منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   روايات عبير المكتوبة (https://www.liilas.com/vb3/f449/)
-   -   حصري 402 - متاعب ممثل - ماري ليونز - المركزالدولى ( كاملة ) (https://www.liilas.com/vb3/t164006.html)

زهرة منسية 07-07-11 11:47 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *mero* (المشاركة 2802988)
أشكرك أختي العزيزة على ترحيبك بي والتزامك بتكملة الرواية لأنها عن جد ممتعة الله يوفقك دائما وصباحك ورد ياعسل

هلا فيكى حبيبتى وصبحك الله بالخيرات أختى ميرو دائماً سعدنى تواجدك ومرورك وبأذن الله قريباً جداً هنزل الرواية كاملة

زهرة منسية 07-07-11 11:52 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أموووله (المشاركة 2803069)
ياعسل انتي ربي يعطيك الف عافيه بصراحه حماس تجنن بجد سلمت كل انمله لك ياحلوه ^_^

:c8T05285::c8T05285::c8T05285:خجلتينى كتير من كلامك الحلو أموووله وبيسعدنى كتير أن الرواية عجباكى تسلمى حبيبتى

زهرة منسية 07-07-11 11:54 AM


لم يلق "جيمس" أنتباهاً الى لهجة البرودة القاسية فى صوتها
ووقف ثابتاً على الأرض وهو يحملق الى جسد "بولى"النحيل
وهى مستندة الى الجدار البعيد عنه المكسو بالخشب
أبتلع ريقه بصعوبة وهو لا يستطيع أن ينتزع نظراته عنها فى
وقفتها المتحدية
-ما الذى عاد بك الى "ونترفلودز" ؟
نظر اليها لحظات دون أى تعبير فأحست فجأة بالضعف
والتوتر العصبى وقد أكتسحتها رغبة عارمة فى أن تلقى بنفسها
بين ذراعيه .أخذت نفساً عميقاً وهى تحملق الى الرجل الذى
أشتاقت اليه .
أن تلأمر ظلم بين!ليس من حقه أن يكون وسيماً لهذه الدرجة
التى تؤدى للجنون حاولت يائسة أن تتجاهل التقلصات العاطفية
فى معدتها .سألته بأنفاس متقطعة :
-ماذا تفعل هنا؟ماذا تريد؟
هز كتفيه العريضتين فى سرور:
-يا حلوتى "بولى" يا له من سؤال يثير السخرية!أنا أريدك بالتأكيد
ردت عليه بحدة وهى ترتعد عندما أدركت أنها أن لم تسيطر
على نفسها بسرعة فأنها ستقع فى المتاعب
-لسوء الحظ أنى لست على قائمة طعامك الليلة
مهما حاولت فأنها لن تستطيع أن تتخلص من الأثارة الحارة التى
سرت فى جسدها الخائن وغرائزها التى تستجيب لأبتسامته
الدافئة الودود
ضحك "جيمس" ضحكة خافتة زادت أثارتها
-أوهـ يا حبيبة القلب ...هذه روح الدعابة الرائعة عندك دائماً
ما تقتلنى!
ردت عليه بغيظ وهى تخرج ما ودت الأفصاح عنه:
-هذه فكرتك العامة يا حبيب القلب!والأن هيا أخرج من بيتى!
أخذ "جيمس" يحملق الى مأسورتى البندقية التى وجتها اليه
يا إله السموات...ماذا تظن تلك المرأة المجنونة أنها فاعلة
لقد بدت يداها ثابتنين كالصخر ولكن....
-أتعشم أن تعرفى كيف تتعاملين مع هذه الأداة
-أوهـ نعم لقد فزت فى مباراة الحمام المحلية العام الماضى
-حسنا..هذا من رحمة الله
قالها وقد سرى الأرتياح على وجهه بينما أخذ يفكر فى
الحركة التالية تذكر ما كان يقال فى هذه المواقف وهو أن تدع
المعتدى يتكلم حتى تستطيع الأمساك بالسلاح ولكن أحدا لم يخبره
ماذا يفعل هو أمام فوهة سلاح فى يدى أمرأة لا يعرف نيتها؟
سألها برقة :
-هل أعتبر أن هذا السلاح معبأ؟
زامت:
-وماذا تظن؟
نظر اليها نظرة متكاسلة :
-أوهـ!...أظن أنها معبأة وهذا ما أحبه فيك،لأنك لابالتأكيد
لا تقومين بالأمور ألا كاملة
حملقت اليه بغضب شديد.كيف تجرأ أن يقف فى مكانه
مستنداً- بلا أكتراث - الى الباب وكأنه لا يهمه أى شئ
فى العالم صاحت من خلال أسنانها :
-أخرج من بيتى الأن وفوراً
رفع "جيمس" يديه فى حركة أستسلام تهكمية
-هونى عليكى لحظة! أننا لانقوم بتمثيل هذا المشهد بالطريقة
الصحيحة أنها ليست غلطتك لكن لوأنك تذهبين للسنيما
بأنتظام لعرفتى على الأقل الشكل الصحيح ..أعنى...كيف تلعبين
دوراً فى فيلم "انى أوكلاى" دون أن تقرأى النص
على الرغم من أنها تعرف ما يقول ويعنيه ألا أنها
-وهى ممسكة بالبندقية-يكون معها كل الأوراق الرابحة ومع
ذلك بدات تدرك أن "جيمس" لا يأخذ الأمر مأخذ الجد
قال أمراً وهى ترفع البندقية نحوه
-هيا أهدئى ! أنى أحاول أن أخبرك كيف لايمكن أداء
الدور ببراعة فى أفلام الغرب الأمريكى .أذن ما عليكى
سوى أن تصمتى وتصغى
صمتت وظلت صامتة وهى تحاول جامدة أن تتغلب على
غضبها فأستمر فى الحديثفى تبرم:
-حسنا..الأن قبل أن يقتل البطل الشخص الشرير فأنه
يدخل فى حديث طويل عن السبب الذى يدفع الرجل
لأن يقتل أحداً رغماً عنه
-أوهـ أرجوك بحق السماء
...وغالباً ما يقول :بضع جمل مثل: لم يكن من الواجب عليك
أن تسرق جوادى أيها الوضيع ..أو..لقد فعلتها يا "جاك" أنت
أيها الجرذ القذر الذى أحرقت منزلى ...وهكذابالتأكيد شخص
ماهر مثل "كلينت أستوود" يستطيع أن يؤدى الدور دون أن
يقول شيئا يذكر ولكنى أعتقد أنك فهمتى ما أقصده
صاحت فى غضب :
-أفهم ماذا؟لم أمع فى حياتى مثل هذا الهراء!
لوى شفتيه فى أبتسامة خطيرة ورغم موقفة المتراخى وملابسه
جيدة التفصيل التى أظهرت قوة بدنه ألا أنها أحست فجأة برجفة
من الخوف تعتريها
قال بصوت ممطوط مشوب بالتهديد
-الفكرة هى أنك مجنونة يا فتاة وأننى أنتظر تفسيراً لكل هذه
الدراما

زهرة منسية 07-07-11 11:57 AM

-أنت تعرف كل شئ تماما
زفر فى تبرم
-أنى أفقد صبرى بسرعة يا "بولى" لماذا أسال سؤالاً أعرف
أجابته؟
أنفجرت فى غضب:
-حسنا لابد أنك تعرف ...أن ترحل هكذا دون كلمة وأن تترك
مذكرة تافهة .أن الأمور الجيدة لابد لها نهاية وأنك مرتبط تماماً
بعقد...حسنا...كان على أن أخمن أنك رجل متزوج ولكن لماذا
لم تجد الجرأة لتخبرنى بذلك فى وجهى؟
نظر اليها فى دهشة ثم...أنفجر فى الضحك:
-أوهـ "بولى" أنك لا مثيل لكى !أن معنى أننى مرتبط بعقد
لايعنى أننى مرتبط بعقد زواج وأنما بعقد عمل وأستطيع أن
أعطيكى كلمة شرف أنى لست متزوجاً بأحد ولم لأتزوج أبداً
....حسنا؟
لا ليس حسنا..لماذا هربت دون حتى كلمة وداع؟أنك لم تلق
أى أهتمام بمشاعرى أيها القاتل البارد ولديك من الصفاقة
التامة لتعود مرة أخرى
-بحق السماء كفى عن التلويح بتلك البندقية نحوى
صاحت وهى ترتجف من الثورة والغضب:
-أنا أفعل ما أشاء فى منزلى لا تظن أن بأمكانك أن تتسلل
عائداً للبيت ولى أيها الفأر القذر وعندما أنتهى منك فأننى...
لا أذهب أخذت تشهق عندما بدأ ييسير نحوها.قال بحزم وهو
يمسك بالسلاح من يديها المرتجفتين ويضعه بعناية قبل أن يمسك
بوجهها الباكى بين يديه:
أن أمامنا حديث طويلاً نتبادله
صاحت وقد دفنت وجهها فى صدره العريض:
أنى أكرهك
همهم وهو يقودها عائدين الى المطبخ:
-لا أنك لا تكرهينى والأن ىسأعد لك قدحاً من الشاى الساخن
ثم سأخبرك بكل شئ موافقة؟
كانت لا تزالة تهتز من شهقاتها ولم تستطيع سوى أن تهز رأسها
بنعم وهى تقبل منديله الأبيض العريض كى تمسح سيل دموعها
عن خديها
عندما خفت عاصفة بكائها وأحست بالدفء بعد تناول قدحين
من الشاى الساخن أحست"بولى"أن بأستطاعتها أن تتواءم مع
الحياة قالت وهى تشهق:
-أننى مازلت لا أفهم ماذا تصنع هنا...لقد ظننت أن المذكرة
التى تركتها هنا كانت تخبرنى بالوداع.
تنهد "جيمس"وهو يمرر يده خلال شعره الكثيف:
-أن الأمربسيط حقاً ولكن يبدو أن هناك عطلاً خطير فى
وسائل الأتصال بيننا
فى الحقيقة يا حبيبتى أننى عندما وصلت أنجلترا كنت قد
رتبت بالفعل مع شريكى فى الأعمال "مارتى " أن أحصل
على بضعة أسابيع أجازة من العمل لذلك فأن حضورى للمزرعة
هنا لم يشكل أى مشكلة ثم أكتشفت أننى وقعت فى الحب بجنون
لامرأة حمراء الشعر
أبتسمت له أبتسامة مرطبة وقالت:
-أوهـ يا "جيمس"
-كان كل شئ يسير على خير ما يرام الى قبل عشرة أيام عندما
تلقيت مكالمة من "مارتى" يخبرنى بأننى مطلوب بألحاح فى
روما وأنه أرسل بالفعل سيارة مستأجرة لتقلنى للندن
فى الحقيقة ما أن وضعت سماعة الهاتف حتى وصلت السيارة
ولم أعرف ماذا أفعل لقد كنتى فى أحد المراعى البعيدة ولم أجد
أحداً فى المنزل أسلمه الرسالة ولذلك أضطررت لتسطير هذه
المذكرة المقتضبة قبل أن أركب السيارة التى أقلتنى الى لندن
أنى حقا ًأسف يا حبيبة القلب لأنى لم أشرح نفسى بوضوح
-نعم أننى ...أعتقد أننى فهمت ما حدث
تريثت لحظات قبل أن ترفع رأسها لتنظر اليه
-ماذا كنت نفعل فى روما؟لقد سمعت كل شئ عن الحياة
الحلوة الماجنة هناك كما تعلم
ضحك ضحكة جافة وماكرة
-ربما تعرفين كل شئ عنها ولكنى بالتأكيد لا أعرف!لقد
كنت أعمل ليل نهار حتى أستطيع العودة الى هنا فى أسرع
وقت
-لكن لماذا لم تتصل بى هاتفياً؟
-لقد فعلت وبأستمرار ولكن كنت غير قادر على الحديث
بالأيطالية مما تعذرمعه الأتصال بك.وصدقينى أنك لو
حاولت اجراء مكالمة دولية من أيطاليا فان أحسن نصيحة
هى ألا تحاولى لقد أستسلمت أمام الكفاح الذى لا طائل من
وراءه وقررت الأنهماك فى العمل والطيران عائداً الى أنجلترا
بأسرع مايمكن .هل لديك أسئلة أخرى حبيبتى؟
هزت رأسها نفياً وهى تدفن وجهها فى كتفه
-أذن أظن ألا تظنين أن بأمكانك تغير وتقررين أنك لم تعودى
حقاً تكرهينى بعد كل ذلك؟
همهمت وهى تحس فجأة بالخجل لدرجة غير طبيعية وعدم
قدرتها على النظر فى عينيه.فقال:
-حسنا دعينا نأخذ راحة
سالها بصوت أبح
ألازلت تحبينى؟
همست وهى تلف ذراعيها حول عنقه
-أوهـ نعم
رفع رأسه ونظر فى عينيها وهمس بصوت أجش وهو ينهض:
-لقد كانت أطول عشرة أيام مرت فى حياتى وبالنسبة الى فقد
كانت كالدهر صحبها الى غرفته وعندما جلست قال لها :
-الأن لاتتحركى من مكانك وسأعود اليك ثانية سارع الى
الدور الأرضى ليعود بعد لحظة وليس معه أمتعته كما توقعت
وأنما يحمل حقيبة أوراق سوداء جلديةأخرج منها وضعها على
المائدة المستديرة وفتحها ثم أخرج منها ورقة مقواة.قال وهو
يناولها الورقة المطوية:
-هاك ربما تحبين أن تقرئيها بينما أبدل ملابسى على الرغم
من أن توجيهك البندقية لى خفض حماسى

زهرة منسية 07-07-11 11:59 AM

طرفت بعينها:
-أوهـ أرجو ألا تذكرنى لست أدرى ماذا حدث لى وأقسم بذلك
أنى لم يسبق ...
-صه لقد أنتهى الأمر الأن ...هيا أسرعى الى قراءة المستند
لأنى مشتاق لمعرفة النتيجة
قهقهت وهى ترى نظراته النهمة:
-نعم أستطيع أن أرى ذلك
بعد لحظات ركزت نظرها على المستند من الورق المقوى بلون
الكريم وقد أمتلأ بحروف لاتينيه
سالها وهو يجلس بجوارها
-حسنا؟
-لست متأكدة من الصعب قراءته هناك شئ ما عن أسقفية
"كانتربرى"ما هذا بحق السماء "جيمس"؟
همهم وهو يلف ذراعه حول وسطها
-استمرى فى القراءة
أخذت تتأوه وهى تدفع ذراعه بعيد عنها:
-أننى حقاًلا أستطيع القراءة وأنت تفعل هذا
قال بصوت أبح :
-بل تستطعين هيا أسرعى
زفرت وهى تحاول التركيز على المستند
-لا أستطيع أن أفكر لماذا...أوهـ ..أين كنت ؟حيث أن
"جيمس أونيل لنكلتر"و"باتروبيلا اليزبيث بريستون سبنسر"
نظرت اليه فى دهشه:
-كيف أستطعت أن تعرف أسمى كاملاً؟
أخذ يتأوه:
-بحق الرحمة أرجوك أستمرى فى القراءة
-حسنا حسنا..لا تتضايق حيث تقدم بطلب أجراءات
متلمساً بأسرع وقت أوهـ "جيمس" أنه..أنه
قال وهو يميل ليقبلها على فمها المدهوش:
-...أنه عقد زواج خاص.أعلم أن هذه طريقة غريبة لطلب
الزواج يا حلوتى"بولى" ولكن أتمنى من الله أن تقولى نعم
لأن الأمر تطلب جهداً جهنمياً للحصول على قطعة الورق
هذه.
زفرت فى سعادة:
-أوهـ يا عزيزى"جيمس" يا لها من طريقة رومانسية ساحرة
أمسك بيديها وأخذ يحملق الى عينيها:
-أعلم أن علينا أن نستقر معا بعض الوقت ولكنى واثق تماما
بحقيقة واحدة وهى أنى أحبك من صميم قلبى أذن هل تقبلين
الزواج منى "بولى" ؟هل لديك الشجاعة لتقبلينى على ما أنا عليه؟
كان صوته ثقيلاً متباطئاً مفعماً بالعاطفة
قالت وقد القت رأسها للخلف وهى تضحك من السعادة التى
ملأت كل خلية من جسدها:
بالتأكيد أتزوجك
أن هذه اللحظة كانت أغلى وأبعد مما كانت تتصوره أو تحلم
بحدوثه ورفعت يديها المرتفجة وهى تتلمس وجهه.
قالت برقة:
-أنا أحبك"جيمس" ولا أعتقد أن أمامى خياراً سوى
أن أحبك منذو اللحظة الأولى التى رأيتك فيها
-أوهـ يا"بولى" الغالية يا حبيبة القلب
-أوهـ
هل كنت حقاً ستطلقين عليا النار؟
أخذ تتثأءب وقد سيطر عليها النعاس وهى تبتسم:
-ربما فعلت ولكن لسبب أجهله نسيت أن أحشو البندقية
بالطلقات.
قال محتجاً وقد أمسك بها بين ذراعيه:
-أيتها الساحرة اللعينة أتدرين أنك تقريباً أوشكت أن
تصبينى بأزمة قلبية أنى أعلم أنك سيدة جرئية جداً
وقاسية ولكن لا تحاولى أبدا أن تفعلى هذا الأمر مرة ثانية
-بالتأكيد لن أفعل وأياك أن تجرؤ وتهرب دون أن تودعنى
أنك لم تخبرنى أبدا بمهنتك ..ما الذى تفعله لكسب عيشك؟
قال لها بحزم:
-سأخبرك بهذا غدا.


الساعة الآن 12:53 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية