|
دمعة على جثمان الحرية
دمعة على جثمان الحرية
أنا لاأكتب الأشعار فالأشعار تكتبني ، أريد الصمت كي أحيا، ولكن الذي ألقاه ينطقني ، ولا ألقى سوى حزن، على حزن، على حزن ، أأكتب أنني حي على كفني ؟ أأكتب أنني حر، وحتى الحرف يرسف بالعبودية ؟ لقد شيعت فاتنة، تسمى في بلاد العرب تخريبا، وإرهابا وطعنا في القوانين الإلهية ، ولكن اسمها والله ... ، .لكن اسمها في الأصل حرية اخوكم بالله ابو عبيدة |
كل الشكر لك اخ ابو عبيدة ما تنتقي من شعر مطري مميز للشاعر الكبير " احمد مطر "
هذا الشاعر الذي يحاول مداواة نزف اصاب قلمه من اهوال واقعنا نراه دوما ينضح غضبا وسخطا على واقع ابى ان يرى الحمائم الا وهي مضجعة بالدماء حاول ان يحطم قيود البطش بالعصيان ـ رافضا الانهزام الا انه يدرك نهاية باننا نقبع في دائرة مغلقة شبت بها نيران من الاحزان فهو ان اختار الصمت ممتهنا اياه عله يضفر ببعض الامان وجد بان الصمت ايضا جناية في زمن ـ اصبح به الصامت والمتكلم سيان تقبل مني فائق التحية ،،، |
| الساعة الآن 06:59 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية