منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   الارشيف (https://www.liilas.com/vb3/f183/)
-   -   والله لأتزوج المطوّع ! ، للكاتبة : حرم المطوّع .. (https://www.liilas.com/vb3/t164443.html)

♫ معزوفة حنين ♫ 12-07-11 08:54 PM


* * * *



نرجع لفلّتنا المُحترمه :)
الساعه 3 ونص العصر .



بعْد ما قرقت حلا فوق راسنا بالحنّ والزن , وافقت امي تخليها تروح تشتري ملابس للوفد اللي بيجيهم للجامعه
بشرط واحد , اللي هو بحدود 2000 ريال بس !
> لا تقولون كثير هع , طبعاً تعرفون حلا راعية ماركات وكِذا , فقلبت راسي وخلتني اعطيها كم فلس من راتبي عشان تشتري شي زين عل] قةلتها > وقلت لها ترى الفلوس تسلييفه يعني ترجع ههههه !
^
طبعا إذا تلاحظون الاهل كلهم يشترون من رآتبي < الله المُستعان خخخـ !



ومن هِنا وهِنا حصلت لها حوالي اربع آلاف , وانطلقنا بعد الصلاه للمملكه مع المرافق الخاص يسووري اخوي > عشانا رايحين مع السواق xd .




* * * *



بالمملكه | الساعه 4 وربع العصر


اتجهنا بالبدايه للدور الثاني اللي فيه لويس وقوشي , وفـَرفرت حلا فيهم لمّا قالت بس , وشرت بالاخير بلوزه أنيقه ومرآ رايقه بنص الفلوس اللي معها

ومن الحماس وهي تطلع وتدخل بالمحلات , عثـَرت على رجلها وبغت تطيح > لاحظوا انها بغت تطيح يعني ماطاحت
عاد انا من الطفش مافي تـَفاهم قعدت اضحك عليها ضحك مو صاحي هههههه والناس جلست تناظرنا !

والمشكله الاعظم انه شلة شباب مرّوا من جنبنا وجلسوا يتريقون بصوت عالي > سعوديين خخخخـ

عاد انا سويت نفسي كبيره وعطيتهم خزّه مُحترمه وقلّبت عيوني
عاد المسكينه حلا غطّت وجهها نص ساعه وهي تمشي عشان لحّد يعرفها بعد الطييحه هههههه
- حلا تتحجب مع عباية كتف , أما انا فألبس نقاب وعباية كتف ومرآت اتحجب ؛ لكن ما ارتاح بالحجاب فأفضْل النقاب –


بعدها صعدنا فووق مملكة المرأه وشمّرت اختي المُحترمه ذراعاتها وانطلقت بكِل محل . .
أنا طفشت صراحه من الركض ورآها وكذلكَ حالُ اخي > ورآها قلبت فحصى هههه !

والمعروف إنه مملكة المرأه مو مرا شـَرح ويفتح النفس
فدقيت على حلا اللي كانت بجهه وانا وياسر بجهه ثانيه , وقلت لها إني بنزل اتمشي , عاد اتفقنا كِذا ونزلت :)



* * * *



تحتْ بعد ما نزلت
جلستْ على واحد من الكرآسي وجنبي ياسر جالس . .

ياسر : ورد ابغى مويه عطشاان
انا كنت مرآ مرآ تعبانه ورجولي تعورني من كثر المشي فقلت له : ياسر بعدين مالي خلق امشي
ياسر بوّز : الله يخليك احس لساني صار صحراء
ناظرته بعباطه " اموت واعرف من وين يجيب هالتشبيهات وهو بهالعمْر ! " : طيب

وطلعت له خمس ريال وقلت : خذ , روح المطاعم اللي تحت " وبنبرة مسؤوليه " تعرفهم اللي مراا تعشينا فيهم ؟
ياسر ياخذ الفلوس : اي اعرفهم
- طيب , لا تتأخر انتظرك هِنا
ياسر يروح : اوكِ

ناظرته بحـَذر لمّا اختفى عن عيني وما خفت عليه لأنه ماشاء الله فطين وفاهم وله سوآبق بطوليه هع
فحطيت رجْل على رجل وفتحت جوآلي - بلـاك بيري تورش - وجلست اقرأ بعض البرودكاستآت . .


ومن بين الناس اللي كانت تمرّ قدآمي , سمعت شغـآله فلبينيه تنادي ولدين يراكضون ومتبهذله معهم : أأآآديل فـآآرييس شوي شوي لا يتييح " عادل فارس شوي شوي لا يطيح "

رفعت رأسي أول ماسمعت الاسم وابتسمت بهدوء . .
" فـآرس " إسمه فجأه قام يطاردني بعد 3 سنوات !
لدرجه إني ما اتذكر شكله شلون كـآن . .

هل تزوّج للحين والا لسْى ؟!
يتذكرني والا كنت شيْ عابر بالنسبه له ؟!
صحيح إني مو مهتمه فيه بشكل كبير الحين , لكِن الاسئله هذي طبيعيه وودي اعرف اجوبتها . .



"وفجأه تذكرت حلـا وهي تقول ذيك الليله أنه العجوز جايه تخطبني ! "
ابتسمت وقلت بنفسي : من وين يا حظّي بتخطبني , يعني الصرآحه شي ما يدْخل العقل
مسستحيل تفوّت عن ولدها طرفـَه البنت الجميله , وتاخذ البطه السودا !

" البطه السودا " اتذكر لمّا كنت صغيره كانت تناديني فيه طَرفه لأني كنت مرآ سمره والحمد لله تفتّح لوني لمّا كبرت هههه

حتى اصلاً انا متأكده انه الجيّه كانت لها !
لأني لما شفتها تتسمّع خافت وسكتتني , اكيد سمعت الرجال يقول انه بيخطبها . .

وتنهّدت : يالله ماعليه الحياه لسّى حلوه خخخخـ

وناظرت جوآلي مره ثانيه وانتبهت انه مرّ اكثر من 10 دقايق وما رجْع ياسر !
قلت بإستغراب وانا اناظر الطريق : وينه ذآ ماصارت مويه ؟

قررت انتظر شوي يمكن زحمه عالمـَطاعم , لكِن بعد شوي حسيت انه الولد غطّ فتره مو قليله . .

قمت بإرتباك ونزلت ادوّر عليه حوول المطـآعم وهِنا وهناك
" ياربي لا يكون ضاع والا صار فيه شي "
كنت اناظر الناس وانا على اعصآبي لحدّ النُخاع خخخخـ
وكل ماشفت احد لابس نفس لون ملابسه احسسبه هو
وتوتّرت مرآ , يعني لو ألقاه بقطّعه تكفييييخ !


- ورد . . ورد
التفتت بسرعه على صوته وتنهّدت بخوف وانا اقول بقلبي الحمد لله !
ناظرت فيه واستغربت لمّا شفته مع شخص اعرفـَه زين
" ناصر " وش جايبه هنا ؟!

قرّبت منهم وقلت بعتب وانا آخذ ياسر من يدّ ناصر بقوّه " ماسكه اعصابي عشان لا اتفشل هههه " : مو قلت لك ترجع للكرسي ؟؟ وين رحت !
ناصر بهدوء وهو يقاطعني : شفته يصعد بالاسنصير لحاله , قلت يمكن ضاع . .

رفعت رآسي بحيا وقلت بصوت هادي : مشكور ما تقصّر , كان عطشان وقلت له يروح يشتري مويه وانا كنت انتظره فوق .
ناصر بإبتسامه وهو يحط يدينه بجيوب ثوبه : لا عادي العفوو , جايين لحالكم والا مع عمّي ؟
" أوهوو , وراه نشْب " : لـا لحالنا , حلا جايه تشتري شوية ملابس للجامعه
ياسر يشدّ عبايتي : عمتي فاتن موجوده , ابغى اروح اجلس مع ليّان
رفعت راسي وقلت بإستفهام : عمتي موجوده صدق ؟
ناصر : اي , كنت زايرها بالبيت وقالت لي نتمشى شوي
انا : اها . .


عاد بعدها سِكت وسكتت انا
ما حبيت الهدوء ووقفتنا الغريبه مع بعض , فقلت انهي الموضوع واستأذن واروح !
لكِن اول ما جيت بتكلّم دق جوآله وكانت عمتي فاتن
ناصر يرد : هلا عمّة
اي لقيتهم
عمي مو معاهم , بس البنات
طيب , ان شاء الله
وسكْر جوآله


ناظرني وقـال : عمّتي تبي تسلّم عليكم
انا بإبتسامه تسليكيه : اها . . اوك هي بتجي ؟
ناصر : لـا , امشوا نروح لها هي بمحل قريب من هِنا
- طيب .

مشى ناصر بهاللحظات وهو ماسك يدْ ياسر ويسولف معاه ويعطيه على جوّه , وانا مشيت وراهم

" تغيّر مره ماشاء الله ! , صار طويل هههه > اهم شي
ما اصدق انه يبغى يخطبني , للآن راسمته بعقلي انه هو ولد عمي اللي كان يدافع عنّي لمّا كنّا صغار "
ابتسمت بلُطف على تفكيري الغريب اللي جا فجأه . .

الصرآحه ناصر إنسان مُحترم وينحب , بسس ربي مو كاتب لي اي علـآقه معاه غير القراابه
صحيح مَرضه كـان سبب قوي لرفضي له , لكْن اللي محّد يقدر يفهمه اني اتخيله مجرد ولد عم لـا اكثر , وماني مستعده اتقبل شكلي كزوجه له !




* * * *



وبعد فتره من المشي
قابلنا عمتي فاتن عند محـَل لـآكوست الرياضي كانت قاعده تدوّر لهـا بلوزه حلوه . .
طبعاً ياسر ما صدق على الله وأخذ ليان وقعد يقطّع خدودها ويلعب معها - اصحاب من زمان ههه , مع انه ليّان توها تطقطق بالكلام مو مرآ تعرف لأنها صغنطوطه –


أما انا جلست اسولف مع عمتي شوي وحنّا نتمشى , وكـَان بعض الاحيان ناصر يسولف معنا
وبعد فتره مو طويله مدري ليه ما حبيت الوضع يمكن لأن ناصر موجود
فجلست اتصل على حلـا اللي طوّلت , والكلبه تعطيني بزْي صار لها نص سـآاعه خخخـ < خايفه اقولها يالله نروح !
والكِل لاحظ إنزعاجي من هالشي . .


* * * *


وبطريقنا جـآعوا الصغار , فأخذ ناصر ليان وياسر عشان يطلب لهم وجبه من ماك
وانا وعمتي رحنا نآخذ لنا طاوله

قالت عمتي وهي تجلس : تتصلين على حلـا ؟
انا بتعب : ايه , امي بتذبحني صارت الساعه 6 الا ربع , وتعرفين أبوي ما يحب نرجع مع السوآق بالليل وما معنا غير ياسر
عمتي فاتن : اي صحيح , طيب عبد الله وينه ليش ما جا معكم ؟
انا بإبتسامه : عازمينه اصحابه على ملاهي من اسبوع , وطول هالاسبوع وهو صاكنا من الحمـآس وعاد اليوم راح
وعشان نسكْت ياسروه جبناه معنا . .


عمتي بشـَغب : خليني اهبّل بحلا , بتصل فيها واجننها
انا بضحك : ههههه لك كامل الحريه

واتصلت عمْت على حلـا ومثل ما توقعنا ردّت بسسرعه وجلست عمتي تهبّل فيها
" انزلي اختك تنتظرك "
" ماصـآرت مشتـَرى , كم صرفتي ؟ "
" ماعليك من وين عرفت , المهم انك طولتي بمملكه المرأه "
ومن هالموآل الى ان كشفت السالفه ووافقت تنزل بعد صلـاة المغرب .



* * * *



ومرّ الوقت بسسرعه وبعد ما أكلوا الصغار وجباتهم صلينا المغرب وتقابلنا معْ حلـا عند المُصلى .
بعدها جلسنا نسولف شوي مع عمتي وحنّا نتمشى , وبدت حلـا تسولف لنا عن بعض الاشياء اللي عجبتها , وأخذنا الوقت واتصلت امي تهاوش فينا

عاد عمتي دافعت عننا واتفقنا نجلس لبعد صلاة العشا , وعمتي هي اللي بترجعنا مع ناصر عشان لا يهاوشنا أبوي





♫ معزوفة حنين ♫ 12-07-11 08:55 PM


* * * *


وعـ الساعه 9 بالتمـآم ركبنا سيارة ناصر – رنج روفر كبيره سودآ
كنت انا آخر وحده اركب بالسياره لأني اشتهيت موكـآ ستار باكس ورحت اشتريها ليْ عن العين والنفسس xd

- عمْتي جالسه قدآم وبحضنها ليّان نايمه
وأنا وحلـا وياسر ورى -


الجو كـآن شبه هـآدي بيننا
الا لما قالت عمتي : اقول ورد
- سمْي عمتي ؟
عمتي فاتن بإبتسامه : ماكلمك ابوك عن موضوع اليوم ؟
انا بإستغرآب : لـا , عن اي موضوع تقصدين ؟
عمتي بسرعه وهي تسسحب كلامها : خلاص خلاص مافي شي
سكتت شوي وناظرت بحلا اللي نظرآتها لي كانت عِباره عن أسأله أنا ما اعرف اجوبتها !
وظليت ساكته وأفكر بقصد عمتي واتذكر اليوم بالتفصيل . .
" ياربي ما اذكر ابوي قالي شي مُهم ؟! وش السالفه ؟ "


تنهّدت بملل من تفكيري واستحيت اسألها لأن ناصر كان موجود فقلت يمكن شي خاص بيني وبينها وماتبي احد يسسمعه !
رفعت رأسي وناظرت قدآم , لكِن المفاجئه إني اكتشفت عيون كانت تناظرني وأنا ما ادري. .

" ناصر ؟ ليش يناظرني من المرآيا ؟! "
نزّلت عيوني بحيا عشان لا يحسْ إني كششفته , والصرآحه ما أخفي اني استحيت كثيير
مو عن حبْ , لكِن طبيعي كل بنت يناظرها رجـآل مو محْرم لها راح تسستحي منْه .



* * * *


بس هذي كانت وجهة نظري الشخصيه
أما عنْ ناصر , فهو ضايع بعـآلم ثاني !

" آه يا ورد , ليتك تعطيني أي اشاره يدل انك موآفقه عليّ
كِل يوم ودّي اتقدم لك , لكن خايف تجرحيني . .
خايف تنعـآد ذيك الايام وادخل قسسم الامراض النفسيه والسبه انتي !
يمكن ما كنتي تدرين , لكْن برفضك لي زآدت عندي حالة الكـئآبه ذيك الايـآم , وماقدرت اسيطر على نفسسي وطحت من الصدمَه . .

ما أدري وش سبب تعذيبك ليْ , هل انتي تكرهيني أو غرورك ما يتنازل لمستوآي شوي ؟ "



* * * *


السـآعه 10 | قدآم بيتنا


نزَلت حلـا وهي شايله ياسر اللي نـام علينا وراحت تفتح باب الشارع . .
قلت وانا انزل وماسكه علبة الموكـا اللي خلّصت : حطيه وارجعي شيلي كياسك
حلا تتأفف : سوّي بحياتك خير , شيليهم انتي يالله عشاني
انا بقهر : انقللعي وارجعي شيليهم !


فتَحت عمتي شباك بابها وقالت بإبتسامه : فضحتونا انتوا واصواتكم , هذا ناصر نزل يشيلهم ويدخلهم
استحيت من ناصر وقلت بسرعه وانا مجبوره : لا مافي داعي انا بنزّلهم خلاص
طبعاً كلامي رآح بالهوا لأن ناصر نزل وفتح الصندوق وبدأ ينزّل الكياس هههه . .


رحت للصندوق وأخذت منه كيسين وقلت بفشله : مشكور , كان ماتعبت نفسك , حلا اكيد ماراح تخلي اغراضها
ناصر بإبتسامه : لا عادي شدعوه
والتفتت على الصندوق ومديت يدّي بأخذ آخر كيسه لكِن المُصادفه إنه يد ناصر سبقتني !!

هذي مو المشكله , المشكله إنه الموضوع صار كأني قاصده ألمس يده لأني حطيتها فوق يدّه !

أنا مرآ استحيت وبعّدت يدي بسسرعه , عاد هو صنّم شوي وبعدها عطـآني الكيـآس
ما ادري وش صار فيني هاللحظه لكِني حسيت بإحساس غريب لأول مره !
نزّلت رآسي بإرتباك وقلت وانا اروح : مـ . . مشكور , مع السسلامه


* * * *


دخلت البيت وانا قلبي ينبض !
" ياربي شلون بيفكر فيها ؟! , اخاف على باله قاصده "
يوووه يا ورد طول عمرك مطفووقـَه !!


ولمّا دخلت من الحوش وصعدت الدرج , سمعت صوت اخوآني وامي وهم يصارخون !
" يارب سترك "


صعدت وانا خايفه – لقيتهم بالصاله –
قلت وانا اشوفهم واقفين : وش صاير ؟!
التفتت على فيصل وشهقت بقوه وقلت : يمااا فيصلوه شفيه وجهك كِذا !!

أمي بعصبيه : متهاوش مع راعي البقاله اللي ما يسستحي
مسكت ضحكتي لأن الموضوع كان جدْ , لكن الجمله تدغدغ شسوي هههههه
قلت وانا اتصنع الجديه : خير وين حنّا عايشين فيه ؟ < مسويه كبيره هع
فيصل يصارخ : انتوا اللي وين عايشين فيه , نزّلت عبود للبقاله لما جبته من الملاهي
رجع لي الولد يبكي لأن الوقح مسوي له حركه وصصخه !!


أمي بعصبيه : وانت وش عليك منهم , هنادوه ما يستحون , يا اخي كان تركته لحاله وقلت لنا ما نطلب منهم مره ثانه وصلى الله وبارك !
حلا وهي تدخل الصاله وجايبه معاها صحن ثلج : تشوهت يا اخوي العزيز ههههه
فيصل طلعت شياطينه : انقلعي عن وجهي انتي الثانيه
أمي تذكر الله : بسس خلاص " وناظرت فيصل " لا تصارخ على اختك الكبيره , انا ماعلمتك كِذا !!

نزّل فيصل رآسه وسكت .
تنهّدت أمي بعد ما طلّعت اللي بخاطرها , واخذت صحن الثلج من حلا , وجلست تحطه على وجه فيصل اللي كان عليه شويه كـَدمات زرقا وهو يصارخ من الألم خخخخـ . .


طبعاً انا ابتسمت على هالموقف لأني اعرف امي , تصارخ وتهاوش لكن قلبها طيّب وتخاف علينا
واهم شي عندها أننا ننفذ اللي ربتنا عليه وتشوف نتايج حلوه مننا :)

وقبل لا اروح لغرفتي رحت مريت على عبود اللي كان زعلان وخايف
طمّنته وقلت له يقرأ ورده كل يوم الصباح ومايروح لهالبقاله مره ثانيه , ومن هالكلام الى ان نام . . .




* * * *



ولمّا رحت غرفتي و لبست بجامتي وحطيت رآسي عشان أنام
ما جاني النوم ابن اللذين > من الموكـا خخخـ
وجلست احوس بأفكاري الغريبه وشخصيتي المتشائِمه , واتذكر بعض المواقف اللي مرت بحياتي
وأهمها موقفي انا وناصر اليوم اللي ماني قادره اشيله عن بالي .





♫ معزوفة حنين ♫ 12-07-11 08:56 PM


* * * *



اليوم التـآلي

يوم السبت , الساعه 9 ونص الصباح | مدينة الملك خالد الطبيه


اليوم كـان يوم التطبيق الاخير على المرضى بهالفصل الدراسي , وطرفه من المُتدربات :)


؛


بوحده من الغُرف . .


رفع الدكتور رأسه وقال بشويش : وش تتوقعين حالته ؟
طرفـَه وهي تترك يدْ المريض وتكتب بالستاند حقها : اتوقع . .
صرخ الدكتور وفزّوا المُتدربات اللي مع طرفه : لا تتوقعين , قولي شي اكيد !!
طرفه بخوف : ز . . زرع كبدْ , وحالته مُستقره بعد العمليه
الدكتور بحزْم : ضَغطه ؟
طرفه : عالي شوي , لكن نقدر ننزله بـ . .
قاطعها وهو يسكر دفتره : خلاص " وناظر المريض وابتسم " آسفين على إزعاجك , والحمد لله على نجاح العمليه . .
ردْ عليه المريض بجوآب راضي وطلع الدكتور وأمرنا نرجع لكلـاسنا بالكُليه - الكليه موجوده بالمدينه الطبيه -


* * * *


بالكلاس .

جلست على وحده من الكراسي وقلت بعصبيه : حمد لله والشكر , مريض هالدكتور !! بس يصارخ ويهاوش فيني

- ههههه حرام عليك والله إنه يجنن , انتي المفروض تكونين عرفتي طبعـَه من الترم اللي فات
طرفه تقلّب عيونها : يبغـآني اعطيه جوآب سريع , يا اخي طيب خلني اشخّص الحاله عطني شوية وقت على الاقل

- يوووه يا طرفه , هذآ تطبيق نهائي يعني تخيلي يحط رجل على رجل وينتظرك تتدلعين عليه
طرفه بغرور : وأتدلع وش ناقصني !
ابتسموا البنات اللي معاها وعمْ السكون لفتره . .


* * * *


إلتفتت على المرآيه اللي ورآي وابتسمت بلُطف على شكلي
دكتوره ولـابسه - الاب كوت الابيض - ومتحجبه . .

" صرت كِل ما اشوف مرآيه اتذكر ذآك الشخص اللي شفته لمّا زآرونا صديقة عمتي
" عبد المحسسن " هذآ اسمه , سألت ناصر عنه ذآك اليوم وقالي
يالبيه بس , يجنن كِله هو وأسممه
الصرآحه ماني قادره امحيه عن خيـآلي شكله وصوته وابتسامته كلْها آسرتني من جد , احسه مخلوق عشآاني وبسس
وأمي من بعد ما قالت انهم يمكن جايين يخطبوني وانا احس انه هالشي بيصير "

وتنهدت واخذت جوآلي وناظرت الرساله اللي أرسلتها لورد ذاك اليوم
" وشفيها ما ردْت عليّ , اكيد مثل العاده ما تفتح الرسايل الا بطلعة الروح كلّه عالبي بي "
المسسكينه للحين على البي بي , الناس تطوّروا وشروا ايفون 4 وهي للحين بلاك تورش ههههههه . .


- طرفه !!
فزّيت من صوت الدكتور اللي دخل ووقفت بسرعه : نعم دكتور طارق ؟
الدكتور بغرور< نفسه ذآك اللي تو : عدّلي بطاقة إسمك مقلوبه " وناظر البنات " يالله تفضّلوا نكمل .

تأففت وعدلت بطاقتي
" ملقووف من اول ما شفتك خخخخخـ . . "



* * * *



أما أنا , فكان اليوم نفس اي يوم عـآدي
رحت للبنك , خلصت شغلي , رجعت الظهر تهاوشت مع اخواني وضحكت على فيصل اللي غايب عشان وجهه ههههههه > مسكينه تعقّد

وسولفت مع حلـا بعد الغدا عن وفدُهم اللي صار فيه بطولات كثيره
وقيّلت الظهريه , وتوني صحيت .



* * * *


الساعه 5 العصر


تثاوبت وانا اطلع من الحمام - يكرم السامع - واربط شعري بالشباصه ذيل حصان
وأول ما جيت بنزل من الدرج سمعت صوت فيصل يكلمني من الصاله
- ابوي عنده رجـآل لا تنزلين

انا بتأفُف : وين بالمجلس الاخضر ؟ < اقصد - المجلس الامامي المفتوح -
فيصل : ايه . .


تنهّدت بتعب ورحت للصـآله عندهم وجلست عالارض جنب عبود اللي كان يفصفص ويلعب بـالآيباد , وفيصل وحلـا يناظرون مسلسل تاكسي عالطلب على قنـآة فنون > ياقدمهم خخخخـ
- صالتنا مو ارضيه لكْن فيها طاوله بالوسط مع سجاده –
" كانوا كل اخواني موجودين و أمي بغرفتها "


مددت رجولي وقلت لعبود : أخ خكري , لا تخلّص الفصفص عليّ تدري ابوك عنده رجـآل والمطبخ تحت خخخـ
عبود يقلّب عيونه : اصلاً ما ابيه , ابوي بيوديني باجه المغرب واشتري كيلو كبر وجهك
ياسر يضحك بطفوله : ههههههههه ورد وجهك كبير جد !!

" حرام عليهم وجهي مو كبير خير هههه " قلّبت عيوني وقلت بغرور : وإذا خاطبكم الجاهِلون قولوا سلـاما
عطاني ياسر مقفـآه > مافهم المـَثل هههه
وقام يدوّر الشـآحن حق قيم بويه . .

ابتسمت على هباله الدبدوب وقلت لفيصل : متى جو الرجال يعني بيتأخرون ؟
فيصل يقلّب عالمحطات ويحك رجله > لابس سروآل سنه وبلوزه بيضا ومتمدد عالكنبه كأنه حوريه البحر : مدري عنهم والله , جو بعد صلاة العصر
انا : يوووه ميته جووع , وقتهم ذولـا !
حلا نطت وجلست بالكنبه اللي ورآي : انا مشتهيه كنتاكي , تبغين معاي المغرب ؟
انا بشفاحه : طبعاً يا أووختي


مرّ ياسروه من عندي وجلس يركض يمين ويسار يدور شاحن القيم بوي للحين
انا بقهر : ياسروه لا تنط فوق رجولي , قرّفتي !!
حلا بهمس : طيحيه طيحيه
انا بلعانه : اوك اوك
وأول ما جا يركض وينط فوق رجولي رفعت رجلي وطاح المسكين على وجهه > بس طبعا ما تعوّر < اي مرآ ههههه


المهم إنه قعد يصيح وحـآلته حاله !!
طلعت امي من غرفتها معصبه وهاوشت فينا واخذت حبيب قلبها وضمّته تهديه , وانا والشله نتريق عليه يالبزر يالبزر > هههههههه جانب شرير من عائلتنا !



* * * *


امي بعصبيه وهي تناظرني : حسبي الله ونعم الوكيل إذا انتي الكبيره وكِذا " وصرخت " روحي لأبوك تحت يبغاك
قلت وانا امسح دموعي من الضحك : عنده رجـآال
امي : لا راحوا , يالله روحي باشريه
قلت وانا اقوم : اوك . .


ومشيت وانا اصفق كفي بكف فيصل على تطييحة ياسروه > كان قاهرنا من زمان هو ودلعه هههههه
ونزلت وانا اركض بالدرج وادندن اغنيه اجنبيه . .



* * * *



شفت ابوي جالس بالمجلس الاخضر والشغاله تشيل القهوه والشاي
سلمت عليه وجلست جنبه وانا ابتسم
- سمّ يبا ؟
ابوي بإبتسامه : سم الله عدوينك , جاك الخير اليوم . .
قلت بإستغراب : خير ؟ ليه وش السالفه ؟
ابوي : عيال الهادي قابلوني بالمسجد وطلبوا يجون عندنا بالبيت , وتوهم طلعوا


انا استغربت " الهادي ؟! لا يكون ذولاك اصدقاء عمتي "
فقلت : نفسهم الهادي صديقة عمتي فاتن ؟
ابوي بإبتسامه : اي . .
- طيب , وش يبون ؟
ابوي : عمتك فاتن كلمتني امس , وجـا الولد الكبير مع اخوه اليوم عشان يخطبونك


* * * *



" هاااااااااااااااااااااااااااه إيش إيش !!! "
طبعاً انا وجهي بخليكم انتوا تتخيلون شكلْه لأنه من جد اكسس ولا يوصـَف < كفايه شينه خِلقه وش بيصير زياده xd
ظليت مصنّمه وانا اناظر ابوي على بالي يمزح وقسسم

قلت بسرعه : يخطبوني ؟! انا !!
ابوي بضحكه : هههههههههه بسم الله , وشفيك متخرعه كِذا ؟
انا بإبتسامه على هالموقف : ههه مدري , ما توقعت هالشي !
ابوي بجديه اكبر : انا قلت اقولك قبل لا اعلم امك عشان اشوف رآيك مبدئياً

" يما ورا الدنيا صارت سرييعه كذا " قلت بإبتسامه : رأيي ؟!
يبا شفيك بسم الله مستعجل , انا توني صغيره . .

ابوي : يعني وشو ماراح تفكرين ؟! عيب الرجـآل جاي يخطب جد
يعني على الاقل قولي ابي وقت افكر عشان لا نرفضه بهالسرعه !

انا بإبتسامه وكأني مخدْره من الصدمه : اوك ماقلت شي , بس انت فاجأتي وتوني صاحيه مو قادره استوعب ههههه
ابوي : روحي اكلي لك اي شي على ما اقول لأمك
انا بسرعه : لا تقول لأخواني اوك ؟!
ابوي : طيب . .


وقفت بإبتسامه وانا مدري ليه حسيت نفسسي فرحـآنه فجأه هههه !
قلت قبل لا أمشي وانا الاسئله ذآبحتني : صح يبا , شسمه ؟
ابوي : عبد المحسن
ابتسمت وقلت بإستعباط : ياعيني , من بدآيتها بيخققنا ههههههه
ابوي يضحك : ههههههه حمد لله والشكر , روحي اكلي لك شي وصحصحي , بعدين تعالي كلميني زي الناس


* * * *


ابتسمت على تعليق ابوي ورحت للمطبخ وقلت للشغاله تحط لي من غدا اليوم بالمكرويف
وجلست على طاوله المطبخ وفتحت جوآلي لأنه جتني رسـآله من حقين الصحه والجمال > احب رسايلهم هههههه


بس الصرآحه بالي كان بعيد كُل البعد عن الرسـآله . .
" يخطبووني !! ومين انا ؟! "
أخاف انهم غلطانين على بالهم ابوي أبو طرفـَه هههه ؟!
يعني من جد صدمه قويه , ما توقعت يختاروني أنا بعد ما شافوا طرفه !
وش صـآير , والله الدنيا غريبه بقوووه . .
يعني الصرآحه احس نفسسي مدري عن نفسي < اتحداكم فهمتوا هههه !
كأني بعالم ثالني من الصدمه , وأحس كلامي مع ابوي تو كـان كِله خيال مو صِدق ما ادري ليه !



فجأه لفت انتباهي رسـآله من يومين وطرفـَه رآسلتها !
قلت بسرعه : يؤ يؤ ليش ما انتبهت لها ؟
وفتحت الرسـآله وانا ابتسم < ابتسـآمه خبيثه هههه


" اهلين ورد , اخبارك . .
تخييييييييييييييلي بس , العجوز كلّمت امي وشكلها ناويه تخطبني لولدها الحلو اللي قلت لك عنه !
اي صحيح عرفت اسمه من ناصر , اسمه عبد المحسن . .
كلمييني ضروري حابه افضفض لك من كِثر الوناسه اللي احس فيهـا . . "


* * * *


وقفت لآ إراديا من الطاوله وانا مصدومممه , وخافت الشغاله ههههه
قلت وانا مو مصدقه وأقرا الرساله مره ثانيه وثالثه ورابعه : ايش ايش ايش اييشش !!!
بلعت ريقي بحقد وناديت ابوي بسرعه : يبااا
ابوي من المجلس : نعم ؟
انا بحقد ومن جد احس نفسي مولعه : شسم الولد اللي توو كلمتني عنه ؟!
ابوي بإستغراب : مسرَع نسيتيه , اسمه عبد المحسن الهـآادي

ناظرت جوآلي مره ثانيه وقريت الرسـآله مليون ألف مره خصوصاً الاسم , ومن جد كان ودّي ارميه على جدار المطبخ اللي قدآمي من القهر اللي احس فيه > بس تعرفون محنا نور ومهند نكسسر جوآلات ونشتري xd

وطلعت من المطبخ وانا امشي بعصبيه وأحس السيراميك بينكسر تحتْي

" قـآل ايش !! قال بيخطبونها !! "
وقلت وانا طابقه اسناني على بعضها وماسكه نفسي لا اصارخ : خلينا نشوف وش بيصير فيك لو دريتي مين خـَطب حبيب القلب

وناظرت جوآلي اللي كنت عاصرته بيدي , وصعدت الدرج .














* * * *




وهِنا يخلص البارت
:) تعليقاتكم تهمني اكييد , وباب النقد مفتوح
وياليت اللي يبغى يستفسر عن شي يرسل لي عالملف مو عالخـآص < على ما اكمل عدد المشـآركات هع


نجي للتوقعات :

- هل فيه سر لخطبه عبد المحسن لورد بالذات او انه امه كانت تقصد المغروره - ورد - ؟!

- طرفه , وش تتوقعون ردة فعلها بعد ما تعلقت بهالشخص ؟

- هل ورد بتكون نذله وبتسوي خطه تقهر فيها طرفه , او انها ماراح توافق علي عبد المحسن لأنها ما عرفت انه مطوّع ؟!

- ناصر , تتوقعون وجوده بالبارت مجرد شي عابر , بعد ما عرفتوا انه دخل الطب النفسي لما رفضته ورد من زمان ؟!




يالله انطلقوآ , وموعدنا إن شاء الله الجمعه
وبلييز ما ابغى احراج بطلب بارتات غير هاليومين اللي حددتهم
ربي يسعدكم , ومن جد ردودكم وتفاعلكم يسعدني

ورده للكِل .





♫ معزوفة حنين ♫ 12-07-11 08:58 PM




هذي هي الأجزاء اللي نزلتها الكاتبة ..
مثل ما شفتوها قالت : البارتات راح تكون بيومي الجمعة & الأثنين ..

أتمنى لكم قرآإءه ممتعة =) ..



عذرا ياقلب 12-07-11 09:17 PM

حنوووووووووووووون بطله يابنت كان جايني دعوه هناك عند الجيران واكره كثر الصفحات بكثر الردود
القاك ناقلتها


الساعة الآن 06:05 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية