*

عِندمَآ بدأتُ أكتبُ - الشِعرَ العربيّ - أوّل مآ بَـدَأتُ بِـهْ ..

ككآنتْ هيَ نآفِـذتِيْ إلَــى هذآ العـآلَمْ المتسسّعْ الححدودْ ..
بدأتُ بِهَـآ وبعدهَـآ عشششِقتُ هذآ الطرِيـقْ ..
ححتّـىْ بعدَ فترةٍ منَ الححلمْ .. رآودتنِـيْ الخخوآطِـرُ بِـ أنْ أكتبَ لوحَـةْ قدرْ آخـرَى .. !
فِـي البدآيَـهْ لمْ أحبّذّ الآمـرْ ..
لكنّـيْ وفِـي آحدِ الصبآحآتٍ .. وججدتُ نفسسِيْ آككتبُهَـآ دونَ أنْ آششعرْ .. !
وججعلتُهَــآ هيَ لوحتِــيْ الثآنيَـهْ .. !

وبعـدَ مـآ آنتهيــتُ منهَـآ . . بعدَ فتـرَةٍ ربّمـآ طويلَهْ آو قصصيرَهْ ..
وجدتُ ذآتً الججنونَ الصصبآحيّ يسستحكِمُنِـيْ لِـ أككتبُ لوحـِتِـي الثآلِثَـهْ .. !
بعدَمآ آنتهيتُ منهَـآ نحيّتُ فِـكرَةً نششرِهَـآ علَى الججآنِبْ . .
فقدْ قلتُ لِـ نفسسِيْ .. :/ أنّهـآ سَـ - يخفتُ تآثيرُهآ - عندمَـآ تكثُـرْ .. !
ومــآ تركَ الججنونُ لِـي منِ سسبيـلْ ..
إذآ نويتُ هذآ الصصبَـآحْ أنْ وَ آنَـآ آقُومُ بِـ تصمِيمْ لوحَـةٍ أبدأ بهَـآ ..
أنْ أنششُرهَـآ . . لعلّهـآ تكونُ آخـرَ قصصيدَةٍ لِـيَ فِـيْ - الآسلوبْ الغزليّ - !

وتسسْآلنِيْ بِ مآذآ كنتُ أحكِــيْ ..


إلـَى الآيّـــآمْ فِــيْ ححبّ نــدرْ . . !


فَ آقولْ : ححُلمُ كنتُ آحكِيْ عِطرُهْ


وَ تقولُ عططّرنِـيْ بِ ححلمٍ منهمِـرْ


فآقولُ سِسِـرُ لآ يُقآلُ لِ غيـرنَــآ . .


فَتقـولُ لِيْ لآتلتمِـسَ منّيْ العـذُرْ ،


فَ آدآعِبُ الآيّآمِ فِيْ حبٍ ششقيْ ،


وآقــولُ : لآ لآ ترتجِيْ منّــيْ الآثَرْ . .


فَ يغيبُ نورُ الصبحِ فِيْ وججنآتهَآ . .


وَتقولُ فِيْ ضجرٍ : ولِدتَ علَى القَهرْ ،


وآقهقِهُ الآلحَآنَ فِيْ ذكرَىْ دنَتْ . .


وَ آقولُ هلْ تستذكرِينَ لِقَآ النهـَرْ ،


فَتقولُ فِيْ حبّ يزيّنُ وجههَـآ . .


يَ ليتَ شعرِيْ لوْ تذكّرتُ الصوّرْ ،


هلْ تذكرُ الآيَـآمْ .. عندَ مسآئِنَـآ . .


هلْ تذكرُ الآحلآمِ ، عندِيْ وَالزهَرْ ،


هلْ تذكُرْ الشُرفَـآتَ عندَ نسيمِنَآ ،


هلْ تذكُرُ الدمعآتِ فِيْ وقتِ السَحَرْ ،


هلْ تذكرُ الفنجَآنْ ، فِي بآريسنَـآ ..


لمَآ غرِقنَآ بِ الخفوتِ معَ المطَرْ ،


فَ آقولُ كيفَ آقولْهَآ يآطفلتِـيْ . .


وَالحلمُ لآيخفِيْ حنيناً لِلسَمَرْ ، !


هلْ تذكرِينَ الصبحَ تحتَ كُروُمِنَآ ،


هلْ تذكرينَ الشمسَ عندَ المنتَضَرْ ،


هلْ تذكرِينْ الحَبّ وكلّ رغيفِنَـآ ،


هلْ تذكرينَ الخبزْ بِ الشآيِ آستتَرْ


فَ تقولُ لي وهيَ تكفكِفُ دممعهَـآ ،


كيفَ الحيآةِ بدونِ حبَكَ تستمِـرّ ، !


كيفَ آلسنينُ تمرّ دونَ ضجيجِنَــآ ،


كيفَ سويعَآتُ الصبَآحْ سَ تندّثِرْ ،


كيفَ المعِيشُ بدونَ حُبِكَ يَآ فتَـىْ ، !


كيفَ الِهُطُولُ بِدُونِ غيمِكَ يَـآ مطرْ ،


كيفَ الحيآةُ بدونِ مـآءءِ حيآتِنَـآ ،


سَ نموتُ حقّاً لَوْ غدَى مآءُ عَكِـرْ ، !


قلّيْ آيَـآ حبّيْ ، كيفَ بِ خلسِةةْ ،


مِنكَ آستطَعتْ تملّكِـيْ حتّى الشَعَرْ ،


قدُ كنتٌ فِيْ غيبٍ عنِ الحبّ اللذِيْ ،


قدْ يمتلِيْ منهُ الفؤآدُ وَ يستمِـرّ ،


لكنّ رؤيتَكَ الحبيبَةةَ قـــدْ غزَتْ ،


فكِرِيْ وَ عقلِـيْ مَآبقِيْ منّيْ آثَـرْ ،


قد كنتُ لآ آرجُو سِوىَ يومٍ فنَىْ ،


والآنْ لآ آرجوْ ثـــوآنٍ تحححتضِرْ ،


قدْ كنتُ لآ آهتّمْ حتّىْ بِ ملبَسِيْ ،


والآنْ هَوْسُ الشكلِ فِي الآنثَى حضَر


كيفَ الحذآءُ يكونْ ، آوْ لونُ الطِلآ ،


آحمَرْ شفآهِيْ خآفِتُ دونَ الزهَـرْ ،


كيفَ المعآطِفَ لونُهَـآ حجمُ مقآسِهَآ ،


كيفَ الحقآئبَ آشترِيْ ، كيفَ العِطِرْ ،


كيفَ العيونُ تكونُ لآمِعَةةْ آذآ ،


حآنِتْ منْ العينينِ فيكَ هوَىْ نظَرْ !


كيفَ الشعُورَ سرَىْ معْ خفقتِـيْ ،


كيفَ اليدآنِ الفآضِحآتِ علَى الآثَرْ ،


كيفَ الشعُورُ يكونْ ، عندَ لِقآئنَـآ ،


كيفَ الحنآنُ يكونْ ، آنّ كآنْ آنكَسَرْ ،


كيفَ الهوَىْ فِينَـآ تعظّمْ وآرتمَىْ ،


بينَ الملآمِحِ آذْ فُضِحنَآ فِيْ الصوَرْ ،


كيفَ الورودُ تموتْ ، عندَ شِجآرِنَـآ ،


كيفَ الشِجآرُ يموتْ آذ كآنْ آعتَذَرْ ،


هذَآ الحنينُ الحآرِقُ ، الحبّ اللذِيْ ،


آعتَىْ مفآهِيمَ النمآذِجِ فِيْ الشِعِرْ ،


يآحسرتَـآ ليَـىْ ، وعبلَةةُ حبُهُمْ ،


هلْ ذآقتَآ مآذقتْ ، آم قلبي صخرْ !


هلْ كآنتَآ مثلِيْ ، معذّبةُ الهَوىْ ،


هلْ كآنْ عنترُ لِلهوَى كل الدهَر ،


هلْ كآنَ قيسُ تحتفِيْ نظرآتَـهُ ،


عندَ اللِقآءءْ وقلبُ ليلَىْ ينتضَـرْ ،


هلْ كآنْ حبّ الآمَسْ يشبِهُ حبّنَـآ ،


آم لآمثيلَ لحبّنَـآ طولَ العُمُــرْ ، !!


هلْ كآنَ فِي التآرِيخْ سكرَى مثلنَآ ،


آمْ آننّآ فِي الحبّ آوّل من سَكَرْ ، !


يَآ حبّيَ المجنونْ ، ويلَكَ يَ فتَـىْ ،


قدْ تقتلُ الآحلآمِ طفلاً ينتضِـرْ ، !


لآتبتعِدْ عنّيْ ، وتهلِكَ مضجَعِيْ ،


لآتنكسّرْ فِيْ عينِيْ آلآفُ الصوَرْ ،


يَآحبّيَ المجنونْ ، قلّيْ مَآلآسَىْ ،


آنْ كآنَ قلبُ العشقِ فِيْ قلبِيْ قدَرْ ،


هلْ يآ تُرَىْ ينفّكْ عقدُ حبآلِنَـآ ،


آمْ مَـآلنَآ فِيْ السحِرْ آبوآبَ المفَرْ


يآحبّيْ المجنونْ قلَيْ ، حبّنَـآ


منْ دونهِ كيفَ الحيآةَ سَ تستمِرّ !


سَ تكونُ كلّ الدهَـرْ آلوآحاً عَتتْ ،


فِيْ مرسَمِيْ كآنتْ بِ آلوآنِ القَدَرْ


. . . ،









* بِـ قلمِيْ .. الججودْ .. : $
مِنْ عمقِ الرَجآءءْ . . :/ لآ آرضَـى وَ لآ أبيـحْ نقلُهَـآ دونَ إسسمِيْ .. !
فَـ لقـدْ آلمنِــي مآ ححـدثَ لِـ إختيهَـآ .. : (

مَآ أكتبُهُ مِلكُ قلمِـيْ .. ومِنْ حقَـي آنْ تحفـظوهْ . . ! : $




. . . ، طِطِبتمْ . .