منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   روايات احلام المكتوبة (https://www.liilas.com/vb3/f457/)
-   -   حصري 193 - دمعة على ثوب ابيض - كيت والكر ( كاملة ) (https://www.liilas.com/vb3/t164710.html)

Rehana 18-07-11 12:25 PM

انا وصلت ياعسل
الله يعطيك الف عافية وبانتظار بقية احداث الرواية من يديك

***

تثبت الرواية

تمارااا 18-07-11 01:39 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hopeless (المشاركة 2814348)
من الملخص باين عليها حلوة كتييير
وانا بقرأها بعد ما تكمل
بس حبيت اكون اول المشجعين
وربنا يعطيك العافية

هلاااا حبيتي تواجدك زادني نور


واسعدني



دمت بود

تمارااا 18-07-11 01:41 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Rehana (المشاركة 2814353)
انا وصلت ياعسل
الله يعطيك الف عافية وبانتظار بقية احداث الرواية من يديك

***

تثبت الرواية


هلا والله حيا الله من جانا



قمورتي نوووووووووووورتي والله يعافيك ياقلبي


ومشكورة على التثبيت وتعبك معانا



لاخلا ولاعدم بس

تمارااا 18-07-11 01:43 PM

2-يـــخـــطــف روحــهـــــا



حين دخلت المنزل مساءا بعد يوم طويل استزف منها كل مشاعرها ،كانت الورود اول ماوقع عليه نظر اينديا،وحدثتها غريزتها يأنها تحمل المتاعب وهي التي عانت من المتاعب مايكفيها.
توهجت الورود بلونها الاصفر والذهبي تحت اشعة شمس المساء،انها حقا لرائعة ولايمكن وصفها بغير ذلك،فالنزر الىها كفيل بأدخال البهجة الى النفوس.
لكن هذه الباقة لم تكن ماستوقفها،بل شبهها بباقة ورد اخرى مطابقة لها استقرت على الارض عند قدميها منذ سنة تماما.
-لاتنتظري مني ان ابقى للمشاهدة.
تتردد في رأسها صدى الكلمات الاخيرة التي قالها ايدان فهزت ررأسها بحدة محاولة لأبعادها،لكن دون جدوى،لكأن السنة التي سمعت فيها تلك الكلمات لم تمر قط.
لن يعود ايدان،ادركت هذه الحقيقة حين نظرت الى وجهه ورأت نفوره البارد محفورا بقسوة في كل خط من خطوطه.
ان ايدان وولف رجل فقط شديد الاعتداد بنفسه،يعيش الحياة وفق قواعده الخاصة،متجاهلا القيود التي تفرضها عليه العادات والاعراف التقليدية.لقد صنع نفسه بنفسه فبدا من لاشيء واصبح الان رئيسا لشركة متعددة الاوجه.وهو رجل معروف بقوته وصلابته الشديدتين،رجل لايمكنه قط احتمال الاغبياء من الناس،غير انها كانت شبه متأكددة انه سيكون معهاا شخصا مختلفا تماما.
لكن ماهو في الواقع مدى معرفتها به؟الى اي حد يمكن لك ان تعرف شخصا التقيت به قبل ستة اسابيع فقط من يوم زفافك؟عادت الى ذاكرتها كلمات جاين في تلك الليلة..تلك الليلة عندما اعلنت انديا بذهول ان رجل احلامها قد دخل لتوه من الباب فقالت لها جاين:
-ياالهي اينديا،لا!
منتديات ليلاس
واضافت:
-ليس لون وولف نفسه!لااحد يعبث معه ويحيا بعد ذلك ليروي القصة.
فسألتها اينديا مشتتة الفكر:"لماذا؟"
-اهو محطم قلوب؟.
ارتجفت صديقتها مجيبة:"بل بالأحرى محطم نفوس".
وتابعت قائلة:"الأعمال والنساء سواء لديه،ياخذ مايرغب فيه ويبعد الباقي دون ان يخفق قلبه خفقة واحدة،تقول الشائعات انه لايمتلك قلبا فكيف بالحديث عن المشاعر..لذا احذرك".
لكن انديا علمت في قرارة نفسها انها لم تابه بمن يكون او ماذا يكون،غنيا كان ام فقيرا،ماآمنت قط من قبل بالحب من النظرة الاولى،اما الان،فقد علمت انها فقدت اتزانها كليا وحل محله الاضطراب والحيرة،واهتزت احاسيسها بشكل لم تعهده قبل في حياتها.
اتجهت الى حيث يقف ايدان المثير بقميصه وبنطاله الاسودين،وقد علتهما سترة فضفاضة من الكتان الاسود،وقدمت نفسها له بوقاحة قائلة:
-قد لاتعرف ذلك.
وتأرجح صوتها في مزيج من الاثارة ومايشبه الجنون واضافت:"لكنني الفتاة التي انتظرتها طوال حياتك".
تشدق ايدان قائلا:"انت هي حقا".
رفع حاجبيه الداكنين يتأملها وامعنت عيناه البنيتان النظر في كل جزء منها،ابتداء برأسها مرورا بثوبها حتى اخمص قدميها،واضاف قائلا:
"اتعلمين،قد تكونين على حق".
ثم قدم لها كوبا من العصير،والباقي كان من الماضي،الماضي الذي استحال طعمه مريرا في النهاية،واوصلها الى المهزلة التي جسدها يوم زفافها،فقط لو علمت...
غير ان الحقيقة هي انها لم تعرف قط ايدان وولف كما ينبغي.
ولكن الحب كما يقولون اعمى..وهذا الحب نفسه تحول الى كره بالغ الحدة اشعل النيران في نفسها.
قدم لها هذا الحقد السند والمؤازرة في الايام السوداء التي تلت،فاجبرها على النهوض من الفراش في الصباح حين كان جل ماتبغيه ان تحجب رأسها تحت الغطاء وتختبيء من الاعين.
كما منحها القوة والعزم لتجاهل النظرات المتأملة والتعليقات الهامسة عند ظهورها في القرية،لو انها استسلمت للألم لكان ايدان هو الرابح ولنجح في خطته التي اراد بها اذلالها.لكنها تفضل الموت على ان تدع ذلك يحصل.
ارغمت نفسها على متابعة الحياة بشكل طبيعي ونجحت المحاولة،وبدت قادرة على اقناع الناس بعدم اكتراثها.
سالت شقيقها :متى وصلت هذه الورود؟
-لقد سلمها كوغان عند الثانية بعد الظهر.
سألته مجددا:
-هل قالوا من ارسلها؟

تمارااا 18-07-11 01:47 PM



لماذا هذا الوقت تحديدا،الا ان كان مرسلها شخصا يعرف مايعنيه هذا الوقت،وراحت الشكوك المزعجة تحرق اعصابها.
-لست ادري،لكن هناك بطاقة في مكان ما ان اردت القاء نظرة عليها.
لم ترد رؤيتة ما يؤكد شكوكها ومخاوفها لكنها وجدت نفسها مضطرة لفعل ذلك.
نظر غاري بفضول من فوق كتفيها متسائلا:
-من هو(أ)معجب مجهول؟.
فاجابته:لاشيء من هذا القبيل".
كان هذا الحرف الوحيد القوي لايشير الا في ذهنها فقط الى اسم واحد؟
منتديات ليلاس
تملكتها رغبة عارمة وملحة في تمزيق البطاقة الى قطع صغيرة ثم رميها بعيد مع باقة الورد،غير انها تراجعت لعلمها ان ذلك مايريده ايدان.
علمت انه هو من ارسل الورود فالأختيار الساخر المتعمد للورود التي تتطابقت مع تلك التي شكلت باقة زفافها وارسالها في الموعد الذي الغيت فيه مراسم الزفاف في السنة الماضية،لم يدع مجالا للشك في هوية المرسل.
لكن كيف بامكانه ان يكرهها ؟كل ذلك بسبب تصريح ساذج متهور!
ولأن ابقاء هذه الورود في المنزل يفوق قدرة احتمالها،قالت لشقيقها بصلابة"
-سآخذ هذه الورود الى المستشفى الليلة،حيث ستلقى ترحيبا من احد هناك.
نظر غاري بارتباك وذهول:
-لكن..لقد ارسلت لك انت..مع الامنيات بعيد..
قاطعته مجيبه:"لم ترسل الي مع الامنيات غاري"والان لدي مايكفي من المشاكل لأشغل نفسي بيوم ميلادي".
مررت يدها بسأم في شعرها رافعة الخصل السوداء عن وجهها الشاحب امتعب من التوتر واضافت:
-ستبقى والدتي في المستشفى مرة اخرى،لذلك سنكون وحدنا انا وانت على العشاء الليله.واخشى اننا سنأكل طعاما سريع التحضير،فليس لدي متسع من الوقت لفعل اي شيء قبل ان يأتي جيم لاصطحابي للمستشفى حيث ابي.
قاطعها صوت شقيقها حادا وقلقا وهو يسألها:
-هل من جديد ؟هل من اشارة تدل على استيقاظ والدي من الغيبوبة؟
قالت له:
-اعتقد ان لاشيء جديد حبيبي.
اقتربت منه وجلست الى جانبه ورأت وجهه المضطرب.
فوضعت يدها برقة على ذراعه،لعلمها ان هذه الحركة البسيطة هي كل ماتتقبله رجولته الشابة والحساسة في الوقت الحاضر.
وتلاشى من ذهنها كل مايتعلق بالورود،وانحصرت افكارها في المشهد الذي رأته في المستشفى،من اجواء قسم العناية الفائقة الى الآلات والانابي الموصولة بجسد والدها الساكن.ثم قالت له في محاولة لطمأنته:
-لكنه على الاقل يتنفس وحده،وهذا امر هام،كل ماعلينا فعله هو الانتظار.
وبدا صوت غاري اجش من الحزن حين قال:"لكنهم قالوا ذلك منذ ايام".
اجابته:"اعلم ذلك حبيبي".
كانت عيناها غائمتين مكفهرتين ،فهي كشقيقها ،وجدت من المستحيل نوعا ما تقبل فكرة ان ابيها انهار كليا من المرض الذي الم به منذ اسبوع مضى دون سابق انذار،مع انه لم يبلغ الخمسين بعد.
تابعت قائلة:


الساعة الآن 12:44 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية