منكر ونكير
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. وبعد
فهذا حديث عن منكر ونكير : روى أن النبي صلى الله علية وسلم قال لجبريل علية السلام ليلة الإسراء : ( كفى بالموت طامة ) فقال جبريل علية السلام .. مابعد الموت أطم منه وأعظم فقال رسول الله صلى الله علية وسلم : ( وما ذاك ياجبريل ؟ ) قال الملكان الأزرقان الأسودان يطأن في شعورهما ، ويخرقان الأرض بأنيابهما ، بيد كل واحد منهما عمود لو ضرب به الجبال لقلعها من أصولها ، أعينهما كالبرق الخاطف ، و أصواتهما كالرعد القاصف ، يبتلى بهما كل مؤمن وكافر ، فيأتيانه في قبره فيروعانه ويقعدانه ويعرضان عليه عمله ، ويريانه مقعده من الجنة أو النار . فقال صلى الله علية وسلم : ( أما الكافر لهما أن يروعانه ويفعلان به ذلك ، وأما المؤمن فكيف ؟ ) قال جبريل علية السلام كذلك أمر ربك يامحمد فأما الكافر فلا يجد من عذاب الله فتره من حين يدخل قبره ، وأما المؤمن فتكون له تلك الروعة كفارة لما مضى من ذنوبه في الدنيا فإذا خرج من قبره خرج مغفورا له ثم لا يدري روعة بعدها أبدا . فأنصح أخواني السلمين أن يعدوا لهذا المصرع وهذا الموقف الرهيب وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبة أجمعين ولاتنسونا من صالح دعائكم وجزاكم الله خيرا . |
لا اله الا الله
اللهم ثبتنا يوم نواري الثرى ونسأل من منكر ونكير .. اللهم ارحمنا واجعل مثوانا الاخير جناك الفردوس الأعلى جزاك الله خير اختي ووفقك الله |
الساعة الآن 10:25 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية