المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Z a H e R (المشاركة 2819033) كلمات رائعة شكرا جود على ما خطت اناملك تحياتى

( هذيآنْ بلآ صوتْ )
...،
سَ أختفِي عنِ العيونِ ، !
شششش ....،

_




[ 1 ]


معلّقةة ،
مَآبينَ الأحلآمْ ....، وَ أنت !
أنَآدِيْ بِ قهقهَآتِي المزعُومةِة بعضَ الأيّآمْ ،
لِ ترححَلْ أنتْ ، وَ أبقَـى أنآ أنتضِرُ رحيقَ الأيأمِ لِ يعبقَ فِي أجوآئيْ ،
ولآزلتُ تلكَ المعلّقةةْ ،
هلْ تعلمْ يَ أنتْ ،
أنكَ أخبرتنِي ذآتَ سكرَهْ ، !
أنّ التآفهُونْ فِي حيآتنآ ، يعلّقوننآ بِ سخآفةٍِة مآبينَ الآخرينْ ،
وَ لمْ أكنْ أعلمْ أيّهَآ التآفهْ ،
أنّكَ تخبرُنِي منْ أنتْ ، !
....، ولكنّي أستأذنتُكَ فِي أنَ أدهسكَ بِ قدمي وَ أرحلْ ،
هلْ رأيتً نبلَ أخلأقيْ ، ؟
علّمتنِيْ أيّهَآ المُفيدْ قليلاً أنّ هُنآكَ بشرْ ،
يتسأذنونَ قبلَ أنْ يغرسونَ خنآجرهمْ فِي صدرِيْ ،
ولّم أكنْ أعلمْ يَ بشَرْ ،
أنّك تشرحُ لِي مآ سَ يحدثْ ، !
وَ لمْ تحكِيْ لِي عنْ بقآيَآ آفآعيلِكْ ،
حتّى أتخذَ خلفَ معآطفِيْ ،
خنجراً أسدّدُ بهِ طعنآتِ الغدرْ ، وَ أمضِيْ ...، !





[ 2 ]

أبيْ ،
لمْ تخبرنِيْ عَن أنآسْ ،
يشبهونَ حذآئيَ الملطّخ ببقآيآ تربَةةْ ، !
وَ لمْ تحكِي لِي حكآيآ ،
تعلّمنِي فيهَآ الصبرْ ...، !
فقطْ ،
كنتَ تقولْ ، :
النسَآءَ الصغيرآتْ ،
يبتسمنَ لِ ككلّ شيء ، !
النسآءْ الصغيرآتْ ، تسجدُ أعينهنّ خجلاً منْ كلّ شيْء ،
النسآءْ الصغيرآتْ ،
يلقينَ الوردَ أينمَآ حللنْ ،
ولمْ تخبرنيْ ، أنّ الآخرينْ ، فقطْ يشمّونْ ، وَوَ يرمونْ ...، !
وأنَـآ كنتُ أهزُّ رأسِيْ ،
فرحاً لِ أصبَحَ كَ النسآءْ ،
أو كَ أمّي تماماً ،
وَ لمْ تخبرنِيْ ، أنّني حينمَآ أبتسَمتُ لِ كلّ شيْء ،
أصبحتُ بلهَـآءْ ....، !
أبتسِم وَ أبتسِمْ وَ أبتسِمْ ،
وَ الآخرونَ يخفونَ ضحكآتِهمُ الشآمتةَة ،
وَ أحقآدهمْ الدفينَةةْ ، لأنّهمْ لمْ يصبحوآ منَ النسآءِ الصغيرآتْ ،
كمَآ أحلمْ ، !!





[ 3 ]

أقدآريْ
كيفَ حملتنِيْ كَ الطيورِ إلَى حيثُ لآ أريدْ ، !
كيفَ سنحتِ الفُرصّ لِ ريآحكِ لِ كيّ تجذبنِي إلى الميآه الملطّخهْ ،
كيفَ توآرتِ الطيورُ خلفَ ستآرِ الشّمسِ ولمْ آتوآرى خلفَ ستآرِ الألمْ ، !
ألمْ تعلّمينيْ أنّ الألمْ لآ يجبُ أن يخرجَ إلآ لِ ذآتيْ ،
ألمْ تزرعِي فِي نفسِي الطفلةِة أنّ نصآئحَ وآلدِي كآنتْ بِ زمآنهِ الأبيضْ ، !
ألمْ تزرعِيْ فِي نفسِي بِ أنّ أمِي هيَ الوحيدَةُ البيضآءْ وَ الآخرينَ مشوّهينْ ، ؟
كيفَ تسآهلتِي بِ فضحِي بِ إلمٍ ، بتُّ أنسِجُ وشآحَ الكبريأءِ كلّ حلمْ ،
لِ كيّ أخبئهْ ،
وَ آرتِقُ ككلّ رِتقةِة قدْ تتجآذبُ إليهَآ أنضآرُ الحآقدونْ ،
وَوَ أتهَـآدى كَ حسنآءٍ ليلَةةَ زفآفهَـآ ،
لمْ تكنْ تلكَ ليلَةةْ زفآفِيْ إلَـى رجلٍ ربّمَـآ زآرنِي فِي أحلآميْ ،
بلْ كآنَ زفآفِيْ إلَى حلمٍ لمْ أشأ أستمتعُ معهْ ، !
حتّى وصلتنِي ورقَةةُ الإنفصَـآلْ ،
دونَ ذنبٍ أقتربتُةة ...، !




[ 4 ]

أمّيْ ،
لمْ تخبريْ إبتكِ أنّ الجبلَ الصآمدْ قدْ تتنآثرُ منهُ حصوّةْ ، !
لمْ تخبريِ إبنتكِ أنّ الحلمْ قدْ يخيبُ يومـاً ،
وَوَ أنّ الزهرَ قدْ يذبلُ يومـاً ،
لمْ تعلّمينيْ يَ أمّيْ ،
كيفَ أعيشَ بِ نصــفِ وجهْ ، !
وَ نصفِ إبتسآمةةْ ،
وَ نصفِ قلبْ ،
وَ نصفْ روحْ ،
وَ نصفِ صبآحْ ،
وَ نصفِ أنثَـى ،
وَ نصفُ أغنيَةةْ ،
وَ نصفُ حسرّهْ ،
وَ نصفُ حلمْ ، !
وَ نصفُ جبلْ ،
وَ نصفُ طفلَةةْ ،
وَوَ ...، لآ شَيْ منَ السطُوعْ ،
لمْ تعلّمينِي يَ أمّي أنّ القطَآرْ قدَ يدهسُنِي عندمَآ أقفُ متعثّرهْ ،
وَوَ أصبحُ بِ نصفْ جـ سَـ دْ ، !!





[ 5 ]

المجهولْ
متَـى دخلتَ إلَى حيآتِي وَ متَى أتيتْ ، !
متَى علّمتنِي أن لآ أحزنَ لأنّ الحزنَ لآ يليقُ بِيْ ، !
وَ عندمَـآ أسألُكَ منْ أنتْ ....،
تقولُ [ س ] ،
أتعلمْ يَ سينْ ، !
أصبحتُ أدمنُ الحديثَ إليكَ ،
أصبحتُ أفقدُ الحزنَ لأنهُ سَ يحمِلكَ إليّ ،
أتعلَمُ ي سينْ ،
علّمتنِي الككثيرْ ممَآ كنتُ أجهلهْ ، !
وَ أعطيتنِي الكثيرْ مّمآ كنتُ أفقدُهْ ،
أتعلمْ ...،
كلّمَـآ تقدّمتُ بِ تردّد لِ أيّ شيءِ بِ خجلِ الصغيرآتْ ،
أجدُ يدكَ تدفعنِي لِ الأمـآمْ ، !
كلّمَـأ إبتسمتُ لِ ككلّ شيءْ ،
أجـدُ قدمَكَ تلكزنِيْ لِ أتجمّد ، : )
كلّمـآ حآنتْ منْ جسدِي الصغيرْ ، نصفَ إنحنآءهْ ،
أجدُ ظهرَكَ يسنِدُني إليةْة ،
أتعلمُ يَ سينْ ،
أنّني أحببتُكَ أكثرَ منْ ككلّ شيءْ ، ؟
أنّني أدمنتُكَ أكثرَ حتّى منَ الشآيَ اللذي لآ تستغنِي عنهُ صبآحآتِيْ ،
أنّني آنَــآ تلكَ الططفلَةْة ،
ألهثُ تعباً منْ كــلْ شيْء ،
دونَ صدَى صوتِكَ الفَـآخِرْ ، !
أتعلمُ يَ سينْ ،
أحببتُكَ دونَ العآلمينْ ،
إلآ خمسَةَة أشيآءْ ، أعدّهَـآ عليكَ بِ أصآبعِي الصغيرَةْ ،
1 ـ ربّيْ ،
2 ـ آبيْ ،
3 ـ أمّيْ ،
4 ـ صديقتِيْ ،
5 ـ السيّد س ، !


’،

الجودْ ،
فلسفةْ الحيآةْ دآخلْ روحيْ ، ( خآص )
......،

http://www.cu-g.com/up/uploads/12884661602.gif



*

ذلِكَ المكَآنْ المشوّمْ بِ رآئِحَةةِ الذكريآتْ ، !
كيفَ تركتنِيْ فِي قآرعتهِ وَ رححلتْ . . !
كيفَ أذنِتُ لكَ نفسُكَ السخيفَهْ ،
فِي أنْ ترمينِيْ وَ أنَآ ألفِظُ آخِـر الأنفآسْ ،
وَ أنـآ آحجبٌ ككلّ نظرآتِ الشفقَهْ اللتِيْ تآكلنِيْ ،
لِ أححتمِيْ بِ الموتْ مِنهمْ ، !
وَ مِنْ عآرِي الفآضِحْ بكْ ....
يَـآ مٌخجِـلْ ، ، !

*

ذلِكَ المكَآنْ اللذِي يحمِلُ لِي ذكريآتِ الموتِ الموقدَهْ ،
رتبّتهُ تحتْ وسسآدتِيْ لِ أودّعهُ كلْ ححلمْ ،
وَ لِكيّ لآتقترِبٌ إليهِ يدُ أحدهمِ ذآتْ وسوسَةةِ خنّآسْ ، ،
وَ لِكيْ لآ آنكسِـرَ مرّةَ آخرَىْ ،
......، !!

*

كلّ مَآحآنَ الشروقْ ،
تعلّقتُ بِ رقبَةةِ الليلِ لِ أرححَلْ ،
فلآ مكَـآنْ لِيْ تحتَ الضضَوءءْ ،
علَى الرغمِ منْ كثرةِ الأسودينَ هنآكْ !
إلآ آنّنِي لنْ أسسمحَ لِ يدٍ لأنّ تتكشّفْ جرحِيْ المشؤومْ ،
وَ ضعفِيْ المسسمومْ ،
تححتْ غلألَةةِ الحسسنْ الظآهِـرَهْ ، !!













* الججودْ ،
السبتْ ، صبآحـاً ،
سَ / 5 : 38 دقيقَهْ ،
21 ـ 8 ـ 1432هـ