منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   الارشيف (https://www.liilas.com/vb3/f183/)
-   -   فضيحة سنغكيونكوان (https://www.liilas.com/vb3/t155135.html)

m452 28-01-11 12:37 AM

فضيحة سنغكيونكوان
 
السلام عليكم

القصة


تدور احداث القصة في جامعة سنغكيونكوان في حقبة الجوسين , وتروي لنا انجازات وقصص حب اربعة شخصيات
وتبدأ القصة عندما تقوم "كيم جون هي" بإجتياز امتحان القبول للجامعة بذل اخيها المريضة ومنتحلة شخصيته (لانه كان يمنع على الفتياة ارتياد الجامعات) , وتحصل على المركز الاول في الامتحانات , وتضطر للدخول الى الجامعة لان عائلة الطلبة يتلقون علاجا مجانيا وهكذا يمكنها مساعدت اخيها .
وتستطيع عقد صداقات بسرعة مع : لي سون جو الفتى الوسيم والذكي وابن مستشار الملك, غون يون ها زير نساء وعضو في مجلس الطلبة, مون جاي ان المتمرد , والاربعة سيكونون شلة الجوشن


قبل ان نبدأ في القصة تذكير+ ملاحضات
"""بالاضافة الى الملخص الذي كتبته سابقا يجب ان تعلموا ان يون هي تتنكر في زي رجل وتعمل في مكتبة هي تعد الدروس للتلاميد وتنجز واجباتهم, كما انها تغش مكانهم في الامتحانات, لذلك قررت اجتياز امتحان الجامعة لتحصل على زبائن جدد"""
"""القصة تدور في حقبة الجوشن اي بين سنة 1392 و 1897 "

************************************************** ***********************************
فضيحة في سنغكيوكوان
الفصل الاول : لقاء لي سون جون الجزء الاول
في يوم الامتحان, كانت يون هي تنتظر ان تفتح ابواب مركز الامتحان (جامعة سنغكيوكوان) وسط حشد من الرجال لكن قبل افتتاح الابواب بساعات كان الكل يتدافع (يريدون الجلوس في افضل مكان) , وبدأت يون هي تضيع في الفوضى, ورغم محاولتها المستميتة للبقاء امام الباب لكن رغم ذلك وجدت نفسها تبتعد عن الباب وكادت ان تدهس كاحل احد الرجال, وقد اعدت نفسها لكي تدهس من كل صوب, عندما فجأة مد احدهم يده وامسك بدراع يون هي وسحبها نحوه.
يون هي, حتى بعد ان وجدت توازنها الا انها مازالت تحت تأثير شبه سقوطها,ووجدت راحه في اليد التي تمسك بها, على الرغم من عدم معرفتها بهوية صاحب اليد, وبفضل تلك اليد فهي قادرة على مقاومة التدافع ,بعد فترة, هدأ الحشد وتمكنت يون هي من النظر الى الشخص الذي يمسك ذراعها, انتقلت عينها من ياقة عنقه ثم الى حنجرته (تفاحة ادام لا اعلم اذا كنا نستعمل هذا التعبير في لغتنا العربية) وفكرة في داخلها انه من الطبيعي ان يكون عند الرجالة تفاحة ادم (تفاحة ادم تقصد بها العقدة الموجودة عندنا نحن الرجال في الحنجرة)
واخفضت رأسها بسرعة لتخفي عنقها, قبل ان تتمكن من رؤيته
"لا يهم من تكون, لقد انقدتني شكرا"
"لا داعي للشكر"
ورغم ان الرجل كان يتحدث الا انه لم يترك ذراعها
"انا-انا بخير الان, لذا يمكنك ان تتركني اذهب"
"لا توجد ظمانة ان الحشد لن يتدافع ثانية لذا من الافضل ان نبقى هكذا حتى ندخل"
"ااه, لكن, في الواقع.....لا اريد ازعاجك..."
"اذا بقينا سوية, فل يتم دفعي من قبل الحشد, لذا لنساعد بعضنا"
الكل مشغول بالعناية بنفسه,لكن هذا الشخص الممسك بذراعي مختلف,رغم ان باقي الرجال قلقين ومتوثرين,لسبب مجهول هذا الشخص هادئ, وجوده ساعدها لكي تنسى انها هنا لاجتياز الامتحان, وشعرت بالهدوء
بسبب الفضول لمعرفة شكله, رفعت يون هي رأسها , رغم انها طويلة القامة الا ان هذا الشخص اطول, لدرجة انها لم ترى سوى من كتفيه العريضين الى عنقه, لكن الحشد الان هادئ ويون هي يمكنه ان ترفع رأسها حتى تتمكن من رؤيت وجهه.
لقد رأت وجهه, وحالما رأته, تفاجئت واخفضت وجهها في الحال, لان وجهه شديد الوسامة وقد احمرت في اللحظة التي رأته, متناسية انها متنكرة في هيئة رجل.
"يظهر انك مازلت صغيرا, هل هو امتحانك الاول؟"
تفاجئت يون هي بالسؤال
"ااه, نعم, نعم"
"من الجيد انني تعرفت عليك, لانها مرتي الاولى ايضا"
"سعيد بالتعرف اليك ايضا"
"لقد لاحظت انك لم تجلب حصيرة للجلوس, هذا ما جعلني اخمن انها مرتك الاولى"
"هذا لانني لم استطع احضارها وليس لانني لم اكن اعرف"
"اذن دعنا نستعمل حصيرتي, هناك الكثير من الناس وسأشعر بالذنب اذا جلست في هذه الحصيرة العريضة لوحدي"
"لا, لا اريد ان ازعجك اكثر"
"لا مشكلة"
ورفعت يون هي عيناه مجددا نحوه, لكن قبل ان ترى وجهه انتقلت عيناه نحو وجه اخر يراقبها وكان وجهه يشبه الوحش
صرخة يون هي , مذهولة من الرجل والوحش, نظر الرجل خلفه لرؤيت وجه الوحش, وابتسم كانه يعرفه,
الوحش تحدث الى يون هي "لماذا تفاجأة؟ لقد كنت جميلا لذلك اردت رؤيتك عن قرب... ظننت انك فقط تشبههن لكنك ايضا تخاف بسهولة مثل الفتياة""
"سوندو, كيف يمكنك ان تكون وقحا؟ هل يوجد رجال لن يخافوا اذا ظهرت امامهم فجأة هكذا؟" "لكنه يبدو ضعيفا للغاية"
ابتعدت يون هي وابعدت يده عن دراعها, انا لست امرأة الان, علي ان اكون رجلا قالت لنفسها. عندما ابعدت يون هي ذراعها , الرجلان اعتقدا انها غاضبة
"لقد كنت مريضا منذ الطفولة, لهذا ابدو ضعيفا, لذلك لم ادرس ابدا لا في "سيودانغ" او غوابوهان دانغ" (= يمكننا القول انها مثل المدارس التأهيلية في وقتنا الراهن). وكان علي ان ادرس بنفسي, وقد استطعت بالكاد ان اتي اليوم بهذا الجسد"
"سأعتذر بالنيابة عن سوندول, رغم مظهره وانه يقول الاشياء من دون تفكير, لكنها لا تكون بسوء نية, اراد فقط ان يقول انك فعلا وسيم,لذا رجاءا لا تغضب"
رغم انه من الوهلة الاولى اي شخص يمكنه ان يرى ان هذا الشخص مثقف ومن عائلة غنية, لكن لم يكن هناك اي اثر للغرور, على العكس فهو متواضع وبسبب هذا شعرت يون هي بالحرج من الطريقة التي ابتعدت به عنه
"لم ابتعد لانني كنت غاضبا, لكنني تفاجئت"
"ردت فعل طبيعية, ويحدث الامر مع الجميع, لكن على الرغم من مظهره فهو غير مؤدي"
نظر سندول الى يون هي نظرة فيها اعتذار, ولم تستطع تمالك نفسها من الابتسام,سندول كان عملاقا ومخيف, لكن كما قال الرجل , فبستطاعت يون هي ان ترى اللطف في عينيه.ومن المحتمل ان يصمدا امام الحشد, بفضل قوة سندول
"انت تشبه السيونجبكون(= تقال للخادم الذي عمله هو حماية مرؤسه)"
"سيونجبكون؟"
"نظر الرجل الى يون هين بحيرة, ثم بعد ذلك رأي انه تحدق في سندول, عندئدن فهم ما تعنيه
"ااه, الامر ليس هكذا, سندول هنا حتى ادخل الى الداخل"
"اوه هذا تبذير"
كانت يون هي على وشك ان تسأله لماذا سيطلب منه العودة, لكن قبل ان تتفوه بكلمة, احتج سندول
"لا يمكنني فعل هذا دوريونيم(=لقب للنبلاء)"
دوريونيم؟ هذا يعني انه غير متزوج, شعور غريب دغدغ مشاعر يون هي
"والدك امرني ان اتبعك للداخل واجد لك مكانا جيدا,لقد كان الامر خطير منذ قليل, ماذا لو سأت الامور وخرجت عن السيطرة؟ لو تأذيت فسأموت من الحزن...."
"انت لا تعرف اين هي الاماكن الجيدة, ماذا ستفعل عندما تدخل؟ لا تقلق وعد"
سندول والدموع في عينيه " هذا لانني غبي, لا يمكنني ان اتذكر اين قيل لي انه توجد اماكن جيدة...والدك اخبرني لكن...."
تنهد الرجل "كان علي المجيئ وحدي, انه امتحاني, ولا يجب عليك ان تقلق"
"لكن علي ان انفد اوامر والدك حرفيا والا فهو سيقتلني"
"انا متأكد ان جميع الامكنة متشابهة في الداخل لذا لا تقلق"
انه نقاش غريب, سندول هو خادم الرجل بكل تأكيد, لكن من الصعب ان ترى رجلا يعامل خادمه بلطف, ومن خلال نبرة صوته فهو غير قلق من اجتياز الامتحان
ومع معرفة يون هي لمقدرة سندول , لم تشأ ان يرسله الى المنزل لذا اقحمت نفسها في النقاش
"ليست جميع الامكنة متشابهة, فهناك الجيدة والسيئة"
اتسعت عينا سندول واحنى نفسه ليواجه يون هي
"اين؟"
"قلت ان اسمك ساندول"
"نعم يا سنبنيم (= صفة احترام للشخص) الوسيم"
"يمكنني ان ارى انك قوي, لكن هل انت سريع؟"
"طبعا رغم انني سمين لكن يمكنني الركض سريعا"
"لذا ما ان تفتح الابواب, لا تنتظر لتتبع سيدك, لكن اجري الى الداخل اولا, قبل اي شخص اخر"
"لكن ماذا عنكما؟ ماذا لو تأديتما لانني غير موجود في الجوار؟"
"سنجري خلفك بأقصى سرعة, وسنكون بخير طالما اننا لم نقع. لذا لا تنظر خلفك واجري بأقصى سرعتك"
"سأفعل"
"الان اسمعني جيدا,المكان الذي ستجري نحوه موجود في الجهة اليمنى, اسفل الشجرة الثانية في المبنى, اذا وضعت الحصيرة هناك وانتظرت فلا احد سيحاول اخد المكان"
"لكن لما لا الشجرة الاولى؟الن يكون احسن في الواجهة؟"
"ستعرف عندما تجلس هناك وتنظر الى السماء, لذا افعل كما قلت"
"لكن...."
لكن سندول مازال يعتقد ان المكان قرب المبنى احسن, لكن الرجل قال
"افعل كما قال"
وقبل ان يحتج سندول انفتحت الابواب, وصرخت يون هي "سندول اجري" وذهب سندول وخلال ركضه تفرق الحشد واسرعت يون هي باغتنام الفرصة والركض, لكنه تم امساكها بنفس اليد التي امسكتها سابقا
"ماذا تفعل عليك ان تجري وراؤه ايضا"
"الم تقل ان جسمك مريض؟ لا اظن انه عليك اجهاده..."
"ااه نسيت"
كانت يون هي على وشك الاجابة عندما اغلق الحشد الفتحة التي تركها سندول خلفه. وصرخت يون هي في الضوضاء "على الاقل اتبعه لوحدك"
"كيف يمكنني الذهاب عندما اتفقان على ان نساعد بعضنا؟ حتى ولو وصلنا متأخرين قليلا, فسندول سينتظرنا هناك"
غير الرجل مكانه واصبح امام يون هي مباشرة, ليحميها من الحشد, كانه يظنها فعلا مريضة
سندول دون ان يكتشف انه فقدهما, اسرع نحو الشجرة التي دلته عليها يون هي. كانت الناس تبتعد عن طريقه خائفة, وعند وصوله الى الشجرة الثانية كان هناك بعض الاشخاص يفترشون المكان, لذا قام سندول بوضع الحصيرة في الجانب, رغم ان الناس كانت تتقاتل من اجل المكان الا ان لا احد تجرء على افتعال الشجار مع سندول.
بدأ سندول يشعر بالقلق حول من ترك خلفه. قام لكنه عاد وجلس, متذكرا كلام السيد الوسيم, وخائف ان يتم احد المكان, كان يقوم ويجلس باستمرار, لكنه رأهم قادمين وبدأ بالتلويح بدراعيه الكبيرتين, والاثنين من التعب جلسا
"دريونيم هل انت بخير؟ ماذا عنك سنبنيم؟"
"انا بخير, امم, لم اتوقع ابدأ مثل هذه الفوضى, كيف يمكنهم تسميته بمركز الامتحان؟ انه يشبه اكثر ساحة المعركة, انا تعب قبل حتى ان اجتاز الشيجاي (= موضوع الامتحان),انه اصعب عليك بما انك تحارب المرض"
ابتسمت له جون هي, لكنها كانت تعبة لدرجة لم تستطع معها شكره او اخباره انها بخير, لو كان اخوها موجودا هنا لمات فعلا, ورأت سندول ينظر الى السماء
"ماذا تفعل؟"
"لقد اخبرتني انني سأعرف سبب اختيار هذا المكان عندما انظر الى السماء, لكن لا ارى شيأ ربما لان هناك الكثير من الاغصان...هل لانني اخترت مكانا ابعد على الجانب؟؟"
نظر الرجل الى فوق وابتسم, انه مكان جيد لان السماء مغطاة, اولا شجرة اغصانها قليلة وعندما تكون الشمس في اعلى السماء سيحميهم الظل, اما الاشجار في الجانب فضل سيكون في الجهة المعاكسة, لذا فهذا هو افضل مكان.
استدارت عيناه نحو يون هي .وكانت عينا يون هي تنظران اليه, ولاحظة ملامحه--حاجباه السمكين عيناه شفتاه انفه جميعها تشكل وجها لا تشوبه شائبة, ولم تجد حلا سوى ان تشيح ببصرها عنه

بريق العلا 29-01-11 04:44 AM

الرواية شكلها صينية صح؟ و جزاك الله خيرا ... ممكن تكمل تنزيل الرواية بسرعة من فضلك

m452 29-01-11 04:02 PM

الرواية كورية واشاء الله بقية الفصل الاول ستنزل اليوم

بريق العلا 31-01-11 05:02 AM

عافاك الله و شكرا على الرواية

m452 31-01-11 11:32 PM

الفصل الاول : لقاء لي سون جون الجزء الثاني
تأملت ايضا ملابسه, يمكنها ان تقول انه من خلال وجهه وحظوره هو حتما من عائلة غنية, لكنه لا يرتدي ملابس تدل على ذلك اطلاقا, انها ليست قديمة او مهترئة مثل ملابسها .
لكن ملابسه, قبعته وحتى مروحيته, لا يظهر انها غالية, واي شخص ينظر اليه نظرة عابرة سيظن انه ينتمي الى عائلة من عامة الشعب, وهذا ما جعل يون هي ترتاح له
رتب ملابسه وابتسم ابتسامة شكر ليون هي,
وسأل سندول يون هي "اعتقدت انها مرتك الاولى, لكن يظهر انك تعرف المكان جيدا"
رغم ان سندول هو من طرح السؤال, لكن اجابة يون هي كانت لرجل الذي يسمع
"ااه بما انها مرتي الاولى , وبما انني لا استطيع حتى احضار حصيرة, فكرت ان اسأل الاشخاص ذوي الخبرة, انا لا املك لا شهادة السيونجوبكون او اي شيء, لذا انا محظوظ جدا لانني سأجلس هنا وهذا كله بفضلك.
كان عذرا, لذا نظرت يون هي الى الرجل بعصبية, لتجد ان الرجل لا يبدو عليه انه يرتاب من شيء, واذا فكرت في الامر, فانه سيصدق اي شيء تقوله بما انهم يلتقون للمرة الاولى. حتى يون هي شعرت ان ما قالته يمكن ان يكون حقيقة.
بدأ الاختبار وغادر سندول, وحالما تم اظهار السيجاي (=موضوع الامتحان) تسابق الكل نحو الورقة ليروا عن قرب موضوع الامتحان لكن كلاهما بقي في مكانه ينظران الى الورقة من مكانهما.
كتبت يون هي موضوع الامتحان في ورقتها وبدأت تكتب ما يمر بخاطرها على اوراق صغيرة كانت قد اعدتها,وانتقلت عيناها نحو الرجل ورأت انه بدأ الاجابة على ورقته, حتى المترشح الاكثر ذكاءا يبدأ بالكتابة في المسودة, لكنه بدأ في الحال الكتابة على ورقة التحرير, يكتب بهدوء وبخط ثابث, هناك ورقة تحرير واحدة وستكون كارثة لو ارتكب خطأ واحدا.
كانت على وشك ان تقول له ان يكون حذرا, لكن ما رأته يكتبه على ورقته اسكتها,كتابته لا تشوبها شائبة كأنه كتب في مسودة , هو بالتأكيد ليس شخصا عاديا.
بدأ قلبها يدق واصبحت تشعر بعصبية اكثر, فخطها مقارنة بخطه ميؤس منه,
ما العمل اذا كان الجميع بنفس مستواه؟ وعليها اعادت الامتحان وبدأت تشعر بالقلق من منافسة اشخاص بنفس ذكائه, رغم ان ثقتها مبنية على ما يقوله الناس الذين تساعدهم دائما في المكتبة ويشترون مساعدتها لكتابة دروسهم , ولم يخبرها احد انه يوجد في مراكز الامتحان اشخاص مثلها, وتضاعف القلق الذي شعرت به عندما غادرت المنزل هذا الصباح وبدات ترتجف.
لكنها لا يجب ان تنهار الان, يجب ان تهدأ, من اجل امها واخيها,ركزت وبدأت تكتب في قطع الاوراق الاضافية , وراجعتهم مرارا وتكرارا. حتى ولو صححت المرة تلو الاخرى مازالت تشعر ان خطها ليس جيد.. لا يمكنها التصديق انها جربت هذا الامتحان.بهذا المستوى, تشعر بالعار لانها طلبت زيادة في المكتبة التي تشتغل فيها. وتخلت عن المراجعة وبدات الكتابة في ورقة التحرير.
بعد ان انتهى الرجل من امتحانه, استدار نحو يون هي الذي كان يركز على ما يكتب, راقب تحرك فرشاته , كانت فرشاته تتحرك بسرعة لكنها كانت تخلق حروفا جميلة, اندهش من براعته, وفكر في داخله كم من حرف درس وكتب ليكتسب هذه المهارة؟
لم يرجع ورقة امتحانه, وانتظر حتى انتهت, حتى ولو كان يبدو على يون هي انه غير راض عن خطه, جلست ونظرت الى الرجل الذي انزل مروحيته وسأل, "هل انتهيت؟"
ردت يون هي "لو انتهيت عليك اعطاؤهم ورقة امتحانك, الا تعلم انه من الاحسن اعطاؤها باكرا؟"
"كنت داهبا لاعطائها, عندما رأيت انك انتهيت, لذا يمكننا الذهاب سوية. ظننت انه من الاحسن ان انتظر, وذلك لكي لا تشعر بالقلق لانني انتهيت, سيكون فظا من جانبي ان اجعلك تقلق وقد ترتكب خطأ"

هذا صحيح قلقها كان سيزيد لو انه اعاد ورقت الامتحان, لم تستطع ان تفهم اي نوع من الاشخاص هو,كيف يمكن ان يكون بهذا اللطف اتجاه شخص التقاه للتو؟ ولاحظت ان بعض الاشخاص استداروا نحوهم, لذا نهظت.
"لقد انتهيت لنذهب ونعطيهم ورقة الاجابة"
"حبرك لم يجف بعد,من الاحسن ان تعيد قرأتها مرة اخرى قبل تسليمها"
"لا, لاداعي, من الاحسن الا ازيد الفوضى, لذا لنسلمها"
الرجل ايضا نهض, ومشيا جنبا الى جنب ليسلما الورقة,
ما ان عادا وجمعا اغراضهم, تدافع البعض للحصول على مكانهم. ساحة الامتحان كان ممتلئة سواء بالاشخاص المركزين في ورقتهم, او الاشخاص الذين يحسبون نفسهم في نزهة يأكلون ويشربون. هناك ايضا عامل يقوم بإعطاء الماء للممتحنين.
ذهب الرجل لاحضار كأس ماء. وبعد ان شرب نصفه اعطى الكأس الى يون هي, لكن يون ارجعته, لانه اعطاها ماءا لامسه بشفتيه, فكرت في داخلها وقالت ان لا شيء غريب في الامر طالما انه من المفترض ان يكونا رجلين. ولا يمكنني ان اطلب منه كأسا جديدا, وانا عطشى, ولا يمكنني رفضه....لذا اخدت الكأس وشربت, كان الماء حلوا لا تدري هل هو بسبب العطش ام ان شفتاه لامستا الماء.
وهما يغادران شكرت يون هي الرجل
"شكرا كنت قادرا على اجتياز الاختبار في امان, لا اعلم ماذا كنت سأفعل لو لم التقك"
" لقد ساعد كلانا الاخر, هذا كل شيء, هل ستجتاز الامتحان الثاني بعد غد؟"
"نعم"
"اين"
"اظن انني قلت انه في يهجو"
"حتى انا في "يهجو" اذن سنلتقي هناك بعد غد"
فرحت يون هي بالخبر, ولاخفاء ردت فعلها, ادارت رأسها للجهة المقابلة, ابتسم الرجل وقال "اشعر بالراحة لاننا في نفس مركز الامتحان, لكن لا يظهر انك فرح بالامر مثلي"
"لا الامر ليس هكذا, لماذا لا اكون سعيدا؟"
اصبح النقاش محرجا ليون هي, لكن الشكر لله ان سندول قاطعهم
"دوريونيم, كيف يعقل انك خرجت الان؟"
"خرجت لانني انتهيت, لكن لماذا مازلت هنا؟"
"كنت انتظرك"
اخد ساندول الحاجيات من يد الرجل, استدار الرجل نحو يون هي وقال " اردت ان ابقى معك قليلا, لكنني لا اريد ازعاجك بما انك لست على ما يرام, لذا سأقول الى اللقاء"
لم ترد يون هي ان تودعه بعد,لكنها انحت وقالت "اذن اتمنى ان تصل بخير الى المنزل"
انحنى ايضا "سأراك بعد غد في في "يهجو""
وبعد ان انحنت يون هي مرة ثانية انصرفت, ثم قال سندول وهو يراقب يون هي تبتعد, "هل تظن انه كتب شيأ صحيحا؟ انا متأكد انه لم يقرأ الكثير, بما انه مازال صغيرا, ويظهر انه مريض ولا يستطيع حتى الامساك بفرشاته...."
نظر الرجل نحو يون هي واجاب " لا يمكنني شرح الامر, لا يمكنني تصديق الامر رغم انني رأيته بعيناي"
نظر سندول الى الرجل بحيرة. ابتسم الرجل
"سندول هل يمكنك ان تشرح لي جمال هذا الشخص؟"
"ماذا؟ وكيف يمكنني ذلك؟"
"ولا انا, وخطه الذي رأيت كان جميلا بشكل لا يمكن تفسيره كوجهه. لم اتي لاجتياز الامتحان بسبب الضغوط التي علي, لكن ظننت انني قرأت وتعلمت بما فيه الكفاية, لكن الان انا اعرف. اظن انني جئت لالتقي بصديق جيد"
"لكن دريونيم اعلم انك لطيف مع الكل, لكن لماذا انت مهتم جدا بشخص التقيت به للتو؟"
"هل انا مهتم جدا؟"
"نعم, والامر غريب"
"حقا؟ هل انا هكذا؟"
"ااه"
وبدأ الرجل يجري في الاتجاه الذي اختفت فيه يون هي, تفاجئ سندول وتبع سيده, وتمكن الاثنان من ايجاد يون هي, كنت تسير غير بعيدة عنهم امسكها من دراعها وادارها, وبالكاد استطاعت يون هي ان توقف نفسها من الصراخ
"لقد نسيت شيأ"
"ما هو..."
"لم نتعرف على اسماء بعضنا"
يون هي اكتشفت هذا قبلا لكنها بقيت صامتة لكي لا تكشف انها امرأة, كشر سندول وتمتم "اهممم...ظننت انه شيء هام. اخبرتك انت مهتم كثيرا..."
"اسمي لي سون جون"
اخبرها ايضا عن بلدته وان عمره 20 عاما, وعرفت يون هي نفسها بكيم يون شيك, 18 سنة (رغم ان عمرها 19 الا انها اعطت عمر اخيها )
بعد ان ابتسم ابتسامة عريضة, غادر سون جون, وراقبته يون هي وهو يبتعد, رغم انه يظهر اصغر امام سندول الا انه كان رجلا طويل القامة بكتفين عريضين, لقد كان شخصا مثاليا.
"لي سون جون..."



الساعة الآن 04:25 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية