منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   روايات احلام المكتوبة (https://www.liilas.com/vb3/f457/)
-   -   حصري 284 - أنت الثمن - هيلين بيانشين ( كاملة ) (https://www.liilas.com/vb3/t159931.html)

منااال 17-06-11 09:16 PM

يعطيكي الف عافية . الرواية حلوة بس يا ريت تكمليها لانك طولتي كتير علينا

بالانتظار يا عسسل:8_4_134:

فداني الكون0 21-06-11 08:00 PM

اهلين يا قلبي يسلمو علي مرورج

اعذروني كانت فترة امتحانات وانا كنت مضغوط حدي

والحين راح انزل الجزء الباقي ويومين راح انزل جزء

فداني الكون0 21-06-11 08:04 PM



انشغلت دانييل في الأيام القلائل التالية.فقد غيرت شكل واجهةالمتجر ما أكسبها الثناء عدة مرات.
ازدهر العمل رغم أن يوم الاربعاء أثبت كثرة المشاكل فيه.
لم يحضر ناقل البضائع في جولته الصباحية كما وعد كما أن العميل جاء إلى المتجر قبل الغداء متوقعا أن يأخذ طلباتها الخاصة، وعندما رأى ذلك غير موجود غضب كثيرا،ولم يفلح الاعتذار كثيرا في تهدئته ،ولكنها وعدته بأنتكون الطلبات موجودة عند العصر.لكن هذا لم يحدث وهذا ما جعل العميل يتهم متجر"لافام"بالإهمال وعدم المسؤولية وهدد بسحب تعامله معه إلى مكان آخر.
اتصلت دانييل تليفونيا بالممون، فاخبرها أنهم تلقوا إلغاء لذلك الطلب بالذات وأن هذا هو السبب في عدم إرساله.
بعد نقاش سريع مع آريين تبين أن أي واحدة منهما لم تلغ الطلب وأن الموظفة "لين"مستثناة من هذا لأنها لم تعمل سوى يوم الخميس والجمعة والسبت ،وقد جاء الأمر بالإلغاء يوم الاثنين بالفاكس،واليوم الأربعاء .
-أية فكرة؟
نظرت دانييل إلى أمها مفكرة :"قد أكون مخطئة".
-تخريب؟
-أكره أن أظن هذا .علينا من الآن وصاعدا نثبت كل طلب بالبريد الالكتروني مع كلمة سر نتفق عليها نحن الثلاثة،أنا وانت والممون.
وأمسكت بالتليفون ورتبت هذه الاتفاقية.
ومع ذلك ،فقد أزعجها هذا الأمر،لأن تجديد موقع المتجر أثبت نجاحا باهرا.فقد كان يستورد مجموعة كبيرة من البضائع الهامة،وكان التشجيع جيدا.
فإذا كان هناك تخريب ،فمن يكون الفاعل إذن؟
كريستينا؟هل بلغ بها الحقد هذا الحد؟ولم تحب دانييل هذه الأفكار .إذا كانت كريستينا هي المسؤولة عن هذا العمل فإن عليهاأن تحصل على برهان لايمكن دحضة قبل أن تتخذ أي عمل تجاه ذلك ،فالشكوك والافتراضات غير كافية.
شغل هذا بالها وهي في الطريق إلى البيت،فأضاف ذلك حدة إلى تصرفاتها ،وشعرت بأنها بحاجة إلى نشاط جسدي بالغ لتتخلص من طاقتها العصبية المفرطة هذه.
فكرت في الذهاب إلى قاعة الألعاب الرياضية،ثم السباحة في البحيرة عدة اشواط،ولم تضيع وقتا قبل أن ترتدي البيكيني وفوقه شورت وقميصا قطنيا مقفلا ،ثم تهبط السلم.
كانت قاعة الرياضية فسيحة تحتوي على مختلف الأجهزة الرياضية.وكانت هناك خزانة في الجدار تحتوي علي مختلف أنواع الأسلحة العسكرية ..بينما واحد على الأقل غير قانوني ،إلا إذا كان فيه رخصة

فداني الكون0 21-06-11 08:06 PM

-هل أعجبتك مجموعتي؟
إنه يمشي كالنمر..فاستدارت ببطء تواجهه وكان في ملابس رياضية:"هل أنت من محبي الفنون العسكرية؟".
تقدم إليها برشاقة لا يمتلكها معظم الرجال :"هل يدهشك هذا؟".
-لا .
مايدهشها فيه كان قليلا جدا.كانت فيه مزية لم تستطع تحديدها بدقة..هي انسجام بين العقل والروح.
نظر إلى ملابسها :"أتريدين أن تتمرني؟".
قالت بإيجاز:"أريد أن ألكم شيئا ما".
لاحظ توتر صوتها فاستغرب الأمر:"هل تحبين أن تخبريني بالسبب؟".
-ليس تماما.
كبح شعور التسلية وهو يسأل :"أي زوج من قفازات الملاكمة تريدين ؟".
-أنا جادة.
-هذا سيء.
وتملكه إغراء في أن يحول الغضب في صوتها إلى مشاعر محمومة، ليستمتع بذلك.
لكنه بدلا من ذلك تقدم إلى الخزانة وأحضر قفازي ملاكمة وعاد بهما إليها :"أعطيني يديك ".
ألبسها إياهما، ثم سار إلى الكيس المحشو الذي ستتدرب عليه وسألها :"هل سبق أن استعملت واحدا من هذه؟".
قالت وهي تتبعه :"لا،لكنه مناسب".
-تضربينه بدلا ممن؟
بقيت صامتة عدة ثوان :"أنا لست واثقة بعد "
-باشري إذن.
وفعلت،إلى أن أوقفها بعد سلسلة من اللكمات ،وعندما خلعه من يديها ،سارت نحو "دواسة الركض الدائري"ووضعت الإبرة على سرعة متوسطة ثم أخذت تتمرن عليها حتى شعرت بالاكتفاء.
كان ريف على مرمى البصر منها،ولم تستطع إلا أن تعجب بسلسلة تدريباته العسكرية،إنه منظبط تماما أثناء التدريب ، مهلك أثناء القتال.
استهلكت طاقتها ، فتركت الألعاب الرياضية وتوجهت نحو البحيرة داخل الجدران.
وفي ثوان قليلة أصبحت في المايو البيكيني ،فغاصت في المياه البلورية.
أخطات دانييل عدد الأشواط التي سبحتها قبل أن يبرز بجانب رأسها رأس أسود .فقد جعل ريف سرعته تعادل سرعتها.
ومضت فترة قبل أن تدعوه إلى التوقف،ثم اتجهت إلى النهاية البحيرة.
-هل اكتفيت من السباحة؟
-نعم.
-وشعرت بتحسن؟
-نوعا ما.
-فلنخرج من هنا إذن ،فنأخذ الدوش ثم نذهب لنأكل .
خرجت من البحيرة ثم تناولت منشفتها :"أنا سأطهي الطعام".
-يمكننا أن نتعشى في الخارج .
-يمكنني أن أطهي "بفتيك"رائعا مع السلطة.
منتديات ليلاس
وأخذت تعصر شعرها :"لقد وضعت إيلينا في الثلاجة خبزا تركيا رائعا،ثق بي"
أكلا علي الشرفة حيث كان المشهد هادئا ساكنا.يطل على مناظر المرج بأسيجتها المنتظمة الأنيقة،ومختلف الأجمات المزدهرة ومجموعات الأشجار القصيرة.
خطرت ببال دانييل فجأة كيف سيكون الأمرعند وجود أطفال...
سيكون هناك أراجيح، وخشبة للتزحلق ،وأنواع من الألعاب لخارج البيت.كلب محبوب يجلب الحب والضحك ،وقطة داخل البيت تنام متكورة على أفضل المقاعد.وغرفة الأطفال مع سرير للطفل ،وسريرعادي ،ورفوف الكتب والألعاب. حصان خشبي هزاز وكرسي هزاز يمكنها أن تجلس عليه مع الطفل بين ذراعيها.
طفل..سبب هذا الزواج.
أيمكن أن تكون حملت الآن؟هذا ممكن ولكن ،بناء على حساباتها ،هذا لم يحدث على الأغلب.
متى سيحدث هذا؟وصعدت في حلقها ضحكة صامتة ثم ماتت.

فداني الكون0 21-06-11 08:13 PM

-تقول آريين إن ازدهار العمل ما زال في ارتفاع.
-نعم .
-هل لديك أي اعتراض على رأيها ؟
كان سريعا،أسرع مما ينبغي كما لاحظت وهي تنتبه إلى نظرته الذكية.هل نسيت أمها غموض إلغاء الطلب والغضب الناتج عن ذلك من العميل الساخط،وهل ينبغي لها ذلك؟
كان جزء منها يريد منها أن تتعامل مع هذه المسألة بمفردها.من المؤكد أن هذا غير صعب ،حتى ولو أزالت كريستينا آثارها.
-لا.
قالت هذا.كان نجاح المتجر بالغ الأهمية،سواء لها أم لآريين .فالقضية قضية كرامة.
-ولكن...
-لماذا تتصور أنني أخبئ شيئا؟
لم ترد أن تبدو بهذه السخرية،لكن كريستينا وإمكانياتها المثيرة للمتاعب كانت تشعرها بالمرارة والألم.
مال ريف إلى الخلف في كرسيه وأخذ يتأمل ملامحها، ثمة شيء يزعجها،وهوينوي أن يعرف ما هو.
-سنذهب مساء السبت إلى معرض للصور الفوتوغرافية في "غاليري سيمبسن"
-هل تساير المواعيد الاجتماعية للاسبوع القادم؟
-نعم.
-يا للمتعة!.
-لاتسخري.
-ربما كل مافي الأمر أنني لاأحب استعراض نفسي.
-مع الوقت ،سيصبح زواجنا خبرا قديما.
هذا صحيح ،ولكن ليس مع شبح كريستينا الذي يلوح دوما في الخلفيات.
-والأحد نحن مدعوان عند العصر مع أصدقاء لعدة ساعات."فوليبول"على الشاطىء يتبعه شواء.
-ماذا لو كان لدي خطة أخرى تخصني؟
-يمكننا الوصول إلى تسوية.
-ماذا عن حضور فيلم في السينما؟
-سنكون في ساحل الذهب ،الأسبوع القادم.
-عفوا،سنكون؟
قال بصبر:"لدي عمل هناك".
-لايمكنني أن أترك المتجر
-بل يمكنك ذلك.ستشتغل "لين"مكانك الخميس والجمعة.
تمنت لو تضربه:"كنت أفضل لو تحدثت عن هذا معي أولا"
كانت الشمس تدنو للمغيب ،معتمة المشاهد. فأضاء جهاز استشعار متحكم عن بعد،منيرا الأرض بوهج ناعم.
نهضت واقفة دون كلمة أخرى ،ثم أخذت تجمع أدوات الطعام والأطباق الصينية لتأخذها إلى المطبخ حيث أعادت تنظيمه خلال دقائق ثم أسرعت صاعدة إلى غرفتها تتناول حقيبة يدها ومفاتيح السيارة.
شعرت بحاجة قصوى إلى الانفراد بنفسها ولو لساعة واحدة.
-هل أنت خارجة؟
التفتت دانييل فرأت ريف واقفا عند عنبة غرفة النوم:"نعم".
-سأحضر سترتي .
لمعت عيناها غضبا :"سأذهب وحدي".
قال بصوت حريري خالص :"سأذهب معك وإلا فلن تذهبي أبدا".
ازداد غضبها :"لاأريد أن أكون بقربك حاليا".
-كلام فارغ.
-تبا لذلك !لايمكنك أن...
-بل يمكنني.
-لماذا تضخم هذا الأمر؟
سألته هذا ،ساخطة،وهي تراه يدخل الغرفة قاتلا:"لأن ليس لدي نساء يخرجن ليلا وحدهن".
-أنا لست امرأتك.
بدت على فمه ابتسامة باهتة :"بل أنت كذلك".
-ليس بأي مفهوم.
كانت من الغضب والضيق بحيث كادت تبصق،وهذا ما أشعره بالتسلية.أحضر سترة علقها على كتفه :"فلنذهب".
-لقد غيرت رأيي.
-يمكننا أن ننام باكرا.
كان قصده واضحا .فقبضت يديها بغضب :"الجنس.هل ها كل ما تفكر فيه؟".
-معك ليس صعبا.
اندفعت، دون وعي ،ترفع يدها لتصفعه ولكنه أمسك بيدها قبل أنتصل إلى وجهه.
وببطء ،ألقى بسترته على كرسي،ثم جذبها إليه وانحنى يقلبها قبلة تأديبية وصلت إلى أعماق روحها.
أخذت تقاومه في البداية ،تضربه بقبضتها على ضلوعه وظهره وعلى كل مكان أمكنها الوصول إليه ،ولكن دون فائدة إذ كان يشدد احتضانه لها .
بقيت تقاومه بقوة ما لبثت أن أخذت تضعف عندما تقبل عقلها ما سبق أن تقبله جسدها .
الرغبة في التجاذب معه ،قهرتها ،ومعرفتها هذه جعلتها تتأوه بيأس وهي تحاول أن تنتزع نفسها من قبضته.
تمكنت من ذلك فقط بعد أن أطلقها .وتراجعت خطوة وهي تحاول السيطرة على أنفاسها المتسارعة.
-هلنذهب أم نبقى؟
بدا غاضبا وهذا ما زاد في غضبها،فنظرت إليه هائجة "أنا خارجة،وحدي".
-لقد سبق أن حدث هذا المشهد بيننا،ولاأظنك تريدين القيام به مرة أخرى.
-أنت لست سجاني!
وانطلقت بسرعة تهبط السلم ، وكانت رسيارتها في الكاراج فاستعملت جهاز التحكم عن بعد لرفع بابه الأوتوماتيكي،ثم اندفعت إلى مقعد القيادة من السيارة وأدارت المحرك.
وفي تلك اللحظة انفتح الباب بجانبها دخل ريف يجلس عليه


الساعة الآن 03:25 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية