اقتباس:
منوره زيزفونه بقووووه الحمد لله مشتاااقه لك ربي يسلم لك كل غااااااالي لاخلا ولاعدم |
اقتباس:
منوره موطني انتي الي مشكوره على طلتك |
صبااااااح الخيرررررر والسعاده
حبيت ابلغكم ان سهومه لسى مانزلت شيء وكل اشوي اشيك بس مالقى شيء |
بسم الله الرحمن الرحيم .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وآسعد الله اوقاتكم بكل خير وسعاده وسرور من الرب الرحمان الرحيم .. اليوم تأخرت عليكم وسامحوني .. مدري كيف اعتذر منكم .. مع ان العذر مايوفيكم ولو بوستي توصل على كل راس مابقصر .. الحمدالله ظروفي وعدت على خير اللهم لك الحمد يارب .. وانتم أقدر وأكثر ناس يتفهم الظروف ربي يسعدكم يارحيم .. اليوم جيتكم ببارت أكذب لو أقولم مايغيت أفكه .. احداثه اعجبتني .. مع ان فيه شويي جرأه .. والروايه لابد ان تكون فيها جرأه مباحه .. وهذا الإهم عندي .. حابه اشكر كل فرد فيكم ربي يقدرني وارد جميلكم علي .. كلامكم إسلوبكم لين هالحين ماطلع لي اللي يكدرني او يقول كبمه تزعجني .. ربي يسعدكم ويوفقكم ويكتب لكل وحده او واحد فينا مايبي ويتمنى انه القادر على ذلك ( قولوا آمييييييين ) مع اطيب الإمنيات بقراءه ممتعه . سهم المملكه . لإله إلا الله ( البــــــــــــارت الخمسـ 50 ـون ) طلع الجميع من البيت .. لكن الجد وقف وناظر فيهم واحد واحد لين وقفت نظراته عند نايف وصقر طلب منهم يدخلون معه المجلس والباقيين يطلعون جلس الجد وناظر فيهم – وش السالفه اللي بينكم جلس صقر جنبه وهو يناظر في نايف من فوق لتحت – ياجدي اللي قدامك مسكين يبي يلفق لي تهمه انا برئ منها ناظره نايف فتره .. وصد عنه صقر وهو يتمسخر – وين راح لسانك يالقوي حس انه مرتبك بس تكلم – انا جتني صوره على جوالي ومكتوب فيها شف اخوك من وراكم وش يسوي .. صورة طفله من مرته ( وناظر فيه وحط عينه بعينه وبمسخره ) من اللي انت تعرفها صقر سند ظهره زين وناظر فيه الجد – وليش متأكدت انها مزوره ناظره صقر برفعة حاجب وهو يحتريه يكمل نايف وعينه بعين صقر والإلغاز بينهم قويه – لاني متوقع هالشي يصير وقف صقر معصب – وش قصدك الجد رفع عصاته ونزله – قلت لكم بــــــــــــــس سكتوا الثنين .. وعيون صقر تهدد بشي قوي قادم .. وهالشي خوف نايف لانه يعرف ان صقر مستحيل يمرر هالإمر .. وواضح انه ساكت في شي كبير صاير الجد وقف وهو يقول – عيب اللي تسوونه في بعض وناظرهم بتهديد – غلطة عمكم لو تصير مرة ثانيه صدقوني اللي بيصير بعزة الله وجلاله ماهب عاجبكم ابد وطلع وهو يقول - صقر تعال وصلني البيت صقر مشى وراه وهو يقول – ارقد عندنا الجد – لا ماابي إلا بيتي صقر – وهذه بيتك وانقطعت اصواتهم .. وهو واقف يفكر في اللي صار كله جلس وطلع الشيك من مخباه .. وقرى اللي مكتوب فيه وهو مبتسم .. تذكر نظرات ابوه وحزنه .. ارخى ظهره ورفع راسه لفوق تذكر فجأه عيونها ورى ظهر امه غمض عيونه مقهور من تفكيره اللي وداه إلها .. حط الشيك في مخباه .. لبس نعاله وطلع من البيت بسرعه مسحت يدينها من المويه يوم قالت موضي – فيه احد يوم ملكته يدخل المطبخ منيره – قلت لها يابنتي هالكلام مير الله يهديها كل اللي تسويه عشان تنسى انها اربطت اسمها في اسمه خلاص صارت له .. وخواتها اللي طلعوا من البيت معصبات عقب ماراحت .. ونوره اللي قالت لها كلمه قبل ماتروح لبيتها كلمه بتظل تذكرها لين تموت – خسرتينا موضي وهي تأشر بيدها قدام وجهها – هيييييييه وين رحتي فتحت عينها ودمعتها سبقتها – هاه لا اسمع موضي اللي استغربت دمعتها – ساره وش فيتس صدت للجهه الثانيه – لا مافيني شي .. انا بروح اجيب المواعين من القسم حق الرجال منيره اللي محزنه عليها وبنفس الوقت معصبه – خذي الشغاله معتس ابلعت ألمها وهي تعرف نبرتها وش المقصود منها .. ناظرت في الشغاله – روحي جيبي المواعين انا بغسل هاذي الشغاله هزت راسها وراحت دخل عليهم فارس المطبخ ومفتاحه بيده - يمه انا رايح مع خوياي تبون شي منيره – ومتى بترجع فارس – مدري ,, اخذ موزه وطلع .. وابد مالف لساره اللي حست بمعاملتهم اللي بدت تجفى رجعت للصحون .. وموضي تناظر فيها بحزن – ساره انتي مجبوره على هالعرس منيره عصبت – وش هالعلم موضي – اخاف انها مجبوره مثل خواتها .. لان جدي كل شي عنده إجبار هالطريقه الوحيده اللي يعرفها |
منيره – لا ابد .. ساره موافقه على نايف مو بكذا ساره اللي معطيتهم ظهرها وتغسل الصحون ودمعتها تنزل هزت راسها بدون صوت .. تذكرت انها لازم تتكلم بلعت مرارتها – افا عليتس ياموضي ماهب باين علي اني ابيه ( قالتها وهي تغمض عيونها بقوه .. وشاده على الصحن اقوى ) موضي طلعت وهي تقول – بروح اشوف محمد والعيال وهي متأكده انها مجبوره .. هزت راسها أسى على حال بنات عمها اللي ولا وحده فيهم تزوجت برضاها شافت في طريقها خلود .. اللي جالسه وترسم .. وعيالها يلعبون سوني موضي قربت منهم – وش تسوون خلود ناظرتها ورجعت ترسم نواف – نلعب كراش باش موضي فصلت الفيش – يالله يالله قدامي على النوم بكره وراكم مدرسه قاموا وهم يتاففون .. ناظرت في خلود اللي جالسه ولا معبرتها قربت منها – واظن الكلام موجهه لتس بعد ( وخذت قلم التلوين ) عصبت منها وصرخت في وجهها – مالك دخل فيني .. وهاتي القلم خذته منها بقوه وهي باين فيها العصبيه موضي انصدمت – ليش تكلميني كذا عيب اللي تسوينه حبيبتي ترسم ولا معبرتها موضي – حتى زايد ونواف قلت لهم يطلعون ينامون قالت بعصبيه وهي تروح عنها – مالك دخل فيني .. مالك دخل وطلعت فوق وهي تركض اتألمت موضي من كلامها .. وانها تغيرت عليها .. طلعت فوق وهي تناظر غرفتها اللي مسكره تركتها وتوجهت لعيالها .. شافتهم مبدلين ملابسهم ومنسدحين على فرشهم – فرشتوا اسنانكم قالوا مع بعض – ايه ناظروا بعض وضحكوا موضي قربت منهم وباستهم وقرت عليهم الإدعيه .. وطلعت وخلتهم ناظرت لمبة غرفتها فاتحه .. مشت لين الباب ودقته ماسمعت صوتها .. افتحت الباب وشافتها جالسه وتبكي يوم شافت موضي عصبت – انتي ليش تلحقيني ليش موضي تألمت – يابنتي انا جايه اشوفك خلود صرخت عليها – وانا ماابيك تشوفيني ماني صغيره عشان تشوفيني حزنت وطلعت ,, هي متغيره عليها كثير وكثير بعد دخلت البيت معه وهي تحس الإرض بتبلعها من خجلها .. من دخل فارس يقول سلطان يقول يالله .. ولين هالحين وهي ترجف بشكل مخيف .. كأنها اول مره تشوفه مشت بسرعه بس انمسك عضدها بقوه .. اشهقت وهي تحس بالموت ماهي قادره تنسى كلمته وهو يقول ( ابي ولد ) غمضت عيونها وهو مقرب فمه من إذنها – انا نقلت اغراضك لجناحي .. روحي هناك واحتريني كأنه حصى كبيره طايحه على راسها ..وش هالمصيبه .. وش هاللي وقعت فيه .. يارب ارحمها حسها تنتفض مثل ورقة شجر هزها ريح شديده بين يديه .. حس فيها .. بس هاذا الحل الوحيد عشان يسلم من لسان جده وجدته يبون يشوفون ولده .. خلاص بيجي ولده وهي تكون بعيده عنه اهم شي يسكتون عنه .. اصلا هو كاره اسم ( حرمه او إمرئه ) لكن من شدة حبه لجدته وجده .. بيوافقهم على هالإمر بس فكها وهو يجلس في الصاله ويحاول انه يتجاهلها .. ولا يعبرها هالشي مجبورين عليه اثنياتهم .. ولازم تحمّله .. مثل ماهو بيتحملها رقت الدرج وهي تحس في إي لحظه بتطيح على راسها من التوتر والدوخه اللي تحس فيها .. حست بشي يمر من حلقها لين بطنها .. يعورها وصلت جناحها وشافته فاضي .. ولا شي .. حست بالبرد القارص حست انها ترجف .. حضنت نفسها بقوه ودموعها تنزل ولا حد معها .. ولا حد يدعمها .. اصلا حتى هو مجبور واضح عليها وهالشي يحطمها أكثر .. يبي الولد وبس شافت باب جناحه مفتوح وانوار رومانسيه طالعه منه .. قربت من الباب وطلت على الداخل ورود حمراء منثوره .. يوم ناظرت للسريراللي كان مثل اسرة الإساطير والملوك .. نظامه مع ديكور الجدار اللي فوقه داخت بقوه مسكت الباب بقوه .. بلعت ريقها وعيونها غارت من الخوف كأنها رايحه للمقصبه .. داخت اكثر .. والباب ماتحمل قوتها جت بتطيح وتفأجات باللي مسكها بقوه وهو خايف عليها حطت يدها على كتفها – روحي ارقدي خلاص خلصنا وقفت وتكلمت منيره – وين بترقدين ابلعت غصتها وهي تقول – عند خواتي طلعت وهي لازم تواجهم .. لازم يعرفون هي وش سوت هي ماهي مذنبه هو الحقير اللي برحمتها له جرها .. كانت إنسانه غبيه وتافهه .. ماتعرف هو وش كان وضعه ذاك اليوم وهو دايخ ويحس ان الموت قريب منه .. بعض البشر في عز حاجتهم لك تراهم يغدرونك .. هاذا هو وبيظل هو اول مره تستحي انها تدخل هالملحق وتخاف منه .. بس بنفس الوقت هو الإمان الوحيد إلها .. عجيب اللي تحس فيه .. شي مايتوقع غمضت عيونها وهي تفتح الباب اللي كان مقفول .. فتحت عيونها وهي تحس بالغربه .. والهواء البارد اللي لسعها لهدرجه يسوون فيها .. توقعت انهم متوقعينها بترقد في نفس مكانها .. دقت الباب وبعد إنتظار انفتح واللي فتحته شمقت فيها بإستحقار وإنتقاص – خيــــــــــــر بلعت ألمها وهي تقول – ابي ادخل كان جواب شيخه لها كف معتبر وكلمه قويه جرحتها بالحيل جرحتها وهي تقول – انتي لتس عين عقب اللي صار توريني وجهتس .. روحي ترى العين عافة شوفة وجهتس الودر يالزانيــــــــــــــــــــــه ( ودخلت وسكت الباب بقوه في وجهها ) ارجعت خطوه وهالكلمه ولا حرف يعبر عن وجعها .. حست ان الدنيا غداره .. حيل حيل توجع جلست على عتبة الباب .. وتحس انها مكتومه .. وماتدري عن أي شي حولها دزته عنها وهي تقول – قلت لك ابعد عني رجع وهو يضمها ويمطرها بكلمات الغزل .. وهي عايفته نفسها وهالمره دزته اقوى وهي تقول – ماهب انا اللي ينخدع بكلمتين تقولها لين تأخذ اللي تبي ثم تعايرني يالعرجاء حست بوجع شعرها وهو يجره بقوه .. وصوته واضح معصب – ليه انا ماقلت لتس من اول يوم دخلتيه في جناحي اخذ منتس اللي ابيه في الوقت اللي ابيه وتذلفين حست بالقهر وهو يجرها غصب عنها لغرفته .. ويقفل الباب وراه بكت وهي تتذكر من دخلت قافله غرفتها عليها .. لين طلعت تتروش بس شافها .. ماصدق خبر وهي كأنها صيده صادها دخلها جناحه وهو ساكت .. حاس فيها بس ملتزم الصمت دخلت وهي بتموت .. شي مو طبيعي اللي تحس فيه أمرها تروح للحمام .. ناظرت فيه فتره .. وشافت الجديه في عيونه .. هي متأكده انه مايبيها .. اجل ليش يسوي فيها هذا كله دخلت الحمام .. وانا قلبي بيوقف .. انا حاسه في إي لحظه اني بموت كيف ووشلون مادري .. انا اقولكم ماراح اموت تدرون ليش .. لاني شفت القميص الإحمر معلق في الباب .. ومسكت نفسي معناته إذا ممت في هاللحظه .. خلاص ربي بيرحمني غسلت وجهي كذا مره والإيه تتردد في راسي (و من آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها و جعل بينكم مودةً و رحمةً إن فى ذلك لأيات لقوم يتفكرون) مدري ليش هالإيه تتكرر علي مع اني في الحمام .. حسيت اني جمدت بقوه .. وانا ألبس القميص .. وأطلع له بكل برود حتى حسيت انه تفأجا ماتوقع اني اطلع في هالوقت .. لا ولبسه القميص اللي حاطه لي كررت هالإيه وانا اناظره ("ربى إنى مسنى الضر وأنت أرحم الراحمين " احس انه صلب في مكانه .. وهو يقيمني من فوق لين تحت عقبها سألت نفسي : معقوله كنت قد اللي سويته !! ياااااااااااااااارب ارحمني |
الساعة الآن 04:10 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية