لديه شعور انها غادرت الان , سيكون ذلك بمثابة النهاية لهما . فهما لن يجتمعا مجددا . وهو لن يسمح لذلك ان يحدث . انه يفهم الان بما شعرت به عندما تركها ورحل , هو ايضا لم يعتقد ان هناك اى خيار اخر بينهما . لكن هناك خيار . هناك دائما خيارات اذا كان الشخص يحب الاخر . المهم ان يجد الوسيلة لانجاح ذلك . تصرفك هذا مقابل تصرفى السابق , اه , جينا ؟ اننى اسف , عزيزتى , اسف انك مررت بكل هذا . لكن لدينا ما يجمعنا وانا لن اسمح لهذا الشعور العميق ان يفارقنا هذه المرة . رأى تشايس بنجامين يسير باتجاهه فى اللحظة التى ارتجفت فيها الانوار . بدت العاصفة التى تسير على المنطقة كأنها وصلت اليها من المجهول . من المؤكد انها لم تكن على حسابات رجل الطقس عند الصباح عندما استمع تشايس الى الاخبار عند الصباح.استدار تشايس نحو النافذة الكبيرة التى تواجه المدخل . فى الخارج لم يشاهد الا صراع العواصف والرياح والامطار . لم يكن هناك من مجال ليسمح لجينا بالسفر فى هذا الطقس الردئ . حتى ولو بقى المطار مفتوحا . وهذا ما يشك به . فمن المؤكد , ان المطار قد اقفل فى هذا الوقت . منتديات ليلاس هذا ... نسى ما كان يفكر به ما ان انطفأت الانوار حوله فجأة مثل اطفاء الشموع , وفجأة تماما . لمع ضوء واسع خلال الظلام على الارض قرب تشايس . وصل بنجامين الى قربه , وهو يحمل مصباح كبير فى يده . اشار تشايس نحو الضوء وقال : " منذ متى تحمل هذا المصباح ؟ " حمل بنجامين المصباح بيده الاخرى وقال : " بدأت بحمله ما ان رأيت السماء تتلبد وتتغير منذ نصف ساعة , هذه العواصف تنفجر من الصحراء بدون اى انذار . وانا لا احب ان ابقى فى الظلام فى الداخل . فهناك الكثير من المفروشات فى كل مكان " نظر تشايس الى الخارج . كل شئ يلفه الظلام . فليس هناك اى ضوء فى هذا الجزء من المدينة . تجهم , وهو يفكر بجينا وهى فى الطابق الرابع عشر فى غرفتها , فهى تكره الظلام . " يبدو وكأنه انقطاع عام " |
هز بنجامين برأسه : "فى مثل هذا النوع من العواصف لا مجال للتحضر لها " اشار بنجامين بيده نحو المكتب وتابع : " هناك جهاز راديو . لنرى ان كنا نحصل على اخبار تعلمنا بما يحدث " " ألم تتوقف الكهرباء عن الراديو , ايضا ؟ " أجاب بنجامين وهو يبتسم : "انه على البطارية , هاي , ليس فقط الكشاف من يبقى على استعداد دائم . هيا , امسك هذا " واعطاه المصباح . سأل تشايس : " هل هناك احد غيرنا فى الفندق ؟ " " فقط ابنة عمي , شارلي .اما الجميع فقد غادروا الى بيوتهم " ذكره تشايس : " وجينا , اعتقد انها فى الطابق الرابع عشر الان " فكر فى الصعود اليها سيرا حتى يكون بقربها . صحح له بنجامين : " لا , لا اعتقد ذلك . قالت شيرلي ان جينا ستلقانى فى غرفة الاستقبال " سيطر احساس بالقلق على تشايس : " وهي ليست هنا, هذا يعنى انها فى المصعد " " ربما لا " ما ان قال ذلك حتى اضاء مصباح جديد المكان , أسرعت شيرلي للانضمام اليهما وهي تقول : " لقد سمعت جهاز انذار المصعد قبل أن تنقطع الكهرباء بثواني " فكر تشايس , انها جينا . نهاية الفصل التاسع |
متابعة ممتعة بقراءة الفصلين و بكرة نشالله بنزل الفصلين الأخيرين |
فصلين ولا أروع ولا أجمل نتراكى على أحر من الجمر برافو عليكى أختيار رااااااااااااائع
|
اقتباس:
شكراً حبيبتي دائماً منورة |
الساعة الآن 01:32 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية