منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   روايات عبير المكتوبة (https://www.liilas.com/vb3/f449/)
-   -   حصري 101- العنف لا يجدي - باربرا ديلانسكي - روايات عبير الجديدة ( كاملة ) (https://www.liilas.com/vb3/t157823.html)

katia.q 03-04-11 08:52 PM

الفصل الثاني عشر
 



ثم نهضا ودفع دوغ الحساب وخرجا من المطعم وبينما كانت ساشا ترتب حقيبة يدها وقع منها الظرف الذي فيه رسالتها لوالدتها وكانت ساشا متأكدة انه عرف لمن هذا الخطاب الا أنه لم يطرح أي سؤال وسرت ساشا لصمته لأنها حتي الآن لم تستطع فعل أكثر من كتابة الخطاب.
وبدون شك بعد أن روت له هواجسها أصر دوغ علي مرافقتها الي داخل المنزل وأشعل كل الأنوار واطمئن الي كل شيء قبل ذهابه.
"كل شيء علي ما يرام" قالت له ساشا ضاحكة" وبعدك سأقفل الباب باحكام"
قبلها دوغ بلطف ثم ما لبث قبلاته أن أصبحت مثيرة أكثر وذلك لم يكن في نية ساشا ولا في نية دوغ ولكن هذه السهرة اللطيفة ولدت لديهما مشاعر بالرغبة القوية وأحست ساشا بأنه يرتجف وهو يقبلها ويطلق تنهدتات عميقة.
"أوه يا الهي يجب أن أذهب والا لن يمكنني أن أتمالك نفسي أكثر, سأتصل بك غدا"
أشارت له برأسها وظلت تنظر اليه الي أن أدار محرك سيارته وابتعد فلافعت يدها وتحسست شفتيها ثم دخلت وأقفلت الباب باحكام كما وعدته ثم جلست علي طاولتها كي تتابع عملها ولكنها بعد نصف ساعة شعرت بالنعاس ودخلت غرفتها ونامت نوما عميقا.
عندما استيقظت في صباح اليوم التالي كانت لا زالت تفكر بدوغ فشربت القهوة وجلست وراء الطاولة وانكبت علي الكتابة ولاحظت أن طريقة كتابتها أصبحت أسهل وهذا الكتاب سيكون مختلفا وأكثر اثارة من غيره ولقد تطورت علاقة الشخصيتين من صداقة بسيطة الي حب حقيقي.
لقد أنهت تسعين صفحة وهاتين الشخصيتين انجرفا في قصة حبهما واستسلما لرغباتهما والنتيجة ستكون اتحاد روحيهما في سعادة سحرية.
منتديات ليلاس
أغمضت عينيها وتنهدت بعمق وتذكرت وجه دوغ وتمنت لو أنها ذبابة تراقب حياته كما تراقب هي هذه السطور, ماذا يخبئ لهما المستقبل؟ هل سيواجهان تجربة كما سيحصل لأبطال قصتها في الصفحات القادمة؟
نهضت وفتحت براد غرفتها انها الساعة الرابعة تقريبا ولاحظت لأول مرة أن السماء تمطر بغزارة يجب أن تتابع عملها ولكنها تشعر بالبرد ووضعت الشال الصوفي علي كتفها, وأخذت تتساءل هل يمكن لأحد ما الحاق الأذي بها؟ ولماذا؟ ألديها أعداء لا تعرفهم؟ من؟ انها لا تستطيع تصور أحد يريد لها الشر.
ولكن حصلت لها أشياء غريبة قبل معرفتها بدوغ, هل كل ذلك مجرد صدفة؟ ولكن كل حدث بسيط أصبح صعبا تتحمله, وعلي كل حال, ان الشخص الذي يلاحقها قد قرأ كل كتبها بالتأكيد وتساءلت أيمكن أن كل هذا الذي تكتبه قد يحصل لها؟
كثير من الأحاسيس التي تكنها لدوغ شعرت بها بطلة قصتها الحالية ورغم أنها لا تعرفه كثيرا الا أنه استطاع أن يوقظ عندها أحاسيس كانت تجهلها تماما وأدركت أنها تتمني من كل قلبها أن يدخل دوغ حياتها وأن يبق الي الأبد....
وفجأة انطفأت الكهرباء فتذكرت ساشا فورا روايتها وأحلام الشيطان وكان خط الهاتف مقطوعا.
حاولت ساشا استعادة أنفاسها وبعد قليل عاد الضوء الي المنزل فأقنعت نفسها بأن هذا كله بسبب المطر والهواء القوي.
فدخلت الي الحمام وأخذت حماما ساخنا ثم تناولت فطورها وقررت أن تشعل المدفأة ولكنها لاحظت أنها فارغة وأنه لا يوجد حطب في المنزل, فاتجهت فورا نحو القبو وبعد أن أشعلت النور نزلت الدرج وعندما وصلت الي الدرجة الثالثة شعرت أن الدرجة الخشبية ليست ثابتة وهي تهتز تحت قدميها وانزلقت رجلها بسرعة وكادت المسامير أن تجرحها بشكل خطير.....
هذا ليس مجرد صدفة من المؤكد أن أحدا دخل بيتها ونزع تلك المسامير ولكن متي؟ فنظرت حولها كي تتأكد من أن كل شيء في مكانه ثم صعدت بسرعة وقررت أن تهرب من هذا المنزل بأقصي سرعة لا يمكنها أن تبقي فيه لحظة أخري وهي تفكر بأن أحدا يحاول الحاق الأذي بها....
وبسرعة اتصلت بماجي كي تعرف منها عنوان دوغ ثم ركبت سيارتها وانطلقت بسرعة نحو منزل دوغ وعادت اليها كل الحوادث الصغيرة التي تشغل بالها , الكتاب الذي وجدته مفتوحا فوق المدفأة ,فرشاة أسنانها التي علي السري والآن درجة السلم في القبو, ولاحظت أنها كانت دائما خارج المنزل عندما يحصل لها ذلك اذا لابد أن أحدهم يراقب تحركاتها وهذه الفكرة جعلتها ترتجف من الخوف.
منتديات ليلاس
كان دوغ يتحدث علي الهاتف مع أحد عملائه عندما رن جرس الباب ولم يكن يرغب في قطع مكالمته لابد أنه ساعي البريد, ولكنه عندما لاحظ اصرار الطارق علي بابه قطع مكالمته رغما عنه واتجه نحو الباب وكانت دهشته كبيرة
"ساشا"
كانت تلك المرأة التي التقي بها أول مرة, شاحبة وشعرها مبلل من المطر
" يا الهي ساشا ادخلي بسرعة"
"الحمد لله لأنني وجدتك بالمنزل, كنت خائفة جدا أن لا أجدك عندما أكون بحاجة لك"
دعاها دوغ للجلوس وسألها بقلق
"ماذا حصل؟"
"أوه دوغ..." وتساءلت هل سيصدقها؟ وترددت وفقدت شجاعتها للبوح له بمخاوفها.
لكنه أسرع وتناول منديله وناوله لها فاطمأنت أكثر" أنا...أريد أن ....أنا خائفة, أشعر بخوف كبير دوغ"
" ولكن تخافين من ماذا؟"
" لقد حصل لي شيء آخر هذا الصباح وقد أكون أتخيل ذلك ولكني حقا خائفة...." وكانت ترتجف.
فضمها دوغ الي صدره وأحاط كتفيها بيده وبيده الأخري تناول سماعة الهاتف التي كان قد تركها جانبا" غرازيه؟ سأتصل بك فيما بعد, أنا آسف" ثم أقفل السماعة
" أنا آسفة دوغ لم أكن أريد ازعاجك .... ان هذا سخيف حقا...."
" لا يوجد أي شيء سخيف عندما يتعلق الأمر بك, ألم أقل لك بأن تتصلي بي عندما تشعرين بحاجة لي؟"
" ألم تكن تتوقع أن تراني أمام بابك؟"
" كيف عرفت عنواني؟"
" اتصلت بماجي وحصلت منها علي العنوان...."
ضمها اليه وأسند ظهره علي الطاولة" والآن اروي لي ماذا حدث لك هذه المرة؟"
"كنت أنزل القبو كي أحضر بعض الخشب, وكدت أقع ولاحظت أن أحدا اقتلع المسامير من الدرجة الثالثة..." ثم سكتت فقبلها دوغ ثم قال" درج القبو؟ كما في انتقام رافن؟"
"انه أمر سخيف حقا, ولكن...."
"لكنه حدث خطير... أريد أن تروي لي الآن كل ما حصل لك منذ البداية"
" لست أدري كيف أبدأ....."
"تذكري أول حادث حصل لك"
" أعتقد أن هذا حدث منذ شهر تقريبا عندما وجدت نفسي سجينة في كوخ الحديقة وهو قديم مثله مثل المنزل ومن الطبيعي أن بابه لم يفتح معي بسهولة"
"وفي المرة الثانية؟"
" الكهرباء انقطعت مرتين وهذا قد يكون بسبب الهواء أو المطر..."
"هل شعر غيرك من سكان المنطقة بهذا الانقطاع في التيار بنفس الوقت؟"
" لست أدري, فأنا لم أسأل أحدا...كما وأن الكهرباء كانت تعود كل مرة بعد خمسة دقائق وكان ذلك يحصل دائما في الليل ولحسن الحظ أنا أحتفظ دائما بالشموع وبالبطاريات"
"ألم تتصلي بأحد العاملين بالكهرباء؟"
"لا لأن الانقطاع كان لمدة قصيرة"
"وماذا حصل لك أيضا؟"
"بعد ذلك حادث دراجتي..."
"ولكن كان الطقس كان ممطرا مما أدي لذلك الحادث"
"هذا ما قلته لنفسي, ولكني لم أعرف بالتحديد ماذا حصل..."
"هل أخبرك صاحب الكاراج الذي يصلح لك دراجتك أي شيء غير طبيعي؟"
"لم أسأله, وكنت أعتقد أنه مجرد حادث"
" أتعتقدين الآن أنها رصاصة في دولاب الدراجة؟"
تأملته ساشا بدهشة" أشعر الآن وكأن سعة خيالي أثرت علي خيالك"
" أنا أحاول فقط ربط بين هذه الحوادث وبين رواياتك, لقد قرأت حتي الآن ثلاثة قصص وبدأت بالرابعة ولا يمكنني ولا يمكنني أن أركز علي أي شيء آخر وبعد أن تركتك مساء أمس لم أستطع النوم فأخذت أقرأطوال الليل وفي قصة انتقام رافن حادث يقع علي درجات القبو, وفي شيطان الليل حادث براميل تقع من أحد السطوح, واذا استبدلنا قبو الخمر بكوخ الحديقة نحصل علي مصادفة أخري , ولكني لم أجد حتي الآن ما بتفق مع شيطان الغابة"
" أتمني أن لا يحصل ذلك انه مخيف جدا كله أفاعي ويقع وحول ذئاب متوحشة"
ابتسم دوغ وقبلها بحنان"لماذا تكتبين مثل هذا مع أنك تخافين بهذا الشكل؟"
ثم أجلسها علي احدي الكراسي وجلس قبالتها.


am-moon 04-04-11 10:49 PM

شكرا الروايه نايس بس في عيب واحد








ليه ماتنزلوا الروايه دفعه وحده كدا حماسنا يروح ولا نكملها يعطيكي العافيه خيتو

katia.q 07-04-11 12:05 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة am-moon (المشاركة 2700495)
شكرا الروايه نايس بس في عيب واحد








ليه ماتنزلوا الروايه دفعه وحده كدا حماسنا يروح ولا نكملها يعطيكي العافيه خيتو

ياريت والله اقدر انزلها مرة واحدة بس الكتابة متعبة وانا احيانا مش ببقي فاضية
نووووووووورت

katia.q 07-04-11 09:44 AM

الفصل الثالث عشر
 




"وماذا حصل غير ذلك,ساشا؟"

"أتذكر ذلك المنبه الذي رن في تلك الليلة؟ فأنا لا أذكر أنني أعددته بطريقة خاطئة...وبنفس تلك الليلة وجدت فوق المدفأة كتابا مفتوحا لا أذكر انني فتحته, ثم وجدت في غرفتي فرشاة أسناني علي السرير , كما وجدت زجاجة عطري مفتوحة"

"أي كتاب كان ذلك؟"

"مكامن الخريف"

"هل اتصلت بالشرطة؟"

"لا"

"لماذا؟"

"خفت أن يعتقدوا أنني مجنونة أو يعتبروا أن هذه محاولة لكي أحصل علي دعاية لنفسي"

"حسنا فلنحاول الآن أن نبحث عمن يحاول إخافتك"

"هذا أمر يحيرني ...فأنا لم أؤذي أحدا في حياتي وليس لدي أي أعداء"

"فكري جيدا"

"أعتقد أن بعض الأشخاص غاضبون مني, صاحب المكتبة مثلا انه يعتقد أنني أكتب قصصا سخيفة, وصاحب الكاراج الذي أصده دائما كلما أراد الخروج معي, وهناك موظف البريد الذي أضايقه بكثرة ترددي دون أن أبتسم له, وكذلك العجوز ويلي دانتون الذي يكره الجميع...ولكني لم أتشاجر مع أي أحد منهم"

"أنا أصدقك" طمأنها دوغ وهو يشد علي يدها" وبمن تشكين أيضا؟"

"جيوفري بريغز, لقد سمعت كلامه بنفسك ولكن هذا ليس سببا لكرهه لي وكل هؤلاء لا يمكنني أن أتهمهم"

ترك دوغ يدها ووضع يده تحت ذقنه وهو يفكر

"وزوجك السابق؟"

"سام؟أوه لا سام لا يتصرف بهذا الشكل"

"إنكما مطلقان وقد يكون يشعر بالغيرة من نجاحك"

"سام؟يغار من نجاحي؟لا, كما وأنه مشغول دائما بأعماله ولا يمكنه أن يقضي وقتا طويلا بملاحقتي"

"ولكن كل هذه الأحداث تسارعت في هذه العشرة أيام الأخيرة يجب أن تتصلي بالشرطة, ساشا"

"لا" صرخت ساشا وأسرعت نحو الباب "لم يكن يجب علي أن آتي ,أنا آسفة"

أسرع دوغ وأمسك يدها وضمها الي صدره وأخذ يداعب خدها بشفتيه "لا تقولي هذا مرة ثانية,ساشا. لقد فعلت الصواب بمجيئك الي وأنا مسرور لأنك فعلت ,انك هنا عندي,معي, ألم تتحققي ممن ذلك بعد؟"

وبسرعة تحول الخوف الذي يظهر في عينيها الي شعاع بالأمل "نعم لقد أدركت أنني عندك ومعك وأنا لم آتي اليك الا لأن هناك سبب..."

ثم اقتربت منه أكثر وأخذت تداعب شفتيه بإصبعها وشعرت بالأمان وهي تستند لصدره القوي وشعرت بأنها بحاجة الي ذلك الرجل الذي وحده يستطيع إسعادها...

ولكن لمسات دوغ الجريئة جعلتها ترتعش وفجأة ابتعدت عنه وصرخت وهي تبكي" لا,دوغ لن أرتكب نفس الغلطة فمرة واحدة تكفي...لقد شعرت بخيبة وبحرمان كبير عندما رحلت ذلك المساء وتركتني....." ثم تنهدت وأضافت" لست أدري ماذا يحصل لي في تلك الأسبوعين ,أصبحت كالمجنونة, أرغب بك كثيرا بك أنت ولكني للأسف فهمت أنك لا تشاركني مشاعري عندما تخليت عني ذلك المساء..."
منتديات ليلاس
كلامها ذلك أثار دوغ ولمعت عيونه ببريق غريب ودون أن ينطق بكلمة عانقها طويلا بكل حب ثم ابتعد عنها ولاحظ دوغ احمرار وجهها وبريق عينيها وتسارع أنفاسها وأدرك تأثيره عليها وحاول أن يمنحها فرصة لكي تتأكد من مشاعرها

ابتسمت ساشا وكأن الأدوار قلبت الآن وكأنه هو الآن الذي يخاف من أن تتركه ,في هذه اللحظة....شعرت فجأة بالخجل وسألته بهمس "لست أدري ماذا أفعل دوغ...."

"أتريدين الرحيل؟"

"لا"

"اذا ماذا تريدين؟"

ترددت ساشا قليلا ثم أجابته"أريدك أنت"

فتح دوغ ذراعيه دون أن يقترب منها, انها هي التي يجب أن تتقدم نحوه...ففهمت ساشا انه يريد أن يترك لها حرية الخيار, لم تتردد ساشا طويلا وفي لحظات وجدت نفسها بين ذراعيه.

انه دوغ الآن الذي يرتعش وأنفاسه تتسارع وأخذ يردد اسمها بهمس فنظرت اليه وضعت يدها علي صدره تتحسس دقات قلبه.

"يجب أن أعلم,ساشا, أريد أن أعرف ماذا كان يفعل بك..."

"من؟ عمن تتكلم؟"

"زوجك السابق سام, أريد أن أعرف ماذا كان يفعل بك, أنا أخاف أن أؤلمك بإحدى حركاتي التي تذكرك بما كان يفعله معك..."

"اصمت الان أنا لا أفكر به دوغ, أنا معك أنت بكل كياني"

ولكن أمام إلحاح دوغ فهمت أنه لن يمكنها أن ترفض الحديث معه عن ماضيها فقبلت يده بحنان وقالت" كان فظا معي"

"هل كان يضربك؟"

"لا, لكنه لم يكن يحترمني ولا يهتم بي وكنت لا أزال عذراء عندما تزوجني وكانت ليلة عرسي كالكابوس وبدل أن يعاملني بلطف وبحب اغتصبني تقريبا ولم يحاول أبدا إرضائي وكان أنانيا يسخر من آلامي ...لقد جعلني أشمئز من كل الرجال"

قبلها دوغ بحنان وشجعها علي المتابعة

"ولأنني لم أكن أتجاوب معه أصبح أكثر وحشية وأخذ يجبرني علي مشاركته الفراش ويحاول أن يؤلمني واعتقدت أنه بذلك يفرض سيطرته علي كونه زوجي..."

ثم صمتت وعندما لم تر ردة فعل دوغ غطت وجهها بيديها وبكت بمرارة وقالت" يا الهي أعتقد أنني أضجرتك"

"لا,أبدا ساشا ولكنني أشعر بالذنب..."

"بالذنب؟"

"لأنني عاملت كثيرا من النساء بنفس الطريقة الأنانية, وقبل ان أعرفك استخدمت رجالا للنجاح في عملي كما استخدمت نساء للوصول الي متعتي وعندما عرفتك شعرت انني أصبحت مختلفا وشعرت لأول مرة باحترام نفسي هل هذا هو الحب؟ ساشا... أنا أحب أتصدقينني"

"لم اسمع هذه الكلمة من فبل دوغ"

"وأنا لم يسبق لي ان قلتها من قبل, انما بحاجة لك ساشا, لقد حصلت في الماضي علي كل شيء وتركته بدون ندم ولكنني لم اشعر من قبل بمثل هذه الرغبة لإسعاد أية امرأة أخري وأنا ممتن لك جدا فأنت ضرورية بالنسبة لي ولهذا السبب أردت ان أتأكد من انك تريدني لنفسي كما أريدك أنا"

ثم ضمها الي صدره بقوة فأحاطت عنقه بيديها وأرجعت رأسها للوراء, ابتسم دوغ وقبلها بحنان وحب قويان قبلة طويلة وشعرت ساشا وكأنها أصبحت أسيرة له

"أوه دوغ....دوغ كم أحبك"




http://up.liilas.com/uploads/liilas_13021617912.jpg

عذوب الغلا 07-04-11 06:08 PM

مشكووووووووووووووووووووووووووووووورهـ
ومجهووردات رااائعة
:55:


الساعة الآن 02:45 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية