منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   روايات احلام المكتوبة (https://www.liilas.com/vb3/f457/)
-   -   حصري 433 - وداعا يا ملاكى ! – ديانا هاملتون ( كاملة ) (https://www.liilas.com/vb3/t166653.html)

dede77 29-08-11 09:12 PM

من الذى يرغب فى التعامل مع شئ دنيوى عادى كالفطائر المثلجة والفاصوليا مع مرق اللحم اللزج ؟ من عساه يستطيع جعل مواد مملة كهذه تبدو عصرية رائجة او حتى ملفتة للنظر ، حتى لو كانت مصنوعة من مواد عضوية ، قليلة الدسم ، قليلة الملح ، ومفيدة للانسان بشكل ممل ؟

اوضح لهم اندريو بكلمات لاذعة : نحن نستهدف سوقا مختلفة . انسوا التالق . علينا ان نصيب ما هو مفيد ، صحى وجيد بكل بساطة 0

ثم طرات له الفكرة ... تماما بهذه البساطة ! ذاك التعبير الجدى النابع من القلب ، تلك الشخصية الصغيرة الذليلة ، وهى تطلب منه ان يتناول فطوره كما لو كان صبيا صغيرا عاقلا ! جل ما عليه فعله هو اقناعها . عليه ان يكلمها برقة اذا تطلب الامر . بالطبع يمكنه استخدام شخص محترف لتادية الدور ؟، وذلك باستخدام ادوات التبرج مع بزة عمل واسعة وشعر مستعار بالاضافة الى كل ما يتطلبه الدور ، لكن هاورد تبدو طبيعية بالفطرة 0
منتديات ليلاس
اغلق اندريو الباب خلفه ، ثم اخطره وقع خطوات متثاقلة ان المرأة موضوع افكاره تسير نزولا على الدرج 0

علت ملامح وجهه ابتسامة عريضة فيما هو يراقب ميرسى . انها مناسبة جدا للدور هكذا بثوب العمل الذى يغطيها ، بشكلها المهمل وشعرها المنفوش وحذائها الكبير . يبدو ذلك مثاليا !

شعرت ميرسى ببعض الاضطراب ثم استعجلت مشيتها . من المفترض الا يراها . فبحسب ما تقوله تريشا ، انها ليست منظرا قد يجعل الرجل مسرورا بعودته الى المنزل ، او يرفع معنوياته . لكنه بدا فى مزاج جيد . كان يتكئ الى الى الباب خلفه ، وقد بدت بنيته الرائعة مسترخية . جعلتها ابتسامته تشعر بالرجفة ، فتمايلت بشكل جلى وواضح 0

-اما زلت تعملين ، هاورد ؟

هل يجدر به ان يفاتحها بالموضوع الان ؟ ربما لا . انها تبدو متعبة ، لذا فكر ان الصباح سيكون توقيتا افضل 0

بدت نبرة اندريو الودودة مفعمة بالاهتمام القوى الدافئ ، لكن ميرسى تجاهلتها . تمنت لو انه لا يناديها باسم عائلتها ، فذلك الامر يجعلها تشعر بانها ليست من الجنس الانثوى ، بل كانها تبعد سنوات ضوئية عن تلك الشقراء المستلقية على ذاك السرير فى انتظار اندريو 0

استجمعت ميرسى تفكيرها العقلانى . لماذا يهمها الاسم الذى يناديها به ؟ فبالنسبة لاندريو هى ليست ذات جنس محدد . انها غرض تم استخدامه للمحافظة على نظافة منزله وغسل ملابسه الوسخة . نزلت الدرجات الاخيرة المتبقية ، واسقطت من حسابها ملاحظة تريشا الجارحة ، لان المرأة بكل بساطة تشعر بالانزعاج والغضب ، ثم اعلمت اندريو بالسر الذى تعرفه : وصلت صديقتك الحميمة منذ فترة قصيرة 0

ثم اضافت بجراة كبيرة : انها فى غرفة نومك ، وهى منزعجة جدا بسبب مشكلتكما 0

بدا الغضب مشتعلا فى النظرة التى وجهها نحوها ، وهو يسالها : تريشا ؟

ردت ميرسى وهى غير قادرة على ردع نبرة الانتقاد البادية فى صوتها قائلة : بالطبع !

تساءلت كم صديقة حميمة لديه ، بحق السماء ! تابعت ناصحة اياه : ما من داع لان تغضب ، وان تدخل فى شجار معها . لا اعلم ما الذى سبب شجار العاشقين ، ولا ارغب بمعرفته ، لكن عليكما ان تتحدثا عن الامر بهدوء ، ثم تقبلا بعضكما وتتصالحا . مهما يكن الامر فهى ما زالت المرأة التى اردت الزواج بها ، وهى مجنونة بحبك و ....

احكم اندريو قبضته القوية حول معصمها ، وقال : اسكتى ! هيا الى الاعلى . انا بحاجة الى شاهد 0

جذبها اندريو ليجرها مجددا الى الطابق العلوى بسرعة بدت لها كسرعة الضوء ، فشهقت ميرسى : هل فقدت عقلك ؟
ثم سقطت على الارض غير قادرة على الوقوف ، وشهقت من جديد ، فالتقطتها اندريو بحركة فجائية سريعة ، واضعا ذراعه حول خصرها ليدعمها ويجبرها على المتابعة 0

dede77 29-08-11 09:19 PM

فى هذه الاثناء رد عليها وهو يصر اسنانه : كلا . انا فقط غاضب جدا ! عليك الا تسمحى لتلك المرأة بدخول منزلى من جديد ، وهذا امر 0

لم يكن باستطاعة ميرسى ان ترد عليه ، فقد سلبت انفاسها منها بسبب امساك اندريو بها الى جانب جسده القوى الصلب . احست برجليها تخذلانها وكانهما تحولتا الى هلام ، كما ان هذا الموقف جعلها تستعيد ذاك الشعور الغريب المخجل الكامن فى اعماق اعماقها . فكرت بجموح عندما افلتها اندريو امام باب غرفة نومه تماما ، لابد ان هذا هو الشعور الذى ينتاب المرء عندما يلتقطه اعصار . حدقت فى اللوحة المغرية المستلقية على السرير . تريشا بشعرها الكثيف المرتب بمهارة ومكر على الوسائد ، فى حين ان حاشية فستانها ارتفعت الى الاعلى بشكل غير لائق وخال من الحشمة . وحينما اقترب اندريو منحنيا فوقها ، جاءت ردة فعلها كالقطة التى تخرخر لدى مداعبة معدتها 0

امتلات عينا تريشا الحارتان الرطبتان بالغضب المجنون ما ان حطتا على ميرسى ، التى كانت ما تزال منقطعة الانفاس وترتعش بشكل غريب 0
منتديات ليلاس
تحول الاعصار الان الى جبل جليدى ، فبدت ملامح وجه اندريو المنحوتة بدقة فاترة ، خالية من الشعور ، مجردة من الرحمة ، وهو يستخدم هاتفه النقال . اما صوته فهدر كعاصفة ثلجية قطبية وهو يعلم تريشا قائلا : سوف تصل سيارة الاجرة الى هنا خلال خمس دقائق لتنقلك الى منزلك . اقترح ان تنتظرى قدومها فى الخارج . علاقتنا الغرامية انتهت تماما ، وانت تعرفين ذلك حق المعرفة . كان هناك احتمال بان تنتهى هذه العلاقة بشكل ودى ، فانت تعرفين شروط اللعبة . اما الان ، وبعد ما حدث ، اذا ما حاولت الاتصال بى ، او الاقتراب منى لمئة ياردة او اقل ، فسوف اهينك واصدر امرا من المحكمة يجبرك على الابتعاد عنى ، وسوف تكون تلك صفعة قوية لك ، حتى انك لن تستوعبى ما الذى اصابك 0

توجهت المرأة نحو الباب ، فيما غطى وجهها الجميل قناع من الغضب الانتقامى الحقود . اما ميرسى فسقطت جالسة فوق الاغطية المكومة على حافة السرير السفلية ، ذلك انها ما عادت تثق بقدرة رجليها على حملها واقفة للحظة اخرى . شهقت قائلة وقد اتسعت عيناها الكبيرتان المليئتان بالادانة والالم : كان ذلك تصرفا فظا جدا !

استدار اندريو نحوها فيما اومضت عيناه بشرارات من عدم التصديق وثنى العبوس احد حاجبيه . الا انها لم تقدر على الانقياد للظلم او تقبله فتابعت قائلة ببسالة بغض النظر عن ذلك : المرأة المسكينة هى ببساطة مغرمة بك ، وهى لا تستحق ذلك النوع من المعاملة 0

بعدئذ شعرت بالغثيان ، فيما لفها صمت جليدى ما جعل جلدها يخزها ، وفكرت انها لا شك ستفقد وظيفتها . تانيبها وتوبيخها له يعتبر مقبولا لو انها كانت احد موظفيه المسنين القدماء ، او انها كانت تعتنى به منذ ولادته 0
منتديات ليلاس
انها تقوم بوعظه واعطائه الدروس حول تصرفاته السيئة ، ولم يمض على وجودها فى خدمته سوى يومين ! لماذا لا تتعلم الاحتفاظ بافكارها لنفسها ؟ اخذت يدا ميرسى تلتفان بتوتر فى حضنها 0

تساءل اندريو بتكشيرة تنم عن عدم التصديق ، بحق السماء ! كيف تجرؤ ميرسى على مساءلته عن افعاله فتعطيه المواعظ الاخلاقية ، وتطلق من فمها هذا الهراء ؟ فتح فمه ليقول لها بان تغرب عن وجهه وان تراقب كلامها من الان فصاعدا ، اذا ما رغبت بان تتمسك بوظيفتها المريحة المربحة ، لكنه عاد وذكر نفسه بالخدمة التى يريدها منها ، فقام باغلاقه بدهاء مجددا 0

قال لنفسه بايجاز وهو يرخى كتفيه ، ان امرأة ذات خلفية متواضعة وتتمتع بافق ضيق مثلها ، ليست لديها على الارجح ادنى فكرة عن الموضوع . ما كان ليورطها فى هذا الامر المزعج ، لو لم يكن بحاجة الى شاهدة اذا ما اضطر الى اللجوء الى محضر ردع من المحكمة 0

صر اسنانه قائلا : انا اسف لانك تعتقدين ذلك 0

انه ليس معتادا على تفسير ما يفعله لاى كان ، اما الان فعليه ان يعض على جرحه . لاحظ متفاجئا ان التوهج فارق عينيها المدهشتين ، وانها اخذت الان تنسحب كما لو انها مداسة تحت الاقدام ومثبطة العزيمة 0

dede77 29-08-11 09:21 PM

خنق اندريو نوبة غضب اوشكت ان تنتابه ، فغير رايه وغض النظر عنها . لا سبب يدعوه لان يشعر بالاسف نحوها ، فهى قادرة على الدفاع عن نفسها . اضطر الى تلقى العديد من الدروس والمواعظ خلال الفترة القصيرة التى عملت فيها لديه ، وذلك اكثر مما تحمله طيلة سنوات عمره الواحدة والثلاثين !

بعيدا عن سيناريو العناق والمصالحة الذى فكرت به تريشا ، سكب اندريو العصير فى الكوب النظيف ، ثم ناوله لميرسى قائلا برقة فاجاته الى حد بعيد : اشربى هذا هاورد ... سوف يساعدك على التعافى من المشهد المزعج الذى اجبرتك على حضوره 0

احست ميرسى كان لدغة اصابتها ، فاطبقت اناملها حول الكوب الزجاجى . ما عساه يظن بها ؟ ايظن انها من الفتيات التقيات المتدينات الميؤوس منهن ، لمجرد ان والدها كان رجل دين ؟
منتديات ليلاس
ردت بشجاعة ، وهى غير قادرة على تحمل شفقته : انا بالفعل ارغب فى تناول بعض العصير سنيور ، كما اننى لا اضع غطاء على راسى كما ترى 0

تحرك فم اندريو الانيق بطريقة مميزة ، ثم قال : حسنا ! لاصحح لك معلوماتك ... لم تكن لدى نية مطلقا بالزواج من تريشا لوماكس ، كما انه ليست لدى نية بان اربط نفسى باية امرأة اذا صح القول ، تريشا تعرف ذلك تماما . خلال علاقتنا الغرامية – التى اتضح انها قصيرة المدى – كنت وفيا تماما لها ، اما بعد انتهاء هذه العلاقة ، فلن تكون هنالك مشاعر الم او غضب . وقد قدمت لها هدية جميلة وقيمة لاعبر عن احترامى وتقديرى لها 0

تساءل اندريو ان كانت لديها اية فكرة مطلقا عن كيفية سير مثل هذه الامور . تساءل بعد ذلك لما عساه يهتم ، لكنه جلس الى جانبها على حافة السرير ، ثم اعلمها بجفاف : هذه الترتيبات هى امر شائع بين الناس 0

بدا راس ميرسى يسبح ، واحست بالدوار لقربها منه الى هذا الحد . تمتمت قائلة : يبدو الامر لا اخلاقيا بالنسبة الى 0
منتديات ليلاس
سيطر عليها شعور بالحذر والغرابة ، وفكرت انه يجدر بها مقاومة ذلك التوتر العصبى الذى يتملكها ، ثم سالته : هل فكرت بان تلك المرأة المسكينة قد تكون واقعة فى غرامك ؟

وتابعت مفكرة ان ذلك ما ستفعله اية امرأة تتمتع بعينين تمكنانها من الرؤية وبجسد يتوهج بما يكفى من الحياة 0

يا الهى ، الهمنى الصبر ! اخمد اندريو رغبته التى تدفعه لان يامرها بالا تتفوه بهراء كالذى يؤمن به اليافعون الاحداث ، فهو يحتاج اليها كى تقف الى جانبه فى الوقت الحالى . اجبر نفسه على الكلام من خلال اسنانه التى تضغط على بعضها ، قائلا : المرأة التى تتمتع بمشاعر قوية وعميقة ، كانت لترد العقد الماسى ... هدية الوداع والفراق ، وما كانت لتتمسك بالحلى العديدة الباهظة الثمن التى حصلت عليها من خلال الفترة التى كنا فيها سويا . الشئ الوحيد الذى احبته تريشا لوماكس ، عدا عن نفسها ، هو حجم حسابى المصرفى . وهذا يقودنا الى شرح مطول حول الاسباب التى دفعتها كى تعتقد بانها قادرة على تغيير رايى بخصوص الزواج 0

كانت ميرسى على وشك ان تعلمه بان تلك وجهة نظر بالغة الانانية ، لكنها صمتت فيما تابع اندريو كلامه من غير ان تبدو عليه اية لمحة من الشفقة على نفسه ، فقال : منذ بلغت اواخر سنى المراهقة راحت النساء يرمين بانفسهن على . وبما اننى كنت فتى يافعا يتمتع بالرجولة والاندفاع الطبيعى نحو النساء ظننت اننى فى الجنة ، الى ان قام جدى بتحذيرى . جدى هو اكثر الرجال الذين عرفتهم حكمة ، وقد حذرنى قائلا بان القلوب التى تخفق داخل تلك الصدور المبهجة ، هى مليئة بالجشع وحب الثروة . كان رجلا ذا خبرة واسعة وقد ادرك ان ضخامة ثروة عائلة آل باسكالى تشكل اغراء للكثيرات . هو من علمنى ان استمتع بتلك الكائنات الجميلة الرائعة من دون ان اقع فى شباك احداهن ابدا .

قال لى : تزوج فقط حينما تصبح حاجتك الى وريث امرا رئيسيا ، لكن قم بانتقاء عروس تتمتع بثروة خاصة لها ، ولو كان وجهها بشعا كسلة المهملات .

dede77 29-08-11 09:24 PM

فيمكنك الحصول على العشيقات الفاتنات بالعشرات مقابل مبلغ زهيد من المال 0

تابع اندريو وهو يشفق على مدبرة منزله ، مسيئا فهم تعابير وجهها المرتعبة : لقد شعرت بالصدمة ، اليس كذلك ؟

وثب بعدها واقفا على قدميه ، واردف : لكننى رغبت بان تعرفى اسبابى ، وبان تكفى عن اتهامى بجرح مشاعر المرأة وفطر قلبها . ان الفارق الوحيد بينها وبين غيرها من النساء هو انها لم تلتزم بالشروط . قررت ان باستطاعتها اقناعى بالزواج منها ، لكى تستولى على اموالى !

اطلق اندريو تنهيدة تنم عن نفاد الصبر ، فيما تصلب جسمه فجاة . هو لم يقم بشرح اسبابه لاى كان من قبل ، حسبما ذكر نفسه مرة سابقة خلال هذه الامسية . اذا لم هذا التغيير الان فى عاداته التى لازمته طيلة حياته ؟ لقد وظف هاورد لتكون مدبرة منزله ، لتكوى جواربه ... او مهما كان ما تقوم به ، ولم يوظفها لكى يفسر لها اسلوب عيشه 0

ارخى اندريو حاجبه وهو يلاحظ ان تينك العينين الزرقاوين الكبيرتين المدهشتين غدتا مشبعتين بالتعاطف معه . فكر انه ربما يستطيع فعل شئ ما بخصوصهما ، كوضع عدسات لاصقة بلون الوحل ، على سبيل المثال 0

هنا اندريو نفسه وهو ينحنى ليجلس الى جانبها . اخيرا تمكن من اقناعها لتقف الى جانبه . فبعد ما قد قاله لها ، لابد انها ستغير رايها بالقصة المحزنة التى ابتدعتها تريشا ، ولن توجه اليه اية اتهامات تتعلق بالقساوة والفظاعة 0
منتديات ليلاس
امتلا قلب ميرسى بالشفقة عليه وبشعور اخر مختلف تماما ، فيما عاد ذاك الايطالى المدمر ليجلس الى جانبها مجددا على حافة السرير . شعرت باسف شديد مؤلم على اندريو . مسكين ... مسكين هذا الرجل ! انه غاية فى الروعة والوسامة والحيوية ، فكيف يمكنه ان يصدق ان اية امرأة لا يمكنها ان تغرم به لشخصه هو وليس لاجل حسابه المصرفى ؟ بوسعها ان تخنق جده العجوز الفظ المتهكم لانه زرع هذه الفكرة السخيفة فى راسه !

-هاورد ....

-نعم سيدى ؟

رفعت ميرسى نظرها نحو فمه الذى اطلق تلك التمتمة المنخفضة النغمة ، لكنها بسرعة عادت وحولت نظراتها . بدت عيناه لامعتين بوهج تام كالفضة الخالصة ، تحت اهداب شديدة السواد . بدا تماما كالرجل الذى يراقب هدفا وضعه نصب عينيه 0

تورد خدا ميرسى بلون جامح ، ووبخت نفسها على تفكيرها هذا ، عندما تكلم اندريو قائلا : تخلصى من كلمة سيدى هذه ، ولنكن صديقين 0

احنى راسه بحيث اصبح نظره موجها مباشرة الى وجهها . هنا فى حميمية غرفة نومه وفيما هو قريب منها الى هذا الحد ، استطاعت استنشاق عطر ما الحلاقة الخفيف برائحة الليمون الذى يضعه . شعرت بحرارة جسده ، ما جعل احشاءها تتلوى بتوتر . اخذ نفسها يخرج بطريقة لم تختبرها مطلقا من قبل . ابتعلت ريقها مجهدة ، محاولة بحدة ان تتمالك نفسها ،

فقالت : حسنا !
منتديات ليلاس
بالنظر الى اسلوب حياته المعهود لابد انه معتاد على النظر بهذه الطريقة الى اية امرأة مهما كان عمرها . انها مجرد عادة . كانت ميرسى منشغلة بوضع اللوم على جد اندريو الذى اوصله الى مثل هذا التفكير ، عندما قال اندريو بصوت مخملى خافت بدا لها كانه يقطر عسلا : لدى عرض اقدمه لك 0



*****


انتهى الفصل الثانى 0

Rehana 30-08-11 03:24 AM

وانت بألف خير يالغالية .. وجعل ايامك كلها اعياد
عيدية حلووووة من يديك ياعسل .. الله لا يحرمنا من تواجدك المميز

تثبت الرواية

http://photo.hh7.net/files/1313877811.jpg


الساعة الآن 07:13 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية