ما حكم رفع الإصبع بين السجدتين مثل هيئة التشهّد ؟
ما حُـكم رفع الإصبع بين السجدتين مثل هيأة التشهّد ؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أحسن الله إليك فضيلة الشيخ وبارك الله فيك ماحكم رفع إصبع السبابة بين السجدتين كما نفعل في التشهد رأيت كثير من الأخوه يفعلون هذا الفعل ؟ وجزاك الله على ما تقدمه لنا من نصحٍ وعلمِ نافع الفردوس الأعلى. الجواب : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته آمين ، ولك بمثل ما دعوت . الإشارة بالأصبع إنما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن أصحابه في التشهّد . فقد روى مسلم مِن حديث ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه و سلم كان إذا قعد في التشهد وضع يده اليسرى على ركبتيه اليسرى ، ووضع يده اليمنى على ركبته اليمنى ، وعقد ثلاثة وخمسين ، وأشار بالسبابة . وفي رواية له : أن النبي صلى الله عليه و سلم كان إذا جَلس في الصلاة وَضَع يديه على ركبتيه ، ورفع إصبعه اليمنى التي تَلِي الإبهام ، فَدَعا بها ، ويده اليسرى على ركبته اليسرى باسِطها عليها . وروى مسلم مِن حديث عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما قال : كان رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا قعد يدعو وضع يده اليمنى على فخذه اليمنى ، ويده اليسرى على فخذه اليسرى ، وأشار بإصبعه السبابة ، ووضع إبهامه على إصبعه الوسطى ، وَيُلْقِم كَفّه اليسرى رُكْبته . وفي رواية النسائي قال : كان رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا جلس في الثنتين أو في الأربع يَضَع يديه على ركبتيه ، ثم أشار بأصبعه . قال الشيخ الألباني عن رواية النسائي هذه : وهي فائدة هامة تَقْضِي على بدعة الإشارة بإصبعه في غير التشهد ، و لذلك خصصتها بالتخريج بَيَانًا للناس . وقال : وفي الحديث مشروعية الإشارة بالأصبع في جلسة التشهد ، وأما الإشارة في الجلسة التي بين السجدتين التي يفعلها بعضهم اليوم ، فلا أصل لها . اهـ . وفي حديث سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال : مَرّ عليّ النبي صلى الله عليه و سلم وأنا أدعو بِأُصْبُعَيَّ ، فَقَالَ : أَحِّدْ أَحِّدْ ، وَأَشَارَ بِالسَّبَّابَةِ . رواه الإمام أحمد وأبو داود والنسائي . وصححه الألباني والأرنؤوط . والله تعالى أعلم . المجيب الشيخ / عبد الرحمن بن عبد الله السحيم عضو مكتب الدعوة والإرشاد منقووووول |
جزاك الله خير الجزاء أخيه بوركتِ |
الساعة الآن 05:21 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية