رواية ظلمناك و إنت إلي كنت تحمينا ** بقلمي **
السلام عليكم يا أعضاء منتدانا العزيز أحببت أن أضع بين أيديكم أول تجربة لي في تأليف الروايات فأتمنى من كل قلبي أن أجد التفاعل و إليكم الجزء الأول لاتنسو الردود فأنا في شوق لقراءة ردودكم إليكم البارت الأول( كان أصعب الأيام و أحزنها ، البكاء تملأ أرجاء المنزل التحطم ، الشخصان اللذان يعنيان لهما شيء كبير جثة هامدة أمامها ، مازاد توترها و بكاءها صوت بكاء أخواتها ، و تكمن المشكلة في أنها هي أكبرهم سنا )إستيقظت أمل من ذكرى موت الشخصين العزيزين عليها على صوت أختها سمر التي قالت بغضب : أمل ووجع أنا جالسة أكلم جدار و لا إيش . قالت أمل بغضب : أقول روحي إنقلعي عن وجهي تراكي عله . ردت عليها سمر بذات الغضب : ماالعلة غيرك و بعدين أنا الغلطانة إلي جالسة أتكلم مع و حده غبية . صرخت عليها أمل و قالت : سمر إستحي على وجهك تراني أكبر منك . قالت سمر بسخرية : إذا قصدك في العمر فإنت صادقة أما في العقل فإسمحيلي أقولك إن الأطفال إلي في الحضانة عقولهم أكبر من عقلك . كانت أمل على وشك الرد عليها لولا صوت هادئ أجاب عليها بدلا منها : و إنت الطفل إلي في بطن أمه أعقل منك إلتفتت إليها سمر و قالت : و إنت إيش دخلك . قالت سارة ببرود أغاظها : و ليه يعني إذا بغينا ندخل لازم تجينا أوامر ملكية بالتدخل . قالت سمر بنرفزه : أقول أسكتي كلامك يجيب السكر و الضغط أوف . و عندها نهضت سمر من فراشها متوجهه إلى خارج الغرفة لولا السؤال التي وجهت إليها من قبل سارة : أقول إنتي فين رايحه . قالت سمر بنرفزة : و إنت إيش دخلك فيه نفسي أعرف . قالت سارة بهدوء : أقول أرقدي بسرعة عشان لما أصحيك لصلاة الفجر ما تقولي خمس دقايق و بس أو تصرخي زي المجنونة و تقولي ليش ما أقدر أنام مرتاحة في هذا البيت كانت سمر على وشك الرد عليها لولا صراخ أحلام عليهم : بنات ووجع خلوني أنام الساعة إثنين في الليل و إنتم جالسين تثرثروا يا ناس إرحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء . و بعدها عادت أحلام إلى النوم و نام الجميع بدون إستثناء حتى سمر التي حاولت عدم النوم إلا أنها لم تستطع . ***************************************** إلتفت سامر إلى صديقه سعد و هو يحاول إستيعاب ما قاله سعد منذ قليل و قال بصدمه : سعد إنت تتكلم جد و الا هذا أحد مقالبك السخيفة . قال سعد بإبتسامة : أفااا ما تصدقني . حينها أخذ سامر نفسا عميقا و قال بعد ذلك : سعد إنت متأكد ترى إذا ماطلع هو راح يكون موتك على يدي . قال سعد بضحكه : هههه يا أخي ترى شكلك يضحك و إنت كذا و بعدين من متى و أنا أمزح في ذا الأمور و عشان تتأكد أكثر راح أحاول أقول لأخويه أحمد يعزم نواف يوم الخميس الجاي إن شاء الله و راح تلتقي به في بيتي . ******************************************* كانت شجن جالسة مع أخوانها سامي و أسامة و باسل ، و بعد مدة أقبل عليهم فارس و قال بغروره المعتاد : هي إنتي روحي جهزي الغدا تراني جيعان مرررره . نظرت إليه شجن و قالت بإستهبال : شباب في أحد من عائلتنا الكريمة إسمها هي إنتي . قال أسامة بذات الإستهبال : يمكن يقصد خويته . حينها إنفجرت شجن ضاحكة وقالت لتغيظه : ههههههههههههه و مين راح ترضى تكون خويته الناس أول ما يشوفوه يقولوا إبليس قدامهم ههههههههههه نظر إليها فارس بإستحقار و قال : هه ضحكتيني و أنا ما ودي أضحك و بعدين أنا طلبت الغدا و إنت إلى الآن جالسه يلا روحي جهزي الغدا . قالت شجن بسخرية : زوجتك أنا عشان تطلب مني أحط الغدا لك هه لو تموت من الجوع ما حطيته . صرخ عليها فارس بغضب : أقول روحي إنقلعي و حطي العشا دحين لا يجيكي كف يطير ضروسك . فاجئ فارس صوت نواف الصارم اللذي قال : إلمس شعره منها و شوف إيش راح يصير لك و بعدين لو تبى الغدا روح حط بنفسك إيش قالولك شجن خدامة عندك . إلتفت فارس إلى نواف و قال بضيق : نواف تراك زودتها تدلعها ماقلنا شيء بس لما تزودها فهذا شيء لا يطاق . قال نواف بضحكة : ههههه لا تكون غيران منها بس تراها البنت الوحيدة و لازم تدلع . قالت شجن و هي تمد طرف لسانها على فارس : أحسن تستاهل قال زودتها قال . إلتفت إليها فارس و قال بغضب : أقول إنت إنطمي . قال نواف بصرامة : نواف هذي أختك لا تقول لها إنطمي . قال فارس بغيظ : تراك ترفع الضغط يا نواف لمن تدافع عنها و بعدين هي بنت و دلعك الزايد لها راح يخربها . ثم إلتفت خارجا من الشقة . ************************************************ في أحد الدول الأجنبية و في باكستان بالتحديد في أحد تلك البيوت القديمة كانت دلال تطل من شباك منزلها القديم فاجئها صوت يقول باللغة الباكستانية : ( دلال ماذا بك حزينة ) تنهدت دلال بحزن و قالت باللغة الباكستانية : ( إنني مشتاقة جدا لرؤية بلادي ) قالت الإمرأة بصوت هادئ بالباكستانية : ( لا تحزني يا إبنتي ثم لا تنسي الدعاء فإن الله لن يخيب ظنك عاجلا أو آجلا ) إبتسمت دلال بهدوء دون الرد عليها و بعدها بدأت بأحلام اليقظة و تخيل أهلها الذي لم ترهم قط . & & أتمنى أن تكون قد نالت إعجابكم تحياتي : لغتي لغة القرآن |
ما ادري احس ان البدايه شوي مربكه في انتظار البارت الجاي ومشكوره |
لقد غضبت عندما لم أجد سوى ردا و احدا ثم أنني لم أفهم مقصدها من قولها إن البداية مربكة و لكن سأنزل البارت الثاني و أريد تفااااعلا أرجووووكم . البارت الثاني الساعة : 3:00 ظهرا كانت ريم في غرفتها تفكر بحظها العاثر كما تقول هي الحظ الذي ألقى بها إلى رائد الفتى الأحمق في نظرها . إستيقظت من دوامة التفكير على طرقات خفيفة على الباب ، إبتسمت بحزن فهي تعرف صاحب هذه الطرقات و سبب مجيئه و لذلك قالت بهدوء محاولة إخفاء الحزن : إتفضلي يمة . دخلت الأم و هي تقول بإبتسامة حنونة : صحيتك من نومك . قالت ريم بإبتسامة : لا يمة فديتك ما صحيتيني و لا شيء إتفضلي . تقدمت الأم إلى ريم و جلست على السرير بجانبها و قالت بحنان : تعرفين يا ريم أنا ليش هنا صح . قالت ريم بتغابي : لا يمة فديتك ما أعرف ليش إنت هنا . قالت الأم : شوفي أنا جيت عشان آخذ رايك في موضوع رائد و أتمنى إنك إستخرتي و إتخذتي قرارك . تنهدت ريم و قالت و هي تنظر إلى وجه والدتها : يمة إذا أنا رفضت هل راح يصير شيء بين أبويه و عمي . قالت والدتها بإندهاش : ريم لا يكون ودك ترفض رائد بس تراه ما يتعوض . قالت ريم بسخرية في نفسها " إي والله مره ما يتعوض آآخ بس لو أدري إيش إلي مخليه مميز في عيون أمي و أبويه و إخواني " قالت الأم بعد أن طال صمت ريم : ها يا بنتي إيش قلت و بعدين إذا رفضت ماحد راح يجبرك بس لا تنسي رائد فرصة ماتتعوض . أخذت ريم نفسا عميقا و قالت : خلاص يمة أنا موافقة . نظرت الأم إلى ريم بشك و قالت : إنت متأكدة . قالت ريم بخجل مصطنع : إيوة يمة متأكدة . تهلل وجه والدتها و بعدها حضنتها بقوة و قالت و هي تدمع : الله يوفقك يا بنتي و رائد ما شاء الله عليه راح يحطك في عيونه ، الله يفرحك مثل ما فرحتيني . ضحكت ريم و قالت بمرح : يمة تراك خنقتيني . ضحكت الأم و هي تبتعد عن ريم و تمسح دموع الفرح : ههههههه أعذريني لكني من الفرحة و الله يا بنتي و دحين خليني أروح أبشر أبوك و الله راح يفرح لك . و عندما غادرت أم ناصر الغرفة ألقت ريم نفسها على السرير و قالت بحزن : آآه يمة إن تفرحانه و أنا ما أدري إيش أقول آآه . الساعة : 4:55 عصرا حنان بحزن إستهبالي : أنا ليش حظي كذا طقيت الثلاثين و إلى الآن ما جا واحد طلب يدي أأخ بس تعرف ليه لأن عندي أخو غبي زيك . أمسك نايف بأذنها و قال : إنت ماتتوبي كم مرة قلت لك إستحي على وجهك . قالت حنان بألم : أأي سيب أذني يا متوحش و بعدين من قال إن طلب الزواج شيء حرام . قال وهو يسحب أذنها أكثر : أنا ما قلت حرام بس لمن البنت خبلة و كل شويه زوجوني زوجوني فهذي البنت ماعندها حيااء . قالت حنان وهي تحاول أن تسحب أذنها من قبضة نايف : إنتم يا الرجال ما تفهمون إحنا النسوان مساكين لأن الإحصائيات يقولون إن الحريم أكثر من الرجال بكثير يعني مو كل بنت راح تتزوج لأن الرجال راح يكونوا كلهم تزوجين و بعدي خلي الحياء يفيدنا . ضحك نايف عليها و قال : طيب الرجال يقدروا يتزوجوا أربع نسوان يعني لا تخافي راح يجي نصيبك حنان بطفش : يا أخي إنت ما تفهم أنا أقول إن البنات أكثر من الرجال يعني مجموعة بس إلي راح يتزوجوا و مجموعة راح يكونوا عوانس آآه . ضحك نايف : ههههههه خبلة و بعدين لا تخافي الشرع حلل أربعة يعني كل رجال راح ياخذ أربعة و ماراح يكون في عوانس . حنان و هي تفكر بطريقة إستهبالية : أمممم أيوة صح كيف ما فكرت في هذا الحل و الله إنك ذكي خخخ ( ثم صمتت لبرهة و قالت ) لا لا يعني كذا راح يكون زوجي في المستقبل متزوج حريم من قبلي لا لا أنا ماراح أرضى أهئ أهئ نايف هذا مو عدل صح . ضربها نايف على رأسها و قال : تراني أعطيتك وجه بزيادة روحي إنقلعي خبلة . ******************************* الساعة : 9:00 ليلا كانت أحلام جالسة بجانب سارة اللتي كانت تحمل في يدها كراسة و في يدها اليسرى قلم رصاص قالت أحلام بطفش : يا بنت تراك طفشتيني . نظرت إليها سارة بهدوء و قالت : و إيش أسوي لك ؟؟ قالت أحلام : إنتي طول الوقت جالسة ترسمي إتكلمي شويه أووف و بعدين من زين رسوماتك و الله رسومات خبلة راسمة شجرة داخلة عليها حصان ملفوف بثعبان غبااء . قالت سارة ببرود : هه إنتي ما تعرفي شيء عن الخيال أنا يا خبلة أستخدم خيالي في الرسم و ما أحب أرسم شيء موجود . قالت أحلام بنرفزة : أقول روحي إنقلعي قال خيال قال و بعدين أنا الغلطانة إلي ما رحت مع أمل و البقية و قلت إني راح أجلس معاك . قالت سارة : والله موذنبي أنا ما أجبرتك تجلسي معايه في البيت . و قفت أحلام و قالت : أنا رايحة أنام أبرك لي . ************************************* الساعة : 9:22 ليلا كان فادي جالس أمام اللابتوب الخاص به و كان سامر ينظر إليه و يقول : أنا نفسي أعرف إنت طول الوقت قدام اللابتوب إيش تسوي ؟ لم يجب عليه عدنان و لم يكلف نفسه في النظر إلى سامر لذلك قال سامر بغضب : عدنان أنا جالس أكلمك ما أكلم الجدار إلي وراك . نظر إليه عدنان للحظات ثم أعد نظره إلى حاسوبه بصمت تام . هز سامر رأسه بضيق ثم قال : إنت الكلام ما ينفع معاك خليني أنام أبركلي .& & مع تحياتي : لغتي لغة القرآن |
السلام عليكم
بداية حلووه .. لأحداث قادمه شيقه بجد تحمسة مع الرواية .. ودي اشوفك منزلة بارتات كملي الرواية ... ياليت تحددي يوم لتنزيل البارتات |
:dancingmonkeyff8::dancingmonkeyff8::dancingmonkeyff8::danci ngmonkeyff8: هلا فيكي بدايه حلوه احداث الروايه لاتزال غمضه و انا فنتظار البرتات الجايه ياريت تحددي ايام تنزيل البارت مشكوره اختي "لغتي لغة القرآن" |
الساعة الآن 03:01 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية