منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   المنتدى العام (https://www.liilas.com/vb3/f2/)
-   -   قطوف (https://www.liilas.com/vb3/t156791.html)

♪ أَلَح ـان الْوَفَاء •• 22-02-11 09:46 PM

قطوف
 
http://farm4.static.flickr.com/3557/...1b076783e9.jpg








انتقل رجل مع زوجته إلى منزل
جديدوفي صبيحة اليوم الأول وبينما يتناولان وجبة الإفطارقالت الزوجة مشيرة من خلف زجاج النافذة المطلة على الحديقة المشتركة بينهما وبين جيرانهماانظر ياعزيزي ان غسيل جارتنا ليس نظيفا .. لابد أنها تشتري مسحوقا رخيصا ودأبت الزوجة على إلقاء نفس التعليق في كل مرة ترى جارتها تنشرالغسيل وبعدشهر اندهشت الزوجة عندما رأت الغسيل نظيفا على حبال جارتهاوقالت لزوجها انظر .. لقد تعلمت أخيرا كيف تغسل فأجاب الزوج:عزيزتي لقد نهضت مبكرا هذا الصباح ونظفت زجاج النافذة التي تنظرين منها ..
قد تكون أخطائك هي التي تريك اعمال الناس خطأ فأصلح عيوبك قبل أن تنتقد عيوب الآخرين ولا تنسى أن من راقب الناس مات هماً









http://farm4.static.flickr.com/3594/...80b37322da.jpg










http://l.yimg.com/g/images/spaceball.gif









في أحد الأيام دخل صبي يبلغ من العمر 10 سنوات الى مقهى



وجلس على الطاوله ، فوضعت الجرسونة كأساً من الماءأمامه



فسئل الصبي : بكم آيسكريم بالكاكاو ؟



أجابته : بخمس ريالات ..



فأخرج الصبي يده من جيبه وأخذ يعدالنقود



فسألها مرة أخرى : حسنا ً وبكم الآيسكريم لوحده فقط بدون كاكاو؟



في هذه ِ الأثناء كان هناك الكثير من الزبائن ينتظرون خلوطاوله

في المقهى للجلوس عليها
فبدأ صبر الجرسونه بالنفاذ،
فأجابته بفظاظه : بـ أربع ريالات
فعد الصبي نقوده وقال :
سآخذ الايسكريم العادي
فأحضرت الجرسونة له الطلب ، ووضعت فاتورة الحساب على الطاولة وذهبت
أنهى الصبي الآيسكريم ودفع حساب الفاتورة وغادرالمقهى
وعندما عادت الجرسونة إلى الطاولة إغروقت عيناهابالدموع أثناء مسحها للطاوله
حيث وجدت بجانب الطبق الفارغ .. ريال واحد
أترون .. لقد حرم الصبي نفسه الآيسكريم بالكاكاو
حتى يوفر لنفسه ريالا ً يكرم بهالجرسونة

ما دعاني لطرح هذا الموقف أو القصه القصيره

هو



كثيرا ً مانقع في حرج أو نتسبب في شحن نفسي تجاه أناس آخرين



نحمل لهم الكثير من الحب والتقدير



ولكن الإستعجال بإصدار حكمنا عليهم يتسبب في فهمهم بشكل خاطئ



فـ كما رأينا .. الجرسونة نفذ صبرها لأن الصبي أخذ يبدل رأيه بين الآيسكريم العادي أو بالكاكاو

وظنت به ِ ظن السوء
دائما ً نتسرع بأتخاذ مواقف نجدها لاحقا ًخاطئة

لا نملك الصبر ولا نعطي مساحة للغير

في الكثير من المواقف في الحياة


سواء ً في العمل أو في المحيط العائلي







http://farm5.static.flickr.com/4028/...94bf6ea98a.jpg









هطلت علينا في إحدى السنوات أمطار غزيرة مما تسببت بوجود بعض المستنقعات حول منازلنا واستمر الماء طوال العام فتكاثر الباعوض بشكل رهيب فتأذيناكثيرا كافحنا الباعوض بالمبيدات الحشرية ولكن لاجدوى وأخيرا جف المستنقع وانقطع الباعوض فاسترحنا ولله الحمد !!.


إن أبسط الحلول عادة تكون قريبة مناوحلولنا للمشكلات تبدأ من معرفتنا للخيط الأول !!.جفف ينابيع اليأس الآسن والحزن القاتم والقنوط والتشاؤم من قلبك وستنتهي مشكلات العالم.
همسة:دائما فكر بأكثر من حل لأي مشكلة تعرض عليك لأنك إن وضعت حلا واحدا لمشكلتك مثلا فإنك ستصبوا إليه,ماذالوكان الحل غير مناسب لك فهل تقف حائرا؟ إذا وسع حلولك تتوسع دائرة عقلك على الأقل تتدرج بالخيارات والحلول حتى تتخلص من مشكلتك"


بعض الأحيان تتوهم أنك وصلت إلى طريق مسدود ,,

لا تعد أدراجك !
دق الباب بيدك ,,
لعل البواب الذي خلف الباب أصم لايسمع ,,
دق الباب مره أخرى !
لعل حامل المفتاح ذهب إلى السوق ولم يعدبعد ,,
دق الباب مره ثالثة ومرة عاشرة !
ثم حاول أن تدفعه برفق , ثم اضرب عليه بشدة ,,
كل باب مغلق لابد أن ينفتح . اصبر ولا تيأس ,,

أعلم أن كل واحد مناقابل مئات الأبواب المغلقة ولم ييأس ,,



ولو كنا يائسين لظللنا واقفين أمام الأبواب !




حكم أحد الملوك على شخصين بالإعدام لجناية ارتكباها، وحدد موعد تنفيذ الحكم بعد شهر من تاريخ إصداره وقد كان أحدهما مستسلما خانعا يائسا قد التصق بإحدى زوايا السجن باكيا منتظرا يوم الإعدام...

أما الآخر فكان ذكيا لماحا طفق يفكر في طريقة ما لعلها تنجيه أو على الأقل تبقيه حيا مدة أطول جلس في إحدى الليالي متأملا في السلطان وعن مزاجه وماذا يحب وماذا يكره فتذكر مدى عشقه لحصان عنده حيث كان يمضي جل أوقاته مصاحبا لهذا الحصان
وخطرت له فكرة خطيرة فصرخ مناديا السجان طالبا مقابلة الملك لأمر خطير، وافق الملك على مقابلته وسأله عن هذاالأمر الخطير قال له السجين إنه باستطاعته أن يعلم حصانه الطيران في خلال السنةبشرط تأجيل إعدامه لمدة سنة وقد وافق الملك حيث تخيل نفسه راكبا على الحصان الطائرالوحيد في العالم سمع السجين الآخر بالخبر وهو في قمة الدهشة قائلا له:
أنت تعلم أن الخيل لا يطيرفكيف تتجرأ على طرح مثل تلك الفكرة المجنونة؟!
قال له السجين الذكي أعلم ذلك ولكنني منحت نفسي أربعة فرص محتملة لنيل الحرية:
أولها أن يموت الملك خلال هذهالسنة
وثانيها لربما أنا أموت وتبقى ميتة الفراش أعز من الإعدام
والثالثة أن الحصان قديموت
والرابعة قد أستطيع أن أعلم الحصان الطيران!
وحصل ان بعد شهرين مات الملك !!! وتخلص السجين من عقوبةالاعدام
ماذا تستفيد من هذه القصة؟!!

اجعل لاي مشكلة عدة حلول واي مشكلة تواجهك لا تيأس ولا تقنط وترضخ لحل وحيد.. فكر بعقلك واشحذ ذهنك وأوجد عشرات الحلول فلعل في أحدها يكون النجاح والتفوق.








http://farm3.static.flickr.com/2533/...290f093a94.jpg









نعم كالماء....



واسع الصدر والأفق..

ألا ترى أنه لايميّزحين يتساقط بين قصور الأغنياء..
وأكواخ الفقراء ...
بين حدائق الأغنياء..
وحقول الفقراء..

كن ليناًكالماء.. يسكب في أوعية مختلفة الأشكال
والأحجام والألوان..

فيغيّرشكله.. لكن .. دون أن يبدّل تركيبه ...





الصمت يولد لدىالآخرين شعورابالغيظ الشديدلأنهم يعتبرونه



هجوما مستترا ،فتكون الأقوى من دون كلام ولا تعب






مما تصفحت



كحيلة 22-02-11 10:30 PM

........يعطيس العافيه على الموضوع ..........
ودمتي بحفظ الرحمن

ام الشهد 22-02-11 11:09 PM

قطوف رائعة كروعتك لحونه

دائما متميزة بطرحك الراقي

سبحان الله الكثييير منا لايرى عيوبه ويرى عيوب الناس والادهى لو وقع في مثل هذه العيوب خلق لنفسه الف عذر لكي تغفر له الزلة

نظرية الماء رائعة وفي هذا الوقت اصبح اكثر الناس لاحتملون الضغط ويتأثرون من كل كلمة تقال لهم فعلى الانسان ان يكون لين لطيف المعشر وكما قال تعالى: { فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِك } (آل عمران:159).

تسلمين لحونه ولا تحرمينا جديدك

أحاااسيس مجنووونة 22-02-11 11:13 PM




طرح رائع ومميز

دائما مميزة في اختياراتك لحونة

الف شكر لك ايتها الغالية


عواااااااااااااااااااااااااااافي




القمـــري 23-02-11 12:52 AM

يعطيك العافيه لحوووونه
قطوف رااااائعه...
تسلم يديك...


الساعة الآن 10:13 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية