منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   الارشيف (https://www.liilas.com/vb3/f183/)
-   -   رماني القدر بأحضانك ، للكاتبة : الفجر البعيد .. (https://www.liilas.com/vb3/t164360.html)

همسات وردة 10-07-11 07:14 PM

رماني القدر بأحضانك ، للكاتبة : الفجر البعيد ..
 
الســــ عليكم ورحمــــــ اللـــــــــــــــــــه ـــــة ــــلام

بداية هذي اول عملية نقل لي بمنتداي العزيز واتمنى تنال القبول منكم

وكانت صدفه حلوة اني قريت هالروايه للمشاركه بالمسابقه

و انا الى الان ببداياتها ولسى ماوصلت للبارت الي واقفه عنده الكاتبه

فحبيت اشاركم فيها ونمشي فيها مع بعض

طبعا اخذت الاذن من كاتبتها وشرطت ينكتب اسمها وهالشي اكيد

وكنت بكتبه من غير كلام :lol:

السؤال التقليدي متى تنزل البارتات ؟؟؟ ينزلوا مرتين بالاسبوع :hR604426:

فبسم الله نبدأ

همسات وردة 10-07-11 07:16 PM

الكلام للكاتبه الآن :



بسم الله الرحمن الرحيم
هذا أنا أعود لكم بروايتي الثانيه وكلي أمل أن تنول رضاكم

رماني القدر بحضانك للكاتبه الفجر البعيد


هذا أنا أحب وأنت تحب فهل نلتقي بمن نحب أو تحول الأقدار بيننا

هذا أنا أخطأ وأنت تخطأ فهل نحاسب على أخطأنا

هذا أنا أتكلم أنت تتكلم فهل ندفع ثمن كلامنا

أعلم وسوف أعلم أن كل ماسوف نعمله ونقوله سنحاسب عليه

ففكروسفكر قبل أن نقدم على أي شي



البارت الأول:

منى بعصبيه:خلود معك يومين تجيبين جمانوه
خلود بتوتر:وإذا ماقدرت
منى تقوم واقفه وقالت بتهديد:لو ماقدرتي صورك ألي معي بتكون بيد زوجك ياحلوه قالتها بسخريه
خلود بخوف ممزوج بعصبيه:بالله عليك تقولين لي كيف أقدر وهي رافضه هالموضوع
منى برود:شوفي أنا مسافره لمصر أسبوع وأول مرد أبيها تكون بين يدي ماهو شغلي كيف تسوين هالشي
خلود وقفة ومسكت يد منى وقالت بترجي:الله يخليك شليها من بالك فيه مليون بنت تتمنى قربك
منى وهي توخر يد خلود وتاخذ عباتها:حبيبتي أنا أبي من هالمليون جمانه وبس جمانه وبس فاهمه قالتها بصرخه
خلود بقل حيله:خلاص بجيبها لك
منى وهي تلبس عباتها:شاطره حبيبتي يالله أخليك الحين وراي طياره لمصر
خلود في نفسها"عساك ماترجعين"
========================================
جمانه نايمه على بطنها وتلعب برجولها وتكلم بجوالها
جمانه:ههههههههه سوير بموت ضحك منك
ساره بعصبيه:لاتقولين سويره أكره نفسي
جمانه بعبط:إلاسوير وش أخبار جنو
ساره بتهديد:جمانوه إذا كررتي هالأسم بقول لوليد يأجل الزواج لسنه الجايه
جمانه بخوف:لا خلاص توبه كله إلا إن زواجي يتأجل
ساره ببتسامه:أي أبيك كذا مطيعه لاخرب عليك
جمانه بحالميه:لاحبيبتي وليد مايرضى علي
ساره بضحكه:بلاك ماتدرين عن ألي يصير من وراك
جمانه وهي تجلس على السرير:سارونه لا تلعبين بعصابي
ساره بجد:تصدقين أغار من حب الوليد لك
جمانه بحب:فديته حبيبي
ساره:أقول ماوديك تزورينابنات عمامي بيزورونا الليله
جمانه بتفكير:أمممممممم بقول لدادي ورد عليك
ساره وهي تضحك:هههههههه دادي ماتليق دادي على أبوك
جمانه بحزن:معك حق
ساره بندم:جوجو مو قصدي صدقيني
جمانه بهدوء:حبيبتي أدري بالي بقلبك
ساره:أوك حبيبتي أخليك الحين بلبس
جمانه:مع السلامه
ساره:باي
جمانه بعصبيه:لاتقولين باي مايجوز معنى في حفظ البابا للمسيح
ساره بضحك:خلاص مع السلامه
جمانه ببتسامه:أي كذا أبيك مع السلامه

جمانه تطالع في الجوال بعد ماسكرت الخط من ساره وتفكر كيف تقنع أبوها تروح لخالتها مشتاقه لهم
جمانه"عمرها 20 سنه وهي في ثاني كليه أدبي إنجليزي وحيدة أبوها أمها متوفيه من ثلاث سنوات بحادث"
"أبوها موظف في شركه وراتبه كله يروح على البلاوي ألي يشربها ومتزوج من سنه
وعمره 43 سنه وسيم ألي يشوفه يقول عمره 30 سنه "
"خلود هي زوجة أبو جمانه وعمرها 24سنه تزوجة أبو جمانه لأسباب بنعرفها من خلال الروايه "
جمانه بعد تفكير طويل قررت تنزل وتكلم أبوها معنها تكرهه وتكره الكلام معه بس مجبوره
بدلت لبسها البيجامه بتيور جينز لونه أزرق غامق وتي شيرت لونه أبيض بأكمام طويله ممسوكه من النص بشريطه ولمت شعرها بشباصه وتوكلت على الله ونزلت تحت

خلود جالسه جمب أبو جمانه بنفس الكنب وتطالع في جمانه بحقد وهي وهي تنزل مع الدرج ألي ينزل على الصاله ألي جالسين فيها
جمانه ببتسامه باهته:السلام عليكم
خالد رفع نظره وشاف جمانه وطالع فيها فتره بعدين رد السلام
خالد:وعليكم السلام
جمانه بتوتر:ممكن أروح لبيت خالتي
عبدالله بقهر:ليه ماتقولين يبه ممكن أروح إلا ثقيله على ألسانك
جمانه في نفسها"بعد ألي سواه يبيني أقوله يبه "
عبدالله بعد ماطال سكوت جمانه قال برود:روحي
خلود بقهر:ليه تسمحلها خلها تنطق في البيت
جمانه خزتها بنظره لها مغزى وقالت:أنتي مالك دخل فيني زي يوم مالي دخل فيك
خلود بحقد وخوف:كيفه أبوك يبيك تروحين هو حر
جمانه وهي تصد عنهم:عن أذنكم
عبدالله:دقي على مشاري هو ألي يوديك لاتروحين مع غيره
جمانه"يعنني خايف عليك مهنا ":إن شاء الله
طلعت جمانه لغرفتها ودموعها ماخذه مجراها على خدها كل ماتشوف وجه أبوها تتذكر أبشع شي صار في حياتها مسحت دموعها بعد ماوصلت غرفتها ودخلتها تبدل لبسها وتدق على مشاري ولد عمها يوديها لبيت خالتها
=========
في حي أخر من أحياء الرياض

عناد:السلام عليكم
الكل:وعليك السلام
أم عناد:هلا وليدي تعال أجلس عندي
عناد بعد ماحب راس أمه:أخبارك يالغاليه
الأم:بخير بشوفتك
عناد بعد ماجلس جمب أمه قال:أخبار أم ناصر
أم ناصر:الحمد الله بخير
جنان تزم شفايفها وهي تقول:وأنا مالي نصيب
عناد ببتسامه:النصيب كله لك
جنان بسخريه:أي واضح
الأم:جنو خلي أخوك يرتاح
جنان وهي تقوم:خلاص بروح غرفتي أحسن لي
عناد بهدوء:جنو أجلسي صبيلي قهوه
جنان بقهر:حاضر
أم ناصر:عناد ماشفت ناصر
عناد وهو ياخذ الفنجال من يد جنان:لا والله ليه ماهو مع أبوه
أم ناصر:مدري عنه
عناد يطلع جواله من ثوبه:بدق على يوسف أشوفه معه وإلا لا
دق عناد على جوال أخوه يوسف وبعد فتره رد
يوسف:أرحبووووووو
عناد ببتسامه:هلا السلام عليكم
يوسف:وعليكم السلام أمر وش عندك
عناد يضحك:يابوك أسلني عن أخباري أول
يوسف وهو يرد على ألي عنده:وجع خله مكانه لادوس بطنك
عناد بجد:يوسف خلك معي وترك ألي عندك
يوسف يرد يكلم عناد:هاه قول وش تبي
عناد:ناصر معك
يوسف:أي معي غيره تبي شي
عناد بيأس:لا مابي منك شي يالله مع السلامه
يوسف سكر الجوال من غير لا يرد على عناد
عناد ببتسامه:الله يعينك يا أم ناصر على أبو ناصر
أم ناصر:تعودنا عليه بس ناصر معه
عناد وهو يقوم:أي معه يالله يومه بروح أنام وصحوني لصلاة المغرب
أم يوسف:يمه لاتنام الحين نومة المغرب ماهي بزينه
عناد وهو يرفع يدينه لفوق ويشبكها ورى راسه دليل على التعب:والله حدي تعبان
أم يوسف بحنان:خلاص لا تروح دارك نام في المجلس عشان مايحلا لك النوم ولا تقوم لصلاه
عناد ببتسامه:من عيوني
بعد ماطلع عناد وراح للمجلس ينام
جنان:نوره ماودك نروح بعد المغرب لسوق
نوره وهي تنزل نقابها :بشوف يوسف إذا وافق نروح وش ورانا
جنان:أجل بروح لغرفتي أطقطق على الاب لين الأذان وبعدها أجيك
نوره:وأنا بعد بقوم لجناحي
أم عناد بهدوء:جنو مالك والي تاخذين رايه
جنان وهي تتوجه امها وتحب راسها قالت:أفا يمه تتوقعين مني أروح من غير أذن لو أسويها ماكون تربيتك
أم عناد:أشوف تقولين لمرة أخوك ولا عبرتيني
جنان ببتسامه:كنت بشوف رد يوسف بعدها بجي أقولك
أم عناد بحنان:خلاص يمك روحي بس قبل قولي لعناد
جنان بلويت بوز:يذا العناد
أم عناد بعصبيه:جنو وش تقولين
جنان بضحكه:سلامتك يمه ماقول شي يالله بروح غرفتي تامريني شي
أم عناد:الله يحفضك
طلعت نوره وجنان كل وحده لغرفتها وأجلست أم أعناد تقول أذكار المساء تتنتظر أذان المغرب
بعرفكم بعايلة عناد
عناد"عمره 32 سنه وهو ضابط في المباحث وهو وكتوم محد يعرف عنه شي وهادي نادر مايعصب يكره أحد يعانده أو يقول له لا صوته فخم وفيه بحه"
يوسف"عمره 35 سنه مزاجي وعصبي وهو دكتور في الجامعه وهو يشبه عناد كثير وعنده ولد أسمه ناصر عمره 9 سنه وبنوته أسمها حور عمرها 6سنين وتوأم ريان وريتاج عمرهم 4 سنوات"
جنان"دلوعة البيت بحكم أنها أختهم الوحيده وعمرها 23 سنه مخلصه جامعه وجالسه في البيت"
جاسم"عمره 28 سنه حبوب ماخذ الدنيا وناسه مايحب يزعل أحد منه وهو يشبه جنان يعني ألي يشوفهم يقول توم وهو مدرس "
أم ناصر"نوره وهي تصير بنت عمهم زوجة يوسف وعمرها 26 "
أبوهم متوفي من عشر سنين
جمانه تركب السيارة مع ولد عمها مشاري
جمانه بعد جلسة ورى:السلام عليكم
مشاري:وعليكم السلام وين تبين تروحين عندنا وإلا عند خالتي
جمانه بهدوء:لا عند خالتي
مشاري حرك السياره متوجه لبيت خالته وطول الطريق ساكة وجمانه بالمثل
في بيت أم وليد
ساره:يمه وين البخور ببخر غرفتي
أم وليد وهي تحط الفحم في المبخره:سوي لنفسك هذا ببخر فيه مجلس الرجال
ساره بلوية بوز:يمه
أم وليد:وصمه أقول ماني فاضيه لك الحين بيجون عمامك وأنا ماسويت شي
ساره وهي تطلع من المطبخ:بقول سونيا تسوي لي وطلعه غرفتي
أم وليد بعصبيه:ساره تعالي أنتي سوي سونيا ماهي فاضيه لك
ساره ترد تدخل المطبخ وهي تتحلط مع نفسها:ياربي وش هالعيشه
أم وليد تحط العود على الفحم:وش تقولين أنتي
ساره ببتسامه:أقول أحبك
أم وليد وهي طالعه:الله يهديك
في المجلس وليد جالس يكلم بالجوال
وليد:هههههههههه يوسف ماني فاضي لك والله بيجون عندنا عمامي
يوسف:كيفك بس ترى بتفوت عليك جلسه على كيف كيفك
وليد:أقول يوسف يالله ضف وجهك ماني فاضي لك
يوسف:بضف وجهي بس بكره لا تدق علي لأني ماراح أرد عليك
وليد ببتسامه:أي هين منت راد ترى مالك غيري
يوسف:نشوف يالله أخليك
وليد:مع السلامه
سكر يوسف من غير لا يرد عليه هذا طبع يوسف
أم وليد وهي داخله:من تكلم يمه
وليد وهو يحط الجوال بجيبه:يوسف
أم وليد بخوف:لاتقول بتطلع معه
وليد ببتسامه:أفا يمه قالولك ماعرف الأصول
أم وليد وهي تحط المبخره على الطاوله:أدري أنك تعرف الأصول بس خايفه يوسف لعب براسك
وليد وهو يقوم:لاتخفين كرشته
أم وليد ببتسامه:يعني حاول معك
وليد وهو يضحك:يوسف وتعرفين طبعه أهم لاعليه وناسته
أم وليد:يالله روح بدل قبل عمامك يجون
وليد وهو طالع:تامرين يالغاليه
عايلة وليد
وليد "عمره 31سنه يشتغل في شركة أبوه وهو عصبي مره يعني كبريت سريع الأشتعال وهو خاطب جمانه عن حب"
ساره"عمرها 20 سنه مع جمانه في الجامعه ونفس التخصص دمها خفيف
مخطوبه لولد خالتها مشاري"
جنا"عمرها 18 سنه في ثالث ثانوي شعرها بوي وهي دلوعة البيت حلوه تشبه ساره كثير بس عيون جنا أصغر من عيون ساره وهي أطول من ساره نفس طول جمانه"
فرح"25 سنه متزوجه ولد عمها فهد وعندها بنوته أسمها رنا عمرها 5سنوات ولد أسمه وليد عمره سنتين "
فارس"عمره 14 سنه "
نزلت جمانه من السياره بعد ماشكرة مشاري وأستقبلتها ساره عند الباب
ساره ببتسامه:حيالله بنت الخاله
جمانه ترد لها الأبتسامه:هلافيك حياتي
ساره تمسكها مع يدها وتدخلها:بسرعه دخلي لأن عمامي على وصول
جمانه: بروح غرفتك بشوف شكلي
ساره تدفها قدامها:شوفي شكلك في هالمرايه
جمانه بضجر:سارونه فكيني بروح غرفتك
ساره بملل:أووووف يالله روحي
جمانه أسفهتها وطلعت غرفتها وهي تتمنى تشوف وليد عشان كذا أطلعت بعباتها ونقابها هي تبي تشوفه بس مو معناته تخليه يشوفها وهي كاشفه

وليد طلع من غرفته وهو ماسك جواله ومفتاحه في يده وشماغه على كتفه وطاقيته وعقاله على راسه وقف يطالع البنت ألي تطلع الدرج يعرفها بين مليون بنت تقدم وليد من الدرج وقال:سلام
جمانه رفعت نظرها شافته قدامها أخذت وقت تطالع فيه تملى عينها منه
وليد مايدري ليه ماردت لأنها مغطيه عيونها فقال ببتسامه:رد السلام واجب
جمانه ببتسامه:وعليكم السلام
وليد بعد عن الدرج شوي عشان تقدر تمر وقال:أخبارك
جمانه "ياناااااااااس أحبه أحبه"
وليد على باله البنت مستحيه فقرر ينسحب مادرى أنها ذايبه عليه
وليد ببتسامه:ممكن تمرين بنزل
جمانه حست على نفسها وطلعت بسرعه وقلبها يضرب من الفرح
وليد يطالع فيها لين دخلت غرفة ساره وقال بحب"الله يحفظك
جنا من وراه:منهي
وليد صد عليها بسرعه وقال:تنحنحي قبل خوفتيني
جنا ببتسامه:تصرف هاه
وليد طالع فيها بعدين نزل وهو يقول:بسرعه أنزلي ساعدي أمي
جنا بضحكه: قول لجمانه أنا توني ماخلصت
وليد سفها لأنه وصل لأخر الدرج وكمل طريقه لمجالس الرجال
في بيت أبو مشاري
طلعت عهد وهي تتحسس الطريق قدامها تخاف في مغيره مكان شي في البيت عشان تصدم فيه وتطيح تعرف طبعها
في وهي جالسه في الصاله:العمياء لاتخافين مافيه شي قدامك
عهد في نفسها"الله يكفيني شر يافي"
في قامة من مكانها وتوجة ناحية عهد ومسكة يدها وقالت بمكر:تعالي بسوي فيك خير ووصلك للمكان ألي تبين
عهد بخوف:مابي منك شي أنا أعرف طريقي
في وهي تجرها معها:أقول تعالي معي
عهد بصوت عالي شوي:في فكيني
في وقفة وقالت بتهديد:عهد أمشي برضاك معي لا أسحبك بشوشتك فاهمه
عهد بخوف:وين بتوديني
في بقل صبر:خلي عنك الكلام وتعالي معي
مشت عهد مع في وقلبها يرجف من الخوف وتتمنى يعدي هالموقف على خير
في مشت بعهد لمجلس الرجال وهي تتمنى توصل قبل لا أحد يشوفها
عهد حست أنها متوجهه فيها لمجلس الرجال فقالت بخوف:في ليه ماخذتني لمجلس الرجال
في بخبث:دقيقه وتعرفين ليه
عهد أسحبت يدها بقوه من يد في وقالت بعصبيه ممزوجه بخوف:في خافي الله بتدخليني على أخوانك أنا كاشفه
في بسخريه:لو يشوفينك خواني رجعو ما أكلو ياقلبي من شينك
عهد والدموع متحجره في عينها:الله يخليك فكيني
في أسخبتها بقوه ودزتها في المجلس ألي كان بابه مفتوح شوي وركضة لداخل قبل لا أحد يشوفها
عهد حست أنها داخل المجلس بس ماتدري فيه أحد وإلا لا
خالد كان جالس يطقطق في جواله في المجلس ينتظر صديقه يجيه ماحس إلا بدخلت أحد عليه
خالد رفع نظره وشاف عهد واقفه في نص المجلس
خالد قطب حواجبه وقال بهدوء:عهد
عهد تحس بماي بارد أنكب عليها من الحياء والخوف لآخر شخص تتمنى تسمع صوته تسمع الآن
خالد قام واقف وتقدم من عهد وقال بنفس الهدوء:عهد وش عندك جايه هناء
عهد بخوف وقهر:جيت بالغلط وأنت لو سمحت صد عني ولا تقرب مني
خالد نزل عيونه للأرض وقال بنفس هدوئه:هذا أنا صديت عنك وأنتي أطلعي قبل أحد يشوفنا
أم مشاري بصدمه:خالد
خالد رفع نظره لمه ألي واقفه عن الباب وتطالع فيه بشك
خالد بخوف:عهد أدخلت علي بالغلط
أم مشاري بعدم تصديق قالت لعهد:ليه ياعهد وأنا عادتك مثل في بنتي
عهد ودموعها على خدها قالت:يمه صدقيني جيت بالغلط
أم مشاري وهي تتقرب منها قالت:أصدقك لو منتي عايشه طول عمرك في هالبيت وتعرفينه
عهد بخوف:خـ
ماكملت عهد كلامها إلا بكف على خدها من خالتها
خالد بقهر:ليه يمه ليه
أم مشاري بعصبيه:أسكت أنت وشغلك مع أبوك لا رد وأنتي تعالي معي
أخذت أم مشاري عهد وطلعت فيها من المجلس
أما خالد جلس وهو يفكر برد أبوه لا درى يعرف أبوه زين ويعرف وش بيحكم عليه
==
بعرفكم بعايلة أبو مشاري
مشاري"عمره 29 سنه شب مغازلجي رقم واحد والبنات يموتون عليه وهو ملك على بنت خالته ساره وهو دكتور أسنان"
خالد"عمره 27 سنه هادي مغرور شوي ويشتغل مع أبوه في شركته"
في"عمرها 22 سنه في الجامعه وهي مغروره كثير"
عهد"بنت عمهم وأبوها وأمها متوفين بحادث وعمرها سبع سنوات وهي كانت معهم وهو سبب عماها وعمرها 18 سنه ثالث ثانوي في مدرسه للمكفوفين"
غاليه"عمرها 18 سنه كبر عهد وهي حبوبه وتحب عهد "
مرح"عمرها 32 سنه متزوجه من ولد عمها"

في بيت أبو وليد

وليد جالس مع عيال عمه وأعمامه أبوه في المجلس
أبو فهد:إلا متى بتملك ياوليد
وليد ببتسامه:قريب إن شاء الله
أبو فهد ببتسامه:والله إنك خساره في بنت هالسكير
أبو وليد بهدوء:وش هالكلام يابو فهد
أبو فهد بقهر:وأنا صادق أجل وليد زينت شبابنا يروح لبنت هالسكير
وليد بهدوء يخفي خلفه عصبيته:عمي ترى ماأرضى على خالي عبدالله ولا بنته
أبو فهد:وأنا وش علي منك أنت ألي بتاخذها وبكره عيالك ألي بينادون هالسكير ياجد مهو أنا
فهد يتدخل:يبه الله يهداك وش هالكلام
أبو وليد ينهي هالنقاش:وليد قوم شوف العشاء وش صار عليه
وليد وهو يقوم:تامر يبه
فهد:خذني معك
فيصل:وأنا بعد
طلعو الشباب من المجلس وقال فيصل ببتسامه:تحبها
صد وليد عليه وقال متفاجأمن سؤال فيصل:هاه
فيصل وهو يضحك:ههههههههههه وراك تنحت
وليد ببتسامه:لا تنحت ولا شي بس أستغربت سؤالك
فيصل بمكر:يعني سمعته يالله رد علي
وليد بنفس الأبتسامه:أحبها أو ماأحبها شي مايخصك
فهد وهو يضحك:هههههههه طيحو وجهه
فيصل يسوي نفسه معصب:أنا ولد أبوي لي هالكلام
وليد ببتسامه:للي سأل السؤال
فيصل ببتسامه:أشوى ماهو أنا ألي سأل
فهد:أي أنا ألي سأل
وليد رفع عيونه للنجوم بعدين قال:شوفو القمر وسط النجوم
فيصل وفهد رفعو عيونهم بعدين قالو:وش فيه
وليد بهدوء:جمانه القمر والنجوم غيرها من البنات
فيصل يصفر:أووووووو الولد رايح فيها
فهد بأسف:وليد لا تاخذ في خاطرك من كلام أبوب تراه مايقصد
وليد ببتسامه:لا تخاف يافهد يعرف عمي ودري إنه يقول هالشي من حبه لي
فهد براحه:الله يخليك لوالدينك
فيصل يسوي نفسه متأثر:تصدقون ببكي
وليد يدفه قدامه:أقول أمش خل عنك الخبال بنروح نشيك على العشاء
فهد:إلا وين بدر ماجاء مع عمي
بدر من وراه:لأنه مايبي يشوفك
فهد صد عليه وقال:أما عاد
بدر:السلام عليكم
الشباب:وعليك السلام
فيصل:ليه تأخرت
بدر بقهر:أبد شوي مشاغل
وليد وهو يضحك:شكل الأخلاق مقفله
بدر ببتسامه:ومن يقابل مرة الوالد الله يرضى عليه ماتقفل أخلاقه
فيصل بجد:تصدق بدر أحسك ظالمها
بدر بقهر:بلاك ماتعرفها
وليد:أقول أنت وهو بترحون معي نشوف العشاء وإلا خلوني أروح
الشباب:لا بنروح معك
بعرفكم على عمام الوليد
عمه أبو فهد
فهد"عمره 34 سنه متزوج فرح أخت الوليد ويحبها موت وهي تحبه يشتغل في شركة أبوه"
فيصل"عمره 28 سنه دمه خفيف ويشتغل مع وليد في شركة عمه عشان أبوه ما يحاسبه على الدخله والطلعه ففضل يشتغل في شركة عمه عشان ياخذ راحته "
رفيف"عمرها 22 سنه نعومه وجمالها هادي حبوبه"
روان"16 سنه دلوعه وتحب المقالب "
محمد"12 سنه "
أبو بدر
بدر"عمره 30 سنه أبوه متزوج بعد وفاة أمه وهو عصبي وخلقه ضيق ومتقلب المزاج ويكره مرة أبوه وهو مدير في بنك "
ضي"22 سنه متزوجه من ولد خالتها عادل وعندها ولدين بدر 3 سنوات ورايد سنه"
أريام"25 سنه ومتزوجه من ولد أحد معارفهم أسمه سلطان وعندها بنوته لمار أربع سنوات"
فواز"20 سنه وهو يحب روان وناوي يخطبها"

هذا الجزء الأول وأتمنى يكون فيه تفاعل وتوقعات لأبطال الروايه والجزء الثاني أن شاء الله يوم الأربعاء في الليل

بياض الصبح 10-07-11 07:18 PM


همسات وردة


ربي يعطيج ألف عافية على النقل

تنقل للقسم المناسب




بياض الصبح


..
..
..

همسات وردة 11-07-11 11:26 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بياض الصبح (المشاركة 2806206)

همسات وردة


ربي يعطيج ألف عافية على النقل

تنقل للقسم المناسب




بياض الصبح


..
..
..


هلا اختي بياض الصبح

الله يعافيك ويخليك

شرفني مرورك و يشرفني اكثر انك تتابعي معي هالروايه

همسات وردة 11-07-11 11:27 PM

البارت الثاني
عناد:طلال الله يخلك سكر على الموضوع
طلال بجد:أبي لمتى منت ناوي تتزوج ياخي فكر في أمك
عناد بملل:الحين وش المطلوب
طلال ببتسامه:أبيك تخطب بنت عمك في
عناد ببتسامه:وش معنى في وإلا المدام مرشحتها
طلال بعصبيه:ليه ماهي عاجبتك في
عناد وهو يضحك:يابوك ماقلت شي لا تعصب علينا
طلال بجد:عناد معك لآخر الأسبوع تقرر
عناد بهدوء:يصير خير
عدنان وهو داخل:السلام عليكم
عناد وطلال:وعليك السلام
عدنان بعد ماجلس:عناد ورى وجهك شين
عناد ببتسامه:أخوك غاثني من اليوم يبيني أتزوج
عدنان:ماشاء الله ومنهي ألي أمها داعيه عليها
عناد يرميه بالخداديه:داعيه عليها هاه
عدنان يمسك الخداديه لا تضرب في وجهه:إلا قول الكل داعي عليها
طلال بجد:عدنان وش رايك في بنت عمي في
عدنان بخوف:لا تقول تبيني أخذها تراني مابيها أبي غاليه
عناد وهو يضحك:ههههههفضح نفسه الولد من الخوف
طلال ببتسامه:ماشاء الله حاط عينك على البنت
عدنان بخجل:ياخوك القلب متعلق فيها
طلال:ورى ماقلت للوالد يخطبها لك
عندنان بجد:أخاف أقوله يقول أخطب الكبيره
طلال بخبث:خلاص الكبيره بياخذها عنك عناد
عناد وهو مقطب حواجبه:يرحم أمك لا تلزقها فيني
طلال بشوي عصبيها:وش فيها عشانك رافضها
عناد بهدوء:طلال إذا بغيتها جيتك أخر هالأسبوع وقلتلك تعالو معي نخطبها قبل كذا لا أسمعك تجيب سيرة الموضوع
طلال وهو قايم:براحتك
عدنان بعد ماطلع طلال:وأنت ليه ماتبيها
عناد بقهر:تدري ليه لأنها ترشيح مرة أخوك وأنا ماطيقها فكيف أخذ وحده تبيها لي
عدنان بهدوء:للحين مانسيت السالفه
عناد بقهروحزن:وعمري ماراح أنساها
عدنان بجد:بس البنت مالها ذنب في السالفه
عناد بهدوء:مدام مرح هي ألي أختارتها فنا مابيها لها دخل أو لا مايهمني
عدنان:الله يهديك
عادل:السلام على الحلوين
عناد بسخريه:خير يالخو تراك داخل على رجال
عادل وهو يضحك:ههههههه تصدق عاد ماذابحني غيرك
عناد بقرف:أقول أقلب وجهك لضي لوعة كبدي
عادل وهو يجلس جمب عدنان:ضي بكفه وأنت بكفه
عناد:عدنان فكني من أخوك لدوس في بطنه
عدنان ببتسامه:عادل خله ترى بيحط حرةأخوك فيك
عادل:وش مسوي طلال فيه
عدنان ببتسامه:يقول له تزوج في بنت عمي
عادل بجد:وش فيها في عشان يرفضها
عناد وهو قايم:تصدقون أنا الغلطان ألي جالس معكم
عادل بقوم يمسكه:يابن الحلال أجلس ترى محد غاصبك وإذا ماتبيها خلاص
عناد يرد يجلس وهو يقول:روح فهم أخوك
عادل ببتسامه:ترى كل ألي يسويه طلال يضغط عليك بس
عناد بقهر:ياخي لا يضغط علي ولا له دخل في
عدنان بسخريه:ورى ماقلت له هالكلام بدل ماتقوله من وراه
عناد ببتسامه:مايهون علي أبو مشاري أقوله هالكلام
عادل بجد:إذا تبي شوري خذها ترى منت لاقي أحسن منها
عناد ببتسامه:إخذها أنت
عادل ببتسامه:لا ياخوك ضي تكفيني عنها وعن مليون غيرها
بعرفكم بعايلة أبو طلال
طلال"36 سنه متزوج من مرح بنت عمه وعنده ثلاث أولاد
مشاري 10 سنوات ومروان 5 سنوات وريان سنتين وعنده شركه خاصه فيه"
عادل"عمره 32 سنه متزوج من بنت خالته ضي مع عناد في المباحث"
عدنان"28 سنه دكتور أطفال "
نوره سبق التعريف بها
أمهم متوفيه بعد ماجابت نوره بثلاث سنوات
ساره لرفيف:تدرين وليد بيملك على جمانه هالأسبوع
رفيف بصدمه:شنوووو
ساره بستغراب:وراك أنصدمتي
رفيف تلاحقة عمرها وقالت:ماوراي شي بس أستغربت
ساره:تصدقين مستانسه إن جمانه بتجي معي في البيت
رفيف تداري حزنها:الله يهنيها جمانه تستاهل كل خير
ساره ببتسامه:وش بتلبسين في الملكه
رفيف تحاول تبتسم:مدري
ساره:وش رايك نروح بكره لسوق ونشوف شي حلو يليق بالملكه
رفيف وهو تحس بالمراره:منه لبكره يصير خير
ساره بخوف:رفيف وش فيك وجهك صار أصفر
رفيف في نفسها:آآآآآآه ياساره لو تدرين وش فيني" بعدين قالت:لا ياقلبي مافيني شي بس من الصباح قايمه
جمانه وهي داخله وعباتها في يدها:يالله بنات سي يو
ساره وهي قايمه:أنتظريني بطلع معك
جمانه ببتسامه:لا ياقلبي خليك مع رفيف جنا بتطلع معي
ساره ترد تجلس:ريحتيني
جمانه:مع السلامه رفيف
رفيف ببتسامه باهته:مع السلامه
جنا بستعجال:جمانه بسرعه وليد يقول مشاري برى
جمانه تطلع معها:يالله هذا أنا بلبس عباتي
جنا ببتسامه:جوجو وش شعورك وملكة بعد أسبوع
جمانه بحياء:أنتي وش تشوفين
جنا بخبث:أشوف وجهك أصفر وحالك مختبص
جمانه تضربها بشنطتها:وجع أنا وجهي أصفر
جنا وهي تضحك:تصدقين وليد محضوض ألي بياخذ وحده مثلك
جمانه بحب:إلا أنا ألي محضوضه ألي باخذ مثل وليد
جنا تشوف جوالها ألي يدق:جمانه هذا الوليد يالله بسرعه
جمانه تسكر نقابها:يالله مع السلامه
جنا وهي تمشي معها للباب: ديري بالك على نفسك
جمانه ببتسامه:سلمي على خالتي
طلعت جمانه وشافة وليد واقف عند باب مشاري يسولف معه
جمانه فتحت الباب الخلفي وركبت
مشاري لوليد:يالله أخليك الحين
وليد ببتسامه:دير بالك على نفسك ولا تسرع
مشاري بضحكه:لا أسرع عشاني وإلا عشان ألي معي
وليد ببتسامه:كلك نظر
جمانه ماتت من الحياء وهي تقول في نفسها"فديتك "
مشاري:يالله مع السلامه
حرك مشاري بالسياره متوجه لبيت عمه عبدالله

خلود تفكر في شي يخلصها من جمانه للأبد هي تدري إن جمانه مستحيل ترضى بالي تبيه منى وتبي شي يفكها من جمانه خلال هاليومين قبل ترد منى من السفر

دخلت جمانه البيت وشافته هادي وطلعت لغرفتها بسرعه قبل لا أحد يشوفها
نزلت جمانه عباتها بعد ماقفلت غرفتها عليها وأخذت لها بيجامه قطن وراحت تاخذ شور عشان تصلي الشفع والوتر وتنام

في بيت أبو مشاري الدنيا مقلوبه
أبو مشاري بعصبيه:أيا الحقير تختلي بنت عمك
خالد بقهر:يبه الله يهداك هي ألي أدخلت علي
أبو مشاري عطا خالد كف وقال بأمر:بكره تملك عليها
خالد بقهر:أملك على عمياء
أبو مشاري بعصبيه:ماعرفت إنها عمياء يوم إنك تختلي فيها
خالد بغضب:إذا رفضت أخذها
أبو مشاري أمسكه مع ثوبه من قدام وقال بعصبيه:عشان أذبحك بيديني
دخل مشاري وشاف أبوه ماسك أخوه وركض بسرعه وفك أخوه من أبوه وقال:يبه الله يهداك مافيه شي يستاهل تمد يدك على خالد عشانه
أبو مشاري بقهر:بلاك ماتدري هالخسيس وش مسوي
مشاري يطالع في خالد:وش مسوي أنت
خالد بقهر:ماسويت شي
أبو مشاري بغضب:آيا الخسيس مختلي بنت عمك وتقول ماسويت شي
مشاري بصدمه:صدق ياخالد
خالد بقهر:ماصار ماصار
أبو مشاري بتهديد:شوف بكره بعزم عمك وعيال عمك على الملكه وشوف وش بيصير فيك إذا كسرة كلمتي
خالد بعصبيه:مايهمني وش بتسوي أهم شي ماخذ هالعمياء
أبو مشاري رد أمسكه وعطاه كف بقوه وقال بغضب:خالد هي كلمه ماراح أثنيها إذا ماجيت ترى منت ولدي وهالبيت لا عاد تدخله فاهمه قالها بعصبيه
مشاري يبعد أبوه عن خالد :مالك إلا ألي يرضيك يبه
أبو مشاري دف خالد عنه وطلع لغرفته
خالد يشد شعره من القهر:قهر قهر أنا أخذ هالعمياء
مشاري بستفسار:وش صاير
خالد بقهر:مدري أدخلت علي هالعمياء وشافتنا أمي وقالت إني مختلي فيها
مشاري بهدوء:وش بتسوي الحين
خالد بقهر:وش بسوي يعني مالي غير أخذها وصدقني لكرها في حياتها
مشاري بجد:خالد وش هالكلام البنت مالها ذنب
خالد بعصبيه:وأنا وش يديني أنها ماهي قاصده تدخل علي عشان أدبس فيها
مشاري :الله يهداك وش هالكلام
خالد وهو يطلع لغرفته:أقول الله يرحم والديك حل عني
عهد كانت تسمع الكلام كله وقلبها يتقطع من القهر ماكانت تتمنى إنها تكون من نصيب خالد يمكن لو واحد غير خالد بترضى بس خالد لا
صحت جمانه على صوت المنبه في جوالها لصلاة الفجر
جمانه وهي تسكر المنبه:اللهم أنت ربي خلقتني وأنا عبدك على عهدك ووعدك مااستطعت أبوء لك بنعمتك علي أبوء لك بذنبي فغفري فأنه لا يغفر أذنوب غيرك
قامة جمانه توضي للصلاه وهي تردد أستغفر الله أتوب إليه
تحت كان عبد الله نايم على الكنب والكاس قدامه وطفاية الزقاير
بعد ماخلصت جمانه صلاتها وقرأة سورة الكف لأن اليوم الجمعه نزلت تحت لأنها تحس بجوع
جمانه بعد ماأنزلت أخر درجه شافة أبوها نايم والكاس قدامه نزلت دموعها على خدها وهي تقول"الله يهداك الله يهداك"
قربت جمانه منه وأخذت الكاس وطفاية الزقاير وتوجهة للمطبخ عشان ترميها
عناد ويوسف وهم رادين من صلاة الفجر
يوسف:يانا دايخ نوم
عناد بسخريه:من السهر ماترد إلا آخر الليل
يوسف وهو يدخل البيت:أقول مخلي العقل لك ياالشايب
عناد ببتسامه ساخره:يعني إذا ماسهرة أكون شايب
يوسف سفهه وتوجه لجناحه يكمل نومه
عناد توجه للمطبخ لأنه يدري أن أمه فيه هذي عادتها
عناد وهو داخل:السلام عليكم
أم يوسف وهي تحط أكواب الحليب في الصنيه:وعليكم السلام هلا يمه
عناد يحب راسها:الله يهداك يمه ورى ماتخلين الشغاله تسوي الشغل عنك
أم يوسف ببتسامه:ماأحب شغلها يمه
عناد وهو يجلس على الطاوله:أقول يمه باخذ رايك في موضوع
أم يوسف حطة الصنيه على الطاوله وسحبت كرسي وجلست بعدين قالت:خير يمه
عناد بتوتر:وش رايك في في بنت عمي
أم يوسف ببتسامه:والله ماأعرف عنها إلا كل خيرليه تسأل عنها
عناد بهدوء:أفكر أخطبها
أم يوسف فرح:مابغيت
عناد وهو قايم:أنا قلت أفكر ماقلت أكيد
أم يوسف وهي تهز راسها:مامنك فايده
طلع عناد لغرفته وهو يفكر في خطبته لفي يحس ماهو مرتاح لها
بعد صلاة الجمعه في بيت وليد
ساره وهي نازله تركض:يمه يمه
أم وليد طلعت من المطبخ قالت بخوف:خير وش فيك
ساره راحت لها وقالت ببتسامه:سمعتي أخر خبر
أم وليد:لا
ساره:خالد بيملك على عهد اليوم
أم وليد بصدمه:من صدقك أنتي
ساره ببتسامه:أي تو غاليه مكلمتني وقالت لي الخبر
أم وليد وهي ترد تدخل المطبخ:معقوله خالد المغرور يخطب عهد العمياء
ساره وهي داخله معها:وليه لا ترى عهد مزيونه حيل والعماء ماهو عيب
أم وليد بهدوء:العماء ماهو عيب عندي وعندك بس عند خالد أكبر عيب
ساره سحبت لها كرسي وجلست وقالت بفرح:ماتتخيلين وش كثر فرحت يوم قالت لي غاليه
أم وليد وهي مشغوله في تقطيع السلطه:ماني مرتاحه للسالفه أحس فيه شي
ساره:يمكن يحبها
أم وليد وهي تضحك:يحبها مستحيل
ساره ببتسامه:ياخبر اليوم بفلوس بكره بلاش
أم وليد وهي تترك شغلها:سارونه كملي تقطيع السلطه بروح أكلم خالتك أشوف وش السالفه
ساره بحماس:خلاص روحي كلميها وأنا أكمل عنك
طلعت أم وليد تكلم أختها أم مشاري وساره كملت التقطيع
==
مرح:يعني موافق
طلال بهدوء:يابنت الحلال الولد قال بفكر ماقال لا
مرح بقهر:ليه أختي يبي لها تفكير
طلال ببتسامه:خلي عنك في وفرحي لخالد بيتزوج
مرح بفرح:صدق ماأحد قالي
طلال:أي صدق وبياخذ عهد بنت عمي
مرح بصدمه:خالد يتزوج عهد
طلال ببتسامه:أي ليه لا
مرح بقهر:الحين خالد الكامل ياخذ هالعمياء
طلال بعصبيه:مرح حاسبي لكلامك
مرح قامة واقفه وقالت بعصبيه:أنا مدري خالد وش جاه ماهو كان مايطيقها وش غيره الحين
طلال بتهديد:مرح إن سمعت إنك تدخلتي في الموضوع ماتلومين غير نفسك
مرح تطالع فيه بصدمه:لي هذه الكلام ياولد عمي
طلال قام وقرب منها ومسكها مع أكتافها وقال بجد:مرح أنتي تعرفين غلاتك عندي بس هالموضوع لاتتدخلين فيه
مرح بقهر:كله عشان هالعمياء
طلال ضغط أيدينه على أكتافها وقال بهدوء:مرح خافي ربك
مرح دفته عنها وقالت بقهر:أنا تهاوشني ياطلال
طلال بصبر:لاحول ولاقوة إلا بالله الحين أنا وش قايل لك
مرح ودموعها على خدها:تهددني وتقول ماقلتلي شي
طلال سحبها بيدها لصدره وقال بهدوء:قلبي حياتي أنا أهددك من خوفي عليك لايعاقبك ربي بناتك
مرح بعدة راسها عن صدره وقالت بجد:بس حرام خالد ياخذ عهد
طلال ببتسامه:لاتحرمين شي الله ماحرمه ويمكن ربي يكتب له السعاده معها
مرح ببتسامه:الله يسمع منك
طلال حبها على راسها وقال:يالله قلبي بروح لبيت عمي
مرح:أنتظر بروح معك
طلال:يالله أنتظرك تحت
في بيت أبو مشاري

وليد ببتسامه:من يصدق خلود بيملك
خالد بقهر:خلود في عينك شافيني أصغر عيالك
وليد وهو يضحك:ياخي فكها ماكن اليوم ملكتك
خالد بعصبيه:وليدوه فكني منك لاأسمع صوتك
وليد قام يسوي حركات بيدينه لخالد وهو يبتسم
خالد بصوت عالي:مشاري تعال أخذ نسيبك لا أذبحه
وليد وهو يضحك:بقوم بكرامتي قبل لا يروح عمري غلطه
أبو وليد:وليد تعال يابوك عندي ترى ماني بايعك
خالد تفشل من كلام أبو وليد وقال يرقع:هوالله يهداه نشب لي نشبه
أبو طلال ببتسامه:لا تخاف عاذرينك
عناد لعادل:ماتلاحظ إن خالد كاره هالملكه
عادل ببتسامه:تصدق أحس إن السالفه من تحت راس عمي وإلا خالد ماله نيه
عناد بخوف:الله يستر لا يلحقني الدور
عادل وهو يضحك:تلاحق عمرك لا يستوي فيك مثل خلود
عناد ببتسامه:تصدق رحمة خالد
عادل يبادله الأبتسامه:ياخوفي يجي بكره ويرحمك خالد
عناد بقهر:تتمنى أنت
عادل ببتسامه:أقول أسكت أبوي باكلنا بعيونه
جاء الشيخ وتمت الملكه على خير
عهد تبكي في غرفتها وغاليه معها
غاليه:عهد أرحمي عمرك ألي يشوفك يقول بنعدمك
عهد بقهر:ليه ملكتي من خالد ماهي إعدام
غاليه وهي تضمها:عهد أرحمي عمرك ورحميني
عهد وهي بصدر غاليه:آآآآآه ياغاليه ماتدرين وش ألي أحس فيه
غاليه بعدة وجه عهد عن صدرها وقال بحب:صدقيني حاسه فيك
عهد وهي تمسح دموعها:معقوله أنا الحين حرم خالد
غاليه ببتسامه:شفتي
عهد وهي تبتسم:مسخره صح
غاليه بجد:وبعدين معك صدقيني خالد حبوب
عهد وهي تحاول تقوم:مهنى حبوب
غاليه تمسكها:وين رايحه
عهد ببتسامه:بتوضأ وصلي ونام
غاليه بهدوء:عهد تدرين متى الزواج
عهد بخوف:لا متى
غاليه قامة ومسكتها مع أكتافها وقالت بتردد:بعد أسبوعين
عهد بصرخه:حرااااااااااااام حرااااااااااام
غاليه ضمتها لصدرها وقالت بحنان:"قل لن يصيبنا إلا ماكتب الله لنا"هذا مقدر ياعهد مقدر لاتقولين حرام
عهد أخذت فتره وهي تبكي بصدر غاليه وبعدها قالت:فكيني بروح أتوضأ وصلي
غاليه بعدتها عنها وقالت:بنتظرك هناء
عهد ببتسامه خاليه من الحياه:لا روحي نامي سهرتك معي
غاليه بأسف:سامحي أبوي ولا تدعين عليه
عهد بعصبيه:غاليه وش هالكلام هذا أبوي مو عمي
غاليه ضمتها وقالت:الله يوفقك
عهد وهي تضحك:غاليه وفري هالأحضان لبن الحلال وخليني أروح أصلي
غاليه وهي تبعد عنها:يالله تصبحين على خير
عهد:وأنتي بخير
طلعت غاليه من عند عهد ألي توجهة للحمام"الله يكرمكم"تتوضأ
عهد بعد ماخلصت جت بتطلع من الحمام"أكرمكم الله"لكنها زلقت فيه لأنها كانت تتحرك بسرعه بسبب الغضب ألي فيها طاحت وضرب راسها حافة البانيو وفقدة الوعي

جمانه في غرفتها تكلم ساره
جمانه بحزن:تصدقين عمي ماقال لأبوي عن الملكه
ساره بجد:جوجو أنتي تدرين إن عمك مايحب أبوك ولا يتشرف فيه
جمانه بقهر:أدري بس مهما صار تراه أخوه
ساره:أخوه من الأم يعني مايعتبره أخو
جمانه بغضب:يعني إذا كان من أمه مايكون أخوه
ساره بهدوء:جوجو لا يسمعك يقول توك تعرفين عمك
جمانه بقهر:والمشكله إني أعرفه ومالومه أهو ماهو مقصر معي بس مايحب أبوي
ساره بحنان:جوجو لا تفكرين في الموضوع ترى تتعبين
جمانه بحزن:آآآآه ياساره وشلون ماأفكر وهذا أبوي
ساره تغير الموضوع:أقول جهزتي فستان الملكه
جمانه بهدوء:لا
ساره بقهر:وليه لا وش تنتظرين
جمانه بحزن لحالها:من يوديني أبوي ألي دومه فاقد
ساره بعصبيه:أسمعي بروح أقول لمي إني بمرك العصروأنتي خلك جاهزه
جمانه بسرعه:لا تعرفين أبوي مايحبني أركب مع وليد
ساره:لا تخافين باخذ السواق وأخذ فارس معي
جمانه:كذا أوكي
ساره:يالله مع السلامه
جمانه:مع السلامه
في بيت بدر
كانو أبو بدر وفواز جالسين على طاولة الطعام
أبو بدر:فواز وين أخوك
فواز:نايم
أبو بدر بعصبيه:روح صحه للحين نايم ليه ماعنده دوام
فواز بهدوء:يبه الله يهداك دوامه الساعه تسع يعني بدري على دوامه
أبوبدر:أقولك روح قومه يجي يفطر معنا ماعاد نشوفه هالولد
قام فواز على دخلت مرة أبوه
أم سماهر:السلام عليكم
أبو بدر:وعليكم السلام
جلست أم سماهر يمين أبوبدر وقالت بتردد:فهد بكلمك بموضوع
أبوبدرببتسامه:أمري وش بغيتي
أم سماهر ترد له الأبتسامه وقالت بتردد:سماهر بتجي تعيش معي إذا ماعندك مانع
أبو بدر بحب:أفا يا منيره تتوقعين إني برفض جيت سماهر البيت بيتها
منيره ببتسامه:الله يخليك لي
بدر وهو داخل:السلام عليكم
الكل:وعليك السلام
أبوبدر:أخيرا قمت
بدر ببتسامه لبوه:لو مافواز كان ماقمت
فواز من وراه:قول لو ماكوب الماء ماقمت
أبوبدر ببتسامه:زين سويت فيه
بدر سحب له كرسي وجلس وقال:وش يصحيني دوامي تسع
أبو بدر:تقوم تفطر معنى لي يومين ماشفتك
بدرببتسامه:وين يومين وأنا مصلي معك الفجر
أبوبدر:الحين هذي تسمى شوفه أنا أقصد بجلس معك أسولف
فواز وهو يشرب كوب الحليب:أقول عن أذنكم تأخرت على الكليه
أبوبدر:يعني لازم تاخذ ترم صيفي
فواز وهو قايم:من الملل
بعد ماطلع فواز قال أبوبدر:ترى سماهر بتجي تعيش معنى في البيت
بدر بستغراب:منهي سماهر هذي
أبوبدر:بنت خالتك منيره
بدر بعصبيه:نعم وهذي وين عمانها عنها
أبوبدربحزم:بدر لاترفع صوتك وبعدين هذا بيتي ماهو بيتك فاهم
بدر رفع نظره لخالته شافها منزله راسه وقال بقهر:ماقلنا شي بس كيف بتعيش في بيت فيه عيال
أبوبدر:ماتشيل هم أنت أنا بجهز لها الغرفه البعيده عن غرفكم
بدر وهو قايم:كيفك هذا بيتك وأنت حر فيه
أبوبدر:ورى ماكملت أكلك
بدر بقهر:شبعت الحمدلله
أبوبدر:لاترد تنام
بدر في نفسه"وبعد ألي سمعته لي نفس في النوم

همسات وردة 16-07-11 01:18 AM

البارت الثالث
+++++++++++++
+++++++++++
في المستشفى

قامة عهد وهي تحس راسها ثقيل وحاولت تحرك يدها بس حست إن ماسكها شي
غاليه ببتسامه:حمدلله على سلامتك
عهد بخمول:وش صاير
غاليه وهي تمسك يدها:ماتذكرين وش صار معك
عهد وهي تتذكر قالت بألم:إلا أذكر أني طحت بس ويني فيه الحين
غاليه بحنان:في المستشفى
عهد وهي تحاول تسند ظهرها على السرير:أحس راسي ثقيل وليه عيوني مسكره
غاليه بتردد:لأن مسوى فيها عمليه
عهد بخوف:عمليه
غاليه بحنان:لاتخافين العمليه بسيطه ويمكن شوفي يمكن مو أكيد تقدرين تشوفين
عهد بفرح:أشوف معقوله بعد هالسنين أشوف
غاليه بحزن:عهد ترى أحتمال إنك تشوفين 50% بس
عهد برجاء:يارب يارب أشوف بس هم ليه سوو لي عمليه
غاليه:حنا جبناك فاقده للوعي ولأن الضربه جات على راسك قال الدكتور لمشاري إنها مكان ضربتك لأولى ألي فقتي فيها بصرك وإن العمليه ألي ماقدرو يسونها لك زمان لأنك صغيره يقدرون يسوونها لك لآن لأن سنك يسمح بها ومشاري وافق على العمليه
عهد:من متى وأنا هناء
غاليه:من أمس بالليل دخلت غرفتك بشوفك نايمه أو لا بس لقيتك طايحه وشلناك أنا ومشاري وجبناك للمستشفى
عهد بهدوء:فيه أحد يدري بالي صار
غاليه بستغراب:قصدك العمليه وإلا المستشفى
عهد بنفس هدوئها:العمليه
غاليه بحيره:لابس أنا ومشاري ليه تسألين
عهدبطلب:غاليه طلبتك لاتقولين لحد حتى لو شفت مابي أحد يدري تكفين غاليه
غاليه بستغراب:طب ليه
عهد بحزن:غاليه أنا طلبتك بتنفذين أو لا
غاليه:أبشري ماراح أقول لحد بس مشاري أكيد بيقول إنك مسويه عمليه
عهد بتفكير:بنقول إن العمليه مانجحت
غاليه بعدم إقتناع:مشاري أكيد بيسأل الدكتور خصوصا إن مشاري هو ألي موقع على العمليه لما قال الدكتور إن العمليه في الوقت الحالي ممكن ترجع لك بصرك
عهد بقهر:طب وش الحل مابي أحد يعرف إني قدرت أشوف
غاليه بحزن:عهد لا تأملين نفسك كثير ترى ممكن ماتشوفين
عهد بهدوء:أملي بربي كبير بس قوليلي كيف أخليهم مايعرفون
غاليه بتفكير:شوفي أنا بقول لمشاري إنك ماتبين أحد يزورك في المستشفى وإن نفسيتك زفت ومشاري بكذا بيقول للأهل ومحد جاي وإذا شلنا الغطاء عن عيونك وكتب لك ربي إنك تشوفين بنطلع قبل نقول لحد إذا سألونا عن نتيجة العمليه بنقول مانجحت وبيصدقون خصوصا إن نسبة نجاحها بسيطه فمحد مهتم يروح يسأل
عهد ببتسامه:مدري من غيرك وش بسوي
غاليه بحنان:تطمني بتلقيني معك في كل وقت
عهد وهي تريح جسمها على السرير:الله يخليك لي ويوفقك
+++++++++++++++
+++++++++

في قسم المباحث

عناد وهو جالس على الكرسي مقابل لعادل:وش صار على موضوع عبدالله
عادل:تصدق مافيه شي عليه كل المراقبه تثبت إنه ماله يد في المخدرات
عناد بقهر:وشلون ماله دخل والمخدرات توزع في بيته
عادل بحيره:هذا ألي مالقينا له تفسير حتى المتعاون معنا يقول إن ألي يسلمهم المخدرات شخص غير عبدالله يكون في غيابه
عناد بتفكير:يعني ممكن إن هالشخص يبيع في بيت عبدالله وهو مايدري
عادل:تصير بس كيف نعرف
عناد بتهور:أنا بروح لبيت عبدالله وبطلب من عبدالله وبقوله إني من طرف عبد الوهاب وبشوف ردة فعله
عادل بعصبيه:إنت صاحي ماتخاف على عمرك وبعدين يمكن عبدالله يعرفك وإلا نست إنه أخو عمي
عناد ببتسامه:لامانسيت بس لا تنسى إن لي برى الرياض عشر سنين ومالي إلا سنه جاي الرياض وهو ماشافني من كان عمري 14 سنه يعني مستحيل يعرفني
عادل:ولو فيها خطر عليك
عناد وهو يبتسم:لاتخاف خلها على ربك ثم علي
عادل:براحتك بس لو يدري عمي إن لك يد في الموضوع بيزعل مهما صار تراه أخوه
عناد بغضب:يزعل علي ولا يزعل على أخوه ألي يوزع السموم على الشباب
عادل:هو ماهو رضى على أخوه بس مع ذلك مايرضى عليه
عناد بعدم مبالاه:أنا أأدي واجبي ألي بيزعل يزعل
عادل ببتسامه:صادق من سماك عناد
عناد وهو قايم:خل عنك هالكلام وتراي بروح له المغرب وأنت بتنتظرين برى للأحتياط
عادل ببتسامه:والله أنا مالي دخل خذ معك عبد العزيز
عناد وهو طالع:طول عمرك جبان
عادل وهو يضحك:والله أبومشاري مايرحم
++++++++++++
+++++++++++++++

في بيت أبوبدر
دخلت سماهر بيت عمهاأبوبدر وقابلتها أمها بفرح
أم سماهر وهي تضمها:وأخيرا جيتي
سماهر بعد مافكتها أمها قالت ببتسامه:تدرين ماكان يردني عنك غير إني أستحي وبعدين جدتي الله يرحمها ماكانت ترضى
أمها وهي تمسكها بيدها وتمشيها معها:الله يرحمها كانت تحبك
سماهر بحزن:وأنا بعد أحبها
أمها ببتسامه:تعالي بوريك غرفتك
سماهر مشت معها وهي تفكر في حياتها من بعد جدتها مالها غير أمها وتخاف إن عمها أبوبدر مايتحمل عيشتها معهم وبعدها ماتدري وين تروح عمامها كلن لاهي في حياتها ولايبونها تعيش معهم
أمها وهي تدخلها في غرفتها قالت ببتسامه:هاه وش رايك
سماهر ببتسامه:أكيد حلوه مو ذوق أغلى الناس
أمها بحنان:الله يخليك لي ولا يحرمني منك
سماهر وهي تطالع في الغرفه قالت ببتسامه:لحد الحين تعرفين لوني المفضل
أمها حنان:كل شي تحبينه مانسيته أنتي روحي وحياتي
سماهر ضمتها وبكت على صدرها كانت محتاجه هالصدر من زمان واليوم رجع لها

دخل بدر البيت وستغرب إن مرة أبوه مو في الصاله بالعاده تكون في الصاله خصوصا إن أبوه بيرد الحين فمتعود عليها تكون دايم في أستقباله
لكن حيرته ماطالة إلا منيره نازله مع الدرج وهي تقول:هلا بدر
بدر رفع أنظره وشافها لكن أستغرب الفرحه في عيونها وقال متسائل:أشوفك فرحانه
منيره وهي تتوجه ناحيته قالت ببتسامه:سماهر جت وهي بغرفتها الحين
بدر ببتسامه جانبيه:أها
منيره بضيق:بدر ليه تكرهني
بدر سفها وطلع لغرفته ومنيره نزلت دموعها على حالها عجزت في بدركل عيال أبوبدر يحبونها إلا بدر
++++++++++++++++
++++++++++++

في بيت أبو مشاري
في غرفة في
في بقهر:صدقيني ماكنت أدري إن ألي في المجلس خالد على بالي إنه صديقه
مي بعصبيه:وليه ماقلتلي لعمتي إنك أنتي ورى السالفه
في بعصبيه:مجنونه أنتي تبين أمي تذبحني
مي بقهر:لا خلك ساكته وخالد ياخذ هالعمياء
في ببتسامه:صدقيني مرد خالد بيطلقها
مي بسخريه:أيه أبوك بيخليه يطلقها
في برود:حتى لو ماطلقها بيتزوج عليها وبتكون الزوجه الثانيه أنتي بدل هالعمياء
مي بقهر:وأنتي تتوقعين أبوي بيرضاء أتزوج واحد عنده مره غيري
في برود:أجل أنسيه
مي بعصبيه:هذا ألي طلع معك وكل ألي صار بسببك
في بقهر:تراك غثيتيني قلتلك ماكنت أدري أنه خالد
مي وهي تقوم قالت بعصبيه:أدري فيك ماهمك غير نفسك وإلا كنتي تقدرين تقولين لعمتي إنك أنتي ألي جبيتها وماكنتي تدرين إن خالد فيه
في وهي تشد شعرها من الغيض:أنتي ماتفهين أقولك أمي لو درت بتذبحني وأبوي ماراح يرحمني لأنهم بيعرفون إني مسويه كذا عمد
مي وهي تناظر فيها:يعني خلاص خالد راح مني
في وهي تناظر في مي قالت بحزن:أسفه والله أسفه
مي وهي تاخذ عبايتها وشنطتها قالت ببتسامه:ماعليك برد خالد
في وهي ترد لها لأبتسامه:وكيف بتردينه وأنتي تدرين أن خالي بيرفض
مي وهي تلبس عباتها:أمي أن شاءالله تقدر تقنعه
في وهي تقوم معها عشان توصلها للباب:عاد خالي مايرد لمك طلب
مي بغرور:أكيد يحبها
في بيت أبو جمانه
وصلت جمانه من السوق هي وساره
جمانه وهي تنزل:مشكورين
ساره ببتسامه:لاشكر على واجب
جمانه سكرة الباب وتوجهة للبيت وساره وفارس توجهو للبيت
جمانه أدخلت البيت بعد مافتحت الباب بالمفتاح ألي معها وممداها تصك الباب إلا هو يطق
جمانه من ورى الباب:منهو
عناد:عبدالله موجود
جمانه بقهر:دقيقه ويجيك
عناد:ياليت تستعجلين
جمانه سفهته ودخلت لداخل البيت ولقت خلود جالسه في الصاله
جمانه وهي تنزل النقاب:وين زوجك
خلود تطالع فيها:وش تبين فيه
جمانه وهي طالعه لفوق:قوليله فيه واحد يبيه عند الباب
خلود بقهر:ورى ماتروحين له أنتي
جمانه وهي تأشر لها بيدها:إذا ماتبين تقوليله لاتقولين محد جابرك
خلود بغيض:طيب ياجمانه يصير خير
جمانه طنشت كلامها وطلعت لغرفتها
خلود بخبث:ماري
ماري وهي تركض لخلود:نعم مدام
خلود ببتسامه:روحي أفتحي الباب فيه رجال وخليه يروح للمجلس
ماري:حاضر مدام
خلود وهي تضحك:إذا ماكسرة خشمك ياجمانه ماكون خلود

+++++++++++++++++
++++++++++++++++++

في بيت أبو مشاري
مشاري لخالد:ياولد تعوذ من أبليس وقوم زور زوجتك
خالد بعصبيه:مشاري قلتلك ماني مزاورها ولوسمحت حل عن سماي
مشاري بهدوء:تدري أنها ممكن تشوف
خالد بصدمه:تشوووووووووووف
مشاري بنفس هدوئه:أي
خالد بقهر:شلون
مشاري ببتسامه:لأني وافقة على العمليه ألي أبوي رفضها زمان
خالد بعصبيه:وأنت من سمح لك تتصرف من راسك
مشاري بسخريه:لايكون أنت ألي بيردني
خالد بغضب:مشاري روح عن وجهي لايصير شي مايرضيك
مشاري ببتسامه ساخره:تصدق خوفتني
خالد قام وقرب من مشاري ومسكه مع ثوبه من قدام وقفه وقال بتهديد:هذي أخر مره أسمح لك تسوي هالعمياء شي بدون رضاي فاهم قالها بصرخه
مشاري دفه بعيد عنه وقال بهدوء:مادامها تحت رعاية أبوي ماني سائل فيك فاهم
خالد وهو يعطي مشاري بقس على وجهه:جرب سو شي من وراي وشوف وش بيصيرلك
مشاري رد له البقس بقس أقوى منه وقال بغيض:تصدق أنها خساره فيك يالخسيس
خالد جاء بيرد له البقس إلا بدخلة أبوهم
أبو مشاري بصراخ ممزوج بعصبيه:هذي آخرته تتضارب أنت وخوك وفي بيتي
مشاري بأسف:سامحني الغالي بس هم أستفزني
خالد بقهر:يرضيك ألي سواه ولدك
أبومشاري بعصبيه:ولدي أخوك وألي سواه عين العقل
خالد بغيض مكبوت:يصير خير
أبومشاري بتهديد:خالد لو عتبت المستشفى ترى بتشوف شي مايسرك فاهم
خالد وهو طالع:مافكرة أزور بنت أخوك
أبومشاري بيأس:عمرك ماراح تتغير ياخالد
مشاري وهو يبوس راس أبوه:أمسحها في وجهي يالغالي
أبومشاري ببتسامه:ليتك عطيت أخوك من عقلك لوشوي
مشاري:أعذره مقهور من ألي صار
أبومشاري بهدوء:بكره بيعرف إن ألي صار في مصلحته
مشاري ببتسامه:الله يهديه
++++++++++++++++
++++++++++++

في بيت أبوبدر

سماهر نزلت تحت تسلم على عمها أبوبدر لأنها ماشافته وكانت لابسه تيور طويل لونه أسود مكسر من ورى مع بلوزه تفاحي ماسكه على جسمها وشعرها رافعته ذيل حصان و وجها على طبيعته
سماهرببتسامه:السلام عليكم
أبوبدرقام واقف وقال ببتسامه:وعليكم السلام حيالله بنتي
سماهر وهي تسلم عليه:أخبارك
أبوبدر وهي يحط يده على راسها قال بحنان:بشوفتك بخير إن شاءالله أن الجلسه معنا أعجبتك
سماهر ببتسامه:أكيد بتعجبني
أبوبدر وهو يجلسها معه:إلا أنتي سجلتي في الجامعه
سماهر بنفس الأبتسامه:أي قدمة أوراقي قبل أسبوع
أبوبدر:زين مابقي على الدراسه إلاشهر
سماهر وهي تقوم:يالله بروح تامرني بشي
أبوبدر وهو يمسك يدها:تعالي وين رايحه أمك بتجيب القهوه الحين أجلسي تقهوي معنا
سماهر بحياء:أخاف أحد من العيال يجي وأنا ماعلي شي
أبوبدرببتسامه:لاتخافين محد يجي منهم في هالوقت
منيره وهي داخله بالقهوه:السلام عليكم
الكل:وعليكم السلام
منيره وهي تحط القهوه على الطاوله قالت ببتسامه:أجلسي يمه وراك واقفه
سماهر أجلست وهي مستحيه لايجي أحد وهي ماعليها شي

++++++++++++

في بيت أبو طلال
في جناح عادل
ضي بدلع:عدول حبيبي
عادل وهو يشتغل على الاب قال ببتسامه:عدول وحبيبي أكيد فيها طلب
ضي قامة وجلست بجمبه ومسكة الاب وونزلته على الطاوله وقالت ببتسامه:خل عنك الاب وأسمعني
عادل طالع فيها بعدين قال ببتسامه:أمري وش بغيتي
ضي وهي تمسك يده قالت بدلع:أبي نروح نتعشاء في مطعم
عادل وهو يرفع حاجب:والبيت وش فيه
ضي بزعل:مليت أبي أغير جو
عادل وهو يحاوط بيده على خصرها قال ببتسامه:خليها وقت ثاني اليوم مقدر
ضي وهي تقوم واقفه قالت بقهر:كل يوم تقولي نفس الكلام
عادل قام واقف ومسك وجهها بيدينه وقال بهدوء:يابنت الناس أنت أدرى بشغلي فلا تضغطين علي
ضي وهي تبعد يدينه عن وجها قالت بغيض:كل الناس تشتغل وماسوو مثلك
عادل طالع فيها فتره بعدين قال بهدوء:شوفي اليوم بالذات ماني فاضي عاجبك وإلا ماهو عاجبك ماراح يتغير شي
ضي بعصبيه:أدري ماهمك رضاي ولا زعلي كله واحد عندك
عادل بصبر:ضي وش هالكلام
ضي بنفس العصبيه:مو هذا الصدق
عادل أخذ نفس بعدين قال ببتسامه:لك وعد مني بكره لطلعك بس اليوم مقدر
ضي وهي مصره:بس أنا أبي اليوم مابي بكره
عادل بقهر:يعني المسأله عناد
ضي بسخريه:يعني إذا قتلك أني أبي اليوم أكون أعاند
عادل وهو يصد عنها ياخذ شماغه:تصدقين الكلام معك ضايع
ضي قربت منه بسرعه ومسكة الشماغ وقالت بعصبيه:ماراح تطلع إلا إذا وعتني إنك تطلعني اليوم
عادل بتهديد:ضي فكي الشماغ لا يصير شي مايرضيك
ضي بقهر: مابي مابي
عادل بهدوء:ياصبر أيوب
ضي شدة الشماغ بقوه من يده ورمتها تحت رجلها وداستها وركضت بسرعه لغرفتها
عادل طارت عيونه من الموقف وماصحها من الصدمه إلا تسكيرة الباب
عادل أخذ شماغه وقال بصوت عالي:الوعد لاجيت يابنت فهد
طلع عادل ونزل تحت وتنحنح قبل يدخل الصاله عشان مرح لاكانت موجوده تدري بجيته
أبوطلال:حياك
عادل ببتسامه:السلام عليكم
الكل:وعليك السلام
مرح بخبث:أبوبدر وين أم بدر
عادل في نفسه"على بالها مدري إن ألي صار من تحت راسها"
عادل قال وهو يبتسم:مشغوله
مرح:أجلس تقهو
عادل بسخريه:دومك راعيت واجب يابنت عمي
أبوطلال:أيبالله أنك صادق
عادل في نفسه"مهنا راعيت واجب"
عادل ببتسامه لبوه:تامرني بشي يالغالي بطلع وراي شغل
أبو طلال ببتسامه لولده:سلامتك
طلع عادل من البيت والدنيا صاكه فيه هذي حياته دوم مشاكل على أتفه سبب وكله من تحت راس بنت عمه مرح مايدري وش ألي تبيه منه
======================================

في بيت أبو يوسف
كانو مجتمعين في جلسة التلفزيون
جنان بقهر:مليت من جلسة البيت
يوسف بسخريه:والله ماعرفنالك يومك في الجامعه طفشانه منها والحين بعد طفشانه
نوره ببتسامه:لايوسف لو يجلس في البيت أكثر من ساعه يموت
يوسف وهو يصغر يونه ويطالعها قال ببتسامه:أفا هذا رايك في يانوارتي
نوره بحسره:نوارتك تصدق ضحكتني
أم يوسف بحنان:نوارته ونوارتنا كلنا
جنان بضحكه:من قدك نوره أم يوسف بجلالة قدرها تمدح فيك
نوره ببتسامة حياء:وأنتي وش حارك
يوسف وهو يطالع في نوره قال بهدوء:صدمتيني يانوره
نوره ببتسامه:أبوناصر ترى أمزح مو قصدي
يوسف بسخريه:أي واضخ والدليل أبوناصر
نوره وهي تنقل نظرها بينه وبين عمتها قالت بتردد:تبي الصدق
يوسف بنفس هدوء:مافيه أحد مايبي الصدق
أم يوسف تنهي الحوار:نوره الله يخليك قومي شوفي هالشغاله ليه ماجابت الفطور المغرب بيأذن
نوره ببتسامه لعمتها ألي أنقذتها قالت:من عيوني
يوسف لمه:ماشاء الله صايمين الأيام البيض
جنان بلقافه:كلنا صايمين إلا أنت
نوره وهي قايمه:جنو قومي ساعديني
جنان:حاضر مدام يوسف
طلعت نوره وجنان للمطبخ يشرفون على الفطور
أم يوسف بعد ماطلعو قالت ببتسامه:خف على بنت عمك تراك مقصر في حقها
يوسف بقهر:أنا مقصر معها ليه وش طلبت ماجبته لها
أم يوسف بهدوء:أنت باخل بأهم شي باخل بعواطفك بجلوسك معها
يوسف بسخريه:الحين كل ألي أقدمه لها مابان في عيونه
أم يوسف بحنان:بنت عمك عاقل وعمرها ماتكلمة مع أحد لكن الأعماء يشوف همالك لها
يوسف وهو يقوم:مالك إلا طيبت الخاطر يالغاليه

همسات وردة 16-07-11 01:21 AM

البــــارت الرابع


في بيت أبو جمانه

دخلت جمانه غرفتها ورمة الأغراض على الأرض وأتوجهة للدلاب وطلعت لها بيجامه قطن لونها أسود وأخذت روبها توجهة للحمام"أعزكم الله"تاخذ لها شور يريحها
تحت كانت خلود تفكر بمكيده تريحها من جمانه للأبد وبهالمكيده جمانه ماراح تفضحها وحتى لو فكرة تقول ألي عندها محد مصدقها بعد ألي بيصير
طلعت ماري وفتحت الباب لعناد وقالت له يروح للمجلس وبابا عبدالله بيجيه
توجه عناد للمجلس ألي كان بابه مفتوح على الحوش
ماري ردت لخلود تقولها إنها سوت ألي طلبته منها
خلود لماري:روحي لجمانه قولي بابا عبدالله يبي أنتي في المجلس
ماري ببتسامه:حاضر مدام
خلود ببتسامه خبيثه:فاهمه علي بنت اللذينا
طلعت ماري لجمانه تقولها نفس الكلام ألي قالته لها خلود
جمانه وهي تفتح الباب لماري:نعم
ماري ببتسامه:بابا يبي أنته في مجلس
جمانه بستغراب:يبيني أنا
ماري:أي أنته
جمانه:خلاص بنزل الحين
راحت ماري تقول لخلود رد جمانه أما جمانه فردت تبدل ملابسها لأنها كانت لابسه بيجامه ضيقه ولبست لها قميص قطني طويل وأكمامه قصيره ولونه أبيض وعليه ورود بالبنفسجي ولمة شعرها الأسود الطويل بشباصه وتناثرة بعض الخصل على وجهها الأبيض
نزلت جمانه وتوجهة سيده للمجلس وهي تقول في نفسها"الله يستر"
دخلت جمانه المجلس وقالت بهدوء:السلام عليكم
عناد رفع أنظره في البنت ألي داخله عليه
جمانه حست بمويه بارده أنكبت عليها والدم تجمع في وجهها من الفشله والحياء والقهر
جمانه صدت بجسمها بتطلع لكنها
| أنصدمة من ألي واقف قدامها كانت عيونه حمر ماتدري حمر من الشراب وإلا من القهر
عناد يوم شاف عبدالله قام واقف وفي نفسه يقول"عزالله إني مذبوح اليوم"
عبدالله كان واقف على الباب جسد من غير روح وعيونه تنتقل بين جمانه وعناد
جمانه بخوف:يبا والـ
عبدالله مسكها قبل تكمل كلامها وصار يعطيها كفوف بكل قوته
عناد قرب من عبدالله ومسكه وهو يقول:أترك البنت لاتموت في يدك
عبدالله فك جمانه وحول كف يده على خد عناد ألي كان ماسكه مع كتفه
عناد تراجع لورى من قوة الكف
عبدالله وهو ماسك عناد من ثوبه من قدام قال بقهروحزن:مالقيت غير بنتي
عناد وهو يحاول يفك نفسه من عبدالله قال:بنتك هي ألي جاتني
عبدالله وهو يعطي عناد بقس في وجهه قال من بين أسنانه:هي ألي جاتك
عناد رد البقس لعبدالله وقال بتهديد:ماجابته أمه ألي يمد يده على عناد
جمانه خافت من الموقف وطلعت ركض من المجلس ودموعها على خدها والخوف مالي قلبها من ألي بيصير
عناد دف عبدالله بقوه عن وجهه وتوجه للباب بيطلع لكن صوت الرصاصه تحت رجله خلاه يوقف في مكانه
عبدالله بقهر:على وين
عناد صد عليه وصار يطالع فيه من غير ماينطق بكلمه
عبدالله بغيض:أختار ياروحك ياتزوجها
عناد طارت عيونه من الكلام ألي يسمعه وقال بعصبيه:أنت صاحي للكلام ألي تقوله
عبدالله قال بصوت عالي يدل على القهر:لا مجنون أجل تجي لبيتي وتقابل بنتي وتبي تطلع منها بكل سهوله
عناد بقهر:أنت ماتفهم عمري ماشفت بنتك إلا هالحين
عبدالله بحرقه:عساك تشوف نفس هاليوم في بنتك
عناد بصراخ:لاتدعي أنا جيت أبيك وبنتك هي ألي أدخلت علي
عبدالله بصرخه:أنا ماأسألك عندك خيارين وش تبي منهم
عناد وهو يطلع جواله من جيبه:بكلم وبعدها أقول لك قراري
عبدالله بسخريه:لاياشيخ قالولك بزر قدامك نزل الجوال من يدك لاثور هذه براسك وأختار الحين
عناد في نفسه"ياذا النشبه الحين هذا وش أسوي معه "
عبدالله بقلة صبر:أخلص وش قررت
عنادبهدوء:أفرض إني وافقة من وين تجيب المملك والشهود
عبدالله وهو يطلع جواله من جيبه قال بقهر:دقيقه ويجيك المملك والشهود
عناد وهو يرفع كفوفه قال بقهر:أنا قلت أفرض ماقلت موافق
عبدالله وهو يوجه المسدس على راسه قال:وش أخترت
عناد بقلة حيله:موافق موافق
عبدالله ضغط على جواله وحطه على أذنه
عبدالله:السلام عليكم عساء ماأزعجتك
الطرف الثاني:وعليكم السلام خير وش عندك
عبدالله:جمانه بتملك اليله وحبيت إنك تكون حاضر أنت والعيال
الطرف الثاني:إن شاء الله بعد الصلاه نكون عندك
عبدالله سكر الجوال ودق على رقم ثاني وطلب من ألي كلمه يجيب معه مملك لبيته
عبدالله بعد ماأنهى مكالماته قال بتهديد:لو فكرة إنك تسوي أي شي لاجاء المملك والرجال لاكون ذابحك وسطهم
عناد وهو ياخذ نفس:ممكن أكلم الحين
عبدالله بصرخه:قتلك لا ويالله أرم الجوال علي
عناد رمى الجوال على عبدالله
صدح أذان المغرب في أرجاء الرياض معلن دخول صلاة المغرب
عناد ردد ورى لأذان وبعد ماخلص قال "اللهم رب هذه الدعوه التامه آت محمد الوسيله والفضيله وبعثه اللهم المقام المحمود"
عناد بقهر:ممكن أجلس وتجيبلي مويه بشرب لأني صايم
عبدالله بسخريه:ماشاءالله تعرف ربك
عناد بملل:الحين موكل ألي تبيه بيصير خلاص فكني منك
عبدالله:تعال أجلس وأنا بروح أجيب لك مويه
جلس عناد وطلع عبدالله يجيب لعناد مويه بعد ماقفل الباب

في الكوفي شوب

يوسف بملل:ياخي هالعناد أدق عليه مايرد
وليد وهو يطقطق في جواله:يمكن مشغول
يوسف بقهر:الحين أنت طالع تجلس معي وإلا تقابل هالآي فن
وليد رفع عيونه عن الجوال وقال ببتسامه:هذا أنا نزلت الجوال كم يوسف عندي
يوسف يرد له الأبتسامه:أي كذا
وليد وهو يطالع ساعته:قوم خلنا نطلع المغرب بيأذن
يوسف وهو يقوم:هبابنا
وليد وهو يضحك:من وين جايبها
يوسف:ههههههه من واحد معي في الجامعه
وليد وهو يقوم:وأنت أي شي تسمع تاخذه
يوسف قال ببتسامه:يابوك زينه إنها بس على الكلام
وليد وهو طالع مع يوسف قال بستنكار:ليه وش تفكر تاخذ
يوسف وهو يضحك:لايروح بالك بعيد
وليد ببتسامه:عاش مصرف
يوسف وهو يضربه على كتفه:تصدق إني غلطان أكلمك
وليد وهو يضحك:ماحد قالك إنك كبريت
يوسف وهو يفتح باب سيارته قال ببتسامه:سمعتها كثير بس ماكنت مصدق
وليد وهو يفتح الباب الثاني عشان يركب قال ببتسامه:لا أجل صدق
يوسف وهو يحرك السياره:إلا متى ملكتك
وليد ببتسامه:يوم الخميس إنشاءالله
يوسف يرد له الأبتسامه:الله يوفقك
في بيت أبو جمانه خصوصا في غرفة جمانه
جمانه وهي ماسكه رجل أبوها:تكفى يبه مابي أتزوجه
عبدالله وهو يرميها عن رجله قال بقهر:يومك ماتبين تتزوجينه ليش تقابلينه
جمانه وهي تبكي:صدقني أول مره أشوفه
عبدالله وهو يمسكها مع شعرها قال بغيض:ماعاد يهمني وزواج بيتزوجينه غصب عنك
جمانه بحزن:بس أنا مخطوبه لوليد
عبدالله وهو يزيد من شد شعرها قال بغضب:لو يدري عنك وليد تفل في وجهك
جمانه بقهر:وليد مستحيل يصدق فيني
عبدالله وهو يفك شعرها ويضربها برجله على وجها قال بقهر:حتى كنت ماصدق فيك بس خساره
جمانه وهي تتألم من الضربه قالت بصوت متقطع من البكي:من يومك ظالم
عبدالله نزل لمستواه وصار يضربها كفوف على وجها:أنا ظالم ظالم يالخاينه
جمانه وهي خلاص مو قادر تتحمل قالت بنكسار:خلاص سو ألي تبي
عبدالله رمها علىالأرض وقال بقهر ممزوج بحزن:أنتي ألي جبيته لنفسك محد جبرك
جمانه تكورة على عمرها وصارت تبكي بصوت مسموع
عبدالله طالع فيها بحزن بعدين طلع وتركها وقلبه يتقطع عليها

عناد بعد ماخلص صلاه صار يفكر
عناد"الحين أنا كيف أملك بدون علم عمامي والمشكله البنت منا يعني بيشكون في الموضوع بين يوم وليله أقوولهم أنا ملك على بنت أخوك ياعمي كيف أتصرف وهالحيوان مستحيل يتفاهم هذا إذا ماكانت السالفه مكيده وبعدين أنا أتزوج وحده أبوها سكير يعني أصوم وأفطر على بصل ياربي نورلي بصيرتي "
قطع على عناد تفكيره دخول عبدالله عليه
عبدالله وهو يطالع في عناد بغيض:ربع ساعه ويجي المملك والشهود
عناد وهو ياخذ نفس قال بهدوء:أنت ليه مانك راضي تفهم ترى مابيني وبين بنتك شي
عبدالله قال بسخريه:بالله ياحرام ظلمتك
عناد قال بسخريه:أنت تدري أنا من
عبدالله ببتسامه ساخره:لاتصدق ماعرفك ياولد ناصر
عناد حس الدنيا تدور فيه أخر شي توقعه إن عبدالله يعرفه
عبدالله بسخريه:وين راح لسانك
عناد بقهر:يعني كاشفني من أول
عبدالله بقهر:أي كاشفك وماكنت أتوقع أنها تجيني من ولد ناصر
عناد بعصبيه:ياخي أفهم أنا جيت أبيك ماجيت أبي بنتك
عبدالله بصرخه:لاتكذب وإلا نسيت خادمة عمك
عناد قال بقهر:الله ياخذك وياخذ ألي لبستني هالتهمه
عبدالله بحسره:ماكنت أتمنى بنتي لغير الوليد بس هي ألي جابته لنفسها
عناد بسخريه:ومنهو هالوليد ألي متحسر عليه لايكون من ربعك
عبدالله بعصبيه:ربعي أطهر منك يالخاين
عناد بسخريه:أكيد مو على شاكلتك
عبدالله بسخريه:أجل على شاكلتك ياالخوان
عناد وهو ياخذ نفس قال بغبن:الله لايعيد الساعه ألي جيتك فيها
عبدالله وهو يسمع جرس الباب قال بتهديد:سو شي وشف وش بيصير فيك
عناد وهو يريحك جسمه على الكنب:لاتخاف ماراح أسوي شي
طلع عبدالله يفتح الباب وكان أبومشاري ومشاري وخالد
أبومشاري :ترى ماجيت عشانك جيت عشان جمانه
عبدالله في نفسه"لاشفت ألي داخل بتعرف أن ماهو أنا بس الحقير فيه غيري"
عبدالله ببتسامه:حياك
دخل الكل للمجلس وكانت الصدمه ألي محد حسب حسابها
عناد وقف مصدوم ماكان يتمنى أنه ينحط في هالموقف عمه من البدايه ماهو حابه الحين كملة ولافيه واحد بالميه إن أحد بيصدقه لأنه في نظرهم راعي سوابق
أبومشاري بستنكار:عناد
عبدالله بسخريه:أقدم لك خطيب بنتي
مشاري وخالد حدث ولاحرج كانت فوق روسهم علامات أستفاهم كبيره
أبومشاري وهو يطالع في عبدالله قال بجمود:وش السالفه
عبدالله ببتسامة مغبون:مافيه إلا الخير بس أستريح
مشاري بلقافه:الحين جمانه ماهي مخطوبه
عبدالله بقهر:عناد أستكثرها على خطيبها
أبومشاري وهو يتقدم من عناد قال بغضب:صدق إلا يقوله عبدالله
عناد بقهر:لاماهو صدق أنا جيت أبيه وهو دبسني في بنته
أبومشاري وهو يعطي عناد كف:مافيه أبو يتبلى على بنته
عناد بعصبيه:إذا منت مصدق أسأل عادل هو عارف إني بجي له
أبومشاري بصرخه:وأنت ماعندك شاهد إلا عادل في كل سالفه جايبه
عناد بقهر وغيض:يعني إذا الله بلاني ماحد يعرف السالفه إلا عادل وش أسوي
مشاري تقدم ومسك أبوه وقال بهدوء:يبا الله يهداك خلنا نسمع من عادل
أبومشاري بعصبيه:ليه قالولك عادل بيقول الصدق أكيد بيشهد معه وإلانسيت
مشاري:مايضر وبعدين البنت مخطوبه وخطيبها يبيها
أبومشاري بغضب:وأنت ترضى بوحده كانت مع غيرك
عبدالله هالكلمه طعنته في الصميم الكلام هزه من داخل بس وش يسوي كان لازم يقول لبومشاري عشان عناد مايفكر يخون فيه
عناد بجمود:الحين وش المطلوب
أبومشاري بستحقار:تملك عليها وعرسك مع عرس خالد وألي صار يندفن في هالغرفه مفهوم
الكل:مفهوم
أبومشاري:مشاري روح جيب المملك
عبدالله:بيجي المملك
أبومشاري:لايكون بيجي مع ربعك الخمه
عبدالله بقهر:لابيجي مع سيف
أبومشاري براحه:زين ويالله دق يامشاري على عمك أبوطلال يجي هو والشباب
مشاري:حاضر
دق مشاري على عمه وخبره إن اليوم ملكة عناد على بنت عبدالله وإنهم مجتمعين في بيت عبدالله وصرف عمه إن أبوه خاطب جمانه لعناد من أسبوع حز في خاطر أبوطلال أنه آخر من يعلم لكن أحترم رغبة أخوه الكبير وحضر هو طلال وعدنان وجاسم لأن عادل جواله مقفل ويوسف محد قاله لأنه مايهتم بهالسوالف
جاء المملك وملك لعناد على جمانه وصارت جمانه زوجة عناد رسمي وزواجه بعد أسبوعين مع خالد وعهد
جاسم وعدنان وعناد في نفس السياره
جاسم بشك:عناد قول لنا السالفه ماهو معقول تزوج بنت عبدالله
عناد ونفسه لاعت من السالفه قال بعصبيه:وش فيها بنت عبدالله
عدنان وهو ألي يسوق قال ببتسامه:هي مافيها شي عندي وعند غيري بس عندك لاو إلا نسيت
عناد بقهر:ياخي غيرة رايي
جاسم بسخريه:عناد قول هالكلام لغيرنا
عناد وهو يحاول يمسك أعصابه:بفهم ليه مكبرين السالفه
جاسم وهو يريح جسمه على المرتبه:بكره يذوب الثلج ويبان المرج
عدنان بجد:إلا وش بتقول لعمتي في يوم وليله تقولها أنا مملك
عناد بهدوء:تحمد ربها إني ماجبتها معي
جاسم بسخريه:قايل السالفه فيها إن
عناد ندم على زلة لسانه وقال بعصبيه يغطي فيها أرتباكه:ياخي أنت ماتفهم قلتلك مافيه شي
عدنان ببتسامه:بس أنت وياه وأنت جاسم بدال ماتبارك له ماسكه تحقيق
عناد بهدوء:لايبارك لي ولا أبي أسمع شي
ريح عناد راسه على المرتبه وغمض عيونه وعدنان وجاسم تلاقة عيونهم من خلال المرايه الأماميه وعيونهم تقول وش فيه
=================================
أشرقت شمس يوم جديد يحمل بين ساعاته أمل للبعض والخوف للبعض والرجاء للبعض والفراق للبعض
في بيت أبووليد وتحديدا في غرفة أم وليد

ساره بحزن:يمه كيف نقول لوليد
أم وليد بحزن:والله مدري الولد روحه معلقه فيها
ساره ودموعها على خدها قالت بقهر:حسبي الله على ألي كان السبب
أم وليد بحسره:ياويل حالي عليك ياوليد
ساره وهي تمسح دموعها قالت بحزن:من كان يتوقع إن جمانه تروح لغير الوليد
أم وليد بقل حيله:مقدر ومكتوب أنتي كلمتي جمانه
ساره بقهر:أي كلمتها وكان حاله يقطع القلب
أم وليد:الله يعينها من يومها صغيره وهي ماتشوف غير وليد وبين يوم ولليله تروح لغيره
ساره ودموعها تتجدد على خدها الحنطي قالت بصوت باكي:الله يعين وليد لادرى ويصبر جمانه
أم وليد بتسآئل:إلا أبوها مالقى غير عناد
ساره أحتارة تقول لمها السالفه وإلا تقول مثل ماقالو إن أبوها أجبرها عليه
أم وليد:وين رحتي
ساره بتردد:تبين الصدق وإلا ألي يقولونه الناس
أم وليد بخوف:ساره قولي وش عندك
ساره:خلود هي السبب
أم وليد بقل صبر:قولي كل السالفه
ساره بقهر:عناد جاء يبي عبدالله وخلود أرسلت خادمتها تقول لجمانه أبوها يبيها في المجلس وعناد كان هناك وأهي راحت لعبدالله وقالت جمانه جايبه واحد للبيت والحين بتقابله وقالت أن لها شهرين كل يوم تجيبه وهي ياما أنصحتها ولما يأست منها قالت قلت أقولك أنت تتصرف
أم وليد بعصبيه:وهالخبل يصدق كل شي تقوله مرته
ساره بحزن:هو ماصدق إلا لما شافهم سوى وخصوصا مع عناد وأنتي تعرفين قصة عناد مع الخادمه
أم وليد بقهر:مارمتها إلا على عناد ألي مايشوف أحد في مستواه أجل كيف وهي بنت سكيروش بيسوي فيها
ساره بحزن:الله يسخره لها
أم وليد برجاء:آمين
أبوفهد بقهر:الحين هالسكير يفضل أحد غير وليد
فهد:يبا الله يهداك بنته وهو حر فيها
أبوفهد بعصبيه:دق على وليد يجي الحين
فهد بحيره:يبا وش ناوي عليه
أبوفهد بأمر:قلتلك دق عليه
فهد طلع جواله من جيبه ودق على وليد ألي كان في الشركه هو وفيصل
فهد بعد مارد عليه وليد:السلام عليكم
وليد ببتسامه:وعليكم السلام خير داق
فهد بهدوء:الوالد يبيك تمره في البيت
وليد بخوف:فهد صاير شي
فهد ببتسامه:وأنت محد يقولك تعال إلا تخاف
وليد بقهر:فهد أخلص قول ألي عندك
فهد:قلتلك الوالد يبك
وليد بشك:مسافة الطريق وأنا عندك
فهد:ننتظرك
سكر فهد من وليد وفي صدره حرقه على ولد عمه
أبوفهد:وش قال
فهد:بيجي الحين
أبوفهد وهو يقوم:خلك هناء ولاجاء قولي أنا بروح أصلي الضحى
فهد بهدوء:إن شاء الله
صحت جمانه وراسها مصدع من كثر الصياح تذكرة كل ألي صاروتذكرة كلام أبوها لها بعد ماراحو الرجال إن خلود قالتله كل شي قالت عن مقابلاته له طول شهرين غير المكالمات
جمانه وهي ترمي راسها على المخده قالت بحقد:الله ينتقم منك ياخلود
دق جوالها وتناولته بيدها وهي على نفس وضعها لأن جوالها كان محطوط على الكومدينه طالعت في الشاشه وشافت روحي يتصل بك
جمانه أضغطت زر الرد ولا تكلمة
ساره بخزن:جوجو ردي على والله من البارح مانمت
جمانه بألم:آآآآآه ياساره وش أقول مافيه كلام يوصف حالتي
ساره وهي تبكي:جوجو لاتسوين بعمرك كذا كل شي مقدر ومكتوب
جمانه ودموعها ماخذها مجراها على خدها الناعم قالت بصوت باكي:ساره قلبي مات مااااااااااااات
ساره بحزن وبكي:الله يخليك لاتزدين علي
جمانه من بين شهقاتها:ليتني مت ياساره ولا أخذت أحد غير وليد
ساره وصوتها راح من كثر البكي:جوجو تعوذي من إبليس وقومي صلي وبرد أكلمك
جمانه بصوت مكسور حزين:إن شاء الله
سكرت جمانه من ساره وقامة تتوضأ وتصلي لها ركعتين مهما كثرة همومك في الصلاه تروح وبعدها تحس البراحه
في بيت أبويوسف
أم عناد جالسه في غرفتها تقرأ قرآن دخل عناد عليها بعد ماطق الباب
أم يوسف سكرت القرآن وقالت ببتسامه:خير يمه
عناد توجه ناحيتها وحبها على راسها وجلس جمبها وقال بهدوء:أشتقتلك
أم يوسف وهي تمسك يده قالت بحنان:قول ألي في خاطرك
عناد حط راسه في حجرها وغمض عيونه وقال بحزن:يمه عمري زعلتك في حياتي
أم يوسف وهي تلعب في شعره قالت بصدق:عمرك ماكدرة خاطري
عناد بهمس:يمه أنا ملكة البارح
أم يوسف ببتسامه:ليته صدق
عناد قام جالس وقال بجد:صدق يمه صدق أنا ملكة على بنت عبدالله الـ
أم يوسف بين مصدق ومكذب:تقول الصدق
عناد وهو يأخذ نفس قال:أي صادق
أم يوسف بستنكار:وشلون تملك من غير لا تقول لأحد
عناد:عمامي يدرون وعمي أبومشاري هو ألي خاطبها لي وهو ألي حدد الملكه
أم يوسف بعصبيه:وعمك يوم بنت أخوه عاجبته ليش ماخطبها لعياله
عناد:يمه أنا ألي طلبت منه
أم يوسف بقهر:وأنت مالقيت غير هالرجال تناسبه
عناد غمض عيونه من القهر بعدين قال ببتسامه:عاد ولدك ما أعجبته غير بنت هالرجال
أم يوسف بستنكار:وأنت وين شفتها عشان تعجبك
عناد بوجه خالي من التعابير:ماشفتها بس سمعت عنها وعجبتني
أم يوسف بسخريه:ومن ألي قالك عنها
عناد وهو يبتسم يداري قهره قال: الحين أنا جاي بفرحك وأنتي تضايقتي
أم يوسف بقهر:تصرف أنا عارفه إن عمك هو ألي مختارها ومدامك موافق الله يوفقك
عناد قام وحب راسها وقال ببتسامه:هذا ألي أبيه مباركتك
أم يوسف بحنان:الله يحفظك
عناد طلع من عند أمه وهو يحس براحه كان أكبر عقبه عنده هو أمه ومدامها تقبلت الموضوع فالباقي يهون

همسات وردة 16-07-11 01:23 AM

البارت الخامس
في بيت أبوفهد

دخل وليد ومعه فيصل المجلس وكان فهد هو الموجود بس
وليد بقهر:فهد وين عمي إلا من أكذايبك
فهد طالع وليد وفي قلبه"ليتها كذبه ياوليد"
فيصل ببتسامه:فهد ترى هذا وليد ماهو فرح تطالع فيه كذا
وليد أنتبه إن فهد يطالعه وسرحان فيه قال بضحكه:هيه يالأخو ترى مضيع شي في وجهي
فهد ببتسامه باهته:أجلسو بروح أنادي أبوي
أبو فهد وهو داخل قال:مايحتاج هذا أنا جيت
وليد وفيصل صدو ناحيت أبوفهد
وليد تقرب من عمه وحب راسه وقال ببتسامه:أمرني عمي
أبوفهد وهو يمسك يد وليد:تعال أجلس
جلس وليد جمب عمه وفيصل جمب فهد
أبوفهد بجد:تدري إن جمانه ملك عليها عناد ولد ناصر
وليد طارت عيونه في عمه وقال بصدمه:نعم
أبوفهد بنفس الجديه:لانعم ولاغيره هذا الصدق
وليد طالع في فيصل إلي كان مايقل صدمه عنه وقال بغضب:من قالك وإلا أنت بتخرب علي
فهد قطع على وليد عشان لايزيد في الغلط وقال:هد وليد أبوي صادق إذا أنت منت مصدق أسأل أمك
وليد حس الدنيا صارت سودى في عينه والأكسجين راح من الغرفه وصار يطالع في فهد وعيونه تقول لاكذب كذب
فيصل قام وجلس جمب وليد وقال بهدوء:من باعك بيعه وأنا ولد عمك
وليد كان في عالم ثاني كل مواقفه مع جمانه مرت قدام عيونه تذكر عيونها الحاده وشفايفها الصغار المدبدبه ألي ياما حلم باليوم ألي تكون من حلاله وتذكر طولها وجسمها الرشيق وشعرها الأسود الطويل الناعم ألي ياما مشطه قبل تتغطى عنه وخشمها الحاد ألي يدل على عزت نفسها وصوتها ألي مستحيل أحد يسمعه مايدوخ عليه
قطع عليه تفكيره صوت عمه الحاد:ماهقيت أنك خفيف كذا
وليد غمض عيونه يداري دمعه وقال بحزن:الله لايذوق نفس الكاس ياعمي
أبوفهد حز في خاطره حال ولد أخوه هو يدري أن جمانه مافيه بنت بجمالها من يومها صغيره كأنها حوريه تمشي على الأرض بس أبوها يخرب عليها
فيصل بحزن:وليد أذكر ربك مايجيك إلا المكتوب لك وجمانه ماهي لك
وليد بسخريه:ومنهو ألي قرر أنت وألى أبوها
فهد بقهر:وليد تراها بنت والبنت بدالها بنت
وليد قام واقف وقال بغيض:جمانه مهره ماهي بنت
أبوفهد بحنان وشوي صرامه:يابوك من باعك بيعه وهي الخسرانه
وليد بغصه:أنت تريد وأنا أريد والله يفعل مايريد
أبوفهد بعصبيه:ويومك تعرف ليه مسوي بعمرك كذا
وليد وهو يضرب على قلبه قال بقهر:هذا هذا من يفهمه
أبوفهد:بنت عمك تفهمه
فهد بقهر:يبه خل الرجال على راحته
أبوفهد بعصبيه:أخليه يبكي على ألي باعوه لا والله ومن بكره وإلا ليش من بكره اليوم العصر ملكتك على رفيف بنتي
وليد بصدمه ممزوجه بغيض:بس أنا مابي أتزوج
فيصل بقهر:يبه رفيف ماهي برخيصه تغصبها على واحد قلبه مع غيرها
أبوفهد بأمر:هي كلمه وقلتها وبشوف من فيكم بيكسر كلمتي وأنت ياوليد أليوم العصر بعزم على ملكتك كل القرايب ومن ضمنهم عبدالله عشان يعرفون من خسرو
وليد صارت عيونه تنتقل بين فيصل وفهد يبي من يطلعه من هالموقف
وفيصل وفهد كل تفكيرهم في رفيف وش بيكون حالها مع وليد وهم يعرفون أن وليد يموت في غيرها
أبوفهد وهو طالع:الساعه أربع تكونون في البيت
وليد جلس من القهر وحط يدينه على وجهه وصار تنفسه سريع
فيصل جلس جمبه وقال بهدوء:وكل أمرك لربك
وليد:...................
فهد طالع في فيصل وقال بقهر:اليحن وش الحل
فيصل وعيونه على وليد:مالها حل
فهد بغيض:وشلون يعني أنخلي أبوي يرمي رفيف في النار وحنا الناظر
وليد وخر يدينه عن وجهه وقال بغضب:فيك خير روح لبوك وخله يفكني من بنته
فهد بعصبيه:وأنت يومك حامي كذا ورى ماقلتله ماتبي بنته
فيصل بقهر:لا أزين أمسكو بعضكم
فهد وهو ياخذ نفس قال:أعوذبالله من الشيطان
وليد وهو قايم:عن أذنكم
فيصل قام معه وقال:وين بتروح
وليد بسخريه:بروح أتضبط لملكتي
فهد طالع فيه بنظرات ناريه وقال بغيض:والله لو بكيفنا ماخذتها
وليد سفهه وطلع وطلع معه فيصل
أما فهد توجه لداخل


في المستشفى

غاليه تكلم مشاري:صدقني ماتبي أحد يعني لاتجي ولاشي
مشاري بعصبيه:ماهو على كيفها أمي معي تبي تشوفها
غاليه وهي تطالع في عهد ألي تأشر بيدها بمعنى لايجون قالت:عطني أمي أنا أكلمها
مشاري وهو يعطي أمه الجوال:يمه غاليه بتكلمك
أم مشاري:هلايمه
غاليه ببتسامه:يابعد قلبي هالصوت
أم مشاري وهو تضحك:الحين أنتي داقه تستهبلين
غاليه بجد:لايمه بس كنت بقولك إن عهد ماتبي أحد يزورها
أم مشاري بستنكار:ماعلي منها أنا بجي وتطمن عليها وهي كيفها
غاليه بهدوء:يمه هي كلها يومين وطالعه خلوها على راحتها
أم مشاري:أقول خلي عنك هالكلام وعهد بنتي وبجي لها حتى عمتك أم يوسف ونوره وجنان بيجون
غاليه حست أن أمها مصره فقالت:براحتكم
عهد بعد ماسكرة غاليه الجوال قالت بقهر:والحل
غاليه:خلهم يجون عادي الدكتور مو كاشف عليك إلابكره الصباح
عهد:أدري بس إذا جو اليوم بيجون بكره
غاليه:لاتكبرين الموضوع جيتهم ماراح تظرك بشي وبكره الدكتور إذا شاف كل شي تمام نطلع على مسؤليتك ونقول ماأنجحت العمليه
عهد بقهر:بمشي وراك وأشوف وين بتودينا
طق جوال غاليه وناظرة الشاشه وكان المتصل سوسو
غاليه بفرح:هلا وغلا بخطيبة أخوي
ساره بهدوء:هلافيك السلام عليكم
غاليه أستغربت هدوئها وقالت:وعليكم السلام سارونه وش فيك
ساره بنفس الهدوء:مافيني شي بس عطيني عهد بكلمها
غاليه حطت الجوال في يد عهد وقالت:هذي ساره بتكلمك
عهد وهي تحط الجوال على أذنها:هلا سارونه
ساره بحب:هلافيك ياقلبي طمنيني عليك
عهد ببتسامه:الحمدالله أنتي أخبارك وأخبار خالتي
ساره:كلنا بخير وأمي تسلم عليك وتعتذر منك لأنا مازرناك
عهد بنفس الأبتسامه:عاذرتكم ياقلبي وسلميلي عليها أنت وش فيه صوتك
ساره بحزن:جمانه ملكة
عهد بفرح:والله وليه تقولينها كذا
ساره بنفس الحزن:جمانه أخذت ولد عمك عناد
عهد بصدمه:عناد وليد وينه
ساره:الله يعينه وليد عهد بسكر الحين تامريني شي
عهد وهي مازالت منصدمه:سلامتك ياقلبي
سكرت عهد من ساره وقالت بهدوء:غاليه جمانه ملك عليها عناد ولد عمي
غاليه بحيره:عناد وإلا وليد
عهد بحزن:لا عناد
غاليه بصدمه:عناد ماهي مخطوبه لوليد
عهد بحيره:ماأدري كيف صار كذا بس الأكيد إن جمانه مجبوره
غاليه بحزن:من يصدق جمانه تاخذ غير وليد
طق الباب عليهم ودخلت أم مشاري وأم يوسف ونوره وجنان
وتحمدوا لعهد بالسلامه وتمنو إن العمليه تنج وأخذتهم السوالف لحد مانتهت الزياره
مشاري سأل الدكتور وقال إنه بكره الصباح بيشوف إذا العمليه أنجحت أولا
في بيت أبو طلال خصوصا في جناح عادل وضي

ضي من بعد ألي صار مافتحت باب غرفتها إلا بعد عادل ماطلع لدوامه حتى يوم رد طق عليها الباب بس ماردت عليه وهو مل ونام في الصاله على الكنب
ضي تفكر في نفسها"الحين عادل بيرد وش أسوي إذا جلست هناء عزالله يذبحني وإذا قفلت الغرفه مو بعيده يكسر الباب مالي غير أنزل تحت عند عمي أقوم أخذ شور ينشطني ونزل تحت "
بعد ماخلصت ضي الشور لبست بنطلون جينز سكني مع فستان ماسك على الصدر بعدين يبدى يوسع بأكمام قصيره لونه ليموني مع باليه ليموني وشعرها جففته وخلته على راحته لأنه قصير وحطة قلوس وشوي بلاشر مع شدو ليموني خفيف وكحل داخل العين أسود ورشة من عطرها المفضل وكثرته لأنها تدري إن طلال مايرد إلا متأخر وعدنان مايجي كله في الملحق
نزلت ضي ولما نزلت رجلها على أخر درجه كان عادل داخل مع الباب هناء ضي توهقت ماتدري وين تروح
عادل ببتسامه ساخره:طلعتي أخيرن
ضي بتوتر وخوف:عادل موقت تفاهم
عادل تقدم منها ومسك يدها وقال بهمس:تعالي معي
ضي صارت تضرب برجولها على الأرض:لامابي
عادل من بين أسنانه:بتمشين وإلا أشيلك
ضي بمكر:لابمشي بس أنت فك يدي
عادل فك يدها وهي بسرعه دفته عن طريقها وركض على عمها ألي دومه يجلس في غرفة التي في
عادل طارت عيونه من حركتها ماكان متوقع أنها تسوي كذا
عادل وهو يمشي وراها برود:مردي ماسك
ضي دخلت على عمها ألي كانت قهوته قدامه ومرح جالسه معه
ضي تمسكت في يد عمها وقالت برجاء:عمو في وجهك
أبوطلال ببتسامه:أبشري بس قولي وش فيك
عادل وهو يتنحنح:ياولد
ألبست مرح نقابها وحطة شالها الكبير على راسها
أبوطلال:حياك
دخل عادل وحب أبوه على راسه وقال ببتسامه:كيف أمسيت
أبوطلال ببتسامه:الحمدلله إلا أنت وينك قافل جوالك من أمس
عادل وهو يجلس في الناحيه الثانيه جمب أبوه قال:فاضي من الشحن ومافضيت أشحنه
أبوطلال:دريت أن عناد ملك البارح
عادل ألي قاله عناد السالفه كلها في الدوام قال:أي قالي عناد
مرح ماتت قهر لما سمعت بملكة عناد ماتمنته لغير أختها في
عادل لضي:قومي صبي لي قهوه
ضي ببتسامه شيطانه:من عيوني
قامة ضي وصبت فنجان لعادل ومدته عليه ضي بدلع:سم
عادل وهو رافع واحد من حواجبه قال:سم الله عدوك
مرح ببتسامه:إلا ماقلتي ياضي ليه داخله على عمي
ضي تذكرت وردت أجلست جمب عمها وقالت ببتسامه شيطانه:عمو تراني قتلك أنا في وجهك
أبوطلال ببتسامه:وأنا قلتلك أبشري
ضي وعينها على عادل قالت بدلع:شوف عادل متحلف فيني وأنا خايفه منه
أبوطلال يطالع في عادل قال بتهديد"عادل ضي في وجهي ياويلك لو قلتلها شي يزعلها
عادل في نفسه"بنت اللذينا تحتمي ببوي " بعدها قال ببتسامة مقهور:ماعاش من يضر دخيلك
أبوطلال وهو يحط يده على راس ضي قال بحنان:لو قالك عادل كلمه تضيق صدرك بس قوليلي وشوفي وش أسوي فيه
ضي حبت يده وقالت بحب:الله لايحرمنا منك
عادل بقهر:ضي قومي صبي لي قهوه
ضي بدلع:توني صابه لك
عادل من بين أسنانه:خلص
ضي قامة وأخذت فنجانه وصبت له قهوه وحطت الترمس على الطاوله وردت بتجلس جمب عمها لكن عادل قال بأمر:وين رايحه تعالي أجلسي عندي وصبي لي قهوه
ضي ببتسامه زادت جمالها قالت:من عيوني أنت تامر
عادل في نفسه"أي هين"
أبوطلال وهو يقوم:يالله عن أذنكم بقوم أريح شوي
الكل:أذنك معك
مرح قامة مع عمها رايحه لجناحها
عادل بعد ماطلع الكل قال ببتسامه:تعرفين تدخلين
ضي بدلع رباني قالت ببتسامه:أعرف مايقدر عليك إلا عمو
عادل يطالع فيها بعجاب يموت عليها ويحب دلعها الرباني لكن هي بعنادها تخرب على نفسها
ضي ببتسامه خجوله:لاتطالعني
عادل ببتسامه ذايبه:حلالي ياقلبي
ضي وهي تقوم قالت بحياء:عن أذنك
عادل مسك يدها وقام معها وقال ببتسامه خبيثه:خذيني معك
ضي ماردت سوى ببتسامه خجوله
في بيت أبووليد بالتحديد في غرفة وليد

ساره وهي واقفه على الباب قالت بحب:مايصير ألي تسويه بنفسك ويمكن خيره لك ماتدري
وليد وهو جالس على السرير قال بقهر:أي خير تتكلمين عنه
ساره تقدمت منه وجلست جمبه وقالت بقل حيله:هذا مقدر مالنا مفر عنه وألي تسويه أعتراض على القدر
وليد رمى نفسه على السرير وقال بمراره:ساره الله يخليك أتركيني
ساره بحنان:بخليك بس أنت قوم تضبط عمي كل شوي يدق يسأل عنك يقول الرجال جو وأنت ماجيت
وليد وهو مسكر عيونه قال بهمس:بقوم بقوم بس خليني الحين
ساره وهي قايمه:بخليك ربع ساعه وإذا مانزلت بطلع لك
وليد وهو على وضع:إن شاءالله
طلعت ساره وصكت الباب على وليد
وليد أول ماطلعت توجه لدولاب وطلع منه صوره لجمانه يوم كان عمرها 14 سنه وصار يطالع فيها كأنه يحفظ كل تفاصيلها بعدين شققها وتوجه ياخذ له شور عشان يروح لعمه

تحت كانت أم وليد دموعها ماهي راضيه توقف من حزنها على جمانه قبل وليد لأن وليد رجال قادر يتحمل لكن جمانه بنت ومالها سند

ساره وهي جالسه جمب أمها قالت بحزن:يمه الله يهداك ماصار ألي تسوينه في نفسك
أم وليد وهي تمسح دموعها بطرف شيلتها قالت بألم:قلبي متقطع على هالبنت
ساره :مافيدينا شي نسويه لها غير الدعاء
أم وليد:إلا وليد وينه
ساره بحزن لحال أخوها:في غرفته ببدل وينزل يروح لعمي
أم وليد بقهر:الله يهداه عمك يعني ماقدر يصبر شوي
ساره بسخريه:ليه مفكره إن عناد بيطلق جمانه
أم وليد بألم:مو هذا قصدي بس مابي جمانه تنحر فوق حرها
ساره بحزن:مردها بتسمع بمثل هاليوم
أم وليد ودموعها ردت تلامس خدها:أدري يمك بس مابيه في هالوقت
ساره:صدقيني يومه مثل هذا اليوم بيحر جمانه سوى الحين أو بعدين
أم وليد بقهر:حسبي على من كان السبب
ساره:يمه مسحي دموعك لايجي وليد ويشوفها ترى ماهو ناقص وإلا نسيتي كيف سوى فينا اليوم يوم رد من عند عمي
أم وليد بحزن:قلب علينا البيت وهو مايدري إن جمانه مغصوبه أجل لو درى وش بيسوي
على هالكلمه دخل وليد عليهم وكان وجهه يدل على أنه سمع الكلام
ساره وهي تطالع في وجه وليد ألي كان أسود من القهر قالت بتوتر:بتروح الحين
وليد بعصبيه:ليه ماقلتو لي ليه خليتوني آخر من يعلم
أم وليد بحزن:كلنا مادرينا إلا يوم ملك عليها
وليد بغيض:مو على كيفه يجبرها
ساره بهدوء:كل هالكلام ماعاد ينفع جمانه زواجها بعد أسبوعين
وليد حس الدنيا تدور فيه يعني بعد 14 يوم تكون حبيبته بين يدين غيره هذا فوق طاقته
ساره قامة ومسكت وليد مع يده وقالت بحنان:أدعي لها ياوليد ودعي لنفسك ربي يصبركم
وليد ودموعه متحجره في عيونه قال بقهرمحب ضيع حبيبه:وين أنا وين الصبر القلب ياخوك مات
ساره ودموعها على خدها قالت بحزن:تكفى وليد لاتسوي بعمرك كذا
وليد بغصه:تامروني بشي بروح لعمي
أم وليد ودموعها تزيد مع كل كلمه قالها الوليد قالت بحزن:سلامتك يمه
طلع وليد من الغرفه وبعده من البيت كله وحالها مايعلم فيه غير الله

في بيت أبويوسف

دخل يوسف يبدل عشان بيحضر ملكة وليد وفي قلبه غصه على حال صديقه وألي زايد عليه أن ألي حارق قلب صديقه أخوه
قبل مايتوجه لجناحه سمع صوت أمه وعناد وجاسم في غرفة التلفزيون وتوجه لهم
يوسف وهو داخل:السلام عليكم
الكل:وعليك السلام
يوسف بجمود:منتم حاظرين ملكة وليد
جاسم وهو يضحك:لا أنا ماني رايح أخاف أشوف ربشته وتطقني الغيره
يوسف بسخريه:لاتخاف بيسد نفسك عن العرس
أم يوسف:لاتفاول على الرجال
عناد ببتسامه:أي يسد نفسه وهو ماله سيره غير خطيبته كيف وهو بيملك عليها الليله
يوسف ببتسامه ساخره:لا خطيبته خذاها غيره
جاسم بصدمه:أما عاد
عناد بنفس الصدمه:ومن خذاها
يوسف بسخريه:أنت
عناد وجاسم طارت عيونهم عليه
أم يوسف:لايكون خطيبته بنت عبدالله
يوسف وعينه على عناد:أي يمه وملكته المفروض يوم الخميس الجاي
عناد حس بقرف من نفسه ياخذ وحده صديقه دوم يتغزل فيها ويكتب فيها شعر وياما وصف حبه لها من خلال قصيده هذا إذا ماكان واصف شكلها في قصيده
جاسم حس بقهر على أخوه وقال:ربي ماهو كاتبها له
يوسف وهو قايم:أنا بروح أبدل عشان متأخر
عناد وهو قايم معه قال بهدوء:حتى أنا بروح معك
جاسم وهو يطالع في وجه عناد قال:أخاف تندم
عناد ببتسامة مقهور:لاتخاف أخوك جبل مايهزه ريح
جاسم:على راحتك
يوسف:وأنت منت رايح
جاسم:لابروح مع عدنان مواعدين الشباب
يوسف:على راحتك



ماذا بكن يافتيات المشاهدة في ازدياد ودون رد واحد

عبق الرياحين 17-07-11 01:17 AM

صبااااااح الخير هموووسه
تسلمييين يالغلا على النقل الراااائع
الصرااحه روايه راااااائعه

همسات وردة 17-07-11 10:55 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبق الرياحين (المشاركة 2812715)
صبااااااح الخير هموووسه
تسلمييين يالغلا على النقل الراااائع
الصرااحه روايه راااااائعه


صباحك هناء ورضا ريحانه

الله يسلمك ويخليك ياقلبي

الروعه حضورك و متابعتك للروايه

والحين انزل البارت الجديد

همسات وردة 17-07-11 10:57 PM

البــارت السادس

في بيت أبوفهد

الدنيا مقلوبه فيصل وفهد رافضين الملكه وأبوفهد مصر عليها ورفيف قلبها طاير من الفرح حبيبها ألي ياما حلمت فيه اليوم بتصير ملكه مع خوفها من حبه لجمانه هي تدري أن جمانه تفوقها في الجمال وقلب وليد ملك يمينها
لكن هي قلبها ملك يمين وليد ولو بيدها ماحبته وهي تدري أنها خسران

عند رفيف كانت روان معها في غرفتها
روان بعقل:مدري كيف وافقتي أنتي تدرين أنه مايحبك
رفيف ببتسامه حزينه:صدقيني مو بيدي قلبي يحبه ومو راضي بغيره
روان:أخاف بكره تندمين على حبك
رفيف بهدوء:صدقيني من الحين أقولك أنا ندمانه على حبه لكن وش يفهم القلب
روان بحزن لحال أختها قالت:أرفضي وقلبك مصيره بينسى
رفيف بسخريه:إذا وليد نسى جمانه أنا أنساه
روان بقهر:مدري شلون تحبين واحد يحب غيرك
رفيف وهي تسكر عيونها قالت بحزن:هذا ألي ذابح أختك
على هالكلمه دخل فيصل
فيصل وهو يطالع في رفيف ألي ماحست بدخلته قال بقهر:موته بكرامه خير من عيشه من غيرها
رفيف أفتحت عيونها وطاحت عينها في عينه وكانت عيونه حمر من القهر
فيصل بنفس القهر:بتندمين
رفيف ماقدرت تتحمل كل ألي في البيت يلمونها أنها وافقت على وليد ونزلت دموعها على خدها
فيصل بهدوء:روان أتركيني
روان وهي قايمه:طيب
طلعت روان وسكرت الباب وراها وتقدم فيصل وجلس مع رفيف على السرير
فيصل بسخريه:وفري دموعك بيجي يوم تحتاجينها
رفيف ماقدرت تتحمل فصارت تبكي بصوت مسموع ويدها على وجها
فيصل ضمها لصدره وقال بحنان:لاتبكين أنتي ألي جبتيه لنفسك
رفيف وهي في صدر فيصل قالت من بين شهقاتها:مقدر يافيصل
فيصل بعد وجها عن صدره وقال بهدوء:تحبينه
رفيف نزلت عيونها مستحيل تجيها الجرأه تقول أيه أحبه هذا شي عيب في عاداتهم فكيف تقول لخوها أي أحبه
فيصل ببتسامة قهر:يعني أفهم أنك تحبينه
رفيف كان ردها دموع على خدها بغزاره
فيصل مسح دموعها بكف يده وقال بقهر:أرفضيه لورفضك يكون سبب موت قلبك تراك ماخذه واحد ناذر قلبه لغيرك
رفيف بحزن:الله لايشربك من نفس الكاس
فيصل بسخريه ممزوجه بقهر:تدرين أنها نفس كلمة وليد لبوي
رفيف بصرخه:بس أرحموني ترى ألي تتكلمون عنه بعد ساعات بيكون زوجي
فيصل بقهر:بيدك ترفضين وإلا تحملي الكلام
رفيف بغصه قالت بهمس:ليتك تشوف ألي بقلبي من غير لاينطق لساني
فيصل رد ضمها لصدره بقوه وقال بحزن:أدري ياخوك الحب محد يقواه
رفيف صارت تبكي بصوت مسموع وفيصل سكت عنها وصار يمسح شعرها
رفيف بعدت عنه وقالت بحياء:فيصل أقولك شي بس ماتعصب علي ولا تنقد
فيصل ببتسامه زادت وسامته:قولي
رفيف نزلت راسها وقالت بصوت واطي:تدري لوخيروني بين وليد وعذابه وواحدن غيره ودلاله لختار وليد
فيصل عض على شفايفه بعدين قال بهدوء:لهدرجه تحبينه
رفيف وهي على وضعها قالت بهمس:أحبه كلمه ماتوصف شعوري ناحيته
فيصل بقهر:بس أنتي حبيتي الشخص الغلط
رفيف رفعت عيونها وشافت القهر بعيون فيصل قامة وحبت على راسه وقالت بهدوء:سامحني أدري غلطت وغلطتي كبيره
فيصل طالع فيها بعدين قال ببتسامه حزينه:تدرين أنك خساره في وليد
رفيف وفيها غصه قالت ببتسامه:أنا ألي أخترت
فيصل قام وحبها على راسها وقال بحب:الله يسخر وليد لك
رفيف ضمته وقالت بحب:تدري أني أحبك
فيصل بضحكه:أكثر من وليد
رفيف بعدت عنه وقالت بجد:وليد حبه في القلب لكن أنت حبك في دمي وفبتسامتي وضحكتي وحزني وفرحي
فيصل أبتسم وقال:الله يسعدك
دخل يوسف وعناد المجلس وكان الكل موجود
أبومشاري ومشاري وخالد وأبوبدر وبدر وفواز وأبوطلال وطلال وعادل
أبوسيف خال وليد وسيف ولده
عناد ويوسف:السلام عليكم
الكل:وعليكم السلام
أبوفهد طالع في عناد وقال ببتسامه ساخره:حياكم على ملكة وليد
يوسف بجمود:الله يحيك
عناد تقدم من وليد وسلم عليه وقال بهدوء:مبروك
وليد بقهر:الله يبارك فيك
عناد تركه وجلس جمب عادل ويوسف بعد مابارك لوليد جلس جمبه
عادل بهمس:وشفيك أنت وليد بتاكلون بعض بنظراتكم
عناد يرد بنفس الهمس:مافينا شي
عادل بشك:مافيه شي والرجال للحين يطالع فيك كنك سارق حلاله
عناد رفع نظره وشاف وليد يطالع فيه وأبتسم في وجهه ورد على عادل بسخريه:ألي سارقه أغلى من الحلال
عادل ببتسامه:الله يستر الرجال ماهو راضي ينزل عينه عنك شكلك سارق شي غالي بالحيل
عناد بقهر:ممكن تسكت
عادل بضحكه:أفا هذا وأنا صديقك
عناد يوجه كلامه لخالد ألي جالس جمبه من الطرف الثاني:حجزت قاعه وألا أحجز أنا
خالد بقهر:لا ماحجزت روح أحجز أنت
عناد بضحكه:وش رايك نخلي الزواج عائلي ونخلص نفسنا
خالد ببتسامه:تصدق فكره
قطع عليهم دخول فهد ومعه المملك وتمت مارسيم الملكه على خير وصار الكل يبارك لوليد
مشاري ببتسامه:مبروك أبوخالد
وليد بهدوء:الله يبارك فيك
خالد بهمس لعناد:تصدق تذكرت يوم ملكتي نفس الكآبه
عناد بنفس الهمس:ليه ماقلتلي أن جمانه خطيبة وليد
خالد:كان الموضوع مومهم ويوم زواجك توقعتك تعرف لأن مشاري قال هي خطيبة وليد
عناد بقهر:أول شي مشاري قال خطيبة الوليد مو وليد وبعدين فيه مليون وليد وش عرفني أنه وليد هذا
خالد بجد:خلاص أنسى وليد هذا هو تزوج
عناد بغيض:بالله عليك هذا شكل متزوج
عادل دخل عرض وقال:ماتسمعون الرجال يحيي للعشاء
عناد:يالله قمنا
قام الكل للعشاء بستثناء وليد وفيصل
فيصل:ندمان
وليد يحاول يداري حزنه قال ببتسامه:أحد يناسبكم يندم
فيصل:على مين تلعبها شوف وجهك
وليد بجد:صفحة الماضي طويتها قبل لاجيكم
فيصل بهدوء:أتمنى ياوليد
وليد وهو قايم:بطلع للحديقه أحس بخنقه هناء
فيصل بسخريه:خنقه وتوك تقول طويت الصفحه
وليد:صدقني بحاول أنسى
فيصل وهو قايم معه:من باعك بيعه
وليد بقهر:لاتقول باعتني أنت تدري أنها مغصوبه وألا هي تحبني مثل ماأحبها
دخل عناد على هالكلام كان راد ياخذ جواله نسيه مكانه
فيصل رفع عيونه في عناد وشاف وجهه أسود من القهر وقال ببتسامه يرقع:مسرع تعشيت
عناد وعيونه على وليد قال بغيض:جيت أخذ جوالي
وليد كل ألي سواه تجاوز عناد وطلع لبرى من غير لايبرر كلامه
أما عناد أخذ جواله وطلع من البيت القهر ألي بداخله سد نفسه عن كل شي
فيصل تبع وليد ألي جالس على الزرع في الحديقه وجلس معه وقال بهدوء:مايستاهل عناد هالكلام
وليد بقهر:وأنا ماقلتله شي أنا قلت الصدق
فيصل بسخريه:تقول زوجته تحبك وماقلت شي
وليد بنفس القهر:والله مو ذنبي إذا زوجته تحبني
فيصل بعصبيه:لاشكلك جنيت وإلا هذا كلام رجال
وليد بغضب:إذا كلامي مو عاجبك قوم عني
فيصل يحاول يتمالك أعصابه:معقوله الحب يسوي بك كذا
وليد بقهر:ليتني مت قبل هاليوم
فيصل طارت عيونه وقال:لا عزالله راح عقلك
وليد وهو قايم:أقول قم شوف ضيوفك وخلني أتمشى لين يخلصون عشاهم
فيصل وهو قايم:الله يهداك
في صباح اليوم التالي بالمستشفى بالتحديد
كان الدكتور عند عهد عشان يشيل الغطاء عن عيونها
عهد كانت ماسكه يد غاليه وقلبها بين خايف وفرحان
الدكتوربعد ماشال الغطاء عن عيونها قال ببتسامه:فتحي على خفيف
فتحت عهد عيونها بخفيف وحست بضو خفيف ورجعت سكرت عيونها لأنها ماتحملت الضو
الدكتور ببتسامه متفائله:ليه سكرتي عيونك ردي فتحيها
عهد ردت فتحت عيونها بشويش وكل مازادت في فتح عيونها زاد عليها الضولحد ماحست إن ألي تشوفه أبيض في أبيض وعيونها آلمتها
الدكتورببتسامه:وش تشوفين
عهد ردت سكرت عيونه وفتحتها مره ثانيه وكررت الحركه أكثر من مره لحد ماصار كل شي واضح قدامها
عهد ودموعها على خدها:يارب لك الحمد والشكر
غاليه نزلت دموعها من الفرحه وقالت ببتسامه:ألف مبروك
الدكتور بنفس الأبتسامه:مبروك
عهد حست بدوخه وسكرت عيونها وقالت بتعب:دكتورأحس بصداع
الدكتور:شي طبيعي مع الوقت بيخف بس أنتي حاولي تسكرين عيونك لدقايق عشان يخف الصداع
غاليه بفرح:متى نقدر نطلع دكتور
الدكتوروهو يأمر الممرضه تشوف الضغط:إن شاءالله إذا كل شي تمام تطلع العصر
عهد بهدوء:دكتور ممكن أطلب منك طلب
الدكتور ببتسامه:آمري
عهد وهي تفتح عيونها قالت:مابي أحد يدري إني أشوف
الكتور بجد:أسف مقدر أخبي هالشي
عهد ودموعها على خدها قالت بترجي:تكفا دكتور
الدكتورأخذ وقت ساكت بعدين قال ببتسامه:بلبي طلبك لو إن هذا ممكن يضرني
عهد حست بصداع وسكرت عيونها وقالت ببتسامة شكر:صدقني ماراح أنسى هالموقف
الدكتور وهو طالع:أهم شي تهتمين بصحتك
عهد ببتسامه:إن شاءالله
طلع الدكتور وغاليه أرفعت نقابها وضمت عهد وصارو يبكون من الفرح

دخل مشاري المستشفى وتوجه على طول لغرفة دكتور عهد يبي يتطمن عليها
مشاري بعد ماطق الباب:السلام عليكم
الدكتور ببتسامه:وعليكم السلام تفضل
جلس مشاري على الكرسي المقابل لمكتب الدكتور بعد ماسلم عليه باليد
مشاري:بشر
الدكتور بهدوء:للأسف العمليه مانجحت
مشاري بخيبت أمل:مافيه أي أمل
الدكتور وهو يحس بالتوتر:مافيه شي صعب على رب العالمين
مشاري وهو قايم:مشكور
الدكتور:لاشكر على واجب
طلع مشاري وتوجه لغرفة عهد وطق الباب لحد ماطلعت له غاليه وستفسر منها عن حال عهد وقال لها متى بيرخصونها وقالت العصر وقال أنه هو بيمرهم لأنه يخلص دوامه في العياده العصر
في بيت أبوبدر

نزلت سماهر وهي ماخذه راحتها لأن البيت مافيه أحد الكل في دوامه ومها هالوقت نايمه وكانت لابسه بيجامه حرير لونها أبيض وتوجهت للمطبخ وحصلت الخادمه فيه
سماهر وهي تجلس:فيه شي ينوكل
الخادمه:شنو يبغى أنته
سماهر وهي تركي يديها على الطاوله وتحط وجها بين كفوفه قالت ببتسامه:مومهم أي شي
الخادمه صارت تحط قدامها من أنواع الفطورألي عندها
سماهر بدت تاكل وهي تسولف مع الخادمه وبعد ماخلصت فطور أخذت كوب الكافي وطلعت من المطبخ لكن وهي طالعه أصدمت في بدر وأنكب الكافي على ثوب بدر ويدها
سماهر بألم:وجع
بدرطالع ثوبه بعدين قال بصرخه:وجع بعينك ماتشوفين
سماهر رفعت عيونها وطاحت بعيون بدر ألي كان يطالعها بشمئزاز
سماهر حست على عمرها وغطت وجهها بيديها وقالت بحرج:أطلع
بدر ببتسامه ساخره:لايكون داخل مطبخك
سماهر تراجعت لورى ورفعت يديها عن وجهه وقالت بعصبيه:وقح
بدر طالع فيها لدقايق بعدين قال ببتسامه ساخره:والله الوقح ألي واقفه قدامي
سماهر كشرت بوجهها بعدين تقدمت بجرأه ودفته بيدها عن طريقها وهي تقول بهدوء ساخر:كلن يرى الناس بعين طبعه
بدر طارت عيونه من جرأتها وقال بعصبيه:لايكون ألي قدامك ماهورجال يوم تدفين
سماهر وهي تمشي ومعطيته ظهرها قالت ببتسامه:سراحه أنا ماشوف رجال ليه أنت تشوف
بدرفقد عقله من كلامها ولحقها ومسكها مع يدها وخلاها تصد عليه وقال من بين أسنانه:والحين شايفه رجال وإلا لا
سماهر خافت منه وصار قلبها يرجف من الخوف
بدر وهويرمي يدها قال بقرف:شفت وقاحه وقلت أدب بس مثلك ماشفت
سماهر بخوف مع عصبيه:والله ماوقح غيرك ماسك يدي كأني محرم لك
بدر بسخريه:الحين عرفتي إنك مانك محرم
سماهر ماردت عليه وصارت تركض مع الدرج لغرفتها
بدر طالع فيها لحد ماأختفت عن عيونه بعدين رد المطبخ

سماهر دخلت غرفتها وصكت الباب وركت ظهرها عليه وصارت تهف على وجها بيديها
سماهر بقهر:وقح وجهه مافيه حياء على باله ميته عليه

=================

في بيت عناد

أم يوسف:جاسم وين عناد من البارح ماشفته
جاسم بهدوء:راح لشغله مبكر اليوم
أم يوسف بتوتر:أنت شفته اليوم
جاسم ببتسامه مطمأنه:أي شفته وأفطرت معه بعد
أم يوسف بحزن:مدري عن هالعناد من يومه كتوم ولا يحب يقول ألي في خاطره
جاسم قام من مكانه وجلس جمب أمه وحط يده ورى كتوفها وقال بحنان:لا تحاتينه يومه عناد رجال ماينخاف عليه
أم يوسف بنفس الحزن:مافيه أحد يتحمل أن زوجته تحب غيره
جاسم بستنكار:يمه الله يهداك مولأنه كانت مخطوبه نقول تحب
أم يوسف بوجع:يمك على بالك أن هالكلام هين علي أقوله على مرت ولدي لكن ألي أنت ماتعرفه أنها تموت فيه مو تحبه بس
جاسم قام واقف وجسمه يتنافض من الغيض:ومن قال هالكلام لك
أم يوسف رفعت عيونها لولدهاوقالت بمراره:شوف حالك وهي ماهي مرتك أجل حال عناد كيف بيكون
جاسم بنفس الحاله:خلك من حالي وحال عناد وقولي من قال لك هالكلام
أم يوسف وهي تقوم قالت بسخريه:الكل يدري عنهم منيومهم صغار وهي متعلقه فيه
جاسم بغيض:عشانها كانت متعلقه فيه من صغرها تقولون أنها تحبه
أم يوسف بعصبيه وهي تطالع في وجه جاسم:ماهو أنا ألي أقول ألي يقول خالتها وهي بنفسها دوم تتغزل فيه عند جنان وإذا منت مصدق روح أسأل جنان بنفسك
جاسم حس الدنيا تدور فيه من شدة الصدمه عمره ولا في أسوأ أحلامه يتخيل أن هو ولا أحد من خوانه ياخذ وحده يكون قلبها متعلق في غيره فكيف عناد بيتحمل ياخذ وحده دوم تتغزل في غيره هذا أذا ماسمع الغزل منها مباشره وسمع همساتها الذايبه فيه وهي تقوله أحبك
جاسم لحد هالكلمه وحس نفسه بيرجع وهو منقرف من كل شي حوله
أم يوسف قالت بمراره وهي طالعه من الغرفه:لا تقول لخوك شي تزيدها عليه
جاسم حس ماعاد فيه طاقه للوقف فجلس على الأرض وهو يقول بروح خاليه:ليه أنا بايع أخوي

في بيت وليد

ساره بعد مادخلت غرفة جنا قالت بصراخ:يالله قومي الظهر بيأذن وأنتي نايمه
جنا قامة واقفه من الروعه وقالت بخوف:وش فيك
ساره وهي تضحك:ليت معي كميرا أصورك
جنا طالعت فيها بغيض وقالت:لو منتي أختي الكبيره وإلا كان عرفت أتصرف معك
ساره ببتسامه:أشوى أني الكبيره
جنا ردت رمت نفسها على السرير وهي تقول بتهديد:سويره ضفي وجهك قبل لا أنساء أنك أختي الكبيره
ساره تقدمت منه وجلست على طرف السرير وقالت بجد:جنو قومي بنروح لجمانه
جنا قامت جالسه وقالت بحيره:ليه وش صاير لجمانه
ساره بحزن:نبي نقنعها تروح لسوق عشان تخلص جهزها عرسها باقي عليه أسبوعين بس
جنا بصدمه:أسبوعين مايمدي
ساره وهي تغالب دموعها:أدري مايمدي بس وش نسوي حكم القوي على الضعيف
جنا وهي قايمه:خلاص عطيني ربع ساعه أخذ شور ونروح
ساره وهي قايمه:لا تتأخرين عشان بنروح قبل وليد يرد من الشركه
جنا وهي تاخذ روبها قالت بهدوء:ماراح أتأخر

طلعت ساره ونزلت تحت لمها ألي ماجفت دموعها من يوم ملكة جمانه

في بيت أبومشاري

دخلت عهد وغاليه للبيت
غاليه ببتسامه:وش شعورك وأنتي تشوفين البيت ألي عشتي فيه
عهد ودموعها على خدها قالت بشبه أبتسامه:تصدقين لحد الحين ماني مصدقه
غاليه ضمتها بفرح وقالت:ولا أنا مصدقه
أبو مشاري ببتسامه:فرحونا معكم
غاليه بعدت عن عهد وقربت من أبوها حبت راسها وقالت ببتسامه:فرحانه أن عهد طلعت المستشفى
أبو مشاري قرب من عهد وحطوط كتوفها بيده وقال وهو يحب راسها:حمدالله على سلامتك
عهد ودها تطالع في وجه عمها وتشوف كيف شكله بس خايفه يكشفها
أبومشاري وهو يمشيها لداخل البيت قال بحزن:كنت أتمنى أن عمليتك تنجح بس ربي ماكتب
عهد وهي منزله راسها للأرض قالت ببتسامه:قدر الله وماشاء فعل
أبو مشاري يجلسها على الكنب ويجلس جمبها قال بحنان:الله يعوضك بخير منها
غاليه بضحكه:أشوف أبومشاري من شاف بنت أخوه سحب علينها
أبو مشاري رفع عيونه لغاليه وقال ببتسامه:لا تخافين محد أخذ غلاتك
غاليه وهي تجلس على كنب منفرد قالت ببتسامه:أي ألعب علي
عهد ببتسامه وهي مازلات منزله راسه:أشم ريحت غيره
أبومشاري وهو قايم:لا مادام دخلنا في الغيره أطلع أحسلي
غاليه بضحكه:أي ولعها بينا وطلع
عهد رفعت نظرها وشافت عمها معطيهم ظهره بيطلع كان نفسها تقوله لا تروح بشوف وجهك
غاليه قطعت عليها تفكيرها وهي تقول ببتسامه:يابنت ترى أبوي راح وأنتي تطالعين الفراغ
عهد مسحت دمعه تمردت من عينها وقالت بحزن:كان نفسي أشوف كيف شكله يشبه أبوي أو لا
غاليه قامت جمبها وقالت ببتسامه حنونه:الأيام قدامك كثيره وبتشوفينه وتملين عينك منه
عهد بحزن:قومي نروح لداري أبي أشوف الغرفه ألي عشت فيها
غاليه بهدوء:ماودك تشوفين كيف شكلك
عهد بهدوء مشابه:دوم أسمعكم تقولون أني أشبه أمي كثير فخاف شكلي يكون غير صورت أمي ألي حافظته من صغيري ويروح الشي الوحيد ألي حافظته عنها
غاليه وهي تمسكها مع يدها وتقول:لا تخافين إذا صدق تشبهين أمك بتكون نفس الصوره ألي حافظتها
عهد وهي تقوم مع غاليه قالت بخوف ممزوج بحزن:أخاف حتى لو مشبها كلامهم يكون رسخ في مخي
غاليه وهي تمشي معها لغرفتها:لا تخافين صدقيني كلامهم أكيد فيه شي من الصحه
عهد بشبه أمل:يارب يكون صدق


في بيت أبو جمانه

في غرفة جمانه بالتحديد

جمانه بصوت مبحوح من كثر البكي قالت:ساره الله يخليك مالي خلق لشي
ساره وهي جالسه مع جمانه على السرير قالت ببتسامه:جوجو ماودك تفرحين أمي وهي طول عمرها تتمنى تشوفك عروس
جمانه صارت تبكي بشكل هستيري وتقول من بين شهقاته:كانت تتمنى تشوفني عروس لوليد مو لغيره
جنا قربت من جمانه وقالت لساره بقهر:الحين ماصدقنا تسكت تردين تبكينها
ساره بهمس:ماكنت أقصد
جنا ضمت جمانه وقالت بهمس في أذنها:الخيره في ماأختاره الله لا تجزعين من قدر ربك
جمانه صارت تشهق من غير صوت
ساره بألم:بس الله يرحم والديك قطعتي قلبي
جنا بعدت جمانه عن صدرها وقالت ببتسامه:بعدين يمكن هالعناد يكون أحسن من وليد
جمانه غمضت وقالت بغصه:مافيه منهو أحسن من أبو خالد
ساره بقهر:خلاص أنسي وليد زي مانساك هذا هو ملك على رفيف ولافكر فيك
جمانه فتحت عيونها بصدمه وقالت بصوت متقطع:ملك
جنا بعصبيه:وش هببتي أنتي
جمانه قامت واقفه زي المقروصه وصارت تنتفض من الغيض والقهر وهي تردد:ملك ملك
جنا ضمتها لكن جمانه دفتها بقوه عنها وهي تتنافض كأن فيها حمى وماعلى لسانه غير ملك ملك
ساره بخوف:جنا وش فيها لايكون أنهبلت
جنا ودموعها على خدها قالت بعصبيه:أكيد بتنهبل بعد كلامك
ساره وهي تمسك كتوف جمانه قالت بترجي:تكفين جمانه أهدي تكفين
جمانه صارت الدنيا سواد في سواد في عينها وطاحت على ساره
ساره بصراخ:جمانه
جنا مسكت جمانه مع ساره وحطونها على سريرها وجابت عطر وصارت ترش منه في يدها وتحطه على وجه جمانه
ساره وجهها كله دموعها قالت بخوف:ليه ماتقوم
جنا وهي أردى من حالت ساره قالت بصراخ:كله منك كله منك
ساره صارت تضرب وجه جمانه كفوف وهي تقول:قومي الله يخليك قومي
جنا لما يأست أخذت جوالها من شنطتها ودقت على رقم وليد يجيهم بعد ماقالت له أن جمانه مغشي عليها
ساره بصوت باكي:وش سويتي يالخبل اليحن من بيفكنا من أبوها
جنا وهي تتنافض من خوفها على جمانه قالت بقهر:خله يولي أهم شي تقوم

في أحد مطاعم العليا
يوسف بخوف:وشفيه وجهك قلب ألوان بعد هالأتصال
وليد وهو يقوم قال بخوف وقلق:مدري أتصال من الأهل يبوني أجيهم
يوسف قام معه وهو يقول :أن شاءالله خير أنا بوصل
وليد وهو ناسي من تكون ألي يتكلم عنها قال وهو يبعد الكرسي عشان يطلع:التعبان بنت خالتي
يوسف بهدوء:وين خوانها عنها
وليد وهو يمشي ويوسف معه قال بخوف:بنت عبدالله ماعندها أخوان
يوسف مسك يد وليد وقال بقهر:وأنت بأي حق توديها وين أبوها عنها
وليد سحب يده من يوسف وقال بقهر:وأنت وش دخلك
يوسف بعصبيه:ناسي أنها زوجة أخوي
وليد وهو يكمل طريقه بسرعه قال بغيض:لاجت في بيت أخوك ذاك الوقت تكلم
يوسف ضرب الباب بيده وهو يقول بقهر:تحمل ياعناد تحمل


في بيت أبو جمانه
دق وليد على جنا وقال لها أنه برى يستناهم
جنا بعد مالبست عباتها ونقابها لبست جمانه عباتها وغطت وجها بالطرحه عشان ماتنكتم
ساره بتوتر:كيف نزلها لسيارت وليد
جنا بعد ماخلصت قالت بعصبيه:تعالي شليها مع رجولها وأنا بشيلها مع كتوفها ونزلها تراها خفيفه
ساره سوت مثل ماقالت لها جنا ونزلوها لتحت ومن حسن حظهم البيت كان خالي
وليد شافهن كيف شايلاتها فقرب منهن بسرعه وهو يقول بعصبيه:أنتن صاحيات يومكن شايلاتها كذا
جنا وصوتها رايح من العب والبكي:مانقدر نشيلها غير كذا
وليد قرب بيشيل جمانه لكن ساره ردته بصراخ:حرام عليك ماهي حلال لك
وليد سفها ودخل يديه من تحت رجولها وراسها وشالها بسرعه للسياره من غير لا يقول شي وهو يحس أن ماس كهربائي مس كل عضو من أعضائه
ساره أركبت مع جمانه ورى وجنا قدام
وليد أخذ نفس بعدين ركب وهو يقول بعصبيه:وش صار معها
جنا بتردد:درت عن ملكتك وداخت علينا
وليد مسك بريك بسرعه وهو يقول بعصبيه ممزوجه بقهر:وليه قلتولها
جنا بخوف:أنت ودها المستشفى لا يصير فيها شي بعدين نتكلم
وليد حرك السياره وهو كل شوي يرد يطالع ناحيتها
في بيت أبو مشاري

في غرفة عهد

عهد واقفه قدام المرايه وعيونها تذرف دمع
غاليه وهي واقفه وراها قالت ببتسامه:صارلك ساعه واقفه قدام المرايه
عهد لفت ناحيت غاليه وقالت ببتسامه:تصدقين كأني أشوف وجه أمي
غاليه ببتسامة فرح:يعني مك كانت حلوه كذا
عهد فرح ممزوج بحزن:لا أمي أحلى مني
غاليه بضحكه:أي أنصبي علي
عهد جت بترد عليها لكن طرقات خفيفه على الباب قطعت كلامهم
غاليه:أمسحي أدموعك أكيد هذي أمي
عهد مسحت دموعها وجلست على السرير وغاليه فتحت الباب وبالفعل كان أمها
غاليه تحب راس أمها:هلا بأحلى أم بالكون
أم مشاري ببتسامه:أيالعياره الحين أحلى أم وأنتي ماجيتي تسلمين علي
غاليه وهي تبعد لمها عشان تسلم على عهد قالت بضحكه:لا أم مشاري شايله علينا
أم مشاري حبت عهد على راسها وقالت بحنان:حمدالله على سلامتك
عهد تقاول رغبتها لا تطالع في وجه أم مشاري قالت ببتسامه:الله يسلمك
أم مشاري أجلست معها على السرير ومسكت يدها وقالت بحنان:ترى خالد جاب مهرك وأبيك تقولين كل شي تبينه لغاليه عشان بنبدى نجهزلك
عهد بتردد:يمه أبي أروح أنا بنفسي مع غاليه
أم مشاري بصدمه:تروحين
غاليه تدخلت وهي تقول ببتسامه:خلها تروح معي وأنا بمسك يدها
أم مشاري بعصبيه:لا أنتن جنيتن كيف تروح وهي ماتشوف
عهد برجاء:يمه تكفين لا تحرميني أني أكون زي أي عروس
أم مشاري بحزم:غاليه هي ألي تروح وأنتي لا ليه حنا بايعينك نخليك تروحين
غاليه بمكر:خلاص يمه السوق أنا بروح وباخذ معي عهد للمشغل عشان تبدى تسوي برنامج العروس
أم مشاري وهي قايمه:كيفكم بس خذي أختك مرح معك
غاليه تصرف:يمه مرح مشغوله مع عيالها وزوجها
أم مشاري بعصبيه:لايكون بتروحين بروحك
غاليه ببتسامه:ليه بايعه عمري أروح بروحي لا باخذ معي ساره وجنا لأنهم أكيد بيجهزون لجمانه
أم مشاري:كذا براحتكم
بعد ماطلعت أم مشاري قالت عهد بقهر:الحين بفهم كيف بروح معك وأنتي أخذه بنات خالتك معك
غاليه جلست معها على السرير وقالت ببتسامه ماكره:ياحبيبتي بنصرفهم بنزلهم أول بعدين بقول لهم بروح معك للمشغل ورد لهم وننزل أنا ونتي في سوق ثاني لما نخلص أغراضنا سريع سريع يعني خلال ثلاثه أيام بس
عهد بسخريه:ثلاثه أيام أمداني أخلص
غاليه ببتسامه:أحنا نخلص الأشياء المهمه والباقي أنا أجيبه لك
عهد بقهر:خلاص كيفك

همسات وردة 17-07-11 10:58 PM

البارت السابع

في المستشفى

بعد وصول جمانه تم نقلها للعنايه لأن القلب عندها نبضه ضعيف

وليد يمسح العرق ألي يغطي جبينه وقال بخوف:وش فيهم تأخرو عندها
ساره وصوتها رايح من البكي:مدري والله أني خايفه عليها موت
وليد يحس كل دقيقه تمر خوفه يزيد عليها خايف يفقدها يكفيه وجودها في دنيته لو عايشه مع غيره
جنا بهدوء:وليد دق على أبوها لازم يدري أن جمانه في المستشفى
وليد وهو رايح راد في الممر قال بقهر:خله يولي من متى تهمه
جنا بنفس الهدوء:تهمه أو ماتهمه شي مالنا دخل فيه هذي بنته ولازم يدري
وليد سفها ولكنه يسمعها كل تفكيره مع قلبه وروحه ألي داخل العنايه
ساره بصوت مبحوح:أنا بدق على أمي أقولها وهي تبلغه
جنا بعصبيه:أمي لا تبين تخوفينها عليها
ساره طلعت جوالها من شنطتها وقالت بقهر:خلاص أنا بدق عليه
جنا:أرسلي له مسج مو لازم تدقين
ساره أكتبت مسج لعبدالله وقالت فيه أن جمانه تعبانه في المستشفى


في بيت أبو يوسف

يوسف رد البيت وهو مقهور من موقف وليد ومن سوأ حظه صدف جاسم وعناد جالسين مع أمهم وجنان في الصاله المتوسطه البيت
يوسف وهو داخل:السلام عليكم
الكل:وعليك السلام
جاسم ببتسامه:غريبه راد البيت بدري
يوسف حب أمه على راسها وجلس معها على نفس الكنبه وقال وعينه على عناد:ألي كنت معه دقو عليه أهله وراح لهم
عناد بهدوء:وراك تطالع فيني كذا
يوسف بقهر:تدري ودي أسوي شي غير المطالع بس مافي اليد حيله
أم يوسف:يوسف علامك على أخوك
عناد بنفس الهدوء:عندك شي قوله وإلا لاتجلس تطالع فيني
يوسف بقهر:تدري من هو خويي ألي دقو عليه أهله
عناد بسخريه:لا ماتشرفت بمعرفته
يوسف بغيض:هذا وليد راح يودي حرمك المصون للمستشفى
عناد ببتسامه ساخره:وخير ياطير وش علي منه ومنها
جاسم قام واقف وهو يتنافض من الغيض وقال بعصبيه:وهذا وش دخله وإلا المستشفى حجه له ولها يختلون في بعض
أم يوسف بعصبيه:جاسم وش هالكلام
جاسم مازال على وضعه قال :ليه مو كلامك أنها ذايبه في غرامه
عناد طارت عيونه في جاسم وقال بين أسنانه:من وين جبت هالكلام
جاسم بسخريه:لايكون ماتدري أن حرمك المصون ماخلت أحد ماقالت له أنها ذايبه في ولد خالتها
عناد قام واقف وهو يقول بعصبيه:قلتلك من وين جايب هالكلام
جاسم طالع في جنان وقال بسخريه:أسئل أختك كم مره سمعت منها تتغزل فيه
جنان حدث ولا حرج كانت تطالع في أمها وتعاتبها بنظراتها"ليه قلتي له"
عناد وجه نظره لجنان وقال بعصبيه:أنتي قلتي هالكلام
جنان بخوف:أنا والله قلت لمي بس
عناد بقهر ممزوج بعصبيه:وهالكلام صدق
جنان بنفس الخوف:أي صدق
عناد بغضب:وليه ماقلتي لي هالكلام من قبل
جنان بهمس:مابغيت أجرحك وأنت ماشاورت أحد قبل تاخذها
أم يوسف بهدوء:يمك هالكلام قبل خطبتك وهي تراها كانت تتكلم عن خطيبها ماهو أحد غريب
يوسف بسخريه:العيب ماهو عليها العيب على ألي دخل عرض
عناد رمى يوسف بنظره قاسيه وطلع
أم يوسف بقهر:عاجبكم الحين
جاسم وهو طالع ورى عناد قال بقهر:لا تلوميني يالغاليه مارضيتها عليه
يوسف وهو قايم قال بهدوء:ترى هو ألي جابه لنفسه

جاسم ركب مع عناد السياره وقال ببتسامه:أدري منت طايقني
عناد طالع فيه بعدين حرك السياره من غير ولا كلمه
جاسم بجد:ماودك تروح لها في المستشفى
عناد بهدوء:لا ماني رايح وبعدين ماهي في عاداتنا
جاسم بقهر:أدري أنها ماهي من عاداتنا لكن بتخليها مع وليد
عناد بعصبيه:وإذا كانت مع وليد ترى وليد رجال مامنه خوف
جاسم بسخريه:تصدق أشك أن عندك غيره
عناد مسك بريك من قوته ظرب جاسم قدام
عناد بغضب:أنزل لا تشوف شي مايسرك
جاسم بأسف:يابن الحلال فوتها لي ماعرفت أعبر
عناد بعصبيه:شوف صوتك مابي أسمعه ويالله أنزل
جاسم ببتسامه:أفا تطردني وأنا أخيك الصغير
عناد بجد:مشكلتكم ماحد فاهم السالفه
جاسم بهدوء:أنا أدري أن زواجك منها وراه قصه بس بغيتك أنت تقول من كيفك
عناد رد حرك السياره وقال بهدوء:تدري ألي جرحني مو السالفه نفسها ألي جرحني أن جنان قالت لكم وماقالت لي يعني تبي تحرجني وهي تنشر أن زوجتي تحب غيري
جاسم بنفس هدوئه:ترى جنان قالت لمي في وقت زعل لما درت بخطبتك وأمي هي ألي قالت لي
عناد بقهر:تدري لو ألي كان خاطبها غير وليد ممكن أتحمل لكن يكون ألي خاطبها وليد شي يقهر أنا دايم أسمع كلامه عن خطيبته بس عمري ماتوقعت أنها تكون بنت عبدالله لأنه عمره ماقال منهي إلا ليوسف ويوسف تعرفه مايحب يتكلم
جاسم بجد:ولا أنا كنت أدري حتى أمي تقول ماتدري لأن مالها علاقه قويه في عايلته ألي كان يدري جنان بس
عناد بغبن:تدري ألي غابني أن زواجتي منها ماكانت بخاطري
جاسم بهدوء:طيب وش جابرك عليها طلقها وريح راسك
عناد بخبث:لا الحين لي حاجه فيها أخلصها ورميها على أبوها
جاسم بعصبيه:عناد عيب عليك ترضى هالشي لجنان ترى البنت حشيم وكون أبوها سكير مايعيبها وترى وراها أرجال أولهم عمك وعمهاعزام تدري أنه مايرضى عليها ويمكن يقطعك لاضريتها
عناد بسخريه:تصدق خوفتني الحين مهو أنت ألي تقول طلقها والحين تقول البنت حشيم
جاسم بعقلانيه:شوف أنا ماعيب البنت في شي غير أنها تكلمت عن خطيبها وأنها تحبه وتموت فيه وماخلت أحد ماقالت له يعني طلاقها الحين أزين لك ولها هي ترجع لخطيبها وأنت تفتك من كلام الناس أنه أخذ وحده قلبها مع غيره وأنت أدرى بكلام الناس وترانا من نفس الجماعه يعني كل خي يعرف خيه
عناد بجد:شوف كلامك مايعني لي شي يعني الناس كلامهم مايخلص وأنا ألي في راسي بسويه وماعلي من أحد

في بيت أبوبدر

بدر وهو داخل المجلس:السلام عليكم
الكل:وعليك السلام
أبوبدر بجد:الحين أنت داخل من غير لا تنادي تخيل سماهر جالسه معنا
بدر في نفسه"يعني ماشفته تراني شفتها ومليت عيني منها"
بدر ببتسامه:أسف طال عمرك نسيت أن عندنا ضيفه
أم سماهر:أقرب تقهو
بدر ببتسامه:مانردك يامرت الوالد
أبوبدر بعصبيه:تراها عمتك مو مرت الوالد
بدر بنفس الأبتسامه:أفا عصب علينا الوالد ولا يهمك عمتي وتاج راسي تبي شي بعد
أبو بدر بستغراب:غريبه مطيع اليوم
بدر ببتسامه خبيثه:اليوم طولت واقف في الشمس والظاهر صابتني ضربت شمس
أم سماهر بخوف:أنت صادق وإلا تمزح
أبوبدر يدخل قال ببتسامه:الشمس وين جاتك
بدروهو طالع:مدري أنا جيتها أو هي جاتني
أم سماهر بستغراب:لاشكل الولد جن
أبوبدر ببتسامه:لاتخافين بدر يجنن بلد وهو ماجن

بدر بعد ماطلع من عندهم شاف فواز واقف في حوش البيت وهو يكلم بالجوال
بدر بعصبيه مستنعه:من تكلم
فواز بخرعه:بسم الله فوفتني يارجال
بدر ببتسامه:ماهقيت أنك خريش
فواز سكر الجوال بعد ماعتذر من ألي يكلمه بعدين قال بخبث:أشوفك طالع من عند أبوك وشاق الخشه وش السالفه
بدربخبث:دهن سير
فواز وهو يرفع حاجبه قال بستغراب:وش هالمصلحه ألي تبي دهن سير
بدر تجاوزه طالع وهو يقول بغموض:بعدين تعرف

في المستشفى

دخل عبدالله من باب المستشفى وشاف وليد واقف في الممر فتوجه له بسرعه
عبدالله بخوف:وش صاير
وليد بهدوء:جمانه تعبت شوي وجبناها للمستشفى
عبدالله بنفس الخوف:شوي تعب وهي في العنايه
وليد بنفس الهدوء:لأن نبض القلب كان ضعيف عندها بس الحين الحمدالله والدكتور يقول بنخليها لبكره وإذا نبضها ماضعف بطلعها
عبدالله بقهر:وتعبها وش سببه
وليد بسخريه:أنت أدرى
عبدالله طالع في وليد بعدين قال بهدوء:لا تضن أني تمنيتها لغيرك
وليد طارت عيونه في عبدالله كيف يقول ماتمناها لغيره وهو جابرها على غيره
عبدالله وهو يتجاوزه رايح لغرفة الدكتور قال بحرقه:ليت ألي أخذته أخير منك
وليد يحس الدنيا تدور فيه وكلام عبدالله كله غموض" إذا هو ماغصبها أجل كيف صار كل هذا "

في بيت أبو وليد

ساره رمت نفسها على الكنب وقال بتعب:يبي لي يومين نوم بعت الخضه ألي خضتهناها جمانه
جنان جلست جمبها وقال بحزن:ماتوقعت جمانه تحب وليد هالحب
ساره بألم:كيف ماتحبه وهي من صغرها وكلن يقول أنتي لوليد
جنان بنفس الحزن:يعني علقوها فيه بعدين قالو تراك لغيره مثل ألي يبني قدام أجمل وأحلى قصر ويشاورك في كل صغيره وكبيره ويقول هذا قصرك ولما أكتمل القصر وصار في أجمل بنيان قالو له أعذرني مانقدر نعطكياه دور لك بديل
ساره بسخريه:وليته أي قصر هذا حلم طفوله وعشق مراهقه وحب نضوج
جنان قامت واقفه وهي تقول:بروح أخذ شور وبصلي العشاء ونام
ساره قامت هي بدورها بعد ماتبي تشوف وليد بعد مادرى أنها السبب في تعب جمانه

في بيت أبو طلال
في جناح عادل وضي

عادل فتح باب الجناح وشاف حبيبته جالسه وتطقطق في الاب قدامها
عادل ببتسامه:السلام عليكم
ضي طالعت فيه بنص عين وردت تطالع في الاب ولاعبرته ولا بكلمه
عادل في نفس"أكيد مشكله جديده"
عادل جلس معها في نفس الكنب وقال وهو يسحب الاب من قدامها:ترى رد السلام واجب
ضي قامت واقفه وقالت بعصبيه:ليه أنت تعرف الواجب
عادل بهدوء:الله أما طولك ياروح الحين وش أنا مسوي بعد
ضي بنفس العصبيه:أبد ماسويت شي أنا بفهم ليه منت مثل طلال شوفه ماخذ مرح من العصر يتمشون وبيتعشون في مطعم بعد
عادل بعصبيه:ألف مره قايل لك لا تقارنيني بأحد وإذا طلال عاجبك روحي له
ضي أنزلت دموعها على خدها وهي تقول بقهر:يعني بسهوله تقولي ماتبيني هذي آخرتها يابوبدر
عادل قام واقف وقال بعصبيه:الحين أنا مابيك يابنت تراك كرهتيني في حياتي تبيني على كيفك
ضي بعصبيه ودموعها مازالت تبلل خدها الأبيض المورد من العصبيه:أنا كرهتك في حياتك الحين إذا طالبت بحقوقي تقول كرهتك في حياتك
عادل بنفس العصبيه:والله ماتوقع أن التمشيات من حقوقك علي
ضي ترد عليه بنفس عصبيته:أي منحقي تمشيني مثل طلال مايمشي مرح
عادل بغضب:والله هذاك طلال وأنا عادل وإذا ماهو عاجبك تعاملي عندك ألف طوفه أضربيزون راسك في ألي تعجبك
ضي أقربت منه ومسكت يده قبل يطلع وقالت بغيض:ماراح تطلع الحين توديني مطعم نتعشى
عادل رمى يدها من يده بقوه وقال بسخريه:تصدقين أنك بزر
ضي جن جنونها من كلامه وقالت بتهور:ليتني ماخذه طلال كان أبــ
قطع كلامها كف حار على خدها
عادل بعصبيه:عيدي هالكلام وشوفي وش بيصير فيك
ضي حطت يدها على خدها عمرها ماتوقعت أن عادل يمد يده عليها دايم تستفزه وعمره مافكر يرد على أستفزازها له بضرب وشمعنى الحين
ضي بصوت يغالب البكي:تضربني ياعادل
عادل وهو يضغط على يده ألي ضربها فيها قال بندم ممزوج بعصبيه:أنتي ألي جبتيه لنفسك
ضي رمت نفسها على الكنب وصارت تبكي بصوت مسموع وهي تقول بين شهقاتها:أطلع مابي أشوفك أطلع
عادل أخذ فتره يسمع شهقاتها وقلبه يتقطع عليها كان وده يضمها ويتأسف بدل المره مليون مره لكنه في الأخير طلع وتركها في دوامت بكاها

طلال رد ومعه مرح متأخر وكان عدنان وعادل جالسين في حديقة البيت
طلال ببتسامه:السلام عليكم
الكل:وعليك السلام
طلال جلس معهم وقال بجد:إلا وش مجلسكم للوقت هذا ماوراكم دومات بكره
عادل بسخريه:يعني حلال عليك وحرام علينا
طلال ببتسامه:والله أنا حر نفسي ماحد له حكم علي إذا بدوام وإلا ماني مداوم كيفي
عدنان بضحكه:وش رايك أترك الطب وأجي أشتغل معك
طلال بستهزاء:وش بتشغل عندي
عدنان بنفس الضحك:أي أحد بزره تعبان أعالجه أنا يعني خدمه مجانيه من شركتك لموضفيها
طلال وهو قايم قال ببتسامه:عزالله ماحد داوم عندي على هالخدمه
عدنان يسوي نفسه مصدوم:أفا
طلال وهو يضحك:أفا وإلا ماهو أفا هذا الصدق
عدنان ببتسامه: شكلي بجرب في عيالك
طلال وهو متوجه لداخل البيت قال بعصبيه مصتنعه:ياويلك تقرب منهم
عدنان يوجه كلامه لعادل ألي شكله سرحان:وأنت ماتبيني أجرب في عيالك
عادل صحى من سرحانه وقال ببتسامه:مايغلون عليك
عدنان بخبث:أقص يدي إذا منت زعلان من أم العيال
عادل رفع واحد من حواجبه وقال:من قال
عدنان ببتسامه:لأنك لاصرت راضي عليها ما نقدر نقرب من عيالك لكنك لا زعلت عادي عندك كأنك تعاقبهم بفعل أمهم
عادل بعصبيه:لا شكلك جنيت فيه أحد يعاقب عياله بذنب أمهم
عدنان بنفس الأبتسامه:أي أنت
عادل قام واقف وهو يقول بعصبيه:تصدق أنا الغلطان ألي جالس معك
عدنان وهو يضحك:ماجلست معي حبن فيني لكنك مطرود
عادل سفهه وتوجه لداخل البيت بيروح ينام وهو يتمنى أن ضي نامت مايبي يتواجه معها الحين خصوصا بعد كلام عدنان

ْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْ

في جناح طلال
طلال طلع من الحمام بعد ماخذ شور وشاف مرح تصلي
طلال بعد ماخلصت مرح صلاتها قال بهدوء:أنتي وش تصلين
مرح بخجل:أصلي العشاء
طلال يحاول مايعصب:العشاء الساعه وحده أنتي ماتخلين هالطبع ترى مايجوز تأخرين صلاتك
مرح قربت منه وحبت خده وقالت ببتسامه:أسفه أخر مره بس لاتعصب
طلال هالمره ماقدر يتحمل وقال بعصبيه:الحين تتأسفين مني ليه أنا ربك وإلا أنتي تصلين رياء
مرح بصدمه:رياء
طلال مسك يدها وجلسها على السرير وجلس معها وقال بجد:الحين قولي وش معنى أسفك مني يعني أنتي دارين خاطري ومافكرتي في عقاب ربك
مرح بخجل:مافكرت في الموضوع ولا شفته من نفس الزاويه ألي أنت شفتها منه
طلال طالع فيها بعدين قال بهدوء:الدين مافيه زوايا يعني فيه صح وغلط وألي أنتي تسوينه غلط أوله تأخيرك لصلاتك وثانيه أعتذارك مني ترى محد نافعك في أخرتك لا أنا ولاغيري ألي بينفعك عملك الصالح بس
مرح حطت راسها على صدره وقالت بحب:الله لا يحرمني منك ولا من نصايحك
طلال حاوط خصرها بيده وقال بحب:ولا يحرمني منك بس عندي طلب صغير
مرح وهي على وضها:أنت تامر ماتطلب
طلال بهدوء:أبيك تصلين السنن وقايم الليل عمري ماشفتك تصلينها حد الفرض وبس
مرح ببتسامه:ببدأ من الليله عشان نفسي زي ماتقول
طلال بعدها عنه وقال ببتسامه:أجل قومي صلي وأنا بعد بصلي أحس لوماقمت الحين عنك مدري وش بيصير وأنا حدي تعبان
ْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْ

دخل عادل جناحه وشاف ضي على نفس وضعها متمدده على الكنب بشكل مائل "يعني من رحت للحيل تبكي"
عادل قرب منها وجلس جمبها وقال بهدوء:ضي ضي
ضي:.....................
عادل أنتابه خوف فقرب من وجها ورفع راسها وحس بنفاسها الحاره تلفح يده حط يده على جبينها لقى حرارتها مرتفعه شالها بسرعه وتوجه فيها لغرفة النوم ونيمها على السرير وتوجه للمطبخ التحضيري في جناحه وجاب منه ماء فاتر وعلبت منديل مع حبوب بنادول وكاس مويه حطها في صينيه وتوجه فيها بسرعه للغرفه
عادل حط الصينيه على الكمدينو وبدى يكمد جبينها وهو يهمس بألم:عسا يدي أنقطعت قبل ماتنمد عليك
بعد نص ساعه بدت حرارة ضي تخف
ضي وهي تفتح عيونها قالت بحزن:ليه تكمدني خلني أموت يمكن ترتاح مني
عادل ماأستحمل كلامها كيف يتخيل حياته من غير هواشه وصراخها ونعومتها وضحكاتها
عادل رفع أكتوفها وضمها لصدره وهو يهمس في أذنها بحب:أحبك يالخبله وتقولين أخليك تموتين
ضي كأنها تنتظر هالكلام عشان تبدأ نوبت البكاء
عادل بعدها عنه ومسك خدها بين كفوفه وصار يبوسه وهو يقول بألم:بس لا تبكين بس لاتبكين
ضي بين شهقاتها:تحبني وإلا تلعب علي
عادل باسها على شفايفها بعدين قال ببتسامه:إذا ماحب ضيونه أجل من أحب
ضي رمت نفسها على صدره وردت تبكي ماتدري هي تبكي من التعب وإلا من الكف وإلا من كلامه الحين
عادل بعدها عنه وقال ببتسامه:يالله خذي البندول عشان حرارتك تخف
ضي ببتسامه:باخذه إذا كان من يدك
عادل مد عليها حبت بنادول كاس المويه وضي أكلت الحبه وشرت شوي من المويه
عادل ببتسامه:عفيا على الشطوره يالله قومي أخذي شور ينشطك
ضي بتعب:مابي بنام
عادل بخبث:شكلك تبيني أنا أعطيك الشور زي ماعطيتك البندول
ضي بحياء:عادل
عادل وهو يضحك:تراك زوجتي حلالي
ضي وهو قايمه قالت ببتسامه ممزجه بحياء:أقوم أبرك لي
عادل وهو مازال يضحك:يكون أحسن لأن الفكره بدت تعجبني وأنا مضمن نفسي

ضي توجهت لغرفة التبديل وهي تقول بهدوء:لا قول وأنا أحب نفسي
عادل بعتب:أنا أحب نفسي
ضي سفهت كلامك ودخلت غرفة التبديل ألي فيها باب للحمام:أكرمكم الله:
عادل في نفسه"عمرك ماراح تتغيرين ياضي دوم تفكيرك سطحي "

ْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْ

في بيت أبو مشاري

غاليه ببتسامه:وش شعورك وأنتي اليوم رايح للسوق
عهد ترد لها الأبتسامه وهي تقول:المهم مو السوق عندي المهم أني أول مره بلبس من ذوقي
غاليه بمزح:أكيد بيطلع خايس مثلك
عهد بهدوء:تصدقين لو قايله لي هالكلام قبل يمكن بنهار وبكرهك لكن الحين أقولك ألي مايطول العنب حامض عنه يقول
غاليه وهي تصفر:لا البنت أستخفت تراك ماخذه مقلب بنفسك
عهد دفتها قدامها وهي تقول ببتسامه:أقول أمشي لا نتأخر على ساره وجنا
غاليه بفرح:أعقلي يابنت لاحد يشوفك
عهد تحط يدها في يد غاليه وتقول ببتسامه:أمسكي يدي لحد يكشفنا ون روح فيها
غاليه مسكت يد عهد وطلعو من البيت وركبو مع السايق ألي وداهم لبيت خالتهم أم وليد لأنهم مواعدين ساره وجنا يروحون يقضون لجمانه لأن جمانه طلعت اليوم من المستشفى لكنها رفضت تروح لأي مكان فتكفلن ساره وجنا بالموضوع خصوصا أن جنا نفس مقاس جمانه يعني ماراح يتعبون

ْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْ

في بيت أبو جمانه

خلود من بعد ماعرفت المعرس وهي ميته قهر كانت تتوقع أنه من ربع أبوها الدشير لكن عبدالله صدمها وهو يقول أن الخيانه جت من ولد أعز الناس عنده ويوم سألته قال لها عناد ولد ناصر وهي تعرف عناد زين مستحيل يخلي الموضوع يمشي كذا يعني يمكن بعد زواجه بسبوع يطلق جمانه وترد لها في البيت وهي تحسب أنا خلصت منها للأبد
قطع عليها تفكيرها دخول الخادمه ماريا
خلود بعصبيه:خير داخله من غير لا تستأذنين
ماريا بخوف:أنا طق باب كثير بس أنتا مافيه رد
خلود بعصبيه:أخلصي وش عندك
ماريا:منى يبي أنتي تحت
خلود قامت واقفه وقالت برتباك:منى
ماريا:يس مدام
خلود بنفس الأرتباك:خلاص روحي وأنا بنزل لها الحين
طلعت ماريا وصكت الباب وراها أما خلود صارت تدور في الغرفه ماتدري كيف بتتقبل منى الموضوع تشيل جمانه من راسها وإلا لا

منى جالسه في غرفة أستقبال الضيوف وحاطه رجل على رجل وهي تفكر وش سوت خلود في موضوع جمانه
خلود ببتسامه مرتبكه:هلا والله
منى قامت لها وضمتها وهي تقول بخبث:وحشتك وإلا عبدالله الخايس نساك حبك لي
خلود بعدت عنها وهي تقول بنفس الأرتباك:محد يقدر ينسيني حبك
منى أجلست وجلست خلود جمبها وقالت بجد:خليني من هالموضوع وقولي لي وش سويتي في موضوع جمانه
خلود وهي تبلع ريقها قالت:يوه أسكتي مادريتي أن جمانه راعيت شباب وأبوها مسكها مع رفيقها في المجلس وهدده يا يذبحه يايتزوجها والشاب المسكين شرى حياته وملك عليها
منى بعصبيه:ألعبي على غيري أنا أعرف جمانه ماهي راعيت هالحركات
خلود قامت واقفه وسوت نفسها معصبيه معنها بتموت من الخوف وقالت:عاد هذا ألي صار وإذا أنتي منتي مصدقه روحي أسألي أبوها
منى بهدوء:تعرفين الشاب
خلود قالت بهدوء ممزوج بخوف:وأنتي وش تبين بالشاب
منى بقهر ممزوج بعصبيه:لأن مافيه أحد ياخذ حاجه منى تبيها
خلود جلست جمبها وقالت بخوف:وش ناويه عليه
منى بخبث:والله دامها راعيت حركات فأنا أولى وإذا مليت منها كيفها تطس تتزوج
خلود بنفس الخوف:طيب ماقلتي لي وش تبين بالشاب
منى ببتسامه كريهه:أنتي وش عليك إلا متى عرسها
خلود بغموض:مدري أتوقع لساء ماتحدد
منى بفرح:يعني يبي لها على الأقل شهر أمداني أمل منها ورميها لعريس الغفله
خلود بسخريه:بس أنتي ماعرفتي منهي متورطه معه
منى ببتسامه ساخره:يعني مع من غير دشير أبوها
خلود رمت القنبله في وجه منى بقولها:لا حبيبتي متورطه مع العقيد عناد بن ناصر الـ
منى بصدمه:عناد ماغيره ألي مجنن نص بنات الجامعه
خلود ببتسامه :أي ماغيره
منى بقهر:ماتنلام يوم ماتعطيني وجه بس واحد مثل عناد وش يبي بوحده شاذه قالتها بمكر
خلود بستغراب:شاذه
منى ببتسامه خبيثه:أي حبيبتي تصدقين كذا المسأله صارت سهله
خلود بتوتر:وش ناويه عليه
منى وهي قايمه قالت بخبث:لا تستعجلين حبيبتي كل شي في وقته حلو

همسات وردة 24-07-11 12:48 PM

البارت الثامن

في بيت أبو فهد

روان دخلت غرفة رفيف وكانت رفيف جالسه على السرير وطقطق في الاب
روان ببتسامه:سلام عليكم
رفيف رفعت نظرها لروان وقالت ببتسامه:وعليكم السلام خير وش عندك مشرفتني في غرفتي
روان أجلست على السرير وهي تقول بخبث:ماسمعتي أخر خبر
رفيف بتوتر:روان قولي وش عندك وخلي عنك حرق الأعصاب
روان ببتسامه:عرسك بعد وسكتت
رفيف بقهر:قولي وش عندك وإلا طسي برى غرفتي
روان ببتسامه:عصبت البنت بقولك بس بشرط
رفيف بنفاذ صبر:المطلوب
روان وهي تلعب حواجبها بشكل مضحك قالت:تروحين معي لبيت عمي فهد
رفيف بسخريه:قولي بشوف حبيب القلب
روان بحياء:مثل ماتبين بس هاه تروحين أو لا
رفيف ببتسامه:نروح ليش لا بس قولي لي ألي عندك أول
روان بجد:عرسك بعد شهر
رفيف بتوتر:من قال
روان ببتسامه:ألي يشوف وجهك مايقول كانت بتموت لو ماخذها
رفيف بعصبيه:خلي عنك الكلام الفاضي وقولي من ألي قالك
روان بهدوء:سمعت أبوي يقول لمي زواج وليد بعد شهر
رفيف صارت تفرك يديها في بعض دليل توترها وخوفها
روان أمسكت يدينها وقالت بهدوء:ليش خايفه موأنتي ألي أصريتي تاخذينه
رفيف نزلت دموعها وقالت بهدوء:أخاف أشوف معشوق جمانه وماشوف وليد معشوقي
روان بسخريه:توك تفكرين تأخرتي كثير ياقلبي
رفيف رمت نفسها على صدر روان وصارت تبكي من غير صوت
روان بهدوء:قومي صلي ركعتين ودعي ربي يسخر لك وليد
رفيف بصوت باكي:من يوم الملكه وأنا كل ليله أصلي وأدعي ربي يشيل جمانه من قلبه
روان ببتسامه:خلاص قومي صلي ركعتين تهدي أعصابك وأنا بروح أقول لمي بنروح لبيت عمي

ْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْ

في بيت أبو مشاري

عهد تطالع جسمها في فستان شاريته لصباحيتها :مو كنه ضيق شوي
غاليه ببتسامه:يابنت لا ضيق ولا شي بالعكس بياكل منك حته
عهد بفرح:تصدقين عمري ماتخيلت جسمي حلو كذا
غاليه بسخريه مازحه:بسألك من ألي لاعب عليك
عهد وهي تضحك:عيوني هم قالولي تتوقعين أنهم مايعرفون الذوق
غاليه ببتسامه:لا عاد كلش ولا هالعيون مقدر أقول فيهم شي
عهد قربت من غاليه ألي جالسه على السرير وحبتها على راسها وقالت بحب:أحبك
غاليه بضحكه:يابنت أستحي تراي غاليه مو خالد
عهد لمت بوزها وقالت بسخريه:ترى خالد ينتظر حبي
غاليه أمسكتها مع يدها وجلستها جمبها وقالت بجد:صح خالد مغرور لكن قلبه طيب يعني بسهوله تكسبينه
عهد وهي تقوم:خلي هالموضوع أنا بعرف أتصرف وقولي لي متى بنروح نسوي البروفه حقت الفستان تعرفين الزواج باقي عليه أربعه أيام
غاليه قامت معها وقالت:بنروح المغرب
كلهن صد ناحيت الباب ألي أنفتح بقوه وكانت مرح ومعها في
مرح بعصبيه:أنا بفهم طول اليوم في هالغرفه وش تسوون
غاليه بهدوء:مرح الله يهداك وش بنسوي يعني
في بقهر:من وين جايبين هالفستان
مرح طالعت في شكل عهد ألي كانت منزله راسها وقالت بعصبيه:لايكون بتخلين هالخبله تلبس هالفستان عند خالد
غاليه طالعت في الفستان ألي كان ضيق على عهد لحد ركبها بعدين واسع مع كرستال منثور بشكل عشوائي على الصدر مع أكمام جبنيز ولونه ليموني
غاليه ببتسامه بعد ماقيمت الفستان:وش فيه
مرح بسخريه:لايكون عاجبك عليها بس أنا الغلطانه ألي خليتك تروحين تجهزين لها
في بغيره:على بالها جسمها حلو شاريه لها هالفستان
غاليه ببتسامه ماكره:بشوف ذوقي يعجب خالد أو لا إذا شاف هالفستان على عهدوه
مرح بعصبيه:وأنتي مصدقه بخلي هالخبله تلبسه الحين تنزله وأنا بروح أجيب لها جلابيه مغربيه
أم مشاري وهي داخله قالت بحزم:محد له كلام على عهد وأنا موجوده وهي بتلبس ألي تبي
مرح بقهر:بسـ
أم مشاري بأمر:مرح رجلك ينتظرك برى وأنتي ياغاليه تجهزو عشان بعد المغرب تروحون للمشغل لأن ساره كلتمني تقول بيمرون عليكم
غاليه ببتسامة أمتنان:تامرين يالغاليه
طلعت مرح وتبعتها في وهم في الممر قالت مرح بعصبيه:أنا بفهم أمي كيف واقفه معها بعد ماعرفت بسواد وجها
في بقهر:تلقينها لعبت عليها بكم كلمه وأمي صدقتها
أبو مشاري وهي داخل مع الباب ألي كانن مرح وفي واقفين في ممره قال بهدوء:عن من تتكلمون
مرح بقهر:عن عهد يعني مايكفي تبلت على خالد وخليتوه يتزوجها بعد بتمشـ
قطع كلامها أبومشاري بعصبيه:بنت عمك أشرف من الشرف نفسه ولا عاد أسمع هالكلام
في بقهر:يومها شريفه ليه تجبر خالد يتزوجها
أبو مشاري بعصبيه ممزوجه بعتب:والله عهد ماتنلام يوم بعض الناس يجرونها زي الخروف وراهم ماخافو من عقاب ربي
في برتباك حاولت تخفيه خلف عصبيتها:أكيد متبليه علي
مرح بصدمه:لايكون صدقتها يبه
أبومشاري بغضب:ليه ماصدقها وأنا ألي مربيها ومربي خالد يعني إذا شكيت فيهم كأني شاك بنفسي
مرح بقهر:يعني في ماهي تربيتك يوم تصدق فيها
أبو مشاري بنفس الغضب:مرح أقصري الهرج وتوكلي لولد عمك ينتظرك برى
مرح تعدت أبوها وطلعت وهي ماتشوف من الغيض كيف يصدق عهد ويكذب في ودامه متأكد من برائتها ليه زوجها خالد بالغصب

في جات بتروح لكن صوت أبوها وقفها وهو يقول بهدوء مايخلو من العصبيه:ترى أمك هي ألي شافتك وأنتي تدخلين عهد
في جمدت في مكانها ماتدري من الخوف وإلا الحياء
أبو مشاري قرب منها ومسكها مع يدها ومشاها معه لداخل الصاله وهو يضغط على يدها ويقول:كما تدين تدان يابوك خافي من الظلم ودعوت المظلوم ترى مابينها وبين ربك حجاب
في نزلت دموعها وقالت بأسف:سامحني يبه توبه ماعاد أعيدها
أبو مشاري وهو يفك يدها ويتجاوزها قال بهدوء:ترى ماكلمتك لأن أمك قبل لاتقول لي السالفه حلفتني بالله ماقولك شي

ْْْْْْْْْْْْْْْْْْْ

في بيت أبوبدر

أم سماهر ببتسامه:حيالله من زارنا تو مانور البيت
رفيف ببتسامه هادئه: البيت منور بأهله
أم سماهر وهي تدخلهم غرفة الضيوف قالت بحنان:تفضلن بروح أقول لسماهر تجيكن
سماهر من وراها قالت ببتسامه مرحه:هذا أنا جيت
رفيف بمحبه:هلا والله سماهر
سماهر سلمت عليهن وقالت بنفس الأبتسامه:أخيرا شرفتونا صارلي أسبوع جايه إلا ماوحشتكم
روان ببتسامه:ماهو وحشتينا بس بغينا نجلط من كثر الشوق
أم سماهر:عن أذنكم
البنات:خوذي راحتك
رفيف ببتسامه:إن شاء الله مستانسه هناء
سماهر ترد لها الأبتسامه وهي تقول:وأحد يجي عند عمي فهد ومايفرح
روان:إلا ضي وأريام مو جايين
سماهر وهي تطلع جوالها من جيب تيورها:بدق عليهم الحين صارلي يومين ماشفت قرودتهم
رفيف ببتسامه:حرام عليك تقولين عن هالجمال قروده
روان بمزح:أما جمال كثري منها الحين من الجمال بدر وإلا النزغه لماروه
أريام وهي داخله قالت بقهر:النزغه أنتي مو بنتي
روان ببتسامه:عاد مايليق هالطول وأصير نزغه
أريام بسخريه:ترى مامن طول الطول عند جنا وجمانه
روان بحباط:يختي لا تذكريني تجيني الجلطه لاشفتهم جسم وطول وش خلو لي غير الفتافيت
أريام أجلست جمب رفيف وهمسة في أذنها:ورى وجهك مرهق
رفيف ترد عليها بنفس الهمس:يمكن لأني مانمت
روان بلقافه:هيه أنتي وياها خلو السوالف الجانبيه عنكم
سماهروهي معقده حواجبها:أريام كلمتي ضي لأني أدق عليها ماترد
أريام بضحكه:أي كلمتها وكالعاده متهاوشه مع عادل وحابسها في الجناح
روان ببتسامه ساخره:أنا مدري ضي متى بتعقل
أريام ببتسامه:لا أعرس عادل ذاك الوقت تعقل
سماهر بعصبيه:فال الله ولافالك جعل عادل مايشوف مره غيرها
رفيف ببتسامه:يختي لا تدعين على الرجال أدعي ربي يسنع له ضي

ْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْ

في بيت أبو جمانه

جمانه كانت نايمه وصحاها صوت نغمت جوالها مديت يدها وأخذت الجوال وردت من غير لا تشوف الرقم
جمانه برهاق:ألو
عزام بفرح:هلا وغلا والله بهالصوت
جمانه أخنقتها العبره وقالت بصوت متقطع:ع م ي عز ا م
عزام بخوف:جوجو وش فيك
جمانه تنحنحت بعدين قالت:أشتقتلك متى بترد
عزام بحنان:بكره وأنا عندك
جمانه بصرخة فرح:صادق وإلا تلعب علي
عزام ببتسامه:لا صادق بكره إن شاء الله الساعه أربع العصر وأنا عندك
جمانه جلست على السرير وصارت دموعها على خدها وصوت أنفاسها بدت تبان متوتره
عزام بحنان ممزوج بقلق:جمانه وش فيك ياقلب عمك
جمانه كأنها منتظره هالنبره عشان تبكي
عزام زاد قلقه عليها فقال بعصبيه:أبوك مسوي لك شي
جمانه بين شهقاتها:أبوي زوجني
عزام ضحك بعدين قال بحنان:الحين هذا ألي مزعلك وإلا تتغلين
جمانه بصوت باكي حزين:أبوي زوجني لعناد ناصر
عزام بصدمه:عناد وليد وينه
جمانه ردت تشهق من البكي وقالت بنبره مأثر فيها البكي:مدري أبوي غصبني عليه وعرسي بعد أربعه أيام
عزام بعصبيه:وليه مادقيتي علي أول ماصارت السالفه حتى وليد ليش ماكلمني
جمانه زاد بكيها لما جاب سيرت وليد
عزام بنفس العصبيه:وليد صاير له شي
جمانه بين شهقاتها:وليد ملك على بنت عمه بعد ماسمع بملكتي
عزام حس نفسه يضيق حبيبه تبكي ومجروحه من أبوها وخطيبها ألي ماصدق تملك عشان ياخذ غيرها
عزام بقهر:والله لدفعهم كلهم ثمن دموعك بس خليني أرد
جمانه بنبره مبحوحه من البكي :مابيك دفع أحد ثمن دموعي أبيك تجي تكون جمبي مالي أحد غيرك من تبي يسلمني لعريسي ويوصيه علي
عزام بقهر:وأنتي مصدقه أني بخليك تاخذين هالعناد غصب عليك
جمانه بيأس:لو تفركش الزواج كلن بيتكلم علي لأن الكروت وزعت والقاعه أحجزت يعني مايكفي سمعت أبوي ألي ملاحقتني تبيني أزيد الطين بله
عزام بغيض:مايهمني كلام الناس أهم شي سعادتك
جمانه ردت دموعها تنزل بهدوء على خدها المورد من كثر البكي قالت بهدوء:ماعاد تفرق معي يمكن عناد يصير خيره لي
عزام بعصبيه:بكره بجيك ونتفاهم الحين بخليك عشان الشباب ردو لشقه
جمانه بهدوء:مع السلامه
ْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْ

في بيت أبو طلال
في جناح عادل

ضي توكل بدر ورايد عشاهم عشان ينامون دخل عليها عادل

عادل ببتسامه:السلام عليكم
بدر ورايد طارو له وأرتمو في حضنه وضي سفهته ولكنه موجود
ضي بعصبيه:بدر رايد تعالو كملو أكلكم
بدر بطفوله:حلاس سبعت
ضي قربت منه وجرته بقوه من عادل وهي تقول بعصبيه:مدام شبعت تعال أفرش أسنانك ونام
عادل ترك بدر ألي كان متمسك فيه بقوه وقال بين أسنانه:لاخلصتي من عيالك تعالي أبيك
ضي بسخريه:تصدق ماخذ مقلب في نفسك جالس تامر وكأنك أمير وأنا الخادمه عنده
عادل نزل رايد وقال بغضب:ماني راد عليك عشان هالصغار
ضي وهي تمشي بدر للمغسله قالت بقهر:عمرك مارديت ماتهمني
عادل في نفسه"اللهم طولك ياروح"
ضي فرشة أسنان بدر وبدلت ملابسه ونيمته في سرير وردت تاخذ رايد
عادل كان جالس على الكرسي وحاط رايد على رجوله ويوكله من أكله
ضي مدت يديها لرايد ألي تبسم له ومد يديه لها
عادل مد رايد لها وقال بهدوء:بدر نام
ضي بسخريه:يعننك مهتم عمرك ماهتميت فيهم إلا لاصرت راضي علي
عادل بنفس الهدوء:يمكن أني أكون بعيد عنهم شوي لكن هذا مايعني أني ماأهتم فيهم
ضي جلست على كرسي مقابل عادل وصارت توكل رايد ألي جالس على رجولها
عادل بملل:أبي أفهم لمتى وحنا مانتراضى يومين على بعض
ضي بقهر:إذا تدري فهي مصيبه وإذا ماتدري فالمصيبة أعظم
عادل بجد:أنتي بعدي عن مرح وشوفي حياتنا كيف تمشي
ضي بعصبيه:أنا بفهم ليه حاط دوبك من دوب مرح يعني عشاني أحبها وأرتاح معها تبي تحرمني منها
عادل قام وتقدم منها وحط يده على كتفها وقال بحنان:يمكن أنتي تحبينها بس عمرك سألتي نفسك إذا تحبك أو لا
ضي قامة واقفه وقالت بغيض:ياخي حتى حبها لي بتشككني فيه تصدق أنك مريض
عادل طالع فيها بعدين قال بسخريه:خلك معها لين توديك في داهيه
ضي توجهت برايد لغرفته هو وبدر وهي تقول:أنت أطلع منها وتعمر

ْْْْْْْْْْْْْْْْْْ

في المطار وصل عزام وكان في أستقباله سلطان زوج أريام لأنه يصير ولد عمه
سلطان بعد ماسلم قال ببتسامه:تو مانور الرياض
عزام يرد له الأبتسامه وهو يقول:منور بأهله
سلطان وهم يمشون للسياره:أشوف خاطرك فيه شي سلامات يابو عبدالرحمن
عزام بهدوء:مافيه إلا الخير بس إذا ماعليك كلافه ودني بيت عبدالله
سلطان بستغراب:بيت عبدالله قبل ماتمر لبوي ألي ينتظرك على نار
عزام بنفس الهدوء:كلها نص ساعه وأجيكم
سلطان ببتسامه:تامر كم عندنا أبو عبدالرحمن
عزام بأخوه:الله لايخليني منك

ْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْ

في بيت أبو جمانه

جمانه أخذت شور ولبست فستان لنص ساقها لونه أسود وكان الفستان ماسك على الصدر بعدين واسع بقصه حلو ولبست صندل لونه أبيض "أكرمكم الله" ومسكت شعرها بورده بيضاء على جمب وحطت قلوس بلمعه حمراء وماسكراء وتعطرت ونزلت لعمها ألي بلغها بصوله للمجلس من خمس دقايق

جمانه وهي داخله قالت ببتسامه:أخيرا
عزام قام واقف يوم سمع صوتها وفتح يدينه لها وهو يقول بحنان:وحشتيني
جمانه أسرعت له ورمت نفسها في حضنه وهو حوطها بيديه وهو يقول في أذنها بهمس:على بالك لامنك كشختي ماراح أشوف الحزن في عيونك
جمانه لماسمعت همسه في أذنها صارت تبكي عزام جلسها على الكنب وجلس جمبها ومسح دموعها بكفوفه وقال بقهر:من متى جمانه تبكي عمري ماشفت دموعك بعد وفاة أمك
جمانه حطت كفوفها على وجها وصارت تبكي بصوت مسموع
عزام سحبها لصدره وضمها وقال بقهر:صدقيني طول ماراسي يشم الهواء محد ضايمك
جمانه بين شهقاتها:أذبحو جمانه أذبحوها
عزام أنتفض بجزع وقال بعصبيه:قومي معي لبيتي وألي فيه خير يقرب لك وهالعناد بيطلقك ورجله فوق رقبته
جمانه بعدت عن صدره وقالت بصوت باكي:عمي صدقني مابي أطلق
عزام بغيض:ماتبين تطلقين عشان وليد راح عليك
جمانه أمسحت دموعها بيديها بعدين قالت بهدوء:يمكن يكون وليد من أضعف الأسباب لكن سببي القوي أرجوك ماتسألني عنه
عزام بعدم أقتناع:مافيه سبب مهمن كان قوي يجبرك تعشين مع واحد ماتبينه
جمانه بسخريه:منا طول عمري عايشه مع ناس ماأبيهم فرقة الحين يعني
عزام مسك يدها بين يديه وقال بحنان:عمري ماسألتك ليش تكرهين أبوك ولا راح أسألك لكن مايرضيني أنك ماتحبينه مهما سوى يضل أبوك
جمانه بألم :صدقني لو كنت أقدر كان حبيته من زمان
عزام بجد:وخطبتك من عناد
جمانه قاطعته بهدوء:عمي صدقني لو حسيت بيوم أني ماني قادره أكمل العيش معه بقولك بس الحين عندي طلب
عزام بحنان أبوي:تدللي مو تطلبين
جمانه بنبره مخنوقه:أبيك أنت تزفني على عريسي ومابي أحد غيرك وأبيك توصيه علي
عزام مسك وجهها بين كفوفه وحبها على جبينها وقال ببتسامه:مو أوصيه عليك إلا بقرص لك أذنه عشان مايفكر يكدر خاطرك
جمانه قامت وحبته على راسه وقالت ببتسامه:الله لا يخليني منك

ْْْْْْْْْْْْْْْْْ

لليلة الزواج في بيت أبو جمانه

دخلت منى البيت وهي ماتشوف من الغيض لأن خلود ألعبت عليها وقالت مادري متى موعد الزواج واليوم لقت كرت زواجه عند أبوها ألي معزوم على الزواج
ودقت على مريم صديقة خلود وأكدت لها أن خلود راحت معها لسوق وشرت فستان لزواج
منى شافت خلود جالسه تطالع في التلفزيون فقربت منها بسرعه ورمت الكرت في وجهها
منى بعصبيه:شلون تقولين ماتدرين متى الزواج وزواجهم محدد من يوم الملكه
خلود بخوف:صدقيني ماكنت أدري محد قالي
منى قربت منها وشدتها مع شعرها وهي تقول بغضب:ماتدرين هاه أجل فستان الزواج ملمن شاريته
خلود وهي تتلعثم بالكلام:أي فستان أنا ماشريت فستان
منى زادت من شد شعرها وهي تقول بنفس الغضب:على بالك مريم ماقالت لي
خلود بقهر:كذابه صدقيني كذابه الفستان كنت شاريته عشان زواج خالد
منى فكت شعرها وهي تقول بخبث:تبين أصدقك تجبين لي رقمه الحين
خلود بتوتر:رقمه من وين أجيبه
منى أجلست جمبها وقالت ببتسامه خبيثه:سهله ياقلبي شوفيه في جوال زوجك أكيد مسيفه عنده
خلود بنفس التوتر:متى تبينه
منى بعصبيه:أضني قلت الحين يعني قومي طسي لزوجك النايم وجيبي لي رقمه
خلود قامة واقفه وقالت بتوتر:بروح أجيبه
منى حطت رجل على رجل وقالت ببتسامه كريهه:لاتطولين ياقلبي

خلود طلعت فوق لجناحها وبعد عشر دقايق نزلت لمنى ومعها الرقم
منى تمد يدها لخلود تاخذ الرقم وهي تقول:مشكوره ياقلبي
خلود مدت لها الرقم وقالت بتوتر:أبي أفهم وش تبين بالرقم
منى بخبث:تعالي جمبي بتشوفين وش بسوي بالرقم
جلست خلود جمب منى ألي كانت تكتب مسج لرقم عناد
خلود بعد ماقرت المسج قالت بصدمه:منجدك بترسيلين له هالكلام
منى سوت أرسال وقالت ببتسامه خبيثه:أكيد برسلها عشان أضمن طلاقها
خلود بخوف:أحس بننكشف
منى ببتسامه خبيثه:لا ياقلبي ماراح ننكشف وبتشوفين

ْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْ

جمانه راحت لبيت عمها عزام بعد ماطلب من أبوها ياخذها يبيها تكون تحت عينه يخاف عليها من كثر ماهي كاتمه تنهار وخصوصا أن الليله ليلة زواجها فشي أكيد بتكون بحاجة ناس تحبهم وترتاح لهم يقفون معها ويخففون توترها
جمانه جالسه مع عمها عزام في الحديقه قطع جوهم جوالها
جمانه وهي ترد على الجوال:هلا وغلا
ساره بمرح:وين هاجه عنا جينا بيتكم مالقيناك
جمانه ببتسامه:وش عندكم
ساره بنفس المرح:ياقلبي بنام معك وإلا ماتبينا
جمانه بفرح:خلاص تعالو لبيت عمي عزام
ساره لوت بوزها وقالت بقهر:الله يستر عليك وين نجي لبيت عمك ماراح ترضى أمي
جمانه وهي تطالع في عمها قالت:دقيقه سارونه
جمانه سكرت السماعه بيدها وقالت ببتسامه:عادي يجون البنات ينامون عندي
عزام ببتسامه:أكيد ياقلبي البيت بيتك
جمانه أرسلت له بوسه في الهواء وردت على ساره وهي تقول:عطيني خالتي بكلمها
ساره ببتسامه:لا تعبين عمرك أمي عطتني الموافقه وأنتي لاطعتني على جوالك
جمانه بفرح:يالله الحين تعالو
ساره:أحسبي لنا نص ساعه على مانجمع أغراضنا ونجيك وعلى فكره ترى أمي ودت ملابسك لبيتك ورتبتهم
جمانه حاولت تبان طبيعيه:أنتظركم
سكرت جمانه من ساره وطالعت في عمها ألي كان يطالع فيها وراسم على وجهه أحلى بتسامه
جمانه ببتسامه:تصدق أنك أحلى واحد شافته عيني
عزام ضحك بعدين قال ببتسامه:تتعلمين الغزل فيني
جمانه وردت خدودها من الحياء وقالت بتلعثم:البنات بيجون
عزام ضحك بصوت عالي من شكلها وطريقة كلامها وقال بين ضحكاته:تصدقين الحين ألي أقول أنتي أحلى وحده شفتها بحياتي
جمانه وهي مازالت بحيائها:يعني رفع معنويات
عزام وقف ضحك وقال ببتسامه:أنتي تدرين أنك أخر وحده تبي رفع معنويات في الشكل
جمانه ببتسامه خجوله:البنات بيجون ونبي شي نسهر عليه تقدر تجيب لنا
عزام ببتسامه:من عيوني بس خلهم يجون أول بعدين أروح أجيب لك السوبر ماركت كله

ْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْ

ساره وجنا مرو على سماهر وجت معهم لجمانه
ساره بحياء:الحين لا طقينا الباب من بيفتح لنا أخاف ينط لنا عمها
جنا ببتسامه:أقول طقي الجرس وش علينا منه ترى مابين منى شي
سماهر دفت ساره وطقت الجرس وكان ألي يطق الجرس يكون على حافة الدرج
جنا دفت سماهر ألي ماقدرت تتماسك وطاحت على الأرض على فتحت الباب
ساره وجنا تراجعو لورى لما شافو ألي فتح الباب
عزام بعد لهم عشان يدخلون
جنا بهمس:قومي يالخبله لاتفضحينا مع الرجال
سماهر وهي تقوم قالت بعصبيه:دواك معي لادخلنا
جنا دخلت قبلهم وساره أنتظرت سماهر ألي كانت تعرج من رجلها دخلو سوى
عزام لما سمع الباب تسكر طلع عشان يروح يشتري لهم لوازم السهره

في داخل البيت

سماهر بعصبيه:تعالي وربي ماخليك
جنا تبعد عنها وهي تضحك وتقول:تصدقين شكلك بيطلع جنان في العرس وأنتي تعرجين
جمانه وهي تضحك:وش مسويه فيها يالخبله
جنا ببتسامه ماكره:تبين أسوي فيك مثلها
جمانه جت ورى ساره وهي تقول:لا مابي
سماهر جلست على أول كنب لأن ألم رجلها زاد عليها وقالت بألم:بموت من ألم رجلي
جمانه بخوف:تعورك
سماهر حطت يديها على وجها وصارت تبكي
جنا قربت منها وقالت بأسف:صدقيني ماكنت أقصد
سماهر بسرعه طمرت على جنا وصارت تعض كتفها بقوه
جنا تصرخ:آآآآآآآآآآآآآي والله يعور
سماهر فكتها وقالت بضحكه:يختي بنقش لك يدك بلاش
جنا تطالع مكان العضه وتقول بعصبيه:والله لو علمت لتندمين
سماهر ردت جلست وهي تقول ببتسامه:البادي أظلم ياقلبي
جمانه ببتسامه:تصدقون ماتخيلت أني أضحك هالكثر في هالليله
ساره ضربت جبينها وقالت:يوه نسينا السواق واقف برى ومعه الأغراض
جمانه ببتسامه:خله لين يجي عمي لأن مافيه خادمه تجيب الأغراض

ْْْْْْْْْْْْْْْْْْ

في بيت أبو يوسف
كان عناد جالس بالملحق ومعه جاسم وعادل وعدنان
عادل قطع سرحان عناد بقوله:عناد جاك رساله
عناد ألي كان رافع رجوله على الكنب وحاط يديه ورى راسه ألي مريحه على المركى قال بهدوء:من بيكون يعني تلقاها من رسايل الأعلانات
عدنان مد يده لجوال عناد ألي كان محطوط على الطاوله قدامه لكن عناد مد يده قبله وقال ببتسامه:أنت لو تخلي عنك اللقافه مافيه أحسن منك
عدنان وهو يضحك:ياخي يدي تحكني مقدر أقاوم
عناد فتح الرساله وعلى وجهه بتسامه لكن الأبتسامه تحولت لصدمه لعصبيه لقرف
جاسم بخوف:عناد وش في الرساله
عناد قام واقف وركض بسرعه للمغسله وصار يرجع
الشباب قامو وراه
جاسم بقلق:سلامات وش فيك
عناد غسل وجهه بعدين قال بهدوء:مدري
عادل وهو يرفع حواجبه قال بستغراب ساخر:ماتدري
عناد جاء بيرد عليه لكنه رد يرجع وهالمره على الأرض
جاسم مسكه وهو يقول بقلق:لا أنت منت بخالي
عناد بعد جاسم عنه وهو يقول بعصبيه:أنت ماتشوف الأرض بعد عني تراي ماني بزر
عدنان بخبث:إذا السالفه ماهي الرساله ماجيب العلم
عناد بعصبيه:والله واحد يمد يده على جوالي لقصه له
عادل بجد:وش الرساله ألي تخليك ترجع مافي بطنك
عناد غسل وجهه بعدين راح للغرفه وأخذ جواله ومسح الرساله بعدين ظرب الجوال على الجدار وهو يقول بغضب:ممكن تفارقون ترى والله ماني رايقـ
قطع كلامه عناد لأنه رد يرجع ودمر المجلس
جاسم بعصبيه:ياخي ترى مافيه شي يخليك ترجع بهالشكل
عناد تركهم وتوجه للمغسله يغسل وهو يقول:قول للعامل يجي ينظف المجلس
عادل أخذ جوال عناد المرمي على الأرض وطلع شريحته وشبكها في جهازه وهو يقول بصوت منخفض:خلوه لحاله عناد أعرفه مافيه أعند منه وهذا شريحته في جهازي إذا تعب بيدق علينا
جاسم بقهر:نفسي أعرف وش هالرساله ألي خلته يرجع كذا
عدنان ببتسامه:بعرف هذا حب لقافه وإلا أيش
جاسم خزه بنظره قويه وطلع وتبعه عدنان أما عادل راح لعناد ألي واقف عند المغسله ومركي يديه عليها وقال بهدوء:مهمن كانت الرساله لا تعكر مزاجك ترى بكره زواجك
عناد أول ماذكره بزواجه رد يرجع
عادل بقهر:بتقعد ترجع لمتى يعني
عناد بعصبيه:وأنت شايفه بيدي
عادل بنفس القهر:أنا بروح وإذا بغيت شي دق على رقمي الثاني لأني شبكت شريحتك في جهازي
عناد سفهه وصار يغسل وجهه بعصبيه كذا مره

ْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْ

جمانه تطالع شكلها في فستان زفافه وعلى وجهه شبه أبتسامه
سماهر بضحكه:جمانوه شكل ذوقي ماعجبك
جمانه ببتسامه مجامله:وين ألقى أحلى من ذوقك
ساره وهي ترتب أغراض جمانه ألي بتاخذها للفندق معها قالت ببتسامه:سماهر خفي على بنت خالتي تراها حساسه
جنا وهي داخل ومعها صينيه عليها أكواب عصير وفطاير قالت ببتسامه:جمانه تراني حاجزه عمك يختي ماخلى شي ماجابه
ساره وهي تضحك:عاد أنتي تموتين في بطنك
جنا حطت الصنيه على التسريحه وقالت ببتسامه:يختي أخذ واحد كريم ولا أخذ واحد يموتني من الجوع
جمانه دخلت غرفة التبديل وبدلت الفستان بيجامه قطنيه لونها أبيض واسعه
ساره بعد ماخلصت ترتيب الشنطه قالت لجمانه ألي طالعه من الغرفه:ترى معضم الملابس ذوق مرح
جمانه جلست على السرير مع سماهر وقالت ببتسامه:مدري من غيركم وش كان حالي
جنا وهي تمد عصير لكل وحده قالت بجد:يالله أكلو وصلو قيامكم ونامو ترانا سهرنا جمانه

ْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْ

في بيت أبو مشاري

عهد كانت حاطه رجولها على طاوله قدامها قالت بتعب:خلاص بغسل الحناء تعبني
غاليه بعصبيه:وين تغسلينه خليه ساعه ثم غسليه ونامي
عهد بملل:تعبت وأنا مشبصه كذا يختي بصلي وأنام ليتني رفضت مثل جمانه
غاليه بقهر:يختي لا تذكريني بتموتني هالبنت لا راحت سوق ولا مشغل حتى برنامج عرايس ماسوت ولا غيرت في شكلها ولا شي
عهد بقهر:من يلومها مقهوره غاصبينها وتبينها تتسوق زيها زي أي عروس
غاليه بجد:هذا أنتي مثلها وماسويتي مثلها
عهد طالعت في غاليه فتره بعدين قالت بهدوء:جمانه قلبها محروق على خطيبها لكن أنا مافي قلبي أحد يعني ممكن أي بنت تمر في نفس موقفي ترى المشكله ماهي في الغصيبه المشكله أنها مبرمجه قلبها لوليد وفجأه يعطونها غيره ويبونها تتقبل الفكره في أسبوعين صدقيني صعبه حيل
غاليه بتعاطف:الله يعينها وترى عناد ولد عمي شايف نفسه وشديد فتعامله
عهد بهدوء:بتقوليلي عنه الله يستر لا يكون حظي مثل حظها
غاليه ببتسامه خبيثه:يعني تحاتين خلود
عهد بعصبيه:يعني لو جبتيلي صورته كان ظرك شي
غاليه وهي تضحك:أخاف لاشفتي شكله تموتين من الخرعه ترى شكله مره يخرع
عهد بخوف:من جدك وإلا تلعبين علي
غاليه ببتسامه ماكره:بكره يذوب الثلج ويبان المرج
أم مشاري وهي داخله عليهم قالت بعصبيه:أنتن تدرن الساعه كم وأنتن طاقاتها حنك
غاليه ببتسامه:أكذب لو قلت ندري بس أتوقع بدري
أم مشاري وهي تمسك يد عهد قالت بعصبيه:بلاك ماسكرتي حلقك وأنتي تسولفين قومي يمك غسلي حناك صارلك ثلاث ساعات يكفي
عهد قامت مع أم مشاري تغسل حناها وهي تدعي في قلبها على غاليه
غاليه قامت لمها وقالت ببتسامه:خليها يالغاليه أنا بغسله عنها وأنتي روحي أرتاحي
أم مشاري بعدت عن عهد وقالت بتهديد:معك نصف ساعه ألقاكن نايمات
غاليه ببتسامه:من عيوني

ْْْْْْْْْْْْْْْْْ

في بيت أبوبدر
كانو الشباب مجتمعين في الملحق

فيصل وهو يوزع الورق قال بقهر:وليدوه إذا منت منتبه قوم خل فهد يجي مكانك
وليد:...............
بدر ببتسامة سخريه:عزالله ماشفت الفوز بعينك وهالعاشق معك
فيصل ضرب وليد بالمنديل وهو يقول بقهر:قم أنقلع لا بارك الله في عدوك
وليد أبتسم وقال:خير وش فيك
فيصل بعصبيه:وش فيني هاه صارلي ساعه أكلمك وأنت تعد النجوم
وليد ضحك من غير نفس وقال:خلاص بقوم وخل فهد يجي مكاني
فيصل بعصبيه:يكون أحسن وأنت روح في الزاويه هذيك "قالها وهو يأشر على زاوية المجلس"وأسرح مع جنونك على كيفك خسرتني
وليد هالمره ضحك بقوه وقال بين ضحكاته:الله يعين فهد عليك
فهد سحب فواز وجلس مكانه وقال ببتسامه:ليه هو أنا بايع عمري أجي قبيله خل فواز هو ألي يجي معه
فواز بعتراض:مع أحترامي لك لكن أنا أبي بدر أخيي وأنا أولى فيه
فيصل أشر لفواز وقال بقهر:أجلس والله لو مافزنا لعلقك في المروحه برجلينك
فواز جلس وهو يضحك:من الخوف ماني عارف العب

وليد جلس بعيد عنهم وفكره يوديه لجمانه وش تسوي نايمه وإلا صاحيه ياترى فرحانه وإلا قلبها ينزف دم مثل قلبه
صحى من أفكاره على صراخ فيصل وهو يقول:قم قم لابارك الله فيك أنت الثاني هذاك "قالها وهو يأشر على وليد"وعذرناه لكن أنت فويش تفكر
فواز قمز بسرعه واقف وقال وهو يضحك:ترى العيب فيك ماهو فينا
فيصل طمر بسرعه على فواز ومسكه مع ياقة ثوبه وقال بين أسنانه:تصدق أني أتحرش من اليوم أبي أضرب أحد
فواز وهو مازال يضحك:يعني وجت في راسي
فيصل أرفعه فوق وقال ببتسامه خبيثه:أيه
وليد قام لهم ومسك يد فيصل وقال ببتسامه هاديه:تدري أني أدري أن المقصود بالضرب أنا فترك فواز عنك
فيصل ترك فواز وقال بنبرة غاضبه:يعني ودك تنضرب
وليد ببتسامه:أيه ودي أهد حيلي ومافيه حد غيرك يتماشى مع قوتي
بدر قام واقف وجاء بينهم وقال بعصبيه:هيه أنت وياه أحترمو البيت
فيصل ماقدر يمسك نفسه وضحك على شكل بدروقال بين ضحكاته:صدق المخفه
بدر ضربه على صدره بيده وقال بقهر:صدق بزران
وليد ببتسامه:ياخي كسر خاطري فيصل قلت أسوي لكم أكشن
فيصل حب وليد على راسه وقال ببتسامه:الله لا يخليني منك
فهد وهو قايم:أقول عن أذنكم بروح لم العيال
وليد رد لحزنه وقال بهدوء:ليه هي ماراحت مع ساره وجنا
فهد وهو قايم قال بهدوء يخفي خلفه قهره:لا أجلست مع خالتي
بدر حط يده على كتف وليد وقال ببتسامه حنونه:ماراح يغسل همك إلا عمره وش رايك نمشي الحين
فهد ألي وصل الباب صد لهم بعصبيه وقال بأمر ممزوج بعصبيه:عتب أنت وياه برى الرياض وشوف وش بيصير فيكم هذا ألي ناقص ينحاش كأنه مره متزوج عليها رجالها لا حضرتو العرس الله معكم
وليد ببتسامه خاليه من الحياه:ومن قال بروح قبل ماحضر زواج عناد وإلا أنتم ناسين أن عناد مهما صار يضل رفيقي
فهد ببتسامه:أي هذا وليد ألي نعرفه

همسات وردة 24-07-11 12:51 PM

حيالله المنضمين لنا جدد ونورتوني بهالأنضمام

وشكر حار لكل ورده عطرت صفحاتي برودودها الحلوه

ملاحظه في البارت الثامن ذكرت أن ساره قالت لجمانه معضم أغراضك شراء مرح هذا غلط مني أنا كنت أقصد فرح مو لأني حاطه مرح ضد مع جمانه لكن بحكم أنها أقرب لها وبنشوف في هالبارت موقف مرح من جمانه مع أو ضد ولاتنسون ترى جمانه بنت خالة مرح
في بنات سألو وشلون سماهر تعرف البنات بقولكم أنهم كلهم من نفس الجماعه هذا أولاً ثانياً بما أن أمها آخذه عم ساره فشي طبعي بتتعرف بالعايله

البارت التاسع::::
ْْْْْْْْْ

يوم الزواج في القاعه

فرح بعصبيه:جمانوه أنهدي تراك نرفزتي مصففة الشعر
جمانه بعصبيه:خلها تطس ماني بحاجتها تراي قايله مابي كوفيرات خلوني بروحي
فرح قربت منها ومسكتها مع أكتافها وقالت بهدوء ممزوج بعصبيه:ترى هالليله عمرها ماراح تتكرر فلا تضيعينها
جمانه بعدت يدين جمانه عنها وقالت بغصه ممزوجه بحزن مر:ليه ماحد حاس فيني أنا أحس أني بموت أرحموني
فرح ضمتها لصدرها وقالت بحنان:محد منا فرحان لعرسك بس مابليد حيله
جمانه صارت تبكي بشكل هستيري وهي تقول بين شهقاتها:أحس بكتمه أبي أطلع من الفندق الله يخليك طلعيني لو جلست أكثر يمكن أموت
فرح بعدتها عنها وجلستها على الكرسي وجابت مويه وصارت ترش عليها وتقول:أذكري الله كل هذا من أبليس
جمانه صار وجهها أسود من الكتمه
مرح بصراخ:جمانه جمانه
أدخلت مرح وأم وليد على فرح وهي تصراخ بشكل هستيري على جمانه ألي باين عليها فاقده للوعي
مرح بخوف:وش صار لها
فرح وهي تضرب جمانه على خدودها:تقو على مشاري يجي بنطلعها برى القاعه
أم وليد بعصبيه:أنتي صاحيه نطلعها وين نوديها
فرح وهي تناظر في عيون جمانه ألي بدت تفتح قالت:يمه بطلعها لبيتنا وباخذ الكوفيرات معي ولا منا خلصنا جينا للقاعه
جمانه بتعب قالت:أبي عزام
أم وليد قربت منها وقالت بحنان:هدي يمك الحين أدق على عمك وخليه يجيك
جمانه سكرت عيونها وقالت بنفس التعب:الله يخليكم بسرعه
أم وليد دقت على عزام وقالت له يجي لهم في القاعه لأن جمانه تبيه
مرح أجلست جمب جمانه ومسكت يدها وقالت بحنان:ترى هذا شي طبيعي كل عروس تتوتر في ليلة زواجها قومي صلي ركعتين وبيروح كل هالتوتر
جمانه وهي تحاول تقوم قالت بتعب:بقوم أخذ شور أحس جسمي كله حار بعدين بصلي
مرح ساعدتها على الوقوف وصلتها للحمام "أكرمكم الله"
فرح وهي تمسح دموعها قالت بحزن:كاسره خاطري هالبنت مالها حظ في هالدنيا
مرح بعصبيه:وش هالكلام يعني زواجها من عناد ماهو من حظها الزين
فرح بقهر:تصدقين ألي يشوفك يقول ماتعرف عناد وين زين لها وهو مغرور متسلط جاف في تعامله ماعنده حنان أبي أفهم وش فيه زين
مرح بنفس العصبيه:كل هذا يروح بعد الزواج أنتي أكثر وحده تدري كم تمنيته ياخذ في أختي بس الله أكتبه من نصيب جمانه وهي عندي مثل أختي
أم وليد بعصبيه:أنطمي أنتي وياها تراني ماني بناقصه وروحو شوفو جمانه ليه تأخرت أخاف عمها يجي مايحصلها
جمانه وهي طالعه بروبها قالت بحزن:هذا أنا طلعت ممكن تطلعون بلبس
طلع الكل ولبست جمانه قميص قطن لون سكري طويل وأكمامه كت وأخذت مصلاها وصارت تصلي وتدعي ربها ييسر أمرها

ْْْْْْْْْْْ

في قسم عهد

غاليه بعجاب:تصدقين أخاف إذا شافك خالد يصير لعقله شي
عهد ببتسامة جذابه:لا تخافين بصير حنونه على أخوك
غاليه بسخريه مازحه:ألف مره أقولك تراك ماخذه مقلب في نفسك
عهد بغرور مصتنع:لا حبيبتي أنا واثقه من نفسي
ساره أقتحمت الغرفه عليهم وهي تقول ببتسامه:ممكن ندخل
غاليه ببتسامه:منتي دخلتي وش له الأستأذان
ساره قربت من عهد وحبتها على جبينها وقالت بحب:ألف مبروك ياقلبي
جنا بضحكه:بعدو عني بشوف ألي أخذت حبيبي خلودي
عهد وهي منزله عيونها للأرض قالت بتمثيل للخوف:تكفون فكوني من هالمتوحشه
جنا تقدمت منها وحبتها على خدها وهمست في أذنها بصوت ذايب مصتنع:ماتوقعتك حلوه كذا
عهد حست بقشعريره من همسها فقالت بعصبيه وهي تدفها بعيد عنها:وخري عني شكل الثانوي خرب أخلاقك
جنا وهي تضحك:يختي الجمال ينطق الحجر مبالك بوحده مراهقه
غاليه ببتسامه:جنو وش قلتي لبنت عمي قلب وجها أحمر كذا
جنا وهي بتطلع قالت ببتسامه:أسأليها أنا بروح أشوف جمانه
ساره:وأنا بعد من جينا هناء وفرح مختليه فيها وطاردتنا للغرفه الثانيه
غاليه ببتسامه:ودي أروح معكم بس عهد ماعندها أحد
ساره وهي بتطلع قالت ببتسامه:معذوره ياقلبي

ْْْْْْْْْْْْْْ

أم وليد:قومن روحن للغرفه الثانيه عزام بيدخل
مرح:طيب خالتي بس قولي لها أن عمها جاء أخاف تكون لساء بروبها
أم وليد:خلاص بشوفها بس بلغن ساره وجنا لا يجون عندها
فرح:أن شاء الله يمه
دخلت أم وليد على جمانه شافتها تصلي فطلعت وسكرت الباب ودقت على عزام وبلغته أن جمانه ماعندها أحد وهي نزلت تحت تقف مع أختها وأم يوسف

دخل عزام على جمانه وحصلها تصلي فجلس جمبها على الأرض
جمانه بعد ماخلصت صلاتها رمت نفسها على صدره وصارت تبكي بشكل يقطع القلب
عزام حواط ظهرها بيديه وصار يهديها بكلامه وقلبه ينزف على صغيرته
جمانه بعدت عنه وقالت بين شهقاتها:أبي أطلع مابي أجي القاعه وهو يجي ياخذني من بيتك
عزام مسكها مع يدها وقفها وهو يقول بحزن ممزوج بقهر:مالك إلا الرضا قومي أخذي عباتك
جمانه قامت وأخذت عباتها ولبستها وعزام دق على أم وليد وبلغها ألي رفضت في البدايه بس عزام قال كلمته وهو ينهي النقاش بأنه بياخذها وبياخذ معها كوفيراتها وهي ألي تبيها من البنات بتروح معها

عزام بعد ماسكر قال بهدوء:ماودك تاخذين أحد من البنات
جمانه هزت راسها بلا وهي تبكي بصمت
عزام قرب منها ومسكها بيدها وطلع وبلغ الكوفيرات يلحقونه لأن العروس بتتزين في بيتها

طلعت جمانه ويدها في يد عمها وهم طالعين من القاعه كان وليد ومشاري وجاسم واقفين عند الباب ينزلون أغراض

جمانه صار جسمها ينتفض وهي تطالع شكله المحيوس
أما وليد عرفها وكيف مايعرفها وقلبه صار يدق بعنف كأنه يقول شوف هذي حبيبتك
وليد نسى نفسه وصار يطالع فيها وهو يتقدم ناحيته وحاله يقول

يزيد الشوق في عيوني ويقتلني عليك الشوق

إذا أنت أشتقتلي مره أنا كلي غرام وشوق

أحبك حب فوق الحب وبيتك ياغلاي القلب

أنا حبك مجنني وبعدك عن حياتي صعب

جمانه تعلقت عيونها بعيون وليد وحالها يقول

طيوفك تسكن بعيني تنومني وتصحيني

أسولف معك في غيابك ونار الشوق تكويني

لأنك غير كل الناس وقلبك طيبه وحساس

وبك كل شي تمنيته أحطك تاج فوق الراس
عزام حس بنتفاض جمانه يزيد وشكل وليد ماهو راحمها وهويتقدم منهم
جاسم حس أن وليد يمشي كأنه مخدر وعيونه معلقه على البنت ألي ماسكه يد عزام لكن مسرع ماتبرمجة المواقف في عقله وعرف السبب
عزام شد جمانه مع يدها وهو يقول بعصبيه:تحركي
جمانه:..............
عزام شدها بقوه أكثر وهو يسب كل شي حوله
جمانه صحت من سكرتها وقالت بألم ودموعها غرقة نقابها:عمي يدي عورتني
عزام فك يدها وهو يقول:يالله أمشي بسرعه
مشى عزام وجمانه للسياره وليد كمل طريقه لحد ماوصل لمكان وقفة جمانه وصار يحرك رجوله على الأرض وهو يقول بهمس:خلاص راحت
جمانه بعد ماركبت السياره طالعت ناحية وليد وقالت بهمس:عمري ما راح أحب غيرك أوعدك
حرك عزام السياره من غير ماينطق بكلمه يدري أنها مجروحه لكن مهما صار الموقف ألي صار ماعجبه ففضل الصمت والعتاب لاحق عليه

مشاري حط يده على كتف وليد وقال بهدوء:على الأقل أحترم الرفقه
وليد بألم:تدري مالاوي يدي غير الرفقه
مشاري بنفس الهدوء:خلاص قوم نكمل شغلنا ونساها
وليد وهو يمشي مع مشاري قال بسخريه:أي قلبي على كيفي أقوله أنساها ينساها
مشاري بنفس الهدوء:أنت حاول

ْْْْْْْْْْْْْْْْْ

في غرفة جمانه في القاعه

ساره بقهر:معقوله مانشوفها وهي عروس
فرح بسخريه:وأنتي مصدقه أنها بتتزين هي هربت عشان تاخذ راحتها
جنا بألم:تصدقون مالومها وين لها نفس تتزين
ساره بدت دموعها تنزل قالت بغيض:حتى لو مغصوبه هذي عهد نفسها وكاشخه ولا أحلى عروس
مرح بسخريه:حبيبتي عهد وين بتلقى مثل خالد يحق لها
ساره بعصبيه:والله إذا خالد ماناقصه شي ترى عهد مثله وزياده
فرح تنهي النقاش:أقول قومو خل نخلص وننزل تحت ناقف مع خالتي
جنا بهدوء:أنا بروح لعهد مالي خلق أنزل تحت
ساره:وأنا بروح معك بخلي الكوفيره تضبط شكلي
مرح بقهر:قولو ماتبون توقفون معنا
فرح بأمر:كلنا بننزل تحت مو حلوه مانوقف مع خالتي
سماهر وهي داخله قالت ببتسامه:وش عند الحلوات محتجبات
فرح ببتسامه:ننتظر جانبك
ضي من وراها قالت ببتسامه:وين عروسنا
ساره بقهر:عروسنا أنحاشت
ضي بصدمه:أنحاشت
ساره بنفس القهر:أي دقت على عمها وخذها لبيته
سماهر بغيض:وعمها على كيفه ياخذها
جنا بسخريه:من بيوقف في وجه عزام أمي وإلا خالتي
سماهر بعصبيه:وأنتن جالسات هناء أنا بروح لها وإلا تبي حياها
ساره بخوف:منصدقك والله غير يطردنا عزام من بيته لو جمانه ماتبينا
سماهر بعصبيه:خله ماني معبرته وجمانوه بتكشخ زيها زي غيرها
جنا ببتسامه:أنا بروح معك أحب أشوف الأكشنات
فرح بجد:خلاص روحي أنتي وسماهر بس وإذا خلصت جبوها غصب عليها
سماهر ببتسامه:ولا يهمك أزهليها عندي

ْْْْْْْْْْْْْْ

في بيت عزام

عزام بعصبيه:يعني عاجبك الموقف ألي حطيتيني فيه
جمانه بقهر:الحين بتحاسبوني على حبي وأنتم السبب فيه
عزام قرب منها ومسكها مع يدها بقوه وصار ينفضها بعنف وهو يقول:كلمه وحده وليد هذا تنسينه تراك على ذمة رجال وهالحب مابي أسمع سيرته
جمانه سحبت يدها منه بقوه وقالت بغيض:أنسى الحين تبوني أنسى وين ألي يقول باقف معك والسالفه كلها كلام
عزام بعصبيه:سألتك ألف مره تبينه أو لا وفي كل مره تقولين أي الحين أنطمي ولاسمع سيرة وليد لكون ذابحك بيدي
جمانه أنهارت على الأرض وصارت تشد شعرها بعنف وهي تقول:أرحموني حتى حب حياتي بتمنعوني من ذكراها كل شي حلو بحياتي منعتوني منه
عزام نزل لمستواها وأخذها بصدره وقال بألم:يومك تبيه هالكثر ليه ماخليتيني أطلقك من عناد
جمانه أنهارت تبكي وهي تقول بين شهقاتها:وليد أصبح حلم صعب المنال
عزام زاد من ضمها وهو يقول بحنان:يومك عارف أنه حلم ليه تعذبين نفسك وتعذبينا معك
جمانه بصوت مبحوح من البكي:ماهو بيدي أدري عيب هالكلام ومنقود لكن وألي خلقني وخلقك ماهو بيدي أحس روحي معلقه فيه
عزام وده ينفضها بعنف ويقولها أصحي أصحي الحب ماهو عندنا أرحمي الحب لغير زوجك عيب وماهو عيب بس أكبر مصيبه لبنت من بناتهم بس ماباليد حيله
جمانه بعدت عنه وقالت ببتسامة ألم:أدري ودك تذبحني لكن أنتم السبب من وعيت عالدنيا وأنتم تقولون أنتي لوليد وليد زوجك تراي ماحبيته بيراتي أنتم زرعتوه بقلبي غصب علي خليتوني أتعلق فيه تعلق الزوجه لزوجها وعشقه عشق العشيقه لعشيقها
والحين تبوني نسى كل هذا عشانكم قررتو تزوجوني غيره صعبه ياعمي صعبه
عزام قام واقف وقفها معه وقال بهدوء:مالومك يابنت آخي ولام الله من لامك
جمانه بللت شفايفها بعدين قالت ببتسامة مقهور:ماهو أول وحده تحب وتتزوج غير ألي تحب
عزام بحنان أبوه:ماتدرين الخيره وين ويمكن سعادتك مع عناد
جمانه بألم:ماعاد تفرق ياعمي ماعاد تفرق
عزام ببتسامه:يالله قومي روحي لغرفتك وبخلي الكوفيرات يجونك أبيك خلال ساعتين تكونين أحلى عروس
جمانه بهدوء:من عيوني

ْْْْْْْْْْْْْْْْْْ

في قاعة الرجال

خالد بهمس:ياخي أبتسم هذا أنا مثلك ووزع أبتسامات
عناد في نفسه"وين أبتسم وأنا آخذ حثالة المجتمع ليتني أقدر أصرخ وقول طالق مابيها بس صعبه صعبه لي فيها حاجه "
خالد ببتسامه:ترى المسأله مايبي لها حسبه
عناد بقرف:ياخي كيفي مابي أبتسم ممكن تسكت
خالد ببتسامه:لا الأخلاق تجاريه
خالد بستفسار:إلا عبدالله ماجاء
عناد بقهر:ياخي عمره ماجاء وأنا وش علي منه
خالد ببتسامه:بسكت قبل لا تذبحني
عناد بغيض:يكون أحسن

مشاري بضحكه:شوفو وجه عناد تقول مودينه الصفاه ماكنه معرس
فيصل بسخريه:صدق مصخره واحد بيموت عليها ومحروم منها والثاني ملك يمينه ومايبيها
مشاري طالع في وليد ألي جالس مع بدر وقال بحزن:تصدق أني مستخسر جمانه في عناد جمانه فرس أصيله
فيصل بسخريه:لايكون بعد أنت من معجبينها
مشاري ببتسامه:لا معجب ولا شي هي كلمة حق وقلتها
أبومشاري قطع كلامهم بقوله:الحين أنت جالس وتارك الضيوف قوم ساعد عيال عمك
مشاري قام واقف وهو يقول:تامر طال عمرك
فيصل بحترام:تراني حاضر للمساعده
أبومشاري ببتسامه:ماتقصر يابوك
مشاري توجه مع أبوه لعيال عمه وهو يقول بحترام:يبه ماودك تبارك لعناد
أبومشاري بعصبيه:أبارك له على سواد وجهه
مشاري بهدوء:هذا خالد نفسه وفرحة له وباركت له وش معنا عناد
أبومشاري بعصبيه:خالد ماسود وجيهنا مثل هالعناد والله لو ماهو ولد ناصر ليكون تصرفي ثاني
مشاري بستغراب:ماسود وجيهنا وهو أنحط في نفس موقف عناد
أبومشاري ببتسامه:لايابوك غلطان عهد أدخلت على خالد بفعل فاعل
مشاري بقهر:فعل فاعل وتغصبه عليها
أبومشاري بنفس الأبتسامه:هالشخص خدمني خدمة العمر من يوم جتنا عهد وأنا أتمناها لخالد بس كنت عارف خالد مستحيل ياخذها وهي كفيفه ويوم جتني هالفرصه أستغليتها
مشاري بقهر:أنتي تدري أن عناد كان جاي لعبدالله وإلا شهادة عادل مالها قيمه
أبومشاري بعصبيه:عادل مع عناد على الخير والشر وإلا على بالك نسيت سالفة الخدامه وبعدين خالد وعهد حتى لو محد درى بالموضوع مستحيل أصدق فيهم خالد تربيتي وعهد تربية أمك لكن جمانه من رباها أبوسكران أربعه وعشرين ساعه وإلا مرة الأبو ألي الله العالم بخلاقها وعناد كلنا نعرفه ماهي أول مره وألي يغلط مره يغلط عشرين مره
مشاري بسخريه:مع أحترامي لك يالغالي لكن كلامك مايدخل عقل عاقل
أبومشاري بغضب:الحين كلامي ماهو عاجبك عشانك والله على شاكلة ولد عمك وإلا تحسبني مدري عن تليفوناتك آخر الليل
مشاري توهق وقال بتهرب:عن أذنك هذا عدنان يأشر لي
أبومشاري بسخريه:يأشر لك قول بنحاش

ْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْ

سماهر برتباك:سيارة عمها موجوده تتوقعين يطردنا
جنا وهي تنزل قالت ببتسامه:أتوقعي أي شي من عزام تراه مايحشم
سماهر نزلت وقالت بسخريه:إذا مايحشم تراني ماحشم
جنا بضحكه:نشوف الحين
سماهر طقت الجرس وهي تقول:خله يقول شي لخليه بيزه مايسوى
جنا بتوتر:تصدقين بديت أخاف ليتني ماجيت معك
قطع حديثهم فتح الباب وكان عزام تراجعن البنات ورى وقالت سماهر بحترام:ممكن نشوف جمانه
عزام رفع واحد من حواجبه وقال:أدخلن داخل وبروح أقولها
دخل عزام وبعده بثواني دخلن جنا وسماهر
سماهر بقهر:وينه ألي بيطردنا
جنا بسخريه:لا تستعجلين على رزقك خل جمانه تقول مابيهن وشوفي وش بيصير
قطع كلامهم دخول جمانه بكامل زينتها وهي بفستانها الأبيض وكانت فعلا آيه في الجمال مهما تناظرها ماتمل العين من شوفتها رغم بساطة مكياجها وفستانها لكن الحلو حلو لو صحى من النوم
سماهر وجنا كل وحده فتحت فمها من جمال جمانه
جمانه بهدوء ساحر:وش رايكن
سماهر صفرت بقوه بعدين قالت بصوت عالي:واااااااااااااااو جمال ياعالم جمال
جنا ضربتها على كتفها وقالت بعصبيه:أستحي يابنت ترى البيت فيه رجال
سماهر زغردت بعدين قالت ببتسامه:من يلومني وأنا أشوف هالجمال قدامي
جمانه ببتسامه باهته:الله يرفع قدرك مثل مارفعتي قدري
سماهر قربت منها وضمتها بخفيف وقالت بفرح:ألف مبروك ياقلبي
جنا بعدتها عنها وقالت بعصبيه:يختي بعدي عنها خربتي كشختها
سماهر بعدت عنها وقالت ببتسامه:من فرحتي والله
جنا حبتها على جبينها وقالت ببتسامه:ألف مبروك حياتي
جمانه بهدوء:من جابكم
سماهر بنفس الأبتسامه:السايق
جنا بتوتر:ماودك تردين للقاعه حرام تحرمين أمي وخالتي فرحتهم فيك
جمانه بنفس الهدوء:ألي يبيني يجي هناء أما أني أروح القاعه مستحيل
سماهر بعصبيه:لاشكلك جنيتي وين يجونك ويتركون عهد
جمانه بدت تفقد هدوئها وقالت بحزم:كلمتي وحده
سماهر بدت تصارخ وهي تقول:قسم بالله لو ماجيتي معي بالطيب لسحبك معي سحب
عزام من ورى الباب قال بعصبيه:لايكون شاه بتسحبينها وراك
سماهر بعصبيه:محد مقوي راسها غيرك ياخي أطلع منها وهي تعمر
عزام بنفس العصبيه:أحشمي لسانك لا تسمعين شي مايسرك
سماهر بسخريه:ترى المرجله ماهي بملاغات الحريم
عزام بصرخه قويه:جمانه قولي لضيفتك تقضب الباب
جنا بهمس:فضحتينا مع الرجال أنطمي
سماهر بسخريه:ليه أنتي تشوفين رجال
عزام فقد أعصابه وقال بعصبيه:قسم بالله لو منتي بنت بدر لتشوفين شي مايسرك
جنا تكلمة بحترام:العيبه ماتطلع من بنت بدر
سماهر بقهر:قولي له أني ماني بنت بدر ماله داعي الف والدوران
جنا بهمس:يعني يرضيك تلاسنينه ويحسبك من خواتي
جمانه بحزم:سماهر عيب عليك تراددين الرجال وجنا معها حق لو كنت مكانها مارضيتها
عزام قطع كلامهم بقوله:جمانه تعالي
سماهر بعناد:جمانه بتروح معي غصب على ألي مايرضى
عزام بعصبيه:جمانه أطلعي لا أجيك
جمانه حبت سماهر على راسها وقالت ببتسامه:بجي عشانك بس أنتي روحي وأنا بجي مع عمي
سماهر ببتسامه:عشانك بروح
طلعت جمانه لعمها ألي كان يغلي من الغضب
عزام بعصبيه:مابي أسمع شي روحه للقاعه مافيه وخلي قليلة الحياء هذي تطلع من بيتي
سماهر لبست نقابها وغطت عيونها وطلعت لهم وهي تقول بسخريه:لايكون داخله بيت ملك وأنا مدري
عزام أنصدم من وقاحتها وقال ببتسامه مايله:أن لم تستح فصنع ماشئت
سماهرخزته من فوق لتحت بشكل مباشر وقالت بسخريه:تصدق أنك عقل طفل بجسم رجال
جمانه بعصبيه:سماهر عيب عليك
سماهر وهي طالعه قالت بأسف:سامحيني يالغاليه بس ألي جمبك يستفز
عزام ببتسامه ساخره:عادي قولي أني معجبك وتراني حاضر
سماهر صدت بعصبيه وقالت بغضب:ثمن كلامك تراي بنت رجال
عزام بنفس السخريه:وبنت الرجال تلاسن الرجال كأنها رجال
سماهر بنفس الغضب:لأن ألي قدامي حشره من حشرات الأرض
جنا ماقدرت تتحمل فطلعت وسحبت سماهر بقوه وهي تقول بهمس:بسك فضحتينا ماتخلين طبعك
عزام وهو طالع لفوق قال بسخريه:نصيحه لا تحطين راسك براسي
سماهر بصوت عالي:أعلى مافي خيلك أركبه
جنا دفتها بقوه لبرى وهي تقول بعصبيه:صدق وجهك مغسول بمرق فيه بنت حشيم ترادد رجال
سماهر بعصبيه:يرحم والدينك أسكتي عني
جنا بعصبيه:خلنا نخلص من هالزواج على خير وبعدين نتحاسب

ْْْْْْْْْْْْْْ


في القـــاعـــه

منى بقهر:الحين هذا ماعنده كرامه يتزوجها بعد الرساله
خلود بهدوء:يمكن خاف من عمه لأنه كان حاضر السالفه
منى بخبث:إذا ماخليته يكره نفسه قبل مايفكر يقرب منها ماكون منى
خلود بخوف:وش بتسوين بعد إذا بعد رسالتك وماطلقها وش بقى
منى طلعت جوالها من جيب بنطلونها الواسع وهي تقول بخبث:حبيبتي كثر الدق يفك اللحام
خلود بتوتر:ياخوفي تنقلب السالفه على روسنا
منى وهي تكتب رساله قالت ببتسامه خبيثه:لاتخافين عيوني أنا منى والأجر على الله
خلود تقرأ وش تكتب منى وعلامات الصدمه تعتلي وجها

ْْْْْْْْْْْْْْْ

في بيت عزام

جمانه برجاء:عمي عشان خاطري ردني للقاعه
عزام يضبط شماغه على المرايه قال بعصبيه:ماني لعبه عندك مره جيبني ومره ردني
جمانه بقهر:إلا قول محتر من سماهر وتبي ترد الحره فيني
عزام صد عليها وقال بغيض:هالحيوانه ماتجبين لي سيرتها
جمانه بنفس القهر:يعني عشانها طولت لسانها حبتين تعصب علي
عزام بعصبيه ممزوجه بسخريه:حبتين هذي باقي وتمد يدها قليلة التربيه
جمانه بملل:الحين خلنا من سماهر وردني للقاعه
عزام بسخريه:أنا بفهم أنتي عروس وإلا لا تصدقين ماشفت فيك من توتر العروس ولا حياها شي ياتبكين يا تلاسنين
جمانه عضت على شفتها التحتيه وقالت بمراره:معك حق بس مدري وش فيني محس بأي أحساس من أحاسيس العروس كل ألي أبيه تعدي هالليله على خير
عزام بهدوء:طول عمري أتمنى أشوفك عروس ويوم صرتي عروس ماشفت غير شكل عروس من غير إحساس
جمانه بألم:أحساسي مات
عزام بقهر:بس بس ترى ماصدقت على الله يتغير مودك بترجعين على طير يلي خلك من غير إحساس أبرك من هالأحساس
جمانه صدت عنه وهي تقول:بروح ألبس عباتي
عزام ببتسامه:أنتظرك تحت

ْْْْْْْْْْْْْْْ

في القــاعـــه

عهد بخوف:غاليه خلك معي
غاليه تمسك يد عهد قالت ببتسامه:لا تخافين بكون معك
مرح بسخريه:لايكون هالعمياء خايفه
غاليه بقهر:مرح ياليت تمسكين لسانك
مرح بعصبيه:لا تعالي طقيني أحسن
غاليه بهدوء:مرح ماهو وقت هواش خالد بيدخل الحين خلي الهواش بعدين
أم مشاري دخلت وحبت عهد على راسها وقالت بحنان:ألف مبروك والله يسعدك ويرزقك بالذريه الصالحه
عهد وجهها صار إشارات مرورمن الخجل
غاليه بضحكه:البنت وصارت إشارة مرور وهي ماشافت العريس أجل لا شافته وش بتسوي
أم مشاري بعتب:غاليه
غاليه أكتمت ضحكتها أمها تخاف أن عهد أنجرحت من كلمة لا شافت العريس ماتدري أن عهد تشوف
أم مشاري أمسكت عهد مع يدها وقفتها عشان تستغبل عريسها وعمها
دخل أبومشاري ومعه خالد
أبومشاري قرب من عهد وقبل جبينها وقال بحنان:ألف مبروك ياأبيك
عهد بهمس:الله يبارك فيك
أبومشاري لخالد ألي منزل نظره للأرض:تعالي يابوك سلم على عروسك
رفع خالد نظره لعهد ألي منزله راسها وتقدم بهدوء لها ولما وصل لها قبل جبينها وهمس في أذنها بنبره هاديه:أرفعي راسك تراي أشوف مو مثلك
عهد حست بقشعريره تسري في جسمها من نبرته ولاشعوري رفعت نظرها لوجهه وحطت عينها في عينه وقالت ببتسامه ساخره:العماء عماء القلب ياولد عمي
خالد حس لحظه أنها تشوفه مثل مايشوفها لكن سرعان ماتبخر أحساسه وعهد تحرك بردة عينها مثل المكفوف
خالد جلس وجلسها معه وهو يقول بسخريه:ماشاء الله عليك لسان يكفيك عن النظر
عهد ودها ترفع عيونها له تبي تتفحص شكله بدى لها من النظره الأولى وسيم وسامته حاده تخوف ألي قدامه
أم مشاري قربت لخالد ألي بدوره قام لها وحبها على راسها وقالت:لاوصيك على بنت عمك تراها يتيمه
خالد ببتسامه:لاتوصين عهد بعيوني
غاليه من ورى أمها قالت ببتسامه:يمه خلي لنا مجال نبارك
أم مشاري بعدت عن خالد وهي تقول ببتسامه:يالله باركي بسرعه وطلعي المصوره تبي تاخذ لهم صور
غاليه سلمت على خالد وهي تهمس في أذنه:دير بالك على عهد تراها جوهره لاتضيعها من يدك
خالد قبصها على خدها وهو يقول ببتسامه:لاتحاتين بنت عمك
مرح وهي تبعد غاليه عشان تسلم على خالد:مبروك
خالد بضحكه:مبروك كذا من غير أبتسامه كأنك مغصوبه تقولينها
مرح تتصنع أبتسامه وهي تقول:لا مغصوبه ولا شي بس تعبانه
في سلمت على خالد وهي تقول بندم:سامحني أنا ألي بليتك في هالعمياء
خالد طالع في في بنظره حاده وهو يقول:عيدي
في بهمس:موقته بعدين أقولك
خالد بين أسنانه:يصير خير
أم مشاري:يالله يمه خلو العرسان يصورون براحتهم

طلع الكل وبقى العرسان

خالد مسكين على باله ألي جالسه جمبه ماتشوف عشان كذا أخذ راحته
خالد يحرك يديه بشكل ودي أذبحها وهو يقول:ماكأن المصوره تأخرت
عهد مسكت ضحكتها لاتنفجر قدامه وقالت بسخريه:ترى حركاتك مالها داعي قلتلك العماء عماء القلب
خالد بهت وصار يطالعها وعيونه مفتوحه من الصدمه
عهد هناء ماقدرت وضحكة بشكل هستيري ماتدري هو من حركات خالد وشكله وإلا من الضغط النفسي والحياء
خالد لاشعوري أبتسم مايدري سر هالأبتسامه حلاة ضحكتها وإلا الموقف السخيف
عهد بعد ماقدرت تسيطر على ضحكاتها قالت بخجل:أسفه
خالد بنبره جاده:الحين من صدقك تحسين بكل حركاتي
عهد ببتسامه خجوله:ماراح أعيد ألي قلته
قطع كلامهم المصوره بدخلتها عليهم وبدت تصورهم

ْْْْْْْْْْْْْْْْْْْ

جمانه وصلت وستغبلتها ساره وفرح ألي أنصدمو من شكلها وهي بكامل زينتها
ساره ويهي تجلس جمانه في الكوشه:تصدقين ماتوقعت أنك حلوه هالكثر
جمانه ببتسامه هاديه:عيونك الحلوه
فرح بستعجال:بسرعه خلصو أمي تقول عناد وعزام بيدخلون هالحين
جمانه حست كل مافيها توقف عن الحياه الحين أستوعبت وش سوت بعمرها عذاب شوفت أبوها أرحم مليون مره من هالعناد كيف تعيش مع غير وليد ودها تصرخ وتقول مااااااااااااااااااابيه والله مااااااااااااااااااااابيه لكن لافات الفوت ماينفع الصوت
ساره أنتبهت للمدموع جمانه ألي صارت تنزل كأنها مطر يمطر على أرض خاليه من الحياه
ساره بحنان ممزوج بألم:جمانه الله يرحم أومك لاتخربين مكياجك بدموعك
جمانه:....................
ساره بعصبيه:فرح تعالي تفاهمي معها
فرح نزلت دموعها على بنت خالتها الحزن واضح على وجهها كأنها إنسانه بنفاسها الأخيره
ساره بصرخه:مو قتك يافرح تعالي شوفيها الرجال بيدخل
فرح مسحت دموعها وقربت من جمانه وجلست قدامها على ركبها ومسكت أكتوفها وقالت بحنان:جوجو مامليتي صارلك أسبوعين تبكين ماعورتك عيونك من البكي أرحمي نفسك ورحمينا
جمانه:...................
أم وليد وهي داخله قالت بستعجال:يالله قومن عناد وعزام بيدخلون
ساره بقهر:وين يدخلون وحال جمانه كذا
أم وليد طالعت في جمانه ألي كان وجهها خالي من الحياه ودموعها تنزل كأنها لؤلؤ على خدها الأبيض
أم وليد بصدمه:وش فيها ليه تبكي
ساره بنبره مقهوره:مدري عنها شوفي لها صرفه لاتفضحنا مع الرجال
أم وليد توترت من جوالها ألي يدق وكان المتصل عزام ومن حال جمانه
فرح قامة واقفه وهي تقول بيأس:خلهم يدخلون ماراح ترد علينا لأنها ماهي حاسه فينا
ساره بعصبيه:وين نخليها وهي كذا
فرح بعصبيه:وش تبينا نسوي كاهي قدامك تصرفي معها
أم وليد تمنع عبرتها وهي تقول بأمر:يالله قومن الرجال برى بيدخلون
ساره قبلت جمانه على جبينها وهمست في أذنها:وكلي أمرك لربك ربما تكرهون شيئا وهو خيراً لكم

أم وليد ردت على عزام وبلغته يدخلون وبقت عند جمانه ومسكت الزاويه بعيد عنهم عشان ياخذون راحتهم

دخل عزام ومعه عناد على جمانه ألي كانت على نفس وضعها
عزام تقدم من جمانه وأنصدم من شكلها ومن قو الصدمه وقف مكانه ماقدر يقرب منها ألي يشوفها يقول روحها منزوعه منها
عناد أستغرب من وقوف عزام ولاشعوري وجه نظره لجمانه وحس بغثيان أول ماطاحت عينه عليها ولاشعوري طلع من الغرفه بسرعه لايرجع عليهم
أم وليد صدمها فعل عناد لكن توقعت السبب حال جمانه
أم وليد بحنان:يمك قرب منها كلمها يمكن تحس فيك
عزام رفع نظره لالسواد ألي واقف في الزاويه وقال بفتور:علامها
أم وليد بحزن:مدري يمك كلمها يمكن تحس فيك
قرب عزام من جمانه وجلس نفس جلست فرح على ركبه ومسك كفوفها وصار يقبلها وهو يقول بمراره:جوجو أنا عزام ماتبين تكلميني
جمانه:.............
عزام قام واقف وقفها معه وضمها بحنان وهو يهمس في أذنها بحنان:لمتى لمتى هالحزن
جمانه صرخت صرخه عاليه بقول:ماااااااااااااااااابيه ماااااااااااااااابيه
عزام زاد من ضمه لها وهو يقرأ من الآيات عليها ودموعه لا شعوري بدت تحلق في محجر عينه
أم وليد بجزع:الله لايوفق من كان السبب
دخل عناد بعد مارجع كل ألي في معدته وغسل وجهه لكن صرخت جمانه وقفته مكانه وصار يطالع ظهر عزام وهو ضامها له
عزام بحنان بعد ماهدت:سمي بالله وذكري ربك
جمانه صارت تبكي بشكل يقطع القلب وهي تقول بين شهقاتها:الله يخليك عمي قوله يطلقني
عناد بسخريه:شفت ناس وقحه كثير لكن مثل وقاحتك ماشفت
عزام صد لعناد وهو يقول بنبره حاده:ترى ماهي ناقصتك
جمانه بعدت عن صدر عزام وهي تقول بصوت مبحوح من البكي:أي وقحه مالك شغل فيني طلقني مابيك
عزام توهق كلام جمانه يجرح أي رجل وماراح يلوم عناد لو صفعها كف لأنه لو مكانه هذا أقل شي بيسويه لكن ردة فعل عناد صدمته
عناد ببتسامه ساخره:وقاحتك على قلبي أحلى من العسل
أم وليد بهدوء:الله يخليك لهلك خف على البنت تراها مقهوره
عناد بحترام:لا تحاتين ياخاله ماني بزر عشان آخذ بكلامها
عزام همس في أذن جمانه وهو يقول:تدرين لو مكانه ذبحتك عزالله أنك أخذتي رجال
جمانه لأول مره ترفع نظرها له ولاشعوري حست بخجل من نظراته ألي مسلطه عليها كأنها عيون صقر يناظر فريسته وماقدرت تطالع فيه أكثر من ثواني معدوده ونزلت نظرها كان نقيض لوليد وليد ملامحه حنونه لكن هذا ملامحه قاسيه رغم وسامته وعيونه حاده عكس عيون وليد الناعسه
عزام أستغل خجلها وقال بهمس:تصرفي بعقل خلي عنك حركات المراهقات وحترمي زوجك
جمانه:.........
أم وليد وهي تقرب من جمانه قالت بهدوء:بعد يمك بجلسها وبارك لها لأن أمه وخته بيجون يباركون له
عزام همس في أذنها بقول:أخليك الحين ولا تخافين لأني بوصلك للفندق بنفسي

طلع عزام وطلع معه عناد عشان أم وليد تضبط شكل جمانه ألي نحاس من البكي

أم وليد بعد ماجلست جمانه مكانها دقت على ساره تجي مع الباب الثاني للغرفه عشان تضبط شكل جمانه
ساره بصدمه:الحين عناد شافها كذا
أم وليد بقهر:ليته على الشكل بس جمانه سمعته كلام يسد النفس
ساره بعصبيه:يعني أنتي ماترتاحين إذا مانكتدي على نفسك الحين وش فايدت كلامك غير أن عناد بيحقد عليك ويطين عيشتك
جمانه بقهر:ساره الله يرحم والديك ترى ألي فيني مكفيني ماني ناقصتك
ساره بدت شغلها وهي تقول بغيض:وش الفايده أعدلك بعد ماتخرع الرجال من شكلك
جمانه تحاول تتماسك لا تنهارقالت بغضب:قسم بالله إذا ماسكتي عني لقوم أغسل وجهي وريح نفسي من هالمهزله
ساره ألتزمت الصمت وهي تعدل شكل مكياجها ألي نحاس

ْْْْْْْْْْْْْْْ

جاسم بستغراب:الحين وش مطلعك ماصارلك نص ساعه داخل
عناد وهو حاط بشته على يده قال بعصبيه:جاسم حل عن سماي
جاسم طالع في عزام ألي كان كل شوي يتصل وشكله مهموم قال بهدوء:وش فيه عزام لايكون طينتها داخل
عناد زادت حدت عصبيته وهو يقول:قسم بالله إذا ماتسكت لكون لافك كف
جاسم بسخريه:تسويها منت متعود على مجرمينك تتوقع كل الناس مثلهم
عناد صد لعزام ألي يأشر له وهو يقول بنبره حاده نوعاً ما:تعال بوصلك لعروسك
جاسم بدهشه:يوصلك أجل قبل شوي وين وداك
عناد سفهه وتوجه لعزام وهو يقول في نفسه"ليت كل ألي أنا فيه حلم ماعاد أبي منها شي كل ألي أبيه ماشوف وجها"

همسات وردة 24-07-11 12:55 PM

""البــارت العـاشـر""
ساره وهي بتطلع قالت بهدوء:أطوي صفحة حياتك الماضيه وأنسي
جمانه تحاول تتمالك أعصابها لاتنفجر فيها وفي كل شي حولها صح هي هدت لكن مو لأنها متقبله الموضوع لكن حياها منعها أنها تثور أكثر في وجود هالعناد مهما صار هي بنت وهو رجل غريب عليها لكن خلها تتعود عليه إذا ماخلته يطلقها ماتكون جمانه
ساره طلعت من الباب الثاني على دخول عناد
عناد طالع فيها بعدين صد بنظراته لأم وليد وقال بهدوء:لو تكرمتي ياخاله تنادين لي أمي وأختي بسلم عليهم وطلع
أم وليد وهي بتطلع قالت بهدوء:بيجون الحين يمك
عناد حاول يتحرك ناحيتها لكن ماقدر إشمئزازه وقرفه وكره لها أمنعوه من التقدم
طق الباب ودخل منه أم يوسف وجنان وأمل خالتهم

عناد صد لهم وأبتسم وهو يقول:هلا والله
أم يوسف ضمته وهي تبكي وتقول:الحمدالله ألي طول بعمري لين شفتك معرس
عناد بعدها عنه ومسح دموعها بكف يده وهو يقول بحنان:فرحانه تبكين زعلانه تبكين
أمل ببتسامه:يعني ماتعرف أمك دمعتها على طرف عينها
عناد رفع نظره لها وقال وهو يبتسم:وأنتي طمعتك ماهي على طرف عينك
أمل ببتسامه:تصدق أني أشك ماعندي دموع أصلاً
عناد بعدت عنه أمها عشان أمل وجنان يسلمون عليه
أمل وهي تسلم عليه قالت بهمس:تصدق زوجتك قمر ياخي عليها جمال خرافي
عناد رد بنفس همسها وهو يقول:الجمال جمال الأخلاق
أمل لوت فمها وهي تقول:ياحسرتي عليها يوم قدرها رماها عندك
عناد ببتسامه ساخره:توك تشوفينها وتتحسرين عليها
أمل وهو تناظر جمانه ألي منزله نظرها للأرض قالت ببتسامه:ياخي فيه ناس يدخلون القلب من أول نظره وعروسك منهم
جنان قطعت حديثهم وهي تقول ببتسامه:ممكن أبارك
عناد مد يده لها وسحبها لصدره وهو يقول بحنان:إذا ماباركتي أنتي أجل من يبارك
أمل ضربته على كتفه بخفيف وهي تقول:يعني مباركتي مالها معنى
عناد قرب راسه لها وهمس في أذنها وهو يقول ببتسامه:روحي للي دخلت قلبك
أمل وهي بتروح لجمانه قالت ببتسامه:تصدق أنها أبرك من وجهك
عناد بعد جنان وحط يده على كتوفها وصدو لناحية جمانه ألي ماكانت تدري بأحد وهي في عالم آخر
أمل ببتسامه حنونه:مبروك ياعروس
جمانه رفعت نظرها لأمل وقالت ببتسام باهته:الله يبارك فيك
أمل قبلت جبينها وهمست في أذنها بقول:تحملي هالعناد تراه أسم على مسمى
جمانه لاشعوري رفعت نظرها لعناد ألي كان مركز نظره لهم لكن أول ماطاحت عينه في عينها صد بقرف
أم عناد وهي تبعد أمل:الحين أنتي تباركين وإلا تلقين محاضره في أذانيهم
أمل بعدت عنها وهي تقول بضحكه:يختي عروس ولدك فيها مغناطيس جذبني لها
أم عناد قلبت جمانه على جبينها وقالت بنبره بارده:مبروك
جمانه بخجل:الله يبارك فيك
جنان قربت منهم وهي تقول ببتسامه:بعدو عني ببارك لعروس أخوي
أمل ببتسامه:يعني أحد ماسكك تعالي باركي لها
جنان قبلت جبين جمانه بعدين همست في أذن جمانه بقول:سامحيني خربت حياتك قبل تدخلينها
جمانه بدهشه قالت بهمس:خربتيها
جنان وهي على نفس وضعها قالت بنفس الهمس:ترى عناد يدري عن حبك لوليد
جمانه كأن أحد صفعها كف على وجهها ماتخيلت ولا واحد في الميه أنه يدري عن حبها كيف يرضى بوحده تحب غيره ومو أي حب هذا عشق بجنون
أم مشاري بحزم:يالله خل نطلع عشان المصوره تاخذ صور لهم ويطلعون للفندق
عناد بهدوء:مانبي مصوره بنطلع للفندق عزام ينتظرنا برى
أمل بعصبيه:والمصوره ألي واقفه برى وش نقولها
عناد بنظره حاده لأمل قال:قولي لها تضف قشها مانبيها
جنان همست في أذن أمل بقول:لاتراددينه لا يغسل شراعك الحين
أمل بسخريه:والله ألي يشوفه يقول مغصوب
جنان بنفس الهمس:تكفين خلنا نطلع وأقولك كل شي
أم مشاري بأمر:يالله بنات طلعنا
أمل بقهر:أنتم أطلعو وأنا بساعد جمانه بلبس العبايه
أم مشاري وهي طالعه:لاتطولين
عناد طلع مع طلوع أمه وخته مع الباب الثاني

ْْْْْْْْْْْْْ

جلست عهد على الكرسي وهي تغلي من الغيض ماخلت هالمصوره حركه ماقالت سووها والمصيبه خالد كان يبتسم طول التصوير ماكأنه ألي قبل أسبوعين مقوم الدنيا ومقعدها

خالد جلس على كنبه منفرده مقابله لها وهو يقول بسخريه:تقدرين تلبسين عباتك وإلا أدق على غاليه تساعدك
عهد ببتسامه خبيثه:ليه غاليه وأنت موجود خلاص تعود كل شي أنت بتسويه
خالد فتح عيونه على آخرها وهو يقول بعصبيه:مصدقه نفسك بالحيل تراك
عهد قامة واقفه وهي تقول بنفس الأبتسامه الخبيثه:وليه ماصدق نفسي تطول وحده بجمالي
خالد بقهر:جمال ناقص يالعمياء
عهد صدت بوجها عنه لايشوف ضحكتها وهي تقول بتأثر مصتنع:يعني بتعايرني بشي ربي قدره لي
خالد حس بندم وقال بأسف:أسف بس أنتي حديتيني
عهد بخبث:الحين بتجيب عباتي وإلا لا
خالد قام وجاب عباتها من الشماعه وهو يقول ببتسامة مقهور:وهذي العبايه جبناها
عهد سوت نفسها بتاخذ العبايه وبحكم أنها عمياء شي طبيعي ماتشوف وين ماد يده بالعبايه فمسكت ذراعه ألي أول ماحس خالد بحرارتها على ذراعه رمى العبايه وهو يقول بغيض:عمياء أنتي
عهد كان ودها تضحك وتضحك لكنها قالت بحزن مصتنع:الله يسامح مصر تجرحني
خالد رد مسك العبايه ورماها عليها وهو يقول بقهر:خذي عباتك لابارك الله فيك ولافي عباتك
عهد أسمكت عباتها قبل تضرب في وجهها وهي تقول بسخريه:شويشوي لايطق في راسك عرق
خالد مسك أعصابه لايصفعها بكف يعدل أسلوبها
عهد لبست عباتها ونقابها وقالت ببتسامه:تراي خلصت ممكن تمسك يدي عشان نمشي
خالد بصدمه:أمسك يدك
عهد قربت منه كأنها بتمشي لحد ماضربت كتفها بكتفه
خالد ضغط على يديه قدام وجهها وهو يقول بين أسنانه:قسم بالله أن عتي هالحركه لتشوفين شي مايسرك
عهد بهدوء تخفي خلفه ضحكها المكتوم:وحده عميا وش ترتجي منها
خالد غصب نفسه ومسك كفها ألي حس برعشته في كفه وقال ببتسامه ساخره:صارلك ساعه تتقربين مني ويوم مسكت يدك تتراجفين
عهد سحبت يدها منه بقوه وقالت بقهر:مابي منك شي أمش وأنا بمشي وراك
خالد رد مسك يدها بقوه وهو يقول بسخريه:والله ماني بايع عمري تطيحين قدام خلق الله وتفشليني
عهد:.........

ْْْْْْْْْْْْْْْْْْْ

طلعت جمانه وهي لابسه عباتها وماباين منها شي حتى يديها مغطاه بالقفزات
أستقبلها عزام عند الباب وكان عناد معه لكن عناد ماقرب ناحيتها
عزام مسك يدها وهو يقول بحنان:لو حسيتي أنك منتي قادره على هالحياه قوليلي
جمانه بنبره مخنوقه بالعبره:الله لايحرمني منك
عزام فتح الباب الخلفي لها وساعدها على الركوب وصك الباب
عناد ركب قدام مع عزام بعد ماعزام ركب
عزام بهدوء:لاوصيك على جمانه ياعناد تراها غاليه
عناد بنفس هدوئه:لاتوصي
عزام ماعجبه تصرفات عناد ولارده البارد
عناد بنفس الهدوء:تدل الفندق
عزام وعينه على الطريق قال:أي أدله متى بتسافرأنت
عناد عض على شفته التحتيه بعدين قال بتصريف:ماحجزت للحين تعرف زواجي جاء بسرعه ومامداني أحجز
عزام ببتسامه:خلاص السفر هديه مني لكم
عناد بعتراض:مالك لوا يابومحمد بس أعذرني هديتك ماهي مقبوله
عزام رفع حاجبه وهو يقول:هديتي لبنت أخوي ماهي لك
عناد يحاول يمسك أعصابه لاينفجر فيه وفي بنت أخوه وقال:إذا لبنت أخوك سافر معها أنت
عزام حس بقهر من هالعناد لكن مايبي يشد معه عشان خاطر جمانه فسكت

ْْْْْْْْْْْْْْْْ

فيصل بخوف:وليد شكلك تعبان
وليد وعيونه حمر وجهه محمر قال بتعب:شكلي كذا
فيصل بحزن لحاله قال:قوم خل نطلع من المغرب وأنت هناء وشوفت عينك أغلب المعازيم مشو
وليد وهو قايم قال بتعب:يالله أحس كل مافيني يوجعني
بدر شافهم فتوجه لهم وقال:على وين
فيصل:وليد تعبان بوصله للبيت
بدر طالع وجه وليد ألي أتعب واضح عليه فقال:وين توديه البيت وشكله كذا خل نوديه المستشفى
وليد بعتراض:مابي مستشفى كل ألي أبيه أنام
بدر مسك مع يده وهو يقول بأمر:بتروح غصب عليك أنت من اليوم منت عاجبني
فيصل:خل نطلع الناس صارت تطالعنا

طلعو بدر وفيصل وليد وراحو للمستشى على سيارة فيصل

ْْْْْْْْْْْْْْْْ

في الفندق

دخلو عهد وخالد لجناحهم
خالد رمى بشته ألي كان حاطه على يده على الكنب وقال:تبين تبدلين
عهد"ذكي تصدقون هالرجال"
عهد بسخريه:لا بجلس بفستاني
خالد بعصبيه:تمسخرين أنتي وجهك
عهد برود:آسفين
خالد قرب منها ومسكها مع كتوفها بقوه وقال بين أسنانه:شوفي يابنت العم ترى خلقي ضيق ودمي حامي فلاتستفزيني تندمين
عهد بعدت يديه عنها بهدوء وهي تقول:تراي أسمع وأفهم من غير ماتمد يدك
خالد مسك يدها بعنف وهو يقول:تعالي أوصلك للغرفه عشان تبدلين
عهد في نفسها:إذا ماخليتك تشرق بسمي ماكون عهد بس صبرك علي"
خالد فتح باب الغرفه ودخل عهد وهو يقول:بدلي وأنا بطلب لنا عشاء
عهد بخبث:وين أبدل وأنا ماأدل في الغرفه
خالد بقهر:والمطلوب ست عهد
عهد ببتسامه ماكره:دلني على الدولاب وبعدين باب الحمام أكرمك الله"وأكرمكم"
خالد مسكها وصلها لدولاب ألي متربه فيه غاليه أغراضها وقال بقهر:هذا الدولاب حفضتيه
عهد ببتسامه:أي حفضته يالله دلني على الحمام أكرمك الله"وكرمكم"
خالد وصلها لباب الحمام"أكرمكم الله"وقال بقل صبر:أي أوامر ثانيه
عهد ببتسامه جذابه:تسلم ماتقصر ياولد العم
خالد داخ على أبتسامتها وغمزاتها ألي بانت مع الأبتسامه وقال بتوتر:بطلب لنا عشاء
عهد بنفس الأبتسامه:ماودك تاخذ شور
خالد وده يطلع قبل لايفقد قدرته على نفسه قال بنفاس ملخبطه:باخذ بعدك
عهد ببتسامه:طيب ممكن تطلع
خالد أخذ نفس وقال:لاتطولين
عهد وهي متوجه لدولاب:ربع ساعه بس
خالد بسخريه:ربع ساعه أجل لو بتطولين كم تاخذين
عهد بضحكه:لاتستعجل على رزقك بتعرف مع الأيام
خالد ابتسم وقال:الله يستر

ْْْْْْْْْْْْْْْْْ

في المستشفى

فيصل بعصبيه:وين تطلع وحرارتك أربعين
وليد وهو متمدد على السرير قال بصوت مرهق:باخذ خافض للحراره وطلع
بدر ببتسامه:مافيه طلعه وأنا بجلس معك
وليد بنفس الأرهاق:بالقوه يعني
فيصل ببتسامه:وش نسوي لك إذا الطيب مانفع معك
وليد سكر عيونه وقال برهاق:إذا دق أحد يسأل عني قولو أني سهران معكم
بدر سحب له كرسي وجلس جمب سرير وليد وقال:أنت ريح ولاتحاتي شي
فيصل بصوت خافت:أنا بروح وبرد بعد الصلاه أخاف أبوي يفقدني وأنت أدرى بالوالد
بدر ببتسامه ساخره:عزالله ماشفناك إلا الضحى هذا إذا ماكان الظهر
فيصل طالع في وجه وليد المرهق وقال ببتسامه حزينه:وين يجيني النوم وحالة وليد كذا
بدر بقهر:الله لايسامح من كان السبب
فيصل بحزن:ماهي من نصيبه
بدر بسخريه:أي هذا أنتم إذا فقتم الشي قلتو ماهو من نصيبنا
فيصل بقهر:بالله عليك وش كنا نقدر نسوي نروح نكفخ الرجال لأنه زوج بنته
بدر بسخريه:لا زوجوه بنتكم بالقوه وزيدو همه
فيصل بغضب:قسم بالله لو مانا في المستشفى لعلمك شغلك
بدر أشر بيده بمعني روح بس
طلع فيصل قبل لايرتكب جريمه في بدر هو يدري أن معه حق لكن مهماً صار هذي أخته ومايرضى أحد يقول أنهم أجبرو وليد عليها

ْْْْْْْْْْْْْْْْْْ

كانت ماسكه في يد عزام ماتبيه يروح ويخليها مع هالرجل كل خليه في جسمها تصرخ بمابيه
عزام قبلها على جبينها وقال ببتسامه:فكيني بروح
جمانه ألي مازالت بعباتها ونقابها قالت بصوت مخنوق:خلك شوي
عزام طالع في عناد ألي واقف متفرج وقال ببتسامه:شوف زوجتك بدل منت واقف كذا
عناد بتوتر:والله أنت عمها وتقدر تتصرف معها
جمانه رمت نفسها بصدر عزام وصارت تبكي بشكل هستيري
عزام توهق مايدري كيف يتصرف معها وهالعناد ماكلف على عمره يحاول يهديها
عزام بتوتر:جوجو حياتي بسك عاد
جمانه بعدت نفسها عن صدره وهي تقول بين شهقاتها:موبيدي غصب عني
عزام ببتسامه:معذوره ياقلبي هذا توتر طبيعي لكن أنتي زوتيها حبيتين
جمانه بصوت مبحوح من البكي:خلاص تبي تروح روح
عزام مسك يديها وقال بحنان:بروح بس متى ماحسيتي أنك تعبتي تراي موجود
جمانه تغالب البكي قالت وهي تهز راسها:أن شاء الله

طلع عزام من جناحهم في الفندق

ْْْْْْْْْْْْْْْ

عهد خلصت الشور ولبست لها قميص حرير طويل لونه أبيض ضيق على الصدر بعدين واسع وقصة الصدر على شكل سبعه من ورى وقدام وهو عباره عن سيور وعلى صدره كرستالات خفيفه لونها فضي مع سكري ولبست حلق صغير لونه فضي على شكل قلب وجففت شعرها وخلته على ظهرها وكان شعرها فستقي مع خصل ثلجيه ومقصص طبقات ويوصل لحد خصرها ووحطت قلوس وردي مع شدو وردي وكحل تحت العين أزرق وماسكرا وبلاشر ورشت عطرها المفضل ولبست صندل"أكرمكم الله"لونه فضي
بعد ماخلصت طلعت وهي ترجف لاينقلب السحر على الساحر وبدل ماتعذب خالد تتعذب هي
خالد كان منزل شماغه وجالس على الكنب ومرخي راسه على الكنب ويلعب بيده في شعره
عهد وقفت على الباب وهي ترجف من الخوف حاولت تتقدم لكن ماقدرت كل ألي قدرت عليه
عهد بهمس:خـ اـ لـ د
خالد رفع عيونه فيها وصار يطالعها من فوق لتحت كأنه يقومها
عهد توترت وهي تشوفه كيف يناظرها فحبت تنهي هالنظرات بقولها بحده:خالد
خالد أبتسم وقال بصوت ثقيل:آمري
عهد في نفسها"الله ياخذه هو هالصوت مدري وش يبي يثقل صوته "
خالد قام واقف وقرب منها حتى صارت تحس بنفاسه الحاره تلفح خدها
خالد قرب من أذنها وهمس بنبره خبيثه :معك حق العماء عماء القلب وإلا فيه عمياء تزين نفسها كذا
عهد توترت من قربه ومن هالنبره ماتدري هو كاشفها وإلا وش يقصد
خالد باسها مع أذنها ألي كان يهمس فيها وعهد شهقت شهقه قويه كأن روحها طلعت
خالد وهو يضحك من قلب قال:كل هذا تأثير البوسه
عهد ماقدرت تتحمل فدفته بيديها على صدره وهي تقول بصوت رايح من الخجل:أستح على وجهك
خالد مازال يضحك قال بين ضحكاته:تراك زوجتي
عهد بنفس الوضع قالت بقهر:أدري زوجتك بس خف علي شوي
خالد مسك كفها وباس باطنه ببطئ وهو يقول ببتسامه:باخذ شور وبعدين نتفاهم
عهد سحبت يدها منه وهي تقول بقهر:تراي العمياء وإلا نسيت
خالد ببتسامه ساخره:لامانسيت بس عماك مايمنعني أخذ حقوقي
عهد بغيض:وماتخاف العمياء تجيب لك طفل وماتقدر تعتني فيه
خالد بنفس الأبتسامه الساخره:ومن قال أبي عيال من هالعمياء إذا بغيت عيال أخذت وحده كامله
عهد بتحدي:وإذا قالتلك العمياء مالك حقوق عندي
خالد برود:تكون ماعرفت منهو خالد
عهد تجاوزته وهي تتحسس بيديها قدامها لاتضرب بشي لحد ماجلست على الكنب قالت بسخريه:حقوقك ماني مانعتك عنها لكن صدقني بدفعك ضريبة هالقرب طفل
خالد طالع فيها بقهر وقال بعصبيه:لايكون مصدقه إني بموت عليك تراك عمياء لارحتي ولاجيتي
عهد برود:خلاص خل هالعمياء بحالها
خالد سفها ودخل ياخذ له شور وهو مقهور منها وفي داخله يقول"يارب صبرني "

ْْْْْْْْْْْْْْْْْ
عناد رمى شماغه على الكنب وفتح أزرار ثوبه الثلاثه الأولى ورمى بنفسه على الكنب وسكر عيونه مايبي يطالع هالمخلوقه يحس لاشافها بغثيان
جمانه أبتسمت بسخريه وقالت في نفسها"الظاهر حتى هو ماهو طايقني بس ياترى السبب يحب أو عشاني أحب"
جمانه توجهت للغرفه وتركته وراها في الصاله على نفس الوضع
دخلت الغرفه ونزلت عباتها ونقابها وتوجهت للحمام"أكرمكم الله" عشان تاخذ شور

عناد فتح عيونه وماشافها فتأكد أنها في الغرفه دخل يده في جيبه عشان يوقت المنبه لصلاة الفجرفتح جاوله ألي كان مقفل وهو يوقت المنبه ظهر له رساله وبعد ماخلص من المنبه فتح الرساله وكان فيها
"تصدق سهرتي البارح جنان مع حرمك المصون كل شي كان نفسي فيه سويته البارح تدري وش سويت بقولك .................. مشفر"
عناد رمى الجوال على الكنب وركض للحمام "أكرمكم الله"ورجع مره ومرتين وثلاث وربع حتى داخ من كثر مارجع طلع من الحمام"أكرمكم الله:بعد نص ساعه وهو مبلل ملابسه بالمويه لأنه فتح الدوش على راسها لأنه قرفان حتى من نفسه

جمانه طلعت بعد ماخذت شور وكانت لابسه بيجامه قطن لونها أسود وهذي الحاجه الوحيده ألي شرتها وحطتها مع أغراضها ألي جابتها فرح للفندق ورتبتها
وجهها كان خالي من أي مساحيق وشعرها مجفف وممسوك ذيل حصان

جمانه تخرعت من شكل عناد وثوبه كله مويه وشعره فقالت بخوف:وش فيك
عناد رفع عيونه لها وكشر بوجهه ورد بسرعه للحمام"أكرمكم الله"لأنه حس بغثيان لكن ماكان في معدته شي يرجعه
جمانه توجهت له ووقفت على باب الحمام"أكرمكم الله" وقالت بنفس الخوف:دايم ترجع أنت

عناد صد بوجهه عنها وهو يقول بعصبيه:ماهو شغلك وأقلبي وجهك عني
جمانه تركته وتوجهت للغرفه تصلي قيامها وتنام تحس كل طاقتها أستنفذت

عناد توجه للغرفه ببدل ثوبه فتح الباب وصدمه منظر جمانه ألي تصلي كيف وحده تعرف ربها وتخافه تسوي سوتها قال في نفسه"كثير منا يصلي لكن صلاته تكون عاده ماهي عبده "
توجه للدولاب وطلع منه بيجامه قطن وتوجه للحمام ألي في الغرفه"أكرمكم الله"يبدل وهو يحس بدوخه من كثر الترجيع

جمانه خلصت صلاتها فشالت مصلاها وطالعت في ألي جالس على السرير وحاط راسه بين كفوفه وشكله يحس بصداع
جمانه بهدوء:تبي بندول
عناد أول ماسمع صوتها غمض عيونه بقوه يبي يهرب من صوتها كل مافيها يكره وينقرف منه
جمانه قربت منه وحطت يدها على كتفه وقالت بهدوء:عنـ
بتر كلمتها دفت عناد القويه لها ألي خلتها تطيح على الأرض بقوه
عناد بقرف ممزوج بعصبيه:قسم بالله إذا قربتي مني لكون ذابحك فاهمه"قالها بصرخه"
جمانه وهي تتألم قالت بغرور:تصدق بموت عليك
عناد تفل عليها وهو يقول بقرف:الله ياخذك
جمانه تحاملت على عمرها ووقفت وهي تقول بعصبيه:تراي ماني زباله تفل علي
عناد وده يصفعها كف لكن مايبي يقرب منها شي من كثر ماهو منقرف منها فقال وهو يكشر بوجهه:تكرم الزباله عنك
جمانه طارت عيونها حتى لوهي تحب مايحق له يقذبها بهالكلامات الجارحه حتى الصميم فقالت بقهر:إذا حبي لولد خالتي جريمتي فزواجي منك مصيبتي
عناد بكره:حبك لولد خالتك وإلا معاشرتك لحبيبتك
جمانه بصدمه:معاشرتي لحبيبتي
عناد بقرف وكره:لاتسوين نفسك منصدمه لأن البرائه ماتليق على أشكالك
جمانه بسخريه:تصدق وفرت علي الكثير كنت أحاتي كيف أفهمك أني مابيك لكن أنت أختصرت علي
عناد حس بغثيان من مجرد الفكره وقال وهو يكشر بوجهه:وووووع أنا أقرب منك
جمانه سفهته وتوجهت للجهه الثانيه من السرير وهي تقول ببتسامه:يكون أريح

عناد حس لو قعد دقيقه ثانيه عندها يمكن يتهور ويذبحها فطلع للصاله عشان يصلي قيامه وينام

ْْْْْْْْْْْْْْ

صحى بدر على ونين وليد ألي كان يهلوس بس جمانه
بدر حط يده على جبين وليد ألي كان حار فضغط جرس الممرضات ألي خلال دقيقه جت
بدر بخوف:حرارته مرتفعه
الممرضه قربت من وليد وشافت بالفعل حرارته مرتفعه وطلعت تجيب خافض للحراره وبعد دقيقه جابت الخافض وحطه مع المغذي المشبوك في يد وليد
الممرضه بهدوء:أن شاء الله الحراره بتنزل
بدر وهو يطالع في وجه وليد قال بحزن:وش سبب الحراره
الممرضه بنفس الهدوء:الحراره مالها سبب معين وهو مافيه مرض عضوي يمكن يكون السبب نفسي
بدر بقهر:الحل يعني كل أربع ساعات بتعطونه خافض
الممرضه ببتسامه:من هالجمانه ألي يهلوس فيها
بدر بعصبيه:الحين أنا وين وأنتي وين
الممرضه بعتذار:أسفه وعن أذنك
بدر سفها وكل تفكيره في وليد مايدري لوين بيوديه هالحب

ْْْْْْْْْْْْْ

في بيت أبوطلال

بجناح عادل

ضي وهي طالعه من الحمام"أكرمكم الله"بروبها قالت ببتسامه:غريبه مانمت بالعاده تنام
عادل ببتسامة حب:خلي عنك الكلام الفاضي وتعالي بسولف معك
ضي توجهت لتسريحه وصارت تمشط شعرها وقالت وهي تطالع لعادل من خلال المرايه:يعني بتفهمني أنك مشتاق لي
عادل قام من السرير وتوجه لها وضمها مع ظهراها وهو يقول ببتسامه:أنا في كل دقيقه أشتاقلك بس أنتي ماتعطيني فرصه أبين لك
ضي لفت له وهي تقول بحب:أدري أني عصبيه بس وش أسوي هذا طبعي
عادل باسها على خدها وقال بحب:عصبيتك على قلبي أحلى من العسل
ضي وقفت على روس أصابعها وباسته على خده وقالت ببتسامه:تدري أني أحبك
عادل ضحك وقال:لامدري
ضي ببتسامه:نصاب تدري أني أعشقك مو أحبك بس
عادل ضمها لصدره وقال بذوبان:وأنا مو أحبك بس إلا أموت فيك
ضي وهي بحضنه قالت بحزن:عمرك ماسويت شي يبين حبك لي
عادل بعدها عن صدره ومسك وجهها بين كفوفه وقال بحنان:ياقلبي ياعيوني الحب إثبات الحب ماهو بالتمشيات والعشيات في المطاعم وكثرة الهدايا الحب أرفع من هالشكليات كلها الحب وفاء عطاء الحب يبان بعيون الحبيب دون كلامه الحب خفقان القلب لاشفت معشوقك
ضي ودموعها على خدها حطت يدها على قلب عادل وقالت بهمس:يعني هذا يخفق من حبه لي
عادل ببتسامه:خلي حد يحط يده بدالك وشوفي قلبي يدق أولا
ضي هالمره هي ألي ضمت عادل وهي تقول بحب:أحبك وأموت فيك

ْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْ

في بيت أبووليد

جنا تشيل بقايا الميك أب عن وجهها وهي تقول بعصبيه:مهما صار هالشي مايبرر فعلك
سماهر ألي جالسه على السرير قالت بألم:أدري غلطانه بس وش أسوي هذا طبعي
جنا صدت عليها وهي تقول بسخريه:يعني إذا طبعك مايصير تغيرينه
سماهر نزلت دموعها على خدها وهي تقول بقهر:كلكم تلموني على طول لساني ومحد فكر شنو السبب
جنا قربت منها ومسكتها مع كتوفها وقالت بنبره حاده:مهما يكون السبب الغلط غلط مايتجزأ
سماهر رفعت عيونها لجنا وقالت بعصبيه:بالله عليك قولي لي كيف دافعين عن نفسك إذا ربيتي مع شباب وكل واحد يناظر لك أنك صيده سهله
جنا بصدمه:صيده سهله
سماهر أنهارت وصارت تبكي وهي تقول بألم:من يومي صغيره وأنا أشوف بعض الحركات المقززه من عيال عمامي وكل واحد يشوفني من حقه أهو وماكان عندي طريقه أدافع فيها عن نفسي غير وقاحتي بالرد عليهم عشان محد يقرب مني وبالفعل نجحت خطتي لدرجة أنهم صارو يكرهوني من وقاحة كلماتي
جنا بقهر:ليه ماقلتي لمك وهي تتصرف معهم بدل ماتنحطين بخلاقك
سماهر قامت واقفه وصارت تنتفض من شدة الغضب وهي تقول:أمي وينها عني لاهيه بزوجها وعيال زوجها وأنا آخر أهتماماتها
جنا ضاعت كلماتها أمام منظر الحزن والقهرألي أعلتى وجه سماهر
سماهر بمراره:صعب شي تربيت عليه عشر سنين أقدر أغيره بيوم وليله
جنا بلعت ريقها وقالت بحزن:وصعب تلقين أحد يصدق تبريرك لطولة لسانك
سماهر بقهر:وأنا مايهمني أحد وينهم عني زمان عشان أعبرهم الحين
جنا بهدوء:لازم يهمونك أنتي عايشه وصدهم منتي عايشه بكوكب لحالك
سماهر بسخريه:ليه فيه أحد حاس فيه أصلن ياختي تراي صفر على الشمال محد داري عنه
جنا بنفس الهدوء:على الأقل لاتخلين الناس تاخذ فكره شينه عنك
سماهر أخذت نفس بعدين قالت بهدوء:كل ألي أبيه ماتاخذين بخاطرك مني والباقي ماهموني
جنا ببتسامه:تدرين زين أني مقدر أزعل منك
سماهر وهي تطلع جوالها من جيب تيورها ألي لبسته بعد مافصخت فستانها قالت:خلني أدق على أمي تدزلي السايق
جنا بعصبيه:صاحيه أنتي تروحين مع السايق في هالوقت
سماهر بسخريه:يوه تصدقين نسيت وش رايك أدق على أخوي وإلا أبوي
جنا ماكان عندها رد صح على من تدق لا أبو ولا أخو حتى خال مالله رزقها لأن أمها وحيدة والدينها
سماهر لبست عباتها وودعت جنا وطلعت للسياق ألي ينتظرها تحت

ْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْ

أشرقت شمس هذا اليوم الجديد تحمل الكثير من الألم لأشخاص ولأشخاص آخرين بعض الفرح

صحت عهد ألي نامت مكانها بعد ماصلت الفجر حتى خالد ماشافته لأنه طلع بعد ماخذ الشور من غير لايكلمها
عهد بملل:بالله هذي حاله أتصرف تصرفات العميان وأنا أشوف
قامت عهد بهدوء وتوجهت للغرفه ولفحتها برودة الغرفه في وجهها أول مافتحت الباب
عهد بشطانه:نايم الحبيب على السرير ومخليني على الكنب
عهد وهي حاطه أصبعها على فمها وتحركه قالت:وشلون أصحيه بخرعه
لفت نظرها العطورات الكثيره على التسريحه من وين جت هي كان لها عطرين بس أجل الباقي من وين جو أبتسمت بخبث وتوجهت للتسريحه ألي كانت عباره عن قواعد حديد مطليه بالبني والرف حق التسريحه مصنوع من الزجاج وعليه نقوش باللون البني ومراية التسريحه مثبته على الجدار
عهد أضربت التسريحه من تحت برجلها بقوه وطاح الرف الزجاج على الأرض مع العطورات ألي أغلبهم تكسر منهم عطوراتها
خالد قام واقف على السرير من الخرعه وهو يقول بنفس متروع:وش صاير
عهد ودها تضحك وهي تشوف الخوف في وجهه قالت بحزن تخفي خلفه ضحكها:أسفه مادريت أن قدامي شي
خالد طالع العطورات ألي على الأرض وأكثرها كانت عطوراتها الماركه متكسره
خالد بعصبيه:الله يكسر عضامك مثل ماكسرتي عطوراتي
عهد سوت نفسها مأثره وهي تقول بأسف:آسفه
خالد نزل من السرير وتوجه لها ومسكها مع كتوفها وهو يقول بغيض:وأسفك وش الفايده منه
عهد طالعت تحت رجولها وشافت بعض من زجاج العطورات تحتها وخالد كان ماعليه أنعال فحبت تخليه يدوس عليها
عهد بكتمه مصتنعه:بدوخ من ريحت العطور
خالد بخرعه:تعالي أطلعك برـــ
عهد داخت وجت بطيح على الأرض لولا أن خالد المسكين تقدم منها ومسكها قبل لاتطيح لكن بمجرد مامسكها حتى حس بلألم في رجله
خالد تحامل على ألمه وشالها بين يديه وطلعها برى الغرفه ونيمها على الكنب
عهد فتحت عيونها بخفيف كأنها بدت تصحصح وقالت بثقل:آآآآآآه
خالد ألي كان يضغط على رجله بالمنديل عشان يوقف الدم قال بعصبيه:قومي بوديك البيت لاتكسرين شي ثاني بعد
عهد قامت جالسه وقالت بهدوء:أنت وطيت على الزجاج
خالد بصدمه:وش عرفك
عهد تحاول تخفي أبتسامتها قالت:حسيت من صوتك تتألم
خالد كلمة مصدوم شويه عليه من صوته عرفت أنه يتألم معقوله لهالدرجه أحساسها عالي
عهد ببتسامه:لاتقولي بعد أنك منت مصدوم مني وعيونك مفتوحه على الأخر
خالد ضيق عيونه وصار يطالع في عيونها بشك لكن حركات عيونها حركات واحد أعماء
عهد ببتسامه:برجع أقولك العماء عماء القلب ياولد عمي والله ياخذ ويعطي
خالد وهو قايم قال بقهر:أقول قومي بدلي ملابسك بنكنسل الحجز وأتوقع أنك تدلين مكان كل شي
عهد بخبث:وين أدل وأنا توني قالبه الدنيا
خالد مسك يدها وقفها معه وهو يقول بغيض:قومي
عهد قامت معه وكسر خاطرها خالد وهو يتألم من رجله والمشكله أنه ماتأكد إذا فيه بقايا زجاج أولا
عهد بهمس:رجلك تألمك كثير صح
خالد سفها ولارد يحس راسه مصدع منها كل مافيها يثير الحيره
عهد وقفت قدامه وقالت بترجي:طلبتك شوفها لايكون فيها بقايا زجاج
خالد أبتسم لها وقال بهمس:أهمك يعني
عهد رقص قلبها من الفرح وقالت ببتسامه:أكيد تهمني مو زوجي
خالد ببتسامه ساخره:زوجك على ورق ولاتفكرين أني بغامر بحياتي معك
عهد سحبت يدها منه بقوه وهي تقول بقهر:مدري على شنو شايف حالك
خالد رد مسك يدها وسحبها معه للغرفه وهو يقول:موقت دلع خل نطلع من الفندق

همسات وردة 24-07-11 12:59 PM

"الـبـارت الحـادي عـشـر"
""""""""""""""""""""

صحت جمانه من نومها ألي كان كله كوابيس وطالعت في ساعة الجوال وقامة وهي تستغفر ربها لأنها ماصلت الفجر

عناد نام بعد صلاة الفجر وصارله نص ساعه صاحي أخذ شور ولبس بنطلون أسبورلونه رمادي مع تي شيرت لونه أبيض مقلم بالرمادي
وطلب له كوب كوفي وصل من ربع ساعه وجلس يقلب في القنوات وباله مو مع التلفاز

جمانه صلت وأخذت شور ولبست بنطلون جينز أزرق ضيق عليها مع تي شيرت طويل لنص الفخذ لونه أسود ولمة شعرها بشباصه بشكل عشوائي وتناثرت بعض الخصل على وجهها الأبيض ورشت من عطرها المفضل وسمت بالله وطلعت

عناد رفع راسها لما سمع فتحت الباب وشافها وبسرعه نزل نظره يكرها بكل معنى الكلمه
جمانه وهي مركيه ظهرها على ترباز الباب قالت بنبره بارده:ممكن تطلب فطور جيعانه
عناد غمض عيونه وقال بقهر:وش تبين تطفحين
جمانه بسخريه:مايهم أهم شي أكل يسد الجوع
عناد رفع السماعه وطلب فطور ورجع يقلب في القنوات
جمانه بقهر:صليت الفجر
عناد:..........
جمانه ضربت الجدار بيدها وقالت بقهر:مابي أقعد في هالفندق خل نروح لبيت أهلك
عناد:..........
جمانه تقدمت ناحيته وهي تقول بعصبيه:يومك منت طايقني ليه ماتطلقني وتريح عمرك وتريحني
عناد رفع نظره لها وقال بسخريه:لايكون حطمتك بكرهي لك
جمانه ببتسامه ساخره:مابقى فيني شي تحطمه
عناد بنبره حاده:شوفي مابي أشوف وجهك في مكان أنا موجود فيه
جمانه بهدوء:ماتبي تشوفني طلقني
عناد بسخريه:لاتستعجلين بقضي فيك مصلحه ورميك
جمانه بغيض:ياخي مابيك طلقني
عناد قام واقف وبان أطول منها رغم أنها طويله وقال وهو يعطيها ظهره:جهزي حالك باخذك لبيت أبوك بعد الفطور
جمانه بتوتر:بس أنا مابي بيت أبوي ودني بيت عمي
عناد بسخريه وهو معطيها ظهره:ومن طلب رايك
جمانه تقدمت منه ووقفت قدامه وقالت بحده:وأنا ماني رايحه بيت أبوي
عناد رفع نظره لها وظل دقيقه يطالعها حتى توردت خدود جمانه من نظراته وقال بهدوء:كلمتي وحده ماغيرها
جمانه بلعت ريقها وقالت برتباك:وإذا ترجيتك بتغيرها
عناد وهو مازال يطالع فيها قال بكره:ومن توكنين عشان أعبرك
جمانه بسخريه:أكون حرم حضرتك
عناد ببتسامه ساخره:كلها كم شهر ورميك للزباله ألي جبتك منها
جمانه ترد عليه بنفس أبتسامته:والله الزباله أنت ألي جيتها برجولك
عناد أشر لها بيده بمعني وخري وقال بحتقار:أقول لايكثر وخري عني
جمانه تقدمت خطوتين منه حتى صارت أنفساها الغاضبه تلفح برودة وجهه وقالت بغرور:بوخر مو خوف منك لا كره لك
عناد حس أنها لو طولت بقربه أكثر من كذا بيرجع له غثيانه وهو ماصدق أنه يتعود على وجهها بدون لايحس بالغثيان
عناد دفها عنه بأطراف أصابعه كأنه يبعد حشره وقال بقرف:بعدي
جمانه ودها تقرب أكثر عشان تقهره لكن حيائها منعها لأجل كذا بعدت عنه وردت جلست على الكنب وهو دخل الغرفه

ْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْ

في بيت أبومشاري

غاليه بهمس: شوفي مي كيف تطالعك بتاكلك بعيونها
عهد بنفس الهمس قالت ببتسامه:مسكينه مقهوره
غاليه بجد:ترى مي ماهي سهله أخذي حذرك منها
عهد بثقه:حبيبتي لاتخافين بكون ند لها وخالد صار ملكي لو تموت ماتنزلت عنه
غاليه بشطانه:حركات صرنا نعرف نتحدى
عهد ببتسامه:يمكن لو مانجحت العمليه مقدر أوقف في وجهه لكن الحين الحمدالله ماتهمني

في الناحيه الثانيه من الجلسه

مي بقهر:الحين أختك وش عندها مع هالعمياء
في برود:عادي هم كذا على طول
مي بنفس القهر:شوفيها كيف تضحك
في ببتسامه:ياقلبي لاتحترين ولاشي لو شفتي خالد كيف يعاملها اليوم ماحتريتي
مي ببتسامه:صدق وإلا تلعبين علي
في بشماته:تصدقين أول مادخلها مع الباب قال لها قدامنا أتوقع أنك حافضه البيت يالعمياء
مي ببتسامه شامته:وهي كيف كان ردها
في بحيره:تصدقين أضحكت وقالت له لاتخاف ماراح أتعبك
مي بغيض:الحين يهزأها قدامكم وتضحك صدق ماعندها أحساس

قطع كلامهم خالد وهو ينادي من برى بسلم على عمته

أم مشاري بحنان:دقيقه يمك
أم سيف:يمه في ألبسي عباتك مافيني حيل أقوم له برى
مي ببتسامه:حاضر يمه
في بهمس:من قدك بتشوفين حبيب القلب
مي وهي تلبس عباتها ألي كانت محطوطه جمبها في كيس العبايه قالت بشوق:فديته وفديت شوفته

غاليه بقهر:شوفي هالعقربه كيف تبتسم
عهد ببتسامه ماكره:لاتخافين بنكد عليها
غاليه ببتسامه:كفو بنت عمي

أم مشاري بحنان:أدخل يمك
دخل خالد وهو يبتسم وقال:السلام عليكم
الكل:وعليك السلام
أم سيف قامة واقفه بصعوبه وهي تقول بحنان:هلا بالغاليه
خالد تقدم منها وحبها على راسها وقال ببتسامه:بشريني عنك أن شاء الله طيبه
أم سيف أمسكت يده وجلست وجلسته جمبها وهي تقول ببتسامه:مابي إلا العافيه يمك
مي بصوت ناعم:كيفك خالد
خالد رفع نظره لها وقال بهدوء:الحمدالله أنتي كيفك
مي بنفس الصوت الناعم:الحمدالله
عهد ولعت من الغيره فهمست لغاليه بقول:قومي صبي فنجال قهوه لخالد وكبيه على يدي كأنك مانتبهتي بس ياويلك لو كان حار
غاليه بسخريه:لاشكلك أستخفيتي تبيني أكب عليك فنجال قهوه
عهد بقهر:أقولك قومي ومالك شغل
قامت غاليه وأخذت ترمس القهوه وفنجال وحطت في الفنجال من غير لا أحد ينتبه مويه وسوت نفسها تصب فيه قهوه ولما مرت جمب عهد كبت الفنجال عليها
عهد بصرخه:آآآآآآآآآآآآآآآآآي
الكل أنتبه لصرخة عهد
خالد قام بسرعه ومسك يدها وهو يقول بعصبيه لغاليه:عمياء ماتشوفين
غاليه في نفسها"طيب ياعهد"
غاليه بأسف:مانتبهت
عهد نزلت دمعتين قدرت تجبرهم على النزول من عينها وهي تقول أبكي:يدي تحرقني
خالد بعصبيه:في جيبي مرهم حروق من الصيدليه بسرعه
مي بقهر هامس:أقص يدي لو كانت السالفه ماهي مخطط
في وهي بتقوم قالت:ماعليك منهم
مي في في نفسها"وين ماعليه منها وهو مولع عشانها"
عهد بألم قالت:توجعني حيل
خالد بحنان:ماعليه تحملي دقيقه أحط المرهم ويخف الألم
أم مشاري قامة وشافت يدها وهي تقول ببتسامه:كلها فنجال قهوه يمك مايضرك أن شاء الله
أم سيف وهي مكانها قالت بحنان:تحملي يمك زي ماقالك خالد شوي ويروح الألم
عهد حست برتباك من أبتسامة أم مشاري
خالد وهو مازال ماسك يدها قال:توجع للحين
عهد ماقدرت ترد عليه من الأرتباك إلا بهزت راسها بعمنى أي
في وهي تمد مرهم الحروق لخالد قالت ببتسامه ساخره:غريبه يدك ماحمرت من القهوه
عهد حست رجولها بتخون فيها من الخوف لاتنكشف
غاليه تدخلت بسرعه وهي تاخذ مرهم الحروق وتحط منه على يد عهد
خالد وهو يضيق عيونه قال بهدوء:غاليه جيبي ترمس القهوه
غاليه جابت ترمس القهوه وأخذه خالد ألي صب على يده منه شوي وصرخ من حرارة القهوه وقال بقهر:الله يقطعك يافي
في ردت مكانه عند مي وهي تقول بسخريه:حط مرهم ويروح الألم
غاليه وهي تمسك يد عهد السليمه:تعالي أرتاحي بغرفتك
عهد طلعت مع غاليه ماتقدر تتحمل أكثر من كذا تبي تضحك وتضحك
ْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْ

في المستشفى

صحى وليد وكان تحت عيونه أسود وجهه شاحب من التعب
بدر ببتسامه:حمدالله على سلامتك
وليد بتعب:الله يسلمك إلا الساعه كم
بدر وهو يطالع في ساعته قال:الساعه عشر
وليد قام بصعوبه وهو يقول بقهر:الله يهداك ليه ماصحيتني لصلاة الفجر
بدر ساعده على الوقوف وهو يقول:حاولت فيك بس أنت كانت حرارتك مرتفعه وماكنت حاس بحد
وليد وهو يدخل الحمام "أكرمكم الله"قال:بصلي وبنطلع من المستشفى
بدر بقل حيله:على راحتك

ْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْ

في بيت أبوجمانه

خلود وهي تكلم بالجوال قالت بعصبيه:ماكان أتفاقنا كذا
المتصل:هي كلمه وحده تنفذينها وما أبي نقاش فاهمه
خلود بنفس العصبيه:وإذا قلتلك لا وش بتسوي
المتصل بسخريه:ماراح أسوي أكثر من كشف أوراقك لزوجك المصون
خلود بقهر:خلاص بسوي كل ألي تبي
المتصل بضحكه:أي كذا خلك مطيعه
خلود بنفس القهر:الله ياخذك ويريحني منك
المتصل بسخريه:وإذا أرتحتي مني من وين بتجيبين كل هالفلوس ألي تعلبين فيها
خلود بحسره:ماعاد أبي فلوس بس أنت تخليني في حالي
المتصل ببتسامه:لاحياتي أنا قدرك في هالدنيا
خلود وهي تنهي الأتصال قالت بقهر:كل شي تبيه بنفذه تبي شي ثاني
المتصل:لا ضفي وجهك وياويلك أدق ماتردين

خلود سكرت الجوال ورمته على السرير جمبها وهي تقول بقهر:متى الله يريحني من هالعيشه خل أقوم أشوف العله الثاني لايسوي بعمره شي وبتلش فيه
قامت خلود وتوجهت لغرفة جمانه ألي كان عبدالله فيها

خلود فتحت الباب وأنصدمت من منظر عبدالله ألي كان جالس على السرير وماسك صورة جمانه وهي صغيره وضامها لصدره ودموعها على خده هزها منظره وهو يبكي عمرها ماشافته يبكي إلا هالمره

خلود قربت منه وهي تقول:بفهم أنت على شنو تبكي إذا هي باعتك وش تبي فيها
عبدالله رفع عيونه لها وقال كأنه طفل:بس أنا أبيها وأحبها
خلود بسخريه:تبيها وأنت حتى عمرك ماسألت عنها وهي في بيتك
عبدالله ألي عيونه حمر من كثر الشراب قال بعصبيه ممزوجه بحسره:هي ماتبني إذا جيتها رمتني بنظرات الكره عمرها ماسمحت لي أمسح دموعها ولا حتى أسأل عن حالها
خلود بسخريه:صدق الله يعطي الحلق للي بلا وذان الحين أنا أتمنى أبوي وهي عندها أبو وتتكبر عليه
عبدالله بحسره:تدرين أنها قالت لعزام ماتبيني أزفها "قال ودموعه تنزل بغزاره"حرمتني من شوفتها عروس حرمتني من تقبيل راسها فيوم زواجها
خلود بعصبيه:دامها ماتبيك ليه ذابح عمرك عليها
عبدالله قام يترنح من كثر الشرب وهو يقول بقهر:بنتي تفهمين وش معني بنتي
خلود بسخريه مريره:لا ماعرف لأني ماعرف معنى الأبو
عبدالله غمض عيونه وهو يقول بألم:ليتني ماعرفتها ليت أمها يوم ماتت أخذتها معها بدل ماهي خلفتلي الكره في قلبها
خلود بتسآل:وشدخل أمها في الموضوع
عبدالله بسخريه:وش دخل أمها ما أمها سبب كره جمانه لي
خلود بفضول:ليه وش سوت أمها
عبدالله أخذ كاس الشراب وصار يشرب بشكل بشع وهو يقول بعصبيه:سكري هالسالفه مابي أتكلم فيها
خلود برود:كيفك خلك هناء تبكي على الأطلال

ْْْْْْْْْْْْْْْْ

في بيت أبويوسف

نوره وهي تسكر المكيف على جنان قالت:بسك نوم قومي عناد ومرته بيجونا على الغداء
جنان رفعت ظهرها على المخده وهي تقول ببتسامه:صدق بيجون يتغدون معنا
نوره جلست معها على السرير وقالت بستغراب:غريبه مستانسه ماكنك كنتي رافضه زواجها من عناد
جنان بنره جاده:رفضي لزواجها من عناد مو لأني أكرها بالعكس أنا أحب جمانه لكن رفضي لزواجها من عناد لسبب وأتمنى ماتسأليني عنه
نوره ببتسامه:عشانها تحب وليد صح
جنان بصدمه:وش عرفك أنتي
نوره بهدوء:من يوسف
جنان بقهر:هو قالك أن جمانه تحب وليد
نوره ببتسامه ساخره:وين يقولي إذا يوسف مايتكلم معي بيجي يقولي شي مهم مثل هذا
جنان بقهر:أجل كيف دريتي
نوره وهي قايمه بتطلع قالت:سمعت شوته مع عناد على هالموضوع
جنان قامت عن السرير وقالت بسخريه:كل ذها وماتبيني أرفض زواجها من عناد
نوره وهي فاتحه الباب بتطلع قالت بهدوء:أنسي كل شي سمعتيه وتعاملي مع جمانه على أنها زوجة أخوك وبس
جنان بحسره:مو المهم أنا المهم عناد يفهم هاشي
نوره طلعت وسكرت الباب وجنان أخذت روبها وتوجهت للمحمام"أكرمكم الله"تاخذ شور

ْْْْْْْْْْْْْْْْْ

في الفندق

طلع عناد من الغرفه وهو لابس ثوبه وشماغه وحصل جمانه جالسه وقدامها صينية الفطور زي ماهي ماكلت منها شي
جمانه شمت ريحة عطره ألي ملت الجو ورفعت راسها وشافته يطالعها وهو يبتسم أبتسامه جانبيه
جمانه بقهر:وش سبب الأبتسامه
عناد قال بنبره حاده:موشغلك ويالله قومي بنروح لبوك
جمانه قامت واقفه وقالت بتحدي:ماني رايحه وأعلى مافي خيلك أركبه
عناد بسخريه:تتحدين أنتي وجهك
جمانه مشت ناحيته وهي تقول بتحدي:أي
عناد مشى ناحيتها هو بعد حتى تلاقو بنص المسافه وصار بينهم مسافه بسيطه
جمانه بسخريه:ماشاء الله تطورنا صرنا نقرب ماننقرف
عناد ببتسامه ساخره:تعودنا على وجود الزباله قدامنا
جمانه عضت على شفايفها وقالت بقهر:وش جابرك على الزباله
عناد برود:شي مايخصك ويالله قدامي أشوف لبيت أبوك
جمانه قربت خطوتين منه وصار صدرها يلامس صدره وقالت بتحدي:أضني قلت ماني رايحه
عناد دفها بعيد عنه بيده وهو يقول بقرف:لو عتي هالحركه بتشوفين شي عمرك ماشفتيه
جمانه بسخريه:وراك أنقرفت مانك تقول تعودت
عناد بعصبيه:تعودت على شوفت وجهك مو قربك يالزباله
جمانه ببتسامه:تصدق رحمة الزباله وأنتي تشبهني فيها
عناد وهو يتجاوزها عشان يجلس قال بأمر:عشر دقايق أشوف قدامي بعباتك
جمانه سفهته ودخلت الغرفه وأخذت جوالها ودقت على عمها عزام

عزام بعد مارد قال بفرح:أحلى صباح يوم جوجو داقه علي فيه
جمانه ببتسامه:الله يرفع قدرك عند ربك محد معبرني غيرك
عزام بحنان:أخبارك أن شاء الله مستانسه
جمانه بصوت مخنوق:وين مستانسه وهالعناد يبي يوديني لبيت أبوي
عزام بصدمه:ليه صاير بينكم شي
جمانه ماقدرت تتحمل وبكت وقالت بين شهقاتها:لا بس هو يبيني أسلم عليه وأنا مابي مابي
عزام بهدوء:وليه ماتبين هذا أبوك
جمانه وهي مازالت تبكي:محد فاهمني ياناس ماأحبه ولا أطيق أشوفه
عزام بشوي عصبيه:هالكلام يحسب عليك عقوق وهذا أبوك سبب وجودك فهالدنيا ومهما ً سوى ماهو من حقك تعقينه
جمانه بصوت مبحوح قالت بقهر:عشاني مابي أعقه مابي أشوفه مقدر والله مقدر أحبه
عزام بهدوء:خلاص بكلم عناد وأقولك أني آخذ أبوك معي
جمانه بفرح:صدق يعني ماراح أشوفه
عزام بقهر:لا ماراح تشوفينه بس خافي ربك ترى كما تدين تدان وكل شوي سويتيه فبوك بيجي ولدك يسويه فيك
جمانه بألم:عمي الله يخليك يكفي والله يكفي
عزام بنبره حاده:كيفك ويالله مع السلامه بكلم عناد

سكرت جمانه من عمها وجلست تنتظر رد عناد

بعد ربع ساعه دخل عليها عناد وعلى وجهه أبتسامة سخريه
جمانه وقفت وهي تدعي بقلبها يكون عمها نجح في خطته
عناد بسخريه:سراحه طلعتي قد التحدي
جمانه بتوتر:أي تحدي
عناد ببتسامه ساخره:قلتلك من قبل لاتمثيلين دور البريئه مايليق عليك
جمانه بغرور:وأنا مايهمني رايك فيني أنت آخر واحد أهتم في رايه
عناد ناظر فيها بحده بعدين صد بيطلع وقال بحده:خمس دقايق وتكوني جاهزه بنروح نتغدى عن أهلي

جمانه تنفست براحه وتوجهت للدولاب تاخذ منه فستان يكون مناسب لطلعة غداء

ْْْْْْْْْْْْْْْْْْ

في بيت أبومشاري

عهد وهي تضحك:تصدقين يالله مسكت عمري لا أضحك
غاليه جلست جمبها على السرير وقالت ببتسامه:تصدقين ماتوقعتك خبيثه كذا
عهد بنبره جاده:وين ماكون خبيثه ومي في الوجود
غاليه ببتسامه:عاد وحده مثلك تخاف من مي والله ماتجي جمبك شي لا جمال ولا أخلاق
عهد بسخريه:وين ماتجي جمبي وهي كامله في نظر أخوك وأنا لا
غاليه بحده:بأمكانك تكونين كامله في نظر أخوي بس أنتي ماتبين
عهد بألم:إذا ماحبني وأنا عمياء مابيه يحبني وأنا سليمه
غاليه بقهر:أجل تحملي كل ألي بيجيك
عهد بثقه:صدقيني إذا ماأعترف خالد لي بحبه ماراح أتحسف عليه
غاليه وهي قايمه قالت بعصبيه:خلك كذا لين مي تاخذه وبعدين أجلسي أندبي حضك
عهد ببتسامه:طيب وراك عصبتي خذي الموضوع بروح رياضيه
غاليه سفهتها وطلعت وهي تغلي من برود عهد

عهد قامت تاخذ شور يبرد نار الغيره ألي بقلبها
دخل خالد جناحه وتوجه للغرفه بيتطمن على عهد وفتح الباب بخفيف حتى ماتحس فيه
عهد كانت بروبها وجالسه على كرسي التسريحه تمسح رجولها بلوشن الجسم ولما فتح الباب حاولت ماتبين أرتباكها وكملت شغلها وهي مولعه من الحياء
خالد تقدم بخطوات هاديه حتى ماتحس فيه وصار يطالعها من فوق لتحت وعلى وجهه أبتسامه
عهد ودها تقوم تكفخه على راسها لكن دامه ماصدر منه أي صوت صعبه تقول حسيت فيك لأنه بدى يشك فيها
خالد قرب منها ومسكها مع كتوفها وعهد شهقت بتمثيل وقالت بعصبيه:يعني لازم تخرعني ماتعرف تصدر صوت
خالد وقفها وهو يقول ببتسامه:كيف عرفتي أنه أنا
عهد ببتسامه وهي تتحاشى النظر في عيونه قالت:ريحت عطرك
خالد قربها منه أكثر وهو يقول بنفاس متوتره:دامك عارفه ريحت عطري من حقي أعرف ريحت عطرك
عهد بتوتر:خالد سبق وقلتلك إذا قربت مني بتحصد ثمن هالقرب وأنت حر
خالد وهو فاقد السيطره على نفسه قال بنبره ثقيله:ألي يجي من الله حياه
عهد بلعت ريقها وهي تقول بنفاس متوتره:أنت واعي لكلامك
خالد قربها له أكثر وحط يديه على خصرها وهو يقول بصوت ذايب:مو مهم واعي أو لا


ْْْْْْْْْْْْْْْ

طلعت جمانه من الغرفه وهي بعباتها الأسلاميه ونقابها ومنزله الطرحه على عيونها
عناد رفع نظره لها وصدمه منظرها ألي يشوفها يقول وحده ملتزمه ودينه وهي أبعد عن ذلك مثل بعد الشمس عن الأرض
جمانه بسخريه:بتطول تطالع
عناد سفها وقام وطلع وهي تبعته

وصلو بيتهم وهم ماتكلمو مع بعض نزل عناد ونزلت بعده جمانه

أمل كانت واقفه في الحوش ولما شافتهم داخلين زغردت وقالت ببتسامه:حيالله المعاريس
عناد ببتسامه:مالقيتي تزغردين إلا في الحوش عشان كل ألي في الشارع يسمعونك
أمل تقدمت منه وهي تقول ببتسامه:ياخي خل عنك التشدد شوي وخلنا نفرح فيك
عناد مسكها مع أذنها بخفيف وقال ببتسامه:وماتعرفين تفحين فيني إلا إذا سمعتي الشارع كله
أمل بعدت يده عن أذنها وقال ببتسامه:ياخي خربت أبرستجي قدام حرمكم
عناد وهو بيدخل قال بنبره بارده:بسرعه أدخلو
أمل بخبث:من الحين بدينا الغيره
عناد رمقها بنظره حاده ودخل وأمل تقدمت من جمانه وقالت ببتسامه:سامحيني توني أعبرك بس زوجك المبجل ماخلا لي فرصه
جمانه بهدوء:مسموحه
أمل مسكتها بيدها وقالت ببتسامه:تعالي ندخل لايذبحنا زوجك

داخل البيت

أم يوسف بفرح:حيالله المعرس
عناد حبها على راسها وقال ببتسامه:تصدقين وحشتيني في هالساعات
أم يوسف وهي ماسكه يده قالت بحنان:الله يطول بعمري لين أشيل عيالك
عناد تحولت أبتسامته لتكشيره وقال بنبره غامضه:الله يطول بعمرك
جنان وهي نازله مع الدرج قالت بصراخ:وش هالكشافات
عناد ببتسامه:كشافات هاه
جنان ركضت له وهو فتح يدينه لها وأخذها بحضنه وقال ببتسامه:أخبار دلعوتنا
جنان بعدت عنه وقالت وهي تتلفت:وين عروسك
عناد جلس جمب أمه وقال بهدوء:تركتها مع خالتك
أمل وهي داخله ومعها جمانه قالت ببتسامه:وهذي خالتها جابتها
توجهت أنظار الكل لجمانه ومن ضمنهم عناد كانت آيه في جمالها رغم بساطت لبسها
جنان وهي تصفر:أرحمينا يابنت عبدالله
جمانه توردت خدودها وهذا الشي زادها جمال فوق جمالها
جنان قربت منها وسلمت عليها وقالت ببتسامه:يابخت أخوي يومه خذاك
جمانه أبتسمت بخجل وتورد خدودها يزيد
أمل ببتسامه:خفي على البنت
جمانه توجهت لأم يوسف وحبتها على راسها وقالت بهدوء:أخبارك خالتي
أم يوسف بهدوء:الحمدالله أنتي كيفك
جمانه بنفس الهدوء:الحمدالله
أمل مسكت جمانه مع يدها وجلستها معها على كنب مقابل كنب عناد وأمه
جنان جلست قرب عناد وهمست في أذنه بقول:ترى هالجمال يخليك تتغاضا عن كل شي
عناد قال بين أسنانه بهمس:هذا شي مايخصك
أمل قطعت كلامهم بقولها:إلا وين بتسافرون
عناد بسخريه:ماحجزت أنتظر العروس تختار
جمانه رمقته بنظره حاده
أمل حست الجو متوتر صح جنان قالت لها السالفه كلها لكنها توقعت أنهم تجاوزو هالمشكله لكن الظاهر السالفه أكبر ممن هي تتخيل ولأنها من النوع ألي يرضى بالمكتوب ودوم تتعايش مع الظروف تشوف هالشي ممكن يكون من الماضي دام روحهم نربطت بأقدس ريباط على وجه الأرض
أم يوسف:جنان جيبي القهوه
جنان راحت تجيب القهوه وتأنيب الضمير يزيد عندها وهي تشوف تعامل عناد مع جمانه
أمل قالت لجمانه:بتردون للفندق وإلا لا
جمانه حبت ترد لعناد سخريته لها وقالت بسخريه:الفندق هناء ماتفرق دامني مع عريسي
عناد رفع واحد من حواجبه وهو يبتسم بسخريه
أمل ببتسامه:لاشكل حالتكم مستعصيه
أم يوسف قالت بحده:مافيه عروس تحاد عريسها من أول يوم لهم
جمانه بحترام:ماقصدت أحاده زوجي وحبيت أمازحه أتوقع مافيها شي
أم يوسف لعناد:قوم يمك لخوانك وعيال عمك ينتظرونك في المجلس
عناد وهو قايم قال بنبره حاده:جمانه تعالي معي
جمانه قامت معه وطلعو مع الباب الفاصل بين الصاله وممر مجلس الرجال الداخلي
عناد سكر الباب بعد مادخلت جمانه وقال بعصبيه:وبعدين معك حتى قدام أهلي تراددين
جمانه ركت ظهرها على الجدار وقالت بسخريه:بنت سكير وش تتوقع منها
عناد قرب منها وحط يديه على الجدار وصارت هي بالوسط وقال بفحيح:بنت السكير نربيها
جمانه وعينها بعينه قالت بسخريه:بعد ماشاب ودوه الكتاب
عناد قال بين أسنانه:لسانك هذا بقصه لك
جمانه نزلت جسمها بسرعه وطلعت من بين يديه وفتحت الباب وطلعت وقالت بصوت عالي شوي بحيث ألي جالسين في الصاله يسمعونها:إذا قدرت
عناد ضرب بيده على الجدار وقال بغيض:صبرك علي

ْْْْْْْْْْْْْْْْْْ

في المجلس

جلس عناد جمب عادل بعد ماسلم عليهم وباركو له
عناد بستغراب:إلا وين ويوسف
عادل وهو مشغول في جواله:راح يزور وليد في المستشفى
عناد بترقب:ليه وليد وش فيه
عادل رفع نظره لعناد وقال:مدري يقولون أرتفعت حرارته البارح ودوه المستشفى
عناد ضغط على أسنانه وغمض أعيونه من القهر صعب صعب على أي رجل ألي يصير له
جاسم بهدوء:عناد تعبان
عناد فتح عيونه ونظر في جاسم وعيونه تقول"تعبان ياخوك فوق ماتتصور"
جاسم قام وجلس جمبه وحط يده على كتفه وقال بمواساه:أدري ياخوك بحالك بس هونها تهون
عناد حس بضيق فقام واقف وقال بتعب:عن أذنكم
عدنان ببتسامه:ياخي مسرع تشتاق ترى الثقل صنعه
عناد رمقه بنظرة قهر وطلع من المجلس

طلال بعد ماطلع عناد قال بحيره:وش فيه عناد
جاسم بحزن:مافيه بس شكله مانام
طلال بشك:ألي فيه ماهو تعب جسد أالي فيه تعب نفسي
جاسم بتوتر:طلال الله يهداك قلتلك الرجال تعبان مانام إلا تحط فيه شي
عادل بهمس:ياخوفي يكون تعب وليد هو السبب
جاسم بعصبيه:وش دخل وليد في السالفه
عادل بنفس الهمس:ليت ضني يطلع غلط
جاسم قال بقهر:يرحم أمك ماني ناقصك

ْْْْْْْْْْْْْْ

في داخل البيت

أم يوسف بتسآئل:نوره وين يوسف ماشفته اليوم
نوره وعينها على جمانه قالت بهدوء:راح يزور وليد في المستشفى
جمانه أنتفضت بجزع والكل لاحظ أنتفاضها
أم يوسف بقهر:وهو مايدري أن أخوه بيجي مايقدر يصبر لين يقابل أخوه بعدين يطس
نوره ندمت على كلامها وهي تشوف نظرات أم يوسف الحاده لجمانه ألي بدت عيونها تغيم بالدمع
نوره غمزت بعينها لأمل ألي لاهيه في السواف مع جنان وقالت بتحريك شفايفها"خذوي جمانه"
أمل طالعت في جمانه ألي بدت دموعها تنزل على خدها بتمرد وقالت:جمانه تعالي أفرجك على جناحك
جمانه ماصدقت على الله وقامت بسرعه مع أمل وهي تشكرها بعيونها
أم يوسف بعد ماطلعن قالت بعصبيه:هذي ماتستحي تبكي على رجال وهي على ذمة رجال غيره
نوره بمكر:هي تبكي على ولد خالتها وأي وحده مكانها متربيه مع عيال خالتها بتبكي عليه
أم يوسف بقهر:والله مايندرى عنها تبكي على ولد خالتها وإلا على خطيبها
جنان تصرف:إلا وش رايكم نروح العصر نبارك لعهد
نوره ببتسامه على تصريف جنان قالت:أي والله عمتي خل نروح
أم يوسف وهي قايمه:صير خير

ْْْْْْْْْْْْْْْْْ

في جناح عناد

جمانه رمت نفسها على الكنب وصارت تبكي بدون صوت وجسمها يهتز من شدة بكيها وهي حاطه كفوفها على وجهها
أمل جلست حمبها وقالت بنبره حاده:ترى ألي تسوينه غلط في حقك وحق زوجك
جمانه وخرت يديها عن وجهها وقالت بين شهقاتها:قسم بالله أدري بس والله ماهو بيدي ولو بيدي لمسح وليد من قلبي وقدمه لعناد بـ
قطع كلامها عناد بقوله بسخريه:وعناد في غنة عن قلبك
جمانه طالعت فيه بصدمه مهما ً كان ماتتمنى عناد يشوفها تبكي على حبيب حرمها القدر منه
أمل وقفت وقالت بهدوء:ممكن تطلع
عناد بعصبيه:أنتي ألي ممكن تطلعين
أمل برجاء:عناد الله يخليك روح الحين
عناد تقدم منهن وهو يقول بعصبيه:أمل أطلعي قبل أغلط عليك
جمانه ترجت أمل بعيونها بعمنى"لاتروحين"
أمل ردت بعيونها بمعنى"مافي يدي حيله"
عناد بصرخه:أمل برى
أمل طلعت بسرعه قبل لايرتكب عناد فيها جريمه

همسات وردة 24-07-11 01:00 PM

"الـبارت الـثانـي عـشـر"
ْْْْْْْْْْْْ

جمانه صارت ترجف من الخوف ونبرة صوته الحاده على أمل زادت خوفها
عناد تقدم وكانت أقدامه تضرب الأرض في كل خطوه بقوه لتبين لجمانه مدى غضبه
جمانه رفعت عيونها له وكان وجهها متلطخ بالكحل والماسكارا وحست بقشعريره وهي تشوف حدة نظره لها
عناد مسكها مع عضديها وغرز أضافره فيها وقال بغضب:لو ذبحتك محد بيلومني
جمانه أنتفضت من مسكته والألم وقالت بصوت مخنوق:آآآآي عورتني
عناد وقفها ويديه مغروزه في عضديها وقال بحقد:شوي عليك هالألم
جمانه حست لحمها تمزق من أضافره والألم صار فوق طاقتها فقربت منه وأختلطت أنفساها المتألمه بنفاسه الغاضبه وقالت برجاء:الله يخليك هد يدي
عناد شدها له أكثر حتى لامس صدرها صدره وقال وصدره يعلو ويهبط من الغضب:أهدك صعبه صعبه
جمانه غمضت عيونها من الألم ودموعها أعادت نزولها على خدها وقالت بألم:يكفي أرحمني
عناد بغضب:ليه أنتي مارحمتيني
جمانه وهي مازالت مغمضه عيونها قالت بهمس متألم:وش سويت لك
عناد بعصبيه وهو ينفضها بقوه:سلامتك ماسويتي شي بس الكل يعرف بحبك لولد خالتك قوليلي كيف أحط يعيني بعيونهم
جمانه بصراخ متألم:طلقني وريح عمرك من هالعار
عناد بسخريه:أطلقك عشان تردين لحبايبك
جمانه صارت تحرك جسمها من شدة الألم وهي تقول بألم:مابي أرد لحد بس أرحمني
عناد فك عضديها ورماها على الأرض وقال بعصبيه:طلاق أحلمي
جمانه بصراخ:أكرهـك أكرهـك
عناد شدها مع شعرها بقوه وقال بين أسنانه:لا تفكرين لمجرد التفكير أني غيران عليك صدقيني ماكرهت أحد في حياتي كثر كرهي لك
جمانه بعصبيه:يومك تكرهني ليه محروق على حبي لوليد
عناد وقفها بشعرها وصفعها كف وقال بغضب:ماني رخمه أخليك تعلنين حبك لغيري وأسكت
جمانه تراجعت على روى من قو الصفعه وقالت بغيض:بحبه وأحبه لوذبحتي ماتهني
عناد نزل العقال عن راسها وضربها ضرب ماتخيلت أنها ممكن تنضرب مثله في يوم من الأيام

ْْْْْْْْْْْْْْْْْْ

في بيت أبوفهد

رفيف بقهر:معقوله يمرض عشانه فقدها
روان بحده:لايكون ماكنتي تدرين لاأصحي وليد جسد بدون روح بعد جمانه
رفيف بعصبيه:بسك يكفي مابي أسمع شي
روان بسخريه:ماقدرتي تتحملين تسمعين مني أجل كيف بتتحملين لاسمعتيه هو
رفيف حطت يديها على أذانها وقالت بصراخ:مابي أسمع منك شي ويالله أطلعي برى
روان طالعت فيها بحزن وطلعت من الغرفه وسكرت الباب رواها
رفيف رمت نفسها على السرير وصارت تبكي بحرقه

ْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْ

في مجلس الرجال

فيصل بهمس:تحس بشي
وليد بوجه ذبلان قال:لا
فيصل بقهر:وليد إذا ماتبي تنسى جمانه طلق رفيف ترى رفيف غاليه وما أرضى عليها تتزوج جسد رجال بدون روح
وليد بهدوء متعب:أتوقع أن عمي حدد العرس وطبع الكروت فلوعندك أعتراض قوله لعمي
فيصل قال بصوت خافض يحمل العصبيه:مايهني كروت ولاغيرها ودامك بتعيش على الأطلال طلق رفيف
وليد بعصبيه بخافته:أتوقع ماجيتكم خاطب وياليت توفر كلامك لأني ماني ناقصك
بدر ألي سمع الحوار قال بعتب:فيصل ترى الوقت ماهو مناسب
فيصل بغيض:وأن شاء الله متى الوقت المناسب في نظرك إذا تزوج ودخل عليها
وليد وهو قايم قال بحده:إذا تظن أني ممكن أطلق أختك بعد الزواج فلا تحاتي تراها بنت عمي قبل لاتصير زوجتي
فيصل بقهر:الطلاق أكرم لها من هالحال
بدر بعصبيه:فيصل أختك صارت زوجة وليد فسكر هالموضوع
وليد بهدوء:شوف رفيف إذا ماتبيني طلقتها غير هالكلام ماعندي
فيصل يدري أن رفيف مستحيل تطلب الطلاق وهو مستحيل يكذب ويقول أي تبيه فصار بين نارين نار حب أخته لوليد وبين حب وليد لجمانه
بدر بحده:بس أنت وياه والله لو يدري عمي عن كلامكم ليروح فيها
فهد ألي توه داخل قال بستغراب:خير ورى أصواتكم واصله آخر الدنيا
بدر بهدوء:مافيه شي
فهد وهو يطالع في وليد ألي واضحه عليه التعب وقال بحده:وليد ورى وجهك كذا
وليد بتصريف:سلامتك بس مانمت زين
فهد بسخريه:وش ألي حرم عينك النوم
وليد بنفاذ صبر قال:وحد ماجاه النوم فيها شي
بدر بقهر:الحين هو يخلص من أخوك تجي أنت
فهد بعصبيه:فيصل وش دخله بعد
وليد وهو طالع قال:عن أذنكم
بدر بقهر:عاجبكم الرجال توه طالع من المستشفى وبدل مانهون عليه تزيدونه
فيصل بعصبيه:نهون عليه خباله
فهد بحده:يعني وليد تعبان بسبت زواج جمانه
فيصل بقهر:لا موبس تعبان البارح نايم في المستشفى
بدر بغيض:روحو حاسبوه على تعبه بعد
فهد بقهر:مانا محاسبينه كلنا ندري بحبه لكن حاله مايعجبنا لمتى وهو عايش على حب وحده متزوجه
بدر بحرقه:إذا عندكم دواء لدائه لاتوفرونه
فيصل بقهر:وهذا بلى أبوك ياعقاب أن دائه ماله دواء
بدر وهو طالع قال بهدوء:فياليت ماتزيدونها عليه ألي فيه مكفيه

ْْْْْْْْْْْْْْْْْْْ

في بيت أبوبدر

نزلت سماهر من غرفتها وكانت لابسه عباتها نقابها وصادفت في آخر الدرج بدر ألي كان بيطلع بسرعه
سماهر بصرخه قبل لايدعم فيها:هيه فتح عيونك
بدر رفع نظره لها وقال بعصبيه:تراي ماني فاضي لك
سماهر بسخريه:وأنا ماقلتلك أفضلي أقولك فتح عيونك
بدر تقدم درجتين وقال بغيض:صدق مع شينه قوات عينه
سماهر تراجعت على ورى وهي تقول بعصبيه:ماشين غيرك بفهم على شنو شايف نفسك أنت
بدر بسخريه:أنتي تموتين لو ماتحتكين فيني
سماهر بغضب:هذا الناقص أطالع أشكالك
بدر ببتسامه ساخره:طيب وآخرت طولت هاللسان
سماهر بقهر:بعد عني بطلع
بدر نزل عن الدرج وهو يقول بخبث:تدرين لو ماوراي صلاة مغرب كان ممكن نطول بس الجايات أكثر من الرايحات
سماهر وهي نازله قالت بغرور:روح ألعب مع غيري يابيبي
بدر ببتسامه خبيثه:بنشوف من البيبي
سماهر سفهته وطلعت من البيت لسوق متواعده مع رفيف وروان عشان تخلص رفيف باقي أغراض زواجها

ْْْْْْْْْْْْْْْْْْ

صحت جمانه وكل مافيها مكسر وحاولت ترفع راسها لكن ماقدرت تحسه ثقيل فردت تتمد على الأرض ودموعها تنزل من عيونها بغزاره وقلبها ينزف من الألم

صحاها من همها صوت جوالها فتحاملت على عمرها وقدرت ترفع جسمها على الكنب وتناولت جوالها ألي مرمي على الكنب وأستغربت من جابه هناء وشافت كذا أتصال من ساره وعمها عزام وسماهر وآخر أتصال كان من رقم غريب
طالعت الساعه ونصدمت كل هالوقت نامته وماصلة العصر والمغرب فقامت بسرعه عشان تتوضأ وتصلي الصلوات ألي فاتتها

خلصت جمانه صلاتها وجلست على السرير تقرأ قرآن لحد مايأذن العشاء
سكرت المصحف لما دخل عناد عليها وكان حامل في يده شنطه
عناد بهدوء:هذي أغراضك ألي في الفندق
جمانه كانت منزله راسها للأرض والمصحف مازال في يدها وفي داخلها ترجف لا يرد يضربها
عناد حس برجفتها فقال وهو يتقدم منها:أنا أسف على ألي صار بس أنتي حديتيني على هالشي
جمانه نزلت دموعها على خدها وقالت بصوت مخنوق:مهما ً صار مايحق لك تمد يدك علي
عناد جلس على طرف السرير في الجهه الثانيه من جلست جمانه وقال وهو معطيها ظهره:أسمعي يابنت الناس أنا أكرهك فوق ماتتصورين ومستحيل أقدر أتحمل العيشه معك لأجل كذا بخليك ثلاثه شهور وبعدها بطلقك مو عشانك عشان عمي وإلا أنتي جزمتي ألي في رجلي ماتسوينها
جمانه قامت وهي تنتفض من الغيض وقالت بعصبيه:عشان أيش كل هالكره
عناد لف لها وهو على نفس جلسته وقال بسخريه:إذا ماتدرين ليه مصيبه
جمانه تقدمت خطوات حتى وقفت قدامه وقالت بقهر:صدقني حبك لي آخر شي يهمني لكن مهما ً صار أحتقارك لي يجرحني
عناد قام واقف وقال ببتسامه ساخره:ليه أنتي عندك أحساس
جمانه حطت عينها بعينه وقالت بغيض:معك حق وحده مثلي ليه يكون عندها أحساس
عناد بتكشيره قال:يووووووه بسك حنه
جمانه بنظره حاده قالت:لو سمحت ماعاد تدخل هالغرفه مابي أشوفك
عناد بسخريه:لاتكفين بموت إذا ماشفت وجهك
جمانه صدت عنه وقالت بقهر:لوسمحت برــــــــــــــى
عناد وهو بيطلع قال بحده:عدلي أسلوبك لا أعدله لك
جمانه سفهته وهو طلع وصفق الباب وراه بقوه
جمانه أنهارت على الأرض تبكي مهما ً كان هذا زوجها لو ماتحبه ولا تطيقه كونه يكرها شي يجرح أنوثتها

ْْْْْْْْْْْْْْْْْْْ

في بيت أبومشاري
من بعد ماطلع خالد من عندها الظهر ماشافته ماتدري ليه يتهرب منها يكون ندم على أنه فكر فيها مع أنه ماصار بينهم شي لأن في طقت الباب تناديهم للغداء يمكن ألي صار خيره لها ماتدري لو صار بينهم شي كيف خالد بيتصرف معها إذا كل ألي صار بعض الهمسات الذايبه منه وتهرب منها كيف لوصار ماهو أعضم من ذلك
غاليه ببتسامه:ألي ماخذ عقلك يتهنابه
عهد صحت من سرحانها وقالت ببتسامه شارده:حتى التفكير فيه بتحرميني منه
غاليه قربت من عهد أكثر وقالت بنبره جاده:معقوله بهالسرعه حبيتيه
عهد ببتسامه حزينه:مو حبيته بس ألي كل مافي يعشقه
غاليه ببتسامه:أوووووووه البنت رايحه فيها
عهد بنبره حالمه:تدرين أول ماجت عينه في عيني حسيت برعشه في كل جسمي مدري هو شي طبيعي كونه زوجي حبيته أو من قوت جاذبيته حبيته
غاليه صفرت بقوه وقالت بمرح:وين ياخلود تسمع

خالد وهو واقف على الباب قال بهدوء:وش يسمع خلود
غاليه ببتسامه خبيثه:أقول عهد
عهد ضربتها في خصرها وهي تقول بين أسنانها:قسم لو تكلمتي بكلمه ليكون آخر مابيني وبينك
خالد وعينه على عهد ألي كانت منزله راسها للأرض قال:وين في
غاليه ببتسامه:يعني وين بتكون أكيد في برجها العالي ألي ماتطلع منه
خالد بحده:تراها أختك
غاليه بخوف:أسفه
خالد طلع من عندهم وتوجه لغرفة في ودخل عليها بعد ماطق الباب وسمحت له بالدخول
في وهي واقفه قالت بتوتر:هلا خالد
خالد تقرب منها وجلسها على طرف السرير وجلس جمبها وقال بهدوء:أبي أفهم وش السالفه ألي قلتيها لي
في بتوتر ممزوج بخوف:أوعدني ماتعصب ولا تزعل
خالد بنفاذ صبر:في قولي ألي عندك ماني أصغر عيالك تتشرطين علي
في تكلمت بسرعه بقول:أنا ألي دخلت عهد عليك في المجلس
خالد قام واقف وقال بعصبيه:وتدرين أني في المجلس
في طينتها من غير لاتدري وهي تقول:لا كنت أحسبه ربعك
خالد مسكها مع كتوفها وقفها وهو يقول بعصبيه:يعني كنتي تبينها تدخل على رفيقي ولا حسبتي حساب أنها بنت عمك ولا خفتي من ربك
في بخوف:أدري أني غلطانه بس ماكنت أقصد شي
خالد رماها على السرير وهو يقول بغضب:لابالله ماقصتي شي بدخلينها على رجال غريب وماقصتي شي
في حطت يديها على وجهها وقالت وهي تبكي: والله العظيم مافكرت لحظتها إلا أن الموضوع موقف محرج لعهد وبس
خالد بعصبيه:وعهد وش مسويه لك عشان تسوين فيها هالشي
في بقهر:كيفي ماحبها
خالد مسكها مع عضدها بقوه وقال بتحذير:تحبينها ماتحبينها شي مايهمني بس قسم بالله لوقربتي ناحيتها ليكون عقابك على يدي
في بقهر:أي دافعها عنها وأختك بالطقاق
خالد فك يدها وقال بحده:أختي إذا ماحترمت حالها ليه نحترمها
في وقفت في وجهه وقالت بغيض:أنا تقولي هالكلام عشان هالعمياء
خالد طالع فيها بحده وقال بين أسنانه:والله لو لا أمي وأبي لعطيك كف يعلمك الأدب
في بعصبيه:لا أضربني عشان حضرت جنابها تتشمت فيني
خالد وهو بيطلع قال بتحذير:كلمه ماراح أعيدها عهد ياويلك ياسواد عيشتك تقربين منها
في بصرخه:بقرب منها وبسود عيشتها ورني وش بتسوي
خالد طلع وصك الباب وراه بقوه أخته ويعرفها من يومها ماتحب عهد كيف إذا من يدافع عن عهد أخوها ألي ماعنده بغلاتها أكيد بتولع الغيره عندها بس الله يستر من نار هالغيره

ْْْْْْْْْْْْْْْْْْْ

في بيت أبو جمانه

منى بقهر:تصدقين أحس هالرجال ماعنده أحساس وإلا فيه واحد يعيش مع وحده شاذه إلا إذا كان مريض
خلود بسخريه:حبيبتي عند جمانه من المقومات ألي تخلي أي رجال ينسى كل شي لاشافها
منى بعصبيه:لاترفعين ضغطي بهالكلام تدرين أني أحترق من الغيره وهي عنده كيف لاكان يعاملها معاملت الزوج لزوجته
خلود بنبره بارده:والله أنتي ألي جايبته لنفسك وإلا وحده مثل جمانه تسوي فيك كذا
منى ببتسامة حسره:تسوي فيني ماتبي بس تعبرني أنا أنسى نفسي لاشفت أبتسامتها
خلود بقهر:دامك ميته فيها لهالدرجه أخذي ألي تبينه منها بالقوه وريحينا
منى ببتسامه:موحده مثل جمانه تاخذين منها شي بالقوه أنا أبيها برضاها ماأبيها بالقوه
خلود بسخريه:أجل أحلمي أنها تجيك برضاها
منى بخبث:أنتي خليني أخلصها من هالزفت عناد وصدقيني لخليها تموت فيني
خلود وهي بتقوم قالت بسخريه:خلصيها أول بعدين أحلمي
منى قامت معها وهي تقول بخبث:بخلصها وبتشوفين
خلود ببتسامه بارده:الله يهنيك
منى طلعت من عند خلود وفي راسها فكره تبي تنفذها وبعدها بترتاح من عناد إلى الأبد وبترد لها جمانه بس لازم تصبر لما تتأكد أن وليد بعد تزوج عشان مايكون لجمانه أحد غيرها

ْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْ

في بيت أبو طلال

ضي بعصبيه:كان نمت مع عناد
عادل وهو يرمي شماغه على الكنب قال بتعب:قسم بالله مالي خلق لملاسنتك
ضي حطت يديها على خصرها وقالت بقهر:أكيد منت فاضي لي كل همك ربعك وأنا آخر أهتماماتك
عادل وهو يفزفر بضيق قال:أنتي الضاهر تموتين لو ماتنكدين علي
ضي بعصبيه:ياخي تعلم من أخوك لوشوي شوفه من الساعه عشر راد لبيته مو أنت جاي آخر الليل
عادل بقل صبر قال بين أسنانه:ضي أقصري شرك لا تشوفين شي مايرضيك
ضي بنبره مستفزه قالت:خوفتني وش بتسوي إذا ضرب وضربت وش بقى
عادل وهو يضغط على كفه قال بحده:ترى الكف ماهو ضرب الضرب لساء ماعرفتيه
بدر دخل عليهم وهو يفرك عيونه وقال بنوم:أبي أنام أزعجتوني
عادل طالع في بدر وقال بغيض:عاجبك صحيتي الولد من نومه
ضي بصرخه:بدور طس نام
عادل بعصبيه:لا أضربيه أحسن
ضي تقدمت من بدر ودفته بيدها وهي تقول بعصبيه:بدير أنقلع لغرفتك
عادل بصرخه:ضي
ضي طالعت فيه وقالت بسخريه:لايكون كسر خاطرك
عادل تقدم من بدر وشاله وهو يقول بعصبيه:قسم بالله أنك مريضه
ضي مسكته مع ذراعه وقالت بعصبيه:دامي مريضه وش تبي فيني طلقني
بدر بدت دموعه تنزل وهو يقول:بابا ليه مزعل ماما
عادل ضمه لصدره وقال بغيض:لاحبيبي أمك دلوعه شوي
ضي سحبت بدر منه وهي تقول بعصبيه:فك الولد من متى هالأهتمام منت طول اليوم لاهي عنا جاي الحين بتسوي نفسك حنون
عادل أخذ نفس وقال بحده:روحي نيمي الولد
ضي طلعت بدر وهي تقول بقهر:الله يريحني من هالعيشه

عادل رمى نفسه على الكنب تعب من هالحياه ألي كلها مشاكل وطبعن من تحت راس مرح وعقل ضي الصغير
ْْْْْْْْْْْْْْْْ

في بيت أبويوسف

يوسف دخل ورمى السلام على الجالسين وكان بيطلع لكن أمه وقفته وهي تقول بعصبيه:بفهم أخوك أهم وإلا رفيقك
يوسف صد على أمه وقال بتعب:يمه الله يخليك راسي مصدع ماني رايق للكلام
أم يوسف بعصبيه:وأنت من متى فضيت طول يومك هايت برى البيت
يوسف توجه لمه وحبها على راسها وقال ببتسامه متعبه:حقك علينا يالغاليه ومالك إلا طيب الخاطر
أم يوسف بقهر:أي طيب خاطر وأنت ماتدري لاعن مره ولا عن عيال
يوسف جلس جمب أمه وقال بهدوء:تراهم معكم في البيت يعني ماتركتهم لحالهم
أم يوسف بجديه:حتى لو معنى هذا مايعني أنك تهملهم
يوسف ببتسامه:خلاص من اليوم ماراح أطلع من البيت إلا للجامعه
أم يوسف بحنان:أنا ماقصدي أضيق عليك لكن حالك مايرضيني ومرتك حالها مو عاجبني دومها سرحانها وحزينه
يوسف بستغراب:نوره
أم يوسف:أي نوره ياوليدي حط بالك على مرتك تراها تحبك
يوسف ضحك وقال:حتى أنا أحبها وأموت فيها بعد
جنان بسخريه:من متى
يوسف قطب حواجبه وقال بحده:تمسخرين
جنان بحترام:مو مسخره لكن ماني مصدقه كلامك
يوسف وهو قايم قال بعصبيه:مو مهم تصدقيني

جنان بصوت عالي:أكيد مو مهم بس ياليت تتأكد إذا صاحبت الشان تدري عن حبك أو لا

يوسف طلع لجناحه ونسى كل الكلام ألي دار في الصاله تحت هذا هو يوسف غير مبالي ولا يفكر في غير وناسته

ْْْْْْْْْْْْْْْ

جمانه حست بجوع ومالقت شي في المطبخ التحضيري إلا عصاير وفواكه في الثلاجه وهي بتموت من الجوع فقررت تنزل تحت ودور لها شي تاكله وش بيصير لها أكثر من ألي صار

نوره كانت جالسه في المطبخ توكل ولدها ودخلت عليها جمانه وكانت لابسه نقابها وطرحه كبيره من خوف لاتصادف أحد من خوان عناد
جمانه وهي تنزع نقابها قالت بهدوء:السلام عليكم
نوره ببتسامه:وعليكم السلام آخيرا ً نزلتي
جمانه جلست على الكرسي المقابل لنوره وناصر وقالت بنفس الهدوء:ضروفي ماسمحت لي إلا الحين
نوره ببتسامه:أكيد جيعانه
جمانه لأول مره تبتسم قالت ببتسامه:أي والله
نوره قامت وحطت العشاء ألي كان مبقى ليوسف في المكرويف وقدمته لجمانه وهي تقول ببتسامه:وش تشربين
جمانه بخجل:عصير برتقال إذا فيه
نوره فتحت الثلاجه وحطت عصير في كاس وحطته على الطاوله وردت جلست وهي تقول بأسف:ودي أعتذر على ألي صار اليوم
جمانه وهي تاكل قالت ببتسامه:ماله داعي الأسف لأني أدري ماهو قصدك ألي صار
نوره ببتسامه:ماكذبت أمل يوم قالت أنك تدخلين القلب
جمانه بهدوء:إلا وينها أمل
نوره ببتسامه:ردت بيتها
جمانه بستغراب:أي بيت لايكون بيت زوجها
نوره ببتسامه:أي بيت زوجها من يوم مات وهي ماتنام برى البيت عشان أمه
جمانه بستغراب:معقوله باره في أمه حتى بعد موته
نوره بنبرة حنان:أمل مافيه مثلها رغم الخطاب ألي تقدمو لها رفضت ماتبي تترك أمه تقول هذي وصيته لها قبل موته وسبحان حتى أمه مستحيل يهنى لها أكل ونوم إلا تكون أمل معها
جمانه بحزن:بس أمل توها صغيره ومايجوز تدفن حياتها كذا بكره بتكبر وبتحتاج عيال يعينونها على كبرها
نوره بحزن:عجزنا معها كلنا كلمنها وكله ترفض تقول إذا تحبوني سكرو على الموضوع
جمانه بهدوء:فيها الخير والله
نوره بهدوء:منتم مسافرين شهر عسل
جمانه بسخريه:قصدك شهر بصل أي عسل أي بطيخ ليتنا نقدر نحترم بعض
نوره بنبره جاده:معقوله مالان راس عناد وهو يشوف كل هالجمال
جمانه بسخريه:بعين عناد هذا قبح مو جمال
نوره بسخريه:يعني طلع نفس طينة أخوه
جمانه بصدمه:لاتقولين يوسف مثله
نوره بحزن:مو مثله إلا أردى منه يوسف بارد في كل شي في كلامه ومشاعره وهتمامه
جمانه بنبره حاده:وأنتي ساكته له
نوره بقهر:وش بسوي يعني غير أني آكل العلقم وأسكت
جمانه بعصبيه:مع حترامي لك بس أنتي سبب كل بروده
نوره بحزن:وش بسوي يعني أسوي نفس ضي وطيعن عيشته عشان يحس فيني
جمانه أضحكت وقالت ببتسامه:لا الله يعافيك إلا طريقة ضي
نوره بحسره:أجل وش أسوي يعني
جمانه بخبث:حبيبتي يقولك خير الأمور الوسط يعني تعلمي من ضي وخذي المفيد يعني ضي مزودتها حبتين أنتي حسسيه بثورتك وغضبك بأنوثه مو بصراخ وزعيق زي ضي
نوره ببتسامه:منتي هينه الله يعين عناد
جمانه بسخريه:لا أنا وعناد صريحين مايحتاج نلف عشان نقول ألي في خاطرنا
نوره بهدوء:ممكن نتكلم بصراحه من غير زعل
جمانه ببتسامه:قولي ألي بخاطرك ماراح أزعل
نوره بجديه:ماودي أجرحك بس حبك لوليد جريمه في حق عناد وهو مستحيل يسنى هالجرم إلا إذا حسستيه بحبك له
جمانه بحزن:وألي خلقني وخلقك لو الموضوع بيدي لنزع وليد من قلبي للأبد وهديه لعناد لكن هالقلب بيد مقلب القلوب مالي حيله عليه
نوره بنبره هاديه:حاولي تقربي من عناد يقولك البعيد من العين بعيد عن القلب فحاولي تقربين عناد منك وصدقيني عناد فيه كل مقومات الحب الوسامه والرجوله والرزانه والشخصيه ماراح أقولك كامل الكمال لله لكن عيوبه ماتجي نقطه ببحرمميزاته
جمانه بحزن:عناد في عيني كله عيوب ماشوف فيه أي ميزه مدري هو بس في عيني وإلا هذا الصدق
نوره هزت راسها بيأس وقالت بقهر:قولي ماتبين تنسين وليد وبلاها كل المقدمات
جمانه غمضت عيونها وقالت بحسره:وين مابي أنساه وليد صار بنسبه لي مصدر ألم
نوره بحده:دامك ماتبين حبه تخلصي منه كثري من قيام الليل ودعي ربي يخلصك من هالحب لأنه غلط وجريمه أنتي على ذمة رجال وحبك لغيره خيانه تأثمين عليها
جمانه بصرخة ألم:والله أدري بس موبيدي موبيدي
نوره بهدوء:حاولي وربي بعينك
جمانه وهي قايمه قالت ببتسامه خاليه من الحياه:خلك مني وفكري في حياتك أنا مافيه شي أخسره لو تطلقت لكن أنتي عندك عيال فلا تخلينهم ينشأون في بيت خالي من الحب عشان مايدورون عليه برى
نوره قامت معها وصارت تجمع الصحون وهي تقول ببتسامه:بجرب نصيحتك بس والله لو فشلت لنتقم منك
جمانه غسلت يديها وقالت ببتسامه:أنتي وشطارتك لوعرفيت تثيرين أهتمامه من غير لا تعصبينه بتوصلين لمرادك لكن لو ثرتي عصبيته تحملي ألي يجيك
نوره حطت الصحون في المغسله وطلعت هي وجمانه وناصر من المطبخ وهم يتكلمون
عناد كان توه راد من برى سمع صوتهم وتنحنح قبل يدخل
نوره وهي طالعه بسرعه قالت لجمانه بهمس:طالبتك تقربي منه ترى عناد يستاهل
جمانه ببتسامه:بحاول :وفي نفسها تقول"هذا ألي ناقص أتقرب من هالمريض"

عناد تنحنح لمره الثانيه وردت عليه جمانه وهي تقول بهدوء:مافيه حد
دخل وليد للصاله ألي كان الدرج ينزل عليها وعليها باب المطبخ وباب من الجهه الثانيه للمجالس الرجاليه
جمانه طلعت الدرج على دخلت عناد الصاله وقال بسخريه وهو يتبعها بخطواته:أشوفك خاشه جو مع بنت عمي
جمانه صدت عليه وقالت بغضب:لو تكرمت مالك دخل فيني
عناد وقف على الدرج وقال ببتسامه ساخره:حيلك لايطق في راسك عرق
جمانه خزته بنظرها وكملت طريقها وهي تضرب برجولها على سيراميك الدرج دليل غضبها
عناد تبعها وعلى وجهه أبتسامه ساخره

ْْْْْْْْْْْْْْْْ
في بيت أبومشاري

عهد أخذت شور ولبست بيجامه حرير لونها وردي ضيقه على جسمها وبدت تحط لوشنها على يديها بعد ماجففت شعرها وتركته على ظهرها
خالد طق الباب قبل يدخل مايدري ليه سوى كذا يمكن خاف يدخل يحصلها على شكل مغري وهو مايبي هالشي يحصل ربي أنقذه المره الأولى بفي لكن مو في كل مره تسلم الجره
عهد أبتسمت بسخريه وقالت:تفضل
دخل خالد وطاحت عينه عليها وهي توزع الوشن على يديها بشكل عشوائي
عهد بهدوء:تبي شي
خالد بلع ريقه وقال بتوتر:أبي أخذ ملابس
عهد بسخريه:يومك تبي ملابس ليه ماتخذها
خالد بدى عرقه تصبب من جبينه هو رجل وقدامه أمرأه فاتنه بمعنى الكلمه والمصيبه هذي المرأه زوجته
عهد بعد ماخلصت توجهت لسرير وجلست على طرفه وقالت ببتسامه:مطول
خالد أنتفض في مكانه وقال بتلعثم:هاه
عهد ضحكت وقالت بين ضحكاتها:هاه
خالد حس بقهر منهي عشان تتمسخر عليه فتقدم منها ومسكها بعضدها وقفها وهو يقول بعصبيه:قد مسخرتك
عهد ببتسامة دلع:هدي عيوني هدي
خالد راح وطي مع أبتسامتها وعض شفته بقهر وقال بسخريه:خلي عيونك لك يالعمياء
عهد ودها تضحك على شكله تدري أنه ميت على قربها بس غروره يمنعه كيف خالد يقرب من هالعمياء
عهد زادت من الدلع وهي تقول بتمثيل للحزن:كثر الله خيرك يجي منك أكثر
خالد بلع ريقه وقال بعصبيه مايعرف سببها:خلي عنك هالدلع الماصخ
عهد حطت يدها على خده وقالت ببتسامه:إذا ماتدلعت على زوجي أتدلع على من
خالد حس بقشعريره سرت في كل جسمه من لمست كفها الناعم على خده فلا شعوري أخذ كفها وباسه بوسه طويله
عهد تخدرت من هالبوسه وقلبها صار يدق بقوه
خالد نزل كفها وقال بنفاس متوتره:بعدي عني يابنت العم تراي ما أضمن نفسي ولو صار شي صدقيني محد خسران غيرك
عهد حست كأن أحد صفعها على خدها لهالدرجه يكرهني ومايبي حتى قربي منه
خالد قال كلمته وتوجه لغرفت التبديل ياخذ ملابس يبي ياخذ شور وينام يحس قرب عهد أستهلك كل طاقته
عهد رمت نفسها على السرير وقالت بقهر:بنشوف ياخالد أنا وإلا أنت

ْْْْْْْْْْْْْْ

في بيت أبو وليد

أم وليد:بفهم متى بتخلص جناحك وزواجك ماباقي عليه إلا أسبوعين
وليد وهو يقلب في القنوات قال بنبره بارده:كم تبون
أم وليد بقهر:هذا ألي قدرت عليه كم تبون
وليد يحاول يتحكم في أعصابه قال:يالغاليه أنا ماني فاضي وهذا أنتي وفرح وساره فاضين جيبو ألي تبون ولايهمكم في الفلوس
أم وليد بحزن:ياوليدي ألي تسويه بعمرك ماهو زين لك شوف وجهك كيف شاحب
وليد بهدوء:يمه الله يرضالي عليك بلاش هالسيره
أم وليد بحسره:يمك البنت راحت في نصيبها وأنت كلها كم يوم وتتزوج بنت عمك تبي تدخل عليها وقلبك مع غيرها
وليد غمض عيونه وقال بألم:قلبي مايبيني وهو في صدري كيف بيقبل بنت عمي وهي غريبه عليه
أم وليد بحزم:برضاي عليك لاعاد تفكر فيها
وليد قام واقف وهو يقول بحسره:ليته باليد يالغاليه
أم وليد نزلت دموعها على ولدها تدري السالفه ماهي بيده إذا هي مازالت بحسرتها على خسارة جمانه أجل كيف هو وهو من يومها في المهاد يقول هذي خطيبتي الله يصبر قلبك يامك وينسيك حبها

همسات وردة 29-07-11 06:03 PM

"الـبـارت الـثـالـث عـشـر"
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

نوره صحت بدري على غير عادتها وكان يوسف مازال نايم فتوجهت للحمام"أكرمكم الله"بتاخذ شور وتلبس وتنزل لعمتها ماتبيه يصحى ويحصلها صاحيه من تزوجته ياهو يصحى قبلها ويطلع قبل تصحى ياهي تصحى قبله وتهرب قبل يصحى
نوره طلعت من الحمام"أكرمكم الله"بروبها ونصدمت بيوسف مركي ظهره على السرير ويطقطق في جواله
نوره بهدوء:صباح الخير
يوسف نزل الجوال وقال وهو قايم:صباح النور
نوره في نفسها"تكلفت سراحه"
يوسف أخذ روبه ودخل للحمام"أكرمكم الله "
نوره لبست تيور قصير لحد الركبه كروهات بالبني والبيج والأرونج وتوب بالون الأورنج وجففت شعرها وسوته وفي بشكل سريع وحطت روج أورنج وماسكارا وكحل أسود داخل عيونها وتعطرت بعطرها المفضل ولبست حذاء بكعب عالي لونه بين الأورنج والبني
طلع يوسف من غرفة التبديل وهو لابس ثوبه وشماغه على كتفه وعقاله وطاقيته في يده
نوره بهدوء:بتطلع
يوسف وقف عند المرايه وهو يقول بنبره بارده:أي
نوره بخبث:دقيقه بطلع معك
يوسف كمل كشخته بساعته الفخمه وقال وهو يصد لنوره:بسـ
بتر كلامه وهو يطالع في نوره بحده بعدها قال بعصبيه:لايكون بتطلعين كذا
نوره طالعت في لبسها وقالت برائه ممثله:أي ليه تسأل
يوسف تقدم منها وقال بعصبيه:لاشكلك جنيتي فيه وحده محترمه تطلع بهالبس
نوره ببتسامه:لايكون لبسي مو عاجبك
يوسف بحده:وإذا عاجبني بتطلعينبه
نوره ببتسامه خبيثه:بفهم وش سبب أعتراضك
يوسف تقدم منها ومسكها مع فكها بهدوء وقال بحزم:هالبس ماتطلعين فيه برى هالجناح
نوره أخذت يده ألي ماسكه فكها وباستها وهي تقول ببتسامه:حبيبي ترى السالفه ماتستاهل كل هالتعقيدات
يوسف أنصدم من حركتها عمرها مابدت حركات الرومنسيه إلا إذا هو بدى وهي تصير كأنها تجاريه
نوره أبتسمت لأن آثار الصدمه بانت على وجهه وقالت وهي تحط يدها على صدره: ننزل
يوسف بسرحان:هاه
نوره أضحكت بنعومه وقالت:حبيبي وين سرحت
يوسف في نفسه"لا البنت مريضه من متى حبيبي وهالحركات "
نوره حبته على خده وهي تقول ببتسامه:عشان خاطري مابي أبدل
يوسف حط يديه على خصرها وقال بصوت ثقيل:نوره فيك شي
نوره ببتسامه:ياعيون وقلب نوره مافيني شي
يوسف قربها أكثر منه وهو يقول بتخدير:مو لازم ننزل
نوره ببتسامة نصر:حبيبي اليوم الأثنين وأنا صايم
يوسف باسها على شفايفها وقال بقهر:يومك صايم ليه تسوين هالحركات
نوره في نفسها"وصلنا خير "
نوره بزعل:أي أنت ماتبيني كل ألي يهمك رغباتك وإلا أنا بالطقاق
يوسف بصدمه:عزالله منتي صاحيه وش رغباته تراك أنتي ألي أغريتيني وأنا رجال ما أتحمل
نوره دفته عنها بنعومه وقالت بدلع طبيعي:يومك ماتتحمل ليه واقف معي أطلع
يوسف أبتسم وهالنوره غريبه عليه يحسها طفله مو نوره الرزينه العاقل
نوره قالت بصوت واطي مقهور:يوسف رجاء ً أطلع
يوسف مسكها مع يدها وقربها منه وضمها وهمس في أذنها بقول:قسم بالله لو نزلتي بهالبس لذبحك
نوره دفته بعيد عنها بنعومه وقالت بتحدي:بنزل فيه أصلن أنت ماتدري عني طول يومك برى
يوسف بعصبيه:نوره لاتتحدين تراك منتي قدي
نوره ببتسامه ساخره:ومن قالك أتحداك من أكون أنا عشان أتحدى يوسف ولد ناصر
يوسف بغضب:أنتي شاربه شي اليوم
نوره بألم:شاربه الهم والقهر من يديك
يوسف ضغط على يديه بقوه وقال قبل يطلع بتحذير:معك ربع ساعه وأشوفك تحت بلبس حشمه

نوره صرخت بفرح بعد ماسمعت صكت الباب وقالت بصراخ مرح:يآآآآآآآآي بيستناني لما أنزل

ْْْْْْْْْْْْْْ

في بيت أبوطلال
صحى عادل على صوت بدر معه على السرير
عادل تكى ظهره على السرير وأخذ بدر لحضنه وهو يقول ببتسامه:صباح الخير
بدر بزعل:بابا ليه ماما تبكي
عادل أخذ نفس وقال بهدوء:وينها ماما
بدر أشر بيده على الصاله وقال:في الصاله تبكي
عادل شال بدر وطلع فيه للصاله ألي كانت ضي فيها تبكي
ضي بعدت يديها عن وجهها لما حست بخطوات عادل في الصاله
بدر ببرائه:شوفها تبكي
ضي حست بقهر لأن بدر قال لعادل عن بكائها فقامت واقفه وقالت بعصبيه:بدر تعال أروشك
بدر نزل من أبوه وتقدم من ضي ألي مسكته بيده ومشته معها وهي تسحبه بقوه من غير لاتحس بعمرها من الغيض
عادل بصرخه:بشويش على البزر خلعتي يده
ضي سفهت عادل وتوجهت للحمام"أكرمكم الله"وهي تتحلط على عادل ومانتبهت أن أرضية الحمام"أكرمكم الله"مغطاه بالرغوه المعطره ألي هي بنفسها حطتها ونست ترد تكب عليها مويه فأول مادخلت فكت يد بدر ولفت بتجيب روبه وأول ماحط بدر رجليه في الحمام"أكرمكم الله"فقد توازنه بسبب الرغوه المعطره وضرب راسه في حافة البانيو
ضي ردت تلف لما سمعت الضربه وكان بدر فاقد الوعي
ضي بصرخه:بــــــــــدر
عادل سمع صرختها فركض بسرعه لهم وشاف بدر مدد على الأرض فشاله بسرعه وطلع فيه من الجناح وثم البيت وتوجه فيه للمستشفى

عهد صارت تدق على عادل كل ثانيه لكن عادل قفل جواله ودقت على طلال وقالت له السالفه وطلبت يطمنها على بدر

ْْْْْْْْْْْْْْْْ

في المستشفى

عادل وصل ذروة الخوف والطاقم الطبي ماطلع من عند بدر صارلهم ساعه ولحد عبره

دخل طلال ومعه عناد لأنهم كانو سوى وقت أتصال ضي
عناد مشى بسرعه وهو يشوف عادل جالس وماسك راسه بيديه
عناد بخوف:بدر صار له شي
عادل رفع نظره لعناد وقال بصوت مخنوق:مدري
طلال وهو يربت على كتف عادل قال بهدوء:أن شاء الله مافيه إلا العافيه
عادل بتسآئل:من قالكم أني هناء
طلال بهدوء:أم بدر دقت علي وخبرتني وطلبت مني أطمنها
عادل بقهر:ولها عين تسأل عنه
طلع الدكتور ألي قطع كلامهم وتوجهو له ثلاثتهم وبدأ عادل بسؤال:طمني يادكتور
الدكتور أخذ نفس وقال بهدوء:عظم الله أجركم
عادل أنهارت قواه وجلس على الأرض وهو يقول:أنا لله وأنا إليه راجعون
عناد مسك عادل وقفه وهو يقول:لاتبكيه ياخوك من طيور الجنه أن شاء الله
عادل بحزن:الله يصبرني ويجيرني في مصيبتي
طلال مسح دموعه قبل أحد ينتبه له وقال:ممكن ناخذه عشان نصلي عليه بعد صلاة الظهر
الدكتور:طبعا ً من حقكم
عناد طلع عادل من المستشفى مايبيه يشوفه
عادل بعد ماركب سيارة عناد قال بصوت مخنوق:أبي أشوفه
عناد وده يقول لاء لكن مايقدر يحرمه من شوفته الأخيره فقال:طلال بيجيبه للمسجد عشان يغسل وهناك تشوفه

ْْْْْْْْْْْْْْ
أنتشر خبر وفاة بدر لكل العائله وتم دفن بدر في مقبرة"........"
ضي طاحت غشيانه عند سماعها للخبر ونقلوها للمستشفى وعطوها أبره مهدئه وردت للبيت وهي تستقبل العزاء مع أم يوسف ونوره في بيت أبو طلال

أنتهت أيام العزاء الثلاث ورد كلا ً لبيته "حبيت أنهي أيام الحزن وماحبيت أبين ردت فعل ضي بالتفصيل مع أني كتبت ردت فعلها بعدين مسحتها إذا أنا من كتب هالموقف نزلت دموعي كيف بمن يقرأئها فماحبيت أضيق قلوب غاليه علي وأجازيهم بالدموع على متابعتهم لي"

ْْْْْْْْْْْْْْْْْ



ْْْْْْْْْْْْْْْْْْْ
في بيت أبو يوسف

جمانه طول أيام العزاء ماشافت عناد حتى النوم مايرد ينام في الجناح أسمعت من جنان أنه ينام مع عادل في مجلس الرجال
جمانه أخذت جوالها من الكمدينو وهي مازالت في السرير وشافت الساعه وحده الظهر فقامت بسرعه عشان تصلي الظهر

بعد ماصلت ماصلت فرضها وسنتها بدلت ملابسها ولبست جلابيه مغربيه مفصله جسمها لونها عنابي مع ذهبي وسوت شعرها جديله وحطت روج لونه عنابي وكحل تحت عينها لونه أسود وماسكارا وحطت قليل من دهن العود الفخم تحت أذانيها وماحبت تحط عطر تخاف تصادف أحد من أخوان عناد ويشمون عطرها وتكسب أثم زانيه

عناد رد من صلاة الجمعه وكان حيله مهدود وسيده توجه لجناحه حتى الغداء أعتذر عنه
فتح عناد الباب وحصل جمانه واقفه في الصاله وفي يدها نقابها وطرحتها الكبيره
عناد بتعب:على وين
جمانه بسخريه:وأنت وش دخلك ألف مره قلتلك مالك دخل فيني
عناد تقدم بخطواته لها وقال بتحذير:إذا سألتك ردي بأدب وإلا أبوك ماعلمك الأدب
جمانه بعصبيه:مخليه الأدب لك ولمثالك
عناد مسكها مع فكها بقوه وقال بعصبيه:لسانك هذا يبي له قص
جمانه دفت يده عنها وهي تقول بسخريه:بقى شي في نفسك ودك تقوله وإلا خلاص
عناد ناظرها بحده وقال بنبره غاضبه:أتقي شري يابنت الناس
جمانه وهي تتجاوزه قالت بسخريه:أعلى مافي خيلك أركبه
عناد مسكها مع يدها وهو معطيها ظهره وقال بعصبيه:أعلى مافي خيلي أركبه هاه
جمانه حاولت تسحب يدها منه لكنها ماقدرت لأن قبضة عناد قويه
عناد سحبها حتى صارت قدامه وقال بنبره حاده:طلعه برى هالجناح مافيه
جمانه ببتسامه ساخره:حاضرين أي أوامر ثانية
عناد دفها على الكنب وقال بقهر:تصدقين أنا غلطان ألي مضيع قوتي معك
جمانه بسخريه:والله والوقت
عناد قبض على يده بقوه عشان مايصفعها كف يعلمها الأدب مو رحمة ً فيها لكن لأنه يكره التعامل بالضرب
عناد بين أسنانه:أنلقعي لغرفتك بنام
جمانه قامت وتوجهت لغرفتها وهي تغلي من القهر لمتى بتتحمل هالعيشه

ْْْْْْْْْْْْْْْْْ

في بيت أبو طلال

أبوطلال بحزن:يابوك أرحم حالك وأرحم ضي روح شوفها وطمنها عليك تراها ماتمر ساعه ماتسأل عنك
عادل بحقد:السموحه الغالي مقدر أشوفها ماني طايقها وهي سبب وفاة ولدي
أبوطلال بحده:مافيه أم تذبح ضناها وأنكانك حزين على فقدت ولدك تراها تموت ألف مره على موته
عادل بعصبيه:ليه هي عندها إحساس هذي وحده مريضه مكانها مستشفى المجانين
أبوطلال وهو قايم قال بقهر:عزالله مافيه مريض غيرك وإلا هذا كلام عقال
عدنان بعد ماطلع أبوه قال بهدوء:عادل تكفا لاتزيدها على بنت خالتك ترى حالتها من سيأ لأسوأ
عادل بحقد:مابي أسمع عنها شي زين مني مخليها على ذمتي
عدنان بصدمه:بتطلقها
عادل بقهر:ماني مطلقها مو عشانها عشان خوانها وإلا هي ماعاد لها قيمه عندي
عدنان بعقل:الحين أنت مقتنع بألي تقوله ترى مافيه أم تضر ولدها
عادل بقهر ممزوج بحسره وهو يتذكر الموقف:لولا أهمالها ماكان مات هي السبب وعمري ماراح أسامحها
عدنان بعصبيه:تراك تعترض على قدرة ربك تعوذ من أبليس وقوم شوف زوجتك
عادل قام وهو يقول بعصبيه:يعلها الموت مابي أشوفها
عدنان هز براسه وهو يقول بسخريه:خلك في عنادك لين تفقد زوجتك ترى حالتها سيئه
عادل طالع فيه بنظره حاده وتوجه لباب المجلس بيطلع

ْْْْْْْْْْْْْْ

نوره بهمس:ضي حبيبتي قومي أكلي موزين ألي تسوينه بنفسك
ضي وهي مغمضه عيونها قالت بألم:مابي شي
نوره رفعت الغطاء عن وجهها وقالت بقهر:يعني حزنك بيرجع بدر
ضي بدت دموعها بالنزول وقالت بحزن عميق:أدري أنه راح راح حبيب أمه
نوره نزلت دموعها وقالت:تكفين طالبتك قومي صلي ركعتين تنسيك همك
ضي ركت ظهرها على السرير وقالت بحرقه:جرحي كبير كبير يانوره ليته يرد والله ماأخلي دمعه تنزل من عيونه عشاني ماعاد أبي أطلع مابي مطاعم مابي شي من هالدنيا غير ضحكته
نوره ضمتها لصدره وضي بدت بالبكاء المرير وهي تقول بين شهقاتها:كان يبكي عشاني مايحبني أبكي الحين من بيزعل لابكيت من بيقول لعادل لاتزعل ماما أبي أشم ريحته بس
نوره بكت معها وقالت بألم:بس تكفين بس أرحمي نفسك ورحميني
ضي بعدت عن نوره وقالت ببتسامه ميته خاليه من الحياه:كيف أرحم نفسي وأنا مارحمت قطة قلبي من هواشي مع أبوه ياما شافني أصارخ على أبوه زأبوه يصارخ علي
نوره بلغت الذروه من الحزن ماعاد تقدر تتحمل فطلعت من عندها ودقت على أريام تجي لها

ْْْْْْْْْْْْْْْْْْ

في بيت أبو يوسف

أم يوسف:يوسف ماجبت نوره
يوسف ألي مركز على الأخبار قال بهدوء:لايمه تقول بتجلس مع مرة أخوها يومين زياده
أم يوسف بحزن:الله يصبر قلب ضي عزالله أن حالتها تقطع القلب
عناد وهو داخل قال بهدوء:السلام عليكم
الكل:وعليك السلام
أم يوسف بحنان:تبي غداء
عناد وهو يحبها على راسها قال ببتسامه:لا ماني مشتهي
أم يوسف بقهر:أنت من تزوجة وأنت دوم منت مشتهي
يوسف بهدوء:يمه الله يهداك وش دخل الزواج في الموضوع
أم يوسف بعصبيه:يعننك ماتشوف حالت أخوك كيف صايره
عناد ببتسامه:وش فيني هذاني قدامك مابي إلا العافيه
يوسف يصرف الموضوع:منت راد شغلك
عناد بجد:إلا بكره أن شاء الله
يوسف وهو قايم قال بحده:ماتحس أنك مستعجل
عناد ببتسامه ساخره:ياخي هو حلال عليك حرام علينا وإلا نسيت أنك راد لشغلك بعد زواجك بثلاثه أيام
أمل وهي داخله قالت ببتسامه:سلام على الحلوين
الكل ببتسامه لهالأنسانه الغاليه على قلوبهم:وعليك السلام
أمل وهي تنزل نقابها قالت بمرح:إلا وين حبيب خالته
عناد ببتسامه:حبيب خالته طاس مع ربعه
أمل جلست جمب عناد وهمست في أذنه بقول:وين عروسك ياني مشتهيه شوف وجها ألي يفتح النفس
عناد رد عليها بنفس الهمس:قصدك ألي يسد النفس
يوسف وهو طالع قال بهدوء:يالله تامرون بشي
أمل ببتسامه:دامك تعرض خدماتك ياليت تجيبلي فخفخينا بالعصير
يوسف بسخريه:أقول مناك هذا ألي ناقص
أمل ببتسامه ساخره:ياشين الواحد لارز عمره وهو ماهو قد الرزه
يوسف قال أبرود:وياشين مقابل وجهك
أمل بحده:ياخي أحترمني تراني خالتك
عناد ببتسامه:يوسف توكل على الله مانا ناقصين هواشكم
يوسف طلع وعلى وجهه شبه أبتسامه
أمل بهدوء:دق على جمانه تنزل
عناد بنبره هاديئه:ماعرف رقمها وإذا تبينها روحي لها
أمل تقلد كلامه:ماعرف رقمها ياخي هذا كلام عاقلين
عناد بسخريه:مخلين العقل لك
أمل وهي قايمه قالت بقهر:خلني أروح أشوف وجهي تفتح النفس
أم يوسف بحده:أمل أجلسي إذا تبينها دقي على تلفون الجناح تنزل مو أنتي تطلعين لها
أمل بسخريه هامسه:الله يعينها من يون تلقاها منك وإلا من أمك
عناد رد بنبره حاده:والله ألي أمي تبيه يتنفذ
أمل لوت فمها وقالت بقهر:خلك لين تخسر البنت وبكره روح صيح
عناد بسخرية مجروح:تتوقعين بدخل المستشفى زي وليد وإلا ببكي عليها زي ماهي تبكي على وليد
أمل حست من نبرته مدى الجرح ألي تسببت فيه جمانه لأبن أختها المعروف بغروره وأعتزازه بنفسه فدامه أعلن جرحه فهو مجروح في الصميم
عناد دق رقم جناحه من الجوال وقال بحده بعد ماسمع جمانه:دقيقه وأشوفك تحت
سكر عناد الجوال وقال ببتسامه:هذا سويت فيك خير وجبت لك هالجمانه فعندي طلب
أمل ببتسامه :أنت تامر مو تطلب
عناد ببتسامه:أبي مكرونه بالبشامل من يدك
أمل ببتسامه حنان:من عيوني كم عندي عناد هو عناد واحد ومطلع عيني
عناد بضحكه:مطلع عينك هاه
أمل وهي تضحك لضحك عناد قالت:وياحلاتها من تطليعه

بعد ربع ساعه نزلت جمانه وهي لابسه بنطلون جينز سكني مع بلوزه طويله لحد الركبه تربط على العنق واسعه بألوان جيشيه وهي من الشيفون الناعم وشعرها مسويته جديله هنديه وجايبته على جمب وماسكته بربطه لونها أزرق وحاطه قلوس وردي وكحل داخل العين أسود ماسكارا وشدو لونه أزرق ولابسه صند"أكرمكم الله"
لونه أزرق ولابسه ساعه لونها أزرق وحلق صغير على شكل قلب كرتسالاته باللون الأزرق وخاتم في يدها اليمين على شكل حرف gكبير وكرستالاته باللون الأزرق
وكانت حاطه الطرحه على كتوفها والنقاب ماسكته بيدها بعد ماقلت لها الخادمه مافيه غير أمل

جمانه بهدوء:السلام عليكم
الكل رفع نظره لها وقالت أمل بهمس:بالله عليك عمرك شفت أحلى من هالوجه
عناد بجد:تبين الصدق ماشوف هالجمال ألي تتكلمين عنه
أمل بقهر:لأنك عماء
جمانه حبت أم يوسف على راسها بهدوء وقالت:كيفك خالتي
أم يوسف بنبره بارده:الحمدالله
أمل وهي واقفه قالت بمرح:تعالي بحضنك يمكن شوي من جمالك ينتقل لي
جمانه ببتسامه وهي تسلم على أمل:ماجمالي يفوق جمالك
أمل بعدت عن عناد وجلست جمانه بينها وبين عناد وقالت ببتسامه:الله يرفع قدرك يومك حطيتي جمالي يساوي جمالك
عناد حس بضيق من جلوسها جمبه وقال بحده:جمانه قومي صبي لخالتي قهوه
أمل مسكتها قبل تقوم وقالت بخبث:تقهويت يوم شفت هالوجه
عناد بنرفزه:أمل تراك كبرتي راسها
جمانه بهمس لعناد:مايحتاج حد يكبر راسي لأني أعرف مدى جمالي
عناد بنفس الهمس قال بسخريه:تراك مجرد قالب حلو مجوف من الداخل
جمانه بنفس الهمس قالت بغرور:في نظرك حبيبي
عناد حس بقرف من هالكلمه فقال بحده هامسه:خلي مياعتك لغيري
جمانه ببتسامه هامسه:لاتصدق عمرك تراك آخر واحد أفكر أتميع عليه
عناد قام واقف وقال بنبره متنرفزه:يمه أنا طالع تامرين بشي
أم يوسف وهي تطالع في جمانه بحده قالت:سلامتك يمه

طلع عناد وهو يغلي من الغيض مو قادر يتحمل هالأنسانه كل مافيها يثير غضبه
فقرر ينهي موضوع أبوها وبعدها يطلقها ومحد بيتكلم ولابيعترض من حقه يرفض يكون جد عياله مروج مخدرات

ْْْْْْْْْْْْْْْْْ

في بيت أبو مشاري

في دخلت جناح عهد بدون أستأذان وكانت عهد نايمه في غرفتها وصحت على صراخ في وهي تقول بعصبيه:نايمه ياحيوانه
عهد قامت مفزوعه وصارت واقفه فوق السرير وقالت بخضه:وش صاير
في قربت منها وهي تقول بغيض:أنا خالد يهاوشني عشانك يالعمياء
عهد نزلت عن السرير وقالت ببتسامه ساخره:الجزاء من جنس العمل حبيبتي وألي سويتيه فيه مو شويه فتحملي ألي جاك
في مسكتها مع شعرها وقالت وهي تشده بقوه:وصرلك لسان يالعمياء
عهد بألم:فكي شعري يالمتوحشه جعل يدك للقص
في دفتها على السرير وصارت تصفعها بقهر وهي تقول:لسانك هذا بقصه لك
عهد بصارخ وهي تحاول تبعدها عنها:بعدي يالحقيره
في عضتها مع خدها بقوه حتى حست بطعم الدم في فمها
عهد صارت تصارخ من الألم وهي تمشخ وجه في بظافيرها لكن في صاتر زي الوحش
غاليه دخلت على صراخ عهد ونصدمة من الموقف فقربت من في بسرعه ودفتها بعيد عن عهد وهي تقول بعصبيه:قسم بالله لقول لأبوي على عمايلك
في وهي تلهث قالت بعصبيه:روحي محد ماسكك بس خلي هالحيوانه تتحمل جزاء فعلك لأنك لو قلتي لبوي بدفع هالعمياء الثمن
عهد وهي تبكي من الألم قالت بصراخ:علك الموت ورتاح منك يالحيوانه
غاليه بخرعه:دم
عهد مسحت خدها بكفها وحست بألم لما لامست مكان عضت في فقالت بعصبيه:والله لقول لعمي يتفاهم معك

خالد وهو داخل قال بستغراب:وش تقولين لبوي
في طارت عيونها في خالد وقلبها صار يرجف من الخوف
عهد بصراخ مقهوره:تعال شوف أختك وش سوت فيني
خالد تقدم منهم وطالع في وجه عهد وكان خدها لأيمن ينزف دم فمسحه بكفه وبانت علامات أسنان في فخدها
في بخوف:هي ألي بدت شوف وش سوت في وجهي
خالد رفع نظره لوجه في وبالفعل كانت علامات أظفار عهد واضحه على خدها
عهد بقهر:ماتخافين من ربك تكذبين
خالد بهدوء:في غاليه يالله برى
عهد بعصبيه:أي ماهميتك كل همك أختك
غاليه بقهر:خالد ترى في هي ألي بدت
خالد بصرخه:قلت برى يعني برى

طلعت في وغاليه من الجناح

عهد جلست على السرير وحطت وغطت وجهها بكفوفها وصارت تبكي
خالد جلس جمبها وقال بهدوء:قسم بالله لو أنعاد ألي صار اليوم ليكون حسابك معي
عهد بعدت يديها عن وجها وقالت بعصبيه وهي ناسيه نفسها:وأنا مستحيل أتنازل عن حقي وإذا ماجبته لي بقول لعمي يجيبه لي
خالد بنفس الهدوء:جربي بس وشوفي من بيفكك مني
عهد قامت عن السرير وقالت بقهر:يعني تبي أختك تضربني وأنا أسكت لها
خالد تقدم منها بهدوء ورفع يده وكانت ردت فعل عهد أنها حطت يدها على وجها من الخوف
خالد بنفس الهدوء قال:إذا تبيني أضرب في بضربها لكن صدقيني بتنضربين معها لأني ماحضرت السالفه وكل وحده تقول أنها مضلومه
عهد بغيض:يعني منت مسوي شي
خالد وهو بيطلع قال بنبره ساخره:ترى مانحكم على شي إلا إذا شفناه بعيونا يالعمياء
عهد بعصبيه:دامي عمياء ومو عاجبتك طلقني مابيك
خالد وهو عند باب الغرفه قال وهو معطيها ظهره:والله أنا ألي أغرر
عهد رمت نفسها على السرير وصارت تبكي من الظلم والقهر

ْْْْْْْْْْْْْْْْْْ

في غرفة في

غاليه بعصبيه:عاجبك ألي صار
في وهي جالسه على سريرها قالت ببتسامه:أي عاجبني وجعل خالد مايخلي فيها عضم سليم
غاليه بغضب:تصدقين أشك أن عندك قلب
في وهي تنام على السرير بالعرض قالت ببتسامة رضى:مخليه القلب لك ويالله عطيني مقفاك
غاليه توجهت للباب وفتحته وكان خالد قدامها مباشرة وهي طلعت وهو دخل
خالد بعد ماصك الباب قال بعصبيه:في
في قامت واقفه من الخوف وقالت بتوتر:سم
خالد تقرب منها وقال بعصبيه حاده:يعني مانفع كلامي معك رايحه تتهجمين عليها في جناحي
في بخوف:هي السبب أنا كنـــ
قطع كلامها كف من خالد وهو يقول بعصبيه:المره الأولى عديتها بحكم الأخوه وغلاتك عندي لكن هالمره لا
في بصراخ وهي حاطه يدها على خدها:والله لقول لبوي عن فعايلك يادلدول مرتك
خالد بنبره حاده ممزوجه بعصبيه:في أتقي شري ترى صبري نفذ
في بنفس الصراخ:لا عطني كف ثاني أحسن

مشاري دخل على صراخهم وقال بحده:خالد
خالد صد على مشاري وقال بعصبيه:خير وش تبي
في بصوت باكي:تعال شوف أخوي يضرني عشان زوجته شيشته علي
مشاري بعصبيه:ماعاش من يمد يده عليك
خالد قال بغيض:والله دامها ماتربت نربيها من ثاني
مشاري بنبره حاده:يربيها أبوها مو أنت وإذا مسويه شي مضايقك روح لبوها مو تجي تضربها
في بتوتر:بس أنا ماسويت شي
خالد وهو بيطلع قال بعصبيه:ماني قاصر يد عشان أخلي أحد ياخذ حقي
مشاري بعد عن خالد عشان يمر وصك الباب وراه وتقدم من في وجلسها على السرير وجلس جمبها
مشاري بنبره حاده:كوني وقفت معك مايعني أنك على صح
في بكذب:قسم بالـ
حط مشاري يده على فمها وقال بعصبيه:أنت ماتخافين من ربك تحلفين به كذب
في بقهر:أنتم ليه كلكم مصدقينها ومكذبيني
مشاري بسخريه:لأنا أخوانك وأدرى الناس فيك
في بغيض:دامك مصدقها ليه جاي لعندي
مشاري بعصبيه:صدق مع شينه قوات عينه جيت عشان خالد مو عشانك لأني أعرفه لاعصب مايعرف أمه من أبوه فماحبيت يخسر أهله عشان طولت لسانك
في بقهر:وهذا خالد طلع فياليت تطلع أنت بعد
مشاري وهو قايم قال بتحذير:كلمه وحده أبيك تفهمينها عهد لوقربتي منها مو خالد بس ألي بيوقف معها حتى أنا بوقف معها

طلع مشاري وترك في والحقد ينمو في قلبها على عهد

ْْْْْْْْْْْْْْْْْْْ

في بيت أبوطلال

أريام ودموعها على خدها قالت برجاء:تكفين ضي فكي الثوب
ضي وهي ماسكه الثوب بقوه قالت بين شهقاتها:حرام عليكم حتى ريحته بتحرموني منها
أريام وهي ماعاد تشوف من دموعها قالت:تكفين فكيه
ضي صارت شتم الثوب بشكل يقطع القلب وهي تقول بين شهقاتها:مقدر مقدر هذا بدر ياناس بدر أرحموني
أريام أنهارت على الأرض عند رجول ضي وهي تقول بحزن:وبدر راح لربه وش بيفيدك الثوب فيه
ضي وهي مازلات تشم ثوب بدر قالت بصراخ:بس بس لاتقولين راح بدر عايش في قلبي
أريام بعصبيه:دامه عايش بقلبك وش تبين بثيابه
ضي رمت الثوب على الأرض وهي تقول بين شهقاتها:خلاص خذويهم مابيهم مابيهم
أريام أخذت الثوب على الأرض وحطته في الشنطه مع باقي ملابس بدر وطلعت من الغرفه
ضي طلعت بدله له من تحت المخده وصارت تكلمها ودموعها على خدها
ضي ببتسامه:محد بياخذك مني صدقني بدور حبيبي أنا ماما كيف تروح وخليني ماوحشتك أنت وحشتني حيييييييييل توبه توبه ماعاد أصارخ عليك بحطك في عيوني بس أنت رد رد ياروح ضي
ضي حطت البدله على وجها وهي تقول بحزن ممزوج برجاء:ياااااااااااااااارب الصبر يااااااااااااااااارب الصبر

همسات وردة 29-07-11 06:05 PM

"البـارت الـرابـع عـشـر"
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

في مركز المباحث

عادل وهو جالس على الكرسي المقابل مكتب عناد قال بهدوء:ترى فيه كميه من المخدرات بتدخل الرياض هالأيام
عناد بعصبيه:وتوك تتكلم ومنوين جبت هالمعلومات
عادل بنفس الهدوء:تحريات فايز هو ألي جاب المعلومات
عناد ببتسامة نصر:وأكيد بتتوزع في بيت عبدالله
عادل بجد:أي والمطلوب منك تحاول القبض عليه متلبس
عناد ببتسامه خبيثه:أبشر بس متى الموعد
عادل وهو يفرك جبينه بيده قال:يمكن شهر شهرين الله العالم كل ألي قدرنا نعرفه أنها بتجي للرياض خلال ثلاث شهوربس بالضبط محد يدري
عناد وهو قيام قال:حط مراقبه على بيت عبدالله أربعه وعشرين ساعه وخلي الباقي علي
عادل وهو قايم معه قال بتعب:أنا برد البيت أحس راسي مصدع وماني قادر أركز
عناد:أخذ أجازه يومين ترتاح شكلك مره مرهق
عادل وهو بيطلع قال:يصير خير

عناد جلس على الكرسي وعلى وجهه أبتسامه مكر قربت نهايتك ياجمانه على يدي إذا ماخليتك ماتقدرن تحطين عينك بعين أحد ماكون عناد

ْْْْْْْْْْْْْْْْ

في بيت أبوطلال

ضي خلصت من صلاة الضحى وأخذت رايد ألي كان يلعب عندها ونزلت فيه تحت عشان تفطره

مرح جالسه مع عمها أبوطلال تقهويه قهوة الضحى ألي مايفوتها

ضي بعد مادخلت:السلام عليكم
الكل:وعليكم السلام
مرح ببتسامه:أخيرا ً نزلتي يقولون أنك متأثره بموت ولدك
أبوطلال بحده:مرح
ضي بلعت غصتها وقالت بهدوء:الله يصبرني ويعوضني
مرح بأسف:سامحيني مو قصدي أذكرك بدر
أبوطلال بنبره حنونه:تعالي يابوك عندي يانا مشتاق لجلستك
ضي جلست جمب عمها ألي مسك يدها وقال بحنان:أنا مافطرت وأبيك تفطرين معي وش قلتي
ضي بهدوء:ماعندي أغلى منك أفطر معه
أبوطلال ببتسامه:قومي يامرح جيبي افطور قبل ترجع ضي بكلامها
مرح وهي قايمه قالت بقهر:طيب
ضي ضمت رايد على صدرها تحاول تفرق طاقة شوقها لبدر فيه

عادل وهو داخل:السلام عليـ
قطع كلامه يوم شاف ضي جالسه جمب أبوه وجاء بيرد لكن أبوه وقفه وهو يقول بعصبيه:عـادل
عادل ضغط على نفسه وتقدم من أبوه وهو يقول:سم يبه
أبوطلال بنبره حاده:تعال أجلس
عادل جلس في كنب منفرد وهو يحس بضيق من مقابل ضي وجهها يذكره بدر ألي كان يشبها كثير
أبوطلال بحنان:ضي
ضي بشبه أبتسامه:سم
أبوطلال ببتسامه:سم الله عدوك صبي لزوجك قهوه
عادل بسرعه:مابي قهوه أستريحي
ضي حطت عينها بعين عادل لكن عادل صد عنها بنظراته وقال بهدوء:إلا وين مرح
أبوطلال:راحت تجيب الفطور
عادل بستغراب:فطور لمن هالوقت
مرح سمعت صوت عادل داخل فلبست نقابها وطرحتها الكبيره ودخلت وخلفها الخادمه بصينية الفطور
مرح ببتسامه:السلام عليكم
عادل ببتسامه غامضه:وعليكم السلام حيالله بنت عمي
مرح وهي تجلس بكنب بعيد شوي عنهم قالت ببتسامه:قرب أفطر
عادل وعينه على ضي قال ببتسامه:أبي منك شي أهم من الفطور وأتمنى تكونين عون لي
مرح ببتسامه:أبشر كم أبوبدر عندنا
أبوطلال بستغراب:وش طلبك ألي تبيه من بنت عمك
عادل قال بهدوء:أبيها مساعدتها في خطبتي لختها في
الكل صدم من هالكلام آخر شي ممكن يتوقعونه من عادل هالطلب
أبوطلال بعصبيه:لاشكلك خرفت وش هالكلام
عادل ببتسامه هادئه:لاخرفت ولاشي والله حلل أربع وأنا متزوج متزوج سواء بنت عمي أو غيرها
أبوطلال بنفس العصبيه:ماقلنا لك لاتتزواج لكن ماهو وقته وولدك توه متوفي
ضي حدث ولا حرج كانت دموعها متجرحه في عيونها رافضه النزول وغصتها ناشبه في حلقها ودها تصرخ وتصرخ ويمكن لوصار هالموقف قبل موت بدر أمداها صمت الجميع بصراخها لكن الحين فقدت ضناها ألي أغلى عليها من روحها وعقبه مافيه شي يسواء
عادل يحاول يتحكم في أعصابه قال بهدوء:ولدي راح لربه والحياه ماتوقف على موت أحد
أبوطلال بحنان:ضي وش رايك في كلام زوجك
ضي ببتسامه خاليه من الحياه قالت:الله يابركله عادل يستاهل
عادل طارت عيونه في ضي وصار يدور ضي البزر طويلة اللسان صغيرة العقل لكن ماحصلها ألي قدامه أنسانه مايعرفها أبد
مرح ببتسامة فرح:دام أم بدر موافقه مالك ياعمي أعتراض
ضي نزلت دموعها على خدها بعد كلام مرح هذي مرح صديقتي ألي دوم أسمع نصايحها زي الهبلا هذي مرح ياضي ألي بديتيها على عـادل حبيبك وزوجك وأبوعيالك وفارس أحلامك أيام المراهقه هذي مرح ألي كانت تقول لك نكدي عليه عشان مايفكر في غيرك أخذته لختها الحين صحيتي ياضي صحيتي بعد بدر راح وعادل راح صحيتي ياضي متأخر متأخر

أبوطلال بعصبيه:عـادل خطبه قبل شهرين مافيه وأنتي يامرح لاتجيبين سيرة هالسالفه لحد لأن خطيبت عادل عندي
مرح بقهر:وشفيها أختي يومك ماتبيها لعادل ياعمي
أبوطلال بحده:ولأن أختك مافيها شي مابيها تاخذ واحد متزوج
مرح بنفس القهر:وإذا في موافقه بتعترض عليها
عادل ببنره حازه:مالك لوا يبه بس أنا أبي في وأبي أخطبها بعد أسبوع
ضي أنسحبت من الجلسه وهي حامله بدر بين يديها وقلبها ينزف قهر وحزن وظلم
أبوطلال وعينه لعادل:عاجبك مذلت بنت خالتك
عادل غمض عيونه بألم وقال:هي ألي جابته لنفسها ياما نصحتها وحذرتها لكن مافاد يبه مافاد
مرح ببتسامه:الله يهداك عمي تراها ماهي أول وحده ولا آخر وحده يتزوج زوجها عليها
أبوطلال بحده:دامك تشوفين الموضوع عادي فزواج طلال مع عادل
مرح بصدمه:عمي الله يهداك طلال وش دخله في السالفه
عادل وهو بيطلع قال:يبه طلع طلال من السالفه
أبوطلال بدى يفتح أزرار ثوبه وهو يقول:أطلعو عن وجهي
عادل أسرع لبوه وهو يقول بخوف:يبه
أبوطلال دف يد عادل الممدوده عليه وقال بحده:يومك ماتسمع كلامي مابي منك شي
عادل بخوف:مالك إلا الرضاء يالغالي حتى لوتبيني ماتزوج ماراح أتزوج بس لاتزعل
أبوطلال طلع حبوب الضغط من جيبه وأكل حبه وقال بتعب:عطني كاس مويه
أخذ عادل كاس المويه ومده على أبوه وقال بخوف:قوم أرتاح في غرفتك
أبوطلال بنبره متعبه:ترى الرجال عند كلمته يابوك
عادل ببتسامه:ماكون ولدك لو تراجعت في كلمتي
أبوطلال مد يده لعادل وقال ببتسامه متعبه:ودني لغرفتي برتاح رفعت ضغطي أنت وبنت عمك

ْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْ

في بيت أبومشاري "في مجلس الرجال"

أبومشاري:مشاري
مشاري رفع نظره لبوه وقال ببتسامه:سم طال عمرك
أبومشاري ببتسامه:سم الله عدوك تراي حددت عرسك مع عمك في إجازة عيد الفطر
مشاري بصدمه:وشووووو
أبومشاري ببتسامه:وش فيك منصدم ترى نهايت ملكتك الزواج
مشاري بهدوء:ماكنك طال عمرك أستعجلت
أبومشاري بعصبيه:وشو أستعجلت ليه متى ناوي تتزوج
مشاري ببتسامه:الله يهداك يالغالي ماهو القصد بس البنت عندها جامعه وكنت أبي الزواج لاتخرجت
أبومشاري بنبره حازمه:خلك عنك هالكلام وأبدى جهز جناحك ترى ماباقي وقت
مشاري بهدوء:تامر طال عمرك
أبومشاري وهو قايم قال:أي وحط مهر بنت عمك في حسابها
مشاري بنفس الهدوء:ولايهمك طال عمرك مالك إلا الرضاء

طلع أبومشاري وترك مشاري مقهور ماكان يتمنى زواجه بهالسرعه صح ماله أي تحفظ على ساره لكنه رافض الزواج لذاته لكن أبوه قرر ولازم يتنفذ هالقرار

ْْْْْْْْْْْْْْْْ

عهد ملت من الحبسه في جناحها حتى غاليه مامرت عليها اليوم ودها تطلع لكنها ماتبي مقابل وجه في وماعندها شي تسويه وفجأه ذكرت أن الدراسه بتبدى بعد ثلاث أسابيع وهي مانقلت من مدرسة المكفوفين لمدرسه عاديه ونقلها يعني معرفة الكل بسرها ومحد راح يسامحها لأنها خبت هالسر وأولهم عمها فقررت تطلع لغاليه تشوف لها حل

طلعت عهد من جناحها لغرفة غاليه لكنها صادفت في طريقها مي وفي بينزلون تحت

مي بضحكه ساخره:حتى العميان يكشخون
في بقهروحقد:والله لخليلك هالكشخه مأسآه
عهد ببتسامه ساخره:ريا وسكينه هناء
في تقربت منها بتصفعها لكن صوت أبومشاري جمد يدها ألي كانت مرفوعه في الهواء
أبومشاري بعصبيه:فـي
في بلعت ريقها من الخوف وقالت بتلعثم:هاه
أبومشاري قرب منها وعطاها كف قوي لدرجة أنها طاحت على الأرض من قوته وقال بصرخه ممزوجه بعصبيه:الظاهر ماعرفت أربيك
في بصوت باكي:تضربني يبه
عهد نسحبت لجناحها وقلبها يرجف أكيد خالد بياخذ حق الكف كفوف منها
أبومشاري بغضب:وأكسر أعضامك دام كلامي ماأنسمع وأضني حذرتك
مي وقفت في وقالت بهدوء:خالي ترى عهد هي ألي أستفزتها
أبومشاري بنبره حاده:مي مالك دخل بيني وبين بنتي
مي أسكتت وفي قلبها نار حقد على عهد وهي تشوف كيف خالها يدافع عنها
أبومشاري بتحذير:والله ثم والله لوجتني عهد تشكي منك في يوم من الأيام حتى لو تكذب لخليك تبكين بدل هالدموع دم
في بخوف:توبه ماعاد أعيدها يبه
أبومشاري وهو يتخطاهن متوجه لجناحه قال بنبره حاده:تراي حلفت يافي وأنتي تعرفيني لحلف فذنبك على جنبك

في بقهر هامس:الحقيره ماخلت حد الكل صاف معها
مي بتوتر:تعالي لغرفتك لايطلع خالي ويسمعنى
في ومي ردن للغرفه وبعد ماسكرن الباب وجلسن على السرير
في بحقد:لازم أدفعها الثمن غالي
مي بخوف:أنتي صاحيه خالي بيذبحك
في بخبث:لاحبيبتي أنا بكون بعيده عن الصوره وأنتي ألي بتنفذين
مي بخوف:لا عيوني طلعيني برى الموضوع
في بعصبيه:كيفك وخلي خالد عليها بالعافيه
مي بخوف:خلينا بعيد عنها وخالد أنا أعرف أخليه يحبني
في بسخريه:يحبك وهالعقربه عنده تحلمين أنتي
مي بحيره:يعني كيف
في بخبث:خليها علي وبريحك منها بس عليك التنفيذ
مي بتردد ممزوج بخوف:خلاص بسوي كل ألي تبين

ْْْْْْْْْْْْْْْْ

في بيت أبويوسف

جمانه ببتسامه خبيثه:وش عندك نايمه لهالوقت
نوره وهي تجلس جمب جنان قالت ببتسامه:لايروح بالك لبعيد مانمت إلا متأخر من ناصر
جنان بخوف:سلامات وشفيه ناصر
نوره وهي تصب لها فنجان قهوه قالت ببتسامه:لاتخافين مافيه شي يخوف مجرد مغص عادي
جمانه بخيبة أمل:سلامته إن شاءالله
جنان:وش رايكم نروح للسوق ترى زواج وليد ماباقي عليه إلا سبوع
نوره وعينها على جمانه قالت بنبره متوتره:عني أنا مابي شي بحضر بفستان زواج عناد
جمانه بغصه:انا بروح معك ماعندي فستان
جنان ببتسامه:خلاص ناخذ الأذن من عناد ونروح العصر
جمانه بسخريه:دام السالفه بيد عناد أجل مافيه روحه
نوره بنبره حاده:جمانه
جنان حست بتوتر الجو كل آمالها أن جمانه تتأقلم على زواجها من وليد لأجل كذا ذكرت موعد زواجه بشكل عادي ماتبي جمانه تتحسس من هالموضوع لكن الواضح أن جمانه مازالت تحب وليد وعناد مجرد زوج بلأسم
جمانه ببتسامه ساخره:لاتخافين ترى أكثر وحده تعرف مدى حبي لوليد هي جنان
نوره بعصبيه:وش رايك بعد تكتبينه على جبينك عشان الكل يشوفه
جنان ببتسامة مقهوره:هدي يانوره إذا جمانه ماتحب عناد فهو مايحبها يعني شعور متبادل
جمانه حست بأهانه فقالت ببتسامة غيض:محد يعلم خفايا القلوب إلا ربها
نوره بنبره حازمه:سكرن على الموضوع
جنان وهي قايمه قالت بقهر:عناد بيرد بعد ساعه ياليت تاخذين الأذن منه عشان نروح للسوق
جمانه قامت بسرعه وحبت راس جنان وقالت ببتسامه:وغلات عناد عندك ماتزعلين مني تعرفين لساني طويل ويبي له قص
جنان ببتسامه خبيثه:ماتبيني أزعل خوذي أذن عناد عشان نروح السوق
جمانه بقهر:بقوله بس إذا رفض مالي دخل
جنان ردت جلست وقالت ببتسامه:أنتي جربي بس
ْْْْْْْْْْْْْْْْْْْ

في بيت أبوفهد

رفيف ببتسامه:هاه وش رايكم
روان ببتسامه:يجنن بياكل منك حته على قولت إخوانا المصريين
سماهربتدقيق:مو كنه عاري شوي
رفيف وهي تطالع شكلها في فستان الزفاف بالمرايه قالت ببتسامه:وين عاري الله يرحم والديك وإلا تبيني ألبس فستان بكمام
سماهر بعصبيه:وليه لا وإلا لازم فستان الزفاف توب
روان وهي تضحك:نفسي أشوف فستان زفافك ياسماهر
سماهر بسخريه:بيكون طقم بيكيني أبيض بس
روان وهي تضحك من قلب قالت:أتخيل شكلك بالبيكيني أنتي وعصاقيلك
سماهر متها بالخداديه حقت السرير وقالت بعصبيه:عصاقيلي هاه
رفيف بقهر:بس أنتي وياها مالت علي يوم مالقيت غيركم أخذ رايهم
سماهر وهي تاخذ شنطتها وعباتها قالت بعصبيه:مالت علي أنا يوم تاركه أمي وجايه لك
رفيف وهي تمسكها مع يدها قالت ببتسامه:لاتصيرين سخيفه تراي أمرح
سماهر بدت بلبس عباتها وهي تقول بسخريه:يعني أنتي تعتذرين الحين
روان وهي مازالت تضحك قالت:سماهر سلميلي على فوفو حبيبي
سماهر بعصبيه:فوفو في عينك ياقليلة الأدب
روان بضحكه:كيفي ولد عمي وأحبه بس لايكون حاطه عينك عليه
سماهر سفهتها وأذخت شنطتها وطلعت من الغرفه متوجه لسواقها ألي يستناها تحت بأمر منها

ْْْْْْْْْْْْْْْْْْْ

في بيت أبوطلال "في مجلس الرجال"

عناد بعصبيه:ياخي أنا مدري كيف تفكر
عادل بهدوء:الحين أنت وش محرق رزك
عناد أعتدل في جلسته وقال بقهر:راحمك من العذاب والقلق يعني تبي ترتاح تزوج في
عادل بغموض:أدري ماوراها راحه وأختها مرح لكن أبيها هي بالذات
عناد بسخريه:ياخي قول بعذب ضي وبلاه هالغموض تراني فاهمك
عادل بقهر:دامك فاهمني وش لك بالتحقيقات
عناد بسخريه:مردك بتندم وبتعض أصابعك ندم
عادل بألم:وش بقى أتحسف عليه ياخوك القلب مجروح والكبد متمزقه من فقد الضنا
عناد قام وحط يده على كتف عادل وقال بهدوء:لاتحط على النار بنزين ياخوك تحرقك
عادل رفع عيونه لعناد وقال بسخريه:محرقتني وخلصت الحين جاء دوري أنتقم لحروقي
عناد بيأس:عقلك في راسك تعرف خلاص

ْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْ

في بيت أبو وليد

ساره خلصت من ترتيب جناح وليد ونزلت تحت وحصلت وليد جالس قدام التلفاز يتفرج على مباراه
ساره جلست جمبه وقالت ببتسامه:أخبار العريس
وليد بهدوء:مافيه جديد
ساره بقهر:تصدق أنك ممل لمتى هالتبويزه
وليد ببتسامه ساخره:يومي ممل ليه مقابله وجهي
ساره بنبره جاده:وليد مايصير باقي على زواجك أقل من أسبوع وأنت للحين تتذكر حبك القديم
وليد بنبره هادئه:وبتذكره حتى أموت وألي مو عاجبه يفارق
ساره بعصبيه:لاشكلك جنيت جاي الحين تقول هالكلام يومك ماتبيها ليه مارفضت الزواج
وليد بسخريه:والله محد شاورني وإلا أنا مافكر في العرس خير شر
ساره بغيض:ياخي أحترم أنها بنت عمك ومايصير تذلها
وليد وهو حاط عينه بعين ساره قال بعصبيه:ومن قالك بذلها ورفيف زوجتي وكل حقوقها بتاخذها ومالها إلا المعزه والأحترام وأضن الدين موجب الحب أوجب العشره الحسنه والمعامله الحسنه
ساره بقهر:ولو أي بنت تبي من زوجها يحبها ومايحب غيرها
وليد بسخريه:ومن قالك بحب غيرها أصلن ماعندي قلب يحبها أو يحب غيرها
ساره وهي قايمه قالت بعصبيه:الله يعين رفيف عليك
وليد ببتسامه:آمين
ساره خزته بنظره حاره وتركت الغرفه كلها وهي مقهوره من تحول وليد من المرح للبرود

وليد أبتسم بألم وقال بهمس:ليتك تدرين ياأخيك بالقهر ألي بداخل أخوك كان مالمتيني صعب والله صعب أنسى حب له عشرين سنه بيوم وليله ولحد يلومني ألي أيده بالماي مو مثل ألي أيده بالنار وألي ماجرب الحب لا يتكلم عنه والله ثم والله يمن حب من قلب وعشق من قلب ماينسا محبوبته وإلا نسينا حب عنتر بن شداد لبنت عمه يا ناس القلوب محد يقدر يتحكم فيها غير ألي خلقها وماهي بزر كنترول نمسحها متى مانبي وحبي لجمانه حب أنبنا على أساس حلال مو على حرام أنا حبيت خطيبتي مو ذنبي إذا القدر حال بينا وجايين الحين تلوموني وتقولون أنك تخون زوجتك أنا ماخنتها هي رضت بجسد بدون روح ماهي ذنبي لو علي ماتزوجت أبد لكن صدقوني حبي لجمانه مايعني أني بذلها لا والله كل حق لها في الدين بتاخذه وزياده عليه لكن القلب بيد خالقه مو بيدي أتمنى عذرتوني يامن تلوموني

ْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْ

في بيت أبو يوسف

دخل عناد جناحه وصدم بجلوس جمانه في الصاله مو بعاداتها تطلع برى غرفتها
عناد بعد ماصك الباب قال:السلام عليكم
جمانه ببتسامه:وعليكم السلام
عناد قال بسخريه وهو يتقدم منها:خير وش سر هالأبتسامه
جمانه حطت رجل على رجل وقالت بسخريه:الأبتسامه في وجه أخيك المسلم صدقه
عناد وهو يتجاوزها لغرفته قال بنبره حاده:خلي عنك هالحركات وطسي نامي
جمانه بنفس الهدوء:ممكن نتكلم
عناد صد عليها وقال بسخريه:وش عندها بنت السكير
جمانه تحاول تتحكم في أعصابها قالت:بنت السكير تبي تروح السوق ممكن
عناد تقرب منها وقال بعصبيه:وش عندك في السوق من مواعده
جمانه قامت واقفه وقالت بنبره بارده:مواعده أختك جنان عندك أعتراض عليها
عناد بسخريه:وعلى بالك بصدقك وبخليك تروحين معها
جمانه بنفس البرود:كله واحد توافق ترفض شي مايهمني
عناد تقرب منها أكثر ومشكها مع عضديها وقال بغضب:أنتي من شو مصنوعه
جمانه بسخريه:ماني مصنوعه أنا مخلوقه مثلي مثلك من التراب
عناد رماها على الكنب وقال بعصبيه:روحه لسوق مافيه
جمانه ببتسامه خبيثه:وزواج وليد كيف أحضره
عناد طالع فيها بحده وقال بعصبيه:شفت ناس وقحه بس مثلك ماشفت
جمانه بين أسنانه قالت:طلقني يومي وقحه في نظرك
عناد وقفها وتفل في وجهها وقال بسخريه:بطلقك بس بالأول أخلص حاجتي منك
جمانه مسحت ريقه عن وجهها وقالت بقهر:بتطلق غصب عنك يالحقيـ
سكتها عناد بكف حار على وجهها وهو يقول بين أسنانه:مو عناد ألي تطولين لسانك عليه
جمانه حطت يدها على خدها وقالت بتحدي:بنشوف ياعناد باشا من بيضحك في الآخر
عناد دفها على الكنب وقال بسخريه:هذا ألي ناقص حشره من حشرات الأرض تتحداني
جمانه وهي تحط عينها بعينه قالت بنبره حاده:بتشوف هالحشره وش بتسوي
عناد سفها وتوجه لغرفته لكنه أخذ جوالها المحطوط على الطاوله قدامها وتركها تغلي من القهر

همسات وردة 29-07-11 06:06 PM

"الـبـارت الـخـامـس عـشـر"
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

في بيت أبوطلال

طلال بعصبيه:بدال ماتوقف جمبها تبي تتزوج عليها
عادل بهدوء:أتوقع هذي حياتي وأنا حر فيها وإلا أنا غلطان
طلال وهو ينتفض من الغيض والقهر قال بنبره حاده:والله والحياه ألي بتطينها فوق طينها بزواجك الثاني
عادل قام واقف وقال بعصبيه:إذا حياتي طينه تراه فعل زوجك المصون
عدنان تدخل وهو يقول بنبره حاده:عادل
عادل بقهر:خله يعرف فعايل زوجته مو يجيني يلومني
طلال قام واقف وقال بعصبيه:زوجتي وش دخلها في الموضوع
عادل بسخريه:وش دخلها زوجتك ساس الموضوع
عدنان بعصبيه:يومك يعادل متضايق من زوجته ليه توك تتكلم وإلا تبي تبرر لنفسك أنك مظلوم وضي ومرح الظالمين
عادل بقهر:وش تبيني أقول ياخوك أقول أن زوجة أخوك حولت حياتي لنكد وزوجتي تقارن بيني وبينك
طلال بعصبيه:بس بس ألي بينك وبين زوجتك مايخصني ولا أبي أسمعه كل ألي يهمني زوجتي وش دخلها وليه توك تتكلم
عادل بمراره:أزيلك ماتعرف وألي فات فات
طلال بعصبيه:بتقول بالطيب وإلا بالغصب
عدنان وقف بينهم وهو يقول:قولو لا إله إلا الله
عادل أخذ نفس وقال:لا إله إلا الله
طلا سوى نفس الشي
عدنان بنبره حاده:إذا بتتهاوشون تهاوشو برى البيت وإذا بتفاهمون كل واحد يجلس ويتكلم بهدوء
طلال جلس وقال بنبره حاده:خل أخوك يتكلم بدل مايقول نص الكلام ولايكمله
عادل بسخريه:وإذا قلتلك بترد ولدي ألي مات وألا بترد حبي لزوجتي ألي راح ماعاد ينفع ياخوك الكلام
طلال قام وقال بعصبيه:الشرهه ماهي عليك الشرهه علي ألي جايك
عدنان بقهر:عادل يومك منت قايل شي ليه تتكلم من أول
عادل بعصبيه:تراكم غثيتوني كلمه وطلعت وقت غضب وغير هالكلمه ماراح أزيد
طلال طلع وهو يغلي من العصبيه كيف زوجته تتدخل في حياة أخوه وتخرب عليه وهو آخر من يعلم

عدنان بعد ماطلع طلال قال بعصبيه:عاجبك يوم رفعت ضغط أخوك
عادل جلس وحط راسه بين يديه وقال بتعب:يرحم والديك عدنان ماني رايق لك ألي فيني مكفيني
عدنان طالع في عادل ألي حالته من أسوأ لأسوأ من بعد وفاة ولده فقال بهدوء:قوم ريح أنت مانمت من بعد صلاة الفجر
عادل وهو على وضعه قال بهدوء:بقوم الحين أصلي وتري ونام
عدنان طلع وترك عادل ألي ينام في مجلس الرجال بعد وفاة بدر وهو يدعي ربه يزيح الغشاوه عن عيونه وقلبه قبل لايتورط في هالزواج

ْْْْْْْْْْْْْْْْ

في بيت أبو مشاري

دخل خالد جناحه وشاف عهد نايمه على الكنب فتقرب منها وحط يده على كتفها وقال بهدوء:عهد عهد
عهد قامت مفزوعه بسبب الكوابيس ألي مرافقتها في نومها
خالد ببتسامه:بسم الله عليك وش فيك
عهد أخرت ضهرها على الكنب وقالت بهدوء:مافيني شي
خالد مد يده وقال ببتسامه خبيثه:قومي أرتاحي في غرفتك
عهد بلعت ريقها وقالت بهدوء:بجلس شوي بعدين بصلي ونام
خالد نزل لمستواها وباسها على جبينها وقال بهدوء:أجل تصبحين على خير بصلي ونام حيلي مهدود
عهد حست بقشعريره في جسمها من البوسه وقالت بتوتر:أوك
خالد ضحك وقال بين ضحكاته:أوكـ شنو قولي تصبح على خير مو أوكـ
عهد بقهر:ترى مافيه شي يضحك
خالد زاد من ضحكه وقال:وترى مافيه شي يعصب يالله حبيبتي بروح أنام
عهد حست عقلها توقف عن العمل هذا شنو يقول لاشكله خرف وهو شباب
خالد تركها وتوجه للغرفه وعهد تطالع فيه وعيونها مفتوحه على الآخر هذا وين رايح هذي غرفتي مو غرفته
خالد صد عليها وعهد بسرعه نزلت عيونها للأرض فقال ببتسامه خبيثه:ترى من الليله بنام معك في الغرفه الأساسيه ظهر تكسر من نومة الكنب
عهد ودها تقوم تصفعه على هالكلام لكنها قالت عكس مايدور في بالها
عهد بهدوء:الغرفه غرفتك
خالد ببتسامه مرحه:الله لايحرمني من هالكلام الذرب
عهد ألتزمت الصمت شكلك الرجال الليله طايحه على راسه طوبه من أحد المشاريع ألي يشرف عليها وسببت له مشكله في العقل
عهد أبتسمت على أفكاراها وقالت بهمس:وعساه مايتغير

خالد أخذ شور وصلى الوتر وقرأ قرآن وتمدد على السريروصار يكلم نفسه بهمس أجل أنا تلعبين علي وتسوين نفسك عمياء لا وتقولي العماء عماء القلب ياولد عمي
بلعب معك ياعهد وبنشوف من الغالب ومن المغلوب إذا ماخليتك تقولين حقي برقبتي ماكون خالد

عهد بعد ساعه دخلت وكان خالد متمدد على السرير وحاط يديه تحت راسه ونايم على ظهره
عهد بعد مافتحت النور قالت بقهر:أخيرا ً نام مابـ
قطع كلامها خالد وهو يقول بسخريه:أول مره أشوف عماء يشغل النور
عهد فتحت فمها من الصدمه ومالقت رد غيرقول:أي نور
خالد جلس على السرير وقال وهو يضحك:نور بنت جيرانا
عهد قالت بقهر وهي تخطي لوسط الغرفه:يابيخك
خالد قام واقف وتقدم منها وهو يقول ببتسامه:أفا تقولين لزوجك بايخه
عهد بدت أعصابها تنفلت منها فقالت بعصبيه:ممكن تنام وتخليني أخذ شور وأصلي وأنام
خالد مسك يدها وباسها وهو يقول ببتسامه خبيثه:وش رايك أروشك أنا
عهد وجهها صار أشارات مرور من البوسه وزاد عليها كلام خالد
خالد حط يدها على خده وقال بهمس خبيث:ترى الخجل حلو عليك
عهد سحبت يدها بقوه وقالت بقهر:عزالله منت صاحي اليوم
خالد ببتسامه:ومن يشوف هالجمال ويبقى فيه عقل ياقلبي
عهد دفته بيديها بنعومه وهي تقول بنبره حاده:خالد رجاء ً مشاعري ماهي لعبه عندك
خالد مسك يديها ألي على صدره ووصار يبوسهم بهدوء وهو يقول بين كل بوسه:تحبيني
عهد تخدرت كل خليه بجسمها من همساته وبوساته وصارت لعبه بيد خالد

ْْْْْْْْْْْْْْْْْْْ

في بيت أبويوسف
نوره لبست بيجامه حرير توب لونها سكري ورفعت شعرها بشباصه وتركت بعض الخصل على وجهها ورقبتها وحطت قلوس وردي وماسكارا وكحل داخل عينها أزرق ورشت من عطرها المفضل عليها وطلعت للصاله تنتظر يوسف

دخل يوسف جناحه وجت عينه على نوره وفتحها على الآخر بالعاده نوره تنام قبل يرد
يوسف بهدوء:السلام عليكم
نوره بنفس هدوئه:وعليكم السلام
يوسف جلس معها في نفس الكنب وحط يده على خصرها وقال بنبره ذايبه:غريبه سهرانه
نوره بهدوء:يضايقك هالشي
يوسف قرب منها أكثر وقال ببتسامه:لا والله مايضايقني
نوره حست بنفاسه الحاره تلفح وجهها فقامة وهي تقول ببتسامه خبيثه:عن أذنك بروح أنام
يوسف قام معها وهو يقول بهدوء:وأنا بعد بروح أنام

توجهت نوره سيده لغرفة التبديل ولبست قميص قطني طويل لونه سماوي وطلعت من غرفة التبديل في آثناء تواجد يوسف في الحمام "أكرمكم الله"ياخذ شور ومسحت وجهها بمناديل الميك آب وسوت شعرها جديله

طلع يوسف وكان لابس بس الشورت وصدره عريان وصدمه منظر نوره قبل شوي بنوته والحين وحده عندها خمسين سنه حتى أم خمسين في وقتنا الحاضر يكشخون
نوره صدت عليه وهي ودها تضحك على شكله فقالت بتمثيل للبرائه:بتاخذ برد وأنت طالع بدون بلوزه
يوسف بعصبيه:من سمح لك تغيرين لبسك
نوره بهدوء:حلوه ذي حتى لبسي بتدخل فيه
يوسف تقدم منها وقال بعصبيه:والله وطلع لك لسان يانوره
نوره بسخريه:كل هذا عشان بدلت ملابسي
يوسف مسك مع عضديها وقال بين أسنانه:لاتستفزيني يانوره ترى دمي حار
نوره حطت كفيها على وجهه وقالت ببتسامه:محد يعرفك كثري يابوناصر
يوسف فك عضديها وقال بقهر:ممكن تفهميني وش معني حركتك
نوره برائه ممثله:أي حركه
يوسف بقلة صبر:نوره لاتلعبين بعصابي حركة تبديل ملابس
نوره بنبرهاديه:ملابس مارتحت فيها وبدلتها وين المشكله
يوسف صد عنها وهو يقول بنبره حاده:مافيها يابنت عمي
نوره في نفسها"نام بحرتك ياما نمت بحرتي "

ْْْْْْْْْْْْْْْْْ

في جناح عناد

جمانه حطت كل أغراضها في شنطه كبيره وبدلت لبسها بتيور أسود وبلوزه رصاصي وطلعت من الجناح لغرفة جنان

دخلت جمانه بعد ماطقت الباب وردت عليها جنان
جنان بستغراب:جمانه
جمانه جلست على الأريكه وقالت بهدوء:ممكن أكلم بجوالك
جنان بستغراب:ليه وجوالك وين
جمانه بعصبيه:جنان بتعطيني جوالك وإلا لا
جنان وهي تمد عليها الجوال قالت ببتسامه:خوذي لاتعصبين
أخذت جمانه الجوال ودقت أرقام حافظتها عن ظهر غيب وبعد دقايق رد صاحب الرقم
عزام بصوت ناعس:ألو
جمانه بهدوء:عمي أنا جمانه
عزام قام جالس وقال بخوف:خير يابوك فيك شي ومن رقمه هذا
جمانه بصوت مخنوق:ممكن تمرني الحين في بيت ناصر
عزام بعصبيه:لايكون ولد ناصر مسوي لك شي
جمانه بصوت باكي:عمي بتمرني أو لا
عزام بقهر:بمرك عشر دقايق وأكون عندك
جمانه سكرت الجوال وكانت جنان تطالع فيها بعصبيه
جمانه بهدوء رغم دموعها ألي مبلله خدودها:سامحيني بس عناد جبرني أسوي كذا
جنان بعصبيه:وأنا وش دخلني تحطيني بموقف محرج مع عناد

قطع كلامهم دخول عناد وهو يقول بنبره حاده:من سمحلك تطلعين برى الجناح
جمانه قامة واقفه وقالت بهدوء:محد سمحلي ولا لأحد دخل فيني
عناد تقدم منها ومسكها مع يدها وسحبها معه للجناح رغم أعتراضات جمانه

عناد دف جمانه بقوه لداخل الجناح وقال بعصبيه وهو يصك باب الجناح:أنتي ماينفع معك الكلام
جمانه بعصبيه:مابيك طلقني وريحني ياخي أكرهك تعرف شنو أكرهك
عناد تقدم منها بسرعه ومسكها مع شعره من ورى وقال بين أسنانه:أكرهيني زي ماتبين لكن كلامي ياويلك تكسرينه
جمانه بألم قالت:طلقني طلقني
عناد شدها بشعرها ناحيته وقال بهمس عن أذونها:كنت بطلقك لكن الحين لا خلي عنادك ينفعك
جمانه صارت تضرب برجولها على الأرض وهي تقول بصراخ:بطلق غصب عنك
عناد مسك وجهها بيديه وقال ببتسامه ساخره:ومن بيغصبني أبوك ألي أربعه وعشرين ساعه سكران
جمانه بعدت يديه عن وجهها وقالت بقهر:يكفي أعتقني لوجه الله الكل كرهني بسببك محد قادر يفهم أني أكرهك ومستحيل أتقبلك في حياتي
جنان قطعت كلامهم وهي تطق باب الجناح
عناد توجه للباب وفتحه ومدت عليه جنان الجوال وردت من غير لاتتكلم
عناد دق الجوال في يده وشاف الرقم وعرفه أن رقم عزام وأبتسم بسخريه وهو يقول:أها عرفت بمن تحتمين
جمانه توجهت له بسرعه وجت بتسحب الجوال لكن عناد سحبها له وحط يده على فمها وهو صاك عليها بذراعه وضامها لصدره رد على عزام بهدوء:هلا والله بعزام
عزام بهدوء:هلافيك إلا وين جمانه
عناد وهو يتألم من عضة جمانه ليده قال:جمانه نايمه
عزام بستغراب:نايمه وهي توها مكلمتني
عناد وده يضحك على شكل جمانه لكن كتم ضحكته وقال ببتسامه:بنت أخوك وتعرفها
عزام قلبه حاس أن جمانه فيها شي لكن مايقدر يقول شي وماعنده دليل فقال بنبره حاده شوي:أجل سلملي عليها ولا وصيك عليها
عناد ببتسامه:لاتوصي جمانه بعيوني
سكر عناد من عزام ودف جمانه عنه بعيد وقال وهو ماسك يده:حشا مو آدميه قطوه
جمانه بعصبيه:من سمح لك ترد عني
عناد ببتسامه:زوجتي وأسوي فيها ألي أبي
جمانه بتحدي:ومتوقع مني السمع والطاعه
عناد مسكها بيدها ومشاها معه لغرفتها وهو يقول بنبره بارده:مافيه أحد يعصي عناد
جمانه بقهر ممزوج بعصبيه:وين موديني فكني
عناد وهو يدفها داخل الغرفه قال ببتسامه ساخره:جايبك لعشك ياعصفوره
جمانه جلست على السرير من القهر وعناد قفل الباب عليها وتركها تنزف ألم من جروحه وجروح الماضي

ْْْْْْْْْْْْْْْْْْ

في بيت أبو طلال

دخل عادل جناحه بأمر من أبوه وإلا لو عليه مادخل أبد

ضي أسمعت صك الباب فطلعت من غرفتها وشافت عادل واقف ومركي ظهره على الباب
ضي بهمس:عادل
عادل رفع عيونه ناحيتها وقال بنفس همسها:أي عادل
ضي تقدمت ناحيته بخطوات هاديه ولما صارت قدامه تماما ً ويفصلهم بعض الخطوات القليله قالت ببتسامة متألم:مبروك الخطبه
عادل قال ببتسامه ساخره وعينه بعينها:الله يبارك فيك
ضي قالت بهمس ممزوج بخجل:ممكن تضمني
عادل غمض عيونه وقال بهدوء:أذعريني مقدر
ضي نزلت دموعها بهدوء على خدودها وقالت بسخريه:دامك ماتبيني ليه جاي لعندي
عادل بلع ريقه وقال بتوتر:جيت بشوف رايد ماشفته اليوم
ضي مسحت دموعها وقالت بقهر:وماتقدر تخلي الخادمه تجي تاخذه
عادل حس قلبه يذوب مثل قالب ثلج فتقدم منها حتى صارت أنفاسه المتردده تخالط أنفاسها المشتاقه
ضي حطت عينها بعينه وكانت شفايفها تتحرك علامة قرب الصيحه وقالت بصوت مخنوق:دقيقه ويجيك رايد
عادل مسكها مع عضديها وضمها لصدره وقال بهمس عند آذانها:مشتاقلك بس مجروح منك
ضي بين شهقاتها قالت:آسفه والله آسفه
عادل بعدها عنه ومسح دموعها بأطراف أصابعه وقال ببتسامةألم:تأخرتي كثير
ضي فتحت فمها بتتكلم لكن عادل سكتها بوسه طويله على شفايفها كأنه يوري عطش أيامه ألي فاتت
عادل بعد عن ضي وطلع من غير لاينطق بكلمه وضي جلست على الأرض منهاره

ْْْْْْْْْْْْْْْْ

همسات وردة 29-07-11 06:08 PM

"البـارت الـسـادسـ عـشـر"
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

غاليه وهي تغمز بعينها قالت:أشوف الوضع رومنسي بينك وبين مسيو خالد
عهد بحياء:الله لايغير علينا
غاليه ببتسامه خبيثه:والله أخوي مو هين وين ألي تقول ماراح أقدم له شي حتى يصرح بحبي
عهد برومنسيه :ومن قالك ماصرح تصدقين إذا قلتلك مايمر دقيقه إلا يقولي أحبك
غاليه صفرت بعدين قالت ببتسامه:عقبالي يارب
دخل خالد على كلمة غاليه وقال بهدوء:عقبالك شنو
غاليه ببتسامه:يمه منك كيف دخلت ماحسينا فيك
خالد وهو يجلس في كنب مقابل عهد وغاليه قال:ماحسيتي من كثر هذر ألي جمبك والله
عهد بصدمه:أنا
غاليه بضحكه مرحه:لا يقصدني أنا الحين البنت صار لها ساعه تمدح فيك وأنت تكرش فيها
خالد ببتسامه ساخره:صدق أنكن يالبنات مخفات الواحد يضحك عليكم بكلمتين تصدقون
عهد فتحت عيونها على الآخر وقالت بدون شعور:مخفات
خالد ببتسامه:أي مخفات وإلا على بالك أني ماأدري أن عمليتك نجحت
غاليه بصدمه:دريـــــــــــت
عهد حست وجهها أحترق من الحياء وقالت بتلعثم:من قالك
خالد ببتسامه ساخره:قالتلي أفعالك تصدقين أنك ممثله فاشله مع مرتبة الشرف
غاليه بهدوء:وهذا الشي مايفرحك
خالد بعصبيه:يفرحني لو جت حرمي الوصون وقالتلي مو تتعامل معي بهالحركه الغبيه
عهد بندم:آسفه ماكـ
خالد قال بعصبيه:بس مابي أسمع منك شي وعلى العموم أنا أخذت حقي لعبت عليك مثل مالعبتي علي
غاليه حست أن الموضوع تحول لموضوع شخصي بينهم لذلك أطلعت من عندهم بهدوء
عهد بنبره مقهوره:وش قصدك بكلامك
خالد قام واقف وتقدم منها ونزل راسه لمستواها وحط جبينه على جبينها وقال بسخريه:قصدي الليله الممتعه ألي قضيتها معك ياحلوه
عهد دفته بيديها وهي تقول بصراخ:أنا أستاهل
خالد بعد عنها وقال ببتسامه مستهزئه:أكيد تستاهلين يومك فكرتي تلعبين بخالد
عهد قامت واقفه وقالت بصوت مخنوق:أنا مالعبت فيك أنا كنت أبيك تحبني بعيوبي
خالد بعصبيه:أحبك بعيوبك سوى أكرهك أو أحبك هالشي مايعطيك الحق بالكذب علي
عهد بدى صوتها يتأثر بالبكي وهي تقول بقهر:حتى لو كذب هالشي مايعطيك الحق تلعب بمشاعري
خالد مسكها مع عضديها وقال بعصبيه:مايعطيني الحق وألي كنتي تسوينه فيني مو لعب بالمشاعر تثيريني وإذا قربت منك بعدتي حتى ماخفتي من ربك
عهد ودموعها على خدها قالت بقهر:يآآآآه مجروح ياولد العم نسيت جرحك لي نسيت كلامك لمشاري عني كل هذا وماتبي تنجرح يآآخي أنت ظالم بشكل
خالد صار ينفضها ويقول بعصبيه:مهما ً صار مايحقلك تلعبين بمشاعري
عهد دفته عنها بعنف وقالت بصوت مخنوق:خلصنا أنا جرحتك وأنت جرحتني ماله داعي نزيد في التجريح
خالد بسخريه:بهالسهوله تقولين خلصنا لا يابنت العم ماخلصنا تونا أبتدينا
عهد بعصبيه تناسب هدوئها:وش تبي مني أكثر من ألي أخذته مابقى عندي شي أعطيكياه
خالد ببتسامه ساخره:لاباقي ياعيوني والباقي أكثر من ألي راح
عهد بنهيار:أرحمني الله يرحم والديك ماني قدك والله وماني قدك
خالد بنبره حاده:ويومك منتي قدي ليه تلعبين معي
عهد جلست على الكنب وحطت يديها على وجهها وقالت بصوت باكي:كنت غبيه والله غبيه
خالد وقفها وضمه لصدره وصار يمسح على ظهرها وقال بهمس:لاتبكين دموعك ماراح تغير شي كل موقف سخيف سويتيه فيني بتدفعين ثمنه
عهد بعدت عنه وقالت بصراخ بين شهقاتها:أنت شنو أي دم عندك
خالد ببتسامه:دمي يجري بعروقك يابنت العم والمثل يقول البادي أظلم وأنتي البادي
عهد توجهت لغرفتها وهي تقول بقهر:أعلى مافي خيلك أركبه ياولد العم
خالد أبتسم بتحدي وقال:بنشوف أخرت عنادك يابنت العم

ْْْْْْْْْْْْْْْ

في بيت أبويوسف

جمانه سمعت طق على باب الجناح وكان باب غرفتها مازال مسكر عليها فتوجهت تجرب يمكن هالعناد فتح الباب وبالفعل كان الباب مفتوح فطلعت وسألت من يطق الباب وكانت نوره
جمانه بعد مافتحت الباب:هلا نواره
نوره ببتسامه:وينك مانزلتي اليوم مو عادتك
جمانه وهي تصك الباب قالت ببتسامه ساخره:العنيد مقفل الباب علي
نوره وهي تجلس قالت بسخريه:فيه وحده تتكلم عن زوجها كذا
جمانه ببتسامه:خليك منا وبشريني عنك
نوره ببتسامه:بلعبه على نار هاديه
جمانه وهي تضحك قالت:منتي هينه يأم ناصر
نوره بنبره حزينه:تدرين أن عادل بيخطب على ضي
جمانه بصدمه:من جدك
نوره بقهر:أي منجدي والمصيبه بيخطب في بنت عمي
جمانه بنبره حاده:مع أحترامي لخوك لكن هذا تصرف الضعيف من الرجال ألي يربي مرته بمره ثانيه
نوره بقهر:روحي قولي له هالكلام يمكن يصحي قبل لا يدخل النار برجوله
جمانه بقهر:مسكينه ضي تلاقيها من حزنها على ولدها وإلا من جرحها من زوجها
نوره بنبره حزينه:تدرين أن ضي ماعارضت زواجه
جمانه بعصبيه:عشانها هبلا على بالها أنها الحين تكفر عن فعايلها فيه ماتدري أنها تجني عليه وعليها
نوره بقهر:أقهرتني برودها عمر ضي ماكانت بارد مثل الحين
جمانه بنبره مقهوره:كله من تحت راس مرح الله يسامحها مدري وش الفايده ألي تستفيدها من خراب البيوت
نوره بألم:يجيلها يوم كما تدين تدان
جمانه بسخريه:من كان يصدق عادل ألي يشرق بس ضي يخطب غيرها
نوره بنغزه:وألحقي عمرك أنتي لايتزوج عليك عناد
جمانه بضحكة سخريه:خله يجرب يسويها لكون ذابحته ومقطعته وراميه لحمه للقطط
نوره بضحكه رغم حزنها قالت:ألي يسمعك يقول تموت فيه
جمانه بغرور:حبيبتي أنا جمانه أعاف ماأنعاف
نوره بيأس:مامنك فايده غرورك بيوديك في داهيه
جمانه ببتسامه:قلتلك خليك مني ومن هالعناد ألي ياجننته ياجنني وقوليلي كيف ترتيبك لزواج وليد بكره
نوره بجد:بسألك جمانه وأبيك تجاوبين بصراحه
جمانه ببتسامه:تفضلي
نوره بنبره تحمل الجديه والحده قالت:لحين تحبين وليد
جمانه ضحكة بألم وقالت:حبي لوليد مرض مزمن مثل مرض السكري ماله علاج لكن له مسكنات وليد ماعاد هو لي ولا أنا له
نوره بقهر:دامك عارفه هالشي ليه ماتتقربين من عناد تراك الخسرانه
جمانه بألم:أنا وعناد مستحيل نستمر مع بعض أنا جرحته بحبي لغيره وهو جرحني بتهمه محد يستحملها والجروح جت في صميم القلب
نوره بعصبيه:أنا مدري وش هي التهمه لكن ليش مادافعتي عن نفسك بدل سكوتك
جمانه بحزن:مدري يمكن ماحبيته يقرب مني أو ماحبيته ينسيني حبي لوليد أو حبيت تمثيل دور المظلوم أو يمكن حسيته مو مصدقني وأختصرت الموضوع بسكوتي أو يمكن حبيت تمثيل دور المظلوم صدقيني ماأدري ليه سكت
نوره بقهر:مافيه مبرر يخليك ترضين بتهمه مالك ذنب فيها
جمانه ببتسامه متألمه:ألي يدري يدري وألي مايدري يقول كومة عدس
نوره بعصبيه:تدرين أنك سلبيه في كل شي دافعي عن حقك حتى حبك ماقدرتي تدافعين عنه
جمانه ودموعها بدت تنزل على خدودها قالت بصراخ:كيف أدافع عن حقوقي وأنا ماقدرت أدافع عن أمي أي ضعيفه وجبانه وخبله
نوره بستغراب من كلام جمانه قالت:أنتي وش تقولين
جمانه مسحت دموعها بكف يدها وقالت بصوت مخنوق:أنسي كل شي قلته لك
نوره بهدوء:بنسى بس ياليتك ماتضيعين الباقي من حياتك زي ماضيعتي أولها
جمانه عضت شفايفها بقهر وقالت بغصه:أنا مثل بالع الموس مايقدر يبلعه ولايقدر يطلعه
نوره قامت وقالت بهدوء:قومي صلي لربك ركعتين وأدعي أن ربي يفرج همك
جمانه حطت راسها بين كفوفها وقالت بألم:بصلي وأدعي ربي يخلصني من هالحياه
نوره هزت راسها بأسى وطلعت من غير لاتتكلم تدري أن جمانه في حالة يأس وأي كلام الحين ماراح يفيد

ْْْْْْْْْْْْْْ

في يوم زواج وليد

بدر بعصبيه:وبعدين معك الحلاق مايقدر يشوف شغله من كثر حركتك
وليد بغضب:بدر أقلب وجهك عني
بدر بقهر:بقلب وجهي بس أنت أركد خلنا خلص باقي على المغرب ربع ساعه
وليد بغيض:ياخي أنا حر ودي أتأخر لك عندي شي
بدر أخذ نفس وقال بقهر:كيفك أنا طالع وإذا خلصت دقي علي أجي آخذك
وليد بهدوء:أجلس عشر دقايق وأخلص ونطلع سوى
بدر بسخريه:صدق أنك مزاجي
وليد غمض عيونه ورخى راسه على كرسي الحلاقه وقال بهدوء:خلص شغلك
بدر هز راسه بسخريه وقال:خلص ياعلي شغلك قبل لايرجع يقلب على وجهه الشين

ْْْْْْْْْْْْْْْْْْ

في القــــاعــه

رفيف بكمال أناقتها قالت بتوتر:شكلي حلو
روان ببتسامه:قمر وربي قمر
رفيف بهدوء:أبي أنزف للقاعه
روان بصدمه:من جدك أنتي
رفيف بنبره جاده:أي من جدي
روان بستغراب:طب ليه عمر محد أنزف من عايلتنا للقاعه تحت
رفيف بقهر:أبي أشوف أحلى أنا أو جمانه
روان بعصبيه:رفيف أصحي مافيه مقارنه بينك وبين جمانه وبلاش تحطين جمانه معايق لحياتك
رفيف بقهر:أدري أن جمانه أحلى مني بس أبي أشوف حب وليد لسى باين بعيونها أو راح
روان بسخريه:ريحي عمرك جمانه ماحضرت ولا راح تحضر
رفيف بصدمه:معقوله ماتحضر
روان بقهر:أي معقوله ماراح تحضر كيف تحضر زواج من كان خطيبها
رفيف بعصبيه:يعني مازالت تحبه
روان بغضب:رفيف طلعي جمانه من راسك عشان ماتخربين حياتك

ساره وهي داخله قالت ببتسامه:السلام عليكم
روان ببتسامه:وعليكم السلام
ساره وعينها على وجه رفيف المحمر من الغيض والدمع ألي متحجر في عيونها قالت:مالها عروسنا
روان بعصبيه:تتطلع
ساره قربت من رفيف ألي جالسه على الكنب وقبلتها على جبينها وقالت بهدوء:أنسي كل شي وعيشي هاليوم بكل تفاصيله
رفيف بصوت مخنوق:أن شاء الله
روان بنبره عاديه:من جاء تحت
ساره ببتسامه:قولي من ماجاء الكل جاء ماشاء الله القاعه أنترست من المعازيم
رفيف بهدوء:أهل عناد جو
ساره بهدوء:أي جو إلا جمانه
روان بقهر:رفيف خلك من ألي جاء وألي ماجاء وفكري بنفسك
ساره وهي بتطلع قالت بهدوء:شيلي جمانه من راسك

روان بعصبيه بعد ماطلعت ساره قالت بعصبيه:عاجبك الحين يوم بينتي غيرتك من جمانه
رفيف بقهر:بس مابي أسمع شي
روان بقهر:ترى محد جبرك على هالزواج
رفيف بعصبيه:روان أطلعي مابي أشوف أحد
روان طلعت وهي تغلي من القهر دام رفيف بدت حياتها بالتفكير بحب جمانه لوليد معناها خراب حياتها

ْْْْْْْْْْْْْْْْْْ

في بيت أبو يوسف

جمانه ماخلت شي مكانه من القهر العطورات كلها تكسرت والسرير مقلوب فوق تحت ودها تروح تشوف من حلت مكانها تستاهل حبيبها أولا وتبي تشوف شكل رفيف وهي عروس ياما قالت لها نفسي أشوف شكلك وأنتي عروس
لكن عناد منعها من حضور كل هذا ماتدري ليه سوى كذا حب تسلط أو غيره
تعبت جمانه من التفكير فقررت تاخذ شور يزيح الهم عنها

دخل عناد الجناح وكان راد من الدوام عشان يبدل ملابسه ويروح للزواج لكنه صدم من شكل الجناح المقلوب فأسرع بخطواته لغرفة جمانه وفتح الباب بعصبيه
جمانه طلعت من الحمام"أكرمكم الله"بروبها وكانت واضعه ملابسها على السرير المحيوس ولما خلعت الروب عشان تلبس فتح الباب بقوه فطارت عيون جمانه ناحيت الباب
عناد صدم من منظر جمانه وهي عريانه وفجأه خطر في باله الرساله الأولى وفلمح البصر توجهت عيونه لمكان حساس من جسم جمانه وصار يبحث بعيونه عن حبت خال في هالمنطقه لكن ماحصلها
جمانه أخذت روبها بسرعه ولبسته وهي تقول بغضب:من سمحلك تدخل
عناد تقدم ناحيتها وسحب الروب عنها رغم مقومة جمانه وقال بقهر:وين حبت الخال ألي فوق".............."
جمانه حست كأن أحد كب عليها مويه بارده من كلام عناد فقالت بعصبيه:تدري أنك وقح
عناد ضحك ضحكة قهر وقال بين ضحكاته:تدرين أن غبي غبي غبي
جمانه سحبت روبها منه وهي تقول بعصبيه ممزوجه بحياء:من يومك غبي
عناد صار يضحك بشكل هستيري حتى دمعت عيونه من كثر الضحك
جمانه حكمت الروب عليها وصارت تطالع في عناد وهو يضحك ولاشعوري أبتسمت من ضحكاته ألي ماتعرف سببها
عناد مسح دمعه وقال بسخرية مقهور:عمري ماكنت غبي بس بسببك صرت قمة الغباء
جمانه بستغراب:أنت شارب شي
عناد جلس على السرير وقال بقهر:من تكون أو من يكون هالحقير ألي يستخفبي
جمانه أخذت ملابسها عن السرير وتوجهت لغرفة التبديل ولبست لبسها وكان عباره عن برمودا جينز مع توب لونه أبيض مرسوم عليه فراشه بالأسود وتركت شعرها منثور على ظهرها
عناد رفع نظره لها وهي طالعه من غرفة التبديل وقال ببتسامه مستهزأه:تدرين لأول مره أدري أنك بهالجمال الموجع حرموني من هالجمال
جمانه بسخريه:ممكن توفر غزلك لغيري وتعطيني مقفاك بنام
عناد توجه ناحيتها ومسك وجها بيده وطبع بوسه على شفايفها وأنهاها بعضه قويه على الشفه التحتيه
جمانه بصرخة ألم:وجع ياقليل الأدب
عناد مسح على شفتها بصبعه وقال ببتسامه:من يوم شفتك في بيت أبوك ونفسي أسوي هالشي لكن ماقدرت إلا الحين
جمانه دفته بعيد عنها وهي تقول بعصبيه:بلا قلة حياء وأنقلع عن وجهي
عناد بهدوء:بنقلع لاتخافين بس لي حساب معك بصفيه
جمانه بقهر:مابيني وبينك كلام وطلاق بتطلق
عناد ببتسامه ساخره:لايكون على بالك يوم بستك ماراح أطلق بطلقك لاتخافين
جمانه بعصبيه:وأنت لاتحسب أن بوستك أثرة فيني مجرد حشره جت على شفتي وطارت
عناد ببتسامه ساخره:ماهميتيني ولايهمني شعورك ناحيتي كل ألي يهمني أسوي ألي براسي وبس
جمانه بغيض:تدري أنك مغرور وقـ
سكتها عناد بكف على فمها بظهر يده من قوته دمت لثة جمانه
عناد بنبره حاده:هذا درس لك عشان تحاسبين على كلامك معي
جمانه بغيض:ماراح أحاسب على كلامـ
سكتها كف ثاني على وجهها وكان أشد قوه من الأول وقال عناد بعصبيه:قسم بالله لعيد تربيتك من جديد يابنت السكير
جمانه ودموعها متحجره في عيونها قالت بشموخ:بنت السكير أحسن منك بمليون مرهـ
جاء كف ثالث من عناد لكنه خفيف وقال ببتسامه:كل غلط منك بيقابله كف مني
جمانه حطت يديها على وجها وقالت بصراخ:أطلع أطلع
عناد ضحك وقال بين ضحكاته:بطلع يابنت السكير وراي زواج حبيبك لازم أحضره
جمانه أنهارت على الأرض وصارت تبكي بصوت هامس وجسمها يتحرك من البكي
عناد طالع فيها لدقايق بعدين طلع وترك جمانه خلفه منهاره

ْْْْْْْْْْْْْ

همسات وردة 29-07-11 06:09 PM

"البـارت السـابعـ عشـر"
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

يوسف ببتسامه:ألف مبروك
وليد بهدوء:الله يبارك فيك
يوسف بضحكه:ياخي أبتسم ترى الأبتسامه صدقه
وليد وعينه على عناد ألي توه داخل القاعه قال بنبره حاده لاشعوري:كيفي مابي أبتسم لك عندي شي
يوسف جاء بيرد لكن عناد قطع الحديث بينهم وهو يقول ببتسامه:ألف مبروك
وليد وهو يسلم على عناد قال بهدوء:الله يبارك فيك
عناد حس بنظرات وليد له صح وليد ماتكلم لكن عيونه قالت الكثير والكثير وأبتسم بسخريه لسخافة الموقف
فيصل وهو يحط يده على كتف عناد ألي مازال واقف قدام وليد وكلا ً منهم عينه على الثاني
فيصل ببتسامه:حيالله أبوناصر
عناد صد ناحيت فيصل وقال ببتسامه:الله يحيك ومبروك الزواج
فيصل ببتسامه:الله يبارك فيك
عناد ببتسامه:إلا وين فهد من زمان عنه
فيصل بضحك:وفهد من يشوفه من البيت للدوام ومن الدوام للبيت
عناد ببتسامه:لايكون اليحن في البيت بعد
فيصل وهو يأشر على فهد ألي يسولف مع بدر وفواز وقال:شوفه هناك
عناد ببتسامه:أجل عن أذنكم بروح لهم
فيصل ببتسامه:خذني معك
توجه عناد وفيصل لفهد وبدر وعين وليد مازالت على عناد يحس بنار داخله لمجرد التفكير أن حبيبته ملك هالرجل مافيه شي يعيبه لاشكل ولا رزه ولاهيبه كل الموصفات الجميله له نصيب منها صعب حد يعاشره يكره فكيف زوجته
يوسف ببتسامه:وين سرحت
وليد ببتسامة مجامله:وين بروح يعني
يوسف بسخريه:أنت أدرى
وليد بعصبيه مكتومه:يوسف خل عنك الف والدوران وألي في بالك تراه مو في بالي
يوسف ببتسامه ساخره:وأنت وش عرفك ألي في بالي
وليد بقهر:يوسف قوم أنقلع عن وجهي
يوسف ضحك وقام وهو يقول:بقوم قبل لاتنسى نفسك
وليد طالع فيه بحده وقال بين أسنانه:يوسف فارق

ْْْْْْْْْْْْْْْْْْْ

في قسم النساء

روان بنبره حاده:أستعدي ترى وليد بيدخل الحين
رفيف بخوف:مو كنه بدري
روان ببتسامه:مو بدري ويالله أبتسمي ورمي كل شي وراك الحين
رفيف بتوتر:طب وين أمي مايصير يدخل علي وأنا بروحي
روان وهي تعدل الطرحه على شعر رفيف قالت:بتجي الحين بس تكفين لاتخلين شبح جمانه يخرب حياتك
رفيف بلعت ريقها وقالت:أن شاء الله
دخلت أم فهد وهي تقول ببتسامه:روان بسرعه أطلعي
روان قبلت جبين رفيف وطلعت من الباب الثاني وكان في نفس دخول فهد
فهد قرب من رفيف وقبلها على جبينها وقال ببتسامه:مبروك ياعيوني
رفيف بحياء:الله يبارك فيك
فهد بصوت عالي:أدخل يافيصل
دخل فيصل ومعه وليد
فيصل قبل رفيف على جبينها وقال بقهر:مبروك عليك
رفيف حز بخاطرها طريقة فيصل وقالت بهمس:تكفى فيصل ترى حدي خايفه
فيصل ببتسامه ساخره:توك ياخوك على الخوف
فهد بنبره هاديه:فيصل بعد خل طريق للعريس
فيصل بعد عن رفيف وقرب منها وليد ألي قلبها على جبينها وقال بهدوء:مبروك
رفيف قلبها صار يضرب داخل قفصها الصدري من الفرح والخوف فرح بحبيها ألي ياما حلمت فيه وخوف من شبح جمانه
وليد جلس جمبها بكل هدوء وعينه معلقه على الفراق قدامه
فيصل بهدوء:ماوصيك على رفيف
وليد رفع عينه لفيصل وشاف الخوف بعين فيصل فقال ببتسامه:لاتوصيني على بنت عمي
فيصل حس بشوي راحه من كلام وليد
فهد ببتسامه:يالله نستأذن عشان تاخذون راحتكم
أم فهد ألي أول مره تتكلم قالت بحنان:مبروك والله يسخركم لبعض
وليد بهدوء:الله يبارك فيك

طلع الكل وبقى العرسان

وليد رفع عينه على رفيف وصار يتأملها فرق شاسع بينها وبين جمانه
جمانه نظراتها حاده مخيفه ورفيف نظرتها هاديه مع أن عيونها مو ناعسه
جمانه جمالها موجع ورفيف جمالها ناعم يحسسك بالراحه وأنت تتأملها يمكن تكون تملك الجاذبيه أكثر من الجمال نفسه
جمانه تملك الشموخ والغرور ورفيف تملك التواضع والطيبه
رفيف بهدوء خجول:بتطول تطالع فيني
وليد وده يسكر أذانه مايبي يسمع صوتها النقيض لصوت جمانه الناعم المخملي
وليد نزل عيونه وقال ببتسامه مجامله:وأحد يشوف هالجمال ومايطالع فيه
رفيف أحمرت خدودها من الخجل
قطع الجو عليهم دخول المصوره عشان تاخذ لهم صور تذكاريه

ْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْ

تحت في القاعه

غاليه:يالله يمه خالد ينتظرنا برى
أم مشاري:شوفي أختك وينها
غاليه:هذي هي ومي جايين
في ببتسامه:مشينا
أم مشاري وهي تلبس عبايتها:أي مشينا يالله بسرعه ترى خالد مايحب ينتظر
مي بخبث:عمتي بروح معكم
أم مشاري:ليه وين أمك
مي ببتسامه:أمي راحت من بدري تقول تعبانه
في ببتسامه:أجل بتنامين عندنا
مي بقهر:لا مقدر أمي رافضه
غاليه بقهر:خلن عنكن الكلام ويالله بسرعه ألبسن عباياتكن
أم مشاري وهي جاهزه قالت:إلا وين عهد
في بسخريه:يعني وين بتروح هالعمياء تلاقينها ماسكه طاوله وجالسه عليها مدري ليه جايه معنا
غاليه بعصبيه:وأنتي وش حارق رزك
أم مشاري بعصبيه:لا أزين تماسكن بالشوش
غاليه وهي بتمشي:أنا بروح أقول لعهد ونطلع سوى
أم مشاري وهي بتطلع:وأنتن بسرعه ألبسن

غاليه راحت تقول لعهد
مي بخبث:بسرعه خل نخلص ونطلع قبل الساحره عشان تاخذ تهزيئ محترم من خالد
في ببتسامه:منتي هينه
مي بقهر:أجل تبيني أخليه لها
في بخبث:وش رايك نسوي مقلب خفيف
مي ببتسامه:ليش لا بس وشهو
في ببتسامه خبيثه:بنخبي عباة العمياء مع عباة غاليه وبكذا بيتأخرون يدورون عليها ومحد بيحس أنه مقلب إذا لقوها مع عباة غاليه
مي ببتسامه:يالله خل نسبقهن قبل لايجن قبلنا عند الأمانات

طلعن في ومي بعد مانفذن مخططهن وعطن صاحبت الأمانات ميتين عشان ماتتكلم ولبسن عباياتهن وكانت مي لابسه عباة كتف مع لثمه وفي لابسه عباة راس مع نقاب ومغطيه عيونها

ركبن في ومي السياره وقالت مي بهدوء:السلام عليكم
خالد بهدوء:وعليكم السلام
أم مشاري:وين عهد وغاليه
في ببتسامه خبيثه:مدري عنهم

مرت عشر دقايق وماطلعن غاليه وعهد
خالد بعصبيه:في دقي على غاليه
في طلعت جوالها من شنطتها ودقت على غاليه وكان جوال غاليه مقفل
في ببتسامه:جوال غاليه مقفل
خالد بنفاذ صبر:دقي على جوال عهد بسرعه
في ببتسامه ساخره:عمرك شفت عماء معه جوال
خالد ضرب يده على الدركسون وقال بنبره حاده:في ثمني كلامك
في أسكتت تعرف خالد مهما ً كان مايرضى بالغلط

بعد عشر دقايق ثانيه طلعن عهد وغاليه وركبن ورى مع في ومي
خالد بعصبيه:كان نمتن داخل
غاليه بهدوء:ماتأخرنا برضانا
خالد سكت وحرك السياره وقالت مي بدلع:خالد ماعليك أمر مررني بيتنا
خالد بهدوء:أن شاء الله
عهد حست بنار الغيره تاكل في قلبها مهما ً كان هذا زوجها وماتحب حد يدلع عليه فكيف إذا كان حبيبها ومن تتدلع عليه حاطه عينها عليه
عهد كان مكانها بين في وغاليه فقربت راسها من مرتبة خالد وقالت بهمس:خلود حبيبي ممكن أطلب طلب
خالد أبتسم وقال بهدوء:آمري ياعيون خلودي
عهد ودها تصرخ من الفرح أن خالد مافشلها فقالت ببتسامه:أبي آيسكريم
خالد ضحك بصوت عالي وقال بين ضحكاته:كل هالترجي عشان آيسكريم

مي ماتت من القهر فحبت تخرب على عهد الجو فقالت بألم:آآآآآآآآآي بطني
أم مشاري صدت ناحيتها وقالت بخوف:وش فيك
مي بتألم:بطني ياعمتي يألمني
أم مشاري بخوف:يمه خالد مر المستشفى
خالد بهدوء:ماله داعي هذا أحنا وصلنا بيتهم تاخذ مسكن ويروح الألم
في بقهر:الحين المستشفى ماله داعي الآيسكريم له داعي
خالد بنبره حاده:فـــي
في أسكتت وهي تغلي من القهر ومي ماتقل عنها قهر

خالد وقف عند بيت عمته وقال:يالله هذا هو بيتكم
نزلت مي وهي تغلي من القهر ومابقى دعوه شينه مادعت فيها لعهد

أم مشاري بعتاب:وش بيضرك لوديتها المستشفى
خالد ببتسامه:دلع بنات يمه وأنا حدي تعبان
أم مشاري:الله يستر لاتزعل عمتك
خالد ببتسامه:عمتي تعرف بنتها وتعرف دلعها ماراح تزعل
غاليه بتعب:خالد أسرع شوي أبي أنام
خالد ببتسامه:بمر محل أخذ آيسكريم ونروح للبيت
عهد ببتسامه:خلاص مو لازم خل نروح للبيت
خالد بنفس الأبتسامه قال:حاضرين كم عهوده عندنا
عهد بدلع رباني:وحده
خالد ضحك وقال:والله لايحرمنا هالوحده
في بقهر:ممكن تسكتون ترى راسي مصدع
خالد وهو يدخل السياره من بوابة البيت قال:يالله أنزلي وروحي نامي

نزل الكل من السياره وتوجه لغرفته

ْْْْْْْْْْْْْْْْْ

في بيت أبويوسف

جمانه رتبت الجناح ولبست قميص قطن لحد الركبه وعليه رسومات قلوب ومسكت شعرها بشباصه وملت من القعده وتوجهت لمكتب عناد وصارت تحوس فيه وطاحت عينها على الاب وفتحته وكان بدون باسورد وصارت تحوس في الملفات وصدمة من ملف مكتوب عليه أسمها وفتحته وصارت تقرآ محتوياته
جمانه بقهر:الحقير يحاول يوقع بأبوي
دخل عناد وأنصدم من مكتبه المفتوح فأسرع بخطواته ناحيته وطارت عيونه على جمانه ألي جالسه على الكرسي وماسكه الاب تطقطق فيه
عناد بصرخه:وش تسوين
جمانه قامة واقفه من الخرعه وقالت بخوف:ماسوي شي
عناد تقدم منها وسحب الاب ناحيته وشاف الملف المفتوح وطالع في جمانه بنظرات مرعبه وقال بغضب:من سمحلك تدخلين هنا
جمانه بتلعثم:مـ مـ محد
عناد مسكها مع شعرها وقال بعصبيه:ويوم محد سمحلك ليه تدخلين
جمانه بألم:توبه توبه ماراح أعيدها
عناد شدها بشعرها أكثر وقال بعصبيه:الحين توبه بعد شنو بعد ماشفتي هالملف
جمانه حطت يدها على فمها وقالت بألم:والله ماراح أتكلم
عناد بسخريه:وتبيني أصدقك صح
جمانه أنزلت دموعها على خدها وقالت بألم:والله والله ماأتكلم
عناد بخبث:تبيني أصدقك
جمانه بتوتر:أي
عناد فك شعرها ومسكها مع يدها وجلسها على الكنب وجلس جمبها وقال ببتسامه ماكره:تروحين لبوك وتجلسين عندهم أسبوع بحجة أنك تعبانه وبتريحين عندهم وطبعا ً أنا كل يوم بمر عليك
جمانه بقهر:مقدر مقدر أساعدك على القبض على أبوي
عناد بين أسنانه:بتساعديني غصب عنك
جمانه قامة واقفه وقالت بعصبيه:ماراح أساعدك وسو ألي تبي
عناد وقف معها ومسكها مع عضديها وشد عليها بقوه وقال بغيض:بتنفذين غصب عنك يابنت السـ
قطع كلامه يد جمانه على فمه وهي تقول بقهر:بس بس
عناد حط عينه في عينها وكانت عيونها متحجر الدمع فيها ومعطيها جاذبيه وفتنه غير طبعيه
جمانه نزلت عيونها لما حست بنظرات عناد تحولت لشي تخاف منه أكثر من الضرب والأهانه
عناد مسك يدها ألي على شفايفه وطبع بوسه خفيفه في باطنها وقال بهدوء:ماراح أطلب منك شي بس قسم بالله لوفتحتي فمك لتشوفين شي ماشفتيه بحايتك
جمانه ببتسامه:أوعدك ماراح أتكلم
عناد قرب منها وطبع بوسه على خدها وقال بهمس عند أذنها:بخلص موضوع أبوك وبعدها بطلقك
جمانه بفرح:صدق بتطلقني
عناد بعد عنها وقال بهدوء:أي صدق
جمانه تجرأت هالمره وباسته على خده وقالت بخجل:مشكور
عناد بصوت ثقيل:جمانه أطلعي عن وجهي
جمانه مسكت يده وباست باطنها وقالت ببتسامه:بطلع
عناد مسكها بيده ألي كانت بين يديها وقال بصوت هامس:أعذريني أنتي ألي جنيتي على نفسك
جمانه بستغراب:جنيت على نفسي بشنو
عناد شالها بين يديه وقال ببتسامه:الحين بتعرفين
جمانه عرفت بشنو جنت على نفسها فصارت تضرب صدر عناد بيديها وهي تقول بعصبيه:فكني فكني
عناد ببتسامه جانبيه قال:هذاك أول
جمانه بعصبيه:وين راح قرفك مني مو أنا الشاذه في نظرك
عناد وهو يحطها على السرير قال ببتسامه:ماقلنالك هذاك أول
جمانه قامت واقفه على السرير وقالت بعصبيه:قسم بالله لوقربت مني لذبحك
عناد ضحك بقوه وقال بين ضحكاته:قويه يابنت تذبحيني
جمانه برجاء:الله يخليك أتركني
عناد وهو بيطلع قال ببتسامه:هذا درس لك عشان ماتقربين مني خلك بعيد تراي رجال وأنتي أمرأة طاغيه في الجمال
جمانه رمت نفسها على السرير وأتنفست براحه بعد ماسكر عناد عليها الباب

ْْْْْْْْْْْْْْْْْْْ

في قسم يوسف
يوسف مسك نوره مع يدها قبل تدخل غرفة التبديل وقال بقهر:وين رايحه
نوره ببتسامه:بروح أبدل ودي أنام حدي تعبانه
يوسف بغيض:وبعدين معك لمتى هالبرود
نوره بسخريه:أنا البارده يايوسف حرام عليك
يوسف بحده:يعني تعاقبيني يانوره
نوره بعصبيه:ومن أكون أنا عشان أعاقبك
يوسف ببتسامه:لا شكلك ماخذه في خاطرك علينا
نوره بنبره حاده:يوسف فك يدي
يوسف ضمها لصدره وقال ببتسامه:آسفين والله آسفين
نوره بصوت مخنوق:الحين تقول آسف وبكره تنسى وترد لعادتك
يوسف بعد وجهها عنه وقبل جبينها وقال ببتسامه:لايصير قلبك أسود
نوره ببتسامه:قلبي يحبك ومايقدر يصدك
يوسف رد ضمها وهو يقول ببتسامه:الله لايحرمني هالقلب

ْْْْْْْْْْْْْْْْْ

في بيت أبومشاري

خالد بعد ماصك الباب قال بعصبيه:حركاتك ألي سويتيها في السياره مابيها تتكرر
عهد ببتسامه:أي حركات
خالد قرب منها ومسكها مع عضديها وقال بين أسنانه:لاتسوين نفسك غبيه علي
عهد ببتسامه:حشاك ياقلبي
خالد ضغط على عضديها وقال بقهر:عهد لاتلعبين معي
عهد بألم:خلاص ماراح أقرب ناحيتك
خالد فكها وقال بنبره حاده:يالله أنقلعي لغرفتك
عهد وقفت على روس أصابعها وباسته على جبينه وقالت ببتسامه:مشكور ياقلبي أنك مافشلتني عند بنت عمتي
خالد فتح عيونه على الآخر وقال بعصبيه:قلتلك لاتلعبين معي بس شكلك مصره
عهد وهي تضحك قالت:وفيه أحلى من العب معك
خالد أبتسم بسخريه وقال:عهد لاتلعبين بالنار تحرق أصابعك
عهد وهي تلعب حواجبها قالت ببتسامه:نويه النار لعبتي ماتحرق أصابعي
خالد أخذ نفس وقال:بنشوف يابنت العم
عهد وهي متوجه للغرفه قالت ببتسامه:أوكـ ياولد العـ
قطعت عهد كلمتها لأن خالد شالها بين يديه وصار يدور فيها بالغرفه وهو يقول ببتسامه:يعني واثقه من نفسك
عهد بخوف:نزلني تكفى
خالد بنفس الأبتسامه:لا ياروحي دامك تبين تلعبين معي تحملي ألي يجيك
عهد حطت يديها ورى راسه وراسها على رقبته وصارت أنفاسها الخايفه تلفح رقبته
خالد في نفسه"طب ياعهد نلعب معك وبنشوف من الكسبان ومن الخسران"
ْْْْْْْْْْْْْْْْ

في الفندق

رفيف أخذت شور ولبست قميص حرير لحد الركبه توب لونه سكري مع روب طويل بنفس اللون وجففت شعرها ونثرته على ظهرها وحطت من عطرها المفضل وسمت بالله وطلعت لوليد ألي جالس برى

وليد رفع نظره لها وقال بهدوء:ليه واقفه تعالي تعشي
رفيف قربت منه وجلست في الكنب المقابل له وقالت بخجل:ماودك تاخذ شور
وليد ببتسامه:بلى بس بعد العشاء
رفيف بدت تاكل بهدوء عكس وليد ألي كان يراقبها بدون لاياكل
رفيف ببتسامه خجوله:ليه ماتتعشى
وليد ببتسامه:تعشيت من جمالك
رفيف خدودها أحمرت من كلام وليد
وليد وهو قايم:بقوم آخذ شور

ترك وليد رفيف وهي طايره من الفرح كيف يقولون يحب وهو ماخلى كلمه حلوه ماقالها لكن يارفيف هل قال لك أنه يحبك أو قال أنتي عمري قلبي حياتي كل هالكلامات ماقالها
رفيف بقهر:يووووووه أحسن شي أقوم أشيل الأكل بدل هالتفكير

وليد بعد ما أخذ شور لبس بيجامه برمودى لونها رصاصي ورمى نفسه على السرير

دخلت رفيف الغرفه وأنصدمت من شكل وليد ألي نايم على بطنه وحاط يديه تحت راسه وشكله رايح في نوم عميق

فضربت الأرض برجلها بقهر وقالت بهمس:واضح أنه يحبك
وليد بصوت فيه النوم قال:وش فيك معصبه
رفيف بحياء:ماني معصبه
وليد رفع ظهره على السرير وقال ببتسامه:واضح مانك معصبه
رفيف قربت منه وجلست على طرف السرير من الناحيه الثانيه وقالت بهدوء:للحين تحب جمانه
وليد سكت لثواني بعدين قال بهدوء:ليه تسألين عن شي ممكن جوابه يجرحك
رفيف بقهر:يعني تحبها
وليد بنبره حاده:إذا تبين حياتنا تستمر لاتجبين سيرة جمانه لابخير ولا بشر وحبي لها مالك دخل فيه
رفيف بعصبيه:وين مالي دخل فيه ناسي أنك زوجي
وليد بعصبيه:أدري أني زوجك وكل حقوقك بتاخذينها غير هالكلام ماعندي
رفيف بصوت مخنوق:أنا مابي من هذا كله شي كل ألي أبيه قلبك
وليد أبتسم بألم وقال:نامي يابنت العم نامي
رفيف بقهر:أنا وين والنوم وين
وليد سحبها بيدها ألي محطوطه على السرير وضمها لصدره وقال بهمس:تراك ماتهونين علي
رفيف أستكانت في صدره ياما حلمت بهالصدر وهذي هي فيه خلها تمتع فيه وتأجل كل شي لبكره

ْْْْْْْْْْْْْْْْْ

في أبو يوسف

عناد ببتسامه:حيالله عزام
عزام ببتسامه:الله يحيك
عناد صب فنجال لعزام ومده عليه وقال ببتسامه:سم
عزام وهو ياخذ الفنجال:سم الله عدوك
عناد جلس وهو يقول:بشر أن شاء الله لقيت وظيفه
عزام ببتسامه:ياخي أنت مغبر وظيفتي محصلها قبل أرد من أمريكا
عناد ببتسامه:وأنا وش يدريني عنك لاتزورنا ولا حتى تدق علينا
عزام بضحكه:عاد أنت عندك مصدر كل حياتي بس شكلك ماتدري
عناد ببتسامه:إذا قصدك بنت أخوك فعزالله ماعرفنا عنك شي
عزام ببتسامه:ياحبي لها هالبنت إلا وينها من زمان عنها من يوم أخذتها وأنت قاطعها عنا
عناد وهو يضحك:زوجتي وكيفي مابيها تشوف أحد غيري
عزام وهو يطلع جواله من جيبه قال ببتسامه:ماقلنا شي بس ترى لنا حق فيها
عناد وهو قايم:بروح أناديها لك
عزام:لاتروح بدق على جوالها
عناد جلس وسمع عزام كيف يضحك وهو يكلم جمانه

بعد عشر دقايق دخلت جمانه وكانت لابسه تيور ميد كاروهات بين الأزرق والسماوي مع بلوزه نص كم لونها سماوي وشعرها ماسكته ذيل حصان وحاطه روج وردي مع كحل أسود وماسكارا

عزام وقف وهو يقول بحنان:حيالله القاطعه
جمانه رمت نفسها بحضنه وقالت بشوق:أنت القاطع وإلا ماصدقت على الله تخلص مني
عزام وهو يجلس ويجلسها معه قال ببتسامه:أستغني عن الهواء ألي أتنفسه ولا أستغني عنك
جمانه ببتسامه:طمني عنك يانا مشتاقه لسوالفك
عناد وهو قايم قال:أخليكم على راحتكم

بعد ماطلع عناد مسك عزام يد جمانه وقال بحنان:بشريني عنك أن شاء الله مرتاحه مع عناد
جمانه ببتسامه:مرتاحه فوق ماتتصور وعناد مافيه أحسن منه
عزام وهو يضحك قال:الحين أنتي تتكلمين عن عناد وإلا عن حد ثاني
جمانه ودها تصرخ وتقول خذني معك مابي أجلس هناء دقيقه لكن دام عناد وعدها يطلقها فهي بتنتظر وعده
عزام ببتسامه:ياهووووه نحنو هناء
جمانه صحت من سرحانها وقالت ببتسامه:خلك مني وقولي أنت وش أخبارك
عزام بهدوء:أنا تمام بس أبي منك طلب
جمانه ببتسامه:أطلب مو طلب واحد مليون طلب
عزام بنبره جاده:أبيك تكلمين سماهر بخطبها
جمانه بصدمه:من جدك
عزام بنبره حاده:وفي هالأمور لعب
جمانه بنبره جاده:بس سماهر ماتصلحلك
عزام بهدوء:وأنا مابي غير سماهر
جمانه ببتسامه:طب وش معنى سماهر بالذات
عزام ببتسامه:مو لازم تعرفين بس تبين تساعديني أو لا
جمانه بنبره عاديه:بكلمها وبقولها بس ترى سماهر لسانها طويل وأتوقع أنك جربت بنفسك
عزام ببتسامه:أنتي كلميها وبس ولسانها حله عندي
جمانه ببتسامه:شكلك ناوي على نيه شينه
عزام ببتسامه جانبيه:لانيه ولاهم يحزنون بس كلميها اليوم وردي علي خبر
جمانه ببتسامه:ولايهمك

همسات وردة 29-07-11 10:51 PM

"البـارتـ الـثـامـنـ عـشـر"
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

في مجلس أبومشاري

أبوطلال بهدوء:حنا جايين نخطب بنتك في لولدي عادل
أبومشاري بدهشه:عادل
أبوطلال بقهر مخفي:أي عادل وياليت تردون علينا بسرعه لأن الولد مستعجل
أبومشاري وعينه على عادل قال بنبره جاده:ليه بتتزوج على أم عيالك ياعادل
عادل ببتسامه متوتره:ياليت تعفيني من الجواب ياعمي
مشاري بقهر:أعذرني ياعادل لكن أختي ماتاخذ واحد متزوج
أبومشاري بعصبيه:مشاري
مشاري بنفس القهر:أعذرني يبه لكن في أختي وتهمني مصلحتها
أبومشاري بنبره حازمه:وأنا أبوها وأدرى بمصلحتها وتراها جاتك ياعادل ولو تبي تملك الليله حياك
أبوطلال بحراج:لاياخوك شاور البنت وإذا وافقت يصير خير
أبومشاري بحزم:كلمتي وحده مالها ثاني وفي جت عادل
عادل قام وحب راس عمه وقال ببتسامه:دامك موافق يالغالي أجل بمكلك الليله
الكل فتح عيونه على الآخر وهم يطالعون عادل وعمه
أبوطلال بعصبيه خفيفه:إلا وش رايك تدخل عليها الليله بعد
عادل بضحكه:والله إذا عمي وافق ليش لا
خالد بهمس مقهور لعناد:قسم أنه مو صاحي ولد عمك
عناد ببتسامه ساخره:من يومه وهو مجنونه ومتهور
مشاري حس الدم يغلي بعروقه من هالموقف الصخيف كيف أبوه يقدم أخته هديه لواحد متزوج
أبومشاري بأمر:جيب المملك الليله وترى عشاكم عندي الليله كلكم
عادل حب راس عمه مره ثانيه وقال بحترام:عزالله ماقصرت ياعمي
أبوطلال بقهر:مبروك يابوك
عادل توجه لبوه وحب راسه وقال ببتسامه:الله يبارك فيك
قام الكل يبارك لعادل بستثناء مشاري ألي عيونه حمر من كثر القهر

ْْْْْْْْْْْْْْْْْ

في بيت أبو يوسف

جمانه كلمة سماهر وطلبت منها تزورها في البيت لأن عناد رفض يخليها تروح لبيت أبوبدر

سماهر وهي تنزل نقابها قالت ببتسامه:ماشاء الله جناحك روعه
جمانه ببتسامه:من ذوقك حياتي
سماهر جلست وجمانه راحت تجيب القهوه
جمانه بعد ماحطت القهوه على الطاوله وصبت فنجال لسماهر قالت بتوتر:سماهر لو يجيك خطيب الحين توافقين عليه
سماهر بمرح:ياليت بس هو وينه
جمانه ببتسامه متوتره:عمي عزام
سماهر ضحكت بقوه وقالت بين ضحكاتها:عادي مالقيتي إلا عزام دوري غيره يمكن أصدقك
جمانه ببتسامه:أنا أتكلم من جدي
سماهر نزلت فنجالها على الطاوله وقالت بنبره هاديه:عزام ماغيره
جمانه ضحكت وقالت:أي عزام بشحمه ولحمه
سماهر أخذت فتره تفكر بعدين قالت بنفس الهدوء:أنتي رشحتيني له صح
جمانه ببتسامه:لا هو ألي أختارك
سماهر غمضت عيونها بعدين ردت فتحتهم وقالت ببتسامه:والله مانتي هينه ياسماهر ألي طيحتي عزام
جمانه ضربتها بخفيف على كتفها وقالت ببتسامه:سماهروه خلي الخبال عنك وقوليلي موافقه على عمي
سماهر ببتسامه:وليه موافق أكيد موافقه أقل شي ألقى بيت يضفني بدل ماني أدوج من بيت لبيت
جمانه بعصبيه:وش هالكلام يعني موافقتك على عمي هروب من حياتك مو لعمي بذاته
سماهر بنبره حزينه ممزوجه بسخريه:ليه هو أنا أعرف عمك عشان أوافق عشانه حتى ماعندي أحد ممكن يسأل عنه
جمانه بقهر:نفسي أفهم كيف تفكرين أنتي
سماهر ببتسامه:مو لازم تعرفين أهم شي بلغي عمك موافقتي
جمانه بقهر:كيفك بس ترى عمي دمه حامي وعصبي ومايتحمل مره تردده
سماهر ضحكت وقالت:خايفه علي من عمك وإلا خايفه على عمك مني
جمانه بنبره جاده:خايفه عليكم كلكم شخصيتك من الشخصيات ألي عمي مايحبها وشخصيت عمي من الشخصيات ألي تقضي على شخصيتك
سماهر ببتسامه:لاتحاتين ولاتفكرين في شي ألي ربي كاتبه بصير
جمانه بجد:ماودك تفكيرن وتصلين الأستخاره قبل
سماهر وهي ترشف من فنجال القهوه وقالت ببتسامه:كلمتي كلمة رجال ماتتثنى
جمانه ببتسامه:بنشوف كلمتك يارجال وين بتوديك

ْْْْْْْْْْْْْْْْْْْ

في بيت قديم مهجور في حي من أحياء الرياض القديمه

تراجعت بخطواتها لورى بعد ماأنفتح الباب
الرجل:خير
منى وهي تحكم الثمه عليها قالت:عمر صح
الرجل ببتسامه:صح
منى بخوف:أنا من طرف خلود
عمر ببتسامه:هو أنتي ألي تبين تقتلين الضابط
منى بتوتر:أي أنا
عمر ببتسامه خبيثه:وليه بتين قتله
منى بعصبيه:هذا شي ما يخصك كل ألي مطلوب منك تخلصني من عناد مقابل ميئة ألف
عمر ببتسامه وهو يمد يده:وين الفلوس
منى مدت يدها بضرف وقالت:هذي خمسين ألف وبعد ماتخلص لك نفسها
عمر أخذ الضرف وقال ببتسامه:ولايهمك خلال يومين وتسمعين بخبره
منى وهي راده لسيارتها قالت:أتمنى ماتطلع كلام من غير فعل

ْْْْْْْْْْْْْْْْْ

في بيت أبو مشاري

في بعصبيه:حرام عليكم تزوجوني واحد متزوج
أبومشاري بعصبيه:صوتك مابي أسمعه ويالله وقعي
في بخوف وقعت ويدها ترجف تعرف أن أبوها مازال شايل عليها بسبب عهد وهذا زاد كرها لعهد مليون مره وقررت تعجل بخطتها عشان تدمر عهد للأبد
أخذ أبومشاري الكتاب وطلع وقلبه يعوره أنه ضغط على بنته لكنه يشوف أنه سوى ألي في مصلحتها عادل رجل ماعليه كلام حافظ دينه ودنياه وعمر المره ماتظر المره إذا كان الرجل كفو وهو يشوف أن عادل كفو
مرح وهي تضم في:ألف مبروك ياقلبي
في وهي تبعدها عنها قالت بعصبيه:على أيش تباركيلي
مرح بعصبيه:بفهم على شنو لامه بوزك أنتي ترى ماحد يخطبك غير عادل أحمدي ربك عليه
في بعصبيه:أطلعي برى مابي أشوفك
مرح وهي بتطلع قالت بقهر:بطلع

في رمت نفسها على السرير وصاتر تبكي وهي تحط اللوم كله على عهد

ْْْْْْْْْْْْْْْْْ

في بيت أبوبدر

أبوبدر بعد مارمى شماغه على الكنب جلس وقال ببتسامه:تدرين من كان عند عم بنتك
منيره وهي جالسه في كنب مقابل لبوبدر:وش يدريني
أبوبدر ببتسامه:كان عنده أبوسلطان وعزام يخطبون
منيره بفرحه:لاتقول يخطبون سماهر
أبوبدر ببتسامه:إلا يخطبون سماهر وعمها عطاهم إذا البنت وافقت
منيره بفرح:الله يجعله من نصيبها عزام رجال
بدر وهو داخل:السلام عليكم
الكل:وعليك السلام
بدر جلس في كنب منفرد مقابل لبوه وقال ببتسامه:لايكون خربت جوكم
أبوبدر ببتسامه:أن شاء الله نخلص منك قريب زي ماخلصنا من سماهر
بدر بستغراب:خلصتو من سماهر ليه وين راحت
أبوبدر:هي ماراحت لكنها بتروح أن شاء الله لبيت عزام
بدر بصدمه:عزام وش دخله
منيره بفرح:عزام خطب سماهر عقبالك أن شاء الله
بدر ضحك بقوه وقال بين ضحكاته:ياخسارت تخطيطي
أبوبدر:أي تخطيط
بدر وهو قايم قال ببتسامه:سلامتك يالغالي والله يعين عزام على بلواه
أبوبدر بعصبيه:يحمد ربه ألي جاب سماهر له
بدر وهو بيطلع قال ببتسامه:أي هين
منيره بصدمه:هذا وش رده لطبعه الشين
أبوبدر ببتسامه:بطبيع مايجوز عن طبعه
منيره:الله يهداه

ْْْْْْْْْْْْْْْ

في بيت أبو طلال

في جناح عادل وضي

ضي ودموعها على خدها:كيف هنت عليك
عادل وهو جالس على الكنب قال بهدوء:ومن قال أنك هنتي علي أنتي زوجتي وأم ولدي وزواجي سبق وعلمتك فيه
ضي وهي تنتفض من القهر قالت بصوت مخنوق:ماتوقعت كلامك صدق
عادل بسخريه:متعوده على عادل طوله عمره كلام من غير فعل
ضي جلست على ركبها على الأرض قدامه ومسكت كفوفه بيدها وقالت برجاء:تكفى قولي أنك تكذب علي
عادل سحب يديه منها وقال بنبره حاده:لا ياضي صدق مو كذب
ضي حطت راسها على رجوله وصارت تبكي بصوت مسموع وهي تقول بين شهقاتها:الله يسامح الله يسامح
عادل يحس دمعها جمر ينزل على رجوله فحط يده على عضديها وقفها وقف معها وسحبها لصدره وصار يهمس في أذنها بقول:لاتبكين عمري البكي مايرجع شي
ضي طاحت غشيانه بين يديه فشالها عادل بسرعه لسرير وبدى يرش عليها عطر لكنها مافاقت فبسرعه لبس عباتها وخذها للمستشفى وهو يدعي من قلبه مايفقدها توه يصحى من غيبوبة وفاة بدر يوم حس أنه ممكن يفقدها

ْْْْْْْْْْْْْْ

في بيت أبووليد

ساره ببتسامه:ماشاء الله وجهك منور يارفيف
رفيف بحياء:ساره
ساره وهي تضحك:يووووه الوجه صار طماطم
رفيف وعينها على وليد ألي جالس جمب أمه وماسك يدها قالت بهدوء:بتعزمون جمانه على العشاء الليله
ساره بنبره حاده:رفيف أنسي أن جمانه كانت بيوم خطيبة وليد
رفيف بهمس حزين:كيف أنسى وأنا أشوفها في عيون وليد
ساره بقهر:أنسيها أنتي عشان ينساها هو
رفيف بنفس الحزن:ألي أيده بالماي مو مثل ألي أيده بالنار
جنا وهي داخله قالت بفرح:هلا والله بالعرسان
وليد قام لها وفتح يديه وهو يقول ببتسامه:هلا بروح وليد
جنا رمت نفسها في حضنه وقالت بحب:تصدق وفقدتك
وليد حبها على جبينها وقال ببتسامه:قولي غير هالكلام
جنا بعدت عن وليد وقالت بزعل:يعني تشك في غلاتك عندي
وليد سحبها بيدها لصدره وهو يقول بضحك:ماعاش من يشك في غلاتي عند جنو حبيبتي
جنا ببتسامه بعد مابعدت عن حضن وليد:أي هذا الكلام الزين
رفيف حست بغيره من معاملت وليد لجنا فقالت بنبره فيها غيره:ماودك تسلمين علي وإلا السلام لوليد بس
جنا توجهت ناحيتها وسلمت عليها وهي تقول ببتسامه:أفا زعلت علينا بنت العم
رفيف ببتسامه ممثله:محد يقدريزعل منك يالغاليه
وليد وهو بيطلع:يالله عن أذنكم بصلي العصر وبروح للشباب في مجلس عمي فهد
أم وليد بحنان:مانبي غير سلامتك ياوليدي

طلع وليد يصلي العصر ويدعي ربه ينسيه حبه لجمانه

أم وليد وهي قايمه:يالله قومن صلن أنتن بعد ترى صلاة العصر وقتها قصير
ساره ببتسامه:بنقوم يالغاليه الحين

ْْْْْْْْْْْْْْْْ

في بيت أبو يوسف

خلصت جمانه من صلاة العصر وجلست تنتظر عناد يرد من الصلاه تدري مستحيل يطلع للجناح من نفسه عشان كذا أرسلت له مسج تقوله إذا خلصت من الصلاه تعال أبيك

دخل عناد الجناح وشاف جمانه جالسه على الكنب ومشغوله في جوالها فقال بهدوء:السلام عليكم
جمانه ببتسامه:وعليكم السلام
عناد جلس في الكنب المقابل لها وقال ببتسامه:غريبه طالبتني اليوم
جمانه بلعت ريقها بعدين قالت وعينها في عين عناد:خالتي عازمتني على العشاء الليله وأبي أروح
عناد بنفس الأبتسامه:أي خاله فيهم
جمانه بتوتر:خالتي أم وليد
عناد وهو يرفع واحد من حواجبه قال:وش المناسبه
جمانه أبتسمت وقالت:تصدق أنك ذكرتني بعمي عزام
عناد ببتسامه:ليه
جمانه بنفس الأبتسامه:ترفع حاجبك بنفس طريقة رفعت عمي عزام
عناد ضحك وقال:بس
جمانه ضحكت وقالت ببتسامه:لحد الحين هذا ألي أكتشفته
عناد قدم ظهره لقدام وقال وعينه عليها:وفيك نفسك تكتشفين الباقي وإلا أنقطع نفسك
جمانه بحياء:يمكن أي ويمكن لا
عناد ببتسامه:وضحي مافهمت
جمانه تغير الحديث بقول:بتخليني أروح للعشاء عند خالتي
عناد وهو قايم:بتروحين لأني معزوم وأنا بوصلك بنفسي
جمانه قامت معه وقالت ببتسامه:مشكور
عناد وهو يأشر على خده قال ببتسامه:تعالي بوسيني من هناء عشان أحس بشكرك
جمانه تقدمت منه وباسته على خده بخفيف وقالت بنبره جاده:هذي بوست شكر يعني لايروح فكرك لبعيد
عناد وهو يضحك قال بين ضحكاته:وأنتي لايروح فكرك أني ممكن أفكر في وحده قلبها كان ملك لغيري
جمانه حست بجرح من هالكلمه فقالت بقهر:الحب ماهو حرام إذا كان في أطار الحلال يعني أنا يوم حبيت وليد كان خطيبي وشي طبيعي أي بنت تحب خطيبها
عناد بسخريه:حب عن حب يفرق وأنتي مو كنتي تحبينه لا كنتي تعشقينه ومازلتي
جمانه بعصبيه ممزوجه بتحدي:وبحبه لآخر يوم بعمري
عناد بضحكه ساخره:حبيه زي ماتبين شي مايهمني لأن كل الباقي لك معي شهرين وأنا ماأعتبرك زوجه أنتي مجرد أداه بستخدمها للقبض على عبدالله الـ مروج المخدرات
جمانه بعصبيه:أبوي أشرف منك ياراعي الخدم
عناد عطاها كف وقال بين أسنانه:عيدي هالكلام وشوفي وش بيصير فيك
جمانه وهي حاطه يدها على خدها قالت بتحدي:بعيده في كل مره تتكلم فيها عن أبوي
عناد مسكها مع شعرها وقال بعصبيه:قسم بالله أن عتي هالكلام لتتمنين الموت ماتحصلينه
جمانه وهي تتألم:طول عمري أتمنى الموت وماأحصله ماجبت شي جديد
عناد دفها بعيد عنه على الأرض وقال بسخريه:تربيت سكير وش أتوقع منك
جمانه بعصبيه:لاتقول تتكلم عنه كأنك شريف
عناد ضربها برجله على بطنها بخفيف وقال بعصبيه:هالمره خفيفه المره الجايه بترجعين دم بسببها
جمانه تكورت على عمرها وصارت تبكي بصوت مسموع
عناد قال بسخريه:هذا أنتي تعاندين وطولين لسانك وآخرتها تقلبينها مناحه
جمانه ماردت عليه لأنه أساسا ً طلع وتركها

ْْْْْْْْْْْْْ

في بيت أبومشاري

في جناح خالد

طلعت عهد من غرفتها وحصلت خالد جالس على الكنب ولاب قدامه يطقطق فيه
عهد بهدوء:ممكن أتكلم معك
خالد رفع عينه لها وقال ببتسامه:وش هالذرابه تستأذنين
عهد جلست في الكنب المقابل له وقالت ببتسامه:لأني أبيك في موضوع مهم
خالد سكر الاب وقال ببتسامه:يالله قولي الشي المهم ألي عندك
عهد بلعت ريقها بعدين قالت بنبره جاده:أبي أقول للكل أن أشوف
خالد ببتسامه خبيثه:روحي قولي من ماسكك
عهد بتوتر ممزوج بقهر:خالد لاتزيدني ترى ألي فيني مكفيني
خالد بنبره حاده:يومك عارفه أن هالشي غلط ليه تسوينه من البدايه
عهد بدت دموعها تنزل على خدها وقالت بصوت مخنوق:طلبتك خالد لاتزيدها علي وشوفلي حل
خالد قام وجلس جمبها ومسح دموعها بصبعه وقال ببتسامه:لاتبكين علينا يالبزر خليها يومين أكون لقيت حل
عهد ببتسامه:صدق
خالد ببتسامه:صدق ولو كم عهوده عندنا
عهد ببتسامه:قلتها لك من قبل وحده بس
خالد باسها على خدها وقال ببتسامه:وأنا قلتلك الله لايحرمنا هالوحده
عهد ببتسامه خجوله:ممكن أسألك سؤال
خالد ببتسامه:أسألي بدل السؤال مليون سؤال
عهد وعينها على يديها المشبوكه في حضنها:تحبني
خالد ببتسامه:طب ليه تسألين وعينك تحت أرفعي عيونك وسألي عشان أجاوبك
عهد رفعت عيونها له وقالت بحياء:تحبني
خالد ببتسامه:أكذب عليك لو قلتلك أي لكنك زوجتي وغاليه علي
عهد حست بسكين أنغرزت في قلبها من رده وحست بأهانه لأنها سألت قبل ماتتأكد من الجواب
خالد وهويرخي جسمه على الكنب قال بهدوء:ترى الحب مو أساس الحياه أهم شيئ الأحترام
عهد قامت وتوجهت لغرفتها وهي تتمنى الأرض تبلعها من كثر الخجل
خالد يتبعها بنظراته وعلى وجهه أبتسامه خبيثه
ْْْْْْْْْْْْْْْ

في بيت أبو جمانه

خلود وهي تخبي المخدرات مع عبدالوهاب في المخزن قالت بخوف:ماتشوف هالكميه كثيره
عبد الوهاب ببتسامه:وإذا كثيره ترى حكهما واحد وبعدين لاتخافين لو صار شي عبدالله هو ألي بياكلها مو أحنا
خلود بنفس الخوف:وإذا أمسكنا وحنا نروج بعد هو بياكلها
عبد الوهاب وهو يضرب يديه في بعض عشان يوخر الغبار منها قال ببتسامه:وبعدين معك حنا مانوزع إلا في بيته يعني ماعلينا خوف
خلود وهي طالعه مع عبدالوهاب من المخزن قالت:إلا وش صار مع عمر
عبد الوهاب ببتسامه:أزين شي أن عناد أخذ هالبنت عشان تخلصنا منه هالمنى ونرتاح
خلود بخوف:بس إذا نكشفت بتقول حنا ألي دليناها على عمر
عبد الوهاب وهو يقفل باب المخزن قال بسخريه:وين دليلها
خلود بتوتر:مدري بس أنا خايفه من هالموضوع
عبدالوهاب:أهم شي ماتحس بشي ولا تكشفك أنك تروجين مخدرات
خلود بهدوء:من هالناحيه تطمن ماعندها أي فكره
عبدالوهاب وهو بيطلع قال:أجل أنا بروح عشان أشتري كم قزازة وسكي تغيب هالدلخ ونقدر نشتغل على راحتنا
خلود بهدوء:روح والله يستر لاننكشف
عبدالوهاب:حتى لاقدر الله وأن كشفنا مستحيل أدخلك في السالفه تراك أختي إلا نسيتي هالشي
خلود بسخريه:أختك من أمك ولا أحد يدري أني أختك غير أمي الله يرحمها
عبدالوهاب بحنان:يكفي أنا أدري أنك أختي
خلود نزلت دموعها على خدها وقالت ببتسامه:الله لايحرمني منك
عبدالوهاب ببتسامه:ولا منك يالغاليه

همسات وردة 29-07-11 10:54 PM

"الجـزء التـاسـع عـشـر"
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

في المستشفى

طلع الدكتور من عند ضي وكان عادل واقف في الممر ولما شاف الدكتور توجه له بسرعه

عادل بخوف:طمني
الدكتور ببتسامه:ألف مبروك المدام حامل
عادل بصدمه:حامل
الدكتور بنفس الأبتسامه:أي حامل وهي بخير والجنين بخير
عادل أستوعب الموضوع وأشرق وجهه بالأبتسامه وقال:ممكن أشوفها
الدكتور:تقدر بس هي نايمه الحين
عادل بتسآؤل:طيب ممكن أعرف سبب دوختها
الدكتور:سوء تغذيتها وهي الحين تاخذ مغذي وياليت تنتبه لأكلها
عادل بقهر:حاضر يالدكتور
بعد ماراح الدكتور دخل عادل ع\د
لى ضي وكانت نايمه والمغذي مشبوك في يدها فقرب منها وباسها على جبينها وهمس في أّذنها بقول:والله أحبك
ضي بصوت خفيف:عادل
عادل ببتسامه:ياعيون عادل
ضي وهي تفتح عيونها قالت بتعب:أنا وين
عادل جلس معها على السرير ومسك يدها وقال بحنان:في المستشفى ياقلبي
ضي وهي ترفع ظهرها على المخده قالت بتعب:وش صار
عادل ببتسامه:ماصار شي ياقلبي مجرد دوخه بسيطه
ضي عادت لها ذكرى الموقف فنزلت دمعه من عينها يتيمه مثل ماهي يتيمه
عادل مسح دمعتها بأصبعه وقال بهدوء:عمر الدمع ياقلبي مايغير شي
ضي بصوت مخنوق:لكنه يخفف من الحزن
عادل ضمها لصدره وقال بحنان:تكفين ضي بلاه الحزن مو عشاني عشان ألي ببطنك
ضي ضلت لثواني ساكنه في صدر عادل بعدين بعدته عنها وقالت بعيون دامعه:صدق أنا حامل عادل
عادل أحتضن وجهها بين كفوفه وقال ببتسامه:صدق ياقلب وعيون عادل
ضي رمت نفسها في حضنه وصارت تبكي بصوت مسموع
عادل وهو يمسح على ظهرها قال بحنان:بسك قطعتي قلبي

ْْْْْْْْْْْْْْْْْ

في بيت أبويوسف

عناد دخل غرفة الجلوس وكان في الغرفه يوسف وأمه وجنان وأمل
عناد بهدوء:السلام عليكم
الكل:وعليك السلام
أمل ببتسامه:هلا بالقاطعه ألي من يوم تزوج ماعاد نشوفه
عناد وهو يجلس جمبها قال ببتسامه:والله ماقاطع غيرك قبل كنتي كل يوم ناطه عندنا لكن الحين ماعاد نشوفك إلا في السنه حسنه
أمل وهي تضحك قالت بعياره:الحين أنا ألي مجي وألا أنت ألي كل يوم أسأل عنك يقولون أنك مرابط فوق
عناد ببتسامه ساخره:ويومي غالي عندك وش مانعك لاتطلعين فوق يومي مرابط فيه
أمل وهي تهمس في أذنه قالت بخبث:أخاف أجي في وقت غلط
عناد ضحك وقال ببتسامه:أنتي وحضك
يوسف وهو ينزل جواله على الطاوله ألي كان يطقطق فيه قال:إلا من بيروح لعزيمة أبووليد
أم يوسف:أنا بروح معك
جنان:وأنا بعد بروح معك
يوسف ببتسامه:ومن قالك أنك بتروحين من الأساس
جنان بقهر:وليه ماروح أن شاء الله
عناد بهدوء:خليه عنك أنا باخذك معي
أم يوسف بنبره حاده:لايكون بتاخذ جمانه
أمل بقهر:وليه ماياخذ جمانه ترى أم وليد خالتها
عناد بنبره هاديه:أي باخذها
يوسف همس في أذن أمه لأنه كان جالس جمبها بقول:طالبك يمه لاتتدخلين بينهم
أم يوسف وهي قايمه قالت بهدوء:بقوم أتروش قبل الصلاه
يوسف بعد ماطلعت أمه قال بهدوء:عناد لاتخلي الماضي يخرب حياتك أنسى وأغفر زله غير مقصوده
عناد وعينه على الأرض قال ببتسامه ساخره:هذا أنت قلتها ماضي والكلام في الماضي نقصان في العقل
أمل وهي تهمس في أذنه بقول:وجهك مايقول ماضي ياولد أختي
عناد وهو قايم قال ببتسامه:جنو قومي جهزي حالك لأني بعد صلاة المغرب بمشي على طول
جنا ببتسامه:ولايهمك بخلص قبل حرمك المصون
عناد ببتسامه:والله حرمي عادي يأخروني لكن أنتي ياويلك تتأخرين لودقيقه بعد الصلاه
جنا بضحكه:أي جمانه لها الدلال وجنو لها التكريش
أمل ببتسامه:ومن يستاهل الدلال أكثر من جمانه
يوسف وهو قايم قال ببتسامه:أقوم دام السالفه أنقلبت تغزل في حرم الأخ
عناد بضحكه:لايكون غرت
يوسف ببتسامه:ومن شنو أغار
أمل وهي تقوم وتاخذ شنطتها في يدها قالت:يوسف الله يعافيك وصلني معك لبيتي
يوسف وهو متوجه للباب قال:يالله ترى الصلاه مابقى عليها شي

ْْْْْْْْْْْْْْْْْ

في بيت أبومشاري

في غرفة في

في وهي جالسه على السرير قالت بحقد:معك بكره بس وتجيبين لي خمس آلاف ريال عشان نخلص من هالعله عهد
مي وهي جالسه على الأريكه مقابل السريرقالت:كثير مقدر
في بعصبيه:أجل خلي عهد تتهنى بخالد
مي بقهر:وأنتي ماعندك غير هالخطه ألي بتكلفنا هالمبلغ
في وهي تضرب بيدها على السرير قالت بغضب:تراي بدفع مثلك وإذا الخطه مو عاجبتك دوري غيرها
مي بخوف:عاجبتني بس أخاف ننكشف
في بحقد:لاتخافين لأن الخادمه أول ماتنفذ المطلوب منها بتهرب من البيت ومعها المبلغ يعني مستحيل ترد مره ثانيه
مي بقلق:فرضا ً كشفوها وش بيصير فينا
في نزلت من السرير بعصبيه وهي تقول:تراك غثيتيني ألف مره أقولك محد كاشفنا
مي بقل حيله:خلاص عطيني يومين أقدر أدبر المبلغ
في بعصبيه:وش يومين قلتلك بكره أبي أحرق قلب هالعله مثل ماأحترق قلبي
مي قامت وقالت بعصبيه:شايفتني موظفه أقدر أدبر لك هالمبلغ في يوم
في قربت منها ومسكتها مع كتوفها وقالت بعصبيه:بيعي طقم الألماس هذا أنا ببيع حقي
مي بصدمه:من جدك مقدر أمي بتكشفني
في بعصبيه شديده:قولي أنك تاركته عندي وأنا بقول الخادمه سرقته مع طقمي
مي وهي ترص على أسنانها:خلاص ببيعه والله يستر من خطتك
في أبتسمت بخبث وقالت:لاتخافين محد كاشفنا

ْْْْْْْْْْْْْْ

في بيت أبو يوسف

أمل طلعت لجمانه قبل لاتروح لبيتها تبي تسلم عليها لكنها أنصدمت من منظر جمانه بعد مافتحت لها الباب
أمل بعصبيه:بالله عليك هذا شكل وحده بتروح لعزيمه
جمانه وهي تصك الباب قالت بسخريه:ومن قال أني بروح للعزيمه
أمل طالعت فيها بنظرات حاده وهي تقول:تصدقين يبي لك كف يصحيك من هالخبال ألي أنتي فيه
جمانه وهي تأشر على الكنب:أجلسي وبعدين قولي كل ألي عندك
أمل مسكتها مع يدها وقالت بعصبيه:أقول أنتي ألي تعالي معي خلني أعدلك قبل لايجي عناد وأنتي بهالشكل
جمانه ببتسامه ساخره:ومن قالك أن عناد بياخذني
أمل وهي تمشي فيها للغرفه قالت:هو قال بنفسه أنه بياخذك
جمانه بصدمه:هو قال
أمل بقهر:أي قال ويالله خل نخلص ماباقي على الصلاه إلا ربع ساعه
جمانه مشت معها وفي داخلها تقول"غريبه ليش وافق لوين بتوصل ياعناد حيرتني معك"

ْْْْْْْْْْْْْْْْْْْ

في بيت أبو وليد

رفيف وهي تطالع في شكلها في المرايه:وش رايك فيني
ساره ببتسامه:قمر وأحلى من القمر بعد
رفيف بغيره:تتوقعين بكون أحلى من جمانه
ساره بقهر:وأنتي وش عليك من جمانه تراها ماهي ظرتك عشان تغارين منها
رفيف بعصبيه وعيونها متحجره بالدمع:وين ماعلي منها وهي ماخذه قلب زوجي
وليد وهو داخل قال بعصبيه:رفيف
رفيف وساره توجهت أنظارهم لوليد ألي شكله كان معصب
ساره ببتسامه مرتبكه:عيني عليك بارده وش هالحلى
وليد وعينه على رفيف قال بشبه أبتسامه:عيونك الحلوه
ساره ببتسامه:يالله عن أذنكم
رفيف بخوف:دقيقه بطلع معك
وليد بنبره حاده:ساره أطلعي وخذي الباب معك
ساره طلعت من الغرفه وصكت الباب وهي تدعي بقلبها مايثور على رفيف
وليد بعصبيه:وبعدين معك
رفيف ودموعها بدت تتمرد عليها وتنزل على خدودها قالت بصوت مخنوق:والله غصب علي
وليد قرب منها ومسكها مع عضديها وقال بين أسنانه:قسم بالله لو سمعتك تجبين طاري جمانه ليكون أخـ
رفيف وهي حاطه يدها على فمه قالت برجاء:تكفى لاتقولها وأنا أوعدك ماراح أجيب سيرتها مره ثانيه
وليد أخذ نفسه وقال بعد مابعد يدها عن فمه:ماراح أقولها ويالله خل ننزل تحت
رفيف وهي تمسح دموعها بأصابعها قالت ببتسامه:من عيوني
وليد صد عنها وهو يقول بضيق:تسلم العيون وصاحبتها
رفيف حست بضيق من طريقته في الكلام ألي باين فيها الضيق لكنها أكتمت ضيقها ورسمت على وجهها أحلى أبتسامه ونزلت معه

ْْْْْْْْْْْْْْْْ

في بيت أبو يوسف

دخل عناد البيت راد من صلاة المغرب وكانت أمه وجنان في الصاله وكل وحده عباتها جمبها
عناد ببتسامه:السلام عليكم
الكل:وعليك السلام
عناد وهو يجلس جمب أمه قال بهدوء:جاهزين
أم يوسف بسخريه:كلنا جاهزين إلا زوجتك
عناد أخذ نفس بعدين قال ببتسامه:خلها تتدلع يحقلها
أم يوسف بسخريه:الله يهنيك بقايا قلبها
عناد ضغط على شفته علامة القهر وقال بنبره تحمل العتب:الله يسامحك يالغاليه
أم يوسف بعصبيه:دام الموضوع قاهرهك طلقها وريح عمرك
جمانه أدخلت هي وأمل على هالكلمه
أمل بنبره مبطنه بالعصبيه:فايزه وش هالكلام
جمانه ببتسامة مقهوره:شكلي ماشرف أكون حرم عناد
أم يوسف بقهر:والله أنتي ألي خليتي نفسك ماتشرفين تكونين زوجه لعناد ولاغيره
أمل بعصبيه:لعناد الشرف يوم أخذ جمانه
عناد بهدوء رغم الغضب ألي باين على وجهه قال:يمه بتروحين معي وإلا بتنتظرين يوسف
أم يوسف بهدوء:لابنتظر يوسف
عناد وهو قايم:يالله مشينا
أمل ببتسامه:تقدر توديني لبيتي في طريقك
عناد ببتسامة مجامله:ليه يوسف ماهو موديك
أمل وهي تضحك:لا سحبت عليه وتعرفها عصبي
عناد وهو بيطلع:تعالي معي
طلع عناد وتبعه كلا ً من جمانه وجنان وأمل

أمل وهي تدف جمانه قالت بهمس:أركبي قدام
جمانه بخجل:مقدر أستحي
أمل سفهتها وركبت ورى مع جنان وهالحركه جبرت جمانه تركب قدام
عناد حرك السياره وكان ماسك مقود السياره بشكل يدل على مدى غضبه

ْْْْْْْْْْْْْْْ

في بيت أبوطلال

دخل عادل وهو ماسك ضي مع خصرها وكانت مرح جالسه في الصاله ألي نازل عليها الدرج
مرح وعينها على عادل وضي قالت بحقد:حمدالله على السلامه
ضي بتعب:الله يسلمك
مرح وهي تقوم واقفه قالت بنفس الحقد:خلها ياعادل أنا بوصلها
عادل بنبره حاده:خلك مرتاحه أنا أوصل زوجتي
مرح بعصبيه ممزوجه بحقد:أشوفك نسيت فعايلها نسيت بدر ألي مات بسببـ
قطع كلامها صرخه قويه من طلال وهو يقول:مـــــــرح
مرح صد ناحيت طلال ألي كان نازل مع الدرج وشافت في عيونه غضب عمرها ماشافته
مرح بتلعثت:سم
عادل كمل خطاه هو وضي لفوق وتجاوزو طلال ألي كانت عيونه مركزه على مرح
طلال وهو يقرب من مرح قال بغضب:ياخساره
مرح بخوف:طلال لاتفهمني غلـ
سكتها كف قوي من طلال على خدها وقال بعده بعصبيه:لك عين تتكلمين
مرح ويدها على خدها قالت بعصبيه:تضربني ياطلال
طلال بنفس الغضب قال:وأكسر راسك لو ماتسنعتي
مرح شالت النقاب عن وجهها وقالت بغرور:إذا ماخليتك تترجاني عشان تشوف هالوجه ماكون بنت أبوي
طلال بسخريه:صدق عين المحب عمياء
مرح وهي تتجاوزه طالعه لفوق قالت بقهر:طيب ياطلال
طلال ظرب بيده على الجدار ألي جمبه وطلع من البيت عارف أنه بيرد ومايلاقي حبيبته ورفيقت عمره لكن لابد من الحزم معها مهما ً كان مقدار حبه لها مستحيل يتحمل طبعها الشين مع أخوه

ْْْْْْْْْْْْْْْْ

عند بيت أبووليد

وقف عناد السياره عند بوابة النساء عشان جنان وجمانه ينزلون
نزلت جنان وتبعتها جمانه وهم عند الباب قبل مايطقون الجرس أنفتح وطلع معه وليد
جنان تراجعت بسرعه للخلف لكن جمانه ظلت واقفه مكانها وعينها معلقه على وليد
وليد طالع في المرأه الواقفه قدام الباب مباشره وحس بها قلبه قبل لاتعرفها عيونه
وليد قال بهمس ممزوج بشوق ويده مازالت ماسكه بطرف الباب :جمانه
جمانه غمضت عيونها وقالت بألم:أي جمانه ياوليد
وليد رفع عيونه لشخص ألي وقف خلف جمانه مباشره وشاف في عيونه مزيج من الغضب والسخريه والغيره
عناد من بين أسنانه قال:مطول
جمانه حست كأن أحد كب عليها مويه ساخنه أحرقت كل جسمها هذي أخرت أخلاقك ياجمانه واقفه تكلمين خطيبك السابق وقلبه مع كل نبض يعزف بأسمه وزوجك حليلك موجود وماحسيتي فيه
وليد أبتسم برتباك وقال:بعدو خلوني أطلع تراكم واقفين قدامي
جمانه تراجعت للخلف ووقفت جمب جمانه حتى أبعد وليد عن الباب فدخلت بسرعه ماتبي عناد ينفرد فيها تدري لوذبحها محد بيلومه ألي سوته خيانه علي ومستحيل رجال يتحمل هالشي

عناد مسك يد جنان قبل تدخل وهمسه في أذنها بقول:ياويلك لو طلع ألي صار
جنان بهدوء:أن شاء الله

توجه عناد للباب الرجال وهو يضرب برجوله على الأرض دليل على غضبه لهنا وبس ماعاد فيني أتحمل أكثر

ْْْْْْْْْْْْْْ

جنان بغضب مكتوم:ماتوقعتك بهالوقاحه
جمانه والدمع متحجر في عيونها قالت بهمس:تكفين جنان لاتتكلمين في الموضوع وإذا راحمه أخوك بريحه وريح نفسي
جنان بسخريه:لايكون بتنتحرين
ساره وهي تقطع حديثهم بقول:هلا والله
جنان وهي تسلم عليها قالت ببتسامه:هلافيك ياقلبي
جمانه أمسحت دمعه تمردت من عينها قبل لاتشوفها ساره ألي مشغوله بالسلام على جنان
ساره وهي تتوجه لجمانه قالت وهي فتحه يديها:يانا مشتاقه لك
جمانه رمت نفسها في حضن ساره وصارت تبكي بدون صوت أشتاقت لهالحضن ألي ياما بكت عليه وشكت له
ساره وهي تهمس في أذن جمانه:عزالله نحاشو الحريم من شكلك
جمانه بعد ماهدت نفسها بعدت عن ساره وقالت ببتسامه حزينه:مايهمني أحد أهم شي شفتكم
ساره وهي ماسكتها مع يدها قالت ببتسامه:أقول تعالي معي تعدلي قبل لاتتدخلين على الحريم
جمانه بهدوء:وجنان بتخلينها واقفه
ساره ببتسامه:لاياعيوني بدخلك الغرفه ورد لجنان
جمانه توجهت مع ساره لغرفه جانبيه عشان تعدل الميك آب ولما وصلتها ساره لها ردت لجنان ألي مازالت واقفه عند باب المدخل
ساره ببتسامه:أسفه طولت عليك
جنان ببتسامه:لاطولتي ولاشي
ساره بنفس الأبتسامه:يالله خل ندخل
دخلت جنان مع ساره غرفة مجلس النساء

جمانه خلصت من تعديل شكلها بعدين طلعت من الغرفه وكان في وجهها رفيف
جمانه ببتسامه:هلا والله بالعروس
رفيف وهي تسلم عليها قالت بوقاحه:غريبه جايه توقعتك ماتجين
جمانه ببتسامة ثقه:وليش مجي
رفيف وهي تطالع في جمانه من فوق لتحت قالت بحقد:قلت يمكن زعلانه للحين على وليد
جمانه بنفس الأبتسامه:وليه أزعل وليد الله يوفقه وأنا رزقني الله برجال الكل يحسدني عليه
رفيف بنبره صادقه:يعني خلاص نسيتي وليد
جمانه بغرور:ماكان بيني وبينه شي عشان أنساه
رفيف بقهر:طيب ليه هو ماينساك زي مانسيتيه
جمانه بنبره حاده:هذا السؤال روحي سأليه زوجك ولوسمحتي بعدي عن طريقي بروح أسلم
رفيف بعدت عن طريق جمانه وهي تحس بنار الغيره تحرق قلبها يعني جمانه عايشه متهنيه مع زوجها وهي عايشه مع جسد بدون روح يعني جمانه تكسب حب ثنين وهي تطلع خسرانه

ْْْْْْْْْْْْْْْْ

في بيت أبومشاري

عهد بملل:يعني لورحنا للعشاء ماكان أحسن
غاليه ببتسامه:الحين من متى تحبين العزايم
عهد وهي تتربع على الكنب قالت ببتسامه:مو حب في العزيمه بس أحسن من هالملل
غاليه بخبث:وش رايك بدل محنا جالسين كذا نقوم نسوي جوي رومنسي لزوجك
عهد وهي تلم فمها قالت بقهر:بيعبرني تراه لاشاف الجو الرومنسي
غاليه وهي قايمه واقفه قالت ببتسامه:أنتي قومي خل نقلب جناحك ونخليه عالم ثاني
عهد بسخريه:يابنت ريحي عمرك مهما ً سويت ماراح يغير شي من شعور خالد ناحيتي
غاليه بقهر:بالله عليك كيف بيتغير شعوره ونتي بارده كذا
عهد قامت مع غاليه وقالت بتوعد:بسوي ألي تبين لكن والله لو خالد تمسخر علي لكفخك
غاليه وهي تضحك:يابنت لارايح يتمسخر ولاشي بس تعالي أنتي ترى ماباقي شي ويجون

توجهت عهد مع غاليه لجناحها عشان تنفذ مخطط غاليه وهي خايفه من ردت فعل خالد تخاف يتمسخر عليها
ْْْْْْْْْْْْْْْْ

بعد العشاء في بيت أبووليد في مجلس الرجال

عناد وهو قيام:يالله أستأذن منكم
فهد وهوقايم معه:وين يارجال تونا بدري
عناد ببتسامه:بدري من عمرك وراي دوام بعد ساعه
فيصل وهو يقوم معهم قال ببتسامه:الله يعينك على هالدوام
عناد ببتسامه:الله يعين
طلع عناد ومعه فيصل وفهد لأن وليد كان برى مع يوسف
يوسف وهو يشوف عناد وفهد وفيصل متوجهين ناحيتهم قال بصوت عالي:على وين
عناد وهو متوجه ناحيتهم مع الشباب قال:بمشي بتخاويني وإلا لا
يوسف وهو يحط يده على كتف وليد قال ببتسامه:لابسهر مع العريس
عناد وعينه على وليد قال بهدوء:يالله السموحه منك بسري
وليد ببتسامه:مسموح يالغالي
عناد طالع في وليد لفتره بعدين قال ببتسامه:ترى عشاك بكره عندنا
وليد بنبره جاده:مالك لوا لكني مسافر الفجر
عناد بنفس الأبتسامه:دامك مسافر نخليه لرديت أن شاء الله
وليد ببتسامه:لامني رديت نتفاهم
عناد بصرار:مافيه تفاهم عشاك أول ماترد عندنا أن شاء الله
وليد ببتسامه:ولايهمك يابو ناصر
عناد وعينه على فهد:يالله أترخص منكم
الشباب:مسموح

ْْْْْْْْْْْْْ

عند النساء
جنان ببتسامه:جمانه عناد برى
جمانه وهي قايمه قالت ببتسامه:يالله خالتي أترخص منك
أم وليد وهي ماسكه يد جمانه قالت بحنان:وين بدري
جمانه وهي تحبها على راسها قالت ببتسامه:بدري من عمرك يالغاليه
أم يوسف:خذوني معكم أكيد يوسف ماهو ماشي إلا الفجر
أم وليد:خله يسهر وأنتي أسهري معنا
أم يوسف وهي قايمه قالت:والله أني تعبانه بروح أنام
أم وليد وهي قايمه معهم:بسمحلكم تروحون بس توعدوني بزياره
أم يوسف:هالمره جيناك والمره الثانيه أنتي تعالي لنا
أم وليد وهي طالعه معهم للباب قالت:ودي لكني مقدر أطلع عشان أبووليد
أم يوسف:سيري علينا فترة العصر وردي المغرب
أم وليد ببتسامه:خيرأن شاء الله

طلعت جمانه وجنان وأم يوسف لعناد ألي ينتظرهم بالسياره

بعد ماركبو قال عناد ببتسامه:أشوفك خاويتينا وخليتي ولدك
أم يوسف ببتسامه:ولدي بيسهر للفجر وأنا مافيني حيل على السهر
عناد كمل الطريق وهو ساكت وجنان وجمانه يسولفون بهمس في العزيمه

ْْْْْْْْْْْْْْْْْ

في بيت أبومشاري

رد الكل من العشاء وكانت الصدمه للكل وجود مرح في البيت بدون عيالها

أبومشاري بخوف:عساء ماشار يابوك
مرح ودموعها على خدها قالت بعصبيه:طلال ضربني
أبومشاري قال بعصبيه:ضربك
مرح وعينها على أبوها قالت بقهر:أي ضربني وطردني من البيت
أم مشاري بغضب:من يكون عشان يمد يده عليك
مشاري بعصبيه:أمسحي دموعك والله لاخذ حقك منه
أبومشاري بنبره حاده:والله لو كلمته لتندم خل طلال علي
خالد وجهه أحمر من الغيض:وين نخليه وهو ضاربها وطاردها من البيت فهالليل
أبومشاري بعصبيه:والله لوحد منكم تعرض له ليندم وأنا أعرف آخذ حق بنتي ماني منتظرك أنت وياه تاخذونه لي
أم مشاري وهي ضامه مرح ألي بدت بالبكاء بعد كلام خوانها وأبوها قالت بعصبيه:خله يفارق مانبي نتفاهم معه واحد مد يده عليها مانبيه وبنتي ألف واحد يتمناها
أبومشاري بعصبيه:صكي فمك يامره ولاتتدخلين في هالموضوع

فوق فتحن غاليه وعهد الجناح لما سمعو الصراخ
غاليه بخوف:وش صاير
عهد بنفس الخوف:مدري الله يستر
غاليه وهي تنزل:بروح أشوف وش صاير
عهد برجاء:تكفين طنيني لاتخليني قلقانه كذا
غاليه وهي نازله صادفت في وهي طالعه وكان على وجهها أبتسامة شماته
غاليه بخوف:وش صاير
في ببتسامه:أختك متهاوشه مع طلال وطاردها من البيت
غاليه بصدمه:شنو
في وهي تتجاوزها قالت بشماته:تستاهل هذا ذنبي
غاليه سفهت كلام في ونزلت بسرعه لتحت وشافت مرح تبكي في حضن أمها وأبوها وأخوانها واقفين وعلامات الغضب على وجيهم
غاليه ألتزمت الصمت وأكتفت بالنضر فقد تخاف تتكلم يثور أحد فيها
أبومشاري بأمر:قومي نامي وبكره لي تفاهم مع ولد عمك
مرح وهي تمسح دموعها قالت بصوت مبحوح:أن شاء الله
طلع خالد لفوق قبل الكل ودمه يغلي من القهر كيف يتجرأ طلال ويمد يده على أخته

عهد لما شافت خالد طالع مع الدرج ردت بسرعه لجناحها قبل لايوصل
دخل خالد الجناح وكان النور مسكر والشموع ماليه المكان بشكل مرتب
خالد فتح النوره ونادى بصوت باين فيه العصبيه:عهد عهد
عهد طلعت بسرعه لخالد وقلبها يرجف من الخوف لأن نبرة خالد نبرة واحد معصب حيل
عهد بتلعثم:هلا
خالد رفع نظره لها وصدمه شكلها كانت لابسه فستان ليلكي بسيور كرستال وصدره عاري حيل وهو ضيق على جسمها وشعرها متروك على ظهرها وبعض الخصل محتضنها خدها ومكياجها ناعم مبين نوعمتها
عهد حست بخجل من نظراته فقالت بخوف:وش صاير تحت
خالد تقدم منها ومسكها مع عضديها وطبع بوسه خفيفه على جبينها وقال بهدوء:ماصاير شي
عهد بنفس الخوف:وصوتكم ليش كان طالع
خالد وهو يتجازوها للغرفه قال بعصبيه:قلتلك ماصاير شي ويالله طفي هالشموع ونامي
عهد وهي تكش على وجهها قالت في نفسها بقهر"مالت علي نحسه من يومي"

ْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْ

وصل عنادبأهله للبيت ونزلو كلهم وكانت جمانه آخر من نزل لأن جوالها طاح من يدها في السياره وطولت أدوره
عناد وهو واقف عند الباب قال بعصبيه:لانامي أحسن
جمانه وهي تصك الباب قالت بهدوء:جوالي طاح مني
عناد وهو يتقدم منها قال بعصبيه:أقول يالله داخل
جمانه لفت لاشعوري لأنها سمعت صوت سياره مسكت بريك عندهم
عناد سوى نفس جمانه رفع نظره للسياره ألي مسكت البريك عندهم وفي لمح البصر أطلق صاحب السياره رصاصات بشكل عشوائي عليهم وجت رصاصه في كتف عناد ورصاصه في بطن جمانه
وبسرع حرك كل هذا صار خلال ثواني معدوده
جمانه صرخت صرخه قويه أول ماجت الرصاصه في بطنها وطاحت على الأض
عناد ماحس بأصابته لأن جمانه كانت من صوب في الأول وبسرعه جلس يهزها
عناد بخوف:جمانه جمانه
جمانه:.............
عناد شالها بين يديه وحطها في السياره وأنطلق فيها للمستشفى

وصل عناد المستشفى بجمانه وتم نقلها لغرفة العمليات
الممرضه:لوسمحت ممكن تروح معي للدكتور شكلك مصاب
عناد وعينه على غرفة العمليات قال بألم:بعدين
الممرضه:لازم الحين وإلا بتفقد الوعي من كثر مانزفت من الدم
عناد توجه للغرفه معها عند الدكتور وكانت أصابته خفيفه لأن الرصاصه أخترقت اللحم بدون لاتوصل للعضم وبعد ماخلص العلاج طلع مره ثانيه يوقف قدام غرفة العمليات رغم أعتراض الدكتور لأنه لازم يرتاح لأنه نزف دم كثير

عناد صار يمشي في الممر وكل شوي يضرب بيده على الجدار وهو يردد بعصبيه:من المقصود ياجمانه أنا وإلا أبوك من المقصود يحرقون قلب أبوك عليك وإلا يكسروني بسببك من هالحيوان ألي تجرأ يأذيك وأنتي زوجتي وقدام عيني

دخل عادل يركض وشاف عناد مركي بظهره على الجدار وشكله تعبان
عادل بخوف:وش صاير
عناد بتعب وألم:من قالك أني هناء
عادل وعينه على كتف عناد الملفوفه قال بعصبيه:مو مهم من قالي المهم وش صاير
عناد بغضب:تكفى ماني فاضي أشرحلك خلني أتطمن على جمانه بعدين أقولك ألي تبي
عادل بخوف:وينها جمانه
عناد بنفاذ صبر:وينها يعني في غرفة العمليات
عادل ألتزم الصمت وقف ينتظر معه وهو كل شوي يسترق النظر له لايتعب أكثر
طلع الدكتور من غرفة العمليات بعد ساعتين
عادل بهدوء:بشر يادكتور
الدكتوربهدوء مهني:أدعو لها حالتها صعبه وبصراحه الرصاصه جت في الأمعاء وهالشي سبب في تلف بعضها
عناد بعصبيه:حنا مانقولك أشرح لنا وش سوت الرصاصه أنت قول هي بخير وإلا لا
الدكتور بنفس الهدوء:خلال أربعه وعشرين ساعه يبين هي بخير أولا
عادل بخوف:يعني ممكن ماتعيش
الدكتور:هذا أحتمال كبير بس مافيه شي صعب على رب العالمين
عناد بغضب:هو الموت على كيفك تحدده
عادل وهو ماسك عناد ألي يتنافض من الغضب قال بهدوء:مشكور دكتور
تركهم الدكتور بهدوء وعناد دف عادل عنه وطلع من المستشفى

الريم بنت ابوها 21-01-12 10:39 AM

رواية رائعة تسلم ايدينك ...........

واعجبتني شخصية عناد مره بس جومانة تقهر المفروض تحاول تنسى وليد او على الاقل ماتبين شي لعناد مهما كان هو رجا مايرضى ان حرمته تحب غيرة ....

ورفيف لازم تشيل جومانة من مخها علشان تقدر تكسب وليد صح راح تتعب بس ماعلية تحمل ...

اما في ودي اكفخها تكفيخ ليت عناد يتولاها يوم بدل الضعيفة جومانة وجهه تنفخ من كثر الكفوف...

واتوقع ان عناد بعد مايحاول انة يكشف اللي اطلقوا النار على جمانة راح يعرف ان ابو جمانة مالة دخل في تجارة المخدرات .ز

نجي لضي وعادل اتوقع انة ماخطب اخت فرح الا علشان يفتح ضي على مرح وخبثها وبعدين يطلقها ....

جريدة 27-01-12 04:07 PM

الله يسامحك هموسة ليش تنقلين رواية متوقفة من رمضان
صحيح هيا حلوة بس ايش الفايدة وكاتبتها غير ملتزمة بالمواعيد
انا من الناس اللي يقرو في ليلاس عشان عارفة معظم الي كتبوفيه ملتزمين
عموما شكرا وياليت تكوني عارفة اذا بتكملها الكاتبة والا لا

همسات وردة 28-01-12 02:50 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جريدة (المشاركة 2990557)
الله يسامحك هموسة ليش تنقلين رواية متوقفة من رمضان
صحيح هيا حلوة بس ايش الفايدة وكاتبتها غير ملتزمة بالمواعيد
انا من الناس اللي يقرو في ليلاس عشان عارفة معظم الي كتبوفيه ملتزمين
عموما شكرا وياليت تكوني عارفة اذا بتكملها الكاتبة والا لا



حبيبتي انت انا بديت بنقلها وهي تنزلها

وبعد كذا وقفت تنزيل فكيف تبغيني اعرف انها بتوقف ...

ماعندي اي فكرة عنها بس براسلها وبشوف ان شاء الله

هلا فيك ومرحبا

همسات وردة 28-01-12 02:53 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الريم بنت ابوها (المشاركة 2985454)
رواية رائعة تسلم ايدينك ...........

واعجبتني شخصية عناد مره بس جومانة تقهر المفروض تحاول تنسى وليد او على الاقل ماتبين شي لعناد مهما كان هو رجا مايرضى ان حرمته تحب غيرة ....

ورفيف لازم تشيل جومانة من مخها علشان تقدر تكسب وليد صح راح تتعب بس ماعلية تحمل ...

اما في ودي اكفخها تكفيخ ليت عناد يتولاها يوم بدل الضعيفة جومانة وجهه تنفخ من كثر الكفوف...

واتوقع ان عناد بعد مايحاول انة يكشف اللي اطلقوا النار على جمانة راح يعرف ان ابو جمانة مالة دخل في تجارة المخدرات .ز

نجي لضي وعادل اتوقع انة ماخطب اخت فرح الا علشان يفتح ضي على مرح وخبثها وبعدين يطلقها ....




حياك الله الريم

الله يسلمك ويعافيك

صحيح كلامك بالنسبه لجومانه بس بعد عناد زودها حبتين وهو نازل تكفخ فيها

عادل صدمته كبيرة وردة فعله اكبر والجاي عند الكاتبه ماندري وش تفكر فيه

سلمتي ياعسل على مرورك

نيكون 06-05-12 11:53 PM

مشكورة
 
مشكوره على الرواية ولي يعفيك متى تنزل بقيت البارتات مره تحمست مقدر اتحمل بيزل نزلو البقيه طلبتك

نيكون 06-05-12 11:59 PM

مشكورة فديتك على الرواية بس الكاتبة راح تتطول في تنزيل الروايه لني على اعصابي

ولد حايل 17-05-12 08:34 AM

روووووووعة

شادن نجد 18-05-12 09:22 PM

كلمة ررررروعههههه قليله في حقك :8_4_134:

♫ معزوفة حنين ♫ 18-07-12 08:31 AM




تغلق لـ حين عودة الكاتبة لـ اكمال القصة ..




الساعة الآن 12:21 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية