منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   رجل المستحيل (https://www.liilas.com/vb3/f156/)
-   -   حصري البارون الأحمر - جديد رجل المستحيل - كاملة (https://www.liilas.com/vb3/t165791.html)

rofida2011 05-09-11 06:13 PM

كل سنه وانت طيبه يا عهوده وعيدك مبارك
متابعينك ان شاء الله كل سبت طبعا ده كله الا ادهم:shokrn:

عهد Amsdsei 09-09-11 02:45 PM

السلام عليكم

و انت بصحة و سلامة يا دكتور

طبعا الا أدهم هو احنا هنا بنعمل كل حاجة عشانه ^_^

انتظرينا بكرة بدري

عهد Amsdsei 10-09-11 09:20 AM

السلام عليكم

4- لقاء ...
بدت (منى) شديدة العصبية، وهى تعد حقيبتها، على نحو جعل (قدرى) يغمغم فى حذر :
- لن يروق هذا لـ (أدهم) .
أجابته فى عصبية :
- أعلم هذا .
ارتفع حاجباه فى دهشة، وتطلَّع إليها فى صمت بضع لحظات، ثم قرَّر تجاوز الامر كله، وهو يربَّت على معدته، مغمغماً :
- أتعشَّم أن نجد مطعماً شرقياً فى (نيويورك) .
أغلقت حقيبتها، وهى تقول فى عصبية أكثر :
- وأنا اتعشَّم أن نجد (أدهم) ، عندما نصل إلى هناك .
ارتفع حاجباه فى دهشة أكبر هذه المرة، والتفت إليها بجسده كله، وهو يقول :
- ألا تثقين فى قدرته على معالجة الأمر ؟!
قالت فى حدة :
- (أدهم) يمكنه معالجة أى أمر .
وبذلت جهداً خرافياً ؛ لتمنع دمعة حارة من الانسكاب على وجنتها، وهى تكمل :
- ولكن ملف مؤسسة (البارون الاحمر) لدينا، يشير إلى أنها لن تكون مواجهة عادية أبداً .
قال فى حيرة متردَّدة :
- لقد واجه (أدهم) أجهزة مخابرات كاملة من قبل .
قالت فى حدة شديدة، وهى تحمل الحقيبة :
- وواجه الموت ألف مرة أيضاً .
حمل حقيبته بدوره، وهو يغمغم :
- ونجا منه .
اندفعت نحو الباب، قائلة :
- ليس فى كل مرة تسلم الجرَّة .
لحق بها وهو يلهث، مع وزنه الضخم، ويهتف من وسط لهاثه :
- ولكنه طلب منا ان ...
قاطعته بكل عصبيتها :
- هل تأكَّدت من وجود جواز سفرك وتذكرة الطائرة ؟!...
غمغم، وهو يتحسَّس جيبه :
- نعم، ولكننى مصَّر على أن (أدهم) قد ...
قاطعته مرة أخرى، فى حزم عصبى :
- هيا بنا إذن .
أدرك أنها تطلب منه إغلاق شفتيه، ولكن كل هذا الكم من الإثارة أورثه شعوراً بالجوع ...
الجوع الشديد ...
جداً ...
* * *
مرَّت لحظات من الصمت، و(أدهم) يرتكن إلى حاجز الباب فى هدوء، متطلعاً إلى البارون فى تحد واضح، بادله إياه هذا الأخير، فى حين راح المحامى (توبلكس) ينقل نظره بينهما فى توتر، قبل أن يقول البارون فى بطء، غلب عليه البرود :
- أعترف أنك قد فزت بهذه الجولة يا سيَّد (ادهم) .
هزَّ (أدهم) كتفيه فى لا مبالاة، وقال فى هدوء :
- كان هذا بفضل حماقة محاميك أيها البارون؛ فبعد أن حطمَّت أنف ذلك الأبله، الذى أرسله خلفى، صار مستعداً للبوح بكل أسرار حياته، حتى لا يتلقى لكمة أخرى .
انكمش (توبلكس) فى مقعده، على نحو يدعو للشفقة، فى حين بدا من الواضح ان البارون يبذل جهداً خرافياً ؛ للسيطرة على غضبه، وهو يقول فى بطء :
- أنت على حق .
ابتسم (أدهم) ابتسامة مستفزة، وهو يقول :
- ولكن من حسن الحظ أن جعلنا هذا نلتقى .
غمغم البارون، عاجزاً عن كتمان غضبه :
- بل قل من سوء التخطيط .
انتفض (توبلكس) فى مقعده، ثم هب يهتف فى عصبية :
- سيد (أدهم) ... أنت تقتحم ملكية خاصة بلا دعوة، وهذا يمنحنى الحق فى إبلاغ الشرطة، وفى استخدام القوة؛ لإخراجك من هنا .
هزًَّ (أدهم) متفيه مرة أخرى، وقال، دون ان يفقد هدوءه :
- لو أنك تشير إلى الدبين، اللذين وضعتهما لحراستك، فالأفضل أن تبلغ الإسعاف لا الشرطة .
احتقن وجه المحامى بشدة، وهو يغمغم :
- هل تقصد أنك ...
قاطعه البارون فى صرامة :
- اصمت يا (توبلكس) .
عاد المحامى ينكمش فى مقعده، وهو يتمتم :
- سيَّدى البارون ... لقد كنت فقط ...
قاطعه (أدهم) هذه المرة :
- ألم يخبرك أن تصمت ؟!..
ازداد احتقان وجه المحامى، وازداد انكماشه فى مقعده، فى حين قال البارون فى صرامة :
- فليكن ... لقد أثبت براعتك وقوتك يا سيَّد (أدهم)، والآن دعنا ننتقل إلى الناحية العملية .
قال (ادهم) فى هدوء :
- كلى آذان مصغية .
شد البارون قامته، وقال بنفس الصرامة، عبر الشاشة الكبيرة :
- إننى أقدَّم لك عرضاً لشراء مزرعتك فى (المكسيك)، مقابل مائة مليون دولار .
أشار (أدهم) بيده، قائلاً :
- هذا يدهشنى فى الواقع أيها البارون؛ فلقد عرضت فكرة بيع المزرعة، منذ عدة أشهر، وأكبر عرض تلقيته فى هذا الشأن، كان يبلغ نصف هذا المبلغ فحسب، ووفقاً لمعلوماتى، لا يقدم أى شخص، على دفع ضعف ثمن أى شئ، إلا لو كان هناك مبرَّر لهذا .
قال البارون بمنتهى الصرامة :
- المبرَّرات ليست من شأنك يا سيَّد (أدهم) ... اقبل العرض أو أرفضه .
اعتدل (أدهم)، وهو يقول فى صرامة مماثلة :
- أظننى قد رفضته من قبل .
سأله فى حدة :
- والمبرَّرات .
حملت شفتا (أدهم) ابتسامة مستفزة، وهو يقول :
- أظنك قد أجبت السؤال مسبقاً أيها البارون... المبرَّرات ليست من شأنك .
مضت فترة من الصمت بينهما، أثارت قلق المحامى، قبل أن يميل البارون نحو الشاشة ، قائلاً فى شراسة عجيبة :
عندما يطلب البارون الأحمر أمراً، فهو يعرض مطلبه بسخاء ثم قست ملامحه فى شدة، وهو يضيف :
- وهو فى الوقت ذاته، لا يقبل بالرفض .
صمت (أدهم) لحظة، قست خلالها ملامحه بدوره، قبل أن يجيب :
- على البارون الاحمر إذن أن يقبل بالرفض هذه المرة؛ لأنه ليس هناك من جواب سواه .
اعتدل البارون دفعة واحدة، على نحو حاد، وهو يقول :
- هل تعتقد هذا ؟!
ثم ضغط زراً فى مقعده، وهو يضيف فى حدة :
- ربما يتغيَّر رأيك بعد قليل إذن .
تحفَّزت كل عضلة فى جسد (أدهم)، مع ذلك الفعل الأخير، وتصوَّر أنه سيواجه هجوماً ما، ولكن كل ما حدث هو أن صورة البارون قد اختفت من الشاشة، فى حين غمغم المحامى، وهو يعتدل فى مقعده :
- أيها الأحمق .
التفت إليه (أدهم) بنظرة صارمة، ولكنه تابع فى عصبية :
- لقد أعماك غرورك عن رؤية الواقع ... البارون لا يمزح فى مثل هذه الأمور، ولقد كان مستعداً تماماً للموقف .
لم يكد ينتهى من عبارته، حتى ارتفع رنين هاتف (أدهم) الخاص فجأة، فالتقطه فى سرعة، وأدهشه أن المتصل هو (بدرو)، مدير مزرعته، ولم يكد يجيب، حتى سمع صوت هذا الأخير يصرخ:
- سنيور (صاندو) ... إننا نواجه هجوماً رهيباً ... أنقذنا ... أرجوك .
سأله (أدهم)، وقد انعقد حاجباه فى شدة :
- ماذا يحدث عندك بالضبط يا (بدرو) ؟!
ارتفع حاجبا المحامى فى دهشة، مع الإسبانية المتقنة، التى تحَّدث بها (أدهم)، فى حين هتف (بدرو)، فى رعب واضح :
- إنه أمر يعجز العقل عن تصوَّره يا سنيور ... إننا نواجه جيشاً كاملاً ... قوات مشاة، ومدرعات، وطائرات بقنابلها... أرجوك يا سنيور (صاندو) ... إننا ..
سمع (أدهم) دوى انفجار مكتوم، عبر الهاتف، قبل أن ينقطع الاتصال تماماً، فى حين أطلق المحامى ضحكة عصبية، وهو يقول، على نحو هستيرى :
- ألم أقل لك ... البارون لا يمزح أبداً، فى مثل هذه الأمور .
اندفع (أدهم) نحوه فجأة، فتراجع الرجل فى ذعر، صارخاً :
- ماذا ستفعل ؟!
ارتطم مع تراجعه بمقعده، فسقط فوقه ثانية، ولكنه فوجئ بقبضة (أدهم) تمسك سترته، ثم ترفع جسده كله، وهذا الأخير يسأله فى صرامة مخيفة، وعيناه تخترقان كيانه كله :
- وما الذى يفعله أو لا يفعله البارون أيضاً ؟!...هيا ... أخبرنى، قبل أن تلحق بحارسيك الغبيين .
صرخ (توبلكس) فى رعب هائل :
- لن يمكنك أن تربح المعركة بالقوة أيها المصرى ؛ فالبارون يعرف الآن أنك هنا .
مع قوله، سمع (أدهم) صرير إطارات سيارات قوية، تتوقف فى الخارج، فى عنف واضح، وأدرك أن البارون قد بداً حربه بالفعل ...
وأنها لن تكون حرباً هينة ...
أبداً ...
* * *
ارتجف جسد (بدرو)، من قمة رأسه، وحتى أخمص قدميه، وهو يرفع يده عالياً، أمام الرجال الثلاثة، الذين يرتدون زياً عسكرياً أحمر اللون، لا يشبه أى زى عسكرى رآه من قبل، والذين يصَّوبون إليه فوهات مدافعهم الآلية، وراح يهتف، فى لهجة متوسلة، أقرب إلى البكاء :
- لا تقتلونى ... أرجوكم ... إننى أستسلم ... لن يقاوم أحدنا ... أقسم لكم .
ظهر رجل متين البنيان، من خلف الرجال الثلاثة، وتجاوزهم حاملاً مدفعاً آليا عجيب الشكل ، وقسمات وجهه تحمل من القسوة، ما يجعلك تتصوَّر أنه ولد على هذا النحو، واتجه نحو (بدرو) مباشرة، وهو يقول فى قسوة تنافس ملامحه :
هذه المزرعة، منذ هذه اللحظة، صارت ملكاً للبارون الأحمر ... هل تفهم هذا ؟!
ارتجف صوت (بدرو)، وهو يقول :
- كل ما تقوله يا سيَّدى... كل ما تقوله ... ولكن هذه المزرعة ليست ملكاً لى ... إنها ملك سنيور (أميجو صاندو)، ولست أظنه يرضى بهذا ، و....
اشتعلت عينا الرجل بالغضب، وخفض فوهة مدفعه العجيب نحو (بدرو)، الذى استدرك فى سرعة:
- ولكن هذا شانكم معه، وليس معى .
ظلَّت ينا الرجل مشتعلتين بالغضب لحظات، ثم لم يلبث أن أشار إلى رجاله، قائلاً بنفس القسوة:
- ألقوهم جميعاً فى اسطبلات الخيل، واطلقوا النار بلا تردَّد، على من يبدى أدنى مقاومة منهم، أو يحاول الفرار بأى حال من الأحوال، حتى يرى البارون رأيه بشانهم .
أسرع الرجال يدفعون (بدرو) وباقى العاملين أمامهم فى قسوة، فى حين أشعل الرجل سيجاراً ضخما كجسده، وجلس خلف مكتب (بدرو)، ورفع قدميه فوقه، وهو يخرج هاتف أقمار صناعية خاص، يستحيل تتبعه، ويجرى اتصالاً، لم يكد يتم، حتى قال، وهو ينفث دخان سيجاره :
- المكان كله تحت السيطرة أيها البارون .
آتاه صوت البارون، يقول فى انتعاش :
- هل ارتفع العلم الاحمر على المزرعة ؟!
اجابه فى ثقة :
- الرجال يرفعونه الآن، ويضعون اسمك عليها، بدلاً من اسم ذلك المالك القديم، الذى لم يقبل بالتسوية السلمية .
قال البارون عبر الهاتف فى انتعاظ :
- عظيم ... سيدرك الآن أنه كان عليه أن يقبلها .
سأله الرجل فى اهتمام :
- ولكن ماذا عن الأوراق الرسمية، والقانون، وكل تلك الامور السخيفة الأخرى ؟!
أجابه البارون فى حزم ك
- لا تشغل بالك بهذا يا (ألنزو) ... أد دورك فحسب، واترك كل التعقيدات الاخرى لجيش المحامين فى المؤسسة.
مطًَّ (ألنزو) شفتيه، ونفث دخان سيجاره مرة أخرى، وهو يسأل :
- وماذا عن المالك القديم ؟!...يقولون : إنه يمتلك مؤسسة كبيرة أيضاً .
أجابه البارون فى جذل :
- المهم الآن هو أن يمتك حياته ... فقط حياته .
قالها ، وأطلق ضحكة عالية ...
طويلة ....
ورهيبة .
* * *


DODYADODO 10-09-11 03:16 PM

شكراُ لك عهد على المجهود وفى أنتظار الباقى ...تسلم الايادى عزيزتى...

صحفية فلسطينية 12-09-11 01:35 PM

يااااااااااي ادهم صبري ياعهودة
عشق حياتي
امووووت فيكي انا
يلا الفصل بسرعة لاني ما اقدر استطيع انتظر


الساعة الآن 11:48 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية