|
والله لأتزوج المطوّع ! ، للكاتبة : حرم المطوّع ..
♪♪♪ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. جبت لكم معي اليوم روآإية بـ قمة الابداع .. من ذائقة الغـــــــــــــــــآإلية : ارادة الحياة ، دلتني عليها وانا نقلتها لكم .. تمنيت الكاتبة معنا هنا بس مو بيدي للأسف .. لساها في البداية .. أترككم مع الأجزاء الاولى اللي نزلتها الكاتبة ‘ وبـ اذن الله نكون متابعين معها بعد كذا ^_^ .. ♪♪♪ |
السلام عليكم ورحمة الله اخبار الكل , إن شاء الله بخير ؟ مالي بالمقدِمات والله , فبدخل سيدا للروايه عشان لا اطول عليكم واتمنى تنال اعجابكم ورضاكم . . رواية والله لأتزوّج المطوّع |
الرياض | 7 الا ربع الصباح مِشت بين الاغراض المرميه عالارض واتجه للتسريحه وهي متبهذله موت , ورمت الملابسه المتكدسه عليها وجلست ! تأففت بنرفزه وهي وتربط شعرها ذيل حصـان بشبـآصه سودآ " اففف تأخرت بالقومه اليوم " صرخ اخوها من تحت وقال بصوت عالي : ورّد الاولاد عندهم مداارس يالله اخلصي عليهم عشان يمدي السايق يوديكم !! ورد بعصبيه : طيب طيب " يعني هم من متى يروحون بدري للمدرسه !! " ناظرت شكلها بالمرآيه وقـَرأت بعض الاشياء المكتوبه عالاوراق الكثيره الملصوقه عليها واخذت شنطتها وعبايتها ونزلت بسرعه . **** تحت بالسياره " فورد فيلكس حمرا " ورد تدخل : عبيدووه روح اركب ورى . . عبد الله بعصبيه : لا مابي مدرستي قبل شغلك " ناقصه بزارتك يعني " وقالت : اقول اخللص يالله اركب تأفف عبد الله وركب ورى وهو يتحـَلطم دخلت ورد السياره بعد ما سلّمت , وحطت يدينها على جوآلها وجلست تطقطق عليه لين توصل لشغلها . . " وهذا جزء بسيط من حياتي المُمله ايه صح , ما عرّفتكم على نفسي | انا ورد عمري 24 سنه تخرجت من قسم المُحاسبه بالجامعه والحين صار لي سنه ونص اشتغل بالبنك :) أما حياتي , فهي نفس اي بنت عاديه أعزبـَه , من الشغل للبيت ومن البيت للشغل يمكن اكون شوي غريبه بالطبع | مثلا انا متشائمه جداً لدرجه اني احط عبارات تحفّزني عالمرايه عشان اقراها كل صباح مثل ماشفتوا توو > لكن والله ما شفنا شي تغيّر خخخخخـ هاديه , حبوبه , دايم ابتسم , جريئه , وشوي فيضويه وضايعه بالدنيا هههه ! أما الكلـام عن شكلي الخارجي فأنا اقل من عاديه | طولي 158 مع انه ما يتناسب مع عمري المفروض اكون اطول من كذا وهذي هي عقدتي الوحييده > احيييه بس لا تفتحون الجروح القدييمه , اصلاً لو تحطون اختي الصغيره جنبي والله اختفي إهئ إهئ واكره شي في الحيـآه الناس الطوال لأنهم يحسسوني بالضعف :( أما وزني فهو 51 , وجسمي ناعمه تفاصيله وهاديه بشكل عام :) لون بشرتي على سمار شوي , وعيوني عاديه لونها اسود أما شفايفي حلوه وناعمه > عاد احلى شي فيني واموت عليها , تشوفوني كل يوم روج غير شكْل هههه , والخشم صغير ولطيف شعري صابغته بنْي , ناعم مراا يوصل الى نص ظهري , دايم اربطه ذيل حصان وما احب الشـَياكه مراا وانا اشتغل > تكفين يا مديره البنك اوص اوص بس هههه ! اصلاً بصفة عامه انا مرتـَبه فقط , وماني راعية اسواق وماركات واكرهه الشخص اللي يتفاخر بهالشي و بإختصار انا جداً عاديه ماني حلوه ذاك الزود ولـاني شينـَه > بس البزارين يحبوني واحبهم مدري ليه هههههه ! خلوني اكلمكم عن عائلتي شوي حالتنا الماديه جميله ولله الحمد , والاستقرار العائلي توب عايشين ببيت مُلك , وحالياً الوالد مسافر > عشان احطكم بالصوره نبدأ برأس العايله بابا | انسان حنون ولطيف يحبنا كلنا ومايفرّق بيننا بشي , عمره 55 سنه يشتغل بالعقارات زوجتَه < اقصد امي هع | انسانه كل شي عندها لازم عالصراط المستقيم , احيانا نحسّ ابوي ما يقدر لها هههههه , عمرها 51 سنه عصبيه لكن حبوبه ولازم اللي عنده مشكله مننا يروح لها , ربّة بيت ما تشتغل أما الاخوان فهم 4 نبدأ بالترتيب :) حلا | اختي الوحيده , عمرها 20 سنه , طولها 166 ماشاء الله ووزنها 61 < والصراحه الصراحه احس انها بويه لما توقف جنبي هههه مسكينه مع انها دلوعه وتحب الحركتات وكِذا , لكن للآن متعقده من طولها وحجمها بالنسبه لي > وانا اقول الخطّاب مايجون الا لها أثـاري على بالهم هي الكبيره يمكن ! خخخخخـ المهم , تدرس حاسب نفس تخصصي الجميل سابقاً > العايله كلها مستقبلها بالبنك جنبي ههههه لطيفه , ومملوحه اكثر مني لأنها تحب تعتني بنفسها وهيك وراعية اسواق وبلاوي وهي الملجأ الوحيد لابغيت اكشخ بحالات الضروره وأما الشبـه فهي تشبهني بعيوني وجسمي وتقاسيم وجهي , لكن فمّها صغير وشعرها كيرلي كاريه قصير . اللي بعدوو > فيصل | 18 سنه ثالث ثانوي علمي , الولد اللي ما ينرد له طلب عند ابوي لأنه اكبر اولاده بعد بنتين < وامي من بعدها كله تجيب اولاد هههه هادي جداً , شوي مغرور لكن طيّب وحبيب :) طوله 170 ووزنه 67 , شكله الخارجي يخليك تحترمه غصبن عنك ملامحه جاده جدا , وسماره حلوو , يحب يهتم بجسمه ويعشق الرياضه وهو المفضل بين اخواني لأنه معطينا على جونا هههه بعده عبد الله | 13 سنه اولى متوسط , هذا اخوي الخكري اللي ما بقى ولد بحارتنا ما عيّبوا عليه ! مسكين مراا ناعم اكثر مني ومن حلا :( امي مدللته مراا وشايخ علينا هههه , ويعتبر حبيبها وبالاخير الصغنطوط ياسر | 9 سنوات ثالث ابتدائي , هو صوت البيت بعد عمري , طييييب مرا وينقّص عليه شكله لطيييف وصغنطوط > يعني المتوقع انه مستقبله قصير زيي خخخـ يحب الكِل والكل يحبببه " **** - ورد انزلي وصلنا بـَنكك فزّيت من تفكيري على صوت حلا وتنهدت بشويش ونزلت للبنك . . " مثل عادتنا كل صباحيه , نركب مع سايقنا ويودي الاولاد لمدارسهم بعدين انا , وحلا على حسب محاضراتها :) " دخلت قسم النساء ومشيت بالدَرج اللي دايم اصعد منه واول ما وصلت للمكاتب سلّمت عالكل وفصخت عبايتي الكتف المزخرفه بشكل بسيط , وعدلت شكلي وجلست على مكتبي اكمّل بعض المُعاملات اللي تركتها من أمس . . " كنت لـابسه بلوزه نص كم لونها زهري رآيق من بربري , وعليه جينز سكيني ازرق " سمعت بهاللحظه صوت وحده من اللي يشتغلون معي وهي تقول : ورد حبيبتي شوفي لي هالحساب , وحده من العميلات مستعجله عليه رفعت رآسي واخذت الاوراق منها : اوك , بس ثواني اخلص من اللي بيدي وأول ما جيت بنزّل راسي اكمّل , لمحت شخخخص جذّاب جدا جدا داخل من الباب ! صرخت بقلبي " لااااااااااااااااااا مستحيل !! " أما الملاك اللي دخـَل مألوف عند الجميع خخخخـ نزّلت نظارتها الشمسيه بكل غرور وهي تلقلق كأنها نجمه من كثر الالوان واللمعه اللي على عبايتها والاكسسوارات اللي عليها والكعب يطقطق والعلك بالفم ! بلعت ريقي وانا ابداً مالي نفس اقابل هالانسانه خصوصا الـآن وانا مو كاشخه هههه !! قلت بقلبي وانا اناظرها تقرّب من مكتبي " تكفيين تياامني لا تجين صوبي لاتجين !! " قالت بغنج وذآك الصوت اللي يأخذ العقل : اهلين ورد تحركت شفاتي لا شعوريا وابتسمت بكووول صعوبه وانا اقول برجفه : هـ .. هلا طـَرفه تنهّدت طرفه بدلع وجلست عالكرسي وحصل اللي ماتمنيته ومدت يدها ومعاها بطاقتها البنك ! - شوفي لي وش قصتها مو راضيه تسسحْب |
مسكت البطاقه بكل حزن وانا ودّي ابكي واللهي :( " فاصل للتعريف بعجوز ابلييس هذا هو الجانب الشرير من الروايه , طـَرفه بنت عمي الوحيد | عمرها 24 سنه وللأسف الاسف الشديد تدرس طب > هبببّ ماشاء الله , هذا اللي مايسمع كلام امه وما يذاكر :( وتفف ماشاء الله آيه من الجمال الفتـّان , هي يكفي انها طويله خخخخـ بياضها جذّاب ودلعها لايق عليها أنيقه مراا مراا , كششخه , جذّابه , لطيفه , واثقه , وكل الصفات الحلوه فيها بس الصراحه الصراحه انا اكرهها جداً جداً , دايم شايفه نفسسها عليّ وتتعمد تحرجني بكل شي مهما كان , مع اني والله ما ضريتها ابد ولا اذكر ! بس النفسُ وما تهوى " **** طَرفه تلعب بشعرها اللي مستشور بكل عنايه : تعالي اقولك تهمهمت وانا اشوف سالفة بطاقتها بالكمبيوتر : همم ؟ طرفه بإبتسامه خبيثه : امس بابا قال لماما انه واحد كلّمه عن خطبتي , عاد تدرين مين ؟ وانغرزت الاشواك بقلبي وكل مالها تتزايد " الحقييره تتعمّد تجيب طاري الزواج وتفاخرها باللي يخطبونها " بلعت ريقي وانا اسوي نفسي مشغوله : مين سعيد الحظ رقم 18 ! فاجأتي وقالت : 18 ؟! عادتهم والا تمزحين معاي ! انتبهت على نفسسي وبالصدق اني عادتهم بس ما ادري شلون زلّ لساني فجأه !! رفعت راسي بسرعه وانا وجهي محمّر وباين عليّ مرتبكه وهذا عيبي الوحييد قلت بإرتباك شديد : ههه .. ههه لا وين , بس جا هالرقم ببالي ! ابتسمت بخبث وهي تناظرني , وعَرفت انها كشفت كذبتي !! سكتَت طرفه وماقالت شي لثواني قسسم بالله حسيت الدمعه بتنزل من عيني , الا هالموضوع ما احب اصير قدامها رخييصه فيه !! وش بتقول بقلبها , اكيد بتفضحني وتقول اني غيرانه منها عشان خطّابها كثاار !! همست طرفه بصوت مُخيف : اي صح , اللي ناوي يخطبني ولد الفيصل قلت وانا افكّر : أيّ فيصل ؟ قالت بغرور : التجار . . رفعت حاجبي بشكل لطيف وقلت : بس مو مراا تجّار , عادي وضعهم ! قالت طرفه بغرور زاايد : لا بس تجّار بالنسبه لنا رديت بهدوء وانا أسكّر الموضوع : الله يتمم على خير طرفه : آمين " وابتسمت " بس للحين والله مافي شي اكيد ماجو توهم , يعن السالفه بس كلام سلّكت لها وانا مو هامينيْ لا هي ولا خطابها , وجلست اكمّل شغل بطاقتها . . **** وبعد فتره طبـَعت لها ورق المُعامله وعطيتها إياه وتوكّلت خخـ . . عاد من بعدها وانا وجهي نحسس بهاليوم , كل المُراجِعات اللي جووني شِغلهم صعب ويبغى له كَرف !! ولمّا صارت الساعه 2 ونص الظهر خلّص دوامي اتصلت على سواقنا وقالي إنه يبغى يجيب اختي حلا لأن صادف وخلصت محاضرتها الحين وهي نست تقولي ! عاد انا عصّبت ودقيت على حلا وتهاوشت معها لأني كنت قافله من كثر الشغل , وقالت لي فيصل يجي ياخذني والسواق يروح لها , لكن فيصل كان عنده موعد اسنان واتفقنا بالاخير إني اطلع للسواق بسرعه بحُكم إني بطيئه بجمع اشيائي وهيك , وهذآ اللي حصـَل . . **** بفلّتنا , بعد ما وصلت نزْلت من الدرج وانا لـابسه بيجاما برمودا اصفر ساده + بلوزه حفْر عليها تويتي , ورافعه شعري أي كـَلام وآكل ايسْ تنهّدت امي وهي تناظرني من غرفه الاكل المفتوحه : رجَعت لبست مفصّخ !! انا كم مره اقولك البسي شي سـاتر , لو يشوفك ابوك او فيصل وش بيقولون رميت الايس بالزباله اللي بالطريق وانا امشي بكـسل واجلس على طاولة الاكل اللي كان جالس فيها عبد الله ووياسر – ومثل ماقلت ابوي مسافر وحلا بالجامعه لسى , وفيصل عند دكتور الاسنان – - يما تكفين راسي مراا مصدّع ومالي خلق اموت حرّ جلست امي وهي تصلي عالنبي وتعطيني صحن الرز : ليه وش صار اليوم عشان تصدعين ؟ " يييه على امي , لازم اعطيها التفاصيل , والله مرا خامله احس نفسي اذوب من الكـسل خخخخـ " رديت عليها وانا آكل الغدا : ابد نفس العاده كله شغل قالت امي : طيب , روحي نامي لك ساعه بعد ما تخلصين عشان تريحين , لأن اليوم اربعا وبنروح لبيت عمك تأففت بضيق وانا راح عن بالي هالشي وقلت بخمول : اوك اوك . . **** وبعدها بفتره خلّصت الغدا وتهاوشت مع ياسر وعبوود شوي , بعدين صعدت غرفتي انام عشان اصحى الساعه 5 العصر واجهّز نفسسي للزواره |
" بس قبل لا انام خلوني اعرفكم على عمامي اولاً ابوي عنده اخو واحد واخت وحده بس :) نبدأ بعمي – ابو طـَرفه - متزوّج حرمتين وحاطهم كلهم ببيت واحد , فيه شوية مشاكل بين الشريكتين لكن الوضع ماشي خخخـ اول شي ام طرفـَة : عندها طرفة 24 , وناصر 26 سنه بعدين الزوجه الثانيه : عندها ولدين بعد , محمد 12 سنه , وعبد الرحمن 10 سنوات نجي الحين لعمتي | إسمها فاتن , عمرها 36 سنه | مرا حبوبه وصديقة الكِل , مطلّقه وعايشه ببيت مُلك لها وماعندها الا بنت وحده ,عمرها ثلاث سنوات " اسمها ليّان " ابوي وأخوانه علاقتهم مراا مرا مراا حلوه , وكل عايلتي واخواني مسوين مِكسس مع عيال عمي وعمتي الا انا وطرفه بيننا عداوة سريّه خخخخخـ وفيه روتين وحيد دايم نسويه كل اربعاء , لازم نجتمع ببيت احد العمام ونشوف الاخبار ونسولف ومن هالحـَكي , وهالاربعا عند عمي ابو طَرفه " **** 5 وربع العصر | بغرفتي حلـا تصارخ وتشيل الشرشف عنّي : وررررد !!! فزّيت من سريري وانا حالتي حالة كأني مجنون ناظرت بحلا وقلت بنفس صراخها : خييير وش هالاسلوب , ماتعرفرفين تقوميني زي الناس ؟ حلا تتأفف وتعطيني مقفاها : المشكله فيك مو فيني ,صارت 5 وربع يالله يمديك تلبسين حكيّت شعري المتناثر وناظرت فيها وهي تطلع , كـانت تجنن كالعاده كاشخه ومتزبطه ! قلت بكِره : الله واكبر ياللبس اللي بلبسه قالوا لك حلا !! حلا تلتفت عليّ : لا اليوم لازم تكشخين , عمّتي فاتن عازمه وحده من صديقاتها أنا بإستغراب " غريبه هذي جمعَة عائليه " : مين , اي صديقه فيهم ؟؟ حلا : مدري أمي تقول انها وحده صديقة العايله من زمان , كانت عايشه برا وتوها تجي وتبغى تشوف الكل قلّبت عيوني وانا مالي نفسس اكشخ وقلت لها وانا اتنهّد : خلاص اجل جهزي الاستشوار ابغى اسوي شعري ويفي حلا تسكر الباب وتطلع : يالله انتظرك " قال إيش , قال صديقة العايله افففف بس " قمت بسرعه وانا اتمطط والحمد لله الكـَسل اللي فيني راح , ورحت سيدآا عالحمام اغسسْل وجهي واصحصح وبعدها طلعت ورحت للمطبخ أخذت لي كرواسان سفن دايز مع عصير توت وجلست آكل عالطاوله . . وكل دقيقه اناظر عبود وياسر يمرون ويتهاوشون عالعِقل , كل واحد مضيّع لابس عقال الثاني هههههه جاني فيصل بهالدقيقه وجلس جنبي يعدل شماغه قال : مالبستي ؟ قلّبت عيوني اكره هالسؤال : يعني شايفني لابسه ! فيصل : يا برّدك بسس , صارت نص ترى . . تأففت ومارديت عليه وجلست أكمل أكل فجأه صرخت امي من فوق : ورد للحين مالبستي ؟؟ بوّزت وقلت بسرعه وانا اشيل عصيري وكرواساني : جايه جايه وصعدت وانا اراكض عشان لا تهاوشني هههه **** وبفتره مو طويله , لبست وتجّهزت وزبّطت حلـا شعري كنت لـابسه فستان حرير توب قصير الى الركبه لونه يجنن زهري فااتح مرا , وماعليه غير دانتيل بنفس اللون من الاطراف وكان لـايق على سَماري . . ولبست عليه كعب عادي مو طويل لونه فّضي + عقد حلو > اععععشق الكعبات تراني هههه سويت شعري ويفي وفتحته ولبست طوق نفس لون الفستان عليه وردتين . . أما الميك أب فكان خفيف وهادي , قلوس لحمّي مع ظِل بني فاتح خفيف وكحل اسود وبالاخير حطيت مناكير زهري نفس لون الفسسْتان **** خلونا نروح لبيت عمّي نشوف وش يسوون بنفس هالوَقت ! كـان الوضْع مكركب لأن عمتي فاتن وصديقتها وصلواّ قبل شويْ طبعاً كالعاده زوجات عمّي تحت عندها وطـَرفه تتكشّخ لآخر لحظه خخخخـ **** بغرفة طرفه | كانت قاعده تِخطّ الروج بكُل إتقان وهي قاعده عالتسريحه فجأه دقّ جوالها اللي جنبها – ايفون – مدّت يدها بسرعه بدون ما تحركه وحطت سبيكر ام طـَرفه بعصبيه : وينك يابنت يالله الحرمه جتْ تعالي ساعديني بالضيافه " يييه عاد امي , وش شغلة مرت ابوي يعني خخخـ " طرفه تتكلم بصعوبه بسبب الروج : اوك اوك . . وسكرت الخط , وعدلت شكلها بسرعه ونزلت كـانت لآبسه فستان سماوي لتحت الركبه شوي موديل فرنسي , حفْر ومشجّر كلّه مع كعب ابيض ساده + شعرها مستشور ستريت نزلت من الدرج وهي تعدّل بأطراف فُستانها الانيق والتفتت على المرآيا العريضه اللي بالممر الثاني وراحت بسرعه لها عشان تشيّك على شكلها آخر مرّه ! > ما تتتوب هالبنت ههههه قالت بقلبها وهي تتأمل جسمها " ما توقعت الفستان يطلع حلو لهالدرجه , والله لتنهبل ورد لو تشوفني " **** وأول ما جت بتتحرك إنتبهت لباب مجلس الرجال المطّرف وشافت شي لفت انتباهها ! راحت بلقافتها المُعتده وناظرت شوّي . . ولمحت ابوها يدخّل شاب للمجلس - والله ياعمْ وصلت , بس جيت اوصل الوالده لا تتكلّف ابو طرفه : لا ابد حلفت عليك تتقهوى . . كِل هالحوار ما شدّها كثر ما جلست تناظر بهالشاب اللي يعوّر القلب !! ماهي قادره تشيل عينها عنّه ابد ابد دقْ قلبها وهي تناظر هالشخص اللي ماعمرها شافت زيّه بالعالم يلّفت الانتباه بصفاء وجهه !! نقْي , مُلفت , يأسر كل بنت تشووفـَه !! فجأه قاطع لحظاتها الخياليه صوت جا من ورآها ورد بإستغراب : طرفه !! وش تسوين هِنا ؟! إلتفتت طَرفه بسرعه على ورد , وانصدمت لأنها شافتها بهالموقف المُحرج !! **** رأيكم يهمني اكيد يالله شدّوا حيلكم بالردود هع . . |
تذكير بالاحداث عالسريع انا ورد عمري 24 سنه , اشتغل بالبنك , حياتي جدا عاديه وبسيطه , وانا أبسط منها بكثيير :) يوم الاربعا لازم نجتمع عند احد بيوت عمامي , وكان هالاربعاء عند بيت عمّي الوحيد ابو طـَرفه الجانب الشرير من الروآيه خخخـ * * * * كنّا تونا داخلين لبيت عمّي , وبُحكم انه شعري ناعم اكيد بيخرب الويفي اللي سوته اختي حلـا ليّ فـ رحت بسرعه قبل لا ادخل المجلس وأقابل الحريم لأقرب واكبر مرايه موجوده بالبيت اللي هي مرآية السيب اللي يودّي لمجالس الرِجال . . لكن أول ما وصلت شفت طرفه متسنده عالباب ومعطتني ظهرها وداخله جوو وهي تناظر مجلس الرجال > بس ناقصها أنا ادفّها عندهم ههههه قلت بإستغراب وصوتي كان عادي مو مرا عالي : طرفه ؟ وش تسوين ؟!! لفّت عليّ طرفه وهي مفجوعه وبحركه سريعه سكرت فمي بيدينها وقالت بهمس : اوووش فضحتينا بعّدت يدينها عن فمّي وقلت بنفس الهمس : وشو , وش صاير ؟! تأففت طرفه ومسكت يدي وقالت بسرعه : يالله يالله تأخرنا عالحريم عَرفت إنها تسلّك لي بهالحركه . . " وش سالفتها ذي , وش كانت تسمع بمجلس الرجال ؟! " قلت بُخبث وانا ابعّد يدي اللي مسكتها طرفه , وتكتّفت بلعانه : ماني متحركه من هِنا الا وانا عارفه وش كنتي تسوّين ! التفتت عليّ وحطت يدينها على خدها وقالت بهمس : ياويلي هذي اللي بتفضحني " وتنهّدت " والله بقولك بعدين بس امشي لحّد يسمعنا بوّزت بإنتصار مع اني مو قادره انتطر ولا دقيقه > طلعت ألقف منها هههه * * * * وبعدها بثواني قليله , شيّكت على شعري بمرآيه الحمام - يكرم السامع - لأن طَرفه ما خلّتني اوقف ولا ثانيه بعد ما شفتها تتسمّع ! والحمد لله شعري أموره طيبه ما خرب الاستشوآر من الطرحه :) * * * * بعدها دخلنا على مجلس الحريم , وسلّمت على عمتي وزوجات عمّي وصديقة عمتي المجهوله :) " كـان اسمها دآنه عمرها 36 سنه كبْر عمتي , والغريب إنها جايبه أمها معها – ام عبد المحسن الهادي – " صبّينا القهوه وجلسنا نسمع شويه من سواليف العجايز من أم دانه واكتشفت إنه أم دانه كانت صديقة جدتي ام ابوي , وكانوا جيران بعد > خخخخـ اكره هالحركات هههه لكن اضطرت تسافر خارج السعوديه عشان اولادها راحوا بعثات وهيك , فأخذوها معهم لأن محّد عندها بالرياض وبنتها دانه صديقة عمّتي فاتن من زماان وأمي قد شافتها أول ما تزوجت ابوي . . * * * * وبعد فتره من كوكتيل السوالف , دآر هالحِوار دانه بإبتسامه وهي تنزّل فنجان القهوه وتناظرنا انا وطرفه وحلا اللي كنّا جالسين جنب بعض بنفس الكنبه : ماشاء الله عرايس البنوتات عاد ابتسمنها كِلنا مره وحده > مسوين يعني نسستحي هع , والله حركات البنات تضحّك بعض الاحيان ههههه العجيّز وهي تناظرني نظره خطّافيه > متعوب عليها ترى : هذي من بنته ؟! عمتي فاتن : بنت ابو فيصل , اخوي الثاني العجيّز للآن تخزني : وكم عمرتس يا بنيتي ؟ طبعاً انا تجمّدت لأن النظرات خوّفتني هههه : 24 خالتي جلست العجّيّز تتمتم شوي بعدين لفّت على طـرفه وقالت : وهذي بنتتس الدكتوره يا ام ناصر هااه ؟ زوجة عمّي بتفاخُر وهي ترفع نفسها : اي , تدرس طِب , الحين السنه الخامسه العجيّز : ماشاء الله مشاء الله . . انا شوي بهاللحظه حسيت بالغيره , نظراتهم كانت كلّها على طرفه كالعاده جتّني ضيقة الخلق وانا اناظر فيها تبتسم بكِل ثقه لأنها بتصير الدكتوره طرفـَه > صحيح اسمها يفشّل بس مشوها ماعليه هههه المهم إنه الدنيا صفّقت فيني وكان ودّي اغير المكان لأني ما اطيق اصير صغيره وانا جنبها > قلت لكم متشائمه لأبعد الحدود :( حطْيت فنجان القهوه على طاوله الضيافه وجيت بقوم اسوّي نفسي رايحه للحمام لأنه مراا بديت احمّر , لكِن حسّيت بيد حلا تسحبني وتمنعني اقوم ! ناظرت فيها وانا مستغربه " وش قصدها بهالحركه ؟! " المُهم إني ما عرفت أفسر نظراتها القويّه لكني جلست وأمرنا لله . . * * * * ومرّت دقايق وبعدها ساعات , ومشى الوقت وقضيّنا جلسه شبه حلوه . . صحيح العجيّز كانت تدق فينا بعض المرّات , وتجيها شحطات بسواليف مليقه لكنْ مشينا الوضع هع وبجهه ثانيه عمّتي فاتن الله يسعدها , تضحْكنا ببعض المواقف والسواليف < خفيفة دم هالحرمه وما نخفي إننا انكـَرفنا نجيب ونودي بالحلا والشاي , مع انه فيه شغالات لكْن تعرفون الامهات يخزون ذيك الخزّه اللي تخلي رجولك تتحرك غصب خخخـ ! وبعد ما تعشينا راحت العجيّز وبنتها دانه وعمتي فاتن , وظلّت امي مع زوجات عمّي يسولفون مع شويّة حش :) أما انا كنت جالسه بالمجلس القريب منهم مع طرفه وحلا والاولاد الصغار . . * * * * بالمجلس دزّيت طرفه بيدي وقلت بهمس : متى بتقولين لي السالفه ؟ طرفه تصرّف : اي سالفه ؟؟ قلت بخُبث : سالفة مجلس الرجال ! انقلب وجهها وقالت وهي تتأفف وتقوم : تعالي للمجلس الثاني ابتسمت وقمت معها للمجلس الثاني " الله وناسه سالفه جديده هع هع " جلْست قبالها وابتسمت , ما أخفي اني احبها بعض المرّات لكن الكِره صراحه مسيطر علّي من افعالها القديمه , بس ماتزال بنت عمي . . قالت بغنج : لا تسيئين الظن ما كنت اتنصت ترى قلت بعباطه : اخاف حاطه عينك على فصيل اخوي , عاد اليوم كاشخ ضربتي بدلع وقالت : انقلعي بلا استهبال , بلاك ما شفتي اللي شفته ! قطبت حواجبي وقلت بحماس : وش شفتي ؟ طرفه بعُمق : يجنن , ما اقدر اوصِفه !! قلت بعباطه : منهو فيصل ؟ طرفه تتأفف : لا يا كمخه " وبحيا " ولد العجوز ام دانه رفعت حاجبي وقلت : لا ياشيخه , الله واكبر ما اشوف بدانه زود عشان اخوها يطلع بالحلا اللّي يخليك تلصقين بالباب وتناظرينه ! سندت طرفه نفسها على الكنبه وقالت بتنهّد : آه يا ورد , قسسم بالله ما شفتيه , هذي اول مرّه اتمنى رجاال يكون زوجي مثل ما تمنيته ! تنهّدت وانا اناظرها , دايم على هالحال مغروره , ومتفاخره , ومايعجبها الا العـَجب , والمظاهر كِل شي بحياتها , واللي مو حلو يطلع اكس عندها ! وهذا هو الجانب اللي يكرّهني فيها , يعني من جدْ انسانه غبيه ما تهتم الا بالاشياء السسخيفه زيّها وبما إنه الحِوار معها عقيم , ظليت ساكته وأسمع لمدحها الجبّار بهالشخص المجهول ! |
* * * * 1 ونص الليل | بعد ما رجعنا من بيت عمّي دخلت حلا غرفتي وانا كنت مستعده عشان أنام < بس باقي الابجوره اطفيها خخخـ قلت وانا من جد مُنهكه : وش تبين ؟ حلا تجلس بالكرسي : ابد , كنت بسألك وش كانت تبي فيك طرفه ؟ " يووه بدَت التحقيق " : ماتبي شي , يالله بنام حلا تتربّع : الا كان عندكم شي , وش هو ؟ بوّزت بضيق > اللقافه عندنا بالدور شكلها : كانت تقولي سالفه " وتذكرت شي وقلته عشان اصرّفها " تعالي اقولك , ليش مسكتيني لمّا كنّا بالمجلس ؟ حلا بإبتسامه خامله : لأن الكل كان يناظرك انا بإستغراب : يناظروني ؟ حلا تأخذ نفسس : شكل العجوز جايه تخطب , وسؤالها عن شغل طرفه كان مُتعمّد قمت من السرير وجلست زين وقلت بغباء : شقصدك يعني ؟ حلا تفكّر : امممم , شكلها جايه تخطبك , وكانت تبي تشوف اذا انتي تغارين او انك حسوده من بنت عمّك " وابتسمت حلا بذكاء " يعني لو إنك قمتي , كان عرفت انك تحسستي من الطاري وهذا معناه انك تغارين ! " صحيح جيّة العجوز غريبه شوي " سكتْت وانا افكر بكلامها الغريب واللي ما انتبهت له , بس فيه بعض الاشياء ما استوعبتها كالعاده < اختي كلامها طلاسم بالنسبه لي خخخخـ " يخطبوني ؟ معقوله ؟! " اخذت نفس وقلت بضيق : حبيبتي شكلك تتوهمين , وش يبغون فيني , لو تبي تخطب بتخطب طرفه اكيد حلا تتنهّد بعتـَب : وليه ما تخطبك , وش زودها عنّك ؟ بلعت ريقي وانسدحت بضيق وقلت : هه , حلوه وطبيبه , كل المقوّمات عندها , لا وبعد ازودك من الشعر بيت لو انها جد خطوبه فأنا ابصم بالميه انها بتوافق ! حلا بإستغراب : ليه ؟ قلت بضيق : لأنها شافت الولد بالصدفه اليوم وهو يدخل المجلس , وعجبها موت وهذا اللي كانت تسولف لي عنه لمّا رحنا للمجلس الثاني حلا بضحكه إستهزائيه : حمد لله والشكر , وانتي ليه متضايقه كِذا ! الحين اقولك العجوز شكلها بتخطبك تقولين بتخطب طـَرفه قِلت بقـَهر وانا التفت عليها ومو حاسه باللي اقوله : مو فارس شافها وخلاني !!! وفجأه سكتنا ! * * * * غلطّت بهالكلمه غلطه قويّه , ماكان المفروض اجيب طاري هالاسم بحياتي مره ثانيه !! فـارس . . فارس . . فارس . . فارس !! كان المفروض انساه ويكون زباله بذاكرتي , لكن ! لكن للأسف , دايم يجي ببالي لـا ذكروا طـاري أي خطوبـَه ومثل عادتي , دموعي خانتني ونزَلت بلعَت حلا ريقها وقرّبت مني وجت بتضمني لكنّي بعّدت عنها وقلت : خلاص حلا اطلعي براا حلا تتنهّد : الله ياخذها هي وفارس زين كِذا ؟! قلت بغصّه وانا اتلحْف : لو سمحتي بنام تنهّدت حلا بضيق وطلعت من غرفتي عشان لا تزعجني أكثر . . * * * * أما أنا , بكيت وبكيت وبكيت !! كان فارس من جد هو فارس احلـامي الوحيد اتذكر ليلة الخطوبـَه لمّا جا بيتنا وشفته الشوفه الشرعيه , كنت موت مستحيه مثل أي بنت عمرها 21 سنه وبتتزوّج أعجبني واعجبته , وقرروا اهلي واهله على كِل شي حتى المهر . . كِنا راح نسكن بشقه الى ان يخلّص اثاث الدور اللي اشتراه له ابوه ببيت متواضِع على قدّنا اتذكر زين لمّا قلت لأمي نروح نختار فستان العرس وجلست احنّ فوق رأسها مع انه الوقت كان بدرري بس قلبي فرحااان وفرحتي مالها مقياس طِرت بخيالي وهذا عيبي , اخترت اسامي البنات وقلت بتنازل على اسم الولد الاول عشان يمكن هو يسميه على ابوه هههههه ما اتذكر إني عشقته او حبيته قبل الخطبه > تخيلوا بس , ناويه على موتي انا xD الزواج اصلا كـان تقليدي مثل اي بنت سعوديه بتتزوّج سمع عنّي وشافتني أمه وجاب اهله بيخطبون ! بس اللي ماراح انساه , ذاك الشعور الحلو والحماس اللي كنت اصممه بعقلي كِل شي تخيّلته , البيت وشكله , الاثاث وألوانه , العرس والزفّه ! ما خليت شي ما فكّرت فيه , حتى إني كتبت نص دفتر ابو خمسين كلّه طلبات ومُخططات بسس اعترف إنه كل هالشي انهدم بذاك اليوم قال لي انه بيجيب حلا ومُكسرات لأن خواته كانوا مجتمعين معاي ومسوين سهره ببيتنا عشان نتعرف اكثر على بعضنا ونصير صديقات بعد الزواج :) كـان كِل شي يمشي تمام , أمه طيوبه وتحبني , وخواته مُحترمات وخلوقات وبذيك اللحظات دقْ الجرس وجا فارس , عاد انا طرت له وقلت مين > كنت متعمده عشان اسمع صوتـَه لكِني سمعت صوت ثاني اعرفـه زين , ضحكة طـَرفه !! كانت تسولف معاه سوالف سطحيه بسيطه وتسأله عن احواله , وصادف انها جت معاه بنفس الوقت لأني كنت عازمتها من طيبتي الزايده غنّجها وصوتها وشكلها المُغري أثاروا الغيره فيني ذيك الدقيقه فركضت لغرفتي فوق عشان اشوفها من الشباك وش بتسوي غير الضحك والسلام يعني , ولمحتها تاخذ منه الحلا والمكسرات وتودعـَه الصراحه ما أقدر اوصف احساسي ذاك اليوم ! ولأني مُتشائمه فكّرت بكل الافكار السلبيه وقضيت ذيك الليله وانا على اعصابي وما انبسطت ابد . . ومن بعدها صابت توْقعاتي وتغيّر الحـال ورآح فارس منّي , قال إنه ما ارتاح بعد ما استخار واعتذر عن المِلكه ورآح خطبْها هي ْ . . اي لا تستغربون , خطب طرفه بعد 7 شهور من خطبته ليْ وش اقول عنّها , نجسه ؟! حرام النجاسه بحقها , والله هي اوصخ من كِذا فارس بحكم انه ما يعرفني ولا يعرف شي عن شخصيتي , غير إني انسانه لطيفه وملامحي عاديه ومو ذآك الزود حلوه زيّ طـَرفه !! - طرفه تتحجب ما تغطي وجهها فشافها , ولمّا خطبها سوّت نفسها انه لا وين كان خطيب بنت عمي مستحيل آخذه -_- – والشيطان شاطر , هي ضحكت له وهو دقْ قلبـَه . . وأنا تعذّبت والكِره قام يسري بدمّي وماني قادره اتقبّل طرفه , حتى لو ماكانت قاصده بضحكتها !! والحين كِل حياتي تنتظر شي واحد , شي ألقى طرفة تبيه وأنا آخذه منها !!! |
* * * * اليوم التـالي - الخميس 12 وربع الظهر | بالصاله اللي فوق من بعْد بكـا أمس اللي ما يدري عنّه غير حلا , قمت ادوّر الحِرشه مع اخواني عشان اتصنْع الضحكه واحاول انبسط شويات ! كنت اتهاوش مع فيصلوه وواقفه قدامه ورافعه راسي اناظره > قصيره ههههه حطيت اصبعي على صدره وانا اهاوش واستعبط : اسمع انت , قسسم بالله لو ما تخليّ ياسر يلعب بخلّي أمي تعاقبك فاهمني والا لـا ؟! فيصل يطيّرني بأصبعين : اقول كيف الحال بس . . بققت عيوني وقلت بعصبيه مصطنعه : هييه انت , انا اختك الكبيره ياللي ما تستحتي " وناظرت بياسر اللي كان جالس عالكنبه يبكي عشان فيصلون وعبود مو مخلينه يلعب بالآيباد " وانت تعال ساعدني قاعده ادافع عنك هذا جزآي !! ياسر يمسح دموعه : لو كنتي بتساعديني كان ماقعدتي ساعه تهددين فيهم وما طلعتي بنتيجه ! قلت بصراخ : هييه انت وراك قـَلبت ضحك فيصل وقال وهو يشد خدودي : البزران على اشكالها تقـَع ضربت يدينه وصعدت فوق الكنبه وانا رافعه شبشبي وأأشر فيه : اسمع انت وياه , مو عشاني قصيره ما تحترموني انا الكبيره هنا , ولا تنسون الآيباد انا اللي شاريته براتبي , انقلعوا انت وياه وعطوني ايبادي امي وهي داخله وتبتسم : ايه كِذا الناس تشتغل غمزت لها وقلت : أفا عليك تربيتك امي بضحكه : يالله انزلوا ابوكم بيوصل من المطار عبود + ياسر يراكضون ويطلعون من الصاله : بابا بيجي بابا بيجي صرخت على عبد الله وانا للحين واقفه عالكنبه مسويه طويله : عبيدووه جيب الايباد يا دووب * * * * وبعدها بنص ساعه وصل الوالد من المطار بعد سفرته الا صار لها اسبوع عشان شغله واجتمعنا كلّنا على طاوله الاكل عشان نتغدى غداء عائلي :) ابوي بإبتسامه : وش صار امس بالجمـَعه يقولون ام دانه الهادي جايه من مصر هي وعيالها امي وهي تاكل : اي أولادها خلّصوا بعثتهم ورجعوا كلّهم للرياض حلا بضحكه : تجنن هالعجيّز مير احد يجيبها ويحطها عندنا تونّسنا شويات امي تصب اللبن لي : بس والله مو خالين بعد هالزواره , شكلهم بيخطبون حلا تتكلم وهي تاكل : وانا بعد قلت كِذا !! فيصل : ما اتوقع , عمّي دخّل الولد اللي جابهم بالغصب عشان بس يتقهوى وولدها الكبير متزوّج . . ابوي : اي صح , هي عندها ولدين وبنتين امي : بس كلام ام دانه مو شويه مدحـَت ووضحت " والتفتت عليّ وقالت " مو كِذا يا ورد ؟ قمت من سرحاني وقلت بفهاوه : ها ! ابوي بحنان : وش فيك سرحانه , امك تقول انهم خطّاب انتي شرايك قلت بضيق وانا اتنهد واشغِل نفسي بالاكل : مدري عنهم , بس لو خطبه مو لنا اكيد . . حلا تقاطعني وهي قصدها تذكرني بكلام أمس : وليش مو لِنا , قصدك انهم بيخطبون طرفه يعني ! قلّبت عيوني وانا ماسكه اعصابي وقلت بهدوء : قرفتوني , خلوني آكل , يعني ما تجيبون سيرة الزواج الا بالاكل ؟ امي بجديّه اكثر : وانتي شفيك معصبه , قاعدين نسولف بس فيصل ماسك ضحكته : الاخت تسوّي ثقيله تدري اننا نقصدها هههه انا بقهر : هـ هـ هـ ما تضحّك ترى ابوي بإبتسامه هاديه : انا من رأيي , ورد ماراح تلقى احسن من ناصر انا بقـَرف : وعععععععععععععوه , الحين انا يالله اتحمّل طرفه يجي اخوها ! ابوي بجديه اكثر : وانا عند ربي صادق , الولد من بعد ما رفضتيه اول مره , وهو للحين يلمّح للخطبه مره ثانيه فيصل بنفس الجديه : اي جد , ميّت عليك المسكين ! مسَكت اعصابي لأن لو برد على ابوي وفيصل امي بتهاوشني , فقررت انسحب قلت وانا اقوم : سفرة دايمه . . أمي بصوت قوي : اجلسي يا بنت , ما علّمتك تقاطعين الرجال قلّبت بعيوني وانا معطيتها ظهري وما ودّي اجادلها : شبعت يما ابوي يبي ينهي الوضع : خلاص , خليها على راحتها شفيكم قلبتوها هواش امي بعصبيه : هي بس تدوّر النحشه من سالفة ناصر , اكلتني أمه من كثر ماتقولي اقنعك , بس مافيه فايده معاها " وبنبره جرحتني " لمتى بتظلين ترفضين عيال خلق الله ما تخافين تصيرين عانس !! |
ابوي يعاتب أمي على كلامها القوي : لا لا يا ام فيصل , الزواج مو غصب والبنت توها صغيره " وابتسم وهو يقصدني " وانتي يا بنيتي , طوّلي بالك وفكري بموضوع ناصر , ولا تقولين احنا بنغصبك على شي لا والله وانتي تعرفيني , انتي البِكر والغاليه ما نبيعك برخيص , وبعدين حنّا وين عايشين اللي ماتبينه ما نزوجك اياه " ارتحت شوي من كلـام ابوي , مع إني كنت فاهمتهم وفاهمه قصدهم , بس اللي ضاغطني سالفه فارس اللي تذكّرتها أمس وماني قادره أشيلها عن بالي " التفتت على الطاوله وانا اتنهّد عشان لا أكبّر الموضوع , وجلست بغرور وانا اقلّب عيوني : هاتوا لي صحن الإيدام ابتسم ابوي وارتاحت أمي لأني ما تحسست من كلامهم اللي كان مجرّد سالفه , وكمّلنا غدانا طبيعي . * * * * 2 ونص الظهر | فلّة عمي كانوا توهم متغدين وجالسين بالصاله اللي فوق - ام طرفه وطرفه وعبد الله هم الموجودين , بحكْم انه الدور الارضي لزوجه عمي الثانيه - وبالصدفه موضوع الزواج كـان موجود هنا بعْد ! ام طرفه بإبتسامه : اي حبيبتي امس لمّا قالت هذي بنتك الدكتوره , ماتقصد فيها الا الخير أنا اعرف العجايز , ما يسألون عن البنت الا وراهم إنَ طـَرفه بخجل مُصطنع : يعني قصدك جيّتهم عشان يخطبون ؟ - اي وانا امك , وقولي إني ماقلت " وبسُخريه " شفتي شلون طاح وجه ام فيصل لمّا سألوها عن ورد انتي الحمد لله للحين تدرسين والخطّاب كل سنه يجون بس ما منهم الزين اللي نبيه , والاّ هيْ ماعندها عِذر صار لها سنه تشتغل ومحّد طق بابهم طرفه بضحكه : ههههه إستغفر الله ام طرفه بجديّه اكثر : عاد ماشاء الله انتي كنتي سنعـه ورزينه امس , والعجايز يحبون الثقيلات " وبإبتسامه " ويا حظّك والله لو يخطبك وِلدها , اصل وفصِل هالعايله حطّ ناصر ريموت التفلزيون على الطاوله بقوّه وقال بصوت عالي : لا إله الا الله لفّت طرفه عليه وقالت بدلع : وانت شفيك صاير مطوّع , ماتذكر الله الا لا جبنا طاري حبيبة القـَلب ام طرفه تتنهّد : والهَ مدري وش تبي فيها , هذا وانت ماشفتها وميّت عليها ناصر بصوت هادي : مو لازم اشوفها أنا ما احب البنت على شكلها , البنت اخلاق وسُمعه ام طرفه تصب لها كاس شاي وتقلّب عيونها : والله انت غير العالم , الناس تدوّر الزين وانت استغفر الله تبي هالشيفه على بالك حلوه نفس اسمها . . . قام ناصر وهو متضايق من جلستهم اللي كلّها حشْ بالانسانه اللي يحترمها ويحبها . . صحيح ما شافها من بعد ما صارت تتغطّى عنه , لكِن يعرف أخلاقها وما سمع عنها الاّ الزين . * * * * " ناصر | 26 سنه , اخو طرفه من امها وأبوها إنسان هادي ومُحترم , يشتغل بشركة الغاز طيبته الزايده نقطة ضعفه , والنقطه الثانيه هي ورد يحبها ويقدرها , لكِن هي قد رفضته لمّا خطبها لأن فيه مرض الإكتئاب من أول ما انولد ! طيّب , حبوب , وما يحب يأذي الناس وشكله الخارجي يُعتبر مقبول " * * * * بعد فتره مو طويله , راحت طرفه لغرفتها بعد ما سمعت كلام امها اللي يشرح الصدر . . رمت نفسها عالسرير بفـَرح وضمّت مخدتها وهي تضحك " ماني قادره انسى ملامح وجهه , قسسم بالله يجنن يجنن !! " وناظرت السقف وقالت بغنج : كلام أمي كلّه صح , العجوز مدحت فيني لمّا قالت بس , واكيد جايين يخطبوني مافيها كـلام ! ابتسمت طرفه برِضا وقامت لدولاب ملابسها وفتحت احد ابوابه اللي فيها مرآيه طويله وناظرت شكْلها طويله وبيضا , عيونها واسعات بنيه , مع رموش خفيفه بس المسكرا والكِحل يخلونها كثيره فمّها عادي لكنّه حلوو , وقصّة وجهها توحي بالحلـا والهيبه أما شعرها فهو الى اكتافها لونه اسود مو ناعم ولـا خشن , قاصته مدرّج ناظرت بجسمها الحلو , ماهي نحيفه ولـا سمينه , وزنها 66 لكن طولها مو مبيّن هالشي ومخليها أنحف . . " اجنن , اجنن , أنا احلى منها بكثيير " وابتسمت بخُبث وجتها فِكره عجبتها لمّا تذكرت ورد ! راحت لتسريحتها وأخذت جوالها وأرسلت لها مسِج . . . * * * * الساعه 4 العصر | بوحده من الفِلل نادت العجوز بصوتها القوي : عبْد المحسن . . دخل عبد المسحن المقلّط وقال بهدوء : سمّي يما العجوز : تعال اجلس وانا امّك . . - المقلّط شعبي وجلسته على الارض - ابتسم لأمه وجلس جنبها وناظر بأخته دانه مستفهم عن السالفه ؟! همست له أمه وقالت : اخترت لك وحده من البنات اللي شفناهن انا واختك دانه برِضا : حلوه وبتعجبك عبد المحسن يعدّل جلسته ويلتفت على دانه : كم عمرها ؟ دانه : 24 سنه تنهّد وقال وهو يلتفت على أمه ويحرّك مِسباحه الاحمر : اسمعي يما , هذي خامس وحده تختارينها وانا اللي ارفضها بعد الشوفه " وبجديّه اكثر " قلتها وبعيدها , البنت اللي تتفصخ لي واحنا بالشوفـَه وين بيوفقنا ربي بعدين . . أبغاها مُحترمه وعاقله , تسمع وتطيع " وأشر بيده " والمُهم تدري إني رجّال دين ومطوّع . . دانه تتأفف من هالموآل اللي دايم تسمعه من اخوها لا جو يخطبون له : والله تهبْل وخلوقه , وبتجي على مزاجك لا شفتها , صدقني ! الام بكِره : حلوه , بس مدري ما حبيتها , مو كأنها مغروره شوي , انا اقول الثانيه احسن والا ؟ خزّت دانه أمها عشان لا تخرّب السالفه عليهم ! عبد المحسن يناظر امه واخته : لا حول ولـا قوة الا بالله , يعني للحين ما اتفقتوا مين بتخطبون ؟ دانه بسرعه وهي تلفّ وجه اخوها عليها : ماعليك من امي , انا اضمن البنت لِك عبد المحسن يتنهّد بغموض : طيب , وياليت نلقى نتيجه عـاد . ***** وهذي نهاية البـارت شاركوني بتوقعاتكم :) مين راح يخطب عبد المحسن ؟! ووشو الرسـآله اللي ارسلتها طرفه لورد ؟! اتمنى يكون حجم البارت طويل واعجبكم وأي اسأله واقتراحات أنا جاهزه يالله انطلقوا , وموعدنا الاثنين إن شاء الله xd حرم المطوّع . |
البارت الثالث يوم الجُمعـَه | 9 ونص الصباح كنت توني قايمه من النوم وقاعده ارتْب فرآشي طبعاً امي كل جُمعه تقوّم ابوي والاولاد عشان يتجهزون لـ خطبة المسجد , وانا وحلا نقوم مغصوبات عشان لـا تخرب نومتنا ونصحى السبت للدوام والجامعه واحنا شبعانين نوووم > حكومه ماشاء الله xd * * * * نزلت بتعبْ وانا عيوني متفّخه ووجهي يخوّف , فيييني النووم مووت قالت امي وهي ماره جنب الدرج : رتبتي فراشك ؟ قلت بدون نفس : ايه - يعني ما اصعد اشوف ؟ " قسسم بالله عمري 24 ماني بزر " قلت بتنهّد وانا اروح للصاله : سوّي اللي تبين , قلت لك رتبته . . ودخَلت الصاله اللي كانوا الصغار فيها ولابسين ثيابهم للصلاه وجاهزين قلت وانا اجلس واناظر المحطه اللي حاطينها " نكلودين كالعاده " : وش ذا غيروه طبعاً اخوانا بالله محّد رد عليّ , عبود يلعب بلاب فيصل , وياسر عيونه واصله للأرض من كثر ماهو مندمج مع المحطه خخخـ وبما إني مالي نفس لهم , لأن اخلاقي قافله وأبي انام , قلت اروح للمطبخ اشوف وش الغدا وآسوي لي مكسس فطوور هع * * * * بالمطبخ دخلت ولقيت أمي تشيّك عالغدا ووراها حلا تزنّ , والشغاله تقطّع السلطه . حلا بضيق : يما الله يوفقك , لازم اشتري شي جديد أمي تسّلك لها : خليني اشوف شغلي وبلا تبذير الفلوس على سخافات حلا شوي وتبكي : ماني رايحه للوفد وانا مو لابسه شي جديد ! امي تضحك بإستهزاء : لا تروحين احسن قلت وانا افتح الثلاجه وآخذ لي عسل وقشطه : وش عندها حلاوه خانو ؟ حلا تخزّني : لا تتطنزين , ابغى اروح المملكه اشتري بلوزه وشوز للجامعه , بكرا بيجي وفد انا بإبتسامه : طيب وليش ام فيصل مو راضيه ؟ امي تترك القِدر وتطلع من المطبخ : دلع بنات , يالله كل وحده تروح تشوف لها شي يشْغلها حلا بزعل : يمااااا !! طلعت أمي وعطتها طـاف . . ناظرت بحلا وانا ماسكه ضحكتي ورحت جلست بالطاوله جنب الشغاله وانا أغمّس بالقشطه والعسل . * * * * 1 الا ربع بعد صلاة الظهر | فلّة الهـادي - عباره عن فلّه لطيفه لكن كبيره وقديمه شوي – دانه تنزل من الدرج وتبتسم لأخوها اللي توه دخل البيت : هلا والله ابو عامر وهو يسلم على دانه : هلا فيك شخبارك ؟ دانه : الحمد لله تمام ابو عامر : وين الوالده ؟ - بغرفة الاكل تنتظرك . . * * * * " عائله الهادي عايله لها صيت وسمعه جميله , حالتهم الماديه متوسطه لكِن حلوه نبدأ التعريف فيها بالدور اول شي ام دانه > العجييّز ذيك تخبرونها | حرمه كبيره بالسن مثل كل العجايز , عمّرها > مشفّر ههههه , ساكنه ببيت زوجها المرحوم بالدور الارضي وبنتها دانه " صديقه العمه فاتن " ساكنه بالدور اللي فوق هي وزوجها وعيالها هم 4 : صباح , بنتها الكبيره عمرها 42 سنه | متزوجه وعندها عيال وساكنه ببيت لحالها > ماراح اتطرّق لها كثير لأنها مو مهمه :) ابو عامر عمره 37 سنه | الولد الكبير , متزوج وعنده عيال يشتغل بالصحافه وكان يأخذ دورة تدريب بمصر على حسابه الخاص . اللي بعدوو , دآنه 36 سنه | ربّة بيت , ساكنه مع امها عشان تهتم فيها , متزوجه لكن زوجها مايجيب عيال وحالياً يتعالج > يصير قريبها عشان كِذا أخذته , ومرتاحه بحياتها الحمد لله . وبالاخير عبد المحسن , 32 سنه | كان يتدرب بالجيش لمده 4 سنوات , لكن الآن يشتغل بمجال الصحافه , رئيس تحرير , وهو الثاني كان مبتعث مع اخوه لمصر وعشان كِذا راحت دانه وامها معهم | يتميّز عن اخوانه بأنه شديد بالدين ومطوّع " * * * * نرجع لهم على طاولة الاكل - ابو عامر ودانه والعجيّيز جالسين - ابو عامر يناظر امه : وين عبد المحسن ؟ العجييّز : راح يلبس بجامته ويجي ابو عامر مستغرب : وش السالفه , اليوم اول ماصحيت ولقيت المسج استغربت ! - دانه كانت راسله له مسج عشان يجي يزورهم لأن الوالده تبيه بموضوع – دانه بإبتسامه : خير إن شاء الله , بنخطب لمححسن عبد المحسن وهو نازل ويعدل ياقة بجامته المخططه : كم مره اقولك لا تناديني محسن " وناظر بإخوه وابتسم " شخبارك ؟ ابتسم ابو عامر وسلم على اخوه وجلسوا عالطاوله . . * * * * ابو عامر بإبتسامه : ايه وش سالفة الخطوبه , وبنت مين اللي تبونها ؟ العجيّز : وحده من احفاد صديقه قديمه لي , بنت الفهد * تنبيه بسيط | العائلات من خيالي وإذا فيه تشابه بالواقع فأنا ما اقصد فيه شي :) . عبد المحسن بجديّه : دانه تعرف عمة البنت , عطتها خبر وهم بيختارون يوم مُناسب نجي لهم فيه وطبعا انت بتروح معاي ابو عامر يناظر دانه ويتطنّز : هههههه وكالعاده , نروح شادين الهمّة بعدين المطوّع ماتعجبه ! عبد المحسن يتأفف : اجل تبيني آخذ ام برمودا ذيك ! والا اللي قاصه شعرها بوي كأني باخذ صديقي موب حرمه استغفر الله , والثالثه لابسه ومحتشمه لكِن ولله الحمد مافيه حيا ! حاطه عينها بعيني تقزّني قزّ و . . قاطعته دانه وهي تكمّل : والرابعه اللي قالت تبي بيت لحالها , والاخيره بتروح شهر العسل امريكا بلاد الفجوور هههه " وتنهدت بلُطف " قسم بالله حافظين هالموال عبد المحسن يخزّ دانه وهو ماسك اعصابه : امريكا مو المشكله !! هي قالت لأبوها بترمي العبايه اذا رحنا أمريكا وبتلبس اللي يريحها دانه تسكته : طيب طيب . . ابو عامر : يا اخي صراحه انت طلبك صعب , ماراح تلقى بنت تفصيل على كيفك عبد المحسن يقلّب عيونه : ماقلت لكم جيبوها لي مُعجزه , ابي احس انها بنت على الاقل ! دانه تضحك : انت تبي الصدق وماتزعل عليّ , احسك عايش بعهد الرسول, وتبي بنت مثل زوجات الصحابه وهذا صعب بهالوقت ! عبد المحسن يتمالك اعصابه : شوفي دوين , انتي تعرفين اني مو إمام مسجد ولاني شديد ذاك الزود فماله داعي التطنّز " وبحدّه " اذا البنت مو اللي ببالي لا تخلونا نروح وأفشلكم . العجيّز بعصبيه : ياللي ما تستحون ! تذابحوا بعد قدامي ابو عامر يبتسم : والله يا ميمتي ولدك هذا يبي الُمستحيل , يعني وين نلقى له بنت مطوّعه عبد المحسن يضرب يده عالطاوله : كم مره اقولك ماطلبت مطوّعه !! دانه بصوت عالي وهي تقاطعهم : خلاص خلاص خلاص , احنا عطينا عمتها كِلمه وهي بتقول للابو وبيحددون يوم " وناظرت عبد المحسن " وانت اذا ما اعجبتك لا تاخذها " والتفتت على ابو عامر " لا تطلّع شياطينه خلاص انتهينا . وسكت الكِل وبدأوا غداهم بشكل متوتر ! |
* * * * نرجع لفلّتنا المُحترمه :) الساعه 3 ونص العصر . بعْد ما قرقت حلا فوق راسنا بالحنّ والزن , وافقت امي تخليها تروح تشتري ملابس للوفد اللي بيجيهم للجامعه بشرط واحد , اللي هو بحدود 2000 ريال بس ! > لا تقولون كثير هع , طبعاً تعرفون حلا راعية ماركات وكِذا , فقلبت راسي وخلتني اعطيها كم فلس من راتبي عشان تشتري شي زين عل] قةلتها > وقلت لها ترى الفلوس تسلييفه يعني ترجع ههههه ! ^ طبعا إذا تلاحظون الاهل كلهم يشترون من رآتبي < الله المُستعان خخخـ ! ومن هِنا وهِنا حصلت لها حوالي اربع آلاف , وانطلقنا بعد الصلاه للمملكه مع المرافق الخاص يسووري اخوي > عشانا رايحين مع السواق xd . * * * * بالمملكه | الساعه 4 وربع العصر اتجهنا بالبدايه للدور الثاني اللي فيه لويس وقوشي , وفـَرفرت حلا فيهم لمّا قالت بس , وشرت بالاخير بلوزه أنيقه ومرآ رايقه بنص الفلوس اللي معها ومن الحماس وهي تطلع وتدخل بالمحلات , عثـَرت على رجلها وبغت تطيح > لاحظوا انها بغت تطيح يعني ماطاحت عاد انا من الطفش مافي تـَفاهم قعدت اضحك عليها ضحك مو صاحي هههههه والناس جلست تناظرنا ! والمشكله الاعظم انه شلة شباب مرّوا من جنبنا وجلسوا يتريقون بصوت عالي > سعوديين خخخخـ عاد انا سويت نفسي كبيره وعطيتهم خزّه مُحترمه وقلّبت عيوني عاد المسكينه حلا غطّت وجهها نص ساعه وهي تمشي عشان لحّد يعرفها بعد الطييحه هههههه - حلا تتحجب مع عباية كتف , أما انا فألبس نقاب وعباية كتف ومرآت اتحجب ؛ لكن ما ارتاح بالحجاب فأفضْل النقاب – بعدها صعدنا فووق مملكة المرأه وشمّرت اختي المُحترمه ذراعاتها وانطلقت بكِل محل . . أنا طفشت صراحه من الركض ورآها وكذلكَ حالُ اخي > ورآها قلبت فحصى هههه ! والمعروف إنه مملكة المرأه مو مرا شـَرح ويفتح النفس فدقيت على حلا اللي كانت بجهه وانا وياسر بجهه ثانيه , وقلت لها إني بنزل اتمشي , عاد اتفقنا كِذا ونزلت :) * * * * تحتْ بعد ما نزلت جلستْ على واحد من الكرآسي وجنبي ياسر جالس . . ياسر : ورد ابغى مويه عطشاان انا كنت مرآ مرآ تعبانه ورجولي تعورني من كثر المشي فقلت له : ياسر بعدين مالي خلق امشي ياسر بوّز : الله يخليك احس لساني صار صحراء ناظرته بعباطه " اموت واعرف من وين يجيب هالتشبيهات وهو بهالعمْر ! " : طيب وطلعت له خمس ريال وقلت : خذ , روح المطاعم اللي تحت " وبنبرة مسؤوليه " تعرفهم اللي مراا تعشينا فيهم ؟ ياسر ياخذ الفلوس : اي اعرفهم - طيب , لا تتأخر انتظرك هِنا ياسر يروح : اوكِ ناظرته بحـَذر لمّا اختفى عن عيني وما خفت عليه لأنه ماشاء الله فطين وفاهم وله سوآبق بطوليه هع فحطيت رجْل على رجل وفتحت جوآلي - بلـاك بيري تورش - وجلست اقرأ بعض البرودكاستآت . . ومن بين الناس اللي كانت تمرّ قدآمي , سمعت شغـآله فلبينيه تنادي ولدين يراكضون ومتبهذله معهم : أأآآديل فـآآرييس شوي شوي لا يتييح " عادل فارس شوي شوي لا يطيح " رفعت رأسي أول ماسمعت الاسم وابتسمت بهدوء . . " فـآرس " إسمه فجأه قام يطاردني بعد 3 سنوات ! لدرجه إني ما اتذكر شكله شلون كـآن . . هل تزوّج للحين والا لسْى ؟! يتذكرني والا كنت شيْ عابر بالنسبه له ؟! صحيح إني مو مهتمه فيه بشكل كبير الحين , لكِن الاسئله هذي طبيعيه وودي اعرف اجوبتها . . "وفجأه تذكرت حلـا وهي تقول ذيك الليله أنه العجوز جايه تخطبني ! " ابتسمت وقلت بنفسي : من وين يا حظّي بتخطبني , يعني الصرآحه شي ما يدْخل العقل مسستحيل تفوّت عن ولدها طرفـَه البنت الجميله , وتاخذ البطه السودا ! " البطه السودا " اتذكر لمّا كنت صغيره كانت تناديني فيه طَرفه لأني كنت مرآ سمره والحمد لله تفتّح لوني لمّا كبرت هههه حتى اصلاً انا متأكده انه الجيّه كانت لها ! لأني لما شفتها تتسمّع خافت وسكتتني , اكيد سمعت الرجال يقول انه بيخطبها . . وتنهّدت : يالله ماعليه الحياه لسّى حلوه خخخخـ وناظرت جوآلي مره ثانيه وانتبهت انه مرّ اكثر من 10 دقايق وما رجْع ياسر ! قلت بإستغراب وانا اناظر الطريق : وينه ذآ ماصارت مويه ؟ قررت انتظر شوي يمكن زحمه عالمـَطاعم , لكِن بعد شوي حسيت انه الولد غطّ فتره مو قليله . . قمت بإرتباك ونزلت ادوّر عليه حوول المطـآعم وهِنا وهناك " ياربي لا يكون ضاع والا صار فيه شي " كنت اناظر الناس وانا على اعصآبي لحدّ النُخاع خخخخـ وكل ماشفت احد لابس نفس لون ملابسه احسسبه هو وتوتّرت مرآ , يعني لو ألقاه بقطّعه تكفييييخ ! - ورد . . ورد التفتت بسرعه على صوته وتنهّدت بخوف وانا اقول بقلبي الحمد لله ! ناظرت فيه واستغربت لمّا شفته مع شخص اعرفـَه زين " ناصر " وش جايبه هنا ؟! قرّبت منهم وقلت بعتب وانا آخذ ياسر من يدّ ناصر بقوّه " ماسكه اعصابي عشان لا اتفشل هههه " : مو قلت لك ترجع للكرسي ؟؟ وين رحت ! ناصر بهدوء وهو يقاطعني : شفته يصعد بالاسنصير لحاله , قلت يمكن ضاع . . رفعت رآسي بحيا وقلت بصوت هادي : مشكور ما تقصّر , كان عطشان وقلت له يروح يشتري مويه وانا كنت انتظره فوق . ناصر بإبتسامه وهو يحط يدينه بجيوب ثوبه : لا عادي العفوو , جايين لحالكم والا مع عمّي ؟ " أوهوو , وراه نشْب " : لـا لحالنا , حلا جايه تشتري شوية ملابس للجامعه ياسر يشدّ عبايتي : عمتي فاتن موجوده , ابغى اروح اجلس مع ليّان رفعت راسي وقلت بإستفهام : عمتي موجوده صدق ؟ ناصر : اي , كنت زايرها بالبيت وقالت لي نتمشى شوي انا : اها . . عاد بعدها سِكت وسكتت انا ما حبيت الهدوء ووقفتنا الغريبه مع بعض , فقلت انهي الموضوع واستأذن واروح ! لكِن اول ما جيت بتكلّم دق جوآله وكانت عمتي فاتن ناصر يرد : هلا عمّة اي لقيتهم عمي مو معاهم , بس البنات طيب , ان شاء الله وسكْر جوآله ناظرني وقـال : عمّتي تبي تسلّم عليكم انا بإبتسامه تسليكيه : اها . . اوك هي بتجي ؟ ناصر : لـا , امشوا نروح لها هي بمحل قريب من هِنا - طيب . مشى ناصر بهاللحظات وهو ماسك يدْ ياسر ويسولف معاه ويعطيه على جوّه , وانا مشيت وراهم " تغيّر مره ماشاء الله ! , صار طويل هههه > اهم شي ما اصدق انه يبغى يخطبني , للآن راسمته بعقلي انه هو ولد عمي اللي كان يدافع عنّي لمّا كنّا صغار " ابتسمت بلُطف على تفكيري الغريب اللي جا فجأه . . الصرآحه ناصر إنسان مُحترم وينحب , بسس ربي مو كاتب لي اي علـآقه معاه غير القراابه صحيح مَرضه كـان سبب قوي لرفضي له , لكْن اللي محّد يقدر يفهمه اني اتخيله مجرد ولد عم لـا اكثر , وماني مستعده اتقبل شكلي كزوجه له ! * * * * وبعد فتره من المشي قابلنا عمتي فاتن عند محـَل لـآكوست الرياضي كانت قاعده تدوّر لهـا بلوزه حلوه . . طبعاً ياسر ما صدق على الله وأخذ ليان وقعد يقطّع خدودها ويلعب معها - اصحاب من زمان ههه , مع انه ليّان توها تطقطق بالكلام مو مرآ تعرف لأنها صغنطوطه – أما انا جلست اسولف مع عمتي شوي وحنّا نتمشى , وكـَان بعض الاحيان ناصر يسولف معنا وبعد فتره مو طويله مدري ليه ما حبيت الوضع يمكن لأن ناصر موجود فجلست اتصل على حلـا اللي طوّلت , والكلبه تعطيني بزْي صار لها نص سـآاعه خخخـ < خايفه اقولها يالله نروح ! والكِل لاحظ إنزعاجي من هالشي . . * * * * وبطريقنا جـآعوا الصغار , فأخذ ناصر ليان وياسر عشان يطلب لهم وجبه من ماك وانا وعمتي رحنا نآخذ لنا طاوله قالت عمتي وهي تجلس : تتصلين على حلـا ؟ انا بتعب : ايه , امي بتذبحني صارت الساعه 6 الا ربع , وتعرفين أبوي ما يحب نرجع مع السوآق بالليل وما معنا غير ياسر عمتي فاتن : اي صحيح , طيب عبد الله وينه ليش ما جا معكم ؟ انا بإبتسامه : عازمينه اصحابه على ملاهي من اسبوع , وطول هالاسبوع وهو صاكنا من الحمـآس وعاد اليوم راح وعشان نسكْت ياسروه جبناه معنا . . عمتي بشـَغب : خليني اهبّل بحلا , بتصل فيها واجننها انا بضحك : ههههه لك كامل الحريه واتصلت عمْت على حلـا ومثل ما توقعنا ردّت بسسرعه وجلست عمتي تهبّل فيها " انزلي اختك تنتظرك " " ماصـآرت مشتـَرى , كم صرفتي ؟ " " ماعليك من وين عرفت , المهم انك طولتي بمملكه المرأه " ومن هالموآل الى ان كشفت السالفه ووافقت تنزل بعد صلـاة المغرب . * * * * ومرّ الوقت بسسرعه وبعد ما أكلوا الصغار وجباتهم صلينا المغرب وتقابلنا معْ حلـا عند المُصلى . بعدها جلسنا نسولف شوي مع عمتي وحنّا نتمشى , وبدت حلـا تسولف لنا عن بعض الاشياء اللي عجبتها , وأخذنا الوقت واتصلت امي تهاوش فينا عاد عمتي دافعت عننا واتفقنا نجلس لبعد صلاة العشا , وعمتي هي اللي بترجعنا مع ناصر عشان لا يهاوشنا أبوي |
* * * * وعـ الساعه 9 بالتمـآم ركبنا سيارة ناصر – رنج روفر كبيره سودآ – كنت انا آخر وحده اركب بالسياره لأني اشتهيت موكـآ ستار باكس ورحت اشتريها ليْ عن العين والنفسس xd - عمْتي جالسه قدآم وبحضنها ليّان نايمه وأنا وحلـا وياسر ورى - الجو كـآن شبه هـآدي بيننا الا لما قالت عمتي : اقول ورد - سمْي عمتي ؟ عمتي فاتن بإبتسامه : ماكلمك ابوك عن موضوع اليوم ؟ انا بإستغرآب : لـا , عن اي موضوع تقصدين ؟ عمتي بسرعه وهي تسسحب كلامها : خلاص خلاص مافي شي سكتت شوي وناظرت بحلا اللي نظرآتها لي كانت عِباره عن أسأله أنا ما اعرف اجوبتها ! وظليت ساكته وأفكر بقصد عمتي واتذكر اليوم بالتفصيل . . " ياربي ما اذكر ابوي قالي شي مُهم ؟! وش السالفه ؟ " تنهّدت بملل من تفكيري واستحيت اسألها لأن ناصر كان موجود فقلت يمكن شي خاص بيني وبينها وماتبي احد يسسمعه ! رفعت رأسي وناظرت قدآم , لكِن المفاجئه إني اكتشفت عيون كانت تناظرني وأنا ما ادري. . " ناصر ؟ ليش يناظرني من المرآيا ؟! " نزّلت عيوني بحيا عشان لا يحسْ إني كششفته , والصرآحه ما أخفي اني استحيت كثيير مو عن حبْ , لكِن طبيعي كل بنت يناظرها رجـآل مو محْرم لها راح تسستحي منْه . * * * * بس هذي كانت وجهة نظري الشخصيه أما عنْ ناصر , فهو ضايع بعـآلم ثاني ! " آه يا ورد , ليتك تعطيني أي اشاره يدل انك موآفقه عليّ كِل يوم ودّي اتقدم لك , لكن خايف تجرحيني . . خايف تنعـآد ذيك الايام وادخل قسسم الامراض النفسيه والسبه انتي ! يمكن ما كنتي تدرين , لكْن برفضك لي زآدت عندي حالة الكـئآبه ذيك الايـآم , وماقدرت اسيطر على نفسسي وطحت من الصدمَه . . ما أدري وش سبب تعذيبك ليْ , هل انتي تكرهيني أو غرورك ما يتنازل لمستوآي شوي ؟ " * * * * السـآعه 10 | قدآم بيتنا نزَلت حلـا وهي شايله ياسر اللي نـام علينا وراحت تفتح باب الشارع . . قلت وانا انزل وماسكه علبة الموكـا اللي خلّصت : حطيه وارجعي شيلي كياسك حلا تتأفف : سوّي بحياتك خير , شيليهم انتي يالله عشاني انا بقهر : انقللعي وارجعي شيليهم ! فتَحت عمتي شباك بابها وقالت بإبتسامه : فضحتونا انتوا واصواتكم , هذا ناصر نزل يشيلهم ويدخلهم استحيت من ناصر وقلت بسرعه وانا مجبوره : لا مافي داعي انا بنزّلهم خلاص طبعاً كلامي رآح بالهوا لأن ناصر نزل وفتح الصندوق وبدأ ينزّل الكياس هههه . . رحت للصندوق وأخذت منه كيسين وقلت بفشله : مشكور , كان ماتعبت نفسك , حلا اكيد ماراح تخلي اغراضها ناصر بإبتسامه : لا عادي شدعوه والتفتت على الصندوق ومديت يدّي بأخذ آخر كيسه لكِن المُصادفه إنه يد ناصر سبقتني !! هذي مو المشكله , المشكله إنه الموضوع صار كأني قاصده ألمس يده لأني حطيتها فوق يدّه ! أنا مرآ استحيت وبعّدت يدي بسسرعه , عاد هو صنّم شوي وبعدها عطـآني الكيـآس ما ادري وش صار فيني هاللحظه لكِني حسيت بإحساس غريب لأول مره ! نزّلت رآسي بإرتباك وقلت وانا اروح : مـ . . مشكور , مع السسلامه * * * * دخلت البيت وانا قلبي ينبض ! " ياربي شلون بيفكر فيها ؟! , اخاف على باله قاصده " يوووه يا ورد طول عمرك مطفووقـَه !! ولمّا دخلت من الحوش وصعدت الدرج , سمعت صوت اخوآني وامي وهم يصارخون ! " يارب سترك " صعدت وانا خايفه – لقيتهم بالصاله – قلت وانا اشوفهم واقفين : وش صاير ؟! التفتت على فيصل وشهقت بقوه وقلت : يمااا فيصلوه شفيه وجهك كِذا !! أمي بعصبيه : متهاوش مع راعي البقاله اللي ما يسستحي مسكت ضحكتي لأن الموضوع كان جدْ , لكن الجمله تدغدغ شسوي هههههه قلت وانا اتصنع الجديه : خير وين حنّا عايشين فيه ؟ < مسويه كبيره هع فيصل يصارخ : انتوا اللي وين عايشين فيه , نزّلت عبود للبقاله لما جبته من الملاهي رجع لي الولد يبكي لأن الوقح مسوي له حركه وصصخه !! أمي بعصبيه : وانت وش عليك منهم , هنادوه ما يستحون , يا اخي كان تركته لحاله وقلت لنا ما نطلب منهم مره ثانه وصلى الله وبارك ! حلا وهي تدخل الصاله وجايبه معاها صحن ثلج : تشوهت يا اخوي العزيز ههههه فيصل طلعت شياطينه : انقلعي عن وجهي انتي الثانيه أمي تذكر الله : بسس خلاص " وناظرت فيصل " لا تصارخ على اختك الكبيره , انا ماعلمتك كِذا !! نزّل فيصل رآسه وسكت . تنهّدت أمي بعد ما طلّعت اللي بخاطرها , واخذت صحن الثلج من حلا , وجلست تحطه على وجه فيصل اللي كان عليه شويه كـَدمات زرقا وهو يصارخ من الألم خخخخـ . . طبعاً انا ابتسمت على هالموقف لأني اعرف امي , تصارخ وتهاوش لكن قلبها طيّب وتخاف علينا واهم شي عندها أننا ننفذ اللي ربتنا عليه وتشوف نتايج حلوه مننا :) وقبل لا اروح لغرفتي رحت مريت على عبود اللي كان زعلان وخايف طمّنته وقلت له يقرأ ورده كل يوم الصباح ومايروح لهالبقاله مره ثانيه , ومن هالكلام الى ان نام . . . * * * * ولمّا رحت غرفتي و لبست بجامتي وحطيت رآسي عشان أنام ما جاني النوم ابن اللذين > من الموكـا خخخـ وجلست احوس بأفكاري الغريبه وشخصيتي المتشائِمه , واتذكر بعض المواقف اللي مرت بحياتي وأهمها موقفي انا وناصر اليوم اللي ماني قادره اشيله عن بالي . |
* * * * اليوم التـآلي يوم السبت , الساعه 9 ونص الصباح | مدينة الملك خالد الطبيه اليوم كـان يوم التطبيق الاخير على المرضى بهالفصل الدراسي , وطرفه من المُتدربات :) ؛ بوحده من الغُرف . . رفع الدكتور رأسه وقال بشويش : وش تتوقعين حالته ؟ طرفـَه وهي تترك يدْ المريض وتكتب بالستاند حقها : اتوقع . . صرخ الدكتور وفزّوا المُتدربات اللي مع طرفه : لا تتوقعين , قولي شي اكيد !! طرفه بخوف : ز . . زرع كبدْ , وحالته مُستقره بعد العمليه الدكتور بحزْم : ضَغطه ؟ طرفه : عالي شوي , لكن نقدر ننزله بـ . . قاطعها وهو يسكر دفتره : خلاص " وناظر المريض وابتسم " آسفين على إزعاجك , والحمد لله على نجاح العمليه . . ردْ عليه المريض بجوآب راضي وطلع الدكتور وأمرنا نرجع لكلـاسنا بالكُليه - الكليه موجوده بالمدينه الطبيه - * * * * بالكلاس . جلست على وحده من الكراسي وقلت بعصبيه : حمد لله والشكر , مريض هالدكتور !! بس يصارخ ويهاوش فيني - ههههه حرام عليك والله إنه يجنن , انتي المفروض تكونين عرفتي طبعـَه من الترم اللي فات طرفه تقلّب عيونها : يبغـآني اعطيه جوآب سريع , يا اخي طيب خلني اشخّص الحاله عطني شوية وقت على الاقل - يوووه يا طرفه , هذآ تطبيق نهائي يعني تخيلي يحط رجل على رجل وينتظرك تتدلعين عليه طرفه بغرور : وأتدلع وش ناقصني ! ابتسموا البنات اللي معاها وعمْ السكون لفتره . . * * * * إلتفتت على المرآيه اللي ورآي وابتسمت بلُطف على شكلي دكتوره ولـابسه - الاب كوت الابيض - ومتحجبه . . " صرت كِل ما اشوف مرآيه اتذكر ذآك الشخص اللي شفته لمّا زآرونا صديقة عمتي " عبد المحسسن " هذآ اسمه , سألت ناصر عنه ذآك اليوم وقالي يالبيه بس , يجنن كِله هو وأسممه الصرآحه ماني قادره امحيه عن خيـآلي شكله وصوته وابتسامته كلْها آسرتني من جد , احسه مخلوق عشآاني وبسس وأمي من بعد ما قالت انهم يمكن جايين يخطبوني وانا احس انه هالشي بيصير " وتنهدت واخذت جوآلي وناظرت الرساله اللي أرسلتها لورد ذاك اليوم " وشفيها ما ردْت عليّ , اكيد مثل العاده ما تفتح الرسايل الا بطلعة الروح كلّه عالبي بي " المسسكينه للحين على البي بي , الناس تطوّروا وشروا ايفون 4 وهي للحين بلاك تورش ههههههه . . - طرفه !! فزّيت من صوت الدكتور اللي دخل ووقفت بسرعه : نعم دكتور طارق ؟ الدكتور بغرور< نفسه ذآك اللي تو : عدّلي بطاقة إسمك مقلوبه " وناظر البنات " يالله تفضّلوا نكمل . تأففت وعدلت بطاقتي " ملقووف من اول ما شفتك خخخخخـ . . " * * * * أما أنا , فكان اليوم نفس اي يوم عـآدي رحت للبنك , خلصت شغلي , رجعت الظهر تهاوشت مع اخواني وضحكت على فيصل اللي غايب عشان وجهه ههههههه > مسكينه تعقّد وسولفت مع حلـا بعد الغدا عن وفدُهم اللي صار فيه بطولات كثيره وقيّلت الظهريه , وتوني صحيت . * * * * الساعه 5 العصر تثاوبت وانا اطلع من الحمام - يكرم السامع - واربط شعري بالشباصه ذيل حصان وأول ما جيت بنزل من الدرج سمعت صوت فيصل يكلمني من الصاله - ابوي عنده رجـآل لا تنزلين انا بتأفُف : وين بالمجلس الاخضر ؟ < اقصد - المجلس الامامي المفتوح - فيصل : ايه . . تنهّدت بتعب ورحت للصـآله عندهم وجلست عالارض جنب عبود اللي كان يفصفص ويلعب بـالآيباد , وفيصل وحلـا يناظرون مسلسل تاكسي عالطلب على قنـآة فنون > ياقدمهم خخخخـ - صالتنا مو ارضيه لكْن فيها طاوله بالوسط مع سجاده – " كانوا كل اخواني موجودين و أمي بغرفتها " مددت رجولي وقلت لعبود : أخ خكري , لا تخلّص الفصفص عليّ تدري ابوك عنده رجـآل والمطبخ تحت خخخـ عبود يقلّب عيونه : اصلاً ما ابيه , ابوي بيوديني باجه المغرب واشتري كيلو كبر وجهك ياسر يضحك بطفوله : ههههههههه ورد وجهك كبير جد !! " حرام عليهم وجهي مو كبير خير هههه " قلّبت عيوني وقلت بغرور : وإذا خاطبكم الجاهِلون قولوا سلـاما عطاني ياسر مقفـآه > مافهم المـَثل هههه وقام يدوّر الشـآحن حق قيم بويه . . ابتسمت على هباله الدبدوب وقلت لفيصل : متى جو الرجال يعني بيتأخرون ؟ فيصل يقلّب عالمحطات ويحك رجله > لابس سروآل سنه وبلوزه بيضا ومتمدد عالكنبه كأنه حوريه البحر : مدري عنهم والله , جو بعد صلاة العصر انا : يوووه ميته جووع , وقتهم ذولـا ! حلا نطت وجلست بالكنبه اللي ورآي : انا مشتهيه كنتاكي , تبغين معاي المغرب ؟ انا بشفاحه : طبعاً يا أووختي مرّ ياسروه من عندي وجلس يركض يمين ويسار يدور شاحن القيم بوي للحين انا بقهر : ياسروه لا تنط فوق رجولي , قرّفتي !! حلا بهمس : طيحيه طيحيه انا بلعانه : اوك اوك وأول ما جا يركض وينط فوق رجولي رفعت رجلي وطاح المسكين على وجهه > بس طبعا ما تعوّر < اي مرآ ههههه المهم إنه قعد يصيح وحـآلته حاله !! طلعت امي من غرفتها معصبه وهاوشت فينا واخذت حبيب قلبها وضمّته تهديه , وانا والشله نتريق عليه يالبزر يالبزر > هههههههه جانب شرير من عائلتنا ! * * * * امي بعصبيه وهي تناظرني : حسبي الله ونعم الوكيل إذا انتي الكبيره وكِذا " وصرخت " روحي لأبوك تحت يبغاك قلت وانا امسح دموعي من الضحك : عنده رجـآال امي : لا راحوا , يالله روحي باشريه قلت وانا اقوم : اوك . . ومشيت وانا اصفق كفي بكف فيصل على تطييحة ياسروه > كان قاهرنا من زمان هو ودلعه هههههه ونزلت وانا اركض بالدرج وادندن اغنيه اجنبيه . . * * * * شفت ابوي جالس بالمجلس الاخضر والشغاله تشيل القهوه والشاي سلمت عليه وجلست جنبه وانا ابتسم - سمّ يبا ؟ ابوي بإبتسامه : سم الله عدوينك , جاك الخير اليوم . . قلت بإستغراب : خير ؟ ليه وش السالفه ؟ ابوي : عيال الهادي قابلوني بالمسجد وطلبوا يجون عندنا بالبيت , وتوهم طلعوا انا استغربت " الهادي ؟! لا يكون ذولاك اصدقاء عمتي " فقلت : نفسهم الهادي صديقة عمتي فاتن ؟ ابوي بإبتسامه : اي . . - طيب , وش يبون ؟ ابوي : عمتك فاتن كلمتني امس , وجـا الولد الكبير مع اخوه اليوم عشان يخطبونك * * * * " هاااااااااااااااااااااااااااه إيش إيش !!! " طبعاً انا وجهي بخليكم انتوا تتخيلون شكلْه لأنه من جد اكسس ولا يوصـَف < كفايه شينه خِلقه وش بيصير زياده xd ظليت مصنّمه وانا اناظر ابوي على بالي يمزح وقسسم قلت بسرعه : يخطبوني ؟! انا !! ابوي بضحكه : هههههههههه بسم الله , وشفيك متخرعه كِذا ؟ انا بإبتسامه على هالموقف : ههه مدري , ما توقعت هالشي ! ابوي بجديه اكبر : انا قلت اقولك قبل لا اعلم امك عشان اشوف رآيك مبدئياً " يما ورا الدنيا صارت سرييعه كذا " قلت بإبتسامه : رأيي ؟! يبا شفيك بسم الله مستعجل , انا توني صغيره . . ابوي : يعني وشو ماراح تفكرين ؟! عيب الرجـآل جاي يخطب جد يعني على الاقل قولي ابي وقت افكر عشان لا نرفضه بهالسرعه ! انا بإبتسامه وكأني مخدْره من الصدمه : اوك ماقلت شي , بس انت فاجأتي وتوني صاحيه مو قادره استوعب ههههه ابوي : روحي اكلي لك اي شي على ما اقول لأمك انا بسرعه : لا تقول لأخواني اوك ؟! ابوي : طيب . . وقفت بإبتسامه وانا مدري ليه حسيت نفسسي فرحـآنه فجأه هههه ! قلت قبل لا أمشي وانا الاسئله ذآبحتني : صح يبا , شسمه ؟ ابوي : عبد المحسن ابتسمت وقلت بإستعباط : ياعيني , من بدآيتها بيخققنا ههههههه ابوي يضحك : ههههههه حمد لله والشكر , روحي اكلي لك شي وصحصحي , بعدين تعالي كلميني زي الناس * * * * ابتسمت على تعليق ابوي ورحت للمطبخ وقلت للشغاله تحط لي من غدا اليوم بالمكرويف وجلست على طاوله المطبخ وفتحت جوآلي لأنه جتني رسـآله من حقين الصحه والجمال > احب رسايلهم هههههه بس الصرآحه بالي كان بعيد كُل البعد عن الرسـآله . . " يخطبووني !! ومين انا ؟! " أخاف انهم غلطانين على بالهم ابوي أبو طرفـَه هههه ؟! يعني من جد صدمه قويه , ما توقعت يختاروني أنا بعد ما شافوا طرفه ! وش صـآير , والله الدنيا غريبه بقوووه . . يعني الصرآحه احس نفسسي مدري عن نفسي < اتحداكم فهمتوا هههه ! كأني بعالم ثالني من الصدمه , وأحس كلامي مع ابوي تو كـان كِله خيال مو صِدق ما ادري ليه ! فجأه لفت انتباهي رسـآله من يومين وطرفـَه رآسلتها ! قلت بسرعه : يؤ يؤ ليش ما انتبهت لها ؟ وفتحت الرسـآله وانا ابتسم < ابتسـآمه خبيثه هههه " اهلين ورد , اخبارك . . تخييييييييييييييلي بس , العجوز كلّمت امي وشكلها ناويه تخطبني لولدها الحلو اللي قلت لك عنه ! اي صحيح عرفت اسمه من ناصر , اسمه عبد المحسن . . كلمييني ضروري حابه افضفض لك من كِثر الوناسه اللي احس فيهـا . . " * * * * وقفت لآ إراديا من الطاوله وانا مصدومممه , وخافت الشغاله ههههه قلت وانا مو مصدقه وأقرا الرساله مره ثانيه وثالثه ورابعه : ايش ايش ايش اييشش !!! بلعت ريقي بحقد وناديت ابوي بسرعه : يبااا ابوي من المجلس : نعم ؟ انا بحقد ومن جد احس نفسي مولعه : شسم الولد اللي توو كلمتني عنه ؟! ابوي بإستغراب : مسرَع نسيتيه , اسمه عبد المحسن الهـآادي ناظرت جوآلي مره ثانيه وقريت الرسـآله مليون ألف مره خصوصاً الاسم , ومن جد كان ودّي ارميه على جدار المطبخ اللي قدآمي من القهر اللي احس فيه > بس تعرفون محنا نور ومهند نكسسر جوآلات ونشتري xd وطلعت من المطبخ وانا امشي بعصبيه وأحس السيراميك بينكسر تحتْي " قـآل ايش !! قال بيخطبونها !! " وقلت وانا طابقه اسناني على بعضها وماسكه نفسي لا اصارخ : خلينا نشوف وش بيصير فيك لو دريتي مين خـَطب حبيب القلب وناظرت جوآلي اللي كنت عاصرته بيدي , وصعدت الدرج . * * * * وهِنا يخلص البارت :) تعليقاتكم تهمني اكييد , وباب النقد مفتوح وياليت اللي يبغى يستفسر عن شي يرسل لي عالملف مو عالخـآص < على ما اكمل عدد المشـآركات هع نجي للتوقعات : - هل فيه سر لخطبه عبد المحسن لورد بالذات او انه امه كانت تقصد المغروره - ورد - ؟! - طرفه , وش تتوقعون ردة فعلها بعد ما تعلقت بهالشخص ؟ - هل ورد بتكون نذله وبتسوي خطه تقهر فيها طرفه , او انها ماراح توافق علي عبد المحسن لأنها ما عرفت انه مطوّع ؟! - ناصر , تتوقعون وجوده بالبارت مجرد شي عابر , بعد ما عرفتوا انه دخل الطب النفسي لما رفضته ورد من زمان ؟! يالله انطلقوآ , وموعدنا إن شاء الله الجمعه وبلييز ما ابغى احراج بطلب بارتات غير هاليومين اللي حددتهم ربي يسعدكم , ومن جد ردودكم وتفاعلكم يسعدني ورده للكِل . |
♪♪♪ هذي هي الأجزاء اللي نزلتها الكاتبة .. مثل ما شفتوها قالت : البارتات راح تكون بيومي الجمعة & الأثنين .. أتمنى لكم قرآإءه ممتعة =) .. ♪♪♪ |
حنوووووووووووووون بطله يابنت كان جايني دعوه هناك عند الجيران واكره كثر الصفحات بكثر الردود
القاك ناقلتها |
القصه باين عليها حلوه
وذوق ابلا اراده اكيد انه تستاهل القراءه ان شاء الله بقرب وقت اكمل بقيه الاجزاء |
بدايه حلووووووووه ذوق ي ابلا إراده باختيار الروايات يعطيك العافيه حنووو ع النقل |
اقتباس:
♪♪♪ حلو حلو يعني اعتبرك متابعة معي هنا خخخخخ ؟ نووو^_^ووورتي هتوووووووووووووووونة .. ♪♪♪ |
اقتباس:
♪♪♪ ايوة حلللللوه .. استنى مرورك نووووووفي .. نووو^_^ووورتي يابعــــــــــــــــــــدي .. ♪♪♪ |
اقتباس:
♪♪♪ يعــــــآإفيك ربي غيوووووووووووووووم .. نووو^_^ووورتي ياقلبي .. ♪♪♪ |
السسلام عليكم ورحمه الله وبركاته اخباركم , إن شاء الله تمـَام ؟! هالمره ماعندي مُقدمـآت الحمد لله :) وبدخـَل بالبارت سيدآ بس قبل لـا أنسى , أحب أشكر كِل المُتابعين واللي علْقوا الله يعطيكم العافيه , وانتوا هو نور الروايه البارت الرآبع : تذكير بالاحدآث عالسريع أنا ورد عمري 24 سنه , بنت عاديه جداً لي خِلافات وثأر كبير سري مع بنت عمي " طرفـه " لأن كان لها يد بترك خطيبي السابق لي . . جاني ابوي فجأه وقالي انه شخص اسمه عبد المحسن خطبني , وصادف انه هذا الششخص طرفه كـانت مُعجبه فيه جداً ! * * * * 10 الليل | بفلتنا كنت متلحفه ومغطيه رآسي بسريري , ونايمه على جنبي اليمين واناظر جوآلي بوسط الظلام " اهلين ورد , اخبارك . . تخييييييييييييييلي بس , العجوز كلّمت امي وشكلها ناويه تخطبني لولدها الحلو اللي قلت لك عنه ! اي صحيح عرفت اسمه من ناصر , اسمه عبد المحسن . . كلمييني ضروري حابه افضفض لك من كِثر الوناسه اللي احس فيهـا . . " طبّقت اسناني وانا مقهوره من عصرية اليوم أول ما قالي ابوي انه الفتى المحبوب عبد المحسسن خطبني < والله وطحت وأمك ما سمت عليك هههه الصرآحه هاليوم كله كنت قاعده على اعصـآبي من بعد رسـالة طرفه !! يعني كأن ربي مقدّر يخليني افكر بـ هالـ العبد المحسسن بطريقة جديه اكثر بس للأسف الزواج ماهو لعبه , ومسستحيل آخذه عشان اقهر طرفه بس ما ادري ودّي اتليعن وآخذه > يوووووووووه بينفجر عقلي وقسسم !! سكرت جوآلي وبعّدت اللحاف عن وجهي وتنهّدت بضيق وناظرت السقف . . " ياربي محتاره مووت , ودّي اقهرها زي ما قهرتني وأخذت فارس بس مستحيل العب هاللعبه الخطره وأغامر وانا مو مستعده لأي شي بما إني بصير متزوجه ! سكتت فجأه وقلت بهمس : وليش مو مسستعده ؟! < اقولكم بصير مجنونه قريباً ههههه غمضت عيوني وكمّلت تفكير . . " صحيح انا ليش مو مستعده ؟! كل اللي بالشغل معاي متزوجات , وقليل اللي لـا , مع انهم قريب من عمري بس عايشين بسعاده ومبسوطين مع ازواجهم " وش فيها 24 سنه ؟! هالعمر مُناسب للزواج , والا حضرتي متى بتزوج , لمّا اصك الثلاثين مثلا ؟! بلعت ريقي وحاولت ادور سبب رفضي للزواج ! الصرآحه اني كنت اعرفه , لكن ما ابي امررّه بعقلي واصدقه . . * * * * فـآرس !! اي فارس هو السبب , خوفي وعقدتي اللي تسببت من وراه وقْفت حياتي كِلها اخاف اوافق على عبد المحسسن وتجي طرفه وتعيد المـاضي او يصير اي شي وتتفركش الخطوبه ! للأسف انا ضعيفه جدا من الداخل وما اقدر اتحمل مثل هالشي , واخاف انصدم مره ثانيه واخسر كِل حيـآتي بسبب تشاؤمي اللي ماله حدود . . ابتسمت وقلت بغصه : مو لازم زوآج , مافي سبب مُقنع يخليني اتزوجه أصلا . . وهذي آخر فِكره جتني قبل لا أنام " مـآفي سبب يخليني اتزوج عبد المحسسن " " مافي سبب " * * * * اليوم التـآلي الاثنين , السسـاعه 2 ونص الظهر | بغرفتي مـآله داعي اعيد روتيني الصبـآحي مع شغلي لأنه صار شي معروف عندكم :) ؛ كنت جالسه على تسريحتي واربط شعري ذيل حصـآن كعادتي وأناظر وجهي الناعسس لأني ما شبعت نوم أمس . . تنهّدت وقلت بهمس : الله كريم بعدها قمت وطلعت من غرفتي ورحت لصالتنا اللي فوق كـان ابوي قاعد يكلم بالجوآل , وامي جالسه جنبه وياسر وعبد الله يحلون واجباتهم عالارض < عاد الدفاتر المتناثره حدْث ولا حرج خخخخـ وفيصلوه يتصفح النت عالآيباد , وحلا تقلّب بمجلة سيدتي ! دخلت وسلمت وجلست جنب امي . ابوي يكلم بالجوال ويناظرني ويبتسم : على خير . . اي اي , ادري فيهم بس على قولتك لآزم نسأل عنه بعد ههههه لـا هي تتدلع شوي , تقول بتفكر وانا قلت للولد يعطيها مُهله لنهاية الاسبوع خزّيته بحيا لأني فهمت انه يتكلم عنّي " خيير ابو الشباب فالها العجووز يتطنّز فيني هههه " ضحَكت امي بهدوء على شكلي لأني عصبت وانا أأشر له يسكت وما يعلم , واخواني انتبهوا لي ! * * * * سكر ابوي الخط بعد فتره وقال بضحكه : هذا عمكم " لا حول ولا قوه , هذا اللي ناقص عمي المصون يدري !! " فيصل بشكل عادي : شالسالفه ؟ ابوي يتليعن ويناظرني : ابد سلامتك . . التفت فيصل وقال بإستغراب وهو يبتسم : هالنظرآت وراها بلوه جديده , موب خآلي اعرفك ! امي بضحكه : ههه ياولد لا تكلم ابوك كِذا , تأدب حلا تسكر المجله وتتنهد : اسستغفر الله من بعد ما جت ورد وانا مو عارفه اقرأ واركز قلّبت عيوني وقلت : اعصاابك , اللي يسمعك يقول تقرين القرآن فيصل ينط جنب ابوي : لا تضيعون السسالفه , مين اللي كنت تكلم عمي عنها ؟ انا ولّعت من لقافته : وانت شتبي , روح كمّل شغلك !! فيصل طبْ فيه عرق النحاسه والتلزّق : ناشب لكم " وبإبتسامه تخوّف " شكل السالفه انتي فيها مو ؟ انقلب وجهي احمر واخذت اقرب كوشايه وضربته فيها وقمت مولّعه ابوي بضحكه وهو يعلن استسلامه : خلاص بقولكم , ترى ورد انخطبت لفّيت عليه بحيا وقلت بعِتاب : يبااااا !! ضحَكت حلا وهي مو مصدقه وقامت تصارخ هههه وفيصل لـا يقْل حماسه عن حمآسها . . طبعا عبد الله وياسر يكرفون بهالدروس وما انتبهوا الا لمّا صرخت حلا< خصوصا ياسر جالس يكتب خط < يوووه اذكره يتعْب أمي بإبتسامه : وين رآيحه تعالي اجلسي نسولف انا بقهر من ابوي : انا اوريك مو قلت لي انك ماراح تعلّمهم !! ضحك ابوي وعطاني نظره بريئه هع قلّبت عيوني ورجعت جلست بمكاني وحطيت رجل على رجل وبوّزت . حلـا بشفااحه : مين وشسمه ؟! انا بقرف : بطيّب خاطرك واقولك من الاخير , انا مو موافقه ابوي بعتب : ورد ! قلّبت عيوني وقلت : كيفك سوّ اللي تبينه , انت قولهم البنت بتفكْر بس انا عطيتك قرآري من الحين فيصل بقرف : والله إنك ابلييس , ما امدانا نتريَق ! ناظرته ومديت لساني بلعانه . . أمي تضربني على فخوذي بمزح : ايه ايه , هذا كلام البنات اول ما يجي المعرس , بس بعد الشوفـَه يتغير كل شي " وبجديه اكثر " مع إني للآن مصرّه على ناصر ! " طنشتها وما حبيت ارد عليها لأن السالفه دخلت فيها ناصر , وأخاف اغلط بالكلام ويزعلون عليّ " حلا تعيد سؤالها : ماقلتوا ولد مين ؟ ابوي : ولد ام دانه الهادي حلا تصارخ : واااااااااااو مو قلت لكم بيخطبووون !! فيصل يضرب كفّه بكف حلا : عاشت حلاوه تنهّدت وناظرتهم بقرف " ورآهم كِذا متحمسين , لا يطق فيهم عرق بس " فيصل بجديه اكثر : عبد المحسن صح ؟ هزّ ابوي راسه بإيه . . حلـا للآن مستانسه إنه تخمينها جا بمحـَله : قسم بالله كنت عارفه , كنت عارفه !! فيصل يطنشها و يكمْل كلامه مع ابوي : ماشاء الله ولد عاقل وملتزم خزّه ابوي بسرعه لكني انتبهت له ! انا بإستغراب من خزّة ابوي : قصدك ملتزم يعني مو راعي حركات ؟ فيصل بنبره عاديه < شكله ما انتبه لأبوي خخخـ : لـا , الرجال مطوّع * * * * الصرآحه انا هنا انصدمت بقوّوووه !!! وما حسيت على نفسي الا لما ضحكت حلا < هذي ما كانت عارفتها خخخـ قلت لا إراديا : مطوع مطوع , يعني ذآك الشي < خانها التعبير ههههه ابوي يبتسم إبتسامه لطيفه : ايه ماشاء الله رآعي دين وشاب خـَلوق " مدري ليه حسيت هِنا بغصّه قويه لأنه وجه ابوي كان هادي وغريب " وقفت بجديه وقلت : معليش وش ذآ , مستحيل اتزوّج مطوّع حلا تضحك بهستريه : ههههههه تخيلوا ورد مع المطوّع , الله الله امي بإستغراب : ورآه انتي وياها , وش فيه المطوّع ؟! انا بضحكه إستهزائيه : يماا ! تستهبلين ؟! ابوي قطـَب حواجبه : ورد وش هالاسلوب , امك سألتك سؤال جاوبي على قدّه قلّبت عيوني وبلعت ريقي وقلت انا احس بشي غريب : آسفه , بس انا ماراح اتزوْج مطوّع , يبا لو سمحت ارفض الرجـآل وإنهي هالموضوع سكت الكِل وظليت انا الوحيده الوآقفه , فتنهّدت واستأذنت بسرعه ورحت لغرفتي !! |
* * * * سحبت دبدوبي الكبير اللي على السرير وقلت بضحكه إستهزائيه وانا مو مستوعبه اللي سمعته : مطوّع ؟! هذآ اللي ناقص , عشان انجن زياده مدري وش صاير فيني , كل شوي اكتشف شي جديد يصدمني اكثر من الثآني !! وقطبت حوآجبي وقلت : اموت واعرف وش عجب طرفه فيه , مجنونه تحب مطوّع ؟! شكلها ماكانت تشوف زين ذيك الليله , أو انها تتكلم عن محسسن ثاني مو هذآ !! وبلعت ريقي وانسدحت عالسرير . . " يـاربي ليه احس أنه ابوي وده يزوجني اياه ؟! يوم تكلْم عنه كـانت نبرته وتعابير وجهه غريبه ! حسيت انه مو أبوي الطيب اللي اعرفـَه " وابتسمت بسخريه " والا امي الثانيه , تبغاني آخذ ناصر !!" سكتت شوي , بعدين رجَعت لي الغصّه وجتني ضيقة صدر مايعلم فيها الا ربي يعني ليش كِذا استغفر الله يـا مريض نفسي , يا مطوّع !! وبعدين وش السالفه , امي وابوي يعجبونهم كل اللي يخطبون وانا لـا , يعني ليش انا نظرتي غير عن نظراتهم ؟! مدحوآ بناصر لمّا قالوا بس وللآن مصرّين على انه احسن واحد مُناسب لي , لكِني رفضته لسلبيات كثيره فيه والحين جا دور المطوّع يمدحونه !!! وأخذني التفكير لبعيد . . . بعيد . . بعيد ! الى ان غطيت بقيلولتي الظهريه اللي أقيّلها كِل يوم . * * * * بجهه ثـآنيه | فلّة عمي ابو طرفه كـآنت اصوات بريئه تتردد بإذن شخص قالت البنت : ناصر انت احسسن واحد بالدنيا ناصر بطفوله : انا دايم بساعدك لـا جت طرفه تهاوشك ردت عليه وهي زعلانه : بس هي اختك اخاف تتزاعلون ؟ قال بشجاعه وهو يضرب كفه على صدره : ماعليك , انا هِنا لك وبسس أنا هِنا لكْ . . وبس . . وبس . . وبس !! " فزّ من نوومه كأنه مجنون وهو مازال يسمع هالصوت !! ناصر برجفه وهو يلهـَث : اعوذ بالله من الشيطـآن الرجيم . . اعوذ بالله من الشيطـان الرجيم وبثوآني قليله هدت نفسَسه شوي . . حط يدينه على عيونه بتعب وبعّد اللحاف عنه وقام " ياربي وش اللي قاعد يصير فيني , قامت تلاحقني بكل مكان حتى بالنوم " ناظرت ساعة الجدآر كانت 6 الا ربع المغربْ التفتت بعدها على المرآيه وناظرت وجهي الشاحب حطيت يدي عليه ابي المسسه , لكْني تذكرتها لمْا لمسَت يدها يدْي !! بلعت ريقي وقلت بغصه : ورد . . غمْضت عيوني بسرعه عشان لا ابدأ افكر فيها وأنسى نفسسي رحت للحمـآم , غسلت وجهي ونزلت لدور زوجه ابوي عشان اطلع ألحق عالصلـاه - باب البيت نستخدمه كِلنا - * * * * لكِن وانا نازل بالدرج لمحت طرفه تصعد بسرعه وهي مغطيه وجهها ! ماكان لي مزاج أسألها وش فيها , فتركتها وكملت مشي وقفتني زوجه ابوي وهي تطلع من غُرفتها وتقول : ناصر الله يعافيك خذ معك عبد الرحمن للمسجد قلت بتنهْد : ومحمد وينه ؟ - محمد نايم , خذه معاك اخاف عليه من الشارع – المسجد قريب فالاولاد يمشون له مشي – " للتذكير | عبد الرحمن عمره 10 سنوات ومحمد عمره 12 سنه " ابتسمت بصعوبه وقلت بتنهد : طيب يالله انا انتظره برا * * * * مرّت زوجه ابوي من جنبي عشان تروح للصاله لكْنها وقفت شوي وهي تناظرني قالت بنبره غريبه : بسم الله عليك , وش فيه وجهك اصفر كِذا ؟ حطيت يديني على وجهي وبلعت ريقي بصعوبه وقلت : شوي تعبان ومن قلة النوم تنهّدت وقالت : لا تتعبت نفسك , اهم شي صحتك " وسكتت شوي بعدين ابتسمت " يالله بنادي لك عبد الرحمن عشان لا تتأخرون عالجَماعه . . " وجهي أصفر ؟! لهالدرجه واضح عشـآن تلاحظه " مـا اتوقع انه من النوم , الكـئابه صايره تجيني واحس بضيقه بين فتره وفتره . . احسن حل ازيد نسبة الليثيوم اللي آخذها - الليثيوم دواء لمرضى الاكتئاب , يستخدمونه يومياً لتضبيط النفسيه ويخليها طبيعيه ومتوازنه – جابت عمتي عبد الرحمن واخذته ورحنا للمسْجد . . * * * * بنفس الوقت بغرفة طرفـَه كانت وآقفه قدام مغسلة الحمـآم وتغسل وجهها بسرعه وتبكي !! " ياربي وش هالموقف السخييف اللي انحطيت فيه , وليش بعد ما سمعت اللي قالته أمي جـَلست ابكي " وبلعَت ريقها ورفعت رأسها تناظر وجهها بالمرآيه خطـَبها ؟! هي ؟! ليييييه , ليييه , ليييه !! وش السبب اللي يخليه يخطبها ؟! مطوّع ؟! طيب عادي اصير له اللي يبي , بس ليش اختارها هي ؟ كلنا كنْا لابسين حفر لمّا جت امه تشوفنا !! وكِلنا لابسين قصير وحاطين مكياج حتى هي كانت أخلع منْي باللبس , بس ليش اختاروها بدآلي ؟! طبقـَت اسنانها وقالت بحِقد : الحقيره وانا اقول ليش ما ردْت على رسالتي وهذا اللي قاهرني وخلاني أبكي " مرا مرا كنت منقهره من نفسسي , ياليتني ما أرسلت هالرساله وصرت غبيه قدآمها " الصرآحه انا أُعجبت بعبد المحسن ومن جد حسيته فارس أحلامي اللي مستحيل ألقى بمثل مواصفاته لكِن اول ماقالت امي انه خطب ورد , حسيت بقهر عظييم وغيره مو صاحيه !! مو منها والله لأني عارفه اني احلى منها , لكِن عبد المحسن ما يستاهلها حراآم حرآام لو تزوّجها شيفه شيفه تخوّف اسستغفر الله !! ياربيييه احس ودي اكسر كِل شي قدآمي , انا اللي اناسبه مو هي تنفست بهدوء وقلت بشويش وانا اطلع من الحمام واحاول اتمالك نفسي : معليه معليه , اهدي يا طرفه اهدي يا طرفه ! إندق الباب فجأه وقلت بصراخ مو صاحي وانا مو حاسه عن نفسي : خيييير !! عمتي بخوف : بسم الله شفيك تصارخين تنهْدت برآحه لأني من جد كان ودي اصرخ وجت زوجة ابوي وحققت أُمنيتي ههههه فتحت الباب وقلت بتعب وانا بس مطلعه رأسي : ها عمتي ؟ زوجة ابوي وهي تناظر بوجهي : بسم الله وش فيه وجهك كِذا ؟ قلّبت عيوني وقلت بقهر : الله يخليك والله مالي نفس اشرح - طيب طيب , اتصلي عالبقاله خليه يجيب حليب , مايكفي اللي عندنا للفطور بكره قلت بسرعه وانا اسكر الباب : إن شاء الله زوجه ابوي بهمس وهي تنزل : وش فيهم عيـآل شريكتي , لايكون جاهم وباء وشوّه وجييهم ! " وبمزح " ياويلي وانا موديه ولدي مع ناصر , اخاف يرجع لي وجهه اصفر زيهم ! > الله يخلف بس هلوسْت الحرمه خخخخـ * * * * 10 الليل | بفلّتنا طبعاً هالوقت بالليل هو وقْت الإخلـاء بأيام الاسبوع الكِل لازم يروح غرفته ويستعد للنوم < أُمي كم أهواها ههههه مزآجي كان جداً عادي لكِن ما أخفي انه سالفة عبد المحسن مآخذه ربع تفكيري وطبعاً أهلي من بعد العصر محْد فتح معـآي هالموضوع وهذا هو الشي اللي ريحْني * * * * بغرفتي | تثاوبت بتعبت ومدْيت يدي بسكْر الابجوره , لكِن سمعت احد يدق الباب ! < ما تلاحظون دآيم ما أنام الا واحد زايرني بالغرفه خخخـ - مين ؟ ابوي بإبتسامه وهو يفتح الباب : نايمه ؟ انا بإبتسامه " توقعته حلا جايه تتريـَق ههه " : لا كنت بنام دخل ابوي وسكْر الباب وجا عند سريري وجلس بنهايته انا سحبت رجولي إحتراماً له وعدلت جلستي وتربـَعت < داريه انه عنده سالفه هههه سكت ابوي وهذي مو من عوآيده ! قلت له : آمر يبا ؟ ابوي يناظرني بجديه : تدرين وش جايك عشانه صح بوّزت ونزلت عيوني وسكتت . . ابوي : عارف إنك متحسسه شوي لأنه مطوّع رفعت راسي وقلت : إي بسس . . ابوي يقاطعني : خليني اقولك اللي عندي وانتي احكمي لمْا اخلص تنهدْت وسكتت . . أبوي بصوت يريْح : بالبدايه ابغاك تعرفين إنه انا وامك موافقين على اي قرآر بتقولينه وماراح نغصبك ابداً على شي ما تبينه " وتنهد " صحيح انه امك ما تبي الولد عشانها تبيك لـ ناصر , بس هذا ماله دخل فيك , انتي اللي تقررين مو أحنا بالبدايه فارس رآح وهو الخسسرآن والله يوفقه بحياته بعدين جاك ناصر ورفضتيه , فقلنا عشانه مريض بس عبد المحسن حرام تستعجلين بقرارك له أنا بفضول : يبا ما أبي آخذه واتحسف , وبعدين انا إنسانه فري , ابي البس على كيفي , اطلع , استانس , واضحك ابي رجـآل زيْك , ما ابي أحد ينكْد عليّ عيشتي , والا ما اتأقلم معاه واصير مطلقه وانا بهالعمر ! ابوي : من جاؤكم ترضون دينه وخُلقه فزوجوه انا : عليه افضل الصلاه والسلام , بس يا يبا يا حبيبي مو مطوّع ابوي بإبتسامه : المطاوعه تغيْروا الحين , بعدين الرجال مو اللي تتخيلينه انا بتأفف : يعني وشو مطوّع فله مثلا ؟! ابوي يضحك : ههههههه , اولاً اسمه عبد المحسن مو مطوّع ثاني نقطه ما سألتيني الاسئله اللي كنتي تسألينها لما يجيك خاطب ! أنا ماسكه ابتسامتي : يبا ما ابيه ابوي يغمز لي : ورب السما عارف انك بتنفجرن من كثر الاسئله عنه ضحكت وقلت : ههههههههه يبا لا تحرجني ابوي يبتسم : أنا ابغاك تفكرين زين بالرجـآل , وأضعف الأمل بس خلينا نضبْط الشوفه لأني قلت له بتفكرين فيها , وبعدها قولي رأيك أنا بجديه : طيب , عطني يومين ثلاثه وبرد لك خبر عن الشوفه " وناظرت بأبوي وقلت بتأكيد " ترى الموآفقه عن الشوفه وبس !! ابوي بإبتسامه : ما عندك اسأِله ثانيه ؟ انا افكْر : امممممم , كم عمره ؟ ضحك ابوي وبدأ يجاوبني , طبعاً انا سؤال ورى سؤال وما خليت شي ما سألت عنه ! ما أخفي انه ابوي رفض يجاوبني على الأسئله اللي فيها وصف له عشان يحمْسني واقول موافقه عالشوفه < لكنْي ذكيه لعبت عالحبلين وطلّعت شويّة اجوبه منه وجلست اتخيله وأرسمه بعقلي . . |
* * * * صبـآح جديد يوم الاربعاء الساعه 8 ونص الصباح | فلة عمي . - الكل تحت على طاولة الاكل يتفطرون – عمتي وهي تسكر ازرار ثوب ولدها : عبد الرحمن أكل سندويشتك كِلها مو ترميها , وإذا اخذت الشهاده حطها بالشنطه مو تقطعها زي السنه اللي فاتت عبد الرحمن بطفوله : إن شاء الله – اليوم آخر يوم بالترم الثاني للصفوف الدنُيا – ابوي بإبتسامه وهو يشرب حليبه : هههه لا دحوم شاطر " وناظر محمد " يالله روح انت واخوك برا وانتظروني أخلص فطوري وأوديكم المدرسه ,عشان ناخذ الشهايد ونجي محمد : يبا إذا نجحت توديني الملاهي طيب ؟ ابوي بلُطف : طيب , بس يالله اسبقوني عشان لا نتأخر أمي تكلمني : طرفه وين ناصر ؟ انا بشرود : مدري . . ابوي يتنهْد ويقوم : مرا ثانيه نامي بدري وجهك يخوّف " وناظر أمي " انا رايح , شوفي ناصر يمكن رجع نام , اخاف بعد تتأخر طرفه عن جامعتها امي : ان شاء الله , يالله الله معكم وطلع ابوي واخذ الصغار معاه . . أما انا كنت مرآ مرآ مُرهقه , مانمت امس من كِثر التفكير بكِل شي , وزياده عليها اليوم عندي تطبيق نهائي ومالي نفس له لأني ما تدربت كثير ! عمتي بهمس : وش فيهم عيالك ؟ أمي بإستغراب : حالي من حالك , ذي كِله ساكته من أمس , وذآك مدري شفيه صار له 4 ايام نومـه مو طبيعي كِله نايم ! عمتي بجديه : اي والله ناصر شكله تعبان , شرايك تقولين له يروح يشوف دكتور أمي تتنهْد وتكمل فطورها : الله المُستعان , بشوف وش قصته بعدين . . * * * * وبعد سـآعه , شلت مع امي وعمتي الفطور ورحت جلست عالآب شوي وذآكرت بعض الاشياء المُهمه لإختبار اليوم , ولمْا صارت الساعه 9 رحت لبست ملـابسي عشان الجامعه . " بلوزه بيضا من نايك وتنوره سودا سكيني , والاب كوت وكُتبي بالشنطه " طلعت من غرفتي عشان اروح اشوف ناصر لأني ما سمعت له صوت من أول ما قمت , وحتى الفطور ما نزْل معنـا يقول فيه النوم . . مالقيته بالصاله , فقررت اروح غرفته دخلت بدون ما اطق الباب وشفته وهو طالع من الحمام ويلبس ثوبـَه قلت وانا اجلس على كرسي التسريحه : ترى عندي تطبيق الساعه 11 , يالله خفْ يدك ناصر بحـَزم : سكري فمْك وماراح تتأخرين عن التطبيق . . قطَبت حوآجبي واستغربت من اسلوبه العنيف اللي جاه فجأه ! " وش فيه بعد ذآ , حمد لله والشكر " التفتت على تسريحته بشوف إذا خافي العيوب مغطي الهـآلات اللي طلعت لي بسبب قلة النوم من أمس . . ولاحظت على تسريحته كرتون حبوب مخلْص نصه " هذآ الليثيوم , ليش راميه كِذا ؟ المفروض يحطه بالصيدليه اللي عنده ؟ " التفتت له بقوله لكنْ لما شفته خلْص لبس قلت اقوله بعدين وبعدها قالي انتظره تحت عند السياره على ما أمي تسوي له سندويتش خفيف * * * * بعد 20 دقيقه | بالشارع العام , بسيارة ناصر كآن ناصر شارد مرآ وواضح عليه هالشي من أول ما طلعنا من البيت لدرجه انه قطع إشارتين وهو متعمْد , وأول ما اكلمه يصارخ ويعصْب بشكِل يخليك تسكت غصْب ! قلت بصوت هادي وانا اناظر السياره اللي ورانا تدق بوري : ناصر امش الاشاره خضرا تنهْد ومشى . . " ياربي وش فيه ليش صاير كِذا اليوم ؟! " قِلت بتأفف وانا طفشانه من إسلوبه وطريقة سياقته : شفيك كأنك بزر توك تسوق سكت ومـا رد عليْ , وضغط عالبانزين ومشى بسرعه > يوريني إنه مو بزر خخخخـ ناظرت بالطريق وقلت : ياهوو شوي شوي ! سحب عليْ وما عطاني وجه > طبعاً انا سكتت بعدها خفت لا يرميني بنص الشارع ههه فجأه واحنا وسط سرعَتنا المُفاجئه , جت سياره فيها شباب وقطعوا علينا الطريق وهم يضحكون وفتح وآحد منهم الشباك وصرخ - ياااهو ياحلوووه !!! أنا بأثناء هالموقف صرخت بقوه لأنه كان 90% راح نتصادم وخصوصا إننا بشارع عام وسرييع فالموقِف كان مُرعب من قلب لكن ناصر تدارك الوضع ولفْ يمين بأسرع ما عنده لدرجه إني بغيت اطير لقدآم حطيت يدي على درج السياره اللي قدامي عشان أثبت نفسي , وقلت بصراخ وانا خايفه وأناظر بناصر : مجنوون انت ناوي تذبحنا !! التفت عليْ بنفاذ صبر وقال بصوت قوي خرّعني : انتي ووجهك ذاا , تغطي لعنة الله على بليس - السياره مو مظلله وانا كنت متحجبه , عشان كِذا علّقوا الشباب – غطيت وجهي بسرعه وانا من جد كان ودْي اصيح لأن الجو صار جداً كئيييب وما يُحتمل . . * * * * 12 ونص الظهر | مدينه الملك خالد الطبيه بعدْ ماوصلت الساعه 11 للمستشفى , جهْزت نفسي للتطبيق مع إني مـالي خلق أسوي شيْ ابد ! اولا أمس ما نمت زين بالرغم من كِل مُحاولاتي لكني فشلت وثانياً سالفـة ناصر اليوم وهو يوصلني غيْرت مزآجي اللي كان خربان من البدايه وآخر شي , تفكيري بسـآلفة ورد اللي مو قادره امحيها من عقليْ من اول ما سمعتها مع إني متأكده من إني مو مهتمه, لكِني مسستغربه . . - طرفـَه , الدكتور طارق يناديك تأففت لمّا سمعت إسسمه ولبست القلفز " القفازات " وعدْلت حجابي وطلعت من الكلـاس ورحت لغرفة المريض اللي بطبْق عليه دخلت الغرفه وسلمت بعد ما شفت طارق الجميل ينتظرني وواضح إنه معصْب كعادته ! " وش الله بلـاني بهالدكتور الغبي , ليش هو بالذّات يشرِف على تقييم التطبيقات النهائيه !! " قلّبت عيوني وتجاهلت نظرآته , وابتسمت للمريض . . * * * * بدينا التطبيق , وكشفت على المريض كشوفـات بسيطه بعدين شخْصت حـآلته الاساسيه , وكتبت له بعض الادويه وشرحت له نوع مـَرضه اللي كـان – بالكبْد – وإنه يحتاج تنويم وعمليه خاصه < وكل اللي صـار لا يـَخلوا من لقافة طارقووه وعصبيته اللي مـالها دآعي ! - طبعاً الكلام هذا اللي صار كِله المريض يعرفه من قبِل لكن الاختبار يحتاج كِل هالاشياء عشان نكون جاهزين للطب – نـاظرت بالمريض اللي كـان صغير بالسن وواضح إنه اصغر منْي تنهْدت وانا بالي مو معـاي , وفتحت يده وبديت اعطيه إبره فيها جُرعه من العِلاج , وأنا الصرآحه كنت بعالم ثاني بمعنى الكلِمه , عيوني على يدْه , وعقلي مع حياتي " والله إنك سخييفه يا طـَرفه , كِل يوم تشوفين حالات ما يعلم فيها الا ربْك وإنتي شاغل بالك بنت عمْك اللي أخذت وآحد ما تستاهله " صحيح , على طاريها ! هل بتوآفق عليه والا لـا ؟ أحسسها بتتحسس من نقطة إنه مطوّع بس الصرآحه اللي قاهرني أكثر , إني ارسلت لها الرِساله السخيييفه يوووه والله احس نفسسي بأنفجر , لا وعاد اليوم أربعاء واكيد بتتعمْد تحرجني أو انها بتلمّح عن هالموضوع ! إف إف والله انك غبيه يا طررفه , كنتي بتقهرينها والحين هي اللي بتقهرك - دكتوره طررفه !!! فزّيت من شرودي على صوت الدكتور طارق , وأستوعبت إني بغيت أعطي المريض بالإبره أكثر من الجُرعه اللي يحتاجها جسسمه تصرفت بسرعه وطلْعت الإبره من يده وانا أرجف ومرتبكه من هالخطأ الكبير , واللي أربكني أكثر صوت المريض اللي تألم لمّا طلعت الابره من يده !! حطيت القطن عليه وقلت بإرتباك : آسفه عوْرتك ؟! المريض يتنْهد وواضح إنه إنزعج : لا لا عادي < سلوك المريض وردة فِعله عن الدكتور وحده مِن بنود النجاح وشكلي ما طبقتها :( قاطعنا الدكتور طارق وقال بحدْه : إذا كـان ما عوّره الحين , فأكيد راح يعوْره كِل جسسمه لو عطيتيه الجُررعه لا سمح الله بلعت ريقي وقلت وأنا ماسكه أعصابي واحاول ما ألتفت عليه : آسفه دكتور طـآرق بعصبيه : هذا غلطْ كبير , واتوقع إنك تعرفين نوع السائِل اللي بالإبره انا مـآسكه أعصابي : دكتور طارق , قلت لك انا آسفه عن اللي صار , وياليت ما تحسب هالسلوكْ بالإختبار طارق بإنفعال وهو يحط ستاند الاوراق اللي ماسكه عالطاوله بكِل قوّه : ما أحسسبه ؟! وليه ما أحسسبه ! إحنا قاعدين نلعب الحين ؟! " وأشر عالمريض " فوّاز مريض بالكبد والسائل اللي عطيتيه إياه كان من المُمكن يقتله لا سمح الله " وبنبره إستفزازيه " إذا مات مريض غيره قولي ساعتها لا تحسبها غلطت !! مسكت أعصابي وانا من جد موولعه وفيني اللي مكفيني " قسسسسم بالله ماني قادره أستحمله بعد اليوم " ولـا شعورياً تركت التطبيق كِله وطلعت من الغُرفه , ولقيت صديقاتي جنب الغرفه ينتظروني اطلع عشان يدخلون بدورهم صرخ طارق وقال : تعالي هِنا وين رايحه !! إلتفتت عليه بنفاذ صَبر لأني خلاص أبغى أخرْبها واخلّص : اسسمع يـا . . وفجأه حسيت بدوآر بسيط برأسيي , وحطيت يدي عليه وحاولت أتوازن لكِن إهتزازي البسيط فضحني , والبنات جوو وساعدوني أوقف !! - طرفه حبيبتي وش فيك ؟ " ياربي وش اللي صاير , احس راسي بينفجر " - امشوا يا بنات نوديها للعياده عشان ترتاح شوي وأخذوني صديقاتي بهدوء وتركوآ التطبيق وطارق ! * * * * بعد حوآلي ربع ساعه بالإستراحه , بعد ما رحت للعياده - عباره عن غُرفه فيها طاولـات وبوفيه مخصصه للطالبات اللي يطبقون بالمدينه الطبيه - وحده من البنات وهي تجلس جنبي : يالدلوعه , خوفتينا عليك , أثاري السالفه كِلها موب نايمه انا بإبتسامه خامله : والله ما حسيت بنفسي , بغيت اطيح من طولْي يعني لو الله ثم الحبه اللي عطتني اياها المُمرضه تو كـان انا رايحه فيها - الحمد لله , طيب طبْقتي زين ؟ سكتت شوي بعدين تنهْد وقلت : خرْبت أبو الدنيا , شكلي بعيد هالسسنه والسبّه طارقوه الكلب ابتسموا البنات وقالت وحده منهم : اصلاً شكلنا كِلنا معاك , لأن التطبيق بجهه وإحنا بجهه أنا توني اتذكر : اي صح , روحوا شوفوا دوركم بلا إستهبال !! - وانتي تحسين صرتي أحسسن ؟ أنا : اي اي يالله ألحقواا على طارقوه لا يتعدى أساميكم ويسقطنا جماعي ابتسموا لي البنات , وبعد ما تطمنوا عليّ رآحوا يشوفون تطبيقاتهم وأنا جلست بالاسترآحه ومن جد ضاق خلْقي عالتطبيق اللي مدري وش بيسوي فيه طارقوه . . " الله يسستر بس هاليوم كِله بلاوي من بدايته " * * * * 2 وربع الظهر | فلة ام عبد المحسسن - تحت بالمجلس المفتوح – كـآنت دآنه جالسه فيه وماسكه بيدها روآية – بِعت الجسد – وتقرأ فيها وتشرب من كـآس القهوه اللي جنبها , ومسكره التلفزيون والجو هادي ورآيق دخـَل بهاللحظات من باب البيت عبد المسحن وكان شوي متبهذل مع ملـابسه التفتت عليه دآنه وابتسمت على شكله : تسقي الحديقه مره ثانيه ! - كان عبد المحسن لـابس بلوزه نص كم سودا ساده , وعليها جينز طويل ازرق لكن رآفعه ومخليه الى ركبته ولابس نعـآل البيت ونص رجلينه متغرقه مويه – عبد المحسن بتعب وهو يجلس قدآم اخته عالكنبه : من بعد ماراح المُزارع , وانا مكروف بالسسَقي وماشاء الله على أمي , تطلع كِل يوم العصر وتجلس بهالحديقه وياويلها إذا حست أنها ما انسقيت دانه تضحك : عالقوه هههه , بس مرة ثانيه لـا تعيدها وتكذْب عليها وماتقول لها إنه المُزارع سافر لعطلته عبد المحسن بتنهْد : وش اسوي معها , لو قِلت لها قبل لا يسافر بتفضحنا تقول له يجلس سنتين بعْد وهو أكيد بيزعل " وبإبتسامه عفويه " هو بعد مسكين عنده أهل هناك ! دآنه تحارش : أيوا يا حنون , بتصير معْرس من قَدك عبد المحسن بإبتسامه هاديه : إن شاء الله . . " وقال وهو يتذكر " تعالي اقولك , أمي ذآك اليوم قالت عن البنت إنها مغروره , هل هي كِذا ؟! دآنه تسكر الروايه : لـا حبيبي ما عليك من كلامها , أمي شافت البنت بتقوم من المجلس ذآك اليوم وحسْت إنها ماتبغى تجلس معنا , فقالت عنها متْكبره ومتعاليه " وبجديه " انا اشوف انه حركتها كـانت طبيعيه , يعني يمكن عندها شي شاغل بالها , أو انها تذكرت شي وبتروح تسويه ! يعني مو كِل من قام عن المجلس صار مغرور عبد المحسن بقناعه : صحيح . . دانه بفرح : ان شاء الله تتم هالزواجه ونفرح فيك قريب عبد المحسن يتنهّد : إن شاء الله " ما ظنتي والله , أجل فيه بنت تطلب اسبوع تفكْر فيه قبل الشوفه ! , أنا اخبر الناس يشاورون البنت عن الشوفه يومين وبالكثير ثلاثه وإذا ماتبي تشوفه تقول انها رافضه , بس هذي ماشفت زيْها ! " دآنه تفتح الروايه : روح خِذ لك شاور , ريحتك تجنن عبد المحسن يقوم من الكنبه : انتي وش منزّلك من دورك , وين زوجك فيه ! دانه بدلع : متهاوشه معاه عبد المحسن بضحكه إستهزائيه وهو يروح : تكفين . . |
* * * * 4 ونص العصْر | فلة عمْي كنت توني مخلصه لِبس ونازله من الدرج عشان انتظر الأهل يخلصون ونروح لبيت عمي - اليوم يوم الزوآره عند بيت عمي ابو ورد – أمي وهي طالعه من المطبخ وشايله صحون كثيره معها : تعالي ساعديني وحطي القصدير على ذولا أنا بتنْهد : يما تكفين توني لابسه , ما ابغى الريحه تلصق فيني امي : لا والله !! " وبصراخ " تعالي بس . . رحت لها وانا نفسي وآصله لخششمي من قلب سـآعدتها وسويت اللي تبيه , وبعدها بفتره مو طويله جـا ابوي وطلعنا نركْب بالسياره . . مشيت وانا حاطه الطرحه على وجهي وقربت جنب سيارة ابوي بركب فيها امي تتأفف : وشفيك انتي , روحي مع اخوك زي أول أنا بإرتباك : مابي بركب هالمره مع ابوي " ناقصه ناصروه يهاوشني " أمي بنرفزه وهي تحط صحونها بالصندوق < بلشتنا هي وصحونها هههه : اقول يا بنت روحي بلا فضايح بالشارع - سيارة ابوي هونداي صغيره وراح يركب فيها زوجه ابوي وعيالها + امي – ركبت ورى بسرعه جنب دحوم ومحمد وقلت بلعانه : روحي اركبي انتي تنهْدت امي وراحت وهي معصبه وركبت مع نـاصر ومستغربه من موقفي لكِنها تنرفزت لأني جننتها ههههه . يعني كفايه إني مغصوبه على هالروحه لأن لو مـا اروح بتدري ورد إني تفشلت منها وعقبها ماراح اتجرأ اشوف وجهها , ولو رِحت بقعد أذبح نفسي من اللوم ملييون مرّه !! بس وش أسوي , هذي نهاية اللقافه , بمثل عندها إني قويه وماهمني :( يعني لو إني ما ارسلت الرساله < آه بس هذا اللي شاغل بالها بكل الموضوع ههههه ومشت سيارة ابوي , ومشى عدآد الخوف من موآجهة ورد معها . . * * * * بعد عشر دقايق | بفلتنا وصل عمي وزوجـآته + عمتي فاتن واستقبلناهم بالمجلس الداخلي اللي تحت كالعاده والرْجـآل بالمجلس الاخضر المفتوح < تخبرونه مال الخطبه ههههه - انا كِنت لـابسه برمودا قماش اسود مع بلوزه بيضا ساده طويله وعليها سلسال طويل على شكل ريشه لونه فضي + شعري ذيل حصان كالعاده بدون اي زوائد لا ورى ولا قدآم هع – أخذت الحلـا من أم طرفه وفتحته وحطيته عالطاوله جنب القهوه والشـآهي وجلست أمي وزوجات عمي بدوا بالحش والسوالف كالعاده ومابقْوا حرمه من الحي الا طلقوها , وزوجوها , وجابت ولد , ولازم نعزي . . . الخ انا كنت عاديه كالعاده , وما أدري إذا زوجات عمي عرفوا عن الخطبه أو لا لأنهم ما باركوا ولا سألوا !< طبيعي لأنها ماصارت خطبه أصلا والاهم الاهم سلوك طرفـَه الغريب ساكته , مالها خلق , مدري وش سالفتها وتناظر بكأس المويه دايم !! وهذا أكثر شي حيْرني حلـا طبعاً كانت على الآيباد تتصفح لأن سوالف الحريم مالها نهايه > الايباد صار بيد كِل العايله الا صاحبته اللي هي أنا > قسسم شاريته بفلوسي وما خلوني ألمسسه :( أما ياسر دآخل جو مع ليان وماخذها يلعْبها بغرفته > هع ياعيني عالرومانصيه بس وعبود مع دحوم ومحمد عند الرجـآل , وفيصل بعد . . أنا كنت طفشانه صرآحه , وماخذ تفكيري سكوت طرفه الغريب ! قلت بإبتسامه وانا احاول احاورها شوي : عطْلوا الصغار ؟ طرفه بإرتباك تحاول تخفيه : اي , اليوم أخذوا الشهايد , كلهم نجحوا أنا : الحمد لله ام طرفه تقاطعنا : عاد والله اتفقنا انا وام محمد ناخذهم للملاهي وودنا نروح سوْا شرايكم ؟ أمي ماصدقت خبر < وراها وناسه ههه : والله ما نقول لا , حتى ياسر وعبد الله يستانسون دامهم عطْلوا ام محمد : اجل خلاص خلونا نشوف يوم بالعطله الصيفيه بعد ما يخلصون الكبار اختباراتهم , وننبسط امي اشتغلت التحقيق للضعيفه مرت عمي: ماراح تسافرون هالعطله ؟ - امي وأم طرفه يحبونها , لكن مرّات يتنيحسون عليها هههه - أم محمد : مدري والله عن ابو ناصر , انا يمكن اروح لأهلي بالديره ........... الخ وبدوا سوالفهم ههههه ! * * * * بنفس الوقت بمجلس الرجـآل ناصر يقوم : عن اذنكم عمي : وين ياوليدي ؟ - بروح أغسل يديني بعد التمر ابتسم ابوي بهاللحظه وقال لعمي بعد ماراح ناصر : ما كنت ابي اقول قدآمه عمي بحماس : ايه وش صار كلمتها ؟ ابوي : اي قلت لها , تقول بتفكر " وسكت ابوي وبعدين ناظر فيصل اللي قاط إذنه معهم " : قمْ يا ولد عبْ التمر لنا فيصل يتأفف : يبا توكم ماكلينه ابوي يتصنع العصبيه : رحْ عبْه لا تفشلنا قدام عمْك !! " تكفى عاد يا عمي " : إن شاء الله وقام فيصل واخذ صحن التمر وراح للمطبخ انا كنت هنـآك لأن امي راسلتني أعبي كاسات المويه فيصل يطلّع علبة التمر ويناظرني : تدرين ابوي يسولف عن مين ؟ انا اشيل الصينيه : مين ؟ فيصل بلعانه وهي يسكر علبه التمر ويشيل الصحن : عن خطبتك قلت له وانا اطلع معاه من المطبخ : انقلع بس , تخصص نكـَد الاخ فيصل يغمز لي ويروح للجهه الثانيه اللي تودي لمجلس الرجال : أفاا , صار الخطيب نكـَد الحين ! ابتسمت له وعطيته ظهري - السيب عاليمين يودي لمجلس الرجال المفتوح , وعاليسار مجلس الحريم – راح فيصل لنهاية السيب عشان يدخل لمجلس الرجال لكنه انتبه لناصر اللي واقف ويتسمْع علي ابوي وعمي !! قلت بهدوء : ناصر , وش تسوي ؟ التفت ناصر عليْ وقال بنبره تخوْف : ورد بتتزوج ؟؟!! انا بلعت ريقي وحطيت التمر بالطاوله الصغيره اللي وراي وقلت بإبتسامه تسليكيه : و . . وش هالكلام توه ماصار شي !! ومـا امداني أكمل كلامي الا والرجـآل طاير لي يركض لآخر السيب اللي كنت جاي منه ورايح لمجلس الحريم وشكله كـان مو طبيعي ويخوْف !! ركضت وراه وانا منصدم من هالموقف واحاول اهديه - ناصر اصبر انت جنييت لاتدخل عالحريم وش فييك !! ما سمع ناصر لأي كلمه قلتها ولما جيت بوقفه ضربني بقوه عنه لدرجه انه طيحني على الارض وللأسف صار اللي كنت أمنعه منه , وفتح باب مجلس الحريم وصادف إنه ورد رايحه تعبي مويه مرا ثانيه وصارت قدامه !! و لا شعورياً صرخ اول ما شافها وقال بصوت مُرعب خلا ابوي وعمي يجون ركض والحريم يتغطون : ورد ما تتزوج !! فاهميني والا لـا !! ورد ما تتزوج !!! * * * * انا الصرآحه مدري وش اللي حسيت فيه هالدقيقه ! كنت رآيحه اعبْي مويه لحلا اللي خلْصت الكاسات عنها وأول ما جيت بفتح الباب لقيته قدامي يناظرني ويصارخ !! و لـا شعورياً طاحت الصينيه من يدي وركضت بسرعه لورى امي اللي غطت نفسها بجلال الصلاه عن عمْي وابوي اللي دخلوا !! ناصر بصراخ وهي يبعْد عمي وابوي اللي مسكوه من يدينه وحاوطوه : بعْدوا عنْي , اقولكم ورد ما تتزوجه !!! ابوي يحاول يمسكه : اهدى يا ناصر , قِل لا إله الا الله !! عمي بصراخ : احد يدق عالإسعاف , الولد انصرع !! فزْ فيصل من الارض وركض للتليفون واتصل على الاسعاف بهاللحظات جلس ناصر عالارض بعد ما تعب من مُقاومة ابوي وعمي , واللي محْد توقعه انه قام يبكي ويصارخ بإسمي انا صنْمت صرآحه وما قدرت امسك دموعي لأني ما توقعته يحبني لهالدرجه " وش اللي صار لك يا ناصر , ليه تسوي بنفسك وتسوي فيني كِذا " مسكتني إمي من كتفي , وصحيت من صدمتي لمْا حسيت انه الغرفه ماصار فيها غير الرجال وانا وامي والحريم طلعوا بسرعه للمجلس الثاني اللي له باب غير باب السيب امي تسحبني : امشي يا بنتي لا تناظرينه !! " عاجز , مِنهار , ما يتحكم بتصرفاته لا جـاه الصَرع , هذا هو ناصر !! " مشيت ورى امي للمجلس الثاني اللي شفت الحريم والصغار متجمعين فيه بعد ما شافوا هالشي المُرعب !! " لهالدرجه كان صوته عالي عشان يخلي الصغار ينزلون من فوق ؟! " ركَضت امي لياسر اللي قام يبكي بكا الاطفال المزعج وقامت تهديه أنا الصراحه ماقدرت امسك نفسي وانهرت بِكا وصعدت لغرفتي بسسرعه !! وللآن أسمع صوته يصارخ ويردد عليهم : ورد ما تتزوجه !! ورد ما تتزوّجه !! * * * * نوصِل هِنا لنهاية البـآرت اتمنى يكون أعجبكم نجي للتوقُعات : * هِل ردة فِعل نـآصر بتغير بالموضوع شي , وبيكون هو المطوّع المقصود ؟! * طرفه , هل راح تنجح بالتطبيق وتصير دكتوره , أو إن احلامها بتنهدم بسبب خطأها ؟! يالله انطلقواا :) المسـآحه لكِم , وقرائه مُمتعه موعدنا الاثنين الجاي إن شاء الله . |
السلام عليكم
اسلوب الكاتبه مميز وكانني اجلس امام صديقتي تخبرني بقصه فاسلوبهما متقاربين فلقد ششكت بها فهي من محبين القصص والرويات الا تظنين انها صديقتي معجبه جدا ب اسلوبك الكاتبه فهي متميزه ومبدعه :55: فهو عفوي يدل على طيبه قلبك وصفاءه وبياضه جزء جدا متميز من ناحية التشويق والتميز هِل ردة فِعل نـآصر بتغير بالموضوع شي , وبيكون هو المطوّع المقصود ؟! لا اعتقد ذالك ولاكن لن تمحي الذكرى من ذاكرتها وسوف تصر على عبد المحسن لكي تثبت لناصر بالواقع ويصدق >>تحليل غبي * طرفه , هل راح تنجح بالتطبيق وتصير دكتوره , أو إن احلامها بتنهدم بسبب خطأها ؟! ها ها ها اتوقع بانها سوف تفشل وتعيد السنه اعانها الله على طبيبها العصبي اعجبت بعلاقه ام طرفه مع زوجه زوجها ها ها ها لا اتوقع ان تكون الحياه بينهم هادئه ناصر سوف تزداد حالته سوء وسوف يخاف من الاطفال اتوقع ان يسافر خارج مدينته بعذر الدراسه او بعذر اخر حنين اشكرك على النقل بوركتي فحقا روايه مميزه فهي من الكاتبات المتالقات |
بآآآآرت روووعه يسسلموو خيتي ع النقل
|
معزوفة
شئ واحد أقدر أقوله ويخصتر كل شئ ألف شكر على نقل مثل هالتميزالراقي |
السلام علييك ورحمه الله
ابدعتي يالغلا باااااارت رووووعه كروعة قلبك وروووود اللحين انتي تبين تعرسين وميته يوم جااااك عيتي هذا الي يقول جااهااا رجل قالت عبد احمدي ربك بالمطووووع ترى سوووقه مااشي هاليوميييين وش تبين بواحد ما يدل درب المسجد على الاقل المطوووع ضاامنته انه رااح يخاااف ربه فيك ولا هو بظاااالمك طرفه جعلك ماني بقايله يا بنت استحي على وجهك وش قواة العين تبين تاااخذين الرجااااااال من بنت عمك ما كفااااك من قبل تبين تعيدين سواااد وجهك والله مجدي فييك طاارق عسااه يطلع عيووووونك تراه هو الي يصلح لك نااااصر كسرتي بخاطري لهالدرجة انت متعلق بورود ومو قادر تتقبل فكره انهاااااا ياخذهااااا غيرك مدري يمكن انم تلتزم بالدين بس عشاااااان ورود تااخذك لانهاااااا وافقت على عبد المحسن وهو مطووووع تسلمييييين حبيبتي لاخلا ولا عدم |
عن جد ها الروايه ابداااااااااع ذوقك اليم صراحه
انا وحده من المتابعين من اليوم ان شاء الله مشكوره حنون على النقل ومشكوره ابلا على ذوقك الرائع |
اقتباس:
♪♪♪ جبتيها ليلو كآنك تسمعين سواالف .. الأسلوب مررة سلس وتندمجين بسسسهوولة ^_^ .. سلللمتي عالمرور .. نووووو^_^ووورتي يابعدي .. ♪♪♪ |
اقتباس:
♪♪♪ يسسسسسسسسسلللمك ربي ياعسسسسسل .. نووووو^_^ووورتي .. ♪♪♪ |
اقتباس:
♪♪♪ العفـــو ‘ حيــــــــــــــــآإك الله .. نووووو^_^ووورت .. ♪♪♪ |
اقتباس:
♪♪♪ وعلييييييييكم السلالالام ورحمة الله .. ياهلالالا عبوقة .. اممممم الحين ورد لسة ما وافقت على عبدالمحسن .. وهي رافضته لآنه مطوع .. كيف تبين ناصر يروح يلتزم علشان هي توافق عليه ! فهمتي علي وش اقصد ! يسلمك ربي .. نووووو^_^ووورتي يابعدي .. ♪♪♪ |
اقتباس:
♪♪♪ ياهلالالالالالالالالالالالالا لطووووف .. تشششششرفني متابعتك ياقلبي .. العفو .. نووووو^_^ووورتي .. ♪♪♪ |
السـَلام عليكم ورحمه الله وبركـآته أخبـآر ال******** ؟! ان شـآء الله تمام وزي الفُل :) هالمره عندي نقاط صغار قبل البارت < لا تعليق هع * اول شي اشكر الجميع المتابعين والقراء على هالتفاعل الخيالي ويعطيكم الف الف الف عافيه وعندي طلب صغير من اللي يتابعون جديد < يعني توهم يقرون ياليت ما تسألوني عن موعد البارتات لأن من جد تعبت وانا اجاوب على الكِل > بالملف والروايه ! ومو حـآبه ازعّلكم بس إني كاتبه البارتات اثنين وخميس مليون ترليوون مره :( < تعبتوني ههههه فياليت ما تسألوني بلييز * والنقطه الثـآنيه , هي إني راح احط بعد هالبارت صفحـآت البارتات السابقه عشان الكِل يشوفهم وراح اطرح رقم الصفحه بالوسوم نهاية الصفحه < فهمتوا ! يعني مثلا بحط ارقام البارتات الخمسه بعد البارت هذا بصفحه 29 واحط رقم 29 بالوسوم < ابوك يالشرح هههه المهم إنه الحركه إعجبتني وكـل خمس بارتات بحطهم ويتزايد العدد الى ان نوصل للبارت الاخير وعشان اساعد اللي يتابعون جديد فما لهم غير يطالعون الوسوم ويبشرون بعزّهم :) البارت الخاامس بين يدينكم :) قرائه ممتِعه |
الساعه 6 المغرب | بغرفتي ورد ما تتزوْجه , ورد ما تتزوجه !! كنْت اسمع صوت ناصر وهو يقول هالجمله مليون مرْه من فوق وانا جالسه بغرفتي أبكي بوحششَه " ياربي وش هالبلوه اللي جت فجأه , ياربي سترك " وبلعت ريقي وحـآولت اهدْي نفسي لأن اللي صـآر تحت مرآ تعبني ! وبهاللحظات دخـلت عليْ عمتي فاتن وجت جنبي بالسرير وضمتني بحنـان فاتن : معليش ياقلبي هدْي شوي انا برعششه : ليش يسوّي كِذا , ليه يحاول يخلي هالسالفه صعبـَه عليْ وعلييه !! عمتي بحنان : حبيبتي ناصر مو بوعـَيه , هو مايدري وش اللي قاعد يقوله لأنه أنصرع ما تتذكرين لمّا كان يجيه وهو صغير ؟ هزْيت راسي بإيه وقلت بغصه : بس ليه هو حسـآس بهالموضوع بالذات , ليش يرجع يعيد ويزيد فيه !! أنا عطيته قراري وانتهت السسـآلفه من زماان عمتي بإبتسامه وهي تمسح على شعري : ماعليه ماعليه أهدي شوي هو ماكان قصده , وبعدين انتي تعرفين ناصر وأخلاقه , مستحيل يسوْي هالشي وهو بوعـَيه حتى أمه تقول إنها كانت فارقه عليه من مدْه , يعني انتي مو السبب " يمـآ كان شكله يخرّع من قلب , ما ادري وش اللي حسيت فيه لمّا شفته قدآمي لـا ويبغون يبلشونْي فيه , ناصر مريض نفسسي وحرام يظلمون أحد معاه !! أذكر مرْه جتـَه حالة الصرع وتهاوش مع ولد جيرانهم وضرب رآسه بالجدار وما تذكْر هالشي لمْا صحـَى واستغرب من الضربـَه " مسحْت دموعي بهدوء وقلت وانا اتنهْد : الحين جت الاسعاف ؟ عمتي : شوي ويجون , هذولا ابوك وعمك يتصلون عليهم , بس اهم شي انتي اهدي وانسي اللي صـآر هزيْت راسي وسكتت . عمتي بإبتسامه وهي تقوم : يالله تعالي معنا تحت عشـان لا تضيقين خِلق امك عليك انا بضيق : ما ابغى أنزل الله يخليك , خليه يروح بعدين أنزل فاتن تتنهْد وتطلع : طيب , على راحتك . * * * * وجـَلست لحـآلي احاول أمحْي اللي شفتـَه قبل شوي مـاادري وش بسوي ؟! وش بيصير بعد هالموقِف !! أمي وش بتكون ردة فِعلها بلعت ريقي وقلت بخوف وأنا اطري أمي : ياويلي لو يزوجوني إياه غصْب !!! وقاطعني صوت سيارة الاسعـآف اللي تحت ! قمت من سريري بسررعه ورحت اناظر من الشبـآك , مع إني ما كنت اشوف زين لأن المسافه بعيده بس لمحتهم رابطينه بالنقـَآله وعمي وابوي ركبوا سياراتهم ومشوآ وراه تنهْدت برعششه وتركت الستاره تغطْي على هالمصيبـَه وجلست شوي أريّح اعصابي , بعدين قررت أنزل عندهم تحْت . * * * * مرْيت من جنب المجلس اللي كـانوا جالسين فيه , واخذت نفس عميق ودخـَلت ما أدري ليش , بس جاني إحساس انه كلهم يناظروني ! مع إنه اغلبهم مشغولين عمتي تنوْم بنتها ليـآن أمي تهدي الاولاد الصغار وتحاول تشغِلهم حلـآ جالسه تفكْر و أم ناصر ماسكه جوآلها عشان إذا اتصل عليها أحد يطمْنها , وزوجة عمي جنبها تهديها . جلسْت جنب أمي وانا ساكته وما أخفي إني مرتْبكه " مدري وش هالاحسـآس , بس كأني انا اللي خليتيه كِذا وكلهم يلومونْي " أمي تناظرني وتهمس : روحي ودْي الصغار عند فيصل بالمجلس , قلبوا روسنا أنا: طيْب وأخذتهم ورحت بنفس هدوئي اللي جيت لهم فيه ولْما وديتهم عند فيصل وقفني عند الباب فيصل بهمس وهو يتركـَى على باب المجلس : أرعـَبك صح ؟ نزْلت عيوني بالارض بحزن وتنْهدت . . فيصل بإبتسامه لطيفه : معليه , هو اصلـاً كان متغْير من مدْه شكله هـآمل نفسسه مره والا الصرع ما يجيه كِذا من هِنا والطرييق أنا بضيق: فيصل بليز لا تكلمني بهالموضوع الحين , هجْد الصغار على ما يرجع ابوي وعمي فيصل يتنهد : اوك على راحتك * * * * ورحت عن فيصل ودخلت المطبـَخ عشان اشرب مويَه تبرّد على قلبي < اهم شي هع ولقيت طرفـَه هناك , تجيب حليب وكورن فليكس عشـآن ليْان ! مريت من جنبها بسرعه وانا مالي نفس لها أبد , اخاف تقعد تتفلسف عليْ وانا مو ناقصه ! - ورد " يوووه يعني فيها فيها !! " لفيت عليها وانا آخذ نفسس عميييق واحاول اكون واثقه من نفسي لمرّه وحده طرفه تتركـَى عالباب وتناظرني : عاجبك اللي صار ؟ انا بهدوء : شقصدك ؟ طبعاً مو عاجبني طرفه : وش بتسوين يعني ؟ سكتت شوي وناظرتها " وش تبي توصل له من بعد هالكـَلام ؟! " قلت بإستغراب : أنا ما بيدي شي اسويه , وش دخلني بناصر طرفه بقـَرف : تستهبلين انتي , الولد يموت عليك يعني تسوين نفسك ما تدرين !! عطيتها ظهري وانا اصب المويه من البراده , وقلت بهدوء : لا تسوين فيها حُب ما حب , انا ماعندي هالكلام , واتوقع إنك كبيره كفايه عشان تفهمين موقفي طَرفه بصراخ : واخوي يموت عشان حضرتك !! لفْيت عليها لأني انصدمت من جرائتها لما قالت هالجمله , ورحت بسرعه لعند الباب وسكرته عشان لأحد يسمعنا بسبب صوتها العالي ! دفيتها بهدوء لوسط المطبخ وقلت بجديه : وش تبين توصلين له , تبيني آخذ اخوك واعيش بنْكد طول حياتي !! طرفه تبلع ريقها : ناصر يحبك , يحبك يا ورد حطيت يدي على جبهتي وتأففت وقلت : ادري إنك منفعله عشانك شفتيه بهالموقف , لكِن انا مو الحل له " وقلت بصوت قوي " اخوك مريض نفسسي وأنا مالي دخل بمرضه !! طـآحت دمعة طرفه وغطت عيونها بيدينها . حسيت إنها لأول مره انكسرت قدآمي وانا صرت القويه تنهْدت وانا احاول امسك اعصابي , عارفه إنها متوتره لأن اللي صار مو شويه وعقلها مشتت وتبغَى تلقى أي حل لناصر ! فقربت جنبها وقلت وانا اطبطب عليها واحاول اخفف عنها : خلاص حبيبتي لا تبكين , اكيد هو بيصير زين وبيتحسن ضربت طرفـَه يدي بقوه وقالت وهي تبعد عنْي : اسمعي , انا عارفة إنك مستانسه تعذبين فيه طول هالسنين , لكن والله العظيم ربي بيحاسبك على اللي تسوينه بهالمسكيين جالسة بالبيت عانس ومستانسه , وهو حتى مايرضى عليك بكلمه !! " وقالت بكِره " طول عمْرك كِذا , أنانيه ولئيمه والا وش راح يضرْك لو تاخذينه وتفكينّا من هالمشااكل دام محْد يبغاك غيره !! " وش راح يضرني ؟! , انتي اللي وش راح يضرْك " ولا شعوريـاً رميت كـأس المويه من يدي وصعدت بسرعه لغرفتي وانا من جدْ مقهوره , ومتضايقه !! " أجل انا العانس ؟! , ووش راح يضرني ؟! " طيب يا طرفـَه , طيب يا بنت عمْي ربي يُمهل ولـا يُهمل . . * * * * اليوم التـآلي الخميس | الساعه 10 ونص الصبآح قسم الامراض النفسيه – بمستشفى الملك خالد - كِنا أنا وابوي وامي زايرين ناصر لأنه تنوْم من البارحه - بـآس ناصر رأس امي وقال بخمول وهو يبتسم بصعوبه : آسف حبيبتي , والله ما كان قصدي هالشي وادري إني فشْلتك بتصُرفي أمس امي وهي تمسح دموعها : يابعد عمري يا وليدي , لـا تهتم باللي صار , اهم شي صحْتك وراحتك ابوي بإبتسامه : لا تقلبينها مناحه يا ام ناصر , هذا هو قدامك كأنه حصان مافيه شي الحمد لله أنا بإبتسامه : الحمد لله على سلامتك " وناظرت بأبوي " يبا متى بيطلعونه ؟ ابوي يناظر ناصر بجديه : والله يا بنيتي , اخوك لـاعب بالدواء وصار له مدْه يزوّد وينقْص على حسب المزاج اللي يكون فيه , وهذا أكبر غلط لأن مفعول الليثيوم قوي على جسسمه ! فهالشي سبب له ضغوط على اعصابه , وبسبب التوتر اللي كان فيه انصرع امس ناصر ينزّْل راسه : مدوخني هالدواء يا ابوي , مرّات احس بكتمه وضيق منه واحسه يزوّد الكآبه بعكس اللي لازم يسويه ! ابوي يطبب على كتف ناصر : ماعليه ماعليه , بيجربون عليك دواء ثاني يناسب حالتك وبتشوف الفرق إن شاء الله . ناصر يتنهْد : طيب أمرنا لله " والتفت على طرفه وقال بغصه " ورد ! سكتنا كِلنا وناظرنا فيه كمْل كلامه وقال بضيق واضح واهتمام كبير : اعتذرولي منْها , ماكان قصدي أأذيها او أجرحها , قولوا لها إنه كاان تعبان ومالقى غير سالفة خطوبتها عشان يفجْر تعبـَه فيها !! طرفه تبلع ريقها بقهر : جعلها بحريقه , ترضى والا ما ترضى , اهم شي صحتك ولا تفكْر فيها و . . خزّني ابوي وخلـاني أسكت غصْب ! |
الكل يدري إنه طاريها بالشينه يزْعجه , لكن ماني قادره امسك نفسي عشان اوضْح لهم حقارتها ناصر بهمس عوّر قلبي : طرفه . . أمانه قولي لهـا بلعت ريقي وقلت بكِره وانا اناظر وجه أمي وابوي : طيب , لا تتعب نفسك بالتفكير , راح اقول لها ابتسم ابوي وقال : يالله إحنا الحين ماشيين , وقت الزياره خلْص ناصر بحزن واضح : يبا عجّل عليهم يبدون العلاج فيني ماني جالس هِنا وقت طويل ابوي بإبتسامه حنونه : إن شاء الله وانا ابوك , وبما إنه عطله انا وامك واخوانك وعمتك كل يوم بنجيك ونطيْب خاطرك على ما يستقر علاجك وترجع نفس أول . ابتسم نـآصر إبتسامته الهاديه , وسلْم علينا لما طلعنا وبقى لحاله . * * * * الصرآحه كـان شكله يكسر الخاطر , وباين عليه ملامح الكئابه والضيق الشدييد , لكن هالشي كِلنا عارفين انه مو بإرادته وما يقدر يتحكم فيه للأسف يعني لولا الله ثم علاجه اللي ياخذه , كـان جلس طول حياته كئيب وحالات الصرع تتناوبْ عليه ! " هذآ هو اخوي الوحيد اللي يتعذْب بمرضه كِل دقيقه يعيشها . . بعض التصرفات تكون خارج عن سيطرته , ومرآت يبدأ يقول أشياء ما تنفهم ومالها دآعي ! ابوي اكتشف هالمرض فيه بفترة مراهقته , لأنه كـان يعصّب كثير وما يخلي احد يأمره بشي ودايم يصارخ علينا صحيح إنه طبعـَه هادي لكن تحسه حزين وشايل هموم الدنيا مع إنه ماعنده شي ! واحياناً تجيه بعض حالات الصرع اللي يكون فيها متنرفز والضغط عنده عـآلي فينفجر على أي شخص بأي سالفه كانت يعني يمكن يقول سالفة قديمه مالها دآعي بالحـَدث , ويبدأ يصارخ ويضرب بهالشخص ويمكن يأذي نفسسه بعد الصرآحه من جد تعبنا معاه لمْا كان صغير , اتذكر انه ابوي كان يالله يحاول يهديه ويالله يعرف يتصرف معاه ويعامله غير عن معاملته لِنا ! لكْن بعد ما كبر , أستقر على الليثيوم اللي جاب معه نتيجه حلوه وصار أنسان طبيعي بس شكْله كِل ما يتقدم معاه العمر , يحتاج دوا له مفعول أكبر ويتأقلم مع طبيعة جسمه ويخليه مُستقر " * * * * ركبنـآ السياره بعد ما طلعنا من جو المستشفـَى الموحش يعني كِفايه أداوم فيه طول الاسبوع , صار حتْى بالويك إند بعد خخخخـ جلست على جوآلي وانا اسمع امي وابوي يتكلمون امي بضيق : بعد عمري يا ناصر , وجهه اسود من كثر ماهو مهموم ابوي يتنهْد : وش نسوي بعد , خليها على الله امي تناظر ابوي برجاء : طيب خلْنا نكلم اخوك يقنع ورد تتزوْجه , المسكين راح يفرح إذا رضت فيه ابوي يبتسم بإستهزاء : من جدك انتي , البنت مو مجبوره تعيش معاه هي تحتاج لأحد يشيلها , مو هي اللي تشيل أحد ! أما عن الفرح , فهو بيفرح اسبوع , بعدين بينتكس امي بضيق : ليش كلكم تعتبرونـَه مجنون او مو بعقله , المرض اللي فيه شي عادي , وما احس إنه بيضره لو تزوّج !! ابوي بعصبيه مُفاجئه خوفتنا : لا تقعدين تتفلسفين على راسي , يكفي اللي فيني امي بنزفره : وراك تصارخ عليّ انا ماقلت شي غلط !! ولدك إنسان طبيعي ويقدر يتزوج ورد ويعيش معها بكل سعاده ابوي يتأفف ويذكر الله : يا ام ناصر , لا طاح ولدك عليها مين بيشيله وهي حرمه لحالها , واذا جابت عيال وش راح يكون ردّة فعلهم لا شافوا ابوهم طايح او منصرع قدامهم !! انتي ناويه تعذبين ورد وهي تقدر تختار احسن من الاختيار هذا انا بهدوء : قصدك عبد المحسن ؟! ابوي يناظرني من المرآيه : تكلمت الدكتوره قلّبت عيوني وقلت : انا الصرآحه أتفق مع أمي , ناصر يحبها وماراح تلقى احسن منْه ابوي يحاول يسكر الموضوع : خلاص خلاص بلا كلام ماله داعي , الولد يحتاج من يرعـآه وهي ماتبيه من زمـآن ومو مستعده تتحمْل شخص فيه كئآبه وما تحس معاه بالأمان . امي بغصْه : يعني قصدك ولدي مو إنسان ؟! يعني مو من حقه يتزوْج ويستانس بحياته ؟! ابوي بتنهْد : يا حبيبتي انا ماقلت كذا , حرام علينا نظلم بنات خـَلق الله معاه " وابتسم بإنكسار " اخبْرك صابره مو جازعه , وهذا إبتلاء من ربي واللي صبْرنا عليه طول هالسنين يصبْرنا عليه العمر كِله . . سكتت امي وجلست تتأمل ابوي بهدوء وكأنها متطمنَه من كلامه . " مدري ليه أحس نفسي مستانسه لأنه في أمل مع إنه بسيط " يمكن ورد توافق على ناصر بعد ما يضغطون عليها عمي وامها وبهالشكل ماراح تتزوْج عبد المحسسن ! الصرآحه أنا غيرانه منها وبموت من الغيْره بعد , واحس انه مو لايق عليها تاخذ واحد مثل عبد المحسسن وعشان لا اطير بخيالي , هم أكيد ماراح يجون لي بعد مـا ترفضهم لأن شي طبيعي يدورون بنت من عائله ثانيه. . يعني لو بتكلْم جد أنا ما ابغاه ليْ , مطوّع وبيحكرني بالبدآيه كان عاجبني شكله وكان ودْي اكون انا اختياره , لكْن السالفه الحين صارت عناد بعناد ! ما ابغاه يأخذها , وان شاء الله هي بتاخذ ناصر . ابتسمت وقلت : يبا وقْف مـاك خلْنا نشتري غدا منه ابوي : يووه , عمتك اكيد مجهزه الغدا ليش هالتبذير انا مبوّزه : بابا بليييز امي تتنهْد : وقف يا ابو ناصر وش بيفكنا منهم لا راحت وشهْت الصـغار ! ابتسم ابوي بعفويه وانصـآع للأمر الواقع ووافق . * * * * 1 الا ربع الظهر | شركـة التحرير كـان جالس على مكتبه ويوقْع على بعض الاخبار اللي راح تنطرح بالجريده اللي يشتْغل فيها – هو رئيس التحرير – عبد المحسن يعطي زميلـَه الاخبار اللي بالملف : تفضْل , كلهم ارسلهم للمطبـَعه - شيْكت على المقالات الادبيه للرسايل اللي جتنا عالبريد ؟ عبد المحسن : في بعضهم مُملات , لكنْي رشْحت بعض اللي اعجبوني " وابتسم " ولا تنسى ان الرأي الاول والاخير للجنـَه , ويالله ودّهم عشان لا نتأخر ناظره زميله وقال وهو يرجع على ورى برجوله ويأشر لعبد المحسن : اليوم المباراة بالاستراحه لا تنسـَى ! عبد المحسن يتكتْف : اتمنى اشوفك مره وحده جدّي بوقت العمل " وغمز له " مو أكيد أجي لكن برد لكم خبر . ابتسم له زميله وطلع من مـَكتبه . . * * * * ناظر ساعته وفرد جسسْمه على كرسيّه وهو مُرهـَق " اليوم مرا تعبت , غير عن العاده " وابتسم بعفويه : المفروض ما أقبل الترقيه لرئيس التحرير , يخب عليّ قسم الطباعه ههه . . . وذكْر الله وقام يرتب بعض الاوراق اللي كـانت متزاحمه ومتراكمه قدامه ! دق جوآلي بهاللحظه " كانت أمي " عبد المحسن بحنان : هلا بالحبيبه امي بعصبيه : لا تقولي هلا ولا مسهلا !! وين ذاك ابو الحديقه ؟!! " ياويلي لا يكون عرفَت , بس مين قال لها افف " : يمـآا انا كنت بقولك إنه . . وقاطعتني وقالت : رح قِل له يجيب لنا طماط , وش ناكل عالغدا اليوم , شغالة دانه ماسوّت إيدااام ودوينه مدري عنها طالعه من الصبح وما رجعت للحين تسأل عن أمها وش بتتغدى , وانا مصاريني تأكلني !!! تنهْد عبد المحسن ورمى نفسسه عالكرسي وقال بإبتسامه متطمنه : اليوم قالي إنه بيروح يحوّل راتبه , انا بجيب لك لمّا ارجع , وبتصل على دانه اشوف وينها فيه ردت عليه بكِره : وانت وش هالطيب الزايد اللي فيك , حرّكه خله يشتغل مو هو ينام وانت تتعب " الله يعيني عليك لو دريتي انه سافر إجازته " : إن شاء الله , على هالخششم أمي مبوّزه : لا تنسى الطماط أنا بإبتسامه : على هالخششم , موب راجع الا وكيسة الطماط فوق رآسي . . امي : يالله سكْر , عوّر اذني هالجوال الله يعوّر اذن اللي سوآه ضحكت بخفْه وقلت لها : فمان الله . " ياحليلها أمي هي وذا المُزارع " مع إنه عجوز وامي جايبته عسـآس سواق , لكنْ والله ما يسوي شي غير إنه يسقْي حديقتنا لأن امي ماهي راعية طلعات واجد , فمشت عليه أسم المزارع ! ابتسمت بلطافه على أمي وسوالفها اللي مالها نهايه وكمْلت تجميع الاوراق , ورتبت اغراضي وطـَلعت من الشركـَه لأن دوامي أنتهى . . وبالشارع ركْبت سيـآرتي – همر بنيه – ومشيت أجيب لأمي طماط عشان لا تفضحنْـآ بهالظهريه ! " بالبدآيه , أنا عبد المحسسْن عمري 32 سنـَه , اشتغل رئيس تحرير بجريدة الـ ( اكتفي بعدم ذكر اسامي هع ) مع إنه دوري مو كبير بالشغل , عباره عن إشراف وتوقيعات ومتابعه عن الاخبار اللي بتنزل بالجريده يومياً لكْني اتعب صراحةً شغلي بالفتره الصباحيه وبعدها يمسك مكاني رئيس تحرير ثاني مسائي . أما صفـآتي فهي مثل أي شاب عادي | متواضع , حنون , مُحترم , تصرفاتي لـازم أدرسها بتخطيط كامل , مُنظم , وهادي ! واهم صفة فيني هي الجديه بحياتي وإني مطوّع . مع إني ما تشددت الا قريب لأني كنت داشر بمراهقتي < هههه لكْن سبحـآن الله تغْيرت من 5 سنوات لأن بالبدايه ابوي توفى وبعدها تعرفت على اصحاب ماشاء الله محافظين ومحتـَرمين وقررت اصير مثْلهم لأنهم شكلوا لي مثل القدوه اللي فقْدتها . مـآني مرا ملتزم , لكنْ ماني راخي الحـَبل والحمْد لله , باب الخير مفتوح ليْ من أول ما صحيت من غفوتي بعد ما كنْت رايح فيها < ههههه تـَكفى لا تفضح نفسسك ! والصرآحه أهم شي عني بالحياه هيْ أمي صحيح إنها تتذمْر كثير ولها شخصيات مُتقلبه زي ما تعرفونها لكنْي اتحسْف على كِل شي كنت ازعْلها عليه قبل لا يتوفـَى ابوي لأن بعد وفاته صرت أنا رجـال البيت بحكم إنه اخوي الكبير متزوّج وعايش ببيت ثاني والحمد لله كِلنا فينا الخير والبركـَه , دانه انتقلت للدور اللي فوق عشان تكون قريبه منها بحكم انه ماعندها عيـآل يزعجون وأنا جالس معهـا وألبي كِل طلبـآتها , وابو عامر ما يقصْر هو وصباح يزورونها ويسألون عنها ويطلعونها وتستانس معهم " * * * * بعد ربع سـآعه | قدام فلتنا نزْلت وانا شايل كيس الطماط وامسح جبهتي بالمنديل " يا ويلي على ذا الحرْ , يبغى لنا نرجع مصْر ناخذ دوره ثانيه " ابتسمت على أفكـآري الغريبه ودخـَلت من باب البيت ومريت من جنْب الصاله المفتوحه وشفت أمي ودانه جالسين فيها حطيت الكيس عالارض وقلت بإبتسامه : السلام عليكم " وناظرت أمي " جبت الطماط يالغاليه أمي بإبتسامه غريبه : ماعلينا من طماطك , قول لأختك مبروك !! انا بإستغراب : على وشو ؟ |
دانه بحيـآ : انا حامل أنا مو مصدق : ايش ايش !! امي تمسك ضحكتها : يا مال الصمخ , تقولك حامل حامل ضحكت لـا إراديا ورحت جنبها بسرعه وقلت بفرح : مبروك مبروك ألف الف الف مبروك , واخيراً بنفرح ببزر دانه تضحك ووجهها متورّد : الله يبارك فيك , اليوم رحت مع زياد وكشْفت حطيت يدْي على بطنها وقلت بأمر : شف وانا خالك , لـا تصير نفس ابوك مطفوق , خلْك عاقل زيّي امي تضحك عليّ : إنا لله وإنا اليه راجعون , رحْ ودّ الطماط للمطبخ خل الشغاله تسوي لنا الإيدام قمت بإبتسامه وانا احمد ربْي انه رزَق دانه الذريه اللي تتمناها من زمان , ومـا راح دعائنا اللي كنّا ندعيه هباء ولله الحمْد . شلت الكيس بعدين رجعت قلت وانا اصحى من وناستي : يما نسيتي إني ما اشوف شغالتكم ذيْ , انا بصعد وخليها تجي تشيْله هي أمي بعصبيه : ياولد بطن أمك يحترق وانت تقول ماتشوف الشغاله , وش فيها ما تشوفها !! تنهْدت بشويش وقلت بجديه : يا يمْا , اولـاً ما تلبس حجاب , ثانياً جسمَها مفصْل باليونيفورم اللي تلبسـَه وانا قد قلت لكم , خلوها تلبس يونيفورم على شكل جلابيه وتحط حجاب على راسها ومن عيوني أودي لهـا الكيس أمي تضرب فخوذها بيدينها : لا حول ولا قوة الا بالله , انقلع لغرفتك صجيت رآسي الله يصج راس العدوو !! قـال إيش , يونيفورم جلابيه , حمد لله والشكر ابتسمت لهـا إبتسامه تسليكيه , وتوجْهت لغرفتي اللي كـآنت بالدور الارضي يمين مجـآلس الاستقبـآل . عبـآره عن غرفـَة نوم وآسعه والحمـآم – يكرم السامع – داخل الغرفه < مأخذ اكبر الغرف بالفله تراي هههه :) * * * * امي تتنهْد : خذْي الكيس وسوّي الايدام بسرعه " وبعصبيه " تكلمي مرا ثانيه وقولي إنه ماعندك طماط , مو تخلينا جوعانين كِذا الشغـآله : إن شاء الله ماما , بس مدام دانه روح صباح , أنا ما يلقـَى احد قول له يجيب تومات ! امي بعصبيه : والسواق لعنة الله على ابلييسه , ذا وين يروح هو ووجهه كأنه نمله مدعوسسَه دانه بسرعه وهي تقاطع الشغاله اللي كـانت بتفضحهم : يما , تبين نطلبْ من المطعم ؟! شرايك مطعمْ هندي ؟! امي تهدأ : لا يوه توّك تحتسسين , الطماط وصل وهذي هي بتسويه ابتسمت دانه لأمها وأشرت للشغـآله تروح للمطبخ ! " ياويلك يا محسسن لو امي تدري إنك مكذْب عليها , والله ما تصدقك بعدها ليوم الدين هههههه " * * * * 4 العصر | فلة ابو طرفـَه كِنا جالسين بالمجلس اللي تحت ونسولِف - انا وامي , ومحمد وعبد الرحمن يناظرون تلفزيون – أمي تتنهْد : دقي لي على اخوك وانا امك انا اجدْل شعري ومالي خلق اقوم للتليفون : يمـا كلمتيه الظهر , لا تزعجينَه أمي : يا بنيتي دقي لي عليه , بس بسأله عن صحته وش بلـآك ! انا بتأفف : طيب " وناظرت دحوم " دحيمـآن عطني التليفون اللي جنبك دحوم معطيني ظهره : طرفه روحي انتي اخذيه بشوف الكرتون انا بعصبيه : دحيم جيبه , والا مـاراح اجيب لك غدا مره ثانيه من مـاك تأفف عبد الرحمن وقام جاب لي التليفون وهو مغصوب ورجع جلْس . . دقْيت على رقم القسسم ولمـا جا ناصر عطيته أمي طبعـاً ماشاء الله ما قصرت بالبكـآ والدعاوي ههههه ! وانا جلست اكمْل تجديل شعري اللي مزعجني وصاير ينتفشْ مع الحرْ . . بهاللحظـات نزْل ابوي من الدرج وهو معصْب وماسك عقاله وشماعه بيده ولـابس بس الطاقيه وعمتي وراه عمتي بعصبيه : لو سمحت أنا قاعده أكلمك , لا تروح وتعطيني ظهرك !! ابوي يلتفت عليها ويصارخ : بعْدي عن وجهي , قسسم بالله ماني طايق لك عمتي بغصْه : شفيك عليّ , اقولك أمي تعبانه بروح اشوفها بالديره وانت تقول لي ولدي منوّم ما اقدر اوديك !! " وبلعت ريقها " طيب ليش منت راضي اخواني يجون ياخذوني أروح اشوفها حط ابوي يده على مسكَة الباب وقـال بعصبيه وهو من جد متنرفز : اسمعي يا حرمـَه , إذا رحتي هناك معاي والا مع غيري , لـا ترجعين لهالبيت مره ثانيه فاهمه !! وطلع وسكْر الباب بقوْه حطْت عمتي يدها على جبتهـآ وواضح إنها تضايقت من كـَلام ابوي اللي كان قاسي شوي ! بهاللحظات سكْرت امي التليفون من ناصر , ورآحت لعند عمتي بهدوء تشوف وش السالفه أمي : وش فيكم عسى ما شر ؟! عمتْي تتنهْد وتحاول تتمالك أعصابها : امي تعبانه بالديره أمي تاخذ نفس عميق : الله يعافيها " وناظرت فيني وأشرت لي آخذ العيال واصعد " نفْذت اللي قـآلته ورحنا للمجلس فوق . مسكت أمي عمتي من كتْفها وقالت بهدوء : تعالي اجلسي ارتاحي وراحت عمتي وجلست عالكنـَبه بضيق أمي بإبتسامه هاديه وهي تتنهْد وتجلس قدامها : مو راضي يوديك ؟ هزّت عمتي راسها بغصّه وما امداها الا ونزلت دمعتها على خدها ! اخذت أمي نفس عميق وقالت بحنـآن : طيب ليش ما فهمتيه انه امك تعبانه عمتي تشاهق بشويش : قلت له , والله العظيم فهْمته , بس هو باله مو معاي أكلمه وهو يفكر بشي ثاني " وبلعت ريقها " اخاف يصير بأمي شي وانا ما شفتها !! قامت أمي من مكانها وجلست جنب عمتي وابتسمت لهـا وطبطبت على كتفها بحنان عمْتي تاخذ منديل وتمسسح دموعها : قولي له يا أم ناصر , هو يحبْك ويسسمَع كلامك " يحبني ؟! , والله ماعرفنا له يحبك والا يحبني " امي بإبتسامه خامله : وش هالكـَلام , ابو ناصر كان معصب شوي ومتوتر مع سالفة ناصر , لكْن اكيد إذا كلمتيه بوقت ثاني وهو هادي راح يرضـَى عمتي بحسسره : وهو بس على الروحـَه !! كثير طلبت منْه اشياء وما قد جابها وطريقة كلامه معاي ما تنطاق , متغْير عليّ من فتره والله مدري وشفييه امي بحنان وهي تطيّب خاطر عمتي : ماعليه ماعليه , تحمّليه شوي , صدقيني من سالفة ناصر * * * * أما انا جلست بالصاله اللي فوق وافكْر بعمتْي المسكينه اللي كنت اسمع صوتها من تحت ! تذكْرت يوم قال ابوي لأمي إنه بيتزوج وحده من الشمـآل كـانت ذيك الايام حزينه من قلْب وما تنطري بالبال أمي زعلت وراحت لأهلها بالبدايه لكنْها بعدين رجعت وطلبت انه البيت ينقسسْم عشان ما يتقابلون ابد هي وياها لكْن بعد فتره لمّا جابت عمتي محمد , راحت أمي زارتها غصب بعد ما طلب ابوي هالشي منها عشان مايصير عداوة بينا وبين اخونا ومن بعدها عـآد صرنا قريبين ونطلع من نفس الباب الامـامي والمشاكل خفْت أمي بالبدايه كانت تِكرهها مثل أي حرمه ياخذ زوجها عليها , لكْن مع مرور السنين صار مستحيل نجلس يوم وما نسولف مع بعض ونتقهوى ! والوقت هو اللي فرض نفسـَه وخلانا نتقارب غصب واحنا مانبي هالقربه لكْن الكِره مازال موجود , بس أمي تحاول تخفيه لأنها ترحمْ عمتي لسبب صغر سنْها - عمرها 34 سنـَه – |
* * * * 5 ونص العصر | فلْتنا اليوم كـان مُمل جداً خصوصاً بعد اللي صـار امس مع نآصر , رجعنا من بيت عمي حوالي الساعه 1 وربع الليل لأن ابوي تأخر علينا وكـان رايح مع عمي وناصر مثل ما قلت لكم من قبل . . واليوم الصباح أمي كلمتني عن سالفة زواجي من ناصر بأسلوب انا ماحبيته وانجرحت منه < تعرفون أمي عاد ! وانا سويت لهم مشكله عالفطور وحست لهم الدنيا وجلست اصيح واهاوش فيهم ههههه المهم انه امي راضتني الظهر لأني اضربت عن الغدا معاهم هههه وابوي هاوشها وغصبها تحلف انها ماراح تكلمني بهالموضوع مره ثانيه < يا قويه هع وجاني ابوي بعدها وقال كلامه المُعتاد , بأنهم ماراح يغصوبني وانه اختياري هو اللي راح يمشي ..... الخ ! والصرآحه , كان فيه سالفه ثانيه شاغله بالي من اول ما جا ابوي وطمْني لأني استخرت فيها وارتحت . . * * * * كنت امشي بالسيب ووقفت عند المرايه اللي بالطريق وناظرت شفايفي المتشققه من الصبح " يووه , أكرهها لمْا تتشقق , احس نفسي قبيحه من قلب خخخـ " مرْت امي من جنبي وهو طالعه من غرفتْها عاد انا رفعت نفسي وسويت نفسسي مغروره ومشيت من جنبها < ينقالي للحين شايله عليها خخـ فجأه ضربتني على فخذي وقالت لي بأمر : حطي فازلين على شفايفك تأففت وقلّبت عيوني " الدبه , حتى وانا مزاعلتها تعرف كيف تجيب سالفه تخليني انقهر منها " وكمْلت مشيي ورحت لغرفة امي وابوي ودخـَلت لقيت ابوي واقف عند التسسريحه ويسوي شماغه < زين أنه امي طلعت لأن الموضوع ما يحتاجها هههه ناظرني وابتسم : ها ورد ؟ جيت جنبه ورفعت رجولي عشان اصير طوله وعدلت شماغه من قدام : وين رايح ؟ ابوي : عند عمْك , بنروح نشوف ناصر لأنه بيبدأ العلاج انا بلعت ريقي : اهـا . . ورحت من عند ابوي وجلست عالسرير وشبْكت يديني وناظرت رجولي بهدوء . ابوي وهو يحط عطر ويناظرني من المرآيه : شالسالفه حبيبتي ؟ انا بإبتسامه : بقولك سالفه , بس اخاف انك مستعجل على الروحـه ابوي : لا قولي اسمعك تنحنحت وقلت بحيا : يبا , انا موافقه على الشوفه ابوي منصدم : نااصر ؟!! صرخت بسرعه وقلت وانا اناظره < راح الحيا : لا يبا عبد المحسسن !! ضحك ابوي والتفت عليْ وقال : بسم الله خوفتيني " ياربي ليش كِذا , كل شي ناصر داخل فييه , اف اف " انا بضيق : يبا شفيكم , مو قلتوا ماراح تكلموني عن موضوعه !! ابوي يقرب منْي وهو يبتسم : انا آسف حقك عليّ , بس بالي مو معاي انا اتكتْف : اوك خلـاص . . ابوي بجديّه : انتي موافقه من نفسك والا عشان اللي صار أمس ؟ رفعت راسي وناظرته بجديه : يبا انا مستحيل ألعب بحياتي عشان سالفه بسيطه صارت , وبعدين لـا تنسى إني كبيره واللي يصير مستحيل يفرض عليْ شي أنا فكْرت فيها , وقلت اشوفه وبعدين احْكم جلس ابوي على ركبته وحط يده على يديني وقال بنبره واثقه : اسمعي يا ورد هذي حياتك ومحْد له دخل فيها , لا ناصر ولا غيره يخلونك توافقين على احد انتي ما تبغينه ومو مقتنعه فيه " يحليلك يبا , الله لا يحرمني منْك " ابتسمت وقلت له : والله العظيم لا ناصر ولا غيره خلوني اوافق " وبحيا " بس أنا استخرت وارتحت , فقلت اعطيك خبْر وقف ابوي وقال : طيب على خير , بكلْم الرجال واعطيه خبْر ابتسمت بهدوء , وقمْت من السرير وطلعت من الغرفـَه بسرعه وانا مستحيه ومستانسه بشكل غريْب ! " الصرآحه الاستخاره ساعدتني كثيير , احس إني متطمنه واللي صار أمس ومو مأثر فيني " صحيح إنه كلـام طرفـَه خلاني ازعل بقوْه , لكن هذا مو سبب مُقنع عشان اوافق على الشوفـَه بس بشكْل غريب , قررت اوافق عليهـآ ! * * * * حلـا تجي من وراي : من جدْك ؟! انا بإستغراب : وشو ؟ حلـا تدخل الصاله وتسحبني معاها وتجلسني : المطوع ؟! وافقتي عليه ؟ انا بحيـآ : لا , بس الشوفـَه " وبإستغراب " بعدين تعالي انتي وش دراك ؟ حلا مستغربه : سمعتك تو تكلمين ابوي , بس لا يكون وافقتي عشان أمس ؟! انا أتأفف : افف وشفيكم عليّ قسسم بالله مو عشان أمس , أنا استخرت وارتحت حلا بإبتسامه : منتي صاحيه !! قلّبت عيونيْ وسكتت . . " انا المفروض ما اقول لأبوي الحين , كلهم بيحسبون أنه عشان ناصر لأني اخذت قراري بسرعه وما انتظرت !! " قلت بتأكيد : ترى انا كنت افكْر من اسبوع , يعني لا تحسبين انه عشان ناصر او . . فجأه قاطعنا صوت أمي وهي تدخل وتقول بصوت عالي : نعم نعم !! وش اللي سمعته توو ؟! " وش فيها العايله صارت كِلها تتسمْع ههه ! " وقفت وقلت بوثوق : وشو يما ؟! امي مو مستوعِبه : وافقتي عالشوفـَه ؟!! انا بلعت ريقي لأن من الصبح وانا هواش معها : أ .. اي قالت بصوت عالي وهي تعاتبني بقوّه : ترفضين ناصر ولد عمك اللي من دمك ولحمك , وتوافقين على الغريب !!! قلت بإستغراب : يما لو سمحتي , انتوا قلتوا انكم ماراح تناقشونْي بهالموضوع امي بنبره إستهزائيه خلتني اتنرفز : والله هذا قبل لا ندري إنك عاشقه هالمطوّع وبتوافقين عليه !! حلا تحاول تهدْي الوضع : يما شفيك , ورد ما تحبه وش هالكلام اللي تقولينه , الرجال مطوّع !! امي بصراخ : اجل وش تفسّرين موافقتها السرييعه بعد اللي صار أمس ؟! انا بنفاذ صبر واحاول ما أبكي : بس بس بس !! خليك بعيده عن طريقي , خلاص يما تكفيين لا تتحكمين فيني , انا ماني بزر !! امي بعصبيه مبالغ فيها : بزر ونصص , اجل هذا تصرْف يتصرَفه كباااار !!! دخـَل ابوي بهاللحظه للصاله وقال بإستغراب : لا إله الا الله , وش صاير بعد امي تتطنْز : تأكد من بنتك , اخاف مخاويه هاللي وافقت عليه واحنا ما ندري !! بلعت ريقي وقلت برجفه : يما لو سمحتي بسْ امي تلتفت عليّ وتهددني : لا تسكتيني يا قليلة الادب انا امك يعني انتي ناويه تفضحينا عند الناس وش تبينهم يقولون , جننت ولد عمْها وتاخذ لها مطوّع !! مسك ابوي امي وقال بعصبيه : ام فييصل , خلاص يا بنت الحلال اهدْي شوي انتي متوتره من الصبح , خلاص امي تناظر ابوي : انت من جدْك تبيني اخليها على كيفها تضيّع حياتها ومستقبلها !! ابوي بعتب : خلاص , اهدي شوي " وأشر لي ابوي بأني اروح عشان يهدّي امي وما تزيد السـآلفه " لكنْ انا لـا إرادياً طاحت دمعتي ووقفت بمكاني وما سمعت كـَلام ابوي لأن من جد ابيهم يعرفون إني ما وافقت عشـآن ناصروه !! جتني حلـا وهمست بإذني ودفّتني : خلاص ورد , امي متوتره لأنك معاندتها من الصبح , يالله امشي نروح للغرفه قلت بصوت مبحوح وانا ابعّد يدين حلا : مستقبل ؟!! ناظروني كِلهم واستغربوا رفعت راسي وناظرت امي وانا اشاهق وكأن الهواء راح عن هالصاله : أي مستقبل تتكلمين عنه اللي مثلي مالهم مسستقبل !! ماني حلوه زي طرفه , ولـاني دكتوره عشان تتفاخرين فيني " وبغصه " ادري انك تتفشلين منْي وودّك انك ما جبتيني , وماتبيني آخذ الا ناصر لأنه الوحيد اللي يبيني أمي بإستغراب وعيونها توسّعت : ورد وش هالكـَلام !! كملت وانا ابتسم بسخريه وكأني مجنونه : اي وبعد فارس , جاني يومين وراح كأنه ما سوّا شي وخطب طَرفه لأنه خاف من وجهي " وعضيت على شفاتي بحسسره مو صاحيه " على بالكم انا مستانسه لأني عانس واحوم الكبد وقاعده على كبْدكم !! طبعاً لا , انا كل ما اشوف طرفَه اموت حـَرقه مليون مرّه " وسكتت شوي وجلست اتمالك دموعي اللي تقاطعني وما تخليني اتكلْم " جتني حلا وقالت بحنان : خلاص ورد الله يخليك خلاص انا بصراخ وابعدها عنْي : خليني اكمل , خليني اوري امك أني مو مثل اللي هي متخيلته عنْي !! " وناظرت فيها بحسسره " انتي تبيني اتزوّج مريض نفسسي عشان اتعذب معاه طول حياتي وتفتكين منْي بسسرعه تبيني اقابل كِل يوم طرفَه واشوفها تتفاخر بالدكتوراه اللي بتآخذها وكل يوم اسسمع امها تعايرني عشان ملابسي اللي ما تعجبهم وماني بمستوى كششختهم !! " وبلعت ريقي وناظرت الارض وسكتت , احس قلبي تعب وانا اقول هالشي اللي حطمْني " الكل بهاللحظَه تاه بتفكيره , ما ادري هم وش قاعدين يقولون بنفسسهم لكْن اللي اعرفـَه انه انا ولأول مره افضفض لهم واقول كل شي خفت إني اقوله طول هالسنين ! رفعت راسي بقوْه وناظرتهم , كـان ابوي وامي واقفين قدامي وفيصل عند الباب وتوني احس انه كان موجود وسمْع اللي قِلته ! حسيت إني حششره , ولـا شي قدامهم الحين انا من جدْ ضعيفـَه ومتشائمه وقبيحه وكِل شي مو زين بهالعالم ما ادري وش قاعدين يقولون عنْي بعد ما انكسرت وحطمت نفسسي بنفسسي بس إني متأكده انهم قاعدين يشوفون بنتهم البِكر بأضعف حالاتها . . بلعت ريقي واخذت نفس عميق وقلت وانا اناظر أمي بنظره قويّه : يما , والله لأتزوّج المطوّع !!! * * * * نهاية البارت :) هالمرْه بترك التوقْع مفتوح لكْم بما أننا بدينا ندخـَل بصلب الروايه ! ومره ثانيه اشكْر كِل اللي يتابعني والصرآحه ردودكم وتفاعلكم يزيد حمـآسي وكل ما قريت رد حلو أصريت على كتابة البارتات بسرعه الموعد الجمعه بإذن الله , ومبـآرك عليكم قرب شهر رمـضآن نوركْم ويالله انطلقوآا :) |
♪♪♪ قرآإء ممتعــــة للجميع =) .. موعدنا يوم الجمعة مثل ماقالت الكاتبة .. ♪♪♪ |
صباح الورد
بارت رائع طرفه وش ها التفكير الاناني و الخيال المريض يعني لازم تكون ورد طول عمرها اقل منك يمكن مع الايام ورد تتزوج ويصير عندها عايله وانتي تقعدين عايشه با احلامك لانفعك لا جمالك ولا شهادة الطب الي انتي شايفه نفسك فيها حتى ام ورد مالها حق تصير ضد بنتها ابو ورد ارقى واكبر من تفكيرها اهل ناصر فكروا بمصلحة ولدهم ولو بنتهم جا لها واحد مريض كان رفضوه وهي ماهمها بنتها تعيش مع انسان مريض بصراحه لها حق ورد تنفجر في امها وتقول لها الكلام الي قالته اتمنى ان عبد المحسن تعجبه ورد ويتم الزواج والشوفه توافيق من الله ماهي على الجمال مبدعه حرم المطوع ننتظر القادم بشوق |
صباح الخير حنو كيفك ياقلبي ........... افا عليك بس غالي والطلب رخيص انا اليوم بس قريتها وعجبتني حيل بجد رواية تستحق المتابعة ............وكاتبة ماشاء الله عليها لها مستقبل وهذا وهي اول رواية لها
.رواية جميلة جدا ورائعة ...........واجمل شيء فيها فكرتها الجديدة ........ماشاء الله اسلوب جدا مشوق ورهيب ..........غير كذا انو البطلة مختلفة عن اغلب بطلات الروايات المعتادين عليها من ناحية صفاتها الخارجية والداخلية ايضا ............ وغير كذا حتى المستويات الاجتماعية للعوايل ماصورتها لنا بذاك البذخ الي ملينا منه لانه صار روتين ممل ومعتاد في كل رواية ورد مااقدر اقول حبيت شخصيتها ولا عجبتني بكل شي فيها لا في جوانب عجبتني وجوانب لا ............. تشأمها وتفكيرها انها ناقصة عن غيرها وانها ماتملك مقومات تمكنها انها تتزوج مثل غيرها هالشي اكيد ماتراكم عندها الا بسبب بيت عمها سواء من طرفة او امها وغير كذا خطبتها السابقة من فارس وتخليه عنها بعد مابنت احلامها معاه بسبب بنت عمها الجميلة من الخارج فقط بس ماحطت ببالها انو الي صار من صالحها هي وانو فارس لو هو جدي ومحترم ماترك خطيبته الي سبق وشافها وعجبته علشان وحدة الكل شاف جمالها وضحكت له ضحكة مغرية شاف جمالها الخارجي وترك الجمال والحشمة والادب وهو الي خسر لانه خسر ورد الانسانة المحترمة ومانال الجمال الي اغراه وبصراحة ماحبيت ردة فعلها على عبد المحسن لما رفضت على طول بدون ماتفكر بالموضوع من جميع الجوانب .... غير كذا لما سمعت انو ملتزم او مطوع على طول رفضت وبأصرار ...........يعني مااخذت درس من فارس الي مافكر يغض النظر لما شاف بنت عمها وعلى الاقل الملتزم ماراح يسوي سواياه مع اني مااستبعد على طرفة تكرر الي صار مع فارس بس عبد المحسن غير وبيصدمها بردة فعله واحتقاره لجرئتها ووقاحتها وام ورد ردة فعلها جدا غريبة يعني تشوف ناصر حالته تناسب انو يتزوج بنتها وهو تجيه حالة يتصرف فيها بعنف من غير احساس ماخافت على بنتها ولا فكرة بالتعاسة الي بتعيش فيها ............ ماادري كيف تفكر هذا لو كان ولد اخوها او اختها شسوت بورد وبعدين شهالكلام الي قالته لها حراااااااااااام عليها بعكس ابوها الي متفهم وتفكيره جدا راقي مافضل ولد اخوه على غيره ولا اجبر بنته عليه سواء كان مريض او لا اتمنى ورد تتزوج عبد المحسن وتستقر حياتها وتعيش تجربتها الجديدة الي انحرمت منها مع فارس احس انو شخصيتها بتتغير للافضل وثقتها بنفسها بعد بتزيد طرفة جمال خارجي فقط لكن من الداخل قبيحة جدا انسانة انانية ولو هي واثقة من نفسها ماغارت من ورد ولا حقدت عليها بس هي متأكدة انو عند ورد صفات هي ماتملكها على الرغم من جمالها وبعدين على اي اساس تحكم على ورد انها ماتناسب عبد المحسن وهي ماتعرف شخصيته اصلا ...........وليه ان شاء الله تبغيها تاخذ اخوها المريض ورد شينقصها اصلا دامها مو عاجبتها لاهي ولا امها ليه يبغونها تتزوج ولدهم صدق انانيين تروح امه تاخذ لهو وحدة من اقاربها هي او من بنات صديقاتها او طرفة تخطب له وحدة من صديقاتها بس من زود حقدهم على البنت مستكثرين عليها الراحة بحياتها غير كذا ماراح تسلم منهم لو في يوم لقو الراحة على وجهها .............وبعدين اذا ورد عانس وهي بنفس عمرها يعني حتى هي عانس وهذا هي ورد العرسان يتذابحون على بابها يعني مو عانس والله تفكيرها انو اهلها يغصبوها على اخوها هذا من اكبر احلامها اجل تنتظر لما تنعزم على ملكة ورد ساعتها بتحترق من الغيرة وهي الي تستاهل كل الاشياء الزينة لساتها ببيت ابوها غير كذا غرورها بتخصصها راح تسقط بالامتحان لانها مو كفو تكون دكتورة وهي من حقدها وغيرتها بغت تذبح انسان ماله ذنب ظلم اذا الدكتور طارق سلك لها وبيكون خان الامانة لانو مالها اي عذر فكيف بعذرها التافه خليها تاخذ دروس بحياتها تنفعها بمستقبلها يمكن تحس بالي سوته ببنت عمها الي من لحمها ودمها عبد المحسن اتوقع انو ورد بتدخل مزاجه وبتعجبه لما يشوف بساطتها وخجلها الي يدور عليه بشريكة حياته خصوصا انو يدور الجوهر وليس المنظر وغير كذا انو يبغيها تشيل امه معاه وتتحمل مزاجيتها واتوقع انو العجيز بتجوز لها ورد اذا عرفتها زين وعاشرتها وبتتغير نظرتها ودام دانة اخته بعد رشحتها اكيد ماخذة معلومات عنها من عمتها وبترتاح معاهم بالعيشة مع انو بالبداية يمكن العجوز تعكر حياتهم بلحظات معينة ناصر مع انو شخصيته حلوة وبعد مرضه ماله يد فيه ومن حقه يعيش حياته مثل غيره بس يبغي له انسانة راضية فيه بعيوبه ومقتنعة فيه يمكن تساعده شوي بحالته غير كذا الافضل انو ياخذ وحدة بعيدة من عايلته علشان يمكن مرضه يصير وراثي بأحد عياله بس حياته ماتوقف عند ورد في انتظارك يوم الجمعة على خير |
السلام عليك ورحمة الله
حرم المطوع ابدعتي ببارت اليوووووم راااائع واحس هالروااايه فيهااااا شيء مميز غير عن بااقي الرواياااات يمكن العفويه والبساااااطه وعدم المبالغه الي تعودنا عليهااااااا حرم المطوع موهبه راااائعه ابدعت وجعلتنا نستمتع ورود ليييه النظره السلبيه تجااه نفسك وتحسين انك اقل من غيرك ترى الجمال والحلاوه موبس بشكل ياما بنااات زي فلقة القمر لكن اخلاقهم وطباعهم السيئه تنفرك منها ولا تخيك تشوفين الجمااال الي يتفاخرون فييه واهم شيء انك ما رضختي ستهزااء ولووم طرغه ولا لضغوط امك ووافقتي على نااااااصر واهم شيء والله لاتزوج المطوع يا شيخه طرفه انسانه حقوده وتاااااافهه انتي وش دخلك تاخذ مين وترفض مين هذي حياتها ومستقبلهااااا انتي مالك دخل وصدق المثل الي يقووول اكله وارميه ولا تاكله مرت ابوي يعني انت ماتبين تاخذين المطوع وبنفس الوقت ماتبين ورود تاخذه ام ناصر انتي وش هالانانيه الي فيك تبين ورود اهلها يغصبونها على ولدك المريض ومافكرتي بمصلحة البنت سؤااال لو وااااااحد نفس حاله ناصر وجا خطب بنتك رااااااح توافقين علييييه وتقوليين ما فييه شيء حب لاخيك المسلم ماتحب لنفسك حتى زوجك صاااار اعقل منك واكثر تفااهم مع انه قهرني تصرفه مع زوجته الثانيه وش يضره اذا راحت وشافت امها وش بينقص منك ام ورد وابوهااااا ام ورود وش السبب او السر في اصرارك انك تغصبين ورود تاخذ ناااصر ولييييه معصبه عليهاااااا لو انك امها فعلا مارضيتي لهااااااا بكذا مهما كااااان بو ورود ههههههه سبحااانه انت واخوك اكثر عقلانيه من حريمكم نااااصر صحيح كسرت خااااطري انت يبي ل وحده متفهمه لوضعك ولحالتك وراضيه بهذا الشيء مو زي ورود رافضتك ومو متقبلتك تسلمييين حبيبتي لاخلاولاعدم |
ياااا الله شنو صار ..صراحه ابداع..
قرار ورده الحاسم اكيد راح يترتب عليه مشاكل..بين ابوها وعمها..بينها وبين طرفه.. موقف عبد المحسن من الموافقه يمكن يستغرب لانها قالت بس شوفه و الحين زواج على طول.. في انتظار البارت الجاي.. لكي ودي..شموس.. |
جزاكي الله خيرا لنقل هذه الرواية الرائعة
ربنا يوفق ورد و تكون من نصيب عبدالمحسن - و يا رب تكون عندها ثقة في نفسها أكثر من كده مسكين ناصر - كاسر خاطري في انتظار البارت غدا ان شاء الله |
سسسلام..~|| مشششكوره حنين على الروايه ب صراحححةة انا جذبني عنوان الروايه..""والله لآتزوج المطوع""..شدني بقققووةة جدا جدا الروايه رووووووعةة اهني الكاتبه على فكرتها الغير اعتياديه..ومشكوره مره ثانيه تسلم ايديك..وب انتظار البارت الجاي لانه بجد راح يكون مشوق حددده.. . . . || رذاذ || |
اقتباس:
♪♪♪ جد انانية قهرتني يا شينها .. يعني همها هي واخوها بس ولا همتها حياة الانسانة اللي بتعيش مع اخوها .. هذا زواااااج وعشرة عمر مو شي سهل .. تسسسسسسسسسسلللمين طيوفة عالمرور .. لا خلا ولا عدم يارب .. نووووو^_^وووورتي .. ♪♪♪ |
اقتباس:
♪♪♪ تشاؤمها وتفكيرها بنقصها وان طرفة احس منهاا .. ما تنلام عليه فارس العلة هو اثبت لها هالشي هذا غير محاولات طرفة بانها تبين انها احسن منها :V8Q04529: .. لا هنتي زيزفوووون عالمرور ياقلللبي .. لا خلا ولا عدم يارب .. نووووو^_^وووورتي .. ♪♪♪ |
اقتباس:
♪♪♪ طرفة ما اظن وصلت للحقد لان ماجاها شي من ورد .. انانية بس وتبدى نفسها على الغير .. تسسسسسسسسسسلللمين عالمرور عبوووووووووقة ياقلبي .. لا خلا ولا عدم يارب .. نووووو^_^وووورتي .. ♪♪♪ |
اقتباس:
♪♪♪ آكيييييييييييييد مشاكل وخلافات مع طرفة بالتحديد خخخخ .. بس العم ما اظن يصير بينه وبين اخوه خلاف .. تسسسسسسسسسسلللمين شموووووسة عالمرور .. لا خلا ولا عدم يارب .. نووووو^_^وووورتي .. ♪♪♪ |
اقتباس:
♪♪♪ يمكن ثقتها ترجع لها من بعد ما تحدت الكل ووافقت على عبدالمحسن .. تسسسسسسسسسسلللمين نسووووم عالمرور .. لا خلا ولا عدم يارب .. نووووو^_^وووورتي .. ♪♪♪ |
اقتباس:
♪♪♪ العفو ياقلبي .. نووووو^_^وووورتي .. ♪♪♪ |
السسـلام عليكم ورحمة الله وبركـآته جمْعه مبـآركه عالكِل اخبـآر الحلوين , إن شـاء الله تمـآم ؟! بالبدآيه وكـالعاده , حـآبه أشكر كُل اللي يتابعوني ويشجعوني سواء بالردود أو اللآيكات او التقييمـآت الصرآحه من جد شكراً لقلوبكم الطـآهره فرحِتي ابداً ما تنوصِف بهالنجاح اللي أشوفـَه يكبر كِل يوم وان شـاء الله نوصل للنهـآيه بسسلام . . * أمممم , ثـآنياً حابه أعتذر من الاغلبيه اللي ما أقتبس ردودهم وارد عليهـآ :( لأن البعض بدأ يعاتب وانا ما ودْي ازعلكم والله فـ السموحـَه منكم لأني ما اقصد اسسحب عليكم , بالعكس انا ودْي امشي بالدور لكْني لسبب ضيق الوقت اختار ردود عشوائيه وسريعه فأعتذر مره ثانيه واتمنى ما توآخذوني على هالنقطه الشي الثالث , للي يطلبون مني نقل الروايه وانا ما أرد عليهم لنفس سببي بالردود اللي هو ضيق الوقت فأنا مثل كِل الكـآتِبات , اسمح بهالشي أكيد بس الحقوق تبقى لي مو القى احد شاطح وقايل انه كاتبها < هههههه يالله أترككم مع البـآرت السسادس قرائه ممتعه حبـآيبي :) |
* * * * بلعت ريقي وأاخذت نفـَس عميق وقلت بعصبيه لا إراديه وانا اناظر أمي بنظره قويّه وكأني اتحداها : يما , والله لأتزوّج المطوّع !!! عمْ السكون المكـآن مثل ما كان ساكن ويسمْعني أشكي لأول مره نزّلت رأسي بهاللحظه بعد ما شفْت إستغراب الكِل وانا اصلا استغربت منْ نفسسي , فـ ركْضت لبرى الصـآله بسرعه ورحت لغرفْتي وانا دمعتي مـآزالت على خدْي جلْسـَت امي عالكنبـَه وهي منصدمه بقوه !! ابوي يتنهْد ويناظرها : لا إله الا الله , راضيه الحين خليتيها تعاندك بأي طريقه ؟ رفعتْ أمي راسها وعطته نظره خلْته يسكت هع حلا بضيق : اروح اشوفها يبا ؟ ابوي يهزْ راسه : لـا وانا ابوك خليها تاخذ راحتهـا شوي بوّزت حلـا ومشت لغرفتْها . . * * * * وبعد لحظـآت أذن المغْرب وراح ابوي والاولاد للمسسجْد أمّا أنا كنت قاعده على سجادتي وجلـال الصلاه عليّ بعد ما صليت وما فصخته كنت امسسح دموعْي بحِزن وافكْر بنفسي وبـالضُعف اللي قمت احسسه فجأه يتسلل فيني ! " ياربي أنا ليه سوْيت كِذا قدامهم وقلت كِل شي , هذا هو السر الوحييد اللي ما كنت ابغى احد يعرفه أو يشوفه فينْي " يعني أنا وش ذنبي إذا ما كنت حلوه !! ليْش يتركني فارس ويروح للي أحلى مني ؟! يعني أبغى افهم , الشينين ما ينحبوون وما يحبوون بهالدنيآ !! ليش الظلمْ هذا , والتفكير السخييف اللي يمشي بعقول الناس وبلعت ريقي ونزْلت راسي وناظرت الرسمـآت الموجوده عالسجاده بمـَلل وضيق ودموعي على خدْي وقلبي احس انه فييه فتحه كبيره يعوّرني هوآها اللي يدخـَل منها !! قلت بغصّه وانا اتمالك نفسي وارفع يديني لخـآلقي ولملجأي الوحيد : يارب يسّر ولا تُعسّر , يارب تكفـَى فرحّني ووسع صدري ويسّر أمري . . تنهْدت بعدها وأخذت نفس عميق ورفعت جلـآلي عنْي ومسحت دموعي بيديني ورحت للتسريحه . . " مو حلوه , أدري ! " < اكلم المرايه هههه والتفتت على الاوراق اللي مكتوب عليها عبـآرات تشجيع وابتسمت ابتسامه خفيفه " أذكر قريت موضوع بالمنتدى عن رفع المعنويآت , واخذت الفِكره منه وبديت أطبْق " الصرآحه مرات تنفع لـا جيت اواجه أحد او اعترف بشي غلط سويته لكنْ للآن مالقيت مفعولهـآ مع سالفة الجمـآل + طرفووه ! تأففت على أفكاري السخيفه ورفعت شعري بسرعه أي كلام و حسسيت إني بكيت بكـآ يوم عنْ سنه والصرآحه طفشت وبوكّل أمري لله وخلـآص !! < انقهرت من نفسي ههههه اتجهت بعدها للحمـآم وغسلت وجهي بالصابون وقررت انهبل شوي وآخذ لي شاور صابوني وأقلب الحمـآم فوق تحْت وهذآ اللي صـآر , رحت جهْزت روبي والمنشفه بسرعه على ما البانيو يتعبْى > ما عبيته كِله ابوي بيفضحني لا جت الفاتوره ههه وبعدهـآ جا وقت الحمـآاس والإثاره < تكفين فييلم على غفله خخخـ حطيت شامبوي المفضْل " هيبرل اسنشزز < للشعو الدهني " وجلست احرْك المويه لين ما صـآر صابونات كثـآر ها ها ها < انجنْت البنت ! وطبيت فيه بكُل عُنف وقوّه وحمـآس وجلست احرك رجولي بسسرعه عشان تتطآير الفُقاعات وامسسكها بيديني , وتخْيلت نفسي بأني احلى واسسعد انسانه بالعالم وتناسيتْ مشـآكلي وعكست كِل شي أعييشه بالطريقه اللي اتمنـآها ! * * * * 9 ونص العِشـا | على طـاولة الاكْل كانت أمي تشيل الصحون وتوديها للمطبْخ عشان الشغاله تغسلهم بعد ما أكلوا اهلي العشا وصعدوا لغرفْهم نـآظرت أمي بصحني الفاضي وتنّهدت بضيق " حسبي الله ونعم الوكيل , حتْى ما عطت ابوها احترام ونزلت تعشْت معنا " أمي تكلم الشغاله : خلّي شويه من العشا لورد , ما اكلت ترى - إن شاء الله ماما . . وكمْلت أمي شِغلها , وبعدهـا صعدْت لفوق , وأول ما جت بتروح لغرفتها مرْت على غرفتِي ووقفَت فجأه واخذت نفس ودخـَلت عليّ بهدوء أنا كنت بهالوقت قاعده عالـآب توب واحوس باليوت يوب على مقاطِع مضحكه < حاله نفسيه بعد الهبال ههههه - ورد رفْعت رأسي بشويش وما اخفي إني سمعتها وهي تفتح الباب لكْني تجاهلت وما اهتميت مين اللي جـا قلت ببحـَه وانا انزْل عيوني لللآب : نعم ؟ < مازلت أخاف منها ومجبوره أرد هع تكتْفت أمي وقالت بنبره عاديه : حطيت لك عشا إذا جعتي , ولا تنسين انه بعد الساعه 12 لازم تنامين وإنه الروتين ما يتغيْر اذا كنتي زعلانه ! قلّبت عيوني وما رديت " انا قايله من زمان إنها حكومـَه بس محّد مصدقني " سكتنا شوي , لكنها قالت بنبره هاديه وحلوه وهي تتنهد : شلون بتنامين وامك زعلانه عليك ؟ قلت بشويش وانا العب بالماوس بشكل عشوائي واتحاشى اناظرها : يما انا الزعلانه مو انتي ! ابتسمت امي وقالت وهي تسكر الباب وتجي تجلس عالسرير : انتي ليش ما تحبين الصراحه وتزعلين بسرعه ؟ رفعت راسي وقلت بضيق : الصراحه اللي تبينها هي إني احب المطوّع ورافضه ناصروه عشانه ؟!! حطْت امي يدها على يدي وبعّدت الاب عني وجت جنبي وقالت بحنان : بهذْي انا غلطت لأني كنت معصبه , وآسفه لأني ما انتبهت عـ اللي قِلته لكنْ الصراحه إنك قاعده تفوتين محطـآت كثيره وما تبين أحد يتدخْل فيك , وانا لأني أمك وخايفه عليك ودْي افرح فييك قلت بغصه وانا ابعّد عنها : يما لو سمحتي , انا صار عمري 24 سنه وللحين أنام الساعه 12 بالويك إند ! ضحكت أمي وقالت : وهذا اللي مضايقك ؟ ابتسمت وحاولت اخفي هالابتسسامه عنها . . مسكَت أمي راسي وقالت : انتي تعرفين إني ابي مصلحتك , ومابيك تتحسفين على قراراتك المستقبْليه قلت بجديه وانا احاول ما ابكي : يما انا ما ابي ناصر , وهذا قرار اخذته والكل عرفـَه منكم ! مريض نفسسي وانا ما أبي هالمُستقبل , حتى لو كـآن عنده فلوس قارون وجمـآل يوسسف نزْلت امي عيونْها وقالت بضيق : انا فاهمه قرارك وفكرتك عن ناصر , بس ما احس انه في احد يحبك وبيحافظ عليك كِثره , ويكفي انه ولد عمْك واكيد بيسعدك " والله لو اناقشها عنه بتقعد لبكراا تقنعني " فـ قلت ببحه وانا احاول اغيْر الموضوع : بس انتي ليش ما تبيني اوافق على شوفة عبد المحسن ؟؟ تنهْدت أمي وقالت : لأنه مطوّع انا بإستهزاء : الحين انتي مسويه قدوه وحركات , وش فيه المطوّع مو انتي قلتي أنه مافيه شي بالبدايه !! أمي بإبتسامه خامله : مافيه شي وأنا عند كِلمتي , لكن أنا بالبدايه لمّا شفتك مو موافقه قلت الحقيقه وهي أنه مافيه شي والدين مو عيب أكييد لكن بعد قرارك للشوفه , قلت لازم اغْير هالموافقه بأي طريقه انا بحيره : بس لييه ؟! تنهْدت وقالت : يا ورد ما راح تقدرين على العيشه معاه خيـآلك وافكارك الحلوه عنه ماراح تتحول حقيقه وتشوفين فيه اللي تبينه ! هو يمكن يكون زين , بس بعد يمكن يكون شينْ وانا هالنقطه أخاف منها وما ودْي تنصدمين بأول خطوه تخطينهـآ , وما أبيك تتطلقين بعد ما تشوفين إنه ما يناسبك " وابتسمت " ودي تفكرين زين وتقارنين بينه وبين ناصر وما تستعجلين ! بلعت ريقي وسكتت وانا اقاوم نفسسسي " وش فيه المطوّع !! , والله تناقُض , اول ما قال ابوي عنه قالت مافيه شي بس الحين طلع كِل شي " وتذكرت شي ونزْلت دمعتي فجأه وقلت بهمس : يعني تبين واحد زي فارس اللي تركني وفشلنا قدام الناس بعد ما قلنا لهم إنه الخطبه تمْت ؟! تأففت أمي وضمْتني لحضنها وقالت بحنان : انا ما ابي أحد وماراح اتدخْل عشان لا يصير زي اللي صار أول , انتي اللي قرري هالمره لحـالك بلعت ريقي وقلت بشهقـَه أنا استغربتها : ما أبي احد يتركني لأني شينـَه , ابي الناس تحبْني يما ضـآق خلق أمي وحسيت بهالشي . . " يمـآ ابي اكون كِل شي ابيه , ابي اصير حلوه , محبوبـَه , وآخذ الزوج اللي أتمناه , يمـا ابي جوآب منْك يطْيب خاطري اللي مو راضي يطيب وطول هالسنين مريييييض ومعذبني " كـآن ودْي اقول كِل هالكلام لهـا , لكن دموعي مو راضيه توقـَف بسبب حِضنها اللي إشتقت له ! لكنْها فجأه قالت بإبتسامه : انتي حاطه طرفه مقياس لِك ؟ سكتت وما رديت عليها حطت يدينها على شعري وجلسَت تمشطه بأصابعها بشويش وقالت : طرفـَه مو مقياس , أنتي لازم تكونين واثقه من نفسك قولي الحمد لله لأنك كامله وماناقصك يد أو رجل ولا انتي معوّقه " وابتسمَت " وش حلوك لا ضحكتي ووجْهك يشرح النفس , سمـآرك , جسسمك , عيونك , طولك , شعرك كِلها أشياء حلوه لكْن انتي حاطه ببالك عيون وبياض وجسم وطول وشعر طرفه ! " وكمْلت بلُطف " تصدقين عاد وش احلى شي فيك ! انا مبوْزه واتدلع كأني بيبي : وشو ؟ أمي تقرص خدْي : لا جلستي تسولفين كِل المجلس يسمع لِك وهو ما يدري انا بضحكه خفيفه ورآحه بعد اللي سمعته : ههه تعرفين تخليني أرضى يالعجوز أمي تضربني على ظهري : استحي يا بنت ! قمت من حضنها ومسحت دموعي بيديني وقلت : بتخليني اشوفَه ؟ أمي بإستغراب : منهو ؟ أنا بحيا : المعرس ابتسمت بحيره , وقالت بحنان : ربْك له حكمْه , والا هالإصرار الغريب مو طبيعي ! انقلب وجهي أحمر وقلت بحيا : يمااا !! |
* * * * وبعْد ذيك الليله , فاجأني أبوي باليوم اللي بعده بأنه عبد المحسن اول ما عرف بـ موآفقتي , طلب الشوفـَه تكون يوم الاثنين وحبْ يسألني إذا اليوم يناسبني ! أنا الصرآحه ما عرفت وش أقول وأحترت كثييير بالرد بشكل مو صـآحي لكن أمي سهْلت الوضع وقالت انه اوكِ مافي مشكله لأن فششله افرض عليه واقول ابي مدْه اكثر بعد الاسبوع اللي أخذته هبال ووناسه وهواش وكـآن المفروض أفكْر فيه بجديه أكثر ! > طفّْشت الرجال فيني ههههه لكنْ مامي الحلوه < تصالحنا هع > قرَرت انوو السسبت نروح نشتري فستان حلو ومُناسب والاحد يجهزونْي نفسياً والاثنين أنطلق < ابوك يالتخطيط العقيم ! ومع إنه ما عجبْني لكِن للأسف هذآ اللي صـآر وفرَض الوقت نفسسه بسرعـَه لأن يوم الاثنين جـا ! * * * * يوم الاثنين | السساعه 10 وربع الصباح كلية الطب – مدينة الملك خالد الطبيه كـآنت تمْشي بعصبيه بالسيب اللي كان شِبه فاضي لأن التطبيقات خلْصت والكل نزلت نتايجه أمسس ومـآفيه غير الاطباء بالمسستشفى هي لـابسه حجابها المُعتاد بدون نِقاب + عبايتها الكتْف المُزخرفَه . . بلعْت ريقها أول ما وصلت لمكتِبه وشافت إسممه مكتوب على البـآب " يا عسسى مافيه طـآرق بعد اليوم " وتمالكت أعصـآبها ومحـَت الخوف اللي فيها بثقتْها المُعتاده , وطقْت الباب عششان تترك له مجـآل يتجهْز لعاصفة الغضْب اللي فيها ! طـآرق : تفضْل أخذت شهيييق عميق وزفرتـَه , بعدين سمّت بالله ودخـَلت بكِل عنفوآن طرفـَه بثقه : السسلام عليكم دكتور فصـَخ نظارته لأنه كـآن يقرأ تقرير عن مريض بقسسمه , وحط الملف عالطاوله طارق بهدوء : وعليكم السلام ورحمه الله " وبإستغراب " خير دكتوره طرفـَه ؟ " الحقييير , يرد السلام كامل وبكِل برود , لا وبعد يسأل عن سبب جيّتي ويناديني بالدكتوووره !! " آه آه بموووت من القهْههههر , والله أحس نفسي بقلِب المكتب على خششته هالشييفه !! طرفـَه تحاول تمْسك اعصابها : جيت عشان تقيمك ليْ !! ليه سقْطتني ؟!! نزّل عيونـه للتقرير ورجَع يتصفحه ببرود وقـآل : هذا جنيتيه بيدينْك طرفه بإنفلات وصوتها بدأ يعلى شوي : لو سمحت دكتور , أنا طلبت منْك إعاده بعد التطبيق الرئيسي وقلت لك إني كنت تعبانه والخطأ مو مقصوود !! بس انت فاجأتي بالــ f " وبلعت ريقها بغصّه " هذا ظِلم وانت عارف انه هالتقييم مهمْ ويحدد نجاحي من رسووبي , وانت بالدرجه اللي عطيتني اياها ضيّعت سننه من تعبي وهالشي مستحيل أرضى فيه !! تنهْد وترك ملفَه وقال : لو سمحتي , ما ابغي جِدال بهالموضوع , النتيجه نزَلت وماني ناوي اغْيرها طرفه بعصبيه : لييه هالظِلم والاسلوب الجاف , أنا لي الحق اشتكي عليك عند إدارة الجامعه وأطلب اعادة للتطبيق لأن هالشي مستحيل ينْسكِت عنْه !! ناظرها وقـال بجديّه : دكتوره طرفـَه , اولاً انتي الحين تهدديني بطريقه غير مُحترمَه , وصوتك واصل لآخر السيب فياليت تحترمين إني رجـآل غريب قدامِك واعتبر مُشرفِك ودكتورك واكبر منْك بالسن . رفعت حاجبها وقالت بإستخفاف : حلوه ذي !! وانت خليت فيها إحتراام يا دكتور , تسقْط الناس على كيفك وتبغاني أطر النجاح منْك طراره طارق وهو يرفع شعره بيده : لا إله الا الله . . لو سمحتي إذا ما كان عندك موضوع ثاني غير النتيجه , تقدرين تتفضلين لأني مشغول سكتت شويْ وهي تحس بالإهانه القويّه ومسسسستحيل ترضى بهالشي !! " أنا انْطرد !! ومن مين ؟! من طارقووه الشييفه الوقِح , والله ما حـَزرت يا دكتور , ودامك طلبت الاحترام بوريك إياه على اسلووبي " طرفـَه بقوّه وإندفاع : انت كيف تسمح لنفسك تعاملني بهالاسلوب , دام انك رجـال , فأنا بعد حرمَه أسلوبك وعصبيتك بالتطبيقات كِلها تِربك الكِل مو بسس أنا " وعطته ظهرها وقالت بغرور قبل لا تطلع عشـآن تِقهره " حاول تغيّر اسلوبك يا دكتور , لأن الصراحه ما أدري شلون الناس تتعايش معـآك وانت بهالشخصيه الحجريه ابتسم وقال وهو يوقْفها بكِلمته : بالبدايه , أنا ما اتعامل بهالشخصيه الغريبه على قولتك مع أي شخص " لفّت عليه وعطته نظره قويْه وهي تنتظره يكمْل كلامه الغريب " ناظرها وقال ببرود : البنت اللي جرائتها تتعدى الحدود , سواء بحجابها اوطريقة كلامها تستحق هالشخصيه من كِل رجّـآل مو بسس أنا لأن الصراحه الحرمه بدون نِقاب واسلوب هادي ومُحترم , اسمحي لي ماهي حُرمـَه ابداً طرفه بصراخ وهي مو مستوعِبه اللي تسمعه وواثقه إنه يقصدها : كيف تتجرأ !!! طارق يلبس نظارته : انتي اللي جريئه من البدايه , انصحك بترم صيفي عشان لا تضيع السنه عليك دامِك مهتمْه وجايه تهددين بدون سبب مُقنع " وابتسم بنوع من السخريه " وياليت تتنقْبين وصدقيني بتلقين أحسن مُعامله من كِل رجْـال ما يعجبك اسلوبـَه أنهزْ كيانها من كلماته القويّه اللي أول مرْه تسمعها من إنسان يقدر يواجِه بهالجرائه والحِجه القوّيه , مع إنها متأكده انه تهرّب من الموضوع الاساسي ودخل بموضوع ثاني بأسلوب ذكي هي ما حسْت فيه ! وبحركـَه سرييعه طلعت من المكتب بدون نِقااش , وما تخفْي إنه القهر يمششي بدمْها وعيونْها ودْها تبكي لكْن هي حارمتها البِكا لين ما توصل البيت عالأقل !! * * * * 12 وربع الظهر | بالبنْك كنْت توني جايه من المكـآن اللي نصْلي فيه لمكتبي وقاعده أعدْل شعري اللي نزْل بسبب الطرحـَه بعد الصلـاه < ذيل حصـآن كالعاده هع بهالوقت بعض صديقـآتي دايماً يجيبون غدا وبعضهم ينتظر لنهاية الدوآم زيْي انا < امي حاكمتني شسوي خخخخـ فكانوا مسوّين اليوم زي الحـَلقه على مكتب وحدهْ وجالسين ياكلون من كنتاكي ويسولفون سالفة شدْتني بقووه < ما احب هالمطْعم يكرم النعمه - لـا انا انْصحك تحقرينـَه , الرجـال يحب زوجته لا صارت ثقييله زميلتي الثانيه بضيق : بس والله طفشت وانا جالسه ببيت أهلي , واذا اتصل عليّ قـال ارجْعي لبيتك ونتكلم مع بعض , انا ما اتفاهم مع ابوك واخوانْك ! ردت عليها الثانيه : يووووه عاد الزوج ما يحْب الحرمه اللي تحكمه وتعطيه عالسيدا كأنها تأمره وتغصبَه على طلباتها , انا الصرآحه انْصحك ترجعين بيتك وتتفاهمين معاه بهدوء . . . جيت جنبهم وقلت بعفويه وانا آخذ من بطاطس وحده من البنات واجلس عالطاوله : منهي اللي متهاوشه مع زوجْها ؟! وحده من زميلاتي بضحكه : يووه ورد اخاف تعطينها نصايح تورطين أبو اللي جابوها انا بإبتسامه : تكفين يا ام النصايح , توْك مخطوبه يا فهيمه اعقلي هع ! قالت صاحبة المُشكله بضيق : الصرآحه انا ودْي أرجع , بس أمي تقول لا لازم ينفْذ طلباتي بالاول وابوي يقول قولي له يجي وخلينا نتفاهم معاه انا واخوانك , بس وهو مو راضي بكل الحلْين , يبغاني ارجع وبس !! مِسكت ضحكتي لأن حالتي مُشابهه لحالتها , ابوي مسكين وامْي متسلطه ! وحده من البنات وهي تتنهْد : والله يالرجـآل مالهم أمان البدايه كِله رومانسيه وحبْ , وبعدين تكتشفينهم على حقيقتهم , يا يجيك صايع منتهي والثاني يجيك ماعنده الا سراط مستقييم , تبينه امشي عليه غصب , ماتبينه انقلعي بيت ابوك طالق ! وحده ثانيه تتفلسف : يووه يووه وش اقول ووش أخلي , بلاوي من هالطلاق والمششاكل , يعني لو يقولون لي الحين تبين تتزوجين قلت لـا وألف لا ! أرعبتني صرآحه بعض وجهات نظر البنات القويْه والسلبيه خصوصاً إني متشائمه وآخذها عالطاير , وحبيت اوسْع النِطاق فقلت : يعني وشو الزواج لهالدرجه مو زين ؟! وحده تدقْني على كتفي: ماعليك منْهن , كلهم يموتون على ازواجهم ويخافون عليهم من الهوا , انتي بس قولي لوحده منهم تزوّج عليك , أضعف الامل تنهبل او تنتحر هههه " وغمزت لي " بسس حكي حريم ضحكوا الاغلبيه على تعليقها اللطيف لأنها قالت الحقيقه , وجلسوا يدخـَلون بمواضيع ثانيه لدرجه إنهم وصلوا للسياسه بالاخير خخخخـ وجا اوباما وغطْى الدنيا عليّ انا وسالفتي اللي جايه عندهم بس عشانها ! بهالوقت كنت شبه معهم وشبِه مو معْهم , حيروني بقوّه وارتبكت زياده على إرتباكي بسبب الشوفه اليوم !! " ياويلك يا ورد , وش جاك توافقين بسرعه ! المفروض اسمع مشاكلهم بالاول بعدين احكم ههههه بس الصرآحه مافي أمـَل استسلم و اليوم الشوفـَه وبعدها التفكير الجدْي وربك بيحلها " بلعْت ريقي ورمشت بحيا وقلت وانا اقوم : خفوها يالله اخلصوا بلا سسوالف بلا طعم , اخاف يجونا مُراجِعات ويشوفونا سبهلله واكل وسوآلف وحده من البنات : ههههه ماعليك حبيبتي , بس يدرون إننا نسولف عن الزواج جوّ طبوا معنا ابتسْمت للصبـآيا , وحبيت انْفرد بمكتبي عشان أخلص اغلب شغلي واتفرْغ بالتجهيز للشوفـَه بعد ما ارجع . . وكِل تفكيري حول شكْل هالمطوّع المجهول ! " عندي إحساس انه لو ثوبه قصير ببكي ههههههه " |
* * * * 5 وربْع العصر | فلة ام عبد المحسسْن كـانوا جالسين تحتْ كالعاده عششـان امهم صعبـَه عليها الصعدْه لدور دانه - زياد ,دانه , عبد المحسسن , وابو عامر كان زايرهم + العجييْز أكييد – ابو عامر يفصفص : محسسن خذ اكتب لقيت اسم , سدّاح دانه تناظر اخوها وتشهق بخوف : وشو سدااحه , اول ولد لي واسميه كِذا لا والله ما صِدقت !! العجييّز تفصفص مع ابو عامر وتقول بجديه : والله انا ما اشوف فيه شينـَه , سدّاح اسم رجـآل زياد يطق كفّه بكف ابو عامر وهو ميت ضحك : حلوه منك خالتي , خلاص انا موافق شرايك دنوو تفكرين زين فيها ؟ تأففت دانه وناظرت بعبد المحسسْن اللي كان ماسك دفتر صغير ويكتب الاسماء المُقترحه عشان ولد او بنت دآنه الجايين ! عبد المحسن يناظر الساعه ويتنهّد : اخلصوا علينا . . ابو عامر يغمز له : الساعه 6 وراك حررمه حرمه حرررمه < ويشد على حرمه ههههه عبد المحسن يخزّه بجديه : لا حول ولا قوة الا بالله , كِل من يرى الناس بعين طبْعه . . ابو عامر يسوّي نفسه بريئ : انا بالشوفـَه ما تحمْست مثلك , عادي كنْت إيزي لا وبعد تأخرت ساعه ونص عنهم هههههه زيْاد يبتسم : يووه انا بالششوفه عجايب سوّتها الاخت دآنه , اول شي . . . خزّته دانه وقاطعته : تراك مصّختها , قسم بالله أزّعل ويطلع ولدك مشوّه !! زياد ينط جنبها : بسسسم الله عليك يا قلبي , الا الولد عـآد العجيْز تضحك : عاد يالله جـا ههههه التفتتوا دانه وابو عامر وعبد المحسن على امهم وفهموا أنها تقصد زياد وضعفـَه بالإنجـآب طول فترة زوآجهم اللي فاتت ! العجيّز تقلّب عيونها : وراكم تناظروني تسذاا , كمْلوا شِغلكم بلع زياد ريقـَه وقام من الصاله وقال بضيق واضح: انا استأذن . . دانه تقوم هي الثانيه : لحظه زياد صاعده معاك وصعدوا الاثنين وهمْ واضح عليهم الزعل من اللي قالته ام عبد المحسسن !! ابو عامر يتنهْد : يما مو كِذا , والله قويه على الرجال العجيْز تفصفص , وقالت بقـَرف : وش قويّه مو قويه , الصدق ما ينزعل منه لو هو مو ولد اختي كـان ما رضيت فيه لدانه وهو ضعيف إنجاب ! ابو عامر بحدْه : يما بسس هو . . قاطعه عبد المحسن وهو يأشر له بأنه يسكت وما يجادلها عشان لا تطول السسالفه . " الله يهديك يمـا , جرحتي قلبـَه وطعنتيه بالشي اللي أي رجال ما يحب احد يقوله عنه , لا حول لا قوة الا بالله " سكت ابو عامر وهو يتمالك نفسسه و يذْكر الله تنهّدت أمهم وعطت علبة الفصفص لأبو عـآمر وقامت بصعوبه وقالت لعبد المحسن : رِح البس للشوفـَه لا تتأخر , انا بروح اجلس بالحديقه حط عبد المحسن دفتر الاسامي وقال بإبتسامه يالله طلـَعت منه بسبب سالفة دانه تو : ان شاء الله , دعواتِك الام تتنهد وتمسك ظهرها اللي يعوّرها كِل ما قامت : هي البنت حلييوه , بس ما حبيتها شوي مغروره , بس شالسواة الله يوفقك ضحك ابو عامر وقال : بدينـا يماا , الحين يهوّن الاخ الحبيب عبد المحسن يبتسم عشان يقهره : بأحلامك أهوّن , ليش انا ناقص اخليكم تتطنزون عليّ بالسادسه ! ابو عامر بإبتسامه حلوه : الله يوفقك , ان شاء الله تعجبون بعض وتفكونـا عبد المحسن يروح لغرفته : يالله من فضْلك بسس . . * * * * الساعه 6 المغرب | قسم الامرض النفسيه – مستشفى الملك خالد كـآن توّه راجع من تحليل الضغط وحاط يده الثانيه على مكـان الإبره اللي كِل يوم يغرزونها بجسمه وبكل مكـآن ! ناصر بهدوء وهو يدخـَل لغرفته اللي فيهـا 3 ينامون معـَه : السلام عليكم - القسم عبـاره عن جناح كامل للطب النفسي , فيه غُرف مشتركه وحديقـَه وكِل شي متوفر من ألعاب رياضيه وصالات إستقبال للزوار – ردْ عليه الرجـآل الكبير بالسن اللي كـان موجود لحاله وجالس عالسرير : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته جـَلس ناصر على سريره اللي جنب سرير العجوز وسكتْ كعادته ما يحبْ يتكلم او يخالط المريضين أبدْ ومن عمره يكره هالمكـآن والجيّه له , بس الظروف أقوى منْه " هذي رابع مره يدخـَل فيها ناصر قسم الطب النفسي , بس هالمره راح يطوّل العلاج معه لأنه قام ياخذ نوعية علـاج جديده وجالسين يجربون عليْه " همْس له الرجـآل بحركات شبه مفهومه وعشوائيه بيدينه , وقـال له : وش فيهم كِل يوم يضربونِك هالإبر ؟! تنهْد ناصر لأن شكل الرجـآل مو صاحي ذاك الزود : يقيسون الضغط يا عمْ العجور بإبتسامه يتيمه بوجهه اللي كسـآه التجاعيد : عم ؟! انا ابو عِصام , نادني ابو عِصام ابتسم ناصر رغماً عنْه لأنه مجبور يخالط هالنوعيات من الامراض : ان شاء الله يا ابو عِصام ابو عِصام بتنهيده : وش مَرضك يا ولدي ؟ ناصر يناظر يدينـَه بخمول : إكتئاب ابو عصام يضحك ضِحك مو طبيعي : أنا هههههه أنا انفصام , انفصام شخصيه " ورجـَف وحرْك يدينه وأشر بأصبعه للسما " لي الله , لي الله . . ضاق خِلق ناصر على هالعجوز زيـآده على كئآبته , ومن جدْ يحمد ربه بأنه بوعيـَه أغلب الوقت عالاقل , ووده يفرح ويخفف حِزنَه على نفسسه بشكل محْد يتصوّره لكِن مرضه يصارع جسسمه ويجبره على الكئآبه الآ منتهيه بالنسسبه له !! ابو عِصام يناظر السسقف : اولادي 7 , كلْهم راحوا هزْ ناصر راسه وتنهْد " الله يعينك , عيـآلك ماتوا وانت بحزن الله يعلم حاله , لكنْ انا حزين بدون عيال وبدون أي شي يحزّن أصلاً !! " ابو عصام يناظره : راحوا عنْي , أخذوا الفلووس ورمونِي هِنا ناظره ناصر وقال بهدوء ورحمـَه : ما يزورونك ؟ ابو عصام يضحك بإستهزاء : وقعوني على ورقة الوَرث وما شفت وجييهم من 7 شهوور " والتفت على ناصر وقال " انا مو مجنون ترى , أنا عاقل !! أفهم وش يبون , بس هم ما يفهمون انا وش أبي . . " اي والله منْت مجنون , لكنْك مرييض ومحد أهتم فييك , واحمد ربْك لأن هالمكان بس للنفسيه وبنهاية علاجك رآح تطلع وغصباً عنهم بيستلمونك " تنهْد ناصر وسكتت وما عَرف وش يرد على هالإنسسـان اللي وضعه يكسر الخاطر من جد ابو عِصام بوجْه هادي وتجاعيده أهدأ منه : وين اهلك , خلْوك مثلي ؟ ناصر يبتسم بخمول : لـا يا ابو عصام , اهلي موجودين ابو عصام يناظره بإستغراب : ليش زعلان يا وليدي ؟ ابتسم ناصر لـا إرادياً وهالمره من قلبـَه , والتفت عليه وقال بإبتسامه : فيني إكتئاب يا عم ابو عصام مستغرب وكأنه توْه يعرف مرض ناصر : أفااا , ليش ما قلت لي من قـَبل ؟! ناصر ياخذ نفسس : الله يعافينا , قِل آمين ابو عِصام يناظر رجوله ويحركهم بشكل غريب : آمين , بس مرهْ ثانيه قِل لي فيك إكتئاب لا تستحي وانا ابوك ناصر يخفْي ابتسامته ويقول بهمس مجامله لكبر سنْه : إن شاء الله يا ابو عصام " مدري إذا هذا صدق اسمْك بعد او لـا , الصرآحه الله لـا يعافي عيـآلك , حسسبي الله ونعم الوكيْل عليهم , تركوكْ وانت ربيتهم وكبْرتهم وشربتهم وأكلتهم !! والله شي غرييب , ما يدورن أنه رمية ابوهم هِنا وانقاطعهم عنْه وهم 7 يعتبر عقووق ومن أكبر العقووق بعْد , وهالمسكين يذكرهم حتى وهو مريض " قاطع تفكيري صوت واحد من العاملين وهو يدخـل الغرفه ويقول : أبو حمْزه , تعال عشاكْ جاهز التفتت على ابو عِصام اللي قام من سريره اول ما سمع " ابو حمزه " وابتسسمت رغماً عنْي , وحسيت نفسي استخفيت زيّه ! وش جـاب عِصام لحمْزه , الحمد لله بس . . * * * * بنفس الوقت بفلتنا | بعْد صلاة المغرب – الساعه 6 وعشر طبعـاً انا من الساعه 3 ونص العصر اجهْز نفسي واحووس عشـان الششوفه !! واللي عطْلتني حلا الخايسسه , كان دورها تسوّي شعري تسريحه حلوه وهاديه ومنـآسِبه للفستان اللي لبسته ! لكنْ ماشاء الله على أختي , ماخلْت صورة لـ نانسي عجرم ولا هيفا ولا مريـام الا وسوت شعورهم عليْ < ساعه ونص اصارخ واتهاوش معها وياليته هالمطوّع بيعرفهن عاد هههه انا من زمان كنْت رافضه اروح المششغل وأتكلف لأن مو ذاك الزود , كلها خمس دقايق واصعد فوق ! بالبدآيه بتكلم عن الفستـان اللي لبسته : انا كنت محتاره بين فستانين , واحد لحمي والثاني اسود وكنت مقرره البس الاسود لأنه عاجبني موت , لكن فيصل عطـاني وجهة نظر مقنعه وقال إنه الاسود بيزييد من سَمـاري وبيخليني كِلي سودا ههههه فلبسْت اللحمي اللي كنت شاريته امس من دبنهامز عشان لا اظللم لون بشتري الجميل هع , وكـان هادي وحلو قماشه كِله دانتيل ومـاسك من عنده الصدر والبطن < لكن مو ستريتج مرا , ومنفوش من تحت الى نص السـآق – يعني تحت الركبه بشوي زي الستايلات الفرنسيه المعروفه – وقصّة الصدر كانت مثلثه لكن حجمها متوسط , وعشـان لا تلفت الإنتباه لبست عليها عقد ذهبي حلو والاكمـام لتحت الكوع بشوي أما الشوز فـ لبست كعْب نفس اللون ساده ومو عـالي مرا . - تنبيه بسيط للي ماعندهم خلفيه , الشوفـه لزوم فيها اظهار شويه من الساق والكف والشعر والوجه ومو محدد فيها لبْس معين لكن الستر حلو فعشان كِذا لبسي كان بالطول اللي وصفْته – نجْي لـ شعري العجب الُعجآب : من كِثر التمشيط والنفش والكيرلي والستريت والفير اللي تعرّض له من المجرمه حلا , صار شكله وآو < آوت ههه لكنْ طبعاً تعرفوني , مستحيل انفش له شعري الجميل < وثوق خخخـ فسويت تسريحه بسيطه وحلوه , واخذت جزء من قدام مع فرقـَه على جنب وجدْلته فرنسيه ومسكته مع اللي ورى وربطته ذيل حصان فوق وكآن حلو وغير عن العـآده لأنه منفوش وصاير زي الويفي المكسْر وبالاخير نجي للميك أب : كـان جدا جدا جدا خفيف لأن ابوي نبهني بأن الرجَال يحبون يشوفون البنت على طبيعتها واتفقَت أمي معاه فما حطيت غير روج بلون عنابي فاتح مطفِي + كحل اسسود ! * * * * بهاللحظات كنْت جـآلسه بالصاله فوْق واتصفح جريدة الحيـآه وانا اهزْ رجلي بإرتباك !! < عاده قديمه عندي " ياربي , شكْلي بهوّن | ما ابي اسمع الباب ينْدق او فيصل يصعد يناديني افف " مدري والله شلون أوصف لكم كِثر إرتباكي اللي فيه شويّة خوف من شكل هالمطوّع الغريب ! معْ ان هالتجربه مرْت عليّ مع فـارس , لكْن كل لحظه لها أحاسيسها وخوفها طبعاً الصرآحه ما أخفي إنه فيني شويْة حزن لأن هالشي يعيد لي لحظات من المـَاضي اللي تقاسمته مع اللي ما يتسمْى , لكنْي وبكل صعوبه قاعده احاول اتخطآها :( - ورد ورد !! " يمْا شكله جااا " فزيتْ من مكاني بسسرعه وتركت الجريده وقلت وانا اناظر حلا بإرتباك واضح : جا ؟!! حلا تضحك على شكلي : هههههههههههه استهبل معاك انا بصراخ : يالخاايسه خوفتيني وتنّهدت براحه وجلسست عالكرسي بعصبيه . . " والله بغيت اطيح من الخوف هههههه " حلا تجلس جنبي وتحارش : مبروك عليك المطوّع مقدماً انا اقلبّ عيوني بحقد : بعْدي عني شلتي قلبي وقسسم " وناظرتها وانا رافعه حاجبي " تونا ماصار شي لا تباركين حلا تبتسم : بس انتي حـَلفتي تاخذينه قلّبت عيوني وقلت : حبيبتي حِلف العصبيه ما اتحاسبْ عليه حلا ترفع حاجبها : على كيفك هو ! انا : حبيبتي الزوج اذا طلّق زوجته وهو معصب ما يحتسب طلاق , واتوقع حالتي تتشابه مع هالحاله لأن امك المصونـه رفعت ضغطي حلا بإستغراب : مدري عنْك انتي وربْك " وابتسسمت " المهم ها وش شعورك متوتره ؟ انا آخذ نفس عميييق بقوه : مرررره حلا تضحك : ههههه انتبهي لـا تطيّحين العصير عليه انا بعصبيه : اوص اوص لا تدخلين الفكره ببالي بعدين تتحقق , يعني كفايه التوتْر اللي فيني الحين أمي تدخل علينا بإبتسامه : ورد يالله |
فزْيت من المكان وانا قلبي وصل لفمْي لأن امي ماراح تمزح معاي بمثل هالوقت ههههه < لا تعليق بلعت ريقي وقلت بعدم تصديق : انزل الحين ؟! حلا تقلد صوتي : اي انزلي يا حظي عطيتها نظره بنت حلـال خلّتها تسكت , وناظرت بأمي وقلت بحيا : ما سمعت الجرس دقْ أمي تقرب مني وتعدل فسستاني من عند الرقبه : قابل ابوك عند المسسجد " وناظرتني بحنان عميق " يالله سمْي وخلي عنك الخوف حلا تغمز لي : قزْيييه زين اوك قلت بعصبيه وانا وجهي تورْد : انتي شتت أب والله بالجزمه الحين !! امي تضحك وتضربني على ظهري : اوص يا بنت لا يسسمعك وقفت حلا وجت عندي بسرعه وجلسست تعدل شعري اللمسات الاخيره قلت وانا اناظر امي : ماراح تنزلون معاي ؟! امي : الا , بننزل بعد شوي نجهْز العصير وننتظرك بالمطبخ انا بخوف : اوك بعدها بلعت ريقي بقوّه وناظرتهم النظره الاخيره كأني رايحه قـَصاص , ومشيت بشويش وانا اعد السيراميكات بخوف < هههه * * * * تحْت عند مجلس الرِجـال - ابوي كـان مستقبله بالمجلس الثاني غير عن المفتوح – بلعت ريقي وانا واقفه بالسيب بعيد عن المجلس وانتظر فيصل يطلع يناديني ! " اعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خـَلق , اعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق " كنت احسس بحيا وارتباك شديد موت , والكِلبه حلا خلتني افكر بسالفة العصير اللي يطيح !! < اقولكم الثقه اكس ههه عاد انا خلقه فاهيه , اخـآف اتهور واطيّحـَه جدْ و بهاللحظات التفتت يساري وشفت حلا وامي نزلوا حلا بهمس من بعيد وهي تأشر على فمْها : اهم شي اسنانه تكون بيضا عضيت على شفاتي بعصبيه وانا مستحيه ومولعَه وفيوزآتي ضاربه بقوّووووه من هالحلا !! وأشرت لها إني بذبحها لا طلعت من الشوفه < الصوت راح خفت اتكلم يسمعني مطوّع الأُمه هههه - ورد يالله لفْيت بسرعه بعد ماقاطعني صوت فيصل وهو واقف عند باب المجلس وحسيت رقبتي بتنكسر من قوّة اللفْه < العايله كِلها متفقه تخرعني والا انا اللي فاهيه اليوم ؟! فيصل ماسك ضحكته : تعالي انا بصوت ما ينسمْع ووجهي مورْد : انت اطلع فيصل مستغرب : ليه !! انا بعصبيه هاديه < هه : والله ما ادخل وانت موجود , ابوي داخل وخلاص فيصل يتليعن : ماني بشوف وش بتسوين انا اعض شفاتي بأسناني : فيصلووه مو وقتك قسسم فيصل يلعب بحوآجبه : وقت مين أجل ؟ ناظرته بتحدي , وانا قلبي يقرقع ومتوتره موت فـ لفْيت للجهه الثانيه من السيب وركضت بسرعه للمطبخ وانا شوي وابكي وما ابي اجادله عشان لا تطول القصصه حلا بخوف وهي تناظرني ادخل : وشو , قالك روحي ألبسي عبايه ؟ انا ماسكه نفسي : انقلعي انتي بعد " وناظرت امي " يما ماني داخله وفيصلوه موجوود , والحقير مو راضي يطلع امي تتأفف : استغفر الله وانتي وش يضرْك ادخلي لا تفشلينا انا بغصْه : يمااا !! تنهْدت امي ومشت لعند باب المطبخ وأشرت لفيصلوه يجي طبعاً اخونا بالله ما رضى يتحرك بالبدايه عشان يقهرني , لكْن امي أشرت بالسكين اللي بيديها هههههه < كانت تجهْز العشا لياسر وعبود وحلا تصب العصير عشان تجي وتعطيني اياه مشى فيصل بالسيب وهو ينزّل غترته بإنهزام ويخزْني بحقد عطيته نظره منتصره وتكتْفت امي تدفني : يالله روحي . . تنحنحت مسويه قويـَه , ومشيت بكُل بطئ وانا التفت على وراي والقى امي وحلا وفيصل واقفين كأنهم يصورون فيلم خخخخخـ عطيتهم نظره عبيطه وقلت : لا تناظرون ابتسموا ليْ وحسيت برآحه شوي , وما حسيت على نفسسي الا وانا قدآم الباب فـ سمْيت ودخلت . * * * * " يارب ما يناظرني , يارب ما يناظرني , اخاف ارفع راسي واشوفه يناظرني , اتهوْر وارجع من الباب اللي دخلت منه ههههه " < هذآ وانا توني داخله ترى ! رفعتْ راسي بعد ما كنت منزلته , وناظرته بشكل بسييط جدا وقلت بصوت يالله طـَلع : السلام عليكم . . عبد المحسن + ابوي : وعليكم السلام ويييييييييييس < صوت المشيه اللي مشيتها ونطيت فيها جنب ابوي ههههه " بسم الله بسم الله بسم الله , اخاف يطلع قلبي من كثر الخوف ويطيح بنص المجلس واتفشل " ابوي يقطع الصمت بإبتسامه : هذي ورد , متخرجه من الجامعه وتشتغل بالبنك " يعني الصرآحه ما ادري وش فيه عجوزي يتفلسف زياده عن اللازم , كأن الولد ما سأل امه عني من قـَبل " < طبعاً انا منزله راسي كل هالمده وما شفت شي ابد سمْعت صوته لثاني مره وهو يبتسم ويقول : اخبارك ورد ؟ الصراحه الصراحه أنا بعت الحيا بهاللحظه , وقررت ارفع رأسي واجاوبه وانا اناظر فيه لأن الفضول ذبحني > حلوه ذي , هو يناظرني وانا لا ! أخذت نفسس عميق ورفعت راسي بشكل بسيط وناظرته بهدوء وقلت بصوت هامس مع إبتسامه خفيفه : الحمْد لله " شفته شفته شفته ها ها ها ها !!! " نزْلت عيوني بهاللحظه ليديني اللي شابكتهم مع بعْض واحركهم بتوتْر طبعاً انا معروفـَه بهز الرِجل إذا توترت , لكن أمي نبهتني وقالت لي انه الرجـال ما يحب البنت اللي ما تحترمه بأول مره < وعلى قولتها إذا هزْيت رجلي معناه اني مو مهتمه بوجوده و = ما احترمته خخخـ " والله مدري عن كلام العجـايز , بس وش نسوي لازم نسمعه " المهم نرجع للي شفْته ! ما ادري ماكان واضح بالنسبه ليْ بالتفصيل لكني لمحته لمحه ممشيّه حالها . . هو عموماً مملوح , بس الصرآحه حرام عليه اللي قالته لي طرفـَه ! خلّته مـَلك مُنّزل من السماء وبالغت بأشياء كثيييير يعني الصرآحه الشي المُلفت الوحيد , هو أنك تحس وجهه مُريح وصافي ويوحي بالوثوق والهدوء ما أدري ليش بس ارتحت لمْا شفته وماكان ودْي انزل عيني لأني ابي ادقق فيه بعد هههه كـآن مرسّم وكـآشخ , لابس ثوب ابيض وغتره حمره وعقـآل وشوز أسود رسمي ساده ركْزت أول شي على طول الثوب بما إنه هو الشي الوحيد اللي اقدر اطالعه وانا منزله رأسي , وكـان ولله الحمْد والمنّه بحدود آخر الرِجل < بسْجد شُكر بعد شوي ههه واستغربت أنه نفس طول ثوب أبوي ومو مثل ما كنت أفكر < وش ذا يقص علينا وطلع مو مطوّع !! أما الشي الثاني لحيْته , كانت ناعمه وقصيره وما تنزل عن حدود وجهه الا بشكل بسيط مرا مرا مرا وهالشي بعْد صدمني ! بس لو نجي للحـَق , لـايقه عليه وأحس ملامحه ما تِكمل الا فيها وبعد فيه شي ثاني عجبني بوجهه مووووت , حبة خال على خده اليمين < لطييييف موقِعها تزنن ودْي المسها ههههههه , أما تقاسيم وجهه أقل ما نقول عنْها مريحـَه وغامضه وبنفس الوقت تحسسك بالرهبه شوي ! < هذا اللي قدرت افهمه من كِثر الغموض هههه عيونه عاديه ويميْزها حواجبه المُلفِته , خشمه عادي ونقدر نقول عنْه جيد جداً , وفمْه مناسب ولطيف يعني ماشاء الله إنسان تحسـَه رجُل بمعنى الكلمه < ليش الاخت شاكه فيه ! أمّـا جسمه كـان . . لـــــحـ لحظه لحظه لحظه لحظه ـــــــظه !!!!!!!!! جسمه . . . < اقصد طوله !! طـ . . طويل طويل طويل طوييييل :( !! ياويل حالي خلاص رافضه رآفضه طلعوني طلعوووني مـآ ابي هوّنت * * * * كـآن طويل !! هالشي ما انتبهت له وبقووه < بلاك مشغوله مع الوجه طلع احلى منك عالاقل ههههه - عبد المحسن طوله 181 – الصرآحه فرق كبير كبير كبير بيني وبينه ! أنا 158 وهو 181 < شلون بتفاهم معـآه بالله عليكم , احط كرسي واصعد عليه عششان اكلمـَه مثلاً ؟ :( يعني لزووم التعذيب يكمْله عليّ بعد ما ذبحوني أخواني من التطنْز لـا وهذا وهو جالس كبير , أجل لو وقف انا وين بوصل له ؟! إف إف . . ليه حظْي كِذا ! < بدأ التشاؤم المهم نرجع لجسسمه , كـانت تفاصيله حلوه وكتوفـَه عريضه وما أخفي انه شبه ريـاضي ومناسب لطولـَه العملاق خخخـ - للتذكير : عبد المحسن كـان يتدْرب بالجيش لأربع سنوات قبل شغله بالتحرير فلياقة جسسمه شي واضح فيه - * * * * ورد . . أسمها نـآعم وحلو , لـايق عليها كثْير مع إني توقعتها تكون أملح مِن كِذا لأن ذوق دآنه باللي فاتوا كان توب بس ما اخفي انه فيهـا شي مميْز ويجْذب, مـا ادري وشهو صرآحه ! لكْن يمكن نعومـة اطرآفها , وبساطة ملامح وجهها المرتـَبه احلى بكثير من الخمس الجميلـات اللي شفتْهم ولو بصوّت , بحط 80 % لورد لأنها وبشكل غريب خلتني أغير شوي من مواصفات زوجه الاحلام اللي شفتها بالحقيقه بخمس بنات , لكْن ما وصلت لهالإحسساس اللي وصلت لَه اليوم وأنا اشوف هالورد ! مع إني كنت افضّل تكون لابسة عبايه عالأقل , لكْن بما إني أرتحت لشكلها الكامل فهذي نعمه والحمد لله ويمْكن خيره لتمـآم هالزواج والصرآحه , شوّقتني أعرف شخصيْتها وهي مين تكون ووش اللي يخليها مُحيّره بهالشكل بالنسسبه لي . وقطع تفكيرهم صوت ابو فيصْل . . ابوي يناظرني : ورد روحي لعند الباب وجيبي العصير قمت بهدوء وانا ارمشْ بحيا : ان شاء الله ورحْت فتحت الباب بشكل بسيط وكـآن فيصل جايب الصينينه , انا انصدمت لمّا شفته لاني كنت متفقه مع الشغاله ومعطيتها 20 ريال عشان هي اللي تجي وما يحرجوني اخوان اللذينَ ! فيصل يهمس لي بخُبث : موافقه ؟ اروح اجيب المأذون ؟!! ناظرته وانا اطبْق اسناني وللأسف ما اقدر افقْع وجهه لأن مطوّع الأُمه جااالس وراي فأعتقد أنه التعابير اللي سويتها بوجهي تكلمت وفهمها فيصلوه وعطاني الصينيه بسرعه وانحاش وهو يضحك !! تنهْدت بهدوء وبلعت ريقي وانا امْسك الصينيه بقوْه شديده والتفت على المجْلس ! مشيت وانا اناظر الكاسات واردد بقلبي " مراح تطيح , ماراح تطيح , ماراح تطيح , ماراح تطيح " وسْكت هالإحساس لمْا وصلت لـَه وصرت قِداامه بالضبط ! " تـ . . تكفيين لا تطيحين يا كـآسات أمي الثمينه " رفعت راسي له بهاللحظه , وقلت بإبتسامه عاديه وانا اتدارك الموقِف واحاول اكون وآثقه : تفضْل مدْ يده على الكـآسات الاربعه الموجوده بالصينيه , لكنْه بشكل غريب رجّع يده ورفع راسه وناظرني وحط عينه بعيني لثانيه وحده بس ! انا انصدمت بقوه بهاللحظه وما كنت مسستعده لمثل هالموقِف " وش . . وش فيه يناظرني ؟!! " بلعت ريقي بحيا ونزْلت عيوني عنه مع إنه المسسكين ما أمداه يناظر بس بالنسبه لي الوقت وقْف لما رفع عيونـَه ! هو اصلـاً كان شكله بيقول شي لكنْ لما نزلت عيوني سكت لثانيه بعدين سأل سؤال فاجأني بقوْه !! رمششت بسرعه وناظرت الكاسات بإرتباك من سؤاله وحسيت يديني قامت ترججف " ماني مسستعده اجاوب بعد نظرتـَه اللي تو , وبعدين وش هالسؤال الجريئ اللي قـآله !! " * * * * نهـآية البـآرت < شسسمه ذآك الشي كبْرت الخط :$:$ < ما بغيتي خخخـ مدري مع إني مو مقتنعه , بس شنسوي نرضِى عوينـآتكم الدمييله المهم , بلـآش أسئله هالمره لـأن البارت يحتاج تعليق ضخم منكم عششـآن اتحمس ههه فآرائكم وتوقعـآتكم مـآتتخيلون قد أيش تعطيني حمـآس للكِتابه يالله موعدنا الإثنين إن شـاء الله أنطللقوآ . |
♪♪♪ قرآإءه ممتعــــة .. لنا عووووووووووودة الاثنين بالبارت الجديد .. http://www.liilas.com/up/uploads/liilas_13081272734.gif ♪♪♪ |
يسلمو ياعسل على البارت الحلو ................. ماقصرتي ياقمر ...............نجي للبارت مع القفلة المحمسة خخخخ
ورد عليها تشاؤم وافكار تهد جبال الحين هي ناقصة علشان تروح تسمع حكي زميلاتها ومشاكلهم مع ازواجهم والله هذي الحياة مو كلها عسل بعسل لازم شوية بهارات خخخخ بس كسرت خاطري لما جلست تبكي البنت تعرضت لصدمة ماتنلام بسبب الي مايتسمى وبنت عمها لكن ان شاء الله المطوع يرجع لها ثقتها شوي شوي وبتصير ند لطرفة بعدين ورد محتاجة دائما لدافع قوي يحفزها لخطواتها الجاية محتاجة انسان يبين لها محاسنها الخارجية والداخلية والي تملكه وغيرها مايملكه بكذا ممكن تناظر نفسها بمنظار مختلف جدا وتنسى شي اسمه تشاؤم بحياتها اعتقد انها بعد ماشافت عبد المحسن بتنتظر رده ورايه فيها وان شاء الله بعد ماتتم الملكة بتبتدي حياتها بشكل جديد مع انو الخوف بيضل مسيطر بقلبها وخصوصا مع وجود طرفة يالله عاد لايتأخرون بتحديد الملكة والزواج بعد نبغي نشوف ورد كيف بتتصرف مع عبد المحسن عبد المحسن زين انو لقى في ورد شي جذبه وعجبه وهذي بداية تبشر بالخير وان شاء الله تكون بداية خير له ولورد وزين انو مااعترض على شكلها مع اني تمنيت اعرف مواصفات ورد بنظره غير النعومة والجاذبية وهل مثل ماقالت انو هو احلى منها بس عاد خاطري اعرف سؤاله لورد وهل هو مثل ماقالت والله لانها ماتوقعت سؤاله شافته جريء طرفة صدق وقحة وماتستحي رايحة للرجال مكتبه تتطاول عليه وتبغي تجبره ينجحها وهي بغت تذبح ولد الناس صدق ماعندهادم بس زين سوى فيها الدكتور انو بين انها بنظر الرجال رخيصة مالها قيمة عارضة جمالها للرايح والجاي وياليت بعد عندها ذرة حيا بس علشان تعرف مو كل الرجال يضعفون عند مظهرها الخارجي وبتنصدم اكثر اذا تحددت ملكة ورد من عبد المحسن وماصار الي توقعته خليها تعرف انو الجمال جمال الروح مو جمال الشكل بس ناصر الله يعينه بصراحة مكان يخوف والناس الي جالس معاهم يجيبون المرض اكثر المفروض ناصر ينحط مع ناس مثل حالته علشان يتشجع اكثر للعلاج وماينفر من المكان الله يشفيه ويلقى بنت الحلال الي تسعده اما العجوز هذي عليها حالات ترفع الضغط حرام عليها كسرت خاطر الرجال وماحشمته هذا وهو ولد اختها اجل الله يعين ورد عليها مابتخليها بحالها وعاد الورد اقل حاجة تصدق الله يستر بس في انتظارك يوم الاثنين على خير |
بارت اليييم وقفله روعه والله يعينا ويصبرنا
يعطيك العافيه حنون على النقل التشائوم وما ادراك ما هو التشائم ههههههه صراحه ثقتها بنفسها صفر بالميه ههههه الله يعين وش قال لها واحرجها متشوقه اعرفه حيل |
رووووووووووووووعة البارت
:peace: يا رب يكونوا من نصيب بعض كلنا تعرضنا لموضوع العصير ده خخخخخخخخ مش عارفة أيه الحكمة أنه لازم نقدم العصير للخاطب - والله كافي التوتر من الشوفة. متشوقة أعرف السؤال - في انتظار البارت الجديد |
لاااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
ليش خلص البارت !!!!! :-( انا عندي اقتراح ليش ما بقترحين على راعية القصه تكتبها كل يومين على الأقل وقف قلبي ترا :lol: البااااااااااااااااااااااااااااارت حده روعه وانتي أكثر لهالطرح المشوق (ورد حبيت شخصيتها الذربه والهادئه) ناصر(كاسر خاطري بصراحه على مرضه الله يعينه) عبدالمحسن(شكله شاب مهذب وايد ومعتدل بدينه) طرفه(اتمنى تتزوج واحد شايب عشان نخلص من غرورها) لوووووووول يعطيك العافيه ... بإنتظار البارت القااااادم على احر من الجمر ((((( ولا تنسين الاقتراح بليز :IuL04800: )))) |
والله لاتزوج المطوع
عاشت ورد بصراحة بردت حرتي وش ذنبها تاخذ ناصر وهو مريض بصراحة ضد موقف امها واذا ولد عمها على قولة ابوي الله يحفظه <<< يجيك من الاجناب أخير من الاهل >>> يعني موشرط ولد عمها يكون خلاص لازم تاخذة بعدين احس الام هي اللي حاكمه البيت وين ابوهم ماله اي راي سلبي ورد قلبي معك بصراحة يارب تاخذي المطوع ودي أشوف عرس مطاوعه معزوفه بصدق سلم الحامل ووالمحمول ذائقه تحسدين عليها واختيار مميز انت اهله |
السلام عليك ورحمه الله
تسلميييين يالغلا على البارت الحلووووو واخيراااا ورود شاااافت المطووووع ما بغت المسكييينه ام ورود لييييه هالتسلط والتحكم لاتقولين ولد عمها اولى وهالخرااااابيط فييه شيء اسمه كتبتة رب العالميييين واكيد الي فيه خير ربي بيدلهااااا عليه واهم شيء سعادة بنتك وحلوو يااورود سياسه التغلي والزعل جااااابت نتيجه مع امك ورضت طررررررررفه الله يااااخذك والله طاااااارق مجدي الي يسويه فيييييك على غرورك وعنجهيتك اجل غلطاانه وجالسه تتبجحين ولا استحيتي من كلامك له ام عبد المحسن رهيييييييييبه لسانهاااااااا مشرط ماحدسلم منه حتى زوج بنتها تقول الي بخاطرها ولاهمخما احد عبد المحسن عسى بس اعجبتك البنت تراك مصختهاا ومالك الا ورود بس وش السؤال الي سالتها ايااااااه تسلم يدينك حبيبتي لاخلا ولا عدم |
اقتباس:
♪♪♪ مرة البنت معدومة ثقتها .. كله من فااارس التبن هو مع طرفوووووه :V8Q04529: .. يعااافيك ربي ياقلبي .. نوو^_^وورتي .. ♪♪♪ |
اقتباس:
♪♪♪ مررة رفعت ضغطي هالعجيّز .. الله يعين ورد عليها خخخخخخخخخخخخخخخـ .. تسسسسسسسسسسسسسسلللمين عالمرور زيزفون .. نوو^_^وورتي .. ♪♪♪ |
اقتباس:
♪♪♪ خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخـ هالعصير بلشششة .. الحمدلله ماعندنا هالخرااابيط .. >> فيس يتطمن على مستقبله هههههههههههههههههههه .. تسسسسسسسسسسسسلللمين عالمرور .. نوو^_^وورتي .. ♪♪♪ |
اقتباس:
♪♪♪ الكاتبة كلامها واضح .. قالت من قبل : لا تحرجوني بطلب اكثر من بارتين .. ما اقدر اوصل اقتراحك ابدن .. تسسسسسسسسسسسسسللمين عالمرور .. نوو^_^وورتي .. ♪♪♪ |
اقتباس:
♪♪♪ صح كلامك بعض الاحيان الشر ما يجيك الا من الاهل اصلا .. تسسسسسسسسسسسسلللم عالمرور .. نوو^_^وورت .. ♪♪♪ |
اقتباس:
♪♪♪ ايه والله طرفوووه تساااااهل الكلام اللي جاها .. هي اللي جابته لنفسسسسسها .. تسسسسسسسسسسسسسللمين عالمرور .. نوو^_^وورتي .. ♪♪♪ |
السسلام عليكم ورحمة الله وبركـآته
أهلا ومرحباً مرةً أُخرى < ماهذه اللغه هع ههه أخبـآر الكل إن شـآء الله بخير وصحه وسسلامه ؟! بالبدآيه الشْكر يتكرر ويتكرر ومـآراح ينقطع لـأن مثل توآجدكم هذا يستحق اكثر من الكـَثير :) ومن جد منورين الروآيه . . طبعاً مع قروب شهر البركـَه يبلغّنا ويبلغكم الرحمن فيه يارب , الاغلبيه بدأ يسأل هل انا راح اظل على مواعيدي واكتب البـآرتات وانزلها برمضان ؟! جوآبي راح يكون ان شـآء الله اي , وراح استمر على مواعيدنا بكِل بـآرت بس حابه أوضح نقطه على البارت الجـآي * انا مسسافره اليوم بإذن الله عشـآن اقضي رمضان مع الاقرباء والاهل , وتعرفون الحوسسه وهيك إذا وصلت إن شاء الله فأنا ببري الذمه واقولكم إن الجمعه الجايه مافي بـآرت للأسف لأن بكون جداً مشغوله والكل يعرف الظروف بمثل هالاشياء , ويـآليت الكل يقرأ عشان لا أعيد وازيد يعني إن شاء الله لُقيانا الجاي الاثنين < راح يكون بيوم رمضاني انبسطوا هع عششـآن كِذا هالبارت طوّلته وان شاء الله يحوز على رضاكم اترككم مع البـآرت السسابع نبدأ بسم الله |
نزّلت عيونْي بسرعه يوم ناظرني !
كنت مرتبكه موت لأني صرت قدآمه واللي أربكني زياده نظرته المُفاجئه اللي مدري وش يقصد فيهـا . . ابتْسم عبد المحسن بصمْت وسألني : العصير برتقال والا مانجو ؟ انا الصرآحه هِنا انصدمت !! ما أدري حسْيتها لثانيه وحده جرائه منْه , وش يبي هو وسؤاله الغبي ههههه < كنت ماسكه ضحكتي بأكبر قوّه عندي عشان لا اضحك على سؤاله الغريب ! بلعت ريقي وانا اتمالك نفسي واناظر الصينيه اللي فيهـا اربع كاسات عصير يا برتقال او مانجو لأن لونهم برتقالي ! < هذا اللي ما يحطْهم بنفسه -_- قلت بهدوء وانا اناظره بحـَذر عشان لا ينتبه لضحكتي اللي ماسكتها : مدري والله قال وهو يأشر عالكاسات بأصبعه : معليش تذوقينـَه " ورفع راسه وابتسم " فيني حساسيه من المانجو رمَشت بشويش وتورّدت خدودي يوْم قـآل فيه حساسيه وهـ وهـ لأول مره جاني إحساس بأنه بزر وانا أمْه اتذوق عشانه ههههه < ما ادري ليه حسيت كِذا بس اللي أعرفه إني اخق مع البزارين هع قلت بشويش : اها اوك واتجهت للطاوله اللي بوسط المجلس وحطيت الصينيه واخذت العصير وانا أحرك بس عيوني وأناظر ابوي " اذوقه والا ما اذوقه , جاوبني يالعجووز خلْني احس انك معاي مو مثل عيالك الطخووم " هزْ ابوي راسه بهدوء وهو يناظرني ويبتسم . . انا الصرآحه كنت مااسكه ضحكتي لمْا هزّ راسه , كـآن شكله مره ذكي وكفايه ماسكه نفسسي من سؤال عبد المحسن اللي فاجئني " والله مدري وش فيني , احس إني بضحك وافشل عمْري هههههههه " أخذت واحد من الكاسات بهاللحظه , وذقته وكـآن برتقـآل " الحمد لله انه برتقال , والا كان لازم اروح اجيب له عصير ثاني عشان الضيافه " لفْيت عليه مره ثانيه وانا بنفسي شايله همْ هاللفْه لأني مستحيه اقابله وفيني هالكُم الهائل من الضحك وماسكته ! قلت بهدوء وانا امدْ له الصينيه واحاول اكون ثقيله : برتقال , تفضْل اخذ كـآسه وابتسم لي وقال : مشكوره ابتسمت بهدوء وقلت بسرعه وانا اطلع : عنْ اذنكم . . وييييييييييس < صوتي وانا طالعه خخخـ * * * * سكْرت الباب بسرعه وحطيت يدي على فمْي وضحكت بجنون وانا امشي للدرج بهاللحظات شفْت حلا تناظرني من آخر السيب وتأشر لي أجي عشان تسألني ! انا ركضت لها بحيا ووجهي محمْر والضحك مو فـآك منْي حلا بلقافه : وش شفتي وش شفتي ؟!! انا بضحك : مدري مدري ههههه حلا تتأفف : وردوووه وشو ما ادري قولي وش شكْله ! صعدت الدرج وانا اضحك : تعالي فوق وبقولك نطْت حلا ورآي وصعدْنا . . * * * * اليوم التالي السساعه 1 وربع الظهر | فلة ابو طرفه نزْلت من الدرج بمـَلل وانا انْفخ على المناكير اللي حطيتهم بأظافري – لونهم أصفْر مطفي - ناظرت أمي جالسه لحالها عالطاوله وتتغدى بهدوء جيت وسحبت واحد من الكراسي وجلست : سافر ابوي وعمتي ؟ أمي تتنهْد : أي , أمس راضاها وقـآلت له يروحون من الحين عشان أمها تعبانه انا بقرف : استغفر الله , حاكمته هالبزر اخذت أمي نفس عميق وقالت بضيق : الله كريم انا مقهوره : مو هي كانت كِل عطله تروح بنهاية رمضان عشان تعيّد عند اهلها ؟! المفروض تحترم ظروفنا حتى لو أمها مرييضه , ناصر بالمسستفشى وهي ماخذه ابوي يسفْرها امي تقطب حواجبها : وانتي شفيك متنرفزه كِذا , بكرا الصباح ابوك بيرجَع ,هو بيوصلها وبسْ !! قلْبت عيوني وتأففت : هو فيه شي ما ينرفز بهالدنيا !! امي تناظرني : قولي الحمْد لله انا بضيق : الحمد لله " وناظرتها " حطي لي رز أخذت صحنْي وناظرت فيني شوي بعدين رجعت ناظرت الرز . . " وش فيهـآ , كأن عندها كلام ودهآ تقوله ؟! " أمي بهدوء وهي تعطيني الصحن : تدرين اليوم لمْا وصل ابوك دق عليْ أنا آخذ الصحن : وش الجديد . . أمي تتنهْد : قالي انه امس كانت الشوفه الشرعيه لورد تركْت الملعقه بذهوول ورفعت رآسي وناظرتها بصدمه !!! انا بصوت عالي شوي : شوفففه ؟!! أمي مستغربه شوي من ردّة فعلي : اي , مو خطْبها ولد الهادي وامس كانت شوفتْهم رجْفت يدي لـا شعورياً ونزْلتها بسرعه من الطاوله عشان لا تحسْ فيني أمي أنا ببحه : وش صار طيب ؟ أمي تاخذ الشطه من جنبي : هو وآفق عليها , أمّا ورد قالت بتقول رأيها بعد يومين , يعني بكره " سوّتها . . الحقيره ما توقْعتها توصل لهالمرحـَله وتشوفه !! " يـآربي ؟! ليش احس بكتمه , المفروض ما تقوْلي هالخبر الحيين وانا بهالحاله بعدْ ما سقطت !! تنفْست بصعوبه وقمت بسرعه من الكررسي وانا ماسسكه نفسي !! أمي بإستغراب : شفيك , وين رايحه ؟! كمْلت مشي وما دريت عليها . . قطْبت امي حواجبها وتركت صحنها ولحقتني بعصبيه !! مسكت يدي وانا اصعد الدرج وقالت : انتي شفيك ؟!! لا يكون غيرانه منْها ؟! انا بصراخ ودموعي خانتي : يما اتركيني لو سممحتي امي وهي تقوّي المسكه بعد ما سمعت صوت بكـآي : اسمعي يا طرفه , انتي صاير لك شي هالايام بس مو راضيه تقولين لأحد وانا ماراح اتركك الا وعارفه وش اللي صاير !! شهْقت بضيق وحطيت يدي الثانيه على عيوني , وقلت بصوت واطي : يما تكفين اتركيني لحالي الله يخليك امي بعناد : ماني , قولي لي وش صاير فيك ووش سالفتك بلعت ريقي بقوّه وانقهرت من أصرارها اللي نرفزْني " خلاص , بقولها واللي يصير يصير !! " لفْيت عليها وقلت بإنفجار : سقطت بالجااامعه !!! ارتحتي !! تركت أمي يدي بصدمه وظلت تناظرني وهي مو مستوعبه ! انا بعصبيه ودموعي على خدْي : مدري وش اسوّي !! كلْ صديقاتي نجحوا وصاروا دكتورات كل يوم وحده منهم تتصل عليّ وتقول انها قدْمت على مسستشفى وقبلوها وانا حتْى مو قادره اقولهم إني سقْطت أكيد لو عرفوا راح يضحكون عليّ لأني كنت استهزأ فيهم وبدرجاتهم اللي مو مثل درجاتي العاليه " وبغصْه مو صاحيه " يمْااا وش اسوي تنهْدت اميْ وقربت منْي وضمتني بهدوء وهي تطبطب على راسي وتهديني . . " واخيراً قدرت أقولها . . كنْت عايشه بجحيم طول هاليومين لأنها هي وابوي يسألوني عن درجاتي وانا اقول لهم ما نزْلت للآن " همْ مو أغبياء , لكْن انا اللي مدري وش صاير فيني !! منْ بعد رسالتي لورد وتفشْيلتي قدامها , صرْت احسس المصايب تجيني ورى بعْض مرض ناصر , سقوطي , خطوبْتها !! ماني قادره اتحمْل كل هالاشياء مره وحده ليْه صار الشين لي والزيْن لهـآ . . ماني عارفه وش صاير فيني , أحس نفسي فاضيه من دآخل وماني قادره أفكر او اتخذْ قرارات بمثل هالوقت . . * * * * فوق | بالصـآله صْعدتني أمي من الدرج وجلسنـآ هِنا عشان تهديني وتفهم شالسالفه تنهْدت وهي تجلس قدامي : يالله قولي لي بالتفصيل وش اللي صـآر أنا بهدوء وامسح دموعي : بالتطبيق النهائي ما نجحت , غلطت بالفحص أمي بإستغراب : ليه يعني ما درستي زين ؟ أنا بضيق : درست , بس مدري وش صـآر فيني ماطبْقت صح . . أمي مستغربه : يعني وش اللي ما تدرين ؟! " وش تبيني أقولها ؟! بغيت اموّت واحد عشاني كنت أفكر بعبد المحسن خطيب ورد " أنا بتنهْد : يما تكفين لا تخليني أتذكر هالسالفه , سقطت وخلاص . . أمي تناظرني : طيب وش بتسوين , بتعيدين السسنه يعني ؟ أنا وواضح على وجهي إني ضايعه وما ادري وش أقرر : مدري , بس مابي اعيدها وما أبي صديقاتي يعرفون إني سقطت - طيب ليش ما كلمتي المشرفه ؟! مافي إعاده او اي شي يقدرون يسوّونه ؟ أنا بقهر وااضح : هو دكتور اسسمه طارق , كلْمته الحقير بس قال انه الخطأ خطأي وطلعني انا الغلطاانه امي مستغربه : مستحيل هالشي , يعني مافيه أي طريقه ثانيه تقدرين تنجحين فيها ؟! سكتت شوي بعْدين قلت بهدوء وانا اناظر رجولي : فيه ترم صيفي - كم مدته ؟! انا بتنهْد : قريت عنْه أمس بالنت , أدرس شهرين وأخلص قبل رمضان امي تبتسم : حلوو , خلاص أجل اخذيه وبعدين قدْمي زي صديقاتك وبتصيرين دكتوره أن شاء الله انا بغصْه : واذا ما صرت ؟! أمي بعتاب : وشلون ما تصيرين , قولي إن شاء الله بلعت ريقي وقلت بضيق وانا احط يديني على عيوني : بس يما والله طفْشت , أحس تعب هالسنين كلْه راح وبالاخير ماراح انجح وقّفت امي وقالت بجديه أكثر : وش هالتفكير الغبي , اخذي صيفي وخلاص " وقطبت حواجبها وتكتْفت " واذا بتقعدين على هالحاله تبكين وتتحسفين , ماراح تتحركين بحياتك وبتظلين متشائمه طول عمرك !! رفعت راسي وناظرتها بإنكسار . . " وشلون ما اتشـائم واللي قاعد يصير فيني مو شويه " ليتك تقدرين تدخلين قلبي وتشوفين الضيق والحسره والهمْ اللي فيه !! الكلام سسهل للي مرتـآح . . قاطعتني وقالت وهي تروح : انتي تعرفين نفْسك وطريقك زين , واللي قاعد تسوينه الحين ماله تفسيير غير انك ضعيفه " ومرّت من عندي وقالت " غيري طريقة تفكيريك قبل لا تصيرين مثل ورد ضعيفه ومنْكسره . . " مثْل ورد ؟!! وش قصدها بهالكلام ؟! " بلْعت ريقي وقلت وانا اوقف : يماا امي تلتفت : همم ؟ أنا بإرتباك : يعْني قصدك انا كنت احسن منْها امي تبتسم بسخريه : كنْتي ؟! المفروض تكونين عارفه جواب هالسؤال من سنين خلْي عندك هدف زي ماكان موجود وعوّدتك عليه , انا ما دخْلتك مدارس اهليه ونْجحتك بأعلى الدرجات عشان تجيني بالاخير وتسأليني اذا هي احسن او أنتي ! " وبجديه أكثر " ضْعفك بالحياه يعني أنه أنتي ولا شي فيها , خليك قويه , متْزنه وعارفه وش تبين " وابتسمت وهي تطلع من الصاله " واهم شي إذا جتْ مثل هالاغلاط ما تهدمين كِل اللي بنيتيه طول حياتك وإذا انكسرتي من هالشي فمعناه هي راح تتقدْم عليك وتكون أحسن منْك . . نـآظرتها وهي تطْلع ونزّْلت راسي وانا افكْر بكلامها ! طولْ عمرها شاده عليّ بسالفة الدرآسه اتذْكر لما كنت صغيره , تزورني ورد بالويك إند وتلقاني اسوّي جدول السبت من يوم الاربعاء ! كانت تضحك عليّ وتستهزأ فيني وتسميني " عبقرينو " وانا كنت اسميها " الطبه السوده " ههههه صحيح ما كنت أهتم بكلامها , لأن أمي اقنعتي بأني أنا اهم أنسان بحياتي يمْكن هذي هي الحسسَنه الوحيده اللي فيني ! واثقه من نفسي كثيير , لكْن الحين أحس اني طفشت من هالوثوق الزآيد مهما كـان أنا اظل انسان , والضغوطات هذي ما اقدر اتحمْلها . . بسْ . . شي واحد قاعد يجبرني اكمْل ! إني ما أصير نفسسسها , الفرق بيني وبينها واضح أنا ما اتكلم عالشكل لأن ربي هو اللي مقدّر يخليني أحلى منْها , لكْن اتكلم عن المستوى الفِكري يمْكن هي جاهله وماعندها معلومات زييّ , فالتها بالدراسة وما همْها شي , والحين تشتغل شغله عاديه ومبسوطه برآتبها ! هههههه حتى أذكر مره لما كنت صغيره بكيت وجلست أحنّ على أمي تنقلني للمدرسه اللي فيها ورد عشان اصير زيّها لأني كنت احسسدها لكن أمي طبعاً رفضت وبقوه ههه . . الصرآحه ذكرياتي كثيره مع ورد لأن هي الوحيده اللي كانت بعمري , وما أقدر اقول إني أكرهها بس مشكلتي ما أحبْها تتقدْم عليّ ! يعني الحين بخطوبتها هذي , تقدْمت خطوه وصارت أفضْل منْي . . انا ما اقول أبي اتزوج أو آخذ زوجها , أنا بسس ما أبيها تتقدْم عليّ ويلاحظ هالتقدُم كل اللي يعرفنا ! يعني مثلاً لمّا فضخت خطوبتها من فـآرس , كنت كأني شايله صندوق على ظهري واخيراً طاح منْي وحطييته !! مـآ كنت أبيها تـآخذه وانا اظل مو متزوْجه , مع انه كان متقدم لي واحد بذآك الوقت بس انا رفْضته لأنه من منطقه ثانيه وانا مو مسستعده اكون بعيده عن أهلي . . وهذآ هو السبب بأني رفْضت فارس يوم جـآني , ما كـآن ذاك الزود بالمسستوى , وما يناسبني طـَبعه , هو أكيد يناسبْها والكِل لاحظ بس الحمد لله إنه ربْي قدّر يفصخونها !! مـآ ادري وش هالتنافس الغريب بيني وبينها , لكنْ الشي اللي أعرفه إني لازم اكون أفضل منها لأن هذا اللي تعوّدت عليه و مثل ما قالت أمي , لازم ارجّع الهدف اللي كنت ابغاه " أنا لازم اصير دكتوره مهما كان , عششان النقطه تكون بصفّي وما اهتم بتقدْم ورد عليّ إذا تزوّجت " اخذْت نفس عميق وابتسمت بصعوبه : ان شاء الله بيجي اليوم اللي بيقولون النـآس فيه , طرفه صارت دكتوره كبيره بمجـآل الكل يحسسدها عليه و ورد تزوْجت مطوّع " وبرِضا " بهالشْكل رآح نتعادل وبكون أحسسن منْك يا بنت عمْي . . |
* * * * 3 ونص بعد صلاة العصر | فلة ام عبد المحسن بالدور اللي فوق , بغرفة دانه كـآنت حاطه رجل على رجل وجـآلسه بالكرسي اللي جنب الشبْاك وتضحك وتسولف بهالتلفون صار لهـآ ساعه ! وزيـاد منسدح عالسرير ينتظرها تخلّض . . - اللي عالتلفون إختها الكبيره صبـآح - دانه بضحك : صبـآح تخيّلي , ما نسى حركة الـعصير ! صبـآح فاطسه : لا حول ولا قوة الا بالله , هالولد وش قصّته , ليه كل وحده يشوفها يسألها عن العصير ؟! دانه : يقول بشوف ردّة فِعلها , مثلا اللي تضحك معناها تستهزأ فيه أما اللي نفسَها خايسه ماراح يقوى عليها واللي تتدلْع ما تصلح له , ومن هالاشياء صباح تتنهْد : عليه إسترتيجيه غريبه هالوَلد , أنا من اول ما صار مطوّع وانا غااسله يدي منه , الله يعينها عليه هالورد !! - ههههههه اي والله , تتذكرينه أول كـآن مجننْ ابوي الله يرحمْه , كِل يوم يبي يسسافر ويطلع صبـاح تتنهْد : الله يرحمه يـآرب أكيد كان بيفرح فيه كثيييير دانه بضيق : اي والله , كـان يحبه موت وما يرفض له طـلب " وتنهْدت " المهمْ انه وافق على هذْي وانا اختك صباح تبتسسم : اي والله الحمد لله دانه : بسس باقي بكرا تعطيني ردْها و . . زياد يتأفف ويقاطعها : حبيبتي ما خلْصتي ؟ دانه تناظره وتتأفف : قلبي مطولـَه , تبي شي منْي ؟ زياد يتنهّد : كنت بسولف معاك , من زمان ما جلسنا مع بعْض دانه تبتسم وتغطي السماعه بيدها : يووه يا كثر جلساتنا ماراح تخلْص " وبلعانه " خلْني أحش بمحسنووه قلّب زياد عيونه وباين عليه أنه تضايق من جد , فقام وقال أنه بيطلع يتمشى مع اصحابه . . رجعت دانه تكلم صبـآح وهي مو مهتمه صباح : حرام عليك أجلسي معاه شوي دانه بقرف : ماعنده سالفة , المهم ماعليك منْه خلينا بمحسن صباح تتنهْد : اوك على راحتك " وابتسمت " ما قال متى بيملك إذا وافقت ؟ - والله مدري ما سألته " وبضحكه " هههههه انا بسْ هامني سالفة العصير ووش سوّت - عاد بسألك هي حلوه ؟ دانه تفكّر : اممم مو مره , لكْن مملوحه صباح : ودْي اشوفها بعد ما توآفق . . دانه تلعب بشعرها : أمممم , خلينا نشوف ردْها بكره واضبط لنا طلعه واكلم عمتها فاتن صبـآح تبتسم : اوك , تعالي انتي اخبار الحمـآل معْك ؟ دانه بحيا وهي تحط يدها على بطْنها : يجننْ , أحس فيه يكبر كل يومْ - ههههههه حمد لله والشكر , توّه أول شهر ! دانه تتنهْد بهِيام : والله بس أولد بالسلامه إن شاء الله لأدللـه وأخليه ملِك , بدخّله مدرسة إتكيت وهو صغير , بعدين مدآرس اهليه , وبخلييه كشششخه واحلى ولد صباح بإستهزاء : حمد لله والشكر , الحين توّك ماعرفتي إذا بنت او ولد ومخططه لكل شي ماشاء الله دانه تقلّب عيونها : كلهم نفس الشي , طلع بنت أو ولد , بيتدللون يعني بيتدللون ! * * * * بنفس الوقت | بالدور اللي تحت بالمقلط الارضي كـان منسدح على فخذ عبد المحسن وجالس يتحلطْم ! زيْاد بضيق : العن أبو الولد اللي تحبه أكثر منْي , حتى الجلسه مسستكثرتها تجلس معْآي عبد المحسن يقلْب بالمحطـآت : كيفها , يومين ثلاثه بعدين تنساه زياد يتنهْد : ياخوفي تنسـآاني , والله يا مسحن من أول ما عرفت إنها حامل وهي ساحبه على أبو اللي جابوني " وبقهر " اصلاً ولـا كأني موجود بالغرفه ! الصبـآح تسولف مع نوره , الظهر مع ساره , المغرب مع صباح , والعشاء مع خالتي وكووووول أبووهم نفس السالفه " وابتسم وهو يقلد صوتها " احس فيه يمشي احس فيه يتحرك , يجنن وآء وييئ وبضحكه : شوي وتقولهم احس إني بولد وهي بالشهر الاول !! عبد المحسن يضحك : هههههههه حريم حريم وش عليك منْهم زياد يناظره بعباطه : طبعاً يا حبيبي بلاك ما جرْبت زوجتك تسحب عليك ! يعني معلييش , قِلنا فرحانه بس مو لهالدرجه . . عبد المحسن يناظره بإبتسامه : طيب انا وش دخْلني الحين تشكّي لي ؟ زياد بقهر : يعني لمين أششكي , أمْك مثلاً عبد المحسن بإبتسامه : تعال على الطاري , لا يكون أخذت بخاطرك منها أمس ؟ سكت زياد شوي , بعدين قال بهدوء : لا عادي " وابتسم " وانا اقدر أزعل هههه والله تطلقني من بنتها ضربه عبد المحسن على راسه وقاله بخفْه : الا الاهل لا تغلط عليهم " ومسك شعره " إمش رح معاي للحلاق قصْ هالشعر كأنك بنت - زياد شعره شوي طويل , بس مو مره لكن عبد المحسن مايحب يشوفه بهالشكل – زياد يقوم من على فخذه ويسند ظهره برآحه : فكْنا يا شييخ , شعري والا شعْرك عبد المحسن يناظره بشوية جديه : وتقول دانه ماتعطيك وجه , طبعاً بلاها تشوفك حرمه من صديقاتها . . زياد يرفع حاجبه : ورى ما تروح تصلّي عبد المحسن يقلْب حواجبه : حمد لله والشكر يعني كِل ما بكلمك بالصدق تقولي أروح اصلي " وبخبث " مافيه صلاة الحين يا حبيبي زياد تورّط : خخخخـ بلا هذره , رِح صل السسسنه اللي بعد العصر عبد المحسن ماسك ضحكته : مافيه سنه بعد العصر زياد ولّع : صليت اللي قبْلها طيب ؟! عبد المحسن طلّع مسباحه من جيبه وتنهْد : يارب لا تخسف فينا , انت شلون مسسلم ؟ مره ثانيه لا تقعد تتفلس عليّ يا فهيم , ولعلمك العصر مالها سنه لا قبْلها ولا بعْدها لفْ زياد وجهه عن عبد المحسن وتنهد وقال : ماعلينا , انا رايح للشباب تبي شي ؟ - لـا سلامتك . . * * * * 4 وربع العصر | بفلتنا ابوي ينادي فيصل من تحت : يالله أخلص لـا نتأخر فيصل من فوق : طييييب هذا انا جـآي أمي تعدْل غترة ابوي : وش فيه اخوك موديهـآ الشمال بدري هالسنه ؟ ابوي : أمها تعبـآنه بتسوي عمليه المسكينه امي تتنهْد : الله يعافيهـآ نزْل بهاللحظات فيصل وسلْم على ابوي وامي ابوي بأمر : رِح للسياره انتظرني هِناك بكلْم امك واجيك فيصل يطلع : إن شاء الله . . ابوي بهمس : شقالت لك ؟ امي تبتسم : سألتها تقول للحين تفكْر , بس شكله خير ابوي : الله يسمع منك , بس حاولي تاخذين منْها ردْ اليوم , عشان بكره اربعا وكِذا , فأخاف تنسى وتكشت فينـا امي تضحك : ههههه لـا تخاف , ان شاء الله توافق ابوي يبتسم : ان شاء الله , يالله انا طالع تامرين بشي ؟ امي تعطيه ورقه الطلبات : خضروات وفواكه جبهم إذا رجعت - ان شاء الله . . وطـَلع ابوي من البيت واتْجه هو وفيصل لبيت عمْي عشان ياخذون طرفـه وامْها للمسستفشى عند ناصر لأنه يحتاج غيـآر ملابس وابوهم مسافر اليوم , وومثل مـآ تعرفون ما عندهم سوآاق :) * * * * 5 الا ربع | مستشفى الملك خالد , قسم الامراض النفسيه طلـَع عمي وفيصل من القسسم بعد ما سلْموا على ناصر وتطمْنوا عليه عشـآن إانا وامي نـآخذ راحتنا ونفتش وهيك . بالغرفْه كـآنت أمه ماسكه يدينه وتبتسم لْه أمّا ناصر واضح انه حالته مو زينه مره عشـآن العِلاح ببدآيته وتوْه ما مشى بالدم وتعوّد عليه جسسمه . . انا اعطيه الكيسه : جبت لك ملابس دآخليه زي ما قلت ناصر بخمول : طيب , بس ابوي وينه , ماجاني أحد من يومين ؟! امي بحنان : أم عمتك تعبانه مراا وهو سـآفر اليوم الصباح عشان يوديها للديره وبكره بيرجع ناصر بضيق : خلوه يستعجْل على طعتي إذا رجع وقسسم ماني قادر اتنفْس مرا متضايق وانتوا ما قمتوا تجونْي كثير " وبغصْه " لا تخلوني يماا أنا بإبتسامه عفويه : حبيبي وش هالكلام , أكييد ماراح نخلْيك , وبعدين المكان ماشاء الله يشرح الصدر , بس انت اذكر الله وهالضيقه بتروح أكيد ناصر يتنهّد : لا إله الا الله . . " بعْد عمري , على بـآله بنتركـَه ومـآراح نزوره , الله يشفيك يا أخووي " امي بإبتسامه : وبعدين ترى طرفه بتاخذ ترم صيفي , وتطبيقها بيكون هِنا مثل ما كان " اففف مو قلت لهـا ما تقول لأحد الا ابوي " تنهْدت وقلت بإبتسامه يالله طلعت : اي وبجيك كِل يوم ناصر مسستغرب : حق ايش الترم الصيفي مو خلْصتي قسمك هالسنه ؟! بلعت ريقي بضيق وسكتتْ وما رديت عليه أمي ناظرتني بعدين ناظرته وقـآلت : ماجابت درجات حلوه وبتحسْنها بهالشهرين قبل رمضـان ناصر : اهـآ , طيب وسسكتْنا شوي بعدين قـآل ناصر بغصْه : طرفه قلتي لورد إني آسف ؟ اسستغربت من سؤاله لأني توقعته ينسَى , فقلت بهدوء وانا ابتسم : لـا ما شفتها هالايام بكْره اربعا , إذا شفتها بقولها ناصر بعُمق وهو يناظرني : أمْنتك , تكفيين لـا تطلعين من عندها وهي شايله بـ خاطره عليّ أنا بتنهْد : ان شـاء الله " والله بلشنا بهالورد , كِل ما جيناه سأل عنْها , اسسستغفر الله " ناصر يقاطع افكاري بإلحاحه المُعتاد : قولي لهـا إني كنت ملخبط بالدوا واشرحي لها كِل الوضع عشان تفْهم اللي صـآر وانا بقول لعمْي يتسامح لي منها اذا جا بعد شوي يسلم عليّ لـا جيتوا تطلعون أخذت نفسس عميق وقلت : طيب إن شـاء . . - مايحتاج نبْرر لها كِل شي او نقول لأبوها يعتذر لنا منْها التفتنا انا وناصر على صوت أمي القوي اللي قاطعنا فجأه ! " ياويلي لا يكون بتقوْله !! " ناصر بضيق : بس يمـا . . امي تقاطعه بنرفزه وتقوله الخبر بششكل مُباشر : ناصر انت لازم تشيل ورد من بـآلك , البنت راحت بنصيبْها خلاص التفتْ ناصر علّي ورجع التفت على أمي وهو مصدووم ومو فاهم وش السسالفه !! قـآل بغصْه واضحه : حلْفتك يمْا تقولين وش قصدك راحت بنصييبها !! بلعت ريقي بهاللحظه لأنه كسسر خاطري شكله ومسكت أمي من عبايتها وقلت لها بهمس سريع : يماا خلاص مو وقته أمي بحدْه وهي تناظرني : وقته ونص " وناظَرت ناصر وهي تبلع ريقها " ورد انخطبت يا ناصر وهي وافقت أنا بخوف على ناصر : يماا !! ناظرتني أمي وقالت بعصبيه : مايصير يظل على هالحال , يطيح عشانها وما يقوم عششـآنها بلعت ريقي والتفتت على ناصر اللي كان مصعوق تماماً " افف منْك يـآ يمْا , هذا مو قته أبد , يعني ما شايفه كيف حالته مو زينـَه اليوم " ورْجعت نظري لنـآصر اللي كان ساكت ومنزْل راسه بشكل غريب ! امي بهدوء : خلاص يا وليدي , انساها واهم ماعليك صحْتك الحيين فجأه شهق ناصر بإنقبـآاض ووضح على وجهه أنه ما أخذ نفسس بعد هـ الشهقه الصرآحه أنا ما قدرت أمسك دمعتي من ششكله اللي عوّر القلب وهو مو مصدْق اللي يسسمعه !! مصدوم , مو مستوْعب , وكِل معالم الضياع والحييره بوجهه !! بهاللحظه وقْف من الكرْسي بسسرعه وحاول يتمالك نفسسه لكنْه من جد مصدووم بشكل مو صـآحي وظْل يناظر فينا وهو سااكت ويرجْف بشكل يخوّف " يـآرب ستْرك " فجأه مـآل بوقفته وكأنه مو قادر يشيل نفسسه وقفنا انا وامي بهاللحظه ومسكناه قبْل لا يطيح عالارض !! أمي بخوف : ناصر حبيبي شفييك نـآصر بتأتأه وهو مو قادر يوقـَف : نـ . . . نصيبها !! أنا برجفه : يمْـا بروح أنادي الـدكتور أمي غطْت وجهها بالشيله ومْسكته زين ودفْته عالكرسي اللي كان وراه : بسسرعه رووحي ركضت بسسرعه لبرى الغرفه بعد ما حطيت شيلتي انا الثانيه على وجهي اللي كـآن مليـآن دموع وخووف وجبت معـآي واحد من الموجودين بالقسسم وشرحت له وضعه بسسرعه ورآح هو و3 من الدكاتره للغرفه لكْن أول ما دخلوا عليه , جلس يصـآرخ عليهم بكلام مو مفْهموم وظْل يتحرك بشكل عشوآئي ومو طبيعي أبدا وكأنه مو ناصر اللي تو مو قادر حتى يوقف !! أنا وامي طلعنا بسرعه من الغرفـَه لأن الدكتور أمرنا نطلع ونخليهم يشوفون شِغلهم وما عرفْنا وش اللي صـآر له بعْدها وبعْد حوآلي نص سساعه , أول ما طلع الدكتور من الغرفه سأله عمْي عن حالته وطمْنا إنه اللي جـَته حالة صرع عاديه ومامِنهـا خوف ! انا الصرآحه ارتحت اول ما عرْفت إنها مجرْد صرع , لأنه وللحظه وحده حسييته بيموت !! < هذا وانا بصير دكتوره خخخـ المهم , بعد ما شفنا أنه مافي أمل ندخل عليه مره ثانيه بعد ما يهدى , طلعنا من المسستشفى مع عمْي عشان لا نشغله معنـآ لوقت أطول ورحنا البيت . الصرآحه انا طول الطريق ألوم أمي على تسرُعها وكلامها اللي قالته له فجأه هي المفروض تنتبه بأنه ما تحسّن ومو مسستعد لمثل هالاشياء بهالوقت الصعب ! بكْن مرآت أحس انها سوّت الصح , وقطعت الحـَبل الوهمي اللي مخليه يتعلْق فيها " أذكره يوم خطبها فـآرس ووافقت , كـآن شوي متضايق لكْنه استسلم وعـَرف انه مستحيل تكون لـَه لكْن بعد فصخهم للخطبـَه , بدأ يعلْق آمال كبييره طول هالسنين , وكِل فتره وفتره يطلب من أبوي ويلِح عليه أنه يخطبها له , مره مرتين وثلاث ! لكْن هالمره كـآنت صعبه عليه , لأنه شـآف الأمل راح تماماً وما ظَل فيه رابط يقدر يجمعهم مرْه ثانيه . . " الصرآحه انا خايفه عليه , كيف راح تكون حيـآته بعدها وبدونها ! احسسه بيقدر يتخطى هالصدمه , وأحسسه ماراح يقدر شيْ يحيّر صرآحه . . بس ما أقدر اقول الا حسبي الله ونعم الوكيل على من كان السبب حسسبي الله . . * * * * اليوم التـآلي يوم الاربعاء الساعه 2 الظهر | بفلْتنا اليوم كـآن يوم الرد الأخير لي على عبد المحسسن ! هل أنا موافقه ونمْلك ونخلْص , او أرفْض وانهي الموضوع الحيْره واضحه عليّ من الصبـآح لدرجة انه بالشغل كِله شـآرده وأفكْر واتكتك , والغريب محْد كلْمني من أهلي وهالشي أربكني !! > نرجع للسـآعه 2 الظهر هع كنْت توني دآخله البيت ورآجعه من شِغلي وموت تعْبانه ! وكـالعاده لقيتهم يحطون الغدا عالسسفره – اقصد امي + الخدامه – جيتهم وقلت وانا اتلذذ برائحه الإيدآم < آه بس : ميته ميته ميتـَه ميييييته جووع يأ أم فييصل , ما أدري شلون بصوم رمـَضـآن وانتي تذبحينا بأكلك ! أمي تناظرني بعباطه : اكيد تبين شيْ " ورفعت حاجبها " أكلي ؟ الشغاله اللي تطْبخ يا حظي والا نسيتي ؟ ابتْسمت لهـآ إبتسامه عريضه توحِى إني متفشله ههههه < محْد قالي اتفلسف امي تتنهْد وتوزْع الصحون : وش تبين ؟ أنا بحيا : مـآمـآ أبي فلوس امي تتأفف : انتظري راتبك ماعندي . . أنا بزعل مُصطنع : الله يخليك محتاجتهم تكفييين , والله أرجْع لك إياهم لما استلم الرآتب < هذي شلون أمي هههه أمي تناظرني : كم ؟ رفعت اصبعين من اصابعي ورمْشت بعيوني ! امي بعصبيه : كثيير لـا أنا بدلع : يمااا أمي تتنهْد : خلاص خلاص , روحي إخذيهم من بوكي ولا تعلمين اخوانك يبلشوني انا بإبتسامه عرييضه : مششششششششششكوره " وبست راسها " ما ننحرمش يا حلوه , يالله خلْصي شغلك على ما أروح اغير ملابس وانزل أبللع امي بضحكه لطيفه : اوك صعْدت بسرعتي المُعتاده وانا ادندن أغنيه واتمشى بفلْتنا فوق على ما أوصل غرفتي < أونْس عمري وش ناقصه هع دخْلت غرفتي واول ما جيت بتنفْس هوآها لقيت اختنا بالله حلـا باسطه عالسرير وتلعب بجوآلها !! أنا بعصبيه : وين حنّا فيه , يالله برا برا حلا بخُبث : امي راسلتني لك سكْرت الباب وتنهْدت وانا احط شنطتي عالكرسي وافصخ عبايتي : آه يا قلبي توني شايفتها ماقالت لي تبي منْي شي , وش السسـآلفه ؟! ابتسمت حلـا وقالت بهمس : اليوم آخر يوووم " الحقيييييييييييييره أذبحها وارمي جُثتها من الشباك وأخلْص هههه !! " حمْر وجهي وقلت بعدم إهتمام مع إني مهتمه هع : آخر يوم بوشو ؟! < استخفْ دمي حلا تضحك : ههههههههه ياحليلها المسستحيه , آخر يوم نبغي ردْك جـآهز يعني |
بلْعت ريقي وقلت بحيا وانا اسوي نفسي مشغوله بترتيب العبايه بالدولاب < من متى هههه : يعني الحين أمي راسلتك عشان ينقالك ما أسستحي منْها ؟! حلا : مدري عنْها أنا رسوول مُرسل , المْهم عطيني كِلمه عشان اروح أقولها " الصرآحه أحسن إنها ارسلت حـَلا عشان لـا اسستحي او اتردد بقرآري " حلـا بإبتسامه هاديه وهي تشوفني شـَردت : متردده ؟ انا بحيا : اي . . قرْبت مني وقالت بخُبث : انا منْ رأيي لـا تاخذينه انا بعصبيه : هييه إنتي وراك تحبطيني !! حلا تضحك على شكلي : اعصابك اعصابك امزح معاك , يعني أفهم من ردة هالفِعل إنك موافقه ؟ " الصرآحه أصعب لحظه بالحياه هي هاللحظه المصيريه " وعلى قولة أمي , احلامي اللي أحلمْها ماراح تتحقق مع مطوْع ! وانا عـآرفه هالشي حلـا تتأفف : وبعدين يعني , موافقه والا ؟ انا بتنهْد : انتي شفيك جابوك عون صرتي فرعوون " ورفعت راسي لهـا وقلت بتردد " من اللي قلت لك عنه , اذا كنتي مكاني راح توافقين والا ؟ جلست حلا على طرف السسرير وقالت بجديه أكثر : انا لو إنتي , رآح اوافق صراحه ! انا بحيا : وليه ؟ مو تو تقولين لي لا تاخذينه !! حلا بإبتسامه : ليه ؟! أسألي نفسك هالسؤال . . . أنا ما ادري وش اللي تفكرين فيه , و ما اقدر اتخيل حجم التردد اللي تحسسينه بهاللحظه لكْن من بعد تجربتك مع ناصر وفـآرس , تستحقين تجربين مثل هالنوعيه من الاشخاص , لأنك تدرين إنه المطوّع غير عنهم . " غير عنْهم ؟! وش قصدها " يـآربي يا حلا , خليتيني أضييع بردْي وماني عارفه وش أجاوبك !! حلـا تناظرني بعُمق : ورد انتي انسسـآنه ما يهمْك شي , لبْسك كلامك أفعالك كِلها تدل على أنك فالتها ومو مهتمه بالدنيا ! ضحكت على كلامها وسكتت عشان تكمل . . - احسسْك ما تشيلين همْ كثيير مع إنه مرات تكونين مهمومه بسس ما توضحين لنا أو تزعجينا بهمْك ! يمْكن كلام الناس يأثر فيك بعض الاحيـان , لكْن انتي شفافه وتسامحين بسسرعه " وبخُبث " بس ما انسسى انك داهيه بعض المرات انا بإنفجار : ههههههه يالخاايسه لا تقعدين تفسرين شخصيتي قامت حلا منْ السرير وقالت وهي تتجه للباب : فكْري زين بالكلام اللي قلته , وصدقيني هالرجـآل ما جاك الا وهو راح يفهم شخصيتك ورآح يحترمك انا بحيره : تتكلمين جدْ ؟ حلا ماسكه ضحكتها : يالخايسه كِل هالمشـآعر اللي قِلتها تو ومو مصدقتني انا بعباطه : مدري عنك ما قمت افرق بين كذبك وصدقك ! تنهدت حلا وفتحت الباب وقالت وهي تطلع : المهم عطيني ردْ قبل لا نروح لزوارتنا اليوم " وغمزت لي " عششان إذا سألتنا مرت عمي نقول لهـا شي واضح ! شفْتها بتطْلع , وحسسيت كأنه شي نغزْني على صدري وخلـاني انطق لا شعورياً " قوليها , قوليها وش تنتظرييين يا مجنونه " سكْرت عيون وقلت بصعوبه : خلاص موآفقه التفتت حلا عليّ وهو تبتسم ابتسامه حلوه ! وفجأه طلع فيصل من وراآها وقال وهو مو مصدق اللي يسسمعه : مـ . . موافقه ؟! قمت من الكرسي ووجهي صار طمامه وصرخت بسرعه على فيصلوه وقلت : انت من وين طـَلعت , لا يكون كنت ورى الباب تسسمعنا !! فيصل يضحك وهو مو مصدق : بروووح اقول لأبوي انها مواافقه تأففت بحيا وبلعت ريقي بشجاعه وانا اتكتْف " واخيراً قِلتها وحددت رأيي , مع إني مو مقتنعه 100 % لكْن مدري أحس كلام حـَلا يحتاج هالرد السرييع " حلا بهمس وهو تغمز لي وتطلع : خلينا نكشْخك اليوم عششـآن بالزواره راح تكونين حديث الموسِم عضيت شفـآتي بنررفزه ورحت لهـا ودفيتها برى الغرفه وقفلت البـآب ومسكت قلبي اللي كـآن يدْق بقوّه . . " و. . ولأول مره يا ورد تكونين بهالجرائه وتحطين كِل مسستقبلك بيد واحد عكْس حياتك تماماً !! " * * * * السساعه 4 العصر | مستشفى الملك خـآلد – بغرفة التحاليل صرْخ عليهم وقـآل بجنون وهو يتنافض من مسْكاتهم القويّه له : اقولكم اتركووني مـآني متحرْك من هِنا , ابغى ابوي اتصلوا عليه يطلْعني من هالجحييم !! - يـا ناصر إهدى شوي , نبْغى ناخذ عيّنه من الدم بسس ناصر والدموع بعيونه : انتوا كيف بششر , اقولكم انا ماني مرييض وما احتاج عيّنات وخرابييط !! اتصلوا على أبووي يجي يطلْعني من هِنا , ما ابغى اقعِد هِنا الدكتور يحاول يثبْته عالسرير : يا ابن الحلال ماراح نسوْي لك شي , راح ناخذ العيْنه زي ما كنّا نسوّي أول ناصر بإنكار وهو يدفع الدكتور عنْه : انتوا ماكنتوا تاخذون شي , بعْدوا عنْي , بعددوا عني !! هزْ الدكتور رأسه للنيرس اللي معـآه وعطِته الابره المُهدأه اللي كانت أضعف الامل لأنها مُضره لـه بهالفتره من العِلاج لكْن انهياره وعصبيته مـا تحتاج غير هالحـَل , وواضح إنه يحاول يضر نفسسه بعدم تقبُله بفكرة العِلـآج وتصرفاته المُعانده للكل !! وبعْد ما تخدْر نـآصر , أخذوا العيّنه منْه وأرسلوه لقسسمه بالويل تشيير لأنه ماكان بوعيـَه . . بالغرفـَه طلعوآ الدكاتره من الغرفه بعد ما سدحوا ناصر اللي للآن جسسمه مخدْر وما يقدر يتحرْك أبد . . " وشش قاعد يصير فيني , ليش مايطلعوني من هِنا ؟! وين ابوي وين أمي ؟! كلْهم ماقاموا يجوونْي او يسألون عنْي . . " حرْكت راسي بصعوبه تامه وناظرت ابو حمْزه العجوز اللي معـآي بالغرفه جالس على سريره وهادي مثل عادته ! كـان ويبتسم ويقرأ كِتاب وكأنه مستانس بقعده هِنا . . انتبه لنظرآتي وفصخ نظارته وقالي : تو وانت رايح جابوا مجنون جديد للقسسْم تنهْدت من طريقة كلامه واسلوبـَه المُتقلب اللي مرات يخليني اتشائم منه ! صحيح إني مرييض لكْن على الاقل وآعي واعرف انه هالقسسم بس للمريضين نفسياً . . قرْب من سريري ومسك يدي اللي كأنها جُثه ما اقدر اتحكم فيها وقـآل : إبره ثانيه ؟ هزْيت راسي له بخمول ظلْ واقف ويناظر بيدي , استغربت منه وقررت أسأله قلت بصعوبه وانا اناظره : وش فيك ؟ ابتسم بضيق ورفع يدي وقال وهو يحط يده جنبها : شوف الفرق بين يدي ويدْك , انا عجووز رآح الزمْن ورمـآه هِنا , وانت توّك شباب وتعيشش نفْس حالتي قطْبت حواجبي وقلت بصوت قوي وانا احس إني بنفجر منه : كم مره اقولك إنه انا اهلي يجونْي كل يوم وما تركووني هِنا , ومـاراح يمْر الزمن عليّ واقعد هنا طول عمري !! ترك يدي وقال بإبتسامه بريئه ارتسمت على وجهه الموحِش بتجاعيده : طيب دامك تعرف هالشي ليش متضايق ؟ تنهْدت بتعب وقلت وانا اذكر ربي واحاول اصبر عنْه لأنه مرييض : يا ابو حمزه انا فيني مرض إكتئاب لا تقولي اني ما علمتك من قبل !! ابو حمزه بضحكه هاديه : هههههه لـا لا ما اقصد هالشي " وابتسم لي " انت بعيونك ضيقه ثانيه , ضيقه محْد يعرفها غيرك . . " ضـ . . ضيقه ثانيه !! , صحيح كلامه انا بصدري شي يعورني غير مـَرضي " ابو حمزه وهو يرجع لسريره : تقدر تسوّي اي شي تبيه هِنا , صارخ كسْر , طلع هالضيقه باللي تبي لأنهم ماراح يحاسبونك . . سكْرت عيوني وقْلت بإنكسار وانا احاول احرْك اطرافي اللي مو راضيه تستجيب لي : بس انا قلبي اللي يعوّريني , والشي اللي فيه ماراح يروح بالتكسسير !! ابو حمزه بإبتسامه : لا يكون زوجتك طلبت الطلاق ؟ " زوجتي ؟! . . ياليتها تكون لثانيه وحده مثل ما كنت أبيها واتمناها " بلعت ريقي وقلت بغصه : هي تـ . . تزوجت ابو حمزه مفجوع : وشهو !! تزوجت عليك ؟ ابتسمت لـا شعورياً وسط رذاذ دموعي البسييط اللي كان توّه راح ينزل بس رجع " والله إنك توحفه يا ابو حمزه " ناظرته وقلت بهدوء : هي مو زوجتي , بنت عمْي ابو حمزه بضحكه : قصه حب من الطفوله ؟ ابتسمت بألم وانا اناظره وهو كأنه يستهزأ فيني . . فتح كتابه مره ثانيه , وقال بنبره جاده لأول مره اسمعها منه : لـا تعتمد على أحد . . الحبْ مو كِل شي بالحياه , ولازم تعرف إنه اللي يعطيك ظهره ويروح مستحيل يلتفت ويناظرك اذا كنت للحين بمكانك تنتظره او لـا ! انا بهدوء : بس انا يا ابو حمزه . . قاطعني وقال وهو يناظرني : انت وشو ؟! تحبها , تموت عليها ؟! " وبغصه واضحه " الله يعلن الحب اللي زي كِذا تحبْهم , تربيهم , وتكبرهم بعدين يرمونك هِنا وياخذون فلووسك ويقولون عنْك مجنوون !!! و هي , حبيتها , احترمتها , صِنتها , والحين واقفه ضدي مع عيـآلها !! ناظرت فيه وانا مصدوم من مششـآعره القويه اللي مشاعري وزعلي ما تسوى شي عندها !! وصرخ فيني بقوّه : هذا اللي تبيييه تسويه فيك حبيبتك ؟ روح ناظر نفسسك بالمرآيه , انت طبيعي وماناقصك شي مثلك مثلهم بس هم قلوبهم السوودا تشوفك وحش , قبيح , بدون إحسااس , ومجنون !! هذي هي نظرة الناس للمرضى اللي زيّينا وإذا تبيها نصيحه منْي , لـا تحبْها وتتعلق فيها , اتركها تتزوّج وتروح " وبكِره واضح " اتركها قبل لا يمرْ الزمن وترجع للمرآيه وتناظر شكلك . . " وسكت وبلع ريقه وهو يناظر يدينه " وتناظر شكلك بالمرآيه نفس شكلي عجوز بالستين , بدون عيـآل , واللي تحبها تركتك مرمي هِنا واخذت عيالك وفلوسك ورآحت . . كـآن المسسكين يسكت شوي بعدين يتكلم وكأنه يجمْع مشاعره اللي حسيتها متشتته ! يمكن لأنها اول مره يقولها لأحد . . ناظرت فيه بهاللحظه وانا اتأمل حِزنه الكبييير !! ما ادري أي وجه هذا اللي كان يكلمني فيه ؟! ابو حمزه الصاحي , او المريض النفسي , او ابو عصام الشخصيه الوهميه ؟ بس اللي أعرفه زين , إنه كلامه خلاني اسسكت وما اقدر انطّق ولا بكلمه أو اجادله بشي . . . يمكن خيره لي أخليها تروح ! او انه الخيره , معرفتي لأبو حمزه اللي خلاني آخذ عِظه وعبره من حياته وقصته الغريبه ! سكْرت عيوني وانا مو قادر افكْر زين باللي صـآر تو لأن النعاس غلبني وبلعت ريقي وقلْت بقلبي : يـآرب طلبتك نومه وراها رآحه . . * * * * 5 ونص العصر | بفلْتنا بغرفة حـَلا دخـَلت عليهـا وانا توني مـآخذه شاور وحاطه المنشفه على راسي , ولـابسه ملابس الزوآره - بلوزه كحليه سـآده حرير من الموديل الطـآيح وفتحتْها واسعه من عند الاكتاف , نص كمْ + برمودا ابيض جينز سـآده الى نص الركبْه مع شوز لونه رصاصي فاتح ومخطط بـ ازرق من نـآيك + سلسـال طويل لتحت الصدر شوي لونه ذهبي على شكل ريشه عصفور – كـآن شكلي عادي جداً ومثل ما ألبس كِل مره لـا جيت اروح لعمـآمي < طبعاً طالعه اجنن انا شوزآت السبورت وش قصْري هههه انا بنرفزه من عفشها اللي متناثر عالارض : اففف حلا رتبي غرفتك شوْي خلينا نعرف نمْشي عالـأقل ! حلا تتنهْد وهي تحط كحْل : تكفين يالنظيفه , غرفتك كأنها مـَلهى خخـ رفعت حاجبي من تعليقهـآ السخيف وجلست عالسرير ورآها , وهي كانت جالسه قدآمي عالتسريحه وتناظرني من المرآيه - ليش ما تلبسين فستان ؟! انا بإستغراب : ليش وش فيها ملابسي ؟ حلا تبتسم : لا بس قلت مخطوبه وكِذا انا بحيا : مو مهم " وغيرت الموضوع " يالله متى تخلصين عشان تسوين شعري ؟! حلـا : الحين الحين . . فتْحت المنشفه من شعري وناظرتها بالمرآيه وهي تحط كِحل . . " ماني عارفه شلون تتحمْل تحط هالميك أب وتكشخ بـ كِل مره نروح فيها ! " كـآنت لـابسه جينز سكيني ازرق دآكن مع بلوزه جلد نمر بنيه حلوه + كعب بنْي سـآده . . هذا غير السلاسل والـأساور والحلقات اللي مخليتها تلقلق خخخـ - طبعاً ماشاء الله عندها ثلاث فتحات بإذنها ههههه – المهم إنه دآيم تكششخ وتتعب عمرها على ابو 3 سـآعات او اربع تقْهر فيهـآ طرفووه اللي من نفس الطقه وانا الضايعه بينهم ! والمششكله هم عارفين إنها كشخه من زمان ما يحتاج تثبت لهْم , بس مدري ليه ما تمّل هههه يعني لو أنا على هالحال كـآن انتحرت من زمان خخخخـ . . وابتسمت وقلت بهمس : ماشاء الله . . < خفت انظلها هع ناظرتي وقالت : وش قلتي ما سمعتك ؟! انا بسرعه : هههه لـا مافي شيْ . . حلا وهي تقوم من التسرحه : يالله تعالي اجلسسي عشـآن استشوره < انا من غير استشوارها مدري وش بسوّي . جلست عالتسريحه وبّدت تنشفه وتسويه بالليس مع إنه ناعم وما يحتاج بس هي دآيم تقولي قولي للناس انه مو طبيعه عشان لا ينظلونك خخخخـ ! < فصرت غالباً استشوره بـ الليس إذا فيه مثل هالطلعات عشـآن يكون واضح اني مو كذابه . . ناظرت شكلي بالمرآيه وهي قاعده تقسْم شعري وابْتسمت ! " امممممم حلـا غير عنْي تماماً , انا ما اهتْم بهالاشياء لأن أحس عندي اشياء ثانيه مهمه غيرها , اصلـاً كانت دآيم تبيّن أكبر منْي مو عن الطول وكِذا بس , عقْلها , تصرُفاتها , وأفكارها , كِلها تخليك تُعجب فيها من غير شكلها المُلفت ماشاء الله . . " اذكر لمْا كنت صغيره يمكن كان عمري 8 سنوات , دآيم كنت اصييح واسوي لهم سـآلفه بالعيد لأن شكل حلا يصير احلى من شكلي بالفستان ! امي كانت تسستغرب بأني ابكي لأنا انا اللي كنت اختار فساتيني بنفسي وأصر عليها < هذا يدل على الذوق المُقرف من الصُغر هههه من بعدها , صارت امي تختار لي ملابسي من رابع ابتدائي الى ثالث متوسط , بعدين عاد فهمت السسـآلفه وعرفت اختار وصار عندي ذوق مقبول هع " يعني مدْري انا اللي بويـَه او انه حلـا فيها خـَلل هههه " * * * * بعْد ربْع سـآعه تقريباً خلصنا كِلنا واتجْهنا لفلة عمتي فاتن لأن هالاسبوع عنْدها طبعـاً ياسر كان متحمْس وجايب شويّة عفش مو قليل من الالعاب لحبيبة قلبه ليوونه , لـا وبعد شـآري لها باربي جديده تمشي < الفلوس من راتبي ترى هع وماشاء الله عبود وفيصل اشتغلوا تـَريقه طول الطرييق وهو مسكين شوي ويبكي هههههه < كنت أحش معهم شوي بس تعرفوني بريئه ما أجرّح فيه :$ بس ما أخفْي أني كنت أفكر بشي ثاني اخذ عقلي طول الطريق ! ملـآبسي . . " يـآليتني غيْرت ولبست فستان زي ما قالت حلـا ! " لـأني ابداً مو مسستعده لأي كـَلمه تجرحني من طرفه < ما اقصد عن اللبس > يعنيْ عالخطبه وعبد المحسسن وهيك . . الله يسستر بس من اللي بيصير . |
وهِنا نوصـَل لنهـآية البـآرت الحمد لله انكم عرفتوا السؤال بعد هالعناء هع وان شـاء الله إذا ربي أراد نجتمع الاثنين القـآدم حللوني وادعوا لي اوصل بالسسلامه بليز ورمضـآن كريم مقدماً لأني يمكن ما اكون متوآجده وأهنئكم واعتذر مقدماً لأني ماراح ارد على كِل تعليقاتكم الا اذا سمحت الفرصه مع إني بآخذ الـآب عشان أكتب بارت وش طوله ويوسْع الصدر بس تدرون الاهل ما ينْمل منهم هع يالله عـآد ابغى إذا دخلت القى مليون رد وتوقعات كثيره للي بيصير بين الموآجهه الاولى بين طرفه وورد ههههه قرائه ممتعه وشدوا حيلكم :) انطلقوآا والملتقى الاثنين الجـآي , دعوآتكم ليْ دمتم |
سسلام مره مستانسه ان السؤال عن العصير ولا شي ثاني ،، بس بافهم تفكير طريفه هذي مدري شنون جاي أهي ب كل تاكيد تغار من ورد لان ورد من صغرها كانت تسوي جزء بسيط من الي تبيه مو طرفه أمها تضغط عليها واتوقع ان ام طرفه لها دور بشخصية طرفه هذي صدق احلى شي فيها انها واثقه من نفسها ويساعدها جمالها بس بعد في شي موكويس انها ب الي هيبه راح تكون أموس وافضل من ورد ،،و ورد معطيتها الي تبيه عدم ثقة النفس والتشائم ،، واتمنئ من كل قلبي ان زواجها من عبدالمحسن يكسبها ثقة في نفسها وما أطول عليك زياده وب الانتظار يوم الاثنين الجاي ب إذن الله ومبارك عليك الشهر |
:11:
خيييييييييييييرا وافقت - الحمدلله - ربنا يتمم لهم على خير طرفة دي ترفع الضغط - كل ده حقد مسكين ناصر ربنا يشفيه رمضان كريم عليكم جميعا و أعاننا الله و أياكم على الصيام و القيام |
ههههههههههههههه طلع داهية هالعبدالمحسن بقصده من السؤال
تروحين وتردين بالسلامه حنين .. حافظكم االه |
يسلمو يالغلا على البارت ................ والله والسؤال عاد خخخخخخخخخخخخخ
يسلمو ياقلبي على البارت الحلو ............ وتوصلين بألف سلامة ........... وخذي راحتك ......... نجي للبارت انا قايلة انو السؤال عادي بس ورد الله يهديها لازم تسوي لنا اكشن وحركات الحين عبد المحسن ماعرف يسوي اختباره الا على العصير طيب لو جابو عصير فراولة شراح يسوي خخخخخ ورد الله يعين عبد المحسن عليها هي بتتعب وهو بيتعب معاها ............. المفروض بعد ماتمت الخطبة تبتدي تهتم اكثر بلبسها وتتعلم من اختها شوي علشان لاتسمع لها كلمة تجرحها بعد الزواج عبد المحسن اتوقع هو الي بيفهم شخصية ورد وعقدتها وهو الي بيخلصها منها بتصير متشائمة بالبداية بس بعدين مع التشجيع بتتغير بس يبغي لها صبر طرفة تفكيرها غبي وسطحي همها بس تكون الاولى على ورد وعرفت الحين مين السبب في شخصيتها هي امها الغبية يعني ضرت بنتها بنفسها كل ماقارنتها بورد اجل ليه مقهورة انها ماتزوجت ولدها دامها مو عاجبتها وشايفة حالها عليها وبعدين خليها تدرس الصيفي وبعدين تنفخ ريشها انها بتصير دكتورة ........... الله يعينها على تفكيرها بس وان شاء الله الدكتور طارق هو من بيكسر غرورها بطريقته وبنشوف اذا شافت ورد بعد ماانخطبت اذا مارمت عليها كم كلمة من قهرها وبعدين تتحسب على مين هالمغرورة التافهة لو هي بمكان ورد هل ترضى تاخذ واحد مثل ناصر اتحداها ام ناصر صدق مخها مثل وجهها الحين ولدها حالته حالة تروح تدب هالكلام بوجهه تنتظره الين يخف ويطلع مو وهو بوقت علاجه الجديد بدل ماتخفف عنه تزيده والله شكلها هي المقهورة مو بنتها من خطبة ورد قبل بنتها ندى ماحبيت تصرفها وكلامها عن زوجها صدق سخيفة طاحت من عيني بصراحة وماتستاهل زياد واذا استمرت على غرورها بتخسره للابد والله يستر ماتخسر ولدها ناصر والي معاه ابو حمزة حالتهم مزرية ومحزنة والله يعينهم على ماابتلاهم وان شاء الله حالتهم تصير احسن من قبل في انتظارك يالغلا على نار |
اخيرا
ورد بتاخذ المطوع استانست بالجزء انزعجت من تعليق طاق على طرفةحاب اوضح شئ مهم ان موشرط أن الوحده كاشفه ووجها في عملها مثل المستشفيات انا ننظر لها بأنها غير متربيه أو قليله أدب الشئ هذا ماينطبق على المراءة بس الدور الاكبر للرجل اذا احترمها راح يكون احترامة وتعاملها معه كأخ اولا محط اهتمامها يعني الخطأمنا احنا لازم تفكيرنا مايكون محدود مايعني الشئ هذا اني مع كشف الوجه انا ضده بس الظروووف تجكمنا ومرة ثانيه مشكورة معزوفه |
اخ قمم البنت لازم انها تغطي وجهه
حتى لو كانت تشتغل بمستشفى كثيير اسعووديات يشتغلون بالمستشفيات بس بلاباس محتشم وحتى بطريقة كلامهم الرزيين يوضح معدن البنت طرفه كاشفه ووجهها وطريقة كلامها مياعه ويعطييكم العاافيه |
اقتباس:
خورافيه معك حق بس لاحظي ان غطى الوجه ترى مايعني ان البنت محترمه أكلمك من واقع تجربه أنت يمكن تشوفين من برا بس هذا مايعني بعد أن لنا أخوات سواء في مهنة التمريض أوالطب ملتزمات بالحجاب الشرعي وصدقيني احس بالفخر لما أشوفهم وكل الاثنين أكيد لهم التقدير والاحترام خورافيه أي ملاحظه لاتقصرين قوليها وانا حاضر |
اقتباس:
♪♪♪ خخخخخخخخ وش كنتي متوقعه يسآلها مثلا ؟ تسسسسسسسسسسسللللممين عالمرور .. نووو^_^ووورتي .. ♪♪♪ |
اقتباس:
♪♪♪ آجمعين ياارب .. نووو^_^ووورتي ياحلللوة .. ♪♪♪ |
اقتباس:
♪♪♪ ياقلبي مهوب انا اللي بسافر الكاتبة :lol: .. تسسسسسسسسسسسسسسلللمين عالمرور يابعدي .. نووو^_^ووورتي .. ♪♪♪ |
اقتباس:
♪♪♪ اي والله ابوحمزة ينرحم بقووووووة :Taj52: .. سلللمتي زيزفوووون عالمرور .. نووو^_^ووورتي .. ♪♪♪ |
اقتباس:
♪♪♪ صح كلامك قمم .. التربية والاخلاق مالها دخل بالشكل الخارجي والاحتشام .. ياما ناس بقمة احتشامهم وورااهم مصااايب ما يعلم فيها الا ربي .. العفو .. نووو^_^ووورت .. ♪♪♪ |
♪♪♪ الرجـــــــــــــــــــــــــــــــــآإء الانتباه .. هذا اقتباس من كلام الكاتبة اللي توه ماصار لها ساعة من نزلته بالمنتدى الثاني .. ♪♪♪ اقتباس:
|
هههههههه اهم شي اني فاهمه الموضوع مقلوب ((على بالي انتي اللي بتسافرين حنين)) :lol:
مو مشكله الله يعطيها العافيه ويتقبل منا ومنها .. كلامها صحيح |
أحلى قرار
والله فعلا لازم نركز على العبادة في هذا الشهر الكريم مبارك عليكم الشهر وأعاننا الله وأياكم على الصيام والقيام |
♪♪♪ السلام عليكم .. هذا اقتباس من كلام الكاتبة قبل اسبوع تقريبا .. ♪♪♪ اقتباس:
|
ان شاء الله أثنين اول اسبوع من الدرآسه
يصادف*اي*تاريخ*حبيبتى*معزوفة*حنين:8_4_134: |
السلام عليكم جميعا
عيد سعيد عليكم و تقبل الله منا و منكم في انتظار البارت الجديد |
اقتباس:
14 / 10 اذا كان قصدها السعوديه ~~~ انا لسا ماقريت الروايه كم باقي بارت وتخلص الي ترد اتمنى ترسل عالخاص لاني مارجع لمشاركاتي |
امتى البارت
|
وين البارت الجديييييييييييييييييد؟
بصراحة الرواية مررررررة حلوة ومستنية البارت على احر من الجمر.....جا الاثنين الاول بالدراسة ولسه مانزل لا تتاخري علينا |
♪♪♪ مفروض البارت نازل قبل امس .. بس القصة لسة مغلقة في المنتدى الثاني ! ♪♪♪ |
ما فيش أخبار عن الرواية
لعل المانع خير |
♪♪♪ لسة مافي أي خبر ! ♪♪♪ |
كنت ابحث عن موضوع ابنزله وسويت بحث لاكن فتح معي قصتك عن المطوع قريته مع اني من زمااااااان عن القصص
اعجبتن حيل لاكن كنت متوقعه انه مكتمله مادريت انه توه باقي اجزاء \\ نشوف من تاخذ المطوع والا ناصر |
الله يعطيكى العافية نزلى البارت الالجديد ابغاه مررررررررررررررررررة
|
♪♪♪ للحين ما نزل شي ! تغلق لحين نزول الجزء .. ♪♪♪ |
| الساعة الآن 09:39 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية