ان شاء الله بنزل كل يوم جزء ان احينا الله
|
شكراً يا قمر رح استناكي كل يوم بس ممكن اسأل من كم فصل بتتكون الرواية :flowers2::friends::flowers2: |
اقتباس:
|
- و هو كما قال "تيد " رجل اعمال لامع.
- اقترب " ديف " و هو يضع يديه في جيبي سرواله الابيض , بينما كان يتأمل الفتاه بعينين فاحصتين ,و كانت ترتدي الملابس المفضله لديها عندما تنوي البدء في الرسم , و هي ملابس فضفاضة تجعلها تبدوا أصغر سنا و أكثر نحافة , و لكنها أصبحت أكثر نحافة و بدت وجنتها شاحبتين . - خفضت " ميج "عينها لحظة , فبدت الهالات الزرقاء حولهما دليل الارق , و بدا لون بشرتها البراق اكثر شحوبا و و على الرغم من ذلك كانت تشعر بان وجنتها تشتعلان , من الحرارة بتأكيد و كانت عيناها تلمعان ببريق حاد يعرفه " ديف " جيدا - قال "ديف " في نفسه و هو يحول نظره عنها , كم تبدو مقهورة . - و كان الوقت علمه كيف يمكنه كبح جماح نفسه تجاه " ميج" ثم قال لها و هو يشير نحو الصناديق و الاشياء المكومة في الجراج : - - لقد قرأت اللافته الموجودة بالخارج " للبيع " هل تنوين العودة الي " سبرنجفيلد " ؟ - سؤال منطقي, فقد أقامت " سبرنجفليد " حتى سن العشرين , و أسرتها لاتزال هناك , كما يقيد هناك أيضا أخوها و شقيقتها الكبرى . - - كلا و سأبقى هنا . منتدى ليلاس - كانت تشعر بالارتياح لانه لا ينظر اليها , فهاتان العينان تسببان لها الارتباك . رفه " يديف " حاجبيه , فدهشت " ميج " للمفاجأة التي أحدثتها لهبقرارها بالبيع و الحق أن والديها و كل أصدقائها ما عدا " اني " يعتقدون أنها ستنتقل للاقامة في " سبرنجفليد ". - و لكنها لم تقرر ذالك بعد , و هذا يعتبر بالنسبة لها تراجعا , أما هي فلا تريد فقدان المزيد و لا تريد أن يقرر أحد تصرفاتها بالنيابة عنها كما كان يفعل والدها فيما مضى , فالعناد شئ معروف في العائلة فلاهرتي , و على الرغم من حبها العميق لهما ,الا أنها لا تشعر بقدرها على اقناعهما بأنها تستطيع تحمل مسئولية نفسها بنفسها - لم يحاول " ديف " التعلق اكثر من ذلك لانه مقتنع أنها تعرف ماذا تفعل بالضبط. - - هل أشتريت منزلا جديدا ؟ - - ليس بعد , كما أنني أتمنى العثور على المكان المناسب لكي أتمكن من اقامة الفرن الخاص بي .. و لكن المنازل هنا لاتتمتع بوجود جراج منفصل خاص بها . - اذا كانت تنوي الانتقال من هذا المكان , فلماذا لم تفكر في البحث عن منزل أخر ؟ ربما تنوي الانتقال الي مكان فكر " تيد " في شرائه بنفسه . - و لكن الوضع الحالي ل"ميج "لا يمكنها من التفكير في شراء منزل جديد . - سالها "ديف " : - -ألا تريدين شراء منزل ؟ - حولت " ميج " نظرها , اذا لم تستغل هذه الفرصة , فلن تجد فرصة اخرى مناسبة. - - بالضبط .. و هذا هو السبب الثاني الذي من اجله طلبت منك الحضور .. و لكن قبل ذلك , هناك شئ اريد اقوله لك. - خفضت ط ميج " راسها و هي تدير دبلة الزواج الذهبية حول بنصرها , ثم شعرت ف<اة أنها تكاد تفقد وعيها . و الحق أن نيتها في ألاعتراف له بكل شئ قد أفقدتها شجاعتها و جعلتها عاجزة عن الحركة بعيدا عن مواجهة " ديف ". - - اريد تقديم أعتذاري لك - - و لكن .. لأي سبب .؟ - اذن لقد نسى ! من الافضل ان تلتزم الصمت في هذه الحالة . - و لكنها تماسكت و اصرت على الاعترلفلا : - - أعتذر عنا بدر مني و عما قلته لك يوم الدفن . - قاطعها "ديف " قائلا : - - لا داعي لهذه الاعتذارات .. لقد كان اليوم رهيبا بالنسبة لنا جميعا . - - لم يكن ذالك بالسبب الكافي . - ثم لاحظت أن " ديف " تذكر أخيرا اذ مر بعينيه الزرقاوين ألما غريبا منتدى ليلاس - - أطلب منك للمرة الثانية قبول اعتذاري . فأنا نادمة على الطريقة التي تحدثت بها معك في هذا اليوم يا "يف " لقد كنت مخطئة . - ظل "ديف " يتأملها لحظة بدت دهرا في صمت رهيب , و لم يتغير اي شئ فيه و لا تزال نظراته غامشة كالعادة . - و هنس في هدوء : - - ربما لا .. انظري هناك . انها اشيائي . - و كان يشير الي زجاجات الاكسجين و مسباححي القدمين. - و كان يبو على وجهه الجامد أنه بدأ يفقد صبره , فأسرعت " ميج " تجيبه بنعم , ثم شعرت بالاضطراب خوفا من ألا يسمح لها بالحديث معه , و الحق أنه لا يوجد الوقت الكافي للاستماع اليها لو ظل مهتما بأدوات الغطس الخاصة به . - استندت " ميج " الي الحائط و هي تقول : - - ان السنرة الخاصة بك أيضا توجد في الصوان هناك . |
- و قبل أن يصل " ديف " الي الصوان الحديدي سمع أنين ألم يصدر عن " ميج " التي شعرت فجأة بالاختناق من ارتفاع الحرارة , من المؤكد أن ذالك لايرجع الي الحرارة في الخارج فقد توقفت الرياح .. رفعت " ميج " يدها نحو جبهتها كما لو كانت تحاول السيطرة على نفسها و لكنها لم تنجح في ذالك و كان الجو في الخارج قد أصبح خانقا .
- حاولت " ميج " التنفس بعمق ولكن هيهات , فقد شعرت بأنها تختنق , لم يكن من المفضل أن تظل جالسه هكذا لمدة طويلة على ركبتها لترتيب الاشياء و لا أن تنهض فجأة و بعنف عندما لاحظت وصول " ديف " . - و فجأة شعرت بأن الارض تتأرجح تحتها و أن الظلام يحيط بها من كل جانب و فجرى " ديف " نحوها و ما كادت تقع على الارض حتى كان بجانبها و أمسك بخصرها وثم انحنى ليحملهامن على الارض و عندئذ لاحظ كبر حجم بطنها أسفل الملابس , فتردد لحظة في تصديق الموقف , ثم فهم اخيرا و لكنه نجح في استبعاد أي تفكير عن رأسه و حاول ألا يفقد اتزانه عندما شم رائحة الياسمين تنبع من شعر " ميج" و كانت رائحة هادئة و نفاذة . منتدى ليلاس - و لحسن الحظ لم يشعر " يف " بالاجهاد نتيجة لحملها بين زراعيه و لكنه وجد صعوبة شديدة في السيطرة على المشاعر المتباينه التي تختلج في صدره رغما عنه . - - اه يا " ميجان " لماذا الان ؟ - و اخيرا بدات شفتا " ميج " في التحرك و بدأت تفتح عينيها و تنظر تائهه كأنها تبحث عن أي شئ ترتكز عليه , و لكن ما أن استوعبت الموقف حتى تقلصت بطريقة لا ارداية . - - سيكون كل شئ على ما يرام يا " ميج " . - ثم شعر بانها تحاول الابتعاد عنه , و لكنها لم تلاحظ بيريق عينه عندما كانت بين ذراعيه , و اخيرا تركها " يدف " تجلس على الاريكة , و لم تكن " ميج" تشعر الا بملمس أصابعه الرقيقه على جبهتها و ملمس جسده القوي قريبا منها . - و كانت تشعر بمزيد من القوى و الحماية بين ذراعي " ديف " و غمرها احساس كانت تجهله منذ سنوات بعيدة , و هو احساس هادئ و رقيق كان يسببه لها " ديف " دائما , - هزت الفتاه رأسها و حاولت النهوضو لكنها كانت لاتزال ضعيفة الا اذا أحاطها " ديف " بذراعيه ؟ - قال " ميج " أخيرا اضطراب : - - اعتقد أنني فقدت وعيي . - - هل تشعرين بالدوار ؟ - - لالا انني على مايرام الان . - و اخيرا نجحت " ميج " في النهوض و استعادت توازنها بعض الشئ و كان الجو قد اصبح اقل حرارة , و مع ذالك كانت تشعر بحرارة رهيبة بداخلها . - قال " ديف " مقترحا : - - ضعي ذراعك حول عنقي . - و لكن " ميج" كادت تفقد اتزانها من جديد . - فكرر " ديف " ثانية بصوت رقيق لم تعهده " ميج "فيه من قبل : - - ارجوك.. - نظرت اليه " ميج " بدهشة : - - و لكن .. لماذا ؟ - - حتى أعيدك الي المنزل .. يجب ان تستريحي . - أه ! لا تقلق نفسك ! يمكنني السير حتى هناك ! - تساءلت " ميج " في اضطراب : - هل الاغماء تسبب دائما ازديادا في سرعة دقات القلب ؟ - تمتم " ديف " قائلا : - - كم هو شئ غبي ! - ثم نهض الي جانبها بقوة و و عندئذ لفت " ميج " ذراعها حول عنقه ,فقال لها : - - هذا افضل .! - ثم تحمل " ديف " هذا العبء و توجه نحو باب المنزل . - نهاية الفصل الاول يارب يكون كويس و ينال اعجبكم قريبا الفصل الثاني |
الساعة الآن 01:08 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية