• و حمدت الله على القناع الذي يخفي نظرات الجوع في عينيها و تمنت ان يحترق من لهيب نظراتها و لم يكن دانيال متحفظا بل متمالكا نقسه فقط و تمنت لو تاخذ عنه شيئا من هذا التحكم و لكن غضبها كان يتجاوز حذرها و عزة نفسها اكبر من ان تؤخذ بهالة القوة التي يحيط بها نفسه انها امراة ناجحة فيما يختص بحقوقها و ند له في كل ما تتطلبه هذه الندية
• * تصيغان عقد الزواج ام ان هذا قد تم منذ مدة ؟* • * من المستحسن ان تجلسي * و اشار لها الى الكرسي الذي كانت خطيبته تشغله منذ دقائق • * هذا رداء رائع يا عزيزتي هل ارتديته خصيصا للتاثير على بمدى ثقتك بنفسك ؟ * • و اهاجها هذا التقريظ بقدر ما فعلت نبرة صوته المتناغمة : • * كلا ان هذا هو زي العمل بالنسبة لي * • و غمغم قائلا :* رداء من اجل النجاح لقد سمعت انك حقا نجاحا ملموسا في دنيا المال* • و قالت محتدة : • * لقد حققت ذلك و ليس ورائي ميراث ضخم اعتمد عليه او مؤسسة ذات اسم هريض انظر خلفك يا دانيال فربما لا تكون امنا بالصورة التي تتصورها * • * اريدين ارهالب يا كاثلين اذا اردت تسديد سهم لي فلن احرك اصبع لامنعك * • و نظر اليها محملقا في شك لعدة ثوان : * هل جئت لتطلبي مني استرداد تلك الاسهم ؟ * • * لو كنت تعتقد ذلك فسوف تصاب بخيبة امل لقد جاءت في موعدها تماما * • و بدا القلق على وجهه : • * و ماذا في ذهنك الان ؟* • * في ذهنب ؟ ماذا تقصد بالضبط ؟ * و بدات اعصابها تتهيج و سرها ذالك الشعور فهي لم تشعر بهذه الحيوة داخلها منذ افترقت عن دانيال : • *اقصد انك لا يمكن ان تتخلي عني بسهولة فماذا سوف تفعلين بالاسهم ؟ ستطريحنها في الاسواق بسعر زهيد ؟ ام لديك انتقام اخر يجول في ذهنك ؟ * فردت عليه متغنجة : • * اوه هذا موضوع شخصي يا دانيال * ثو وضعت ساقا فوق الاخرى ورات عينيه تلتهم ما بدا منها و هي تفعل ذلك فاعادت تبديل وضعتهما حتى ادركت انها حققت الاثر المطلوب ورات الرغلة في عينيه الداكنتين • و سالها بصوت اجش : • * هل سيفيد شيئا ان القي بنفسي تحت رجمتك ؟ -* و بدا عليه نفس الجوع الذ احست عي به منذ دقائق و ابتلعت مقاومة الرغبة في ان تقفز عبر المكتب الى دانيال الذي عرفته و الذي احبته الفنان و العاشق الولهان و الرجل الذ يتجاوز كل خيال • و قالت و هي تخمد و جيب قلبها : * بعد كل ما فعلت ؟ * • * انك انت من ابتعدت انت من لم تحاول ان تتجاوز الخلافات * • *و هذا ما تسميه بالتجاوز ؟ * و استخرجت المظروف من حقيبتها وقذفت به على المكتب امامه * انك لم تنتظر طويلا بعد تنبؤك بان يدوم الحب بيننا * • * ما هذا ؟ و التقته بتحير جعل كاثلين على وشك الانفجار • * دعوة لحضور الزفاف * • و ابتسم نعم لقد ابتسم : • * هل وصلتك واحدة انت ايضا ؟ متى ؟ هذا الصباح ؟* • * نعم هذا الصباح فكرة امك على ما اظن رغم اني اتوقع انها لاتظن اني ساحضر نوع من القسوة التي تميركم معشر ال بيشوب * و نهض و قد بدا اخيرا علة جهه جزء ضئيل من الغضب الذي ارتسم هلى وجهها من البداية * انه في الواقع فكرة شارون * و منتديات ليلاس ارسلتها لك معتبرة نك صديقة * • * للاسرة ؟ *ووقفت بينما غاض قلبها اوه كلا ليس الفرسان مرة اخرى يثيرون زوبعة بتدخلهم كيف يفعلون و هم يعرفون شعورها ؟ و يعرفون صراعها لتعيد النظام لحياتها * انها نكتة اتظن بالفعل انني مناسبة للحصور ؟* • * ما هذا يا كاثلين ؟ اهو نوع من الحقد ؟ كنت اظنك مسرورة لذلك ؟ * • * مسرورة ؟ مسرورة ؟ * و غرزت اظافرها في كف يدها و تصلب عمودها الفقاري من شدة الالم و الغضب * اتدري ما الذي يسرني ؟ ان احضر زفافك و امرغ سمعتك و سمعة كل ال بيشوب في الطين فلا تقربك كلايسا بعد ذلك * • و بينما هي في نوبة غضبها دار حول الكتب مقتربا منها و امسك بيديها اللتين حاولت ات تضربه بهما • * و الان دقيقة واحدة يا كاثلين ؟* • * ابتعد عني ايها الخنزير اتظن انني لا استطيع ان افعل ذلك ؟ * و انهمرت دموعها ساخنة • * اهدئي يا كاثلين * و امسك بها بصعوبة و هي تتصارع للتخلص منه • * اهذا ؟ اه نعم سهل عليك ان تقول ذلك لست انت من تحمل الطفل ! * • و تراجع و اصطدمت يده و هو يستند بها الى المكتب بجهاز التليفون فاوقعه ارضا وسط الصمت المخيم • و هرعت اليه السكرتيرة : • * سيد بيشوب هل كل شئ على ما يرام ؟* • كانت عينا دانيال تطلق الصواعق تجاه كاثلين و تمسح جسدها من وجهها الى بطنها • و قال بصوت مبحوح : • * انك تكذبين ؟ * • و عادت السكرتيرة تقول و قد تجمدت مكانها لرؤية وجه مخدومها الشاحب : • * سيد بيشوب هل انت بخير ؟* • * ماذا ؟ * و نظر اليها ببلاهة * نعم نعم ... * و لوح لها بضيق لبصرفها و حينما لم تفعل دفعها للخارج و اوصد الباب و عاد ليسال كاثلين : * هل انت حامل ؟ * • * نعم * و امالت راسها في تحد لم تعد تشعر به • * كم ؟ * • * كثير * ثم قالت محتدة * و لن اتخلص منه يا دانيال * و نظر اليها كما لو كانت قد خبت : • * كنت قاتلك لو فعلت * و عاد الدم يتدفق لوجهه و العنف في عينيه اقنع كاثلين بانه كا سيفعل و تحركت في عصبية تحت نيران النظرة الوحشية : • * لقد حدث في اول لقاء اليس كذلك ؟* • و لك يكنهكذا ما تصورت ان تسير الامور كان من المفترص ان يكون ثائرا لهذا التعقيد في الامور اما الزهو فكان المفروض ان يكون من نصيبها هي • و قالت بلهجة لاذعة : • * بالتاكيد ستطلب اثباتا * • ورد بهدوء : • * انت هنا و هذا اثبات كاف لي * • و شعرت بالذنب لهذه الثقة و قالت هازئة : • * و ماذا تنوي ان تفعل بهذا الاثبات يا دانيال * • قال كانه دهش لسداجة سؤالها : • * سوف اتزوجك بالتاكيد • و قالت و الغضب قد تملكها : • * لن اتزوجك و لو كنت اخر رجل في العالم * • ورد بتجهم : • * بالنسبة لك انا كذلك فعلا و لن تتزوجي أي انسان اخر يا كاثلين مادام هناك نفس يتردد في صدري ماذا كنت تتوقعين مني ؟ اعرض شيئا اقل من ذلك ؟* • و ارتعدت فرائصها لقد كان مجيئها لمقابلة دانيال خطا من البداية * ام لك احساسا عجيبا بالشرف يا دانيال و لست ارى أي شئ يشرفني في الاقتران برجل ارسل دعوة لحضور زفافه على امرة اخرى من فترة وجيزة هل نظرتك للوريث الشرعي هي نفس نظرتك لصفقات التجارة ؟ كم هو مؤسف الا يكون في استطاعتك الزواج منا معا فتفوز بالفرصتين معا * • و انتفض دانيال و طرفت جفونها للصوت و لكنه اتجه للمكتب لياخذ الدعوة الممقوتة و يدفع بها اليها • و اخرج الدعوة و قال : • * اقرائي ! * • * لست ....* • * اقرائي عليك اللعنة لوح بالحرف المذهب كما لو كان سيقطع رقبتها به فتناولها و اخذت تقرا باشمئزاز ثم تجمدت : • * شارون ظ * • *و سيتفان و شارون هي من نظمت كل هذا حتى اديليد لم تعرف الا صباح اليوم ورات شارون الا تخبرها الا بعد ان قضى الامر و قالت انها اردت ان تفاجئ الجميع و اعتقد انها نجحت في ذلك اكثر مما توقعت * • * لست ... لست ادري ماذا اقول * • ورفع حاجبيه و ضم ذراعيه الى صدره ترقبا و كاثلين تحاول ان تتمثل كل مضامين سوء التفاهم الي حدث و تبحث عن تفسير مناسب و تقدم منها و نزع عنها القبعة و القاها جانبت و قال : • * لا اريد ان تفوتني رؤية وجهك حين تطلبين العفو * ثم استطرد مسرورا بما اكتشفه * لقد افتقدتني * • و احمر وجهها و حملقت اليه : • * انا لن اطلب العفو لقد ... ارتكبت خطا * • ووافقها في رضا غاضب : • * بل العديد من الاىخطاء اولا افتراضك انني تسرعت في طلبي الزواج منك كرد فعل متعجل * ةو فتحت فمها افغلقه بنظرة* ثانيا اعتقادك انني لا اريد الطفل ثالثا قدومك لمجادلتي الان بدون انتظار انتهاء جلسة كوين كورب * • و سالت ببلادة : • * و ما دلخ هذا باي شئ ؟ • * لان ريجنالد على وشك ان يعين ابنته في مجلس الادارة * • و قالت في وهن و هي لا ترى بعد علاقة ذلك بامراها : • *كلاريسا ؟* • * هي ر غيرها تمهيدا لان تحل محلة اذا حققت نجاحا و يتمكن هو من التقاعد * • و قالت بصوت حاد : • * كلاريسا ؟* • *انك تسمعين الان ؟ * و دفعته انسانيته لان يطيل عذابها بصمته فترة لترى بنفسها مدى غبائها حين رفضت الاستماع له * * ان هذا ما تنشده دائما مكان في دنيا الاعمال و لكن والدها كان رجعي الاراء بالنسبة للنساء * • * كوالدك و اديليد * |
• * نعم كنت ارى الاحباط على وجه كلاريسا و ان تظضطر للاقتناع بالدور النسائي بينما هي تطمع فيما هو اكثر كانت سعيدة بزواجي و لكنها كانت تريد مني ان اساندها في اقناع والدها انها جديرة بنفس الحقوق التي كان سيعطيها لابن له كانت تريد كما قلت عني اقتناص الفرصتين المنزل و الاسرة و المستقبل المشرق في دنيا الاعمال و كانت احتياجاتنا متشابكة بصورة كاملة ان كلاريسا لم تحصل على مؤهلات رسمية في دنيا الاعمال و لكنها شبت تساعد في عامال والدها و كان لديها الذكاء و التصميم ان تقوم بدراسات بمعرفتها و الشئ الوحيد الذي ينقصها الان هو ان تثبت كفاءتها و ان تتجرد من قلبها حين حاولت التنصل من اتفاقنا و طلبت مني ان اظل متمسكا بالاتفاق حتى تقف كورين كورب على قدميها و كانت السرية امرا غاية في الاهمية و كان هذا اقل ما اقدمه لها بعد الوعود الاخرى التي لم اكن مستطيعا الوفاء بها
منتديات ليلاس • تعلمين انني كنت انوي الزواج من كلاريسا لولا ظهورك كان يمكننا ان نتوافق جيدا و كانت لدي شكوكي الى ان اسرت الى بطموحاتها و عندئذ فكرت .. * • * تكون لها الفارس المنفذ الذي لم تستطيع ان تكنه لامك * • و ابتسم في تاثر : • * شئ من هذا القبيل لم ادرك ماذا كنت سافقده حتى كانت المؤمرة الثلاثية * و اقترب منها يستنشق من عبيرها ثم يرفع خصلة نارية على جبينها ثم فال بصوت اجش * لست احب شعرك هكذا ..... * و اخذ يفك تصفيفه و هو يزال ممغنطا لها بصوته * بعد الزا اعتقد انني اخذت كفايتي ن الحب العاطفي و من فورات الشباب حتى انطلفت انت من سمائي كالشهاب واردت ان تكوني لي لا يهمني كيف و لا من اضحي به في سبيل ذلك و قد تصورت ان عرقتنا ستؤدي الى خفوت الرغبة تجاهك * و انسدل شعرها على كتفيها و خلله اسابعه و هو يتامل جمال وجهها * و لكن الامر سار على النقيض فقد وقعت في الشرك الذي نصبته • لقد حاولت ان اعطيك فرصة لتفهميني ز لكني بعد صبري حاولت ان ادفع بالامر اسرع لم تكن كذبة يا كات انني احبك و ارجوك لا ترفضي هذه المرة * • * لست اعرف ماذا تكلب ؟ * • * ان تتزوجيني * • * بسبب الاطفال الذين سننجبهم لانك جزء مني حقيقة .....* • ورمشت عينا السيدة كولتر سكرتيرة دانيال و هما يمران بمكتبها انها لم ترى في حياتها رجلا في قوة شخصيات رب العمل الذي تعمل لديه و لكنها تكاد تقسم انها راته يحمر خجلا هذه المرة كان يضحك ايضا عينيه كانتا تشعان شوقا و رغبة شعرت تجاههما بغيرة جامحة حينمافهمت مغزاهما و لكنها استدارت لالتها الكاتبة راضية فهو سيعود الى دماثة اخلاقه كما كام و تساءلت متى ستسمع عن الخببر السعيد the end |
تمت بحمد الله
كان معكم اختك سفيرة الاحزان انتظروني عن قريب مع روايات امتع و اقوى باذن الله |
تسلم هالايدين رواية روعة |
رووووووووعة.. مرة مرة استمروا مع الشكر الجزيييييل ..
|
الساعة الآن 02:32 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية