|
للأوجاع قلوب لا تسيرها عاطفة ، للكاتبة : نيروز أحمد ..
♪♪♪ مسسسسسسساكم ورد آل ليلاس .. رجعت لكم اليوم بـ نقل رآئع جدا لـ رواية من أروع الروايات .. دلتني عليهاا الغالية ابلة ارادة ^_^ .. أتمنى تعجبكم وتنال متابعتكم .. راح أنزل لكم البارتات اللي نزلتها الكاتبة كلها الحين حتى نتابع معها بعدين بارت بـ بارت .. أترككم مع الكاتبة ومقدمتها ^_^ .. ♪♪♪ |
سَلامْ مِنْ البارىءْ وَ ضوءْ يغشاكُمْ صبَاحاتْ ، مساءَاتْ غنَّاءَة بِ طعمْ العَطشْ انتمَاءاً الى وَطنُكمْ كُلِّيْ أمَلْ / فَخرْ ... بِ مقعدْ انتمَاءْ يحويَه وَطنْ آل **** عسَىْ أن أكونْ قِبسْ مِنْ ضَوءْ المحبرَة المٌبجلّة وَ انتُمْ ... هنا أفكار متنوعه ومختلفة بعض شيء .. تندمج مع بعضها البعض بقلائد تتساقط على متن الحيآة وقد تكون مصدر من الفرح والحزن .. لاتخلو حيآة ابن آدم من المشآآآق والتعب .. لا استطيع بأن اقول انها جميلة ولكن أنتم من تجزمون بها وادعوا من البآري القدير بأن تتضح الأفكآر لألروحآآكم العذبه .. واتمنى بأنها تنال على حسن إرضآآكم وذآآقتكم .. للأوجَاعِ قلُوب .. لا تُسيّرها - عَاطِفه ! قد يعجبها البعض والآخر/ى لا يعجبهآآآ بقلمي: نَيرُوز أحمَدْ , هي: يَا سيدَ الفراغاتْ المُحيطَة بأصابعي ، مُد كَفك لعيني وإستخرج منها معنَى الحَياة وإخطفْ من خدي فَجرَ الأمانِي التِي لا تغفَى ، غني بصحبَة النجمَة البيضَاءْ وَ لا تبكِي سُقوطها فِي كَفك ، مُد كَفك وإبتلع فمي ، فَما عُدت أجيد صُنع الكَلماتْ . هي: أعدُكَ / بأنْ أكفُ عنْ إبتلاعِ أقراصْ الصَمتِ مع ماء الصبر الذِي مَدَ بيدهِ العريضَة ليحتضنَ كَتفِ الحَنينْ المَائلْ صَوبَ الإنحناءْ للأسفل ، علهُ يَستسقِي منْ عينِ الأرضْ وَجهكَ الغائبْ بِاليَبابْ أو لمحَ صوتك يعبرُ إحدى الطُرقاتْ ، يَا صاحْ مُدْ لي أحبالَ صوتك فَلْ نُغني سوياً : " تحتَ القناطرْ ، مَحبُوبي ناطر " إنصاتْ ولَيلْ يحملُ أشياءَ جميلَة تَصنعُ فِي أفواهنا / ضحكّة تتموسقُ بأقصى خدي . هي: أشتهِي ممارسَة عادَة إختلاس النَظر لأشيائكْ القَديمَة " ربطَة عُنقك الصفراءْ شديدَة الغيرَة - شاربك الذِي أحفظُ منهُ قليلاً فِي مُذكراتي - وشيءٌ منْ صدى صوتك يسكنُ مقلتي مع نشوَة الصَباحْ الأولْ . هي: أوتدرِي بأنْ هَذهِ الغُربَة لَقنتني درساً عظيماً فِي عدة أشهر بسيطَة منْ عُمرْ الفُراقْ ؟ - ليسَ الحُب بأن تُوئدَ الأشياء الجَميلَة بمنأى الرَحيلْ : الإجباري . هي: لَوْ أنِي أستطيعُ نَزعك منْي ككنزَة لوزيَة تختفِي خلفَ الورَى ، لَو أني أستطيعُ إسقاطكَ كَ ورقَة محمُومَة منْ ضيمِ الحَنينْ ، أو كَذنبٍ صَغيرْ لا يَغتفَرْ ، لَو أنكَ تُصبحُ نَهاراً لا يَشذبُ منْ عيني أسى أو إختصاراً للرَحيلْ ، لَو أنكْ لا تنجبُ لي خطواتِ سَريعَة تَذهبُ بك صوبَ " الغيابْ " ، لَو أنكَ لَمْ تُهشم بصوتك كُلْ أغاني الشتاءْ التِي كانت تَحيَا فِي صَدري كَجُلنارْ . يَا سيد المُوسيقَى الطَازجَة فِي فمي ، هبني قلباً لا تتموسقُ بداخلهِ الحكايَا المُغريَة ، الحيَة ، هبني قَواماً طويلاً لا تقتلهُ أضحيَة " وداعاً " التِي تُكتبُ فِي نهايَة كُتبْ التَاريخْ ، هبنِي يَوماً لا أجُيد بِه البُكاءْ على خُيوطْ الرَحيلْ ، وَ قصيدَة تحملُ بقلبها قُبلَة تَسدُ ثَغرْ الحَديثْ البَعيد بيننَا ، هبني قصص تَضحكُ معنَا وإبتسامَة تغرسُ نفسهَا فِي خدِ الصَباح ونشَوة الندى الذِي يشهقُ لوعَة الفُراقْ ، هبنِي أصابعكَ المخمورَة فِي الضَبابْ ، وسحراً لا يحملهُ رجلٌ سواكْ ، هبنِي منْ ذَقنكَ وطناً ومنْ يَداك الكبيرَة سراً لا يلتفتُ صوبَ الوراءْ . هي: خُطايّ مُنكسرَة ، وشيءٌ منك يَقطنُ بنحري وكُلْ الطُيورْ المُهاجرَة صوبَ فصلٍ آخر أخذت من عيني حُلماً توسدَ يَدي اليُمنى يَا طفلَ الفَجرْ وَ الأماني النائمَة .. امنحني غياباً واحد لا تمزجهُ بكذباتِ الظُروفْ ! هي: سويّاً سنُعانقْ عُكاز الكهل ، سأخيطُ لعينكَ خُيوط صُوف لكيْ لا ترَى سوايّ وستغازلْ بيدكَ تجاعيدَ صمتي التِي تختبأ في وجهي سنزهُو بأناقَة إلى أنْ نصل لأرذلِ العُمرْ سويّاً ، وسأحشُو أذاننا بحكايَا وصُور وحتَى إبتساماتنا الثكلى سألونها منْ مُزن عينك وأسقيها من نُور الصباح . هي:.. مُتفائلَة وأعلمُ أنْ " الله " يُخبأ لِي خلفَ الغُيوم صَباحاً أجملْ . هي: أحتفُظُ بكفي بؤبؤة صغيرَة .. تُدعى الكبرياء لا أتخلّى عنها أبداً وإن كنتُ : بحضرتك . هي: كنتُ أقفُ أمامَ النافذَة ألتقطُ حُلماً ، أغفُو على مَطره وأدعُو الله بأن يبقيني بصدرك وإن كُنت ورقَة تقرأ الشوق بعينك وكأنهُ جمرَة . هي: أحنُ إليه .. وأحنُ لهواء صدرهِ الغائبْ ورائحَة الريح المُنطلقَة منْ ساعديه أحنُ لسيجارتهِ وفمهِ الذي تغزلْ بشعري كثيراً . ღ. ღ. ღ. هو: أودُ الطيرانَ لأهازيج لا تَعجنُ بأطرافنَا الغيابْ ، لسنينَ عجاف لا يَقضمُ منْ خَدها " حَنين " كَي أرقبُ بُزوغَ الفَجر بصحبَة الأمانِي العتيقَة على أبوابِ الوطنْ منْ ساعَة مُتأخرَة على الطُفولَة . هو: لكمْ حَاولتُ جَرفك منْ صَدري .. ولَكني أعترفُ أن جسدي يُصبحُ شاحبْ وتمُوتُ أوردتي منْ شهقَة الفُراق الأولى ولا أقوى بناءَ جدارٍ طَويل يحيلُ بيننا . هو: مُستاءَة .. وصوتُك يَفتحُ شهيتي لإسترسالِ الحَديث ، أودُ هَدم كُل جُسور الصمت المنسوجَة بأفواهنَا أنْ أرفعَ مدى صوتك كيْ يُصبح أغنيتي الوحيدَة .. الألذ , الأشهى , الأطيبْ واصلْ الحَديثْ فأذني لا تملُ سماع مُوسيقَى الحُروف الجالبَة للفرح منْ فمك الزهري ، وموجاتُ الجمال التِي ينثرها ثغرك تجعلني اغادرُ إليك ، صوبَ منُاجاة لا تجمعُ سوانَا ، صوبَ حالَة سُكر لا أميزها ، لأخضر الربيعْ امكثُ بصدري وتسللْ لجراحي ، اسكبُ بداخلها حلوى الغزلْ الباردَة ، واضف قليلاً منْ موجاتِ الطُيور ، صوتُ العُصفور ، تغرودَة السَماءْ ، وإمضِ لفمي بدعواتْ تَجعلنَا نتسائل : إنْ كُنَا سنكملُ المُشوار عبرْ حنينِ جائعْ وحُضن يجعلُ الربيع بداخلك ( جنَة ) . هو: انْ أطيرَ بجناحْ واحد تَكُون أنت صاحبهُ حُلم ، بأنْ لا أقع من على كَفك حينَ ولوجكَ للسماءْ مُستحيلْ ! هو: بحَجمْ .. الرَبيعْ الذِي ينضجُ بوجنتيك .. أحبُك يا خريفَ الأغاني الطازجَة بفمي .بحَجمْ .. الرَبيعْ الذِي ينضجُ بوجنتيك .. أحبُك يا خريفَ الأغاني الطازجَة بفمي هو: صوتُك أغنيتي ومنْ فمك أستجدِي قُوت يَومي ، من ذراتِ أكسيدك أتنفسْ ومنْ يَدك ألتحفُ وشاحَ الصبر ، أنت تُغنيني عنْ مغبَة الإنتظَارْ وَ أفواه التفاهاتْ أنتَ الاذنُ الوحيدَة التِي تُصغي لأهاتِ خيباتِ فِي كُلْ فَصلْ . هو: فِي الخَفاءْ تدسُ نفسها أساريرُ الوجع لتملىءَ أذني بطَنينْ حادْ هُو حَنين أيقظَ عينَ الشوق لَك : مرتانْ وأنَا فِي كُلْ غياب أمُوت مئَة مرَة . هو: مَبحُوحَة كُلْ النُصوص المُتعبَة بالحَنين التِي فاضتْ إليك فِي .. الأعوامْ الماضيَة . هو: سئمت .. نَشرَ ثيابِ المَاضِي على أخطَاءْ اليَومْ التِي عادةً ما تنتهِي بِـ معصمْ مزرقْ وعينْ جَلدتها الأيَامْ بقسوَة . هو: لا أريدُ سوى أنْ ألجمَ ثَغرَ الحَنينْ الأجهَشْ الذِي صنعَ بصدري عجوة كبيرَة لا تَشيخْ هو: فِي أُذنِي تَغرودَة يَابسَة تَسْتَجدِي حُفنَة الأيَامْ بِـ إشتِعالْ بحباتْ فرحْ لا تَكاد تُستفيقْ وتُبصرُ عَينِي ، فِي فَمي مَظلَة زَهريّة تَلعقُ ضِفافاً كُسرتْ وَ تُشذُبُ منْ عَينِي قَداسَة الحَنينْ المُتَبرجْ بوجهِي ، في يَدي اليُمنَى وَريدْ يَقضمُ منْ القُزح لوناً ليسَ أحمرْ ! هم جمعتهم الحيـــآة على متن القلائد المتسآآآقطة .. تلعب وتدور تلك الآحداث سوف تعشيونها أنتم آيضاً لقآنا بإذن الله مع البآرت الأول الليلة السآعة الثآنية عشر تحيَّتي / وَ كثيفْ الودْ ( خدُّ الياسَمِينْ في صَرحْ ادبيِّ آخَرْ ) |
للأوجَاعِ قلُوب .. لا تُسيّرها - عَاطِفه ! [ البآارت الآول ] ألُوحْ في سمَاءْ تاسِعَه حمامة بيضَاءْ بِ جناح وحيدْ تأخّرُنيِ الريَاحْ وَ يعيقني المطَرْ الأسْوَد الذِي يَغسُلْ أمنياتْ تعلّقت بِ أطراف أصابعيْ شريدة الذهن ، بلا وَطنْ يُنتمي إليه .. أرسمُ على جَبينْ السُحبْ لوحاتْ أشبه كثيراُ بِ ملامح جسَدْ داميْ .. أملأ تفَاصيلْ اللوحَه بِ يَاسميناتْ سوَداء وَ شيءْ من مَوتْ وَ أشواكْ تنزُف دمْ .. تغيضني تلكَ التساؤُلات الموشومه على وُجوه المارّه على جُثمانيْ لمَا أتخذتُ الوَجَع موَطناً مؤبداً لـِ روحيْ وبِ دستور يحمل قوانين إعدام ذاتْ صارَمهْ ! و قتلتُ تلكَ المُخمليّة بِ دواخليْ في النبضَهْ ألفاً وَ تسعُونْ مرَه .. لمَا انا مَيته وَ فِي عُزلة عَن عِشقْ الرجَالْ ! تجَاهلوْ .. / الاف الطُرق المعبدّه لإختلافي وَ ثورة عاطِفتيْ الخرسَاءْ .. التي تمُوت بوحاً ! ღ. ღ. ღ. هاهي بين ضحكات الصبآح وتغآريد العصآفير وبزوغ الشمس وحرآرتها واقفة منهمكه بالتنظيف ... : فجــرـ .. يا فجر .. فجر: نعم اسمعك يا خآله .. أم عساف: تعالي يمي يبي لي ماااي .. تركت المكشه على الأرض: إن شاء الله يآخاله .. دخلت المطبخ اللي متكون من سقف متهالك اهلكته السنين زفرت بتعب وشوق وحنين مسحت دمعة وابتسمت وهي تقدم لها كوب المويه: سمي يآخاله .. أم عساف: سلمتٍ يمه .. وشربت المويه .. وطرحت كوب المويه وهي تمسح شعر بنت اخيتها بحب وحنان: وش فيتس وأنا أمك .. فجر: مافيني شيء ها تآمرني على شيء .. أم عساف: ادري يمه انك زعلانه منه .. بس ذا نصيبه وأنا أمك وكل شيء والمكتوب .. فجر بداخلها: آآآآآآآآآآآآآآآآآآآه يا خالتي ولدك طعني .. 8 السنين وأنا انتظره وعلى أمل انه يآخذني وانصدم انه متزوج من هالبلاد اللي راح لها .. ليته ما رراح ليت روحي راحت معه .. آآآآآآآآآآآآآه يايمه وينك عني تعالي شوفي حال بنتك رحت وتركتيني .. أم عساف: بسك يايمه ذبحتي عمرك .. حضنت خالتها: آآآآآآآآآآآآآآه ياخالتي نار بصدري تحرقني يا خاله تحرقني تزوج علي وهو حتى ماسوى زواج لي .. آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه .. بكت أم عساف: آآآآآآآآه يابنتي أجل أنا وش اقول .. لكن والله اني غضبانه عليه ليوم الدين .. رفعت نظرها لخالتها: لا يآ خآله مهما كآن هذا ولدك .. أم عساف: أي ولد اللي يرمي أمه وزوجته ويروح لهالكافرات .. فجر: ادعي له يآ خآله عسى الله يهديه ويصلحه .. أم عساف: الله يهديه ويصلحه .. قآمت من مكآنها: خالتي بعد شوي بـ أذن العصر .. ما انتي براحيه التحفيظ .. أم عساف: اي ذكرتيني عسى الله يذكرس بشهادة نبيه .. آبتسمت لها: آمين .. عيل اروح اجيب عباتس .. أم عسآف: روحي يمي عسى ربي يخليتس لي .. بآست راس خآالتها بحب .. ودخلت غرفة خآلتها المشتركة بيني وبين خآالتي .. آآآآآآآآآآآآآآه يآرب يسرها ولا تعسرها يا أكرم الاكرمين .. شوي وسمعت صوت الآذااان يصدح بقريتنآآآ .. اخذت عباية خآالتي ورحت لها شفتها تصلي العصر .. دعيت بحب لها: الله يخليك لي يآخاالتي ولا يحرمني منك يآآآرب يآحي يآقيوم .. طرحت عبايتها بجنبها ورحت الحمام الله يعزكم توضيت وخرجت .. خذت جلال الصلاة وفرشت السجآدة وبدأت اصلي العصر .. فجر: فتاة جذآآآبه وبيضااء اللون .. عمرها 25 السنة ومخطوبة لولد خآلتها وحبيب الطفولة عسآآف .. متربية من وهي صغيرة عند خآلتها .. أمها توفت بحادث وأبوهآآآ .. آآآآآآه ياهي حآقده على أبوها ماتدري هو عآيش وإلا ميت .. أم عساف: إمراة هدتها السنين والشيب خطى رآسهآاا .. عمرهآآ 50 السنة .. الأب أبو عسآآف: متوفي .. الابن عسآااف: شآآب بمقتبل العمر لكن الغربه بعدته عن آهله وأحبآاابه .. متزوج بنت بريطانية وعآيش ببريطآنيآآ .. عمره 29 السنة .. ღ. ღ. ღ. فتحت الدرج وأخذت اقراااص وبلعتهااا وهي تشرب خلفها المويه البآرده لعل وعسى تخفي من جروحها الدآميه .. أم فياض: هنوف يمي قووومي بنروح لعمامك .. هنوف وهي تتلحف وتخفي رعشتها وبرودها: مابي ارووووووح يمه .. تكفين خليني أنااام .. أم فياض وهي تأخذ اللحاف: تبين جدك يزعل عليك ويغضب قووومي يمي .. تنشطي وانبسطي مع بنات عمموتك .. هنفوف: يمه الله يرضى عليك خليني وإذا على جدي انا بكلمه .. أم فياض: بصرك .. لكن إذا زعل جدك لاتجيني .. وخرجت وقفلت الباب .. رجعت نظرها بهاتفها المحمول خذته بيد مرتعشة وهي تضغط على الأرقام اللي حآفظتهآ عن ظهر غيب .وضغطت زر الأخضر .. يتم الأتصآل الآن قيد الآتصآل .. سمعت صوته المخملي والمبحوح: هلا مين معي .. إلى هنا بس تحس كل طاقتها انسحبت بسماع صوته شهقت بألم.. الطرف الثاني مناف .. سمع صوت أنفآسهآ الحآرقة: هنوووووف .. بهالحظة قفلت الجوال .. ورمته وتنآثر بالآرضيه البآرده قطعه قطعه .. تبكي وشهاقتها ما رحمت ضعفها ولا جورها .. راح وبعد عني صرخت بقهر وغبن: ليه ليييييييييييييه .. دخلت ترف: بسم الله عليك هنوفه حبيبتي بسك ياقلبي .. هنوف: آآآآآآآآآآآآآه ليه روووح ليه ما أخذني معه .. ترف: ياحبيبتي انتي تعرفينه راح عشان يكمل دراسته وهذا انتي الصابره تسوين كذا .. هنوف بعدت عنها وهي تشهق: ليه الصابره ماتبكي ولا تلوووم ليه مالها مشاعر تعبر عنها .. ترف: ما قلت كذا أنآآآآآآآ .. هنوف بهستريآآآ: إلاااا أنتي قلت كذا وش تفسرين كلامك وضحكت بسخرية عشانه أخوك ماتقدرين تلووومينه .. لكن أنااا هههههههههههههههههه .. ترف بخوف: هنوف حبيبتي .. لاتسوين كذا .. هنوف: مااااااالك شغل .. انقلعي برااااااااااااااا .. برااااااااااااا .. خرجت ترف والغصه واقفه بحلقها .. هنوف حبيتها وتوأم روحها وبنت عمها وخطيبة أخوها مسحت دمعتها: الله يهديدك يا مناف .. لازم اقول له يرجع يكفي غربة .. مسحت دموعي واتصلت عليه .. رد علي بصوت حزين: خير ترف .. ترف: اسمع يا مناف الحين تجي الرياض..ياخي كفآآآية غربه .. مناف: وهو بيديني .. ترف: أجل بيديني انت تتدري هنوف حيل تعبآآآنه .. تعال ياخوي ما عادت هنوف اللي تعرفها تغيرت حيل حيل يا مناف .. مناف وقلبه موجوع بس مو بيده .. هذا حلمه من هو صغير مابقى غير اسبوعين وينتهي على خير: سمعي ياترف .. بعد اسبوعين أنا جاي وبيدي شهادة وإن شاء الله بتفتخررين بـ اخوك .. وإذا على هنوف عطيني أنا اكلمها .. ترف ترجع من جديد وتمسح دموعها: طيب لحظة بس .. مسكت مقبض البآب وفتحته وانصدمت وهي تشوف جسد مرمي عالآرض صرخت برعب: هنــــــــــــــــــــــــــوف .. بطرف الثاني مناف: الوووووو ترف ردي الووووووووووو .. عناد: وش بلاك تصرخ .. مناف وتوتر ذابحه: عناد أنا بروح احجز على تذكرة .. عناد: وش تذكرته وبكره تقديم مشروع التخرج .. مناف: سلطان يقدم معك .. لازم اروح الاهل محتاجيني .. عناد: لا حول ولا قوة إلا بالله .. زين انتبه على نفسك .. مناف: إن شاء الله .. اسمع إذا تأخرت اعرف اني سآفررت .. يالله سلام .. عناد: لحظة يابن الحلال .. نسيت جوازك .. مناف: وهووو والبلشه .. فتح دولابه المخصص له وأخذ الجواز وخرج .. سلمني على شباب .. عناد: يوصل .. خرج منآآف من الشقة وانصدم بــ عسآآف .. عسآآف: وش بلاك طآاااير .. لكن طنشه منآآف ودخل الشقة .. عساف: ياهووووووووو .. وينكم ..؟ خرج عناد وهو لابس الميرله الطبخ .. عساااف: ههههههههههههههههههههههههههههه .. عناااد بكبره بـ المطبخ .. عناد: اسكت ياشيخ والله اني جوعآآن وطفشت من آآكل المطآآعم .. عسآآآف: هههههههههههه .. وهو يرمي الملعقه اللي بيده: ضحكت من سرك بلا فـ شكلك .. عسآاااف: ووجع إن شاء الله .. عناد: أجل تضحك علي أنت ووجهك .. فرك عيونه: مين مااااااااااااات .. ضحك عناد من قلب على كشة زيد: هههههههههههههههههههههههههههههههههههه .. شكلك بنيه توها بـ ثمن تعشر .. زيد بعد يده عن عيونه: كم مرررررررررررة اقول لك لاتقول هالشيء .. عناد: ههههههههههههههه .. والله شكلك يوحي هالكلام .. المهم روح غسل وجهك ترى بنحط العشااا .. زيد: مالك دخل وهو يرمي جسمه على الكنبه .. عسآآف: وهو كل يووم على هذا الحآآال .. عناد: شكوى لله .. عسآآف: أجل مع سلامه .. عنآد: على وين .. عسآف: برووح للمدآم .. زيد: ياخي عطنا شووي من اللي عندك .. مسكه عسآف: إياني وإياك تقرب منهم .. اذبحك تفهم .. وهو يكح مخنووق: كح كح .. عناد: عسآآف الله يهديك سيبه .. بتقتل الولد .. عسآف وبعصبية: وعسى يفلح معه .. وخرج من الشقة وهو مو شآيف شيء من العصبية .. ღ. ღ. ღ. جمآنه: ملك حبيبتي بسك وهي تختلس نظر من أشيائه القديمة ربطة عنقه صفراء وهي تقربها لحضنها وتضمهااا .. سآمي: ملوووكي .. حبيبي ناظري فيني .. ملك: مآآآبي .. سآآمي: أدري أنك زعلانة ياقلبي هذا مستقبلي ولازم اروح ابدأ بشغلي وإلا تبين أحد غيري يصرف عنك .. رفعت نظره له: بشرط .. سآآمي بحب: آمري يآعيون سآمي .. ملك: أنا بختآآر ملابسك .. سآآمي: يالبــى ووه رووح ملح .. وهي تآخذ ربطة عنقه وتبدله بـ ربطه صفراء اللون .. وهي تتلمس شوآآربه وصدى صوته حفظتها .. سآآآمي: أحبك يا ملوكتي وربي أحبك .. حضنته وهي تبكي: وأنا بعد وهي تمسح دموعها وتقول بمرح: هآآ اصحى بآلك تناظر بغيري .. وهو يقرص خدودها بشقاوة ويبوسهآا: هووو أنا ائدر وهو يمغز لها وباس عيونها بحب وبعد عنها .. مسحت دموعها ماتوقعت آبد آخر الليلة تشوفه وآخر لحظة بحيآتها تعيش معه .. غآآآدر وتركها .. جمآآنه: مللك .. حرآآآم عليك مرت شهرين وانتي حآآلك كذا ياختي قال صلى الله عليه وسلم : (( لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر أن تحد على ميت فوق ثلاث ليالٍ ، إلا على الزوج أربعة اشهرٍ وعشراً)) . قومي معي وغسلي وجههك .. لكن هي كآآآنت تنآظر ربطة عنقه اللي متنآثر فيها قطرآآت دمه .. وصوته اللي يتردد كالصدى أحبك يا ملوكتي وربي أحبك أحبك يا ملوكتي وربي أحبك أحبك يا ملوكتي وربي أحبك صرخت بتعب: وأنآآآ أحبك تعااال خذني معاك .. سآآآمي تعال حبيبي تعال خذني معك .. جمآآنه وهي تهز ملك بس لا حيآآااة لمن لا تنآاادي .. صرخت على آخووها: عزووووووووز .. عزووووووز .. دخل بربشه وخوف: وش فيك .. جمآاانه: اختك انجنت .. عبد العزيز: روحي جيبي مووويه بسرعة تحركي .. مسح شعرها: ملك حبيبتي ناظري فيني .. رفعت نظره له: هو بيأخذني صح .. عبدالعزيز حزن على الحالة اللي وصلت لها أخته هي قطعة منه مستحيل يفرط فيها .. وهو من فترة خبر صديقه عن حآلة اخته .. شاف ربطة الصفراء اللي بهت لونها حآآول يأخذها .. بس ملك دفته بشراااسة: ان اخذته مرة ثانية ذبحتك .. زفر بتعب وهو يصفعها كف لعلها تصحى من الغيبوبة اللي عآيئه فيها ومعذبه روحهآاا وغيرهآاا .. ناظرته ودموعها تهل دم: سبوووني لوحدي .. حضنت عمرها وهي تشهق: سآآآآمي تعآآآآآآآآآآآآآآآل .. الأب،أبو سلطان: عقيد لكن متقآآعد .. الأم،أم سلطان: ربة منزل وعمرهآاا 50 السنة .. الابن، سلطان: متزوج من خآررج العائلة وهو ملازم مع مرتبة الشرف .. وعنده توأم " جود و جواد " وهو سآمي أصحأأب واخوآآن وعمره 28 السنة .. الابنه،ملك: متزوجة من حبيبها وولد عمهآاا سآمــي رفيق أخوهآاا سلطآاان .. لها سنتين ونصف .. عمل الحادث وهو رايح لـ شغله ومآآت .. عمرها 24 السنة .. الابن، عبدالعزيز: يشتغل بشركة الإتصآاالآت .. وعمره 25 السنة .. الابنه،جمآاانه: عازبه وعمرها 19 السنة .. ღ. ღ. ღ. فآيز: انتي هييه حطي الغدااا .. شمس: إن شاء الله .. راحت للمطبخ تداري دمعتها .. غرفت الغدا والمر تتجرعه .. رحل عنها وتأخر وأخوها ما تحمل تجلس عنده تزوجت من شآيب بقد أبوووهآآ وغني حيل .. مسحت دموعها وهي تقوي نفسها وتقول بداخلها: مايجوز تتطرينه مهما كان يعتبر خيآاانة لزوجك ابتسمت وحطت الغدا له .. شمس: سم يـآا ابو سعود .. فآاايز: انثبري بمكآنك وكم مرة اقول لك لا تطرين اسم ولدي .. شمس: المعذره يآاا فآايز .. فآايز: اسمعي بكرة بجوني ربعي ابيك تبيضين وجهي .. شمس: ابشر .. غمضت عيونهآاا: آآآآآآآآآه ياآآ فجر اشتقت لك وشلونك الحين .. الاب أبو فادي: متوفي .. والأم،أم فادي: أيضا متوفيه .. الابن،فادي: ماله شخصية ينفذ كلام زوجته ووبس .. متزوج من سعيده بنت قريته .. عمره 36 السنة .. وعنده توأم "عهد ورعد" أعمارهم 18 السنة .. الابنه،شمس: سبق تعريف مع ذلك تحب خآالد ولد الجيرآآن لكن رحل عنها واغترب .. واخوها زوجها لرجاال شآاايب .. ღ. ღ. ღ. وهي تضرب الأرض بقهر: جآاااسر .. ابتسم لها: تعآلي هنا وإلا مآاافي .. جآت له وضربته بصدره العآري: سخيف .. حضنهآاا بحب: كل شيء منش يعجبــني .. غآآصت بدفى حضنه: جآآسر جآاسر: عيونه .. صبآاح: آنآاا حآاامل .. غمض عيونه: ايش .. صبآااح ببتسآآمة وهي تأخذ يده وتمسحه على بطنها المنتفخ شوي: أنآااا حــآمل .. اخذها ودار فيهآاا .. وتعآآلت اصوآآآآت ضحكآآتهم الرنآآآنه .. الأب، أبو جاسر: يشتغل بشركته المتفرعة بإنحاء المملكة والعآلم .. وهو صديق فآايز .. الأم، أم جاسر: مشرفة بالجامعة سعود بالرياض .. الابن،جآااسر: متزوج بنت عمه صبآاح له سنتين وربي ما رزقه بذريه .. ولكن الآن مع الحدث رزقوا بمولولد .. يشتغل بشركة أرامكو .. عمره 29 السنة .. الابنه،منى: متزوجة من أحمد وولد عمهآاا اخو صبآاح .. عندها " لجين " عمرها 5 سنوآت .. ღ. ღ. ღ. لينوفر: يآ كذااااااابه هآآتي شريط اقولك .. هيا: لواااااااا ماني معطتك .. تذكرين يوم اقول لك عطيني الببي تذكرين كلامك .. لو شنوووووووو ما اعطيك .. والحين أنا اقول لك ماعندي لو شنو ما اعطيك .. ضربت بالأرض بقهر: هيآااااااااااا ووجع عطيني مو حقي حق الاستآآذه .. هيا: ماعندي .. لينوفر بكت: طيب والله اكلم بآبآ هو يعرف يتصرف معك .. هيا: كلميه .. ويا ليت تقفلين البآب وراااك .. لينوفر خرجت وهي تبكي .. سعود ببتسآمة: هلا وش بها لينوفرتي .. لينوفر: دوووبه هيااا خذت شريط وهو مو حقي حق الابله .. سعود: بس هذا تآمرين أمر .. وش رأيك نسوي فيها مقلب .. لينوفر ببراءه: والله .. سعود بحب لشقآوتها: أي والله .. لينوفر: طيب يالله بسرعة وهي تجره .. سعود: ههههههههههههههه .. طيب على هواك .. دق الباب .. وهي من الرعب فزت وهي تتوعد فيها: هلا اخوي حيآآآك .. سعود وهو مأخذ لينوفر بعنقه: الله يبقيك .. هآآ كيف النفسية ما قبل الآختبآآرات .. هياا: الله يعين .. لينوفر شآفت شريط بسرير على طول اخذته وقربته لحضنه وجري لحـضن أخوهااا سعود .. ضحك من قلب لـ حركتها: هههههههههههههههه .. يآشقيه .. أول مرة تشوف أخوها صآمت الثقيل يضحك .. ابتسمت .. خرجت لينوفر وهي تمد لسآنها .. الأب، أبو سعود: متوفي .. الأم، أم سعود: ربة منزل وهي أخت أم سلطآان الابن،سعود: عآآآزب وهو ملازم مع ولد خالته سلطآآن .. وهو تحمل المسؤلية وسآعد أمه ولا رضى ان اعمآمه يبعون بيتهم .. حفظ حقوقه وحقوق أخوااته .. الابن،سلمآن: عآآزب ومتهور عشقه البنآااات .. الابنه،هيا: عآزبه عمرها 18 السنة .. وهي تخآف من أخوها سعود لكن تتحرمه بمقآم أبوهآااا .. الابنه،لينوفر: فتآآآة برئية عمرهآآآ 10 سنوآآآت .. ღ. ღ. ღ. وانتهـى البــارت الأول ، على أمل لقائكم بالبارت الثاني إن رأيت تشجيع .. وطبعاً كانت المقاطع قصيرة ، لأنني حبيت مجرد أعطيكم نبذة عن بعض الشخصيات .. ودي لكـم ..} |
[ البآآرت الثآني ] " لّم يبقَى في حوائِطُ قَلبي ، مكاناً يتّسع لحُبَّ أكبَرْ ..! " هكذا وشمتُ رسائلّ الحبُّ الممتدّة من قلبي نحوَ عينيكَ الباردة ، وآملت لَوْ ان تبادلني ذاتَ الغصَّة .. التي تسكنُ حنجرَة كلّ صبَاح يشرقُ في صَدري .. و أهديتُكَ البحَّة ذاتها .. التي غنّتْ بإسمُكَ عشقاً سرمديّ إتخذ من خافقِيْ وطنْ - كيفَ لك أن تسرق ذاكرِتيْ منّي ؟ دونَ أن تهبني مساحَة صغيرَة ، أجدني بهَا .. وشيئاً يدعُوني الى الإبتسامَة بعيداً عن مُتناول غيابُك المريرْ وكيف لهذا الألم ان يعجُّ بفضَاءْ رئَة مثقوبَة ، تخنقها فكرَة "الرحيل" الطويلْ .. آملتُ كثيراً لو أن مشجبَ الوقت كانَ يملكُ الشجاعَة التي تتسعّ لتحمُّل ذكرياتُكَ ، وخطواتُكَ التي قادَت بكَ وبعذاباتي إليّ لكنتُ على حزن ألطف بكثير مما أنا عليه الان .. و آملتُ ايضاً لو أني كفرتُ بلعنَة الحبِّ تلكَ ، قبلَ أن أقرَّ بها ... عند دخولكَ إلى قلبي ، ولو أن هذا الحبُّ غدى أصغر من أن "يوّرطني" بي و أنتَ بداخلي ! وثقتُ بكَ كثيراً .. حدُّ أن أسلمتني لكَ ، دونَ أن أبقي منّي "يسيراً" يشفعُ لي خطيئَة الإنكسار .. وإلتقطتُكَ كالأغنياتِ الشاردة من فمِ السمَاءْ التي ظلّت ترسمُكَ "فتى أحلام" لطفلة غصَّت بِ أكذوبَة " يُشبِهُ أبيْ " أحبُّبتكَ جداً ولكنّي ، وجدتُ في ذاكَ المنفى البعيد وطنّ .. يرتّبُني : الأولى دون أن أظلَّ حبيسَة "هامش" نزواتُكَ العابرَة .. ღ. ღ. ღ. حنين ترى بتفقدينه بتصرفاتك .. حنين بكبرياء: ههههههههههه .. ليه افقده ياقلبي كل شيء متوفر عندي .. عنود: بس السعادة ما راح توفرينها .. سمعي كلامي واطعيني .. حنين: مابقى غير اجري ورى مهندس لا جاء ولا صآر .. عنود: والمهندس اللي تقولينه هو خطيبك الآن .. حنين: بـ أحلام أمه .. أصلا مدري كيف انخدعت بمظاهره .. وعآدي يفسخ الخطوبة .. عنود ببتسامة: زين لا جاء وقتها لا تشتكين لي .. هذا أنا اقولها لك .. حنين: فضيها سيرة .. إلا وش رأيك بهالفستآآن .. عنود وهي تهز راسها بـ لاحول ولا قوة إلا بالله .. حنين: عنوووووووووود يادوووووووووووب تعاآآآلي .. اوووووووووف .. رن جوالها ردت بهبل واستعباط: هلا ببي .. سلمآن: يافديت هالمنطووق أآناا .. حنين: تسلم حبيبي .. سلمآن: حنيني متى قآبلك .. حنين: ردينا على طير ياللي .. سلمآن: حنيني ابي اشوفك ياقلبي .. حنين: مو كفآااية صورتي .. سلمآن: لا يا حيآتي صورة غير عن يوم أشوفك .. حنين: ما اقدر ببي الليلة عندي بآرتي .. سلمآن بفرح: طيب وش رأيك ببكره .. حنين: امممممممم .. راح اشوف جدول اعمالي وبعدين ادق عليك .. سي يو بيبي .. سلمآن: سي يو تو يابعد بيبي .. الأب،أبو حمود: فايز كما سبق تعريف .. الأم،أم حمود: مرأة مشغوله بـ سآفرآاات وزوجآاات أهم مآاعليها أنقآاتها وشهرتهآا بين صآحبآتهآاا .. الابن،حمود: متزوج من أثير بنت عمه .. وعنده ولد " فآرس" وهو صديق جآااسر عمره 29 السنة .. الابنه، حنين: بنت جميلة جداً ومتكبره .. عمرها 20 السنة .. عآيشه بترف ودلال كل شيء مجآآب لها .. ღ. ღ. ღ. كآانت تلتقط حلمها .. وتغفو على أصواات المطر وأدعُو الله بأن يبقيني بصدره وإن كُنت ورقَة تقرأ الشوق بعينك وكأنهُ جمرَة . استقيظت من الحلم على صوته ... فهد: شوووق .. حبيبتي قومي بسك رقآآآد .. فتحت عيونها ببطئ وهي تنآظر ملامحه اللي يآآما تمنت انه يكون من نصيبها ابتسمت له: هممممم .. فهد: قومي يالله الحقي على صلاة العصر .. قامت بتثآقل ودخلت الحمآم وهي تحس بألم وشيء يمشي نزلت راسها وهي تحس انها دآخت دم .. استفرغت .. سمع تأوهتها ودخل وانصدم وهو يشوفها تنزف: شواقه حبيتي .. شوق: آآآآآآآآآآآآآآه بطني .. فهد يعورني .. فهد: يا حياتي استحملي .. شوق: ولدي فهد ولدي لا يروووح .. وهو مصدوووم شوق حآآآمل منه وهو ولا يعرف مو وقت عتآبه أخذها وأخذ مفتآااح سيآاارته وغطآها بـ عباتها وخرج من جنآحه شآفته أمه وأخته مها .. أم فهد: اسم الله عليها .. وش بلاها ..؟ فهد: مدري يمه .. أم فهد: لحظة يمه .. مها يمه جيبي عبآاتي .. مها وهي تجري وعلى سريع جآاابت عباية أمها اللي لبستهآاا وخرجوا .. مها: ياويلي فهد بقميصه وحافي .. يووووووه يــ الإحرااااج .. اتصلت على بنت عمها جمآآنه .. جمآانه: هلا مهاوووي .. مها: لحقي شوق تنزف .. جمآانه: اهـــــــــئ وش بها ..؟ مها: مدري فهد هو وأمي راحوا للمستشفى .. جمآنه: اهئ ياقلبي يابنت عمي مها: تعآلي عندي خآايفه قاعدة لوحدي .. جمآانه: طيب الحين جآايتك .. مها: لا تتأخرين ... جمآانه: طيب .. يالله مع سلامه .. مها: مع سلامه .. قفلت من عند بنت عمها .. ونادت على شغالة تقفل البآب .. جمآانه: عزوووووووووووووز حبيبة أخته أنتا .. عبدالعزيز: عطيني زبده وش تبين .. جمآانه بخبث: والله مهآاااوي قاعدة بروحها قلت روح ونسها بدل قعدتها بروحها .. بداخله ابتسم من هالطاري لكن حب يتنذل معها: طيب ويعني .. جمآانه: يعني عآادي أحد يجي ويخطف مهآآووي .. عبدالعزيز: وووجع إن شاء الله .. هالمرة ضحكت من قلب: ههههههههههههههههههههههههه .. عبدالعزيز ابتسم على ضحكتها: خلاص خلصتي .. جمآاانه: هههههههههه .. ايوه لحظة بلبس عبآتي وجآية لك .. عبدالعزيز: استناك .. لبست عبآتي وخرجت من البيت بعد ماخبرت امي .. ودخلت سيآرة .. جمآانه: عزيز تكفى طفه .. طفى الراديو .. وحرك سيآآرة .. وبعد دقآئق وصلنا لبيت عمي أبو فهد الله يرحمه .. دخلت وودعت أخوي عزوز ودقيت الجرس فتحت لي مها وهي تحضني وتبكي .. خفت عليها: ياهبله وش فيك فجعتيني .. مها: دووووووووبه وهي تضربها على راسهآاا .. ماقلت لك لا تتأخرين .. ابتسمت بخبث: عآااد وش اسوي بـ أخوي جنني إلا يبيني أختار لبسه على ذوقي يالله ماعليه المره جآيه .. نظراتها بشرار .. وهي تحبس ضحكتها: وش بلاك .. ابتسمت: مابني شيء .. تعالي أنا قآعدة اتفرج فليم تأيتنك .. ابتسمت: طيب أنآاا نفسي في بوب كورن .. ღ. ღ. ღ. أخذت كوب المويه اللي كآنت على طآولة ورشيت بووجها وأنا اضربها على خفيف وأناديها: هنوووووف .. هنوف حبيبتي قومي تسمعني .. فتحت عيونها وهي تناظرني بعيون ذابلانه .. ترف وهي دموعها اربع اربع: يادووووووبه فجعتيني وفجعت أخوي عليك .. هنوف صمت هو سلاحها الوحيد سآكته .. سندتها ترف ووصلتها لـسريرها .. وفتحت نآفذه وخلت ستآير على جنب .. ترف: بروح اجيب لك غداك ياويلك ان ماكلتيه وبآست خدها وراحت .. وهي غمضت عيونها بتعب .. أنا ليه سويت كذا .. مهما كآن يبقى ولد عمك لا أكثر ولا أقل .. بس ابد ماتوقعت كلام مرة عمي .. هو بتجوز غلا بنت خآلته .. بس برضو مالك حق .. انتي تحبينه ايه لكن هو قد اعترف لك . طبعاً لا .. أجل ليه تسوين هالمناحه .. دخلت الحمام وفتحت صنبور الدووش وتساقطت المويه البآره لعلها تشفي من جروحهآآ وحبهآا الوليد اللي بيموت بمهده .. بس شكلك تنآسيتي أو نسيتِ مرضك .. آآآآآآآآآآآآآآآآه طآحت وهي تنكمش ودموعها هي ملجآها الوحيد .. الأب،أبو فيآاض: يشتغل بشركته .. الأم، أم فيآااض: أخت أم جآااسر .. وعندها مشغل للتصاميم والتجميل .. الابن،فيآاض: متوفي أثناء الحادثة ويــ سآمي .. كآن فيآآض مسرع وانصدم بـ سيآرة سآاامي واهله طالبوا بالـ قصآص .. الابن، أحمد: متزوج من منى بنت عمه وبنفس الوقت بنت خآلته .. ويشتغل مع ابوه عمره 29 السنة .. الابنه، صبآآح: متزوجه من حبيبهآاا وولد عمها جآااسر من سنتين .. وهي حآمل الآن عمرهآاا 25 السنة .. الابن،رياض: صديق سلمان ونفس شيء عشقه البنآآت .. عمره 22 السنة .. الابنه،هنوف: عآزبه وتعشق ولد عمهاآا منآف .. عمرها 19 السنة .. ღ. ღ. ღ. امل: بلاش جنوون انتي ماتدرين عن سلطآآن .. ياختي مفقدك .. فآتن: وأنا بعد فقدته .. بس سلطآاان مو راضي يفهم قلت له ابي بيت لا كفرت ولا تجننت عشآن يقولي هالكلام .. امل: انتي مو مرتآحه معه بيبت اهله .. فآتن: قلتيها بعظمة لسآنك مو مرتآحة .. ياختي خالته 24 سآعة عند عمتي وطبعاً البنآت مايقصرون معي بس عندهم دوااامات .. وأنا المسكينة اللي اقعد عندها وهآاتي من دق .. امل: طيب وبزرانك بتشتينهم معك .. فآتن وهي تمسح دموعها: اشتقت لهم بس مو بيدي والله تعبت .. امل حضنتها: ياقلبي .. بسك .. فآتن: آآآآآآآآآه وهو حتى مو قادر يسمع مني ولا كلمة .. ويقول انتي خرجت بنفسك ارجعي لوحدك حتى ولا هو معتبرني .. امل: معه حق يا فآتن ياحبيبتي مهما كآن هذا زوجك ولازم تشآورينه .. فآتن: بس أنآآ ما رحت مكان بعيد .. انا عند اهلي .. امل: أدري مو انتي بعض تصارفتك تبط الكبد .. اسمعي حبيبتي رجال بطبيعته يحب يشوف مرته بأحسن الأحوال سواء من لبسها وطبخها .. ترى الجمال بيزول لكن الأخلاق هي اللي تبين معدن البنت وأصلها .. قومي واسمعي نصآيحي .. فآتن وهي تمسح دموعها: رأيك كذا .. امل وهي تغمز لها: وأاكد لك .. سعود: ياخي ارحم نفسك .. وهو يفتح الكبت ويآخذ سيجآرة ويدخنها بشراهة ويكح بتعب .. سحبه: أنت بتقتل نفسك ترى وراك أهل وعيآل محتاجينك أكثر من نفسك .. سلطآآن: سعود حل عني ترى خلقي منرفز .. سعود: وانت ما بتبطل هالعادة الزفته ياخي قال الله تعالى: ( وَأَنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وأحسنوا إن الله يحب المحسنين ( 195 ) ) سلطآان: ونعم بالله .. رمى السيجآرة وهو يدوس عليها برجله .. أنآاا رايح المخفر .. سعود: لحظة بروح معك .. سلطآان: سريناآآ .. دخلت سيآرتي وحركها وثواني وردني اتصال من زميلي النقيب مآجد العتيبي مآجد: وش آخبآااارك .. سلطآاان: هلا بالنقيب الحمدلله .. وأنت ؟؟ مآجد: حمدلله عالمموم وجدت مكتب في بيتوتات الاعمال في جده مكتب رقم 7 يعمل في البورصه العالميه وابي منك زيارته تتأكد من حقيقة نشاطه من عدمه .. سلطآاان: ابشر يـ أبو فيصل .. لك ما أمرت .. مآجد: هذا العشم فيك .. سلطآان: ماسويت إلا الوآجب .. مآجد: أجل ما عطلك على شغلك .. سلطآان: ابد حق وواجب .. مآجد: سلمت .. على خير إن شاء الله .. سلطآان: ياهلا حياك .. سعود: وش بلاك .. سلطآان: مسآفر لـ جدة .. سعود: آهاا .. عاد ما اوصيك على نفسك .. سلطآن ابتسم له بتعب: إن شاء الله . يالله سلام .. وبعد هو وولد خآلته وصل بيته وهو هلكآاان من تعب .. دخل ورمى نفسه بالكنبه .. شآفهم يتهاشون من يصل أول .. جود: بآآآبااااا .. فز من مكآنه وهو يحضنها بحب: ياعيون أبوك أنتي .. جود: بابا اشوووف رسمتي .. ناظر بكراستها وابتسم لها: مين ذووولا .. وهي تأشر بـ أناملها نآعمه وقآلتها بعفويه: هذا أنتا وماما .. وذي انااا ودودا .. تلاشت ابتسامته وهو يشوف أمه بآسهآآ من رآسهآاا .. أم سلطان: الله يقويك يمه .. سلطان: آمين يمه ترى انا مسافر لجدة عندي شغله .. أم سلطان: وغلي وش لك تسآفر هنآاااك .. ابتسم لها بحب: شغلي يمه هنآآاك .. أم سلطان: وانت من استلمت هالقلب مدري وش سمونه ما عاد نشوووفك .. سلطان وهو يبوس يدها: هذا الوطن يمه افديه بـ روحي .. أم سطان: اسم الله عليك .. لا تفاول على نفسك .. وبعدين مرتك وينها .. سلطان زفر بتعب: يمه ولي يخليك لي اقفلي هالسيرة .. أم سلطان: لا حول ولا قوة إلا بالله .. الله يصلحكم ويهدي يسركم .. سلطآن: آمين .. جواد قرب وأنا أبوك .. قرب من ابوه ودموعه بخده: بابا لـ تلوح .. سلطآن: أفااا جواد يبكي انت رجال وإلا .. جواد: إلا لدال .. ابتسم بحب وهو يبوسهم .. آآآآآآآه فآتن وش أقول بس خلي عنآدك ينفعك .. أم سلطآن: تبين اجهز لك شنطتك .. سلطآاان: لا ارتاحي يالغالية .. وش أخبآاار ملك .. أم سلطآان: آآآآآآآآه خايفه عليها اختك اكيد انها انجنت ما عآد تسمعي هرجي كله تقول سامي تعال خذني .. سلطآان: أنا بروح لها .. تأمريني على شيء .. أم سلطان: سلامتك يمه .. باس راسها: ربي يسلمك .. وبعد عن امه ورقى بدرج ووصل لـ غرفتهاآآ دق البآب عليهآاا بس ماسمع رد .. فتح الباب ودخل وهو ينآدي عليها: ملك .. رفعت عيونها وهي تنآظره وهي تشهق: هو قال يحبني زين ليش يروح عني .. جلس عندها وهو يمسح شعرها: انتي تحبين سآمي .. وهي تمسح دموعهآاا: ايوه .. سلطآان: واللي يحب بعذب حبيبه .. ملك ببرائه: بس أنآاا معذبته .. سلطآاان بحزن: بس انتي بتصرفآاتك قاعد تعذبينه وانتي مآا أتني بحآسه بنفسك .. ملك: بس .. سلطآان: على بآلك اني عشت حيآتي بدون ماحزن وهو يضغط على يدها .. تأكدي ان هالحزن موضعه هالقلب وهو يأشر على قلبها .. خليه عآيش هنا بدون ماتبكين ولا حتى تعذبينه .. مسحت دموعها: طيب يعني هو يسمعني .. هز بـ راسها بألم لحآالهآاا .. ملك ابتسمت له: خلاص ما عاد بعذبه .. سلطآاان: شاطره حبيبة أخوها .. يالله تأمريني على شيء .. وهي تهز راسها بـ لا .. باس راسهآاا بحنان وفتح الباب بـ يخرج لكن استوقف على نادائها: سلطآان .. لف لها: هلا .. ابتسمت له: شكراا .. بعثر شعرها: العفووو .. وخرج من عندها وهو يقول: الله يرحمك يـ سآمي ويجعل مثواك الجنة .. رقى بدرج ودخل جنآحه زمـــان مادخل نآظر وهو مستغرب كل شيء متغير .. شآف كرت ملئ بالقلوب مكتوب وسطه تقدم إلى الإمام حبيبي .. ومشى بعدة خطوات وهو مبتسم بداخله بس مابين عليه فتح البآب وانبهر إلا اشتآاااق لـ فتآنته .. شعرها السرمدي الليلي منثور على أكتآفها بدلع وقميصها السكري وسواد هدبها اللي تتحرك عرفها أنها متوتره .. رمآهآاا بنظرآاات عتآآآب .. فآتن: ســ ـــلطــآاان .. بداخله: يآ روحه .. بعد عنها وهو يروح جهة الدولاب وأخذ حقيبة السفر .. وهي مصدوومة: بــ تــ ســآاافر .. مطنشهآاا ولكن قلبي مشتآق لها بس عقلي يقول خلهآاا تآخذ الدرس تفهمه ولا عاد تعديه .. فتحت الدولاب وظهرت ملابسي .. ماحسيت إلا بشي لاصق بظهري وتتكلم بصوت فيه الخنقه: سلطـآاان لا تسآفر .. كآان ودي اجلس معها بس شغلي اهم ماعلي .. بعدت عنها ودخلت الحمام خذت لي شور عالسريع .. شفت تجهز لي الحقيبة من ولبسي اللي مجهز على جنب .. وهي تشهق وتمسح دموعها قربت من عندها وأنا ابوس بـراسها .. حضنتني وهي متعلقه فيني: لا تروووح الله يخليك اعدك ما عاد اخرج بدن ما اشاورك .. مسحت راسها بحب وحنآن: لازم اروح عندي مداهمه .. ولازم احمي وطني وإلا أنتي وش رأيك .. فآتن: يعني مـا أنت زعلان علي .. بآسها من عيونها: ابد .. بس انتبهي على نفسك وعلى جود و جواد وعلى اهلي .. فآتن: بطول .. سلطآاان: الله أعلم .. بس لا اوصيك على نفسك .. فآتن: إن شاء الله .. حضنها بحب: الله لا يحرمني منك .. وباس جبينها وأخذ لبسه الزي العسكري ولبس على سريع وفتح خزنته وأخذ الجواز .. فآتن وهي تزبط له بلوزته: حبيبي انتبه على نفسك وأكل وطمني عليك .. ابتسم بعشق لها: ابشري من عيوني .. وحضنها وبآسها من عيونها وخرج .. ღ. ღ. ღ. ترف: والله بخير .. منآف: طيب سلميني عليهااا .. ترف: يـا حركاااااااات .. منآف: أهااا بس لا يوصل العلم لحد .. ترف: ابشر .. يالله سلام بروح اشوف حرمه المستقبل .. منآف: ههههههههه .. سلميني عليهآآ .. ترف: يوصل إن شاء الله .. أخذت الغداا ووحطيته على الكمدينو وناديتها: هنوووووووووف .. خرجت وهي تبتسم وعيونها منتفخه من البكي .. ترف: اووووووووه وش هالحلاوة .. هنوف: بروح لـ حنين بتروحين معي .. ترف وهي تتأفف بداخلها: لااا نسيتي بعد بكره علي اختبار الفانيل .. هنوف: أهااا .. طيب وش البس .. ترف: مممممم فستانك زهري روعة .. هنوف: تسلمين تروووفه .. ترف: العفووو يالله حبيبتي تغدي أبوي بطريق .. هنوف: بتروحين .. ترف: يب .. يالله حكيني بعدين عن البارتي .. هنوف: طيب .. خرجت ترف .. أما هنوف اللي بدأت تستشور شعرها .. صبآاح: سلام على حلوين .. أم فياض: هلا يمه .. وش حآالك .. صبآاح بفرح: بخير يمه .. رياض وهو ينفرزها: يــ أهلين بـ المغنيه صبآاح .. صبآاح: ووجع إن شاء الله .. كم مرة قايلتك لاتنادني كذااا .. وهو يآشر على راسه: بمزآاااجي يا مغنيه صبآااح .. صبآاح طنشته: يمه .. رياض وهو يحاشرها: اووووووووه والله وكبرنا ونقول بدل ماما يمه .. رمت المخده بوجهه: ياسخيــــــــــــــــــــــــــف .. ضحك من قلبه على عصبيته .. دمعت عيونها: يمه شوفيه .. رياض وقف نوبة الضحك .. صبآاح: وين هنووفه .. توها لبست وزينت نفسها ببعض المسآاحيق التجميلة .. مآبقى على آذااان المغرب نآظرت نفسها وابتسمت ونزلت .. ريآض وهو يصفر: اووووووووووووووووه الحجه نعمة الله وصلت .. جلست جنب صبآاح وهي مطنشته: آخبآارك صبوحه .. صبآاح بإعجاب بـ أختها وهي تذكر الله: بخير حبيبتي .. أنتي أخبآرك .. هنوف: منحيه .. مآاماا .. مين بيأخذني .. ريآاض: على وين إن شاء الله .. هنوف: بروح البآرتي تبع صدقيتي .. ريآاض ضحك بسخرية: بآاارتي .. هنوف: ايوه بآاارتي وش فيك تتسمسخر .. ريآاض: مافي روحه انثبري بمكآنك .. هنوف: مـــــاما شوفي ولدك .. ريآآض: قلت لك مافي روحه يعني مافي .. يالله سلام .. أم فياض: وين بترووح .. ريآاض: مع ربع الاسترآاحة .. هنوف: ما شاء الله ناس تروح تصلي المسجد وانت رايح لـ استرآحة .. ريآاض بسخرية: عندك مآانع آنسة هنوف .. هنوف: اي حتى انت مالك مـ راح .. ضحك هنا من قلبه: هههههههههههههه .. ضحكتيني ان خرجتي وإلا عتبتي الباب بتصرف معك تصرف ثآني .. هنوف بهجوم: ترى أنا أختك مو من بنآت شوارع اللي تكلمهم .. قام من مكآاانه وبيصفعها كف .. لكن أم فياض وهي حزنآنه على حآلتهم: اتعوذ من الشيطان .. صبآآح: ريـــــآض .. ريآآض نآظر فيهم نظرة أخيرة وخرج .. أم فيآاض: وغلي على وليدي خرج وهو معصب .. كله منش لازم تحرشينه .. هنوف: الحين أنااا حارشته وهو ابد ماسوى شيء .. وخرجت .. صبآااح: لا حول ولا قوة إلا بالله .. يمه مايجوز اللي سويته .. أم فيآااض ودموع تجري وتأخذ مجراها: اخوك خرج معصب الله يستر الله يستر .. صبآاح: يمه بيرجع إن شاء الله وهو قال انه رايح للاستراحة لا تشلين هم .. أم فيآاض: وأختش لها جمن يوم ماهي عاجبتني عقليهآاا وأنا أمش .. صبآاح: إن شاء الله .. ღ. ღ. ღ. لبست عبآتها وخرجت ومسكت المفتآاح بيدينها .. ومشت بخطوات آآآذن المغرب ومشت مشي لحد ما وصلت لتحفيظ القرآن .. دخلت وشآفت خآالتها تنتظرها بآااست راسها: تأخرت عليتس .. أم عسآااف: لا يمه الله يستر عليتس .. سلمت على صآاحبآاات خآالتها .. فجر: خالتي يالله نظراتهم شككتتني بنفسي .. أم عسآااف: وش شكه سرينا يمه الظلام بدأ يسري ونحن ماسرينآاا .. فجر وهي تخرج هي وخآالتها: خآالتي ودي ازاور شمس .. أم عسآااف: يا هرعيشي وهو وش علومه .. فجر: مدري يآ خآااله ماعرف أخبآارها .. أم عسآااف: ماعليه يمه نروح لأخيها ونتخبر عنها .. فجر بفرحه: صدق يآ خآاالتي .. أم عسآااف: ايه يمه .. وصلنآا البيت تقريبآا تحفيظ كآان قريب من البيت .. اخذت المفتآاح وفتحت البآب ودخلنآا أنا وخآالتي دخلت على طول الله يعزكم الحمام توضت وبدأت تصلي المغرب .. وبعدها قآالت انها راحه لجآرتنآا أم عمر عندهم عشآا هزيت لها أنهآا موافقة .. رحت صليت وبعد صلاتي رحت لنـشآرة الملابس .. أخذت قمصآني أنا وخآالتي وبدأت اكويهآاا .. وبعد مآ انتهيت نظفت البيت وبخرته .. وفتحت بآب الحوش وجلست مستنده على البآااب .. فجر: آآآآآآآآه يآعسآاااف .. هانت عليك عشرنآاا وذكريآاات طفولتنآاا .. رحمتك يآاارب ولطفك .. دخلت داخل ومسكت القرآن الكريم وبدأت أقرأ بتلاوة عطره .. ღ. ღ. ღ. ببريطآنيآاا عسآاف: يعني كم مرة اقول لك لاتخرجين من دوووون إذني .. والقاك يآحيوانه مع اصيع واحد .. لكن أنتي مو كفو أحد يعيش معك .. انتي طآالق .. طآالق .. طآاالق .. جهيآن شهقت: لاااااااااااااااااااااا .. أنت فآهم غلط .. أخذ حقيبته وفتحهآاا ورمى ملابسه بعشوائية .. جهيآان ودموعها اربع اربع: حبيبي والله هو كآن يبي يعطيني ملفي .. عسآاف: لا تبربرين لأني مـآ راح اسمعك .. رمى أغراضه الخآصه على سريع بحقيبته وقفلهآا وخرج من الغرفة مسكته جهيآن: عسآااف حيآتي ليه ماتفهم علي .. عسآااف: وخري عني أنآاا الغلطآاان اللي اتجوز من هنآاا .. وخري اقول لك .. وسحبها وبعدها عن طريقه وصفق البآاااب .. هو توه خآرج من شقة ربعه .. وينصدم صدمة عمره .. زوجته مع واحد استغفر الله ولا حول ولا قوة إلا بالله .. ما آستحمل لكن آشر لهآا بنظرآت وخرجت معه .. وصآااار اللي صآاار .. وصل شقة ربعه ركن سيآرته بالمواقف ونزل حقيبته وحملهآا معه .. دق الجرس فتح له زيد .. زيد ابتسم له: هلا الحبيب .. حضنه وهو تعبآن حآس بخمول: اهلين .. زيد: سلامتك وش بلاه وجهك مصفر .. رمى حقيبته عالأرضيه وانسدح بالكنب المريح: لحد يصحيني ولحد يزعجني .. وهو ينشف شعره خآالد: علامه الأخ .. زيد: شكله المدآم طآردته .. خآالد تقرب منه: عسآااف .. فتح عين وحده بكسل وخمول وعيونه حمرآء من قلة النوم وكثرة السهر .. خآالد وهو يحس جبهته نآر صرخ على زيد: هآآآت كمآآدة له رجآل بيروح فيهآآ .. هنا ارتجف وارتعش يحس ببرد موب طبيعي .. خآالد: عسآاف لا تنآم .. نآظر فيه وكآنه بودع الحيــآة ورجع غمض عيونه .. ღ. ღ. ღ. اتمنى انه نآال إعجآااب الجمـيع بقلمي: نَيرُوز أحمَدْ , |
للأوجَاعِ قلُوب .. لا تُسيّرها - عَاطِفه ! [ البآرت الثآلث ] تِرتجِفْ ذِكرَى على كَف الليل تنحنِي فِكرَه تلتقِط أنفاس أمس - وبُكرا وتطير وتِخمِد نيرَانْ الشُوق اللي تِدق قلبك | مع كل .. نبضَه ! بَادِي عليك التَعب : والحزن الأليم يِهدهد على رأسك ويعششْ " بعبرَه " عَجزت تِدارِي صُوتها / المَكلُوم ما بينْ ضلعينْ وحسرَه لُونها أسود - دخيل الله ازفرها من قَلبك ، والعُيون امسَح عنها هـ | الرَماد والحلكَة . وايدينك .. لا تجف وان ماتت - تَعاااال احييهَا من ايديني خذ النُور يا ( صُوت ) حلمي وهدية هـ العمر وطيف الأمنية " الكُبرى " تعااال - اجبر ليالي السُهد في قلبي وانفِض البَرد عن صَدر الشِقّى . وامسح ( سواد ) الليل من عيني وغطيهَا بضيء القَمر والصُبح والهَنا ولا تنسَى قبل ما " أنام " تحرق كل مراسيلْ العنا . وتِقضب مَذاق الفرح والهنا وتحطه في ايدي ( أنا ) . ღ. ღ. ღ. خآالد: عســآف .. عسآف: يـــ ــــمــ ــه .. ســـ ـــ ــآـحــ ــمــ ـــني .. خآلد: زيد أنا رايح لأقرب صيدلية اجيب خآافض الحرارة .. انتبه عليه .. زيد: إن شاء الله بس لا تتأخر .. مشى وهو قلبه خآيف على ريفقه لبس كوته على سريع .. وخرج وقآبل بطريقه عنآد ومنآف .. منآف: خآلد .. خآآآلد .. عناد: وش بلاه هذا .. منآف: علمي علمك الله يستر بس .. دخلوا داخل وتفأجوو بمنظر الجسد المرمي بتعب وذبول راحوا له .. منآف: عســآف .. عنآد: متى تعب .. زيد وهو يحط الكمآدة على جبين عسآف: مآله دقآيق .. منآف: سآعدوني خلوه يتروش .. عســآف وهو يهذي بكلمآت مو مفهومة .. قآموا شباب وساعدوا بإسناد عسآاااف وصلوه لدورة الميآه يآخذ له شور تخفض شوي من حرارته .. شغلوا دش وهي يرتعش برد .. مسكوه أصحآبه وسآعدوه بتغيير لبسه ببجآمه مريحه وواسعة ببعض شيء .. وسندوه على سرير .. دقآئق دخل عليهم خآالد .. وحآمل معه أدويه .. قآس حرارته انخفضت شوي .. دق على أمه يبي وصفة الشوربه .. وعلمته الطريقة .. كآانوا اصآحبه بجنبهم بطوال الوقت .. لحد ماهو نــآام بعد مـ استغرق الشوربه بعض الوقت .. قدم له لـ عسآف اللي شرب شوي لأن معدته ماهي قآدرة تتقبل أي أكل .. وعآطه بعض الأقراص .. ورجع نآم من جديد .. ღ. ღ. ღ. بالسعودية دخلت أم عسآف والحزن والشوق ذابحهآا .. قآمت وتركت القرآن على جنب: خآالتي وش بلاك .. أحد قالتس ووجعتس .. أم عسآاف ودموعهآا تخونهآا: ايه عسآف هو موجع قلـ ـبي .. مــ آيتصل علي ولا يطمني .. خآلد دق على امه حتى لو ماعندها هاللي يدقون عليه على أقل يطمني على أخبآاره .. فجر: إن شاء الله بـ يرجع وبـ قعد عندك لما تملين منه .. أم عسآاف: ايه إذا حجت البقرة بقرونها ..اقول يمي تعشيتي .. ابتسمت بألم: اي يآخاله ريحي .. خذت عبآتها وطبقتها وحطتها بـ مكآنها المخصص .. وصلت خآالتي وسندتها على سريرها بعد مآا نآمت خآالتي .. حآولت أنام بس قلقانه قلبي قآرصني وأنا اعرف حدسي مايخيب .. دخلت دورة الميآااه وتوضيت وخرجت ومديت سجآدة ولبست جلال الصلاة وبديت اصلي بخشوع ودعيت بقلبي .. يآرب يآفآارج الهم والكرب ..يآرب ترجع لي عسآاف لي ولأمه .. يآآرب لاتفجعني فيه يآآآرب .. وقرأت الورد اليومي .. نور يشع من ضيــآء قلبها بدآخلها: إذا لم تتوفق بالدنيآا فهنآك درا الآخره والخلود .. يآرب ღ. ღ. ღ. هنوف: خلاص يآصبآاح ماني برآحيه .. صبآاح: هنوفه حبيبتي مهما يصير ماترفعين صوتك على اخوك اللي اكبر منك .. هنوف بقهر: ليه ماشفتيه يتكلم معي ولا كآني جآريه عنده .. وهي تمسح دموعهآا .. صبآاح: الله يهديك بس وش جآريته أنتي أخته من لحمك ودمك .. قومي خلينآا نروح لاعمامي .. هنوف: مآابي اروح .. صبآاح: هنوف وبعدين يعني لـ متى أنتي كذا .. هنوف: أرجوك صبآاح خليني بروحي .. صبآاح وهي تمسح على بطنها: حتى ولد أختك تبين تخرجينه .. هنوف ابتسمت وتلاشت ملامح الحزن: احلفي .. صبآاح بخجل: والله .. حضنتها: وااااااااااااااااااي بـ صير خآله .. صبآاح: ووجع إن شاء الله .. هنوف: مو مصدقه .. مبروووووووووووووك .. صبآاح: الله يبآرك فيك .. هنوف من الفرحه خرجت من الغرفة وهي تنآادي على: يمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــه .. انصدمت وهي تنآظر الحرمه .. أم فيآض: تعالي هنوف يمه .. تنحت شوي ومسكت نفسهآا وتقربت من الحرمه وسلمت عليهآا .. وعلى البنتين .. أم بدر: لا إله إلا الله .. كم عمرك ياهنوف .. هنوف بخجل: 19 السنة .. أم بدر: بسم الله ماشاء الله حولها .. جلست وأنا ودي اخرج وهي كل شوي تمدح بـ ولدها بدر مستشآري ال .. اوووووووووووف ذي وش فيها والبنآات اللي معها بس يناظروني فيني قمت: عن إذنكم وجري خرجت .. قآبلت صبآاح اللي تضحك: ههههههههههههه في احد يخرج بدون ماتقدمين العصير .. هنوف: وأنا وش دراني اووووووووووف حامت كبدي .. كأن مافي احد مثل ولدها .. صبآاح: ههههههههههه آآآآآآآآه يابطني .. ياعبيطه مافهمتي شيء من اللي صآار .. هنوف: لا .. بعدين وش تلمحين له .. صبآاح ببتسآمة ولمتها: مبروووووووووك .. ذي عمتك أم زوجك مستقبلاً .. هنوف بعدت عنها بدون ما استوعب: انتي وش تخرفين .. دخل أحمد: يالله هنوفه .. صبآاح: أحمد من جدك أنت .. أحمد: رجآل يبي يشوف عروسته ومن حقه .. هنوف: انتوا هيه ليه أنا توني أدري .. وبعدين مين قآلك اني أنآا موافقة .. أحمد: هنوف قصري حسك وين هنا ..؟ هنوف ودمعة تخونها: ماااابي اروووح وهي تبي تخرج لكن مسكهآاا أحمد: هنوفه حبيبة أخوك أنتي .. ترى بدر ما ينعآب .. رجآال .. يالله سمي بآلله ودخلي .. هنوف: لا أحمد الله يخليك مآبي .. أحمد: هنوف لا تفشلينآا عند الرجآال .. هنوف: مآآبي لا تجبرني يـ أخوي .. دخل ريآاض بهالوقت: وش فيكم انتوا .. هنوف وهي ترمي نظرات لأخوهآا .. ريآض: أحمد سيبها البنت متخوفة من الفكرة .. أحمد: تبي تفشلنآا قدام خلق الله .. امشي اشوف قدامي .. جرني وأنا امشي مثل تاهية كنت بقول بلبس عبآتي بس أحمد رفض وصلنآا للبوابة مجلس الرجآال صرخت بداخلي: منآاف الحقني بيـذبحوني .. فتح البآب أحمد ودفني .. نزلت راسي بـالإرض وريآض: هنوف قدمي العصير .. مسكت الصينيه ويديني ترتجف .. قدمت له وانكسب العصير على بيآض ثوبه انخجلت وشوي وابكي .. على طول خرجت .. بس مسكني أحمد وجلسني بجنبه .. وهو يمسح بـ الكلينسكس وينآظر فيني .. بدر وهو مبتسم: كيفك يآ هنوف .. هنوف: آآآآآآآآآآآآآه حسبي الله عليكم كآن ودي انفجر فيه واسبه رفعت نظري وشفت ابوي وأخوي يختفون فجأة وانقفل البآب هنآا حسيت برعب ,, يآآ نآآس أنآاا مو مستوعبه للآن .. شفت يدينها ترتجف رحمتهاآا بقوة: هنوف .. رفعت نظري له ثواني وحسيت بداخلي رآحة غريبة .. ابتسم وهو يصآفح يدها: هنوف .. وقفت بتقوم خلاص قلبها يعورهآاا .. وقف هو بعد .. هنوف وشوي تبكي: ابعد عن طريقي .. بدر: هنوف انتي مغصوبة علي .. هنوف ماقدرت آجاوووبه لفيت من الجهة الثآاانية وهربت نآظرت بـ أحمد بنظرات عتآااب .. ورقيت لغرفتي وقفلت البآب علي .. وأنآا اصرخ: لاااااااااااااااا .. مآابي منآاااف وينك .. بس مسحت دموعهآاا وبعدين يا هنوف مادرا عنك ولا عن خبرك مسحت دموعهآا بقسوة .. وقلبهآا مجروح وينتظر من يداوويه .. أبو فيآض: نقول مبرووك .. بدر: الله يبآرك فيك يآعمي .. حضنه أبوه .. أبو بدر: بالمبآرك يآولدي .. بدر: يبآرك فيك يبه .. وحضن صآحبه أحمد .. بدر: من بعد إذنك يا عمي .. ابي الخطوبة والملكة بـ عد اسبوعين .. أبو فيآض: على خير إن شاء الله .. ღ. ღ. ღ. و بعد هذا الاتصال بايام قليله وجدت نفسي قريبا من هذا المكتب فقررت زيارته وعندما دخلت المكتب وجدت ثلاثه مواطنين يرغبون المساهمه مع المكتب ولم يكن في المكتب وقتها من الموظفين الا (التيبوي) عامل القهوه هندي الجنسيه الذي ابلغنا ان احد الموظفين قادم وطلب منا الانتظار وفي اثناء الانتظار دار نقاش مني مع المواطنين الثلاثه الذين عرفت منهم انهم قادمون من مدينة الطائف وكانوا في الخمسينيات من العمر واعطوني صوره من عقد مكون من 15 صفحه يخص نشاط هذا المكتب وجدته اوراق مطبوعه بدون كليشه ولاتحمل اي صفه رسميه .. وعندما اطلعت على البنود وجدتها كلها ضد العميل ولاتحمل المكتب اي مسئوليه ولايوجد بها ادنى حد من الضمان او حتى الجديه او المصداقيه وبعد ان انتهيت من الاطلاع على العقد بادرني احد الثلاثه بقولـه: وش رايك ترانا احنا والله مانفهم في الشغله ذي .. سلطآان: الموضوع بطريقة العقد يخوف لكن خلنا نشوف وش عندهم بعدين نقرر وفي هذه الاثناء حضر الموظف المنتظر ودعانا الى مكتبه واحـضـر .. الشاي المنعنع . وبدأ حديثه انا حسآن الاشقر المدير الفني والمسؤول المالي لشركة acm السويسريه فرع شركة ريفكو الامريكيه ثالث اكبر شركة تعمل في البورصه العالميه في العالم ونشاط شركتنا الحالي استثمار في العملات وخلال الشهور الجايه راح نبدأ في البترول والغاز وعندنا مشتركين في المكتب بملايين الدولارات وكل المشتركين ربحانين وضاعفو ارباحهم مرتين في الشهر وذلك لان البروكريه الي عندنا يعني المشغلين بروفيشنال يعني محترفين ونحن بنستخدم خاصية ستوبلوز الموقفه للخساير قاطعت حديثه وقلت له: كلامك جميل لكن الضمانات وش هي لان العقد انا قريته يااخي لو اسلمك فلوسي بدون عقد احسن واصرف لان العقد ما ينفعني انا كعميل بل بالعكس يضرني ويضيع حقي .. حسآن الاشقر: العقد هاد اجراء روتيني .. في هذه اللحظه تأكدت ان احساسي تجاه هذا المكتب بان نشاطه مشبوه كان صادقا واستمريت في مناقشة المدير الاشقر الذي بدأت تدورحوله الشبهات بانه من عملة النصابين البروفيشنال الذين قابلتهم مرات كثيره وبفضل الله وحده لم تنطلي حيلهم علي ولو لمره واحده والنقاش هذه المره كان يدور حول الية الاستثمار الفنيه .. واثناء النقاش لاحظت احد المواطنين الثلاثه ترتجف يده وهو يريني العقد من تحت الطاوله خوفا ان يراه المديرالنصاب الفلسطيني الاشقر وفهمت انه يرغب مني مناقشة بند من العقد وبعدها بعدة دقائق نطق اخر قائلا: ياالعآجي حنا في ذمتك لاتغشنا ترانا مانعرف شي .. سلطآان: ابشر يا والد ما ارضى لكم الا ما ارضى لنفسي .. ولما زادت استفساراتي بدأ الانزعاج على الاشقر وقال: الشركه ماهيه محتاجه عملاء مبالغهم صغيره زيكم .. فقاطعته قائلا: وش جابك من بيتك اجل وبعدين مؤسسة النقد عندها اوامر بمتابعة مكاتب مشبوهه زي مكتبكم هذا .. والتفتت على الثلاثه وقلت لهم: المكتب ذا الي بيعطيهم حلاله والله مايرجع .. وغادرت المكتب والاشقر سينفجر من الغيظ ولما وصلت الى السياره اتصلت على زميلي النقيب مآجد الغآمدي وقلت له: توني طالع من بيوتات الاعمال والعمليه كلها كذب وجدل ونصب واحتيال .. فقال: والله سلمتهم خمسين الف دولار .. قلت: الله يخلف عليك والله ماتشوفها وليه ما علمتني قبل تسلمهم رقبتك .. قال: معي عقد .. قلت له: بله واشرب مويته والله ما ينفعك .. واكثرت اللوم عليه ولم اعلم اني سأقع في نفس الحفره , وغادرت اسير في شؤوني وكنت اعتقد ان علاقتي بهذا المكتب والاشقر انتهت للأبد... ღ. ღ. ღ. شمس: آآآآآآآآآه يآرب رحمتك . فأيز: يا مره وين العشآا ..؟ شمس: بصآلة الطعام فآيز بطلب منك طلب .. فآيز: انجزي وش تبين .. شمس: فايز ابي اروح لأهلي والله اشتقت لهم .. فآيز: هههههههه أي أهل اللي بعوك بتراب اقول انثبري بمكآنك قال بروح لأهلي قال .. شمس مسكت بطني: فايز طلبتك ابي اروح لـ خآاتي طالبك لا تردني .. فآيز احن عليهآا: زين حدك لسآعة 10 .. ابتسمت ومن الفرحه بآست رآسه بحترآم: مشكور يـآ فآيز فآيز: بعد ما الضيوف يرحون أنا أخذك بنفسك روحي جهزي نفسك .. فآيز أبو حمود: حي الله من جآانا .. تفضلوا للعشآاا .. أبو فياض: الله يبقيك .. يـ أبو حمود حيــاك أنت والأهل خطوبة وملكة بنتي بعد اسبوعين .. فآيز: بالمبــارك .. أبو فيآااض: يبارك فيك .. وبعد الإنتهاء من وجبة العشآاا .. فآيز: أبو فيآااض علامك ياخوي .. أبو فيآض: مابي بنتي تروح احس عمرها صغير بس من خوفي عليها ابي اشوفها وهي عروسة واشوف عيآالهآا .. فآيز: ربك كريم .. لا تشيل هم وعلى ولد من ما شاء الله .. أبو فيآض: هو صديق أحمد من جدة لكن شغله هنآا .. فآيز: أهاا يالله بالبركة .. ღ. ღ. ღ. احدى الممرات كآان ينتظر واعصآابه تلفت سآااعة وهم يكشفون عليهآاا .. وأخيرا شآاف الدكتورة خرجت فز لها بخوف .. فهد: دكتورة وش فيهآاا زوجتي .. الدكتورة: للأسف المدآم اجهضت .. وعطينهآا مهدئ كالنصحية أقدمهآا لك تخفف عليهآا .. والله يعوضكم إن شاء الله .. انخجل من نفسه: طيب أقدر أشوفهآا الحين .. الدكتورة: تقدر عالمموم لازم تكون بـ راحة تآمه وفوراً ننقلهآا لجنآاح الخآاص .. عن إذنك .. فهد: آآآآآآآآآآآه يآيمه .. مو قآدر ادخل ليه خبت علي .. أمه وهي تطبطب عليه: أهم شيء هي بخير الحين .. قوم اتطمن عليهآا وأنا بروح اسوي لهآا اكل يهون عليهآا .. ادخل وأنآ وأمك واوقف بجنبهآا ترى مرتك بهالوقت محتجاتك .. فهد: إن شاء الله .. مسك مقبض البآب وفتحته بهدوء وشآفهآا نآيمه بهدوء والتعب واضح من عنووان ملامحهآا .. تقرب منهآا وبآس جبينها: حمدلله على سلامة شوآاقتي .. وهي نآيمه ولا تحس بحولهآا ماقدر يستحمل ينآاظرها كذا وهو مقهور وعتبآن عليهآا .. خرج وشآاف أمه اللي خبرهآا انه بيروح للدكتورة .. ღ. ღ. ღ. جمآنه: مهااااااااااااااااااااااااااااااااا .. نقزت من مكآنها وحلقهآا نشف من الخوف والرعب .. جمآنه: آآآآآآآآآآآآآآآآآه يابطني .. يآا جبآاانه والله .. ضربتهآا بالمخده: نآقصتك أنتي ووجهك .. جمآانه بخبث وهي ترفع حآجب: ليه كنتي تفكرين فــ ي منو ..؟ مهآا: بـ حآال شوق .. جمآانه: وش فيهآاا شوووق .. مهآا: جمآنه ياحماره بطلي تفكريك الوسخ .. هنا قهقت من قلب .. مهآا: يا نذله لا تضحكين .. جمآانه: اقول ترى جعيآنه ولا قدمت لي عصير .. عآيشه بعآلم ثأني .. رمت عليها المخده من جديد وهي تخنقهآاا .. دخل هو بهالوقت وهو توه جآاي من النآدي رمى شنطته الريآضية على الأرض: جموووووووووووون هآتي عصير فريش .. أما هي كل مآ فيهآا ارتجف وقلبهآا طبول .. بعدت عن جمآانه وهي ترمي المخده الكبيرة اللي مخبيه وجهه جمآنه .. مها: ركوووووووون ابعد .. رمى نفسه على الكنب وانتبه لرجول غريبة: ذي رجول مين .. وهو معقد حواجبه .. مها: ركوووووووون قلت لك اظهر .. راكان: مو بظآهر اإلا اعرف من ذي .. مها: راااااااااااااكآان .. فز من مكآنه: اوووووووووووف وين اختي ..؟ مهآا وهي تدفه: اطلــــــــع عآد احرجت البنت .. راكآن: طيب طيب انت ووجهك .. أنآاا رايح انآام صحيني لآذن الفجر .. ღ. ღ. ღ. حنين: يعني شنووو يا هنوووف .. هنوف: آآآآآآآآآآآآه يعني أنآا رحت وبكره بروح احلل .. حنين مآابيه .. حنين: ياحبيبتي .. طيب انتي ليه رافضه .. هنوف: وكأنك ماتعرفين يعني أحب منآاف .. حنين: ياختي وافقي .. وبعدين هذا ولد عمك اعترف لك بالشيء .. هنوف: ليته يتعرف ياحنووون .. آآآآآآآآآآآآآه بس .. حنين: اقول لك خذيه .. إذا ولد عمك يبيك كان تحرك .. هنوف: دبري لي شيء مابي اروح بكره .. حنين: امممممممممم .. خلاص أنا بتصرف ادق عليك وقتهآآ .. هنوف: مشكورة حنونه .. حنين: العفو حبيبتي .. تعالي مانتي جآيه البآرتي .. هنوف: هذا سؤال تسآالينه طبعاً مآا اقدر احضر .. حنين: يالله خيرها بغيرها .. يالله اشوف وجهك على خير .. هنوف: لا تنسين اللي قلته لك .. حنين: اعتمدي حبيبيتي .. هنوف: اوكي حبيبتي طولت عليك .. حنين: لا عآدي .. هنوف: يالله مع سلامه .. حنين: بآاااي .. ღ. ღ. ღ. هذا كل ما استطعت كتآبته .. يإذن البآري القآدم اروع وأجمل .. بقلمي: نَيرُوز أحمَدْ , |
للأوجَاعِ قلُوب .. لا تُسيّرها - عَاطِفه ! [ البآرت الرآبع ] أمُور أفتقدُها : - يدُ صديقتي اليُسرَى . - ضحكتها التِي لابُد لها بكلُ نَيسان بأنْ تَذهبَ لنزهَة قصيرَة . - أقلامُنا المُتشابهَة . - قصصُ الحُب التِي رويناهَا تحتَ الدرج وفوقَ الكتابْ , خلفَ أذن المُعلمة . - البردُ الذي يسكنُ مقلتنَا فترَة الاختباراتْ . - صوتُها الدافىء .. لطالما تركَ الحُزن خلفي ! http://up.graaam.com/img/4e7b5ece3a2...74152d27c1.jpg تعلمينْ .. أنَ الحنينَ لَك يستيقظُ فِي كُل ليلَه .. يبدُو نحيلاً ولكنهُ بدينٌ بالأشواقْ التِي تضجُ رأسه .. أراكِ تتدلينَ مِنْ رأسِ الكتابْ فِي كُل مَساء يَعجُ بذكراكِ ويتَخبطُ بِي ويُثيرُ كُل الذكرياتِ المُعلقَة بالبَارحَة .. لنْ أعاتبَكْ فالعُمرْ قَصيرْ وأنا سأعُد الأيَام الصافيَة التِي قَضيناهَا سويّاً أنا وأنتي كَ زهرَة الفُلْ التِي تسكنُ أيادينَا .. أريدُ الوجه الذِي كانَ معك خالياً مِنْ تَجاعيدْ الزَمانْ .. أريدُ لَك بأن تُعلميني كَيفَ لي أنْ أضحكَ بفمٍ مكسورْ .؟ فِي جيبِي كلامنا الممضوغْ سابقاً .. وأذكرُ تماماً الدُعاء الكبيرْ الذي منحتهِ لصدرِي ذاتَ عشيَة عقيمَة مِنْ الفرح .. قلتِ سابقاً : " اللهُم أودعنِي حُزنها العظيمْ الذِي يتمطّى ويجُوبُ مساحاتِ صدرها .. اللهُم اقطفْ لَها مِنَ السماء أماني مُحققَة " .. صدقاً .. لطالمَا وددتُ أن أطيرَ مَعكْ على متنِ جناحٍ واحد لا يحوي سِوانَا .. وصوتُك الذِي لطالمَا وجدتُ بِه نوعاً فريداً مِنْ البحّة .. أنتي القصيدَة يا شقيقَة الرُوح التِي رسمتها عَنْ ظَهرِ قَلبْ .. سَبابتِي لَن تنسَى الطريقَ الطويلَ " أنفَكْ " الذِي تسلكهُ حينَ تطرقُ عليكِ بالعَتبْ .. أحنُ لأحاديثَ المساء التِي تَقُودنَا للسيرِ على مساحاتِ الحُب القابعَة بينَ صدُرونَا .. لُو تعلمينْ ماذَا أفتقدُ بِك بَعد .. يا جميلَة أفتقدُ يَدك اليُسرى التِي تُزيلُ عَنْ عيني مَرارَة البُكاء . ذاتَ لحظَة حنينْ طَرقتْ قلبِي ღ. ღ. ღ. اليوم الثآني على العصيريه .. خرجت وهي أخلاقهآاا صفر .. كل ماتدق عليها ماترد .. دخلت السيآارة مع أخوهآا احمد .. هنوف: أحمد رجعني .. أحمد: هنوفه الحين خآيفة من الابر .. هنوف: اي تعووور .. حمود تكفى رجعني .. أحمد: هنووووووووووووف .. هنوف: اوووووووووووف .. يعني لازم تحرجني .. قهقه من قلب: أثرك منحرجه من عريس الغفلة .. ضربته على كتفه: سخيـــــــــــف .. وصلت للمستشفى .. وأنآاا مآابي انزل بس متأكدة من كلام حنين اللي للحين يرن بإذني ادق ولا ترد: اووووووووف ياحنين هذا وقتك .. دخلت للمستشفى .. وبعد ماكتب هو البايناات .. جاني اخوي أحمد .. استحيت وقلت له: حمود خطي مو صاحي .. أحمد: يالليل .. زين دخلي يالله عاااد .. تمسكت بـ أحمد: احمد انــ ــت قلت له عن مرضي .. أحمد بحنان: ايوه قلت له يـا أخوك دخلي الله يرضى عليك .. دخلت وشفت النيرس تبتسم لي .. ابتسمت لها بتوتر قلت لها بخوف: لا تعوريني طيب .. هزت راسها علامه الموافقة .. رفعت عباتي وبلوزتي وغمضت عيوني بقووووة .. النيرس: كــلاس .. فتحت عيوني ببطئ: هاااا .. ابتسمت لي: خلاص مدام .. صرت ارمش ببلاهة .. المهمة خلصت وأنا اعد على اصباعي: بدون ما اصرخ وإلا ابكي ولا أهاوش رفعت يدي بحمآاس: يــــــــــــس .. انتبهت على نفسها وهي تتأوه .. نزلت يدي وسنعت نفسي وخرجت لأخوي .. أحمد: ها خلصتي .. هزيت براسي .. أحمد: خذي اشربي .. تماسكت به: آآآآآآآآآآه .. أحمد: هنووووف .. تقرب منه بدر: عسى ما شر .. أحمد: ما شر إن شاء الله .. أخذ أخته وجلسها على الكرسي: هنوف اخذتي دواك .. وهي تهز بـ راسها بتعب .. أحمد: متأكدة .. هنوف: أحمد أنا بخير الحين .. أحمد: زين قومي الحين .. قامت هنوف ولا قدرت تتوازن مسكها أحمد وهو يعاتبهآ: عاجبك حالك ذا الحين .. أمشي قدامي .. دخلها على دكتورها الخآص .. دكتور: أخ أحمد المريضه لازم تسمتر بـ دواها ولا تقطع عنه .. أحمد: إن شاء الله دكتور .. وخرج هو وأخته من المستشفى .. أحمد: هنوف .. إلا صحتك لا تتهاونين فيهااا .. فاهمة علي .. هنوف هزت راسها وهي تبكي: إن شاء الله .. سكت عنها .. عشان تفهم اللي سوته غلط وأكبر غلط بعد .. ღ. ღ. ღ. وبعد ذلك اللقاء باسبوعين تغيرت نفسيتي واحوالي وصار موضوع هذا المكتب والاشقر لايغادرني لافي صحوتي ولا منامي حتى اني في احدى الليالي صحوت من منامي الساعه الواحده او الثانيه ليلا وأخذت اخي عبدالعزيز وذهبنا للمكتب ووجدت امامي المدير الفذ حسان الاشقر ولم يعد نصابا كما كان في اول لقاء بل بدى رجل عظيم ذو هيبه وشخص سعودي يدعى ظافر الغامدي وادعى انه مالك المكتب ووجدتهما وكأنهما ينتظرانني حيث المكتب لم يكن فيه سوى الموظفين وبدأت اتخاطب معهم وابلغتهم اني ارغب الاستثمار مع المكتب فقال الاشقر: جيت يا سلطان برجليك وهاك اليوم رافع خشمك انت بالذات لن اسمح بمشاركتك وانا حسان الاشقر اسأل عني في سويسرا يخبروك عني .. فبدأت ارتجف واتصبب عرقا وطرى علي حالة من الخوف لم اعرف لها مثيل في حياتي كلها ثم رجوت الاستاذ حسان الاشقر ان يسامحني ويعفو عني وكان لي ذلك بعد موافقته الكريمه فاعطاني صور العقد وامرني بالتوقيع دون قراءة العقد وبعد ان وقعت العقد رفض تسليمي الا بعد تحويل المبلغ فوافقت ونفذت الاوامر بدون تردد وخرجت من المكتب وداخلي احساس ان هذا الاشقر نصاب ودجال ولن اسلمه مالي .. وبعد المغادره اخذ اخي عبدالعزيز يلومني ويقول: انت مجنون هذا شكله نصاب .. فثرت عليه غاضبا مبوخا اياه بانك لاتفهم ولاتتدخل في امور لا تخصك مع انه في داخلي يقين جازم بانه محق .. ღ. ღ. ღ. الحنين ذابحه من بعد ما أثرت عليه الحمى .. أحن لأمه وعآتب نفسه: كيف يروووح ويخلي أمه وخطيبته آآآآآآآآه يافجر وش حالكم الحين أنا جيت يايمه جيت يافجر .. دخل هو وخالد والحنين وشوق ذابحهم وهم أول ماوضعوا خطواتهم بأرض المطآار انحنوا سجود الشكر للبآري .. والحمد والاستغفار ما غابت عن ثغرهم .. وصل التآكسي ووقف بالحآرة عطاه قيمة مشواره وخرج من السيآرة .. ودع خآلد ووصل لبيته وقف البيت نفس ماهو والحآرة أول ما دخلها نفس ماهي بعد متغير شيء الوحيد اللي تغير وجوده هنا بعد مرور السنين الطويلة .. فتح البآب وشآفهآا وقلبه يخفق ويذكر الله على جمآلها .. متغطيه بجلال الصلاة .. حست بخطوات: صدق الله العظيم .. وبآست المصحف رفعت نظرهآا وشافته وسكتت .. تذكرت نفسها وغطت عمرها ودخلت داخل .. أم عساف: شبلاك يمي .. فجر وعيونها تلمع وخدودها توردت: خــ ــــآلـــتي .. عســ ـــــآف .. عسآف: يمـــه .. يـــ أم عسآآاف .. ماقدرت تستند بطولهآا مسكتهآا فجر: خالتي أنتي بخير .. دخل هو وجري وهو يحضنهآا ويبوس رجلها وراسها ويدينها ودموعه تحكي عن المعآناة اللي عآشها: يمه سآمحني .. سآحمني يمه .. أم عسآف بعتب: اسآحمك على وشو .. من رحت ولا طمنتني عليك وحتى ماخذت شوري وتزوجت من هالكفآرات .. عساف: والله يمه خفت اطيح بالحرااااااام والله يمه .. والله ماتزوجتها رغبه فيني لا تفكرين ولا قدرت اجي ببسب صعوبة الخروج وأنا لسة ما خلصت دراستي .. تكفين يمه سامحني وهو يبوس راسها مالي غيرك يمه أرجآآاك .. أم عساف بكت بقهر الأيام اللي غاب عنها بكت جور وقهر وظلم وهي تحمي بنت أخيتها من الفقر والظلم اللي تتجرعه .. حضنهآآ عسآف: يمه رد علي سامحني يمه .. أم عسآف: مسآمحتك يمه .. آآآآآآآآآآآآآآآه يا منظرهم بكآني ضميت نفسي: يمه وينك عني .. آآآآآآآآآآآآآآآآآآآه يآآآرب صبرني يآآآآآآآآآآرب .. دخلت الحمام وغسلت وجهي وابتسمت: عسآاااف رجع عسآآف ماتزوج إلا عشان يصون نفسه ولا يطيح بالحرام ابتسمت وقلبها يررف ويهلي به .. أم عسآف: علومك يمي وغلي عليك وش له تنحف .. عسآف بحب: من شوقي لكم .. يمه وش حال فجر .. أم عسآف: ايه يايمه حآلها ما يعلمهآاا إلا الله .. اندق البآب أم عسآف: عسآه خير إن شاء الله .. عسآاف: أنا بروح اشوف ارتاحي انتي .. قمت وفتحت الباب .. صقر: هذا بيت أبو عسآف .. عسآف: اي وصلت خير .. حياك تفضل دخل صقر وهو متقرف وجلس بالمجلس .. عسآف: يمه سوي قهوة في رجال .. أم عسآف: إن شاء الله يمه .. يمي يا فجر .. فجر: ابشري يا خالتي .. دخلت المطبخ وجهزت دلة القهوة والبن والهيل .. عسآاف: سم .. صقر: سم الله عدوك .. بعد ما رشف من القهوة: أنت عسآاف .. عسآف: ايه .. آمر أخوي .. صقر ابتسم له: ما يأمر عليك عدو .. أنا عم فجر .. عساف تلاشت ابتسامه: أي خدمة .. صقر: ابي اشوف فجر .. عسآف: وش يضمني أنك عمهآا .. أخذ بوكه وطلع بطآقته الهويه: هذا أنا وذا أكبر دليل .. عسآف يرد له البطاقة: والمطلوب .. صقر: مثل ما قلت لك ابي اشوفها .. عسآاف: طيب دقيقة بس .. خرج عساف وهو ينآدي أمه: يمــه .. أم عسآف: علامك يمي ..؟ عسآف: هذا عمك يا فجر .. فجر بفرح: عمــــــي .. عسآف بغيظ: ايه عمك .. على آخر عمره جاي يشوفك .. أم عسآف: عســـــــآف .. عسآف: انجزي يبي يشوفك .. فجر: إن شاء الله خالتي اروح .. وافقت لها وهي تناظرها بحنان .. ابتسمت ودخلت مع عسآف .. قام صقر: أنتي فجر .. فجر: ايه .. صقر: عسآف ممكن تتركنا بروحنآاا .. عسآف بعد والقهر شاعل قلبه .. صقر: أخبارك يافجر .. فجر: بخير .. صقر: أكيد مستغربة جيتي .. هزأت راسهآا بعفويه .. ابتسم بألم: جيت عشآان أخذك لأبوك .. قامت بإنفعال وعصبية: عشان كذا وأنا اقول عمي غريبة جاي أثره مو لله .. صقر: أبوك مريض يا فجر ويبي يشوفك قبل ما يسآفر .. نست غضبهآا شوي: مريض .. صقر: ايه مريض معه الخبيث وهو محتاج يشوفك .. فجر: بـــ ـــس .. صقر: أدري أنك مو مصدقه .. بس لازم تروحين معي والحين لأنه بعد بكره أبوك مسافر للـ علاج .. هزت راسها .. صقر وهو يمسح شعرها بحنان: الله يمكلك بعقلك .. يالله أنا انتظرك بسيآرتي .. عسآف: مالهآاا مـ راح يايمه .. أم عسآاف: عســاف يايمه أبوهآا تعبآن خله تشوفه .. هي ما بتظل عندهم عسآف: حتى ولو يايمه أنا ما ارضآهآا على فجر .. روحي معهآا يمه .. أم عٍسآف: الله يهديك يا عسآف يمي هذا ابوها ومن حقه تشوفه .. عسآف: انتي معهآا يايمه .. وأنا وصلكم اوقف تآكسي ونروح .. فجر: ما عليه يا خالتي خليه براحته .. عسآف: ليه مجنون اخليك بروحك .. فجر: تراني مع عمي أنا مو واحد غريب .. عسآف: وش قًـــــــــصدك .. مسكت فمها وبعدت ودخلت أخذت عبآتها وخرجت .. عسآاف: لحظة من هو الغريب .. نزل بهالوقت صقر: عسى ماشر .. عسآاف: بنتنا ماتروح مع نآس غربيه .. صقر: وانت شكو أنت ولد خالتها لا رحت ولا جيت .. لكن أنا عمها .. امشي يافجر .. عسآف بعنآد طفولي: ما راح تروح معك .. افهم الكلام .. صقر: والمطلوب .. عسآف: أنا وصلهآا بنفسي .. دخلي داخل .. دخلت فجر .. وعسآاف خرج يوقف له سيآرة أجرة .. ღ. ღ. ღ. ترف: والله ما قدرت ياخوي .. مناف: انتي وش تقولين .. هنوف راحت لغيري خلاص ماعاد هي لي .. ترف: الله يعوضك يا اخوي .. مناف بجنون: عوووووووووض شنووو وأنتوا قتلتوا كل شيء فيني .. دخل غرفة أمه: يمه .. وهي تفسخ ذهبها: نعم .. مناف: يمه أنا وش قلت لك .. ما قلت هنوف لي ولا احد يأخذها غيري .. أم مناف ببرود سطحي: طيب هي اللحين ماهي بـ لك هي لغيرك .. وبعدين غلا وش زودها عن الهنوف .. مناف: زودها اني احبها يمه .. أم مناف: وغلا بتحبها بعد الزواج .. مناف: يمه اننتي بتهبليني .. أم مناف: مناف غلا هي بنت خالتك وهي اولى من الغريب .. مناف: الحين هنوف بنت عمي صارت غريبة .. أم مناف: ايه غريبتين بعد .. روح ارتاح ترى توك جاااي من السفر .. مناف: وليت مـــــاجيت .. وصفق الباب وخرج .. ترف: زين يايمه هذا هو خرج .. أم مناف: بـ يزعل ويرضى .. ترف: لا حول ولا قوة إلا بالله .. ღ. ღ. ღ. بعد ما قعدت عند زوجها ماقدرت تظل أكثر من كذا ودخلت غرفتها وفكت شعرها بعصبية ورمت ثوبها بإهمال ودخلت دورة المياه وفتحت الدوش وجلست تحته وهي تضم نفسها .. تذكرت يوم تطابق تحليل وخدعة حنين لها .. آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه مابي ليش ليش ياربي اهـــــــــــــــــــــــــــئ .. دقت الباب صباح: هنوفه حبيبتي فتحي الباب .. هنوف: مابي .. آآآآآآآآآآآآآآه .. صبآاح: عشاني .. فتحت الباب ورمت نفسها بحضن أختها وهي مبلوله .. صبآاح: الله يهديك بس غير تأخذين برد الحين .. هنوف: خليني .. آآآآآآآآآه يا صباح احبه والله احبه .. صبآاح: هنووووف مايجوز انتي على ذمة الرجال .. هنوف: البلا اني مغصبوبة عليه .. اخوك وابوك ما قصروا فيني .. صبآااح: لا تنسين مناف لا تقدم ولا غيره حتى يوم أنك انخطبتي لا تحرك ولا شيء وفوق كذا شفتي أمه اليوم جايه تبارك لك وهديتها قدامك .. رمتها بقهر: بـــــــــــــــس أنا ابيه مابي خاااااااايفة صباح والله خااااااايفة .. صبآاح وهي تقرأ عليها المعوذات .. وشوي سمعت أنفاسها المنتظمة عرفت أن أختها ناااااااامت سدحتها على سريرها ولحفتها وباستها بحنان: الله يهديك يا هنوف ويوفقك يآآآرب .. خرجت من عند أختها قابلت أخوها أحمد .. أحمد: اخبارها الحين .. صبآاح: نامت انا رايحه .. تأمرني على شيء .. أحمد: سلامتك .. ღ. ღ. ღ. وفي اليوم التالي توجهت للبنك الراجحي وبعت اسهمي في السوق بسعر السوق مم سبب لي خساره ثمانمائة الف ريال وحولت المبلغ الذي قدره اربعه مليون وخمسمائة الف ريال الى البنك الاهلي ومن البنك الاهلي الى البنك السويسري حسب اوامر المدير حسان الاشقر وظافر الغامدي واتجهت فورا الى المكتب لأخبر حسان الاشقر الذي وجدته في سيارته امام المكتب وعند دخولي المكتب ناداني تعال يانقيب سلطان باسلوب ساخر حولت الفلوس فقلت نعم وسلمته صورة الحواله الدوليه ثم ابتسم وقال: انتظرني عشر دقايق وراجع لك .. وانتظرته من الساعه الخامسه عصرا حتى الثانيه ليلا ولكن لم يحضر وغادرت وانا بي حسرة عظيمه واسألة في داخلي لا اجابات لها .. ღ. ღ. ღ. هيا: خاااايفة من التحصيلي .. جمآنه: كم جبتي بالقدرات .. هيا: 86 .. جمآانه: ما شاء الله حلووووة .. يالله شدي حيلك باتحصلي .. هيا: دعواتك .. جمآنه: الله يوفقك يآرب وأشوفك دكتورة أطفال .. هيا: آمين .. جمانه: وكيف اختبارات الثانوية .. هيا: لا حمدلله تمام أنا مستهمه التحصيلي .. جمآنه: متى اختبارك ..؟ هيا: الاسبوع الجاااي .. جمآنه: يالله بالتوفيق إن شاء الله .. هيا: الله يسمع منك .. جمآنه: يالله ما اطول عليك ياحبيتي .. هيا: ياهلا فيك .. قفلت من عند بنت خالتها .. ودخلت ليونفر: هيـــــــــاااااااااا .. هيا: نعم .. ليونوفر: سعود يقولك يالله تعشي .. هيا: طيب جااايه الحين .. ღ. ღ. ღ. شوق: فهد والله كنت بخبرك بس نسيت .. فهد: إذا تذكرت تعالي وقول لي .. شوق: فهودي حبيبي .. والله العظيم كنت بقولك بس لهيت والله العظيم .. فهد: ما عاد تعودينها .. شوق وهي تمد اصبعها: والله والله والله ما عاد اعيدها .. قربها من حضنها: دوووووووبه اشتقت لك .. شوق: وأنا بعد .. بس كنت مشتوقه له .. فهد وهو يقرص خدودها: الله يعوضنآاا .. شوق حضنته: آمين .. فهد .. فهد: يا روحه .. شوق بحب كبير له: أحــبك ღ. ღ. ღ. آرائكمـ وانتقاداتكمـ .. أتمنى ألاقي ردودكمـ وتحليل الشخصيات عليكمـ ~.. بقلمي: نَيرُوز أحمَدْ , |
♪♪♪ وبس ^_^ .. لـ هنا وصلنا مع الكاتبة أتمنى لكم قرآإءه ممتعــــــــــة .. http://www.liilas.com/up/uploads/liilas_13081272734.gif ♪♪♪ |
حنووووون بطلتين يابنت ولو ترجعن الدرجتين تصيرين ابطل وحده ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
سبحان الله وش السالفه ماتجوز لي قصه الا والقى انها جايزتن لام احمد عاه خير هالتوافق |
اقتباس:
♪♪♪ خخخخخخخخ .. يلالالالا دام السالفة كذا ابي اشوفك هنا دوووووم متابعه .. نوووو^_^ووورتي هتونة .. ♪♪♪ |
للأوجَاعِ قلُوب .. لا تُسيّرها - عَاطِفه ! [ البآرت الخآمس ] http://up.graaam.com/img/893a59440fe...3590261747.jpg نلتقِي / فِي اليُوم ألفينْ مَره ، ومَادريتْ إنَ ( الشُوقْ ) عايشْ بينْ ايدينَا وما تبدَدْ وِيا | أمانينَا البسَيطَة .! هَذا مَوعِد ثانِي – جَمعنَا بينْ : أطرَاف المَدينَة . مَقهَى / و حَكاوي عَنْ سَهر و طِفل – وحب ما ذَبل ويا ظُروفٍ عَنيدَه .! تَعالْ " نرمي " كِلْ جِراحَ الأمس بِ / حجَارَة ، ونرَمم الفَرحَة اللي : طَفتهَا أيَام عَقيمَة .! تَعالْ ( ندفِي ) الأحلام البَريئَة / ونرْوي حُب عايشْ على عُيونٍ | يتيمَة . تَعالْ " نلَونْ " البسَمة اللي عَيّت تِظهَر مِنْ رَحمِ ( السنينْ ) . ونِرسم على أكفنَا كلامٍ ما هُو مِثل الكَلام - كلام أشعَار ! وأسرارْ الحَنين ، تايهَة بين ( العُيون ) . تَعال / نِضمْ أيامنا الحِلوه ونسقيهَا مِنْ سنينَا السَعيدَه ، تَعالْ نغنِي بأول الصَباح : ونرفرفْ على غُيوم / الهنا ، تعالْ ( نشدُو ) ونطيرْ بين جنحانْ الفَجر ، ونِرسم عليها بَياض الحُب وأهازيج / الفَرح وتِشرق الشَمس فينا ونغنِي مَع العُصفورَه ( صَباح الخير ). وحضرت اليوم التالي قبل الموظفين وادمنت الشاي المنعنع .. وجاءني موظف يمني الجنسيه اسمه الاستاذ علي بامعلم وقال: كلفني الاستاذ حساآن الاشقر بان ادير حسابك وصراحه انت محظوظ لاجل كبرت المبلغ لان فرص الربح ومضاعفة المبلغ تصير ممتازه .. وكنت اسمعه وانا في داخلي اقول: لعنة الله عليك وعلى الاشقر مااكذبكم .. ولم اكن اجرؤ على المناقشه والاستفسار كما كنت في اول لقاء وبدأت احضر كل يوم لهذا المكتب ليس لمتابعة البورصه ولكن لشرب الشاي المنعنع .. وعندما اخرج من هذا المكتب احس بضيق شديد الى ان اعود لهذا وابقى جالسا بفكر سارح و ذهن شارد ولااعلم ماذا اريد .. وفي هذه الاثناء جلست مع بندر الغامدي مالك المكتب وقال: تراك محظوظ عشان كبرت المبلغ واذا عندك مبلغ زايد جبه تراني انا ضاعفت مبلغي اربع مرات في اقل من شهر والحمدلله لي سبعة عشر سنه في هذا المجال .. وانا اعلم انه كاذب ويبدو عليه الارتباك لكن انا اضعف منه بكثير ღ. ღ. ღ. بالأمس دخلت واستغربت خآلتي من دخولي: عسى ما شر يمي .. فجر: عسـآف يقول انه بـ وقف التآكسي .. أم عسآف: الله بصلاح وانتي يمي وش بلاك وجهك مصفر .. فجر: مدري يا خالتي بس خايفة .. أم عسآف: تعالي يمي .. وصلت لخآالتها وحضنتها وهي تقرأ عليها بعض السور علها تريح وتستريح .. شوي ما حسيت بنفسي إلا وأنا اغفى بدون ماحس .. دخل عسـاف: يمه .. فجـــر .. أم عساف: اسكت يمي .. استغرب وهو يشوف جسدها نحيل مايل والنقآب اللي مآسكته بـ أناملهآا ناعمة .. انفتن بـ سحر ملامحهآ النآعمة والمآيلة للطفولة .. أم عسآف: عسآاف يمي غض بصرك .. نزل عيونه: متى نآمت ..؟ أم عسآف: توهآاا .. رووح يمي واعتذر من عمهآا .. عيونه ابتسم وانغشت عنه سوداويه من عيونه: ابشري يمه .. خرج وقآبله مستند على سيآرته .. صقر: وينهآاا .. عسآف وهو يتعذر من راعي التآكسي .. ورجع له: فجر تعبت ونآمت .. صقر بحده: بلاش كذب وروح جيبهآا .. عسآاف: شكلك ما تفتهم الهرج .. اقصر شر وروح .. وبعدين وش مصلحتي اكذب عليك .. صقر: عسآاف أنت ماشفت وجهي الثاني .. ضحك بسخرية: صدق عاد تدري ما دريت ان لك أكثر من وجه .. صقر: ناد فجر وإلا أنا دخلت عندهآا وسحبتهآا من شعرها .. عسآف: اصحى بالك تقرب منهآا شعره .. صقر: انت مايفيد معك الكلام .. اتصل على البادي قآردات ووصلوا ومسكوا عسآاف وعطوه ضرب مبرح ماقدر يدفآع عن نفسه وهو كل خلية تصرخ وتؤن من الألم .. صقر: مسكوه لحد ماخرج فجر .. دخل بلا احم ولا دستور وهجم دآخل البيت وشآفهاا نايمه .. أم عسآف: بسم الله وش تبي ياولدي .. صقر: فجر لازم تروح معي .. صحيهآا يا خالة .. هي صحت على صوته الغليظ وفركت عيونه بعفوية: عمـي .. صقر: اي يالله فجر ابوك يننتظرك .. فجر وهي تنآظر خآلتها .. أم عسآف: وعسآاف ولدي وينه ..؟ صقر: دخل الحمآم واعتذر .. يالله يافجر ماقدر اتآخر من كذا .. فجر وهي تعدل جلستهآ وعبآاتها وحضنت خآالتهآا وودعتهآا .. أم عسآف: استودعتك الله اللتي لا تضيع ودائعه .. طمنيني عنتس يمي .. فجر وهي تبكي: ابشري يآ خآالتي .. ودعت خآالتهآا للمرة الأخيرة وخرجت مع عمهآا أول ماوطت رجولهآا ودخلت سيآرة الرنج السوداء .. انفتح البآب لها وهي دخلت وجبنبهآا بالجهة اليمنى عمهآا صقر .. صقر أخذ الكاركت: ياسر اتجه على القصر .. يآسر السائق المخصص لـ سيد صقر: ابشر طال عمرك .. أما فجر فـ مشآعرهآا لا تخلو من الرهبة والخوف والرعب .. بتشوف أبوهآا بعد 18 السنة .. الحنين وشوق ذآبحهآا .. هي الحين تطمنت ان عسآف رجع لأمه وغير كذا متطمنه ان ماحد بأخذه غيرهآ.. لك هل من الممكن ان عساف يتركها ويتزوج غيرها .. صقر: فجر .. فجر: نعم .. صقر: ينعم عليك .. حبيت أقولك في نآاس راح يسمعونك كلام يسد البدن بس انتي طنشي ولا كأنك سمعتي طيب .. فجر: وابوي وينه ..؟ صقر: موجود عند جدتك .. فجر ببرائة ردت وراها: عند جدتي .. صقر: ايه .. هو عآيش من فترة هنآاك .. وكآن يدور عليك له فترة طويلة وهو يبحث عنك لحد ما عرفنا مكآنك .. فجر سكتت وبدآخلهآا: معقولة كل هالفترة وهو يدور عني .. ما اصدق .. صرت اناظر بشوراع اللي أول مرة عيني تشوفهآا كآنني أميرة ويحتفلون بهآا .. وصلت السيآرة عند البوابة فتحهآ الحآرس ودخلنا وأنا ملصقه عيوني بشآبك اناظر الجنة الللي قدآآمي .. ما اصدق انا هنا .. وصرنآ ندور حول نآفور اللي تتوسط الحديقة فتح أحدى البآدي قآرد بابي من دهشة ما انتبهت إلا يد تمسكني وتثبتني كنت بطيح بطولي بس عمي بـ لحظة الأخيرة لحق علي: سلامتك .. حسيت بالخجل وسكت احس لسة ماتعودت عليه .. بيوم والليلة يطلع لي عم وأب .. تنهدت ونزلت وفتحوا لي البوابة .. دخلت وانا أقل ما يقآل اني مبهوره والله قصر ولا بـ الأحلام .. جلسني بـ صآلة الضيوف .. صقر: ماما موجود .. هزت الخدامة راسهآا ودخلت مرأة كبيرة بسنهآا مستنده بالبكور اللي ترتكز عليه: حي الله من جآانا .. فجر سكتت وابتسمت لهآا: الله يبقيك قربت مني وحضنتني: يآ روح جدتك انتي وش علومك يابنتي عساك طيبه .. بعدت عنها ودمعة متحجره بعيوني: بخير .. أم بتال: ياعنيي يامي انتي .. والله خآنت حيلي ابوتس دورتس بكل مكآن وما حصلتس إلا أنتي وين كنتي يمي .. فجر: عآيشه مع خالتي .. صقر: يمه وين صـلاح ..؟ أم بتآل: بغرفته .. روح يمي واتصل على اخواتس واخوانس .. صقر: ابشري .. أم بتآل: تعآالي يمي .. ابوتس بغرفته .. يمي لا تعتآبين ابتوس ترى تعبآن ويحن لتس .. فجر هزت راسهاا .. وصلت لغرفة كبيرة مرة حجمها قد بيت خآاالتي وأكبر .. جدتي فتحت البآب دخلت وسبقتني استعنت بآلله ودخلت .. وصلـلت جدتي: صـلاح يمي تسمعني .. فتح عيونه بتعب وذبول .. وصلت واناظر بجسده طايح ببيآض السرير .. ذبول والتعب واضح على ملامحه .. صلاح أبو فجر: قربي يـ أبوك .. ما قدر ألم بقلـبي .. مسكت نفسي وأنا أخذ شهيق و زفير .. غمضت عيوني وتسللت دمعة يتيمة: لــــيه رحت وسبتني .. صلاح: كنت مجبور يـ أبوك .. هنا انهآرت وطآحت بـ ألم: مجبوور تسيب بنتك بنصآيص الليالي بدون أكل وملبس .. بدون ماتعيش كأي بنت مع أبوهآا حيآاة مستقرة .. مجبور تسيب بنتك تئن من الألم والمرض ينهش في جسمها من تركنتي 18 السنة ماحنن قلبك إلا يوم تجرعت المرض .. انقبض قلبه وهو يسمع كلآمهآا المتقطع وشهآقتهآاا العالية: سآمحني يـ أبوك .. مسحت دموعهآا بقسوة: اسـآمحك على شنووو .. قول لي .. أم بتال وهي تبكي تتذكر المآضي .. قبل 18 السنة أبو بتال: اسمع يا صلاح زوجتك توفت واحنا مو مجبورين نتحمل بنتك .. ودها لأي مكــآن ولا تجيبهآا عندي وإلا اعتبر مفصول ومأخوذ منك كل شيء .. صلاح: بس يايبه ذي بنتي ولا اقدر افرط فيهآا .. أبو بتال: خلهآا عند خآالتهآاا .. يكفي وطيت روسنآا ولا أخذت بنآت من جمآعتنآاا .. صلاح: بس يايبه ذي بنتي يبه افهمني يهون عليك ابتعد عنك واغترب .. أبو بتال بقسوة قلب: ايه يهون إذا أنا ماعملت لي حشيمة ولا مقدار لأبوك .. بتحشم بنتك اخرج من بيتي .. اخرج .. باس ابوه وتكلم بدون مايشعر: لك مـ أمرت يايبه .. الوقت الحآالي أم بتال: ابوك حاول يقنع جدتس .. بس جدتس عنيد ولا رضى يخلي ابوتس يدور عنتس .. فجر ماقدرت اناظره اكثر من كذا كان ودي احضنه وعآتبه إلين يكتقي قلبي من العتآب .. بس والله ما قدرت قلبي يعورني وحنين يأخذني نآحيته .. مهما كان ومها صآر بـ يضل ابوي ورضآاه والجنة .. الله يرحمتس يايمه .. صلاح: فجر يـ أبوك أدري اني اخطيت لكن سآمحني فجر: آآآآآآآآآآآآه ياحرقة قلبي ماقدرت اناظر ابوي كذا جريت له وطحت بحضنه لقيت دفآاا والحنان محرومه منه 18 السنة تخليوا انتوا بمكآاني ابوك آخر مرة شفتيه قبل 18 السنة يوم كآن عمري 7 سنوآآت .. ام متوفيه واب مجبور يتركك مالقيت غير خالتي الله لا يحرمني منها .. وهو يبوس راسي: يـ عيون أبوك انتي سآمحني يافجر عيونه .. فجر: مسـ آمحتك يبه أحتآجك لا تروح والله أحتاجك .. وهي تغوص بحضنه أكثر وتشبث فيه: لا تروووح والله تعبت من الحنين والشوق لكم تعبت يايبه .. وهو يمسح شعرها بحب كبير لهآا: والله أنا أكثر وهو يبوس راسهآا من جديد: اللهم لك الحمد أنك بلغتني أشوف بنتي .. اللهم لك الحمد .. أم بتآال: صقر يمي بلغت أخوانتس .. صقر: اي يمي .. أم بتآال: والله فرحتي ماتوصف .. صقر: ايه مو حفيد العائلة رجع الدكتور عنآد بتآال العآجي .. وانا لي الله .. أم بتآل: خانت حيلي توه جاء من الغربة لاتنسى العزيمة له ولـ بنت أخيك فجر .. صقر: يمه ترى ولد خآلتها ناشب هنا وهو يآشر لحـ لقه .. المهم يمه بروح اريح .. أم بتآال: روح يمي عسى الله يسهل دروبك .. بآس رآسهآ بحب: آمين ياست الحبايب .. تصبحين على خير .. أم بتآال: وأنت من اهله .. ღ. ღ. ღ. اليوم بـالصبآح الخميس على ساعة 10 ونصف صحى وهو يحس رآسه ثقيل .. وألم بشآفيفه رمش أكثر من مرة وهو مستغرب جلوسه هنآ . قام وهو يجر نفسه ووصل لبيته دق الباب بتعب .. فتحت البآب أم عسآف: عسآه خير إن شاء الله .. من .. عسآف بكل كسل نطق: يمه فتحي الباب .. فتحت البآب وانصدمت: سم الله عليك يمي وش بلاك وهي تبكي بحرقه .. عسآف: يمه مافيني شيء بس تضآربت وأنا والعيآل .. أم عسآف: عله الكسر اللي سوى فيس هالسوآه .. حسبي الله ونعم الوكيل .. انسدح على رجولها: يمه فجر وين .. وهي تدواي جروحه بالمطهر: رآحت أمس مع عمهآا .. فز على حيله والغضب يسري ـبـ عروقه: شلووون تروح وأنا قلت لها ما تعتب الباب إلا إذا كنتي معها .. أم عسآف مستغربة منه: وش بلاك الله يهديك ويصلحك .. هذا عمها ومن حقهآا تروح معه .. كور يدينه بقهر وضرب بالجدآر: الحيوان الحقير أنا علمه شلون يسوي معي كذا .. أم عسآف: أذكر ربك ياولدي .. عسآف وهو يتنهد والقهر مرآفق قلبه هاليومين: لا إله إلا الله .. أم عسآف: افطر وتعين من الله خير ثم (ن) نروح ونسري لـ فجر .. ღ. ღ. ღ. ترف: يمه من جدك بتخطبين له غلا .. أم مناف: ايوه أنا اصلا دقيت على خالتك وبعد يومين يجيني رد .. ترف: بس يايمه مناف مايبهآ .. أم منآاف: ابيها يمه بس هو مشغول الحين .. روح يمه وجهزي الغدا معي .. ترف تنهدت: إن شاء الله .. توه دخل وراسه بـ نفجر من الألم والأرق مرافقه هاليومين .. نوم مـ ذاق طعمه ولا يعرف لونه مايصبره غير شربه للمويه .. أم مناف: لحـــــظة يا مناف .. وقف بوسط الدرج: آمري .. أم مناف بحنان: وش لك تعب نفسك .. مناف بـ اسلوب زفت: يعني كنتي عارفه ليه تسوين كذا .. وانا قلت لك يايمه اخطيبها لي .. أم مناف: البنت ماهي بنصيبك .. كلمت اليوم خالتك .. منآف تتأفف بداخله: سوي اللي تسوينه .. ورقى لـ غرفته أخذ حقيبته وحط ملابسه بعشوائية .. دخلت ترف عليه: بتسآفر من جديد .. منآف وهو يقفل حقيبته: ايه عندي شغله .. ترف: مناف لا تروح أنا ماصدقت انك رجعت .. مناف: ما اقدر ياترف انتبهي على نفسك باس راسها وخرج .. مسحت دموعها: الله يسآمحك يمه .. ღ. ღ. ღ. سعيده: اقول روح لأختك خل نسفيد من فلوسهااا شوي .. فادي: ما كفاك مهر شمس .. سعيده: انت عند عيالك وروح لـ فايز خله يشغلك قاعد لي زي الحرمه .. فادي: إن شاء الله .. سعيده: متى ياحظي .. اقول الحين روح لها .. فادي: الحين .. سعيده: ايه وش رأيك يعني .. لا تنسى عيآلك مقبلين على جامعة ووجع راس .. فادي: خلاص الحين اروح .. بس جهزي لبسي .. ابتسمت بخبث: اقول بس خل نروح نتغدا عندها مره وحده .. فادي: صار .. عهد: اوووووووووف ترى مليت .. رعد: أجل أنا وش اقول .. المهم ابي اتمشى والله طفشت من الحكره .. دخلت عليهم أمهم: انت وهيه يالله بنروح لعمتكم شمس .. عهد بفرحه: صدق يمه .. سعيده: أجل اكذب عليك .. عهد وهي تنقز: ونااااااااااسة .. سعيده: متى نتيجة تطلع .. عهد: بعد اسبوعين .. سعيده: زين جهزي نفسك لأن بنتغدا عند عمتك .. بـ الطرف الثاني شمس تنهدت: بخير يا اخوي وش اخبار عهد ورعد وكيف اختباراتهم ..؟ فادي: حمدلله ترى اليوم بجي نتغدا عندك أنا وعيالي .. فرحت بقلب: حياكم الله .. فادي: يالله عيل اشوفك على خير .. شمس: على خير إن شاء الله .. قفلت من عند أخوها وهي بطير من الفرح .. اتصلت على فايز .. فايز: خيـــر .. شمس: كيفك فايز .. فايز: انجزي وش تبين تراني مشغول .. شمس: اليوم بتجي للغدا .. فايز: مدري ليه وش تبين ..؟ شمس: أخوي وعيآاليه بـ جون .. فايز زفر: لا مقدر اجي .. مشغول يمكن اسافر جهزي شنطتي .. شمس بحزن: إن شاء الله .. فاايز: يالله سلام .. شمس: ياهلا مع سلامه .. قفلت وهي تنتهد بتعب: آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه يآرب صبرني .. دخلت المطبخ بحويه ونشآط وبدأت تجهز للغدا .. ღ. ღ. ღ. صباح: هنوف قومي تسنعي رجال جاي يـ فطرك قومي بلاش دلع .. هنوف: الله يخليك يا صباح خليني بروحي .. صباح: مو كفاية تركتيه بـ فرحته قومي البنت السنعه ماتسوي كذا .. طلعت لبسك وذي عباتك قومي جهزي .. هنوف بعنآد: ماني براحيه .. صباح: هنوف بلا عناد قومي .. اصلا حتى ابوي موافق بس ما تتأخرين .. هنوف: اوووووووف صباح قلت لك ماني رايحة .. صباح: اوكي على هوالك النقاش اصلاً مايفيد معك خرجت وهي معصبة من أختها .. شافت جوالها يرن اخذته وشافت اسمه يرن بشآشة الجوال .. " بدر " .. للآن ما جآت لها الجرأة عشان تكلمه قفل ورجع رن من جديد كحت وردت .. بدر: الووو .. هنوف: ........ بدر: هنوف انزلي لي تحت أنا انتظرك .. كحت بتعب وبصوت مبحوح نطقت: معليش بدر ما اقدر تعبآنة شوي .. بدر: وش بلاك .. هنوف سكتت وبعدين قالت له: أخذت برد شوي .. بدر: أهااا سلامتك أجل فمان الله .. هنوف: مع سلامه .. ورمت الجوال: اووووووووووووووووووف ماصدقت افتكيت منه .. شغلت المكيف وطفيت نور وانسدحت على سريري وأنا اشد اللحاف من جديد ولا حسيت بعمري إلا وأنا نايمه .. صباح: بنتك راسها يابس .. أم فياض: الله يهديها رجال واقف يستناها .. صباح: مابيدي حيله يايمه .. دخل رياض: يمه وين الآنسة هنوف .. صباح: بغرفتها .. رياض: وهي تعبانه .. صباح بإستغراب: تعبانه .. رياض: ايه بدر يقول وصل سلامي لها مـ آخذه برد .. صباح: مدري عنها شوف اختك .. يالله يمه أنا رايحه تأمريني على شيء .. أم فياض: سلامتك يمه بس تغذي زين وأنا أمش .. صباح وهي تسلم عليها: ابشري يمه .. خرجت ودخلت السيارة .. جاسر: اهلين وش اخبارك .. صباح: حمدلله .. جاسر: وش بلاك .. صباح: تعبانة شوي .. جاسر: تبين أمر على المستشفى .. صباح: لالا أنا بخير بس ابي انام .. جاسر: على أمرك .. ღ. ღ. ღ. رمى شنطته وانسدح على الكنبه وهو يآاخذ الريموت: مهــــــــــــــــــــــــــا .. مها: لا تقول القهوة .. ابتسم ابتسامة كرتونيه بين اسنانه: هو في غيره .. مها: الله يصبر مرتك .. دخلت أم فهد: هلا والله بـ أخوي .. قام على حيله وباس راسها: هلا بـ أختي .. أم فهد: وش بلاك مانشوفك .. راكان: والله شغل مـ أخذ كل وقتي .. عيل وين فهد .. أم فهد: نايم .. راكان: أهاااااا وشلون مرته .. أم فهد: الله يعوضهم .. راكان: آمـــين .. أم فهد: لمتى تتهرب من زواج .. راكان: ولي يسعدك ويسعد عيالك قفلي هالسيرة .. أم فهد: مو أول مرة حرمه تخون رجلها .. يا أخوي اصعابك مو وحده .. راكان سكت .. أم فهد: الله يهديك .. راكان: الجميع يآرب .. مهـــــــــــــــــــــــــا .. مها وهي تصرخ بالمطبخ: طيـــــــــــب .. راكان: هههههههههههه هبلت فيهاااا .. ღ. ღ. ღ. بعد صلاة الظهر بالقـصر فجر: يبه مابي انزل .. صلاح: يا أبوك أنا معك .. فجر: بس أنا ما اعرفهم .. صلاح: بتـ جلسين معهم وبتـ عرفينهم .. فجر: بس راح اكون معك .. صلاح: أكيد يا ابوك .. هذا هي جآنيت المصممه لك .. جآنيت: يسعد صبآحكون .. فجر: وش يجيبها هني .. وبعدين ذي ماتستحي روحي ستري على نفستس ولا بطلت انزل .. ابتسم صلاح: خلاص يا جآنيت روحي .. فجر: يبه مايصير تهرجها تسذا .. صلاح وهو يقرص خدودها: ههههههههه طآالعه حيحه على أمك .. استحت منه: يبه مايجوز الحرمه متفسخه وانت رجال والبيوت لها رجاجيل .. صلاح وهو يبوس راسها: الله يكملك بعقلك يا أبوك .. زين خليني نادي عمك صقر .. فجر: لا يبه وش بتقوله خلاص انا بنزل وشوفها .. صلاح: على راحتك .. باست راسه: ما راح تأخر .. وخرجت من جنآح أبوها .. وهي ماهي عارفه من وين تخرج .. جآنيت: آنسه فجر .. سكتت بغيض: ايه .. جآنيت: مستر صلاح قال لي نبدأ فيكي .. فجر: من متى وانتي هنااا ..؟ جآنيت: اليوم جيت .. فجر: أهاا .. وابتسمت لها: طيب يالله بسرعة مابي اتأخر على ابوي .. جآنيت: متل ما تآمري .. فيك تفوتي معي .. دخلت وشآفت الغرفة الهادئة .. جآنيت: مسس فجر راح نبدأ معك بجلسآت المسـاج ومن بعدها راح نبدأ بشكلك من شعرك ولبشرتك .. فجر: ياويلي كل هذا انا بسويه .. جآنيت ابتسمت لها: اي فيك تفوتي وتغيري اوعيكي .. فجر: هااا طيب .. دخلت جآنيت معها: هيدا القميص وهيدا الروب بتلبسيه .. فجر بصدمة: شنوووو .. والله ما البسه هذا لبس اصلا .. جآنيت: ما بصير هيك مسس فجر .. فجر: عله مايصير بقعد بلبسي واللي بتسوين سويه .. جآنيت: صدئيني مابصير هيك حتى ما ئدر أخذ راحتي .. فجر: مو شرط كل هذا تسوينه .. جآنيت: كيف مو شرط وانتي بنت المليونر صلاح العآجي .. فجر: قلت لك لبسي ما غيره .. ولا رحت .. جآنيت: خلاص متل ما بدك .. فوتي مسس فجر .. فجر: وش هالمسس .. الله يهديتس بس .. ღ. ღ. ღ. جود: ماما مابي اروووح .. أم عناد: ترى جدتك هي اللي عزمت عيب حبيبتي تردين دعوتها .. جود: طيب بس على فكرة حنونه صحبتي بكره جايه عندي .. أم عناد: اوكي يالله تعالي جهزي نفسك ترى بنتعشا عندهم .. جود: اوكي مامي بروح اكمل تدريبي .. أم عناد: اوكي حبيبتي .. بالغرفة المجاوره عناد: خلاص صقر حل عني ابي انام .. صقر: انت تعرف جدتك .. عناد: والله عارف وبعدين خلني انام ماصدقت رقدت .. صقر ببتسآمة خبث: ايه مو فاضي لي فاضي لغيري .. قفل بوجهه ورمى جواله ورجع نام من جديد .. انفتح الباب ودخلت عليه امه .. أم عناد: عناد يمه انت صحيت .. سند على سرير: هلا يمه آمري .. أم عناد: ما يآمر عليك عدو .. بس اليوم بنتعشا بمناسبة رجوعك من السفر .. عناد: ليه تعبوتوا نفسكم .. أم عناد: افااا ياولدي هذا فرحتي وعساني افرح فيك واشوفك مع زوجتك .. تنهد وقام وهو يدعي بسره على صقر .. أم عناد: جهز نفسك الفطور جاهز .. عناد: إن شاء الله .. فز من مكانه وأخذ له شور يصحصح نفسه .. بدل لبسه بلبس ثوبه سعودي مايدنى شيء اسمه بناطيل وتي شرتات .. المهم نزلت وشفت العائلة مجتمعة صبحت على ابوي وبدأت تغدا .. بعد ما انتهت وجبة الغدا بــ نص ساعة حليناها بشآهي .. خذت الجريدة وتصفحت مافي شيء مهم .. سنعت شماغي: أنا خارج تأمريني على شيء .. أم عناد: لاتنسى العشاا .. عناد: إن شاء الله ما راح انسى .. خرجت من القصر ودخلت سيارتي دقيت على عساف .. عساف: هلا عناد .. عناد: اهلين علامك كذا صوتك متغير .. عساف: شوي كزومه .. عناد: سلامتك .. وينك الحين ..؟ عساف: بالبيت .. عناد: زين اظهر الحين بـمر عليك .. عساف: اوكي .. أم عساف: عساف يمي .. عساف: سمي يمه .. أم عساف: قوم روح للدكتور وجهك وجسمك كله مضروب روح خذ لك دواا .. حسبي الله عليهم . عساف: رايح يمه بروح ابدل .. أم عساف: استريح ياولدي انا اجيب لك ثوبك .. عساف: براحتك وغمض عيونه بتعب .. بقلم: النيروز |
السم عليك ورحمة الله
حنو يالغلا مشكووووووره جعل عمرك طويل اللحين تقريبا انكشفت كل الشخصيااات بس باااق اللقليل صقر شوف ان ضد ان الوااااااحد يستخدم نفوذه وماله بس عسااااااف احسه يستااهل يبي له ضرب على الي سوااااه بامه وغيبته عنهاااااااا بعدين استح يا اخ مالك دااخل على المره من غير احم ولا دستووووور عسااااف ترى ماالك اي حق انك تمنع البنت انهاااا ترووووح مع عمهاااا تراااه هو اولى فيهااااااا منك فجر قلبي وياااااك صعب عليك تلتقين مع اشخاااص تخلو عنك وانتي بعز حاااجتك لهم واللحين يوم كبرتي واستغنيتي جاااااين يدورووون علييييك والصراااحه مادري لييييييييه ما اقتنعت انك تسااامحين ابوك بهالسهوله المفروض تخلييينه يتمنى مسامحتك قبل على الي سوااه ترى عذره مو مقبوووول انه يتخلى عنك عشاااااان الماااااااال وتوه اللحين يفكر فييك ويهتم عقب ما مرض وخااف انه يقاابل رب العااااالمين وهو مقصر بحقك بس اتوقع هم منادينك لانهم يبووووون يزوجوونك من عنااااااد ياقلبي يا شمس مستنانسه بجييت اخوك ومرته الدعله تحسبين ولهانين عليك لا ياماما هم همهم بس فلوسك وشلوووووون يستغلونها ويوسعون صدرهم الله ياخذهم ام منااف ترى حراااام الي تسوينه بولدك جااالسه تبعدينه عن الي يحبهاااااااا وتخطبين له الي مافكر فيهاااااااا بس لانهاااا على هوااااك ماهمك رغبات ولدك وهواه هنوف المفروض انك ترضين بالوااااقع وترضين بحياتك مع بدر وهذا هو مو مقصر وياااك عناااااااد يالله وش موقفك واهلك يخططون انهم يزوجونك من وحده المفروض انها تكوون لخويك اتوقع انه اذا خذها وعرف انهاااا البنت الي يبيهاااااا خويه وتكون السبب بانفصالهم راااح يعذبهاااا لانها فرقته عنه وعسااااف ودي اشوفك اذا عرفت ان عناااد صديقك بياااخذ فجر الي تبيهااااا مشكووره يالغلا جعلني ما خلا منك |
اقتباس:
♪♪♪ العفوووووو عبوووووووووووووووووووقة .. نووو^_^وورتي يابعدي .. ♪♪♪ |
للأوجَاعِ قلُوب .. لا تُسيّرها - عَاطِفه ! [ البآرت السآس ] - http://up.graaam.com/img/539cb7d36ac...21579ee55c.jpg بَسمَة طِفلْ وثُوبٍ .. جَديدْ ونَشوة عيدْ تبتسِمْ فِي ثَغرْ " اليَتيمْ " وَ طق طق تدق البابْ العتيقْ ! وتُقول يا صاحبِي خلِك مِن عُيونِي .... قريبْ ، لا تِبتعِدْ .. خلك في صدرِي وافترشْ فرحي وسعدِي ولا تِضيقْ ! مابي نِصيرْ أعداء بسبَة زمن ما يرحمْ كنتْ ( الصديقْ ) اللي ما يملِي عليّ إلا الصدقْ يامَا ويَامَا زلت عن عيني : الضيمْ سوى نبكِي وسوى نصرْخ لا / لفَانَا - البَردْ وسوى نمشِي على حِلمْ الطُفولَة ضَحكنَا بين أوراق - السُطورْ - وَ رسمنَا كل دقيقَة فرح على كَفْ " الأيامْ " ونزعَنَا الشَرْ كِلْ الشَرْ عنْ عيني وعينكْ ! لا تقطع المسافاتْ بينَا .. وخلْ الحكاياتْ القديمَة حديثَة بين ايدينا ولا ترمي بالذكرَى ورَى .. أبوابْ خلنَا نعيشْ داخلْ أحلامْ .. طيشْ وجُنون ، وشقاوة بعيدْ ! تذكر ذاكَ العيدْ ماكانْ عيدْ بسْ غيرنَا عُيوننا والتاريخْ وصارْ العيد ساكنْ بينْ أصابعنَا بَعثرْنَا كل كلام الأمس ومشطنا الطريق بسوالف الباكر وخَطواتنَا حفظناها ورى أشياء طُفولية تعالْ | نعيشْ فِي سَما ورديَة .. ونبحر للغُيومْ اللي تُذوب فيها أمانينا * وعلمني بدُونكشسوي ؟ ღ. ღ. ღ. بعد ما جابت له ثوبه لبسه بألم وخرج على صوت البوري .. فتح الباب سيارة وسند راسه وهو مغمض عينه وقفل الباب .. عناد: ســـــلامات .. عساف بصوت كسول: الله يسلمك .. عناد وهو معقد حواجبه: علامك يا أخوك وبعدين هالكدمات من وين .. ؟ مين تجرأ وضربك .. عساف وهو يمسك يده اليسرى وهو متألم: تضآربت مع العيال .. عناد: لا حول ولا قوة إلا بالله .. عساف: وين رايح .؟ عناد: وين يعني المسشتفى .. عساف: لا لاتروح .. عناد: موب كفيك .. انت ناظرت نفسك ياخي تخوف بلد .. ضربه بيده سليمة: ههه ماتضحك .. عناد ابتسم له: كيف الوالدة وزوجة المستقبل .. تنهد بعمق: خلها على ربك .. عناد: عسى ماشر .. عساف بقهر يشتعل بضلوعه: اخخخخخخخ أخذها عسى الله يأخذه .. عناد وهو متسغرب: مين ..؟ عساف: عمها قال ابوها معه الخبيث ولازم تروح له .. ليتني بس اعرف وين بيته والله لا اكسر راسه الحقير قال عمها قال .. توهم تذكروا أنهم لهم بنت .. عناد: أذكر ربك يا عساف .. وبعدين ماتدري الخيره وين .. عساف: ونعم بالله بس قهران .. مدري كيف اقنعها وأخذها الحيوان .. عناد وهو يهديه لحد ما وقف سيارته بالمواقف نزل وعساف معه .. دخلوا المستشفى .. د.نايف: بعد الإجراءت والفحوصات وجود كسر في اليد استوجب وضعها في الجبس وتحتاج أيضا للراحة لمدة 3 أسابيع .. عناد: يعني مافي خطورة يا دكتور نايف .. د.نايف: لا بإذن الله يعود بعدها وراح تقدر تتحرك يدك بـ قبل وأحسن بعد .. عناد: جزاك الله خير .. د.نايف ابتسم له وهو يصآفحه: ابد هذا واجبنا دكتور عناد .. وبعد ما عطوه علاج للكدمات اللي بوجهه .. خرج هو وعناد .. ღ. ღ. ღ. رن الجرس نادت على الخادمة بانها هي اللي تفتح الباب جرت بلهفة وشوق على عيال أخوها فتحت الباب وحضنت عهد ورعد اللي نطوا بحضنها .. شمس: ياعيون عمتكم وش أخبآركم حبيآبي .. عهد: حمدلله وحشتيني عمتي .. شمس: وأنتي أكثر ياعيون عمتس .. ورعد بآس راسها باحترام .. شمس: هلا بـ أخوي .. فادي ويسلم عليها: هلا فيك شمس .. شمس: حيآكم تفضلووا .. وهي تهف بحر ودخلت وسلمت على شمس ودخلتهم المجلس الضيوف .. شمس: حيآكم الله تو ما نور البيت .. سعيده أم رعد: ايه ياحبيبتي منوره بوجودتس .. شمس: عن إذنكم شوي .. سعيده بداخلي: ياحسره علي وش اللي بلاني فيتس مير الله صبرني .. فادي زي ما قلت لتس .. فادي وهو يهز راسه .. دخلت وهي حآمله الصينة العصير مرت على أخوها وهي تقدم له كوب العصير ومن ثم على مرته وبعدها على الحلوين رعد وعهد .. شمس: أخباركم .. سعيد: هيــــــه على أخبارنا .. تتدرين عاد عيالي توهم مخلصين من اختبارتهم .. لفت وهي مبتسمة: وكيف نتائج ..؟ رعد: الاسبوع الجاي بتنزل .. شمس: وانتي عهوده ..؟ عهد: بعد 3 أسابيع بتظهر .. شمس: يالله الله يوفقكم وينول اللي ببآلكم .. عهد وهي ترفع يدينها: آمــــــين .. شمس: كيفتس أخوي وكيف صحتس .. فادي: بخير يـ أخوك انتي اخبارك وكيف فايز معتس عساه مايزعلتس .. شمس بطيبه: لا حمدلله بخير وفايز هم بعد بخير هو يتعذر منس عنده شغله واضطر يسآفر .. انقهرت سعيده بس ابتسمت وهي تصك على أسنانها من القهر: هيه ماعليه وانتي شلون عايشه هني بروحتس .. شمس: عادي على القرآن .. أخذت دلة القهوة وقدمته لأخوه ومرته .. وبعدهـآ راحوا لصآلة الطعـآم .. وكملوا وجبة الغدا وهي كالشمس تحوم بين الأرجاء والفرح بين ثغرها وملامحهـآ .. ღ. ღ. ღ. أم بتال: يمي أكدت على أخواتس .. وهو جآلس بكرسيه المعتآد ورفع نظره لأمه: اي يمه حتى نور اللي بالخبر قلت لها .. أم بتال: زين ماسويت .. يمي ليش ما تأكلين اكلي يمه رجال يبي مرته مستصحة و جسمتس ميت كلي يمي لا تستحين.. انصدمت فجر لكن ابتسمت بطيبه: ابشري ياجده .. أم بتال: وانت ليه ما تأكل .. صقر: سفره دايمه .. أم بتال: وين بتسري اجلس وكمل غداك .. صقر: يمه لأزم اروح لأبوي .. أم بتال: زين يمه شوف ابوتس .. والله يقويس.. صقر: آمين .. فجـــــــــــــر .. صحت من سرحآنها: سم عمي .. ابتسم لها: وش رأيك نغير جووو ..؟ فجر: هااا لا شوي تعبانه اعذريني .. وقامت من مكانها .. أم بتال: خانت حيلي ماحطت لقمه بجوفها اسمع شوف ابوتس وبلاه تأخر .. صقر وهو يهز راسه: بروووح له .. سلم عليها وخرج .. ღ. ღ. ღ. أم مناف: انتي وش تهرجين .. ترف: حاولت امنعه بس سافر .. أم مناف: طيب يا مناف تفشلني عند أختي .. والله ما يأخذه غيره وخلنا نشوف راسه العنيد .. دخل أبو مناف: ســـــــــــــارة .. سكتت .. ترف رمت نفسها بحضن أبوها وهي تبكي: بابا وينك ..؟ ليه طولت الغيبة .. أبو مناف وهو يمسح شعرها: شغل يـ أبوك .. وبعدين وش له البكي .. ترف: مناااف سآآفر .. أبو مناف: أدري وهو ينآظر أم مناف .. ترف روحي يـ أبوك غسلي وجهك .. ترف وهي تبعد عنه: طيب .. أبو مناف: اظن هذا مو اسلوب تتسلكين بـ أختك .. أم مناف: بس انا ابيه لـ بنت أختي .. أبو مناف وهو يكتم غيظه: والولد مايبي يتزوج .. سمعي يـ أم مناف وقت اللي يقول لك مناف ابي اتزوج هذاك الوقت اختاري له العروس .. أم مناف: وش زود غلا على هنوف وإلا عشان أنها بنت أخوك .. أبو مناف: صبر جميل والله المستعان .. حطي الغدا يامره ولا يكثر .. ღ. ღ. ღ. بالمســاء تجمعت ع ـائلة أبو بتآل العآجي .. بمجلس الرجال فيصل: مبرووك يـ أخوك .. عناد وهو مبتسم له: يبآرك فيك .. زايد: عنـــــــــاد غريبة جدي وين ..؟ عناد: خرج .. دق جواله وهو يشوف جنتي ترن بشآشة الجوال: هلا يمه .. أم عناد: يمه عناد تعال سلم على جدتك وعمآتك .. عناد: زين يمه شوفي لي درب .. أم عناد: خضر يمه .. ابتسم: خلاص جاي الحين .. ღ. ღ. ღ. كآنت متوترة حدها رفعت نظرها لأبوها: يبه شرط انزل .. صلاح بتعب وهمس لها بحب وحنان: براحتك يـ أبوك لكن ان وااجهتيهم الليلة بتسهل عليك .. تمسكت بيده: طيب خلك معي .. ابتسم لها: زين يا فجر أبوك سرينـآا .. كنت شآده على ابوي واضغط على يده متوترة وخايفة وكل المشاعر متجمعه فيني نزلت أنا وأبوي من المصعد عشان ابوي .. مع اني جدتي قالت له يجلس واخوانه يجونه لحده بس هو رفض .. يبي يقدم لهم آناا وهو مرفوع راسه وصلنآاا وانفتحت بوابة المصعد .. خرجنا أنا وابوي شكلي متغير 180 درجة سواء من لبس بس لبست تنورة جينز طويلة بعد مابهذلت وهاوشت جآنيت يوم شفت الخرابيط اللي جآبتها لي مارضيت إلا بتنورة وبلوزة طويلة وردي كمها طويل .. بس مرة حلوة واهم شيء انهاا سآااترة .. رفعت نظري وأنا أشوف الكم الهائل .. ذولي كلهم عمـآني .. ابتسم صقر اللي هو آخر العنقود: يـ هلا بـ الأميرة فجر .. ابتسمت له بتوتر وأنا ازيد ضغطي على يد ابوي رفع نظره بحنان: ذي فجر أبوها وتاج راسه .. بتال: بسم الله ما شاء الله تبارك الله .. هي الحيا ذاابحها ولا قدرت تتقدم خطوة .. ابتسم بتال وصل عندها وسلم عليها: كيفك يافجر .. وأنا منزله راسي: بخير .. صقر: هههههههه فجر ذولي اعمامك .. أول ما رفعت نظري التقت عيني بعين عمي بتال: لا إله إلا الله وسيم بدرجة كبيرة حسيت بالخجل .. صقر: اوووووووووه الاخت ذايبه على بتال تراه متزوج وعنده عيال .. وينآدونه أبو عناد .. رغبة مالحة تدعوني كي أتسربل وأنشر جرحا أحمر بين أوردتك ولكن قلبي ... ( ما عاد ملكا لي ) وما طاوعني بأن أكسرك وانا اناظر ابوي فرحته تسوى دنيا ومافيها .. صقر: وهذا عمك عبدالمجيد اصغر من عمك بـ 3 سنوات .. وهو أبو بسام .. صآفتحته وانا خلاص بموت من الحياا .. عبدالمجيد: حيا الله بنت الغالي .. سكت بخجل .. عيونه تبتسم فرح .. شديت ابوي اللي جلس وهو يتأملني .. صقر: وذا عمك طارق توه متزوج .. طارق ببتسامة: عساك مرتاحة يا فجر .. هزت راسها علامة ايه .. جلست شوي مع عمآني ناظرت بـ أبوي .. صلاح: قووومي يـ أبوك .. قمت والكل يناظرني: عن إذنكم .. صرت امشي وانا تآيهة .. القصر كبير علي وأنا مادل .. ما دريت إلا وانا خارجه شفت جدي مابي اقول لكم متى شفته خلوها مع الأيام ومعه شاب تذكرت نفسي اني مو لاباسه العبايه بعدت على ورا ومادريت إلا وأنا طايحه عالمكتبة صرخت بألم: آآآآآآآآآآآآآآآآه .. هم سمعوا الصوت والتفتوا .. أنا غمضت عيوني بقوة وحاول ابعد .. لكن هو استوقفني: لحـظة .. وقفت بمكاني ولا قدرت ارجع ولا اتقدم هذا جدي: الله يرحمتس يافجير ياحبيبة خآلتس وأبيتس .. أبو بتال: وش جابك هنا ..؟ وبعدين لاتطعيني ظهرتس .. وأنا وشوي ببكي بس قلت له: ما اقدر لازم استر نفسي .. أبو بتال: بنـــــــــــــــــــــــــــــــت التفتي أشــوف .. على صرخته نقزت من رعب .. أول مرة بحياتي احد يصرخ علي رغم اني عشت فقيرة لكن عزتي و كرامتي ماسمحت بيوم أحد يذلني بشكل هذا .. أبو بتال: التفتي على زوجك .. ظليت واقفة بمكاني ثابتة وانفاسي اختنقت .. لحن صوته يتردد بإذني: زوجـك زوجــــك زوجــــــــك عناد وهو منزل راسه وكاتم غيضه بالغصب: جدي .. قاطعه بعصبية: التفتــــــــي عليه أقول لك .. ما قدرت إلى هنا وأنا احس بدوار ماحسيت إلا وأنا طـآيحه بالأرض .. متى وكيف وليش من الأساس هنا كل هالأسئلة تتدور ببالي .. صلاح: فجر أبوك انتي بخير .. صوتك درجة كبيرة من اليأس ، يبتسم في إذني ويعلق فم المطر غنوة ويباغت صدر بزخات دمع وبـ أوساخ العتب أشقى .. مسح دموعي: بسك يا أبوك .. عآتبته بنظراتي: يبه صلاح: عيونه يـ أبوك وش له تصيحين أحد ناشك هواشك .. فجر: مابي اتزوج .. يبه مابي آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه ما وقفت دموعي ولا لحظة حضني أبوي وصـآر بدل ما اهديه أنا .. صار هو يهديني نمت بحضنه ولا ادري بعدها وش صار .. عناد: ياجدي افهمني بس .. أبو بتال: انا قلت اللي عندي .. وانت حكمها بعقلك .. عناد: جدي البنت ما لها كم يوم واجي أنا اتجوزها الحين . صعبة شوي .. أبو بتال: لا صعبة ولا غيره .. اخترتك من عيال عموتك لأنك تستحقها ومافي غيرك اللي بحافظ عليها .. أما هو مصدوم من جده وتفكيره: بـ س البنت من حقها تفكر .. أبو بتال: عنـــــــاد اظن قلت اللي عندي وانتهى .. ابتسم بـ ألم وبعد عن جده: إن شاء الله .. مع سلامه .. أبو بتال وهو يحط يدينه بكتف هـ العناد: يـ أبوك ما خترتها إلا أنك تكون لها ستر وغطى ومير العز مايروح للغريب وأنت أولى فيه .. مستغرب من تفكير جده: زين ياجدي خل البنت تفكر .. أبو بتال: ما يحتاج تفكر ولد عمها وهي أولى من الغريب .. عقد حواجبه: احد خطبها غيري .. ابتسم: لا من هالناحية تتطمن .. ترى بعد اسبوع ملكتك .. تنهد عناد: ما عليه ياجدي خلها بعد 3 أسابيع .. أبو بتال: زين يـ أبوك .. ابتعد عن جده وفكرة ان ياخذ بنت عمه اللي مايعرف شيء عنها .. ماهو مستوعبها لاااا وكله كوم وملكته بعد ثلاث اسابيع هو ماصدق افتك من الغرربة وبلاويها بعد بيتحمل بلوه جديدة عليه ولا يدري هي خير عليه ولا شر يالله أنك تعيني يآآآآآآآرب .. صقر: عناد وش بلاك جالس هنا .. وهو يشرب سيجارته عله تهدي من آلامه شوي: محتاج اشم هواء .. صقر: اووووووووه كيف النفسية ..؟ عناد وهو يناظره بحده: انكتم وبعدين جدي الله يهديه تسرع شوي .. صقر: عناد أنت مو ملزوم تأخذهااا .. عناد بسخرية: يقال انها بنت عمي وأنا أولى من الغريب .. صقر: قصدك خاطبها وولد خالتهااا .. رجع ناظر فيه: وولد خالتها خطبها كيف ..؟!! صقر: هاااااا .. لا ولا شيء يالله ترى العشاء جاهز .. ღ. ღ. ღ. وهو رقى لـ غرفة آخته وصل لغرفتها دق الباب وفتح وشافها مآسكه المصحف وتلحن بـ أعذب صوت .. عبدالعزيز: ســلام .. ملك: صدق الله العظيم وباست المصحف وحطته بمكآنه المخصص .. ابتسمت له: هلا عزوز تفضل .. عبد العزيز: كيف حالك الحين ..؟ ملك: حمدلله على كل حال .. عبد العزيز: تتدرين عاد عآزمك على عشآا يبحه قلبك .. ماكمل كلامه إلا ودخلت جمااااااااانه: يــــــــ سـلام وانا مش معزووومه .. عبد العزيز: بسم الله من وين دخلتي انتي .. جمآنه: بعدين من وين من الباب .. المهم بروح اجهز نفسي سي يووووو .. عبد العزيز: حمد لله والشكر .. ابتسمت ملك: طيب عزوز بخرج بس ابي جود وجواد يرحون معنا .. عبد العزيز بفرح وعيونه تلمع: أكيد يـ أخوك .. اترك الحين تجهزين نفسك .. وبعد ماجهزت نفسهــآاا خرجت مع اخواني ورحنــآآ المطعم والملاهي عشان جود وجواد ... وكان الجو جميل بالنسبة لي .. وانا اناظر عبد العزيز اللي مو مصدق اني خرجت حزنت بنفسي وفرحت لفرح أخوي .. ღ. ღ. ღ. ومرت الايام وبعد ثلاثه اسابيع وردني اتصال من الاستاذ علي بامعلم البروفيشنال بروكر يبلغني ان المبلغ خسر كله ولم يبقى من الاربعه مليون وخمسمائه الا اربعمائة وثمانيه وثمانين الف ريال وكانت ردة فعلي اني قلت له: عادي نعوض الخساره اهم شي اني تعرفت عليكم .. وانا من داخلي احترق واغلي لكن لااملك الا ان اتألم فقط فانا بين الوعي واللاوعي .. وبعدها بيومين وردني اتصال من اخي عبدالعزيز ويخبرني انه ومجموعه من الاقارب لاحظوا علي تغير في تصرفاتي بشكل ملحوظ وانه نسق موعد لمقابلة راقي شرعي في مدينة الطائف آخرالاسبوع فاجبته ضاحكا: انا بحضر وتراني بقرا على الشيخ حقكم .. وبالفعل امتطيت صهوة الطائره في الموعد المحدد الى مدينة الطائف وقابلت اخي عبدالعزيز وابن الخاله منصور والراقي الشرعي وبدأ القاري بالقراءه لمدة ساعتين صاحبها من الاعراض ماصاحبها وفي النهايه ابلغنا بأعراض سحر مشروب حيث جمرة الألم في البطن وان علي المراجعه بعد شهر مع لزوم المسجد والقرءان والذكر والادعيه وبعدها عدت الى جده حيث عملي واخفيت الامر على الجميع والتزمت ارشادات الراقي وبعد الشهر عدت الى الراقي فأبلغني انه باذن الله زال العارض والسحر واثره واكد على ذلك والحقيقه انني لم اكن في حاجة ذلك التأكيد لاني الان استوعبت ماحصل لي سابقا وما يجري حولي و شكرت الراقي ودعوت له ان يجزاه الله عني خير الجزاء وعدت الى جده على الطائرة مسرور لان الله عافاني واعلم تمام المعرفه ان ماحدث لن يمر مرور الكرام .. وبدأت الاسئله تنهال علي وتتواتر الاستفسارات من ذهني كيف سلمتهم المال بهذه السذاجه وانا المعروف بالحرص الشديد في التعاملات الماليه وكيف انطلت علي حيلتهم وكيف اصبحت اخافهم وكيف رضيت استهتارهم وكانت الاجابه كل مره لاني مسحور وايقنت ان امامي رحله طويله اسمها كيف اعيد حقي ...؟ ღ. ღ. ღ. بعد 3 أسآبيع من الأحداااث فجر من بعد مالتقيت بالفرح ما استمريت معه و دخل الحزن وبدل حيـآتي .. أبوي سآفر ومعه عمي بتال مع اني قلت لهم خلوني اروح معه بس رفضوا رفض تام .. التزمت بغرفتي لا اكل اكله مثل الخلق غير حابسه نفسي بهالغرفة ورد اتصال علي ورديت: يبــــــــه .. بتال: لا يـ أبوك أنا عمك .. فجر: وابوي وينه صار له شيء تأذى .. بتال: فجر يـ أبوك حبه حبه علي .. وبعدين ابوك الحين بغرفة العمليات بس انتي ادعي له محتاج لدعواتك .. هزيت راسي: طيب طممني إذا خرج من العملية .. بتال: إن شاء الله .. يالله سلام .. قمت من سريري وخرجت من غرفتي ودخلت غرفة جدتي شفته يناظرني: خــير جايه هنا .. وانا اضم نفسي ودمعة بعيني تلمع: جدتي وينتس .. لفيت وآناا اشوفها تصلي وتدعي بقلب راجي لـأبوي ويرجع لها بسلامة وينور بيته ويعيش معي .. عناد كنت من شغلي للبيت ولهيت بسآلفة خطبتي وملكتي من بنت عمي .. والله العآلم متى بـ يرجع عمي الله يقومه بسلامة يآآآرب رحت مع عساف اللي فتح الجبس وحآلته نفسية متدهورة وهو يدور على بنت خآااالته والله يعينه .. عسآف مقهور منهـآاا من خذها عمها ولا فكرت تجي .. آآآآآآآآآآآآآه خلني بس اشوفها لا اوريها كيف الله حق .. وهذا عمهااا ودي اخنقه .. ولكن انشغلت بـ شغلي والله يستر يآآآرب .. شمس فرحت لـ عيال اخوي ما شاء الله عليهم نتائجهم مرة حلوة وهذا بفضل الله ثم اجتهآدهم .. ولكن اللي مـ حزني وأنا بقمة انكسـاري سمعت ان خالد خطب . آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه ويامصعبهاااا علي .. وفايز من بعد مكآلمته الأخيرة لا جاء ولا طمني .. يآآرب تعوضني بمصبيتي يآآآآآرب حنين بعد مــا انفسخت الخطوبة صرت اروح بشكل يومي عند جود .. وانقهرت وانا اشوف بنت عمتها اللي ما تتسمى فجير ما دناااها .. بدوووووووووووووووية جد .. وااااااااي المشكلة اني معجبه بـ عناد .. وكل يوم عند جود عشان المحه .. آآآآآآآه ياقلبي طحت وماحد سمى عليك .. هنوف آآآآآآآآآآآآآه كل يوم تتحجج لـ بدر لأن وربى مآني طايقه اشووووووووفه .. وعرفت من ترف ان مناف درى بالوضع وسآفر هنا ما استحملت وصرت اضرب نفسي مجنووووون يا ناااس احبه والله مو ذنبي انجبر على واحد وانا مو طايقته يآآآآآآآآآآآآرب منآاااف رجع للغربة وترك شيء غالي بـ وطنه حببه وعشقه السرمدي .. لكن ما له إلا يدعي بإن الله يعوضه ويـأجره بمصيبته .. وهو يصف حآله بهالكلمــآت - هَلْ ثَمةَ صَوتٌ غَيرُ مَرئِيْ يَشِي بِدمعِي الذِي يقفُ أمامَ المَحاجِرْ بالخَجلْ .. ! أمْ أنَ المَحطَة الأخيرَة التِي بَكيتُ فِيهَا وَشَتْ بِسريِ " الصَغيرْ " الذِي حفظتهُ فِي صَدرِي لأنْ لا يُوشَمْ بإثِمْ الفُراق المَريرْ أو خَطيئَة الوَداعْ الذِي لا يَشذبُ العِناقْ الأخِيرْ الذِي تَلتهُ أطْرافُنَا ، دَعيتُ اللهَ بأنْ يَهبنِي صوتاً أصرخُ بِه عِندَمَا يَعتلِي الحنينَ أعْلَى فمِي .. لَكنهُ لا يَزالُ هسيساً أخْرَسْ لا يُرَدد صَداه سِوايْ أيقنتُ أنكَ الذِي اغتلتَ الحنينْ بِتصرفَاتِكْ التِي أخذَتكَ منِي كَثيراً كُل أشيائِي رحلتَ مع كلمَة الحُبْ الأخيرَة التِي وضبتهَا بينَ حقائِبك هِي لَن تصلنِي .. سمعتها لَكنْ بِصوتٍ لَم يَمتَلِىء بِي ، وكأنها وشوشَة صَباحيَة لنْ أحسبها لَك هَذِه المَرة . نهــــــآية البــآرت السـادس بدايةً أُقُول : سألقيك في غياب النسيان يا ( حُزن ) أكلت وشربت الكثير من فمي وكفى اليوم . وأشكر لكل من غمرني بنوره وحضوره بهالمتصفح ولنـآ لقـآء آخر مابعد رمـضـآن واتمنـى ان الـبآرت نــآل على حسن إرضـآكم أحبـكم فـي الله وسوف أشتــآق لكــم كثـــيرآً بقلم: النيروز |
للأوجَاعِ قلُوب .. لا تُسيّرها - عَاطِفه ! [ البآرت السآبع ] رُبما لم تعد الذاكرَة لتَحفظَ صَوتك مَع أشيائها الباقيَة .. بينَ رُفـوف المكاتب ، وَ اتْجاهاتِ الفُصول ! وددتُ كَثيراً لَو اني حَفظتُك " بِصدري " كما وجب .. يَا صوتاً يعجُ بأذنِي – أغنيَة ويمضِي أمَامَ عيني : صُورَه لا يَخنُقها غُبَار الطلّع ، يَا جداراً عظيماً يَكتبنِي بزَمنِ البَقاء مخطوطَة غير مُعرضَة لأفواهِ / الإنكسَار بِداخلي . أملتُ بأنَ الوقت سيحرضُك على الغناءِ لقلبِي ، ورغبتُ بأن تصنعَ من عينك ابتسامَة لا تهبُها سِوى لحوائط " قلبِي " .. يا رَجُلاً وجدتهُ بالعامِ السابق يُرتبنِي لَوحَة حبيسَةً للألوانِ الخَضراء .. يَا رجُلاً رَسمنِي كَقصيدَة وَ وشمنِي كَفتاة أحلامهِ السَمراء .. لا تَمُت ولا تكُن المنفَى العابر .. وامكث بصدرِي مدينَة وانقشنِي بِخطوطِ جَسدكَ | وَطناً لا يُستعمر ! تلطّف بي ... وبمكنُوناتِ صَدري ، بفمِي الذِي أغراكَ كَثيراً ، وبفرقعَة الأصابع التي تستحضرُ نَوباتِ ارتباكِ .. لا تمدنِي بأكفِ الغيابِ الممشُوقَة .. " وَ خبئنِي رقصَة مطر خلفَ أذنك تُنصتُ لرذاذِ البَوحِ من صَوتك " http://up.graaam.com/img/406598cb356...37758ef6c2.png أما زلتَ تسمعنِي حبيبي ؟ يَا مُتكئاً ولدت عليهِ بُكاءاتي الدائمَة الطُفولَة . أما زلتَ تسمعني حبيبي ؟ تُنَادينِي ، تتعاظمُ نداءاتِك الكبيرَة لتذهبَ لي . أما زلتَ تسمعني حبيبي ؟ تحتاجُنِي ، لأمسحَ عنك نظراتِ الضياع واعوجاجَ التيه بعينك . أما زلتَ تسمعني حبيبي ؟ تنفثني ، بِصدر الحنينِ تارَة .. وتلفنِي بمعطفِ الإحتَواء : كَثيراً . أما زلتَ تسمعني حبيبي ؟ تقتطعُ أطَيافَ الغياب ، لأجلِي ولأجل قُبلَة تتسللُ لقلبِك . أما زلتَ تسمعني حبيبي ؟ تشتاقُ لعناق يلهثُ من وراءِ أحضانكَ لصدري . أما زلتَ تسمعني حبيبي ؟ تُفتشُ عنِي ، بكتبِ التاريخ كيْ تبحثَ عن قُبلَة اهديتُها لقلبِ كتابكَ مرَة . أما زلتَ تسمعني حبيبي ؟ تَسيرُ إليّ بعينك ، وترغبُ بي كَالمَاءِ يُلون خَدك . أما زلتَ تسمعني حبيبي ؟ تغنيني ، وتتلُو الصَوت المضيئَة على خاصرَة انتظارِي . أمازلتَ تسمعني حبيبي ؟ وتُمارسُ عادات إشتياقك / خلفَ قلبِي . أما زلتَ تسمعني حبيبي ؟ وتُصب من خدي تلكَ الابتسامتِ الثكلّى من الحقيقَة . أما زلتَ تسمعني حبيبي ؟ وتغمسُنِي بالزَلال الذِي أتقن تطهيره . أما زلتَ تسمعني حبيبي ؟ و تخلقُ من صَدرك جنحاناً لعينِي . أما زلتَ تسمعني حبيبي ؟ وتُحلق صوبَ رأسِي بتساؤلاتِ الغيرَة المجنونَة . أما زلتَ تسمعني حبيبي ؟ دُونَ أن تشهقَ بصندوقِ البَريد – الرَسائل الكثيرَة . أما زلتَ تسمعني حبيبي ؟ وتهبنِي أجزاءَ ذاكرَة لا تَصدأ منَ ( الحَنينْ ) . أما زلتَ تسمعني حبيبي ؟ وتُساعدنِي عن التكفيرِ عن إثـم إنتظَارك . أما زلتَ تسمعني حبيبي ؟ وتُشرع لِي حَماماتٍ معقُودَة بِماء الهَوى * ღ. ღ. ღ. في القصر بغرفة أم بتآل بعد ماخلصت صلاتها لفت علي: هلا يمتس قربي .. وجدي يناظرني بنظرات تخوف قال: أنا خااارج .. جدتي: أبو بتال الله يرضى عليتس طمني على وليدي .. جدي: ابشري يا مره بس لاتقلوبنها مناحه ونكد .. بيظهر إن شاء الله .. خرج جدي وجدتي تقول لي: وش فيتس يا فجير ابوها .. وعيوني تلمع: ابي اروح لخالتي لي 3 أسابيع ما رحت لها وبست يدها الله يخليك خليني اروح لها .. جدتي بعتاب: هالحين ابوتس يتوجع بعيد عنتس وانتي تبين خالتس .. طاحت دمعتي وشهقت: الله يخليتس ابي اشوفها بس .. وهي تمسح دموعي: أفاا يافجير ماهقتيس كذا ام دمعيه لكن ابشري هالحين ادق على صقر يأخذتس وين ماتبين .. حضنتها: جدتي مشكوره حيل واعذريني ازعجتس .. وهي تمسح راسي: احلى ازعاج من بنت الغالي .. قومي يمي وغسلي وجهتس وانا بدق على صقر يجي يأخذتس .. هزيت راسي وبستها وخرجت إلا واقابله قدامي .. جدي: سمعي يا فجيره بتسيرين عند خالتس لكن والله ثم والله نطقتي بحرف عندها بتشوفين شيء ما شافتيه وهذا العلم ووصلتس .. وصقر انا دقيت عليه عارف انتس ترديدن خالتس .. فجر: انا ابي اعرف شيء واحد انتي ليش تسذا تكرهنتي أنا وش سويت لتس .. جدي: لا يكثر يا بنت غاليه .. فجر ضحكت بسخرية: ههههه عشاني بنت الغالي ماتبون غاليه بس امي غاليه وبتظل غاليه ياجدي مهما فعلت وسويت .. وهربت بعيد عنه وأنا اشقهق وابكي بألم آآآآآآآآآآآآآآآه ليه ليه يارب .. جآنيت: مسس فجر هيدي عبايتك ومستر صقر ناطرك بالخارج .. شو بك مسس فجر .. مسحت دموعي وانا أخذ عباتي وشفتها مزخرفة من فوق لا تحت صرخت بقهر: ذي ماهي بعابتي وينها عباتي .. جانيت بتوتر: هااا عباتك احترقت اعذريني .. فجر وجههي تحول إلى احمر صرخت بوجهها من القهر والغبن: مين قالك تحررقينه هااااااااااااااااااا .. دخل صقر على صريخي: خير وش صاير .. بعدت وجههي مابي اشوفه هو بذات لأني بـ غصبني إلا اعترف له وش فيني .. صقر: فجر وش بلاك .. فجر وانا ابلع ريقي: مافيني شيء بس مابي البس هالعباية والله ما اقدر اخرج بذي احس الكل يناظر فيني .. صقر وهو يشوف العباية الفخمة الغالية سعرها مرميه بالأرض: بس هذا اللي مضايقك .. الحين نروح على أقررب محل عبايات واشتري لك اللي تبينه .. فجر: اعذرني عمي بس والله ما قدر اخرج .. تنهد صقر: زين جانيت كم مقاسها .. جآنيت: 54.. رفع جواله ودق على ياسر واللي قال له: الووو ياسر روح على اقرب محل عبايات وجيبي لي عبايه ساتره مافيها ولا زينه وعلى راس زين .. ياسر وهو مستغرب: ابشر طال عمرك .. قفل من عند ياسر: ها تأمرين شيء ثاني .. لفيت وجهي لجهته: مشكور عمي .. صقر: العفووو وبعدين ليه وجهك احمر .. وانا ارفع يديني واهف نفسي وابتسمت له: اي حرااانه شوووي .. صقر بخبث: اهااا متأكدة .. فجر بخجل: عمـــــــــي .. صقر: ههههههههههههههه والله عناد لا شافك كذا علومه تتخربط .. فجر استحت وسكتت .. صقر: هههههههه تذكرين يوم تعرفت عليك وانتي كله منزله راسك عاد انا اعرف تستحين بس مو لهدرجة .. ابتسمت له: ذي طبيعتي .. صقر: ههههههه طيب ما انتي ناوية تكملين دراستك .. فجر انمحت ابتسامتها: ودي بس ... قاطعها صقر: بدون بس ولا شيء .. إذا ودك على اقرب مدرسة تكملين فيها ثانوية .. فجر: صدق .. صقر: اي والله اني صادق .. لمعت عيونها: مشكور عمي ماتقصر والله .. مسح دمعتي: ادري تتنظرين ابوك لكن صبر صبر يا فجر .. وانا ارتجف: خايفه يروح واقعد بروحي .. صقر: أفااا ماهيقتك كذا وبعدين انا وين رحت .. ويالله عاد امسحي دموعك وذي عبايتك الجديدة وصلت لك .. مسحت دموعي وابتسمت له ابتسامة باهته: مشكور عمي وعساني يارب ارد جمايلك علي .. قرص خدودي المشتعله من الصياح: بحضورك يالله لبسي عباتك انتظرك انا .. هزيت راسي واخذت الكيس وفتحته وإلا العباية ساتره بس عيبها قمآشها تلمع ماعليه اهم شيء مافيها زينه ولا يحزنون .. لبستها ولبست نقابي وقفازاتي وخرجت من القصر وودعتني جآنيت بنت حلال لكن ترفع لي ضغطي في بعض الاحيان نزل عمي وفتح لي الباب: تفضلي سموة الأميرة فجر .. فجر ابتسمت بداخلي وأنا قلقانه على ابوي ومتلهفه لخالتي وعساف آآآآآآآه عساف ادري انك الحين كارهيني اني خرجت بشورك بس ذا ابوي يا عساف اعذريني يا عساف اعذرني .. صقر: جلالة الملكه وين راميه أفكارها .. ضغطت على يده: عمي خايفه .. صقر: ذكري ربك مو صاير إلا كل خير .. رفعت يدي: آمين ياررررب .. خرجنا من الحي .. اللي كله فخم وبقلبي غصة وحنين لخالتي مدري هي وش حالها الحين آآآآآآآآآآه يا خالتي .. وصفت له بيت خالتي أو بالأصح بيتي أنا عشت فيه طفولتي ومراهقتي وزهرة شبابي هههههه حلوة زهرة آآآآآآآآآآه يا فجر إلى متى وانتي كذا .. ماني خابرتك ضعيفه .. لا إله إلا الله محمد رسول الله .. وصلنا القريه ووبتحديد وقف سيارة بيت خالتي .. قلت له: عمي ما انت نازل .. صقر: لا مشغووول شوي انتي خذي راحتك .. هزيت براسي ونزلت من السيارة وقفلت الباب من وراي ودقيت الباب .. وشوي إلا وهو يفتح لي الباب: اهلين يا آنسه .. نزلت بصري وانا ارتجف: خــ ....التي موجودة .. عساف: اي تفضلي وبعد عن الباب ودخلت داخل البيت الشعبي واشوف خالتي تسبح وتستغفر .. قلت والغصة واقفه بلعومي: السـ ....لام عليكم .. رفعت راسها وناظرتني بنظرات عتاب .. ما استحملت نظراتها ورميت نفسي عليها: سامحني يا خالتي سامحني .. وهي تمسح دموعي: أفاا وش فيتس وأنا خالتس .. وش له تصحين احد مأذيتس احد ناشتس .. وأنا اهز راسي: لاااا بس اشتقت لتس يا خالتي والله اشتقت لتس .. أم عساف: والله أنا أكثر وانا امتس وبعدين وش له تضعفين أكلهم ماهو عاجبتس .. بعدت عن حضنها وابتسمت لها ابتسامة حزينة: لااااا بس ابوي مسافر يتعالج آآآآآآآه خايفه خايفه يروح عني .. أم عساف: الله يرده وتقرين بشوفته .. تعالي يمه تعالي .. حضنتها وهي تقرأ علي وتسمي فقدت حضنها وحنانها وصدقوني نمت براحة .. تنتح هو: يمه .. أم عساف: نعم يمه وش بغيت ..؟ عساف: وش حالك يا فجر ..؟ أم عساف:آآآآآآآآآآآآآآه متغيرة ياولدي وضعفت حيل .. وابوها مسافر وخايفه عليها الله يستر الله يستر .. دق الجدار بقهر: يمه هي ليه ماترد .. أم عساف: وش بلاك يا عسا اشتغفر الله . من متى البنيه ترد على وليد هااا ولا هالكافرات لعبت بعقلتس .. عساف: يمه بزر تعلب على عقلي .. يمه انا ابي اتزوج .. شهقت وقامت تضرب صدرها: شنهو وهاللي قدامي .. قاطعها عساف: يمه الله يهديك بس بتزوج أنا وفجر لا قام ابوها بسلامة .. تتدرين يمه هي مسميه لي من وهي صغيرة .. أم عساف: أدري يمه وبإذن الله ابوها بيرجع وبنفرح فيكم .. عساف: زين يمه أنا خارج .. أم عساف: وين..؟ عساف: مع عناد تعرفين اليوم الخميس وهو اليوم الوحيد عندي إجازة .. أم عساف: الله يسهلتس يمه انتبه على نفستس .. عساف: إن شاء الله يمه .. ღ. ღ. ღ. خرج من بيته ودخل سيارة خويه وهو يفتح الباب ويدخل ويجلس بالمقعده عساف: سلام .. عناد: لالالا اليوم الأخلاق رايقه .. عساف وهو مبتسم: عن قريب بتزوج .. عناد: بالبركه بالبركه .. عساف: يبارك فيك والفال لك .. عناد ابتسم بسخريه: هههه الله لا يقول .. عساف: انت من جدك بتظل كذا بدون زواج ولا غيره .. عناد: خلها على ربك .. تتدري ان جدي متوعد فيني إلا أخذ بنتي عمي اللي عمري بحياتي ما شفتها .. وبيني بينك بسكت جدي واغترب بكمل الدكتوراه .. عساف: من جدك انت .. عناد: ايه تعرف جدي عنيد والله يستر بس .. عساف: وعمك عساه طيب .. فجأة إلا ويرن الجوال .. عناد: هلا يبه ها بشر .. أبو عناد: عطاك عمره .. توفى عمك يا عناد الغالي توفى .. عناد بحزن: إنا لا إله وإنا إليه راجعون لا حول ولا قوة إلا بالله .. أبو عناد بصوت كله حزن: اتصل على المغسل يا أبوك .. عناد: ابشر يبه وعظم الله أجرك .. أبو عناد: جزاك الله خير يا ولدي .. سلام .. عناد: مع سلامه .. عساف: خير إن شاء الله .. تلثم بشماغه ونزل راسه بحزن: عمي جلال توفى .. عساف وهو يطبطب عليه: هونها وتهون يا عناد ترى ابوك محتاج لك .. اوقف بجنبه .. عناد: المشكلة جدي مايدري ولا يعرف .. عساف: لا حول ولا قوة إلا بالله .. لا حول ولا قوة إلا بالله .. الله يثبته على القول ثابت الله يثبته .. عناد بحزن: آمــــــــــين .. وصل لمغسل الأموات وخبره عن عمه . وبعدها كم ساعة وصل أبو فجر أرض السعودية وبعد ماغسلوه وكفنوه .. ღ. ღ. ღ. صقر رجع لي على ساعة 1 بالليل استغربت منه مع انه قلت له بقعد عند خالتي اسبوع واتفأجا انه رجع لي ودعت خالتي وطلعت معه وشكله متغير وهو ملثم وجهه: عمي وش فيك ابوي صار له شيء .. صقر سكت وش يقول يقول ان ابوك مااات ودع الحياة الأخ الغالي الحنون الطيب راح .. وصلنا القصر وانصدمت من السيارات الكثيرة قلت له وأنا ارتجف: ابوي فيه شيء .. رد علي لا تسكت .. صقر بصوت مببوح: انزلي .. دخلت وشفت عماتي نور ونوف وسماح وشفت الحريم اللي لابسين عباتهم قلت لهم: ابوي وينه .. نووف: كله منك انتي اللي قتلتيه وتجي تخنقني .. وأنا والله من الصدمة ظليت مستسلمة لخنقتها وطحت على الارضيه .. سماح ونور: نووووف ذكري ربك فكيها يانوف فكيها .. جرو عمتي نوف وبعدوها عني وناظرت فيهم وقلت لهم: وين ابووووي وينه .. هووو قال لي انه بعيش معي ووووووووووووووووووووووووووينه ابووووووووووووووووووووي اهئ اهئ .. حضنتني عمتي نور: يمه فجر لا تسوين كذا بنفسك .. فجر: ابي اشوفه انتوا تكذبون علي .. غيداء: يمه خليها تشوفه يمكن تصدق انه مااات .. خذتني عمتي لـ لغرفه اللي فتحت لي الباب وشفت جدتي صآبره وتدعي له وتقري عليه .. قربت وكل ما امشي اطيح واستند على عمتي نور .. وصلت عنده وشفته وارتميت عليه وانا ابكي: يبببببببببببببببببببببببه آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه يببببببببببببببه ليه رحت وخليتني يبه قووووم قووووم لاتخليني لا ترووووح انا محتاجه لك قووووووووم يبه فجر ابوها تبيك والله تبيك آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه اهــــــــئ .. وجلست عنده وانا ابكي بصوت منخفض بعدت عنه وشفتهم دخلين علي .. بتال: فجر يابوك قومي خليني نأخذه .. وبصوت مخنوق: لالالالا ما تأخذونه لالالالا .. جدي بحزن: خلوووه خل تشوفه آخر مرة .. فتحت وجه وبست راسه ووجهه: يبه حبيبي استودعتك الله يبه استودعتك الله .. وخذتني عمتي نور وسارة وبعدوني عنه وجاوووا وخذوووه وحملوه بيدينهم صرخت: يببببببببببببببببببببببببببببببه لالالالالالالالالالالالالا تأخذونه يبه اهئ اهئ .. لاااااااااااااااااااااا .. وصلت خالتي وشمس ودخلوا عندي بغرفتي .. وأنا بحضن شمس: آآآآآآآآآه ماقعدت معه غير 3 أسابيع وراح كان طيب معي ويقول سامحني يافجر سامحني والله والله مسمامحته بس لا يرووووح .. شمس: أفااا يا فجر وينها فجر اللي كلها إيمان وحب لربها .. فجر: تعبانه شمس والله تعبانه ابي اشوفه لو شوووي .. شمس: فجر وش يفيد صياحك غير تعذبين ابوك تبين تعذبينه .. فجر: لا مابي عذبه .. شمس: أجل لاتبكين ادعي له يا فجر ادعي له حبيبتي .. فجر: بس أنا ابيه آآآآآآآآآآه ابيه ابي اسمع صوته يوم قول حبيبة أبوها ويمسح على شعري ويشمه ويقول فجر ابوها اشتقت لهالصوت آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه .. شمس: بسم الله عليتس قولي إنا لا إله وإنا إليه راجعون .. فجر: إنا لا إله وإنا إليه راجعون .. ღ. ღ. ღ. أم فياض: هنووووووووف يالله يمه .. هنوف: جيت يمه .. أم فياض: يالله اخوش يستنى .. خرجوا أم فياض وهنوف يعزووون سارة اللي تكون صديقة أم فياض .. ღ. ღ. ღ. مرت أيام العزا بالليالها وأيامها وكلها حزن بحزن .. حال فجر تغير للأسوء صارت منطويه على حالها لا تأكل ولا تشرب .. وأم بتال تحاول فيها بس راسها عنيد .. دخلت عليها غيداء اللي تكون بعمر فجر ومتزوجه من ولد عمها تركي .. غيداء: فجر حبيبتي مايصير هاللي تسوينه بنفسك .. فجر وهي منسدحة وتحضن قميص ابوها اللي كان كل يوم يلبسه .. غيداء: فجر تتدرين حتى جدي متغير 180 درجة كله يصارخ ويعصب والحين كله ما يتكلم صدقيني هو بعد فاقد ولده قومي حبيبتي وصلي لك ركعتين وربي بهونها إن شاء الله .. سمعت كلامها ودخلت الحمام وتوضيت وخرجت وهي جهزت لي السجادة وشرشف الصلاة مدتها علي اخذته ولبسته وصليت وابكي من قلب على انه عشت معه 3 اسابيع بس صدقوني كاني عشت بجنه معه دعيت له وسلمت من صلاتي ونزلت بشرشف الصلاة ودخلت المكتب ودقيت الباب يس ماسمعت رد فتحت الباب وانصدمت انه جالس على كرسي متحرك غمضت عيوني وتجشعت ودخلت ووصلت له وبست راسه وقلت له بصوت مخنوق: عظم الله أجرك .. رفع نظره لي وانصدمت عيونه حمراء بشكل فضيع: جــ ....دي .. أبو بتال: ابوتس راح راح يافجر اللي بار فيني راح وحرمته منتس ليته أنا اللي رحت .... قاطعته وقلت له بحزن وأنا حضنه ولأول مرة: بعيد شر عنتس لا تقول تسذا ياجدي .. حضني وهو يبكي مثل الطفل الرضيع: ابوتس راح وحرمته منتس .. راح ولا عاش معتس .. قلت له بحزن ودفنته بقلبي: جدي إذا تحبه لا تسويه فيه تسذا صدقني بدموعتس بيتعذب وأدري أنتس ما ترضى انه يتعذب .. جدي: سامحني وأناا جدتس سامحني ياريحة الغالي .. حضنته وصرت ابكي من يصدق انه جدي بصير تسذا آآآآآآه يايبه موتس غير نااااااس كثيرين .. الله يرحمتس يالغالي ويدخلتس جنات الفردوس الاعلى .. ღ. ღ. ღ. |
وصلت جده ومن المطار على هذا المكتب مباشرة وطلبت استعادة ماتبقى من المبلغ وقدره اربعمائه وثمانون الف ريال .. واعطوني استماره لتعبئتها لسحب المبلغ وابلغوني انه خلال يومين سيتم تحويل المبلغ وغادرت المكتب وبعد عشره ايام تم تحويل المبلغ المتبقي وقررت بعدها بداية رحلة: كيف اعيد مالي ..؟ ولأنه لايوجد دليل على اي تهمه بدأت باستدراج اليمني علي بامعلم الى فندق البلاد بجده بحجة وجود مستثمرين واني ارغب في عموله دون علم المكتب واحضرت شاهدين واجلستهما قريبا من جلستنا وبعد حضوره وبدأت نقاشي معه بانه المسئول عن خسارة حسابي وانني سأشتكيه لاسترد مالي فحاول المراوغه لكن هذه المره لم يتمكن فانهار في نهاية النقاش وقال ان المكتب تبين له انه للنصب والاحتيال وان البرنامج المستخدم برنامج وهمي وانه خدع كما خدعنا حيث لم يعلم عن ذلك .. وبعد ذلك احضرت الشهود ليجلسوا معنا في نفس الجلسه وطلبت اعادة ماقال ففعل ثم تركته يغادر على ان يحضر بيانات جميع المواطنين الذين ضاعت اموالهم في هذا المكتب .. وبعد يومين وجدت رساله على البريد الالكتروني تحتوي بيانات المواطنين الضحايا ولم تكن مفاجأه حيث البيانات لمدة شهر واحد بلغت اكثرمن عشرين مليون دولار ولايوجد عميل واحد له ارباح .. وبعد الاطلاع على هذا التقرير قمت بارساله الى زميلي النقيب ماجد العتبيي كونه اول الضحايا وطلبت منه ان يتصل على جميع المساهمين الذين خسرو اموالهم وان يخبرهم باقوال علي بامعلم وانا سأتفرغ لمتابعة الاشقر والغامدي وبقية افراد العصابه الذين يعملون في هذا المكتب .. وبعدها اتصلت على رئيس وحدة جرائم الاموال في البحث الجنائي بشرطة جده زميلي النقيب فهد الخالد العنزي وشرحت له القصه الى نهايتها فقال: هذا صميم عملي وانا الان اوجه الدوريات لان عندنا اوامر بالبحث عن هذه المكاتب وبالفعل وصلت الدوريات وتم القبض على الاشقر والغامدي وبامعلم وبدأ التحقيق معهم ووردني اتصال من النقيب فهد الخالد العنزي يقول فيه: الجماعه متورطين والادله دامغه وتراهم اعترفوا .. فقلت: الحمد لله بيض الله وجهك .. وفي ثاني يوم قام أحد أقارب بندر الغامدي يدعى احمد الغامدي الذي يعمل وكيلا للأمير خالد بن سعود بن ناصر بن عبد العزيز بالاتصال على النقيب علي بلغيث وابلغه ان الامير يأمر باطلاق سراحهم فما كان من النقيب فهد الخالد الا ان خاف على نفسه فأطلقهم بدون كفاله وطلب ان يحضروا اوراق الكفاله لاحقا وفعلا لم تحضر اوراق الكفاله الا بعد اسبوعين .. وبعد خروجهم ارسل الاشقر رساله على جوالي يقول: لو قابلتك يا**** بدعس عليك وفلوس احلم ياحمار .. استفزتني الرساله كثيرا حاولت الاتصال عليه لكن لم يجب على اتصالاتي المتكرره لكني ايقنت ان الموضوع خرج من دائرة النظام الى اللانظام والمحسوبيه وان الموقوفين الثلاثه قد خرجوا من التهمه التي ابلغني ان النقيب فهد الخالد انهم متورطون .. فقمت بالاتصال على النقيب فهد الخالد العنزي لاستوضح ماالذي قلب الامور رأسا على عقب فلم يرد علي فحاولت الاتصال به بكل الوسائل ولكن محاولاتي كلها باءت بالفشل وعرفت من مصادر خاصه انه فعلا تم فتح محاضر رسميه للتحقيق وانه ثبت تورطهم ولكن انقذهم بعد الله تدخل وكيل الامير وان القضيه تم احتواؤها بل المصيبه الاعظم ان حسان الاشقر لديه سوابق عديده في النصب والاحتيال واخرها قضيه مع البنك البريطاني وسجن فيها ثلاث سنوات في سجن المدينه المنوره وان جواز سفره مرهون لدى شرطة المدينه على ذمة مبالغ ماليه .. وعلى الرغم من ذلك كله اصبح النصاب الاشقر صديقا حميما للنقيب فهد الخالد رئيس جرائم المال والاروع من ذلك اصبح الأشقر يخاطب صديقه فهد الخالد خطابات رسميه للنصب على المواطنين والنقيب فهد الخالد يساعده في ذلك (انعم واكرم) وقد وقع خطاب منها تحت يدي وهو مرفق لمن اراد التثبت. هذا وفي هذه الأثناء ورد اتصال من سعد الشمراني يبلغني انه اجرى الاتصالات وانه وجد مجموعه من المتضررين قد تقدمت فعليا بشكاوي الى امارة مكه والبعض سيتقدم بدعواه في الأيام القادمه وان عددهم حوالي سبعة عشر مواطنا فقلت اذا الان يجب علينا ان نتقدم بدعوانا الى الاماره والى مؤسسة النقد و الى وزارة التجاره بفرعيهما في الرياض وجده والى غسيل الاموال وبالفعل بدأ الجميع بتقديم الشكاوي على الجهات المحدده والمسئوله حتى بلغت واحد خمسين شكوى ضد الاشقر والغامدي ومن معهم .. وبدأ كل منا يتابع شكواه وانا واحد منهم احيلت معامله المحافظه الى شرطة السلامه بجده وتوجهت اليها فوجدت المعامله احيلت الى الملازم تركي العاجي ووجدت الملازم وفتح المحضر وذكرت اقوالي كاملة مفصله وبعدها قال مرني بعد شهر لكي نستدعيهم بالطرق الرسميه النظاميه .. وعدت له بعد شهر كما قال فوجدت المعامله كما هي لم يتخذ عليها اي اجراء وسألت عن اسباب تعطيل المعامله فقال انه انشغل لكن راجعني بعد شهر تجد النتائج والتحقيق انتهى وعدت بعد الشهرالثاني فلم اجد الملازم تركي حيث تم نقله من شرطة السلامه ووجدت المعامله احيلت كما هي للملازم رجب الزهراني وراجعت الملازم رجب فاجاب ان لديه توجيهات مدير مركز شرطة السلامه العقيد مصطفى القريري بعدم التحقيق في قضيتك فسألته عن الاسباب فقال لايدري تركته واتجهت الى العقيد القريري وعرفته بنفسي وانا لي قضيه عند الملازم رجب ولي ثلاثه اشهر والمعامله كما هي والان يقول انك منعته من التحقيق فقال: ياأخ سلطان معاملتك حولت علينا باجراء خاطئ وانت مالك حق تقيم دعوى .. قلت له: باي نظام تستقبل المعامله قبل ثلاثه اشهر وتوجه عليها بالتحقيق وتوجيه المحافظ واضح وصريح باعطاء كل ذي حق حقه والحين تقول اجراء خاطئ .. وتلعثم لسانه وبدأ يغالط نفسه وقال: انا ما عندي اوامر بالقبض عليهم .. قلت له: النظام معروف عندك امر بالتحقيق تطلبه عن طريق العمده واذا ما حضر يحضر بالقوه الجبريه وانت عارف الكلام هذا وابي تعطيني الحين خطاب للبحث الجنائي وانا احضرهم واصلا فيه كفالات حضوريه في البحث الجنائي ليش ماتحضرهم .. قال: احنا ننتظرهم شهرين ثانيه اذا ما حضرو نعطيك خطاب.. قلت له وانا اخلاقي صفر: في اي نظام كلامك ذا اول مره اسمعه يااخي اذا انت تعرفهم والا بينك وبينهم مصالح علمني لاتتعبني رايح جاي لان المسأله ماهي طبيعيه فيها امور مخفيه .. قال لي: لا تعطي عقلك غيرك .. قلت له: عقلي معي ونبي نقصر السالفه فيه خطاب وإلا والله ما يردني الا وزيرالداخليه .. بعد طول جدال وافق على الخطاب وتمت احالته لضابط البحث الجنائي الملازم محمود الغامدي بشرطة السلامه وقمت بمراجعة ملازم محمود وسألته ما الاجراء المتخذ.. قال لي: هذا رقم جوالي واذا وجدت احد من المطلوبين كلمني في اي وقت وانا ارسل الدوريه للقبض عليهم .. اخذت الاوامر وغادرت للبحث عن المطلوبين ووجدتهم واتصلت على الملازم محمود الذي لايجيب على اتصالاتي المتكرره على مدى ثلاثة ايام .. واثناء استلامي في مقر امارة مكه اتصلت من التلفون الثابت على الملازم محمود فاجاب الاتصال طبعا لايعرف انه انا المتصل والا لما اجاب وسألته: هاه يامحمود ليه وش سالفتك انت والقريقري حقك ذا ماتبون تجيبونها البر ليه ماترد يااخي اذا كنت تعرفهم والا معطينك شي علمني .. قال: لاوالله بس اني مشغول شوي لكن مرني بعد العيد وانا ارسل معك دوريه .. اقفلت الاتصال وتذكرت زملائي الضحايا فقلت لعلي ارى ماذا فعلو وقمت بالاتصال بهم واحد تلو الاخر فكانت الاجابه واحده ان العقيد القريري يماطل واتعبنا واحنا مافيه امل ناخذ حقنا لان الدعوى فيه امير ولا راح ناخذ لا حق ولاباطل فحاولت اقناعهم بان الاشقر لديه سوابق وخريج سجون والدعوى ما فيها أمير ولا بطيخ بس جالسين يخوفونكم فلم افلح. بعدها وردني اتصال من احد الزملاء الضحايا يخبرني انه ورده اتصال من شخص في المحافظه يدعى بدر العتيبي ويقول ان امير المنطقه امر بتكوين لجنه للتحقيق وانه عضو من هذه اللجنه ولكنه بدأ يهددنا ويقول ان الاشقر والغامدي وضعهم سليم وان اوراقهم سليمه ونظاميه وانهم اذا واصلو شكواهم فربما نحن الضحايا نتعرض للمساءله والعقاب فاندهشت لما سمعته وطلبت رقم هاتف بدر العتيبي وبعدها قمت بالاتصال على زملائي الضحايا فردا فردا فوجدت نفس الاجابه انه يهددهم وبعدها تبادر الى ذهني انها لعبه وخدعه من الاشقر و الغامدي .. فاتصلت على العمل لأتأكد فوجدت المعلومات تؤكد تكوين لجنه وان بدر العتيبي احد اعضائها واستغربت عدم اتصاله علي فقررت الاتصال عليه وبالفعل اتصلت عليه وعرفته بنفسي واني من ضمن المشتكين فقال: معروف وراح عليك اربعه مليون .. قلت له: طيب ليه مااتصلت علي زي البقيه .. قال لي: مالك شكوى عندي .. قلت له: كيف مالي شكوى وانا اكبر الخاسرين بعدين كيف عرفتني وعرفت المبلغ الي انا خسرت وكيف تهدد المساكين الضعوف المشتكين وكيف طلعت اوراق الاشقر نظاميه وسليمه والاشقر توه طالع من السجن في قضية نصب واحتيال وجوازه مرهون الى الحين في سبعين الف للبنك البريطاني والمكتب بدون تصريح وكيف مهنة الاشقر مندوب مبيعات ويشتغل عند بدر الغامدي والغامدي ماهو كفيله وكيف الاشقر ماله سنه طالع من السجن ويملك خمس سيارات قيمتها اكثر من نصف مليون ريال ومستاجر فيلا بميه وعشرون الف ريال يا اخي اعطني نقطه وحده سليمه عندهم .. و كنت بغاية الانفعال فرد علي: هاه والله شوف الموضوع اكبر من حجمي وانا رفعته لسمو الأميرالمحافظ ولا بيدي شي .. فاستغربت ان اللجنه انهت اعمال التحقيق خلال يومين وبالتلفون والله هذا تطور عجيب يسجل لصالح حكومتنا الرشيده فطلبت مقابلته فرفض بحجة انتهاء علاقته بالقضيه وانه عنده اجازه وهو خارج جده. وفيما بعد تبين ان الذي لف القضيه في البحث الجنائي وفي شرطة السلامه وفي وزارة التجاره وفي مؤسسة النقد هو الذي اكمل مهمته واحتواها بالمحافظه وخرج الابطال الاشقر والغامدي كالعاده من القضيه وهما مبتسمان .. والاحباط والهزيمه وجدتها عند جميع الزملاء الضحايا الهزيله وصراحة لم يعد عندي الشجاعه الكافيه لتحفيز زملائي الذين قرروا ترك دعاويهم فلم يجنو الا الخساير والتعب وانا قررت اخذ فترة اسبوع للاستجمام والراحه وبعدها الرجوع لاكمال رحلة كيف استعيد حقي .. ღ. ღ. ღ. بالقصر في غرفة حنين حنين: والله يا عنود كسر خاطري كله حزين .. عنود: حنين وبعدين معك انتي تعرفين انه صديق ابوك وذا ولده اللي تتكلمين عنه .. حنين بحزن: وش اسوي احبه يا عنود وتلمع بعيونها كل شباب تركتهم عشانه بس يعطيني وجه .. عنود: انتي تعرفين اخته .. حنين: اوووووووف يالهجود والله انها غبية كلش ماتقدر تخرج لا بارتي ولا مول وغيره إلا مع اخوانها وإلا ابوها مع انه ابوها ملياردير .. عنود: ماتدرين عن أسرار البيوت ويالله قومي غسلي وجهك خالتي دقت علي عشانك .. ضحكت بسخرية: هههههههههه لا تضحكيني خليها لاهيه بسفراتها وأنقاتها .. عنود: حنين حبيبتي أنا مرة تأخرت ومعاذ برى ينتظرني .. حضنتها: تسلمين عنوده الله لا يحرمني منك .. وهي تقرص خدوودي: ولا منك يالله لا اوصيك بنفسك .. حنين وهي تهز راسها: آآآآآآآآآآه يا عناد متى بتحس فيني متى ...؟؟؟ ღ. ღ. ღ. هنوف: يمه .. أم فياض: نعم وش بغيتي .. هنوف: يمه خلينا نتمشى والله اني طفشانه .. أم فياض: ايه من هاللي تسوينه .. هنوف: يمه وش اللي اسويه بعد .. أم فياض: هاتي جوالك أشوف .. هنوف: إن شاء الله .. تفضلي .. أم فياض وهي تدق عليه إلا رد: هذا هو رد كلميه واعزيمه يتعشا معك .. هنوف: يممممممه .. بصوت كله همس .. أم فياض: رجال على الجوال .. رفعت الجوال وحطيته بإذني وقلت بخجل: الووو .. بدر: اهلين كيفك يا الهنوف .. هنوف: بخير وانت .. بدر لا كويس فيه تتطور والله: بخير دامك بخير .. آمري .. كحت: كح كح انت مشغول .. وهو يترك ملف المريض على جنب: مع اني مشغول بس افضا لك آمري .. كحيت بخجل وخدودي توردت ونظرات أمي اللي زودتني إحراج: احم بدر حياك تتعشا عندنا بالبيت .. بدر ببتسامة: والله وكأنك حاسه لكن ابشري ربع ساعة وأكون عندك .. هنوف بإرتباك: شكرا .. ضحك بدر: هههههههههههه العفو حبيبتي .. دق قلبي: يمه ذا وش يقول قلبي ليه صاير كذا استعجلت وأنا اقفل: طيب انتظرك مع سلامه .. بدر: ياهلا حبيبتي سلام .. أم فياض: وش فيك ماهو بجاي .. فهيت وقلت لها: هااااااااا .. ابتسمت أم فياض بحنان: يمه هنوف زوجك بـ يجي .. رفعت نظري لأمي وقلت ببلاهه: زوجي .. قربت امي وحطيت يدها على جبيني: لا ما انتي مسخنه وش فيك .. انخجلت وقمت: هااا مافيني شيء بـ ــروح اغير لبسي .. أم فياض: روحي يمه عسى الله يهديك ويوفقك .. دخلت غرفتي وأنا ماسكه قلبي واضرب كف على خدودي: هيييييييييييه اصحي هذا بس قال حبيبتي انقلبتي كذا وش فيك مو هذا اللي اخذ حبيبك منك .. اووووووووووووووف .. هزيت راسي لالالالا منناف تركني وسافر حتى بعد ماعرف اني تملكت هم بعد راح انسيه ياهنوف انسيه . فتحت دولابي وصرت افتش احلى لبس عندي .. لقيت فستان ليموني هادئ طويل وله كم ولبست إكسوار ابيض وحطيت ميك اب ناعم وختمتها بعطري المفضل شانيل .. خرجت على صوت الجرس ونزلت على سريع متحمسه اشوفه .. أم فياض: وش فيك طايره كذا اهجدي يابنت حلاة البنت وهي ثقيلة .. هنوف: إن شاء الله يمه .. خرجت للحوش وفتحت الباب له .. ابتسم بحب وهو يبوسني من خدي توترت من قربه: كيفك .. هنوف وقلت له بخجل: هلا تفضل .. دخل بدر مجلس رجال .. ونزل رياض استقبله دخلت المطبخ: يمه .. أم فياض: انتي اليوم وش بلاك .. هنوف: يمه خايفه اجلس لوحدي .. أم فياض: بتتعودين يمه خذي صحن القهوة بسلم على رجلك .. خذت صحن القهوة ودخلت امي وسلمت على بدر وسألته عن احواله وخرجت هي ورياض .. بدر: هنوف .. رفعت له نظره: يالله قد هو حبوب صرخت بنفسي ووووووجع يا هنوووفه صايره تتمليقن برجال صدق فسختي الحيا .. ضحك من قلب: هههههههههههههههههههههههه .. خفت: وو.....ش اللي يضحك .. قرص خدي وهو يمسك نفسه: ابد بس حياك حلووو لا تغيرنه . حمرت خدودي: آهـــــــئ سمع أفكااري لاااااا بالله رحتي فيها يادهيسه .. بدر: هنوف .. هنوف بخجل: نعم .. بدر: ينعم حالك امم متى ودك يكون موعد زواج .. هنوف: هاااا .. بدر ببتسامه: متى ودك يكون موعد زواجك .. وش رأيك بعد ثلاث شهور .. صرخت برعب وش ثلاث شهور وأنا اهز راسي: لالالا مابي ثلاث شهور .. بدر ابتسم على حركاتها: طيب متى تبين .. هنوف: مدري .. ابتسم على شقاوتها: طيب بعد خمس شهور .. هنوف: لاااا انا ماجهزت نفسي .. بدر: ترى خمس شهور كثير علي بس عشانك بتصبر .. هنوف نزلت راسي .. بدر: تفضلي .. قدم لي كيس اخذته وشفت اللي داخله .. بدر: ممكن .. مديت له يدي ولبسني سآعة: عسى ذوقي عجبك .. لمعت عيوني .. مد يده ومسح دمعة قبل ماتطيح: أفاا ليه تبكين .. ابتسمت له: ها لا بس عميت عيني .. بدر: أهااا .. هنوف: بدر مشكور .. بدر ببتسامة: العفو إن شاء الله إنها عجبتك .. هنوف: أكيد من ذوقك أكيد بعجبني .. بدر قرص خدودي .. بعدت عنه بخجل: بـ .....روح اجيب لك العشااا وصاروخ خرجت .. للمطبخ .. أمي شافتني: وش فيك .. هنوف: يمه قلبي يعورني احس اني ما استاهل بدر .. أم فياض: وش لزومه هالهرج .. هنوف: مدري يمه بس هذا اللي أنا اشوفه .. أم فياض: تعوذي من ابليس وخذي العشا وعشي رجلك ولا تقصرين عليه يمه .. هزيت راسي: إن شاء الله .. ღ. ღ. ღ. ومرت الأيااام .. أم عساف: يمه عساف وش فيتس .. عساف: آآآآآآآآآه يمه حال عناد ماهو عاجبني تتدرين يمه ان فجر تظهر بنت عم عناد .. أم عساف باستغراب: وشلون ..؟ عساف: شقت هالصقر بعزا أبو فجر .. آآآآآآآه يمه كل هاللي صار وتطلع فجر بنت عم عناد والله قويه بحقي يمه .. أم عساف: يعني شنهو . عساف: دام ظهر لها عيال عم مابتكون لي يايمه أكيد عيال عمانها هم احسن لها واولى .. أم عساف وهي غضابنه: أنتي وش تقول وتهرج .. عساف بحزن: يمه تتدرين ان عناد بيـأخذها بيأخذ حبيبتي مني ابتسم بحزن بس والله يمه هو يستاهلها على اقل هو احسن مني .. أم عساف: قووووم عن وجهي من رحت لخويك صرت تقول خيط وخيط قوووم عني .. عساف بألم فز من مكانه: يمه يمكن ما ارجع لا تستنيني .. وباس راس امه وخرج .. أم عساف: وغلي على وليدي وغلي عليك يمه .. وقف له التاكسي ونزل ودفع حقه ووصل للبحر وجلس على حجره كبيره وبعيده عن الناس .. وهو يتأمل البحر قد ايه هو متضايق .. شكى لصحآبه ويتفأجا بأن فجر خطيبة خويه مو أي خوي اللي خاوووه بـ طفولته ومراهقته وشبآبه آآآآآآآآآآه يا عناد يا مصعبهاا منك .. على الاقل تقول ان خذت خطيبتك ضحكت بنفسي أي خطيبة ذي خاينة يا عساف لالالالالالالا يا عساف انت وش تقول اكيد عمها مستقوي وجبرها لا تجيب لها عذر يا عساف هي ما تستاهل ظفر منك وهو يدق قلبه وقف وقف لا تدق لا تددددددددددددددددق .. آآآآآآآآآآآآآآآآه نزل راسه ونزلت دمعة يتيمة ويا معصبها على دموع رجال ويا مقهرها .. ارتاح شوي بعد ما شكى للبحر همه وودعه ورجع للمستشفى ومن حسن حظه تناوب لدكتور بدر .. ونسى همه وانشغل بشغله .. ღ. ღ. ღ. بالقصر وفي غرفة عناد أم عناد: يمه عناد قووووم تعشااا يمه .. عناد: يمه ما اشتهي خليني بروحي .. أم عناد: انت كذا عاجبك حالك قوووم يمه لاتعبني فوق ما انا متعينه ان لي خاطر عندي قوم تعشا حتى ابوك مارضى لكن ان شافك بريضى يتعشا .. ابتسمت لها: إن شاء الله يمه وهذا أنا بقوم عشانك بس .. غير ملابسه ودق على عساف اللي جواله مغلق .. تنهد ونزل وشاف ابوه وأخته جود باس راس ابوه: مساك الله بالخير .. بتال أبو عناد: هلا يبه مساك الله بالرضى الرحمن .. وبدأ الكل يلتهي بصحنه .. فز عناد على حيله: حمدلله سفره دايمه عن إذنكم وخرجت من القصر وعلى سيارتي احترت وين اروح تذكرت شغلي وورحت للمستشفى وشفت عساف بس طنشني ولا كأنه شافني استغربت منه ظاهر انه ما انتبه لي بعدت ودخلت مكتبي وبدأت شغلي بكل جد وإجتهاد .. ღ. ღ. ღ. انتهى اسبوع الاستجمام واستأنفت الرحله بوقفة تأمل للأحداث السابقه فوجدت جميع الجهات الحكوميه التي طرقت ابوابها ان الابواب موصده وبقي قسم غسيل الاموال التابع لادارة المخدرات بجده فلم اتابع معهم وبالفعل راجعت هذه الاداره وقابلت الضابط المسئول عن الشكاوي التي قدمناها لهم فأخبرني انهم وبعد تلقي الشكاوي مباشرة ارسلوا فرقه سريه دخلت المكتب على انهم مواطنون يرغبون الاستثمار وتأكدو فعلا من صدق الشكاوي وقامو برفع تقارير سريه بان المكتب نشاطه نصب واحتيال والحق الضرر بالاقتصاد الوطني وأن التقارير وجهت الى محافظ جده والى هنا ينتهي دورنا الى ان يردنا توجيهات من مقام المرجع .. وبدأت احلل كلام هذا المسئول فوجدته اول الصادقين ولكن المشكله تكمن في المحافظه فكأن ابو عبيد .. فكرت بان اقدم دعوى مباشره في المحكمه فذهبت الى المحكمه لتقديم دعواي فرفضت المحكمه قبول الدعوى بذريعة ان دعواي من تخصص ديوان المظالم فلما هممت بالتوجه لديوان المظالم وجدت اثنين من زملائي الضحايا يعودون من ديوان المظالم بصك طويل ومصادق عليه من هيئة التدقيق يفيد ان الدعوى ليست من اختصاص ديوان المظالم .. فوقفت حائرا فما العمل وانتهيت الى ان استعين بالله ثم بأهل الخبره فأرشدني الله الى محام كبير في جده كبير في اسمه وسنه وقدره وتجربته والله اكبر من كل شئ جلست مع هذا المحامي وعرضت معاناتي ومشكلتي واستعرضت له الاحداث من بداية اتصال زميلي لزيارة المكتب ببيوتات الاعمال حتى اني جالس معه فلما انتهيت تبسم لي وقال: يعني ما تعبت ولافهمت وباقي عندك امل ان فلوسك ترجع .. فأجبته املي في الله ليس له حدود وانا بطبعي عنيد ولا انهزم بسهوله بس صراحه انا ما فهمت .. قال: ياابني الله يصلحك معاملتك واصحابك الي انضحك عليكم مالها حل تدري ليه .. قلت له: ليه ؟؟ فاجاب الجواب القاتل ( .................... ...................... ) فدخلت في رحله من التوهان الفكري فلم اعد اعلم ما هو الموضوع الذي حضرت من اجله وبعد جهد كبير استطعت ان استعيد بعض تركيزي لاسأله كيف وصلت الى هذه النتيجه وكيف عرفت وماهي الاثباتات والبراهين فدخل هو في موجه غاضبه صاعده ادت الى كسر نقطة الدعم للشفقه علي لتصل الى نقطة المقاومه للغيظ من غبائي وتناحتي فقلت كلامك غير مقنع فأين البرهان فقال ( ........................................... ) وفي هذه الاثناء حان وقت الاذان فغادرت من عنده ولم اراه بعدها ابدا حيث اسودت الدنيا في عيني أإلى هذا المستوى بلغ مبلغ الذل بنا وعاودت التفكير في كلام المحامي فوجدته قد ابعدني عن غايتي ورحلت: كيف استعيد حقي ..؟ وقررت نسيان كلام المحامي بالكليه وعدت الى التفكير في قضيتي ووصلت الى ان اتقدم الى المحكمه العامه بجده بدعوى اني سلفت صاحب المكتب المدعو بندر الغامدي اربعة ملايين وباءت المحاوله بالنجاح واحيل طلبي الى فضيلة القاضي قهد الزهراني وحدد لي موعد جلسه ومرت الامور بسهوله وتأكدت من ان الطلب قد سلم للخصم بندرالغامدي فأكد الموظف ذلك وحان الموعد المحدد وحضرت للمحكمه فلم يحضر خصمي بندر الغامدي وأجلت الجلسه لان الخصم لم يبلغ رسميا بالجلسه .. فأخبرتهم ان الموظف السابق اكد لي استلام الطلب من الخصم لكن يكن لدي مايثبت وغادرت المحكمه على امل حضور الجلسه القادمه ولكن الله لم يشأ ذلك والاسباب تتضح لم سيأتي لاحقا. في هذه الاثناء ادركت ان الحكومه ودوائرها التي انشئت لحفظ المواطن ليس هذا وقتها لتؤدي واجبها فعقدت العزم على الخوض في مضمار خيار لم اكن ارغبه وهو المواجهه مع اخصامي الاشقرروالغامدي وجها لوجه وبدأت ابحث عنهما فشرطة السلامه حتى بعد مضي خمسة اشهر لم تعقد النيه بعد لاكمال التحقيق وحاولت الاتصال بهما وبعد جهد مضني استحصلت على مكالمه مع حسان الاشقر وطلبت منه فقط ان يثبت ان نشاط مكتبهم حقيقي وليس وهمي كما قال علي بامعلم قال: انا مشغول حاليا وردي يوصلك قريب يابابا .. وماهي الا يومين فقط حتى وردني اتصال من قسم غسيل الاموال بمخدرات جده يطلب مني الحضور لان البنك الاهلي قدم ضدي بلاغ باشتباه قيامي بتوظيف اموال وفي حالة عدم حضوري سيضطر لسحبي بالقوه الجبريه فقلت انا متوجه لك الان وفعلا توجهت الى غسيل الاموال ووجدت بلاغ من البنك الاهلي باني حولت اربعه مليون وخمسمئة الف ريال الى سويسرا قبل ستة اشهر وانه يشتبه بقيامي بعمليات توظيف اموال وفتح محضرالتحقيق واقفل بعد الاشاره الى واحد وخمسين دعوى سابقه بخصوص نفس الموضوع وخرجت بريئا من التهمه التي دبرها حسان الاشقر والذي ابلغني ان رده سيأتيني قريبا وبالفعل هذه المره صدق .. ودارت رحى الافكار كيف نحن خمسة عشر مواطنا وتقدمنا بواحد و خمسين شكوى ونحن حقيقة متضررون ولم نستطع حتى سماع رده وهو اجنبي واستطاع اجباري على فتح محضر في اقل من يومين من ابلاغي وعندما بحثت وصلت لمعلومه ان حسان الاشقر من اساليبه التي يستخدمها مع خصومه توريطهم في قضايا والزج بهم في السجون وأحد الضحايا رامي الذي نصب عليه الاشقر بمبلغ عشره مليون ريال وخدعه وبعد ذلك زج به في سجون ابها منذ اكثرمن اربع سنوات ولايزال في السجن حتى الان حيث قام الاشقر بتعيين محامي وحرض المواطنين الذين خسروا اموالهم التي سلموها رامي وهو بدوره سلمها الاشقر ليقيمو دعوى ضد رامي وفعلا تحقق للاشقر ما أراد فسجن رامي والمواطنين فقدو اموالهم ولم تعد وبعد دراستي لحالة رامي تأكدت من معلومات وردت عن طريق احد الزملاء ان الاشقر الفلسطيني عنصر من عناصرالاستخبارات السعوديه المكلفه بتجفيف جيوب المواطنين وان علي أخذ الحيطه والحذر .. في هذه الاثناء اتصلت على الاشقر وابلغته ان قذارته واساليبه لا تنطلي على مثلي وان عليه اعادة مالي او اثبات ان نشاط مكتبهم حقيقي او ان يكون رجلا ويواجهني فقال ان لديه اوراق رسميه من الشركه السويسريه مصادق عليها من جهات رسميه من سويسرا ومن المملكه تثبت ان المسئول عن خسارتي مالي هو علي بامعلم وانها دليل قاطع لدى الجهات الحكوميه يثبت مالي فحذرته ان تكون لعبة من الاعيبه فأكد لي صدقه وانه سيتصل علي خلال الاسبوع ويسلمني الاوراق فقلت الاسبوع قريب ولنرى .. ღ. ღ. ღ. بالغرفه وبإحدى الفنادق الفآخرة وتحديداً بـ ألمآنيا زيد: مناف من جدك يا رجال .. مناف: آآآآآآآآآآآآآآآه يا زيد والله ولا قدرت اجلس اكثر من كذا ,, نآآآر تكويني وتحرق لهبي .. زيد: الله يكون بعونك زين وشغلك .. مناف: بكمل الدكتوراه لا تخاف .. زيد: مناف .. قاطعه: تكفى يا زيد لا تخبر احد مابي أي شخص يعرف عني .. زيد بحزن: تدري ان عمي صلاح توفى .. مناف: إنا لا إله وإنا إليه راجعون .. عظم الله أجرك .. زيد: جزاك الله خير .. مناف: وكيف عناد ..؟ زيد: متغير يا مناف كله ينشغل بشغله ماشوف خشته ابد .. مناف: الله يهونها يا أخوك .. زيد: آمين .. يا مناف تأمرني على شيء .. مناف: سلامتك يا أخوك أنت .. ابتسم بحزن: الله يسلمك .. ضحك بألم لصحآبه .. بعد ما سالفوا وغير مود زيد وانتهت المكالمة على خير .. مناف: الله يصبرك يا عناد الله يصبرك يا أخوك .. ღ. ღ. ღ. بالفيلا وبالصآلة التلفآز شمس: يا ربي منك يا فايز ليه ماترد الله يهديك بس .. رن جوالها ورفعته: الووووووووووو فايز .. فادي: لا أنا أخوك .. شمس .. شمس: هلا فادي اخبارك .. فادي وهو كارها: ها اي حمدلله .. شمس ابي فلوس محتاج تعرفين قاطعت كلامه وقالت بحزن: والله يا فادي ماعندي وفايز للآن مارجع لكن ان رجع ابشر باللي تبيه .. فادي: اهااا سلام .. قفلت من أخوها واختنقت دمعة بمحجر عيونها وطاحت وانسابت على خدها الرقيق: الله يسآمحك يا أخوي ليه رميتني هالرميه .. آآآآآآآآآآآآآآآه ياقلبي لـ متى بتتحمل هالجووور والضيم .. وحتى زواجي ماهو معترف بـ سر آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه يارب رحمتك وسعت كل شيء .. آآآه الله يجبر كسرك يا فجر الله يجبره ويعوضك عوض خير .. ღ. ღ. ღ. نهآية البآرت السآبع .. إن شاء الله يعجبكم نَيرُوز أحمَد |
♪♪♪ آعتذر عن التآخير .. بس كنت مسافرة وتو انتبهت لنزول البارت .. قراءه ممتعة .. ♪♪♪ |
ويييييين باقي البارت
او خلصة القصه تكفييييين معزوفه |
اقتباس:
♪♪♪ لا والله هذا بس اللي نزل للحين .. ♪♪♪ |
للأوجَاعِ قلُوب .. لا تُسيّرها - عَاطِفه ! [ البآرت الثآمن ] http://up.graaam.com/img/a77a07b7404...8c3b767b2e.jpg لُو أهِمك : مَا تَركتْ الآه تِسحَب الفرحَه مِنْ | وَريدي . لُو أهمِك : كَانْ مَديتْ " كَفك " وانتَشلتْ الحزن وبعثرَات ( الأنيني ) . لُو أهمِك : كِنتْ فَزِيت وَسرقَت لمحَة هـ " الوجع " مِنْ | عُيوني . لُو أهمِك : مَا دَفنتْ التَعب فِي ( غَصّة ) حنيني . انْسِحب منِي بدُونِي ... وَ لا عادْ تجيني ! وانسَى كِلْ اللِي – صَارْ وشفْ لِك دَرب ثانِي غِير دربِي . اللِي ( جَانِي ) منك مُو قليل ، وانتَ تدرِي كِنتْ لـ / حياتي " نَسيمْ " . بَسْ الحِين ما عِدتْ فِي حَياتِي حبيب انت | صَفحَة رمادية طوتَها الأيام و .. ( السنينْ ) . بَسْ كافِي اللِي حَصل منك مُو أي " تَقصيرْ " مو كِلمَة وداع بسيطَة وغَطت على ( حنينْ ) . انتْ خليتِني أشَهق حزن وأزفِر : " التَجريحْ " وشلُون أنام وانتْ بَعثرتْ أحلامِي وَ طارَتْ مع ( الريحْ ) . بَس باقِي عبرَه ما نَامَتْ مع ... الليلْ . رُوح .. وادفنها بعيد عن هـ المَدى و " طيرْ " . هدوووء الغرفة مرعب جد كل اللي تعرفه انه راح ترجع لخآلتها بتعيش عندها هذا القرار اللي اتخذته صح هنا مكآآن أبوها بس غصه بداخلها وش فايدة وجودها دام ابوها رحل عن هالقصر ودنيا بكبرها آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه يبه وحشتني بعد 18 السنة اقابلك واجلس معك 3 اسابيع جربت حياتك يبه رميت ثقلي وهمومي لك وشكيت لك بس بخاطري غصه يبه انا ابكي تعال ومسح دموعي .. فقدتك يبه فقدتك .. مسحت دموعي وش قلت يافجيرر مالقلنا بلاش دمووووع الله يرحمك يبه ويغمد مثواك الجنة .. قمت وخرجت من الغرفة شفت جآنيت جآنيت: يسعد صبآحك مسس فجر .. ابتسمت لها ابتسامه باهته: تسلمين .. جدتي قعدت من نوم .. جآنيت: اي وكلهن ناطرين بصآلة الطعام .. هزيت راسي لها بالموافقه ورحت عنها نزلت وبكل مكان اتذكر طيف ابوي ممكن هنا كان يقرأ جريدة الصباح وهنا يشرب قهوته المفضله .. وهنا وهنا ووو حطيت يدي على فمي وشهقت موب قادرة اظل اكثر من كذا القصر على كبره خانقني .. مسحت دموعي من جديد ودخلت عليهم وشفت جدي وجدتي وعمي صقر .. صقر وهو يقوم من مكآنه: اهلاً بجلالة الملكه انرتِ موقعك .. ابتسمت نص ابتسامة .. صقر: اي يبه ضحكي وش عليك .. أم بتال: صقيييير اركد وبلاتس من هالطفاقه صقر: أفااااا يمه شايفتني مجنون .. فجر ضحكت هنا .. صقر: احم احم الوالد بشنو سرحآن .. أبو بتال: سفره دايمه وقام .. سكت وكل واحد التهى بصحنه .. رفعت راسها: جدتي ممكن طلب .. أم بتال بحنيه: قولي يمتس عيوني لتس .. صقر: اي اي وانا لي الله .. ابتسمت ابتسامة صفراء: ابي اروح لبيت خالتي .. تغيرت ملامح صقر 180 درجة: ليه ناقصك شي هنا .. وأنا اقول له: لا والله موب ناقصني بس ابي اجلس شوي عند خالتي .. أم بتال: الله يرحتس يافجير .. هذا بيتس وبيت ابوتس .. لفيت عنده: وش رأيتس ياعمي ..؟ صقر ابتسم لها: طيب وبتظلين لـ متى عندها .. سكت وش اقول له: مدري ياعمي بس أكيد اني برجع .. صقر: براحتك .. فجر: جدتي أنا قلت شيء غلط .. أم بتال: لا يمتس بس صقيير مطفوق اتركيه عنتس .. فجر حضنت جدتي: الله لا يحرمني منتس .. طاحت دمعة حآرة: ولا منتس يابنت الغالي .. غمضت عيوني وأنا اتنهد: آآآآآآآآآآآآآآآآآه ياجدتي اشتقت له احس احس انه بـ يرجع .. بكت أم بتال معها وماغيره جاء صقر وانصدم ويقول بمزح: ياللليل وانتوا دموعكم 24 ساعة جاهزه للتشغيل .. بعدت عن جدتي وهي تمسح على راسي: خذ فجر وتمشواا أنا بروح اقيل .. عرفت ان صقر متضايق بس ارتسمت البسمه من جديد: حرم المصون عنآد آآآند جلاله الملكه هلا تشرفتي بحضورك لسيارتي .. ابتسمت له: إن شاء الله .. سبقني عمي صقر .. وجآنيت اللي جابت عباتي اللي مضايقتني بس إن شاء اغيرها لأن قمآشها مرة يلمع .. لبست عبآتي ونقابي وخرجت ودخلت سيارة .. صقر: امممم على وين تبين نروح بيت خآالتك وإلا نتمشى .. ما حبيت اكسر خاطره مع اني اشتقت حيل لخالتي قلت له: براحتك .. صقر: اممم لالا انتي وين ودك تروحين .. قلت له: صدقني اللي يرحك .. صقر: اللي رحني نروح لعمتك نور ومرة وحده نمر البحر .. وانا مفهيه: هااا .. ضحك: ههههههههههه امزح معك شوفي الحين أنا مشغول بس انتي آمري .. قلت له: خلاص دامك مشغول وصلني لبيت خالتي .. صقر: اوووكي وحرك سيآرته بعد نصف ساعة وصلت لبيت خالتي ووقف سيارة وناظر فيني وقال .. صقر: متى تبين ارجع لك ..؟ فجر: مدري ياعمي بس ابي اجلس اسبوع صقر: اووف اسبوع مرة وحده وزين يهون عليك تتركيني بروحي .. فجر: لا والله مايهون متى ماجيت حيآآآاك .. صقر ابتسم: لا حبيبتي خذي راحتك ومتى مامليتي دقي علي وفوراً اجيك .. فجر: تسلم عمي والله مو عارفه .. قاطع كلامها: هذا واجبي حبيبتي انتبهي على نفسك .. فجر: وانت بعد خرجت من سيارة عمي تقدمت للبآب وبشوق دقيت الباب .. وبعد شوي فتحت لي خالتي وحضنتها .. أم عساف: حي الله فجر خالتها وشلونتس يمه عساتس طيبه .. ظليت ابكي: مخنووقه يا خالتي مخنوووقه ماقدرت اجلس عندهم اكثر .. اشتقت له كثير .. أم عساف: لا حول ولا قوة إلا بالله الله يصبرك يمه ذكري ربك .. وتعالي سويت لتس الفطيره اللي تحبينها اكلي يمي جسمتس غدى عودن .. جلست وراحت خالتي تجيب الفطيرة مدتها لي: سمي بالله وكلي وأنا خالتس .. رفعت يدي واخذته واكلت الفطيرة وغمضت عيوني ودموعي ماوقفت عن النزول .. أم عساف: بسك يافجر مايجوز على الميت هالصياح وهذا انتي العاقله ادعي له يمتس يمكن هالموت راحة له ماتدرين عن الله كآتبه .. فجر: ونعم بالله ابتسمت خالتي انا بجلتس عندس موب راجعه للقصر .. أم عساف بفرحه: هذا ساعة المباآركه مير بيتي اللي بنووور .. حضنت خالتي: بوووجدتس .. ღ. ღ. ღ. عناد: عساف اكلمك أنااا .. رفع راسه: نعم .. عناد: انت وش فيك هااا متغير علي .. ابتسم بسخرية: اسأل نفسك .. واسمح لي .. وووقف وهو يطق طاولة بغضب: انت وش سالفتك ماتتكلم ساكت له عساف: وتكلم بـ الأساس ليه .. عن إذنك خرج من المقهى وهو مقهور خلاص يا عساف فجر ماهي بـ لك كآنت لك وانت خسرتها .. رمى الفلوس على طاوله حتى القهوة ماذاقها على ماهي خرج من المقهى وعلى سيارته شافه يمشي بالرصيف ووقف سيارته: عساف اطلع نتفاهم .. عساف مطنش كلامه وهو يمشي عناد: عســـــــاف لحظة عساف: ........... عناد: سؤال وابي اعرف جاوبه انت متضايق مني .. ضحك من قلب: ههههههههههههههههههههه وليه اتضايق وعلى منو اتضايق .. عناد بغضب: وانت وبعدين مع برودك ياخي وش اللي ضايقك مني عساف لا يكون مقلب من مقالبك الخايسه .. عساف: مدري من اللي مكثر مقآالبه بهالأيام .. وابتعد عنه وبعد مخنووووق أول مرة يتلكم مع عناد بهالطريقة .. مايقدر والله مو مصدق انه خطبيته واللي مسميه له تظهر خطبية عناد واكيد هي وافقت كلكم خووووووووووووونه .. خوووووووونه .. مو عارف لمين يشكي قرر يرجع البيت ومرة وحدة يجلس عند امه .. ღ. ღ. ღ. وفي خلال هذا الاسبوع بدأت ترد هاتفي الجوال اتصالات عديده من فتيات يفتن في صوتي في اول مكالمه واخطأن في الرقمين الاخيرين لرقم جوالي ويتحدثن بلهجات عربيه مختلفه فتاره فتاه مغربيه وتارة فتاه مصريه ولبنانيه وتارة فتاة تحاول تقليد لهجة بنات جده .. فشممت رائحة الاشقر النتنه وراء هذه الاتصالات و ان هناك كمين قادم لا محاله وراءه الاشقرعنصرالاستخبارات وتركت الأمر بانتظار الاوراق التي زعم الاشقر وبعد ايام وفي الساعه الثانيه ليلا يتصل الاشقر و يبلغني ان الاوراق الرسميه المختومه من وزارتي التجاره في المملكه وسويسرا معه وان علي الحضور .. وبالفعل نهضت من فراشي وتوجهت الى شارع صاري حيث ابلغني وعندما وصلت الى شارع صاري اتصلت عليه وابلغته اني في شارع صاري فوصف لي موقع كبينة اتصالات وان الاوراق في ظرف عند موظف الكبينه وانه غادر لوجود ظرف طارئ فتوجهت الى الكابينه ووجدت الموظف في كابينة الاتصالات وسألته عن الظرف فاجاب بانه موجود وطلب بطاقتي الشخصيه ليتأكد فعلا اني زامل وبعد ان تأكد سلمني الظرف وغادرت بسيارتي واثناء ذلك لاحظت شخص يخرج بسرعه من الكابينه ويركب سياره كابرس قديمه فيها اربعة اشخاص مخفين وجوههم تحركو ا خلفي فغيرت مساري الى طرق فرعيه فتبعوني ورجعت مره اخرى الى الطريق الرئيسي لاتمكن من التقاط رقم لوحة السياره ولكنهم فروا مسرعين بعدما عرفو اني انتبهت لهم ولم اتمكن من معرفة رقم اللوحه وبعد مغادرتهم بادرت الظرف لاطلع على اوراق الاشقر المختومه فوجدتها اوراق عاديه مكتوبه بخط اليد فادركت ان العمليه استدراج لمعرفة منزلي من قبل اشخاص اتفق معهم الاشقر وتأكدت ان اللعب مع الاشقر أخذ منحى خطير جدا جدا جدا ... ღ. ღ. ღ. جلسنا أنا وخالتي نسولف واعتذرت مني انها بتقيل قلت لها تأخذ راحتها .. فتحت عباتي بعد ما تطمنت ان عساف مو راجع إلا المسا .. وفجأة شفت الباب ينفتح خفت من يكون معه مفتاح البيت حطيت يدي لا يكون حراميه .. حاولت اهرب إلا وهو داخل صرخت بخووووووف: يممممممممممممممممه حرااااااااااااااااامي .. جاء عندي وقفل فمي: اسكتي ياغبية انااا عساااااااااااااااااااااااااااااف .. رفعت نظري ويديني اللي ترتجف من الخوف وتقابلت بنظراته اللي كلها عتب ولوم بعد عني ومسح يده وكأني شيء قذر: مبروووك يابنت الخاله .. سكت وأنا للأن مو مستوعبه انه عساف موب حرامي .. عساف: وش جابك هنا .. للآن خايفه ومرعوبه: أنا أنا .... عساف بسخريه: انتي شنووو على الاقل قولي موب موافقه تاخذيني .. بس حمدلله اللي كشفت لعبتكم الحقيرة .. واظن مالك مكان هنا .. نزلت دموعي .. وهو معطيني ظهري وبصوت ثابت: البيت اللي تخرجين منه بدون إذن مالك رجعه فيه .. وأنا اشهق واخذت عباتي وولبستها وخرجت وانا اجري: اهئ اهئ لالالالالالالالالالالالا انا انا وش سويت له ماسويت لك شيء عساف ماسويت شيء والله .. ليه ليه يطردني كذا ليه آآآآآآآآآآآآآآآه صرت امشي وامشي لحد ماخرجت من القريه بكبرها وصرت امشي وانا مو عارفه وين انا حسيت رجولي تشنجت البرودة والمشي هلكني جلست على الرصيف وين اروح مالي لا أم ولا أب حتى خالتي بـ حرموني منهااااااااااااا آآآآآآآآآآآآآآآآآه ღ. ღ. ღ. فتح الباب وطرح شنطة السفر .. شمس ببتسامة: حمدلله على سلامة يا فايز .. فايز: الله يسلمك الحمام جاهز .. تنهدت بألم: اي جاهز .. فايز: ميري يا ميري تعالي خذي شنط وانتي جهزي الغدا هزت راسها: آآآآآآآآآآآه هذا اللي ربي اللي قدرك عليه ضحكت على نفسي أما افكاركك وين شمس وتفكير زوجك وين قالتها بألم .. آآآآآآآآآآآآآآه يآآرب رحمتك وسعت كل شيء .. بعد ما أخذ له شور ينعشه جلس وهو يتغدا فايز: ليه ما تأكلين يامره .. وانا منزله راسي: قاعده تغدا .. فايز: عملي حسابك اني اصحابي جايين هنا يتعشون بيضي وجهي .. شمس بإنكسار: إن شاء الله .. وتغدا وهي ألم قلبها خلاص يا خالد تزوجت آآآآآآآآآآآآآآآه ياقلبي آآآه .. الله يسامحك ياخوي الله يسامحك .. يارب عوضني بجنة الفردوس الأعلى يارب انت اللي اعلم بحالي وبضعفي آآآآآآآآآآآآآآآآآآه .. يآرب ينزع هالمشاعر مني يآآآآرب .. ღ. ღ. ღ. عهد: يمممممممممممممممممممممممممممممممه .. سعيده أم رعد: خير وش له صريخ .. حضنت أمها: نجحت يمه .. أم رعد: مبرووووك وكم جبتي .. عهد: 87% أم رعد: وأنت يا رعد .. دخل غرفته وقفل الباب .. أم رعد: وش به اخوك .. لا يكون مانجح بس .. ودقت الباب عليه: افتح الباب لا يكون مانجحت .. رعد: ما نجحت مانجحت زين ارتحتي وخرج من البيت .. أم رعد: وانا وش اللي بلاني بهالولد ظاهر على ابوه حسبي الله عليه .. عهد: يمممه .. أم رعد: رووووووووووحي عني عله مايتوفق .. عهد: يمه ذا راعد مايصير تدعين عليه كذا .. أم رعد: اقووووول ذلفي من وجهي لا بارك الله في ساعة اللي عرفت فيها ابووووك .. سود وجهي بين الخلق حسبي الله حسبي الله عليه .. عهد بحزن ودخلت غرفتها: الله يحفظك يا اخووووي ويعينك يآآرب .. ღ. ღ. ღ. فاتن: اقول لك مارجع حتى مادق علي له شهر يا امل ولا يدق .. والله اني خايفه عليه .. امل: بـ رجع يابنت الحلال الغايب عذره معه .. فاتن: ادري وهو مو أول مرة بس الغريب ان ماطمني عليه لا يكون صاير له شيء وانا مدري .. امل: لا تفاوووولين على رجلك وينهم عيالك روحي سليهم ولا اجلسي عند ملك و لا جمانه .. والله كان ودي اجيك بس رجلي عازم ربعه يتعاشون عندي .. فاتن: ماعليه يا امل مو زعلانه بس خايفه الله يستر الله يستر .. امل: يابنت هونيها وتهون يالله ما اطول عليك وبشريني .. فاتن: إن شاء الله مع سلامه .. قفلت من عند اختها والقلق والخوف مآلك قلبها .. نزلت تحت وشافت جمانه جالسه على تي في وملك ماسكه القرآن .. فاتن: سلام عليكم .. جمانه: هلا والله بـ أم جواد .. فاتن: وين جواد و جود .. جمانه: مع عزوز وداهم للبقالة .. ملك: صدق الله العظيم .. حياك فاتن .. ابتسمت لها بقلق: تسلمين إلا وينها عمتي .. جمانه: نايمه تعرفين امي بهالوقت تحب تقيل .. فاتن: ايه صح نسيت .. جمانه: اللي موااخذ عقلك يتهنابووه .. ملك ضحكت: ههههههههههه جموون بسك عنها .. فاتن وعيونها تلمع: سلطان مادق عليكم .. جمانه: لا مادق يعني بالله ماتعرفين ان زوجك الموقر يتأخر بشهوووور .. ملك ناظرت جمانه وتأشر لها تسكت: أكيد بـ دق لا تخافين برجع إن شاء الله بس اكيد انه انشغل وجواله ماعنده إرسال وإلا جواله مقفل .. جمانه: يوووه نسيت نتيجة اوووووووووف ونت منقطع .. ملك: شوووفي مها .. جمانه: والله جبتيها وأخذت سماعة تلفون ودقت ღ. ღ. ღ. وهو توه صاحي من نوووم .. خرج من غرفته البيت هدوء بهدوء .. نزل للصالة وسمع صوت تلفون يرن رفع سماعة: الووو جمانه: ياهلا بحبية قلبي اقووووول مهاووووي شفتي نتيجة ظهرت .. ابتسم: لا بس إذا ودك نشوفها .. جمانه ارتكبت وقفلت تلفون .. أما هو ضحك من قلب: هالبنت عليها أوقاااااااااااااااات ههههه .. مها: دووووم ضحكة .. ابتسم لها: ترى بنت عمك دقت .. مها شهقت: لا يكووووووون جمانه .. وهو يقوم من مكانه: اي هي تبي نتيجتها .. مها: صح بس أنا لاب توبي خرب .. راكان: اوكي لاب توبي موجود . مها وهي تغمز: عيني عينك .. ضربها على راسها: بنت بلاش أفكار بايخة مثل وجهك .. شهقت بقوة: انا تقول عن وجهي بايخة .. راكان: ايه ويالله طسي عن وجهي اشوف .. تمسكت بيده: لا ركوووووووني وين رايح .. ناظرها بنص عين: وش ركوني بعد .. وهي ترمش بهبال: دلعك .. راكان: لا ولي يرحم ابوك لا تدلعيني مرة ثانية .. مها بخبث وهي تجري: إلا ركوووووووووووووووووووووني .. مايحب احد يدلعه خير شر: والله انك مخفه الله يعين اللي بيأخذك .. مها: إلا امه داعيت له باليلة القدر .. ضحك راكان على خبالها .. وشاف اخته توها صحت: صح نووم .. أم فهد: هلا باخوي فطرت .. راكان: لا والله حدي جووعان ونفسي بقهوووو .. وهو يشدد على القهوة .. أم فهد: يخسى الجوع الحين انادي لك مها تسوي لك .. راكان: اي والله تسوين خير .. أم فهد: يا مهاااااااااا مهاااااااااااا .. مها وهي تناظر أمها: نعم يمه وش بغيتي .. أم فهد: تعالي اسوي الفطور لخالك .. مها وهي تطالع فيه: إن شاء الله يمه اقوووول ركوني .. رمى عليها الخداديه وهو يرفع حوابجه: اقول انتبهي على القهوة لا تحرقينها كثير .. مها: يممممه شفت أخووووك .. أم فهد: سوي له وبلا كثرة كلام .. وهي تهاووووش وتتوعد فيه .. ضحك راكان على شكلها المعصب وربي هالمها توووحفة .. ღ. ღ. ღ. ترف: يعني إذا مادقيت مابتدق علي .. مناف: لا والله بس ماكنت فاضي .. ترف بزعل: ايه صح ماكنت فاضي .. مناف متى بترجع .. مناف: ترف قفلي على هالسيرة .. ترف بزعل حقيقي برطمت: يعني ما راح ترجع .. انا ماصدقت افتكيت من غربه تروح وترجع لها مرة ثانية وبدون لا ونيس ولا غيره .. مناف: حبيبتي ترفه تراني متعود انتي طمنيني على نفسك وكيف نتايج .. ترف: حمدلله نجحت بس موب فرحانه ليش يا مناف ترجع من لي غيرك ليه ما اخذتني معك .. مناف: وين اخذك ياترف الله يهديك بس .. إلا ابوي رجع .. ترف: ايووووه رجع قبل اسبوع .. مناف: أهااااا .. وكيفها ..؟ ترف: بخير الله يستر عليها .. مناف: خلاص راحت .. ترف: .......................... مناف: طيب هذا زيد يدق عليك ادق بعدين عليك يالله سلام وقفل الجوال ذِكرَاكْ أصعَبْ مِن غيابِك والحَنينْ اللي توقدْ فيني شيبْ راسي وراسِك والهوى اللي كلينَا على أبوابَه خبز الحب الجميل جَف طيفه وصرت من بعاده كئيب , فرقَاكْ كَانْ العيد بس الليلَة انتَ بعيد ، أبعد مِن النُجوم السَماء وأقرب أحلام المنال اللي هويناهَا سوا صَارتْ تطير أبعد من أراضينَا خلاص ذاكَ الدمع ما عادْ يسيلْ على الخدينْ والبُكاء سكت صُوته وخف أنينه ، والنسيانْ صبيته على عُيونِي ممكن أنساك وأمشي لوحدِي فِي هَذي الحَياة الطويلَة خلاص .. صرتْ منْ بعدك حزينْ , آآآآآآآآآآآآآآآه يا هنوف خلاص نسيتني ليش ليش وهو يرمي كل شيء يشوفه قدامه .. ღ. ღ. ღ. النهاية البآرت الثآمن سلطآآن وحكاية الاشقر والخطر ..؟ طرود وهروب فجر وإلى وين ..؟ قلق فآتن والخوف اللي متملك قلبها ؟ منآف والغربه وحبه اللي تهشم وضاع ؟ عناد وش بصير لا عرف ؟ صقر وما أدراك بصقر ؟ شمس واإنكسارها هل بينجبر ؟ عهد وش بصير معه ؟ مهآ ونتيجتها هي وو جمآنه ؟ رآكاان وغموضه ؟ بقلمي: النيروز |
♪♪♪ كلام الكاتبة بعد نهاية البارت .. اقتباس:
♪♪♪ |
♪♪♪ نزل بارت جديد .. هدية من الكاتبة بمناسبة اليوم الوطني .. ثواني وينزل هنا ^^ .. ♪♪♪ |
للأوجَاعِ قلُوب .. لا تُسيّرها - عَاطِفه ! [ البآرت التآسع ] http://up.graaam.com/img/d8ab09d7624...c6958177ed.jpg مَا أبيكْ منْ دُون ليش وكيف ! مَا عادتْ الرُوح تبغيكْ واليُوم " معلنْ " وفاتك لا تفاجأ .. انتْ الذِي ضيعت نفسك / بنفسكْ منْ يُوم ما صورت وجهك بأسوء " سماتِك " تبطِي وتبطِي لو تبيني أردك حياتِي ، مَا عدت سوى صفحَة زَينها ( وُفاتك ) . روح ولا عادْ ترد ما ودِي أشهق ضعفي و ضعفك ! قُول رايح / ولا تعُود كَن المَلامحْ غايبَة تبكِي حُضورك .. فِي غيابك ! أطلقْ مَعْ الريحْ أشواكْ إنتظاركْ .. وإفقد أمل مل منِي وجالِك ! ولا عادْ تنطرْ حروفي والأمانِي ولا تقُول : بينْ إيدينك يسري وجودي منْ إنعدامِي . هذا الشتاتْ اللي جمعته بالأيادِي .. وقلت لِي في سابقْ أوانِي : " هذا محلك " . من بين البعثرة سمع صوت رنين جواله انقهر ونزل لمستوى الجوال اللي كان مرمي بالأرض مع انه رماه رميه بس ظاهر ما بتكسر تنهد ورفع جواله: هلا زيد .. زيد: انت يالهيس وينك كم مره ادق ولا ترد .. مناف بحزن: زيد وش عندك .. زيد: وش اقول بس عناد .. مناف بخوف: علامه .. زيد: مابه شيء بس قريب بتزوج .. ابتسم بألم: بالبركه وهو وينه ..؟ زيد: بشغله ومتى بتجي .. مناف: مدري ياخوك .. زيد: مناف خلاص انساها ياخي وحده ترتك تحبها ليش انسى واعيش .. مناف: تعرف اني ميت بحبها مو قادر يا زيد .. زيد: لا حول ولا قوة إلا بالله .. ياخي قوم صل لك ركعتين وتريح شوي .. مناف: زين مشكور يازيد .. زيد: تلايط بس وقفل الجوال .. نور: يمه زيد .. زيد: آمري يمه .. نور: ابيك توصلني بيت جدتك واشوف بنت عمك .. غيداء: يمه وأنا بعد بروح معك .. زيد: زين بسرعة لأني مستعجل عندي مشوااار .. نور: طيب يمه ღ. ღ. ღ. أما هو صآر يتجول بسيآرته بأنحاء هالطرق والضيق صار يمشي بدون هدف استغرب وهو يشوف شيء اسود من بعيد الله يستر وش بلاني صرت اتخيل أشياء ووقف سيارته ونزل وشافها مرميه على الأرض رجع أنا وش اللي خلني اجاي هنا خلني اروح لشغلي احسن. قاطع صوت تفكيره صوت أنين حاد حز بقلبه شعور غريب شفقة تقرب منها: يا أخت .. لكن كانت تتألم وهي مو بحاسه لا بالمكان ولا الزمان: يبه ابي ابووووي .. كسرت خاطره: يابنت الحلال قومي وش جابك لهالمكان .. صارت تتفضض وتسرد اللي مـ ألمها: طردني من بيت خالتي اهئ لالالا هي بحسبة أمي أنا والله ماسويت له شيء والله انتظرته 8 سنين وانصدم متزوج علي كنت كنت خطبيته والحين صرت غريبة عنه اهئ اهئ .. عناد: زين قومي اوصلك لأبوك .. هزت راسها برعب: لالالا ابوي راح .. بهالوقت رن جوالها .. عناد بداخله: هالبنت غريبة وحتى لو طردووه مايصير تجلس هنا وأنت وش عليك .. فتحت شنطتها وشافت الجوال وبعدت عنه .. .. صقر: الوووو فجر ليش ماتردين علي .. فجر: اهـــئ عمي تعاااال خلوني لوحدي .. انصدم من كلامها ذي وش تقول وش تخربط والمشكلة ماسك ملفات من اهم ملفات شركته ولا هو قادر يقوم: يبه فجر وينك انتي الحين .. فجر: مدري عمي أنا خايفه تعاااال لا تخليني .. صقر: طيب طيب هدي انتي الحين .. فجر: ما اقدر عمي مخنوفه تعاااال لي .. صقر: جايك الحين بس انتي تذكري وين رحتي ماعندك لوحة تعرفين وين مكانك .. فجر: اهــــئ ماعرف عمي .. بس رفعت راسها حتى تشوف صدمة طاح الجوال منها .. صقر: الووو فجر فجر ردي .. فجرررررررررررررر .. هي من أول ما جاء لها كانت منزله راسها يوم رفعت راسها انصدمت وهي تقول: عــ ....ناد .. عناد باستغراب: انتي تعرفيني .. قلت له بخوف: أنا أنا فجر .. فتح عيونه على بعض: وانتي وش مطلعك من البيت .. فجر: أنا .... قاطع كلامها: اطلعي السيارة أشوووف .. انصدمت وانذهلت تذكرت لحن صوت جدي يوم يقول ان التفت عليه واناظر زوجي بوقتها ماقدرت التفت عليهم لأني وقتها طحت على الأرض لأني انصدمت بالمكتبه وجاتني ضربه على كليتي ما تحملت بالوجع صدمة كبيرة م معقولة أنا أنا مخطوبة لـ عساف وشلون يكون هذا زوجي .. أكيد في غلط شكلهم ملخبطين .. ليه احس راسي مصدع تذكرت اني لي فترة بعيدة عن الأكل ومع وفآة أبوي زادت حالتي للأسوء ومع المشي وبرودة الجوو مشيت مسآفة كبيرة تلقائي ما اقدرت اتووان وراسي مصدع وصورة مشوشه ولا اقدرت اركز حتى طحت بطولي وعيوني برغم اني متغطية بنقابي كل اللي سمعته صرخته وهو ينادي بأسمي وأرخيت اهدابي بذبول وخمول وغبت عن الوعي .. صقر: يآسر أنا خآرج الحين انتبه على شركة بغيابي .. يآسر: تم طآل عمرك .. خرج صقر من شركته واتصل على البادي قاردآت يحصلون على فجر وهو يدق عليها: الوووو فجر .. رفع جوالها المرمي: هلا صقر .. انصدم صقر: عنآد .. عناد: ايه .. صقر وبدأ استعيابه يقل: كيف وصلت لـ فجر ..؟ عناد: بعدين اقول لك الحقني على المستشفى .. سلام . وصل للمستشفى ونزل من سياآرته وترك بآب المقود مفتوح صرخ على الممرضآت اللي جآبو حآمله وخذوا فجرو وسطحوهآ ببيآض الحآمله .. وهو يلحقهم ويجري معهم .. انتبه عليه المستشآري جمال: عسى ماشر يادكتور عناد .. عناد: الأهل تعبوا علينآ بالإذن .. جلس بالإنتظآر وبآله مشغول فيهآ ليه ؟؟ خرجت ومين اللي طردها وطيب ليه ماكلمت صقر يجي يأخذها ليه خرجت بروحها هي ما تخاف على نفسها ولا شلون ومين هذا اللي تركها 8 سنين .. معقولة لالالا أنت وش تقول يا عناد انقطع تفكيره عند خروج الدكتورة .. عناد: ها يا دكتورة دلال كيفها الحين .. دلال: مين تكون لها ..؟ بدون ما ينتبه على اللي قآله: زوجها سكت لحظة وهو مستغرب من نفسه .. د.دلال: هي تعبانة الحين مجرد إرهاق بسيط ويزول بإذن الله.. عناد ابتسم ببلاهه: ها طيب مشكوره .. د.دلال: العفو .. وصل صقر وهو متخوف: خير وش حال فجر الحين .. عناد: بدآخل ، ومره وحده قول لها مآفي بنآات يخرجون بروحهم وبعد عن همه ووصل لمكتبه ولبس معطفه الابيض و بآشر بشغله .. كنت منزله راسي واقول بنفسي: ليه يا فجر ليه تضعفين مهما كان ذا ولد عمتس ووو زوجي مستقبلا ضحكت على نفسي تسذبين على نفستس يعني ما انتي مستغربة انتس فجأة مسميه لشخص وتتغير بمجرد ثآنية واكون لـ غيره ليه سمحت لنفستس تتعرفين له مين جابني هنا غير هو .. لالالالالا ما صدق انه شالني بين يده بكت لالالالا يارب انتس تسآمحني يآآآرب .. مسح شعرها وباسها: فجر .. رفعت راسي ودموع اللي كآنت مستقرة على وجهي البريئ والحزين .. صقر: أفااا وش له الدموع .. فجر: اهــئ عمي طردني مع اني ما سويت له شيء ، عسآاف تغير على كثير . غمض عيونه وفكرة ان الحيوان نذل طرد بنت أخوه مجننة رآسه صرخ بعصبية: وتبــــــــن إن شاء الله ، والله لا اوريه إن الله حق .. صحت على صرخته ثآيره: اهـئ حضنها صقر: كفآية يا فجر فجر: اهئ انتوا بتجوزني لشخص ما عرفه وخذتني من بيت خالتي وعساف مو راضي .. بعد صقر وزادت حدة غضبه: عمره ما رضى إن شاء الله ، ولا تنسين أنك حرم عناد يافجر .. فجر: بس انا ما ابيه انتوا جبرتوني على شيء انا ما ابيه .. صقر وخلاص على وشك ينفجر: اسكتـــــــــــــــي خلاص عنآد هو ولد عمك وهو اولى من الغريب وبعدين عساف مجرد ولد خالة وكان خطيبك اقصد كنتي مسميه له ... أما هو انصدم وثبت بمكآنه مو قآدر يتحرك من هول الصدمة ، خبر ابوه ان بنت عمه تعبت وجاء عشان تكلم ابوه ويتطمن عليها .. الحين بس فهم مقصد زعل عسآف منه .. وكلامه اللي كان يدور بينه وبين عسآف بالفترة الأخيرة ترن بإذنه كأنه صدى و صدى مزعج حيل . عساف: مدري من اللي مكثر مقآالبه بهالأيام .. عساف: مدري من اللي مكثر مقآالبه بهالأيام .. عساف: مدري من اللي مكثر مقآالبه بهالأيام .. ღ. ღ. ღ. مها: تفضل قهوتك .. رآكآن وهو يبعثر شعرها: تسلمين .. وهي تعدل شعرها: بسك عن الحركآت الصبيآنية .. رآكان: اقعد طالع ذي وش تقول .. مها: انت ليه كله مستهزئ فيني .. رآكان: أفاااا يامهوي لكن مقبوله منك .. مها: برب بروح أشوف نتيجتي .. أم فهد: الله يهديك ويصلحك ، رآكان عآجبك حآلك وانت كذا .. رآكان بدآخله: بتفتح السيرة من جديد اروح لشغلي ابرك لي .. قمت ووقفت: يالله سلام .. أم فهد: اي تهرب بس وراك وراك لين مايلين راسك هالعنيد .. ابتسم لها ابتسامة كرتونية وخرج .. توها صحت من نوم هي وفهد وقآبلت خالتها وسلمت عليها: صبآح الخير عمتي .. أم فهد: هلا صبآح النور .. فهد: وش حال ست الحآبيب .. أم فهد: الحمدلله .. عسآكم فطرتوا .. شوق: ايه عمتي .. أم فهد: عليكم بالعافية .. شوق: يعآفيك ياعمتي .. نزلت وهي تصرخ وتنقز وتضم أمها: نجحـــــــــــــت يمه .. أم فهد بفرحه: مبروك يمه .. فهد: مبروك مهآوي والله بضيت وجهينآآآ مها وهي تغمز له: أعجبك .. بروح ابشر جموووون .. أم فهد: وجمآنه نجحت .. مهآ: الدآفوره ماتوقعتها جابت درجه الكآمله يمه .. أم فهد: ما شاء الله تبارك الله .. وعلى سريع رقت درج ماعندها وقت ودخلت على سريع ونقزت على بنك سريرها واخذت تلفون تدق عليها: مبرووووووووووك يادبيه .. هو توه وصل من البقآله بعد ما اشترى لـ جود و جواد .. استغرب غيآب جمآنه و ملك وحتى أمي شفت تلفون يرن رفعت سمآعة وابتسمت بحب يوم سمعت صوتها .. مها: الووووووووووووووو جمووون .. عبدالعزيز: اكووون جمون .. سكتت وهي بتقفل السمآعة .. عبدالعزيز: لحظة مها .. استغربت منه وتنتظر وش بقول لها .. عبدالعزيز: مبروووووك نجاح .. سكتت مو من طبعها تتكلم مع شباب حتى لو كآنوا عيال عمها وخالها .. عبدالعزيز: حبيت ابارك لك .. انتظري انادي لك جمآنه .. جمأنوووووووووووووووووووووووووووووووووووه .. كآنت بالمطبخ تسوي لها سندوتش خفايف وهي تأكل وتتكلم: خير .. عبدالعزيز: مها على التلفون .. رمت سندوتشها على طاولة وخذت سماعة من اخوها: هلا مهااااااوي بشري .. مها: مبروووووووووووووووووووووووووك درجة الكاملة ما شاء الله .. من الفرحه بكت: لا تقوليها .. مها: ههههههههههههه والله مبروك حبيبتي عقبال التخرج .. مسحت دمعتها: يا حياتي وانتي .. وربي مو مصدقه .. مها: تستاهلين كل خير .. وانا جبت المتوسط .. جمانه: مبروك ياقلبي .. جهزي نفسك للحفل .. مها: أكيد يالله اشوفك على خير .. جمانه: على خير إن شاء الله .. واااااااااااااااااااااي مو مصدقه يمممممممممممه .. عبدالعزيز: وش فيك مطيرووووه .. جمانه حضنت أخوها: جبت درجه الكامله .. عبدالعزيز: مبرووووووووووووك ولك علي اجيب لك على هدية .. جمانه: فديتك يا اخوي بروح ابشر أمي .. ღ. ღ. ღ. وبعد هذه الاحداث وفي نفس الاسبوع استأجرت منزلا في اطراف جده وبعت سيارتي واستاجرت سيارة كل اسبوع اغيرها بسياره مستأجره مختلفه وذلك احتياطات من غدر الاشقر وبعدها اتصلت على الاشقر وسألته عن الفتيات التي ارسلهم علي فأنكر وسألته عن الاربعه الذين تابعوني فانكر ذلك وسألته عن الاوراق التي ظهرت عكس ما قال فسكت سلطآن: انت شكلك حمار ماتبي تفهم .. فرد قائلا:والله ياسـ #### انتم تيـ #### معها فلوس والله لو أقابلك لادعسـ ### بجـ ### .. سلطآن: تدعـ #### انت ياجــر#### فقاطعني قائلا: انا اجر على ملتك كلها يلعنك ويلعن الي .. وسب الذات الالهيه سبحان الله وتعالى علوا كبيرا ثم اقفل الخط وانقطع الاتصال وكررت الاتصالات فلم يرد .. وفي اليوم التالي وجدت رسائل تهديد من مواقع النت وفي الاسبوع الثاني رأيت الاشقر على سيارته وان اعلى سيارتي في شارع حراء بجده فارسلت له رساله انا خلفك مارأيك خلينا نتفاهم احسن فاتصل علي بعدما قرأ الرساله وبدا مهزوزا جدا وقال انه تفاهم مع الشركه في سويسرا حول خسارتي وان الشركه حفاظا على سمعتها قررت اعادة مالك ومحاسبة علي بامعلم المتسبب في الخساره وانه يرغب مهله ثمانيه واربعون ساعه لينهي الموضوع نهائيا ويعيد المال في حسابي فسألته: اليوم ايش .. فقال: اليوم الاحد فقلت: لك اثنين وسبعين ساعه يعني موعدنا متى ؟؟ قال: الاربعاء اتفقنا اتفقنا ... مضت المهله وانا أترقب ساعة يغدر الاشقر بي ولا اعلم كيف ستكون لكني انتظرها وفي ليلة الاربعاء تحديدا قبل صلاة الفجر استيقظت من منامي على هاتف يهتف في اذني يقول: الم نشرح لك صدرك .. فسررت بهذه الايه اشد السرور وزالت هموم كالجبال استمرت تسعة اشهر هي الفتره منذ لحظة دخولي مكتب الاشقر وتفاءلت خيرا .. وافرطت في التفاؤل حتى اني أولت تلك الرؤيا بعودة المال وبدأت يومي بتفاؤل عجيب ونفس مشتاقة للراحه بعد رحلة طويله من التعب والنصب اتوق شوقا ان تنتهي .. وفي مساء ذلك اليوم حان الوقت المحدد مع الاشقر وانا مستلم في عملي بأمارة منطقة مكه المكرمه قمت بالاتصال مع الاشقر عدة مرات فلم يجاوب واتصلت من هاتف العمل الثابت فلم يجاوب ايضا وبعد محاولاتي المتكرره خرجت من العمل متوجها الى المنزل ومن المفترض ان اسلك طريق المنزل ولكني بدون سبب قررت ان اسلك طريق آخر غير الذي تعودت ان اسلكه وانا متوقف عند الاشاره في اقصى اليسار واذا انا المح الاشقر في مكان الراكب في سياره اقصى اليمين يتراقص على انغام الموسيقى فنطقت بالشهادتين تلقائيا وبدون وعي مني وتبعتهم حتى توقفوا عند محل لبيع المعسلات وجراك الشيشه ونزل الاشقر و صاحب السياره والذي كان احد افراد عصابة المكتب الى محل المعسل فنزلت من سيارتي وخطوت عدة خطوات ثم عدت للسيارة وأخذت المسدس بغرض تهديده وتوجهت للمحل واخرجت المسدس من جيبي قبل دخولي المحل وأشرت للأشقر بالمسدس وكنت انوي العوده الى السياره ولكن الذي حدث اني دخلت المحل على الاشقر وصاحبه وطلبت من الجميع الابتعاد فابتعد الجميع عدا صاحب الاشقر الذي حاول القفز علي فأصابته طلقه من مسدسي فسقط على الارض مصابا واطلقت على الاشقرعدة طلقات سقط على الارض وانا غادرت بسيارتي الموقع متوجها الى شقة اللي كنت سآكن فيها .. وفي هذه الاثناء انتهي وزال الشوق لانهاء رحلة التعب وتهيأت النفس بطريقة سريعه وعجيبه لاستقبال مرحله جديده في عمري كله وفي حالي وكياني وبقيت في شقة لمدة ساعتين وجاءني اتصال من العمل بان البحث الجنائي يبحث عني فأبلغت المتصل اني قادم لمقر العمل واذا سأل اي أحد فأخبره اني قادم وبالفعل وصلت العمل ووصلت فرقة البحث الجنائي واخذوني الى مقرهم وأخبروني ان الاشقر قد توفي وصاحبه سليم .. وبدأت مرحله جديده لم اتخيل حتى في الخيال ان تسير الامور في هذه القضيه بما سارت عليه من مؤامرات قذره وظلم واضطهاد وارهاب نفسي وتزوير وبهتان والباس الحق بالباطل ونصرة من يسب الذات الالهيه ويسب الدين ويمتهن كتاب الله ويرميه في دورة المياه ويبجل الشيطان ويعظمه ويقتني كتب السحر والشعوذه ويسلب اموال معصومه بغير حق ويحاول ايذائي وقتلي بطرق قذره واساليب ملتويه .. \ وأضع بين اديكم عدد (90) مستند من ضمنها مستندات رسميه توضح النقاط التاليه : قامت الاجهزة الامنية بمتابعة القضيه محاولة طمس الحقائق وزورت التحقيق الذي انا بالاساس معترف به ولم انكره لكن لايرغبون الخوض في غمار احداث اساسيه للقضيه لكي لاتنفضح ولاتظهر جريمه كبرى اقترفها النظام في حق رعيته .. في هذه القضيه رضت الاجهزة الامنية اهانة القران وتعمدت تعطيل شرع الله ومكرت مكرا سيئ والمكر السيئ لايحيق الا بأهله لانها نصرت وساندت من يسب الله سبحانه وتعالى علوا كبيرا ومن يسب الدين وقامت كذلك بتزوير طفل وهمي لم يخلقه الله ظنا من الاجهزة الامنية ان الحكم سيكون القصاص والطفل الوهمي المزور يبقيني سجينا لمدة عشرون عاما حسب الشرع فهم يحورون الشرع تبع اهوائهم واهواء شياطينهم. استخدمت الاجهزة الامنية الارهاب النفسي في محاكمتي في هذه القضيه كما يتضح من مستندات القضيه ففيها الدليل القاطع الواضح على افتراق السلطان ومحاربته للقرآن وانا من داخل اسوار سجن بريمان أقول اذا استمروا في نهجها الحالي من دعم ومساندة من يمتهن كتاب الله ويحارب الله جل في علاه ولم تعد الى رشدها وتطبق شرع الله وتنصر من نصر الدين فاني اعلنها صريحة وبصوت عالي ... والله الهادي الى سواء السبيل واناشد الامه الاسلاميه قاطبه في انحاء المعموره ان يكونوا انصارالله كما قال الحواريون نحن انصارالله واني بذلت مافي وسعي لابراء ذمتي ورفع صوتي امام الباغي على دين الله والراضي لاهانة كتاب الله وايذاء خلق الله والباقي عليكم يا أمة الاسلام ولوشاءالله لانتصر ولكن ليبلو بعضكم ببعض وان تنصروا الله ينصركم و يثبت اقداكم والصلاة والسلام على من انزل عليه القرءان محمد خير الورى وعلى آله وصحبه اجمعين. ღ. ღ. ღ. من عرف الخبر انصدم وسكت يفكر ايه ذي بنت عمه وذا رفيقه .. هو من البداية مو حآط ببآله فكرة الزواج أصلاً استغرب انه واقف عند بيت جده توكل ونزل من سيآرة دخل قصر جده عناد: سنتيا وين جدي .. سنتيا: بابا كله غرفة مكتب .. عناد: وماما نايمه .. سنتيا: ايوه بابا اناد .. مشى لحد ماوصل باب الكتب دق الباب مرة ومرتين بس ماحد يرد مسك مقبض الباب وفتحه وشآف جده اللي كان واقف يتآمل البروآز اللي كآن في صور عمآني ومعهم جدي .. وبرواز صغير يحضنه بيده صورة عمي صلاح.. مشى لعند جده وباس راسه ويده: سلام عليكم ياجدي .. ناظر فيه: وعليكم السلام .. عناد مو عارف وش يقول بس لازم يحط حد لهالحكاية: جدي أنا .. الجد: ماتبي تأخذ بنت عمك .. عناد: ياجدي انا مابي بالأساس فكرة الزواج .. ياجدي ابي اكمل الدكتوراه .. الجد: أدري انك دريت ان صديقك عساف يظهر خطيب فجر .. عناد: مو عن كذا بس انا مابي .. الجد: اسمع يا عناد بنت عمك ولك وهي لك انت وبس انت الوحيد اللي تتساهلها وإذا عن الدكتوراه خذ مرتك معك وذا آخر كلام .. عناد بغضب: ياجدي عمي توه ماتوفى ماله إلا اسبوعين واجي انا تزوج .. الجد: لا تتعذر بموت عمك وعمك يتمنى سعادة بنته حتى لو على موته .. لا تتعقد اني زوجتك بنت ولدي إلا اللي يستاهلها وعسآاف للأسف مايشرف نسبنا ولا سلمونا ولا عاداتنا البنت لولد عمها واظن ذا وقت زواجك .. عناد تنهد: الله يهديك ياجدي عندها عيال عمتي وعماني بعد ليه بذات أنا .. الجد: ماهيقت العناد يكسر كلمته .. عناد: مو طبعي ياجدي مو من طبعي لكن البنت لا اعرفها ولا هي تعرفني وش له اخذها ... الجد: بعد زواج بتعرفها .. وما اظن ذا تفكريك ولا الغربه غيرت تفكيرك .. غمض عيونه وهو يستغفر بصوت مسموع نطق: انا رتبت اموري وخلال هالأسبوع مسآفر .. الجد: تأخذ مرتك وتوكلوا وإذا على العرس وشغلات مالت الحريم لا رجعتوا سووها .. خلاص يا عناد ما عندك مفر نطق: عن إذنك ياجدي .. الجد: والله ما خليتها ياعساف لك. واصبر ان مادفعت الثمن غالي ما اكون أبو بتال آل سعود .. ღ. ღ. ღ. شمس: لا حول ولا قوة إلا بالله .. فجر: خلاص يا شمس من باعني بعته بتراب إلا كرامتي شمس ما اسمح لأي واحد يذلني حتى لو كان عساف هههه من يصدق اني بتفتترق بيوم .. شمس: وطيب وولد عمك انت موافقة عليه .. فجر: مدري لكن بستخير وان ارتحت صار خير .. شمس: الله يوفقك حبيبتي .. فجر: وانتي كيف زوجك معك .. شمس: آآآآآآآه وش قول لك يافجر انت اعلم بالحال .. فجر: شموسه ليه ماتجيني .. شمس: ليت يافجر هو رجع سافر من جديد وانا كله محبوسه بالهقصر الكبير آآآآآآه يافجر .. فجر: اووكي دام كذا راح اجي لك .. شمس بفرحه: جد احلفي .. فجر: هههههههههههه . والله يالله خليني اعطي لجدي وجدتي خبر و أخذ شورهم .. شمس: اوكي انتظرك حبيبتي .. فجر: مع سلامه .. شمس: بحفظ الله وامانته .. ღ. ღ. ღ. تركي: وبعدين يانووووف ما خلاص كفاية حزن .. نوف: وراح وكله منها .. تركي: صبر جميل والله المستعان .. يانوف هذا أمر الله بعد بتتعرضين عليه ولا شلووون .. نوف: يعني انا اعترضت بس انا قاعدة اشكي لك وانت كله تصرخ فوق راسي .. مسح راسها بحنان: من حبي لك ويالله عاد مسحي هالدمعيات مابي اشوفها .. نوف: مو قادرة ذا صلاح يا تركي صلاح الاخو الحنون آآآآآآآآآآآآآآآه والله اني مو مصدقة .. ღ. ღ. ღ. آل سعود الجد سعود بن سعود: شخصية ذو مهآبة رجل عصآمي ماعنده هالحركات ماشي على العادات والتقاليد مالت الأولين .. رغم ذلك مليارير من الطبقة المخملية ذو نفوذ وجآآه وسلطة .. متزوج بنت عمه وضحى .. الجده وضحى بن عبدالعزيز: حرمه هدها الكبر والشيب خطى راسها ولكن ذو قلب كبير وحنان فائض يسع لكل من حولها .. الابن بتال بن سعود: رجل ذو هيبة ومهآبه . عنده شركآت باسمه متفرعه بدول الأوربيةوالآسآويه .. رغم ذلك حنون .. وسيم مررره الابن عناد بن بتال: على اسمه اللي براسه يسويه غآمض حبتين شاب اسس نفسه بنفسه .. ربي عاطه من الجمال .. اخلااااق .. دكتور بمرتبة الشرف عمره 27 السنة . الابنه جود بن بتال: فتاة متعلقه باخوها كثير وتحبه جداّ. طيوبه وحبوبه وعمرها 20 السنة. ، الابن صلاح بن سعود: رجل حنون حيل وبآري بأمه وأبوه ، قصته بإحتصآر انه حب و غاليه اللي كانت صديقة اخته نور حبها وتزوجها وابوه رفض زواجه وانجب طلفة اللي هي فجر عاش مع زوجته وبنته 7 السنين وحصل لهم حآدث وتوفت الأم بموت والاب والبنت عآشووو لكن صلاح رجع لأبوه وترك فجر تعيش عند خالته .. وانقطع عنهم .. والبآقي تعرفونه .. ، الابنه نور بن سعود: مرأة جميلة جدا وحبوبه .. متزوجه وولد عمها توفيق المؤذن .. عندها الابن زيد بن توفيق: شاب رائع جدا وعيونه زياغه حبيتن .. عمره 26 السنة .. الابنه غيداء بنت توفيق: بنوته أخلاق وحبوبه وملامحها جذابه عمرها 22 السنة .. ، الابن عبدالمجيد بن سعود: رجل شرقي عصامي متحكم بعياله كثير رغم ثراه .. البنت تعيش بيت ابوها لـ بيت رجلها .. عمره 49 السنة .. متزوج بعد بنت عمه حفصه .. ابنائه البكر بسام بن عبدالمجيد: رجل شرقي وعصامي مثل شخصية ابوه ويشبه كثير لأبوه وظيبفة بمرتبة العميد .. 28 السنة .. الابنه غنيه بن عبدالمجيد: فتاة عمرها 20 السنة ملامحها عادية .. ، الابن طارق بن سعود: رجل توه متزوج وفلاوي درجة أولى وظيفته كآبتن الطيرآن .. عمره 30 السنة .. ، الابنه سارة بن سعود: إمراة ارملة وهي بعد حنونه وطيوبه .. وعمره 29 السنة .. ابنائها .. الابن سعود بن محمد: شاب جميل وأخلاقه مره حلوه وحنون على امه واخته .. وظيفته بتجارة وفتح له أكثر من شركة وبعمره صغير 25 السنة .. الابنه أمل بن محمد: فتاة مرحه وحبوبه عمرها 20 السنة .. وملامحها نعومه مره .. ، الابنه نوف بن سعود: توها متزوجه مع اخوها طارق ولد عمها تركي .. شايفه حالها ومغرورة جداً .. عمرها 28 السنة .. ، الابن صقر: وعلى اسمه ما شاء الله تبارك الله جميل وملامحه حادة .. ولا عصب اخلاقه تكون شينه .. وظيفته محآمي وماسك شركة أبوه بنفس الوقت عمره 27 السنة .. اتمنى أنكم فهمتوا شجرة آل سعود ღ. ღ. ღ. نهآية البآرت التاسع إلى هنا وهذا اللي قدرت اكتبه بقلمي: النيروز |
اقتباس:
♪♪♪ قرآإءه ممتعــــــــــــــــــــــــــة .. ♪♪♪ |
للأوجَاعِ قلُوب .. لا تُسيّرها - عَاطِفه ! [ البآرت العاشر ] http://up.graaam.com/img/59ec402fe55...9e57008a3b.gif أتدرِي ما معنَى أن يأتي " شهرُك " مُتأخراً بليالي مُهدده بالإنتحار ؟ أتدري ما معنَى أن تبقَى محفظتِي بمكانها تحملُ كُل صُور الماضِي وتُغني مع الشِتاء الطويلْ كيْ أغدُو طفلةً بيضاء تركضُ في مهبِ . . الريح ؟ لَمْ أفكر | قبلاً بكُل تلكَ التفاصيل التِي تنهارُ فوقَ رأسي كأكوابِ خمرٍ تُغيبنِي للحظَه واحدَه وتُسكرني عن الكَون ، جرحٌ صغير يخدشُ نفسهُ بينَ شفتايّ وأضرمَ نيرانَ حُبنا القديم على سطح فمي الذِي لا يكاد يذكرُ قبلتك الأولى والأخيرَه ، كيْ أخبأ نفسي خلفَ يباب تلك الليالي المُظلمات عِند احدى الرُفوف في مكتبةٍ عتيقَه تحملُ حرفك الذِي يُلاحقني كُلما استمديتُ قوتي منْ معطفي الصوفي الذِي ألقيتهُ على المنضَدة عشيّة كانون الأول الذِي سمعَ كُل احاديثي له - ولطالمَا أنصَت للأغاني التِي أهديتها لهُ فِي كُل فجر ينفثُ عن وجههِ غُبار الطلع العالِق بياقَة ذالِك الصباح الذِي لا يكفُ عن النظر لي ، ليقول لي : سلمي عليه فقَد مَضى عامْ وأتى آخر والنسيان بالتأكيد أشعلَ فتيله بين أوراق الحُب الغائبَه بينَ فنجانِ قهوه - وأحاديث السهر الطويله . وها أنا كَذلِك أعُود لأيامي المليئَه بالرتابَة لكيْ أفكر بِك وأعطلَ كُل حواسي وأنعشَ الذاكرَه ببقايا صوتك التِي تُعانق صوتي وكأنها هديّة عيد وتأبى الأفول بين أروقَة الذكريات - وأسافرَ لإنهزامتي القديمَه التِي ساعدتني بالنُهوض عنها والوقوف عليها والمضي قُدماً حتى أنكَ مسحت كُل الفُصول الحزينَة والأشهرُ القاسيّة عَنْ آذآر وتشرينْ وطوالَ السنَة لَم أكن أسمعْ منك / سِوى أحبك بـ 365 لُغه - فأنت أجدت كُل لُغاتْ الحُب للدخُول لقفصِ صدرِي المليء بِك وبِ عطرك الفرنسي ، وأنتَ الذِي علمتني أن أنتعلَ الحُب رداءً وأن أنتهجَ دُروس الهوى ككتابٍ لا أنساه وأحفظهُ خالداً بين أصابعي ، أنا كَ العادَه أمشي حافيَه على البحر وأرسمُ حرفك الذِي يتحول لأحبك كبيرَه تنسجُ نفسها كيْ تُعشش على أذنك ومسامِك وبقاياكَ الغافيّه تحتَ صفحاتِ الحُب الطويل ، ولتعلم | رُغم الغياب العظيم الذِي لم يترك لي حلاً سوى الحديث - فأنصت للوحشَة التِي سكنت الجُدران دُونك والموسيقَى التِي فقدت حسها منذُ فقدتك ، أنا هُنا كيْ أقول لَك أني أحبُك بِ 365 لُغه حفظتها منكَ ياربيعَ كُل / الفُصول . ! ღ. ღ. ღ. هَذا الصَباح بَدى وكأنهُ شاحبَ ، خالي من الهواء يخنقهُ البُكاء الأسَود ، ويملأُ تفاصيله صوتٌ مجروح يَئنُ بوجعٍ بالِغ ، وكأنهُ يتوسلُ الشَمس أن تتعطَر بِه وترسُمَ البياضَ على شُرفاتِه ، أنا أيضاً كُنتُ أطعنُ بِه أوجاعِي التِي لا حَصر لَها ، كنتُ أدسُ بِه شَوقي حتى لا يسمعهُ العابرُون ، كنتُ أقرأُ لَهُ الغِياب وهُو كان المُستمعَ الوحيد ، مللتُ من توجيهِ صفعاتِ الحياة له أدركتُ أخيراً أنَ رسائِل الصَباح ما عادت تصلُ لَك القَسوة أعمَت قلبَك ، وبتُ أخجلُ مِن تلكَ الرسائل وسئمتُ إرسالها ، فقدتُ الأمَل لَكنِي لَن أبكِي ! أنا حَزينَة وعينُ الشَوقِ بِي لا تنام ، وتلكَ الغَيمَة ما عادَت تقوى على تحملُ ثَرثرتِي ، وصوتِي يَخذلنِي فِي كُل يَوم ، وتلكَ الحكايَة الأسطوريَة ما زالَت تنامُ على أذنِي ، وَ أغانِي المَساء لا تُشعلُ فِي قلبِي سِوى جُرحي النائِم الذِي فقدَ عينهُ لِتوه ، أصبحتُ أكرهُ مسامَرة الليلِ والسَهر مع النهار ، ما عُدت أقوى على فعلِ شَيء كُل شيء أحبتهُ عيناي سُرق فآثَرت الصَمت . . أحاولُ جاهدةً أن أجعلَ كُل ما حولي رطباً ، أثقلتَ كاهلِي بحزنٌ كثيف يُغطِي جُفونِي يا أنت ، أحاولٌ كثيراً التماسُك حتى لا أجهشَ بالبُكاء ، عليَ أن أتعلمَ كيفَ أحصي خيباتِي بأصابعِي العَشر ، وعليّ أيضاً أن أحصِي الفُصولَ كلها دونك وأن ألعقَ كُل الحُزنِ الذِي بقيت أثارهُ على أطرافِ الأصابع كُلُ الأغاني السَعيدة التِي حفظناها طارَت مع الريح ، وفمِي أصبحَ معطوباً ما عُدت أقوى على الكلامِ بَعد ، أتكىءُ قليلاً عليك يا أمنيتِي التِي أحرقها الزمان ونثرَ رمادها على وجهِي وأرتبُ ما تَبقى منِي وأغادرُ فِي هُدوء ، أرقصُ و أحلامِي التِي دُفنَ رأسها تحت التُراب على وقعِ النايِ الحزين ، وأقتربُ من أكاليلِ الزهور وأشمها وأغني بِلا صوت ، صَامتَة وأصيحُ بِداخلِي بلا أذن تسمع ، ينحنِي كفِي لينتشلَ الأرقَ الذِي إمتلأ بِي وأغرقَنِي ، وأسندُ رأسِي للوراء قليلاً عَل همِي يرتاحُ قليلاً على كتفكَ يا حبيب ! انقطعَ صوتُ الأمنياتِ المعلق بسقفِ السَماء ، فتهاوت على السرير اغلقت من شمس وانا مبسوطة ان بحضر عندها .. نهضت من سرير واخذت لي طرحتي وحطيتها على اكتافي .. قفلت بآب غرفتي ونزلت تحت وفي صآلة تحديدا كان الكل متواجد من عمآني بتآل و عبدالمجيد و طآرق وصقر .. وعمآتي نور وسآرة .. وجدي وجدتي قلت هم وانا اسلم عليهم: السلام عليكم .. الكل: وعليكم السلام .. أبو بتال: اجلسي يافجر زين أنتس جيتي بروحتس .. استغربت منه وجلست جنب جدتي اللي مسكت يدي بحنان .. أبو بتال: فجر وأنا جدتس. ولد عمتس عنآد طلب يدتس مني .. غمضت عيوني وشديت وضغطت على يد جدتي. سكتوا الكل هدوء رهيب يجمعهم. قاطع هالهدوء أبو بتال: ولد عمتس مستعجل ومسآفر يوم الأربعاء .. قلت بدآخلي: معقولة بعد أربع أيام مو مصدقه بتلكم إلا هو يقول أبو بتال: جهزي نفستس وصديقني ما وافقت على عناد إلا أنه يستهالتس اتمنى انتس تفكرين زين .. ناظرت فيهم وخصوصاً في عمي بتال ورديت نظري لعمي صقر عله يقول شيء. بس تمو كلهم ساكتين قمت وبعدت عنهم وأنا جري واشهق .. رقيت بدرج وقفت عند جنآح ابوي تقربت ومسكت مقبض البآب ، لكن تفاجأت ان الباب مغلق .. رجعت بخيبة لغرفتي ونقزت على سريري وحضنت المخده فرغت كل ما بدآخلي من دموع صآرت هي بالآوان الاخيرة هي اللي تشآركني باحزآني وافرآحي .. سمعت دق البآب: مسس فجر ممكن افوت .. قلت لها بصوت مخنوق: ادخلي .. جات عندي لفوق راسي: مسس فجر شو بك .. حضنت جآنيت: اهـئ اهئ خلاص حكموا علي بالأعدآم اهئ اهئ .. جآنيت: شو هالحكي مسس فجر .. وهي تمد لي كاسه المويه. خذي اشربي ماي بركي بتهدي .. شربت جرعه من الماء وعطيتها كوب المويه وعيوني تلمع: أنا مو معترضة على زواج .. أنا معترضة أنهم ما يأخذون بشوري وكأني بهيمة عندهم. لا اقدر اعترض ولا اقدر اوافق . جآنيت: مابتقولي هيتك ، وبعدك لهلا مابتعرفي النصيب ، وبتعرفي شيء انتي ما شاء الله حولك كتير جميلة من شأن هيك مابصير تبكي لازم تثبتي جمالك .. حضنتها من جديد رغم اني ماعشت معم غير شهر سبحآنك يآرب. نآس تعيش معهم دهور وبيوم تكشف أنك ماتمنيت تكون عشت معهم ، وناس من يوم عشت معم وكأنك عشت دهور موب يوم .. ღ. ღ. ღ. أم عناد: يمه ماتقولي وش فيك من جيت من عند جدك وانت متغير .. عناد: وش اقول جدي ماعطاني قرار. خلاص يمه والله مو قادر أنا رافض فكرة الزواج بالأساس ليه جدي مصر إلا أنا أخذها .. أم عناد بحزن لحالة ولدها: يمه عناد تذكر امنيتك. تذكر يوم سآفرت وانت متخرج من الثانوي. قلت لي يمه ابيك تدورين لي على الحرمه المحتشمه والمحترمه واللي تعاوني وتعاونك .. ما ابيهم من بنات هالجيل حتى أخلاق مافيه، وهذه ربي رسلها لك بنت عمك والله انها محتشمه وفوق كذا أخلاق ما شاء الله عليها حتى عينها ماترفعها للي اكبر منها وش تبي أكثر .. سكت عناد .. أم عناد: فكر يمه واعرف ان كل اللي صار مقدر ومكتوب. وخرجت أم عناد، وظل عناد يفكر بكلام أمه عناد بسخرية: عشان خطبت فجر تسوي اللي تسويه يا عساف .. نسيت زوجتك جهيآن اكبر بنت صاعيه ببريطانيا، تزوجتها على بنت عمي ايه يا عناد بنت عمك يتيمة اعترف اني ماكنت راضي على زواج عساف من البداية والحين تغير كل شيء وقال بسخرية دام اني مكثر مقالب هالأيام .. ღ. ღ. ღ. صبآح يوم الأحد دخلت جآنيت غرفة فجر ورفعت ستائر الكلاسكية وانتشرت أشعة الشمس بإنحاء الغرفة واخذت الكنترول واغلقت التكييف وصلت لفجر اللي كانت نايمه سبحان الله اللي خلقها: مسس فجر فئيي مسس فجر .. فجر وهي تتثاوب: كم الساعة .؟ جآنيت وهي تشوف ساعتها سوداء: 9 ونصف .. نقزت من سرير وبحركة سريعة دخلت الحمام وقلت لها: ليه تأخرت على صلاتي ..؟ ودخلت على الحمام توضيت وخرجت وفرشت سجادة ولبست شرشف الصلاة وصليت .!! ابتسمت جآنيت ودخلت غرفة الملابس وظهرت لي بنطلون جينز وبلوزة عارية . بعد ما خلصت من صلاتي استغفرت وذكرت المعوذات وآية الكرسي وأذكار الصباح طبقت شرشف الصلاة والسجادة .. أكيد جانيت ما طلعت لي من هالملابس الخليعة ذي ماتمل يارب انك تهديها وتهدي بنات المسلمين يا قادر يا كريم .. دخلت الغرفة وشهقت بفجعة: وش هالخلاقين ..؟ جآنيت ببتسامة: لك شو هاد يا مسس فجر انتي بنت المليونر معقولة ما بتلبيسي هيك اقطع لازم تفكري منيح من شآن ناس طالع بمظهرك وجمالك. فجر وانا العصبية تجمعت فيني: عسى عمرهم ما طالعوا وبعدين يا حبيبتي هاي مالت الكافرات. الحرمه لازم تصون نفسها حتى ربي يحفظها من كل شر .. وانا افتح الدولاب الصغير وخذت قميصي اللي دائما البسه لبسته ولبست الجوراب السوداء وهي تناظر فيني مذهولة. قلت لها هذا الستر موب هالخلاقين اللي جايبتها لي .. دخلت علي عمتي نور وسارة ، سمت عليهم وحضنتهم هالعمتين مره حبهم الله لا يخليني منهم .. أم زيد: ما شاء الله وش هالزين .. ابتسمت لهم: تسلمين والله ان عيونتس المزيونه .. أم سعود: اخبارك يافجر .. وانا اخفي ألمي واتصنع لا مبالاه: حمدلله عيل وين غيداء وأمل .. أم زيد: كل وحده مشغولة بشغلة .. فطرتي وأنا عمتك .. فجر: لا والله مافطرت استنى هالوجيه السمحه .. أم سعود: يا حياتي انتي .. جانيت قولي لسنتيا تجهز الفطور .. جآنيت: حآضر. عن إذنكن .. ღ. ღ. ღ. توه وصل لـ آرضي الريآض بعد ما انتهى من عمله الشاق والمتعب جسمه مشتاق للراحة. استقبله اخوه عبدالعزيز وولد خالته سعود .. سعود: حمدلله على سلامة يا أبو جواد .. سلطان: الله يسلمك. عبدالعزيز: باين انك هلكان عالآخر .. سلطان: اي ابي المخده ووبس. سعود بغمزه: بس المخده .. سلطان ضربه على كتف سعود: فكني من تفكريك ولي يرحم والدينك .. سعود: بتركك هالمره لأنك تكسر الخاطر .. سلطان طنشه وهو فعلاً محتآج للراحة هم وانزاح من طريقه اللهم لك الحمد والشكر.ركب سيارة أخوه .. عبدالعزيز: سلطان أبو جواد قوم وصلنا البيت. فتح عينه ونزل من السيارة ودخل البيت وشاف امه اللي دموع طاحت من عيونها مشى بثقل وباس راس تاجه وتاج راسه .. أبو سلطان: بسك يامره هذا هو رجع بسلامة الله يهديك بس .. أم سلطان: كذا ياوليدي تخليني قلقانه عليك ولا حتى تدق تتطمنا عليك .. سلطان وهو يمسح دموعها وبحنان الكون كله: سامحني بس والله لهيت بشغلي ولا اقدرت احك راسي حتى .. أم سلطان: آخر مره تسويها سمعت يمه .. سلطان: إن شاء الله. نزلو جواد وجود ونطوا على حضن ابوهم اللي فتح ذراعه لهم .. أم سلطان: بشويش على ابوكم .. يمه افطرت والا اسوي لك فطور .. سلطان وهو يبوس عياله اشتاق لهم والاكثر لأمهم: لا يمه لا تعبين نفسك بروح اريح وانام .. أم سلطان: على راحتك يمه. رقى لجنآحه وفتح الباب ودخل غرفته وشآفها جآلسة بقميصها المفضل له ابتسم بحب لها وصل لعندها وهو يستنشق كتلة من شعرها السرمدي .. انفجعت من حركته ونقزت من طولها: يممممممممه .. سلطان بتعب وبصوت كسول نطق: أفااا كذا تستقبلين زوجك .. يوم شافته وهي ماهي مصدقه عيونها رمت نفسها عليه حتى كان بطيح بس توازن جسمه. كأنها طفلة ولقت الأمان حاوطها ومسح شعرها: فاتن ماتعبتي من الدموع .. فاتن: اهئ اهئ ما اتصت علي كذا يا ظالم شهر تخليني بروحي .. سلطان: ياعمري انتي ادرى بظروف شغلي وهذا انا جيت. بعدت عنه وهي تمسح دموعها وتشهق من جديد. سلطان: وبعدين وهي تلمس ذقنه وشورابه: ليه كذا صاير وجهك تعبان ونحفت عن قبل انت ما تأكل صح وهو يمسح دموعها: اشتقت لك. ويالله عاد خليني انام .. ღ. ღ. ღ. بعد الفطور استأذنت من جدتها أنها تروح مع عمآتها السوق عشان تجهز نفسها .. سبقوني عماتي وخرجوا وطلعوا مع عمي صقر للعلم ان عائلتي محافظه ةقتها يوم بروح لسيارة عمي .. نوف: انتي هيييييييييه لحظة. وقفت ذي وبعدين معها عمري ما ضريتها ليه تعاملني تسذا. لا حول ولا قوة إلا بالله. نوف: أكيد رايح تتسوقين لأنك بنت فقر بس اعرفي ان عناد مايبيك يعني لا تعبين نفسك. بعدت عنها وبمشي إلا تمسكني وتصرخ فيني: انتي لما اكلمك تتسنين لما اخلص كلامي فاااااهمة. رفعت نظري لها وقلت ببرود: إن شاء الله. نوف: صدق انك بيئة وش هاالعباية الخايسة ايه مقيوله بنت فقر. صقر: علامها فجر تأخرت؟! أم زيد: الله يستر توني شفت نوف جايه اكيد غثتها. صقر عصب: ذي وبعدين معها، نزل من سيارة بعصبية وسمع آخر كلمة ما استحمل وصفعها كف وهو يصرخ بغضب: إياني وإياك تقولين هالكلام مرة ثانية وإلا واللي خلقني بتشوفين شيئ عمرك ماشفتيه. واخذني معه وانا فاتحة فمي مصدومة بعدت عنه بخوف .. زفر هواء من فمه: فجر ولا كأنك سمعتي شيء .. وعيوني تلمع من التجريح ونطقت بصوت مبحوح فيه الخنقه: عمي ليـــه ضربتها .. غضب منها ومن غبائها: وبعد تسألين لـــــــيه؟ انتي متى تفهمين يافجر ترى تعبت من غبائك وطيبتك اللي مالها حدود. انتي بنت صلاح تعرفين يعني شنو بنت صلاح يعني اللي يدوس لك على الطرف والله ما ارحمه. ودخل السيارة وصفق الباب وراه بقوة .. خافوا أم زيد وأم سعود .. وقفت بمكانها ثابته مسحت دمعتها بس دموعها مو قادرة تتركها لحظة مرافقتها في كل حين. مدت يدها من تحت انقاب ومسحت دموعها من جديد وذكرت ربها: لا إله إلا الله. ودخلت للسيارة وصعدت وقفلت الباب وقلت لهم: السلام عليكم .. أم زيد وأم سعود: وعليكم السلام. حرك صقر سيارته وخرج من أسوآر القصر. ღ. ღ. ღ. بدآخل القصر دخلت وهي كالإعصآر وعلى مكتب أبوها. أبو بتال: خير شو فيتس..؟ نوف وهي تحضن أبوها: اهئ اهئ بابا تدري ان صقر ضربني وعشان ست الحسن فجروووه قالت لي انتي بيئة اهئ اهئ .. أبو بتال عارف حركات بنته وهو يجاريها: طيب ولا يهمتس لا تزعلين نفستس. نوف: بابا شوف كيف وجهي كيف صار والله انه متوحش. أبو بتال: خلاص يانوف اهدي الحين وبعدين أنا اتصرف. نوف بقهر خرجت .. أما الجد اللي اتصل على عنآد ღ. ღ. ღ. يتبع |
بالمستشفى يعمل الإجرآت الأخيرة . رفع جواله من جيبه وتنهد يوم شآرف رقم جده رفع الجوآل لأذنه: هلا ياجدي. أبو بتال: عناد يا أبوك ابيك الحين تختآر لبنت عمك الشبكة والكروت زواجك اللي يوم ثلاثاء. استفر وبينه وبين نفسه وقال كلمة وحده: إن شاء الله. أبو بتال: لا أوصيك على فجر يا عناد. مستغرب من جده، معقولة هذا جده القاسي اللي عمره بحياته ما طرا ولا فتح سيرة فجر اللي دوم مايحب يسمع سيرتها والحين يوصيني عليهآ رديت عليه: لا توصي ياجدي. أبو بتال: وهذا العشم فيك. مبروووك. ابتسم بسخرية: يبآرك فيك. قفل من عند جده وانتهى من الإجرآت ورجع للقصر وشآف أمه جآلسة بالصآلة. أم عناد: وش فيك يمه؟ عناد ببتسامة: مافيني شيء. بس ابيك تختارين معي كروت زواج وشبكة ومالت الحريم. ابتسمت أم عناد: ابشر يمه هالحين البس عباتي واروح معك. عناد: زين يمه وين جود؟ أم عناد: بغرفتها.. رقى وعرف ان اخته زعلانه لأن دايما تخلي باب غرفتها مفتوح دق الباب: جود فتحي الباب. جود: مابي. عناد: أفااا ماتبين تختارين معي كروت زواج. فتحت الباب: يعني صدق ببتزوج وترجع تسافر. عناد وهو يقرص خدودها ويبعثر شعهرها بحنآن: تعرفين أخوك امنيته يكمل الدكتوراه. جود: اهئ وبتخليني بروحي. دخلت عليهم أم عناد: ما عليك منها، خل نروح مافي وقت الله يرضى عليك. ابتسم: ها بتروحين وإلا،لا. جود: وكيف افوت هالفرصة ثواني بس البس عباتي واجي. بهد ما لبست عباتها خرجوا من القصر أبو عناد وعلى سيآرة عنآد .. وصلوا ودخلوا أكثر من محلات للكروت ولهم نصف سآعة وهم يدورون على كرت روعة ، وعناد تملل .. جود: الله ماما وش رأيك.؟ مرة نآيس وروعة. أم عناد: والله صدقتي وش رأيك ياعناد.. عناد: ايه ايه مره حلو خلينا بس نخلص .. أم عناد: زين يمه خل نأخذ الشبكة مره وحده. تتأفف بدآخله: يمه اعرف محل بـ سويسرا خلينا نرجع الحين ترى تمللت. أم عناد: الله يهديك بس . خل نأخذ شبكة من هنا واللي من سويسرا خلها هدية لها. ودخلت أم عناد هي وجوود محلات للذهب وروائع الالمسآت .. طآر عقلها يوم شافته أم عناد: كيف جود؟ جود تخبلت عليه: الله يمه وربي يهبل. عناد بعد ماسمع مدحيهم وئنائهم على المحل باشر بدفع وخرج .. أم عناد: عناد يمه انتي جهزت نفسك .. عناد: اي بس بروح افصل ثيآب. أم عناد: زين يمه اللي يرحيك يمه. وأخيراً خرج من السوق ياكرهه للأسواق وخصوصا إذا كان معه أمه وجوده لأنهم ما راح يخرجون إلا بعد طلعة الروح. اتصل على الخياط يجي له القصر وجآب معه كتآلوجات اختآر اللي عجبه ونزل للسوق من جديد أخذ له الكماليات واشترى اعطآره المفضلة تقريبا باقي له الأشياء البسيطة . خرج من السوق وهو يقود السيارة اتص على العميل اللي يشتغل بأحدى المحلات سوايسرية الرآقية مشهور بروائع المجهورآت قال له ابي ارقى واروع بالمحل وبعدها قفل وصل للقصر وحط راسه ويحاول ينام تقلب يمين يسار بس نوم مو راضي يمر جفونه بباله الحين: عسآف ماهقيتك كذا طحت من عيني يمكن تتسغربون مني لكن كل اللي الايام اللي طافت مصدوم بـ عسآف ليه تصرف كذا ليه؟ ღ. ღ. ღ. فجر: آآآآآآآه ياشمس والله اني اغصب نفسي على الابتسامة وانا بداخلي حزن يهد الجبآل. تهقين لو امي وابوي عايشين بفرحون لي. شمس: أكيد حبيبتي. فجوره انتي استخرتي صح ولا أنا غلطانة.. فجر: والله لي يومين وانا استخير واحس نفسي مرتاحة. شمس: عيل وش اللي مضآيقك.؟ فجر بحزن: ابيهم بهالحظة معي. شمس والله اني خايفة. شمس: يا حياتي انتي هذا خوف طبيعي لأي عروس. انتي الحين صلي لك ركعتين وبرتاحين بإذن الله. فجر: بكره بتجين. شمس: وأنا اقدر افوت يوم الحنا ولا لمن للأميرة فجر. طاحت دمعة حارقة على خدها الوردي: آآآآآآآآه ياشمس. شمس: ياحبيبتي والله اني حآسه فيك. صلي على النبي. ومن العصر بتلقيني عندك. فجر وهي تمسع دموعها: وفايز.. شمس: خليه يولي. فجر: هههههههههههههههههههه. شمس: ايه اضحكي تضحك لك دنيا. فجر: ههههههه والله تسوينها. شمس: ههههه يالله حبيبتي مابي اطول عليك. ولا اوصيك على نفسك وبلاش دموع توعديني .. ابتسمت لها بحب وكأنها تشوفها قدامها: اوعدك. شمس. شمس: عيونها. فجر: مشكورة على كل شيء. شمس: ولو يافجر مابينا هالرسميات ويالله أحلام سعيدة. ياحرم عناد. من يمارس قانون الحماقات يرفع اصبعه السبابة , عْلي أجد الكم الهائل الذي يخفف على قلبي صدماته ,فـ في لأمس بمنامي رأيت الشروق يحكي حكاية الغروب ورأيت صورتك تنقرض مع .. إنقراض الفرح !وكل حين .. يولد الحزن في فمي حتى تكاثر و غرقت من سِمه .من يعي أن الحنين لقلبه , كان قاسي لدرجة إن النورأختفى من عيني !وتعانقت أحلامي العذراء بأسمك فقبلتك بمنامي حتى أشبعت الحنين قهراً .وما مات قهرا عداي يا مسكينة . أيا مسكينة ياروحي يا ضعيفة , يا ذات التسول للأحلام .من يبتاع الزهور في محل الأمنيات و يشتري الرائحة الطيبة ذات رضاء .أصبحت أخلع رداء التصنع و أظهر بملامحي الشقية السوداء ..ف "أصبح" كدمية إنتهت صلاحية اللعب بها !وكأني فاكهه المجالس والشوارع الخالية ، أنا الان لا أكتسب إلا الأجر, من ضحكاتهم الساخرة على نصف وجهه شرب الهم و اكتظّت عيني بالدموع .و تجملت بالتجاهل , و صمت عن الوجع لأجل الوجع ! كل مافي الأمر , ثمة هسيس مزعج , أهناك أحد بالداخل ؟ يا قلبي , " كنت أظنني إنني أغلقتك جيدا " .لكن المشاعر الايجابيه تسربت بشكل مريع ,ياه يا " أبريل " لو تدري كم كنت أنتظر فاجعتك .. وكنت باسطه ذراعي بكل قوه ! لكنني أنكسرت ..أنكسرت بشكل فاشل , وماقويتها هذه الفاجعه . و لن أقول مقولتهم الدائمة " ليتني مت قبل هذا وكنت نسيا منسيا " .. لكنني ..تمنيت لو غبت عن الوعي بشكل أجمل ! والله ماكنت أستحق كل هذا الوجع ياصدري .. قلبي صغير .. صغير جدا لا يتحمل هذا الحزن العنيف. أظنني .. وردة لا يستحقها الحزن ! لكن جذور الحزن بدأت تتآكل , مذ عرفتك ومذ تركتك .. لكنه زاد / أكثر مما ينبغي حين تركتك أحتاج لشيئا ما لا يقواه جسدي .. فيهزني حتى يتخلخل قلبي منه .فتتساقط أجزاءك رغما عن الحنين , رغما عن الحنين , رغما عن الحنين مُشبعة كل جدائل شعَري ب لمسة يديك الحارة ! كان القطار يبعث .. صوُتك وأنت تخط رحالك نحوه ثم تصعد , ثم تراني , ثم .. تلتف إلي بقسوة , ثم تودعني بدمعة ! ثم أبحث عنك أنا في جدائل الحنين . ولم يسبقني في ذلك إلا دمعة حارت أن تسقط على خدي الأيسر أو الأيمن ! فـ بحات على خداي جميعه .. فتزلزت وجعاً . شكراً لك يا فراق " أصبحت بعدك " أكثر قوة وإن كذبت . شكراً لك بحجم كل صفعات السنين . علمنَي الفرِاق أن أسوأ حالات الحنين حين تجزم أنه / مات في قلبك ولم يزِل ينبض .حضنت المخده التي كانت شاهدة على تلك الليلة الحزينة وبت ارقد بسلام بالظلام الدامس. ღ. ღ. ღ. " بعضُ الجروح تذييلها في آخر الصفحة لا يَعنِي أنها ميتَة / قَد تكون متأججة وكُل الذِكريات فيها تجرُ أذيال الخيبة " . لم يستطع عناد نوم في تلك الليلة وبات الأرق يصآحبه كل ما اغمض عينآه تجره إلى أميال وأميال من الذكريات المزعجة بحجم السنين ولكن ما عساه ان يفعل صدمة يحوز بقلبه علمُ ان من قآم بطرد تلك الزوجة هو صديقه الوفي الآن لا يتسحق ذآك المسمى لقد غدرني وخدعني نعم خدعني بت اخشى تلك الصدآقه لقد خسرتني آيها العسآف. قآم من سريره ونهض للحمام أخذ له شور توضأ وسمع نداء الأذان يصدح بصوت اعلى وكأنه ينآديه بإن يترك بكل مايفعله ويذهب للصلاة حقاً الله أكبر من كل شيء. لبس ثوبه الابيض وشمآغه وتعطر وخرج من غرفته وشآاف ابوه: صبحك الله بالخير يبه وهو يبوس راسه ويده. أبو عناد: صبحك الله بالرضى الرحمن.. وخرجوا للذهاب إلى المسجد استعادداً للصلاة. هنالك جروح كقلم الرصاص ... تمحيها وكأنها لم تكن. وهنالك جروح كالرصاص ... تمحينا وكأننا لـم نكـن...! ღ. ღ. ღ. هبني صَدراً لا يسل عنِك حين تنهره بالغياب ! هبني فرحاً يجعل قلبي أكثر طلاقِة من بعدك .هبني يديّن تمحِي صوتك والقصيدة الأخيرة .يرقُد على شفتِي طفلاً و أغُنية حزينة تؤول الحياة .تتوارِى ضفيِرتي خدي الأيمن ! أتسائل أتداعبني الحياة بعدما فقدتني نفِسي ؟ أنا جداً حزينة ?ن نفسي ماعادت نفِسي تلك التي ينام مِن خفلها الصباح . ويشرق في جبينها الحُلم ! أنا جداً ضعيفة كونّي مازلُت أعُد لِك كوب قهوتِك العربية . و أكَتب رسائلك كما يرغُب أي رجُل شرِقي مُثلك . يريد أن يتدلل ويطمع بأخلاِص أنثى ، وهبها الله غياب مِن تحُب . أتريد قتل نفِسي بنفسِي ؟ هِل ?ني حقاً فقدتني أنا أم ?نِي لم أعُد أميز كيِف أعيش بك ومِن دونِك فمنُذ فارقني قلبِك .و أنا أنتمي بتشبث مُفترس لقلبِي ، قلبي الذي مازال يحملك رجلاً كبير لا تخُرج مِن مفترق شفتيه البنفسجية كِلمة أحُبك. ذلِك الرجل , الذي كُلما أردته وطناً لكُلي .. علمني طريق الشرود ! أشِرد مِنك وأنا مُحمله بِك .. أتقاسِم تجاعيد وجهِي ، ذقِني .. يدي الصغيرة برسالة عيد .لا أعلم هِل هي مقصودة لي ؟ أم أن عنوان البريد شِفق علي فأتتني خِلسَه مِن أصابعك .أصابعك تلِك الكبيرة ! ومابينها أتمنى لو أنني رسُمتني و كتبت رقم هاتفِي ! لرُبما حينماَ وصلتني رسالتك خلِسة - يأتيني صوتِك ، يدلل أذُني ، يغمر وجهي أستفهام كبير و قُبلة مبجلة .أنت أنذاك يا رجُلي الذي أريد مُنه الكثير ولا يهبني عدا الغياب الحنين والفقر ! مازلُت على قلبك أعُد للأنتظار قصيدة أخُرها دمعِة جبروتيه . أكِتب أسُمك فيمحيني القَدر، أربت على صورتك .. أمُرر يدي على كُلك شفتيك ذُقنِك .. أصابعك ، كتفك .رسمة أنِفك .. أمُررها بأشتهاءي الكَبير لمعانقتك ، والله الذي وِهب لي حُبك ، تجُردت مني معانٍ القسوة ، ?كرهك أو أنساك . لا والله إنّي مازلِت على عهِدك .. أخُط رحِال غزلِي ، أغني كما تمنيت يوماً أن أغنِي , أتمايل بصوتِي،يمتزج حَزني بغنجِي أتثاءب كُل ليلة بعِد بكاء ليطير النوم .. كَما ما لم يطير يوماً . وأنا أتمرجح ليلاً لإسمِعك .. لا والله يطير للبعِيد ، للسفِر ، للشمال ! للشمال التي وهبت قلبي الرجُل البدوّي . الرجُل الذي قاسمني نفسي يوماً .. وعلقنِي فِي ضلعيه - حبيسة العِشق الأزلي !العشق الذي أخبرني أفُكر .. أفُكر بعقل مسلوب ماهي عيوبي ؟ ?جِد بشكل وسيّم - أن كُل عيوني إننِي أحُبك . أحُبِك لدرجِة إنّي مكونِة مِن عينيك و صوتك . أحُبك لدرجة أننّي أهذري فكراً, بعدما قضيت نِصف الغياب وشارفت على نسياني بِك بعد النسيان كيف سأحزن ؟ و لمن سأبكي الحنين ؟ ولأجل مَن أرتل حُزني أغٌنيات . آه أحبِك جداً كما لم أصِف جداً .. من قبل بشراهه . أرضَي خصِبة بالضياع أرُشف ذاكرة داكِنة فتميل بي الحياة ! أرضَي مُبسطة بعدك للموت . للصحراء الخالية مِن رجُلي البدوّي . جانيت: مسس فجر. رفعت نظرها لها وعيوني تلمع طاحت على خدودي مسحتها بسرعة: وش فيتس؟ جآنيت: فيكي تقومي من شأن تبآشري بتنظيفآت. ابتسمت لها ابتسامة حزن وبدآخلي: وش فايدة وانا موب مساتنسة مثلكم هزيت راسي وهالمره جانيت اصرت اإلا البس هالملابس بس طنشتها وقعدت على قميصي ونزلت تحت وشفت يتبع لا احد يرد |
وشفت غيداء.. غيداء: أخيراً يالعروس نزلتي. فجر وأنا متذمره: الحين وش بسون فيني، والله ماله داعي هاللي تسوونه. غيداء: والله الحكي ضايع معك. وبعدين حبيبتي غيري اللي لبستيه. شديت على قميصي: لا والله ماغيره ولا اروح لغرفتي يكون احسن لي وارحم. غيداء وهي ماسكه ضحكتها: فجوره حبيبتي انتي عروووس ولازم تكوني عروس بمعنى الكلمة وتغمز لي. مافهمت عليها وهي تجرني معها وتدخلني بالغرفة: خذي هذا عشان تخلصين بسرعة .. وأنا مطلعه عيوني: انا انا البس هذا لا ووو... قاطعتيني: لاتحلفين ويالله بسرعة ووترى ماني شايفتك وقفلت الباب علي. قلت لها: غيداء لا تسوين فيني تسذا. غيداء: انتي عنيدة وماينفع معك إلا كذا. وترى ورآآآآنا الحنآيه بتجي على المغرب. يعني التأخير موب صآلحك. فجر وبنبرة حزينة: زين أنا ما اعرف البس هالخلاقين. غيداء: عادي يعني تبين ادخل واغير لك. صرخت فيها: ياويلك ان قربتي .. قههقت غيداء. وطنقرت هنا ماعرفت البسه قلبته بيدني وانا مكشره سألتها: غيداء مايصير اجلس بقميصي والله اني مرتاحة. غيداء: صديقني مابترتاحين. ويالله ترى بفتح الباب. قلبت وشفت هالسروااال ويوم لبسته ولبست توب وانا البس ومغمضه عيوني فتحت عيوني ببطئ وشهقت بفجعه وجهي انقلب 180 درجة: وفشيلتك يافجيره وين تودين وجهتس بين الناس الخلا بس الخلا. فتحت الباب غيداء وعلى طول سحبت القميص وخليته على طوله: اخرجي ببدل لبسي .. ابتسمت لي وقربت مني ولبستني رووووب ابيض وربطته لي: والحمدلله انتهت المهمة بسلام. فجر: غيداء والله احس نفسي مفسخه. مو لابسه شيء.. ضحكت علي: ههههههه ياقلبي عليك ما اقول غير الله يهنيك ياولد عمي. فجر ضربتها على كتفها: اخرجي واالله.... قاطعت كلامي: انتي كله تحلفين بس لايكثر وجرتني ودخلتني غرفة التنظيفات. بعد الانتهاء من صلاة المغرب توني انتهيت من التنظيفات وتجمعوا حولي البنات عماني وعماتي " جود و غيداء وغنيه وأمل " وعماتي نور وسارة ونوف اللي كآنت تناظرني بنظرات اوجعت قلبي.. وشمس جآت فرحت على جيتها ما توقعتها تسويها وكانت جلسة ولا أروع ماتخلووو من نظرات نوووف. ღ. ღ. ღ. أم فيآض: ها يمه رايحه. هنوف: بدق على بدر يمه وبشوفه. أم فياض ابتسمت: الله يكملك بعقلك يمه. دقيت عليه ورد علي: الوووو. بدر: هلا باحلى الووو. حمرت خدودها: تسلم بدر. بدر: ياعيونه.. هنوف: ممكن طلب. بدر: انتي تآمرين ياعمري. هنوف: تسلم.. امي بكره رايحه زواج وابي اروح معها.. بدر: بس كذا.. ابشري من عيوني جهزي نفسك واجي بكره اخذك. لأني بعد أنا رايح لزواج صديقي عناد. هنوف: وااااي بدر فجر تكون بعد صديقتي .. بدر ببتسامة: سبحآنك يآآرب هنوف: ادري انك مشغول. بدر: اي بس افضى لك حيآتي. هنوف: بسك. بدر بدر: ياروحه. هنوف: عن إذنك بروح انام عشان اقوم بدري. بدر: نوم العوافي حبيبتي. هنوف: يعافيك يآرب. وقفلت منه وضمت الجوال لحضنها .. ونامت ღ. ღ. ღ. عنود: حنين خلاص هدي نفسك حنين: لا تقولين لي هدي. إلا بكون مجنونه ان سكت وخليت هالبدويه المنتفه تأخذ حبيبي مني عناد لي لي أنا ووووبس. عنود: قلت لك من البداية لا تتأملين وتبنين لك آمال وأحلام .. وشوفي عنادك وين وصل لك؟ حنين: اخررررررررررجي برااااااا مابي اشوفك.. عنود: بخرج ياحنين واعرفي ان هالكلام لمصلحتك. حنين: قلت لك اخرجي يالعقيـــــــــــــــــــــمة.. لمعت عيونها وقالت لها: مشكورة ويجي منك أكثر يابنت خالتي. كثر الله خيرك وخرجت حنين رمت كل الاشياء اللي قدامها وجرت شعرها بجنون: والله ما تأخذها يا عناد انت لي لي أنا.. معاذ: عنودي وش فيك حياتي؟ عنود: مافيني شيء حبيبي .. معاذ: علي هالكلام. بنت خالتك ضايقتك بشيء. عنود: لا بس شوي انا تعبانة.. معاذ: عسى تعب فيني ولا فيك ياعمري .. ضغطت علي يده ودموعها طاحت على خدها .. باس يدها: ماتشوفي شر حبيبتي .. عنود بنت جاسم: بنوته اخلاق ما شاء الله عليها وهي بنت خآلة حنين. وعمرها 24 السنة. معآذ بن مساعد: رجال ينشد به الظهر .. متزوج عنود بنت عمه وله السنة تقريباً عمره 28 السنة. ღ. ღ. ღ. يتبع لا احد يرد |
فاتن: حبيبي يالله قوم آذاان العشاء سطان قام من النوم: وووووووول كل هالوقت كنت نايم .. فاتن ببتسامة: كنت مرهق ترى عمي ينتظرك بمناسبة رجوعك من عملك وبرضو بمناسبة نجاح جمانه. الحق على الصلاة جهزت لك حمآمك ولبسك .. سلطان: فديتك والله .. ابتسمت له بحب وخرجت .. تحت بالدور الثاني غرفة ملك جمآنه: ملكووووه يعني انتي بكره رايحه زواج.. ملك: اي رايحة تعرفين فجر سبحان الله مين يصدق انها بتلاقي أهل ابوها. جمانه: صدقتي بس شمس وربي كاسره خاطري جميلة وكل جمالها يروح لشايب بقد ابوها. ملك: النصيب يا جمانه. رغم اني خالتي أم خالد كانت ودها تخطبها لخالد لكن الله يعوضها إن شاء الله .. جمانه: والله قهر أجل الشايب ياخذ شموسه وخالد اخوي وحبيبي يجلس بروحه.. ملك: هههههههههه يعني رضع مع أخوك عبدالعزيز وطقتيها سوااالف .. جمانه: الله ياحلاتها االايام ليتها ترجع ملك: ليه حضرتك وش بتسوين ..؟ جمانه: اللي يخطر ببالي .. عالمموم وش بتلبسين لبكره؟ وهي تقوم وتفتح الدولاب وتظهر الفستان الاصفر: وش رأيك؟ جمانه صفرت: ووواااااااو بتغطين علي .. ملك: ههههههههه وربي انك بس جمانه: اي اي كملي . اقول طيب انا وش البس ؟ ملك: ندخل غرفتك ونشوف وش تلبسين .. جمانه: لتس قووو وبعد ما اختارت لها ملك فستان حلو نزلوا تحت وسلموا على خالتهم أم خالد أم سطان: حمدلله على سلامة خالد.. أم خالد: الله يسلمك ياوخيتي. جمانه: وش اخبارك خالتي.. وكيف خيووو خلووود. أم خالد: بخير وأنا خالتس. ღ. ღ. ღ. عبدالعزيز: هلا باخوي هلا بعزوتي والله هلا بدكتور خالد .. تو مانورت السعودية حضن اخوه وابتسم له: منوره باهلها.. والله يسلمك ياخوي. سعود: عز الله تجمعوا شنقل ومنقل سلطان: ههههههههههههههههههه يقطع سوالفك ياشيخ سعود: الله لنا بس . اقول خالد وين اشتغلت ومتى رجعت؟ خالد: والله راجع من شهر وباشرت بشغلي بالمستشفى فيصل التخصصي .. سعود: بالبركه يا رجال .. خالد: يبارك فيك .. اي علووومك عزوز عبدالعزيز: لاتناديني بهالاسم جنيه زرقاء تناديني به .. قههق بقوة .. عبدالعزيز: لا تنشرق بس وهو يضربه على ظهره .. خالد: اااااااااخ مو بيد يا عزوز وهو يغمز له .. وانت مازلت تناديها بهالاسم عبدالعزيز: وش اسوي بهذلتني .. بس تصدق بيضت وجهي ما شاء الله عليها نجحت وجابت درجة الكاملة .. خالد: ما شاء الله تبارك الله والله تستحق هدية بس خلني اشوفها .. عبدالعزيز: الحين اناديها لك بس انت رووووح للحديقة. خالد: ليه عادي ادخل ومره وحده اسلم على امي اشتقت لها والله عبدالعزيز: اي صح حياك يا رجال دخلوا عبدالعزيز: درررررررب دكتور خالد وصل .. بعدت مها وشوق .. دخل خالد وسلم على أمه أم سلطان .. أم سلطان: وش اخبارك يمه عساك طيب.. خالد: طيب يمه انتي وش حالك .. دخلت وبيدها المويه طاحت على الأرض ونقزت على خالد: ياددددددددددددددددددددددب وحشتني .. ضحك: ههههههههه وانتي ماعقلتي .. جمانه: بعيد عنك وهي تغمز له .. الله الله وصرنا رجاجيل .. رفع وحده من حواجبه: وليه قبل كنت شنووو جمانه بخبث: صغيروووووووووون وهربت .. خالد: وراااااااااااااك ياجنيه زرقاء . وقفت بمكانها: لحقت تقول له ما شاء الله .. خالد مسكها: هااااااااااهاي مسكتك وين رايحة مني .. جمانه: وافاااا وهذا انا اللي بجيب لك العرووووس. خالد: لا واللي يسلمك لا تتعنين وتعبين نفسك .. جمانه: على راحتك والله وصرت دكتور .. خالد: احم احم جمانه: لا يكثر بس .. عبدالعزيز: اقوووول وخري بس عن اخوي وياخذ خالد معه وخرجوا برا ღ. ღ. ღ. نهآية البآرت العآشر ابي اشوف ردود وتوقعآآآآآت حلوة كروعة حضوركم وعذراً على الاخطاء الأملائية لكن للأسف لاب توبي عطلان وربي لي ثلاث أيام وانا اكتب هالبآرت على دفتر واليوم الرآبع كتبته على لاب توب خالتي .. اتمنى اشوف ردووود تسعدني لدرجة يديني تعورني .. راآح اخذ فترة نقاهة وإن شاء الله تبشرووون بالبآرت القادم أحبكم في الله " مِن تاجُ الشَرق " ، ، - لافِندر وَارفَه وممتدَه مِن أيدينَا ، لَكُم بقلمي: النيروز |
تسلم ايدك علي النفل و شكرا:11:
|
اقتباس:
♪♪♪ يسسسللللمك ربي .. نوو^_^وورتي .. ♪♪♪ |
[ البآرت الحآدي عشر ] للأوجَاعِ قلُوب .. لا تُسيّرها - عَاطِفه ! http://up.graaam.com/img/ecec96daa0e...7aeadda502.jpg يـدق البَاب كِثر مَا غاب يِنادِينِي بالأعذارْ اهُو آسف وأنَا ندمان مَليت أنا مِن الأعذار ومَاعاد هـ الحكِي يصدقه : صِغار ! تِغيب و تُروح تِجي وتقُول عِلموه انِي أكبر من أكاذيبه وبشرُوه انه أصغَر من عُيوبه وخبرُو قلبه اني ما أبغى وُجوده ويا جُروحِي ويَا جُروحه ما أبِي منه عطيّه وقُولوا له ان غِيابه أهون من مصيبَة " وُجوده " رُوح وابِعد بالأسَاس / فرحَة عُيونِي والهنا انت ( خذيته ) . ؛ 12 ليلاً مِن وقت الوجع ....! مساء في غُمرتِهِ صخبٍ مُزعج بعض الشي أعدو على رؤوسِ أصآبعي حتى لا أُوقِظُ أحدٍ منهُم أتوددُ للوقت أن يتأخر قليلاً, كي أصفُن إِلى حلمي الذي وعدتهُ بالأمس حتى أستمِع له وها أنا اليوم أخلُ بِجُملةِ وعودي ... وأضرِبُ بِهآ عرض الحائط لا مُباليه أنظر إِلي جيداً كم أنا مُتعبه أمعن النظر بي صفراء شاحِبة يُخالِطُني سوادُ الأيام وبؤس ساعات الإنتِظار منذُ أن عرفت نفسي وحماماتُ الشوق تتطاير وتحت أجنِحتِها أمانيّ وما أن تصِل صدر السماء , أراها تُقنص لينتهي كُل شيء وأي شيء كبُر خطبهِ أم صغُر غداً......!! هو يوم آخر بالتأكيد ..! سيكون مُختلف كثيراً لدى الآخرين ولكن مِنذ أن صرختُ بِصوتي لِوجهَ آلنور وأنآ أرآهـُ مُتشآبِه ... لا أختِلاف بهِ مُغآير ولدتُ وبُتِر من ساعدي أيامي بصيصُ الفرح فأصبح الكون رمادياً لا ألوان به تشُع وتسكُن كم أشتهي أن أخرُج الآن لِأُمرِن باطِن قدماي على أرصِفةِ شارعي وأخطو عشر خطوات لِأزور مقهى أحببتهُ كثيراً لِأستلذ الهدوء ورآئِحةُ القهوهـ التي تُداعِب أنفي وفكري وقلبي مُدمِنة لِوادي الهدوء ... مُجرِمة في فنجانِ قهوتي ... مُتمرِدهـ مع الحياهـ وقاسية مع نفسي دوماً ...! ولكنني أُدلِلها كثيراً , لِأنها تستحقُ أن تُدلل .....! قسوهـ ..! لم أجد لنفسي في أعُين العابرين قيمه ....! سِوى نفسي ذاتها هي مِن حسُبت حِساب المشاعر المُلقاهـ على جادةِ رصيفٍ مُتسخ ..!! يعبرون ومن ثم يبصِقون آلامهُم ..... وأنا أبكي الفقد بِشدهـ فقد شاخ بي الحُزن ورسم رتوشٍ بيضاء على معزلِ شعري وخالط شقآر خُصلآتي ولا زلتُ أتباهى بفُستاني الأسود .. وخصري المرسوم وشعري المُنهدلُ ألواناً ...! وأتراقصُ أمام مرأتي لِأُحاكيها من الأجمل ُ بِربك !! فأبتسم والجو ساكن لا حِراك إلا لهمهمآت الريحِ خارِجٍ كم للهذيان مُفترقُ طُرق شائك ومُزدحم فأنا نُقطة عُبورٍ لا أكثر لن أغدو بعيداً سأُعلِن ُالولاء لِـ / قطعةٍ مُحلاهـ وفنجانِ قهوهـ لِـأُردد مُنشِدهـ بِصوتٍ خافت: أحيان يملأني الذهول وأحياناً اسأل من أنا أحياناً يملأني الذهول و أحياناً اسأل من أنا أحياناً يملأني الذهول و أحياناً اسأل من أنا وَمِيلآد فَجَر يَتبَع خُطى آلرَبِيع..كَف لآ تُشبه شَيئاً سِوآ آلبيآض..تَنزَع عَن كَتفِي بَرد كآنُون وغَطرَسَة إِستِيآئِي آلعآلِقَة بِنَحر آلصَقِيع..تُكفكَف آلـ " آه " بِإِسرآف رُوح حَنُون..كَـ بَحَة نآي حَزِينَة تُنآغِي آلمُروج.. تُعِيد صِيآغتِي وسجيتِي آلبآهِتَة بِتَشكِيل أَنآ عَرُوس آذآر مَنثُورَة تَحت أَفيآء أَحلآمِي آلخَضرآء ..أَيآ كَف آلمَطر.. ولآ سَتر بَينَ أَنآي/كِ إلا هَمَسآت زَيزَفُون تَبَرعَمَت فِي فَم آلأَغآنِي أُهزَوجَة رَبِيع حَمِيمَة تُطفأ جُذوَة آلخَيبآت فِي ضلعِي.. لآ تَكفِي عَن بَذر ألأَمآنِي فِي قآحل آلشُعور سَيُنبِتهآ آلرَبِيع إِيمآن فَرَح لآ يَبَرح آلزَهر.. وَسَيُسقِط آلدَمعآت آلثآئِرَة عَن أَفنآن آَلمآء فَوق رَصِيف مَهجُور إِستَوقف قآفِلَة عُبورِي نَحو قَزَح آلحَنِين.. عَين تُغَنِي آلنَيرُوز بِفَيرُوزِيّة رَخِيمَه تَشُق أَصوآت آلنَحِيب وَهَمهَمة آلوَتر آلمَبتُور تَتَلاشى بِهُطول تَموسَق فِي حنجرتِي سحر وَردِي آلظَفآئِر.. سَـ أَطوِي آَلشَوق سَبعَه وأَغتَسل بِـ آلنَسمآت سَبعَه وأَغرِس حُروف آلرَقص مُوشحآت طَرَب تُرآقص آلعِطر فِي رِئتِي آلثآلِثَة.. نَزَعت ألأغتِرآب عَن صَدرِي يآ مَطَر.. وَخَضَعت جُيُوش آَلتَوق لِصَولجآنك , جآثِيَة فَوق صَدر آَلكَلَم كَـ حُلم شَهِي يُؤرِق آلنُور فِي ردهآت آلنَجوى وَعَلى كَتف آلسَمآء وَشمت آلأَمآنِي مُخَلَدة تُقصِي آلضِيق عَن فِضفآض ثَوبِي ألأبيَض.. زَفرَة آلشَمس دآفِئَة تَصنَع مِن أَنفآسهآ وَطَن لِتَنهيدَتِي وَبَتُول زَهرتِي آلصآفِيَة تَقطف غَيمآت آَلرَبِيع آلنآعِمَة لِتُسكنهآ أَورآق غَضة تَدَلَت مِن عُنق آلعَرُوس تُهَدهد كَف آلبيآض بِـ نَفثَة مَطَر أَزرَق وَرُؤوس أَصآبِعهآ ألأَشد نصُوعاً تُرمم شُرخ آلوَتِين بِندى آلوَرد ألأنقى.. تَملأ أَروقة دَير رَهبَنة صَمتِي آلسَحِيق بِغِنآء آلعَصآفِير وَتَعآوِيذ زآهِدَة تَضَمَخت بِـ قَطرآت نآفلتِي آلمسجآة فَوق سُجآدة أَنِينِي..كَـ رَشفَة شَهد تَعَلقَت بِفَم آلزَهر تَنعِي أَوجآعِي آلخآدِرَة وَلوعآت آلشَفق.. تَحشُر حَشرجآت حَسرتِي بِإِزدحآم خَلف أَحدآق آلسَمآء لِتُقفل نَوآفِذ آلغُروب مُشرِعَة سَمآوآت آلشُروق إِحتوآء أُفق يآنِع آلحُبُور.. إِنثيآل عَبِير يُنآسِل مُهجَة آلسَمآء فِي تَكبِيرآت ملآئِكِيّة تَصب ألأهآزِيج آلمخملِيّة فِي آنِيَة آللِذّة خَمرَة بيضآء تُثمِل قَلبِي بِفآتِحَة ضُوء تُلآصِق قندِيل جفنِي وَبرِيق آلمُقل.. أَيآ عِنآق آلفَرح فِي رُوح طِفلَة لَفَظت آلـ آه وَهوآجِس كآفِرَه أَرهَقت ظَمأ ألأنتِظآر طَوِيلا تُصغِي لِلفقد مِن خَلف نَوآفِذ آلرَحِيل شَرع أَجنِحَة آليَمآم وَفُك لسآن آلصَمت عَن صَدر آلبيلسآن كَلل آلظلمة بـ آلنُور وصُغ آلملآك عَروس آَذآر وَفِتنة آلرَبِيع فِي أَحدآق آلظِلال سَـ أَتَجَرَع آلفَرح ثَمآلَة أَمآنِي ترآقَصَت عَلى حآفَة كأسِي آلمَبتُورَه وأَنسآم أَودآجِي تَغدو وَتَرُوح بِخيلآء آلجورِيّة وغِنجهآ تَعقِد شَهقآتِي بِحَرِيرِيّة حَوآس مُلتوِيَة سِحراً بِـ حِمِيمِيّة عَين تَهَآوَت مِن أَحدآق آلملآئِكَة سَـ أرنُو بِحَفى أَقدآمِي لِنَعِيم يَنتَظرنِي وَقد مَلأ خآصِرَة آلضُوء بِسَنآ جَبِينِي يَلتَصِق بِظَهر أَجزآئِي آلمُبلَلة غِوآيَة إِشتِهآء شَبق لِشَهد تَعَتَق فِي عُنق صَدرِي يَتَشَيأ ثَورَة مَلآمِح مُتَمَرِدَة ..تَسبغ آلجُنون نُبؤآت فَجَر يَتَهَندم لِـ عَروس آَذآر بِتَمزآج عَقِيقِي..//..مَرمَرِي يَضُوع فِي إِنشقآقآت آلوَتِين بَتلآت تُذِيب تَرنحآت فَوضى آرتعآشآتي.. خِلخآلِي آلمرتعش.. وَبيآضِي آللآهِث ظَمأ فَرَح..! يَُمزق سُكون آلألَم.. مُبعَثر أشلآء آلشُحوب عَن وجنآتِي.. أَدك آلخُطى بِتَفآصِيل تُمآرسنِي حُلماً مُحَمل بِـ هَدهَدة سَيع قُبَل وأمتِشآق آلحنآيآ إِحتضآن بَتُول مُترآقِصَة إِخضرآراً عَلى جنآحي فَرآشَة وآلرَبِيع يُغَنِي.. لِـ عَرُوسه..//..لِلنُور..//..لِلمَطَر..//..وَلِزَمجَرَة ألأشيآء فِي عَين آلشَمس ، \\ أول من دخلت علي عمتي نور وهي تهتف: ما شاء الله تبارك الله. مبروووك بمه وهي تسلم علي .. كل جسمي يرتعش وفوق كذا الفستان ثقيل علي ابتسمت لها بتوتر: الله يبارك فيك . غيداء: فجوره حبيبتي انتي لا تبكين عز الله انخرب الميك آب. بعدت عن حضن عمتي وجات عمتي سارة اللي بآركت لي. وثواني نزلوا كلهم وخلوني بروحي غصة تخنقني . اتمنى لو كانت امي موجودة هنا وتهون علي وثواني إلا ينفتح الباب من جديد جمانه: مها وياعلك الزواااااج. شيلي رجولك عن فستاني ملك: اسكتووووا فضحتوووونا. جمانه: ما شاء الله عليك تبين فستاني ينقطع واقعد اتحسر .. ملك: لا إله إلا الله. حضنتني ملك" مبروك حبيبتي.. وانا مو مصدقه زمان عنهم اخبرهم وقت العيد الحج اللي طآآف. جمانه: تف تف بسم الله عليك. لا بالله العريس ليلة رآيح فيها مها: هههههههههه في ذي معك حق. جمانه وتخمني: لا إله إلا الله وش هالزين فجر تصدقين ماعرفتك. وانا ابكي وابتسم لدرجة عيوني بدت تدمع. جمانه: يالليييييل سؤال وجيه وابي اجابه صرحيه وسريعة. هل وجهي يشكو على البكاء؟ قهقوووا من قلب وجلسوا معي تقريبا نصف ساعة وبعدين نزلوا وجسلت معي ملك: ها كيف نفسيتك الحين.؟ فجر: والله اني خايفة. ملك: طبيعي ياحبيبتي خذيي اكل لك شيء..\ فجر: مالي نفس. دخلت شمس ابد ماتوقعت تحضر حضنتها وبكيت اي بكيت..\ وشمس بكت معي. ملك: هدوووا بالكم يا بنات. شمس وبعدت عنها وهي تمسح دموعها: اهئ .. ملك: افااا وهذا بدل ما تباركين لها .. ابتسمت: مبروووك حبيبتي والله مو مصدقه فجر تستاهلين وربي كل خير فجر ابتسمت لها رغم دموعها: اللي مكتينه بوجهي راح .. شمس: يا حياتي وربي انتس قمر .. ولا باين مكيآجك مثبت. فجر: طيب شرط انزف .. والله مالها داعي .. ملك: وش له ماله داااعي . دخلت جود: ســــــــلام .. مبروك يامره أخوي. والخجل مكتسيني من راسي لأخمص قدميي: الله يبارك فيك .. جود: ترى مابقى شيء على الزفة .. فجر: وش له زفة والله خايفة .. دخلوا علي عماتي نور وسارة: يالله يمه فجر .. نور وهي تحصن عليها وتبخرها بالعود عبدالصمد القرشي .. نزلوا كلهم وبعدوا عني مشيت بشويش وصلت للبوآبة الزجآجية انفتح الباب وانتشر يتبع لا احد يرد |
البخور خطيت أول خطواتي بشويش امشي وقلبي صوته يوصل لمسآمع إذني. شفت شمس اللي تأشر لي وابتسمت لها كآن فستاني الابيض بـ وتفصايل فرنسية وطرحة تل المخملية وميك آب لبنآني دخآني ويا روج دم غزالي وألمآس يزين نحري وورد التوليب يحآوط يدي اليسرى .. القوا ضوء علي وابتسمت لهم وعلى أصوات رآشد الماجد انزفيت رغم اني كنت متهآووشة معهم انهم مايحطون لي مويسقى وفعلاً ما قصروا اقبلي بالنوور من كل الجهات والبسي للحاسدين معوذات انتي احلى بنت بعيون البنات وانتي اطيب ام واكثرر مفخره افخري وارقي على العالي الطوييل وعلميهم وش يعني المستحيل وكيف صارت بنت هالعرق الاصيل بنت ربتها على العفه مره جوهره واغلى كثير من الذهب بالجمال والاصاله والنسب وكل معنى طيب واحساس وادب كلها متجمعه فالفجره .. ليلة الشمع وحكايات الغرام والحمام الي يسولف للحمام لو يصيير الصبح بعيون الظلام مايحرك فالمحبين اشعره باختصار الحكي والحكي الوجيز المدبر فالبشر رب عزيز الله يوفقك يا عناد والله يوفق معآآك الفجر ..~ وانسآبت قصيدة على ألحان رائعة .. والمصوره اللي ماكنت راضيه عليها لكن عمتي سارة اجبرتني وذ هديتها لي .. قررت ابتسم للحضور وأنا بداخلي هموم وآلام .. حسيت بفقد امي وابوي آآآآآآآآآآآآه أكيد لو أنهم هنا كان فرحوا لي ووصلت للكوشة وشفت عمتي أم عناد واقفة تنتظرني وعلى الجهة المقابلة جدتي وضحى واقفه ببكورها تنتظرني حسيت اني ببكي رحت لجدتي ودقنت عليها وحضنتها وصارت تبكي ودموعي نزلت وهي مسحتها لي وناظرت بالحضور ورسمت ابتسامة رغم حزني ورحت للجهة المقابلة سلمت على عمتي.. أم عناد: مبروووووك يمه .. قلت لها: الله يبارك فيك عمتي وانا منزله عيوني احس اني تحت قالب ثلج .. وناظرت للحضور وبعد رسمت ابسامة لهم وقتها وقفت وبدأ الحضور يسلمون علي وصلوا البنات وصارو يلفون فيني ويرقصوني بس انا خير شر الرقص ما ادنها يآآآآآآآآآآآآرب وسلموا علي وبعدها الحضرو راحا\وا لصآلة العشا ومابقى غير بنات العائلة .. أم عناد: يا بنات اللي بتغطي تتغطا العريس بوصل .. بناحية الأخرى كنت واقف معهم وابتسم مجامله لهم وجدي بجنبي اليمين وابوي باليسار ووراه عماني عبدالمجيد وصقر وطارق وصلت ودخلت عليهم وأمي ترحب وهي لباسه عبايتها وحضنت ولدها وقعدت تبكي .. عناد: يمه ولي يسلمك لا تبكين .. وهي تمسح دموعها: ذي دموع الفرح مبرووووك يمه .. عناد ابتسم لها: الله يبارك فيك يمه . أم عناد: ناظر بعروستك يمه اسم الله عليها عين الله تحرصها. تقدم خطوة مني وانا منزله عيوني وشفت الثوب الابيض والبشت الأسود يقترب مني حتى وصل لي .. عناد وهو يفتح طرحتي الشفافة البيضاء وباس جبيني الحآره من الخجل وهمس لي بصوت خالي من الرومانسية: مبروك. سكت ولأول مرة اسمع صوته القريب يدي اللي تترتعش بنفضة والخوف الرهيب اللي ساكن بقلبي قلت له وأنا على وشك البكاء: يــ [ــ...بآرك فـ .....]يك. هو لما سمع صوت وتلاطم اسناني: لا تخافين ترى ما اعض أنا. وجلس جنبي بناحية اليمين وتقرب مني جدي وسلم علي: مبرووووتس يافجيييير .. وانا ببكي والله مو مستحمله اللي صاير: يبارتس فيتس ياجدي .. أبو بتال: لا اوصيك عليها يا عناد. عناد: إن شاء الله ياجدي بعيوني هي .. وابتعد جدي وجاء عمي بتال وسلم على راسي: مبروووووووووووك وأنا عمك ومنك العيال ومنه المال. قلت له بخجل: الله يبارتس فيتس .. وعدها جاء عمي طارق وسلم علي وجاء بالأخير صقر: كلوووووووووويش والله اني ماش مبرووك يافجير والله بتروحين وتخليني بروحي .. عناد ناظر فيه وهو يقول له: خير طاق الميانه .. ضربه صقر على كتفه: ترى قبل ماتكون زوجتك تكون بنت أخوي بإختصار اكون عمها .. ابتسمت له بحب قد ايش تحب وتحن لعمها .. وبعد السلام وتوصيآت خرجت وعناد مآسك ذراعي خرجنا من القصر وخطوت بشويش ودخلت السياؤة بالمقاعد الخلفية و جبني عناد صقر: ياهلا ياهلا والله بفجر عمها عناد: لا يكثر وسوق وانت ساكت .. صقر: تم طاال عمرك .. صقر حرك السيارة وقف سيارة عند فندق الهوليدي وقفنا لواجهة الفندق نزلت وعمي فتح لي الباب: الله يهني سعيد بسعيده. |
دخلت الفندق وانبهرت من جمال الفندق وروعته ولوحات المرسموه ومتقنه بجمال رائع عناد: تفضلي دخلت المصعد وانا اتأمل تصميم المصعد واتناسى وجوده والخوف متمكن مني هالليلة .. ضغط على زر 11 ووقف المصعد وخرجت وهو خرج من بعدي مشى قبلي واخذ البطاقة الإلكترونية وفتح الباب عناد: ادخلي برجلك اليمين. دخلت وانبهرت جد فندق ولا بالأحلام .. عناد: ارتاحي وخذي راحتك والغرفة على يدك اليمين .. مشيت على وصفه ودخلت الغرفة وووصلت للسرير وشفت القميس مطبق بطريقة راقية اخذته وشفته وشهقت بصوت عالي بدوون ما احس بنفسي: وش هالخلاين والله اهنم مايستحن وش سواه يافجير والله استحي البسه .. وشافت الورقة المطويه فتحت الورقة: مبرووووك حبيبتي جعله زواج خير ومبارك وابليز شيلي تكشيرة من وجهك ولا تحلفين أنك ماتلبسينه والله يلين قلبك ولا اوصيك تلبسن هالهدية الحوة تقبليها مني: معتس: غيداء وغنيه وامل. ابتسمت بحب ماتقدر تكسر بخاطرهم دخلت الحمام وتروشت بحمام ساخن ومسحت هاللي بوجهي ولبست القميص الابيض من الستان الناعم يوم شفته علي حطيت يدي بعيوني: ياربي وش ذاااا والله اني ما استحي على وجهي .. خرجت وشفته ينتظرني نزلت عيوني وانا واقفة بمكاني .. أما هو توتر: احم فجر خلينا نصلي .. هزيت راسي واخذت عباتي بسرعة ولبستها على سريع .. وبدأ هو يفرش السجادة وصلى وانا صليت معه وبعد الانتهاء من الصلاة نظر فيني وانا كل عيوني تحت .. حط يده على راسي وهو يدعي .. عناد: ما ودك تنامين .. تجمعت دموعي وانا اهز لا إرادي بـ لا .. ابتسم بوجع: ما راح اقرب منك يافجر إلا بـ رضاك .. واعتبريني صديق أخ .. هزيت راسي وبعد عني وخرج قفلت الباب وسندت بطولي وطحت على الأرض رغم البرودة الأرضية حين يعتلي خافقي والليل حنينك ,أغسل كفي من كل الذكريات عدا أنت وأصنع بذكرياتك قصه جديده كل ساعه أتلوها علي مضطربه نفسياً , ألم نفسي في خُرده فراش لم يعد صالح للتدفئه . وعين مجمره ونحيب أشبهه ببكاء إمرأه مظلومه . أتعلم : كيف هي مظلومه ؟ يعني أن حقها سلب مِنها مجبوره ! لكني حقيقه لسُت كذلك , لأني أنا التي طلبت الفراق طلبت الموت , طلبت العيش دون صوتك , دون صونك , دون قلبك , دون عطفك ! أترى ربطي بالاشياء عنك أصبح مشتتاً ؟ وأنا أيضا مشتته .. يعلوا هامة صدري عقد يتخخله حرفين من أسمي والباقي نهبه الحزن مني لأول مره , لأول مره أطلب الله أن يشفي حنيني إليك .. برجل أخر | غيرك أنتََ ! أنت الذي علمتني كيف أحبك مرتين والثالثه كنت تقول ( ثابته ) لكنها لم تثبت ! و أكلني بعدك الفراق , أو أكلك الفراق بعدي هناك فرق أليس كذلك ؟ فرق بين أن تكون الاقدار هي التي مسببه ذلك ! وفرق حين نكون نحن الذين نصنع ذلك . أربما أتضح لك كل شيء بعد غيابي بليله ! ءأتضح لك بأنه يسكن عرش قلبي , حب جديد ؟ رجل جديد . جسد جديد , وجهه جديد , جمال جديد , روح جديده ! اترى ؟ أتلاحظ هنا وصفي به كجسد ! ليس كقلب . لست مطمئن لهذا الحب أليس كذلك ؟ أنا أيضا لست مطمئنه هو كنزوه وستزول وسأبقى من دونك ومن دونه . المشكله في كل الحالات أنا خاليه .. هي ليست مشكله بقدر ماهي مطمئنه لك ربما ! أتخاف علي ؟ يا عتيق الحب , أتخاف والخوف مليح ! أترى ؟ بقدر خوفك .. هو كحبه توت لقط مني بين ليلة وغشاها ! و نهبه الغياب غيابا صادقا و أكله الحنين تحت ظفر راحتي التي لم أتذوقها بعدك | بعده ! أصبحتم متشابهين الان , ليس بالحب ؟ فوالله حبك أشرف من كل شيء ! لكنكم متشابهين .. لأنكم أصبحتم خالين من صدري ! أتعلمون ماذا أريد القول الان ؟ أنا لا أريد أعيدكم ألي ! لكني أفكر و بعد تفكير قاس .. علمت بأني لم انهي العلاقه الأولى لجل الأخر .وليس لأجل الحب أنا فعلت ذلك لأراني من بعدك , و أرى كيف هو منظري دون حب ! لست أنيقه بالشكل الي أحلم به لكنني على مايرام لم ازل . ولم يزل الحب الجديد لم يقضم أصابعي قط , ولم يمس قلبي بالصورة التي كنت أخافها و كنت تخافها ! فقط سلبني , منذ أول ليلة ! سلبني وبطل الحق في صدري ! منذ أسكنتة إياه .. ف هجرني , كما هجرتك منذ الليلة الأولى لنا افتقد فيها نفسي كلاكما تكملان بعض. |
تملكني احساس فريد وخفق قلبي بنبض غريب ادمعت عيناي ( قليلا ) وانا لازلت اجهل سبب هذا الشعور الذي يعتريني صباح مساء ,, احساس جعل مني رجلا يعزف اوتاره بفرح وحزن في آان واحد احساس جعل قلبي يرسل نبضاته الى انسانه عاشت به واستوطنت افكاره. ادركت الان ان هذا الاحساس ماهو إلآ عشقي الابدي لهذه المرأه (( إمرأه في حياتي )) فحين ينطفىء نور العالم ويبقى عشقي نوراً شامخا لاينطفىء ليس لأني أتقن فنون الحب بل لاني لا استطيع عبور الحياه إلآ من خلال وجودها الذي استمد منه كل طاقات القوه والحياه اليوم سأكتب بانها وسام اتقلده في كل زمان و افخر به في كل الاوطان فحبها لي لامثيل له , وحدها فقط من يذكرني عند الغياب وعند هدوء الفجر وحدها فقط من يحتويني من ظلم الليالي وقسوه البشر وحدها فقط من يتحمل قلب عنيد وطبع غريب يسكنان رجل بين الاف الرجال . رجل سجن حبه وحرسه بقلبه ومن ثم ضاع مفتاحه ليكون وحده من يمتلك هذا الحب وأنا ومع أني لا انكر بان اهمالها لي بين الحين والاخر يجرح احساسي ولكن ساتغاضى عنه...لا لشيء بل لاني املك (عفوي عند مقدرتي وقوتي عندما يوشك قلبي على الانكسار) ورغم كل شي ساضل اكتب لها واكتب عنها لاخر العمر فقلبي دوما يهتف باسمها حتى وان لم تصل كلماتي يكفيني ان اعيشها انا وقلبي المجنون بها ودون موت سألفظ أنفاسي الأخيرة بشهقة احتضار روحا تودع جسدا .. أم عساف: يمه قوم ادخل داخل البرد ذبحتس .. عساف: ماعليه يمه ابي اجلس هنا .. أم عساف: يمه قوووم الله يرضى عليك .. عساف تنهد: يمه صديقني ابي اجلس شوي بروحي وارجع لك .. دخلت أم عساف ودمعت عيونها لاقدرت تحضر زوج بنت أختها آآآآآآآآآه ولدها يموت قدامها يوم بعد يوم .. الله يهديك ياوليدي الله يهديك . عساف بتعب وغمض عيونه وطاحت دمعة حزينة وابتسم بألم: الله يوفقك يافجر اتخترت احسن الرجال .. اعترف اني غلطان بحقك سامحني يافجر سامحني .. حس برجفه تمر بكل جسمه ودخل داخل شاف امه جالسة تنتظره انسدح على رجول امه وغمض جفونه وارتخت اهدابه ونام بتعب .. أم عساف: الله يعوضتس يمه الله يعوضتس. ღ. ღ. ღ. جمانه: ما شاء الله فجوره حلوت. مها: اي والله صدقتي .. شفتي العريس .. جمانه: وي يهبل الله يصبر فجوره .. مها ضربتها على كتفها: سخيفة .. جمانه: ههههههههههههههه .. اموت أنا مير ما اقول إلا الله يصبر اخـ] ي المسكين .. مها طنشتها .. ملك: يالله جمانه عزوز ينتظرنا .. جمانه: طيب مهاوي رايحه مع مين؟ مها: مدري بشوف راكان .. ودقت عليه: الووو خالوا وينك .. راكان: هلا مهاوي اعذريني بس جاتني شغله ضروريه .. قلت لعبدالزيز يوصلك .. مها: أهاااا .. راكان: يالله سلام. مها: باي .. جمانه: ها وش قال ... مها: رايحه معكم .. جمانه: الله وناااااااااااسة .. مها: هههههههههه جمون اعقلي ولي يرحم والدينك .. جمانه وهي تمغز لها: علينا يا مهاوي .. ابتسمت لخبالها وهي تلبس عباتها .. جمانه وهي تقف أزرار عباتها: اقول مهاوي وش رأيك تسهرين عندي ونفطر وتنامين معي .. مها: لا فشيلة وربي خليها مرة ثانية .. جمانه: بلا مره ثانيه وثالثة بتروحين يعني بتروحين وإذا على عزوز موب نايم بروح البر مع اصحابه .. مها: مدري اشوف امي .. جمانه: إذا على خالتي أنا كلمها .. خالتي .. أم فهد: هلا حبيبتي .. جمانه: ابي مهاوي تنام معي .. أم فهد نظرت في أمها: أهااا زين لا تسهرون كثير .. بست راس خالتي: بيض الله وجهك ورايتك بيضا ضربتني مها على راسي: وش دخل هذا بهذا .. ناظرت فيها بنص عين: احلفي بس .. المهم خالتي ترى رايحه معنا الله لا يعوقك بشر .. ابتسمت لها أم فهد .. وخرجوا من القصر وعلى سيارة عبدالعزيز عبدالعزيز: هلا بخالتي الغالية وشلونك عساك طيبه. أم فهد: بخير يمه انت طيب وكيف شغلك معك .. عبدالعزيز: لاحمدلله تمام .. نزل خالته وصل أمه للبيت .. دخلنا أنا ومهاوي .. أم سلطان: يمه ماشي بهالوقت .. عبدالعزيز ببتسامة: اي يمه تعرفين بالصبح الجو ولا احلى .. أم سطان: وعساك موب انت اللي بتسوق السيارة .. عبدالعزيز: لا يمه رايح مع ربعي وسيارتي بخليها هنا .. أم سلطان: زين جهزت شنطتك .. عبدالعزيز: اي يمه .. أم سطان: وكم بتقعد هناك .. عبدالعزيز: اممممممم ظاهر بنقعد اسبوع .. أم سلطان: زين يمه طمني عليك ها وأكل زين وتدفى ترى هالأيام دنيا برد . عبدالعزيز وهو يبوس راسها: ابشري يمه من عيوني .. أم سلطان: الله الله بنفسك وبصلاتك .. عبدالعزيز: إن شاء الله وانتي بعد يمه .. أم سطان: برعاية الله يمه برعايته . ღ. ღ. ღ. صبآح يوم الأربعاء صحى على المنبه فرك عيونه وشهق يوم شاف ساعة 7 ونصف ول الطيارة .. دخل الحمام وأخذ ه شور سريع ولبس وتعطر وتقريبا خلص بـ 10 دقائق وخرج من غرفته وتذكر انه متزوج وعروسته بغرفتها تنهد ودق الباب ماحد يرد فتح الباب وشافها طايحه عند الباب وبقميصها البارح توتر شوي وهو يشوف ملامحها الربانيه سبحان اللي خلقها فيها برائة ما مرت علي من البشر هزها: فجر فجرررر اصحي .. فركت عيونها وهي تهمهم: هممممم جانيت ابي انام .. ابتسم على شكلها: انا موب جانيت أنا زوجك عناد قوووومي عاد .. فتحت عيونها وبصدمة سندت على الجدار أكثر وهي تنزل قميصها لتحت .. وبنظرة خوف نزت عيونها .. تنهد بوجع وتعب بقلبه يحرقه وغمض عيونه: احم فجر ترى مابقى شيء على الطائرة قومي تجهزي .. هزيت راسي بـ ايه .. وبعد عني وهو يقوم واقف ويمشي وتكلم وهو معطيني ظهره: لا تتأخرين مافي وقت .. وقفل الباب وراه .. وعلى طول نقزت وانا احس رقبتي تجودني بسبب طريقتي بنوم دخلت لحمام الله يكرمكم وتروشت على سريع وتوضيت وخرجت من الحمام لبست لي جلابية حلوة وهادية لونها خربزي ومزخرفة بالعنآبي ومشطت شعري ولفيته وصليت الفجر و السنة وبعدها قعدت استغفر واسبح .. رتبت شنطة السفر وسنعت الطرحة وخذت شنطة اليد وخرجت شفته ينتظر بالصالة .. عناد: اوووووووف مابقى شيء على إقلاع الطائرة .. يالله قدامي أشوف .. خرجت وانا مستغربة من أخلاقه .. أول مرة أشوف عريس ومتعصب بصباحية عرسه هذا اولها وينعاف تاليها .. الله يستر . أدري اني قسيت عليها لكن مو بيدي من اشوفها تذكر عساف وانقهر اوووووووف الله يعدي هالسفره عى خير .. خرجنا من الفندق وهو دق على جدتي اللي أتسيد تنتظرني اعتذر منهم ما اعني كنت ابي اودعهم مافي وقت على قولته .. واعتذر بعد من عمي بتال.. وعلى بعد نصف ساعة وصلنا للمطار طبعا أول مرة ادخل المطار كنت لاصقه جنبه خفت اضيع بين هالعالم الجديد علي وصلنا لتفتيش وفتشوني وخرجت من عندهم وأخذ معي شنطتي وشنطته هو بعد .. ومسك يدي وصرت امشي معه وطبعا نزلنا من درج كهربائي اللي بالأسواااق ومسكت عباتي على راس وانا اشدها .. عناد وهو مستغرب مني: ليه تسوين كذا بعابتك .. فجر: ها لا بس خايفه تعلق .. اتذكر أول ما رحت السوق يوم اني اجهز دبش تقريبا قبل ثلاث أيام .. توني صعدت للدرج ومشيت بسلام ويوم بنزل منه إلا تعلق بهالدرج الله لا يعديها من ذكرى وتعالوا شفوا البنات المعايات بعبيهم يتريقون علي حسيت بغصة ورفعت راسي .. عمتي نور: ما صار إلا كل خير الحين نمر على محل عبايات واشتري لك احلى عباية .. هزيت براسي بـ ايه وانا مو راضيه على هالتبذير وفعلا وصدفة شفت محل عبايات دخلنا منه وطلبت منه عبايه على راس سادة مافيها تخريز وكان قماشها مره حلو ومو مكلف حمدت ربي اني لقيت العبايه اللي أنا ابيها .. عناد: هوووووووووو فجر وش فيك تنبهي لعمرك .. صحيت على حضن دافي وبعدت عنه ومادريت إلا أنا بطيح إلا هو يلحقني وقال بعصبية: انتي هبله ولا تستعبطين الزمي نفسك .. عرفت اني ما انتبهت على درج وبعدت عنه.. لمعت عيوني بدمعة ليش هو يعاملني بذي طريقة في أل فطريقة وودية بعد .. آآآآآآآآآآه ياقلبي لـ متى بتتحمل أوجاع ومآسي .. نزلت من درج الكهربائي صرت ما طيقه خير شر .. خرجنا من البوابة وشفت الطائرة قدامي وصوتها مزعج سديت إذني وجلست متنحه أتأمل فيها مادريت إلا هو ساحبني ويصعدني درج معه .. كان درج مرتفع قلت له: وخير تراك اذيتني .. عناد: وانت زوووود يعني نفس الشعور .. مسكت العبرة والخنقه خلاص تعبت وربي تعبت قلت له بعتاب: واختك تأذيها وتسوي اللي تسويه .. وقف بمكانه كأنه انطعن بسكين جآرح ومؤلم تنهد وقال: اعذريني بس بالي مشغو شوي .. ابتسمت له: لا عادي .. تنهد: اوكي خلينا نمشي الحين صعدت وهو صعد وراي .. فجأة حسيت بإختلال بوزني وطحت إلا هو يمسكني بقوة: وش فيك اليوم انتي .. لكن ماسمعت جملة منه لأني كنت بعالم كله ظلام في ظلام .. عناد بخوف: فجر بنت انتي تسمعيني .. نزل من درج على سريع نادته المضيفه: مستر عناد .. عناد طنشها ووجلس عند البوابه وهو يضربها فتح شنطتها وظهر العطر وبخه على يده وفتح نقابها وحط يده على أنفها علها تستفيق وتتطمن قلبه .. بعد ثواني صحيت ورفعت عيوني بذبول: آآآآآآآآآآآآه .. عناد: وش تحسين فيه راسك يعورك .. هزيت بـ ايه .. قفلت نقابها وصعدت للطائرة من جديد: نادين جيبي عصير برتقال بسرعة .. م. نادين: إن شاء الله .. فتح نقابها ورماه على جنب وهو يضرب خدودها: فجر اصحي خلاص الحين تشربين البرتقال وتصرين زينة إن شاء الله .. غمضت عيوني من جديد وصلت المضيفة نادين وأخذ عناد منها البرتقال .. عناد: لا تغمضين افتحي فمك واشربي .. فتحت فمي بتعب وشربت شوي من البرتقال غمضت عيوني من جديد وفتحته إلا اشوف وجهه قدامي .. عناد: عساك احسن الحين .. وجاب شنطة الإسعاف وأخذ سماعة وقاس نبضات قلبها .. عندك هبوط بالدم لازم تنتبهين عى نفسك يافجر وتأكلين أكل صحي ولا تهملين نفسك .. اوكي حبيبتي .. غمضت عيوني بعتب وابتسمت لكملته اللي رحيتني ورجعت نمت من جديد .. عناد: خير وش موقفك هنا .. م.نادين: ها مافي اشيء عن إذنك .. تهند عناد وأشر للكابتن انه يمشي .. وجلس هو بعد وسند جسده على الكرسي المريح .. وبدأت طائرة تقلع .. ღ. ღ. ღ. يتبع لا احد يرد |
أم حمود: يمه فتحي ي الباب لاتسوين كذا بنفسك .. وهي من امس على هالحال تبكي وترمي كل شيء بإهمال صرخت وفتحت الباب وهي تدفها: وش جاااااااابك هنا هاااااا .. وضحكت هههههههههههه غريبة تنازلتي وجيتي بنفسك وتركتي اجتماعتك المهمة .. غمضت عيونها هذا هي اللي جنت لعمرها كم تدين تدان كان هالشيء تسويه لوالداتها بس ابد ماتوقعت بنتها ودلوعتها وحبيبتها تدفها كذا حطيت يدها على راسها وشافت دم ودموعها اللي سيلان .. حنين بكره: تستاهلين أكثر أنتي موب امي .. دخلت داد حنان: مالك ياحنين .. حضنتها: آآآآآآآآآآآآآآآآآآه يا ماما خذها وراحوا تزوجها خلاص ماعاد بشوفه مره ثانية آآآآآآآآآآآآآآآه يا ماما قلبي قلبي يحرقني . حنان وهي تناظر بـ أم حمود اللي اغمى عليها صرخت: أم حموووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو وود .. وجري جرت لها .. حنين بخوف: وش فيها لا يكون ماتت .. حنان: مابعرفشي يابنتي دقي على سيدي علي ها يوصلنا للمستشفى حنين: ها طيب طيب .. خذت تلفون ودقت على علي .. رد عليها: نعم ياسيتي الحاجه حنان .. حنين: أنا حنين علي تعال بسرعة امي امي طاحت بسرعة احق علي .. وصل حمود بهالوقت يبي تطمن على حنين وهو داخل الصالة وانفجع بمنظر دم اللي انتشر على الارضيه صرخ بخوف وهو يقرب منها: يمممممممممممممممممممممممممممممممممه .. حمود: وش بها وش فيها هاتي عباتها بسرعة يا حناااااااااااااااان . حنان بتوتر وخوف: إن شاء الله ياسيدي الحاج .. وعلى سريع وبربشه جابت عباية ستي أم حمود . حمود لبسها العباية أي كلام وحملها بسرعة لخفة زونها .. ناظر بحنين: حنان انتبهي عليها وخرج .. حنين: اهئ وهي تناظر دم اللي بيدها وتشهق وتقول بفجعه وكأنها صحت على نفسها: أنا قتلت أمي قتلتهاااااااااا .. اهئ اهئ .. حنان حضنتها: مابيصحش كدا ماتعمليش بنفسك كذا هاتروح المستشفى وطموننا إن شاء الله .. حنين ودموع ماليه وجهها: تهيقن .. حنان: اااه وأمال انتي ارتاحي وماتلتقيش .. نهآية البآرت الحادي عشر اتمنى انه نال على حسن رضاكم كونوا بالقرب بقلمي: النيرووووز |
للأوجَاعِ قلُوب .. لا تُسيّرها - عَاطِفه ! [ البآرت الثآني عشر ] ღ. ღ. ღ. تنبُتُ فَوقَ ثَغرها سَنَابِل الوَجد تَطيرُ مِن على خدّها العصافير والأغنيَات.. وَأمنيَاتِي البيضَاء كَغُصنٍ طَرِي ، كيَاقَةٍ سُندسيّة تلتفُّ مِن حَولِها الأشياء! ترسِمُ فِي هَامَةِ السّماء جديلَة صفرَاء تُشَاطِرَ بِها الشّمس والقَمر والبَهَاء ..! هِي وَمِيضَ البَدر فِي حينِ إكتمَالِه هِي القُصُور والأُمرَاء.. هِي الأنثَى الثريّة .. الثريّة جداً باالليّن والعَطَاء ! هِي الّتِي لَم تذر الدّمع يَتَهادَى .. إلى وجنتِي وَجنتِي الهَشِيم ! وَجنَتِي الخَرِيف ! هِضَابَ وَجهِي الصّفرَاء ! هِي الغَمَامُ والنّوارِس هِي الظّلالُ واليقين ! هِي الوَتر: وَصوتها السّحر المُبَاح.. الِّذِي ينسكُب فِي وِعَاء مَسَامِعي ويصخُب ! صَوتها القصِيدة صوتُها النّيرُوز ! أخبريني بربكِ ياصغيرة ... ياكبيرَة فِي أعمَاقِي .. يَاعجُوز الفُؤاد الأنيقَة ! بِأيّ الألقَاب أنعتكِ وَأنتِ الأغنيَات الحِكَايَات .. الأمنيَات الّتِي أرنُو إليها! بِكِ النُّورَ يكُمن .. بِكِ الرياحينُ تتأبّط ! بِك الشرقُ والشّمال ..، والجنُوب والغرب ( الجَهات الأربَعة ) ( الفُصُولُ الأربَعة ) عدَا الخريف أنَا ! يَاطفلةً تعبثُ فِي أشيَاءِ المُستحيل .. يَامن تلصصت على فُؤَادِي دُونمَا قَصد ! هَاكِ الوَرق والمَحابِر.. وإنِي لأخشَى عليكِ غدر الذّكور والورقَ مُذكّر! دَعِي سَائر الأشيَاء وأفرغي يديكِ جيداً ، لتلقفِي القصِيدَة..، أأفرغتهِا تماماً ؟ هَاكِ القصيدَة فَتاء التأنيثُ فِي نهايتها تجعلني أوقن حقاً بِأنِي.. وَضعتكِ فِي أيدٍ أمينَة ! لَن تَخذلنِي الأمينَة ! كَانَت : طِفلَةً تَعبثُ فِي أشيَاءِ المُستحِيل تُدعَى " الأمل " ღ. ღ. ღ. انقطعت مسآفات السفر عند هطول الطآئرة والتي أِشبه بطآئرات الأمراء والملوك .. عند آراضي برلين .. هو من فترة صحى .. دخل الغرفة وشآفها نايمه مثل الملاك تهند وهو يبعد أفكاره قرب منها وهو يناديها استيقظت على لحن صوته: فجر فجر اصحي وصلنا .. فتحت عيوني وناظرت وجهه نزلت عيوني على طول وخدودي اشتعلت من الإحراج ابتسم لحركتها البريئة: جهزي نفسك .. هزيت براسي وبعد عني وشفت عباتي محطوطه على جنب بطريقة راقية .. تنهدت ونهضت من مكاني هالطائرة تهبل وتجنن .. لبست عباتي وخذت شنطتي إلا هو وقف فجأة وقال لي: بتنزلين كذا .. استغربت منه: ليه في شيء غلط .. عناد: لا بس الحجاب ممنوع بـ ألمانيا .. انصدمت: يعني شنو ممنوع .. عناد تنهد: مدري كيف اشرح لك بس تقدرين تلبسين حجاب بدون ماتغطين وجهك ، وهو مقهور داخلياً انها بتكشف ووجهها .. فجر: لو اموت ماتركت حجابي وله له كلام يجي ويتكلم حتى اهرسه بأسناني شيء والله حتى حجابي بـ تحكمون فيه .. عناد ضحك من قلب على عصبيتها .. ناظرت فيه: ما اظن كلامي يضحتس إلا إذا انت شايفه غير فـ هذا شيء راجع لتس .. ابتسم وأخير نطقت بكلمة كله منخجله والخدود آآآآآه يا خدودها بس تنح على جمال ووجهها البريئ وكاشفه وجهها وملفيه طرحتها على وجهها .. انخجلت من نظراته ونزلت عيوني وانا بداخلي: صدق ماتستحين على وجهتس ولا في مره وعروس وتكلم رجلها تسذا الله يهديني يآآرب .. ابتسم لها ووقف تتنآحه: احم يالله نزلنا .. ومسك ذراعي ما دريت إلا هالنادين واقفة وتقول: رحلة ممتعة سيد عناد .. ناظرت فيها وأنا بختنق وش ذي وش هالجرأة ما شاء الله مفتحه جسمها كذا صدق انها وقحه خرج عناد وناظرت فيها نظرة وخرجت معه نزلت من الطائرة اوووووووف صوتها مزعج والمشكلة من وأنا صغيرة تقريبا يوم كآن عمري 7 سنوات يوم حصل الحادث سمعي يجودني وسويت عملية بسمعي والأصوات العالية مرة تسبب لي طنين حاد الله يستر سديت إذني من جديد إلا وهو يناظر فيني: وش بك .. استحيت ارد عليه بعد اللي صار .. عناد وش فيها ذي كله ماترد الله يصبرني بس .. نزلت من الطائرة وشفت سيارة البيضاء طويلة واقفة .. قلت له وانا مندهشة: عناد ذي سيارة مين .. عناد ابتسم لشهقتها: لنا .. قلت بفرحه: الله زي اللي شفته بالحلم .. بس مابي اطلع فيها خايفة يصير لي زي اللي بالحلم .. شد عليها: ما تخافين انا معك وبمراره مو تعتبريني مثل أخوك .. بعدت عنه بخجل وسط كلامه ليه ليه تذكرني يا عناد انا مدري وش فيني احس نفسي تايهة غريبة وسط هالأجواء .. فتح لي الباب واحد من هاللي لابسين بدله سوداء: تفضلي ياسموة الأميرة .. استغربت ودخلت وبالجهة الثانية دخل معي عناد .. وبعد ما قفلوا الباب وصعدوا هم للسيارة سوداء اللي قدامنا . وحرك سيارتهم سألته: ليه رجاجيل هنا كثار .. عناد: ذولي البادي قارد يحموني من بعد الله .. فجر: احس ماله داعي .. عناد: كيف مالهم داعي وخصوصا حنا بخارج البلد لازم يكثرون فجر: أهااا .. طيب الحين وين رايحين .. عناد: عالقصر .. فجر: زي اللي برياض .. عناد ابتسم لبرائتها: لا احلى من الرياض .. فجر: في احلى من الرياض .. عناد: اكيد .. فجر سكتت وانقطع الحوار لحد هنا ولفت للشباك وهي تتأمل الطرق راقية ورائعة بمعنى الكلمة قلت بخاطري: ليتك يا شمس معي كان انبسطنا .. آآآآآآآآآه وش احوالك الحين اكيد هالفايز ماترك بحالك عسى الله ياخذه استغفرت لكني والله مقهورة آآآآآآآآآه يا شمس الله يعوضتس الله يعوضتس وقفت السيارة وعلى قولة عناد هالبي مدري وش يسمونه المهم فتحوا لنا الباب من جديد ونزلت من السيارة وقفت وشهقت بروعة وش هالقصر التصميم قاعة المدخل و ساحة القصر والمشهد الجميل للواجهة الشرقية والواقعية المعمارية الجديدة وتربط بين حديقة النوافير التي تتوسط الحديقة وفي نهاية توجد البحيرة بجمال آآآخآد ويسحر لكل من يطلع عليه .. يتكون القصر من 5 طبقات .. االطآبق الأرضي وتحت الأرضي والطابق لأستقبال الضيوف وطابق له لوحده وطابق لأهله .. وكانت الواجهات الثلاث العليا على طراز الباروك (الطراز الباروكي)وهو يتميز بدقة الزخرفة وتساوقها , وأحيانا بغرابتها , وباصطناع الأشكال المنحنية (في فن العمارة), وبالحركية والحيوية ( في الرسم),وبالتعقيد وبالصور الغامضة (في الأدب) وبالصرامة والتوازن الدقيق بين مختلف العناصر (في الموسيقى) كانت تتميز بآربعة ألوان ذهب و الأرجوان والأسود والأبيض . الوجهات الاخرى كانت رائعة بالنسبة لمدخل البوابة وربي مذهولة من هالقصر ابتسم لي: عجبك القصر .. هزيت راسي بـ ايه .. أم أيمن: اهلا بني كيف حالك .. ابتسم لها عناد: بخير يا خاله انت كيف حالك وحال أيمن .. أم أيمن: بـ أفضل حال من تكون تلك الفتاة الجميلة .. ضحك بقوة وابتسم: إنها زوجتي .. أم أيمن: يا إلهي إنها بغاية الجمال .. عناد: اشكرك على إطرإك الجميل .. فجر ذي أم أيمن لها فترة تقريبا سنتين وهي تشتغل بهالقصر .. هزيت راسي: زين هي وش تقول ليه كلامها غريب .. ابتسم عناد: هي لبنانية لكن تعيش بــ ألمانيا ومن كثر جلوسها حفظت اللغة .. فجر: ما شاء الله تبارك الله ياحظها .. عناد استغرب: ليه وش فيه حظك .. فجر بحزن: على الأقل ولدها عنده أم يحتاجها بأي وقت وبعدين تعلمت هاللي تقوله .. عناد وهو يطبطب عليها: أفاااا يافجر وين رحت .. بكون لك الأم والأب والاخت والاخ بعد .. وانا امسح دموعي: مشكور .. قرص خدها بشقاوة: ماله داعي الشكر .. أم أيمن: سيد عناد هل اضع لك العشاء .. عناد: أجل .. ودك تتعشين يافجر ولا نخرج برى ونتعشا .. فجر قلت له بعفويه: وش له نخرج وهالجمال هذا كله ما شاء الله ونخرج لالالا انا بجلس هنا ولا تمللت نروح .. عناد: ابشري سموة الأميرة .. ضحكت فجر: هههههههه مدري ليه تترددون هالكلمة علي أنا زي زي حال البنات الأميرة وين ـ وأنا وين .. عناد: لالالا مايصير تقللين من قيمتك انت أميرة وبتظلين أميرة .. ابتسمت له: الله عناد والله القصر يهبل وبعدت عنه وهي تتأمل التصميم اللي كان بمنتهى الفخامة و الأناقة .. ღ. ღ. ღ. وجهه الذي استهلكه الضيق ، رغبت أن ابكي كي اكدس العزاء عن ملامحي .. فايز: شفتيني سافرت تروحين وتلعبين بذيللك هااااااااا .. لكن والله والله يا شميس لا وريك ان الله حق .. أجل شفتي الشايب مسافر قلتي اضحك عليه .. شمس: اهئ اهئ آآآآآآآآآآه اترك شعري . حرام عليتس اتصلت عليتس أكثر من مره بس جوالتس مغلق .. فايز: تنثبرين بهالمكان اللي تتمنين تعشين فيه هههههههههه مقيوله بنت فقر .. رماها رميت كلاب وصرخ بغضب: ان شفتك عتبتي باب الغرفة بيكون تصرفي شيء مايعجبك .. صرخت بألم وقهر: طلقنـــــــي .. فايز: حلم ابليس بالجنه .. شمس: حرام عليتس يا فايز انا هنا محبوسه بين اربع جدران لا اخرج ولا اشم هوا .. مسكها من شعرها: ههههههههه لا تضحكيني انتي قبل كنتي حتى ريحة زريبه ما تمشينها وتخب عليك بعد .. شمس: آآآآآآآآآآآآآآآآآه وخرررررررر يدتس ياغبي .. ضربها بعنف ورماها بقرف: صديقني من البداية انتي ما تلزميني بس أخوك عرض زواج علي ههه وتزوجتك يافقيرة .. وخرج من الغرفة وسمع صوت جواله يرن رفع الجوال: وش تبي بعد أنت .. حمود بنغمة حزينة وصدمة: عطتك عمرها .. فايز: مين هووو ؟ حمود: امي يا ابوي عطتك عمرها .. فايز: وش قلت ..؟ حمود: توفت يا ابوي امي راااااااااااااااااحت .. فايز: طيب طيب انت وين الحين ..؟ حمود: بالمستشفى فايز: الحين اجيك سلام .. وصل للمستشفى والبرود كان من حالفه اليوم: وينها .. حمود: داخل الغرفة .. دخل الغرفة وشافها مسطحه على سرير ابيض ومغطيه بشرشف ابيض تقدم خطوة وفتح شرشف الابيض اللي كشف عن وجهها وجبهتها فيه نقاط من دم ابتعد خطوة وكانه صحى على هالصورة تذكر صورة شمس وهي مرميه ودم محاوط ووجها الجميل .. خرج وطاحت دمعة حارقة مسحها بشماغه .. حمود: يبه قدرت تشوفها .. جسمه تقشعر من منظر وجهها واللي اشبه بالظلام .. حمود: يبه وش فيك ..؟ وهو لساته مصدوم من شكلها: ولا شيء خل نجهز إجرات الوفاة .. حمود: وحنين .. فايز أبو حمود: روح لها وانا بسوي الإجرات الوفاة والدفن .. هز راسه وخرج من المستشفى .. ღ. ღ. ღ. جمانه: مهاااااوي ياعلة انتي . مها: هممممممممم .. جمانه: وهذا اللي قايله تسهر معي قومي خلف الله على ام (ن) جابتك .. مها: اقول ابي انام تراني من امس وأنا مواصلة .. جمانه: ولا يكثر يالله قومي ترى زهقت وأنا جالسة بروحي كاني جنيه .. مها: زرقاء .. هههههههههه ضربتها بالمخده وتخنقها: مين زرقاء هاااااااااا .. مها وهي مخنوقة وتصرخ بصوت مبحوح من النوم: اممممممممممممممممم امممممممم رحمتها وبعدت عنها .. وهي تأخذ نفس وتضربها بالمخده: خبللللللله كنتي بتموتني .. جمانه: عادي وش يهم .. مها: خبله .. جمانه صرخت فيها: قوووووووووووووووووووووووووووووووومي .. نقزت من الروعة .. جمانه قهقهت من قلب على شكلها المربوع: هههههههههههههههه وربي انك ههههههههههه ضربتها من المخده مره ثانيه: كلي تـــرآ###### جمانه: ههههههههه وهي تمسح دموعها/ صراحة شكلك وانتي مفجوعه خطير ذكيرني اصورك بكآميرتي .. مها: سخيفة ما اقول غير الله يعين ويصبر زوجك .. جمانه: حدك عاد إلآ زوجي ما احب احد يطريه غيري أنا .. مها وتأخذ اقرب مخده وترميها وجمانه ترد تضربها بالمخده دخلت عليهم ملك وهي تشوف الحرب العالمية الثانية: هـــــــ] يه آآآآآآآآآآآآآآه راسي وووجع ضحكوا كلها على شعرها الكيرلي واللي انعدم .. ملك: اوووووووووف ماعندكم انوثه ابد .. جمانه: عدال يا ام الانوثه انتي .. ملك: ترى الغدا جاهز مهاوي حياك البيت بيتك . مها: تسلمين حياتي بس بروح اصلي وثم (ن) اتغدا. ملك: أهااا .. جمانه وهي تسوي نفسها معصبة: وما شاء الله ياست ملكوه ماتعزميني .. ملك ببتسامة على خبال اختها: مو شرط خففي من الأكل .. جمانه ضربتها بـ المخده: أجل اخفف هااااا ملك: هههههههههههه والله انك عبيطة .. ورتبي الحوسه اللي سويتها وخرجت وقفلت الباب جمانه: اووووووووووووووووف اللله يصبرني ما يتحملون كلمه مني .. خرجت مها من الحمام واتروشت على سريع عشان تلحق على الصلاة: خير وش فيك مبوزه ..؟ جمانه: طفشت من الروتين من بدأت الإجازة وكله محبوسين .. مها: يا حياتي على الطفشان .. خليني اصلي ونتغدا برااا وش رأيك جمانه وهي تخمها: فديتك ياختي احب افكارك الجوهنامية مها: ههههههههههههه أما جوهنامية كثري منها ... ღ. ღ. ღ. يتبع لا احد يرد |
ღ. ღ. ღ. الحنين إلى العشق..عشق يتدلى من ألم.. تَخِزُنِي حدود ذكرياتك المشمرة بحنق.. واللاهثة للجلوس في دماغي المؤثث بالشرر.. تدخل خلسة إلى براءتي...وتغرس شعورا ينتشل ارتعاشتي إليك..تسرقني عيناك وأسرقك.. ها هم يسمحون لقلبينا بالخلوة.. فجأة..تأتي لتحترق وتتشظى في أعماقي..لأعلن الانتصار.. تستل روحي وتأخذها لعالمك المتخم بالوشاة..تسافر من إهابي لمعترك محتدم..ترفرف رغما عنهم... تغتال أهدابي وتقتل الكرى في جفني..تغزو أفكاري وتلهمني الكتابة..ألتحف الهدوء..وبصمت أفرز صبابة مبهرجة...يأتي ذلك الوضيع ليَشِيَ بي..يملأ الفضاء الفسيح بالسواد لتحاك -من حيث لا أعلم- خيوط أكذوبة تنفست الغدر.. لتصل إلى روحك النقية الموشومة بخيانتهم..فتبتعد... لازلت رونقا يملأ بوتقة حبي..وأملا يتلفع بشوق لاهث.. رذاذك حلم يمطرني كل مساء..ويعبث بيقيني ديجورك المجهول.. تذكر أول لقاء لها وهي ذات 7 سنوات .. وهو 11 السنة الباب اندق وهو فتح الباب .. صلاح أبو فجر: هذا بيت أبو عساف .. عساف: اي وصلت خير من تبي ؟ صلاح: ابي امك .. عساف بغزيرة: امي وش تبي فيها أنا رجال هنا .. حط يده على كتف ذاك العساف: ونعم والله ابي امك أنا اكون زوجة خالتك غالية ماتذكرني .. عساف وهو يناظر الفتنة اللي تتخبى خلف ابوها: حياك تفضل انادي لك امي .. دخل أبو فجر و فجر اللي منخجله وكله منزله راسها من الحيا .. عساف: يمه يممممه .. أم عساف: نعم يمه وش بلاتس رجعت بدري من المدرسة عساف يمه حليت بإختبارتس .. عساف: زين يمه .. في واحد يبيك ويقول انه رجل خالتي غالية .. أول مرة اشوفه انا ... أم عساف بفرحه: اكيد خالتتس جات .. عساف: لا يمه ماا شفتها . شفت رجال ومعه بنت بس مره حلوة هالبنت يمه ابيها لي .. أم عساف: ههههههههههه الله يهديتس يايمه انت مسمي لبنت خالتتس فجر وإن شاء الله بتجي وبتأخذها بعد .. عساف: لا يمه انا ابي ذي اللي مع رجال .. أم عساف: إن شاء الله إن شاء الله وهي تلبس عباتها وتغطي وجهها: حياتس ياصلاح تفضل .. وعساف اللي يمدله قهوة: تفضل يا عمي .. وهو نظره كله موجه لـ للبنت الفتنة . صلاح: جزاك الله خير .. أم عساف: عيل وينها غالية ..؟ صلاح: والله مو عارف وش اقول .. أم عساف بخوف: خير إن شاء الله .. وش فيها أختي .. وليه يدك ملفينه تسذا .. صلاح: صار لنا حادث .. شهقت وبكت وهي تخبط صدرها: ويلي عليتس ياوخيتي ويلي عليتس وينها وينه فيه غاليه وينهااا يا صلاح .. صلاح ودموعه طاحت ومسحها بشماغه: هي بالمستشفى بس هي ميتة موتة دماغي .. صارت توولوول وتخبط نفسها .. عساف بفجعيه: انت وش تهرج .. صلاح: وهي جالسة بالمستشفى .. وانا جاي هنا عشان اقول راح اخلي فجر هنا .. عساف: وينها فجر ذي ..؟ صلاح وهو يقدمها له: ذي فجر يا عساف اهتم لها وكون لها الولد الخال والمحامي لها .. طق صدر وش الحلق: ابشر مطلبت إلا كل خير .. يمه خلاص الحين نروح نشوفها .. صلاح بحزن: أنا دفنتها .. أم عساف طاحت بطولها وتبكي .. باس راس بنته اللي تشبه نظرات غالية وملامحها تشبه له: انتبهي على نفسك طيب بابا .. هزت براسها: بابا لالالا لاتلوح .. وهي تمسح دموعها بـ أناملها الرقيقة .. خرج صلاح وقلبه مجروح ترك قطعة منه آآآآآآآآآآآه يافجر أبوك الله يحفظك . استودعتك الله التي لا تضيع ودائعه .. تنهد وهو يغغمض عيونه ويرجع يستنشق من شرشف صلاتها من جديد ودمعة حزينة تحرق وجهه: آآآآآآآآآآآه يافجري أحبك ولي خلقك وخلقني اني احبك .. أدري اني مخبول ولا عندي سالفة بس ارجع لي فجري ارجع لي .. آآآآآآآآآآآآآآآآآآآه ياقلبه يعوره حيل وذكريات تهآجمه من كل صوووب ... ღ. ღ. ღ. يرغبُ البكاء في عينيَّ، لمجردِ أن يلمحَ هذا القلب حنيناً تترامى أطرافه على ضفةٍ مِنك ألمحُ في الشمسِ ضجرُها وكفيّ نافذتي تجمعا جدائلُها باهتةُ الذهبية لأجلِ عينينا التي لا تجتمع بها معاً ، لستُ أُبالغ لكنهُ لا حياة تلمع في روحي ولا هنالك من جمالٍ يستوطن البؤرة من عيني وكتفي لا تفيق على يديك وتلك اللحظة لا تكونُ على صدرِ صوتك الدافئ ، لا أُبالغ إن قُلت لك في اليوم الذي لا يُصدر نفساً لك أتمنى العدم على أن أفيضَ بِنفّسٍ محروق ، أعكفُ بِرائحةِ عذابي على عُنق الأمنية الطويل الذي لا يشيح عن عمري لحظةً لأُخرِسَ رائحة الوهم الزكي بِها ، لأجعل الرماد على كل ما خلتهُ فيها لؤلؤاً خدعتني الأمنية ياحبيبي، جعلتني أُنهِي ما هوَ آيلٌ لإسقاط أشعةٌ من الفرح على عمري وترويضِ عُتمةِ الخيبة من أن تضربَ قلبي، بِحجة أن الأيام كفيلة بكل شي وأني سأعوّضُ خيراً مما تركت لأكتشف أخيراً أن ما تركته إلى ظهرِ الأيام كان الكتف التي تُسندُ إليها أيامي رتابتها فيربتُ عليها الكثير من الألق فخلعتَها غروراً بأُمنية ، كان كل شيء لتنقص اللحظة بما يكفي الاشتياقِ إليها سلطان: فاتن .. فاتن بحب وهي تتأمل ملامحه اللي حفظتها بذآكرتها: هممممم ابتسم لها بحب: علامك لهدرجة معجبة .. فاتن: يوووووووه ياحبك للمغثة .. ضحك من قلب: أهااا قلت لي احب المغثة هااا .. فاتن: ههههههههههههههههههه وربي حركات اختك جمووون بس انت على رجوله .. سلطان ابتسم لضحكتها: احلفي .. ابتسمت له: تدري سلطان .. سلطان: عيون سلطان .. فاتن: أحبك .. سلطان ناظرها بهيام: اعقلي مو وقته لرجعنا البيت تعرفين وش ردي .. غاصت بالخجل .. وصلوا من العاب الالكترونية وهم حدهم جوعانين .. جود: بابا بابا .. سلطان: يا عيونه .. آمري جود: بابا ابااا هداب .. سلطان: مشكلة اللي يترجم .. فاتن: ههههههه قصدها تبي لعبة اللي مثل البنت مو صح ماما .. جود: ثح ماما .. سلطان: ثح هذا يبي له تعديل .. فاتن: عن الغشمرة عاد .. سلطان وهو يشوف ملامحها صايحه: لا تبكين ولي يرحم أمك .. وهي مبزوه .. فاتن: خلاص بابا راح يتشري لك مو حبيبي .. سلطان: آآآآآآآه هالكلام الحلو بس خآرج المنزل .. ابتسمت له بعفوية: سلطووووون .. سلطان: خلاص بابا راح اشتري لك .. تعالي هنا ياعيون أبوك .. راحت له طيران ونطت بحضنه وصار يلقمها البطاطس .. ابتسمت بحب لهم وبداخلها: يآرب لا تحرمني من هالسعادة .. ღ. ღ. ღ. في الليل متجمعين على اشتعال الحطب .. وجآلسين على الفرووو والتكآيه " مثل المخده بس هي طويلة ومدببه " عمر: اقول شباب مين يتحدى ويروح لهالمكان البعيد .. عبدالعزيز: وعلى شنووو .. عمر وهو يغمز له: له 1000 ريال بشرط انه يدخل ويدق علينا وخلال 10 دقائق .. قام بحماس وهو يطق الصدر: أنا رايح .. خالد: اجلس يا رجال وين تروح بهالليول .. عبدالعزيز: فديت اخوي لا تخاف بدق عليكم .. خالد: انثبر بمكانك بس .. عمر بخبث: يالله ياعبدالعزيز وإلا انت كلام دون فعل .. عصب: تخسي تقول هالهرج تعقب وتخسى وقال 1000 الحين اشوفها قدامي .. ظهر 1000 من بوكه: وهذاي قدامك يالله ورني عرض مقفاك .. وده يزنطه ويوريه ان الله حق بس خليه ياخذ 1000 وبوريه كيف شغله ابتعد عنهم وطنش كلام خالد .. تبعد عن جلسة الشباب تقريبا 15 متر .. وفعلا قدر يوصل وهو بيدخل البيت شاف شبآب متجمعين حولينه .. وكل مايبي يروح ويغير جهة طريقه يلاقي أشخاص اسود بـ اسود كأنهم من حقين المآفيا ღ. ღ. ღ. يتبع لا احد يرد |
ღ. ღ. ღ. برلين صبآح يوم الخميس أطرافي كقوالب الثلج , بارده يشوبها الصقيع و يملئها الحنين .أتراك بصمت على أظافري إيضا بالجفاف من بعدك , وحقنتها بأسبرين غيابك المجفف تحت ظلال العتيم وتركتني أشذب عن كفي النوى بعد كل ليلة حافلة بذكراك مستوطنة داريك الناعمة من بعدك قلبي كالرمس ! يرجل بك كلما طفئت أنوار الذكريات وبعد هواك. أتراني مازلت أهذي أين الرجل الذي كان بي يسبي الحنين ؟ ويتلوا كالهتون فوق غمام جفني الصاءب بالدمع السجم , مأنقة أصبحت بكل شيء حتى بالبكاء و الإستجداء . كلما طفئ سيجار الذكريات بات النوى في صدري يغرس وطنا أخر ! وطنا يحمل في كفيه , صوتك ( إني آيب . إني آيب ) على رسلك يا شتاء قضم مني , نفسي ! وقضم من أطرافي جمالها , وأخذ من ذات البذخ فتونها ! وأصبح طلائي الإحمر , ك دم فاسد على جبين إمرأة قد ماتت ! أنتحبت الشوق في فم مساء أشبهه بغياهب روحك التي تسكنني , تسكنني مذ زمن باطل ,لم يعترف به الزمان ! أترى ؟ زمن دون أن يعترف به الزمان ؟ أواه من مصيبة عجراء .روحكالتي تسكنني , أو التي كانت / تسكنني ,فمنذ خط على عيني الظلام و إنت تنقص في روتين يومي ! وهواءي من دونك يختنق و كوب الشاي مرصوص بين أصابعي القصيره ! يزداد بردا و يحيطني بالوجع , دون سلام قصيره , وعمري قصير جدا كمريض عجز الطب أن يشافييه ! لم يعد سجادي النمر / يغريني ! ولم أعد أستند على أريكتي تلك التي تعودت على زحزحة جسدي بها كلما مر صوتك ! وأهتزيت ألف و ثلاثون أهتزازا . وصوتك مازال يمرء في أذني , ومعدل التنفس ,يتصاعد نحو الإعلى ! أتراك سببت لي أختلافات , في عقلي / و وؤدت يتم قلبي ! وبترتت أصابعي تلك بالغياب , حتى أصابعي البرد . ألآ ترى ؟ أصابعي بيضاء جدا ليست كعادتها , فمنذ خلقت لي الغياب والإنا ك ( نجفة ) . آو لربما كنت أراني بك ورديه ! لكني لم أزل على عهدي ، أصف أكواب الشاي في عيني حتى يطيح بصري ! على كوبي هذا ! أحبه , كما أحب أن أراك إن تغار من أحتضان أصابعي له ! تحتضنه بكل قوه أصابعي وكأني أطلب العودة منك ! وكأني أتعمد المناداة لغيرتك الصفراء ، لكنك / أنت ضمير غائب ! غبت و كومت فوق جبين أنتظار رمادي , وكأنك ختمت على الميعاد بالوقوف. و نبت في صوت مناداتي - ب قفي - ف أستوقفت البكاء. وشرعت أبواب ذاكرتي للخلف , حينما كنا لم نعرف بعض. حين أوصد جدي باب بيته ل حضور عزاءه ! وكأن الدنيا توقفت , و أحببتك أنت و أبتدأت قصة - أكواب الشاي - مفرطة في أعوام الحنين , و كلي أستياء للقام الحاضر في قلبي من بعدك ! ويأتي المساء و يهرب المساء يطلب من قلبي الرضاء ثم أعود أتوسد فراش الحنين متربصة بأصابعي ذكرى خدش أحببته عمدا منك , ولأنك أنت تعودت أصابعي القفز مابين أكواب حارقة و أنفاس ترتجف حنين ! وهي تتنهد لدرجة تنفسها صقع بـ نآافذة وهي تشرب كوب من الشاي .. عناد: صباح الخير . نزلت راسي بخجل مدري ليه يوم اشوفه احس بشعور غريب لكنه حلو رديت بصوت خجول: صباح النور .. عناد: فطرتِ .. هزيت براسي: لا بس خلاص اخذت لي شاهي .. عناد: وبعدين ما قلنا راح نأكل أكل صحي .. أخذ الانترفون: الو أم ايمن اعدي وجبة الإفطار .. أم أيمن: حسنا سيدي .. رد سماعة للهاتف ورجع ناظر فيها وبلبسها الانيقٌ: احم فجر .. رفعت نظري وصرت ارمش بتوتر قلت له: نعم .. عناد: ينعم عليك .. ودك تكملين دراسة الثانوية .. فجر: اي بس عناد قاطع كلامها: ما عليك انت ودك وإلا لا .. فجر هزيت براسي بـ ايه .. عناد: تقدرين تكملين هنا وأنا سويت لك كل الإجرات اللازمة وإلا عليك الاجتهاد فقط .. فجر بفرحه: جد يعني بدرس .. عناد ابتسم لفرحتها: أكيد بس قبل هذا راح تدخلين دورات مكثفة عن الإنجلزي .. حتى يسهل عليك دراسة من الفرحه رحت ضميته وبعفويه: شكرا يا أخوي ودمعت عيوني .. حس بعضله قلبه تنقبض وتنبسط وبسرعة هائلة اصلا انصدم من الجسم المندفع له ويده تهاوت على الأرض رفع يده وبتردد ربت يده وهو يمسح على شعرها: ليه تبكين .. لقيت دفااا والأمان وصرت ابكي حضنه ذكرني بحضن ابوي: آآآآآآآآآآآآآآآآآآه .. اهئ اهئ .. خاف عليها وبدون مايحس على اللي يقوله: عمري وش فيك وش اللي مضايقك .. كانت تبكي بدون ماتحس بشيء غير بالأمان اللي تدوره من زمان من بعد وفاة ابوها وهجره وفقدآن الأمان لكن الحين لقته وتحاول قدر ماتقتدر انه ماتفقده ولا لحظة .. وبعد فترة بعدت وهي تمسح دموعها بقفى يدينها وتشهق شهقات ضيعفة: مشكور وهربت من عنده .. غمض عيونه آآآآآآآآآآآآه يافجر وش فيك وش اللي مضيقك أكيد أكيد تذكرت عساف اووووووووووووووووووووووف وهو يضرب الحيط بقهر .. وضحك بسخرية: هههه انت مجرد اخو لكن بالواقع زوجها يا عناد زووجها .. الله يهديك ياجدي على هالبلشة استغفر الله العظيم .. أم أيمن: سيد عناد الإفطار جاهز .. عناد: عذرا ولكن لا يمكنني الإفطار اصعدي لـ فجر واعطيها بعض من الإفطار وكوني حذره بأن تتناول الإفطار سوف اغادر إلى عملي .. وهو يأخذ حقيبة اليد ذات الجلد واللون الأسود.. أم أيمن: كما تريد سيدي .. بالطابق الرآبع وتحديدا بغرفة فجر وهي تبكي على سرير وتدق بقهر: آآآآآآآآآآآه ليه ليه سويت تسذا المره صاحيه وسنعه ماتسوي هالسوووااااه .. ويلي عليتس يافجر أكيد انه هج وهي تضرب نفسها .. ام أيمن: مابك صغيرتي .. فجر: اهئ ماستحيت وما حافظت على ماي وجهي هو ما طايقني اهئ اهئ وانا اروح له برجلي اهئ اهئ أم أيمن: اهدئي من روعك .. كفاكِ بكاء .. مسحت دموعها: والله موب فاهمة على هرجتس لكن مشكوره كأنتس حاسه فيني انا جوعانه .. ابتسمت لها: آراك على خير صغيرتي .. تنهدت وقربت من هالعربية وصرت أكل بصمت وهدوء خانقني .. اكلت شوي من البيض وشربت شوي من الحليب .. وش هالفطور وربي يجنن حتى الببيض طعمه غير عن طمعنا .. بعدت العربية عني ودخلت الحمام وتأملت نفسي ذي ملامح عروس لها ثاني يوم وجهي شاحب واصفر وهالات سوداء تحت عيني فتحت صنبور ورشيت المويه على وجههي علها تخفف من حرارة اللي حآستها بقلبي .. توضيت وخرجت من الحمام ورحت للدولاب وفتحته ولبست شرشف الصلاة وفرشت السجادة وصليت ركعتين وقعدت اسبح واستغفر زي عادتي ارتحت شوي ورحت تسطحت على سرير وفتحت الورد اليومي وصرت أقرأ بلحن رائع وجميل. ღ. ღ. ღ. بالريآض وتحديداً قصر فايز أبو حمود أما هي على جلستها بالأمس كل عظم فيها يتوجع أكثر وشعرها تحس بصداع غير طبيبعي .. دخلت عليها ماري: ماما انت في كويس .. بكيت اي بكيت ماري حنت علي وهو رجع سافر من جديد آآآآآآآآآه .. ماري: بسرعة هدا عباية انتا اخرج من هدا قصر .. انا في كلم زوج أنا .. قلت لها بتعب: الله يسعدتس يا ماري .. لبست وهي ساعدتني وخرجت من السجن ماهو قصر خرجت من الباب الورآني ودخلت مع أمين زوج ماري كانت معي .. احترت وين اروح لو شنوووو مارحت لـ فادي اللي باعني آآآآآآآآه حسبي الله ونعم الوكيل فيك يا أخوي حسبي الله ونعم الوكيل فيك .. ماري: ماما سمس وين يبي يروح .. والله مدري تذكرت خالتي أم خالد: خذيني لبيت أخوي .. وخلال نصف ساعة وصلوني وشكرت لهم من كل قلبي .. مشيت بشويش ورجولي آآآآآآآه تجودني دقيت الباب عليهم .. فتحت الباب .. وانا مغمضه عيوني وصداع زاد فيني: آآآآآآآآآآآآآآآآآآآه خــ............آلتي .. وسقطت على الأرض. ღ. ღ. ღ. يتبع لا احد يرد |
ღ. ღ. ღ. افتح شباكهم كل ليلهـ..... فأكاد ان افقد السلوى افقد كل شئ الا ملامحهم الراكنه في زاويا الروح اعانق اطيافهم ليله تلو ليله ... اخلو بكل طيفٍ على حدى اعاتبـ به ظلماتـ الدهر اشكو اليهـ نزعاتـ النفس والعن معهـ جرعاتـ الغيابـ .. فهم من أذنوا لهذا الغيابـ ان يأذي شفافية سمائي من عليهم القسوه ... منذ ان تلى على مسامعهم آياتـ الغيابـ منذُ متى وهم يتبعون طرق الحياة ... بأكاذيبـ الظروف ... وادعاءاتـ الزمن سحقاً لأدمعٍ... تقدسهم في كل حين وهم ماعلموا عن ذاك إلا مرارتـــي استند حائط الغربهـ ..لعامي الثاني وانا على ذاتـ الصبر ارتكز...وذات الاعذار اخلق.... مالموتـ إذن ياربـ السماء أهو الكفن ... أهو الغيابـ أهو الترابــ ...... مكتظةُ هي الروح ترنو إلى دقائق من انين فما عدتٌ اظن ان تزهر هذه الاشجار ابــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــداً فما يموتـ يبلى... ومايبلى لا يحيا كما كان الا ان يصبح في القلبـ خلقاً جديد وما ذلك على الله ببعيد آآآآآآآآآآآآآه وهي جالسة بزواية وتحضن نفسها وتردد كلمة وحده أنا ما قتلتها أنا ما قتلتها أنا ما قتلتها أنا ما قتلتها أنا ما قتلتها أنا ما قتلتها عنود بحزن: أدري حنونه حبيبي خلاص تعالي هنا لا تسوين نفسك كذا .. وهي تهز راسها وتصرخ: لالالالالالالالالالا ما قتلتها آآآآآآآآآآآآآآآآآآآه عنود بخوف وهي تحضنها وتبكي معها: عيون عنود بس حبيبي لك يومين وأنت على هالحال وهي تشهق شهقات تحس قلبها خالي من الحنان قآٍسية اصحبت الآن قاسية بنظراتهم وكلامتهم وحتى ملامحي تبين انني قاسية .. آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه يمه اهئ اهئ والله انك امي خلاص خلاص تعالي خلاص والله والله بتعدل وحتى وحتى عناد اللي راح بتركه بس بس تعالي يمه .. وصارت تقول كلام اشبه بكلام واحاديث الهلوسات .. ღ. ღ. ღ. نهآية البآرت الثآني عشر اتمنى اللي ردودهم قصيرة الله يرضى عليكم هالمرة مابي اشوف ردود قصيرة إذا لي خاطر عندكم ابي توقعات احتمالات يعني تتحسوسوني تعبي ما راح هدر أدري اني اليوم هذرت وواجد بس امون مو ^ـــ* لـــــــــــــــــــــــــــي واطيافهم عوده بقلمي: النيروز |
للأوجَاعِ قلُوب .. لا تُسيّرها - عَاطِفه ! [ البآرت الثآني عشر ] ღ. ღ. ღ. . . , هَذا الشِتاءُ ، وتلكَ شَجرَة الزيزَفون كَساهَا البَرد أيُ دِفأ أبحثُ عَنه سِوى فِي معطَفكَ وصدرِكَ الحَانِي وأيُ وجعٍ سَـ ينالُنِي إلا إن هجرتَنِي .؟ بِ تَقُول فيروز : " بديت القِصَة " تحتِ الشِتيّ " بِ أول شِتيّ حبُو بعضنْ وخلصِت القِصَة بِ [ تانِي شِتيّ ] تحت الِشتيّ تركُو بعضنْ " ღ. ღ. ღ. يَتوسدُ الصَباح صوتٌ عَظيمٌ بالبُكاء ... الشُرفَة ترتدِي حُلّة المَطرْ شَديدَة التَمردْ وأوراقِي أطلقَت العَنانْ لِصرخاتِها ، كانَ النَهارُ مُوحشاً يَصيحُ وفِي قبضتِه حجارَة تَبكِي الشَوارعْ الضيقَة ، تُسافرُ صوبَ الآذان المعطوبَة التِي لا تسمعُ سِوى قَصائدُ الحُزنْ ويَماماتْ الطَريقْ العاريَة سِوى وجعٍ تُلقيهِ بوطأتها على أكفهم . طَنينْ المُنبه – أزعجَ اليَوم وأثارَ بوجهِي قوساً كبيراً غائراً كَالعُبوسْ . مُواءْ القِطط – يَنخرُ أذنِي ، صَوتُها يسكنُ رأسي ويُشرع لِي أبوابْ الحَنين " للطفُولَة " . وَدقُ المَطرْ – يُفرغُ بملامحِي الشِتاءْ .. الذِي يبثُ مُتكأ الوصالْ المبتُورَة أصابعه . منزلْ ريفي – يُجيدُ دسّ نَسائم الشُحوب لأشباهْ الأملْ التِي تسكنُ حافَة الحُلمْ . * هاتفِي : يقضمُ المسافَة البعيدَة بيننا يا صديقِي ، الخُطى تبدُو قريبَة . كُل الأشياء تعزفُ على لحنِ الجمال : غناءُ العصفُور ، شايّ بالنعناع ، نومٌ هنيء . يلهثُ صوبَ كُل الأشياء المحاطَة بنا ، وينسابُ لأزقَة رئتي وأشعرُ بأني مُكتظَة بك . نهايَة اليَوم .. مُفرغَة من أي شَيء ، فقط أشعر بالمسافَة تكبرُ وفجوة الحنين تعُود لتمتلىءَ بِها . صحيت من النوم على طنين المنبه ازعجني فركت عيوني احس كأني لي فترة مانمت بهالشكل تنهدت وانا أشوف الساعة اووووووووووف ساعة 1 مساء .. ياويل حالتس فجير صلاة الظهر والعصر والمغرب والعشاء كلها فوتها الله يغفر لي يآآآرب على سريع دخلت الحمام الله يكرمكم وفتحت صنبور الماء وأثناء مامد يدي إلا والمويه بارده زي ثلج وانا ارجع يدي من جديد: الأجر يافجير الأجر توضيت ببطئ وأنا متجمده من البروده خرجت من الحمام وانا اتنافض لبست شرشف صلاة وفرشت سجادة وبدأت اصلي صلوات اللي فاتتني .. وبعد ما انتهيت من صلاتي وتسبحي كعاداتي رحت للدولاب وفتحته وقعدت أدور كوت يدفيني من هالبرد لبسته على قميصي ولبست جواربي سوداء وشديت الكوت علي وخرجت من غرفتي والقصر صوته موحش بس ذكرت ربي ونزلت بعد ماصعدت المصعد وضغطت على طابق الأول طبعاً من كبر القصر ما اعرف غير غرفتي وصالة وحتى المطبخ ماعرف مكانه اووووووف جوعانه جلست عند المدفأ اللي كانت بالصالة نفسي الحين بقهوة الله يذكرك بالخير يا غيداء الايام اللي طافت كنا نجلس ونسهر وتحكينا عن سوالفها ما اقول غير الله يرزقها زوج صالح على اعتراضها انها ماتدني شاب .. الله يهديها .. حبيت القهوة منها وانا خير شر ما اطيق قهوة عربية مدري ليه لكن طحت على شيء اسمه كموا حاجه زي تسذا .. اخذت رموت وبدأت أنتقل بهالقنوات وكلها انجلزية ولا اعرف شيئ المشكلة ما اعرف للأنجليزي زين فرحت يوم قال لي عناد اني بدرس وبتعلم اللغة الإنجلزية .. هو نوم مو قادر يمر جفونه الأرق مصآحبه هالأيام من يوم ماعرف انه زواجه قرب وهو يتقلب ويصحى مو قادر يهدي باله فوق كذا حاس بشعور نحوها ولا هو قادر يتعرف بداخله نار تشتعل وتكويه كل ماتذكر وصف عساف لها ابد ماتوقع ولا يوم من الأيام يأخذ اللي هواه صديقه ولا مو أي صديق آآآآآآآآآآآآه منك يا عساف هو الغلط علي وإلا عليك وإلا على فجر .. تنهدت بتعب قلت دامني بقعد على هالحال خلني اسوي رياضية يمكن يشغل تفكيري شووووي .. بدلت قميصي بلبس رياضي وخرجت من غرفتي وأنا نازل شدني صوت غريب علي لكنه جميل .. الى متى تشتكي وتلوم يكفيك ضيق وعنى وهموم الى متى تشتكي الأيام كل شئ بها الزمن مقسوم أدي صلاتك على كل حال تلقى بصلاتك هداة البال دام العمر أخره لاجال وماشي في هالزمان يدوم الدايم الله وكل شئ فان الخالق المعطي الرحمان نور دنياك بالقرأن به تجلي الهم والأحزان وأرفق بمن هدته الأزمان زكي وصلي وصوم وقوم أيام من يام الأيام يطوف عام ويجينا عام مهما نعاني من الألام نطيح لكن بعزم نقوم ذنوبنا مامثلها ذنوب متى متى من الذنوب نتوب مانحسب الحاسب الله ولا نحاتي ملام ولوم ياما فقدنا أعز الناس كم ضاقت من بعدهم الأنفاس لكن أبد ماضنانا الباس بالله ياكم قوة العزوم نسألك ربي الرضا عنا يارب من ذنبنا تبنا تبنا يوارب ترحمنا نرجيك عطفك ولطفك دوم آآآآآآه ياصوتها عذاب: احم .. نقزت من مكانها بفجعه .. وهو يحك راسه وابتسم ابتسامة كرتونية: آسف خوفتك .. انخجلت منه: ها لا عادي .. عناد: توك قايمه .. هزيت براسي ودرجات الخجل كل مالها تزداد .. رحمها: احم فجر تعشيتي .. هزيت براسي لا وربي استحي وخصوصا وهو بهالشكل .. عناد: ولا انا تعشيت تتعشين معي .. ماقدرت انطق .. عناد: يعني ماودك تتعشين معي خلاص براحتك .. عن إذنك وابتعد عني .. صرخت بقهر: لااااااااااااااا لاتروح والله اني جعيانه اووووووووووووف .. انا ليه غبيه يعني وش فيها إذا تعشيت معه ضربت نفسي كف لا يروووووووح بالك بعيد .. أما هو انقهر من سكوتها لمتى وهي ساكته كذا وكله منزله راسها ياررررربي اعني .. خرجت وصرت اجري بين الحديقة كان جوها ولا اروع .. حوالي ساعة وانا اركض بدون ماحس بنفسي مابي افكر فيها وكل ماله ازود سرعة علها تروح من بالي .. فجر اهئ والله بطني يعورني قاعدة على الفطور والحين وش اسوي حتى المطبخ ماعرفه اوووووووف قمت من مكاني وانا اشد الكوت مررره برد ظاهر عظيامتي مابتتحمل هالبروده مدري ليه احس راسي يعورني صرت امشي بتهيان بهالقصر الكبير .. عجبني هالنافذة اللي تطل على الحديقة سندت نفسي على نافذة وصدمت تنفسي بالنافذة مسحت الهوا وشفت واحد يركض بعدت عن نافذة وانا خايفة بسم الله من ذا اللي يركض ياويلي لا يكوووووووون حراااااااااااااااااامي .. وغلي عليتس يافجير رحتي فيها .. وش هالسواه وش هالسوااااه .. هو هلك من تعب قرر ياخذ له شور ويريح نفسه شوي دخل من بوابة المدخل وأثناء مادخل أخذت الفازه كتلتها ثقيلة تحملت على نفسي واحس هالفازه بتطيح يوم دخل ضربته على راسه .. حس بوجع كبير ولا إرادي حط يده على راسه وحس بضخ دم ونزيف رغم الأرق والإجهاد نفسي والجسدي حس بدوووخة قوية استند على الباب .. \ فجر بصدمة: لااااااااااااااااا يممه وش سويت أنا اهئ اهئ عناد آسفه آسفه والله والله على بالي انك حرامي .. اهئ عناد لاتروووح ..\ غمض عيونه وهو يحاول انه يفتحها ضربه قوية على راسه مما ادى إلى سقوطه على الأرض .. فجر ودموعي هي عنوان ملامحي: سامحني والله والله مو قصدي .. ابتسم ابتسامة باهته: ما صار إلا كل خير عطيني ثلج ..\ أنا وشهق واهز براسي: لاااا انت مصآآب قوووم للطبيب لا يصير لك شيء ..\ فأَسْقطُ أَنا مَعَه بِكُلِ أَحْزاني وَارْتِعاشاتي تحْتَ كاهِلَ الخَوفِ وَزفَراتِ الاشْتياقِ: عناد الله يخليك قوووم لا تغمض عيونك جبرت كسري وخاطري: لا تخافين ووجهه ملطخ بالدماء .. صرخت بفزع: عنـــــــآآآآآآآآآآآآآآآآد لااااااااااااااااا .. ღ. ღ. ღ. كان هناك، في الزمن البعيد كان هناك هاوية ٌومعبر طريق ْلأرواحٍ تأبى الوصول ثُمة حذاء يلتصق بقدميَّ يضيق بي حين تتوه التفاصيل كالوطن،حين يعيش دهشة الاغتصابْ..!! فراغٌ يمتدُ حتى نهاية نافذتيتتكئ على ذاكرتي تصرخ، وتصرخ لعل الأحياء ينعشون الأموات على حافة الطريق ..يعبر الليل وحيداً [ كما هـُمْ ]، على جسدي المثقل تواطؤٌ حتى الثمالة كالمعابدِ تتلوا صلواتها لعل الشمس تَشرق من هناك حلم ٌ بأماني العتيقة طفلٌ تملأهُ دموع الحيارى طفلٌ يراودهُ حلم الخبز المحسّن طفلٌ تقذفهُ العِبارة طفلٌ تعبرهُ رصاصة طفلٌ يراودهُ وطنٌ عابروغانية ٌ تتمدد على أوجاعنا تلفـّها أسرّة الليل في زقاقٍ مظلم كــ [ تلك الحضارة ] .نُعلن على الملأ أسرارنا الدفينة نكتب هناك عن المواخير وفتات الأحلام وزجاجاتٍ فارغة مازالت تحلم بوطن على حافة الطريق، مازال [ كان هناك ] في عتمة الليل السرمدي مصباحٌ يتدلى من أحلام العذارى يتدلى كمشنقة الكلام، بجميع لغات العالم يجلس وحيداً، في زاويةٍ مازال َيترقب حبيبته رجل، شاعر ٌ مفلس الحروفِ في قعر زجاجة كان له قلبٌ واحد وألف امرأةٍ غائبة الحضور .ها أنا ماطرٌ نحوك فارغ الحبر وزمن الحروف لا تُحمّلني أوراقاً بيضاءمازالت الكلمات بانتظار وطن على حافة الطريق كان هناك وطن، ورجالٌ عظماء وهو جالس على زواية بعيدة وجسمه اللي متوجع من راسه إلى أسفل قدميه .. كسور لاتنجبر ..\ وهو ينفث الدخآن ببرود: هههه ما كان ودنا نجيبك بس دام أنك اخو سلطان فـ هذا أكبر فرصة حتى يعرف أخوك يعلب مع من ..؟ عبدالعزيز وهو يأن من الألم: آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه ضحك بسخرية: ههههههههههههههههههه ولا حتى صرختك تفديني تعرف شيء انك جيت برجليك لعندي .. عبدالعزيز: يانذل اخوي وش سوى فيكم لو انك رجال مااتسوي للي تسويه الحين ..\ علي بامعلم: ههههههههههههه ..رجال وغصبن عن أنفك .. وهو يطفي دخان وبستسهار طفى دخآن على يد عبدالعزيز ..\ صرخ بألم وبقهر مظلوم: الله ينتقم منك الله ينتقم منك .. علي مسك راسه: لاتدعي لا ادعس راسك برجوووولي ..\ دخل وهو يلهث: علي علي بسرعة في اصوات شرطة جايه بسرعة ياللله تحرك ..\ علي: قريب اشوفك يا الحبيب .. وخرجوا على سريع .. سلطان: سعود الحق على السيارة بسرعة ..\ وانا بشوف المكان .. م.سعود: اوكي انتبه على نفسك باي .. سلطان: مع سلامه وقفت سيارتي ودخلت بهالمكان المشبوه سمعت صوت أنين ومشيت على الصوت وانصدمت بوجوده: عبدالعزيز .. ღ. ღ. ღ. يتبع |
?. ?. ?. فتحت الباب ويندهش يوم شاف جسم اسود سآقط على الأرض: وش هالبشله لا حوووووووول .. دخلت لأمي ..يممممممممممممممممممممممممه ..! أم خالد: عسى ماشر وش بلاك تصرخ.. خالد: مدري يمه بس هذه وحده حرمه وطاحت .. أم خالد: وحسرتي مين ذي تكون .. خالد: مدري يمه روحي شوفيها .. أم خالد: إن شاء الله إن شاء الله ..لبست عباتها على سريع وخرجت وهي تشوف اللي شافه ولدها خذت الحرمه ودخلتها للبيت وعلى اقرب مجلس للحريم فتحت وجهها وهي منصدمة: شمــــــــــــــــس .. وقف بمكانه هالأسم يراوده لكن وين وين يا خالد .. لالالالا معقولة تكون هي .. أم خالد: يمه شمس وش بلاتس شمسوأنا خالتس ردي علي .. خالد يمه خااااااااااالد .. خالدوهو عند الباب: نعم يمه .. أم خالد وهي تبكي: تعال شووووف شمس ماعيها ترد علي .. خالدتنهد ودخل وأخذ شنطة الإسعافات وهو مندهش من الكدمات اللي مشوه وجهها الجميل .. أخذ سماعة وهو يقيس نبضآت قلبها .. يمه لازم انقلها للمستشفى .. أم خالد: وهرعيشي عليك ياشمس .. قوم يمه خل نوديها وحسرتي عليك يابنتي .. خالد: امشي يمه .. أم خالد: إن شاء الله يمه ..خل اقومها وقدرت تحرك شمس وخرجوا من البيت ودخلوها بالمقاعد الخلفية بسيآرة خالد الكآمري .. ومشى بسرعة كبيرة وخلال ثواني وصلوا للمستشفى .. نزل وهو يصرخ للمرضات اللي جابوا حامله وخذوا شمس .. لعيادة نسائية .. وهو رايح جاي بممرات الإنتظار وامه تستغفر وتدعي لها تقوم بسلامة .. شآفه زيد: عسى ماشر خالد .. خالد تهند: بنت الجيرآن تعبت علينا .. زيد: ما تشوف شر .. هدي امك باين أنها مروعه كثير .. خالد: جزاك الله خير يازيد .. زيد: ابدحق وواجب عن إذنك .. خالد: ياهلا .. وجلس جنب أمه : يمه يكفي بكاء.. أم خالد:وحسرتي عليها انت شفت وجهها المضرووووب ماتقول ذي شميس أم نور وسرور الهم باين بوجهها وجلست تبكي خالد: يكفي يمه الحين تخرج دكتورة وتطمنناإن شاء الله.. أم خالد: الله يسمع منك يمه .. خرجت دكتورة وهي مبتسمه: من يكون زوج المريضة ؟؟؟ خالد تيبس وتنهد: اهلين دكتورة نجلاء زوجها مسافر انا اكون اخوها طممنني .. د.نجلا: لا حمدلله تطمن يادكتور خالد أختك حآمل هالكلمة كانت واقعة عليه كأنه تهاوى من اعلى عمآرةوطاح مغشي عليه أختك حآمل أختك حآمل أختك حآمل أختك حآمل أختك حآمل أختك حآمل أم خالد بحزن: وهي بخير .. د.نجلا: والله مو عارفة وش اقولقك ياخالتي المريضة ضغطها مره مرتفع ومحتاجه تسوي فحوصات وتحآليل .. وترآجع لدكتورة تبآشر معها مرآحل الحمل .. أم خالد: زين أقدر اشوفها .. د.نجلا:تقدرين خالتي .. دخلت أم خالد وتركت خالد اللي صدمة كانت عنوان ملامحه هالحظة حس بوجع كبير بقلبه آآآآآآآآآآآآآآآه يا مقآسك يادنيا .. د.نجلا: دكتور خالدانت بخير .. خالدابتسم لها بتشوشش: ها اي حمدلله ..عن إذنك .. وابتعد عنها ودخل لمكتبه .. سمع دق الباب: دكتور خالد اليوم عندك أكثر من مراجعتين .. تنهد بتعب: اوكي تقدرين تشوفين شغلك .. اوووووووووووف لمتى خالد وبعدين هي تجوزت وبالطبيعي أنها تحمل يعني بتنتظرك مثلا .. لو كانت تبيني كان انتظرتنتي وهو يغمض عيونه وصورتها ماتروح من باله .. استغفر ورجع دق لأمه .. أم خالد: هلا خالد يمه أنت وينك .. خالد: بمكتبي يمه ها وش اخبارها الحين .. أما خالد: عطوها ذا اللي يطونها بيدها ويعلقونه على العمود مدري وش يسمونه ابتسم لكلام أمه: المغذي يمه .. أم خالد: وهو وهو المغدي المهم ياوليدي . أنا بجلس عندها لما يرخصونها .. خالد: زين يمه براحتك .. تأمريني على شيء .. أم خالد: لايمه سلامتك .. خالد بحب لها: يسلمك ربي .. مع سلامه . أم خالد: بحفظه ورعايته .. أم خالد: حسبي الله عليه من رجال .. ولا في وحده مثل شمسه ويضربونها ..الله يقومك بسلامه يابنيتي الله يقومك بسلامة وهي تدق على أختها .. ?. ?. ?. أم سلطان: هلا بوخيتي .. أم خالد: وش علومتس يا أم سلطان .. أم سلطان بحزن: ماتسرتس وأنا ختيس عبدالعزيز متصوب برصاصة وغلي على وليدي.. خذوووه المجرمين عسى الله ياخذهم .. أم خالد: لا حول ولا قوة إلا بالله.. وعساه طيب الحين .. أم سلطان: اخذه سلطان لخالد تعرفين ولدك شاطر بهالأمور الله يحفظه .. أم خالد: آمين دريتي ياوختي .. أم سلطان: عساه خير إن شاء الله .. أم خالد: شمس حامل ولقيتها طايحه عند باب بيتي .. أم سلطان: لاحول ولا قوة إلا بالله .. وهي شلونها الحين عساها طيبه .. أم خالد: والله انها مضروووبه أكيد هالشايب ضربنها حسبي الله عليه .. أم سلطان: وش هالمصايب اللي تتحذف فوق روووسنا .. أم خالد: صبر وأنا خيس ربك رحيم وبفرجها إن شاء الله .. أم سلطان: الله كريم وهي وينها الحين ..؟ أم خالد: بالمستشفى .. خبرتس يقولن انها تعبانهومحتاجه احد يراعيها .. أم سلطان: وأخوها هالفادي الله لا يعديه وينه ما يسأل عن اخته .. أم خالد: مرته قشرا الله لا يعديها سمعي ياوخيتي ابيك تجين وتجبين معتس اكل يهون عليها .. أم سلطان: هذا واجبي وأنا خيتس .. ابشري اجيكن بأقرب وقت .. أم خالد: اسلم عليتس .. أم سلطان: يامرحبا .. جمآنه: يمه وش فيك وجهك تغير 180 درجة .. أم سلطان: مافيني شيء .. اخوكم مارجع .. جمانه: لاااا مارجع .. ملك وش فيها امي .. ملك: علمي علمك .. جمانه: يقتلني الفضول إلا وبعرف وش فيها .. ملك: لاتعلميني عنك .. جمانه وهي تحذف المخده الصغيرة عليها: كلي تبن زيين .. ملك: يا حماره كم مرة اقول لك لاترمين علي وجعتي راسي .. جمانه: عدااااااااال يام الوجع روووحي زين بس .. وهي تلحق أمها عساها تأخذ خبر منها ويشفي غليل الفضول شوي.. سلطان بخوف: خالد انتبه له ولي يرحم والدينك .. خالد وهو حده متوتر: كلها عملية وادعي وأنا واخوك .. سلطان اللي كان ينتظر برااا بغرفة العمليات أخوه من دمه ولحمه طايح بالفراش ومين اللي سواه كذا .. عصآبة الأشقر والله والله ماترككم في حالكم يالكلاب أجل انا تلوووون ذراعي ما عرفتوا سلطان زين وهو يضرب الحيط بقهر وغل .. رن جواله وشاف امه المتصل بك تنهد بتعب: نعم يمه .. أم سلطان بخوف حقيقي: يمه ها وشلون أخوك الحين ..؟ سلطان:محتاج لدعوتك يمه .. هو الحين بغرفة العمليات .. طاحت من الخرعة وهي تضرب صدرها: وش فيه اخوك ياسلطان وش فيه .. سلطان: مابه شيء يمه بس بيظهرون الرصاصة انتي لا تتخترعين يمه ولي يسلمك .. ملك: الووو سلطان وش فيه عزوز.. سلطان: ملك هدي امي وإذا استجد شيء راح ادق عليك .. زين انتبهي لأمي ياملك .. ملك:إن شاء الله .. ?. ?. ?. قفل من عند أخته وهو رايح جاي بممرآت الأنتظار والقلق ما آكله آكل .. ليه ليه يلعبون هاللعبة القذرة اتصل على ولد خاله سعود: ها بشر قدرت تمسكونهم .. سعود: لا بس أخذت رقم لوحة السيارة .. ضرب الحيط بغضب: والله والله واللي خلق بسماه دم اخوي مايروح هد ر .. سعود: سلطان هدي وأنا اخوك انت وين الحين ... سلطان: بالمستشفى .. اخوي متصوب .. سعود: لايكون .. سلطان: ايه ياسعود هم الحقارة لعبوا بهالعبة ويتحملون نتايج ... سعود: سلطان اذكر ربك الحين انا جاي بطريق أي مستشفى أنت ..؟ سلطان: فيصل التخصصي .. سعود: مسافة طريق سلام .. ?. ?. ?. يتبع بنات اعتذر بس وربي نت عندي مو متوفر وانا بيت جدتي يعني إن شاء الله عن قريب انزل التكملة واعذروني أشوفكم على خير إن شاء الله .. محبتكم: نيروز أحمد |
ღ. ღ. ღ. برلين بمسآء الليلة الجمعة لِماذَا هَذا الشِتاء مَلىءٌ بِ وَجع لا حَد لَه ، ولِماذَا أنا مَلىءَ بِكُلِ تفاصيلِك وكُل خَيط ينسِجُنِي بِك وأكثر وهي تشهق شهقة وجعت قلبها وهي تمسكه يده: عناد لا تروووح عناد اهــــــــئ اهـــــــئ وش اسوي يارب يارب ساعدني .. رجعت على سريع للانترفون وهي تلهث من الجري وضغطت رقم واحد وأنا ارفع السماعة: ردي يا أم أيمن ررررررررردي .. وصلها صوتها النائم: اهلا .. أم أيمن: مابك صغيرتي .. فجر: أم أيمن تعالي عناد تعبااااااااااان تعالي وهي مو عارفة وش اقولها عنااااااااااااااااااااااد .. أم أيمن: اهدي اهدي سوف اتي في الحال نزلت أم أيمن ورأت منظر عناد: مابه سيد عناد .. يا إلهي ما الذي اصابه .. فجر: مدري مدري بس شوفيه خليه يروح للمستشفى الله يخليك .. أم أيمن: حسناً سوف اقوم بإلاتصال ببني أيمن . وراحت للصالة واخذت تلفون .. أيمن: نعم من هناك .. أم أيمن: بني تعال هنا فورا .. آيمن: مابك يا أماه .. أم أيمن: سيد عناد مصآب احضر طبيب فوراً .. أيمن: حالآ يا أماه .. فجر: اهئ ناظري ينزف كثير .. اهئ اهئ كله بسبي .. أم ايمن: لا تقلقي سوف اذهب للمطبخ واحضر شي سريع جابت معها منشفه صغيره ملفوفه بثلج اخذته منها وحطيته على راسه اللي ينزف ودموعي مبلله وجهي .. ويدي ترتعش .. وصل أيمن وعلى طول بعدت عنهم لأني مالبست عباتي .. وأم أيمن تهديني .. رحت لغرفتي وعلى طول لبست عباتي وشفت أم أيمن واقفة عند الباب تنتظرني وصلتني لغرفة عناد وقفنا عند الباب ونتظر الدكتور يخرج .. وبعد نصف ساعة الخوف تملك مني وماخلى فيني عقل مسكت أم أيمن: هم وش سوووون ليه تأخروا تسذا .. أم أيمن بتوتر: لاعليك ربما يفحصه للمرة الأخيرة وعلى كلمتها خرج الدكتور ومعه أيمن .. أم أيمن: اخبرني يابني كيف حال سيد عناد .. أيمن: بخير يـا أماه لا تقلقي .. ام ايمن: لما واقفة هنا اذهبي للداخل .. فجر: خايفة يهاوشني .. أم أيمن: لا عليك فإن سيد عناد متفهم لا تقلقي .. هزيت راسي وبخجل دخلت غرفته وشفته مغمض عيونه بخرج من جديد إلا هو يناديني: لحظة يافجر .. وقفت بمكاني ثابتة وانا معطيته ظهري .. عناد وهو يرفع نفسه ويستند على سرير: مابتقولين لي حمدلله على سلامة .. والله اني خجلانه منه لفيت لجهته وانا منزله راسي واسناني تترجف خفت انه يضربني: آسفة ماكنت ادري انك انت على بالي حرامي وانا ارفع راسي وطاحت دمعة حارة وارفع اصبعي: والله والله مو قصدي اضرك .. قام من سريره وجاء عندي وهو يمسح دمعتها: افااا ليه تبكين الحين .. بكت بخوف ووجع بقلبها: خــ ـــفت تضربني .. تنهد وهو يحضنها: اضربك وهو يمسح شعرها ماقدرت ورجعت تبكي من جديد وشهقاتي مو قادرة تبعد عني ولا لحظة .. عناد بداخله " تتدرين أحلى ضربه جاتني ": خلاص هدي يافجر .. فجر: سامحني والله مو قصدي والله .. عناد: مصدقك .. وإذا تبين اسامحك بشرط وهو يبعد عنها .. فجر وانا امسح دموعي بقفى يديني: وش هو عناد بخبث: بتكنوين جنبي بهالفترة .. ببرائة: يعني كيف .. عناد ابتسم لها: تكنونين مهمتة فيني من أكل ولبس ووو قاطعت كلامه وهي تهز راسها: طيب موافقة .. ابتسم لها: دام كذا أجل تعالي ننام فتحت عيونها على وسعها . كان يختبرها وانصدم من نظرتها قهقه من قلب .. قالت له: حمااااااااار وحطت يدها على شفايفها التوتية عناد وهو يغمز لها: كل شيء مقبول منك ... ابتعدت عنه وخرجت من الغرفة وعلى طول رحت لغرفتي ونقزت على سريري وخدودي مورده: ويلي عليتس يافجير رحتي فيها وهي تضرب خدودها اصحي اصحي لا يروح بالك بعيد هو من حقه يتشرط ولا أنا وش دخلني اناظر بهالحديقة غمضت عيونها وهي تشوف صورة عناد ودم اللي محاوط راسه ماتغيب من ذهني هزيت براسي بـ لا .. خلاص هو بخير الحين .. اكيد انه ما تعشااا خليني اسوي له شوربه يعوضه عن هالدم اللي فقده .. نزلت للصالة وشفت أيمن قلت لها ابي المطبخ .. أم أيمن: هل تودين أن تهطوين .. فجر: اي بسوي شوربة لعناد ابتسمت: كم هو محظوظ بك .. انخجلت منها: يالله بسرعة ابيه يشرب الشوربة قبل ما ينام .. أم أيمن: حسناً سيدتي صغيرة .. ღ. ღ. ღ. ذاكَ الحُزنُ ما زالَ يصرخُ بِ تفاصيلِي النَائِمَه حَتى الوَجع | بَدى وَ كأنهُ يُعششُ عليّ وكأنهُ عُصفور / يَهوى التَعب ! هنوف: حنين الله يخليك بس من هاللي تسوينه .. حنين: آآآآآآآآآآآآآه راحت ياهنوف راحت وانا اللي قتلتها وابوي ابوي رااااااااح بعد هم ليه جابوووووووووووووووووني كانهم مايبوني ليييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييه وهي تضرب راسها على الحيطه .. هنوف وهي تبكي على حالة صحبتها: اهئ حنين ولي يسلمك خلاص تعبتي نفسك .. حنين: آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه حضنتها هنوف وهي تسمي وتقرأي عليها بعض السور علها تهتدي وتسرتيح .. نامت بهدوء ولحفتها وبست راسها وخرجت من غرفتها وانا ادق على بدر .. بدر: هلا حبيبتي .. ها تبين اجيك .. هنوف: اي .. بدر: مسافة الطريق ياعمري .. هنوف: طيب مع سلامه .. بدر: سلام .. سمعت بوري سيارته وخرجت بعد ما وصت داد حنان على حنين وتهتم لها .. وفتحت الباب: السلام عليكم.. بدر: ياهلا وعليكم سلام .. قفلت الباب وحرك سيارته .. بدر: شلونها صاحبتك الحين .. هنوف: تعبانة حيل .. الله يقويها ويصبرها .. بدر وهي يبوس باطن كفها: طيب وحبيبتي أخبارها .. ابتسمت له: بخير .. بدر وهو مبوز: وانا ما تسألين لي عن اخباري .. هنوف: دامك معي أكيد بخير .. ضحك عليها: أموووووووت عالواثق .. حبيبتي وش رأيك نتغدا .. هنوف: اللي ريحك .. بدر: لا انا ابي اسمع رأيك ..؟ هنوف: اوكي بس لازم اتسأذن من ابوي .. بدر: عمي وصله خبر .. هنوف: اوكي مافي مشكلة .. بدر: فديت المتفهم .. ابتسمت له .. ღ. ღ. ღ. أرغبُ كثيراً بِأن أطَهِرَ كُلَ زوايا الذَاكِرَة ، مِنك فقَد إختنقتُ بِك ، وذاكَ الوجعُ ما زلتُ أسمعُ ضَحكاتِه ، للأسف خَذلتنِي والحُب | فتحت عينها بتعب: آآآآآآآآآه أم خالد: حمدلله على سلامتس وأنا خالتس .. نظرت فيها ودموع متجمعه وطاحت على خدها رقيق: خالتي .. أم خالد: يا عيونها شميس قوي نفستس وانتبهي على هاللي بطنتس شمس بكت: لااااااااااااااااااااااااااااااااا .. أم خالد: اسم عليتس وش بلاتس .. وهي تصرخ بقهر: مابيه مااااااااااااااااابيه اهئ اهئ .. دخلوا الممرضات وهو كان بالممر وبدخل غرفة مريض شده صوتها خاف وعلى طول فتح الباب وشاف الممرضات ماسكين فيها حتى تهدأ وجع بقلبه وهو يشوف حبيبته بهالمنظر مسك يدها: شمس هدي هدي وش بلاك .. هدت وكأن اوكسجين انسحب منها وقالت بمراره ودمعة غشت عينها: ما ابيه ما ابييييييييييييييييييييييييييه وهي تضرب نفسها .. تألم لحالها مقعولة فعلا ماتبيه مسك يدها وضغط عليها برقة وهو يسايرها: خلاص طيب بس هدي الحين .. مايصير تسوين كذا بنفسك وكأنها فقدت حواسها تماما: يعني فهم عليها" خلاص لا تلقلين .. هزت راسها ولفت للجهة ثانية وهي تحس خفاقات قلبها كل مالها ترتفع .. خالد خرج وبعد عنها وهو يتنهد: آآآآآآآآآآآه ياشمس وآآآآآآآآآآه من حبك .. أم خالد: خالد يمه وش بلاها شميس .. خالد: مافيها شيء لاتخافين مجرد إرهاق وبزول .. ام خالد: واخبار عزوز عساه طيب .. خالد: حمدلله طيب قدرنا نخرج رصاصة من كتفه وعملية جراحية بسيطة .. أم خالد: هو وينه الحين .. خالد: هنا موجود .. أم خالد: اهااا زين يمه روح لشغلك .. خالد بهم: إن شاء الله .. ღ. ღ. ღ. أحتاجُ كَثيراً لـ " شخص " مَا يَتلُو ألَمِي وَ يبحثُ مَعِي عَن تَفائُل يَرقُد بإحدَى أجزاءِ الذَاكِرة ، وَ يحضنُ مَعِي الفَرح ، ويَذوقُ معِي طعمِ السَعد ، وَ ينتشِلَ دواماتِ اليأس الذِي بدى وكأنهُ يتسللُ هارباً لِ قلبِي وكُلَ حواسِي ، أرجوُكَ يَا شِتاء بِأن تَمحُو الوَجعَ الذِي يسكُنُ أضلاعِي وتُبدلهُ بِ حُب / وأمل . . ملك: جموووووووونه جمانه سرحانه .. ملك: جماااااااااااااااااااااااانه .. جمانه: نعم وش فيك تصرخين .. ملك: لا يكثر ترى سلطان بيأخذنا لعزوز يالله قومي ولا ودك تجلسين .. جمانه: واجلس ليش ...؟ ملك: مدري يمكن تكملين تفكريك .. وهي تزقل المخده على ووجها: كلي تبن ززززين .. ملك: يادددددددددددوبه كم مرة اقول لك لاتضربين .. وهي تقلد بحة صوتها رقيق: اقوووووووووووول لا يكثر .. ملك: صدق انك سخيفة .. جمانه: ما رحتي بعيد طالعة عليك .. ملك: اووووووووف جهزي نفسك وخرجت من غرفة اختها من يوم ما راحت تغري فضولها تغيرت مدري وش اللي تفكرين فيه يا جمانه .. الله يستر من أفكارك .. ღ. ღ. ღ. يتبع |
ღ. ღ. ღ. لأن الأيامَ جسرُ نعبرُ بِه للذاكِرَه ، يُعيدنا لفُصولَ مضت من الحياة وإن كانت مُحزنَة ، فتظلُ ذِكرى لا تزولُ إلا بنسيانٍ يُعميها بعد إذن ! أم فهد: يمه مها بتروحين ولا تجلسين عند شوق مها: لا يمه بروووح ومرة وحده ازور شمس .. تنهدت أم فهد: الله يصبرها هالبنت .. راكان: اقول أم فهد وين فهيد مانشوفه خير شر .. أم فهد: فهد مسافر تعرف شغله كل يوم يسافر بهالطايرة .. راكان: زين يالله اوصلكم وراي شغل .. مهااااااااااااااااا . مها: جيت جيت اوووووووف ماتتركني بروحي .. راكان: ياروح امك انتي لا يكثر بس .. مها: يمممممممممه اشوفي اخخخخخخخوك .. أم فهد: راكان بسك عن الصدعة مها" تستاهل .. راكان: طيب طيب استاهل هاااااا يا مضاووووووووووي مها: يمممممممممممممممممممممممممممممممه راكان: ههههههههههههههههههه بروح سيارة بس انتبهي لا تفجرينها يكفي البيت .. وهرب مها: طيب يا ركوووووونه ان ماوريتك ما اكون مها .. وصلنا عند شمس واللي كانت ساكته .. جمانه: ناظري شوفيها وربي كسرت خاطري .. مها: الله يعين وش رأيك نهرج معها وننسيها جرحها شوي .. جمانه: اوووووكي اقول شموسه إن شاء الله إذا ظهرتي من المستشفى على بيتنا إن شاء الله .. شمس: تسلمين جمووووونه .. جمانه: وووووولكمووو وانتي بعد مهاوي .. مها: لا فشيلة .. جمانه: طالع ذي وش تقول صدق انك مخرفه ابتسمت لهم شمس ملك: شموسه حبيبتي خذي اكلي لك شيء هزت بارسها: مو مشتهية ملك: لا ياحبيتي ناظري نفسك بالمرايا مرة مرهقة ولازم تعوضي إرهاقك بأكل حتى تقتدرين تتحركين حياتي شمس: طيب .. وبعد ما اكلت شمس غمضت جفونها ونامت بهدوء تركوها البنات وراحو لعبدالعزيز مها: جمانه خلاص الله يخليك روحي انتي وانا بنتظركم هناذ جمانه: اقول لا يكثر مااااش ماعندك رومانسية .. كحت بخجل: جمانه شوفي ان مارحتي ترى صدق والله بزعل عليكك .. جمانه بخبث: بطقاق وهي تجرها ودخلت هي ومها داخل .. جمانه وهي تخم أخوها: حمدلله على سلامة ك>ا ياخوي تفجع قلوب عليك ابتسم لعباطتها: الله يسلمك وآسفين على الفجعه .. جمانه: اقووووووول عزوز كيف الاجواء معك .. عبدالعزيز وهو يساير خبالها: من ناحية شنووو جمانه: ياحركتاااااات انت من كل شيء عبدالعزيز: احم احم والله الاجواء شبه مستقرة وهو يرفع نظره ويشوفها انخجلت وعلى طول خرجت قابلت خالها راكان اللي استغرب تواجدها هنا: مها وش جيبك هنا تورطت وش تقوله: هااااااا اي كنت استنى جمانه راكان: اهااا وطيب وبترجعين مع مين ..؟ مها: ها مدري .. راكان: زين شوفي امك إذا تبي تروووح لأني مستعجل .. مها: طيب الحين ارووووووووح شوووفها .. بعدت عنه وهي تدعي على جمانه اللي كانت بتطيحها بمصايب هي بغنى عنها .. وصلت عند جناح شمس ودقت الباب: يمه بتروحين ولا بتجلسين ... أم فهد: لا يمه رايحه .. يالله أم خالد أشوفتس على خير أم خالد: على خير إن شاء الله .. ღ. ღ. ღ. زيد: د.خالد الوووووووو خالد: هاااااااا زيد: ابد ما انت معي وبعدين في عملية تنتظرك مسح جبينه بإرهاق: طيب الحين رايح زيد: خالد يا اخوك وش بلاك من جبت بنت جآرينكم وانت متغير . عسى ماشر خالد ابتسم بتعب: لا ولا شيء عن إذنك.. زيد: الله يقلع الحب وسنينه .. ღ. ღ. ღ. برلين بعد ما انتهت من طبخ شوربه راحت معها أم أيمن وهي تحرك عربية العشاء المتأخر من منتصف الليل دقت الباب وجلست شافته مناثر الاورق على مكتبه وهو يحاول يركز بشغله شافها وشاف وراها أم أيمن اللي حطت العربية: طابت ليلتكم .. عناد: وليللتك ايضاً .. فجر بصوت مبحوح من الخجل: عناد ذي شوربه سويتها لك عشان تطيب .. عناد وهو يترك القلم على الورق: بس عشان اطيب انخجلت زيادة: عشــ .......ان تتعشا ابتسم لها: طيب اجلسي واكلي معي رفعت راسي وتصآدمت عيني بعينه وقلت بتنآحه: هااا ابتسم: ما ودك تتعشين حتلا انا مو متعشي فجر: لاااا خلاص راح اتعشا معك .. قام من كرسيه وجلس بالكرسي المقابل لها .. صرت اتهرب من نظراته لي والعب بطاسة شوربه اللي قدامي .. عناد: ليه ما تأكلين .. وأنا أشرب شوي من الشوربه: هااا قاعدة اكل .. عناد: اهااااا وبعد ما انتهى من شربه للشوربه: تسلم يدك .. فجر: بالعافية .. عناد: احم فجر فجر رفعت نظري له حسيت بخجل ورجعت نزلتها من جديد مدري ليه يوم اشوفه حس بخجل دنيا كلها مو قادرة ارفع راسي له والله انها فشيلة يالله انك ترحمني عناد آآآآآآآآآآآآآآآه يافجر ولمتى وانتي كذا عرف ان من امه ماتحب ترفع نظرها للي اكبر منها بس انا غير انا زوجها ضحكت ضحكة سخرية على نفسي متأكد انك وزززززززززجها اووووووووووف وبعدين مع الحالة .. عناد: احم فجر ... فجر: نعم .. قربت من عندها ورفعت راسها: ليه كله دوووووووم منزله راسك فجر اووووووووف ياربي شلون افهمه اني ما اقدر اناظر فيه .. عناد: ليه ساكته ماعندي شيء اقوله تفكى عناد لا تسوي فيني كذا وربي استحي . اهئ عناد: فــجر لما اكلمك يافجر رفعي راسك حسسني انك تسمعيني مو بس تهزين راسك وانتي مو عارفة وش اقول فاهمتني يافجر طاحت دموعي ليه ليه تسذا آآآآآآآآآآآه يايبه احتاجك وربي احتاجك .. غمض عيونه وهو يتسغفر: خلاص يافجر ما صارت كل كلمة اقولها وانتي كله منزله راسك رفعت نظري له وانا امسح دموعي بعدت عنه وصرت اجري .. ضرب طاولة المكتب: اووووووووووووووووووووووف انا وش سويت الله ياخذني يآآآآآآآآآآآآآآآرب ღ. ღ. ღ. نهآية البآرت الثآلث عشر بقلمي: نيروز أحمد |
للأوجَاعِ قلُوب .. لا تُسيّرها - عَاطِفه ! [ البآرت الرآبع عشر ] ღ. ღ. ღ. http://up.graaam.com/img/6d52006017d...1351abbe55.png .. عَنكْ الحُب الذِي لَمْ يَعُد يَسيرُ عَلى الهَواء .. أخبأهُ بينَ يَديْ بِداخلِي .. فِي قَرارَة نفسِي .. وَضْعتُكَ بينَ عَينَيْ .. بِكفي الأيمَنْ بينَ خُطوط يَدي .. عَلى نافذَة الصَباح المُشرقْ بِوجهِك .. عَلى عَينِ السَماء التِي وَهبتنَا طَريقاً أملَسْ كَيْ نَسلكه .. راقبنِي وأنا أغلقُ كُلَ منافِذ الفقد ! ________ " وكُل أبوابِ الخيبَة طَليتُها بِقصيدَة قوسُ قُزحْ تُرضِي عينَك " . أخبرتُكَ ذاتَ تِشرينْ دافىء أنَي غنيَة بِك عَنْ العالمينْ وأنِي أمسيتُ باردَة فِي غِيابِك الذِي أمطرنِي حَنيناً يندفعُ عبرَ أضلاعِي بِقوَة .. وأنِي مُتُ كثيراً واغتالنِي الوَقتُ مَرة والشوقُ مرتانْ .. لا تتعَجبْ فأنتَ الزهرَة التِي أبتسمُ لَها " بِرضاً تامْ " وأنتَ الأرضُ الوَحيدَة التِي تميلُ لَها أمطارِي وأنهارِي . " أنشأُ رِسالَة جَديدَة " : للزَمنْ الذِي وَهبنَا أسَى نتكأُ على َكتفهِ ونَبكِي .. للوقَتْ الذِي أجبَرك رَحيلاً تَطيرُ بِه بَعيداً عنِي وعَنْ حَكايانَا السابقَة – تفاصيلَنا الغائبَة .. استسلمتُ للإنكسارْ ووهبتُ الذاكرَة " فُقداناً " قَد يُرغمنِي – نِسيانَكْ – أنا ضَعيفَة وأنا بِحاجَة التَلصصُ على إحدَى حواسِك حَتى أبصرَ مِن جَديد .. بِحاجَة لجُرعَة أخيرَة قبلْ أيْ " موتْ " جُرعَة صغيرَة مِنْ ثَغر الحُب حَتى أخرسَ عَصافيرَ الحنينَ المُحلقَة بينَ أحشائِي .. لَكِننِي : أعلمُ بأنِي أضعفُ مِنْ أنْ أمُوت وأترُككَ خلفِي أعلمُ أنَكَ " الصَحراءُ الكُبرَى " التِي لَنْ يَهطلَ عليها ( النسيانُ ) أبداً وأنكَ الغيمَة التِي لَن تَقُودنَا لبر الفُراق . أسرفتُ كَثيراً بإرتدائِكْ .. لَكنكَ تبدُو بأبهى حُلى تبدُو جديداً كَ ثوبِ العيد لَكنك لا تَهترأ بلَ تزدانُ جمالاً فِي كُل طَلة وكأنكَ قمرٌ يَتباهَى بالبَدر فِي وَسط السماء وأنَا طفلَة الغيمْ التِي تَركُل كُل الأمانِي لفم السَماء وتتمنى بأن " تبغضَكَ " كُل النساء .. كَيْ تتمَطى فِي مَساحاتِ قلبها .. وحدها وَ فقط ! رِسالَة جَديدَة : " منـه " . تلكَ النداءات التِي بعثِتي بِها أخفيتُها فِي الوُجوه الشاحبَة وفِي أيادِي العابرينْ كُنتُ أحتاجُ كلمَة تسدُ جُوعِي ولَكنكِ ألقيتِ بِتراب لعين لفمي .. ما يحدثُ فعلاً أنِي أقلعتُ عَنْ الإدمانْ وعَن شُرب الكُحول .. وَ تركتُ كُل العاداتِ السيئَة والحُب كانَ أكبرَ خطيئَة أوقعتُ فيها يَدِي المُمتدَة نحوك يا ( .. ) . سقطَ مِن النَصْ : ذاكَ الهسيسُ الذِي أرسلتهُ لَك ظننتُكَ فهمته ؟ ولَكنِي مَجنونَة أكثر من مَا " توقَعتْ " .! ღ. ღ. ღ. برلين ترددت كثيرا لأكتب اليك عن غربة أيامي . وعن البوم الذي يعشعش فوق نافذتي .وعن هذياني للقمر في سري وعلني تضيق بي الانفاس شيئا فشيئا ويعلو ضجيج الصمت على جدارن بوحي لتتراقص دقات الساعات في سخرية تصلبني بين عقاربها مشبوحة على شرفات الغياب ليسكنني الحنين الى عيون القمر... لأخرج من جسدي روحا أرمي رداء االواقع االقاسي وألبس أجنحة العصافير لأحلق فوق سحب ملئية بالضباب وأنثر فرحي زهورا ربيعية ترصع الغيمات ما بين دمعة وبقايا من حكايات... لتحملني الى عوالم بعيده لا تسكنها الا روحي وعندما تثقل بهمومي تمطرني ... فوق قمم الوجع كغصن متكسر يابس في أرض عطشى ذبل منه الورد واشتد عود الشوك والشوك... إبر تنخز في جروحي لأصحو من جديد .. وعلى شرفات الزمن تتكسر ... أجنحة العصافير فوق مرايا الروح لِيُلبسني ثوب الواقع المهترأ وأأأاعود من جديد حافية القدمين والرمل مستعر في ... الروح وما بين الغيم وتراب الأرض تبقى روحي هائمة.. هــــــآئمة .. وانا اضم المخده وشدها اكثر: ليه هو يعاملني تسذا . ليه مايحس اني استحي منه مثلي مثل أي انثى تستحي تشوف رجلها .. معقولة يافجر اللي صاير لي آآآآآآآآآآآه يبه انت حاس باللي انا احسه احس نفسي تعبانة كل شء حصل لي فجأة من زواج لـ سفر وفوق تسذا عناد ..! هو صح انه طيب وابن حلال بس بس والله مو قادرة اناظر فيه ليه مو راضي يفهمني اني استحي منه آآآآآآآآآآآه يآرب اعني ولا تعن علي مسحت دموعي.. وش فيتس يافجير صرتي أم دمعيه .. هو من حقه هالكلام بس والله انه اسحتي مو متعودة ليه مايفتهم علي .. آآآآآآآآه يايبه وش حالك الحين تتتدري يبه ماتوقعت يوم من الأيام بتشاق لك هالكثر وانا امسح دموعي: خالتي ليه ليه ماحضرت زوواجي ليه وهذا انا معتربتها امي آآآآآآآآآآه يارب هونها علي يآآآآآآرب .. انا أنتَ ، وأنتَ أنا التي تدور في دوّامة حُزن لامُنتهيه ! انتَ ذاك الشيء المكسور بي ، والذي لازلت أحاول جبرَه عُنوة كي أصل أخيراً الى الإكتمال الذي طالما حلمتُ بهِ دون أن تلمسه أصابعي ! انا تلكَ المتجهه صوبَ باب قلبك ، أطرقهُ بلُطف وانا أعي جيداً ان مايواريهِ هو كومَة أحزاني الأنيقَة ، وأوجاعي المُترفة التي لَم أصافحها بعد ! هاكَ يارجُلاً أجهلُ أسباب وقوعُه في قلبي حقائبُ اشتياقي التي طالما حشوتها برسائلَ بيضاء وأنصاف قلوبٌ تطمحُ بالإكتمال ... قريباً منك بينَ يديك ، أو خلفَ تفاصيلكَ الدائمَة المكوث في ذاكرتِي "القويّة جداً ..!" انا من قرأت : " لاتحزني ياطفلة الرُمّان يا شهيّه ، يا من بين كفّيها تموت أحزاني يامن أرهنُ عمري كاملاً ، خلف خصرها الذي يرسمُني لوحَة حضاريّة / جداً يامن أقبّل جفنّيها في كلّ صباح بعهد :أن لن أُبكيهُنّ قطّ ..!" مكثتُ انا هُنا ! وانتَ هُناك ! أبكيكَ بحُرقة العهد الزائف ، والجفن الحزين الذي غنّى أناشيد بُكائيّة .. كثيرَه كثيييرة جداً حدّ أن تعجز أصابعك الموشومَة بقُبلاتِ العابرات ... عن عدّها ! بعد أن قطعتُ أشواط الإنكسار مراراً .... انا بحاجة الى أن : لا تعتذر ! ثمّة اشياء كثيرَه أضعها ضمن قائمَة أن "لا تُغتفر" .............. وأنتَ يارجل الوعود البعيدَة عن الحقيقَة - أولّها ! هو بعد اللي صار مو قادر حتى يتشغل تفكيره اللي مهوجس فيها هي وووبس والاوراق المتناثره فوق سطح المكتب واللي تتحتاج تركيز وذهن صافي من كل شيئ بس وشلون وهي مو قادر تحل عنه كل ما غمض عينه يشوف صورتها قداااااامه اووف يافجر وبعدين وبعدين يعني جلس على الكرسي الجلد ورجع ظهره وراسه وهو متحاج بهالحظة يصفي باله وينتبه للمرحلة اللي محتاجه لقوة التركيز حتى يقدر يقدم بحثه ورسآلته على اكمل وجه .. رفع يده وشاف ساعته اللي تشير على ساعة ثانية ونصف الوقت متأخر جداً وهو حتى من رجع من دوآآمه ما ارتاح ولا قدر ينام بعكس فجر اللي نامت على طول .. اوووف وبعدين ما خلاص يا عناد ارتاح الحين وربك يحلها قام بكسل وهو يرفع يده ويلمس شاش الابيض اللي محاوط راسه وتذكر خوفها وعيونها اللي على وشك تمطر امطار غزيرة ابتسم بدون شعور وتسطح على سرير وغمض عينه وماهقى نفسه انه ينام بهالسرعة .. ღ. ღ. ღ. صبآح يوم الجمعة قِف قَلِيْلا و أَغْمَض عَيْنِي الْظَّلام عَنَّا , قِف بَعِيْدَا عَن نَهَار مُزَيَّف يُرِيْد ان يَخْتَطْفك مِنِّي , و قِف بِجَانِي وَلَا تَدَعْنِي أَغْرَق فِي غَبَش الْصَّبَاح وَحْدِي و كَأَنْنَي مَسْكُوْنَة بِالْحُزْن وَحْدَة , و وُحْدَة الْصَّدَى يَعْلُو و يَسْقُط . . و الْحُب مَا زَال مُتُخِدْرا عِنْدَك ! هَذَا الْصَّبَاح كقُطَعَت خُبْز مُتَيَبِّسَة لَا تُسْمِن و لَا تُغْنِي مِن جُوْع , و الْلَّيْل أَيْضا مَا عَاد يُرِيْد الْعِنَاق , أَو سَمَاع غَنَائِي حَتَّى حَفَر فِي صَدْرِي ثَقْب كَبِيْر , لَا يُسَد جُوْعَه إِلَا الْرُّجُوُع , و لَا يُزِيْل عَلْقَم إِنْتِظَارَه إِلَا الْمَوْت قُل لِي بِرَبِّك مَا الَّذِي يُمْكِن أَن أَفْعَلَه الْآَن ؟ , أَشْعُر بِالْعَار مِن أَشْوَاقِي و أَنْت لَا تَعْلَم عَنْهُا , أَبْتَلِع الْصَّبُر و الْصِمَت كَثِيْرا مُحَاوَلَة لنِّسْيانِك , و لَم أُفْلِح حَتَّى الْذِّكْرَى الْقَبِيْحَة مِنْك تَتَمَطَّى فِي مُخَيَّلَتِي و تَجْعَلَنِي أَكْثَر الْنَّاس حُب لَك , و قَلْبِي الْصَّغِيْر لَم يَذُق مَعَك و حَتَّى بَعْد رَحِيْلِك طَعِم الْفَرَح أَمَا أَنَا لَازِلْت أَتَعْلَم حِيَاكَة ثَوْب الْفَرَح حَتَّى يَتَسَنَّى لِي إِرْتِدَاءَة عِنْدَمَا يعَوَّد إِلَي , صَوْتُك . . صَوْتِك الْبَعِيد و أَنْت تَتَكَلَّم لَا يَبْرَح ذَاكُرَنِي لَيْلَا و نَهَارَا حتى عَيْن الْحَنِيْن لَا تُبْصِر سِوَاك , ضَرَيْرَة عَن غَيْرِك ! . . أَحْيَانَا , أَبْدُو أَكْثَر وَحْشَة | أَنْتَهِك حُرْمَة الْلَّيْل فِي صِرَاع يَنْهَش جَسَدِي كَكُل مَرَّة أَخْرِج مِنْه الْأَكْثَر خَسَائِر و تَسْكُنُنِي رَغْبَة مَجْنُوْنَة فِي الْصُّرَاخ و الْنَّحِيِب عَلَيْك فِي غَيْهَب الْلَّيْل , حَتَّى لَا يَسْمَعُنِي أَحَد فَأَن أُنْثَى تَخْتَبِئ مِن ظِلّهَا بَعْد أَن فَقَدَت جَزَاء مِن قَلْبِهَا خَوْفا مِن فُقْد نِصْفَه الْأُخَر - هَل لِي بِقَلْب لَا يَخْشَى الْرَّحِيْل - هَل لِي بِحُب لَا يَعْتَرِف بِالنِهَايَات الْسَّقِيْمَة - هَل لِي بِعَيْن لَا تَعْرِف طَرِيْقَا لِلْبُكَاء فَقَد شَاخَت أُمّنِيَاتِي , و أَنَا هَا هُنَا أَنْتَظِرُه . . ! وهو ماسك بيده دفتر الملاحظات: ها اخبارك ياشمس اليوم .. شمس: انا بخير وابي اخرج من هالمكان .. خالد: طيب .. وهو يكلم النيرس اللي قآست ضغطها ودونها بدفتر الملاحظات: حمدلله صرتي احسن من امس .. شمس لازم تنتبهين لنفسك وغمض عيونه بوجع وقال لها: وللي بطنك بعد .. شمس بإنهيار: ما ابيه خلهم ينزلووووووه انا ما ابيه مابيه ووهي تضرب على بطنها .. مسك يدها: شمس خلاص خلاص اللي تردينه بسويه بس هدي هدي .. شمس: انت كذااااب .. كلكم اصلا كذااااااااااابين.. اهئ اهئ مابيه خلهم ينزلوووووونه قولهم ينزلووووووونه .. خالد: ابشري ابشري بس هدي انتي .. شمس رفعت وجهها له: بتقول لهم صح .. تنهد بألم لحالتها وهو يهز راسه: صح صح .. شمس وهي تلمس بطنها وتبي تضربه من جديد لكن خالد مسك يدها: خلاص يا شمس خلاص .. شمس: ابعععععععععععد ابعد وهي تخبي وجهاا وتبكي بوجع وإنكسآر خالد: طيب طيب ياشمس خلاص راح انزله بس لا تبكين .. وهي تمسح دموعها: والله خالد: اي شمس: طيب .. خرج خالد شاف امه اللي كانت قلقانه عليها: ها بشر يمه عساها طيبه الحين .. خالد: اييه هي طيبه طيبه بس تبي تنزل الطفل .. وش سواه يايمه أم خالد: سواة رببك أحسن خلني ادخل عندها وطمن قلبي .. دخلت وباست راسها: وشلونتس يا شميس .. شمس: موب بخير ... خالتي ابي انزله أم خالد: لا حول ولا قوة إلا بالله .. زين يمه رجلك وينه .. شمس: هههههه أي رجل ولي يسلمتس يا خالتي لا تجبين سيرته أم خالد: زين يمه اللي يرحتس .. وهي تغمض عيونها: آآآآآآآآآآآآآآه يافجر تعالي وشوفي حالتي ماعدت شمس اللي تعرفينها .. أم خالد: يمه شميس وش بلاتس .. وهي تمسح دموعها: مافيني شيء ومشكورة يا خالتي تعبتس معي أم خالد: وش له هالكلام انتي بحسبة بنتي يا شميس .. شمس هي وتحضن يدها بيد خالتها احتراماً لكبر سنها .. ღ. ღ. ღ. دق الباب: صباح الخير عبدالعزيز: أي صباح ولي يرحم والدينك خرجني من هالمكان بختنق .. خالد: ههههههه أجل بتختنق .. يالله ماعليه كل كم يوم وتخرج .. عبدالعزيز: شنووو كم يوم اقول لا يكثر ღ. ღ. ღ. بجنآح سلطآن فاتن: سلطان حببيبي يالله الفطووور .. وهو سرحآن من امس ماغفت له عين وتفكيره شاغل بـ عصآبة الأشقر رفعت راسي لأنظر الفتنة ابتسمت لها ابتسامة بهاته .. فاتن: اسم الله عليك سلطان وش فيك .. سلطان: مافيني شيء الله لا يهنيك سوي لي عصير الليمون .. فاتن: طيب .. وابتعدت عن نظر عينه رَفَعتُ رَأَسِي لأَنَظرَ مِن أَعَلى السُوَر .. لأَرَى عَالماً آخَر هُنالِك فِي الْبَعيَد .. .. عَالمٌ أَسوَد ليَس للوَنِ سَاكِنيَه .. .. ولكَن لِشُحوَب أَرضِه .. وَقَتمةِ سَمائِه .. وَضُعَفِ رَجائِه .. وَكأَن غَضَب الْعَالم يَصُب عَليَهِم مِدَرَاراً لا يَنتَهِي .. .. فَتسَتمِر مُعانَاتِهم تِلك إِلى مَالا نِهايَة .. .. فإِلى مَا سَتَنظُر بَعَد.. إلى متى يا سلطان آآآآآآآآآآآآآآآآآآه يآرب .. فاتن: سلطان .. وهو يأخذ مفتاح سيارته: لا تتنظروني على الغدا .. فاتن: طيب والعصير .. باس جبينها وابتسم لها: اعذريني انتبهي على نفسك وعلى العيال .. وخرج وقفل باب الغرفة .. حطت كوب العصير على المكتبة وهي تحط يدها على قلبها: استودعتك الله التي لا تضيع ودائعه .. جود وهي تهز ثوب أمها: ماما ماما .. نزلت وهي تبستم لها: عيون ماما .. جود: ماما ثوفي ثواد احد ميي علوستي " ماما شوفي جواد اخذ مني عروستي " فاتن: جواد عط اختك عروستها .. جواد: مابي خل تجيب سيارتي بالأول وبعدين افكر اعطيها عروستها ولا لا .. فاتن: جود وين سيارة أخوك .. اخفت ابتسامتها: تيب .. وهي تظهر من جيب ثوبها الوردي سيارة صغيرة ذات اللون الاحمر: احد .. ابتسم جواد وعاطها عروستها حضنتهم فاتن وهي تدعي: الله يحفظك يا سلطان يآآآآآرب ترجعه لي بسلامة يآآآآآآرب ابتسمت فاتن: يالله حبابي نزلو ورحوا لعمتكم ملك .. باسا خدها وهم يهزون راسهم وحضنوا يدين بعض وخرجوا .. رن الجوال تنهدت واخذت جوالها: هلا اموووله امل: اخبارك فاتن عساك طيبه .. فاتن: حمدلله على كل حال وانتي اخبارك واخبار زيوود امل: هييييييييييه على زياد مظهر لي شيب .. ابتسمت لشقاوة ولد اختها: ههههههه فديته حبيب خالته .. امل: اي ياحسره علينا .. المهم بتجين لبيت خالتي غادة .. فاتن: اعذريني سلطان مو موجود ولا اقدر اخرج ابتسمت لتتغير اللي صاير لأختها: طيب حبيبتي مابي اطول عليك .. اشوفك على خير فاتن: على خير إن شاء الله قفلت من عند اختي وسحبت طرحتي وحطيتها على راسي احتياط لـ دخل عبدالعزيز .. خرجت من غرفتي ونزلت وشفت عمتي وعمي سلمت عليهم .. جمانه: احم احم إلا اقول فتووونه فاتن ابتسمت لها: آمري .. جمانه: ما يأمر عليك عدوووو بس الله لا يهينك جيبي الملح .. عطتها صحن الملح .. اخذته جمانه: اقول يمه نبي نروح لشمس ونجيبها هنا .. أم سلطان: زين تسوين وعلي عليها هالمسكينة تلاقيها من وين وإلا وين .. ملك: الله كريم يمه .. وش رأيك فاتن تجين معنا .. أم سلطان: ايه يمه فاتن روحي معهم ترفهي عن نفسك شوي .. انخجلت من خالتها وهي تقول: إن شاء الله .. جمانه: داااااااام كذا عيل عن إذنكم برووووووح ادق على مهاوووووي .. وقامت من مكانها .. أم سلطان: ههههههههههههههه لا تجرين عسب ماتطحين .. وهي تلهث وتبتسم لأبوها: ماتخفش وصلت بسلامه واخذت سماعة تلفون وهي تدق أرقام بيت عمها .. ღ. ღ. ღ. بالجهة الأخرى راكان: مهااااااااا عجلي ابي اروح النادي .. مها: اووووووووف حرام عليك مصحيني من نوم عشان قهوة .. راكان: اقووووول لايكثر وبعدين تعالي محد قال لك اعرضي علي قهوتك .. مها: يالللللللليل .. ابتسم لعصبيتها المفرطه وضحك .. مها: خير إن شاء الله ببرائة: حرام للواحد إذا ضحك .. مها: ابد سلامتك لاهو حرام ولا غيره راكان: على بالي بعد نظرت فيه نظرة وهو رد لها ابتسامة كرتونية .. مها: اي والله الله يصبر مرتك وانقطع كلامها على صوت رنين تلفون .. كان قريب من تلفون ورفع سماعة: الوووووو .. جمانه: مهاووووووووووووووووووووووي بسرعة جهزي نفسك بنروح نجيب شمس ومرة وحده نفلها .. ابتسم راكان: اهاااا ومين بيأخذكم إن شاء الله .. سكتت جمانه وردت بتوتر: وووو يــ........ن مها .. راكان: مها مشغولة بس مارديتي على سؤالي جمانه: مو شغلك عطني مها وبس .. استفزته هالكلمة ورفع حواجبه وقال بغيض: هم بعد مو شغلك .. جمانه: لا حووووووووووووووووووووووول بتعطيني مها ولا شلوووووون راكان بحلاوة: امممممممممم مها مها شفتي وشلون هي مشغولة .. تركت مها دلة القهوة على جنب .. ومسحت يدينها بالمنديل وصلت لعند تلفون هي وتسأل: مين .. راكان: شفتي حتى ماعرفتك اظن فهمتي الحين .. تجمعت دموع وغرققت عيونها: متخلف غبــــــــــــــــــي وقفلت سماعة بـ أقوى ماعندها .. ღ. ღ. ღ. انصدم كل من جلس على طاولة الطعام .. ملك: جمانه وش بلاك جمانه: مافيني شيء وصعدت للدرج ودخلت غرفتها وهي تضرب دبودبها بقهر وتقول بغيض: غبـــــــــــــــــي وسخيف .. وهي تمسح دموعها مابقى غيره ينزل دموعي .. ღ. ღ. ღ. اشتعلت نيران بجوفه من هي عشان تتجرأ وتقفل تلفون طيب طيب دوووووووووووووواك عندي يابينت اللذين .. مها: ركوووووووونه وش فيك .. ومين اللي كلمك .. راكان: محد وين قهوتي ..؟ مها: هذه هي .. اخذ كوب القهوة وسحب شنطته الرياضية وحطها على كتفه: ســـــــلام.. مها: والله انك غريب يا خالي .. الصبآح البارد ، والذي يشتاقُ لحديثك أم أيمن: اسعد الله صباحك صغيرتي الحزن المثقل بجفن عيني .. نظرت فيها .. ابتسمت أم أيمن: فيكي تقومي وتصحصي منيح .. رفعت راسي لها: تتكلمين عربي .. أم أيمن: بالطبع .. ولكن احببت اللغة الألمانية .. لاعليك الآن الفطور جاهز وينتظر سموة الاميرة ابتسمت لها: مشكووره يا أم أيمن .. أم أيمن: العفو الصمت الملتصق بفمي وجدار البكاء وإشارات الحنين الغائرة على ملامح وجهي تنهدت وحكايا السرمدية وغشاء الصباح تلعن عني .. فتحت دولاب واخذت لي لبس رايق تنورة بيج وبلوزة ذات دنتيل البيج وجكت اسود .. أول مرة أتجرأ والبس هاللبس وقفت عند المرايا الطويلة شفت نفسي وشهقت وحطيت يدي على عيوني: ياويلي هذا أنا والله استحي انزل تسذا يآآآآرب يآآآآرب طمن قلبي وارشدني للخير وصلاح يارب .. تنفست من جديد وتقربت من التسرحية أخذت أحمر الشفاه وعطر ابيض التي اقتنته غيداء لي .. والخيط المجعد الذي ربطته بشعري والسطور الخمس التي تحاوطني .. ابتسمت لـ شكلي آمالي البيضاؤ والرسائل الملفوفة بقعر راسي .. وحذاء اسود يزين قدمي .. والشكل الذي يرافقني من الآن وصآعداً سوف اتزين له هو زوجي ويستحق ذلك رغم الاحمرار الذي يتعلي على وجنتاي .. نزلت بخطوات مسموعه وصلت لطاولة الطعام وقلت له ببتسامة خجولة: صباح الخير رفع راسه وهو منبهر من الفتنة وملامحها اللي أقرب للطفولية ابتسم بحب لها: اهلين صباح النووور نزلت راسي وأم أيمن سحبت لي الكرسي وجلست وبدأت أم أيمن تزوع الفطور علينا .. وبعدها انصرفت .. توترت من الجو المشحون والذي بالكاد يخنقني بدات العب بالجبنه اللي كانت بالصحن بدون ما انتبه إلا على صوته عناد: فجر ليش ما تأكلين رفعت راسي له وقلت بتلعثم: ها قاعدة أكل .. واخذت قطعة من الخبز وغمستها مع الجبنه .. ابتسم لي وشرب عصير البرتقال .. رفعت راسي وشفته يشرب رفع عينه ولحظات جمعتنا سويا .. وضخ دم الذي ارتفع بشراييني نزلت راسي ونظرت بالصحن .. عناد: احم فجر .. رفعت راسي له وغمضت عيوني: نعم ابتسم لشقاوتها طفولية: بعد ما نفطر راح نتمشى شوي .. فجر: مو عندك دوام عناد ابتسم عيونه: لا اليوم الجمعة وإجازة فجر: اي صح نسيت ღ. ღ. ღ. يتبع * |
ღ. ღ. ღ. عناد: اممممم طيب يالله افطري عشان نخرج بدري فجر: طيب .. بعد الفطور لبست عباتي وهو بعد لبس كوت كبير .. خرجنا من القصر الكبير وكان الجووو ولا اروع ركبنا سيارة السوداء .. واللي وصلتنا لـ احدى المحطات التي تتواجد فيها سكك حديد .. أصلا من أول مانزلت والكل يناظر عباتي سوداء نظراتهم خوفتني تمسكت وضغطت على يد عناد: فجر لا تخافين .. فجر: هم ليه يناظروني تسذا وكأني وحش قدامهم .. ابتسم لها: اوووووووووف وحش مرة وحدة فجر: ذي نظراتهم اللي تقول تسذا عناد بخبث وهو يوقف مقابل لها: ونظراتي وش تقول .. حمرت خدودي ونزلت راسي ضحك عناد وبصوت عالي ضربته على صدره: سخيف لا تفضحنا قدام هالملا عناد يغمز لها وقال بحلاوة: عادي ترى هالحركات عندهم تيك ايزي فجر: عناااااااااااد عناد: هههه طيب طيب خلاص آسفين يالله خلينا نركب القطار فجر وهي تتمسك بيده: عناد لا تتركني بروحي .. عناد: لا تخافين ... هدي فجر مافي شيء خوف .. اجلسي يالله جلست بإحدى الكراسي وجنبها جلس عناد .. وبعد ما امتلاء القطار بالناس بدأ يتحرك القطار .. فجر: عناد وين بنروح .. عناد: بنروح بفاريا فجر: وش ذي عناد: الله يسلمك ذي بفاريا هي المنطقة السياحية رقم واحد في ألمانيا دون منازع، ومن مناطق جذب الزوار هناك ميونخ وهوفبرويهاوس وجبال الألب البفارية والبحيرات وقصور لودفيج الثاني، فضلاً عن مدينة نورنبيرج وأسواق أعياد الميلاد بها، وأيضاً بيرويت ومهرجانات فاجنر.....، لمشاهدة بعض الأماكن السياحية في بفاريا على الإنترنت زوروا المواقع يوجد فى مدينة برلين أكثر من 170 متحف, و أماكن للأوبرا, وبعض نوادي الموسيقى, كما يقام فى برلين الكثير من العروض الترفيهية, و المهرجانات الثقافية المتنوعة, و يعد مهرجان “برلينالى” واحد من أشهر المهرجانات السينمائية التي تقام علي مستوي العالم اجمع, كما يخصص شهر من شهور السنة لكي يكون هذا الشهر محطة لعشاق السينما, و صناعها القادمين من جميع أنحاء العالم, كما يوجد العديد من نجوم السينما يأتوا إلى هذا المهرجان للترويج لأحدث أعمالهم, و يميز هذا المهرجان بأن عروضه تكون مفتوحة لجميع الجماهير, و يقام أيضاً مهرجان الموسيقى على مسرح “أونتيلا دين ليندين” فى كل عيد فصح. أما كل من يهوى التسوق فسيجد كل ما يريده فى برلين, حيث يتوفر فى هذه المدينة أكثر من 12 مركز للتسوق, و يعتبر شارعي كورفورستيندام, وفريدريخشتراسى من أهم الشوارع الموجودة فى ألمانيا حيث يوجد بها كل وسائل الترفيه, من مطاعم, و متنزهات, و مقاهي, و أماكن سياحية أخرى يبهر بها السائحين عند رؤيتها. فجر: ما شاء الله كل ذي فيها .. عناد: وأكثر راح تنبسطين اليوم .. فجر: عناد عناد: هلا فجر: ليه تسوي كل هذا عناد وهو يناظر بعيونها العسليه: لأنك تستاهلين كل خير يافجر .. فجر: .................... وهي تلتصق بالنافذة وتتأمل جمال الطبيعة وروعة التصميم والبناء يمكن .. وقف القطار بعد ماقعدنا نصف سآعة وصلنا منطقة جبال الألب البافارية (جنوب ألمانيا)، بغاباتها ووديانها العميقة وبحيراتها، هواة التزلج على الجليد وهواة سباق الزوارق المائية على حد سواء، لأنها تحتفظ بجمالها الأخاذ وهوائها النقي طوال فصول السنة الأربعة. وليس غريبا أن يطلق على جبال الألب البافارية وخصوصا الجزء الشرقي منها اسم شرفة الألب المشمسة، لأن الشمس هناك تسطع على سطوح الثلج في الشتاء وتلتمع على صفحات المياه في الصيف. وهنا، بسبب جمال المنطقة، يفضل المرء «الموت البافاري على الأسر النمساوي». فإلى هذه المنطقة هرب الأمير البافاري ماكس ايمانويل، الذي تحالف مع الفرنسيين ضد النمساويين والانجليز عام 1702 بسبب الخلاف حول الوصاية على الأراضي الاسبانية. وحينما انهزم جيش ايمانويل أمام جيوش الأعداء عام 1704 قرب مدينة هكستشتدات على نهر الدانوب، هرب الأمير البافاري إلى الجبال وقال كلمته المأثورة «الموت البافاري ولا الأسر النمساوي». تقع جبال الألب البافارية في جنوب ألمانيا وتمتد جنوبا وشرقا نحو النمسا وسويسرا. وهي مناطق تمتد بين جبال الغوي وجبال تشيمغاو نحو الشمال لتصل إلى جبال فيترشتاين وامرغاور التي تنتهي في العمق السويسري. وتتميز المنطقة ببحيراتها العديدة التي تعتبر بحيرات مثل تيغرنزي وفالخنزي وشليرزي من أهمها واشهرها على مستوى السياحة. وتكثر في المنطقة سلاسل جبال الألب الكلسية التي تلمع بلونها الأبيض في ضوء الشمس طوال السنة. وفي حين ترتفع قمم الجبال إلى 3000 م عند الجبال الكلسية تشق الوديان شقوقها الخضراء بعمق 700 ـ 1000 متر، وتنتشر البحيرات على ارتفاع 500 ـ 700 متر وتبقى بالتالي مرتفعة كثيرا عن سطح البحر. وتحول الطبيعة المتنوعة هذه المنطقة «واحة» امينة لمختلف أنواع الحيوانات والنباتات المهددة بالانقراض. وتعتبر جبال الألب البافارية، خصوصا الكلسية منها، حديثة العهد قياسا بسلاسل الجبال الأخرى في المنطقة مثل جبال ارمغاو وجبال زاوية نهر الايزار. ويقدر العلماء أن هذه السلسلة نشأت قبل 70 مليون سنة، اي ابان العصر الجليدي، بسبب تحرك طبقات الأرض. وتشكل الجبال الشاهقة، والمناطق الوعرة الأقل ارتفاعا عند أقدام الجبال، من أكثر مناطق الجوالين وقادة الدراجات في ألمانيا. وتتيح الجبال المحيطة بمدينة باد تولز الفرصة أمام هواة التسلق للتدرب على تسلق أو ارتقاء الجبال الصغيرة. كما تتميز هذه المنطقة بصخورها الجبلية العالية التي نحتها الزمن بأشكال وزوايا تلفت النظر. وترتفع قمة جبل فيترشتاين هنا إلى 2964 مترا وتكثر على سفوحه الوعول الضخمة وأرانب الثلج، التي تعيش على ارتفاع 1300 متر، والصقور الكبيرة التي يزيد طول جناحيها عن 2م وتتنقل بين القمم. ويقول الألمان إن أبقار وديان جبال الألب البافارية هي الوحيدة التي يمكن مقارنتها بأبقار سويسرا على سفوح الجبال المقابلة. وتعتبر باد تولز من أشهر مدن المنطقة التي كانت حماما عليلا يزوره المرضى حتى القرن التاسع عشر. وتحولت منذ ستينات القرن العشرين إلى منطقة ينابيع ومياه معدنية وحمامات طين تمتد على يسار نهر الإيزار ومنطقة مدينة قديمة تمتد على الجهة اليمنى من النهر. يبدأ شارع السوق القديم (القرن السابع عشر) في المدينة عند نهر الإيزار، حيث كانت تصل البضائع النهرية، ويمتد خلال الكنائس والبيوت القديمة. ويمكن لمن يعبر الجسر على النهر أن يصل إلى «المنطقة الصحية» التي تعج بالمصحات والمياه المعدنية الغنية باليود والكبريت. وتشرئب قمة جبل الكلافير (البيانو) شمال المدينة حيث تبدو كنيسة لونهاردي (بنيت عام 1705) البيضاء على قمته. ويجد البعض متعة كبيرة في الصعود على الاقدام إلى الكنيسة كي يلقي نظرة على المنطقة. وغير بعيد عن باد تولز يصل المرء إلى مدينتي فايارن وديترامسيل، وفي كل منهما دير قديم من العصر الباروكي وكنيسة قام بتصميم داخلها ووضع رسوماتها الفنان يوهان بابتيست زمرمان. وتعتبر كنيسة «هملفارت مارينز» في ديترامسيل من اقدم وأكبر الكنائس البافارية (1830) التي زينها زمرمان بالرسوم الزيتية. وينصح أهالي المنطقة السياح المسنين بأخذ جولة سياحية في المنطقة على متن الباخرة التي تتنقل بين المدن الواقعة على نهر الإيزار وتتيح القاء نظرة على الجبال والوديان والبحيرات الصغيرة التي تنتشر مثل البقع في المنطقة. وتعتبر بحيرة تيجرنزي من أكثر مناطق السياحة والرياضتين الشتوية والصيفية. وهي بحيرة صغيرة طولها 6 كم وعرضها 2 كم إلا أن العديد من سواحلها صالحة للسباحة. ولكن لا ينصح لغير أهالي المنطقة بالسباحة في البحيرة لأن ماءها يبقى باردا في الصيف. وهناك قوارب سياحية كبيرة للتجوال في البحيرة إضافة إلى زوارق عائلية صغيرة في أربع مدن تحيط بالبحيرة هي جموند وتيجرنزي وروتاخ ـ ايجرن وبادفيزي. وتعتبر جموند «بوابة» التيجرنزي في الجزء الشمالي من البحيرة وتقع فيها كنيسة سانت ايجيديوس التي بنيت في القرن السابع عشر. وعلى الساحل الجنوبي من البحيرة يتفاجأ السائح بمشهد برج كنيسة سانت لورنتيوس العالي الذي بني على الطراز القوطي في العصر الباروكي. وعلى بعد 7 كم فقط من بحيرة تيجرنزي تقترب أكتاف جبال الالب البافارية لتحتضن بحيرة «شيلرزي الصغيرة» التي تعتبر واحة السياحة الصيفية في المنطقة. ورغم صغر البحيرة إلا أنها تحيط بجزيرة صغيرة اسمها «فورت» تعتبر من أهم المحميات الطبيعية في هذه المنطقة الجبلية. وليس بعيدا عن شيلرزي إلى الجنوب يصل الجوال إلى بحيرة «شبتزنجي» التي يتزلج السياح على مياهها المتجمدة شتاء ويبحر الرياضيون بزوارقهم في مياهها في الصيف. وعلى ساحلها تنتصب كنيسة مارغاريتا التي بنيت في القرن الثامن عشر. ويمكن لمن يحب التزلج على الجليد على سفوح الجبال العظيمة أن يأخذ التليفريك من اوستهوفن إلى قمة فاندلشتاين (1838 م)، أو أن يصعد على قدميه عبر طرق ملتوية طوال 150 دقيقة. ومن البديهي أن تضع المنطقة مئات وسائد الفنادق والشقق السياحية والمصحات تحت رأس من يود التطبب أو الاستمتاع بالطبيعة الساحرة في جبال الألب. وتعتبر لحوم الحيوانات البرية والاسماك النهرية من أهم وجبات الطعام البافارية التي تجمع بين المطبخ السويسري والنمساوي والإيطالي. وتقدم مصحات المنطقة برنامجا كاملا من التطبب والتجوال والطعام والرحلات النهرية لمن يرغب. >> اتمنى تعشيوا الأجواء معهم *ـ^ ღ. ღ. ღ. بالريآض ملك: جماااااانه فتحي الباب فتحت الباب: نعم وش بغيتي ملك: انتي اللي وش فيك من كلمتي مها وحالك متغير جمانه: مافيني شيء واخذت عباتها: تراني كلمت سايق وهو ينتظرنا تحت .. ملك: والله انك غريبة الأطوار جمانه: ملك ولي يعافيك مو ناقصتك جهزي نفسك بروح كلم فاتن ســلام ونزلت على طول وقابلت بطريقها فاتن: فتوونه جهزي نفسك تراني الحين بنروح لشمس .. فاتن: طيب ثوووووواني بس .. بعد مالبست عبايتها هي وملك خرجوا للسايق ودخلوا السيارة .. جمانه: إسحاق روحي بيت عمي أبو فهد إسحاق: إن شاء الله ماما جمانه: اووووووووووف حر اليوم . فاتن: الله لا يهينك جموونه ابي ينزل عيالي عند أختي أمل .. جمانه: اوكي مافي مشكلة وكلمت إسحاق ... فاتن: الووو أمل نزلي زياد الحين حنا بطريق .. أمل: طيب حبيبتي .. فاتن: مع سلامه .. قفلت من عند أمل ووقفت السيارة ونزلو جود وجواد بعد ما تأكدت انهم دخلوا داخل البيت قالت لإسحاق يحرك .. جمانه: إلا وش نشتري لها .. ملك: باقة ورد جوري فاتن: مع حلاوة بآتشي .. جمانه: فكرة حلوة .. دقت على مها .. مها: هلا جموونه جمانه: مها على سريع لبسي عباتك بنروح لـ شمس .. مها: جد وليه توك تعلميني .. تذكرت صوته وكلامه اوووووووووف كله من خالك المريض: المهم اسمعي حنا بالطريق بسرعة سنعي نفسك انزين مها: ياللللليل طيب طيب بالبس أي شي واكلم امي سلام .. جمانه: مع سلامه .. ملك: وش بها مها .. جمانه: مافيها شيء .. إسحاق شغل الراديو .. وانسآب صوت أحمد العجمي على مسآمعهم .. تنهدت جمانه وبداخلها تقول: الله يهنيك يا أحمد .. الله يرزقنا الصوت .. ما اقول غير مالت على الحظ بس .. ملك تبسم لاختها وعلى أفكارها: جموووون الله يهديك بس جمانه: يالليل بعد وش سويت ملك: ابد .. فاتن وش فيك فاتن: قلقانه على سلطان .. جمانه: استودعيه الله .. وقفت سيارة ودقت على مها اللي أخذت أي حذاية وخرجت على سريع وهي تلهث من الجري .. جمانه: بسم الله شوي شوي اخذي نفس على الأقل .. ضربتها على كتوفها: لا تخبلين فيني مرة ثانية دقي علي من بدري مو توك تتكلمين جمانه: اقوووووووول لا يكثر وفطست ضحك ههههههههههههههههههههه .. مها: انتي خبله ليه ضحك كله جمانه وهي تأشر على حذايتها: وش ذا الله يفشلك مها: إلا الله يأخذك كله بسبتك .. حتى نسيت شنطتي مالت عليك بس جمانه: ههههههههههههههههه زنوبه مره وحده ملك و فاتن قهقوا من قلب مها: وش فيها زنوبه إلا أنها اريح واسرع في المشي .. جمانه مودها تغير 180 درجة: ههههههههههه حلوة أسرع في المشي عجبتني وربي هههههههه مها: كلي تبن ززززززززززين .. انتي ووجهك و وجه بومه جمانه: ههههههههههه مدري من البومه ياعنز ملك: بسكم فشلتونا وبعدين في رجال عيب يسمع اصواتكم .. جمانه: فكينا ولي يرحم والدينك .. ღ. ღ. ღ. يتبع * |
ღ. ღ. ღ. سعيده: يعني شنو هربت فايز والهم بآين بملامح وجهه: مدري مدري لا تسأليني .. سعيده: ورجلها عساه مادرا فايز: إلا درا ياسعيده وين اودي وجهي بين الناس اقول اختي هربت ومع من الله اعلم سعيده: كله من دلال امك مالت عليها .. قووووم قوووم خل نروح بيتها ونسأل الخدم اللي ترسين البيت قوووم الله يخلف عليك .. عهد: ياولي عمتي شمس هربت يا رعد رعد: والله ما الومها جالسه بيت كبير وبروحها بعد عهد: تهقى وين تروووح رعد: علمي علمك لكن ما اقول غير الله يحفظها ويستر عليها وين ماتروح دمعت عيونها: رعد أنا خايفة عليها كثير رعد وهو يحضن توأمه: لا تخافين ادعي لها ياعهد والله يسامح من كان السبب عهد بحقد: الله لا يسامحه لا دنيا ولا آخرة رعد: عهد لا تقولين كذا .. عهد: إلا بقول وبدعي حرام عليهم اللي سوووا فيها موب هين يا رعد موب هين .. رعد: الله يستر الله يستر .. ღ. ღ. ღ. بالفيلا فايز: يعني شلووون ماهي في .. انا حبستها بالغرفة من تجرأ وفتحها .. ماري: باابا واللهي مافي معلووووم .. فايز وحط يده على راسه: وش هالمصايب اللي تتحذف علي .. اخذ جواله ودق على فادي فادي: هلا يا فايز فايز: ها ما جاتكم فادي: لا يا فايز آخر مرة شفتها قبل شهر فايز: اووووووووووف وقفل في وجهه .. والله والله واللي يخلقني ياشميس ما ارحمك ياوجه الفقر .. فايز: اسمعي يا ماري ان رجعت دقي علي .. ماري: زين بابا .. مافي خوف انتا تنهد فايز وخرج من الفيلا ودخل سيارته وهو يضرب السكان: ابي اعرف وين تروح بنت الكلب .. بنت ##### يأ ####### استغفر ربه وووصل لقصره ودخل شاف داد حنان: وين حنين ..؟ د.حنان: كويس يابيه جيت دي هي تجننت خالص .. فايز: لا حول ولا قوة إلا بالله .. فتح الباب ودخل وهو يسمي بالله شافها تهتز وتنطق بكلمة وحده ما قتلتها ما قتلتها ما قتلتها ما قتلتها ما قتلتها ما قتلتها تووجع وهو يشوفها بهالحال: يبه حنين .. رفعت نظره وهي تقوله: أنا ما قتلتها صح .. فايز بحزن: صح يبه لا تعبيني وياك يا أبوك قومي لا تذبحين عمرك كذا حنين: هههههههههه ما قتلتها انت شفتني قتلتها .. فايز: يأأأأأرب يااااارب حنين يا أبوك قومي معي .. انا ما شفتك قتلتيها امك ماتت وهذا يومها وهو يتذكر ملامح ووجهها واللي اشبه بالظلام تنهد وهو يستغفر بصوت مسموع قومي يا أبوك لا تعبيني فوق ما انا تعبان .. حنين وهي تحتضن بدميتها ورمت جسدها واللي اصبح نحيل و الوجع المحفور بالذاكرة حضنت أبوها وظلت تبكي وتبكي .. وهو يشدها أكثر وأكثر: خلاص يا أبوك خلاص .. حنين: بابا بابا ليه ليه خليتني بروحي ليه ..؟ فايز: الظروووف جبرتني قومي غسلي ووجهك وانا بنتظرك حتى نفطر مع بعض حنين ببتسامة حزن: صح بابا فايز: صح ياعيون أبوك .. قامت على طول ودخلت الحمام الله يكرمكم وخذت لها شور على سريع ولبست بلوزه سوداء مع بنطلون اسود ونزلت لأبوها تشاركه الفطور .. ღ. ღ. ღ. هنوف: يمممممممه افهمي لي خليني اروح الله يخليك .. أم فياض: يايمه ماله داعي افهمي المره متزوجه وش له تروحين هنوف: يمه صديقتي كيف وشلون اروح يمه عفيه عليك خليني اروووح أم فياض: حتى لو زوجك وافق انا موب موافقة .. كم مرة قلت لك المره المتزوجة ماتروحين لها هنوف: لا حووول وش فيها يعني .. أم فياض: اقصري شر وروحي تجهزي لزواجك اللي مابقى علي شيء جرت شعرها: كل شيء ممنوع بهالبيت يااااااااااربي صبرني وافتك من هالعيشه أم فياض: ايا مسودة الوجه ذلفي عن وجهي اشوف هنوف: رايحه رايحه الله لا يعوقني بشر .. دخلت صباح: السلام عليكم أم فياض: هلا يمه استرحيي عساك طيبه يابنتي صباح: حمدلله وين هنوف لا يكون ما صحت من النوم أم فياض: إلا صحت مير الله يهديها على العناد اللي بوديها بداهية .. صباح: أجل ليه ماتجلس معك رياض وهو يفرك عيونه: صبآح النور على ست الحبايب ام فياض: هلا يمي صح النوم عجزت معك معيك تقوووم رياض: وش تبين اسوي يمه ماصدقت جاتني الإجازة إلا يمه على فكرة أنا معزوم بالاستراحة مع ربعي أم فياض: الله يهديك ومتى رايح رياض: امممممم على المغرب بصلي ومرة وحدة اروح صباح: دام كذا أجل أنا عازمتكم على مطعم الصيني .. رياض: والله فكرة مش بطالة .. يمه وين الفطور أم فياض: الحين اجهزه رياض: لا وش تجهزينه وينها نعمه الله تجهزه أم فياض: بعد وين بغرفتها الله صلاآح بس رياض: الحين اناديها ووريها كيف شغلها هنوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووف هنوف: نعـــــــــــــــــــــم رياض: تعالي هاتي الفطووووور هنوف: اوووووووووووف طيب طيب يا رياض داواك عندي .. ღ. ღ. ღ. * كَانَتْ تَُخفِي الرَبكَة البَاديَة على وَجهها وأصابِعها الرطبَة بِذكراهْ الغائبَة . - هَلْ ثَمةَ صَوتٌ غَيرُ مَرئِيْ يَشِي بِدمعِي الذِي يقفُ أمامَ المَحاجِرْ بالخَجلْ .. ! أمْ أنَ المَحطَة الأخيرَة التِي بَكيتُ فِيهَا وَشَتْ بِسريِ " الصَغيرْ " الذِي حفظتهُ فِي صَدرِي لأنْ لا يُوشَمْ بإثِمْ الفُراق المَريرْ أو خَطيئَة الوَداعْ الذِي لا يَشذبُ العِناقْ الأخِيرْ الذِي تَلتهُ أطْرافُنَا ، دَعيتُ اللهَ بأنْ يَهبنِي صوتاً أصرخُ بِه عِندَمَا يَعتلِي الحنينَ أعْلَى فمِي .. لَكنهُ لا يَزالُ هسيساً أخْرَسْ لا يُرَدد صَداه سِوايْ أيقنتُ أنكَ الذِي اغتلتَ الحنينْ بِتصرفَاتِكْ التِي أخذَتكَ منِي كَثيراً كُل أشيائِي رحلتَ مع كلمَة الحُبْ الأخيرَة التِي وضبتهَا بينَ حقائِبك هِي لَن تصلنِي .. سمعتها لَكنْ بِصوتٍ لَم يَمتَلِىء بِي ، وكأنها وشوشَة صَباحيَة لنْ أحسبها لَك هَذِه المَرة . * أعلمُ أنَ النِساء تتشابَهُ بنظرك .. كَ أيَامِ الأسبوع – وَ كَ الصَباحاتِ المُملَة - أحييتُ بِداخلِي تلكَ الابتسَامَة التِي لَمْ تتسعْ لفمِي منذُ مُدَة صنعتُهَا اليَوم وحكتُ لَها باباً جديداً كَيْ تخرجَ منهُ بِكُل لُطف فَمع أحُبك المَسائيَة يتسعُ ثَغرِي بالشَكلْ الذِي يُرضيكَ جداً أنتَ تعلمُ أنِي طفلتُك البارَة التِي لا تعصِيك بالرُغم من أنكَ : كاذبٌ جيدْ .. وممثلٌ ممتازْ حَتى أنكَ أزهرتَ الخيباتَ تباعاً على يدِي حَتى أثمرت صفعَة تُوقظنِي من سُباتِ الهَوى الذِي وقعتُ بِه .. منظرُكَ لَمْ يَعُدْ يُغرينِي ولَم تعُد سِوى غريباً أثارَ الرُعبَ حولَ أطفالِ قلبِي الصِغارْ جداً ، حَتى خفقاتُ قلبِي باتتْ طبيعيَة وتلكَ الابتسامَة التِي كانتْ تتدحرجُ لأجلكْ أنهكهَا التعبْ وأسقطها منِي ، لَم تعُد تناسبنِي فهِي كَانتْ لَكْ وذَهبتْ معكْ وستكبرُ بِك .. سأخرس بَعد أنْ أتذكرَ ما دارَ بيننَا فِي الحوارْ الأخيرْ الذِي خلعتُك بِه من عَينِي كَ عدسَة لاصقَة أنوي التخلص منها كَ حِذاءٍ رخيصْ أودُ التخلِي عنه .. أتى وجهِي مُبتسماً بَعد ذاكَ الحوار ظننتُ بأني ( مجنونَة ) إلى حَد كبير ولَكنْ الحقيقَة تُزيحُ كُل الأوقاتِ الحزينَة عن هالاتِنَا السَوداء ، الآن قلبِي يَمامَة تبحثُ عَنْ أي باب يحفظها عَن الوُجودْ .. هِي مُنكسرَة وفَقدتْ نفسها .. أيضاً . - ظننتُك أقلعتِي عنْ التَدخينْ ؟ - كَما أقلعَتَ عنْ الخيانَة الموشومَة بأحمرْ شِفاه على ياقَة قميصك ، عَنْ الكَذبْ الذِي تَشِي بِه شِفاهُك كُلما تحدثت .! - يااه ، لَمْ أكُنْ أعلمُ أنِي ضايقتُك إلى هَذا الحَدْ ؟ - ولَمْ أعلمْ أنَ لعَيناك سِحراً كحُجرَة للنسيَان تَمحُ الخَطايَا السابقَة . - أنا فعلاً أحبك وأعلمُ أني لا أستحقُ " حُبك " . - وأنا أحاولُ أن أتناسَاكْ ولكَن رسائِلَك الحمقاء وَ نشوة عناقنا الأول تلتصقُ بِي كُلما فكرتُ بالرحيلْ ؟ - لا عَليكْ .. هِي أيامٌ معدودَة وسيجرِي النسيانُ بدمك . - مُمكن .. لَكنِي سأكُون أخرى بالتأكيد لَن أكُون الفتاة التِي عهدت إن عُدت أو لم تعُد . - سأفتقدُك بحق فأنتِ الوحيدَة التِي أحببتُها .. أنتِ التِي غَمستِنِي بِطُهرك وأضئت الحياة بجسدِي الهشيمْ تعلمينْ بأنك رفيقَة الرُوح وَ أنكِ التِي حفظتها خلفَ قلبِي وأنِي سأغتربُ طويلاً لأجلك ، حتى لا أسقطنِي من عينك أكثرَ من ذَلك .. أحبك وَ قُبلَة أودعها فِي نحرها كَما كَانْ يُفضلُ دائماً وذَهب . * مسحَت بيدها مكانَ القُبلة .. وقالتْ : مجنُون مَنْ يظنُني رميتُك خارجَ أسوار " قلبي " . يتذكر قبلتها الحارة .. عسآف: آآآآآآآآآآه يافجر ليتك تحسين فيني ليتك أم عساف: ياوليدي تعبتني معك خلاص لاتفكر فيها مايجوز اللي تسويه بنفسك قوووم الحق على صلاة الجمعة كود ينشرح صدرك .. عساف: إن شاء الله يمه إن شاء الله ღ. ღ. ღ. نهآية البآرت الرابع عشر النَيرُوز . |
ياااااعيني على عنااااااااااااااااااااااااااااد>>>>> فيسي العشقاااااااااااااااااان
حنووونه يعطييييك العااااافيه .....كل عااااااده اختييييار موفق |
اقتباس:
♪♪♪ خخخخخ هلا برمووووووس العشقاانه .. يعااافيك ربي ياحلللللللللللللللللوة .. نووو^_^ووورتي .. ♪♪♪ |
للأوجَاعِ قلُوب .. لا تُسيّرها - عَاطِفه ! [ البآرت الخآمس عشر ] ღ. ღ. ღ. _ - تِلكَ السَماءُ التِي جمعتنَا يَوماً ، هِي ذاتُها التِي أصابتنَا بِ غُيوم جَفافٍ لا نِهايَة لَه وهِي التِي وَشمت جميعَ تفاصيلِنا بِ مدادٍ مِنَ الحَنين ، وَ أصبحنَا نُمسي ونُصبحُ على شَوقٍ يُبكينَا . . - ذاكَ الهَذيان ما زالَ يُغنيكَ فِي جوفِ الليل ، ويُرتلُ كُلُ قَصائِدك يَا سيدي وسيدَ كُلَ وجعٍ مَثقُوب أثارهُ ما زالت على خاصِرتِي ، وتلكَ النكهَة التِي أدمنتها بِك ما زلتُ أتنفسُها وأتجرعُها كُلَ ذاتَ مساء قبلَ مغيبِ ملامِح الأمل . . - وتلكَ الأيام التِي أشحذُ منهَا أن أغوصَ فِي ملامِحك وَ أزورَ كُلَ ما يَخصك قبلَ أن يُهددنَي الخَوفُ على فُراق يُجبرنَا الأنينَ لا محالة ، أو رحيلٍ يَنفردُ بِي وبِك ! - ما زالَ جُزءٌ مِني يَحملُ فِي أحشائِي فرحاً وأمل أحتويهِ بين أغصانِ هَذه الرُوح وصوتِي يُتمتمُكَ دُعاءً أناءِ الليلِ وأطرافَ النَهار . . أمنيَة قبلَ المَوت : تِلكَ الأزِقَة يَتوغلهَا " الحَنين " ، وأحلامِي المُؤجلَة سـ تكونُ واقعاً مُجسداً ! - أودُ الهربَ منْ كُل أوجاعِي المُترسبَة مع خطواتِ قدمي . - أودُ الهَربْ منْ وشايَة الأشياء منْ حولي / السماءْ المطرْ وحتى الرسائلْ القَديمَة . - أودُ الهَربْ منْ ضعفِي الذِي يقتفِي آثري بينَ الوجوهْ . - أودُ الهربَ منْ إثمِ الحنينْ وخطيئَة الحُب التِي تعبرُ وجهك . - أودُ الهربْ منْ أصابع الخُبث التِي تدسُ سُمَ الرحيلَ بعجزي . أود ان ابقى هنا وبالجنآن تحديداً .. ولا تَزالُ سَمائُنَا ترقبُ الفَجرَ حتى تُثلجَ علينَا بِ أمانِي لا تَسقطُ أبداً حتَى تهبَ علينَا رِياحٌ مِن حنين تَهزُ القلب وتُدفِىءَ الأنفاس الذِي غَطاهَا بردُ الشِتاء . . عناد: ها جاهزه تركبين وانا اناظر التليفريك اللي رآيح وجآي: لا مابي يخوف عناد: أفااا وانا معك ما بتخافين فجر: لالالا بعدين نطيح مابي .. وانا فكرة ان اركب هاللي يركبونه مستحيل يكفي ركبت طائرة وتمآسكت نفسي عناد: فجررر حبيبتي راح تشوفين مناظر بتعجبك وبتنسين الخوف بعد .. فجر وبتردد: لازم نطلع عناد: براحتك .. تنهدت ومسكت يده وقلت بخوف: ياويلك تخليني .. ابتسم: ابشري من عيوني نطلع هزيت راسي له .. وطبعا كانت عربة التلفريك كبيرة تتسع لـ 11 شخص .. وصعدت وهو صعد بخلفي مباشرة جلست أنا وياه بالمكان الفاضي واللي يتسع لشخصين جلست وتمسكت بيد عناد .. وبدأت العربة في الصعود إلى القمة .. ومع صعودها تتبدأ الطبيعة السآحرة لجبال الالب وعيوني كل مالها تتسع من المناظر روعة: سبحان الله رووووعة تهبل عناد بسألك وهو مو مصدق ان فجر بدأت ترفع راسها وتشوفه مثل ما أنا اشوفها: آمري فجر: ليه سموها جبال الالب عناد: لأن الالب تعني الابيض فجر: أها عشان تسذا .. عناد ليه يناظروني تسذا عناد: ما عليك فـي احد الحين وش رأيك بالمنظر فجر: رووووووووعة ليت خالتي تكون معي والله تستانس هي وعساف .. تصدق اشتقت لهم مرررره .. تلاشت ابتسآمته مجرد مآ اسمع الاسم وانعفس موده وهو يبعد نظره عنها ويستغفر بصوت مسموع فجر: عناد إذا نزلنا تحت وش فيه سكت خليها تحسب الكلام اللي تقوله وتثمنه فجر قامت من مكانها: سبحآنك يآآرب ما أعظم شأنك .. الله لو أصور هالمناظر ووريها شمس راح تفرح كثير .. لفيت راسي وقلت له وانا امسك يده: عناد وش فيك عناد: لا ولاشيء .. فجر سكت عنه وش به يزينه اوليه كان يكلمني بحماس والحين سكت لا يكون راسه يوجعه: عناد راسك يجودك عناد ابتسمت عيونه أجدنُي .. في إبتسامتك كثيراً وفِي تحديقك للأفق ، حتى فِي جيبك اليتيم الذِي تحفظ به حنين الكفوف لمصافحتي: اممممممم تصدق ماتوقعت يوم من الأيام اني اسافر عناد: من اليوم ورآح راح تسآفرين وتتجولين بدول العالم فجر: صدق عناد عناد: اي .. صدق واخيرا وصلنا الى اجمل وأروع اطلاله على جبال الالب واجمل منظر بانورامي تراه عينك سبحان الخالق كل ماحولك مكسو باللون الابيض لون الطهاره والنقاء سبحان الله رغم الثلوج المحيطه بنا الا ان الجو معتدل نوعا ماء لدرجه انو عناد ترك الجاكيت اللي لابسه و فيه ناس يطلعون عندنا برجولهم بس ماادري من وين جايين وبعد التمتع بتلك المناظر توجهنا الى مطعم جمس بوند المشهور واخذنا لنا اكل خفيف ومشروبات غازيه وكان الطلب 4 مشروبات غازيه وواحد سلطه سيزر وثلاثه ساندوتش بمبلغ 100 فرانك تقريبا وكانت الاجواء ضبابيه رااااااائعه وبعد التمتع بالمناظر البانوراميه من المطعم وهو يدور بنا حول تلك الجبال الرائعه توجهنا الى محل بيع التذكارات واخذنا بعض الاشياء التذكاريه صوره جمس بوند في محل بيع التذكارات ومن ثم نزلنا من القمه وكانت لي وقفات عند المواقف وقفنا عند المحل ارتحنا فيه شوي واخذنا من عنده ايسكريم عناد: ماتلاحظين اني وصلنا لانترلاكن ولاشفناها ؟؟ فجر: والله مدري اصلا من المناظر اللي شفتها معدت اجمع وتمشينا في هذي المدينه الرائعه وتسوقنا توجهنا الى انترلاكن وبعد هذي الجوله الارضائيه البسيطه وقررنا العودة إلى القصر بعد قضاء نهار حافل وجميل توجهنا الى القصر .. أثناء الرجوع حصل ما كآن بالحسبآن ღ. ღ. ღ. - أنَا وجهٌ عابرْ وهويَة منْ طينٍ مالحْ . - أنَا فمُ فارهٌ بصمتْ ويدٌ لا تَحملُ سوى رائحَة الوطنْ . - أنَا عابرُ سَبيلْ على سَريرْ السَهرْ . - أنَا أسئلَة مُتعبَة لَم تَعُد تقوى على الصَبرْ . - أنَا ابنُ الطَريقْ . - أنَا إغماءةُ ترح ما بَعدْ الفَجرْ . - أنَا عينٌ سَقطتْ منْ المَاضِي . - أنَا فمٌ مَعطُوب لا يُجيدُ قراءَة الأمانِي . - أنَا أتوسدُ الليّلَ بضحكَة عرجاءْ وأبكِي الأوقاتْ القَديمَة . مها: خـــــــــلاص يامعفنه كله تضحكين علي جمآنه: آآآآآآآآآآه والله بطني يعورني فاتن خذي مني علبة الحلويات خايفة تطيح من يدي فاتن أخذتها: ههههههههههههه جمانه بسك حرام طالعي مها ونظراتها وشوي بتأكلك جمانه: احم احم خل نطلع من المحل بسلام مها: يكون أحسن بعد جمانه: يا ملغك ضربتها على كتفها: تأكلين تبن زين وخرجت من المحل وهي معصبة جمانه: فديت المتعصبين .. ملك: جمانه يادوووب يالله اخرجي كلهم خرجوا جمانه: لحظة بشتري لي هالحلاوة سحبتها: ما خليت في المحل وما اشتريتي .. جمانه: طيب طيب يادوووب سيبي عباتي لا تتفحتينها بس ملك: لا يكثر وامشي قدامي اشوف جمانه: اووووووف حتى عند المحل ماتخلوني اخذ راحتي ملك: جماااااااااانه بصوت اقرب للهمس جمانه: خارجه خارجه الله لا يعوقني بشر .. ملك: يآآآآآآرب صبرني .. خرجت بعد ماطفرت كل وحدة هههههههه عارفه اني زودتها حبتين بس امون عليهم .. دخلت السيارة وقفلت الباب وراي .. ملك: إسحاق رووووح مستفى فيصل التخصصي .. إسحاق: حادر ماما .. جمانه: اقووووول مضاااااوي للحين عادك زعلانة طنشتها وهي تناظر بشورآع جمانه: مضآآآآآآآآآآوي حبيبتي انتي مها معطيتها طاااف جمانه: أفاااا ويهون عليتس مرة اخيتس .. نظرت فيها: نعم أي أخ بعد .. جمانه وهي تسلك: من بعد هو في أجمل من فهد وبعدين عادي ياخذني مرته ثانية وش فيها يعني مها: لالالالا شكلك اليوم فيوزاتك ضآآآربه ملك: في هذا شيء معك حق جمانه: ملكوووووووووه وقسم ان ماحليتي عني قاطعتها ملك وهي تضربها على راسها: قصري حسك وين حنا ببيتنا عشان تصآرخين جمانه: يختي حريتني وأنا نفسي في شوكلاته بالحليب فاتن: هههههههههههههه جمانه جمانه تغمز لها: إلا اقول أم جواد وش رأيك نسير مرة ثانية فاتن ابتسمت لها على شقاوتها المرحه نزلوا للمستشفى .. جمانه: تراني بدخل محل الورد ملك: تعالي معي والله مايندرى عنك تخرجين وإلا لا جمانه وهي تمسك مها: ماعليكم رووحوا انتوا وانا مها نشتري باقة ورد ونلحقكم .. جمانه تهندت وراحت هي و فآتن مها: اووووووووف جمآنوه كلش مو وقتك جمانه: اقووول لا يكثر وهي تسحبها ودخلوا المحل .. جمانه: الله يهبل المحل بكبره كشخة الهندي: اش يبقا مدام جمانه: والله ظاهر كآتبين بجبهتي المدآم .. لا يكثر انت وهالوجه لا تبين صرآحة مهاوي مزيون هو وشعره المزيت مها: جمانه خلصي علي جمانه: فكيها عااااااد .. اقووول يا الأخو هات من هالورد .. الهندي: ها مدام طيب هذا في سعر 100 ريال جمانه شهقت ضربتها مها على ظهرها: بسم الله عليك وش فيك جمانه وهي تبحلق: هالحين اللي كلها 5 ورود 100 حشا ما صارت ولا استوى مها: ههههههههه .. جمانه داخله محل غالي وتبينه رخيص جمانه: اهـــئ بس أنا مامعي غير 50 ريال دخل: محمد اخذ ازبط هالباقة اووووكي محمد: حادر بابا الحين أنا في سوي جمانه: طالع مسود الوجه راح وسابنا .. مها: اقووول جمآنوه خرجنا جمانه طنقرت: والله ما اخرج من هالمكان ، انت هييييييييييييه يا الهندي رفع نظرآته على شعره المتسرسل ونآعم بطريقة كثيفة: نعم تكلميني أنا جمآنه: لا الجدار .. اي اكلمك انت .. وبعدين ماتستحي على وجهك انت .. طالبينه حنا قبلك رد ببروود: صدق نآس فرآغه جمآنه: من شعرك يالبنيه رد ببرود: التزمي حدودك يابنت شبت نآر بعروقها: نعم وش قلت .. طنشها وأخذ الباقة ودفع المبلغ وخرج .. جمانه: طالعي وش سوى قلليل الأصل مها: جماااااااااانه بسك فضحتينا جمانه: االجبآآآآآآن خرج بس خليني اشوفه ابو شعر هندي .. مها: ياللليل اقول امشي بس .. خرجوا إلا الهندي ينادي: مدام هدا باقة انتا جمانه: نعم دفعت لك عشان تقول باقتي الهندي: بابا صقر في يدفع جمانه بعصبية: وصقر يهدك قووول آمين .. وهي تأخذ البآقة وتخرج .. مها حاولت تلحقها .. لكن حذايتها وقفتها .. جمانه صرخت من قلب: انت هيييييييييييييييييييه .. وهي ترمي باقة الورد عند رجوله: ما احنا محتآجين شيء منك يا الهندي .. تلونت عيونها وصآرت سوداء من الغضب: انتي على شنو شايفه نفسك وبعدين مين انتي حتى تتجرأين وترفعين صوتك وهو يكلمها بصوت اشبه بفحيح الافعى تنفست بصعوبة وهي تقول: وخررررررررررر لا تقرب اقول لك وخر ابتسمت عيونه بخبث: قصدك تبيني اقرب اكثر .. صرخت: ابعععععععععععععععععععععععععععععععععععععععد ياغبي .. صقر: عشان تعرفين مين تطولين عنده .. وبعد عنها بسرعة .. واختفى وهي تلهث: جمآآآآآآآنه صآير لك شيء .. جمانه: الحقير الوقح .. سخيـــــــــــــــــــــف غــــــــــبي مها وهي تأخذ نفس: جمانه وش فيك هوني صوتك كل الناس تتلفت علينا جمانه: قهرني شهر الهندي مها: اقوووول امشي بس والله لو قعدنا حنا بتظلين لين يظهر الليل امشي .. ღ. ღ. ღ. بجنآح شمس فآتن: حمدلله على سلامة .. ياشمس شمس: الله يسلمتس .. ملك: ها شموسه أخبآرك الحين .. شمس بوجه حزين: حمدلله .. ليه تعبتوا نفسكم فاتن: لا تعب ولا غيره بشيرينا عنك وعن صحتك عساك احسن الحين لمعت عيونها وبدآخلها: آآآآآآآآه صحتي تعبانة همست بصوت مخوق: حمدلله .. على كل حآل ملك: ومتى برخصونك ..؟ شمس: مدري .. بس ملك خرجيني من هالمستشفى نخنقت هنا .. ملك: ابشري حبيبتي .. الحين اشوف دكتور خالد .. فاتن: اوكي ملك روحي وأنا بجلس عندها لا تتقلقين .. ملك: زين تسوين .. رايحة شوي وجآيه لكم .. خرجت ملك من جنآح شمس وشآفت في الممرات الممرضآت سألت وحده: ستسر دكتور خالد وين عيادته .. ممرضه: مافي اعرف بس شوف استقبال .. ملك: شكراً .. وبعدت عنها ورحت للرسبشن وعدت عليها نفس سؤال .. فتآة: بطآبق الثآلث .. ملك: مشكورة .. ودخلت للمصعد وضغطت على زر 3 .. وثواني وقف المصعد وانفتحت البوابة دخلت وصرت امشي لحد ماحصلت عيادة خالد .. شفت السكتريرة .. ملك: دكتور خالد موجود س: ايه عندك موعد ملك: لا بس أنا من اهله .. س: لحظة بس . اسمك من فضلك ملك اخذت سماعة تلفون ودقت عليه: دكتور خالد الآنسه ملك من الاهل تنتظرك بالخآرج خالد: خليها تتفضل .. ღ. ღ. ღ. يتبع * |
ღ. ღ. ღ. قفلت ورجعت سمآعة ووقفت: تفضلي .. مشيت كم خطوة ودقيت الباب .. خالد: تفضلي يا ملكوه .. مسكت مقبض الباب وفتحته: سلام عليكم .. خالد وهو يصآفحها: هلا ملك تو مانورت عيادتي ملك: تسلم .. خالد: استرحي وش تشربين ملك: لا ما يحتاج .. خالد: أفااا تجين لعيادتي ولا اقدم لك قوية بحقي وأنا اخوك ملك: طيب ولا يهمك جيب مويه خالد: ابشري ورفع سماعة من جديد .. ياعم كوب مويه .. وقفل سماعة تلفون: ها عسى ماتحسين بشيء .. ملك: لالالا أنا بخير .. أنا جايه عشان شمس .. خالد بقلق يخفيها: عسى ماشر .. ملك تنهدت: تبي تخرج من المستشفى .. واخوها مو موجود .. خالد ابتسم: طيب .. راح اسوي الإجرات لا تقلقين .. بشريني عن اخبارك ملك: حمدلله .. انت كيف شغل المستشفى معك خالد: صح بالبداية صعب بس كل شيء يهون .. ملك: يالله بالتوفيق .. إن شاء الله خالد: ويآك يارررب .. ملك: طيب أنا بروح لا اشغلك على شغلك .. خالد ابتسم لها من جديد: انتي جيتي مع مين ..؟ ملك: جيت مع سوآق إسحاق لا نخاف معي جمانه خالد: هههههههه وشلونها الجنيه الزرقا ملك: هههههههه والله مظهره الشيب خالد: ما تجوز عن حركاتها ملك: وأنت صآدق .. يالله خلود أشوفك على خير خالد وهو يصآفحها: على خير إن شاء الله .. ღ. ღ. ღ. أم سلطان: ياوخيتي مهما كآن هو اخته .. أم خالد: والله مدري وش اقول لتس لكن شميس لا بودها لا برجلها ولا باخوها أم سلطان: ادري بس لازم يظهر اخته من المستشفى ذي من لحمه ودمه أم خالد: والله مدري وش قولتس .. لكن سوي اللي يملي ضميرتس .. أم سلطان: وانتي صآدقة عيل اشوفتس يا أم خالد أم خالد: على خير إن شاء الله قفلت من عند اختها .. ودقت على بيت أم رعد .. ردت عهد: الووو أم سلطان: الووو يمي وين امتس عهد: هلا خالتي أم سلطان .. امي بالمطبخ .. تنهدت: زين يمي ياعهد والله مدري وش قولتس عهد: عساه خيراً إن شاء الله أم سلطان: خير خير .. عهد: وش فيك يا خالتي قولي اللي بخاطرك أم سلطان: عمتس شمس عهد قاطعتها وبلهفة: خالتي تعرفين مكانها .. ما خلينا مكآن ما دورنا عليها .. حتى رجلها يا خالتي ماقصر .. وبدأت تنتحب .. أم سلطان: هدي هدي يمي عمتس شمس بالمستشفى شهقت برعب وفكرة ان عمتها واللي تعتبرها اختها الكبيرة والحنونه تعبانه وبالمستشفى دمعت عيونها: عمتي بالمستشفى لالالالالالا ماصدق .. هي طيبه وبأي مستشفى أم سلطان: بخير يابنتي وهي ببـ مستشفى فيصل التخصصي .. عهد: مشكورة يا خالتي جزاك الله خير .. أم سلطان: حق ووواجب يمه .. عيل يابنتي ترخصيني .. عهد وهي تمسح دموعها: مرخوصه يا خاله مرخوصه .. قفلت من تلفون وهي تصرخ: يمممممممممممممه .. يببببببببببببببببببه سعيدة: وش فيتس تزاعجين .. فادي: عهدوووه وش له صريخ عهد وهي تبكي: عمتي يا يبه عمتي سعيدة بفرحة: وش فيها عمتس فادي: تعرفين مكانها عهد وهي تشهق وتبكي .. رعد وهو يحضنها: عهوووده حبيبتي بسك ليه تبكين .. سعيده: اخلصي وينها مسودة الوووجه عهد صرخت بقهر: يمه عمتي ماهي بمسودة الوجه يبه تتتدري ان عمتي شمس بالمستشفى .. رعد: عساها بخير عهد وهي تشهق وتغطي يدها على وجهها الحزين: مدري مدري سعيده: وبأي مستشفى ياحسره عهد: فيصل التخصصي إلا إلا فيصل التخصصي وهي تمسح دموعها ، يبه تكفى ابي اروح لها ღ. ღ. ღ. فادي وهو يبتعد عنهم واخذ جواله ودق عليه فايز: نعم .. فادي: لقيتها هي بالمستفى فيصل التخصصي .. فايز ابتسم وقفل الجوال بوجهه .. حنين: بابا وين رآيح .. فايز: ها بروح اصلي الجمعة مابقى شيء على الصلاة حنين: بس لسة باقي نصف ساعة فايز وهو يبوس راسها: اعذريني يا ابوك بس لازم اروح بدري اترخص .. حنين: آآآآآآآآآآآآآه يا ماما سآمحني سامحني ماما والله والله ماقصدت اقتلك وهي تهز رراسها وتبعد فكرة القتل اللي مجننتهآآآ مو تركاتها حتى تركز باللي حولها .. ღ. ღ. ღ. صبآح: سلمي على الأقل ياهنوووفووه هنوف بضيق: اهلين .. وبعدت ورجعت لغرفتها صباح: ذي وش فيها ..؟ رياض: يعني ماتعرفين أختك ودلع البنات .. أم فياض: الله بصلاح .. يمه رياض أحمد ما دق عليكم .. رياض: لا مادق أكيد تلقينه مشغول .. إلا صبآآآح بأي شهر انتي صباح وهي تبتسم بخجل: على نهآية ثآلث رياض: يالله الله يقويك وقام أم فياض: وش بلاك قمت افطر وتعين من الله خير رياض باس راسها: حمدلله يمه رايح الحق صلاة الجمعة أم فياض: زين يمه .. صباح: يمه عن إذنك بروح اشوف هنوووفوووه أم فياض: ماعليك خليها .. هي متضآيقة عاشنها ما بتروح لصديقتها صباح: مين يمه أم فياض: والله مدري به ، بس المره متزوجه وش له تروووح .. لا تزوجت هي ذيك سآعة تروووح لها هزت راسها وهي عارفة قوانين أمها .. هنوف: اخبارك حنونه حنين: تعبانه حيل ياهنوف احس نفسي متضآيقة حنيت لها هنوف والله حنيت وهي تبكي هنوف: الله يرحمها ياحنين صديقني لو البكا رجع الاموات كان رجع اخوي فياض .. لكن احتسبي وادعي لها بالرحمة حنين بإنكسآر: الله يرحمك يمه الله يرحمك .. هنوف: اقوووول حنونه وش رأيك تجيني اليوم حنين: صدق هنوف: اي والله وأنا صادقة وبالمرة اكلم ترف بنت عمي عشان تتعرفين عليها .. حنين: طيب .. هنوف: لا تتأخرين طيب .. حنين تبكي من جديد: طيب هنوف .. مشكورة حيل مع اني استاهل تتذكر الموقف بحذايفرها ابتسمت لها وكأنها تشوفها قدامها: ما عليك موب زعلانة ومثل ما قلت لك لا تتأخرين حنين: ابشري بجي لك على العصر هنوف: الله يحيك بأي وقت حبيبتي حنين: تسلمين هنوفه بااااي هنوف: بابااااي قفلت من عند حنين وعلى سريع نزلت .. هنوف: يمممممممممممه أم فياض: بسم الله وش فيتس تجرين .. هنوف: يمه ترى حنونه اليوم جايه عندي أم فياض: حياها الله .. صباح بعتآب: سلام ماعندك وقت لـ أختك هنوف حضنتها: آسفه بس كان مودي معتفس إلا وشلون حبيبة خآلته صبآح: حمدلله .. هنوف: صبوحه انتي بتتغدين عندنا اليوم صباح وهي تغمز لها: لا بغديكم على حسآبي هنوف ببتسآمة: احلفي .. صبآح ردت لها أجمل ابتسآمة: والله .. هنوف نقزت ورفعت يدها: يــــــــــــــــــس .. وحضنت أختها وصآرت تنقز دخل أبو فيآض: بسم الله وش بلاك تنقآزين هنوف: ههههههههههه هلا بأبوي هلا بعزوتي وسندي والله ابتسم لها وهو يبعثر شعرها: المهلي ما يولي .. تعالي تعالي اعطيني اخبارك صباح وهي مآده البووووز: أفااااااا وأنا على الهآآآمش ... أبو فيآض: هلا يا أبوك .. قامت وسلمت عليه .. أبو فيآض: وشلونك عساك طيبه صباح وهي تقرص خدود ابوها: دامك بخير هم أنا بخير أبو فيآض: يا جعلها دوووووووووم رفعت يدها: آمين يا أبو فيآض الله لا يهينك ترى بنتغدا برااا بعد إذنك أبو فيآض: ههههههه ومين اللي عآزمكم هالمرة هنوف وهي تميل على صباح وتحضنهآ على جنب: هو في أحلى من أخيتي حبيبة قلبي .. أبو فيآض: ههههههههه الله يديم عليكم السعادة .. زين يا أبوك دقي على أحمد أخوك ومرته .. هنوف: أنا أنا اللي بدق .. خذت سمآعة تلفون وضغطت على أرقآم .. ردت منى عليها: هلا .. هنوف: سلام كيفك منى عساك طيبه منى: حمدلله وانتي هنوفه والله لك وحشه هنوف: وربي أنتي أكثر إلا أحمد رجع من شغل منى: للأسف أحمد اليوم مشغول تقريبا على 10 المساء بيرجع .. هنوف: خســـآرة كان بودي أحمد يكون فيه .. طيب منى حنا رآيحن نتغدا برا تخاوني منى بـ إحراج: لالالا هنوف اعذريني ما اقدر اخرج بدون أحمد هنوف: زين استأذني منه منى: لا والله فشله .. هنوف: وش فشلته الله يهديك تعالي بس منى: معليش هنوفه لا تزعلين والله ما اقدر اروح بدون أحمد هنوف: ما اقول غير مااالت . المهم العزيمة ووووصلت .. منى: هههههه أكيد وصلت هنوف: دام كذا أجل اشوفك على خير منى: على خير إن شاء الله صباح: ها بروح أحمد هنوف كشرت: لا مو برايح هو مشغول مو راجع إلا 10 بالليل .. ومنى حاولت اقنعها بس مو راضيه أبو فيآض: زين يا عيالي بروح الحق على صلاة الجمعة هنوف وتغمز له: لا تنسى الغدا ضحك أبو فيآض على شقاوة هالبنت والحمدلله شآف تحسن للأيام اللي رآحت والله لا يعودها من أيام .. ღ. ღ. ღ. يتبع *[/QUOTE] |
ღ. ღ. ღ. جمانه: غبــــــــــــــــــــي حمــــــــــآر .. مها: طيب يا جمانه وبعدين كل ناس سمعوووونا جمانه: قهرني المعفن بروح انزل للكوفي بشتري لي موكا بآرد عساه يبرد على كبدي مها: طيب لحظة انتظري .. جمانه: يالله امشي .. وهي تمشي لعند بآب الحمام الله يكرمكم: شموووسه أنا ومضآآآآوي بنروح بنجيب موووكآ ورآجعين فوراً شمس بصوت مخنوق: طيب .. ღ. ღ. ღ. وهي تتأمل العيون العآبرة وبأ الأخص ملامح ووجها وخصوصآ اصفرار بشرتها والكدمات المشوه ووجهها المنور وهي تفتح صنبور الماء وحطت يدها على المويه الباردة ارتعشت يدي من برودة المويه رشيت على وجهي أكثر من مرة وتسآقط ميآه شفآفه لا تتميزنها هل هي دموع مآلحه أم قطرآت بعض المآء كلاهمآ يختلفآن ولكن يجتمعان فيهآآ وهي تمسح على بطنها: أنا ما اكرهك مهما كنت انت ولدي لكن لكن ابوك ابوك واللي للأن مو قآدرة اتفآهم ههههههههه اصلا هو مرة فهم علي ومرت بسرعة .. حركت صنبور الماء واحكمته بالإغلاق مسكت مقبض الباب وفتحته وأول ما أخطو أول خطوة إلا أضعت يدي على قلبي ، واثقَه أن مسارات الصباح ترمقني بنظرات أفضل منه ، وأن تقاسيم الحروف تفهمني بشكل يرضيني أكثر منه ، وأعلم أني حصدت معك ثمار الشَوك الصيفيه وهاهي تكبر بصدري ، فلتعلم أنك الماء الذِي ستكتمل به قوام هذه الأشواك ، وستنمو حتى على فمي كي تنفردَ به يوما بما يسمى ب " قبلة الموت" وسيغطيك اللون الأحمر ، مثلي – أنا تماماً .؟ نطق بسخرية: حمدلله على سلامة يا مدام رجعت خطوة للخلف و أنا وأسمعُ أغنيَة رديئَة القلب وبدخل للحمآم إلا هو يتقدم لي مبآشرة ومسكني من شعري وصرخ من أعماق قلبه: أنا يابنت الفقر تهربين مني أناااااااااااا يالخسيسة لكن بتشوفين وجهي ثاني ياشميس .. شاف عباتها المعلقه جرها لحدها ورمى العباية على وجهها: قوووووووومي البسي عباتك أشووووف قوووومي رميت بقعره حزني شديد ، وأرفع شعري بإهمال وبفوضوية و أسير صوب العباية حتى ألبسها بكل البكاء الميت الذي يجوب رأسي وأحلم بأشياء مضحكة مخالفْة للواقع تماماً . ما عدت أرى جيداً .. صوته يُنبتُ بعينِي أشْوَاكْ وعيني تملىءُ أذني بأجراسْ صَغيره لا تبصر مسكني من معصمي وغطا وووجهي وخرجت معه .. و أتلعثمُ بخطواتي كثيراً فأنا أخشَى أن لا أكون من بالطريقَة التِي يناسبه وأنفض عن يده الضيق آثار الخوف البادية علي فأنا آراهُ يضيق يده وبضغط نحوي أمضغ بضع كلمات ك هل أضفت الكثير من الانزعاج ، أحاول استخراج ما اشعر به حيالي من خلال نظراته المخيفة و يحدث أن الحديث يرتجف بفمِي ، يخشى السقوط ككل أشيائنا التي سبق وتسلقت الغيم كلمات الحب ورسائل الهيام ورئة تنضح بالغزل يحدث أن الصمت يخشى الوقوف على قدمه فوق لساني ، فلا اقوى على الكلام وأسد أذن عن ضحكات الزمن وطعنات الحياة ، ويخرج دُخانْ ألقي عليه التحية و يسعلني وتسقُط الحقيقَة التي نويت بأن أقولها وينتهي الصبآح في بكاء طويل أشذبُ بِه من عيني دمعاً وانا ارتجف . صرخ وهو يضرب على السكآآآن أكثر من مرة: اسكتــــــــــــــي مابي اسمع لك نفس فاااااااااااااااااااااااهمة مابي اسمع نفسك .. شهقت خوفا منه أول مرة اشوفه بهالمنظر المرعب .. ضميت كفوفي للبوابة السيارة .. يممممممممممممه يمممممممممممه الحقي علي بموتني والله بموتني ويدي ترتعش وقلبي آآآآآآآآآآآآه ياقلبي يعورني حيل يمه حييييييييييييييييييييييل .. وصلنا للفيلا بسرعة هائلة .. فتح الباب وقفله بأقوى ماعنده من قوة .. وفتح بابي وطحت على الأرض .. وليته جاااات على الطيحة مسكني وجرني من عباتي وفتح باب الملحق وقفل الباب واخذ عقآآآله وصآر يضربني من كل جهة وهو يسب بأفضع من الشتم ..وأطراف يدي التي لم تخرج من قوقعة الصمت والانين ، ولقامتي المصقولة بالخيبات والملح .. تسلل الماضي لرئتي كي يسرق مني النحيب الذي خبأته خلف أضلاعِي ، ورأيت في نحري تلك الفوضى التي أثرتها قبل ألف عام ألف عآم ! عصى الدمع عينِي وبكى دون النداء والحنين ألف أغنية فقد بسيطة تمسك بقعر الشمس لدى ولوجها للسماء ورائحة اليباب تطوق قلب المدينة وسقف السماء و خلف الجدار يحدث أني إستقطبت الحزن كله ورميته على كاهلي كي يصعب علي السير صوب الذكرى والحب القديم ويحدث أني زرعتك بين العيون حتى تزورنِي عند المنام وتاخذني الغيبوبة وتاخذني الغيبوبة وتاخذني الغيبوبة وتاخذني الغيبوبة وتاخذني الغيبوبة وتاخذني الغيبوبة ღ. ღ. ღ. خرج وراح لقصره شآف حنين حنين: بابا غريبة خلصت صلاة الجمعة فايز: ها اي اي .. حنين وانا مستغربة توها بدوا الخطبة امداهم صلووووووا والله غريبه: بااااااابا بروح لصديقتي هنوفه فايز: ها طيب طيب روحي .. ومشى بتوتر ودخل غرفته .. حنين: غريبة يا بابا وش فيك . امممممم ظاهر انك تعبان .. بروح اجهز نفسي أحسن .. ღ. ღ. ღ. ملك: كيف وين تروووووووح ؟ جمانه: مدري مدري والله آخر مرة كانت بالحمام .. فاتن: لا حول ولا قوة إلا بالله .. توه بيسأل وشاف البنات ملك: خالد خالد لحظة انتظر خالد: وش فيكم ...؟ جمانه بتردد: شمس ماهي في يا خالد .. خالد: يعني شنووووو ماهي في جمانه: والله والله هي كانت بالحمام وسأل حتى مها .. مو صح مها مها هزت راسها علامة الموافقة حط يده على راسه وراح للرسبشن وسأل عنها .. والجوآآآب كانت طعنة مرة حاول يتجرع مرآرتها رآحت مع زوجها رآحت مع زوجها رآحت مع زوجها رآحت مع زوجها رآحت مع زوجها رآحت مع زوجها ღ. ღ. ღ. أرض برلين .. وهي تصعد من جديد للتفريلك هي و عناد .. و كان من بين أولئك السياح بعض كبار السن والأطفال ، والعربة كانت تضم سياحا من أوروبا الشرقية وألمانيا تتراوح أعمارهم ما بين 4 أعوام و 75 عاما ، كانت معالم المنطقة من على ارتفاع مائة متر وأثناء مشآهدتها للمنآظر حست بحركة غريبة شدت على يده: عناد وش فيه وووقف .. عناد مستغرب مايبي يخوفها: لا تخافين راح نرجع وصوت الأطفال والخوف اللي تنطق عيونهم وحصلت المفجعآه أحدى كبآر السن طآح أثناء ماهو يعدل جلسته .. فجر صرخت: لااااااااااااااااااااااااا .. عناد يحضنها: فجر هدي هدي ربك كريم وقادر ينقذنا وهي تهز راسها علامة الرفض ولا استعياب: لالالا طآآآآاااااااااااااح طاااااااااااااح .. عناد وهو يشدها لحضنه: الله الله رآغب انه يطيح ضربته على صدره وهي تشهق وتصرخ لأول مرة بحآيتها تصرخ: قلت للـــــــــــــــــــــك مابي اطططططططططططططططططلع ماااااااااااااااااااابي .. اهــــــــــــــــء اهــــــــــــــــــئ .. راح نمووووووووووووت راح نمووووت .. تمسك فيها طفل صغير .. وهو يجر عبايتها .. فجر: اهئ اهئ .. وطفل واللي متشبث بعبآية فجر .. عناد: يآررررررررررب يآآآآآآرب أنك تفرج كربنآآآ يآآآآآآرب فجر: اهــــــــــــــــــئ لاااا .. اهــــــــــئ ღ. ღ. ღ. نهآية البآرت الخآمس عشر نُيروزَ ღ. ღ. ღ. [/B] |
اقتباس:
♪♪♪ هذا كلام نيروز .. حج مبرور وسعي مشكووور نيروز ^^ .. تروحين وترجعين بالسلامة .. ♪♪♪ |
اقتباس:
♪♪♪ يغلق لحين نزول الجزء القادم .. ♪♪♪ |
سلالالالالالام حنووو كيفك يا بنت ترى ناقص البارت السادس عشر ترى نطيتي للسابع عشر انتبهي دوبي شفت السادس عشر سي يوووووووووو |
اقتباس:
♪♪♪ جاري التعديل ^^ .. يسلمو خيالية .. ♪♪♪ |
للأوجَاعِ قلُوب .. لا تُسيّرها - عَاطِفه ! [ البآرت السآدس عشر ] مَا زالت عَينِي تُسافُر لِ مُدنِ الأحزان المَليئَة بِ الحَكايا الرَمادِيَة ، لا عَابرين ، ولا ألواناً زهريّه ، طُرقٌ ضَيقه تملأهَا جرائِدُ الأمس يَصدرُ مِن سمائِهَا أزيزُ رَعدٍ لا يَهدأ غُيومهَا غاضِبَه وزواياها صامتَة وَ أخبارهَا تُشبه الأمس البَعيد أنسجُ مِن كفِي قشاً يُظللُ عليّ مِن مطرِ الحَياه العاصِف برقُها تلكَ الأحلام المُعلقَة خلفَ السَماء سَقطَت سنابلُها فِي محبرَة الواقِع حتى أنَ ذاكَ الناي أخرستهُ النَسائُم التِي داعبتهُ حتى أصبحَ ذاكَ الشَجنُ كَ بوقِ مركبَةٍ صوتهَا أزعجَ المارين ، ، تلكَ اللوحَة التِي رسمت ما نطقَت بِه ألسنتِنَا صمتت هِي الاُخرَى عن الحَق ، حتى أنَ سِحرها لَم يعُد يُعمِي الناظِرين ! فُنجانَ القَهوة / وقعَ هُو الآخر على الوَرقة البَيضاء والطيُور غادرَت لساحةٍ أخرَى حلمهَا أبيض والقمرُ ها هُو يطلُ علينا مرةً أخرَى وتلكَ النُّبُوءَات ما زالَت تسكنُ أصابعَنا ! ღ. ღ. ღ. بآلجبآل الالب وتحديدا بترفليك عناد: فجر حبيبتي هدي .. فجر وهي تهز راسها وتحضنه بقوة: لالالالالالالالالالالالالا عناد وهو يقرأ بصوت عالي: بسم الله الرحمن الرحيم الم اللَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَأَنزَلَ التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ مِن قَبْلُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَأَنزَلَ الْفُرْقَانَ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِآيَاتِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَاللَّهُ عَزِيزٌ ذُو انتِقَامٍ إِنَّ اللَّهَ لاَ يَخْفَىَ عَلَيْهِ شَيْءٌ فِي الأَرْضِ وَلاَ فِي السَّمَاء هُوَ الَّذِي يُصَوِّرُكُمْ فِي الأَرْحَامِ كَيْفَ يَشَاء لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ هُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاء الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاء تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الأَلْبَابِ رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ رَبَّنَا إِنَّكَ جَامِعُ النَّاسِ لِيَوْمٍ لاَّ رَيْبَ فِيهِ إِنَّ اللَّهَ لاَ يُخْلِفُ الْمِيعَادَ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَن تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوَالُهُمْ وَلاَ أَوْلادُهُم مِّنَ اللَّهِ شَيْئًا وَأُولَئِكَ هُمْ وَقُودُ النَّارِ كَدَأْبِ آلِ فِرْعَوْنَ وَالَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا فَأَخَذَهُمُ اللَّهُ بِذُنُوبِهِمْ وَاللَّهُ شَدِيدُ الْعِقَابِ قُل لِّلَّذِينَ كَفَرُواْ سَتُغْلَبُونَ وَتُحْشَرُونَ إِلَى جَهَنَّمَ وَبِئْسَ الْمِهَادُ قَدْ كَانَ لَكُمْ آيَةٌ فِي فِئَتَيْنِ الْتَقَتَا فِئَةٌ تُقَاتِلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَأُخْرَى كَافِرَةٌ يَرَوْنَهُم مِّثْلَيْهِمْ رَأْيَ الْعَيْنِ وَاللَّهُ يُؤَيِّدُ بِنَصْرِهِ مَن يَشَاء إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِّأُولِي الأَبْصَارِ زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاء وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللَّهُ عِندَهُ حُسْنُ الْمَآبِ قُلْ أَؤُنَبِّئُكُم بِخَيْرٍ مِّن ذَلِكُمْ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا عِندَ رَبِّهِمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَأَزْوَاجٌ مُّطَهَّرَةٌ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللَّهِ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا إِنَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ الصَّابِرِينَ وَالصَّادِقِينَ وَالْقَانِتِينَ وَالْمُنفِقِينَ وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالأَسْحَارِ شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ وَالْمَلائِكَةُ وَأُوْلُواْ الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللَّهِ الإِسْلامُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ إِلاَّ مِن بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ وَمَن يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ فَإِنْ حَاجُّوكَ فَقُلْ أَسْلَمْتُ وَجْهِيَ لِلَّهِ وَمَنِ اتَّبَعَنِ وَقُل لِّلَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ وَالأُمِّيِّينَ أَأَسْلَمْتُمْ فَإِنْ أَسْلَمُواْ فَقَدِ اهْتَدَوْا وَّإِن تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلاغُ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ وقف شوي وهو يستمر بالقراءة والكل يناظر فيه .. وهو ما زال يحضنها ويرجع يرد يكمل سورة آل العمران إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَيَقْتُلُونَ الَّذِينَ يَأْمُرُونَ بِالْقِسْطِ مِنَ النَّاسِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمَا لَهُم مِّن نَّاصِرِينَ أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُواْ نَصِيبًا مِّنَ الْكِتَابِ يُدْعَوْنَ إِلَى كِتَابِ اللَّهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِّنْهُمْ وَهُم مُّعْرِضُونَ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُواْ لَن تَمَسَّنَا النَّارُ إِلاَّ أَيَّامًا مَّعْدُودَاتٍ وَغَرَّهُمْ فِي دِينِهِم مَّا كَانُواْ يَفْتَرُونَ فَكَيْفَ إِذَا جَمَعْنَاهُمْ لِيَوْمٍ لاَّ رَيْبَ فِيهِ وَوُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاء وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاء وَتُعِزُّ مَن تَشَاء وَتُذِلُّ مَن تَشَاء بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ تُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَتُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَتُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَتُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَتَرْزُقُ مَن تَشَاء بِغَيْرِ حِسَابٍ لاَّ يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاء مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ إِلاَّ أَن تَتَّقُواْ مِنْهُمْ تُقَاةً وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ قُلْ إِن تُخْفُواْ مَا فِي صُدُورِكُمْ أَوْ تُبْدُوهُ يَعْلَمْهُ اللَّهُ وَيَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَّا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُّحْضَرًا وَمَا عَمِلَتْ مِن سُوءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَدًا بَعِيدًا وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَاللَّهُ رَؤُوفُ بِالْعِبَادِ قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ قُلْ أَطِيعُواْ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَإِن تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ لاَ يُحِبُّ الْكَافِرِينَ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِن بَعْضٍ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ إِذْ قَالَتِ امْرَأَةُ عِمْرَانَ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّرًا فَتَقَبَّلْ مِنِّي إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ فَلَمَّا وَضَعَتْهَا قَالَتْ رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُهَا أُنثَى وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالأُنثَى وَإِنِّي سَمَّيْتُهَا مَرْيَمَ وَإِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ فَتَقَبَّلَهَا رَبُّهَا بِقَبُولٍ حَسَنٍ وَأَنبَتَهَا نَبَاتًا حَسَنًا وَكَفَّلَهَا زَكَرِيَّا كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا الْمِحْرَابَ وَجَدَ عِندَهَا رِزْقًا قَالَ يَا مَرْيَمُ أَنَّى لَكِ هَذَا قَالَتْ هُوَ مِنْ عِندِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَرْزُقُ مَن يَشَاء بِغَيْرِ حِسَابٍ هُنَالِكَ دَعَا زَكَرِيَّا رَبَّهُ قَالَ رَبِّ هَبْ لِي مِن لَّدُنكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاء فَنَادَتْهُ الْمَلائِكَةُ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي الْمِحْرَابِ أَنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحْيَى مُصَدِّقًا بِكَلِمَةٍ مِّنَ اللَّهِ وَسَيِّدًا وَحَصُورًا وَنَبِيًّا مِّنَ الصَّالِحِينَ قَالَ رَبِّ أَنَّىَ يَكُونُ لِي غُلامٌ وَقَدْ بَلَغَنِيَ الْكِبَرُ وَامْرَأَتِي عَاقِرٌ قَالَ كَذَلِكَ اللَّهُ يَفْعَلُ مَا يَشَاء قَالَ رَبِّ اجْعَل لِّيَ آيَةً قَالَ آيَتُكَ أَلاَّ تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلاثَةَ أَيَّامٍ إِلاَّ رَمْزًا وَاذْكُر رَّبَّكَ كَثِيرًا وَسَبِّحْ بِالْعَشِيِّ وَالإِبْكَارِ وَإِذْ قَالَتِ الْمَلائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاء الْعَالَمِينَ يَا مَرْيَمُ اقْنُتِي لِرَبِّكِ وَاسْجُدِي وَارْكَعِي مَعَ الرَّاكِعِينَ ذَلِكَ مِنْ أَنبَاء الْغَيْبِ نُوحِيهِ إِلَيْكَ وَمَا كُنتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يُلْقُون أَقْلامَهُمْ أَيُّهُمْ يَكْفُلُ مَرْيَمَ وَمَا كُنتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يَخْتَصِمُونَ إِذْ قَالَتِ الْمَلائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِّنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ وَيُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلاً وَمِنَ الصَّالِحِينَ قَالَتْ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي وَلَدٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ قَالَ كَذَلِكِ اللَّهُ يَخْلُقُ مَا يَشَاء إِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ وَيُعَلِّمُهُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ وَرَسُولاً إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنِّي قَدْ جِئْتُكُم بِآيَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ أَنِّي أَخْلُقُ لَكُم مِّنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِ اللَّهِ وَأُبْرِئُ الأَكْمَهَ وَالأَبْرَصَ وَأُحْيِي الْمَوْتَى بِإِذْنِ اللَّهِ وَأُنَبِّئُكُم بِمَا تَأْكُلُونَ وَمَا تَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لَّكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ وَمُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَلِأُحِلَّ لَكُم بَعْضَ الَّذِي حُرِّمَ عَلَيْكُمْ وَجِئْتُكُم بِآيَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ فَاتَّقُواْ اللَّهَ وَأَطِيعُونِ إِنَّ اللَّهَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ هَذَا صِرَاطٌ مُّسْتَقِيمٌ فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسَى مِنْهُمُ الْكُفْرَ قَالَ مَنْ أَنصَارِي إِلَى اللَّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنصَارُ اللَّهِ آمَنَّا بِاللَّهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ رَبَّنَا آمَنَّا بِمَا أَنزَلْتْ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ وَمَكَرُواْ وَمَكَرَ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُواْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأَحْكُمُ بَيْنَكُمْ فِيمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ فَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُواْ فَأُعَذِّبُهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمَا لَهُم مِّن نَّاصِرِينَ وَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ فَيُوَفِّيهِمْ أُجُورَهُمْ وَاللَّهُ لاَ يُحِبُّ الظَّالِمِينَ ذَلِكَ نَتْلُوهُ عَلَيْكَ مِنَ الآيَاتِ وَالذِّكْرِ الْحَكِيمِ إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِندَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِن تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُن فَيَكُونُ الْحَقُّ مِن رَّبِّكَ فَلاَ تَكُن مِّن الْمُمْتَرِينَ فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءنَا وَنِسَاءكُمْ وَأَنفُسَنَا وأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَةَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْقَصَصُ الْحَقُّ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلاَّ اللَّهُ وَإِنَّ اللَّهَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ فَإِن تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِالْمُفْسِدِينَ قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاء بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلاَّ نَعْبُدَ إِلاَّ اللَّهَ وَلاَ نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلاَ يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللَّهِ فَإِن تَوَلَّوْا فَقُولُواْ اشْهَدُواْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تُحَاجُّونَ فِي إِبْرَاهِيمَ وَمَا أُنزِلَتِ التَّوْرَاةُ وَالإِنجِيلُ إِلاَّ مِن بَعْدِهِ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ هَاأَنتُمْ هَؤُلاء حَاجَجْتُمْ فِيمَا لَكُم بِهِ عِلْمٌ فَلِمَ تُحَاجُّونَ فِيمَا لَيْسَ لَكُم بِهِ عِلْمٌ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلاَ نَصْرَانِيًّا وَلَكِن كَانَ حَنِيفًا مُّسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَهَذَا النَّبِيُّ وَالَّذِينَ آمَنُواْ وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ وَدَّت طَّائِفَةٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يُضِلُّونَكُمْ وَمَا يُضِلُّونَ إِلاَّ أَنفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَأَنتُمْ تَشْهَدُونَ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَلْبِسُونَ الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ وَقَالَت طَّائِفَةٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ آمِنُواْ بِالَّذِيَ أُنزِلَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُواْ وَجْهَ النَّهَارِ وَاكْفُرُواْ آخِرَهُ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ وَلاَ تُؤْمِنُواْ إِلاَّ لِمَن تَبِعَ دِينَكُمْ قُلْ إِنَّ الْهُدَى هُدَى اللَّهِ أَن يُؤْتَى أَحَدٌ مِّثْلَ مَا أُوتِيتُمْ أَوْ يُحَاجُّوكُمْ عِندَ رَبِّكُمْ قُلْ إِنَّ الْفَضْلَ بِيَدِ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاء وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَن يَشَاء وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ وَمِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ إِن تَأْمَنْهُ بِقِنطَارٍ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ وَمِنْهُم مَّنْ إِن تَأْمَنْهُ بِدِينَارٍ لاَّ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ إِلاَّ مَا دُمْتَ عَلَيْهِ قَائِمًا ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُواْ لَيْسَ عَلَيْنَا فِي الأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ بَلَى مَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ وَاتَّقَى فَإِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلاً أُوْلَئِكَ لاَ خَلاقَ لَهُمْ فِي الآخِرَةِ وَلاَ يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ وَلاَ يَنظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلاَ يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقًا يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُم بِالْكِتَابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتَابِ وَمَا هُوَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِندِ اللَّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِندِ اللَّهِ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ مَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُؤْتِيَهُ اللَّهُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ ثُمَّ يَقُولَ لِلنَّاسِ كُونُواْ عِبَادًا لِّي مِن دُونِ اللَّهِ وَلَكِن كُونُواْ رَبَّانِيِّينَ بِمَا كُنتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتَابَ وَبِمَا كُنتُمْ تَدْرُسُونَ وَلاَ يَأْمُرَكُمْ أَن تَتَّخِذُواْ الْمَلائِكَةَ وَالنَّبِيِّينَ أَرْبَابًا أَيَأْمُرُكُم بِالْكُفْرِ بَعْدَ إِذْ أَنتُم مُّسْلِمُونَ وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آتَيْتُكُم مِّن كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مُّصَدِّقٌ لِّمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنصُرُنَّهُ قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَى ذَلِكُمْ إِصْرِي قَالُواْ أَقْرَرْنَا قَالَ فَاشْهَدُواْ وَأَنَاْ مَعَكُم مِّنَ الشَّاهِدِينَ فَمَن تَوَلَّى بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ أَفَغَيْرَ دِينِ اللَّهِ يَبْغُونَ وَلَهُ أَسْلَمَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ قُلْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَالنَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلامِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ كَيْفَ يَهْدِي اللَّهُ قَوْمًا كَفَرُواْ بَعْدَ إِيمَانِهِمْ وَشَهِدُواْ أَنَّ الرَّسُولَ حَقٌّ وَجَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَاللَّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ أُوْلَئِكَ جَزَاؤُهُمْ أَنَّ عَلَيْهِمْ لَعْنَةَ اللَّهِ وَالْمَلائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ خَالِدِينَ فِيهَا لاَ يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلاَ هُمْ يُنظَرُونَ ღ. ღ. ღ. يتبع * |
بعد ماسمعت كلام الله هي محتاجه للـ ورد يومها .. حست بهدوء رغم دقآت قلبها سريعة وارتعشات يدها .. وسمعها آآآآه يوجعها: عناد عناد: عيونه وش تحسين فجر: آآآآآآآآآآه سمعي سمعي عناد يجودني آآآآآآآآآآه عناد: تحملي فجر قريب قريب بنخرج بس تحملي .. فجر: آآآآآآآآآآآآه يجودني آآآآآآآآآآآآآآآآآآه وهي تسد إذنها عناد: ياررررب رحمتك وسعة كل شيء يارب ساعدنا يآآآآآآآرب ضمته بقوة وهي تقول: عـــ ــــنآد اقرأ علي .. عناد وهو يكمل السورة: إِلاَّ الَّذِينَ تَابُواْ مِن بَعْدِ ذَلِكَ وَأَصْلَحُواْ فَإِنَّ اللَّه غَفُورٌ رَّحِيمٌ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ بَعْدَ إِيمَانِهِمْ ثُمَّ ازْدَادُواْ كُفْرًا لَّن تُقْبَلَ تَوْبَتُهُمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الضَّالُّونَ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَمَاتُواْ وَهُمْ كُفَّارٌ فَلَن يُقْبَلَ مِنْ أَحَدِهِم مِّلْءُ الأَرْضِ ذَهَبًا وَلَوِ افْتَدَى بِهِ أُوْلَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ وَمَا لَهُم مِّن نَّاصِرِينَ لَن تَنَالُواْ الْبِرَّ حَتَّى تُنفِقُواْ مِمَّا تُحِبُّونَ وَمَا تُنفِقُواْ مِن شَيْءٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ كُلُّ الطَّعَامِ كَانَ حِلاًّ لِّبَنِي إِسْرَائِيلَ إِلاَّ مَا حَرَّمَ إِسْرَائِيلُ عَلَى نَفْسِهِ مِن قَبْلِ أَن تُنَزَّلَ التَّوْرَاةُ قُلْ فَأْتُواْ بِالتَّوْرَاةِ فَاتْلُوهَا إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ فَمَنِ افْتَرَىَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ مِن بَعْدِ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ قُلْ صَدَقَ اللَّهُ فَاتَّبِعُواْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِّلْعَالَمِينَ فِيهِ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ مَّقَامُ إِبْرَاهِيمَ وَمَن دَخَلَهُ كَانَ آمِنًا وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ اللَّه غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ شَهِيدٌ عَلَى مَا تَعْمَلُونَ قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ مَنْ آمَنَ تَبْغُونَهَا عِوَجًا وَأَنتُمْ شُهَدَاء وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِن تُطِيعُواْ فَرِيقًا مِّنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ يَرُدُّوكُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ كَافِرِينَ وَكَيْفَ تَكْفُرُونَ وَأَنتُمْ تُتْلَى عَلَيْكُمْ آيَاتُ اللَّهِ وَفِيكُمْ رَسُولُهُ وَمَن يَعْتَصِم بِاللَّهِ فَقَدْ هُدِيَ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُواْ وَاذْكُرُواْ نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنتُمْ عَلَىَ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ وَلاَ تَكُونُواْ كَالَّذِينَ تَفَرَّقُواْ وَاخْتَلَفُواْ مِن بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ فَأَمَّا الَّذِينَ اسْوَدَّتْ وُجُوهُهُمْ أَكَفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ فَذُوقُواْ الْعَذَابَ بِمَا كُنتُمْ تَكْفُرُونَ وَأَمَّا الَّذِينَ ابْيَضَّتْ وُجُوهُهُمْ فَفِي رَحْمَةِ اللَّهِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ وَمَا اللَّهُ يُرِيدُ ظُلْمًا لِّلْعَالَمِينَ وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الأُمُورُ كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُم مِّنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ لَن يَضُرُّوكُمْ إِلاَّ أَذًى وَإِن يُقَاتِلُوكُمْ يُوَلُّوكُمُ الأَدْبَارَ ثُمَّ لاَ يُنصَرُونَ ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ أَيْنَ مَا ثُقِفُواْ إِلاَّ بِحَبْلٍ مِّنْ اللَّهِ وَحَبْلٍ مِّنَ النَّاسِ وَبَاؤُوا بِغَضَبٍ مِّنَ اللَّهِ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الْمَسْكَنَةُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُواْ يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ الأَنبِيَاء بِغَيْرِ حَقٍّ ذَلِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ لَيْسُواْ سَوَاء مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَائِمَةٌ يَتْلُونَ آيَاتِ اللَّهِ آنَاء اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَأُولَئِكَ مِنَ الصَّالِحِينَ وَمَا يَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ فَلَن يُكْفَرُوهُ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالْمُتَّقِينَ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَن تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوَالُهُمْ وَلاَ أَوْلادُهُم مِّنَ اللَّهِ شَيْئًا وَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ مَثَلُ مَا يُنفِقُونَ فِي هَذِهِ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَثَلِ رِيحٍ فِيهَا صِرٌّ أَصَابَتْ حَرْثَ قَوْمٍ ظَلَمُواْ أَنفُسَهُمْ فَأَهْلَكَتْهُ وَمَا ظَلَمَهُمُ اللَّهُ وَلَكِنْ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ بِطَانَةً مِّن دُونِكُمْ لاَ يَأْلُونَكُمْ خَبَالاً وَدُّواْ مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الآيَاتِ إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَ هَاأَنتُمْ أُولاء تُحِبُّونَهُمْ وَلاَ يُحِبُّونَكُمْ وَتُؤْمِنُونَ بِالْكِتَابِ كُلِّهِ وَإِذَا لَقُوكُمْ قَالُواْ آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا عَضُّواْ عَلَيْكُمُ الأَنَامِلَ مِنَ الْغَيْظِ قُلْ مُوتُواْ بِغَيْظِكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ إِن تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِن تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌ يَفْرَحُواْ بِهَا وَإِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ لاَ يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ وَإِذْ غَدَوْتَ مِنْ أَهْلِكَ تُبَوِّئُ الْمُؤْمِنِينَ مَقَاعِدَ لِلْقِتَالِ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ إِذْ هَمَّت طَّائِفَتَانِ مِنكُمْ أَن تَفْشَلاَ وَاللَّهُ وَلِيُّهُمَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ بِبَدْرٍ وَأَنتُمْ أَذِلَّةٌ فَاتَّقُواْ اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ إِذْ تَقُولُ لِلْمُؤْمِنِينَ أَلَن يَكْفِيَكُمْ أَن يُمِدَّكُمْ رَبُّكُم بِثَلاثَةِ آلافٍ مِّنَ الْمَلائِكَةِ مُنزَلِينَ بَلَى إِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ وَيَأْتُوكُم مِّن فَوْرِهِمْ هَذَا يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُم بِخَمْسَةِ آلافٍ مِّنَ الْمَلائِكَةِ مُسَوِّمِينَ وَمَا جَعَلَهُ اللَّهُ إِلاَّ بُشْرَى لَكُمْ وَلِتَطْمَئِنَّ قُلُوبُكُم بِهِ وَمَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِندِ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ لْيَقْطَعَ طَرَفًا مِّنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ أَوْ يَكْبِتَهُمْ فَيَنقَلِبُواْ خَائِبِينَ لَيْسَ لَكَ مِنَ الأَمْرِ شَيْءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ يُعَذِّبَهُمْ فَإِنَّهُمْ ظَالِمُونَ وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ يَغْفِرُ لِمَن يَشَاء وَيُعَذِّبُ مَن يَشَاء وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَأْكُلُواْ الرِّبَا أَضْعَافًا مُّضَاعَفَةً وَاتَّقُواْ اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ وَاتَّقُواْ النَّارَ الَّتِي أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ وَأَطِيعُواْ اللَّهَ وَالرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ أُوْلَئِكَ جَزَاؤُهُم مَّغْفِرَةٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِكُمْ سُنَنٌ فَسِيرُواْ فِي الأَرْضِ فَانظُرُواْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ هَذَا بَيَانٌ لِّلنَّاسِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةٌ لِّلْمُتَّقِينَ وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ إِن يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِّثْلُهُ وَتِلْكَ الأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاء وَاللَّهُ لاَ يُحِبُّ الظَّالِمِينَ وَلِيُمَحِّصَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ وَيَمْحَقَ الْكَافِرِينَ أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُواْ مِنكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ وَلَقَدْ كُنتُمْ تَمَنَّوْنَ الْمَوْتَ مِن قَبْلِ أَن تَلْقَوْهُ فَقَدْ رَأَيْتُمُوهُ وَأَنتُمْ تَنظُرُونَ وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىَ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّه كِتَابًا مُّؤَجَّلاً وَمَن يُرِدْ ثَوَابَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَن يُرِدْ ثَوَابَ الآخِرَةِ نُؤْتِهِ مِنْهَا وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ وَكَأَيِّن مِّن نَّبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُواْ لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَمَا ضَعُفُواْ وَمَا اسْتَكَانُواْ وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ وَمَا كَانَ قَوْلَهُمْ إِلاَّ أَن قَالُواْ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ فَآتَاهُمُ اللَّهُ ثَوَابَ الدُّنْيَا وَحُسْنَ ثَوَابِ الآخِرَةِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِن تُطِيعُواْ الَّذِينَ كَفَرُواْ يَرُدُّوكُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ فَتَنقَلِبُواْ خَاسِرِينَ بَلِ اللَّهُ مَوْلاكُمْ وَهُوَ خَيْرُ النَّاصِرِينَ سَنُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُواْ الرُّعْبَ بِمَا أَشْرَكُواْ بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَمَأْوَاهُمُ النَّارُ وَبِئْسَ مَثْوَى الظَّالِمِينَ وَلَقَدْ صَدَقَكُمُ اللَّهُ وَعْدَهُ إِذْ تَحُسُّونَهُم بِإِذْنِهِ حَتَّى إِذَا فَشِلْتُمْ وَتَنَازَعْتُمْ فِي الأَمْرِ وَعَصَيْتُم مِّن بَعْدِ مَا أَرَاكُم مَّا تُحِبُّونَ مِنكُم مَّن يُرِيدُ الدُّنْيَا وَمِنكُم مَّن يُرِيدُ الآخِرَةَ ثُمَّ صَرَفَكُمْ عَنْهُمْ لِيَبْتَلِيَكُمْ وَلَقَدْ عَفَا عَنكُمْ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ تُصْعِدُونَ وَلاَ تَلْوُونَ عَلَى أَحَدٍ وَالرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ فِي أُخْرَاكُمْ فَأَثَابَكُمْ غَمًّا بِغَمٍّ لِّكَيْلاَ تَحْزَنُواْ عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلاَ مَا أَصَابَكُمْ وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ ثُمَّ أَنزَلَ عَلَيْكُم مِّن بَعْدِ الْغَمِّ أَمَنَةً نُّعَاسًا يَغْشَى طَائِفَةً مِّنكُمْ وَطَائِفَةٌ قَدْ أَهَمَّتْهُمْ أَنفُسُهُمْ يَظُنُّونَ بِاللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ ظَنَّ الْجَاهِلِيَّةِ يَقُولُونَ هَل لَّنَا مِنَ الأَمْرِ مِن شَيْءٍ قُلْ إِنَّ الأَمْرَ كُلَّهُ لِلَّهِ يُخْفُونَ فِي أَنفُسِهِم مَّا لاَ يُبْدُونَ لَكَ يَقُولُونَ لَوْ كَانَ لَنَا مِنَ الأَمْرِ شَيْءٌ مَّا قُتِلْنَا هَاهُنَا قُل لَّوْ كُنتُمْ فِي بُيُوتِكُمْ لَبَرَزَ الَّذِينَ كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقَتْلُ إِلَى مَضَاجِعِهِمْ وَلِيَبْتَلِيَ اللَّهُ مَا فِي صُدُورِكُمْ وَلِيُمَحِّصَ مَا فِي قُلُوبِكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْا مِنكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطَانُ بِبَعْضِ مَا كَسَبُواْ وَلَقَدْ عَفَا اللَّهُ عَنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَكُونُواْ كَالَّذِينَ كَفَرُواْ وَقَالُواْ لإِخْوَانِهِمْ إِذَا ضَرَبُواْ فِي الأَرْضِ أَوْ كَانُواْ غُزًّى لَّوْ كَانُواْ عِندَنَا مَا مَاتُواْ وَمَا قُتِلُواْ لِيَجْعَلَ اللَّهُ ذَلِكَ حَسْرَةً فِي قُلُوبِهِمْ وَاللَّهُ يُحْيِي وَيُمِيتُ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ وَلَئِن قُتِلْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوْ مُتُّمْ لَمَغْفِرَةٌ مِّنَ اللَّهِ وَرَحْمَةٌ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ وَلَئِن مُّتُّمْ أَوْ قُتِلْتُمْ لإِلَى اللَّه تُحْشَرُونَ فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ إِن يَنصُرْكُمُ اللَّهُ فَلاَ غَالِبَ لَكُمْ وَإِن يَخْذُلْكُمْ فَمَن ذَا الَّذِي يَنصُرُكُم مِّن بَعْدِهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ وَمَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَن يَغُلَّ وَمَن يَغْلُلْ يَأْتِ بِمَا غَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ أَفَمَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَ اللَّهِ كَمَن بَاء بِسَخَطٍ مِّنَ اللَّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ هُمْ دَرَجَاتٌ عِندَ اللَّهِ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْ أَنفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُواْ مِن قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُّبِينٍ أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُم مُّصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُم مِّثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِندِ أَنفُسِكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَمَا أَصَابَكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ فَبِإِذْنِ اللَّهِ وَلِيَعْلَمَ الْمُؤْمِنِينَ وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ نَافَقُواْ وَقِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا قَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوِ ادْفَعُواْ قَالُواْ لَوْ نَعْلَمُ قِتَالاً لاَّتَّبَعْنَاكُمْ هُمْ لِلْكُفْرِ يَوْمَئِذٍ أَقْرَبُ مِنْهُمْ لِلإِيمَانِ يَقُولُونَ بِأَفْوَاهِهِم مَّا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يَكْتُمُونَ الَّذِينَ قَالُواْ لإِخْوَانِهِمْ وَقَعَدُواْ لَوْ أَطَاعُونَا مَا قُتِلُوا قُلْ فَادْرَؤُوا عَنْ أَنفُسِكُمُ الْمَوْتَ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُواْ بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلاَّ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ اسْتَجَابُواْ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ مِن بَعْدِ مَا أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ لِلَّذِينَ أَحْسَنُواْ مِنْهُمْ وَاتَّقَوْا أَجْرٌ عَظِيمٌ الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ فَانقَلَبُواْ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُواْ رِضْوَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ إِنَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءهُ فَلاَ تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ وَلاَ يَحْزُنكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لَن يَضُرُّواْ اللَّهَ شَيْئًا يُرِيدُ اللَّهُ أَلاَّ يَجْعَلَ لَهُمْ حَظًّا فِي الآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ إِنَّ الَّذِينَ اشْتَرَوُاْ الْكُفْرَ بِالإِيمَانِ لَن يَضُرُّواْ اللَّهَ شَيْئًا وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ وَلاَ يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ أَنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ خَيْرٌ لِّأَنفُسِهِمْ إِنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ لِيَزْدَادُواْ إِثْمًا وَلَهُمُ عَذَابٌ مُّهِينٌ مَّا كَانَ اللَّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى مَا أَنتُمْ عَلَيْهِ حَتَّىَ يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُطْلِعَكُمْ عَلَى الْغَيْبِ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَجْتَبِي مِن رُّسُلِهِ مَن يَشَاء فَآمِنُواْ بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَإِن تُؤْمِنُواْ وَتَتَّقُواْ فَلَكُمْ أَجْرٌ عَظِيمٌ وَلاَ يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ هُوَ خَيْرًا لَّهُمْ بَلْ هُوَ شَرٌّ لَّهُمْ سَيُطَوَّقُونَ مَا بَخِلُواْ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلِلَّهِ مِيرَاثُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ لَّقَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللَّهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَاء سَنَكْتُبُ مَا قَالُواْ وَقَتْلَهُمُ الأَنبِيَاء بِغَيْرِ حَقٍّ وَنَقُولُ ذُوقُواْ عَذَابَ الْحَرِيقِ ذَلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيكُمْ وَأَنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِظَلاَّمٍ لِّلْعَبِيدِ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللَّهَ عَهِدَ إِلَيْنَا أَلاَّ نُؤْمِنَ لِرَسُولٍ حَتَّىَ يَأْتِيَنَا بِقُرْبَانٍ تَأْكُلُهُ النَّارُ قُلْ قَدْ جَاءَكُمْ رُسُلٌ مِّن قَبْلِي بِالْبَيِّنَاتِ وَبِالَّذِي قُلْتُمْ فَلِمَ قَتَلْتُمُوهُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ فَإِن كَذَّبُوكَ فَقَدْ كُذِّبَ رُسُلٌ مِّن قَبْلِكَ جَاؤُوا بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ وَالْكِتَابِ الْمُنِيرِ كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُورِ لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُواْ أَذًى كَثِيرًا وَإِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ فَإِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الأُمُورِ وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلاَ تَكْتُمُونَهُ فَنَبَذُوهُ وَرَاء ظُهُورِهِمْ وَاشْتَرَوْا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلاً فَبِئْسَ مَا يَشْتَرُونَ لاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَفْرَحُونَ بِمَا أَتَوْا وَّيُحِبُّونَ أَن يُحْمَدُواْ بِمَا لَمْ يَفْعَلُواْ فَلاَ تَحْسَبَنَّهُمْ بِمَفَازَةٍ مِّنَ الْعَذَابِ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاللَّهُ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِّأُولِي الأَلْبَابِ الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىَ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ رَبَّنَا إِنَّكَ مَن تُدْخِلِ النَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ رَّبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلإِيمَانِ أَنْ آمِنُواْ بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الأَبْرَارِ رَبَّنَا وَآتِنَا مَا وَعَدتَّنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلاَ تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لاَ تُخْلِفُ الْمِيعَادَ فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لاَ أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِّنكُم مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى بَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ فَالَّذِينَ هَاجَرُواْ وَأُخْرِجُواْ مِن دِيَارِهِمْ وَأُوذُواْ فِي سَبِيلِي وَقَاتَلُواْ وَقُتِلُواْ لأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلأُدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ ثَوَابًا مِّن عِندِ اللَّهِ وَاللَّهُ عِندَهُ حُسْنُ الثَّوَابِ لاَ يَغُرَّنَّكَ تَقَلُّبُ الَّذِينَ كَفَرُواْ فِي الْبِلادِ مَتَاعٌ قَلِيلٌ ثُمَّ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمِهَادُ لَكِنِ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا نُزُلاً مِّنْ عِندِ اللَّهِ وَمَا عِندَ اللَّهِ خَيْرٌ لِّلأَبْرَارِ وَإِنَّ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَمَن يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْكُمْ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْهِمْ خَاشِعِينَ لِلَّهِ لاَ يَشْتَرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ ثَمَنًا قَلِيلاً أُوْلَئِكَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اصْبِرُواْ وَصَابِرُواْ وَرَابِطُواْ وَاتَّقُواْ اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ . صدق الله العظيم عناد بخوف: فجر فجررررررررررررررررررررررررر .. ردي فجر ردي علي .. لكن فجر كانت مثل الجثة .. صرخ عناد: فجر فجر حبيبتي قوووووووووووومي ردي علي اقووووووووووووولقك قووووووووووووووووووومي فجر فجر رررررررررررررردي ... مسك يدها وحط يده مكان نبض .. هي تنبض هي حيه حيه يا عناد . حمدلله حمدلله .. والأطفال اللي سكتوا وفجأة صاحوا بصوت مزعج .. وبعد مرور عدة سآعات الحآل كما هو تمكنت فرق الإنقاذ من إخراج 20 سائحا من عربة تلفريك معطلة بواسطة طائرة هليكوبتر بمنطقة جبال الألب فى بافاريا بجنوب ألمانيا. ونقل راديو صوت أمريكا اليوم عن مسئولى الإنقاذ قولهم ان من بين أولئك السياح بعض كبار السن والأطفال ، وان أطقم فرق الإنقاذ تمكن من إمدادهم بالغذاء والأغطية لمدة 18 ساعة هى فترة محاصرتهم داخل العربة التى كانوا يستقلونها لرؤية معالم المنطقة من على ارتفاع مائة متر ، ولكنها توفى احدى كبآر السن أُثناء سقوطه من العربه تعطلت إثر تشابك بعض الكابلات. يذكر أن العربة كانت تضم سياحا من أوروبا الشرقية وألمان تتراوح أعمارهم ما بين 4 أعوام و 75 عاما ، وأن الطائرة قامت بتسع رحلات لمدة تزيد على ساعتين حتى تم إخلاء عربة التليفريك ونقل الركاب منها بسلام. أول ماهبطت الطائرة .. اتصل على البادي قارد هنري .. وإلا وصل إلى المطآر وخلال نصف ساعة .. خرج من الطائرة وهو حآمل بيدينه فجر اللي غآيبه عن الوعي .. جلسها باحدى الكراسي ووصى احدى الاشخاص مويه جاء شخص وعاطه مويه شكره عناد وعطاه بعض من المال .. فتح غاطها وشاف وجهها الاصفر واللي باين عليه التعب فتح علبة المويه وحط شوي على يده ورشه على وجهها .. مرة ومرتين لحد مافتحت عيونها أول ما شاف عيونها ترمش حضنها بقوة: خوفيتني عليك بغيتي تموتني وهي ترمش ببلاهة وتشوف شخص واقف ويناظر فيها بعدت عنه بسرعة وسحبت الغطا اللي طاح بالأرض وغطيت وجهها وقالت له بهدوء: أنا وين عناد بقلق: احنا بالمطار اتسغربت منه: المطار ليه احنا سافـرنــ ...... وقاطعت كلامها بشهقة قوية واندفعت عيونها على الحزن من جديد: لالالالالالالالالالالالالالالالا لالالالالالالالالالالالالالا عناد رجع حضنها مرة ثانيه: بسم الله عليك فجر فجر ناظري فيني ناظري .. احنا بخير الله نجانا ربك كريم ماينسى عباده فجر وهي تخبي يدها بوجهها وتبكي وتقول: مـ .......آت راح آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه .. كــ..........ـنــ......ـا بــ.....ـنـ......ـمـ.....ـوت عناد: فال الله ولا فالك .. خلاص انتي الحين بخير لا تخافين .. فجر: اشــ......ــلـ......ـون مـ....ـآخـ....ـآف وهــ.....ــو مـ....ـات وحـ....ـنـ....ـآ بـ....ـيـ.....ـعـ....ـديـ......ـ...ـن عـ....ـن الأرض بـ...ـ 100 مـ...ـتـ...ـر عناد: ربك كريم ولطف فينا .. ربك ماينسى عباده يافجر .. قومي خلينا نروح للمستشفى فجر بخوف: لـ...ـيـ...ـه عناد: بعد ليه عشان اتطمن عليك .. فجر: لالالا انـ..ـا بخير مااااابي مستشفى تكفى عناد مااااابي عناد: طيب ليه فهميني بس فجر: انا انا بخير والله بخير بس ما ابي مستشفى وصارت تبكي بصوت يقطع القلب .. عناد: خلاص خلاص مابوديك بس نرجع للقصر .. فجر هزت راسها وهي تمد يدها من تحت النقاب وتمسح دموعها ووقفت على طولها وحست بدوخة بس ماحبت تبين لعناد: يكفيه اللي مكفيه هو مو ناقص عشان ازودها أنا .. مسك يدها وحضنها بيده دافيه .. ومشت معه بهدوء .. ومدري يمكن تعبها هو اللي حدها على هالشيء أو رغبة فيها حطت راسها على كتفه عناد: فجر انت بخير ردت عليه بصوت مخنوق: ايه تنهد عناد وخرجنا من المطار .. وصرنا نمشي لحد ماوقفنا عند سيارة البيضاء .. عناد فتح لها الباب: تفضلي .. مسكت الباب وطلعت وجلست بالمقعده ورجعت راسها ورى .. وهو طلع من الجهة الثانية وقفل الباب وراه وتحركت السيارة .. وبعد نصف ساعة وصلنا للقصر نزل وفتح لها الباب وسندت عليه تحس نفسها بترجع لكن صبرت نفسها لحد مادخلت القصر واستقبلتهم أم أيمن وهي قلقانة عليهم درت عبر الراديو أم أيمن: أنتم بخير عناد: نعم لا تقلقلين .. أم ايمن اعدي شوربه ساخنه أم أيمن: على الفور سيدي .. صعدت هي مع عناد لغرفتها لأنها مافيها حيل تمشي .. وعلى سريع فتح لها نقابها وطرحتها وحتى عباتها وسطحها على سريرها: الحين ارتاحي شوي .. قامت من مكانها وراحت للحمام وهي تمشي بصعوبة بس ماقدرت توصل لدورة المياه وقفت وهي مائله على بطنها واستفرغت بكل ما بجوفها .. حست امعائها تتمزق وتتقطع من الوجع .. جاء هو خايف عليها وعتبان: لو ماوديتك للمستشفى ما كان اريح لك بكت من الإحراج والقرف .. مسكها من خصرها ورفع راسها: امشي اشوف معي سحبها بخفة وحنان ودخلها دورة المياه وغسل وجهها .. وهو مبتسم ويقرص ارنبة انفها: تبين اغير لك حمرت خدودها وبعدت عنه .. ضحك بصوت عالي: خلاص ولا يهمك راح اتركك وارجع لك ، طيب هزت راسها بالموافقة .. وخرج راحت للبانيو وحطت رجولها في هالبانيو كان شكله مغري وكآن حجمه متوسط ولونه ذهبي منقط بجلد ذهبي وحدوده من الاعلى والاسفل يغطيه اللون الابيض .. وموجود عليه ستآئر ذآت القمآش الكلاسكي يجمع مابين اللون الخربزي والأورجني المآئل على البني .. وعالجهة اليمنى متواجد طآولاتان احداها كبيرة والاخرى اصغر من حجمها بشي بسيط وأما البانيو بمترين كنب فآخر وراقي كنب ذا قمآش مزخرف باللون الابيض والرمادي الفآتح طوله مترين وعرضه متر حوآفه مرصع بالذهب وأمامه مبآشر سجآدة رائعة لونها مثل لون الكنب .. فتحت صنوبر المويه وانتشرت المويه البارده على ملابسها غمضت عيونها ورجعت تشوف المشهد ينعاد قدام عيونها صرخت بخوف: لاااااااااااااااااااااااا آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه اهئ اهئ أم أيمن واللي وضعت صينة الشوربه تتفجأ بالصوت العالي راحت للحمام وفتحت الباب: شوبك يافجر فجر: ماااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااات آآآآآآآآآآآآآآآآآه مااااااااااااااااااااااااااااااااااات أم أيمن: تعي هون يافجر هيك بتأخذي برد فجر: اهــــــــــــئ اهئ ماااااااااااات دخل ويوم سمع صوتها وشافها منهاره عالآخر صرخ بوجه أم أيمن واللي جابت له الروب .. اخذه منها ولبسها وحضنها: هدي هدي فجر فجر بحرقه قلب: آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه .. عناد: اسم الله عليك من الألم .. أم أيمن اغلقي التكييف .. بسرعة خرجها معه وجلسها بسرير وقام مسكت يده وعيونهت حمراء من التعب: لا تروح خليك عندي عناد: ماني برايح بس بجيب لك الشوربه فجر وهي ترمي نفسها وتحضنه: لا تروح خليك جبني بس هالمرة .. وحست بالدفئ ونامت مسح على شعرها بحنان: يآآآرب تصبرها وتبعدها عن كل شر يآآآآآآآآرب ღ. ღ. ღ. يتبع * |
ღ. ღ. ღ. أرسمكَ وجهاً يُداعب الطرقات الحزينة فينحنِي القمر غضبان مني لأمحو الذِي رسمتُ لأن القمر كان أوفى أمامي منك ، أنادِي في العتمة إسمك بِصوت يشبه عصفور لوّن شفتِي بإبتسامات جميلة فأجد الصمت يُزعجنِي ويمسك بِكل حواسي لأنام تاركة إسمك معلّق في قلادة تحملك بِصدري وتردد للهواء تفاصيل جريئة ، كمرة مررتَ بجانبي ودسستُ في جيبك صوتِي لأكون وحدي أمامك وكفجراً خطفتُ فيه عطرك لأفتح القنينة كلّما اشتقتكَ في الغياب كثيراً .. أحتاج لركنٍ ضيق حتى لا أعيد دوائر الوقت اللئيم الذِي شاركنا الضحكة والبُكاء أحتاج لمائدة أتمدّد بكاملي عليها وأسخر من جماد السقف ولونه الذِي يتباهى بعلوه الجامد .. أحتاج أخيراً أن أخبر كل الأشياء أننا غادرنا معاً وكلانا ترك الآخر يمضِي تحت جمر يزيد بُكاؤنا بقوة أكثر . جمانه: ياويلي راحت مع اللي مايرحم تكفى خالد ولي يسلمك خل نروح لها أكيد الحين ذبحها خالد وبسخرية: وبصفتنا شنووو جمانه: يابرووووووودك اقولقك البنت تموت تقولي بصفة شنوووووو .. إذا انت موب رايح أنا رايحة مع اسحاق ومشت خطوة إلا هو يناديها: لحظة بروح اترخص من المدير جمانه: طيب نستناك هنا بعد عنهم خالد ملك: أنت وينكم من قبل وليش طولتوا ارتكبت مها: اي صح تعرفين اذن صلاة الجمعة ونقفل المحل عشان كذا تأخرنا جمانه: اي صح حتى ما اشتريت ورد لها .. عسى الله ياخذه عآجل غير آجل مها: بسك من دعاوي رجال ماله شغل جمانه: سكتي بس يكفي خالك من جهة وهذاك من جهة مها باستغراب: خالي قصدك خالي راكان جمانه: هو في غيره .. مايخليني بروحي كله محارشني هنا ضحكت من قلب ضربتها على كوعها: ياتبن تضحكين ليش مها: ياحليله خالي وأنا اشوفه ليه خرج معصب أثرك انتي في ساالفة جمانه: ههه ضحكتيني عاد مها: اسكتي لا اهفك بكف من أول وأنا معطيتك وجه جمانه بققت عيونها مها تبتسم: لا تظهرين لي عيونك كذا .. جمانه: انا الغلطانه اللي جيت معك اصلا .. مها طنشتها .. وصل خالد: يالله مشينا خرجنا مع خالد وفاتن كانت مصره تروح مع اسحاق هي ومها ماقدروا يجبرونهم .. راحوا مع اسحاق أما هم رحوا مع خالد .. خالد: انتوا تعرفون البيت جمانه: اي يوم مره رحت لها .. وبدأت توصف لخالد .. وصل خالد وصفط سيارته على جنب: ملك عطوني خبر ملك: إن شاء الله نزلت هي وجمانه .. ودقوا الباب .. فتحت لهم ماري الباب .. جمانه: ماما شمس موجودة ماري: ماما في يصحيح .. ملك بخوف: وينها وبعدين بابا فيه ماري: لا مافي بابا .. تعال انا في ودي .. وصلت لهم للملحق .. جمانه وهي تمسك مقبض الباب وتفتحه بس مو راضي ينفتح معها: الباب ليه مقفل .. ماري: بابا فايز قفل باب ملك: لاحول ولا قوة إلا بالله .. من متى قفل عليها ماري: قبل ساعة 2 جمانه: حسبي الله عليه من شايب بروح انادي خالد يكسر الباب وماسمعت خبر ملك جرت جري لسيارة خالد وهي تدق شباك فتح شباك خالد: ها بشري جمانه وهي تلهث: بسرعة تعال شمس محبوسه من ساعيتين بسررررررررعة وجرت خالد والخوف تملك فيه ولا خلى فيه عقل . وقفت عند الملحق ودف الباب مرة ومرتين والمرة ثالثة انفتح الباب .. دخل وانصدم من جسدها المرمي بذبول صرخ فيها بقهر يسري بشرآآآينه: شمــــــــــــس جمانه وهي تبكي: يمه شمس قومي وهي تنزل لمستواها وتحضن راس شمس وتمسح على شعرها: شمس ولي سلمك لا تخوفيني قوووومي شمس خالد شوووووووووووف ماعيها ترد علي .. خالد بخوف وهو يتقرب منها ومسك يدها يقيس مكان النبض .. وكانت خفيفة مرة .. خالد: بسرعة لازم ننقلها للمستشفى ملك: طيب قومي جمانه جمانه وهي منهاره .. ملك:جمانه بسك حبيبتي قومي خل نقوم شمس تعرفين خالد مو محرم لها مسحت دموعها وهي تقوي نفسها وقامت وقيمت معها جسد مرمي متألم كثير هل ينتهي ألمه إلى هنا .. ღ. ღ. ღ. هناك حيث الصبح الكبير الذِي يضم لشمسه كل أرض والرفقة يمسكون مظلات المطر ينتظرون ألوان الطيف ليخطف كلاً منهم لونه الذي يحب كنتُ على رصيفٍ أحاول أن أجلب لهم من الضوء فاكهة وحلوى كنتُ أبتسم فربّما يتبدّل ذلك الشّعور إلى رضا عميق ولكنِي نسيتُ أن الضّوء لا يُنجب غير الضوء وأدركتُ أن التاريخ ليس هو تاريخ ذلك الصبح الناهض بالمطر .. هناك من ذلك الصبح وحتى هذا الصبح كنتُ أنا ومظلتِي تحت سقف مهترئ لم يحمينا من قطرات الملوحة التي أخذت تنسكب بقوة على جراحنا . هنوف: صراحة اكوس مطعم وإلا وش رأيك يا أبو فياض أبو فياض ابتسم لها: أكيد يا أبوك .. هنوف: صبوحه عاد كثري زيآراتك .. هالزيارة شيء صباح: اي مشفوحه اكل .. هنوف: ياختي لا تلوميني كل شيء عندي ممنوع .. خلينا نتدلع شوي أبو فياض: موب على حساب نفسك هنوف: يا أبو فياض ولي يسلمك لا تفتح لي سيرة أحمد لأنه ناشب لي هنا وهي تأشر على حلقها لا تأكلين بسكويت لاتشربين عصير لا ولا ولا .. خلوني على الأقل اتهنا اليوم صباح: براحتك لكن ان توجعتي لاتلومين غير نفسك ابتسمت لهم وعيونها كلها فرح: ماعليك فيني قطو بـ سبعة أرواح كحت أم فياض أبو فياض وهو يمد لها كاسة مويه هنوف: اقول صباح مو كأنا عذال عند الحلوين صباح وهي تغمز لها: قومي قومي خليهم يأخذون راحتهم قامت هنوف معها أم فياض: حسبي الله على ابليسها بغت تجيب اجلي هالبنيه الله يهديها ويصلحها أبو فياض وهو يغمز لها: إلا الله يسعدها أم فياض: أبو فياض ش بلاك الله يهداك أبو فياض: بلاني علتن مالها دوا غيرش هنوف: هوع وصلنا تعالي يا صباح شوفي ابوك وأمك ضربتها أمها على كتفها: استحي يابنت هنوف تغمز لأمها: ابشري يمه .. بعد ما تغدوا رجعوا للبيت .. هنوف: يمه ابي مقادير الحلا ولا هي عندنا أم فياض: زين يمه اكلمك رياض عطيني الجوال هنوف: إن شاء الله خذي يمه خذت الجوال وحطته على إذنها .. رياض: نعم هنوفوه وش تبين أم فياض: هلا يمه رياض وينك رياض: عند سلمان يمه .. أم فياض: زين يمه ابي تجيب لي اغراض البيت .. رياض: الحين يمه أم فياض: اي يمه رياض: ابشري مسافة الطريق أم فياض: دير بالك بعمرك ولا تسرع ابتسم لأمه: ابشري يمه .. تأمريني على شيء ثاني أم فياض: سلامتك يمه رياض: الله يسلمك يمه .. أم فياض: خذي الجوال واكتبي اغراضك.. اخوك جاي بطريق حضنت أمها وهي تسلم عليها: فديتك يمممممممه اممووووت فيك أم فياض: وخري عني كسرتي ضلوعي هنوف: مقبوله منك يا أم فياض .. يمه ذي الأوراق بروح اجهز نفسي أم فياض: الله يحفظك يابنتي .. ღ. ღ. ღ. وصلوا للمستشفى .. نزل هو ويصرخ على الممرضات: تعااااااالو بسررررررررررررعة .. وصلوا الممرضات ومعهم سرير ابيض نقلوها بخفة وسطحوها .. ودفوا سرير داخل المستشفى ومشوا بالممرات وهو تايه مو معهم انشل تكفيره المنظر اللي شافه مو يقادر يغيب عن باله ولو ثانية و خفقات قلبه مو راضي تستقر .. دخلوها للطورائ .. وهو مسند راسه للجدار مغمض عينه وبداخله يصرخ من الوجع اللي يشوفها ولا هو قادر ينقذ الوجع لا كان القلب اقرب وتحسه بعيد بعيد عنك الوجع ان الاحلام تروح كالسرآب الوجع لما تطنعك دنيا بسكين حاد وتتجرع المر ولا تقدر تخطي هالمرارة الوجع انه ذاق المر و الويل بفراقها .. آآآآآآآآه ياشمس متى بنجتمع بسقف واحد متى يآآآآآآآرب .. جمانه: والله والله ما ا اخليه والله لا اقول لأبوي وهو يتصرف معه نذل الحقير .. ملك: اهدي جمانه جمانه: لا تقلوين اهدي كرهت هالجملة تفهمين وش يعني كرهته تبينه اهدي وهي تروح الضحية بسبة شايب مايرحم ولايخلي رحمة ربي تنزل كله من اخوها حسبي الله عليه حسبي الله عليك ياشايب .. والله والله بشتكي وبنشوف وين يروح من عقاب ربه هالظالم حسبي الله عليه ورجعت تبكي بحضن ملك: تهيقين بتقوم ملك شمس ما تستاهل اللي صار .. حرام من يوم ماولدت على هالدنيا وهي ما شافت يوم حلو .. كله عذاب بعذاب ملك أنا خايفه خايفه عليها كثير ملك وهي تتنهد بوجع وألم مدفون بداخلها: ربك كريم وهو اللي قادر ان تتخطى من الألم اللي تعيشيه .. جمانه لاتسوين كذا ادعي لها والله هي محتاجه دعاء وش فايدة دموع غير تتحسرين بعمرك .. مرت ثواني وخرجت دكتورة دلال .. خالد: ها بشري يادكتورة د.دلال: والله مو عارفه وش اقول ملك: خير إن شاء الله جمانه: شمس بخير . لا تسكتين د.دلال: المدام اجهضت .. ولازم تقدم شكوى جسمها كله مضروب .. صراحة ماينسكت الوضع هذا . ملك: نقدر نشوفها د.دلال: للأسف لازم نعمل لها عملية تنظيف الرحم وبأقرب وقت جمانه وهي تضرب نفسها: اهـــــئ يعني شنوووو .. د.دلال: راح يكوون خطر عليها إذا تركنا الجنين وخطر عليها هي بشكل أكبر ملك: خالد خلاص خلها تسوي العملية أهم شيء هي مانخسرها .. د.دلال: لو سمحتي يا اخت لازم الاخت شمس تتعترف من اللي ضربها وشرطي على وصول .. ملك: لحظة دكتورة .. جمانه بإنهيار: ماعليك روحي ناديه اصلا شايب هو اللي يضربها ما راح اسكت روح نادي شرطي وانا اللي بقول له ملك مسكتها وجلستها على احد الكراسي المتواجد بالإنتظار: جمانه وش فيك انتي جمانه بقهر: انتي اللي وش فيك يعني بعد كل اللي صار وتدافعين على شايب الخايس إذا انتي سكتي عن الحق أنا ما راح اسكت فهمتي يعني شنو ما راح اسكت .. وقفت على طولها: دكتورة اسوي لها العملية وانا بقول كل اقوالي للشرطي .. د.دلال: طيب شرطة على وصول .. وصل سعود لمدخل بوابة الطورائ ودخل ومشى بين الممرآت لحد ماوصل لغرفة الطورائ: خالد .. خالد: سعود .. سعود: وش اللي صاير يا خالد .. وجهك ليه كذا احد من الأهل فيه شيء خالتي فيها شيء .. تكلم يا خالد جمانه: سعود .. شمس شمس بنت جآرتنا ياسعود مسكتها ملك: ماتكلمين مع رجال بذا طريقة جمانه كان بإمكانه خالد يتكلم ويقول له جمانه طنشتها: سعود شمس لقيتها مضروووبه .. سعود: لا حول ولا قوة إلا بالله ومين ضربها ..؟ جمانه: ظاهر زوجها لأن مافي احد يوقف بوجهه .. سعود انت لازم تشوف زوجها وتحط لهالحكاية حد .. يكفي انها اجهضت وكله بسبته حسبي الله عليه حسبي الله عليه .. سعود: طيب راح نسمع اقوال شمس .. مايصير اسمع من طرف واحد بس .. لازم اسمع من طرف ثاني جمانه: يعني شنو تسمع من طرف ثاني يعني شمس تموت بين يدينا عشان نسمع كلام زوجها .. ملك: خلاص يا جمانه خلاص حبيبتي بتقوم شمس بسلامة وبترجع لنا بس لا تسوين بنفسك كذا جمانه: هم ماهم بحاسين فيها .. ماجربوا اللي هي فيه .. انا ما راح اسكت فاهمة ما راح اسكت ملك: طيب طيب والله فهمت خلاص لا تنهادين .. ღ. ღ. ღ. يتبع * |
ღ. ღ. ღ. حضر الليل وبدأ الحرف يضمّ أصابعِي واحداً تلو الآخر فهل أغنِي أم أكون الرقص أمام الغناء ؟! هل أسامر وحدتِي أم أبحث عن غطاء النوم والأحلام ؟! الليل الأسود عباءة لوجه الجرح الذِي يُحاول أن ينتزع من صدري هذا السلام والهواء الخجل يربِك حواسي قليلاً قليلاً لأنه يُرتِبُكَ للضّوء وسادة ، وللفجر حكاية ، ولعيني الوصايا والأمان .. بعد صلاة المغرب مباشرة .. فتحتُ درج ممتلئ بأغراض متعددة كساعة يد كانت تلتف حول معصمي كثيراً ، قلم فِضي الجوانب أزرق الحبر كنتُ أخاف أن أكتب به حتى لا يجف ، رسالة ليس مكتوب بها سِوى كلمتين كلمتين فقط ! لم يزاحمهما شيء من الكلمات الأخرى ، ولم يغتر أمامهما عنوان يندرج تحته خاطرة أو قصيدة .. يا قصائد العيد والسهر يا كلمات النور والشوق الذكرى في وريد السماء غيمة تنتظر أن يحلّق إليها وجهك وفي عين الساعات حديث يُريد أن يُوقِف الزمن لدقيقة حتى أشعر أنّني لازِلتُ أتذكر .. فالسماء ضبابية بكثافة تجعلنِي لا أدرككَ سريعاً وصوتِي الناعس يتأرجح على أصابعك الدافئة .. وأنا .. أنا لازِلتُ واقفة وذراعي تتحسس الأشياء بنكهتك والتي أصبحتْ على ثغري حديث حنين يقودنِي كل حين إليك .. وهي تخبي رسالة بدفتر مذاكرتها وتفتح درج من جديد وتحط دفتر وتقفل درج بمفتاح وتخبي المفتاح تحت ملابسها ورجعت للتسرحية وتختمها بعطرها المفضل وتناظر نفسها بالمرايا: فديت هالوجه بس ورسلت بوسه للهوا .. ونزلت من غرفتها .. هنوف: صبوحه كيف شكلي .. صباح: قمرر مين جاي عندك هنوف: حنين صديقتي اللي كلمتك عنها صباح: أهااا هنوف: بروح ادق على ترف تأخرت مره .. ترف: هذا أنا وصلت هنوف: كذا يالقاطعة لاتسألين عني ولا تسيرين علي ترف: والله ظروف ماسمحت لي .. وبعدين ما شاء الله وش هالحلاوه هنوف: تسلمين من ذوقك حبيبتي .. وبعدين عيونك حلوة .. ترف من باب الذوق: اي وين صحبتك ما جات للحين هنوف: هي على وشك الوصول تعالي خلينا ندخل مجلس الحريم وعليمني عن اخبارك .. راحت مع هنوف وهي كل ما تلمح ابتسامة من هنوف تتحسسر على أخوها .. هنوف: هـــــــــــيه تــــــــــرف تـــــــــــــــــــرف يالاخت وين وصلتي لي ساعة وأنا اناديك وانتي ولا هنا وهي تغمز لها: الحلو بشنو يفكر ترف بحزن: افكر في حالة أخوي .. المسكين ياهنوف انه بحاله .. تصدقين مر شهرين ياهنوف لا يتصل ولاغيره قلقانه عليه حيل .. احساس يقولي انه موب بخير مو بخير سكتت هنوف لو بتتكلم وش بتقول .. بتقول " والله اخوك هو اللي سواه بنفسه هو اللي تركني حتى ما بارك لي ياترف .. لا باركني ولا كأنه كنت له بيوم حبيبته وبنت عمه إذا انتي متألمه على حال اخوك انا ألمي أعظم منه .. ألمي ماحد بيحس فيه الا اللي ذاق منه وعاش طعم وجعه وش اقول خل الكلام بالقلب استر واريح " ترف: تهقين انه بخير هنوف: " آآآآآآآآآه ياترف ليتك بس تحسين بحجم المعاناة اللي أنا عايشه فيها .. أنا للآن ما انسى صدمتي يوم شفت أم بدر .. احاول احاول قد ما اقدر اتقبل واقعي بس انتي أو بالاصح سيرته تجدد أوطان يُشبهُ المَطرْ ، ومنفَى يُشبهُ الشِتاءْ أحتاجُ قلباً يُنصفنِي ولا يردنِي مكسُورَة ، أحتاجُ بذرَة خضراءْ تنمُو لتكبرَ وتصلَ لفمِي وتتجه صوبَ السَماءْ بِأحبُك لا تَذبلُ حينَ مواسِم الغيابْ .وتَذكرتُ كَمْ كُنتُ وعداً كبيراً يَطالُ الغَمامْ .. وعداً لا يُدنسهُ الرَحيلْ . لكن الوعد اصبح مرميا كبقعة سوداء خارجه عن الإطار " ترف: هنوف الجرس يرن هنووووووووف رمشت والتفت للجهة الاخرى وهي تمسح دمعة سقطت من ألم الحنين والاشتياق: نعم ترف: شكلها صديقتك وصلت هنوف وهي تبتسم ببشاشة: طيب بروح افتح لها الباب ترف: روحي انا بجلس هنا لا تخافين .. هزت راسها وهي تمشي بخطوات ثقلية قبلها يكتآبه الألم والحزن والحنين لذاك الغائب .. وصلت للباب الرئيسي وفتحت الباب واستقلبت حنين بالاحضان هنوف: حي الله من جانا تفضلي دخلت حينين: الله يبقيك .. هنوف: وش هالجمال يابنت حنين ببتسامة ذابلة: لا تجآملين هنوف: والله ما اجامل .. تفضلي المجلس قدامك حنين: لحظة ابي ازبط نفسي هنوف: ماتركتي عادتك ذي ياختي جميلة مايتحاج تطالعين بالمرايا .. حنين: لا فشله انا حتى ميك اب ماحطيت .. هنوف: طيب حبيبتي خذي راحتك .. بعد ماحطت قلوس وبخت كم بخه على فستآنها الاسود .. مشت مع هنوف للمجلس الحريم ودخلت وشآفت ترف اللي باين انها متضايقة هنوف: اعرفكم على بعض ترف ذي حنونه اللي كلمتك عنها .. ترف ببتسامة وهي تصآفحها: اهلين حنين: هلا تشرفنا ترف ابتسمت لها مجامله هنوف: حنونه خذي راحتك حبيبتي البيت بيتك .. بروح دقيقة وجايه .. لاتهرجون بغيابي حنين: هههههه طيب .. ღ. ღ. ღ. انهِمار الدمع : جرحي يصيبني ب غثيان مريب شوقي يأخذني لك وحدك . . أرجوك بأن تسكب لون عينيك ل روحي علا الفرح يغمرني ! دع يدي تمتد نحو قلبِك ل تجس نبضك ل أعلم أن كنت خالياً مني أم لا دعني أعانق ب أناملي وجهك الملائكي . . دعني أغفو على صدرِك و أنت تتلو علي إحدى الرِوايات الخرافية التي أكون أميرتها ب كلِ نِهاية . . دعني المس الشفق بيدي هاتين ل ارسم هذه اللحظة ب أزهى الالوان . . خبِأني بين رفوف روحك عن الاجمعين دعني أبصرك على مقربة مني . . دع صوتي يعرِف مجراه لك! وأهمس ب إذني ب كلمات الحب الجميلة ، واعد النبض ل شرياني . . و اعزِفني كـ لحنٍ كلاسيكي و عانق عيني ي اغلى أمنياتي ! دعني أرتل لك بلسان قلبي قصائد العشق المجنونة . . امزجني ب كلِ تفاصيلك الجميلة ف أنا لن أكتمل سِوى بِك ! احفظني عن ظهرِ قلب واخطفني من الايام و تشبث بِي جيداً و اخفيني ب داخلك و " خبأني " عنهم اجعلني تلك الطفلة التي فقدت ! احتاجك . . . فقد انهكني السقوط بين ها هنا وهناك ! و كم ازعجني التخبط بين تمتمات الالم . . حتى أن اصابِعي صبِغت بلون الوجع ! إلى هنا وكفى : فقد سئمت العيش مع لحظات الالم ! سئمت سماع انينِ المطر أنا بحاجتك الان أكثر من أيِ وقت مضى ! فما زال شبح الذكريات يلاحقني ما زلت أسمع صدى أصواتهم في أركان المكان . . أرجوك ب أن تأخذني سراً للسماء ولا تردني ألا بعد تحقق احلامي ! ف أنا عطشى تتوقِ للشرب من مزن السماء أرِيد أن يغطيني شعور الحنينِ إليك أرِيد أن اصاحب بياض السحب . . أريِد أن تكملني و أكملك أرِيد نسيان عظيم الدموعِ التي ذرفتها دعني أحلم ب طيفك الذي أسكنته نبضي دع صوتك يملا إذني ب أجمل أغاني الحب ! امتلا بِي حد الغرق . . نهاية مغرِدة: و ها أنا أخضع و أعلن عن أحتياجي لك لأن البعد بدى و كأنه يمزِقني . . أنا مجرد [ روح ] بللها دمع السماء تريدك هنا ب جوارِها حتى تستطيع العيش بسلام ! الفرح الذِي لا يأتِي دون أن يقتحم جدار القلب لا يستطيع أن ينفث غبار الأحزان والحزن الآن يضم كل ساعة وينحنِي بِي في مكان ينتمِي إليك يحمل صوتك ويتطاير في هوائه مواقيت كانت تأتي بك إلى أرضه لتمر من جانب عشبة عشبة وتسند ظهرك على كرسي ممتلِئ بحكايات العابرين ، ولكنه الآن لم يعد يحمل حتى طيفك وكأن الذكريات التي كانت هنا ملح ذاب بمرور الأيام ليختفي كل شيء ، وكأن البُكاء حينها يجرّ دمعِي إلى يديك ولكنهما تختفيانِ قبل أن أشعر بِدفئهما .. أوقات الفراغ أحب أن أطرق أبواب الأبجدية وأكتب عنك ولك وربّما ضدك لكن أخبرنِي وقت الإحتياج ماذا أفعل وكيف أنسج من بكائي طمأنينة وأنا كثيراً أكتشف أن صدرك بعيد وعينيّ وحدهما .. كلّما زارتني الأحلام برعشة تمتدّ إليك . لستُ أي شيء وربّما أكون لا شيء لأنني يا سيدي كل الأشياء الجميلة التِي حين كبرتْ نفتها عينيك ضم جسدها نحيل إلا صدره وهو يقول: بسم الله عليك حلم اللي شفتيه حلم يافجر وهي تتكلم بصوت اقرب للأنين والوجع الذي يسكن بـ اطرف الحديث: اللي شفته مو حلم كابوس يخوف آآآآآآآآآآآآآه عناد وهو يمسح شعرها ويقرأ عليها بعض السور من كتآب ربه الكريم .. حتى هدأت ونامت بسكينة ابتعد من الجو اللي خانقه فجر مو راضيه تنسى وتتخطى اللي صار صعب يا عناد صعب تتجاوزه بسهولة لازم اوديها للطبيب لازم .. ما اقدر اشوفها كذا تتعذب قدامي .. يارب رحمتك وسعت كل شيء .. خليني اتطمن على اهلي اخذ الجوال من عند جيبه ورفع الجوال وهو يبحث عن رقم امه .. وضغط على زر الاتصال .. أم عناد بشوق: هلا يمه كذا يامك تخوفني عليك عناد: اعذريني يا أم عناد فجر ماخلت فيني عقل أم عناد تبتسم بحب لهالولد: ياعيونها يامك انت طيب وشلون فجر عساها بخير تماسك قبل مايتنهد وهو يلمس شاش الابيض اللي ملفوف على راسه: بخير يمه ..انتوا اخباركم واخبار جدي أم عناد: كلنا بخير يمه .. ها كيف الاجواء عندكم عساه موب برد عناد بحب لها: لا يالغالية الجو معتدل لا تخافين ياجعلني الاولى أم عناد: اسم الله عليك .. لاتفاول على عمرك ياعناد .. عساني ما افقدك يانظر عيني عناد: آمين يمه اخبار جود أم عناد: هــيه على جود هالبنت مجنتني اكلمها يامك ذبحتني من المحاتاه عناد: ما زالت على عادتها أم عناد: ماعليك ياوليدي لا تنشغل .. إلا وينها فجر ابي اسمع صوتها عناد: نايمه يمه ببلغ سلامك لها أم عناد: زين ياوليدي طمني عليك زين يمه عناد: ابشري يالغالية .. وصلي سلامي لجود وابوي أم عناد: يوصل يمه يوصل عناد: زين يمه توصين على شيء أم عناد: سلامتك يمي .. عناد: الله يسلمك .. فمان الله يمه أم عناد: بحفظه ورعايته .. قفل من عند امه ورجع سند راسه على الكرسي الابيض ولف راسه وشافها نايمه كالملاك وش هالعذاب اللي يعشيه لا هو قادر يتركها ولا هو قادر يقعد عندها مو قادر يقاوم من أول يوم شافها بقمصيها الابيض الملكي .. يآرب يآرب أنتعل الحزن وحدي وأكمل الطريق به وحدي ، أسهر هذا الليل بجانب رفيق مُتعب لا يستطيع أن يشدنِي إليه لأنام بسلام ولا أستطيع أن أجبره للإلتصاق بِصدري .. يارب كنتُ أنتظر الغد مع كل ثانية ودقيقة مضوا يارب هبني الغد كما تمنيت أن يكون إنني لا أشبه سِوى الطفولة العارية من الحياء ولا أحد يلومها ، وقوس الضحكات لم يعد يليق بِي إلا إذا وجّهتُ عيني نحو شروق الشمس لتستقرّ بين أصابعي وأتساءل : كيف لها أن تمتدّ بهذا النور وهي بعيدة عني كل هذا البعد ؟! فأستنتج أنني وأنتَ تماماً كالأرض والشمس نشعر بملامسة القرب ولكن لا يُمكن لنا أن نتعانق ولا أن نتحسس بكفوفنا الهواء معاً ، أنا و أنتَ كمدينة وهواء يعيشان بجانب بعضهما كمخدة وغطاء ينصتان لحلم مرّ بجسدٍ نام بهما كطبشورة وسبورة يتبادلان الكتابة والأنظار تتجه نحوهما ، أنا وأنتَ بإختصار عين وبكاء .. على الليل أن ينطفئ فقد نضج السهر أكثر مما يجب في عيني .. حتى اكتشفتُ أن أشياء مني هربت وأخرى غريبة مالتْ نحو صوتِي وبقلبي استوطنت .. همسة: صوت من خلفِي يقول لِأُذنِي : أقفلي هذا الحديث وافرشي الطرقات ورد نهآية البآرت السآدس عشر ღ. ღ. ღ. بقلم: نيروز |
اقتباس:
|
السَلامُ عليكم ورحمة الله وبركاته ، يسعد لي مَساكم آل **** وكُل من يتواجِد هنا تنمُو اليَوم على كَفي ورَدة بيضاء ، أودُ كثيراً بأن أهديها لتلكَ الرياحِ المسمومَة التِي تقفُ بجانب أذنِي وتبكِي للحَياه التِي لا تنصفنِي فتخرجُ مِن فمِي رماداً أسود لا يعِي ما يرسُم بالهواء ، لكلُ مَن رسمَ كثيفاً مِن الوَجعِ على الصُوره الخَضراء ، لكلُ الأشياء التِي إختبأت منِي وضاعَت فِي منتصفَ الطريق : أقُولُ شُكراً لأنِي تعلمتُ أنَي إنسانَه كَ شراع السفن حتى وإن غرقتُ لا أنكسر أعلمُ تماماً أنَ كُل جرح يُوشمُ على الرئَة ، نتنفسهُ وإن كانَ لهباً يشتعلُ فِي الصَدر ، فَهُو نُقطَة بدايَة تأخذنا لمكان بعيد عَن أخطائِنا القَديمَة ، لصفحَة جديدَة ، نرسمُ فيها ما يحلُو لنا ، وَ أحياناً أخرى نستغلُ نعمَة النسيان لَكن دونَ جدوى ، فمن المُستحيل مَن فتحتَ لهُ بابَ قلبِك أن تنساه حتى وإن كانَ هَذا الجرحُ يتسربلُ لشرفاتِك مع كُل صباح وإن كان كأغنيَة تحكِي على مسمعك التفاصيل المُؤلمَة ، نحنُ لا ننسى من نُحب ولَن ننسى مَن نُحب ، بل نُعدمهم مِن حياتنا أو نتناسهُم ونرميهُم فِي حجرَة بِلا مُفتاح ، وليسَ لها أسمٌ معين ، وبينَ فترَة وأخرى ، يستيقظُ الوجع من رحمِ الألم والدم ، فيرافقهُ اللون الأسود لا محالَه مع هَذه الذِكرَى وقَد نتمنى فَقط أنهم لَم يخلقُوا أبداً أو لَم نجتمع تحتَ سماءٍ واحدَ يوماً ومن ثُمَ نتراجع مع إبتسامَة شفافَة عما قُلنا فَإذا لَم نكن لنلتقِي لما كنتُ تعلمتُ وأستيقظتُ منكَ يا حُلم ! ولما كنتُ لأطرقَ أبواباً جديدَة ، مفاتيحها ليست فِي يدي ولما كنتُ أخطفُ مِن السماء الأمانِي الصحيحَة فِي الزمان الصحيح ، وما كنتُ لأرى نفسِي بكل هَذا الوعي ، أشهقُ فِي أحيانٍ كثيرَه عُيونهم وكُل لحظاتِ معهُم فتأخذنِي البَحة لمكان تلكَ الغَصة التِي إستباحَت أقصَى القَلب ، فتنصتُ كُل الآهاتِ لِي انا فِي النهايَة أرض تشتاقُ لراويها وتحنُ له ، وتريدُ لماءٍ جديد أن يرويها بالوقت ذاتِه ، وترغبُ كثيراً بسماءٍ ثامنَة تُغطِي وجعها وتمضِي بلا صوت ، ولا أريدُ للنار والإحتراقِ ان يُغطينِي من جديد وها انا أقبلُ يدي حتى تنام الوردةُ البيضاء فِي كفِي وتمضِي لنافذَة الحَياة ، وتغنِي والعصفور على سطحها حتى تحنَ عليّ و نمضِي ! .. قراءة ممتعة للجميع دمتم بخير .. للأوجَاعِ قلُوب .. لا تُسيّرها - عَاطِفه ! [ البآرت السآبع عشر ] http://up.graaam.com/uploads/imag-6/...6fcd894339.jpg صديّت عنك .. ولكني : تألمت .. و أودعت قلبي ( أمانَه ) احفظَه بين إيديك ؟ واحضنه / لا قال آه هذا الدمع " بعيني " .... ابتَلْ ! ولملم | أشواقه لا طارت للسَماء والغيم و عُيون .... المَطر . لا تطعنه .. لا تجرحه لا تظلمه بأيّة ( ظُنون ) قربه : منك ومني وحبنا ( أكثر ) شويّ وابني لي بيت صَغير أحضنه / كِل ما زادَ الحنين واختلَط بي الشُوق ولا زاد الأنين . حِط اسمي ( سر ) في قفص صَدرك | لحالي . ما أبي لا شمس ولا قمر ولا اكل ودِفا / أبي عينك لي مَرفى ويديك بَحر | دخيل الله غرقني ، واجمعني مع شَتاتَ ( اليّم ) وأشياء الغلا : اجمعها بيدي لأجل أحفظها بِصدرك . ساعتي حَلّت ( يا وليفي ) يا بَعد عمري وعيني يا ربيعْ | العُمر وصديق السنيني . احتضنِن ( خاطري ) ولا تِكسر إحساسي | ومصيرَه . ولمني : وانثر الخُوف البادي في عُيوني ع : المَلا في المساء والصبح / والسنَا و بَعد كل ( الهُموم ) وقرب الفرحَه وحطها وردَه بجيبي : ويا قصيدي ؟ ღ. ღ. ღ. ربما هذا الصباح سياتي محملاً بِك اكثر من أي يوم – فأنا اليوم قدستك مع كل أوشحة الشمس وابتهلت اليوم بالنظر للمراءة علي أرى انعكاسك الذي يبث نفسه بين عيني ، أنت هبة أهدتني اياها السماء ذات مضض ، وأنت مطر اتخذ مسافات طويلة ليصل ويسكن صدرِي ، أنا أثق يا حبيبي انَك أحدُ الأسرار العَظيمَة القابعَة بصدرِي ، وأنك الجيب الذي يحفظ الأمنيات ولا يشي بِها للفصول الاربعة والسماوت السبع والريح الخماسيه . انت الذي عندما كبرت بين أجنحة قلبِي ، أدركت تماماً انك وليدي وابن خافقي وأنك الاتجاه الوحيد الذي أمضي له بلا حيره او سؤال ؟ أنت المحطة الوحيده التي تلوح لها أوردة اللقاء و خاصرة الانتظار وكل أشياء الجنون و رسائل القدر ، أنت أيضاً الذاكرة التي أمضي اليها كلما حرضني الحنين أن أرميك في وطنِ النسيان – أيا حبيب ألم تعرف ما أنت في صدري بعد ؟ أما آن الآوان بأن احدثك عن نفسي التائهة بين اصابِعك وصوتك المطلي بِي وصورتك التي أرى بِها ذاكرتي المؤقتة ؟ أنا ضعيفة جِداً أمام حبك الذي احتل مساحات قلبِي ، أنا ما عدت أنا فكل شيء بِي يصرخ بِصداك ، حتى تفاصيلي الصغيره واشتياقات العظيمة فرت لصدرك ؟ ينتاب خطاي انين وأنت الوحيد من تجيد تطهيره ، وخلف قلبِي ثمة معزوفة باقية لا تنوِي الرحيل سِوى لأبواب قلبِك المشرعة على حبنا ، وخارج رأسي تكمن المشكلة فالذاكرة لا تنوي العمل سوى على طاقة واحدة وهي ممارسة حبك وامتطاء غيمتك البيضاء ذات الغواية والانتشاء الكبير تحت ما يشبه مرافئك الدافئة . أنت البصيره التي تأبى النظر لسواك .! يمر بجانبها هواء .. ليضرب صدرها الخالي الوفاض من أي شيء ( سواه ) ، عيناها زجاجة مليئة بالسواد وربطة عنقها تحكي ما تخفيه من أنوثة خلف ثيابها الرجاليّة ، وعطرها قوي مثلها .. تماما ، بيدها ورقَة كتب بقلبها اعذريني فأنا ذاهب للعمل ، كانت تبكي تحت انياب الحب الذي لم يربت على كتفها بالطريقة المناسبة كانت تبكي الهوى الذي جعل منها قطعة حلوى ممضوغة وهي تبكي وتنفث عنها صوت الحنين المفزع جاء أحدهم : هاكِ منديلاً ولِما البكاء فهو لا يستحقك هي تقول لا أبكِ بل قذف الهواء شيء ما ودخل بعيني.. ومضت سريعا هو صامت ، وصوته خواء في خواء ، في كل ثانية يبدو وجهه مجعداً بأصفر | شاحب وطرقاته الحزينة تعثرت بالبكاء ،أضلعه ذبلت مع الغروب ، وفي عينه بريق إثم يلتهمه ب شراسة ، ويحمل منديلها لكي يشتم فيه رائحةً الطُهر | العفاف رائحة يراها تفوح بكل أجزاء المكان – ألقى به بعيدا وذهب لكي يتوضأ عله يتطهر من الذكرى التي هدت حصونه المنيعة ، حاول بأن يجمع شتات نفسه عندما قال لها : هاكِ منديلاً فهو لا يستحقك وغضب أكثر عندما رأى الدمع يقف على شباكها العسلي ، وكأن برقا أعمى ظفر بوجهه فما عاد ذاك ، بل أضحى وجها بلا ملامح ، وجه يفيض بالإعوجاج ، استكان قليلا حينما رأى عين أخته المقعده تبتستم وفي فمها ثمار شهيه تريد لها بأن تسقط على خدي ، وأقرص من خدها سمرتها اللذيذه . يرى وجهه ك العدم ، وكأنه لاشيء يمتد في غياهيب سحيقه لا وجود لها ، عيناه والباب سيان ، كلاهما جماد ، والكلمة تفر لأفواه أخرى ، يستصعب الحديث الآن وكل ما كان يتمناه عالق بين النافذة وسطح المنزل العتيق وصوت حبيبته التي لطالما أحب ، يقف أمام القصيده تضيق المدينة ، ولا يبقى صوت سوى لتلك الأغنية" أقولها بكل أختصار أنتهى المشوار " التفافة واحده ، أعادت ذات الصورة لبصره المرهق ، لعينه الجافة من ماء لعين وليدة البعيد عن كل مداراتِ الانتظار ، فهو الذي أغلق بكلمة واحده باب الرجوع لقلبها الصغير الذي شهق غصة أثقلت على فمها المراهق ، حينما كتب بقلبِ الورقة .. اعذريني فأنا ذاهب للعمل ، هذه الرسالة كانت بمثابة فصل ربيعي مشمس غطى عليه غبار وريح حزن تنوح بين الشفاه | عاتية لم يمتلك الشجاعة الكافية حتى يواجهها ، اكتفى بتلك الرسالَة المستعجله التي حطمت أكسيدها القابع في رئتها . لم يكن يومها بكل تأكيد ، فخطوط وجهها العابر امتلأت بالحيرة والبرودة، كانت بكرسيها المدولب تتقدُ جمراً مما اقترفت يداها ، تعجبت لنفسها كثيراً كيف لها بأن تكُون قاسية بهذا الشكل ، تمنت لو كان بمقدورها حذف الصورة المشينة التِي رسمتها في مخيلتها ، ود قلبها بان يفر له وحده كي تنطق ب ( أحبك ) هي تعلم تماماً بأن طريق اللاعوده ليس خياراً ، بكت كثيراً وندمت حتى انتعلت البكاء ، لم تعد قادرة على أن تعيش كابوس اليوم بالغد الكئيب جداً ، احدودبت أصابعها ، وهرمت وكأنها امرأة مسنة ، تذكرت جيداً كيف خيرتهُ بين بقائه في عمله أو ذهابه مع فجر ( حب حياته ) كما كان يزعم وأن يكون لنفسه اسما يخصه وحده بعيداً عن عمله ، هي تعلم أنها أنانية لكنها تحبه مع كل آه أليمه صرخت بها ومع كل نفس أطلقته للسماء السابعه كما أنها مقعدة ومن قد يرغب بها كما كانت تقول سواه ! أرادت وبكل بساطة بأن يكون هو المنفى الذي تبتعد به عن جميع حرائق اليوم والغد والامس ، أرادت بان تفر له وحواسها الخمسة كي تعيش بقلبه فقط وبسلام دون خوف او خشية أو قلق أو حيره بأمان وحب عظيم ، هي تعلم أنه سيحفظها ويسعدها ويبقيها عينه التي لا تنام لكنه لن يحبها أبداً وان ذبل الشتاء .! أم أيمن: سيدتي الإفطآر جاهز نظرت إليها بعنين خآلتين .. أم أيمن: لا تودين أن تأكلي .. حسنا كما شئتِ صغيرتي فجر: عطيني الفطور تتقدرين تروحين .. لا تخافين راح أكل أم أيمن: حسنا سوف اذهب إذا احتجت شيئا نادي إلي هزت راسها وهي ترى خروج أم أيمن من الغرفة الخالية إلا حضورها الرمادي الذي استوطن حلة لنظر عيينها .. نهضت من سريرها أو بالأصح سرير ذاك العنآد الغآئب نسترجع قليلا إلى الوراء بعد حدوث تلك الليلة أصبحت فجر طريحة الفرآش اصآبتها حمى شديدة لأثر تلك الحآدثة وخروجها من دورة الميآه بملاسها المبلله .. ولكن رحمة العزيز قد تعآفت بعد يومين .. أصبحت فيها بحآل أفضل ولكن لا تنام كما في سآبق بغرفتها وحيده ف هي الآن تشآرك عنآد غرفته تخآف أن تنآم وحيدة .. واستمر هذا الحآل لمدة شهرين حيث فيهآ تغيرت احوآلهم .. فـ اصبح وقتها ضيق يمر اليوم مرور الكرآم ولا ترى عناد !! فـ هو دائما منشغل بعمله ,, وهي ايضا اصبحت تدرس بمدرسة رائعة استطاعت تجآوز العثرآت ببدآية طريقها ،، فـ أول يوم اوصلهآ عناد للمدرسة مع بآدي قآردآت رغم إعترآضها إلا أنه اصر على ذلك .. فـ المدرسة كآنت رائعة بحق .. فـ قلبها الذي يحمل الحزن والشوق لذآك العلم .. الآن تتمنى أن تتجآوز مرحلة الثآنوية وتكمل الدرآسة احببت العلم رغم صعوبته إلا أنها تجآوزت الطرق الملتويه .. ولكن يكتفي بأن طلبها للعلم منفعه سواء معنويآ ودينونيآ فـ طآلب العلم تحرصه الملائكة فـ هنيآء لمن وصلوا مرحلة العلم هنئيا بقربهم إلى البآري عزوجل .. فالعلم جهآد ف هنيئا لهم .. ღ. ღ. ღ. تغيب عن عينها كل اتجاهاتِ الصلاه . . وما غابت قبلة عيناك وما ضيعتها في البارحة وما أتلفتها في سلالِ الغياب الباليه وما مشطتها بجانب حكايا الطفل اليانعه !أنا ها أنا أراى نفسي تكبر بداخلي كفراشةٍ لونها وردة وعينها بيضاء ك السماء الصافيه ، لم تدرِك بعد أن أكبر أسرارِها الحانيه ، تمضي بأرجاء قلبِها كي تبعثر حرفك وفي ملامحها الباكيه ، تمضي مرةً أخرى كي تقبل وآقعها في كل ثانيه لَكني أنا أبكي ووجنتي تسافر للأراضي اليابسه ، بعيدا عنك وعن طريقة حضورك الحانقَة ! وفمي ذابل إندثر تحت هذه الامواجِ العاتيه ، متعبه هذه الأمنيات ، تبحث عن عن قلم – دفتر ويمامة شاردة ! عن حلمٍ وعن طفلٍ ، وعن وطنٍ يزيل البرد عن أصابعي الخاليه ، أنا مرةً اخرى أتراءى لَك خلف الضباب وخلف المدن ، وخلف ظلال القمرِ النائمة ! وأعيد حقيبتي وأفرغ نفسي في بقايا الشمس الوارفة . . وأمسك جناح العصفور فأوشوش له بأمانيه العالقه ، وأمضي لأحكي للكتب عن عنفك و سطورة قسوتك وأشيائك الباقيه ! وأغادر – منك فقط حتى أنام عن عينك وأغفو بيعدة بين فصولك الضاحكه ! فـ بالامس كانت مجرد ام فقدت وليدها وهو لم ينفث فيه روح .. لم تتحمل الصدمة اصابها نوع من البرود ولا مبآلاه أو هروب من وآقع كآد أن يقتلها .. واليوم هي انثى حره مقيده من سجن ذاك القصر وذاك رجلٌ الكبير .. عهد: عمتي متى بتقومين والله اشتقت لك حيل .. انتي ماتتدرين ان ربي اخذ حقك منهم .. زوجك هههه أو شايب دخل السجن ياعمتي بتهم كثيرة وأولها ضربه لك .. وابوي ياعمتي ماعدت اشوفه لأن امي اخذتني لجدتي وتصديقن لو اقولك اني اجيك بدون ماحد يدري عني .. عمتي ماتعبتي وانتي نايمه على هالسرير عمتي أدري ابوي ماسوا خير يوم رماك على هالشايب عمتي تصدقين مابقى أيام وبندخل على رمضان .. هذا هو جاء مثل الضيف وانتي تحبين ترحبين فيه قومي عمتي الله يخليك .. رعد وهو يربت على كتفها: عهد قومي الزيارة خلصت وقتها عهد وهي مخنوقه: رعد متى بتقوم .. وتخبي وجهها وتبكي: حرام قلبي والله يعورني عليها .. ليه يصير فينا كل هذا .. ابوي مو فيه واحنا نخرج ونروح لها كأننا مجرمين وبنمسك بأي وقت ليه لييييييييييييه ؟؟ حضنها وهو يهديها: عهد بسك قطعتي قلبي .. انتي ادعي لها وربك كريم ياعهد .. قومي الحين غسلي وجهك وخلينا نرجع قبل ماتشك أمي .. عهد: طيب .. بس بكره أنا جايه لها رعد: يصير خير إن شاء الله .. عهد بأمل: عمتي أنا رايحه وبجيك بكره إن شاء الله على العصر .. إن شاء الله أنك تقومين ياعمتي مع سلامه وهي تسلم على جبهتها .. واستودعتها الله وخرجت هي وأخوها كان ينتظر خروجهم حتى يدخل عندها وأول ما شاف خطواتهم خارج المستشفى وصل لـ لجنآح اللي هي فيه .. مسك مقبض الباب وفتحه ودخل بهدوء وهو يتأمل ملامحها الذابلة .. كشف عليها وهو عارف ان عقلها الباطن يسترجع اللي صآر وماتبي تتعآيش مع واقعها خالد: شمس انتي تسمعيني صح .. انتي عارفه ان هالكلب طلقك وبعد ايش .. ماخليته في حااله بيأخذ جزاه بدنيا وبالآخره .. شمس ماودك تقومين وتشوفين وش صار بالدنيا ,, قومي ابي اشوف نورك ياشمس قلبي مفقتد نورك ياشمس .. شمس انتي تتدرين لاخلصتي العده راح اتقدم لك وراح اسوي لك زواج تتكلم كل السعودية عنه .. تتدرين شمس اني اشتريت فيلا صغيرة على قدنا .. يعني كل هالأشياء الحلوه اللي صايره موب عاجبتك شمس تتدرين أمي ناوية تزوجني وانا حلفت ان غير شمس ما أخذ حتى لو انتظرك طول العمر .. آآآآآآآآه ياشمس وآآآآآآه من عذابك .. غمض عيونه تصبحين على خير ياشمس .. ومشى بخطوات حزينة خآرج من الغرفة اللي كآتم على صدره ღ. ღ. ღ. فيصل: انت تتدري للان ابحث أي طريق يدلني عليهم سعود: لك شهرين ياسعود وانت حتى بيتك ما تزوره .. وحالك مايعلمه إلا الله فيصل: ما راح ارجع البيت إلا وأنا مآسكهم اولاد الكلب سعود: فيصل .. ترى في حقوق لأهلك .. أمك وزوجتك وعيالك لا تنساهم ياخي فيصل: ياخي من ارجع واشوف عبدالعزيز انقهر .. والله والله ما رحمهم خليني بس امسكهم ووريهم ان الله حق سعود: الله يهديك ياشيخ عين الله خير وارجع لأهلك فيصل: تصدق اني تعبان .. ظاهر اني رايح .. سعود: الله يسهلك فيصل: اعتبرها طردة محترمة سعود: هههههه لمصلحتك وقف وصآفحه: أي خبر يجي لك على الفور تتصل علي سعود: ابشر يا أبو جواد فيصل: سلام سعود: مع سلامه خرج من مكتب سعود ومن مركز الشرطة بكبرها .. وصل لسيآرته دخل وهو يحرك سيآرته مبتعد عن مركز الشرطة أخذ جوله واتصل على عبدالعزيز رد عليه: هلا والله أبو جواد . وأخيرا عبرتنا .. نعنبوك ماعندك اخو بالغلط تسأل عنه فيصل: هلا وينك فيه الحين عبد العزيز: بالاستراحة فيصل: ومتى راجع عبدالعزيز: على 1 .. ليه صاير شيء فيصل: لا .. لا تتأخر .. عبدالعزيز: اوكي . فيصل: سلام عبدالعزيز: سلام وهو يضرب السكآن يبي يطفي قهره .. مرت شهرين وهو حتى عينه ماتغفى وبآله مشغول بعصآبة الأشقر .. ربي قدرني ان اقتلك يا الاشقر وبإذن الله عصآبتك بمسكهم عآجل غير آجل ... مرت نصف سآعة وبآله مشغول فيهم في اهله وعزوته ونآسه .. أكيد أمي الحين قلقآنه واووووووف وفآتن ازود وصل البيت ،، ركن سيآرته بجنب البيت ونزل بعد ماطفى سيآرته دخل البيت وقفل الباب وراه وهو يسمع اصواتهم طالبت السماء كثيراً بأن تطربني بِك من غير خيبة " عميقَة " وتضرعت ( الله ) بأن ألمسك حقيقة لا تغيب عني وأن أبتسم لك وبك وأن أغني الفرح لأجلك فقط .. مازلت متمسكة بكل أدعيتي فأنت تعلم أن إسمك عالق بكل صلواتي . ملك: جمانه قفلي سيرة جمانه: انا بعرف الحين أخوك متى بوصل .. حرام عليه حرمته عند اهلها ولا بعد تعبانه وهو ولا همه ملك: لا حول ولا قوة إلا بالله جمانه وش فيك انتي لو يعرف سلطان كان راح لها .. وبعدين الغايب حجته معاه .. سلطان: السلام عليكم جمانه بينها وبين نفسها " جبنآ سيرة القط جآنا ينط " ابتسمت : هلا والله بالغايب شهرين يا ظالم ابتسم لها وهو يبعثر شعرها: ما صدق جمانه تشتاق لي جمانه ويدينها على خصرها: لا والله سيد سلطان وبعدين ليه تأخرت انت ماتدري ان حرمتك تعبت وهي تحآتيك وفوق كذا امي قلقانه عليك ملك:جمآآآآآآآآآنه جمانه: خليه يعرف وترى رجعت لأهلها سلطان: أمي وين ملك: بغرفتها سلطان: تصبحون على خير .. ملك: يعني لازم تعلمينه ماتشوفينه انه مرهق جمانه: اووووووووووف لاتلوميني والله فاتن حزنتني كل يوم على هالحالة ولاااااااا ليته يتصل على أقل يطمن امي .. شيء يقهر وربي ملك: معك حق بس مو بذا طريقة في ألف طريقة تعتآبينه من غير مبآشرة جمانه: روووووووحي زين .. وزفته ذي ليش ماترد علي ملك: جمانه ترى أخلاقك صفر على شمال جمانه: لا والله ملك: وانا صادقة .. حتى أخوك ما احترمتي خصوصآيته جمانه: لو انتي بمكآن فآتن وش بتسوين .. لا تسوين لي مثآلية وبتنتظرينه .. طيب فرضآ انتظرتيه وكل يوم بأ اتنظره مــا صارت ملك بحزن وبصوت مخنوق فيه العبرة: بإنتظره طول عمري يا جمانه طوووول عمري جمانه تلعثمت: ملك والله مو قصدي ابتسمت وطآحت دمعة حنين لذاك الرآحل ، وهي تمسح دمعتهآ برقة أناملها : لا عادي مـا صآر شيء .. جمانه: اوووووووووووووووف وبعدين مع نفسي جد مدري وش فيني .. ملك تكفين لا تزعلين وربي ما اقصد ملك: ومين قال لك اني زعلانه .. انا رايحه بشوف جود وجواد ღ. ღ. ღ. غيداء: يمه ما اتصلت فجر عليك أم زيد: لا والله ما اتصلت .. وبعدين دراستك بدأت غيداء: أدري بعد اسبوعين .. يمه ابي اروح السوق بتصل على أمل نروح مع بعض أم زيد: زين تسوين لأن رمضآن على الابواب غيداء: الله والله مشتآفة له حيل أم زيد: صدقتي والله .. بتروحين معي بيت جدتك غيداء: لاا يمه ما مديني اصلا بكلم زيد يأخذني سوق وزين كان خرجت على ساعة 11 أم زيد: غيداء مو طولين بالسوق مالقيتي شيء عجبك ترجعين لا تتأخرين سامعة غيداء: ابشري من عيوني ياعيوني انتي أم زيد: ماتتركين حركآتك غيداء وهي تغمز لها بمرح: أبد مامي .. وهي تجري ورقت درج دوآر ومشت بين صآلة تلفزيون وبين الممرآت لحد ماوصلت غرفة زيد .. فتحت الباب وهي تصرخ: زيـــــــــــــــــد زيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــد أخذ المخده اللي كانت تحت رآسه وغطى وجهه زيد: قووووووووووووم ترى مابقى شيء على صلاة الجمعة .. وبعدين اليوم ماعندك دوآآآآآآآم يادكتور زيد زيد: اوووووووووووووف انت وش جابك هااااااا غيداء: بصرآحة وبدون لف ودورآن .. ابي اروح السوق زيد: اقول لا يكثر واظن تدلين الباب غيداء: ادري واظن بعد أنك عليك صلاة زيد: بتنقلعين عن وجهي ولا هفك بكف يسطرك غيداء بخبث: اتحدآآآآآآآآآآآك زيد: قد هالكلمة اللي قلتيها غيداء بحمآس: اي وهو ما زآل منسدح ورجع يرقد وهو مطنشها غيداء وهي تضرب على كتفه ماتدري إلا شيء سآحبها: آآآييي اترك شعري يامتوحش زيد: تتحدين هاااااااا غيداء: آيييييي ترك عورت شعري قطعته اتركه ياغبي زيد بسخرية: بعد فيها غبي غيداء: آآآآآآآآآآه اتركه زيد: اعتذري والحين غيداء: آآآآآآآآآآآيييييييي آسفه سوي ترك شعرها وهي بعدت عنه: غبي متخلف شرهه علي اللي أنا جاااايتك مالت عليك وعلى اللي يقومك إن شاء الله تحترق ماهمني واحد غبي .. وخرجت وهي تلتطم .. - زيد: ههههههههههههههههه غبية .. مد يده واخذ جواله اللي كآن عالكومدينه .. اتصل على خآلد : الوووووووو خالد: وينك اليوم ليه تأخرت زيد: سحبتها نووومه .. المهم انتهيت دوامك خالد: لا خذت مناوبة بدر زيد: أييه زين نتقابل خالد: زين تبي شيء زيد: غير صوتك اللي يغث ياخي لو وحده دقت بالغلط عليك بتنغث من صوتك خالد بضحكة ساخرة: وهو المطلوب زيد: خالد لمـتى الحال يعني خالد: لحد ما ربك يفرجها زيد: الله يعينك خالد بأمل: الله كريم يا زيد الله كريم زيد: ونعم بالله .. يالله بروح الحق على صلاة الجمعة .. خالد: مع سلامه زيد: سلام ღ. ღ. ღ. برلين وباحدى المقآهي عناد: طيب متى بترد للسعودية مناف: ما اعتقد برد عناد: مناف اخذها مني نصحية .. لو كانت بنت عمك من نصيبك صدقني لو تنطبق السماء عن الارض ما بتأخذ غيرها .. لكن النصيب وماتدري له حكمة بكل شيء مناف: تصدق احسن شيء اني شفتك .. إلا صحيح ماتدري عن عساف عناد ببرود: لا مناف: غريبه وكيف الزواج معاك عناد: حمدلله مناف: عناد بلاك يا اخوووووك تنهد وبقلبه مايعلمه إلا الله: أبد يا أخوك .. أنا تأخرت عن الاهل ومضطر اروح مناف وهو يغمز له: مضطر تروح عناد: هههههههههه اي يالله نلتقي على خير مناف وهو يصآفحه: على خير لا تقطع بينا اتصالات عناد: أكيد يا أخوك .. امش اوصلك بطريقي مناف: لا ارتاح ابي امشي عناد: على راحتك .. ღ. ღ. ღ. بعد مالبست ثوب اصفر بأكمام طويلة منقط بدوآئر بيضآء صغيرة ورفعت شعرها المبعثر وربطته بخيط أبيض وسحبت طرحتها احتيآط لحد شآفها تتغطى عنه وناظرت نفسها بالمرايا وهي تلتمس بشرة وجهها الابيض لكن لمعة الحيوية والنشآط مختفي أثرها ياترى المرايا هي تحمل صورتها النآقصه ونآقضة ببدآية حضورهآ لهالغرفة .. ابتعدت عن المرايا والتفت للشبآك وتناظر الحديقة اللي غآطهآ بيآض الثلج ابتسمت وعلى طول خرجت وهي تجري تبي تلعب بثلج امنيتها ومن هي طفلة .. أول مانزلت من درج شافتها أم أيمن وهي تصرخ تنتبه على نفسها لكن فجر طنشتها وفتحت البوابة وأول ماخرجت لفح الهوا اللي يضرب بوجهها صارت تجري بالحديقة وهي تضحك مبسوطه نزلت لمستوى الثلج وأخذت عود وبدأت ترسم بيت صغير وبجنبه 3 أشخآص عناد: ليه خارجه بهالوقت رمت العود وهي تقول بفرحه: عشان ثلج عناد ابتسم لبتسآمتها: ادخلي راح تبردين فجر: لااا مابي ادخل انت ماتعرف اني انتظر هذا اليوم من يوم كنت طفلة نلعب أنا وابوي وامي عناد وهو يغير مودها اللي نادرا مايشوف ابتسامتها :الله وش هالرسمة فجر: هذا بيتنا وهذه انا وهذا ابوي وهذه امي انطفت ابتسامته: الله يرحمهم فجر: راح اشوفهم بإذن الله بالجنة .. تدري اني اشتقت لهم وبدأت دموعها تنزل على خدودها المورده :بس اللي مصبرني اني بلاقيهم بالجنة وبدأت تبكي وتشهق تقرب منها وهو يحضنها: فجر لاتبكين تتدرين انك ما انتي حلوة وانتي تبكين بعد عنها شوي وفسخ كوته ولبسها وهو يشدها لحضنه : اششششش خلاص فجر تراك تعذبينهم فجر: محرووومه منهم احاول اصبر نفسي بس بس حنيت لهم حنيت اقول يبه وهو يقول فجر أبوها ويمسح شعري .. عشت معه 3 اسابيع بعد ماكنت محرومه منه من وأنا صغيرة كل ما شفوني بنات الحارة يتمسخرون علي وحتى إذا نجحت كل البنات يجون مع امهاتهم إلا أنا كنت صغيرة وكنت ما افهم شيء ما انكر حنان خالتي علي بس من ينادون البنت اللي نجحت تأخذ شهادتها وتوريها لأمها يحز هالشيء بخاطري خالتي تعبانه وعشان كذا ما كانت تجي للحفل.. كنت أحذ شهادتي وعلى طول اهرب من المدرسة .. أياااااااام نقعد على الجوع ولاحد سأل فينا هههههه حتى عساف اللي كنا معتمدين عليه ابتعد ولا سأل عنا .. وان وصلت خالتي للتحفيظ القرآن كل نظرات حريم الحارة ينآظرون فيني .. آآآآآآآآآآآآآآآه تعبت تعبت حيل .. تألم لوجعها: اشششششششش اعتبريني امك وابوك واخوك واختك بعد فجر بإنفعال بعدت عنه: بس انت مو ابوي ولا امي ولا اخوي ولا اختي انــت زوجي هههه حتى انت تمليت مني عناد: فجر وش هالكلام فجر وهي تسمح دموعها: انت ليه تزوجتني .. خالتي تقووول المره لاتزوجت تكون تحت طاعة زووجها ووووو عناد: فجـــــــــــــــــــــــر اسكتي خلاص فجر: ما اقولك تمليت مني عناد: انتي ليه تفهمين الكلام من هواك وبعدين أنا قلت شي فجر: انت من يوم مـا أخذتني وانا اشووووف افعالك .. دامك ماتبيني ليه ماخليوتني لعساف هو ولد خالـتي وملزوم فيني صرخ بغضب: بـــــــــــــــــــــــــــس خلاص ماتفهمين انتي سكتت من الفجعه أو الصدمة هي قالت شيء خطأ كل اللي قالته صار ليه حسنني بنظراته ان اذنبت ذنب كبير لا يغتفر عناد: روحي عن وجهي رووووووووووووووووووحي وقفت مصنمه أول مره يكلمها بهذه طريقة تجمعت دموع واللي اغرقت عيونها .. وهي تشهق رجولها ثقيلة تحس بطنها يمزقها من وجع الألم هي شكلها تتحلم لالا وش حلم إلا كآبوس مو قادرة خايفه اي خايفه تبي تسويها بنفسها من شدة رعب ماحسيت بنفسها عناد: استغفر الله العظيم دخلي داخل اشوف وهي ما زالت على حالتها: فجر بنت فجــــــــــــــــر من رعب حست بصوت إنفجآر وهي تضغط على إذنها وتتكلم بكلمات متقآطعة: آ.......آآآآ..هـ لف عليها وشاف عيونها المغمضه ويدها على سمعها انقهر: ليه واااااااااااقفة ماتتكلمين وهو يهز جسدها فتحت عيونها بألم واسنانها اللي تصكك على بعض ورعشة اللي مرت على جسدها نحيل اندهش من منظرها: فجر بسم الله عليك وش فيك بنت ناظري فيني فجر وش حاااااسه فيه وهو يهز جسمها فجر رررررررررردي علي طاح جسدها الخآلي ونظرآت عيونها مودعه للحيآة فهل حقا فجر تغآدر من الحياة ؟ وتذهب لوآلديها ღ. ღ. ღ. | |
مها: يمه .. أم فهد: خير مها وش تبين مها: ابي اروح السوق يمه على العصر .. أنا وجمانه وش قلتي أم فهد: زين بس لا تتأخرين مها: يمه وش فيك احس انك متضآيقه وش اللي مضآيقك يمه أم فهد: اللي مـ ضآقني حآل خالك .. مايرد البيت إلا إذا يبي ينام .. لا يتغدا ولايتعشا عطيني خالتك أم خالد مها: إن شاء الله يمه .. تفضلي أم فهد اخذت سماعه: السلام عليكم شحالك ياوخييتي .. عساتس طيبه وشحال خالد أم خالد: خليها على ربك هالولد معيه نشوفه يا أم فهد أم فهد: الله يهديه اسمعي يا أم خالد اليوم انا رايحه للعرب اللي قلت لك عنهم أم خالد: زين ياوخيتي عيل مريني معتس كود هالولد يعقل ويهدي باله أم فهد: صدقتي عيل نصلي العصر ونتوكل أم خالد: خير إن شاء الله مها بفضول: يمه وين رايحه ومنهم العرب اللي بتروحين لهم أم فهد: تتسمعين يابنت مها: يمه وش بلاك الله يهديك حرام لاعرفت وين رايحه أم فهد: كلام نسوان مالك فيه .. ودقي على اخوك فهد يجيني العصر مها: إن شاء الله يمه الحين اكلمه لك .. ღ. ღ. ღ. لأمزق الزمن | الذي ربطني بجرحٍ مكث في صدري أزماناً كي يتفحم بِه ، وليوزع على كامل جسدي بِنداء حزين تغفو تجاعيده على ورقة تحمل توقيعنا أنا وأنت . . فأخبأ الأنفاس الغارقة بالظلام - وأخرسها حتى لا تركلها الحياه تحت رداء القسوه ، فتنفر إلي من جديد ، وحتى لا تخرج من فمي أوراق صفراء لا تجيد بأن تصبح صماء ولو لمره فأنا أجيد جيداً أن أجلب كل أشيائك نحوي ، بالرغم من أنك لم تستقبل أياً من رسائلي العرجاء ، فأنا لا ألقي اللوم عليك أبداً ، بل على الرسائل وساعي البريد الكسول ، وتباً لصندوق البريد الذي لم يجمعنا سوى في تعب ، وتباً لأخطائي الإملائيه التي وقعت فيها في عمد مني ، ك أن قلت لك " لن ألقي بِالتعب الذي أحمله على ظهرِي بوجهك أبداً يا رفيق ولا أنفض اللون الأحمر الذي تتنفسه عيناي على ثيابِك " ، كنت أريد أن أوصل إليك عتبِي عليك ، لكني أبعدته عن وجهك الذي إستهلكه الضيق ، رغبت كثيراً ان أبكي تكدس العزاء على ملامحك ! والآن من يسمعني ، سوى وسادتي المليئه بالريش ، وعين ذالك الباب و المصباح الذي يقبل حرفي قبل أن ينام من يتقن " قراءة صوتي " ، فقد تأكدت بعد خذلانك لي ، أن ممارسة قراءة الأصوات لا يفقهه سوى واحد في حياة كل إنسان ، متى سيتركني الموت | لأفوز بليله واحده فقط بعيداً عن تسول الدفء من عينِ النهار ، ومتى سأشبع من هدايا القدر وأقذف بها لفراغ السماء الشاسعه ، وأقول مللت الهدايا والمفاجئات ، فما عدت قادره على الإستمرار بالموتة نفسها مرتان ، أعلم جيداً أن النسيان سيستمد قوته من البكاء وأن الأيام ستغفر لك الوجع الذي سببته لعيني كما أعلم تماماً أن قلبي سيحن ذات ليله سقط بها القمر فانبلج بدراً لملامحك وأرضك الخصبه بِي بالرغم من كثير الالم الذي تكدس على جفني و إمتلا الفم ذبولا حتى فقدت إحدى [ أصابعي العشر ] ، ، أنا أعلم أنك أمنية يغطيها ستار الليل وانك الحلم الذي تسربل لكفوف الربيع وتأرجح كي يضيء لحظاتي ، ولكنك الآن ما عدت سوى رمادٌ مهشم تحت التراب ! عناد: صبآح الخير .. لفت وجهها بالجهة الاخرى عناد: أفاااا فجر مابتقولين لي صباح النور ناظرت في الفراغ تحس قلبها يعورها بس هي تعبانة ولاتبي احد تبي تختلي بنفسها قطع تفكيرها صوته الحنون: فجر لمـ تى يعني بتقعدين كذا لفيت وجهي له ونظرت بعيونه: ممكن ترجعني السعودية عناد استغفر بصوت مسموع : و دراستك فجر: خلصت عناد الله يخليك رجعني للسعودية عناد: زين بس قومي افطري الحين فجر: مااشتهي عناد: فجر قطعت كلامه: صدقني ما اشتهي واشكرك على اهتمامك شدة لحاف وخبت وجهها وبدأت تنتحب بصوت مخنوق عناد: فجر انتي تبكين مسك اللحاف يبي يكشف :الحين ليه تبكين فجر: ابي ابووووي خليه يجني ابي اروح له مابي اجلس هنا ابيه جيبه لي خله يجي انا تعبانه ابيه انا بنته عناد: فجر اسمعيني فجر: تعبت ابيهم .. ابيهم ابي اشوف امي لو مرة .. مو قادرة اجلس هنا ابي اروح للسعودية الله يخليك يأخذني لهناك ابي اروح لخالتي ابيها عناد محتاجت لها وربي .. لاتضغط علي أكثر من كذا عناد ابتعد عنها وقف ومشى لحد ما وصل للباب وهو معطيها ظهره: جهزي نفسك وخرج فجر: سامحني بس مو متحملة غربة روح وشلون تبيني اتحمل غربة وجع آآآآآآآآآآآآآه يآرب سامحني أدري قصرتك بحقك كثير يآرب رجعني لهم يآآآآآرب طالبتك رجعني لهم اشتقت لهم حيل حيل ضمت رجوله ونزلت راسها وهي تشهق وتبكي .. تصف حالتها بسطرين حنين وقلبهآ موجوع ومتألم . إلى متى | ستتقن يداك رسم الخدوشِ على وجهِي و فمي المملوء بالعتب عليك ! وعلى تشرين الذي جمعنا والذكرى التي لم تبرح صدرِي – إلى متى ستنثر بِبصرِك جرحاً أسود يتسلل / لِ سمائي وابتساماتي الواهنة هل علي أن أقدس كل الرماد الذي ستلقيه ب حواسي . وهل سأفترش النسيان بِساطاً أبيض - يبعدني عنك وعن خيباتك التي باتت تولد بِي ؟ لا عليك فالأيام تجِيد ترميم جروحي وسيحيك الزمن ما تبقى من الأجذاعِ الهاويه أوقن جداً أن في هذه الأرض دواءً لكل دَاء - وأن الشجرة الباهته ستزدان يوماً بأخضر يرضي الربيع عنها . والشمس ستعزف على الغيم بِأغاني حلوه المذاق تطل على سماء لا نراها سوى بِالأحلام ، لا تسألني من أنا الآن فأنا لست طفلة - الأمس التي تركت ندبة كبيره على خدها ، ولم أعد تلك التي تفر من بكاءات الحياه لمعطفك الحاني ، لم أعد أتعثر بِكسرة خبز أسميتها أنت – الغياب – أنا آسفة لأني لم أعد تلك وآسفه جِداً أني تركتك تكبر وتأخذ متسعاً كان لغيرك عزائي يتلو نفسه بِمعصمي الذي لم يعد يحمل آثار يدك حوله عزائي على تشرين الباقي الذي لم يجمع أغراضه الباقيه كي يرحل ، عزائي على الأيام التي لم ترتدي ثوباً مصبوغاً ( بِأني لا أحبك ) ! أم أيمن: سيدتي صغيرة هل تردين المساعدة رفعت نظرها: بنروح أم أيمن: سوف تذهبين إلا موطنك ابتسمت وحضنت أم أيمن: راح ارجع لخـالتي ماااااني مصدقة .. مسحت دموعها بقفى يدينها : اسمعي أم أيمن عطيني شنطتي بلم بنفسي .. اي صح ما قالك عناد متى بنروح أم أيمن: ساعة 1 والنصف مساءً وهي تعد على يدها: يعني بعد اربع ساعاااااات مو مصدقة أم أيمن بسرعة جيبي شنطتي بسررررررررررعة وهي تفتح دولابها وسحبت الفسآتين ورمتها على السرير وخذت شنطة من عند أم أيمن وفتحتها وبدأت تحط ملابسها وهي تقول لها : ام أيمن لمي اغراضي اللي على التسرحية بروح اشوف عناد طيب أومآت براسها: حسنآ صغيرتي .. خرجت من الغرفة وهي تصرخ بسعادة: عنااااااااااااااااااااد عناااااد كاتيا: سيد عناد بالخآرج فجر: شكراً .. فتحت الباب وخرجت وهي تدوره تبي تشكره وقفت وشافته جالس بالمكان اللي كان دائم يجلس فيها .. بمكآن ريفي بعيد شوي عن مدخل البيت جرت جري لحتى ماوصلت له وهي تلهث رفع نظآرته شهقت وهي تمسك فمها ترك كوب الشاي على الطاولة: خير فجر بعصبية: انت وشلون تظهر كذا ما انت خايف من المرض عناد: لا عادي متعود فجر وهي تفسخ الكوت: خذ ومشكور وهي تبتسم له ببرائه سكر عيونه وهو يستغفر في نفسه " وبعدين وتآليتها وياك يافجر مابتتركين حركاتك " أخذ كوب الشاي : لبسي الكوت ودخلي داخل ضربت على الأرض الثلجيه: ما راح ادخل إلا وانت معي .. بعدين انت ناسي ان ورانا سفر يعني لازم تروح تجهز نفسك عناد: لاتخافين أنا جاهز بس انتي جهزي نفسك بعناد وهي تضم كفوفها: وانا بعد جاهزة عناد: فجـــــــــــــــر فجر بحزن: انت ليه متغير علي .. مو مستحمل مني كلمة تراني زوجتك مو أختك عناد: طيب يازوجتي العزيزة ممكن تدخلين داخل ابتسمت وبآنت غمازتها: بشرط استغرب منها وكتف كفوفه: وش شرطه بعد وهي تمد له الكوت: البس هذا غمض عيونه ويتمنى مايشوفها لأنه بدأت تستفزه حيل وهو مو حامل نفسه فتح عيونه وشافها مختفية غمض عيونه مره ثانيه ورجع ما شافها عصبته وطلعته من طوره ترك كوب شاي على الطاولة ووقف ورجع دخل القصر شافها تنادي على أم أيمن فجر: أم أيمن أنا رايحه بجهز اغراض عناد انتي لمي اغراضي طيب وصعدت درج وبسرعة كبيرة بدون شعور ابتسم .. ღ. ღ. ღ. بالسعودية وهم جالسين بالسيارة وهو التفت على امه: ها يمه وين اوصلك أم فهد: بيت أبو مشاعل يامك فهد: ابشري يمه .. شحالك ياخالتي عساك طيبه أم خالد: بخير وأنا خالك انت حالك وحال زوجتك فهد: حمدلله بخير ، وشلون خالد وشغل المستشفى معه أم خالد: الله يهديه هالولد .. مايسمع مني كلمه يمي يافهد روح له وكلمه خل بس اشووف وجهه اربع وعشرين ساعة مرتز بالهمشفى فهد: ابشري يا خالتي الحين انزلكم وروح له .. أم خالد: ماتقصر ياوليدي جزاك الله خير فهد: ولو يا خالتي ماسويت إلا الواجب لا تقلقين انتي اليوم بتشوفينه قدامك وبتعينين من الله خير أم خالد: الله يسمع منك وأنا خالتك وصلوا بيت أبو مشاعل نزلو من السيارة دقوا الجرس وفتحت لهم الباب أم مشاعل: حي الله من جانا .. تفضلوا يامرحبا يامرحيا أم فهد: الله يبقيك .. دخلوا بداخل مجلس الحريم أم مشااعل: شحالك يا أم فهد عساك طيبه أم فهد: طيبه وانتي شحالتس وكيف دنيا معتس أم مشاعل: حمدلله يا أم فهد عن إذنكم انادي لكم مشاعل أم فهد: خذي راحتس أم خالد: ما شاء الله يـ أم فهد من دلتس على هالعرب أم فهد: الخطابه ميمونه ماعليتس قولي عسى روكين يطيع أم خالد: بيطيع إن شاء الله مابقى بالعمر كثر ما رآآح أم فهد: وانتي صآدقة إلا بسألك أم سلطان علامها ماترد علي أم خالد: انا قلتها بس اعتذرت تعرفين تعبانة هالأيام والله يهدي سلطان .. أم فهد: هوووو وهو لسة مارجع أم خالد: لا وأنا خيتك الله يرده بسلامة أم فهد: آمين وصلت أم مشآعل ووراها مبآشرة مشاعل وبيدها حامله العصير مشاعل بخجل: تفضلي أم فهد: سلمتي .. مشاعل: تفضلي أم خالد: سلمتي يمه جلست جنب امها ومنزله عيونها من الإحراج أم فهد: شحالتس يا مشاعل مشاعل: بخير أم فهد بإعجاب: عساتس دووم .. جلست شوي مشاعل ولا قدرت تتحمل نظرات أم فهد اللي كلها إعجاب على طول خرجت أم فهد: توكلنا على الله يا أم مشاعل .. بكره بصبحة العصر بإذن الله الرجاجيل بجون وبكملون الباقي أم مشاعل: حياهم الله بأي وقت أم فهد: ماتقصرين ღ. ღ. ღ. البارحة كنت بِجانب المساء ، أثير عن وجهِي غرابة غيابك البادية بِكل ملامح الانتظار خاصتي ، بالأمس فقط تعلمت معنى أن لا أواصل الركض بِتفكيري الأخرق نحوك فبالأمس فقط تأكدت انك لن تجيء ، مهما تأنقت ومهما أرسلت للصبح أغنياتي ومهما استرسل النهار بِكتابة القَصائد عنك ومهما كلفني صوتي بكاءً فصدى النحيب ما عاد لِيكترث أكثر ! كنت أظنك الوحيد الذي لا تخطئه الأمنيات البيض ، ظننت أنك المطر ، رائحة الخبز ، أجراس السماء أو حتى قهوة تقرع رأسي كي تخبرني أنك كل ما أحتاج إليه ، كنت أظنني محظوظة جداً لأن أحاديثنا تفوقُ ساعات النهار الحقيقية ، لأنك تشاركني أكثر من كوب قهوة وأكثر من كرسي وطاولة تتكئ عليها الذكرى ولاشيء غيرها ، كنت أظنني سأتجاوز العمر كله وأنا بِصحبتك ، أغنِي لكفك ، وأرسل ابتهالات المساء لخدك ، أما الآن أهيم بحثاً عن صدى صوتك خلف النايات ، أسافر خلف غناء رسمته بأصابِعك على ثغرِي باحثة عن شمس تعانقك كي أطير أكثر لجيوب البقاء صدرك . أمي أتعلمين بان لي حبيباً لا يغدر ، هو صريح وأنا أعلم أن قدمه معطوبة تتجه نحو الغياب أبداً . سريع بالنسيان ، وصعب على النسيان ، جدير بأن يكتب بقائمة الأشياء الخرقة التي ارتكبتها يوماً ليته يعلم فقط كيف باتت الحياة كافرة بِكل نقاط الفرح دونه ، كيف للاتجاهات الربيعية بأن تسير حذواً دون التقاط قبلة أو شيء يشير لطيفك ، كيف لي بأن أشنق الخيبات تباعاً دون أن تنجدني عصاته كي ألجم كل ما يثير بِي الضعف ، سأرفع رأسي قليلاً ربما تفاجئني بِدايات ديسمبر بِك ، أو ربما أجدك تعد لي العشاء بعد سفر أمي ، أو حتى بعض من الحلوى يفي بالغرض ، الأهم أن أكون في قائمة أولياتك ان جلبك شتاء هذا الشهر مرةً أخرى ، تحمل لي فِي صدرك موعد لذيذ صوب العيد ، يحتسي بِرفقتنا أعذب الأوقات و يعد لنا ليلة دسمة مليئة بالغناء ولا أحد سوانا " أنا وأنت فقط يا حبيبي " بالله عليك .. لا تجعلني إحدى عاداتك المنسية والتي تتذكرها من وقت لآخر . هون علي غيابك .. أستحلفك بالله . صباح: ها هنوف وش بقى لك الحين هنوف: بقى لي اختار الكوشه والزفات صباح: هذا أمرها سهل .. هنوف بخوف: صباح أنا خايفة حيل صباح: طبيعي شعورك حبيبتي .. ولاتخافين أنا استأذنت من جاسر ابقى معك هالأسبوع وبزور وااافق هنوف: انتي بشهر كم الحين صباح: بشهر الخامس هنوف: الله يسهلها عليك صباح: آمين .. خليني ادق على أحمد يجي يأخذنا لمحل الكوشآت والزفة هنوف: طيب أنا بروح اترووووش .. ومرة وحدة نمر على المشغل صباح: اوكي انتظرك تحت انا هنوف: طيب خرجت صباح من غرفتها وعلى طول هي دخلت دورة المياه .. وأخذت له شور سريع ولبست على سريع تنورة سترتش سوداء طويلة مع بلوزة قطنيه بيضاء بأكمام قصيرة ولمت شعرها بعد ماجففته بالاستشوار وربطته بخيط ابيض ولبست عباتها ونزلت على صوت البوري .. قفلت أنوار غرفتها وخرجت .. بالسيارة أحمد: هلا والله بالعرووسة سكتت هنوف .. أحمد: أفااا مافي سلام هنوف: سلام عليكم أحمد يبتسم لها: وعليكم السلام .. ها وش ناقصكم الحين صباح: بالأول بنروح للمشغل ونجيب فستانها ومنها نروح محل الكوشات والزفة أحمد: تأمرون أمر وصلوا المشغل .. نزلت هي وصبآح صبآح: لاتنتظرنا بعدين حنا نتصل عليك أحمد: اوكي انا رايح الحين .. انتبهوا على نفسكم صباح: إن شاء الله دخلوا المشغل .. وجلسوا بالاستقبال مآريا الفلبينه: اهلين مدام هنوف: ماريا كيف فستان انا مآريا: كلوه كويس .. انت الحين في بروفه اخير هنوف: يعني إن شاء الله أخذ الفستان اليوم مآريا: إن ساء الله مدام .. هنوف:صبوحه الله يستر ياخوفي مازبط صباح: توكلي على ربك .. دخلت هنوف غرفة البروفه .. وماريا جابت لها الفستان وخرجت .. خذت الفستان وهي تسمي ولبسته وهي مغمضه عينها .. كان بسيط وانيق فتحت عيونها واندهشت سُؤال قبلَ سُقوط النص من رُؤؤسكُم : هل تُؤمنونَ بِوجُودْ | حُب يبكينا قبلَ أن نجده حتى ؟ نهآية البآرت نَيرُوز أحمَد خرَجت من رَحم " الكلم " في 18.10.2010 - متواضَعه أتمنى أن ترقى لذائقتُكم |
. . لا زالَت أخبارك تُبلل حواسِي العَطشى بِك وتلكَ التنهيدَة التِي أسميتها الشَوق تقفُ مع تلكَ الغَصة التِي تحملُ جزعَ الفُراق ، وكلُ مساماتِ الرُوح تستذكرُ صوتك المبحوح الذِي لا زالَ يُغني أنتَ الحُب الوحيد الذِي لَن أجعلهُ يدنُو من الذُبول بَل سأرعاكَ كَ طفلٍ رضيع أحملهُ بين أحشائِي وأرويه من ماءَ الورد ، ستكونُ لي الربيع وسأكونُ لَك دفءَ تشرين ، يا حكايتي البيضاء التِي لَن يُدنسها السواد ،أمسك بيدي يا رفيق ولتخرسَ الساعَة الحمقاء فالوداعُ لَم يحن / ما زالُ الوقتُ مبكراً وسمائُنا تحملُ الكثير من اللهفَة أرجوكَ أن لا تُسقطنِي من ذاكرتكَ كَخيبَة مليئة بالوجع ، وأنا سأمسكُ بِك كطفلٍ لا ينوي فراقَ أمه ، بل أني سأندلقُ لجميع تفاصيلك بحب مديد يأبى الأفول ، أرجُوك أن لا تترجلَ من شفاهي التِي لا تعرفُ كيفية الوداع ، ولا تترُك كفي لرياح المُؤلمَة ولا تجعلني أبكي على الورق كما الآن ، إرجع كي أكتملَ بِك ولتستعيد تقاسيمُ وجهي النُور الذِي فقدتهُ كُن كَ المطر وأسكن سمائي بلا خوف ! وإحملنِي لكونك الصغير جداً ، الكبير بِك يا فجري الذِي يمتطِي شُرفَة الحُلم الجميل الذِي لن تطفئهُ عواصفُ العتب والفُراق . . وأمضِي معي تحتَ سراجَ الليل والسَهر ولا تترك يدي أبداً تحت أهدابها السَوداء . . p.s أنا مُؤمنَة أني غنيَة بِك عَن العالمين ، وأنَ الشِفاء مِن سقم الأيام مُفتاحهُ أنت ! للأوجَاعِ قلُوب .. لا تُسيّرها - عَاطِفه ! [ البآرت الثآمن عشر ] http://up.graaam.com/img/0612994c456...c51854290a.jpg الخَد | إمتلى بالبكى والقلب - مَل مِن / الشَقَى ! والغِيم طَب وسِكت والمَطر وينه هُو وويني أنا ؟ والجُرح صاحِي مَا . . رَقد أسمع أنينه . . مِن / وَقت ، والسَهر سَرق مِن عِينِي " الضَجر " صِرت إنت / كل شَي وما بَقى بعينِي | أنا صِرت إنت كِل شَيء وهـ العين والقلب لِك : خِذهُم بالهَنا ! بَس خَلك مِن قلبِي قريب / وإمسك إيدي وإقرآني يا بَعد كِل . . الأنام وأطرق عليّ بالشُوق بَس / بِشويش ! أخاف تِصحِي هـ الحنين اللي سَكن وسط الرمش والعِين | ترى شُوقي ما بَرد توه صِغير على محبَه وذاك الجرح خلاص نسيته والجفا برَى والدمع اللي سَكن خدِي / تركته بالعَنا . . وكِل سُيول الأمس رميناهَا / بِالخَلا ! تعبَت أحكِي الذِكرَى وأسَكر مِن هوى | باكِر كثير أشياء تكسرنِي . . الصُور / والأمَس وحَكايا الليل . .و الضِيم وخَبايَا ، / المِسا ! بس دخيل الله لا تَبعدْ - المَسافَة القريبَه بينِنَا . . إمسِك إيدِي وخلِي هـ المَلامح " تبتهِج " دِخيل الله ثُم " أنا " إخطِف مِن الشَمس لُونها وإرسمه على كفِي وعِينِي وإمضِي معِي خلنِي / أغرِز الورَده بِخدك / وأبتِسم ! ღ. ღ. ღ. فتحت الستآر وهي خايفه انو اختها مايعجبها الفستان صباح: ما شاء الله يهبل هنوف والله ياخذ العقل هنوف بحزن " ليه مو قادره افرح ليه احس بوجع بقلبي " صباح: وش فيك مكشره هنوف: مدري حاسه بحصل شيء صباح: فال الله ولا فالك وش هالفال الشين على هاليوم هنوف: مدري هو مجرد إحساس صباح: الله يخليك بعدي احساسك على جنب وخلينا الحين بفستانك صراحة يخبل هنوف: جد تتكلمين صباح: اي والله وانا صادقة وتصدقين بعد ان كمه طويل مو قصير احسن ماسويتي والله هنوف: لا تجمالين صباح: والله اني صادقة باللي اقوله .. الفلبينه ماريا: ها مدام في مبزبوط هنوف: اي كويس بروح افسخه .. صباح: طيب على كذا بدق على أحمد يجي يأخذنا هنوف: اوكي دق عليه بعد ما بدلت فستان عرسها والغصه خانقتها حاسه بشيء يقبض قلبها .. والله يستر من هالإحساس وثواني ماهي إلا خارجه من غرفة البروفه وعطت الفستان لماريا اللي حطته بكيس ضخم مخصص له .. واستلمت الفستان وخرجوا من المشغل وعلى خروجهم دخلوا سيارة أحمد اللي توها وصلت طلعوا وهم متجهين للمحل الكوش والزفات ღ. ღ. ღ. بعد ماجهزت اغرضه قامت وهي تطق بـ أنامل يدها عناد وهو يبتسم لها: مشكوره تعبتك معي ابتسمت له بخجل: العفووو وعادي ترى ماسويت شيء .. عن إذنك بروح اجهز نفسي عناد: خذي راحتك بس ها معك نص ساعة لأن مابقى شيء على الطائرة فجر بفرحه: أكيد ما راح اتاخر خرجت فجر ومعها انغلق مفتاح قلبه وبعدين يارب صبرني انا لازم اصارحها مستحيل بنتظرها هي تبادر مهما كانت هي بنت يتمية اي ياعناد زوجتك يتيمة ومحتاجه مين يراعها.. آآآآآآه يافجر وش سويت فيني في خلال 3 شهور وش سويتي يابنت عمي .. تعوذ من ابليس ودخل الحمام وأخذ له شور سريع يهدي اعصابه .. بعد مرور نصف ساعة كانوا جالسين بالمقاعد الخلفية من سيارة الرنج سوداء .. وصلوا للمطآر وبعد ما كشف عناد الجوآز خرج بسـلام كانت تضغط على يدين عناد .. فجر: عناد ادخل معي بس لاتناظر فيهم عناد: فجر لي 10 دقائق وانا انتظرك هنا ادخلي ماحد بـ يمسك فجر: والله اخاف من نظراتهم الله يخليك تعال معي بس لا تناظر فيهم غض بصرك عناد ببتسامة: أمرنا لله .. امشي اشوف دخلت فجر ويدينها الباردة اللي احتضنها سواد يخفي بياضها وهي حاضنه يدين عناد البرونزيه .. سمت بالله وهي تشكف وجهها احدى من الضابطات الأمن تناظر بـ فجر بنظرة غريبة شدت على معصم عناد أكثر .. وهي دقق صورة في الجواز وترجع تتأمل ملامح فجر .. ورجعت تهمس ضابطات كيف دخلت هذه المرأة بالحجاب أكيد انهم ّإرهابين ألا توافقون رأي فجر: يمه وش فيهم يناظروني كذا .. عناد: لا تخافين انا معك فجر: انا مسويه شيء غلط عناد: الغلط بعيد عن قاموسك هدي فجر مو صاير إلا كل خير فجر سكتت وهي كل مالها تضغط علي يدينه .. نفس ضابطه اتصلت على رجال الامن وصارت دوشه ومشكلة كبيرة استغرقت وقتها 11 ساعة في نقاش حاد بين عناد وضباط الامن أما فجر فـ هي محجوزه عند ضابطه نفسها اللي اشتكت عليها وهي الاستغفار والتسبيح رغم دموع الرعب والرهبه اللي ساكنه بداخل ضلع ينبض وينتشر عدم الأمان وخوفها الاكبر تفقد عناد .. بعدت عنهم وهي توجه لربها وصلت ركعتين خاشعه من قلب وتبكي بصوت حزين .. وصارت تدعي ان ربها يفرجها من هالمصيبة .. مسحت دموعها وشافت عناد واقف عند الباب ويتكلم مع ضابطه .. نادت علي وهي معصبة معني مافهمت كلامها لأنها تتكلم باللغة غريبة .. خليتها تهرج مع نفسها وخرجت لعناد عناد: انتي بخير سووا لك شيء وهي تحضنه وتبكي بخوف .. عناد: تكلمي سووو لك شيء وهي تهز براسها علامة الرفض عناد: حمدلله زين ليش تبكين الحين قالت بعفويه: خفت افقدك ابتسم لها بحنان: لا تخافين دامني موجود .. يالله خرجنا فجر: طيب واخيرا خرجوا من المطار وصعدوا الطائرة المخصصة لهم ღ. ღ. ღ. بالسعودية وتحديداً بالقصر أبو بتال أم زيد: شحالك يمه أم بتال: حمدلله يمتس إلا فجير مادقيت عليتس أم زيد: لاا يمه العروووس مادقت تبيني ادق عليها أم بتال: اي يمه وهالهيس عنادوه مايتصل يطمني عليهم قليل الخاتمة صقر دخل عندهم وهو يبوس راسها ويجلس باحدى الكنب الفاخر : ههههههه أفاااااا يمه وش لك بوجع راس وبعدين عريس يحق له مايرد عليك أم بتال: وتضحك انت ومتى إن شاء الله مابتتصل علي صقر: هههههههه حلوه يمه قصدك متى اتزوج .. والله مو ناقص غثى حرمه تسألني وين رايح ومن وين جاااي وإزعاج بزارين .. أم زيد: هالحين ماتبي تتزوج عشان هالسبب صقر: غيري سيرة ولي بسلمك .. يمه ماودك نسير على المزرعة أم بتال عجزت عن ولدها العنيد : زين تسوي .. دقي على اختس نوف خلها تجيني نعنبوها ماعندها أم تسير عليها صقر بسخرية: ليه مادريتي آخر خبر أم بتال: خير جعله اللهم خير صقر: أي خير يمه .. ست الهانم سافرت بروحها .. وتركي مسافر مايدري عن هوى دراها أم بتال وهي تضرب صدرها: هوووو وشو له مسافره ورجلها مايعلم عنها هاتها هاتها صقر: يمه هدي ولي يخليك لي أم بتال: على آخر عمري بنيتي تسافر بروحها دق عليها واسحبها من شعرها صقر: ما يحتاج لأني توني جاي من عندها أم زيد: وغبت الاسبوع من شغلك عشان هالسالفة صقر: أجل تبين اخلي أختك بروحها تخرج .. خليتها تعرف قيمتها .. أم بتال: دق عليها خلني اشوفها مسودة الوجه صقر وهو يدق عليها ويمد الجوال لأمه .. أم بتال: الووو .. في وحده عاقله تسير عن بيت رجالها هااااا .. هسسس ولا كلمة اي غلطانه وستين الف غلطانة بعد .. ابوتس مدلعتس وهذا نتيجة والله والله يانوووووووويف ان عديتها لأني امتس والله اني اغضب عليتس ليوم الدين .. اقطعي الهرج يابنت اقطعيه اقولتس زين يانويف اعصيني ومرتـ (ن) وحده دوري لتس عن امن لتس .. مدت الجوال بضيقة مكتومة وقفت على الباكور اللي مستنده عليه .. صقر: أكيد ضايقتك بكلمة أم بتال: قوووووووووم عني عيال مافيكم خير .. آخر عمري عيالي يسوووون فيني هالسواااااه .. صقر يقوم من مكانه ويبوس يدينها وراسها: والله يمه خذت حقك منها بس هدي لا يرتفع سكري عليك .. ويهووون عليك صقووور وليدك حبيبك أم بتال: فارق عن وجهي لا اضربتك بهالعصا صقر: زين ما انتي ناوية تروحين المزرعة وتقبالين حلالك أم بتال: هيه خلنا نسير احسن من جو الكدر صقر: ابشري يا أم صقر ابشري بالخير بس ارتاحي انتي .. أم بتال: أم زيد قومي معي للمطبخ أم زيد: إن شاء الله يمه ღ. ღ. ღ. أغلقت صفحات هذا الدفتر الغابر ، ومالت برأسها لجهة النافذة التي تجرح عينها بِإنعكاس وجهها الذي يبدو و كأنه يبكي الحياه ، كل تجاعيد وجهها تحكي قصة وهذه القصة تتبعها ذكريات مرهقة ، وغصة لا يفهمها سوى الهواء القابِع في صدرها ، إستيقظت من غفوتها على وقعِ الدفتر الذي وقع وإذا ب ورقَة سوداء تسقط منها وتجبرها على إنتشالها من الأرض ، وعلامات الإستفهام على وجهها لا تعرف مغزاها ، فتحتها فإذا برساله عنوانها : صورتك جمدها الشتاء ؟ شعرت بِهذا العنوان أن الجفاف إعترى كل نقاط جسدها، وأنها اصبحت عارياً من اي كلمة تسعفها مع هذا الموقف ، تذكر كيف كانت تقول لسامي دائماً وأبداً وفي كل صباح ومساء وفي كل فصل حتى وإن غلبه النعاس ، صورتك لن يجمدها الشتاء أبداً ، شعرت حواسها أن هذا الورقة تحمل رائحة الماضي / تذكرة للوطن / لـ سامي ! أخذت بقراءة الرسالة والرجفة تسرق من يدها الكثير ، كان سامي يقول : على عتبة ذالك المقهى إنكسرت يا ملك ، كنت أحلم دائماً بأن اموت وأنتي بداخلي ، وأن أزرعك وردة لا تذبل على فمي ، وتتكاثر ك براعم في صدري ولا تموتٍ ، كنت دائماً أفكر بالمستقبل ، عندما أكون وأنتي تحت سماءٍ واحد وباب واحد يروي قصصنا ، وأطفالنا ، الولد يشبهنِي والبنت تشبِهك ، كنت دائماً أقول لك أخاف أن تعشق إبنتي أخاها إن كان يشبهك ، وكنت تردين قائلاً : سأقتل كل من ينظر لإبنتي إن كانت تشبهك يا قمرِي ، أتذكر الخامس من نيسان عندما إتصلت بِي وقلت أنك عدت لكي نضع النقاط على الحروف ، اتذكر انك قلت لي مفتاح المستقبل بيدي هذا اليوم ، خفت كثيراً من كلماتك ، لَكني فرحت كثيراً بهذه العودة وبصوتك الذي حلق بِي للسماء الثامنة ، لكنك أطحت بحلمي عند عتبة ذلك المقهى ، عندما رأيتك تسرقين كلمات حبنا وتقول لشاب ما ، أعترف أنه كان جميل ، وربما كان أجمل مني ، وأعترف أن كل المشاعر إنسابت لحواسي ، غيرة / كره / حقد / وغضب ، كنت أرى الحب بعينكما ، وعندما إسترجعت صوتك على الهاتف وأنتي تقولين مفتاح المستقبل بيد هذا اليوم ، تأكدت أنك تنوين الرحيل والحب الجديد الذي معك ، لذلك إنسحبت بِهدوء ، وكل أحلامي تهاوت عند ذالك الباب ، فقدت صورتك وكل الأشياء التي تأخذني إليك ، كانت المسافة ضيقة بيني وبين الموت ، عرفت يومها أني ساذج وكل ما كنا نعيشه دراما تلفزيونية لا تشبهنا ، لكني لم أجرؤ أبداً على سؤال نفسي إن كانت كلماتك كلها وهماً وأنكٍ فعلاً لم تحبيني . هل كل ما تشاركناه مسرحية لم نجد أحد يصفق لها . .؟ خذلتيني وبالرغم كل ما فعلت لا زلت أحبك !! إنتهت الرسالة ب بقبلة مختومة وعبارة شكراً للأيام التي جمعتنا سوياً يا ملك ، ليس نادم على حبك أبداً . أما هي ، أخذتها ضحكة ساخرة ودقائق وتحولت إلى هيستيرية ، وبعدها لبكاء أسود يزيد القلب وجعاً ، هي أيضاً لم تجرؤ يوما على أن تفكر بِهذا اليوم ، لم تكن تعلم أنها المذنبه بنظره ، كان كل الظن انها وجدت شخصاً آخر وتركته لأجله ، هو لم يجهد نفسه بالتفكير ، فالقصائد كانت كفيلة بأن ترسمُ لوحة تشبه تلك الأيام ! بعد أن فرغت ملك من البكاء ، أخذت تقول وتصرخ : آه يا سامي لو علمت أن المستقبل سقط وتعثر على كف الأيام بسبب غيرتك من خالي . .؟ ولم تكن تعلم أن جمانه ( أختها ) تستمع لكلامها ، وأنها التي خبأت هذه الرسالة المهترئة التي عمرها أكثر من سنتآن ونصف عاماً ولكن الزمن أسقطها بين كفي ملك بلا أي تخطيط مسبق ! صفحة جديدة ، خطتها ملك وكتبت : لم أكنُ لأعلم لولا تلك الرسالة أن الغيرة ، سُم يستظلُ تحت جفون الحياه ، وانهُ سيستيقظُ تحتَ عينك يا سامي ، لم أعلم ! سمعت صوت صراخها الموجوع دخلت وشافتها تنتحب وتبكي بوجع قاسي .. انفجعت من منظرها المحزن : ملك حبيبتي ملك وبإنهيار: كان يعتبرني اني اخونه .. مايعرف اني اعشقه ما كان صار اللي صار .. انا غبية غبييييييييييييييييييية .. شلون غابت كل عني هالأشياء شلوووووون مافهمت كلامه آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه يغااااااااار من خالي يغااااااار منه تخيلي جمانه: هششششششششششش لاحد يسمعك .. ملك خلاص حبيبتي رسالة قبل سنتين يوم كنتي مخطوبة له ملك: ماكنت ادري انه يخدعني بحب مزيف وهو يشك فيني ذبحني ذبح اختك آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه جمانه: بس حبيبتي ملك بس قطعتي قلبي ملك: وش كثر كان قاسي بحب لي وش كثر كان يخدعني مدة سنتين واستغرب واسأله بعض الاحيان سامي انت زعلان مني وهو يمثل علي آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه خلاص كنت بالنسبة له خاينة بس ليه ليه خلاني اذوق طعم المر وانا عمري ما ذوقته ليه كذب علي ليه ما استفسر مين هذا وليه على طول حكم علي بالخيانة .. لييييييييييييييييييييييييه وهي تجلس على الارض بلا حول ولا قوة جمانه: ملك تكفين كله ذا صار جزء من الماضي .. ملك حبيبتي هدي لاتطحين علينا انتي بعد امي مو ناقصة .. كوني قوية ياملك وان ماخذتي حقك بدنيا في الآخره بتخذينه غصب عنه بس لا تسوين بعمرك كذا مو دائما تقولين لي كذا جاء الوقت اللي انصحك يا ملك جاء الوقت اللي تصحين من اوهااااااامك وماتدرين يمكن خيره لك يبتعد عنك سامي .. وحتى خالي الله يهديه تغرب وقطع عنا ملك: ماحد يلووووووومه ماحد آآآآآآآآآآه ياحرقة قلبي جمانه: تعوذي من ابليس وقومي صلي لك ركعتين راح ترتاحين إن شاء الله ღ. ღ. ღ. وصلوا اراضي السعودية وتحديدا بمطآر الرياض حمدوا ربهم انهم وصلوا بسلامة وعلى قصر أبو بتال .. نزلت وهي فرحانه بتقابل جدتها وعمانها وعماتها .. نزلت من السيارة بسرعة وكانت بتعتثر بطريقها بس على آخر لحظة مسكها عناد : وش فيك مطيوره اركدي فجر بعدت عنه ودخلت من بوابة القصر.. فتحت نقابها ونزلت عباتها عالراس عالكتف كان بإستقبالها عمها صقر : ياهلا والله بحرم عناد حضنته بخجل: اهلين صقر: يابنت اختفتي ماني خابر الزواج ينحف فجر بخجل وهي تضربه على كتوفه: أنا غير عناد ببتسامة مرحه: وأنا اشهد صقر: اوووووووه الدكتور عناد وصل وسلموا بالأحضان صقر: ها كيف زواج معك وهو يغمز له عناد: حمدلله صقر: فجر البنات داخل بمجلس الحريم فجر: طيب .. بس جدي وينه تنهد صقر: بغرفة أبوك سكتت وتجمعت دموع بعيونها .. وابتعدت عنهم وهي تصعد الدرج درجه درجه وهي مشتاقة لهالغرفة .. وصلت وهي واقفه أمام الباب ويدينها ترتجف تذكر مره من المرات اللي كانت تجمعهم بيوم من الايام وهي تدخل على غرفته وعلى سريع نطت على سريره وهي تهز كتوف ابوها : يبه يبه مابتقوم تصلي فتح عينه اللي تبسمت لمرأها: قربي يا أبوك قربت منه وهو يستنشق ريحة الحنا اللي ساكنه بين جدائلها السوداء : وشلون فجر أبوها فجر: بخير يبه انت وش حالك الحين صلاح: دامني شفتك فـ أنا بألف خير .. إلا فجر امممم وش تتمنين فجر: يووووووووه امنياتي كثيرة صلاح: قوليها وراح احققها إن شاء الله فجر بفرحه: صدق يبه صلاح: اي يافجر ابوك قوليها ابي اسمعها فجر: طيب بقولها يبه بس لاتضحك علي صلاح: افااا وليه اضحك فجر: مدري حينما كنت صغيرة تمنيت أن أكبر لأصبح معلمة . حينما كنت صغيرة وددت لو أن تكون الحياة مليئة بالألعاب / الضحك / البراءة . حينما كنت صغيرة كنت سعيدة جداً . حينما كنت صغيرة أحببت الرسم جداً وكانت الهواية التي اعتنقتها مدة طويلة . حينما كنت صغيرة حلمت بأخ كبير يكون لي عون ويداً تربت على كتفي . حينما كنت صغيرة كنت شقية / مليئة بالحياة والحيوية . حينما كنت صغيرة حلمت بأن أمتطي حصاناً وأصعد بِه للسماء . حينما كنت صغيرة تمنيت أن أشارك في الرسوم المتحركة وأن أكون شخصية كرتونية . حينما كنت صغيرة وددت لو أن تكون الأيام كلها عيد . صلاح: بإذن الله ي فجر ابوك ايامك كلها عيد .. فجر: يبه تدري وش كثر تمنيت امي تكون معانا هاللحظة صلاح: قربي ي أبوك قربت منه وحضنته وهي تبكي: يبه تهقى انها بخير صلاح: ربك رحيم بعباده .. أفااا تبكين وانا ابوك فجر: اشتقت لها كثير يبه لاتروح خلك جنبي مابي افقدك صلاح: ياعل عيني ماتبكيك يا أبوك ويا عل السعادة بطريقك يافجر أبوك فجر وهي تبتسم لأبوها: يبه تتدري كنت شاطرة بالمدرسة واجيب الاولى على دفعتي صلاح: ما شاء الله تبارك الله .. ربك ياخذ ويعطي .. اسمعيني يا ابوك ما ابيك بيوم تجحدين بنعمة ولا تكفرين بها .. وحجابك يا أبوك لا تتخلين عنه مهما كان يا ابوك ، واحترام الغير خليه سيرة لغيرك فجر: ابشر يبه .. تتدري يبه عمي صقر سألني ان ناوية اكمل الثانوية صلاح: وانت وش ودك فجر: ودي اكلمها يبه واجيب نتيجة ترفع راسك يبه صلاح: انتي رافعه راسي من زمان يا أبوك .. ولكن لك ماتردينه فجر بفرحه: يعني صدق بكمل دراستي صلاح ابتسم لفرحها: أكيد يا ابوك وبدخلك احسن المدراس فجر حضنت ابوها: الله لا يحرمني منك يالغالي صلاح وهو يمسح شعرها ويقبلها بحنان: ولامنك يافجر أبوك والآن فجر وهي طايحه عند الباب: ليه لييييييييييييه تخليت عني ليه؟ توه خارج من الغرفة وشاف وحده طايحه عالارض همس وهو مو مصدق: فجر فجر وهي ترفع راسها ودموعها محفوره بخدودها: ليه تخلى عني هو وعدني انه يبقى قريب مني نزل لمستواها وبحزن مغلفه ببرود: قومي لاحد يشوفك كذا فجر: ابييه خله يجيني انا ابيه ابيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي ييييييييييييييييييييييييه قرب منها اكثر وهو متردد يحضنها: خلاص يافجير مايفيد هاللي تسوينه فجر: بس انا انا محتاجته كيف يروح هو قاللي انه بنتظرني هو قاللي بحقق لي امنياتي كيف كيف؟! وهو راح انا ابيه مابي احقق امنياتي بس ابيه انت حرمته مني ليه قسيت علي بس عشان امي فقيرة طيب مافكرت فيني مافكرت في حفيدتك من وين تأكل من وين تشرب .. فكرت بنفسك وبس والحين انا وش استفدت هل فادتك اموالك غير خسرت ولدك وخسرت طفلة عمرها ما راح تسامحك ما رااااااااااااااااااااااح تسامحك رمت شنطتها واللي طاحت من درج وصدرت صوت عالي كان يقول الاخبار لعمه ، واستغرب من صوت التفت لجهة الدرج اللي كان بحرف y .. اندهش يوم شاف شنطة فجر صغيرة ابتعد عن عمه وصعد درج وبخطوات سريعة: فــجر فجـــــــــر .. سمع صوت انين يحزن القلب التفت وهو يشوف المنظر الحزين جده محتضن فجر وفجر تبكي على صدره بحرقة .. معقولة جدي يحضن فجر وشلون ومتى صار هالكلام !!!! تقرب منهم ونزل لمستواهم وهو يسحب فجر لجهته .. ناظرت فيه فجر وبعدت يدينه عن كتوفها ودخلت داخل غرفة ابوها اللي احتضنت شبابه ومراحل من عمره وقفت عند زواية محتضنه برواز كبير فيه صورته صورة ابوبها .. لمست صورة : يبه وينك عني احتاجك يبه والله احتاجك تحملت كثير مافيني حيل والله ما اقوى على بعدك تعال خذني معك اشتقت لكم كثير كثير يبه .. وطاحت على برودة الارضيه وجمعت يدينها وخبت وجهها وهي تبكي خلاص فاض فيها الحيل تعبت تحس ب إرهاق نفسي متعبه وتحتاج لحضن يلمها وينتشلها من هذا الحزن واللي اصبح جزء منها .. عناد: فجر وين قوة إيمانك يافجر ليه تسوين كذا فجر: مدري بس ابيهم والله ابيهم حرااااااام اللي يصير لي كذا عناد بعصبية: استغفري ربك ولا تجزعين عن حكم ربك فجر: بس انا عناد: بتلقينهم يحلقون بالجنان فجر تتدرين هم وش محتاجين الحين فجر: شنووو عناد: دعواتك يافجر اي لاتناظرين فيني كذا .. إلا ماتعرفينه يافجر ان الميت يحس ويعرف انك دعيتي له .. ما ودك تدعين لهم فجر: صدق عناد يعني إذا انا دعيت لهم بفرحون وهو يسايرها: اي حبيبتي بس بيزعلون لا سمعوك انك تبكين فجر وهي تمسح دموعها بطريقة طفولية وتبتسم بشقاوة : خلاص من يوم رايح مابسمعهم بكاي بقعد بدعي لهم لحتى ما اروح عندهم عناد عصبية ممزوجه بحنان: لا تقولين كذا يافجر .. لاتفاولين على نفسك فجر: بس انت مو قلت ادعي لهم خلاص انا بدعي وبدعي لأن ربي يأخذ امانته ابتعد عنها: جهزي نفسك كل عماني ووعماتي بالمزرعة فجر: بس ابي اروح لخالتي عناد بطولة بال: لا رجعنا من المزرعة ساعتها لكل حادث حديث فجر: يعني شنووو ما اروووح هناك إلا لا مريت المزرعة استغفر بصوت مسموع: فجر كلامي ما راح اعيده من بكره إن شاء الله بنكون هناك فجر بغباء ويستغلفه هدوء: وين ؟ نظر فيها نظرة غريبة .. حاولت تفههمها .. كانت بتسأله بس عطاها ظهره وخرج ورقع الباب من الخوف نطت ورجعت لورا فجر: ياررررررررربي وش فيها لو رحت لخالتي بتصير مصيبة مثلا .. ღ. ღ. ღ. |
صوت صلاة الفجر يصدح بكل مكان يوم السبت اللغة لا أحد يفهمها غيرِي ، مرسله لعالمٍ يتخطانا : السقف يغني على وقع المطر ، وأنا منتشية حافية القدمين تحت جدائل الصباح المليء بالأحلام العالقة والربيع يحكي لكمي عن الأماني الهاربة تحت ستار الليل ، وكفوف الذاكرة خاوية إلا من الخيبات التي تقف على النوافذ ، لتطرق باب الوجع ، كي يستيقظ وينبت كل ذكرى مكانها الحلقوم وحديثها الغصة ، هاهو البرد يجمد أطرافي مع ساعات الصباح الأول ، فأتوسل دفئاً يطير لعيني وينام في محاجرِي ، وان يهبني الله صمتاً اتوضأه كلما تمطى جرح في إحدى زوايا هذا الشتاء ، أنا ما عدت ك تلك العصفورة التي تهدي الهديل لسكانِ الغيم وأصحاب السماء ، كل الأشياء الرمادية باتت تنفث في وجهِي الغبار الأسود ، لكي أختلط بالظلام ، وأغرق قبل أتشدق بالنور ، هذا الوجع لا يبعث فيني سوى أرق الشتاء وأنين الخريف ، وكل رحلات للموت ستستمر إلى أن يحين الأجل ، وكل العتبات تودع فمي بعزاءٍ شديد ، ولا تترك للوداع الأخير باباً واحد كي يستفيق من إحدى الجدران ، و الطرق لم تعد تقرا كفي ، والعابرون رسموا على الأرصفة مجهولاً يكتفي بالغياب ، هرمت الأصابع ، والزمن ينهش ما تبقى مني ، والسهر ذبل على الجفن ولم يعد يقَوى ، فقد اخذه الضَجر على مرمى الفجر العتيق ، وتواريت خلف تلك الشجرة كي أبكي مجدداً بعد أن مزقت كل صورِي مع الشمس ! كان عناد بالمسجد راح يصلي الفجر .. وخذت عباتها وخرجت وقفلت الباب من وراها ما تبيه يدري انها بتروح لخالتها هي اشتاقت لها كثير .. خرجت من القصر اي صح نسيت اقول لكم انو هما سكانين بالفيلا بداخل قصر بتال أبو عناد .. نادت السواق وقالت له يوصلها لبيت خالتها ما كان يعرف ف وصفت له المكان وشكرته وقالت له يقدر يروح .. نزلت من السيارة ووقفت عند الباب مو قادرة تدق الباب .. تذكرت أخر مرة وصلت هنا وعساف ماقصر فيها طردها بس هي جايه اليوم هنا عشان تشوف خالتها واتطمن عليها .. تشجعت ودقت الباب .. وتدق الباب مرة ثانيه بس ماحد يرد فجر: معقوووولة خالتي لحد الآن نايمه لالا ما اعتقد هي دائما تقوم تصلي الفجر وتقعد تأوكل الحمام وثم (ن) بعدها تنام دقيت الباب للمرة الاخيرة وانفتح الباب : مين ؟!! صدفه عيني تلتقك بعينك . قلبي يسالك وينك . صدفـــه صدفه وياحلوها صدفه ، اهـ ياخوفي وحنينك . واهـ ماجمل سنينك . واهـ ياخوفي وحنيني . واهـ ماجمل سنينك. ضاعت كنها طرفه. صدفه ، ياحلوها صدفهَ. صدفه وكني من مع ذاك الوصل موعد كن الشتاء من زود الوله مايشبهك والله . والمطر وياء الغديــر صارت نجومه بـرق . وانا وسط العاصفه ، بالصدفه صارت عاطفه . اهـ ياخوفي وحنينك . واهـ ماجمل سنينك . ضاعت كنها طرفــه . صدفه ياحلوها صدفه اغرف من اساسي دفى . تلقى باعماقي وفاء ماينطفى ، لو جارت الدنيا . شتاء. اهـ . ياعمري حسافه . اهـ يابعد المسافه . وانا انتظر في زاويه غرفه . مات الامل في موعده شرفـه. واهـ ياخوفي وحنينك . واهـ ماجمل سنينك . ضاعت ، كنها طرفه . صدفه ، ياحلوها صدفه . انصدمت معقولة لالا شكلي يتهألي .. عساف هذا هو ماصدق شكله يوحي انه مريض .. عساف: منوووووووووووووووو ردت عليه وبصوت مرتجف : خـ ...... ــالـ ...... ــتي موجودة عساف: فجر فجر بخوف : اي فجر عساف بقسوة: وش جابك هنا .. وضحك بسخرية : لا يكون تطلقتي وقلت مافي احد يضفني غير خالتي بحلقت بعيونها من صدمة سكتت ماتقدر ترد عليه مو خوف منه كثر ما كان صدمة بحياتها والغصة واقفة ببلعومها: وخر ابي خالتي ابي اتطمن عليها عساف: ماعندنا خالة لك وبعدين كم مرة قلت لك لا اشوف رقعة وجهك انتي ماتفهمين .. ولا تجين وتجبين بلاويك معك فااااااااااااااهمة فجر بصوت مكسور : الله يخليك خلني اشوفها وبعدين ما راح اوريك وجهي ابي اشوفها تكفى عساف بصرخه كبيرة : قلت لك مااااااااااااااعندنا لك خالة انتي شكلك ماتفهمين أم عساف: عساف من هو اللي دق الباب ؟!! عساف: وحده جايه تشحذ .. اقول لها ماعندنا شيء مصره إلا نعطيها حاجه روووووووووحي روووووووووحي ولا عاد نشووووووووووووف رقعة وجهك وقفل الباب .. ابتعدت بالسبب الصوت العالي اللي اصدره الباب .. شهقت وحطيت يدها على فمها وهي تهز راسها : لالالالالالالالا مستحيل مسحتيل هذا مو عساف مو هذا ولد خالتي عمره ماسواها فيني وشخص معصب " لا تكذبين سواها بدل المرة مرتين تزوج عليك وطردك من بيتك اللي تنتمين له وذي المرة ثالثة " بس انا جايه عشان خالتي ليه يكذب عليها " لأنه انسان مايعرف الرحمة .. انسان مارحم لا ضعفك ولا جورك " بس ماقدر اروح ابي اشوف خالتي هي من ريحة امي هي امي اصلا شلون احد يغيب عن امه " ماهي امك هي بمقام امك هي مجرد خالة لا راحت ولاجت رووووحي لبيت زوجك قبل مايفقدك روحي " مو قادرة امشي خطوة كيف ارووووووووح كيف أنت لا تنتمي للوجع الذي يسكن قلبي .. أنت تنحدر من مدينة اسمها قلبي وأمتلكها أنا والمفتاح الوحيد لك والشخص المصرح بدخوله " هو " أنت فقط ، أنت تعلم بأن في عينك يجتمع الحديث فتبقى عيناك المفر الوحيد واليقين الأكيد الذي أمتلكه من هذه الحياة .. فليبارك الرب فأنت الوحيد الذي صنعت ثقبا في خدي بدعوة " ابتسامه " منْ أجله ف هل للأوجاع القلوب لاتسيرها عاطفة ؟ ღ. ღ. ღ. وصل للفيلا وفي الغرفة تحديداً نظر في السرير وشاف احد نايم معقولة فجر نايمه ولا صلت غريبة اقترب عندها: فجر اصحي فاتتك صلاة الفجر سحب اللحاف وانصدم بخددايآت مرتبة بطول على السرير عناد: وين راحت ذي .. وش قصدك من الحركة يافجر .. استغفر ربه وهو خلاص فاض فيه الحيل .. خرج من الغرفة ورقع الباب من خلفه صرخ با اسمها:فجـــــــر فجـــــــــــر اوني: مدام في يخرج غمض عيونه وفتحها على طول: وين اوني: مافي يعرف بس روووح مع زوج انا مد يده لجيبه واخذ جهازه الهاتف وفتح رمز القفل وضغط رقم 1 وبقوة بعد سمع صوت جهازها يرن واخيرا ردت : وينك فيه فجر: عناد تعال قوله خل يفتح الباب هو ليه مايفهم اني اشتقت لها ليه صاير كذا قاسي معي .. انا والله ماسويت له شيء .. هو شكله مريض وناسيني يمكن تعال عناد الله يخليك والله يا ناس اشتقت لها تعااااااااااال غمض عيووووونه وتنهد: جايك الحين لا تترحكين فاهمة لا تتحركين لو صار اللي صار وهي تهز راسها: طيب ما راح تحرك تعال دنيا الظلام بسرعة عناد لا تتأخر قفل الجوال بوجهها بدون مايعطيها وجه لـ هنا وكفاية اهي تعددت حدودها .. تخرج بدووون شوري وكأن كلامي ماله قيمة طيب يافجر طيب .. اتصل على صقر : هلا صقر الحقني وانا ربع ساعة ولاحقكم إن شاء الله صقر: زين مثل ماتبي قفل من عند عمه وصعد لسيارته وحركها بسرعة وهو يضغط على الفرامل بـ أقوى ماعاطه الله قوة .. وهو يضرب على السكان بعصبية : زين يافجر ترمين كلامي على جنب وتروحين .. لهاالكلب صبرررررررررني يارررب لا انفجر فيها .. وزين ماسوا حادث على سرعته المتهورة .. وصل بيت خالتها وقف سيارته وهو يناديها : اطلعي فجر: بـ ....... انقطع كلامها بصوت البارد والغاضب أشد الغضب : اطلعي بدون كلمة بعد قامت من الدكه اللي جالسه عليها وهي تنفض الغبار اللي لصق بعابتها وصلت لجهة الباب وفتحته وقفلت الباب وشخط بنفس السرعة : ليه حررررررررركت ؟ وهي تمسك مقبض الباب لاتسررررررع وهو ساكت بصمت مخيف فجر: ادري اني غلطت يوم رحت بدووون علمك بس بس والله عناد: وووولا كلمة مابي اسمع شيء فجر: بـ ...... عناد: انتي ما تفهمين خلاص قلت لك لا تتكلمين يعني لاتتكلمين سكتت فجر ماغير صوت شهاقتها المتواصلة واللي تعبر عن سمفوينة حزينة بخاطرها تقول " هم وش فيهم علي اليوم .. انا زعلتهم في شنووووووو " فجر: لااااااااا شفت سيارة تنقلب أكثر من مرة وقدام عيوني بكيت والله بكيت خلاص يارب كنت متمكسه بمقيض الباب رفعت نفسي وانا احس بدوخة قوية وعناد راسه طخ على الدركسون عناد بصوت باين من الارهاق وهو يرفع راسه بشويش حتى ما يتألم : صاير فيك شيء فجر بصوت متقطع: انـ ....... ـــت تـ ......ـنـ ..... ــزف عناد: ما عليك فيني سمعك يجودك وهي تهز راسها علامة الرفض .. عناد وهو يمسك الباب بفتحه .. إلا هي تمسكه : وين بتروح عناد: بشوف رجال لا يكون صاير له شيء فجر: لاا خلك بعدين يأخذونك عناد: لا تخافين شوي وراجع نزل عناد وراح للسيارة اللي متهشمة فوق تحت ..كانت شكل السيارة مدعوسه من كل جهة .. حاول يفتح الباب حق سائق السيارة لكنه معلق اتصل على الإسعاف وعلى عمه صقر وعلى الشرطة وخلال 20 دقيقة وصلوا حاولوا ينقذون الـ شاب لكن للأسف انتقل لرحمة لله .. كان عناد مسرع وشاب الطائش ايضا مسرع وصوت الاغاني مالي السيارة والحال مايعلمه إلا الله حاول عناد يلقونه الشهادة مانطق غير مقطع أغنية حاول مجددا لكن انقبضت روحه في هالحظة .. عناد في قلبه حزن يسكنه ويستوطنه توفى شاب وعلى يديه .. فـ الموت واحد والاسباب متعددة اتصل على صقر واللي كان توه بـ صعد السيارة : خير ابو الشباب عناد بصوت مبحوح من تعب :صقر تعال عند الطريق العمومي صقر: خير وش بلاك عناد: لاحد يدري امي امي لاتعرف ياصقر بسرعة تعال خذ فجر .. تفهم بسرعة صقر: طيب طيب جاي .. خلاص هدي يا ابن الحلال الحين انا بطريق جايك لا تقلق .. صرخ على زيد يعطيه مفتاحه : اسمع خذ الاهل معك انا رايح مشوار قصير وراجع زيد: تم .. حرك صقر سيارة زيد متجه لشارع العمومي .. وصل بسرعة هائلة وانصدم من منظر سيارة عناد والخوف ان صاب شيء لـ فجر .. عناد: ياخي انت ماتفهم هذا هو عمي لحظة خل ياخذ زوجتي معه فجر: اهئ اهئ هو ماسوى شيء ليه تأخذوووونه ؟!! سعود: اخ عناد امش معنا عمك جاي وياليت بعد زوجتك تجي معنا عناد بعصبية: انت هيه من شنو تفهم وشلون زوجتي تدخل مخافر ذا اللي بقى بعد صقر: عناد هدي انا بأخذ فجر معي عناد: روح ودها البيت ماتجي المخفر فاهم ماتجي يعني ماتجي سعود: راح نأخذ اقولها فقط عناد: انا اللي صدمته مالكم حق فيها .. بتحققون حققوا معي مالك شغل فيها سعود: لا تعلي صوووووووتك وامش قدامي ياعسكري روح مع الحرمه ولبيتها وخذ اقوالها سمعتني العسكري يضرب التحية: تم طال عمرك صقر مسك فجر وصعدها سيارة زيد وحرك سيارة ومن خلفهم يتبعهم العسكري ومن ثم فقدت عقلي هكذا نسيتك .. لكن أتعلم الذاكرة بالية وموحشة جداً بدون صوتك الذي تخبط بين أنحائها ، عادةً أنا أرتبك بهذا الوقت من اليوم ، اليوم عيني سوداء وابتسامتي البيضاء التي دعوتها بهذا الإسم " لا تسر الناظرين " صقر: فجر لا تخافين راح يسمعون اقوالك بس .. انتي لا تترتبكين اوكي فجر: طيب وش بسون لعناد ليه خذوه بطريقة قاسية هم مايعرفون انه طيب وما يسوي شيء والله انه طيب .. صقر: هدي يافجر والمشكلة ذي بتنحل إن شاء الله بتنحل .. اتصل على نوف واللي بزور ردت عليه : البسي عباتك نص ساعة واكون عندك نوف: ............ صقر: سمعتيني يانوف نوف بألم: ايه صقر: سلام فجر: ذي عمتي نوف صقر: اي بتجي عندك ما اقدر اخليك بروحك .. سكتت فجر وخوفها كل ماله يتجدد : عمي خلني اروح معك الله يخليك صقر: صعبة يافجر تدخلين المخفر .. لكن إن شاء الله بخليك تكلمين عناد سكتت من جديد وش بتقول كل اللي صار من تحت راسها لو انها سمعت كلامه من البداية كان ما صار اللي صار .. وصل فيلا تركي ونزلت له نوف وصعدت نوف قدام عند صقر وفجر رجعت ورا نوف وهي تقفل الباب وراها وجلست بالمقعدة ولفت راسها وهي تشوف وحده: مين ذي صقر سكت بشوف نهاية أخته هي وتلماحيتها نوف: اوووووووووه فجر هنا ما شاء الله متى جيتووا من شهر العسل انخنقت الكلام مو راضي يطلع معها في شي خانقها وهي تشهق ودموعها اربع اربع .. صقر: نـــــــــــــــــوف نوف: وش فيك تصرخ قلت شيء غلط لا سمح الله صقر بسخرية: ابد انتي وين والغلط وين نوف: صح لسانك نظر فيها نظرة محترمة خلتها تبلع ريقها بعصوبة تعرف اخوها صقر لا عصب ماعنده يمه ارحميني استغربت من طريق: وين بروح ؟!! صقر سكت وهو ينتبه للطريق ومطنشها على الآخر .. وصلوا نزلت فجر: عمي تكفى لا وصلت هناك طمني صقر: ابشري .. هذا العسكري يبي يأخذ اقوالك .. دخلي مجلس الرجاجيل فجر هزت راسها ونوف مثل الأطرش بالزفة .. دخلت ملجس رجاجيل وجلست بكنب وهي متحجبه والعسكري واقف من ورا الباب ويسأل اسئة مال امها دعاي .. وبعد تحقيق طويل راح العسكري ومعه صقر فتحت طرحتي ومسحت دموعي اللي صايرة ب الآون الاخيرة ما تفارقني لحظة آآآآآآآآآآآآه يارب رحمتك وعفوك .. قامت من مكانها وهي تبي تروح تغسل وجهها مسكتها نوف: انتي هيه وين رايحه وبعدين عناد وينه وهذا ليه كان هنا ما تتكلمين فجر: عمتي ماودي ازعج راستس فـ لوسمحتي خليني امر بطريقي بسلام نوف تكتف: عيني عيني اقوووووووول هيه انتي على شنو شايفه نفسك لا جمال ولا اخلاق مسكين ولد اخوي طاح وابتلش فيك فجر ببتسامة مزيفة: مشكورة يجي منتس اكثر .. ممكن تبعدين الحين نوف: ما راح ابعد إلا إذا قلت لي وينه عناد والعسكري ليه كان هنا انتي وش مسويه تكلمي لا تسكتين مثل البلهاء فجر: صار لنا حادث وتوفى شاب صغير وخذوا عناد نوف بغباء: وين خذووه فجر: مخفر الشرطة نوف: توه ما جاء أكيد كله بسبتك فجر بعدت عنها وهي بتمشي خطوة إلا هي وتسحبها : كم مرة اقول لك لا تكلمت ماتطعيني ظهرك فجر: عمتي مافيني حيل اتناقش معتس البيت بيتس عن إذنتس وعلى طول راحت للدور العلوي ودخلت جناح غرفتها فتحت الباب وصلت للـ سرير وهي تشوف الخددايات نفس مكانها بس اللحاف مشكوف شوي .. مسكت الخدادية ورمتها بعشوائية وهي تصرخ: كله مني انا سبب اناااااااااا سبب .. آآآآآآآآآه وش حالك الحين ياعناد اكيد معذبينك هالمتوحشين اللي ما يخافون الله .. رمت الخدادية على السرير ودخلت دورة مياه من جهة اخرى ومشت لحد ماوصلت المغسلة فتحت صونبر وغسلت وجهها بمويه باردة رفعت راسها وهي تنظر ملامح غريبة مين ذي وليه الهالات السوداء تحت عيونها ووجهها الاصفر والباهت غمضت عيونها بقوة وهي تقول: الحزن شوه ملامحي رجعت وعدت الوضوء وخرجت ولبست لي جلال الصلاة وبدأت اصلي صلاة الفجر اللي فاتتني وصليت لي ركعتين دعيت فيها ان ربي يفرج علي هالمصيبة .. آآآآآآآآآآآآآه يا عناد آآآآآآآآآآآآآآآه ღ. ღ. ღ. أم عساف: ليه ماصليت الفجر عساف: تعباااان يمه أم عساف: سلامتك يمه .. قوووم تروش جسمك حار قوووم يمه عساف: يمه ان شفتي فجر وش بتسوين أم عساف: الله يهديها هالبنيه من يوم ماتزوجت ما جاتني إلا مره مدري وش بلاها الله يهديها عساف: إلا الله ياخذها أم عساف: يمه وش بلاك تدعي عليها عساف: انا ما استهالها صح يمه أم عساف: الحرمه راحت بنصيبها وبيوم بجي لك نصيب عساف: مابي من بنات حوء انا حلفت غيرها ما أخذ قلبي يهواها يمه غصب عني لا شفتها قلبي يقسى يمه يقسى حيل عليها أم عساف: بسم الله عليك ياوليدي عين وصابتك .. وش بلاك تخرف وتقط خيط وخيط وبعدين متى شفت فجير لا يكون شفتها ولا شفتها أنا عساف: جاااات يمه بس انا طردتها أم عساف بعصبية وهي تضربه: وشوله تطدرها يامسود الويه قوم انقلع من قدامي لا اشوفك قووووم حسبي الله عليك من ولد .. في عاقل يطرد بنت خالتك ذي يتيمة مالها غيرنا عساف: لها زوجها وعايلتها الجديدة أم عساف: قوووووووم انقلع عساف: وهون عليك أم عساف: أجل هانت عليك بنت خالتك تراك بطيت كبدي عساف: يمه لاينخفض عليك الضغط أم عساف وهي تبكي: وشلون تطردها هااااااا قووووم الحين وصلني لها قوووووووووووم عساف: والله مافيني حيل يمه اجليها يوم ثاني أم عساف: لايوم ثاني ولا غيره الحين توديني لها ولا رحت مع عيال الجيران عساف: لا خلاص اوديك انا بس مو الحين أم عساف: والله ياعسيف والله ثم والله لو عدت هاللي سويته لاني امك ولاغيره عساف وهو يحب راسها لكن أم عساف بعدت عنه وهي تقوم: بروح البس عباتي وقوم انقلع و حمي سيارة عساف بتعب: إن شاء الله يمه إن شاء الله .. خرجت أم عساف ولبست عباتها ماهي مصدقة انو بنيت اخيتها جاتها ولا عرفت ولا فوق تسذا ولدها ماسوا خير .. غير طردها من البيت اللي تنتمي له من وهي صغيرة الله يرحمك يا غاليه الله يرحمك ياوخيتي .. خرجت من بيتها وصعدت بسيارة ولدها واللي اشتراها من راتبه .. حرك عساف وهو يقول لأمه: يمه لاتكدرين خاطرك أم عساف: لا تتكلم مابي اسمع صوتك خلني بس اقابلها والله ان شفتها زعلانه ياويلك مني عساف: لا وش يزعلها أم عساف: فعايلك ياحظي .. عساف: لا شافتك تنسى زعل وامه .. أم عساف: اهي وين ساكنه عساف بألم: أكيد بيت رجلها أم عساف: وانت تعرف بيت رجلها تذكر حوار مابينهم عساف: ادري انك بتتزوج بعد ما تأخذ داكتوراه بس وين بتسكن عناد: ابوي باني لي فيلا بالقصر عنده .. ياخي لاتشيل هم وكلها ربك عساف: تتدري يا عناد اشتقت لها حيل عناد: اللي بتعرفه يوم انت اخذت هاللي ماتتسمى راضي انها تكون زوجتك الاولى وبنت خالتك طيب وين موقعها من هذا كله عساف: اسكت ياشيخ ان والله حدي متفشل بس دام انها تحبني أكيد بتعذرني عناد: لا ياشيخ والحب صار عذر الحين عساف: وش تبي اسوي انا من يوم ماشفتها مارضت تغيب عن بالي ولا لحظة .. ماقدرت امسك نفسي قلت خل اخذها بالحلال احسن ولا هالتعذيب اليومي عناد: ما اقول غير الله يعينك ويعين بنت خالتك .. طيب انا هالصيف راجع انت متى بترجع ياخي كفاية غرفة 7 سنين يا ظالم لاشفت لا امك ولا حتى طمنتها عليك عساف: انت الخير والبركه يا عناد ما اقدر اوجههم واقول لهم اني تزوجت خلني هنا احسن اريح بعد عناد: براحتك .. بس شيء ان زاد عن حده ينقلب ضده وهذا انا قلت لك وانت بكفيك .. ღ. ღ. ღ. أم عساف: عسيييييييييييييف وين رحت بتصدمنا يا مال الصلاح عساف: ماعليه سرحت شووووي أم عساف: انتبه للدرب لا يصير فينا شيء ثم (ن) ماحد درا عنا عساف هز راسه .. وصل لقصر أبو عناد نزلت أم عساف وعساف ما زال جالس بالسيارة نزل وقفل سيارته وراه : يمه انتي روحي ودخلي من هنا وانا بنتظرك هنا زين يمه أم عساف: زين بس لاتروووووووووووووح حتى لو تاأخرت عساف: إن شاء الله دخلت أم عساف وصلت لمدخل البوابة دقت الباب .. والجرس فتحت لها الخدامة: يس ماما أم عساف: فجر وينها فيه الخدامه: ماما هذا بيت كبير وهي تأشر على البوابة الكبيرة واللي محاوطتها حديقة ربيعة أم عساف: زين مشكورة الخدامة: عفو ماما .. أم عساف مرت بين الحديقة وووصلت لحد البوابة الكبيرة وهي تدق الجرس من جديد .. ردت عليها بعد خادمة: يس أم عساف: وين فجر هي موجودة الخادمة: يس ماما وهي تفتح لها الباب .. ودخلت بين الممر الكبير واللي يطل بجهة اليمين بعيد شوي حوض السباحة وبينها جلسات مريحة وعلى الجهة الثانية تطل على المقاعد خشبية تحاوط زرع صغير أم عساف دخلت الفيلا وبداخلها تسمي وتذكر ربها على جمال البيت .. ღ. ღ. ღ. - حِكايَة / قَصيدَة وورَدَة وَ [ أغنيَة ] هَذا كُلُ ما تركهُ الحَنينُ لِي بَعدَ أنْ نسجَ خُيوطَ الوداعِ جيداً على حُنجرَتِي حَتى أنِي إستصعبتُ الحديثَ بَعدَ ذَلك | أصبحت تالفَة . * أطلتُ الحديث جِداً ، قَد يَكُون البعض فهمَنِي والبعضُ لم يستوعب سُطورِي ، ، على موتِ الحُزن / الألم / اليأس / الكذب / الشَر / سَـ أُغنِي ! للأوجَاعِ قلُوب .. لا تُسيّرها - عَاطِفه ! وَ لا أجمل من عابرين يلقُون السَلام على الفِكر المُباح هنا نَيرُوز أحمَدْ , |
♪♪♪ قرآإءه ممتعـــــــــــــــــــــــــــة .. ♪♪♪ |
صَدى الأماكن ، لا زالَت تُرددنِي وأنا أترفع عَن الرد للمرَه المُليون - أتراه تشعرُ بي ! أدركتُ اليوم - أنَ عَطاء الإناث يصل لدرجَة التَضحيّه بسعادتهم ، للأسَف نحنُ ضحايا الهَوى ! واخيرا قدرت افضا بس اكيد راح انشغل بالدراسة بالترم الثاني على العموم راح ابدأ بتنزيل البارتات اللي وقفت عندها حنووو ♫ معزوفة حنين ♫.. ممنونَة وجودك يا هّوى لا حُرمت النُور يا أحبَة وتختفي تحتَ الورق | حُفنة الرمل | والسقفُ الذِي جمعنا - كُل الكتب التي قرئناها تدسُ رأسها خلفَ فصلٍ خريفيّ لا تسقُط أوراقه ! |
للأوجَاعِ قلُوب .. لا تُسيّرها - عَاطِفه !
[ البآرت التآسع عشر ] ღ. ღ. ღ. ودِي : أشُوفك حِلم وَاقع / أو حتّى مَطر ! ودِي بِشُوفك أنسَى كِل النَاس وما أشوف غيرك – والقَمر ! ودَِي تمر أيام وأياااااام وما ينطفِي منِي أمل / ذكراك * وودي بكثير أحلام أشياء مُفرحَة " ضحكَة " عُيونك ويا عسَى صوتِك يِكبَر " بِداخلِي " ويِنبض | حتّى أغنيه وأغنيك – والكِل حُولي / يهنُون ........ [ قلبِي بِالعنَا ] لأنك صرت أبعد وأبعد ! وأقول : آآآآآآآآآآآه ما أستاهِل غيابك ويا عَذابِك بس لُو تَدرِي وش سوى غيابِك ! صِرت أنَاظِر بالوجيه وأحتريك . مَدري وِينك – وينْ وجودك يا تَرى هالعين بَتغنِي ..... بِشوفك ! ولا جَرحِك يَا عذاااابِي بينكتِب بِحُضورك ، فِيني " سوالفْ " بالحُروف مَا تساوي | غَلاك ! حتّى هَذا السَهر * يِدعي عليّ يحكِي – يقُول يَا عسَى الحُب من صَدرك ____ ينمحِي !!!! الله يِسامح قلبِك : القااااسِي الله يِسامح قلبِك : القااااسِي الله يِسامح قلبِك : القااااسِي ღ. ღ. ღ. أرفلُ بثوبي الفَضْفاض متاعبْ الذكرَى المُتكدسَة نحو فمي بأشرعَة الموت المُتجهة نحو السؤال : ما أنا في صدرك ؟ هذا السؤال اليَتيم تَعب جداً فَقدْ إنتظَر والدَه ( الجوابْ ) قُرابَة المائَة عامْ من عُمرْ الرَثاء . دخلت أم عساف الفيلا اوني: ماما في اجلس هنا انا اروح اكلم مدام فدر أم عساف: أي تسوين خير اوني وهي بتصعد درج إلا تناديها نوف نوف: مين اللي جاء اوني: مافي اعرف بس يبغي مدام فجر نوف: عشتوووو من ذي بعد روووحي ناديها مو ناقصين غثا كانت تصلي وتدعي بقلب راجي شوي إلا وتسمع صوت الباب يدق مسحت دموعها ونطقت ببحة بالسبب بكائها: مين اوني: انا مدام فجر: ادخلي فتحت اوني الباب ودخلت داخل الجناح فجر: خير في شيء اوني: في ماما كبير يبي انتا وهي معقده حواجبها ومستغربه : ماما كبير اوني تهز راسها فجر: طيب خلاص روحي وانا جايه وراتس اوني: اوكي مدام خرجت اوني وقفلت باب الجناح وراها تنهدت فجر وهي تمحي الحزن اللي باين على ملامح وجهها المرهق .. فسخت جلال الصلاة وحطته مع السجادة وخرجت من الجناح ونزلت تحت قبل نزول بفجر بدقائق نوف: مين انتي أم عساف قامت بطولها وهي ترتكز على بكورها: أنا أم عساف خالة فجر نوف: اييي خير إن شاء الله أم عساف: الخير بوجهتس إلا فجير وينها ؟ نوف: مدري أم عساف: وش هوو نوف: لالالا ولا شيء جلست أم عساف وهي ساكنه ومتشوقه لطلت هالعروووس فجر وهي تبتسم ابتسامة ميتة: حي الله من جانا يا خالة رفعت راسها أم عساف وهي تدقق بملامح فجر عيونها واللي تشبه إنهمار المطر ابتسمت وهي تمحي ملامح الحزن وهي تمشي لها وتعناقها هي هي ذاتها الحانيه الباكيه الساكنه بوجهها: ياعيون خالتس وشلونتس وشلون العرس وياتس ياعرووووس فجر: آآآآآآآآآآه يا خالتي ليه ليه ماحضرت عرسي وليه انقطعتي عني فجأة وش ذنبي عشان تهجريني أم عساف: أدري أني مقصره يمتس الظروف اجبرتني ولا انا الود ودي اشوفتس بثوب الابيض لكن وش اقول غير الاماني مالها إلا ربتس يحلها .. بشريني عنتس عساتس طيبه فجر: وين طيبه ويني أنا يا خالتي .. ماتهنيت ولا هنيت ولد عمي ماهنيته يا خالتي آآآآآآآآآآآآآآآآه أم عساف: اسم الله عليتس علامتس يافجير انا والله من شفت وجهتس قلت عندتس مصيبة .. وش منه تعانين يمتس قولي وريحني فجر: قلبي يا خالتي قلبي يعورني حيل عليه أم عساف وهي تمسح على شعرها: بسم الله على قلبتس .. الله يطمن قليبتس مثل ماطمنتي قليبي فجر: الله يسمع منتس يا خالتي الله يسمع منتس .. وهي تمسح دموعها بطريقة طفولية .. أم عساف: وشلون ولد عمس معتس فجر: عناد ياخالتي مافي احن منه فديته أم عساف: الله يهنتيس يمتس .. فجر: آمين .. خالتي جيتي مع مين أم عساف: مع عساف هيييييييه هو يستنااني براا فجر بألم غمضت عيونها وفتحتها بسرعة فجر: لا يكون بتروحين أم عساف: دامني تطمنت عليتس وش له اجلس وبعدين فشله رجالتس اكيد فيه فجر رجعت تشهق من جديد أم عساف: أفااا وش له مكدره عمرتس فجير وش منه تشكين فجر: فرقاااه ياخالتي ما استحمله .. آآآآآآآآآآآآآآآآآآه خالتي أم عساف: يمه يافجر قولي لي وش فيتس وش اللي موجعتس قولي وانا خاالتس فجر وهي تمسح دموعها: ولا شيء يا خالتي بس تعرفين اني اشتقت لتس ولا ابيتس تروحين عني أم عساف: ويه على بالي انتس تشكين من شيء .. وسامحيني وانا خالتس ادري عسيف مطيور وسموحه منتس فجر وهي تبتسم: عادي خالتي ما صار شيء أم عساف: لا والله مهووب عادي والله يابنتي ما دريت انتس عندي ادري هالولد قليل الخاتمة مايستحي على وجهه .. امسيحيها بوجهي يافجير فجر وهي تبوس راس خالتها وتقولها بمحبه: أهم شيء اني شفتس يا خالتي وغيره مايهمني وهي ترد وتمسح شعر فجر: الله يمكلتس بعقلتس يابنتي .. وعقبال ما اشيل ظناتس آآآآآآآآآآآه يا خالتي لا تقلبين المواجع تكفين يكفي اني للآن قلقانه عليه الله يتسر الله يستر .. ღ. ღ. ღ. بمركز الشرطة عناد: انت ليه ما تفهم كنت مسرع وهو بعد .. سعود: احترم نفسك ورد علي بـ أدب ما حنا بشارع عشان تعلي صوتك عناد: من الآخر وش تبي الحين سعود: راح نشوف الامر المطلبوب تقدر ترجع لمكانك .. ياعسكــــــــري الضابط: نعم طال عمرك سعود: رجعه لمكانه العسكري: تم طال عمرك انقهر عناد وهو يصرخ على العسكري: هدني انت العسكري: امش وانت ساكت ضرب التحية العسكرية وخرج ومعه عناد وهم مكالبشين يدينه وتمكنت رجال التحريات والبحث الجنائي بشرطة الرياض وعدد من الدوريات والأجهزة الأمنية بموقع الحادث لتسجيل محضر بالواقعة وفتح ملف للتحقيق. ღ. ღ. ღ. صقر: الوووو بسام وينك فيه بسام: هلا عمي بالمخفر آمرني صقر: زين زين انا جاي لك الحين .. بسام: خير إن شاء الله .. صقر: خير خير المهم بغيتك فضي لي نفسك بسام: ابشر ياعمي صقر: سلام توه قفل من عند بسام إلا يرن جواله أخذه صقر: أي زيد زيد: خير وش بلاك صقر: زيد انا بخير بس عناد صار له حادث زيد انصدم: شنووووووووووووو حادث شلون هو مو مسافر صقر: رجع البارح بالليل المهم يا زيد مابي احد يعرف .. وان احد سأل عني قول لهم اني مشغول زيد: إن شاء الله بس طمني شلونه عناد عساه طيب صقر: طيب إن شاء الله .. يالله مع سلامه زيد: الله يحفظك وصل صقر مركز الشرطة ودخل تحديدا بالمكتب العميد بسام بسام: خير ياعمي تفضل استريح جلس صقر بالكنب الجلدي الاسود بسام: وش تشرب صقر: انا جايك هنا حتى تنقذ ولد عمك عناد بسام: خير إن شاء الله صقر قال له عن الحادث واللي صار بطريقة مفصلة بسام: خلاص ياعمي إن شاء الله راح اشوف الوضع واكلمك هدي بس صقر: وين هدي هم خلوا فيني هداوه بنت عمك من جهة خايفة ولد عمك من جهة معصب وراكابه فيه شياطين الانس والجن بسام: مثل ما قلت لك الحين اصبر وربك كريم صقر وهو يمسح وجهه: ونعم بالله بسام: اسمح لي يا عمي اروح اشوفه صقر: معك وانا عمك وش مجلسني هنا وصلوا المزرعة واللي كانت اشبه بالجنه من خضرتها وجوها المبهر نور أم زيد: يمه ها مبسوطه أم بتال: أكيد يمتس وماتكمل فرحتي إلا عيوني تقر بهم ابتسمت حفصه: آمين ياعمتي والله يقرك بشوفتهم غيداء: بنات بالله ما وحشتكم فجوره غنيه: أي وربي أمل: تتدرون عاد كل ما تذكر خوفها من زواج اقعد اضحك غيداء: حرام عليك يادوووووبه لا تغتبونها بس .. تصدقون ما توقعت المزرعة كذا غنيه: ولا انا اقول قوموا خلونا نتمشى ولا نعقد كذا غيداء تقوم من مكانها: اوكي خلينا نتمشى بدل قعدتنا ذي أمل: طيب يالله بعد ما قفل من عند صقر رد للجلسة أبو بتال: وينه صقر .. وعناد ليه تأخر أبو عناد: عناد وصل زيد: ها .. أيه جاء .. وصقر مو جاي جاء له شغل واظطر انه يروح أبو عناد وهو يأخذ جواله ويبحث عن رقم عناد دق عليه لكن ما من مجيب بتال أبو عناد: متى جاء ..؟ أبو بتال: البارح بالليل .. اسمع يا ابوك اليوم ابيكم تذبحون ذبايح بمناسبة رجوع عناد وزوجته أبو بسام: ابشر يبه طارق: والله العريس جاي .. محمد: من قده أبو بتال زيد وهو يضربه على كوعه: انطم انت محمد: وش بلاك زيد: ما بلاني شيء قووووم بس خل نمشي محمد: انت ووجهك وين تمشي انثبر هنا لا الباكور يلعب برجولنا الليلة زيد: وانت صادق ღ. ღ. ღ. رغم الجمال الذي يرفل به صباحي المملوء بك ، فإن الذاكرة تركل بعض ذكرياتي السيئة معك ، وتوقظها حتى تغفو بين أهدابي | صمت / هُدوء / وصوتٌ يشبهُ الريح أتحسسُ وجهِي بالمرآة ، لم أعد أعرفني لم أعد طفلة السماء الصغيرة بحبها ، كبرت كثيراً أظنُ الإنتظار جعل مني عجوزاً ، ما عُدتُ أقوى على الصبر ، وما عادت تلك الفراشاتُ تزورني وما عاد ذاك المطر يغريني كي ألعب تحت ظلاله تبلل معطفي ، وكتابي إمتلأ بذكراك الغائبة عني وزهرة البيلسان التي كانت تغذيني وتعطيني من الفرح الكثير ، ذبلت وسقطت هي الأخرى كل الملامح التي كانت تعرفك ، ذهبت بلا رجعه أريد فماً آخر ، فقد إمتلأت بالحديث . .؟ ღ. ღ. ღ. يُرغمنِي بُكاءً يفرُ من كُل السنين الماضيَة صوبَ رُفاتِي أو ما تبقَى مني . يتبع * |
ღ.
ღ. ღ. بالمستشفى فيصل التخصصي يمتد بداخلي الشعور بالجفاف ، هذا الصباح ضوءه مكسور وفمه يلفظ أنفاسه الأخيرة ، رائحته تشبه الماضي المعتق بالذكريات النتنة و مع كل وجع أراه ناعس الطرف و خالي الوفاض سوى من غربة تسكب نفسها بين قناديل ورقة تكاد تذبل . كل تفاصيل الحلم المتصدعة من راسي الآن وكل سكينة تجول اصابعي حتى امررها على اركان جسدي المتهالك بالوجع وكل ابتسامة عريضه بلا رحيل أو اطواق غياب بمعصمي فتحت عيني المتورمه من نوم عميق الممرضه: مدام في اسمع انا شمس وبكل ألم يمرر على جسدها الخاوي من الوجع وهي تنطق بكلمات متقاطعة: مـ ويـ ـه الممرضة سحبت علبة الماء الصحية وسكبتها بكوب وهي تشرب شمس واللي ارتشفت شوي واكتفت الممرضة: بروح كلم دكتور خالد انا مثقله وبصوت مكسور وحنين مبحوح لا اقوى على الحديث ف فم الامنيات ضيق يتلذذ بسقوط كل الاشيئاء من فمي سعيدة جدا بالخيبات التي تتوسد صدري وتحتفي بالأوجاع التي خلقت برحمي وانا اتحسس بطني: وـيـ ـن طـ فـ لـ ـي ؟! الممرضة بتردد: مدام انت في اجهض شمس: طفلي راح من يسمع صوتي سوى الدمع الذي يخنق عينيي وصدى الغرفة الذي لا يشيء بإثم الفقد الذي انتعله صوتي والصباح الذي يهرب من وجههي وبطن الشمس الذي يبتعلها وقت المغيب خرجت الممرضة وهي تنادي على دكتور خالد واللي تفأجا إلا فرح بالخبر .. وصل لغرفتها وفتح الباب وشافها منزله راسها ويدينها ما فارقت بطنها .. ابتسم بحب خالد: واخير ياشمسي صيحتي .. حمدلله على سلامتك وهي على نفس هيئتها وبصوتها المتعب فـ الكلام يأخذ وقت .. خالد: لا تتكلمين ارتاحي لك فترة متى كلمتي وهو يرجع الاوكسجين لها من جديد تتدرين ياشمس ما خاب املي بربي لأني متفائل انك بتقومين وبترجعين مثل الاول واحسن شمس نظرت فيه بإنكسار والتفت للجهة المقابلة للباب خالد تألم لألمها: اسمعيني شمس راح تقومين الحين بس بنادي على الدكاترة حتى اتطمن عليك أكثر .. شمس والتي تشكو من الكآبه التي تموت بعينها وبقصائد الانتظار التي تشيء بذبول وضعف خالد: راجع لك .. شمس والله راجع لك .. وصل الخبر للدكاترة واللي مسؤلين عن حالة شمس .. خالد اتصل على امه: الوووو يمه ابشرك ابشرك يمه شمس صحت صحت من الغيبوبة أم خالد بفرحة: حمدلله على سلامتها .. وشلونها الحين عساها طيبة خالد: إن شاء الله انها تكون بخير .. يمه لازم تجين أم خالد: خلاص يمه ابشر الحين اكلم خالتك أم فهد .. خالد يمه لا اوصيك بها خالد: ما يحتاج يمه هي صاحبة القلب .. أم خالد: يالله يمه .. خالد: مع سلامه يمه .. رجع للشمس .. وشاف الدكاترة اللي متجمهرة حولها .. بعد ما كشفوا على حالتها .. ღ. ღ. ღ. * حقنة ح ن ي ن , تتخبط بتجاعيد عيني لكي تخبرني بأني سيئة للحب ... وعلب السخط هي حقنة المورفين التي تصغي لشعري الناعس . كلما رأيت الساعة تشير للسادسة مساء تَذكرت كل الأشياء التي جمعتنا في تمام هذه الساعة ... الهاتف / مقاعد الإنتظار / والإبتسامات المركونة جانباً . أمسح عن عيني - فقاعة الدمع - التي كبرت واستقرت بمحجر العين . لما أحلى الأيام تسير بلا أي توقع بأنها ستكون .. حلوة جداً ! لكل شيء مدة معينة حتى تنتهي صلاحيته ، أوقات الفراغ المريضة لحظات الفرح المصطنعة ، والضحكات البيضاء النازحة عن الوجوه . لا زلت أشحذ من الصباح | وجهك الذي أنشده البقاء وتلك المواعيد التي جمعتنا بخيبة بعثرتها مع تيارات الهواء - كل ما بقي لنا تلابيبُ الهوى التي جعلتنا نحبو نحو السماء . قبل كل شيء سأقول لك : - بأنك لم تبرح صدري حتى ذالك الوجع الذي إعتصرته منك فردته بوجهي . أم عساف: يمتس مايصير هاللي تسوينه قومي اكلي لك لقمة تراس من الصبح على لحمن بطنتس .. فجر: ما اشتهي يا خالتي .. أم عساف: ويرضيتس لا رجع رجلتس يشوفتس تسذا قومي يمه وتعوذي من ابليس فجر: يحرم علي يطب ببطني شيء وهو بعيد عني .. ليتني ما رحت ليتني لكني عنيدة وناظري وش سوى فيني عنادي .. غير بهذلني وبهذل رجلي ليه يصير فيني تسذا ليييييه وهي تتنحب وتبكي بكاء يمزق القلب أم عساف: لا حول ولا قوة إلا بالله بسك يمتس تراتس قطعتي قلبي .. قومي وأنا خالتس صلي لك ركعتين وادعي مايصير هاللي تسوينه بنفستس لا يرضي الله ولا رسوله هزت راسها ووبطئ قامت من سريرها الابيض والبارد كبرودة ذاك الغائب دخلت دورة المياه ورفعت راسها ورجعت تداعب الحكايا القابعة بإسفل ذقنها إلى ما تنظر بعد ؟!! لن تجدني سوى قبر يرقب قدوم عظامي وقلبٌ لفظ انفاس الموت وبين جنباته يغثو بقايا هيكل عظمي حي جسد هالك ..!!! يستشهد الكلمة الأخيرة ويزعج النائمين ببعض الهسيس هسيس الجوع والألم والاحتضار ويغني بالتمتمات الصغيرة حيث ترقد جثث الهالكين تنتظر يرقات الليل لتمتص رحيق الذل وتلوح بايدي الذعر لقطعان الهاربين إلى البلاد المنفى البعيد وتبشر البقية الباقية بالموت المنتظر إلى ما تنظر بعد لن تجدني سوى وطن يغفوا الجوع على طرقاته ويتقلد سلاسل الفوضى .. ويرشق القلوب بدياجير الخيانة وفلسفة البقاء للجبن والفظاعة .. على أَرضه تولد سنابل التسممْ .. بأَفكار الذعر وهم فيه يتوسدون الهلاك ويحلمون بوطن حر .. إِلى ما تنظر بعد ..! لن تجديني سوى جسد رث أَقمعتة الحروب وشردتة بلابل التنكيل .. أَم أَنك تنظرني من العالم الآخر عالم خرافي يدعي العولمة .. وساكنيه لا يزالون يقبعون تحت بطانة التخلف أم أَنك تأتي لترمي بالقليل .. وتأَخذ منا الكثير ..!! خذه .. فما عاد للبقاء غير الفناء وكلنا إِلى المصير نصِير .. فإلى ما تنظر بعد ..! لن تجدني سوى غياهب جب حتى الشمس فارقته .. والظلام يعلن قيام حي على العبودية وحضيض الهلاك قائم .. يقشع البقاء .. ويبكي السماء .. بدم لا ينتهي وستجدني حتما في هذا العالم ..!! جسد هالك .. فإلى ما تنظر بعد ..! دقت الباب عليها .. خالتها .. وهي كانت طايحة ومنحنيه على بطنها ضربت على صدرها: يا ويلي عليتس وش بلاتس يمه فجير ردي علي انتي بخير يمتس فجر: دوخــ ــــة بسيطة .. عصبت أم عساف: أي بسيطة انتي شفتي وجهتس صاير ن اصفر وعود جسمتس ما انتي بفجر اللي اعرفها الله يصلحتس بس قلت لتس اكلي لكن راستس يابس والله يعين رجلتس عليتس قومي معي فجر: لا خالتي لاتحنين لي انا وشوي واقوم لا تقلقين أم عساف: على بالتس اني ما اقوى اشيلتس تراني شلتس وانتي بلفه بضعف لامن شلتس وانا بكبري وهي تنحني ظهرها: قومي وسندي يدس بيديني سمعت كلام خالتها وسندت عليها لحد ماخرجتها من الحمام يكرم القارئ ووصلتها لحد سريرها وسدحتها ولحفتها .. وباست راسها .. وهي بتروح إلا تمسكها فجر : خالتي لا تروحين وتخليني أم عساف بحنان: ماني براحيه مكان مير بنزل وبسوي لتس شربه كود تعقلين وتأكلين فجر وهي تهز راسها علامة رفض أم عساف نفضت يدها بغضب: والله ان ما كالتي لاني خالتس ولا زعل عليتس ليوم يبعثون فجر وهي تدمع عينها: لا خالتي سوي اللي تسوينه المهم ما تزعلين علي أم عساف تنهدت: ترى كله لمصلحتك الله يهديتس بس .. ღ. ღ. ღ. أم فهد: وتلوميني لا زوجته بهالطريقة أم خالد: لا حول ولا قوة إلا بالله .. زين ما اتصل عليتس أم فهد: لا والله ياوختي من قلت له العلم خرج وهج من البيت .. أم خالد: والله ياوختي مدري وش اقولتس .. لكن ابشرك شميس صحت أم فهد: صدق يا أم خالد أم خالد: أي وخيتي وهناك خالد طاير ولا هو راكد .. وانا جايتك عشان نروح هناك أم فهد: ابشري يا أم خالد ما طلبتي شيء .. يمه مهااااااااا .. مهااااااااااااا نزلت مها من غرفتها: هلا والله خالتي أم خالد أم خالد: هلا بتس زود .. وشلونتس عساتس طيبه مها: بخير خالتي آمري يمه أم فهد: دقي على فهد خليه يجيني ابي اروح لشمس صحت يتبع * |
ღ.
ღ. ღ. مها بفرحه: صدق يمه أم فهد: أي يمتس عجلي ودقي على اخوتس مها: إن شاء الله إن شاء الله يمه خذت جوالها واتصلت على اخوها فهد بس طلع ماهو موجود بشغله .. مها: يمه فهد في دوااام .. ولا قدر يجي لنا أم فهد: زين دقي على خالتس أم سلطان عطيني اكلمها مها: طيب يمه اتصلت على تلفون خالتها رد عليها عبدالعزيز مها: الوووو عبدالعزيز: هلا والله ب احلى الوووو مها بخجل: خالتي وينها خالتي عبدالعزيز: اكون لتس خالتس يابعد روحي استحت ومدت تلفون لأمها: يمه خذي أم فهد: الوووو عبدالعزيز: هلا هلا والله خالتي شحالك عساك طيبه أم فهد: هلا عبد العزيز انا بخير وانا خالتك وش حال يدك عساها طيبه عبدالعزيز: حمدلله خالتي بخير أم فهد: زين وانا خالتك نادي لي أمك عبدالعزيز: يمه ذي خالتي أم فهد تبيك أم سلطان: هلا بوخيتي أم فهد: شحالك يا أم سلطان أم سلطان: حمدلله أنت شحالك وشحال مها عساكم طيبين أم فهد: حمدلله ومافينا إلا العافيه بشيرني عسى سلطان رجع أم سلطان: أي رجع البارح الله يصلحه أم فهد: حمدلله على سلامته وعساه طيب أم سلطان: حمدلله .. أم فهد: سمعيني ياوختي توها جاتني أم خالد وتسلم عليتس أم سلطان: الله يسلمها ويستلمتس أم فهد: بغيت اقولتس ياوخيتي شمس صحت أم سلطان بفرحه وعيونها دمعت: اللي تقولينه صدق أم فهد: أي والله وانا صادقة ونبي نروح لها وليدي فهد مشغول وخالد تعرفينه بهالمشفى أم سلطان: ابشري الحين خلي سلطان يأخذني وامركم أم فهد:أي والله تسوين خير ياوخيتي ღ. ღ. ღ. جمانه: يمه وش فيك تبكين أم سلطان وهي تمسح دموعها: شمس صحت شمس قامت جمانه: جد يمه أم سلطان: عيل اتسذب عليتس حضنت أمها وهي تنقز سلطان: بسك يالمزعجة خنقتي امي جمانه: هههههههههه يمه مو مصدقة .. وبعدت عن امها وهي بتطلع درج : بروح ابشر ملكوووووووه .. ملللللللللللللللللللللللك ممللللللللللللك دخلت بغرفة أختها وتنقز على سرير: قووووووووووووووووومي ملك: يا مزعجة وش تبين وبعدين مين قالك تشغلين نور انقعلي طفيه ابغي انام توى نوم مر بجفوني جمانه: لالالالالالالالا مابيك تنومين عندي لك خبر يسوى مليون ريال ملك: اووووووووووووووووووف جمانه مو ناقصتك انا اخرجي برا ولو سمحتي قفلي نور والباب وراااااااك جمانه: طيب يادووووووبه لكن يا ويلك ياسواد ليلك ان شفتك رحتي معي ترى شموسه قامت وبنروح نزورها صحت ملك وقامت على حيلها وهي تفرك بعيونها: احلفي جمانه ببتسامة: والله العظيم ملك: هههههههههه مو مصدقة جمانه: ولا انا بعد ان كنت تبين تروحين جهزي نفسك ملك: أكيد بروووووووووح لحظة ستنيني .. ღ. ღ. ღ. باحدى الانديه الرياضيه وهو يلعب بالعجلة الرياضية .. ومعقد حواجبه بعصبية مشعل: ياخي هدي سرعة راكان: اخخخخخخ يالقهر تدري اللي باط كبدي انها خطبت وحسمت الامر وجات تعطيني الاوامر مشعل: انا بعرف وش اللي حارقك الحين راكان: لاتخليني اهفك طراق يعدلك ويفهمك مشعل: ههههههههههههههههههههههه .. والله مو بهبنة خالتي أم فهد راكان: اسكت اسكت بس .. مشعل: اقول لايكثر وترى مابقى شيء على الموعد راكان يأخذ المنشفه البيضاء وهو يمسح جبينه من الإجهاد اللي بذله مشعل: قم قم بس خل نروح للحلاق خل نزبط لك ياعريس رمى عليه المنشفه وقال بالغضب: اسكت يالملعون مشعل وقف السير وهو يجري وميت ضحك على عصبية راكان: هههههههههههههههههههههههه راكان: حمار انا وش جابني لك مشعل وهو يرمي عليه المنشفه ورافع حاجب: لايكثر ويالله ترى مابقى شيء على صلاة المغرب راكان: بتكست ولا شلون مشعل: علينا يا روكين راكان: يالليل اقول انا رايح اخذ لي دوووش وسحب علبة مويه وفتحها مشعل: هههههه عشان تلحق على العرووووس غص بالمويه وهو يكح مشعل: هههههههه صحة صحة راكان: ماحد قالك أنك ثقيل دم مشعل: لالالالا راكان رش عليه المويه الباردة مشعل: ياحيوووووووان راكان: ههههههههههههههههههه تستاهل مشعل بغمزه: مسموح بس لأنك عريس تلاشت ضحكته مشعل: اقول امسح تكشيرة من وجهك كأنك بنغالي على غفلة راكان: اعنبو شكلك والله ما خليك يالهيس الاربد وجرا وراه عشان يمسكه بس مشعل طار وووودخل دورة المياه ღ. ღ. ღ. جمانه: لااااااااااااا أمي راحت علينا .. كله من وجهك ملك وهي تضربها على كتفها: احلفي بس جمانه: اووووووووف الحين مين يودينا ملك: عزوز وينه جمانه: بعد وينه أكيد يفتر بالبران ملك: ياربي يعني ش نسوي الحين جمانه: مدري عنك .. اهئ اهئ ابي اروووووووح .. ملك: لحظة نجرب حظنا ونشوف عبدالعزيز: نعم ملك: ينعم عليك عزوز انت وين عبدالعزيز: في غرفتي ملك بإستغراب: في غرفتك احلف عبدالعزيز: هههههههه والله .. تعالي وش فيك ما انتي مصدقة بعدت الجوال عن إذنها: تتدرين يقول انه بغرفته جمانه: احلفي ملك: والله العظيم جمانه ماعطتها خبر وعلى سريع على غرفة عبدالعزيز عبدالعزيز: خير خير إن شاء الله داخله طيران على شنووو جمانه: حبيبي انت اخوي عزوزي عبدالعزيز: أي نعم عطيني طلبك من الآخر وش تبين جمانه: يمه منك وش عرفك اني ابي شيء عبدالعزيز: خخخخ وانتي من متى تجين بدون ما تطلبين جمانه وهي تحك راسها وقالت بتناحه: مدري عبدالعزيز يبوس يده قفى ووجه: حمدلله والشكر جمانه: ماعليه عزوز نبي نروح للمستشفى الله يخليك عبدالعزيز بإستهبال: ليه جمانه: عشان شموسه بعد عشان من الله يخليك عزوز قوووووووم ابي اشوفها وصلت ملك لهم عبدالعزيز: وش فيك انتي بعد وليه عيونك كذا حمراء ملك وهي تخبي عيونها: هاااا لااا بس عشان دخل عليها صابون عبدالعزيز: طيب يالله نروح ومرة وحدة نأخذ علاج لعيونك جمانه تنقز بوناسة: وهييييييييييييييييييييييه ضربها على راسها: اعقلي يابنت جمانه تهز راسها ببرائه ضحك عليها عبدالعزيز: خلاص نطروني تحت دقائق ابدل لبسي واجيكم هزوا روسهم وخرجوا ღ. ღ. ღ. غرفة مكتظة ب كثير من المدعوين هو يقف عند شباكِ الالم وبيده سترته و عيناه معلقتان في السماء ، و تحملان الكثير من الحكايا المخبئة ، و دموعه تتحدث عن قصة حب مجنونة . . هي تبتسم في ذهول ، عرفت تصفيفة شعره المميزة و سآعته التي لم يغيرها الزمان مازال يحتفظ ب هدِيتِها وكما عهدته يحمل تلك السترة بيده ، لكن ب التاكيد هناك اختلاف ، سابقاً كانت عيناه لي انا فقط لكن الآن حتى السماء تقاسمني إياه ! هو لفحته نسمة هواء باردة ، و أجبرته على أن يلتف و كأن روحه تقود ل قلبه ، التِقاء أرواح / و عينان تحملان الكثير من العطش ويتوقان للارتواء ! جمانه: اووووووووووه اشوف بعض ناس ذايبين مها: أي وانتي صادقة وتغمز لشمس شمس انخجلت وبقلبها ممتنه لحضورهم صدق لولا الله ثم هم كان ضعت بضيق ونكد أم خالد: شميس إن شاء الله كم يوم ثم تظهرين من هالمشفى شمس ابتسمت لها: إن شاء الله .. سلطان: اقول خالد خالد: هااا عبدالعزيز: يا رجال وش بلاك خالد: هاا ما بلاني شيء عبدالعزيز: تستاهل سلامتها يا أبو عبدالعزيز خالد: الله يسلمك يا أبو خالد .. سلطان: عيل أنا استأذن عبدالعزيز وهو يدقه على كوعه: انت هيه وش فيك اليوم كله سرحااان أي ما نشاف احبابه نسى اصحابه خالد ببتسامة: وذي فيها كلام عبدالعزيز: ياوووووووولد خلاص بعتنا خالد: لا تلوميني ياعبدالعزيز ماتصدق وش كثر اني فرحان .. انا مافيني صبر ابيها ياعبدالعزيز قلبي والله متشفق عليها عبدالعزيز: ياخي صبرت نفسك سنين اصبر كم يوم خالد: أي يصير خير عبدالعزيز: عالمموم .. انا رايح خالد: مع سلامه عبدالعزيز: هههههههههه والله اليوم مسنتر هنا خالد: أكيد انا إن شاء الله اليوم ممللك عليها أي ليه ما كلم امي ومتى مابغيت تزوجنا مسكه عبدالعزيز على جنب: خالد شبلاك الله يهديك اصبر .. البنت توها خارجه من تجربه مره وقاسية وانت عارف معنى كلامي .. اعقل شوي وعقبها بكم يوم اخطبها ولا اقول تزوجها مرة وحدة بس اعلن زواج واشهر به وخلها تسوي زواج كل الخلق تتكلم فيه .. خالد: أكيد يا عبدالعزيز بدون ماتقول عبدالعزيز: أي باين خالد: اووووه عزيز عاد انت لا دقق عالوحده عبدالعزيز: ههههههههههه والله حالتك مستعصية جدا خالد يتنهد: فديتهاااا مو مصدق عزيز انها قامت عبدالعزيز: قووول الحمدلله خالد: الحمدلله وشكر لك يارب ღ. ღ. ღ. بالمساء .. مها وهي تبخره بالعود: مين قدك الليلة .. راكان: اووووووووف تراكم ابلشووووتني مها: أي أي رقع خبطها على راسها: وش ارقع بنت وش هاللهجة الجديدة مها بوعيد: والله لا اوريك .. يمممممممممممممممه يممممممممممممممممه تعالي شوفي أخوكي يضربني حتى راسي ما سلم منه والمشكلة انه عريس امحق عريس أي والله راكان: بل بل انتي شنووووو بالعة ردايو ولا وكالة رويترز مها: شوووووف عاد احترم نفسك راكان قرب منها وبانت بالنسبة لطولة صفر على الشمال: عيدي وش قلتِ مها: اقول الله يهني سعيد بسعيده ابتسم بحلاوه وهو يستفزها: أي على بالي بعد .. مها: ما اقول الا الله يصبر مرتك راحتمها والله .. راكان: زين يامضاااااااااوي .. أم فهد: ما شاء الله تبارك الله .. لا إله إلا الله مها: القرد بعين امه غزال راكان: ايا قليلة الخاتمة شردت مها ورقت درج: ههههههههههه لاتنسى سلمني على مرتك راكان: ارويك لا رجعت .. أم فهد: يالله مشينا راكان: توكلنا على الله .. صعدوا السيارة و دق عليه مشعل راكان: هلا مشعل ...... أي خلاص ماشي .......... تسلم ماتقصر ......... إن شاء الله ....... أكيد بكره بروح اوكي حبيبي فمان الله ... أم فهد: هذا مشعل ولد أم هلال راكان: عليك نور أم فهد: هو ما تزوج راكان: لاااا أم فهد: الله يرزقه بالبنت الصالحة .. راكان: آمين وبعد دقائق وصل راكان وبركن سيارته بجانب بيت أبو مشاعل ونزل هو وأخته وشاف من الجهة المقبلة أبو سلطان واقف ومعه سلطان وعبدالعزيز وخالد بعد بداخله مقهور ان اخته مشت رأيه بس مهما كان هي بمقام أمه .. بس وش يسوي هو بينه وبين نفسه محتاج ونيس له وما بيلقى مثل المرأة اللي تستحمله .. طيب لو طلعت مثل شيخوه .. اوووووووووووه لاتوسوس الحين .. توكل على الله ودخلوا داخل البيت ღ. ღ. ღ. نهآية البارت وكَمْ وَددنَا لَوْ بَقينَا مُطولاً.. بصحبَة الأشياءْ الجميلَة ولكن توقفت إلى هنا للعلم البارت هذا اطول بارت اكتبه كتبته على Word خط 11 وتقريبا 27 صفحة ما أجملْ الأحلام .. لا تتحلّى بأيْ واقعيَة فقطْ غفَوة وحُلمْ طَويلْ . مَا زلتُ أشتمُ عبقُ رائِحتكم عَبر الجُدران ، وَ صُورتَكم القَابعَة فِي ذَاكرَة الأمَاكن ، مَا زالَ صوتُكَم يُرَددُنِي بِ صمتٍ بَالِغ . تذكر: أنَ هَذا القلب يشتاقُ لك في كُلِ زمان ومكان ! . واشكر لكل من سأل عني سواء بالخاص وإلا بالعام لا تنسوني من دعواتكم والله مستهمة نتيجة وحمدلله انتهت اختبارتي على خير والله يوفق الجميع ي ر ب بقلمي: نَيرُوز أحمَدْ , |
اقتباس:
♪♪♪ أوبسسسسسسسسسس >_< .. نيروز حبيبتي آسفة .. والله رااااح عن بالي انزل الاجزاء اللي فاتت >_< .. عالعمووووم .. حيـــــآإك الله في بيتـــــــــــــــك الثاني حبيبتي .. ويامرحبا بـ نيرووووز يامرحبا :103gi: .. ♪♪♪ |
اقتباس:
|
[ البآرت العشرون ]
للأوجَاعِ قلُوب .. لا تُسيّرها - عَاطِفه ! [ البآرت العشرون ] . . كِنت الحبيب اللِي عَودنِي الفَرح | وسَقى أيامِي بِشُوق / وحَنين مِن . . بَعدك يِنسينِي الجِرح ويِمحِي مِن تفاصِيلِي الأنين .! مِن يَطوِي صفحَات التَرح ويِرجعنَا لذِيك السِنين لأيامِنا / لَحظاتِنَا المَليانَة مَرح مِن يدَفِي | البَرد فِي هَذَا الشِتا ! ومِن يِلَون سَمانَا بِأمانِي الهَنا ! ومِن يِزرَع فِي أغصانَا الوفا ! ومِن يِحَطِم كِل وجهاتِ الشِقا ! مِن يدَفِي | البَرد فِي هَذَا الشِتا ! ومِن يِغنِي على أحلامِي أنا ! بَس وِدِي تِعرَف إن الغَلا فِينِي تَعداك وإن الأمانِي طَارَت مع الريح وقلبَها مَكسُور | كأنهَا طيرٍ فَقَد لَه جِناح ! وكِل هَمه على عشِه الَمَهجُور | | ღ. ღ. ღ. دخلنا داخل البيت واستقبلنا أبو مشاعل بكل حفواه وهو يرحب وجلسنا بمجلس الرجال راكان جالس بزواية وبجنبه عبدالعزيز ومن الجهة الثانية أبو سلطان وسلطان أبو مشاعل: اقلطوا ياحي الله من جاء أبو سلطان: الله يبقيك ي أبو مشاعل وبعد السلام وسؤال عن الحال أبو سلطان: يا أبو مشاعل أنا اليوم جيت هنا وكلنا شرف اننا نسابك وطالب يد المصون بنتك مشاعل لولدي راكان على سنة الله ورسوله عبدالعزيز: وش فيك تخبصت راكان يأشر له يسكت يبي ينهي هالمسرحية وهالفصل بذات أبو مشاعل: والله يا أبو سلطان ما راح الاقي احسن من هالنسب ولا راح القى رجال يخاف على بنتي ويصونها عقب عيني أبو سلطان: لك طولة العمر يا أبو مشاعل أبو مشاعل: ولك يا أبو سلطان .. بس تعرف لازم نشاور البنت أبو سلطان: حقك يا أبو مشاعل واسأل عن راكان حتى نكون على بينه أبو مشاعل: على خير إن شاء الله .. عيل اترخص بشوف شور الحريم أبو سلطان: حقك يا أبو مشاعل راكان: انت وش فيك عبدالعزيز: مالت عليك من عريس وهو يغمز له ناس يطلبون الشوفه وانت ولاهمك راكان: أي شوفه انت ثاني اقول بخطب وبروح عبدالعزيز: أي هين بتروح أجل ها راكان: أثرك عله اقلب وجهك عني لا اشوتك عبدالعزيز: ول عليك راحمتها مرتك من الحين راكان: بتسكت ولا شلون عبدالعزيز: ههههههههههههه بنسكت خالد: عزيز بسك صدعته رجال عبدالعزيز: هههههه خلاص هوناا أبو مشاعل: يــا أم مشاعل .. أم مشـــــاعل أم مشاعل خرجت من المجلس الحريم ووصلت عنده: آمر يا أبو مشاعل أبو مشاعل: نادي لي مشاعل وانتي بعد أم مشاعل: ابشر .. نادت أم مشاعل على بنتها مشاعل كانت عارفه الخبر من 3 أيام واستخارت وارتاحت .. وصلوا صالة ودخلوا .. أبو مشاعل: والله وكبرت يا مشاعل وصرت عروس أم مشاعل ودمعة تهطل من عيونها: أي والله صدقت مشاعل بخجل ساكته ابتسم بمحبة: تتدرين اليوم من جانا .. نزلت راسها مشاعل أبو مشاعل وهو يرفع راسها ويناظر بعيونها الخجلانه : أبو سلطان وعياله جاي هنا بخصوص يخطبك يابنتي لـ نسيبه راكان وش رأيك يابنتي انتي موافقة ترى ما راح اغصبك عارفه يايبه من كثر اللي جوني ورفضتهم وكلهم بنفس السبب " ما اطيق شيء اسمه رجال " وانتهت وعدت راح اوفق يايبه عشانك بس .. هزيت راسي ماقدرت انطق هالكلمة انا مابي اتجوز بس غصب عني والله غصب .. أبو مشاعل: ها يبه ما رديتي علي نطقت بصوت مخنوق: موافقة يبه وعلى طول خرجت ودخلت لغرفتي وقفلت الباب أكثر من مرة وطحت بطولي وقعدت ابكي ليه ليييييييييييييه انا مابي زواج بس وافقت عشان تعب ابوي آآآآآآآآآآه يايبه سمعت صوت زغاريط واللي وصلت لمسامعي وآآآآآه ياقلبي انجبرت تصبر ياقلبي تصبر مشاعل: يااااااااااااااااااااارب يااااارب صبر قلبي واعني يارب ღ. ღ. ღ. تحركت ببطئ رفعت جسدها نحيل من جلسة السرير وهي تعاتبها بنظرات ذابلة .. أم عساف: سمي بالله واشربي لتس هالشوربه كود يرجع لتس صحتس ترى يابنيتي جسمتس له حق عليتس .. مدت يدها وسحبت الملعقه البيضاء وغمستها بطاسة الشوربه وهي تلعب بالمعلقه وبالها وكل فكرها مشغول بعناد أم عساف:فجير وش بلاتس ما تأكلين .!! أم عساف وهي تحط يدها على شعر فجر وبنبرة كلها حنان: فجر يمتس وش بلاتس.. بحزن نطقت وهي تترتسل بكلامها: وش اقول يا خالتي .. وش تبين احكي لتس عن وجع قلبي .. يا خالتي انا ما واجهت خجلي والحيا اللي متمسكه فيه اصلا انا مالي وجه اقابل فيه .. انا الخوف ركب فيني وتلبس ولاهو قادر يفكني مير الغربة وانتي اخبر اني ماقد تعديت حارتنا والبلا يا خالتي انه كان طيب معي وحنون بس وش ترجين من وحده فاقده حنان تعبت يا خالتي وتعبي يهد جبال تتدرين ساعات ينأنبني ضميري وساعات بروود يذبحني انا مقصره بحقه حيل ضحكت و فجأة بكت بهسترية .. أم عساف: لا حول ولا قوة إلا بالله استهدي بالله وانا خالتس .. والوجعيه مصيرها بتبرى وبتدفى .. وربتس كريم ماينسى عباده اشكي ولا يخيب لتس رجا صبري قلبتس ياقليب خالتس امسحي هالدميعات وصلي وادعي لربتس .. وزيني لرجلتس ترى الرجال مايجعبه إلا المره اللي تهىتم برجلها وتدراي زوجها ادري ان نصياحي متأوخره لكن الله يعلم بمحبتس لتس .. اذكري ربتس واستغفريه ترى يابنيتي الاستغفار فضله عظيم لكن حنا نتجاهله الله يغفرلنا ويستر علينا بعد ما هدأت من البكاء عانقت خالتها: الله لايحرمني منتس يا خالتي .. أم عساف بحب: ولا منتس يافجير .. بعد ماشربت شوي من الشوربه حست العافيه ردت لها الحمدلله على كل حال .. نزلت أم عساف عشان تأخذ راحتها .. وفعلا دخلت دورة المياه وجددت وضوئها ورجعت دخلت غرفتها ولبست شرشف الصلاة ومدت سجادتها وبدأت تصلي ركعتين .. طالبه من ربها العفو والغفران عسى الله يغفر لنا ذنوبنا بعد ما انتهت من صلاتها .،، خذت لها شور ساخن تهدي اعصابها القلقانه كل ماغمضت عيونها تشوف منظر الحادث ودم اللي ينزل من جبهته .. ماقدرت تتطول وعلى طول لبست فستان ابيض شموا بسيط وحلق ذهبي مع ساعتها ذهبية .. زبطت نفسها وسحبت جوالها من تسرحية ودقت على صقر صقر: هلا فجر فجر: طمني ياعمي عساه خرج صقر: للأسف ماخرج على العمموم هي كلها وقت ويظهر إن شاء الله وتقر عيونك به فجر: ما خرج ياعمي شلون تخرج وهو معك عمي شلوووووون صقر: يالليل فجير بسك صياح نظر فيه عناد وسحب الجوال منه: ليه تصحين هذا صوته ولا انا اتوهم عناد: ما تردين بصوت مرتجف والعبره خانقتها: عــ ـــ ــنـ ـــ ــاد انـــ ــــ ـــت عــ ـــ ــنــ ــــاد تنهد: انا جاي الحين جهزي نفسك بنروح للمزرعة سمعتي .. فجر ساكته وهي تهز راسها وكأنه تشوفه قدام عيونها عناد: سمعتيني ولا لا فجر: أي أي سمعت ونطقت بخجل: أنا آسفه وقفل جوالها يعلن انتهاء البطارية رمته بقهر على سريرها عناد: الوووو الوووو فجر صقر: خير في شي عناد بغضب: قفلت الجوال صقر: يمكن مافي إرسال عناد: تنكت حضرتك صقر: قلنا احتمال مو أكيد عناد: اسكت ولي يرحم والدينك صقر: انت من صدقك بتروح المزرعة عناد بتصميم وعناد: أي رايح عندك مانع صقر يغير موده: لا بس عندي دواس عناد: سامج صقر: اوهووووو انت وش حكايتك الحين .. متعصب ليش عناد: يدخلوني السجن بمكان المجرمين وتبني ما عصب .. صقر: لا حول ولا قوة إلا بالله .. اهم شيء انك خرجت الحين عناد: أي بعد طلوع الروح وخصوصا هالضابط الله لا يعيده صقر: هد ابو شباب لا تشب علينا بس خلاص هو خلقه متقرف من اللي لابسه يوم كامل محبوس بزنزانه تخنق انصدم بالمستنقع اللي متواجد فيه .. يحاول يسيطر على نفسه وعلى غضبه يبي يطفي نار القهر لازم يشوف خيله ما ينفس غضبه إلا مع خيله .. صقر: وين وصلت عناد بصمت مخيف .. صقر: ابو بتال ترى فجر قلقانه عليك لا اوصيك بها التفت لصقر ونظر فيه ورجع ناظر في الطريق .. شاف جواله داخل في درج المفتوح سحب الجوال وفتحه وشاف المكالمات الهائلة من ابوه وامه واخته جود دق على امه .. واللي تهللت معالم الفرحة بوجهها : ياهلا والله بسندي شلونك يا عناد عساك طيب يمه .. ارتاح لصوتها الحنون والدافئ ابتسم بشوق: هلا يمه أنا بخير انت بشيرني عنك أم عناد وهي تمسح دموعها: بخير يوم اني سمعت صوتك .. صدق انك بالسعودية عناد: أي يمه وإن شاء الله كلها نص ساعة ونجيكم أم عناد: وشلون فجر عساها طيبه غمض عيونه ونطق بكلمة: بخير أم عناد: وينها ابي اسمع صوتها عناد: هي مشغولة الحين لكن من تجي عندك استلميها أم عناد: يمي وش بلاه صوتك انت بخير يمه قولي الصدق عناد تنهد بتعب ورغم صداع وبطنه اللي خالي من الأكل غمض عيونه بإرهاق : أي يمه بخير بخير لا تتقلين ولي يخليك لي أم عناد: زين يمه ريح نفسك وتعال باين من صوتك انك ما ردقت عناد: أي والله يمه بس ماعليه راح اجي اليوم عندك وبرقد بحضنك بعد أم عناد: هذه ساعة المباركة انتبه على نفسك يمه عناد: ابشري يالغالية .. صقر: انت ليه ما ترتاح وتروح للمزرعة بعدين عناد سكت تنهد صقر ويقول بينه وبين نفسه " طول عمرك عنيد ،، الله يستر من عنادك يا عناد الله يستر " وصلوا ووقف سيارته صقر نزل منه عناد وشكره وراح .. استغرب من سيارة الواقفة أمام بوابة المدخل الرئيسي للفيلا .. ومشى ووصل للسيارة ودق الشباك .. بس مافي احد ابتعد عن الباب وشاف شخص جالس بكل اريحه بالحديقة فتح عيونه من صدمة وهو عارف انه تقاسيم هالجسد مو غريبة عليه مشى وبسرعة ووصل عنده وسكت من صدمة من هول المنظر واللي اجبره على الصمت والصمت القاتل وهو رفع راسه والتقت عيونه بعيون عناد كالسهم الحاد ارتجف من الهوا البارد واللي داعب شعره وبانت رجفه ورعشه اللي مايبي احد يشوفه ولا احد ينبته له عناد غمض عيونه وعلى سريع ابتسم: حياك وش مجلسك هنا نطق بصوت غريب على مسامع عناد بصوت اشبه بصوت تعب والذبول : انا هنا عشان الوالدة وكأنه طفل خايف من عقاب ابوه .. ابتعد بس مسكه عناد من كتفه : ليه يا عساف ليه سويت هالشيء ووهمتني انك تحبها عمر اللي يحب مايضر حبيبها .. وفوق كذا زفتة جهيان ماتكون زوجتك هزه من كتوفه وصرخ بصوت بارد: ياحيف عليك ياحيف انت انسان واطي وقليل الكلمة عليك عساف بتعب: انا انا عناد وعيونه الحمرا من الغضب ومن الارهاق وقلة النوم : انت شنووووووووووووو ليه ليه يا عساف ليه تخدعني انا وش قصرت معك عشان تجايزني .. ماتوقعت هالشيء منك ابد ماتوقعته .. وانا اشوف ليه غايب 8 سنين هانت عليك امك خاف الله .. انت زنيت وتعرف العقاب تعرفه وإلا لا عساف ودموعه تهطل: اعرفه و ربك عاقبني ياعناد انا مريض بالخبيث مريض ابعد ابعد لا ينقل لك المرض تركه عناد وابتعد اكثر من خمسة خطوات وهو متألم للحال اللي وصله .. عساف: عناد لحظة وقف وهو معطيه ظهره عساف: تكفى يا عناد سامحني تفكى يا أخوك لا تردني خايب .. تكفى قل زوجتك تسامحني ادري اني اذيتك انت وهي تكفوووون سامحوني وطاح بتعب مغشي عليه مسكه عناد وهو يهزه: عساف عســـــاف قووووم عساف أم عساف توها خرجت وانصدمت بولدها طايح على الارض ضربت على صدرها: ويلي عليك يمه عساف يمه عساف .. وعلى طول راحت له وهي تلهث من تعب : وش بلاه ولدي وش علته عناد بحزن: مابه إلا الخير يا خالتي .. انتي اجلسي هنا وانا بنقله للمستشفى لا تخافين أم عساف: خذني معك ياولدي ماتحمل احتريكم أم عناد ويبوسها على راسها وبكل حنان: لا تقلقين راح اطمنك .. اترخص .. أخذ المفتاح والألم يجتاحه الميدلية ماغيرها نفسها مثل ما كانت من قبل 8 السنين فتح باب السيارة ودخله بالمقعدة اللي جنب المقود ونزل المقعده لتحت ودخل من الجهة الثانية وحرك السيارة وبسرعة خيالية مشى حتى صوت الكفارات حكت بالارضيه واصدرت صوت مزعج ღ. ღ. ღ. يتبع * |
تكملة [ البآرت العشرون ]
ღ. ღ. ღ. جمانه: اهااا طيب انتي حاضره زواج هنوف مها: أكيد ذي من دفعتنا جمانه وهي تضرب جبهتها: أي صح .. طيب كيف خالك وكيف تجهيزاته مها: خبرك عتيق رجال مغصوب بس امي ناشبت له نشبه جمانه: يستاهل خليه كل يوم يسوي مقالبه فيني مالت عليه مها: هههههههههههههه لا تذكريني على العموم بعد بكره زواجها طيب انتي وش قررتي تلبسين جمانه: وش بلبس يعني ماعندي غير حق زواج فجر فديتها دوووبه والله لها وحشه مها: والله انك صادقة .. طيب جمووون وش رأيك تجين عندي جمانه: هههههههه مو اقولقك خبله وتقولين لي لا .. انا جايه اليوم عشان امي وكل اهلي بجون بيتكم خبرك عتيق بنحتفل بخالتس مها: لا تتريقين انتي ووجهك جمانه: اقول تلايطي بس بروح اتروش وازبط نفسي مها: اوووكي مع سلامه جمانه تستخف: الله يسلمتس مها: هههههههه جمانه: قفلي قفلي تراك محوم لي كبدي .. ماغير اسمع صوتك هالمليق مها تتختصر: لا والله الليدي ديانا على غفلة .. اقول ارتاحي بس .. وقفلت عليها جمانه: شوفي نذله قفلت بوجههي ملك: هههه اما انتي عبيطة تسبينها وتبينها تهرج معك صدق انك فاضيه جمانه: اقووول لا يكثر وبالله غيري اللون الوردي من كثر ماتلبسينه تجيني نفسيات ملك: اوووووه والله عاجبني أنا .. جمانه: ناس يلبسون عودي ذهبي طيب على اقل اسود كلش وردي وردي وش هالطفولة اللي فيتس ملك: هههههه مالك دخل .. جمانه: تعالي تعالي وش بها عيونك حمرت زيادة ملك: ها لالا مافي شيء القطارة اللي جابها عزوز مازبطت معي جمانه: عيني بعينك ملك: اوووف خلاص جموونه روحي غيري انتي تدرين مافي وقت جمانه: اووووه صح نسيت يالله تشاوو تنهدت ان جمانه مالزمت انها تعرف ووهي اصلا تعرف: الله يسامحك يا سامي الله يسامحك جود وهي تتمسك بفستان ملك وتحركه: مي ملك نزلت نفسها لمستوى جود وهي تقرص خدودها المورده: ياعيون عمتووو فديتك والله جود وهي تبكي: بااا ماما .. ملك: لا حول ولا قوة إلا بالله .. ابشري من عيوني الحين نكلم بابا ويأخذنا لعند ماما فرحت .. وباست ملك على خدها لمتها ملك: يا حياتي والله أمكم لها فقده الله يهدي البال .. وصل سلطان واللي جاء عشان يغير ثوبه وروح لعمله ملك: هذا هو بابا جاء .. سلطان: وين بوسة بابا جرت له جود وحضنته وباسته: با ماما با ماما سلطان: من عيوني الحين نروح لها كم جودي عندي أنا .. وباسها على خدها .. : أجل جواد وينه ملك: بغرفته لا هو راضي يأكل من يومين ماغير يشرب مويه سلطان: هالولد بذبح عمره .. انا بروح له وانتي جهزي جود ملك: اوووكي وحمدت ربها ان سلطان بعد ما انتبه على عيونها وإلا كان بسوي لها قضية ياكبرها صعد فوق وفتح الباب وشافه متسطح بسريره ومتلحف ببطانيته تفاحيه .. سلطان: جواد يوم شاف ابوه نقز وحضنه وقعد يبكي سلطان: افاااا والله جواد يبكي جواد: ليه تأخرت علينا مسح على شعره وهو يتهند: شغل بابا أخذ وقتي كله بس ابشروو الحين بنروح لماما ونتمشى جواد: والله بابا سلطان: أي ياعيون يا أبوك يالله قوم تروش والبس لك بدله جواد: لالالا مابي ابي ثوب سلطان: ثوب ثوب ولا يهمك جواد حضنه وعلى طول دخل للحمام الولد مستانس ان بروح لامه وابوه بريجعون لبعض ما كان يدري باللي صاير وهو بعد غير ثوبه ولبس له الزي العسكري .. ملك: اوووووف جمانه يالله ترى حنا متأخرين جمانه وهي تقفل أزارير عبايتها: خلاص جيت .. ما شاء الله جودي بتروح معنا ملك: لا بتروح عند أمها جمانه: سلطان اللي بوصلنا ملك تهز راسها وخرجت تنهدت جمانه وهي عارفه انها لازم تعتذر لأخوها .. قفلت باب البيت وراها وركبت السيارة وقفلت الباب السيارة : السلام عليكم سلطان: وعليكم السلام سكت اوووووه باين ان سلطان صوته تعبان والله توني انتبهت اووووووف كيف طافني هذا شيء صدق اني مجنونه : سلطان سلطان: هلا جمانه: آسفه ابتسم لها وهو يشوف نظراتها من المرايا اللي قدام عيونه : على شنو جمانه: انت ادرى سلطان: أي ان شاء الله جمانه: يعني شنووو سلطان: يعني يصير خير جمانه تأفتت في نفسها " أنا وش لي تليقف .. بطقاق هو ومرته انا وش اللي حارقني اووووووووف " ღ. ღ. ღ. وهي تنتظر دخوله وتبي تستقبله أفضل استقبال لأنه يستاهل بنظرها .. بس تفجأت بدخول بخالتها وهي تبكي .. خافت وهرولت عندها : خالتي وش فيتس عسى ماشر أم عساف: وغلي على وليدي بروح مني وليدي راح آآآه ياحرقة قلبي الخوف تغلل فيها : خالتي وش به عساف !!؟ أم عساف: شفته طايح بالأرض وصديقه عناد اخذه للمستفى شهقت برعب وهي تحاول تستوعب: صديقه شلون أم عساف: عناد هذا صديق عساف الحين بس الصورة وضحت عندها .. عساف عناد اصدقاء اهي من قبل كانت تسمع صديق وتوأم روح عساف هو عناد بس هي ببالها ان عناد شخص غير لكن طلع هو نفسه زوجها ياربي ليش ليش استغفر الله العظيم أم عساف: فجير قومي خلينا نيسر له قومي يابنتي والله ان رجولي ماهي بشايلتني كانت مصدومة .. لالالالالالالا وش اللي يصير ياربي مو معقولة أم عساف: فجر فجر يمي قومي خليني اروح لوليدي فجر: ها طيب طيب أم عساف: انتي وش فيتس بارده قومي تحركي يا فجير قوووومي فجر: إن شاء الله يا خالتي .. كلمت اوني تكلم سائق زوجها . خرجت هي وخالتها واوني معهم .. فجر " اوووه وشلون اعرف المستشفى جوالي شاحنه فضى علي مافي غير جوال اوني " فجر: اوني اوني: نعم مدام فجر: عطيني جوالتس شوي اوني: تيب ماما ومدت لها الجوال وأخذتها فجر منها .. وتذكرت انها ماهي حافظه رقم عناد اووووف هذا وقته لا حووول ولا قوة إلا بالله .. رحت لقائمة الاسماء وحمدلله لقيت اسمه ضغطت على الاتصال ورن أكثر من مرة ღ. ღ. ღ. بالجهة الأخرى بالمتشفى فيصل التخصصي رنين جواله أزعجه مد يده داخل جيبه وأخذ الجوال شاف اوني تتصل بك .. استغرب منها " لا يكون صاير شيء الله يستر " رد : الوووو فجر بتوتر: احم عناد انت بأي مستشفى غمض عيونه وبقهر: ليه تسألين ..؟! فجر بطنها مغصها " عناد صوته متغير اصلا هو من يوم ما قلت بنرد للسعودية وبروح لخالتي تصرفاته كلها تغيرت علي " : عشــان عشان خالتي معي وتبي تشوف ولدها قال بسخرية: وانتي ماتبين تشوفينه انصدمت منه: اناااا عناد: اسمعي يافجر انا قلت لخالتك اني راح لطمنها يعني لا تقلقين فجر: بس عناد: بدون بس والحين أنا مو فاضي انصدمت قفل الجوال بوجهها " انا انا هو ليش فهمني غلط .. ياربي وش اسوي لخالتي الحين .. يعني انتي بتقنعني يافجر ما انت يقلقانه عليه .. أي والله قلقانه عليه كـ أخ ياربي لا تفهوني انتوا بعد غلط " تنهدت وقالت له: يعقوب روح لبيت خالة يعقوب: تيب مدام أم عساف: ليه لا يكون ولدي صار له شيء وانا مدري به فجر: لا يا خالتي ولدك مافيه إلا العافيه .. بس احنا نروح هناك عناد يقول مافي زيارة له الحين أم عساف: طيب وليدي هو بخير وش له يخلونه بالمستشفى فجر: لا إن شاء الله بخرج بس انتي ادعي له يا خالتي .. أم عساف: الله يقومقك بسلامة الله يقومقك ياولدي .. " وصلنا بيت خالتي مدري وشلون هان علي اني ارجع له مرة ثانية .. ماقدر ادخله ولا اقدر اترك خالتي لوحدها آآآآآآ ياقلبي دلني على حل قررت ادخل مهما كانت ذي خالتي وهي بمقام امي نزلت معها ودخلنا البيت .. وآآآآآآآآآآآه ياكبر الحنين هذا البيت اللي عشت فيه من طفولتي .. آآآه وذكريات تهاجمني من كل صوب " ღ. ღ. ღ. خالد: ها شحالك اليوم شمس شمس: رجولي يادكتور ما اقدر احركها خالد ابتسم لها: بالطبيعي لأنك لك فترة طويلة ماقدرت تحركينها والخلايا كانت متوقفة عن العمل وإن شاء الله بتسعيد حركتها وبتقدرين تمشين .. ولازم تتمرنين أول ب أول شمس: يعني اقدر امشي هز راسه علامة الموافقة .. خالد: الممرضة بتكون لك مرافقة وراح تهتم لك بشؤن اكلك .. شمس هزت راسها وهي ماهي قادرة ترفع راسها واللي مغطيته بطرحة خالد " ياويل قلبي فديت اللي مستحي .. اقول خليني اشوف شغلي لا خربها " خالد: احم احم عن إذنك .. وخرج قفل الباب وراه بدر: هههههه وش فيك واقف هنا .. تبي اكلم المراقب جلال خالد: لا يامعود تبي تورطني انت .. آآآآآآه ما اقول غير ياحظك زواجك بعد بكره بدر ضربه على كتفه: قل ما شاء الله لا تحسدني خالد: ما شاء الله ما شاء الله ورفع يده ، " الفال لي يارب " بدر: هانت يا أبو عبدالعزيز خالد: الله يعدي هالأيام على خير بدر: اللهم آمين سمعو صوت جهاز الانذار واللي كان بداخل بجيب لاب كوت تبعهم بدر وخالد: الطورائ بدر: يالله سريع خل نوصل خالد: سرينا .. وهم يجرون لحد ما وصلوا للطورائ وتأفجوا بعناد واقف خالد: عناد عسى ماشر عناد ووجهه اسود: الحقوا على عساف طايح مريض خالد: بدر انت ادخل وانا الحقك ، تعال عساف وش بلاه عناد بحزن: يقول معه الخبيث خالد انصدم عناد: ادخل انا ماقدر ماقدر اشوفه بهالحال .. روح ولي يسلمك يا أبو عبدالعزيز خالد: هدي هدي يا عناد اجلس وارتاح وانا بدخل .. لا حول ولا قوة إلا بالله .. دخل خالد داخل .. وعناد واقف رايح وراجع وتوتر ذبحه .. فوق انه خطيب زوجته سابقا وهذا شيء اللي يقهر وغير انه صديقه إلا عديل الروح .. هل قلب من القلوب تتوقف وإلا تستمر للحياة ؟؟ ღ. ღ. ღ. وصل ملك لبيت عمه .. ووصل لبيت عمه أبو أمجد نزلوا جود وجواد على سريع وسلطان معهم .. دق الجرس وفتح لهم الباب زياد ولد أمل سلطان: فاتن موجودة زياد: لااا استغرب: وين راحت ؟!! زياد: راحت المستشفى سلطان انصدم: متى زياد: قبل شوي .. سلطان: يالليل .. وانت جالس مع مين زياد: مع خالتي سارة سلطان: اهااا طيب جواد انت وجود اجلسوا مع زياد وانا بروح اجيب الماما طيب هزوا روسهم ببراءة اتصل على أمجد ورد عليه وهو يعاتبه علمه مكان المسشتفى وصل وهو قلقان عليها لها فترة طويلة ما شافها " الله يأخذكم يا عيال الكلب " وهو يضرب على السكان 3 شهور راحت هباء منثورا .. لا قدر يجلس مع اهله ولا يقدر يمسك عصابة الاشقر .. سلطان : طيب بامعلم مصيركم بتطحون بيديني والله ما ارحمكم هين بس .. وصل المستشفى ووقف سيارته بالمواقف ونزل وسأل الرسبشن : فاتن محمد العالي موظفة الاستقبال: غرفة 233 سلطان: مشكورة .. قبل ما يروح لها خرج وأخذ لهاا باقة ورد وشكولاته وصل للجناح 233 واتفأجا ان سرير خالي خرج وشاف رقم الغرفة 233 أجل وينها دخل وشافها لابسه قميص المستشفى وانصدم وهو يشوف بطنها شهقت وطاحت دموعها وعلى طول عطته ظهرها وبترجع للحمام .. مشى وهو حاضنها من خلف وماسكها من خصرها: فاتن فاتن: ابعــــــــــــــــــــد .. اتركني .. لفها على جهته وتقابلت العيون العطشانه والمعتابه .. فاتن: حرام عليك كذا تقسى علي حراااام ღ. ღ. ღ. نهاية البارت العشرون قراءة ممتعة السلَامِ عليكُم وَ رحمة الله وبركَاته صبَاحِ ، مسَاءْ .. غنيّ بالبهجَة وَ الأنوَارْ وبالنسبة للتأخير يشهد الله علي ان البارت جهاز بس عدلته واضفت عليه كم صفحة وكان عندي مناسبتاين يوم 22 / 2 عيد ميلادي بس ما احتلفت إلا بعد يومين ويوم 24 ملكة خالتي وتمت ولله الحمد وشغل كله فوق راسي والله العظيم رجولي للأن بها شد عضلي من كثر ماتعبت وغير كذا سهرانه ومكمله 24 ساعة يعني يوم كامل والحمدلله نتائج مره تمام الحمدلله وشكر لك يارب اتمنى اتمنى للي ردودهم برضوا مخلينها قصيرة ابي اشوف اليوم توقعات تخمينات مابي شكر ويعيطك العافيه والله ذا البارت تعبانة عليه واتمنى من كل قلبي اشوف ردود تسعدني أطيبُ التحايَا ، متبوعَة بالعَطرْ بقلمي: نَيرُوز أحمَدْ , |
للأوجَاعِ قلُوب .. لا تُسيّرها - عَاطِفه !
[ البآرت الحآدي والعشرون ] http://img251.imageshack.us/img251/899/wertyui.gif ودِي أنَادي صُوتك المجنُون أغنِي وَ أغنِي لك دواووين / وَ أشعَارْ أهمسْ بِصوتِي الحـَنونْ أغرد بِمواوويلْ ليلِي – والنَهارْ أصحّى وأقابل أناهيد العُيون وأحاكِيك ما بين وااااعِي : و نايِمْ ! لَو اننَا يَا متِلف الرُوح * مبطينْ بِالهوى ما كَانْ قليبي بِك " هاااوي " ودِي لو الطير يعلمنِي أصيير طَاير لِصدرك ومشتاق لك : بِجناحينْ يعنِي انِي أحبك / لِحاااااالِي وما أبِي من عُيونك سوى نظرَة وَ مكانَة وأحاديثْ بـ : بالثوانِي ولا الزعل ما أرضيه لعُيونك وهاات ايدينك لأجل " أبُوس " الأيادِي ولا تُروح وتخلي هالغياب يبدى بلعبَة التقصيرْ ! أنَا أحبِك يعنِي انِي عايش بِصدرك أنا أحبِك يعنِي أنادي صُوتك أنَا أحبِك / أصُونك / أوعدِك مَا أجفيك أنَا أحبك : فِي بعدك وغيبتك أنَا أحبِك / أبد ما أصدك ولا أكسر بخاطِرك أحبك يكفِي لا تتعبنِي بدُون أسباب ! ღ. ღ. ღ. سلطان: ادري لو اعتذر من هنا لـ مئة سنة مابتصديقني فاتن: ابعد عني يا سلطان ابعد الله يخليك يكفي اني تعبانة ومتوجعه حيل منك وانت ولا همك سلطان: أفااا والله فتونه اكسري شيطان وش لي ما اهمك انتي بذات تهميني انتي قلبي وروحي ياروح سلطان فاتن بزعل: أي واضح اشوف دايم ترسل رسائل واتصالات صكت المليون ابتسم لها وهو يستنشق عبير شعرها السرمدي: اشتقت لك حيل حيل يا ام جواد فاتن: وانا ما اشتقت لك ممكن تبعد عني سلطان لفها على جهته وبان بطنها البارز انصدم: وش ذا فاتن بحزن: ولا شيء سلطان: فــــــــاتن فاتن وهي منهاره وتضربه على صدره وتشمخه: مالك حق تسأل الحين مالك حق سلطان: فاتن حبيبي هدي ياقلبي هدي مايسوى عليك فاتن: لا والله لو غبت عنك 3 شهور وش تسوي تمسكني وتشقني بعد سلطان وهو يمسك ذقنها ويمسح دموعها بحنان : مو اشقك إلا انتحر بعد والله مايهون علي اترك انتي والعيال والاهل بعد بس والله كانت عندي قضية كبيرة يا فاتن انشغلت حيل لدرجة ماحك فيها راسي ادري اني غبي وما افتهم بس امسحيها بوجهي يا أم جواد فاتن: ممابي سلطان: أفااا وانا ابو جواد ماهقيتها منك يا أم جواد فاتن: احسن سلطان: هههههههههههههههههه يوم اقولقك وحشتيني موب مصدقه فاتن وهي تضربه على صدره وترجع وتقول: ما اشتقت لك ما تفهم انت سلطان وهو يمسك يديها ويثبتها على الجدار: ما اقولقك غبي ولا افتهم .. فاتن ويبوس جبينها بحب أحبك والله أحبك بس صديقني انشغلت بس اوعدك ما عاد اعودها اوعدك يا اعلى من سكن هالقلب .. فاتن وهي تحضنه وتضربه على ظهره: حمار سلطان: افااا ردينا لطير ياللي فاتن: تستاهل ضحك سلطان: تصدقين كأنك صرتي برميل وش تأكلين بغيابي هااا اعترفي على سريع لو سمحتي فاتن: يادوووووووب انا ماتخنت سلطان: إلا والله صايره برميل فاتن وهي تضربه وتبكي: ابعد عني حمار ابعععععععععععععععععد ضحك عليها: ههههههههه تصدقين عاد واحلى برميله يالله عاد بلاش صياح وي خدودك هالحمراء فاتن: ابعد ابعد لا عاد تكلمني اصلا انا زعلانة منك سلطان: عادي نرضيك وش ورانا فاتن: ســـــــلطان سلطان: آآآآه يا زين اسمي عيدها عيدها حبيت اسمي طنشته وتسطحت على سرير سلطان: ما تبين مساعدة فاتن: لاتقرب مني سلطان: حاضر وهو يبوس جبينها من جديد ويغطيها بالشرشف رايح للدكتور وراجع لك مسكته من معصمه: لااا سلطان لا تروح الله يخليك بعدين روح له سلطان: ما طلبتي شيء .. وهذاني جالس عندك مو متحرك ابد فاتن: احسن بعد ღ. ღ. ღ. _ وكأن طعم هذا الشتاء مالح | مر | بارد نعم المصطلح الصحيح هو بارد ، أرصفته باليه وبنيانه متهالكة ، وصفعاته تزيل ما تبقى بعيني / خدي من حب ، تلك الساعة لم تعد تعرف الوقت ، ولا تستطيع رؤية الزمن مرة أخرى ، التاريخ لم يعد ينصفني أو يعرفني هو عالق بوجهي ككل يوم أي يوم ، لا يثير في إلا بعضاً من الروتين أو الرتابة . . المكان سماءٌ سئمت من الصراخ ، تحلم بوطنٍ لا يتفتق ، وتتكأ على غصنٍ لا يتحطم لم يعد للمكانٍ عينان ، فقد بصره من البكاء الكثيف الذي أذى عينه وأعماه ! كل الطرق موحشة | شاردة | معتمة ينقصها صوتُ الناي الذي يغني ، وصوتُ قيثارة تعرف طريقها مسبقاً . . ذالك الدكان لم يعد يقوى على الصمود تحت ضغوطات الحياه ، والعابرون وجدوا أماكن أخرى كي تتكأ عليها أطرافهم / . . هذا الشتاء ، إبتلع الفرح في جوفه فأخفاه عن المارين ، هذا الشتاءُ أبكاني كثيراً ، فلم أعُد اقوى على الإنتظار أكثر ! أنا عارية من أي إحساس خالية من اللاشيء إلا نومٌ يحتاجُ لعيني أتسولُ دفئاً وأتوسلُ الله أن يزيل عن وجهي ما تبقى من ملوحة / شحوب ، أنا جائعة للحُب فقيرة الحُب ، طفلة الحُب التي لم تنصفها الأيام ، أنا التي تُصارعُ الوجع ! على المقهى في ناصية الشارع ، الكُرسي الذي حفظ تقاسيم جسدي ويجدني لا أناسبُ غيره ، أظنُ غُبار الزمن / الأيام القاسية عانقتهُ حتى غلبهُ النُعاس ، تباً للبرد الذي الذي خلق فينا وطناً لنسيان ، وتباً للجرح الذي لا يُبرى مع الأيام ، وتباً للنعاس الذي ذوى بين أصابعي ونام ، أتعلمُ أشتاقُ للدفءِ ، فقط لأنهُ يُزيل الصقيع عني [ فأنام ] ! فجر: خالتي الله يهديك بس ليه مكبره الامور صديقني بيخرج بسلامة .. أم عساف: ماظنيت يافجير قلبي حساس انه موب بخير .. فجر: ذكري الله وصلي على النبي .. أم عساف: لا إله إلا الله .. فجر: خالتي انا رايحه المطبخ بسوي لتس عصير الليمون يهدي اعصابتس .. أم عساف سكتت وهي تتذكر يوم رجع من السفر كل جسده ينطق بالوجع ومستغربة من السخونه اللي تلازمه بكل وقت ووزدات سخونه عليه يوم زواج فجير .. ضربت على صدرها وبحسره: وغلي عليك وغلي على وليدي يالله يالله انك تحفظه وتبيقه لي يالله ياكريم .. مدت العصير لخالتها : خالتي خذي اشربي أم عساف: ماودي يابنتي .. فجر: الله يرضى عليتس ياخالتي تراتس ما اكلتي شي ان لي خاطر عندتس تشربين هالعصير.. تنهدت وسحبت الكوب ورشفت لها رشفتين وفجأة طاح الكوب وانكسر .. فجر: طاح الشر يا خالتي .. أم عساف ويدها على قلبها : بسم الله على وليدي بسم الله عليه والله ماقعدت هنيه انا رايحه لولدي حتى لو ادوره بكل مكان .. فجر: بس ...... أم عساف وهي تقاطعها: اللي سمعتيه يافجر فتحت طرحتها وعدلتها على راسها .. فجر: لحظة يا خالتي انا جايه معتس بخاويتس .. ღ. ღ. ღ. توتر ذبحه اكره ماعنده لحظات الانتظار هو بإمكانه يدخل عنده ويكشف عليه بس قلبه مو متحمل هو غلط صح بس ،، انا قاطعته لمدة معينة اووووف متى بخرجون اعصابه تلفت الود وده يجلس على مكتبه ويشرب عصيره المفضل البرتقال ويتصفح كتبه واعماله ،، هز راسه وهو يطير الافكار اللي مستحله عليه تنهد بتعب وعيونه كل مالها تزيد بالاحمرار وتعب هد حيله ... ماقدر ينتظر أكثر توه بيمشي إلا يخرج دكتور بدر .. راح له بسرعة وهو متخوف : ها بدر طمني .. بدر: مابيدي شي اسويه حالته متأخرة جدا وللأسف مايسفعنا لا وقت ولا علاج تكلم وهو متضايق .. عناد: لا تقولها .. بدر بحزن: ادعي له يا عناد .. داهمته دوخة قوية وبيسقط إلا ينتبه له بدر وهو يصرخ على الممرضات واللي جابوا له سرير متحرك نقلوه لاحدى الاجنحه عاطه مغذي ونام ღ. ღ. ღ. بالمزرعه وتحديدا ب سويت الحريم أم عناد: يمه جود دقي على اخوك ماعيه يرد علي .. جود: اوكي ماما .. دقت عليه هي بعد بس مايرد عليها .. جود: مايرد علي ي ماما .. أم زيد: لاتخافين ياوخيتي امديه انشغل ولايقدر يجينا .. أم عناد: والله قلبي مو مطمني جود يمه دقي على ابوك .. جود: إن شاء الله من عيوني .. بتدق على ابوها إلا هو اتصل .. جود: يمه هذا ابوي دق مدت الجوال لامها .. سحبت الجوال وردت : الووو بتال ابو عناد: شحالك يا ام عناد .. ام عناد: ماني بخير ولدك رجع يا بتال وقال كلها نصف ساعة وجاي وادق عليه مايرد .. أبو عناد: هدي يا ام عناد والغايب حجته معه .. ام عناد: ابو عناد واللي يسلمك خلني اروح له والله قلبي ما كألني عليه .. ابو عناد: استهدي بالله وإن شاء الله مو صاير إلا كل خير .. ام عناد: لا إله إلا الله .. الله يسمع منك ي ابو عناد .. ابو عناد: لا اوصيك بنفسك ديري بالك .. ام عناد: وانت بعد .. ابو عناد من عيوني ... قفل من عندها واستأذن من ابوه واللي بزور رضى يوافق من بعد مكالمة دكتور بدر واللي خبره عن تعب عناد معقولة ان عناد مو مرتاح بزواجه زين فجر تدري ان زوجها بالمستشفى يارب وش اللي صاير بك ي عناد ابوك الله يستر كل هالكلام يدور بباله .... وصل المستشفى فيصل التخصصي ..نزل من سيارة البنتلي وتركها مفتوحه ودخل المستشفى وعلى سريع وهو يمشي وصل للرسبشن ابو عناد: لو سمحت اخوي بسأل عن مريض نقلوته للجناح الخاص .. موظف الاستقبال: الاسم من فضلك .. بتال: عناد بتال آل سعود .. موظف الاستقبال وهو بكتب الاسم على شاشة الكموبيتر المكتبي : غرفة 215 الطابق الثاني .. ابو عناد مشكور اخوي ماقصرت .. ابتعد وهو يمشي ووباله مئة سؤال ضغط على زر المصعد واضغط على زر 2 وبقوة بعد ثواني إلا انفتحت بوابة المصعد خرج ومشى بين الممرات وهو يبحث عن الجناح وصل واخير عيونه بتقر بشوفة ولده تنهد ومسك مقبض الباب وفتحه بهدوء دخل وشاف بدر واقف فوق راس ولده واللي كان نايم .. د بدر: هلا عمي تفضل .. ابو عناد ماتوقع يشوف ولده بهالتعب وبذات بهذا المنظر توقع يشوفه مستانس مع عروسته بس اللي يشوفه الحين غير عن اللي راسم اللي بباله .. ابو عناد: وش بلاه يا بدر وش به ولدي .. بدر: والله مو عارف وش اقولقك ياعمي بس عناد له فترة يبذل نفسه بجهد فوق طاقته وأدت للغياب واللاوعي وصدمته ب اعز رفيق ادت لطيحته المفجأة .. ابو عناد: لا حول ولا قوة إلا بالله ومن هو صديقه ؟!! بدر: عساف ابو عناد: متعجب عساف ماغيره ولد عبدالله ..!! بدر: ايه ياعمي عساف طايح عندنا ومريض .. ابو عناد: سلامته طيب هو مريض من شنو .. بدر: مدري وش اقول لك ياعمي لكن ربك لطيف بعباده على العموم ياعمي عناد ما راح يصحى إلا بالصباح .. ابو عناد: ماعليه انا بجلس عنده مرافق .. بدر: اللي تشوفه عن إذنك .. ابو عناد: مشكور وماقصرت يا ولدي .. بدر: ماله داعي تشكرني ياعمي ترى ماسويت إلا الواجب .. خرج بدر وتقرب ابو عناد وهو يشوف ملامح ولده عمره ما كان بهالضعف إلا على وفاة المرحوم صلاح اخوي : آآآه ياعناد وش بلاك يابوك وش صار لك يكون غلطنا انا وجدك على هالزيجه اكيد مافي غير هذا السبب المقنع مد يده واتصل على فجر لكن الجوال مقفول استغرب كثير بس نسى وهو يتصل على تلفون الثابت .. ردت عليه اوني :يس سير ابو عناد: اونى وين ماما فجر ؟؟ اونى: اوووه مدام في مسكين هو رووح مع خاله هوو مع زوج مال انا .. ابو عناد: نعم خرجت من متى ..؟!! اوني: من ساعه وحده .. ღ. ღ. ღ. |
ღ.
ღ. ღ. ابو عناد: لاحول ولا قوة إلا بالله ... طيب مادقت متى بتجي ..؟؟ اونى: نو سير .. ابو عناد : استغفر الله واتوب إليه .. زين يا اونى لا رجعت بلغيها تتصل علي ضروري .. اوني: اوكي سير تنهد وش حكاية فجر وش اللي مرجعها لبيت خالتها اتصل على سايق وقاله يروح لبيت خالة فجر ويجبيها .. وفعلا وصل السايق ., ღ. ღ. ღ. فجر: خالتي لحظة الله يهديك وين تبينا نخرج بهالليل والله طريق يخوف لا اصبح الصبح نسيري لولدتس تكفين خالتي خلينا نرجع .. أم عساف: ماني براجعه وبمشي إلين مالله يدلني على طريق وليدي انتي موب حاسه بالوجعيه اللي بقلبي .. فجر: خالتي اوعدك بندوره بكل مكان بس خلينا نرجع الحين فشلة عيال الحارة يشوفونا تسذا .. أم عساف: ماهيب فشيله كثر ماني قلقانه عليه لا جبتي الولد ذيك ساعة بتعرفين معنى الضنى .. فجر: الله يسامحتس يا خالتي الله يسامحتس .. أم عساف: لا تلوميني يابنتي ولد خالتس تعبان من يوم رجع من السفر وحالته منتكسه ماهوب عساف الاولي اللي كله نشاط وهمه .. فجر: آآآه ياخالتي الله يلوم اللي يلومتس ... فجأة التفت لورا وشافت سيارة واقفة عند باب خالتها فجر: خالتي في احد واقف عند بيتس .. أم عساف: خير اللهم جعله خير .. فجر: خالتي خلينا نروح ونشوف من ..؟؟ أم عساف بقلة حيله: سرينا .... مشوا لحد ما وصلوا لعند السيارة.. أم عساف: خير وليدي بغيت احد .. وليد: انا سايق عمي ابو عناد جاي هنا بخصوص مرة طويل العمر عناد .. فجر: بخوف اناا .. وليد: اي طال عمره عمي ابو عناد طالبك ضروري .. خافت زود وضغطت على يد خالتها : يبيني انا أم عساف: روحي يافجر وانا بشوف الجيران .. فجر: لا خالتي وشلون تخليني بروحي انا ما اقدر اروح لوحدي مابي عناد بيزعل وربي بعد بيزعل .. أم عساف بعناد: رووحي لعمتس وانا بروح لام خالد ولا ام فهد قلت لتس لا تخافين علي تيسري يمه لاتخليني ازعل عليتس .. مشت ام عساف وهي معطيه ظهرها لفجر ومشت بسرعة ماتبي فجر تلحقها .. فجر بخوف: خالتي .. وليد: احم احم تفضلي مدام .. تنهدت والخوف ما زال مستوطن بكل خلية فيها " معقولة عمي عرف بسالفتنا عناد قال له يا سواد وجهتس يافجير لا لا ما اظن عناد يقول لعمي وحست بحرارة خدودها يارب وش اللي يصير فيني .. استغربت من الطريق الود ودها تسأل وين رايحه وانصدمت يوم شافت مستشفى فيصل التخصصي خافت زود نزلت مع وليد واللي خبرها تروح طابق الثاني غرفة 215..راحت للمصعد .. دخلت وضغطت على زر الثاني وانقفل المصعد وهي تستغفر لايكون صاير شي لعناد ياويلي يافجير لا إن شاء الله هو بخير صح قبل ساعة سمعت صوته ايه كل هذا وسوايس من ابليس اعوذ بالله من الشيطان الرجيم انفتحت بوابة المصعد طلعت وانا تلفت يمين ويسار ومن توتر نسيت رقم الغرفة : ياررربي وش فيني انا وبالصدفة شفت عمي بتال هو خرج ومستند على باب الغرفة ومغمض عينه " مدري ليه منظره خوفني زيادة مشيت ببطئ له والكلمات مخنوقه " فجر: عـ ....... عـمـي فتح عيونه وفركها من تعب: فجر حمدلله على السلامة .. فجر: الله يسلمك عمي خير وش صاير .. مسكها من يدها وجلسها بكراسي الانتظار : متى جيتوا متى وصلتوا هنا ..؟؟ فجر: البارحه على ساعة وحده نصف.. بتال: فجر انتي مرتاحة مع عناد .. فجر باستغراب: مرتاحه وش تقصد عمي .. بتال: اللي اقصده يابنتي عناد قد ضايقك زعلك بشئ .. فجر: لا والله ماقد زعلني ولاضايقني وانا مرتاحة مع زوجي بس بس ليه تسأل عمي ... عناد شكى لك شيء قال شيء علي .. استغرب منها: عناد توني شفته بس هو ما شكى لي وش مخبيه يافجر عني .. فجر: هااا لا ولاشيء ياعمي اقصد ان ان .. بتال: شنو يابنتي ترى حالة عناد ابد ماهيب عاجبتني إهو مريض .. وعلامة الاعجاب والدهشة فوق راسها : مريض مين قال لك .. بتال: انا شفته بعيني يابنتي يافجر الله يرضى عليك وش صاير بعناد ماهو عناد الاولي .. فجر بكت وبكت اللي خايفه منه صار بتال: لا حول ولا قوة إلا بالله اهدي يابنتي وفهميني وش صاير بينكم .. لكن فجر ما ردت عليه وهي تتخيله مريض كله بسبتي انا السبب انا السبب .. بتال: سبب في شنو انتي وش تقولين يابنتي لاتبكين وفهمني وش قاعده تقولين .. فجر وهي تمسح دموعها : عمي هو هنا صح صح عمي .. تنهد بتعب هالبنت راسها عنيد وظاهر ما راح تقول شيء.. : الغرفة اللي قدامك اسمعي يافجر انا رايح الحين وراجع في الصباح انتبهي على نفسك وعلى رجلك راح ادق عليك وأخذ اخباره منك .. فجر: بس بس انا ماجبت جوالي لان شاحنه خلص .. بتال: ولايهمك خذي جوالي هذا راح ادق عليك .. هزت راسها وخرج عمها وابتعد عنها سمت بالله وهي تقوم من مكانها ومسكت مقبض الباب بيدينها اللي تترتجف مترددة تدخل ويطردها مثل عساف تنهدت وفتحت الباب دخلت داخل وشهقت يوم شافته متسطح على سرير الابيض وشاش ابيض ملتف حولين راسه ووجهه الاصفر الباهت والهلات السوداء اول مرة تشوف ملامحه عن قرب تقدمت خطوة وجلست على سرير ومسكت يده اللي محتضنتها المغذي رفعت يده الكبيره وباستها أول مرة تتجرأ وتسويها وهي تتلمس اهداب عينه ومن انفه يوم وصلت لفمه الجاف شهقت وبكت وهي تحضنه وتبكي على صدره : سامحني عناد انا آسفه والله والله ما عاد عودها تكفى عناد سامحني والله والله توني اعرف ان صديقك عساف ولد خالتي والله ماكنت اعرف سامحني حبيبي سامحني وبكت وبكت لحد ماتعبت اهي بعد نوم مامر جوفنها تحس بصداع وقوي عليها غمضت عيونها بعدت عن صدره وانسدحت جنبه بنفس سرير الابيض وحطت راسها على صدره وهي تدفن عمرها تحس بغشواه وعدم رؤيه وغابت بعالم الاحلام ... ღ. ღ. ღ. اصوات زغاريط اللي ماليه الجو فرح وسعادة جمانه: تصدقون ما اصدق ركونه تزوج مها: اقول لايسمع اسمه تسذا ثم تشهدي على عمرك جمانه: اقول اسكتي بس ما اقول إلا الله يصبر مرته على ملاقته مها: ههههههههههههههههههه كل ما تذكر مقلب الحلاو اقعد اضحك جمانه: ياحيوااااااانه لاتضحكين ضحكتي من سرك بلى في شكلك مها وهي تمسك بطنها وملك ابتسمت وضحكت معها جمانه: ضج انكم سامجين مها بعد ماوقفت نوبة الضحك: بعض مما عندكم جمانه: لاتكلميني انتي وهي بروح لأمي فديت قلبها ولخالاتي مالت عليكم وهي تكش بيدها مها: آآآآآآآآآآآآآآآه وكأن المقلب توه صار ملك: حرام عليك خلاص ماتشوفينها تضايقت مها: ههههههههه مو بيدي هذا الله يسلمكم اخوي سلطان عنده بنوته اسمها (جود) توها صغيرة تقريبا عمرها سنتين او ثلاق>> اتوقع خرفت بالعمر بس ماعلينا تعرفون الاطفال دائما مايمشون فاضين اليدين لازم بيدينهم شئ <<حالة الله المهم هاذي جود ماتمشي الا بيدها وحدة رضاعة ويد الثانية مصاصة اللي حولي يعرفون اني اتقرف من الاثنين(مصاصة+رضاعة) مجننتهم بصراحة من اول ماادخل بيت اخوي اخذ المصاصة وارميها مااحب اشوفها بفمها اكرهها لو تشوفونهم دائما مسنترين عند الصيدلية يأخذون بالجملة مصاصات ارحمهم والله ساعة او ساعتين وهي مرميه بالزبالة الله يكرمكم المهم يمكن المصاصة اهون من الرضاعة < هاذي تقرفني مرة تخيلوآ طفل يمشي ويرضع ياليته يرضع هو منسدح اهون شوي كبر جدتي ويرضع>>يعععععععع قرف المهم والزبدة سيد راكان عرف السالفة لانه يستغرب كل شوي مها تقووله جب لجود مصاصة ضاعت مدري وينها بالاخير جاء ولد اخوي جواد فضح بي قال ترا عمتي جمانه هي اللي ترميها تقول وع وترمي مايهمه احد >>ايه ي جواد ماقدرت تستر ع خالتك هين المهم جاء يوم التحدي وكنت عند بيت عمي أبو فهد جاء راكان ومسك جواد على جنب قال : عمتك جمانه موجودة جواد: ايه راكان: رح قلها يقووول خالي راكان اذا شربت رضاعة جود هاذي >>وجايبها معه ولد اخوي قل له اللي تبي بقيمة 1500و اعطيها كاش عاد انا ماصدقت تحداني واحب التحدي قلت يقوووله من جد واللي يكذب علي يبيني اشرب قال لا والله يقوله جد عاد مها وملك يقوولون قرف وشلون تشريبنها بعد فم جود ومن هالكلام المهم قلت لهم: ماعلي فيها تحدي ومقابل شئ والله ماافوتها الحمدلله انه كان بالرضاعة عصير مو حليب ولا حامت كبدي سنة ماتأكل شئ قال راكان: يالله تشربها دامني موجود قلت له: عَ قد كلمته جواد: ايه يالله بتشربين والا هاتي " الظاهر ولد اخوي هو يبي يشرب عشان يكسب " بس انا هنته شوي جمانه: خلاص اشربها الحين انسدحت وغضمت وسميت وشربتها كنت بقمة القرف بصراحة عاد يوم خلصت جود وجواد ينقزون من الفرحه: عاشت جمانه عاشت جمانه جمانه: ايه عشت اجل ماعشت المهم من يوم ماارسلت الرضاعة لراكان وهي فاضية راكان: جد شربتها ولا كبت نصها جواد: لا شربتها والله يجي ولد اخوي جواد ومعه 1500 عاد واعشيهم ذاك الليلة بس انا جلست يومين مااكلت شئ كله من هالرضاعة المشكلة عاقبني يقوول تقعد نص ساعة ماتاكل شئ ولاتشرب وراه شئ << والله ماجبت خبره رحت لدورة المياة ( الله يكرمكم ورجعت كل اللي شربته) واهم شئ اني كسبت 1500 ريال وانا مغمضة أم خالد: تعالي يمه هنا جمانه: فديتك خالتي .. يمه متى بنرجع أم سلطان: لسة يابنتي بدري وش فيك طفشانه جمانه وهي حمقانه: في ناس هنا يرفعون لي ضغطي وانا ابي اروح أم سلطان: جمانه عن العياره زايده جمانه: لا حوووووووول قامت من عند الحريم وخرجت برا البيت وراحت للحوش من خلف ما كانت منتبه لنظراته راكان: تفضل يا مشعل ترى البيت بيتك ياخوي مشعل: تسلم يا أبو سعود بعد ما وصل مشعل رجع لها وهو صاك على اسنانه: انتي وش جابك هنا انصدمت منه وهي تمسح دموعها: انت اللي وش جابك راكان بقلة صبر: قومي اذلفي داخل لا اشوف رقعة وجهك هنا جمانه: مالك دخل راكان: تعوذي من ابليس وادخلي داخل لاتخلين احط حرتي فيك جمانه بتحدي: اتحداك اصلا راكان: بنــــــــــــــــــــــــــت وهو معطيها ظهره: ابعدي من هنا دام نفس عليك طيبه جمانه: مابي يعني مابي انت ماتفهم راكان: استغفر الله واتوب إليه وبعدين انتي وبعدين مع حركاتك الزمي حدودك وستري نفسك يابنت الناس بس الحين توها انتبهت على لبسها القصير واللي حذرها سلطان ماتلبس الفساتين القصيرة .. انصدم يوم شاف عيد ونظراته اللي تتفحصها: وش تسون هنا راكان: انت وش جابك هنا عيد بخبث: اللي جابك جابني راكان: عيد انت فاهم السالفة غلط ضحك عيد: اقول راكان بعد ماتشبع منها ارميها علي راكان ضربه على كوعه وصرخ وكل عرق ينبض برقبته: انقلعي دااااااااااااااااااااااخل من الخوف تصببت وتنهت وتسمرت واقفة بمكانها لالالالالالالالالالالالالالا هذا هذا عيد لالالالالالالا يوووووووومه قلبي اخخ راكان: ماتسمعين انتي ولا صمخه اذلفي لا بارك الله فيك جمانه: لالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالا .. لالالالالالالالالالالا رااكان انصدم من فهاوتها هي غبية وإلا تستغبى : يمين بالله ان مانقلعتي الحين لي تصرف معاك تصرف مايعجبك ظفي وجهك اشوف واخير قررت تحرك رجولها ودخلت داخل من باب المطبخ الوراني وسندت نفسها على الجدار لالالالالالالالالا راسي آآآآآآه راسي لالالا معقولة خالي خالي يصير فيه تسذا عيد الاخ والاب والخال يصير كذا وهي تهز راسها وقلبها يدق طبوووووول مها دخلت تشرب لها مويه وانصدمت بجمانه ووجهها المزرق : بسم الله عليك وش فيك جمانه وهي تهز راسها علامة الرفض مها: ياويلي جمووون وش فيك حبيبتي صرخت ب اعلى الصوت: يمممممممممممممممه خااااااااااااالتي لحقووووووا علي ღ. ღ. ღ. نهاية البارت ادري انه قصير بس هذا اللي طلع معي ترقبوني بالبارت القام وبأحداث شيقة وجميلة قراءة ممتعة للجميع واهنئ لطاقم الإشراف ضمني بين الاهداب ، روح زايد ليل الغرباء ، همسات وردة ، وردة الزيزفون ، معزوفة حنين امارسُ عادَة حُبهم ، منذُ أصبحتُ وليدَة اللحُظة الأولى هنا أراقبُ الطُيور المهاجرَة ، وهِي تحملُ بين أجنحتها رسائلَ الامتياز | ومنها للأعلى ب إذن الله وبالنسبة للستآر كان بالنصيب نونه حبيبة قلبي واموولهـ وزيزفوني يستاهلون ^^ بقلمي: نَيرُوز أحمَدْ , |
للأوجَاعِ قلُوب .. لا تُسيّرها - عَاطِفه ! [ البآرت الثآني والعشرون ] http://up.graaam.com/img/ee8a4ab91b6...0e32da9fa7.png عَلى كِثر التَعب اللي سَكن فُوق العُيون وِش بَقى مِن تفاصيلِي غير عُيون مليانَة أسَى وشويَة حزن وشُجون كِثيرَة أشياء صارت لِي بغيابِك خِيانَة / وَ غدر من بَعدِك أنا ما أبي سِوى ترجَع وترتِب أغصانِي والوَجع أبيك تُوعدنِي تصلِح خاطِري المَكسور ولا تهجرني وتروح مُنو غيرِك يِرد الروح يارُوح الرُوح لي مَتى بنرضَى بأنصاف الحُلول لِي متى يخنقنِي الصمت وما أبوح متَى ترجع ويمتلِي المَكان بحضورِك وإليا سألتنِي بأي شَيء بأبسَط شَيء . . بَردد لِك : الشُور شُورك وما يعجبنِي إلا / شُورك ! وتغريني البسمة وهي تضحك بثغرِك ولا سُكوتِك يغنِي بِصباحِي أروح فَدوى لعيونك تِعرَف وش اللي يغمر شُعورِي بالفرح وين ما رحت لا شفِتك بقربِي وانتَ سَعيد . .! ღ. ღ. ღ. دخلوا أم فهد وأم سلطان اللي انصدمت وضربت بصدرها: بسم الله علي بنيتي .. تقربت منها يمه وش فيتس مها: مدري يا خاالتي لقيتها هنا ومخنوووقه ملك: دواها مهااا بسرعة عجلي هاتي شنطتها مها: طيب وبسرعة وهي تمشي ووصلت للصالة وشافت شنطتها المرميه بالكنب البنفسج سحبتها على سريع ورجعت للمطبخ ومدت شنطة لملك واللي خذت الشنطة وهي تدووور على جهاز البخاخ وبعد ثواني حصلته وحطته على فم اختها ملك: جموووون تنفسي زين جموووووون وبعد مامرت دقائق رجع اللون وجهها الطبيعي أم سلطان: سـلامتس يمه وش تحسين الحين جمانه رمت جسمها على أمها: يمه بخير يمه ابي اروح البيت أم سلطان: إن شاء الله يامتس ملك دقي على اخوتس خل ياخذنا البيت أم فهد: الله يهديك يا أم سلطان وهذا بيتها بعد .. مها يمي خذي بنت عمتس وطلعيها فوق خليها ترتاح مها: إن شاء الله يمه .. انحنت لها: يالله جمانه تقدرين تمشين جمانه قامت بمساعدة ملك ومها وصلوها لغرفة مها ملك: مها خليها تنام شوي .. مها: ماعليك ملك انا بجلس عندها ملك: طيب ان صار شيء خبريني مها: اوكي قفلي الباب وراك ولفت لجهة جمانه ووجها الذابل: جمانه فتحت عيونها المغشيها دموع ورؤيه مو واضحه عندها مسحت دموعها: جمووون وش فيك ياقلبي .. وش اللي تعبك فجأة طاحت دمعة حارقه: مها والله انا ماسويت شيء والله العظيم مها: ادري ياقلبي فيك امسحي دموعك وفهميني وش صار معك شهقت بتعب وبصوت مبحوح: خــ ــالي مها باستعراب: خالك لحظة وش دخل خالك الحين جمانه بحزن: رجع مها: لاتقولين جمانه: ايه بس مو هو مها: شلون مو هو جمووون حبيبتي فهميني حبه حبه جمانه: تغير مها: هو ما كان مسافر من قبل سنتين جمانه وراسها اللي محتضنها المخده المريحه هزت راسها: أي رايح يكمل دراسته مها بإستغراب: معقولة المفروض الحين يشتغل مو يدرس جمانه: مدري يامها بس كلامه وشكله خوفني كثير .. انا خايفه على امي منه مها: ياحبيبتي يامرت عمي .. الله يعينها والله .. هو فجأة اختفى ولا قال لكم ولاخبركم شيء لو صغير جمانه: وهذا اللي قاهرني تخيلي مع من شافني مها: متخيله جمانه: شافني مع خالك راكان بحلقت بعيونها: لحظة لحظة خالي راكان وش جابه عندك جمانه: غبي واحد مو فالح غير يصرخ علي ضربتها على راسها: هييييييييه حدك على خالي ما ارضى عليه ابد جمانه: احلفي بس مها: والله العظيم أي صح تخيلت ان خالي معك بس مافهت سبب جيته جمانه: انا خرجت من الباب الوراني من المطبخ اعرف حوشكم مره كبير ومادريت إلا خالك قابضني ويوهاشني وفجأة جاء خالي عيد بس بس ونزلت دموعها ماقدرت تنطق حتى لوو بالكلام ماتقدر تفسر الشعور والخوف اللي صابها من أول ما جاء تهقين وش بصير مها: غبببببية كم مرة حذرتك لاتطبين هالمكان دااام فيه رجاجيل .. جمانه: وانا وش عرفني ان في احد بخرج مها: طول عمرك غبية تخيلي لو احد شافك من اخوانك جمانه وقلبها يضرب طبول: عيد شافنا واكيد خبرهم .. مها خلينا اندس مابي اشوفهم مها: هذا اللي بتجلطني ببرووود تقولينها ما انتي خايفه غير من اخواك جمانه: ياويلي هذا صوت عزيز عز الله رحت وطي مهاااااوي خبيني .. ღ. ღ. ღ. راكان: انت من وين جاي ها ما تتكلم عيد وهو يمسح خشمه بطريقة تقرف: انت انت ليه واقف مع بنت اختي راكان: لا زين بك عقل اشوف .. عيد مين اللي خرجك من المستشفى عيد وهو يحك خشمه: هربت استغفر بصوت مسموع: امش امش قدامي اشوف عيد: راكان ابي فلوس راكان: ماعندي .. يالله عيد مابي احد يشوفك عيد: راكان راسي مصدع عطني فلوس محتاجها الحين راكان: عشان تضيعها في سم الهاري .. انت تدري لو شافتك اختك وش بتسوي عز الله بتنصدم منك .. امش ياعيد لا تخليني اسحبك للمستشفى انقطع كلامه وهو يهرب منه ويدخل داخل البيت راكان صرخ بقهر: عيـــــــــــــد لحظة عيييييييد ضرب برجله بالجدار من القهر دخل صالة الاستقبال وانصدم من رجاجيل اللي جالسين بكل مكان مشعل شهق من صدمة: هذا مو عيد وإلا أنا أتهيا لي عبدالعزيز فاتح فمه من الصدمة عيد: ترى ترى انا شفت بعيوني ذي بنتكم مع راكان كل الوجيه ماتتفسر من صدمة وجوده والاعنف كلامه الغريب راكان دخل ومسكه من يده: امش ياعيد وش مدخلك هنا انت ما تفهم أبو سلطان: راكان منهي البنت اللي كانت معك سكت راكان ورجع ناظر في عيد .. راكان ب إرتباك: أي بنت الله يهديك يا أبو سلطان عيد: تراني موب مجنون انا شفته مع جمانه سود وجه أبو سلطان وانخنق عبدالعزيز بصرخه: شنووووووووووووووووووو خالد: عبدالعزيز لحطة اصبر عبدالعزيز: وش صبره انت كمان يقول اختك معه وانت تقول فيها اصبر والله ما اخليها الهياته خالد مسكه: لحطة ياعبدالعزيز لا تتسرع اشبلاك انت الله يهداك أبو سلطان انخنق وفتح أزراير ثوبه العلويه : بــ بنتي انا عيد بخبث: أي ويتغزلون قدام عيوني راكان ضغط على يد عيد: يا جماعة الخير اللي صار سوء تفاهم مسكه من ثوبه: أي سوء تفاهم اصلا وش دخلك ب اختي وهذا انت توك متزوج عيل ما ألوم حرمتك الاولى هجت منك راكان بغضب: عبدالعزيز انت فاهم غلط وبعدين انا مو مستعد ابرر لك يالتعبان قاطعه عبدالعزيز: الحين الحين اشوف تأخذها مسوده الوجه ولا اشوف رقعة وجهكم ولا تتهرب فاااااااااااهم ترك ياقة ثوب راكان وهو يدزه عن طريقه وسحب الجوال من جيبه وهو يبحث عن اسم معين وضغط على زر الاتصال في خلال ثواني .. راكان نظر في مشعل .. ومشعل مو عارف وش يقوله وخلال دقائق وجيزة وصل المملك .. وبدأ عقد القران وتمت مراسيم الملكة بسرعة هائلة .. خرج المملك من هنا وعبدالعزيز خرج ودخل البيت وهو يصرخ وبعرق ينبض فيه بقهر: جمااااااااااااااانه جماااااااااااااااااااااااااااااااااانه جمانه: مها مها مابي اروح له مها خايفه والله والله خايفه مها: تعوذي من ابليس يمكن يبي يقولك شيء جمانه: مدري مدري بس مابي اطلع له أم سلطان: خير وش بك تزاعق عبدالعزيز: وينها الخايسه خلوها تطلع تذلف مع رجلها أم سلطان ويدها على قلبها: انت شو تقول عبدالعزيز: وينها جماااااااااااااااااااااااااااااااانه اخرجي لا قسم بالله اليوم ذابحك على يديني أم فهد: استهدا بالله ياولدي وفهمني وش سالفه عبدالعزيز: السالفه فيها مس شرف وسمعتنا على أخر عمرنا بالحضيض الواطيه نزلت روسنا بالقااااع أم سلطان ودموعها تسبقها: ياولدي وش دخل اختك .. عبدالعزيز: يمه اليوم اليوم تسري مع رجلها ماعندنا بنات يوطون راسنا وينها قليلة الحيا جمااااااااااااااااااااااااااانه اخرجي يابنت ####### طاحت على الكنب وهي تضرب على قلبها: ياويلي ياويلي وش اللي صاير بعيالي أم فهد: لا حول ولا قوة إلا بالله .. هدي بالك ي أم سلطان أم سلطان: يقول انها وطت روسنا بنتي ي أم فهد وطت روسنا بنتي وش مسويه آآآآآه ياقلبي جمانه: مها والله والله ماسويت شيء مها وانقطع كلامها بدق الباب عبدالعزيز: اخرجي اخرجي بسرعة اشوف يا مسوده الوجه جمانه: انااا ماسويت شيء والله ماسويت شيء عبدالعزيز بغضب: وتحلفين يا الخاينه افتحي الباب لا اكسره على راسك خالد مسكه: عبدالعزيز وش فيك انت مو كفاية زوجتها بالغصب خلها يا ابن الحلال عبدالعزيز: ابعد يا خالد بتخرج وبتنقلع مع رجلها مابي اشوف سواد ووجهها افتحي الباب جمانه وهي تبكي: مها والله ماخنتهم مها مها: جمووون هدي انا ادري فيك وبخالي راكان بس وش تبيني اسوي جمانه: اقنعيه قولي له ماسويت شيء والله كنت ماكملت كلامها إلا الباب ينفتح دخل مثل الاعصار ومسكها من شعرها وهي تصرخ بألم فكني والله ماسويت شيء والله آآخخخ سحبها وكان صفة الرحمة انتزعت منه .. الغضب معميه عن كل شيء .. وصلها لصالة الاستقبال واللي كان فيها راكان ومعه مشعل واللي اقنعه وحاول يهدي فيه وخرج من عند راكان قبل ما توصل له جمانه رماها عليه وصرخ بقهر: لا اشوفكم اثنينكم هنا .. شيل مرتك وانقلع من قدامي راكان قهران ومعصب: انت من شنو تفهم اسمع ياالتعبان ترى عبدالعزيز: ماتعبان إلا انت انقلعوا من قدامي خرج راكان وقلبه مشتعل كل منها هي السبب ليتني ماشفتها ولاكلمتها حسبي الله عليك ي عيد علك ماتتهنا جمانه وصوت شهاقتها وصلت لمسماعه صرخ فيها وبقهر : كله منك لو انك ما خرجتي كان ما صار اللي صار جمانه سكتت من قوة الالم والضرب اللي جاها سكتت راكان: اطلعي السيارة اشوف جمانه وهي تهز راسها ماتبي انقهر منها ومن تهورها وسحب يدها وفتح باب السيارة ورماها وقفل الباب بقوة ورجع دخل السيارة وتحرك مبتعد من المكان اللي خنقه اليوم وتهمه بشيء اهو مظلوم فيه راكان بغضب: خلاص اسكـــــتـــــي مابي اسمع لك صوت جمانه سكتت وهي تكتم شهقاتها خلاص ما عاد يفيد الفوت حده معصب هو مو ناقص وين يروح الحين ماله مكان غير بيت ابوه وصل للحارة واللي معظم بيوتها شعبية نزل راكان من السيارة وصرخ فيها منقهر بسببها خرج منطرد من بيت اخته نزلت معه وهي بصوتها المخنوق وغير الخوف اللي سكن فيها ورجفة شفتها وتسمع لصراخ اللي داخل قلبها ، قلبها ينتحب . قلبها يفرط بالدهشة، من لحظات الاولى واللي دخلت فيها ذي الحارة .. دف الباب الخشبي والمصدي والتفت لها: ادخلي انصدمت على آخر عمرها تتدخل ببيت مهجور بس مابيدها حيله سمت بالله ودخلت وهي تكح ودخل من وراها راكان واللي لثم وجهه البيت مغبر وله سنين اصلا من بعد وفاة امه وابوه نقل كل اغراضه وسكن عند أم فهد وربته أم فهد مع ولدها فهد يعني له سنين طويلة وهو يتحاشا انه يدخل البيت واليوم بعد اللي صار اضطر يدخله شافها وافقه وهي تترتجف وتمشيء من غير توازن انتبه لها بالحظة الاخير ومسكها قبل ماتطيح على الارض اليابسه وهو يناديها: جمانه وش فيك يابنت جمانه نظرت فيه بعتب وغمضت عيونها صرخ فيها ويناديها: هييييييييييه انتي اصحي لا تبلشيني بنت قومي جمانوه قومي لاتخوفيني .. طاحت طرحتها واللي كانت مغطيه وجهها أي كلام تنح وهو يشوف كحلها سايح مع أثر لدموعها واللي انحفرت بخدها أول مرة يشوفها بهالقرب قلبه ولو أول مره يرى وجهها الملائكي مخذول . هذا الأمر غريب، وأنا مذهول بنفسَي، كُدت أشتم رائحِة الجنّة بعد عذاب غيابكِ .أنا مؤمن، مؤمن جدًا بأن عذاب غيابك سيكفيني عذاب ذنبي الأعظم بحبك ذنب حبك الاطهر دائمًا يرتدي طوق الطهارة، ويتوقس قوس ابتسامه فاتنة . ورقصة يانعة، اداخل جسدي متحشمة اللغو ، و فتاة تكبر بين عينايّ ترى النور بشفة واحده و قُبلة .. تركع للكلام صمتًا ، واشياء أُخرى لا تحكى .. اشياء تدهن صدري بالصبر! كيف لامراِة شابت بعد كلمة : سنفترق ! بمفترق شفتين ترقصان، نحن سنفترق أنا سأموت وجعًا وأنتِ ذا الضمير الجامد لا أعرف مصيره . لكنيّ متأكد جدًا بأنه سيعيش بمقدار فتحة الفم الواسعة بعد نُطق كلمة الفراق . اواه الفراق ليس سهلًا! أنا لايجدر بي أن أغنيها بمُزاح مثلًا، إنها تلفظ الكلم الاول وماقبل الاخيرة . إنها دهشة فياه كيف لفمك الرمُاني بنطقها بذات اللعاب الذي أراه بمفترق أسنانِك اللؤلؤ حين تقول أُحبك . حين تقول أُحبك، بذات النبرة، بذات الدهشة الذي تخلقها لقلبي . قُلت لي وداعًا سنفترق .. ء لا يحقُ لي أن أبكي ضاحكة ؟ أنا أركع بكاءًا أنا تتجمد ركبتاي، و أبدو في رهبة عدم الاقتناع بحياة تخلو منك . من صوتك البدوي، من دهشة حبك من لحَن نبضك من لذة أنفاسِك . كيف أقتنع بأن ثُمة صباح يخلو من إنتظاري لك، من نوم ليلة بعدما تقول لي : يصبح هذا العالم على وجهك . وبأنّه ثمة ليالي تخلو من إنتظار طويل، ولكنّه إنتظار يجدر به أن يصبح جميلًا بثقتي التامة بأنك ستعود . أما الان، كيف تريدني أن أعيش وقلبي البارد خالي من نبضاته، وصدري الدافئ بك صار خاوي . وأصابعي الموسيقاه التي تحب كتابة "أحُبك" قد تجمدت، و مال لونها إلى البنفسج . كيف لروحي أن لاتزهق، وهي ليست قريبة منك، أنا التي أتسرب ليلاً من نومي لإسمع صوتك . لأقرأ قصائدك، لأتغنى أمام الفتيات بالشاعر، شاعري .. الذي يتلو القصائد ويغني . شاعري أما زلت تحبني؟ .. مُعذبي أما زال صوتي يبعث لجسدك الرعشة .. صوتي أنا الجاف . الذي بعدما أحببته صار للكنتة الفتنة، كيف لصوتي أن يموت ويعود لما كان عليه . كيف لضحكتي التي تجعلك تشتهي أن يُغشى علي لاستمر ضحكًا أن تُصبح ضحكة جافة . كيف لرعشة يداي حين أرى أسمك على شاشة الهاتف، أن تكف .. بعدما كُنت أعشق تلك الرعشة . بـ أسمك حبيبي، أفتقدك الان، ولو ضاقت عليّ هذه الإرض بسببك أريد العودة إليك، بكل الطُرق . لو أنّك تأتِ ، وتفرش على صَدري حضَورك لو أنّ هذا العالم يدري لكَم أهوِاك . ما كان غيابًا عاديًا ولا كـان فُراق . صَدري المتفاوض بك . صار هزيلًا يبدو حزين ، و قلبي الحَزين . يشكَوك إليّ . عُد .. عُد لقلبي علّم إبناء الغياب المَوت . دع فمي يغُني ، ودع حنجرتيّ إلي تعود . و قُل لأذني صوتُك لن يغيب . ولعينايّ : وجُهَك الصبوح سيبقى تخيّل أن تأتِ أن تنبت على فمَي زنبقة . تمُطر السماء غِناء . وترقص على قلبي الاحلام . ثُم ألد حُبك من جديد أُحبك كرّه كرتيّن . ** تخيّل إنني واقفة على هاوَية صرخة وتخيل أنني أطلب التعرف إلى كُل هذا العالـم حتى أنسَى وجهُك الصبوح، وتخيّل إنني أتحدث بصوت لا هو صوتي ولا هو الذي ولدت عليه، نسيت حنجرتي بقلبك، وأنا أُغني ذات ليلة لفمك : كَل شيء حولي يذكرني بشيءَ حتى صوتي وضحكتي لك فيها شيء غاطها من جديد بطرحتها ودلف الباب ودخلها بالسيارة وسدحها على المقعده بالخلف وهي غايبه عن الوعي شاف بالصدفة علبه مويه سحبها وفتحها بسرعة ورش شوي على وجهها: جمانه قومي جمانه فتحت عيونها وشافته يعني اللي صار مو حلم راكان: انتي بخير تحسين بشيء أتَمزقُ كثيراً حديثُك أسكننِي غَصه لا تنام وكأنَ صوتكَ - يُلاحقني فِي غياهيبَ السحيقَه وأراها تعبرُ وجهك كُل ذاتِ مَساء وأهٌ عظيمَه تتجمعُ بعيني - ليخرجُ دمعٌ كثيفٌ بالأسى وأنا لستُ بخير للمرَة المُليون ! شهقت جمانه: أكرهك أكرههك خبت وجهها بدييها وبكت .. راكان ابتعد عنها ودخل السيارة وجلس بمكانه وحرك سيارته جمانه: وين بروح انا سكت عنها مو ناقصها خير شر .. سحب جوال اللي كان مرمي بالمقعده اللي جنبه وضغط على الارقام : االو ....... أي ابو هادي ......... بخير الله يسلمك ,، هااا ايه لا كلها يومين واسلمها لك ... تسلم مشكور .. فمان الله ... ღ. ღ. ღ. الساعه تذهب نحو الثامنه صباحاً من - عمق الوجع ، وأنا أكسر البرواَز الذي كان يحمل صورتك ، وأمرر بقايا الذكرى بين أصابعي ، وأركلها خلف الماضي والغد ! |
صحى من بعد غبيوبة طويلة استغرقها بنوم .. رغم انه نام لكن الكوابيس ما كانت تتركه لوهله انه يرتاح .. حس بثقل لف راسه على الجهة الثانية وابتسم لما شاف جسمها نحيل محتضن جسده الخالي .. لوهله راح تفكيره بعيد معقول اني احلم وفجر نايمه بحضني غمض عيونه لمدة 5 دقائق ورجع فتحها ببطئ وانصدم بوجودها بنفس المكان وبنفس الهئية همس لها: فجر فجــــر .. لكن فجر ماهي معه رايحه بنوم عميق .. تنهد تنهيدة ثكلى يحس بالبرد .. شوي دخلت الممرضه انخجل من وضع فجر .. الممرضه بخجل: اوووه عذرا الست المريض عناد سعود عناد رمش بعينه وتكلم بصوت مبحوح من أثر البرد: احم أي ممكن تخرجين شوي الممرضه عرفت السبب وخرجت عناد يحك راسه: مو وقتك فجر كله مو وقتك رفع جسده وبعد عنها خرج للممرضة واللي انصدمت انه خرج من الغرفة عناد بخجل: احم من متى انا جالس هنا الممرضه: منذ الامس لماذا خرجت هنا .. فجسدك مرهق ويحتاج كثير من الراحة عناد: انا بخير تقدرين تشوفين شغلك الممرضه: لكن عناد: خلاص قلت لك انا بخير لا عليك سوف اخرج وسوف اتحمل مسؤلية خروجي ابتعد عنها ودخل الغرفة وشافها نايمه .. وهو مستغرب مين جابك يافجر ركل افكاره على الجنب ودخل دورة المياه و انصدم لما شاف شكله المبهذل والمتعب غمض عيونه وتوضأ وخرج من دورة المياه وشافها صحت وتتلفت يمين ويسار النظرات الطويلة والمعلقة بينهم ضربت ضربة بسيطة على اطراف اصابعها وبتوتر نطقت بكلمة سقطت من شفايفها فجر بخجل: صباح الخير عناد ببرود: صباح النور جيتي مع مين فجر: حمدلله على سلامتك عناد انا قاطع كلامها وبفتور: قلت لك جيتي مع مين فجر: مع مع سايق عمي عناد: لا عاد تخرجين من دون شوري سامعة بدون ماتحس بنفسها هزت راسها يوم شاف الموافقة لف للجهة الثانية وطاحت عينه على السجادة سحبها وفرشها على الارضيه وبدأ يصلي فجر وهي تضرب خدودها " في احد ينام ورجلها تعبان غبية طول عمري غبية ولا وكله كوم ويقولي صح النور عضت على شفايفها لما عورت نفسها بدون ماتحس .. ذكرت الله واستغفرت نزلت من السرير ووقفت على حيلها وحست ببرودة الارضيه ضمت نفسها وعلى طول جري على الحمام تنهدت وهي ما زالت تلوم نفسها .. توضآت هي بعد وخرجت وعدلت طرحتها وصلت خلفه وطولت في السجود وهي تدعي ومن ثم رفعت من السجود وسلمت .. عناد: تقبل الله لفت له وابتسمت له ابتسامة رقيقه: منا ومنك صالح الاعمال .. طبقت السجادة وحطتها على الطاولة .. : عناد انت مريض عناد: لااا مين قالك فجر: عمي بتال جابني هنا وقال زوجك مريض عناد: زوجك فجر ببرائه: أي زوجي عناد: ما اعتقد يا فجر ما اعتقد اني بيوم من الايام كنت زوجك فجر بدون فهم: وش تقصد عناد: ولا شيء عالمموم تقدرين ترجعين .. جلستك هنا مالها فايده فجر: بس ما اقدر اخليك هنا عناد: لا لا تخافين تتطمني راح اكون بخير فجر: عناد وش فيك متغير علي انا سويت لك شيء بدون مادري بنفسي عناد: ابد ماسويت شيء وبعدين مافي وقت .. يالله استعجلي فجر: عناد ترى انا ماكنت ادري انــ قاطع كلامها: يكفي يافجر مو وقته هالكلام فجر بقهر: بس .... عناد: فجر لازم اعيد لك الكلام مرتين ولا اشلون سكتت هي كان بودها تتعترف له بس هو مو راضي يعطيها مجال انهى النقاش قبل ما يبتدأي .. مشت قدامه على أمر طلبه وهو كان خلفها انتبه له بدر بدر: عناد انت وش مخرجك عناد: انا بخير الغرفة يحاتجونها غيري ممكن اشوف طريقي بدر: لا تعاند وامش قدامي عناد: بدر قلت لك انا بخير ليه ما انت مصدق بكفيك عاد بدر: انت شفت شكلك ياخي خاف الله في نفسك استغفر بصوت مسموع: انا راجع بس بوصل المدام تقدر تبعد الحين وإلا إشلون بعد عنه بدر وهو متنرفز من عدم لا مبالاه وعدم الاهتمام بصحته الله يهديك يا أبو بتال الله يهديك خرجوا من المستشفى ودخل سيارته هو وفجر بعدها حرك سيارته وهو ساكت فجر: عناد اسمعني انا عندي كلام كثير وودي اقوله مطنشها .. فجر: عناد انت زعلان مني على عشان خرجت من دون إذنك والله ما كان قصدي بس انا رحت على عشان اشوف خالتي واتطمن عناد بسخرية: ومره وحده على حبيب القلب والطفولة فجر: انت انت شنو تقول عناد: اقول اللي شفته .. لهفتك لبيت خالتك كله عشانه دام انك تحبينه ليش وافقتي علي ؟! فجر: انت انت انا مدري شو تقول انت اكيد فاهم غلط عناد بعصبية يصرخ ببرود: الغلط اني اشوفك رايحه لهناك واسكت الغلط يا مدام متزوجه على ورق بس كل يوم وثاني وانا اتحمل لكن خلاص فاض الحيل طول بالك يا رجال بكره المره بترد لعقلها وآخرتها اشوفك تروحين بدون شووووري انا بعرف بس انتي من شنو مخخلووووقة ولااا وفوق كذا ولد خالتك يطردك المرة الاولى وترجعين له مرة ثانيه انتي ما عندك كرامه خلاص الحب اعمى قلبك فجر: لاااا .. انت فاهم غلط وو عناد: اسكتي اسكتي مابي اسمع صوتك تفهمين وإلا والله ثم والله بتشوفين وجهي ثاني واللي نادرا يظهر تتنفس وفي فمها بكاء أسود كتمت شهاقتها مو مغقولة اللي يصير عناد متغير وكله بالسبب خرجت من دون ماخذ بشوره بس انا من قبل قلت له انو رايحه لبيت خالتي عشان اتطمن عليها بس ليه هو فهم بالغلط خلني نوصل لببيت وافهمه ما ابيه يظل تسذا وصلنا للفيلا نزلت انا وهو دخلنا داخل عناد وهو مستغرب: حي الله عمتي نوف قامت نوف وحضنت: طولت الغيبة يا عناد عناد ابتسم لها: تعرفين عاد عريس نوف: امحق عريس .. وسلامات عناد وهو يغير الموضوع: الله يسلمك وبعدين مين سوى فيك كذا نوف وهي تخبي وجهها: ها طحت أي طحت من درج عناد مشى الموضوع: على العموم ياعمتي حياك البيت بيتك انا عندي مشوار صغير وراجع إن شاء الله نوف بزهق: خذني بطريقك لبيتي .. تعرف زوجي راجع ولازم استقبله احسن استقبال وهي تناظر لـ فجر بنظرات ودها تحرقها عناد: زين ابتعدت نوف وهي تلبس عباتها وخرجت .. وهو بعد بـ يخرج فجر: عناد وقف بمكانه وهو معطيه ظهره: نعم وش بغيتي فجر ودموع خانقتها: متى بترجع عناد: اظن ان قلت لك بروح مشوار وراجع يعني ماني مطول .. فجر تنهدت: عناد لا تطول تراني اخاف اجلس بروحي عناد سكت مو عارف شو يقول وده يبتعد عنها حتى يفكر لو ثانيه بدون ما تكون بباله لو لحظة .. خرج ورقع الباب وراه وهو يقول بنفسه يارب صبرني واعني يارررررب صعد سيارته وحرك متجه لبيت عمته .. رن جواله رفعه بكسل ورد: هلا صقر صقر: ياخي وينك انت اشبلاك تأخرت .. جدك انه مسنتر وكل بعد شوي يسأل عنك عناد: صقر اعتذر لي منهم ما اقدر تعرف تعبانين من السفر ووو صقر: عناد ياخي دبر عمرك .. جدك هنا متشطط ويبي شوفتك عناد: اهوووو صقيران دبرها من عندك ســلام صقر: لحظة عنااااااادوه ياعلك الماحي زيد: شفيك انت صقر: تستهبل كأنك ماتعرف هااا زيد: ياخي مايبي يرجع غصب هو وإلا غصب صقر: قول هالكلام لجدك بعدين قول غصب زيد: اوووووووووووووف تراني مليت من هالحال .. صقر: قوم اذلف لا بارك الله فيك . مافيك فايده زيد: ياخي رجال مع مرته انتوا وش دخلكم .. صقر: انا ما ابيه يجي لأنه من شكله باين انه تعبان واللي مستغرب منه ان قال روح وانا الحقك زيد: ياخي رجال توه معرس خليه يتهنا انا لو اني المعرس كان قعدت سنه ولا شفت خشتكم صقر: اقول اسكت بس قال سنه قال .. ليتك تنقطنا بسكاتك بس زيد: والله ماينعرف لكم لا تكلمنا ما عجبكم لو سكت بعد ماعجبكم انت بالله وش يعجبك صقر: زيــــــــــــــد زيد: اوووووووووف خلاص سكتنا .. محميد هيييييييه وين رحت محمد: هااا لا ابد معك معك زيد: أي أي قوم قوم الله يخلف على امن جابتك خلنا نروح للخيل بدل جلستنا ذي محمد قام مع زيد وإلا مسكه على جنب زيد: من يوم رجعت من الحمام وانت بعالم ثاني محمد: غصب ياخوك إلا شفتها ملاك على هئية انسان زيد: اوووووووف محميد قمت تخورها ترى محمد: ماينلام قلبي لا من عشقها زيد: اووووووووف وصلت للعشق يبه توك على درب الحب وصلت مرحلة العشق صراحة حالتك مستعصية جداً محمد: اخخخ لو اعرف من هي كان ارتحت زيد: اقووول عاد خلنا نسوي سابق بلا عشق بلا بطيخ محمد: انقلع ياشيخ انت وش عرفك بالمشاعر زيد: تكفى ابو المشاعر على هونك خايف طير بس ياشيخ قال مشاعر قال محمد: اسكت بس اخخ ياقلبي زيد: يالليل شقا انا رايح سلام محمد ولا معطيه بال فكره شاغله باللي شافته عينه .. ღ. ღ. ღ. نوف: عناد كيف فجر معك عناد: تمام .. عمتي وش لك قاعدة بروحك الكل بالمزرعة نوف: ها قلت لك عشان استقبل تركي عناد: اهاااا وهذا وصلنا بيتك تأمرينا على شيء نوف: انتبه لنفسك ياعناد واحذر من فجر قطب حواجبه بإستغراب: احذر منها نوف: أي احذر منها بنت الفقيرة مط عيونه وصرخ بقهر: نووووووووووووووووووف نووف: ماقلت غير الحق عناد: لاتنسين أنها زوجتي وشد على الكلمة .. يعني اللي يسبها كأنه يسبني مابي اسمع هالكلام مرة ثانية منك لأنك بوقتها بتخسيرني .. وحرك سيارته وضرب على المقود بقهر وغبن .. قلبه شايل عليها .. وبعدين ياعناد لمتى بتجلس كذا وحاط يدك على خدك .. لازم تتصرف مو حياة اللي عايش فيها على آخر عمري اطيح بمستشفيات وكله بسبتك يافجر بس بظهرها من عيونك .. غير مسار طريقة واتجه للمستشفى ღ. ღ. ღ. خالد: وش استفدت الحين هاااااا عبدالعزيز: حل عني انت ما ناقصني غيرك خالد مسكه من ثوبه: ترى تعديت حدودك كثير انتبه مرة ثانية لأنها ساعتها بتشوف تصرف مايعجبك عبدالعزيز: شيل يدك وخل اشوف ذا من وين جاء خالد: مالك دخل مع عيد انا اتصرف معه مشعل: ترى مو وقتكم الحقوا على أبو سلطان للحظة التفت وشاف وجه ابوه الاسود صرخ: يببببببببببببببببببببببببببببببه وصل عنده وجثى على ركبته: يبه يبه رد علي انتوا هيه قوموا نأخذه خالد قرب منه ومال للجسد الهالك والغايب عن الوعي وتساعدوا هو وعبدالعزيز ومشعل ونقلوه خارج البيت ودخلوه بسيارة مشعل اللي كانت قريبة من البيت مها: ملك خذووووووها وهي ماسوت شيء والله ماسوت شيء ملك وهي تحضنها وتبكي: الله يسامح اللي كان السبب الله يسامحه مها: إلا الله لا يسامحه تتوقعين وش صار عليها ملك: مدري بس اتمنى انها تكون بخير أم فهد: ذكري الله ياوخيتي مو زين اللي تسوينه بنفستس أم سلطاان: آآآآآه ياحرقة قلبي على بنيتي ياحرقة قلبي أم فهد: تعوذي من الشيطان أم سلطان: اعوذ بالله من الشيطان الرجيم ومن اعوانه اعوذ بالله .. ملك اتصلي على اخوك سلطان خليه يجيني الحين ملك وهي تهز راسها سحبت شنطتها الطايحه على الكنب وفتشت لحد ماحصلت جوالها بحثت عن اسم سلطان بين قائمة الاسماء وضغطت على زر الاتصال ماهي ثواني إلى رد ملك ببحة بصوتها: سلطان سلطان انقبض قلبه على نبرة صوتها : ملك وش فيك امي فيها شيء وش صاير فيكم أم سلطان سحبت الجوال: الحق علي يامك خذو بنتي خذووووووووها سلطان وهو مو فاهم شي: يمه يمه تكفين لاتبكين انا جايك الحين بس فهميني بدون صياح أم سلطان: أختك تزوجت وخذها رجلها تزوجت وهي مجبره سلطان تجمعت شياطين الدنيا فوق راسه: يمه شنو تقولين من هي جمانه أم سلطان: ايه يمه تعالي خذني لها سلطان: يالله مسافة الطريق يمه عطيني ملك ملك: أي سلطان سلطان: ملك انتبهي على امي زين سامعتني ملك انتبهي عليها وعطيها دواها ملك: إن شاء الله ღ. ღ. ღ. قفل سلطان وابتعد عن فاتن اللي نامت من تعب .. اثناء ماهو خارج من المستشفى شاف اخوه عبدالعزيز وخالد ومشعل يصرخون على الممرضات راح لهم ودخل بالعرض: وش فيه ابوي وش فيه عبدالعزيز وهو يبكي: الحقواا على ابووووووووووي بسررررررعة وصل سرير الابيض المتحرك ووصلوا للجسد الطريح وخذوه وسطحوه على سرير ونقلوه على الطوراى ويجرون معه شباب الاربعة " سلطان وعبدالعزيز وخالد ومشعل " سلطان: وش صار وليه ابوي طاح فجأة عبدالعزيز: كله منها قليلة الخاتمة غمض عيونه وهو يضبط اعصابه المشدوده مسك ياقة ثوب أخوه وسحبه على الجنب: انت وش تقول عبدالعزيز: اختك المصون خانت سمعتنا اللي نزلت للقاع بحلق بعيونه من صدمة وبكلمة حارقة نطقها: نعم جمانه خانت سمعتنا شلون عبدالعزيز: ابد واقفه مع السيد راكان وطاقتها هرجه سلطان: انت متأكد عبدالعزيز بسخرية: ابشرك اللي شافهم عيد سلطان: عيد عيد .. عيد ماغيره عبدالعزيز: للأسف الشديد رفع يده وهو يضغط على جبهته: شلون وكيف صار ذا الشيء عبدالعزيز بقهر: مدري بس ماخليتها ذلفت مع رجلها سلطان: زوجتها عبدالعزيز: ليه تشوف حل غير انها تأخذه هو مو مصدق بس منظر ابوه رجعه للواقع عاتبها بقلبه: ليه ياجمانه ليه بس ليتني اعرف السبب ليت .. ღ. ღ. ღ. وصل عناد للمستشفى وسيده على جناح عساف دق الباب وفتحه وانصدم بخلو الغرفة قلبه قبضه وهو يشوف سرير اللي كان متواجد فيه جسد صاحبه مختفي معقولة راح ما استوعب هالفكرة وعلى طول راح للرسبشن وقابل بطريقه بدر واللي متلثم بشماغه مسكه عناد: وينه عساف وينه بدر وينه بدر: عناد انت مؤمن بقضاء الله وقدره .. والمؤمن مبتلي ويشتد عوده ويتحمل وقت المصيبة .. انا سويت اللي قدرت عليه بس ربك خذ أمانته شده وصرخ بغضب: لا تكذب بدر: عناد عناد: شـ شـلـ ـون كيف قلبه طاوعه يروح انت تمزح صح بدر: اذكر ربك ياعناد قول إنا لله وإنا إليه راجعون وقفته اللي كانت مايله مسكه بدر: قول ردد وراي يا عناد إنا لله وإنا إليه راجعون لا حول ولا قوة إلا بالله وهو مو مستوعب فكرة انه مات بدر: عناد عناد سامعني عناد رد علي عناد لثم شماغه: وينه ابي اشوفه وينه خل عيوني تشبع بشوفته وينه انطق قوووووووول بدر: لازم تشوفه بعناد رد وتصميم: أي ابي اشوفه وينه هو بدر تنهد بتعب ووصله لحد الغرفة مسك مقبض الباب: ادخل يا عناد انا رايح ابلغ عن اهله عناد وهو يخنقه من ياقة ثوبه: لااااا لاتبلغ ولاشيء تفهم لاتبلغ بدر: طيب طيب بس فكني بعد عن بدر ودخل وهو متردد .. ريحة المعقمات وصلت لجيوبه الانفيه يمشي وهو يرجع خطوة للخلف وللأمام لحد ماوصل للسرير الابيض سحب شرشف المغطي ملامح وجه صاحبه ورفيق عمره سحبه بشويش واستقرت عيونه على منظره ماتحمل ثانيه وخرج مسكه بدر من كتوفه : وين رايح عناد: بكلم المغسل بدر بحب اخوي: انا اتصلت عليه وهو على الوصول لاتشيل هم عناد: بس بدر: عناد قول إنا لله وإنا إليه راجعون سكت: انا رايح اشوف امه اتصل وبلغ على الشباب وابتعد وخرج ومشى بجسد يحمل معاناة ألم وإنكسار انتشر الخبر على الجميع وياه كانت صدمة على أمه واللي أصرت ماتخرج من بيتها واستقبلت المعزين لمدة ثلاث أيام .. وفجر اللي جالسة معها ღ. ღ. ღ. فجر: خالتي انا جيت وعناد راح يجيب الدكتور خالتي ردي علي وإلا خذيني معاك بجي معك رد علي خالتي ليش ماتردين علي خالتي عشان خاطري قومي مشتاقة اسمع اسمي قولي فجير فجيـــر قولي وبكت خالتي ليش خالتي وعدتيني تبقين قوية خالتي رد عـــــــــلي ليش بتخليني بروحي أم خالد: أذكري الله يافجر أذكري الله يافجر فجر: ليه راح ياخالتي ليه رااااااااح ليه ما اصبر أم خالد: ارتاح من الدنيا يافجر ارتاح فجر: بس هو صغير ما امداه يتهنا ياخالتي ما امداه يتزوج أم خالد: حكمة ربك يافجر حكمة ربك فجر وهي تشوف خالتها واللي ماسكه ثوب عساف وحاضنته: خالتي انتي بخير ردي علي خالتي .. تكفين .. خالتي اقرأ علي وانسدحت على حضنها أم خالد بحزن: فجر يامك دقي على زوجتس خل يجيب الدكتور فجر بعدت راسها عن حضن خالتها وسحبت نفسها وخرجت وهي تشهق: آآآآآآآه يارب صبرها يارررررب .. اتصلت عليه: عناد سكت هو ما شافها له ثلاث ايام انشغل بالعزا فجر وهي تبكي: عناد خالتي ماترد علي كله ساكته أنا خايفه عليها حيل جيب الدكتور خل يشوف اش فيها نطق بكلمة: طيب فجر وهي تغمض عينها وبهمس: حبيبي عظم الله أجرك عناد ببتسامة متشفقه: جزاك الله خير جهزي نفسك جايك الحين بطريق سـلام فجر بحزن: الله يرحمك ياولد خالتي الله يغفر لك ويثبتك على القول الثابت والله يصبر خالتي يالله يارب انك تصبرها يالله يارب ღ. ღ. ღ. شمس: خالد ماعليه ممكن اتصل على فجر خالد: تفضلي انا رايح اكمل شغلي عن إذنك حب انها تختلي بنفسها .. اتصلت على فجر .. فجر: أي عناد ها وصلت شمس بحب: انا شموسه عظم الله أجرتس فجر بعتاب: شمس وينتس عني .. عانيت الشقا ياشمس عانيته شمس: ياحياتي والله كان ودي أجيتس واويتستس بس انا تعبانة كلها كم اسبوع واخرج من المستشفى فجر شهقت: انتي بالمستشفى من متى ومتى صار ذا الكلام وشلون ما وصلني خبر شمس بحزن: لي ثلاث شهور وبخلص رابع بعد فجر: سلآمتك أكيد زوجتس الله لايبحيه وش سوا فيتس هالمره شمس بكت: ذبحني فجر: جعل يديه الكسر ظالم اللي ما خاف ربه الظالم انتي لمتى بتصبرين ياشمس اخاف يتسبب لك بعاهة مستديمة وإلا انه يذبحتس بسم الله عليتس حسبي الله ونعم الوكيل شمس: وين تبيني اروح يا فجر آخر مره شفته بالغ بالضرب ماقدرت احرك نفسي وتخيلي شصار فجر: وش صار شمس: هرب وحبسني بالمحلق كنت اسمع صوت الخادمه ميري تنشد عني انتي بخير الغريب الخادمة حست فيني وهو ياجبل مايهزك الريح المحترم راح وخلاني اعاني الألم والتعب لا رحم لا ضعفي ولا خوفي ولا صرآخي قال لي ارجعي مكان ما جيتي المكان يتعذرتس رحت له ومسكته من رجله انه يطلقني ماشفت منه إلا الويل .. ذلني وكسرني وذبحي حاولت اصرخ بس ما رضا يفتح الباب وشوي والله كنت ماحس بنفسي الألم ذبحي وقعدت اتوجع ولا احد حس فيني غير باللحظة الاخيرة سمعت صوت جمانه مدري وش جابها المهم شفت الباب انفتح وشفته فجر بحزن: من هو بصوت مخنوق: خالد وغبت عن الوعي فجر: ياحبيبتي والله فجر: لا حول ولا قوة إلا بالله شمس لازم احد يدخل مو معقولة اللي قاعد يسويه الشايب لازم احد يبين له أنه وراتس ظهر وانتس موب إنسانه ضعيفة شمس: لأني بأول وحده ولا بآخر وحده يكثر اللي مثلي يتحملون الأذى والاهانة بالسبب الإهمال اسرعو المجتمع بالطلاق فجر: آآآآآآه يابعد عيني يا شمس ما تستاهلين والله حرام حسبي الله ونعم الوكيل .. صدق اللي اسمعه تطلقتي شمس ببتسامة: أي وش كثر انا مرتاحة الحين فجر: ياحبيبتي إن شاء الله بزورتس شمس: فجر شلون خالتس ؟؟ فجر: ظاهر صدمة عساف اثرت على عقلها .. ما عادت تتكلم مثل الاول خايفه صاير عليها شيء خايفه حيل شمس: لا حول ولا قوة إلا بالله .. إن شاء الله مافيها إلا كل خير بس تعرفين ذي أمه وفقدت ولدها بين يوم وضاحها لا اوصيتس عليها يافجر فجر: إن شاء الله مابقصر معها ذي امي اللي ما جابتني ياشمس شمس: وهذا العشم فيتس .. مابي اطول عليتس فجر: صح هذا من رقمه شمس بخجل: رقم خالد فجر: اوووووووه حبيب القلب شمس: فجــــــــر فجر ببتسامة: الله يوفقتس ياشميس واشوفتس عروس وبحضنتس ولدتس شمس: الله كريم .. أشوفتس على خير فجر: على خير إن شاء الله ღ. ღ. ღ. حنين: أنا لو كنت ادري ان شوق الحب نار تحرق لضلوع ولو كنت ادري يتعب القلب ويسهر العين والله كان ماحبيت ولو ورطت مشاعري بهالحب عنود: طيب ماتقدرين تتركين هالحب الليل نهار مخليك تبكين حنين: شـ اترك انت انا عمري ماحبيت ليش هي لعبة وطبخه بديت فيها وما اقادرة اكملها عنود: ايه لعبة انا مستحيل اصدق ان واحد ماتعرفينه يصير كل حياتك وعالمك ماتقدرين تنسينه حنين: شوفي عاد لا تخليني ادعي اللي بلاني ربي يبليك عنود: ادعي لي من اليوم لبكره انا هالخرابيط ماتدخل عقلي ومستحيل اصدقها حنين: أجل وش تتكلمين على اللي يصير فيني عنود: يمكن سحر أكيد مشعل سآحرك عشان كذا ما انتي قادرة تتركين حنين: اطلعي من غرفتي اطلعي على عشان تعرفين حجم الألم اللي سببه الحب واللي تسمينه سحر اطلعي برا ولا تجين مرة ثانية عنود: فتحي الباب فتحي الباب قبل لايجي معاذ حنين حنين: موب فاتحة الباب ابي اقعد بروحي يالله روحي عنود: اوووووووووف اثرك زعوووول خلاص عاد ياكلمة ارجعي مكانك يالله عاد حنينوه ترى لو جاء معاذ تركتك ورحت معه حنين فتحت الباب بسرعة: تروحين وتخليني بروحي عنود: بنااااات مايجون إلا بالعين الحمراء حنين: عنود حرام عليك حسي فيني عنود: والله بصراحة أنا مستغربة من قلبك .. ابوك بالسجن وانتي هنا طايحة لي حب وغرام حنين بسخرية: ابوي .. آآآآه ياعنود ابوي اللي تقولين عنه مادرا عني .. يخلي لي حساب بالبنك ويعطيني اللي ابي بس ماعطاني حنان انا احتاجه اكثر من هالفلوس ما عطاني حب خل عاطفتي فارغه وصرت ابحث عنها بكل شاب ما عطاني اهتمام بدراستي اهم شيء يعطيني فلوس بس وغير كذا تزوج على امي ياعنود ولا بنت بعمري آآآآآآآآآآآآآآه وتلوومين قلبي لا من عشقه عنود: صح مشعل ماسك شغل ابوك حنين: وانتي صادقة مشعل اخذ المنصب وبجداره .. وابوي باع له كل اسهمه له مدري ليه تهقين فيه شيء ابوي خابه عني عنود: والله هذا الشيء اللي محيرني كل شغل ابوك وتعبه راح لواحد ثاني ماتدخل الراس أكيد في السبب .. حنين: مدري ياعنود خايفه من بيتنا الوحيد اللي ابوي تركه لي .. وغير حسابي بالبنك عنود: أخوك محمود وينه حنين: أخوي سافر من بعد وفاة أمي واصلا ما اشوفه بالسنة إلا مره عنود: لاحول ولا قوة إلا بالله .. طيب اسمعي ليه ماتروحين تجلسين عند خواتي .. منها تتسلين هنا حنين: واخوانك يا فالحه عنود: اوووووه قصدك عبدالرحمن صراحه ماعندك سالفه عبد الرحمن اربع وعشرين ساعة بشغله مانشوفه غير يوم الجمعة وإذا على يوسف مراهق كل وقته بالنادي ومساعد متزوج .. يعني ماعندك عذر وترى ابوي هو اللي مكلمني انك تجين حنين بإنكسار: جد عنود: والله ما اكذب قووومي نجهز عفشك حنين رمت جسمها على عنود: فديتك عنود والله أحبك عنود: اووووه لاتتبكين لي ولي يخليك مانبي فليم هندي حنين: عنود عنود: هلا حنين بدمعة: الله لايحرمني منك من دونك مدري وشلون عشت عنود: لاتنسين ربك كريم ويقبل توبة عبده .. وهذا كله برحمة ربك حنين: تبت والله ياعنود تبت عن حركاتي وعسى ربي يغفر لي عنود: اللهم آمين .. إلا وش صار على الهنوف حنين: ياحبيتي زواجها تأجل صاحب زوجها توفى من ثلاث ايام عنود: إنا لله وإنا إليه راجعون الله يصبر اهله .. وشلون نفسية الهنوف حنين: كلمتها حزنانه على زواجها بس كل اللي يهمها هو رجلها وتقول الخيره فيما اختاراه الله عنود: ياقلي عليها الله يوفقها إن شاء الله والفال لك حنين بخجل: آمين عنود: بنت استحي حنين: اوووووف حرام آآمن بنفسي قرصتها من إذنها: لا بس يمدحون خجل العذراى حنين بحزن: تهقين انه بـحبني عنود: حنونه من أول قلت لك لا تتأملين على شيء عشان مايجي يوم وتنصدمين فيه حنين: اوووووووف يعني لازم تخربين جوووي عنود تخبطها على شعرها: اقول اعقلي بس .. رن جوالها وردت عليه وبعد ماخلصت المكالمة حضنت بنت عمها: يالله حنونه امر عليك بالعصر بكره حنين: طيب عنود: أي وعلى فكرة خواتي الحين جاين بطريق يالله مع سلامه حنين: مع سلامه حبيبتي ღ. ღ. ღ. وتمتد بهم مسافات الوجع واعذروني وسامحوني واشكر الشكر الاعظم لأختي وحبيبة قلبي وسميتي " نيروز أحمد " على خواطرها اللي ساعدتني كثير بنجاح روايتي واشكر روووح زايد على اهتمامها وعبوقه وزيزفوني وسهومه .. اشكركم كثير على السؤال و لكل الوجوه العابره .. سلام عميق دعواتكم لي بالشفاء العاجل .. نيروز أحمد |
للأوجَاعِ قلُوب .. لا تُسيّرها - عَاطِفه !
[ البآرت الثآلث والعشرون ] http://up.graaam.com/img/42f09171c80...b351c71bc7.gif كُنتُ صغيرَه حينمَا وَجدتُك .. كُنتُ صغيرَه حينمَا شَهقت الفيحَاء حمّى المشاعِر التِي سكنتنِي كُنتُ صغيرَه حينمَا جملتُ كُل القصائد بإسمك .. حينمَا قللتُ من شأنِي كثيراً لِأجلك ورفعتُ من قدرِك أكثر .. كُنتُ صغيره حينمَا كُنتَ الحُجّة العظيمَة حينَ بُكائِي ! - أعلمُ جيداً أن غيابِي لا يَعنيكَ / كمَا أعلمُ تماماً أنِي أموتُ كُلما ابتعدتُ عن عينك ! كمَا أعلمُ أنِي أقربُ للهديَة المنسيَة على رُكنِ غُرفة ميتَة / عتيقَة ، الأحداثُ بِها باردَة وَ الوحدَة تَضحكُ ضحكاتٍ غبيَة ، لَن ادعُوكَ لِصدرِي فهُو يُضاجعُ نسيانَك الآن ! ولَن أخبرك كم بكيتْ بِغيابك وكيفَ صرختُ بِدُونك ، كم كُوباً للقهوة شَربت وبِكم من الوُجوه شَردت ، كيفَ فسرتُ غِيابَك وكيفَ أمضيتُ الأيَام بِغيرك . احتجتُ لِساعاتٍ ممتعَة ، لذيذَة حتّى تُنسينِي إياك ، احتجتُ الحديثَ لِوجهٍ لا يُشبهك ولعمرٍ لا يُقاربُك أبداً ، احتجتُ الخُروجَ عن غيابك الذِي أرهقنِي ، احتجتُ الشُعورَ بأنَ الدُنيَا كبيرَة ، أكبرُ بكثير من رَحيلك والأشيَاء السيئَة التِي جعلتها تحفظنِي ! لَو كُنتَ فقط تدرِي – حجمَ العذاب الذِي سببهُ غيابك ؟ لَو كنتَ فقط تَدرِي – كيفَ باتَ إيماني ضعيفاً بِك ؟ لو كنتَ فقط تَدرِي – كم كتبت وكم من الوقت لَزمنِي كيّ أؤمنَ بِغيابِك ؟ بصقتُ كُل ملذاتِ الحَياة .. قضمتُ الوقتَ الذِي أمضيتهُ بِصحبتك / كُل اهتماماتِي القديمَة رميتُ بِها في دائرَة " التكفير عن ذنبِك " ، كُنتُ أؤمنُ أن الزمن هُو الوحيد الكفيل بِصنع شيءٍ جديد بقلبِك سواء كان نسيَان أو حُب جديد أو شيء آخر .. لَكنهُ لَم يعد سوى وسيلَة للرُجوع للورَاء ، للألم أكثر والتَجرع من سُبل الماضِي أكثر فأكثر لِهذا فقط أنا حزينَة ، وأبكِي كثيراً وأتشبثُ بِساعديّ السماء أكثر علّ صوتِي يهربُ لفمها ولا تبصقهُ هَذهِ المرَة ؟ لِذا أقسمتُ أن لا أضحك / أو أتجه للمرآة وأتبرَج / او أتصنَع أنَي بِخير وأنا على عكسهِ تماماً ! اعتدتُ أن تكونَ الوطن حينَ تضيقُ عليّ أطرافُ الدُنيَا ، الناس ، الأصحاب لَكنك الآن غُربتِي كُلما حزنتُ أكثر اتجهَت لطريقٍ أبعَد منا ، باتت أحلامِي السابقة منفى ألقِي بِه كُل ما يخصنا أو كان يخصنا ، أنا لا أودُ الموتَ وأنا غريبَة ولَكن هذا ما حتمتهُ عليّ أنت والزمان ، ولا أريدُ المبالغَة كَذلك بِحزنِي فأنا لَم أدبرْ على هَذهِ الدُنيَا أبكِي ، ولَم أدثر الغناء مُطولاً فِي صوتِي او الألوان التِي كُنت أرتديها ! أنا لا أكذبُ عليك .. حُزنِي باتَ صديقاً وفيّ ، حتّى انهُ يحفظُ غصاتِ الثمينَة يرّى أنَ الحياة تهجرُ عيني قليلاً ... قليلاً ولكنهُ : لا يَحكِي ! فقط .. حينمَا فقدتُ شهيّة الحَياة وشهيّة بقائِك بِصدري .. اشتهيتَ أنتَ الرُجوع فِي الوقت الذِي لَم تعُد لِي رغبَة كبيرَة بِعودتك ... كنتُ صغيرَه حينما وجدتُك لَكن حينمَا وجدتنِي كبرتُ بسرعَة - حَد أنِي لَن ألتقيكَ أبداً . منقول لسميتي: نيروز أحمد ღ. ღ. ღ. خرجت من هنا عنود ودخلوا خواتها حنين ودمعة خانقتها: ليـــــــان ليان: ههههههههههه ما انتي مصدقه مو حنين: متى رجعتي من السفر ليان: قبل يومين .. ماعليك مني انتي علميني وش اخبارك وكيف دنيا معاك بكت حنين .. لينا: هذا اللي فالحه فيه تبكينها وتضحكين ليان: افااا ياقلبي اثرني غالية عندك وأنا مدري لينا: أي يا حسره علينا لا غلا ولا جبر بالخواطر حنين وهي تمسح دموعها وبعدت عن حضن ليان وحضنت لينا .. لينا: ياهلا والله اخبارك حنون حنين: بخير حياكم لينا: انا ادري عنك موقفتنا بنص الشارع حنين: هههههههه معليش ما انتبهت حياكم تفضلوا دخلوا بالصالة وجلسوا حنين: بروح اجيب القهوة والحلا لينا: أي والله تسوين خير راسي مصدع حنين: دام كذا اجيب معي الباندول لينا: وكاسه مويه الله لايهنيك حنين وهي تأشر على عيونها: من عنوني ليان: ياحياتي تغيرت كثير لينا: من جد ، احسها ضعفت عن قبل ليان: غصب عنها البيت يا كبره مافي ونيس لينا: تصدقين عاد احسن ماسواه ابوي انه بتقعد معي ليان: ههههههه عشان ماتجلسين بروحك لينا: طبعا خبرك عتيق من يوم سافرتي ما حد يجلس عندي الكل لاهي بحياته .. ليان: ليه عنود ما تزوركم لينا: نتشاوف خميس وجمعة .. تعرفين دوام رجلها مايجي إلا على العصر وعبد الرحمن تعرفين طبيعية شغله مانشوفه في الأسبوع إلا مرة .. ويوسف رافع لي ضغطي .. ومساعد لاهي بعياله وزوجته .. وانتي يا حافظ كملتي قائمة الشعب عاد منتظرين الحفيد ها بشري مافي احد بالطريق حمرت خدودها وقرصتها من يدها .. لينا: ووووووجع ليان: بطلي لقافه لينا: هين يالوووين ان ماخبرت فوريس ما أكون بنت عبدالعزيز ليان: خفت صراااحة حنين: حي الله من جاء ليان ببتسامة: الله يبقيك ياقلبي حنين: سمي لينا: اوووووووه وصرنا نسولف مثل الحريم انخجلت حنين وسكتت ليان: ليانووووووووه لينا: وانا الصادقه .. وهي ترشف شوي من القهوة :يمي يمي مين سوا القهوة حنين: ليه عجبتك لينا: إلا مخمخت راسي حنين: انا سويتها لينا: حنين بكبرها تدخل المطبخ لا والله في تغير ملحوظ .. وبعدين لحظة لحظة وش سالفة خدودك كل ثانية ودقيقة تورد لا يكون جاء لك عريس لوقطه وانا مابعرفش حنين: ههههههههههه لا ابشرك لا عريس ولا غيره .. ليان كيف الزواج معك لينا تسبقها وترد وتغمز لها: فوق الخيال مو ليان: يارب صبرررررررني حنين: هههههههه حرام عليك لينا جننتي اختك لينا: ماسويت شيء ترى ليان: أي واضح لينا: بس لاتبكين وبعدين من وين نجيب فويرس قرصتها من جديد لينا: آآآآآآآه وووجع لووووين قري بس يعنني يقال انها تغار حنين: هههههههههههه عبيطة اما تغار من شنو ليان وهي تنكر: مدري الحمدلله والشكر لينا: عيني بعينك يا مدام ليان: ليـــــــــــنا لينا قهقت من قلب على خجل أختها اللي كأنها توها متزوجه مالها 3 سنوات عايشه معه لينا: إلا صدق حنين متى تبين نجهز عفشك ترى مافي وقت على الدراسة ورمضان على الابواب حنين: مدري والله .. لينا: اجل منو يدري ليان: ما عليك منها وحده فاصله .. دام تقهوينا خلينا نلم عفشك لينا: أي يالله ترى فيني حماس ولأول مرة بعد ليان: ذي فرصتك خدمة من ليانوه مجانية قوية شوي حنين وهي تبتسم لهم وممتنه لحضروهم: لا وش شوي إلا كثير لينا: اوووووووووف لا تخلوني ألغي خدمتي الحين ليان: لا لا لا وش تلغينها مابغينا تتحركين لينا: أجل على بركة الله قهقوا من قلب على اسلوبها وكلامها المضحك ... ღ. ღ. ღ. سمعت دق الباب وعلى سريع فزت من مكانها وابتعدت عن خالتها وجري وهي تفتح الباب: عناد ( شفته وقلبي تقطع على حاله ) همست وبصوت مخنوق: عظم الله أجرك عناد: جزاك الله خير .. وينها خالتك فجر: بغرفتها .. وين الدكتور عناد: ليه كل هالطول ماملى عينك سكتت اصلا نسيت انه دكتور مشت وهو مشى وراها .. فتحت باب الغرفه وابتسمت لخالتها ابتسامة حزينة : خالتي عناد جاء رفعت عيونها وثبتتها على عناد عناد: أحسن الله عزاك ياخالتي أم عساف: وينه وليدي وين خليته عناد بحزن: خالتي انتي تعرفين عساف ( نطقها بوجع ) .. تعبان ومريض أم عساف: اي تعبان بس ليه ماجبته معك عناد: خالتي عساف عاطك عمره أم عساف: فجير رجلتس يستذب الستذوب وين ودا وليدي اهو تعبان خله يجبيه بكت فجر كل هذا فوق احتمالها أول مرة تشوف خالتها بهالضعف انهارت تبكي على الارض عناد مسكها وببرود: قومي مو وقت طحيتك الحين ترى خالتك محتاجتك الحين فجر: ما اقدر ما اتحمل اشوفها تسذا .. عناد وهو يهمس لها: لازم تتحملين يافجر هذا وقت تتحملين مسؤلية خالتك .. فجر بعدت عنه وراحت جنب خالتها ومسكت يدها وحطتها بشعرها: خالتي التقت نظراتهم الحزينة ومليانه اسى وحرمان فجر بحنان: خالتي انتي مؤمنه وربي ارسل لك هالمصيبة بشوف قد شنو تصبرين .. اللي تسوينه ياخالتي لا يرضي الله ولا رسوله وابتسمت لها ابتسامة ناعمة : انا ياخالتي فقدت امي وانا صغيرة ويوم كبرت فقدت ابوي بس عندي أمل بلاقيهم بجنان الفردووس .. خالتي عساف مات وربي خذ امانته انتي جالسة تعذبينه بدموعتس اهو محتاج دعوة من قلبتس الابيض محتاج مين يتصدق له .. أم عساف: يعني عساف راح ما عاد برجع ما عاد بغسل ثوبه ما عاد بكوي له شماغه ما عاد بصحيه لصلاة الجمعة ، واجهشت بالبكاء حضنتها فجر وهي تواسيها: خالتي قولي لا إله إلا الله أم عساف: لا إله إلا الله محمد رسول الله .. يمي فجر وديني لسجادتي وصلت لخالتها لسجادتها وبدأت تصلي وهي جالسة مافيها شده تقوم واقفه وتصلي .. حبت تخلي خالتها تختلي بينها وبين خالقها علا الله يطرح الصبر بقلبها .. خرجت من الغرفة وشفاته جالس بنفس مكان عساف ومغمض عينه تأملت ملامح وجهه ذابله .. وجو الهدوء والسكون يحاوطهم عناد: حرارتك مرتفعه ؟ فجر:لا عناد: إلا .. حطي يدك هنا ؟ فجر: اها ، ممكن عناد: اخذتي لك قرص "البنادول" ؟ : لا عناد: شكلك كأنك متوتره ، يدك ترتعش ؟ فجر: لا .. الجو بارد لا أكثر عناد: اممم ، عينيكِ ليه تدمَع ؟ فجر لا ، أجفاني مُرهقة شوي بس عناد: زارك الحنين له ، إشتقتي له؟ فجر- ياااه ، ايه عناد: جد اشتقتي له فجر بحزن وحنين: لأبوي يا عناد لأبوي كانَ بإمكان الكلمات أن تفضح حزني عليك بسؤال أخير بس لأنكَ إختصارُ تفاصيلي وَ لأنّ أوجاعي ترجع لك بالخفاءْ بدون مادري فجر بهمس: عناد فتح عينه بألم وشافها قريبه حيل بس بالحقيقة بعيدة عنه مثل بعد الشمس للأرض فجر مدت يدها وتحس جبهته: انت بخير عناد بسخرية لاذعة: ههههه بخير الحين تسألين عن اخباري فجر: عناد انا مو فاهمة ووش فيك انت متضايق مني إذا انا ضايقتك بكلمة سامحني ماكنت اقصد اضايقك تجاهل كلامها وعاطها ظهره وبمشي إلا هي تمسكه من معصمه فجر: عناد لحظة بس بفهمك شيء عناد: مو وقته انا رايح وياليت تقنعين خالتك تجي معنا البيت .. بكره بأمرك وبأخذك جهزي نفسك ما عطاها فرصة تتكلم .. خرج بدون ما تقول له شيء وبِرغبَتها رددّتها كثير ( يارب ألهمني الصبر ) تبللت اهدابها و تشقق فمها عناقا للنقطْ الباكية رفعت راسها وهي تشوف سماء والشمس بنورها القوي والهوا اللي يداعب خصلات من شعرها غمضت عيونها: يااااارب انا وش سويت له عشان يعمالني تسذا وش الغلط اللي ارتكبته بدون ذنب .. دخلت داخل البيت وجلست على الارض .. شفت جوالي سحبته ودقيت على شمس فجر: الووو شمس خالد: مين معي فجر ( سمعت صوت رجال وعلى طول قفلت .. ياخوفي يطلع رقم خطأ .. ياربي وش اسوي الحين ) ღ. ღ. ღ. يتبع* |
ღ.
ღ. ღ. عناد: السـلام عليكم أم عناد: هلا يمه وعليكم السلام يمه قوم أكل لك شيء انت شفت نفسك عناد وهو ينسدح على حضنها: يمه افركي راسي صاير هاليومين متعبني أم عناد: سلامتك يمه ياجعلها بعدوينك .. شحال فجر عسااها بخير عناد: مابها إلا العافيه جود: ماما متى بروح للمكتبة عندي اغراض ولازم اجيبها أم عناد: اجيلها بعدين موب طايره المكتبة جود: يعني كيف اداوم الجامعة بدون شيء عناد: خلاص روحي جهزي نفسك انا بأخذك جود: والله عناد: اي أم عناد: جود خل اخوك يرتاح لاحقه على المكتبة عناد: لا ماعليه يمه كم جود عندنا جود: تسلم اخوي بروح البس عباتي واجيك .. أم عناد: لاحول ولا قوة إلا بالله وبعدين ياولدي لا انت راضي ترتاح ولا انت راضي تفهمني وش سبب تعبك عناد: يايمه مافيني إلا كل خير بس شوية إرهاق لا تقلقين ولي يخليك لي أم عناد: ومتى بترجع حرمتك عناد: بكره راجعه أم عناد بحزن: وخالتها عناد: بتجي معنا بإذن الله أم عناد: بيض الله وجهك المره كبيره ومحتاجه من يراعها عناد: ربك كريم يالله يمه فمان الله أم عناد: فمان الكريم يمه دير بالك على نفسك عناد ابستم لها: من عيوني باس راسها وخرج ودخل سيارته سمع رنين جواله رفعه ورد: هلا مناف مناف بحزن: صدق اللي سمعته عناد: اي مناف: ليه ما احد عاطني خبر ليه انا آخر مين يعلم عناد: مناف هد بالك يارجال وابوك محذرني ما اعلمك مناف بحزن: خلاص دفنتوه عناد: اي مناف: احسن الله عزاك ياخوي عناد: آآآآآآآه مناف بخوف: عناد وش فيك عناد: مافيني شيء مناف: اي واضح تراني راجع على اقرب طائرة عناد: براحتك مناف: عناد ياخوك قول وش فيك فضفض ياخوك الكتمه مو زينة عناد: شويه إرهاق بس عارف عناد من الصعب يبوح باللي بقلبه .. مناف: صدق زواج بدر تأجل عناد: اي خلاه بعد شهرين مناف: لاحول ولا قوة إلا بالله .. زين عناد ان احتجت أي شيء مايردك إلا لسانك عناد: تسلم أبو كرم .. مناف: يالله ماطول عليك سلمني على الشباب عناد: يوصل انتبه على نفسك مناف: إن شاء الله سلام قفل من عند مناف وصعدت جود السيارة .. جود: عناد عناد: نعم جود: بترجع تسافر وإلا بتستقر هنا عناد: لا انا قدمت إجازة لمدة شهر جود بفرحه: وناسه يعني شهر رمضان بتقعد عندنا عناد ابتسم لها بحنان: إن شاء الله .. ها وش قررتي تتخصين جود: محاسبه عناد: بالتوفيق والقسم مره حلووو جود: اي تعرف حلمي اني اشتغل بالبنوك عناد: الله يسهلها لك جود: آمين .. رن جوالها ورفتعه لأذنها: هلا امووله امل: وينك انتي مخليتني ساعه واقفه جود: ياقلبي لا خلاص شوي ووصلكم .. أمل: طيب خلاص انا بروح ادخل كم محل على بال ماتخلصين جود: اوووكي كلها دقيقتين اروح للمكتبة وبعدين اجيكم عالمول غيداء وغنوش معك أمل: ايوه لا تخافين يالله سـلام جود: ياهلا مع سلامه .. عناد الله لايهينك خلاص اطرحني للمول بأجل المكتبة عناد: ليه عسى ماشر جود: لاا بس بنات عماتي بالمول وقلت اروح اشتري ملابس معهم بدل اجلس انقي بروحي عناد: ومع مين راجعين جود: أكيد مع اخوانهم .. لاتخاف موب راجعين بدون محرم عناد: كذا كويس .. نزل جود للمول ورجع للبيت شاف امه على جلستها .. انسدح بحضنها: يمه أم عناد بحزن على حاله: سم يمه وش بغيت عناد: يمه انتي راضيه علي أم عناد وهي تمسح راسه وبحنان: أكيد يمه .. وفي ام ما ترضى على ولدها عناد بداخله ( زين ليش حياتي كذا ليه من اخرج من باب يفتح لي عشرين باب ليه يارب ) أم عناد: يمه ياعناد وين رحت عناد: معك معك يمه أم عناد: ابد ما انت جنبي يايمه وش اللي مشغل بالك .. انت حتى النوم ماذقته عناد: عساف يايمه موته صدمني يمه صدمني حيل .. أم عناد: ادري يمه انك حزنان على رفيقك بس مايصير يمه تهمل نفسك وبصحتك ولصحتك حق .. انت حتى ضعفت عن قبل اليوم انا بطبخ لك المكبوس اللي تحبه عناد ماحب يردها: خلاص يمه تم انا رايح اريح شوي صحوني على المغرب لاتفوتني الصلاة أم عناد: ابشر يمه روح نام وتعين من الله خير باس راسها بحب: ياجعلني مافقدك يالغالية أم عناد: ولامنك يمه .. بعد عنها وصعد لغرفته يوم كان عزوبي .. بس وش فرقت ليه شكوك مو راضي تحل عني .. ليه فجر رافضه قربي معقولة ما زالت تحبه حس بدمه يفور وجوفه يحترق وين يجي له النوم وشكوك لاعبه بعقله لعب .. مهما كان هي زوجته وبكمال انوثتها وهو رجل شرقي مايتحمل ييشوف كل هالشيء حلاله ولا يقرب منها بس هي رافضه وبالسبب انها مستحيه معقولة انها من جد مستحيه آآآآآآآآآآآآآه منك يافجر اخخخ من القلب اللي حبك وتعلق فيك مت في كتمان حبك يافجر متى ربي بعيطينا فرصة متى يافجر ...؟ما يقتلني إلا ذاكرتي قلتهااً : أمسح تفاصيلي ، و ذكرياتي .. حتى لا ابكيك بكون شجاع و بفعلها يافجر - الإفصاح المُتأخر .. يجعل الأشياء "تفوتنا" بسُرعه ( : ღ. ღ. ღ. من يوم ماخذني نزلني على الشقه انا بغرفة وهو ينام بالصالة تلفزيون .. مانتشاوف بعض إلا على وجبة العشاء .. وهو يروح لشغله للآن ماني مصدقه اني اخذته .. وكله بالسبب خالي عيد حسبي الله عليه لا هو مرحيني لا من بعيد ولا من قريب .. كنت خايفه اجلس وحدي ماتعودت اكون بروحي بس في ثلاث ايام وخصوصا في الصباح من خوفي اروح انام .. واصحى في الليل جوعانه وميته تعب ضرب اللي ضربني اياها عبدالعزيز للآن اتوجع منه الله يسامحك ياخوي آخرتها تشك فيني .. آآآآآآه سمعت صوت مفتايح الباب سحبت اللحاف وغطيت وجهي مابي اشوف وجهه راكان: جمااااااانه هيه انتي قومي يالله عاد بسك نوم جمانه وانا معطيته ظهري .. ومغمضه عيوني بقوة راكان: عارف انك صاحيه جمووون قومي لازم نتفاهم يعني بنقعد طول عمرنا كذا .. جمانه: ابعد ابعد اصلا انت وش دخلك غرفتي راكان: نعم غرفتك ومن وجات حضرتك .. مخليتني ثلاث انام على الكنب .. قومي فزي ابي انام جمانه: مالي دخل ماحد ضربك على يدك تجيبني هنا راكان بخبث: اها رمى جسمه على سرير الصغير والضيق جمانه شهقت وغطت وجهها: قووووووم يادوووب راكان: تراني تعبان وجوعان لاتزعجيني .. جمانه: راااااااااااااااااكان قوم عني ذبحتني راكان: هههههههههههههههههههه احد ماسك فتحت عيونها بشويش وهي ترمش بعفويه يوم شافت وجهه قريب منها غطت وجهها بيدينها وبخجل: يادوووووووووووب راكان: هههههههههههههههههههههههه اخخخخ بطني جمانه: قليل ادب راكان: بنت احترمي نفسك ولايكثر هرجك ابي انخمد بدون صوت فاهمة وسحب اللحاف وغطا نفسه جمانه: هاااات لحافي يادوووب اخذته كله ابعد ابعد والله لا اعلم ابوي .. ودموعها على وشك تسقط راكان مطنشها وسحبها نوووومه .. جمااانه: ياربي على الإحراج .. اووووف ولا جالس لي ببلوزته وسراوله السنه .. لااااا ياربي وش ذا همست بصوت متقطع حيا: راااكان الله يخليك ابعد التفت لها وسحبها لحضنه: اشششششش نامي .. ღ. ღ. ღ. فاتن: سلطان شحال عمي عساه طيب سلطان: على حاله يا فاتن الجلطه جات له هالمره قوية الله يستر فاتن: طيب ماتعرف وش اللي متعبه سلطان بداخله ( ليت ماعرفت ليت .. مو راضي اصدق .. لحظة لحظة عيد شافهم شلون ومتى رجع من السفر ) فز من مكانه مسكته فاتن: وين بتروح سلطان باس راسها: كلها نص ساعة وراجع لك .. فاتن: سلطان لحظة لكن سلطان ماسمعها .. اتصل على عبدالعزيز رد عليه: عزيز وينه عيد عبدالعزيز: عيد وش تبي فيه سلطان: تعرف مكانه عبدالعزيز: لااا من يوم ما جاء ماشفته اختفى سلطان: كيف يختفي مو قلت لي مشعل مسكه عبدالعزيز: اي صح اسأل مشعل سلطان: ســلام قفل من عند اخوه واتصل على مشعل .. وبعد رنيتن رد عليه مشعل: هلا والله أبو جواد سلطان: تسلم مشعل بسألك عيد معك مشعل تنهد بتعب: اي تعال انا بشقتي سلطان: اوكي مسافة الطريق لا تخليه يروح من عندك مشعل: بالغصب ماسكه استعجل انت سلطان: اووووكي جاي الحين .. قفل مشعل من عند سلطان .. ღ. ღ. ღ. مشعل: مو راضي تعترف عيد وهو يحك جسمه ويصرخ بقهر مغبون: عطني فلوس الله يخليك مشعل وهو يجر راسه وصرخ بقهر: مين وصلك لهالطريق هاااااا كله من هالسفره الله يقلعها .. عيد: تكفى مشعل راسي راسي ذبحني وبعد عنه وهو يرمي الفازات يدور أي شيء لو ريال طايح بالغلط مسكه مشعل وجلسه بالكرسي وربطه: ما راح اعطيك ولا ريال تفهم ولا ريال بترجع للمستشفى وتتعلاج عيد صرخ بألم وصرخ لكن لا مستجيب .. مشعل تألم على حال ريفقه اللي طاح على شلة فاسدة وانغدر بهم .. من توفت مرته قبل سنتين ابتعد وتغرب عنهم ولا عاطهم أي خبر عنه وصل سلطان فتح له الباب مشعل: الحق علي خالك لازم ننقله للمستشفى دخل سلطان وانصدم من منظر خاله وبحلق بعيونه وهمس بصوت مبحوح من أثر تعب: عيد عيد: فكووووووووني فكوووني سلطان: وش وصله لهالطريق .. قرب من عنده مين وصلك لهالشيء .. عيد: طيب بقول كل شيء بس فكوني .. سلطان: ما راح افكك قووووووووول مين سوى فيك كذا عيد: عمر عمر هو السبب سلطان بخوف وعصبية صرخ: عممممر منوووو عيد: مدري مدري اسمه عمر شد شعره بقهر: ليه ليه وقعت بهالشيء ليه خليته يضحك عليك ليه جريت ورااااااااه رد ليييييييييييييه عيد: انا ماجريت انا قابلته بالصدفة يوم كنت بالقاهرة تعرف علي وعزمني على شقته وحط لي بعصير البرتقال حبوب مخدر .. ماكنت اعرف إلا متأخر سلطان: لا يكون عصابة الاشقر .. انت تعرف واحد اسمه علي بامعلم تعرفه عيد يقطب حواجبه: اعرف واحد اسمه علي بس مدري عن اللي تقووووله سلطان ضرب على الطاولة الزجاجيه بقهر: الكـــــــــــــــلاب .. يلووووون ذراعي بك يلوووون ذراعي التفت له وعيونه حمراء من الغضب: من متى وانت تعرفه من متي انطـــــــــــق عيد بخوف والألم سكن نطق بتعب وغمض عيونه: من أول ماوصلت للقاهرة .. وغاب عن الوعي شافه بخوف صرخ بغضب على مشعل: افتح الحبل بسرررررعة افتحه فتح مشعل الحبل .. ومسك يده واللي كانت نبضاته خفيفة جدا سحبه معه صرخ على سلطان: لازم نقله للمستشفى تحرك بسرعة افتح الباب .. فتح الباب سلطان وخرج هو ومشعل اللي نسى مفتاح سيارته .. بس كانت سيارة سلطان قريبة .. سلطان فتح السيارة ومشعل سدح عيد واللي كان جسمه ضعيف وهزيل سلطان واللي جلس بالمقعده الاماميه وقفل باب السيارة وحرك السيارة لدرجة اصدرت صوت مزعج متجه للمستشفى الامل والقهر والغبن يعني من أول كانوا مخططين علي ورسمين مسار انهم ينتقمون مني وين تروحون مني والله مايشفي غليلي إلا دمكم .. صبركم علي صبركم بس مشعل: ياخي وش فيك انت اسرررررع شوووي الرجال بموت سلطان وهو يقطع الإشارات: خلاص ياخي لا توترني كلها دقائق ونوصل حاول انك تفوقه . مشعل: عيـــد تنفس عيد .. تسمعني .. سليطين سرررررررع شوي تحررررك سلطاااان: اووووووف قلت لك لا توترني .. وصلوا خلال دقائق وجيزة ضرب بوري وصل لهم سرير الابيض المتحرك خذوا عيد ونقلوه بالطورائ .. ღ. ღ. ღ. فجر: تقبل الله خالتي أم عساف: هلا يمتس منا ومنتس .. يمي يافجر ليه ماسرتي مع رجلتس فجر: أفااا واخليتس هنا .. ماهيب من سواياي يا خالتي أم عساف: ماعليتس فيني .. انا معي اللي خالقني .. انتي روحي لرجلتس يابنتي فجر ببتسامة: هم انتي ماعليتس فيني .. سويت لتس الجريش اللي تحبينه أم عساف: ياعل عيني ماتبكيتس فجر حضنتها: ماعندي اغلى منتس ياخالتي أم عساف: عيني بعينتس ضحكت فجر: ههههههه عارفتي وكاشفتني أم عساف: تربية أم عسيف .. تعالي تعالي وش له وجهتس مغبون وعودتس اغبر فجر: ووووووه فديت اللي تتهتم فيني .. يالله خالتي خلينا نعتشا قبل ماتبرد العيشه أم عساف ماحبت تكسر بخاطرها: زين وانا خالتس .. قامت هي وخالتها وراحو لصالة وجلسوا بالارض فجر: سمي خالتي أم عساف: بسم الله الرحمن الرحيم .. بعد مالقمتها فجر كم لقمه قامت .. جوفها مو متحمل اكل .. شهيتها منسده .. فجر: احم خالتي ابيتس تنورين بيتي وهي مقطبه حواجبها: منور باهله فجر: اكيد بس لاجيت بزيد نوره أم عساف بحده: وش تقصدين من هرجتس فجر: خالتي انا انا ابيتس تسكنين معي أم عساف: وش هو وين تبيني اروح معتس لا بالله انهبلتي ماانتي بصاحيه سمعي فجير .. هذا بيتي ويحرم علي اخرج منه إلا على قبري فجر شهقت: بسم الله عليتس ياخالتي .. انا ادري انه بيتس بس بعد مايهون علي اخليتس بروحتس أم عساف: مامني خوف جيراني حاوليني وخالقتس حافظني فجر بحزن: يعني ما ودتس تروحين معي أم عساف: وين تبيني اروح الله يهديتس بس لمي خلاقينتس والحين اشوفتس تروحين مع رجلتس هاتي تلفون ودقي على رجلتس خليني احاتسيه فجر: بس أم عساف: لا تبسبين لي وهاتي تلفون فجر: خالتي ماكنت اقصد والله كل اللي اقصده اني ما اخليتس بروحتس أم عساف: لا ياكثر هرجتس وهاتي تلفون اشوف ( قمت على حيلي واخذت جوالي وعطيته خالتي ) أم عساف: الوو السلام عليكم عناد: هلا والله خالتي .. وعليكم السلام والرحمه أم عساف: اسمع يا عناد خذ مرتس وماتجوني إلا وقت المناسبة وحيت هرجي عناد: ابشري يا خالتي .. ماطلبتي شيء أم عساف وهي تناظر بفجر بحده: ومثل ماقلت لك ماتجيني إلا وقت مناسبة .. اهيه الحين تنتظرك لاتطول وانا خالتك عناد: مسافة الطريق يا خالتي أم عساف: عيل اترخص .. فجر: خالـــتي ليه أم عساف: وشهو اللي ليه قومي جهزي نفستس وغدي مره .. مابي احدن يعاير تربية أم عساف فجر: خالتي ليه ماتفهمين علي انا ما اقدر اروح وانتي هنا جالسه بروحتس .. تكفين ان لي خاطر عندس تمشين معي أم عساف: مالتس لوا يا بنت صلاح لاتكسرين حلفي .. تيسري الله يرضى عليتس .. وانا عندي تلفون بدق عليتس وبنشد عنتس بس انتي لاتدقين علي فجر: ليه ياخالتي أم عساف: مابيتس تزعجين رجلتس هو له بيته ومايبي يشوف مرته كل مره وثانيه تحاتسي تلفون .. انا ادري نصاحيي متوخرة بس جاء الوقت اللي انبهتس في شيء انتي غافله عنه فجر: وش هو ياخالتي أم عساف: رجلتس يافجير تحطينه فوق راستس لاطلب منتس ماتردين له إلا بحاضر وابشر .. وعمتس أم رجلتس تحطينه فوق راستس ان شاف رجال انتس محترمه امه بحطتس فوق راسه .. وتتهمين بشغل بيتس وبرجلتس تتزين له وتطيبن خاطره لا من تعب .. وبجي يوم انتس تطلبين منه مايقولتس إلا ابشري ولبيه لأنتس ماقصرتي معه وتحملي زله مره مرتين .. واحفظي سره ولاتظهرينه لأحد ... وما واصيتس يافجير على نفستس وعلا رجلتس فجر هزيت راسي: طيب ياخالتي من عيوني أم عساف: قومي تسعني رجلتس بطريق لا توخرينه بعدت عن خالتها والغصه واقفه ببلعومها ما تتحمل تبتعد مره ثانيه عن خالتها .. بس وش تسوي وش دبره تبيها تحت عيونها بس مو راضيه راسها عنيد ( ألهمني القوّة يا الله ) بحاول اتعود على بعدتس يا خالتي عسى الله يصبرني على بعادتس يا تُرى عناد غيابي قاسي عليك لهذه الدرجة وإلا حبي لك كان فوق المعتاد أنصف دمعي بإجابة ! أيقنتُ مؤخراً .. بأن ثمّة أشياء تَنقُصنيْ . 1- ذاكرَة قادرة على نسيان التفاصيل الحزينَة ، التي تساعد على تلفها 2- ذاكرَة .. تُدوَّن التفاصيل الجميلَة التي لا بُدَّ أن تبكيني لاحقاً ! لبست فستان ابيض كان عندي بالخزنه اشترته لي شموسه ما كان عندي وقتها مناسبة عشان البسه .. شوي إلا اشوف خالتي مستنده ببكورها ومعها علبه .. فجر: خالتي ليه ماقلت لي اجيتس ولا تعبين عمرتس أم عساف: وش قالوا لتس تعجيزت لسه بشابي .. ادري هديتي متوخره لكن يعلم الله ان كان ودي اعطيها لتس يوم زواجتس بس ما صارت فرصة هذا ذهب جدتس عطتنياها يوم زواجي .. وانا مابعطيه إلا لتس والله تستاهلين ازود قاطعتها فجر ودمعة على خدها: تسلمين خالتي يكفي وجودتس معي هي اكبر هدية الله لايخلني عنتس أم عساف: ولا منتس وبعدين وش بلاتس صايره ام دمعيه .. فجر: مدري خالتي صايره حساسه هالأيام أم عساف: مير ما اقول غير الله يصبر رجلتس على دلعتس الشين فجر: افااا خالتي امداتس تسبيني وانتي توتس تمدحني طاح كرتي يعني ضحكت أم عساف: لاتضعين الوقت ترى يمشي بسرعة جهزي نفستس ومثل ماوصتيس فجر بحب لها: إن شاء الله خالتي .. خرجت خالتي من هنا وانا دخلت للحمام اخذت لي حمام محترم .. لبست فستان ابيض اللي مكون من قطعتين فستان سترتش توب ابيض وفوقه القماش دانتيل فرنسي بأكمام طويلة وخنقاقي لبست الذهب حلق وخاتم وإلاسورة والعقد تركته بعلبته .. فتحت درجي وكان عندي روج مخبيته اكل عليه الدهر لأن بعاداتنا البنت ماتحط روج إلا لمن تتزوج .. كان لونه بدم الغزال حطيت منه وسحبت المكحله وكحلت عيوني العسليه .. ورموشي وخدودي خليتهم على طبيعيتي لأن رموشي كثيفه وناعمه ماتحتاج هاللي يحطونه .. وخدودي مورده من ربي .. سحبت عطري المفضل وطفولي شوي برائحة الفانيلا .. بخيت نفسي وتعطرت .. استنشقت شوي وغمضت عيوني ورحت بعالمي الوردي ماصحيت إلا على صوت البوري فتحت عيوني وشهقت وصــــــل لااااااا .. صرت ادرو حذاية سندريلا على غفله اللي جابته شمس هدية مع الفستان .. واخيرا حصلته تحت سريري مندس .. خبركم خفت خالتي تهاوشني تنفست الصعداء يوم حصلته وعلى طول لبسته يوم بغيت امشي كنت بتكرفس بس على اللحظة الاخيرة سندت نفسي بسرير وجلست واخذت لي شهيق زفير .. اوف احس نفسي حرانه ضربت على خدودي علا الحراره تخف شوي .. مادريت إلا احد يناديني اثرها خالتي سحبت عباتي على راس ولبستها وسنعت طرحتي ونقابي ورجعت من جديد وخذت قفازاتي اللي كانت على تسرحيتي المتواضعة وسحبت شنطني اللي نسيتها وخرجت من غرفتي .. أم عساف: وش بلاتس تأخرتي على رجلتس فجر: سامحني خالتي ماكنت اقصد خمتني ودعت لي دعاء أول مرة اسمعه .. وباست راسي والله كنت اشبة الدمعة تماما بي ، خفت تسقط مني وماعادني قادرة على حبس بين مقلتي أكثَر ! غادرتني ببطء نحوَ خدّي عنقي قلبي لحد ماوصلت إلى الأرض بهدُوءْ دون أن يفجعني سقوطها ! ولكن دمعه خانتني نزلت على خدودي مابي اصيح خلاص مابي .. بس غصب عني نزلت ددموعي فراق خالتي مو سهل بالنسبة لي .. ودعتها وسحبت يديني المكشوفه وحطتها بحضن يد عناد أم عساف بصوت مخنوق: عطيتها لك أمانه وحفظها زين ياوليدي عناد ببتسامة وهو يضغط على يد فجر: ابشري هي بعيوني أم عساف: تسلم ياولدي وهذا العشم فيك وأنا خالتك ان ازعجتك علمني بها وانا اسنعها لك فجر بخجل: خالــــــتي .. عناد ضحك: خلاص ولا يهمك .. وإن شاء الله مايصير إلا كل خير .. أم عساف: استودعتكم الله التي لاتضعيع ودعائه .. خرج عناد ومعه فجر واللي منزله راسها .. فجر بخجل: عناد عناد: عيونه فجر: يدي توه انتبه ليدينها اللي ضاغط عليها: اوووه سامحني ماكنت اقصد فجر: لا عادي .. عناد: تفضلي حياك .. ركبت السيارة وهو ركب بعدي وحرك سيارة وابتعدت عن بيت خالتي .. احس نفسي خايفه مدري ليش .. ، لأني مافي دنياي منك إلا واحد و لا يشبهُكَ إلاّ أنتَ ولأني ما أملُك فيها قلب واحد فقط يشاركني كلي ، و روح واحده تبثّ بِي الفَرحه و حضنِ وحيد قادر على قتل هذا الشتات المصلب بي و صوت واحد فقط يروق لصباحي و غياب واحد قادر على أن يبكيني أُمنية ليت دكان الحلاو في آخر المدينه مو قادره على خوفي منك يسيِر عل وعسى لعنة الخوف تهرب عن جسدي .. عناد: الووو هلا يمه .. بخير يالغاليه بكره خلاص ابشري من عيوني يا أم عناد .. إن شاء الله .. التفت لها: ذكريني بكره غدانا ببيت ابوي هزت راسها كتمت ضحكتي ظاهر انها خايفه من جديد راح نشوف كيف هالخوف يروح يافجر خل نصل بسلامة بس ... ღ. ღ. ღ. نهاية البآرت الثالث والعشرون قراءة ممتعة .. إلى كُلَّ العيُون التي أراقها حُزنيْ : أنا بخير ، وقلبي الصغير بخير أيضاً .. ذاكرتي صالحَة ولا زلتُ أتنفسَّ الحبّ كما كان تماماً ، أرضي لازالت "لا تخُون" ، ولم أتعرَّى للفُراق بَعدْ ، و الذكريات لَم تؤرق كاهلي حتى الان أممم عصافيرُ الحنين الى الراحلين لَم تحطّ على شبابيكي أيضاً ، . . حسناً ، أستطيع أن أبتسِمْ الان : ) وَقْفَة : شُكراً أن وضعتُوني يوماً في مقدمَة إهتماماتكم .. لله يا " أنا " .... " وحده يعلَم ماتُخفيه الصدُورْ بقلمي: نَيرُوز أحمَدْ , |
[ البآرت الرآبع والعشرون ] انا أنتَ ، وأنتَ أنا التي تدور في دوّامة حُزن لامُنتهيه ! انتَ ذاك الشيء المكسور بي ، والذي لازلت أحاول جبرَه عُنوة كي أصل أخيراً الى الإكتمال الذي طالما حلمتُ بهِ دون أن تلمسه أصابعي ! انا تلكَ المتجهه صوبَ باب قلبك ، أطرقهُ بلُطف وانا أعي جيداً ان مايواريهِ هو كومَة أحزاني الأنيقَة ، وأوجاعي المُترفة التي لَم أصافحها بعد ! هاكَ يارجُلاً أجهلُ أسباب وقوعُه في قلبي حقائبُ اشتياقي التي طالما حشوتها برسائلَ بيضاء وأنصاف قلوبٌ تطمحُ بالإكتمال ... قريباً منك بينَ يديك ، أو خلفَ تفاصيلكَ الدائمَة المكوث في ذاكرتِي "القويّة جداً ..!" انا من قرأت : " لاتحزني ياطفلة الرُمّان يا شهيّه ، يا من بين كفّيها تموت أحزاني يامن أرهنُ عمري كاملاً ، خلف خصرها الذي يرسمُني لوحَة حضاريّة / جداً يامن أقبّل جفنّيها في كلّ صباح بعهد :أن لن أُبكيهُنّ قطّ ..!" مكثتُ انا هُنا ! وانتَ هُناك ! أبكيكَ بحُرقة العهد الزائف ، والجفن الحزين الذي غنّى أناشيد بُكائيّة .. كثيرَه كثيييرة جداً حدّ أن تعجز أصابعك الموشومَة بقُبلاتِ العابرات ... عن عدّها ! بعد أن قطعتُ أشواط الإنكسار مراراً .... انا بحاجة الى أن : لا تعتذر ! ثمّة اشياء كثيرَه أضعها ضمن قائمَة أن "لا تُغتفر" .............. وأنتَ يارجل الوعود البعيدَة عن الحقيقَة - أولّها ! ღ. ღ. ღ. قامت من النوم بالصباح كل يوم وهي تفكر كيف ينسى وكيف يبتعد عنها بدون ما تكره نفسها وليه وبذات بهذا الوقت .. عشانه تحتاجه بقربه يصد عنها .. توقعت بتنفذ نصايح خالتها بس هو جات له مكالمة ضرورية وخرج وما عاد رجع انتظرته بقلب خايف وقلقان اذان الفجر وهو لسة ماوصل .. معقولة صار له شيء حاولت تبعد توتر عنها نزلت تحت وطلبت من اوني تسوي لها القهوة التركية اللي يحبها عناد يمكن تهدي اعصابها على قولته .. سحبت جريدة هالصباح اللي كانت على طاولة سوداء .. وبدأت تقلب الصفحات بدون هدف كمزاجها المتعكر .. وصل هو مبتسم لها ابستامة ساخرة .. طاحت منها الجريدة وشافت ملامحه الغاضبه اللي كأنها تفتش بخزانته وتبحث عن كنزه الثمين ... يمكن انها بالغت بالوصف وتكون مدللـه كثير صارت بعيدة قاعده تشوف حاجتها له دمر قوتها حتى صارت ضعيفة واغلب الاحيان يا ساكته وحزينة وكأنها كبرت مائة عام . ودها لو أنها كبيرة شوي وترفع عن نفسها وتحط لكرامتها حد بس ما يستغلها ولايضحك عليها بهالطريقة ولا يقتلها في اليوم مليون مره ... فجر ببتسامة مهزوزه: صباح الخير عناد: صباح النور وش مقعدك هالوقت فجر: اساسا ما نمت ليه تأخرت عناد عناد بتوتر: قلت لك مشغول ومكروف .. وبعدين وين قهوتي ليه ماوصلت للحين فجر: بس انت توك واصل والقهوة توها بالنار تطبخ عناد بعصبية صرخ على الخادمة: اووووووووني اووووووووني فجر: ليه تنادي عليها وانا موجوده عناد طنشها .. وصلت له اوني وصرخ عليها : وين قهوووووووتي اوني: سير انا الحين في سوي عناد: جيبها لمكتبي دقائق واشوفها هناك اوني: حاضر سير رجع ناظر فيها كم نظره واستدرج وغير مسار طريقه وفتح باب مكتبه وقفل الباب وراه .. ياكرهه لهالشعور .. ضميره يأنبه وقلبه معوره على شوفتها بس عقله عنيد ويبي ينفذ اللي بباله .. كل شكوكه واضحة فيها .. ليه ترجت خالتها ليه تبي ترجع هناك ليييييييييييييييه يارب .. جلس على الكرسي ورجع راسه على ورا سحب شماغه ورماه على المكتب بإهمال فيه خمول وكسل وحيله منهد يبي ينام ما ذاق النوم من ثلاثة ايام محتاج يرتاح بس شلون شلون وهي بنفس المكان اللي يتنفس به .. آآآآآآآآآآه يافجر وآه من حبك اللي أزم قلبي ووجعه .. قهوتي اللي طلبتها من اوني صارت له خذت الصحن من اوني ودقت الباب تبي تسمع منه رد .. بس ماتكلم ولا نطق بحرف فتحت الباب بهدوء ودخلت بدون مايحس عليها لأنه معطيها ظهره .. حطت الصحن على طاولة مكتبه وهو لف عليها ومغمض عينه .. عناد: اوني مدام موجود ولا طلع فوق ببتسامة رقيقة نطقت له بخجل وبصوت مبحوح من السهر: اي موجودة لا يكون تهيألي اسمع صوتها فتح عيونه بإرهاق: فجر فجر بخجل: عيونها عناد: انت صدق فجر وإلا انا احلم فجر: مو مصدق تبي اثبت لك عناد: اي اشلون فجر وهي تتقرب منه ومالت على خده وباسته بوسة سريعة وبتبعد عنه بس هو مسكها وثبتها: انتي حقيقة فجر بخجل والحمره مكتسي وجهها الطفولي .. عناد بخبث: تتدرين لسة مازلت احلم انك قريبة مني فجر بحزن ودمعة تلمع بعيونها: سامحني ماكنت اقصد عناد: تبكين ابكي ما عاد يهمني فجر بكت بقلب اضناه تعب والشوق عناد: فضي نبي الخزان يكون فاضي اليوم فجر بكت بصوت اعلى عناد توهق: فجر خلاص انا آسف بس بس لاتبكين سحبها له وهو يبوس مكان دمعتها وبحب: لاتبكين خلاص وقفي .. فجر وهي تشهق: انا مــ ــدري كيف يصـ ــير معي تسذا .. انا مدري ليه كل ما اشوفك قلبي يعورني حيل .. حنانك اللي غرقتني فيه محتاجته الحين عناد لاتخليني الله يخليك عناد بتعب وهو يمسح شعرها ويمسكها من ذقنها: انتي اللي لاتعذبيني معك تعبت يافجر من صدك لي تعبت من إهمالك لي لمتى بتجحديني ل متى فجر: كنت خايفه من الزواج تجربة علي جديدة ما كان عندي احد تزوج قبلي كنت استحي لما اسمع احد يتكلم عن هالموضوع على كثر الحيا والخوف وتجربة شمس مأثره فيني .. خفت اقرب منك وتعذبني خفت اني احبك وتكشت فيني وتقههرني وتذوقني المر .. خفت تتزوج علي مثل ما عساف سواها لي من قبل خفت تطلع مثل صاحبك خفت من اشياء كثيرة عناد بألم: وللحين خايفه مني .. فجر: .......... عناد: فجر طالعي فيني خايفه مني فجر رفعت عيونها: اي خايفه تقسى علي غمض عيونه ورص على ذقنها: متى قسيت عليك هاااااااا متى فجر بضعف: انـ ـا انـ ـا عناد: انتي شنوووو بداخله يقول " تكلمي ما عاد فيني حيل ترى .. حرام عليك اللي تسوينه فيني حرام " فجر: انا احبك عناد وكانه هوى من اعلى عمارة: انتي شنو فجر: احبك عناد والله العظيم .. تعبت من خوفي وحيائي تعبت من بعدك لي تعبت من الوحده اكيد ماسمع هالكلمة من فمها قاعد يتهألي ياما تمنى يسمع هالكلمة صاير يتهيألي كثير .. اصلا مستحيل تنطق بهالكملة رد عليها وهو مشوش: انتي قلتي شيء ماسمعته فجر بنحيب: ماقلت شيء .. ماقلت شيء ابتعدت عنه بس هو مسكها من معصمها وثبتها على جدار وهو يرتعش يحس نفسه بردان اي شكلي الارق مأثر علي اي مافي إلا هذا اي اصلا تخربط تخربط ياعناد فجر: عنــ ــاد عناد: اش قلتي توك قلتي شيء ابي اسمعها فجر انهارت عالارض وطاحت .. نزل لمستواها وهو شاد على عينه عيونه تحرقه وصداع يفتك براسه: فجر فجر صرخت بقلب وهي تضرب بخدودها: أحبك خلاص سمعتها قوووم عناد الله يخليك لاتفجعني عليك عناد تسطح بحضنها: ابي انام .. لاتصحيني وغمضت جفونه وارتخت اهدابه .. خافت عليه قربت منه وسمعت صوت تنفسه تنفست بعمق .. خافت ان يروح منها ما عادت تضمن نفسها .. مسحت على شعره لأول مرة تتجرأ وتلمس خصلات شعره طاحت عينها على شعره بيضاء شهقت ويدها على فمها ودموع تسيل: سامحني حبيبي جبت لك الهم .. سامحني ... لمست تفصايل دواخله اللي شاخت من الحزن والهم مدت يدها وهي تمسح تعقيدة حواجبه: سامحني حتى بنومك موب مرتاح .. رفعت راسها للسقف وتنهدت نطقت بغصة وبصوت بحة الاشتياق: يارب .. وهي تضمد جروحه بيدها ما عادت تقوى على تحمل هاللألم وتقطع قلبها ب مقص الجروح وهمست قريب من إذنه وقرأت المعوذات وآية الكرسي .. وهي تطرد تفاصيل المزعجه مؤقتا عن صدرها .. نزلت راسها وهي تتأمل ملامحه حتى ارتخت جفنيها على صورته الساكنه ... ღ. ღ. ღ. بداخله نيران تشتعل وده يخمدها .. بعد ما اكلم دكتور المسؤل عن علاج خاله من بعد الله .. عن حالة الادمان والطريقة اللي وصل لها .. صاير يشوف خاله مرتين بالاسبوع .. مر هالأسبوع عليه ثقيل ويطوله .. خبر فاتن ان بروح لمهمة يمكن تطول ويمكن يجي لهم بأي وقت .. تركها تروح عند امها بدل جلستها بروحها وعياله معها وبين فترة وفترة يزورون اهله .. بالمركز الشرطة سلطان: خلاص ياسعود نأجل الموضوع بالليل يعني أنا ما توقع العصآبة مستعجلين على رزقهم لهدرجة سعود: ياخي رووووق وهد اعصابك ومصيرك انت ولا غيرك بيمسكهم على الجرم المشهود ..انت بس طول بالك مافي شيء يجي بسرعة كل شيء بالهدواه بـ نحل ومحتاج انصحك ياسلطان انت اخبر سلطان: ما انسى تصويب اخوي وإلا إيقاع خالي في الفخ .. ولا إستدراجهم لي ووصلوا انهم يسحروني انا ما عاد فيني تحمل والله بظهرها من عيونهم .. سعود: لك اسبوع وانت تتوعد وآخرتها طايح لي انت حتى ماقمت تنتبه لنفسك صاير ضعيف ولا تأكل ياخي العصابة بتمسكهم بذا الحال .. سلطان: ومن له نفس يأكل بعد اللي سوووه فيني ووصلت لخالي مخطيين من سنتين وانا يا غافلكم الله سعود: اهدا ياسلطان مايصير تنفعل كذا اذكر الله وانا اخوك سلطان بتعب: لا إله إلا الله محمد رسول الله سعود: خذ بل ريقك الجاف سحب علبة المويه وشرب يحس نفسه مرهق ونوم مجافيه والأرق مصحابه .. اندق الباب ودخل العسكري ضرب تحية العسكرية : طال عمرك العيقد ذياب طالبك شخصيا سلطان: خلاص رح وانا جاي .. سعود: انتبه على نفسك .. وطول بالك سلطان هز راسه وسحب قبعته ولبسها وابتعد عنه وخرج من مكتبه متجه لمكتب العقيد .. دق الباب وفتح له العقيد بنفسه ذياب: تفضل يا سلطان سلطان: تسلم ماتقصر طال عمرك .. جلس بالكنبه بعيده عن المكتب العقيد ذياب: وش تشرب سلطان: مويه طال عمرك وخلال ثواني وصل له كوب مويه شرب شوي ورجع الكوب للطاولة رفع عينه للعقيد العقيد ذياب: عدم سوؤالي أكد لي استغربي مافي احد مثلك رجال شخص نبيل لذلك أنا مانسيت حبك للوطن واحساس صوبك خلاني احس حسب طريقة اللي انت تناسبها سلطان: مافهمت طال عمرك انا من جد مستغرب معقولة في يوم والليلة اصير نقيب مو اقادر اقتنع بهالشي العقيد ذياب: هذا مو كلام صحيح انت ماكنت النقيب. في يوم والليلة أو بدون مقدمات استرجع أيامك من ساعة انت طبيت في العسكريه إلى يومنا هذا وانت تعرف وش كثر شقيت وتعبت تستحق هاللقب وتأكد يا سلطان لولا الله ثم أنت كان الله العالم انتهت عصابات كثير على يدك وهذا كله بفضل الله وثم جهودك ونطمع بالمزيد وبإمساك عصابة الاشقر مثله مثل ماسيطرت على حسان الاشقر بإذن الله بتسيطر على كل اشخاص عصابة الاشقر وانا للحين دايخ بين القرى والمدن اشوف العساكر وغيرهم مكتفي بالقليل . يا سلطان هذا حقك قبل لايكون حقي أو حق هالعصآبة حقك اللي مستحيل نأكل عليه سلطان: أنا محتار جد محتار ياعقيد العقيد ذياب: لا تحتار كثير .. لأن هالكلام مفروغ منه وتستاهل يانقيب .. سلطان بفرحه كبيرة بانت على ملامح وجهه: تسلم طال عمرك .. العقيد ذياب: لا اوصيك بهالمهمة انت قدها وقدود سلطان: ابشر ماطلبت إلا كل خير العقيد ذياب: وهذا العشم فيك .. تقدر تشوف شغلك سلطان ابتعد عنه بعد ماتوجه له تحية تليق به .. ღ. ღ. ღ. اثناء هالاسبوع حصل اشياء غيرت في مشاعر ابطالنا فجر بعد جلسة الاعترافات تقربت ممن عناد واصبح لها مثل الهوا اللي تنتفسه عناد بقرب فجره له احس دنيا بأمان وممازال فيه أمل .. ღ. ღ. ღ. شمس خرجت من المستشفى وانتقلت لـ عند أم عساف اللي رحبت فيها .. وفرحت فيها .. هروب أخوها واختفاء زوجته وعياله أثر على صحة شمس .. بس قربها من خالتها أم عساف اللي هي بمقام أمها مهون عليها .. خالد فرحته ماتنوصف بخروج حبيبته من المستشفى وقرر على ثاني أيام العيد يتزوجهااا ... ღ. ღ. ღ. راكان حالته تغيرت وكله بفضل الله ثم دلوعته جمانه .. واللي اعرفت بحبه له .. دنيا مو سايعته بس ما زال بقلبه غصه انه ما خذ جمانه وخطبها مثل الاوادم بس وعد بينه وبين نفسه بأنه يعوضها بكل شيء .. بفقد حنان امها ووجود ابوها وخوفها على سلطان .. جمانه حب راكان عوضها لو جزء عن حنينها لأهلها بس اللي حاز بخاطرها انها ماسوت عرس ولا عزمت صديقاتها ولا فرحت فيها امها ... مشاعل بعد ماعرفت بالخبر .. كلمت ابوها ان يفسخ الخطبة .. جاتها من الله وشكرته على هالنعمة والا كان بتوورط بشيء اهي مو قده .. ღ. ღ. ღ. فاتن فرحت لزوجها ترقيته من رتبة ملازم أول إلى نقيب .. وتتمنى من الله يحفظه ويكفيه من شر عيال السوء .. رجعت لبيتها هي وعيالها وتنتظر رجعة زوجها ... ملك على نفس حالتها كل يوم تشوف رسالة وتقرأها مرة ومرتين تبكي دم على حالها .. وعلى حبها الغبي اللي مو راضي يحل عنها ولا يرحم ضعفها وانكسارها .. ღ. ღ. ღ. مها بعد اللي صار لخالها واعز ريفقه وتوأم روحها جمانه كرهت عبدالعزيز واللي سبب القطيعة بين الاهل .. عبدالعزيز واللي يقضي وقته ويفتر بين البران لاهي نفسه مع جلسة اصحابه .. وتارك قلوب تتوجع على فقد ضناهم .. ღ. ღ. ღ. أبو سلطان صحى من الجلطة بس للأسف صاير مشلول جسديا ومعنويا .. مايتحرك فيه غير رقبته ... أم سلطان حالها مايعلم به إلا الله .. زوجها طايح بالفراش وبنتها متغربه عنه وكملها سلطان ღ. ღ. ღ. حنين وحبها من طرف واحد .. وانتقالها لبيت خالتها .. ღ. ღ. ღ. إلا هنا يتوقف الحبر معلناً عن نهاية البآرت الرابع والعشرون انتظروني بسلسلة القلائد المتساقطة .. وقريبا بين البارت الخامس والعشرون والسادس والعشرون ... .. طبِتم فَجراً أبيضَ .. لاتنسوني من دعواتكم ... بقلمي: نَيرُوز أحمَدْ .......... |
اقتباس:
♪♪♪ تغلق .. ♪♪♪ |
| الساعة الآن 09:56 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية