منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   روايات عبير المكتوبة (https://www.liilas.com/vb3/f449/)
-   -   حصري 1200 - المستبد - عبير دار النحاس ( كاملة ) (https://www.liilas.com/vb3/t159245.html)

fadi azar 30-06-11 07:32 AM

كتير تاخرت عسا المانع خير

saeda45 30-06-11 08:42 AM

وين التكملة لو سمحتى

ليتني اعود طفلة 02-07-11 09:42 PM

بدي اعتذر من الجميع عالتاخير
بس انشغلت كتير بس كتبتلكم هاد البارت ان شا الله يعجبكم
وان شا الله قريبا بكمل الفصل قبل الاخير

ليتني اعود طفلة 02-07-11 09:44 PM

الفصل الثامن



بعد تردد لا يذكر قال ستيف: "حسنا من الافضل ان تنضمي الينا ماري."
"اه لا, لم اقصد..."
قاطعها وهو يبتسم: "لا تكوني حمقاء, انا متاكد ان دافينا ترغب في لقائك ايضا."
وافقت دافينا وهي تبتسم, لان ليس لديها اي خيار اخر, فالمطعم صغير ولا تستطيع الا ان تشعر بالاسى على ماري, فهي تظهر مدى اهتمامها بستيف حتى من دون ارادة منها.
وهكذا راقبوا عودة الطيور وعملت دافينا على التقاط بعض الصور, ثم بعد ذلك عملوا على تناول الطعام. اثناء ذلك اكتشفت دافينا ان ماري تعمل في هيئة انماء الجزيرة, وانها فتاة مرحة مثقفة وذكية جدا, وربما في اواخر العشرين من عمرها, كما وانها جذابة ايضا.
لكن بدا وكانها تبذل جهدا لتمضي هذه الامسية معهما من دون ان تبدد غضبها, حتى ان دافينا لاحظت كيف كان ستيف ينظر اليها باستغراب. اخيرا مع ان ماري لم تبد اي ملاحظة لوضع دافينا في عائلة وارويك, قالت وهي تقطب جبينها:

"هل تعلمين دافينا انا متاكدة انني رايتك من قبل."
"هذا بسبب..." توقفت دافينا عن الكلام.
فتابع ستيف: "لا بد انك رايت لها صورا عندما كانت متزوجة من دارين سميث هاستنغز."
اتسعت عينا ماري من الصدمة, لكن ستيف تابع: "هل ترغبين في العودة معنا الى البيت لتمضية الليل؟"
قالت ماري بحذر: "البيت الصغير؟"
"اجل, قررنا ان نبتعد عن لافينيا ولوريتا لعدة ايام."
"اه, لا شكرا ستيف لكنني سأغادر." عمدت على اخفاء ما تعانيه وابتسمت قبل ان تتابع: "اعتقد انني اخذت ما يكفي من وقتكما, وشكرا على هذا العشاء الرائع, وساطلب من الناس لادفع ثمن ما طلبته."
وقف ستيف ما ان وقفت ماري وقال: "لا ماري, هذا العشاء على حسابي."
قال ستيف بعد ان عاد الى البيت: "تبدين منزعجة؟"
وقفت دافينا في وسط الغرفة وهي تعقد يديها, قالت: "اجل."
"لماذا؟"
اغمضت عينيها وقالت: "لا يمكنني الا ان اشعر بالاسف لاجلها. اعتقدت انه عمل قاس جدا ان تقتل احلامها هكذا علنا."

قال بهدوء: "عزيزتي كنت اتمنى لو انني شعرت بشيء نحوها ومنذ سنوات عدة, لكن كما قلت لك انا لم اعدها مرة بشيء ما او توددت اليها."
"لا اعلم, لكن لم تعمدت ان تقول لها اننا معا."
"لاننا فعلا نعيش معا, أليس كذلك؟"
"نعم ولكن..."
"ولان كل شخص هنا سيعرف ذلك بطريقة ما, وانت لا تستطيعين تغيير ما حدث معك؟"
"لكنني امضيت سنوات..."
"اعلم, لكن طالما انت معي فلست بحاجة للاختباء."
شعرت بغصة في حلقها وهي تقول: "والى متى سابقى معك؟"
حدق في عينيها قبل ان يقول: "هذا امر يعود لك دافينا, هل تريدين ان تصبح علاقتنا في العلن الان؟ انا سعيد جدا للقيام بذلك, هل تردين ان اقول انني مغرم بك؟ حسنا انا..."
شهقت قائلة: "ستيف."
ابتسم قائلا: "واين المشكلة في ذلك؟"
همست: "انا... حسنا كيف يمكن ان تكون متاكدا هكذا؟"
منتديات ليلاس
"هناك اشياء لا تحتاج للبحث, واعتقد انك تدركين كم نحن متفقان."
قالت بضيق: "ستيف لم انت غاضب؟"
"هل انا غاضب؟ هل يعود السبب لانني اشعر بانك لا ترغبين في التحدث عن هذا الامر؟"
احابت على الفور: "انت على حق, لا اريد ان يعلم احد بامرنا."
"تقصدين بكلمات اخرى, انت تفضلين التظاهر بعدم حدوث اي شيء بيننا؟"
اجابت بصراحة: "بالطبع لاو لكن افضل ان يكون ما بيننا يعنينا وحدنا."
"دافينا لسوء الحظ, لا يمكن انن يحدث ذلك هنا."
عضت شفتها ونظرت نحوه بعينين قلقتين.
قال بعد مرور لحظات: "ماذا؟ هل ردة فعلك هذه لانني اغرمت بك؟"
"كان علي ان اخبرك بعد ظهر هذا اليوم انني احبك ايضا."
"اذاً يا للهول على ماذا نختلف؟" تمتم بذلك وضمها اليه.
قالت: "والى اين سيقودنا هذا؟"
"ان كنت تررغبين بسماع موسيقى الزفاف..."
"لا!"
منتديات ليلاس
فجاة ضغط على ذراعيها بقوة وقال: "ولم لا؟ حسنا ربما بامكاني ان اعرض عليك الزفاف بطريقة افضل, لكن ما هي خطتك, ان تعودي الى المنزل للعمل كمدبرة منزلي وحبيبتي؟ ام تختبئين هنا حتى نبرهن ان ما بيننا مجرد انجذاب عابر؟ هيا دافينا, اخبريني بم تفكرين؟"
"قلت لي, قلت..." توقفت عن الكلام فجأة وهي تشعر بالخوف والغضب مغا, كذلك هناك شيء من الحقيقة فيما قاله, الغضب والخوف بسبب ان ستيف بطبعه هذا سيد قاس وهذا يجعلها تشعر بالضعف ويجعلها تتذكر انها اقسمت الا تسمح لرجل اخر ان يسيطر على حياتها, حتى ولو كان هذا الرجل يشعرها بالسعادة والامان. والحقيقة التي طرحها, الى اين سيصلان من خلال علاقتهما؟ واي حمقاء ستكون ان اسرعت بالزواج وهي تزال مليئة بالحييرة والقلق.
فجاة اصبحت يداه لطيفتان على بشرتها, قال: "اعلم ما قللته, وانا لا ابدل رايي, لكن اعرض فقط دفاعي."
قد يكون على حق فييما يشعرران به, لذا ها هي تتساءل عما يمنعها من القبول, هل لانها تشعر ان ما بينهما متسرع جدا؟ ام انها تصدق انه سيتزوج بها لينقذها من خوفها وقلقها؟ بالطبع لا, لكن هل هذه لعاطفة ستبقى الى الابد؟ ام اانه يوافق جدته بالحصول على وريث وهكذذا فهي ستكون تلك الزوجة؟

قال وهو يلامس شعرها: "ماذا؟"
همست: "ماذا تقصد؟"
"تبدين وكانك بعيدة مئئات الاميال من هنا."
اه, انه يعرف جيدا, لماذا لا تضع حدا لكل هذا وتقول نعم؟ لكنها قالت: "اعتقد ان لافينيا ولوريتا لا ترغبان في التدخل بحياتك الان؟"
سمعت ضحكة صغيرة قبل ان يقولل: "هذا لانني هددتهما بعدم العودة الى الجزيرة مطلقا, وفي الحقيقة لا ادري ما هو الاففضل ان تكونا صديقتين لي ام عدوتين."
مررت دافينا يدها على ذراعه وقالت: "اشعر بالدهشة لان لوريتا لم تتعرف علي."
"بل فعلت."
جمدت يدها وسالته: "هل اخبرتك؟"
"لا, رفضت ان تخبرني بشيء, كما وان لديها رأيا انه من الافضل عدم التكلم عن الامر."
"لكن كيف حدث انكما تحدثتما عن الموضوع؟"
"هي اول من لاحظت بول غرانجر في الحفلة, فأتت واخبرتني ان ذلك قد يسببب لك مشكلة, فقد لاحظت كيف يحدق بك, وعندما سالتها عن السبب قالت: انها تترك الامر لك ان اردت اخباري, وهيي تفضل الا تفعلي, لكني لم احظ بفرصة لاخبرها انني اعلم, لكنها شعرت بالذنب مع انني لم اعرف السبب."
منتديات ليلاس
"لانها اجبرتني تقريبا للذهاب الى الحفة, وان ارتدي ذاك الثوب, لا بد انني كنت حمقاءء, لكن لماذا تعتقد انه من الافضل عدم التحدث عن الامر؟"
"عليك ان تساليها بنفسك, لكن استطيع تخيل السبب فهي تعتقد انك لا تريدين ان يعلم احد بمكانك, وهذا ما قلته لي الان وبالطبع اتفهم ذلك, لكن من الواضح ان وجودك هنا سيعرفه الجميع عاجلا ام اجلا."
قالت: "بالطبع"
لكن لم تعلم سبب الخوف الذي سيطر عليها. لم تستطع التفكير بالامر لانه سمع صوت جرس الهاتف في ذلك المكان الهادئ وفي منتصف الليل.
قال ستيف بغضب: "قلت لهما..."
همست: "ربما ليسا هما, ولم سترغبان بالاتصال بك في منتصف الليل؟"
قال بغضب: "انت لا تعرفين لافينيا مثلي." وسار نحو المطبخ.
سمعت دافينا يقول: "مرحبا لافينيا... قلت لك... ماذا؟ حسنا فهمت, انا قادم على الفور, اه, دافينا؟ ساعيدها معي الى المنزل." وانهى الاتصال.

سالته: "ما الامر؟"
"التقط راديو سيدني اتصالا من يخت في هذه المنطقة. وهم ينظمون عملية بحث وبحاجة للمساعدة."
اتسعت عيناها وقالت: "تساعد؟ كيف؟"
"بالطائرة. القمر بدر الليلة, وايضاا ما ان يطل الفجر حتى اتابع البحث بالقارب."
قال وهو يبتسم: "لا تقلقي لدي الة خاصة للطيران بالليل, كما وانني لن اكون وحيدا, اسنعي قد يحتاج الامر لايام لذلك من الافضل ان تكوني في المنزل الكبير."
"لم اكن اعلم انك تقود الطائرة."
"هناك كثير من الامور لا تعرفينها عني, لدي رخصة في القيادة منذ ان كنت في العشرين من عمري, لكن لنعد اليك..."
"ستيف افضل ان ابقى هنا."
"لا دافينا هذا اامر غير عملي, فانت بحاجة لتقطعي الخشب كي تطهي وتتدفئي, افعلي فقط ما اطلبه منك."
حدقت به دافينا وعلمت في تلك اللحظة ان الجدال معه كمن يضرب راسه بجدار سميك, لكنها غير قادرة على ان تقول له انها لا تستطيع مواجهة لافينيا ولوريتا, قالت: "يمكنني الذهاب في الصباح."
"هذا يعني انك ستؤجلين مواجهتهما, هيا حضري نفسك اثناء قيامي بعدة اتصالات."

أموووله 03-07-11 07:32 PM

شكررررررررررررررررررررررررا حببتي وبانتظار البقيه ^_^


الساعة الآن 10:01 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية