-لا، انت لا تعرفين شيئا ! ليس ما افعله هو الذى يهمك ولكنك لا تريدين ان اذيع اننى قدمت الى هنا مستعدا لقضاء عطلة مطولة اكثر من التى حصلنا عليها ؟ -مارك انا .... ولم تلاحظ ماذا تفعل ، فقد حدقت فى المكان الذى قبض فيه على ذراعها صعودا الى وجهه الجامد ، وتركته ينظر الى وجهها للمرة الاولى ذلك الصباح . وسمعت انفاسه تحدث صوتا خشنا . ولكن لم تعلم ما اذا كانت بسبب منظر وجهها المتعب ام لا ، لم تكن متاكدة . وصدر عنه اشارة لعدم المبالاة بها ، وترك ذراعها 0 -اذا كنت تشعرين بالتوعك هذا الصباح يا سارة ، فقد يريحك ان تعلمى اننى انا ايضا متوعك ، لن استجوبك اكثر ، اذا كان هذا ما يزعجك ، ولكننى انصحك ان توضحى وضعك فى المستقبل لاى رجل تخرجين معه 0 -لقد قلت هذا من قبل 0 -تجعلينى اقول اشياء لا يقولها رجل لفتاة بريئة مثلك . الم تفهمى الخطر الكامن بك ؟ -مارك ، قلت لك اننى اسفة . اعرف اننى مخطئة بالنسبة لهذه العطلة ، ولكن كان عذرى انطباع خاطئ ايضا 0 -لقد ظننت انك ستعودين الى لندن مع خطيب ثرى ؟ لاجل السماء يا سارة ، لاتقفى هكذا ، وكان شيئا لم يحدث لك ! فى مهنتى ! فى مهنتى يصبح المرء سيدا لانه يقرا ما بين السطور . لقد قامرت ولم تنفع المقامرة . ولكنك لا تستطيعى ان تعتبرينى مسؤولا عما حدث 0 |
[SIZE="6"]***** انتهى الفصل الخامس 0 قراءة ممتعة للجميع 0[/SIZE] |
يسلمووووووووووووووووووووووو الرواية حلوة كثير ودمتي0
|
اقتباس:
تسلمى حبيبتى من كل شر . الاحلى مرورك العطر 0 دمتى دائما بحب 0 |
الفصل السادس ** انتهى كل شئ ! ** حدقت سارة بمارك ، وهى تشعر بدمها يكاد يتجمد فى عرقها . لو انها حقا فكرت بالزواج لم ذلك قبل ان كانا فى غرفة النوم . لم تخطط لشئ سلفا ، كما اشار بسخرية ! واحست فجاة بالغضب يتملكها وبحاجتها لان تصفعه وصرخت به : انت متوحش ! لن يكون لى صلة معك بعد الان حتى ولو توسلت الى ! انا اكرهك ! هل تسمع ، اكرهك ! انفاسها المصدومة منعتها من الاستمرار فى الكلام ، ولكن عيناها الزرقاوان اظلمتا بقوة احساسها المحموم بينما كانت تحدق به . لابد انها قالت ما فيه الكفاية ، لان ضحكته الصفراوية لم تكن تحتوى على اى نوع من الحيوية . لقد كانت فقط التواء تهكمية لشفتيه ، وكان كل رده ، وببرود : اصعدى الى السيارة . سانضم اليك بعد لحظات 0 منتديات ليلاس خلال طريق العودة الى لندن جلست سارة بصمت جامد ، ولم يحاول مارك ان يتكلم ولم تكن قد تناولت طعام الافطار اضافة الى شعورها بالتعب مما جعلها تشعر بالضعف ، وبحاجتها للبكاء ثانية . وحتى لا تظهر نفسها وكانها غبية ، اغمضت عينيها التعبتين . وعندما فتحتهما بعد ذلك ، وجدت مارك يهزها . فقد وصلا الى لندن ، خارج النزل 0 وكانت لا تزال تشعر بالدوار ، وطرفت عيناها تتطلع اليه ، غير مدركة انها كانت مستغرقة بالنوم . بادئ الامر ، لاحظت ان يديه كانتا رقيقتين بشكل غريب ، وكان فى عينيه نظرة لم تفهمها ، عندما كان يراقبها وهى تصحو ، لو ان ما راته كان حنانا ، فلا شك انه وهم ، لان التعابير على وجهه كانت قاسية بعدم اكتراث بينما كانت تحاول النهوض وقال لها بصوت غير معبر : لقد وصلنا 0 |
الساعة الآن 07:42 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية