مملكة كنسوكي [ رواية مترجمة ، حائزة على جائزة ريد هاوس ] ..
 

السلام عليكم ورحمة الله

رواية قرأتها حزت لي مشاعري

لم ابخل عليكم بالاستمتاع بقرائتها كما اسمتعت انا

اتمني ان تعجبكم والرواية قرأتها اكقثر من 6 مرات لحلو قصتها

وها هي معلومات عن الرواية

الكاتب : مايكل مربوجو

ترجمة : د.محمد عناني

نبذة عن الرواية
"وسمعت زفيف الريح من فوقي في الأشرعة وما زلت اذكر انني قلت في نفسي : هذا حمق ! انك لا تردتي سترة امان ولا سترة نجاة وعليك ان تتوقف عما تفعله !. ثم اذا بالسفينة تميل بعنف وتلقي بي جانبا ولما كنت اقبض بذرعي علي (استلا ) لم اجد الوقت اللازم لأمسك بسور السفينة الحديدي وقبل ان استطيع ان افتح فمي لأصرخ أصبحنا في وسط المياة الباردة
تلقي الامواج بالصي مايكل علي شاطئ جزيرة في المحيط الهادئ فيكافح حتي يظل في قيد الحياة وحده انه لا يستطيع العثور علي الطعام او الماء ويقرر اخر الامر ان يستسل للموت لكنه عندما استيقظ وجد طبقا الي جواره فيه سمك وفاكهة واناء فيه ماء عذ
اذن فإنه ليس وحدهـ في الجزيرهـ ...!!

تعليقا بعض المجلات والجرائد:
:: ملحمة معاصرة رائعة رواية تروي بإسلوب بديع رحلة استكشاف يقوم بها صبي صغير :: الملحق التعليمي لصحيفة التايمز

:: رواية مثيرة وتدعو الي التفكير العميق :: صحيفة الاوبزيرفر

:: هذة رواية رائعة كأنها رواية روبنسون كروز وتجري في العصر الحاضر ولا بد من قرائتها لفرط جمالها:: الناقدة وندي كولينج

القصة تصلح لجميع الاعمار << وهذة علي ضمانتي

اتعذر منكم فترة لكتابة الفصل الاول

الفصل الأول بعنوان

بيجي سو


اختفيت في اليلة الساقة لعيد ميلادي الثاني عشر يوم 28 يوليو 1988. ولم اكن استطع قبل الان ان اروي تلك القصة العجيبة وها ذا انا اخيرا- القصة الحقيقية. كان كنسوكي قد جعلني أعده ان لا اقول شيئا بلا لا شئ علي الاطلاق قبل مرور 10 سنوات علي الاقل ويكون ذلك اخر ما قاله لي وما دمت ودعته فقد اضطررت انا اعيش في اكذوبة وتمنين الكتمان والحفاظ علي اكذوبتي فترة ما لكنه انقضى ما يزيد الان على عشر سنواتانتهيت فيها من الدراسة في المدرسة والجامعة وتسني لي الوقت اللازم للتفكير وهكذا فمن حق اسرتي واصدقائي الذين خدعتهم لفترة طويلة انا اخبرهم بحقيقة اختفائي الطويل وكيف عشت حتي اتيح لي ان اعود من دنيا الاموات .
ولكن لدي سبب اخر يدفعني الي الكلام وهو سبب افضل من ذلك كثيرا اذ كان كنسوكي رجلا عظيما كريم الخلق وكان صديقا لي واريد ان يعرف العالم مثلما عرفته.

كانت الحياة تسير علي منوالها الطبيعي حتي بلغت عامي الحادي عشر تقريببا وحتي وصلنا الخطاب كنا 4 يعيشون بالمنزل والدتي ووالدي وانا واستلا كلبة الرعي ذات الونين الابيض والاسود وكلنت لها اذنين تدلي والاخري منتصبة وكانت دائما تعرف فيما يبدو ما يوشك الحدث قبل حدوثه ولكن استلا نفسها لم تكن تستطيع ان تتنبأ قدرة ذلك الخطا علي تغيير مسار حياتنا للأبد.
وانا اتذكر الان فترة طفولتي الاولي كانت منتظمة وتسير علي وتيرة واحده فانا اقطع الطريق كل صباح الي المدرسة وكان والدي يسميها "مدرسة القرود" لانه كان يقول ان الاطفال يصيحون فيها ويصرخون و يتعلقون باوضاع غريبة مقلوبة بجهاز التسلق مثل القرود في الفناء وكان يناديني دائما بالقرد عندما يريد السخرية والملاعبة وكثيرا ما كان ذلك واما اسم المدرسة الحقيقي فهو سانت جوزيف وكنت سعيدا فيها او اغلب الاحيان علي كل حال فبعد انتهاء الدراسة بكل يوم ومهما تكن حالة الجو كنت انطلق الي الملعب لالعب كرة القدم مع ادي دودز افضل صديق لي في الدنيا ومع مط وبوبي والاخرون كانت ارض الملعب يكسوها الطين فاذا حاولت تمرير الكرة وقفت والتصقت بالوحل كان لدينا فريقا اللي نسميه "مدلاركس" ومعناه اللاعبون في الطين وكنا فريقا قديرا وكانت الفرق الزائرة تتوقع لسبب ما ان ترتد الكرة حين تصدم الارض والي ان تدرك انها لن ترتد نكون نحن قد تفوقناا عليهم بهدفين او 3 اهداف في حالات كثيرة اما اذا لعبنا مباريات خارج ملعبنا فلم نكن في نفس المهارة