اقتباس:
انت المشكورة على مرورك الجميل وتعليقاتك المسلية سلمتي اتمنى ان يعجبك الفصل القادم ودمتي |
اقتباس:
|
احبتي انتظروني اليوم ليلا في فصل جديد
كنت سانزله اليوم ولكن حدث خلل فني |
الفصل الرابع
جلست على الكرسي الهزاز في غرفتها تتذكر كلام العرافة كان ذلك بعد ان عادت من المزرعة بقيت في المنزل وكانت صديقاتها ياتين عندها احيانا لينامن ما دام والديها مسافران فقد كان والدها خبير مالي وامها درست بكالوريوس لغة عربيه وماجستير اقتصاد مالي عمل ااثنان في بنك له فروع متعددة لذلك كان عليهما السفر احيانا خارج البلاد دعتها وضحة مرة اخرى الى القرية ولكنها رفضت ومع الحاحها وششعورها بالرغبة في رؤيه سطام جعلها توافق لم تعرف لما ارادت رؤيته مع ان قلبها بدا يتعلق بفارس الذي كان منتهى الرقة معها عكس سطام فارس كان يتلهف ليرؤتها يترك الكل ويصب اهتمامه عليه يوم عيده عندما توجه له كلامها او تساله عن شيء ذهبت للقرية مرة اخري ولكن وحدها مع وضحة وامها التي كانت تعود للمدينة اخر الاسبوع للاطمئنان على البيت دخلت روزا لتفاجا بانه غير موجود وعندما سالت اخته بشكل عرضي اخبرتها انه يدرس سنه اخيرة علوم سياسية وهو بالقسم العسكري جامعة مؤتة بعد بكرة يجي لانه يروح اربعاء ويروح سبت اخبرتها وضحة صباح الخميس فاجاتها وضحة بان طلبي منها اكمال ترتيب غرفته ريثما تكمل هي حديثها مع ابن عمها خطيبها روزا "بس وضحة ما بعرف شو اسوي " "ولاشي بس رتبي السرير وحطي شراشف نظيفة وحطي بالحمام بشكير الله يخليك روزا والله ما اطول" "ماشي يا ستي روحي" رتبت السرير بسرعة وفتحت الخزانه حيث يود البشاكيرلتاخذ واحد تفاجات بوجود عود في الخزانة اخرجته لتلقي عليه نظرة كان جميلا للغاية مصنوع من خشب مطعم بالصدف بدا كانه لم يلمس من قبل فاجاها صوت من خلفها "شتسوين " كاد ان يسقط من يدها بعد ان افزعها الصوت ولكنه اسرع ليلتقته قبل ان يسقط واسرعت هي لاخذه ايضا فارتطمت راسها براسه "آآآي "صرخت روزا "ليش طلتيه " "آسفة ما كان قصدي كنت بدي اشوفه " "كمان اسفة "قال سطام بعصبية "ممكن اطلب منك شي " كان نبرة صوته تدل على نفاذ الصبر "اطلب " "ممكن اتكوني بعيدة عن اي شي يخصني "رفعت روزا نظرها اليه لتراه يرتدي لبسه العسكري كم بدا وسيما مليئا بالثقة بقيت شاردة تنظر اليه وعندما طال صمتها نظر اليها لاول مرة ينظر اليها وتعرف لون عينه بقي الاثنان واقفين ينظران لبعضهما لم تعي مدى قربه منها الا عندما شعرت بنفسها ضئيلة امامه وبطوله المشرف عليها اسرع لينزع بصره عن عينيها لادراكه قربها وفقد كانت تقف في الخزانه وهو امامها ويمسك الباب بيد والعود بيد اخرى وروزا تقف في الزواية بين باب الخزانه والحائط وسطام ابتعد ليضع العود على السرير احست روزا كانها افرج عنها من حبسها في تلك اللحظات واسرعت تغادر الغرفة بعد ان وضعت البشكير على السرير لم تلتقيه خلال اليومين التاليين ولكنها عرفت ان مكوثه سيطول تعرفت روزا على نجود ابنه عم وضحة وقالت لها وضحة انها مسماه لسطام لم تعرف روزا لما احست بان سكينا قد زرعت باحشائها لحظتها شعرت بالضيق لعلمها بان هناك فتاة في حياته سالت وضحة "اخوكى سطام بحبها" "سطام ما بحب البنات هههههه هو ما يكلمها اصلا واذا صار كلتين شاخبارك كيف الدراسة ضحكت روزا ووضحة لكن لم تعرف روزا لما كانت ضحكاتها باردة وليست حقيقية نامت ليلتها باكرا وعندما كانت تفكر اخذت تقارن بين فارس وسطام لم تعلم لما ولكنها وجدت ان فارس قد يكون يحبها من تصرفاته فلم يكن يلبي لاخته طلب اما هي اذا طلبت شيء فان اوامرها مطاعة لا ياكل الا ليطمئن عليها لا يتركها وحيدة ابدا عكس سطام الذي لم يحاول ان يكلمها ابدا ولا حتى النظر اليها مع انها تعرف انها جميله بعينيها الزرقاء الصافية وشعرها البني الفاتح وبياض بشرتها الرقيقة الذي اكتسب لون جذاب تحت اشعة شمس البادية ولكن كل ذلك لم ياثر به ولم يعرها التفافة عك فارس الذي كانت نظراته تتغنى بجمالها وافتتانه الواضح هل يا ترى السبب هو افتتاتنه بنجود ابنه عمه هو السبب هل لانه يحبها فهو لا يرى غيرها ولماذا تريد روذا ان تلف نظره على كل الاحوال ما همها منه او من رايه بها اقنع من بهذا الكلام فانا لا بد معجبة به لانه يشغل فكري باستمرار ولكن فارس هل انا احبه ام ماذا هو ايضا يشغل فكري شعرت بنفسها ضائعة بين مشاعرها لا تعرف كيف تفسرها ومن شدة ارهاقهافي التفكير نامت |
اية دة ؟؟؟؟؟؟؟
فين الباقي ؟!!!!!!!!! سوسنتي حلوة الذكريات وشكل سطام ده ورا مصيبة دخول نجود الي الاحداث وسطام هل يجبر نفسه على الابتعاد عن روزا بسبب خطيبته ام هو بالفعل لا يريدها ان تقترب منه منتظرة الباقي لا تتاخرين بليز في حفظ الرحمن حبيبتي |
الساعة الآن 12:38 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية