منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   روايات عبير المكتوبة (https://www.liilas.com/vb3/f449/)
-   -   حصري 101- العنف لا يجدي - باربرا ديلانسكي - روايات عبير الجديدة ( كاملة ) (https://www.liilas.com/vb3/t157823.html)

katia.q 11-03-11 05:43 PM

101- العنف لا يجدي - باربرا ديلانسكي - روايات عبير الجديدة ( كاملة )
 
http://faculty.ksu.edu.sa/75494/pict...%D9%85_gif.jpg







العنف لا يجدي
الكاتبة: باربرا ديلانسكي

http://www.waraqat.net/2008/07/love1.gif






الملخص

في المساء ,وفي طريق عودتها الي منزلها, اصطدمت دراجتها النارية بسيارة.
وفي اليوم التالي زارها صاحب السيارة, دوغ ستيوارت ليطمئن عليها.
وعندما رأته ساشا أعجبت به فورا ,ونسيت روايتها التي تكتبها وكل مشاكلها.....
كانت نظرات دوغ ساحرة ..... وكانت هناك قوة كبيرة تجذبها نحوه, مع أنها لم تعرفه الا في مدة قصيرة.
منتديات ليلاس


بنيتي بنيه 11-03-11 05:59 PM

ماشاء الله الروايه جدااا ممتازه اتمنى لك التوفيق و تسهيل الكتابه انا شاء الله:rdd12zp1::rdd17ns5::rdd25hn7:

Rehana 11-03-11 06:16 PM

يعطيك العافية حبيبتي كاتيا وانا بانتظار احداث الرواية من يديك الحلوة

وبما ان الرواية غير متوفرة في المنتدى وحصرية الكتابة لليلاس
تستحق التثبت
http://www.squashed-tomato.co.uk/ima...941622_657.jpg

katia.q 11-03-11 07:00 PM

الفصل الأول
 
الفصل الأول

كانت السماء سوداء والمطر يتساقط والطريق ضيقة...
وكان دوغ ستيوارت يقود سيارته وهو شارد في أفكاره السوداء, وفجأة أوقفها بسرعة عندما راي دراجة نارية أمامه, ولم يستطع تجنبها فاصطدمت بسيارته. فخرج بسرعة من سيارته وركض نحو سائق الدراجة الممدد علي الأرض, وجلس دوغ علي ركبتيه امامه. عندئذ رفع سائق الدراجة رأسه محاولا النهوض.
"انتظر ,انتبه!لا تتحرك!!"
منتديات ليلاس
لكن سائق الدراجة نظر اليه ورفع خوذته عن رأسه بيد مرتجفة, فساعده دوغ في ذلك ثم نظر اليه بذهول .
"يا الهي..."صرخ بدهشة عندما اكتشف انها امرأة جميلة جدا لكنها شاحبة.
فأسرع وأبعد خصلات الشعر عن جبينها, وتأملها بدهشة. احتاجت ساشا الي عدة دقائق كي تستطيع تمالك نفسها.
شاهدت علي نور البرق الرجل المنحني فوقها والسيارة المتوقفة بقربها. فتذكرت انها في طريق عودتها الي منزلها.اصطدمت بشيء..... وهي الآن ممددة علي الأرض. والمطر يتساقط علي وجهها, فحاولت النهوض, ولكن يدا قوية لامست كتفها ومنعتها من الحركة.
"انتظري, قد لا يجب عليكي أن...."
"أنا بخير"
أجابته وهي تشعر بالألم في يديها وفي ساقيها. وصرخت من الألم وهي تحاول ثني ساقيها.
"أتشعرين بالم ما..."
"كل جسدي يؤلمني".
وبينما أخذ دوغ يتحسس عضلات ساقيها, أخذت تفكر بانها لو لم تنحرف الي اليسار, لكانت الصدمة كبيرة جدا,وكانت لتودي بحياتها فورا. ان هذا بسبب المطر التي كانت دائما تكرهه.
"يبدو لي أنك لم تصابي يأيي كسور. الأفضل أن أضعك في سيارتي. أيمكنك الوصول اليها؟"
ترددت ساشا, وكان كل ما تتمناه أن تجد نفسها في منزلها وبأقصي سرعة ممكنة.
"لا...أقصد نعم,أنا قادرة علي الوصول الي السيارة, ولكن هل بامكانك مساعدتي في رفع دراجتي".
وحاولت الوقوف لكنها صرخت من اللم.فأحاطها دوغ بذراعيه وساعدها علي الوقوف.
"يجب أن أوصلك الي المستشفي".
"لا, لست بحاجة الي المستشفي أنا بخير".
وتخيلت كل الاعلانات التي ستشيع خلال اقامتها في المستشفي, لقد جاءت الي فينيوبل منذ ثلاثة اعوام, ونجحت في اخفاء نفسها, ولا يجب عليها الان أن تضيع كل جهودها بسبب حادث بسيط.
"هل انت علي ما يرام؟ ولكن انظري..." اعترض عليها دوغ وأشار الي يدها التي تسيل منها الدماء.
"انه جرح بسيط.... "
أمسكها بيديه , ونقلها الي سيارته.
"ولكن دراجتي... أريدها الآن,وبامكاني قيادتها أؤكد لك ذلك"
"دراجتك! سأضعها علي حافة الطريق. وبامكانك أن تعودي غدا لأخذها"
لكن أمام عنادها, عاد دوغ الي الدراجة وأخذ يجرها علي الطريق.
"انتظر ! هل هي مصابة بأضرار كبيرة؟" سألته ساشا وهي تتبعه بخطوات متثاقلة.
" كنت أعتقد أنني وضعتك في سيارتي"قال لها غاضبا, وهو يتأمل شعرها الملتصق علي وجهها من كثرة المطر. تأملت ساشا دراجتها.
"يا الهي ,انه الدولاب الأمامي, وكلها خدوش!"
"دراجتك ليست الوحيدة التي أصيبت بالخدوش, فسيارتي أيضا لا يمكنها ان تحسد دراجتك"
شعرت ساشا بالضعف وعادت الي السيارة بعد ان تأملت الأضرار.
"أنا أسفة "ونظرت اليه جيدا ولأول مرة لاحظت كتفيه العريضين, كان مبللا بالماء من رأسه الي أسفل قدميه. "سأدفع لك قيمة التصليحات".
"لدي تأمين علي سيارتي"
أجابها بسخرية.
"ولكن هذه غلطتي أنا..."
"بالمناسبة, لماذا كنت تسيرين بسرعة؟ أتجهلين خطورة القيادة بسرعة أثناء المطر؟"
"لا, لم اكن أقود بسرعة".
تأمل دوغ ملابسها الممزقة, ويدها التي يسيل منها الدم, وتناول منديلا من تابلوه سيارته وناوله لها.
" اضغطي به علي جرحك, انه نظيف, والآن أين توجد أقرب مستشفي؟"
منتديات ليلاس
استنتجت ساشا بانه لا يعرف هذه المنطقة."من هنا يجب ان تعود بهذا الاتجاه ثم تتجه جنوبا"
فقام دوغ بنصف دورةوسار في الاتجاه المعاكس. كيف حدث له هذا؟ الم يهرب من نيويورك كي يعيش في سلام؟ ألم يقصد فينيوبل دي مارثا لهذا السبب؟.
وعندما تساقط المطر شعر بالانزعاج فطرقات هذه الجزيرة التي تبدو رائعة, أصبحت الان خطرة وتؤدي للانزلاق, أكان من الضروري أن توجد هذه الفتاة في طريقه؟.
"لماذا خرجت في مثل هذا الوقت؟ أليس لديك سيارة؟".
"كنت عند بعض الأصدقاء, وعندما خرجت في الصباح كانت السماء صافية. ولم يتساقط المطر الا من حوالي ثلث الساعة فقط"
"ولهذا كنت تقودين دراجتك كالمجنونة؟"
"ارجوك, لقد قلت لك بأنني سأدفع لك تصليحات سيارتك , اذا لو سمحت, وفر علي ملاحظاتك. فأنا لم أقصد أن اصطدم بسيارتك كما وأن هذا لا يسليني أبدا".
أخذت تتأمل مساحات الزجاج, وسرح خيالها...واذا كان هذا الحادث تنبيه مبهم من (مكمن الخريف)؟ لا , هذا غير ممكن, انه صدفة.
كان دوغ يقود سيارته بصمت وهو ينظر الي الطريق بانتباه, لكنه كان ينظر بطرف عينه الي ساشا التي تنظر أمامها بعيون تائهة, وتشد علي يدها وشعرها ملتصق بوجهها, ولكن ما يهمه؟ كل ما يتمناه ان لا يزعجه أحد في حياته الجديدة, ويرغب الآن فقط ان يوصلها الي المستشفي.
" ولكن أين أصبحنا من المستشفي؟"
"لقد وصلنا تقريبا. انعطف الي جهة اليسار"
فانعطف بسرعة الي اليسار. فصرخت ساشا من الألم, لأن الطريق كانت ضيقة أكثر من الطريق العام.
" ما هي هذه المستشفي التي تكون طريقها بهذه الوعودة؟"
"يبدو أنك جئت حديثا الي المنطقة؟".
"لا"
أجابها بجفاء عندما وجد نفسه امام احد المنازل. "أين المستشفي؟"
"هذا منزلي"
أجابته ساشا بسرعة"شكرا لك, وعندما تنتهي من اصلاح سيارتك أحضر لي فاتورة الحساب. أنا أدعي ساشا بلاك".

زهرة منسية 11-03-11 07:28 PM

الروايه باين عليها حلوه يسلم ايديكى انا هتابع معاكى لغايه ماتتميها وبعدين اقراها مشكوره كتير على الاختيار الجميل:rdd12zp1::rdd15gx7:

katia.q 12-03-11 03:28 AM

الفصل الثاني
 
http://www.moveed.com/data/thumbnails/56/039.jpg

الفصل الثاني http://www.moveed.com/data/thumbnails/56/039.jpg




ثم أسرعت ونزلت من السيارة. وعندما حاول الإمساك بها كانت قد دخلت وأقفلت الباب وراءها.
غضب وتردد قليلا, هل يجب عليه أن يقنعها بالذهاب الي المستشفي ولكن وضعها ليس خطيرا, فعاد الي سيارته وابتعد.
ساشا بلاك.... انه اسم فيه بعض السحر مثلها تماما. لم يسبق ـن تلاعبت معه امرأة بهذا الأسلوب... و اذا كانت كل نساء المنطقة مثلها, ستكون سمعته سيئة وهذا لا يعجبه. وهو الآن يشعر ببعض الخفة, لقد نجحت ساشا بلاك في جعله ينسي همومه.
انه بحاجة لبعض التغيير, لتغيير حياته ومنزله الذي بناه مؤخرا, الصخور والتلال قد تساعده علي ذلك, و ساشا أيضا.
صرخت ساشا من الألم وهي تخلع حذاءها. واتجهت الي الحمام ورمت نفسها في المياه الساخنة.
وفورا شعرت بالتحسن, لم تكن تتصور أبدا لدي خروجها من منزل جانين و بول بأنها ستصطدم بسيارة في الطريق. ولحسن الحظ أنها كانت تضع الخوذة علي رأسها. زمن حسن حظها أن رجل المساراتي والذي لم تعرف اسمه أوصلها الي منزلها. ولكن من يكون؟ فهي لم يسبق لها أن رأته من قبل, ويبدو من ملابسه أنه من مدينة كبيرة, وجهه ونظراته القاسية والرقيقة في نفس الوقت أثرت فيها كثيرا.
منتديات ليلاس
وأغمضت عينيها وهي لا تزال في المياه الساخنة, وتذكرت يديه القويتين عندما أخذ يتحسس ساقيها ليتأكد أنه لا يوجد أية كسور, وبدون أن تشعر أخذت يداها تتلمس ساقيها بحثا عن ذلك الدفء الذي شعرت به عندما لامسها ذلك الرجل, وكل ما تعرفه عنه أنه قوي ومثير. نعم, مثير... لم يكن سام يتصرف بنفس الطريقة معها... كان يأخذها عندما يريد هو ذلك, وكانت تحضر له الطعام عندما يكون جائعا . وكانت تملأ له البانيو عندما يكون متعبا, ثم تمضي الليل وحدها وهو نائم...لم يكن سام أبدا حنونا معها...
الآن أصبحت سطور كتابها أكثر وضوحا, كانت قد فكرت بالديكور, وبصفات شخصياتها خلال أيام وأسابيع. وغدا ستضع ذلك, لقد مضت ستة شهور , وناشر كتابها منحها مهلة محددة.
انها تكتب منذ ثماني سنوات وتعرف شعور عدم الاستقرار الذي سيلاحقها خلال الأسابيع القادمة. انه تحد مثير ومقلق.
في الساعة الخامسة من صباح اليوم التالي انكبت علي آلة الطباعة, تتحقق من كل سطر أمامها, وفي الساعة التاسعة شعرت بالتعب, فنهضت وأخذت حماما ساخنا جديدا ولبست ثوبا حريريا خفيفا, ووجدت أن وجهها شاحب فوضعت بعض البودرة وأحمر الشفاه, ثم دخلت المطبخ لكي تحضر فطورها, وهي تفكر بما ستكتبه بعد قليل, وعندما دق جرس الباب انزعجت, فهي لا تنتظر أحدا , وأصدقاؤها يعلمون أنها تشتغل اليوم, وقبل أن تفتح الباب نظرت من النافذة, وبدأ قلبها يدق بسرعة عندما رأت السيارة المازيراتي متوقفة قرب منزلها.
ترددت قليلا, ثم فتحت الباب والتقت نظراتهما وكلاهما مندهش, فمساء أمس شاهدها دوغ وكانت شاحبة وثيابها ممزقة ,أما اليوم فهو يقف أمام امرأة أخري, انها تبتسم وشعرها جميل ومسترسل علي كتفيها, وتأملته ساشا ووجدت انه أكثر جمالا وذقنه ناعمة وعيونه الرمادية مشعة بالحياة.
"صباح الخير, جئت لكي أطمئن اذا كانت المستشفي تهتم بك جيدا ... يبدو أنك بصحة وعافية"
"صباح الخير, أنا بخير. وجرح يدي سيزول بعد يومين علي الأكثر
"
فهز رأسه وهو يشعر بغرابة وضعه. أين هو دوغ؟ أين هو الدون جوان الساحر؟ كان يجب أن يمسك بيدها ويقبلها, أو أن يضمها بين ذراعيه....
" اذا ليس علي سوي الذهاب, وقد عرفت أنك بخير الآن... بالمناسبة لقد مررت أمام المكان الذي تركنا فيه دراجتك بالأمس ,فلم أجدها"
" لقد اتصلت بمحطة الوقود, وأسرع صديقي هانك روسي ليقدم لي هذه الخدمة
".
دهش دوغ عندما لاحظ انها امرأة رقيقة وعملية بنفس الوقت, ولكن هل يوجد رجل بحياتها, انه لم ير خاتما في يدها.
منتديات ليلاس
ابتسمت ساشا عندما رأته يبتعد, وكان يرتدي بنطلون وقميص رماديين ويضع علي كتفيه جاكت أسود ,انه رجل جذاب جدا. فنادت عليه رغما عنها. وعندما التفت لم تكن تعرف ماذا تقول له.
"أنا.... لم أعرف اسمك "قالت له بخجل.
"لأنني لم أقدم لك نفسي. أنا أدعي دوغ" أجابها مبتسما.
ومرة ثانية التقت نظراتهما, وشعرت ساشا بتيار يمر بينهما لم تعرف طبيعته, وكانت تعرف ان التصرف المتعقل هو أن تدعه يرحل, ولكن قوة غريبة كانت تدفعها نحوه. " كنت أحضر فطورا خفيفا, أتريد أن تشرب شيئا؟ فنجان قهوة أو عصير الفاكهة؟" سألته متلعثمة.
" بكل سرور, ولكنني لا أريد إزعاجك" ثم تبعها دوغ الي الداخل.
أبدي دوغ إعجابه بهذا المنزل الجميل المؤلف من صالون كبير, ومطبخ واسع وغرف واسعة ومكتب.
" أتحب اللون الأبيض؟ هل لاحظت أنه لوني المفضل؟"
وكانت الجدران والأثاث كلها بيضاء, والسجاد لونه رمادي.
" من الصعب أن لا ألاحظ ذلك" ونظر اليها نظرة جعلتها ترتعش وأحست كأنها عارية أمامه, ثم نهضت فجأة وقالت" أعتقد أنه من الأفضل أن أبدل ملابسي, فأنا لم أكن أنتظر أحدا"
لكنه أمسك ذراعها" أرجوك, أنت جميلة جدا هكذا" وترك يدها آسفا, وهو مندهش لنظراتها العميقة.

"لا أريد أن أزعجك, يكفي انني فرضت نفسي عليك أثناء تحضير فطورك
". وتبعها الي المطبخ.
"لا, أنت لم تفرض نفسك ... ماذا تريد أن تشرب؟"
"سأشرب الذي تحضرينه ومع أنني لست طباخا ماهرا, الا أنني بامكاني مساعدتك
".
"تفضل بالجلوس, وحدثني عنك, بينما أنا أهتم بالفطور". قالت له مبتسمة. "لديك منزل جميل ويطل علي منطقة رائعة, منذ متي وأنت تسكنين هنا؟"
"منذ ثلاثة أعوام.وأنت أين تسكن؟"
" أنا منزلي يطل علي البحر وأسكن فيه منذ أسبوعين..."

واقترب وساعدها في خفق البيض, فأحست ساشا بدفء جسده فارتعشت وابتعدت عنه بسرعة.
" يبدو أنك لا تحبين الغرباء أنت أيضا؟"
"هل التقيت ب أولد ويلي صدفة؟"
سألته بجفاف.
" هذا الرجل من الروكز دي مينيمشا الذي نقشته الأيام ؟ نعم, انه فظيع حقا
"
"أوه ,انه ليس شريرا"أجابته مبتسمة "انه ولد في هذه الجزيرة وهو بحار, أعتقد بأنه يحب منبره الارتجالي في الروكز أكثر من اللحظات التي يقدمها للغرباء".http://wiki.qsm.ac.il/images/6/68/%D...9%83%D8%A9.gif





katia.q 12-03-11 03:41 AM

الفصل الثالث
 
http://www.mrchat.net/na/images/smil...20%2814%29.gif

الفصل الثالثhttp://www.mrchat.net/na/images/smil...20%2814%29.gif



وضعت ساشا البيض في المقلاة وقالت" لقد تغيرت الجزيرة كثيرا, وتضاعف عدد سكانها خمسة أضعاف. وأصبحت شوارعها مزدحمة, وكذلك مصارفها ومكاتبها وشواطئها ومطاعمها, ولهذا السبب يهرب بعض السكان.."
"لكنك لم تهربي "
"أنا اخترت العيش هنا وأقوم بالتسوق في الصباح الباكر وخاصة في فصل الصيف الذي يشهد ازدحاما أكثر, وأنا لا أحب الزحمة مع أنها مرحة ومختلفة الألوان, وهذا يختلف عن نيويورك حيث يركض الناس بدون توقف... هل أنت من نيويورك؟"
"ليس بالأصل .انما عشت فيها عشرين عاما"
"هل تنوي الاقامة هنا؟" سألته وهي تقطع الخبز.
"اذا كانت أمور البريد والهاتف تسير بشكل منتظم... هاي أرجو ألا يكون كل هذا الخبز لي أنا ,فأنا لا آكل أكثر من قطعتين"
ولاحظت ساشا أنها قطعت كمية كبيرة من الخبز-يا الهي لم أنا مرتبكة هكذا-قالت في سرها.
نيويورك؟ أم هذا الغريب الواقف في مطبخها. فتوقفت وتناولت مقلاة ثانية وصكت علي أسنانها من ألم يدها واتكأت علي الطاولة
"كان يجب أن تزوري الطبيب"
"لا تقلق, فأنا بخير" ورفعت يدها لتتناول ركوة القهوة عندما شعرت بألم في كتفها لكن دوغ لم يعلق مرة ثانية وتجنبت ساشا النظر اليه, فاقترب منها وبلطف رفع كم ثوبها حتي كتفها فأخذ قلبها يدق وتسارعت أنفاسها. انه قريب جدا منها.... وأصابعه تنزلق علي جلدها العاري.
"يبدو أنك تتألمين كثيرا, لماذا لم تخبريني أنك تشعرين بكل هذا الألم ؟"
"انه بسيط, وهذا لا يعنيك"
" ولكني أنا مسئول بعض الشيء! وأردت مساعدتك..."
" لست بحاجة لمساعدتك"
"هل يوجد في حياتك شخص يهتم بك؟" سألها وهو يراقب شفتيها المرتجفتين.
"لست بحاجة لأحد, فأنا أتحمل مسئولية نفسي"
" هل أنت مستقلة لهذه الدرجة؟"
منتديات ليلاس
" أحاول ذلك..." أصبحت يد دوغ علي رقبتها ثم علي ذقنها فشعرت بأنها ستختنق وبأن دمها يحترق...لم يسبق لها أن انفعلت هكذا أمام لمسات رجل.
"لماذا؟"
"لأنني أحب الاستقلالية"
"هذا ليس جوابا, أعطني الجواب الحقيقي" سألها هامسا.
"لا"
" أحد يذكرك بذكريات مؤلمة" واقترب إصبعه وأخذ يداعب شفتيها.
شعرت ساشا بالضعف... انها كالمشلولة أمام هذا الرجل لا تفكر سوي بهذه الارتعاشات التي تتولد مع لمسات دوغ, وانتظرت اللحظة التي تلتقي فيها شفاههما.
وبحنان وتردد التقت شفاههما... بدفء وخفة, وكانت يد دوغ لا تزال تداعب عنقها, ثم قرب يده من ذقنها ورفع رأسها أكثر وجذبها نحوه, فتركت نفسها تكتشف هذا العالم الغريب.... وأغمضت عيناها وجسدها كله يشارك بتلك القبلة. وأصبح بامكان ساشا أن تكتب بشكل أفضل وتصف تلك المشاعر التي لم تعشها من قبل. أحست بأنها تذوب بحرارة فمه وبرائحة جسده, ونسيت كل ما يحيط بها.
"ساشا.." همس وهو يترك شفتيها وكان قد تفاجأ ببراءتها وبردة فعلها العفوية ... وشعر أنها مختلفة عن غيرها, وهو نفسه بهذا الحنان والاحترام الذي يكنه لها أحس أنه أصبح مختلفا وأحس أنها امرأة وحيدة, فضمها الي صدره بقوة فتأوهت من الألم.
"لقد آلمتك, أنا آسف لقد تركت نفسي... ولكن يجب أن تزوري الطبيب"
منتديات ليلاس
استندت ساشا علي الطاولة وهي ترتعش وقد احمر وجهها. لقد مرت عشرة أعوام... كانت لا تزال مراهقة عندما تزوجها سام, وما فعله بها كان فظيعا. ورغم ذلك تركت ذلك الغريب يقبلها, يجب أن تنسي سام ... يجب أن تفهم أنها الآن مع رجل لا يملك أي حق عليها كما كان يدعي سام دائما بعقد زواجهما, بين ذراعي دوغ شعرت أنها تعيش لحظات لم تكن تحلم بها في حياتها كلها.
سأل دوغ" هل أستطيع أن أفعل أي شيء لأجلك؟ من الأفضل أن تجلسي أو أن تتمددي "
" أشعر الآن بتحسن كبير, شكرا لك...." وعادت لتتابع تحضير الفطور.
"لا, دعي هذا العمل, بامكاني أن أدعوك الي مطعم في المدينة حيث نتناول فطورنا معا دون أن تتعبي نفسك"
"لا, لم يعد أمامي الكثير أكاد انتهي"
"لا تتحركي , قولي لي ماذا يجب أن أفعل وأنا سأحضر الباقي وإذا لم تطعيني سأذهب حالا"
تفاجأت ساشا من إصراره, لم يسبق أن حضر لها رجل وجبة طعام ,حتي سام لم يفعل ذلك... دوغ يبدو مختلفا جدا عنه ومع ذلك هي لا تريد أي رجل في حياتها, لقد تعرفت علي أحدهم وسبب لها الكثير من العذاب, وهي تخلق الآن في رواياتها رجالا يتفقون مع ما تحتاج اليه: رجال أقوياء عاطفيون, ولا تريد أي شيء آخر, عادت ساشا وجلست علي الكرسي.
" حسنا هذا عظيم" قال لها مبتسما.
وبعد قليل لاحظت أنه استطاع أن يحضر فطورا يفتح الشهية. "يبدو أنك طباخ ماهر, ولكن ماذا تعمل في الحياة؟"
" أنا مصمم أزياء...وأنت؟"
" أنا رومانسية .... كاتبة"
" وهل نشرت كتاباتك؟ أتعتقدين أنني قرأت إحداها "
" أوه لا أعتقد, الا اذا كنت تحب قصص الحب...."
"الحقيقة, أفضل القصص البوليسية المثيرة... التي تمنعني من النوم"
" وأية لذة في ذلك؟"
" الخوف يستهويني, ويجعلني أنظر الي الحياة بطريقة مختلفة"
" وهل أنت بحاجة للهرب من حياتك؟" أحست ساشا بأنها لمست نقطة ضعفه
أجابها بجفاف" وأنت؟ هل أنت بحاجة لبعض العواطف ولهذا السبب تكتبي قصص الحب" ثم بد عليه أنه ندم علي كلامه.
" أنا أحب ما أكتبه كما انه يسمح لي بدفع فواتيري وبأن أكون مستقلة"
" تماما ؟أم ماديا"
" لقد سبق وقلت لك أنني لست بحاجة لأحد! ولقد أقسمت من مدة طويلة أن لا أسمح لأي رجل أن يجبرني علي فعل أي شيء و اذا كنت تعتقد أنك بمساعدتي في تحضير فطوري , تملك حقا علي فأنت مخطئ تماما"
" يبدو أنك تتألمين من رجل .... كثيرا"
منتديات ليلاس
ترددت ساشا انها لن تتكلم عن ماضيها مع رجل غريب...
"كلنا نتعذب, وذات يوم....."
شعر دوغ أنها ليست علي ما يرام , فقرر أن لا يحرجها أكثر." أنا آسف, لقد جئت فقط للاطمئنان عليك... وأعتقد أنه من الأفضل أن أذهب الآن"
" أنا آسفة أيضا.. شكرا لك لأنك جئت..."
والتقت نظراتهما للحظات ثم خرج دوغ, ولم تحاول ساشا أن تمنعه.http://hadaeeq.nqeia.com/vb303/image.../hadaeeq_8.gif

http://img0.liveinternet.ru/images/a...27_roos1qw.gif




katia.q 12-03-11 05:06 AM

الفصل الرابع
 
http://www.wilsoninfo.com/animati/fl...7_animated.gif

الفصل الرابع

تابعت ساشا كتابة قصتها وبعد أسبوع ازدادت اعجابا بتطور أحداث هذه القصة التي تتكلم عن رجل كبير أسمر, مهندس في صناعة اليخوت الفاخرة والذي أصبح بفضل موهبته وجراته مشهورا جدا, والبطلة فنانة تعيش في مدينة ساحلية حيث جاء البطل ليراقب احدي السفن هناك ومنذ أول لقاء بينهما شعرا بانجذاب كبير نحو بعضهما

******
"ألو ,دان"
"دوغ, كنت أنتظر اتصالك"
" هل العقد معك؟"
"نعم انه امامي"
"اقرأه لو سمحت
"
دان بفيفر هو نائب المدير-دوغ- في نيويورك, وبينما هو يقرأ العقد قاطعه دوغ" يجب أن تغير هذه الفقرة فنحن لم نوافق عليها"
" لست أدري ان كانوا سيوافقون"
"اذا رفضوا ,اترك هذا العقد ولا تهتم به فاذا لم يوافق باركني فهو حر هو ليس الموزع الوحيد في استراليا"
"هل ستعود قريبا؟"
" لا, لن أعود قبل عدة أسابيع, ارسل لي العقد علي كل حال"
" الا تضجر هناك؟"
" وكيف سأضجر وأنت ترسل لي كل يوم أكوام البريد؟ ساتصل بك اذا كان هناك أية مستجدات, وأنت أيضا. الي اللقاء"

كان دوغ يثق بدان كثيرا مع انه ينقصه الحزم أحيانا. وعاد فجلس علي كرسيه وهو يفكر لكن الهاتف رن مرة ثانية.
" دوغلاس؟ كيف أنت؟ لماذا لم تتصل بي؟"
عرف دوغ علي الفور هذا الصوت وتأفف بانزعاج..انها ليزا.
"أنا بخير لقد كنت مشغولا جدا"
" أشغال مهنية أم عاطفية؟"
" الاثنان معا"
" الم تشتاق الي المدينة؟ لقد أخبرتني سكرتيرتك أنك ستعود بعد أسبوع"
"انها مخطئة. لن أعود الي نيويورك الا اذا اضطرني العمل الي ذلك"
" ولكن أنا؟ أنا بحاجة اليك"
"لا أعتقد ذلك"
" يالك من فظ!!"
"نعم, أنت محقة ولهذا السبب أنصحك بالبحث عن رجل آخر"

" ولكن دوغ....اذا كنت تريد"
وبعد صمت طويل أقفلت ليزا السماعة, وشعر دوغ بأنه فظ فعلا, انه يكره هذه المرحلة ولكنه بحاجة لتغيير قوي.... وساشا بلاك قادرة علي ذلك.
منتديات ليلاس
في هذا الوقت كانت ساشا منكبة علي عملها ولكن وجه دوغ وقبلته لا تزال تلاحقها رغما عنها. اتصلت بها جيني لتدعوها للعشاء مع بعض الأصدقاء, كانت ساشا قد تعرفت علي جيني وروب عن طريق ديان ديسونزا وكيلتها الأدبية, تحمست ساشا لهذه الفكرة واستحمت وارتدت ثوبا من الحرير ووضعت علي كتفيها جاكت صوف تحسبا لبرودة ليل تشرين الأول ثم تناولت الحلوي التي وعدت باخذها معها واتجهت الي منزل سلاتر.
كانت دهشتها كبيرة عندما رأت دوغ فتسمرت مكانها أمام الباب دون أن تنتبه للآخرين
" أوه ساشا ادخلي واغلقي الباب وراءك انك رائعة كالعادة" قالت لها صديقتها." هات الحلوي من يدك, روب, ألن تقدم لها شيئا تشربه؟"
أسرع روب وقبلها بمحبة وأمسك يدها وجذبها وسط الغرفة ,اقترب منها تيم كارلن مدرس الاقتصاد المتقاعد وزوجته فأسرعت ساشا وسألتهما عن رحلتهما الأخيرة الي الصين محاولة بذلك تجاهل وجود دوغ. ثم انضمت اليهم مارغريت بووال وهي فنانة نحت تعيش وتعمل هنا منذ عشرين عاما وهي في الثامنة والستين من عمرها, وساشا كانت معجبة بفنها أكثر من شخصيتها ولكن ماجي... كانت المفضلة لدي ساشا
"كيف حالك ماجي؟"
" لا بأس بالنسبة لامرأة في سني ... ولكن أنت , انك رائعة! لقد قرأت نقدا لروايتك (انتقام رافن) وأراهن أنك تعملين علي رواية أخري"
أجابتها ساشا وقد احمر وجهها" نعم , وكنت أريد أن أسمع أخبار سفر تيم وسوزان الي الصين"
أخذت تستمع ساشا لتيم دون أن تفهم أي كلمة, كان كل اهتمامها علي دوغ الذي يقف في الجهة الأخري من الغرفة والتقت نظراتهما أكثر من مرة.
" اعذروني أيها الأصدقاء" قال روب وهو يمسك بيد ساشا " ان ساشا لم تتعرف علي دوغ , ستنضم اليكم بعد قليل..."
تبعته ساشا , كان دوغ يتحدث مع بول اوهارا أفضل أصدقاء ساشا وهو كاتب ايضا وكان يقف معهما جوناثان الذي سيصبح مليونيرا.
قال جوناثان مرحبا" مساء الخير ساشا , كيف حالك؟"
" بخير" مدت يدها نحو بول الذي قبلها " ولكن أين جانين؟"
" انها في المطبخ أريد أن أعرفك علي دوغ الذي جاء من نيويورك ... دوغلاس ستيوارت... الكسندرا بلاك..."
هل يجب عليها أن تعلن معرفتها السابقة به؟ ولكنها قررت أن تترك له هذه المسألة كي يقرر بنفسه. ولكن اسمه ليس غريبا, دوغلاس ستيوارت , قدمت يدها وأحست بحرارة غريبة عندما أمسك يدها.
" ألكسندرا ... تشرفنا لماذا يبدو اسمك مألوفا؟" سألها بسخرية
أجابه روب" لأن اسمها يتردد كثيرا في المكتبات, ان ساشا ملكة القصص العاطفية لقد نشرت حتي الآن خمسة روايات رائعة , واليوم كانت جريدة نيويورك تايمز تكتب نقدا لروايتها الأخيرة."
" هذا شرف كبير أن اتعرف عليك الكسندرا"
وكانت يده لا تزال تمسك يدها.
" ساشا , لو سمحت" صححت له ساشا "فهنا في فينيوبل أنا ساشا بلاك"
قال روب" وانا أعتقد أنك قد سمعت بماركة دوغلاس ستيوارت الشهير جدا في عالم الأزياء العالمية"
http://yoursmiles.org/csmile/goodbye/c0218.gif


http://www.friendskorner.com/forum/p...inkFlowers.gif












بنيتي بنيه 12-03-11 05:59 AM

بليز الروايه جدااا رائعه كمليها بسرعه وشكرااا لك انا فى انتظارك:55:

ليتني اعود طفلة 12-03-11 03:57 PM

الرواية رائعة بالانتظار

katia.q 12-03-11 11:23 PM

الفصل الخامس
 



والآن جاء دور ساشا في إبداء دهشتها. نعم انه هو دوغلاس ستيوارت, العيون الرمادية, الشعر الأسود, الوجه البرونزي ... كيف لم تتمكن من معرفته؟
" تشرفت بمعرفتك, سيد ستيوارت" همست بذهول ولاحظت ان يدها لا زالت بيده فسحبتها بسرعة.
قال له روب" أنا متأكد أنك ستجد الهدوء الذي تبحث عنه في هذه الجزيرة"
وبهذا الوقت دخل جيوفري بريغز واتجه بسرعة نحو ساشا ووضع يده حول ظهرها وقبلها علي خديها وقال" كيف حال كاتبتي الرومانسية المشهورة المفضلة؟ مم, كم ان رائحة عطرك رائعة..."
" جيوفري.." توسلت اليه وقد احمر وجهها ولم تجرؤ علي النظر الي دوغ ولحسن الحظ امسك روب جيوفري من ذراعه ليقدمه الي دوغ
" جيوفري بريغز مصور في جريدة لايف"
سلما علي بعضهما ثم التفت جيوفري الي ساشا وقال" أنا أصور عارضات الأزياء ولكن هذه الفتاة الجميلة عنيدة وترفض التعاون معي"
" أنا لست عارضة, ولست بحاجة لصورك ان ناشر كتبي يهتم بكل ذلك في نيويورك وأنت تعلم ذلك" أجابته ساشا مداعبة
" اعرف, اعرف ولكن لماذا لا تسمحين لي بان اخلد بعدستي هذا الوجه الرائع؟" ثم التفت الي دوغ وأكمل" انها امرأة ساحرة... وأنا أسير سحرها وهي ترفض كل عروضي. انها امرأة بلا قلب!"
في هذا الوقت اقتربت جانين تحمل صينية وما ان رآها جيوفري حتي أسرع بتناولها منها وابتعدت جانين و ساشا كي تثرثران بهدوء
سألت جانين" كيف تقدم كتابك؟"
" أوه البداية دائما تكون متعبة.. لا اعرف كيف ستكون النتيجة"
منتديات ليلاس
وأخذتها جانين جانبا وصالتها اذا كانت تعرفت علي دوغ وما رأيها به فنظرت ساشا نحو دوغ ووجدت انه ينظر اليها ايضا فالتفتت بسرعة الي صديقتها.
" اعتقد انه رجل خطير!"
" هذا ما يقال عنه, ويقال ايضا انه رجل أعمال ممتاز... وانه قاسي مع النساء! ولكن لا يبدو عليه ذلك وعلي كل حال ؤتمني أن لا يكون كذلك معك أنت .. انه لا يرفع نظره عنك"
" قد يكون معجبا بأعمالي خاصة ان أبطال القصص غير واقعيين" ثم أضافت " رجال خياليون... وأنا لم التق برجل يشبههم من قبل"
" هذا لأنك لم تحبي من قبل ...حتي سام زوجك.."
" كان زواجي كارثة ولم يكن الحب واردا فيه"
" ولكنك بحاجة للحب"
" ولهذا اكتب روايات عن الحب..."
منتديات ليلاس
اقترب بول من زوجته وضمها اليه بحنان ثم شعرت ساشا بحرارة شخص خلفها... فدق قلبها بسرعة
قال بول وهو يضحك" دوغ, احذر هذه المرأة فإنها خطيرة"
قال دوغ" حقا؟ يجب ان اقرأ قصصها"
وكان من الواضح انه يسخر منها فانزعجت ساشا" بينما تضحكان علي سأذهب لأساعد جانين في المطبخ"
اتجهت الي المطبخ ولاحظت انه يتبعها وأدركت انه ليس من السهل التخلص منه. لم يكن هناك احد في المطبخ ... فاقتربت من النافذة ورأت صورة دوغ علي الزجاج
قالت" اذا أنت دوغلاس ستيوارت الشهير ..." تمكنت اخيرا من الكلام لأنها لم تعد قادرة علي تحمل هذا الصمت وهذا الموقف المحرج.
" وأنت الكسندرا بلاك المشهورة ...لماذا أخفيت ذلك عني؟"
" والا لكي احمي حياتي الخاصة.. وفي نيويورك يروجون كتبي فليس علي أنا اتعب نفسي أحب ان أعيش بعيدة عن فضول الناس .. وأنت نفسك لا تقل لي بان قصصي لم تثر فضولك أنا اعرف من أي نوع من الرجال أنت ولقد عرفت الكثيرين من أمثالك في نيويورك"
" ولهذا السبب جئت الي هذه الجزيرة ... وتتأملين ان أتخلي عن اهتمامي بك؟"
" نعم أرجو ذلك.."
"ولكن لماذا ساشا ؟ مما تخافين؟" سألها بصوت حنون
" لا أخاف من شيء ...دعني"
"اذا لماذا ترتجفين؟"
" ولماذا جئت أنت الي هنا يا دوغ؟"
" أردت ان أغير روتين حياتي... احتجت للهدوء وللتفكير ب ... بما أريده في الحياة"
" ستنجح في ذلك... فهنا أنا ايضا وجدت ما كنت ابحث عنه"
"رجل؟"
" أنا لا أريد رجالا ولقد سبق وان قلت لك ذلك"
" ألهذا السبب تكتبين روايات عاطفية؟"
"يبدو أننا عدنا الي نفس النقطة"
" ساشا , أنا ارغب بك..."وأغمض عينيه وهو يشم رائحة عطرها وقبل خدها بحنان" لا اطلب منك سوي ان تمنحينا فرصة"
شعرت ساشا انها مشلولة , واجتاحتها مشاعر غريبة وبدون أن تشعر أسندت ظهرها الي صدر دوغ الذي يقف وراءها مباشرة.
"صدقيني لن أسبب لك أي أذي" همس وأنفاسه الحارة تلامس خدها, وأحاطها بذراعيه وأضاف" كم أنت ناعمة ولذيذة"
أخذت ترتعش بين ذراعيه وأسندت رأسها علي كتفه وأغمضت عينيها ونسيت كل ما يحيط بها.
"انك رائعة ...أوه لو تعلمين كم انتظرت هذه اللحظة"
وسمعا صوت ضحكات من الغرفة المجاورة, فابتعدت عنه ساشا بسرعة. نظر دوغ اليها وقال" أنا لا أفهم ...لم أستطع طوال الأسبوع أن أفكر بشيء آخر غير أن أضمك مرة ثانية بين ذراعي"
" ولكنك لم تتصل بي هاتفيا"
" وكيف لي أن اعلم بأنك ترغبين بذلك أيضا؟ ساشا.. أيمكنني أن أوصلك الي بيتك؟"
"لا, لقد جئت بسيارتي , فدراجتي لا تزال في الكاراج"
"اذا أتبعك بسيارتي, فلدينا أشياء يجب أن نتكلم عنها..."
"لا!" صرخت ساشا فجأة
وبهذه اللحظة دخلت جانين الي المطبخ, ابتسم لها دوغ وعندما مرت ساشا من أمامه لتخرج همس في أذنها"الي أن نلتقي"



ربي اسالك الجنة 13-03-11 06:44 AM

يسلووووووووووووووووووو رهيبة بصراحة احسنت الاختيار حبيبتي كاتيا تسلم الايادي ودمتي0

katia.q 13-03-11 09:39 PM

الفصل السادس
 
http://vb.arabseyes.com/uploaded/111281_1197307484.gif




الفصل السادس


وطيلة السهرة ظلت هذه العبارة تتردد في أذنيها , فشعرت بالخوف, وانتظر دوغ حتي نهاية هذه السهرة التي تبدو طويلة جدا, وهو يفكر بها وهي تجلس وحدها في منزلها لتنكب علي الكتابة كي تكسب رزقها. وتساءل ماذا يمكنه أن يقدم لها كهدية, وشعر بالحزن عندما فكر بأن بالتأكيد هناك أشياء كثيرة لا يمكنها شراؤها بنفسها
منتديات ليلاس
قالت ساشا لمضيفتها وهي تتنهد بأسف" يجب أن اذهب الآن, يجب أن أستيقظ كالعادة في الخامسة صباحا كي أتابع عملي"

" ولكن غدا هو الأحد ,ويجب أن ترتاحي " أجابتها جانين " ما رأيك لو تأتين معنا غدا في رحلة بالمركب لزيارة بوستون؟"

" لا... شكرا لك, جانين, يجب أن أنهي كتابي, وأنا لا أزال في بدايته"

تدخل دوغ بهذا الوقت وقال وعيونه تشع بالمكر" أتمني أن ترافقني ساشا في زيارة للجزيرة, وهكذا يكون بإمكانها العمل جيدا صباح الغد"

تجاهلت ساشا اقتراحه, والتفتت الي جانين وروب وقالت" شكرا لكما علي هذه الأمسية اللطيفة...."

أسرع روب وناولها معطفها , لكن دوغ هو الذي وضعه علي كتفيها ورافقها الي الخارج وعندما أغلق الباب وراءهما امسك يده" هل ستسمحين لي بأن أتبعك؟"

" لا, أكرر لك بأنه يجب علي أن....."

" ولكن يجب أن نتكلم... ولا يمكنك أن تتركيني أبقي وحدي في منزلي بين صناديق المفروشات"

"هل تعني بأنك لم توضب شقتك حتي الآن؟"

"لا ,أحب الفوضى.... ولأول مرة منذ سنين طويلة أتنفس عندما أعود الي بيتي" ثم وصلا الي سيارة ساشا وقال" أهذه سيارتك انها رائعة"

فتحت ساشا باب سيارتها وأسرعت وجلست خلف المقود

قال "سألحق بك انتظريني"

أجابته بابتسامة غريبة" يجب أن أذهب الآن"

لم يكن دوغ بحاجة الي أكثر من هذا التشجيع, وانطلقت ساشا بسيارتها وبعد لحظات رأت أنوار مصابيح المازيراتي تنعكس علي مرآة سيارتها, فتمنت ساشا أن يسلك الطريق الساحلي ولكنه تبعها الي الطريق المؤدية الي منزلها, وظل خلفها, وكانت تخاف بشدة ان تجد نفسها وحيدة مع هذا الرجل الذي يوقد في نفسها هذا القدر من المشاعر, ولكنها تعلم بأنه محور أفكارها منذ أسبوع ومع ذلك تحاول أن تكون متحفظة كي لا تكرر عذابها.

لكنه لم يترك لها الخيار وتبعها الي داخل المنزل وبعد أن أشعلت كل الأنوار, كتفت يديها وقالت له بجفاف" هل لديك أشياء مهمة تريد قولها؟"

" أيمكنني الجلوس أولا؟"

" أرجوك...افعل ما يحلو لك"

جلس دوغ ثم جلست ساشا في طرف الكنبة بعيدا عنه " ان |أصدقاؤك لطفاء جدا"

"دوغ...أعتقد أنك لم تتبعني كي تحدثني عنهم ولكن...بالمناسبة كيف جئت الي هذه السهرة؟"

" كنت أعرف ماجي منذ أن كانت في نيويورك وعندما دعتها جانين أخبرتها عن وصولي مؤخرا الي فينيوبل فرجتني جانين أن أحضر هذه السهرة وكن قولي لي ساشا.. هل جيوفري طلب منك فعلا أن يصورك؟"

"نعم ويحاول بذلك أن يغريني ولكن هذا كله ليس مهما فأنا أستمع لك..."

تنهد دوغ بعمق.كان يتمني \أن تشجعه أكثر , أن تقدم له فنجان قهوة علي الأقل...وأخيرا سألها" من هو ,ساشا؟

"من؟ من تعني" سألته بدهشة

" الرجل الذي عذبك والذي يحول بيننا, أحب أن تكلميني عنه علي الأقل كي أعرف ضد من أقاتل"

"لا ضرورة للقتال... لا يوجد أحد غيري أمامك"

"لماذا تتلاعبين بالألفاظ ساشا؟ فنحن نعلم أننا هنا وحدنا لكن لكل واحد منا تجاربه الشخصية"

"في هذه الحالة ,دوغ , كلمني أنت أولا عن تجاربك , انك لغز بالنسبة لي! انك مصمم أزياء معروف في كل العالم وأجمل نساء العالم تركع أمامك بينما أنت تتبعني أنا"

قال لها بحده" أجيبي أنت أولا...من هو؟"

نهضت ساشا بتوتر واقتربت من المدفأة ثم عادت الي مكانها

" ماذا يكون الرجل بالنسبة لك؟" ألح دوغ بصوت منخفض حنون

"زوجي" أجابته بشيء من الاحتقار"زوجي! ولقد مضي وقت طويل..." ثم تنهدت." كان عمري ستة عشر عندما تزوجنا"

" وماذا حصل بينكما؟"

ترددت ساشا ولم يعد باستطاعتها تحمل نظراته" قصة تقليدية , لم يخلق كل منا ليكون زوجا للآخر"

" ألهذا السبب تتجنبين كل الرجال؟"

" لأنهم كلهم يفكرون بشيء واحد..."

ابتسم دوغ وأجابها بهدوء"ساشا, لقد جذبك أحد الرجال من نيويورك"

"لا"

"ساشا, الم تشعري معي بشيء خاص؟ أم أنني التخيل ذلك؟"

"لا , انك لم تتخيل...." إجابته بصدق وعفوية

"أوه ساشا, أنا لا أريد أن أسبب لك أي أذي ,انك غالية جدا"

لم يسبق لساشا أن سمعت مثل هذا الكلام العذب فازدادت اضطرابات قلبها "دوغ"

اقترب منها ووضع إصبعه علي فمها "لا تقولي شيئا... دعيني أقبلك, اني أنتظر هذه اللحظة منذ بداية السهرة, مرة واحدة فقط..."

كيف يمكنها أن ترفض وهو قريب جدا منها؟فتركته يقبلها ونسيت كل شيء واستسلمت لقبلاته الحارة فأحاطها بذراعيه وزالت كل ذكريات سام ولكن عندما قادها الي الكنبة انتفضت

"دوغ لقد قلت قبلة واحدة فقط"

لكنه لم يجبها واستمر بتقبيلها, فأخذت ساشا تداعب شعره دون ان تشعر, وهو يحيط وجهها بيديه ولكن عندما شعرت أنه سينال منها ...

"دعني...."

همس دوغ في أذنها"لا"
منتديات ليلاس
وأخذت يده تداعب وجهها وانتقلت الي شعرها ثم رفع رأسه وتأملها قليلا "انك رائعة, ساشا, يجب أن تصدقيني"

http://files.fatakat.com/2010/2/1264977717.gif




katia.q 13-03-11 09:51 PM

الفصل السابع
 
http://www.ivyhousefloral-designs.co...th%20Roses.jpg



الفصل السابع


كانت يده لا تزال تداعب شعرها الناعم فأغمضت عينيها لتحصر كل انتباهها بهذه المشاعر التي تولدها لمساته... وعندما صبحت أكثر جرأة حاولت أن تبعده عنها لكن ذلك زاد من إصرار دوغ
أبدا, بعد سام, لم يجرؤ أي رجل علي ذلك. استسلمت لرغباتها وهي تشعر بسعادة من شدة انفعالها .
وبعد قليل أدركت ما حصل لها تحت تأثير الصدمة ...
ثم فتحت عينيها ووجدت دوغ يتأملها بحنان فهمست" أنا أبدا لم يسبق لي..."
" لم يسبق لك أن شعرت هكذا؟" دهش دوغ لأنها كانت متزوجة ولأنها تكتب قصصا عاطفية ولم يسبق لها ان عرفت السعادة الحقيقية " أنا سعيد ساشا لأنني اكتشفت انني الوحيد الذي جعلك تكتشفين هذا , انه شعور جميل ولا داعي للخجل..."
"أشعر وكأنني مجنونة فأنا لا أعرفك جيدا ومع ذلك تركت نفسي بين ذراعيك .. ان لديك خبرة كبيرة وكنت تعرف ماذا سيحصل لي عندما تبعتني؟"
" وأنت أيضا كنت تعلمين وأنا لست غريبا وأنت, استسلمت لي لأنك كنت ترغبين بذلك وكنت خائفة من رغباتك"
" دوغ أنت لم ...أعني إننا لم ..."
" هذا ليس مهما أؤكد لك ... سنمارس الحب عندما نكون نرغب بذلك حقا" ثم أمسك بوجهها بين يديه" ساشا صدقيني , كنت أريد هذا المساء أن تكوني سعيدة..."
في هذه اللحظة سمعا رنينا من الطابق العلوي
انتفض دوغ مرعوبا" ما هذا؟ أهو المنبه؟"
" قد أكون أدرته بطريقة خاطئة.."
" ساشا لقد وعدتني بزيارة الجزيرة في أي ساعة أمر عليك غدا؟"
" لدي عمل كثير , وأعتقد أنك أصبحت تعرف الجزيرة جيدا"
"بإمكانك أن تعملي طيلة فترة ما بعد الظهر , وسأمر عليك في الساعة الثالثة"
ثم اتجه نحو الباب وعاد والتفت ليسمع جوابها
"حسنا , في الساعة الثالثة"
نهضت ساشا بعد أن سمعت هدير محرك سيارته يبتعد وأطفأت الأنوار وتأكدت من أن الأبواب كلها مغلقة وصعدت الي غرفتها وهي تتساءل ماذا حصل لها؟ لماذا ترتبك عندما يقترب منها؟ لماذا استسلمت له ووافقت علي الخروج معه غدا؟
تنهدت ودخلت غرفتها ثم توقفت فجأة مذعورة.
ان فرشتها كانت ملقاة علي السرير علي غير العادة وكانت زجاجة عطرها مفتوحة ... وتذكرت ساعة المنبه التي دقت منذ قليل ... وكتابا مفتوحا علي المدفأة , تلفتت حولها جيدا ليتأكد من عدم وجود أحد في الغرفة.
كل هذا مجرد صدفة , لا يجب أن تخاف ...لابد أنها أصبحت شاردة الذهن أثناء كتابة بداية روايتها الجديدة
منتديات ليلاس
لم ينم دوغ جيدا تلك الليلة واستيقظ باكرا وشرب قهوته بسرعة وخرج ليقوم بنزهة علي طول الشاطئ , عادت له ذكريات السهرة عند سلايتر والساعات التي تلت ذلك , ساشا تبدو له صعبة... وهو لا يفهم حقيقة مشاعره الخاصة وهو سعيد بأنها شعرت بالسعادة معه وتساءل كيف كان زوجها يعاملها ...هل كان يضربها ؟ هل كان يغتصبها؟
ضرب برجله علي الرمال انه كان يريدها لكنها كانت تبدو خائفة وهو لا يريد ان يزيد من مخاوفها , يجب ان يكون صبورا ولطيفا معها كي تتمكن من نسيان الماضي.
ان قبلة واحدة كافية لجعلها ترتجف وهو يعلم ذلك.

بعد ذهاب دوغ نامت ساشا ولكنها رأت عدة أحلام مزعجة وكوابيس مخيفة وعندما استيقظت تناولت إفطارها وهي تفكر بالساعة الثالثة وشعرت بالخوف من توطيد علاقتها بدوغ لأن هذه العلاقة ستنتهي بصدمة كبيرة من السهل العيش مع الأحلام ولكن قد يلي ذلك خيبة كبيرة.
لم تستطع الكتابة ولا القراءة وكان كل تفكيرها منصبا علي ما سترتديه اليوم وأخيرا ارتدت بنطلون جينز وكنزه طويلة
في تمام الساعة الثالثة كان دوغ يدق الباب
"هل أنت جاهزة ؟يجب ان ترتدي شيئا أكثر دفئا من هذا "
فتناولت معطفها وتبعته الي السيارة
" الي أين سنذهب ؟فأنت الدليل يا ساشا"
" الي الطريق الجنوبي حيث المناظر جميلة والازدحام قليل"
" كيف تعرفت علي سلايتر؟"
" وكيلتي في دار النشر, ديان ديسونزا عرفتني عليهما عندما جئت الي هنا"
" وكيف تعرفت علي ديان؟"
" لقد عرفني عليها صديق مشترك , واهتمت بكتاباتي"
" وهل هو كاتب ايضا؟"
" لقد نشر كتابا وحتي الآن لم ينته من كتابه الثاني , سيمون شخص لطيف انه يضيع طاقته وهو خلق من اجل المسرح ...انه ممثل بارع... وكنت في تلك الفترة منهارة جدا وذلك بعد ...طلاقي وكنت اشعر بالوحدة"
" وهل ساعدك سيمون علي استعادة ثقتك بنفسك؟"
" تقريبا..."
"أليس لديك عائلة؟"
"بلي, لقد خيبت أملهم مع انني حاولت ان أكون امرأة مخلصة ومطيعة... ولكنني كنت بحاجة لشيء آخر ...للحب للإخلاص ... ولكن هذا يعتبر عالم آخر بالنسبة لهم..."
" يجب ان يكونوا فخورين بك الآن"
"لا ... ان والدي مزارعان يعملون بشكل متعب وقاسي ولا يحبون الحالمين"
" وهل تعتبري نفسك حالمة؟"
" اعتبر نفسي مثالية وبعد رحيلي عنهم لم أحاول رؤيتهم ولا اعتقد بأنني أستطيع العودة والاستماع الي نصائحهم عن الأخلاق و..."
" ولكن الا تشتاقين لهم؟"
" كل ذكريات طفولتي مرتبطة بهم... ولكن الحياة تتغير ... المال أصبح نادرا والزراعة لا تكفي .. ولكن لم يكن يجب علي ان أزعجك بهذا الحديث"
" علي العكس أنا أجدك مثيرة جدا حدثيني كيف بدأت بالكتابة"
" في المدرسة كنت الأخيرة في صفي , فنصحني سيمون بترك الدراسة وهكذا عملت في احد المطاعم الصغيرة وكنت اقرأ كل ما يقع تحت يدي وعندما بدأت الكتابة أقنعني سيمون بان انشر كتاباتي وذات يوم قبلت مخطوطاتي ..."
" وأصبحت كاتبة مشهورة"
فاحمر وجهها ونظرت من شباك السيارة
"شكرا لك ساشا , لأنك رويت لي كل هذا انه شرف كبير لي"
http://patientkind.com/Animated20Heart.gif





katia.q 13-03-11 10:15 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنيتي بنيه (المشاركة 2668341)
ماشاء الله الروايه جدااا ممتازه اتمنى لك التوفيق و تسهيل الكتابه انا شاء الله:rdd12zp1::rdd17ns5::rdd25hn7:

شكرا لك يا عسل

نورت الموضوع

katia.q 13-03-11 10:18 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Rehana (المشاركة 2668347)
يعطيك العافية حبيبتي كاتيا وانا بانتظار احداث الرواية من يديك الحلوة

وبما ان الرواية غير متوفرة في المنتدى وحصرية الكتابة لليلاس
تستحق التثبت
http://www.squashed-tomato.co.uk/ima...941622_657.jpg

يسلموووا عيوني
شكرا لك يا احلي ريحانة

katia.q 13-03-11 10:20 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة nona1979 (المشاركة 2668387)
الروايه باين عليها حلوه يسلم ايديكى انا هتابع معاكى لغايه ماتتميها وبعدين اقراها مشكوره كتير على الاختيار الجميل:rdd12zp1::rdd15gx7:

شاكرة مرورك ياقمر ويارب تعجبك الرواية

katia.q 13-03-11 10:22 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنيتي بنيه (المشاركة 2668908)
بليز الروايه جدااا رائعه كمليها بسرعه وشكرااا لك انا فى انتظارك:55:

شكرا ليك
وانا بحاول انزلها بسرعة علي قد ما اقدر

katia.q 13-03-11 10:23 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليتني اعود طفلة (المشاركة 2669228)
الرواية رائعة بالانتظار

نورت الموضوع

katia.q 13-03-11 10:24 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ربي اسالك الجنة (المشاركة 2670008)
يسلووووووووووووووووووو رهيبة بصراحة احسنت الاختيار حبيبتي كاتيا تسلم الايادي ودمتي0


شكرا ليكي يا حبيبتي
انا سعيدة انها عجبتك
نورت الموضوع

اماريج 18-03-11 09:34 PM

يعطيك العافية ياعسل

بانتظارها على نااااااااااااااار اخيرا راح اقرئها

ماتتاخر علينا ياامورة

يسلمواااااااااا الانامل الناعمة يلي راح تمتعنا فيها

تحياااااااااتي العطرة لك ياحلوة
http://up.liilas.com/uploads/liilas_13004766691.gif



أموووله 18-03-11 10:06 PM

السلام عليكم
اولا الله يعطيك الف مليون بليون والرقم اللي بعده ومااظن اخترعوه عافيه..
ثانيا انا جاني انهيار عصبي من القصص الحلوه ...
اتمنى تكملينها من دون ضغط ع نفسك ربي يسعدك..

katia.q 19-03-11 09:16 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اماريج (المشاركة 2676488)
يعطيك العافية ياعسل

بانتظارها على نااااااااااااااار اخيرا راح اقرئها

ماتتاخر علينا ياامورة

يسلمواااااااااا الانامل الناعمة يلي راح تمتعنا فيها

تحياااااااااتي العطرة لك ياحلوة
http://up.liilas.com/uploads/liilas_13004766691.gif





شكرا ليك يا قمر علي كلامك الحلو
ودايما منورة الموضوع

katia.q 19-03-11 09:17 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أموووله (المشاركة 2676547)
السلام عليكم
اولا الله يعطيك الف مليون بليون والرقم اللي بعده ومااظن اخترعوه عافيه..
ثانيا انا جاني انهيار عصبي من القصص الحلوه ...
اتمنى تكملينها من دون ضغط ع نفسك ربي يسعدك..

يسلمووووووووووا حبيبتي علي الكلام الحلو ربنا يكرمك يا عسل

katia.q 19-03-11 09:26 PM

الفصل الثامن
 
http://3.bp.blogspot.com/_dO3KDIInJ5...H4/s320/q6.gif

الفصل الثامن


كان كل السياح يتنزهون في هذه المنطقة الجميلة. توقف دوغ ودخل الي احدي المكتبات واشتري أحد كتبها الأخيرة
"أوه دوغ, يا لها من فكرة!"
"أريد أن أقرأ هذه القصص ,لقد أثرت فضولي!"
ثم تابعا سيرهما علي طريق الشاطئ ووضع دوغ ذراعه علي كتفها, ولم تعترض ساشا. فجأة دفعها دوغ الي الجهة الثانية من الطريق علي بعد بضعة أمتار. وبعد ثواني قليلة وقع عدد من البراميل من سطح قريب منهما
" يا الهي كادت هذه البراميل تقتلك" قال لها دوغ وهو يضمها الي صدره.
منتديات ليلاس
وفهمت ساشا أنه أنقذ حياتها " هذه براميل زيت كان صيادو الحيتان قديما ولأنها فارغة أي حركة أو نسمة هواء قوية قليلا تجعلها تسقط" شرحت له ساشا.
" وكيف تعلمين ذلك؟"
" لأني استعملت هذه الفكرة في احدي رواياتي- لص منتصف الليل- حيث تعرضت بطلة القصة لمحاولة قتل"
" ومن أنقذها؟"
" حبيبها بالطبع" أجابته ضاحكة , ثم انتبهت لكلامها وأضافت" انها قصة كتابي"
فتأملها دوغ قليلا وتساءل هل سيكون يوما ما حبيب ساشا؟ وعندما دفعها بقوة كان خائفا عليها فهل هذه هو الحب؟
ثم اتجها نحو سيارة دوغ ,ودعاها لتناول العشاء في فندق قريب. "انهم يقدمون هنا سمك شهي..."
" أعتقد سيد ستيوارت أنك لست بحاجة لدليل علي هذه الجزيرة" قالت له ضاحكة, وأدركت أنه فعلا لم يكن بحاجة لدليل انما كان يسعي لمرافقتها.
وعندما أوصلها الي منزلها طبع قبلة علي خدها ووعدها أن يتصل بها في هذه الأسبوع.
لاحظت ساشا أنها تكلمت عن نفسها طوال الوقت أما هو فلم يكشف عن أي شيء أو عن مشاريعه للمستقبل. وتساءلت وهي تصحح بعض كتاباتها ماذا يعني لها دوغ, انها تشعر بالراحة معه وهو قادر علي جعلها تبتسم ومع ذلك لم يشر أبدا الي ضعفها أمامه ليلة أمس... وتذكرت ارتعاشها بين ذراعيه مساء أمس وشعرت للمرة الأولي أناه امرأة.... وتساءلت هل ستكون نهاية علاقتهما سعيدة أم حزينة؟ علي الأقل في كتبها هي حرة في جعل أبطالها يعيشون بسعادة..... ثم تنهدت من المؤكد أن الكتابة أسهل بكثير من العيش في قصة واقعية ولكنها أقل اثارة مما شعرته مع دوغ.
منتديات ليلاس
في اليوم التالي لم يتصل بها دوغ وتابعت عملها دون أن تعطي لذلك أهمية كبيرة ولكن عندما رن الهاتف يوم الثلاثاء أسرعت وأمسكت بسماعة الهاتف وهي تحاول أن تتمالك نفسها.
" صباح الخير ساشا... أنا ديان"
شعرت ساشا بخيبة أمل بالرغم من أنها تعتبر ديان أختا لها. " كيف حالك ديان؟ أنا سعيدة لسماع صوتك"
" أنا بخير وأنت؟ هل تعلمين أنه وقع الاختيار علي روايتك انتقام رافن في الزاوية الأدبية للجريدة"
" حقا؟"
" نعم وهذا يعجب دار النشر كثيرا ولهذا السبب يريدون اعادة طبع أحلام الشيطان ومكامن الخريف ولكنهم يريدون ان تكتبي مقدمة جديدة وتحضري الي نيويورك للتوقيع علي العقد الجديد"
" أوه ديان, أنا لا أستطيع أن أذهب الي الكوافير وأصطنع الابتسام وأعود متعبة ورجلاي تؤلماني من أجل التوقيع علي مئات الأوتوغرافات ... عندها سأكون بحاجة الي شهر إضافي قبل أن أعود وأتابع الكتابة..."
" اهدأي ساشا , اثنتا عشرة يوما فقط , مع بعض المقابلات التليفزيونية والإذاعية"
" أنا لا أحب أن أوقف كتابة روايتي التي بدأتها مؤخرا"
" حسنا, أسبوع واحد فقط ويريد صاحب دار النشر أن يبيع رواية شيطان الغابة لكي يتحول الي سلسلة تليفزيونية"
" حقا؟" سألتها ساشا ضاحكة
" انك رائعة ساشا وأنا متحمسة كما رأيتك عند صدور أول كتاب لك لو أنك ترين بقية المؤلفين..."
" بالمناسبة هل لديك أخبار عن سيمون ؟"
" انه حاليا يقوم بالغطس تحت الماء بحثا عن الكنوز وأعتقد أنه لا يكتب حاليا , لقد سألني عنك وعن موضوع قصتك الأخيرة لكني لم أخبره اعتقادا مني أنك لا ترغبين بذلك"
" بالتأكيد لا لقد قرأ كل مقدماتي ومخطوطاتي تقريبا وأنا أشعر بالذنب لأنني فقدت كل اتصال به, وبنفس الوقت سعيدة لأنك واسطة بيننا"
"لماذا لا تتصلين به هاتفيا اذا؟"
تشجعن ساشا وطلبت رقم هاتف سيمون لكنها لم تجد أحدا يجيبها فعادت للكتابة ساعات طويلة دون أن تتناول أية وجبة طعام وفي نهاية فترة الظهر رن جرس الهاتف فتناولت السماعة وقلبها يدق الا أنه لم يكن دوغ - انها أختها فيكي التي تكبرها بثلاثة سنوات وتبدو متفهمة أكثر من غيرها – شعرت ساشا علي الفور بأن شيئا خطيرا قد حدث وبالفعل أخبرتها أختها أن والدتها في المستشفي ويقول الأطباء ان لديها ورم يستوجب عملية جراحية وستتم في الأسبوع القادم وبأن الأطباء لا يعلمون مدي خطورة العملية.
أحست ساشا بالغضب من والدها الذي يفرض علي والدتها القيام بأعمال متعبة جدا وسألت أختها اذا كانوا بحاجة للمال فأكدت لها فيكي أن والدتها تتعالج علي حساب التأمين.
أقفلت ساشا السماعة وهي متأكدة أن أخوتها سيرفضان أن يلمسا مالها والذي يعتبرانه غير شريف ونهضت ساشا تقطع الغرفة ذهابا وإيابا.
منتديات ليلاس
ان والدتها امرأة قوية وستتحمل بسهولة هذه العملية.. فلا داعي للقلق وحاولت أن تعود للكتابة لكنها لم تستطع, فشربت كوب من الشاي لكن هذا لم يزيل توترها وظلت تفكر ب فيكي و ديان و دوغ ثم قررت الخروج من المنزل. وما ان اتجهت نحو الباب حتي سمعت رنين الهاتف من جديد فأمسكت السماعة وأجابت بجفاف " ألو"
عرف دوغ أن صوتها غير طبيعي "ساشا" سألها بقلق" أنا دوغ"
" نعم؟" سألته بجفاف أيضا.
" هل أنت علي ما يرام ساشا؟ يبدو أنك غاضبة..."
" أنا غاضبة!!! ولكن لا .. أنا بخير فأنا رومانسية كبيرة أجلس خلف طاولتي وأعمل" أجابته دون أن تستطيع إخفاء مرارتها
"ساشا؟ ماذا حصل؟" سألها وقد بدأ يفقد صبره وهو يحس من لهجتها انها تخفي أمرا ما.
تنهدت ساشا وحاولت إخفاء ارتباكها " أنا آسفة دوغ أنا مضطرة للخروج سنتكلم في وقت لاحق " ثم أقفلت السماعة وخرجت وكان الوقت مساءا وأحست بالبرد وهي تسير بخطي سريعة نحو أعلي التل وعندما شعرت بالتعب وقفت وحيدة تستعيد أنفاسها.
وأحست بأنها غير قادرة علي العودة الي منزلها فأغمضت عينيها وكتفت يديها وهي تتخيل أمها وسام و دوغ... وفجأة سمعت وقع خطوات تقطع سكون الليل فتسمرت مكانها كالأرنب الخائف وتذكرت فجأة حادث الدراجة والبراميل التي كادت تقتلها كل هذا غريب ... ماذا اذا كان هناك من يلاحقها ؟؟؟؟
http://www.sandroses.com/gal/albums/...art_87%7E0.gif

http://www.sandroses.com/gal/albums/...art_87%7E0.gif








katia.q 19-03-11 09:33 PM

الفصل التاسع
 
http://files.fatakat.com/2010/6/1276456531.gif


الفصل التاسع


"ساشا؟"

عرفت بسرعة صوت دوغ فاطمأنت وتساءلت لماذا يسرح خيالها بعيدا؟

" ساشا ... ماذا تفعلين هنا؟"

هزت رأسها دون أن تستطيع الاجابة ومسحت بيدها المرتجفة دموعها التي تسيل علي خديها وعرفت أن دوغ سيضمها بين ذراعيه وهذا ما فعله بالفعل.

" انك ترتجفين من البرد, هل جننت؟" وأسرع وخلع معطفه ووضعه علي كتفها رغم اعتراضها. " ماذا حصل لك ساشا؟ لديك مشكلة وبدل من أن تكلميني عنها تهربين ألا تعلمين أن لديك أصدقاء؟"

" لا تصرخ دوغ أرجوك"

" لقد أمضيت يومين في نيويورك رغما عني وكنت أشعر بفرح لأني سأعود وأراك بينما أنت تغلقين السماعة في وجهي فجئت وبحثت عنك كالمجنون"

أجهشت ساشا بالبكاء.. لقد أغلقت بوجهه الخط لأنها تخاف أن تلقي مشاكلها علي عاتقه رغم الأمان الذي تشعر به مع دوغ

رفع رأسها نحوه ومسح دموعها بشفتيه "هل تشعرين بتحسن الآن؟"

أخفضت رأسها وأجابته بهمس" نعم... أنا آسفة لم يكن يجب أن أبكي"

" لماذا ؟ان البكاء يريح الأعصاب ويبدو أنك كنت تحبسين دموعك منذ مدة طويلة. أتريدين أن تحدثيني عن متاعبك؟"

"لست أدري..."

" أنا لن أجبرك ولكني أنصحك بالعودة الي المنزل"
منتديات ليلاس
أحست ساشا عندئذ أنها تشعر بالدفء وبالراحة, وان بإمكانها أن تنسي كل همومها, وسارت معه بصمت نحو المنزل وعندما دخلا استأذنها دوغ وأشعل المدفأة وسكب كأسين من الويسكي و ساشا تراقبه بفرح وهي تتأمل جسده وحركاته.

"ان أصابعك باردة جدا اشربي هذا سيدفئك...أنا آسف حقا لأنني لم أتصل بك باكرا لقد اضطررت للذهاب الي نيويورك لسبب مهم في المكتب "

والحقيقة كان دوغ قد فكر عدة مرات بالاتصال بها من نيويورك لكنه لم يدري ماذا سيقول لها, كما انه لم يكن يشعر أنه مستعد الآن للتعبير عن مشاعره تجاه تلك المرأة الشقراء ذات العيون اللوزية خاصة وأنه يجهل حقيقة مشاعر ساشا ومن طريقة تجنبها النظر اليه الآن , يبدو أنها تميل الي الاستقلالية والتحفظ.

أكمل دوغ" ولكن لم يكن هناك شيء خطير, مشكلة بسيطة في تنظيم عملي بعد أن سافرت"

" أنت نجحت في أن تصبح رجلا مشهورا فهل تسير أمورك بشكل جيد؟"

" لقد ولدت في عائلة فقيرة تعتمد علي زراعة القطن وكنت أعمل في الأرض بعد عودتي من المدرسة وعندما أخبرت والدتي بأنني أريد أن أقوم بعمل آخر غضبت كثيرا"

" ولم تعد تكلمك؟" فهمت ساشا ردة فعلها لأنها مرت بنفس التجربة مع والديها

" أوه نعم, ولقد كانت طموحاتي كبيرة فخاف والدي واتهمني بأنني حالم كبير, ولكنني ولحسن الحظ نجحت في تدبير نفقات دراستي للفنون وعندما تخرجت من الجامعة عملت موظفا وبعد فترة اقترضت بعض المال وفتحت أول محل لي" ثم تنهد وأضاف" كان ذلك قاسيا جدا , كل المال الذي كسبته سددت به ديوني وفوائدها المتراكمة وعدة مرات وصلت الي حافة الإفلاس"

" وما الذي دفعك للمثابرة؟"

" كرامتي, ساشا, قررت النجاح كي أثبت مقدرتي وأثبت لوالدي أنه كان مخطئا بحقي ولكن ما ان بدأت أعمالي تلقي نجاحا توفي والدي وبعد مدة قصيرة تبعته والدتي دون أن يعلما أنني حققت أحلامي..." ثم سكت وبدا عليه التفكير.

" أنا آسفة يبدو أنك شعرت بخيبة كبيرة..."

" وأخيرا الآن أنا رجل أعمال ناجح و...."

لأول مرة أحست ساشا بفشلها أمام نجاح هذا الرجل الكبير.

كان دوغ يكلمها لأول مرة عن حياته الخاصة , كفاحه الطويل , وذلك فقط كي يشجعها علي الوثوق به " مهنيا نعم أنا راض عن نجاحي"

" وشخصيا؟" أرادت ساشا أن تشبع فضولها

" شخصيا ... لا تزال هناك بعض الرغبات التي لم أحققها "

" هيا دوغ, لم تقل لي بأنه لم يحصل معك أي شيء علي هذا المستوي... لابد أنك استغليت كل شيء..."

" بالتأكيد أنت تعلمين, ساشا, هناك تجارب المراهقة والنجاح المهني , وبعد ذلك يبحث الرجل عن شيء آخر ولهذا السبب غادرت نيويورك هربا من علاقات سطحية مع النساء ومن دعابات لا تسلي أحدا ومن الكلام الذي لا معني ولا فائدة له, لقد مللت محاولات النساء التقرب مني فقط لأنني رجل غني ومشهور أنا بحاجة الي شيء آخر, شيء أكثر عمق وأكثر ديمومة ....أرغب بالعيش مع امرأة كاملة , وفية ومخلصة ومتفهمة. أريد منزلا عائليا. وأغلب النساء هذه الأيام يسعين فقط للاهتمام بعملهن ولا يرغبن بتربية الأطفال ولكنني عشت وحيدا ليس لي إخوة وأحلم بأن يكون لي طفل أربعة أو خمسة . وأنت ساشا؟"
منتديات ليلاس
"كانت ساشا تستمع اليه وتفكر ... انه ليس الرجل الذي كانت تتخيله بالنسبة ل دوغلاس ستيوارت الرجل المشهور وبدأت تشعر بأنه رجل شفاف ورقيق.

نهضت ساشا وجلست بجواره أمام المدفأة " نعم يا دوغ أنا أريد أطفالا أيضا" أجابته بصوت مرتجف وقد عادت اليها ذكريات بعيدة حزينة" لقد فقدت طفلي ... مات أثناء الولادة كنت أريده وأحببته كثيرا ... كان صبيا... وكاملا, لكنه اختنق وأنا أضعه ولم أتمكن من إنقاذه..."

اقترب دوغ منها ووضع يده علي خدها ولاحظ أنها باردة بالرغم من جلوسها أمام النار " يا الهي, ساشا, ولكن الأطباء...ألم......"

" لم يكن هناك أطباء لقد حصل هذا بسرعة ... ولد الطفل قبل أوانه وكان صغيرا جدا وكنت أنا في التاسعة عشر من عمري وكنت وحدي.."

" وزوجك؟"

" كان قد خرج مع أصدقائه, وكانت المحاصيل ممتازة في ذلك العام ورغم أنني كنت حامل الا أنني كنت أجهد نفسي بمساعدته , وفي الوقت الذي احتجت اليه بجانبي لم أجده كالعادة وعندما اتصلت بأهلي كان قد فات الأوان ولم أستطع أن أنقذ طفلي , حاولت ولكني لم أكن أعرف ماذا يجب...؟"

وضمها دوغ الي صدره.

http://faculty.kfupm.edu.sa/IAS/ahaj...20%2813%29.gif

http://faculty.kfupm.edu.sa/IAS/ahaj...20%2813%29.gif

saeda45 20-03-11 12:52 AM

شكرا كاتيا على الرواية وما تطولى علينا و موفقة دائما

أموووله 20-03-11 07:21 PM

يعطيك العافيه عليها..
تسلم الايادي..
انتظرك احر من البخور ههههههه<<<قصدي من الجمر

سفيرة الاحزان 20-03-11 09:04 PM

thanks sweety

katia.q 21-03-11 09:08 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mzinati (المشاركة 2678075)
شكرا كاتيا على الرواية وما تطولى علينا و موفقة دائما

يسلمووا
طلباتك أوامر

katia.q 21-03-11 09:09 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أموووله (المشاركة 2678719)
يعطيك العافيه عليها..
تسلم الايادي..
انتظرك احر من البخور ههههههه<<<قصدي من الجمر


شكرا لك يا أموووله
منورة والله

katia.q 21-03-11 09:11 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سفيرة الاحزان (المشاركة 2678948)
thanks sweety

u r welcome
it's good to have u here

katia.q 21-03-11 09:59 PM

الفصل العاشر
 
http://hypnogarden.com/images/Animat...flyWreathe.gif






الفصل العاشر

قال دوغ" هذه ليست غلطتك أنت,ساشا...انها الحياة, وأحيانا كثيرة لا تتم الولادة بشكل طبيعي"
" أعرف, خاصة في المنطقة التي كنت أعيش فيها في الريف"
" اهدئي ساشا, انك أفضل بكثير هنا الآن"
"ولكن الآن والدتي مريضة جدا ولا أدري ماذا يجب علي أن أفعل"
أدرك دوغ أنها دون أن تدري كشفت له أخيرا عن سبب انزعاجها وخوفها.
"لقد اتصلت بي أختي وأخبرتني بأن أمي بحاجة لاجراء عملية يوم الاثنين القادم"
"هل ستذهبين لزيارتها؟"
"نعم, لا , لا أستطيع فأنا أعرف أنهم غاضبون مني وأنا لم أرهم منذ مدة طويلة!"
" وأنت تحبين والدتك أليس كذلك؟"
" انها أمي قبل كل شيء وقد تموت.. والأطباء ليسوا متأكدين من نجاح العملية..."
" لا داعي للقلق...."
" بلي ألا تفهم؟ لقد حاولت تجنب زيارتهم طيلة هذه السنوات والآن... انها أمي, لست أدري... لست أدري اذا كنت أملك القدرة علي رؤيتهم..."
" ساشا انك قادرة علي ذلك, انظري لقد مررت بظروف أصعب , لقد أسست منزلا لك, ونجحت في عملك, وكثيرات من النساء يحسدونك علي هذا النجاح, ولكن الحياة ليست دائما كاملة ساشا"
" أنا أرفض الحلو الوسط أريد أن يتركوني بسلام أريد أن أعيش بسعادة وباحترام"
" انك مثالية جدا بامكانك أن تحلمي وأنت تكتبين ولكن.... هاي انتظري لحظة"
منتديات ليلاس
كانت ساشا قد نهضت وأسرعت الي المطبخ فتبعها دوغ " اسمعيني , ساشا أنا لا أنتقدك , أنا أفهمك جيدا ألا تعتقدين انني أيضا أحلم؟ لقد قلت لك ما
أريده في الحياة بطريقة محددة ولكن بعض الآمال تكون أحيانا أوهاما ويجب القبول بأنها قد لا تتحقق.... بالمناسبة لقد قرأت كتابك ساشا انه رائع حقا"
" انك تقول ذلك لكي تواسيني فقط"
عقد حاجبيه وشرح لها" في الماضي كنت أوزع المديح والاطراء في سبيل الوصول الي غايتي ولكني لست بحاجة لخداعك, لقد وجدت أنك تكتبين بأسلوب رائع وشيق انها مشاعر تعرفين التعبير عنها, ولقد أعجبتني كثيرا وللحقيقة, شعرت بالغيرة من بطل روايتك... لأنه وجد امرأة كاملة التي يمكنه الوثوق بها والتي أحبته وأدركت أنها لا يمكنها العيش بدونه"
لم تستطع ساشا التعبير بالكلام عن تأثرها , فرفعت يدها وداعبت خده مبتسمة, فقرب أصابعه وأمسك وجهها والتقت نظراتهما وشعرت ساشا بالامتنان له لتفهمه مشاكلها...
أسندت رأسها علي كتفه ولكنها شعرت بالخيبة عندما ابتعد عنها بهدوء وسألها اذا كانت تشعر بالجوع, ودعاها لتناول العشاء في أحد المطاعم
" ولكن بامكاننا أن نتناول الطعام هنا"
" ولكن هذا قد يتعبك"
أصرت ساشا علي أن تحضر العشاء بنفسها وشعرت بسعادة لأنه تمكن من جعلها تنسي كل تلك الأفكار السوداء وبعد تناول العشاء عادا لشرب القهوة أمام النارفأسندت رأسها علي كتفه ودون أن تشعر..... نامت
وبعد ساعات أيقظها دوغ بقبلة " انه الفجر ساشا, وان لم أعد الي منزلي اللآن أعتقد بأني لن أتمكن أبدا من المغادرة"
ثم حملها وصعد بها الي غرفتها وضعها علي الفراش وأحاطها بذراعيه وأخذ يلفظ اسمها بصوت متقطع شعرت ساشا بالسعادة ثم أحاطت عنقه بيديها وأحست أنه يرتجف أيضا من شدة البرد وهي أيضا بحاجة لدفئه ولكن عندما تحركت يداه قالت" دوغ أرجوك دعني"
" لا لن أدعك" ودهشت من جرأته وتسرعه وعواطفه القوية التي تجتاحه بشكل عشوائي حتي سيطر عليها كليا
منتديات ليلاس
ولم تفهم ساشا ماذا يحدث لها فهي لم تعرف مثل هذه الأحاسيس من فبل وكانت يد دوغ تداعب وجهها دون أن تترك شفتاه شفتيها كان يريد أن يحبها حتي الجنون ولكنه لم يشعر أبدا بمثل ما يشعر الآن مع ساشا ولم تعد تشعر بالخوف فجأة أرادت أن تصل الي السعادة المليئة بالحب والعطاء معه
أغمضت عينيها وأرادت أن تشعر بكل لحظة معه وفجأة أحست أن دوغ لا يتحرك ويتنفس بصعوبة قبل أن ينظر اليها
" ساشا لا أريد أن يحدث هذا الآن كنت أريد أن أترك لك وقتا أطول كي تتعرفي علي أكثر وكي تعتادي علي , أريدك أن تكوني مقتنعة وترغبين بي حقا"
" ولكني أرغب بك فعلا" صرخت ساشا وقد جف حلقها
" أريدك أن ترغبي بي أنا ولا أريدك أن تعتبريني ملجأ فقط لنسيان الماضي أريدك أن ترغبي بي لشخصي أنا " ثم نهض وعندما وصل الي الباب التفت نحوها" لا يجب أن نكون ضعفاء ساشا, لا أنا ولا أنت والا فاننا سنخسر كل شيء" ثم خرج وتركها وحدها في الظلام
ظلت ساشا تتساءل ماذا يختفي وراء هذا الرجل الذي تركها هكذا؟هل هو رجل فظ قاسي القلب؟ أم انه رجل يحبها ولا يريد أن يفسد بداية علاقتهما؟
كان بامكانه أن يستغل الفرصة ولكنه رفض أن تكون علاقتهما مجرد مغامرة عابرة انه يريدها أن ترغب به لشخصه وليس كملجأ لها لتنسي فيه مشاكلها
وتذكرت بأنهلا كانت قد أقسمت بأنها لن تعد الطعام ولن تغسل الملابس لأي رجل آخر ولكنها حضرت مساء أمس العشاء لدوغ وكانت سعيدة جدا بقربه.
واستيقظت في صباح اليوم التالي وهي تشعر بالتفاؤل وبدأت عملها بسهولة كبيرة ... وحاولت أن تتجاهل الشبه الكبير بين بطل رواينها وبين دوغ

http://www.softpedia.com/screenshots...allpaper_1.jpg






أموووله 21-03-11 10:09 PM

katia.q ياعيني عليك يختي بسم الله عليك حوليك
سيبينا من منوره وشغل الكهربا واللمبه طفشت منه ندخل في الغويط شوفي يامنت الحلال انتي كل يوم تدهشيني بل تفاجئيني من كميه ابداعاتك عشان كذا ترفقي بقلبي ماستحمل هيك شي يامنت انتي تسحريني بل تذهليني بل ..... اكملي الفراغ <<< ارقع ماعرفت اكمل الجمله.
في النهاية بحطك في متحف قزاز واكتب لوحه تحت المنت التي ادهشت الشعب الليلاسي طع طع طع<<<لا تنفجعي تراني اصفق.

katia.q 26-03-11 09:44 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أموووله (المشاركة 2680718)
katia.q ياعيني عليك يختي بسم الله عليك حوليك
سيبينا من منوره وشغل الكهربا واللمبه طفشت منه ندخل في الغويط شوفي يامنت الحلال انتي كل يوم تدهشيني بل تفاجئيني من كميه ابداعاتك عشان كذا ترفقي بقلبي ماستحمل هيك شي يامنت انتي تسحريني بل تذهليني بل ..... اكملي الفراغ <<< ارقع ماعرفت اكمل الجمله.
في النهاية بحطك في متحف قزاز واكتب لوحه تحت المنت التي ادهشت الشعب الليلاسي طع طع طع<<<لا تنفجعي تراني اصفق.


شكرا لك يا قمر علي كلامك الحلو
وده بعض ما عندكم
وألف شكر لك يا أحلي أمووولة

katia.q 26-03-11 10:52 PM

الفصل الحادي عشر
 
http://photos.7be.com/thumbnail/photos/1229-100x80.jpg

الفصل الحادي عشرhttp://photos.7be.com/thumbnail/photos/1229-100x80.jpg




أما دوغ فانه لم يستطع التركيز علي عمله وعلي رسم تصاميمه وكأن كل تفكيره كان منصبا علي ساشا وشعر بالسعادة لأن ساشا التي كانت تقاومه بشدة في بداية علاقتهما أصبحت الآن أكثر تفهما وأكثر ثقة به انه فخور جدا كيف استطاع مقاومتها؟ وتذكر رقتها ومدي حاجتها للحنان وللأمان وكان يعلم أنه لو استسلم لنداءتها وقضي الليل معها فهو لن يعود باستطاعته الابتعاد عنها وشعر بأنه تصرف كما كان يجب عليه
وكان مندهشا لأنه أخبرها بما يريد في الحياة, منزل وأطفال وامرأة يحبها .... وهذه المرأة هي ساشا بالتأكيد والآن يجب عليه اقناعها بأنها بحاجة اليه ليس فقط من أجل علاقة ولكن من أجل العيش معا وتأسيس عائلتهما,وهو أصبح يعلم كيف تعذبت لعدم تفهم أهلها لها ولمعاملة زوجها السيئة, ويعلم كم تعذبت عندما فقدت طفلها وهو يدرك الآن أنه يريد أن يسعدها وانه لن يستطيع التخلي عنها.
منتديات ليلاس
وهكذا أمضي اياما كاملة في التفكير بساشا وهو يفكر بالوقت الذي سيمضياه معا وبطريقة الوصول اليها لأول مرة منذ مدة طويلة يشعر بأن لديه هدف يسعي للوصول اليه.... اشتري كل كتبها ومقالاتها وقرأ انتقام رافن و بدأ قراءة رواية ثالثة وعندما وصل الي نصفها اتصل بساشا
" ألو ساشا كيف حالك اليوم؟"
" أنا بخير ...." وحاولت ساشا أن تتمالك حماسها لسماع صوته." لقد أحرزت تقدما في الكتابة"
" أنا سعيد لسماع ذلك, ما رأيك لو نخرج قليلا؟"
يجب أن تقاوم" أحب ذلك دوغ ولكن الوحي والالهام غزير اليوم"
" ولكن بامكاننا أن نذهب الي المدينة فهذا سيريحك قليلا... نتناول العشاء معا ونمض ساعة أو ساعتين ومن ثم تعودين وتتابعين عملك..."
خلال هذه السنوات, كانت ساشا تتساءل أي رجل سيتحمل أن يأخذ عملها كل وقتها ودهشت لأن دوغ لا يتصرف مثل غيره من الرجال.
" ألن يزعجك أنني لا أستطيع أن أقضي معك وقتا طويلا؟"
" للحقيقة أفضل أن أقضي معك أطول وقت ممكن ولكن ساعة أو ساعتين أفضل من لا شيء. سأمر عليك في الساعة السادسة والنصف"
ابتسمت ساشا وأقفلت السماعة ثم شربت كوب الشاي وأخذته حماما ساخنا وعادت الي طاولتها وكتبت رسالة الي والدتها وعندما رضيت عن رسالتها وضعتها في مغلف وألصقت عليه الطوابع ووضعته في حقيبة يدها
ثم ارتدت بنطلون جينز وكنزة صوفية ووضعت القليل من الماكياج ثم نزلت وانتظرت وصول دوغ
تناولا عشاءا في مطعم هادئ علي الشاطئ وطلبت ساشا أن يكلمها عن عمله فحدثها عن مشاريعه المستقبلية وعن توسيع مؤسسته خارج البلاد, وبدورها روت لها ساشا روايتها الجديدة ووصفت له شخصياتها كما حدثته عن أصدقائها وعن عرض ديان الأخير
" فيلم للتلفزيون؟ ساشا, هذا رائع"
حماسه الكبير بعث الاطمئنان في نفس ساشا التي كانت تخاف من عدم تقبل نجاحها لأنها كانت تعلم أن الرجال عادة يخافون من نجاح النساء " علي كل حال هذا ليس شيئا مهما" أجابته بخجل
" ولكن اذا كان ذلك ضروريا ووافقت عليه, هل سترحلين عن هذه الجزيرة؟"
" اذا اضطررت لذلك... ولكن السيناريو سيكون عمل اختصاصيين في هذا المجال. ولقد أخبرتني ديان بأنه يجب علي السفر فقط لاعادة طبع كتابيين لي وأنا لا أحب أن أسافر في هذه المرحلة"
"هذا لن يكون صعبا, وأنا أيضا أضطر أحيانا كثيرة للسفر"
سألته " أتحب هذا السفر وتلك الرسميات؟" وكانت بسؤالها هذا تحاول معرفة مدي اتفاق أرائهما
" لا, لا أحب ذلك ولكن يرافقني أحد مهم بالنسبة لي, يكون الوضع مختلفا"
" كأنه شهر عسل"
" في البداية كنت أتحمس للسفر لكن فيما بعد خف هذا الحماس, بالتأكيد مع شخص ما.... هذا يكون مختلفا..."
منتديات ليلاس
أمسك دوغ يدها وقربها من شفتيه وقبلها وقال بهدوء " أنا متأكد أن بامكاننا أن نتخطي أشياء كثيرة معا"
فأشرقت عيون ساشا وحاولت أن تفهم معني كلامه واحتفظ بيدها بين يديه وأخذ يقبل أصابعها وعندما وصل الي الاصبع الأخير ارتعشت وقالت" أرجوك.... توقف دوغ...اترك يدي..."
اكن دوغ أغمض عينيه ومرر يديها علي وجهه ولم ينطق بأية كلمة فاحترمت ساشا صمته, وبعد لحظات عاد للكلام دون أن ينظر اليها وهو مقطب الحاجبين " أنا أعلم ساشا, هذا صعب بالنسبة اليك بعد كل هذه السنوات أن تجدي أحدا.... وتشعري معه بكل هذا... ولكن ساشا هذا شيء طبيعي وسترين أننا سنكون دائما معا وستفهمين ذلك يوما ما وأنا أنتظر الوقت المناسب"
دهشت ساشا من طريقة كلامه يبدو أنه يرسم مستقبلهما معا وهذا ليس حلما...
" نعم سنكون معا دائما..." أجابته بصوت مرتجف" ولكن لماذا تنظر الي وكأنك تريد خنقي؟"
" خنقك؟ بل علي العكس, أريد أن أكون مثل سيان في شيطان الغابة"
احمر وجه ساشا عندما سمعت اسم بطل روايتها " ولكن كيف تعرفت عليه؟"
" لقد قرأت نصف كتابك وفيه الكثير منك ومن أحلامك ومن حاجاتك , سيان مثلا, بطل حقيقي تماما وهو يرضي نيكول تماما المرأة التي يحبها..."
" هذا يعني أنك قرأت مشهد الحب بينهما" قالت له ساشا بمرارة
" انك مخطئة, أنا لا أبحث عن هذه التفاصيل مع أنه مشهد مثير حقا حنون وعاطفي.."
فهمت ساشا أنه يحسد سيان ويرغب بالطبع أن تصبح هي نيكول خاصة به, تنهد دوغ وسألها " ساشا, من أين تأتين بهذه الأفكار؟"
" من قراءاتي ومن التلفزيون ولكن أكثرها من صنع خيالي أنا.... انه خيال واسع"أضافت وقد عقدت حاجبيها وكانت ساشا تتمني أن تشارك أحدا بقلقها وقالت" انه أمر سخيف حقا, أعتقد بأن اعتيادي علي الكتابة يجعلني أبالغ قليلا في تصور الأشياء"
سألها دوغ بلطف "مثلا؟"
" مثلا اشياء لا أجدها في مكانها في بيتي أو البراميل التي سقطت قرب الشاطئ, أو حادث دراجتي...حتي أنني وجدت نفسي سجينة في كوخ حديقتي منذ شهر"
" وماذا فعلت لكي تخرجي منه؟"
" فقدت أعصابي وأخذت أضرب بقوة وبعد قليل انفتح بكل بساطة"
" أتعتقدين أن أحدا كان يحاول حبسك بداخله؟"
فهزت رأسها وهي تضحك " هذا أمر سخيف أليس كذلك؟ ان خيالي يعمل معي ويعمل ضدي أيضا"
لم يجد دوغ أن هذا أمرا سخيفا أبدا " أتمني أن لا يحصل لك هذا مرة ثانية, وفي المستقبل اذا حصل لك أي شيء اتصلي بي فورا, أتعديني بذلك الكسندرا بلاك؟"
" هذا وعد, دوغلاس ستيوارت"http://files.fatakat.com/2010/2/1265181492.gif






أموووله 26-03-11 11:14 PM

ررررررررررررررررررررررررائع سلمت اناملك من الابهام الى البنصر بصراحه انتي فتاة اكثر من مجرد ناقله للقصه لانك ببساطه تنقلينها بتعبك وجهدك ووقتك ايضا لك مني كل الشكر ولاحترام..
ملاحظه مشهد من اجلك من مخيلتي..ههههههههه
قادتها قدميها لساحه كبيره جدا كانت ترتدي فستان مزين بقطع من الالماس الصغير حالتها النفسيه مختلطه بين الدهشه والفرحة تقدم منها شاب غامض امسك بأطرف يدها وانحى بكل ادب وقبلها ثم رفع رأسه ونظر اليها حملها ببساطة لدنيا الاحلام فكانت اشبه بقصة سندريلا مع الامير، رقص معها الى ان تاكدت انه من كانت تسهر الليل ويجول في ذاكرتها كشبح تتمنى لقياه بعدها نظرت اليه بحنان وعاشت لحظات سعيده لا يمكن ان تنسى...
ع فكره هذي قصه من خيالي لك انتي لاني تخيلتك البطله خخخخخخ
هذ كله بسبب القصه نشطت خيالي..
انتظر التكلمه من انامل ذهبيه

katia.q 27-03-11 09:07 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أموووله (المشاركة 2687519)
ررررررررررررررررررررررررائع سلمت اناملك من الابهام الى البنصر بصراحه انتي فتاة اكثر من مجرد ناقله للقصه لانك ببساطه تنقلينها بتعبك وجهدك ووقتك ايضا لك مني كل الشكر ولاحترام..
ملاحظه مشهد من اجلك من مخيلتي..ههههههههه
قادتها قدميها لساحه كبيره جدا كانت ترتدي فستان مزين بقطع من الالماس الصغير حالتها النفسيه مختلطه بين الدهشه والفرحة تقدم منها شاب غامض امسك بأطرف يدها وانحى بكل ادب وقبلها ثم رفع رأسه ونظر اليها حملها ببساطة لدنيا الاحلام فكانت اشبه بقصة سندريلا مع الامير، رقص معها الى ان تاكدت انه من كانت تسهر الليل ويجول في ذاكرتها كشبح تتمنى لقياه بعدها نظرت اليه بحنان وعاشت لحظات سعيده لا يمكن ان تنسى...
ع فكره هذي قصه من خيالي لك انتي لاني تخيلتك البطله خخخخخخ
هذ كله بسبب القصه نشطت خيالي..
انتظر التكلمه من انامل ذهبيه

كان نفسي أكون موهوبة زيك يا عسل عشان أقولك قد ايه اتأثرت بكلماتك الجميلة
ربنا يخليك ليه يارب
http://img1.loadtr.com/b-410278-Anim...ou_message.jpg



ليتني اعود طفلة 31-03-11 06:06 PM

رواية رائعة كاتيا بانتظار التكملة
ما تتاخري علينا بليييييييييييييز

katia.q 03-04-11 07:33 PM

هااااااااااي ليتني أعود طفلة (( وأنا كمان))
آسفة اني تأخرت ودلوقتي نبدأ مع الفصل الجديد

katia.q 03-04-11 08:52 PM

الفصل الثاني عشر
 



ثم نهضا ودفع دوغ الحساب وخرجا من المطعم وبينما كانت ساشا ترتب حقيبة يدها وقع منها الظرف الذي فيه رسالتها لوالدتها وكانت ساشا متأكدة انه عرف لمن هذا الخطاب الا أنه لم يطرح أي سؤال وسرت ساشا لصمته لأنها حتي الآن لم تستطع فعل أكثر من كتابة الخطاب.
وبدون شك بعد أن روت له هواجسها أصر دوغ علي مرافقتها الي داخل المنزل وأشعل كل الأنوار واطمئن الي كل شيء قبل ذهابه.
"كل شيء علي ما يرام" قالت له ساشا ضاحكة" وبعدك سأقفل الباب باحكام"
قبلها دوغ بلطف ثم ما لبث قبلاته أن أصبحت مثيرة أكثر وذلك لم يكن في نية ساشا ولا في نية دوغ ولكن هذه السهرة اللطيفة ولدت لديهما مشاعر بالرغبة القوية وأحست ساشا بأنه يرتجف وهو يقبلها ويطلق تنهدتات عميقة.
"أوه يا الهي يجب أن أذهب والا لن يمكنني أن أتمالك نفسي أكثر, سأتصل بك غدا"
أشارت له برأسها وظلت تنظر اليه الي أن أدار محرك سيارته وابتعد فلافعت يدها وتحسست شفتيها ثم دخلت وأقفلت الباب باحكام كما وعدته ثم جلست علي طاولتها كي تتابع عملها ولكنها بعد نصف ساعة شعرت بالنعاس ودخلت غرفتها ونامت نوما عميقا.
عندما استيقظت في صباح اليوم التالي كانت لا زالت تفكر بدوغ فشربت القهوة وجلست وراء الطاولة وانكبت علي الكتابة ولاحظت أن طريقة كتابتها أصبحت أسهل وهذا الكتاب سيكون مختلفا وأكثر اثارة من غيره ولقد تطورت علاقة الشخصيتين من صداقة بسيطة الي حب حقيقي.
لقد أنهت تسعين صفحة وهاتين الشخصيتين انجرفا في قصة حبهما واستسلما لرغباتهما والنتيجة ستكون اتحاد روحيهما في سعادة سحرية.
منتديات ليلاس
أغمضت عينيها وتنهدت بعمق وتذكرت وجه دوغ وتمنت لو أنها ذبابة تراقب حياته كما تراقب هي هذه السطور, ماذا يخبئ لهما المستقبل؟ هل سيواجهان تجربة كما سيحصل لأبطال قصتها في الصفحات القادمة؟
نهضت وفتحت براد غرفتها انها الساعة الرابعة تقريبا ولاحظت لأول مرة أن السماء تمطر بغزارة يجب أن تتابع عملها ولكنها تشعر بالبرد ووضعت الشال الصوفي علي كتفها, وأخذت تتساءل هل يمكن لأحد ما الحاق الأذي بها؟ ولماذا؟ ألديها أعداء لا تعرفهم؟ من؟ انها لا تستطيع تصور أحد يريد لها الشر.
ولكن حصلت لها أشياء غريبة قبل معرفتها بدوغ, هل كل ذلك مجرد صدفة؟ ولكن كل حدث بسيط أصبح صعبا تتحمله, وعلي كل حال, ان الشخص الذي يلاحقها قد قرأ كل كتبها بالتأكيد وتساءلت أيمكن أن كل هذا الذي تكتبه قد يحصل لها؟
كثير من الأحاسيس التي تكنها لدوغ شعرت بها بطلة قصتها الحالية ورغم أنها لا تعرفه كثيرا الا أنه استطاع أن يوقظ عندها أحاسيس كانت تجهلها تماما وأدركت أنها تتمني من كل قلبها أن يدخل دوغ حياتها وأن يبق الي الأبد....
وفجأة انطفأت الكهرباء فتذكرت ساشا فورا روايتها وأحلام الشيطان وكان خط الهاتف مقطوعا.
حاولت ساشا استعادة أنفاسها وبعد قليل عاد الضوء الي المنزل فأقنعت نفسها بأن هذا كله بسبب المطر والهواء القوي.
فدخلت الي الحمام وأخذت حماما ساخنا ثم تناولت فطورها وقررت أن تشعل المدفأة ولكنها لاحظت أنها فارغة وأنه لا يوجد حطب في المنزل, فاتجهت فورا نحو القبو وبعد أن أشعلت النور نزلت الدرج وعندما وصلت الي الدرجة الثالثة شعرت أن الدرجة الخشبية ليست ثابتة وهي تهتز تحت قدميها وانزلقت رجلها بسرعة وكادت المسامير أن تجرحها بشكل خطير.....
هذا ليس مجرد صدفة من المؤكد أن أحدا دخل بيتها ونزع تلك المسامير ولكن متي؟ فنظرت حولها كي تتأكد من أن كل شيء في مكانه ثم صعدت بسرعة وقررت أن تهرب من هذا المنزل بأقصي سرعة لا يمكنها أن تبقي فيه لحظة أخري وهي تفكر بأن أحدا يحاول الحاق الأذي بها....
وبسرعة اتصلت بماجي كي تعرف منها عنوان دوغ ثم ركبت سيارتها وانطلقت بسرعة نحو منزل دوغ وعادت اليها كل الحوادث الصغيرة التي تشغل بالها , الكتاب الذي وجدته مفتوحا فوق المدفأة ,فرشاة أسنانها التي علي السري والآن درجة السلم في القبو, ولاحظت أنها كانت دائما خارج المنزل عندما يحصل لها ذلك اذا لابد أن أحدهم يراقب تحركاتها وهذه الفكرة جعلتها ترتجف من الخوف.
منتديات ليلاس
كان دوغ يتحدث علي الهاتف مع أحد عملائه عندما رن جرس الباب ولم يكن يرغب في قطع مكالمته لابد أنه ساعي البريد, ولكنه عندما لاحظ اصرار الطارق علي بابه قطع مكالمته رغما عنه واتجه نحو الباب وكانت دهشته كبيرة
"ساشا"
كانت تلك المرأة التي التقي بها أول مرة, شاحبة وشعرها مبلل من المطر
" يا الهي ساشا ادخلي بسرعة"
"الحمد لله لأنني وجدتك بالمنزل, كنت خائفة جدا أن لا أجدك عندما أكون بحاجة لك"
دعاها دوغ للجلوس وسألها بقلق
"ماذا حصل؟"
"أوه دوغ..." وتساءلت هل سيصدقها؟ وترددت وفقدت شجاعتها للبوح له بمخاوفها.
لكنه أسرع وتناول منديله وناوله لها فاطمأنت أكثر" أنا...أريد أن ....أنا خائفة, أشعر بخوف كبير دوغ"
" ولكن تخافين من ماذا؟"
" لقد حصل لي شيء آخر هذا الصباح وقد أكون أتخيل ذلك ولكني حقا خائفة...." وكانت ترتجف.
فضمها دوغ الي صدره وأحاط كتفيها بيده وبيده الأخري تناول سماعة الهاتف التي كان قد تركها جانبا" غرازيه؟ سأتصل بك فيما بعد, أنا آسف" ثم أقفل السماعة
" أنا آسفة دوغ لم أكن أريد ازعاجك .... ان هذا سخيف حقا...."
" لا يوجد أي شيء سخيف عندما يتعلق الأمر بك, ألم أقل لك بأن تتصلي بي عندما تشعرين بحاجة لي؟"
" ألم تكن تتوقع أن تراني أمام بابك؟"
" كيف عرفت عنواني؟"
" اتصلت بماجي وحصلت منها علي العنوان...."
ضمها اليه وأسند ظهره علي الطاولة" والآن اروي لي ماذا حدث لك هذه المرة؟"
"كنت أنزل القبو كي أحضر بعض الخشب, وكدت أقع ولاحظت أن أحدا اقتلع المسامير من الدرجة الثالثة..." ثم سكتت فقبلها دوغ ثم قال" درج القبو؟ كما في انتقام رافن؟"
"انه أمر سخيف حقا, ولكن...."
"لكنه حدث خطير... أريد أن تروي لي الآن كل ما حصل لك منذ البداية"
" لست أدري كيف أبدأ....."
"تذكري أول حادث حصل لك"
" أعتقد أن هذا حدث منذ شهر تقريبا عندما وجدت نفسي سجينة في كوخ الحديقة وهو قديم مثله مثل المنزل ومن الطبيعي أن بابه لم يفتح معي بسهولة"
"وفي المرة الثانية؟"
" الكهرباء انقطعت مرتين وهذا قد يكون بسبب الهواء أو المطر..."
"هل شعر غيرك من سكان المنطقة بهذا الانقطاع في التيار بنفس الوقت؟"
" لست أدري, فأنا لم أسأل أحدا...كما وأن الكهرباء كانت تعود كل مرة بعد خمسة دقائق وكان ذلك يحصل دائما في الليل ولحسن الحظ أنا أحتفظ دائما بالشموع وبالبطاريات"
"ألم تتصلي بأحد العاملين بالكهرباء؟"
"لا لأن الانقطاع كان لمدة قصيرة"
"وماذا حصل لك أيضا؟"
"بعد ذلك حادث دراجتي..."
"ولكن كان الطقس كان ممطرا مما أدي لذلك الحادث"
"هذا ما قلته لنفسي, ولكني لم أعرف بالتحديد ماذا حصل..."
"هل أخبرك صاحب الكاراج الذي يصلح لك دراجتك أي شيء غير طبيعي؟"
"لم أسأله, وكنت أعتقد أنه مجرد حادث"
" أتعتقدين الآن أنها رصاصة في دولاب الدراجة؟"
تأملته ساشا بدهشة" أشعر الآن وكأن سعة خيالي أثرت علي خيالك"
" أنا أحاول فقط ربط بين هذه الحوادث وبين رواياتك, لقد قرأت حتي الآن ثلاثة قصص وبدأت بالرابعة ولا يمكنني ولا يمكنني أن أركز علي أي شيء آخر وبعد أن تركتك مساء أمس لم أستطع النوم فأخذت أقرأطوال الليل وفي قصة انتقام رافن حادث يقع علي درجات القبو, وفي شيطان الليل حادث براميل تقع من أحد السطوح, واذا استبدلنا قبو الخمر بكوخ الحديقة نحصل علي مصادفة أخري , ولكني لم أجد حتي الآن ما بتفق مع شيطان الغابة"
" أتمني أن لا يحصل ذلك انه مخيف جدا كله أفاعي ويقع وحول ذئاب متوحشة"
ابتسم دوغ وقبلها بحنان"لماذا تكتبين مثل هذا مع أنك تخافين بهذا الشكل؟"
ثم أجلسها علي احدي الكراسي وجلس قبالتها.


am-moon 04-04-11 10:49 PM

شكرا الروايه نايس بس في عيب واحد








ليه ماتنزلوا الروايه دفعه وحده كدا حماسنا يروح ولا نكملها يعطيكي العافيه خيتو

katia.q 07-04-11 12:05 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة am-moon (المشاركة 2700495)
شكرا الروايه نايس بس في عيب واحد








ليه ماتنزلوا الروايه دفعه وحده كدا حماسنا يروح ولا نكملها يعطيكي العافيه خيتو

ياريت والله اقدر انزلها مرة واحدة بس الكتابة متعبة وانا احيانا مش ببقي فاضية
نووووووووورت

katia.q 07-04-11 09:44 AM

الفصل الثالث عشر
 




"وماذا حصل غير ذلك,ساشا؟"

"أتذكر ذلك المنبه الذي رن في تلك الليلة؟ فأنا لا أذكر أنني أعددته بطريقة خاطئة...وبنفس تلك الليلة وجدت فوق المدفأة كتابا مفتوحا لا أذكر انني فتحته, ثم وجدت في غرفتي فرشاة أسناني علي السرير , كما وجدت زجاجة عطري مفتوحة"

"أي كتاب كان ذلك؟"

"مكامن الخريف"

"هل اتصلت بالشرطة؟"

"لا"

"لماذا؟"

"خفت أن يعتقدوا أنني مجنونة أو يعتبروا أن هذه محاولة لكي أحصل علي دعاية لنفسي"

"حسنا فلنحاول الآن أن نبحث عمن يحاول إخافتك"

"هذا أمر يحيرني ...فأنا لم أؤذي أحدا في حياتي وليس لدي أي أعداء"

"فكري جيدا"

"أعتقد أن بعض الأشخاص غاضبون مني, صاحب المكتبة مثلا انه يعتقد أنني أكتب قصصا سخيفة, وصاحب الكاراج الذي أصده دائما كلما أراد الخروج معي, وهناك موظف البريد الذي أضايقه بكثرة ترددي دون أن أبتسم له, وكذلك العجوز ويلي دانتون الذي يكره الجميع...ولكني لم أتشاجر مع أي أحد منهم"

"أنا أصدقك" طمأنها دوغ وهو يشد علي يدها" وبمن تشكين أيضا؟"

"جيوفري بريغز, لقد سمعت كلامه بنفسك ولكن هذا ليس سببا لكرهه لي وكل هؤلاء لا يمكنني أن أتهمهم"

ترك دوغ يدها ووضع يده تحت ذقنه وهو يفكر

"وزوجك السابق؟"

"سام؟أوه لا سام لا يتصرف بهذا الشكل"

"إنكما مطلقان وقد يكون يشعر بالغيرة من نجاحك"

"سام؟يغار من نجاحي؟لا, كما وأنه مشغول دائما بأعماله ولا يمكنه أن يقضي وقتا طويلا بملاحقتي"

"ولكن كل هذه الأحداث تسارعت في هذه العشرة أيام الأخيرة يجب أن تتصلي بالشرطة, ساشا"

"لا" صرخت ساشا وأسرعت نحو الباب "لم يكن يجب علي أن آتي ,أنا آسفة"

أسرع دوغ وأمسك يدها وضمها الي صدره وأخذ يداعب خدها بشفتيه "لا تقولي هذا مرة ثانية,ساشا. لقد فعلت الصواب بمجيئك الي وأنا مسرور لأنك فعلت ,انك هنا عندي,معي, ألم تتحققي ممن ذلك بعد؟"

وبسرعة تحول الخوف الذي يظهر في عينيها الي شعاع بالأمل "نعم لقد أدركت أنني عندك ومعك وأنا لم آتي اليك الا لأن هناك سبب..."

ثم اقتربت منه أكثر وأخذت تداعب شفتيه بإصبعها وشعرت بالأمان وهي تستند لصدره القوي وشعرت بأنها بحاجة الي ذلك الرجل الذي وحده يستطيع إسعادها...

ولكن لمسات دوغ الجريئة جعلتها ترتعش وفجأة ابتعدت عنه وصرخت وهي تبكي" لا,دوغ لن أرتكب نفس الغلطة فمرة واحدة تكفي...لقد شعرت بخيبة وبحرمان كبير عندما رحلت ذلك المساء وتركتني....." ثم تنهدت وأضافت" لست أدري ماذا يحصل لي في تلك الأسبوعين ,أصبحت كالمجنونة, أرغب بك كثيرا بك أنت ولكني للأسف فهمت أنك لا تشاركني مشاعري عندما تخليت عني ذلك المساء..."
منتديات ليلاس
كلامها ذلك أثار دوغ ولمعت عيونه ببريق غريب ودون أن ينطق بكلمة عانقها طويلا بكل حب ثم ابتعد عنها ولاحظ دوغ احمرار وجهها وبريق عينيها وتسارع أنفاسها وأدرك تأثيره عليها وحاول أن يمنحها فرصة لكي تتأكد من مشاعرها

ابتسمت ساشا وكأن الأدوار قلبت الآن وكأنه هو الآن الذي يخاف من أن تتركه ,في هذه اللحظة....شعرت فجأة بالخجل وسألته بهمس "لست أدري ماذا أفعل دوغ...."

"أتريدين الرحيل؟"

"لا"

"اذا ماذا تريدين؟"

ترددت ساشا قليلا ثم أجابته"أريدك أنت"

فتح دوغ ذراعيه دون أن يقترب منها, انها هي التي يجب أن تتقدم نحوه...ففهمت ساشا انه يريد أن يترك لها حرية الخيار, لم تتردد ساشا طويلا وفي لحظات وجدت نفسها بين ذراعيه.

انه دوغ الآن الذي يرتعش وأنفاسه تتسارع وأخذ يردد اسمها بهمس فنظرت اليه وضعت يدها علي صدره تتحسس دقات قلبه.

"يجب أن أعلم,ساشا, أريد أن أعرف ماذا كان يفعل بك..."

"من؟ عمن تتكلم؟"

"زوجك السابق سام, أريد أن أعرف ماذا كان يفعل بك, أنا أخاف أن أؤلمك بإحدى حركاتي التي تذكرك بما كان يفعله معك..."

"اصمت الان أنا لا أفكر به دوغ, أنا معك أنت بكل كياني"

ولكن أمام إلحاح دوغ فهمت أنه لن يمكنها أن ترفض الحديث معه عن ماضيها فقبلت يده بحنان وقالت" كان فظا معي"

"هل كان يضربك؟"

"لا, لكنه لم يكن يحترمني ولا يهتم بي وكنت لا أزال عذراء عندما تزوجني وكانت ليلة عرسي كالكابوس وبدل أن يعاملني بلطف وبحب اغتصبني تقريبا ولم يحاول أبدا إرضائي وكان أنانيا يسخر من آلامي ...لقد جعلني أشمئز من كل الرجال"

قبلها دوغ بحنان وشجعها علي المتابعة

"ولأنني لم أكن أتجاوب معه أصبح أكثر وحشية وأخذ يجبرني علي مشاركته الفراش ويحاول أن يؤلمني واعتقدت أنه بذلك يفرض سيطرته علي كونه زوجي..."

ثم صمتت وعندما لم تر ردة فعل دوغ غطت وجهها بيديها وبكت بمرارة وقالت" يا الهي أعتقد أنني أضجرتك"

"لا,أبدا ساشا ولكنني أشعر بالذنب..."

"بالذنب؟"

"لأنني عاملت كثيرا من النساء بنفس الطريقة الأنانية, وقبل ان أعرفك استخدمت رجالا للنجاح في عملي كما استخدمت نساء للوصول الي متعتي وعندما عرفتك شعرت انني أصبحت مختلفا وشعرت لأول مرة باحترام نفسي هل هذا هو الحب؟ ساشا... أنا أحب أتصدقينني"

"لم اسمع هذه الكلمة من فبل دوغ"

"وأنا لم يسبق لي ان قلتها من قبل, انما بحاجة لك ساشا, لقد حصلت في الماضي علي كل شيء وتركته بدون ندم ولكنني لم اشعر من قبل بمثل هذه الرغبة لإسعاد أية امرأة أخري وأنا ممتن لك جدا فأنت ضرورية بالنسبة لي ولهذا السبب أردت ان أتأكد من انك تريدني لنفسي كما أريدك أنا"

ثم ضمها الي صدره بقوة فأحاطت عنقه بيديها وأرجعت رأسها للوراء, ابتسم دوغ وقبلها بحنان وحب قويان قبلة طويلة وشعرت ساشا وكأنها أصبحت أسيرة له

"أوه دوغ....دوغ كم أحبك"




http://up.liilas.com/uploads/liilas_13021617912.jpg

عذوب الغلا 07-04-11 06:08 PM

مشكووووووووووووووووووووووووووووووورهـ
ومجهووردات رااائعة
:55:

أموووله 07-04-11 07:37 PM

الله يعطيك الف عافيه حببتي مشكوره ع جهدك^_^

HENATA 08-04-11 11:58 AM

يعطيك العافيه تعبتي بس تعبك مشكور امتعتينا

katia.q 10-04-11 07:21 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عذوب الغلا (المشاركة 2703572)
مشكووووووووووووووووووووووووووووووورهـ
ومجهووردات رااائعة
:55:

شكرا لك يا قمر
نورت

katia.q 10-04-11 07:23 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أموووله (المشاركة 2703620)
الله يعطيك الف عافيه حببتي مشكوره ع جهدك^_^


اشتقنالك أمووولة
وجودك أسعدني

katia.q 10-04-11 07:25 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة HENATA (المشاركة 2704217)
يعطيك العافيه تعبتي بس تعبك مشكور امتعتينا

يسلمووووووا ع الكلام الحلو
منورة

katia.q 10-04-11 07:52 PM

الفصل الرابع عشر
 

تمدد دوغ بجانبها فخبأت ساشا وجهها في كتفه, فأجبرها دوغ علي النظر الي عينيه مباشرة"كيف تشعرين الآن؟"

" أنا سعيدة جدا .... وأنت؟"

"أنا أسعد رجل في العالم" ثم تابع "ساشا, فلنتزوج كوني امرأتي عديني بأن تبقي معي حتي آخر أيام عمري"

هذه الكلمات وقعت في نفس ساشا كأنها قنبلة فتأملته بدهشة

"أوه دوغ...." همست بحزن" أنا....أنا لا أعرف كل هذا تم بسرعة"

"فلنتزوج طالما أنك تحبينني ساشا"

"ولكنني كنت متزوجة...."

"من رجل فظ كريه لكن زواجنا سيكون مبني علي الحب"

"أنا بحاجة لبعض الوقت كي أفكر....كل هذا جاء بسرعة"

"وبانتظار أن تفكري ماذا سنفعل؟ هل سنري بعضنا من وقت لآخر ؟ أم سنتفق علي مواعيد؟ أريد أن أحس بوجودك الي جانبي طوال الوقت, وكل ليلة....لا أريد أن أفقدك, أنا أخاف....ساشا, وخاصة من الذي يلاحقك, كيف سيمكنني أن أحميك اذا كنت بعيدة عني؟"

"أشعر الآن أن هذه قصة غير مهمة, وأنا بحاجة لوقت كي أفكر قليلا..."

نظر دوغ اليها بقسوة لم تعرفها من قبل ثم نهض وتناول ملابسه وغادر الغرفة دون ان يلتفت نحوها, لقد اكتشفت الآن وجها آخر لشخصية دوغ..
منتديات ليلاس
غطت ساشا نفسها وأخذت تتأمل الغرفة أنها غرفة واسعة وسقفها مرتفع وفيها نوافذ كبيرة والموكيت بني والأثاث رمادي إردوازي , هذه الغرفة تعتبر صورة مطابقة ل دوغ , حاولت الاستماع قليلا لكنها لم تسمع أي حركة ل دوغ.

تنهدت وفكرت بما يحدث لها, انها تحبه وتحب ما يفعله من أجلها حتي أنها تعترف بالتغيير الواضح الذي أصاب حياتها خلال العشرة أيام الماضية وأحست أن هذه مدة قصيرة قبل الزواج, انها ليست تلك الفتاة البريئة التي تزوجت في السابعة عشرة من عمرها

ومع أن دوغ يعاملها بطريقة كاملة الا أنها تتساءل اذا كان ذلك سيدوم

ولكنها متأكدة أن ردة فعلها جرحته فأخذت تنظر الي النافذة وكان المطر لا يزال يتساقط ألا يزال دوغ هنا؟ هذا هو السبب الذي طلبت من أجله وقتا للتفكير , أرادت أن تتأكد من أنها ليست مجرد مغامرة عابرة في حياته وهي لشدة حبها له لا يمكنها أن تتحمل فكرة العيش معه كي تفقده بعد ذلك

حتي الآن اجتاز دوغ كل التجارب بنجاح وهذه الفكرة جعلتها تبتسم لقد وجدته في منزله عندما احتاجت له لكي يؤانسها ولقد قطعت عليه عمله....
منتديات ليلاس
وفي هذه اللحظة سمعت رنين الهاتف ولاحظت أن السماعة رفعت , هذا يعني أن دوغ لا يزال هنا, ولم يكن بإمكانها البقاء في السرير أكثر من ذلك فنهضت ورغبت بزيارة بقية الغرف.

لبست ثوب حمام وجدته ونظرت الي نفسها في المرآة فوجدت شعرها منفوش فهزت كتفيها ...هذا يعطيها طابعا وحشيا...كان خداها متوردان وشفتيها لا تزال متورمة قليلا من قبلات دوغ الحارة, وشعرت لأول مرة بكل أنوثتها.

دخلت الصالون فوجدته مدهونا باللون الأخضر ولاحظت أن دوغ لم يفتح حتي الآن صناديق الكرتون هذا شيء غريب بالنسبة لرجل يسكن في منزل جميل مثل هذا وحتي الآن لم ينتهي من ترتيب الأثاث

فابتسمت وشعرت بحنان كبير نحوه وبأنها مستعدة لفعل كل شيء لمساعدته ثم سمعت صوت دوغ فاتجهت الي غرفة المكتب ووجدته خلف مكتبه مرتديا ملابسه ويتحدث علي الهاتف

نظر الي ساشا نظرة استفهام ثم تابع حديثه بهدوء فأرادت أن تخرج وتتركه وحده لكنه أشار لها بيده أن تبقي.

"ما يزعج هازلفورن؟ أنا أريده هو, ولقد دفعنا له الكثير في الماضي لكي يقبل العمل معنا وحدنا, ادفع له أكثر أعطه عربون علي الحساب"

تفحصت ساشا المكتب, اذا هنا يعمل دوغ.... في احدي الزوايا طاولة المكتب وفي زاوية أخري طاولة الرسم, وكنبات جلدية مريحة وطاولة صغيرة عليها عدد من المجلات المختلفة كما وجدت عددا من الصناديق لا تزال مغلقة, فاقتربت من احدي الصناديق المفتوحة وجدته مليئا بكتب ورسومات للموضة والإعلان فتناولت الكتب ورتبتها علي الرفوف بشكل مرتب.

"حسنا دان, لكن تذكر أنني أريده هو, هل أصبح فريسترن جاهزا؟ حسنا...هل استلمت طلبيه الحرير؟ ولكن كان يجب أن تسلم من أسبوعين"

نظرت ساشا اليه كانت عيونه مثبتة علي الأوراق التي أمامه وهو عابس, فدارت ساشا حول المكتب واقتربت منه وأخذت تداعب جبينه العابس فتمددت ثنايا وجهه وابتسم لها ممتنا وعندما انتهي من مكالمته اقترب من ساشا وجذبها نحوه

" شكرا لأنك الي جانبي ساشا"

"نعم؟...ماذا؟"
"لم يكن هناك داع لتتعبين نفسك بترتيب هذه الرفوف"


"علي كل حال يبدو أنك بحاجة لمساعدتي سيد دوغلاس ستيوارت" ثم سألته بتردد" هل أنت غاضب مني؟"

عرف دوغ فورا أنهم لا يتكلمون عن الرفوف...

"لا, لست غاضبا منك...أنا أفهمك جيدا....انك بحاجة للتأكد من أن هذا الزواج هو الذي تريدينه فعلا وأنا بحاجة أيضا لأن أتأكد من أنك تريدينه حقا"
ثم نظر اليها بحنان" آه,ساشا, أحبك كثيرا وأنت تعلمين ذلك ولا يمكنني أن أتخيل حياتي بدونك" ثم ضمها الي صدره وأضاف" أنا بانتظار ردك ساشا, ولكني أرجوك لا تستغلي صبري كثيرا


أموووله 10-04-11 08:43 PM

katia.q رائـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع بجد مية الف جميع ارقام الدنيا بوسه لك....
خلاص خلصت تعابيري ومعاد في حكي يوفي حقك..
الله يعطيك الف عافيه ع التعب اللي تتعبيه معانا

HENATA 11-04-11 12:19 AM

سلمتي الروايه شيقه وننتظر باقي الفصول بشوق

HENATA 11-04-11 12:32 AM

سلمتي الروايه شيقه وننتظر باقي الفصول بشوق

الشوق F 11-04-11 06:42 AM

السلاااااااااام عليكم
كيف الحال جميعا ؟؟

يالغاليات بلييييييييز علموني كيف احمل الروايات
لانها مو راضيه تتحمل عندي
ارجوووووووووووكم
وخصوصا اللي مكتوبة بصيغة الوورد

وجزاكم الله خير

katia.q 11-04-11 03:43 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أموووله (المشاركة 2706479)
katia.q رائـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع بجد مية الف جميع ارقام الدنيا بوسه لك....
خلاص خلصت تعابيري ومعاد في حكي يوفي حقك..
الله يعطيك الف عافيه ع التعب اللي تتعبيه معانا

ربنا يخليكي ياقمر ياصاحبة الكلام الحلو
موضوعي ازداد جمال بوجودك

katia.q 11-04-11 03:44 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة HENATA (المشاركة 2706731)
سلمتي الروايه شيقه وننتظر باقي الفصول بشوق

الله يسلمك يا عسل
مرورك أسعدني

katia.q 11-04-11 03:48 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشوق F (المشاركة 2706936)
السلاااااااااام عليكم
كيف الحال جميعا ؟؟

يالغاليات بلييييييييز علموني كيف احمل الروايات
لانها مو راضيه تتحمل عندي
ارجوووووووووووكم
وخصوصا اللي مكتوبة بصيغة الوورد

وجزاكم الله خير

والله يا انا مش أقدر أفيدك ممكن تسالي rehana أو أماريج وهم يفيدوكي
وفيه موضوع باسم روايات عبير المكتوبة بصيغة الوورد
ممكن تلاقي فيه اللي انت عايزاه
http://www.liilas.com/vb3/t107638.html

katia.q 11-04-11 03:54 PM

الفصل الخامس عشر
 


وبهذا الوقت رن جرس الهاتف لكن دوغ لم يتحرك

"دوغ؟ ألن تجيب علي الهاتف؟"

"لا, بامكانهم أن يتصلوا فيما بعد..."

"ولكن قد يكون هناك شيء مهم وأنا لا أريد أن يؤخر وجودي عملك"

"أنت تعلمين جيدا بأنك جئت الي لكي تكوني معي" أجابها مبتسما بمكر

فضحكت ساشا وتناولت السماعة

"صباح الخير, هنا مؤسسة دوغلاس ستيوارت, ماذا أستطيع أن أفعل من أجلك؟"

عندئذ اضطر دوغلاس لتناول السماعة من يدها

"سرجيو؟ أنا سعيد لسماع صوتك"
منتديات ليلاس
جلست ساشا علي الكنبة وأخذت تتأمله مبتسمة

"هل أنت متأكد؟ ولكني لا أرغب بالعودة الي نيويورك قبل أسبوعين....أنا أفهم....سأحاول.... الي اللقاء"

فهمت ساشا أن هناك أمر طارئا

"انني مضطر للسفر غدا الي نيويورك" قال لها بانزعاج "سرجيو هو وكيلي في ايطاليا ولقد جاء الي نيويورك وأنا مضطر لرؤيته قبل عودته الي ايطاليا"

"لا يمكنك" ولم تكن فكرة ابتعادها عن دوغ تعجبها

ولكن دوغ يفكر بهذه المشكلة أيضا وفجأة أشرق وجهه

"لدي فكرة ....اسمعي ساشا ,أريدك أن ترافقيني, وبامكاننا أن نمضي نهاية الأسبوع معا في نيويورك وأعدك بأن نعود مساء يوم الأحد"

ظلت ساشا صامتة تفكر بهذا العرض المغري

"انك أيضا بحاجة لبعض الراحة"

"كنت أريد أن أتابع عملي..."

"ستتابعينه فيما بعد, أحب كثيرا أن تكوني معي علي كل حال أنا قررت أن تنتقلين للعيش هنا في منزلي لأن منزلك لم يعد آمنا"

"دوغ أنا أعرف بما تفكر....علي كل حال لو كان هناك من يلاحقني فانه سيجدني أينما ذهبت وتلك البراميل هي أفضل دليل علي ذلك"

"ساشا ان أتيت معي الي نيويورك سيكون بامكاني حمايتك وبعد عودتنا ستنتقلين الي منزلي"

"ولكن لدي عملي....دوغ.... لن يمكنني أن أركز هنا"

"لا تقلقي, لأنني أيضا لدي عملي"

"ومنزلي؟"

"ألا يعجبك منزلي؟"

"بالطبع نعم, انه مثير وجميل و....."

"وكبير يتسع لنا نحن الاثنين بعد زواجنا...."
"دوغ أنا لم أقل بعد أنني وافقت"


"كما وأنك لم ترفضي أيضا وبامكاني الانتظار.... ورحلة قصيرة الي نيويورك لن تزعجك..... وأعدك بأن لا أتكلم عن الزواج الا اذا أردت أنت.... وبعد عودتنا سنحاول أن نجد من يلاحقك موافقة؟"

بالتأكيد كانت ساشا تحب منزلها ولكنها كانت تحب دوغ أكثر كما ان فكرة العيش معه مثيرة حقا
منتديات ليلاس
اقترب دوغ منها دون ان يلمسها فلمحت في عيونه شفافية ورغبة قوية

"حسنا...سآتي, ولكن تتحمل أنت مسئولية انقطاع إلهامي" هددته مبتسمة

"حسنا....بامكانك ان تحضري آلة الطباعة من منزلك منذ هذه اللحظة"

"لا,دوغ لا اشعر اليوم انني قادرة علي الكتابة وأفضل أولا ان ارتب محتويات تلك الصناديق...."

"ساشا, لا ضرورة لان تتعبي نفسك...."

"دوغ أرجوك, هذا يسليني وأنا اكتشف كل هذه الكنوز الصغيرة التي تعرفني عليك أكثر"

وبدأت تفرغ محتويات أول صندوق أمامها ثم سألته"هل أستطيع معرفة ما حل بملابسي؟ فأنا لم أجدها"

"انها هنا مرتبة علي الكرسي, فأنا أحترم الملابس كثيرا" قال لها مداعبا

"أهذا يعني أنني لن أجد ثيابا مكدسة في بقية الغرف؟"

ضحك دوغ وأجابها"أنا...لا أعرف...قد تجدين بعضا منها في آلة الغسيل"

عند الظهر بدلت ساشا شراشف السرير, ووضعت الغسيل في آلة الغسيل, وكانت قد رتبت محتويات عشرة صناديق كرتون, وكان دوغ في هذا الوقت يعمل علي رسوماته

ولكن ساشا لم تستطع أن تمنع نفسها عن استراق السمع عندما كان دوغ يستمع الي شريط أرسلته له سكرتيرته, ولقد أخبرته هذه الأخيرة بلائحة الذي اتصلوا به وحدثته عن تطورات العمل , وبعد قليل تغيرت لهجة صوتها المهنية

"أوه دوغ, ليزا تري أنك تبالغ كثيرا وأنا أخشي أن تتضايق من رحيلك عن نيويورك, قد يكون بامكانك أن تقول لها كلمة لطيفة"

وهنا سألته ساشا بقلق

"ماذا تعني سكرتيرتك بهذه الملاحظة؟"

"انها تقحم نفسها دائما بأعمالي الشخصية"

"ومن تكون ليزا.....؟"

"أختها....." أجاب بانزعاج واضح "ولقد خرجت معها مدة قصيرة ولكني أدركت أنها لا تناسبني فهي مثيرة جدا"

"ألا تحب ذلك؟ مع ان أكثر الرجال يعجبهم...."

"أعجبني ذلك في البداية ولكن المرأة التي أريدها الآن لديها مهنة لامعة وبامكانها الاعتماد علي نفسها انها مستقلة وأحيانا مستقلة جدا ومع ذلك أحبها كما هي, مع كل حسناتها وسيئاتها"

"لست أدري اذا كان يجب علي أن أغضب أم أبتهج"

"انني أقصد إطراء ومديحا ولكنك تبدين متعبة لقد تعبت كثيرا اليوم"

"هذا لم يتعبني أبدا, بينما كنت أشتغل في منزل سام كنت أتعب كثيرا وبسرعة, أما الآن وفي منزلك أنت يبدو الأمر مختلفا قد يكون السبب لأنني أحبك ولأن الخيار يعود لي أنا"

"سيكون الخيار دائما لك أنت ساشا وأنا لا أعرف شيئا عن الأعمال المنزلية ولكنني سأحاول مساعدتك وبامكاننا ان نحصل علي خادمة لمساعدتك ,أريد أن تكون حياتك سهلة ومحببة"

ولكي تشكره قبلته قبلة طويلة امتدت الي أن قاطعها رنين الهاتف

وبعد تناول العشاء ذهبا معا الي منزل ساشا فأحضرت حقيبتها وأقفلت الأبواب والنوافذ جيدا وأصلح دوغ درجة السلم وعندما عادا الي منزله ذهبا الي غرفته مباشرة..............

وفي نيويورك رغم برد الشتاء, تنزها معا في الشوارع وزارا مطاعم عديدة ورغم سعادتها معه كانت ساشا تفكر بمشكلتين ستواجهانها عند عودتها, أولا مرض والدتها التي ستجري عملية جراحية يوم الاثنين, وثانيا مشكلة ذلك الشبح الذي يلاحقها وهي حتي الآن لا تعرف اذا كان يجب عليها أن تأخذه محمل الجد أم لا

ودوغ كان يفكر بهذا الشبح أيضا وبالاضافة الي أنه يبحث عن وسيلة لدفع ساشا للزواج منه, ان حبه لها يكبر يوما بعد يوم

وعندما عادا الي فينويل أصرت ساشا علي أن يبيتا في منزلها لكي تبقي أمام الهاتف لأنها كانت قلقة علي والدتها وكان يوم الاثنين وحتي الظهر لم تستطع كتابة أي كلمة

"أوه دوغ, لا أستطيع التركيز علي الكتابة أعتقد أنه يجب علي السفر"

"وهل تعتقدين بأنك ستفيدينهم هناك,لا,الأفضل أن تنتظري هنا"

"أريد أن أتصل بفيكي ولكني متأكدة أنها في المستشفي مع والدتي الآن"

"واذا اتصلت بالمستشفي لن يفيدوك بشيء"

"ولكن يجب أن أفعل شيئا"

"اهدئي حبيبتي, بامكانك الذهاب اليهم ولكن ليس الآن فأنت لم تري والدتك منذ عدة أعوام وتكادين تموتين من القلق عليها فانك مشتاقة لعائلتك وتحبينهم ساشا"

"بالتأكيد أنا أحبهم.....ولهذا السبب أخاف من عودتي اليهم, كنت أريد أن يقبلوني بينهم أخيرا,فأنا لا أتحمل فكرة أن يرموني مرة ثانية"

"من قال بأنهم سيرمونك؟"

"أنت لا تعرفهم دوغ, لديهم مبادئ لا يتخلون عنها وهم لم يحاولوا أن يحسنوا علاقتهم بي...."

"ولكنك الآن كاتبة مشهورة..."

"أشك بأنهم لن يتقبلوا وجودي بينهم"

"ساشا, أين كرمك وتسامحك؟ لا تستسلمين لذكريات طفولتك, للحقيقة"

"وهل أنت دائما بهذا الأخلاق وهذا التفهم؟"

"هذا لأنني أحبك كثيرا وأريد أن تحلين كل مشاكلك,أريد أن أراك سعيدة ما رأيك لو أرافقك اليهم علي أنني خطيبك؟"

"سيفهمون ذلك بشكل سيء خاصة لأن مصمم أزياء عالمي مثلك....ان هذه المهنة لا تدخل في مجال المهن التي يحترمونها" وأخذت تبكي بمرارة فضمها دوغ اليه الي أن هدأت

"أوه دوغ,أشعر بالذنب ,لقد منحتني الحياة أشياء كثيرة خلال هذه السنوات الأخيرة, وبدل أن أكون متسامحة أجد نفسي حانقة عليهم ماذا يجب أن أفعل؟"

بعد فترة نصحها دوغ بالاتصال بأختها فيكي كي تطمئن علي والدتها وهذا ما فعلته ساشا بالفعل وطمأنتها فيكي علي نجاح عملية والدتها وانه لم يعد هناك أي خطر علي صحتها.



http://up.liilas.com/uploads/liilas_13025298252.jpg


عذوب الغلا 11-04-11 06:05 PM

رووووووووووووووووووعهـ

تسلم أناملكـ يالغلا

بليزززززززززززز كملي الرواية لما الاخير

الشوق F 12-04-11 05:10 AM

تسلمين يالغلا على ردك
الله يعطيك العااااافية

أموووله 12-04-11 11:57 AM

كاتيا بصراحه كل مالي بخجل من شعاع تميزك بجد دنتي لئطه هههههههههههههههههههههههه
مشكووووووووووووووووووووووووووره وماقصرتي معانا..اهديك اعظم باقه ورد من مختلف العالم

katia.q 13-04-11 08:50 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عذوب الغلا (المشاركة 2707455)
رووووووووووووووووووعهـ

تسلم أناملكـ يالغلا

بليزززززززززززز كملي الرواية لما الاخير

يسلمووا
خلاص هانت
لسه ثلاث فصول بس

katia.q 13-04-11 08:52 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشوق F (المشاركة 2708562)
تسلمين يالغلا على ردك
الله يعطيك العااااافية

ولا يهمك
وياريت تكوني عرفت اللي كنت تريدينه

katia.q 13-04-11 08:59 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أموووله (المشاركة 2708794)
كاتيا بصراحه كل مالي بخجل من شعاع تميزك بجد دنتي لئطه هههههههههههههههههههههههه
مشكووووووووووووووووووووووووووره وماقصرتي معانا..اهديك اعظم باقه ورد من مختلف العالم

يا حبيبتي ده بعض ما عندكم
كفاية حضورك المميز دائما
وشكرا علي الورد يا أحلي وردة

katia.q 13-04-11 09:11 PM

الفصل السادس عشر
 
http://up.liilas.com/uploads/liilas_13027214341.gif





الفصل السادس عشر


وعندما اطمأنت ساشا علي والدتها قبلت دوغ وقررت نقل بعض حوائجها وآلة الطباعة خاصتها الي منزل دوغ لكي تمضي عنده بضعة أيام
وهكذا أمضت أياما مع دوغ بهدوء وهي تتابع كتابة روايتها وأحست بأنها بزواجها من دوغ ستكون سعيدة معه وكان عندما يراها تعمل ينصرف هو الي عمله وأحيانا كثيرة كانا يتناقشان حول رسوماته وتصاميمه
منتديات ليلاس
في اليوم التالي ذهبا الي المدينة لتناول العشاء وعادا الي المنزل وقضيا السهرة بلعب الورق وسماع الموسيقي ثم نهضت ساشا وتمددت علي السرير وهي تشعر بألم في معدتها بعد أن تناولت قطعة بوظة, تبعها دوغ ولاحظ ألمها فظل يراقبها بعد أن نامت وبعد ساعة تقريبا استيقظت علي ألم أكبر وكان العرق يتصبب من جبينها فازداد قلق دوغ عليها
في صباح اليوم التالي استيقظت ساشا وجدت دوغ قد استيقظ قبلها
"كيف أصبحت الآن؟"
"بخير...ولكن أنت يبدو أنك لم تنم أبدا هل هناك شيء لا يسير علي ما يرام دوغ؟"
وقد كانت طيلة الأيام الماضية تشعر بالقلق علي سعادتهما
"ساشا, البوظة التي أكلت منها مساء الأمس...قبل أن تنامي كانت مسممة وهذا ما تأكدت منه بعد نومك"
"مسممة؟ مستحيل لقد كانت لذيذة جدا"
"ألم تلاحظين ثقبا كثقب الإبرة علي جانب الغلاف؟"
"يا الهي"
"لقد حقن أحدهم السم بواسطة إبرة ولكنني أتساءل من أين جاء بهذه الفكرة, لقد قرأت كل كتبك وليس فيها مثل هذه الفكرة..."
منتديات ليلاس
عضت ساشا علي شفتيها وشدت علي معدتها وسالت دموعها "أوه دوغ...أنا بالفعل كتبت ذلك في كتابي الأخير الذي لم ينشر بعد يا الهي"
"ومن قرأ المسودة حتي الآن؟"
"ديان والناشر.."
"ومن غيرهما؟ فكري جيدا ساشا هذا مهم"
"سيمون...لقد قالت لي ديان بأنها أخبرته عنه ولكن هذا مستحيل انني أعتبره كأخ لي وليس هناك أي سبب لأن يكرهني انه مغامر, نعم ولكني لا أشك به أبدا"
" هل نشر كتابا مؤخرا؟"
"لا لم ينشر سوي كتابا واحدا..."
"إذن أنت تفوقت عليه...وهو يحاول أن يتلاعب بك دون أن تعرفي"
"ولكنه يحبني كثيرا علي طريقته الخاصة"
"ولكن قد يكون يأمل بأكثر من صداقتك ألم تلاحظي عليه ذلك؟"
"انه يعرف قصتي ويعرف بأنني لست مستعدة للزواج ويفهم ذلك جيدا"
"ولكن قد يكون فكر بذلك بعد كل هذه السنوات. ان مهنته لم تكن ناجحة بينما أنت أصبحت كاتبة مشهورة وبالاضافة لذلك أنت تخرجين معي كثيرا..."
"ولكن هذه المحاولات بدأت قبل معرفتي بك"
"هذا صحيح ولكن فكري قليلا, في البداية كان يحاول إخافتك أكثر من أن يضرك ثم بدأ يرانا نخرج معا فازداد غضبه . ساشا هذا السم كان بامكانه أن يقتلك لو أنك أكلتي حبة البوظة بكاملها"
"لحسن الحظ أنني لم آكلها كلها ولم تأكل أنت حصتك"
"أنا لست قلقا علي نفسي ساشا انه يريدك أنت...لم يعد أمامنا سوي الاتصال بالشرطة"
"أوه دوغ..ان كان سيمون هو الفاعل فهو ليس بحاجة الي السجن ولكنه بحاجة الي مصح عقلي"
"ولكنه سيتسبب بموتك يا الهي ساشا...علي كل حال يجب أن نجده أولا"
"ولكن لا يمكن لسيمون أن يفعل ذلك أبدا"
"ساشا الأفضل أن تأخذي حماما ينعشك قليلا بينما أقوم أنا ببعض الاتصالات"
نهضت ساشا وفعلت كما نصحها دوغ وبقيت مدة في الماء الساخن وعندما خرجت طمأنها دوغ
"الشرطة ستهتم بكل شيء"
"الشرطة؟ هل اتصلت بالشرطة؟"
"كان يجب ذلك...لا تقلقي ساشا فأنا لم أكلمهم عن سيمون كما أنني اضطررت لإعلام الشرطة من أجل سلامتك فأنا لا أتحمل أن يحصل لك أي مكروه. سيصلون بعد قليل كي يأخذوا ما بقي من البوظة الي المختبر"
ارتاحت ساشا قليلا ولاحظت أن دوغ علي حق يجب العثور علي ذلك الذي يريد بها شرا وهي ليست وحدها في خطر الآن ...ألا يجب عليها أن تفكر بسلامة دوغ أيضا؟
بعد نصف ساعة حضر ضابطين من الشرطة وأخذا ما بقي من البوظة بينما ساشا ظلت صامتة شرح لهما دوغ ما حدث وبعد ذهابهما قال
"تعالي ساشا بدلي ملابسك ولنذهب الي بوسطن علي كل حال لن تتمكني من الكتابة اليوم"
وهكذا سارا في شوارع بوسطن وأحست ساشا بتحسن كبير ودخلا الي أحد معارض الفنون وكان دوغ يحاول دائما أن يجعلها تبتسم وكان بارعا في رواية النكات المضحكة. ثم عادا الي فينيوبل بعد الظهر وكانت الغيوم بدأت تتجمع في السماء
"ما رأيك لو نسير قليلا علي الشاطئ لا أريد العودة الآن الي المنزل. فلنطيل هذا اليوم أكثر يا ساشا"
كيف يمكنها الرفض؟ ان هذا ما تتمناه هي أيضا. وعندما وصلا الي الشاطئ الصخري بدأ المطر يتساقط ورغم ذلك لم يغير دوغ رأيه
"انتظريني هنا" ثم عاد الي سيارته وأخرج من الصندوق معطفا كبيرا
"هذا سيحميك ...وأنا أيضا"
ووضع المعطف فوق رأسيهما وسارا معا وهو يضمها اليه
" أتمني أن لا يرانا أحد والا سيعتقد أنا يري مسخا له رأسين" قالت له ساشا مداعبة
"وهل يوجد أي أحد مجنون يأتي الي هنا تحت المطر؟ انظري لا يوجد أحد غيرنا..."
وظلا يسيران معا حتي وصلا الي كهف صغير واحتميا به وأمامهما أمواج البحر تتكسر علي الصخور فأسندت رأسها علي كتفه وأخذ يداعب شعرها وعنقها بحنان
"أوه دوغ انه يوم رائع لست أدري كيف نجحت بجعلي أنسي كل شيء"
"أنا سعيد بك يا حبيبتي" ثم قبلها برغبة كبيرة ولم يتركها الي أن بدأت أن تتسارع أنفاسها
"دوغ اذا رآنا أحد"
لكن لا يمكن لأحد أن يراهما في هذا الكهف الرومانسي ودوغ لم يجيبها بل بدأ يداعبها وعادت شفاههما لتلتقي من جديد ولتطفئ نار رغبتهما المشتعلة وظلا وقتا طويلا في أحضان بعضهما وهما يتبادلان أعذب كلمات الحب ولا يسمعان حولهما سوي صوت الأمواج...
منتديات ليلاس
في الصباح التالي جاء تقرير الشرطة وكان ذلك بالفعل سما واضطرت ساشا بتشجيع من دوغ أن تروي كل سلسلة الحوادث التي حصلت لها وأخبرتهم بكل ما تعلمه عن سيمون
وكانت تردد دائما بأنه لا يمكن أن يكون هو الفاعل فطمأنها دوغ بأنه لن يتم القبض عليه الا اذا ثبت عليه ذنبه
وطلبت منها الشرطة أن تطلب سيمون في ولاية ماين لكن لم يجبها أحد فسجل الشرطي ذلك في ملاحظاته
ووعدتهم الشرطة بناء علي طلب دوغ أن تتم كل التحقيقات بسرية تامة وبأقصى سرعة ممكنة
اتفقوا علي أن يحققوا مع أي غريب عن هذه الجزيرة وبأن تبدأ أبحاثهم في المحل الذي اشترت منه ساشا البوظة.





أموووله 13-04-11 10:24 PM

شكــــــــــــ كاتيا يااروع بنت ــــــــــــــــــــــــــــــرا جزيلا ^_*

HENATA 14-04-11 04:48 AM

حمااااااااااااااااس سلمت اناملك
ننتظر بشوق

يسوره 15-04-11 07:23 PM

رووووووووووووووووووووووعه ننتظر بفارغ الصبر ارجوكى لا تتاخرى يا حلوه
وسلمت يداكى

katia.q 16-04-11 01:01 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أموووله (المشاركة 2710012)
شكــــــــــــ كاتيا يااروع بنت ــــــــــــــــــــــــــــــرا جزيلا ^_*

http://forum.7dod.com/imgcache/8/80908.gif

katia.q 16-04-11 01:02 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة HENATA (المشاركة 2710228)
حمااااااااااااااااس سلمت اناملك
ننتظر بشوق

الله يسلمك
نوووووورت

katia.q 16-04-11 01:03 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يسوره (المشاركة 2711715)
رووووووووووووووووووووووعه ننتظر بفارغ الصبر ارجوكى لا تتاخرى يا حلوه
وسلمت يداكى

انتي اللي روعة يا عسل
يسلمووووا وان شا الله لا يطول الانتظار

katia.q 16-04-11 01:35 PM

الفصل السابع عشر
 
الفصل السابع عشر


اتصلت ساشا بأختها فيكي وعلمت منها بفرح كبير بأن والدتها أصبحت بحالة جيدة وأرسلت لوالدتها رسالة ثانية لكن أكثر عاطفة من الأولي وأخذت تفكر بجدية أكثر بزيارتهم

وتابعت ساشا الكتابة وهي تفكر بالزواج من دوغ وبقلقها أيضا

وكان دوغ وساشا قد اعتادا علي السير يوميا علي الشاطئ وهما يمسكان بأيدي بعض ويتأملان البحر وكان دوغ لا يترك ساشا تبعد عنه لحظة واحدة فقد كان يخاف أن يحاول عدوها إلحاق الضرر بها مرة ثانية

وكانت الشرطة حققت مع الموظف في محل البوظة ولم يكن من سكان الجزيرة وكان يعمل نصف نهار ولا يتذكر ذلك الرجل الذي كان يقف خلف الكونتوار في ذلك اليوم لكنه قال بأن ذلك الرجل خرج بسرعة ولم يره مرة ثانية وطال انتظار دوغ وبدأ يصبح عصبيا

وفكر في أن يبعد ساشا عن هذه الجزيرة الي نيويورك مثلا لكي تكون بأمان أكثر ولكن الشرطة طلبت منه التريث لكي تتعرف ساشا علي الرجل المطلوب.

وكانت زحمة فينيوبل قد خفت في هذا الفصل وأصبح بالامكان المراقبة بشكل أسهل ومع ذلك لم تتقدم جهود الشرطة

بعد ظهر الخميس اقترح دوغ علي ساشا أن ترافقه الي السوق لشراء بعض الحاجيات

"اذهب أنت دوغ , أريد أن أتابع عملي" أجابته ساشا دون أن تلتفت اليه

"وأنا لن أذهب بدونك ولن أدعك وحدك هنا"

"أرجوك دوغ....أنا لست طفلة بحاجة للمراقبة الدائمة, لن يحصل..."

"ساشا, تعالي معي..."

"لا" ثم التفتت نحوه وصرخت فجأة" لقد اكتفيت من أوامرك, توقف عن مراقبتي بشكل دائم, أشعر كأنني في سجن لا يمكنني أن أتحمل هذا الجو"

"وهل رفقتي لك تعتبرينها قصاصا؟" سألها دوغ بجفاف

"لا,لا أقصد ذلك وأنت تعلم, ولكن لا ضرورة لأن لا نفترق من وقت لآخر, لمدة ساعة أو ساعتين, وأنا لن أخرج معك الآن هل هذا واضح؟"

وأدركت فورا أنها لم يكن يجب عليها أن تكلمه بهذه اللهجة فأسرعت وأدارت له ظهرها دون أن تضيع أي كلمة

لم يجيبها دوغ لكنه خرج وأغلق الباب وراءه كالبرق وبعد دقيقتين سمعت صوت محرك سيارته يبتعد, فشعرت ساشا بالوحدة.... وخبأت رأسها بين يديها, كيف استطاعت أن تتصرف هكذا مع الرجل الذي تحبه؟ هذا ليس عدلا.

ثم نهضت وارتدت معطفها وتوجهت نحو الشاطئ ,كانت بحاجة لبعض الهواء المنعش, وعند عودة دوغ ستكون أعصابها قد هدأت وتطلب منه السماح.

كان الطقس مشمسا ولكن الغيوم بدأت تتجمع في السماء الآن, فكرت ساشا طويلا لماذا تنتظر أكثر حتي توافق علي الزواج منه؟ انه رجل حياتها الذي تحبه, هل تنتظر نبوءة تطمئنها علي مستقبلها معه؟

لا أحد يعلم كيف تتطور الأحداث ولكن هل يوجد أي شيء كضمانة؟ لقد فعل دوغ كل ما بوسعه ليثبت لها حبه أيجب أن تتابع تحفظها من الرجال بعد فشل زواجها مع سام؟ أيجب أن تعذب نفسها أكثر؟
منتديات ليلاس
وكان مد البحر وجذره منخفضا فسارت علي مهل وهي تنظر الي أقدامها وتترك وراءها أثر حذائها علي الرمل الرطب, وعندما وصلت الي الماء أخذت تتأمل الأفق...

عندما سمعت هدير المازيراني وأدركت أنها وحدها...ففكرت كيف ستكون حياتها بدون دوغ. لقد حان الوقت لتعلن له موافقتها علي الزواج ومشاركته الحياة.

عادت وهي تشعر بخفة وكان الهواء أصبح باردا وفجأة أحست بثقل لم يتسع لها الوقت لمعرفة سببه....شعرت بغمامة سوداء أمام عينيها ووقعت علي الرمال وبهذا الوقت بالذات كان رجلا يقف بعيدا ينزل مسدسه وضعه في جيبه ويختفي.............

لم تنجح جولة دوغ حول الجزيرة بتهدئة أعصابه, وعندما عاد الي المدينة توقف أمام المفوضية ودخل بسرعة وقابل الضابط المسئول عن التحقيق في قضية ساشا وكان دوغ قد قرر ان يقول له رأيه بصراحة

"اسمعني جيدا,أعتقد بأن هذه اللعبة الصغيرة قد طالت أكثر مما يجب, يجب أن نفعل شيئا الآن"

نظر اليه الضابط وكان اعتاد المحافظة علي هدوئه في مثل هذه المواقف

"وماذا تقترح أن نفعل سيد ستيوارت؟"

"أقترح أن....أن... توقفوا بعض المشبوهين وتحققوا معهم"

"بعض المشبوهين؟"

"أنت قلت بأنه يوجد بعض الغرباء علي هذه الجزيرة"

"أتريدني أن أوقف وأحبس المدنيين الذين قصدوا هذه الجزيرة لكي يجدوا فيها الهدوء والسلام؟ لا سيد ستيوارت, كل ما يمكننا فعله أن نكثف تحرياتنا, لا تقلق أنت فنحن لن نهمل هذه القضية"

"ولكن الي متي يجب أن ننتظر؟ أكاد أصاب بالجنون , لم يحصل أي شيء"

"ولكن هذه اشارة جيدة ....قد يكون ذلك الرجل قد مل من لعبته وترك الجزيرة"

"ترك الجزيرة... وهل تتركون مجرما مثله يرحل هكذا؟"

"لست متأكدا من ذلك سيد ستيوارت, ونحن نراقب كل رحلات الطيرات , لا تقلق فنحن نقوم بواجبنا علي أكمل وجه"

أدرك دوغ عدم جدوي الحاحه أكثر فتنهد بعمق وخرج من المفوضية مسرعا وصعد الي سيارته والشرطي ينظر اليه.
منتديات ليلاس
وتذكر أن البراد في منزله أصبح تقريبا فارغا فتوقف رغم تسرعه لرؤية ساشا , ثم توقف قليلا قبل دخول الي السوبر ماركت, ولاحظ أن الشارع مزدحم بالسيارات والمارة وتساءل لماذا هو قلق هكذا, يبدو كل شيء هادئا. ووولم يجد سوي جوابا واحدا ... انه يحب ساشا كثيرا ويخشي عليها من أي شيء قد يعرضها للخطر

وساشا تحبه أيضا وطلبت منه أن يدعها تفكر قليلا....

طبعا فهي مرت بتجربة قاسية ولكن كيف سيمكنها التفكير بهدوء وهي مهددة من مجهول لا تعرف غايته؟

ندم دوغ لأنه تركها وحدها.... في وقت قد تكون بحاجة اليه...

فاشتري بعض الحاجيات الضرورية وخرج من السوبر ماركت مسرعا وصرخ فجأة عندما اصطدم برجل علي الرصيف... شم رائحة كحول قوية تنبعث من هذا الرجل ففهم أنه ثمل جدا

"اعذرني سيد...." وتابع سيره نحو السيارة لكن الرجل الثمل تبعه وقطع عليه الطريق

"لا تتركني وحدي...تعالي واجلس علي هذا المقعد معي..."

"أنا آسف ومستعجل جدا"

"علي كل حال....فات الآوان..."أجابه الرجل السكران

انتبه دوغ فجأة لشعره الأشقر وللحيته الصغيرة علي طرف ذقنه

"ماذا قلت؟"سأله دوغ بشيء من الانفعال

"لقد فات الآوان ...ان....لن تكون....لك أبدا"

"ماذا؟"

"اذا لم يكن...بامكاني رؤيتها....فأنت أيضا لن تستطيع"

ثم رفع زجاجة الكحول وقربها من فمه لكن دوغ أسرع وأمسك به من قبة قميصه ورماه علي المقعد الذي علي الرصيف ثم وضع رجله في بطنه

"عمن تتكلم يا هذا؟"

"لن تكون لك...."

هزه دوغ بعنف وأدرك أن الذي أمامه هو سيمون نفسه وبجهد كبير ضغط علي أعصابه وتركه قليلا كي يستطيع الكلام

"كنت أريدها....لكنها رحلت....وأصبحت قوية ومشهورة....لدرجة أنها لم....تعد تتصل بي....لا, لن تكن لك, لقد رحلت, وأنا اهتممت بها....لن تكون لك أبدا"

"أين هي؟" صرخ دوغ وعاد يهزه ثانية وأصبح غاضبا كالمجنون.

أراد أن يذهب للبحث عن ساشا فورا ولكن كيف سيعرف مكانها بدون مساعدة هذا المجرم

"قل لي...قل لي ماذا فعلت بها؟ والا ستقضي كل حياتك في السجن هيا أخبرني أين هي الآن؟"

وفجأة ارتفع صوت خلفهما وأمسكت يدان قويتان بكتفي دوغ

التفت دوغ فرأي أمامه رجل الشرطة فأسرع يشرح له موقفه

"هذا المجرم هو الذي تبحثون عنه أنا دوغلاس ستيوارت وهذا سيمون تريبولي الذي كان يجب أن تقبضوا عليه منذ أيام لقد فعل شيئا بساشا لأا يريد أن يعترف لي بماذا فعل"

فهم الشرطي خطورة الموقف بسرعة وترك كتفي دوغ وأمسك بسيمون من صدره

"حسنا أيها الرجل لقد كفاك ما حصل حتي الآن, وستكون أمورك علي شكل أفضل اذا قلت لي كل شيء...أين هي؟"

"انها لطيفة وهادئة خلف المنزل ولكن ...أين زجاجتي؟"أجاب سيمون بحزن

"دعك من الويسكي الآن! أين هي بالتحديد؟ من مصلحتك أن تتكلم ,أؤكد لك ذلك" صرخ الشرطي

"انها علي الشاطئ"

"أي شاطئ؟" سأله دوغ وقد بدأ يفقد صبره "ماذا فعلت بها؟"
"لا شيء, فقط حقنتها بابرة مخدر.... وهي نائمة علي الشاطئ...والمد
سيرتفع....لن تحصل عليها أبدا....لن تحصل عليها أبدا"



katia.q 16-04-11 01:37 PM

الي اللقاء مع الفصل الثامن عشر والأخير
ان شاء الله


أموووله 16-04-11 07:45 PM

رائعه انتظرك بكل حماس
كاتيا يا ارق انسانه انتي فخر المبدعين..^_^

micheal j 16-04-11 08:34 PM

كميليها بسرعة ارجوووووووووووووووووووووووووووووووووك:mo2::mo2:

micheal j 16-04-11 08:36 PM

رواية روووووووعة
تسلم اديك
ذوقيك جامد:flowers2::flowers2::flowers2::dancingmonkeyff8::dancing monkeyff8::55::55::toot::toot:

عذوب الغلا 17-04-11 08:43 PM

رووووووووووووووعهـ
تسلم انااملك
حمااااااااااااس :dancingmonkeyff8:
بليززز كمليها

saeda45 27-04-11 11:11 PM

كمليها لو سمحتى موفقة

meme2010 29-04-11 06:42 PM

حبيبتي شوقتينا.... كمليها بسرعة ... يعطيك العافية

وردة الزيزفون 30-04-11 12:04 AM

تسلم ايدك الرواية رهيبة جدا واتمنى ينزل الجزء الاخير بسرعة

عاشقة المدينة 30-04-11 12:06 AM

اعتقد اننا سنطالب بالقاء القبض عليك بتهمة تشويق واثارت القارئات تذكري العقوبات شديده وصارمة جدا :57::57::52::52::asd::asd::85(1)::85(1)::lkjkjkjkj:شوفتي هادي جزء من حالنا

عاشقة.المستحيل 02-05-11 03:51 PM

تكفين حبيبتي نزلي الجزء الاخير من الروايه بسرعه

katia.q 02-05-11 11:14 PM

آسفة جدا جدا
والله التأخير خارج عن ارادتي
كان في عطل في الكمبيوتر
اعتذاااااااار شديد
أتمني الجزء الأخير يعجبكم

katia.q 03-05-11 12:22 AM

الفصل الثامن عشر
 

الفصل الثامن عشر

الأخير

عندما سمع دوغ ذلك أحس وكأن الدماء ستتجمد في عروقه ولم يعد يريد سماع المزيد, اتجه بسرعة نحو سيارته وترك سيمون مع الشرطي وانطلق بسيارته كالمجنون
انه يلوم نفسه مهما حصل لساشا لن يغفر لنفسه أبدا لأنه تركها وحدها.....
لم يعد يهمه الطريق وزاد من سرعة سيارته وهو يطلق الزمور دون أن يرفع يده وأخذ يصلي لربه كي تكون كل الطرقات خالية وأن لا يرتفع المد, وأن تستيقظ ساشا قبل أن يفوت الآوان.....
ولم يعد يفكر سوي بساشا الموجودة علي الشاطئ يجب أن يصل بأقصي سرعة ويجدها واذا لم يختبئ القمر خلف الغيوم ستكون مهمة أسهل
هل سيتمكن من رؤيتها في الظلام؟
الزواج؟لا, لم يعد يهمه الزواج, كل ما يهمه الآن أن يتمكن من انقاذها...
وعندما وصل نزل من سيارته بسرعة دون أن يغلق الباب وراءه وأخذ يركض بسرعة نحو الشاطئ وتعثر بالحصي والحجارة فنهض بسرعة وعندما وصل للرمال وقف وأخذ ينظر يمينا ويسارا ولا يعرف أي جهة يسير أولا
ساشا, أين أنت؟ ساشا, أجيبي أين أنت؟" ومن شدة جذعه عليها اتجه راكضا الي المياه وهو لم يعد يهتم سوي بايجادها
&&&&&&&&&&&&&&&&&
بدأت شيئا فشيئا تشعر ساشا بالبرد والرطوبة, ماذا تفعل هنا ممدة علي الرمال الرطبة, ووجهها علي الرمال واحدي يديها ممدة أمامها واليد الأخري علي الأعشاب البحرية؟؟ ورجليها بالماء...بدون شك هذا الذي أيقظها من غيبوبتها.
منتديات ليلاس
وضعت يدها علي جبينها وأخذت تنظر حولها دون أن تفهم شيئا, يوجد مياه... مياه فقط باستثناء الرمال التي تتمدد عليها, ولكن.... ماذا حصل لها؟ انها تذكر أنها كانت بطريق عودتها نحو المنزل وشعرت فجأة بالثقل ووقعت....
وعندما وجدت هذا السواد حولها صرخت من الفزع وحاولت أن تتحقق مما حولها...أين هو الشاطئ اذا؟
يبدو أنه بعيد وسط هذا السواد, وهي خائفة جدا وبعد لحظات أدركت ما حصل لها بينما كانت غائبة عن الوعي
ارتفع المد, يا الهي, كم مضي من الوقت؟ وهي لا تضع ساعة يدها, واذا كانت معها فهي لن تستطيع قراءة الوقت في هذا الظلام
أخذت ترتعش وشعرت بالبرد يصل الي عظامها, يجب أن تسبح هذا هو الشيء الوحيد الذي يجب أن تفعله وبجهد كبير حاولت النهوض ولكن ساقيها كانتا عاجزين عن حملها, للأسف لا يوجد خيار أمامها, فطمأنت نفسها الي أن المياه لن تكون عميقة في هذا المكان
وعند أول خطوة قامت بها ابتل بنطلونها الجينز كله وبالطبع هذا ما فكر به ذلك الرجل... انها لن تستطيع السباحة بساقين ثقيلتين, ولن تتمكن من الوصول الي الشاطئ وستبقي هنا وتموت من البرد
ولكن يجب أن لا تموت...يجب أن تنقذ نفسها.... لأنها لا يزال لديها أشياء لتقولها لدوغ... يجب أن تعيش....
أخذت أسنانها تصطك ... وتقدمت من جديد, خطوة بخطوة, ولكن درجة برودة الماء شلت قواها, يجب أن تجد دوغ
حاولت أن تجر نفسها قدر الامكان ولكن مع كل خطوة كانت قدماها تغوصان أكثر في المياه,دوغ...دوغ,أين أنت؟ ساعدني دوغ أرجوك, ساعدني
أخذت ساشا تناديه بيأس وفي نفس اللحظة سمعت صوتا بعيدا, واعتقدت في بادئ الأمر أنها ضحية لخيالها الواسع
"سااااااااشاااااااااااا"
ان الصوت بعيد....فهل خيالها يتلاعب بها؟ ولكن عندما سمعت اسمها مرة ثانية جمعت كل قواها وأخذت تصرخ دووووووووووووووغ....."
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
اتجه دوغ بسرعة نحو مصدر الصوت وهو يخلع ملابسه ونزل الي المياه ولم يهتم للبرودة الشديدة
"ساشا, أنا لا أري جيدا....أين أنت؟"
ورغم تعبها الشديد وضعفها صرخت باسمه مرة ثانية وثالثة....
وشعرت بأن صوتها يختنق أكثر وأكثر فحاولت مجددا وقد بدأت تيأس وهي لا تفكر سوي بدوغ.... انه قريب منها وهي بحاجة وهي بحاجة اليه, وهو قادم لانقاذها وهي تعلم الآن بأنها اذا ماتت فستموت سعيدة لأنه يحبها
وهذه الفكرة أعادت لها بعض القوة
"دوغ أنا هنا.... هنا دوغ...."
وأخيرا رأي دوغ شيئا في الجهة الشرقية فوق الرمال, فغطس باتجاهها وسبح بقوة ونجح رغم برودة المياه أن يسبح ضد التيار
عندما لمحته ساشا علي بعد عشرات الأمتار منها بدأت تبكي, هل سيتمكن من الوصول اليها قبل أن يشلها البروزدة اذا حصل لها شيء ما....
"أوه....دوغ..." أخذت تشجعه" تعال, تعال دوغ...."
تابع دوغ جهوده وتمكن أخيرا من الوصول الي الرمال وقطع الأمتار الأخيرة التي تفصل بينهما وتقدمت ساشا أيضا ورميا أنفسهما في أحضان بعض
"شكرا لك يا الهي" همث دوغ وهو يلهث وخبأ وجهه في شعر ساشا
أحاطت ساشا عنقه بيديها فضمها اليه وظلا لحظات صامتين
"خفت كثيرا, لم أستطع تحمل... الظلام......شديد...."
"لا تقلقي حبيبتي, هيا بنا الآن...."
منتديات ليلاس
ألقي دوغ نظرة سريعة حوله, المياه ترتفع فوق تلة الرمال, وأصبح الوضع صعبا ليس أمامهما سوي حل واحد.... العودة الي المياه والوصول الي الشاطئ سباحة
طلب من ساشا أي تخلع ملابسها بسرعة لأن الملابس المبللة تعيق الحركة وتزيد من ثقلها في المياه فيصعب علي دوغ حملها
" واحذري ساشا فالمياه باردة جدا"
وكانت ساشا تشعر ببرد شديد فلم يعد يهمها برودة الماء... حملها دوغ وتقدم بها نحو الأمواج ثم بدأ يسبح معها نحو الشاطئ وهي تشد بيديها حول عنقه وأدركت مدي المجهود الذي يبذله دوغ فأخذت تصلي لربها ألا يضعف وخاصة أن لا يزال بعيدا قليلا
وعندما وصلا الي الشاطئ توقف وجمع ملابسه واتجها نحو المنزل




katia.q 03-05-11 01:04 AM

تابع...الفصل الأخير
 

تابع....

لم تدر ساشا اذا كانت قد فقدت وعيها مرة أخري أو اذا أصيبت بالشلل التام, كل ما تعلمه أنها في منزل دوغ تحت الدوش الساخن ودوغ يمسكها بيديه القويتين وعلامات القلق علي وجهه
"أحبك دوغ...أحبك كثيرا...لا تتركني أبدا"
قبلها دوغ بعد أن أبعد شعرها عن وجهها وعندما بدأت وجنتاها تتوردان لفها بروب الحمام وابتسم لها
"كنت خائفة جدا, حاولت الوقوف لكن قدمي لم تستطيعا حملي, لو أنك لم تأتي..."
وضع دوغ اصبعه علي فمها" لا تفكري بذلك...المهم أنني أتيت"

"دوغ كنت أريد أن أقول شيئا, أعتقد الآن أن سيمون هو الفاعل...وقبل الآن لم أكن متأكدة من هذه الفكرة ولو أنني أدركت ذلك منذ البداية لكنت استطعت أن أتجنب كل هذا وأنا متأكدة الآن أنه هو, فكل شيء أصبح واضحا"
"ماذا تعنين ساشا؟"
"لقد كشف عن نفسه بنفسه, لأنه ذكر تلك الحادثة في كتابه الوحيد الذي نشره وانتظر الي أن ابتعدت عن الشاطئ وأطلق علي كمية مخدرة من مسدسه وأنا متأكدة أنه لا يزال في هذه المنطقة ومن الغد يجب أن نخبر الشرطة"
"لا داعي لذلك ساشا. لقد تم القبض عليه"
"قبضوا عليه؟ كيف ذلك؟ لقد قام بهذا العمل هذا المساء"
"نعم وبعد ذلك عاد الي المدينة لكي ينسي جريمته بشرب الخمر"
"هل رأيته؟"
"نعم" هز دزغ رأسه فالآن طالما أن ساشا بين ذراعيه قد هدأ غضبه علي سيمون وتحول الي شفقة
"انها مريض ساشا, كان يريد لفت انتباهك بأية وسيلة لقد تعذب كثيرا و ضميره يعذبه ولذلك لجأ للشراب وبينما كنت أنا خارج من السوبر ماركت اصطدمت برجل ثمل وكان يعرف من أكون, فاعترض طريقي وبسرعة فهمت أنه يتكلم عنك عندما بدأ يتكلم بدون وعي"
"ماذا فعلت به؟" سألتها ساشا وهي تبكي
"لقد هددته وضربته قليلا ولكن لحسن الحظ وصل شرطي قبل أن أفقد أعصابي وأقتله فسأله الشؤطي وهو يهدده الي أن اعترف سيمون عن مكانك فأسرعت كالمجنون الي الشاطئ..."
"هل أوقفه الشرطي؟"
"نعم ساشا, يجب عليه أن يفعل ذلك, انه بحاجة للمساعدة, ولا يمكن أن يترك بحرية, انه خطير جدا"
"لماذا فعل كل هذا؟"
"بسبب غيرته منك ومن نجاحك, وبسبب غيرته مني أيضا وغيرته من حبنا وهو يعتقد بأنك تخليت عنه"
"أوه أشعر بالذنب...كان يجب أن لا أقطع علاقتي به..." أجابت ساشا والدموع تسيل علي خديها
"لا, لا تحملي نفسك هذا الذنب, هذه ليست غلطتك أنت"
"علي كل حال, أنا آسفة دوغ لأنني عاندتك...سامحني دوغ لم يكن يجب علي أن..."
"اسكتي ساشا , أنا من يجب عليه الاعتذار...لقد كنت غبيا و..."
"أنا أحبك دوغ, ولم يكن يجب علي الهرب الي الشاطئ"
"ولكن لماذا نزلت الي الشاطئ وأنت تعرفين أنك ملاحقة؟"
"نعم كنت أريد بعض الهدوء كي أفكر أكثر واتخذت قرارا مهما وعدت نحو المنزل, عندما أطلق علي سيمون المخدر فأحسست بالشلل, دوغ أنا أدين لك بحياتي"
"ساشا لو لم أكن موجودا لانقاذك كان بامكانك أن تسبحي وحدك حتي الشاطئ, انك امرأة قوية ومستقلة ولست بحاجة لأحد...."
منتديات ليلاس
ابتسمت ساشا ودتعبت شفتيه باصبعها "لم يعد لاستقلاليتي أي معني بعد أن التقيت بك... لم يعد لذلك أهمية, قبل ذلك كنت أفكر أن استقلاليتي هي الشرط الوحيد لبقائي حية... والآن هناك أشياء أخري أكثر قيمة بالنسبة لي...."
"مثلا؟" سألها دوغ وهو ينظر مباشرة الي عينيها
"حبي لك يا دوغ, وحاجتي لمشاركتك اللحظات الحسنة والسيئة طوال حياتنا..."
"أتريدين القول أنك تريدين الزواج بي لأنني أنقذت حياتك؟ لا, لا يا ساشا" وتلألأت الدموع في عينيه" أنا لن أقبل زواجا مبنيا علي الامتنان فقط...أنا أحبك ساشا وأريد أن أعيش بقية أيامي معك, ولكن اذا أردت وقتا اضافيا للتفكير, فأنا أمنحك كل الوقت الذي تحتاجين اليه....واذا قررت عدم الزواج فلن نتزوج....فاذا لم تكوني سعيدة لن أكون سعيدا...."
"ولكن دوغ لقد اتخذت قراري....وقبل أن أكون ضحية لسيمون...فأنا أعلم بأنك رجل أحلامي لقد عشت وقتا طويلا علي الأحلام....ولقد حان الوقت..."
"وما الذي سيسعدك ساشا؟"
"البقاء معك يا دوغ"
"ألست مترددة؟"
هزت رأسها والدموع علي وجهها" أنا أحبك"
"وأنا أيضا ساشا, أنا أحبك........"




katia.q 03-05-11 01:19 AM

الفصل الأخير
 
[/CENTER]


تابع....



وبعد أيام قليلة تزوجا واقتصر حفل زفافهما علي الشاهدين الضرورين ولم يكن أحد من عائلتيهما أو من أصدقائهما موجودا وكانت سعادتهما كبيرة جدا فيكفيهما حبهما لبعضهما فقط....
وبعد أسبوع علي زواجهما ذهبا معا لزيارة عائلة ساشا ورغم تحفظ العائلة الا أنهم أعجبوا كثيرا بشخصية دوغ وباختيار ابنتهم وقضي العروسان معهم وقتا جميلا وكانت والدة ساشا قد شفيت تماما من مرضها وابتسمت بسرور لابنتها وتمنت لها السعادة
أعلنت المحكمة سيمون مذنبا بتهمة محاولة القتل المتعمد ومع أن ساشا حاولت أن تخفف عليه الحكم, الا أنها لم تنجح باقناع القاضي وأوكل دوغ أحد أصدقائه المحامين بالدفاع عن سيمون وأقنع القاضي بوضعه في مستشفي خاص للمعالجة النفسية وقام دوغ وساشا برحلة شهر العسل بسعادة كبيرة
أما رواية ساشا الأخيرة فلم تنشر أبدا, وأعطتها ساشا لدوغ في ليلة زواجهما فجلدها ووضعها قرب سريرهما
وكانت رواية تحكي عن قصة حب ووفاء وثقة وغيرة وحسد وخوف انها قصة انتصار الحب والسعادة........



عذوب الغلا 03-05-11 11:36 AM

تسلمييين ياعسل

واااااااااااااو رواااية تجننن

مرسي ياقلبووو ع الرواية الحلوة اللي مثلك

:55::55:

أموووله 06-05-11 12:46 AM

كاتيا روووووووووووووووووووووووووووووووووعه يااندر مخلوقه في سماء الابداع..
لا يكفي ما سأقوله لك اوافكر فيه لكن انتي اجمل من في الوجود الادبي..
اتمنى لك كل التوفيق

اسماء88 07-05-11 01:49 AM

رواية كتير حلوة يعطييييييييييييييك ااااااللللللللللف عافية

% شموخي عزتي % 09-05-11 03:30 AM

حلللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللوه تسلمي والله على الروايه الروعه

فجر الكون 09-05-11 05:57 PM

مشكورة يا عزيزتي عـ الرواية الرائعة ,,,

الجبل الاخضر 13-05-11 11:26 PM

:55:برافو :55:برافو :55:برافو:55: برافو :55::350:تسلمييييييييين:361: اختيار رائععععععععع:356:ععععع:25: وتميز بلكتابه:party: وتنسيق :8680010521::0041:شكرلك ومجهودك المتميز:0041: تسلمن :IuL04800:وننتظر جديدك وابداعاتك الرائعه:7rkat::rdd12zp1:

katia.q 14-05-11 06:01 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عذوب الغلا (المشاركة 2729537)
تسلمييين ياعسل

واااااااااااااو رواااية تجننن

مرسي ياقلبووو ع الرواية الحلوة اللي مثلك

:55::55:

تسلمي لي عيوني
سعيدة ان الرواية أعجبتك

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أموووله (المشاركة 2732419)
كاتيا روووووووووووووووووووووووووووووووووعه يااندر مخلوقه في سماء الابداع..
لا يكفي ما سأقوله لك اوافكر فيه لكن انتي اجمل من في الوجود الادبي..
اتمنى لك كل التوفيق

والله ما في أروع منك يا عسل
ده كفاية وجودك بس
يسلمووووووووا

katia.q 14-05-11 06:07 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة % شموخي عزتي % (المشاركة 2736583)
حلللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللوه تسلمي والله على الروايه الروعه

الله يسلمك
منووووووووووورة

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فجر الكون (المشاركة 2737079)
مشكورة يا عزيزتي عـ الرواية الرائعة ,,,

يسلموووووا
أسعدني وجودك

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اسماء88 (المشاركة 2733670)
رواية كتير حلوة يعطييييييييييييييك ااااااللللللللللف عافية

ألف شكر يا قمر
منوووووورة

katia.q 14-05-11 06:09 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الجبل الاخضر (المشاركة 2742270)
:55:برافو :55:برافو :55:برافو:55: برافو :55::350:تسلمييييييييين:361: اختيار رائععععععععع:356:ععععع:25: وتميز بلكتابه:party: وتنسيق :8680010521::0041:شكرلك ومجهودك المتميز:0041: تسلمن :IuL04800:وننتظر جديدك وابداعاتك الرائعه:7rkat::rdd12zp1:

والله فرحتي قلبي بردك الجميل
تسلمي لي يا قمر

ممتازه 18-05-11 10:53 PM

شكرا على الروايه

katia.q 25-05-11 03:35 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ممتازه (المشاركة 2748122)
شكرا على الروايه

العفو ياقمر

نجلاء عبد الوهاب 13-06-11 02:57 AM

حلوة كتييير:8_4_134:

سومه كاتمة الاسرار 14-06-11 10:24 PM

الروايه روووووووووووووووووووووووعه احلى كاتيا اختيارك موفق دومتى بود ومنتظرين الجديد والجديد دائما
:55::55::55::55::55::55::55:
:8_4_134:

امبراطورية ع 15-06-11 11:42 AM

روايه رووووووعه كاتى
تسلم اناملك ياقمر
وفى انتظار جديدك

katia.q 16-06-11 12:31 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نجلاء عبد الوهاب (المشاركة 2775561)
حلوة كتييير:8_4_134:

سعيدة أنها أعجبتك
نورت
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سومه كاتمة الاسرار (المشاركة 2778371)
الروايه روووووووووووووووووووووووعه احلى كاتيا اختيارك موفق دومتى بود ومنتظرين الجديد والجديد دائما
:55::55::55::55::55::55::55:
:8_4_134:

يسلمووووووا يا عمري
ربي ما يحرمني من طلتك الحلوة

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة امبراطورية ع (المشاركة 2778738)
روايه رووووووعه كاتى
تسلم اناملك ياقمر
وفى انتظار جديدك

يا هلا وياغلا
نوووووورت حبيبتي
ووجودك الأروع يا قمر

ندى ندى 25-09-11 10:01 PM

رووووووووووووووووووووووعه

hoob 27-09-11 10:56 PM

:dancingmonkeyff8::dancingmonkeyff8::dancingmonkeyff8::danci ngmonkeyff8:

زهرة منسية 29-09-11 10:03 PM

http://www.liilas.com/up/uploads/liilas_13173240721.gif

بصراحة من الملخص بتاع الرواية وأنا كان حدسى فى محلة لأن الرواية تقرأ مرة واحدة على بعضها (وكل رواياتك كده)علشان كدة أنا حبيت أنى أنتظر لغاية ما تكمل بصراحة روووووووووووووووووووووووعة كاتيا
http://www.liilas.com/up/uploads/liilas_13173240722.gif
بس الأبداع والتميز مش جديد عليكى حبيبتى أنت دايمن مميزة مشكورة كتير حبيبتى وتسلم الأنامل الذهبية

القلب الجرئ 30-09-11 02:24 PM

شكر لك علي رواية

قماري طيبة 06-10-11 12:54 PM

رواية جدا رائعة سلمت يداك عليها
:peace:

katia.q 02-12-11 09:17 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ندى ندى (المشاركة 2882372)
رووووووووووووووووووووووعه


مرورك الأروع

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hoob (المشاركة 2884821)
:dancingmonkeyff8::dancingmonkeyff8::dancingmonkeyff8::danci ngmonkeyff8:


نوووووووووووووورت

katia.q 02-12-11 09:27 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة nona1979 (المشاركة 2886934)
http://www.liilas.com/up/uploads/liilas_13173240721.gif

بصراحة من الملخص بتاع الرواية وأنا كان حدسى فى محلة لأن الرواية تقرأ مرة واحدة على بعضها (وكل رواياتك كده)علشان كدة أنا حبيت أنى أنتظر لغاية ما تكمل بصراحة روووووووووووووووووووووووعة كاتيا
http://www.liilas.com/up/uploads/liilas_13173240722.gif
بس الأبداع والتميز مش جديد عليكى حبيبتى أنت دايمن مميزة مشكورة كتير حبيبتى وتسلم الأنامل الذهبية


نونا القمر
منوووووووووورة
اسعدتيني جدااا بكلامك الجميل
ربي ما يحرمني منك ولا من طلتك المميزة الجميلة

katia.q 02-12-11 09:34 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة القلب الجرئ (المشاركة 2887665)
شكر لك علي رواية

نورت
أسعدني مرورك


اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قماري طيبة (المشاركة 2893887)
رواية جدا رائعة سلمت يداك عليها
:peace:


يسلموووا ع الطلة الحلوة
نوووووووووورتيني

ربي اسالك الجنة 03-12-11 03:30 AM

يسلمووووووووووووووووووووووووو حبيبتي الروايه جناااااااااااااااااااااااااااااااااااااااان الله يعطيكي العافيه

katia.q 05-12-11 11:25 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ربي اسالك الجنة (المشاركة 2941298)
يسلمووووووووووووووووووووووووو حبيبتي الروايه جناااااااااااااااااااااااااااااااااااااااان الله يعطيكي العافيه

شكرا يا قمر
أسعدني وجودك المميز

nounoucat 05-12-11 06:10 PM

merci Kati
:55::55:
tislam idik

katia.q 05-12-11 09:49 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة nounoucat (المشاركة 2942973)
merci Kati
:55::55:
tislam idik


العفووووو
منوووووووووووورة

كن فيكون 06-12-11 08:29 PM

الله يعطيك الف عافيه
على العطاء المتجدد

katia.q 06-12-11 11:15 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كن فيكون (المشاركة 2944056)
الله يعطيك الف عافيه
على العطاء المتجدد


ربنا يخليكي يا قمر
كلك ذوق

فاطمه عبد الكريم 04-10-13 01:36 AM

رد: 101- العنف لا يجدي - كلوديت فاغنر- روايات عبير الجديدة ( كاملة )
 
تسلم يدك حبيبتي مافي مثل هذه الروايه اترت فيني كثير ونقلني لعالم تاني بجد تسلمي:Taj52: موتره
كثير ماقدرت امنع دموعي وانا اقراها:55:

سيمفونية الحنين 04-10-13 01:44 PM

رد: 101- العنف لا يجدي - كلوديت فاغنر- روايات عبير الجديدة ( كاملة )
 
يسلمووووووووو رواية رائعة ^_^

majdouline two 27-10-13 12:51 AM

رد: 101- العنف لا يجدي - كلوديت فاغنر- روايات عبير الجديدة ( كاملة )
 
:8_4_134:merci beaucoup

عاشقة تاماهومي 08-11-13 10:13 AM

رد: 101- العنف لا يجدي - كلوديت فاغنر- روايات عبير الجديدة ( كاملة )
 
تسلمين يالغلا
دام تميزك يا قمر روووووووووووايه مذهلة من اول ما قرات من روايات عبير تسلمين

رهام رهام رهام 06-01-14 05:01 PM

رد: الفصل الثاني
 
يبدو من بداية أحداث الروايه انها رائعه ومشوقه ... نشكر لك مجهودك

سما يحيى 02-05-14 10:00 AM

رد: 101- العنف لا يجدي - كلوديت فاغنر- روايات عبير الجديدة ( كاملة )
 
الرواية جميله جدا و شكرااأاااااااااااااااااا علي مجهوداتك

لوليتا_7 26-05-14 02:33 AM

رد: 101- العنف لا يجدي - كلوديت فاغنر- روايات عبير الجديدة ( كاملة )
 
ﻻ اله اﻻ الله محمدا رسول الله

جوهرة الدانة 30-05-14 05:59 PM

رد: الفصل الأخير
 
شكررررررررررررررررررررررا الرواية جميلة

عبير اليمن 04-08-14 06:42 PM

رد: 101- العنف لا يجدي - كلوديت فاغنر - روايات عبير الجديدة ( كاملة )
 
:rdd12zp1: روعه الرواية

انا توته 17-10-14 04:22 PM

رد: الفصل الأول
 
رووووووعه حلوةةة كتيييير

انا توته 17-10-14 11:11 PM

رد: 101- العنف لا يجدي - كلوديت فاغنر - روايات عبير الجديدة ( كاملة )
 
روووووعه الروايه اوووووى

انا توته 17-10-14 11:35 PM

رد: 101- العنف لا يجدي - كلوديت فاغنر - روايات عبير الجديدة ( كاملة )
 
:toot: حلوةةةةةةة

انا توته 18-10-14 09:00 AM

رد: 101- العنف لا يجدي - كلوديت فاغنر - روايات عبير الجديدة ( كاملة )
 
:55: رووووووووووووووووووووعاااااااااااااتك

سوما اسيل 09-03-15 11:08 PM

رد: 101- العنف لا يجدي - كلوديت فاغنر - روايات عبير الجديدة ( كاملة )
 
رواية مشوقة

ميارة اسيل 09-03-15 11:14 PM

رواية مشوقة

خلود طرحها مؤزن 12-03-15 11:20 AM

شكرا كتير على الروايه الحلوة

حنان محمد ابراهيم 22-11-15 12:29 AM

رد: 101- العنف لا يجدي - كلوديت فاغنر - روايات عبير الجديدة ( كاملة )
 
الرواية روووووووعة روووووووعة جدا ااااااا شكرا على مجهودك

هياتم 22-11-15 07:21 AM

رد: 101- العنف لا يجدي - كلوديت فاغنر - روايات عبير الجديدة ( كاملة )
 
عسل شي حلوووو كتيير شكرا ليكي

انا مغربية 22-11-15 12:55 PM

رد: 101- العنف لا يجدي - كلوديت فاغنر - روايات عبير الجديدة ( كاملة )
 
هي عجبتني بعقل أنها حلوة تسلمي يارب

anos As 31-05-16 02:39 PM

‏مآزال يتملكني ذآك الحنين ذو الخطوه المثقلـه والبسمه المنهكـه والطريق المفروش بـِ ورد الأنتظار

anos As 31-05-16 02:47 PM

رد: 101- العنف لا يجدي - كلوديت فاغنر - روايات عبير الجديدة ( كاملة )
 
ممكن تعطيني رابط مباشر لتحميل الرواية بحثت كيفية تحميلها ماقدرت

فرحــــــــــة 31-05-16 11:27 PM

رد: 101- العنف لا يجدي - كلوديت فاغنر - روايات عبير الجديدة ( كاملة )
 
رواية رائعة استمتعت بها كثيرا
لك منى كل الشكر والتقدير
دمتى بكل الخير
فيض ودى

ودعلي 15-06-16 03:49 PM

ميرسسسسييييب

يمامة مخبئه 15-06-16 08:35 PM

رد: 101- العنف لا يجدي - كلوديت فاغنر - روايات عبير الجديدة ( كاملة )
 
يسلمو كتيير يازوء

nnano 30-07-16 12:21 PM

رد: 101- العنف لا يجدي - كلوديت فاغنر - روايات عبير الجديدة ( كاملة )
 
Thanks but where is the link

الطحلوبة الخضراء 31-08-16 09:50 PM

رد: 101- العنف لا يجدي - كلوديت فاغنر - روايات عبير الجديدة ( كاملة )
 
حلوة ورائعة:55:

ملك روحي ملك روحي 16-11-16 07:03 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة katia.q (المشاركة 2670645)
يسلموووا عيوني
شكرا لك يا احلي ريحانة

شكرا لجهودكم..

ملك روحي ملك روحي 16-11-16 07:10 PM

رد: 101- العنف لا يجدي - كلوديت فاغنر - روايات عبير الجديدة ( كاملة )
 
يسلموو الرواية جميلة

زهرة الخليج العربي 18-12-16 01:45 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

زهرة الخليج العربي 18-12-16 01:46 AM

أين ملخص الرواية

الاميره ناديه 19-12-16 06:01 AM

رد: 101- العنف لا يجدي - كلوديت فاغنر - روايات عبير الجديدة ( كاملة )
 
مشكوووووووووووووووووووره

الماسة الوردية 17-04-17 11:26 AM

روووووووعه جداااااااا

جوريات111 05-05-17 08:43 AM

رد: 101- العنف لا يجدي - كلوديت فاغنر - روايات عبير الجديدة ( كاملة )
 
السلام عليكم ورحمةالله وبركاته

هاله عيسى 30-10-19 10:22 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أسعد الله صباحكم بكل خير وسعادة يارب العالمين

هاله عيسى 30-10-19 10:23 AM

رد: 101- العنف لا يجدي - كلوديت فاغنر - روايات عبير الجديدة ( كاملة )
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أسعد الله صباحكم بكل خير وسعادة يارب العالمين

سوسو سوسيتى 12-11-19 11:26 AM

رد: 101- العنف لا يجدي - كلوديت فاغنر - روايات عبير الجديدة ( كاملة )
 
رائعة مشكوووورة

ساشا علي 07-12-19 12:25 AM

رد: 101- العنف لا يجدي - كلوديت فاغنر - روايات عبير الجديدة ( كاملة )
 
شششششششششششششششككككككككككككككررررررررررررراااااااااا

eveengel 07-08-21 01:32 PM

رد: 101- العنف لا يجدي - باربرا ديلانسكي - روايات عبير الجديدة ( كاملة )
 
thanks

شكراااااااااااااااااااااااااااااا على الروايه

Moubel 11-08-21 10:50 AM

رواية جميلة شكرا لك على المجهود


الساعة الآن 04:06 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية