منتديات ليلاس - لو رايته حيا مره اخرى لقتلته وقطعته مره اخرى حتى اشفي غليلي

في احدى القرى الهادئه البعيده تعيش اسره صغيره من زوج وزوحته التي لم تنجب منذ احدعشر عاما وقد سلما امرهما ورضيا بقضاء الله بعد رحلة طويله من العلاج التي اكدت انه لايوجد مايعيق الانجاب لهما وكانت الزوجه تشعر بالاسى لزوجها الذي رفض الزواج بغيرها كان الزوج يعمل سائقا لشاحنات النقل الكبيره التي تنقل البضائع بين المدن وكان اغلب ايام الاسبوع يبيت خارج المنزل بسبب ظروف عمله ولكن حدث ان وشى احدهم لزوجته عن رؤيته لزوجها برفقة امرأه في احد المدن اللتي يرتادها فقررت ان تتأكد بنفسها من الامر وتبعته في احدى رحلاته فاكتشفت ان له في كل مدينه ينزل بها عشيقه فملأتها الغيره واغراها الشيطان بلانتقام منه فعادت للمنزل وقامت بترتيبه في احلى صوره وطهت له طعامه المفضل وتزينت وتعطرت حتى غدت مثل الملاك ثم حضر زوجها الحبيب فاستقبلته بحراره وقربت له الطعام الذي دست به المخدر سريع المفعول ومالبث ان غاب عن الوعي في دقائق لتحمله وتقيده الى احد الكراسي حتى يفيق ثم تخبره بما اكتشفته وانها ستقطع اربا وهو حيا لتنهال عليه الساطور على راسه ثم تقوم بتقطيعه الى اشلاء صغيره ووضعها في ثلاثة جوالات بعدها تحمله الى المدرسه القريبه من المنزل في وقت متأخر من الليل وتقوم برميه في احد فتحات الصرف الصحي وتعود الى منزله بهدوء وكأن شيئا لم يكن وبعد اسبوع تتقدم الزوجه ببلاغ الى قسم البوليس مفاده ان زوجها اختفى ولم يعد من رحلته الاخيره ويدون القسم البلاغ ويعدها بالبحث عنه بعد ماذرفته من دموع واهات ويتعاطف معها اهالي القريه الطيبين وبعد مرور ثلاثة اشهر احدى الطالبات تذهب لدورة المياه في المدرسه لتصرخ باعلى صوتها بعد مارأت يد ادميه تطفو على سطح الحمام ويتجمع كل من في المدرسه ويتم ابلاغ الشرطه لتأتي ويتم فك شبكة الصرف الصحي بأسرها ويتم انتشال الاشلاء التي تحلل معظمها ويبدا التحقيق وبعد جهود مضنيه تتوصل الشرطه الى هوية الجثه ويتم ابلاغ الزوجه باكتشاف جثة زوجها فتتظاهر بالانهيار ويبدؤ بالتحقيق معها عن اعداءه او من تشاجر معه فتنفي معرفتها بأي اعداء له كل هذا ولم يشك فيها اي احد وفي احد المرات قدمت الشرطه لتسألها بعض الاسئله التي قد تفيدهم في ايجاد القاتل وبالصدفه جلب معهم كلب بوليسي للتحقيق في قضية اخرى واللذي بدأ يتصرف بغرابه منذ وصولهم الى منزلها فأطلقو سراحه ليرو ماخطبه فيعود بعد دقائق من سطح المنزل يحمل في فمه الساطور اداة الجريمه البشعه وكانت مفاجأه حقيقيه للشرطه وعند سؤال الزوجه اخبرتهم انها لاتعرف عنه شيئا ولابد ان القاتل وضعه في منزلها حتى يوحي انها الفاعل وكان البوليس قد بدأ بتصديق اقوالها المقرونه باالبكاء والالم لولا جائت نتائج البصمات على اداة الجريمه لتكشف العكس تماما ليتم القبض عليها وبعد اعترافها تم نقلها للمحاكمه وعندما سألها القاضي لماذا قتلت زوجها اجابته :لو رأيته حيا مرة اخرى لقتلته وقطعته مرة اخرى حتى اشفي غليلي.............