منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء (https://www.liilas.com/vb3/f498/)
-   -   رواية أميرتي / بقلمي (خجل) (https://www.liilas.com/vb3/t155273.html)

(خجل) 01-02-11 01:52 AM

رواية أميرتي / بقلمي (خجل)
 



بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم و رحمة الله وبركاته.

عزيزاتي القارئات , أعزائي القراء .. أتيت لكم اليوم لأحمل لكم أول رواية أكتبها بقلمي و لأنثرها هنا عبر سطور هذا المنتدى الجميل و الراقي بأعضاءه آملة أن تنال روايتي استحسانكم , ما أطرحه لكم هنا هو رواية ( أمــيرتي ) رواية غنية بالعواطف رواية تحمل في طياتها الفرح , الحزن , الأمل , الرومانسية, الظلم , الشر و الخير هي رواية اجتماعية رومانسية تحاكي الكثير من بيئتنا و مجتمعنا , أتطلع إلى آرائكم و نصائحكم و نقدكم البناء كما أتطلع إلى تشجيعكم لي و تفاعلكم مع الرواية .


الجزء الثالث

http://www.liilas.com/vb3/t155273-3.html

الجزء الرابع

http://www.liilas.com/vb3/t155273-4.html


الجزء الخامس

http://www.liilas.com/vb3/t155273-5.html

الجزء السادس

http://www.liilas.com/vb3/t155273-5.html#post2634934

الجزء السابع و الثامن و التاسع

http://www.liilas.com/vb3/t155273-6.html

الجزء العاشر و الحادي عشر

http://www.liilas.com/vb3/t155273-7.html

الجزء الثاني عشر

http://www.liilas.com/vb3/t155273-7.html

(الجـــزء الأول)

في أحد الأحياء الراقية بالرياض كانت الفتاة ذات السبع سنوات تسير في الشارع تحت أشعة الشمس الحارقة لتحمر بشرتها الفائقة البياض و يزداد سطوع شعرها الذهبي ممسكة بيدها يد أخيها الصغير ذو الثلاث سنوات ذهاباً إلى بيت جدتهما لزيارة أبيهم المريض بالسرطان .

اعترضت طريقهم ابنة الجيران تلك الفتاة سليطة اللسان لتمطرهما بكم من الشتائم و الاستهزاء

مها: جوا السوارية, وش جايبكم هنا ؟؟

أميرة: مالك دخل بعدي عني

مها: ماراح أبعد الشارع مو شارع أبوك , ايه صح أصلاً أنتم ابوكم مريض يا حرام مساكين بقي شوي ويموت و تصيرون بدون أبو و أمك بتروح سوريا و انتم تسكنون بالشارع و تصيرون فقراء.

أميرة: لا ماراح يموت أبوي بيطيب ان شاء الله , يارب أبوك انتي يموت و كل أهلك يموتون , خلودي يالله تعال.

أكملت أميرة طريقها و هي تحاول إخفاء دموعها ولكن دون جدوى كانت دموعها تتساقط متتالية تشق وجنتيها الصغيرتين.

دخلت أميرة و خلودي لبيت جدتهم سلموا على أبوهم و جدتهم

الجدة: وشلونك يا أميرة

أميرة: الحمدلله طيبة

الجدة: وين باقيكم أمك واخوانك

أميرة: نواف و سارة بيلحقونا بعد شوي و أمي تقول اذا كان عمك أحمد مو موجود علموني علشان أجي

الجدة: إيه أحمد مابعد رجع روحي جيبي لي التلفون خليني أزهم على أمك تجي

أميرة: إن شاء الله

هذي كانت بداية قصتنا , أبو نواف مريض بالسرطان و من أول ماهده المرض نقلوه لبيت الجدة عشان أخوه أحمد يكون موجود إذا انتكست حالته الصحية مع ان بيت ابو نواف كان مقابل بيت الجدة بس هذي كانت رغبة الجدة, العم أحمد كان أصغر من أبو نواف ب 7 سنوات و كان يكره أم نواف لأنها سورية وكانت فكرته عنها دائماً انها متزوجة أخوه عشان فلوسه , العم أحمد عنده ولدين وبنت (عبدالرحمن 16 سنة) و (فيصل 13 سنة) و (غدير 8 سنوات) , أم عبدالرحمن كانت انسانة طيبة و على نياتها عكس زوجها , أما عيال أبو نواف ( نواف عمره 15 سنة) ,(سارة 11 سنة),ومثل ماقلنا من قبل أميرة عمرها سبع سنوات و خلودي 3 سنوات, و وصف شخصياتهم راح نكتشفه مع بعض في بقية القصة.

هذي كانت نبذة عن طريقة حياتهم من بعد ما مرض أبوهم يرجعون من المدرسة و يروحون يزورونه و يتغدون معاه و بعد العصر يرجعون للبيت و بأيام الويك اند ينامون ببيت جدتهم , أم نواف ما كانت تحب تروح لبيت الجدة كثير عشان وجود العم أحمد بالبيت بس كانت مضطرة إنها تكون جنب زوجها .


مرة من المرات كان يوم الخميس و كانوا نايمين فبيت الجدة كالعادة , صحوا الصغار على أصوات غريبة و صراخ راحوا بسرعة مكان الصوت لقوا أم نواف والجدة يبكون والإسعاف شايلين أبو نواف و كان وقتها توفى , مرت أيام العزاء عليهم كئيبة كانت سارة و أميرة و خلودي مايخلونهم ينزلون تحت مكان العزاء عشان ما يتأثرون أكثر بوفاة أبوهم.

أميرة: سارة صوت مين هذي اللي تصيح

سارة: هذي أمي تصيح

أميرة: ليش أبوي مات , يعني الحين أنا صرت يتيمة

سارة: ايه بس ان شاء الله بنشوفه بالجنة

أميرة: بس أنا ابيه يكون معنا ليه يموت كيف الحين إذا رحت للمدرسة بيقولون هذي مسكينة ماعندها أبو

سارة: خلاص يا أميرة أبوي مات و لازم ما نزعل كثير عشان أمي ما تصيح كثير

أميرة: طيب

بعد أسبوع كان أول يوم لهم يداومون من بعد وفاة أبوهم , دخلت أميرة للفصل و كانوا كل البنات يطالعونها و كأنها كائن عجيب , دخلت وجلست بمكانها وهي مكسورة وماكانت تطالع أحد من البنات

عبير: أميرة صدق أبوك مات؟؟

أميرة ماقدرت تتكلم و خنقتها العبرة و هزت راسها بإيه

سماح: هو كان مريض قوة صح؟

برضو أميرة هزت راسها بإيه والدموع تملي عيونها

هلا: شفتيه وهو يموت؟؟

بهاللحظة أميرة ماقدرت تكتم دموعها أكثر و صارت تبكي بصوت عالي و شكلها يقطع القلب و التموا البنات عليها و صاروا يسكتونها و كل وحدة تطلع من شنطتها حلاو و تعطيها , دخلت الأستاذة

استاذة سعاد: ليه متجمعين وش فيكم

غادة: أبلة أميرة تصيح عشان أبوها مات

أستاذة سعاد قربت من أميرة و أخذتها و قالت لها يالله أميرة روحي للحمام غسلي وجهك ولا تبكين.


أما بقسم الصف الخامس الابتدائي دخلت بنت عند المراقبة

البنت: أبلة في بنت بالحمامات جالسة تبكي

المراقبة: طيب الحين بروح لها و انتي روحي لفصلك

راحت المراقبة للحمامات و لقت سارة جالسة تبكي

المراقبة: سارة وش فيك تبكين

سارة: مافي شي أبلة

المراقبة: طيب تعالي معاي عند المشرفة

راحت سارة عند المشرفة

المشرفة: هلا سارة تعالي اجلسي و قولي لي ليه زعلانة ياحبيبتي وتبكين

سارة: ...........

المشرفة: انتي تبكين عشان أبوك صح

سارة هزت راسها بإيه

المشرفة: سارة حبيبتي كلنا تجينا بحياتنا أشياء مانحبها و نزعل بسببها بس بنفس الوقت ربي يعطينا أشياء حلوة و انتي لازم تكونين قوية لأنك الحين الكبيرة والمفروض توقفين جنب ماما عشان تقدرون تتخطون هذي الفترة و أنتي اعرفك ذكية و شاطرة و لا تخلين أي شي يزعلك و يخرب عليك حياتك و بعدين لا تفكرين انكم بس انتم اللي يصير لكم كذا أنا بعد مثلك يوم كنت صغيرة أمي ماتت الله يرحمها و كنت أحسب نفسي ماراح أقدر أعيش بدونها بس شوفي الحين الحمدلله مبسوطة ومرتاحة صح اتذكرها و اتمنى انها موجودة معي بس هذا شي ربي كاتبه لي ولازم ما اعترض على قدري

وصارت المشرفة تهون على سارة مصيبتها .


أما نواف فكان جالس و هادي على عكس عادته و سرحان يفكر بالمسئولية اللي انربط فيها من سن المراهقة مسئولية عائلة كاملة.

بالنسبة لأم نواف كانت أكثرهم هماً و حزناً تفكر بفقدان زوجها و هي لسه في بداية حياتها و إلا تفكر بعيالها الصغار اللي بيعيشون أيتام من غير أب و الا المسئولية اللي برقبتها و شايلة هم عمهم أحمد اللي عارفة انه بينشف ريقها و هي تدري انهم تحت رحمته الحين لأن كل حلال أبو نواف صار بيده الحين و هي عارفة وش كثر هو ظالم و وش كثر هو يكرهها و كانت تطالع خلودي و هو نايم تحزن على هالطفل اللي ما تهنى بحضن أبوه و ماحس بحنانه.
هذا كان يوم من الأيام العصيبة اللي كانوا يمرون فيها عائلة أبو نواف و ما يدرون وش مخبي لهم القدر


في البارت القادم بإذن الله تبدأ الأحداث تتشكل لتكون أكثر وضوحاً و ستكون بين فترتين زمنيتين فترة الطفولة ثم فترة الشباب حيث سنتعرف بإذن الله على شخصيات أبطال القصة .
قراءة ممتعة .

بليز تفاعلكم و ردودكم و آراءكم حول القصة إذا عجبتكم أنزل البارت الجديد إن شاء الله
دمتم بود

أحاااسيس مجنووونة 01-02-11 06:21 AM

هلا بك خجل وحياك الله

لم تتوضح الاحداث ولا معالم القصة ولكن اتمنى لك التوفيق والتميز

بانتظار البارت القادم واتمنى يكون اطول من كذا لنستطيع التعرف على معالم القصة

بانتظااااااااااااارك

جنوون الحب 01-02-11 12:02 PM

أهلين فيك في ليلاس أحلى ناس
بارت ظهر فيه عايلتين تقريبا
بانتظار البارت الثاني واتمنى يكون طويل
ومتى موعد تنزيلك للبارتات
وشكرا جزيلا
جنوون الحب

(خجل) 02-02-11 01:08 AM

أحاسيس مجنونة نورتيني و ابشري من عيوني البارت الثاني بيكون اطول و فيه احداث اكثر

جنون الحب شكرا لك و ممنونة بمرورك , ولحد الآن ما في موعد محدد لكل بارت هذا يعتمد على حماسكم وتفاعلكم مع الرواي وان شاء الله بيكون في موعد محدد ينزل فيه كل بارت

دمتم بود

(خجل) 02-02-11 01:12 AM

(الجزء الثـــانـــي)

- إن شكيت الحال محد(ن) لي سموع

و ان سكت الناس زادوني ملام .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ

بعد ست شهور من وفاة أبو نواف دخلت سارة على أمها بالمطبخ

سارة: يمه أبي عشرين

أم نواف: ليه تبين فلوس؟

سارة: الاستاذة طالبة مني لوحة لازم اسويها بكرة

أم نواف: ما معي فلوس

سارة: دبري لي كيف بسوي اللوحة؟

أم نواف: كيف أدبر لك أقول لك ما معي غير مية و مدري متى عمك أحمد يحن علينا يعطينا فلوس سبحان الله كأننا نشحد منه فلوسنا شحادة

سارة: افف ياربي يوم أبوي كان عايش كل شي أبيه موجود الحين كأننا فقراء حتى عشرين ما معي

أم نواف: خلاص بعطيك لا تقعدي تتشكي و بخلي نواف يروح يطلب من عمك فلوس و بعدين مرة ثانية مو لازم تتبرعي و تقولي للاستاذة انا راح اعمل اللوحة ( ملاحظة : ام نواف تتكلم سعودي كويس بس فيه بعض الكلمات تطلع معها باللهجة الشامية)

سارة: والله يمه ماقلت شي بس البنات كل يوم وحدة تسوي اللوحة بالدور و انا بكرة دوري

أم نواف: خلاص روحي افتحي شنطتي و خدي منها عشرين بس عشرين هاا
سارة: طيب

طلعت أم نواف من المطبخ لقت نواف جالس يتفرج على التلفزيون

أم نواف: نواف اليوم العصر أبيك تروح لبيت جدتك تكلم عمك أحمد ترى ما عاد بقي معي فلوس

نواف: يووه يمه الله يخليك مالي خلق عمي بيجلس ينافخ علي

أم نواف: يانواف يعني أنا أروح لعمك أطلب منو فلوس خلاص انته رجال البيت و بيتنا ما فيه حتى مقاضي

نواف: طيب طيب , وين خلودي ما شفته من يوم ما جيت

أم نواف: راحت أميرة بيت جدتك و صار يبكي الا بيروح و أخذته معها

نواف: زين أجل اليوم أروح أتحجج اسوي نفسي باخذهم و اكلم عمي بالمرة

أم نواف: زين بس حاول ما تعصبه

نواف: و أنا وش بقول له أصلا من أول ما أجيب طاري الفلوس بيقعد يصارخ علي

أم نواف: معليه خليك هادي

نواف: ان شاء الله

بنفس الوقت كانت أميرة تلعب مع غدير و خلودي معهم

أميرة: غدير وين ملابس الباربي اللي لونها أحمر مع أسود

غدير: شفت خلودي قبل شوي حطها بالسيارة

أميرة: خلودي جيب الفستان اللي بالسيارة

خلودي: هاا هادا؟ هادا؟

غدير: لا مو هذا , هذا لونه وردي

دخل عليهم فيصل و طالع خلودي باحتقار و سحب الفستان الوردي من يده و قال له: يا غبي هذا وردي ورررردي , وضرب راس خلودي باصبعه

انقهرت أميرة منه و عصبت عليه

أميرة: فيصل لا تهاوش خلودي انت الغبي مو هو

فيصل: حتى انتي غبية مثله روحوا بس بيتكم وش جايبكم عندنا ووع

غدير: فيصل خلاص روح خلنا نلعب ليه دايم تخرب علينا, ترى بنادي ماما تهاوشك

فيصل: أقول روحوا عند أمكم السوري يالله انقلعوا

جلست أميرة تصيح و دخل عبدالرحمن : وش السالفة ليه الحلوة تبكي

غدير: فيصل دخل هاوش خلودي بعدين هاوش أميرة, هو أصلا نذل يحب يجي يخرب ألعابنا و يروح

عبدالرحمن: فيصل وش جايبك عند البنات ياويلك مرة ثانية أشوفك جاي عندهم فاهم

فيصل: مالك دخل بيتي وانا حر

عبدالرحمن: انقلع بس يالله

طلع فيصل و جلس عبدالرحمن يراضي أميرة و خلودي

عبدالرحمن: يالله تجهزوا أوديكم للبقالة

راحوا معاه للبقالة و اشتروا حلويات وهم راجعين التفت عبدالرحمن على أميرة: أميرة قولي لي كيف نواف؟؟

أميرة: الحمدلله

عبدالرحمن: و سارة؟

أميرة:طيبة

عبدالرحمن: طيب خذي هذي الحلاوة و عطيها سارة قولي لها هذي من عبدالرحمن و يسلم عليك ويقول لك ليه ما صرتي تجينا , بس انتبهي تقولين لها قدام أحد

أميرة: طيب

(كان عبدالرحمن من الطفولة يحب سارة حب بريء , عبدالرحمن أكثر شي مميز بشخصيته انه مرة حنون و ما يتأثر بأبوه بعكس فيصل اللي كان يكره عيال عمه و شخصيته تشبه شخصية أبوه و أناني كثير).

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الساعة 4 العصر كان العم أحمد جالس مع الجدة و مع أخته نورة طبعاً العمة نورة كانت بصف أحمد و تكره أم نواف بس عيال أبو نواف ماكانت تكرههم بس بنفس الوقت ما تبي عيالها يختلطون فيهم كثير (عندها ولد اسمه بدر عمره 16 سنة و بنت اسمها روان عمرها 12 )
أحمد: يووه ذا البزران اذا اجتمعوا البيت ينرج من ازعاجهم الواحد ما يقدر يرتاح

الجدة: يازين حسهم بالبيت

نورة: و عيال السورية كل يوم ناشبين لكم هنا؟

الجدة: هذولي عيال محمد الله يرحمه مب عيال السورية و بعدين وش فيكم على ذا المسيكينة حاطين حيلكم فيها

نورة:والله يمه هالاشكال ما ينرحمون

الجدة: الله يهديكم بس , أصلاً من زمان ماجونا بتصل عليها اليوم اخليهم يجونا بكرة ان شاء الله

أحمد: هذولي راعين مصلحة ما يجو نالا عشان يطلبون فلوس

بعد ربع ساعة دخل عليهم نواف و سلم على عمه و جدته وعمته

الجدة: نواف تغديت؟؟

نواف:ايه الحمدلله, عمي أبيك شوي

أحمد: ها قل وش تبي اخلص علينا

نواف: عمي لا ابيك شوي

أحمد: مانيب متحرك عندك شي قوله هنا, اصلا انت جاي تبي فلوس صح؟

نواف انحرج من جدته و عمته و هز راسه بإيه
أحمد التفت على الجدة و نورة و ضحك ضحكة استهزاء: انا وش قايل لكم قبل شوي سبحان الله توني اقول ما نشوفهم الا اذا بغوا فلوس

قامت نورة تضحك: صادق فاهملهم ههههههههههه

نواف حمر وجهه و انحرج و بنفس الوقت انقهر من عمه

الجدة: و اذا جا يطلب فلوس وش صار عادي

أحمد: لا مب عادي وين يودون الفلوس ذولا

نواف: عمي كل اللي تعطينا اياه الفين و خمسميه كل شهر ما تكفينا والله

أحمد: ما تكفيكم و الا امك ترسلهم سوريا والله العالم لمين

نواف لما سمع كلام عمه عصب وانفجر بوجهه: عمي لا تتكلم على امي ما اسمح لك أصلا انت تعطينا الفلوس كأننا نشحذ منك تراها فلوسنا

أحمد عصب من كلام نواف و جا بيضربه بس نورة وقفت بينهم : خلاص يا احمد أذكر الله

الجدة قامت تتحسب و احمد عصب أكثر: والله محدب يربي هالسورية و عيالها غيري انا الحين اوريكم فيها

و طلع من البيت بسرعة متجه لبيت اخوه ونواف وراه

الجدة: حسبي الله عليك يا احمد تاكل مال اليتامى و معذبهم

وصل احمد لبيت اخوه و صار يدق الجرس بقوة فتحت الشغالة الباب و دخل للبيت و ما احترم حرمة اهل البيت

دخلت سارة عند عمها و قال لها: وين امك هاا وينها شكلها داجة بهالشوارع و تاركتكم

بهالوقت دخلت ام نواف و هي متغطية بجلالها : لا تسبني ما اسمح لك تقول عني هالحكي

أحمد: الا اقوله ونص أجل ترسلين لي عيالك يطلبون فلوس و تحفظينهم كلام يقولونه عني

أم نواف: انا ماحفظتهم شي و نواف ما شاء الله رجال و اكيد ما يرضى انو ينهان أكيد بيرد عليك و بعدين هذي فلوسهم هم يطلبوها منك مابيشحدوها

أحمد: ايه فلوسهم علمي نفسك تاخذينها وتروحين تعطينها مين الله أعلم محسبتني ما ادري انك تبين تاخذين الورث و تسافرين و ترمين عيالك علينا أصلا انتي ما اخذتي محمد الا عشان فلوسه

صارت ام نواف تبكي : حسبي الله عليك يا احمد انا لو بإيدي ما اخلي اولادي يحتاجونكو ينذلون عندك و تطعني بشرفي

أحمد: تكفى عاد يالشريفة الشرف مقطع بعضه أشكالك يتكلمون بالشرف بعد

ام نواف جلست تبكي و تدعي على احمد : الله لا يوفقك الله ينتقم منك حسبي الله عليك و نعم الوكيل

نواف هجم على عمه بيضربه و احمد مسك نواف وضربه كف قوي: تمد يدك علي يا حيواان تربية امك وش بتطلع يعني بس والله يا نهادوه لاوريك وبتندمين انتي وولدك على هالتصرفات الحقيرة تفوو عليكم ناس حثالة

وطلع وترك وراه ناس تسبب بجراح دامية بقلوبهم و مشاعرهم.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ

بعد مرور 13 سنة
سارة طلعت من غرفتها و هي تركض نازلة لتحت وصلت للصالة وهي تنط وتصرخ : ماااااماااا مااااماااا

ام نواف خافت ووقفت ونواف كان توه داخل من برى سمع صراخها ودخل بسرعة و أميرة وخلودي بمكانهم لسه ما استوعبوا الصراخ

أم نواف: وش فيك؟؟

سارة: طلعت آخر مادة نججججحت فيها يعني تخرجت اناا تخرجت أخيييراً , باركيلي كلكم باركوا لي و حضنت أمها و كلهم التموا حولها يباركون لها

نواف: مبرووك يا دكتورتنا

أميرة: ونااسة مبروك يا أحلى دكتورة يعني خلاص اختي صارت دكتورة

خلودي: مبروك مبروك عقبالي ان شاء الله أصير دكتور و آكل الجو

نواف: دامك مقابل اللاب توب و البلاي ستيشن لا تتأمل كثير

أميرة: لا والله اذا جا الجد و اشتهى يجيب درجات

نواف: نشوف

أم نواف: مبروك ياسارونة الله يوفقك و يسهل امورك ياارب

سارة : الله يبارك فيكم


(خلينا نتكلم بشكل موجز عن أهم الأحداث اللي صارت خلال 13 سنة اللي فاتت: تضخمت المشاكل بين العم احمد و أم نواف و عيالها و صار العم احمد حتى ما يعطيهم المصروف الشهري وصلوا لدرجة انهم هددوه يرفعون عليه قضية عشان كذا قرر يسوي معهم هدنة انه يعطيهم كل شهر مبلغ يكفي حاجتهم و أي مبلغ يبغونه بشي مهم يعطيهم و كل شي يتسجل لحد ما يكبرون و اذا كبر نواف يستلم مع عمه الشركة و يدير حلاله وحلال اخوانه و امه و على هذا الاساس نواف صار يداوم بالشركة من بعد ماتخرج من الجامعة , سارة تخصصها طب و هذي كانت رغبتها من الطفولة و حب الطفولة بينها و بين عبدالرحمن كبر معهم و صاروا متعلقين فبعض كثير سارة كانت نعومة و شعرها اسود وناعم و لحد كتوفها و بيضا و كل ملامحها ناعم و لها غمازات معطيتها ملح اكثر , أما أميرة كانت ملامحها مرة جذابة و صارت جميلة و شكلها ملفت بحكم انها كانت شقرا و عيونها كبار و خضرا و رموشها كثيفة و خشمها صغير و فمها مليان و صغير يعني جمالها كان ملفت للنظر , اميرة خلصت الثانوية و تدرس الحين محاسبة ثاني سنة , اما خلودي صار بأولى ثانوي )

بعد ما جلست معهم سارة شوي طلعت لغرفتها و دقت على غدير بنت عمها احمد
غدير: ألو

سارة: هااااااي

غدير:اهلا سارونة

سارة:غدوورة باركيلي

غدير: لا تقولين طلعت آخر مادة؟

سارة: ايييه طلعت طلعت

غدير: نجحتي؟

سارة: ايه باركييلي

غدير: مبررررووك لو اعرف ازغرد كان زغردت اخييرا تخرجتي يادكتورة سارة

سارة: الله يبارك فيك ماتتخيلين ياغدير وش كثر مبسوطة اخيرا ارتحت من الجامعة والهم

غدير: عقبالنا ياارب

سارة: امين, ايوه كيفك؟

غدير: تمام وانتي؟

سارة:الحمدلله, اقول غدورة عبدالرحمن رجع من الشركة؟؟

غدير: اهااا قولي كذا من اول اجل داقة علي موع شان تبشريني تبين تبشرين بعض الناس وانا على نياتي

سارة:غدوورة حراام عليك والله كنت ابي ابشرك و ابشره كلكم

غدير: طيب طيب صدقتك مرره

سارة:غدورة والله ظالمتني

غدير: ههههههههه اصلا الظاهر عبدالرحمن نايم بروح اصحيه دام السالفة فيها انتي والله بيفز من نومه شوي وادق عليك

سارة: ياحبي لك ياغدورة الله لا يحرمني منك

غدير : اميين

قفلت غدير من سارة وراحت لغرفة عبدالرحمن و طقت الباب

عبدالرحمن: مين

غدير: انا غدورة

عبدالرحمن:غدورة بنام

غدير:عبدالرحمن ابيك ضروري ادخل؟

عبدالرحمن: ايه تعالي

دخلت غدير وهي مبتسمة ابتسامة شريرة

عبدالرحمن: ها وش عندك وش الشي الضروري اللي ما خليتيني انام عشانه

غدير: ساارة

عبدالرحمن كان منسدح و فز و عدل جلسته: وش فيها سارة؟

غدير: هات البشارة اول

عبدالرحمن: غدورة الله يخليك قوليلي وش السالفة

غدير:والا اقول خلاص حرام رحمتك انت تعبان كمل نوم

عبدالرحمن: غدورة بلليز قولي و لك اللي تبين

غدير: اممم ابي لاب توب جديد

عبدالرحمن: والله اجيب لك اللي تبين بس قوليلي

غدير: سارة نجحت بكل المواد يعني خلاص تخرجت

عبدالرحمن:من جدك والا تستهبلين؟؟

غدير: والله ما استهبل قبل شوي دقت علي وقالت لي و طلبت مني ابشر حبيب القلب

عبدالرحمن وقف وهو فرحان وصار يدور بالغرفة: امم طيب غدورة دقي عليها بكلمها ابارك لها

غدير: لا لا جوالي اخاف يخلص رصيده

عبدالرحمن: يووه عاد غدورة والله اشحن لك اللي تبين

غدير: ونااسة احب اشوف الحبايب كذا وهم ملهوفين على بعض

عبدالرحمن: يالله عاد دقي

غدير: اووكي سالفة فيها سارة ما ينمزح فيها نعصصصب

مسكت غدير جوالها و دقت على سارة و فتحت السبيكر شوي وردت سارة: هلا غدورة

عبدالرحمن جاب يسحب الجوال من غدير بس غدير بعدت عنه شوي: سارونة عبدالرحمن قبل شوي رحت عنده وكان نايم

سارة: جد , امم طيب اوكي

غدير: بس صحيته و قلتله انك تخرجتي و قال طيب عارف انها اخرتها بتتخرج وش صار يعني

سارة: غديير نصابة عبدالرحمن مايقول كذا

بهالوقت عبدالرحمن سحب الجوال من غدير وسكر السبيكر: ألو

سارة لما سمعت صوته حمر وجهها و اختفى صوتها

عبدالرحمن: الوو سارة

سارة بصوت واطي : الو

عبدالرحمن: كيفك؟

سارة: تمام انت كيفك؟

عبدالرحمن: انا الحين بس صرت احسن من التمام

سارة حمر وجهها أكثر و استحت من كلامه خصوصا انها تدري ان غدير عنده وتسمع هالكلام يعني انوااع التعليقات

عبدالرحمن: مبروك التخرج

سارة:الله يبارك فيك

عبدالرحمن اشر لغدير انها تطلع بس قالت لا و قربت اذنها من الجوال مسك كتفها و طلعها و سكر الباب

عبدالرحمن: سارونتي والله مشتاق لك و مشتاق لصوتك

سارة انجنت من كلامه و من جرأته كيف يقول كذا خاصة قدام غدير

سارة: عبدالرحمن بسس يكفي

عبدالرحمن: ليه يكفي حبيب مشتاق لحبيبته و كيفي بقول لها اني مشتاق لها و احبها واموت فيها

سارة: بس بس يكفي عيب غدير تسمعك

عبدالرحمن:اولا مافيها شي انا ماعلي من احد خلي كل الناس يدرون اني احبك ومجنونك و ثانيا غدير طردتها من زماان

سارة: من جدك؟

عبدالرحمن: جد

سارة: اجل لازم نقفل

عبدالرحمن:ليه عشانك تعرفيني أحبك تتغلين علي يعني

سارة: لا والله مو كذا بس مايصير اكلمك و غدير مو موجودة

عبدالرحمن: حراام عليك يالظالمة مايكفي حارمتني اسمع صوتك الا من عيد لعيد و دقيقتين ونقفل لا وغدير لازم تكون موجودة محرم , سارونتي والله فرحت من كل قلبي انك تخرجتي يعني الحين ماعاد عندك حجة اني اخطبك لا دراسة ولا شي كم صار لي انتظر هاليوم و اخيييرا جا

سارة: لا عبدالرحمن مو الحين

عبدالرحمن:لا والله ؟ وليه ان شاء الله مو الحين؟

سارة: نسيت بقي لي الامتياز ترم تدريب بالمستشفى

عبدالرحمن: وانا كل ما اجي اخطبك تطلعين لك شي لا ياعمري انا ما عاد اقدر ابعد عنك اكثر من كذا خلاص ابي اكون انا وانتي في بيت واحد اخطبك ونملك و بعد الامتياز نتزوج

سارة استحت من كلامه: ...........

عبدالرحمن: سارة الوو سارونتي وينك

سارة:...............

عبدالرحمن: طيب اذا ماتبين تتكلمين عطيني بوسة عشان اعرف انك لسه تسمعيني

سارة لما سمعته قال كذا خافت وعصبت و قفلت الخط بوجهه عبدالرحمن صار يضحك بصوت عالي: حساافه خليتها تقفل
وراح ينادي غدير و يعطيها جوالها : غدور شكررا

غدير: اشوفكم طولتوا حشى كل هذا تبارك لها اعترف وش كنتوا تقولون

عبدالرحمن: مالك شغل ما يخصك

غدير: طيب طيب انا اعرف اطلع الحكي من سارة

عبدالرحمن: سوي اللي تبين هههههههههه

و دخل غرفته و سكر الباب و جلس يفكر بسارة وعش الزوجية اللي بيجمعهم.

انتهى الجزء الثاني انتظر ردودكم و آرائكم و انتقاداتكم حول هذا البارت .

والجزء الثالث ان شاء الله بيكون فيه احداث اكثر

دمتم بود

دلع بطفوله 02-02-11 07:32 AM

بدايهـ شيقه جداً :) الله يوفقكـ يارب ^_^
بس الأحداث للآن ماوضحت حتى أعطيكـ توقعات ^_^ بالتوفيق يارب

(خجل) 03-02-11 12:27 AM

دلع بطفولة أشكر لك متابعة الرواية

و إن شاء الله من خلال الأجزاء القادمة بتكون ألاحداث واضحة أكثر

نورتيني

جنوون الحب 03-02-11 03:15 PM

بارت حلو
بس زي ماقالت الأخت ماوضحت الأحداث بالمره علشان اطلع توقعاتي الخطيره هع
بانتظار البارت الجاي لاتطولين
واتمنى يكون طويل
يسلمو مره ثانيه

(خجل) 04-02-11 02:28 AM

جنون الحب.. نورتي صفحاتي و تواجدك الاحلى والاجمل

وان شاء الله بتوضح الاحداث بالاجزاء القادم بإذن الله

دمتي بود

الريم العوب 04-02-11 10:34 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
روايه شيقه جدا وننتتظر البارتات الجايه علشان نعطيك اتوقعة ومتى تنزيل البارتات ياقمر

(خجل) 04-02-11 08:00 PM

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

الريم اللعوب.. نورتي صفحتي و اسعدتيني بمتابعتك للرواية

و انا لسه ماحددت اوقات لتنزيل الاجزاء لان الرواية في بدايتها وهذا يعتمد على حماسكم وتفاعلكم مع القصة,, والحين بنزل البارت الثالث ان شاء الله

شكراً لك

(خجل) 04-02-11 08:01 PM

بسم الله الرحمن الرحيم

مرحبا.. اليوم نزلت لكم الجزء الثالث و أتمنى ينال اعجابكم

قراءة ممتعة

(الجــزء الثــالــث)


بعد أسبوع كانت أم نواف مسوية عزيمة صغيرة للأقارب ببيتها عشان تخرج سارة

أميرة: ماما شوفي ألبس هذا و إلا هذا ؟؟

أم نواف: جربي البسيهم و خلينا نشوف أيش اللي يطلع عليكي أحلى

أميرة: طيب انتظروني مو الحين ما ألقاكم بالصالة

أم نواف: طيب ننتظرك ياست أميرة

راحت أميرة ولبست فستان أحمر ناعم قصير و ضيق من الخصر و مربوط بشرايط من عند الكتوف

أميرة: ها وش رايكم حلو علي؟

سارة:ايه مرة حلو و انتي يعني لازم تغطين علي بكل مناسبة المفروض هذي عزيمتي البسي بجامة ههههههههههههه

أم نواف: ماشاء الله يجنن

أميرة: شكراً شكراً أخجلتوني بمديحكم

سارة: عاد لا تصدقين نفسك القرد بعين امه غزال هههههههههههه

أميرة: لا والله الحمدلله اني اعرف اني مرره حلوة يكفي الناس اذا دخلت مكان كيف يطالعوني

سارة: الله ع الثقة

أم نواف: يحق لها

أميرة: ها خلاص شفتوه البس الثاني؟

سارة: هذا مرة حلو عليك ماعتقد في شي بيطلع أحلى منه

أميرة: خلاص أجل بلبسه شكراً ريحتوني عشان ما اقيس الثاني أصلا الثاني أسود تذكرت ماينفع ألبسه و سارة فستانها أسود بيقولون وش عندهم مطقمات أسود

أم نواف: هههههههههه كسولة هالبنت

سارة: ايه سبحان الله مو مثلي طالعة على أمي شعلة من النشاط

أم نواف: ايه والله انتي نشيطة وحركة

أميرة: يوووه كل وحدة قامت تمدح الثانية بروح أغير ملابسي احسن

بعد المغرب في بيت عائلة الناصر اللي هم جيران بيت أبو نواف كانت شهد بتطلع تجيب ورد لسارة , شافها أخوها عادل : وين بتروحين؟؟

شهد: بروح محل ورد

عادل: ليه الورد وش المناسبة؟

شهد:سارة تخرجت و مسوية حفلة صغيرة و عازمتنا عاد قلت عيب لازم أخذ معي ورد

عادل: ايه صح لازم تاخذين لها بوكيه كبير عاد سارة كم صار لها تكرف بهالجامعة تستاهل اكبر بوكيه

( نبذة صغيرة عن هالعايلة : شهد عمرها 22 و مرة حبوبة وعلاقتها بسارة و أميرة أكثر من علاقة صداقة كانوا كأنهم بنات عم أو بنات خال , عادل عمره عمره 28 بس عقله كبير مرره و ثقيل يشتغل محامي و هو برضو يعرف سارة و أميرة و يمونون على بعض بحكم انه من يومهم صغار و هو يشوفهم عندهم بالبيت ينامون عند شهد والا سهرانات فبيتهم و لما كبروا علاقة البنات بشهد ماتغيرت بالعكس بس ماعاد صاروا يشوفون عادل او يجلسون معاه كل اللي بينهم سلام من ورا الغطا وهم طالعات او وهم داخلات للبيت و بعد مازال يساعدهم ببعض الواجبات أو الاستشارات و بعض الاحيان أميرة تعطي شهد واجباتها وتخلي عادل يحلها لها , عادل يحب أميرة و يتمناها تكون له بس ما يحب يبين هالشي أبداً لانه يحس انه عيب اذا اظهر لها مشاعره و خصوصاً انها تعتبره مثل اخوها الكبير.)


بمكان ثاني بنفس الوقت دخل عبدالرحمن على غدير : غدورة متى بتروحين تأخرتي؟

غدير: و انت ليه كذا مستعجل أروح متى ما ابي , بصراحة انا حابة أتأخر عليهم تعرف كبار الشخصيات دائماً يجون آخر الناس

عبدالرحمن: يااربي ياحبك لرفع الضغط , طيب قولي لي كلمتي سارة سألتيها؟

غدير : أسألها عن أيش؟

عبدالرحمن: نسيتي؟ اللي قلتلك تقولين لها بس بشوفها لو لمحة من ورا الباب

غدير تسوي نفسها ناسية تبي ترفع ضغطه أكثر: أهااا صح ذكرتني يووه نسيت أقول لها خلاص خلها المرة الجايه ان شاء الله

عبدالرحمن: غدير قوليلي جد نسيتي؟؟

غدير : لا لا أمزح بس بصراحة البنت قالت لا ما ابي أشوفه

عبدالرحمن: جد؟؟ ليه ؟

غدير: تقول عيب ما ابيه يشوفني

عبدالرحمن: يا الله ليه كذا تحب تعذبني

غدير: طيب خلني أكمل كلامي لا تصير متسرع

عبدالرحمن: ها كملي

غدير: بس انت تعرف اختك ذكية ودايم تجيب الشي عاد انا أقنعتها و قلت لها بس دقيقتين بيعطيك شي و وافقت

عبدالرحمن: يووه يعني خربتي علي ما كنت أبيها تدري عن الهدية

غدير: عاد هذا جزاي أجل بكلمها بقول لها خلاص مو لازم عبدالرحمن يشوفك

عبدالرحمن: لا خير مجنونة انتي انا ماصدقت وافقت, طيب امي و جدتي راحوا و الا لسه؟

غدير: ايه راحوا قبل نص ساعة تقريبا قالت امي مطولة قلت لها ايه روحوا انتم انا بيوصلني عبدالرحمن

عبدالرحمن: أجل يالله بسرعة لا تتأخرين الحين يجون الضيوف و يصير صعب سارة تتركهم

غدير: طيب طيب اف منك عجول خلني اتكشخ

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ

وصلت غدير بيت عمها و اتصلت على سارة : ألو

سارة: هلا غدير

غدير: انا عند الباب اللي ورا , انا وحبيب الألب مازولا ننتظرك عند الباب

سارة: هههههههه طيب ثواني و افتح الباب باي

غدير: باي

عبدالرحمن: ها وينها

غدير: تقول ماتقدر تطلع عندهم ضيوف

عبدالرحمن: طيب دقي عليها مرة ثانية الضيوف ما راح يطيرون

غدير: استهبل تقول الحين بتفتح

عبدالرحمن: بذبحك مدري متى بتبطلين حركاتك اللي ترفع الضغط

بهالوقت سارة كانت واقفة عند المراية و تلقي نظرة أخيرة على نفسها, كانت لابسة فستان اسود ضيق و يوصل لنص الساق و عليه بروش احمر و عاملة شعرها ويفي و حاطة روج احمر طالع شكلها مرة واو و راحت تركض تفتح الباب و خايفة , فتحت الباب ووقف عبدالرحمن عند الباب و معاه باقة الورد و صندوق فيه هديتها منه

عبدالرحمن: سارونتي كيفك

سارة: الحمدلله

عبدالرحمن: انتي وش تشربين كل ما شفتك القاك احلى وش السالفة

سارة استحت وحمر وجهها و نزلت راسها

عبدالرحمن: اموت بخدودك وانتي مستحية وبعد تبيني استنى لبعد الامتياز وش يصبرني لا معليش اسف ماقدر انتظر اكثر من كذا

سارة بخجل: عبدالرحمن خلاص روح و جت بتسكر الباب

عبدالرحمن: هيي لحظة ماتبيني اوكي بس ماتبين غدير تدخل حرام

تفشلت سارة: ايه صح اسفة

عبدالرحمن: خذي هذي هدية التخرج و ألف ألف ألف مبروك أحبك وربي احبببك

اخذت الورد و الهدية و هي مستحية مرة , دخلت غدير: يووه خلاص ياقيس وليلى بجلس منطقة عند باب الشارع لحد ماتخلص رومانسياتكم, ودخلت وسلمت على سارة

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــ

( هو فيه مثلك.. ياللي الحسن ظلك
ليه العطر
وانتي انفاسك دخون
وليه الكحل
وانتي ما غيرك عيون
و ليه تفكيرك يكون
انك تكوني دايم أجمل
إنتي اجمل
من جمالك
من دلالك
من خيالك
ياللي كل أفراح قلبي و الحزن
في المسافة بين فرقاك و وصالك ) .




بدوا الناس يجون و بدت الاغاني و بدوا البنات بالرقص

أم نواف : أميرة تعالي

أميرة: هلا يمه

أم نواف: روحي اطلعي للحوش الحين خلودي جاي و جايب معاه الكيكة روحي خذيها منه انتي والشغالة

أميرة: حاضر

طلعت أميرة للحوش و بهالوقت كانت شهد توها واصلة وواقفة عند الباب و عادل شايل ستاند كبير مرة ومليانة ورد

شهد:عادل ادخل محد هنا كلهم جوا

عادل: متأكدة مافي احد؟

شهد: ايه ادخل

راحت شهد عند المغاسل اللي برى تشيل عبايتها و تتضبط قدام المراية

بهالوقت اميرة كانت تكلم خلودي: وينك؟ عند الباب؟طيب خلاص الحين جايتك

كان عادل شايل الورد و الورد مغطي وجهه و جالس يدخلها و ما انتبه ان اميرة موجودة , أما اميرة شافت زوله و ركضت عند الباب تفتحه اكثر تحسبه خلودي جايب الكيكة

أميرة: خلودي حطها بالارض الشغالة لسه ماجت و انا ماقدر اشيلها لحالي

أميرة طالعت الورد: ورد والا كيكة؟ اجل وين الكيكة؟ و من معطيك الورد

بهالوقت عادل كان يسمعها و حط الورد ورفع راسه و عرف ان اميرة ملخبطة و كان اول مرة يشوفها من بعد ما كبرت

أميرة من الصدمة تنحت بعدين ركضت ورا الباب: عادل اسفة حسبتك خلودي

عادل: لا لا عادي انا الغلطان دخلت جوا وش اخبارك؟

اميرة: تمام انت كيفك

عادل: الحمدلله بخير, يالله سلمي ع الوالدة و باركي لسارة عني

اميرة:الله يسلمك ان شاء الله

عادل: مع السلامة

أميرة: مع السلامة

شهد: بوو

أميرة: بسم الله من وين طلعتي روعتيني

شهد: من بيتكم يعني من وين

بعد ما سلموا على بعض

شهد: وااو أموررة شكلك يجننننننن

أميرة: جد والا تجامليني

شهد:والله شكلك رووعة دخت يا شيخة

أميرة: تخيلي بلبسي هذا تو شافني عادل وهو يدخل الورد

شهد: يووه اجل بدق على اخوي اتطمن عليه اكيد اغمى عليه الحين

أميرة: دبة هههههههههههه الحمدلله انه عادل مو احد ثاني بعد

عادل ركب سيارته و هو لسه فباله صورة اميرة و صوتها و هي تتكلم معه على بالها انه خلودي و يتذكر شكلها وهي لابسة الفستان الاحمر و حاطه على شعرها وردة حمرا

عادل: يالله ماتخيلتها جميلة كذا تغييرت شعرها صار طويييل ابهرتني ماشاء الله الله يحفظها , الله يعيني على هالعذاب والله احبها بس لو تدري عن مشاعري ناحيتها كان ما تدخل بيتنا مرة ثانية

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بالطريق روان كانت رايحة للحفلة و تكلم وحدة من صاحباتها

روان:يعني يبيلي خمس دقايق واوصل , عاد تصدقين بيستغربون اني جايتهم

اسيل: ليه

روان: هم عارفين اني ما احبهم اذا كانوا فبيت جدتي ماحب حتى اوجه لهم حديث بس والله لو مو فيصل كان ما رحت

اسيل: طيب وش دخل فيصل بحفلتهم؟ ليه الحفلة مختلطة؟

روان: لا ياغبية وش مختلطة بس اخته غدير اكيد بتكون موجودة و ابي اكون بالصورة و مابي تتكلم عنه بأي شي وانا ما ادري عن اخر اخباره

اسيل: طيب هو يدري انك تحبينه؟؟

روان: لا طبعا اصلا ما ابيه يدري عن شي ابي اخليه هو يجي يخطبني و هو ميت علي ما ابيه يحس بأي شي

اسيل: طيب اذا كذا كيف بيخطبك و فيه بنات عمك الثانيات ما تخافين يخطب وحدة منهم؟

روان: لا ياحبيبتي من هالناحية أنا متطمنة أصلا فيصل يكرههم موت مستحيل يفكر يخطبهم

أسيل: طيب يمكن يخطب وحدة ثانية من برى العايلة امم يخطبني انا مثلا ههههههههههه

روان: ياربي منك يا اسيل انتي تنرفزيني خلاص اصلا قربت عند بيتهم يالله باي

اسيل: ههههههههه غارت على الملك فيصل باي

- بمكان ثاني كان عادل عند بيت صديقه ينتظره يطلع


سعود ركب السيارة:هلا عادل اخبارك؟


عادل:مبسوط


سعود:الله يديم السعادة بس وش سر هالسعادة المفاجأة؟

عادل: مالك دخل


سعود: دام السالفة مالي دخل يعني السالفة فيها بنت جيرانكم

عادل: ههههههههه انت متى بتبطل لقافتك

سعود:يالله يالله قول لي وش صار أختك جابت طاريها قدامك عشان كذا مبسوط

عادل: هي بكبرها شفتها قدامي

سعود:لا لا ما اصدق كيف يعني شفت ظلها و هي داخل سيارتهم بتدخل بيتهم

عادل:ياخي اقول لك هي شفتها قبالي و كلمتني

سعود:والله الرجال بدا يهلوس تعال اقيس حرارتك

عادل:والله ما اهلوس جد مو حلم , والا اقول لك ليه انا جالس ابرر لك حلم هلوسة حقيقة مالك شغل يالله بس وين تبينا نروح


أما في بيت ابو نواف دخلت روان للبيت و شالت عبايتها و ضبطت نفسها قدام المراية, كانت لابسة فستان ناعم ملون يغلب عليه اللون الاورنج و طايح على جسمها و طالع شكلها أنيق مرة بس نظراتها كلها تكبر و غرور و دخلت عليهم و بدت تسلم

شهد: أميرة أميرة شوفي مو هذي روان بنت عمتك

أميرة: اييه والله غريبة تنزلت و جتنا للبيت و الله تدرين سارة عازمتها كذا يعني من باب الواجب تقول أكيد ماراح تجي

وراحت أميرة تسلم عليها

روان سلمت على أميرة ببرود و تطالعها من فوق لتحت و تطالع لبسها بغرور و هي من جوا تغار منها بس تبين بتصرفاتها العكس:هلا أميرة مبروك تخرج سارة

أميرة مبتسمة بوجهها و بداخلها فيها شوي فرحة ان بنت عمتها جت وتفكر انها يمكن تحاول تتغير و تدخل معهم بالجو: الله يبارك فيك رورو

روان: ياليت لو تنادييني روني

أميرة: ولا تزعلين روني روني , واو شكلك طالع حلو

روان: أعرف ثانكس

أميرة رفعت حاجبها استنكرت تصرفات روان المتكبرة: اوكي تفضلي

روان: وين غدير ما اشوفها ابي اسلم عليها

أميرة: امم كانت ترقص قبل شوي بس شكلها دخلت جوا أول ما تطلع بقول لها انك سألتي عنها


جلست روان , أما اميرة راحت عند صاحباتها و جلست تسولف معهم , اول ما دخلت غدير للصالة روان فزت لها و سلمت عليها بحرارة

أميرة: سارة سارة شوفي روان كيف تسلم على غدير و الضحكة شاقة وجهها


سارة:ايه عارفة أصلا هي جاية عشانها

أميرة: ايه اصلا من اول هي تحب غدير و تجلس معها

سارة: والله مو حباً بغدير هالسلام الحار و التبويس و الابتسامات مو ببلاش

أميرة:اجل ليه

سارة:روان تتلصق فيها عشان فيصل

أميرة: لاا حرام لا تظلمين البنت

سارة:لا تصيرين مسيكينة و على نياتك اوكي انا ماراح اظلمها و بسكت مع اني متأكدة من كلامي بس بتشوفين


كملوا البنات رقص بعدين جابوا الكيكة و قطعتها سارة و باركوا لها و بكذا انتهت السهرة.




أنتظر ردودكم و آرائكم بخصوص القصة

دمتم بود

جنوون الحب 05-02-11 04:42 PM

سلامو
حلو البارت
بس ماجبتي تفاصيل كثيره
وروان بصراحه كرهتها من البدايه
وفديت امورتي انا
يسلمو
وبانتظار البارت الحاي
وأتمنى تحطين موعد للتنزيل رجاء0
سي يو

(خجل) 06-02-11 04:52 AM

جنون الحب .. الله يحلي ايامك يارب

وان شاء الله البارت الجاي راح انزله اليوم بالليل او بالكثير بكرة بإذن الله

نورتي

دلع بطفوله 06-02-11 05:07 AM

بارتـ مرررا حلو بس ياليت المرا الثانيه يصيرر بارتـ طويل لو سمحتي يعني ^_^
بس غريبه فيصل ليه يكره هذي العائله للدرجه .؟

جنوون الحب 06-02-11 02:35 PM

بانتظارك يالغلأ
لاتطولي علينا
متحمسه
لأميرا
وسارا

(خجل) 07-02-11 06:01 AM

دلع بطفولة حياك ياعسل ..

و بحاول ان شاء الله بالاجزاء القادمة تكون أطول

بالنسبة لفيصل شي طبيعي لما الشخص من طفولته تربى على كره ناس محددين و خاصة اذا كان متأثر بأبوه كثير

شكراً لك

(خجل) 07-02-11 06:02 AM

جنون الحب .. شكراً لمتابعتك

و من عيوني الثنتين ما راح اطول و بإذن الله اليوم راح انزل البارت الجديد

دمتي بود

(خجل) 07-02-11 01:10 PM

بسم الله الرحمن الرحيم

هذا الجزء الرابع من الرواية ادري انه قصير بس اعذروني و أوعدكم انه البارت الجاي بعوضكم ببارت طويل

قراءة ممتعة للجميع


(الجــزء الــرابــــع)

-أحبك قلتها بقلبي .. وباحساسي وبلساني
كثير قلوب ترجيها .. ولكن لا يهمّونك

أحبك ما أبي غيرك .. ولو غيرك ترجّاني
أنا شاريك ما بيعك إذا غيري يسومونك

أموت اشتاق لك كلي .. أبيك تزور أعياني
خفوقي يا غلا ينزف وله واشواق من دونك

أطير من الفرح لا من لفى صوتك وحيّاني
أحس اني أهم الناس لا من قلتلي : شلونك

ألوم النفس لا قلت : بكيت وما أحد جاني
أنا وش عاد يضحكني اذا العالم يبكّونك

إلى منّك تضايقت .. أنا المسؤول والجاني
أنا المفروض ما أرضى أخلّيهم يزعلونك


أحبك زود عن روحي عن اعمامي عن اخواني
وباقي الناس يا عمري .. ترى والله يفدونك


بدأ الترم الثاني و كل واحد من أبطال قصتنا انشغل بدراسته

و بيوم الخميس الظهر في بيت العمة نورة كانوا جالسين بالصالة

أم بدر: ها ياروان لسه مصممة ماتروحين معاي للزواج؟

روان: ايه ماما ماني رايحة

أبو بدر: روحي وسعي صدرك

روان: لا اليوم أنا معزومة في بيت خالي أحمد , غدير عازمتني انا و بنات خالي محمد

أم بدر: وش عندك صايرة لاصقة فيهم هاليومين خابرتك ماتحبينهم الحين تتركين الزواج عشانهم

روان: ماما انا ماني رايحة عشانهم انا رايحة عشان غدير

أبو بدر: ايه روحي عند بنات خوالك خلك متواصلة مع اقاربك احسن

أم بدر: أقول امشي بس معي للزواج فشلتيني كل ما جت مناسبة يسألوني عنك و كل مرة اتعذر لك تعبانة و الا عندها اختبار , خلي الناس يشوفونك خلي الحريم يخطبونك

روان: كيف يعني اروح اسوي لهم عرض ازياء يالله اخطبوني انا اصلا مابي اتزوج و لا ابيهم يخطبوني توني بدري ع الزواج

ام بدر: ايه انتي و بدر مو الحين بدري محسبين حالكم صغار

بدر: يووه الحين جا دوري بالمحاضرة

ام بدر: ايه كم صار عمرك الحين و عندك وظيفة ما شاء الله و مافي شي ينقصك ليه ما تتزوج

بدر: والله عاد الواحد لازم يكون مستعد نفسيا للزواج قبل ما يكون مستعد ماديا

أم بدر: والله اليوم بالزواج بدور لك بنية حلوة اذا بستناك تستعد نفسيا ماراح تعرس ابد

بدر: لا تتعبين نفسك يمه بدال ما ترقصين و تنبسطين تدورين ع الفاضي

أم بدر:لا مو ع الفاضي و الله لا عجبتني وحدة بخطبها و ماعلي منك

روان: يا ماما خليه يقرر يتزوج و انا عندي العروسة جاهزة

بدر: انتي ليتك تسكتين احسن

ام بدر: من هي

روان: غدير يا ماما وش رايك فيها

ام بدر: غدير ما عليها بس ما قد فكرت فيها لبدر

بدر: لا لا عاد ما لقيتوا الا غدير انا لو بتزوج ما اتزوج وحدة تقرب لي و بالذات غدير احسها مثل اختي الصغيرة , و بعدين لحظة انا ما اتذكر اني شكيت لكم من العنوسة

ام بدر:اقو لانا لو جلست معكم و اتناقش بهالموضوع أكثر بيخرب مزاجي , يالله عن اذنكم

- في بيت العم أحمد بعد المغرب كانوا البنات مجتمعات

أميرة: غدير وين القهوة شكلك مو ناوية تقهوينا اليوم

غدير: بلييز ادري اني مالي داعي و ماقهويتكم بس قلت ننتظر لحد ما البنات يجتمعون كلهم

سارة: اذا بننتظر روان ماراح نتقهوى اليوم

غدير: على الاقل ننتظر شهودة فشلة اول مرة تجي بيتنا و بعدين روان أنا لزمت عليها انها ما تتأخر و قالت اوكي

أميرة: ايه طيب نشوف بدري يعني متى 11 او 12 ههههههههههه

سارة و غدير: هههههههههه

- بعد ربع ساعة دخلت شهد عليهم بالمجلس و بعد ما سلمت عليهم
شهد: وش السالفة عندكم حفلة وانا مادري؟

غدير: ليه

شهد: مدري شفت واحد عند الباب ما ميزت هو واحد من اخوانك والا لا بس معاه صندوق كبير شكلها هدية

شوي و يدخلون الشغالات و شايلين الصندوق الكبير و حطوه قدام سارة

البنات مو فاهمين شي و سارة متفاجأة

غدير سألت الشغالات: ايش هذا الصندوق؟

الشغالة: هذا هدية لسارة

غدير: مين جايبها

الشغالة: مافي معلوم

راحت الشغالة والبنات لسه متفاجآت و التموا على سارة: يالله افتحيها خلينا نشوف

فتحت سارة الصندوق و لقت ورقة كبيرة مكتوب عليها : إلى حبيبتي و عمري سارونتي بالعافية على قلبك التشوكلت و لا تعطين البنات منه هذا كله لك انتي بس

طالعت الصندوق و شافت جواته كله مليان تشوكلت و اشكال و الوان

أميرة: واااو شهد شوفي وش جايب عبدالرحمن لسارة عشانه يدري ان اكثر شي تحبه التشوكلت

شهد: مالت علي ما عندي عيال عم رومانسيين بروح ادور لي واحد منهم يمكن يحبني هههههههههههه

غدير: قولوا ما شاء الله لا تعطون اخوي عين , هههههههههه والله يا دحوم طلعت رومانسي من قلب

سارة انبسطت من حركة عبدالرحمن و البنات انواع التعليقات

سارة: طيب طيب تشوفون ما راح اعطيكم و لا حبة

البنات: لا لا خلاص توبة ما راح نعلق هههههههههههههههههههه

غدير: بنات انتبهوا لو دخلت علينا روان كأني انا اللي جايبة التشوكلت لسارة اوكي؟

أميرة: أي والله من جد لو درت وكالة رويترز تفضحهم ما يبقى احد ما يدري انهم يحبون بعض

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بعد كم يوم كان أبو عبدالرحمن و عبدالرحمن جالسين بالصالة و يدخل عليهم فيصل

فيصل: السلام عليكم

ابو عبدالرحمن : وعليكم السلام

عبدالرحمن:و عليكم السلام و الرحمة, غريبة راجع بدري اليوم شكلك ما رحت للاستراحة

فيصل: أي والله ما رحت ما كان لي خلق و أحس اني حيلي مهدود قلت ارجع للبيت , وبعدين انت اللي غريبة وش مجلسك هنا بالعادة يا نايم هالوقت والا طالع

عبدالرحمن: والله أبد بس بغيت أبوي بموضوع

فيصل: وش الموضوع

عبدالرحمن: ما يخصك موضوع خاص فيني

ابو عبدالرحمن:ها وش القصة يا عبدالرحمن

عبدالرحمن: فيصل ممكن تطلع شوي

فيصل: وش دعوة ماله لزوم أطلع مصيري بعرف السالفة قولها الحين أحسن

أبو عبدالرحمن: عادي قول وش عندك

عبدالرحمن: يبه أبي اكمل نص ديني و اتزوج

أبو عبدالرحمن: ابشر و لا يهمك أول ما اشوف امك بقول لها تدور لك

عبدالرحمن: لا يبه البنت موجودة و انا مختارها من زمان بس كنت انتظر الوقت المناسب

أبو عبدالرحمن: من هي

عبدالرحمن: سارة

أبو عبدالرحمن: وش سارته

فيصل: لا تقول بنت عمي محمد الله يرحمه

عبدالرحمن: ايه سارة بنت عمي محمد الله يرحمه

أبو عبدالرحمن: صاحي انت اخطب لك بنت السورية , والله تبي تعرس اخطب لك أي بنت تبيها من هالعين قبل هالعين بس بنات محمد لا

عبدالرحمن: يبه انا ابي سارة بالتحديد ما ابي غيرها و بعدين هذا انت قلت بنت اخوك محمد يعني بنت عمي و انا اولى فيها

فيصل:من جدك انت تبي سارة سبحان الله دايم ما يعجبك الا الشي الخايس

عبدالرحمن: فيصل احترم نفسك لو سمحت و أظن هالموضوع بيني وبين ابوي لو سمحت لا تتدخل بشي ما يخصك

فيصل: اوهوو والله بعد ما يرضى ع المدام , آسفين و هذي حبة على هالخشم و لا تزعل علينا ( و ضحك ضحكة استهزاء ) هههههههههههه

عبدالرحمن: لا تتريق و يالله ضف وجهك

أبو عبدالرحمن: خلاص الموضوع انتهى تبي تتزوج ابشر بس بنات محمد نجوم السماء أقرب لك منهم

عبدالرحمن عصب و قام من مكانه: طول عمركم ظالمين عيال عمي محمد و هالشي بالذات انا بسويه هذا حلمي من زمان و ماراح اسمح لكم تخربون علي و بتزوجها ان شاء الله

وطلع من البيت

فيصل ابتسم باستهزاء: تكفى عاد حلمي هههههههههه اللي يشوف حلمه كأنه يتكلم عن نانسي عجرم مو سويرة , الا اقول يبه وش رايك اتزوج أميرة بنت عمي محمد

أبو عبدالرحمن: فيصل خلاص سكر السيرة ماني ناقصك انت ومزحك الثقيل

فيصل حس انها الفرصة المناسبة: يبه تراني صادق وش رايك اتزوج أميرة

أبو عبدالرحمن عصب: فيصل وبعدين معك حالفين اليوم تعصبوني انت واخوك

فيصل: يبه طيب اسمعني شوي

أبو عبدالرحمن: خير

فيصل: انا اتكلم جد اخطب لي أميرة خلني اتزوجها انا مو مثل عبدالرحمن يحب سارة وميت فيها ولو تزوجها يسلمهم الخيط و المخيط عاد تعرفهم هم ما يحتاج الطمع مالي عيونهم بس انا ما احب اميرة ولا اطيقها ,اتزوجها وذيك الساعة اقدر اكوش على كل شي و ارميها واتزوج وحدة تستاهل انها تكون في بيتي و وحدة مننا

أبو عبدالرحمن: والله فكرتك لو ضبطت لا بأس فيها بس ذولا شياطين انا ما قدرت عليهم ما ابيك تدخل معهم بمشاكل نهايتها ما يرضينا

فيصل : لا يبه وش دعوة انا تربيتك بتشوف والله لأوريهم الذل صح

أبو عبدالرحمن: وش استفدنا بكرة عبدالرحمن يقول وش معنى فيصل يتزوج منهم و انا لا و آخرتها يا يتزوجها يا يخرب علينا كل اللي بديناه

فيصل: لا يبه انا ما راح أخطبها الحين انت اخطب لعبدالرحمن اول و دبسه ببنت ثانية و ذيك الساعة انا أخطب اميرة

أبو عبدالرحمن: اصلا انت واثق انهم بيزوجونك

فيصل: ايه هين هذي اتركها علي

انتهى الجزء الرابع تتوقعون وش ناوي فيصل يسوي وياترى مخططات أبو عبدالرحمن و فيصل راح تنجح ؟؟
كل شي راح يبين بالأجزاء القادمة ان شاء الله

أتمنى منكم التفاعل و آرائكم و انتقاداكم وتوقعاتكم حول الرواية

دمتم بود





جنوون الحب 07-02-11 06:00 PM

بارت مره قصير
بس فيه إحداث حلوه
توقعاتي ان فيصل بيتزوج
أمورتي أنا هع
وبتصير بينهم أكشنات وبالأخير بيحبها
اماسارونه ودحومي هم كناري الحب
هذا أخر رد لي
لأني مسافره غصبا عني
وربي مقهوره
في أمان الله

(خجل) 07-02-11 11:53 PM

جنون الحب .. اعتذر لكم ان البارت كان قصير جداً بس ان شاء الله بعوضكم ببارت طويل المرة الجاية بإذن الله

نشوف اذا توقعاتك تكون بمحلها أو لا

و أسعدني تفاعلك مع الرواية بس بنفس الوقت حزنت لعدم تواجدك هالفترة لاني بفقدك كثير وافقد ردودك العذبة

تروحين وترجعين لنا بالسلامة يارب

دلع بطفوله 08-02-11 04:18 AM

هاي ^J^
بارت مرا حلو ^_^
توقعاتي : عبدالرحمن ماراح يآخذ ساره بالبساطه هذي ما أتوقع :( بس بالأخير راح يآخذها ^_^
وفيصل : أنا خايفه من إنه يلعب بمشاعر أميره ^_^
بالتوفيق حياتي ^_^

(خجل) 08-02-11 11:52 PM

الاحلى متابعتكم له

و راح نشوف ان شاء الله اذا توقعاتك صح او لا

نورتيني ياقمر

(خجل) 10-02-11 02:23 AM

بسم الله الرحمن الرحيم

اليوم نزلت لكم البارت الخامس و أتمنى انه ينال اعجابكم

قراءة ممتعة

(الجـــزء الخـــامــــس)

- ودي فيك فيك .. لكن الخجل أقوى .. و خوفي من المصارحة تجيب الزعل
خلني حابس احاسيسي و ســاكت ..... و شــوفتـــــك مبســــوط تكــــفيني


عادل كان راجع للبيت و يتذكر الحوار اللي دار بينه و بين صديقه سعود قبل شوي

سعود: عادل تبي الصراحة انت مالك داعي أنا اشوف انك متحسس من الموضوع بزيادة يعني انت ليه سلبي و قررت من راسك ان البنت ماتبيك و مستحيل توافق عليك؟

عادل: لأني عارفها كويس اعرف اطباعها من يوم كانت طفلة حافظها وعارف طريقة تفكيرها مستحيل توافق

سعود: وليه مستحيل توافق انت جربت ياخي و هي قالت لا؟؟

عادل: هالبنت يا سعود أحبها وما تتخيل وش كثر أموت فيها و ما اتخيل نفسي ارتبط ببنت او اخطب واتزوج وحدة غيرها كل احلامي معها هي و لو تزوجت غيري ما راح أسامح نفسي و بلوم نفسي اني ما جربت حظي معها

سعود: طيب جرب ما راح تخسر شي

عادل: الا راح أخسر , و بخسر كثير بعد لو ما وافقت , أنا مو مستعد اخسرها و لا أخسر وجودها بحياتي حتى لو كنت اشوفها من بعيد وتواصلي معها من بعيد عشان كذا ما ابي اخطبها و ترفضني وتصير تتصدد عني و تاخذ عني فكرة مو حلوة و هالشي بعد ممكن يأثر على علاقتها بأختي , انا محتار فهمت قصدي؟؟ مدري وش راح تكون ردة فعلها مدري.

سعود: طيب انا عندي الحل

عادل: اللي هو؟

سعود: مو انت تقول ان علاقتها بأختك مرة قوية؟

عادل: ايه

سعود: خلاص انت جس نبضها قول لاختك تسألها عن رايها فيك و تسوي كأنها تقترح عليها تخطبها لك من نفسها هي و اذا البنت ما تقبلت الموضوع تقلب الموضوع مزح و كأنها بس جالسة تمزح معها

عادل: رايك كذا؟؟

سعود: ايه و ان شاء الله البنت بتاخذ الامور بجدية و تفكر فيك صدق وتوافق عليك ونفرح فيكم

عادل: ان شاء الله يارب

وصل عادل للبيت و الموضوع هذا كان شاغل كل تفكيره , دخل للصالة لقى شهد جالسة ع اللاب توب

عادل: السلام عليكم

شهد: وعليكم السلام

عادل: وش أخبارك

شهد: تمام

عادل: ليه سهرانة ما وراك جامعة بكرة؟

شهد: الا بس ماراح اروح الا متأخرة هذا اذا رحت لاني جالسة اكلم أميرة بالماسنجر عندها اوف بكرة و تقول لي تعالي افطري عندي

عادل: قوليلها لا بكرة بروح للجامعة

شهد: الا يمكن اروح لها بكرة ماعندي شي مهم

عادل: لا مافيه تضيعين محاضراتك

شهد: قلت لأميرة عادل يقول لا تغيبين بكرة قالت قوليله ترانا بالجامعة خلاص كبرنا

عادل: قوليلها انتم ما تنعطون وجه خلاص قربت الاختبارات وهي بعد خلها تذاكر مو تجي بكرة حل الواجب والا سولي البحث مافهمت شي اكيد مافهمت شي و هي ما تحضر

شهد: طيب بقولها

عادل: ويالله قفلي الماسنجر و روحي نامي

بعد دقيقتين

شهد: عادل عادل أميرة تقول شوف صفحة المحادثة كاتبتلك شي

طالع عادل الشاشة و لقى اميرة معبية كل صفحة المحادثة رمز ورود و كاتبه ( بليييييييييييييييز عدول بس بكرة الله يخليك و وعد نصير دافورات و نحضر كل يوم بس خلها تجيني بكرة )

عادل ابتسم لما شاف كلامها : مجنونة هالبنت , طيب خلاص قوليلها بس آخر مرة مو كل يوم

شهد: يسسس يس ثاانكس

عادل: شهد

شهد: هلا

عادل: ابي منك شغله

شهد: ايش

عادل: أول قفلي الماسنجر و قولي للخبلة اللي عندك باي وانا اقول لك

شهد: طيب ثواني بس تخلص السالفة و اقول لها باي

بعد شوي قفلت شهد اللاب توب : ايه وش الشغلة

عادل قال لشهد الموضوع

شهد: عادل انت تتكلم من جدك ؟؟

عادل: ايه من جد

شهد: ليه تبي تتزوجها

عادل: وشو ليه بتزوج والا ماتبيني اتزوج يعني

شهد: الا بس عاد اميرة؟؟

عادل: ليه وش فيها أميرة ؟ عندك انتقاد عليها؟

شهد: لا والله بالعكس بس استغربت انك تفكر تتزوجها

عادل: عاد انا ابيك ما تبينين لها انه اقتراحي كأنها فكرة وليدة اللحظة وجت على بالك و قلتيها لها و أبيك تشوفين ردة فعلها و مثل ما قلت لك اذا حسيتي ان الموضوع ماعجبها اقلبيه مزح وسكري ع الموضوع , يالله انا بروح أنام تصبحين على خير

بعد ما راح عادل شهد قعدت تفكر بينها وبين نفسها ( معقول عادل يحب اميرة؟؟ ما قد بين عليه هالشي و لا حتى حسس أميرة أو لمح لها بحبه لها ) .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

- بينما اشخاص ثانيين و بنفس الوقت قاعدين يرسمون مؤامرة
بالإستراحة فيصل كان جالس مع أصحابه و جالس بالركن مع أقرب واحد له من أصحابه

فيصل: أبي أدبرها صح و أبي واحد ينوثق فيه

حازم: أهم شي انت احبكها صح

فيصل: لا ماعليك خويك ذيب هذي انا حابكها صح بس ابي اختار الشخص المناسب

حازم: شوف انا احس فارس بيجيبها صح تعرفه قدها و يدبر اموره صح

فيصل: لا لا فارس ما ينفع

حازم: ليه

فيصل: انا ابي واحد يعجبها شكله أبيه رزة و شخصية

حازم: تدري عاد والله اجل مافيه الا زياد

فيصل: زياد؟؟ أي زياد؟؟

حازم: زياد اللي يجينا للاستراحة بين فترة و فترة ولد خالة عبدالعزيز

فيصل: اييه عرفته والله صادق وسيم بتتمناه تمني بس المشكلة كيف راح اثق فيه و كيف بعرف انه بيضبطها صح و حتى لو بيضبطها وش يضمن لي انه بيوافق ممكن يسوي نفسه اخلاق وما يرضى و يفضحنا

حازم: لا ماعليك انا بخليه يوافق بقول لعبدالعزيز يخليه يجي يوم الخميس الجاي

فيصل: اجل خلاص بعتمد عليك

حازم: ولا يهمك اعتمد

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ

صباح اليوم اللي بعده كانت شهد عند أميرة وحست انه الوقت المناسب تقول لها

شهد: ياحبي لك يا أميرة والله اني احببكم انتي و سارونة

أميرة: والله حتى حنا نموت فيك انتي اكثر من اخت

شهد: احيانا اتمنى اننا ببيت واحد

أميرة: تخيلي عاد واااو وناسة

شهد: تصدقين عاد فيه طريقة ممكن تحقق الحلم

أميرة: ايش

شهد: وش رايك تتزوجين اخوي عادل

أميرة: ههههههههههههههههههههه شوف البنت وش تقول هههههههههههههههههههههه والله ضحكتيني يامجنونة

شهد اعتفس وجهها بس حاولت تسوي طبيعية: ههههه طيب عادي فكري فيها وش فيه اخوي

أميرة: هههههههههههههههه من جدك انتي تبيني اتزوج عادل والله مدري كيف الفكرة جتك , عادل لو انه اخر واحد بالعالم ما فكرت فيه و لا افكر اتزوجه

شهد: ليه انتي تحسين انه شخص مو كويس؟؟

أميرة: شهد وش فيك قلبتي الموضوع جد ؟ آسفة والله ما قصدت بس عادل ما ينفع اتزوجه عادل اخوي الكبير يا خبلة

شهد: ما قلبته جد و لا شي بس تراني استهبل لا تصدقين عاد تخيلي أقول لعادل الفكرة

أميرة: بيذبحك والله ههههههههه بيقول وش فيها شهد انجنت

شهد ابتسمت ابتسامة صفرا وحاولت تغير الموضوع : ايه بعد وش اخر اخباركم



ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ

وقت الظهر بالمستشفى وتحديداً عند سارة كان وقت البريك وكانت سارة جالسة مع وحدة من البنات اللي تعرفت عليها بالمستشفى

نور: سارة وش رايك بدكتور طلال

سارة: امم هو رزة و يعجب بنات كثير بس مدري ماهضمته

نور: حرااام عليك والله يجنن هذا لو يخطبني بموت على طول بوافق

سارة: مدري احسه يحب يترزز قدام البنات كل مامريت قدامه يستملح ويجلس يسألني كيف التدريب و بس يبي يفتح سالفة

نور: لاا دكتور طلال مررة ثقيل ولو سوا كذا من باب انه بس يسأل من لطفه بس مو قصده شي ثاني و الله لو انا يسألني بجلس اطقها سواليف معه عشان اتفرج عليه اكبر قدر ممكن ههههههههه

سارة: والله مدري عنه


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ

من بكرة الصباح و تحديدا داخل جامعة البنات كانت أميرة جالسة مع صاحباتها ريم و ياسمين

أميرة: بنات وين لميس ما شفتها اليوم و لا كلمتني الصباح

ريم: الا انا دقيت عليها اليوم تقول انها ما راح تجي تقول متهاوشة مع زوجها ومالها خلق الجامعة

ياسمين: زوجها يبط الكبد لو انا مكانها ما اجلس معه ولا دقيقة كل يوم منكد عيشتها

أميرة: لا لو كنتي بنفس ظروفها كان تغير كلامك و الا هي ما سكتت على هالشي من فراغ

ريم: الله يعينها و يهدي زوجها لها

البنات: اميين

ياسمين: انا بروح للكافتيريا احد يبي شي

أميرة: بليز مويه

ياسمين : اوكي

ريم: أمورة وش رايك تجيني للبيت هذا الويك اند

أميرة: لا ياحبيبتي خير الاسبوع اللي فات كنت عندكم انتي تعالي عندي

ريم: طيب و اذا كنتي عندي وش فيها

أميرة: لا ياختي وش بيقولون اهلك عني هذي ماعندها بيت كل يوم رازة وجهها عندنا

ريم: هههههههههه والله انك سخيفة تدرين ا نامي تموت فيك طول الوقت تمدحك تقول سبحان الله هالبنت دخلت قلبي و تمدح فيك قدام سلطان و تقول له وش رايك اخطبها لك

أميرة: ههههههههه يووه احراج

ريم: تخيلي من كثر مانمدحك انا وامي تحمس يسألنا وش شكلها وش تصرفاتها ومدري ايش مابقى شي شكله يفكر يخطبك

أميرة: هههههه انقلعي لا تفشليني و بعد كل هالكلام تبين اجي بيتكم بعد

ريم: والله البنت حياويه و تستحي انا لو منك اطق الكشخة و كل يوم رازة وجهي , احد يحصل له سلطان و يضيع الفرصة من ايده

أميرة: هههههه شف تمدح اخوها


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


بالليل يوم الخميس و في استراحة شلة فيصل

حازم: هات البشارة

فيصل: بشارة ايش

حازم: كلمت زياد و اقنعته و كل شي صار تمام

فيصل: من جدك تتكلم؟؟ متى امداك تتكلم معه

حازم: والله جاد ما اكذب بس ما وافق الا بعد ما طلع روحي يا شيخ

فيصل: الحمدلله اهم شي وافق , زين زين اجل الحين خطتي ناجحة مية بالمية


- بمكان ثاني عادل طق باب غرفة شهد
شهد: تفضل

عادل: هلا شهد وش اخبارك

شهد : تمام

عادل: امي وابوي وينهم

شهد: ابوي قال بيروح معزوم و امي راحت عند بيت ام عبدالرحمن

عادل: اها , طيب شهد

شهد: سم

عادل: وش صار على الموضوع

شهد: قصدك أميرة؟

عادل: ايه

شهد:امم جربت و سألتها

عادل: ايه وش صار

شهد: بصراحة جلست تضحك و قالت لي انتي مجنونة لو يكون اخر واحد بالعالم ما فكرت فيه لانه مثل اخوي

عادل كان متوقع رفضها بس ما توقع تقول هالكلام و حس ان الكلام اللي قالته مثل الموية الباردة انسكبت عليه , انجرح منها كثير بس ماحب يبين شي قدام شهد: يالله كنت بنقذ هالخبلة من العنوسة بس مو راضي تتزوج بكيفها ضاعت عليها الفرصة

شهد تدري انه من داخله انجرح و يكابر بس حبت تنعش الجو: ايه انت بعد اذا رحت للجامعة بدور لك وحدة فلته كل الناس يفتحون افواههم اذا شافوها من جمالها

عادل كان يبي يحسس شهد انه بس جت على باله اميرة لان فكرة الزواج تدور فباله مول انه يبيها تحديدا : يالله اجل شدي حيلك ودوري لي وحدة حلوة على ذوقك

شهد: من عيوني كم عادل عندنا

عادل: يالله انا طالع تامريني على شي

شهد: سلامتك

عادل: الله يسلمك , يالله فمان الله

شهد: بحفظ الكريم

طلع عادل وهو نادم قد شعر راسه لانه اقدم على هالخطوة ( ياليتني ماقلت لشهد تقول لها كنت داري داري انها ماراح توافق حطيت نفسي بموقف مهين , اهنت نفسي ليه كذا يا اميرة جرحتيني و جرحتي كرامتي ياليتني ما سويت هالحركة يااليت )

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــ

يوم الجمعة الساعة ثلاثة العصر في بيت العم احمد كانوا كلهم مجتمعين حول طاولة الطعام يتغدون

أحمد: ام عبدالرحمن وين غديرها ما اشوفها جت تتغدا معنا

أم عبدالرحمن: غدير قالت عندي اختبار صعب ومايمديني اضيع وقتي

احمد: اييه الله يوفقها اجل , ياعبدالرحمن و يا فيصل

عبدالرحمن و فيصل: هلا يبه

ابو عبدالرحمن: ترانا اليوم معزومين على العشا

فيصل: عند مين

ابو عبدالرحمن: عند ابو عبدالمحسن الجابري

عبدالرحمن: معلي شيبه اعذرني ما اقدر اروح معكم اليوم

ابو عبدالرحمن: ليه وش عندك

عبدالرحمن: والله مشغول شوي عندي اوراق لازم اخلصها عشان المناقصة

ابو عبدالرحمن: المناقصة تنتظر شوي بس هالعزيمة انت بالذات لازم تكون موجود

عبدالرحمن: ليه وش معنى انا

ابو عبدالرحمن: لا ابد اقصد اننا كلنا لازم نكون موجودين بيجون ناس كبار بالسوق و انا ابيك تكون بالواجهة

عبدالرحمن: خلاص ابشر ولا يهمك ان شاء الله بكون موجود

ابو عبدالرحمن: وانت بعد يا فيصل لا تدور لي حجة و تقول ما اقدر اجي عشان تروح للاستراحة

فيصل: لا لا يبه وش دعوة دام السالفة فيها شي يخص الشركة انا اول الموجودين

أبو عبدالرحمن: كفو

انتهى البارت الخامس

يا ترى وش المؤامرة اللي فيصل قاعد يحبكها لأميرة ؟؟ و هل راح تنجح مؤامرته؟؟

انتظر ردودكم و آرائكم و توقعاتكم حول القصة

دمتم بود







(خجل) 13-02-11 07:01 PM

بسم الله الرحمن الرحيم

مساء الخير لكل الأعضاء الحلوين .. اليوم بنزل لكم البارت السادس و ان شاء الله راح يكون في اوقات محددة لتزيل الأجزاء مبدأيا راح تكون مرتين بالأسبوع اللي هم يومي الأحد و الخميس بإذن الله و هالمواعيد قابلة للتعديل لو كانت تتعارض مع رغباتكم و أتمنى تفيدوني بهالشي .. والحين بتركم مع الجزء السادس اتمنى لكم قراءة ممتعة.


(الجــــزء الســــــــادس)


بيوم من الأيام دخلت ام نواف الصالة و لقت سارة و أميرة و خلودي جالسين

أم نواف: كنت احكي قبل شوي بالتلفون في وحدة اتصلت علي

سارة: مين يمه

أم نواف ابتسمت و التفتت على أميرة : وحدة اتصلت علي تخطب أميرة

أميرة استحت و حاولت ما تبين : هههههههههه تخطبني انا؟؟ ليه وين شايفتني

خلودي: شوفوا اميرة مستانسة تضحك مستعجلة ع الزواج

أميرة: هاهاها ياثقل دمك اضحك لاني مستغربة وين شافتني و انا من زمان ما طلعت

أم نواف: والله مدري استحيت اسألها بس حسب كلامها مبدأيا مواصفات ولدها كويسة

سارة: ايوة وش مواصفاته

أم نواف: عمره 28 مهندس طيران و راح يسكن ببيت لحاله خارج بيت اهله و يصلي بالمسجد ومايدخن

سارة: وااو يا أميرة عريس خمس نجوم ما يتفوت هههههههههههه

أم نواف: أي والله يا أميرة حسب مواصفاته يعتبر احسن اللي خطبوك من قبل و خصوصا عائلتهم مرة كويسة

أميرة: ايه صح وش اسمه يمكن يطلع كل شي فيه زين و اسمه حسنين تبيني اتزوجه لا والله


سارة: وش هالسطحية ههههههههههههه

خلودي: بسيطة قوليله يروح للاحوال يغير اسمه و الا اقول لك وش فيها تصيرين حرم السيد حسنين ههههههههه


أميرة: هاهاها برضو بايخ وماتضحك و حاول مرة ثانية ماتستخف دمك

أم نواف: اسمه زياد

سارة: اووه حركات يازياد حتى اسمه حلو ماتقدرين تقولين لا , خلاص يمه حنا موافقين حتى الدلع تقدرين تدلعينه زيودي والا زوزو زيادي زيود ههههههههههههه

أميرة: جتنا الثانية يعني انا نكتة اليوم ها

أم نواف: أميرة حبيبتي انتي استخيري و امه راح تجي هي وولدها يوم الخميس ان شاء الله و عطتني عنوانهم عشان نواف يسأل عن الولد و بيقابله بعد

أميرة: ان شاء الله خير

ام نواف: الله يكتب لك اللي فيه الخير

سارة: امين


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ

- ماهو غريب تنام وانت متضايق.... غيرك عجز لا ينام من شدة الضيق
و غيرك يجيه الليل هادي و رايق .... و ينام لو هو ظالم كل المخاليق

في بيت أبو عبدالمحسن و بعد ما خلصوا الناس العشاء بعد ساعة كانوا كل الضيوف راحوا و مابقى بالمجلس غير أبو عبدالرحمن و عياله و أبو عبدالمحسن و عياله

أبو عبدالرحمن: اعذرني يا ابو عبدالمحسن اليوم ما راح أطلع الا اخر واحد من بيتك , ابيك بموضوع

أبو عبدالمحسن: وش دعوة يابو عبدالرحمن البيت بيتك و اذا ما شالك البيت عيوني تشيلك

أبو عبدالرحمن: تسلم

أبو عبدالمحسن: بس وش الموضوع عساه خير

أبو عبدالرحمن: ان شاء الله كل خير , يابو عبدالمحسن أنا احبك في الله و اعزك و أقدرك وانت اخو دنيا قبل ماتكون صديق و بينا عشرة عمر من سنين و أبي هالمعرفة تصير قرابة

بهالوقت فيصل و عبدالرحمن استغربوا كلام ابوهم و مافهموا المقصود

كمل أبو عبدالرحمن: و أنا ما راح ألقى احسن من بناتك لعيالي و أبي بنتك الكبيرة لولدي عبدالرحمن

لما سمع عبدالرحمن كلام أبوه فتح عيونه و انصدم من اللي يسمعه و عصب و جا بيقوم بس فيصل كان بجنبه وانتبه له قبل ما الناس ينتبهون له و مسكه : عبدالرحمن اهدأ عيب مو قدام الناس

عبدالرحمن عدل جلسته و بين انه طبيعي و هادي وهو بداخله ألف بركان ( يقول بينه و بين نفسه: والله ما اتزوج غير سارة يعني على باله أبوي بيحطني تحت الامر الواقع بخضع له مستحيل ماراح اخذ غير سارة لو تنطبق السماء ع الارض)

أبو عبدالمحسن: والله يابو عبدالرحمن يشرفني ازوج بنتي لولدك و هي بحسبة بنتك و عبدالرحمن بحسبة ولدي و أنا بعتبرها ماخذه ولد عمها بس الصراحة مثل ماتعرف الشور و القرار الأول و الأخير يرجع للبنت

أبو عبدالرحمن: أبد خلها تاخذ راحتها و تفكر و لها اللي تبي هي تامر و حنا نلبي

أبو عبدالمحسن: حنا نشتري الرجال و عبدالرحمن و نعم فيه ما راح نلقى احسن منه و انا بشاورها بكرة ان شاء الله و أرد لك

أبو عبدالرحمن: اجل على خير ان شاء الله , يالله حنا نستأذن

أبو عبدالرحمن: وين خلونا نسهر

أبو عبدالرحمن: المرة الجاية ان شاء الله , خبرك اليوم جمعة و بكرة دوامات , يالله تامر على شي

أبو عبدالمحسن: ابد سلامتك

أبو عبدالرحمن: الله يسلمك, يالله فمان الله

أبو عبدالرحمن: بحفظ الكريم

طلعوا من بيت أبو عبدالمحسن و كانوا كلهم جايين بسيارة عبدالرحمن , و قبل ما يركبون السيارة

عبدالرحمن كان يصرخ وعيونه حمرا و كأنه يطلع منها شرار من العصبية : وش اللي سويته يبه انت على بالك بوافق اخذ بنته؟

أبو عبدالرحمن: عبدالرحمن قصر حسك ترانا للحين قدام بيت الناس عيب عليك

عبدالرحمن ماقصر صوته بالعكس زادت نبرة صوته حدة: عيب علي أنا؟؟ وين العيب انا اللي بزوجك بنت و اخطب لك وانت ما تدري؟؟ خير شايفني بزر عندك تسوي اللي تبيه وما تشاورني؟ ماراح اتزوجها والله ما اتزوجها على بالك كذا بتورطني و استحي من الناس و اخذ بنتهم لا أنا ما اتزوج وحدة مغصوب عليها

ابو عبدالرحمن: خلاااص يا عبدالرحمن اسكت هالنقاشات بالبيت

عبدالرحمن: لا أبد سلامتك مافي نقاشات و لا شي والموضوع منتهي قبل مانركب السيارة و لا تفكر اني بتزوجها وبكرة تقول لهم خلاص ولدي هون و مايبي يتزوج

فيصل: عبدالرحمن خلاص هات مفتاح السيارة انا بسوق

طلع عبدالرحمن من جيبه المفتاح و عطاه فيصل , ركبوا السيارة و ماكان فيه أي حوار و مافيه الا صوت انفاس عبدالرحمن المتلاحقة و تنهيداته وكل واحد منهم براسه الف فكرة و فكرة

وصلوا للبيت راح فيصل لغرفته و عبدالرحمن و هو رايح وهو مرة متنرفز ناداه ابوه : عبدالرحمن

عبدالرحمن بدون نفس: نعم

أبو عبدالرحمن: تعال ابيك الحقني للملحق

عبدالرحمن: إذا بتكلمني عن موضوع الخطبة فأنا قايل لك الموضوع انتهى من يوم كنا عند باب بيتهم و بعتبر نفسي ما سمعت شي

أبو عبدالرحمن: قلتلك تعال الحقني للملحق

راح ابو عبدالرحمن و جا وراه عبدالرحمن

عبدالرحمن: خير يبه آمرني

أبو عبدالرحمن: ما يامر عليك ظالم أبد بس ولدي خاطب و أبي ابارك له

قرب ابو عبدالرحمن من ولده و جا بيضمه , عبدالرحمن تنرفز من اسلوب ابوه و بعد عنه : يببه لو سمحت أنا قلتلك الموضوع انتهى ليه تبي تنرفزني يعني

ابو عبدالرحمن علا صوته : لا ما انتهى و لا تقول لي بعتبر نفسي ما سمعت لانك سمعت و بتنفذ كلامي و بتتزوج هالبنت فاهم؟؟

عبدالرحمن: انا اللي بتزوج والا انت؟؟ وما اعتقد انه فيه احد بهالزمن يتزوج بالغصب و انا ماراح اتزوج هالبنت و لو سمحت يبه من فضلك لا تتدخل بحياتي الشخصية

ابو عبدالرحمن: و انا قلت بتتزوجها حتى لو غصب عنك يعني خلك مطيع و تزوج هالبنت اللي خطبناها لك اليوم و بلا ما تخليني اضطر اسوي شي مالي خاطر اسويه

عبدالرحمن: يبه انت جالس تكلمني كأنك تتكلم مع طفل عمره خمس سنوات و أسلوب التهديد يخليني اعاند و أصر على رأيي أكثر , و أنا على العموم هددت و الا ماهددت انا ماني موافق و هذا امر مفروغ منه و اللي تبي تسويه هذا انا قدامك ماني خايف من شي

أبو عبدالرحمن: انا ياعبدالرحمن مانيب كاذب عليك و اقول لك اني بضرك مهما كان انت ولدي وما يطاوعني قلبي اسوي شي يضرك بس بحرق لك قلبك شوي على سارة مو هي اللي مطيرتلك عقلك و ماصرت تميز بين الصح والغلط بسببها و ما عاد صرت عبدالرحمن اللي ينوثق فيه و يعتمد عليه , انت تحبها كيفك بس انا تعرفني شي من صوبهم اكرهه تبيني ازوجك وحدة منهم؟؟ لا والله ما صارت

عبدالرحمن: وش قصدك يا يبه من هالكلام؟؟

أبو عبدالرحمن: شوف انا بسوي معك اتفاقية و بعطيك خيارين و بخلي لك حرية الاختيار اتفقنا؟ الاول انك تتزوج هالبنت اللي خطبناها اليوم و انت راضي بهالشي و بدون مشاكل و بكذا تكون اختصرت طريق طويل ممكن يتعبني انا وانت , او انك بتبقى على عنادك ووقتها بتندم , وانت تعرفني زين هذولي ما يهموني و لا اعتبرهم عيال اخوي محمد الله يرحمه , محمد يبقى ذكرى بحياتي لحاااله و ما اعتبر ان عنده عيال و بإشارة وحدة مني أضيع مستقبل البنات و امهم و اسهل شي اطلع اشاعة ان واحد من عيالهم مو من محمد امم وش رايك اختار سارة حبيبتك و الا اقول لك بختار أميرة هي اللي شكلها يناسب اشاعة مثل كذا و شكوك الناس تكون مؤكدة اكثر خاصة اذا شافوا انها مافيها شبه من محمد الله يرحمه وش رايك الحين؟؟ اتوقع انك غيرت رأيك الحين صح

عبدالرحمن: يبه انت من جدك تتكلم ؟؟ والا هذا بس تهديد عشان تخليني اوافق؟ مستحيل اقتنع انك ممكن تسوي شي مثل كذا , يبه هذولا اهلك عيال اخووك يعني عررضك وشلون ترضاها على نفسك

ابو عبدالرحمن: قلتلك ما يهموني و اذا تبي تتأكد اني جاد بكلامي انا مستعد اخليك تطلع ع الخطة خطوة بخطوة و اذا انت مصمم على رايك لحد الحين تعال عندي بكرة للمكتب و اخليك تسمع مكالمتي مع الرجال اللي بتفق معه يضبط لي الموضوع

عبدالرحمن بهاللحظة عصب و جحظت عيونه و انفجر و ماقدر يتحمل يسمع اكثر: خلاااص خلااص وش هالكلام والله العظيم احس اني بكابوس ياليتني مت قبل ماسمعك تقول هالكلام , معقول فيه بشر مثلك؟؟ مستحييل كيف تفكر انت كيييييف كل هذا حقد و جشع؟ بدال ماتعتبرهم عيالك تسوي فيهم كذا؟ خاف ربك اذا عيال اخوك ما اعتبرتهم عرضك ترى ربي بيجازيك بزوجتك و بنتك حراام اللي تسويه حرام

أبو عبدالرحمن : انا توني مابعد سويت شي و هم الحين تحت رحمتك و القرار قرارك يا تخلصهم من هالشي و الا بكيفك

عبدالرحمن طلع من الملحق وهو معصب : استغفر الله العظيم استغفر الله العظيم

وطلع وراح لغرفته و سكر الباب بقوة و صار يضرب الجدار بيده بقوة : معقولة في ناس بهالشر تهدم بيوت غيرها وتنام مرتاحة وش ذننبهم ؟؟ احب سارة احبها حلمي يضيع بهالسهولة؟؟ حب الطفولة يتبخر ؟ لو درت سارة اني بخطب غيرها وش بيصير فيها ؟ بتكرهني بتتعقد بسببي يااربي وش قاعد يصير انا حتى ما اقدر ابرر لها وش اقول لها ابوي اللي هو عمك بيتبلى على امك؟ استغفر الله العظيم

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

يوم الاثنين في الجامعة أميرة كانت جالسة مع صاحباتها ريم و ياسمين و خلود

ياسمين: شفتوا حنان اللي معنا بمحاضرة الاقتصاد زواجها يوم الخميس الجاي و امي معزومة

خلود: يا حليلها بتتزوج

أميرة: تصدقون انا قبل احسبها متزوجة

ريم وطت صوتها و قالت لأميرة: و انتي وش اخبار عريس الغفلة؟؟

أميرة: وجع اوشش مابي البنات يدرون

ريم: صوتي واطي و دام السالفة كذا و ماتبين احد يدري أجل اكيد في مستجدات امشي معاي

قامت ريم و سحبت أميرة من يدها : أميرة قومي معاي للكافتيريا , بنات احد يبي شي؟

خلود: امم شكلي بجي معكم

ريم: لا لا خليك مع ياسمين ما يصير تجلس لحالها بعدين تحس بالوحدة

ياسمين: اقول خلود اجلسي بس , اعرفها ريموه في بطنها سالفة و بتقولها لأميرة هههههههههه

راحت ريم و معها اميرة: هاا قولي لي وش صار

أميرة تسوي نفسها مو فاهمة : وش صار بأيش؟

ريم: أميرة وجع لا تسوين نفسك مو فاهمة علميني وش صار بسالفة خطبتك

أميرة ترفع ضغط ريم: امم ماصار شي

ريم: ياربي يا أميرة بتقولين والا شلون يالله عاد بعد شوي بتبدأ المحاضرة

أميرة: نواف راح سأل عن الولد و كل الناس مدحوه والشوفة يوم الخميس و بتجي امه معه بالمرة تتعرف علينا و نتعرف عليها

ريم: وااو أميرة بتصيرين عروسة مو مصدقة

أميرة: تدرين انا مررة خايفة و متوترة مدري وش بسوي

ريم: يا شيخة انبسطي و لا تتوترين و لا شي أحد حاصل له عريس لؤطة بهالزمن و يخاف انا لو منك اجهز شنطتي و من عند الباب اركب سيارته و امشي معه هههههههه

أميرة تستهبل و ترفع حاجبها بغرور: ههههههه خبلة و بعدين ليه شايفتني مثلك متشفقة ع الزواج

ريم: ههههههههه دبة هذا وانتي مابعد تزوجتي شفتي نفسك اجل بعد الزواج وش بتسوين , ليتك ماخذه اخوي سلطان كان وريتك

اميرة: هههههههههههههه اجل الحمدلله ما اخذته كان افتريتي فيني

ريم: ياحرام ياسلطان اميرة راحت عليك

أميرة: يابنت حتى الشوفة مابعد شفته , اللي يسمعك يقول هذي تزوجت و خلصت وبعدين يمكن ما يعجبني

ريم: شف الغبية ترفس النعمة أقول حوليه علي بس انتي مايصلح لك الزواج انا اتزوجه وانتي حضرتك متى ماقررتي تتزوجين خذي سلطان

أميرة: لا والله تبين تخطفين زوجي

ريم: يمه منك توك تقولين ما بعد صار شي كل شوي على كيفها تقلب الحقائق أعوذ بالله من كيد النساء



ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــ

بعد العصر كانت غدير جالسة تكلم أميرة و أمها دخلت عليها

غدير: اوكي يا عروسة خلاص اجل مروني بعد المغرب ,, لا لا بكون جاهزة ما راح تنتظروني ساعة اوكي يالله بايوو

أم عبدالرحمن: وين بتروحين بعد المغرب

غدير: بروح مع سارة و أميرة للسوق لان اميرة بتشتري لها لبس عشان الشوفة

أم عبدالرحمن: الله يكتب لها كل خير

غدير: آمين

أم عبدالرحمن: ما شفتي عبدالرحمن؟؟

غدير: لا , صاير غريب هاليومين ما عاد اشوفه كثير

أم عبدالرحمن : مضيق صدري لا اكل ياكل معنا ووجهه منقلب مدري وش فيه وش مضيق صدره

غدير: يمكن عشان الشغل و المناقصات كلها كم يوم يخف ضغط الشغل و يرجع لطبيعته ان شاء الله

أم عبدالرحمن: ان شاء الله


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

في العيادة و تحديداً في مكتب بدر دخلت السكرتيرة: دكتور بدر المريضة وصلت اخليها تدخل؟

بدر: ايوة خليها تتفضل, امم كم مريض باقي بعدها؟

السكرتيرة: باقي اثنين

بدر: اوكي خليها تتفضل

دخلت البنت و بصوت واطي: السلام عليكم

بدر: و عليكم السلام . طالع بدر الملف : كيف حالك ياحنان

حنان: انا مو بخير

بدر كان منزل راسه و يطالع الملف و لما ركز بصوتها رفع راسه و طالعها : لمياء؟؟؟؟

لمياء اللي هي مسوية ان اسمها حنان عشان ما يعرفها بدر : بدر الله يخليك سامحني الله يخليك , انا غلطت صح بس والله تبت لا تتركني بدر انا احبك والله ما اقدر استغني عنك

بدر تعمد يناديها بالاسم اللي هي اختارته من راسها لما جت تفتح الملف عشان ما يعرفها و علا صوته و عقد حواجبه : يااحناان انتهت الجلسة و انا اشوف انك مو محتاجة أي علاج نفسي و الحين تقدرين تتفضلين و بما اني ما اخذت معك وقت بكلم الريسبشن الحين يرجعون لك قيمة الكشفية و اخليهم يقفلون الملف و رجاءاً لا ترجعين للعيادة مرة ثانية

لمياء: بدر و اللي يسلمك الله يوفقك سامحني و الله انا ما عاد اغلط انا احبك والله خلاص ماراح احد يدخل حياتي غيرك

بدر يتكلم بأسلوب و لهجة صارمة: المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين و انتي لدغتيني و ماراح اسمح لك تلدغيني مرة ثانية و من فضلك تفضلي برى

و فتح لها الباب

لمياء: هذا اللي طلع معك يا بدر؟؟

بدر: ايه و الحين تفضلي برى لاني مشغول و مثل ما انتي شايفة المرضى ينتظرون برى

لمياء: طيب يا بدر راح تشوف و راح تندم على تصرفك هذا والله راح تندم و تشوف

طلعت و صفق الباب وراها بقوة: افففف ناقصني هالاشكال بعد
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

انتهى الجزء السادس

ياترى وش اللي بين لمياء و بدر؟و ايش ناوية عليه لمياء و كيف راح تنتقم منه
و ايش راح يصير بالشوفة الشرعية وكيف راح تمشي الاوضاع
و عبدالرحمن وش يسوي و كيف بيقرر و ابوه حطه بين نارين؟؟

كل هذا راح نعرفه بالبارت القادم بإذن الله

انتظر توقعاتكم و تفاعلكم و آرائكم

دمتم بصحة و عافية

(خجل) 17-02-11 06:41 PM

بسم الله الرحمن الرحيم

هذا البارت السابع نزلته مثل ماوعدتكم و اتمنالكم قراءة ممتعة

( الجــــزء الــســـــابـــع )

في السوق كانت سارة و أميرة و غدير يتمشون بين المحلات يدورون لأميرة لبس يناسب للشوفة , قرروا يرتاحون شوي بكوفي شوب

أميرة: اففففف مالقيت شي ياربي خلاص ما ابي اشوفه

سارة : اقول امشي بس تونا مالنا ساعة بالسوق تبي تلقى شي على طول

غدير : اصلا هي تتحجج خايفة من الشوفة

أميرة: اييه والله اني شايلة هم و خايفة و متروعة و كل شي

غدير: لا تخافين و لا شي كل شي ان شاء الله بيمشي اوكي

أميرة : ان شاء الله يارب - وقفت- المهم وش تبون بروح اطلب

سارة: انا ابي كابتشينو صغير

غدير: و انا عصير برتقال

أميرة: اوكي

لما راحت أميرة

سارة: امم غدير بسألك

غدير: هلا

سارة: وش اخبار عبدالرحمن؟؟

غدير: هههههههههه والله من يوم شفت وجهك اعتفس عرفت انك بتسألين عنه

سارة: يووه غدير لا تدققين عاد , بس جد صار له من يوم جيناكم للبيت اخر مرة ما سأل عني بالعادة كل يوم يرسل لي رسالة من جوالك وش معنى هالايام ما صار يسأل عني

غدير : تبين الصراحة يا سارة حتى انا و أمي ملاحظين عليه , حتى امي قلقانة عليه و تخيلي صار له ثلاث ايام ما يداوم

سارة: ثلاث ايام ما يداوم؟؟ لا اجل اكيد فيه شي قولي لي وش السالفة ؟ مريض هو او فيه شي لا تخبين علي؟؟

غدير: لا مو مريض بس والله مدري وش قصته حتى ما يجلس معنا ع الغدا و لا العشاء تدرين اليوم امي بالغصب خلته ينزل يتغدا معنا

سارة: خوفتيني يا غدير وش فيه عبدالرحمن

غدير: يمكن شايل هم مناقصة والا شي

سارة: شايل هم الشغل و مايداوم؟؟ لا اكيد شي برى الشغل مضايقه وش القصة انا عندي احساس انه فيه شي بس مدري وشو

غدير: والله مدري ان شاء الله مافي شي

سار: بليز غدير ابيك اليوم تقولين له ان سارة تسأل عنك و قلقانة عليك ليه ماصرت تسأل عني لك ثلاث ايام ما جيت ببالك؟ بليز خليه يقول وش فيه طمنيني

غدير: اوكي ان شاء الله و دام السالفة فيها انتي اكيد بيروق

سارة: مدري عنه اذا ما سأل عني من ثلاث ايام ما اتوقع بيروق اذا سألت عنه

غدير: لا بيروق و مافي شي ان شاء الله لا تخافين

سارة: ان شاء الله

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

في مكان آخر

زياد: ايه ايه خلاص لا توصي حريص اكيد يوم الخميس و انا عندهم بعد المغرب ان شاء الله
اووكي اشوفك يالله مع السلامة

أم زياد: من مواعد يوم الخميس؟

زياد: ماني مواعد احد يمه نسيتي اننا بنروح نخطب

أم زياد: لا والله مانسيت وش دعوة ولدي بيخطب و أنسى بس استغربت ان صديقك يحرصك على الروحة

زياد: ايه يمه صديقي يصير ولد عمها

ام زياد: صدق؟؟

زياد: ايه يمه

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ

في بيت العم أحمد , غدير كانت تطق باب غرفة عبدالرحمن: عبدالرحمن ممكن أدخل؟؟

عبدالرحمن: غدورة حبيبتي انا تعبان معليش بنام

غدير: عبدالرحمن بس كلمتين و بطلع

عبدالرحمن: طيب ادخلي

دخلت غدير: كيفك؟

عبدالرحمن: الحمدلله, ها قوليلي وش كنتي تبين؟ فيك شي غدورة؟

غدير: لاوالله مافيني شي بس انت قول لي وش فيك هاليومين

عبدالرحمن: وش فيني ابد ماعلي الا العافية و لله الحمد

غدير: طيب سارة تسلم عليك

عبدالرحمن تغير وجهه: الله يسلمها

غدير: و تقول انها فاقدتك و عتبانة عليك من زمان ما أرسلت لها مسج ولا شي و بعد تقول

قاطعها عبدالرحمن: غدير خلاص انا تعبان اطلعي برى من فضلك

غدير: انتظر بكمل لك

عبدالرحمن: خلاص لا تكملين شي قلتلك اطلعي برى تعبان بعدين نكمل كلامنا

غدير: عبدالرحمن قول لي وش فيك مو طبيعي أجل اتكلم لك عن سارة تقول لي اطلعي و ماتخليني أكمل, لا اكيد انت فيك شي جامد

عبدالرحمن: اووففف لاحول ولا قوة الا بالله , غدير الله يخليك اطلعي و سكري الباب

غدير متفاجأة من تصرفاته: طيب

طلعت غدير و هي مستغربة ليه جالس يتصرف كذا ؟؟
أما عبدالرحمن جلس وهو يفكر و يحس انه مخنوق و راسه مصدع من كثر التفكير بسارة

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ

- إضحكي ماعليك من الحكي ....
انتي أجمل من وطى فوق الثرى ...
و انتي اجمل من نظر عين تشوف ...


يوم الخميس المغرب دخلت أم نواف على أميرة

ام نواف: ها امورة جاهزة؟؟

سارة: ايه يمه جاهزة شوفيها وش حلاتها طالعة ما شاء الله

أم نواف: أي بسم الله عليها, ربي يحفظك

أميرة: لا أكيد تقولون كذا عشان ترفعون معنوياتي

سارة: اقول بس شوفي شكلك والله يجنن , حولا انتي ما تشوفين؟ والا تقولين كذا عشان نمدحك اكثر

أم نواف: يالله تعالي معي تأخرنا عيب الحرمة وولدها تحت ينتظرون

أميرة دمعت عيونها: لا خلاص ما ابي انزل خايفة

أم نواف: أمورة وش هالحكي الناس تحت يالله حبيبتي لا تخافين يالله تعالي

سارة: سمي بالله و انزلي يا قمر

أميرة: ان شاء الله

نزلت أميرة و هي ميتة خوف و كانت أم زياد هي اللي بتجلس معهم بالشوفة الشرعية

أميرة: ماما خاايفه

ام نواف: يالله ادخلي حبيبتي لا تخافين

أميرة: طيب

دخلت أميرة و سلمت بصوت وااطي باليالله ينسمع بس عرفوا انها سلمت من حركة شفايفها

أم زياد و زياد: و عليكم السلام

جلست أميرة على اول كنبة عند الباب و منزلة راسها و شعرها كله على وجهها

أم زياد: وشلونك يا اميرة؟

أميرة و هي منزلة راسها: الحمدلله

سكتوا شوي و ام زياد التفتت على ولدها بتشوف ليه ما كلم البنت و لا قال لها وش اخبارك او أي سؤال مع انها تعرف ولدها انه مو من النوع اللي يستحي , لقته متكي ع الكنب و يطالع اميرة من فوق لتحت , اميرة كانت منزلة راسها و لما حست انهم سكتوا فكرت انها تقوم بس تذكرت امها قالت لها لا تطلعين على طول

شوي و يوقف زياد: يمه يالله مشينا

أميرة استغربت تصرفه و رفعت راسها له و طاحت عينها بعينه و يطالعها باحتقار و يكمل: بصراحة ما عجبتني البنت يقولون حلوة حلوة من وين لها الحلا و بصراحة حسيت انهم مو من مستوانا و انا ما يلزمني هالاشكال يمه

أم زياد من الفشلة قامت و هي عيونها طايرة من حركة ولدها و ما التفتت على اميرة من الاحراج بس قالت مع السلامة و تغطت و طلعت

أما اميرة كانت متصنمة بمكانها و منصدمة من اللي صار و عيونها تدمع و دموعها تنزل من غير ما تحس على نفسها و ما تدري ليه سوا كذا , جلست على هالحاله تقريبا عشر دقايق

امها استغربت انها تأخرت كل هالوقت داخل

نواف: طيب طقي عليهم الباب عشان تطلع

أم نواف: استحي

نواف: لا عادي يمه

أم نواف : طيب

راحت و طقت عليهم الباب بس ما طلعت اميرة و استغربوا , انتظروا شوي بعد و لسه اميرة ما طلعت

نواف: خلود روح شوف سيارته عند الباب و الا لا؟

خالد راح و رجع لهم بعد شوي : لا مو موجودة السيارة

ام نواف: أجل اكيد راحوا و يمكن أميرة مستحية تطلع و انتم موجودين بروح اشوفها, بس غريبة يطلعون بدون ما يتكلمون معنا ولا شي

راحت أم نواف و دخلت للمجلس لقت اميرة جالسة بمكانها و تصيح

أم نواف خافت: أمورة حبيبتي وش فيك؟؟

أميرة حضنت امها و صارت تبكي بصوت عالي و تشاهق

سمعوها نواف و سارة و خالد و ركضوا للمجلس

أم نواف: أمورة قولي لي وش صار خوفتيني

نواف: يمه وش فيها أميرة؟

كلهم يطالعونها و مصدومين و أميرة قامت و ركضت راحت لغرفتها و قفلت على نفسها أم نواف و سارة لحقوها

سارة: أميرة افتحي لي الباب , أميرة أميرة ردي علي

أميرة: خلاص روحي و اتركوني لحالي

و كملت صياحها

أم نواف: الله يستر وش اللي صار؟

سارة: مدري يمه وش فيها كذا فجأه طلعوا من البيت و أميرة تبكي ليه وش صار

أم نواف: شكلي بتصل على أمه اعرف وش اللي حاصل

سارة: لا يمه خلينا ننتظر أميرة تقول لنا احسن

أما اميرة فكانت غارقة بدموعها وتطالع الجوال و غدير تتصل عليها شوي و يجيها مسج من غدير( ليه ماتردين ياعروسه علميني وش صار ) , لما قرت المسج رمت الجوال و صارت تبكي اكثر , بعد ما هدت فتحت لسارة و امها الباب و حكت لهم كل اللي صار و انصدموا

سارة: حاصل له والله بالطقاق بداله الف واحد يتمنونك

أم نواف: معليش حبيبتي بالعكس احمدي ربك انك ما انبليتي فيه و بعدين خلاص تجربة و راحت

أميرة كانت تبكي بس بهدوء: ايه بس ليه يجرحني و يهينني بهالطريقة , انسان ما اعرفه و لا يعرفني ليه يسوي كذا ليه الاذية اذا هو لعاب ليه يخطب بنات خلق الله

نواف: اسمعيني يا أميرة الغلط مو فيك و العيب فيه مو فيك و عادي الهدف من الشوفة الشرعية هو ان كل واحد منكم يشوف اذا الطرف الآخر مناسب والا لا و اذا هو حس انك ما ناسبتيه و انك مو الانسانه اللي يفكر يرتبط فيها هذا ما يعني ان فيك شي هذا رايه هو و ذوقه هو و ارجع و اقول لك مو ذنبك انه ماعنده اسلوب و لا هو ذرب و متعود على تجريح الناس , و ان شاء الله ربي بيرزقك اللي احسن منه و انتي تستاهلين كل خير

خالد: اصلا المنه عليه حاصل له وحدة مثل اميرة

سارة: أي والله صادق

ام نواف: خلاص يا أمورة قومي الحين غسلي وجهك

نواف: يالله البسوا عشان نطلع نغير جو

خلودي: ليه وين بنروح

نواف: عازمكم ع العشاء

أميرة: لا انا ما ابي اروح

خلودي: أميرة بلييز نواف بكبره بيطلع معنا و عازمنا على العشاء هذي ما تصير الا بالسنة مرة

نواف: عاد وش اسوي والله الشغل ماكلني أكل , هاا يالله أمورة قومي البسي والا بنروح كلنا و نتركك بالبيت لحالك

أميرة: لا لا اجلوها بكرة والله احس مالي نفس اطلع

نواف: اوكي خلاص بكرة بكرة كم أميرة عندنا؟

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بسيارة زياد

أم زياد: أبي افهم ليه سويت كذا حسبي الله على ابليسك فشلتني عند الناس قطعت وجهي ليه تحطني بهالموقف دامها ماعجبتك كان سكت و بعد ما نطلع من عندهم قلتلي وانا اعتذر من الناس

زياد: عاد تدرين يمه انا اصلا رايح اسوي هالمهمة و ارجع

ام زياد فتحت عيونها: وش جاك من البنية عشان تسوي فيها كذا ما تخاف من ربك انت, حوبتها بترجع لك

زياد: بالعكس يمه انا سويت هالشي من مصلحتها

ام زياد: مصلحتها انك تفشلها و تجرحها و تحرجها قدام اهلها؟ هذي مصلحتها؟

زياد: لا يمه انتي مو فاهمه الموضوع لو فاهمته كان عذرتيني

أم زياد: و ليه مافهمتني بس كذا احرجتني قدام الناس, يالله فهمني

زياد: يا يمه هالبنت ولد عمها يحبها و يموت فيها و خطبها كم مرة و رفضته و هو رجال ينشرى بفلوس , و سوا هالخطة عشان يخطبها و توافق عليه

أم زياد: والله دام هذي علومه يحب البنية و يدخل رجال ثاني يشوفها هذا معناته لا يغار عليها و لا يحبها صدق و لا هو كفو انها توافق عليه بالعكس البنية عندها نظر يوم ماوافقت عليه , مافي رجال سنع يسوي اللي سواه

زياد: والله مدري يمه بس احيانا الحب يعمي

ام زياد: مسيكينة كسرت بخاطرها عاد والله انها وش زينها وشكلها مؤدبة حتى ما رفعت راسها و حليوة

زياد: هي والله تبين الصدق من ناحية حلوة حلوة

أم زياد: اسكت بس لا تتكلم بالبنية و انت مابغيتها , شفت انه ماعنده تدبير يوم دخل واحد ثاني غيره يشوفها

زياد: عاد الصراحة والله عورني قلبي عليها , بس مدري شلون عرفت امثل الدور

أم زياد: الله اكبر , هذا و قلبك معورك عليها سويت كل ذا اجل لو قلبك قاسي وش سويت, ما اقول الا الله يغفرلنا بس

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــ

يوم السبت كانوا أميرة و ريم جالسين بالجامعة

ريم: انتي مضايقه نفسك بزيادة صح هو موقف مو حلو و محرج بس يا شيخه لا تعطين الموضوع اكبر من حجمه ياكثر الناس الحقيرين بالعالم تراه ما يستاهلك بكرة ربي يرزقك اللي احسن منه , امم يمكن تاخذين اخوي سلطان و تقولين الحمدلله ربي ما كتب لي ذاك زياد مدري يزيد ههههههههههههه

أميرة: هاهاها سامجة و مزاجي مو رايق لك و بعدين مين قال لك بتزوج اخوك

ريم: حاصل لك عاد اخوي , فيه بنت مجنونه بالعالم يجيها عرض تكون زوجة اخو ريم و تقول لا؟

أميرة: ههههههههه عاد انا بتزوجك و الا بتزوج اخوك

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــ

- عســـى حـــكـــم القـــــدر يــــرفــــق بــقـــــلــب مـــا بــغــى فـــرقـــاك –


بالمكتب الرئيسي من مكاتب شركة الفهد كان العم احمد جالس و اتصل على عبدالرحمن

أحمد: ألو , هلا عبدالرحمن تعال ابيك بالمكتب

عبدالرحمن: طيب أخلص الاوراق اللي بيدي و اجيك

احمد: طيب انتظرك

بعد شوي عبدالرحمن راح لمكتب ابوه

عبدالرحمن: السلام عليكم

ابو عبدالرحمن: و عليكم السلام

عبدالرحمن: هلا يبه آمرني

ابو عبدالرحمن: ما يامر عليك ظالم , اجلس وراك واقف

جلس عبدالرحمن و انتظر ابوه يتكلم

أبو عبدالرحمن: ها كيف الشغل معك؟

عبدالرحمن: الحمدلله ماشي

ابو عبدالرحمن: الحين اكيد انت مزحوم و عارفك مشغول خصوصا انك ما داومت الاسبوع اللي فات كله و الحين متراكم عليك الشغل بس ما راح آخذ من وقتك كثير

عبدالرحمن: لا وش دعوة يبه خذ وقتك

ابو عبدالرحمن: كنت بسألك قررت بخصوص موضوع خطبتك؟؟

عبدالرحمن تغير وجهه و صار شاحب: ايه قررت

ابو عبدالرحمن: هاا بشر؟

عبدالرحمن: خلاص بتزوج بنت ابو عبدالمحسن

أبو عبدالرحمن: هذا العشم فيك اعرفك ولدي اختياراتك دايم صح مبرروك الف مبرووك

عبدالرحمن: ما بعد صار شي لا تبارك لي ما بعد ردوا البنت يمكن ماتوافق ( يقول بينه و بين نفسه: ياارب ما توافق )

ابو عبدالرحمن: لا انا متأكد ان شاء الله انهم بيوافقون ابو عبدالمحسن ما يردني و خصوصا انه يحبك و يثق فيك

عبدالرحمن وقف: يبه الحين انا بروح اكمل شغلي تامرني على شي ؟؟

ابو عبدالرحمن: سلاامتك

عبدالرحمن : الله يسلمك

طلع عبدالرحمن و هو يحس ان النار تحرق قلبه و حاس نفسه بينفجر , دخل مكتبه و صار يدور بالغرفة ومو قادر يسوي شي يحس نفسه كل شي فيه متصلب ( يا الله ياسارة سبحان الله كم صار لي انتظرك و انتظر اليوم اللي يجمعني فيك و آخرتها انا اخون العهد اللي بيننا؟كيف راح يحترق قلبك لما تسمعين خبر خطوبتي كيف بتكون ردة فعلك انا حتى ماعندي الجرأة اواجهها بهالخبر ااه بس يا ساارة كل احلامي معك ضاعت سامحيني لكن والله مو بيدي)

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــ

روان كانت جالسة بغرفتها ,دق جوالها

روان: الو

.....: الو مرحبا

روان: مرحبتين

.......: كيفك؟؟

روان: تمام , عفوا مين معي ماعرفتك

......: ايه اصلا انتي ماتعرفيني بس انا اعرفك كويس

روان: كيف ما اعرفك و تعرفيني قولي لي مين انتي و بلاش استهبال بليز انا مو فاضيتلك

.........: اوكي معك لمياء

روان: لمياء ؟؟مامر علي هالاسم من قبل

لمياء: صح ما مر عليك ومثل ما قلت لك انتي ما تعرفيني بس انا اعرفك كويس مو انتي روان مساعد العبدالمجيد تدرسين ثالث سنة بالجامعة و صاحباتك اسيل و هنادي و اماني صح والا في شي غلط من اللي ذكرته؟؟

روان: لا مو غلطانة بس أي وحدة بالجامعة معاي سهل انها تجيب اسمي و معلوماتي العامة, قولي لي انتي ليه متصلة علي؟

لمياء: ابيك بموضوع ضروري

روان: قولي ايش الموضوع

لمياء: لا ما ينفع بالتلفون لازم اشوفك

روان: بصراحة انا مو مهتمة كثير لا فيك و لا في موضوعك عشان كذا ما راح اتعنى عشان اشوفك فبتقولين لي ايش عندك والا باي

لمياء: أي مكان تبين نتقابل فيه راح نتقابل لو بالجامعة بس الموضوع يهمك كثير و راح تندمين بعد فترة لانك ما رضيتي تقابليني لان اللي بقوله راح يفيدك كثير

روان : اوكي نتقابل بالجامعة

لمياء: اوكي متى تكونين موجودة؟

روان: بكرة ما اقدر لان عندي اوف خليها بعد بكرة الساعة 11 عندي بريك

لمياء : اوكي بيننا ألو

روان: اوكي باي

لمياء: باي

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــ

انتهى البارت السابع

انتظر توقعاتكم

يا ترى وش تبغى لمياء من روان؟؟

و أميرة هل راح يخطبها فيصل و توافق عليه؟؟

و سارة راح تدري بموضوع خطبة عبدالرحمن؟ وكيف راح تكون ردة فعلها لما تعرف؟؟

اتمنى هالبارت حاز على رضاكم
انتظر آرائكم و ردودكم و توقعاتكم بخصوص هالبارت

(خجل) 20-02-11 06:57 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
يا حلوين هذا البارت الثامن نزلته لكم وان شاء الله يعجبكم و ياليت القى منكم تفاعل لان البارت اللي فات ماحسيت فيه تفاعل مثل الاجزاء اللي قبلها ومثل ما سبق و قلت حتى لو نقد انا أرحب بكل ردودكم و آرائكم ..

والحين أتمنى لكم قراءة ممتعة..
( الجـــزء الـــثــــــامـــــــن )

ريم صديقة أميرة كانت جالسة المغرب مع أمها و اخواتها حنان- اختهم الكبيرة- , و يارا - آخر العنقود- , واخوهم سلطان, وريم كانت تحكي لهم عن السالفة اللي صارت لأميرة مع زياد

حنان: والله حقيرر ما يخاف ربه

يارا: حراام عاد ما لقى الا أميرة يسوي فيها كذا مسكينة

ريم: والله حزنت عليها بس ما كنت أبي أبين لها بصراحة مررة موقفها محرج لو انا صايرتلي هالحركة كان تأزمت نفسيا

أم سلطان: عاد حاصل له والله انها تهبل ما هقوتي انه بياخذ احسن منها , والله لو سلطان يوافق على طول اخطبها له ما افكر ببنية ثانية

حنان: وش رايك يا سلطان والله ترى البنت ما تتفوت

سلطان: من يوم ريم ما طلعت على الدنيا و انا اسمع بهالأميرة وش قصتكم معها مسوين لها دعم

يارا: والله حلوة ما شاء الله

سلطان: والله شوفوا الفكرة بدت تدخل مزاجي , تنصحوني فيها؟؟

كلهم: اييه

ريم: انصحك فيها و بقوة بعد

سلطان: هين عاد انتي ما اخذ منك شور بصديقتك اكيد بتفزعين لها

ام سلطان: لا والله يا سلطان بتدعي لنا لو تعرس عليها

سلطان: خلاص اخطبيها لي , بس ابوي مسافر

ام سلطان: ابوك بيرجع بعد اسبوع يعني على بين ما اتصل عليهم و اكلم امها والبنت تعطينا موافقة مبدأية يكون ابوك رجع ان شاء الله

سلطان: الله يكتب اللي فيه الخير

كلهم: اميين

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ

زياد و ولد خاله عبدالعزيز كانوا بالسيارة , و عبدالعزيز ألح على زياد بالسؤال عن اللي بينه و بين فيصل و حازم , زياد علمه بكل القصة

عبدالعزيز عصب: من جدك انت؟؟ انت من كل عقلك سويت هالحركة؟؟

زياد: وش فيها صح انجرحت مني بس ما اعني لها شي انا هدفي اوفق راسين بالحلال

عبدالعزيز: لا حول و لا قوة الا بالله , انت وش عرفك بفيصل هاا انا وانا من شلتهم اللي مقابلهم اربع و عشرين ساعة ما تشوفني اجلس معه و لا احب اختلط فيه , تدري ليه ارسلك تسوي هالحركة يااافااالح؟؟

زياد مستغرب: ليه؟

عبدالعزيز: لانه ناوي يتزوج بنت عمه عشان الحلال و بيذلها و متى ما اخذ اللي يبيه بيطلقها

زياد: وانت وش دراك عن هالكلام؟

عبدالعزيز: حازم و فارس ما يخبون شي عن بعض و حازم قايل هالكلام لفارس و اشوف فارس يقول هالسالفة لواحد من الشباب و انا مافهمت وش يقصد يقول زياد و زياد

زياد: ياربي وش اللي انا سويته لو كان هالكلام جد معناته افتريت ببنت الناس صدق اني حمار وشلون صدقتهم انا اكيد ربي بيعاقبني على قولة امي حوبتها ماراح تتخطاني , ياويلي لو الحين يخطبها فيصل و يتزوجها بتروح فيها البنت و كله بسبتي لازم احل الموضوع بسرعة, عبدالعزيز شر علي وش المفروض اسوي كيف اصلح الوضع

و جلسوا عبدالعزيز و زياد يفكرون بحل يخلصون اميرة من فيصل و خططه الشريرة.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ

نواف كان جالس مع امه و خالد بالصالة

نواف: يمه اليوم فيصل جاني لمكتبي و خطب أميرة مني بعد ما درى بسالفة خطبة زياد و قال انه مو كفو يخطب بنتنا و انا اولى فيها

ام نواف: خطب أميرة؟؟ غريبة فيصل اللي اعرفه مو مثل عبدالرحمن لا يحبنا و لا يبي وصلنا

نواف: والله مدري يا يمه حتى انا مستغرب

ام نواف : يمكن عاجبته

خالد عصب: لا والله ما بقى الا فصيلوه يتزوج أميرة , نواف اسمع اذا جاك فيصل مرة ثانية اطرده

نواف: خالد مب اللي تآمرني كني اصغر منك و بعدين محد طلب رايك

خالد: لا هي اختي مثل ما هي اختك و انا ما ابيها تتزوج فيصل , هذا اللي ناقص نرميها عند واحد كلب

نواف: عيب عليك و استح على وجهك هذا ولد عمك اقضب لسانك و خلك رجال

خالد: والله ما اتشرف انه يكون ولد عمي

ام نواف: خلاص يا خالد

عصب خالد و قام من مكانه و هو يتحلطم و طلع من الصاله: والله ما اخليها تتزوجه ليه الدنيا فوضى هذا اللي ناقص بعد

نواف: ها يمه وش رايك بالموضوع؟

ام نواف: والله ما اعرف بس بالنهاية هذا رايها و انا ما ودي اننا نوقف بوجه نصيبها يمكن ربي كاتب لها الخير معه

نواف: والله تبين الصدق يمه انا رايي من راي خالد , فيصل واحد ما يتآمن عليه ببنتنا , صح هو ولد عمها والمفروض انه يصونها بس ينخاف منه , بس انا ما بغيت اوافق خالد الراي لاني ما ابيه يحس بعداوة من ناحية أي احد و خصوصا عمي و عياله بالنهاية هذولي مننا و فينا

دخلت أميرة: السلام عليكم

ام نواف و نواف: و عليكم السلام

نواف: الله جابك تونا بطاريك و يقولون الطيب عند ذكره

أميرة: وش كنتوا تقولون لا يكون تحشون فيني بس؟

نواف : وش دعوة نحش بأمورتنا , بس عندي شغله بقولها لك

أميرة: ايش

نواف: فيصل ولد عمي أحمد اليوم جاني للمكتب و قال لي انه يوم درى بسالفة خطبتك قرر يخطبك و هو يبي يتزوجك و نفسه فيك من زمان و انه اولى فيك من غيره

أميرة: ماااشاااء الله و من متى هالحب , و صاير قلبه علي بسم الله على قلبه الحنين, ما كـأنه يشوفني كأنه شايف جني و الحين يخطبني , خله يخلصنا و يقول من الآخر وش ناوي عليه

ام نواف: يمكن الولد كان يكابر

أميرة: يمه الله يعافيك وش يكابر يعني ما اعرف فيصل

نواف: المهم يا أميره انا ابيك تفكرين بالموضوع من كل النواحي و تفكرين و تستخيرين , هذي حياتك و لازم انتي اللي تقررين فيها

أميرة: لا لا معليش ما ابي اعيش باقي عمري مقابلة خشته , بكرة اذا شفته قول له أميرة تسلم عليك و تقول لك لا و ألف لا و بعدين لحظة هو وش عرفه بسالفة الشوفة الشرعية انت اللي قايل له؟؟

نواف: لا والله ما جبت له طاري لا له و لا لعمي انا قلت اذا تم الموضوع قبل الخطبة الرسمية اعلمهم بس يمكن سامع من غدير

أميرة : اييه صح اجل اكيد غدير قايله السالفة قدامه



ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


- تدري وش معنى ( أ ف ق د ك )

و اتحلى بالسكوت

اختنق ما اتنفس

اتألم دون صوت

ما أتكلم بس من داخل

أمووووت


بعد اسبوع عند بيت ابو عبدالرحمن

غدير وجهها أحمر و معصبة: عبدالرحمن ليه سويت كذا بسارة؟؟ انا مو مصدقة انك انت عبدالرحمن , لو فيصل كان ممكن اتوقع منه أي شي بس انت يا عبدالرحمن؟؟

عبدالرحمن: غدير الموضوع صار خارج سيطرتي انا ما اقدر اسوي شي

غدير: و سارة؟؟ لو درت عن هالخبر تدري وش بيصير فيها؟يمكن تموت البنت

عبدالرحمن: بسم الله عليها

غدير: لا تقول بسم الله عليها و تسوي نفسك كأنك خايف عليها , لو كنت تحبها صدق و خايف عليها صدق كان ما سويت اللي جالس تسويه فيها

عبدالرحمن: غدير و الله اللي فيني مكفيني و الله اللي صار مو بيدي فاهمه مووو بيدي

غدير: انصدمت فيك يا عبدالرحمن

و طلعت من غرفته و صفقت الباب وراها بقوة , عبدالرحمن ما قال لغدير السبب الرئيسي انه ليه وافق يتزوج وحده غير سارة لانه ما يبي يشوه صورة ابوه قدامها

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ


الساعة 11 بالجامعة دق جوال روان طالعت جوالها شافت نفس رقم البنت اللي دقت عليها قبل امس

روان: الو

لمياء: مرحبا

روان: مرحبتين هلا

لمياء: روان فينك عشان اجيك

روان: انا جالسة قدام مبنى 16 , تعرفين شكلي؟

لمياء: طبعا و هل يخفى القمر؟

روان: امم اوكي انتظرك

بعد خمس دقايق أقبلت لمياء على روان و سلمت عليها

لمياء: و اخيرا شفتك وجها لوجه يااي ماتصورتك بالطبيعة تكونين احلى بكثير من الصور

روان انصدمت: صور؟ عن أي صور تتكلمين؟؟

لمياء: بعدين احكي لك عن كل شي

روان: انا اتسائل وش قصتك معي و من وين تعرفيني

لمياء: اوكي بحكي لك كل شي , انا اعرف بنات و بصراحة دايم يجيبون سيرتك و يحكون فيك كثير

روان: مين البنات؟

لمياء: سوري مو حابة اقول لك اعذريني

روان: اوكي كملي

لمياء: بصراحة انا ما اعرفك ولا شي و مع ذلك ما هنتي علي و باين ان هذولي البنات ما يحبونك و في بينكم شي مو حلو و يبون لك الشر عشان كذا حبيت اوصل لك و احذرك منهم

روان: وبس كذا؟ هذا اللي طلع معك , حابه تألفين لي قصة و تبين أصدقك أساساً انا مالي عداوات

لمياء: ما تبين تصدقيني براحتك بس انا حبيتا حذرك من جد لان صار لي هالموقف من قبل و ما احب أي بنت تمر بنفس المأساة اللي مريت فيها

روان: أصلا لو كنتي صادقة كان ع الاقل قلتي لي مين هذولي البنات

لمياء: لو قلتلك مين هم بأذي نفسي و انا بصراحة ابي اساعدك بس ما ابي أي شي يمسني , بس بقولك اشياء عنهم هم يقربون لك بس بالضبط ايش يقربون لك ماني عارفة اتوقع بنات خالك او عمك شي مثل كذا ( لمياء قالت كذا و هي ما تعرف أي شي بس تتذكر بدر انه كان يقول لها ان روان ما تحب بنات خالي و لا تحب تجلس معهم من يوم كانت صغيرة)

روان: اهاا طيب ايش اسمائهم

لمياء: هذا الشي بجد ما اقدر اقول لك عنه بس واضح انهم يبون يأذونك لاسبابهم الشخصية

روان جلست تفكر بينها و بين نفسها ( اكيد مافي غيرهم سارة و أميرة): طيب ايش قصة الصور

لمياء: عندهم صور لك و خلوني اشوفها و منها عرفت شكلك

روان: عندهم صور لي انا؟؟

لمياء: ايه و لسه في اشياء كثير انتي ما تعرفينها

روان: قولي لي عنها

لمياء: لا اخاف ما تصدقيني

روان: لا راح اصدقك لاني تقريبا عرفت البنات اللي تحكين عنهم

لمياء: الصراحة كانوا يبون ينشرون صورك و يورطونك بس انا لما عملوا كذا تفاجأت و قلت لهم لا اذا بتفضحونها مو بهذي الطريقة انا عندي طريقة افضل و طلبت منهم يعطوني صورك بحجة اني بخلي كل شي علي و انا عملت كذا عشان ما يضرونك و قلت اماطل بالموضوع لحد ما اقول لك و نلاقي حل

روان: الحقيرات سارة و أميرة انا اوريهم شغلهم

و قامت من مكانها و هي معصبه

لمياء: روان فين بتروحين يامجنونة

روان: بروح بيتهم انا اوريهم شغلهم

لمياء: لا يا ذكية تبين تقضين على مستقبلك انتي لو عملتي هالحركة راح ينكرون و انتي ايش يثبت ان كلامك صحيح و بعد كذا راح ينتقمون منك اكثر

روان: طيب ايش اسوي

لمياء: تطمني و حطي ايدينك بموية باردة انا بس احتجت انك تعطيني الضوء الاخضر عشان اعرف اتصرف معاهم و اخذ لك حقك منهم

روان: جد ثانكس ع اللي عملتيه بس ماقلتي لي ايش اسمك

لمياء: انا لمياء

روان: تشرفنا

لمياء : الشرف لي , ( لمياء تبي تعرف مين هم سارة و أميرة اللي قالت عنهم روان قبل شوي عشان تقدر تحبك خطتها صح و تشككها فيهم ): امم بس ما قلتي لي كيف عرفتي انهم سارة و أميرة

روان: اعرفهم مافي غيرهم بنات خالي محمد هم اللي يكرهوني

لمياء (بينها و بين نفسها: اوكي وصلت للي ابغاه , راح تشوف يا بدر بنتقم منك و راح احرق قلبك على اختك الغبية)

لمياء: على فكرة احب اقول لك انتي مررة ذكية وانا مرة معجبة بذكاءك

روان: ثانكس, بس أي مستجدات خبريني و ياليت ماتقدمين على خطوة الا تقولي لي قبلها

لمياء: اوكي

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ

زياد خلا اخته تتصل على بيت ابو نواف عشان يكلم أميرة و يعتذر منها و يحذرها من فيصل

خالد ينادي أميرة: تعالي في وحدة تبيك ع التلفون

أميرة: تبيني انا؟؟ و ليه ما دقت على جوالي

خالد: عاد وش دراني عنها انا ماقلتلها تدق عليك

أميرة راحت و ردت: ألو

اخت زياد: هلا السلام عليكم

أميرة: و عليكم السلام, عفواً مين معي !!

أخت زياد: انا وحدة متصلة أأدي غرض عشان كذا لو سمحتي ابيك تسمعين الكلام اللي بينقال الحين و من فضلك لا تقفلين السماعة و حتى لو ماتبين تتكلمين لا تتكلمين بس اسمعي

أميرة و هي مفهية و ما تدري وش السالفة: اوكي

أخذ زياد السماعة و تكلم: ألو السلام عليكم , أميرة انا ما اطلبك تتكلمين و لا اطلبك أي شي يابنت الناس انا بس ابي اوضح لك شي مهم , انا زياد اللي خطبتك من قبل

أميرة لما سمعت اسمه تفاجأت بس بقت على صمتها

كمل زياد: و في اشياء كثير أبي اوضحها لك و ابيك تسمعيني للاخير, سامحيني الله يخليك انا والله سويت حركة الشوفه الشرعية عن عمد ومن مخطط مسبق و ماسويت هالشي لانك ما عجبتيني و الا لان فيك شي بالعكس والله انا اتشرف اتزوج وحدة مثلك بس انا نيتي ما كانت زواج انا مرسول من ولد عمك فيصل, هو اللي خلاني اسوي كذا لان هيبي يخطبك و يبيك توافقين عليه و هو فهمني انه يحبك و كم مرة خطبك بس انتي مارضيتي تتزوجينه عشان كذا والله نيتي كانت صافية و كنت ابي اجمع راسين بالحلال , بس دريت ان فيصل نيته نية سوء فيك و اعتبرني جسر لمخططاته السيئة و المسألة ما كانت مسألة حب و لا شي , الله يخليك حلليني

أميرة كانت مصدومة من الكلام اللي قاله زياد و تحاول تستوعبه حبه حبه

زياد: انا ما ابيك تتكلمين ابيك بس تقولين كلكة وحدة قولي مسامحتك محللتك الله يخليك قوليها

أميرة: أولا انت كنت طايح من عيني يوم سويت حركتك القذرة لكن بعد اتصالك هذا طحت من عيني ألف مرة و الحمدلله ان الموضوع كان لعبة و ماكنت من نصيبي و اذا انت مفكر انه بتصرفك هذا انك بتحل الموضوع فأنت غلطان و لو كنت رجال كان اتصلت على اخوي وواجهته بحقيقتك القذرة انت و فيصل مو جاي تدق على بنات الناس اذا انت متعود ع اللعب مع البنات العب بعيد عني انا مو تبع اتصالات و لعب فاهم

زياد: لو تبين اكلم نواف والله بتصل عليه الحين و اشرح له الموضوع و استسمح منه بس انا ابيك انتي تحلليني , لو ماحللتيني ربي ما راح يوفقني بحياتي

أميرة: لا ما ابيك تدق عليه و لا ابي منك شي اصلا انت اصغر من اني احط لك اعتبار و دامك تعرف ربك و داري ان التوفيق منه ليه تسوي بالبنات كذا , على العموم محللتك بس عشان نفسي و عشان اطوي صفحتك السودا

و قفلت السماعة بوجهه و راحت لغرفتها و بداخلها مشاعر مختلطة من الحزن بسبب حقيقة ولد عمها و مخططه الشرير و جزء من مشاعرها منتشي بالنصر ارضاء لغرورها و جزء من مشاعرها فرح ان ربي يحبها و بين لها حقيقة ولد عمها عشان تكون حذرة منه و ماتنخدع فيه هي و اهلها

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ

انتهى الجزء الثامن

انتظر ردودكم و آرائكم حول البارت

دمتم بود

الريم العوب 22-02-11 09:22 PM

بارت رائع يالغلامع ان ودي ريومه تاخذ فيصل علشان ايصير فيه اكشن
وطق وطقيق يعني فيه اشويت تعذيب بس في الاخير بحبه وينصلح حاله
وستمري يالغلافي الرويهولم يكون يوم ورا يوم احسن اذا ماعندك مانع
وننتظرك على خير يوم الخميس

(خجل) 23-02-11 03:08 AM

هلا و غلا الريم اللعوب

حياك الله و ان شاء الله تعجبك الرواية بالاجزاء القادمة اكثر و اكثر

و اعتذر منك صعب علي والله اخليها يوم ورا يوم لاني لسه جالسة اكتب فيها و كل بارت يبيلي وقت على بال ما اكتبه على الوورد

نورتيني

(خجل) 24-02-11 03:10 PM

بسم الله الرحمن الرحيم

هذا البارت و نزلته اليوم بدري عشان أحلى أعضاء متحمسين مع الرواية وان شاء الله يعجبكم

قراءة طيبة ..

( الجــــزء الـــتــــاســـــع )

بيوم من الأيام في بيت أبو عادل دخلت الشغالة للصالة

الشغالة: بابا هادا خالد في عند الباب يبي عادل

أبو عادل: من خالد؟

الشغالة: ولد جيران

أبو عادل: طيب روحي دخليه للمجلس و نادي عادل

الشغالة دخلت خالد بعدين راحت لعادل و نادته , نزل عادل عند خلودي و سلم عليه

عادل: وشلونك ياخالد , زارتنا البركة

خلودي: الحمدلله بخير الله يسلمك

انت بشرنا عنك

عادل: والله انا بخير

خالد: عادل ابيك بموضوع

عادل: سم

خالد احتار كيف يفتح الموضوع : أأأ أنا في واحد من اخوياي طايح بمشكلة و جيتك قلت اكيد ان شاء الله بلقى عندك حل

عادل عرف ان خلودي هو اللي متورط بالمشكلة: طيب قول لي وش المشكلة

خالد: بس انا ابي هالشي يكون سر بيني و بينك لان خويي مايبي احد يدري

عادل: و لا يهمك انت و صديقك سركم ببير , هات وش المشكلة

خالد: خويي متهاوش مع واحد و ذاك يبي يتبلاه

عادل: يتبلاه بوشو؟؟

خالد: ذاك يبيع مخدرات للعيال ايام الاختبارات و كان يقنع خويي انه يتعاطى بس والله والله خويي مافكر يجرب ابد و خويي لانه كان صديق هذاك خويي ماعلم عليه و هذاك خلا خويي يوصل لبعض الشباب مخدرات كم مرة بس والله كان مغصوب لانه خاف يزعل منه صديقه , بس بعدين تهاوشوا و يوم خويي هدده يعلم عليه هذاك قال بورطك بالمشكلة , عاد صديقي الحين ضميره يأنبه لان هذاك قاعد يجبر العيال و يبتزهم عشان يشترون منه و الحين قاعد يقول حتى لو انت فكرت تعلم علي بتتورط مثلي لانك تعتبر بايع لهم , صدق خويي كذا بيتورط مثله؟؟

عادل: لا مادامك علمتني ماراح يتورط ان شاء الله و انا بساعده و لا يهمك و كل الامور بتتسهل ان شاء الله بس ابي اسألك سؤال و جاوبني بصراحة و أوعدك بخلي صديقك يطلع منها مثل الشعرة من العجين

خالد: وشو؟

عادل: خويك اللي تتكلم عنه هو انت صح؟؟

خالد سكت و ارتبك

عادل: قول لي الصدق والله هالكلام ماراح يوصل لاحد من اهلك بس علمني عشان اقدر اساعدك

خالد: ايه انا

عادل: خلاص اترك الموضوع علي و انا ان شاء الله بنهي الموضوع و مهما حارشك هذاك لا تقول له شي و لا تسوي أي تصرف صوبه الا اذا قلتلك

خالد: ان شاء الله

عادل: ها تبي أي شي ثاني تعال لي و لا تلجأ الا لنواف و الا لي تراك اخوي الصغير

خالد وقف: شكرا الله يعطيك العافية

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ

أم سلطان اللي هي ام ريم صديقة أميرة اتصلت على ام نواف تخطب أميرة لسلطان

أميرة: مابي مابي تخيلوا يصير فيني مثل المرة اللي فاتت

أم نواف: هذيك المرة اكتشفنا انها لعبة من فيصل بس هالمرة جد

أميرة: تخبلوا لو انحط بنفس الموقف مرة ثانية

سارة: وشو يعني بتجلسين طول عمرك ما تتزوجين عشان صار لك كذا , و بعدين يا غبية قلنا لك هي خطة من فيصل , أصلا هو ما سوا كذا الا لانه متوقع انك بتتزوجينه بعد ما تتحطمين من هذاك الموقف

أم نواف: احنا ما نبي نضغط عليكي اذا انتي حاسة نفسك مو مستعدة لهذي التجربة ماراح نجبرك على شي بس أفضل لك صلي صلاة استخارة ترى الفرصة ما تجي مرتين

أميرة: اصلا انا عارفة كله من هالدبة ريم خلت اخوها يخطبني عشانها راحمتني بعد سالفة زياد

سارة: يا غبية لو بترحمك و مو مقتنعين فيك بتورط اخوها فيك يعني بس لانها راحمتك؟ خلي فيك مخ شوي و بعدين انتي تقولين ريم دايم تلمح لي على أخوها

أم نواف: انتي فكري و لا تضيعين الفرصة من يدك

أميرة: خلاص بفكر

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ

بعد فترة أميرة شافت سلطان و ارتاحت له و وافقت عليه و تمت الخطبة الرسمية , بس باقي الملكة بعد اسبوعين بعد ما تخلص أـميرة اختباراتها

و بيوم من الايام كانت شهد عند أميرة قبل ملكتها بأسبوعين و تبي تنام عندهم و اتصلت على عادل عشان يقنع أمها و ابوها انهم يوافقون

شهد: عادل الله يوفقك اقنعهم ابي انام عندهم بس هالمرره بس

عادل: انا ماعندي مانع تنامين عندهم مع اني مو عاجبني الموضوع بس بكيفك تبين تكلمين امي و ابوي و تقنعينهم على راحتك بس انا اقنعهم لا

شهد: عادل بلييز والله لو سويت هالمعروف ما راح انساه لك

عادل: شهد اعقلي خلاص قلتلك لا

شهد برطمت: ياربي ليه لا

أميرة سحبت الجوال من شهد : عاادل انا اميرة

عادل ابتسم لما سمع صوتها بس بقى على نفس نبرة صوته الجادة: هلا والله اميرة

أميرة: وش اخبارك؟

عادل: بخير انتي كيفك؟

أميرة: مو مبسوطة و زعلانة

عادل استغرب: ليه عسى ما شر ؟فيك شي أميرة؟

أميرة بصوت كأنها زعلانة: ايه فيني

عادل خاف : وش فيك؟؟

أميرة: عشان ابي شهد تنام عندنا و انت مو راضي تقنع عمي يخليها تنام عندنا

عادل تنهد بارتياح: الله يقطع ابليسك حسبت فيكم شي

أميرة: يالله عااادل اقنعهم طلبتك

عادل: لا انا قلت لشهد لا يعني لا

أميرة: طيب عشان خاطر العروسة

عادل ما استوعب: عروسة ايش؟

أميرة تضحك: ههههههههه عروسة باربي , وشو عروسة ايش اقصد نفسي انا

عادل تلخبطت عنده الامور: انتي عروسة؟

أميرة التفتت على شهد : شهد يالدبة ما قلتي لعادل ان ملكتي بعد اسبوعين؟؟

عادل لما سمع جملتها انصدم و حس ان الدنيا تدور فيه مو مستوعب اللي يسمعه

أميرة: طيب قول مبرووك قول شي اجبر بخاطرنا يا شيخ

عادل ما كان يرد على كلامها

أميرة: سبحان الله من يومي صغيرة و انت تعاملني كأني بزر انا و شهد مع انك راعي واجب مع كل الناس بس وشو حنا مو معبين عينك

عادل بصوت واطي نوعاً ما و الغصة بحلقه : مبروك
و قفل الخط

أميرة ماتدري انه قفل الخط: الله يبارك بعمرك و عقبااالك انت و شهد

أميرة حست ان فيه هدوء تام من الطرف الثاني طالعت الجوال لقته مقفل

أميرة: خيييييير وش هذا قفل الخط بوجهي كل هذا عشان ما نتوسل له تنامين عندنا

شهد كان وجهها متقلب الوان , هي خبت خبر خطوبة أميرة عن عادل عشان ما يتضايق لانها تدري انه يحب اميرة موت بس ما يبين لها , و لما أميرة علمته بالخبر ضاق صدرها و جلست تفكر بعادل أكيد انه متضايق الحين

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ

- ياعسى غيري .. ما يتهنى بك ثواني

بالمستشفى و بوقت البريك كانت سارة و ثنتين من زميلاتها بالمستشفى تعرفت عليهم وحدة منهم اشتغلت بالمختبرات

هديل: صح سارة بسألك تعرفين واحد يقرب لك اسمه عبدالرحمن أحمد الفهد

سارة لما سمعت اسمه ارتبكت و حمرت خدودها : ايه هذا ولد عمي من وين عرفتي اسمه

هديل: شفت ملفه مسوي تحليل زواج

انصدمت سارة بس فكرت انه مسوي لها مفاجأة و حلل و بيقول لها عشان يخطبها: اها

هديل كملت: شكلك ماتدرين

سارة تصرفها و قلبها يدق بقوة فرحاانه : ايه ما ادري

هديل : بياخذ بنت الجابري

سارة ما استوعبت و عقدت حواجبها : من هو؟

هديل: ولد عمك

سارة: فيصل؟

هديل: وش فيصل اقول لك عبدالرحمن

سارة: لا اجل اكيد مو ولد عمي

هديل: الا مو انتي قبل شوي تقولين عندك ولد عم اسمه عبدالرحمن احمد قبل شوي

سارة: ايه بس اكيد مو هو يمكن في لخبطة او تشابه أسماء

هديل: و ليه متأكدة انه مو هو؟

سارة: لانه مستحيل يتزوج

هديل: والله مدري عنكم

سارة قامت تفكر مين هذا الي هديل تكلمت عنه , كان عندها احساس انه هو بس مو متصورة انه ممكن يخطب وحده غيرها مستبعدة الفكرة تماما , بعد ساعتين اتصلت على هديل

سارة: هلا هدولة بليز ابي منك شغلة ممكن؟

هديل: آمريني

سارة: ابي اعرف اسم عبدالرحمن بالكامل اللي قلتيلي عنه مسوي التحليل

هديل: قلتلك عبدالرحمن أحمد الفهد

سارة: لا ابي اسم جده بعد

هديل: والله بدور لك تحليله انتي و حظك اذا لقيته بدق عليك اوكي؟

سارة: اوكي مشكورة

قفلت سارة من هديل و هي حاطة ببالها انه اكيد ماراح يكون هو , بس حبت تتأكد لانه بقلبها خوف بنسبة واحد بالمية

بعد شوي دقت عليها هديل

سارة: هلا هديل ها لقيتيه؟

هديل: ايه شوفي مكتوب اسمه عبدالرحمن أحمد عبدالرحمن الفهد

سارة انصدمت لما سمعت اسمه : ايش قلتي لي اسمه؟؟

هديل: عبدالرحمن أحمد عبدالرحمن الفهد

سارة حست ان الدنيا صارت سودا بعينها و قفلت الخط بوجه هديل : لاا اكيد فيه لخبطة اكيد

دقت سارة ع السواق و طلعت من المستشفى, لما وصلوا لحارة بيتهم

سارة: وقف هنا عند باب بيت عمي

وقف السواق و نزلت سارة و هي لسه مشاعرها ملخبطة و لا حتى نزلت دمعة وحدة منها لانها حاسة ان اللي قاعد يصير اكيد غلط

دخلت بيت عمها و لقت بوجهها الشغالة

سارة: وين غدير؟

الشغالة: غدير نايمة

سارة: روحي صحيها قولي لها سارة تبيك ضروري

راحت الشغالة و صحت غدير من النوم , غدير خافت ان سارة وصلها خبر و كان احساسها بمحله , نزلت غدير و لما دخلت للمجلس سلمت على سارة , و سارة كانت كأنها قطعة خشب مافيها روح

سارة: غدير قولي لي عبدالرحمن خاطب؟؟

غدير سكتت و تغير لون وجهها و مو قادرة تحط عينها بعين سارة

سارة: ردي علي ايه والا لا هاا قولي

غدير: اا ايه

سارة لما سمعت جواب غدير ماحملتها رجلينها من الخبر اللي صدمها و جلست على الكنب شوي , و دموعها قامت تنزل و عيونها جحظت و قامت من مكانها

سارة: الله لا يوفقه الله ياخذه و يموت ولا اشوفه مع غيري , لعب علي لعب بمشاعري والله ما اسامحه الحقير

غدير تحاول تهديها: سارة حبيبتي اجلسي لا تعصبين اهدي شوي

سارة تصرخ: اهدا؟؟ تبيني اهدا و اخوك خاطب بنت غيري , وانتي بعد مثله خدعتوني والله ما اسامحكم بعدي عني لا تلمسيني بعدي

طلعت سارة من بيت عمها و راحت لبيتهم مشي , و دموعها تسيل على خدها و تشاهق

دخلت للبيت لقت بوجهها الخدامة

الشغالة: ليه تبكي سارة ايش فيكي؟

سارة: مالك دخل و راحت تركض لغرفتها و تبكي , دخلت و صفقت الباب بقوة و جلست على الارض و صارت تبكي و هي منهارة: ان شاء الله تموت قبل ما اشوفك مع غيري يااارب تموت و افتك منك و الا يارب خذني انا و ارتاح من هالعذاب , كيف بشوفها كيف بقدر اشوفها معه بيحترق قلبي بموت اذا شفت وحده غيري معه , حقيرر ليه كل هالسنين يخدعني لييه

غدير دقت على أميرة بسرعة و قالت لها ان سارة طلعت من عندهم و هي منهارة لان عبدالرحمن خطب, قفلت أميرة من غدير و بسرعة راحت لغرفة سارة , فتحت الباب لقتها ع الارض و ميتة من البكي , أميرة راحت لها و حضنتها

أميرة: بسم الله عليك بسم الله عليك سارة أهدي شوي , حبيبتي لا تسوين بنفسك كذا

سارة تبكي: عبدالرحمن خطب تخيلي خطب وحده غيري ليه يحرق قلبي الله يحرق قلبه

أميرة: معليش اهدي شوي و كل مشكلة و لها حل ان شاء الله

سارة: وش بيكون حلها؟ هو بيتزوج و انا اصفق له و ارقص له؟؟ ااه موتني ليه يسوي كذا , عبدالرحمن حبيبي اعرف انه يحبني و يموت فيني كيف قدر يخطب وحدة ثانية ليه يوعدني و يكذب علي ليه


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ

- كاني سبب حزنك و همك و بلواك .. الله يبرد حرتك في وفاتي .

رجع عبدالرحمن من الشركة و هو تعبان و كاره نفسه و نفسيته بالحضيض , جا بيدخل غرفته و لحقته غدير

غدير: عبدالرحمن

عبدالرحمن: هلا غدورة

غدير: ابي اكلمك شوي

عبدالرحمن: طيب تعالي ادخلي

غدير: انا المفروض ما اتكلم معك لاني شايلة عليك بقلبي كثير بس ابيك تحس و تدري بالاشياء اللي تسويها و تدمر كل شي و ترمي الناس ورا ظهرك وانت مو داري عن شي و ماهمك احد , تدري ان سارة اليوم جتني للبيت؟؟ تدري انها كانت منهارة لانها درت عن خطبتك كانت شوي و تنجن

عبدالرحمن مسك راسه و غمض عيونه : ياا الله يااا الله كيف درت

غدير: وش عرفني بس بالنهاية كانت بتدري بالعكس احسن انها عرفت الحين مو يوم ملكتك تكفى عاد فرقت على يومين هالخميس ملكتك خلها تدري قبل ملكتك مو يوم ملكتك تنصدم , والا ماعاد تهمك ابد تموت تجيها جلطة بالطقاق يطقها هاا

عبدالرحمن دمعت عيونه و صار يفرك عيونه بعصبية : غدير والله مو بيدي انا احب سارة و أموت فيها اقسم بالله ما ابي احد غيرها و كاره هالخطبة و كل اللي قاعد يصير

غدير: صح والدليل انك بتتزوج وحدة ثانية صح معك حق

عبدالرحمن: غدير انتي اختي اللي تدرين عن كل شي بيني و بين سارة كيف تفكرين بهالطريقة , ما جا فبالك اني مغصوب على هالزواج؟؟

غدير بتهكم: ما شاء الله و مين غاصبك , امم مزاجك يمكن

عبدالرحمن بعصبية: غدير و بعدين معك؟؟ ابوووي ابووي غاصبني

غدير: حتى البنات بهالزمن ما صاروا ينغصبون على الزواج

عبدالرحمن عصب و صار يصرخ عليها من النار اللي بقلبه و كان كاتمها: تدرين ان ابوي غاصبني عليها تدرين اني اتمنى اموت و لا اتزوج وحدة غير سارة تدرين ان ابوي مهددني بشرف خالتي ام نواف اذا ماوافقت اتزوج هالبنت؟؟ وش رايك تبيني اصير نذل و اخلي سمعة عايلة كاملة تنهدم بس لاني ابي اتزوج هاا فهمتي الحين فهمتي ليه بتزوج ارتحتي

غدير كانت مصدومة من الكلام اللي قاله عبدالرحمن كيف ابوها يكون انسان منزوعة من قلبه الرحمة لهذي الدرجة, وصارت تبكي: ليه ابوي يسوي كذا اكره ابوي اكرهه – و صارت تبكي بقوة-

عبدالرحمن قرب من غدير و حضنها و صار يهديها و هو اصلا محتاج احد يواسيه: غدير اسف ماكنت ابي اعصب عليك و لا كنت ابيك تدرين بهالشي عشان ما تتخذين موقف من ابوي, بس فلتت اعصابي و طلع مني هالكلام

غدير: بالعكس انا ظلمتك كثير المفروض اعرف انك مستحيل تسوي بسارة كذا الا اكيد عندك سبب قاهر

بعد شوي طلعت غدير من غرفة عبدالرحمن و هي حاسة بالقهر من تصرف ابوها اللا انساني و دخلت غرفتها و كملت بكي .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ

انتهى البارت

انتظر ردودكم آرائكم انتقاداكم وتوقعاتكم

دمتم بخير

(خجل) 27-02-11 07:15 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
أحبائي الأعضاء هذا البارت العاشر صار بين يدينكم و اتمنى من كل قلبي انه ينال اعجابكم ..

قراءة ممتعة للجميع

( الــــجـــــزء الـــعــــاشـــــر )

ما بقى الا يوم على ملكة عبدالرحمن , سارة كانت طول الوقت بغرفتها حتى صارت ما عاد تداوم و أخذت اجازة مرضية , و مو راضية تطلع من غرفتها و بس تبكي , دخلوا أميرة و شهد عشان يغيرون جو سارة شوي و كانوا عندها بغرفتها , سارة هدت شوي بس ما كانت تشاركهم بالحديث و لا شي بس ساكتة

بهالوقت فيصل كان مخطط انه يسوي شي شرير , كان قبل كم يوم ماخذ رقم سارة من جوال غدير , و هم طالعين من الشركة

فيصل: عبدالرحمن الله يعافيك أبي جوالك بدق على واحد من الشباب و جوالي طفى مافيه بطارية

عبدالرحمن طلع جواله من جيبه و عطاه فيصل , اخذ فيصل الجوال و كتب رسالة من جوال عبدالرحمن و أرسلها لسارة

سارة كانت جالسة بغرفتها و البنات يحاولون يواسونها , جاها مسج و فتحته و فجأة جلست تصيح و حطت راسها ع المخدة و انفجرت صياح , البنات يطالعونها و مايدرون وش السالفة و متفاجئين ليه سارة فجأة صارت تبكي و انهارت مرة ثانية بعد ما كانت هادية , شهد و أميرة جلسوا يضمونها و يهدونها بعدين أميرة اخذت جوال سارة بتشوف وش المسج اللي جا و خلاها تسوء حالتها لهالدرجة

محتوى المسج: ( السلام عليكم .. سارة انا عبدالرحمن .. انا عارف انك مصدومة بسبب خطبتي بس انا فكرت بعلاقتنا كثير و حسيت اننا مو متناسبين أبداً و ما في أي شي مشترك بيننا غير الحب والحب لحاله ما يكفي , انا بشوف نصيبي و انتي شوفي نصيبك و لو سمحتي بعد إذنك لا تعترضين حياتي او حياة خطيبتي و انا اوعدك اني ما اقرب منك )

طبعا اللي كان كاتب المسج و مرسله لسارة هو فيصل عشان يخلي سارة تحقد عليه و تكرهه و ما تقرب منه , بعد ما ارسل المسج مسحه بسرعة و رجع لعبدالرحمن جواله

أميرة لما قرت المسج استغربت وش اللي قلب حال عبدالرحمن فجأة هو ما كان كذا , هو ما يحب يأذي احد كيف يقدر يأذي البنت اللي يحبها , و حست ان الموضوع فيه سر.


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــ

بنفس الوقت بالمجلس تحت , نواف كان معصب مرة و عيونه حمرا من العصبية و يصرخ : و لاااااااا كلمة ما ابي اسمع منك و لاا كلمة فااهم

خالد: والله ما سويت شي

نواف: مخدراااات ؟؟ تتعاطى مخدرااات يااكللب ؟؟ هذي اخرتها معك

خالد جا بيدافع عن نفسه بس نواف ألجمه و عطاه كف قوي

خالد عصب: انا مو كذاب و انا ما تعاطيت شي و عادل يعرف الحقيقة كلها تبي تتأكد اسأله

نواف بدا يهدأ بس يتنفس بقوة: وش دخل عادل بالموضوع؟؟

خالد: لانه هو اللي ساعدني , والحمدلله اني علمته هو ما علمتك انت

نواف: و ليه ما علمتني؟؟ حتى لو كنت بريء يرضيك يجي واحد من اخوياك للبيت و يوصيني اعطيك كيس فيه مخدرات؟؟؟ ليه انت ما جيت و فهمتني الموضوع

خالد: انت عصبي و خفت انك ما تصدقني

نواف: طيب وش يثبت لي ان كلامك صح و انك فعلاً بريء؟

خالد مسك جواله و دق على عادل : ألو هلا عادل انت بالبيت؟؟ طيب ممكن تجينا للبيت ضروري انا و نواف نبيك بموضوع , مشكور اوكي ننتظرك

قفل خالد من عادل : سمعت هذا انا دقيت على عادل و سمعتني بنفسك و الحين بيجي و اسأله عن اللي تبي

بعد شوي جا عادل و سلم عليهم و فهم نواف الموضوع ان خالد بريء و الولد اللي يتاجر بالمخدرات جالسين يراقبونه و كلها كم يوم و يمسكونه

نواف: الحمدلله اهم شي يعني خالد طالع من الموضوع

عادل: ايه لا تخاف عليه اكيد طالع منه

نواف: جزاك الله خير و يعطيك العافية يا عادل ما قصرت

عادل: وش دعوة خالد اخوي و لازم اوقف معه وقت الشدة , يالله الحين انا استأذن عندي شغل للوالد لازم اخلصه , تامروني على شي ؟

نواف: ابد سلامتك

عادل: الله يسلمك

نواف: اقول عادل

عادل: سم

نواف: سم الله عدوك , زين تذكرت ترى الاربعاء الجاي ان شاء الله ملكة أميرة و نبيك تكون شاهد و لا عليك أمر

عادل حس كأن كلام نواف طعنات بقلبه سكت شوي : معليش اعذروني مشغول يوم الاربعاء ما اقدر عندي شغل بالمزرعة

نواف: معذور يا اخوي , بس والله كنت ابيك تحضر الفرحة معنا

عادل يحس كأن قلبه ينعصر كل ما تكلم نواف: معليه احضر فرحتكم بزواجك ان شاء الله , يالله فمان الله

نواف و خالد: بحفظ الكريم

طلع عادل من بيتهم و هو يحس نفسه ضايع و مشتت و مو متخيل كيف راح يمر عليه اليوم اللي بتتملك فيه أميرة قلبه .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ


أنا مدري وش إحساسك
ومدري وش تظنيني
أنا الصادق في عينك كنت
و صرت الكاذب الخوّان
أنا أخطيت ما انكر ولافيه عذر يكفيني
سِـوا اني احبك حيل واني دايما ً انسان
انا ادري بمدى جرحك
وادري الحظ جافيني
يطول الوقت ماأخطي
وإذا أخطيت كل شي ٍ بان
انا شفت الزهر مايل
وظنيته يناديني
قطفته .. يوم ضميته .. لقيته للأسف ذبلان
عرفت انك زهر عمري
عرفت انك بساتيني
وغيرك قيض مايروى .. سرابٍ يشقي العطشان

اليوم ملكة عبدالرحمن الوضع كان مضطرب جداً , و بالنسبة لبعض أبطالنا كان عزا اكثر من انه يكون فرح

الساعة ثلاثة العصر

ام عبدالرحمن تبكي بالصالة و غدير عندها تهديها

أم عبدالرحمن: ياربي وين راح عبدالرحمن من امس ما بعد رجع للبيت و جواله مقفل أخاف صار له شي و الا سوا بنفسه شي

غدير : لا ان شاء الله لا تفاولين عليه و بعدين عبدالرحمن كبير رجال وش يسوي بنفسه لا تخافين بس تلقينه متضايق شوي و ماله خاطر يشوف احد

أم عبدالرحمن: اصلا ابوكم مب مرتاح لين يضيع واحد منكم مني هذا طبعه يسوي اللي يبيه ما يفكر بغيره و لا يشاور احد

وكملت صياحها و غدير تهدي فيها

أما عبدالرحمن كان راكن سيارته بأحد الشوارع من امس و هو داخلها و كان تفكيره مشلول , كان يودع آخر لحظاته و ذكرياته مع سارة تذكر كل اللحظات الحلوة و المرة اللي جمعتهم من الطفولة و لحد ما كبروا

و بالنسبة لسارة كانت منسدحة بسريرها جسد بلا روح , أخذت كل الحبوب المنومة عشان تقدر تنسى الواقع المر اللي جالسه تعيش فيه , تنام و دمعتها على خدها أو تصحى و هي مفزوعة من كابوس و تجلس تبكي لحد ما تتعب و تنام


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ

قبل المغرب بساعة دخل عبدالرحمن للبيت و شكله حوسة و حول عيونه أسود و باين انه واحد تعبان أو سهران صار له كم يوم

أم عبدالرحمن فزت من مكانها: عبدالرحمن وينك ليه من امس ما جيت للبيت خفت عليك

عبدالرحمن: معليش يمه امس نسيت ابلغكم اني كنت بنام برى البيت

غدير تطالعه و هي شفقانه على حال اخوها اللي ما يسر عدو و لا صديق

غدير: عبدالرحمن شكلك تعبان فيك شي؟؟ أجيب لك شي تاكله شكلك ما اكلت من امس

عبدالرحمن: لا مافيني الا العافية و لا جوعان

نزل أبو عبدالرحمن من فوق: أخيرا شرف العريس الهارب , خير وين كنت , و بعدين بالله هذا شكل واحد ملكته بعد شوي , يالله اخرتنا روح حلق و غير هالثوب اللي كنه ثوب شحاذ و انزل بسرعة

عبدالرحمن ما تكلم و لا كلمة كأنه يكلم جماد

أحمد: انا اتكلم معك يالله رح وش فيك متنح كنه ميت لك احد

عبدالرحمن ما قدر يتحمل ابوه اكثر و مشى و خلاه و طلع لغرفته

بعد المحاولات من ام عبدالرحمن و فيصل و الاقناع , وافق عبدالرحمن و راح للحلاق و لبس ثوب جديد و طلع معهم

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ


علمتني وشلون احب
علمني كيف انســــــــــى
يابحر ضايع فيـــــــه
الشط والمرســـــــــــــى
علمتني وشلون احن
علمني كيف اقســـــــــى

سيرعلي ..
بس امسح دموعي وروح
سير علي ..
جب لي معك قلـــب وروح

عيت يــــــــــــــــدي
على وداعك تهتــــدي
بس انت علمني الجفـــــــــــــــا
دامني عجزت اعلمك كيف الوفا


بعد المغرب , عند سارة , أميرة دخلت عندها و سارة كانت بحالة يرثى لها

سارة و دموعها على خدها: الحين اكيد قاعدين يكتبون العقد

و انفجرت صياح

أميرة: سارونة حبيبتي خلاص لا تفكرين كذا , انتي جالسة تتعبين نفسك

سارة: سارونة حبيبتي هذي كلمة عبدالرحمن دايم يقولها لي

أميرة بينها و بين نفسها (ياربي الله يعينك و ينسيك اياه , يابعد عمري اختي حالها يقطع القلب)

سارة: اكيد بعد ما يملكون بيدخل يسلم عليها وش بيقول لها , بيبتسم لها؟ بيطالعها مثل ماكان يطالعني؟

أميرة: سارة خلاص حرام تسوين بنفسك كذا ارحمي حالك

سارة: ارحم نفسي و هو مارحمني؟ وشلون طاوعه قلبه يتركني و يروح نذل اكرهه الله لا يهنيه و لا يسعده

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

في بيت ابو عبدالمحسن , بعد ما ملكوا قالوا لعبدالرحمن يدخل يسلم على البنت

عبدالرحمن دخل عند البنت و هو متثاقل دخلته عليها , كان دايم يتخيل أدق التفاصيل اللي بيجتمع فيها مع سارة , كان مقهووور لانه كان راسم بمخيلته اشياء كثير منها يتخيل انه يدخل على سارة يوم ملكتهم و يبارك لها و يمزح معها شوي و يطالعها و هي خجلانة

دخل و سلم: السلام عليكم

ديما و هي منزلة راسها : و عليكم السلام

عبدالرحمن: مبروك

قالها و هو يحسها كأنها غصة بحلقه , و باليالله طلعت منه

ديما حمر و جهها و ابتسمت بخجل: الله يبارك فيك

جالس و هو يحس نفسه جالس على نار , يتمنى تخلص هاللحظات او يكون مجرد كابوس و يصحى من نومه و ينتهي

عبدالرحمن حس انه طول و هو ساكت و حس نفسه ماله داعي , انحرج من البنت: الله يقدرني و اسعدك و تكونين مبسوطة معي

ديما كانت ساكتة و مييته خجل من عبدالرحمن كان شعورها فعلاً شعور بنت مخطوبة و قبل شوي كانت ملكتها , اما هو كان شعوره مختلف تماما كان كأنه ميت له احد

جلس شوي و قام: يالله انا استأذن , مع السلامة

ديما بصوت واطي: مع السلامة

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ

انتهى اليوم البائس اللي كان مليء بالدموع و الحزن , الا على سارة لسه مانتهى يومها , بالليل الساعة 12 كانت بسريرها و دموعها تنزل و ماسكة جوالها و تطالع رقم عبدالرحمن و تذكرت لما طلبت رقمه من غدير عشان اذا خطبها و قبل ما يملك عليها بيوم تبي تفاجئه و تتصل عليه و تكون اول وحدة تبارك له و تذكرت لما كانت هي و غدير و اميرة بمكتبة جرير و يشترون كاتالوجات عشان تختار موديل فستان شبكتها , غمضت عيونها بقوة و كأنها تبي كل هالذكريات تطير من راسها و توقف تفكير فيه و تحاول تغصب نفسها تنام , يمكن بكرة تنساه.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ

بدت سارة تداوم من يوم الاثنين بعد محاولات شاقة من أميرة و شهد و ام نواف و اخيرا وافقت تداوم

يوم الثلاثاء , بالمستشفى كانت سارة بمكتب المدير

سارة: بس يا دكتور انا اصلا ما كنت موجودة انا طلعت بدري

المدير: بس الدكتورة هدى تقول انها كلفتك انتي انك تقفلين المكتب يعني المفتاح كان معك انتي كيف بيكون احد ثاني دخل مكتبها و اخذ الملفات

سارة: صح دكتور بس المكتب كان مفتوح تقريبا ساعتين يعني ممكن بهالوقت أي احد يدخل

المدير: انتي بتتورطين ورطة كبيرة لو مالقينا هالملفات

بهالوقت دخل الدكتور طلال لمكتب المدير

طلال: السلام عليكم

المدير و سارة: و عليكم السلام

طلال: دكتورة سارة كنت أسأل عنك و قالوا لي انك هنا

المدير: انت عارف عن اللي صار بخصوص الملفات اللي كانت موجودة بمكتب الدكتورة هدى؟

طلال: ايه سمعت فيها

المدير: الحين الدكتورة سارة متورطة بالموضوع لانها هي اللي كانت معها المفاتيح

طلال: عذراً دكتور بس شكله فيه لبس بالموضوع

المدير: كيف وش قصدك ما فهمت

طلال: بصراحة المفاتيح كانت معي انا , الدكتورة سارة عطتني اياهم

سارة بهالوقت استغربت منه ليه يسوي كذا و يطلعها من السالفة و يورط نفسه

المدير: جد هالكلام يا دكتورة؟

الدكتور طلال تكلم قبل ما تتكلم سارة: ايه جد

المدير: طيب ليه ما قلتي لي من البداية ؟

الدكتور طلال: يا دكتور تعرف الدكتورة سارة بنت محترمة و مهذبة و ما كانت حابة تورطني مع اني قلت لها قولي لهم ان المفاتيح كانت معي

المدير: خلاص دام الدكتور طلال طلع هو اللي ماخذ منك المفاتيح خلاص روحي انتي يا دكتورة سارة و ماراح نحاسبك على هالشي مع انك انتي مسؤولة لانك انتي اللي عطيتيه المفاتيح

سارة: شكراً دكتور

المدير: العفو

سارة: عن اذنكم

طلعت من مكتب المدير و هي مرة مقهورة و دخلت لوكر البنات و جلست ع الكرسي و جلست تصيح بقهر : هذا اللي ناقصني انا احاول اروح للمستشفى عشان انسى و تتغير نفسيتي ناقصني مشاكل حتى هنا اوف
و كملت صياح

بعدها بشوي طلعت و صادفت الدكتور طلال

سارة: دكتور طلال

طلال: سمي

سارة: شكراً لانك ساعدتني, بس لو سمحت مرة ثانية لا تتدخل بمشاكلي انا ما طلبت منك تساعدني و لا تفكر هالشي بيقربك مني

طلال: بس انا سويت هالشي كمعروف مو لاني فكرت اقرب منك

سارة: مهما كان غرضك من فضلك لا تتدخل فيني و لا بشغلي

طلال: اوكي اسف لو كنت ازعجتك بتصرفي و اوعدك ماراح يتكرر هالشي

سارة: ياليت

وراحت و تركته , سارة بينها و بين نفسها( طلعت كل عصبية الايام اللي فاتت فيه , ماكان لي داعي هذاه جزاه ساعدني و الا كان انا لحد الحين متورطة , بس ولو ما ابيه يتمادى معي محد قال له يتدخل فيني)

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ

ريم اخت سلطان كانت عند أميرة لان أميرة بكرة ملكتها على سلطان

أميرة: ياربي ما يكفيني اسبوع واحد بين الملكة و الشبكة , الحين من وين بدبر فستان لازم جاهز المفروض خليت الشبكة بعد شهر

ريم: حراام عليك يالظالمة بتعذبين اخوي شهر بين الملكة و الشبكة , و بعدين انتي صار لك مخطوبة شهر تقريبا ليه ما جهزتي نفسك

أميرة: وش اسوي ياختي من وين بجيب فستان , و بعدين نسيتي كان عندي اختبارات

ريم: يانصابة انتي من يوم عرفتك ماعمرك خيطتي فستان كل فساتينك جاهزة ماتحبين التفصيل , خلاص ابدي من يوم الخميس ان شاء الله دورري لك فستان , بعدين تعالي قولي لي ليش ما تبين تسلمين على اخوي بكرة وشو بس يملك و يروح ما يشوفك

أميرة: ايه انا من اول عندي هذي القناعة اقول اذا ملكت ماراح اخليه يشوفني الا يوم الشبكة عشان يشوفني و انا مررره كاشخه و شكلي واو , لانهم دايم يقولون الطلة الاولى هي اللي تثبت في بال الشخص , مع انه شافني بالشوفة الشرعية بس ماقرب مني و لا سولفنا يعني ما تعتبر شي

ريم: والله يالدبه طلع عندك افكار شيطانية

أميرة: ههههههههههه

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

انتهى البارت

يا ترى ايش التطورات اللي راح تصير بسالفة سارة و عبدالرحمن..

و كيف راح تمر شبكة أميرة ..

انتظر توقعاتكم و آرائكم و انتقاداكم بفارغ الصبر ..

تحياتي للجميع

(خجل) 03-03-11 12:24 PM

بسم الله الرحمن الرحيم

هذا البارت الجديد نزلته و اعتذر لانه قصير نوعاً ما

قراءة ممتعة


( الـــجــــزء الــحـــادي عـــشــــر )


- أموت و اعشقك ..
و أرجع و أعشقك ..
و أموت و أحيا من الموت ..
لجل أعشقك ثاني..


اليوم الأربعاء , يعني اليوم ملكة أميرة و سلطان , عادل كان متضايق كثير , طلع للمزرعة من الصباح عشان ما يشوف أي احد من اهلها او أي شي لتجهيزات ملكة أميرة.

عادل بالمزرعة كان عند الخيول و كان بالتحديد عند الفرس اللي كانت أميرة عاجبتها لما جتهم مرة للمزرعة و سماها أميرة بس ماكان أحد يعرف عن هالاسم غيره , كان يمسح على شعر الفرس و أخذها و ركب عليها و صار يسرع بقوة و يتذكر أميرة و يسرع أكثر و هو معصب و مقهوور ( عادل بينه و بين نفسه : ليه انا متضايق ليه هالبنت تهمني كثير ليييييه , أبي انساها كيف بقدر انساها لازم القى لي حل انا لازم ابعد عنها لازم انقطع عن أي شي يربطني أو يذكرني فيها خلاص انا لازم ادبر لي بعثة , بسافر بهرب من أي شي يذكرني فيها , خلاص هالفكرة لازم احطها ببالي و لازم انفذها , اليوم بروح لمكتب البعثات يدبرون لي بعثة)

رجع للاسطبل و دخل الفرس و قفل الاسطبل و طالع جواله لقى اربع مكالمات من عبدالمحسن , رجع عادل اتصل عليه

عادل: هلا عبدالمحسن

عبدالمحسن: هلا فيك وينك مختفي من اول اليوم

عادل: ابد بس رايح للمزرعة

عبدالمحسن: مع الاهل؟

عادل: لا لحالي

عبدالمحسن:خلاص اجل بطلع الحين و اجيك

عادل: حياك الله

عبدالمحسن: الله يحييك , يالله مع السلامة

عادل: مع السلامة

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ

- يا غيابه .. ليش أنا ما أقوى لغيابه ...
غيره من الناس راحوا.. و ما شكيت إلا غيابه ...


اما عند أميرة كانوا كل البنات مجتمعين شهد و ريم و سارة و غدير و بعد ما وقعت على عقد الزواج صاروا يزغردون و يسولفون و يضحكون , بعدين شغلوا اغاني و جلسوا يرقصون

سارة كانت هادية بس كانت تسوي نفسها طبيعية عشان ما تخرب على أميرة فرحتها , بس بنفس الوقت متضايقة من وجود غدير معهم , اولا لانها زعلانه عليها و شايله بقلبها لانها خبت عليها خطبة عبدالرحمن و ثاني شي لان مجرد وجودها يذكرها بعبدالرحمن , غدير كانت منتبهه لتصرفات سارة معها , بعد شوي سارة دخلت للمجلس و لحقتها غدير

غدير: سارة ممكن اتكلم معك شوي

سارة ببرود: هلا غدير

غدير: شوفي يا سارة انا والله ما كنت اعرف عن خطبة عبدالرحمن و لا شي لحد ما خطبوا و خلصوا ماكنت ادري عن شي اقسم لك بالله , و بعد ما عرفت كنت افكر كيف اقول لك و اوصل لك الخبر بس انتي جيتي و سبقتيني و كنتي وقتها عارفة عن خطبته

سارة امتلت عيونها دموع و جلست تصيح

غدير حضنتها: والله يا سارة و ربي ما كنت اتمنى بنت ثانية لاخوي غيرك والله اني تهاوشت معه لما دريت انه خطب , لا تزعلين مني الله يخليك انا مالي اخوات غيرك انتي و اميرة

سارة: صعب علي اللي صار والله صعب ماني قادرة اشيله من راسي , حرام عليه ليه سوا فيني كذا ليه

غدير دمعت عيونها بس ما كانت تقدر تقول لسارة السبب الحقيقي لان عبدالرحمن حلفها ما تعلم سارة عن السبب

غدير: كلنا معك و ان شاء الله ما راح نخليك بنكون دايم معك لحد ما تنسينه

سارة: كيف بنسااه كيييف الله يصبرني بس


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

في المزرعة

عبدالمحسن: من جدك انت يا عادل ؟ تترك السعودية كلها عشان هالبنت؟؟

عادل: ايه الحين انت اكيد بتقول عني هذا مو عادل اللي اعرفه . بس انا جالس اتعذب يمكن اذا بعدت عنها انساها بس كذا كل شي يذكرني فيها , كلل شي كل زاوية ببيتنا حتى بتذكرني فيها , بروح مكان مالها ذكرى فيه

عبدالمحسن: طيب انت تتوقع انك بهالطريقة بتنساها؟

عادل: ان شاء الله , ان شاء الله بقدر انساها بترك كل شي عشان انساها , المشكلة ان قلبي ماقدر اتركه لو اقدر اترك قلبي كان تركته مع كل شي

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــ
بعد كم يوم بالمطعم كانت روان و لمياء جالسين , طبعاً لمياء كانت كل الفترة اللي راحت تتقرب من روان لحد ما صادقتها و صارت روان اغلب مشاويرها مع لمياء.

روان: يالله بس خلينا نطلع مليت المطعم كئيب

لمياء: عاد كنت بطلب آيس كريم مشتهيته

روان: لاا تكفين انا الحين أمر على محل آيس كريم يجنن مرة قريب من بيتنا بيعجبك

لمياء: اوكي

و هم طالعين من المطعم كان نواف و بدر بيدخلون الكافي اللي جنبه , لمياء كانت كاشفة و لمحها بدر بس هي ما انتبهت له و كانت معها وحدة متغطية و راقبها بعيونه لحد ما شافها تركب سيارة تشبه سيارة اهله , طالع اللوحة و اكتشف انها فعلاً سيارة اهله

بدر بينه و بين نفسه ( هذي لمياء وش مركبها سيارتنا)

بعدين استوعب ان اللي معاها اكيد اخته روان

نواف: بدر , بدر

بدر: هلا

نواف: وش فيك طبيت بوسط سيارتهم

بدر: هذي سيارتنا بس هالحيوانه وش ركبها فيها

نواف بتعجب: من هي

بدر و هو معصب : هالحقيرة لمياء

نواف: طيب تعال ندخل و نتكلم فضحتنا بالشارع

- أما بالسيارة
روان: بعد بكرة شبكة أميرة و عازميني مصدقين انفسهم اني بروح لهم

لمياء: و ليه ما تروحين

روان: بعد حركاتهم القذرة اللي سووها فيني و تبيني اروح لهم

لمياء: براحتك

روان: عاد لمو الحين بنروح للمحل اللي قريب من بيتنا لازم تدخلين عندي

لمياء: لا حبيبتي استحي من اهلك و الوقت متأخر

روان: لا جد لمياء لا تصيري سخيفة ترى بزعل منك

لمياء عجبتها الفكرة: اوكي و انا اقدر أزعل أغلى صديقة عندي

- بالكافي
بدر: يا نواف انا حبيتها و قدمت لها قلبي و كنت اثق فيها ثقة عمياء بالنهاية اكتشف انها تخونني تخيل؟؟ بس الحمدلله ربي كشفها على حقيقتها كنت ناوي اتقدم لها بعد شهر قبل ما اكتشف خيانتها , تخيل ارسلت لي رسالة بالغلط حمودي حبيبي وحشتني

نواف: طيب يمكن البنت تقصد أخوها و الا احد يقرب لها

بدر: طبعا هالفكرة جت ببالي لاني ماكنت متصور انها ممكن بيوم تخونني , بس ضغطت عليها و حققت معها لحد ما اعترفت لي بخيانتها

نواف: اهم شي الحين حاول تخلص روان منها لا تخليها تماشيها

بدر: صح ذكرتني

و مسك جواله بيدق على روان

نواف: بس لا تقول لروان شي قدام البنت بس شوف وش قصتها

بدر اتصل على روان: هلا روان

روان: اهلين

بدر: وينك

روان: بالسيارة راجعة للبيت

بدر: مع مين كنتي طالعة

روان: مع صاحبتي لمو و الحين راجعين للبيت

بدر: ببتجي معك لبيتنا؟؟

روان: ايه مره ونااسه

بدر عصب: طيب مع السلامة

روان: باايو

بدر بعد ما قفل : الحقيرة رايحة لبيتنا هذي اكيد ناوية شر

- روان و لمياء وصلوا للبيت , وروان اخذت لمياء فوق عشان توريها غرفتها

روان: أحلى شي بغرفتي انها بالزاوية يعني بعيدة عن كل الازعاج

لمياء متعمدة و أشرت على الغرفة اللي جنبها : طيب هذي غرفة مين

روان: هذي غرفة اخوي بدر

لمياء طالعت الغرفة و ابتسمت بخبث

دخلوا غرفة روان و جلسوا , بعد شوي

لمياء : روري مره حلو ديكور غرفتك , عارفة انا و اخوي من زمان ندور ديكورات حلوة لغرفنا بس مو لاقين شكلي بسرق تصميم غرفتك

روان: حلالك

لمياء: ههههههه يعني اتمادى و اسرق ديكور غرفة أخوك و اعطي الفكرة لاخوي

روان: ايه اكيد وش دعوى

لمياء: امم طيب وريني بشوفها ممكن؟

روان: ايه طبعا تفضلي

روان اخذت لمياء لغرفة بدر , و لمياء تطالع غرفته بحقد و لما جوا يطلعون من غرفة بدر

لمياء: امم روري ممكن طلب؟؟ اعرف اني مزعجة

روان : لا تقولين كذا تدللي

لمياء: عطشانة ممكن تجيبين لي موية

روان: من عيوني

راحت روان و عيون لمياء تراقبها لحد ما اختفت عن عينها و بسرعة دخلت غرفة بدر و اخذت من مكتبه ورقة و قلم و كتبت على الورقة (وش رايك بالتحدي؟ دخلت بيتكم و اكثر من كذا دخلت غرفتك بعد و غصب عنك و لسه ما شفت شي و راح تشوف اكثر)

و حطت الورقة على المكتب و طلعت .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ

- من هو غير الله يعين !
و من هو غير الله لنا ؟ !

في بيت أبو عادل كانوا جالسين كلهم بالصالة

أم عادل كانت واقفة و توجه كلامها للشغالة: بسرعة وديهم للسيارة عشان يمديه يوصلهم للمحل قبل ما يأذن

أبو عادل: وين بيودي هالصياني

ام عادل: بكرة شبكة أميرة و أنا حلفت على ام نواف اني اشيل عنها الحلا و الا الفطاير عاد قالت لي ان الحلا خلاص طالبينه قلت اجل علي الفطاير

بعد شوي

عادل: يبه


ابو عادل: سم

عادل: سم الله عدوك , يبه انا قررت اكمل الماجستير و ادرس برى

أم عادل و أبو عادل و شهد تفاجئوا بسبب قرار عادل المفاجيء

أم عادل: تتغرب و تروح عننا أدرس هنا

عادل: لا يمه الدراسة هناك أحسن و ماراح اطول ان شاء الله

شهد هي الوحيدة اللي عارفة السبب الحقيقي ورا قرار عادل

شهد بينها و بين نفسها ( لهالدرجة يا عادل تحب أميرة لو تدري عنك اميرة وش سوت)

أبو عادل: و متى بتسافر

عادل: والله مو قبل ثلاث اسابيع بس على ما اضبط اوراقي و اجهز نفسي ان شاء الله

ابو عادل: الله يوفقك يارب

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ


انتهى البارت

انتظر تفاعلكم و ردودكم و آرائكم حول البارت و احتاج حماسكم يا حلوين

دمتم بخير

صعبة المنال** 04-03-11 11:05 PM

رواااايتك خطيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييرة
وحمااااس ..
بس ابسألك عن موعد تنزيل البارتات

(خجل) 05-03-11 12:55 AM

صعبة المنال ..

حياك الله يا قمر

موعد تنزيل البارتات يومين بالأسبوع يوم الأحد و الخميس

نورتيني جداً

(خجل) 06-03-11 10:07 AM

بسم الله الرحمن الرحيم

هذا البارت نزلته لكم و صار جاهز لحضراتكم

قراءة ممتعة


( الـــجـــــزء الــثـــانــــي عــــشــــر )

- ظلمتي من يجي بعدك ..
يجون و كنهم مقفين..
قهرتي من يجي قبلك..
لو انه شمس تخفينه ..


اليوم شبكة أميرة , كانت سارة عندها فوق و كل البنات تحت لأن أميرة ما رضت يشوفونها قبل ما تكون بكامل زينتها , كان فستانها وردي و ضيق و ماسك على جسمها على القد بالضبط و بدون أكمام و على صدر الفستان منثور كريستال و شعرها كانت الكوافيره مسويته لها ويفي و حاطينه على جنب و الميك اب كان وردي ناعم و مع لون عيونها الأخضر طالعة مرة ملفتة

سارة: مو متخيلة انك صرتي عروسة , ما ابي ابكي

أميرة: اذا بكيتي ببكي معك و بيخرب كل الميك اب و ماراح انزل لهم ترى

سارة: لا لا ما راح ابكي, يالله يا قمر انا بنزل تحت شوي و ارجع لك

بعد نص ساعة سارة رجعت لأميرة

سارة: أموورة يا عمري يالله ترى الحين بيدخل سلطان يلبسك الشبكة تجهزي عشان تنزلين

أميرة كانت مررة خايفة و ايدينها ترتجف : ماقدر ماقدر انزل مررة خايفة يا سارة

سارة: متى بتبطلين خوف يالله لا تخافين و انزلي عادي , ترى الخوف يطلع وجهك غبي بالصور و تتحسفين كل ما شفتي صورك هههههههههههه

أميرة ما كان مودها مود مزح و ضحك اصلا

سارة : يالله أمورة تجهزي انا بروح البس عبايتي و انزل و انتي وقفي عند الدرج اول ما تسمعين الموسيقى بدت انزلي مو تستهبلين خايفة و مدري وشو

أميرة ووجهها معتفس : ان شاء الله

طبعاً البيت كانوا مزينينه كله , كان درابزين الدرج كله ملبسينه ورد لونه وردي و فوشي و صالة البيت كانوا حاطين على جوانبها شمعدانات ورد و شموع و حاطين لها كوشة صغيرة كلها ورد

بدت الموسيقى و نزلت أميرة و هي باين عليها الخوف و الارتباك و عيونهم كلهم عليها و بالذات سلطان كان يطالعها و مو قادر يشيل عيونه عنها كان يطالعها و هو مبسوط انه تزوجها و ان حظه حلو و بيكون طول عمره معها

ريم تقول لاختها حنان : شوفي طالعه تجنن ما شاء الله تاخذ العقل

حنان : ايه ما شاء الله كأنها باربي , يا حظ اخوي بس

يارا: و الله جبتيها توني بقولها تشبه باربي

و كلهم كانوا يسمون عليها و يهللون و يزغردون

أما ام نواف و سارة كانوا مشتغلين صياح و طبعاً كل المكياج خرب

و شهد كانت مبسوطة ان أميرة بتتزوج بس فرحتها كانت ناقصة لأنها تدري ان اخوها عادل الحين مره متضايق لان شبكة أميرة اليوم

وصلت أميرة عند سلطان و سلم عليها و هو متنح فيها لسه مو قادر يبعد عيونه عنها و هي كان وجهها أحمر و مستحية موت , و لما بدا يلبسها صارت من الخوف و الارتباك تتنفس بسرعة و ايدينها ترتجف و هو يلبسها الخاتم

سلطان مسك يدها بقوة و همس بصوت واطي و هو مبتسم : ليه ليه كل هذا خوف

و بدال ما تهدأ ارتبكت اكثر و حمرت خدودها زيادة

بعد ما خلص تلبيس راحت هي و سلطان جوا عشان تصورهم المصورة

اما البنات كملوا رقص

بعد ما طلعت المصورة من عندهم راحت أميرة و جلست ع الكنب و هي ما رفعت عينها له أبدا , جا سلطان و جلس جنبها و هي بعدت شوي

سلطان: مبروك أميرة

أميرة و هي منزلة راسها: الله يبارك فيك

سلطان: وش فيك كل ما اقرب منك تبعدين لا تخافين عاجبتني و ماراح افرط فيك و اتهور و اكلك

أميرة راحت فيها و صارت ماتدري وش تقول و حاطة يدينها بحضنها و تلعب بفستانها

سلطان: تراني ما شفت عيونك أبد طالعيني

أميرة و لا كأن في احد يتكلم كملت لعب بيدينها

سلطان مسك دقنها و رفع راسها : طالعيني لا تستحين مني

أميرة لما سلطان رفع راسها و صار وجهها بوجهه استحت منه و ما قدرت تطالعه و غمضت عيونها

سلطان: الحين رفعت راسك عشان اشوف عيونك الحلوين تقومين تغمضينهم

أميرة ما زالت مغمضة عيونها و لا كأنها تسمعه

سلطان: ما راح تفتحين عيونك؟

أميرة و هي مغمضة عيونها هزت راسها ب لا

سلطان: طيب بكيفك انتي جنيتي على نفسك و قرب منها و باس خدها

أميرة لما باسها خافت و ارتجفت و بعدت عنه و حمرت خدودها و برطمت ما عجبها الوضع

سلطان: وش فيك بعدتي و زعلتي تراني خلاص صرت زوجك يا حلوة و خدودك هذي صارت لي ابوسها على كيفي

أميرة لما قال كذا رجعت نزلت راسها و هي بينها و بين نفسها (ياربي مرة جريء و ملسون متى يروح و افتك منه)

سلطان و كأنه قاعد يقرا افكارها: صح صح بعدين اليوم لا تتوقعين انك بتفتكين مني بقعد على قلبك بعوض نفسي عن اللي سويتيه فيني يوم الملكة , اجل اجي و أملك عليك و كاتبين العقد و حركات و آخرتها ما ترضين اجي اسلم عليك حشى لا يكون مملك على نواف و الا خالد انا

أميرة بينها و بين نفسها ( يا ويلي منه هذا من اولها ناشب كذا الله يعيني عليه )

سلطان: أميرة تكلمي بسمع صوتك , حسيت اني جالس اتكلم مع نفسي يالله قولي سلطان يا زوجي مبروك

أميرة طلعت منها ضحكة صغيرة على كلمة زوجي و حاولت تكتم ضحكتها

سلطان : ههههههههه ليه كتمتيها خليها تطلع , على فكرة ضحكتك حلوة مثلك و بعدين خلاص ارحمي الفستان قطعتيه , و حط يده بحضنها بين يدينها : خذي العبي بيدي احسن من الفستان حرام خربتي الفستان من كثر مالعبتي فيه

أميرة رفعت يديينها عن يده و هي خجلانة منه و كملوا سهرتهم على هذا الحال مشاكسات سلطان لأميرة و خجل أميرة منه و استغرابها من تصرفاته الجريئة .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــ

بعد كم يوم في بيت عمتهم نورة , روان كانت لابسة عبايتها و بتطلع , شافها بدر

بدر: روان

روان: يس

بدر: طالعة ؟

روان: وش شايف انت ؟ لابسة عبايتي يعني ايش بنام مثلا

بدر: وين رايحة

روان: بطلع مع صاحبتي

بدر: مين صاحبتك

روان: افف تحقيق السالفة , و الا لا يكون غيرت شغلك و صرت حارس عند الباب تشوف مين يروح و وين

بدر: انا سألتك باحترام جاوبيني باحترام

روان: طيب خلاص لا تصدع لي راسي بطلع مع لمو

بدر: وش قصتك انتي مع لمياء هذي؟ اسمعي هذي البنت لازم تقاطعينها فااهمه

روان: لا والله؟؟ و من متى صرت أبوي و تتحكم فيني وين اروح و مع مين اجي , ولا يهمك بكرة اروح للأحوال و أغير اسمي روان البدر وش رايك

بدر: روان تكلمي معي بتهذيب و مثل ما قلت لك هذي البنت لازم تتركينها

روان: و ليه ان شاء الله أتركها و بعدين صح صح مرة ثانية إذا سمعت انك مقرب من وحدة من صاحباتي بعلم بابا و افضحك

بدر انصدم : اتقرب من صديقاتك؟؟ وش قاعدة تخرفين انتي

روان: انا أخرف؟ لا تفكرني غبية و اني ما أدري ترى لمياء قالت لي انك الاسبوع اللي فات لما جتنا للبيت دخلت عليها و تتحرش فيها و تبي رقمها و هي هزأتك , فشلتني عند البنت جلست اعتذر منها نص ساعة

بدر: الله يلعنها الحقيرة تجي بيتنا و تتبلى علي بعد

روان: صح تتبلى عليك , اقول يا سيد بدر دور البراءة مو لايق عليك اوكي , يالله تشاااو

راحت روان و بدر منصدم , بينه و بين نفسه (هالبنت من جد ناوية شر و جالسة تتبلى علي عشان ما اقدر امنع روان عنها , بس انا بوقفها عند حدها الكلبة )

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ

- وش مسوي مع غيري ..
وش الدنيا في قربه قول..
ياروحي انت متهني..
والا بشوق لي مشغول ..


بعد ثلاث أسابيع من شبكة أميرة بيوم من الأيام كان الليل و كانت سارة مو قادرة تنام حاسة بأرق

سارة: اوف بكرة وراي دوام كيف بداوم و انا ما بعد نمت لحد الحين

و صارت تقلب بجوالها و تتفرج على الصور , و هي تتفرج على الصور كل صورة تمر عليها يكون عبدالرحمن له ذكرى فيها , شافت صورتها و هي شايلة كيكة عيد ميلادها ال 21 و اللي أصر عبدالرحمن ان الكيكة تكون منه , و صورة ثانية لها و هي بالبر و شايلة ورد خزامى كثير كان عبدالرحمن مجمعهم لها , و صورة هدايا تخرجها من عبدالرحمن , و آخر صورة شافتها كانت صورته و هو شايل لوحة كبيرة و كاتب فيها أحبك سارة كان يومها مسويها و جايبها من عند الخطاط و شافته غدير و هو بيدخل اللوحة للمجلس و كان جايب اللوحة هذاك اليوم و بيسويها مفاجأة لها لانها هي و أميرة كانوا بيسهرون عند غدير , نزلت منها دمعة و طاحت على يدها , طلعت من الصور و فتحت سجل الأسماء و صارت تدور على اسم ( بعد عمري) و جلست تطالع الرقم و تقول بينها و بين نفسها ( اشتقت لصوته , اشتقت له كله ابيه يرجع لي ابيه الله يصبرني و انساه) ايدها صارت ترتجف و مسكت جوالها الثاني اللي هو جوال الدوام و قررت تتصل عليه بما انه مستحيل يكون يعرف رقم جوال الدوام , كانت بس تبي تسمع صوته و تقفل , صارت تنقل الارقام و ضغطت الزر الأخضر , بعد شوي جاها صوته

عبدالرحمن: ألو

سارة لما سمعت صوته صارت دموعها تسيل على خدها بدون صوت

عبدالرحمن: ألو ألو , تسمعني؟

سارة مازالت على صمتها تتلذذ بعذابها و هي تسمع صوته اللي ما عاد صار ملكها و طلعت منها تنهيدة صغيرة و هي تبكي

عبدالرحمن فجأة سكت و خيم السكوت للحظات

عبدالرحمن: سارة

سارة لما سمعت عبدالرحمن يناديها تلخبطت (كيف عرف انها انا , معقول حس فيني يعني اكيد لسه يحبني)

عبدالرحمن: سارة انا عارف انك انصدمتي مني و مجروحة و جرحك ما ينبرى بسهولة و انا خيبت ظنك فيني و ما وفيت بالعهد اللي بيننا , بس الشي اللي أبيك تعرفينه اني اقسم لك بربي و ربك اني أحبك و مافي أحد بهالدنيا يقدر ياخذ قلبي من عندك , و الشي اللي صار خارج عن سيطرتي و إرادتي

كان عبدالرحمن يسمعها و هي تبكي و يسمع شهقاتها بين كل لحظة و لحظة

عبدالرحمن: سارة ياعمري خلاص قطعتي قلبي عليك يكفي الله يخليك

سارة استجمعت كل قواها و قالت له: أكرهك
و قفلت بوجهه

بعد شوي ارسل لها مسج

( خذني معك ,,
دمعة و تسكن مدمعك ,,
أو صوت يوصل مسمعك,,
أو أي شــــي ,,
بس خذني معك,, )

سارة كانت تقرا المسج و عيونها مليانة دموع مو قادرة توقف ( ياربي ليه كذا يتلاعب بمشاعري كيف يبين لي كذا انه يحبني موت و هو سوا فيني كذا انا مو مصدقة اللي جالس يصير مو فاهمة تصرفاته )

بعد شوي سارة أرسلت لعبدالرحمن مسج

( أرجوك تنساني و أنا أوعدك بنساك
و انسى اني في حياتك حبيبة
ما دام غيري عايش الحب وياك
ما اريد اكون بوسط قلبك غريبة
كنت افتكر فرحي على كف يمناك
و احلم اعيش العمر منك قريبة
لكن فرقنا القدر يوم لقياك
الله اكبر يوم يالظروف العجيبة
ضحيت في حبك و اضحي لفرقاك
والله يهني من غدت لك حبيبة
لا تعيش بي ذكرى و لا أعيش بذكراك
كلـ(ن) بياخذ في حياته نصيبه )

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــ

- عشقتك قبل ما اشوفك..
و شفتك صرت كلي حلم..
أبي رمشك يغطيني ..
وابيك أقرب من أنفاسي..
يهمك تعرفي انك قتلتي في سنيني الهم..
قتلني ضحكك و جدك قتلني لينك القاسي..


أما بغرفة ثانية بنفس البيت كان الحال مختلف تماماً , كانت أجواء السعادة مالية الغرفة , كانت أميرة تكلم سلطان و كانت مرة مبسوطة معه و مرتاحتله كثير

سلطان: أمورتي أحبك

أميرة: وش كثر

سلطان: كثير كثير كثيييييير , اقول امورتي قولي لي احبك و لا مرة سمعتك تقولينها

أميرة: لا و لا راح اقولها

سلطان يسوي نفسه زعلان: يعني ماتحبيني؟ انا احبك ليه ما تحبيني


أميرة: و مين قال ما أحبك

سلطان: انتي

أميرة شهقت: انا ؟؟؟

سلطان: ايه انتي ليه ما تقولين لي احبك

أميرة: بس كذا

سلطان: شريرة أمورتي تحب تعذبني , طيب طيب أنا أوريك

أميرة: كيف بتوريني

سلطان: اذا جيتك بكرة تعرفين

أميرة: هههههههه كويس انك أفصحت عن مكنونات قلبك و عرفت نواياك , اذا السالفة كذا أجل مافي جية عندي بكرة انا مشغولة

سلطان: والله مو على كيفك اذا ما خليتيني بالطيب أجي انا بالغصب و اخطفك

أميرة: ههههههههه مجنوون

سلطان: مجنووووونك مجنون بحبك , يابنت فيه احد يشوفك و ما يدمنك

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ
انــــتــــهــــى الـــبـــــارت

انتظر ردودكم و انتقاداتكم و توقعاتكم , على فكرة البارت اللي فات مالقيت حماس كثير من الأعضاء بليز تفاعلوا معي أكثر و أوعدكم كل ما تفاعلتوا اكثر بتكون الاجزاء مشوقة أكثر

اتمنى لكم اوقات طيبة

(خجل) 10-03-11 09:38 AM

بسم الله الرحمن الرحيم

صباحكم ورد و ياسمين .. نزلت البارت اليوم بدري و هالبارت أطول من البارت اللي قبله و ان شاء الله يعجبكم

قراءة ممتعة للجميع

( الــــجــــــزء الــثــــالـــــث عـــــشــــر )

أميرة بدت تجهز و كانوا البنات سارة وشهد و غدير دايم يروحون معها للسوق , كانوا رايحين هالمرة مع سواق أهل شهد لأن أم نواف كانت ماخذه السواق عندها مشوار

غدير: تعبت خلااص متى نرجع

شهد: لحد ما تعتقنا أميرة

أميرة: بس شوي بقي ثلاث محلات أدخلهم و نطلع

غدير: اللي يشوفك يقول هذي ما عمرها راحت للسوق حشى ترى السوق مو طاير و ترى زواجك مو بكرة بقي عليه كثير

أميرة: غدو لا تستنذلين علي عشان نخلص من هذا السوق و ماعاد نجيه مرة ثانية أبد و نبدأ بسوق ثاني

سارة: الله يعيننا عليك يالله خلصي بكرة وراي دوام

أميرة: اففف مو متعاونات انتم خلاص يالله نطلع عشان ما تنتحرون

شهد: هاا ادق ع السواق يعني؟؟

أميرة: ايه خلاص دقي وش نسوي أمري لله

شهد اتصلت على السواق: الو يالله صلاح جيب السيارة عند بوابة ثلاثة , ايش؟ ماتشتغل يعني؟ طيب خلاص استنى شوي اتصل على ابوي

غدير: وش السالفة

شهد: صلاح يقول السيارة خربت مو راضية تشتغل

غدير: يااربي كيف بنرجع الحين

سارة: لحظة بتصل على امي اشوف وينها يمكن رجعت للبيت اخليها ترسل لنا السواق

دقت سارة على امها و بعد شوي

سارة: أمي تقول توها يبيلها نص ساعة تقريبا

شهد كانت توها مكلمة أبوها

شهد: خلاص كلمت ابوي و يقول خلوا السواق يدبر نفسه و يودي السيارة و دقي على عادل اذا كان فاضي خله يجيبكم و الا انا اجيبكم

غدير: لاا فشلة نركب مع عادل

أميرة: لا والله لا فشلة و لا شي اجل تبينا نجلس بالسوق

غدير: ايه انتم متعودين عليه بس انا لا

سارة: ترانا بنركب معه و يوصلنا للبيت و خلاص

غدير: ياختي استحي منه شكله مرة يخوف

أميرة : ايه بسم الله عليك عاد انتي من جهة والحيا من جهة ثانية و على فكرة يقولون ترى عادل ياكل البنات اللي اسمهم غدير ههههههههههه

غدير: وجع يا دبة تتريقين علي

أميرة: مااعاش من يتريق على رغودة الجميلة و بعدين ترى عادل صح ثقيل و شكله يخوف بس والله انه طيوب

شهد: كلمته يقول اني قريب عشر دقايق وانا عندكم

أميرة: ونااسة يعني يمديني ادخل المحلات الباقية

شهد: بسرعة لو تأخرتي التهزيء بيجي فيني

سارة: لا ماعليك انا بقول له اميرة هي اللي اخرتنا

بعد عشر دقايق عادل كان عند الباب , ركبت شهد قدام و ركبت غدير بالمكان اللي ورا عادل و اميرة جنبها و سارة بالطرف الثاني

البنات: السلاام عليكم

عادل: و عليكم السلام و الرحمة

سارة: وش اخبارك عادل

عادل: بخير الحمدلله انتم وش اخباركم

سارة: تمام الحمدلله

أميرة: والله الحمدلله مبسوطين

عادل كان يحاول يتجاهل وجود أميرة بالسيارة و يحاول انه يركز بالسواقة و يوصلون للبيت و قلبه بسلام بدون طعنه جديدة منها و هي ماتدري بس للاسف ما كل ما يتمنى المرء يدركه

أميرة: عادل وينك ماعاد لك حس و لا خبر , من زمان عنك

عادل: والله مشغول شوي

سارة: عادل جد بتسافر و تدرس ماجستير برى؟

عادل و هو يطالع قدامه و عاقد حواجبه: ايه جد

أميرة: حسااافتك و كم بتجلس هناك

عادل: لحد ما اخلص

أميرة: وين بأمريكا؟؟

عادل: لا بريطانيا

أميرة: حسافة لو ما كنت بتزوج كان رحنا انا و شهد معك ندرس , اييه صح متى بتسافر لا يكون ماراح تحضر زواجي بزعل ترى

عادل بينه و بين نفسه ( لو تدرين انه هذا هو السبب اللي بيخليني اسافر) : ان شاء الله سفرتي بعد خمس ايام

أميرة: قريب مرة حساافة - و بأسلوب عتاب- ماراح تحضر زواجي يعني

عادل عصب و انقهر و حاول يكتم عصبيته اللي ماقدر يخفيها عن شهد اللي تعرف بكل شي : و يعني حضرت والا ماحضرت كنك بتشوفيني عاد والا بتسألين عادل حضر والا لا وش دراك انتي اللي يسمع كلامك يقول الزواج مختلط , اعتبريني حضرت خلاص

أميرة استغربت طريقة كلامه : يمه بسم الله هذا جزاي معتبرتك مهم عندي و ابيك تحضر ليه عصبت مني

عادل حس نفسه انه ردة فعله كان مبالغ فيها البنت ما قالت شي و حاول يهدي نفسه: ما عصبت منك بس ابين لك وجهة نظري

غدير خافت من عادل هذا اللي يقولون عنه حبوب بغى ياكل البنت و قرصت اميرة من رجلها : هيي خلاص

أميرة: مالك شغل انتي


أميرة: مدري حسيتك زعلت مني


عادل : لا ما زعلت ليه ازعل ماقلتي شي يزعل

و خيم السكوت شوي , بعدها بلحظات دق جوال أميرة طالعت الرقم ( سلطاني)

غدير بصوت واطي: مين سلطان؟

أميرة و هي مبتسمة: ايه سلطان , يدي تحكني ودي أرد

غدير: وجع فشلة تردين قدام عادل

أميرة: ايه حتى انا متفشلة بس أخاف سلطان يزعل مني

غدير: كلها كم دقيقة و نوصل للبيت ارسلي له مسج

أميرة: صح فكرة

بعد شوي و لما قربوا من البيت

أميرة: عاادل

عادل: سمي

أميرة: سم الله عدوك , ابي منك استشارة

عادل: قولي

أميرة: لا مو الحين

عادل: اجل متى

أميرة: اذا نزلنا غدير فبيتهم و اذا وصلنا عند بيتنا و نزلنا سارة بقول لك

عادل: طيب

سارة: وشو قولي قدامنا

أميرة: لا والله ما اقول عشان أعرفك انتي و غدير تمسكوني خط أنواع التعليقات بس شهد عادي انا و اياها نفس المود

سارة: وين نفس المود حرام عليك تظلمين البنت , شهد كلها عقل و ثقل و انتي كل الهبال براسك

شهد جلست تضحك

سارة: صدق شوفي شهد جالسة ساكتة ما تكلمت كلمتين على بعض من يوم دخلنا السيارة و انتي ما سكتي انواع السواليف

بعد شوي وصلوا غدير لبيتها بعدين وقفوا عند بيت سارة و أميرة و نزلوا سارة و جلست شهد و أميرة مع عادل بالسيارة

عادل: ها وش الاستشارة

أميرة استحت و حست نفسها مالها داعي: امم لا خلاص

عادل طالعها من المراية: ليه غيرتي رايك؟؟

أميرة: مدري أحس فشلة انا كتت بطلب مساعدة نواف بس انحرجت منه و قلت عادل أمون عليه و بسأله

عادل: طيب والحين اكتشفتي اني انا بعد ماتمونين علي و تنحرجين مني

اميرة: امم لا بس مدري

عادل ما كان يدري أميرة وش اللي كانت تبيه : طيب اسألي بعدين تندمين و الفرصة ماتجي الا مرة وحدة ترى اذا غيرتي رايك بعدين و جيتيني خلاص ماراح اعطيك شوري بشي

أميرة صار وجهها احمر : امم طيب شوف أبي اشتري لسلطان هدية و مادري وش ذوق الرجال أخاف اشتري له شي و ما يعجبه قلت استشير الجنس الخشن أحسن , شوف قبل شوي بالسوق فكرت بشتري له محفظة و قلم و صورت كم محفظة و كم قلم بوريك الصور و قول لي وش تحس احلى و افخم شي منهم

أميرة كانت تتكلم و عادل كان بعالم ثاني , كان بينه و بين نفسه يلوم حظه اللي يرميه بمواقف سيئة مع أميرة ( يالسخرية القدر اجل اخرتها انا اختار هدية لخطيب اميرة بنفسي و على ذوقي , الحمدلله يارب اني قررت اسافر كان هالقرار بمحله و الوقت كان مناسب بس لو كانت السفرة قبل بشوي)

أميرة: عاادل يا سيد عاادل وين رحت , اللي واخد عئلك

عادل بينه و بين نفسه( لو تدرين ان محد ماخذ عقلي غيرك ماخذتني انا و عقلي و قلبي و كلي) : يالله وريني

و صارت أميرة توريه الصور و هو يختار اكثر شي يعجبه و لما خلصوا من الاختيار

أميرة: ان شاء الله يعجبونه يااارب

عادل : أميرة خلاص يالله انزلي تأخر الوقت

أميرة: شكراً شكراً عادل انت من جد السوبر مان حقي دايم تنقذني مدري كيف بتروح و تخلينا قهرر

عادل ببرود و داخله يغلي: عفواً

كل هذا كان على مرأى من شهد اللي كانت تراقب كل تصرفات أخوها و هي حزينة عليه لأنها تدري انه مهما تألم يكتم بقلبه و ما يبين لان كرامته أهم شي عنده

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الصباح أول ما صحى سلطان من النوم اتصل على أميرة اللي كانت غرقاانه بالنوم و الاحلام , وما ردت عليه , بعد شوي أرسل لها سلطان مسج

بعد شوي فتحت أميرة عيونها و قرت مسج سلطان

( صباحك .. عصفورين
واحد ينتفض لهفة...
وواحد مثل بعض الناس ..
نايم بالدفى بعشه .. )

أميرة بعد ما قرت المسج ابتسمت و جت بتتصل عليه بعدين قالت بينها و بين نفسها ( لا ما راح اتصل عليه خليه يشتاق لي أكثر) و غمضت عيونها و هي مبتسمة و غطت في نوم عمييق


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أما بالنسبة لعبدالرحمن كان صاحي من نومه و جالس يلبس بسرعة , نزل شافته امه

أم عبدالرحمن: عبدالرحمن وراك طاير تعال افطر

عبدالرحمن: لا والله مستعجل مايمديني

أم عبدالرحمن: خذ لك شي خفيف

عبدالرحمن: تسلمين يمه بس مالي نفس

و باس راس امه : يالله مع السلامة يمه

ام عبدالرحمن: الله يحفظك

ركب عبدالرحمن سيارته و شغلها و لما بدأ يسوق دقت عليه ديما و كان باله مشغول مع المناقصة

ديما: ألو

عبدالرحمن: ألو هلا والله

ديما: صباح الخير

عبدالرحمن: صباح النور

ديما : كيفك؟؟

عبدالرحمن: تمام الحمدلله انتي وش اخبارك؟

ديما: انا بخير

بهالوقت ابو عبدالرحمن كان يتصل عليه

عبدالرحمن: سارة شوي و اكلمك ابوي يتصل علي

ديما: سارة؟؟

عبدالرحمن لما غلط باسم ديما و ناداها سارة خيم الصمت و ماتكلمت ديما ولا كلمة

عبدالرحمن: آسف ديما

ديما: ......

عبدالرحمن من كثر مانحرج ماعرف وش يقول: مع السلامة

و قفل من ديما و ضرب بيده السيارة بقوة ( وش سويت انا وش سوييت ياربي ناقص انا اوفف غلطت بحق سارة والحين جرحت هالمسكينة ياربي وش اسوي متفشل حتى اعتذر منها مالي وجه)

قرر يرسل لها مسج لحد مايفكر بطريقة مهذبة للاعتذار

المسج ( ديما أنا آسف بس ما كان قصدي والله , اعذريني لا تتضايقين مني )

بعدها بشوي ارسلت له ديما مسج ( لا تشيل هم , عاذرتك يا عبدالرحمن , انت مالك ذنب القلب وما يهوى )

قرا عبدالرحمن المسج و عصب من نفسه انه جرحها , حتى لو ما كان يحبها و مو قادر ينسى سارة هذي مشكلته مو مشكلة بنت الناس و صار يفكر كيف بيقدر يواجهها بعد اللي سواه

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ

ما سألتوا صاحب النظرة الخجولة
كيف يسهرني وله وجهٍ صبوح ؟
كيف يظلمني و له طهر الطفولة؟
كيف يسكنّي و هو دايم يروح ؟
و كيف أنا ألقى ربيعه في فصوله؟
دام كذبه صادق و صدقه مزوح
له صفاتٍ تورد العاشق ذهوله
مستكين و صامت و كله جموح
أصعب الأشياء و أكثرها سهولة
أغمض الأشياء و أكثرها وضوح
سهل تغرم به و صعب انك تنوله
غامض ف طبعه و واضح في الجروح
أسعد بشوفه ولكن ما أطوله
كنّي الوادي و هو أعلى السفوح

اليوم موعد سفر عادل , ودع أهله و ودع كل شي بالسعودية و قرر انه يترك كل ذكرياته بالسعودية و يروح

كان جالس بمقعد الطيارة و مسند راسه على ورى و مغمض عيونه و يتذكر أميرة و مواقفه معها

تذكر مرة لما كانت صغيرة و كان مريض فيه انفلونزا كانت جاية عندهم و جايبة لعبتها شنطة الطبيب و كانت تلعب مع سارة و شهد , بعدها بشوي راحت عند عادل و هو منسدح بغرفته و مسوية نفسها كأنها دكتورة و تكشف عليه و تحط يدها على راسه و تقول له بروح اسوي لك عصير ليمون و اشربك الدوا , رجع للواقع لما المضيف ناداه و يقدم له عصير , بعد ما راح المضيف طلع عادل من جيبه الهدية الوحيدة اللي اهدتها له أميرة , كان وقتها عمرها ثمان سنوات

أميرة: عادل شوف وش طلع لي هدية مع علبة الآيس كريم

عادل و هو ماسك دفتره و يذاكر : وش طلع لك

أميرة: طلع لي قلم

عادل: الله حلو

أميرة: انتظر بسوي لك مفاجأة , بس ممكن تعطيني ورقة من دفترك

عطاها عادل ورقة و راحت

بعد شوي رجعت لعادل و هي معها القلم و الورقة

أميرة: عاادل شوف المفاجأة

عادل: وريني

أميرة: شوف وش رسمت

عادل طالع الرسمة و كانت راسمة وجيه : الله مين هذولي

أميرة: هذولي اللي نفس الطول انا و شهد بس شهد اطول مني بنقطه و جنبنا سارة اطول بشوي و هذا اللي طويل مرة انت , بس استنى بكتب اسم كل واحد فينا تحت شكله عشان ما تتلخبط

و انسدحت على بطنها و طلعت لسانها و مسكت القلم بحماس و صارت تكتب اسماءهم بخط مايل و حروف متفرقة , وعادل يتفرج عليها و يضحك على حماسها

أميرة: ها شوف كتبت اسماءنا عليها خلاص خذ المفاجأة و خذ القلم بعد بس لا تضيعهم بعدين ازعل منك

عادل: لا خلاص انا باخذ الرسمة و انتي خذي القلم عشان تكتبين فيه

أميرة: لاا انا بالمدرسة ما يخلوني اكتب بقلم ازرق لازم بس رصاص , متى اصير برابع عشان اكتب بكل الالوان

عادل: هههههههههه طيب ياحلوة شكراً على الهدية

طاحت منه دمعة على الورقة و صار يطالعها و ماسك القلم معه و رجعهم لجيبه و سند راسه على كرسي الطيارة و غمض عيونه يحاول يهرب من اميرة مو بس بجسده حتى بروحه و ذكرياته و حبه لها ( ياحبيبة قلبي كيف يتزوجها واحد ثاني كيف ياخذ اميرتي مني مو قادر اتحمل ليه انا بكل المواقف اكون قوي و اتحمل أي شي بس شي من طرف اميرة ماقدر اتحمله , ان شاء الله انساها , ان شاء الله ما ارجع للسعودية الا و هي بالنسبة لي مجرد ذكرى ماتقدم و لا تأخر )

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ

انـــتـــــهـــــى الـــبــــــارت

انتظر ردودكم وتعليقاتكم و انتقاداتكم

دمتم بود

صعبة المنال** 11-03-11 12:21 PM

يااااااااااااااااااااااااااااااااااي البارت جميييييل ...
عندي احساس سلطان بيموت واميرة بتتزوج عاادل ..
ولا تتطلق وتتزوجه ..

(خجل) 12-03-11 06:02 AM

صعبة المنال .. هلا و مراحب فيك

يمكن توقعك صح كل شي جايز

و تواجدك الاجمل يا عسل

نورتي

(خجل) 13-03-11 11:05 AM

بسم الله الرحمن الرحيم

مرحبا ياحلوين .. مساءكم رضا و سرور


( الــــجـــــــزء الــــــرابـــــع عـــــــشــــــر )

بالمستشفى كانت نورة زميلة سارة اللي تعرفت عليها من يوم دخلوا للمستشفى بواحد من المكاتب , دخل الدكتور طلال و سلم

الدكتور طلال: السلام عليكم

نورة: و عليكم السلام

الدكتور طلال: كيفك دكتورة نورة

نورة: الحمدلله انت كيفك

طلال: الحمدلله بخير , امم نورة تعالي ناخذ لنا قهوة و الا شي حاب احكي معك بموضوع

نورة انبسطت ( بينها و بين نفسها: وناسة مو مصدقة طلال جايني مخصوص و يبي يتكلم معي اول مرة يسوي كذا )

نورة: اوكي

مشوا نورة و طلال و لما بعدوا شوي عن الناس

طلال: دكتورة نورة ابي اسألك عن كم شغلة و ابي منك مساعدة

نورة ( اكيد بيسألني عني و عن اهلي و يبي يخطبني ) : تفضل

طلال: دكتورة نورة انتي من اول ما جيتي هنا وانتي مع الدكتورة سارة و اشوفكم دايما مع بعض , عشان كذا انتي اكثر وحدة تعرفينها و تعرفين طريقة تفكيرها , انا بصراحة دكتورة سارة عاجبتني اخلاقها و شخصيتها و حاب اخطبها بس ماني عارف كيف افتح معها الموضوع و أخاف تتخذ مني موقف و ماني عارف وش اسوي محتار عشان كذا افكر اني اخليك تطلبين منها رقم اهلها عشان اخلي اهلي يتصلون عليهم و يخطبونها لي

طبعا نورة انقهرت لانها مرة تبيه و عاجبها و مو معطيها وجه و سارة اللي ماتبيه و ماتحبه و دايم تسبه جاي يبي يخطبها ( بخليك تخطبني غصب عنك و ماراح تتزوج غيري و تشوف)

نورة: دكتور طلال انا عندي راي احسن

طلال: ايش

نورة: انا من رأيي اني اسوي نفسي برى الموضوع تماما و انت كلمها بنفسك لان مثل ما انت قلت انا اعرف دكتورة سارة اكثر من أي احد هنا و لو انا تدخلت بالموضوع بتنحرج مني و يمكن تخرب السالفة كلها

طلال: لا لا مابيها تفهمني غلط او اني العب معها او شي مثل كذا

نورة: لا صدقني افضل و حتى لو فهمتك غلط اكيد بتجي و تقول لي و انا بهالوقت يجي دوري و امدحك و اقنعها فيك

طلال: تتوقعين تفيد هالطريقة؟

نورة: ايه اكييد

طلال: شكرا لك دكتورة نورة ماراح انسى مساعدتك لي

نورة: لا تقول كذا سارة غالية علي كثير و ابي لها الخير و اعرف انها ماراح تتزوج واحد احسن منك انت رجال كل البنات يتمنونه

طلال: مشكورة احرجتيني

نورة: العفو

راح طلال و نورة مقهورة و بينها و بين نفسها( اذا ماخليتك تجي تترجاني اتزوجك ما اكون نورة)


آخر الدوام راحت نورة تاخذ اغراضها بتطلع من المستشفى و لقت سارة

نورة: كويس شفتك قبل ما تطلعين بقول لك سالفة صارت لي قبل شوي

سارة: ايش

نورة: تخيلي دكتور طلال ناداني و قال لي تعالي نشتري قهوة و بقول لك موضوع

سارة: ايه شفته يوم جا عندك و رحتي معه

نورة: مررة قهرني و هزأته هذا الواطي

سارة: ليه وش سوا

نورة: قال لي انه من زمان معجب فيني و مادري ايش و يبي يخطبني و يفاتحني بالموضوع و ياخذ رايي بعدين يكلم اهلي

سارة: طيب حلو ليش هزأتيه مو هو عاجبك من اول

نورة: لا مو حلو ابدا هزأته و شرشحته خليته ما يسوى ريال

سارة: ليه حرام عليك ما سوا شي الرجال يبي يخطبك

نورة: لا ياحبيبتي مو انا اللي يلعب علي مثل ما يلعب مع باقي البنات

سارة: بس هو لو يبي لعب كان ما جا و يبي يخطبك

نورة: لا هذي لعبته يسوي نفسه يبي يخطب عشان ياخذ راحته مع البنت و تعطيه وجه و ماتقول له شي مهما تمادى , ترى انا مو اول بنت يجي يقول لها هالكلام اعرف اربع بنات قبلي قال لهم كذا و ربي سترهم اللي كانت مرتبطة و اللي ماتبي تتزوج ربي فكهم منه بس وحده مسكينة هي اللي ما سلمت من شره صدقته و اخذت و عطت معه و آخر شي لعب عليها و تزوجها مسيار

سارة انصدمت: جد؟؟ مين البنت؟

نورة: الله يستر علينا و عليها ليه نتكلم ببنت الناس عشان واحد حقير

سارة: صراحة تفاجأت فيه صح هو ثقيل دم و يترزز احيانا بس ماتخيلته لهالدرجة انسان سيء

نورة: لا تحكمين على الناس من اشكالهم ياما تحت السواهي دواهي , يالله ياحلوة انا طالعة تأخرت على السواق من زمان برى باي

سارة: باي



ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ

بقي على زواج سلطان و أميرة شهر و نص تقريباً و كان سلطان عند أميرة

سلطان: ها وش رايك وين تحبين نروح شهر العسل ترى ماعاد بقي معنا وقت وانتي لحد الحين تتدلعين

أميرة: مادري بكيفك

سلطان: لا ياحبيبتي طبعا مو بكيفي هذا لنا انا و انتي مع بعض يعني لازم نقرر سوا

أميرة: امم طيب وش اقتراحاتك

سلطان: والله شوفي انا اشوف كل الناس يروحون شهر العسل الحين باريس او سويسرا او ايطاليا

اميرة: اييه انا من اول افكر ابي اروح شهر العسل لايطاليا بس قلت يمكن انت ودك نروح مكان ثاني
سلطان: طيب دام انك نفسك تروحين شهر العسل لايطاليا ليه تقولين بكيفك

أميرة: مدري استحيت منك

سلطان: أمورتي حبيبتي لا تستحين مني انا زوجك و بعدين قولي لي كم أميرة انا عندي؟؟

أميرة وهي مبتسمه : وحدة بس

سلطان: فدييتها هالوحدة تسوى عندي كل البشر

اميرة: خلاص لا تقول كذا استحي منك

سلطان: انا عاد عناد بسوي كذا عشان تبطلين هالحيا الزايد

أميرة: ههههههه

سلطان: صح امورتي افكر بشي و ابي اخذ رايك فيه

أميرة: ايش

سلطان: أفكر اني ادرس ماجستير وش رايك

أميرة: هنا و الا برى؟

سلطان: لا هنا

أميرة: طيب ليه ما تدرس برى احسن , عادل توه مسافر طلع بعثة ماله فترة

سلطان: مين عادل

أميرة: ولد جيراننا

سلطان: مدري صراحة انا فكرت فيها بس احسها صعبة شوي وين بلقى لي بعثة خصوصا ان معدلي نازل شوي و غير كذا انتي يمكن ما يناسبك الوضع مابي ابعدك عن اهلك

أميرة: لا بالعكس انا بعد اذا انت درست برى انا بكمل ماجستير لاني ودي ادرس برى و اذا تبي اقول لشهد تخلي عادل يساعدنا هو معارفه كثير و دبر نفسه على طول ما شاء الله و طلع للبعثة بسهولة

سلطان: طيب وين هو بأمريكا؟

أميرة: لا ببريطانيا

سلطان: خلاص وش رايك اجل نفكر بالموضوع بجدية

أميرة: ايه تحمست خلاص بقول لشهد تسأله و يساعدنا

سلطان: أوكي حلو

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ

بعد كم يوم , كانت ديما بغرفتها و تفكر بعلاقتها مع عبدالرحمن , ما كأنهم مخطوبين هي حتى أصلا مو حاسة انها ارتبطت بـأحد تحس نفسها وحيدة هي صح تفكر بزواجها و تجهيزاتها كعروس بس حاسة نفسها كأنها عروس بدون عريس , تحس انه بعالم آخر صار لها يومين ما تدري عنه شي و لا يدري عنها شي , مقهورة على حالها خصوصا بعد ما غلط باسمها و ناداها سارة هي عرفت مين سارة و عرفت انها بنت عمه لما شافت صور غدير و بنات عمها سارة و اميرة يوم شبكة اميرة عرفت سبب الجفا كانت تفكر ان سبب صده بسبب الشغل و ضغط العمل ما كانت تدري ان السبب لان في بنت ثانية محتلة قلبه , قررت تتصل عليه و تقول له كل شي بقلبها

عبدالرحمن لما شاف اتصالها حس بضيق و طلع لغرفته و رجع اتصل عليها

عبدالرحمن: السلام عليكم

ديما: و عليكم السلام

عبدالرحمن: كيفك ديما وش اخبارك

ديما: الحمدلله انت كيفك

عبدالرحمن : الحمدلله بخير , ديما وش فيه صوتك تعبانة؟

ديما: لا

عبدالرحمن حس ان اسلوبها مو مثل دايما : اجل وش فيه صوتك؟

ديما: مافي شي

عبدالرحمن: الا فيك شي وش فيك ديما

ديما ما قدرت تتكلم و كأنها انربط لسانها : لا صدقني ما فيني شي

عبدالرحمن: في شي مضايقك؟

ديما سكتت شوي بعدين قالت : لا

عبدالرحمن: الا شكلك متضايقة من شي قولي لي

ديما: لا عادي بس طفشانه شوي

عبدالرحمن: يعني ما في شي مضايقك؟؟

ديما: لا

عبدالرحمن رحمها و حسها متضايقة بس مايدري من ايش: طيب وش رايك نطلع نغير جو؟

ديما بدال ما تنبسط تضايقت اكثر ( بينها و بين نفسها : حتى ما كلف نفسه يقول لي بجي) : لا ما في داعي

عبدالرحمن: ليه عندك شي او مرتبطة مع احد؟؟

ديما: لا

عبدالرحمن: طيب خلاص انتي طفشانة و مافي شي تسوينه بمرك و نطلع نتعشى

ديما: اوكي

عبدالرحمن: متى يناسبك؟

ديما: عادي أي وقت

عبدالرحمن: أمرك الساعه ثمانية؟

ديما: اوكي

عبدالرحمن: يالله اجل اشوفك على خير , ثمانية ان شاء الله و انا عند الباب , يالله مع السلامة

ديما: مع السلامة

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ

الساعة ثمانية ركبت ديما مع عبدالرحمن و راحوا , و كانوا بالسيارة و ما كان فيه أي حوار بينهم بس كلام رسمي و بسيط

عبدالرحمن: اخترت اليوم مطعم على ذوقي و ان شاء الله يعجبك اسمه نينو لمبرغيني توه فاتح جديد ماله مدة ببانوراما مول قعدته حلوة و اكلهم حلو , اذا ما عجبك قولي لي نروح مكان ثاني

ديما: لا عادي

وصلوا للمطعم وجلسوا و كانت ديما مرة مكتمة و متضايقة و كان هالشي باين بعيونها و عبدالرحمن كان ملاحظ هالشي بس ما كان يدري انه هو سبب ضيقتها لانه مو منتبه لتصرفاته معها

عبدالرحمن: ديما

ديما: هلا

عبدالرحمن: انتي مو مثل دايما وش فيك

ديما نزلت عيونها على الطاولة عشان ما يبين عليها شي: لا عادي ما فيني شي

عبدالرحمن: الا فيك شي قولي لي وش اللي مضايقك , احد بالبيت مضايقك؟؟

ديما: لا

عبدالرحمن: وحده من صاحباتك مضايقتك؟؟

ديما: لا

عبدالرحمن: اجل قولي لي مين مضايقك

ديما سكتت شوي بعدين قالت: انت

عبدالرحمن استغرب: انا؟؟ ليه وش ضايقتك فيه

ديما ما ردت عليه

عبدالرحمن: ديما علميني يمكن انا قلتلك شي او ضايقتك بدون قصد او سويت شي ضايقك بدون ما انتبه قوليلي انا سويت شي يضايقك؟؟

ديما: اللي مضايقني انك مو جالس تسوي شي

عبدالرحمن: ما فهمت عليك كيف يعني؟

ديما: عبدالرحمن انا متضايقة من تعاملك معي

عبدالرحمن: وش فيه تعاملي معك غلطت عليك بشي؟

ديما: لاما فهمت قصدي

عبدالرحمن: فهميني طيب

ديما: اول ما ملكنا كنت استغرب تصرفاتك معي و عدم اهتمامك و برودك من ناحيتي بس كنت اتسائل بيني و بين نفسي اقول يمكن هو طبيعته بارد و مو من النوع اللي يتلهف دايما يقولون أحلى وقت هو فترة الملكة بتكون اسعد ايام حياتك استمتعي فيها قد ما تقدرين لانه بيكون متلهف عليك و مبسوط عليك و يدلعك و يحاول يرضيك بأي طريقة , بس انا ما شفت أي مبادرة منك قلت يمكن مو كل الرجال مثل بعض , يا عبدالرحمن انا حاسة اني وحيدة احس اني ما انخطبت لاحد حتى الزواج كل ما فاتحتك بالموضوع تحاول انك تغير الموضوع او تأجل الزواج مع انه انت اللي المفروض تفتح هالموضوع مو انا بس انا غصب عني اسألك لان اهلي كل شوي يسألوني ليه ما حددتوا الزواج انحرج منهم صرت , صار لنا مملكين تقريبا شهرين و نص او ثلاثة و انا لحد الحين مادري متى زواجي كل ما قلتلك قلت خلنا نأجله شوي و بدون سبب مقنع , يمر يومين ثلاثة ما يجيني منك مسج تسأل عني انا بخير و الا ميتة اذا انا ما ذكرتك بنفسي انت ما تتذكرني , ابي احس اني فعلا ارتبطت و بتزوج انت حتى ماعمرك فكرت تقدم لي وردة و الا تمسك ايدي تحسسني باهميتي عندك انت حتى ما تبي تجي عندي للبيت تخاف تقرب مني او نكون قريبين من بعض هذي الاشياء تجرحني حيل بس الحين صرت اموت قهر بعد ماعرفت ان ورا كل هالجفا و البرود حبك لبنت عمك سارة و هذا الشي اللي مبعدك عني و مو مخليك تتقبلني بحياتك

عبدالرحمن انصدم كيف عرفت انه يحب سارة: ديما لا لا تقولين كذا انا بس يمكن ما انتبهت لتصرفاتي معك لاني كنت مشغول بالشركة و الارتباط شي جديد علي

ديما: عبدالرحمن لا تبرر باشياء مو مقنعة وانا عارفة السبب الرئيسي لانك تحب سارة وبس مو عشان أي سبب ثاني

عبدالرحمن: كيف عرفتي اننا كنا نحب بعض؟

ديما: مو مهم كيف عرفت المهم انت وانا و ابي اسألك اذا تحبها لهذي الدرجة ليه ما تزوجتها هي ؟

عبدالرحمن سكت و ما رد على كلامها لانه ماعنده رد على اللي قالته لان كل شي قالته كان صح

ديما: قول لي ابي ارتاح ابي اعرف ابي احسم الموضوع

عبدالرحمن: ما صار نصيب في ظروف منعتنا اننا نتزوج و قررت اتزوجك و بس

ديما: ايش هذي الظروف اللي منعتك عن بنت عمك

عبدالرحمن: ظروف و ابعدتنا عن بعض و انتهى الموضوع خلاص الحين انا معك و اسمي ارتبط فيك انتي

ديما دمعت عيونها و ارتجف صوتها: انا ما ابي اجبرك علي يا عبدالرحمن

عبدالرحمن رحمها وحس نفسه انه صار حقير و جرح الثنتين و بنفس الوقت هو ماله دخل و قاعد يتألم , مد يده و لاول مرة مسك يدها : ديما لا تقولين هالكلام انا مو مجبور عليك انا خطبتك و ارتبطت فيك و ابيك و اللي صار من قبل صفحة و انطوت و انتي صفحة جديدة بحياتي و ان شاء الله بتكون صفحة حلوة وانا متأكد من هالشي , انا يمكن ما انتبهت لتصرفاتي معك بس اوعدك اني بغير من تصرفاتي و تعاملي معك و اول خطوة بسويها اثبت لك صدق كلامي بنحدد اليوم موعد زواجنا ان شاء الله

ديما بعد كلام عبدالرحمن ارتاحت و حست بارضاء غرورها و حست ان الامور بدت تمشي كويس بينها و بين عبدالرحمن بعد ما صارحته و كانت طلعة حلوة

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــ



لا تقول ان الليالي فرقتنا
لا تقول ظروفنا عيت علينا
الليالي يوم ودك ... جمعتنا
يوم ودك كل شي في يدينا.

و هم طالعين من المطعم طبعا المطعم ماخذ جزء من المول و هم طالعين صادفوا خالد و سارة و أميرة كانوا بيطلعون من السوق و ينتظرون السواق وقتها كان عبدالرحمن ماسك يد ديما و لما شاف خالد ارتبك و شاف معه سارة و أميرة , طاحت عينه بعين سارة و لا شعوريا فك يد ديما

خالد اقبل على عبدالرحمن و سلم عليه : هلا وش اخبارك

عبدالرحمن و باله مو معه : الحمدلله

اما سارة اول ما شافت عبدالرحمن ماسك يد خطيبته و كان يسولف معها , بعدت و راحت و جلست ع الكراسي البعيدة و صارت تبكي من القهر

أميرة استحت و سلمت ع البنت و ديما سلمت عليها باقتضاب خصوصا بعد حركة عبدالرحمن و بعد ما عرفت اميرة عن نفسها و قالت لها انها بنت عم عبدالرحمن و شافت سارة و هي تروح و ما سلمت عليها و عرفت انها حبيبة عبدالرحمن و فهمت وش سبب حركة عبدالرحمن لما ترك يدها و عصبت

خالد: والله بكرة عندي مدرسة بس وش اسوي اميرة جرتني بالغصب انا و سارة عشان نروح معها من يوم انخطبت و هي ما قعدت بالبيت طول اليوم بالسوق

عبدالرحمن ابتسم ابتسامه صفرا : الله يوفقها , يالله سلم على نواف , فمان الله

عبدالرحمن مشى وهو حاس ان قلبه طلع من مكانه و بقى مع سارة خاصة بعد ما شافها و هي تمسح دموعها و عرف انها كانت تبكي و هو ما يهون عليه يشوفها زعلانة كيف وهو سبب زعلها , كانت ديما تمشي جنبه و هي معصبة من حركته عشان خاطر سارة و ماهمته مشاعرها هي , ركبوا السيارة و كان الهدوء يعم المكان

عبدالرحمن حاول يلطف الجو: ها ان شاء الله عجبك المكان

ديما: اكيد عجبني المكان خصوصا ان خاتمة الطلعة كانت حلوة , واضح ان صفحتك اللي كنت تتكلم عنها بالمطعم انطوت

عبدالرحمن: يا ديما مو ذنبي اننا شفناهم صدفة

ديما: مو ذنبك صح , بس ذنبك انك اول ما شفتها تركت يدي و كأنها هي زوجتك و شافتك مع وحدة ثانية , خلاص يا عبدالرحمن حنا لازم نترك بعض

عبدالرحمن مسك يدها : ديما وش هالحكي؟

ديما سحبت يدها منه : لو سمحت لا تمسكني مرة ثانية و هالقرار لازم يصير

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ

نمت و حلمت انك رجعت تقول لي
سامحني
جرحتك
ظلمتك
بست خدي و بكيت , و باحضانك غفيت


اما سارة رجعت للياليها السودا بعد ماحست نفسها بدا ينشغل تفكيرها عنه بزواج اميرة و استعداداتهم لزواجها , ما قدرت تنام و مشهد عبدالرحمن و هو محتضن يد خطيبته بيده و يسولف معها و الصورة كل شوي تتكرر فبالها , بعد الفجر نامت و دموعها على خدها مثل العادة من يوم ما تركها عبدالرحمن


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

انـــــتــــــهــــــى الــــــبــــــارت

تتوقعون عبدالرحمن و ديما يتركون بعض؟؟

وش راح يصير مع اميرة و سلطان بيروحون للبعثة؟؟

و سارة كيف راح تتصرف مع الدكتور طلال لو فاتحها بالموضوع؟؟

انتظر آراءكم و توقعاتكم و انتقاداتكم

دمتم بخير

يمامة السلام2013 15-03-11 11:13 PM

والله البارتات رائعة وبتجنن واسلوبك حلو بس ارجوك اسرعي باكمال البارت القادم بانتظارك :55:
وشكرا

(خجل) 16-03-11 08:18 AM

يمامة السلامة .. الاروع تواجدك يا عسولة

و البارتات تنزل كل أحد و خميس

نورتي و شرفتي يا قمر

(خجل) 17-03-11 09:51 AM

بسم الله الرحمن الرحيم

صباح الخير لكل الأعضاء الكرام

هذا البارت الخامس عشر نزلته لكم بدري

قراءة ممتعة للجميع

( الـــجــــزء الــــخــــامــــس عـــــشـــــــر )

انا لعيونها بس..
لـ عيونها .. !
قلبي سراب بدونها .. و عيني سراب
ما اقول اعشقها بعقل.. مجنونهاا .. مجنونهاا ..

قفل عادل من شهد و جلس يفكر بينه و بين نفسه ( ياا الله وش تبي مني هالبنت ليه ملاحقتني بكل مكان حتى و انا بآخر العالم لاحقتني , انا بعدت عن أهلي و تركت ديرتي بسببها والحين بتلحقني حتى بالغربة , انا غبي ليه ما قلت لشهد لا ماقدر ادبر لهم بعثة و خلاص ريحت نفسي , كيف بشوفهم كل يوم مع بعض و يحترق قلبي ما اتحمل اشوفه معها يمكن ما اسيطر على نفسي و اضربه لو بس كان ماسك يدها قدامي , الله يسامحك يا أميرة تحبين تعذبيني )

اتصل عادل على صديقه و هو متثاقل هالمهمة اللي طلبتها منه أميرة , هالشي صعب عليه بس ما يقدر يقول لا لأميرة أي شي بيسعد أميرة هو بيسويه حتى لو كان فيه عذابه

دق عادل على صديقه مساعد

عادل: ألو السلام عليكم

مساعد: و عليكم السلام هلاا و غلاا بابو عبدالله

عادل: هلا بك وشلونك

مساعد: والله الحمدلله بخير انت بشرنا عنك وشلونك مع الغربة

عادل: والله ماشي حالي شوي شوي وان شاء الله اتأقلم

مساعد: الله يعينك ان شاء الله

عادل: شكلك بالدوام للحينك ما طلعت

مساعد: ايه والله اليوم عندنا ضغط بالشغل

عادل: اجل عطلتك عن شغلك , بس و لا عليك أمر بغيت منك طلب

مساعد: انت تامر ما تطلب يابو عبدالله

عادل: تسلم , في ناس من معارفنا يبون بعثة ياليت والله لو تقدر تدبر لهم بعثة

مساعد: خلاص و لا يهمك ابشر اعتبرهم مسافرين

عادل: ما تقصر والله

مساعد: وش دعوه عزيز و غالي يابو عبدالله , عاد انت خلهم يجون للمكتب يقولون حنا من طرف عادل و ان شاء الله ما يلقون الا كل خير

عادل: تسلم والله , يالله اجل مابي اعطلك عن شغلك فمان الله

مساعد: بحفظ الكريم

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــ


باقي على زواج أميرة ثلاث أيام , كانت جالسة مع أهلها العصر ووصلها مسج من رقم غريب , فتحت المسج , و كان محتوى المسج ( مبروك يا حلوتي ألف مبروك بدأ العد التنازلي 3 ) , استغربت أميرة المسج و جلست تفكر مين اللي مرسل المسج ( شكله سلطان بتصل عليه و اشوف )

دقت أميرة على سلطان

أميرة: الو هلا سلطان

سلطان: هلا حبيبتي

أميرة: وينك؟

سلطان: انا ببيت واحد من الشباب

أميرة : انت ارسلت لي مسج قبل شوي من رقم غريب؟

سلطان: لا , ليه وش المسج

أميرة: لا اجل اكيد وحدة من البنات ارسلت لي رسالة تبارك لي

سلطان : اوكي حياتي انا بقفل منك الحين الشباب ينادوني أكلمك اذا طلعت

أميرة: اوكي

قفلت اميرة من سلطان و زاد استغرابها مين اللي مرسل لي المسج بس ما اهتمت كثير و طنشت السالفة

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ

من بكرة و بنفس الوقت جتها رسالة من نفس الرقم فتحتها اميرة و كان محتوى الرسالة ( باقي يومين ) , أميرة استغربت و جاها فضول تعرف مين اللي جالس يرسل لها , كتبت مسج ( مين؟؟) , بعد شوي نفس الرقم رد عليها بمسج ( كل شي بوقته حلو ) , استغربت اكثر بس قررت تطنش , بس الشي الغريب انه من بكرة و بنفس الوقت الساعة اربعة العصر بالضبط ( باقي يوم واحد) , اميرة لما شافت المسج انصدمت و قررت الا تبي تعرف مين اللي قاعد يسوي كذا , جا فبالها يمكن وحده من البنات تهبل فيها , أرسلت اميرة لنفس الرقم مسج ( ممكن أعرف مين اللي يرسل؟) , شوي وصلتها رسالة منه ( ياخبر اليوم بفلوس بكرة بيجيك ببلاش , لا تكونين فضولية ) استغربت اميرة و انشغل بالهاا و صارت تفكر بالرسايل اللي صار لها ثلاث ايام تجيها من شخص ماتعرف مين ( أميرة بينها و بين نفسها : هذا تهديد مبطن مين اللي جالس يهددني و ليه ؟؟ انا اصلا ما اذكر انه عندي عداوات مع احد , شكلي بقول لسلطان بس سلطان وش يقدر يسوي بخليه يقلق ع الفاضي و يمكن تكون وحدة من البنات مسوية فيني مقلب و هذا هو الاغلب , بس كيف اقدر اتناسى هذا التهديد اخاف يكون فيصل لاني اذكر اني لما انخطبت فيصل هدد نواف انه بينكد عيشتي اتوقع انه هو الله يستر منه )

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــ

الله يهنيك فيني .. والله يهنيني فيك..
يا عسى تبقى بإيديني.. و يا عسى ابقى بإيديك

اليوم هو اليوم الموعود , يوم زواج أميرة و سلطان , أميرة صحت من الصباح الساعة ستة و هي اصلا ما قدرت تنام الا الساعة ثلاثة الفجر , كانت رايحة للقاعة من بدري و كانوا عندها الكوافيرات , كانوا جالسين يعملون لها بديكير و مناكير و لسه ما بعد بدوا بالميك اب و لا التسريحة لان الوقت لسه بدري

دخلت عليها سارة : خذي خلي جوالك معك لاني انا بطلع اشوف وش صار ع الكوشة

أميرة: ليه نواف مو عندهم؟؟

سارة: الا عندهم بس هو ناداني قال تعالي شوفيها لانه هو مايدري حنا وش اتفقنا معهم

أميرة: أوكي

طلعت سارة , وبعد ما خلصوا من أظافرها قالت لهم اميرة ابي اصلي العصر قبل ما تبدون ميك اب , بعد ما صلت طالعت جوالها لقت مسج من نفس الرقم , استغربت و خافت و فتحت الرسالة ( الله يهنيكم بيكون يوم حافل اتمنى لك قضاء يوم ممتع ) , اميرة ارتبكت و خافت هذا اللي يهدد يخرب زواجها و هي من دون شي متوترة , دخلت عليها سارة

سارة: لاا الحمدلله لحد الحين كل شي اوكي شكل الكوشة بتطلع حلوة

أميرة ما ردت عليها

سارة: أميرة وش فيك ليه وجهك اصفر , قلتلك كلي لك شي تبين اجيب لك عصير

أميرة من التوتر و ماتدري وش تسوي صارت تبكي

سارة: أميرة وش فيك خوفتيني وش صاير؟ متهاوشة مع سلطان؟

أميرة: لا

راحت سارة وجابت منديل و موية و عطتها تمسح دموعها

اميرة قالت لسارة السالفة

سارة: وبس كذا؟ خوفتيني طاح قلبي قلت صاير شي كايد دلوعة والله و اذا يعني تلقينه سلطان يستهبل عليك و حتى لو كان فيصل خله يبلط البحر وش بيسوي يعني , انتي حاسة الموضوع كبير لانك متوترة

هدت اميرة بعد كلام سارة

سارة: الحمدلله ما بعد بديتي ميك اب والا كان كله خرب , اقول لك شي هاتي جوالك ماينفع يكون معك

سارة اخذت منها الجوال و طلعت عشان تخلي الكوافيرات يبدون فيها

خلصوا الكوافيرات شغلهم و جت المصورة و جلست تصورها , و قربت الساعه 12 اللي هو وقت زفتها , صارت أميرة جاهزة , كان فستانها من فوق ضيق مرة و بدون اكمام و ضيق مرة لحد الخصر و من تحت جاية نفشته كبيرة و سحبتها طويلة , و رافعين لها شعرها كله شنيون و حاطين لها تاج صغير بعدين الشرعة من ورا طويلة و المسكة كلها ورد احمر , و الميك اب كان ترابي و روج احمر و طالع الميك اب مع لون عيونها الخضرا مرة غريب و حلو , دخلوا عليها ريم و حنان و يارا و صاروا يسولفون معها و يروقون الجو شوي قبل الزفة

ريم: والله والله روووووووووووووعة خياال طالعة

أميرة: لاا تجاملين عشان ترفعين معنوياتي

حنان: والله ما شاء الله تبارك الرحمن طالعه قمر , قريتي على نفسك؟

أميرة: ايه قريت الورد

يارا : والله كأنك سندريلا مع هذا الفستان مرة حلو

أميرة و هي مستحية: شكرا

بعد شوي جا وقت الزفة , الزفة كانت هاادية مرة و كانت اميرة تمشي بشويش و المصورة قدامها تصورها و اميرة كانت مرة مستحية و الناس يطالعونها و يسمون و يذكرون الله و امها بس تقرا عليها لحد ما وصلت للكوشة , و جلست و جت امها و سارة و ام سلطان و اخوات سلطان و غدير وام عبدالرحمن و شهد و جلسوا يرقصون قدامها , بعد شوي قالوا الرجال بيدخلون , و دخل سلطان و ابوه و نواف و خالد , وقف سلطان جنب اميرة و سلم عليها و باس جبينها و صاروا نواف و خالد يرقصون , طبعا خلودي كان ماكل الجو ماوقف رقص و عايش جوه

بطاولة من الطاولات كانت روان و امها و زوجة عمهاا و بنات عمها جالسين

وحدة من بنات عم روان: روان هذا ولد خالك ؟؟

روان: ايه هذا نواف

بنت عمها : يجننننن

روان: لا يع

بنت عمها: والله انتي اللي يع شوفي كيف يهبل

روان: مو حلو ماعندك ذوق

بنت عمها : والله لو انا مكانك افكر بخطة اخليه يخطبني على طول اتزوجه

روان: لا انا ماحب هذا الشكل احسه ابيض بزيادة انا احب السمار

بنت عمها: الحين البياض صار شين شوفي ما شاء الله طول و بياض و رزة كأنه امير

روان: بشويش على نفسك لا تموتين علينا , كل هذا عشان نواف اجل لو شايفة فيصل ولد خالي احمد كان ما تنامين

بنت عمها: ليه احلى من نواف؟

روان: فرق السماء عن الارض

بنت عمها: لا والله خلااص انا قلبي تعلق بنواف حتى اسمه يهبل , شوفي شوفي كيف يبتسم ابتسامته تاخذ العقل

روان: الله يقرفك ما عندك ذوق

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ

خلصت الزفة و طلعوا الرجال بعدين طلعت اميرة و سلطان و سلموا على اهلهم و راحوا للاوتيل

اول ما دخلوا الغرفة سلطان قرب من اميرة و صار يطالعها

سلطان: انا كل يوم بصلي صلاة شكر انك زوجتي , احس اني بحلم معقولة انا اتزوج بنت مثلك فيها كل شي كنت اتمناه

طبعا أميرة كانت بدت تمون عليه بس رهبة يوم الزواج كان لها دور انها تكون مستحية و مرتبكة

سلطان: انتي المفروض اهلك ما سموك اميرة

أميرة: ليه مو حلو؟

سلطان: حلو و يجنن بس المفروض انتي اسمك ملكة كل المواصفات اللي فيك تخليك تستاهلين تكونين ملكة , امورتي احبك احبك اموت فيك

بعدها بشوي قرا سلطان على اميرة دعاء الزواج و بعدها راحت غيرت ملابسها و صلوا

سلطان: يالله امورتي نتعشى , انا مييت جوع و من الفرحة انا باكل كثيير و انتي اكيد الحين جوعانه و انا عارفك اكيد صار لك كم يوم ما تاكلين زين

جلسوا ع العشاء طبعا اميرة كانت مرة مستحية و ما تاكل و سلطان كل شوي يأكلها


بعد ما خلصوا اكل بشوي دق باب الغرفة , راح سلطان و فتح الباب , جت اميرة و طالعت سلطان لقته شايل باقة ورد , قربت منه و طالعت الورد

أميرة: وااو مرة يجنن مين ارسله لنا؟؟

سلطان كان فاتح الكرت و يقراه و وجهه انقلب الوان و عقد حواجبه , اميرة استغربت و سحبت الكرت منه و قرت المكتوب فيه ( مبروك حبيبتي أتمنى لك حياة سعيدة يا خاينة ) قرت اميرة و شحب وجهها و صارت ترتجف و ربطت بينه و بين التهديدات اللي جتها على جوالها

أميرة و عيونها تدمع و بصوت مرتجف : م م مين هذا؟

سلطان كان مو معها و منزل راسه و باين انه معصب رفع عيونه عليها و تنهد و قرب منها و رفع يده و مسح الدمعة اللي نزلت على خدها و مسكها و حضنها

سلطان: أمورتي حبيبتي لا تضيقين صدرك انا واثق فيك و مافي شي يقدر يفرق بيننا لطول العمر و انا مستحيل اتخلى عنك او اشك فيك انا اشك بنفسي و لا اشك فيك و لا تتوقعين حركة من شخص تافه و الا حاقد تقدر تخرب بينا انا احبك ياعمري , تعالي نروح ننام الحين رحلتنا بكرة بدري و لازم ننام كم ساعة

و اخذها و راحوا ناموا

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ

بعد ما سافرت اميرة لشهر العسل بيومين

سارة: يمه كلمتي اميرة

أم نواف: دقيت عليها بس جوالها مقفل

نواف: ايه انا بعد دقيت عليها جوالها مقفل و اتصلت على سلطان و كلمتها

ام نواف: طيب هي جوالها ليه مقفل

نواف: طالعين و جوالها مافي بطارية

سارة: ها و ان شاء الله مبسوطة

نواف: ايه الحمدلله

سارة: مرررة ابي اكلمها اشتقت لها احس البيت فاضي بعدها

ام نواف: صادقة فضى علينا البيت كانت معبيته حركة الله يسعدها و يهنيها يارب

سارة و نواف: امين

ام نواف: بتداومين بكرة؟

سارة: ايه ان شاء الله خلاص اجازتي خلصت

نواف: يالله عقبال ما نشوف سارونة عروس

سارة: لاا انا مضربة عن الزواج

ام نواف: قبلها نبي نشوفك انت عريس

نواف: ان شاء الله بتشوفيني عريس

ام نواف: طيب وش رايك اخطب لك

نواف: والله اذا بتخطبين لي ما اقول لا

سارة: وااو لاا ما اصدق نواف يتزوج ونااسه يعني هذي السنة الفرحة فرحتين قول وش تبي مواصفاتها عشان نبدا البحث من الحين

نواف: انا ابي روان بنت عمتي نورة

سارة: مالقيت الا روان هالبنت ما تنهضم

نواف: انا اذكرها و هي صغيرة حلوة و عاجبتني ابيها

ام نواف: أي ولله حلوة البنت

سارة: بس لا تتعب نفسك و تخطبها ما راح توافق عليك

نواف: و ليه ما راح توافق

سارة: لانها ما تحبنا و اذا شافتنا كأنها شايفة جني

نواف: ماحب اقطع الامل نجرب ما ورانا شي واذا ماوافقت الله يرزقني بوحده ثانية

ام نواف: ابشر بكرة ان شاء الله الضحى اتصل على ام بدر


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بمكان ثاني , روان كانت تكلم لمياء بالجوال

روان: لمياء سوري ما راح اقدر اجيك بكرة

لمياء: روان بلا سخاافه تعالي عندي

روان: جد ما اقدر بكرة بجلس بالبيت اذاكر خليها بالويك اند

لمياء: بالويك اند بتعتذرين و تقولين بروح مع ماما

روان: لاا جد بالويك اند ان شاء الله اجيك

لمياء: خلاص عطيني يوم بالتحديد

روان: خلاص يوم الخميس ان شاء الله

لمياء: اوكي حلو

روان: اوكي لمو انا مضطرة اقفل بااي

لمياء: باي

قفلت لمياء من روان ( بينها و بين نفسها خطتي جالسة تمشي مضبووط و مثل ما انا ابي والله لاقهرك يابدر و احرق دمك على اختك)

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ

فديتك قد ما تقدر .. تغزل فيني دللني
و خليني معاك اعرف.. فنون الحب و اصوله

أميرة و سلطان كانوا يمشون راجعين من المتحف و بيروحون للمطعم و كان سلطان ماسك اميرة و يمشون بوسط الناس و يحسون كأنهم لحالهم بالعالم

سلطان: امورتي حياتي

اميرة: هلا سلطاني

سلطان: تحبيني؟

اميرة: ايه

سلطان: لا قولي احبك

اميرة: احبك

سلطان: ياااابعد الدنيا انتي يابعد روحي

و صار يصرخ بصوت عالي و يقول : احــــــــــــــــبـــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــك

و اميرة تضحك عليه و الناس يطالعونه مستغربين

اميرة: ههههههههه سلطان خلاص يا مجنون شوف الناس كيف يطالعونك

سلطان: ما علي من الناس انا علي منك انتي و بس يابعد كل هالناس

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بيوم جديد و وقت الظهر كانت سارة بالمستشفى و طلال من اول ما شافها و هو وده يفاتحها بالموضوع اللي من زمان وده يكلمها فيه بس كانت سارة الفترة اللي فاتت ماخذة اجازة شهر عشان زواج اختها

طلال: صباح الخير

سارة بدون نفس: صباح النور

طلال: كيفك دكتورة؟

سارة: الحمدلله

طلال: نورتي المستشفى و مبروك زواج اختك

سارة: الله يبارك فيك , عن اذنك

و مشت و تركته و حتى ما سمعت رده

طلال استغرب حركتها بس قال يمكن في شي مضايقها او لانها اول يوم تداوم و مالها خلق تداوم

قرر يكلمها بالموضوع نهاية الدوام لانه حس ان الموضوع طال بزيادة و مايتحمل تأجيل اكثر من كذا , بنهاية الدوام طلال راح لسارة

طلال: دكتورة سارة

سارة: هلا

طلال: ابيك شوي ابي اكلمك بموضوع ممكن

سارة طالعته بنص عين و باحتقار و قالت له: مافي أي موضوع يجمع بينا غير الشغل و شي بالشغل ما يحتاج اننا لازم نبعد عن الناس عشان نتكلم فيه صح؟

طلال: بس انا ابي اتكلم معك بموضوع خاص

سارة: ما في بينا مواضيع خاصة عندك شي قوله

طلال: سارة من الآخر انا ابي رقم اهلك ابي اخطبك

سارة: روح العب مع غيري مو انا اللي ينضحك علي بهذي الاساليب الملتوية , عن اذنك بااي

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــ

انــــــتــــــهــــــى الـــــبـــــــارت


تتوقعون مين اللي مرسل المسجات لأميرة ؟ هل هو فعلا فيصل؟؟

و ليه كانت ردة فعل سلطان اقل من عادية و ما شك بأميرة لما قرا الكرت؟؟

و روان تتوقعون بتوافق على نواف؟؟

و لمياء وش ناوية و مخططة لروان؟؟

و طلال بيكتشف الحقيقة و الا بينسى الموضوع و خلاص؟

وعادل العاشق المنسي كيف بيتقبل حياته بعد مادخلت فيها اميرة مرة ثانية بس هالمرة هي وزوجها؟

انتظر آرائكم و توقعاتكم و انتقاداتكم .

دمتم بخير

صعبة المنال** 17-03-11 04:38 PM

حمااااااااااااااااااااااااس..
اتوقع فيصل هو اللي يرسل لأميرة ياشينه هالانسااان اكررررررررررررررررررهه ..

ردة فعل سلطاان عاادية اتوقع ربط بينها وبين المسجااات وعرف انه وااحد لعاااااااااااااااب ..

مااتوقع روااان تواافق ..

طلال بيكتشف الحقيقة بس متأخر ..

ياااااااااااااعمري ياااعااادل والله اني احبك :flowers2: ..

ننتظر الباارت الجاااي بفاررغ الصبر

(خجل) 20-03-11 02:48 AM

صعبة المنال .. هلا و غلا

يمكن يكون فيصل هو اللي مرسل و يمكن لا

نورتي يا عسولة

(خجل) 20-03-11 01:37 PM

بسم الله الرحمن الرحيم

مساء الورد و الكادي .. ياحلوين نزلت البارت الجديد و اتمنى انكم تحبونه

قراءة طيبة


( الــجــــــزء الــــســـــادس عــــــــشـــــر )

بعد ما راحت سارة و تركت طلال , طلال انصدم من طريقة تعاملها معه و تصرفاتها بهذي الطريقة و تعاملها له باحتقار , طلال بينه و بين نفسه ( غريبة سارة بالعادة تتكلم معي بادب و تحترمني ليه جالسة تتكلم بهالطريقة و كأني حشرة , كل هذا لاني قلت لها بخطبك؟ طيب انا نيتي صادقة ما طلبت غير رقم أهلها لهالدرجة تحسست من الموضوع؟ و ليه اعتبرتها اهانة؟ بخلي نورة تسألها ليه تصرفت معي بهالطريقة .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بيوم ثاني و وقت الظهر و في بيت عمتهم نورة , روان كانت داخلة للصالة و تسمع امها تكلم , بعد ما قفلت امها صارت تكش على التلفون و تبرطم

روان: مين هذا اللي كلمك و خرب مزاجك

ام بدر: ام نواف

روان: ايش تبي ليه متصلة عليك

أم بدر: تبيك

روان: تبي تكلمني انا؟

ام بدر: لاا تبيك لنواف , داقه تخطبك الشيخة

روان: بسم الله علي انا اخذ نواف؟

ام بدر: والله لو مو امه كان قلتلك تزوجيه نواف رجال بس عيبه امه

روان: لا والله لا هو ولا امه ما اهضمهم , ايه لو فيصل يخطبني ممكن اوافق

ام بدر: عاد لا جينا للصدق نواف اسنع من فيصل

روان: لا والله فيصل كل شي فيه حلو

ام بدر: استحي يا بنت ما بقى الا تروحين لبيتهم و تخطبينه

روان: انا ما قلت شي قلت الجد

و طلعت و راحت غرفتها

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ

الله لا يحرمني منك ..
و من حلاك و من دلالك..
ماتمنى غير شوف..
مبتسم مرتاح بــالــك..


في روما كانوا أميرة و سلطان يتمشون و ما بقى مكان ما وداها له و بعد ماخلصوا مشاوير جلسوا على كرسي قدام الحديقة

أميرة: حبيبي خلينا نرجع للأوتيل والله خلاص تعبت

سلطان: نو نو مافيه , خلينا نتمشى شوفي كيف الجو حلو وانتي تبينا نرجع للأوتيل

أميرة: والله مررة فيني نوم , الحين انت كل يوم تبينا نرجع و حنا ما كملنا نص المشوار اليوم بس عشاني انا ابي ارجع انت ماتبي

سلطان: وش اسوي انا شرير أحب اعذب امورتي

أميرة: طيب خلاص بليز نص ساعة و نرجع مرة رجولي تعورني

سلطان: طيب حنا الحين جالسين ع الكرسي كيف تعورك رجولك و انتي جالسة

أميرة بضيقة خلق: طيب ابي انااام

سلطان سحبها و حط راسها على كتفه

سلطان: يالله غمضي عيونك و نامي

أميرة حطت راسها و غمضت عيونها : بنام و احلم فيك بعد , اصلا هذي احلى نومه انامها بحياتي

سلطان: يابعد روحي انتي , انا كلي لك

بعد ساعة تقريبا

سلطان: ههههههههه شكلك حلو وانتي تعبانة

أميرة: يااسلاام فوق ما انت حارمني من الرجعة للاوتيل جالس تتريق علي , اصلا خلاص لازم نرجع الجو صار مرة بارد

سلطان: اوكي من عيوني مع اني كان ودي اسهر معك سهرة طويلة

أميرة: نسيت بكرة بنرجع لازم نرتاح ورانا سفر

سلطان: ايه بس يمدينا ننام رحلتنا بكرة بالليل

وصلوا اميرة و سلطان للأوتيل

سلطان: امورتي خذي افتحي الباب

اميرة: طيب

فتحت أميرة الباب و تفاجأت كانت الغرفة ظلام و كلها شموع من اول الباب لاخر الغرفة , و على الطاولة بوكيه ورد احمر كبير مرة و السرير منثور عليه ورد احمر , و ميوزيك رومنسي

اميرة التفتت على سلطان و حضنته

أميرة: ياحبيبي انت

سلطان: بعد عمري انتي

أميرة: عشان كذا ما كنت تبي ترجع للاوتيل بدري

سلطان: ايه و تورطت لما قلتي يالله نرجع ههههههههه

أميرة: سلطاني

سلطان: عيون سلطانك لبيه

أميرة: احبك

سلطان: ماا اصدق معقوولة أمورتي قالت لي احبك بدون ما اترجاها تقولها لو ادري كان من زمااان سويت جو رومنسي , يابعد روحي و انا احبك و اموت فيك

أميرة: جد حبيبي مرة انبسطت شكرا

سلطان: ياحياتي انتي , انا فكرت قلت مافي مناسبة صح بس انا دامك انتي معي معناته كل ايامي عيد و كل يوم بالنسبة لي اعيشه معك عيد حب

أميرة: احبك والله احبك

اميرة طالعت بسلطان و كان سرحان و مو معها

أميرة : سلطاني وش فيك مو على بعضك

سلطان حضنها: تدرين , اتمنى اعيش انا و انتي بمكان مافي احد مكان مافيه الا انا و انتي مابي احد بالعالم غيرك يكون موجود معنا

أميرة: لهذي الدرجة تحبني؟

سلطان: ما تتصورين وش كثر انا احبك اكثر من كل شي بالعالم

أميرة: سلطاني

سلطان: عيونه و قلبه و روحه

أميرة: ممكن يجي يوم من الايام تأذيني فيه؟

سلطان: اميرة وش هالكلام؟ مجنونة انتي؟ انا اذا شفتك متضايقة كل الدنيا تقفل بوجهي كيف تبيني انا اكون سبب زعلك و ضيقتك , حبيبتي دامك معي ماراح تشوفين يوم اسود بحياتك ان شاء الله بحاول قد ما اقدر اسخر حياتي لك و اسعدك

أميرة: الله يخليك لي و لا يحرمني منك

سلطان: و يخليك لي ياعمري

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــ


يا صاحبي ما فادنا كثر الاحلام..
واللي بخاطرنا عجزنا نطوله..
ماتت امانينا على كف الايام..
و حكم القدر فارض علينا ميوله...



عبدالرحمن و ديما , تحسنت علاقتهم كثير و طبعا حددوا موعد الزواج و عبدالرحمن بدأ يتقبل الوضع بدون وجود سارة بحياته و رضى بالواقع اللي انكتب له و زواجهم تحدد بالصيف يعني تقريبا بعد خمس شهور

كان عبدالرحمن جالس مع فيصل بالملحق و ديما اتصلت على عبدالرحمن , طلع عبدالرحمن للحوش شوي و كلم ديما و قفل , رجع للملحق

فيصل: ما فزيت كذا الا ان اللي متصلة المدام

عبدالرحمن : أي والله المدام

فيصل: وش اخبارك معها كل الامور تمام مرتاح معها

عبدالرحمن : االحمدلله مرتاح بنت حلال و تحبني

فيصل: المفروض تشكرني

عبدالرحمن: و على ايش اشكرك ان شاء الله ؟

فيصل: عشاني فكيتك من سويرة

عبدالرحمن تنرفز من طريقة فيصل بالكلام: اولا اسمها سارة ثانيا تكلم عنها باحترام تراها مهما كانت بنت عمك ثالثا وانت وش سويت عشان تفكني منها

فيصل: اشوف القلب للحينه مشعلل منها , دامك كذا بغيت تاكلني يوم قلت سويرة اجل ماراح اقول لك وش سويت

عبدالرحمن حس ان فيصل مسوي شي غلط و سوا نفسه هادي عشان يخلي فيصل يتكلم

عبدالرحمن: لا عادي ماراح اعصب عليك قل لي وش مسوي

فيصل حكى لعبدالرحمن سالفة المسج اللي ارسله لسارة من جوال عبدالرحمن

عبدالرحمن طبعا لما سمع السالفة عصب و فقد عقله من كثر العصبية و قام من مكانه و ضرب فيصل و جلس يضربه و فيصل يحاول يدافع عن نفسه

فيصل: ابعد عني يا مجنون ابعد بتذبحني

عبدالرحمن وهو كل ثقله على فيصل و يضربه : يا خسيس يا حيوان طول عمرك حقود و دنيء بعمرك ما راح تتعدل وتصير بني ادم مثل الناس

وجلس يضربه كفوف و يلكمه و يرفسه لحد ما صار خشمه و فمه يصب دم

فيصل: بعد عني الله ياخذك تسوي باخوك كذا عشان ذا الواطية

عبدالرحمن: انت الواطي ياحقير يا كلب ان سمعت انك قربت منهم والا اذيتهم مرة ثانية والله ما يصير لك طيب , تفوو عليك منحط وسخ

طلع عبدالرحمن من الملحق و دخل للبيت و كانت امه وغدير جالسين بالصالة و تفاجأوا من دخول عبدالرحمن وهو شكله معصب بهالطريقة

أم عبدالرحمن: عبدالرحمن وش فيك

عبدالرحمن ما رد عليها و مشى و طلع لغرفته

ام عبدالرحمن و هي مصدومه : وش فيه عبدالرحمن

غدير : والله مدري يمه بس شكله معصب مرة

ام عبدالرحمن: بروح اشوفه

و قامت بتروح لعبدالرحمن بس اللي ماخلاها تتحرك دخول فيصل وهو كل وجهه دم

ام عبدالرحمن على طول توجهت لفيصل

ام عبدالرحمن : بسم الله عليك وش صاير

جلس فيصل ع الكنبة : تهاوشت مع عبدالرحمن الكلب والله لاوريه

ام عبدالرحمن : اذكر الله قوم روح للدكتور شوف شلون دمك معبي وجهك

فيصل: ما يحتاج دكتور

غدير كانت تطالع فيصل و هي خايفة ماتدري وش صاير بينه و بين عبدالرحمن , قررت تطلع عند عبدالرحمن لغرفته

غدير فتحت الباب على عبدالرحمن و دخلت لقته متمدد على السرير و مغطي عيونه بيده

غدير: عبدالرحمن

عبدالرحمن بدون ما يتحرك: نعم

غدير: وش فيك وش صار بينك انت و فيصل

عبدالرحمن: تهاوشنا

غدير: ليه وش السبب

عبدالرحمن: فيصل طول عمره تصرفاته تصرفات بزر بعمره ماراح يصير رجال

غدير: ليه وش سوا

عبدالرحمن قال لغدير كل السالفة , طبعا غدير ربطت بين موقف سارة الي اتخذته من عبدالرحمن و بين المسج

غدير: اهاا عشان كذا سارة كانت زعلانة و منصدمه منك

عبدالرحمن: يعني ما يكفي اذيتها يوم تركتها و خطبت وحده ثانية يقوم هذا يسوي حركة مثل كذا , ياااالله ياسارة وش كثر تعذبتي وانا السبب

غدير: بس انت مالك دخل

عبدالرحمن: تخيلي حجم خيبة الامل اللي حست فيها لما قرت المسج تخيلي الالم اللي عاشته بسب هالزفت فيصل , ياليت ربي اخذني قبل ما أأذيها , ياربي هالبنت كل ماقلت نسيتها اكتشف اني احبها اكثر , تعبت وربي تعبت يا غدير

غدير قربت منه و صارت تربت على كتفه و تحاول تواسيه


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بعد يومين بعد المغرب كانوا جالسين ام نواف و نواف و خالد و سارة و يتقهوون , دق الجرس و راحت الشغالة تفتح بعد شوي دخلت عليهم اميرة كانت مسويتلهم مفاجأة و قالت لهم بتجي بعد اربع ايام , ما انتبهوا انها دخلت وكانوا يسولفون

أميرة: ما اشتقتوا لي؟؟

التفتوا كلهم و انصدموا من وجودها , سارة على طول قامت و ركضت لاميرة و حضنتها

سارة: اشتقت لك مووووووت ونااسه

راحت اميرة و سلمت على امها و باست راسها

أم نواف: الحمدلله على سلامتكم امورة كيفكم

اميرة: الله يسلمك الحمدلله انتي كيفك ماما

ام نواف : والله الحمدلله بخير ليه ماقلتوا لنا انكم راجعين اليوم عشان نجهز لكم اكل والا شي

اميرة: لا تغدينا بالطيارة الحمدلله

نواف: وين سلطان؟

اميرة: برى ينتظرني

خالد: سواق هو ينتظرك برى

نواف: ليه ماقلتي لنا بروح ادخله للمجلس انا , خالد تعال معي

راحوا نواف و خالد و سلموا على سلطان و دخلوه , اما اميرة و سارة ما سكتوا كل وحدة تسولف للثانية الاشياء اللي صارت لها

بعد ما سهروا اميرة و سلطان في بيت اهل اميرة طلعوا من عندهم , و هم بالسيارة

اميرة: سلطان بأي يوم بنسافر بريطانيا الاسبوع الجاي؟

سلطان: يوم الاحد بإذن الله

اميرة: مرة قريب فكرت بآخر الاسبوع

بعد شوي جاها مسج , فتحت اميرة المسج و الغريب كان من نفس الرقم اللي يهددها ( قدرتي تفلتين منها المرة الاولى , بس كلها كم يوم و تنهدم حياتك استعدي )

اميرة مرة عصبت : وجع وش يبي مننني

سلطان: وش فيك اميرة؟

اميرة عطت سلطان الجوال و قرا المسج بس الغريب ان سلطان ماقال ولا شي و كان الموضوع عنده عادي

سلطان: عادي هذولي ناس حسودين ماعليك منهم طنشي

اميرة: يهددني و اطنش؟

سلطان: ايه طنشي نهايته بيمل و يوقف تهديد و خلينا نشوف وش يقدر يسوي

أميرة ما عجبها كلام سلطان و بروده بس سكتت و ابحرت بتفكيرها بالشخص اللي يهددها مين يكون يا ترى


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

يوم الخميس بالليل كانت روان لابسة و متجهزة عشان تروح لبيت لمياء

اتصلت عليها لمياء

روان: هلا لمو

لمياء: هلا وينك يا قمر

روان: سوري عارفة تأخرت عليك بس الحين طالعة

لمياء: اوكي انتظرك لا تتأخرين

روان: اوكي بس بليز ابي وصف بيتكم

لمياء: اوكي اذا طلعتي كلميني عشان اوصف لك البيت

بعد نص ساعة كانت روان عند باب بيت لمياء , روان اتصلت على لمياء عشان تفتح لها الباب

روان: الو هلا لمو انا عند الباب بليز افتحي لي

لمياء: اوكي الحين بقول للشغالة تفتح لك انا بغير ملابسي لان العصير انكب علي و انزل لك على طول ماراح اتأخر و خذي راحتك البيت بيتك

روان: اوكي باي

روان دقت الجرس و فتحت لها الشغالة ودخلتها بالمجلس, روان كانت تنتظر لمياء و من الطفش صارت تلعب بجوالها , سمعت صوت احد عند باب المجلس و رفعت راسها بحماس و هي مبتسمه و متحمسه بتقوم تسلم على لمياء بس تفاجأت ان اللي دخل عليها بالمجلس رجال مو لمياء , خافت روان و من الخوف ما قدرت تتحرك فكرته انه غلطان و تنتظره يطلع من المجلس , بس الشي اللي صدمها انه ماطلع , دخل و سكر الباب وراه , بهاللحظة روان قامت و تبي تطلع

روان: بعد عني خليني اطلع

الرجال: ليه وين تطلعين؟ مو انتي قبل شوي جاية كيف تطلعين؟

روان كانت بموقف لا تحسد عليها و ضربات قلبها تزيد و تحس نفسها بتموت من الخوف

روان قالت بعصبية يتخللها خوف: قلتلك خلني اطلع

الرجال: و لمياء ماتبي تشوفينها؟

روان لما حست انه ما في مفر من الموضوع فكرت بخطة عكسية يمكن تنقذها و حاولت انها تسوي نفسها هادية قد ما تقدر

روان وقفت مكانها و وقفت عن مقاومته و سوت نفسها طبيعية : يعني لمياء بتجي؟

الرجال: طبعاا بتجي

روان سوت نفسها مو مهتمة و جلست: اها كويس انت خوفتني لما دخلت علي فجأة اكيد لمياء نست تقول لي انك موجود , انت اخوها صح؟

الرجال: ايه انا اخوها

بهالوقت روان كانت مسوية نفسها مو معطية الموضوع اهمية و كانت تسوي نفسها تلعب بجوالها و ارسلت لبدر ( بسرعة تعال انا ببيت لمياء في واحد دخل عندي و كتبت له الوصف )

روان تحاول تشغله : ايش اسمك؟

الرجال: اسمي فهد

روان: احب اسم فهد

بهالوقت كانوا نواف و بدر بسيارة بدر و لما وصلت الرسالة لجوال بدر

بدر كان يسوق: نواف افتح المسج هذا اكيد عبدالمجيد ارسل رقم راعي السيارة

نواف فتح الجوال و قرا المسج و لقاه من روان لما شاف المسج خاف بس ماكان يبي يربك بدر و هو يسوق

نواف: بدر خذ يوتيرن

بدر: ليه

نواف: بسرعة قلتلك خذ يوتيرن

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــ

انــــتــــــهـــــى الـــــبـــــــارت

يا ترى وش راح يصير لروان؟؟ و كيف راح يتصرف نواف ؟؟

عبدالرحمن وش راح يسوي بعد ما اعترف له فيصل بالحركة اللي سواها . هل راح يعتذر من سارة؟؟

و أميرة و مسجات التهديد اللي توصلها تتوقعون مين اللي يبي يأذيها و يهدم حياتها ؟ و سلطان وش ورى بروده وعدم اهتمامه بالموضوع تتوقعون يدري وش سر هالمسجات؟؟

انتظر توقعاتكم و آرائكم و انتقاداتكم

دمتم بخير

(خجل) 24-03-11 05:52 PM


بسم الله الرحمن الرحيم

هذا البارت الجديد و اتمنى لكم قراءة طيبة

( الـــــجـــــــزء الـــــســــابـــــع عـــــشــــــر )

· ملاحظة : اللي باللون الاحمر هذا من الجزء السادس عشر بس عدته هنا عشان اذا كنتوا نسيتوا احداث البارت السابق

يوم الخميس بالليل كانت روان لابسة و متجهزة عشان تروح لبيت لمياء

اتصلت عليها لمياء

روان: هلا لمو

لمياء: هلا وينك يا قمر

روان: سوري عارفة تأخرت عليك بس الحين طالعة

لمياء: اوكي انتظرك لا تتأخرين

روان: اوكي بس بليز ابي وصف بيتكم

لمياء: اوكي اذا طلعتي كلميني عشان اوصف لك البيت

بعد نص ساعة كانت روان عند باب بيت لمياء , روان اتصلت على لمياء عشان تفتح لها الباب

روان: الو هلا لمو انا عند الباب بليز افتحي لي

لمياء: اوكي الحين بقول للشغالة تفتح لك انا بغير ملابسي لان العصير انكب علي و انزل لك على طول ماراح اتأخر و خذي راحتك البيت بيتك

روان: اوكي باي

روان دقت الجرس و فتحت لها الشغالة ودخلتها بالمجلس, روان كانت تنتظر لمياء و من الطفش صارت تلعب بجوالها , سمعت صوت احد عند باب المجلس و رفعت راسها بحماس و هي مبتسمه و متحمسه بتقوم تسلم على لمياء بس تفاجأت ان اللي دخل عليها بالمجلس رجال مو لمياء , خافت روان و من الخوف ما قدرت تتحرك فكرته انه غلطان و تنتظره يطلع من المجلس , بس الشي اللي صدمها انه ماطلع , دخل و سكر الباب وراه , بهاللحظة روان قامت و تبي تطلع

روان: بعد عني خليني اطلع

الرجال: ليه وين تطلعين؟ مو انتي قبل شوي جاية كيف تطلعين؟

روان كانت بموقف لا تحسد عليها و ضربات قلبها تزيد و تحس نفسها بتموت من الخوف

روان قالت بعصبية يتخللها خوف: قلتلك خلني اطلع

الرجال: و لمياء ماتبي تشوفينها؟

روان لما حست انه ما في مفر من الموضوع فكرت بخطة عكسية يمكن تنقذها و حاولت انها تسوي نفسها هادية قد ما تقدر

روان وقفت مكانها و وقفت عن مقاومته و سوت نفسها طبيعية : يعني لمياء بتجي؟

الرجال: طبعاا بتجي

روان سوت نفسها مو مهتمة و جلست: اها كويس انت خوفتني لما دخلت علي فجأة اكيد لمياء نست تقول لي انك موجود , انت اخوها صح؟

الرجال: ايه انا اخوها

بهالوقت روان كانت مسوية نفسها مو معطية الموضوع اهمية و كانت تسوي نفسها تلعب بجوالها و ارسلت لبدر ( بسرعة تعال انا ببيت لمياء في واحد دخل عندي و كتبت له الوصف )

روان تحاول تشغله : ايش اسمك؟

الرجال: اسمي فهد

روان: احب اسم فهد

بهالوقت كانوا نواف و بدر بسيارة بدر و لما وصلت الرسالة لجوال بدر

بدر كان يسوق: نواف افتح المسج هذا اكيد عبدالمجيد ارسل رقم راعي السيارة

نواف فتح الجوال و قرا المسج و لقاه من روان لما شاف المسج خاف بس ماكان يبي يربك بدر و هو يسوق

نواف: بدر خذ يوتيرن

بدر: ليه

نواف: بسرعة قلتلك خذ يوتيرن

بدر سمع كلام نواف و أخذ يوتيرن و هو ما يدري وش السالفة , و نواف صار يدله على الطريق و بدر مو فاهم شي لما دخلوا حارة بيت لمياء نواف يدري ان بدر يدل بيتهم

نواف: بدر انت تدل بيت لمياء صح

بدر: ايه وش السالفه

نواف: روح هناك بسرعة روان هناك

بدر انصدم و عرف ان السالفة فيها روان و ان لمياء مورطتها و ثواني وكانوا عند باب البيت و بسرعه نزلوا وجا بدر بيدق الجرس بس نواف مسكه

نواف: لا لا تدق الجرس والباب خلينا ندقه دقة وحده عشان مايدرون ان روان معلمة احد وما راح يفتحون لنا الباب

راح نواف و دق الجرس مرة وحدة

بالوقت اللي كانوا نواف و بدر بالطريق كانت روان تتحايل على فهد عشان ما يسوي لها شي و تسوي نفسها انها فري و وجوده معها عادي بعدين لما طولوا قالت له شغل المسجل خلينا نرقص سلو و جلسوا يرقصون بسرعة و بغفلة منه هربت منه و دخلت للحمام و قفلت على نفسها الباب

فهد جلس يدق عليها الباب و روان خايفة وبس تبكي و خايفة يكسر الباب

بهالوقت لما دقوا الجرس نواف و بدر راحت الشغالة تفتح الباب و فهد لما انتبه للجرس راح بسرعة بيلحق الشغالة قبل ما تفتح بس الشغالة كانت سابقته و فتحت الباب

دخلوا نواف و بدر و لقوا بوجههم الشغالة و فهد , بدر انقض على فهد

بدر وهو يصرخ و بقمة عصبيته : يااااحيوووااان وين اختي وينهااا

فهد: مين اختك ماعندنا احد وش تبون انتم

اما نواف دخل بسرعة داخل البيت و جلس يدور روان

نواف داخل البيت و ينادي بصوت عالي : رواااان رووااان وينك انا نواف

روان من الخوف والروعه ما كانت تسمعه وهو ينادي عليها و دخل المجلس اللي كانت فيه و لقى شنطتها و عبايتها و خاف انه صار لها شي

نواف: روووان وينك رووان

روان لما سمعت صوته عرفت انهم جو بس من الخوف مو قادرة تميز الصوت و خافت تفتح الباب , و من ورا الباب و بين شهقاتها و هي تبكي

روان: ااناا هـ هـنا , و صوتها مو راضي يطلع و صارت تضرب الباب بيدها عشان يسمعها و من شدة الخوف ماعاد تعرف تتصرف

نواف لما سمعها جوا الحمام خاف انه صار فيها شي و صار يدق باب الحمام

نواف: روان افتحيلي انا نواف افتحي لا تخافين انا و بدر هنا

لما سمعت اسم بدر ارتاحت و بدت تهدا شوي , و بعد شوي فتحت الباب

مسكها نواف و هي شوي و تطيح من الخوف اللي صار لها

نواف: فيك شي سوو لك شي؟

روان تهز راسها بـ لا

ارتاح نواف انهم لحقوا عليها و قال لها تعالي نروح عند بدر و اخذها وطلعوا بالحوش لقوا بدر يضرب فهد و ما وقف و باين ان فهد فقد وعيه تقريبا من كثر الضرب

نواف: بدر خلااص يكفي الحين يصير بالرجال شي و تبتلش فيه

شالوه و حطوه بالمجلس و قفلوا الباب عليه وسحبوا المفتاح

راحوا للشغالة

بدر: وين لمياء

الشغالة من الخوف من بدر ما ردت

بدر : اقووول لك وويين لميااء ردي

الشغالة بخوف : ف فوق

راح بدر وهو معصب و مستعجل و طلع الدرج و صار يهجم على كل باب و يفتحه و ما يلقاها موجوده , فتح باب وحدة من الغرف لقاه مقفل و صار يضرب الباب بقوة

بدر يصرخ : افتحي ياحيوانه افتحي يا حقيرة والله لاذبحك ياكلبه

و صار يضرب الباب بيده بقوة

لمياء جوا خافت و هي تعرف بدر كويس هو اذا عصب يعصب ومايشوف احد قدامه و لو فتحت له الباب بتكون نهايتها على يده ( لا مستحيل افتح له هذا مجنون اكيد بيذبحني)

بدر بصوت اعلى و بعصبية اكثر : افتحي الباب يازفت افتحي اقوووول لك , اقسم لك بالله لو مافتحتي الباب الحين بحرق البيت وانتي فيه

تحت نواف و روان و يسمعون صراخ بدر

نواف: انا بروح عند بدر قبل ما يتهور و يسوي شي نندم عليه

روان: لا تخليني لحالي اخاف مابي اجلس هنا لحاالي

نواف: طيب اجل يالله تعالي معي فوق

طلعوا نواف و روان فوق

نواف مسك بدر من يده : بدر هد شوي خلاص مو لازم تفتح لك الباب

بدر: والله لاذبحها الحقيرة

نواف: هذي ما تستاهل انك توسخ ايدينك فيها و تخرب حياتك بسببها , الحين نتصل بالشرطة نخليهم يجون يقشونها هي و الزبالة اللي تحت

بعد كلام نواف و محاولاته انه يهدي بدر , بدر هدا شوي و كلموا الشرطة و اخذوا فهد و لمياء للقسم يحققون معهم و ياخذون جزاهم

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ليه كل ما تقرب مني أخاف ..!
و ليه كل ما تبتعد عني أصيح..
ليه احس بلا حنانك بالجفاف ..!
و ليه ورقي في خريفك ما يطيح..



يوم الأحد كانوا سلطان و أميرة مجهزين أغراضهم و شنطهم و بعد ما ودعوا اهل سلطان راحوا بيت اهل اميره عشان يسلمون عليهم و يودعونهم

سارة تبكي و حاضنه أميرة : بشتاق لك ليه بتسافرين و تخليني يوم سافرتي شهر العسل كنت اعد الايام متى ترجعين الحين كيف بقدر على الوضع وانتي بعيدة عني

أميرة و هي حاضنه سارة و تبكي و تحاول تهديها : سارونة يا عمري لا تحسبيني بهاجر كلها كم شهر و بنط لك بوجهك محسبتني انا اقدر اصبر عنك

طبعا حال ام نواف ما كان اقل من حال سارة كانت بس تبكي و ما تبي تترك اميرة و هي حاضنتها و نواف و خالد كانوا يحاولون يهدونها

نواف: خلاص ان شاء الله اذا قدرنا خلال الكم شهر ندبر انفسنا و ناخذ اجازات انا و سارة و كلنا نروح لهم ببريطانيا الدنيا صارت صغيرة نقدر نوصل لهم بأي وقت و متى ما اشتقتي لها يمه احجز لك و روحي لها

بعد ما ودعتهم اميرة و طلعت من عندهم وركبت السيارة كانت تبكي و هي حاسه انها ما عاد تبي تسافر

أميرة : سلطان

سلطان : لبيه

أميرة: خلاص مابي اسافر

سلطان مسك يدها : ياعمري انتي اكيد بتتضايقين و تقولين هالكلام لانك قبل شوي ودعتي اهلك و صعب عليك فراقهم حتى انا صعب علي فراق اهلي و اهلك بس اصعب الايام هي الاولى بعدين نتعود ان شاء الله و غير كذا حنا ماراح نبقى هناك طول الوقت و خاصة الوقت يمشي بسرعة غمضي عيونك و فتحيها تلقينا راجعين للسعودية و مثل ما قال نواف اذا بغيتي هم بيجون يزورونا ان شاء الله

بعد شوي وصلوا للمطار و ركبوا الطيار و اقلعت

بعد كم ساعة و بمطار هيثرو بلندن كان عادل ينتظر وصول سلطان و أميرة عشان ياخذهم من المطار و يوديهم للسكن , بعد نص ساعة وصلوا و عادل شافهم و سلم على سلطان و طبعا حاول قدر الامكان انه يرمي ورا ظهره كل مشاعره ناحية اميرة و ينسى انها البنت اللي يحبها و حاول يعتبر انها مجرد ناس من معارفه طبعا هالشي نجح فيه و قدر يبين لهم هالشي بس الشي اللي فشل فيه انه ماقدر يكذب على قلبه ويخليه يصدق هالكذبة و مجرد ما شاف أميرة مع سلطان و قلبه يحترق و كل ما شاف سلطان مسك يد اميرة والا لمسها كان وده يبعد يده عنها و يضربه بس حاول يمسك اعصابه قدر الامكان

وصلهم للسكن و راح و هو مو قادر يشيل من باله صورة اميرة و سلطان و هم مع بعض حس نفسه وده يصرخ من القهر وده يبكي وده يضرب أي احد قدامه يتمنى تجي سيارة و تصدمه و يموت , مشاعر كثير مختلطة بس يحس نفسه عاجز عن كل شي مو قادر يسوي أي شي وصل لشقته و اتجه لغرفته و رمى نفسه على السرير و كل شي فيه ميت تفكيره مشلول عن أي شي مايبي يتحرك من مكانه مايبي ينام مايبي يسوي أي شي بس يبي يهرب من مشاعره ناحية اميرة و مو قادر

أما اميرة و سلطان اول ما دخلوا للشقة سلطان اتجه للحمام ياخذ شاور و اميرة جلست تدور بالشقة تستكشف المكان اللي بتسكن فيه

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بعد كم يوم كانت سارة بالمستشفى و جاها مسج على جوالها العادي طالعت رقم اللي مرسل المسج هذا الرقم مو غريب عليها , لا مو بس مو غريب عليها هذا الرقم رقم الشخص اللي بيوم من الايام كان اقرب شخص لها هذا رقم عبدالرحمن فتحت سارة المسج و هي خايفة من محتواه , المسج كان مكتوب فيه ( السلام عليكم سارة , كيف حالك , انا عبدالرحمن , احتاج اني اتكلم معك ضروري , انا بقول لغدير تكلمك و تتفق معك على وقت مناسب تقدرين فيه تجين لبيتنا ) سارة استغربت المسج كان مسجه غريب ( عبدالرحمن وش ذكره فيني بعد كل هالمدة ؟ ليه مرسل لي مسج وش يبي مني؟ يبي يذكرني فيه و يعذبني معه مرة ثانية؟ انا اصلا ما نسيته و لا لحظة عشان اتذكره ؟ ايش الموضوع الضروري اللي يتكلم عنه ) كانت سارة مرة خايفة من مسج عبدالرحمن الغريب

مرت سارة من عند مجموعة من الدكاترة و لا سلمت عليهم او التفتت عليهم حتى , كان من ضمنهم الدكتور طلال و طبعا الدكتور نورة اللي كانت تحاول تكون متواجدة بأي مكان طلال يكون فيه موجود

طلال يوجه كلامه لنورة و بصوت واطي : وش فيها سارة متضايقة من شي؟

نورة: لا ليه؟

طلال: غريبة مرت من عندنا و لا سلمت علينا

نورة: تلقاها مشغولة والا عندها شي

مشى طلال و مشت معه نورة عشان يبعدون عن الناس

طلال: نورة

نورة: هلا دكتور

طلال: سارة ما جابت لك سيرة عن الكلام اللي صار بيني و بينها

نورة: الا قالت لي

(طبعا سارة ما قالت لنورة عن الحوار اللي صار بينها و بين طلال)

طلال: ايش قالت لك

نورة: قالت انها صراحة من اول ما شافتك و هي مو مرتاحتلك وانها عموما ماتحب تحتك بالشباب اللي بالمستشفى و اصلا هي ماتبي تتزوج

طلال حس بخيبة أمل لما سمع كلام نورة بس تعلق بسارة أكثر لانها محترمة و ماتحب تحتك بالدكاترة

طلال: اها اجل الله يسعدها

وراح و نورة مبسوطة ان نص خطتها نجحت

بعد ماطلعت سارة من المستشفى و هي راجعة بالبيت كان في مليون سؤال و سؤال براسها ليه عبدالرحمن يبي يتكلم معها و عشان ايش , ماقدرت تصبر لحد ما غدير تدق عليها و قررت هي تتصل على غدير

سارة: ألو

غدير: هلاا و غلاا سارونة

سارة: هلا فيك أخبارك

غدير: والله تمام انتي كيفك

سارة: والله تمام , غدير

غدير: هلا

سارة: عبدالرحمن قال لك شي عني اليوم؟؟

غدير: شي عنك انتي؟ لا ليه

سارة: لانه اليوم ارسل لي مسج و كاتب لي فيه انه يبي يتكلم معي ضروري و انه يبيني اجي عندكم للبيت و بيقول لك عشان اجي عندك

غدير: لا والله ما قال شي ( غدير فهمت ان عبدالرحمن يبي يصارح سارة و يقول لها الحقيقة )

سارة: اوكي اول ما يقول لك شي علميني طيب؟

غدير: اوكي من عيوني

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

في بريطانيا و تحديداً عند سلطان و أميرة , كانوا يتغدون

سلطان: أميرة ترى اليوم بعد العصر بنطلع

أميرة: وين بنروح

سلطان: خالتي هي و عيالها هنا و كلمتها اليوم و قالت لي انها لازم تشوفنا

أميرة: وين بنشوفهم؟

سلطان: بنشوف لنا أي مطعم او كافي او شي و نتقابل فيه

أميرة: اها حلو كم عيالها

سلطان : عندها ولد و بنتين وحدة اكبر منك تقريبا بسنتين و الولد بأولى جامعة و البنت صغيرة توها بالمتوسط

أميرة: تحمست اشوفهم

سلطان: ان شاء الله راح تحبينهم

بعد العصر اميرة و سلطان لبسوا و طلعوا من الشقة و راحوا يقابلون خالة سلطان ,راحوا لكوفي اللي خالته موجودة فيه

سلم سلطان على خالته و ولد خالته و سلم على بنات خالته بالبيد

جت اميرة و سلمت على خالته و سلمت على بنات خالته و الكبيرة كانت مرة شايفة نفسها و ماسلمت على اميرة الا باليد

بعد ماجلسوا و سولفوا شوي و طلبوا قهوة

خالة سلطان: ماشاء الله تبارك الرحمن عرفت تختار ياسلطان

أميرة استحت: الله يسلمك خالتي

سلطان التفت على بنت خالته الكبيرة اريج : اريج

اريج وهي مالها خلقه: نعم

سلطان: كيف زوجك

اريج: تمام و مبسوط

سلطان: الله يديم السعادة

اريج: ايه دامي بحياته اكيد بيكون مبسوط و سعيد وين بيلقى وحدة مثلي

سلطان ضحك ضحكة صغيرة : هههههه وانا اشهد


أثير اخت اريج : سبحان الله انتي دايم مغروورة يا اريج محسبة نفسك ملكة جمال العالم

اريج: مغرورة و يحق لي الغرور

أثير: اذا انتي شايفة نفسك كذا اجل اميرة وش تسوي

أميرة انحرجت من كلام اثير

و سلطان يحاول يرقع كلمة اثير عشان اريج ما تزعل: اميرة و اريج كل وحدة منهم تقول للقمر بعد انا بجي مكانك

اريج عصبت و قامت من مكانها : خلينا القمر لاميرة

ام اريج: اريج وين رايحة

اريج: بروح اشم هوا اختنقت

ام اريج: راكان روح مع اختك

راح راكان مع اريج

سلطان: زعلتي اريج يا اثير


اثير: هي تزعل عشاني دايم اقول لها انتي مغرورة طيب هذا رأيي بكيفي

ام اريج: اثير خلاص اعقلي

أثير : مشكلتكم لحد الحين معتبريني صغيرة

كملوا سلطان و اميرة جلستهم مع خالة سلطان و عيالها و بعدين طلعوا

سلطان: ها وش رايك بخالتي

أميرة: عسسسسل مرة تجنن حتى اثير ياحبيلها كتكوته و خفيفة دم

سلطان: و أريج؟

أميرة: بصراحة ماحبيتها كثير صادقة اختها شايفة نفسها بزيادة ههههههه

سلطان: لا بالعكس لو تقربين منها تحبينها بس هي قدام الناس كذا

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــ
( اصحى تزعل ..
لو تفارقنا و بعدنا..
و جيت مرة عنك اسأل..
ماتهون ايام حبك..
حلوة كانت والا مرة ..)

( إلا بزعل..
اذا بتروح عن عيني و ترحل..
الا بزعل و اتوه بعالمك
و امشي و لا اوصل.. )



بعد يومين كانت غدير و عبدالرحمن و سارة اتفقوا على يوم محدد ووقت محدد عشان عبدالرحمن يتكلم مع سارة

كانت سارة جالسة مع غدير و بعد شوي دق على غدير عشان يدخل

غدير: سارة عبدالرحمن عند الباب اخليه يدخل؟

سارة: لحظة شوي

راحت سارة و لبست عبايتها و تحجبت

غدير: ليه لبستي عبايتك عبدالرحمن اللي بيدخل

سارة: اعرف بس اول كنت ما البس عبايتي لاني كنت معتبرته انه بيكون لي وكنت معتبرته مثل زوجي بس الحين هو ماعاد صار لي

غدير : اها اوكي بروح اناديه

غدير نادت عبدالرحمن و دخل و شاف سارة و كان اول لقاء لهم من بعد ما خطب وقف يطالعها و يتأملها و ماقدر يتحرك حس ان قلبه طلع من مكانه و راح لها , تمنى انه يقدر يروح لها و يضمها بقوة و يخبيها بين ضلوعه , عرف انه مافي احد بالدنيا يقدر يحل مكانها و لا احد يقدر ياخذ مكانها بقلبه , سارة كل شي بالنسبة له , لما شافها عرف انه صعب يبعد عنها

اما سارة , كانت طول الوقت منزلة راسها و ماتبي تطالعه عشان ماينكسر قلبها لما تشوفه

بعد شوي جلس و سالها عن حالها و غدير طبعا كانت موجودة معهم , و عبدالرحمن شرح لسارة كل اللي صار و علمها من يوم ما ابوه هدده لحد ما عرف بالمسج اللي ارسله فيصل

كانت سارة دموعها تنزل على خدها لا شعوريا و منزلة راسه مارفعته ابدا من يوم ما دخل , بعد ماخلص عبدالرحمن كلامه رفعت راسها

سارة: انا ظلمتك كنت مفكرتك تخليت عني كيف فكرت فيك تفكير مثل كذاا كنت متأكدة انك تحبني

عبدالرحمن: اقسم لك بالله اني ما اقدر اتخلى عنك و ربي اتخلى عن عمري ولا اتخلى عنك بس ما كنت ابي احد يمسكم بشي او يضركم

سارة: طيب ليه ما قلت لي ليه خليتني افكرك تركتني و رحت عني بدون سبب

عبدالرحمن: ماكنت ابيكم تنصدمون باللي ابوي بيسويه فيكم ماكنت ابيك تنجرحين او تخرب علاقتكم معنا بسبب ابوي

سارة: ما كنت راح انصدم من عمي لاني اعرفه من زمان و هو يكرهنا بس اللي قطع قلبي انت كل يوم كنت اتألم بسببك

عبدالرحمن: بسم الله عليك يابعد عمري ليت أي شي يضرك يجيني ولا يجيك , سارونتي ياعمري انا اكتشفت اني ماقدر اعيش من غيرك ولا اقدر اعيش من دونك انا حتى مابي اظلم بنت الناس معي و اعيش معها جسد بس و روحي معك , انا بتركها و برجع اخطبك لو خطبتك بترضين فيني بتوافقين علي؟؟


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ

انــــــــــتــــــــــــــــــــهـــــــــــى الــــــــــبــــــــــــــارت

انتظر توقعاتكم و آراءكم و انتقاداتكم

شاكرة لكم حسن متابعتكم

يضيع العمر 25-03-11 12:57 AM

مشكورة على البارت
صراحة ما اتوقع سارة ترجع لعبدالرحمن لانها بهذة الطريقة بتظلم امها واختها وصراحة اتمنى انها تاخذ الدكتور طلال صراحة احب الصراع من نول قلب الحبيب وصراحة حسيت ان الدكتور حب وممكن يحارب علشان يوصل لها
بنتظار البارت القادم

يمامة السلام2013 27-03-11 12:02 AM

البارت بجنن تسلمي وانا اتمنى سارة بترجع لعبد الرحمان لانه الاتهام الي راح يتهموا العم للام واميرة ماراح يضر الان لان اميرة خلاص تزوجت وسلطان ماراح يتركها واقوال الناس اتركها لورا كمان اتوقع ان روان بتحب نواف وبتوب بانتظار البارت بكل شوق

(خجل) 28-03-11 10:05 PM

يضيع العمر .. يمامة سلام

اشكر لكم متابعتكم من كل قلبي فديتكم

نورتوا

(خجل) 28-03-11 10:07 PM

tبسم الله الرحمن الرحيم

( الــجــــزء الــــثــــــامــــــن عــــــشـــــــر )

•ملاحظة : اللي بالبداية هذا من الجزء السابع عشر بس عدته هنا عشان اذا كنتوا نسيتوا احداث البارت السابق


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

( عـــســــاهـــا للكـــــفـــن روحــــي اذا حــــبــــت أحـــــد غـــــيـــــرك )

( اصحى تزعل ..
لو تفارقنا و بعدنا..
و جيت مرة عنك اسأل..
ماتهون ايام حبك..
حلوة كانت والا مرة ..)

( إلا بزعل..
اذا بتروح عن عيني و ترحل..
الا بزعل و اتوه بعالمك
و امشي و لا اوصل.. )



بعد يومين كانت غدير و عبدالرحمن و سارة اتفقوا على يوم محدد ووقت محدد عشان عبدالرحمن يتكلم مع سارة

كانت سارة جالسة مع غدير و بعد شوي دق على غدير عشان يدخل

غدير: سارة عبدالرحمن عند الباب اخليه يدخل؟

سارة: لحظة شوي

راحت سارة و لبست عبايتها و تحجبت

غدير: ليه لبستي عبايتك عبدالرحمن اللي بيدخل

سارة: اعرف بس اول كنت ما البس عبايتي لاني كنت معتبرته انه بيكون لي وكنت معتبرته مثل زوجي بس الحين هو ماعاد صار لي

غدير : اها اوكي بروح اناديه

غدير نادت عبدالرحمن و دخل و شاف سارة و كان اول لقاء لهم من بعد ما خطب وقف يطالعها و يتأملها و ماقدر يتحرك حس ان قلبه طلع من مكانه و راح لها , تمنى انه يقدر يروح لها و يضمها بقوة و يخبيها بين ضلوعه , عرف انه مافي احد بالدنيا يقدر يحل مكانها و لا احد يقدر ياخذ مكانها بقلبه , سارة كل شي بالنسبة له , لما شافها عرف انه صعب يبعد عنها

اما سارة , كانت طول الوقت منزلة راسها و ماتبي تطالعه عشان ماينكسر قلبها لما تشوفه

بعد شوي جلس و سالها عن حالها و غدير طبعا كانت موجودة معهم , و عبدالرحمن شرح لسارة كل اللي صار و علمها من يوم ما ابوه هدده لحد ما عرف بالمسج اللي ارسله فيصل

كانت سارة دموعها تنزل على خدها لا شعوريا و منزلة راسه مارفعته ابدا من يوم ما دخل , بعد ماخلص عبدالرحمن كلامه رفعت راسها

سارة: انا ظلمتك كنت مفكرتك تخليت عني كيف فكرت فيك تفكير مثل كذاا كنت متأكدة انك تحبني

عبدالرحمن: اقسم لك بالله اني ما اقدر اتخلى عنك و ربي اتخلى عن عمري ولا اتخلى عنك بس ما كنت ابي احد يمسكم بشي او يضركم

سارة: طيب ليه ما قلت لي ليه خليتني افكرك تركتني و رحت عني بدون سبب

عبدالرحمن: ماكنت ابيكم تنصدمون باللي ابوي بيسويه فيكم ماكنت ابيك تنجرحين او تخرب علاقتكم معنا بسبب ابوي

سارة: ما كنت راح انصدم من عمي لاني اعرفه من زمان و هو يكرهنا بس اللي قطع قلبي انت كل يوم كنت اتألم بسببك

عبدالرحمن: بسم الله عليك يابعد عمري ليت أي شي يضرك يجيني ولا يجيك , سارونتي ياعمري انا اكتشفت اني ماقدر اعيش من غيرك ولا اقدر اعيش من دونك انا حتى مابي اظلم بنت الناس معي و اعيش معها جسد بس و روحي معك , انا بتركها و برجع اخطبك لو خطبتك بترضين فيني بتوافقين علي؟؟


سارة: عبدالرحمن تتخيل بيوم من الايام اني انا اوافق اقول لك ايه يالله اتركها و تزوجني؟؟ لا ماوصلت فيني الانانية لهذي الدرجة اصلا كيف ربي بيوفقني معك وانا هدمت حياة بنت ثانية و بنيت سعادتي على تعاستها انا مستحيل اتصرف مثل هالتصرف و بكذا انا ما اكون اذيتها بس لا و عرضت امي و اختي للخطر و اختي ممكن يخرب بيتها و تتطلق من زوجها بسبب عمي لا ياعبدالرحمن انت شكلك لسه ماعرفتني

عبدالرحمن: سارونتي والله اعرفك اكثر من نفسي بس ابوي ما اتوقع انه بيعارض مثل المرة الاولى و بقول له ان البنت هي اللي تركتني مو انا و بعدين

سارة قاطعته: بتكذب و تقول البنت تركتني وانت اللي تركتها؟؟

عبدالرحمن: لا يا سارة انا بتكلم معها و بقول لها عن كل شي وهي ماتوقع راح تبقى معي اذا عرفت اني لسه احبك

سارة: عبدالرحمن وش صار لك انت بكل عقلك تتكلم؟؟ وش ذنب البنت تعذبها بهالطريقة تخيل الجرح اللي بتجرحها فيه لما تقول لها انا تعودتك حنون و تهمك مشاعر الناس ليه تأذي بنت الناس بهالطريقة؟

عبدالرحمن تنهد : وش اسوي ياسارة كل السبل تقفلت بوجهي انا ابيك ابيك ابيك مابي اخسرك مو مستعد ابعد عنك ما قدرت اتخيل حياتي بدونك انا والله جالس اظلمها لحد الحين بدال ما اتخيلها هي العروس يوم زواجنا اتخيلك انتي والله ماقدرت ابعدك عن بالي مو بيدي

سارة بحزم : عبدالرحمن هذا النقاش اعتبره انتهى و انا من اليوم اعتبرني مجرد بنت عمك لا اقدم و لا أأخر و لو سمحت لا تناقشني بالموضوع مرة ثانية

عبدالرحمن: اذا انتي تقدرين تنسيني انا ما اقدر انساك و ببقى احبك

سارة: اللي بالقلب بيبقى بالقلب بس ماراح اسمح لمشاعري او مشاعرك تأثر على أي شي

عبدالرحمن عقد حواجبه و كأنه ماعجبه طريقة كلام سارة و قام من مكانه و ما طالعها حتى و هو رايح قال : مع السلامة

سارة ببرود: بحفظ الله

على الرغم من لهجة سارة القاسية مع عبدالرحمن و برودها بكلامها معه اول ما طلع انفجرت و صارت تبكي بألم لانها عرفت انها بكلامها هذا له انقطع كل شي بينها و بين عبدالرحمن و هي اساسا تعمدت تتكلم مع عبدالرحمن بهالطريقة عشان يبعدها عن باله شوي و يلتفت لخطيبته , غدير راحت لها و حضنتها و جلست تهديها و قلبها ينعصر على اغلى اثنين عندها و هي تشوفهم كيف جالسن يتعذبون ببعدهم عن بعض

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ

سلطان و أميرة كانوا بالسوق لان أميرة كانت محتاجة أغراض

دخلوا محل شنط , مسك سلطان شنطة

سلطان: أميرة شوفي وش رايك بهذي الشنطة؟

أميرة: حلوة بس احسها تصلح للحريم الكبار اكثر من بنات , انت لمين بتشتريها

سلطان: لريم

أميرة: هي طالبة منك شنطة

سلطان: لا بس بشتري لها هدية عيد ميلادها

أميرة: بس ريم عيد ميلادها لسه بعيد تقريبا ثلاث شهور

سلطان: ايه بس انا ابي افاجئها

أميرة: انا اعرف ذوق ريم انتظر اطلع لك شنطة بالضبط ذوقها

سلطان: لا لا مابي ذوقها ابي شي من ذوق احد ثاني ابي ذوقك انتي ساعديني

اميرة: اوكي

و صاروا سلطان و اميرة يختارون بي الشنط و يدورون بين المحلات لحد ما اختاروا شنطة مررة حلوة و غاالية

أميرة: يووه بدت المحلات تقفل وانا ما خلصت اغراضي انشغلنا بالشنطة

سلطان: مو مشكلة نجي يوم ثاني

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

روان من بعد اللي صار لها صارت طول الوقت بغرفتها و ما تاكل و ماتبي تشوف احد و نفسيتها مررة بالحضيض

دخل بدر للبيت لقى امه جالسة

بدر : السلام عليكم

أم بدر: و عليكم السلام

بدر: كيف الحال

ام بدر: الحمدلله

بدر: وين روان

ام بدر: كالعادة بغرفتها صار لها كم يوم حاجرة نفسها بهالغرفة مدري وش لاقيه فيها

بدر: اها طيب عن اذنك يمه

راح بدر و طلع فوق و راح لغرفة روان و طق الباب و دخل , لقى روان بسريرها و مقفله الانوار , فتح الانوار

روان غطت عيونها بيدها : بدر قفل الانوواار

بدر: الى متى بتجلسين كذا كأنك خفاش حابسة نفسك بغرفتك و مقفلة الانوار

روان: بدر بلييز اتركني بحالي

بدر راح و جلس على طرف السرير : الى متى يعني نتركك بحالك و بعدين حالك كذا مو عاجبني

روان: مالك شغل فيني اهم شي عاجبني انا

بدر: ياروان خليك صريحة و قولي ليه تسوين بنفسك كذا , السالفة انتهت والحمدلله انتهت على خير و ما صار فيك شي ليه تعاقبين نفسك كذا؟

روان: اصلا كل اللي صار لي بسببك

بدر: روان حبيبتي انتي جالسة تضحكين على نفسك قبل ما تضحكين علي وانتي تقولين هالكلام انتي من داخل تدرين انك انتي كنتي غلطانة صح انا ما انكر اني كان لي يد بالموضوع وبالعكس يمكن انا من الاسباب الرئيسية بس انتي بعد كنتي سبب , انا حذرتك ياروان بس انتي دايم ماتحبين تسمعين احد تحبين تسمعين كلام نفسك و بس , روان انا اخوك و احبك و لازم تعرفين شي زين ان مافي احد بهالدنيا يهتم فيك و يخاف عليك اكثر من اهلك

روان : طيب انت من وين كنت تعرفها؟

بدر: قصدك لمياء

روان: ايه

بدر: اول ما توظفت بالعيادة اللي انا فيها و تقريبا قبل اربع سنوات جتني لمياء و كانت نفسيتها مرة تعبانة و حاولت اساعدها بشتى الطرق بس مارضت ابدا انها تقول سبب اللي تعبها نفسيا بس انا كنت طول فترة علاجها معها و كنت مرة حريص عليها لاني حسيت انها محتاجة احد يرعاها و يهتم فيها بهذي الفترة , البنت صارت تميل لي و انا بديت اميل لها قربنا من بعض كثير صارت تقريبا كل يوم تجيني للعيادة تجلس ساعه ساعتين تسولف فيها و تقول كل اللي بخاطرها و تطلع لحد ما تصارحنا اننا نحب بعض , قلتلها اني ابي اخطبها و اتزوجها بس لاحظت عليها انها ترددت لما قلتلها عن موضوع الخطبة و قالت لي أجل الموضوع لبعدين لحد ما احس اني استقريت نفسيا , تقريبا جلسنا مع بعض ثلاث سنوات و بكل مرة اقول لها خلاص انا مابي احد من اهلك يكتشف انك تحبين واحد و ما ابي اسبب لك مشكلة و ابي اخطبك و نتزوج , و مرة من المرات اكتشفت انها تخوني مع واحد ثاني عن طريق رسالة ارسلتها لي بالغلط انا بالبداية قلت يمكن الشخص اللي تقصده بالرسالة احد من اهلها مع انه ماعمري سمعتها جابت طاري واحد من اخوانها بهالاسم بس قلت اقدم النية الصافية اول و خليتها تجيني للعيادة و جلست احقق معها لحد ما اعترفت انها تحب واحد ثاني وانه اسمها اللي قالته لي مو حقيقي و قالت لي انها كانت متزوجة و متطلقة و ساكنة ببيت لحالها واعترفت انها كانت تلتقي باللي تعرفه ببيتها يعني خدعتني بكل شي وانا طبعا من لحظتها انهيت اللي بينا حتى والله ما فكرت أأذيها , بس هي حقدت عشاني هزأتها و تركتها و جلستت تترجاني ارجع لها

روان: منحطة سافلة

بدر: عشان كذا اقول لك لا تثقين بالناس ثقة عمياء و انتبهي لنفسك , وبعدين في شي ثاني بقوله لك

روان: ايش

بدر: انتي فكرتي بنواف تراه خاطبك

روان: اعرف انه خاطبني بس انا قلت لماما ما ابيه و قالت لامه مافي نصيب

بدر: و هالكلام قبل السالفة و الا بعدها؟

روان: قبل

بدر: طيب فكري زين ترى نواف قبل ما يكون ولد خالي نواف صديقي و مثل اخوي واعرف عنه كل كبيرة و صغيرة , نواف رجال ينشرى والله ياروان ماراح تحصلين واحد احسن منه , انا متأكد لو تزوجك بيصونك و يحبك و يقدرك و بتعيشين معه ملكة

روان: بس ما احب اهله اكرههم

بدر: ليه تكرهينهم مو هم خوالك ليه تكرهينهم

روان: ثقيلين دم و بصراحة مافي توافق فكري بيننا

بدر: انتي لانك حاطة هالشي ببالك من يوم كنتي صغيرة انتي جربتي تقربين منهم و تسولفين معهم ؟ كيف بتعرفين تفكيرهم و عقلياتهم وانتي ما تحاورتي معهم اصلا؟ و حتى لو ماحبيتيهم اهم شي تعاملينهم كويس و يعاملونك كويس واللي اعرفه ان ام نواف طيبة و ما تأذي احد و نواف مثل ماقلتلك على ضمانتي لو زعلك بكلمة بعد عشر سنين تعالي عاتبيني

روان: بس امي قالت لهم خلاص لا البنت رافضه

بدر: لا ماعليك انا اكلم نواف و اقول له

روان: لا خير تعرضني عليه لا انسى الموضوع

بدر: روان انا ما ارضاها على نفسي قبل ما ارضاها عليك انا اعرف ادبر اموري كويس خلي كل شي علي

روان: لا بفكر اول

بدر: اوكي خذي راحتك و لا تستعجلين باتخاذ قرارارتك

روان: اوكي

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــ

كان عادل بالجامعة و تحديدا جوا القاعة كانت المحاضرة خلصت و الطلاب اللي يطلع واللي يشيل اغراضه , و عادل كان بمكانه ماسك القلم و يخربش على الدفتر اللي قدامه

.... : بأيش سرحان

انتبه عادل للصوت و رفع راسه : هلا أشواق

أشواق: خلصت المحاضرة ليه ما طلعت

عادل: الحين بطلع

أشواق: كتبت كل المحاضرة اليوم؟

عادل: مالحقت اكتبها كلها ليه في شي ناقصك

اشواق: أي والله عطانا الدكتور ست اسئلة صح , ابي السؤال الثالث مالحقت عليه

عادل فتح دفتره و عطاه اشواق : تفضلي

أشواق : شكرا

صارت اشواق تنقل السؤال و عادل يطالعها و يفكر ( أشواق بنت مرة ذكية و شاطرة و عاقلة و شخصيتها مرة حلوة ليه ما افكر اعرفها اكثر و اخطبها يمكن هذا الحل الامثل عشان اقدر اتعايش مع الوضع و أميرة هنا )

أشواق: عادل شكرا خلصت

عادل: العفو

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ

( أشره على حظي انا .. اللي رماني في يديك )

طلعت أميرة من غرفتهم , لقت سلطان جالسة بالصالة و منزل راسه و ماسكه بيدينه , أميرة خافت عليه و راحت له

أميرة: سلطان , وش فيك تعبان

سلطان مارفع راسه و لا تحرك: لا

أميرة: اجل وش فيك

سلطان وهو على نفس حالته: مافيني شي

راحت له اميرة و حطت يدها على كتفه: سلطان شكلك متضايق

سلطان بعد يدها و قام و قال لها بضيقة خلق : قلتلك مافيني شي

وراح و دخل الغرفة و سكر الباب

أميرة استغربت تصرفه , ومو عاجبها حال سلطان صار له فترة متغير معها حتى تعامله معها تغير مو سلطان اللي تعرفه في شي مضايقه

جلست طول العصر بالصالة عند التلفزيون بس بالها مو مع التلفزيون ابدا كان بالها كله مع سلطان اللي ضايق خلقه , لما جا المغرب راحت دخلت عند سلطان , لقت سلطان متمدد و يلعب بجواله , راحت أميرة و جلست على الطرف الثاني من السرير

أميرة: فكرتك نمت

سلطان وهو يطالع بجواله : لا مانمت

أميرة: سلطان

سلطان: هلا

أميرة : انا قلقانة عليك وضعك مو عاجبني

سلطان طالعها وهو رافع حواجبه و يكلمها بطريقة مو حلوة : وش اللي مو عاجب حضرتك فيني؟

أميرة استغربت من أسلوبه بالكلام معها بس حاولت تهدي اعصابها لانه هو منرفز: لا انا ماقلت انك مو عاجبني اقصد وضعك مو عاجبني

سلطان: ايوه ؟ وش فيه وضعي؟

أميرة: شايفتك متضايق و ودي اكون جنبك و أساعدك

سلطان: اذا تبين تساعديني خليك بعيدة انا نفسيتي تعبانة هاليومين

أميرة: طيب بكون بعيدة بس قول لي وش اللي متعب نفسيتك

سلطان: تهاوشت مع أبوي

أميرة: ليه؟

سلطان: أميرة بلا كثرة أسأله انا ماقلتلك عشان تضيقين خلقي أكثر

أميرة: اسفة ما قصدت , طيب انت ما تغديت زين تبي اجيب لك شي تاكله؟

سلطان: لا

أميرة : تحتاج شي ؟

سلطان: لا ممكن تطلعين وتتركيني برتاح

أميرة : اوكي

طلعت أميرة و هي مستغربة من أسلوب سلطان و بنفس الوقت قلقانة عليه وش اللي بينه وبين أبوه خلاه يتضايق لهذي الدرجة

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــ

لعبت بحسبة جروحي و كتبت من الحزن عنوان...
نسيت اللي يحبك موت و صار الغير يحلالك..
اذا غيري تبي قربه و صرت في بحره الغرقان..
نصيحة لا يموت الحب و من قلبي هنيالك..


بعد كم يوم كانت أميرة تجهز الغدا و مثل عادة سلطان بالفترة الاخيرة كان اغلب وقته بالغرفة , راحت تناديه ع الاكل سمعته يكلم بالتلفون بس لفتها اسم مو غريب عليها

سلطان: يا اريج اقسم لك بالله انها ما تعني لي انا تزوجتها بس لاني كنت مقهوور منك لانك تزوجتي و انا قلتلك ابي اتزوجك تزوجتها عشان اقهرك مثل ماقهرتيني ابيك تحسين بشعوري والله انها ماتسوى ظفر رجلك وربي احبك وربي وربي وربي احبك

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

انــــــتـــــــهـــــى الـــــبــــــــارت

أدري انها نهاية اليمة بس ابيكم تعطوني توقعاتكم بخصوص سلطان و اميرة

وانتظر توقعاتكم لكل ابطال القصة

اتمنى القى منكم تفاعل و توقعات و ردود او انتقادات

يمامة السلام2013 28-03-11 10:37 PM

اتوقع الاحداث في البارت الجاي راح تتلخبط كتير سلطان واميرة سارة وعبد الرحمان وطلال نواف وروان
انا بصراحة ماني ادرة اتوقع اي اشي اسف
بس انا بانتظار البارة الجاي بكل شوق وحنين
:liilas:

يضيع العمر 28-03-11 10:46 PM

مشكورة على البارت
حرام مسكينة اميرة ما تستاهل بس يمكن يكون خيرة عشان ترجع لعادل
وعجبني موقف سارة لما رفضت عرض عبدالرحمن
ننتظر الجديد

(خجل) 30-03-11 11:38 AM

يمامة السلام.. هلا و غلا

متابعتك لي تكفيني فديتك

نورتي ياعسل

(خجل) 30-03-11 11:39 AM

يضيع العمر .. هلا فيك

كل الشكر لكم على متابعتكم

نورتي يا سكره

(خجل) 31-03-11 09:03 PM




بسم الله الرحمن الرحيم

( الــــجـــــــزء الــــــتــــــاســـــــع عـــــــشـــــــر )

مرحبا .. مساء الخير اعزائي .. نزلت لكم البارت و هذا البارت راح يكون بإذن الله البارت ما قبل الاخير اتمنى انه ينال استحسانكم ..

قراءة طيبة



· ملاحظة اللي بالبداية اعادة من الجزء الثامن عشر


لعبت بحسبة جروحي و كتبت من الحزن عنوان...
نسيت اللي يحبك موت و صار الغير يحلالك..
اذا غيري تبي قربه و صرت في بحره الغرقان..
نصيحة لا يموت الحب و من قلبي هنيالك..


بعد كم يوم كانت أميرة تجهز الغدا و مثل عادة سلطان بالفترة الاخيرة كان اغلب وقته بالغرفة , راحت تناديه ع الاكل سمعته يكلم بالتلفون بس لفتها اسم مو غريب عليها

سلطان: يا اريج اقسم لك بالله انها ما تعني لي انا تزوجتها بس لاني كنت مقهوور منك لانك تزوجتي و انا قلتلك ابي اتزوجك , تزوجتها عشان اقهرك مثل ماقهرتيني ابيك تحسين بشعوري والله انها ماتسوى ظفر رجلك وربي احبك وربي وربي وربي احبك

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ




لاتخبي انا عارف
انا متاكد وشايف

ايديك ترتجف خايف
يعني لاتكذب علي

ساكن بقلبك سواي
ياحسافه ياهواي

وينها ذيك العواطف
بعد كل اللي عملته

واللي سويته وفعلته
خان قلبك واكتشفته

مو علي هذي السوالف
كل هذا يصير كله

وقلبي ياغافل لك الله
انا ماارضى المذله
تجرحه وتقول اسف

أميرة لما سمعت كلام سلطان اقشعر جسمها , و حست ان الدنيا تدور فيها , حتى تفكيرها انشل ما قدرت تفكر بشي , تراجعت كم خطوة لورى و بهدوء و كأنها ما كانت تبي سلطان يدري انها موجودة , راحت للصالة و كأن شيئاً لم يكن , جلست على الكنبة ووجهها شاحب و اطرافها باردة من الصدمة اللي صارت لها , ماقدرت حتى تفكر باللي صار قبل شوي , و بدون أي تفكير قامت و راحت للمطبخ و صارت تكمل تجهيز الغدا و ترتب السفرة و تحط الاكل و شكلها باين عليها الهدوء بس هي من داخلها و لأول مرة تحس نفسها كأنها طاحت جوا بير بعيد مرة و مظلم و محد يقدر يشوفها ولا يدري عنها

كانت جالسة تحط الصحون على الطاولة , واول ما سمعت الباب انفتح ارتجفت , و بدون ما تلتفت و بصوت بالغصب طلعته

أميرة: يالله الغدا جاهز

جلس سلطان و هو مو داري عن أي شي و راحت اميرة للمطبخ جابت كاسين موية و رجعت و حطت عنده كاس و حطت جنبها كاس , سلطان كان ياكل و اميرة كانت منزلة راسها و عيونها بالصحن ما تبي تطالعه تحس انها مخنوقه , خافت ينتبه لها ان فيها شي رفعت راسها لقته ياكل و لاول مرة من زمان ياكل بهذي الشهية المفتوحة , وش اللي صار بينهم عشان ريحه و خلاه يرجع لطبيعته و ينبسط , اصلا هو كان بعالم ثاني يخليه حتى مو منتبه لوجود أميرة بكبرها عشان ينتبه انها فيها شي او متضايقة

سلطان: الاكل اليوم لذيذ

أميرة: بالعافية

أميرة كانت تحس بطعنات بحلقها مو قادرة حتى تبلع ريقها كانت تبي تخفف الالم و بس تشرب موية

خلص سلطان اكل و قام و راح يغسل و راح للصالة يتفرج على التلفزيون , اما أميرة جرت رجولها بالغصب و قامت و صارت تاخذ الصحون و توديها للمطبخ , ما قدرت تصمد أكثر او تتماسك اكثر , تركت كل شي وراها و راحت للغرفة و سكرت على نفسها الباب , لما حست انها صارت لحالها راحت لكرسي التسريحة بتجلس عليه بس رجولها خانتها و طاحت بالارض مو قادرة تتحرك اكثر سندت راسها على الكرسي و صارت تبكي ( سلطان يخون؟؟ سلطان طلع يحب بنت غيري؟؟ و بعد اللي يحبها تكون اريج؟؟ عشان كذا كان متحمس و يبينا نروح مع خالته , انا كيف ما انتبهت انه كان يتغزل فيها بطريقة غير مباشرة كييف ) و صارت تبكي بعدين فجأة تذكرت شي و وقفت حتى بكي و صارت تدور على جوالها و اخذته و اتصلت على ريم بس القهر كانت ريم ما ترد و دقت عليها اكثر من مرة بس ريم ماردت , تذكرت سالفة الشنطة الهدية اللي كان سلطان يدورها بيشتريها لريم ,( معقولة كان يكذب علي كان يبي يشتري هدية لاريج معقوول؟؟ )

سلطان كان بالصالة و فقد جواله راح بياخذه من الغرفة , سمع صوت شهقات أميرة كان واضح انها تبكي على شي كايد اللي يخليها تبكي بهالطريقة , سلطان خاف انها تكون كلمت اهلها و أحد فيه شي بس ما توقع ابدا انها تكون مكتشفته , دخل عليها , لقاها طايحة بالارض و تبكي , راح لها بسرعة و مسك يدها

سلطان: اميرة وش فيك خوفتيني عليك

أميرة رفعت راسها و ضربته كف بأقصى قوتها , سلطان انصدم من تصرفها

سلطان: أميرة وش فيك

أميرة بصراخ هستيري : وش فيني ؟؟ ابدا مافيني شي بس زوجي خااين زوجي يخوني مع بنت خالته انا ما اسوى ظفر رجولها انا مجرد آداة ينتقم فيها من بنت خالته عشانها تزوجت

سلطان مسك يدينها الثنتين: أميرة حبيبتي ااهدي شوي خلينا نتفاهم

أميرة: لا تقول حبيبتي ياكذااب يا خااين

سلطان: اميرة اهدي انتي فاهمه الموضوع غلط

أميرة: لا مو فاهمة الموضوع غلط انا فاهمته صح و باي حقارة انت عايش فيها تخليني اروح انا بنفسي ادور لك هدية تليق بحضرة جلالة حبيبتك أي دناءة انت وصلت لها كيف طاوعك قلبك تشوفني انقي و اتعب واختار لحبيبتك هدية

سلطان: الهدية لريم مو لاحد ثاني

أميرة : لا تكذب يكفي كذب و خداع انا اتصلت على ريم و سألتها و قالت لي ماوصلني لا هدية و لا شي ( طبعا ريم ماردت على أميرة اصلا بس اميرة كانت تبي تحط سلطان تحت الامر الواقع )

سلطان انلجم لسانه لما قالت أميرة كذا

أميرة كملت: اشوفك متضايق و اسألك وش فيك تقول متهاوش مع أبوي وانا اطبطب عليك و أداريك طلعت أواسيك على حبك الضائع , بعمري ما شفت انسان بقمة الحقارة مثلك

أميرة كانت تقول هالكلام و كل شوي تتذكر شي و تربطه بخيانة سلطان و فجأة تذكرت شي

أميرة : اللي كان يرسل لي مسجات يهددني كان هي صح ؟؟

سلطان: لا لا

أميرة قاطعته : الا اكيد كانت هي لانك انت كنت بقمة برودك و كنت تقنعني ان سبب هالبرود ثقتك الزايدة فيني بس اكيد لانك تدري انها هي اللي تهددني كل لحظة أكتشف انك انسان حقير اكثر

سلطان مسك اميرة بالغصب و جرها للسرير و جلسها على طرف السرير و جلس قبالها

سلطان: أميرة في أشياء كثير انتي فاهمتها غلط

لازم اقول لك عليها

سلطان استغرب ان اميرة ما هاجمته بس بنفس الوقت استغل الفرصة و كمل

سلطان: أميرة انا محتاج لك لا تتركيني انا صح كنت ابي بنت خالتي و أحبها بس لما خطبتك وتزوجتك حبيتك فعلا انا كل يوم اتعذب من يوم ما تركتني كنت ابي اهرب منها عندك عشان ما افكر فيها و قربت منك و حبيتك كنت ابي نكون انا وانتي لحالنا ما ابي افكر فيها لاني كنت مبسوط معك و حبيتك

أميرة و دموعها تنزل بهدوء على خدها: عشان كذا كنت تقول ابي نروح انا وانتي مكان مافيه احد غيرنا , كنت تقصد انها هي ماتكون معنا كل كلمة رومانسية كنت تقولها لي كنت تحاول تقنع نفسك انك نسيتها

سلطان: ايه كنت ابي اكون انا وانتي لحالنا عشان اقدر انساها و اعيش معك انتي , أميرة الله يخليك خليك معاي لا تتركيني و تروحين وانا قاعد اتعذب أميرة نسيني جوجو

سلطان حس انه غلط و بدال مايقول اسم اريج قال دلعها , بس قبل ما يكمل , اميرة قامت و ثارت من جديد

أميرة: انت من ايش مخلوق ترى اقسم بالله مثل ما انت تحس انا احس و لي مشاعر انت ماعندك قلب حبها على كيفك بس حرام عليك ارحمني انا اكتشفت انك تخوني معها بدال ما تحاول تصلح غلطك قاعد تشكي لي انها بعيدة عنك و تدلعها قدامي بعد حرام عليك والله احس والله احس والله لي احساس انا مو جدار

سلطان: لا أميرة انا احبك انتي

أميرة: انت كذاب اصلا من اول ماعرفتك و انت اناني اهم شي راحتك انت تعودت ان في احد وراك يداريك و يخاف عليك و يحبك و كنت تكذب علي بس عشان ما اتركك و ماعاد اهتم فيك

سلطان: أميرة الله يخليك لا تتركيني والله احبك انتي

أميرة: لا تحلف يا سلطان لا تحلف يكفي كذب تحبني و تقول لغيري اني ما اسوى ظفرها , طلقني

سلطان: مستحيل انتي وش قاعده تقولين

أميرة: اقول لك طلقني انا مستحيل اكمل حياتي معك خلاص كل شي انكسر بيننا حتى لو انا كنت ابي ارجع لك حياتنا ماراح تكون مثل ماكانت خلاص كل شي بينا تدمر

سلطان: انتي مجنونة انا احبك كيف اطلقك


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بالمستشفى كانت سارة باجتماع و كان طلال معها , وبعد ما خلص الاجتماع طلال لحق سارة

طلال: دكتورة سارة

سارة: هلا

طلال: صباح الخير

سارة: صباح النور

طلال: كيفك

سارة: تمام , في شي ثاني؟

طلال: دكتورة سارة ابي افهم انتي ليه صرتي تعامليني بهالطريقة من بعد ما قلتلك ابي اخطبك ؟

سارة : و كيف تبيني اعاملك اجلس جنبك و اطقها ضحك و سواليف معك

طلال: لا ابدا ما قصدت كذا بس حسيت انك اتخذتي مني موقف ليه

سارة: يتهيأ لك

طلال: لا ما يتهيأ لي هذي الحقيقة , قولي لي وش بدر مني و أزعجك

سارة: دكتور طلال انا فاهمه كل ألاعيبك و اعرف اني مو اول بنت تجيها تقول بخطبك عشان تطيح بشباكك و ازيدك من الشعر بيت اعرف انك متزوج وحده من البنات هنا

طلال: انا؟؟؟؟ انتي اول وحده اكلمها بخصوص هالموضوع و بعدين كيف انا متزوج وحده من البنات هنا و اجي اخطبك الزواج شي كبير و ماينلعب فيه وانا مو أي بنت اختارها وانا مغمض عيوني انا اخترتك انتيي لاني شفت فيك مواصفات شريكة حياتي اللي تناسبني

سارة: متأكد اني أول وحده؟؟

طلال : وربي مافي غيرك فاتحتها بهالموضوع

سارة: و دكتورة نورة؟ ما اخذتها على جنب قبل كم شهر عشان تقولها نفس الكلام اللي قلته لي

طلال: نورة؟ مين نورة

سارة: بلا استعباط نورة زميلتي

طلال: لااا انتي فاهمة غلط و بقوة , انا صح رحت كلمتها على جنب بس قلتلها اني ابي اخطبك و ابيها تساعدني لانها هي اقرب وحده لك بالمستشفى

سارة استغربت: بس هي قالت لي انك قلتلها تبي تتزوجها و هي هاوشتك

طلال: لا والله مافكرت اخطب غيرك رحت لها و قلتلها جيبي لي رقم اهل سارة و هي اقترحت علي اني اكلمك مباشرة

سارة درت انها لعبة من نورة و تذكرت ان نورة كانت تبي طلال و معجبة فيه و هذا اللي خلاها تسوي كذا

سارة قالت لطلال عن كل شي قالته نورة , طلال انصدم انها ماتبي الخير لصديقتها وانصدم اصلا انها معجبة فيه لانها ماقد بينت له انها تبيه او يمكن هو ما حس بهالشي لان تفكيره كان بسارة

طلال: طيب الحين دامك عرفتي الحقيقة و عرفتي اني نيتي صافية ممكن تعطيني رقم اهلك

سارة: دكتور طلال انا بصراحة حاليا مرة احس اني مو قد حمل الزواج و ما افكر فيه الحين مأجله الفكرة لبعدين

طلال: طيب خلاص خذي راحتك هذي الفترة و فكري بالموضوع بجدية ارجوك و بعد فترة متى ما اتخذتي قرارك ردي لي خبر بس لا تستعجلين باتخاذ القرار

سارة: ان شاء الله

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــ

( من يعوضني غيابك.. لو اخذك البعد عني .. )

بالشركة كان احمد و عياله عبدالرحمن و فيصل بمكتبه و كان النقاش حاد بينهم و طبعاً كالعادة أحمد و فيصل بصف و عبدالرحمن بصف ثاني

عبدالرحمن: يبه وش فيكم انت و فيصل كيف تفكرون , هذا مال حرام مال حرام

أحمد: هذي تجارة , و لو ما سوينا كذا بعمرنا ما راح نطلع فوق

عبدالرحمن: غلطان يبه حنا بعمرنا ما راح نطلع فوق و حنا نتعامل بفلوس حرام , كيف ربي بيوفقنا

فيصل: بدينا بالفلسفة , عبدالرحمن أبوي أفهم مني و منك

عبدالرحمن: أبوي على عيني و راسي , بس مو لانه أبوي ما انصحه و ألفت نظره ان اللي يسويه غلط

أحمد: انت بتعلمني الصح من الغلط

عبدالرحمن: لا يبه انا ما قصدت كذا بس بفتح عيونك على اشياء يمكن انت غافل عنها , يبه هالرجال اللي بتدخله شريك معنا كل فلوسه حرام و كلنا ندري بهالشي , يعني كل فلوسنا بتصير حرام اذا دخل اسهمه معنا , و لا تنسى شي مهم ان نواف ما راح يوافق ابدا ان أبو خالد يكون شريك معنا

أحمد: و تكفى يا نواف عاد ما وقفني الا هو يعني بيمنعني نواف اسوي الشي اللي ابيه

عبدالرحمن: لا ما راح يمنعك بس بيسحب كل اسهمه هو و اخوانه من الشركة و نواف و اخوانه لهم نص فلوس الشركة يعني تخيل كيف بتنهار الشركة لو نواف فض الشراكة بينه و بيننا

فيصل: على كيفه هو , هذي فيها عقد بينا مو بأي وقت يقدر يسحب اسهمه و يقول مع السلامة, ليه الدنيا فوضى

أحمد: فيصل صادق ما راح ينسحب من الشركة ما يقدر

عبدالرحمن: طيب ما فكرتوا انه هو الحلقة الأقوى هو اللي بالكفة الصح و انتم بالكفة الغلط يعني يقدر يهددكم انه ممكن يعلم عليكم انكم تشتغلون بطريقة غير قانونية

أحمد: أعلى ما بخيله يركبه ما يقدر يسوي شي , هو قاعد يتعامل مع احمد مو أي احد

عبدالرحمن: اذا انت مصمم على رايك يبه انا بستقيل من الشركة

فيصل: بدينا حركات الاخلاقيات العالية

عبدالرحمن: فيصل احترم نفسك لا تعصبني

أحمد: عبدالرحمن لو قدمت استقالتك محد راح يخسر غيرك انت على ابواب الزواج فكر كيف راح تصرف على الحرمة اللي بتتزوجها من وين بتاكلون

عبدالرحمن: انا ادبر نفسي , لي رب ما ينساني , اموت جوع ولا اكل مال حرام , الحمدلله شهادتي كويسة و عندي خبرة سنوات يعني أي شركة بتفتح لي ابوابها

فيصل: مدري ليه أحس انك اذا تكلمت اتخيلك فلم كارتون كل شي بينفتح قدامك والحياة وردية

عبدالرحمن عصب: فيصصصل قلتلك لا تتكلم معي بهالطريقة و لا تنرفزني احسن لك

أحمد: خلاص انت واياه , المهم عبدالرحن انت فكر زين ترى انك تدور شغل من جديد مو شي سهل فكر فيها زين

عبدالرحمن: انا مقرر و منتهي من قراري اذا دخل ابو خالد الشركة انا بطلع منها

كان الوقت نهاية الدوام و كان عبدالرحمن جاي مع فيصل لان سيارته خربت

عبدالرحمن: يالله فيصل قوم نرجع للبيت شكلك ودك تنام هنا

فيصل: يالله

ركبوا فيصل و عبدالرحمن بسيارة فيصل , و فيصل هو اللي كان يسوق و أحمد ركب سيارته و راحوا , و هم في الطريق كانوا عبدالرحمن و فيصل يتناقشون بموضوع شراكة أبو خالد و احتد النقاش بينهم , و فيصل كان مسرع و كل شوي عبددالرحمن يقول له لا تسرع بس فيصل يعاند

عبدالرحمن: فيصل لا تسرع ما تفهم انت

فيصل ساكت و مبتسم بخبث و يزيد السرعة يبي يقهر عبدالرحمن و عشان يعانده اكثر كانت الاشارة حمرا و قطعها , وقبل ما يتكلم عبدالرحمن , كانت الشاحنة قربت منهم اكثر و صدمتهم و صارت السيارة تدور من قوة الضربة و بعدين انقلبت

كل هذا كان على مرأى من أبوهم اللي كان واقف بالاشارة , نزل أحمد من سيارته بسرعة و صار يركض بدون تفكير متوجه لعياله , وصل لمكان الحادث وكان الدم بكل مكان و مو شايف عياله اللي كانوا لسه جوا السيارة و ما يدري هم عايشين والا ميتين , جا الاسعاف و طلعوهم من السيارة و اخذوهم للمستشفى بسرعه وما كان فيهم أي حركة تدل على انهم ما زالوا على قيد الحياة

نواف اللي كان توه طالع من الشركة مسكته زحمة السير اللي ماعرف وش كان سببها الا لما شاف التجمهر حول الحادث , بس تبين له بعد شوي انها نفس سيارة فيصل ولانهم كانوا طالعين قبله بشوي توقع ان السيارة سيارة فيصل وقف على جنب و تأكد من اللوحة انها فعلا سيارة فيصل و سألهم لأي مستشفى نقلوهم , و على طول راح للمستشفى

ام نواف كانت قلقانة على نواف لانه تأخر اكثر من ساعتين ونص و ماجا و تتصل على جواله ما يرد

أم نواف: ياربي وينه ليه ما يرد على جواله

خالد: يمكن انشغل بالشركة و الا شي

ام نواف: هو عمره ما تأخر بالشركة لهالوقت و لو تأخر يتصل علي و يقول لي بتأخر

سارة: يمه تبيني اتصل على غدير اشوف يمكن عندهم و الا هو و عمي و عياله رايحين مكان

أم نواف: أي والله ياليت

اتصلت سارة على غدير و سألتها اذا نواف عندهم او تعرف أي شي بس الشي الغريب انهم حتى هم قلقانين عليهم مايعرفون وينهم



وبعد نص ساعة تقريبا , اتصل نواف على امه

نواف: الو هلا يمه

ام نواف: هلا نواف وينك من اليوم اتصل عليك ما ترد

نواف: يمه بقول لك شي

ام نواف: وش صاير

نواف: يمه عيال عمي احمد صار لهم حادث و هم بالمستشفى الحين و انا و عمي احمد عندهم الحين

ام نواف: لاا لا حول ولا قوة الا بالله يا رب سترك

نواف: يمه ابيك تروحين لبيت عمي تبلغينهم عشان ما يقلقون اكثر

ام نواف: يا ربي شلون اقول لهم , طيب عيال عمك وشلونهم الحين

نواف: والله لحد الحين ماندري عنهم شي يمه

ام نواف: خلاص الحين انا و سارة نروح لهم و اقول لهم والشكوى لله يارب ارحمنا برحمتك

قفلت ام نواف من نواف و قالت لسارة طبعا سارة جن جنونها لما عرفت ان عبدالرحمن صار له حادث و ماتدري وش صار فيه بس حاولت تهدي نفسها قدام امها و خالد قدر الامكان و سوت نفسها زعلانة عشان ام عبدالرحمن و غدير

راحوا لبيت عمهم و قالولهم ان عبدالرحمن وفيصل بالمستشفى و طبعا ام عبدالرحمن كان ميته خوف على عيالها و بس تدعي لهم و تبكي و غدير تبكي و سارة تبكي معهم , ام عبدالرحمن اصرت هي وغدير انهم يروحون للمستشفى طبعا سارة ماكانت لهفتها اقل منهم انها تروح للمستشفى و تتطمن على عبدالرحمن بنفسها عشان كذا على طول ايدت رأي ام عبدالرحمن

أول ما وصلوا لقوا بوجههم نواف اللي كلم امه عشان يوصلهم للمكان المطلوب بعدها لقوا أحمد مستند على الجدار و وجهه متجهم و باين عليه صدمة الحادث خاصة انه شاف حادث عياله بعينه

بعد ساعة تقريبا طلعوا من غرفة العمليات اللي كان فيها فيصل

التموا حول الدكتور يسألونه و كلهم ايدينهم على قلوبهم يبون يعرفون مصير فيصل

الدكتور : الحمدلله قدرنا ننقذ حياته , بس الحادث أثر على كل اعصاب جسمه

أحمد: وشلون أثر على كل أعصاب جسمه

الدكتور: والله اللي مبين معنا لحد الحين ان اطرافه كلها صار فيها شلل , يعني شلل كامل الجسم بس حنا بنحاول نجتهد ان شاء الله و بإذن الله فيه أمل اننا نلقى له علاج و كل شي بأمر الله سبحانه

بعد ما سمعوا الخبر , ام عبدالرحمن انهارت لما عرفت ان ولدها انشل و اخذوها عشان يعالجونها , اما أحمد كانت حالته صعبة صار يروح ويجي و مايدري وش يسوي و يفرك ايدنه ببعض , و غدير كانت تبكي بصوت عالي و سارة كانت متماسكة و تواسي غدير و تهديها مع ان قلبها لسه بغرفة العمليات مع عبدالرحمن اللي لسه ما يعرفون وش مصيره

جلسوا تقريبا اكثر من ساعتين على اعصابهم ينتظرون مصير عبدالرحمن المجهول فوق الحزن اللي كسى ملامحهم بعد ما عرفوا بخبر شلل فيصل , بعد ساعتين طلع الدكتور من غرفة عمليات اللي كان فيها عبدالرحمن

و اول ما شافوه راحوا له على طول و هم رجولهم باليالله شايلتهم بعد لحظات بيعرفون مصير عبدالرحمن

الدكتور: المريض كان يعاني من نزيف بالدماغ و لله الحمد قدرنا نوقف النزيف , بس لحد الحين هو داخل بغيبوبة بس ان شاء الله متوقعين انه يصحى منها خلال الاربع و عشرين ساعة القادمة

بعد ما قال الدكتور حالة عبدالرحمن , كانت مشاعرهم متخبطة ما يدرون يفرحون ان عبدالرحمن نجى من النزيف و الا يحزنون انه بغيبوبة و مايدرون خلال الاربع و عشرين ساعة بيتعدى مرحلة الخطر و الا لا

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

انـــــتــــــهـــــــى الــــــبـــــــــارت

يا ترى وش بتكون ردة فعل أميرة من خيانة سلطان ؟ هل راح تسامحه و ترضى انها تبقى معه و الا راح تصر على مسألة الطلاق؟

و سارة اذا فكرت بطلال هل بتتخذ قرار من صالح طلال و الا لا؟؟

و عبدالرحمن وش راح يكون مصيره هل راح يتعدى مرحلة الخطر والا لا ؟

انتظر آرائكم و توقعاتكم و انتقاداتكم بخصوص البارت

دمتم بخير

(خجل) 03-04-11 03:16 PM

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .. اعضاء المنتدى الأعزاء .. هذا البارت الاخير صار بين ايديكم .. .. اليوم نزلت آخر بارت من الرواية اللي شاركتوني فيها لحظة بلحظة .. و يعز علي انه يكون آخر بارت تعودت عليكم و على متابعتكم لي و حماسكم مع الرواية و تشجيعكم لي .. بس بإذن الله ما راح تكون آخر شي بيني و بينكم و ان شاء الله بتكون بدايتي معكم .. و اوعدكم اني بكون معكم برواية اخرى ..

قراءة طيبة


( الـــــجـــــــزء الـــــعــــــشـــــــرون و الأخـــــيـــــــر )


• ملاحظة: اللي بالبداية من البارت التاسع عشر


ليت الوجع بعروق قلبي
ولا فيك..
وليت التعب غلطان
ساهي ولا جاك..
لو الشفا بضلع صدري
لداويك..
واطحن جميع ضلوع
صدري فداياك..
الله من شر المقادير
يحميك..
والله يحفظك
يا عيوني ويرعاك




جلسوا تقريبا اكثر من ساعتين على اعصابهم ينتظرون مصير عبدالرحمن المجهول فوق الحزن اللي كسى ملامحهم بعد ما عرفوا بخبر شلل فيصل , بعد ساعتين طلع الدكتور من غرفة عمليات اللي كان فيها عبدالرحمن

و اول ما شافوه راحوا له على طول و هم رجولهم باليالله شايلتهم بعد لحظات بيعرفون مصير عبدالرحمن

الدكتور: المريض كان يعاني من نزيف بالدماغ و لله الحمد قدرنا نوقف النزيف , بس لحد الحين هو داخل بغيبوبة بس ان شاء الله متوقعين انه يصحى منها خلال الاربع و عشرين ساعة القادمة

بعد ما قال الدكتور حالة عبدالرحمن , كانت مشاعرهم متخبطة ما يدرون يفرحون ان عبدالرحمن نجى من النزيف و الا يحزنون انه بغيبوبة و مايدرون خلال الاربع و عشرين ساعة بيتعدى مرحلة الخطر و الا لا

نواف و عمه أحمد و ام عبدالرحمن كانوا بالمستشفى و الباقين رجعوا للبيت و الصباح يرجعون , كلهم كانوا يترقبون مصير عبدارحمن بيقوم من الغيبوبة و الا لا

اول ما جا الصباح , راحت غدير و سارة و ام نواف و خالد للمستشفى , ام عبدالرحمن كانت عند فيصل و نواف و عمه احمد كانوا عند عبدالرحمن , ما كان فيه أي تغير على حالة عبدالرحمن كان مثل ما هو من امس ما في أي حركة منه

بعد العصر كانت ام عبدالرحمن و ام نواف عند عبدالرحمن , عبدالرحمن حرك راسه شوي و امه شافته و راحت عنده

ام عبدالرحمن : عبدالرحمن قام حرك راسه

و راحت عنده و صارت تبوس راسه و تمسح عليه

أم نواف راحت تنادي الدكتور تعلمه ان عبدالرحمن صحى من الغيبوبة طلعت و لقت نواف و قالت له و راح نادى الدكتور , البنات سمعوا الخبر و كانوا مو مصدقين انه صحى و على طول راحوا عنده

عبدالرحمن بصوت واطي : ابي موية

راحت غدير بسرعة و صبت له كاس موية و عطته امها و رفعوا راسه و شربوه

عبدالرحمن كان مفتح عيونه بس ما كان يطالع أحد فيهم , كان يطالع قدامه و بس

ام عبدالرحمن : بسم الله على قلبك , الحمدلله على سلامتك يابعد عمري

عبدالرحمن : يمه , انا ما اشوف شي , الدنيا كلها سودا

و لمس عيونه يتأكد هو مفتح عيونه و الا مغمض

عبدالرحمن: يمه كل شي ظلام ما اشوف شي , وش صار لي انا انعميت يمه

كلهم بعد ما قال عبدالرحمن كذا انصدموا , ما توقعوا انه يصحى من الغيبوبة و هو اعمى , صارت دموعهم تنزل بس يحاولون يخفون الصوت قدامه عشان ما يحس بشي

عبدالرحمن: يمه نادي الدكتور خليه يجي يشوفني ليه ما اشوف

سارة لما شافت عبدالرحمن و هو يقول كذا ماتحملت تشوفه بهالطريقة , طلعت على طول من الغرفة و راحت عند الانتظار و جلست تصيح , صعب عليها تشوفه يتألم لو من شي بسيط كيف وهو صار أعمى صارت تبكي وتتمنى لو انها ماتت ولا تشوفه يتألم و ما يشوف , تمنت لو انها ماتت ولا شافت هاليوم ( ياليتها انا ولا هو ياليتني مت قبل ما اشوف هاليوم )

راح الدكتور عند عبدالرحمن و كشف عليه

و طلع من عنده و مسك ابو عبدالرحمن : والله على ما يبدو لي ان الحادث اثر على شبكية العين و في عصب اختل مكانه او انه انقطع لما نسوي له كشف كامل و أشعة كاملة راح يتبين معنا كل شي ان شاء الله

أحمد: يعني خلاص صار اعمى ؟

الدكتور : والله مانقدر نحدد هالشي بس حنا نتأمل انه الحادث اثر على الشبكية بشكل مؤقت و ان شاء الله يرجع له بصره

بعد ما راح الدكتور ابو عبد الرحمن صار يفرك عيونه مو مصدق اللي جالس يسمعه كل خبر يسمعه عن عياله اسوأ من الثاني , يعني الحين كل عياله راحوا منه فيصل صار مشلول و عبدالرحمن اعمى , احس انه عقاب من ربي على كل الظلم اللي يظلمه للناس , ما قدر يتحمل صدماته بعياله اكثر من كذا و افترش الارض و صار يبكي مثل الاطفال , حس ان حياته مالها معنى مافي شي اغلى من عياله عنده

نواف كان ماسكه و يهديه

نواف: عمي استهدي بالله اذكر الله الدكتور يقول بنتأكد يعني لسه في امل اذكر الله يا عمي

ابو عبدالرحمن: و فيصل؟؟ فيصل خلاص صار مشلول شلل كامل

نواف: اذكر الله ياعمي و حنا ما راح نخليهم كذا راح نحاول بكل الطرق اننا نعالجهم و مافي شي ماله علاج يا عمي , انت كبيرنا انت اللي المفروض تكون قوي

ابو عبدالرحمن: شلون اكون قوي و عيالي راحوا مني

نواف: استغفر الله يا عمي , الحمدلله هذا هم عايشين و ماراحوا مننا احمد ربي

و صار نواف يهدي عمه و يحاول يخفف عنه مصيبته

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــ

و جاني موعد فراقك..
و شفت طعون كذباتك..
ترى ما هزني بعدك..
أنا هزتني نياتي..

عند سلطان و أميرة , كان الوضع بينهم متوتر مرة و أميرة جمعت أغراضها تبي ترجع بس سلطان ما خلاها ترجع , و أميرة خافت ان سلطان يعاند و يسوي شي مو لصالحها و هي ما تقدر تسوي شي خاصة انها ببلاد غربة و اهلها بعيدين عنها و ما عندها سند يوقف معها , وبعد الصدمة اللي جتها منه صارت تتوقع منه أي شي و تخاف منه بس طبعا ما تبين له هالشي عشان كذا قررت انها تسوي نفسها سامحته لحد ما تدبر نفسها او يرجعون للسعودية و تتخلص منه اذا صارت بأمان و بين أهلها

كانت أميرة منقطعة عن أهلها و ما كلمتهم صار لها تقريبا اسبوع او اكثر مع انها كانت كل يوم تكلمهم بس نفسيتها كانت ما تساعدها انها تكلمهم تخاف تنهار و هي تكلم امها و تخرب كل اللي هي خططته , كانت مفكرة انها بعد كم يوم تتصل على نواف و تقول له بكل شي و تخليه يجي ياخذها بهدوء و ما يدري سلطان ان نواف بيجيها عشان تتفادى المشاكل معه

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ

عبدالرحمن سمحوا له يطلع من المستشفى بعد ما فحصوا عليه من جديد و تبين لهم انهم ما يقدرون يعالجونه بالوقت الحالي و بيروح بعد فترة يسوي عملية بالخارج , بس فيصل قالوا بنخليه كم يوم عندنا بيسوون له أشعة و فحوصات من جديد و اذا ما قدروا يعالجونه بياخذونه يعالجونه برى

ام نواف كانت هي و سارة جالسين بالبيت

أم نواف: غريبة أميرة من زمان ما كلمتني صار لها تقريبا اكثر من اسبوع و حنا انشغلنا مع عيال عمك و ما كلمناها مع اني اتصلت عليها قبل كم يوم و ما ردت علي

سارة: الا انا اتصلت عليها كل يومين اتصل عليها تقريبا بس ما ترد

ام نواف: عندك رقم سلطان

سارة: ايه يمه عندي

خذي جوالي اتصلي اكتبيلي الرقم بكلمه

اخذت سارة جوال امها و نقلت رقم سلطان و عطته امها

أم نواف: حتى هو ما يرد , ياربي قلقت عليهم

سارة: ننتظر لبعد المغرب اذا ما ردوا اتصلي على عادل خله يروح لهم

ام نواف: صح والله مافكرت فيه

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ

السؤال اللي كسر خاطر حبيبك ..
من بعد ما كان عادي صار غاية..
لا عشقت انسان ما هو من نصيبك..
تتركه و الا تحبه للنهاية..؟!

بعد المغرب و بعد اتصالات ام نواف المتكررة على أميرة و سلطان و ماردوا قررت تتصل على عادل

عادل شاف الاتصال من السعودية بس من رقم غريب توقع انه ابوه و الا احد من اهله

عادل: الو

ام نواف: الو السلام عليكم

عادل : و عليكم السلام

ام نواف: شلونك عادل

عادل: الحمدلله بخير , مين معي

ام نواف: ماعرفتني انا ام نواف

عادل: هلا هلا و غلا خالتي وش اخباركم

ام نواف: الحمدلله بخير انت وش اخبارك و كيف الدراسه معاك

عادل: والله الحمدلله كل شي بخير

ام نواف: عادل الله يجزاك خير ابي منك خدمة

عادل: انتي تامرين خالتي , امريني وش بغيتي

ام نواف: أميرة صار لها اسبوع نتصل فيها و ما ترد و هي كل يوم اللي تتصل علينا و اتصلنا على سلطان حتى سلطان ما يرد انشغل بالي عليهم , انت تدل مكانهم والا تشوفهم؟

عادل: والله انا لي مده ما شفتهم بس ادل سكنهم

ام نواف: تقدر تروح لهم تتطمن عليهم؟

عادل: ابشري من عيوني الحين اطلع اروح لهم

ام نواف: الله يجزاك الف خير , معليش ازعجتك و بعذبك معي

عادل: افا يا خالتي انتي بحسبة امي وتامرين علي لا تقولين هالكلام

ام نواف: الله يحفظك و يخليك يارب

عادل: يالله الحين اروح اشوفهم و ارجع اطمنك ان شاء الله

ام نواف: الله يجزاك خير

عادل: مع السلامة

ام نواف: بحفظ ربي

بعد ما قفل عادل من ام نواف بدا الخوف على اميرة يدخل قلبه ( ماكلمتهم من اسبوع و هي تكلمهم كل يوم ليه لا يكون صاير فيها شي , بسم الله عليها ان شاء الله مافيها شي لازم اروح الحين اتطمن عليها )

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بهالوقت كانت أميرة مع زميلتها بالمكتبة يذاكرون عشان عندهم اختبار بكرة , و بعد ما خلصوا طلعت اميرة و زميلتها و كانوا ساكنين بنفس السكن راحت البنت لشقتها و أميرة راحت لشقتها

و هي داخله السكن شافها عادل و ناداها بس ما انتبهت له و لحقها

فتحت باب الشقة و دخلت و هي متوقعة ان سلطان مو بالبيت لانه قال لها يمكن اطلع , اول مادخلت و قبل ما تسكر الباب شافت , منظر خلاها تجمد بمكانها و ما تتحرك , لقت سلطان بس ماكان لحاله شافت سلطان واقف و حاضن بنت خالته اريج , صدمها الموقف و بهالوقت كان عادل ورى اميرة و شاف كل الي شافته أميرة و ماكانت صدمته اقل من صدمة أميرة

سلطان اول ما شاف أميرة بعد أريج عنه , و توقع من اميرة انها تجي و تضربه او تصرخ و تهاوشه مثل المرة اللي قبل , بس أميرة بعد ما شافت هالمنظر راحت و طلعت من الشقة و صارت تنزل الدرج و عادل يلحقها و هي تركض

عادل يناديها يبيها توقف : أمييرة أميييييرة وقفي

بس اميرة ماكانت مستجيبة لكلامه كانت بس تركض , بعد ما تعبت و انهد حيلها جلست على كرسي من الكراسي اللي على الرصيف , و صارت تبكي و دموعها تنزل و تتنفس بقوة من كثر الركض

جا عادل و جلس قبالها

عادل: أميرة خلاص اهدي شوي و خذي نفس , يكفي لا تبكين

و حط يده على خدها و مسح دموعها , و هي ساكتة بس تبكي

وقف عادل و مسك يدها : تعالي اشتري لك موية

أميرة فكت يدها من يده : بعد عني لا تلمسني

عادل فك يده من يدها : طيب بس تعالي معي نشتري موية , اهدي شوي ( عادل كان خايف عليها تروح مكان و الا تسوي بنفسها شي )

أميرة ما عطت كلامه اهمية و مشت و تركته و هو يلحقها

عادل: اميرة , اميرة وين رايحة

أميرة: مالك دخل

عادل رجع مسك يدها بقوة

أميرة : اترك يدي , لوو سمحت اقول لك اترك يدي

عادل: ما راح اتركها وين بتروحين ماراح اخليك تروحين لحالك

أميرة: مالك دخل فيني و اتركني انت رجال غريب لا تلمسني بعد عني بعععد عنني

عادل عصب : لا مو على كيفك و لي دخل اذا انتي بتضرين نفسك الا لي دخل

أميرة بعصبية و هي تتكلم بصراخ و هستيريا : اتركننننني بعد عني مالك دخل فيني ابي اموت مالك شغل فيني اتركني يا حقير ابعد عني

عادل كان ماسكها من كتوفها بقوة خايف انها تروح , و لما شافها بهذي الحاله ضربها كف بقوة

أميرة انصدمت لما عادل ضربها كف ووقفت عن أي حركة و طالعته بدهشة و بعدها كأنها استسلمت و ماعاد فيها حيل لاي ردة فعل ثانية و جلست تبكي مثل الاطفال و هو صار يواسيها

بعدها بشوي عادل صار يتكلم معها و هي ماترد عليه و يطالعها يحس عيونها مشتته و مو مركزة بشي صار يناديها و هي ماترد و بعدها بشوي طاحت و مسكها و اغمى عليها صحوها و فتحت عيونها بس لسه التعب باين فيها , بهالوقت سلطان شافها و هي طايحه و لحقهم للمستشفى
لما جوا يكشفون على أميرة , عادل كان برى و هو بقمة عصبيته و توتره و يروح و يجي و مو قادر يجلس بمكانه لحد ما يتطمن على أميرة , سلطان كان بنفس المكان ينتظر أميرة

عادل فجأة التفت على سلطان و الشرر يتطاير من عيونه و مسكه من ياقته

عادل: اقسم لك بالله لو أميرة صار لها شي ماراح يصير لك طيب و ربي ماراح تطلع للمستشفى الا وانت بدون روح فاهم ياحيوان

و دفه على الجدار و ضرب راسه من ورى على الجدار , و سلطان حقد على عادل بس ما قال شي لان ماله وجه اصلا يتكلم

بعدها بشوي طلع الدكتور و طمنهم على أميرة و قال لهم انها بس كانت تحت ضغط عصبي و نفسي و الاغماء اللي جاها كان ناتج عن تأثير هذا الضغط و حالتها مستقرة بس تحتاج راحة بالمستشفى كم يوم و تبعد عن أي ضغوط نفسية

أميرة رفضت رفض قطعي ان سلطان يرافق معها بالمستشفى و لما شافوا حالتها راح تسوء زيادة و سلطان جنبها , قرروا ان عادل يبقى معها بالمستشفى و يطل عليها كل شوي و اتصل على نواف و طلب منه يجي عند أميرة لحد ما يستقر وضعها و يرجعها معه للسعودية

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ

بعد فترة و لما عرفوا اهل ديما ان عبدالرحمن صار أعمى أصروا ان ديما تفك الخطبة و قالوا لعبدالرحمن يطلقها , مع انها هي ماكانت تبي تنفصل عنه بس مع اصرار اهلها و اقناعهم لها وافقت انها تفك خطبتها من عبدالرحمن

عبدالرحمن بعد ماصارت هذي السالفة حالته ساءت مرة و نفسيته صارت بالحضيض

غدير كانت تكلم سارة و قالت لها عن عبدالرحمن و انه متضايق مرة بسبب انها فكت الخطبة لانه صار اعمى , سارة حست بالارتياح شوي لما درت لانها قررت انها ترجع لعبدالرحمن لانها كانت مقتنعه انه محد يقدر يداريه و يهتم فيه اكثر منها و كانت تبي تكون دايما جنبه عشان تتطمن عليه , و قالت لغدير انها تبي تشوف عبدالرحمن و تتكلم معه

و بيوم من الايام كان عبدالرحمن بغرفته و سارة كانت عند غدير و قالت لها ابي ادخل عنده

طقت سارة الباب و دخلت على عبدالرحمن

عبدالرحمن: مين غدير؟

سارة: لا انا سارة

عبدالرحمن تضايق مرة من وجودها ماكان يبيها تشوفه و هو بهذي الحالة

سارة: عبدالرحمن كيفك؟

عبدالرحمن: الحمدلله بخير انتي شلونك

سارة: مشتاقتلك

عبدالرحمن: سارة ممكن تتركيني لحالي

سارة: طبعا لا , انا مابي اتركك لحالك و لا لحظة ابي اكون معك دايما

عبدالرحمن: ......

سارة: بقول لك شي بس لا تزعل مني

عبدالرحمن: قولي

سارة: بصراحة انبسطت لما دريت انك فكيت خطبتك حسيت انك رجعت لي

عبدالرحمن: سارة حنا تكلمنا بالموضوع من قبل و شوفي نصيبك انا مالي معك نصيب

سارة: بس انا ابيك انت ما ابي احد غيرك

عبدالرحمن: سارة انا ما احب احد يشفق علي

سارة: و مين قال اني اشفق عليك , عبدالرحمن انا احبك وانا ابيك و ابي اكون معك لاني احبك مو لاني اشفق عليك

عبدالرحمن: سارة انا الحين اعمى ما اشوف مستحيل ارتبط بأحد

سارة: مو انت دايم تقول لي انتي عيوني اللي اشوف فيها؟؟ خلاص انا عيونك و بكون معك دايم , عبدالرحمن لو بعدنا عن بعض انا وانت راح نكون تعيسين بس انا ابي اكون معك

عبدالرحمن: صعب يا سارة صعب علي اتزوجك ما اقدر اظلمك بهالطريقة

سارة: عبدالرحمن لو بعدت عني بتظلمني اكثر انا الفترة اللي فاتت لانك مو معي احس اني جسد بدون روح مابي اعيش باقي ايامي بدونك , و الدليل اني انا الحين جيتك و تركت كرامتي على جنب وانا اطلب منك نكون مع بعض , و بعدين اذاتزوجنا بنسافر برى نسوي العملية

عبدالرحمن: خلاص بس عندي شرط واحد

سارة: ايش

عبدالرحمن: املك عليك و نروح انا وانتي و نسوي العملية و اذا مانجحت العملية كل واحد يروح بحال سبيله

سارة: اوكي موافقه لاني متأكده بإذن الله ان العملية بتنجح

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــ

كنت أمس غالي لكن اليوم ما أبيك ..
ما ابيك لو انك دوا كل علة ..
ما ابيك لو روحي تنازع و ترجيك ..
ما دام في حبك خضوع و مذلة ..

بعد كم شهر :

بعد فترة رجعت أميرة مع نواف, و سلطان كان يحاول يصالحها و هي مو راضية ترجع له بعد اللي سواه فيها , بعد مدة طلقها طبعا بناءا على طلب أميرة مع انه كان مغصوب انه يطلقها , و عادل خطبها بس هي رفضت لانها ما رضت انه يتزوجها و هي مطلقة و هو يستحق انه يتزوج بنت ماقد خاضت تجربة الزواج من قبل , بس عادل اصر عليها و كل فترة يخلي شهد تكلمها و بالاخير اعترف لها بحبه لها من زمان و بكذا وافقت انها تتزوجه

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ

بعد سنتين

سارة و عبدالرحمن ملكوا و راح يسوي العملية و نجحت و صار عبدالرحمن يشوف و لما رجعوا من السفر و سوولهم حفله صغيرة


روان وافقت على نواف و تزوجوا و عندهم بنوته مثل القمر

روان اقترحت على بدر انه يتزوج شهد و شافها و عجبته و زواجهم بعد شهرين

سلطان من بعد ما طلق أميرة و حالته من سيء لأسوأ و خصوصا ان اريج من بعد ما حملت ماعاد ترد عليه و لا تكلمه

غدير اشتغلت بالبنك و خطبها واحد معها بالدوام و هي الحين تفكر توافق عليه

فيصل مع متابعة العلاج صار يقدر يحرك ايدينه بس رجلينه لسه مشلولة و صار أسير الكرسي المتحرك

العم احمد من بعد اللي صار لعياله وهو بدا يتغير و صار يخاف من ربه و يحسب حساب كل تصرف يسويه عشان ما يظلم احد معه

خلودي دخل الجامعة و دخل تخصص هندسة طيران


أميرة و عادل مثل طيور الكناري مافي احلى منهم و صار عندهم نونو يشبه عادل بس اخذ من امه لون عيونها الخضرا
عادل: احبك

أميرة: و انا احبك

عادل: انتي أميرتي محد يقدر ياخذك مني مرة ثانية



ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــ

انـــــــتـــــــــهـــــــى الــــــبــــــارت

راح اشتاق لكم .. و اعتذر لكم اذا كان فيه اخطاء بالرواية فهذي تجربتي الاولى و روايتي الاولى و بإذن الله الروايات القادمة راح تكون افضل و احلى .. و اتمنى لكم كل التوفيق

و ما زلت انتظر ردودكم و انتقاداتكم بخصوص آخر بارت تحديدا , و بخصوص الرواية عموما ^_^

بلاعنوان 04-04-11 12:50 PM

روايه رائعه

يعطيك العافيه

يمامة السلام2013 05-04-11 11:50 PM

بارت رائع ونهاية اروع رح اشتاقلك واشتاق لروياتك بانتظارها روياة على العموم ممتازة ما شاء الله يعطيك الف عافية شكــــــرا
:55::liilas::55:

يمامة السلام2013 05-04-11 11:52 PM

رواية اسفة على الخطا

كويتية26 17-04-11 05:31 PM

روايه حلوه والاحلا نهايتها يعطيك العافيه وفي انتظار جديدك

وفا الروح 22-04-11 12:45 AM

روايه رائعه

يعطيك العافيه

متمردة 27-04-11 10:09 PM

شكرا علي الرواية

يسلمو بانتظار جديدك دائما

fadi azar 13-07-12 12:46 PM

مشكورة رائعة


الساعة الآن 06:17 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية