منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   روايات عبير المكتوبة (https://www.liilas.com/vb3/f449/)
-   -   317 - المرأة الطفلة - سوزان هوجز - المركز الدولي ( كاملة ) (https://www.liilas.com/vb3/t155940.html)

سفيرة الاحزان 09-02-11 05:45 PM

ان شاء الله بنزل كل يوم جزء ان احينا الله

فتاة 86 09-02-11 06:15 PM

شكراً يا قمر رح استناكي كل يوم
بس ممكن اسأل من كم فصل بتتكون الرواية

:flowers2::friends::flowers2:

سفيرة الاحزان 09-02-11 06:37 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتاة 86 (المشاركة 2631131)
شكراً يا قمر رح استناكي كل يوم
بس ممكن اسأل من كم فصل بتتكون الرواية

:flowers2::friends::flowers2:

الرواية 11 فصل

سفيرة الاحزان 10-02-11 11:21 AM

- و هو كما قال "تيد " رجل اعمال لامع.
- اقترب " ديف " و هو يضع يديه في جيبي سرواله الابيض , بينما كان يتأمل الفتاه بعينين فاحصتين ,و كانت ترتدي الملابس المفضله لديها عندما تنوي البدء في الرسم , و هي ملابس فضفاضة تجعلها تبدوا أصغر سنا و أكثر نحافة , و لكنها أصبحت أكثر نحافة و بدت وجنتها شاحبتين .
- خفضت " ميج "عينها لحظة , فبدت الهالات الزرقاء حولهما دليل الارق , و بدا لون بشرتها البراق اكثر شحوبا و و على الرغم من ذلك كانت تشعر بان وجنتها تشتعلان , من الحرارة بتأكيد و كانت عيناها تلمعان ببريق حاد يعرفه " ديف " جيدا
- قال "ديف " في نفسه و هو يحول نظره عنها , كم تبدو مقهورة .
- و كان الوقت علمه كيف يمكنه كبح جماح نفسه تجاه " ميج" ثم قال لها و هو يشير نحو الصناديق و الاشياء المكومة في الجراج :
- - لقد قرأت اللافته الموجودة بالخارج " للبيع " هل تنوين العودة الي " سبرنجفيلد " ؟
- سؤال منطقي, فقد أقامت " سبرنجفليد " حتى سن العشرين , و أسرتها لاتزال هناك , كما يقيد هناك أيضا أخوها و شقيقتها الكبرى .
- - كلا و سأبقى هنا .
منتدى ليلاس
- كانت تشعر بالارتياح لانه لا ينظر اليها , فهاتان العينان تسببان لها الارتباك . رفه " يديف " حاجبيه , فدهشت " ميج " للمفاجأة التي أحدثتها لهبقرارها بالبيع و الحق أن والديها و كل أصدقائها ما عدا " اني " يعتقدون أنها ستنتقل للاقامة في " سبرنجفليد ".
- و لكنها لم تقرر ذالك بعد , و هذا يعتبر بالنسبة لها تراجعا , أما هي فلا تريد فقدان المزيد و لا تريد أن يقرر أحد تصرفاتها بالنيابة عنها كما كان يفعل والدها فيما مضى , فالعناد شئ معروف في العائلة فلاهرتي , و على الرغم من حبها العميق لهما ,الا أنها لا تشعر بقدرها على اقناعهما بأنها تستطيع تحمل مسئولية نفسها بنفسها
- لم يحاول " ديف " التعلق اكثر من ذلك لانه مقتنع أنها تعرف ماذا تفعل بالضبط.
- - هل أشتريت منزلا جديدا ؟
- - ليس بعد , كما أنني أتمنى العثور على المكان المناسب لكي أتمكن من اقامة الفرن الخاص بي .. و لكن المنازل هنا لاتتمتع بوجود جراج منفصل خاص بها .
- اذا كانت تنوي الانتقال من هذا المكان , فلماذا لم تفكر في البحث عن منزل أخر ؟ ربما تنوي الانتقال الي مكان فكر " تيد " في شرائه بنفسه .
- و لكن الوضع الحالي ل"ميج "لا يمكنها من التفكير في شراء منزل جديد .
- سالها "ديف " :
- -ألا تريدين شراء منزل ؟
- حولت " ميج " نظرها , اذا لم تستغل هذه الفرصة , فلن تجد فرصة اخرى مناسبة.
- - بالضبط .. و هذا هو السبب الثاني الذي من اجله طلبت منك الحضور .. و لكن قبل ذلك , هناك شئ اريد اقوله لك.
- خفضت ط ميج " راسها و هي تدير دبلة الزواج الذهبية حول بنصرها , ثم شعرت ف<اة أنها تكاد تفقد وعيها . و الحق أن نيتها في ألاعتراف له بكل شئ قد أفقدتها شجاعتها و جعلتها عاجزة عن الحركة بعيدا عن مواجهة " ديف ".
- - اريد تقديم أعتذاري لك
- - و لكن .. لأي سبب .؟
- اذن لقد نسى ! من الافضل ان تلتزم الصمت في هذه الحالة .
- و لكنها تماسكت و اصرت على الاعترلفلا :
- - أعتذر عنا بدر مني و عما قلته لك يوم الدفن .
- قاطعها "ديف " قائلا :
- - لا داعي لهذه الاعتذارات .. لقد كان اليوم رهيبا بالنسبة لنا جميعا .
- - لم يكن ذالك بالسبب الكافي .
- ثم لاحظت أن " ديف " تذكر أخيرا اذ مر بعينيه الزرقاوين ألما غريبا
منتدى ليلاس
- - أطلب منك للمرة الثانية قبول اعتذاري . فأنا نادمة على الطريقة التي تحدثت بها معك في هذا اليوم يا "يف " لقد كنت مخطئة .
- ظل "ديف " يتأملها لحظة بدت دهرا في صمت رهيب , و لم يتغير اي شئ فيه و لا تزال نظراته غامشة كالعادة .
- و هنس في هدوء :
- - ربما لا .. انظري هناك . انها اشيائي .
- و كان يشير الي زجاجات الاكسجين و مسباححي القدمين.
- و كان يبو على وجهه الجامد أنه بدأ يفقد صبره , فأسرعت " ميج " تجيبه بنعم , ثم شعرت بالاضطراب خوفا من ألا يسمح لها بالحديث معه , و الحق أنه لا يوجد الوقت الكافي للاستماع اليها لو ظل مهتما بأدوات الغطس الخاصة به .
- استندت " ميج " الي الحائط و هي تقول :
- - ان السنرة الخاصة بك أيضا توجد في الصوان هناك .

سفيرة الاحزان 10-02-11 11:24 AM

- و قبل أن يصل " ديف " الي الصوان الحديدي سمع أنين ألم يصدر عن " ميج " التي شعرت فجأة بالاختناق من ارتفاع الحرارة , من المؤكد أن ذالك لايرجع الي الحرارة في الخارج فقد توقفت الرياح .. رفعت " ميج " يدها نحو جبهتها كما لو كانت تحاول السيطرة على نفسها و لكنها لم تنجح في ذالك و كان الجو في الخارج قد أصبح خانقا .
- حاولت " ميج " التنفس بعمق ولكن هيهات , فقد شعرت بأنها تختنق , لم يكن من المفضل أن تظل جالسه هكذا لمدة طويلة على ركبتها لترتيب الاشياء و لا أن تنهض فجأة و بعنف عندما لاحظت وصول " ديف " .
- و فجأة شعرت بأن الارض تتأرجح تحتها و أن الظلام يحيط بها من كل جانب و فجرى " ديف " نحوها و ما كادت تقع على الارض حتى كان بجانبها و أمسك بخصرها وثم انحنى ليحملهامن على الارض و عندئذ لاحظ كبر حجم بطنها أسفل الملابس , فتردد لحظة في تصديق الموقف , ثم فهم اخيرا و لكنه نجح في استبعاد أي تفكير عن رأسه و حاول ألا يفقد اتزانه عندما شم رائحة الياسمين تنبع من شعر " ميج" و كانت رائحة هادئة و نفاذة .
منتدى ليلاس
- و لحسن الحظ لم يشعر " يف " بالاجهاد نتيجة لحملها بين زراعيه و لكنه وجد صعوبة شديدة في السيطرة على المشاعر المتباينه التي تختلج في صدره رغما عنه .
- - اه يا " ميجان " لماذا الان ؟
- و اخيرا بدات شفتا " ميج " في التحرك و بدأت تفتح عينيها و تنظر تائهه كأنها تبحث عن أي شئ ترتكز عليه , و لكن ما أن استوعبت الموقف حتى تقلصت بطريقة لا ارداية .
- - سيكون كل شئ على ما يرام يا " ميج " .
- ثم شعر بانها تحاول الابتعاد عنه , و لكنها لم تلاحظ بيريق عينه عندما كانت بين ذراعيه , و اخيرا تركها " يدف " تجلس على الاريكة , و لم تكن " ميج" تشعر الا بملمس أصابعه الرقيقه على جبهتها و ملمس جسده القوي قريبا منها .
- و كانت تشعر بمزيد من القوى و الحماية بين ذراعي " ديف " و غمرها احساس كانت تجهله منذ سنوات بعيدة , و هو احساس هادئ و رقيق كان يسببه لها " ديف " دائما ,
- هزت الفتاه رأسها و حاولت النهوضو لكنها كانت لاتزال ضعيفة الا اذا أحاطها " ديف " بذراعيه ؟
- قال " ميج " أخيرا اضطراب :
- - اعتقد أنني فقدت وعيي .
- - هل تشعرين بالدوار ؟
- - لالا انني على مايرام الان .
- و اخيرا نجحت " ميج " في النهوض و استعادت توازنها بعض الشئ و كان الجو قد اصبح اقل حرارة , و مع ذالك كانت تشعر بحرارة رهيبة بداخلها .
- قال " ديف " مقترحا :
- - ضعي ذراعك حول عنقي .
- و لكن " ميج" كادت تفقد اتزانها من جديد .
- فكرر " ديف " ثانية بصوت رقيق لم تعهده " ميج "فيه من قبل :
- - ارجوك..
- نظرت اليه " ميج " بدهشة :
- - و لكن .. لماذا ؟
- - حتى أعيدك الي المنزل .. يجب ان تستريحي .
- أه ! لا تقلق نفسك ! يمكنني السير حتى هناك !
- تساءلت " ميج " في اضطراب :
- هل الاغماء تسبب دائما ازديادا في سرعة دقات القلب ؟
- تمتم " ديف " قائلا :
- - كم هو شئ غبي !
- ثم نهض الي جانبها بقوة و و عندئذ لفت " ميج " ذراعها حول عنقه ,فقال لها :
- - هذا افضل .!
- ثم تحمل " ديف " هذا العبء و توجه نحو باب المنزل .
- نهاية الفصل الاول
يارب يكون كويس و ينال اعجبكم قريبا الفصل الثاني




الساعة الآن 01:08 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية