* * * * نرجع لفلّتنا المُحترمه :) الساعه 3 ونص العصر . بعْد ما قرقت حلا فوق راسنا بالحنّ والزن , وافقت امي تخليها تروح تشتري ملابس للوفد اللي بيجيهم للجامعه بشرط واحد , اللي هو بحدود 2000 ريال بس ! > لا تقولون كثير هع , طبعاً تعرفون حلا راعية ماركات وكِذا , فقلبت راسي وخلتني اعطيها كم فلس من راتبي عشان تشتري شي زين عل] قةلتها > وقلت لها ترى الفلوس تسلييفه يعني ترجع ههههه ! ^ طبعا إذا تلاحظون الاهل كلهم يشترون من رآتبي < الله المُستعان خخخـ ! ومن هِنا وهِنا حصلت لها حوالي اربع آلاف , وانطلقنا بعد الصلاه للمملكه مع المرافق الخاص يسووري اخوي > عشانا رايحين مع السواق xd . * * * * بالمملكه | الساعه 4 وربع العصر اتجهنا بالبدايه للدور الثاني اللي فيه لويس وقوشي , وفـَرفرت حلا فيهم لمّا قالت بس , وشرت بالاخير بلوزه أنيقه ومرآ رايقه بنص الفلوس اللي معها ومن الحماس وهي تطلع وتدخل بالمحلات , عثـَرت على رجلها وبغت تطيح > لاحظوا انها بغت تطيح يعني ماطاحت عاد انا من الطفش مافي تـَفاهم قعدت اضحك عليها ضحك مو صاحي هههههه والناس جلست تناظرنا ! والمشكله الاعظم انه شلة شباب مرّوا من جنبنا وجلسوا يتريقون بصوت عالي > سعوديين خخخخـ عاد انا سويت نفسي كبيره وعطيتهم خزّه مُحترمه وقلّبت عيوني عاد المسكينه حلا غطّت وجهها نص ساعه وهي تمشي عشان لحّد يعرفها بعد الطييحه هههههه - حلا تتحجب مع عباية كتف , أما انا فألبس نقاب وعباية كتف ومرآت اتحجب ؛ لكن ما ارتاح بالحجاب فأفضْل النقاب – بعدها صعدنا فووق مملكة المرأه وشمّرت اختي المُحترمه ذراعاتها وانطلقت بكِل محل . . أنا طفشت صراحه من الركض ورآها وكذلكَ حالُ اخي > ورآها قلبت فحصى هههه ! والمعروف إنه مملكة المرأه مو مرا شـَرح ويفتح النفس فدقيت على حلا اللي كانت بجهه وانا وياسر بجهه ثانيه , وقلت لها إني بنزل اتمشي , عاد اتفقنا كِذا ونزلت :) * * * * تحتْ بعد ما نزلت جلستْ على واحد من الكرآسي وجنبي ياسر جالس . . ياسر : ورد ابغى مويه عطشاان انا كنت مرآ مرآ تعبانه ورجولي تعورني من كثر المشي فقلت له : ياسر بعدين مالي خلق امشي ياسر بوّز : الله يخليك احس لساني صار صحراء ناظرته بعباطه " اموت واعرف من وين يجيب هالتشبيهات وهو بهالعمْر ! " : طيب وطلعت له خمس ريال وقلت : خذ , روح المطاعم اللي تحت " وبنبرة مسؤوليه " تعرفهم اللي مراا تعشينا فيهم ؟ ياسر ياخذ الفلوس : اي اعرفهم - طيب , لا تتأخر انتظرك هِنا ياسر يروح : اوكِ ناظرته بحـَذر لمّا اختفى عن عيني وما خفت عليه لأنه ماشاء الله فطين وفاهم وله سوآبق بطوليه هع فحطيت رجْل على رجل وفتحت جوآلي - بلـاك بيري تورش - وجلست اقرأ بعض البرودكاستآت . . ومن بين الناس اللي كانت تمرّ قدآمي , سمعت شغـآله فلبينيه تنادي ولدين يراكضون ومتبهذله معهم : أأآآديل فـآآرييس شوي شوي لا يتييح " عادل فارس شوي شوي لا يطيح " رفعت رأسي أول ماسمعت الاسم وابتسمت بهدوء . . " فـآرس " إسمه فجأه قام يطاردني بعد 3 سنوات ! لدرجه إني ما اتذكر شكله شلون كـآن . . هل تزوّج للحين والا لسْى ؟! يتذكرني والا كنت شيْ عابر بالنسبه له ؟! صحيح إني مو مهتمه فيه بشكل كبير الحين , لكِن الاسئله هذي طبيعيه وودي اعرف اجوبتها . . "وفجأه تذكرت حلـا وهي تقول ذيك الليله أنه العجوز جايه تخطبني ! " ابتسمت وقلت بنفسي : من وين يا حظّي بتخطبني , يعني الصرآحه شي ما يدْخل العقل مسستحيل تفوّت عن ولدها طرفـَه البنت الجميله , وتاخذ البطه السودا ! " البطه السودا " اتذكر لمّا كنت صغيره كانت تناديني فيه طَرفه لأني كنت مرآ سمره والحمد لله تفتّح لوني لمّا كبرت هههه حتى اصلاً انا متأكده انه الجيّه كانت لها ! لأني لما شفتها تتسمّع خافت وسكتتني , اكيد سمعت الرجال يقول انه بيخطبها . . وتنهّدت : يالله ماعليه الحياه لسّى حلوه خخخخـ وناظرت جوآلي مره ثانيه وانتبهت انه مرّ اكثر من 10 دقايق وما رجْع ياسر ! قلت بإستغراب وانا اناظر الطريق : وينه ذآ ماصارت مويه ؟ قررت انتظر شوي يمكن زحمه عالمـَطاعم , لكِن بعد شوي حسيت انه الولد غطّ فتره مو قليله . . قمت بإرتباك ونزلت ادوّر عليه حوول المطـآعم وهِنا وهناك " ياربي لا يكون ضاع والا صار فيه شي " كنت اناظر الناس وانا على اعصآبي لحدّ النُخاع خخخخـ وكل ماشفت احد لابس نفس لون ملابسه احسسبه هو وتوتّرت مرآ , يعني لو ألقاه بقطّعه تكفييييخ ! - ورد . . ورد التفتت بسرعه على صوته وتنهّدت بخوف وانا اقول بقلبي الحمد لله ! ناظرت فيه واستغربت لمّا شفته مع شخص اعرفـَه زين " ناصر " وش جايبه هنا ؟! قرّبت منهم وقلت بعتب وانا آخذ ياسر من يدّ ناصر بقوّه " ماسكه اعصابي عشان لا اتفشل هههه " : مو قلت لك ترجع للكرسي ؟؟ وين رحت ! ناصر بهدوء وهو يقاطعني : شفته يصعد بالاسنصير لحاله , قلت يمكن ضاع . . رفعت رآسي بحيا وقلت بصوت هادي : مشكور ما تقصّر , كان عطشان وقلت له يروح يشتري مويه وانا كنت انتظره فوق . ناصر بإبتسامه وهو يحط يدينه بجيوب ثوبه : لا عادي العفوو , جايين لحالكم والا مع عمّي ؟ " أوهوو , وراه نشْب " : لـا لحالنا , حلا جايه تشتري شوية ملابس للجامعه ياسر يشدّ عبايتي : عمتي فاتن موجوده , ابغى اروح اجلس مع ليّان رفعت راسي وقلت بإستفهام : عمتي موجوده صدق ؟ ناصر : اي , كنت زايرها بالبيت وقالت لي نتمشى شوي انا : اها . . عاد بعدها سِكت وسكتت انا ما حبيت الهدوء ووقفتنا الغريبه مع بعض , فقلت انهي الموضوع واستأذن واروح ! لكِن اول ما جيت بتكلّم دق جوآله وكانت عمتي فاتن ناصر يرد : هلا عمّة اي لقيتهم عمي مو معاهم , بس البنات طيب , ان شاء الله وسكْر جوآله ناظرني وقـال : عمّتي تبي تسلّم عليكم انا بإبتسامه تسليكيه : اها . . اوك هي بتجي ؟ ناصر : لـا , امشوا نروح لها هي بمحل قريب من هِنا - طيب . مشى ناصر بهاللحظات وهو ماسك يدْ ياسر ويسولف معاه ويعطيه على جوّه , وانا مشيت وراهم " تغيّر مره ماشاء الله ! , صار طويل هههه > اهم شي ما اصدق انه يبغى يخطبني , للآن راسمته بعقلي انه هو ولد عمي اللي كان يدافع عنّي لمّا كنّا صغار " ابتسمت بلُطف على تفكيري الغريب اللي جا فجأه . . الصرآحه ناصر إنسان مُحترم وينحب , بسس ربي مو كاتب لي اي علـآقه معاه غير القراابه صحيح مَرضه كـان سبب قوي لرفضي له , لكْن اللي محّد يقدر يفهمه اني اتخيله مجرد ولد عم لـا اكثر , وماني مستعده اتقبل شكلي كزوجه له ! * * * * وبعد فتره من المشي قابلنا عمتي فاتن عند محـَل لـآكوست الرياضي كانت قاعده تدوّر لهـا بلوزه حلوه . . طبعاً ياسر ما صدق على الله وأخذ ليان وقعد يقطّع خدودها ويلعب معها - اصحاب من زمان ههه , مع انه ليّان توها تطقطق بالكلام مو مرآ تعرف لأنها صغنطوطه – أما انا جلست اسولف مع عمتي شوي وحنّا نتمشى , وكـَان بعض الاحيان ناصر يسولف معنا وبعد فتره مو طويله مدري ليه ما حبيت الوضع يمكن لأن ناصر موجود فجلست اتصل على حلـا اللي طوّلت , والكلبه تعطيني بزْي صار لها نص سـآاعه خخخـ < خايفه اقولها يالله نروح ! والكِل لاحظ إنزعاجي من هالشي . . * * * * وبطريقنا جـآعوا الصغار , فأخذ ناصر ليان وياسر عشان يطلب لهم وجبه من ماك وانا وعمتي رحنا نآخذ لنا طاوله قالت عمتي وهي تجلس : تتصلين على حلـا ؟ انا بتعب : ايه , امي بتذبحني صارت الساعه 6 الا ربع , وتعرفين أبوي ما يحب نرجع مع السوآق بالليل وما معنا غير ياسر عمتي فاتن : اي صحيح , طيب عبد الله وينه ليش ما جا معكم ؟ انا بإبتسامه : عازمينه اصحابه على ملاهي من اسبوع , وطول هالاسبوع وهو صاكنا من الحمـآس وعاد اليوم راح وعشان نسكْت ياسروه جبناه معنا . . عمتي بشـَغب : خليني اهبّل بحلا , بتصل فيها واجننها انا بضحك : ههههه لك كامل الحريه واتصلت عمْت على حلـا ومثل ما توقعنا ردّت بسسرعه وجلست عمتي تهبّل فيها " انزلي اختك تنتظرك " " ماصـآرت مشتـَرى , كم صرفتي ؟ " " ماعليك من وين عرفت , المهم انك طولتي بمملكه المرأه " ومن هالموآل الى ان كشفت السالفه ووافقت تنزل بعد صلـاة المغرب . * * * * ومرّ الوقت بسسرعه وبعد ما أكلوا الصغار وجباتهم صلينا المغرب وتقابلنا معْ حلـا عند المُصلى . بعدها جلسنا نسولف شوي مع عمتي وحنّا نتمشى , وبدت حلـا تسولف لنا عن بعض الاشياء اللي عجبتها , وأخذنا الوقت واتصلت امي تهاوش فينا عاد عمتي دافعت عننا واتفقنا نجلس لبعد صلاة العشا , وعمتي هي اللي بترجعنا مع ناصر عشان لا يهاوشنا أبوي |
* * * * وعـ الساعه 9 بالتمـآم ركبنا سيارة ناصر – رنج روفر كبيره سودآ – كنت انا آخر وحده اركب بالسياره لأني اشتهيت موكـآ ستار باكس ورحت اشتريها ليْ عن العين والنفسس xd - عمْتي جالسه قدآم وبحضنها ليّان نايمه وأنا وحلـا وياسر ورى - الجو كـآن شبه هـآدي بيننا الا لما قالت عمتي : اقول ورد - سمْي عمتي ؟ عمتي فاتن بإبتسامه : ماكلمك ابوك عن موضوع اليوم ؟ انا بإستغرآب : لـا , عن اي موضوع تقصدين ؟ عمتي بسرعه وهي تسسحب كلامها : خلاص خلاص مافي شي سكتت شوي وناظرت بحلا اللي نظرآتها لي كانت عِباره عن أسأله أنا ما اعرف اجوبتها ! وظليت ساكته وأفكر بقصد عمتي واتذكر اليوم بالتفصيل . . " ياربي ما اذكر ابوي قالي شي مُهم ؟! وش السالفه ؟ " تنهّدت بملل من تفكيري واستحيت اسألها لأن ناصر كان موجود فقلت يمكن شي خاص بيني وبينها وماتبي احد يسسمعه ! رفعت رأسي وناظرت قدآم , لكِن المفاجئه إني اكتشفت عيون كانت تناظرني وأنا ما ادري. . " ناصر ؟ ليش يناظرني من المرآيا ؟! " نزّلت عيوني بحيا عشان لا يحسْ إني كششفته , والصرآحه ما أخفي اني استحيت كثيير مو عن حبْ , لكِن طبيعي كل بنت يناظرها رجـآل مو محْرم لها راح تسستحي منْه . * * * * بس هذي كانت وجهة نظري الشخصيه أما عنْ ناصر , فهو ضايع بعـآلم ثاني ! " آه يا ورد , ليتك تعطيني أي اشاره يدل انك موآفقه عليّ كِل يوم ودّي اتقدم لك , لكن خايف تجرحيني . . خايف تنعـآد ذيك الايام وادخل قسسم الامراض النفسيه والسبه انتي ! يمكن ما كنتي تدرين , لكْن برفضك لي زآدت عندي حالة الكـئآبه ذيك الايـآم , وماقدرت اسيطر على نفسسي وطحت من الصدمَه . . ما أدري وش سبب تعذيبك ليْ , هل انتي تكرهيني أو غرورك ما يتنازل لمستوآي شوي ؟ " * * * * السـآعه 10 | قدآم بيتنا نزَلت حلـا وهي شايله ياسر اللي نـام علينا وراحت تفتح باب الشارع . . قلت وانا انزل وماسكه علبة الموكـا اللي خلّصت : حطيه وارجعي شيلي كياسك حلا تتأفف : سوّي بحياتك خير , شيليهم انتي يالله عشاني انا بقهر : انقللعي وارجعي شيليهم ! فتَحت عمتي شباك بابها وقالت بإبتسامه : فضحتونا انتوا واصواتكم , هذا ناصر نزل يشيلهم ويدخلهم استحيت من ناصر وقلت بسرعه وانا مجبوره : لا مافي داعي انا بنزّلهم خلاص طبعاً كلامي رآح بالهوا لأن ناصر نزل وفتح الصندوق وبدأ ينزّل الكياس هههه . . رحت للصندوق وأخذت منه كيسين وقلت بفشله : مشكور , كان ماتعبت نفسك , حلا اكيد ماراح تخلي اغراضها ناصر بإبتسامه : لا عادي شدعوه والتفتت على الصندوق ومديت يدّي بأخذ آخر كيسه لكِن المُصادفه إنه يد ناصر سبقتني !! هذي مو المشكله , المشكله إنه الموضوع صار كأني قاصده ألمس يده لأني حطيتها فوق يدّه ! أنا مرآ استحيت وبعّدت يدي بسسرعه , عاد هو صنّم شوي وبعدها عطـآني الكيـآس ما ادري وش صار فيني هاللحظه لكِني حسيت بإحساس غريب لأول مره ! نزّلت رآسي بإرتباك وقلت وانا اروح : مـ . . مشكور , مع السسلامه * * * * دخلت البيت وانا قلبي ينبض ! " ياربي شلون بيفكر فيها ؟! , اخاف على باله قاصده " يوووه يا ورد طول عمرك مطفووقـَه !! ولمّا دخلت من الحوش وصعدت الدرج , سمعت صوت اخوآني وامي وهم يصارخون ! " يارب سترك " صعدت وانا خايفه – لقيتهم بالصاله – قلت وانا اشوفهم واقفين : وش صاير ؟! التفتت على فيصل وشهقت بقوه وقلت : يمااا فيصلوه شفيه وجهك كِذا !! أمي بعصبيه : متهاوش مع راعي البقاله اللي ما يسستحي مسكت ضحكتي لأن الموضوع كان جدْ , لكن الجمله تدغدغ شسوي هههههه قلت وانا اتصنع الجديه : خير وين حنّا عايشين فيه ؟ < مسويه كبيره هع فيصل يصارخ : انتوا اللي وين عايشين فيه , نزّلت عبود للبقاله لما جبته من الملاهي رجع لي الولد يبكي لأن الوقح مسوي له حركه وصصخه !! أمي بعصبيه : وانت وش عليك منهم , هنادوه ما يستحون , يا اخي كان تركته لحاله وقلت لنا ما نطلب منهم مره ثانه وصلى الله وبارك ! حلا وهي تدخل الصاله وجايبه معاها صحن ثلج : تشوهت يا اخوي العزيز ههههه فيصل طلعت شياطينه : انقلعي عن وجهي انتي الثانيه أمي تذكر الله : بسس خلاص " وناظرت فيصل " لا تصارخ على اختك الكبيره , انا ماعلمتك كِذا !! نزّل فيصل رآسه وسكت . تنهّدت أمي بعد ما طلّعت اللي بخاطرها , واخذت صحن الثلج من حلا , وجلست تحطه على وجه فيصل اللي كان عليه شويه كـَدمات زرقا وهو يصارخ من الألم خخخخـ . . طبعاً انا ابتسمت على هالموقف لأني اعرف امي , تصارخ وتهاوش لكن قلبها طيّب وتخاف علينا واهم شي عندها أننا ننفذ اللي ربتنا عليه وتشوف نتايج حلوه مننا :) وقبل لا اروح لغرفتي رحت مريت على عبود اللي كان زعلان وخايف طمّنته وقلت له يقرأ ورده كل يوم الصباح ومايروح لهالبقاله مره ثانيه , ومن هالكلام الى ان نام . . . * * * * ولمّا رحت غرفتي و لبست بجامتي وحطيت رآسي عشان أنام ما جاني النوم ابن اللذين > من الموكـا خخخـ وجلست احوس بأفكاري الغريبه وشخصيتي المتشائِمه , واتذكر بعض المواقف اللي مرت بحياتي وأهمها موقفي انا وناصر اليوم اللي ماني قادره اشيله عن بالي . |
* * * * اليوم التـآلي يوم السبت , الساعه 9 ونص الصباح | مدينة الملك خالد الطبيه اليوم كـان يوم التطبيق الاخير على المرضى بهالفصل الدراسي , وطرفه من المُتدربات :) ؛ بوحده من الغُرف . . رفع الدكتور رأسه وقال بشويش : وش تتوقعين حالته ؟ طرفـَه وهي تترك يدْ المريض وتكتب بالستاند حقها : اتوقع . . صرخ الدكتور وفزّوا المُتدربات اللي مع طرفه : لا تتوقعين , قولي شي اكيد !! طرفه بخوف : ز . . زرع كبدْ , وحالته مُستقره بعد العمليه الدكتور بحزْم : ضَغطه ؟ طرفه : عالي شوي , لكن نقدر ننزله بـ . . قاطعها وهو يسكر دفتره : خلاص " وناظر المريض وابتسم " آسفين على إزعاجك , والحمد لله على نجاح العمليه . . ردْ عليه المريض بجوآب راضي وطلع الدكتور وأمرنا نرجع لكلـاسنا بالكُليه - الكليه موجوده بالمدينه الطبيه - * * * * بالكلاس . جلست على وحده من الكراسي وقلت بعصبيه : حمد لله والشكر , مريض هالدكتور !! بس يصارخ ويهاوش فيني - ههههه حرام عليك والله إنه يجنن , انتي المفروض تكونين عرفتي طبعـَه من الترم اللي فات طرفه تقلّب عيونها : يبغـآني اعطيه جوآب سريع , يا اخي طيب خلني اشخّص الحاله عطني شوية وقت على الاقل - يوووه يا طرفه , هذآ تطبيق نهائي يعني تخيلي يحط رجل على رجل وينتظرك تتدلعين عليه طرفه بغرور : وأتدلع وش ناقصني ! ابتسموا البنات اللي معاها وعمْ السكون لفتره . . * * * * إلتفتت على المرآيه اللي ورآي وابتسمت بلُطف على شكلي دكتوره ولـابسه - الاب كوت الابيض - ومتحجبه . . " صرت كِل ما اشوف مرآيه اتذكر ذآك الشخص اللي شفته لمّا زآرونا صديقة عمتي " عبد المحسسن " هذآ اسمه , سألت ناصر عنه ذآك اليوم وقالي يالبيه بس , يجنن كِله هو وأسممه الصرآحه ماني قادره امحيه عن خيـآلي شكله وصوته وابتسامته كلْها آسرتني من جد , احسه مخلوق عشآاني وبسس وأمي من بعد ما قالت انهم يمكن جايين يخطبوني وانا احس انه هالشي بيصير " وتنهدت واخذت جوآلي وناظرت الرساله اللي أرسلتها لورد ذاك اليوم " وشفيها ما ردْت عليّ , اكيد مثل العاده ما تفتح الرسايل الا بطلعة الروح كلّه عالبي بي " المسسكينه للحين على البي بي , الناس تطوّروا وشروا ايفون 4 وهي للحين بلاك تورش ههههههه . . - طرفه !! فزّيت من صوت الدكتور اللي دخل ووقفت بسرعه : نعم دكتور طارق ؟ الدكتور بغرور< نفسه ذآك اللي تو : عدّلي بطاقة إسمك مقلوبه " وناظر البنات " يالله تفضّلوا نكمل . تأففت وعدلت بطاقتي " ملقووف من اول ما شفتك خخخخخـ . . " * * * * أما أنا , فكان اليوم نفس اي يوم عـآدي رحت للبنك , خلصت شغلي , رجعت الظهر تهاوشت مع اخواني وضحكت على فيصل اللي غايب عشان وجهه ههههههه > مسكينه تعقّد وسولفت مع حلـا بعد الغدا عن وفدُهم اللي صار فيه بطولات كثيره وقيّلت الظهريه , وتوني صحيت . * * * * الساعه 5 العصر تثاوبت وانا اطلع من الحمام - يكرم السامع - واربط شعري بالشباصه ذيل حصان وأول ما جيت بنزل من الدرج سمعت صوت فيصل يكلمني من الصاله - ابوي عنده رجـآل لا تنزلين انا بتأفُف : وين بالمجلس الاخضر ؟ < اقصد - المجلس الامامي المفتوح - فيصل : ايه . . تنهّدت بتعب ورحت للصـآله عندهم وجلست عالارض جنب عبود اللي كان يفصفص ويلعب بـالآيباد , وفيصل وحلـا يناظرون مسلسل تاكسي عالطلب على قنـآة فنون > ياقدمهم خخخخـ - صالتنا مو ارضيه لكْن فيها طاوله بالوسط مع سجاده – " كانوا كل اخواني موجودين و أمي بغرفتها " مددت رجولي وقلت لعبود : أخ خكري , لا تخلّص الفصفص عليّ تدري ابوك عنده رجـآل والمطبخ تحت خخخـ عبود يقلّب عيونه : اصلاً ما ابيه , ابوي بيوديني باجه المغرب واشتري كيلو كبر وجهك ياسر يضحك بطفوله : ههههههههه ورد وجهك كبير جد !! " حرام عليهم وجهي مو كبير خير هههه " قلّبت عيوني وقلت بغرور : وإذا خاطبكم الجاهِلون قولوا سلـاما عطاني ياسر مقفـآه > مافهم المـَثل هههه وقام يدوّر الشـآحن حق قيم بويه . . ابتسمت على هباله الدبدوب وقلت لفيصل : متى جو الرجال يعني بيتأخرون ؟ فيصل يقلّب عالمحطات ويحك رجله > لابس سروآل سنه وبلوزه بيضا ومتمدد عالكنبه كأنه حوريه البحر : مدري عنهم والله , جو بعد صلاة العصر انا : يوووه ميته جووع , وقتهم ذولـا ! حلا نطت وجلست بالكنبه اللي ورآي : انا مشتهيه كنتاكي , تبغين معاي المغرب ؟ انا بشفاحه : طبعاً يا أووختي مرّ ياسروه من عندي وجلس يركض يمين ويسار يدور شاحن القيم بوي للحين انا بقهر : ياسروه لا تنط فوق رجولي , قرّفتي !! حلا بهمس : طيحيه طيحيه انا بلعانه : اوك اوك وأول ما جا يركض وينط فوق رجولي رفعت رجلي وطاح المسكين على وجهه > بس طبعا ما تعوّر < اي مرآ ههههه المهم إنه قعد يصيح وحـآلته حاله !! طلعت امي من غرفتها معصبه وهاوشت فينا واخذت حبيب قلبها وضمّته تهديه , وانا والشله نتريق عليه يالبزر يالبزر > هههههههه جانب شرير من عائلتنا ! * * * * امي بعصبيه وهي تناظرني : حسبي الله ونعم الوكيل إذا انتي الكبيره وكِذا " وصرخت " روحي لأبوك تحت يبغاك قلت وانا امسح دموعي من الضحك : عنده رجـآال امي : لا راحوا , يالله روحي باشريه قلت وانا اقوم : اوك . . ومشيت وانا اصفق كفي بكف فيصل على تطييحة ياسروه > كان قاهرنا من زمان هو ودلعه هههههه ونزلت وانا اركض بالدرج وادندن اغنيه اجنبيه . . * * * * شفت ابوي جالس بالمجلس الاخضر والشغاله تشيل القهوه والشاي سلمت عليه وجلست جنبه وانا ابتسم - سمّ يبا ؟ ابوي بإبتسامه : سم الله عدوينك , جاك الخير اليوم . . قلت بإستغراب : خير ؟ ليه وش السالفه ؟ ابوي : عيال الهادي قابلوني بالمسجد وطلبوا يجون عندنا بالبيت , وتوهم طلعوا انا استغربت " الهادي ؟! لا يكون ذولاك اصدقاء عمتي " فقلت : نفسهم الهادي صديقة عمتي فاتن ؟ ابوي بإبتسامه : اي . . - طيب , وش يبون ؟ ابوي : عمتك فاتن كلمتني امس , وجـا الولد الكبير مع اخوه اليوم عشان يخطبونك * * * * " هاااااااااااااااااااااااااااه إيش إيش !!! " طبعاً انا وجهي بخليكم انتوا تتخيلون شكلْه لأنه من جد اكسس ولا يوصـَف < كفايه شينه خِلقه وش بيصير زياده xd ظليت مصنّمه وانا اناظر ابوي على بالي يمزح وقسسم قلت بسرعه : يخطبوني ؟! انا !! ابوي بضحكه : هههههههههه بسم الله , وشفيك متخرعه كِذا ؟ انا بإبتسامه على هالموقف : ههه مدري , ما توقعت هالشي ! ابوي بجديه اكبر : انا قلت اقولك قبل لا اعلم امك عشان اشوف رآيك مبدئياً " يما ورا الدنيا صارت سرييعه كذا " قلت بإبتسامه : رأيي ؟! يبا شفيك بسم الله مستعجل , انا توني صغيره . . ابوي : يعني وشو ماراح تفكرين ؟! عيب الرجـآل جاي يخطب جد يعني على الاقل قولي ابي وقت افكر عشان لا نرفضه بهالسرعه ! انا بإبتسامه وكأني مخدْره من الصدمه : اوك ماقلت شي , بس انت فاجأتي وتوني صاحيه مو قادره استوعب ههههه ابوي : روحي اكلي لك اي شي على ما اقول لأمك انا بسرعه : لا تقول لأخواني اوك ؟! ابوي : طيب . . وقفت بإبتسامه وانا مدري ليه حسيت نفسسي فرحـآنه فجأه هههه ! قلت قبل لا أمشي وانا الاسئله ذآبحتني : صح يبا , شسمه ؟ ابوي : عبد المحسن ابتسمت وقلت بإستعباط : ياعيني , من بدآيتها بيخققنا ههههههه ابوي يضحك : ههههههه حمد لله والشكر , روحي اكلي لك شي وصحصحي , بعدين تعالي كلميني زي الناس * * * * ابتسمت على تعليق ابوي ورحت للمطبخ وقلت للشغاله تحط لي من غدا اليوم بالمكرويف وجلست على طاوله المطبخ وفتحت جوآلي لأنه جتني رسـآله من حقين الصحه والجمال > احب رسايلهم هههههه بس الصرآحه بالي كان بعيد كُل البعد عن الرسـآله . . " يخطبووني !! ومين انا ؟! " أخاف انهم غلطانين على بالهم ابوي أبو طرفـَه هههه ؟! يعني من جد صدمه قويه , ما توقعت يختاروني أنا بعد ما شافوا طرفه ! وش صـآير , والله الدنيا غريبه بقوووه . . يعني الصرآحه احس نفسسي مدري عن نفسي < اتحداكم فهمتوا هههه ! كأني بعالم ثالني من الصدمه , وأحس كلامي مع ابوي تو كـان كِله خيال مو صِدق ما ادري ليه ! فجأه لفت انتباهي رسـآله من يومين وطرفـَه رآسلتها ! قلت بسرعه : يؤ يؤ ليش ما انتبهت لها ؟ وفتحت الرسـآله وانا ابتسم < ابتسـآمه خبيثه هههه " اهلين ورد , اخبارك . . تخييييييييييييييلي بس , العجوز كلّمت امي وشكلها ناويه تخطبني لولدها الحلو اللي قلت لك عنه ! اي صحيح عرفت اسمه من ناصر , اسمه عبد المحسن . . كلمييني ضروري حابه افضفض لك من كِثر الوناسه اللي احس فيهـا . . " * * * * وقفت لآ إراديا من الطاوله وانا مصدومممه , وخافت الشغاله ههههه قلت وانا مو مصدقه وأقرا الرساله مره ثانيه وثالثه ورابعه : ايش ايش ايش اييشش !!! بلعت ريقي بحقد وناديت ابوي بسرعه : يبااا ابوي من المجلس : نعم ؟ انا بحقد ومن جد احس نفسي مولعه : شسم الولد اللي توو كلمتني عنه ؟! ابوي بإستغراب : مسرَع نسيتيه , اسمه عبد المحسن الهـآادي ناظرت جوآلي مره ثانيه وقريت الرسـآله مليون ألف مره خصوصاً الاسم , ومن جد كان ودّي ارميه على جدار المطبخ اللي قدآمي من القهر اللي احس فيه > بس تعرفون محنا نور ومهند نكسسر جوآلات ونشتري xd وطلعت من المطبخ وانا امشي بعصبيه وأحس السيراميك بينكسر تحتْي " قـآل ايش !! قال بيخطبونها !! " وقلت وانا طابقه اسناني على بعضها وماسكه نفسي لا اصارخ : خلينا نشوف وش بيصير فيك لو دريتي مين خـَطب حبيب القلب وناظرت جوآلي اللي كنت عاصرته بيدي , وصعدت الدرج . * * * * وهِنا يخلص البارت :) تعليقاتكم تهمني اكييد , وباب النقد مفتوح وياليت اللي يبغى يستفسر عن شي يرسل لي عالملف مو عالخـآص < على ما اكمل عدد المشـآركات هع نجي للتوقعات : - هل فيه سر لخطبه عبد المحسن لورد بالذات او انه امه كانت تقصد المغروره - ورد - ؟! - طرفه , وش تتوقعون ردة فعلها بعد ما تعلقت بهالشخص ؟ - هل ورد بتكون نذله وبتسوي خطه تقهر فيها طرفه , او انها ماراح توافق علي عبد المحسن لأنها ما عرفت انه مطوّع ؟! - ناصر , تتوقعون وجوده بالبارت مجرد شي عابر , بعد ما عرفتوا انه دخل الطب النفسي لما رفضته ورد من زمان ؟! يالله انطلقوآ , وموعدنا إن شاء الله الجمعه وبلييز ما ابغى احراج بطلب بارتات غير هاليومين اللي حددتهم ربي يسعدكم , ومن جد ردودكم وتفاعلكم يسعدني ورده للكِل . |
♪♪♪ هذي هي الأجزاء اللي نزلتها الكاتبة .. مثل ما شفتوها قالت : البارتات راح تكون بيومي الجمعة & الأثنين .. أتمنى لكم قرآإءه ممتعة =) .. ♪♪♪ |
حنوووووووووووووون بطله يابنت كان جايني دعوه هناك عند الجيران واكره كثر الصفحات بكثر الردود
القاك ناقلتها |
الساعة الآن 06:05 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية