كثير عجبتني روعة و هي أحلى بوسة لأحلى فراولة بس لا تنزعجي من صوت البوسة لإنا كثير طويلة مووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو ووو وووووووووووووووووووووووووووة |
رد: 155 - أنشودة البحيرة - آبرا تايلور - روايات عبير القديمة ( كاملة )
يسلمووووووو
|
رد: 155 - أنشودة البحيرة - آبرا تايلور - روايات عبير القديمة ( كاملة )
الرواية جميلة جدا ااااااا:0041::55:
|
[QUOTE=نيو فراولة;2760329]معظم اللوحات التي كانت معلقة على الجدرا , أختفت ولم يبق ألا بعضها , وعلى حاملة اللوحة رأت واحدة كبيرة , ولكن من الخلف , لا بد أنها لوحة نويل , ولمحت على الطاولة الكنزة الحمراء فأقتربت ومدت يدها لتأخذها.
" ديللي". قفزت وكأن تيارا كهربائيا مسّها , وألتفتت لترى راوول واقفا أمام الباب والأبتسامة تعلو شفتيه , خفق قلب ديللي وتلعثمت , دخل وأغلق الباب ولم يقترب وأنما نظر اليها بعيون تلمع كالذهب. تمتمت بخجل متحاشية نظراته: " جئت أستعيد الكنزة". أقترب منها بهدوء: " ظننتك في باريس". " كنت , وعدت منذ بضع دقائق فقط". تابع تقدمه ثم توقف على بعد خطوات منها , رفع يده وكأنه يريد أن يمسكها ثم أنزلها وتنهد من أعماقه. " ظننت أنني سأراك في القصر". " نزلت لأنني سأرحل خلال ساعة". " هل أنت متأكدة؟ لا أعتقد أنك تستطيعين السفر". " الطبيب سمح لي بذلك". " أذن , هكذا سترحلين؟ وبدون وداع؟". " طلبت السماح من والدتك". " أخبرتني بذلك البارحة". " ظننت أن رحيلي لن يؤثر عليك , فأنت لم تكلمني على الهاتف". " من المستحيل أن أقول لك الى اللقاء بهذه الطريقة". " أذن سأودعك وأقدم شكري". " شكرك؟". " لن أنسى أنك أنقذت حياتي". " يمكنك أن تشكري نويل لأنها لو لم تكن.......". لم يكمل الجملة التي قالها بسخرية , وبلعت ديللي ريقها بصعوبة لأنها لا تريد أن يكون لنويل فضل عليها. " لا بد أنك قمت بالشكر نيابة عني". " هذا ما فعلته". " لقد تسببت في تأخير سفرك الى باريس وأرجو أن تقبل أسفي". " لتذهب باريس الى الجحيم". حاولت أن تحتفظ بهدوئها وسألته بلهجة حيادية : " كيف كان رد فعل النقاد؟". " ليست لدي أي فكرة بهذا الشأن , الأفتتاح هذا المساء". " أذن ستكون.....". قال وهو يهز كتفيه: " نعم سأكون غائبا , لا أحب يوم الأفتتاح". " هذا ما يفسر عودتك أذن؟". " ديللي , أنت تعرفين تماما سبب عودتي". قالها بصوت جاد وحار لم تسمعه من قبل , أحست بقلبها يخفق بجنون , أخذها من ذراعها وجرّها نحو حامل اللوحة , حاولت أن تقاوم لأنها لا تريد أن ترى رسم نويل. قال بصوت لطيف: " ربما هذا يساعدك على الفهم". فتحت عينيها متوقعة أن ترى نظرة نويل المتعجرفة ولكن اللوحة لم تكن ألا مرآة لها , أنها أمام صورتها الأصلية. الوجه محاط بشعر أشقر يميل الى الأحمرار , أذنان صغيرتان مرسومتان بشكل جميل , العينان نفسهما التي وصفهما لأمه , رماديتان شاحبتان على مساحة كبيرة , الفم كبير بلون أحمر شاحب يفتر بشكل خفيف عن أبتسامة تخفي أسنانا عاجية جميلة , الذقن دقيقة مرفوعة. ديللي اللوحة تلبس قميص الدانتيل , بفتحة صدر كبيرة تكشف عن رقبة جميلة تثير الأحاسيس الغافية. تمتم راوول بصوت مخملي: " مزيج رائع من البراءة والأثارة". ألتفتت اليه بعينين مدهوشتين: " تحبني , وألا لما رسمت هذه؟". لم يكن سؤالا ولكنه كان أكتشافا. " أعتقد أن قلبي أحبك منذ البداية , لكن كان علي أن أرسم وجهك لأكتشفك". " لكن لم تقل لي ذلك أبدا". كانت ديللي تضغط بيديها على صدرها لكي تخفف من ضربات قلبها المجنون. " مع أنك كنت ترسم نويل". " هذا صحيح". وقف بجانبها ولم يقترب , ونظر اليها بحنان وكأنه يلامسها بعينيه . " عند رسمها أكتشفت حقيقتها , وتوصلت الى أكتشاف ما كانت تخفيه لفترة طويلة , ولم أكمل اللوحة". " وبالتأكيد لم تكن مسرورة لذلك؟". " لتذهب الى الجحيم , أنها لم تكن مسرورة من مجموعة أقوال أسمعتها أياها , هل يمكن لشخص ما أن يصمت طيلة هذه الفترة , أثناء أختفائك , وهو يعرف أن سيارتك تقف بجانب.........". قاطع نفسه وكأن الكلمات رفضت أن تخرج من حنجرة مليئة بالأنفعال. " لكنني حسمت كل شيء في الليلة التي تعشت فيها معنا". " والرسالة التي أرسلتها......". " كانت المحاولة الأخيرة". " لكن عندما أصطحبتني للعشاء عندها بدت لي....". " كانت غيورة من جمالك... وأحست قبلي بأنني أحبك فلعبت هذا الدور لكي توهمك بأنني مغرم بها". لا تريد ديللي أن تفكر بهذه المرأة التي تغير منها بجنون. " نويل لم تستحوذ على قلبي أطلاقا , ولا أنكر وجود علاقة ما , وبعد كل شيء فأنا رجل......". قالت بأبتسامة خبيثة: " لقد صدق أحساسي". وأخيرا كانت ديللي هي التي أقتربت من راوول: " راوول ". ولكنه لم يدعها تكمل , بل ضمّها بين ذراعيه بحنان وغابا في عناق حار وهو يهمس بأسمها....... الرواية ممتازة مزيدا من التوفيق |
رد: 155 - أنشودة البحيرة - آبرا تايلور - روايات عبير القديمة ( كاملة )
حلوه كتييييييير
:55::55::55::55: :thrasher::thrasher::thrasher: :rdd12zp1::rdd12zp1: |
الساعة الآن 09:39 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية