منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   القصص المكتمله (https://www.liilas.com/vb3/f717/)
-   -   [قصة مكتملة] أجمل غرور ، بقلم الكاتبة : فضاء .. (https://www.liilas.com/vb3/t152008.html)

جرحها كايد 01-12-10 04:26 AM

أجمل غرور ، بقلم الكاتبة : فضاء ..
 
مســـــــاء الورد

انا قريت الروااايه وعجبتني وحبيت اشاركم قرائتها


/


لـ تحميل الروآإيـــــــــــــة على ملفي وورد & تكست ..

على وورد ~> أجمل غرور ~ ليلاس.doc ..
على تكست ~>أجمل غرور ~ ليلاس.txt ..




/



اخليكم مع الروااايه


بسم الله الرحمن الرحيم

تفاح....برتقال....فراوله....مانجا


للكاتبه@@ فضاء @@



&مطلوب زوج&


الاربعاء في الصباح ورائحه الهواء الزكيه والجو البارد وقبل شروق الشمس والهدواء يعم المكان الا من اصوات خطوات المصلين بسكينه متوجهين للمسجد وفي معظمهم من الكبار في السن
وقف جمس من الموديلات القديمه جنب المسجد قبل الاقامه ونزل بهدواء ورويه صاحبه


دخل صاحبه المسجد وصلى وبعد ماخلص صلاه
‏*‏*****
الطريق طويل مررره جاي من مقر عمله الجديد وكثر في شرب السوائل
وقف سيارته البي ام دبليو السودا جنب المسجد بسرعه ونزل لحمامات المسجد طول الطريق كان ماسك نفسه ولما قرب من المسجد ما قدر يمسك نفسه زياده
خلص وطلع من الحمامات لكن قبل ليخرج تماما لفت انتباهه الرجال المتجمعين في المسجد رغم ان الصلاه انتهت وحبا للاستطلاع دخل

صاحب الجمس واقف في وسط المسجد
قال بصوت جهوري: ياجماعه الخير انا عندي ثلاث بنات وانا اعرض تزويجهم فمن قادر على تحمل الامانه يتقدم وازوجه اليوم في المحكمه


سكت ينتظر ردت فعل المصلين تعمد اختيار هلوقت بذات لانه يعرف ماحد يصلي الفجر في المسجد الا وفيه خير كثير لانه اليوم اخر فرصه له!!! ومو اول مره يبحث عن عرسان في هلاسبوع !!
تقدم منه شاب لابس نظاره طويل
قال بتردد الشاب : ممكن اعرف اسمك ياعم؟
ابو البنات: ناصر الستار
الشاب: ليش تزوجهم ياعم ناصر بهذي الطريقه؟
ابو البنات بلسان سليط وترفع :مالك شغل تبي تتزوج او لا؟
سكت الشاب بأحراج وعيونه تدور على الشايب ابو البنات
ابوالبنات كان فيه قدر كبير من الوسامه رغم كبر السن والشيب وفيه هيبه

طلع مجموعه من المصلين الغير مهتمين بلموضوع
ومنهم من استهجن الطريقه ومنهم من شك في السالفه ومنهم من يفكر في البنات ورحمهم لكن ظروفه ماتنفع يساعد

بعد فتره زمنيه بسيطه
تقدم شاب بتردد وفي نفس الوقت كان خلفه واحد ثاني
الشاب : انا يشرفني اتزوج بنتك
تقدم شاب ثاني على ملامحه الجد : وانا لي الشرف بعد اني اكون نسيبك

كان يفكر بسرعه ويحسب خسارته وربحه وكعادته حسم الموضوع بسرعه
الشاب رقم
تقدم بثقه وغرور وكأنه يطلب من كوفي شوب كوب قهوه: وانا ياعم ناصر اتقدم خاطب
كان فيه شايب كبير في السن عمره حول الستين ومعه شاب مراهق رقم : وانا اتقدم اخطب لولدي هذا
وكان فيه رجل بعمر الاربعين تقريبا رقم قال : وانا اتقدم لك خاطب

ناظرهم بصدمه توقع لما يقول الكلام اللي قاله يقابل في المسجد واحد يوافق بلكثير لكن ماتوقع ولافي افضل احلامه مجموعة من اول مسجد لانه بصراحه كان ناوي يدور على اكثر من مسجد لانه لازم يسلم نفسه اليوم لشرطه ويأمن بناته قبل ليدخل

قال لشباب عشان يأكد: انا اتكلم كلام رجال مو تنسحبون بعدين

قال الشاب ابونظاره: انا عن نفسي مستحيل اغير كلامي
ناظر في الباقي
قال الشاب الثاني وكأنه يأكد لطفل: وانا ابدا ماراح انسحب أأكد لك ذالك ياعم ناصر
الشاب رقم  بضحكه ماقدر يكبحها قبل لاتخرج: والله ما انسحب
وفرغ ضحكته بعد مالف بعيد عنهم
ناصر(ابو البنات) سأل الشاب الثالث واللي ماكان عاجبه: ممكن اعرف وظيفتك؟ واسمك؟
الشاب : انا اسمي ياسر حمد ال#####..... دكتور
وطلع بطاقته لتأكيد ومدها بأتجاه ابو البنات في ثقه وابتسامه !
ابو البنات اخذ البطاقه وناظرها وردها بعد ماتأكد واسم عائلة الشاب تشفع له غروره وثقته
قال الشايب ابو المراهق : يا رجال توكل على الله وصدقني محد منسحب

ناصر يكلمهم: تجون الحين معي البيت نفطر ونتفاهم على التفاصيل
قال الشاب ابوالنظاره:خلاص امش واحنا وراك

وفعلا خرج من المسجد والشباب وراه
ركبوا الشباب سياراتهم


مشى الجمس ووراه السيارات وصل لحي متوسط وقف الجمس وكذالك بقية السيارات نزل هو وفتح الباب ودخل ثم ترجلوا الشباب بعد فتره ودخلوا رحب فيهم ابو البنات بمحبه وضيفهم

كانت الشمس اشرقت وبدا الجو يدفى البنات واقفات في المطبخ خلصو القهوه والتمر ثم الفطور وجلسو ينتظرون قدرهم

في اثناء القهوه والفطور
قال ابو البنات ببطئ :المهر مية الف ريال كاش قبل نملك تكون معي في يدي

وقف الشايب بسرعه وكأن عقرب لدغه وقال لولده:قوم... قوم.. خذ بنت عمك احسن لك تعرف اصلها وفصلها وتربيتها ...قال مية الف قال...من وين اجيب مية الف..ولو جمعتها اعطيك ليه لا تكون بنتك سياره ولعماره ؟...احمد ربك اني خطبت عندك وتتشرط بعد

وقف الرجل اللي في الاربعين بعد وقال : انا بعد انسحب ...

وطلع الشايب وولده والرجال الغريب

ناصر بنظره شامله و بعد ماتأكد ان كل شي تمام قال يشرح لشباب اسبابه: انا بيني وبين اخوي مشاكل فقدت اعصابي وكان واقف قدام السياره فصدمته الحين هو بين الحياه والموت بناتي كانوا محجوزات لاولاد عمهم الفاشلين لكن بعد اللي صار ...... الحادث له اسبوع كل يوم افكر في بناتي ....انا ماعاد لي في الدنيا كثر مامضى .....و الله مارزقني اولاد عشان يكونون سند وعون لاخواتهم....والبنات ضعاف...وعيال عمهم كلاب مافيهم خير غير انهم اكيد زعلوا علي سواتي في ابوهم.... وانا اخاف الله في بناتي وابي قبل لاسلم نفسي لشرطه اتأكد ان كل وحده فيهم مستوره في بيت زوجها الي يحفظها و يخاف الله فيها...انا اعطيكم امانه تسألون عنها يوم القيامه .... اتمنى ما اندم على تزويجكم بناتي في يوم

نزل عينه لمسبحته ثم قال : ماتعرفت عليكم؟

الشاب ابو نظاره : انا اسمي فيصل عبدالملك ال### اشتغل في العقارات ... يعني بيع وشرا وكذا

الشاب الثاني : عناد خالد ال### شرطي برتبة ضابط

ياسر بثقته الزايده : ياسر حمد ال### دكتور

قال ناصر بأبتسامه: ونعم فيكم كلكم

الشباب: انعم بحالك..... ماعليك زود

ناصر: اذا ماعليكم امر بطايقكم واثبات بوظايفكم

وفعلا مدوا البطايق واوراق تثبت وظائفهم اما فيصل قام لسيارته وجاب ورقه ملكيه بأسمه لمكتب العقار وبعد تدقيق وتمحيص
دخلت الفرحه لقلبه من كان متوقع ثلاثتهم وظايفهم ترفع الراس وكلهم ماوصلوا الابكد وتعب وتفكير وهذول اللي الواحد يزوجهم بناته وهو مرتاح...... بأعتقاده!!

قال ببشاشه: ما اوصيكم على بناتي هذول امانه تسألون عنها يوم الدين وابي منكم وعد ماتطلقونهن ابد .... اضربها..... احبسها ....تزوج عليها.....اذبحها.....لكن ابد لاتتركونهن هذول ضعيفات مالهن احد الا ربهن وين يروحن لطلقتوهن

*لا والله ونعم الوصيه اذبحها لكن لاتطلقها هذا اكيد مخه مركب شمال

فجأه انفتح باب المجلس بقوه وخبط في الجدر ودخل رجالين
الاول ظاهر الشيب في راسه وكان في بداية الاربعين والثاني شاب في اوساط العشرين
تكلم الاول بقوه وصراخ: وش قاعد تسوي....انت مجنون تزوج بناتك بناس من الشارع .... هذول من اي زباله لاقطهم!!!

وقفو الشباب بعصبيه ماعدا واحد كان جالس رجل على رجل وفنجال الشاي في يده وعيونه تتأمل المشهد بأستمتاع

قال فيصل: رجاء احفظ ادبك
قال عناد: مازباله غيرك

ناصر: وشو له جايين هنا؟بناتي وانا حر فيهن ازوجهن احرقهن مالكم دخل؟ فهد خذ اخوك واخرجوا برا بيتي واليوم انا مسلم نفسي لشرطه نتقابل هناك

تكلم الكبير فهد بهدواء عكس حركة تنفسه ويده تتحرك في كل الاتجاهات: اسمع ياعم احنا مابلغنا الشرطه من البدايه وقلنا انه السياره اللي كان فيها ولدي الصغير وصدمت بلخطا في جده وكذا مافيه قضيه.... فماله داعي اللي قاعد تسويه... ارحم بناتك حرام ترميهم هرميه كله عناد في ابوي

ناصر: ماله داعي الكذب الشرطه جت للبيت السبت اللي فات تسأل عني وش كانت تبي ها؟

فهد: سالم كان زعلان وماكان في عقله وبلغ عنك لكن انا جيت وغيرت الكلام وصدقوني

ناصر: انا ماني ورع يافهيد تلعب علي الشرطه اذكى مني ومنك وانا اصلا بسلم نفسي خلاص بس بناتي يروحون مع ازواجهم

صرخ بغضب سالم: زوجهم ماهمني الا خطيبتي والله لاذبح اللي يقرب منها

ناصر بحزم: إذا تفاهم مع زوجها

سالم وهو يسكر قبضه يده بغضب وتحدي: زوجتها يالملعون..... ومن زوجها فيهم؟

ناصر بهدواء: ملكنا امس في الليل ... وزوجها هذا
واشر بيده علي ياسر الي ابتسم بلعانه وغياظ لسالم

سالم هجم مثل المجنون لكن فهد مسكه ماقدر فيه فتدخل فيصل ومسكه اما عناد فكان يتمنى انهم يفكونه فماتدخل

ياسر بنذاله: فكوه... فكوه
وهو جالس وفنجال الشاي مازال في يده!!

فهد احكم مسك اخوه وهو يقول: خلاص راحت ياولد لاتوسخ يدك فيه...وصلنا متأخر

صرخ سالم وحركة ياسر رفعت ضغطه زياده : فكني والله لاكوفنه ولد الكلب

هنا فهد جره لخارج الغرفه وهو يقول: هم الخسرانين وسلم نفسك ياناصر احسن لك من تجي الشرطه تجرك قدام الخلايق

قال ناصر بصوت خافت وهو يتمتم لنفسه :الحين صرت ناصر بدل ياعم ناصر

وفعلا طلعو من البيت رما ناصر بتعب نفسه على الكنب




:اذا كان المهر معكم نملك هالحين لو كانت اوراقكم الرسميه كلها معكم قبل ليأذن الظهر ثم تسكر المحكمه
¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤ ¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤ ¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤
واقفه بهيبه وسطوه متوسطة الطول وريانه تمتلك جسم مغري وجميل وشعر ناعم بلون اسود حالك وعيون مثل ليل بدون قمر ببشره خمريه ووجه جميل انف شامخ حاد وفم من شهد واسنان كأنه صف من لولو بدويه في الشكل والمضمون

جاها خبر ان فلان الفلاني خطبها صحيح ان له مركزه وجاهه بس الاكيد انه كبير في السن يمكن يكون في منتصف الاربعين وعنده ولدين وجاها خبر ان ولد عمها حجر عليها وخطبها من اخوانها وعندها احساس ان فيه شي راح يحصل اخوها عبدالعزيز مايطيق ولد عمها
نفضت شعرها بحركه عصبيه اوف ما كأنه مصيرها محد اخذ رائيها اشغلت نفسها بدفتر التحضير بكره ماعندها ولا حصة فراغ كلها مشغوله واندمجت في التحضير وتناست واقعها

جرحها كايد 01-12-10 04:29 AM

_2_
$حــــــــيــــــــاه جديــــــــده$


كانت جالسه رجل على رجل تفكيرها محصور فشي واحد مستحيل احد عاقل يقبل يتزوج بنات معروضات في مسجد واللي يأكد هلكلام محاولات ابوها طول هلاسبوع وكلها فاشله... ولو فرضا وافق يتزوج وحده معروضه في مسجد مستحيل يدفع مية الف ريال في انسانه ما يعرف شكلها و اخلاقها و راح يتسائل ليه ما تتزوج واحد من قرايبها؟ و وصلت لاستنتاج مريح وهو ان فكرت ابوها مستحيلة التحقيق على الاقل هنا في السعوديه! ولو حصل هشي فهي مصيبه لان اي احد يتزوج كذا اكيد وراه بلوه يعني يمكن يكون كبير في السن نفسه يجدد شبابه اوفيه عيب خلقي محد قبل فيه بسببه او فيه .....



قطع تفكيرها صوت اختها
تبكي بألم وكأن ماسوره مويه مكسوره في عينها من كثر الدموع: انا خايــــــــفه افرضي اني اتزوج واحد سكير اومهرب مخدرات اومريض نفسيا يضربني ليل مع نهار ويحرقني مثل المسلسلات...ويمنعني من زيارتكم....او واحد يعذبني...اااه يبه ليه حرام عليك...

قاطعتها اختها : هدي" قل لن يصيبنا الا ماكتب الله لنا" مصيرك تتزوجين إذا مو اليوم بكره ...ونصيبك راح تأخذينه سوى كان زين اوشين

قالت الثالثه: مجنون او سكير يصلي الفجر ضحكتيني..

(هشي بذات استبعدته .!!!!)


دخل ابوهم قاطع لنقاشهم: يالله البسوا بنملك لكم في المحكمه
نزلت المصيبه على راسها مثل المطرقه يعني فيه رجال وافقوا يتزوجون من بنات مايدرون عنهم اي اشي من هم! وليه؟ اكيد فيه دوافع ودوافع قويه بعد وراء زواجهم من بنات بهذي الطريقه الله يستر!

خرج وخلاهم
الشباب خرجوا من المجلس لهم اربع ساعات يدبرون قيمة المهر
عناد جلس جنب البنك واول مافتح دخل وسحب المبلغ من حسابه
اما فيصل فكان المبلغ متوفر في خزنته في مكتبه العقار
و اخيرا ياسر كان المبلغ بحوزته وجاي بسببه!!




ابتسام بخوف ومازالت الماسوره مكسوره:بنات انا والله خايفه واحد منهم شفته و هو يدخل المجلس عيونه تحتها اسود مررره وشعر في كل وجهه هذا غير شعر راسه طويل والثوب مررره ضيق ومخصر وكانه طالع من سجن .... او سكير

فاديه ببال طويل: امداك تقزينه.. ويمكن فيه الخير ماتدرين

اماني : بسرعه تأخرنا على ابوي ... يلله عجلوا

ركبو السياره وحركو على المحكمه

وقف الجمس جنب المحكمه وكان فيه عناد وفيصل اما ياسر مابعد شرف
نزل متوجه لسياره عناد
ناصر: يلله يا عناد
نزل عناد بأبتسامه ومشى ورا ناصر وقف ناصر عند الجمس وقال: ابتسام انزلي وانا ابوك

نزلت ومشت ورا ابوها و عناد اللي اعجب باسمها
وفي المحكمه ملكوا رغم عدم وجود التقرير الطبي الا انهم تغاضوا عنه بسبب الظروف الخاصه والقهريه لناصر اللي شرح لهم
وطلبهم في مساعدته والشهود كانو اثنين شباب واحد جاي يطلق والثاني جاي يرجع مرته!
ثم ملك لأماني وفيصل بنفس الشهود واستلم المهر منهم

طلب من الشباب ماينتظرون ويروحون ويرجعون بعد صلاة الظهر لجل يأخذون زوجاتهم لكنهم رفضوا !!
(شكلهم خافوا من الشايب يهرب بفلوسهم وزوجاتهم....)
بعد فتره قصيره
وصل الشخص المتأخر اخيرا
ياسر بأبتسامه من غير نفس: رحت اجيب المهر!!

ودخل المحكمه ومعاه ناصر تتبعه فاديه وملكوا


رجع ناصر وبناته معه في السياره و حرك السياره متوجه للبيت وفي الطريق:مبروك عليكم يابنات الله يسعدكم يارب..... اسمعي يا بنتي انتي وهيه خلاص صرتوا متزوجات بقول لكم نصايح ان شاء الله تنفعكم ....احفظو ازواجكم في حظورهم وغيابهم واكرموهم.... وترا الرجال تجيبهم الكلمه الحلوه والتودد مو العناد زين يا فراولتي
(ابتسمت ونزلت منها دمعه فاديه بغصه: زين يبه)
كمل: والدموع والدلع الزايد بعد تزهقه زين برتقالتي
(زادت الامطار في الهطول وبشهقه ابتسام: ز ي ن ي ب ه)

كمل: والبنت اللي بس قاعده عند التلفزيون او البليستيشن وماتعرف تطبخ تخليه يتزوج عليها صح تفاحتي
(قالت وهي تبكي مثل خواتها اماني: صح ببه)

كمل :ما قلت لكم عن وظايف ازواجكم وظايف ترفع الراس انتي يا فراولتي (فاديه) ترى ياسر دكتور في مستشفى حكومي وبرتقالتي(ابتسام) عناد ضابط في الشرطه واحلى تفاحه (اماني) ترى زوجك يشتغل في العقارات

وصلوا البيت بسرعه معنويا كان الطريق قصير حيل اويمكن لانهم مايبون يوصلون ابد ويعيشوا متفرقات وتبدا حياه جديده ممكن تكون حلوه ممكن تكون مره وفي كل الحالات مالهم منها مهرب

نزلوا كان لكل وحده فيهم شنطه كبيره مليانه ملابس هذا غير شنطه متوسطه فيها الجزم والاكسسوارات والكريمات والاستشوار والمكياج والعطور
اما المناديل وقلم وورقه ومرطب شفايف ومرايه في الشنطه صغيره في يد كل وحده فيهم زائد غرض صغير موجود فقط في شنطه فاديه مستحيل تروح لمكان بدونه حتى في المدرسه تحطه في جيب المريول
ماكانت اغراضهم من اغلى الماركات لكن كانت بنوعيه حلوه وسعرها جيد نوعا ما
ويكفي ان ذوقهم راقي ومناسب لسنهم وبسيط

ابتسام اكبر من خواتها بسنه رسبت في ثالث ثانوي مع سبق الاصرار والترصد عشان تعيد مع خواتها

اماني اكبر من فاديه بسنه واصغر شي فاديه
جميع الاخوات خلصوا الثانويه العام الفايت
امهم بعد ماطلقها ناصر تزوجت فتعلقوا البنات في ابوهم اللي رغم انه مشكلجي وعنيد واقشر وحقود مع الناس الا انه حنون عليهم لابعد حد ولا يرفض لهم طلب (والدليل هو شنطهم المتروسه اغراض رغم عدم غنى ابوهم شنطة كل وحده كأنها شنطة عروس) لكن هلمره حس بدنوا اجله مثل ماقال فحبوا بناته يرضونه لو بموتهم ووافقوا على هزواج الغريب ورفضوا عيال عمهم و عشان ماتروح كل وحده عند امها اللي ماتدري عن بنتها ويسلم ابوهم نفسه وهو مرتاح خصوصا ان مدة سجنه اكيد راح تطول حتى لو تنازلوا عيال عمهم عن حقهم ونجا عمهم من الاصابه وهاذا شي مستبعد راح يبقى الحق العام وهو عقاب الشرطه لان هذي محاولة قتل مو اي كلام وصاهم اذا دخل السجن مايتصلون فيه او يحاولون يزورونه واكد على هشي

احيانا يسهل الموضوع وتكره انسان لانك بكل بساطه تعرف انه يبي يأذيك لكن فيه ناس ما تقدر لانهم يحبونك وبعيونهم يفدونك لكن تصرفاتهم تأذيك بشده لدرجة انك تشك في محبتهم هذا حال البنات مع ابوهم هم يعرفون انه يحبهم لكن تصرفاته تدل على العكس هم مو راضين عن هزواج لكن تحت ضغط وافقوا بمعنى اخر(غصب بنعومه) ابوهم كان اضعف اخوانه وافقرهم عنيد وراكب راسه طايش ومتسرع لابعد حد كان اوسم اخوانه لكن بسبب قلة صبره كان اتعسهم واقلهم دخل وفيه تفكير غريب يفضل يزوج بناته بناس غرب على انه يزوجهم باولاد عمهم كان يفكر بلانتقام من اخوانه بهطريقه ماعرف انه اذاى بس بناته

الشنط جهزوها البنات من بداية الاسبوع حسب اوامر ابوهم

ودعهم ابوهمــــ بوصياه وتحذيراته ودمعه خاينه بسبب العذاب اللي يحس فيه هو مايبي يدخل السجن ثم بناته يروح لامهم اللي صارت مشغوله بزوجها وعيالها الصغار خاف على بناته ينحرفون هم حلوات واذا عيال الحرام شافوا مافي ولي لهم استغلوهم وجروهم معهم للخطا
تزويجهم هو الحل الاصح والاسلم واكيد تزويجهم من اي احد الا عيال اخوه ودعهم وهو يدعي ربه يوفقهم ويسعدهم في حياتهم الزوجيه

وطلعت كل وحده مع زوجها بعد الوداع اللي كان فيه بكى من طرف واحد _ابتسام_كانت خايفه ومرعوبه تتوقع زوجها مصاص دماء سعودي_ متأثره بتيلفزيون_ مسكين عناد

لكن خواتها كانو متطمنات عليها لان ببساطه ابتسام في الاوقات العصيبه ووقت المشكله تمسك نفسها وتحافظ على هدوئها وتتصرف تصرف ناضج لكن قبل الوقوع كل انهار وبحار العالم تنزل من عينها يمكن لانها تخاف دائما من المجهول ويمكن طريقه لتهيئه النفسيه لمواجهة الأسواء يعني هي عكس الناس لما يبكون تكون هاديه ولما يهدون تقوم مناحه0

¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤
ابتســــــــام
جلست جنبه وبدت تسيطر على اعصابها حط شنطتها في المرتبه الخلفيه ثم ركب
لصقت في الباب اللي جنبها وركزت نظرها للامام
وابتعدت السياره عن بيتها مشى مسافه كان واضح ان بيته داخل الرياض فكانت سرعت السياره بطيئه جدا اخيرا تكلم يقطع الصمت في السياره
عناد: شلونك ابتسام؟
ناظرته بطرف عينها وانربط لسانها اول مره تكون وحيده مع رجل ايا يكن حتى راسها ماحركته بس عينها تتحرك
اما عناد حس نفسه توهق وخاف تكون خرسا وقرر يخليها تتكلم في حالة كانت تعرف تتكلم!
وماحط في حسابه تكون مستحيه!!
عناد:اذا انتي ماتكلمتي انا راح اتكلم من وين نبدا ....ايوه وش رايك نتعرف على بعض اسمي عناد اللي سماني عمي.... وأنا اكبر اخواني وعمري سبعه وعشرين انا ضابط في الشرطه ... عندي ثلاث خوات واخ صغير ...راح نسكن معهم في نفس البيت

ابتسام لا رد
هنا الهواجس بدت تلعب في عقل عناد انها خرسا فعلا وهذا سبب عدم تقدم احد لها مسكينه ياحرام... لكن مايهم اهم شي تكون ديكور جنبه لجل يعلمهم محد يعانده بعد كذا
وقفت السياره جنب عماره فخمه عباره عن ثلاث طوابق واضح انها جديده
طفى السياره والتفت عليها
وتكلم بوضوح: اسمعي يابنت الناس لك مني كل اللي تبين وانا كل اللي ابيه منك الطاعه واحترام اهلي مهما يسوون مفهوم
ناظر عيونها وكمل: لما ندخل ابيك تحبين راس امي وابوي و توقفين ساكته وانا اكمل الباقي
نزل ونزلت وراه تجر رجولها وتحس بغربه فضيعه لحد هلحين هو ماقال شي غلط لا تخافين.... لا تخافين.... من حقه احترم اهله
دخلوا من بوابه كبيره لطابق الاول كان واسع وفيه بابين واحد يودي لليمين وباب لليسار وامامهم مباشره صاله واسعه فيها الدرج يطلع لطابق العلوي وفيها طقم كنب علي شكل نصف دائره لونه كحلي وسكري من المخمل والستاير اللي وراه نفس الون ومجموعه في اتجاه واحد كان شكلها حلو وجالس هناك رجلين كبار في السن وحرمه بعد كبيره في السن ومتينه ومليانه ذهب تقهويهم
اول دخولهم تجمدت الحرمه في مكانها اما الرجال فواحد وقف والثاني تم مكانه والصدمه واضحه على الكل
تقدم عناد وقال: السلام عليكم
محد رد عليه
قال برويه وهو يفجر القنبله:اعرفكم على ابتسام زوجتي سلمي يا ابتسام على امي وابوي وعمي
تقدمت ببطى لجل تنفذ اوامره لكنها سمعة شهقه مصدرها الدرج رفعت عينها ومازالت لابسه نقابها شافت على الدرج بنتين وحده حاطه يده على فمها ووجها صار طماطم صرخت : تزوجتها يا عناد
وبدت تنوح اما البنت الثانيه فضمتها تخفف عنها
تكلم ابوعناد: انت تمزح ياولد انت من جدك تتزوج وحده كنت تكلمها كيف تأمنها على بيتك وعيالك....وجايبها بيتي بعد... الله ياخذك يااسود الوجه... طلعها من بيتي الحين

اظلمت الدنيا في عينها هذا وش مفهم اهله عني والتفت تشوف ملامحه
طويل مملوح اسمراني بشنب خفيف محليه< يشبه خالد في ليالي الصالحيه> واثق من نفسه ولا كأنه مسوي شي.... الغبي
قالت بصوت فيه خوف: انت وش قايل لهلك عني؟

ناظرفيها وحس بفرحه بس مابين لانها تتكلم مو خرساء مثل ماتوقع وكان راح يرد لكن الرد جاها من امه اللي اخيرا نطقة: قال لنا حقيقتك صايعه وضايعه وصاحبة مكالمات اخر الليل... تدرين انه حالف ليعاقب بنت عمه بزواجه منك هذا العام لانها اخرت الزواج للعام الجاي عشان دراستها ......وبعدين بيطلقك لتزوجها ويرميك من وين جيتي كيف ترضينها على نفسك انتي ماعندك كرامه!!

شافته ثاير وغضبان بس مو عشانها : كيفي اتزوج اللي ابي الوقت اللي ابي محد يقدر يمنعني .....هذي بنتكم كيفكم فيها اما انا مالحد دخل فيني...هلحين زوجوها لو بعد عشر سنين مايهمني مو قلتوا لوتلقى مره تقبل فيك تزوج ولا تشاور احد .... ليه توقعتوني امزح

حست بظلام وغربه وضياع مثل طفل تركوه وسط ناس غرب وجاه واحد منهم وصفعه بقوه ومالقى احد يدافع عنه
جت ترد لكن فيه من قطعها

صرخ عمه: خلونا نطلع نصلي هلحين وقت صلاه مو وقت هواش وانت ،واشر على عناد ،ود زوجتك غرفتك وتعال نتفاهم

خرج ابوه وعمه وهو معهم يضرب برجله الارض بقوه وكأنها سوت له شي ومافكر في الكائن الحي الواقف


حست النار مشتعله جوا صدرها ومو قادره تطفيها وبدت الماسوره تنفتح وتنزل الدموع فكرت تهرب و ترجع لابوها هو اللي ورطها مع هلغبي
مشت ببطى وانكسار للكنبه وجلست عليها
جلست جنبها نفس الحرمه الكبيره في السن ام عناد لكنها مغيره لبسها وقليل ذهبها عطتها كوب ماي وقالت: افسخي عباتك ونقابك وارتاحي ترى مافي رجال كلهم راحوا لصلاه

فكت نقابها وفسخت عباتها وشيلتها قالت بصوت مبحوح من البكى : عمتي انا مو اللي في بالك والله انا حتى جوال ماعندي وما ارضى على نفسي هذا الكلام

الحرمه الكبيره: ماعليك يابنتي ام عناد كانت زعلانه عليك ولجلك لان الولد ميت على بنت عمه وانتي ماخذك بس لجل يغيظها عارفها غيوره ولانها هي سبب تأجيل الزواج

ابتسام وبدت تحس نفسها في مسلسل اهبل فيه اكشن مع رومانسي: انتي مو ام عناد؟

الحرمه الكبيره ببسمه: لا أنا اختها التوم وزوجي اخو زوجها

ابتسام حست بطنها خانها : ممكن تدليني الحمام

ام سلوى: راح ادلك على غرفة زوجك وفيها حمام من هنا

راحت للغرفه وغسلت وجهها من الدموع وتوضت وصلت ثم جلست

دخل البيت بسرعه لصاله لكنه مالقها شاف اخته الصغيره عائشه قالت له: البنت الجديده في غرفتك

تحرك لغرفته فتح الباب ولقاها
جالسه على كرسي الدوار الخاص بالحاسوب بيضاء شعرها لونه بني فاتح ناعم وقصير حيل لحد ذقنها بطول واحد رقبتها الطويله مبينه منه وملامحها جميله بفم صغير قد الخاتم خلاه يتسائل كيف تاكل!(تسائل غبي) وعيون ناعسه حيل وحزينه وانفها الوردي من البكى

جلس على السرير يتأملها جسمها نحيل حيل رغم انها لابسه ملابس للبرد نافختها الا انه واضح من اصابع يدها نحفها

قالت بنعومه وفيها عبره: ليه تزوجتني؟

عناد بصدمه مفتعله: وليه الناس تتزوج !

ارتفع بؤبؤ عينها الاسود لسقف ورجع على وجهه في حركه تدل على الزهق ولاستخفاف: لا عاد .....طيب وش قايل لاهلك عني؟

عناد :سواء فهم من طرفهم..لاني مهددهم اتزوج وحده كنت اكلمها... راح اصححه بعد شوي

وقف ثم طلع من الغرفه
تركها مع افكارها أذا هذي البدايه سواء فهم وشتم من جهتهم كيف بعدين!! وهو الغبي ليه مامهد للموضوع اول

جرحها كايد 01-12-10 04:31 AM

امانــــــــــــــــي
فتحت الباب الخلفي للهايلكس ناويه تركب لكن كان مليان اغراض فأنجبرت تجلس قدام جلست وهي تقيم السياره ثم التفتت للي يتسمى زوجها كان طويل حيل و مليان شوي لونه ككل وردي مع اسمر كأنه احترق او يعاني مرض جلدي وعيونه اللي تحت النظاره صغااار وخشمه افطس وفتحت الانف كبيره وله عارض وشنبات خفيفه منتفه يعني ببساطه الجمال في شرق وهو في الغرب

التفت لها وكأنه حاس بنظراتها وابتسم ثم قال بصوت حنون: مبروك اماني

ارتاحت لابتسامته وقالت بصوت خفيف: الله يبارك فيك

فيصل بحنيه: ادري خايفه ومرتبكه لكن اوعدك ماتشوفين مني الا اللي يسرك والله يقدرني واسعدك

تكلم بعد فتره : نتغدا في المطعم او البيت.....القرار بيدك

تكلمت بصوت راخي ونعوم وهي تتصنع الخجل لانها ماتحس فيه: بكيفك....كله واحد

قال بضحكه:خلاص اجل مافيه غدا دامه بكيفي لاني وبصراحه بخيل

ابتسمت يبي يريحها ويضحكها مادرى انها مرتاحه على الاخر ومو شايله هم من جهته لانها بصراحه قلبها دليلها ونادرآ ما يخطى وهو دخل قلبها

فيصل بعد فترة سكوت ابتسم: اذا في بالك اي سؤل عني تفضلي وانا حاضر اجاوب

اماني:انت وين ساكن
فيصل: هنا
ووقف السياره جنب فله من طابقين لها حوش كبير
نزل وفتح البوابه الكبيره ثم دخل السياره
نزل وهو يقول: تفضلي هذا بيتك ياعروسه
دخلت الفله واللي كان اثاثها حلو وفرايحي
قالت ببسمه: ماشاء الله حلو

كأنه طفل اعطوه هديه تشقق من الفرحه: والله عجبك....ترى هي مو حلوه انتي تحلينها

جلست على كنب الصاله وفسخت عباتها وشيلتها
غاب فتره ثم رجع وقف مبهور ثواني وفي يديه كوبين عصير استعاد السيطره على نفسه عشان مايخوفها وتكلم لجل مايبين ارتباكه: واحلى عصير من يد الشيف فيصل

ضحكت وهي تقول: وش مكوناته ياشيف

كان يتأملها طويله بشعر طويل ناعم لونه بني بخصلات ذهبيه مظفور وجايبته على كتفها اليسار بعيون ناعسه وفم كأنه قطعة مجوهرات بلون النار كان وجهها بيبي فيس يعني طفولي حيل وبريئ لونها برونزي طبيعي تشبه اختها ابتسام لكن على برونزي

ابتسمت وهي تحسه يتأملها قربت كوب العصير من فمها واول ماكتشفت انه عصير فراوله نزلة دمعتها جرت وراها جيش وانقلب مزاجها

قام مفزوع يحسب انرعبت من نظراته و حاول يهديها مايتحمل الدموع: لاتبكين....يرحم امك لاتبكين خلاص راح اطلع لكن لاتبكين...ليه قلب مزاجك يابنت الحلال

اماني بعبره: فاديه تحب الفراوله

فيصل: خلاص ماعاد نشتريه ولا يطب بيتنا بنخليه لهلفاديه زين بنقاطعه مدى العمر

اماني تمسح دموعها: انا احب التفاح

ابتسم لها الحمد لله طلعها من حزنها

تفكيرها راح لفاديه
عريس اختها ماعجبها ابد هذا غير ان فاديه سيدة العناد والتحدي الله يستر

¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤
فاديــــــــــــــــه
ركبت في الامام جنبه واعجبتها السياره كانت المراتب جلد ابيض فخم اما عدادات السياره والدركسيون فكان خشب لامع شكله يفتح النفس والزجاج مظلل من الامام والخلف وزجاج الابواب تظليل كاتم ومستحيل اي حد يشوف داخل السياره ريحة السياره سجاير معقول دكتور يدخن لكن يمكن السياره مو له

ثم التفت تتأمل الدكتور كان ابيض ونحيف بشكل فضيع لدرجه بروز عظام وعروق الوجه المغطى معظمه بشعر وفيه ظلال سودا تحت عيونه وشعره طويل ومتجعد عند رقبته رغم نعومته ومبين من تحت الشماغ و انفه شامخ وحاد اما يده فكانت حكايه كانت اصابعه طويله وفي اصغر اصبع في يده اليسار خاتم فضي فيه فص احمر له بريق غريب وفي معصمه الايسر ساعه كبيره تلمع لونها ذهبي! وفي يده اليمين اسوره فضيه مكتوب عليها كلام بلانجليزي!!!_ واضح يحب الاكسسوار هه_ واظافره مقصوصه بشكل حلو يمكن كذا اصابع الاطباء لكن رغم النحف وعدم حلق ذقنه والسواد تحت عيونه وكأنه كحل سايح الا انه وسيم جدا من تناسق ملامحه من عيون كبيره وعسليه فاتحه الى انفه وفمه الى شعره الناعم وحواجبه المرسومه وكأنه ممثل سينمائي او عارض ازياء في مجله
وفيه شي مميز حيل وهي نظرة عيونه فيها شي غريب

ياسر
كان مخطط ينام اليوم في الرياض لكن البورش الحمرا برقمها المميز اعطاه انذار من لمحها وهو رايح المحكمه وهو يحس بترقب وكل اللي سواه من عام انسف ببساطه
والحين شافها مره ثانيه ضغط بقوه على البنزين عشان يبعد لكن للاسف كانت بنفس سرعته وبدت البورش تلزه وتبعده عن الخط لجل يخاف ويوقف
صرخ بغضب: لعنه هذا لاحقني لرياض

امتدت يده لحزام الامان وربطه بسرعه
اخذ الفه بقوه حس بيد طاحت على فخذه تتمسك فيه وانشالت بسرعه واخذ لفه في الاتجاه المعاكس وشاف راسها يضرب في الزجاج حق الباب مايدري ليه حس بدغدغه شكلها يضحك مال فمه لجهت اليسار في ابتسامه متكبره هذا ثاني مره يضحك هليوم صدق مهزله لكن هو الربحان!!

فاديــــــــه
هي تكره اللي يلعن وهذا من عيوب الدكتور حسته جن من شاف البورش الحمرا ثم بدت المطارده كان قلبها حاسس انه مستحيل هذا وجه دكتور هذا وجه رجل عصابات وبعد من مهارته في السواقه اكيد كان مفحط تخبطت جوا السياره وشافت ابتسامه مرسومه على وجهه كان ودها تصرخ ياغبي مافيه شي يضحك

يــــــــاسر
كان يمشي بسرعه وهمه الوحيد يضيعهم وفعلا ضيعهم وضاع لانه مايعرف في الرياض بس يعرف مكان شقته واللي كان جاي لجل يبيعها ويسدد ديونه وقف عند محطه بنزين يعبي ويشتري شي من البقاله ياكله
نزل البقاله واشترى فطاير وكيك وكم بطاطس وعصيرات غازيه
ورجع ركب

فاديــــــــه
كانت تراقب الوضع ولاحظت الهمر ورقمها المميز وبسرعه ربطتها بلبورش

ياســــــــر
سمع صوتها الناعم يقول: تشوف الهمر الاصفر!!
وكأنها قالت مصيبه صرخ بخوف: وين؟

وشافه خصمه وعدوه واللي كان اعز من اخوا وراح يبقى لاخر العمر اخوا وصديق ارتجفت يده وبقوه رمى الاغراض جوا السياره وطار في السياره مو خوف هو مستعد لتفاهم لكن مو الحين وهذي معه

طلع من شارع لشارع ومن حاره لحاره والهمر يلحقه رفع جواله ودق رقم طارق لكن الرقم مشغول اكيد يكلم الكلب ماهر ( صاحب البورش الحمرا)
وفعلا بعد ملاحقه طويله فيها بان تفوق سايق الهمر في الملاحقه اضطر يدخل حواري ضيقه ثم طريق ترابي يودي مخطط جديد مافيه بشر او مبنى سكني مجرد ارض كبيره واسعه موزعه مربعات
وحاصرته البورش والهمر وانضمت لهم سياره ثالثه زياده في الدعم
وقف السياره مجبور ومكره

فاديــــــــه
بعد ماوقف رغم وجود الشمس حست بلبرد يغزي جسمها
ناظرته حاط راسه على الدركسيون يمسك أعصابه
طلعت من شنطتها اهم غرض مستحيل يفارقها مشرط كبير يشبه السكين لونه وردي
وبيد مرتجفه فتحته
التفت وشاف اللي في يدها
فاديه بصوت شرس:والله لو احد قرب مني لامزق وجهه

انخفض بحركه سريعه لدرج السياره وطلع منه مسدس صغير على قد كفه
ياسر: راح انزل اتفاهم معاهم.....لا تنزلين ابد من السياره....ما اتوقع تحتاجينه....لكن..... فيه ست طلقات لو سائت الامور وكانوا سته حطيه في روسهم اما ان كانو اكثر حطيه في.. راسك فاهمه

هزت راسها بحزم ومسكت المسدس بقوه ورفعت زر الامان مستعده لاطلاق النار

يــــــــاسر
غمض عينه وفتحها يهدي نفسه ثم نزل من السياره ينتظرهم يترجلون
نزل من الهمر طارق اما البورش فنزل منها اثنين ونزل من السياره الثالثه اربعه وكلهم يعرفهم
مشى بعيد عن السياره يستدرجهم لكن طارق ابد مافاتت عليه الحركه ومع ذالك مشى عنده

طــــــــارق
وقف مصدوم مستحيل هذا وجه ياسر التعب مبين عليه ونحفان كأنه كان في مجاعه وين الوسامه والجمال؟ ناظر لعيونه كانت نظرات ياسر لا اراديا تتوجه لسيارته

ياسر: اسمع طارق اليوم راح تجيك فلوسك انا بعت شقتي وبستلم اليوم العربون وبعطيك على طول

ماهر بأستهزاء: لاااا كثر الله خيرك صراحه.... من فوق خشمك يا.... تجيب الفلوس اليوم او ناخذ سيارتك اللي ماتستاهلها وترجع جده مشي

التفت ياسر بقوه لماهر وبغضب : مالك دخل

طارق واقف محلل رد ياسر ماعجبه كان نفسه ياسر يسدد بوكس لوجه ماهر لكن رد فعله كان بارد على غير المعتاد وهذا رفع ضغطه

ياسر تحرك بأتجاه سيارته وهو يكلم طارق: خلاص اتفقنا طارق نتقابل اليوم بعد العشاء واعطيك فلوسك

كان يبغى يخلص الموضوع بسرعه خايف قبل ليتطور ويصير مالاتحمد عقباه هو مديون لطارق بفلوس وصبر عليه واجد

كان واقف جنب السياره لجل يركب وقبل ليفتح الباب
طارق بصوته الخشن: انت مديون لي بفلوس وحاجه ثانيه
وجه قبضته على خد ياسر
اما ياسر فهجم على طارق كرد فعل

يــــــــاسر
فقد السيطره على نفسه واعماه الغضب عن اي شي رد البوكس ببوكس اقوى
طاحو الاثنين على الارض وهم يترافسون

تدخل واحد من الشباب اسمه سلمان بعد لحظات وحاول يفك بينهم فتدخل ماهر وبحركه سريعه وجه لياسر بوكس في بطنه خلاه ينحني بقوه
الكل انصدم لما هجم طارق على ماهر وبدا يضربه وكأنه عدوه
وهلمره تدخل سلمان يفك بين ماهر وطارق
طارق وهو ينافخ: انا ماقلت لاتتدخل بيني وبينه...انت حمار ماتفهم

وقف ياسر وهو يسند نفسه على سيارته
قال بصوت متعب : اخذت حقك ولا باقي شي في نفسك

ناظره طارق وكلم الشباب الي معه :يلله امشوا ياشباب....

تكلم ماهر بصراخ : لا باقي انا ما اخذت حقي...لاتهرب يالجبان
طارق بنظره قويه لماهر: شباب يلله مشينا

ركبوا الشباب سياراتهم وماهر ركب معه سلمان لجل يهديه ويمسكه مايتهور وقبل ليمشي طارق همس وهو ماشي من جنب ياسر: رحمتك برحمة من في السياره ولا ماخليتك الا مثل الميت لجل تعرف تخون يا...... مناف!!

ومشى لسيارته وركب
وياسر ركب سيارته بعد وحرك بعد فتره تذكر فاديه مد يده ليدها واخذ المسدس وقفل زر الامان ورده مكانه
كان تعبان مايبي غير سرير يحط راسه عليه وينام كل تفكيره انحصر في هشي
رفع جواله ودق عليه
ياسر: اظن وصلك خبر زيارتي لرياض صح
نواف:ايه و الفضل مايعود لك
ياسر: تعرف فندق اوشقق تستقبلني بدون كرت العائله تكون غرفه وحمام

نواف بزهق:معك نواعم!! لا يكون تبى شقتي!
ياسر:لا العماره كلها عزاب جيب شقه ثانيه بس الليله

نواف: خلاص دقايق اشيك على الشباب وارجع اقولك


فاديــــــــه
احساس غريب لما تقع مصيبه او مشكله وانت في وسطها تحس بتبلد احساسك وتحس كل الاحداث كابوس راح تفوق منه باي لحظه الانسان الطبيعي يبكي ويعبر بطريقته الا انت تحس نفسك مخدر وتستوعب في وقت متأخر
هذا حال فاديه واللي توقف عقلها عن استيعاب مجريات الاحداث وبدت تحاول تتماسك عن انها تضربه على راسه وتسأله ايش حكايتك يازفت!!! ..... وتدعي يارب استرني بسترك واحفظني يارب ان كان خيرا لي فيسره لي وإن كان شرا علي فأبعده عني

يــــــــاسر
دق جواله لكن نغمه غير الاولى والي مارد عليها ورد هلمره رفع جواله
ياسر: معاك نواف
نواف: لقيت لك غرفه وحمام في عماره لكن....
قاطعه ياسر:لا خلاص حلوه الغرفه وينها فيه؟
ودله المكان وسكر منه

كانت العماره اقل مايقال عنها زباله البوابه الكبيره على غير سنع والباب مكسور ومصدي وكل السكان عوايل هنود وريحه فايحه تخلي راسك ينفجر وبزران الهنود في كل مكان رغم ان الوقت ظهر
نزل هو اولا ولاقال لها شي كان الشارع كله هنود وبنقال وجنسيات مختلفه وكانك إذا دخلت هشارع خرجت برى المملكه للهند
نطت بحركه سريعه لمقعده ولقت المفتاح موجود سحبته بسرعه وضغطة زر قفل كل الابواب حقت السياره وهي تقول نجيت من السعوديين اطيح في الهنود

مدت يدها لدرج المسدس وفتحته وحطت يدها فوقه تحسبآ لاي ظرف طارى
خلال ثواني كانت الانظار متوجهه لسيارة الــــــــ bmw‏ الجديده السودا الامعه والمظلله اقترب هندي مسكين يتفرج على السياره عن قرب ولصق وجهه في نافذه الراكب لعل وعسى يشوف شكل السياره من جوه
اما فاديه طار عقلها من هذا الي لصق وجهه وبدت تضحك وفيها رعبه منه الغبي

فجأه انضرب الهندي على كتفه بقوه وكان ياسر ابعد الهندي عن السياره بسحبه من طرف بلوزته بحركه مهينه وجا يركب لكن السياره كانت مقفوله

فتحت له فاديه الباب ومدت له المفتاح اعجبته الحركه فما علق لكن عرف شي عن زوجة المستقبل انها خوافه وحريصه ولحد الان مابكت غريبه ليش؟؟؟..... اما اذا كانت مو من ام دميعه فهذا خبر سعيد ويستاهل مليون ريال

ياسر: يلله انزلي

نزل ونزلت وراه وهي تحمد الله على النعمه اللي عاشت فيها مو هذا الحي المرعب

يــــــــاسر
كانت الغرفه في الطابق الثاني
وصل للغرفه كانت ريحتها المعفنه فايحه وبابها الخشب مايبشر بلخير ونفحت هوا تكسره ارضيتها سراميك من المفترض يكون ابيض لكنه كان بيج مايل للبني من عدم التنظيف كان في الوسط سرير كبير من خشب عليه مفرش متغير لونه للون عجيب وفيه دولاب صغير في الزاويه وتسريحه بكرسيها جنب النافذه وباب الحمام الحديد امام السرير مباشره
دخلت وراه فاديه ثم طلع وخلاها وجاب شنطته وفروته وشنطتها الكبيره في حال تبغى تغير

فاديــــــــه
ماقدرت تفسخ نقابها لسبب بسيط الريحه وكان النقاب مثل الكمامه
مادرت وين تجلس فجلست على كرسي التسريحه

يــــــــاسر
باقي لابسه عباتها ماعلق لانه مو فاضي فتح شنطته وطلع ثوب وشماغ نظيف وملابس داخليه ودخل الحمام تسبح وخلص خرج ولف الفروه على جسمه ناظر في السرير اي كائن بشري يملك عقل مستحيل يرمي نفسه على هسرير فمابالك بياسر اكبر مغرور.. ومتغطرس ..ونفاخ.. ومتعجرف.. وشايف حاله

لانه كان راح ينام واقف ماكان شايف قدامه رمى نفسه براحه وسعاده ونام بعمق من بعد ثلاث ايام ارق من بعد سفر من الجنوب الي الرياض لمدة خمس ساعات سواقه تكسرت فيها رجوله وظهره وعيونه فقد السيطره عليها وملكته الغريبه والمطارده مع طارق وربعه جا وقت النوم والراحه

فاديــــــــه
وقفت مصعوقه هذا شلون ينام ويتركني لوحدي ونايم بعد على هلقرف حتى صلاه ماصلى يع الله يقرفك والله لو انام في الشارع ازين من انام على هذي الزباله
دخلت الحمام توضت بسرعه ثم فتحت شنطتها كان فيها شرشف صلاه وسجاده ماعرفت وين القبله لكنها صلت وجلست على سجادتها تتأمل في نقوش السجاده وتفكر في حالها وين النهايه

اذن العصر وهي باقي على حالها قامت صلت العصر ثم فكرت ليه ماتقوم زوجها لجل يصلي العصر والظهر وقفت جنب السرير وهي تتأمله كان لابس ثوب لونه بني غامق ولون يده ووجهه ابيض شفاف ورغم نحفه الا انه ضخم حطت يدها جنب يده تشوف من منهم ابيض وانفجعت لان يده ابيض من يدها كان متلثم بشماغه ونايم على بطنه ومتوسط السرير حست من شخيره انه له فتره مانام خله نايم
كان واضح عليه البرد لان الفروه صارت بس تغطي رجوله سحبتها وغطته زين

ورجعت جلست على سجادتها قبل المغرب بساعه قامت وعزمت تصحيه لصلاه
وقفت عند راسه
فاديه: يا.... ياسر ...صلاة الظهر والعصر راحت عليك قوم صل ....ياسر قوم الصلاه خير من النوم
كانت تتكلم بصوت ناعم ورغم نومه العميق فتح عيونه وقال بصوت كله نوم: كم الساعه؟
فاديه: باقي ساعه ويأذن المغرب
رمى راسه وكمل نومه انصدمت ايش فيه هذا ماقام يصلي

دخلت الحمام لجل توضي فتحت صنبور المغسله لكنه مارضي ينفتح ففتحت الصنبور اللي تحت الدش لكن الدش انفتح عليها وغرقها وشافت لون اسود تحرك بسرعه ووقف امام الباب كان صرصور كبير له قرون استشعار طويله صرخت برعب وخوف وقرف صرخه هزت العماره

هي تخاف الصراصير نقطة ضعفها الوحيده رغم انها ماتخاف الثعابين بلعكس تذبح الثعابين ( لحد الان قتلت اثنين في حوشهم بسبب كثرة الاشجار فيه) لكن الصراصير شي ثاني

تحرك متقدم بأتجاهها وهو يحرك قرون الاستشعار صرخت للمره الثانيه بصوت يثقب الاذان وتراجعت للخلف ورفعت تنورتها ووقفت على اطراف اصابعها وغمضت عينها ثم فتحتها كان متجه لها

يــــــــاسر
كان نايم بعمق بعد ماصحته يصلي لكن صوت ناعم وانثوي صارخ خلاه يصحصح لكنه توقع هذا صوت البطله في فيلم رعب هندي في التلفزيون تكرر الصوت وكان واضح قريب حيل قام وماشافها وسمع خبط على الباب فتح لقى هندي قاله: فيه مشكله صديق؟
ياسر: لا مافيه مشكله

وفي هذي الحظه تكررت الصرخه وعرف مصدرها سكر الباب في وجه الهندي وتحرك لباب الحمام

لصق في الباب وسمع تنفسها السريع وبدا عقله يضرب اخماس في اسداس تراجع للخلف ووجه ركله قويه لباب الحمام الحديد فانفتح طل وهو متوقع عروسه انتحرت
كانت واقفه على اطراف اصابعها في زاوية الحمام رافعه تنورتها لركبها ومشمره بلوزتها شعرها الجعد الطويل مبلول وكذالك بلوزتها لاصقه في جسمها من البلل وفيه خصل من شعرها لاصقه في وجهها كان فمها مليان وكأنه منفوخ وذقنها ماخذ شكل المثلث محفور باجمل صوره كانت ايه في الحسن قطرة ماء ناشبه فوق شامه بنيه تحت عينها اليسرى كانت صورتها تعطى بلابيض ولأسود وكأنها من العصور القديمه
حواجبها سود شعرها اسود وتنورتها سودا واكيد عيونها سود
وجهها ابيض يديها ورجولها بيض وبلوزتها بيضا

انثى مثل باقي الاناث جميله جدا من الخارج ومشوهه من الداخل وعقلها بكبر الزيتون..البنات.. ياكرهه لطاريهم وكانت مقولته الدائمه (النساء شر لابد منه)و(خذ حاجتك ثم تخلص منها) ماكان مهتم تكون المراءه حلوه او بشعه المهم تكون ذكيه وتقوم بمهمه التنظيف والغسيل والطبخ والتكاثر وكان من اراءه ان المراءه كل مازاد جمالها زاد غبائها

فاديــــه
فتحت عينها اليسار وابقت اليمين مغمضه لكنها شافته واقف عاقد يديه على صدره
قالت بصوت مبحوح بعد مالعلعت قبل قليل: اضــــربه بسرعه... بسرعه قبل ما يجي هنا

ناظر مكان ماتأشر بأصبعها السبابه لكن لفته طريقتها الناعمه ثم حول نظره وشافه صرصور كبير رجع ناظرها وحب يعلمها درس في الادب تعود في دراسته يشرح ضفادع ارانب طيور واخيرآ بشر
شال الصرصور من قرونه وقربه منها كانت من الخوف مو شايفه المتعه في عيونه تحركت للخلف فحدها الجدر ومع ذالك كان نفسها تحفره او تتسلقه
رجعت توقف على اطراف اصابعها وفكت تنورتها وغمضت عيونها
وصرخت برعب انثوي: لا ..لا ..ابعده ..ابعده

ابتسم ببجاحه وقال بصوته اللي يشبه صوت شاعر يفخم صوته في امسيه شعريه: ثاني مره لما يكون ياسر نايم ماتزعجينه لو انتي تموتين o.kيا....

فاديه بترجي: والله خلاص بس وخره

فاديــــــــه
وخره وانطلقت من جنبه من غير ماتناظره ثم التفت تشوف وين بيوديه شافته حطه في البالوعه وبس حست بلامان وعدت له حركته على انها مزح ولانها اول مره

يــــــــاسر
دق تلفونه وكان مشتري الشقه يتفق على مكان يعطيه فيه العربون ويستلم مفاتيح الشقه ويوقع الاوراق

قبل ليطلع قال لها:انا طالع ماراح اتأخر قفلي الباب بعدي

وطلع من العماره وفكره مشغول بطارق وراح يردد الله يهديك ياطارق
بعد ماوقع الاوراق وسلم المفاتيح اخذ العربون اتصل على طارق لكنه مارد عليه فأرسل له مسج يقول فيه

"قابلني عند استراحة الساريه عشان اعطيك فلوسك"
الاستراحة ملك لطارق وبمكان واضح على الخط العام في وسط الرياض

جاه اتصال مباشره من نواف فكلمه: شلونك نواف
نواف: اوه ياسر رايق هلحين
ياسر بتريقه: وليه ماكون رايق.....وش الغرفه اللي دبرتها يانويف!
ضحك بشماته نواف : ليه ماعجبتك؟....ومن معك !
ياسر: غرفه في عمارة هنود والله لو مو ميت نوم مادخلتها لو تدفع لي مليون ريال
نواف: لاتتهرب من معك ...او لا تكون!
ياسر:لا يروح فكرك بعيد معي زوجتي
نواف: لا ماصدق تمزح قول الصدق والله!!
ياسر: والله زوجتي وانت اول من يعرف
نواف: يا الزفت وليه ماعزمتني لعرسك كان نفسي اشوفك لابس البشت
ياسر بضحكه ثقيله: يالله المره الجايه اعزمك انا ناوي اتزوج اربع ترى
نواف:ايه هين ان خلتك بنت ابوها... ووين رايح الحين وتارك زوجتك في عمارة الهنود
ياسر:ماراح اطول بوصل الفلوس لطارق وراجع لها
نواف:انت صاحي رايح له برجولك طارق مو ناوي خير عز الله ترملت زوجتك
ابتسم وهو يقول: تقابلنا اليوم
نواف: وش صار؟
ياسر:ابد كم بوكس منه ومني وارجع له فلوسه اليوم ونكون خالصين
نواف: على العموم لو حب يكبر السالفه انا مستعد للفزعه
ياسر:تسلم نواف لا اعتبرها خالصه

خلص مكالمته مع نواف وتوجه للاستراحه وقف السياره وجلس ينتظر بعد ربع ساعه وصلت سيارت طارق ترجل ياسر من سيارته ووقف ينتظره ينزل لكن اللي نزل كان ماهر وكان مبين من عيونه ناوي على شر
ماهر: اجل ياسر جيت لرياض تحسب مافيه رجال ياخذون حقهم

هنا ياسر هجم وهو لما احد يستفزه في الكلام يمشيها لكن المره الثانيه يرد فعل مو قول على ماهر وبدا يضربه طاحو الاثنين على الارض وكان ياسر فوق بدا يصفعه ويعطيه بكوس باقوى ماعنده
بعد تقريبا خمس دقايق حس بيد تحاول تشيله عن ماهر التفت لقاه طارق واقف وعلى وجهه تعابير الصدمه

قام عن ماهر بعد ماحس انه دفعه الثمن غالي

كان كل اللي في الاستراحه متجمعين وكلهم اعدائه كان جواله يرن بنغمه( اجيك يسلم راسك) لراشد الماجد
رد بسرعه
نواف: وش صار معك
ياسر وهو يسوي ثوبه اللي تقطعت ازراره وكله غبار ويزفر بضيق : تمام نواف تسلم
حس نواف انه في شي موطبيعي : انت وين؟
ياسر: عند استراحة الساريه
نواف: يلله مع السلامه
وسكر منه
التفت ياسر لطارق :جيت اعطيك الفلوس ماجيت اتطاق
طارق بعدم تصديق: وليه ماقلت؟
ياسر: دقيت مارديت فأرسلت لك مسج وش يعرفني انك ماراح تقراها!!
طارق بنظرت وعيد لماهر: قلت لي رساله حصل خير وين الفلوس
ياسر: وهذي فلوسك.. عدها عشان تتأكد
مد يده بمبلغ مية وسبعين الف ريال

وصلت سيارة لاندكروزر و جمس ونزل منها مجموعة اشخاص متلثمين كلهم فيهم من لابس بنطلون وفيهم من لابس ثوب تقدم اطولهم واضخمهم وكان ببشره سودا نزل شماغه عن وجهه وكان نواف قال بصوتة العميق: كيف الاوضاع ياسر!!
قال ياسر وهو يحاول يلم الموضوع: كل شي تمام
تبادلو الشباب النظرات وكلا ناوي الشر
تكلم نواف عشان يلفت الكل و يسكر السالفه : اجل الكل معزوم للعشا على شرف العريس
بعض الشباب صفروا بفرحه
ناظر ياسر نواف بامتنان:تسلم ابو خالد
شباب الاستراحه رجعوا داخلها
وركب نواف وربعه الجمس والاندكروزر ووقفوا ينتظرون ياسر
كان ماشي لسيارته لما سمع صوت سلمان: قول للعريس بنيابه عني مبروك
قال ببسمه كانت مختفيه من عام:الله يبارك فيك وعقبالك
سلمان وهو مستغرب سر الابتسامه وبدا يتعود على ياسر الاقشر: الا من العريس!
ياسر بضحكه لفتت طارق الواقف بعيد وسلمان اللي ابتسم: انا العريس
سلمان بصدمه: انت!! متى؟مره ثانيه!
تدخل نواف بصراخ من الجمس: امش ياسر الهنود ناموا
انمحت البسمه من وجه ياسر وهو يتذكر العماره ثم رجع ابتسم:الله يلعنك انت وعمارتك.....عن اذنك سلمان
سلمان بأبتسامة فرحه: مع السلامه ابوسلمان
ياسر:لا انا ابو ......

وشخط بسياره اما طارق كان ماسك مفتاح السياره بحركه من يده ثناه ثم كسره من غير شعور

يــــــــاسر
مر مطعم واشترا عشا وكلم نواف وقاله انه بيروح يتعشى مع مرته
دخل الغرفه كان النور مطفي ولعه لقها جالسه على سجادتها ولابسه عباتها ونقابها وفي يدها المشرط

فاديــــــــه
هذا وين راح هذا ماعنده مسؤوليه طيب افرضي هندي يعرف اني بلحالي
لا ماراح افكر كذا هذي كلها خيالات من الشيطان لكن الحرص واجب
قامت وقفلت النور عشان محد يتوقع فيه احد في الغرفه ولبست عباتها ونقابها وطلعت المشرط سلاحها السري وجلست على سجادتها ووجهها للباب تنتظر وبدت تقرا ماتحفظه من القران وبدت تنزل دموعها
فجأه انفتح الباب وتولع النور
وكان ياسر ثوبه ممزق مليان تراب وغبار وريحته سجاير وفي وجهه جروح وفي يده كيس كبير وكيس ثاني خارج منه الببسي بلحجم الكبير حط الاكياس على الارض
ياسر : قومي حظري العشا ....او انا احظر وااكلك
قبل ليمديها تقوم
صرخ ياسر :قلت قومي
قامت واخذت الاكياس وفرشت السفره من حسن الحظ ان الرز في صحن بلاستك وكمان الدجاج وصحن فيه سلطه وزعته وجت بعد ماخلصت فتح الاغطيه بتقوم
ياسر: وين رايحه؟
فاديه: الحمدلله شبعانه
ياسر: الحين من قالك كلي.... اجلسي صبيلي عصير ومويه ولما اخلص قومي فاهمه
فاديه وهي قايمه : لا مو فاهمه
ياسر بضحكة لعانه : انا افهمك
تقرب منها وهو يقول: اولا افسخي النقاب خليني اشوف وجهك (سحب النقاب بقوه ثم الشيله) هذا وانتي شينه وام كشه وبراطم مسويه فيها لو انا مكانك اخلي عزت النفس لاهلها

دفته بقوه عنها لكنه ماهتز
صرخت فيه:يضربونك الرجال برا وتجي تتمرجل علي

ماحس في نفسه وجن جنونه ارتفعت يده لاعلى ارتفاع ثم طاحت على خدها وبسبب قوت الصفعه واللي كانت بوكس اكثر منها صفعه طاحت على الارض
تراجع للخلف ثم اتجه لشنطته واخذ ملابس التفت للمكان اللي كانت طايحه فيه لقاها وقفت واعطته ظهرها لكن مافيه صوت بكا او شهقات او صراخ كانت واقفه وبس!!!
دخل الحمام اللي كسر قفله اليوم فمارضي الباب يتقفل مو مهم تسبح ولبس بنطلون اسود وفنيله صوف بنيه

طلع من الحمام قال بصوت هادي: تعالي اجلسي

جت تحس باهانه وانكسار لكن حاولت ماتبين جلست وهي تحط عينها بعينه وكأنها هي اللي ضربته قبل شوي
ياسر بهدواء وهو يجلس: صبي عصير
رغم ان الكاسات والعصير جنبه تناولتها وصبت له وناظرته وهو ياكل ولاهمه خلص وقام يغسل ورجع
ياسر: لمي السفره
وفعلا لمتها في كيس اخذه وطلع عرفت انه رماه

رجع ولف الفروه على جسمه ورمى نفسه على السرير ونام بعمق من غير مايعبر الجسم الجالس على السجاده

نزلت دموعها غصب قامت بتفتح الباب وتأخذ تاكسي وبعدين وين تروح ؟ لابوها في السجن او لعيال عمها عشان يقطعها سالم ويشمت فيها رجعت من عند الباب وهي تحس بألم الجسد والنفس والروح تمنت عندها عضلات وقوه لجل تضربه وتاخذ حقها لكنها شافت شلون ضرب الرجال اليوم اااااه كلمتها قويه لكن هو حدها عليها اجل انا مامفروض يكون عندي عزت نفس مسحت دموعها ورجعت جلست على سجادتها وهي تقول الله يسامحك يبه !
¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤ ¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤
¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤ ¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤
اعرف بــــــــارت طويل حيل لكن انا إذا كتبت انسى نفسي واكثر من التفاصيل نصفها امسحها لانها غير مهمه وهذا من عيوبي لاني مهووسة تفاصيل
لكن الاحداث الجايه احلى ومشوقه اكثر
احب اعرف تعليقكم ونقدكم على الاحداث والشخصيات مين اعجبكم ومين لا؟
فاديه وابتسام كيف رد فعلهم؟
كيف راح تكون حياة فاديه و ياسر
وابتسام وعناد واخيرا اماني وفيصل؟
و فيه لغر خلف ياسر وفيصل وش ممكن يكون؟
ومين طارق ؟وسبب الخلاف بينه وبين ياسر ويوصل لحد المطارده؟وليه نادى ياسر بأسم مناف؟

نوف بنت نايف 02-12-10 12:08 PM

القصه جميله جدااااااااا
بصراحه اعجبتني البارتات بقوه
يسلمو جرحها كايد ويارب يسهل الجرح وتعم السعاده
********
لاتاخرين بالبارتات القادمه

جرحها كايد 03-12-10 05:34 PM

مشكووره يالغلاا

وتسلمين

اخليكم مع البارت


بسم الله الرحمن الرحيم

اجــــــــمــــــــل غــــــــرور





_3_
$فـــــــــــــــــــــراق$


مجموعه مدرسات في وقت الفسحه يفطرون وكان النقاش محتد
انتفضت ليلى بحده لدرجة اهتز كوب المــــــــــانــــــــــجــــــــــا وقالت بأحتقار: هذي صاحيه تتزوج واحد من عايله مثل كذا..انا نفسي اعرف كيف تفكر !!...مستحيل تكون حسبتها صح

جلست نوف في كرسي ملاصق لها وقالت بثقه: انا اقولك كيف تفكر..هي قالته ...ولد الحسب والنسب تزوجته شصار... ماهمه فيها ميته حيه اكلت جاعت عندها مشاعر او متبلده...همه يرجع في الليل يلقاها جاهزه في متناول يده وأذا صحي يجحدها ولا كأنه يعرفها...وتزوج علىها بعد ثلاث سنين صابره عليه وعلى عمايله وساكته...وهو ماخلى شينه ماحطها فيها...طلقها وافتكت منه وتحمد ربي الف مره انه مارزقها بعيال منه....خطيبها هلحين صح عايلته مو بهذاك الزود لكنه عن الف رجال..ذوق وطيبه وحنيه...الله يخليه لها

قالت بانفعال: واهلها شرايهم...موافقين!!

ابتسمت صاحبتها بحنيه: اهلها يبون سعادتها وعشان كذا وافقوا

قالت بأستهزاء: اي سعاده هذي .... انتي وين عايشه...صدق ناس تخلف

قالت صاحبتها ساره تجس النبض : ليلى لو تقدم لك واحد مملوح ودين وربي فاتحها عليه ومن عايله متوسطة الحال وشاريك ...توافقين !!!

فهمت التلميح وبكل ترفع عشان تقطع الخط من بدايته قالت: انا بنت شيوخ عارفه يعني كيف شيوخ....مملوح شين غني فقير طيب شرير...مايهمني اهم شي اصله ... بنت الشيوخ ماتاخذ غير ولد شيوخ

قالت ساره بمزح : حيلك حيلك ... بشويش على نفسك لا تتقطعين من كثر الكبر

قالت وهي توقف : يحقلي انا ليــــــــــلى ساره بأستهزاء : نشوف يحقلك او لا أذا عنستي ...

وكأنه انصفعت كف والموضوع قلب شخصي: والله اعنس ولا اخذ ولد *****

كل العيون توجهت لساره قالت ساره بنفس اسلوب الاستفزاز والانكار: لا يكون واحد من عندنا خطبك...لا حبيبتي انتي تحلمين عيالنا ما....

قاطعتها بترفع: اجل قولي لعمك عمت عينه لا يتلصق بأخوي... ولا يفاتحه في اي موضوع مو قده لا يجيه شلوتي يخرب معالم وجهه ... ووصلي له هرساله مني.. تقولك ليلي لاتناظر فوق تنكسر رقبتك

صمت حل على كل الغرفه من الصدمه الكلام كبير وجارح ووسط مجموعه كبيره من المدرسات ... اهانه ...قمة الاحراج لساره

صرخت ساره بعبره مجروحه : يا حيوانه

وقامت ناويه تناقش اكثر لكن نوف مسكتها وقالت: ساره ..

وخذتها من وسط الغرفه لخارجها

قالت المساعده بصدمه و كانت حاضره المشاده الكلاميه من البدايه: ماتوقعتها منك ياليلى كلامك جدا جارح وغير حضاري بعد

قالت ليلى بتنهيده: ما كان ودي يوصل هلحد لكن هي حدتني عليه
المساعده : هي كانت تمزح
ليلى بغضب: اي تمزح وانا اعرفها عشان تمزح معي....هي من زمان ترمى حكي مو حاسبه حسابه ...اجل انا بعنس اذا ماخذت عمها

ومشت بخطوات سريعه موسيقيه واثقه لفصلها

¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤

ابتســــــــام
جالسه تنتظره يرجع لكنه مارجع جتها بنت صغيره سمرا قالت : امي تقول تعالي الغداء
وقفت ونادتها ابتسام :تعالي يا حلوه .... ممكن اعرف اسمك ؟
قالت البنت بخجل: عائشه
ابتسام : انتي اخت عناد صح ابوك وامك جالسين بس او معهم احد؟
عائشه : لا بس ابوي وامي وعناد وعبير وعاليه وعبود
ابتسام : بس هاه من باقي!... عبود كبير؟
عائشه بضحكه: عبود صغير مابعد يقدر يمشي
ابتسام: اجل ننزل

لفت على راسها شيلتها عشان عمها ونزلت
لقتهم جالسين على الارض لاحظت نظرات التفحص وسمعت وحده من البنات تهمس لاختها:مرره بيضاء
جلست جنب البنات وعناد جالس بين امه وابوه مدت يدها بخجل وبدت تاكل والصمت سيد الموقف
خلص الغدا على خير ولما شالوا السفره عرضت المساعده لكن عمتها قالت لها:خلي البنات يشيلوها انتي ارتاحي

قالت بصوتها الناعم:مرتاحه
جلست مع عمها وعمتها وعناد ثم انضموا لهم البنات بشاي والقهوه
ثم بدا التحقيق معها عن اسمها وقبيلتها ومؤاهلاتها الدراسيه وكم عدد خواتها وعمامها وخوالها وهي تجاوب بكل رحابت صدر لكن محد تطرق لكيفية زواجها وعناد جالس مثلهم يسمع
الين وصل النقاش عن الجمال لما قالت اخته عبير: انتي ماشاء الله حلوه طالعه علي امك؟
قالت ابتسام بضحكه مع الخجل والتوتر : انا فعلا اشبه امي ....لكن موحلوه...

¤¤مادرت ان فيه من كان يقسم انها اجمل بنات جيلها وان مافيه على الارض مثلها وينتظر يستفرد فيها

سكتت تفكر في خواتها وفي نفسها
ومضت بقية اليوم مع خوات عناد الي كانوا حبوبات كثير
اما عناد فجلس مع امه وابوه وحكى كيفية زواجه ولانهم عطوه الضواء الاخضر ماشاورهم وبعد لمح ان هذا انتقام منهم لانهم اخروا زواجه وطمنهم انه مازال عند وعده بزواج من بنت عمه في نفس الموعد ومافيه اي مشاكل ولا الف من ابتسام تغير رايه

بعد صلاة العشا كانت جالسه في غرفة البنات تسولف معهم عن الدراسه والدروس
(عبير في اول جامعه قسم لغه عربيه
عاليه في ثالث ثانوي
عائشه ست سنين)
دخل عناد الغرفه وناداها
دخلت معاه الغرفه
جلست على السرير وجلس هو على كرسي التسريحه
عناد:كيف خواتي معك؟
ابتسام:الله يوفقهم طيبات وحبوبات
عناد: ايه ترى خواتي على نياتهم مايعرفون يلفون ويدورون
(وش قصده هذا انا مافهم للكلام المشفر)
عناد :وكيف امي معك؟
ابتسام وبدا يرتفع ضغطها هذا وش يبي يوصله: الحمدلله ماشفت منها الا كل خير بس في البدايه الكلام اللي قالته .....يعني مافهمت شكلها مغلطه
عناد بعصبيه متعمد التخويف المحترف فيه كضابط : وش مغلطه احترمي الفاظك وحاسبي زين هذي امي يعني تاج راسك هي دايم الصح وانتي الخطا ....والله لو سمعت هلكلام مره ثانيه ليصير لك شي مايرضيك ....الا ابوي وامي لهم العز والكرامه وانتي مالك من بعدهم شي
ابتسام
في نفسها(هذا وش بلاه عصب وشط ونط ؟؟؟ هو انا شقلت بعدين ليه يكلمني بهلاسلوب؟؟ انا بنت ناصر وش ناقصني والله اني اسواه واسوى اللي خلفوه)

عناد ولا كأنه غسل شراعها قبل شوي: وش رايك في بيتنا؟
ابتسام صارت تتكلم مثله من طرف خشمها : كيف يعني من اي ناحيه؟
عناد ومو عاجبه ردها: من كل النواحي
ابتسام ببرود متعمد: زين
عناد بتطنز: لا مو عاجبك مدام ابتسام وانتي تطولين وش اللي مو عاجبك؟
حست بغيظها كله يجتمع من كلمة وانتي تطولين فقالت بدلع متنرفز: انا قايله شي عشان تعصب.... كل شي حلو وروعه ماعدا شي واحد مو حلو ....-وبعيون مركزه في عينه وضغط على الاحرف- الا وهو انت
عناد بنفخة صدر وعيون تقدح شرر :انا الي مو عاجبك والله دنيا حتى انتي ترى مو عاجبتني بس تصبيره ليوم زواجي وحده ولقيتها تباع بفلوس ليه اخليها؟

ابتسام وبدت تحس العبره خانقتها خلاص هذا متعمد يحط من قدرها: ابوي يوم عطاك بفلوس ماغصبك على ما اعتقد و حسب نفسه شرى رجال وان كانك تشوفني رخيصه اباع وشترا فهلحين وحالا البس عباتي وودني بيت عمي بلاتصبيره بلا خرابيط
وقامت تلبس عباتها اما هو فكان جالس يناظرها
خلصت وقالت:يلله قوم ودني

بحركه بطيئه مزعجه فسخ شماغه ثم ثوبه ورمى نفسه على السرير ولاهمه فيها تغطى واعطاها ظهره

فتحت باب الغرفه بغضب العالم كله وخرجت وصلت لباب العماره لقته مقفول دورت على باب ثاني يخرجها ولقته وواضح انه مدخل خلفي واصغر من الباب الامامي وكان بعد مقفول جلست جنبه وهي تبكي وقح ولسانه طويل ومو من زين وجهه هذا وهو شين يسوي كذا-كذاااابه هو مملوح لكن تخفف عن نفسها- وهذا واحنا تونا متزوجين اجل بعدين وش يسوي اللي هذا اوله ينعاف تاليه اكيد خواتي طاحوا في اوادم مو مثلي طحت في هلمعقد قال تصبيره قال..ليه فطيرة لوزين انا!

حست بأحد وراها التفتت لقتها عائشه
عائشه بصوت حزين: عناد زعلك!.....تراه دايم يزعلني ويرجع يراضيني والحين يراضيك
حست بألم فظيع وما ردت تحركت راجعه للغرفه وعائشه وراها قبل لتدخل قالت لها عائشه: متى بتجين تنامين!
ناظرتها بأستفهام
عائشه: تعالي الحين ننام ترى عناد مايحب احد يزعجه وقت نومه لان عنده بكره دوام

فعلا مالها نفس تشوف وجهه الحين فمشت مع عائشه لقت البنات ماناموا وجالسين يسولفون
اول ماشافوها فتحوا فمهم على الاخير لاارديا ضحكت على اشكالهم
عاليه: ليه لابسه عباتك وليه تضحكين
ابتسام: اضحك على اشكالكم شوي ويطيح حنكك على الارض هه
عائشه بمقاطعه : ولابسه عباتها عشان عناد بكاها وبتروح لابوها عشان يضربه
عبير: جد والله
ابتسام ببسمه مايله حزينه: ايه جد لكن الباب مقفول...
عبير بطيبه: ترى عناد طيب لكنه لازعل زعل وكلامه غير محسوب فصبري عليه ومشيها له هلمره
عاليه بتفكير: اصلا عناد مايغلط على احد الا لسبب
ابتسام بعد مارفعت عينها لسقف وهبطت: انتم خواته فأكيد راح يكون طيب معكم وبتوقفون في صفه لو كان ظالم او مظلوم لكن انا بنت الناس مو ملزوم يكون طيب معي وانا مو ملزومه اصبر عليه

(كانت حزينه مو كفايه مفارقه اهلها وماتعرف شصار مع ابوها واخواتها وداخله عالم ثاني ماتعرف فيه احد بدل مايوقف جنبها ويراعي شعورها يجرحها وبلا اسباب)

حبوا البنات يخففوا عنها فراحوا يسولفوا في مواضيع بعيده عن وضعها
عبير:بسومه تعرفين تستشورين لي شعري
ابتسام بأنزعاج: وليه تستشورينه والله حلو من غير استشوار
عبير:مستحيل اخليه من غير استشوار بكره عندي دوام ولازم استشوره
ابتسام:وإذا عندك دوام لازم تستشورينه انا ماكنت استشور وانا ادرس بس امشطه بعد مااجففه وخلاص
عبير: معقول شعرك كذا مو مستشور
عاليه بتحيز :شعرك خفيف وقصير حيل عشان كذا مايحتاج استشوار
ابتسام بتفكير وهي تخلل يدها في شعرها: يمكن....لكن حتى خواتي مايستشورون رغم ان شعرهم طويل ومو خفيف فاديه كثير مرره وجعد وطوله لخصرها
عاليه بأنزعاج: عاد كلا وكيفه
عبير بدت تستشور شعرها
( عبير متوسطة الطول وسمرا بانف حاد وعيون براقه بلون بني فاتح وشعرها كثير وناعم اسود يصل طوله لنصف الظهر )

فسخت ابتسام عباتها واخذت الاستشوار ووزعت شعر عبير وبدت تستشوره خصله خصله وبدقه وحرفيه وخلال نصف ساعه خلصت وقفت عبير بفرحه وهي تقول: تسلم يدك واااو اهبل... وفي نصف الوقت الي استشور انا فيه شعري.... صدق مبدعه
قالت ابتسام بدلع : انا كوافيره ناجحه يلله يدك على مية ريال
عبير بعيون مفتوحه لاقصى حد:حرام عليك ياظالمه ....او اقولك طلبي زوجك مو هو اخوي
ابتسام بضحكه:والله مو هو الي استشورت شعره
عاليه: على طاري الشعر وعناد تراه مستحيل يسمح لك تقصين شعرك لانه يحبه طويل


¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤
امانــــــــي
انسان حساس وطيب حيل ومزوح وفيه خجل غير طبيعي وحنون وهذي الصفه كانت واضحه من نظرة عيونه لكن فيه اضطراب خفيف وقلق ودايم يلتفت وراه وكأن احد يلاحقه
تغدينا في البيت وجلس معي الى صلاة المغرب ثم راح يصلي في المسجد القريب وكان نفس مسجد صلاة الفجر رجع وطلب عشى من مطعم قريب يوصل على الساعه تسع
حكى لي عن اهله وهم طيبين حيل وفهمت منه ان حالتهم الماديه فوق الممتاز بطارا واصحاب ملايين وان ابوه مسافر و متزوج ثنتين الاولى ثريه وبطرانه وعندها اربع عيال بنتين وولدين والثانيه عندها بس فيصل وهي متوفيه

راح يصلي العشا ثم جاب المطعم الطلبيه وتعشينا وقت الجد وصل كنت خايفه لان كان عندي الدوره وخفت من الاحراج لكنه خفف عني الربكه والخوف لما قال: اختاري لك غرفه في الطابق العلوي او إذا كنتي تخافين اختاري غرفه جنب غرفتي

وفهمت مباشره انه مو ناوي ينام معاي في نفس الغرفه والفكره ريحتني نوعا ما لكن حسيتها غريبه ليه مايبغى ينام معي في نفس الغرفه!!! لكن يمكن هذا تدبير مؤقت؟؟

انطلقت ادور بين الغرف في الطابق العلوي لقيت غرفة النوم الرئسيه امام الدرج مباشره كبيره حيل وكل شي فيها فضي وابيض فيها ستاير منسدله من السقف الى الارض بشكل رائع و بلكونه تطل على الجانب الخلفي من الفله والمليان اشجار عطرها فايح في الهوا و المسبح الكبير على شكل مثلثات متداخله في بعض منعكس عليه اضواء الفله
تابع لها غرفة ملابس وحمام كبير فيه جاكوزي وساونا ومفروش بأرقى اثاث بلون ذهبي وفضي
طلعت من هذى الجناح لجناح في اقصى اليسار لايقل عن الجناح الرئيسي مساحه وفخامه لكن بطريقه عجيبه
جذبني بسبب لون بابه لانه الوحيد بلون الاسود حتى زخرفت الباب مختلفه عن بقية الابواب

فتحته كان متكون من غرفه نوم مصبوغه اسود في اسود ماعدا السقف كان بلون زئبقي والاضائه خافته ومخفيه وكئيبه حسيت صاحبها سوداوي وغريب اطوار انفجعت لما لقيت فيها ملابس رجال من اشمغه واثواب وبناطيل وبلايز مبعثره على الارض وفي الدولاب واللي كان من غير ابواب وكأنك في سوق
وواضح ان الغرفه خضعت لتفتيش او اعصار بسبب عدم ترتيبها
واسفل درج فيه انواع من الجزم الايطاليه والرياضيه والصنادل
والتسريحه متروسه عطورات وكريمات رجاليه صاحب الغرفه لاشك مهتم بأناقته ياكرهي لرجال من هذا النوع تلقى اكبر همه كشخته و هذا يأكد تفاهته و غبائه وعلى قول المثل الرجال مخابر مومظاهر

وفيها تلفزيون مسرحي وفيديو وبلايستيشن وديفيدي واشرطه كثيره بلهبل
هذا غير مجلات السيارات
وسرير وسيع مو مرتب وكأن صاحبه قام قبل دقايق
معلق على الجدر صوره بأطار ابيض! لشابين واقفين جنب بعض واحد فيه قدر كبير من الوسامه او بوصف اصح آيه من الجمال و الحسن والشقاوه والثاني حسن الشكل وبديع المظهر وكأيب و واثق فيهم تشابه كبير يمكن يكونوا اخوان كانت من غير الوان وكأن صاحب الغرفه رافض دخول الالون لغرفته حتى لو في الصوره الوسيم مبتسم بتكبر وكأنه يتمسخر على المصور ببسمته والثاني ضحكته فيها لمحة عبث واثنينهم في منتصف العشرين مدري ليه ابتسمت لهم حسيت ان هذي الصوره تعني لاحدهم الكثير

كان في جناح في اقصى اليمين لكن غير مفروش وكذالك بقية الغرف في الطابق العلوي
قررت اخذ الغرفه البيضاء لانها عجبتني مررره واقضي وقتي في استكشاف اسرار الفله الواضح ان اصحابها وهم اهل فيصل تاركين بعض اثاثها وملابسهم!
قلت لفيصل عن اختياري ووافقني
رفع شنطتي لفوق ورغم ضخامة جسمه الا انه كان يلهث وكأنه قام بجهد كبير وهو مجرد رفع شنطه لدور الثاني !
نزل وتركني وحدي طليت من البلكونه وكان منظر المسبح المضاء ساحر ونسايم الهوا البارده يلعب بشعري جلست فتره على كرسي هزاز من الخيزران
ثم تسبحت وصليت ورميت نفسي على السرير وفاجأتني رائحة العود الفاخر في المفارش ونمت بملئ جفني ويسكني احساس من الراحه وتسائل كيف اخواتي؟
¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤
فاديــــــــه
جالسه طول الليل على السجاده جافاها النوم وتحس جسمها مكسر بسبت سقوطها على الارض وعدم النوم
اخيرآ أذن الفجر توضت بسرعه بسبب الباب المكسور و صلت جلست تنتظره يقوم يصلي لكن ماقام ترددت تقومه او لا
اشرقت الشمس ....وصارت الساعه ثمانيه

ياســــــــر
فتح عينه يحس بضيق وكتمه كلعاده هذا مو جديد عليه له سنه يحس بلاعراض مع صداع
تحرك بأتجاه شنطته اخذ ملابس نظيفه وتوجه للحمام تسبح وغير ملابسه طلع وهو يدور بعينه في الغرفه
استقرت عينه عليها جالسه في مكانها شكلها تحب جلست الارض
امرها بصوت هادي وهو يشيل الشنط :جهزي نفسك بنمشي هلحين ونفطر على الطريق

فاديــــــــه
بدون صوت تحركت مايبغى يصلي! كيفه انا مالي شغل مو بزر انصحه ياويل حالك يا فاديه زوجك مايركعها

يابوي تعال شوف من زوجتني واحد شره على الكل ولا يركع لربه يعني كافر وصايع وبدون اخلاق والله العالم ليه تزوجني الله يستر ...على فكره هذا وين رايح لو كان عنده بيت في الرياض كان نام فيه امس لكن شكله مو من اهل الرياض... ويمكن عنده بيت بس يمهد لاهله الموضوع قبل يفاجأهم بسالفه زواجه... طيب وين رايحين في هصباح!
ركبت السياره وحست بنوم يغزي عينها ويسكت تفكيرها وبسرعه غفت
كان النوم روعه مع دفى السياره بعد ليله من الارق

ياســــــــر
بطرف عينه لمحها نايمه بعمق وصوت شخيرها بدا يرتفع طلع علبه السجاير ولع وحده تسكت الصداع وتصفي تفكيره
الحين لازم ادور شقه بدل غرفتي في سكن المستشفى تذكر امه عندها مجموعة فلل مفروشه للايجار وفيه وحده من هلفلل كان يسكن اخوه سامر قبل يرجع الرياض ويستقر فيها وبعد سفره ماتأجرت عشان اي احد من العايله يجي الجنوب يسكنها بدلا من الفنادق ....لكن لا هو حالف ما يمد يده على ريال من عندها يقوم ياخذ الفله

لمعت في راسه فكره بتحفظ له المبلغ المحترم الباقي من بيع شقة الرياض
وقف عند كفتيريا صغيره قبل يخرج تماما من الرياض واشترا منها ثنين سندوتش طعميه وثنين شاي رغم جوعه الا انه يكره اكل المطاعم وماياكل منه الا في حالات الجوع الحاد لكن شاي على دخان شي خيالي ،والسندوتشات لعروسته الماكله بدل العشى ضرب تذكر كلامها والتفت مكشر عليها كانت غايصه في النوم لو مامسك نفسه كان ذبحها امس على كلامها هذا وهو متزوجها كذا اجل لو خاطبها وجاي لها مخصوص وجايب اهله وعزوته ومسوي عرس ممكن تقول اكثر لكن يشفع لها دافع فيها دم قلبه ... واضح انها طويلة لسان لكن انا اقصه لها.. شكل موتها على يده.... يلله مافيه احد ياخذ بحقها وحتى لو وراها يعني يهم وانا ياسر !!...ابتسم بخفه كان امنيته يلقى .... الحين خلاص انتهى تعبه..يرجع البيت ويرتاح...ولد عز مو متعود على المرمطه

فاديــــــــه
فتحت عينها وتحركت بعدم راحه كانت ريحة الدخان ماليه السياره وكاتمه على نفسها بدت تكح بقوه حاولت تفتح النافذه لكن مانفع حست انها راح ترجع وزوج الغفله بمجرد شاف يدها على فمها وبتوسخ سيارته وقف على جنب نزلت بسرعه من السياره تتنفس هوا صافي ونقي وبارد طاحت على ركبها وفتحت نقابها ورجعت الشي الوحيد الشاربته من الصبح ماء وعصارت المعده
حست بكل حقد الكون هذا يدخن بعد الله ياخذك ياشيخ

شافت قارورة ماء ممدوده امام وجهها بتهور ضربت يده فطاحت القاروره على الارض....ساد صمت بينهم الا من اصوات السيارات على الخط ...ماتحرك من مكانه وهي نفس الحاله مدت يدها لقارورة واخذتها من الارض وغسلت وجها

ياســــــــر
شكل عندها مرض هذا الناقص بعد انبلش فيها....
لاحظ كل مامرت سياره تطلع عين ركابها على الحرمه الجالسه جنب السياره وفاتحه وجهها وبياض بشرتها عكس سواد عباتها
تقدم منها وسحب نقابها ونزله على وجهها في اقل من ثواني فسخت نقابها عن وجهها تماما ووقفت بتحدي تناظر في عيونه
قال بصوت هادي ينذر بشر:بسرعه اركبي السياره
تكلمت بعناد معروفه فيه : مابي رجعني الرياض
حست من منظر البر والخط السريع انها خارج الرياض يعني مسافره بس ماتدري وين رايحه ...في الرياض تعرف ان ابوها على الاقل قريب صحيح يفصل بينهم الجدران لكن على الاقل احساس نفسي مريح واخواتها بعد قراب منها ...لكن هذا ماخذها خارج الرياض لمكان ثاني ماتعرفه

مسكها من زندها بقوه وجرها وراه وصل السياره رماها فيها وقفل الباب
ركب وهو يغلي غضب صرخ بصوت عالي :غطي وجهك ال ماحلاه ربي

تكلمت بهدواء وهي تكبح يدها عن التحرك بأتجاهه لجل توصل فكرتها : رجعني الرياض الحين.... أنا ما ابيك واعتبر كأن شي لم يكن
شغل السياره وانطلق مودع الرياض خلفه وكأنه ماسمع شي
فقدت سيطرتها على نفسها وصرخت فيه:رجعني انت ماتسمع ...يا... وقف ....وقف

هلمره تقمص البرود: وإذا رجعتك فرضا وين اوديك؟(وبنبرة استهزاء) السجن!
فاديه: رجعني الرياض وبس مالك شغل فيني
ياسر بتريقه وغضبه خمد لانها غطت وجهها:لااااا انتي زوجتي كيف مالي شغل فيك
فاديه:انت تعرف معنى زواج نزلني عند امي مو مشكله
ياسر:وليه من البدايه مارحتي لامك وزوجك ابوك بهطريقه!!
بكبرياء وخوف الرياض مهد الطفوله صارت خلفها لازم ترجع : لان ابوي غصبني....مو بكيفي.... توقعت يزوجني انسان يعبد ربه ويخافه طلع مزوجني....
(تعمدت ما تكمل ويفهم الفهيم )
فجأه انحرفت السياره عن الخط وقف والتفت عليها
ياسر بأسلوب اكتسبه وصار طبع وتعود عليه بترفع وتريقه:الموضوع فيه غصب....للمعلوميه ترى انا تزوجتك كجاريه فقط طبخ تنظيف غسيل وهذا مايمنع تكوني للمتعه ..لكن كأم لعيالي مستحيل لانك ماتشرفيني...مالك عندي اي حقوق اذا اعطيتك شي تشكريني ماعطيتك تنكتمين....عاجبك هلا وسهلا مو عاجبك انزلي هلحين فلعنه تلعنك اعتبر المبلغ اللي دفعته فيك ضاع او انسرق
(اخر جمله قالها ببطى)
بصدمه تستوعب كلامه كانت راح تفتح الباب وتنزل لكن لسانها خانها قالت بصوت راخي: لا ياوقح!
كمل بترفع: انا لو ابى زوجه مو عاجز اخطب بنت رجال مو اخذ وحده ابوها عارضها في المسجد ...حتى حفل زواج ماطلب....ولا سأل انا من اكون... والله عالم انتي وش فيك من مصيبه..وانا محتاج خادمه...لو ينفع استقدم استقدمت لكني عزابي

_هنا مااستحملت اكثر فتحت الباب ونزلت وقفت جنب الخط بينما ياسر حط السيجاره في فمه ووجه المرايه عليها وقرر بعد مايخلص السيجاره الثانيه يمشي!
¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤ ¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤ ¤¤¤¤¤
عنــــــــاد
كان نفسه ينام لكنها تأخرت بس هو متأكد ان الابواب مقفوله وبترجع بعد شوي لكن بكره الابواب بتفتح وبيكون في العمل ويمكن تخرج وترجع لعيال عمها والي عجزت تسويه اليوم بتسويه بكره ومافيه شي يمنعها ماعدا إذا....... اليوم

طلع يدور عليها سمع السوالف فغرفة خواته
دخل لقاها جالسه على سرير عبير وعائشه في حظنها ومعطيه الباب ظهرها
ابتسام: والله شعري من وأنا صغيره قصير وماعمري خليته يطول اكثر من كذا حتى ابوي وهو اغلى غالي علي كان مانع فاديه واماني من قص شعرهم وانا مخليني على راحتي
عبير وهي شايفه اخوها: لكن هذا زوجك ولازم طاعته
ابتسام بضيق : هو مو خاطب بنت عمك
عاليه بأستغراب : ايوه خاطبها وكان مفروض زواجهم الصيف الفايت وتأجل لصيفيه الجايه
ابتسام بصوت شامت:اجل وصيها لا تقصه.... اما انا فمني له نتفاهم
فجأه ابتسمت باستهزاء والتفتت للخلف لانها كانت شايفته من البدايه في المرايه حقت الدولاب وكملت الحوار عشان تغيظه ولما شافت تعابير وجهه شلون تتحول من الاستماع الى الغضب ابتسمت
عناد يكلم خواته: ماودكم تنامون وراكم مدرسه بكره... وانتي خليهم يناموا
عائشه بعفوية الاطفال:عناد خلاص بنام بس انت اطلع
وقامت طفت النور والجميع يراقبها ومسكت بيد ابتسام وهي تقول: تعالي نامي معاي في سريري يكفينا حنا الثنتين
عناد يكبح صراخه وهو صاك اسنانه:وليش تنام في سريرك ان شاء الله !
عائشه: لان بنات عمي دايم لاناموا معنا يناموا مع عبير وعاليه وانا سبقت هلمره تنام ابتسام معي

صوت ضحكه مكبوته من عاليه وبسرعه دفنت راسها في المخده اما عبير فقالت وهي خارجه بسرعه بروح اشرب مويه
اما ابتسام فاعطت عناد بسمه في وسط الظلام وهي رايحه مع عائشه
عناد : اطلعي ابتسام ابي عيوش بكلمة راس
فكت عائشه يد ابتسام اللي تحركت مكرهه لغرفت عناد
بعد دقايق جا عناد وقفل الباب بلمفتاح
عناد بصوت هادي: عائشه عليها افكار... ماودك تغيرين ملابسك
ابتسام بدت تتوتر وعقلها يحذرها : مالي نفس اغير
اقترب منها بهدوء : خذي شور دافي وغيري ملابسك شوفي شنطتك جبتها هناك
من دون ماتلتفت لشنطه قالت : قلت ماني مغيره
عناد وهو يتعداها رايح لسرير: براحتك

طفى النور ثم نام واعطاها ظهره كانت الغرفه كبيره فيها السرير والتسريحه وطاولة حاسب وكنبتين مفرده والارضيه مفروشه موكيت راقي لوانها بشكل عام اسود وترابي وفيها نافذه كبيره على شكل نصف دائره ومنها داخله اضواء الشارع بلون الاصفر فيها باب واحد للحمام اما غرفة الملابس فكانت بدون باب
جلست على كنبه مضت نصف ساعه لما شافته وسط الظلام واقف ومتجه لها قامت مسرعه جهت الباب لكن يده مسكت معصمها بقوه و اليد الثانيه على فمها عشان يمنع صراخها ركلته وعضته وغرزت اظافرها في كل شي وصلت له لكن كتفها بطريقته
¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤ ¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤ ¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤

هذا البــــــــــارت الثالث
كيف راح يكون رد فعل ابتسام ؟
وفاديه ومصيرها مع ياسر بعد توضح هدفه من زواجه منها؟
وليه هددت ابتسام برجعه لعمها ؟ وفاديه لجاءت لامها ؟
وفيصل وتصرفاته الغريبه شسبب؟
وليلى (مانجا) نهاية غرورها الى اين ؟






جرحها كايد 03-12-10 05:36 PM

اجــــــــــــمــــــــــــل غــــــــــــرور






-4-



امانــــــي
طيبه وحنيه احسه طفل لكن في جسد رجل
في صباح اليوم سألني : فيه شي ناقصك؟
قلت له: لا الحمد لله
بحنيه : اجل ليه حزينه كذا ؟
اماني بصوت للحزن فيه بصمه : افكر في خواتي وابوي مادري شصار معهم ؟
وقف مبتسم : نطلع ونغير جو....وعليك اختيار المطعم
وقفت مبتسمه بفرحه وعجله وكانت طريقه لتغيير مزاجي ومشاهدة اشياء عمري مافكرت فيها


¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤
ابتــــــسام
بعد ماتأكدت من خروجه قامت تجر نفسها ومازالت دموعها وشهقاتها مستمره لفت نفسها بشرشف السرير الين وصلت شنطتها سحبت منها ملابس عكس لون نفسيتها ابيض في ابيض دخلت الحمام بكل صابوناتها وتمنت الكلوركس موجود لجل تنظف جسمها او ان جلدها يتغير مثل الحيه لجل تسلخه وتتخلص منه الحين
خلصت بعد نصف ساعه ودموعها تخالط الدش
وعلى سجادتها صلت خلصت صلاه بعد مادعت على عناد بشر ولمعت في راسها الهمسه اللي قالها امس"الحين لو تبغين تروحين لاهلك روحي"

حست بكره واحتقار اول مره تحسه في حياتها حست قلبها صار اسود من الفحم
دخل الغرفه وهو يكبح ابتسامته واثر الخدوش على رقبته واضح تلمسه بأحراج وقال:السلام عليكم
ماردت عليه
عناد بصوت ناعم:صباح الخير
ابتسام لا رد
اضطر ياخذ بدلته ويلبس وبعدين يتفاهم معها
لبس وخلص لقاها جالسه على نفس الكنبه
عناد ببسمه:يلله تنزلين معاي نفطر

رفعت عيونها المنفوخه والحمرا من كثر البكى وبنظرات شرسه ماعرفت شترد الكلام كثير نفسها تسبه ونفسها تدعي عليه ونفسها تحكي له كم تحتقره وتبغضه لكنه تزاحم فنزلت راسها وتساقط شعرها الناعم والرطب على وجهها يلمه

رجع يتكلم عناد : إذا رجعت ومالقيتك بطلقك ومالك رجعه على هلبيت ابد اما إذا رجعت ولقيتك فأبشري بكل خير...ولك الخيار

وطلع وتركها لكنه اخذ ابتسام الاولى الطيبه والحنونه المتفهمه والمحبه اما مابقي فهو الكره ونار شابه ماتدري يمكن دمه يطفيها

جلست على الكنبه ومع الافكار السودا نامت صحيت على صوت دق على الباب فتحت لقت عائشه
عائشه بأستفهام: ليه وجهك احمر!!
ابتسام بنفس خايسه:كنت نايمه انتي جيتي من المدرسه
عائشه بضحكه دخلت وجلست على السرير المخوش:انا باقي مادرس كنت جايتك من الصبح بس امي منعتني تقول اكيد نايمه

ابتسام ناظرت لساعه لقتها الثانيه عشر الظهر قامت وهي تجمع المفرش حق السرير بحركه عنيفه وتكلم عائشه : روحي جيبي كيس زباله
عائشه بصدمه وخوف : لا تلمسين اغراض عناد بعدين يزعل
ابتسام : روحي جيبي كيس زباله وبس عيوش

وفعلا حطته في كيس زباله بغطى المخدات والخداديات وبكل قطعه ولو المرتبه خفيفه كان شالتها ورمتها
ونزلت تسوي الغدا مع عمتها ام عناد مع انها عروس لكن تشغل نفسها اما النفسيه زفت ماتكلمت ولا كلمه وكذالك عمتها خلصت ووصلوا البنات وطلعوا غرفهم غيروا وجا عمها من شغله وحضروا الغدا اما هي تعذرت انها تعبانه وطلعت فوق

كانت تحس بحقد نحوه إذا هو مو مقتنع فيني ليه يسوي اللي سواه امس بس نذاله وحقاره وعناد موحب فيني لاني قلت رجعني او عشان يذلني ويجبرني اقعد وياخذ مقابل فلوسه لو رجعت لاهلي الحين شقول لهم قضيت ليله مع زوجي والحين ابى الطلاق وإذا سألوني ليه تبين الطلاق اقولهم قال لي انه اشتراني بفلوس وتصبيره لوقت زواجه من بنت عمه
من الاخر ماراح اقدر افارقه مو بس عشان الي صار امس لان مالي اهل ملزومين فيني لكن هو ملزوم فيني

عنــــــــاد
دخل لغرفته بعد ماعرف وتأكد انها له للابد
كانت جالسه على نفس الكنبه بنفس الوضعيه لكن مقدمت شعرها مرفوعه على جنب بطريقه طفوليه وعيونها الناعسه فيها اثر لبكى طويل
عناد: السلام عليكم
لا رد
عناد بصوت هادي ومازال ببدلة العمل: افهم انك اخترتي تظلي زوجتي...كنت عارف انك عاقله...راح اعاملك بمايرضي الله وتبقين زوجتي لاخر العمر إن شاء الله...

ماكان فيه اي استجابه لوعوده فأخذ ملابس ودخل الحمام يتسبح ويغير
طلع رايق نفذ مخططه ونجح وخلص من سالفتها باقي يرجع يعيش حياه طبيعيه ويثبت لنفسه انه احسن الاختيار
عناد: ليه ماتغديتي!....وين مفرش السرير؟
كانت عينها مثبته على الارض وماردت عليه
هنا ثار طبعه الناري وقال ببرود غاضب :انا لما اكلمك تناظريني وتردين علي
رفعت عينها عليه واعطته نظرة تقييم من فوق لتحت وبعد مامسحت جسمه بعيونها : قايل شي...ايه مفرش السرير رميته شوفه في الزباله
عناد بغضب:وليه .....ومن سمح لك يامدام .
ابتسام:انا قلت لنفسي
عناد يحاول يسيطر على اعصابه قبل يتهور مو مهم المفرش لكن طريقتها في الكلام والنظرات : وهذي تصرفات انسان عاقل المفرش جديد
ابتسام وصلت معها وبحقد ودموع : وانت تعد نفسك انسان عاقل الانسان العاقل مايتزوج بنت الناس لجل يعاقب اهله على تأخير الزواج.... هذا سبب بلله... الانسان العاقل مايقول لزوجته الي اهلها اعطوه امانه انتي تصبيره لوقت زواجي لاني اشتريتك ..والعاقل مايرضى على نفسه يلمس حرمه مو طايقته ...واخيرا يا العاقل راح اكون الزوجه المطيعه لكن افهم شي واحد ملكت الجسد بلغصب لكن مستحيل تملك القلب... وترى نفسي ماتبغض احد مثلك واكرهك اكثر من ابليس

وقفت رايحه الحمام لكن صوته استوقفها بأستهزاء: انا ماطلبت تحبيني .... وانتي كيف تفكرين الزواج يوم وافقتي عليه؟! ...

ماردت وتوجهت للحمام


¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤
¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤
_فاديــــــــه
واقفه وحيده والشمس عموديه على راسها وقت ظهريه من غير سند لا أب ولا أخ ولا زوج طبعا.... و من غير حتى شنطة هدومها ...محتاره وضايعه مع احساس بلمراره وذل لاول مره تجربه وتعيشه ....امس ضربني واليوم نزلني من السياره وقال كلام سم اجل بكره كيف راح يكون ...ابتدت حياة العذاب وراحت حياة الدلع..... لا لا ابوي ضيعني...طحت في يد واحد يبيني عبده عند رجوله ويقولها بصراحه وليته يستاهل... لكن لمين اروح امي زوجها مايبي يشوف رقعت وجهي ....وعيال عمي كرهوني وانا ماتزوجت فمابالك ارجع مطلقه والله يشوتوني...وسالم المجنون والله يمكن يذبحني مصدق نفسه اني خطيبته وتزوجة غيره ...طيب وين اروح يارب ...يارب ارحمني...
سمعت صوت عجلات سياره متوجهه لها رفعت راسها كانت جيب اسود وفيها مجموعة شباب حست بدمها يتجمد في عروقها من الرعب وقفل عقلها وقفت السياره جنبها ..تذكرت كل سوالف الخطف في البر..بخوف تسمرت في مكانها سمعت صوته من مسافه قريبه ... صار جنبها وبحركه غريزيه رجعت وراه
ياسر: اي خدمه يا لاخو
واحد من الشباب: لا والله تسلم شبهنا على سيارتك تشبه سيارة واحد من الربع
ياسر :حصل خير

فاديه ماتحركت كانت رجفة الخوف مأثره فيها لكنها قررت ترجع معه خلاص شي احسن من شي...بعدين هذا قدري ونصيبي عسى يكون نصيب خواتي خير من نصيبي... ويمكن فيه خيره قالتها لنفسها تواسيها ..لكن ماني راكبه الا لما يقول ماني ذاله نفسي زياده



ياســــــــر
بعد ماخلص السيجاره الثانيه عطاها فرصه لسيجاره الثالثه لو خلصت و مارجعت نزل وسحبها من شعرها... خلص الثالثه والرابعه والخامسه وكان على وشك ينزل إذا كانت هي مجنونه فهو عاقل ....مهما كان تبقى زوجته وخادمته كيف يفرط فيها !!....شاف الجيب في المرايه ...وحس بلغضب يغزو عقله نزل بسرعه يتفاهم معهم...بمجرد وصل حس براحه كانوا مجموعة عيال طالعين رحله لاحقين اهلهم...حس بيدها وبجسمها لما رجعت وراه تحتمي فيه.. مو كانت تبي ترجع الرياض هذي فرصتها...لكن خلاص هو غير رايه غصب عنها بتجي معاه .. بعد ماتفاهم مع الشباب...سحبها وراه ماسكها من يدها لسيارته فتح الباب ودخلت
فاديه بقوه:رجعني الرياض

كذااااابه لكن كتمويه وحفظ للكرامه عشان يدري انها مو راضيه .. لو ترجع تروح وين؟

ياسر ساكت شغل الراديو على اف ام وكمل طريقه بأتجاه الجنوب

اول مره تخرج من الرياض ودعتها بدموع وصدرها مهموم ..وقلبها مطعون ..وروحها مثقله بلحزن ياترى ترجع لهنا من جديد ...وتحس بفرح او حزن لرجوعها لها

¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤ ¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤
ليلى
واقفه تناظر نفسها في المرايه صحيح فستانها قديم ولابسته في كل مناسبه من عام رغم ان عندها ثلاث فساتين جديده واحد عنابي والثاني احمر والثالث تفاحي وكلها بمديلات قديمه وواسعه اختيار امها والاخير ذهبي وهو اللي لابسته الان كان ساتر ولايظهر منها غير رقبتها وكفها لكنه ضام قوامها النحيل الغض الطويل مثل غصن ريان ومفصله و كله ترتر لماع وكأنها نجمه تلمع في وسط ظلام السماء ومتناقض لونه مع شعرها الاسود المسترسل بنعومه الحرير بطوله لخصرها وبشرتها الخمريه فستانها هذا الوحيد من ذوق اخوها عبدالله شراه لها لان وبكل بساطه في عايلتها ممنوع نزول البنات لسوق وممنوع استخدام المكياج بما في ذالك الكحل

دق عبدالله الباب وبسرعه لبست عباتها قبل يشوفها دخل يمشي برويه قال ببسمه حلوه:خلصتوا ...نمشي
ليلى: لحظه عبود فايزه باقي تلبس
قال بزعل:ياصبر ايوب ...يعني لازم تأخرونا ونوصل اخر ناس
وطلع بعصبيه

دخلت فايزه بفستان كت ومفتوح من الجنب بلون كحلي مزين بكرستلات فضيه كبيره مناسب لبشرتها القمحيه مشتريته اختها الكبيره لها كهديه وراسمه كحل خفيف : اوف والله كان لبسي معرض لتمزيق لو شافه !
ليلى بعجله: بسرعه البسي عباتك قبل يدخل ويشوف لبسك...وتروح جلستك في الحمام على الفاضي

وصلو الزواج وكان زواج ولد عمها الكبير
من اول دخولها للصاله كانت محط الانظار مشت بثقه وكأنها ملكه وكل من حولها خدمها سمعت صوت تشمئز منه لبنت عمها

دلال: يا الله تعرفين كيف عرفتك ...من فستانك!!
التفتت برقه ونعومه:وانتي تعرفين كيف عرفتك...من غبائك!!!
صرخت بنت عمهم الثالثه ناديه واخوها المعرس: خلاص بنات بلا مزح ثقيل... اليوم زواج اخوي... عقبال بعض الناس قريب ان شاء الله وغمزت بأتجاه ليلى
يعني سيف صدق خطبني -ابتسمت ليلى بحيا قالت تغطيه: الف مبروك زواج حمد

ومشى العرس على كذا مغايضه بين دلال وليلى وناديه تفك بينهم

http://www.liilas.com/vb3/uae-39/sta...er_offline.gif http://www.liilas.com/vb3/uae-39/buttons/reputation.gif http://www.liilas.com/vb3/uae-39/buttons/report.gif

جرحها كايد 03-12-10 05:38 PM

ياليت احد المشرفات يكبروون الخط

لانه ماجى معي وما في تعديل عشان اصلحه

فراشة الوادي 03-12-10 06:26 PM

أهلين جرحها كايد

كبرنا الخط على حسب طلبك
واي طلبات أخرى احنا جاهزين

جرحها كايد 05-12-10 05:19 AM

بــــــــــــسمـــــــ اللــــــه الـــــــرحمن الـــــــــــــرحيم
للكاتبة @@ فضـــــــــــــاء @@

أجـــــــــــــــمـــــــــــــــــل غــــــــــــــــرور .....تفاح....برتقال....فراولة....مانجا

_5_



::حسبي الله ونعم الوكيل::


بعد أسبـــــــــــــوع
¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤


أبـــــــــــــــــــتسام
أعيش بغصة بعيد عن من أحب وحيده ضائعة ما أنكر أهل عناد مو مقصرين ابد معي وكانوا راح يحبوني بدون قيود او حدود لكن الدم يحن !! لولا بنت عمهم والي واضح أنها محبوبة الجماهير وعمتي طايره فيها وما على لسانها غير "سوت منى " قالت منى "لبست منى "
أما زوجي عنادوه فهذا حكاية ثانيه بعد أول ليله حاول يسترضيني لكني رديت بغضب وحقد لكنه مع ذالك اخذ إلي يبي !!
وصار يتجاهل وجودي ويعاملني مثل الجدر وشكله عافني ..ياليت دوم مو يوم.. وما نتقابل ابد لان وقت دوامه الليل ويرجع على الفجر وقت استيقاظي ووقت نومه
فكره وحده في بالي أول ما يخرج أبوي من السجن انا مو قاعدة هنا ولا ثانيه وحده يعني الوضع مؤقت !! والين يخرج ابوي أنا جالسه على قلبه
ضغط على نفسي وطلبت من عويند يدبر أرقام خواتي مع كم دمعه نزلت لاإراديا واضح أنها أثرت فيه !
كان اليوم داخل مفحط على اي دور في علم الغيب لان فوقي دورين الثاني فيه غرف النوم والثالث دور زوجة عناد والأكيد مو أنا لأنه مسكني غرفته القديمة
لحقته باهتمام وقلت : عناد ممكن...امم لقيت رقم آي وحده من خواتي
قال بثقة : ايه تبين تكلمينها الحين
بضحكه وابتسامة معجون أسنان : ايه الله يخليك عناد
جلس على كرسي مرصوف مع طاوله في الحديقة الخارجية وبدا يكلم
......السلام عليكم
..........الأخ فيصل
..........معاك عناد عديلك
..........الله يبقيك... ممكن زوجتي تكلم أختها

ناولني الجوال وجاني صوتها ولأول اعرف أنها وحشتني موت وكأني مفارقتها من سنه مو من أسبوع : ابتسام ...
بدموع ما دري متى نزلت وسيول من انفي متعاطفة مع دموعي : كيفك يا قلبي؟ كيف زوجك معك ! أنتي بخير ؟...وحشتيني موووت
بضحكه ولكاعه : حبه حبه ...أنا بخير وزوجي شايلني على كفوف الراحة...و مشتاقة لك يا البرتقالة بشري عسى عذبتي حاله !
تغاضيت عن المقطع الأخير وبلهفة : كلمتي فاديه !

حضرت قوة الشخصية الواثقة لاماني : لا... لكن ما يخاف عليها .. زوجها من أسره معروفه ..لهم مستشفيات وصيدليات وبعد محلات أثاث وغيرها ...يعني اسمهم ماركه سعوديه مسجله..وهو دكتور يعالج الناس يعني أكيد قلبه طيب...ومعيشها فى العسل وخلاها تنسنا
ابتسام : فاديه مستحيل تنسنا.. أنتي ما شفتيه!!..شكله يخوف ...أنا خائفة عليها ... يمكن اسمه مزور ... و مو دكتور
أماني : لا تخافين يمكن سافرت أو انشغلت ...أنتي خيالك ينفع فيلم رعب...تعوذي من الشيطان
ابتسام : الله يحفظها ... أنتي وين ساكنه ؟ ......
كلمتها ساعة ونصف عرفت أنها ساكنه في حي راقي جدا وزوجها من الطبقة المخملية وشكلها تحبه وسعيدة معاه لكن ما عجبني إن أهل زوجها ما اعرفوا عن زواجه وكانت مصره تخطط لقهر عمتي وبناتها ...و لقتل خطيبة عناد !!!
قالت على أخر المكالمة : اسمعي خذي رقم جوالي ###### 055و اطلبي من زوجك جوال لجل أكلمك دايم .... أوه ...لا ...خلص شحن بطارية جوال فيصل أكلمك بعدين
بسرعة محتاجة قلم وورقه سحبت قلم من جيب عناد الأمامي وكتبته على كم بلوزتي السماوية أكيد هذا رقم الغالية قلت بهمس وصوتها العذب تلاشى : مع السلامة تفاحه

انقطع الخط فضميت الجوال لصدري فيني غضب وطاقه لازم أفرغها وكان جالس جنبي
صرخت فيه بغضب : وأنت ما تعرف تذلف
التمعت عيونه بغضب لكن صوته كان هادي : ليه فيه أسرار ما تبيني اسمعها .. ترى ما يسوى علينا
بطريقه طفوليه : كلام حريم مالك حاجه تسمعه .. و اشتر لي جوال اليوم
وكأنه يكلم طفل مشاغل : هذي طريقه لطلب..!! وليه الجوال و عندك تلفون البيت
قلت بعبره : العب فيه او يمكن أتصور معاه ... أشتر لي وبس
عناد : أشوف أختك بعد مكالمة وحده قلبتك علي
نزل شلال الدموع : ليه أنا ما عندي عقل أفكر فيه...وأنا ما طلبتك قبل .. لاني توقعت تهديني .... لكن وش ممكن أتوقع من إنسان مثلك ؟
فتح فمه لجل يرد لكنها أعطته مقفها و جرت لغرفتها وصلت وقبل تقفل الباب كان واقف معها صرخ فيها : و ربي لو تنعاد الحركة لتندمين
تراجعت للخلف مرعوبة منه : أي حركه...طلبي للجوال ؟
عناد بغضب : تعطيني ظهرك و أنا أكلمك...بعدين أنتي متى تخلص دموعك...كل كلمه تطلع تنزل معها دمعه.. أوف عيشه تقصر العمر
بدموع وشهقات : إذا ... مو ...عاجبك..طلقني
عناد : اطلقك...ممكن ...أشتري نفسك ...رجعي لي مية ألف ريال ...دفعتها فيك
صرخت فيه : أخذت مقابلها بأبشع طريقه
قال ببرود : ما كتفيت ...و لما أمل منك أطلقك من غير ما تطلبين...وقبلها لا أسمع طاري الطلاق
ثم خرج وتركها
توقع بعد أول ليله تعقل وما تجيب طاري الطلاق خير شر لكن واضح انه ماينفع فيها !!
إما البرتقاله رمت نفسها على السرير وهي تتحسب على عناد وتفكر من وين تدبر المبلغ ؟؟؟

¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤ ¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤


فاديـــــــــــــه

راح نبداء من يوم سفرنا الله لا يعيده كان الطريق طويل حيل وهو كأنه مصنع ملوث للبيئه ينفث دخان من فمه وانفه لكن الهوا كان يطير الدخان للخارج.. كنت ميتة جوع فأكلت ساندويتش طعميه ما عرف من وين جاء متعفن لكن الجوع جبرني!

وقفنا مرتين عشان اصلي لكني مادري إذا نزل من السيارة يصلي أو لا لاني ماشفته ينزل ابد انزل انا أول وارجع ألقاه قبلي في السيارة وأول ماوصلنا أبها صار يفرفر بسيارة في الحواري ويكلم بجواله وفهمت من كلامه انه يكاسر عشان يشتري بيت معين وصلنا عند مكتب عقار ونزل وبعد تقريبا نصف ساعة رجع ..والله يويسر لغز عنده فلوس يشتري بيت و أمس مسكني عمارة هنود ؟؟ وعلى الساعة وحده صباحا وصلنا لبيت صغيرون مكون من دور بلون تفاحي عليه حوش كبير مليء بأشجار خوخ وأشجار عطريه صغيره كان البيت عجيب !!

خالي تماما من أي أثاث ماعدا سجاده كبيره في غرفة النوم وبساط خفيف في الغرفه المجاوره وكان جديد وهذا شي أكيد وواضح من صبغة الجدران لكن كل شي فيه قذر ورائحة نتنه ومقرفه مخربه الجو !!

صاحب العله زوجي كان متلثم بشماغه ورافع ثوبه إلى ركبه وكأنه طمر في وحل _ نسي الأخ غرفة الهنود _ كان البيت عبارة عن غرفة نوم رئيسيه ملحق فيها حمام ومجلس كبير ممكن يكون لرجال وحمام منفصل وغرفه ممكن تكون لضيوف أو للأطفال بالأضافه إلى صالة صغيره أما المطبخ أروع شي واااسع و كيشانه(جدران المطبخ ) بلون بنفسجي واحمر اما دواليبه فكانت من خشب غالي بلون خشبي فاتح وفرن كبير و جديد والاضائه موزعه وفيه طاوله دائريه متوسطه المطبخ يحيطها خمس كراسي .. انا متأكدة بتنظيف راح يطلع قمة في الروعة

لكن فيه تسائل كان يقرقع في صدري هذا يعشق القذارة أو كيف !! ليه يعني ما يستأجر !!

نزل الشنط وفروته وأغطيه لنوم وقبل يدخل الحمام قال بأمر ومصدق نفسه يكلم شغالة : رتبي الأغراض نفسي أنام
كانت غرفة النوم الرئيسية مفروشة بسجاده كبيره نوعا ما

رتبت فراشه تحت الدريشه وأنا في ابعد نقطه عنه في زاوية الغرفة وظليت انتظره
طلع من الحمام وشعره الطويل مبلول تماما وبعد نظره وحده للغرفة قال : إذا مو الليلة... متى؟

عطته نظره من العيون السود الكحيله بمعنى : بأخلاقك ألحاليه ولا عمرك ...

تبسم ابتسامه ترفع الضغط وقال بوقاحة : لا ...لا .. هذا الشيء بذات ما يأخذ بالغصب .. وترى طعمه احلي برضي..وأنا تعبان اليوم...يكون احسن ..و من هنا إلى وقته راح تعاملين كما تستحقين ...خذي إغراضك واخرجي من هنا

الوقح ..مجرب !!... فخور وواثق من نفسه ..والله ولا في أحلامه يلمس مني شعره .. شلت بطانية
وسمعت صوته يقول : لا يا حلوه خليها وإذا حسيتي ببرد تعرفين وين الدفى " واشر على نفسه في ثقة"

رميت البطانية بغضب وع والله.. والله أموت برد ولا اقرب منك أنت وغرورك قبل اخرج سمعت صوته وفيه ضحكه : اقفلي الباب وراك

سحبت شنطتي وخرجت من عنده وغيرت ملابسي و تسبحت وقبل أنام لبست سروالين بجامه فوق بعض وبلوزتين وفوقيها جاكيت صحيح انكتمت لكني دفيت ونمت براحه على رغم إن ارض الغرفة مفروشة ببساط خفيف وجوده كعدمه

¤¤¤¤
¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤ ¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤

ليلــــــــــــــــى

واقفة بتعب تشرح الدرس( قانون حفظ الشحنة والطاقة) تتمنى تنتهي الحصة لكن البنت في أخر الفصل وبضبط في الركن مو راضيه تسكت بصوت هادي : حنان اوقفي ؟

وقفت البنت ببطئ واهي تمضغ العلك بمياعه
كملت بنفس الصوت الهادي : عرفي فرق الجهد ؟

بغباء سرقت نظره لسبوره : الطاقة

تأملت البنت وبما أنها في أسوء مزاجاتها العكرة : لا شاطره ...وين كان عقلك ؟؟... في مين تفكرين ؟؟...أكيد مو معنا

قالت البنت بدفاع : معك أستاذه

هنا فقدت برودها وبردت حرتها في البنت : لا سرحانه الأخت ... مادري في مين؟؟...لكن رجاء خلي سرحانك للبيت ... وفتحي عقلك معي ... وارمي العلك ...

قالت حنان ببرود : ما في علك

ليلى بلسان لاذع : ما فيه ! ... أوه كنتي تجترين ؟


هنا ضحك كل الفصل وانقلب وجه البنت احمر وصارت تدافع عبراتها عشان ما تبكي وتخرب برستيجها كعربجه لشله
بعد ماملت عينها بتأثير كلامها قالت بتريقه : اجلسي حنان ورجاء خلى عقلك معنا بس لنهاية الحصة ...ثم اسرحي بكيفك

تنفست الصعداء بمجرد انتهاء الحصة وخرجت من الفصل تمشي بخطوات متناسقة متتابعة جلست على مكتبها ببرود وارتياح

جالسين على المكتب المقابل قالت لصاحبتها بهمس : هذي بنت الشيوخ ؟

ردت صاحبتها بهمس مشابه : ايوه هذي بنت الشيوخ جدها كان شيخ وعمها شيخ حاليا

ردت : مو مبين عليها العز ؟

ميلت صاحبتها بفمها يمين وشمال : مو يا طويلة العمر أبوهم قبل يموت ضيع ورثه على الحريم ... مابقي غير بيتهم ...وإخوانها موظفين في قطاعات حكوميه بوظائف عاديه أعمامها هم اللي عندهم العز والجاه
ردت بتريقه هامسة : يعني بس اسم !
بنظرة حسد : بس !!! ... حسب ونسب وأصل وفصل وجمال ...هذا غير إن العام الفايت متخرجة و متعينه بواسطة من عيال عمها هـــلعام... يقولوا أنها مخطوبه لواحد منهم

¤¤¤¤
¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤ ¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤

فاديـــــــــــــــــــه

اليوم الثانــــــــــــي
يوم الجمعة
صحيت قبل صلاة الفجر وكأن احد صحاني وهذي شي طبيعي عندي
خرجت وضيت وتعثرت ببطانية راميها عند باب غرفته والله طلع في قلبه رحمه
صليت ثم مريت غرفته بسبب أحساس بالمسؤولية وكنصح لإنسان ارتبط مصيره بمصيري دقيت على باب غرفته مره وثنتين وثلاث وكأنها غرفة أموات ورغم الجوع رجعت أنام

صحيت على الساعة ثمان على صوت رفس باب الغرفة كان واقف وعلى وجهه زهق ثم رعب وبأسلوب استفزازي قال : بسم الله هذي مو كشت اوادم !.... قومي صلحي لي فطور ....بس غسلي وجهك ويدك اول

¤¤هو صحيح كان شعر فاديه معاكس لاتجاه ألجاذبيه الأرضيه لكن الحلو حلو

فاديــــــــــــــــــه
هذا شفيه كل ماناظرني طلع عيب فيني ............لاااا شكله متعقد لاني مزيونه واحلى من وجهه وخسارة فيه بعد لو أنا مو حلوه ما كتب فيني القصيد و هبلت بسلوم وصار شويعر !!

غسلت ورجعت له كان فيه خبز وجبنه مالحة وزيتون وعسل ومربى فراولة " ألذ شي جابه يمكن لو عرف عن حبي لها ماجبه " وإغراض فطور عادي صلحت له فطوره وحضرته على الطاولة وجلست إمامه أراقبه غصب وأتمنى يغص او يجبه إسهال ...أكل بطريقه راقيه جدا خلص وأول ما خرج من المطبخ معاه كوب حليب أفطرت أنا ..غاب فتره ثم رجع جلس أمامي وطلع نوته وقلم وقال بتساؤل سخيف مثل وجهه : تعرفين تكتبين ؟
جاوبت : ايه
قال بأمر : اجل اكتبي الأشياء الضرورية للبيت ؟

مسكت القلم وأنزلت غضبي على النوتة وكتبت عليها كل ماطرى على بالي بلعانه متقصده

أدوات تنظيف وتعقيم
رز _ سكر_ملح _فواكه _خضار_عصير طبيعي_دجاج_بصل_زيت_شاي
قدر ضغط _مقلاة متوسطة الحجم_ثلاجة_ميكروويف_غرف نوم _طقم كنب مع سجاد لكل المنزل_غسالة كهربائية_طقم سفره_مكوي كهربائي_مكنسة كهربائية_تلفزيون و رسيفر_مدفئه كهربائه_ لاني راح أتجمد من البرد

تعمد ارفع ضغطه أحسن خله يحس على دمه اجل مجلسني على البلاطة ويقول اكتبي الضروري ؟ وجع يوجعه دورت عن كل شي غالي وكبير وغبي من مواد غذائية و أدوات كهربائية و أثاث عشان اكتبه ما دريت إن ابتسامتي شاقه وجهي باستمتاع ألا لما انسحبت مني النوتة فجأة وكان معالم الاستغراب على وجهه ثم الدهشة غطت ملامحه : أنتي كم تحسبين عندي كل ما عندي حطيته فيك وفي هلخرابه ...أنا لو عندي كان ..

اشتعل عندي الفضل : كم معك ؟

للمفاجأة جاوبني : عندي " طلع بوكه الواضح انه ماركه من جلد بلون بني فاتح " خمس مائه ريال سعودي فقط لا غير ...لكن راح ينزل الراتب على السبت
أعجبتني السالفة وتفاعله معي : كم راتبك ؟
ناظرني بقهر وكأني كنت اضربه عشان يجاوب : ارتاحي يوكلك


وطلع
على الظهر قالي : اكتبي أغراض ألكبسه والقهوة " حرم يقول ضروري صار يحدد"

جابها وامرني أسوي الكبسه " من حسن حظه وسوء حظي كنت أحب اطبخ ومع ذالك خليتها مالحه لكنه اكلها كلها بطريقته الراقية والمرتبه حيل وأنا أتفرج عليه وبعد ما خلص امرني اقطع له الفواكه
" ياكل اكل مو صاحي لو غيره صار دب لكن هو نحيف اشك يكون في بطنه دود أو من ما يبارك ربي في أكله من شره

¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤ ¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤
ليلــــــــــــــى

ركبت السيارة قالت بتنهيده تعب : السلام عليكم

رد عليها بهدوء: وعليكم السلام...ها كيفك أستاذه ليلى وكيف التدريس معك ؟

التفتت لوجهه السمح وقالت : أوف والله تعب عبود الله لا يوريك...تقول ذول مو بنات أكيد أولاد

ضحك : خليك ريلاكس أكيد مراهقات ولازم تطولين بالك عليهم

ابتسمت وقالت : الله يعين ...أحسك كاشخ على وين العزم ؟

سكت يفكر كيف يوصل لها الخبر : اممم سيف ولد عمي رابح يخطب اليوم عند عمي...وطلبني أجي معاه من بدري
صدمه صاعقه هزه زلزال لكيانها و لقلبها... كيف لا مستحيل... سيف ... سيف ما غيره ليه ... ليه وأنا ؟
وقف جنب باب البيت نزلت بسرعة قبل تنهار أمامه راكضة لغرفتها وقبل تدخل لقت أختها فايزه والي قالت بخوف : ليلى فيك شي يا بنت ؟؟

دموعها وشهقتها ورجفة جسمها صرخت لألم جسدها : بيتزوج...راح اليوم يخطب ... ما لقى غيرها يروح يخطبه...عدوتي... حرق قلبي ... جرحني...

طاحت على الأرض وهي تكمل : قتلني ...صلبني...ليه ...ذنبي الوحيد إن أخوي رفضه ... اخوي الكبير ما قدر أخالف أمره ...ليه ما يحاول مره ثانيه....بسرعة بدل بدالي
سحبتها فايزه للغرفة بعيد عن عيون إخوانها وأمها

قربت منها فايزه ومسكت يدها : قولي حسبي الله ونعم الوكيل ... حسبك الله يا ليلى ... خلاص يا قلبي والله ما يستاهل دمعه من عيونك

نزلت على الأرض : حسبي الله ونعم الوكيل .... خمس سنين ...خمس سنين ..انتظره وارد كل من جاء ... ما قدر يصبر ويحاول يخطبني مره ثانيه ... يعني ما استاهل ...

وبقوه في لحظة غضب وجبروت وبدون وعي قالت : لكن نذرن على وأنا بنت أبوي ... لأحرق قلبه مثل ما حرق قلبي ... وانزف على غيره قبل ينزف علي عروسته

كان فيه من سمع كل الكلام وأخذه على محمل الجد والخوف جمده عن الكلام !!

¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤ ¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤


كان الجوال مرمي بإهمال على الأرض وفيه شريحة ألتقطه ثم دخل البيت
كانت اصغر خواته وأكثرهم مرح تبكي عند أمها : قدام الكل مسحت فيني الأرض..صرت مضحكه ...والله دوام بكره لو تقطعوني ما داومت

قطعها بلقافه : شصار ؟؟؟ .... أكيد أنتي مسويه شي لها !!

مسحت دمعها وقالت بصراخ : لاني كنت أمضغ علك.... قالت عني كأني عنزة تجتر وكل البنات ضحكن علي
كسرت خاطره أخته ومن أحساس الحماية لها ومن تصرف مراهق منتصر لكرامه أخته قال بصوت واطي : خلي أمي تقوم ...وأنا أوريك فيها ... أما أخذت حقك منها ما كون بندر

قالت ببسمة ممزوجه بشك : صــــــــــــــدق والــــــــــــــله

قال بضحكه شريرة متصنعه : والله ... بس تحركي جيبي دليل التلفون خل ندور على اسم عائلتها فيه !!!

¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤ ¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤
فاديـــــــــــــه
بقية أيام الأسبوع
السبت ..الأحد ..الاثنين

نفس الموال ببعض التعديل البسيط ما اصحيه لصلاه وبدل رجوعي لنوم أنظف في هلخربه على قوله وصارت تلمع من النظافة مع ملاحظة انه أثث المجلس بكنب انتريه بلون ابيض واسود و ستاير بيضاء حليوه والصالة بكنب زيتوني وشرا ثلاجة ومكوي كهربائي
كان عندي تسائل أبو الشباب كم راتبه ؟؟؟؟ أكيد راتب كبير بنسبه لموظف

يداوم ويرجع مهدود حيله يسهر في الحوش شوي ثم ينام مثل الاموات وأنا ادعي عليه بزيادة خله يرجع يخمد ما يفكر في أفكار منحرفة مالها لزمه

على الثلاثـــــــــــــــــــــاء
صحيت وأنا متأزمة من الرائحة والأكيد مصدرها الحوش كان الغداء على النار وطلعت أتفقد مصدر الرائحة
كان الجو جنان على حدود الجدران كانت مرتصه الأشجار بظلالها ومع ذالك كان مكشوف للجيران الملتصقين فينا من الجانبين

مشيت بحذر وحرص ..وكانت............. صدمتي !!!!! .. محشورة في الزاوية .. براميل من سائل نتن و مقرف له رائحة نفاثة مقززه ...وقفت مصعوقة ...خمر ......خمر .. عرفته من شكل البراميل وأنا شايفتها قبل في التلفزيون .. والرائحة النفاثة أكبر دليل .. في بيتي ..إمام عيني ..تعرفون ما كنت مصدقه إن في المملكة خمر أو مخدرات !!.. ولا حتى في كوابيسي ..استخدام شخصي ... لا أكيد تاجر ..لأنه بكميه تجاريه بدية إقراء قران وكأنه جني يختفي لما يسمعني.. بحركة متسرعة فتحت البراميل و انسكب السائل على التراب ...ندمت بعد لحظات تمنيت إني كبيتها في الحمام لان الرائحة انتشرت
دخلت وأنا أشوف العفاريت تنطط إمام نظري

يا رب أنا مسويته شي في حياتي؟ ...وهذا عقابي ...أو هذي بلوه وابتليت فيها ....و هذا اختبار وامتحان من ربي ... يا رب رحمتك ومغفرتك.....حسبي الله ونعم الوكيل ... هو يتعاطى أو بس تاجر ومصنع ومخزن .. ليه يسوي كذا !!...وجهه مو مبين عليه بلاويه.. هذا أكيد اخذ دكتوراه في تصنيع الخمر .. ليه يدمر نفسه ويدمرني معه .. جلست ابكي بقهر وغيظ و أشاهق مثل من مات له حبيب .. قاهرني مستوى انحطاطه .. يمكن ما يدري .. كيف ما يدري وهو يوميا قبل ينام يجلس هناك.. بتفكير سريع ..أكيد محتفظ لنفسه بشي .. فتحت الثلاجة وفعلا لقيت مرادي.. كان جك رائحته النتنة مخلوطة بعصير فراولة !!!!!!! ...ما دري ليه ما قربت صوبه قبل كذا ! .. تركت مقدار كوب وكبيت الباقي ..طفيت تحت الغداء المحترق أصلا .. وعشان اشغل وقتي وتفكيري قبل وصوله طلعت المكوي وبدية اكوي ملابسه ومن القهر حرقتها

¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤

أمانـــــــــــــــــي
حياه مرفهة كل ما اطلبه وأتمناه وأحلم فيه القاه طلعات و نت وجوال وجميع قنوات التلفزيون حتى المشفرة وزوج طيب وحنون الله يخليه ليا
لكن الزين ما يكمل حلاه !!
لاني ملاحظه على فيصل تصرفات غريبة مثلا مستحيل يمشي في مكان مظلم عشان كذا دايم ألفله مضاءة وكأن فيها حفله !!
وضعيف شخصيه بشكل كبير متردد ويكره الحيوانات بشكل عام وخاصة الكلاب !!
يعطيني كل طلباتي حتى لو كانت مناقضه للواقع مثلا وصل متأخر وكان تعبان وطلبته نطلع رد ببسمة " زهقتي من قعدت البيت يا روحي...أنتي تأمرين أمر " وطلعنا... طبعا سيارته ما عجبتني طلبته يغيرها قال بتفكير "ننزل أنا وأنتي معارض السيارات وختاري سيارة تعجبك " طلبت شغالة وأنا عارفه إن رفاهية وبذخ لكني توقعته يرفض لكنه قال " من بكره أقدم لاستقدامها"
ادري ان اي بنت تتمنى زوج محب ومتفهم ويعطيها طلباتها مثل فيصل لكن هذا كثير أنا إنسانه متطلبه وما عرف في الحياة كثير نفسي يكون فيه قائد لي لكن شكلي أنا القائد لغيري

¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤

يــــــــــــــاسر
دخل لا سلام ولا كلام مثل عادته رمى الإغراض الجديدة اللي شاريها على الأرض وخرج للحوش شكل الرائحة جذبت انتباهه رجع وعلى وجهه استغراب مع ضيق

سأل : أنتي طلعت الحوش اليوم؟

نزلت المكوى ومسكت الكوب وبنظره متأمله للكوب في يدها وكأنه نمر يتربص بفريسته وبداء يقترب منها وبمجرد اقترب إلى الحد الكافي كبت كل ما في الكوب على وجهه

وأطلقت النار من صدرها : يا سافل ...خمر ..خمر .. حرام تعرف كيف يعني حرام ..لا طبعا كيف تعرف تفرق بين الحلال والحرام .. ما تصلي وقلت بينك وبين ربك .. تدخن قلت كله على حساب صحتك ..لكن خمر وبكميات تجاريه ياتبن ..تبيعه ...

صرخ فيها بغضب مجنون : اكتمي

كملت : أنت يا بلوه...خاف الله في نفسك...أنت قاعد تضيع شبابك ... ليه تزوجتني .. ليه تبلاني بنفسك .. أمك .. أبوك .. اهلك يدرون حالك لوين واصل
زمجر بغضب : خلك من الأهل... يا أم أهل باعوك بحفنة فلوس لشخص ما يعرفون عنه شي ؟
تجاوزت كلامه وكأنه ما تكلم : أكيد اهلك فاسدين مثلك ...أنت وأمثالك .. الحثالة ...

بغضب جر شعرها وفجأة تركه ومسك بدلا منه معصمها واجبرها على فتح كفها ما صدقت لما شافته رفع المكوي لكنها حست بشي ساخن وقع على باطن كفها وزادت صرختها لما رفعه

طاحت على الأرض تتلوى من الألم مره ترفعها ومره تلمها لصدرها صرخات الم طلعت من قلبها قبل فمها وبرح قتاليه عنيده قامت تركض ناويه الانتقام للمطبخ وبسكين كبيره لكن وقبل حتى يمديها تستخدمها كان خلفها سحب السكين منها ودفها على الأرض استسلمت بألم وشهقات وانين...... لكنها وقفت على رجلها !!!
غاب فتره ثم رجع أمرها بصوت قوي : بسرعة.. البسي عبأتك أوديك المستشفى
من غير ما تدير ظهرها صرخت فيه : أنت...مالك شغل فيني ..يا.. يا ..سكير ...يا
قبل يسمع بقية الشتم خرج وقفل الباب ورآه

¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤ ¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤ ¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤
مستلقية على سريرها في غرفتها الحلوة وأجمل مكان في العالم بنظرها بجدران مطلية بلون فوشي وعليها زخارف بلون وردي فاتح برسوم ورود وفيه مرتص عدد من الاسره هذي غرفة البنات- هم أربع بنات تزوج ثنتين وبقي ثنتين ليلى وفايزه - مازالت تحس بسكين مغروزة في قلبها وجرحها ينزف
جاها صوت فايزه : ليلى صاحيه ؟
ليلى بصوت متظاهر بنعاس : بنام فايزه
فايزه بتفكير وكأنها اكتشفت الذرة : أصلا أنتي الكسبانه لو فكرتي فيها ...أبشع عيال عمي... العبد أبو ضروس ... وأفقرهم بعد ...هو الوحيد الساكن مع أهله ... كله وسيارته ... خرده ... لا و
قاطعتها وهي تقوم عن السرير : خلاص ... خلاص ...فايزوه الله يرضى عليك

قالت فايزه بعبط وهي تمسك بطنها : أوف قفلت اميمتي الباب ... لازم ادخل الحمام ... شكلي بسويها على نفسي

صرخت ليلى بفزع : صدق فايزه ...عادي بطق الباب الين تفتح

فايزه بضيق : لا لا خلاص ... بتحمل لصبح ...أهلي مادري كيف يفكرون يقفلون علينا الغرفة ...ليه يعني بنهرب ؟؟...أو كيف!! ...مو كافي ما فيه تلفزيون ...ولا تلفون أو جوال .... أوف والله اشك نكون في العصر الجاهلي...نجيب لهم العار !...

قالت ليلى بخفوت : عشان كذا إنا نفسي اطلع من هنا !!

دعت فايزه بذمه وضمير و من قلب :يا رب زوجنا بناس يخافون ربهم و يسمحون لنا نشوف التلفزيون ونكلم التلفون ويشترون لنا جوال ولا يقفلون علينا الغرف في الليل ....وإذا يقفلون يكون فيه حمام ملحق بــــــــلغرفه ويكونوا وسيمين و طيبين .....الخ

ضحكت ليلى على دعوة أختها لأنها دعوتها كل ليله وقالت بخضوع : آمين

¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤ ¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤ ¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤ انــــــــــــــــــــــــــــــــــــتهــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــى البــــــــــــارت الــــــــــــــــــــــــــــخـــــــــــــــــــ ـــامـــــــــــــــــس

جرحها كايد 05-12-10 05:22 AM


أجـــــــــــــــمـــــــــــــــــل غــــــــــــــــرور .....تفاح....برتقال....فراولة....مانجا




7_


##هـــــــدنــــه##


ياسر
أخذ المنعطف بقوه أرتفع في السيارة صوت منبه السرعة ثم أوقف السيارة فجأه ملتفة حول نفسها فصدر صوت صرير الكفرات _إطارات السيارة _ محتجه وبقوه على طريقة إيقاف السيارة
قال بغضب و عنف : ليه أحرقتها .. ليه فقد أعصابك
نزل راسه على الدركسيون _ مقود السيارة _ بتعب .. هو متأكد انه بس راس المكوى نزل في راحة يدها .. حرق صغيرون ... يعلمها درس عن انه معقد وفيه من الجنون الكثير .. يعني أكيد يوجع .. صوتها .. صراخها .. منظر الدمع اللامع في عينها والمنحدر على خدها ...اااااه .. وربي كأني أحرقت قلبي ..إنسانهمن لحم ودم ولها مشاعر .. احرقها .. علامة راح تظل للأبد .. تذكرها بموقف دنيء ..ماعليك ولا يهمك... هي الغلطانه ما تعرف تمسك لسانها .. تتكلم بهدوء .. لا لسانها سوط.. مو كافي عيونها و اااه من عيونها السود .. فيها بحر من حبر اسود مالها قاع .. صعب الغوص فيها .. ترمي أسهم احتقار ..في نظرها أنا حثالة .. لا صلاه ولا دين .. ليه وش تعرف عني؟؟ .. ولو ... هي الغلطانه مالها دخل لو أموت نفسي .. حرية شخصيه .. لا و بعد كبت العصير في وجهي وشتمت أهلي ..ماتعرف مع مين تتعامل!!.. أنا ياسر اسوي الخطاء ويقول الكل صح لان ياسر سواه تجي وحده مثل هذي تحط من قدري .. حس بإحباط هو وين ما يتواجد .. يتواجد الحزن .. أطلقها ..طيب وين أرجعها ؟.. حتى لو .. ما راح أطلقها .. هي لي .. نصيبي من الدنيا .. اختياري الوحيد الصحيح .. قاطع سكون المكان وتفكيره المشوش نغمة ( يا صاحبي ) لراشد الماجد و عبد المجيد عبد الله ... لا لا مو وقته .. كل الناس لهم حدود الا هذا .. ما يقدر يطنش ..
فتح الخط وأستمع ..
صوت مبحوح رجالي : السلام عليكم
ياسر لا رد
الطرف الثاني ببحه : أنت وين ؟
أخذ نفس ثم جاوب بصوت مخنوق : أبها
الصوت المبحوح الرجالي : كيفك .. أحوالك تمام !
ياسر بصوت معذب : لا
الطرف الثاني بتساؤل : ليه .. فيه شي جديد ما عرفه !!
ياسر بهمس مذنب : تزوجت
جاوب الطرف الثاني: طيب أعرف .. أم راكان .. الله ياخذها في هليوم
ياسر : مره ثانيه
الطرف الثاني بغضب : متى ! .. وليه ؟ .. انت ما تتوب .. بزر لازم احد معك يعلمك كيف تتصرف
ياسر بترجي : مناف افهمني
صرخ الصوت المبحوح بانفعال : ياسر ... مو كافي وحده .. طلقها .. لصالحك .. أحسن من أتدخل .. وربي ما يرضيك تصرفي

لفترة كان فيه سكوت صدمه من طرف ياسر ما توقع الرد ابد ... مناف منصب نفسه أب متسلط عليه .. و شايفه ملاك بريء ما يعرف يصرف نفسه .. لهدرجه يخاف عليه .. مو عارف وش مسوي في بنت الناس !! .. كان غير رايه
ياسر بخنقه : شلون يعني تدخل ؟
مناف بقوه : إذا بتخليك تسوي الخطاء ...أكيد راح أخليك تطلقها لو اضطربت إلى .. إلي أي شي
حس الخنقه تلفه أكثر قال : هي تخليني اسوي الخطاء ... لا .. لا
مناف بصبر : قلت لك اطلع من جده ... لجل تبعد عن المصايب .. قمت جبت مصايبك معك .. أنت متى تفهم ؟؟
ياسر : مالها أحد .. وأنا محتاج أحد يخدمني .. و يسليني
مناف بنقمه : مالها أحد.. أحسن بعد...و مو ذنبك .. ومن متى الحنيه ياسر ؟؟ أخبر قلبك ميت على بنات حواء ؟؟ .. وليه مضيقة خلقك بنت الكلاب !! .. لا تقول ..اكتشفت فقرك .. أو عشان مو ساكن قصر .. أو
قطعه ياسر بتعب : اكتشفت الخمر

فترة صمت

همس مناف بصدمه : خمر .... مو تقول تركته ؟

ياسر بضعف : أنا تركته ... لكن .. لكني اشرب شوي لما أتضايق أو مقدر أنام .. كان في حوش البيت .. المستأجر الأول كان مخزنه ... وكنت راح أتخلص منه

مناف باستهزاء : تتخلص منه .. تشربه يعني

ياسر بقهر : لا ...أنا ناوي اتركه وأنت تدري لكن

مناف بضيق : وكيف رد المدام ؟

ياسر بضيق مشابه : كبتها ... وكبت كوب منها في وجهي..

قطعه ضحكه صاخبة مجلجلة : وربي بنت رجال ... تسلم يدها .. ويرحم والديها .. لاااا ... هلبنت فله ... كفوك ... خلها تربيك ... ليتها تسطرك كف يصحيك من اللي أنت فيه !!

تبسم لضحكه الشامته ثم رجع برطم : مو مطلقها

مناف بذهول : ومن قال طلقها !! ... اسحب كلامي الاول ... حسبتها مثل عجوز النار... لكن دامها قوية باس...تنـــــــــــــــاسبك

ياسر بحسره : ماضي أسود أنت تعرفه ... وفرق بين الثرى والثريا ... بعاد حيل عن بعض

مناف بعد سكوت : بكيفك .. تصرف بما يرضيك .. بس لا تظلمها أنا بصراحة هلبنيه رحمتها .. وبما ان مالها حد اعتبرها أختي ... اتصلت لجل أتطمن عليك ... والحمد لله أنت بخير _ وبضحكه _ وفي أيدي أمينه ... وإذا احتجت أي شي تعرف أنا ومالي فداك يا خوي.. مع السلامه
قفل من مناف وهو يتأمل الموقف .. مناف طول عمره نصير الضعاف بس عمر أحد نصره أوانصفه ..
لكنه قرر ... لا ماراح يطلقها ... هي ما لها أهل ...و هو كل أهلها....تصبر عليه ويصبر عليها ... مر صيدليه وشرا مرهم حروق وشاش ... و مر في الطريق محل مفروشات وشرا غطى سرير _ طقم مفرش _ بلون وردي... كهدية ترضيه لها. !!!

¤

بسام أخوه طبيب جلديه ليه ما يتصل عليه ويعرف منه أفضل مرهم حروق استخدم شريحه لها سنه غير مستخدمه مخزن فيها رقم أخوه
¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤ ¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤

في جده

بجانب البحر ونسمات باردة ملطفه مشبعه برائحة البحر جالسين على رمله الناعم ملتفين حول نار مشتعلة في جلسة شبابيه عددهم حول العشرين يجمعهم المستوى الاجتماعي والمالي وحب ألتسليه كان فيه واحد ماسك العود ويغني موال معروف لمحمد عبده وعلى وشك بداء الاغنيه لما قطع الجو الشاعري نغمة جوال واحد من الشباب قام مسرع وكأنه ينتظر المكالمة عمر كامل فتح الخط و بسرعة قال : هلا

ياسر بصوت متعب : السلام عليكم ... بسام ممكن خدمه

بسام بخوف : لو أنت في جده أجي ما عندي مانع

ياسر بنفس الصوت المتعب : لا لا ... محتاج نصيحة طبية ... صاحبي احترقت باطن يده بمكوى ...

قطعه بسام باستغراب : خله يروح المستشفى

قال بصبر وتصريفه : ما يحب المستشفيات

هنا كان صوت بسام غاضب من قلب : بحريقه صاحبك كله مو بس يده... دحين متصل عشان خويك محترقه يده ... وأمك وزوجتك محترقه قلوبهم عليك ...لك سنه محد يعرف أرضك من سماك .. حتى زواج أخوك بعد ثلاث أسابيع ما تعرف عنه ...

سأل بملل : من ؟

صرخ بسام : أخوك سامر ... يا برد دمك يا شيخ ..

قبل يكمل قطعه ياسر ببرود متعمد للأغاظه : الغلط مو عليك الغلط علي لاني اتصلت عليك

و قفل الخط في وجهه

جلس وهو يحاول يكبت غضبه ... سمع صوت خشن طارق بنبرة أهتمام : مين كنت تكلم ورفع ضغطك كذا ؟

صرف السالفه وهو يكلم مطربهم : مجيد عيد الموال ما سمعته

طارق عرف محد يقلب الدنيا ويجنن الكل ألا واحد معقول يكون في جده !

¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤ ¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤

الشرقيه

كان يتفقد العمال وسير العمل في مركزه التجاري
طويل ببشره بيضاء ناصعه وعيون عسليه فاتحه مائله للون الاصفر برموش طويله وشنب خفيف حاجبه الايسر مجروح ومنقوش بأربع غرز مضيفه لطلته وغير منقصه منها ثوبه السماوي يعكس حب صاحبه لتميز
على وشك يخرج من المحل و يفكر بحيره وين جواله الضايع المخصص للعمل ما يدري يمكن يكون في شقه جده أو في فله الرياض أو في سيارته الثانية

لفت انتباهه الطفل الصغير..... بخفه أخذ بيضة الشوكلاته ويخبيها في جيبه ... هزته الذكريات نفس ألصوره مكرره لكن بتغيير الطفل ..كان هو واقف في دكان صغير ونفسه في بسكويت لكن الفرق انه ما سرق لكنه تخيل نفسه يسرق ثم يأكل بتلذذ ..كان يعرف أن السرقة حرام ونفسه أبيه رغم صغر سنه ... مشى منكس راسه ذكريات الطفولة كانت أكثر من مره و حزينة ... ورغم ذالك يحب يتذكرها لجل يشكر ربه على النعمة الموجوده والعايش فيها حاليا ...وصل سيارته البنتلي الفضية _قيمتها نصف مليون أو اكثر_ ... فتحها وسمع صوت أنثوي يقول : يا الله ... ما أحلى من السيارة ألا راعيها

كشر بضيق .. حريم وقحات .. وفاسخات للحياء كثير ها ليومين... مثل بنات خالته

ركب سيارته متوجه لعمارته لشقق المفروشة ... أكيد جمع العامل الإيجار ... وصل ثم دخل من ألبوابه ...سولف مع العامل المصري عن أحوال ألعماره والمستأجرين الجدد أكد له العامل إن احد أصحاب الشقق مادفع الإيجار ومتأخر فيه... أعطى أوامر بأنه يمهله لتسديد ... وإذا مانفع... يعفيه من الإيجار لكن يخلي الشقة ...كان على وشك الخروج لما هبت في وجهه عبايه سودا تراجع للخلف مصدوم ...

كان صوت نسائي كبير في السن وفي أواخر عمرها قالت بتساؤل : أنت صاحب ألعماره ؟
لم نفسه من الخرعه بسرعة وقال : وصلتي
قالت بصوت كسير انهكه كبر السن : الله يرحم والديك ... طلبتك لا تردني
أخد نفس وقال : الله يرحمهم ويغفر لهم ... أمري!!!
بصوت متهدج فيه من الحزن الكثير : اصبر على ولدي ثلاث شهور ثم نعطيك الإيجار كامل ... الله وكيلك ما معه ...
قطعها بمرجله وشهامة : لك بدل الثلاث شهور سنه ... وإذا ما عندك ...مسموحين .. واعتبري الشقة ملك لك ... ولو محتاجة مساعده ثانيه اطلبي .. أنا في الخدمة

دعت بصدق ولهفه لمن أزال كربها : جعل من يحبك ما يذوق حزنك ... الله يخليك ويبقيك لعين ترجيك... الله يسعدك و يوفقك لكل ما يحب الله ويرضاه

ابتسم بحزن ومشى... يخليني لمن ؟! ... مابه من يرجيني .. يمكن يرجي ملاييني...لكن يرجيني أنا .... مافيه ؟؟؟؟

¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤ ¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤

ليلى

جالسه بغرفتي أصحح أوراق الامتحان يا الله ها لبنات عليهم خطوط كأنها خرابيش دجاج
دخل في هالحظه أخوي الكبير عبدالعزيز "خير اللهم اجعله خير " عبدالعزيز مايشرف إلا وعنده سبب قوي

جلس على السرير المقابل لي وقال بتساؤل : كيف المدرسة معك !
قلت بسرعة : الحمد لله تمام

خل أوصف عبدالعزيز لكم لجل تعرفون أحساس الخوف الساكني منه وسببه!!!
ضخم مربوع الجثة بشوارب ولحيه كثيفة يده بكبر مقلاة ... أدري أبالغ بس والله كبيره حيل... عيونه تقلب احمر وتفتح على أقصى درجه لزعل

رفض ولد عمي سيف بطريقه مباشره بسبب غبي لانه مايعجبه !!.... هو بيتزوجه او بيتزوجني أنا !!... المهم هو ألان في غرفتي وواضح معه سالفه

قال بعد فتره تأمل فيها وجهي : خطبك حزام بن فلان الفلاني من ولد عمك وأعطاه .. وخطبك مني وأعطيته ...وأنا أقول خذيه

ماعاد سمعت شي ... أنا مو لعبه في أيديكم ... حست دمها يغلي في عروقها... هذا الرجال صحيح جاه وأصل وفصل ..لكنه في نصف الاربعين أو أكثر وعنده ولدين ... خطبها قبل هلمره لكن سيف وقف في وجهه ... لكن هلمره بمباركه وتشجيع منه .. لا ..لا ..حرام ..ظلم ...سيف يتزوج بنوته حلوه كلا يتمناها...وهي تتزوج شايب معروف بشين أخلاقه وعصبيته .. هذا اللي مو صاير
بتمرد انطبع على وجهها ..قالت في نفسها..يعني ياخوي ياسندي ترد الشباب وترضى بشايب الاقشر ... وهو يغيظك بتنازله عني وخطبته لعدوتي ... الله يلعن ام الحاله

قالت وهي ترجف من الزعل : مابيه

مصدوم عمر وحده من خواته ماتحدته ورفضة له راي قال باستفسار قبل يكسر راسها : ما سمعتك عيدي

كررت وهي تتراجع للخلف لجل تهرب : مابيه ... و محد يقدر يغصبني عليه

في هلحظه دخل عبد الله صاحب النظره الحنونه والوجه السمح وقال : أظنك سمعت رايها ماله داعي تعيد

بنظرة وعيد : من متى الحريم لهم شور بتاخذه و هي تضحك

قال عبدالله وهو يوقف أمام ليلى يحميها من جنون أخوه و بأسلوب أقناع يدري التحدي ما ينفع مع عزوز : ماعشنا إن غصبنا خواتنا على شي مايبغينه

قال عبدالعزيز بأسلوب ترهيب : وليه رفضت ...أكيد عندها واحد ثاني تفكر فيه وتبيه !!

كانت عارفه اسلوب الاتهام والتشكيك من عزيز وعبدالله يعرفه بعد لجل توافق على مطالبه وماتخالف شوره لكنها منيعه ضده حاليا قالت بثقه : ماجابته امه من تفكر فيه ليلى

ناظرها عبدالله بحب وسحب أخوه معه : ... أمش عبدالعزيز الله يهديك الرجال ماعجبني من أول ماشفته ولو ماردته أختك كنت أنا رديته ...طاح من عيني من سوالفه الشينه .. هذاك اليوم عطى ولده كف قدام الرجال لانه كب فنجان القهوه

وطلعو الاثنين من الغرفه
جلست عاجزه عن التفكير أخوها يبي يزوجها رجال عطى ولده كف قدام الرجال .. لانه كب فنجان قهوه اجل هي ... كيف ؟؟؟














جرحها كايد 05-12-10 05:24 AM


ياسر

رجع البيت كانت كل الغرف مفتوحة دخل مباشره لغرفتها كانت نايمه على جنبها الأيسر ويدها اليمين ممتدة ... يد صغيره مربره بيضاء بأظافر قصيرة مقلمه... كشتها كلعاده منثوره وسعابيلها نازله من فمها على وسادته ..على وسادته !!_ سرقت وسادته _ ...وشخيرها واصل للباب الخارجي للبيت.. نايمه بعمق ..حسدها على نومتها الهنيه مو مثله ...فتح كفها وفيه الحرق على شكل مثلث من جلد وردي مكرمش بسبب حرارة المكوى .. لعن نفسه للمره المليون ... تخضنت جبهتها وحاولت تسحب يدها لكنه مسكها بقوه ... ورغم كل ماحدث ماصحت ... عقم الجرح ثم حط المرهم ولف الشاش ...باس باطن يدها ... ثم شامتها اليسرى ... كانت مرتفعه حرارتها لكن السبب معروف .. ماخذه كل البطانيات _ الاغطيه _.... حتى حقته ... ما طاوعه قلبه يأخذها .. بيستخدم المفرش الجديد... يعني المفرش الوردي الجديد صار له....هي تبي تنتقم بأخذها لإغراضه... أنتقام غير عادل مفروض تحرقه مثل ما حرقها .. جلس يقلب يدها ... وتمنى ينام جنبها ... لان الوحيد اللي يخليه ينام كبته بدم بارد .. لكن لو صحيت ولقيته جنبها .... تبسم بمتعه .. أكيد قطعته بمشرطها .. ناعمه بقدر شراستها..قام وهو متأكد مو نايم وإن نام الكوابيس بتخاويه .... تمنى يكون مكان الوساده و الحاف ... لكن ليس كل ما يتمناه المرء يدركه!!
.فــــــــــــــــاديه
يقال لا تنام حزين تستيقظ حزين وهذا حال فاديه صحت قبل الأذان كلعاده ولاحظت الشاش على يدها الزفت يجرح ويداوي ..لكن ليه ما أخذ لحافه ووسادته!! .. يمكن ما لاحظها أكيد أمس نام يتنافض من البرد وأسنانه تصطك في بعض ... أحسن ليتي شفته ...و اشمت فيه ... تبسمت ... لكن باقي ما شفت غليلها

صلت وخلصت وكانت جوعانة ... دخلت المطبخ لجل تفطر لقته جالس مو رايقه تشوف وجهه سمعته يقول : إذا تبغين أوديك المستشفى ...

أعطته طناش ومشت على غرفتها كان نفسها تسأله يعني الحين مصر... امشي المستشفي ...خل اوديك المستشفى ... شيسوي المستشفى يرجع اللقطه للخلف وقبل يحرقها تصير معجزه وينقذها سوبر مان
وقبل ترمي نفسها وترجع تنام دخل الغرفة .. استغفر الله يا رب ألهمني الصبر.. يعني بيفهمني أن ضميره معذبه ..أصلا هو عنده ضمير .. هذا قرد ..يمشي وراء غريزته وشهوته ... لكن فيه فرق ... هذا قرد مغرور ناطق

قال بغروره المعفن : شكل ما فيه شي يوجعك

فاديه لا رد

كمل وكأنها جاوبته : خل هذا الدرس ينفعك .. مو من صالحك .. تنصحين و تحاولين تتحكمين في حياتي .. وأنتي تعرفين إذا زعلت افقد الكنترول على تصرفاتي

¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤ ¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤
ابتسام

جالسه في الصاله العلويه أتابع كرتون خفيف دم و يموت من الضحك sponge bob square pants ‎بصراحة هلكرتون أحبه ورغم تكرار حلقاته ألا أني ما أمل منه
قالت عاليه قاطعه مشاهدتي : أمي تبيك
قمت وأنا أحاول أحزر عمتي وش تبي مني كانت جالسه وجنبها علب من المخمل الأسود

قالت _ بجديه وأمر : تعالي اجلسي
جلست
قالت بنفس الاسلوب : هذا ذهب شراه لك عناد ما مداه قبل كذا ... إذا ما عجبك علميني و أغيره لك

كان فيه طقم من داماس جناااان قليله عليه هذا غير ساعة ماركة ديور من ذهب ابيض ودبله من ذهب ابيض مرصعه من الأمام بثلاث حبات الماس .. غير طقمين مبالغ فيهم وثقال ... أجمل شي كان طقم خفيف بنوتي فيه السلسال تعليقته بحرف A‏ منقوش داخل قلب .. نزلت دموعي .. لكن من الفرحة .. مو خوف ...وربي ما فكرت في سعر الهدية المهم أنه أهتم ... يعني فكر فيني .. وجاب لي هديه حلوه بذوقه .. يعني بذل جهده لجل يفرحني . . وأنا انفره ..يا الله يا عناد أنت حساس ومرهف ...عشان كذا كان يقول اشتري نفسك ... كان يبي يوضح انه أنا غالية حيل عنده

... طيب ليه ما عطاني هديتي بيده .. وليه عطتني عمتي ؟؟ ... اوه يا الله شكله تعقد مني .. ومن يلومه ...لكن خلاص أنا بصلح الأمور ... تبسمت للبنات و لعمتي الجاده و الحازمه.. مسكينه شكلها مو راضيه على تصرف وهدية ولدها ... واااه فديته مزعل الكل لجلي ... لا تفهموني غلط أنا مازلت ناويه أطلع كلام عنادي من عيونه لكن على مراحل وأول مرحله تم تأجيلها ... لكن مثل ما قدم عربون أسف .. قررت تقبله بصدر رحب ومكافئته بعد ...
دخلت غرفتي وقررت مثل ما وريته وجهي النحيس أوريه وجهي المحب
تسبحت بشور جل معطر مع لوشن بعطر جيفنشي ثم لبست فستان بلون ابيض قصير لركبه منسدل بنعومه فيه شريطه من مخمل وردي تحت الصدر مباشره مناسب لقامتي النحيفه ولبست حذاء بكعب حاد بأشرطه حريريه ورديه.. وبسبب كرهي للمكياج .. ما كثرت .. ظل وردي خفيف وروج وردي ...وحبيت يشوف هديته ملبوسه فلبست الساعه والدبله وسلسال بحرفه تعليقته

صليت الفجر وكان موعد رجعته من الدوام بعد الصلاة لكنه ولأول مره تأخر وبعد الصلاة بفترة طويلة دخل ومن غير ما ينتبه كانت جالسه في السرير تنتظر أخذ ملابس ودخل الحمام قامت وزادت الروج والعطر ... خرج من الحمام متجه لسرير بتعب وبمجرد طاح نظره عليها كان في عينه الف تسائل .. ليه صاحيه ؟ وخير كاشخه ! ..

عناد
الى جانب سحرها وجمالها كان ملفت لانتباهه الساعة الواسعه على يدها والدبله الامعه المتوسطة يدها وبأصابع مطلي أظفرها بلون وردي زاد في جمالها تلمست عقدها وبعد تمعن أكتشف إن اصابعها النحيله تتلمس الحرف الأول من أسمه وبمجرد تفسير الحركه حسها لمست قلبه و صار نبضه غير منتظم

أبتسام
أوف والله أنا خجولة وهو زودها بنظراته قلت ببسمة أظنها مرتجفة : أصلح لك فطور

قال باستغراب : فطور!! .. تسلمين .. مالي نفس

قطعت السكوت بخجل وقالت : شكر .. ذوقك روعه

أبتسم كمن شهد معجزه وقال وهو يقترب : أهم شي عجبتك بسووومه....

¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤ ¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤
أماني
ملابسي كثرت لدرجة إن ذوقي السهل البسيط صار صعب معقد ... عنايتي بشعري وجسمي صارت تشغل وقتي ...صرت ضليعة في النت وعضو مؤثر في أكثر من منتدى... كل هذا لجل ابعد فكري عن شيئين ... الأول لغز فيصل .. صحته ومن ملاحظتي غير جيده .. لكنه ينفي أي عله صحية وكأنه ينفي تهمه ملصقه به .. ألاحظ التعرق بكثره .. مع ادويه دايم متواجده في جيب ثوبه .. لكن أنا منتظره و متأكدة هو بيخبرني سره بنفسه ... ولحظتها راح أوقف جنبه ... وما راح أخيب ظنه ابد ... راح أكون عون وسند له ... لانه كان لي الأخ والأب والصديق .. برد له وأحفظ له جميله
و الثاني أفكار وأحلام الطفولة ... زوج قوي صبور محب وسيم .. أب لأولادي ... بيت صغيرون .. أسره سعيدة ..

¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤ ¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤
فاديه

كنت جوعانه موووت فقمت أصلح الغداء الفطور كان خفايف فما شبعت

أشتغلت بيد وحده لان يدي اليمين تعورني بسبب الحرق جعل كشته الحرق _ حاقده على شعره لانه أنعم من شعرها _

وعناد فيه مو طابخه كبسه وخل أشوف ... أعلى ما في خيله يركبه ..راح أصلح مكرونه إيطاليه سريعة سهله ومو محتاجه شغل كثير خلصت وفيه فكره شيطانيه تدور في عقلي الذكي ... وبما اني جوعانه ... وحرام أكب الغداء كله ... قسمت المكرونه لصحنين ... وكبيت فوق صحنه كل علبة الفلفل خله يحترق بلعومه ... دخل من يشوفه يقول أكيد عنده عمى ألوان ... البنطلون بلون مشمشي فاقع بجيوب عند الركب اما الفنيله فلونها أحمر فاقع وجاكيت قصير كاريوهات بلون اسود وابيض !!! ... علبة ألوان ... الله العالم كم واحد ضحك عليه في الطريق ! ... رغم أني أقص يدي من الكتف ..إذا البنطلون المشمشي مو ماركه وسعره يساوي أو يمكن أغلى من ملابسي مجتمعه ...حط شي على المجلى وقال : تعالي هنا

بما أني متحمسه لمقلبي فيه مشيت له وصلت لعنده وطليت على الشي الماسكه بيده كان قفاز بلاستيكي سميك بلون اصفر
قال وهو مصدق نفسه يشرح : تستخدميها لغسيل الأواني ... والملابس بعد .. مساحيق الغسيل مضره بلأيد ... خاصة يدك .. مفروض تستخدمين مرطب لأيدك .. عندك أو أشتري لك... كيفها يدك

حاول يمسك يدي اليمين لكني سحبتها وكتفتها وراء ظهري

ناظر فيني لحظه وعيني في عينه ثم تبسم ... معتوه ... ما صرت اشره عليه ...يا شين طقم الأسنان _ مو زين الحسد فاديه

غصب عني متشوقة لانتقامي قلت : ألغدا برد


وقمت أتخيله يحترق لسانه ويصرخ من الحرارة أو يرجع الأكل ويشرب مويه ... ويصرخ ويشتم ... وأنا أضحك وأشمت فيه

جلس بأريحيه على كرسيه المعتاد حطيت صحنه أمامه ... ثم جلست أنا مقابله ... ضاقت عيونه تعبير عن عدم رضاه ... أخذ الشوكه وقرب عصيره منه

سأل باستغراب : وين صحنك ؟
رديت عليه : أنا شبعانه
قال وهو يتريق : يعني مو ماكله معي ... لا يكون حاطه لي شي
مارديت
قلت في نفسي كأنك حاس بمصيرك
واقتربت لحظات الانتقام وأنا على أعصابي
اقتربت الشوكة من فمه محمله بعدد غير هين من المكرونه ... دخلت فمه ... تحرك فكه في حركة مضغ أنيقة من غير صوت وبرتيبة ثابتة ... نزلت من بلعومه ...مد يده و تناول علبة العصير الغازي ... وارتشف رشفه

لحظه أنا مو قادرة افهم ...ليه ما حترق ...ليه ما رجع ...ناظرته بصدمة ... يمكن الفلفل مو واضح من أول لقمه ... انتظري لثانيه ... خلص ثلاثة أرباع صحنه وقام وقبل يطلع أخذت صحنه بحركة أليه وأنا فكري مشغول وكبيته في سفره ... ليه أكل من غير ما يحترق أو يصارخ ... معقول حاسة التذوق عنده معدومه أو يمكن ...

تجمدت مو مصدقه .. لا .. لا ..لكن الحقيقة مره ... أعطيته صحني وأخذت صحنه ... الجوع ذبحني ومن الجنون أكل الفلفل ومافيني طاقه اطبخ اي شي.. لكن السفرة نظيفة أطلعها وأكل أحسن من اكب ألنعمه وأنا ميتة جوع ... سحبت السفرة وفتحتها وأنا أحاول امنع صرخة قهر من غبائي ... ما مداني أكل ألا و دخل ... ناظر لسفره المفتوحة باستغراب .. ثم ناظرني

لااااااااااااااااااااااااا.......... هذا حظي المنحوس ... حسيت كرماتي طارت ....أنا دوروا علي ما تلقوني صار وجهي أحمر و حسيت الإحراج ذبحني قمت ناويه اهرب مريت من جنبه شارده على غرفتي مسك يدي وقال بضحكه محبوسه بشماته ومغروره وتطنز يقطر من كل كلمه : أجيب لك غدا من المطعم بدل ما تأكلين من الزبالة مثل القطاوه

فكيت يدي منه وأنا كارهه غبائي وحبست نفسي في غرفتي

¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤ ¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤
نــــــــــــــــــهـــــــــــــــــاية الــــــــــــــــــــبــــــــــــــــــــارت











جرحها كايد 05-12-10 05:26 AM

أجـــــــــــــــمـــــــــــــــــل غــــــــــــــــرور .....تفاح....برتقال....فراولة....مانجا



_7_



## يملك قلب؟؟؟ ##


ابتسام
... مو مرتاحه...اشتقت لأبوي وخواتي حتى أمي الناسية إن عندها بنات اشتقت لها ... نفسي ارجع بنت صغيره همي الوحيد لعبتي ويفرحني حلاوة ... ااه يا بوي نفسي أزوره أو اكلمه لكنه رفض وأكد ...مضايقه مو بيدي غصب عني يضحك معي ويمازحني لكن واضح من كلامه من نظرته من تصرفاته فيه أفكار مشغلته .. أظن لأنه ما يعبر عن مشاعره و ما دري أحسه ندم على زواجه مني!! .. والدليل حتى كلمة أسف ما قالها عن اللي قاله أول ليله أجبرت نفسي اكلمه واسترضيه وأصعب أوقاتي هو الليل خاصة بعد ما غير وقت دوامه صباحي اضطر أغير وجهي وامنع نفسي من أني أعلنها في وجهه" " إما هو فظاهر يعتقد أني أحبه وأموت فيه ومأخذ في نفسه مقلب أشترا جوال آخر موديل وشريحة برقم مميز كهدية ومصدق أني رضيت عشان هداياه وخليته على عماه رغم انه واضح في بعض تصرفاتي نفوري منه...ليه ما يصارحني بكل ما في قلبه وعن وضعه مع بنت عمه ... أنا كل تفكيري محصور في انه وقت طلوع أبوي من السجن مو قاعدة " مازالت مصره على رايها" ... لكن الحياة ماشيه الين اليوم وأنا قاعدة على قلبه
نزلت على الصالون وقت العصر وكانت عمتي وعاليه وعبير جالسين وأول ما جلست
قالت لي عمتي: بكره فيه عزومه عند أختي وأنتي معزومة
ابتسام: وليه العزومه ؟
أم عناد: أبوهم طاح فتره في المستشفى والحمد لله قام بسلامه
ابتسام: يصير خير أشاور عناد أول

بصراحة ما تحمست أروح لوكر الأعداء برجلي....لا وألف لا هذي فرصتي أروح عند أماني....كان تفكيري بهذي ألبساطه ناس ما يحبوني ليه احضر عندهم هم عزموني رفعا للعتب وأنا برفض بأدب وذوق وخلاص ويا دار ما دخلك شر... نبذه عن أهل خطيبة عناد من طراطيش السوالف .. لان البنات يتجنبون ذكرها أمامي مراعاة لمشاعري هم ثلاث بنات .. أكثرهم ذكر هي منى وحسب استنتاجي هي خطيبة عناد ... وثنتين راضعات مع أم عناد والناجية الوحيدة هي خطيبة عناد.. حسب استنتاجي أيضا إن أبوها و هو عم عناد بما إن ما عنده عيال معتبر عناد ولده وله فضل كبير عليه و يحبه أكثر من بناته


لما جاء عناد من الشغل فتح نفس السالفه
عناد: ابتسام بكره عزومه عند عمي و عازمنا
بتمهيد لفكرتي: ايه قالت لي عمتي....لكن ما ابي أروح
أعطاها نظرة استغراب: ليه إن شاء الله !
ابتسام شكل إقناعه صعب : ما عندي ملابس حلوه احضر فيها لو قايلين بدري لجل انزل السوق اشتري
قال بتفكير: معقول شنطتك الكبيرة ما فيها لبس عزومه...دبري نفسك هـــلمره وبعدين انزلي السوق اشتري اللي ناقصك
هنا بترجي قلت له: بصراحة عناد مو هذا السبب مابي أروح الله يخليك لا تجبرني
عناد : كنت متوقع....زين أعطيني السبب ؟
ابتسام : ببساطه هم مالهم نفس يشوفوني فماله داعي احضر
عناد بغضب : من قالك هــلكلام....عبير..عاليه
ابتسام بسرعة : لا والله محد قالي بس أنا فهمت كذا مو أهلها........
عناد : بتحضرين ولا تكثرين الكلام

خلاص حكم القاضي نمت وأنا زعلانه مالي نفس أروح وماله حق يجبرني أوف وعلى اليوم الثاني أعلنت مقاطعة عناد وما كلمته أما هو فكان رده الوحيد الابتسامة كل ما شافني وعلى العصر بديت اكشخ شعري رفعته من الإمام ولبست تنوره سودا بقماش ناعم وشفاف موديلها من الخلف طويلة ومن الأمام عدت طبقات متدرجة ومفتوحة بحيث عند حركتي تنفتح ومن تحتها بطانة حرير لحد ألركبه والباقي شفاف والبلوزة فضيه حرير طبيعي كت فيه أزرار عند الصدر ولاصقه على جسمي ولبست سلسال اسود في أخره تعليقه على شكل قلب كبير مرصع بكريستالات سودا رسمت كحل وروج وتعطرت بسينــما عطر المهمات الصعبة ولبست ساعة ديور دخل عناد

عناد ببسمة نطقه عيونه بلأعجاب قبل لسانه:وتقولين ما عندك لبس...بس بالغتي بصراحة...بعدين لبسك عاري

ابتسام هه شكله يبي أصير اقل من خطيبته:لا ما فيه مبالغه... هذي كشخه عاديه.. ومو عاري
بجديه ضابط : اقري الأذكار على نفسك

ما ناقشني زيادة ركبت مع عمي وعمتي والبنات اما عناد فكان لحاله لأنه راح يتأخر مشينا وصلنا وأنا أعصابي تلفانه كانوا تقريبا ثنتين واقفات سلمت عليهم كانوا سمر مملوحين البنات وحده منهم كانت موجودة أول ما جيت مع عناد وهي اللي كانت تبكي فوق الدرج وأمهم واقفة بهيبة لابسه جلابية فخمه أما بيتهم فكان فله من دورين لكن قمة الفخامة رائحة العود و الهيل تعطر الجو كنت جالسه على نار وينها عروسة عناد !

جلست جنبي بنت وكان اسمها تركيه ومن حسن حظي كانت ثرثارة ضاع الوقت معها في ذكر محاسن لبنان وعيوبها وأنا اسمع باهتمام وأحاول أركز معها لان فيه وحده ممن استقبلونا تناظرني بنفور وكأني طاعنتها بسكين وجالسه على قلبها سألت تركيه من تكون البنت ذات ألتنوره البيضاء القصيرة ؟

قالت بعدم أعجاب: هذي مني و أختها سعاد
قلت باستفهام : أيهم خطيبة عناد ؟
(صراحة توقعت منى دائما عمتي تمدحها والبنت طلعت حليوه)
تركيه ببسمة استهزاء : لا خطيبة الضابط سلوى ما بعد دخلت هذول خواتها....شفتي الوقح صدق ما أثمر في وجهه المعروف تزوج على بنت عمه وحده من الشارع

بصراحة أنصدمت يعني منى أخت عناد من الرضاع وسلوى أختها هي خطيبته.. عمرهم ما ذكروها.. أكيد زعلانه لجل أني خربت على أختها و أخوها ... والله لو خواتي هنا كان ما أضمن تصرفاتهم بذات فراوله ياحبها للانـــــــتقام .... لكن لحظه قالت في المقطع الأخير وحده من الشارع ؟؟!!

قلت وأنا أحس بلــعبره لكني مسكتها مو وقت الدموع : ومن قال؟

بثرثرتها وحماستها: أمه قالته كانت هنا بعد زواجه بيوم واعتذرت من أختها و أمي فيه وتقول إن أم عناد تقول ولدها دخل مسجد لقى رجال يبيع بناته الله يكفينا !!!.... ففار دمه وتقدم وخطب وحده يقول يأخذ فيها اجر..كان خلاها لغيره يفزع لها...لا وتقول أمه انه رفض يشتري لها ذهب أو يسكنها في بيت لحالها يقول ما تستاهل لكن أمه أجبرته يشتري لها على الأقل ذهب .... لان البنت وان ما كان لها أهل فلازم تفرح مثل أي عروس على الأقل بذهب ... وفعلا ترى شرتلها أم عناد....نفسي اعرف كيف شكلها عروس عناد؟ .. يقولون حضرت اليوم

قلت وأنا نفسي ارفع يدي واصفعها : تخسين وتهبين

سكتت مصعوقة من ردي

وكل من في المجلس سكتوا وصرت محط انتباههم من حسن الحظ كلهم بنات ما فيه حريم كبار قمت ودمعي في عيني الله يأخذه...ويأخذ أهله وراه ... أنا غبية ... طاوعته وحضرت وأخرها تهزئت !!!... أخذت عباتي وجوالي في يدي بدق على أماني تجي تاخذني ... لا حرام اقلق أماني معاي راح أدق على عنادوه الزفت وأخليه يجي يوديني البيت وهناك اغسله ... وقبل اخرج اصطدم بجسم ... كانت بنت حنطيه بشعر برتقالي لامع مركز الصبغة في الوسط وكان عاكس لأضواء شكله مضحك وانف طويل مكسور من الوسط لونها مع لون شعرها تظهر وكأنها مهرج لكن واضح ظريفة وضحوكة من تقاطيع وجهها ... ابد مو جديه

ابتسام تمسح في دمعها وتلم شنطتها: أسفه اعذريني
حسيت بيد تمتد وتمسح دموعي وصوت هادي يكلمني بحميه لي : ليه تبكين احد غلط عليك !!
قلت وأنا بس ابي اخرج من هنا : نفسي اخرج من هنا
قالت بنبره فيها حزم وسلطه: امشي بس..قومي..تعالي معاي...لا تخلين الحريم يشوفونك كذا
ساعدتني أقوم كانت أطول مني واسمن مشينا للمطبخ جلستني وناولتني كوب مويه وقالت بضحكه :والله لو تشوفين وجهك إن تفطسين ضحك
طلعت مرايه من شنطتي ...وكان فعلا راااايح فيها
قالت لي بأنبهار:واااو ظل من بودي شوب صح

قلت وأنا أصلح ماكياجي والنفسيه للأرض لكن هـــــلبنت عسل: ايه ...ولو عجبك تراه ما يغلى عليك
قالت بصدمة وهي تأخذه : ماني مفشلتك تسلمين...لجل تطلعين من بيتنا باكيه وماخذين مكياجك..(ضحكت بدفاشه) امزح معي مثله

ابتسمت غصب ضحكتها مزعجه دخلت عمتي المطبخ وعلى وجهها انزعاج وهي تكلم الجوال ووراها عاليه وعبير وبنات أختها
قالت بغضب لهم وهي تقفل الجوال:بسرعة أنتي وياها امشوا زينوا سفره العشاء عناد مولع يقول وينكم ؟؟

استغربت هذا يضيف في بيت الناس ليه ؟
قالت البنت : خلاص هذا أحنا جينا

وقفت جنب دولاب في المطبخ ومسحت أطراف فمها وزادت روجها البرتقالي وحركت رأسها فأنتفشت ألكتله البرتقالية ولبست شيله كانت على كتفها ثم فتحت باب ثاني للمطبخ ودخلت وورها عمتي والبنات وسمعت صوته غاضب وزعلان وصوت أم شعر برتقالي يرد بغضب مماثل هه والله حاله

هديت أعصابي نوعا ما قررت أتعشى وكأن شيئا لم يكن وبعد العشى ارجع معهم البيت وأتفاهم أكيد أنا المنحوسة الوحيدة بين خواتي والله لو هم مكاني كان صارت علوم مو أنا صابره وساكتة على المذلة
رجعت للمجلس وجلست على جنب ساكتة قام الكل للعشاء أجبرت نفسي اقعد وأتعشى حسيت نفسي أكل تراب عيون الكل علي أوف عمرهم ما شافوا إنسانه غريبة عليهم...لا أكيد يقولون هذي البنت المشتراه من مسجد جعلك الـــ### يا عناد... بعد العشاء رجعت المجلس وأخيرا انتبهت عمتي أم عناد أني جالسه لحالي
قالت بدهشة : علامك يمه جالسه لحالك ..قومي اجلسي مع البنات وسعي صدرك بسوالف

قمت مو لجل كلامها لا لاني مو طابقه وجهها أخاف أثور فيها قدام الناس واطلع المستخبي " يعني تلمع صورت ولدها على حساب سمعتي" تشتري لي ذهب وتذبحني بلسانها...وأنا إلي انخدعت فيها... دورت على البنات لقيتهم في الحوش الخلفي جالسين وقبل ادخل سمعتهم

عاليه: سلوى شو هصبغه الحلوة
دخلت بسرعة لجل أمتع نظري بسلوى هانم وانصدمت لان سلوى كانت أم شعر برتقالي جلست جنب الباب وأنا أراقبها

قالت بدفاشه ومرح: أصلا اللون الأصلي أشقر لكن أبوي شافه قال شيبتي يا بنتي وأنتي صغيره ... فحنيته فقلب احمر ... ومع الغسل راح اللون وصار اورنج !

ضحكت من قلب عليها وعلى تدرج الألوان والله دمها خفيف وحرام واحد ثقيل دم مثل عناد يخطبها دق جوالي وكان عناد سبحان الله اذكر القط يجيك ينط ! رديت عليه

عناد :السلام عليكم
ابتسام:وعليكم
عناد : بسمه... يلله اطلعي أنتي وأمي
ابتسام:زين
عناد : بسومه ..........
سمعت صوته يقول كلام لكني قفلت الخط في وجهه وقمت أدور على عمتي نادتني عاليه:ابتسام ...مين كنتي تكلمين؟

قلت وأنا نفسي اهرب من نظرات الكل : عناد <ورفعت عيني لسلوى>

كانت تركيه جالسه وتغير وجهها لما فهمت أما سلوى فشهقتها انحبست في صدرها وسكرت عينها بحركة عصبيه يا حليلها ليتها تدري بس !!

انسحبت يبطئ ولبست عباني وقلت لعمتي تمشي وعرفت إن البنات راح يظلوا عند عمهم ركبنا السيارة وكان فيها عمي وعناد وصلنا البيت بعد إحساسي أننا ما راح نوصل بسلامه بسبب سرعة المدعو عناد وقطعه للإشارات المرورية هذا وش بلاه مفروض أنا اللي أكون مولعة مو هو!!!

دخلنا الصالة أنا وعمتي وعمي
جلسوا يسولفوا ثم دخل عناد كان ماسك المفاتيح بقوه هذي أللحظه الحاسمة ولازم أتكلم وقبل إبداء مسكني من ذراعي وهمس
عناد بصوت منخفض وهو ضاغط على أسنانه : ممكن اعرف ليه قفلتي الخط في وجهي


يا الله وقاحه مثل كذا في العالم لا مستحيل..أكيد وش اتوقع منه ما له قلب !! لاااااا. إنسان بليد .. هذا لا يطاق هزيت يدي بقوه عشان أحررها من يده ثم قلت بصوت عالي جذب انتباه أمه وأبوه : أنا يسألك بلله يا عناد ليه تزوجتني؟

قال بصوت هادي: لما نطلع فوق نتفاهم
هزيت راسي وقلت :الحين تجاوبني..سألتك بلله
نزل رأسه ثم رفعه وقال :لاني أبي زوجه
قلت ودمعتي في عيني: يعني مو فزعه... طيب أسألك بلله أبوي قال مهري مية ألف أو باعني لك بمية ألف ؟

رفع نظره لامه وقال : مهرك
صرخت ودمعي يشهد على انفعالي: وتقول انك اشتريتني شرا ليه ما يكون مهري ودفعته.. طيب أسألك بلله أمك قالت لك تشتري لي ذهب ورفضت؟
عناد : من قال لك هـلكلام؟
ابتسام : مالك شغل أنت بس جاوب سألتك بلله (ماله نية يجاوب التفت لعمتي وقلت) يا عمه....

وقبل أكمل صرخ عناد: الى هنا وكفاية حدك عاد ...ايه كنت رافض لان مالك حاجه في الذهب اشترت لك أمي من وراي ومن غير علمي ورضاي ...زين كذا
وناظرني بقوة عين اه اه يا ليت اقدر أفجره هو وأهله

قلت وأنا ألعن حظي : صدقت يا ولد الناس ذهبك مالي فيه حاجه ويا ليت تسترده قبل ارميه ... تعطيني الذهب من جهة وتشهر فيني من جهة ... الله يلعنها مذله .. لكن أنا من خدعت نفسي ... الذنب ذنبي

طلعت مسرعه لفوق ودمعي أربع أربع
نمت من غير ما أبدل لبسي ودمعي في عيني لكن تصدقون من ايجابيات هـلعزومه أني عرفت قدري ومكانتي عنده وما اصدق كذبي على نفسي انه ممكن يحبني يوم ويتعلق فيني لأنه ثابت في باله أني بنت مقطوعة أخذها من مسجد واشتراها شرا مثل أي بضاعة وما فيه سند ترجع لهم في حال أخطاء في حقي وما اضغط على نفسي أكثر لجل أجامله

لا راح أعطيه كــــــــاش في وجهه أنا أكرهك ومو قاعدة هنا ألا لان ما عندي مكان ثاني أروح له فأنت مضطر تستحملني وأنا نفس الشي ليه أزعج أماني بمشاكلي ؟ لا راح اقعد على قلبه وخله يتحمل نتائج قراراته الغبية والله لأخليه يعظ أصابع الندم على زواجه مني ويشوف الوجه الثاني وراح اكب كل هداياه وذهبه في وجهه ويروح يعطي سلوى المسكينة يحسب انه شرا جسدي بــــلمهر وشرا قلبي بهـــــــداياه لا مخطي و لا خليه يدور رضاي وما يلقاه ابد

تتوقعون تثبت البرتقالة على رأيها !!! أو يحن قلبها على عناد ؟؟

¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤


أماني

بصراحة ملل اقترحت على فيصل نسافر لأهله في جده بما إن أبوه رجع من السفر ولأول مره يرفض لي طلب أحسه مخبي عني شي ما يبيني اعرفه عنه !

¤¤يا الدلخه مو سر ألا أسرار

على العموم الوضع مستقر اليوم في نصف الليل كنت جالسه في غرفتي وطار النوم من عيني لأنها ما دقت ابتسام وفكري ياخذني و يوديني عن فاديه وأبوي
فقررت أروح أتسلى في الغرفة السوداء هذي الغرفة أحسها لغز ولازم أحله وصارت مكان الترفيه تبعي وبما إن الشغالة تعبث في محتوياتها قفلتها و خبيت المفتاح داخل تحفه من الخزف موجودة جنب الغرفة كان الدور العلوي غارق في الظلام مشيت بهدوء طلعت مفتاح الغرفة فتحتها لكن فيه شي متغير الحمام نوره مفتوح غريبة !!!!!!

دخلته أتفقدها يمكن في احد ما لقيت أي اثر لكائن حي معقول يكون جني ! بـسم اللـه الرحـمن الرحـيم يمكن ليه لا ! هذي الغرفة مليانه منكرات مثل اشرطه الفيديو والسي ديهات والمجلات ألوسخه لكني رميتها أو أحرقتها كلها هــــع هـــــــع
كأني صاحبة الغرفة جلست متربعه بعد ما طفيت كل الأنوار وشغلت البلايستيشن على شريط نيد فور سبيد ... واااااو وبدا اللعب والزحمة مع التلفزيون المسرحي والظلام اخترت لي سيارة و بديت اضبطها ودخلت السباق وفزت واحتفلت ثم فزت واحتفلت ثم خسرت كنت مكبوتة وعند أتفه موقف بكيت وقفت ورميت يد البلاستيشن وصرخت بزعل ودموع مجنونه :ليه غش غش هذاك سيارته صاروخ مو سيارة الله يأخذه

جلست وأنا انتحب على الكنب
سمعت صوت يهمس من خلفي: هارد لك

تجمد كل قطرة دم في جسمي وانحبس الهواء جوا صدري وجفت دموعي حتى أطرافي تصلبت وما طاعت عقلي واللي أمرها تطير وعيني الفضوليه التفت تشوف مصدر الصوت كان في قمة الارتياح راسه كبيـــــــــــيييير حيل ولونه اسود أكثر من الظلام وعيونه مثل البساس (القطط) تضوي في الظلام ويديه خلف راسه ومغطي بقية جسمه بمفرش السرير أو يمكن ماله جسم بس راس ويدين

وقفت يبطئ وأنا ارتعش من الخوف تراجعت للخلف وأنا أناظره
تكلم للمرة الثانية بهمس شيطاني وبحة غريبة ونظره مهووسة فيها دعوه محرمه : وش تسوين في غرفتي؟

تعثرت رجلي في شريط مرمي على الأرض تخيلته صديق الجني تعمد يعثر لي صرخت برعب : يــــــــماااااااااه

وقفت بسرعة وأخيرا اشتغلت أطرافي وعيني على الباب ركضت له وفتحته وكملت طريقي لتحت لغرفة فيصل دخلت وأنا انادي:فيصل ...فيصل

كأني في فلم رعب من كثر الخوف لقيت فيصل في سابع نومه جلست جنب سريره على كنبه وبيت النيه راح أطبق نفس منهج فيصل واترك كل أضواء الدور العلوي شغالة صبح وليل وأنا اقرأ قران و أفكر بللي صار هو ادمي أو جني هو صدق او خيال يقول غرفتي معقولة غرفت الجني يعني ألفله مسكونة بس يطلع الصبح راح أتفقدها وأتأكد من صحة عقلي

_________________________________________

تعبان متألم مرهق لحد الجنون و الأصوات الغريبة تلعب في راسي ااااه ااه ضربت راسي بقوه في طرف الكوميدينه وصابني الم من نوع آخر مسكت الجوال راح أدق عليه مثل زمان لما يوجعني راسي اكلمه ونطلع نتمشى في الشوارع ونسمع أغاني محمد عبده وعبادي الجوهر و راشد الماجد ونضحك سوا ونستهزاء ونعيش بطول والعرض وانسي ألمي خلاص سامحته ... لكن جواله مغلق لا لا مستحيل اصبر هذي أول مره تجيني هــلحاله من عام وبدون وجوده و راجعه بقوه قاتله

استمر هذا الجنون مدة خمس ساعات بديت افقد الأمل لازم أسوي شي وين المسدس بسرعة وينتهي الأمر أوه صح أخذه مني من زمان !

السكين أو موس تؤدي الغرض بعد أقطع شريان في يدي اليسار وانتقل إلى عالم ثاني اهدي وأفضل فيه السكينة وما فيه خيانة وغدر!!

قبل أوقف لجل أنفذ مخططي دخلت كانت تطير ما تمشي على الأرض هذا خيال مو صدق شعرها طويل فيه خيوط لامعه تشبه ضوء الشمس دخلت من الباب على قلبي مباشره بدون استئذان ... أقصد حطام قلبي إذا مازال فيه قلب عندي ... مشت بخطوات واثقة برجل حافية في اتجاه الحمام وقفلت الاضائه وكأنها تجهز لطقوس خاصة فيها وفيني

حتى في الظلام عرفت مكان الأشياء من غير ما تناظر في اتجاهي وكأنها مرسله من السماء لجل تمنحني فرصه ثانيه في الحياة وتنقذ روحي المعذبة فتحت التلفزيون والبلايستيشن ورغم الظلام كانت ملامح الجمال تشع منها على ضوء التلفزيون اختارت شريط سيارات وبدت تلعب وتضحك وتسولف وتهمس وتشتم وعلى أنغام ضحكتها الطفوليه والانثويه المغرية نسيت او تناسيت صداعي ودخلت الجو معها ومع لعبها فازت وقامت تضحك وتهز راسها وخصرها وأنا اشهد أنها ذبحتني وضيعت عقلي

من تكون ؟و ليه موجودة في غرفتي !!؟ وليه موجودة في ألفله كلها أصلا !!؟ كانت تدور في راسي

فازت للمرة الثانية بشق الأنفس هه.... حتى الآلات تعرف تجامل والله ما لومها !

وهلمره تأملتها لابسه بجامه قطن واسعة لكن مبينه جسمها النحيف لاهي طويلة ولاهي قصيرة لاهي بيضا ولا سمرا ... اااه من شعرها طويل مثل شلال من المياه لونها مثل اشعة الشمس عند الشروق
هذي جن أو انس هي حقيقة او من نسج خيالي وهـلوست صداعي

فجأة خسرت وضربت اليد في الأرض وبدت تبكي وتلعن والله .. ثم والله لو البلايستيشن إنسان لأضربه الين يعض الأرض لأنه بكاها .... جلست على الكنبة ما قدرت امسك نفسي وكلمت هلخيال أواسيها : هارد لك

وليتني ما تكلمت تجمدت مكانها كان نفسي أقول لها أنتي ملاكي الحارس لا تروحين او أنتي يعود لك الفضل في حياتي أرجاك لا تخليني أو تكفين اجلسي معي وسليني وأسليك لكن فضولي نطق وتكلم : وش تسوين في غرفتي؟

تمنيتها تقول جيت لجلك أنا ملكك وطوع يديك
لكنها جاوبت بصرخة ثم مثل ما ظهرت اختفت من الدنيا وغابت عن عيني وتأكدت وقتها أنها حلم مثل الحلم اللي شفت فيه صديق عمري قبل يومين وبما إن الصداع انتهى أخذت مفتاح سيارتي وكملت طريقي راجع لجده بعد ساعات العذاب وجنون الهلوسه وصورت الخيال الطائر مازالت مطـــــــبوعه في ذهني الين ادخل قبري وأموت...

¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤





جرحها كايد 05-12-10 05:29 AM

تابع
¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤ ¤¤¤¤¤¤¤¤
فاديه

أنا فعلا صايره شغالة ... مو لعيونه أكيد لكن لجل ابعد عن جنونه ولمسته ممكن أسوي أي شي .. صاحبنا يداوم أقومه على الساعة سبع.... يأخذ دش ويلبس ويفطر ويداوم وعلى الساعة  الظهر يرجع واحضر ألغدا و يتغدا

أحيانا يرجع يداوم بعد العصر وأحيانا يرجع بعد المغرب وهكذا ما بيننا أي احتكاك أنا امثل الخادمة وهو السيد مع بعض النظرات المخلة بلأدب من قبله رغم اني مأخذه احتياطي لبسي واسع وفضفاض وساتر مع تغطيت شعري بمنديل أو شيله وفي حالات أحسه هايج أتمشى بشرشف الصلاة وقتها بس يركد هو و راسه !!... ولو اقدر البس عباتي ونقابي لبستهم لكن المشرط دائما في جيبي

شكله بداء يتغير بشكل سريع مثلا السواد تحت عينه خف بشرته بدت تنور وكأنه مصلح خلطه مبيضه ومصفيه ... تتوقعون مصلح ؟
ومازال ياكل بشهية كبيره بطريقه حلوه وممتعه مراقبته وهو يأكل يعني أتعلم الاتيكيت يا ليت من علمه أعطاه جرعه مضاعفه في الدين والتعامل مع الفتيات !!

رجعنا من توقعاتي يعني أسبوع هادي على يوم الأربعاء بعد ما طلع ياسر لدوامه فسخت جلابيتي الواسعة وكنت لابسه تحتها بنطلون جينز ازرق عادي وبلوزه نصف كم سودا قطنية عاديه فيها بـلعرض شخابيط رسوم وشعري فليته وبكذا استعدت حريتي مؤقتا دخلت الحمام وغسلت ملابسه المكومة ولان ما فيه غسالة كهربائية غسلتها بيدي ونشرتها على حبل الغسيل في الحوش ثم نظفة الحمام ولما خلصت لقيت مجموعه لوحات زيتيه مشتريها ياسر علقتها لها أسبوع راميها وما سأل عليها وكنت فأخر لوحه في مجلس الرجال فيها صورة صقر كانت صوره جميله وخشنه ومعبره عن الرجولة والبداوة وقفت حطيت المسمار وبديت أثبته بكعب جزمتي لاني ما حصلت مطرقة وأفكر في أبوي يا ترا كيف حاله ؟ عيال عمي عفوا أو لا ! يمكن طلع وأنا ما دري ؟ يمكن تعبان ومحد درا عنه !
لمحت شي واقف بلباب التفت له وشفته واقف متكي على الباب ويده في جيب بنطلونه كان متغير حيل مقصر شعره وحالق ذقنه وتارك شاربه وبشرته الدهنيه تلمع نظافة وطالع شكله جنان بصراحة ماقدرت امسك نفسي عن إبداء إعجابي رفعت حاجبي بإعجاب
كنت جريئة وندمت على النظرة وتمنيت انه ما لاحظ والله حرام هــــلجمال في صاحب العلة
لكن عينه كانت تتحرك على جسمي وتحرقني وكأنه عراني من ملابسي بعد فتره
مشيت ناويه اخرج بهدوء

ياسر
جمعت مبلغ معين دين لواحد من الشباب وكان لازم أوصله له فخرجت بدري من الشغل و مريت الحلاق على طريقي للبيت ناوي احلق واقصر فصرت أشبه هذاك !! خلصت ووصلت للبيت شفت جاري معلق في بلكونة بيته أعوذ بلله من الشيطان والله نفسي ادبخه وش معلقه هـلوقت في البلكونه دخلت لقيت ملابس معلقه في حبل الغسيل حسية بنار مجنونه داخلي لمست الملابس لقيتها مبلولة دخلت وشفت هذاك المنظر

واقفة لابسه بنطلون جينز ازرق نازل على آخر خصرها وبلوزتها السوداء مرتفعه كاشفه عن جزاء من بياض ظهرها شعرها طويل ومبروم واسود من السواد إذا تحركت تدق المسمار ارتفع ثم رجع يضرب خصرها وظهرها برقه وخفه بلعت ريقي بصعوبة اكتشفت إن الشعر الكثيف المجعد حلو... والله هذي مو حاله !!!... التفتت وكأنها تقول والله لأجننك بشامتها و بخصلة متمرده طويلة مبرومة نازله على جبهتها كانت نظرتها فيها احتقار مع استعلاء و تقييم ... أوف !! __ ما اهتميت لان عقلي كان يفكر بشي ثاني تماما !

فــــــاديه
تكلم ياسر :طلعتي كذا تحمين الملابس ؟
قلت له باستغراب : لا
قال باستهزاء : يعني غيرتي !
حسبته يكذبني : لا ما غيرت لبست هذا "وأشرت على شرشف صلاه طويل مرمي على طرف الكنب لبسي ساتر لكن الحوش مكشوف من كل الجيران فلازم اخذ الحذر "
ناظره ثم رجع يتأملني بنظره تخوف استقام في وقفته وقال:لا تطلعين الحوش ألا وأنتي مستتره لأنه مكشوف والكل طال عليه
قلت ابي أسكته واخرج : زين

و جيت أتحرك لكنه تحرك في اتجاهي وسد طريقي قال باستهزاء:تعرفين تلبسين بنطلون...اشبك خايفه...ترى أنا زوجك

كانت المسافة بيننا طويلة لكني كنت خايفه هذا السكير يجي منه أي شي تراجعت للخلف والتفت أتأمل يدي واثر الحرق فيها .... سمعت صوته الشاعري وفيه نغمة إغواء : أكيد فيه صفقه ترضيك ... يعني أعطيك واخذ..راح ادلعك وتتغير أشياء كثير فاهمه..ماله داعي اخذ شي بلــغصب وهو متوفر برضــى

وجلس على الكنب وحط رجل فوق رجل وطلع الجوال وبدا يدقدق فيه وكأنه يقول "أنتي راح تنطين في حظني من عرضي المغري" ضحكني لو هو بجمال يوسف عليه السلام لجل اغتصبه والله اخذ مقلب في نفسه وأنا بعرفه مقامه
"" لو فيه شي يعد حسنه في حق ياسر هو عدم فرض نفسه علي أحسه مجرب طعم الغصب ! شلون يجربه و هو رجال !! .. يمكن أنا ما اجذبه لدرجة يغصبني أيا كان السبب الله يقويه ويثبته-
ابتسمت له ثم خرجت بخطوات واثقة وهذا ردي يا ابن اللذين لكني وقفت عند الباب ورجعت دخلت مترددة ذكرني منظر الجوال في يده بشي قلت : ابي اكلم خواتي تقدر تجيب رقم احد فيهم؟
قال بلا مبالاة ومن غير ما يرفع رأسه عن الجوال: عندي رقم بس أعطيني شي في المقابل؟
جلست على أخر كنبه جنب الباب : أنا اغسل واطبخ واكنس وما طلبت منك شي
ياسر : لاني اشتري أكلك وشربك وموفر لك مسكن ودافع فيك مية ألف ريال وما طلبت منك شي
فاديه : ومن قال ما طلبت !!!...أنا لقيت براميل الخمر لو بلغت الشرطة "ورفعت حواجبي بمكر يعني لا يفوتك ترى ماني بسهله" كان رحت في خبر كان
ياسر وهو يناظرها بغضب: لو بلغتي الشرطة كان أنتي .. ضعتي شكلك ناسيه .. أنا الشخص الوحيد اللي تعرفينه هنا !
فاديه بغضب مماثل: قال الشخص الوحيد قال... بكل بساطه أدق على زوج أمي يجي ياخذني صحيح ما يطيقني لكن غصب عنه يستقبلني
ياسر بوعيد : أكيد كنت راح اخرج من السجن والعن شكلك
فاديه : هذا لو طلعت وأنا باقي على ذمتك ترى السعودية مليانه محاكم
ياسر وهو يسترخي في جلسته وببسمة مزعجه : على ذمتي أو مو على ذمتي والله لألعب في حسبتك
شبكت أصابعي وحاولت اهدي الوضع عشان احصل مرادي: طيب عرفان للجميل أني سكت وبعد كفيتك شرها وكبيتها خلني اكلم أهلي
قال بتروي وهو يلعب بالجوال: أنا أعطيتك اللي تستحقينه
وركز نظره على يدي المحروقة التافه كان نفسي اقلع عيونه من راسه لكن مسكت أعصابي: إذا تبي في المقابل !!
قال ببسمة : أنتي عارفه.. !
قلت بمساومه : اطلب شي معقول لجل أعطيك
قال بعد فتره قصيرة وعيونه الناعسة ثابتة على فمي: طيب بوسه وضمه طبعا قبل وبعد المكالمة وحسب طول المكالمة

تقرفت يعني برغم إن وجهه جميل ألا إن معرفة انه يدخن ويسكر والله عالم وش بعد يسوي ؟؟ بعد خلاني أخاف من فكرته لكن لجل اسمع صوت حبايبي و اتطمن عليهم يهون اي شي
قلت بصوت مهزوم : زين

وقف وتوجه نحوي سحبني من يدي اليمين رفع كفي وباس باطنه مكان الحرق وعينه في عيني صدمني ما توقعت الحركة وسيطر على خجل ما دري وش يبي !! مو وقته مفروض ما أتأثر وأجمد قلبي .... لكن بنت سعوديه عمر ماحد ضمها او باسها او قرب منها وحن عليها والبوسه الوحيده اللي اعرفها هي بوسه فوق راس أبوي وبوسه خدادي لخواتي وأحضان بينا حسيت اني فقد السيطره على حواسي رفع وجهي كان ضخم بكل المقاييس وأطول واعرض هذا وهو جلد على عظم قرب مني غمضت عيوني بقوه وكأني لو غمضت ما راح أحس لكن ما صار شي فتحتها يبطئ كان مبتسم وقال بتكبر: الظاهر أنتي ما فهمتي علي ..أنا قصدي أنتي ...

بققت عيوني بغضب " ألا يا الخايس " فتحت فمي لجل العن شكله لكنه انحنى بسرعة وتجمد مكاني إحساس غريب وخطير رائحة عطره مع دخان مع رائحة رجولية ماليه انفي كان رقيق وناعم ما تحركت وتهت .....لكن بمجرد استوعبت قاومت .. ابتعد يبطئ وعيونه تلمع بمكر ومتعه ونظره حانيه رقيقه و ... لا لا لحظه هذي عيون ياسر .. هو عنده قلب أصلا !!

تحرك وجلس على الكنب وطلع جواله ودق رقم وكلمه كنت متسمرة مكاني قلبي أهتز بعنف واختل نبضه مسحت فمي بيدي بقرف متأخر أناظره .... معقول تأثر!! شكله مجرب وحريف بعد !!

مد الجوال باتجاهي فجأة... مديت يدي أخذه كنت ارجف كلي ويدي بذات كانت هزاز تناولت الجوال وأنا مو قادرة الم أفكاري ألا لما سمعت اعز صوت

ابتسام:السلام عليكم
فاديه بفرحه : وعليكم السلام ..كيفك بسومه ؟
ابتسام:أنا بخير يا قلبي أنتي كيفك و وينك؟ وليه ما كلمتينا من زمان؟ والله قلقت عليك !

كان في صوتها بكى عذبني هذي البنت تعشق الدموع: أنا بخير ونعمه...وأنا في أبها وعشان كذا كنت مشغوله وماجت فرصه أكلمك...اشبك ابتسام صوتك حزين زوجك فيه شي؟

جاني صوتها حزين أكثر: لا أنا بخير ..كلمت أماني زوجها هنا في الرياض ..تسأل عنك و خايفه عليك

ما صدقتها صوتها غريب: اش الحكاية ...ابتسام فيك شي؟

قالت بنبره فيها عبره: مشتاقة لك حيل تعالي الرياض خلينا نشوفك

طفله الله يعين زوجها على دلعها :بس كذا أنا بعد مشتاقه لكم لكن ما اقدر أجي لكن الجوال بيننا ..خبريني كيف حياتك مع زوجك؟

خوفتني شكل زوجها طلع بلوه مثل اللي عندي كنت راح اسألها هو سكير وعنيف وبدون أخلاق لكني مسكت لساني و سولفت معها عن أهل زوجها وزوجها وسكنها وعن أماني وزوجها وأهل زوجها وأخذت رقم جوالها ورقم أماني بعد ساعة كاملة قفلت الخط

حسيت نفسيتي تعبت غصب عني تخيلت زوجها يضربها او يحرقها مثلي ما تحملت ألفكره جلس جنبي وحط يده وراء ظهري وشوي شوي كان لاصق فيني ووجهي عند رقبته ولمحت المصيبة المعلقة في رقبته سلسال فضه !.... قربه قرف زاد الإحساس في التعب ونفسي أبكي وأنا مدري ابكي نفسي ومصيبتي أو ابكي صوت أختي وفراقي و وبعدي عن أبوي الكبير في السن والمسجون !! ااااه يا رب رحمتك ... بعد فتره سكت تفكيري لكني حسيت بألم حاد في خدي الأيسر عضني ... عضني !!

وع قرف وحشي ومتخلف دفيته عني وأنا امسح خدي أما هو كأنه ما سوى شي بريء ناظرته بضيق وقلت :اقوم اسوي الغدا

ووقفت سحبني تعثرت بسبب يده فجلست على ركبه قال ببسمه ترفع الضغط: طعمك حلو .. ما ابي غدا ... تصدقين ثقيلة كم وزنك ؟؟ ... ليه أختك ضايقتك؟
قلت وأنا ما دري وش أقول من الإحراج والضيق صار نفسي ونفسه واحد تغاضيت عن الشق الأول من سؤاله :ما دري ..صوتها حزين... ما دري فيها شي !
كان يقلب كفي المحروقة : عشان صوتها حزين ضقتي ..هي زوجت الضابط او الثاني؟

قلت وأنا ارفع عيني لعينه: زوجها الضابط
تكلم بهدوء وهلمره يده في شعري: امـــممم شكلها أم دميعه...زوجها رجال ونعم ... الثاني ما عجبني
أنت ما تعجب ما دري أبوي كيف زوجك وهو شايف كشتك ...أصلا ما دري وش كنت تسوي في المسجد وفت صلاة الفجر وانت ما تصلي ... لكن خدعته بمسمى الوظيفي !!
ما رديت عليه قمت تماما من قربه بإحراج وقف هو بعد وقال: لا تحسبين حسابي على الغداء لاني مسافر جده وراجع متأخر

سد الباب وهو يتأملني ثم مد يده ومسك يدي اليمين وباسها للمره الثانية فوق الحرق مباشره ثم لمس شامتي بظاهر كفه و طلع

فكرت قاعدة اخذ نصائح من إنسان سكران ومنحرف و اي شي حرام يسويه والله حاله حتى مو متأكدة من وظيفته مو داخله دماغي إنسان بعقليه دكتور مدمن خمر أو حتى دخان !! بس والله وقح ... غطيت وجهي وأنا أتذكر الموقف ... وكأنه موجود ... بس إحراج ... يمكن رحم حالي ....
زفرت بضيق إيه قبل صفعني و حرقني و اليوم حنيه تقوطر وبكره يا ياسر يا متقلب !!!

يــــــاسر
كان على الطريق وعلى وشك دخول عروس البحر الأحمر غريبة ماحس بأي حنين أو شوق لها من بعد طول غياب !!

طلع شريحته القديمة ودق الرقم رن لمده طويلة ولا احد رد ثم عاود المحاولة وجاه الرد لكن ما كان صوت الشخص المطلوب كان عميق ولشخص متوسط السن قال : الــوا

رفع الجوال عن إذنه يتأكد من الرقم ثم رده وقال : أسف شكلي غلط في الرقم
الطرف الثاني : من كنت تبي؟
ياسر : مساعد الماجد؟
الطرف الثاني : تقصد مساعد عبدالرحمن...وش تبي فيه؟
ياسر باستغراب: ايه مساعد بن عبدالرحمن الماجد... ممكن اكلمه؟
الطرف الثاني بصوت جاف: لا مو ممكن إذا تبي منه شي قوله لي أنا
ياسر بزهق : على العموم هو الخسران لان له شي عندي... أنت قول له ياسر كلمك وقال انه في جده
قال الطرف الثاني بغضب: أنت من جدك.. او أنتــ أهبل أنا قلت لك...
رد ياسر بترفع: أنت بس قوله... مفهوم
وقفل الخط في وجهه

رمى الجوال جنبه بإهمال وأخيرا وصل جده واللي طلع منها و هو يحس بضــياع كان منظر غروب الشمس اسر

وقف في كوفي شوب واشترى كوب موكا وعينه تناظر بشغف وولع للبحر وانفه يستنشق رائحة نسائمه الباردة نزل من السيارة وجلس على الرمال براحه هذا المكان كان مكان تجمع الشلة السري و انسهم ومثل ما شهد فرحهم شهد مصايبهم و حل أزماتهم كانوا خمسه جمعهم جنونهم واندفاعهم و تهورهم : عدي و مساعد و معاذ و جمال و ياسر

رغم خوته وصداقته لطارق ألا انه حرص على أبعاده عن شلته بكل الطرق !!

دق جواله قاطع لسكون ولتفكيره كان رقم مساعد رد بضحكه: هلا ..أشوفك دقيت يوم دريت أنا مين !!

كان يشبه صوت مساعد وكان يحاول يقلد أسلوبه قال بصوت حاول يتصنع المرح : ياسر!! ... هلا فيك... وين أقابلك ومتى؟
ياسر ببرود: وليه تقابلني!...ممكن اعرف أنت مين ؟ ووين مساعد؟
الطرف الثاني باعتراف: أنا أخوه الكبير جابر قبل أقول أي شي ممكن أقابلك ؟
ياسر بزهق: وليه تقابلني؟
جابر: عشان أقولك وين مساعد؟
سكت ياسر يفكر شكل مساعدوه في السجن او مسوي بلوه قال بجديه: خلاص قابلني بعد صلاة العشاء في مقهى####
وقفل

بعد صلاة العشاء
وقف سيارته جنب المقهى ونزل كان في طاولات خارج المقهى عرف أخوا مساعد لأنه يشبهه حيل جالس معه واحد ثاني كانوا الاثنين لابسين أثواب و اشمغه تقدم بثقة وقال: السلام عليكم
كانت التساؤل مرسوم عليهم سحب كرسي وجلس قال : ممكن اعرف وين مساعد؟

جابر أخوا ماجد قال وكأنه محقق: أنت من وين تعرفت على مساعد؟ معك شي يخصه؟

ياسر بكل سخريه يمتلكها قال: لا أنت جايبني هنا تحقق معي ! ....اسأل مساعد هـ لأسأله يمكن يجاوبك !

ووقف لكن صوت الشاب الجالس جنب جابر واللي قال: مساعد توفى من شهرين


جلس بصدمة ثم رجع وقف ثم جلس تحركت يده في شعره القصير قفل عينه ثم فتحها قال بدهشة : شلون توفى !
قال جابر بحزن: غرق
قال استغراب : مستحيل ... مساعد يكره البحر وعقدته السباحة ...كان حذر كيف..ماصدق
جابر : غرق في مسبح الاستراحة
قال بوجه عابس ومازالت الصدمه ساكنته : الله يرحمه ويغفر له... له عندي دين قديم

وسحب ظرف من جيبه كان فيه عشر ألاف ريال أخذها دين من مساعد كانت مقابل معروف !!

وقف وكأن الدنيا ضاقت فيه وبوجه عابس سحب سيجاره وهو يغادر المقهى.
مشى بخطوات واسعة وكأن العفاريت تلاحقه لسيارته ركب وانطلق


¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤ ¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤

كان جالس وحيد أمام بحر جده الهايج أمس كان في الشرقية يتفقد المركز التجاري وعمارته ترك سيارته البنتلي الفضية هناك ثم سافر لجده ... بسبب مشروعه الاخير مشتري قطعة ارض في مكان استراتيجي ومحتاج شريك يمده بسيوله اللازمة لجل يبدءا بمشروع مجنون راح يشكل نقله نوعيه ... حس بحركة خلفه ثم نفس ملاصق لرقبته ومن أحساس انعدام الأمان ودفاع عن النفس بطريقه عنيفة ضربه بقوه ثم التفت جاهز لمعركة طاحنه ... كانوا ثلاثة واحد طايح على الأرض ... ضحكوا الاثنين الواقفين فيما أن ثالثهم على الأرض
قال ثالثهم بألم : ياسر ... والله ما يمزح معك ...

كانت أعصابه تلفانه لمعة العيون العسلية المايله للاصفرار ومال براسه بحركة غريبة .. تركزت العيون العميقة على الثلاثه تكلم ببحه : خير

تكلم واحد منهم وكان واضح انه أعقلهم : ياسر أنت شارب
بنفس البحه قال : لا
قال الشاب : انت وينك من زمان ؟ .. عدي يسأل عنك وجمال وبقية الربع
وقف بأستقامه وقال : شلة الخراب ... ومن بعد ؟
ناظروا بعض باستغراب وتكلم واحد فيهم : تدري إن مساعد توفى .. ومعاذ صار عليه حادث و بترت رجله ؟
أبتسم وقال بشماتة : ليتهم كلهم ماتوا .. وطروق ما حصل له شي !!!
أستهجن الشباب الثلاثه شماتته وسخريته قال واحد فيهم برويه : أمشوا شباب هذا يا سكران كعادته .. أو عنده أنفصال في الشخصيه

قال الثاني وهو يناظر وراه : أنا من شفت هدوئه و عيونه تبورق قلت راكبته جنيه !!!

تبسم براحه وركب سيارته المرسيدس واضح أن القدر عاقب شلة الخراب

¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤ ¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤

ليلى

كان اليوم أبشع يوم في حياتي ما ظن راح يمر يوم بمثل بشاعته إلى أخر حياتي ... حتى الوجع في قلبي بسبب خطبة سيف ودلال كان مريح بنسبه للإحساس المفجع لليوم

بدت بشاعة اليوم من الصباح الباكر أكثر المدرسات يتهامسون عن خطبة ولد العم والكل يعتقد أني كنت مخطوبه له أو على الأقل حاطه عيني عليه .... و يظنون انه تركني ما يعرفون إن أخوي صاحب الأيادي البيضاء رده

زانت أخلاقي اليوم لسبب مجهول فكنت على وشك الاعتذار لـــــــــساره لكن توقعتها راح تفهمها غلط يعني بتظن أني أطلب رضى عمها فغيرت رئي

المهم على أخر النهار كانت بنت من الثانوي ما عرف اسمها " طبعا ناسيتها الصافق ينسى لكن المصفوق ماينسى " تمر من جنبي بكثره حسيتها معجبة !!!
"ايه هين الا مصيبة بكبر راسك المغرور "

رجعت البيت وبعد العشاء بداء اكبر كابوس يتجسد في حياتي

دخل عبدالله الحبيب الطيب غرفتي لكن بدل الوجه السمح وجه وحش مثار مجنون لأول مره أشوفه بهذا الشكل جر شعري وبداء يسحبني وراه بدون رحمه مره أوقف ومره أطيح وهو يسحب و لاهمه ... سمعت صوت بكى فايزه وترجي أمي يفهمها لكنه كان يجر بقوه لدرجة حسيت راح يطلع دماغي مع شعري في يده ... وقف عن جري في الملحق رماني على الارضيه الغير مفروشة تطاير الغبار و الاتربه بفعل سقوطي ثم قفل الباب ... رمى شماغه ومسك عقاله في يده قال وهو يلوح بعقاله : من هو ولد الكلب ... أعطيني اسمه ؟

كنت ارجف من الصدمة والخرعه ومو عارفه أي شي سألته ببلاهة : من ... من تقصد ؟

رفسها برجله ثم اتبعها بضربه من عقاله وقال من بين أنفاسه : خويك واللي تكلمينه ومتصوره له ؟ واللي لجله رفضتي الرجال ؟ تكلمي قبل أخليك أنتي و الارض واحد

ما عرفت شترد الألم والخوف والصدمه كلها ضدها لكن بما أن سندها ضدها فكرت تستغيث بثاني قالت بصوت كسير : و ين عبدالعزيز ؟ عبدااااااااااااااااااااااالعزيز
صرخت بأستغاثه رفع العقال وضربها بقوه وهو يقول : عبدالعزيز.... يقول أذبحها .... ادفنها حيه .... أنا بريء منها ... أنا بعفي بس اذبحها ... لكن لا... بعطيك ما خترتي ...وبزوجك له ... ثم بعدها أنا متبري منك ليوم الدين ... لكن أعطيني اسمه ؟

كان يضرب فيها وكأنها ميته في البداية كانت واقفه ثم جلست ثم تكورت على الارض وطاح معظم الضرب على ظهرها قالت بتوسل : قول لعبدالعزيز ... وربي ما كلمت أحد ... اذبحني وربي أهون من تظلمني ... اذبحني يا خوي
لكن بدل ما يخف الضرب زاد واشتد أكثر ... رفعت رأسها و هي تظن السالفه لعب لجل توافق على الشايب قالت بصوت متألم : خلاص عبدالله أنا موافقة على حزام ...
انحنى بسرعة وكأنه قايله كفر لم شعرها الطويل الناعم في يده وجره لفوق فأضطرة ترفع وجهها وصرخ أمام وجهها : لجل تسودين وجهنا معه ... يكفي احنا نعرف مصايبك ... أو خايفه على حبيب القلب ... أعطيني اسمه ... وأنا افكك ... أعطيني اسمه ... ترى ذبحك عندي مثل شربت المويه ... مو نافعك تسترين عليه ... وهو فاضحك

بكت وقالت بصوت مظلوم : يمين بالله ... ما سويت شي غلط ...ارحمني يا خوي ... أو اذبحني ... اذبحني عبود ... ألا الشرف يا خوي .... انحرني إذا مو مصدقني لكن لا تعذبني

وقبل تكمل توسلها انهارت مغمى عليها وهنا بس توقف عن ضربها كانت مثل دمية ........ مهشمه .... مدماه ...... محطمه

مسك رأسه وجلس أمامها ... وهو يفكر بلمصيبه الطايحه على راسه ..كانت بداية المسألة لما دخل عبدالعزيز البيت وفي يده الرشاش وهو هايج و يصارخ وعرف السالفه منه
استقبل عزوز مكالمة تلفونيه فيها شخص أكد معرفة أخته ووصفها ووصف لبسها وقال أنها حبيبته و أن عنده دليل ولما عطاه رقم جواله ارسل صورها فتح عبدالعزيز جواله وكانت صورها وهي تضحك و تتبسم في مكان غريب معقول خرجت معه !!!

كان عبدالعزيز ناوي يفرغ الرشاش فيها لكن عبدالله منعه مو لجلها ... لكن فايزه وأخواتها وسمعة العائلة فوق كل شي
الحل يجيب خويها ويزوجها له ..... لكنها متستره عليه ؟... خايفه عليه

ما تدري انه يعرفه من الرقم المتصل على البيت و المرسل لصور ؟؟.. من المفترض يكون رقم مجهول لكنه بكل وقاحة مستخدم شريحة مسجله باسمه ... ولد الحرام ... لكن مثل ما لعب وهبل فيها يتزوجها غصب ... و يا أنا يا هو


¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤ ¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤







جرحها كايد 05-12-10 05:32 AM

أجـــــــــــــــمـــــــــــــــــل غــــــــــــــــرور .....تفاح....برتقال....فراولة....مانجا

_8_

§دموع .... و شروط !! §

ابتسام

قمت من النوم الظهر والنفسية للأرض لاحظت إن عنادوه أمس ما نام هنا ولا كلف على نفسه يجي ياخذ بخاطري أكيد وأنا من أكون عشان يتنازل لي ويعتذر!!! جمعت ذهبي كله بما فيه الدبله في شنطه صغيرونه ... لكن مو بالعند أروضه بلين و تكتيك أنثوي و السحر الحلال ويشوف البنت المشتراه من مسجد وش تسوي فيه!! ....... هي خاربه خاربه خليني اعميها... وبعدها ....

نزلت تحت ناويه نيه... بس بعد ما افطر لاني جوعانه نزلت من الدرج الجانبي لانه اقرب للمطبخ ومو ضروري أمر من الصاله واللي أكيد مجتمعين فيها انصدمت بولد عمره عشر سنين تقريبا ناظر فيني وصرخ بصوت عالي: شغالة
ناظرت وراي ما شفت احد قلت وأنا أناظره بتفحص: ما فيه احد من تقصد؟

فتح عينه بصدمه وقال: يا الله شغالة وتعرف تتكلم سعودي؟
قلت له بعد ما فهمت قصده وأنا نفسي أعطيه كف يعدله: تقلع من وجهي أشوف يا لله
قال بنفخه: أنتي اللي تقلعي
أوف صدق رفعت ضغط تعديته ودخلت المطبخ شفت وجهي منعكس على زجاج المطبخ عيوني صغار وحمراء و منفوخه من كثر ما بكيت البارح وشعري واقف وقصير فعلا كأني شغاله اندونيسيه حسبي الله عليك يا عنادوه شوف كيف صايره بسبتك أنت واهلك

خلصت أكل وأنا اقلب كلام عنادوه في راسي وقبل اخرج من المطبخ جاء البزر وهو يسحب في يده حرمه في أوساط الثلاثين قال الولد بحماس: هذي الشغاله اللي تتكلم سعودي

هنا أنا فار دمي و ارتفع ضغطي من ذا البزر قالت أمه ببسمة اعتذار وهي تمد يدها وتسلم : يا هلا وغلا أخبارك يا قلبي أكيد أنتي ابتسام...أنا ام هادي خالت زوجك و اكون زوجة عمه بعد..

أوف يعني ثلاث خوات متزوجين ثلاث أخوان والله عايله خيال

قلت وأنا نفسي ازنط البزر: هلا بك ... بخير ونعمه ... أنتي كيفك؟
ضربت راس الولد بيدها فاهتز راسه وهو يناظرها بضيق قال باحتجاج : وأنا شسويت ؟؟
قالت بنعومه :اعذريه ما عرفك يظنك صديقه لوحده من البنات
قال الولد قبل ليخرج تماما :اعرف هذي حبيبة .. عناد
حبك برص أنت وعناد ...أول مره أحس بإحساس القاتل يا ناس يا عالم نفسي اذبحه
طلعت أنا و الحرمه من المطبخ وهي تقول بإحراج : أوف من العيال والله يشيبون الراس و يجيبون العلة... ما اقول إلا الله يهديهم
دخلنا الصاله وكان فيها أم عناد والبنات (ما دري متى رجعوا من بيت عمهم) جلست جنب أم هادي ما قدرت أخليها وأصعد غرفتي حسيتها قلة ذوق ... واشتعلت سوالف الحريم اندمجت اسمع

دخل بهيبته وتكشيرته عاكسه مزاجه النكدي الله عالم وين نام أمس !!... جلس على الكنبه وعينه في عيني يا كرهي له

دخل الولد الصغير ومباشره توجه لعناد قال : عناد شوف ... بالله ما تشبه الشغالات؟

زالت التكشيره وحل بدالها ابتسامه لعب قال بتريقه: واحلي شغاله بعد

ناظرته بقهر وله وجه ينكت هو ووجهه وانطلق رد طفولي من فمي: إذا أنا احلى شغاله فأنت احلى سواق

انفجر بضحكه رجولية صاخبة في المكان ولأول مره تكشف أسنانه قال بعدها وهو يغمز بعينه: لعيونك أصير سواق

كانت ردات الفعل كتالي ... البنات أنرسم عليهم استغراب أما أمهم استنكار وخالتهم بسمه خجل

قال بعد فتره وبسمته مازالت تجمل وجهه : ابتسام تعالي

وقفت ومشيت وراه ونظرات أمه تتبعنا حسيت نفسها تجي معنا تحمي ولدها مني وكأني من اكلة لحوم البشر..يا ليتني منهم ... واكله

أول ما وصلنا الغرفة توجهت لشنطه الذهب وحطيتها أمامه

بكل استغراب العالم قال : وش ذا ؟؟
تكلمت بتريقه : ذهبك ...مالي فيه حاجه على قولك...أعطه سلوى ...أو كبه مو مهم ...

أخذه ورجعه في الدولاب ثم رجع لي وبنظرة عتب قال : هذا ذهبك والله ما يلبسه غيرك
تنرفزت والله مو بكيفه يحلف علي رديت وبكل كبرياء : الله ياخذني إن أخذته ....أنا عندي كرامه وعزه...وبنت ناس أجواد ....وما حب اخذ شي جاني من غير نفس...يمكن تكون تزوجتني فزعه و شهامة على قول أمك....وأنا شاكره لك ها لفزعه لكن بكون شاكره أكثر لو احترمتني وقدرتني ...وتكمل جميلك وتطلب من اهلك يحترموني...بدون ذهب أو غيره هذا كل المطلوب

وبعبره ما قدرت احبسها : طلبي صعب !
سحبني بقوه و جلسني على السرير وجلس جنبي وهمس : أنتي ما تطلبين أنتي تأمرين أمر...لا تبكين والله دموعك غالية علي

ابتسام بحزن بلا غاليه بلا بطيخ : أنت دايم تحب تبكيني...ما ترضى على اهلك وترضى علي!!... أحسك تحب تبكيني...أنا أكرهك

بحنان جذاب ورومانسيه قال : حلوه أكرهك لأنها منك .... لا واللي خلقك إن اكره شي على قلبي أشوف أجمل عيون في الكون تبكي
ابتسام : اجل ليه أمس تقول....

قاطعني : تبغين اكذب يعني أنتي سألتي بالله

قلت باندفاع وحقد يا ناس وقح : ليه ما تبي تشتري لي ذهب !!... وليه أمك تقول ها لكلام لناس أنت ما تدري قد ايش انجرحت وانحرجت أمس

مسك يدي وظل ساكت ثواني توقعت ضاع منه الرد قال بتردد ملحوظ وعينه في عيني : اسمعي حكايتي وأنتي احكمي....أنا اكبر خواتي وأول ولد في العايله كلها ... كنت فرحتهم و وحيدهم و فخر أبوي وعماني وحتى خالاتي... لما ولدوا البنات ما تغير الوضع أبدا ...قبل سنتين خطبوا لي بنت عمي ما رفضت لكني طالبت بتعجيل الزواج رفضت هي بدون أسباب...أول مره احد يعاندني... أقسمت أكيدها بضره لجل تعرف تعاند عناد.... وكنتي أنتي هــ الضره ... وأجمل شي في حياتي... أنا مو ناوي أظلمك ولا اظلمها

يعني مايحبها مثل ماقالت أم سلوى ... يكيدها
سبب غبي وأناني وحقير يعني ما يحب سلوى لان المحب ما يكدر حبيبته إنسان بدون مشاعر قلت بهمس من الصدمه : تكيدها... يعني أنا غلطه ...

مسح دموعي بإبهامه وابتسم : وربي احلي غلطه....ليه مو فاهمه...أنتي زوجتي وشريكتي..وراح تظلين طول عمري زوجتي....ربي حطني في دربك وأنتي في دربي ... لكن هذول أهلي أنتي ما تدرين!! ...عمي أنا مثل ولده وأعز .. توسط في نقلي إلي الرياض وشرا سيارتي رغم إني مو ناقص فلوس وخطب لي بنته رغم أن خطابها واجد ... أبوي و أمي ما يناموا الليل من خوفهم علي ...وأكيد غصب عنهم بيكرهونك لأنه ما يعرفونك ... دخلتي حياتهم فجأة وما يدرون عنك !!... ما أنكر إن أمس زعلت لجلك...لكن هذي أمي تاج راسي... ترضين ازعل أمي عشانك !!!!

ابتسام طيب والله لأربيك زين .. تضيعفت وتصنعت الرقة : لا ما يرضيني...لكن... والله أمس انحرجت أنت ما سمعت وش قايله عني....حسيت إني انطعنت

شد من مسكته ليدي وقال : والله لو مزعلك احد ثاني كان أخذت لك حقك... لكنها أمي

قلت بنحاسه : فيه احد ثاني مزعلني ....تأخذ بحقي !!

ضرب صدره وهو يقول : وأنا ولد أبوي ...من ؟!....أنتي بس علميني وازهليه

تبسمت بانتصار والله لا خليك تنسى نفسك : أنت ....اجل أنا ما ستاهل الذهب !!!

قال بأنكار : لا أنا ما قلت كذا...والله أنا قلت مو وقته بس أمي عجوله ...لكن لك الحق واشتري لك بدل الذهب الماس...

ابتسام كرهت كل أنواع الإكسسوار والأحجار الكريمة والمعادن الثمينة بسبتك لكن : لا مابي ذهب ...و بيع الذهب لاني كرهته....وبدل ما تشتري لي ذهب !!؟ ... حطها في بالك أنا مو رخيصه وما وراي أهل ... وأقسم لك لو أحد جاب طريقة زواجي منك .. بطريقه ما تعجبني لأخذ نفسي ... وارجع لعيال عمي أو أمي..

¤¤ ما اكرهه ... لكن بعد ما أحبه ولا حرك في قلبي شي...!!!!!... و انا وعدت لأربيه واشمت أعدائه فيه واخلي إلي ما يشتري يتفرج... وأخليهم مثل ما قالوا بنت مشتراه من مسجد... يقولون عنه ... تابع زوجته وخدامها



قال يسترضيني : كرامتك من كرامتي ... وأنا ما أرضى عليك ...

جيت بقوم مسكني و جلسني من جديد وقال : ما وحشتك !!

قلت وكأني أنكر تهمه خطيرة : لا

ضحك وهو مستمتع بخجلي و زعلي : بس أنا اشتقت لك.... وطول الليل أمس قضيته محتار ادخل أكلمك ..بس خفت تسوين مثل أول ليله

فهمت قصده فقلت ببسمة تعمد تكون خجولة : طيب انتظرلليل

وفي الليل وقبل دخوله
دخلت الحمام و تسبحت بزيت لدرجة بلل ملابسي اعرف انه يكره رائحته لأنها فعلا كريهة


أول ما طلعت كان موجود ومتحمس ومتشقق من الوناسه متوقع مثل هذاك اليوم!! فتح عيونه بصدمة وكرمش انفه متعذف من الرائحة وهمس بحنق : هذا عقاب...تعذيب

قلت بغصه من قلب محروق وشكله عاجبني : أول ليله تذكر كلامك ...تذكر شسويت...

قال بضحكه ويده تسد انفه : ذكريني
صرخت بإحراج : عناااااد

ثم ناظرت فيه وقلت له بعتب : ليه قلت الكلام اللي قلته !!...ترى أنا للحين زعلانه عليك

ابتسم وقال : فديت الزعلانين ... وربي مو قصدي أجرحك ... فيه احد يجرح قلبه

يا كذاب بس والله لخليك تقولها من قلب قلت وأنا أهز راسي عشان تنتشر رائحة الزيت أكثر : يا بـــكاش

سوى نفسه أنجرح وقال بعذاب : وهذا العقاب ... ومتى ترضين علي؟؟

أشرت بمعني ايه : ... ومطول الرضا ها لمره... يعني أسبوعين ثلاثة ... وإذا شفتك انعدلت ... أفكر

قال ومازالت يده ماسكه انفه : يا الظالمة ...

ثم قال بجديه : أبتسام .. أنا ما سألت أمي ليه قايله كذا !.... لكن واضح دفاعا عني وتبرير تصرفي لزواجي من غريبة وأنا خاطب بنت عمي ... طبعا من وجهة نظرها ...أمي طيبه أنتي شاهده اشترت لك الذهب تفرحك لأنها اعتبرتك مثل بنتها و إن كانت مو راضيه على زواجي ... لكن أكيد أحرجوها بلاسئله !! ... فقالت كذا ... وما توقعت يوصل كلامها لناس بهذي الطريقة لكنها وعدتني ... تصححه ...

قلت بحزن وحقدي عليه اكبر من حقدي على أمه وعذره أقبح من ذنبه : ما فيه طريقه لتصحيح ... لكن اطلب منها ما تتكلم عني ... بصوره شينه .. واخرج أشوف !! نام في نفس مكان نومتك أمس

ناظرني بضيق لكنه نفذ


¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤ ¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤

فاديه
في البيت صلحت العشاء و أكلت وبما انه ما فيه أي وسيله لتسليه مثل تلفزيون أو غيره... وهي خلصت شغل البيت رتبت غرفتها المجردة من الأثاث كوسيلة لتضييع الوقت خرجت من غرفتها إلى غرفته المفتوحة لأول مره في العادة يقفلها ويرمي ملابسه المحتاجة غسيل عند باب غرفتها لكن ها لمره شكله نسي يقفلها والملابس مرمية بفوضى جنب الباب مكومه فوق بعض عبارة عن ثوب و شماغ وملابسه الداخلية... وبنطلون .. معظم لبسه بناطيل و جاكيت ... صعب غسلها و كويها ... صدق قليل أدب ..وقح .. وإنسان عديم إحساس وذوق.. لكن هو مصدق إني راح اغسلها زين

أنا غسلي لملابسه بذات غير عن كل غسل انقعها شوي في سطل مويه مع شوي مسحوق غسيل بما انه ما فيه غسالة وأنا ما فيني حيل افركها ثم اعصرها وانشرها في الشمس نظفت كان بها .. ما نظفت عز الطلب لان صاحبها اكبر مقرف على وجهه الأرض مسكت الشماغ كان شكله جديد وهذي أول لبسه كان مشبع برائحة العطر الباريسي الغالي والثابت والنفاذ مع رائحة الدخان ورائحته المميزة تلثمت فيه نفسي أشوف شكلي لابسه شماغ كانت الساعة بعد منتصف الليل ... فجأة من دون سابق إنذار سمعت صوت ضجة في الصاله قبل حتى أفكر بنحشه دخل وهو يتمايل وفي يده علبه ماء من الحجم الكبير لكن السائل كان لونه اصفر مايل للأحمر... ييع يع يع ...قرف تأكدت من شكله أنها خلطه مسكره رائحته العفنه سابقته قال بهلوسه من كثر ما كان مسطول
ياسر:طاااااااأرق...أنت أنت هنا!!!!!!!!

ناظرت نفسي كنت لابسه قميص نوم ابيض مخطط بخطوط رفيعة بلون احمر لاصق في جسمي ومفتوح من الجنبين و متلثمة بشماغه معقول إنسان في حالة سكر يظن إني رجال!!!

احتل قلبي خوف وتقزز مع هلع لدرجة تبلطت في الأرض و ما قدرت أتحرك
تقدم وهو يتمايل بطوله الفارع اللي سد باب الغرفة وعيونه الحادة زايغه و ناعسه حيل لدرجة كأنه مو قادر يفتحها زين راحت هيبته ..وجبروته ..وسلطته.. وصارت في مهب الريح
جلس عند المدخل بعد ما تقدم خطوتين ثم رجع خطوتين وقال بلسان ثقيل : طارق...مساعد مات..مات...غرقان تعرف كيف يعني غرقان!! ... أكثر شي كان يخاف منه المويه ...مات فيها .... و معاذ بترت رجله ... كان يحب يمشي ويسافر .. أكثر شي كان يحبه حريته ... أغلى شي عليهم فقدوه ... والدور ... علي ... تتوقع ... القدر ... أو غيره ... ينتقم

أخيرا شال نظره من على وناظر العلبة وشرب منها تحركت وتراجعت للخلف
شكل حركتي جذبت انتباهه قال باستغراب : أنت ليه تبعد تعال اقرب...أنت بعدك زعلان مني...والله ما كان قصدي...اوه ....صح.. خطيبتك ... كانت نذله ... وأنا فكيتك من ... م... كل مصيبة وراها حريم ... ياليت من يفكني من ..اااااااه طارق اجلس ... اجلس

تشجعت وجلست جنبه ما دري لقافه أو جنون حط يده على كتفي وقال: طارق أنت صد...صد... صديقي .. أنت أخوي ...
" غير السالفة وقال بحزن وشفقه وكأنها مصيبة ": زوينه تنتظرني .. أرجع

¤انصعقت يا ويلي ...من زوينه وتنتظره بعد!!!!!!

شال يده القذرة من على كتفي وكمل: ما عندي فلوس .. أنا ياسر ...ياسر ... راتبي قليل ... تدري أمي طردتني من ... من ... البيت ... ومن المستشفى ... وقطعت عني ... ر... راتبي ... لان ... لان ... لكنهم ...

¤¤ أنا ياسر ... حتى وهو سكران شايف حاله ؟؟؟

ناظر فيني بعيون عسلية مايله للبنيه مثل بحيرة من غير قاع ذات أمواج متلاطمة وتكلم وكأنه صاحي: أنت مصدقتي صح !!! أنت معي !

ركز نظراته علي خفت أتكلم افضح عمري ويعرف إني مو طارقه
قال بصراخ: ليه...ليه مو مصدقني !!؟ أنا ماعمري كذبت عليك...

تحرك باتجاهي ما دري وش يبي ومن الخوف فزيت واقفة وقف هو بسرعة بنسبه لإنسان سكران ومسكني من مقدمة قميصي وسحبني للجدر ولصقني فيه يد ماسك فيها قميصي ويد على رقبتي حاولت اخلص نفسي وأنا اذكر نفسي انه سكران مزق لبسي من الأمام ضربته في ساقه برجلي وخدشت وجهه بأظافري فأهمل من مسكتي فشديت نفسي منه لكنه رجع مسكني وضربي على انفي ... حسيته كسره و داخ راسي فكني فتهاويت على فراشه جالسه وسانده جسمي بيديني كان فراشه مرتب وسقوطي عليه خوشه

قال ياسر بصراخ منفعل: ليه ما تصدقني؟؟...أنت بذات ليه ما تصدقني؟؟..أنت تعرفني...أنت الوحيد ...تدري .. أنت ..كيف . .. مفروض تصدقني



عرفت انه ناوي يكمل هجومه ولازم اهديه فقلت بسرعة بصوت مفخم: أنا مصدقك

ظل يناظرني فتره وهو يضيق عيونه ويوسعها حسيته في أي لحظه راح يقول "أنتي ليه هنا؟؟ " لكنه صدمني بكلامه وقال وهو يفك بلوزته و ظهر سلسال قصير ملتصق في رقبته : اااه منه مناف...لا تقول ... الله يسامحه ... منعني ... وارتاح ...ترى ...ترى هو ... علي ... وزوينه الغبية مصدقه نفسها ... زوجتي و تغار علي

ضحك ثم كح وقال بهلوسة : حبيبة وزوجت أخوي وأم عياله ... تحبني وتغار علي ... تصدق انه ترك الطب لان ... لان طريقه طويل و هو مستعجل يتزوجها ... وفي الأخير مات.. راح ..وتركها ... وأنا أخذتها ... بعد طلاقها مرتين ... أنا وزوينه ..."ضحك بقرف" ...عشان العيال ... يا حظ طليقها.... اا ا ... افتك منها ..لكن .. لجل العيال بس ...
غير السالفه وقال بخوف لا... برعب : أخاف يموت مناف ... أو تخرب سيارتي ... القدر ينتقم ... أو غيره ... والدور ...علي ... أصصص .. لا يدري ... مناف ... كان المهرب الوحيد الشرب ...

¤من طريقة كلامه أغلى شيئين على قلبه في الكون الفسيح ... مناف.... وسيارته!!!!

دور عن علبته وشرب منها ورجع جلس وسند ظهره للجدر ورفع نظره لسقف استغليت عدم نظره لي فنزلت راسي وأنا أتحسس انفي فطاح الشماغ وبانت قطرات الدم النازفة من انفي انحنيت فوق فراشه بألم وصار يقطر مني الدم على المفرش الوردي !!-شكله معجب بفله!! - رفعت راسي لفوق بسرعة عشان أوقف نزف الدم ورجعت تلثمت
قال بألم وحزن وهو يمسك صدره : ماما تقول مع الأيام تحبها ... وأنا مع الأيام أزيد في ..

¤يا عيون الماما رجال بشنبات يقول ماما !!

قال باحتقار وتقزز وبصوت مقلد : أحبك يا ياسر ... كرهت .. ن...نفسي لأنها تحبني .. وكرهت كل .... حواء ... ما فيه شي تكرهه إلا و سويته .. ضرب .... وضربتها .. شتم ... وشتمتها ... فلوسها ... أخذتها ....حتى ذهبها ... الضفدعة ... على الأقل .... تنتبه للعيال ... لكن لا ..... لا ما همها ... إلا ياسر ... خنقتني...

قام واقف يتمايل وهو يقول: تدري إني أعرست.. بدون عرس ... النقيض ... تصلي ... تقول ليه ما ... ماتصلي ... أظن اسمها ف ..ف...فدوى....بس حليوه .... وعقلها كبير ... أشك تكون .. رجال .. أوف ...أدور عليها...خلها تسوي لي كبسه...جوعان ما كلت.. لا تروح... أفطر معي

صدق إنسان مسطول الحين تذكر ها لاسم الصعب ونسي اسمي

أول ما خرج من الباب شردت ايه أكيد الحين يبي كبسه وبعدها .... جعله المرض... لكن ما عرفت وين أروح كل الغرف ما فيها مفتاح وأكيد راح يدور فيها فكرت اهرب للحوش لكن خفت من الحوش ...اوه لقيتها راح افتح الباب الخارجي كتمويه واطلع لسطح ..نفذت مخططي أول ما فتحت الباب أصدر صرير مزعج خفت يسمعه مشيت خطوه ثم خطوه ثم حسيت بشي يمسك قميصي من على جنب الباب ..من الرعب عرفت انه ياسر سحبت قميصي من غير لالتفت بقوه ومشيت للإمام برعب دست على قطعت خشب حاد وما اهتميت بالوجع ... سمعت صوت التمزق إلي نصفين نصفه بدايته في يدي والنصف الثاني مازال ثابت في .... التفت ببطء ما لقيت شي ..كان النصف الثاني ناشب في طرف الباب ... الحمد لله.. أوف والله طاح قلبي في رجولي..سحبت طرف قميصي الممزق نصفين وملابسي الداخلية صايره مبينه منه ونزعت قطعت الخشب من رجلي صارت تقطر دم .. كان فيه غرفه صغيره من غير باب وداخلها كراكيب و فوقها خزانات المويه ترددت ادخل الغرفة أو أظل برا بصراحة منظر الغرفة والظلام جواها كان مرعب لكن كون السطح مكشوف والبرد ذبحني دخلت وجلست القرفصاء...لفيت ذراعي حوالي ركبي...

قمت أرتب أفكاري ... يعني هو متزوج زوينه أسمها غريب... وزوجته تكون أرملة أخوه ... وعندها عيال ... وتزوجت بعد أخوه مرتين و تطلقه ثم تزوجها ... مسكينه حظها معفن !! ..... وهو ما يطيقها... ليه ؟؟ ... لان اخوه كان يحبها !! طيب هي ويش ذنبها؟؟ ... لأنها صابرة عليه و ساكتة ...وطارق صاحبه ... لكن بينهم خلاف فيه خطيبة طارق ... وفيه شخص مات ... غرق ... والثاني بترت رجله ... و خايف على مناف وسيارته ... اكثر من خوفه على نفسه !! من يكون ها شخص ؟ ..... والماما قطعت عنه المصروف ... وطردته من المستشفى ... يا حرام

لغز لغز ؟....خوف وتعب مع ترقب للأسوء ببطء يتآكل الروح كذا مرت الساعات وأنا في السطح نفسي أنام لكن جافاني النوم...هبت نسيم بارد جدا مع رائحة أشجار عطره ...اهتز جسمي من البرد...ما ادري كم مر من الوقت...صدح صوت أول مؤذن ثم امتلئ ألجوا بأصوات المؤذنين الشجي ...كنت ميتة وأصوات الأذان احيتني ..كنت وحيده في وسط ظلام وسكون وبرد.. في وقت الكل مستمتع بنومه.. بكيت من القهر ليه!! ...ليه.!!..أنا بذات حظي كذا اقضي الليل في غرفه فوق السطوح في خوف ورعب من كلب سكران...ليه ما أكون نايمه ها لحين في سرير دافئ في بيت دافئ امن ..بدل ها لوسخ ...ليه أهلي مو مثل بقيت الناس ؟؟... الناس المتحابين المتفاهمين المترابطين...اه يا القهر...مسحت دمعه نزلت بدالها دمعه...ما تحركت..رحمت نفسي .. وكسرت خاطر نفسي!!!.. طلعت الشمس وأشرقت كانت سبب تفاؤل و بداية جديدة في عيون الكل إلا أنا...مرت ساعات طوال وأنا جالسه في مكاني...تصلب جسمي وصار يوجعني...ومع ذالك ما تحركت..عندي أموت أهون من يلمسني القذر..مر الوقت ..وبدا يدفئ الجو... سمعت صوت صرير باب السطح...وفي غضون ثواني كان واقف يناظرني مغير ملابسه لابس بنطلون ابيض وبلوزه فسفوريه ما دري منين شاريها !! لكن مبينه بياض بشرته...عيونه منفخه...ما قدرت أميز هو صاحي أو سكران...لكني خفت وبلا أراده وقفت ... استعد للهجوم... بسبب وقفتي انفتح لبسي الممزق مسكته بيديني الاثنتين...


ياسر
جالسه وبس شافتني وقفت كان لبسها ملطخ دم وممزق تماما من الأمام...يا الله لهذي ألدرجه كنت وحش.. مع حركتها السريعة انفتح وبان بياض بشرتها الملطخ بقطرات دم جاف ولون ملابسها الداخلية بعكس لون قميصها الأبيض شلت عيني عنها بسرعة ...متقرف من نفسي ... هي مالها ذنب...الذنب ذنبي ...حاولت احنن صوتي و مديت لها يدي...
ياسر بحنيه: أعطيني يدك
تراجعت للخلف برعب حسيت نفسي اكسر شي أو اصرخ بأعلى صوتي ... أنا حطمت إنسانه كل ذنبها أنها وجدت في المكان والوقت الغلط بوجود شيطان مثلي ...
قلت عشان أقنعها : أعطيني يدك...أنا صاحي ها لحين ما راح أأذيك...تقدرين تمشين.... أو أشيلك

هزت راسها بحركة سريعة بمعنى لا
قلت استفزها: أشيلك ؟
قالت بصوت هامس: اقدر امشي
مازالت يدي ممدودة قلت بنعومة: طيب أعطيني يدك
مدت يدها بتردد قبضت عليها بسرعة كانت صغيره ناعمة رقيقه بااااااااااااارده لحد التجمد.... سحبتها بخفيف خلفي وثبت نظري قدام لأنها وبحركتها انفتح لبسها زيادة وبان الكثير و المصيبة كانت تعرج !! .... نزلت تحت وقفت وقلت لها من غير لا ناظرها : ادخلي تسبحي وغيري ملابسك

انسحبت يدها من وسط قبضتي بسرعة دخلت المطبخ وأنا في قمة غضبي...لا لا ليه ...مستحيل ...حظي المعفن...أنا شيطان...بريئة !! وصغيره ..لكن فات الفوت..لازم اتفاهم معها .. وأحاول أصلح وألم حطامها !.. اووووف من النحاسه

فاديه

كنت اصلي ولما خلصت شفته واقف عند الباب
تكلم بوقاحة : كيفك الحين؟ محتاجة اوديك المستشفى؟

ما فهمت ليه يوديني المستشفى! وش يقصد !! تعمد انزل نظري وما أتأمل وجهه كل الكبائر والمعاصي مسويها حسيته نجس رغم جمال مظهره الخارجي

بسبب ظهور معالم القرف على وجهها قال ببجاحه : عادي ليه متقرفه كذا !!! اللي حصل أمس يحصل بين اي زوجين ..يعني حلال ومفروض من زمان صار لكني صبرت عليك..على العموم راح تتعودين ...

انه يرجع سكران حلال ومفروض... انتفضت واقفة وصرخت فيه : حلال يا خنزير.. اسمع أنت...أنا مو قاعدة هنا يوم زياده .. أنا رايحه لأهلي .. وإذا فيك خير امنعني...

نزلت دموعي وشوشت نظري لكن عرفت انه يتقدم نحوي وقفت وتراجعت للخلف

قال بصوت مهتم : أنت صغيره ما تعرفين ..أمك ما علمتك !! ... وش صار أمس !...في أسوءا الحالات ..نزيف .. محتاجة تروحي للمستشفى؟؟ .. .. طيب قولي ... عادي أنا زوجك ..

أخيرا بداء يشتغل عقلي وفهمت قصده قليل الأدب فكرت أصحح معلوماته لكني تراجعت واستحليت لعبه في عقلي تماسكت وقلت: حلال أو غيره ...أنا خلاص ما قدر استحمل أكثر..بس طقيت

زدت الدموع وتقمصت شخصيه هستيريه: والله لو تقرب مني مره ثانيه لا ذبحك يا...أو انتحر...والله اذبح نفسي فاهم

تراجع للخلف وصار في عيونه اعتذار وخوف قال بطيبه بعيده عن طبيعته : والله ما كنت اقصد...أنا كنت ...أنتي ليه ما هربتي ...ليه ما تخبيتي !!

قلت بصراخ وأنا أزيد العيار حبتين : وأنا وش دراني انه حضرتك راح ترجع مسطول ...أنت ليه ما تخاف الله...اااااااه ليت أموت

قال بصوت هادي ويده متجه لي لكنه سحبها في أخر لحظه : طيب راح أعطيك مفتاح لباب حجرتك كضمان يرضيك كذا

هزيت راسي بمعنى لاااا

اخذ نفس وقال بصبر: طيب اطلبي وأنا أعطيك ؟
قلت ومن كثر البكى الكذاب انقطع نفسي: رجعني لأهلي

قال بترفع: رجعه لأهلك انسي.. لكن اشترطي ولك ما طلبتي...أنا ما دري شصار أمس ...لكن أنا ... يعني مستحيل ...لكن أنتي...اووف

فكرت بسرعة وقلت : تنفذ كل شروطي ؟
قال بسرعة وفرحه لقى مخرج : أكيد

قلت : شروطي هي .....



¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤








جرحها كايد 05-12-10 05:33 AM

¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤
¤¤¤¤¤¤¤¤¤

أماني

نزلت السوق اليوم وكان معي فيصل بصراحة أنا من عشاق التسوق ...كان معي أكياس كثيرة وكنت على وشك اخرج من ألمول لما سمعت صوت رجالي يقول: الرقم يا حلو
ناظرت كان شاب مراهق مع أصحابه استغربت يغازلني أنا !!!!!!
طنشت ودورت فيصل ما لقيته هذا وين راح !!!! كملت مشي لسيارة
وصلت السيارة وبعدها بشوي شرف ما دري وين كان في وجهه كلام
وبس وصلنا صار يصارخ : من وين تعرفين هذاك الولد ؟ وش قال لك ؟
جاوبته بصراخ مماثل : أنت انهبلت !! منين اعرفه !؟ والله ولا عمري شفته

مشى بعيد ثم رجع : اجل ليه قرب منك ! ليه قال لك يا حلو !! أكيد يعرفك و شايفك !! ومتفق معك تقابلينه في المول وتستغفليني ... لاني مريض تظنيني غبي

قلت وأنا مصدومة من أفكاره وكلامه : قلت لك والله ما عرفه ...ليه مو مصدق ؟!!...مراهق يغازل كل من لبس عباه...فيصل.... فيصل

كان يشد وجهه ثم يشد شعره وجلس على الكنب وقال بصوت خارج من أعماق روح محطمه : أنتي تحبيني صح ما راح تخليني حتى لو كنت ...خذي كل شي تبينه لكن لا تخليني لاني ... أنا احبك أماني .... والله احبك

جلست جنبه وأنا ابكي مو عارفه شقول خايفه منه وعليه

ناظرني وقال : لا تبكين ...امونه أنتي تحبيني ما تحبينه صح...

قلت وأنا نفسي أسكته وأطلعه من حالة الهستيريا : والله أنا احبك...

ايه أحبه هذا سندي واخوي وأبوي وعمري ما شفت منه زلة في حقي

قال بصوت منخفض : أعطيني جوالك و الاب

قلت : فيصل ...أنت تشك فيني !!
قال بضعف : إذا أنتي واثقة من نفسك أعطيني ؟
ناظرته كان يتكلم من جد وكأنها مسألة حياة أو موت : أنا واثقة ... لكن أنت ليه شاك.!!.. شايف شي فيني ما عجبك ؟
قال بترجي مجنون : أعطيني و يرجعها لك لكن بعد ما أتأكد !!
قلت عشان اهديه : خلاص فيصل بعطيك لكن ... بشرط

قال ويده ترجف وطاح على الكنب بخوف : شرط ؟؟!!




¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤ ¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤

في جده

صحي وإحساس بصحة والعافية يسكن جسده أخذ دش وصحصح نزل الطابق الأسفل من الفيلا الفخمة المصممة بهندسة محترفه و على طراز وديكور شرقي إسلامي من أناره والأسقف والأرضيات من أفخم ما يكون بمدخل شرقي الباب من الخشب المطعم بالنحاس والمتميز بزخارفه الشرقية الفنية والصالون بنوافذ كبيره محتله معظم الحائط تغطيها ستاره ذات نقوش وألوان شرقيه وتحتوي خزانه من الخشب المحفور بطراز شرقي أمامها مرتب فخاريات بأحجام مختلفة ذات نقوش إسلاميه بجوارها وسائد منثورة بشكل كبير بينها طاوله خشبية شرقيه الطراز ومرتب عليها مبخره وقوارير عطور زجاجيه أما الاضائه خافته وطقم كنب بقماش ثقيل يدل على الفخامة بلون أحمر ... بما أنه الصباح كانت أشعه الشمس متسللة بخجل من خلال الستائر ... جلس بأريحيه و هو يتذكر حلمه أمس
سمع صوت أخوه ثامر يقول : صباح الخير .. لايقه عليك الكشه يا العاقل...مسوي كدش ... متى وصلت البارح ؟

قال ببسمة طارق وهو يخلل شعره بثقة : ... تعرف أنا ما حب ها لحركات لكن مشكلة الشعر الخشن لا طال ..متأخر وصلت
ضحك أخوه : رايق طروق ... في العادة تقول مالك شغل
رجع تبسم ثم قال بتساؤل : و ين أبوي !؟
ثامر : في الرياض ... أخوك المجنون تزوج .. وما دري وش قاعد يخبص !!... لعبت في عقله ... حرمه ... يحاول يمنعه
قال بضيق وقهر : متى تزوج ! ... ومن ! ... لا تقول أجنبية ؟ ... يعني ما يخلي أحد يرتاح أبد

قال ثامر بضحكة قهر : وليه أجنبية!! ... وفي نصابات صناعه محليه ... ومسكنها فيلا الرياض لا يفوتك

من غير انتباه ثامر ... أرتطم كوب الكوفي بطاولة الخشبية متطاير منه السائل الساخن على يد طارق المصدوم وما حس با لحرق ... يعني مو حلم ولا هستيريا صداع ... كانت بشر ... واقع ...مو خيال ... حراميه ثروة .. مرتزقة .. نصابه ... زوجة أخوه ...

¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤ ¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤

وصل الرياض بسيارته المرسيدس ووقف جنب عماره ملكه في أسفلها مركز تسوق كبير حب ياخذ أغراض تموينية ناقصة لشقته وبا لمره يتفقد سير العمال
وللمره الثانية أنمسك كتفه وهمس صوت عميق : ياسر وين الغيبة يا رجال ؟

التفت بضيق أصحاب ياسر دايم يتكلمون وخششهم لاصقه فيك !! صدق همج
كان شاب طويل فوق المعتاد وعريض ببشره سوداء تراجع الشاب للخلف مصدوم وقال بتريقه : أوف ... والله الزواج يغير ... كم أسبوع متزوج ورجعة صحتك ... و كاشخ .. ومنور الوجه .. أوه لا شكل البنيه عنيفة ... تتمازحون بسكاكين ... وش ذا !!

¤مد يده ناوي يتلمس الغرز في الحاجب الأيسر

قال يمنعه بصوته المبحوح : ممكن توخر يدك

ضحك الشاب وكان نواف " إذا تذكرون " وقال : لا تكون المدام معاك ! والله شكلها مسنعتك ..

بنفس الصوت المبحوح : أنا مو فاضي لك ...
قطعهم عامل باحترام : يا طويل العمر

قال للعامل بصوته المبحوح : وين عبد الستار ... خله يجي

نواف بصدمه ومسخره : أخس يقول لك يا طويل العمر ... على حد علمي أنت مفلس !!

تبسمت العيون العسلية الفاتحة بمرح حذر وقال بضحكه : ليه ما استأهل ؟


قبل يجاوب نواف حضر العامل المصري وقال : حاضر ... أستاز مناف ... أأمر

نواف بدهشة : ياسر ... ليه يناديك مناف ؟

قال بضحكه وبصوت خافت : ما عليك ... مخرف "و قال للعامل "بعدين عبد الستار

أمعن النظر بفضول في نواف لطالما كان عالم ياسر يجذبه ويحب لعب دور ياسر بعض الأوقات لحماية ياسر أو للفضول رغم اختلاف الشخصيات ... ياسر المندفع المستهتر والاجتماعي بعكسه ... خاصة لو كان أصحابه خفاف دم وهذا نادرا ... كلهم صيع ومرتزقه .. و دلوعين ... لكن الشاب الواقف أمامه شكله غير...

كانت الساعة الثالثة فجرا راجع متأخر على غير عادته بسبب سهره مع نواف ... قبل يدخل الشقة تفاجئ با الشاب الواقف أمامه
قال بتساؤل : نعم اخوي ... بغيت شي
كان متأكد انه من أصحاب ياسر الأغبياء لكن...
قال الشاب وهو يتأمله : مناف بن يوسف
باستغراب وخيبة أمل : وصلت

كشر الشاب وقال بحركة غريبة : ممكن تجي معي
ناظره باستغراب وضيق : ما ينتظر الموضوع لــبكره ... أنا تعبان
قال الشاب بإصرار : لا ... الحين تجي .. مهم وضروري
نقل ثقله من رجل لرجل وقال بتعب وهو يفك أزرار ثوبه : أسمع أنا تعبان و مو متحرك من هنا ... إذا الأمر ضروري قوله لي هنا

ناظر الشاب لمكان محدد ثم قال : سيارتي هناك وفيها أوراق لازم تشوفها

الجو بارد وتعبان جسديا والشاب الواقف أمامه نحيف ووجهه وديع
ماله داعي الحذر يمشي ويخلص السالفة ثم يرجع ينام براحه قال بضيق : امش خل نشوف أخرتها معك
ركب معه وحتى قبل يقفل الباب مشت السيارة بسرعة
مناف بصبر نافذ : ممكن أفهم سالفتك يابو ؟
قال الشاب باستهزاء : خمس دقايق نوصل وتفهم
بأعصاب تلفانه : قول .. أسمعك
لا رد من الشاب
مناف بصوته المبحوح لكن متعب : أنا عطيتك وجه ... وشكك حيوان ما تفهم ... مو أنا بزر مثلك يتعامل معي كذا ...
نزل من السيارة ناوي يرجع للخط العام و يرجع شقته لكن صوت الشاب استوقفه : لو تحركت فرغته فيك

التفت مصدوم كان الشاب ماسك رشاش و مصوبه عليه عقد حواجبه وقال : أنت من جدك ...بتذبحني
قال الشاب بحقد : لو هدفي ذبحك كان ذبحتك من قبل... لكني محتاجك حي
كان في نظرة الشاب حزن من فقد شي ولوعه وحقد قال بصبر : الله يكفيني شرك ما ظن قابلتك قبل ها لمره ... ليه حاقد علي
قال الشاب بقهر : ادخل ... بتعرف

فضول في نفسه لجل يعرف بموضوع يخلي شاب متزن مقهور كذا ؟
دخل وتقدمه الشاب ماسك الرشاش وصل لملحق بباب حديدي فتحه الشاب بمفتاح كانت غرفه فسيحة مظلمة ... فتح النور وكانت الرائحة فايحه لدم ممزوج مع غبار ...كان فيه جثه ملقاة على الأرض غير واضحة المعالم ... كانت ملقاة على ظهرها ... وجهها ملتصق فيه شعرها وقطرات الدم الجاف ... وقميص النوم الوردي أصبح بلون أحمر مخلوط بلون غبار الارضيه ... بسرعة رفع عينه ودار وجهه عنها بصدمة وتقزز قال وهو يتراجع للخلف : يا الله سترك
قال الشاب بغيض وقهر وقرف : هذي خويتك ... عرفتها ... لجل تطلع من هنا حي غصب عنك تتزوجها ... غير كذا أذبحك و اذبحها ... ولا تظن ما قدر
مناف بغضب : لا ترمي فضايحك علي ... أنا عمري ما شفت أختك ولا سمعت صوتها
قال عبد الله بغبنه : شلون يعني؟؟ .. تلفونك أرسل صورها من نفسه .. أو اتصل من نفسه
جاوبه وعقله يتحرك بسرعة : تقصد ... جوالي كان ضايع ... أو يمكن تكون أنت سارقه وملصق التهمه فيني
عبد الله بنرفزه : شلون يعني ضاع ... لا تحاول تهرب
مناف مسك أعصابه وفكره يشتغل : اسمع ليه ما تسألها من ... من ... يعني من اللي كانت على علاقة معه
عبد الله بقهر : تحسب ما سألتها ...لكنها ما رضت تجاوب ...
توجه لها والرشاش في يده جمع شعرها في يده ثم رفعها وهزها وكأن راسها منفصل عن جسدها ارتفع عن الأرض ساحب معاه باقي جسمها فتحت عينها بخوف ووجع قال بتساؤل : ارفعي عينك وناظريه هو ... صح هو خويك
من غير ما ترفع عينها عن أخوها تأملته وشافت الرشاش ... خلاصها ... راحتها ... عزتها ... مسكت فتحته الاماميه ورفعتها لراسها قالت بصوت ذليل بعد الغرور : أذبحني ....أذبحني ... لكن أعرف قبلها وربي ما كلمت أحد ... وربي ما وطيت رجلي درب الأدناس ... اذبحني يا خوي ... وارتاح

بغضب ضربها بأسفل الرشاش في جبهتها فأنفجر الدم مبلل ومغطي معالم وجهها

مناف تحركت فيه الشهامة والحميه وبروح أبيه ما ترضى بضيم لأحد و شجاعة صرخ في أخوها و دزه للخلف ووقف أمامها بحميه : خلاص لك ما طلبت
لكنها بروحها المجنونة و المغرورة وما ترضى بذل و الاهانه صرخت من خلفه مما اضطره يلتفت جرت قميص نومها عن صدرها من جهت اليسار وكشفت عن جلدها الخمري وأشرت على موضع قلبها مباشره قالت والألم يلون كلماتها : اذبحني عبد الله ...أنا وطبت راسك في الأرض ... أنا دنست شرفكم ...لكن ورب البيت ...
وبضعف قبل تسقط تماما على الأرض فاقده للوعي : ما سويت شي

لأول مره في حياته يحس بتملك وغضب مجنون لان احد اعتدى على ممتلكاته ... صدقها وهو اللي لأول مره يعرفها ويشوفها وحده ترضى الموت على الذل و المهانه إنسانه عزيزة مستحيل تسويها

قال لأخوها باحتقار وهو نفسه ينتقم لها : يوم الخميس الملكة ....


¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤ ¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤
انتهى البـــــــــــــــــــــــــــارت الثامن



جرحها كايد 05-12-10 05:35 AM


أجـــــــــــــــمـــــــــــــــــل غــــــــــــــــرور .....تفاح....برتقال....فراولة....مانجا



#9#

*أنا صغيره على الهم*








ابتسام
كنت أنظف من الدور الأول قسم الضيافة وعاليه وعبير ينظفوا الدور الثاني المتكون من غرف النوم

عمتي ما احتك فيها كثير وهي رسميه معي أحسها تكرهني بعد أخر عزومه ...كيفها ... الشعور متبادل

أما البنات فأتعامل معهم كصديقات وعناد ... وما أدراك ما عناد ... كيف أتعامل معاه !!!... طبعا عادي .. أحيان أحسه ذوق و أخلاق ورومانسي.. لكن من اذكر كلامه أول ليله وتصرفه ارجع احقد عليه .. طريقة زواجنا و أول ليله لنا سوا مثل الخنجر المسموم راح يظل حاجز بيننا مهما صار ... اعتقد لو تزوجته في ظروف مختلفة كان حبيته ... بصراحة هو ينحب ... طويل وهيبه ورزه مملوح وكشخه و وظيفة معتبره ... هذا الشكل الظاهري ... و أخلاق وكله رجوله وحكيم و ينشد فيه الظهر ولو بغى يكسب شخص يكسبه ... حنون ومتفاني في خدمة أمه وأبوه وخواته ... أتوقع لو حب احد فداه بروحه ... وأكيد عشاقه كثار ... هذا الكلام لا ينطبق علي لا سمح الله .. طبعا أنا منيعة ضد سحره لاني جربت جانبه السلبي ..
واقنع نفسي ان زواج مؤقت ليوم خروج أبوي من السجن أو زواج عناد من سلوى ... كله عشان لا يصدمني مره ثانيه وأتحطم ...

خلصت الكنس والمسح انكسر ظهري وصار عطري كلوركس وديتول ما صدقت انتهي و أتسبح وأغير ملابسي

قابلت البنات في الدور الثاني وأنا طالعه جالسين عاليه لابسه بجامه رافعه أطراف البنطلون الى نصف ساقها وعبير رابطه راسها بشيله واضح كانوا يشتغلوا بجهد

قلت ببسمه : قوه شباب
قالت عبير بضحكه : الله يقويك يا ابو الشباب
جلست بتعب : انتهيت بشق الأنفس
قالت عاليه بطفش : والله قهر...البنات يفرحون يوم الأربعاء أجازه ونوم وأنا أتمنى ما فيه أجازه ... بس شغل وتعب ...
قالت عبير بنرفزه : ليه الأخت ما تبي تاخذ دور في التنظيف..
عاليه بغضب : ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء ...أنا ثالث ثانوي ...الناس يدلعون بناتهم في هالمرحله عشان يذاكروا زين ...وأنا كرفتم فيني الأرض والسماء..

عبير بشماته : أنتي مو أحسن مني ... محد رحمني وأنا في ثالث لجل أرحمك

عاليه بقهر : ليه ما عندنا شغالة ...

فكرت صدق ليه ما فيه شغالة ؟! ماديا عمي وعناد فوق الممتاز والبيت كبير طلع معي السؤال بفضول : صدق ليه ؟

صرخوا الثنتين بقهر : عناد !!!

قلت باستفهام : و عناد شكو ؟

قالت عاليه باستهزاء وهي تقلد صوت عناد : وشهو له شغالة عندنا ثلاث بنات في البيت ...كل وحده تقدر على بيت لوحدها ...خلهم يصيرن حريم ...لو فيه شغاله ... الوحده ما تشيل الفنجان من قدامها ولا تنظف تحتها ...

كملت عبير : و يقول بلاوي الشغالات كثيرة يمكن تسحرنا أو....والله يدبل الكبد هو وكلامه القديم .. طبعا مو هو يغسل ويكوي ويمسح

فكرب في كلامهم عنادوه هذا الإنسان الأناني المتخلف صاحب أفكار الشيبان وأي شي يرفع ضغطه يعجبني
قلت لهم : و لو خليته يجيب شغاله !!!

عاليه بثقة : مستحيل
عبير بجديه : كيف ؟!
قلت بمكر والفكرة عاجبتني : لازم مساعده و الخطة كتالي ..................................................
عاليه بضحكه : ما ظن ينفع لكن نجرب .... دام السالفة فيها شغالة أنا معك على الحلوة والمرة

كانت الساعة 9 مساء جالس بأريحيه على الكنب جلست أمامه ببجامتها الوردية الحرير بموديل صيني لأول مره تتزين له بعد أخر مشكله وتجلس معه .. قالت بضحكه غنوجه : لا لا حرام عنادي ...

بصراحة وبدون مجامله الموضوع ما يضحك وأحس نفسي سخيفة لكني لاحظت كل ما ضحكت تبسم فحبيت أزيد بسمته ... جالس أمامي ببلوزه مفتوح أول زرين فيها بلون رمادي وبنطلون اسود .. جسمه رياضي .. شعره الأسود الكث قصير بطول ثنين سنتيمتر ..... فيه بسمه خبيثة وعينه تلمع بدهاء .. يظن حطني في كمه ... ومالي يده مني العاشقة المتيمة ... طيب يا ولد أمك!! ... تكذب وأنا اكذب .. تتصنع وأنا أتصنع ... تلعب وأنا العب معك .. تراوغ وأراوغ .. أنا وسيله لإغاظة بنت عمك وأنت وسيله مؤقتة للعيش بكرامه وأمان ... المنافع متبادلة

قال ببسمه : إن شاء الله دوم الضحكة

قلت بدلع .. وأنا أخلخل أصابعي في شعري وارفعه عن وجهي : وبعدين شو صار ؟

كان راح يكمل كلامه لكن الباب أندق بدفاشه ... غصب عني كنت راح اضحك هالمره من قلب لاني عارفه من مخرب الجو الرومانسي ..

فتح الباب باستغراب وكانت عائشة تعدته ووقفت أمامي وقالت بطفولة : تقولك عبير بسرعة غسلي ملابسك وملابس عناد لأنها تبي الغسالة

وقفت وتصنعت الضيق : يا الله مالقت ألا هالوقت ...أوف ... نسيت كل ملابسك لازمها تنظيف

قال بصبر : وليه ماتغسلها هي !!... ابتسام مو فاضيه

قلت بسرعه وأنا مستغربه رده : خلاص أنا جايه ...

ثم قلت بحكمه : أنت من جدك .. عاليه تغسل ملابسك وأنا موجودة

قال وهو يقفل الباب ويرجع يجلس : عادي ملابس أخوها

قلت : وملابسي من يغسلها !!

رد بتناحه : عاليه

ناظرته هذا يتكلم من جده : أولا أنا مارضى غيري يغسل ملابسي...ثانيا أنت تبي خواتك يكرهني !!

ناظرني بقوه : وليه يكرهنك؟

قلت وأنا أوقف : راح تظن عاليه انو أنا قلت لك خل عاليه تغسل ملابسي يعني والله قمة النذالة...بعدين إذا ما خدمة زوجي حبيبي من اخدم

كان واضح أن كلمة "حبيبي" طالعه من وراء قلبي ضحك عليها ووصله إحساسي وأكيد عارف .. العب لعبته .. بلسان عسل توصل لمرادك ...

غمزت له .... مسك يدي بسرعة وبالهفه وقال : خلصي بسرعة حبــــيـبتــــــــــي وتعالي

"حسيته شتمني وهو يقول حبيبتي من كثر ما ضغط علي كل حرف فيها ... يقلدني .. كاشفني ..

حركت راسي بأسف وقلت : ما أوعدك لكن راح أحاول ...الملابس كثيرة

نزلت تحت لغرفة الغسيل وهناك لقيت عاليه طالع من راسها دخان قلت عشان ارفع ضغطها : ها خلصتي غسيل ملابسي

قالت بغضب : هذا الناقص والله

قلت بضحكه : ولا يهمك ... لا تسميني أبتسام لو ماجبت من يخدمك

قالت بشك ومازالت زعلانه : ما ظـــــن تقدرين عليه .. و وقتها راح اسميك تكشيره .... راس اخوي فولاذ ما ينفع معه

فكرت انه في خلال أسبوع راح أخليه من غير اطلبه يجيب الشغالة ... لكن بعد هالكلام أظن المشوار طويل ... لازمه طبخ على نار هاديه

تعمد أتأخر في الغسيل إلى نصف الليل ثم دخلت الغرفة وأنا اشحن نفسي بالقوة وفعلا كان صاحي قال ببسمه مرتاحة : تأخرتي
قلت بتعب مبالغ فيه : والله تعبت ملابس كثــــــــــــــــيرة

قال بضيق : ليه مو مخلصتها من بدري!!!

رديت بضيق مماثل : ما كنت فاضيه ... وراي ألف شغله

رفع حاجب وقال : خلاص في المرة الجايه مباشره ملابسي للمغسلة ...زين

هذا وقت الزن يا ابتسام : لا توديها ولاهم يحزنون يعني فرقت...اااااه ...والله انكسر ظهري اليوم من تنظيف المجالس وحماماتها

قال بتساؤل : ليه وين راحوا البنات ؟؟

رديت بسرعة ودفاع : والله ما يقصرن لكن البيت كبير و الشغل واجد ولا تنسى البنات وراهم مدرسه وكليه ... لكن أنا فاضيه ... فكله فوق راسي

استراح في جلسته : زين تسوين تساعدين أمي كافيها تعب عبود

تصنعت الطيبه : والله مسكينه عمتي.. كيف كانت شايله البيت قبل !!

بفخر رد : هذي المره السنعه ... الله يخليها لنا يا رب

قلت ببسمه معوجه : امــــــــين

شكل خطتي قلبت ضدي ...

وصلت لسرير ورميت نفسي عليه قرب مني بأمل ناوي يسولف !!!... فألتفت بضيق جدي : معلش حبيبي أنا تعبانه اليوم .. خل السهر لبـــــــكره

ابتعد بضيق وحسره .... مابعد شفت شي ... هذا بداية المشوار ياحـــــلو ... وأول من يطيح تحت رجل الثاني خسران

¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤ ¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤ ¤
فاديه

قلت شرطي : نرجع الريـــــــاض ....وتترك الخمــــــره ....وتصــــــــلي

تجمد مكانه ثم ببرود : رجعه لرياض لااااااااااا .. والخمر والصلاة مو شغــــــــــــــــلك ..
قلت بغضب : كيف مو شغلي .. مستحيل أكل وشرب مع كافر .. فاسق ..

نقز في اتجاهي رفع يده وكان على وشك يضربني لكنه تراجع : عيديها والله لخليك تبلـــــــــــــعين لسانك

هديت نفسي وتحلية بالحكمة وقلت بأسلوب ناصح : اسمع صل وراح تحس براحه البال .. ويهدى قلبك .. قال تعالى "إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ".. يعني تكون دافع لترك الخمر

قال بغضب واستهزاء وكأنه يكلم حشره : لسانك راح يوديك في داهية ..أنتي متى تفهمين .. قلت اشرطي لنفسك توقعت تطلبي جوال .. شغالة تساعدك .. لكن تتسلطي على حياتي .. أنتي ناسيه نفسك .. مجرد جــــــاريه .. حتى لو ذبحتك مافيه من يفقدك .. رحمتك لاني أخذت منك شي غصب من المفترض كان برضاك .. أوه صح أنا الحثالة وأنتي ..

حاولت امتص غضبه : اسمع ..أنت مو حثالة .. أحنا بشر نخطئ ونصيب .. وخير الخطاءين التوابين .. يمكن أنت مسوي .. ذنـــــبـــــــ وتقول في نفسك .. ربي مو مسامحني .. لكن لا ... قال تعالى "قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا "

اشتعلت عيونه بغضب مجنون مثل لما احرقني تقدم وتكلم بأسلوب قذر و هو يتلمس وجهي : صح نسيت من وين أخذتك .. من مسجد .. لكن ما قلتي لي كيف كانت ليلة أمس .. ممتعه .. نعيدها .. خلك من الصلاة والخمر .. وركزي معي .. ههه صباحيه مباركة ياعروسه

تصدقوا لاعت كبدي هو يبي يغير الموضوع وقدر.. يعرف الموت عندي أهون من يلمسني ويقرب صوبي همست بعنف : أنا قلت لو تقرب أقطعك .. ثم انتحر

ضحك بمتعه وقرب ... هنا عقلي تذكر شي رميته في وجهه : أنا مو زوينه

يمكن لو عصرت ليمون على فمه ما كان تقرف كذا .. وكأنه شم رائحة قذرة : وأنتي منين تعرفين زيـــنـــه !!

غيرت الحقيقة : أنت طول أمس وأنت تهمس .. حبــــي زينه .. أحبـــك زينه ..حيــــــاتي زينه.. خلاص روح لها اشبع غرائزك .. أكيد هي بعد مشتاقة لك ..

نزل عينه للأرض يستوعب كلامي : مستـــحيل

قلت بتريقه : مو هي حبك و تغـــــــــار عليها..

بغضب وقوه مسك معصمي وجرني ورائه : بس أنا مابي زينه أنا ابي ... فــــــــــدوى

ثارت نفسي حتى اسمي نطقة خطا حاولت أفك يدي : خلاص احرقني لكن لا تلمسني ... لا .. لا .. أذبحني لكن لا .. والله تندم ..

وقف أمام غرفته مباشره وقال : ليه !!

بخوف وتنفس غير منتظم رديت بأول ما خطر في بالي : لأنه حرام أنام مع كافر .. زواجنا حتى باطل ...

سحبني بقوة اكبر أظن كنت اطير في الهوا لكن بعيدا عن غرفته وهو يتنفس بضيق وقهر فكرت يمكن يحرقني .. يمكن يقطع لساني .. يمكن يضربني ضرب مبرح ..

لكنه وقف أمام الحمام دزني لداخله وسحب المفتاح من جوا وقفله .. حبسني .. حبسني ..ضربت الباب وأنا أقول : افتح ..

سمعته بهدوء وبرود : هذا حبس انفرادي ... أحسن من اقطع لسانك الطويل

ثم سمعت خطواته والباب الخارجي ينغلق ..الله لا يوفقه .. المعفن أنا فاديه أنحبس في الحمام .. جيعانه .. أمس في السطح واليوم في الحمام

قهر جلست على أرضية الحمام الباردة .. وأنا أتنهد.. والله أنا صغيره على الهم .. زوج سكران وأب مجرم وفي غربه ومافيه من يوقف جنبي .... بكيت بدون صوت .. اااه يادمــــــــــعي الى متى حالتي هذي ؟؟!!! ... والنهاية .. كان فيه حمامه عشها في نافذة الحمام من برا .. اااه ياحظها ليتني طير ... كان صوت الحمامه حزين ومؤثر .. ذكرني بحزني وضيقي وقهري ...

حمامة في صوتها ذكرتنــــــــــــي
تبكي مصايبها وأنا أبكي مصيبـــــه

قلت أسكتي لكن ماطاوعتنــــــــــي
صارت تصيح وكل لحن تجيبـــــــه

تبكي من الفرقا ولا علمتنــــــــي
أثر الحمامه في بلدنا غريبــــــــه

عيني بكت من نوحها واسهرتنــي
أثر الفراق حتى الطيور تحكي به_


¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤








جرحها كايد 05-12-10 05:41 AM

¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤
اماني

: شرطي تخبرني كل شي بحياتك ؟... وليه قايل عن نفسك مريض !؟ أنا حاسه أنو أنت مخبي عني أشياء
بخوف رد : وتحلفين ما تتركيني ...!!
رديت عليه بقوه : والله ما اتركك

بتردد وتلعثم وخوف : من .. وين أبداء ؟؟

اوه شكل السالفه طويلة : من البداية .. قلت عن نفسك مريض .. ممكن اعرف مرضك ؟؟

نزل عينه للأرض وبهمس لولا حاسة السمع الحساسة عندي ماظن سمعته : اسمه " الشلل الرعاش " ورثته عن أمي .. يمكن لاحظتي اهتزاز يدي اليمين ورجلي اليمين أحيانا .. مازال في بدايته .. يتطور و في حالات يصبح الإنسان مقعد ومشلول عن الحركة .. وغير قادر على التحكم بأطرافه ... ويمكن يموت .. العلاج في بدايته .. كان عندي تحسس من بعض الادويه .. سببت احمرار جلدي وحكه .. لكن غيرها الدكتور .. وبعضها ماجابت نتيجه

كان نفسي أضمه .. احضنه وانسيه همه وألمه ... لكن ما ظنه يرغب بمسانده من هذا النوع .. حتى دمعي منعته لازم أكون قويه وارفع معنوياته .. مو أقومها مناحه وكأنه مات .. مازال فيه أمل

بلعت غصتي ورفعت راسي : الحمد لله على كل حال ... اجر وعافيه أن شاء الله .. أنت قوي .. وإذا ربي كاتب لك عمر تعيشه ..

قطعني بحزن : أمي ماتت من نفس المرض...

صعقني ... لكنه ما حطم ثقتي بالله : لاتيأس .. خل عندك أمل ... الطب تقدم و ...

غرقت أفكر في المفاجأة ... ما توقعت نوع المرض بصراحة توقعته مريض لكن...
تكلمت لجل أخرجه واخرج نفسي من الجو الكئيب و أتعرف عليه أكثر : واهلك ... ليه ما عرفتني على اهلك ؟ وكيف علاقتك معهم ... بصدق فيصل .. اعطني بتفصيل كل شي عنهم نفسي أتعرف عليهم فرد فرد...

بحزن بلع ريقه وكأنه يعترف بجريمة : أبوي تزوج أم طارق زوجته الأول من غير رضا جدي ... ولجل يرضيه تزوج بنت عمه اليتيمة والوريثة الوحيدة لأبوها ... أمي ... كزوجه ثانيه ما كان يطيقها لأنها فرضت عليه غصب وكانت بلا شخصيه عكس زوجته الأولى ... كل حبه واعترافه وفخره بزوجته الأولى وعيالها .. وأنا وأمي كنا على الهامش

" ضبط ملامحي بحيث ماتبين معالم القرف من أبوه المتخلف "

قلت استحثه يكمل : وبعدين !!

بألم وحزن : سكنى في نفس الفيلا ... كان أبوي يفرق بيني وبين عياله من أم طارق .. هم لهم الدلع والحب والبسمه ودوم مفتخر فيهم وطلباتهم أوامر وعايش معهم بروح والجسد ... وأنا ...

" ما كان له داعي يحكي ملامح وجهه وصلت ألفكره !!! "

تنهد : الله يسامح أبوك ... أنت كنت طفل لكن أمك كيف رد فعلها !؟

ضحك بمرارة : يتيمه مكسورة ...وأظنها تموت فيه صحيح ما قالتها لكن تصرفاتها تدل ... وبعينها ماله عيوب .. حتى من حبها له حبت زوجته الأولى وعيالها

قلت بقرف : يا قلبها ... يلعنه حب دامه ناوي يذلني .. اخلع قلبي بيدي وأدوسه برجلي وارشه بملح بعد .. وكيف تعامل ضرتها معها ؟

رد : عادي .. تعرف تصرف نفسها تنتقم من تحت لتحت ... وربة عيالها على نهجها ...

قلت بنقمه : الحية الرقطاء .. لكن أنت غبي ليه ما تحاول تكسب اخوانك ..

قال بألم وكره : ما العن من الأم ألا العيال ... كانوا سبب العذاب في حياتي

كل ما فيني تعاطف معه : شلون يعني ؟!

مسح وجهه بيده وأخذ نفس : تعرفين العيال لستضعفوا احد وكان محط سخريتهم ومقالبهم ... يقللوا من قدره وقيمته عند الكل وعند نفسه و يكره حاله ... خاصة أن أبوي كان يموت فيهم .. وأنا غلطة حياته

بغضب وأنا أتخيل الوضع : ليه ما تضربهم ... خذ حقك بيدك .. أنت بسم الله عليك طويل وعريض .. تقدر تضرب اثنين مو واحد .. امسكهم و ...

تبسم بفرحه لمدحي لجسمه : كانوا أذكياء .. من تحت لتحت .. مثل يوم حبسني ولدها الكبير طارق في الخزان الأرضي ...

هزا رأسه وملامحه تنطق بالألم ... قلت باستغراب : شلون يحبسك في خزان ؟؟ وين أبوك وأمك !

قال: الخزان كان في فيلا جديدة ملاصقه لنا .. خزان ارضي .. وأبوي كذب عليه طارق وقال ما يعرف وين أكون .. وأمي معتمده أني مع أبوي .. في خزان محبوس لمدة يوم كامل .. في ظلام دامس .. ما اسمع غير نبح الكلاب .. ومخارش القطاوه .. صغير يا أماني محبوس ..

نزل دمعي مسحته بمقفى يدي : كان صرخت ؟ استنجدت ؟ كم كان عمرك ؟

قال : طفل .. تقريبا عمري عشر أو احد عشر سنه .. وين اصرخ أماني!! .. كانت الفيلا عظم .. والحي جديد ..معظمه فلل تبنى .. أقولك كان سكان الفيلا الجديدة كلاب وقطاوه

قلت بغصه : ليه قلت عن اهلك طيبين ... وهم ...
تبسم بحزن : أقولك أهلي يكرهوني ويتمنوا موتي .. ولو يعرفوا عن زواجي خربوه .. أخاف تنحاشين مني

بكل ثقة : مستحيل أخليك مستحيل ... ما قلت لي كيف عاقب أبوك أخوك لما عرف بسواته فيك !

ضحك بدون نفس وكأنها نكته بايخه : ما صدقوني .. يظنوني اكذب .. ما سوى له شي .. بلعكس أعطاه هديه لأنه هو أنقذني

حقد بقوه على أخوه الحيوان نفسي لو يطيح في يدي واقطعه بيدي وأسناني

جلسنا ساكتين ثم كمل : ماتت أمي وأنا في العشرين لكن قبل تموت سجلت كل أملاكها بأسمى ورصيدها في البنك تحول لحسابي .. أمي ورثت عن أبوها كل شي ..وكل مشاريع أبوي لها النصف وأكثر .. يعني أمي كانت شريك لأبوي في كل أمواله .. بما فيها هذي الفيلا .. نصف الأرض مسجل بأسم أبوي ونصفها بأسمى ..ومعظم أسهم شركاتهم وأراضي مصانعهم .. بأسمى حاليا .. وهم يبون يذبحوني لجلها .. هم يكرهوني .. لكن موتي قرب من غير تدخلهم

قلت بغضب : لأسمح الله .. لك طولت العمر .. في عدوينك الموت ..
ثم قلت : أنت مو تقول زوجة أبوك بطرانه ..

قطعني : زوجة أبوي فعلا مليونيره ... لكن كان يهتم بتجارتها وأملاكها أخوها .. ومن بعده عيالها .. أو اقصد ولدها .. طارق .. لكن طارق مو مالي عينه ما يــــملك .. ناوي يكوش على تجارة أبوي .. والي أنا املك نصفها .. لكن أنا مو مخليه .. على جثتي راح أموت مرتاح !!!..

قلت ودمعي ملى عيني وتساقط : لا ... لا ..لا تقول أموت ...بساعدك .. لكن لا تقول عن نفسك ... الله يخليك لي .. راح تتعالج .. وتكبر وتشيب ونموت سوا .. واحنا عجايز ..

التفت وراه مثل العادة وبضعف شخصيه وخوف وتردد ورعشه لأول مره ألاحظها في يده اليمين : موب تاركك ... لكن الموت غصب يخذني .. لكن قبل أموت يمكن اعجز عن الكلام والحركة .. ووقتها ما دري وش ممكن يسوي اخوي أو حتى أبوي .. أبيك تساعديني

مسحت دمعي للمره المليون : كيف !

قام من جنبي وصار يمشي في الصالون .. رعشة يده كانت واضحة .. شلون ما لحظتها قبل : راح اكتب أملاكي باسمك ... وأحول كل رصيدي لحسابك

كنت أشاهق بعنف ... والله أنا صــــــــــــــــــــــــغيره علــــــــــــــــى الـــــــــــــــــــــهمــــــــــ..... يا بوي ويـــنك عـــــني .. تعال شوف تفاحتكـ !!!



¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤
فـــــاديه
بعد ساعتين بضبط وقبل المغرب فتح باب الحمام وأعطاني ظهره خرجت ودمي يغلي ..
قلت باستفزاز : والله لو أنا رجــــــــــال ما تسوي فيني ما سويته ... صدق جبان

التفت .. كانت بلوزته الفسفورية ممزقه ومغبره .. وشعره منكش ..تجمد وأخير تحركت الظاهر ما سمعني .. ابتسمت بشمــــــــــــــاتة
تسلم يده من طقــــــــــــــك وجعل يمناه مـــاتمس النار ... برد كبدي الله يبرد كبده .. و الغبي المشـــــــكلجي موزع مصايبه جوا البيت وخارجه .. أحسن خله يضارب رجال مثله
قطع تأملي وقال : صلحي أكل أنا جيعان من أمس ..

كان باقي ساعة على المغرب لكني طبخت " مكرونه بالباشميل "وضبط درجة حرارة الفرن وتوجهت لغرفتي .. هو له ساعة مختفي في غرفته

كان صوت الصراخ مرعب من غرفته ... عمرك سمعتي صوت رجالي فخم مرعوب ويستنجد ... اجل الله لا يسمعك ... نبض قلبي بجنون وأنا اندفع باتجاه غرفته ... فتحتها كان نايم وصوته يهذي ...

ياسر بصوت سريع مهووس : لا لا ... معـــــــاذ ... يا مجنون ... لا ... مســــــاعد ... عـــــــــــدي ... جمـــــــــــال ... لااااااااااااااااا

دخلت وجلست أمامه ... هزيته اصحيه لكن ما فاق ... كانت معالم وجهه مغلفه بمسحة الم وعذاب وخوف ... أيا كان شاهد في كابوسه ... فهو مرعب لياسر!!!!!! ... عرفت كل محاولاتي مو نافعه معه ...

رجعت راكضه للمطبخ وأخذت جك مويه بارد من الثلاجة ... ورجعت له كان جالس صدره عاري وعيونه مفتوحة على الأخر برعب ونظره مثبت على نقطه في الغرفة وصدره يعلوا ويهبط بتنفس مضطرب ... واضح مازال نايم ... جلست جنبه وغمست يدي في جك الموية ثم مسحت على وجهه ... انتفض من برودة يدي المبللة و التفت بحده باتجاهي ... قريت أية الكرسي لجل اهديه بصوت حاولت أنعمه وابعث فيه اكبر قدر من الاطمئنان ... دفع يدي وعينه مصوبة لعيني بقوه ... رجعت غمست يدي ومسحت على وجهه وأنا إقراء قرءان ... لانت نظرته ثم غمض عينه
همست له : ياسر ... هذا كابوس اصحي ... بسم الله عليك ..
احد ينام مغرب هذا مو وقت نوم !! ..قربت زيادة ورفعت صوتي .. حرك راسه ... وأسنده لصدري .. تراجعت للخلف... استقر راسه فوق صدري من جهة اليسار ... فضحني قلبي من الصدمة بنبض مثل الطبل !!.. جمدت مكاني حتى النفس خفت اخذه .. كان نفسه ينتظم .. أكملت إقراء المعوذات بصوت متهدج بسبب قربه ... وبرفق وخوف امسح على شعره الناعم .. تصدقوا يشبه وبر قطوه صغيرونه كانت عندي زمان وأنا صغيره .. تخيلت شكله بكل جبروته لو يدري عن تشبيهي لشعره بوبر قطوه غصب حبست بسمتي ... لحظه أنا ضامه عدوي .. وقفت قراءه ومسكت راسه وكأنه قنبلة على وشك الانفجار ودفعته باتجاه وسادته ... من غير فتح عيونه رمى راسه على الوسادة الوردية ... ادري مو وقته بس كان لازم ... ابرد حرتي ... و الفرص نادره .. و الشماتة فيه واجبه ... ما تحركت لحد ما فتح عينه بكسل
استغليت الفرصه وابتسمت بشماته ... عقد مابين حاجبيه باستغراب وانزعاج

قال بخمول : ممكن تخرجين

تبسمت أكثر : بدون شكرا .. مشكوره ... تشكرات

رد بكسل وهو يغمض عينه : اقلبي وجهك

قلت بتريقه : على الأقل أنت تشوف كابوس في منامك ولما تصحى يفارق ... لكن أنا كابوسي متجسد بشخصك الكريم في نومي وصحوتي ...

مال فمه لجهة اليسار في ابتسامه مغروره : لكن أحلى كابوس صح

قمت واقفة وقلت وأنا معطيته ظهري خارجه : أبشع كابوس وأنت الصادق ... قوم هذا وقت نوم ... أذن المغرب ... وض وصل ... و ادع ربي يبعد عنك الكوابيس

¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤
¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤
لــــــيـــــلـــــــى

كان المكان مظلم ومقرف ..رغم أن الوقت صباح ... وأشعة الشمس غير مخترقه لنوافذ العنيده والمجحفة في ظلمها بمنعها لأشعة الشمس من زيارتي ...... مكان كأنه اعد خصيصا ليكون سجني ومقر تعذيبي ... أحس جسمي مكسر ومهدود حيلي ... وجيعانه وعطشانة .... لي يومين على هالحال ... لكن هذا كله غير مهم ... أهم شي كرامتي ... و أمنيتي الموت ... أو اكتشاف براءتي ...وعندي أمل وثقه بالله مو مضيع حقي...

ملابسي مشبعه بدم ...
وجسمي مشبع بالجراح ...
وقلبي مشبع بذل و الاهانه ...

كنت أحاول ما أتأمل بعمق الوضع المزري الموجوده فيه حاليا ... كنت أقول بما أني بريئة مصير أخواني يعرفون ... ووقتها ينصفوني ... حسبي الله على من تبلى علي ... مين !!! ... وليه ؟؟ ... أنا اعترف إن فيني اندفاع وتهور في الأقوال والأفعال ...بس والله مجرد كلام في وقت غضب ... أحب اصفي حقوقي أول بأول ثم انسي أنا مو من النوع الحقود .. لكن عمري ما آذيت احد لدرجة قذفي بتهمه في شرفي .... وليه أخواني يصدقون فيني لهدرجه معدومة الثقة فيني !!... أو لمجرد كوني أنثي ضعيفة !... متوقع منها الغلط ....

فتح الباب في نفس أللحظه وسمعت صوت الشهقة عرفتها أكيد ... رفعت راسي ووقعت عيني عليها ... فايزه ومعها أمي ... نزلت بسرعة صحن الأكل على الأرض واندفعت باتجاهي ... تضمني بخوف وحنيه وشوق ... وتمسح على شعري بنعومة نزلت دموعها وتلمست وجهي برقه و هي تقول : سلامتك يا عمري ...

لكن كانت عيني معلقه في من وقفت جنب الباب و ما تحركت من مكانها أمــــــي .... قلت بضعف : يمه
هبطت عينها لعيني وأعطتني نظرة احتقار قاسيه مؤلمه ونادت : بسرعة امشي فايزه .... قبل يجي أخوك

لا ... لا .. ألا أمي ... مستحيل تصدق فيني ... أمي تعرفني ... أمي إذا شكت فيني أنا اشك في نفسي .. هي ربتني وعلمتني ... قلت بترجي : يمه أنتي ما صدقتي ؟

وكأني أنا من جرحها مو هي من جرحني ... وكأني أنا من قتلها مو هي من قتلني : لا تقولين يمه ... ولا اسمعها منك ... انثبري يا الكذابــــــه ... تحسبين ما سمعتك .... تحسبين ما سمعتك وأنتي تعترفين بلسانك ... تحــــــلفين تنزفين على غيره قبل ينزف هو على عروسه ... لجل تحرقين قلبه .... "وبدموع حزينة ومفرطة في العتب و هي تأشر على قلبها " لكنك حرقتي قلبــــــي قبل تحرقين قلبه ... ما فكرتي فيني وفي خواتك واخوانك ... هذا تربيتي يا ليلى ... هذا جزاتي ... ولد الجازي .. ما لقيتي غيره ... توسخين سمعتك به!! .. ليومك ما نمحت سيرة الجازي من كل لسان ... تجي أنتي تغطي عليها ... وتحلي محلها ... لكن مع ولدها ... حلال عليك ولد الجازي .. لكن انسي أن لك أم وأخوان ... هذا اختيارك ... وتحملي تتشكين بعدين

ثم قالت بغضب وهي تمسح دمعها بطرف شيلتها : لكن تستاهلين كل ما يجيك وأكثـــــــــــر ... والله إن ودي ان عبدالعزيز ذبحك و ريحني منك ... امشي فايزه

ما اعترضت .. ولا بكيت ... مادري متى خرجت فايزه وخلفها أمي ثم قفلت الباب بصمت ... ورجعت لسجني ولظلماتي ... وضعت في الفراغ

ولــــــد الجــــــازي

ولــــــــــــد الجــــــــــــازي

ولــــــــــــــــــد الجــــــــــــــــــازي

رن الاسم في عقلي ...وفي عمق ذاكرتي وتحت الغبار ... انتعشت الذكرى ... الجــــــازي و طاريها ... حكاية عمرها طويل وسحيق ... أكبر مني ... حول الثلاثين سنه ... نقطه سوداء في تاريخ أهلها ... ومن وأنا طفله وأنا اسمع الذم فيها ... الحكاية بكل بساطه لبنت مزيونه وصغيره أبوها شيخ معروف له هيبته وسمعته وأمها بنت شيخ وأخوانها رجال يضرب لهم ألف حساب .. كان من زينها وطيب أهلها الكل يخطبها من بين خواتها ويبيها ويتمناها ويتسابق لرضاها منهم الشيبه ومنهم الشباب منهم المتزوج ومنهم العازب لكن كلهم عيال حمايل ويضرب فيهم الأمثال.. وكل واحد فيهم ما يرد ... حتى عيال عمها تفرقوا بسببها وكانوا على وشك يتذابحوا لجلها ... وفي الأخير تزوجت رجال .. معروفه امه و غير معروف أبوه !!... ولد حرام .. كان عندهم يشتغل أجير ... فيه من يقول انه عمل لها عمل " سحر " .. وفيه من يقول انه غلط معها برضاها ... وفيه من يقول غصب عنها...و فيه من يقول خطط و لعب عليها واستدرجها بجماله و هي صغيرت سن ... وفيه من يقول ...وفيه من يقول .. كثر الكلام و محد يعرف الحق من الباطل ... الخلاصة أنها تزوجته وجابت له ولد ثم توفي بعد فتره قصيرة وترملت ... ورجعت لبيت أهلها ... ومره ثانيه كثروا خطابها مثل أول و زود ... ومن ضمنهم أبوي ... رفضت الكل وساندها أبوها رغم ضغط إخوانها ... حجت مع أبوها في نفس العام المتوفى فيه زوجها ورجعت من الحج مريضه ثم توفت ... يقال ما تعدت العشرين ... كانت صغيره ... بزر لكنها قلبت المعايير وأثارت الناس بسالفتها ... عندها ولد .. معروف ... هذي الجازي الوحيدة واللي اعرفها


تجمد ... تيبست ... كرهت حالي ...
صرخت بقهر ومن قلب : لـــــاااااااااااااااا

أنا ليــــــلى أخذ واحد من غير أصل ... نسبه يصل لأبوه ثم يضيع ... ولد حرام ... فقد الأمل ... والله الموت أهون ... و أمي .... أمي .... أمي ... تشك فيني ... تذكرت كلامي يوم عرفت ان سيف خطب دلال بنت عمي

""وبقوه في لحظة غضب وجبروت وبدون وعي قالت : لكن نذرن على وأنا بنت أبوي ... لأحرق قلبه مثل ما حرق قلبي ... وانزف على غيره قبل ينزف علي عروسه ""

لكن أنا ما كنت اقصد .. أنا قصدت ..أول من يتقدم مباشره أتزوجه .. ولو مو عاجبني .. لكني ما نفذته .. لو نفذته كان وافقت على حزام .. لكنه كلام قيل في لحظه غضب ... وما كنت اعنيه ... والله ما كنت اعنيه ..!!!

خلاص زوجوني حزام .. أو إي شايب ثاني ماعندي مانع ... ألا هذا ... ألا هذا ...ألا هذا ...ألا هذا ...ألا هذا ...ألا هذا ...ألا هذا ...ألا هذا ...ألا هذا ...إلا هذا ...الا هذا ...الا هذا ...
رددت دعوه من قلب مظلوم وبكبرياء جريح على من ظلمني : جعله الموت ... جعله المرض ... الله يشغله بنفسه ... السرطان أو السل او الايدز .. اي مرض المهم يموت .. تدهسه سيارة .. تطيح الطيارة فيه .. يقتل .. يتفجر .. يغرق .. يخنق ... المهم يحل عن سمائي .. يا رب .. شاب راسي وأنا صغيره ...يا رب سترك

¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤‏ ‏¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤
بعد الصلاة
خلصت المكرونه واستدعيته يــــــزط .. أهم شي عنده معدته
جلس أمامي على الطاولة مو مبين عليه التعب والألم والله صدق قوي !! ... مضاربه العصر ثم كابوس معتبر .. مسكين أوف هو بس كابوس مو معركه ... مو زين أعين الرجال على ما فيه .. الله يشفيه ... لكن حاليا يســـــــتاهل ماجاه خله يعرف أن فيه من هو اقوي منه .... و يعذبه بأهون سبب ... كابوس ... أضغاث أحلام

نزلت عيني عن وجهه ... من المفترض ياكل لكنه ما تحرك ... قال بجديه : عن جد !!!

رفعت وجهي بخوف ... يا رب استر .. وش بيقول الحين لان الكابوس استنزفه كثير و أثر عليه

كمل بجديه : بسألك سؤال ... مابين الرجل وزوجته خجل...

حسيت قلبي انخلع تماما من مكانه .... "ياليل البعارين" بما انه "سؤال" و"خجل" وكلمة "زوجه" وكأنه فرحان فيها و خايف أنسى هذي الحقيقة المرة ... أكيد السؤال مهم ... وأكيد شي ضروري وجدي و محرج منعه من الانقضاض على الأكل كعادته .!!! ... حمر وصفر وزرق وجهي من الانفعال وحسيت راحت يدي تقطر عرق ...

كمل بصوت جدي واثق : ... هو موجود منذ مبطي .... اختراع اسمه المشط تعرفيه !!!... ليه ما تستخدميه !!! ... كيفية استخدامه بسيطة وغير معقده ادخليه في كشتك ثم جريه للأسفل وأعيدي هذي الخطوة عدة مرات ... ما راح أسألك عن الاستشوار و اجرحك ... لأنه يمكن ما وصلك ...

الوقح .. المعتوه .. ثقيل الدم ..ليه أوجع راسي برأيه !! قلت وأنا نفسي أنه بنت مثلي واجر شعره الناعم الفرحان فيه وانتفه : تدري عاد ... ناشب في كشتي حاليا أربع أمشاط ... وضاع فيه تسع ... وانكسر وأنا أمشطه ميه ... تصدق علي بواحد بس يا ليت يكون من ذهب مقاوم للكسر .. وإذا ضاع مثلا ندوره بكاشف المعادن

تبسم ... يتسلى ويستهبل علي طبعا أنا لعبته الجديدة ... قال بثقة قبل ياكل : ابشري ... ما طلبتي شي .. كله حماية لذوق العام ..



¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤
¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤

نهايــــــــــــة البـــــــــــــــارت التــــــــــــــــاسع




نوف بنت نايف 05-12-10 01:25 PM

ياه كوكه صراحه القصه خيااااااااااااال
بصراحه دورتها وقريت لاخر بارت نزلتهبل بمعنى الكلمه لاتفوتكم يا ال ليلاس
وياليت كاتبتها بنفسها تجينا هنا والله ان استااااااااااااانس موت
الف شكر على تعبك بالنقل كوكو

جرحها كايد 07-12-10 01:08 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نوف بنت نــــايف (المشاركة 2550229)
ياه كوكه صراحه القصه خيااااااااااااال
بصراحه دورتها وقريت لاخر بارت نزلتهبل بمعنى الكلمه لاتفوتكم يا ال ليلاس
وياليت كاتبتها بنفسها تجينا هنا والله ان استااااااااااااانس موت
الف شكر على تعبك بالنقل كوكو


هلابك نووفه

وومنووورتني
اكيد خياال تشكين بذووقي <<برااا

خخخخخ


وان شااء الله ا الاخت فضاااء تجي هناا بعد ماتشووف كلامنا

نتمنى ذلك:dancingmonkeyff8:

ومشكووره على المرور وتعبكم رااحه





خخخخخخ

جرحها كايد 07-12-10 01:11 AM


أجـــــــــــــــمـــــــــــــــــل غــــــــــــــــرور .....تفاح....برتقال....فراولة....مانجا


_10_


مــد وجـــــزر وعواصــــف


ابتسام

بتخطيط محكم من الراس المدبر الكبير و هو أنا و أعضاء عصابتي الموقرة عاليه وعبير و عيوش استنفذت صبر عناد .. ما ظنه نضج على نار هاديه .. ألا أحترق وانتهى .. لدرجة الهروب من البيت هـــــه .. كنت اغسل الأواني .. كان اتفاقي أنا والبنات تجميع اكبر قدر ممكن من الأواني .. ما قصرو كان المجلى مليان لو حركت صحن طاحت صحون .. يعني نفذوا بأمانه .. كان القصد من الحركة إغاظة عناد .. يعني أتحجج فيها واسهر بعيد عنه .. لكن خطتي قلبت ضدي .. عناد خرج أو "هرب" يسهر مع ربعة في الاستراحة وما درا عني .. و فجأة أصبحت عمتي مهتمة بمستقبل البنات التعليمي و أرسلتهم غصب يناموا ... وأنا سمرت مقابل المجلى لوحدي .. من كثر ألوقفه صار ظهري ورجولي تعورني .. لكن ضروري اخلص غسيل .. بدية أدندن لعل وعسى يمضي الوقت بسرعة

وقفت دقات قلبي وقفت
يوم ..وقفلي وناظر ولتفت
من حلاه ومن ضياه ومن سناه
لو نظر لشمس غابت وانطفت
الله واكبر يوم ناظر وبتسم

‏ نسيت التتمة وبدية أدندن لحن ثاني


علمني وشلون أنســــــاك وأنـــــــــــــــام !؟؟!
وأنا اللي لك صاحي أيــــــام وأيــــــــــــــــــام
شاغلني في بالي شوقــــــك ولا يـــــــــــــروح
صاحي أنا ونايم ما يــــــروح مــــــا يــــــروح

علمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــني !!!!

التفت حول خصري يد رجولية قويه وخشنه وشدتني للخلف برقه وهمس صوت مدغدغ لإذني : مو معلمك .. و لا تخافين .. غير ممكن تنسيني أو تنامين من دوني

ضربته بكوعي : يا مغــــــرور ... أرعبتني يا دب

قال : مو غرور ... هذي ثقـــــــــــــــة ..

درت وجهي له .. لابس شماغ ملتف حول وجهه يحميه من البرد و ثوب كحلي أنيق و رائحته عطر عود فخم ... واقف بخفه وكله رجولة .. رشيته بصابون من أطراف أصابعي .. أحاول أبعثر سحره الجذاب .. لكنه زاد جاذبيه و هو يبتسم با شقاوة ويمسح الصابون عن وجهه و هو يغمز عينه : عقابك بعدين .. في الغرفة !

ضحكت ورديت : أنت اصعد .. وغير ملابسك .. شوي وأنا معك

تحرك ووقف جنب المجلى معطيه ظهره و مستند عليه : الشغل كثير عليك ...

كشرت بضيق ورجعت اغسل خططي فاشلة مع أبو راس عنيد : لا عادي ...

تحرك وشمر عن يده ووقف جنبي : وخري أشوف .. أنا بغسل وأنتي رتبي ونشفي ... لو قعدنا ع شغلك .. نمنا هنا

ضحكة واعطيتة المهمة برحابة صدر .. و قامت معركة بينه وبين الأواني .. خدش طاوة أكيد أمه بتذبحه عليها .. وكسر طرف صحن مقعر غالي .. قرب يخلص وهو يقول : الله يعين .. كل هذا ليوم واحد

استغليت الفرصة و عصرت كل رقة امتلكها : أنا مو مقطع قلبي ألا إني مو قادرة اجلس معك ... من كثر الشغل ..

تبسم .. معقول يكون كاشفني نزلت عيني عن عينه النافذة إلى أعماق روحي .. قال بهدوء : مقطع قلبك هااا .. أنا نفسي اعرف وش ها لشغل اللي ما يجي ألا تالي الليل ويسهرك للفجر .. وبتعاون مع خواتي ... أنا مو غبي لاني ساكت .. بس كنت بعرف لوين بتوصلي .. السالفه فيها أن ..

خلاص ما فيني حيل للف والدوران : اممم .. ولا تزعل ... الشغل كثير ومتعب و بصراحة نبي شغالة

قال ببرود : مستحيل .. بلاوي الخدم كثير .. و أنا في غنى عنها

وقفت مواجهه له ... وبكل لطف ناقشته : منطقك غريب .. ها لحين الخدامة تجي من بلدها عانيه وانية لجل تسحرك أو اي بلوه ثانيه .. أو لجل لقمة العيش .. بعدين كل الناس عندهم .. وبسم الله عليهم عايشين تمام .. الندرة النادرة وإذا أسئت معاملتهم تنتقم .. وإحنا راح نحسن معاملتها .. و أوعدك أراقبها واعلمها .. قول اي عذر ثاني بس يا ليت يكون مقنع ...

قال بنرفزه وغضب يحاول يكبته : ما صدقتي فتحت السالفة ... أنا مو مقتنع .. قبل أمي كانت مشغولة في عبود وعليها شغل البيت وما شكت ... وأنتي ما عندك لا دراسة ولا طفل وكل ثانيه تتشكين ..

من غير أحساس نزل دمعي واهتز جسمي ورجعت للخلف مبتعدة عنه وطار الكلام مني ناظرته بصدمة ورعب وكأنه .. طـــــــــــــعني ..

رمى من يده شي ..و بغضب اكبر : وبعدين يا أبتسام ... متزوج بزر أنا .. أنتي ودموعك .. سلاحك كل ما تناقشنا سنيتيه في وجهي .... خلاص يا بنت الحلال ..

قلت بشهقة : أنت ما تبي راحتي .. وعجبك تعبي .. قلت لك راح أراقبها واعلمها ..

ظل فتره ساكت ثم ببرود : استقدم لك شغالة .. راضيه

بشهقة وأنا امسح انفي وأهز راسي : لا كــــــــــلفت على نفسك .. ما ابي خلاص لا تستقدم ...

قال بتنهيده : من بكره اسأل عن الاستقدام .. و الله حظك في هذا وسيط " واشر على صدره " ولا أنا مو مقتنع .. أقلقني كل ما نزل من عيونك الحول دمعه انتفض ..

دفيته وأنا امسح أخر دمعه شاردة من عيني : ما تعرف تنكت ..

رجولي تعورني بجنون .. جلست .. و هو رجع يغسل شكله مستمتع .... من أول جولة وافق !!! .. غريبة .. لكن ما دري ليه مو حاسة بحلاوة الانتصار ... قلبي كان يرفرف مثل طير في صدري وفيه أحساس تحرك !!.. لا يا ابتسام لا يلعب عليك بلسانه الحلو .. عناد عمره ما كان لك عناد لسلوى .. وأنتي من لك !! ... والله غصب عني .. أميل له ... أقول بلا ميل بلا خرابيط .. هذا هو الرجال اللي يقول اشتراك لجل يغيظ بنت عمه فتحي عينك وبلا أحلام وردية ... هذا اخذ الجسد غصب ورفض القلب .. كفاية أخذه الجسد .. لا ترمي القلب تحت رجله .. وهو أصلا ما طلبه ..

عنااااااد

قطعني من أفكاري صوت مستنكر ينادي باسم عناد ..... كانت عمتي أم عناد ... تحركت بوزنها الكبير في اتجاه طفلها الصغير المستضعف والمعتدى على حقوقه ... أبعدته عن المجلى واختطفت ما في يده وهي تقول بضيق وحسره !! : الـــله يهديك

"ليه هو ارتكب معصية لجل يهديه هو ساعد زوجته !!!"

فزيت متأخرة وأنا أقول : عنك يا عمه ...

لو العيون تقتل كان أنا مستلقية على الأرض غارقة في بركه من الدم و الفظ أنفاسي الاخيره من سهام عيون عمتي ... كوكتيل من احتقار مع اشمئزاز قالت بغضب وعلى وشك تضربني بما في يدها : كان آخذتيها عن زوجك

قال عناد بضحكة دلــع : عادي يمه الله يخليك لي ...

شهقة بصدمة : عادي تخدمها ...

ضحك زود بمتعه : أساعدها يمه ... الرسول صلى عليه وسلم كان يساعد زوجاته

أحساس طفولي تسلل لي من غيره وحسد .. أمه تحبه بعكس أمي.. و خايفة عليه من أنثى ضعيفة !!! ... وأنا أمي ما تدري بأي ارض أكون وعلى أي حال ... وما ظن يهمها ....


¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤
فاديـــــــــه
كنت .. أتقلب بهناء في أحضان .. فراشي الدافئ .. يا حبي لنوم في جو بارد .. الوقت الوحيد أغيب فيه عن غثا الواقع .. ولما أنام نومي ثقيل يصحبه سعابيل وشخير وتقلب غير متوقف .. كانوا خواتي يناموا في غرفه وأنا لوحدي في غرفه بسبب ازعاجي .. يرحم هذيك الأيام نمت وأنا اذكرها .. حسية يد تهز كتفي .. اااف أكيد هذي اماني تبي العب معها أو ابتسام مصرة أشاركها في متابعة فلم هندي سخيف .. دفيت يدها وأنا أبرطم عليها : ابي أنام

اهتز كتفي اقوي بيد تضغط بقوه لدرجة الوجع .. فتحت عيني ببطء عشان ما يطير النوم لاني راجعه بس بعد ما أتفاهم مع ها لمزعج كان جالس أمامي ركبه ونص ويده لازقه في كتفي ...

ياســـــــــــــر
كلمني مناف قبل شوي سهران ومجافيه النوم .. بعـــــمري هو .. يقول اليوم ملكته ويمكن يأخذ زوجته بعد ... فرحتي اليوم مالها حد .. النذل ما كان بيقول .. لولا اتصالي .. خايف على من الطريق !! .. لكني ماشي له لو فيها موتي هذا ... مـــــــــنــــــافـــ

أنا الصديق اللي على دربك "إعتـــــاد"
ولايردني عنك (إلا وفاتـــــــــــــــي)
عمر الصديق اللي مثلك "ماينعـــــــاد"
وش حيلتي لاغبت عن عيني (وذاتي)
لاتقول تايه وأنا لك عضد "وسنـــــاد"
لاماأتجاهل صداقه نورت لي~حيـــــاتي~!!

فعلا كانت صداقتي لمناف بمثابة النور لحياتي !!!
بس كان لازم اخبر .. المدام .. كانت نايمة .. و الوقت متأخر .. الساعة أربع الفجر .. أعطيها خبر وامشي بسيارتي بر .. الميزانية ما تسمح برحلة جوية ذهاب وعوده .. اوف نومها ثقيل مصحوب بضجة من انفها وفمها المفتوح وشعرها منكوش وخدها محمر مطبوع عليه اثر المخدة .. وأخير صحت .. فاتحة عين وقافلة الثانية رائحتها فراوله شكلها متسبحه بعطره وقميص النوم ميال عن كتفها .. ارفع عينك ياسر أحسن هذي شوف وحر جوف !! ..... أما عليها وجه .. كأنه .. شمس .. سبحان خالقها .. ويكتمل جمالها .. لما تزعل يا حبي لمغيظها بشعرها الغريب .. أما ابتسامة الشماتة فهذي حكاية ثانيه لها أسنان من الماس لتبسمت برقت وأعمتني!! .. تنهد كان من المفترض الجمال مقابل الغباء .. لكنها شاذة عن القاعدة .. وش غبائه والله أنا الغبي .. هذي بعقل وكرامة رجال في جسد أنثى .... وإذا ضربتها بدل ما تسكت و تنحاش .. تضارب وتحاول تنتقم .. والله صرت أحاول أتجنب اضربها !!! ...حرام من بمثل كرامتها تهان ... كأنها واحد من الشباب .. تنسى ضعفها وتهاجم بشراسة .. لها كرامه وعزه كبيره مو مثل زوينه .. ما أنكر ندمي بعد ضربها او حرقها بعكس حالتي مع زوينه .. لكن ضربي لزوينه كان دايم بسيط ما يجي نصف ضربي لفدوى .. أخاف في يوم تحط لي سم فيران في أكلي انتقام أو بحجة أني كافر !! لكنها وقفت نشاطها على الملح ..

قلت : قومي خذي المفاتيح .. اقفلي الابواب وراي ... أنا مسافر لرياض ..

تثاءبت وفتحت فمها بنعومة لأقصى حد وتمغطة بكسل وهي تقول بصوت مبحوح من النوم : روحه بدون رجعه ..

من حسن حظها مزاجي رايــــــــــــق ..وقحة حتى وهي نصف نايمه .. : قومي .. يمكن أتأخر .. راجع بكره لا تنتظريني اليوم ..

صحصحت وصارت مركزه .. حشى مو نوم غيبوبة .. وكأني غريب عنها .. مو زوجها و يمكن تكون حامل مني .. رفعت قميصها تغطي كتفها و لحافها تغطي به صدرها ودفعت يدها في طيات شعرها المتموج تبعده عن وجهها بضيق : وين رايح ؟ ومتى ناوي ترجع !

وقفت .. مو فاضي لاستجوابها .. وراي ترتيب شنطتي وطريق طويل لرياض جاوبتها : لرياض ...

وقبل حتى أكمل .. قفزت بنشاط و أنشبت يدها في ثوبي وهي تقول : رجلي على رجلك
¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤





¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤

اماني

واقفة تتأمل السما الصافية والقمر المكتمل .. أنسدل حول كتفها شعرها الطويل المقصوص قبل يومين بطريقه فاخره ليشكل فوضى محببه بلون أشقر عسلي وذهبي .. مرتديه توب من الكشمير بلون ابيض وبنطلون من الجينز من "دوند أب" Dond up
يزين يدها اليسار ساعة مصنوعة من الفولاذ مع سوار من جلد التمساح الأحمر
يفوح عطرها " ميس ديور شيري " Miss Dior Chèrie‏ في اجواء المساء ... رشيقة بملامح طفولية .. أول نظره تظهر لناظرها مراهقة بعمر السادسة عشر .. أبحر تفكيرها في أحداث أخر يومين .. قضتها في التنقل بين البنوك والدوائر الحكومية لنقل ملكيه كل ما يمتلكه فيصل لها واعتماد توكيل عام له في التحكم في كل أملاكها .. وفي المستشفى لمتابعة حالة فيصل الصحية عن قرب .. سحب فيصل الجوال واللاب توب حتى تلفون البيت اختفى !!.. وبطريقه لطيفة صرفها عن زيارة أختها .. وعزلها عن العالم الخارجي .. وأصبح يقتحم غرفتها فجأة بدون استئذان مثل سابقا !!! .. لا مو شوق ألا شك .. فاديه شاغله الكثير من تفكيرها .. أما ابتسام فواثقة في زوجها قلبها من أول مرتاح من صوبه .. وقلبها دليلها ..

حبها للمغامرة يغذيها بطاقة عجيبة .. تحب الاكشن .. و إحقاق الحق .. وتحس بعاطفة غريبة تجاه فيصل .. عاطفة أمومة .. !!! .. ومهمتها حمايته .. و مستعدة من المقاتلة لجله لرمق الأخير .. الحين عرفة سبب خوفه من الحيوانات والظلام .. حبس لمدة يوم كامل في خزان ارضي وهو طفل صغير ..

حسبي الله عليك يا طويرق .. أما أبوه فالله يأخذ روحه لأنه ما ظلم وحطم شخص واحد هذا ظلم شخصين !! ..

وفيصل .. ما تلوم فيصل على غيرته وشكه وعدم ثقته بنفسه ... لكن حقدها على أخوه وأبوه الحقيرين .. عقدوه .. غربلوه .. جننوه ..

ظهرت واقفة أمامها الشغالة مرتبكة : مدام فيه اثنين رجال في مجلس ..

عقدت حواجبها بغضب : وأنتي شلون تفتحين لهم بدون تأخذين أذني!!؟؟ ..

بخوف الشغالة : مدام أنا ما افتح .. هذا رجال افتح باب بمفتاح وادخل ...

اماني

ارتعدت أوصالي من معه مفتاح للباب غير فيصل .. طبعا المالك الثاني للفيلا .. أبوه وأكيد عياله .. معقول دخلوا قبل ها لمره من غير معرفة احد .. فتحت عينها برعب تذكرت .. ساكن الغرفة السوداء .. ما كان عفريت .. كان شيطان من الأنس ..

مشت بثقة للفيلا والشغالة خلفها متوترة .. كنت عارفه إن المواجهة قادمة لا محالة لكن ما توقعت بسرعة ... دخلت من الباب الخلفي للمطبخ .. كان في الفيلا درج واحد لولبي من منتصف الصالة يؤدي لدور العلوي أو اصنصير جانبي من طرف الصاله .. مشيت ناويه اصعد غرفتي البس عباتي ونقابي واقفل على نفسي الباب إلى وقت وصول فيصل ويتفاهم مع أهله .. لكني سمعت صوت رجالي مقتحم ويتمشى في الصاله يقول باحتقار : ومغيره في الفيلا بعد ..

حسية بقشعريرة تهز جسمي هز من راسي لأصبع رجلي ... أنا مغيرة ترتيب الكنب ومكان بعض التحف تغيير طفيف .. واضح أنهم مأخذين راحتهم في بـــــــيـــــــتـــــــي ..

أرسلت الشغالة لفوق تجيب عباتي ونقابي لكن اعترض طريقها واحد فيهم واستجوبها على مسامعي : تعالي .. تعالي .. هه بنت الفقر جايب لها شغالة بعد .. وين رابحة !!

من الغضب ماعد سمعت شي .. حسية نفسي ادخل عليه وارميه برا ... رجعت الشغالة بسرعة وهي تقول : رجال قول صلح قهوة وشاي

لا ... ما قدر .. ويأمر في بيتي .. وينك يا فيصل مابه جوال أو تلفون اتصل فيه واخبره .. تعال بسرعة قبل أتهور و وامسح في كرامة اهلك الأرض .. جلست اهدي نفسي ..
بعد فتره قصيرة دخل فيصل .. تنفست الصعداء ...

طارق

من عرفت بزواج اخوي العزيز رجعت لرياض وهناك قابلت أبوي .. كان يسكني غضب مجنون .. ناوي اقلب الدنيا على راسه .. كان نفسي اذبحها واشرب دمها .. نصابة في عمر الطفولة أجل لو كبرت شوي وش ممكن تسوي !! .. عملت تحقيق حولها وكانت الحقيقة مره مثل العلقم .. من عائلة معروفة لكن الظروف عاكستها ... و هي استغلت ظروفها خير استغلال .. أبوها مسجون في قضية كبيره .. وأظنها ماتبعد كثير عن أبوها تربية منحرفة وواطية .. وأمها أنانيه متزوجة وعايشه حياتها .. والأخوات ثلاث تزوجوا في نفس اليوم قبل دخول الأب السجن .. ما كان صعب على عقلي ملئ الفراغات .. أبوها رماها على أول رجال تقدم يخطب .. وكان من سوء أو حسن طالعها فيصل .. لأول مره في حياتي أتمنى أمنية .. لو كنت مكان فيصل وبديلة .. أتواجد لجل أنقذ فيصل منها !! .. والمشكلة أن نفس يوم الزواج كنت متواجد في الرياض .. ياليت .. ياليت ..

كرهتها اكثر وحقد عليها .. الانتهازية .. لدرجة تمنيت زوالها .. كيف قادره تعيش مع فيصل .. كيف رضيت على نفسها تتزوج نصف رجل !! .. بشع جبان غبي معقد مريض .. أكيد هذا طلبها رجال مثل الطرطور يتركها على كيفها .. هـــــه ما يقدر حتى يحميها أو يحمي نفسه لو قرر احد يعتدي عليها .. هذي ما عندها كرامه .. أعمتها الريالات والفيلا والسيارة .. عن أي شي ثاني !.. لكن طلاقها اليوم على يدي ... وارميها خارج حياتي للأبد ..

بعد مناوره طويلة مع فيصل ما نفع معه كان يتهرب مني .. فقررت أقابلة في جحره !! .. إصر أبوي يحضر معي .. خايف أتهور ويحصل مالا تحمد عقباه .. كان جاي بعد لجل يتطمن على فيصل و حالته الصحية واللي اشك أن الارتعاش وصل لدماغ .. أو كيف ممكن أفسر زواجه من بزر مشفوحة وهو اللي ما كنن البنات يجذبنه و هو سليم فما بالك مريض .. هذا غير انه ما يقدر يدبر أموره شلون أذن يدبر أمر زوجة وعائله ..

أول وصولنا للفيلا فتحت الباب بمفتاحي وأنا اذكر أخر مرة كنت فيها هنا !! ... كانت مغيرة في الأثاث .. طبعا لازم تترك بصمتها وتذكرنا بوجودها .. وفيه شغالة .. والله البنت مرتبه أمورها مضبوط .. وأخير شرف فيصل ... تنفست الصعداء ..

اماني
ارتفع الهرج والمرج واختفى في المجلس وأغلق الباب وراهم .. كان فيه صوت رجولي عميق هو أكثرها ارتفاع وسيطرة .. وفيه صوت حنون يهدي الوضع .. لكن ليه مو سامعه صوت فيصل !!! ..

قربت من الباب .. أتنصت .. وسمعت الصوت العميق يقول بثقة : تعرف ليه تزوجتك !!.. حبتك!! .. وش تحب فيك !!.. وجهك وأنت اعرف بة .. ومرضك هاد حيلك .. واضحة وضوح الشمس .. لو أنت فقير كان حسم الموضوع .. يعني أنت بدون فلوس ولا شي .. صفر مثل رصيدك .. ورب البيت لو ما تطلق لتفلس .. أنت مأخذ مني دين كبير .. أقدم الأوراق لشرطه .. وأجبرك تسد الدين واللي لو تبيع كل ما تملك ما قويته .. ووقتها أول من يتخلى عنك هي ..البزر المشفوحه ..

كل ما فيني استنفر .. جريت لدور العلوي وأنا أفكر في المستجدات .. لبست عباتي ونقابي .. ورجعت وأنا اقفز درجتين درجتين ..

وقفت أمام الباب اهدي نفسي واخذ نفس وقبل افتح الباب سمعت صوت حنون وكأنه يقنع طفل شقي يتخلى عن لعبته الجديدة المؤذية : أنت خايف عليها !! .. لا تخاف عليها .. اكتب بيت باسمها وينزل لها راتب شهري .. لكن طلقها .. خلصها وخلص نفسك .. بكره يزيد مرضك .. وبعد ما تشفط اكبر قدر من ثروتك تطـــــــفش وتتركك

وكأنه يتكلم عن حيوان أليف .. مو عن بشر من لحم ودم وكرامه ..
اقتحمت المجلس و أنا أحس جسمي يشتعل نار .. وقف فيصل ..أما الرجلين فما تحرك فيهم أحد .. كان الشايب ضخم وبكرشه تزين وجهه لحيه فضيه ..أما الشاب فما تنازلت و ناظرته لكن لمحت بياض ثوبه من طرف عيني ..
ركزت نظري على الشايب : حي الله من جانا .. الساعة المباركة اللي زرتنا فيها ...

الشايب له وجه خداع من يشوفه يظنه حنون طيب ... وهو ذئب متنكر في ملابس حمل ... لكن أنا اعرف معدنه المغشوش تجهم وجهه : الله لا يحيك .....

قطعته : .. أنا وفيصل ما يفرقنا ألا الموت ..

ناظر ولده الجالس على طرف الكنب وعلى وشك ينقض علي ثم وجه نظره فيصل : اطلبي وأعطيك

بكل ثقة وصبر واحترام ما يستاهله : كلك نظر صراحة .. لكن لا تحاول ..

رجع ناظر ولده كأنه يتطمن انه ما طار أو ذاب أو طمر في بطني ..ثم ركز نظره لمسبحته .. اااه ذكرني بابوي .. الله يرفع قدر ابوي عن هذا المعتوه : بيت وسيارة وراتب شهري ..
عضيت لساني قبل أقول " أنت تساومني الله ياخذك اخذ عزيز مقتدر " : قلت لك .. لا ..

ضاق خاطره وعساه دايم الدوم ضايق وناظر نجله العزيز نظره بمعني تدخل .. وفعلا تدخل .. صوت فخم خشن وقح واثق مغرور .. كرهته وكرهت صاحبه الغبي : أزيدك .. ليه ما أزيدك .. مية ألف ريال كاش وبيت وسيارة وراتب شهري .. ولا تحاولين تساومين أكثر لاني موب زايد .. اتفقنا ..

الحقير الخسيس التبن .. كل هذا وزوجي منكس راسه وعينه في الأرض !!! ..وربي حسية نفسي الرجال وهو ألحرمه ...
التظاهر با لقوه ما يـنفع مع هذا الشخص وخاصة وفي يده ورقه رابحه ممكن تودي فيصل في داهـــيه .. فيصل مديون له .. ليه ماتكلم عن هذا الدين ؟.. إنسان بدون رحمه من كلامه وتجريحه .. ممكن يطحن أخوه بدون رحمه .. ماله ألا التظاهر بالغباء والضعف والحاجة .. هو في موضع قوه .. و المثل قال إذا حاجتك عند الكلب ...
عصرت عيوني يا ليت اقدر استعير عيون ابتسام تقوم با لمهمة الشاقة وقلت بصوت باكي من غير دموع : ما قدر أخليه ..

انبسط الصوت العميق على حالتي : وليه ما تقدرين .. يعني من الحب .. خلك من الطمع وخذي ماجاك .. قبل تطلعين من السالفه وجيبك فاضي

كان نفسي اكسر الفازه فوق راسه .. أو تطيح الثريا فوق سموه وتخلص عليه ويزول من الوجود .. والله يصير العالم أنظف : ما قدر اتركه .. لاني...لاني حامل ..

فز واقــــــف وارتفع راس أبوه بحده أما فيصل ففضحني بصراخه المصحوب بصوت أخوه الغير مصدق : حامـــــــــل


وضعت يدي لا أرديا فوق بطني .. خايفه مرعوبة .. أنا وش قـــــــــــلت ...

¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤
ابتسام

كان كل جسمي يعورني .. وحرارتي مرتفعه .. صحية الصبح من الفجر ابشر البنات .. بموافقة عناد يستقدم شغالة .. واتفقنا نحتفل في الليل .. نمت من الظهر بعد الغدا و صحية الساعة تسع وأنا أحس بخمول فضيع .. اوف نمت كثير .. ليه محد صحاني .. سمعت صوت عبود يبكي .. واستغربت ليه محد يسكته .. لبست جلابيه وسيعه فوق بجامتي الحرير .. وخرجت اطل عليه .. كان يبكي وحيد في غرفة عمتي .. خجلت ادخلها وهي مو فيها .. لكن صوت عبود المبحوح من كثر البكى حركني .. دخلت وشلته .. كان وجهه محمر .. نزلت تحت وهو بين يدي ..

وصلت لتحت وفيه أصوات مرتفعه وضجة وبكى وشهقات .. دخلت وأنا مرعوبه وش السالفه .. احد مات لا سمح الله .. وتأكد أن العائلة مكتملة ماعدا عمي .. انتبهت للكلمات المندفعة باتجاهي مثل السيل وأحاول أفك الشيفرا وافهمها .. كانت عمتي تكلم عناد
:‏ من تزوجتها وأنت متغير علينا .. نسيت أمك ونسيت خواتك .. نايمه من الظهر لليل عادي .. لكن أختك نست السكر قلبت الدنيا وما قعدت ..

زفر بضيق : .. ليه تدخلين ابتسام في السالفه .. بنتك ما نست السكر .. تعمدت تتناسى السكر .. لاني قطعت عليها المسلسل.. و بسببها تفشلت في الرجال ..

قطعته أمه : وليه ما تقوم مرتك .. لكن لاااااا... هذي ما تشتغل لازم تجيب لها شغالة تخدمها .. أو أنت تخدمها .. طيب يا عناد جب لها شغالة .. وبكره تقول لك .. اخرج من البيت واترك اهلك وأنت تمشي وراها ..

بغضب بارد : ولا ألف حرمه تغيرني ..
جلست أمه على اقرب كنبه : هذي سوسه .. ليه فاتحه عينك كذا .. حسبي الله ونعم الوكيل فيك ..

واندفعت تهاجم من جديد : أنتي ما تخافين الله .. وأنا أعاملك بالحسنى حتى عديتك مثل وحده من بناتي .. واشتريت لك ذهب ورفعت قدرك .. هذي جزاتي تشيشين الولد على خواته وبكره على أمه وأبوه ..

لا تعليق تركتها تكمل بربرتها وأول ما نتهت قلت : جزاك الله خير

كان ولدها على وشك يتدخل ويمسح في كرامتي الأرض لو غلط أمه

نزلت عبود على الأرض .. ورجعت صعد غرفتي ... أم عناد اشتغلت شغل الحموات الغيورات .. كأني ناقصتها ... سمعت صوته يخرج وهو يقول : سهران مع الشباب .. لا تنتظروني

¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤
فاديه
أحساس متأخر بندم محتويني .. راح اعترف بجريمتي .. بعد رضى ياسر أسافر معه رفض بقوه اصطحب شنطي معي .. واجمع إغراضي مع أغراضه في شنطه وحده بعذر أن السيارة ضيقه وإحنا مو مطولين .. كان تارس الشنطه ومخلي لي مساحه صغيره .. في لحظة غضب رميت كل ثيابه خارج الشنطه .. كان فيه ثوب غير ! فيه لمعه فضيه ومطرزه الياقه والجيب بخيط فضي فاتح غريب رميته هو بذات لأبعد مسافة هذا وين ينلبس !! يمكن وقت النوم .. تركت بنطلون اسود وبلوزه بيضا وحده وملابس داخليه .. وبقية الشنطه ملابسي ..
صلحت شاي في ترمس وأخذت معلبات وخبز للفطور .. من أول ركوبي لسيارة كان معصب وبس يصارخ .. "بشويش على باب السيارة " "اربطي حزام الأمان " "ليه حركتك كثيرة "... شكيت بعد شوي يقول لا تتنفسين .. حشى مو شايلني في السيارة شايلني فوق ظهره .. أسعفني النوم وداهمني وبدية انعس
بصوت زعلان : لا تنامين ... لو نمتي رميتك من السيارة .. سولفي .. لو نمتي نمت ..
استويت في جلستي وقطعت تثاؤبي : ابي أنام .. هذا مو وقت سفر

حط السيجارة في فمه ناوي يدخن ... امتدت يدي وسحبتها من فمه وبكل أريحيه : دخان لا .. أنا عندي ضيق تنفس منه .. ومباشره ارجع .. وفي سيارتك
رجع بكت السجاير لجيبه وضحك بثقل : أنا اليوم رايـــق .. ومو مخليك تقلبين مودي .. وعشان خاطرك مو مدخن .. لكن سولفي ..
سكت لكنه قطع السكوت .. غريبة شكله مستـــــــــــانس حيل .. سأل بفضول : أنت إلى أي مرحله دراسية واصله ؟
باستهزاء : للابتدائي ثم وقفت
التفت بسرعة ثم رجع يناظر لطريق وهو عاقد حواجبه : نفسك تكملين دارسه !
مسكت ضحكة : لا
غير سرعة السيارة وتلمس حاجبه الدقيق يرتبه ! سبحان خالقه .. : لازم تكمـــلي دراستك ... الابتدائي ما تأكل عيش .. خاصة وأنتي ذكيه
والله الأخ يوزع نصايح .. انصح نفسك أول : خايف بعد ما تعتقني أضيع ..
بكل برود وهدوء : يمكن ما أعتقك أبدا ...
ضحكت من غير نفس : مو يكيفك !!...
قطعني بثقة وكأنه يقرر أمر واقع : لا بكيفي .. أنتي ملكي ...
هذا كذب كذبه وصدقها .. أنا جاريه وهو يملكني .. والله من يسمعه يظنه مخبول

برواقه وكأنه ما هبب شي : اسمعي بدل الهواش .. أعتبرك واحد من الربع .. لان كل جنس حواء احتقره .. ماعدا وحده وأنا على خلاف معها حاليا .. فخلينا أصحاب .. و لنعتبر اسمك فادي .. زين

سخيف .. إذا راق نفسه الكل يروق .. ضغط على كل حرف : أنا أنثى عجبك كان بها .. ما عجبك بلط البحر ..واسمي فـــــــــاديه .. لا فادي ولا فدوى .. ف . ا . د . ي . ه

ضحك بغرور ويــــــا دوب فتح فمه كأنه خايف على بشرته تتجعد " ضحك بلا ضروس يا المزيون " : أنا اعرض صداقتي .. وكثير يطلبها لا ترديني .. وكأننا لأول مره نتقابل .. ممكن!!
والله لو حب يصير مؤدب ومقنع صار بدل غثيث ووقح .. سكت والسكوت علامة الرضا

كح يصفي صوته : اسمي ياسر وأنت شــسمك ؟
ومد يده يصافح .. عطيته يدي ضغط عليها ثم تركها ..
ضحكت : أنت لصرت رايق .. لازم العالم يروق ..
تبسم ابتسامه حزينه مايله لجهة اليسار : أنا اروق يوم في السنه .. ما قلت لي أنت شسمك ؟!

رجعت نظري لنافذه و همست : اسمي فاديـــ ..ه ... على فكره درست لثـــــانوية ..
¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤
نهاية البارت العاشر




جرحها كايد 07-12-10 01:18 AM

أجـــــــــــــــمـــــــــــــــــل غــــــــــــــــرور .....تفاح....برتقال....فراولة....مانجا


‏_‏‎_‎11‎‎‎


  هــــــــــمــــــــــســــــــــات 



فــــــاديــــــه

ابتسم بمتعه : والله كنت انجح بدف .. أو الغش .. كنت استخدم دماغي في أشياء ثانية أهم من الدراسه !! .. ومنها .. كنت مبدع في ابتكار طرق الغش وكتابة البراشيم ..

كان يتكلم عن ايام الثانويه .. و عندي فضول اعرف وظيفته عقلي رافض فكرة يكون طبيب .. ضحكت : يا غشاش .. أنت وصلت للجامعه !؟ .. كيف نجحت ؟

زفر بضيق وتغيرت معالم وجهه : شغلة عقلي .. و الغربة تعلم ... الدراسة سهله بصراحه ... و أهم من كل شي كان عندي رغبه في النجاح ..نفسي احقق لغيري طموحة ...

انطلق من جواله مقاطع لكلامه اغنية فيها كلمة " يا صاحبي " رد بعد ما اعطى الجوال بسمة عذبه رقيقه نادرة !!

_هلا بالعريس
_.....في الطريق جايك
_.....لا ماني بمسرع ..
_.....اممم .. معي المدام
_.....مادري والله .. دبلة وطقم في العاده كافي ..

‏"‏ في هذة اللحظه كان يتأمل يدي .. بنفس الخجل اللي مادري وش يبي !! دخلت يدي في عباتي .. بينما رفع عينه يناظر عيني وهو مبتسم "

_.....اسمعني مناف أنا اعرف ادبر اموري
_ضحك بثقة :.....والله مابة مشاكل .....
_.....حليت مشكلتي مع طارق خلاص
_.....ماهر هذا ماعنده سالفه .. لا يهمك
_ضحك وبتريقة لطيفه :.....شكلك خايف يقولوا ايهم العريس !!
_.....شقتك .. بس .. لا والله .. افا ياخوي ... طيب
_....طيب
.....مع السلامه

سكوت ... قفل جواله ورجعه جيبه ...

سأل بفضول مزعج : عطاك أبوك مهرك ؟

تعكر مزاجي .. يمكن نفسه يسترد فلوسه .. يحسبني مثل زوينه .. أو يمكن يلمح لشي ثاني .. أيا كان .. السيره كلها ماله حق يفتحها ببرود : لا

صوته مع السكون مخدر للأعصاب همــــــس : تلعبين معي لعبه !

صوته جنان خاصة وهو يهمس .. .. العب لية ما لعب : العب

شال يده اليسار عن الدركسيون "مقود السيارة "
رغم قرب يده اليمين الا انه اعطاني يده اليسار :.. اتحداك تسحبين هذا الخاتم من يدي .. إذا قدرتي من دون قطع اصبعي بمشرطك طبعا .. فهو لك ..

في البداية ابتسمة على النكتة .. ثم كانت يده الممتده امامي مثل حشره سامه فيها الخاتم له فص احمر براق وكأنه يشتعل بنار متوهجة وحارقه مثل صاحب الخاتم .. لكني قويت قلبي ومسكتها .. مزيج من المشاعر في قلبي خجل و خوف .. أنا ماسكة قطعة من جسم معذبي .. جتك الفرصة لحدك .. مسكتها وأنا اخطط للأنتقام ..

¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤ ¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤
طــــــارق

طفح الكيل .. وصرت غير مسيطر على الوضع .. حامــــــل .. حامــــــل .. حامــــــل .. تبكي .. و الأخ غير مصدق و مصدوم .. ليه وش كانوا متوقعين بعد الزواج !! .. لعب عيال هو .. على وشك يموت ومفلس ماديا وعقليا .. وفي أنتظار طفل ... مافكر في مستقبل المصيبة طفلة ..

المتخلف .. اندفعت بأتجاهة ناوي اطلع شوي من مابقلبي .. رميتة على الأرض .. لكن ابوي وقف بيني وبينه .. يحميه مثل كل مره .. ومع ذالك كنت ناوي ابرد ناري و اكمل هالمره على الأقل .. لكن وقفني صوت باكي .. ضعيف .. انثوي .. جلست عند راسة ترفعة عن الأرض ..

زوجته الحامل .. الانتهازيه .. الغبيه .. الساذجة والداهية في نفس الوقت !! : .. أنت لو رجال .. ماتضارب واحد مريض .. لكنك جبان وخايس .. الله لا يوفقك .. جعلك بمرض يشلك شل .. فيصل .. فيصل ..

لو جلست دقيقة زياده ارتكبت جريمة ..

همســــــــــت : لي رجــــــــــعة ...

نفضت يدي ورتبت ثوبي والقيت نظرة اخيرة عليه منسدح على الرخام وجالسة بجسمها التافة عند راسة .. علقه ! مصاصة دماء ... خلها تسحب كل مايملك .. بيدة جنى على حالة .. حاولت انقذه من براثنها .. لكنه ولأول مره يتمسك بشي بقوة .. راجع لكم وقالب و مسود عيشتكم لكن اصبروا علي .. انسحبت وابوي معي ...

أماني

صعبة .. حيل صعبة .. تحس بالعجز عن أخذ ثارك .. كان نفسي اموت ولا احضر اذلال فيصل ... طلع طلعت روحه التافة ..
و انتفض فيصل اخيرا .. لكن على الشخص الخطاء ..
وقف بصعوبة وهو يتعثر بيدة المهتزة ورجلة : حامل !!! ... من ؟ ... قولي ... كنت عارف .. لية يا أماني والله أنا أحبك !!!!

قطعتة بغضب تفجر بسبب ضعفة امام اخوه وبسبب شوفتي لمشهد أذلاله .. ولسكوته على مسخرة اهلة .. ولشكه الدائم بدون أساس فيني : أنا اشــــــــــرف منك .. ومن اهلك مجتمعين .. أنا مو حامل .. حجه قوية لجل ابقى معك ... كلمه و طلعت .. وعدتك ماتخلى عنك أبد .. وبا لعقل هي .. احمل من الطوفه يعني ... أنت مو معطيني فرصة حتى اتنفس ..

كان صدره ينخفض ويرتفع بضيق : كيف اعرف صدقك من كذبك ...!؟

يارب الهمني الصبر رديت بتعب : مادري اختار طريقه ..

قرب وبكل جرئة : تصلحي تحليل حمل في المستشفى

ااااه ... احد يلومني لو كرهت حياتي : إذن مشينا ... خلصني ...


¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤ ¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤

سحب يده من قبضتي بسرعه مسبب اضرار اكبر وخدوش في يده ... عشان يمسك "مقود السيارة " ويغير السرعة متجاوز لشاحنه ضخمة كانت امامنا .. حرك يده بألم بدون صوت تأوه ... لكن ربحت التحدي و الخاتم صار في يدي .. بعد تمزيق حاد ليده كاملة تعمد اغرس اظافري فيها وكنت على وشك استخدم اسناني حتى اسبب اكبر قدر من الوجع .. واصبعة الصغير خاصه اظن تمنى اني قطعتة ... واللي الخاتم كان جزء منه .. واضح كان مرتدية من فترة طويلة بسبب تركة لعلامة في يدة .. كان فية طريقة ثانية لاخراج الخاتم من يدة بأستخدام مرطب يد لكن نذالة فيه تجاهلتها عن عمد .. وقف السيارة على جنب .. كانت صحراء قاحله على جانبي الطريق والشمس على وشك تشرق ...

فتح النور داخل السيارة : اعطيني الخاتم ...

خل نكون صريحين .. كنت متوقعة من البداية .. راح يسترد خاتمة الغالي والغريب والفريد من نوعة .. ماكان متوقع يطلع من يده .. كان عندي خيارين الأول .. ارمي الخاتم من السيارة واتحمل العواقب !!.. او اعطية وارمي معه كلمتين احملها اكبر قدر من الأهانات .. فتح كفة .. ببطء اعطيتة .. قبل انفذ افكاري .. مسك يدي اليسار برقة وفي اصبعي الرابع " البنصر " حاول يدخله .. لكن كان الخاتم ضيق ..لكنة ادخله بقوة غير متوقعة .. سحبت يدي بألم لكن الخاتم اصبح مستقر في يدي

ببسمة انتصار : مثل كل شي فيك مايجي الا بالقوة

حاولت اخلعه وارمية في وجهة بعصبية : افرض ما ابي البسة .. اكيد مايسوى فأعطيتني اياه ..

ناظرة بغموض يتأكد من استقرارة في اصبعي بأمان .. ورجع شغل السيارة ... وبدل يرجع للخط السريع .. توغل في الصحراء تارك الخط العام خلفه

بخوف سألته : وين رايح .. لا تضيعنا
رد بهدوء : نصلي ... ونفطر ... ونكمل

رجعت اتأمل الخاتم المستقر في يدي .. كان لامع بشكل لافت على ما أظن الكرستاله .. اكيد كرستالة .. مستحيل تكون شي ثاني ... مربعة مسطحه من الأطراف ومثبته بدقه وحرفيه في معدن الخاتم الفضي .. ونفس معدن الخاتم العريض منقوش نقوش شجرية ممتدة غير واضحة الا لمن يدقق .. وقف السيارة

وتتبع نظري المركز على خاتمه : يمكن يكون ما يسوى ... يمكن يكون يسوى !!

فتحت نقابي وبأصبعي تلمست الخاتم : والله علية لمعة ... تشبة الألماس ... رغم أن عمري ماشفت الماس لكن هذا يشع في الظلام عاكس للأضواء الخافته ... بعدين لونة غريب كأنه ينذر بخطر .. بلون الدم

تبسم من غير نفس : من "شوبارد " chopard

تنحت وعصبت كأنه عارف عن كرهي للأنجليزي ... يعني أنا عرفت بالعربي اعرف بالأنجليزي : الخلاصة .. هذا اسم المحل .. او اسم البياع .. أو كيف !!!

تبسم اكثر عض طرف شفته يحاول يمسك ضحكته ثم انفجر وضربني على كتفي ... بمزح ثقيل مصدق نفسه مع واحد من الشباب ... ضربه كادت أن تخرج قلبي من قفصي الصدري : وربي عليك تفكير راااااااايح فيها ... اجل اسم البياع ...


يامزح العيال ... نزلنا كنت واضية فصليت مباشرة .. ثم جلست على بساط كان فارشه على الأرض .. نزلت ترمس الشاي والخبز وفتحت المعلبات بنظره ليدي سبحان الله قمة التناقض .. في يدي اليمين حرق منة وفي يدي اليسار خاتم ضخم جميل منة !! ..

كانت رائحة الهواء الصحراوي ومنظر الرمال الذهبية و الشمس المشرقة يقطع القلب من جماله .. لكن .. لكن .. مايكون ياسر إذا ما خرب الجوا والمنظر الطبيعي برائحة السجاير .. الله يقرفك .. قرب يمشي بخيلا وانفة مرتفع شامخ لسماء ماسك بين اصابعة الرشيقه سيجاره يشع من اخرها ضوء ..

ياسر

جلست جنبها .. نظرة قرف واضحه وضوح الشمس بدون ادنى مجاملة أو محاولة لأخفائها .. تحسسني وكأني كائن مقرف ومنفر .. غريبة !! ... رغم ثقتي الكبيره بنفسي الا اني بديت اتسائل مما تنفر اكثر من تصرفاتي أو شكلي !! .. ومع ذالك شكلها جذاب في نظري .. انحنيت بسرعة وطبعة بوسة على خدها الاملس وبنفس الخفة ابتعدت قبل تصفقني بكوب الشاي الساخن الموضوع في يدها .. لها سوابق في سكب السوائل في وجهي

بغضب متفجر يقدح من عيونها السود وهي تمسح خدها بقرف ... وكأن ضفدع حبها !! : ماتفقنا على كذا

سألتها بأستهبال : وش اتفقنا علية ..!!

بغضب : نكون اصحاب .. لا تكون تبوس اصحابك كذا

ذكرتني رغم اني مانسيت : واللة لكل واحد فيهم بوسة شكل .. طارق فوق خشمة ومناف على جبهته وفادي خده ولو سمح بأكثر ماعندي مانع

اعطتني نظرة نارية ... ماتخوف لكن تضحك ...



¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤ ¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤




جرحها كايد 07-12-10 01:19 AM


ابتسام

مو مهم يستقدم شغالة أو لا ... يوقف أمة عند حدها أو لا .. يتزوج بنت عمة أو لا .. يحبني أو لا .. يطلقني أو أخلعة ...

عقلي توقف عن التفكير .. أحساس غريب ... ممزقة بين الفرح والحزن والخوف ...

مسكت جوالي ... ودخلت غرفة منزوية ... وعلى الأرضية جلست بلاوعي كنت ابحث عن مكان أمن لا يمكن أن يسمع فيه أحد سري الصغير ...

كنت أنتظر صوت أماني من الطرف الثاني لكن ... رد صوت رجالي .. طلب مني انتظر .. وبعد فترة سمعة صوتها لولا همي المثقل لظهري .. كان تنبهة لرنة الحزن والبؤس في صوتها الطفولي ...

أماني : هلا حبيبتي ..

انهرت ماقدرت أحبس دموعي وشهقاتي .. بكيت .. وانتحبت بعنف ..

بخوف وغضب ردت : أبتسام ... أشبك يابنت .. اسكتي وفهميني .. أو والله أجيك ولايهمني أحد ...

تماسكت وحبست شهقاتي وهمست : أماني ... أظن ... أظن ... أنا حامل

رددت بخفوت : حامل

فترة صمت ... كنت أتنفس بخوف ووجهي مبلول بدمعي ...

أجفلت أول ماسمعت صوتها : كللووووووووووووش ... ألف مبروك ... وااااو بصير خالة ... مو مصدقة .. نفسي ابكي من الفرحه ..

قطعتها وأنا ابكي أكثر : أماني ... أنا خايفة ..

بعدم فهم ومحاولة تهدئة : برتقالة ... حبيبتي أحمد الله .. هذي نعمة .. ربي رزقك بدل تشكرينه تبكين وتقولين خايفة ... لية ياقلبي !!

همي كبير يا أختي : أنا مو مثل باقي البنات .. ولا زوجي مثل باقي الأزواج .. وأمي مو مثل الامهات .. مافية أحد يوقف جنبي يعلمني وش أسوي وكيف أتصرف .. أخاف أموت ماشفت طفلي ..من يربية .. جدته تكرهني .. وأخاف أبوة يطلقني وياخذه مني .. أخاف يكرهني مثل كرهي لأمي .. أخاف .. يكبر وأنا مو جنبه ... وأخاف يكبر وأنا جنبه وماعرف أتصرف .. أخاف ما يفتخر فيني .. أنا خايفة ..

قطعها الصوت الهادي الرزين : أولا : وش عقدت النقص هذي .. له الفخر ولدك بأحلى وارق واطيب أم في الكون .. ثانيا .. وش لك حاجة في أمي .. أعتبريها ميته ...ثالثا : أحنا وين رحنا فاديه عن عشر رجال وأنا عن قبيله .. وكل هذا الكلام سابق لأوانة ... تعوذي با الله من الشيطان

مسحت دمعي وأنا ابتسم على كلامها اماني خبيرة في تغيير المزاج : أعوذ با الله من الشيطان

بصوت مرح وأحلام وردية : ياويل بنتك أو ولدك بقطع خدوده بوسات .. أوة صح فاديه تعرفينها تكره الأطفال ... كيف نمنع أحتكاكها بنونو .. نقول له هذي بعبع .. وإذا كبر شوي أكتبي على جبهتها ممنوع الأقتراب منطقة خطره ..

ضحكت وأنا أتذكر كرة فاديه للأطفال : والله لها الشرف لو حبها ولدي

ضحكت بفرح وبهجة : يمكن تكون بنت دلوعه وحلوة .. وبكاية مثل أمها .. ويمكن ولد قوي وشجاع وسند لخالاته ...

ضربت راسي في الجدار خلفي وبحزن : أن شاء الله ولد .. يسندني .. لو كانت بنت راح تتعذب .. عناد أكيد راح يتزوج

بصوت يوحي بروح قوية : أتركية يتزوج .. من زينة هو ووجهة .. الحمدلله والشكر .. ولا يهمك .. الله لا يردة

رصيت الجوال على أذني وافصحت عن افكاري : يمكن يزعل إذا عرف عن حملي .. ويمكن مايبي عيال مني .. أنا ما أعني له شي خاص .. احيان اكرهة .. لكنة محتاج لي لأرضاء .. أنتي تعرفين!! ..


لكن الطرف الثاني كان جاهل بمقصدك يا أبتسام ...

انسحب من يدي الجوال بعنف ومسكت يد ضخمة معصمي بقوة لجعلى اقف

¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤ ¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤


فاديه

وصلنا لرياض ... اااه يا زين الرياض صدق بندر بن عبدالمحسن

في الليالي الوضح ..
والعتيم الصبح ..
لاح لي وجه الرياض ..
في مريا السحب ..
كفها فله جديله من حروف ..
وقصة الحنا طويلة ..
..
..
أه ما أرق الرياض تالي الليل ..
أنا لو ابي ..
خذتها بيدي ومشينا ..

حتى في الفجر حلوه وتجنن يابدر

كنت محترقة من الشوق هذا وأنا كنت في مدينه قريبة منها وداخل المملكة .. فكيف مشاعر من سافر لخارج المملكة ..

كان نفسي مباشرة أزور خواتي لكن الناس أكيد نايمين

وياسر متوجة لمكان معين .. وقفنا في حي سكني راقي .. ونزل عند عمارة فخمة عبارة عن سبع أدوار أو اكثر ما مداني اعد ..وامرني أنزل .. كانت الشقه في الدور السابع .. مصنوع الباب والاثاث من الخشب والدهان ايضا مضاف اليه فنون التعتيق والتطعيم .. الصاله فيها الصوفا باللون الذهبي وبقية الكنب بلون بني محروق بقماش مخملي ثقيل يدل على الفخامه وتلفزيون بشاشة بلازما كبير متوسط الحائط وجميع الغرف مزحومه بقطع اثاث كثيره واكسسوارات و ابجورات ثمينه ولوحات فنيه جميله والاضائة مخفيه او مسلطه على اللوحات
فيها غرفة مغلقة لكن باقي الغرف مفتوحة واسعة وجميلة .. كنت جالسه في الصاله .. خرج ياسر ورجع ماسك الشنطة ومتوجه لأحد غرف النوم .. تذكرت جريمتي !!

ياسر متجه لغرفة النوم وفي يده الشنطة : راح نستخدم نفس الغرفة .. أنا بأخذ شور .. وطالع .. وإذا رجعت نتفاهم عن زيارتك لخواتك ..

من الغباء الجلوس وانتظاره .. يقولون " الشرده نصف المرجله " .. أحسن اشرد قبل يفوت الأوان ... دخلت غرفة نوم واسعه وقفلت الباب .. خلال دقايق سمعت اصطدام شي بالباب

وصوته يزمجر بغضب : وين ثوبي !!

رديت بأستهبال : مادري عنك .. يمكن نسيت تاخذه .. لا تتبلى علي

ضرب الباب بقوة : مظلومة .. اطلعي تفاهمي معي .. دامك شجاعه .. اطلعي

رديت والخوف في صوتي : أنت اهدا .. زين خل نتفاهم .. أنا ماكان قصدي .. أنت ماتلبس ثوب الا نادرا .. ما كنت ادري ..

قطعني بغضب : أهم شي ثوب مدقوق بفضي .. خذتية !!

وبس .. يقصد ثوب النوم الغريب : لا ماخذته .. اسمع أنا عندي حل افسخ ثوبك .. وأنا اغسله واكوية لك بسرعة

ضرب الباب بقوة لدرجة خفت يحطمه .. ابتعد عن الباب وأنا استمع بخوف

بعد ربع ساعة سمعت صوته .. أن شاء الله يكون تسبح وهدت أعصابة ..

وقف أمام الباب وقال ببرود : احلمي بزيارة خواتك

تصاعد الغضب في نفسي : غصب عنك توديني .. ومن فوق خشمك بعد ..

ضحك بغضب وبكل تحدي : اطلعي وريني كيف من فوق خشمي ..

سمعت صوت خطوته تبتعد .. لكن لا .. الا خواتي قلبي معذبني وماكلني عليهم .. وضروري أشوفهم

فتحت الباب ووقفت انتظر عقابه .. المهم خواتي ..كان واقف عند باب الشقة على وشك يخرج .. رجع وقرب مني .. بكل شجاعة ثبت مكاني .. رغم قربة المرعب

انحنى من عليائه و همس جنب أذني : موعدنا الليلة .. أرجع .. تكوني جاهزه كزوجة صالحة .. فدوى ..

فتحت عيني برعب وقبل أناقشة خرج ...


¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤
نهاية البارت الحادي عشر
واعذروني على قصره ...




جرحها كايد 07-12-10 01:24 AM


أجـــــــــــــــمـــــــــــــــــل غــــــــــــــــرور .....تفاح....برتقال....فراولة....مانجا




#12#







 تــــدري !! ... أتـــعبــتــنــي 



القى نظره سريعة على صاحبة .. وبتسائل : أوف كل هذا عشان نسيت ثوبك .. يعني ثوبي مو زين

تجهم وجهة وتفحص ثوبه بضيق : ثوبك وسيع وقصير ..

بنقد لاذع وبنظرة من طرف عينة : ياصاحبي .. مقاسك نفس مقاسي فأكيد .. مو وسيع .. و لا حتى قصير !!.. من المفترض الثوب للكعب .. وهذا اطول .. لكن أنت ثيابك تسحب سحب .. زين بعد مافكرت تلبس شي من ملابسك .. اللي تخدش النظر من تناقض ألوانها ....

بنفس الضيق : هذا الثوب غير كنت مفصلة مخصوص .. لة دقة عجيبه مصممة خصيصا لي .. شي يليق بأخو وصاحب وشبية العريس

تفحص صاحبة : يليق بأخو العريس !! .... قول شي يفشل العريس .. الحمدلله نسيته .. جعل من نساك للتوفيق .... منقود عند البدو ثوبك المحبوب

ياسر بترفع : من راقب الناس ما تهنا .. ذكرتني .. عندي لك نصايح .. تعرف أنا رجال عندي خبرة ..

بــمــزح من غير نفس وكأنة رايح لــعــزا : اطربني يازوج الثنتين ..

ياسر بجدية معلم محــتــرف : شوف يا اخوك .. الحريم بشكل عام .. لحوحات وعندهم كثر الزن يفك لحام .. فخلها في بالك .. كلمتك وحدة مهما زنت وقامت وقعدت أثبت عليها .. حتى لو كانت خطاء .. مو كل ماقلت يا مناف نقزت و قلت : لبية .. خلك قوي شخصية ... و إذا غلطت في حقك حتى لو ماتقصد الــعــن رابع جد لها .. ولو تعطيها كفين يكون أفضل .. إذا محتاج منها شي .. قردنها بالكلمة الحلوة وهدية بسيطة لو حتى وردة وحده .. يعني مو شرط تكون الهدية غالية هذا الرومانصية و غير المادية .. الماديات صنف ثاني امسح بكرامتها الارض ثم طيب خاطرها بخاتم أو عقد أو ساعة ..

سكت وهو يحاول يتذكر شي نساه : من الأخير .. عقولهم صغيره قد الزيتونة ... ويمكن أصغر ... بسياسة تاخذ كل شي .. فطول بالك .. وهي بعد فتره قصيرة ترمي حالها عند رجلك

مناف .. كان مرتدي لنظارة شمسية مخفية لنظرة الصدمة للعيون الملونة البراقة : ياصاحبي مشكور ع النصيحة .. لكن ماقلت .. استخلصت النصيحة الأثيرة من اي زوجة الأولى أو الثانية

بتفاخر : من الأولى وماقبل !! .. الثانية في طور التجربة ..

مناف بصوت حنون : تدري ياسر .. عليك افكار تشيب .. والله خوفتني عليك ..

ياسر : لية تخاف ؟

مناف : اتعبني التفكير في مشاكلك الكثيرة .. وطريقة تفكيرك الغريبة .. وبذات وردات فعلك تخوف صراحة ..


تبسم وتناسى ثوبة وأستمتع باهتمام صاحبة ..ناظر صاحبة بفخر الشبة بينهم مستحيل لدرجة غير معقولة .. يمكن التوائم يكون بينهم اختلاف أكبر ... شبة مستحيل حتى بين اخوان الدم .. ورغم عدم وجود أي صلة دم بينهم وأختلاف البيئة الا ان الشبة يمتد من الجسد الخارجي الى الاحاسيس والمشاعر .. أهتمام وحماية متبادل .. كان مناف أكبر بسنة من ياسر .. ومع ذالك كان ياسر أكثر تجربة وحنكة على قول مناف بجملة ركزت في عقلة مسبوقة بكلمة مناف المميزه " يا صاحبي "
: ياصاحبي أنت صفعتك الدنيا مع احترامي الشديد لأنك تستاهل ..

كانت أول مرة يتغلغل ذكر مناف بحياتة الصاخبة في المتوسط .. يذكر الأستاذ اللي جننة وهو ينادية باسم مناف .. ثم توالى ذكره نادرا في حياته .. رغم أن مناف في الرياض وهو في جدة .. منهم من كان يستنكر أنقلاب الشاب الهادي والمنطوي والعبقري الى شاب مشاغب اجتماعي وغشاش ومشكلجي .. في أول ثانوي كانت أول سفرة لرياض وبدون صديقة العزيز طارق .. ويومها وصله خبر من اصحابة الكثر والمنتشرين في كل مكان إن شبيهه متواجد في مكان عام عبارة عن نادي رياضي .. يذكر كيف كان معصب من هالشخص واللي مسبب له الأحراج بسبب شبهة الكبير فية .. ويذكر مشاعرة أول وقوع عينه علية و الصدمة والاستنكار .. كان مناف واقف وحيد واثق ومعتز بوحدتة بشعر قصير واقف من الأمام وكأنة أشواك ناعمة مرتدي بدلة رياضية مهترية من كثر الغسل وغير مكوية وواسعة جدا يدخل معة فيها شخصين زياده يمكن كانت لشخص سمين .. البنطال أسود طويل يغطي على الحذاء الرياضي القذر وفنيلة لنادي مجهول طويلة لنصف الفخذ واليد نفس الحكاية طويلة ... بينما ياسر .. شعرة مبلول جل بنطال من الجينز الناعم باللون البيج وقميص باللون الأبيض وكلها ملتصقة بجسمة بتناسق ... مازال يذكر نظرة الملل في عين النسخة الثانية له .. والرجل والشاب اللي انضموا له وهم في قمة الأرتياح والكشخة .. !


¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤

ولــــــــــــــــــد الجــــــــــــــــــازي

رن الاسم في عقلي ...وفي عمق ذاكرتي وتحت الغبار ... انتعشت الذكرى ... الجــــــازي و طاريها ... حكاية عمرها طويل وسحيق ... أكبر مني ... حوالي الثلاثين سنه ... نقطه سوداء في تاريخ أهلها ... ومن وأنا طفله وأنا اسمع الذم فيها ... الحكاية بكل بساطه لبنت مزيونه وصغيره أبوها شيخ معروف له هيبته وسمعته وأمها بنت شيخ وأخوانها رجال يضرب لهم ألف حساب .. كان من زينها وطيب أهلها الكل يخطبها من بين خواتها ويبيها ويتمناها ويتسابق لرضاها منهم الشيبه ومنهم الشباب منهم المتزوج ومنهم العازب لكن كلهم عيال حمايل ويضرب فيهم الأمثال.. وكل واحد فيهم ما يرد ... حتى عيال عمها تفرقوا بسببها وكانوا على وشك يتذابحوا لجلها ... وفي الأخير تزوجت رجال .. معروفه امه و غير معروف أبوه !!... ولد حرام .. كان عندهم يشتغل أجير ... فيه من يقول انه عمل لها عمل " سحر " .. وفيه من يقول انه غلط معها برضاها ... وفيه من يقول غصب عنها...و فيه من يقول خطط و لعب عليها واستدرجها بجماله و هي صغيرت سن ... وفيه من يقول ...وفيه من يقول .. كثر الكلام و محد يعرف الحق من الباطل ... الخلاصة أنها تزوجته وجابت له ولد ثم توفي بعد فتره قصيرة وترملت ... ورجعت لبيت أهلها ... ومره ثانيه كثروا خطابها مثل أول و زود ... ومن ضمنهم أبوي ... رفضت الكل وساندها أبوها رغم ضغط إخوانها ... حجت مع أبوها في نفس العام المتوفى فيه زوجها ورجعت من الحج مريضه ثم توفت ... يقال ما تعدت العشرين ... كانت صغيره ... بزر لكنها قلبت المعايير وأثارت الناس بسالفتها ... عندها ولد .. معروف ... هذي الجازي الوحيدة واللي اعرفها


تجمد ... تيبست ... كرهت حالي ...
صرخت بقهر ومن قلب : لـــــاااااااااااااااا

أنا ليــــــلى أخذ واحد من غير أصل ... نسبه يصل لأبوه ثم يضيع ... ولد حرام ... فقد الأمل ... والله الموت أهون ... و أمي .... أمي .... أمي ... تشك فيني ... تذكرت كلامي يوم عرفت ان سيف خطب دلال بنت عمي

""وبقوه في لحظة غضب وجبروت وبدون وعي قالت : لكن نذرن على وأنا بنت أبوي ... لأحرق قلبه مثل ما حرق قلبي ... وانزف على غيره قبل ينزف علي عروسه ""

لكن أنا ما كنت اقصد .. أنا قصدت ..أول من يتقدم مباشره أتزوجه .. ولو مو عاجبني .. لكني ما نفذته .. لو نفذته كان وافقت على حزام .. لكنه كلام قيل في لحظه غضب ... وما كنت اعنيه ... والله ما كنت اعنيه ..!!!

خلاص زوجوني حزام .. أو إي شايب ثاني ماعندي مانع ... ألا هذا ... ألا هذا ...ألا هذا ...ألا هذا ...ألا هذا ...ألا هذا ...ألا هذا ...ألا هذا ...ألا هذا ...إلا هذا ...الا هذا ...الا هذا ...
رددت دعوه من قلب مظلوم وبكبرياء جريح على من ظلمني : جعله الموت ... جعله المرض ... الله يشغله بنفسه ... السرطان أو السل او الايدز .. اي مرض المهم يموت .. تدهسه سيارة .. تطيح الطيارة فيه .. يقتل .. يتفجر .. يغرق .. يخنق ... المهم يحل عن سمائي .. يا رب .. شاب راسي وأنا صغيره ...يا رب سترك

¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤‏ ‏¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤

ليلى

صرخت .. بكيت .. أضربت عن الأكل .. مافاد مافاد .. حتى فكرت انتحر لكن تراجعت في اللحظة الاخيرة .. اهرب من نار الدنيا وأطيح في نار الاخرة .. من صارت المشكلة لها أسبوع .. ومازال قلبي يتقطع ... كان اطول أسبوع في حياتي
في المسا دخل عبدالله لسجني و مقر عذابي ومن غير يناظرني ..
بأمر لابد إن يطاع : مباشرة لغرفتك .. اليوم زوجك ماخذك معة .. ملكنا لكم الصبح

بدون اعتراض .. توجهة لغرفتي ببطئ .. وبمروري بصالة المنتصفة للبيت .. لاحظت المجلس ممتلي رجال أصوتهم الجهورية مرتفعة ورائحة العود منتشر في بيتنا المتواضع .. هذا يفسر سماعي من بعد المغرب أصوات سيارتهم ... أخوي مسوي عزومة كبيرة .. كان الجو مغيم و ينذر بعاصفة وأمطار مثل مشاعري تماما ..

أول وصولي لغرفتي .. كانت فايزة ذابحة نفسها بكى .. أول وقوع نظرها على رمت نفسها على وبصوت خايف : أسفة ليلى .. أسفة .. غصب أخذني عبداللة أصلح تحليل الدم .. وأجبرني أوقع في دفتر الملكة وأعطي الشيخ الموافقة ...

طمنتها وأنا يتصاعد في نفسي الخوف : لا حبيبتي لا تعتذرين .. دارية مغصوبة .. لا تلومي نفسك .. المجلس مليان رجال من عازمين ؟

مسحت وجهها : عمي وخالي وعيالهم .. وكل من يعرفهم عبدالعزيز

واضح عبدالعزيز لاعبها صح ...
__________________________________________________ ______________________________







جرحها كايد 07-12-10 01:26 AM

___________________________________________

كان المجلس مليئ بالرجال .. مابين من يتكلم بصوت هادي وأخر بصوت مرتفع .. وفناجين القهوة تدور .. فتفرغ تارة وتمتلئ تارة أخرى ..


دخلوا شخصين طبق الأصل من بعض وكأن أحدهم يمشي بجانب مـــــرآه ! .. نفس الطول .. نفس الثوب .. و المشية المعتدة بنفس .. و الملامح العامة .. تفرقوا فجلس أحدهم في طرف المجلس بجانب الباب أما الأخر فستقر في وسط المجلس ..

بأمكانك اكتشاف الفروق العشرة بصعوبة .. كان متوسط المجلس لة هيبة ويمتلك وجة منور بعلامة مميزة في حاجبة الأيسر منقوش بأربع غرز مضيفة بعد أخر لوسامته ورجولته المتوحشة ... قطع بصوتة المبحوح الأحاديث الجانبية في المجلس وأسر أهتمام الجميع فارضا الصمت وباللهجة جدية : طالبك ياعبدالعزيز ...


رد عبدالعزيز بثقة : لك ماطلبت .. لو على رقبتي ..


مناف : هذا مهر زوجتي ... وأي طلبات ثانية أنا مستعد ... لكن أخذ زوجتي الليلة ..


مناف وقف في هذي اللحظة وبدا يفرد رزم الفلوس _ مهر العروس _ مية الف حسب نصيحة ياسر .. كان مشتري شبكة ودبلة تركها في السيارة

رد عبدالعزيز بجدية : تــــــم ولك ماطلبت .. لكن بعد العشى ..

بصعوبة ومشقة وقف يتعكز على عصا بسبب كبر السن كان عم عبدالعزيز " أبو سيف " وبغضب مكبوت : عبدالعزيز تعال أبيك ..

مشى عبدالعزيز بتروي وخرجوا من المجلس الى مقلط واسع مؤثث بكنب عربي منخفض مباشرة جلس "أبو سيف " وجلس امامة عبدالعزيز ...

بغضب مستعر : وش السالفة ..
عبدالعزيز ببساطة :أبد ياعم مابة سالفة ..الولد خطب أختي وأنا اعطيته وملكة لة .. واليوم أمامك جاي ياخذ مرته

أبو سيف بغضب أكبر من السابق : ومن ولدة ؟ ومن أي عرب !! ولية ماشاورتني ..مزوج أختك من غير علمي وشوري .. ولو ماكنت هنا اليوم ماعطيتني خبر .. لا تكون غاصب أختك اليتيمة ياولد ؟

عبدالعزيز بجدية : أفــــــا ياعم .. هذي أختي مابة أحرص مني عليها .. واللة عالم إنك في مقام الوالد اللة يغفر لة و يرحمة .. لكن البنت ماهيب صغيرة .. والرجال خلق ودين .. وأنت ماترضى اقطع بنصيبها .. والرجال من عرب والنعم فيهم .. أسمة مناف بن يوسف اليوسف .. يمكن تعرف جدة

عقد حواجبة علامة التفكير وبتساؤل : ولد اليوسف .. كان لليوسف اللي اعرفة ولد واحد بس مهوب صاحي .. تزوج بنت عمة .. ماطول معها وتوفي .. وكان موته رحمة لزوجتة وعيالة .. لأنة كان معذبهم .. ثم تزوجت ولد الجازي وكان أسمها هي بعد الجازي .. ربى عيالها اليتامى قبل يتوفى بحادث .. إذا هو حفيد اليوسف .. ونعم فية وفي جدة

عبدالعزيز براحة : هو ياعم .. أسمة مناف بن يوسف

أبو سيف بأمر : اللة يتمم لهم على خير .. زين أزهم أختك أبارك لها .. وأخذ بخاطرها .. أكيد زعلت لأنة بياخذها من غير عرس .. شكل الرجال مستعجل .. ورا ماتقولة يصلح لها عرس مثلها مثل غيرها

عبدالعزيز بضيق : هي راضية .. و أنت شايفة طالبني ومحرجني في مجلسي .. و ياعم خير البر عاجلة ..

وقف ودخل يستدعي عروس الحزن والأنكسار ...
‏_‏______‏______‏______‏______‏______‏______‏_____ _‏______‏______‏______‏______‏_____

ياسر

مازال جالس في طرف المجلس ... معزول وواضح مستمتع بوحدته .. حولة جو من يمتلك المكان مع معلومية أنة أحد الضيوف !! .. رن جوالة بنغمة عبارة عن صرخة رعب لأنسان قبل موتة .. رفع جوالة بتكشيرة .. أنقلاب مزاجة ليس بسبب النغمة بل بسبب المتصل .. كان يتراقص على شاشة الجوال اسمة ..
وقف بخفة واتجة للخارج ورد ببرود : وش تبي

كان الطرف الثاني منشرح البال : موجود في الرياض ولا تمر تسلم ..

قطعة بقرف : ومن قالك ...

ضحك بصوت بشع يشبة لصوت أختناق احدهم : سيارتك .. اعلنت عن وجود "البق بوس" بموديلها ولوحاتها المميزة .. الا صدق لية مغير المحرك وهو جديد !!

تشنج كل جسمة قبض على الجوال بعنف وقبل ينطق بأي كلمة تفضح خوفة قفل الخط في وجهة - هذا أحد اللد اعداءه أسمة عقيل لكن مو هنا المصيبة .. المصيبة إن السيارة تاركها في مواقف العمارة ولو سأل عقيل أي أحد عن صاحبها راح يدلة على الشقة !! ... مشى بسرعة .. كلم مناف وخبرة عن خروجة .. كلم نواف ياخذة .. أول وصول نواف لة ...
ياسر : نواف بسرعة ..

نواف : ليش مستعجل ...

ياسر بغضب : مالك شغل ... أمش بسرعة .. أقولك وقف أنا بسوق .. وقف

وقف نواف على جنب وبدل مقعدة مع ياسر الغاضب من غير سبب !!...

ياسر بتسائل وهو يقود بسرعة مجنونة : مافية طريق مختصر تعرفة ...

نواف : ولية طريق مختصر وأنت طاير طيران .. بس ممكن اعرف السبب ..

ياسر بغضب متقد : عقيل الكلب عند سيارتي ..

نواف ببرود : كل هذا .. من سرعة جنونية وحقد .. لأن عقيل عند سيارتك ..

ياسر بغضب مرعب وفعلا فقد الكنترول على تصرفاتة وهو يتخيل عقيل يدق الباب وفدوى تفتح لة بدون تسئل .. لكن لا لا هي حذرة وحتى لو هي حذرة ... زاد سرعة السيارة : لعنة ..نواف يازفت مافية طريق ... يا اللة .. متى راح نوصل

نواف بخوف : نصف ساعة ... أنت ماشي من أقصى الرياض رايح لأقصى الرياض ... خفف أنت ناوي تذبحنا

ياسر رفع جوالة وهو يفكر بعجلة وخوف واخير لقاه .. شخص واحد يثق فية وقريب من الشقة لأن استراحتة بجانبها .. هذا إذا لم يكن في جدة ... ضغط الأرقام وأنتظر

§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§

نفسة يقطع أنفة من القهر .. ضربة للمرة العشرين وكأنة قطعة من جسد غيرة ... لكن الرائحة ثابتة ومركزة وكأنة تنبعث من مصدرها !... الله يقطع مصدرها ! .. معقول يكون عطر معروف منين تعرفة بنت الفقر هي حدها عطور مقلدة وكثير عليها بعد ... أنفة الخاين .. قطع أفكارة الغثيثة والثقيلة صوت جوالة ..
فتح الخط لعلة أحد ينسية أفكارة انبعث صوت سريع و عذب يعرفة كثير المعرفة : أبو ياسر

الصوت والتنفس وكلمة " أبو ياسر " هزت كيانة رجع الصوت يأمر بثقة : أنت في الرياض

لا رد

الصوت المعروف كان بجانبة منبة السرعة يستنجد .. هدر بأمر : طارق ... زوجتي في الشقة لحالها وأنا تارك السيارة أمام العمارة ... وفي حيوان هناك ينتظرني لكن يمكن يطلع لشقة .. أنت أقرب للمكان .. في حي ***** ... عمارة سبع أدوار ... حاول تسحبة .. وأنا جاي في الطريق ..

جاوب بسرعة وهو يغير أتجاة السيارة بيد وحدة والثانية راص على الجوال ... ياسر في أوقات الغضب ينسى أمة .. يمكن يتهور : خلاص أنا جاي في الطريق ..

¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤
فادية

أوف جوعانة .. طلع من الصبح بدون يعطيني غدا أو عشا .. والمطبخ فاضي تماما من المواد الغذائية .. وأكيد هو يأكل الحين جعلة مايتهنا ... بعد العشاء تسبحت وصليت .. ثم صليت أستخارة !! .. بعد الصلاة جلست أنتظرة .. إذا كان يتوقع استسلام بسيط فهو غلطان .. كأني أسمع صوت طق خفيف على الباب وينادي باسم ياسر .. مشيت وقربت من باب الخشب لشقة .. كان فية عين سحرية في الباب طليت منها .. كان شاب اسمراني طويل لة كشة تشبة القنفذ .. تحول الطق الى تطبيل بنغمة موسيقية ... ثم ضرب عنيف .. وبدل الواحد اصبح فية أثنين .. تناوبوا في ضرب الباب

حاولت انظم افكاري ... والرعب يدب في نفسي .. حياتي كلها قتال .. شكلي راح استبدل المشرط ببازوكة .. توجهت للمطبخ وأخذت ساطور ومسكت بيدي الثانية سكين وفي جيب بنطلوني مشرطي ... إذا توقعوا وحدة سهلة فهم مخطين ... لجل يأخذون أي شي لأزم يذبحوني أول ... دخلت غرفة النوم وقفلتها ثم الحمام وقفلته .. أمامهم بابين غير الباب الرئيسي .. جلست أنتظر على أعصابي ...


¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤

ياسر

وقف السيارة على طرف الشارع ونزل يركض .. رافع ثوبة بينما شماغة وعقالة في سيارة نواف ... وصل المواقف .. كانوا ثلاثة رجال واقفين أمام سيارته .. أحدهم هو طارق ..

أخذ نفس وأقترب .. وقبل يوصلهم وحمم الغضب تنفجر ... قابلة طارق في نصف المسافة متجة لسيارته .. معلن عن أنسحابة بعد أنتهاء مهمته المستعجلة .. مسك ياسر كفه وقال : مشكور

ناظرة طارق باحتقار ونفض كفة من يد ياسر : موب لجلك فزعت ... رحمتا في المسكينة اللي متزوجها ..

ياسر رجع مسك كفة : ومع ذالك مشكور ..

هذي المرة بدل يسحب يدة دفعة بعنف وغضب وبصوته الخشن : لا تشكرني .. تأكد لو حصلت فرصة للأنتقام راح أستغلها ..

ناظر ياسر لعقيل ومن معة ثم رجع لطارق وبتفكير مغرور : فرصة للأنتقام !! .. أنا ماعندي مانع اجيك وتأخذ حقك .. ومن هنا لهذاك الوقت فكر وش ممكن يشفي غليلك ويناسب أنتقامك ...

وأتجة بثقة للشباب الواقفين بأنتظارة ... ببسمة خبيثة وعقلة الديناميكي يرجع يخطط مثل زمان .. من حسن حظة مناف مشغول عنة اليوم .. هذا عالمة الخاص والمندمج فية براحة .. توسعة مخططاتة .. لكن جزء بسيط من عقلة يحذرة من التمادي .. مو لجلة لكن فية من يعتمد علية ومالة غيرة .. لا أب وأم ولا أخ .. نظيف وطاهر .. و ينتظرة .. أو اقنع نفسة بإن هذا الشخص ينتظرة !! ..

¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤

واقفة أمام عمي ببرقع وعباتي ودمعي ماجف .. صوت عمي الحنون هدم كل حصون قوتي وتماسكي : كيفك ياليلى .. مبروك يابنتي .. الله يوفقك ويسعدك .. مو لأنك تزوجتي تنسيني وأنا عمك .. تعالي زوريني و اسألي .. أنا مثل الوالد والله يشهد أنتي مثل بنتي وأعز .. أي شي تحتاجينة لا يردك الا لسانك .. وتأكدي إن وراك رجال هم لك سند وعون .. وماظن يجي من ولد اليوسف الا كل خير .. أستبشرت في وجهة خير

رفعت نظري ولد اليوسف يعني هذا أسم أبوة .. حتى أنت ياعم غير مهتم .. كان نفسي أشق هدومي .. وأعترض على قدري المجحف .. لكن إذا أخواني ومن رباني ماصدقني راح يصدقني عمي !!


مسحت دمعي وهزيت راسي .. توقعها عمي علامة الرضا وعدم نطقي بسبب خجلي ... أما عبدالعزيز قكانت عينة مثل الرادار ترصد كل حركة تصدر مني و على أهبة الأستعداد للهجوم .. خايف أوهقة مع عمي .. يظن خوفني بتهديدة لو شكيت لعمي .. مافية أمل في عبدالعزيز .. لكن املي في عبود .. طلع عمي ومعاة عبدالعزيز ودخل عبدالله ..عبدالله حساس وعاطفي .. و دايم واقف في صفي .. وأكيد سوى اللي سواة فيني من غيرته وخوفة علي لكن لو اقنعته راح يغير راية خاصة أنة هدا و بداء يفكر بمنطق .. كان يناظر وراه .. ووقف أمامي

رميت نفسي عند رجلة .. عسى با أذلال نفسي أستمد شفقتة وعطفة توسلته : عبدالله .. أرحم حالي .. لاترمي أختك .. على واحد من دون أصل .. حرام عليك .. الموت أهون .. إذا مو لجلي .. لجل الناس وش تقول .. كيف يرمون بنتهم على هذا

زجرني بغضب أصبح من طباعة : هذا اللي أخترتية .. ومن يقول أنة من غير ؟

مسحت دمعة صارت ماتفارق عيني : أمي تقول ..مو ولد الجازي


بكل أهانة وتقليل من قدري وقيمتي : والله حتى ولد الجازي يترفع عنك .. لكنة متوفي و هو مربى .. زوجك المحترم

بصوت مكسور : صبها و ردها ... نفس الأصل يعني ..

قطعها بأحتقار : لا مو نفس الأصل ... أبوة الأصلي توفي وهو صغير .. ولد الجازي بس كان زوج أمة و رباة .. يعني ماتعرفين ماقال لك في مكالماتك الكثيرة أو انشغلتم بكلام ثاني .. بس نصيحة لا تجيبين طارية بسوء أمام زوجك لأنة يفتخرفية ..



ترجيت: دخيلك ياخوي .. مابية .. مابية .. لو هو ولد ملك ..


كان واقف خلف عبدالله من زمان لكن أنا ماشفتة .. دخل بكل جرائة ووقف وسط المجلس أطول وأعرض من عبداللة في نفس حجم عبدالعزيز ويمكن أضخم وتكلم و هو يعدل نسفة شماغة وتكلم بقرف بصوت مبحوح : اظن ملكنا وخلصنا .. أنا ماشي ..


عبدالله وكأنة يرمي حاجة قذرة : خذها ... وأشبع بها .. وإذا خلصت منها .. لاتردها هنا .. هذا البيت يتعذرها


وأعطاني قفاة ناوي يرجع المجلس ويتركني مع الرجال الغريب !! .. وقفت بصعوبة كانت رجلي تعورني وأعرج بسبب ضربة لي وأظنها مكسورة بسبب الألم الرهيب ... تمسكت بثوبة من الخلف ..


مرعوبة فعلا لا أحد يلومني ... و أنتحبت :تكفى .. تكفى .. احبسني لا اخرج ولاغيرة .. لكن لا تسوي فيني كذا .. لا


سمعت الصوت المبحوح يقول : عبدالله أنا أنتظر في السيارة عند الباب الخلفي ...


أشرق بصيص أمل غبي في صدري من سكوت عبدالله ونظرته .. كان في عينة لمعة .. كانت دموع محبوسة .. جمد مكانة .. وماتكلم


لكن دخل مبعثر لأملي عبدالعزيز وهو مستغرب : لية ماخذها ؟


جاوبة عبدالله ونظرة في الأرض وبصوت متهدج : مارضت ...


مسكني عبدالعزيز بيد من حديد وجرني .. انتعشت في جسمي قوة لمقاومته تمسكت بالباب .. وحاولت افك نفسي من قبضته .. في المقابل استخدم معي قوتة الرجولية العنيفة .. صفعني بيدة وكأن طوبة ضربت في وجهي .. لكن مانفع معي كنت في حالة هستيرية مولدة بسبب يأسي وغضبي .. يا الموت أو الموت .. عضيتة وأنا اسمع توسل أمي بأنة يتركني .. وصلنا للباب الخلفي .. ورماني منة ثم طلع معي وقفل الباب خلفة .. كان واقف وأنا جالسة .. أخيرا زحفت وتمسكت بثوبة من تحت وأنا أترجاة .. حاول يفكني بغضب .. لكن نشبت لة


يد من خلفي أمسكت كتفي دفعتها لكنها كانت أقوى .. وقفتني بقوة .. وجرتني بأتجهاها .. التفت فإذا بعيون محترقه بجاذبيه طاغيه لرجل غاضب : مو فاضي لحركات الدلع والمسكنة حقتك ...


مادري لكن في هذي اللحظة ثارة عزة نفسي .. دلع ومسكنة يا العنز الأشقر .. والله لأنسيك أسمك وأعذبك وأكرهك في حياتك .. وأخليك تلعن اليوم اللي فية قررت تلعب بشرف بنات خلق الله .. و قطعة عهد ووعد على نفسي " لو خيروني بين الموت والرجعة لهذا البيت ... أختار الموت ومن غير تفكير "


قفلت عباتي المفتوحة بسبب المعركة السابقة .. وضبط البرقع .. ووقفت وتوجة لسيارة الرجال وأنا متماسكة وضغط على رجلي من غير عرج .. فتحت الباب الخلفي وركبت .. ركب و صفق الباب بعنف ثم حرك السيارة بسكات .. حتى التفاته للخلف مالتفت .. أهلي سبب أنكساري وتعبي و همي

¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤

فادية
كنت لابسة عباتي .. وجالسة .. خلاص والله أمي وزوجها طيبين بمقارنة مع حياة الرعب اللي أنا عايشتها .. يطلقني غصب عنة .. أنتظرتة و أنا أقاوم النوم والساعة الأن الثالثة فجرا .. ومابعد شرف .. في هذي اللحظة فتح الباب

دخل يمشي ولا على بالة .. ناظرني باستغراب وسأل بوقاحة هي جزء لا يتجزء من شخصيته : خير !! .. أشبك ؟

يمكن كان ينتظر زوجة مطيعة كاشخة في شوق لوجهة ورهن أشارة من أصبعة تهمس لة بكلمة أحبك ... خاب ظنة !! رديت ببرود عكس داخلي : واحد مصيبة مثلك وش اتوقع منة غير المصايب. .

رد ببرود ثلجي : اقصري الشر .. وقدامي على الغرفة ..

رغم أثار التعب على وجهة .. ألا إن هنا ثار كل عرق حامي فيني أصحابة اليوم طيروا عقلي من الخوف وهو عادي عندة وشوف التفكير !! : كيف اقصر الشر وأنت أساس الشر .. أنسان منحرف مصاحب ناس منحرفة وخالصة .. طلقني وفكني من شرك .. وصيع على مزاجك .. ووسع خاطرك ..

كان مثار وخالص .. ويدور على مشكله مثلي .. بتريقة وأستهزاء مرير : أنت مو قد كلامك وهنا المشكلة .. طلقني .. طلقني .. وكأن وراك قصر وخدم وحشم ... وأنتي حتى بيت ترجعين لة ماعندك الا إذا تعدين الزريبة اللي أخذتك منها بيت ... فلنقل إذا مابة بيت .. يعوض وجود الأهل .. مثلا أم صاحية تستقبلك .. لكن لا مافية .. الا صحيح هي وين عنك !! .. شكلها ناسية بناتها وماتدري إذا كنتي حية أو ميته .. مافية أم ولا بيت .. على الأقل أبو عاقل .. لكن حتى هذا خارج التغطية !! .. كأنه شاب مراهق بدل يكون سند .. مسكين محجوز في السجن ... وبعد عشر أو عشرين سنة يخرج .. ووقتها الله العالم بحالك !! ..

طعني وجر .. الا أبوي الا أبوي لا حد يمسة بكلمة .. الوجع في قلبي يكاد يوقفة عن النبض .. لكن ثبت ملامحي ومثل ماجرحني : تدري وش مصبرني .. معرفتي لنهايتك في حياتي .. هي وحدة من ثلاث .. يا في السجن تخيس .. أو ميت وأنت تشرب سمك الهاري .. أو مطلقني غصب ... وفي كل الحالات .. راح تطس عن حياتي نهائيا

بهدوء رد وهو معطيني ظهرة : لا تحلمين كثير ...

استفزيتة : و مصبرني أكثر من أي شي بعد ماتخلص عدتي راح .. أتزوج ...

رد بغضب ومن غير يلتفت وبضغط على كل كلمة : يمين بالله .. قبر يلمك ولا غيري يضمك ... ممتلكاتي ياتكون لي .. أو تتلف من بعدي ..

.. ماكنت أعرف كلامي مثل ألتلويح امام ثور هائج بقطعة حمراء : أنت قلت مايشرفك أكون أم عيالك ... أكيد غيرك يتشرف ...

طار من يدة باتجاهي شيئ صلب الأغلب كانت مفاتيحة وضربت في طرف فكي السفلي مخلفة اضرار كبيرة .. اختل توازني وبسبب تراجعي اصطدم جسمي بطاولة و تعثرت .. ثم كانت الطاولة تقترب من وجهي .. لا أنا كنت اسقط باتجاه الطاولة .. كانت طاولة زجاجية لزينة فوقها مجموعة تحف .. طويت يدي أمام وجهي بحركة غريزية لحماية وجهي لكن راسي اصطدم في طرف الطاولة .. ثم خبطت في أرضية الرخام و سقطة الطاولة على .. انكسرت وتبعثرت شظايا .. من بين سحب الألم ..

كان مازال غاضب ويتوعد : أنا ينقال لي هالكلام .. تأكدي كفنك أقرب لك ... و ما كون ياسر إذا تركتك .. تكلمي وين لسانك

حاولت ما ابكى .. لكن ماكنت ادري عن صوت أهاتي المرتفع ..
أقترب وأنا عاجزة عن الحركة .. هبط ناوي يزيد ضرب .. لكنة توقف .. واندفع با اتجاهي

ثم بخوف وصدمة : يا الله

سمعت صوتة بنبرة غريبة !! يطلب مني عدم الحركة ومحاولة عدم فقد الوعي .. ماعرف مدى سوء حالتي لكن بشكل عام كنت موجوعة

رفع الطاولة عن جسمي وتفقد راسي بلمسات خفيفة وحاول يخلع عباتي .. بما اني مازلت محتفظه بالوعي حاولت أوقف لكنة ثبتني مكاني .. وخلع عباتي الملتصقة بها بعض الشظايا الحادة ... ثم رفعني عن الأرض تماما بحركة وحدة سريعة .. صرت مرتفعة وبين يدية .. وعرفت سبب رعبة الــــــــــــدم النازف بكثرة .. بنظرة سريعة لمحت لون أحمر منسكب على الأرض أكيد "دمي " علامة ودلالة على خسارتي للمعركة في نفس مكان سقوطي ... حسيت بالم في راسي ينبض بقوة

همست بين الوعي والأ وعي : تدري .. ياسر .. اتعبتـــــــني ..اتعبـــ ـــ ــــ ـــ ـتني

بسرعة رمى كلام بغضب لكن للأسف ما وصل لي ..


فوق السرير في أكبر غرف النوم انزلني برقة متناهية ووقتها فقد الاحساس بالألم واختفت الألوان وأظلم الكون وعم السكون .. وفقد الوعي

¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤
نهاية البارت الثاني عشر






جرحها كايد 07-12-10 01:32 AM

أجـــــــــــــــمـــــــــــــــــل غــــــــــــــــرور .....تفاح....برتقال....فراولة....مانجا





‏_‏13_



$ خــــــــــــوف $



وقف أمام قصر .. أو فيلا .. أو كوخ .. أو شجرة .. أو عشة ماعرف ولا يهمني اعرف .. لأني كنت عايشة في عالمي الخاص .. قطع سرحاني صوتة المبحوح : أنزلي

ماكان في بالي أنزل ابد .. أنا ليلى يستفرد فيني هذا .... ركزت عيني بقوة علية بنظرات تطفح اشمئزاز لكنة معطيني ظهرة ثم خرج من السيارة ..

وفتح الباب الجانبي وبتمسخر : إذا كان عندك أمل .. اجرك وأجبرك تنزلين .. فأنتي غلطانة .. أنا مو مثل أخوانك .. وماني من اللي يمد يدة على مرة ..إذا بتنزلين أو اقعدي في السيارة لصبح

ومشى تاركني وراة .. نزلت بسرعة من الجنون أقعد في السيارة .. مو قادرة أضغط على رجلي زيادة فبديت أعرج خلفة .. دخلنا من باب كبير .. كان الظلام مخيم على المكان الواضح مهجور من فترة بسبب رائحة الغبار .. أنتظرت أوامرة وفعلا ماخاب ظني : هذي غرفتك ... أكلك وشربك يجي لحد عندك .. لكن لا اشوف وجهك .. هذا المطلوب منك .. بلأضافة الى حفظ عرضي وشرفي أكيد .. أو ترى ..

قطعته .. هذا مايدري مع من يتكلم نفخة فية : عرضي وشرفي محفوظ قبل أشوف وجهك

باحتقار رد: إية هين محفوظ .. هذا وانتي محافظة علية .. صورك في جوال .. وخويك فاضحك .. أجل لو مو محفوظ وش صار !

شهقة بعنف .. لكن ماسكت : أسأل نفسك من أرسلت يصورني .. وارسلتها بكل حقارة ..


قطعني بتصفيق : برافو .. برافو .. مثلي دور المظلوم المشكلة الدور لايق عليك .. والله كنت بصدقك .. لكن بشوية عقل ميزة صدقك من كذبك .. تستاهلين جائزة الأوسكار على تمثيلك .. فلنفترض إن كلامك صحيح .. طيب يا حلوة ولية اسوي كذا !! .. من جمالك .. يا الله لك الحمد ماحد يملك عقل يقدر يطل في وجهك من قباحتة .. أو من اخلاقك المعدومة .. أو فلوسك بفضل الله عندي اللي يشتريك ويشتري أهلك .. أو عشان وشو !! علميني فهميني !

نفخة صدري بثقة : لاني شيختك ليلى بنت ...

إذا كان قبل يتمسخر فالأن وجهة تغير لونه وأمتزج الغضب مع عنف يحاول يكبحة : كلي تراب .. قصدك نسبك .. ماظن نسبك منعك من تسويد وجة أهلك .. وترى نسبي اأصل من نسبك .. الا إذا كان قصدك زوج أمي .. فهذي حاجة ثانية .. لأنك ماتسوين جزمته أو حتى موطى رجلة .. ياخوفي يا صاحبة النسب العريق و اللسان السليط تكوني مضيعة نفسك وسمعتك وخالصة ولجل كذا ماتبين احد يقربك فيعرف بمصيبتك .. انقلعي من قدامي قبل اسوي شي اندم علية بعدين..

صرخت فية : أنا مو مسوية شي .. والله العالم بحالي ....

اتسع فمة بأبتسامة استصغار : لا تحلفين بالله .. أنا ماحلفتك .. ولا يهمني صدقك من كذبك .. لكن اخوانك اعرف بك .. ماشكوا فيك .. الا وحصلوا مايوجب الشك .. خذي راحتك واعتبري نفسك في بيتك لاني طالع ومنقلع عن وجهك ...


¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤ ¤¤¤¤

ابتسام

رصيت الجوال على أذني وافصحت عن افكاري : يمكن يزعل إذا عرف عن حملي .. ويمكن مايبي عيال مني .. أنا ما أعني له شي خاص .. احيان اكرهة .. لكنة محتاج لي لأرضاء .. أنتي تعرفين!! ..


لكن الطرف الثاني كان جاهل بمقصدك يا أبتسام ...

انسحب من يدي الجوال بعنف ومسكت يد ضخمة معصمي بقوة لجعلى اقف .. كان عناد واقف ومازال مرتدي لبدلة العمل .. كانت هيئتة مرعبة ..

كان غاضب لدرجة الأنفجار : لأرضاء وشو ؟ قولي لية مستحية ! ... بذمتك ماخجلتي وأنتي تقولي لاختك بقوة عين .. زوجي حيوان ..

ثبت مكاني طفلي يستحق أم قوية تعرف تدافع عن وجهة نظرها : وأنت كيف تسمح لنفسك تتنصت علي .. ورغم وصفك لنفسك بوصف مثالي .. الا أنة ماكان هذا قصدي .. كنت أقصد إرضاء غرورك و عنادك .. أنت قلتها بنفسك تزوجتني عشان تغيظ بنت عمك .. لكنك تورطت معي ..


ضرب بغضب الجدر : ماكنت اتنصت .. كنت ادور عليك .. " لوح بأوراق في يدة و كمل " جايب أوراق الأستقدام .. كنت أبيك تكتبي شروطك .. وللمفاجأة سمعة مكالمة لا كانت على البال ولا الخاطر .. تكرهيني .. وحامل .. وأول من يعرف بخبر حملك أختك ..

قطعتة وأنا ابرر : مو أكيدة من الحمل .. كنت أفضفض معها

بغضب : أكيدة أو مو أكيدة ... من المفترض اكون أول من يعرف .. بعدين تعالي هنا وش قصدك بيمكن ما أبي عيال منك .. أنتي زوجتي شرعا .. وطبيعي يكون لي منك عيال

رديت وأنا فعلا أحاول أمسك شهقاتي : لا مو طبيعي .. زواجي منك مو طبيعي .. زواج مؤقت .. تحقق أنت مبتغاك لحد زواجك من بنت عمك ثم .. لكن الأن تغيرت الأمور .. ارتباطي فيك أصبح دائم .. أنا مستحيل اكرر خطاء أمي وأترك ولدي معك .. مستحيل أنفصل عنك

ببرود جاوب : أنا من البداية قلت لك زواجنا دائم

قطعتة وأنا قلبي ينغزني بألم : وقلت من البداية بعد " أنتي تصبيرة ليوم زواجي وحدة وتباع بفلوس " وبعد ماخلصت من فرد عضلاتك همست برومانسية " الحين لو تبين تروحين لأهلك روحي " ... بصدق يا ولد الناس لا تظن انسى جرحك لي

بغضب مسك يدي وشدها بقوة : ذكرتي كلامي أول ليلة .. وقتها ماكنت أعرف أنتي من أي معدن .. ياقلبك الأسود الحقود .. بعدين ماتذكرين الا سيئاتي أذكري حسناتي .. لا تصيري من مكفرات العشير

منعت دمعي الخاين : مكفرات العشير !! .. أنت عيوبك تغطي على كل شي .. أنا في اسفل قائمة أولوياتك .. هذا إذا كنت في القائمة من الأصل .. أمس ماكنت مهتمة أنا وين بتحديد في حياتك ..لكن الأن أنا مهتمة مو عشاني عشانة " ومسحة على بطني " .. لي احتياجات ومشاعر وعندي متطلبات

نفض يدة من يدي وابتعد : متطلبات !! .. تلوين يدي لأنك حامل


مو مهم يستقدم شغالة أو لا ... يوقف أمة عند حدها أو لا .. يتزوج بنت عمة أو لا .. يحبني أو لا .. يطلقني أو أخلعة ... هذا قبل .. الأن مستحيل اتركة و يا ¤أكــــــــــــــــــون أو لا أكــــــــــــــــــون¤ ... قطعتة : أعتبرها مثل ماتعتبرها .. أنا أخيرك وأنت أختار .. يا تتـــــــــزوج براحتك لكن طلعني في شقة لحالي عند زواجك .. اربي فية ولدي وتعال متى مابغيت ... أو .. أو لاااا تتزوج بنت عمك ونعيش سوا على الحلوة والمرة ... أو ... تـــــــــزوج براحتك ولا تطلـــــــــعني في بيت لحالي .. لكن أنســـــــــى إن لك زوجة .. واعتبرني أختك .. خلني مع ولدي أو بنتي أربية .. لا تفكر تقرب مني .. وأنا لك مني .. ماعترض طريقك أبد ..

مسك وجهي بيد وحدة و هو يضغط بقوة فعلمت أصابعة في وجهي : تظني صعب أختار ... من أسهل مايمكن .. طلعة من البيت لااااا ... وزواج متزوج غصب عنك .. لكن أنتي ومع أنك حلالي وأقدر أخذك متى ماطرا لي .. و عشان تعرفين مكانتك زين .. عفتك بمزاجي .. و تأكدي مثل ماظهرتي في حياتي بسرعة .. أمحيك من حياتي بسرعة .. ولا يأثر فيني .. خليك مثل ماطلبتي .. ونشوف من فينا يندم .. وللمعلومية مثل ماتكرهيني أنا اكرهك وزود لا تنسي هذي الكلمة وضميها لقاموسك الأسود يـــــاحقودة

قطع الأوراق وخرج يمشي بسرعة وكأن فية شبح يطاردة




¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤ ¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤
أماني

يدي تعورني بسبب تحليل الدم ... لا حد يمسكني أو يحاول يتدخل لأني على وشك أسطر اللوح الواقف أمامي .. والسبب كالاتي : في المستشفى الأول صلحت تحليل وطلعوة بسرعة و بنتيجة واضحة : لايوجد حمل .. فتشدق بوقاحة وقال : طلعة النتيجة بسرعة شكل ماعندهم سالفة

وبثقة توجهنا لمستشفى ثاني و صلحت تحليل و أنا ساكتة و بالعة همي ... و طلعة النتيجة للمرة الثانية لا يوجد حمل ... كنت خايـــــــــفة أظل أصلح تحليل ألى أن يصدق توقعة وأكون حامل غصب .. والله شككني في نفسي .. لكنة الأن يهمس للدكتورة بكلام والدكتورة اعطتني نظرات توبيخ وكأني مرتكبة جريمة !!! أستر يارب

الدكتورة بأمر حازم : راح أصلح تحليل من تاني .. وكمان لو سمحتي .. تصطحي هون

كيف .. كيف مو فاهمة هذي الغبية تبيني .. تبي ... ولا في أحلامها ... لمية عباتي على جسمي : وشو !! هذا الناقص ! هذي أخرتها يافيصل ...


تحليل وبلعتها لأني قايلة عن نفسي حامل وكلها سحب دم وبطلعة الروح تحملة لكن توصل فية الى طلب فحص .. وكأني ... لا ماحزر .. خرجة من غرفة الكشف وأنا مو قادرة أشوف الدرب من الغضب مشيت بسرعة متجهة لسيارة .. كان صوت خطواتة خلفي تمشي بسرعة ثم تباطئ ..

قال بعد ماوقف في وسط الممر و هو يتنفس بضيق وكأنة كان يجري لمسافة كبيرة : أماني .. تعالي لأني مو قادر أجيك ..

وقفت ورجعة لة .. اااه عارف نقطة ضعفي " مرضة " ... مسكة يدة أسندة واستغل الفرصة ... بضعف وتسائل : لية ماخليتيها تفحصك ؟

قلت : تعبتني يافيصل .. لمتى شكك ؟؟ .. حرام عليك أرحمني .. لو طاوعتك .. كل يومين تخلي الدكتورة تشيك علي ؟ أو كيف !!

بعيونة الصغار المتعبة من خلف النظارة وصوتة الحنون اقنعني ... لا اكيد ما اقنعني لكنة حرك شفقتي : خذيني على قد عقلي .. وطمني قلبي .. وخلينا نرجع .. والله أنا أحبك أماني .. ومن حبي لك اسوي كذا.. ريحيني أماني

سمعة كلامة و رجعنا .. و خضعة للفحص ... ابتسمة لة رغم أن في عيني دمعة وفي قلبي لوعة و في عقلي أمر : انجي بنفسك و هربي لأبعد مسافة .. أنا بريئة ولا عمري فكرة في افكاره .... ماتهنية بحنية أمي ولا حماية ورعاية أبوي لكن قلت زوجي يعوضني .. أول زواجي من فيصل توقعة الحياة أخيرا ضحكة لي وفية من اراعية و يراعيني .... قلبت وأصبح اللون الأبيض أسود !!
ااااه ... الحمدلله على كل حال


¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤




جرحها كايد 07-12-10 01:33 AM

فادية

صحيت من نومي لكن مو عارفة أنا وين ومن متى نايمة .. ولية نايمة بتيور .. أحس بألم فظيع براسي .. وجدت نفسي فوق سرير وثير .. في غرفة قمة في الروعة وضوء إنارت الشوارع مخترق لنوافذ ومعطي الغرفة إضائة خافته .. كان الوقت في ساعتي سبعة مساء .. أوف مسكت راسي وأنا اذكر كل شي صار أمس تفقد جسمي والرعب مسيطر علي لكن الحمد لله مابة اثر لأي شي من أي نوع .. وقفت ومشيت فتحة النور في الغرفة ووقع نظري على مرآة معلقة بطول في الجدر .. كان فية كدمة بنفسجية في أسفل ذقني تلمستها وأنا أحس بألم وفي اعلى راسي جرح فوقة لصق جروح هذا أكيد مصدر الدم على صغرة أمس انفتح مثل النافورة .. طيب طيب ترميني بالمفاتيح يا .. استغفر الله .. واضح ماكان موجود .. أوف كم نمت وفاتني من صلاة و الغبي ماصحاني .. تسحبت وغيرة ملابسي وصليت مافتني من صلاة وفتحت مصحف صغير قريت فية خلصت وأنا احس بجوع .. توجهة للمطبخ عل وعسى حس فيني وترك لي أكل .. لكن في الصالة في نفس مكان وقوعي أمس .. كان المكان نظيف !!.. واااااو وباقة ورد أحمر وبوكس بلون أحمر يزينة شرايط طويلة حريرة بلون أبيض .. هذا يستهبل أو يستهزاء أو ... صحيح يمكن هذي هدية شراها لزينة ونسي ياخذها .. لان مو معقولة تكون لي أكيد عارف مايرضيني الا دمة مثل ماتسبب في نزف دمي .. كان بين الورد كرت كبير باللون أسود مكتوب بداخلة بقلم ذهبي لماع أبيات بخط أنيق ومرتب .. وااو يويسر راعي حركات خطيرة .. شعر غزلي

ياقطعة السـٍـٍـٍكر وذرات الأحسـٍـٍـٍـٍـٍـٍاس..
في نكهتك حسيت بأهـٍـٍـٍلي وناسـٍـٍـٍـٍـٍـٍي..
أخفيت كاسـٍـٍي عنك نادى لك الكـٍـٍـٍـٍـٍاس..
حتى قدرت تصبـٍـٍـٍـٍـٍني وسط كاسـٍـٍـٍـٍـٍـٍي..
طعمك جرى بالدم ياعـٍـٍـٍـٍطر الأنفـٍـٍـٍاس..
ألغيت خوفـٍـٍـٍـٍـٍـٍي..حيطتي واحتراسـٍـٍي..
وشكلت من عمري حبـٍـٍـٍـٍايب وجـٍـٍـٍلاس..
حتى غديت دنيتـٍـٍـٍـٍـٍـٍـٍـٍي وحياتـٍـٍـٍـٍـٍـٍـٍـٍـٍـٍي..
ياقطعة السـٍـٍـٍـٍـٍكر..وياقطعة الـٍـٍـٍمـٍاس..
شفني أمـٍـٍل واحـٍـٍلام..شفني مأسـٍـٍـٍـٍـٍي..
ياقطعة السـٍـٍـٍـٍـٍكر أنا مثل هالنـٍـٍـٍـٍـٍـٍـٍاس..
أحيان الـٍـٍـٍين..وبعض الأحيان قاسـٍـٍـٍـٍي..
من جيت للدنيا وأنا رافـٍـٍـٍـٍع الـٍـٍـٍـٍـٍـٍـٍراس..
حتى عرفـٍـٍـٍـٍـٍتك وارتفع زود راسـٍـٍـٍـٍـٍـٍي..

والله قصيدة خطيرة وشاعرية ومؤثرة .. رغم كرهي لشعر والشعراء هذي الفئة الكذابة صاحبة الاحلام الوردية الا اني أخذت البطاقة في جيبي .. لا تفهموني غلط نحاسة في ياسر خلة يدور عليها وإذا ماحصلها يكتب قصيدتة الكذابة على منديل .. ضحكة بمتعة خربة هديتة ياحليلك يايويسر .. سحبة وردة واهديتها لنفسي ياعزي لحالي ماعمر أحد اهداني ورد أكيد صاحبة الورد مو فاقدة هالوردة .. وش مسوي في "قطعة السكر " تظن بباقة وهدية تغسل دماغها .. يارب تكبها في وجهك .. خل أشوف البوكس الاحمراني وش فية !! .. كان عبارة عن ورد مجفف منثور ورائحة زكية جدا فايحة وفوق الورد المجفف " كونسيلر وفاونديشن وماسكارا وبلاشر وظلال وبودرة وكحل سائل و أحمر شفاة وملمع و قلم تحديد الشفاة " يعني عدة ماكياج كاملة من ماركات مثل "ديور" نينا ريتشي"لانكوم" جورجيو أرماني" إيف سان لوران" حسية بالغضب يهز جسمي كم كلفتة الهدية ومنين جاب الفلوس .. الغبي فسد الفلوس على ماكياج لست الحسن والدلال ... ورغم كوني من النوع المجنون في الماكياج .. لكن بسبب إحساس داخلي بظلم والجور قفلة البوكس بقوة مع افكار الحت على بلأحتفاظ او تخريب الهدية .. لكني تركتها مكانها ..


كان في المطبخ ساندويش شاورما وعصير غازي .. أخذت الأكل لصالة وفتحت التيلفزيون ... من زماااان عن التيلفزيون .. من عيوبي اكلي حوسة حتى لو كان ساندويش بلأضافة الى أني جوعانة يعني حوسة على مستوى عالي .. قضمة أكبر قدر من الساندويش وكنت على وشك اغص فية على دخلة الأمير .. تقدم يمشي وأنا أحاول ابلع لقمتي .. ناظر أغراضة .. شال الورد في يد والبوكس في اليد الثانية .. وجلس جنبي بكل اريحية ولا كأنة أمس كان على وشك ياخذ روحي بمفاتيحة وفلع راسي .. يمكن هو عادي عنده أحد يراقبة وهو ياكل لكن أنا ماحب


ارتفع ضغطي وهو ما زحزح عينه يتأمل .. بلعت لقمتي وأمرتة : لا تناظر


أبتسم بثقة ومد يدة ومسح طرف فمي بأصبعة .. رفع اصبعة وكان فيها مايونيز نزلت عيني باحراج وأنا ادور منديل أمسح فمي .. تكلمة بأحراج وخجل : أحوس نفسي وأنا اكل ..

أشغل نفسة بمشاهدة التيلفزيون و هو يحاول يمسك ضحكته .. بينما خلصت اكلي وقمت أغسل وارفع أكياس الساندويش والعصير .. رجعت الصالة وكلمتة : متى توديني أزور خواتي ..


تجاهل سؤالي : تعالي اجلسي جنبي


رديت : أسمعك وأنا هنا

ضرب على الكنبة بجانبة وقال : تعالي ...


مشيت وأنا احاول امسك نفسي وجلست في اقصى الكنبة ... شم الورد يعني تراي رومانسي من جنبها ياشيخ .. وعطاني فاخذتها ثم ناولني البوكس فأخذتة ... وأخرتها .. فوق الطاولة انزلتها ... كان نفسي اكبها في وجهه لكنة قريب مرة يعني يمدية يمسكني .. و أقرب باب ممكن أقفلة بعيد عني ..

تبسم بثقل : عجبك الورد ... افتحي الهدية...

ناظرت الورد وشلتة في يدي .. مصدومة الهدية لي ههه .. مستخف فيني .. تبسمة وأنا اناظرة وسألتة : من جدك هذا لي

أقترب أكثر بحركة بطيئة مدروسة وعينة مركزة بعينها طوق كتفها بيدة وبحركة محترفة اصبحت بين يدية همس بصوتة الشاعري : الورد للورد

أحس جسمي يشتعل نار .. نفسي أهفة بورده على وجهة .. تبسمة زيادة .. ناظر الورد بحيرة وكأنة يدور عن شي صححححح الكرت .. رفع ذقني بأصبعين و القاها بنفسه بصوتة الفخم ..

ياقطعة السـٍـٍـٍكر وذرات الأحسـٍـٍـٍـٍـٍـٍاس..

وكمل القصيدة كاملة .. والله شي طلع حافظها بس الأكيد مايقصدها .. لية يبي يطيب خاطري أكيد وراه شي .. كنت أنا " قطعة السكر " أنا أنا فادية قطعة سكر .. أنتهى و هو يرسل نظرات ولهانة خداعة ..

سألتة وأنا أتظاهر برقة ماسخة : وش الهدية

تبسم بعظمة وتفاخر .. تناول البوكس في يدة : افتحية ...

أستهبلة وفتحتها وصرخة بهبال : واواو !

ناظري بترقب و ضمني اكثر و هو يهمس بأثارة : ميك أب .. ماكياج ..

يعرف في النسوان لهدرجة .. نسونجي ويكرة النسوان في نفس الوقت !! ..سحبة ماسكارا وسألتة : وش ذا ؟؟

مسكة واضطر يسحب يدة من خلفي وفتح الماسكارا و بغرور وبتفلسف يفقع القلب : تطول رموشك وتكثفها .. مع أنها طويلة وكثيفة .. لا تستخدميها لانك ماتحتجيها .. أستخدمي هذا

وانتقى "أحمر شفاة باللون الأحمر صارخ عاكس للضوء من ديور " يمكن شايفة على وحدة من شاكلتة ملت بجسمي علية : ماقلت كاسك اللي تخفية عني في القصيدة .. فية خمرة أو عصير غازي .. أو لا لا .. خمرة مخلوطة بعصير فراولة .. اطعم ..
" وبصوت كلة احتقار " : العب لعبتك مع زينة .. لكن لا تجربها معي

تجمد وضاقت عينة .. وقفة .. ثم رميت الورد في حضنة وضربة البوكس بيدي فتبعثر ماكان بداخلة على الأرض .. جلس في مكانة وعينة مركزة على هديته المهانة ..

وقف وأشر بيدة .. و بجدية واثقة : أجمعيها .. بسرعة ..

كل الغرف والاماكن الامنة كانت وراة لجل اهرب لازم اتعداه كان فية حل استفزة واخلية يتقدم ثم اجري للغرفة واقفلها .. رفعة جلابيتي لنصف ساقي استعدادا للجري باقصى سرعة : تعال اجبرني .. قصيدة غبية مثلك .. اجل ياقطعة السكر .. احيان الين وبعض الاحيان قاسي ههههه .. مايمديني ياقاسي تكفى حن علي ... مرفوع راسك !!! .. عشان وشو ..

وقف مكانة ولا تحرك وبنفس خطتي هاجمني .. : متهورة .. مثل أبوك الطايش


ماقدرت أمسك نفسي بدل يجي أنا جيته ... بأقصى قوة رفعة يدي وقبل توصل خدة مسكها ولفها خلف ظهري بقوة .. حسية يدي انخلعت من كتفي واضطرني أوقف على رؤوس اصابع رجلي بسبب طولة كان يشد يدي لأعلى : جيتي والله جابك ... فادي ناوي تضربني ...


كنت أعافر أحاول أفك نفسي وأنا فيني رغبة للأنتقام ضرب على الوتر الحساس " خواتي وابوي "... الخايس شتم أبوي حاولت أضرب رجلة : الا أبوي ... الأ أبوي


شد من مسكة يدي : بعد كل ماسواه مازلتي تدافعين عنة ؟ ... اكيد يجي يوم تدافعين عني مثلة ..


صرخت فية : لية أبوي وش سوى ...


شد من مسكة يدي : ماجاوبتي ... تظني يجي يوم تدافعي عني ..


ماجاوبت سكت ... الحقران زين ... شد يدي فطلع بلا أردة مني صرخة الم ... سألني : خايفة !! ... إذا خايفة قولي .. ياسر .. وافكك ..

نفسة يذلني .. ناورته : يوسر .. أنت مريض تتلذذ بتعذيب الناس .. مكانك الأصلي في شهار .. وحتى لو تسبب لي أعاقة أو تذبحني .. مو خايفة .. ماخاف الا ممن خلقني ..


ارخى من شد يدي وسأل : أنا مريض .. وأنتي وش تكوني .. بنوتة حلوة من الخارج لكن شرسة ومتأهبة و في يدها مشرط و رافضة لمسة من يد زوجك ... لية ؟

للمشرط سالفة لكن مستحيل أقول لة عنها ..رديت :لية رافضة .. أسأل نفسك .. خاف الله فيني أنا امانة عندك .. ارحمني من أول يوم اخذتني فية وأنا عندك مثل اللعبة تضرب وتشتم ... أنا انسانة عندي صبر لكن هذا الصبر له حدود .. وعندي أحساس وكرامة .. حس فيني ... لكن صح كيف تحس فيني وأنت أنسان ميت


لفني لوجهة وسأل بغضب : كيف !


جاوبتة : أنت أنسان ميت ..... الأنسان الحي يعبد ربه واخلاقة تجبرك تحترمة وتقبل لمسته ...

فكني تماما ورجع جلس على الكنب .. وغير السالفة تماما .. وتغاضى عن هديته المبعثرة على الأرض ... وقال : الوقت متأخر ماتقدرين تزوري خواتك اليوم

كانت الساعة تشير لثمانية مساء يعني يعاقبني على كلامي قلت بغضب : لية ماقدر ...

اخذ نفس وبحنية : الناس وراهم بكرة عمل ومدرسة .. هذا وقت عشا وبعدة نوم من بدري .. ومن المفترض قبل نزورهم تكوني متصلة ومعطيتهم خبر .. مو نجيهم مثل القضى المستعجل .. وحتى لو مابة وراهم بكرة عمل وغيرة .. يمكن مايبون أحد يجيهم لا تنسين خواتك متزوجات موب لحالهم .. تستشير زوجها و ترتب امورها قبل ..

زفرت بضيق ودلكة يدي اخفف من الألم .. أقنعني فقلت : بكرة من الصبح تعطيني الجوال واكلمهم .. ثم ازورهم

وقف وبكل برود قبل يكلم جوالة : بكرة ماشين جدة .. زواج أخوي بكرة ..

فتحت عيني بصدمة .. لا .. لا .. مايقدر .. أكون في الرياض ومازور خواتي .. وامشي حتى ماشفتهم .. كلم جوالة و في عيني انصبغ كل شي بلون الدم ..

قطعني وأنا افكر بساطور في المطبخ اهدده بة .. قطع تفكيري الأجرامي : فية حل .. مناف ضروري يمشي لجدة ووافق يخاويني ..

الغبي يروح ويخليني .. قطعتة : وتخليني لحالي ...

بضيق : لا .. مايمديني احضر من جدة لرياض لو صار شي .. ولا اقدر أخذك معي .. أجلسي مع زوجة صاحبي ... وبعد بكرة أرجع و أخذك وقبل نمشي لأبها تزوري خواتك

¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤
مناف

في صباح اليوم صحيت وصليت الفجر في المسجد القريب ثم رجعت البيت وصلحت لي كوب قهوة سوداء وشربتة بعجلة .. ثم توجهة للعمل بنفس روتيني اليومي وماكأن أمس تغير شي في حياتي وأرتبط أسمي بأسم أخر وهجرة حياة العزوبية .. في الساعة ثمان صباحا تذكرت الفطور .. أنا غير معترف بوجبة الأفطار لكن ذكرة الكائن الحي الموجودة في بيتي .. أشتريت فطور ورجعت لها .. وأمام باب غرفتها وضعتة دقيت الباب مرتين ثم رجعت لشغل .. وفي الظهر صليت الظهر ثم أشتريت من مطعم متعود علية الغداء ورجعة البيت .. وعند باب غرفتها أكياس الفطور كانت في نفس مكانها وواضح لم تلمس أبدا .. معقول نايمة للحين .. دقيت الباب مرة وثنتين وثلاث وسمعة صوت في الغرفة .. مشيت وأنا مو مطمن ..


ليلى

نمت أمس ملئ جفني .. في الأيام الماضية كان مجافيني النوم من الخوف والألم و عدم تصديق الواقع .. لكن خلاص مرت المحنة رغم إن الألم مازال ساكن جسدي لكن على الأقل زال الخوف .. مر الاسوء وش ممكن يكون فية اسوء من يرميك أهلك بكل احتقار على أنسان .. هه حتى من غير شنطة ملابس .. نمت بعمق حتى صلاة الفجر قمت وضيت وصليت ... و في ساعة مبكرة من الصبح سمعت طق على الباب ثم اختفى .. ثم تكرر الضرب على الباب في الظهر صحيت وأنا ما عرف أنا وين ولية .. ومن نظرة وحدة للغرفة الفخمة أستعدت ذكرى كل شي من البداية لحد نقاش أمس المذل ناظرت ملابسي .. لازم أفسخها وأغسلها ثم ارجع البسها .. وضروري اطلع بطاقة صرافة بدل بطاقتي وأشتري لنفسي ملابس وغيرة .. الله لا يحدني على أحد ... بعد صلاتي .. استغربت لية كان يطق الباب أو معقول يكون أحد غيرة .. ماظن يسكن هنا غيري أنا و هو .. فتحت الباب وكان فية مجموعة أكياس .. كان فية أكياس مازالت ساخنة واضح قبل دقايق شاريها .. أخذت كيس كان فية خبز وتركت الباقي عند الباب .. يعني تراي طيب ورحوم .. الله لا يرحمك ...



¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤ ¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤
نهـــــــــاية الـــــــــبارت الثالـــــــــث عشـــــــــر

جرحها كايد 07-12-10 01:34 AM


أجـــــــــــــــمـــــــــــــــــل غــــــــــــــــرور .....تفاح....برتقال....فراولة....مانجا

14_



&حنــانــــــ ....عن بـعد&


بين أصابع يدي بطاقة صراف ذهبية تلمع باغراء .. باستخدمتها تحل كل مشاكلي المادية تماما .. لكن ماني بماد يدي على ريال من عندها .. الأمر تحدي لو استخدمتها خسرت .. تحملت سنة كاملة مو قادر اصرف نفسي هاليومين .. لو فكرت وحسبتها صح .. ماكان صرفت ريال في هدية لفدوى .. اهنت نفسي واعطيتها علامة على رغبتي في نيل رضاها .. صرفت كل مافي جيبي تقريبا على هديتها .. اطلب من مناف دين .. لكني اخذت منة كثير .. معي ثلاث مية ريال.. كفاية .. وبكرة يفرجها ربك .. المشكلة لو أنا لحالي مو مهم لكن الان معي شخص يعتمد على في كل شي .. لكن راح القى تدبيرها بسرعة ..

رجعت الشقة .. وكل طلبي سرير ارمي جسدي المنهك وأنام .. غريبة الصالة فاضية .. في العادة تكون منتصفة المكان ومعلنة عن وجودها كنجم مشع .. غرفة النوم الأولى فارغة ومفرش السرير مفقود !! .. وفي الغرفة الثانية نفس الحكاية !! .. هذي لية مجمعة اللحف .. معقول تكون دعوة لي لكن بطريقة ملتوية .. والله لو تكون دعوة ماردها .. الغرفة الثالثة والأخيرة كان بابها مقفول .. مو مصدق طرت من الفرحة بس شعري منكش وياليت جنبي عطر .. رجعة للمغسلة وغسلة وجهي ومضمضة واكلة علك كان في جيبي برائحة النعناع لعلها تغير رائحة الدخان وبللة شعري ومشطة بيدي ورتبته بتسريحة مغرية .. صرت جنتل مان لو شافتني أي أمراءه طاحة صريعة الجمال والوسامة والرجولة المفرطة .. رغم أني متعب جسديا لكن مستحيل اردها خايبة .. والله أعطت الهدية مفعول ولو أنة متأخر شوي لكن تستاهل كل ريال حطيته فيها .. دقيت الباب وأنا خيالي راح لبعيد ... مابشنطة ملابس مغرية ممكن تلبسها .. لكن فية ال.... اخيرا فتحت .. لكن اصطدمت بالواقع المر .. كانت مرتدية بنطلون قطن منتفخ واضح تحتة دستة سراويل !! وبلوزة صوفية طويلة وواسعة وشعرها مبهذل شفايفها بلون شاحب وفي عينها من كثر الدموع تعب

قالت بشراسة صرت متعود عليها : أش تبغى !


غير مرغوب فيني وقفت بكشختي المتعوب فيها.. كان خلفها السرير فوقة اللحف موضوعة فوق بعض بترتيب وبطريقة مغرية لنوم .. تركت الباب والشخص الواقف ومشت منحنية بعض الشي .. تمشي ببطئ لسرير ثم اندست بين الأغطية حتى غطة وجهها .. فية شي خطا !!.. مشيت لسرير ورفعت الاغطية عنها .. خدودها محمرة ومتكورة .. متألمة !!..
سألتها : تشكين من شي !

سحبت الغطى وجاوبت بهمس موجوع : مريضة شوي ..
يمكن السندويش سبب .. رجعت رفعت الغطاء عنها : يمكن تسمم ومحتاج غسيل معدة .. امشي اوديك المستشفى

رجعت سحبت الاغطية بقوة ورفعتها تستر وجهها : مالك شغل فيني .. إن شاء الله اموت

ارتفع ضغطي لدرجة الانفجار .. تموت ..سحبتها من يدها : بلا دلع ..

سحبت يدها بمقاومة ووجهها أحمر حتى منابت الشعر ما دري وش هالتعب ... وتدحرجت دمعة نادرة مثل حبة اللؤلؤ على وجهها وبغصة ترجتني : ياسر ألم شوي ويروح .. مايحتاج مستشفى

حسب معرفتي فيها .. فدوى ماتبكي الا من شي كايد .. لكني احترمة رغبتها لانها أول مرة تترجى .. خرجت من الغرفة وأنا اغلي تحب تعاند حتى إذا الموضوع في مصلحتها .. لحظة .. لحظة ...

رجعت لها كانت مندسة بين الاغطية سألتها : عندك الدورة الشهرية صح ..

بغضب واحراج وكأنها مسوية مصيبة وهي تشد الاغطية وتستر وجهها : ايوة ارتحت...

مسكت ضحكتي غصب ..طيب من البداية كان قالت

دخلت الحمام اتسبح وغيرة ملابسي ورجعت وين أنام وين أنام .. هذي ماخذة كل الاغطية .. دخلة غرفتها .. اقصد الغرفة المحتلة من قبلها .. وقربت من السرير وقبل ارمي نفسي ..

رفعت راسها وسألت بتعب : وش تسوي هنا !

رفعت طرف اللحاف وكنت على وشك ادخل : أنام أنتي اخذتي كل الأغطية ..

جمعتها حول جسمها وكأنها طفل : لا .. نام في مكان ثاني

ورمت واحد من الاغطية ... وكأني شحاذ

أنا وهي اليوم بس شد وسحب في ها الاغطية طمنتها وأنا تعبان من كل شي : ماني بلامسك .. أنا تعبان مثلك بس بنام

بتعب قالة : تعبان ...!! .. الله يجعل مافيني فيك وتعرف التعب صح .. لكن لا .. نام في مكان ثاني

دعت علي بدورة الشهرية وربي غصب عني تبسمة .. أحد ينسب ويدعى علية و هو مبسوط !!... كنت راح استمتع وانبسط اكثر وأنا اشدها من شعرها لكنها مريضة ... وإذا كان خصمك ضعيف مافية متعة في هزيمته
وقت الدورة تخرب النفسية عند معظم الحريم .. لكن عند فدوى تنعدم والاخلاق تهبط للقاع .. خلها الى أن تنام وراح أنام جنبها غصب عنها أصلا هي نومها ثقيل مو حاسة فيني ابدا .... لو انفجر عند راسها قنبلة نووية ماصحت ..

¤‏¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤

أبتسام
من الصباح كنت في المستشفى وعند دكتورة نساء وولادة وبعد التحاليل طلعت النتيجة حامل .. بعد فترة استدعت الدكتورة عناد وبدت تكلمة وتعطية ارشادات محرجة .. تمنية أكون ملح وأذوب .. ولا أكون موجودة في هذا المكان مع عناد والدكتوره .. بكل ثقة وبفخر وبدون خجل كان عناد يناقش ويطمن الدكتورة بألتزامة با الارشادات ..وبعد خروجنا حسية نفسي اهرب منة قبل يرمي كلمة وفعلا صبر حتى فتح السيارة وفتح الباب لي ثم دخل وبعد ماقفل بابة بعنف هز السيارة بلهجة بااااردة : كنت على وشك اطمنها واعفيها من الارشادات .. واطمنك طبعا ..أول شهور الحمل راح اكون غير متواجد معك ..

انطلق السؤال مباشرة : لية وين راح تكون ؟

اعطاني نظرة استهزاء : عرض علي ترقية لكن أول شهرين فيها اداوم خارج الرياض .. وأنا قبلتها

بان المستور .. هذا هو اللي يحبني ومن يشوف دمعي ينتفض قلبة .. وضح صدقة من كذبة .. وأنا مصدقة تمثيلة وعلى بالي أشيل الأنتقام وغيرة وأعيش معاه بسعادة .. هه سعادة وأنا متى عرفت السعادة .. جسدي هو الشي الوحيد العاجبة فيني وبعد ماصار ماصار صرت كخة .. ااااه ياقلبي إن شاء الله في بعدة خيرة .. وربي يعوضني بحب يملى علي حياتي " حب ولدي او بنتي " ....

وصلنا البيت كانت أمة وخواتة جالسين في الصالة .. وبمجرد دخلنا استقبلتة أمة با لأسئلة .. وين كنتم ؟ ولية تأخرتم ! ولية ماعطيتني خبر قبل تطلع ؟ ..

وطبعا هو ماصدق خبر واعطاهم : أبتسام حامل

قامت فرحانة وتبارك لة وبدون حتى تلتفت في وجهي قالت :مبروك يا أم خالد

رديت : الله يبارك فيك

وكمل الاحراج لما دخل عمي أبو عناد وفزة عالية وهي تظلب البشارة قال بضحكة : جتك .. إذا هي تستاهل

ضحكة وهي تقترب منة : تستاهل .. أبتسام حامل

انشرح وجهة وتبسم بفرحة صادقة : مبروك عناد .. مبروك ابتسام .. وبشارتك يا عالية ..

انسحبت بهدوء من وسط العائلة السعيدة .. لو كان لي عائلة سعيدة ومجتمة مثل كذا كان أنا مو هنا .. كيف كان شعور ابوي لو عرف اكبر بناته حامل .. نزلت دمعة وتبعتها دمعة .. مو مكتوب لنا الفرح لا بزواج فرحة مثل باقي البنات ولا حتى بحملي فرحة .. كان فية أحد يمشي خلفي ثم تعداني كان عناد القى نظرة سريعة على وجهي ثم تابع سيرة .. ما سألني لية تبكين أو وش مضايقك .. صدق أنا غبية ولية يهتم بمشاعري ومن اكون !!...هو يتضايق لما يشوف دمعي لأنة يكرة ينكد على روحة لكن أنا بطقاق .. وصلت غرفتي وماكان فيها .. أكيد صعد فوق .. دخلت الحمام غسلت وجهي .. طلعت من الحمام لقيت البنات جالسين على السرير

ضحك وسوالف ... ودخلة معهم جو

حتى قالت عبير : خل نطلع قبل يجي عناد ويطردنا شر طردة ..

ضحكة عالية وهي تتمدد براحة على السرير : أرتاحي عناد قال لي نجلس مع ابتسام نونسها ...

أهااااااا ... مرسل خواته ... اسلوب جديد لكن حلو

¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤

دخلت بعد نصف ساعة .. كان صوت شخيرها يصدح في اجواء الغرفة الغارقة في الظلام .. أنا متأكد هذا الصوت صادر عن لحمية أو ... غير مهم سبب شخيرها .. دخلت وأنا اتسحب وكأني حرامي .. مع العلم أن رغبتي الاساسية هي النوم .. مع أن النوم حلم بعيد المنال عن يدي .. فأنا اسهر يرافقني الارق وحتى عند النوم ترافقني الكوابيس المتعبة وقد تخف بعد حالة سكر .. أو بعد يوم مرهق لحد الألم .. مخلفة لصداع و ارهاق نفسي ..

استلقيت بين الاغطية لأنعم بدفئ مريح معطيها ظهري .. وبعد فترة زمنية قصيرة .. احسست بركلة قوية مؤلمة سقطة على مواخرتي "رفسة على قفاي " ... نقز من السرير وفتحة النور وأنا ناوي اسحبها من السرير وأرميها تنام في الحمام عقابا .. لكنها كانت تتظاهر بنوم .. اقتربت و متأكد راح تقوم بعد هذي الحركة طبعة قبلة على خدها .. ابعدتني وكأنها تبعد ذبابة وظلت على نفس حالها .. إذن نائمة .. اطفأت النور ورجعت للنوم .. حوسة في نومها وفي اكلها .. لكنها في قمة الجاذبية في عيوني .. كنت على وشك النوم عندما اصطدمت يدها بوجهي بما يشبة الصفعة على عيني .. حسبي الله على العدو هذي أحد مسلطها علي .. اضطريت لايقاف هذا الجسد المتحرك على غير هدى .. كتفتها بطريقتي ولصدمة فقد تحركت باتجاهي .. لا كانت تتحرك باتجاة دفئ جسدي .. كان الشخير الأن قريب من اذني ومع ذالك استغرقت في النوم .. نوم لم اعهدة الا في أيام الطفولة البريئة .. كان تأثيرها مثل المخدر ومن غير اثار جابية .. سبحت في احلام برائحة الفراولة !!...

صحيت الساعة الثامنة وأنا لم أشبع من النوم بعد والسبب الجسد المستلقي بجانبي .. كانت ماتزال نائمة وهي مسندة راسها لكتفي فاتحها فمها وسعابيلها منسابة على بلوزتي!! .. ملتصقة اهدابها الطويلة والكثيفة بسواد الليل لتكون تباين مع بشرة بيضاء .. رفعت راسها لترمية من جديد على كتفي ليحتوي راسها من جديد ..

سحبت نفسي وأنا اعدها برجوع عن قريب لتذوق مالم اتذوقة .. فأنا اليوم شاهدت فقط ولم اتذوق بعد.. ورغم أنها جرعة صغيرة الا انها تكفي حاليا

¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤

‏ بصوت هادي : هو مديون لي

قطعة أبوه بسيطرة : طارق هو مديون لك من زمان .. لية الأن بذات صرت ماتقدر تصبر !!

الوالد يعرف لية لكنة يحب كل شي بصوت عالي وأنا اعطيتة طلبة : فيصل يلعب بالفلوس حاليا ... وعندة ممتلكات كثير وأسهم يقدر يستغني عنها .. خله يبيعها ويسدد دينة .. أحسن من يبيع كل شي و يعطية زوجتة ... أنا احق من غيري خل يسدد ديني ثم يلعب على كيفة .. بكرة يسجل كل شي بسمها وهو ضامني ...

قطعة ابوة لكن هالمرة بعصبية :لا تبالغ طارق .. يمكن فيصل مريض لكن مهوب مجنون عشان يسجل كل مايملك لحرمة مالة من عرفها شهر ... بعدين حتى لو سجل كل شي بأسمها .. تقدر تاخذ دينك !!

طارق يحاول يكبت غضبة : يعني كيف ؟

وقف بمسبحتة في يدة و هو يقول بتروي وهو يضرب على كتف ولدة : اخوك عاقل.. خلة يعيش حياتة .. بعد مرضة ظنيتة أنهار لكن ربي ستر وارسلة بنت حلال ترعاة .. وبكرة يكون عندة عيال يسندونه .. اصبر علية وهو يعطيك بنفسة .. وشيل من راسك وساوسك

قبل يخرج من الباب هدد وعينة في عين ابوة : بكرة اذكرك بنت ابليس مو تاركة معة ريال .. وبعد ماتفلسة من كل شي بتتركة .. وقول طارق قال .. لكن والله ما اخليها في حالها ..

؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ ؛؛؛؛؛؛؛







جرحها كايد 07-12-10 01:36 AM


فادية
جسمي يعورني .. مادري وش السبب .. بذات يدي من الكتف ..
‏ ‏
كنت على وشك أنزل من السيارة الوقت الأن ثلاثة عصرا .. لما مسك يدي ثم ناولني جوال صغيرون " الكشاف "
وهو يقول : فية رقمي .. إذا ضايقك شي أو احتجتي شي دقي علي .. ولا تردي على أي رقم

حركة راسي وكأني خرساء بمعنى "حسنا" وأنا نفسي أخذ جوالة الفخم الأي فون iPhone ‎ واعطية هذا الجوال صدق لية هو معة جوال كبير ولماع وغالي وأنا صغيرون ويفشل.. يحب لنفسة الافضل

سألني : عندك فلوس ؟

سكت سؤالة مالة داعي من وين لي فلوس ... يمكن يبي يتسلف ... يموت ولا اسلفة حتى لو معي مال قارون

طلع بوكة وفتحة وسحب منة ميتين ريال وكأني لمحت فية ورقة مية ريال تبقى .. أخذتها وفي شنطتي خبيتها

قال يفسر : لأوقات الطوارى .. واصلا معك جوال إذا احتجتي شي كلميني ..مشرطك معك !

حركت راسي بمعني " نعم "

قال بتطنز : مو تمزح معك المرة أو تضايقك بكلمة أو شي وتتهوري وتستخدمينة ...

نكتة بايخة طنشت وكأني ماسمعت
هنا تنرفز وبعصبية : أشبك ساكتة .. لو نفسي تسكتين ماسكتي ..

قلت : خفض صوتك الناس تسمعنا .. راح ترجع في الليل .. فمالة داعي كل اللي تسوية.. وراح تسمع صوتي وقتها وتتمنى أسكت

انفرج وجهة واستوى في جلستة سحب يدي اليمين وحبها فوق الحرق العتيق ...

وكأنة يأكد لنفسة : راجع في الليل مو متاخر

حنيت علية : حاول ماتشرب أشياء !!! .. اممم و تروح وترجع .. بدون اصابات ..

ضحك ضحكة ترد الروح : ماظن .. انزلي قبل اغير رايي وأخذك معي جده

نزلت مو عشان تهديدة لكن لاني عارفة من الافضل لنا الاثنين أضل في الرياض حتى لو عند مرة صاحبة


¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤
أماني
هل يحس الميت قبل موتة بقرب منيتة .. لأني اشعر بتصاعد روحي .. وإن الهواء لم يعد يكفي لملئ رئتي .. ولم اعد أحس بطعم للحياة .. كل ماحولي جماد لا بشر .. قطع الجوال وبالتالي اتصالاتي بأبتسام أو فادية .. وتلفون البيت حتى الانترنت رغم الفترة القصيرة التي عرفته فيها الا اني قد اعتدتة .. وفجر عندي بعض المواهب .. والان أنا مكبلة روحا وعقلا ...

حالته الصحية سائت كثير فنصحة الطبيب بعدم مزاولة أي عمل مرهق او التفكير بأي شي يعكر صحته النفسية .. وقد نبهني الى أن صحته النفسية قد تسوء كتأثير جانبي لبعض العقاقير الطبية ...

سألتة عن دين أخوة فأجاب : دين قديم وعندة أوراق ثثبت لكنها غير مصدقة ومافية أي شهود .. يعني يبلها و يشرب مويتها

صدمني تصريحة بوجود دين وفي نفس الوقت تصريحة بنسبة عدم اعادتة ولسبب وقح لانة اخوة مايقدر يثنت الدين

ولكني لم اناقشة محافظة على حالته النفسية المتردية

اصبحت لا استطيع الابتعاد عنه كظلة ... أطعمة واحافظ على مواعيد ادويتة .. وموخر اصبحت افكر في مساعدتة عند استحمامة لأنة سقط في الحمام وأنا خائفة علية... وأحاول أن ارفة عنة بقدرتي ... ملازمتي لة جعلته يغار من مشاهدتي لتيلفزيون بخاصة عندما يتصدر الشاشة رجل حتى لو كانت قناة دينية !!!!... يطلب مني تغيير القناة أو اغلاقه تماما

¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤

فادية

مازال واقف أمام باب الدخول .. مشيت متردده والتفت خلفي اطمأن من وجودة .. زوجة صاحبة يمكن تكون حبوبة وعندها عيال .. واضح علاقته في اصحابة قوية .. عشانهم جا مفحط يحضر زواج واحد فيهم ومأمني عند زوجة الثاني .. زين مو كل الناس اعدائة فيهم أصحاب لة .. كان بيت صاحبة عبارة عن طابقين لها سقف من قرميد وعامودين من رخام تزين مدخل باب ضخم مصنوع من زجاج وقطع نحاسية مذهبة طرقت الباب وفي الحال فتح ... كانت ترتدي عبائة على الراس لكنها الأن مستقرة على كتفها وملفوف جزء منها في يدها لترفعها عن الارض وشيلة ملتفة حول وجهها بأحكام .. ليظهر وجة مشوة بفعل عوامل خارجية بشفة مشقوقة وعيون منتفخة من ارق طويل وبكاء مرير وجانب وجهها الايمن محمر ومنتفخ .. قصيرة نوعا ما ربما لاني أنا طويلة .. نحيفة مثل نحف ابتسام وأكثر .. ببشرة ذات لون عجيب .. بشكل عام ضئيلة الحجم .. أمام ضخامة جسمي

قبل تتكلم انطلق صوت فنقزت مبتعدة عنها وهي كذالك !! ... كان جوالي فتحتة كان يتراقص في شاشة الجوال " ياسر زوجك " هذا الغبي ...

رديت فيما شق صوتة طبلة أذني : وش صار معك !!.. قابلتك الحرمة

رديت : أيوة ...

سألني : كل شي تمام .. خلاص امشي !!

أنا نفسي كنت متردد خايفة هذي صحيح نحيفة لكن وجهها وجة حفارة قبور حتى ابتسامة في وجهي مابتسمة بالعكس مكشرة .. وفي نفس الوقت المظاهر خداعة يمكن تكون طيوبة .. وأنا مابي اثقل على خواتي واصلا ياسر مو راضي اروح لهم .. بلعت ريقي وضغط على نفسي : يعني فرقت .. خلاص أمش

رد بزعل : فرقت !!.. لو مافرقت مادقيت عليك اتطمن ...

قطعتة وأنا اهمس لجل ماتسمعني الحرمة : خلاص روح كل شي تمام ...

بتهزيى معصب : لية تهمسين ...

قطعتة : الحرمة تسمعني ...

رجع يعصب : لا تهمسين أبد يازفت ..

رديت متجاهلة الحرمة ومعطيتها ظهري وبهمس : أنت الزفت وفوقها غبي و تافة ..

قال وهو يغلي : انتظرك عند الباب اطلعي ..

يا ويلي وش ناوي يسوي كنا حلوين هو يبوس يدي وأنا اقولة تروح وترجع بدون اصابات وعشان همست عصب .. سمعة صوت يقاطعة ...

ثم صوته ببرود : يا الله مع السلامة الوعد لما ارجع ...


وقفل ... درت ظهري للحرمة وأنا احس برعب ياسر راح وخلاني مع هذي الحرمة اللي حتى كلمة ياهلا ماقالتها

¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤

مناف

كان ياسر جالس بجانب سيارتة ومعصب قلت اهدية :ياصاحبي هد مافية شي يستاهل تعصب عشانة

رد على الشخص المعصبة بصوت بارد : يا الله مع السلامة الوعد لما ارجع ...

ضحكة : هذا تهديد !

تبسم بغموض : أنت فهمتها تهديد هو يفهمها تحدي ..

هذا يحب يلعب بنار : عشان كذا مو جاي مع ..

قطعني : بسافر بسيارتي لاني ناوي اخلص كم مشوار .. وأنت رحلتك متأخرة مايمديني ارتب اموري ..

سألته : متأكد .. تسافر بر وأنا دبرت لك تذكرة طيران بس لان الرحلة بعد المغرب ..

‏ تبسم وقال : وعشان محتاج الغالية ..

كان يسمي سيارته "الغالية " تبسمة لكن زيادة في الحيطة ولاني اعرف جنون ياسر فتحت الدرج الامامي و أخذ " مسدسة الشخصي " لكن صدمني الكتيب الصغيرون الموضوع بجانبة قريت عنوانة بسرعة ... ومن دهشتي رجعت قفلة الدرج من غير اخذ المسدس .. التفت اراقب ياسر وكانت عينة مركزة على الباب وسرحان فية

¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤

ياسر

وصلت لجدة عروس البحر الأحمر ..
مريت البيت الكبير ومن حسن حظي كان خالي تماما الا من الخدم .. واللي تعرفوا علي برعب تذكروا قبل سنة وأخر مرة كنت فيها هنا .. اقتحمت غرفتي لكني صدمت باحدهم نايم في سريري ...
وكانت ....

¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤
نهاية البارت



جرحها كايد 08-12-10 05:05 AM

أجـــــــــــــــمـــــــــــــــــل غــــــــــــــــرور .....تفاح....برتقال....فراولة....مانجا


‏_‏15_



" أناني خاين وغدار ....!! "



كانت نايمة في سلام وأمان الى أن رفع الغطى عنها بقوة

صرخت بخوف .. كان واقف بطولة المرعب ساد طريق الهرب ..من غير تتحرك .. سحبها وقفها وسألها : ممكن افهم لية نايمة في غرفتي ؟

كان نفسها تهرب لكن الخوف قيدها

سأل بملل و هو يبعثر الاشياء من غير النظر لها : مو حاضرة زواج عمك !

مسحة وجهها وقالت بطفولة : ماما تقول مو ضروري احضر

بغضب : شلون مو ضروري هذا زواج عمك ! .. ومع مين جالسة في البيت

بطفولة بريئة : مع الخادمة .. وحتى لوماحضرت محد فاقدني .. ولو حضرت مع مين اجلس!!

عبس وحاول يهدي نفسة ويمسك كم هائل من الشتائم قبل تنطلق من فمة على أمها .. زوينة
أمر بعصبية : بسرعة على غرفتك البسي فستانك

بخوف : لكن ماما قالت...

بنظرة مخيفة .. جرت على غرفتها منقذة اوامرة

جمع أكبر قدر ممكن من اغراضة " ملابس ساعات كتب اشرطة " ومع بحثة وجد .. ثلاث مية في كتاب طبي .. وميتين محشورة تحت مرتبة السرير وخمس مية في بوك قديم ...

خلص من جمع اغراضة ونزل تحت ثم في سيارته لانة متأكد ماراح تتاح لة فرصة مرة ثانية

وجلس ينتظر بنت اخوة حسام قدوتة في حياته سابقا اكيد سابقا .. قبل يفهم حقيقة الحياة ..حسام المثالي وأكثر .. وجنى زوجة ناكرة للجميل وأخوا خاين وعيال نسوة من بعد وفاتة .. لة ثلاث راكان 22 سنة عاطل عن العمل وفاشل دراسيا يشبة ابوة ورابح 15 سنة مراهق عاقل وثقيل يشبة امة وبنوتة ريما بعمر 14 سنة حساسة مريضة بسكر وسبب زواجة من امهم .. الضفدعة زوينة أو مثل ماتحب تسمي نفسها زينا بعمر 45 سنة

بعد زواجها مرتين طاحت على راسة اكبر مصيبة ومن أحب الناس على قلبة " امة " كان هايج وطربقها فوق راس الجميع

قطع سرحانة للماضي .. ريما واقفة بخجل بفستان بلون سكري طويل كت بسيط لكنة ملتف بجسمها ومظهرها اكبر من سنها

باستغراب سألها : من متى تركتي الفساتين النفاشة

سألت ببسم : مو حلو

رقة ملامحة واهتز قلبة " يا الله وش قد تشبة أبوها

ارتدت عباتها وانطلقنا لعرس حسام ..

¤¤¤¤ ¤¤¤¤ ¤¤¤¤ ¤¤¤¤ ¤¤¤¤ ¤¤¤¤ ¤¤¤¤
ابتسام

كنت مع البنات بغرفتهم لما اندق الباب فتحة إذا هو عناد .. وفي يدة فنجان شاي : اغسلي ملابسي

كانت كومة كبيرة من الملابس .. جمعتها من غير كلام لكن الصدمة .. كانت وانا افرزها على حسب لونها وأغسل .. كان معظمها نظيف ومغسول لكنة تعمد يجعدها .. جمعتها في يدي وصعد له
وقبل ادخل الغرفة
عبير و هي ترفع فستان تفاحي : بسرعة ابتسام .. عندي فستان هنا نفسي تشوفية

ردية عليها : دقايق و جاية

كان جالس رجل على رجل في الغرفة سألته : الملابس نظيفة ومو محتاجة غسل

رد بتريقة : صدق !!

اخذها من يدي ثم كب فنجان الشاي عليها ثم رماها : الحين اكيد محتاجة غسل .. امتدت الدقايق الى ..

وابتسم بدهاء .. طفرت الدموع من عيني غصب كظمت غيظي .. أنا يتعامل معي بحركات صبيانية ..

خلصت غسيل وكوي ... وقبل اريح ظهري الا وقفة عائشة في وجهي : عالية تقول غسل المواعين عليك اليوم

وقفة بتعب وكنت على وشك أقول لها "أنا تعبانة أخوكم ماقصر فيني " لكن لو سمع هذا الكلام راح يفرح بانتصارة

توجهة للمطبخ بسكات وبدية اغسل

جت مفحطة عبير وهي تضحك وفتحة الثلاجة وصبت كوب موية ومستانسة

وأنا اغسل سألتها : خير أخت عبير ...

تبسمة بفرحة : مشكورة لأنك طلبتية ..أخوي طلع رومانسي .. ومطلعنا مطعم ثم الملاهي بمناسبة حملك .. وااي لية موجاية معنا!! .. تعبك مو عذر .. تعالي بس لا تقولين ارجعوا بدري

تمتمت : لا أنا تعبانة

براكين من الغضب في داخلي قبل دقايق كسر ظهري بغسل ملابسة والحين مطلع خواتة .. أنا من تزوجتة ماطلعني أبد ..
‏ ‏
قبل يطلع معهم و هو في قمة أناقته : سلامتك ..

مسكة دمعي لكن فضحني اهتزاز جسمي : اكرهك ..

ببسمة وقحة : وأنا بعد .. الموضوع مو شخصي .. أنا كذا اعامل خواتي .. يا اختي ..


¤¤¤¤ ¤¤¤¤ ¤¤¤¤ ¤¤¤¤ ¤¤¤¤ ¤¤¤¤ ¤¤¤¤

ليلى

طويلة .. وفوق الطول مرتدية كعب عالي زايد لطولها .. رغم كوني متوسطة الطول وبحذاء عالي أوصل طولها .. لكن أمامها شعرت بقصر لدرجة تمنية كسر كعب حذائها .. اممم إذا كان للجمال مستويات و اقصى درجة فية عشرة أنا اعطيها تسعة من عشرة .. مو لان ناقصها شي لا .. لأنها متقصدة تشوية نفسها ومع ذالك كانت فاتنة وجذابة و قمة في الانوثة .. واثقة لها ملامح كلاسيكية .. شعرها اكيد مصبوغ مستحيل يكون سواد طبيعي وكأنة جناح غراب ممتد الى جبهة بيضاء صافية مجموع بتسريحة غريبة .. وحواجب حادة بنفس اللون .. اهدابها كثيفة معطية عينها منظر خلاب كحيل بشفايف مكتنزة تلمع بمرطب وردي .. ريانة الغصن ..ووجهها خالي من الماكياج .. اوبس فية كدمة في زاوية راسها ..
من أول دخولها حقد عليها كاشخة ومرتبة وأنا حالتي حالة .. بعد دخولها مباشرة رن جوالها .. ياسلام يعني لحق يشتاق وبدت تكلم وتهمس بصوت منخفض ووجهها محمر أكيد كلام عشاق ومغازل ...

رجعت بذاكرتي للخلف .. أمس بعد المغرب طرق الباب .. توقعت تكون وجبة العشاء .. وبعد فترة فتحة كان واقف فرجعت للخلف وعطاني ظهرة
وبصوت مبحوح : لية ما افطرتي ولا تغذيتي !

تمثيل الاهتمام من قبلة مقرف

ما اهتم بعدم ردي .. وأضاف : عمرك ما اكلتي .. لكن لاتطيحين مريضة أو مغمى عليك .. ما فيني قدرة على حوسة المستشفيات

ارتفع ضغطي مليون لكني التزمت الصمت

التفت يتأكد من وجودي وبسرعة شال عينة " والله خجول اكثر مني .. أنا قزيته قز كل بوصة فية حفظتها رغم أنها لمحة .. عمركم سمعتم مقولة وجة ملاك وتصرفات شيطان تنطبق بحذافيرها على ها الكائن الحي .. ملاك هذا حتى أجمل مني " رجع تكلم فاجفلت : أنا وصاحبي راح نسافر بكرة جدة ... وزوجته راح تجي هنا تجلس معك

ومشى وتركني وأنا افكر كيف انتقم من ضيوفة وافشلة فيهم ..
قطع سرحاني صوت ناعم ..: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ومدت يدها
كنت افكر اتجاهل يدها لكني صافحتها قلت :حياك الله تفضلي
سحبت يدي من يدها وبحركة مقصودة مسحت يدي في عباتي بقرف .. ثم اشرت لها على الصالة الواسع المغطاة بسجادة أيرانية فخمة وفيها طقم كنب راقي ..

أول جلوسها تركتها وتوجهة للمطبخ .. لأول مرة ادخلة فما عرفت وين الاغراض .. لكن الأكيد اغراض القهوة السعودية مو موجودة .. فية تمر وبقلاوة وعصيرات طبيعية وقهوة سوداء و شاي .. كانت رجلي تعورني وأنا اسحبها وعباتي مصلحة اعاقة لي وأنا ادوس اطرفها واتعثر سبب عدم نزعها هو أن جلابيتي ممزقة من جهة الكتف .. هذا غير شعري ماقدرة المسة من كثر جر اخواني له صار راسي كله يوجعني ..


فادية
مسحة يدها في عباتها بكل جرئة .. جرحتني الحركة حيل .. مسكة نفسي .. مشيت معها وكانت تعرج بالم .. جلست على كنب الصالة .. فيما اختفت هي .. اتوقع توجهة للمطبخ .. رفعت جوالي وحسمة امري راح ادق على ياسر .. لكن قطعني سمعة صوت سقوط ثم أنين وآهات .. تصدقون حتى عباتي ماخلعتها .. ركضة وقبل ادخل المطبخ سألتها : عندك احد ..
همست بأنين : لا مافية احد ..
دخلة كانت مستلقية على ارضية المطبخ على جنبها الايمن جلست امامها وحاولت اسندها لكنها صرخت بألم : اه ه
رفعتها بقوة وأنا لافة يدي حول خصرها النحيل .. صرخت من جديد لكن بعنف وحاولت تفك نفسها من يدي ..
ونفذ صبري على هالمتكبرة : قطعتي حبالك الصوتية من دون فايدة ترجى .. اسكتي بس

شدت على فمها وسكتت .. كنت خايفة تفقد الوعي لكنها تماسكة .. سحبتها ورغم نحفها كانت ثقيلة وفي اقرب مكان و هو الصالة وعلى الكنب جلستها .. رجعة ركض للمطبخ و صبية لها كوب موية ورجعة لها كانت مغمضة عينها .. جلسة في اقصى الكنبة و سحبة راسها و على فخذي نزلته تمددت بألم ..مسحت العرق المتصبب من على جبهتها وبدية اقراء قرأن ذكرتني بياسر يوم الكابوس .. كل ماضاقت حيلتي قرية حتى لما شفة براميل الخمر .. بغض النظر إن البنت وقحة وقليلة أدب ومتكبرة وشايفة حالها على طل .. فهي جميلة أو كانت جميلة في وقت ما .. ومازال فيها ملح رغم تشوة وجهها لها رموش طويلة بلون اسود وعيون اتوقع من غير اثار الارق راح تكون وساع وانف صغير وشامخ وفم متوسط ورقيق وبشرة صافية بلون اسمراني جذاب معطيها مظهر مميز .. تأملت وجهها كان على خدها الايمن والمحمر أثار اصابع ضخمة ..مضروبة حسية بوجعها يوجعني .. صاحب ياسر مثلة مستقوي على هالمسكينة وضاربها ضرب مبرح .. بدت ترفرف جفونها ويتناثر دمعها على خدها .. وقفة قراية .. وحاولت هي تستوي جالسة ..

سألتها وأنا امسح خدها : وين يعورك !

كانت ماسكة فخذها الايمن وهي تأن من الألم .. نزلت لرجلها ورفعت طرف ثوبها .. وفتحة عيوني مذهولة .. كان في منتصف الساق أنتفاخ كبير يشبة الورم ..

رفعة وجهي لها وأنا متلعثمة : أظنها مكسورة ..

غطة ساقها وهي تمسح وجهها : بكرة يروح ..

نصحتها بصدق : هذا كسر واهمالة خطير .. متى صار !

ردت بألم : أمس .. كان أمس بس وجع في وسط الساق
"تذكرة الموقف كان فية وجع لكن الالم اصبح لايطاق بعد رمي عبدالعزيز لها"

رجعة اتكلم معها : لازم مراجعة المستشفى بسرعة .. هذا كسر .. واهمالة يعني عدم تدفق الدم لبقية رجلك وبالتالي تموت الخلايا ..

قطعتني بثقة والألم في صوتها : الخلاصة تبتر .. خليها تبتر .. أنا لو تقطعين راسي ما همني

جلست حدها وأنا اسئلها : لية!
رفعة عينها اللامعة ببريق الدموع : كرهة حياتي

ارتفع ضغطي تأذي نفسها لانة اساء لها : لانة ضربك .. طيب فكري كيف تنتقمين منة موب تنتقمين من نفسك

سألتني بصدمة : وعادي تنضربين وتهانين ؟

بصوت هادي : لا مو عادي اكيد .. لكن إذا اللي عندك بس يضرب فا اللي عندي يضرب ويحرق ويحبس في الحمام

فتحت فمها مشدوهة ثم بتلعثم : أحرقك حبسك .. من !
رفعة كتفي وأنا متوقعة حالها مثل حالي واردى : اللي يتسمى زوجي ..

با ناملها الحادة والرقيقة تغطي فمها الصادر منة شهقة استنكار : يخسى يمد اصبع علي

عقد حواجبي وأنا اسئلها : أجل من سوى فيك ذا كله!

ارتخي جسمها واهتزت شفايفها وانهمرت الدموع فيضانات وشدت يدها على خدها الاحمر : أخواني .. ضربوني واتهموني .. وأنا بريئة .. ورموني على هذا .. هذا .. هو السبب .. ارسل من يصورني ويوصف كل شي فيني .. وفوق هذا يتظاهر بالبرائة.. اخواني سندي .. لو ابوي حي .. لو ابوي حي ..

خبت وجهها بين يديها واجهشة في البكاء .. ضميتها وأنا اطبطب على ظهرها .. وفكرة بسخرية كنت اتمنى عندي اخوان اثر بعض الاخوان نقمة :: صدقيني احيانا حتى الاب يخطي في حق بنته


.. رفعة وجهها المبتل با الدمع وهي تشاهق : لو كان ابوي .. حي .. ماكان .. صار .. أي .. شي .. من .. هذا
مسحت دمعها بيدي .. هدت نوعا ما وسألتني في المقابل : وأنتي وش حكايتك مع المجنون اللي يتسمى زوجك ؟

يمكن مرت ساعات وأنا احكي وتحكي ... جلسنا بعدها بصمت .. جلسنا على نفس الكنبه متلاصقين كتفها وكتفي
ومن قلب قالت : لو في كوكب خالي من الرجال ..هم سبب مصايبنا وحزننا

ايدها وأنا اهز راسي موافقة : كل مصيبة وراها رجال ..

قطعة تأملنا وأنا اوقف وارمي عباتي وكأني في بيتي ..: أقول أنا جوعانة ..خل نتعشى .. بس لاتراقبيني .. هالمرة مو بس تمسحين يدك في عباتك .. الا ترجعين كل مافي بطنك

ضحكة بخجل : وااي اسفة على الحركة البايخة اللي سويتها .. لا تلوميني كنت مقهورة .. بعدين فادية لك نفس تاكلين
باستنكار جاوبتها : ايوا لي نفس .. اجوع نفسي وهو مادرا عني .. بس بسألك زوجك خلاص سافر .. عشان نستكشف الفيلا براحتنا ..

نفخة شفايفها : الله لا يردة .. عسى الطيارة تطيح فية .. انقلع قبل تدخلين

رفعة راسي وأنا افكر : لازم نصلح تفتيش كامل .. تتوقعين قافل غرفته مثل ياسر ..

¤¤¤¤‏ ‏¤¤¤¤‏ ‏¤¤¤¤‏ ‏¤¤¤¤‏ ‏¤¤¤¤‏ ‏¤¤¤¤‏ ‏¤¤¤¤‏ ‏




جرحها كايد 08-12-10 05:07 AM

¤¤¤¤‏ ‏¤¤¤¤‏ ‏¤¤¤¤‏ ‏¤¤¤¤‏ ‏¤¤¤¤‏ ‏¤¤¤¤‏ ‏¤¤¤¤‏ ‏

ياسر

دخلت قصر الأفراح وطاحة عيني على العريس اخوي "سامر " ببشتة الأسود وعلى يمينة ابوي واخواني سامي وبسام و اولاد "أخوي الكبير حسام الله يرحمة ويغفر لة" راكان ورابح

*فزوا اخوانه واقفين بما فيهم العريس أما ابوة فظل جالس
انكب على راس ابوة يحبة بينما ابوة تمتم وكأنة كان مقابل ولدة أمس موب غايب لة سنة : لية تأخرة ... الناس يسألون عنك ...

‏"‏ العلاقة بينة وبين ابوة غير معقدة وأكيد علاقة أب وابن غير طبيعية ... كانت قائمة على قواعد .. !!.. رسخة بقوة و هو في الصف الثاني متوسط يومها حصلت مضاربة مع ولد مريض كان الولد مخطي وتوقع ياسر مو لامسة عشان مرضة لكن على مين هذا ياسر !! كان السبب جملة نطق فيها الولد ' امسح فيك الأرض ' وبعدها بثواني كان ممسوح في خشته الأرض ... في اليوم الثاني كان ابو الولد المريض حاضر وهو يتوعد في ياسر ... استدعى المدير ابو ياسر وبعد الخروج من المدرسة صرخ فية بغضب متوحش : صيع بكيفك .. ماني بماسكك لو فيها موتك .. لكن لا تجيب اسمي في بلاويك .. أنت فاهم

من بعدها أي مشكلة تحصل يتعذر بسفر ابوة و يطلب حضور حسام ...
ومن بعد ماكبر شوي وقبل وفاة حسام عرف كيف يسوي بلاوية من غير يمسك علية أحد شي .. ويدبر عمرة من غير مشاكل ..
ورغم معرفة ابوة إن ولدة ماشي في طريق بطال لكن لان اسمة مايدخل في الموضوع فولدة بريئ ومايقال عنة شائعات ... مازال يذكر صوت أمة و هي تطلب من ابوة التدخل في امورة وتهدية وردة لرشدت ..
كان يرد عليها من غير حتى يحاول معة :"انك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء"

و بتكرار لدرجة اضطرار امة لتعامل معة بطريقتها !
"

رد بصوت واثق : زحمة السيارات ...

صافح بسام و هو اكبر منة بثلاث سنين متزوج وعندة ولدين " طبيب جلدية في مستشفى ملك للعائلة " ... وتجاهل أخوة الأكبر بسنة سامي !! " متزوج ويشتغل اداري في مستشفى ملك العائلة

يمكن لاحظ الجميع الجفا من طرف ياسر لكن قرروا التغاضي ...

صافح العريس الاكبر منة بسنتين " كان خاطب من أول سنة جامعة والان يشتغل طبيب عام في مستشفى ملك العائلة " ..

غمز لة بمرح : مبروك .. رضيت باختيار الوالدة اخيرا ...

اعتصر طرف البشت في يدة وبمرارة رد سامر العريس : إذا قدرت عليك بصعوبة أنت وراسك الصخري .. أنا ما اخذت معي جهد او وقت ..

كرر جملة هو غير مؤمن فيها : يمكن فيها خيرة

اعطاه نظرة من طرف عينة وبتمسخر : خيرة !! .. زواجك من أم راكان خيرة

وقف جنبة وبنظرة غاضبة لأولاد أخوة بمعنى "قوم قامت عليك القيامة أنت و هو سلموا " ورد على أخوة : أنا غير .. لا تقارن بينك وبيني .. شوف بسام سمن على عسل مع زوجته وسامي نفس الحالة ...


فز راكان وحب راس عمة وسحب يدة وحبها من غير النطق بأي كلمة .. وتبعة اخوة رابح مكرر نفس الحركة لكن بليونة اكبر ..
وبصوت هامس من طرف انفة : كيفك .. عساك بخير

بنظرة تأمل مستنكرة ...رد : بخير .. بخير ..

*كانت عائلة مكونة من اربع عيال اكبرهم حسام تزوج عن قصة حب وتوفي بحادث سيارة " ومن بعدة بسام ثم سامر ثم سامي وأخيرا اخر العنقود والسكر المعقود ياسر


لمح في هذي اللحظة دخول طارق واخوة ثامر وابوهم .. وتفاديا للاحراج انسحب من وسط المستقبلين للمعازيم ببطى متظاهرا باستقبال مكالمة ..

بمجرد ابتعادهم ... رجع استقر بجانب والدة وهو واعي لنظرات الغضب المنطلقة من عيون ثامر أخو طارق.. والمتسائلة من بعض الحضور "كان مختفى لمدة سنة وين كان ولية كان مختفي ؟" والتجاهل من راكان واخوة .. والتأمل من ابوة ..


و مطلق نظرة استفزاز في اتجاة اخوة سامي ..

قطع اعصابة المشدودة في الجوا الخانق هزة جوالة رفعة وبخوف فتح الخط فدغدغ أذنة صوتها الأنثوي ولكن متبرم : تعشيت!

جاوب بخوف وبعدم فهم : لا .. لية؟

بتطنز : وش العشى ؟

نقل الجوال من أذن الى الاذن الثانية بقلق وسأل : مادري .. حصل شي؟

بزعل : أكيد مفطح أو مندي .. يا سلام أنت تتعشى لحم وأنا اتعشى شيبسات و بسكوت ...

ظل فترة عشان يستوعب ثم افتر عن فمة بسمة استمتاع : مناف البخيل ..

قطعته بنرفزة : عساك باسهال قدام الكل ..

سكت مو مصدق الدعوة ثم انسابت ضحكة رجولية مميزة .. من الغضب قفلت في وجهة ..


/////‏ ‏/////‏ ‏/////‏ ‏/////‏ ‏/////‏ ‏/////‏ ‏

طـــــارق
كان يحاول يتجاهل وجودة ولا يرفع نظرة باتجاة مكان جلوسة لكن عيونة اللحوحة لقطة وجهة وهو قلق وخايف شعر بتوجس .. وش ممكن يقلقة و يوتر اعصابة .. ولا ارديا فكر يسألة .. فجأة افتر فمة عن بسمة ثم دوى في الصالة صدى ضحكته ..ولا ارديا...لا ارديا .. ابتسم هو بعد بارتياح قطعة صوت اخوة ثامر : ولة وجة يضحك .. اقطع يدي إذا ماهيب خويته

طارق التفت لأخوة ... وبغضب : وفرحان باستنتاجك ..

‏ ‏ ¤¤¤¤ ¤¤¤¤ ¤¤¤¤ ¤¤¤¤ ¤¤¤¤ ¤¤¤¤ ¤¤¤¤
مناف

ياسر خايف على زوجته ومو راضي يتركها بالحالها في الرياض ... وأنا عندي مشوار ضروري لجدة بسبب شركة دخلة كشريك في أكبر مشروع على وشك التنفيذ وحلم حياتي .. فطرحة علية الفكرة وهو ماصدق خبر .. وبصدق أنا بعد ماكان ودي اخلي " ليلى " في الرياض ولا حتى اخذها معي .. حلو اسمها ..مناف وليلى .. ليلى ومناف ..اسمها حلو وناعم .. وهي بشعة وشرسة .. ينرحم الحرامي المسكين اللي يرمية حظة على محاولة سرقة الفيلا ..

كان من المفترض اعطي خبر لاختي الوحيدة سهام .. بس خفة اعطيها خبر ثم تحضر هنا وبمجرد نظرة لوجة ليلى راح تشك في السالفة ..

اخذت حل وسط واعطيتها خبر لأن مو حلوة يجيها الخبر من غيري .. لكن كذبت عليها وأنا والله مو متعود اكذب وقلت " مسافر مع عروستي جدة لقضاء شهر العسل بعيد عن الرياض وبردة "

¤¤¤¤‏ ‏¤¤¤¤‏ ‏¤¤¤¤‏ ‏¤¤¤¤‏ ‏¤¤¤¤‏ ‏¤¤¤¤‏ ‏¤¤¤¤‏ ‏
¤¤¤¤‏ ‏
ياسر

كنت انتظر الزواج ينتهي .. عندي شغلة لازم انهيها .. فية مشكلة صغيرونة أن مناف مراقبني عن بعد كل خمس دقايق متصل يسأل أنا فين .. كأنة حاس .. بمجرد اقتراب انسحابي من العرس .. سلمت على سامر ووصيته ببعض من نصائحي الغالية الصادرة عن رجل مجرب .. وقفلة جوالي ثم انسحبة بخفة ركبت سيارتي وتوجهة له

كانت الاستراحة خارج جدة كبيرة نوعا ما .. فخمة وباذخة جدا .. قمة في الرقي والاناقة .. رغم كونها مقطوعة !!

دخل وهو يمشي بخطوات غير مسموعة ... كان الظلام دامس مخفي معالم المكان فيما يغرق المكان في السكون ... وبأحد الغرف المنزوية كان احدهم مستلقي .. لكنة احس بانبوبه معدنية مثبتة لرأسة من الامام وصوت معهود يقول بهمس خطير : صباحوا

اهتز جسمة برعب وخوف فيما أضاء الشخص الاخر النور .. كان مسدس مثبت لجبهتة العريضة بقوة تلعثم برعب : ي . ي .ي.ياسر

بقرف وتعالي : سبرايز جمال ...

مسك مكان قلبه و هو يبتسم ببلاهة : خوفتني ياخوي ..مزحك ثقيل

من غير يبتسم : أنا مو أخوك .. وهذا مو مزح جمال... اعطني المغلف

بداء الشخص الاخر يفوق من الصدمة ويتحرك بسرعة : أي مغلف ...اعرفك مجنون .. لكن ماظن توصل الى ذبحي...

قطعة بجدية : لا توصل .. ولا تحاول تستنفذ حظك واعطني المغلف .

رجع لحالة الخوف وهو يشوف الجدية على وجة ياسر : مو فاهمك

دفعة بعنف وهو يصرخ بتسلط : المغلف اللي كان معك قبل سنة ياحيوان .. لاتستهبل على راسي

وقف برعب وبغصة : مو معي ..بتذبحني .. اذبحني

انطلقة رصاصة من المسدس لكن كانت عند رجل جمال زأر ياسر : هذي وحدة عند رجلك والمرة الجاية في كرشتك .. تتكلم أو كيف

تراجع للخلف : حتى لو عطيتك تظن راح تنجوى بفعلتك .. قلتها قبل واكررها .. أناني وخاين وغدار .. لكن أنا مو طارق .. والله مايشفي غليلي غير دمك

ارتفع فمة لجهة اليسار في ابتسامة مغرورة : الله يعز طارق عنك .. اعطني ثم هدد

تحرك بغضب لخزنة في زاوية الغرفة واستخرج منها مغلف ضخم و هو يرمية على ياسر

أخذ ياسر المغلف وببسمة للاغاظة : خل روحك رياضية ...

سحب المغلف و هو يضيف لاعدائة عدو جديد

¤¤¤¤ ¤¤¤¤ ¤¤¤¤ ¤¤¤¤ ¤¤¤¤ ¤¤¤¤ ¤¤¤¤
ركضة نازلة من الدرج شايلة بطانيتي ووراي "رمانة" هذي الشغالة عقد معها صداقة لانها المرأة الوحيدة في هذا البيت ممكن تسمعني وتفهمني

الساعة الأن تسع مساء بعد نوم فيصل خططت أنا ورمانة " هذا مو اسمها اسمها الحقيقي اسمها" ريانيية "أو حاجة زي كذا فسميتها رمانة وعجبها الاسم أدري تقولون يفضح بس وش اسوي طرا على بالي وقتها "
المهم نرجع على بيت القصيد صرخت بصوتي : بسرعة فحطي ...
أوة صح ماقلت لكم وشهو لة كل هالحوسة
أخذت من غرفة "المعتوة الاسود " من المعتوة الأسود ؟ومين ممكن يكون غير أخو فيصل صاحب الغرفة السوداء
نرجع لسالفة اخذت من غرفتة التلفزيون المسرحي والفيديو " مايحتاجهم " ونزلتها للحديقة خلف الفيلا وبجانب المسبح .. بس والله تعبني ثقيل هذا غير ترتيب المكان .. فرشنا سجادة وجهزنا العدة عبارة عن شاي ساخن " لاني ماحب اكل وأنا مندمجة في الفيلم " .. يعني تخيلوا الجو اكيد جنان .. نسمات بااااردة وانتي في وسط بطانيتك وحديقة واسعة فيها أضائة متوسطة وفيلم رعب وااااو .. وصلت وفوقي بطانيتي لاخر اربع درجات ونقزتها دفعة وحدة بحيوية ونشاط و رمانة خلفي شايلة بطانيتها هي بعد

لما كان واقف في الصالة ثلاث اشباح طويلة ورابعهم قزم

صرخت رمانة صرخة هزة جدران الفيلا ورمت بطانيتها واطلقة رجلها لريح بنذالة وتركتني وراها .. أنا كعادتي تجمد ومن غير أي صوت .. وكل اللي قدرني علية ربي غطية وجهي ببطانيتي !!!


¤¤¤¤ ¤¤¤¤ ¤¤¤¤ ¤¤¤¤ ¤¤¤¤ ¤¤¤¤ ¤¤¤¤
نهاية البارت












جرحها كايد 08-12-10 05:08 AM

أجـــــــــــــــمـــــــــــــــــل غــــــــــــــــرور .....تفاح....برتقال....فراولة....مانجا

‏_‏16_


£ حيــــــــوا الجــــــــمــــــــيلــــة £


اماني

كنت خايفة مرعوبة ... صدرت صرخة رعب انثوية مجهولة المصدر .. يمكن مني أو من الشبح ... حسب معلوماتي أنا في لحظات الرعب حتى فمي ماقدر افتحة .. بعد لحظات طويلة .. تشجعة ورفعة طرف البطانية وكانت الاشباح السوداء مختفية الا القزم مازال واقف .. شجعة نفسي وتحركة رجولي وجريت ببطانيتي متجهة لغرفة فيصل .. دخلة ويالدهشة فيصل مستيقظ وفي يدة جوالة ونظرة استغراب في عينة .. تكلمة بخوف وأنا أشر بأتجاة الصالة : فيصل .. فيصل الحق .. فية ثلاثة أشياء سودا تمشي .. ومعهم قزم .. يمة ارعبوني .. بسم الله الفيلة مسكونة .. والله مسكونة

قطعني وهو يمسك يدي ويحاول يهدي فيني : هذول خواتي وأمهم

ماكنت مصدقة : كانوا اشباح فيهم قزم .. قصير .. أسود .. عيونة رمادية

قطعني للمرة الثانية : هذي أم طارق .. أخواتي ثنتين والشغالة وأم طارق

اختفى الخوف وحل محلة غضب مدمر : هذا مو بيت هذا شارع .. كل ماطرا لاحد فيهم يدخل .. حتى بدون يدق الباب أو يتصل يخبرنا .. أقتحم المكان .. إذا صرت مجنونة فهذا من ورا راس اخوانك البلة عديمين الذوق

" وفكرة جديا في تغيير اقفال الفيلا .. وجع هذول ماعندهم أدب وقحين ومايفهمون الا بالوقاحة "

¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏


ابتسام

أوف .. أكيد أوف .. ملل نزلت اليوم ووجدت خالت زوجي أم هادي " للمعلومية فقط أسم ولدها عبدالهادي لكن تصغير للأسم يسمونة هادي .. رغم أن اسم عبدالهادي اجمل "
بعد جلوسي بفترة تفاجأت بعمتي تقول بثقة : لو جابت ابتسام بنت ... نزوجها هادي

ردت امة بضحكة : وأحنا نلقى احلى من بنت عناد وابتسام

تنرفزت يزوجون بنتي لولدهم ثقيل الدم والطينة لا و بعد كبير عليها فرق تسع سنين أو اكثر .. هذا غير انة كلام سابق لاوانة .. هة شكلهم زوجوا عناد بنفس الطريقة .. قلت لعلي اقطع عليهم الطريق : زوجوة عيوش قريبة من عمرة وبنت عمة

قطعتني عمتي حمسانة : عيوش اخته من الرضاع .. الفرق بينهم شهر ورضعتهم أم هادي الاثنين

الحين هالبزر الملسون عمرة ثمان سنين .. هذا اكبر مني


¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏

فاديه

: يمكن يكون فراش في المستشفى
قطعتني ليلى بتفكير : كل شي وارد .. دكتور ويضرب زوجته .. اصلا البلاوي حاليا تطلع من المتعلمين و المثقفين

" ليلى عندها فكرة خطئ عن ياسر لأني عطيتها ربع الحقيقة كل اللي تعرفة ليلى هو طريقة زواجي من ياسر و أن ياسر يضربني لأهون سبب وأنا الزوجة الثانية لكن اللي ماتعرفة هو أنة يشرب وما يصلي ويلبس ذهب "ساعته " وسلسال ويدخن وكأنة ياكل علك ماينزل سيجارة الا وفية وحدة جديدة بدالها "

استمرت ليلى تحلل : ماظنة فراش .. أو كيف دبر فلوس أثاث وغيرة ...

أيدها وأنا افتش بذمة في اغراض زوجها : صحيح ..الاكيد راتبة كبير أو عندة مصدر ثاني !

مسكتني من كتفي و هي تقول : أسمعي هذا أنسان مجنون وخالص ولازم ترجعين لاهلك .. قصدي أمك وزوجها .. هذا بكرة يذبحك ولا يحس بنفسة .. ومن غير تأنيب ضمير ولا تهتز فية شعرة .. وصدقيني أمك وزوجها أهون من تموتين على يد هذا

" بصراحة هذي الفكرة في راسي من أول يوم مع ياسر لكن كنت خايفة .. وماعندي شجاعة ارجع لأمي و هي حتى مو مهتمة تعرف أنا وين لكن ليلى شجعتني افكر مليون مرة "

أخذت نفس وسألتها : وأنتي وش راح تسوين ؟

بكل قوة وثقة ليلى : راح ارجع ادرس ..غبت كثير لكن مو مشكلة .. واتحداة يقولي كلمة .. اصرف على نفسي .. وافتك منة .

تأملتها وشرت عليها بحكمة فادية : عندك حلين .. الأول اعطية العين الحمرا وكرهية في عيشته ومايشوف وجهك الا مبرطمة وغطي نفسك قدر الامكان .. لكن إذا صار المحظور احذري تحملين .. و اقعدي عندة ست شهور أو سنة وبعدها اطلبي الطلاق وارجعي لاهلك .. أو الحل الثاني ادهني سيرة وحاولي تكسبينة بكلمة حلوة وملابس فاتنة وحركات اغراء و ...

قطعتني بسرعة وقرف : لا الحل الأول و لا الثاني ... أنا حلفت مو راجعة لاهلي أبد .. راح اعيش معاة وأنكد علية عيشته من غير يقربني .. وأصرف على نفسي .. ولو حب يتزوج أنا مستعدة أخطب لة وازوجة لكن يبعد عني ...

¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏


فايزة
من بعد سالفة ليلى أختي الكبيرة أحس صرت بايعتها وماهمني أحد .. يعني حتى لو حافظت البنت على شرفها فية من يتبلى عليها و أهلها يصدقونة .. البنات الخربانات والضايعات محد درا عن هوا دارهم بلعكس أهلهم واثقين فيهم وفالتينهم والبريئات العكس ....

نفسي أشوف العالم نفسي اطلع واتمشى بدل حكرة البيت .. والاحلام ببلاش
من البنات في المدرسة لأني أدرس ثالث ثانوي راسبة ومعيدة للمرة الثانية وبكل فخر أنا فاشلة دراسيا .. نرجع لسالفة قالوا لي البنات في المدرسة عن مسلسل كويتي عنوانة "أم البنات " بس جنان وأنا قررت اتابعة لأن قصته تشبة قصتنا .. مو تشبها تشبها تتقاطع معها في بعض النواحي .. أوف حتى في الكويت فية كذا .. عاد التيلفزيون الوحيد في بيتنا موجود في الملحق حق العيال مع جهاز كمبيوتر مكتبي اجهزة محظورة على البنات مباحة لرجال ...

لكن أنا كان هدفي مشاهدة المسلسل فقط " قمة البرائة " كان يجي في وقت عصرية .. وفي هذا الوقت عبدالعزيز وعبدالله غير متواجدين في البيت وأمي تظنني قاعدة في الحوش اتأمل الاشجار ... صارت عادة عندي ادخل غرفة الملحق عند تمام الساعة الرابعة وأتابع المسلسل ثم أخرج ولا من شاف ولا من دري

كانت حلقة اليوم حزينة وكنث ابكي على موت اخو البنات المزيون والطيب والحنون وادعي ربي يرزقني بواحد مثلة ومندمجة في المسلسل لما سمعت صوت خطوات جاية للغرفة .. بسرعة قفلة التيلفزيون وحشرت نفسي تحت طاولة الكمبيوتر ومسكة على فمي امنع شهقات الخوف .. فتح الباب ودخل عبدالله سمعته يقول : مادري وين تركته خلني ادور ...

ثم اختفى صوته أكيد طلع .. لكني شفت ثوب بني ورجول مرتدية بنطلون رياضي.. أصحاب عبدالله أثنين في الغرفة .. يارب .. يارب .. صاحب الثوب البني جلس على كرسي الدوار واقترب من الطاولة .. الله ياخذة الدلخ دخل رجولة وحدة أمام وجهي والثانية جنب رجلي .. زاد تنفسي .. يا ويلي الله لا يرد المسلسلات توبة توبة والله ماعيدها بس تعدي هالمرة على خير .. ثواني وانحنى الشاب صاحب الثوب البني من على كرسية وطاحت عينة في عيني .. عيون بنية غامقة محددة بأسود واسعة حادة .. مرعبة .. ظل فترة قليل الادب فغمضت عيني خجل وخوف .. بعدها ارتفع مباشرة وقال بصوت رخيم .. أمر .. أسر : أمش خلود

رد علية صوت خشن : أقول خل ننتظرة هنا الين يرجع

بتر عبارة صاحبه : تعال أسمع شريط نازل جديد لخالد عبدالرحمن في سيارتي

الصوت الثاني بتبرم : وقبل شوي اسألك تقول ماعندك اشرطة طلعت داسة

بكرم راعي الثوب البني وصوت عالي اللي ماسمع يسمع : الشريط فداك ...

قطعة الشاب باستغراب وفرحة : كريم ... غريبة صاير كريم وش السالفة

قطعة : بسرعة خذ .. هذي مفاتيح السيارة

سمعت صوت الباب يغلق أكيد خرجوا الاثنين لكني تفاجأت بصاحب الثوب البني واقف ومعطيني ظهرة .

قال بصوته الرخيم والرجولي : إذا سمعتي صوت سيارتي شخطت اخرجي عشان مايشوفك عبدالك

ثم طلع
وش معناها قعد انتظر وأحاول اسمع

لحد ماسمعت صوت تفحيط عالي في الخارج عرفة انة شخط بسيارته ...

¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏

فادية

طول أمس كنت افتش غرف الفيلا الكبيرة وخلفي ليلى تعرج بملل عجزت افهمها وأقول : تفهمين الأنسان من اغراضة

بصراحة كنت ادور على أي ممنوعات " خمرة حبوب هروين ابر سجاير " على قول المثل " الطيور على اشكالها تقع " ياسر ضايع وصايع ويضيع بلد فاكيد مناف مثلة لكن ماكان فية أي دليل ادانة ضدة

كان فية غرفة بلون بيج وبني فيها مكتبة ضخمة زاخرة بانواع الكتب من " كتب هندسة معمارية " " ومخططات معقدة " متخصصة ومتعمقة وغير مفهومة الا لأنسان متخصص فيها
وفية الروايات البوليسية وكتب عايض القرني كاملة على رأسها " لا تحزن "
لكن المفاجأة أن الاخ رومانسي عندة كم هائل من الروايات الرومانسية عربية واجنبية بلغتها الام
ودواوين شعرية لسموا الأمير الشاعر : خالد الفيصل ..ولغيرة كثير
معقول صديق ياسر نظيف!!

بعد الفجر اتصل ياسر وكان مستعجل

بسرعة تحركة فعطيت ليلى الميتين ريال اللي عطاني ياسر وأضفت لها الماكياج اللي هداني ماعدا الروج الاحمر لأني أحب الألوان الصاخبة .. بصراحة هي أحق " شفايفها جافة محتاجة مرطب بشرتها باهتة ويدها خشنة " ...

اعطيتها نصيحة اخيرة : اهتمي بنفسك محد بنافعك لو صار لك شي لا سمح الله ... وإذا اخطاء بحقك انتقمي في وقتها .. لا تكتمين في نفسك ابد .. ولو حبيتي تكلميني قولي لة .. وماظنة راح يرفض


¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏

كريم

قبل شهرين عرضت أمي علي أتزوج ووافقت وعطتني اسماء مجموعة من البنات من ضمنهم اخت عبدالله وافقت عليها لأن ودي بنسب الطيب .. لكن اختي نصحتني وخوفتني قايلة بما معنى كلامها : بشعات وبدو ويشبهن أخوهم " عبدالعزيز " وشكل عبدالعزيز بصراحة مايشجع ابد .. يعني اتزوج مصارع .. فصرفت نظر عن الموضوع لكن اليوم ومن محاسن الصدف .. دخلنا ملحق بيت عبدالله ننتظرة أنا وخالد صاحبي .. كان يدور أوراق .. ساقتني الاقدار لطاولة كمبيوتر موجودة في الغرفة .. جلست لكني احسسة بانفاس ساخنة تلفح ساقي وجسم رخو دافئ يقبع تحت عند اقدامي .. انحنيت لاطلع وكلي فضول فصدمت بعيون واسعة سوداء ذات اهداب حريرية مبللة بدمع.. ورغم أني لم ار اكثر من عيونها فهي قد احكمت تغطية وجهها بكفوفها .. لكن جسدها المرتجف كان مغطى بقميص قطني اسود طويل مطبع بقلوب قرمزية .. لم استطع استجماع قوتي الابعد أن اغمضت عينيها بقوة واختفت العيون الخائفة المضطربة .. كان لابد من اخراج خالد من هنا فوعدتة باعطائة شريط لسمية " خالد عبدالرحمن " فهو مطربنا المفضل لكنة شوة صورتي : كريم ... غريبة صاير كريم وش السالفة

اتمنى الا تكون اخذت صورة سيئة عني...
اتفقت معها على الخروج بعد إن اسحب عبدالله فلا تغامر بلخروج فيراها

طيب يا"حنان" اقسمت أن اعاقب اختي فهذا الملاك لا تشبة اخيها ابدا ..


حيوا الجميلة بالقميص الأسود
ماذا فعلت بعاشـٍـٍـٍـٍـٍـٍق متمرد ؟
أدى التحية في مقامـٍـٍـٍـٍـٍـٍك هاتفا
لا سيد لي أنت وحدك سـٍـٍـٍـٍـٍـٍيدي
¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏
ياسر

الاخبار السيئة تساقطت مثل المطر .. تعبت وارهقة حالي كان في راسي عدة افكار !..
الفكرة الأولى كنت أفكر كيف راح أخذ روحة !! .. ادهسة بسيارتي مثل الكلب .. بس الغالية راح يطرطش عليها دمة النجس .. أو لا .. افرغ المسدس في راسة ..

اااه .. لية .. لية .. كنت متوقع .. لكن .. كل اللي يصير فينا من دعواتها .. أكيد من دعواتها وش قالت ... قالت "" جعل مثل ماسقيتوني العذاب ربي يحرمكم من كل غالي و يشغلكم بأنفسكم ""

وأنا حذرته يبعد عنها أو راح اكون أنا عدوة .. ذابحة ..ذابحة .. يمكن أكون داشر لكن عندي مبادئ .. أشرب اسكر اصاحب بنات واروح معهم للاخر كلة ضررة علي .. وبكيفهم و بمعرفتهم ورضاهم .. هم خاربات ومنتهيات ..لكن هو لية مالعب مع وحدة فية ... لية هي .. لية .. لية .. هي لو جميلة أو حتى جذانة عذرته لكن حتى ملح مافيها ذرة .. رقة أو نعومة مافيها .. بس لان عندها عقل تعرف بة الخطا من الصح .. وكبرياء كبير وداها في داهية
اه لو يطيح في يدي .. والله مايخلصة من يدي أحد



¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏

فادية

كان صباح غريب السماء مغطاة بغيوم سودا .. يسكني ضيق " نفسي اعطي ليلى من ملابسي بس كيف ! على الاقل لو مو قادرة اعطيها أخذها للمستشفى مع ياسر" اتصل ياسر وقالي بلهجة جافة : انتظرك بسرعة

طلعت وأنا افكر .. لكن كان ياسر داخل .. وأول مالمحني عطاني ظهرة .. هذا وشبة لا يكون مستبدل في جدة

وقفت وراة وأنا أقول : قايل بتجي بليل طلع الصبح واخيرا حضرت .. اسمع إذا صاحبك راح يتأخر .. خل ناخذ الحرمة للمستشفى لانها مريضة حيل

لكنة ظل واقف معطيني ظهرة وكأني أكلم نفسي .. ولية يستبدلونة فية خيار ثاني أكيد شارب شي طير شوية العقل الموجود عندة

عندها بس التفت ... تراجعت على وراء وأنا اضرب على صدري واسمي بهمس .. كان يشبة ياسر طبق الأصل نسخة مزورة ومرعبة

قطعني من ذهولي و هو يستدير موليني ظهرة بصوت غريب وبعيد كل البعد عن الصوت الشاعري اللعوب لياسر : ياسر ينتظرك في السيارة

خرجت وأنا احس برعب ... نسخة مشوهة من ياسر شكلة توئمة
" الجميع متفق على أن مناف نسخة مطورة لياسر ماعداك فادية !! "

¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏

مناف

وصلت بعد وقت من وصول ياسر .. واخرته وشكلة مشتاق لزوجته .. كان نفسي اكلمة وأفهم سبب غلق جوالة لكنة ماعطاني فرصة .. وفي نفس الوقت فية شي متغير !! ..الولد فية شي غير طبيعي بس يمكن تعبان وواصل حدة نوم .. قبل استفسر منة قال
ياسر : ممكن تقول لزوجتك تستعجل المدام بسرعة

قررت تأجيل التحقيق لوقت اخر

دخلت على خروج عامود كهرباء طويل مغطى تماما بس شافتني هجمت علي و هي تقول فادية : قايل بتجي بليل طلع الصبح واخيرا حضرت .. اسمع إذا صاحبك راح يتأخر .. خل ناخذ الحرمة للمستشفى لانها مريضة حيل

¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏
ابتسام

دخلة المطبخ وأنا نفسي في جالكسي وعصير راني برتقال . كانت عالية في المطبخ فسألتها : عندك جالكسي

ضحكة : لا
سألتها : طيب عصير راني برتقال

قالت بقرف : لا تكوني تتوحمين على جالكسي وراني حبيبات وع قرف

قطعتها : لا
رجعت تتكلم : قولي لعناد قبل يصير في ولدة أو بنته شي
قطعتها :لا تقولين لعناد شي

رجعت لصالة اجلس فيها كان الجو كئيب وفية مطر وأنا نفسية من زمان متدنية ومع الجو هبطت اكثر .. وكملة لما فجأة انقلب البيت يدورون على عبدالهادي .. أمة تبكي وعمتي تهاوشها وعناد ركب سيارتة وطلع يدورة .. رغم أن الولد طويل لسان وعريس غير مرحب فية لبنتي الا أني خفت علية .. الله يرجعة لامة بسلامة ياحرام هذا وحيدها
عيوش قامت تبكي وعالية وعبير صامت بس هزاز .. الولد مفقود من قبل صلاة العصر والأن خلصوا صلاة ولا لة حس أو خبر...

بعدها بفترة رجع مع عناد .. وين كان .. كان في بقالة بعيدة .. وش يشتري ؟.. جالكسي وعصير راني حبيبات !! .. طاح فية الكل تحضن وحبحبة .. الا عمتي وعناد عطوة تهزيئ ماينساه طول حياته .. طلعت لغرفتي وبعدها بشوي كان فية دق على الباب .. وإذا هي عائشة في يدها جالكسي مفتوح وماكول نصفة ونصفة سايح ومتغير شكلة وعصير راني .. لا ابشركم مغلق شكلة مايحبة

قالت بطفولة : من هادي
ثم طلعت على دخول عالية عيونها تدمع من الضحك وهي تقول : حركات هادي من الحين يدفع المهر
ضربتها وأنا اقول " حرام عليك عرف أن نفسي فيها

نزلت تحت وأنا مرتدية لقميص أبيض وتنورة سودا مطبعة بورود خفيفة .. كان نفسي اشكر هادي على هديتة لكنة كان جالس جنب عناد فاضطريت اجلس على نفس الكنبة وهمست لهادي : شكر
نزل راسة باحراج .. فقال عناد بلقافة : عفوا

ناظرت لة وابتسمة كان مزاجي عال بسبب حركة هادي ..

ابتسم عناد رد على بسمتي ثم فجأة قام وخلع جاكيته وعطاني أمام الكل .. و هو يقول بنفخة حقوق الغرور فيها محفوظة لعناد وبس : عشان ما يبرد البيبي

حيوا الجميلة بالقميص الأبيـٍـٍـٍـٍـٍـٍـٍـٍـٍض
مطر وبرد ... حلـٍـٍـٍـٍـٍوتي لاتمرضي
هل تسمحي لي .. أن أعيرك معطفي
والرأي رأيك .. إنما لا تـٍـٍـٍـٍـٍرفضي

¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏‏

جرحها كايد 08-12-10 05:10 AM

¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏‏

مناف

من قالت : قايل بتجي بليل .. طلع الصبح واخيرا حضرت .. اسمع إذا صاحبك راح يتأخر .. خل ناخذ الحرمة للمستشفى لانها مريضة حيل

كنت حاس .. قلت لها تأكل أكيد جوعة نفسها .. التفت في زوجة ياسر عشان اقولها "أنا مو زوجك " أكيد احتاست "" إذا كانوا اخوانة و هم عشرت عمر يضيعون بيننا فما بالك بزوجة لة من تزوجته شهر .. لكنها انتبهة و هي ترسل نظرات رعب وضربت صدرها و هي تسمي بالله .. كان على وشك يجيها سقطة قلبية .. لكنها استجمعة قوتها بسرعة فقلت ارشدها : ياسر ينتظرك في السيارة

ثم اكملت طريقي لداخل .. ولغرفتها مباشرة دقيت الباب ثم دخلت وأمرتها : اجهزي بسرعة

تكلمة بتمرد ليلى : لية !

وأنا معطيها ظهري مناف : على المستشفى

بنفس نبرة التمرد ليلى : من طلبك !

هالمرة التفت لها .. فتراجعت بخجل للخلف وتعثرت برجلها .. رغم سمارها كانت خدودها البارزة متوردة .. سألتها : رجلك !!... كنتي من زمان تعرجين !

ماردت علي وشدت طرف عباتها

رحمتها .. كلمتها بأقل قدر ممكن من الحنان : تعورك !

قطعتني بشراسة ..: كلة بسببك ..

هزيت راسي اقطع تراشقنا بالكلمات : اجل امشي

تراجعت وفي وجهها عدم الرضا لكنها طاوعتني .. اتجهة قاصدة الكنبة و انحنة تلتقط شي ما عليها ثم جلست بألم و هي تلبس برقعها

مشيت لحد عندها و هي ساهية تضبط برقعها.. نزلت لرجلها ورفعت طرف ثوبها لأفاجا بمنظر ساقها الناعمة منتفخة
خبطت ثوبها فانسدل يغطي ساقها بقوة . قالت بغضب : وش تسوي !!

اشتغل عقلي .. حقيقة أنا عمري ماكان لي احتكاك مباشر بالجنس الناعم .. امي ماتت وأنا صغير اختي كبيرة واحتكاكي فيها رسمي .. وخالتي نفس الحكاية
عمري ماكان ملكي وحدة حلالي أنا وبس ..
أشوف الحريم في الاسواق أو عند خالتي .. لكن قريبة وملموسة مثل ليلى الأن لا .. حياتي ماكانت طبيعية .. اشتعلت فيني حريقة وأنا اتخيل رجال غيري يشوف ساق ليلى .. حتى لو كان دكتور .. تذكرة إن مامعها شنطة ملابس .. تحركة لغرفتي وتركتها جالسة تغلي غضب من تجاوزي لحرماتها .. أخذت بنطلون برمودا أسود اتوقع بمقاسها طولا اما عرضا لابد تشد حزامه على خصرها .. وبلوزة فستقية كانت ضيقة علي وما لبستها ابد
رجعت لها واعطيتها الملابس وأنا اقول : البسي هذي

أخذتها ثم رمتها و هي تقول : هذا الناقص

ماينفع فيها الطيب والحنية .. استخدم معها الوجة الثاني : البسيها قبل البسك

قالت بثقة واستهزاء : اتحداك

أنا عاقل .. ناضج .. حليم .. متحكم في اعصابي .. صعب استفزازي .. لكن من عرفتها اكتشفت فيني خصائص ثانية مثل سهولة استفزازي وفلتان اعصابي لسبب تافة

تحركة باتجاهها ومسكت ثوبها أو جلابيتها أو أيا كانت ترتدي وطريتة من فوق الى أسفل قدمها .. ثم رفعت عيني بسرعة وأنا مو مصدق اللي سويته وخرجت مسرع من الغرفة قبل أشوف نتايج فعلتي في هالمتكبرة

¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏
فادية

من ركبت معاة و هو مشغل أغنية " أة منك منقهر " لراشد الماجد تنتهي ثم يضرب المسجل بغضب ويعيد تشغيلها

مليت وصدع راسي فمديت يدي أقفل المسجل لكنة ضرب يدي وكاد يقطعها و هدر : انثبري .. لا تطلع عليك شياطيني

وفعلا التزمت السكوت وصلنا الشقة ونزلنا وتأخر ينزل أغراضة من السيارة .. وصلت وفسخة عباتي وانتظرتة يدخل .. أول دخولة اعطاني نظرة وخرج صوت من حنجرته .. تشبه تنهيدة حسرة .. فتح فمة وانطبق علية المثل القائل " سكت دهرا ونطق كفرا ": مو لايق عليك الأخضر كأنك حزمة جرجير ذبلانة

كنت مرتدية بلوزة بلون " أخضر العلم " وفي وسطها حزام عريض تحت الصدر مباشرة .. وتنورة جينز مجسمة بكسرة من الأمام

تجاوزت كلامة .. خذت نفس وكأنة مجنون غير مأخود بكلامة : متى توديني أزور خواتي!

أعطاني نظرة متأملة .. كان ياكلني بعيونة .. ثم مشى بتمهل ودخل غرفة النوم ورمى جسدة و نام

¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏

ياسر

وصلت الشقة ونزلت شنطتي وطاحت عيني عليها .. وكأن ماس كهربائي شفطني فاصدرت تنهيدت حسرة بلاوعي .. مرتدية بلوزة خضراء ملتصقة بحنايا جسمها .. كان شكلها .. لذيذ .. ممممم .. حطمتها وبصدق تشبه جرجير لذيذ ريان و .. لكن ما اثر فيها حلوة الثقة في النفس يافدوى ..


حيوا الجميلة بالقميص الأخضر
الناس للناس .. فلا تتكبري
إن كنت قد أطلقت حسرة معجب
عيناك إغراء وجوك شاعري

و كانت الفكرة الثانية الشاغلة بالي والطايحة على راسي بسبب الخبر الجديد !! .. من عرفت عن العفو الملكي بمناسبة قرب شهر رمضان لسجناء الحق العام حسية بضيق يكبت على صدري .. اتصلت في زوج اختها وهو ضابط .. سألته هل ممكن يكون أبو البنات منهم ؟ ... وكان جوابة : أية منهم لان اخوة تنازل عن حقة الخاص .. وبتالي راح يخرج قبل شهر رمضان ..

وأكيد أول خروج ابوها راح ترجع لة .. سحبت نفسي من امامها قبل اتهور .. وفي راسي تدور عدة خطط هدفها انة مستحيل ابعدها عني لو حتى لفترة قصيرة .. هي لي وأنا كل عائلتها اصلا ابوها مجنون ومرفوع عنة القلم أو كيف افسر رمية لبناتة بهذي الطريقة .. لو قطعتها عن اهلها .. ماراح يكون عندها خبر عن خروج ابوها .. على ما الحس مخها .. وتكون مجنونة فيني ثم اعطيها خبر عن ابوها ووقتها مستحيل تتخلى عني .. نمت وأنا افكر فيها

قمت من النوم قبل العصر .. خرجت من الغرفة .. كانت جالسة في الصالة .. قنبلة حمراء جالسة على كنب الصالة .. مرتدية بلوزة حمراء بقماش خفيف ملتصق بجسدها كجلد ثاني بأزرار كرستالية سودا ..يلعن تناغم الالوان .. سواد شعرها وعيونها وازرار بلوزتها .. بياض بشرت وجهها ورقبتها واعلى صدرها المفتوح عنة ياقة البلوزة .. واحمر لون البلوزة وخدودها ..


حيوا الجميلة بالقميص الأحمر
أزرارة أنياب ذئب كاسر
وأنا جريء والتحدي لعبتي
إن عدت مهزوما فلست بخاسر

أنا بشر ورجل .. وجربت طعم الزواج .. و هي عندها عذر شرعي .. النتيجة تعذيب قاسي ومؤلم ممكن يؤدي الى التهور .. معقولة تكون متعمدة تعذبني .. أكيد متقصدة لانها ماكانت تكشخ كذا قبل يومين .. يرحم ايام شرشف الصلاة والجلابيات الواسعة ..
رجعت للغرفة وصفعت الباب بقوة وغضب ورغم الجو البارد حسيت جسمي ساخن وولع نار .. دخلة الحمام .. وفتحة الدوش على البارد .. بسيطة يا فدوى .. بسيطة ومردودة ....

¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏

خرجت من الحمام وأنا أحس نفسي هدت .. غيرة ملابسي وكنت على وشك اخرج من الشقة لما دق تيلفوني .. وكان مناف .. كان مناف في صوته رنة خجل مع معلومية إن مناف لو يطلب دمي اللي في عروقي عطيته .. اللهم اجعلة خير .. وكان طلبة اجيب فدوى تونس زوجته .. حلو يافدوى كسبتي محبة مرة مناف في فترة قصيرة .. رجعة لها عشان اخذها .. وللمرة الثالثة هزت كياني .. خرجت من احد الابواب تمشى بغنج وكأن الشمس هبطت من السماء للأرض واستقرت أمامي .. كانت مرتدية قميص اصفر بفتحة دائرية ساقطة عن اكتافها الناصعة لتظهر ملابسها الداخلية بلون أسود .. لكن هالمرة ماتنحت مثل الاهبل ولا تنهد ولا عصبت .. ولكن صرت رجال و مسكت اعصابي وتحكمة في ملامحي وابتسمة لها معطيها انذار بمعنى "فدوى تلعبين بنار وأنتي مو قدها " : منين شارية هالقميص الحلو .. عجبني


حيـٍـٍـٍـٍوا الجميلة بالقميص الأصـٍـٍـٍـٍفر
كم سعره حتى قميصا أشتـٍـٍـٍـٍري
هي نـٍـٍـٍزوة مني لأكتـٍـٍـٍـٍـٍـٍـٍـٍـٍـٍـٍب فوقه
تلك التي هـٍزت جميع مشـٍـٍـٍاعري

تغضن وجهها علامة على احتقاري ورجعت على "ياطير يلي" : متى توديني لخواتي ؟

قلت أضيعها عن الموضوع : زوجة مناف في المستشفى

بلهفة وخوف : يا الله لا تقول .. ممكن ازورها

قطعتها بما أنها متحمسة لعلها تنسى : أجل بسرعة عشان تزوريها

حركت راسها بمعني " o.k‏ ‏" ومشت بسرعة تلبس عباتها .. مسكينة بسرعة تنسى هدفها ..

¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏


اماني
رغم الغضب المدمر الا اني قصرت الشر وتوجهة لغرفتي أنام لكن فيصل لحقني و هو يقول : هذي غرفة أم طارق

قطعته : يعني كيف !

قال : الحرمة نفسها تنام في غرفتها.. اعطيها .. عيب عجوز وماتحب تنام الا في غرفتها

سألته : وأنا وين أنام !!... واغراضي وملابسي كلها هنا !

بأرتباك جاوب : نامن في غرفتي .. واغراضك شيلي المهم وتساعدك الشغالة فيها

ماكنت راضية لكن قلت " أول تنازل واخر "
استدعية رمانة وساعدتني في نقل اغراضي لغرفة فيصل .. بعد ماخلصت .. نزلت لصالة .. كانت العجوز أقصد ام طارق قصيرة يمكن تصل لخصري .. لها عيون رمادية براقة .. أنا شايفتها قبل كذا بس مادري فين !... شعرها أحمر .. كانت العجيز حضارية مرتدية بنطلون قماشي تفصيل فضفاض بلون عنابي وبلوزة بنفس القماش واللون .. وشعرها مصبوغ حديثا للجذور مغطي الشيب وقصير في قصة بسيطة وناعمة ومناسبة لوجهها راسمة حواجبها الخفيفة بنفس لون شعرها فشوهة وجهها .. من يصدق .. يعني شكلها مو هذاك الزود معقول هذي جننة أبو كرشة قصدي أبو فيصل وخلته مايدري وين القبلة فية ويكرة بنت عمة وولدها .. أجمل مافيها عيونها وبعد صغار .. صدق المثل " ولناس فيما يعشقون مذاهب "

البنات كانوا كأنهم في بيتهم حسب مافهمت هم من سكان الرياض بس حضروا عشان يستقبلون امهم .. وراجعين بعد قليل مع ازواجهم لبيتهم وعيالهم .. وحاضرين هنا الظهر للغدا .. عزموا نفسهم .. طيب خذوا امكم معكم وخلصوني

كانوا يناظروني وكأن لي راسين .. أما أم طارق فأظنها ماتشوفني أبد ..


¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏


ليلى

دخلة عند الدكتورة .. وبعد الاشعة وغيرها .. دخلة الدكتورة و هي غاضبة: أنتي ازاي كنتي سكتة على حالتك .. حالتك متدهورة .. الانسجة ميتة وخلصة
ترجمة " أنتي كيف كنتي ساكتة على حالتك المتدهورة الانسجة ميتة ومنتهية "


بدية ابكي وابكي """ أكيد الكلام مو مثل مواجهة الموقف لما قالت فادية ممكن الاهمال يضر قلت عادي ... لكن الان لا مو عادي .. يارب ارحمني يارب كافيني اللي فيني يارب اللطف في حالي

¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏
مناف

أخذتها لاقرب مستشفى .. ابتسمة وأنا اتذكر شكلها في البلوزة وسمارها وخجلها الجذاب كانت تسحب طرف البلوزة لتحت بتوتر جنني

حيـٍـٍـٍـٍوا الجميلة بالقميص الفستـٍـٍـٍـٍقي
لا حسن في الدنيا كحـٍسن المشرق
إني يزلزلـٍـٍـٍـٍني سمـٍـٍـٍـٍـٍـٍـٍـٍار ساخـٍـٍـٍـٍن
وبداوة الصحـٍراء والخجل النقـٍـٍي


دخلة عند الدكتورة ولها فترة طويلة وجدت نفسي بفضول يحركني .. لادخل لغرفة الفحص وجمدني شكلها .. كانت تشاهق بألم والدكتورة جالسة على مكتبها وتتكلم بسرعة .. تدخلة بسرعة
بغضب متصاعد : انكتمي .. أي نوع من الاطباء أنتي .. فية شي اسمة صحة نفسية للمريض .. عدم الكفائة فيك شي وتحطيمك لمرضاك شي ثاني ..

سألتني بنفس لهجتها وبغضب :
‏"‏ وأنت من تكون ؟

كان نفسي اسطرها ... ياليت لو كانت رجال عشان اكفخها براحتي : أنا زوجها ..

انتبهت لليلى .. وساعدتها على الوقوف لكنها ولأول مرة كانت تكلمني بأدب وللأسف خوف : راح يقطعون رجلي صح .. رجلي خلاص ماتت
قطعتها : ماتت !!
شرحت لي وأنا اغطي وجهها ببرقعها واسندها لنخرج للممر : الخلايا ماتت

قطعتها وأنا اتمنى لو طلبت لها كرسي متحرك لان المشي اكيد يوجعها : لا تهتمين بكلامها .. أكيد شهادتها مزورة .. هذي وجهها وصوتها حدها بياعة في بسطة بديرتها ..

أخذتها لمستشفى ثاني أنا اكيد من كفائته كان مستشفى تابع لفروع مستشفيات عائلة ياسر

كان لازم اهديها وبما اني من المكروهين لها .. ومستحيل اطلب امها أو احد من اسرتها
اتصلت على ياسر لكن كنت خجول منة لابعد درجة .. هذي ثاني مرة اطلب مساعدتة هو وزوجته

¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏¤¤¤‏ ‏

طارق

وصلت الظهر لاحق أمي .. بعد ماعرفة من أمل وأسماء اللي سوته زوجة فيصل فيهم صدق حقيرة .... من عرفوا أمل " وهذي أختي الكبيرة متزوجة وعندها ولدين " و أسماء " أصغر مني وعندها بنت " "...

حضروا لاستقبالي وعرفة انهم راح يتغدوا هنا ومعهم عيالهم والهدف التضييق على زوجة فيصل وعلى قول أسماء : تذكيرها بحجمها الاصلي

بصراحة أسماء وأمل فريق تعذيب محترف وتمنية لهم التوفيق في اعادة تربية زوجة فيصل من أول وجديد ... كنت جالس في الصالة وجالس معي فيصل .. قمت عشان اريح في غرفتي وقبل أوصل الدرج .. عيال أمل مايتركون حركاتهم .. جلس واحد فيهم على اربع وزحف وصار ينبح في اتجاة فيصل فجأة .. قبل كنت اتدخل بسرعة واهزئة لان فيصل ينرعب وبضخامة جسمة يصير يركض وهم يلحقونة .. ثم يستوي الولد ويضحك علية .. وفيصل يزعل فترة ثم يرضى .. ويرجعون يعيدوا نفس الحركة فية ويرجع يخاف ..
لكن هالمرة ماتدخلة .. خلهم يبردون قلبي فية .. اندفعت من الخلف بخفة يسبقها عطرها ليعلن عن حضورها وانطلقة متعديتني مثل الصاروخ بجسمها الصغير الملتف بعبائة واسعة متجة بخطوات واسعة في اتجاة فيصل .. وأمامة وقفة .. ثم شدت الولد وأوقفته ثم لطمته على وجهة كف ...


حيـٍـٍـٍـٍوا الجميلة ... مالعطـٍـٍـٍـٍرك ثاني
نعم اسـٍـٍـٍـٍتفز رجولـٍـٍتي وكـٍـٍـٍياني
هل منه نـٍـٍـٍـٍـٍـٍـٍـٍوع للرجال .. أريـٍـٍـٍـٍده
فتكرمي بالاسـٍـٍـٍـٍم والعنـٍـٍـٍوان

غبت عن العالم ..نفس رائحة العطر .. مامداني نسيته الا وذكرتني فية .. وفي موقف مشابة كانت تدافع عنة
مشيت وأنا اهرب منها ومن عطرها الاستفزازي ومن جرئتها وغبائها ...


¤¤¤‏ ¤¤¤‏ ¤¤¤‏ ¤¤¤‏ ¤¤¤‏ ¤¤¤‏ ¤¤¤‏ ¤¤¤‏ ‏
ابيات الشعر للمبدع والعملاق المميز :كريـٍـٍـٍـٍـٍـٍـٍـٍـٍـٍـٍـٍم العـٍـٍـٍـٍـٍـٍراقي

نهاية البارت








جرحها كايد 08-12-10 05:11 AM

أجـــــــــــــــمـــــــــــــــــل غــــــــــــــــرور .....تفاح....برتقال....فراولة....مانجا



‏_‏17_



"ماعمــــر الفـــــرح فـــــــي دنـــــــيــــــتـــــي .. يــــــوم دامـــــ "


مناف
وصلنا المستشفى وبمجرد وصلنا وقفت السيارة أمام الباب مباشرة أمرتها تظل مكانها .. دخلة وطلبت لها كرسي متحرك .. ونقلتها برغم من عدم رضاها .. بعد وصولنا بفترة كان الاهتمام كبير .. سطوة المال مفروضة لو كنت في مثل حالي قبل كم سنة كان فية رد فعل ثاني !.. دخلنا مباشرة عند الاستشاري .. وبدت الفحوص .. كنت سعيد بقرار و اصراري على ارتدائها للبنطلون وأنا اراقب الاستشاري وهو يرفع طرف البنطلون عن ساقها العليلة فيما السليمة مغطاه .. طلب الدكتور بقائها في المستشفى حتى خروج نتائج الفحص والاشعة واستنتاج افضل طريقة للعلاج .. كان ممكن ترجع البيت اليوم .. كنت ادري انة كلة من أجل الحصول على اكبر قدر من المال لكن لم امانع لانها تستاهل .. نوعا ما عندي تشائم من النتائج .. في خارج غرفة ليلى كان رجل ينظر لي بتأمل يرتدي بدلة انيقة يتميز بجسم طويل و مرتدي بالطو ابيض .. شعرة ابيض وشاربة مقصوص بدقة ..كان وسيم وفورا عرفة هذا .. الدكتور الوسيم والمتانق بشكل كبير كان .... والد ياسر كان اسمة معلق في بطاقة متدلية من جيبة " حمد ال *****" .. استخرج نظارة طبية من جيبه و ارتداها .. ثم فسخها وضيق عينة و هو يقترب .. كان حاس اكيد أنا مو ولدة .. لكن الشبه شوشة .. اعطيته نظرة متسائلة منفرة لعلة يلاحظ الاختلاف ويبتعد وفعلا قبل وصولة بمسافة اكتشف الفرق .. وابتعد وهو يعيد النظر لي ..

بعد فترة طويلة رجع الطبيب و هو يناقشني بنتائج الاولية : عملية راح تكون في اسرع وقت و هو غدا .. راح ترجع تمشي طبيعي ..لكن فية احتمال صغير تعرج عرج بسيط ..لكن الالم وارد في حال اجهدتها أو بقية فترة طويلة واقفة .. مع احتمال عودة الاصابة لاحقا عند التعرض لحادث

وافقت على العملية ووقعت الاوراق طلبت الممرضات بتحضير وجبة خفيفة لها .. متأكد لم تتناول فطورها

دخلة الغرفة المخصصة لها بعد احضار الوجبة .. كانت مستلقية على السرير الابيض مازالت مرتدية عبائتها وطرحتها .. وتنظر بتأمل في رجلها .. وأمامها طاولة الطعام لم تمس

ايقظتها من شرودها : السلام عليكم

رفعت نظرها وفتحة فمها الدقيق الناعم لكن كلماتها لم تكن ناعمة ابدا : تعال أشمت .. عاجبك حالي !.. تعال شوف لوين وصلتني .. ممكن من باب الفضول فقط اعرف .. وش كسبت !!.. ولا شي .. توقعة تحصل على زوجة سليمة معافاة .. لكنك حصلة على إنسانة مشوهة معوقة وحاقدة .. أنا ليلى كنت البس الفستان مكرر .. وفي كل مرة اجذب الانتباة واكتسح الساحة .. لكن الان وبفضلك ولو لبسة اجمل فستان راح يقولوا " المـــــــعوقة جت " .. أكيد .. حاليا تفكر كيف تتخلص مني ..

قطع كلامها : الاعاقة في العقل مو الجسم .. أنتي ارتاحي الان ..عندك بكرة عملية بسيطة.. وكل شي يرجع مثل أول وأحسن

اثيرة فصرخت و هي تقف غير متزنة من القــــــهــــــر والألم بجانب السرير : يرجـــــــع مثل أولـــــــ .. تقدر ترجع لي أحترامي .. تقدر ترجع ثقة أهلي .. رضى أمي .. دموع أختي .. أنكسار كبريائي .. تقدر تمسح من ذاكرتي لحظات الألم والحزن ..تقدر ترجع نظرة الاحتقار في عيون أخواني و هم يذلوني بشي ماسويته ! .. تقدر تصلح لي زواج البس فية أبيض افرح فية وأغيض اعدائي .. تقدر على هذا كلة .. مستحيل .. حالي من سيء لاسوء

تقدم و هو يحاول منعها من السقوط و هو يتكلم بثقة .. غير متأثر بكلامها الغاضب مناف : المـــــــؤمن مبتلى ...

وفعلا مسكها يحاول اعادتها لسرير قاومته لكنها كانت مثل العجينة تأخذ شكل الاناء الذي توضع فية و هو ذراعية القوية الملتفة حولها مثل الحديد صلب .. صرخت بغضب : اتركني .. يا عساك الموت .. والله لو معي سكين لذبحك .. الله ياخذك .. الله ياخذك ..

أعادها لسرير ثم ابتعد عن الجسد النحيل الممتلئ في اماكن مبرزة معالم انثوية لم يستطيع أن يخفيها القميص الواسع .. وكأنة لم يسمع دعوتها علية بالهـــــــلاك .. امرها بتسلط مهتم .. وكأنة فعلا مهتم !! : وراك بكرة عملية .. احتفظي بطاقتك لها .. أكيد ما كليتي من أمس أنا طلبتهم يحضروا لك وجبة بسيطة

ضربت طاولة الطعام فتطاير الطعام في انحاء الغرفة راقب قطعة سندويش أستقرت في زاوية الغرفة .. انتفض جسدة بغضب.. واعتمت العيون الملونة ... شد قبضة يدة وأعلن رفضة لحركتها مناف بصوت راعد : لو جربتي طعم الجـــــــوع مارميتي النعمة اللي غيرك يتمناها و مالقاها

انحنى يلتقط بعض القطع عند دخول أحد الممرضات التي انحنة تساعدة في التنظيف وعند انتهائها ابتسمة لة و هي خارجة شاكرة ومقدرة لة مساعدتها بعكس غيره كان ليجلس ويراقبها و هي تجمع وتنظف خلف زوجتة .. لتقف للمرة الثانية ليلى بغضب مستعر و هي من شهدة نظرات " المغـــــــــــــازلة " بينة وبين الممرضة الفلبينية بكل وقاحة ومجاهرة بالمعصية لتبحث عن برقعها الضائع امتدت يدة لمساعدتها ظنا أنها تريد الذهاب للحمام فصرخت فية : احتفظ بيدك القذرة لنفسك .. مو محتاجة منك شي

سحب يدة و هو يقول بتروي : من هنا الحمام

ردة بأحتقار : ادخلة من قاضبك ..

سحب يدة وأمال رأسة لجهة اليسار في حركة غريبة لا أرادية طفولية مكتسبة بمعنى " فهميني " : وين ماشية !!

ردت بعصبية : رجعني .. مابي اصلح عملية ولا غيرة .. قانعة بوضعي الحالي

بهدوء مناف : عملية بسيطة وضرورية .. اصبري لبكرة ولو رخصوا لك تطلعين

قطعتة بغضب : ناوي تزيد حالتي سوء .. ياخبيث

ببرود متحكم مناف : الخبيثون للخـبـــيــثــاتــ



جن جنونها يشبة نفسة القذرة الدنيئة بروحها العفيفة الطاهرة ..اطلقت من فمها الجميل المقطر بالشهد "بـــصــــقــــة" بأتجاهة بحركة فظة مجنونة منها ادهشتها هي نفسها و لم تعتدها لكنها لم تستطع أخذ حقها منة فخرجة الحركة بلا وعي .. من حسن حظة لم تصبة ولكنها اعطتة معلومة عن مدى كرهها وبغضها له وغباء تصرفاتها ... حاولت بعدها الخروج هاربة .. أمسك بها بأحكام قبل حتى خروجها .. و هو يحتضنها من الخلف مثبت ليدها على جانبيها ثم رفعها مثل الريشة بين ذراعية .. صرخت بعنف وهستيريا مما استدعى الممرضات لتدخل وحقنها بأبرة مخدر

صرخ في أحد الممرضة وهي تخزها بالابرة : بشويش عليها

بينما رددت هي قبل أن تتلاشى قواها : ما ابي اسوي العملية.. الله ياخذك .. الله ياخـــــــذك .. أو الله ياخـــــــذني .....


¤¤¤ ¤¤¤ ¤¤¤ ¤¤¤ ¤¤¤ ¤¤¤ ¤¤¤ ¤¤¤

فادية
وصل على المستشفى ومعي مجموعة من ملابسي لليلى .. كان مستشفى ضخم وفخم وأجمل وأكبر من شكلة في الاعلانات التجارية ... كان ياسر مرتدي لبنطلون جينز ازرق و بلوزة سودا عليها جماجم فضية وجاكيت كلاسيكي بأزرار .. قمة التناقض ولا يملك ذوق .. من غير يسأل الاستعلامات عن مكان الغرفة .. وكأنة يعرف خريطة المكان عن ظهر قلب .. وصلنا وكان زوج ليلى خارج الغرفة جالس في الممر على كرسي ملاصق للباب .. مكتسي وجهة بلمحة قلق .. توئم ياسر وش قد يشبهة .. كان مرتدي ثوب كحلي وجاكيت أسود طويل وغترة محووسة فوق راسة .. لة عيون لونها غريب بمجرد لمح ياسر انسحب لأخر الممر معطينا ظهرة .. رجع لي ياسر بعد ماتكلم معة و هو يقول : مالة لزمة نظل لأنها منومة
سألته بدهشة : منومة .. لية !

قطعني بملل : مادري .. الظاهر مناف اتبع نصيحتي بس بالغ شوي .. أنا قلت كفين مو يكسر ..

تعديته غير ملقية لة بال وفتحة باب الغرفة وكانت ليلى مستلقية على سرير أبيض .. من يدها تمتد أنابيب .. وشعرها مبعثر على المخدة .. حسبي الله فيكم يا اخوانها وزوجها .. جلست جنبها وأنا ادعي ..

ظليت على هالحالة الى صلاة المغرب .. دخلة النرس وسألتها لية مخدرة ! .. خبرتني " أنهارت وأضطرينا لتخديرها لوقت عمليتها بكرة " .. يعني وجودي مالة داعي .. مشط شعر ليلى واللي طاح نصفة في يدي وجدلته على جنب ..وقبل اخرج من عندها كتبت لها رسالة " اتمنى لك الشفاء العاجل حضرت وأنتي منومة هذي ملابس اتمنى تقبليها من أختك.. فادية "

كنت اردد بيت شعر اتمنى ينطبق على ليلى
ضاقت فلما استحـــكمة حلقاتها
فرجــــــت وكنت أظنها لا تفـرج

الله يفرجها عليك ليلى ..طلعت من الغرفة قبل صلاة العشاء وأنا محبطة .. كان جالس مع توئمة ينتظرني أخذني معة لسيارة وسألته وجاوبني عن خواتي .. فهبطت معنوياتي للحضيض .. ليلي مريضة وخواتي نسوني .. أبتسام مسافرة مع زوجها خارج الرياض وأماني زوجها مايرد على جوالة .. الله يسعدهم أنا بس نفسي اطمن قلبي عليهم ..
رجع شغل نفس الأغنية ونفس الكلمات " أه منك منقهر " وفي لحظتها أنا كدت اموت قهر .. و محاولة لقمع نفسي عن التهور لأن الصبر عمرة ماكان من شيمي ..

أبن حلال أحتك بسيارة ياسر من الجنب .. أتوقع لو هو وقف كنت نزلة حبية راسة وفوقها ايدية .. نزل ياسر هايج مثل المجنون من الغضب لكن صاحب السيارة الثانية أخذها من أولها وفر هارب .. بمجرد نزول ياسر بدية اضرب المسجل اقفلة واحاول اخرج الشريط وأخير خرج كان "كاسيت " سحبته وقطعته شر تقطيع وحاولت احشرة مرة ثانية في مكانة لكن ياسر كان عائد لمقعدة فسقطة جريمتي عند رجلي .. ركب و استقر بعنف في مقعدة الجلدي الأبيض وأمسكة يدة الانيقة با المقود متدلي منها الاسورة المنكوبه و هو يطلق سيل لعنات على من تجرء وسولت لة نفسة الدنيئة الأحتكاك بسيارته "المبجلة " .. ضغط زر ورجعت اشتغلة اغنية ......" أه منك منقهر " ... كيف اشتغلت .. الشريط سحري يشتغل وهو مقطع أو كيف ..!!!


¤¤¤ ¤¤¤ ¤¤¤ ¤¤¤ ¤¤¤ ¤¤¤ ¤¤¤ ¤¤¤
ياسر

طلعنا من المستشفى .. كنت متوجس مالي نفس أقابل ابوي لانة يداوم برياض وعمي مسك فرع جدة .. لاني كنت أأجل أمر حاصل حاصل ! ... و هو معرفة أمي عن زواجي .. لكن والله الحمد مر الأمر بسلام .. كانت جالسة جنبي بسكينة الساعة الأن الثامنة مساء قطعة السكون بسؤالها المعتاد : متى ازور خواتي ؟

لكن كنت مجهز الاجابه : مو الأن ..
قطعتني و كل جسمها التف في اتجاهي : ولية !

اجبتها : زوجة الضابط مسافرة مع زوجها دورة خارج الرياض .. والثانية زوجها مايرد على جوالة !.. الظاهر مغيرة لجل أنتي واختها الثانية ماتكلمكم ..

تحطمة وخفت صوتها لكنها اصرة : مو مصدقة !

قلت باستهزاء وثقة وأنا اناولها الجوال : كلمي وتأكدي

سكتت وماخذت الجوال من يدي .. شغلت المسجل ورغبتا مني في التفكير في الانتقام شغلت شريط راشد الماجد" أه منك منقهر" .. يقول نواف " عدي في مكة لكن أكيد ماراح يظل فيها للأبد .. راح يرجع هنا ووقتها راح اطيرة وراء الشمس "

في كل اتجاة مصيبه .. "طارق" متعاديني ..
"عدي "نذل وخاين ودمة مباح هو ميت في نظري المسألة مسألة وقت لا أكثر ..
و"سامي" رافع ضغطي بس مو فاضي لة حاليا..
و"نواف" كافية مصايب بسببي ..
ومناف !!..
هذا غير مشكلة العفو الملكي .. هذا غير ..
رصيدي مصفر والراتب مو وقته أبد ..
قطع تفكيري سيارة خرجة بسرعة واحتكة بالغالية .. كدت أجن لااااا مستحيل .. وقفة السيارة ونزلت أشيك على الاضرار وصاحب السيارة الثانية كمل طريقة ولا كأنة عمل شي ..

¤¤¤ ¤¤¤ ¤¤¤ ¤¤¤ ¤¤¤ ¤¤¤ ¤¤¤ ¤¤¤

أبتسام
كان فية اليوم عزومة بمناسبة ترقية عناد ... ومن العصر وأنا في المطبخ والان المغرب وكل ما حاولت اتوجة لغرفتي أغير هدومي .. تشغلني عمتي بشغلة .. في البداية اعتقدت إن أم عناد تعتمد على وعاجبها شغلي .. لكن بمجرد قرب المغرب بدية أشك

غلط في شغلة ما فانتقدتني عمتي : أنتي من علمك تسوين كذا ...

قلت أتأسف : أسفة .. ماكنت اقصد

صرخت فيني : أنتي ماتعرفين تصلحي شي .. غبية ..

دمعة عيوني وأنا مو قادرة أرد .. لكن طلع أمامي عبدالهادي و هو يقول بدفاع مستجدي لعمتي بطريقته الطفولية وكانة يدافع عن طفلة مثلة : حـــــــرام عليك ... مو شايفتها تبكي

وش أقول حتى البزر رحم حالي .. مو ضعف مني أنا قادرة على الدفاع عن نفسي .. لكن " احترم الأكبر مني عشان لما أكبر يحترموني الأصغر منى " هذي المقولة اقتبستها من صاحبتي لكن مقولتها مختلفة " أحترم الحريم الأكبر مني عشان البنات يحترموا أمي لاني ما ارضى أحد يغلط عليها " .. أنا خايفة أسكت وأسكت ثم انفجر فيها .. والله يستر من الانفجار ..

دخل عناد متفاجئ فيني وأنا بعدي ماغيرة لبسي .. سألني باستفسار عصبي : لية بعدك ماغيرتي .. الناس على وشك تجي !!

رديت وأنا مو قادرة أوقف : عمتي تقول أجلس ...

قطعني بغضب : اطلعي البسي .. تجلس بدالك عالية أو عبير هم خلصوا لبس

وفعلا صعد وأنا أحس بدوخة بينما عناد توجة لوالدتة في الصالة ..لكن نزلة من ثاني لجل اسأل عناد عن ملابسة وقبل اوصل أخر الدرج سمعة كلامة مع امة

عناد : لية تشتغل وحدها في المطبخ !!
جاوبته بغضب والدته : هي قالت لك تشتغل وحدها !!

عناد : تقول أنتي قلتي لها تجلس !

جاوبته ببرود : أية تجلس لا هانت .. مثلها مثل خواتك

عناد : خواتي صعدوا و غيروا ملابسهم .. و هي الحامل واقفة على حيلها في المطبخ عند الحرارة وغيرة .. وماقلتي لها تصعد تلبس وترتاح قبل تجي الناس ..

امة بغضب : هي المسكينة المظلومة وأنا يا ولد بطني الظالمة .. البنت ساحرتك وخالصة .. أول أنت عندها خدام والأن الدور علينا أنا وخواتك

عناد : يمة الله يخليك لي هي حامل ومجهدة .. وتعبانة مو قادرة تصلب طولها .. وتقريبا يتيمة تاخذين فيها اجر لو رحمتيها .. بدل توقفين لها على الوحدة

أمة بنرفزة : هذا اللي كنت خايفة منة تحبها أكثر من اهلك .. خلتك في أصبعها مثل الخاتم .. تفرك مرة يمين ومرة شمال

عناد ببرود : أذا استمريتي على هالحال .. راح اريحك منها وأطلعها في بيت منفصل و مستقل

صعد وأنا قلبي يكاد يقفز من بين ضلوعي .. لانة دافع عني ! وفكرة أنا لية انهزامية وبسرعة استسلم لازم ارجع عناد لي ونتفاهم زين .. كل يوم لي راي .. لوكانت أي وحدة من خواتي مكاني كان تصرفها غير .. تذكرة حادثة تدل على فرق بين تصرفاتنا .. أيام دراسة الابتدائي كان قبل الدراسة بيوم أبوي يشتري صندوق عصير كفسحة لنا وبحكم كوننا اطفال كنا نتمنى نشرب قبل اليوم الثاني .. يومها فـــــــادية جلسة صاحية رافضة تنام الا بعد ماتشرب واحد وفعلا سهرت لنصف الليل ثم اعطاها واحد عشان تنخمد تنام " عنيدة الفراولة من صغرها " .. أما اماني فتظاهرة بعدم الاهتمام وراقبة أبوي لحد ماسهى وأخذت واحد " ذكية تفاحة " .. أما أنا أمنة بالأمر الواقع ونمت مستسلمة من غير أي محاولة " مسالمة جـــــــدا البرتقالة "

نرجع للواقع .. لبست ونزلت وقابلني عناد وقال بأمر متسلط " ثقلي لبسك لا تبردين .. ويبرد البيبي " كشرت عند هذي الجملة ..


كان من أول الواصلين عائلة " أبو سلوى " كنت انتظر سلوى لكن شي غريب البنت ما حضرت ... من المفترض تحضر وتنكد علي معقولة مو غيرانة مني .. الحمد لله ماحضرت أنا مو ناقصة مشاكل بس حتى لو هي مو غيرانة أنا قلبي مشتعل غيرة .. مو حبا في عناد! أصلا من يحب عناد ! طيب صـــــــح كل البنات ممـــــــكن يعجبوا فية لكن أنا مو من ضمنهم لاسمـــــــح الله .. لكن احساس التملك لا أرادي .. بمجرد سلمت ارسلتني عمتي على المطبخ و هناك احتجزتني و هي تكلفني بمهام تضمن بها بقائي في المطبخ بقية السهرة .. كانت اصوات النساء ترتفع وتنخفض و بين الأصوات صوت عرفتـــــــه! .. غسلة يدي من الصابون وخفضة الحرارة تحت النعناع وتوجهة للمجلس كانت عمتي " أم فهد " زوجة عمي .. هذا عمي الكبير المصدوم من قبل أبوي .. زوجته كانت في مقام أم حقيقية لنا .. هي من ربتنا وعلمتنا مالم تعلمنا أمي بالأسم حتى كنت أنا وخواتي نسميها " أمي " .. كانت جالسة بين الضيوف .. بنفس وجهها الضحوك البشوش .. وصلتها و هي مستغرقة في السوالف تهدج صوتها و هي تتعرف علي .. و هي تقول : أبتسام يابعد عمري

وقفت وضمتني بستها على راسها والعبرة خنقتني لكني سألتها : كيفك يمة .. وكيف .. عمي !

ردت و هي تسحبني اجلس جنبها : أنا وعمك بخير وعافية.. الشايب خرف تدرين من زود صحته يبي يتزوج علي و هو في المستشفى .. كنت خايفة عليك أنتي وخواتك .. كيفك مرتاحة !! .. توك واصلة !

نفس اسلوب اماني تقلب المأساة لنكتة ..يعني عمي قام بسلامة رغم كونة في المستشفى .. تعلمنا من عمتي من وأحنا صغار مهما صار بين أبوي وعمي مالنا علاقة ولا ياثر في تعاملنا مع بعض لكن الأن الوضع اختلف ابوي كان على وشك يذبح عمي وزاد بتزويجة لنا اغاظة لعمي وعيالة ... صححة لها : هذا بيت زوجي ...
قطعتني بشهقة : أنتي متزوجة خالد " أبو عناد "

ابتسمة وأنا امسح دمعي : متزوجة عناد ولدة

سألتني باستغراب : هذا مو خاطب مادري متزوج .. ولية ماشفتك .. أنا جاية من بدري و ين كنتي !

فجاوبتها : كنت في المطبخ

الظاهر عمتي فهمة السالفة .. فجلستني حدها وأخذت تعطيني أخبار أولادها واقاربنا .. رافضة تتركني أبد .. عمي تركي هذا اصغر من ابوي وعمي كان متزوج ورغم كونة عقيم صبرت علية زوجته عشر سنين لكنها توفت قبل سنة بسبب السرطان " الله يشفي كل مريض " وتزوج بعد وفاتها باربع اشهر " من زود الاخلاص والوفاء" وتقول عمتي عن جديدة طلق الأن وناوي يخطب ... اما عمتي عندها خمس أولاد فهد وسعيد وسهيل وسالم ومازن وثلاث بنات ..
ومن أهم الأخبار أن خطيبي السابق وولد عمي سعيد خطب بنت خالة .. هو من زمان مستعجل على الزواج " الله يكون في عونها بس .. كان شرطة في زوجته تكون مجرد أنثى !!! لانة انرفض كثير من البنات كل ماخطب وحدة مادري لية!! يمكن لان مالهم في الطيب نصيب .. وكان راح يتدبس فيني غصب عني .. أنا مو رافضته لشخصة بلعكس أنا اعزة ولا ارضى علية لكن بصراحة أنا اعتبرة مثل اخوي ولا اتخيلة أبد زوجي .. وكنت احيانا ارشح بنات يخطبهم قبل أرشح لة واتورط " سعيد رجل شرقي خشن جدا اسمر قاتم ولبسة دايم معفس ويموت في البر و الطلعات والسفرات مع اصحابه .. كان يقضي وقت مع اصحابة أكثر مما يقضي مع أهلة .. لكن يمتلك روح مرحة خفيفة كريم وطيب وحنون ونشمي ..
أما خطيب أماني السابق اسمة سهيل فسافر حاليا يكمل دراسة في كندا .. منهجة في حياته " اصرف مافي الجيب يأتيك مافي الغيب " .. مفلس تماما مايمسك ريال و مايحسب للفلوس حساب ولا يفكر في المستقبل يستلم الراتب ويصرفة وقبل نهاية الشهر يكون على الحديدة ماعندة بيت ولا ارض وسيارته اقساط ولا يتحمل المسؤولية ولا خطر على بالة يتزوج ابد لكنة" مع الخيل يا شقرا" يعني لو تزوجوا اخوانة راح يتزوج .. مملوح اسمراني متوسط الطول منتفخ نوعا ما ..
أما سالم فمازال على حالة لاخطب ولاسافر .. هذا العاشق الولهان ولأقول الصدق لا يوجد فية عيب كبير الا حبة المجنون والغريب العجيب لفراولة !! .. متوسط الطول وسيم ذكي يمتلك ملامح رجولية تلفتك لنظر لة .. هذا لا يريد الزواج من أي انثى أو مجرد تقليد اعمى .. بل يريد الزواج بشدة إذا كانت العروس فادية .. شاعر معروف يظهر احيانا في التيلفزيون وظيفتة الأساسية مدير فرع أو شي من هالقبيل في بنك .. أنسان عصامي .. مايشوف من النساء غير وحدة وهي حتى ماتشوفة من ضمن البشر .. عندة بيت وسيارة من كانت فادية في المتوسط كان يخطب فيها لكن الانسانة اللي مجنون في حبها ماعبرته أبد "مادري لية ارحمة وفي نفس الوقت اكرهة لأنة سبب عقد كثر لفادية " .... أذكر زمان صار علية حادث شنيع وأذكر بكينا من خوفنا علية أنا وأماني مهما كان يظل ولد عمنا ونتمنى لة الخير .. لكن الوحيد اللي مابكى ولا رف لة جفن كانت فادية .. وأذكر بعد أن اخته خبرته عن قلقنا وبكانا علية فسألها أمام كل عائلته : "فادية بكتني ! .. سألت عني " ومن بعد هالسالفة عرفة أن فادية قوية لحد تحجر القلب علية هو بذات ...

والله تغيرات واحداث كثيرة بنسبة لشهر كأنها سنة .. كل ماتحاول "أم عناد " تقومني تتحجج أم فهد بأي حجة لجلوسي.. وأخيرا انتهى العشاء على خير وأنا جالسة مع أمي "أم فهد" كأني ضيفة بدل كوني خادمة .. أم فهد تكون من أقارب أبو عناد من بعيد و على معرفة سطحية" بأم عناد " و جاية مجاملة لأقاربها البعاد لكن المفاجأة كوني زوجة ولدهم .. فهد كلمته أمة وأنا جالسة معها في المجلس فطلب يكلمني ويسلم علي لما يجي ياخذ أمة من هنا .. فهد أنا اعتبرة في مقام أخوي هو أصلا عمرة في الاربعين تقريبا متزوج وعنده عيال .. وقفت خلف الباب الخلفي بينما هو على الجانب الثاني لة .. سألني إذا كنت مرتاحة .. هة وكأني راح اقول لة الحقيقة .. طمنته "أنا في احسن حال " فأكد لي أنة مثل أخوي وفي أي وقت أحتجته أو ضايقني أحد أتصل فية ومالة داعي استحي .. تسلم يا ولد عمي ..... بعد ذهابهم رجعة وحيدة فوسط مكان مكروهة فية ..

قبل خروج "أم سلوى " وبناتها .. كنت في المطبخ لما دخلة منى و هي مرتدية عباتها وعلى وشك تغادر .. وصلت جنبي وكنا وحدنا في المطبخ
سألتني : مبسوطة مع عناد !
جاوبتها : الحمدلله

و بفحيح يشبة فحيح افعى : يعني مبسوطة .. يمكن اعتقدتي عناد لك وحدك .. أو اوهمك بكذا .. لكن لك فية شريكة .. تدرين من تكون !! .. لا مو أختي .. وحدة لو قمتي اليوم من حضن عمتك اللي لصقتي فيها وكأنك زوجة ولدها ! .. كان أعطيتك خبرها

احتقرتها لكن دموعي اعلنة ظهورها وأنا أقول لها : مايهمني أعرف .

واعطيتها ظهري .. لكن مسكة بلوزتي بطرف أصابعها بقرف و هي تكمل نفث سمها : عناد أخوي لكن سلوى أختي .. وماتستاهل كل اللي صار لها .. وبما أنك حامل ومثبتة نفسك كويس .. حبيت أخليك على اطلاع على الوضع مو حبا فيك .. لكن لجل تعرفين كيف أحساس من يأخذ منك زوجك .. عناد يكلم بنوته حلوة أسمها صفاء .. من نفس طينتك .. و لو حطت شي في راسها تأخذه.. وبأي طريقة .. مشتري لها جوال وشريحة ويسدد فاتورتها شهريا .. دوري بجوالة راح تلقي رقمها أخرة 9999... هي فخورة بهذا الشي لانها تعتقد ممكن يتزوجها .. يمكن وعدها .. و يمكن نوى يتزوجها .. على العموم هو هدد يتزوجها .. وأكيد بما أنة مازال يسدد فاتورتها فأنت مو مالية عينة .. عيدي ترتيب حسباتك أنتي ولاشي عندة .. كيف أحساسك !! .. مبسوطة .. مرتاحة ..

كل فرحتي البريئة اليوم بدفاعة عني .. وحضور عمتي أم فهد تبخرت .. حطمة نفسي .. وثقتي في معزتي عندة .. وزادة نار كانت مضرمة في صدري من أول ليلة .. لجل كذا كان عادي عندة ابعد وأكون مثل الطوفة .. لانة مشغول حب ومغازل لغيري .. بلا محاولة تصليح مابيننا بلا بطيخ من زود الالم .. وصلت حالة تبلد .. لي كلام ثاني معك يا عناد

¤¤¤ ¤¤¤ ¤¤¤ ¤¤¤ ¤¤¤ ¤¤¤ ¤¤¤ ¤¤¤


جرحها كايد 08-12-10 05:13 AM

¤¤¤ ¤¤¤ ¤¤¤ ¤¤¤ ¤¤¤ ¤¤¤ ¤¤¤ ¤¤¤
ياسر

هو أنا ناقص .. لا أكيد اليوم منحوس .. رجعت شغلة اغنية لكن صدرت شهقة رعب من فدوى .. وفتحة عيونها السود على الأخر و هي تناظر عند رجلها .. انحنية بسرعة مستكشف مصدر رعبها وكان شريط "كاسيت " مسحوبة امعائة كلها للخارج
سألتها بغباء اكتشفته بعد طرح السؤال : وش جاب هذا هنا !

جاوبت ببجاحتها المعهودة : مو مفروض المنقهر فية ! منين يغني هذا !

من المفترض اعصب واشتط .. لكن وجدت نفسي مستمتع وفي قمة تسليتي حتى نسية الحادث السابق وجاوبتها : من هنا
ضغط زر و ظهر شريط السي دي يلمع
بكل تسلط وجبروت وكأنها تمون أخذته وكسرته .. ولا كأنها مسوية شي..

بكل بساطة سحبت غيرة وحشرته وكان ل"شاكيرا " سألتني باستهزاء و هي متابعة استفزازي و متعتي تتصاعد مع لسانها السليط مثل سيف يصول و يجول مقطع كل مايعترضة : عارف وش تقول !

سكت . يمكن كلمات الاغنية ماعجبتها .. فعد لها الكلمات ببطئ علها تفهمها

تكلمة بمسخرة وكأنها تكلم السواق .. أو شخص يعاني من عاهة عقلية : زين فهمت .. حسبتك من الاغبياء تسمع اغنية ماتدري وش كلماتها .. وتكون هالخبلة تسب فينا وأحنا نضحك عاجبتنا الموسيقى وبس ..

رجعت تتأمر وحسية نفسي فعلا سواقها الهندي : أوف .. أقفل مسجلك صدعتني ..

رفعت الصوت حتى صارت السيارة كأنها ترقص من ارتفاعة .. والناس تلتفت بضيق ...وأذني أصابها صمم ...

فجأة صرخت و هي تمسك يدي فوق الدراكسيون وتلفة بقوة : وقف .. وقف .. بسرعة .. هنا .. هنا

وقفت وأنا امسك ذراعها والويها بقوة.. وأنا انتظر تفسيرها .. لكن الصبر مو من شيمي : وش السالفة .. كنت راح اصطدم في خلق الله

بكل اثارة وحماس أشارة على لافته لمطعم : مطعم ... نتعشى

كان نفسي انفجر واقطع هدومي .. لاني مو قادر اعبر عن نفسي .. أضافة بوقاحة منقطعة النظير : جيعانة .. من أمس ماكليت وجبه تشبع .. يا الله ننزل
قطعتها وأنا احاول اسيطر على الوضع : أنا بس راح أنزل .. أنتظريني هنا

وفتحت الباب وبس خرجت كانت خرجت مشيت لحدها وأمرتها بغضب لعلة تخاف وترجع وبلاش فضايح : ارجعي لسيارة

تكلمت وهي مثبته عينها على واجهة المطعم : الله يخليك .. الله يخليك .. جيعانة ماقدر اصبر لشقة أخاف اموت .. وعمري مادخلة مطعم بس هالمرة ... خل نمثل أننا رومانصيين

أنا عارف بأنها تاخذ بعقلي حلاوة وأن في داخلها تدعي علي " الله ياخذك " ورغم كرهي للمطاعم وأكلها .. ألا ان رجلي قادتني غصب عني .. لأن حتى الخدم يعطون رغباتهم .. وفدوى راح اعطيها رغبتها .. كان المطعم متوسط المستوى .. بمجرد دخولنا اقتحمت يد دافئة رطبة ناعمة يدي وهمس صوتها : يمكن أضيع

ابتسمة غصب عني وشدية على يدها .. دخلنا لقسم العوائل .. كان فية نوعين من الجلسات المنفصلة .. طاولات مرتفعة وكراسي .. أو جلسة عربية .. سحبتني من يدي خلفها لجلسة عربية .. مستحيل ارتاح للجلسات العربية " الأكل على الأرض " أنا غير معتاد عليها لكن ...

¤¤¤ ¤¤¤ ¤¤¤ ¤¤¤ ¤¤¤ ¤¤¤ ¤¤¤ ¤¤¤
فادية

بمجرد دخلنا فسخة نقابي وجلسة متربعة بينما هو كان يتأمل الديكور بعدم رضى .. ثم جلس وسألني : وش نفسك فية !

هذا شكلة مادقق في اللافته هذا مطعم أكلات شعبية : مندي

ظل يناظرني وكأني طلبت وجبة غريبه : أنتي من جدك .. يعني نفسك في مندي ... لحم !!!

جاوبته : لية أنت ماتحبه !! .. مندي وبعدة نحلي بكنافة ..

بتهديد واستغراب ياسر : إذا كنتي طلبتي بس عشان تعاندين ياويلك .. لو ماكلتية كلة .. والله اأكلك غصب .. ونشوف اخرتها معك

سألته : وش العيب في المندي لانة غالي .. إذا كان مامعك عادي قول

صر بأسنانة وعيونة تقيس وكأنة يحسب احتمال ضربي من غير اصدار صوت ... ثم تغيرت ملامحة وانبسطة فجأة الله يستر : في العادة البنات .. يحبوا بيتزا.. برقر .. أنواع مكرونة .. أطباق غريبة .. ايطالية .. مكسيكية صينية .. لكن مندي .. عجوز أنتي تطلبي وجبه شعبية ودسمة

من كان يقارن بيني وبينة .. أكيد صاحباته .. مشى ناوي يطلب فقلت بدلع : لا تنسى الكنافة

اعطاني نظرة غاضبه : إذا اكلتي كل المندي طلبت لك

طلب ورجع بسرعة .. وخلال فترة قصيرة حضر الطلب .. اقتربت ولمحته ماسك ملعقة منين لة ! معقول يمشي وفي جيبه ملاعق "فادية بلا عبط حاطة الرجال مهزلتك لانة حضري "
عطيته نصيحة : ماينفع مندي وملعقة

ماعلق وصار يتأمل الأكل وكأنة يستكشف طريقة سر الطبخة .. بدية أكل وأحاول قدر المستطاع ماحوس لكن غصب عني تصدر اصوات .. همم .. كان ذوق ومارفع نظرة لي أبد ..

لاحظته كان ياكل بملعقته بس رز بينما أنا خلاص شبعة .. ولان نفسي في الكنافة كان لازم اخلية ياكل وفعلا بدية اقطع لة اللحم و هو ياكلها بسكات .. وخلال مدة كان مخلص كل شي .. ابتسمة بأنتصار : وين يروح كل هالأكل وأنت نحيف مثل المسواك

ابتسم ابتسامة تخلب الالباب من جمالها وطلع بوكة وفتحة وعطاني بطاقته الشخصية .. ماكنت فاهمة لحد مالحظت الصورة .. كان دب .. دب .. لة خدود تهبل ورقبتة ضايقة عليها ياقة الثوب .. شكلة غير .. ضحكة وعلقت وأنا مو مصدقة : يا الله كنت كربوج

ضحك وارجعة لة بطاقته وتأمل الصورة و هو يقول : استخرجة بطاقتي قبل سنة واربع شهور

كأن الصورة كانت قبل اربع أو خمس سنوات .. لكن كان ومازال وسيم

طلب كنافة لي .. لكن بمجرد بدية أكل لاحظتة ياكل معي وخلصها على ..

¤¤¤ ¤¤¤ ¤¤¤ ¤¤¤ ¤¤¤ ¤¤¤ ¤¤¤ ¤¤¤


أماني

صحيت الصبح بعد نوم متقطع في غرفة فيصل وبما اني إذا نمت في سرير جديد مابقدر أنام زين .. واللي زاد الحالة سوء فيصل متغير! .. أحسة غريب عني حتى بعد شهر من زواجنا.. نام مراعاة لمشاعري على كنبة مجاورة لسرير .. صحيت الصبح و هو مختفي من الغرفة غيرت .. و أفطرت في المطبخ لكن فيصل خبرني بأن "المعتوة الاسود" راح يحضر وراح يسكن معنا في نفس الفيلا .. اوف ولية مايسكن في فندق أو شقة بعيد ..

شجعت نفسي راح أتعامل مع أم طارق مثل ماتعاملني .. وبشكل عام راح احترمها ..دخلت غرفتنا وكنت على وشك أنام واعوض سهر أمس لوقت الغداء .. لكن سمعة صوت يقلد نبح كلب ومباشرة تذكرة فيصل.. تحركة غريزة الحماية عندي .. جريت وارتدية عباتي وتلثمت بشيلتي.. وخرجت ركض كان فية جبل ابيض وفي اعلاة غترة واقف ساد طريقي فتعديته وكان المنظر يخلع القلب لفيصل وأمامة ولد جالس على ركبة وايدية و ينبح .. تحركة واقفة أمامة ثم سحبة الولد وبأقوى طاقة صفعته على خدة .. وصرخت فية : ياكلب

خلال ثواني كانت أمة واقفة أمامي وبكل وأبشع النعوت والسباب والشتائم اطلقت مدفعها بأتجاهي .. ذكرتني بأخوها ..

لكن أنا ولا همني واعطيتها في وجهها : لو ماربيتي عيالك .. أنا راح اربيهم لك

الكلمة جرحتها في الصميم .. فاخذت تبكي ولو أختها مامسكتها كان هجمت علي هجوم كاسح وقطعتني لان حجمها ثلاثة أضعاف حجمي ... فيني أثارة أخيرا فية أكشن وحركة وأحتكاك في الناس بدل الوحدة .. صحيح هذا مو احتكاك هذا صدام .. لكن أزين مليون مرة من الوحدة .. شخصيتي اجتماعية وملولة بسرعة من الروتين .. وأكيد أكيد مغـــــــامرة .. والجلسة ومقابلة الطوف تقودني للجنون .. بعد ما انسحبة الحلوة هي وعيالها القرود من أمامي توجهة للغرفة و وجدت فيصل .. وحصل مالم يكن في الحسبان فيصل انفجر فيني و هو يقول : أنا مو محتاج لمساعدتك .. فشلتيني .. من قالك تتدخلين .. أنا اساسا ماكنت خايف .. كنت العب معة ..

تجاوزت كلامة وكأني ماسمعته .. لاني شفته بعيني وكيف كان يرتعد وعيونة زايغة من الخوف .. هذا غير صراخة وبعد هذا كلة كان يلعب ....!


بعد الظهر حضر أبو فيصل وكانت أم طارق في أستقبالة كنت جالسة و هم يرمقوني بنظرات منزعجة حسية نفسي طفيلية بس احساس جميل على كل حال في داخلي أنتعاش وأنا عارفة أن الكل نفسة لو أن الأرض تنشق وتبتلعني جلسة على الكنب وفتحة التيلفزيون على برنامج وثائقي عن "السحـــــــالـــــــي" مسببة اكبر قدر من الأزعاج لازم يعرفوا أن هذا البيت بيتي بعد ... بعد فترة وقفت مكانها أم طارق وعطرها يصك الراس من قوته مرتدية طقم تايور كلاسيكي بيد قصيرة بلون موف من ماركة غالية واضح من دقة تفصيلة والله العجوز مودرين بقوة دخل هو بهيبته تعدى الكل بخطوات ثابته وكأن الوحيد الواقف لاستقبالة هو (أم طارق ) صافحها ثم انحنى بقامته الطويلة بينما هي رفعت وجهها لة كأنها طفله .. حب خدها الايمن على مهل وبتروي ثم انتقل لخدها الايسر نفس الحركة ... ظل ماسك يدها في وسط كفة المتجعدة بسبب كبر السن توجهن لة بناته وسلموا بضحكات وابتسامات .. عشق شيبان .. اعجبني المشهد عقبالي أنا و فيصل بعد اربعين سنة يارب ..

أصر فيصل مانتغدا في الفيلا .. واقترح نتغداء في مطعم ثم نتمشى في السوق .. الاقتراح ينفع لو كان فيصل سليم .. لكن مع حالته الصحية الحالية الاقتراح قاتل .. لكنة اصر بقوة وقال : لو تعبت راح نرجع

كان عندة قوة بعكس الفترة الماضية واللي حتى الحمام طاح فية .. الاقتراح جميل .. أبعد عن اهلة وفي نفس الوقت اتسوق لبيبي ابتسام .. وفعلا طلعنا.. بعد الغدا كانت حالة فيصل يرثى لها وصار يتحرك بصعوبة وجبينة ينضح عرق .. لكن تمسك بكبريائة وأصر بقوة على عدم العودة واكمال التسوق .. وفعلا مرينا السوق وكدنا نموت بسبب قيادة فيصل الغير طبيعية .. وحالته ابد ابد ماكانت عاجبتني .. ولما الحيت علية نرجع اعطاني نظرة حزينة يائسة وقال بضعف : أنا مالي نفس أرجع اماني .. خليني براحتي

ردية علية بسرعة : لكن أنت تعبان

ابتسم بارهاق : أنا اعرف بنفسي .. واقول لك أنا مو تعبان

انجبرت اسكت واكمل تسوق .. اشترية اغراض اطفال بنوتية وولادي كمان من اغلى الماركات .. حبيب خالته لازم يلبس غالي .. لانة غالي .. وااااي كانت الجزم سعنونة وتزنن والفساتين خيال .. أما البناطيل جنان .. ولالعاب الصغيرة روعة .. متى راح يجي أوف لسى تسع اشهر .. تعشينا في مطعم وعدنا

وفور دخولنا سمعة صوت أخوة" ماغيرة التافة " يقول : فيصل ممكن اكلمك

والله يعرف يكون ذرب .. كان نفسي أقول له هذا مو وقته فيصل متعب ومهدود حيلة الله يهدية أرهق نفسة حيل .. لكن فيصل وافق يكلمة ناولني بعض أكياس المشتريات واكملة طريقي لغرفتنا .. وانزلة الاكياس الكثيرة والكبيرة أخو فيصل كانت عينه راح تخرج و هو يرمقها بحقد .. حسسني وكأني اشترية بفلوسة ..

وبدون اخلع عباتي رجعت لصالة اسمع
أخو فيصل بصوته النشاز يقول : أنت تعرف حالتك .. تعبان و الاجهاد مو زين لك .. إذا راح تطاوع هالغبية راح تتسبب في موتك .. شوي وتطيح من طولك لانك تجاريها

جاوب فيصل بنبرة مهزوزة : مالك شغل فيني طارق

قطعة بصوتة المرعب وأنا متخبية خفت منة : لا لي شغل .. إذا أنت مغفل وانطلت عليك الحيلة .. فأنا لا .. اصح لنفسك صحتك في تدهور وأنت مو مهتم .. أهتمامك كله في المدام .. وخير ياطير إذ حامل .. حتى البساس في الشارع تحمل وتولد ..ترى هذي بنت فقر مايملى عينها الا التراب ..

رد علية فيصل بقوة عجبتني :لا تتكلم عن زوجتي كذا .. أنت فاهم طارق .. خلك بعيد عن حياتي ..

ومشى فيصل تارك اخوة في الصالة .. ركضة للغرفة وأنا شوي وارقص من الفرحة برد فيصل .. أخيرا اخيرا وقف أخوة التافة السامج عند حدة رغم أني كنت اتمنى يعطية كف يهر لة أسنانة " اجل حتى البساس تحمل وأنا بنت فقر مايملا عيني الا تراب اجل لو تدري كل املاك اخوك مكتوبه باسمي وش تسوي "
دخل فيصل من غير الاكياس ..

سألت فيصل وكأني مو عارفة : وش يبغى أخوك منك!!

رد ببغض : يصلح نفسة فاهم .. ومهتم في صحتي ..

ردية ببغض مشابة وحقد : ماعليك ولا يهمك

رجع تكلم فيصل بحقد : هو نفسة لو أموت .. يقول عني تعبان

قلت لة بحنية : في هذي صدق أنت تعبان فيصل ولازم ماتجهد نفسك ابدا

اعطاني نظرة متأملة ووقف و هو يقول بانكار : أنا مو تعبان .. لا ماصدق !

ابتسمة لة وأنا اواسية : كونك مريض مايعني نقص فيك .. الكل يمرض

جلس لكن نظرة التأمل حل بدلها نظرة حزن واسى طالة وسرح في شي بعيد جدا

¤¤¤ ¤¤¤ ¤¤¤ ¤¤¤ ¤¤¤ ¤¤¤ ¤¤¤ ¤¤¤

ياسر
طلعنا من المطعم وأنا اشعر بنشوة غريبه وكأني قادر على الطيران .. نشوة أشعر بها في حالات السكر لكن أنا لم اشرب ولكنني أكلت حتى امتلئة معدتي بوجبة في ظروف اخرى كان مستحيل حتى انظر اليها .. ربما لان اصابعها الحادة كانت تقطع لي كطفل صغير تخاف علية من الجوع ..
أو لاني شاركتها في طبق كنافة المتغير طعمة والبارد واراهن أنة مصنوع منذ عدة أيام وقد قارب لتعفن .. لكن لأنها كانت تجلس الى جواري وتأكل من نفس الطبق .. وتخرج أصوات غريبة وترسل نظرات محتالة ... غريب هذا اليوم في بدايته كنت مصدوم وغاضب وأحس بطعم المرارة .. وجميع افكار الانتقام السوداء تسكن تفكيري والأن حتى المسجل لم أقوى على فتحة .. لكي لا يعكر صفو أحساسي .. انطلق من جهازي صوت معلن وصول رسالة .. لم اصدق احرفها ولكن كان لابد من التحقق من صحتها !!

تبعثرة النشوة .. وصلنا الشقة ونزلنا .. بمجرد دخولنا طرحت عباتها وتوجهت للحمام في داخل احد الغرف .. أغلقة باب الغرفة وقفلة بابها من الخارج .. سمعة صوت خروجها وتوجهها للباب ومحاولة فتحة .. ثم طرقها علية وصوتها و هي تنادي بأسمي ولأول مرة أكتشف أن اسمي جميل وقصير وعذب وموسيقي : ياسر .. ياسر .. افتح .. افتح

تمنية لو كنت خرجت وتركتها لكن .. كل مافيني ماطاعني وتمرد علي وأولها لساني اكرما لتغييرها لمودي اليوم : لمصلحتك فدوى

مشيت ناوي أخرج لكن سمعتها تقول : راح تشرب السم صح .. اسمع الشراب مو حل .. لو أنت منقهر ومكبوت .. فضفض لي .. حتى .. حتى .. حتى لو نفسك تضربني لحد ماتطلع اللي في نفسك عادي .. لكن لا تشرب حرام ياسر

جاوبت بسرعة وأنا ارجع لباب الغرفة : راح أضرب لكن مو أنتي .. وراجع بسرعة

ضربت الباب بقوة وأكيدا أذاها و هي تتكلم بغضب :كلكم مثل بعض .. عقلكم بحجم السمسمة .. أندفع وأضربة ولو تأخذ روحة أحسن .. عادي وإذا مات مافية وراك أحد .. الا زوجة تافهة عسى عمرها ينقضي وترتاح

ردية بثقة واهية : محد ميت .. أنا راجع

قطعتني بضحكة حزينة وصوتها وكأنها جلسة واعطة الباب ظهرها : تضربة .. ثم ترجع تشرب .. لجل كذا قفلت علي

فاهمتني .. أحيانا الغباء نعمة .. ابتسمة وأنا اذكر تشبيهها عقل الرجال بسمسم .. وأنا مكبر عقلهم .. مشية ناوي أخرج .. لكن سمعة صوتها من خلف الباب وكأنها تناجي أحدهم بصوت هامس " نقطة ضعفي بمجرد تهمس يختل نبض قلبي فيتوقف ثم يعود فيعدوا مثل نمر يطرد فريسته الهامسة بطلاسم سحرية مجابة " : خذ حقك .. لا تصدمة بسيارة ولا تطعنة في مقتل .. أضربة بيدك ..ولو استخدمة مسدسك ركز على اطرافة .. وإذا سائت الأمور .. بلغ الشرطة وسلم نفسك .. وانقلة للمستشفى .. أحسن من بعدين تندم

أنا لية خبرتها لية ماقفلت الغرفة وطلعت .. والله ياعدي نفذت بجلدك والله حظظك فيها ..

تخيلة شكل زوينة لو عرفة عن نيتي في ضرب أحد.. راح تبكي وتمسك في ملابسي وتبوس كل بوصة في جسدي وتقوم مناحة وتتوسل .. وأكيد راح تستعين في أمي .. أما فدوى فاعطت نصايح عن أفضل طرق الأنتقام بدون مبالغة ..

¤¤¤ ¤¤¤ ¤¤¤ ¤¤¤ ¤¤¤ ¤¤¤ ¤¤¤ ¤¤¤


في بيت أم عبدالعزيز

دخل عبدالعزيز لصالة المنزل المتواضعة .. كانت والدتة جالسة وأمامها فايزة بين يديها قهوة تفوح منها رائحة الهيل وصحن تمر ... جلس الى جوار والدته بعد أن قبل رأسها فسألته بأستفسار : من ضيوفك ؟

أعطى فايزة نظرة سريعة .. عرفة أن الحديث محظور عليها سماعة فانسحبة بكرمتها قبل أن يرمي عبدالعزيز أحد خناجرة مذكرها بفضيحة اختها وتهديد أن عينة عليها في حال حاولة اللعب هنا أو هناك
تذرعت بمذاكرة أحد موادها الدراسية وانسحبة

أعادة أم عبدالعزيز سؤالها : من ضيوفك ؟
اجابها عبدالعزيز : خطابة لفايزة
‏ سألته : من ... نعرفهم ؟
اجابها: كريم ولد حسين ال***** ...
سألته بأستغراب : ولد حسين ... أكبرهم عرفتة هذا المدرس ... منين يعرفنا !
اجابها : يعرف عبدالله ...

ردة و هي تمسح يدها المخضبة بحناء بلون أحمر قاتم .. بمنديل لتظهر يدها : مالة عندنا نصيب ...

تكلم بغضب : ولية نردة خل نزوجة ونفتك .. قبل تبلانا بنتك بفضيحة مثل أختها ..

ردة بغضب أم عبدالعزيز : والله ماياخذها وراسي يشم الهوا .. كافي ليلى وسواتك فيها .. كان يوم عرفتوا عن فضيحتها غصبتوها تتزوج حزام موب تزوجونها ولد الجازي .. مابقى عندي الا هالبنت خلني أفرح فيها

قال بسكون : اسمة مناف بن يوسف .. مو ولد الجازي ..

امة بحزم : والكوبة ... أمة تركة عيال القبايل وعيال عمها وتزوجة بولد الجازي هذاك .. من يسوى سواتها الا ...

عبدالعزيز باستهزاء : وانتي ناقدة عليها هي على الاقل تزوجة على سنة الله ورسولة .. أما بنتك .. تصاحب رجال بالخش والدس ومن زود الفلاحة ماتبي تتزوجة ...

امة : بنتي .. هي أختك بعد .. و شغلها عندي !.. لكن فايزة منت مزوجها الا واحد يستاهلها ..

عبدالعزيز بنقمة : ومتى يجي من يستاهلها وبعدين وش عيب كريم ؟

أم عبدالعزيز : عندة أمة وابوة هذا غير خوات وأخوان بعدد قبيلة ساكنين في نفس البيت وين تسكن بنتي !! .. لا وهو يصرف عليهم كلهم لان ابوة مضيع فلوسة على الأبل .. ومن زين راتبة كلة على بعضة مدرس .. مانبية .. وخلاص الزواج مو غصيبة .. بكرة يجيها أحسن منة .. راحوا بناتي مرة وحدة وأنا محتاجه من تساعدني في البيت .. وفايزة صغيرة بدري على زواجها ..

عبدالعزيز بتهكم : وش أقول لرجال .. !!

أم عبدالعزيز وقفة ببطى وبمكر : قول البنت لها شروط .. مهرها مية الف ريال كاش وقبل نملك .. وسكن مستقل .. وتكمل دراستها .. مثلها مثل أختها .. لو وافق على هاشروط يسري وياخذها معة بعد الملكة .. من غير حتى حفل

عبدالعزيز بتفكير : وافرضي قدر ينفذ الشروط...

ضحكة أم عبدالعزيز بذكاء : والله لو يتنكس و يبيع أمة وأبوة .. مايقدر ..


¤¤¤ ¤¤¤ ¤¤¤ ¤¤¤ ¤¤¤ ¤¤¤ ¤¤¤ ¤¤¤

ياسر

قام من النوم وداخله شعور بسكينه ... رغم أن ليلة أمس كانت ليلة عصيبة بكل ماللكلمة من معنى .. لكن اختفى الأحساس بضيق والكتمه واللي كان ملازمه ... هذا جديد عليه له سنه يحس بلاعراض واليوم بعد فتره طويله كان مرتاح نفسيا ... كان فيه صداع خفيف لكن مقبول ... حس بوجع في بطنه لكنه تغاضى عنه ... أحساس الراحه طعمه حلو ... رجع استلقى يستمتع بلأحساس الجميل ... كان فيه رائحه نتنه فايحه في الغرفه المكتومه بسبب اغلاق النوافذ لكن مو مهم ... كان نائم في الصالة .. حرك رجله لكنها اصطدمت بجسم ناعم رطب بارد حركها يتحسس الجسم في محاوله لمعرفة هويته .... لكن استعصى عليه معرفته كان بملمس مخملي رقيق يشبة ملمس وردة ... استقام بكسل وخمول لتعرف على هذا الجسم ... وشلته الصدمه !!!



كان طوال الوقت الماضي يتحسس وجهها ... وخاصه خدها برجله
كانت ملقاه بلا حول ولاقوه .. كجثة هامده .... وبلا حركه مغلقة الفم مغمضة العين يكتسي وجهها معالم الالم شعرها متساقط منة خصل طويلة واخرا قصيرة متناثرة وملتصقة في الارض ..مرتدية لملابس خفيفة و غير مغطاه عن البرد .. جميلة لدرجة الفتنة حتى في هذا الوضع المزري ... لم تكن لتنام عند قدمة .. لم تكن لتنام مغلقة الفم بلا شخير أو سعابيل أو حركة .. لا لم تكن نائمة .. رمى راسه فوق صدرها محاولا سماع نبضها ... كانت تتنفس بضيق وجهها محمر وشفايفها مائله لزرقه .. أختناق ...


كان نبضها ضعيف جدا .. مرتفع ثوبها لوسطها !!.. معصمها الايسر ممزق وحولة دم مخثر !! .. في ثيابها رائحة مشروبة المفضل المعتق ! .. شماغة ملتف حول رقبتها .. ازاحة عن رقبتها ليصدم بأثارة البنفسجية حول رقبتها البيضاء الطويلة .. أظافرها مكسورة وتنزف دم .. فوجئ بألم في ساعدية مكون من خطوط طويلة .. أثار اظافرها ! كانت تقاومة و هو في لحظة سكر شديدة ماذا حدث بالأمس بعد شربة !.. بينما هو ...

هو من خنقها .. قتلها .. نعم هذا ماحدث بالأمس اغتصبها للمرة الثانية ثم قتلها .. يدية ملطخة بدمها ..


بدون سابق انذار بدء يتوقف تنفسها المضطرب .. وتبعة مساندا له تلاشي نبضات قلبها .. أحس بروحـــــــــة تــســـــلــبــــ مـــنــة .. هزها بعنف وكأن الامر بيدها
صرخ فيها : لا .. لااااااا فااااااادية

اصبح في حالة هستيريا و هو المعروف بسرعة البديهة .. نسى أول ماتعلمة في الطب من الاسعافات الاولية .. نسي التنفس الصناعي وكيفية عملة لقلبها الخائن ..
ضمها لصدره غير مصدق ..
هو من يجب أن يموت ..
هو من ذاق كل مافي الدنيا من الملذات هو من خاض الدنيا وملها وملته .. هو من ارتكب المعاصي والكبائر.. ويستحق الموت بسبب ذالك
هي لم تجرب طعم الحلو من الدنيا بعد .. مازالت صغيرة جاهلة عن الدنيا وخباياها ..
اعطية له و هي وردة نضرة تحفها الاشواك ويكون هو من يقطفها ليقطعها ثم يرميها في قمة جمالها ..
عالمة انهار هذا هو عقابة .. هذا هو عقابة .. مساعد فقد حياته ومعاذ بترت قدمة .. وقد عرف بالأمس فقط إن جمال مريض بمرض معدي خطير .. أما عدي فقد طردة والدة للأبد من حياته ثم توفي غضبان علية .. وهو فقد فدوى ..كلا منهم فقد ما احبة وماتمناه .. واعز ماقد يملك ...


تمنى في هذة اللحظة أن تهشم سيارته الغالية الى قطع صغيرة وأن يعود الزمن فلا يتعرف الى مناف .. فهو عبء ثقيل على مناف ومناف احسن حالا بدونة .. لكن فادية لاااااا يريد أن يعرفها منذ أن كان في سن المراهقة وهي في سن الطفولة لتكون هدفه ومحط تركيزة ليتزوجها ويسعدها فهو متيم بعينيها السود الحاقدة وبسمتها الهازئة وكلماتها اللاذعة وحركاتها المحتالة وطبخها المالح اللذيذ

انزلها و هو يناجي عينيها المغمضة .. أمسك بيدها بين يدية الضخمة : فادية ماتبين المسك .. وراسك ما المسك الا إذا قلتي ' تعال ياسر '

لا رد

ضغط على يدها وهو يحاول ارضائها : فادية تبين اصلي .. وراسك اصلي .. أنا اصلا اصلي الان


لا رد ولا حياة لمن تنادي

فكر .. كيف يرضيها وهي صعبة الارضاء .. وتذكر سبب كل ماهم فية : يمين بالله ماعاد اشرب .. والله ماذوقة بس اصحي

زاد في الاغراء وهو يمسكها من كتفها : اعشيك وأغديك وأفطرك مندي ... ووديك تزوري خواتك .. تدرين ابوك راح يطلع بعد اسبوع .. أبوك فادية .. فادية ردي علي

لماذا لا تتحرك .. لماذا لا تنهض لتصفعة أو لتنتقم لنفسها وتخنقة .. غص وهو القوي المتحكم المسيطر .. ثم تحرك بمهنية وقوة أرادة وهو يقرب فمه من فمها ليعطيها قبلة الحياة محملة بأكسجين لابد أن تتنفسة .. ساحبا ذقنها الى الامام ورافعة للاعلى .. متمتما : مو بكيفك فادية .. ماتقدرين تروحين وتخليني .. خذيني معك أو ظلي معي ..


¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤

نـــــــهاية البارت




جرحها كايد 11-12-10 01:53 AM

أجـــــــــــــــمـــــــــــــــــل غــــــــــــــــرور .....تفاح....برتقال....فراولة....مانجا


_18_


§اشــــــكي الى الدايم ...
من همــــــي الدايم ..
صار الحــــــزن دايم ..§


ياسر
عودة ليوم أمس
بعد خروجة من الشقة ...
كان نص الرسالة المرسلة من رقم " هشام " "صاحبك المايع والي سألتني عنة مو في مكة موجود حاليا في استراحة السارية "
قبضة على الجوال بغضب "عدي " موجود في الرياض في أستراحة طارق .. كيف يقول نواف عنة موجود في مكة .. كنت اتمنى لو كان في مكة فعلا .. على الأقل يخف غضبي .. أمس شفت شريط الفيديو .. واليوم يظهر .. كنت أفكر كيف أتعامل معة .. رن جوالي برقم هشام رديت فأنطلق صوته يقلد صوتها ! : هاااااي عموو

هذا فاضي ينكت وأنا دمي يغلي : عمت عينك .. أنت و ين الأن !

رد بزعل مصطنع ومازال يقلد اسلوبها : تيب عمي .. أنا الأن واقف عند أشارة ***** أنتظرك

أنا مادل في الرياض .. سألته بغضب : أعرف و ين أستراحة طارق ... الحقني هناك .. مادل أشارتك هذي .. لا تضيع

‏"‏ هشام شاب بعمر 24 سنة يكون ولد طليق زوينة الثاني ..معجب ب"ريما" حب بريئ يتظاهر بكرهها وبغض حركات دلعها .. ويحب يقلد طريقة كلامها .. كان دايم يتمشكل مع زوينة بسبب أهتمامة بريما فسرته على أنة يحاول التلاعب بريما .. وعلى أثر ذالك تذرعة بهشام وأنة سبب طلاقها من زوجها .. وتدبسة فيني .. قربته على أمل ازوجة لها لما تكبر .. شاب منضبط ورزين يشتغل في أعمال حرة .. يحاول كسب ودي مو عشان عيوني .. لكن لعيون ريما .. كان نفسي أضمن مستقبلها فتحملت بزرنته .. وبمجرد تخطيها لثالث ثانوي راح أخذ رايها في الزواج منة .. وبصراحة ريما مو ملكة جمال وفوق كذا مريضة بسكر وغير ذالك لها أسرة غير مستقرة وتشجع على الانحراف .. وشاب مثل هشام يمثل خيار جيد لها و هي الكسبانة .. ولجل كذا يستخدم اللهجة الدلوعة لريما لتذكيري ببغضه لها " قصدي حبها ""

اتصلت في نواف واللي ماكان متفاجاء أن " عدي " في الرياض وكأنة كان على علم من أول ..

حاول يثنيني وتأجل الموضوع .. لكن رفضة ..فوعدني يقابلني عند الاستراحة .. وسألني عن نيتي فجاوبته " كل شي في وقته حلو.. قابلني وراح تعرف "

وفعلا وصلنا أنا وهشام وبمجرد وصولي للأستراحة والي شاهد هشام فيها عدي دخلتها .. كان "عدي "جالس .. أصبح لة شكل أخر .. بدل الخكري المايع .. أصبح عربجي خشن .. كنت الوحيد العارف أن تنكرة كان لسبب ما .. كان الوحيد في "شلة الخراب" على قول مناف مايشرب ولا يتعاطى أي ممنوعات ولا يحتك في البنات ولا حتى يدخن ولا يفحط .. لكن كان مظهرة القديم وحركاته .. تعطي رسالة واضحة بأنة جنس ثالث .. !! وكان الوحيد من بين الاربعة ممكن يحسب لة ألف حساب و يخاف من تفكيرة .. ذكي ومراوغ .. والدة ذو رتبه عالية في أحد القطاعات الحكومية حتى وصل سن التقاعد ولكن لخبرته وانجازاته تم تمديد فترة خدمته .. كنت لا أتفق معة لكن أحترمة !! .. و هو نفس الحال .. ساعدته وفي المقابل ساعدني !!

هذا قبل أن اعرف عن خيانتة .. بغض النظر عن صلة القرابه بينة وبين طارق ... راح انتقم وأثأر لها!

همس هشام و هو يمشي بجانبي بخفوت : أسمع أنا ماحب أوسخ يدي بنواعم ... تدري أبوة توفى قبل شهرين و هو غضبان علية .. وبعد صاحبكم الاقرع ترى مريض باالتهاب في الكبد الله يشفية و لا يبلانا أظن اسمة جمال ..

جمال مريض ومرض التهاب الكبد أي فئة .. أخر مرة شفتة كان سليم معقول كان مريض .. وعدي أبوة توفي .. كان يتمنى يرضية .. مسكين ياهشام ماخذ مقلب في عدي .. عدي مجنون مضاربات و يلعب عدد من الفنون القتالية ولحقد على أحد ماعندة " يمة ارحميني " ...

كونة خطة سريعة في عقلي راح أحاول اسحبه للخارج .. وأخذ حقي على قول فدوى

كان جالس وبجانبة شاب أصغر منة .. عدي تعطية 21 سنة مع أن عمرة الحقيقي هو 35 سنة .. ذكي وبوصف أدق عبقري .. كصديق مجدي وكعدو لا يستهان بة .. طويل يمتلك وجهة دائري و عيون تشغل نصف وجهة تتسم نظراته بالبرائة و هو بعيد جدا عنها بفم صغير .. ابيضاني يميل للاصفرار من يراة يظنة حليق اللحية والشنب " أمرد الشعر بالخلقة " أي يمتلك شعر لرأسة وحاجبية ورموشة لكن وجهة و يدية وساقية خالية تماما من الشعر .. و هذا ساعدة كثير في لعب دورة باتقان شديد .. في السابق كان يتفنن في ملابسة ذات الموديلات المثيرة للجدل وشعرة منسدل كأعواد جامدة ليغطي جبهته و يصل الى نصف خدة .. لا تطلب منة خلع نظارته الشمسية من vague.. حتى لا تسقط من عينة

لكن الأن كان مرتدي ثوب أماراتي بلون ذهبي ولف حول رأسة شماغ ذو اللون الأسود ومرتدي نفس النظارة رغم كوننا في الليل .. بمجرد لمحني أقترب أخفض نظارته على أخر انفة و اعطاني نظرة استغراب وكأنة يحاول تذكر من أكون .. وبمجرد عرفني أبتسم .. ابتسم هالحين وبعد شوي راح أكسر لك أسنانك .. أقتربت أكثر .. وقف يسلم لكني ماقدرت أمد يدي وأصافحة أو احاول اجاملة اعطيته بصريح العبارة : واجهني في أي مكان تحددة بعيد عن هنا

خلع نظارته ..دهش لا صدم وأتسعة حدقية عينة وسألني و هو يتأمل يدي !: أنت ياسر أو شبيهة

قطعته وأنا اهدد : شريط فيديو مسجل بتاريخ */*/**** عندي ... تظهرفية أنت و... وأنا اقسمة راح تكون عدوي لو أذيتها

أشتعل غضب ومسك يدي : شريط من و ين لك .. أنت فاهم السالفة خطاء .. عطني فرصة أفهمك .. ماعندي مانع نتقابل لكن بعدين .. أخوي هنا

كان الشاب الجالس أذن أخوة وأللي وقف عشان يكتشف وش السالفة
نزعت يدي من يدة وأنا أقول : لا عدي انتظرك تخرج الان

لكن في هذا الوقت بذات ظهر طارق ... وخلفة الزفت ماهر .. هذا وشو لة لاصق في طارق تقول تؤم سيامي .. سألني طارق و هو يحاول كبح غضبة : نعم ياسر بغيت شي!!

مستحيل أذي طارق ... أو أكون البادي بأذيته على الأقل .. تعمد تجاهل استفزازة وأنا أقول : أبد .. أنا طالع الان

أعطيت عدي نظرة بمعنى تحرك لكن طارق ماكان ناوي خير .. تقدم و هو يمسك يد عدي ويسألة : وش السالفة أبو عادل

رد عدي وهو يتأمل يدي اليسار !: موضوع بيننا نخلصة .. وراجع لك

قطعة طارق : والله ماتتحرك من هنا .. والي يبيك يجيك

واعطاني نظرة ...

سمعة هشام من خلفي : وش عندة ذا .. أخبرة صاحبك ..

سمعة صوت يقول : طارق .. الاستراحة جوها خايس

ردية : ريحتك يا الحبيب

كان الصوت لشخص المسمى ماهر ناوي يزيد النار حطب ماهب داري أن السالفة ماتحتاج لانها خلاص شبة .. أنا صاحب طارق وأنا المفروض يوقف معي .. كان يكرة عدي والأن اصبح صاحبه .. إذا طارق يتوقع أتنازل هالمرة فهو مخطي .. أنا جيت لشي ومو خارج الا بعد ماخذة ... أعلنتها صريحة أمام الجميع : أمش عدي.. نخلص موضوعنا وارجع

بصراحة كنت ناوي ارجعة للمستشفى على أقل تقدير .. ابتسمة للفكرة .. لكن طارق تقدم : أنا أقول الرجال مو متحرك .. تبي شي قولة هنا .. واخلص علينا

كمل ماهر و هو مبسوط على الاخر : أنت غير مرحب بك هنا

كلمت طارق وأنا احاول أكبت غضبي الموضوع بيني أنا وعدي هو شكو : الله يرضى عليك .. لا تتدخل في السالفة .. مو خارج من هنا الا هو معي

ماهر : تخسى ..

اندفعة بأتجاهة لكن يد من خلفي امسكة بي .. واندفع امامي واحد من الشباب وعدي .. سلمان... كان طارق بجانب ماهر وكانة راح يتدخل يساعدة .. تحدية ماهر : تعال

صرخ سلمان: أذكروا الله ياشباب .

تكلم هشام بغضب وكأنة يبرر تصرفي : أنت ماسمعته وش قال

تكلم أخير طارق : لو ماقالها كنت أنا قلتها

ناظرته وكأنة شخص غريب أنا يقول لي تخسى .. يوقف مع عدي في البداية و يدافع عنة ومابلعتها .. يطينها بالوقوف مع هالجبان و يأيدة أمام الكل .. أنا يقال لي تخسى .. ومن من طارق صديق الطفولة .. طارق واقف ضدي .. أنا ماتحملة يوقف بعيد عني فما بالك يوقف ضدي .. طارق مو طبيعي .. مستحيل هذا طارق فية شي لاعب في كيانة ...
سمعة هشام و هو يحاول فيني : أمش ياسر ..

لكن سحبة يدي بغضب وقوة .. وهتفت في ماهر : لية متخبي وراة

في هذي اللحظة دخل نواف عرفته من ضحكته ومشيته المعتدة .. لكن كان بجانبه يمشي أخر واحد في العالم كنت اتمنى يكون موجود هنا اليوم .. بنفس ثوبة الكحلي ومشمر عن ساعدية رغم البرد ليظهر بياض ساعدية مغطاة بشعر أشقر .. وعيونة الملونة غاضبه ومتلثم .. أنا قلتها أليوم هذا مو معدي على خير .. مناف غاضب .. طارق مستفز .. وعدي مسالم .. وماهر متسلط علي واللي نفسي اعرف لية .. رغم عدم معرفتي الشخصية لة

أقترب مناف و هو يقول بصوته المبحوح الغاضب : وش السالفة !

ولأول مرة في حياتي اقرر التراجع .. مناف مشتعل وطارق مستعد للأنفجار .. زيت و نار يعني ... لكن قبل أتحرك .. تكلم ماهر و هو يجني على نفسة : خفت بصراحة أنا ارتجف شوف ..

وضحك ببلاهة على نكتته السخيفة

انطلق صوت مناف : تلايط ..

أنا هددت ماهر وضربته لكن عمري ماشفته هالنظرة المفجوعة ...!

تدخل طارق و هو يهدد : اسمع ياسر اجمع كلابك الوفية وأخرج من هنا .. دام النفس عليك طيبه

قبل حتى اتحرك تكلم مناف بكرة وحقد : فية كلب واحد هنا و هو أنت ...لا تقعد تهايط

تبسم طارق بسمة استفزازية : أهايط .. موب طارق اللي يهايط

تدخلة .. طارق رغم معزته الا أنة تربى و هو يضارب بسبب وبدون سبب .. لكن مناف تارك زوجته في المستشفى وجاي لجل يفزع لي حتى نظرة عيونة وكأنة يقول " كلهم ضدك الا أنا أخوك وصديقك وشبيهك "

عند الوجوه اللي معك كانت العام
نفس الوجوه اليوم ياهية ضدك
ماغير وجهي ينتظر عطف الأيام
ملامحة تبقى ولو طال بعدك
*هدى الفهد

مستحيل أخلية يتأذى...

تقدمة وأنا اكلم طارق : كلامك معي

مسك مناف ذراعي بقوة و هو يأجج الموضوع : لا ... الموضوع بيني وبينة ..

التفت لمناف وبصوت منخفض قدر الامكان : أنا مو بزر محتاج أحد يأخذ حقي

ربت على كتفي وبفخر قال : قدها ياسر .. لكن الكثرة تغلب الشجاعة

نسية سالفة عدي .. واستفزاز طارق وكلام ماهر .. واحتل دماغي صورة مناف وبس.. أه منك يا مناف والله أنا ما ستاهلك
همست لمناف : تخرج من هنا الان .. هذا مو مكانك ..

مسكني من يدي بغضب أكبر و هو يقول : أنا خارج .. لكن أنت معي أو اسحبك سحب أمام الكل

سكت أحاول اسيطر على نفسي ..مشكله لصرت تعز و تحب وتحترم وتعطي سلطة لدكتاتور مثل مناف .. قبل حتى أتكلم دفعني أمامة و هو يقول : أمش لارقص العقال على ظهرك

مشية غصب .. مناف من الصعب رفض طلبه .. اعطية هشام أمر : أمش هشام

ثم اعطية نواف نظرة عتب لأني متأكد هو اللي عطى مناف خبر وهددته : شغلك بعدين ياسوسة

مشية وأنا اسمع عدي يقول لطارق المصدوم من المشهد : الفرق بينهم خاتم ..

ثم خرجت من الاستراحة

سألت مناف : أنت تعرف ماهر !

جاوب و هو يركب سيارته : يكون ولد خالتي

وصلت الشقة ومعي زجاجتين شراب .. رمية مفتاح غرفتها من تحت بابها بحيث لو صحية الصبح تفتح لنفسها .. وأنا لو سكرة ماقدر أدخل عندها ... ابد .. أبد

¤¤¤¤ ¤¤¤¤ ¤¤¤¤ ¤¤¤¤ ¤¤¤¤ ¤¤¤¤ ¤¤¤¤

طارق

من أمس وأنا مو على بعضي .. صوتها.. عطرها .. خيالها .. هبلة فيني
قبل ارجع لرياض كانت تسكني رغبة ملحة لقلعها في الشارع .. كنت اتمنى يطلقها فيصل أو يحصل أي شي يأذيها .. كنت افكر حتى في طريقة ممكن أعذبها فيها .. ومن أول وصولي شفتها وكما العادة حضرة طائرة على جناح السرعة .. ثم سحبة فيصل خلفها مثل الخروف لسوق غير مهتمة بحالته الصحية همها فقط أخذ كل مافي محفظة نقودة ..

لكن مازاد شعوري الاجرامي .. هو كلام أمي عنها وهي تتحدث مع ابوي

أم طارق : والله ياعبدالملك .. أظن عمرها 14 أو 15 سنة .. صغيرة مرة .. ولو تشوفها وهي تنطط على الدرج وعلى راسها المفرش ماتقول هذي متزوجة و حامل



"كنت على وشك أتدخل وقتها وأقول أنا كمان شفتها .. وببجامة وكانت ترقص وتغني وتضحك وماظنها صغيرة أبد .. الا كبيرة وناضجة ..!!"

رد عليها ابوية : شفتها وتكلمة معها .. صغيرة في جسمها .. لكنها داهية

وفي الليل سمعة صوت وصولها مع فيصل .. كان بامكاني أوقفها من البداية بشوية ضغط على فيصل لكنها حامل ومهما كان ولدها أو بنتها تحمل أسم عائلتنا .. كنت اتمنى لو عندي صلاحية اسحبها من غرفة فيصل لغرفتي أنا اعذبها واهينها واذلها واطلع محاولة استغلال فيصل من عيونها .. وياليت يخلص عليها فيصل .. وينتهي سبب انعدام توازن حياتي للابد .. فيصل مريض نفسيا وراح يأذيها عاجلا أو أجلا .. لكن حاليا هي شغالة تعذيب فية

بعد كل هذا الجو العكر .. خرجت لأستراحتي عشان افرفش عن نفسي وانسى فضولي القوي لمعرفة وش حصل عند فيصل " كانت ترقص وتغني " أو " تسولف وتضحك " أو "عيب ماراح افكر اكثر " ..

لكن حضر ياسر للاستراحة وأنا في اسوء مزاجاتي .. لولا غدرة فيني وتدخلة في حياتي كان أنا متزوج الان مثل أخوي الاصغر مني ثامر وعندي عيال ومشغول في زوجتي .. ومشكلة زوجة فيصل هي مشكلة مادية لا أكثر ولا أقل

¤¤¤¤ ¤¤¤¤ ¤¤¤¤ ¤¤¤¤ ¤¤¤¤ ¤¤¤¤ ¤¤¤¤

أماني

فيصل كان موعدة اليوم في المستشفى لكنة تغاضى عنة حاولت اقنعة لكن مانفع ابد ...
بعد العصر حضرت رمانة و هي تبكي سألتها : وش السالفة !

زادة بكى وماردة ... وبعد اصراري فهمة أن أمل ضربتها و طارق ناوي يسفرها لبلدها .. لية تضربنا وهذا باي حق يتدخل في شغالتي .. فيصل ماكان يبالغ لما قال "يخربوا زواجنا "

طلعة وأنا لابسة عباية وانفجعة في السالفة .. اللي اسمها أمل ضربت شغالتي وأتهمتها بسرقة جوالها وخبرت أخوها والي مباشرة .. أمرها تجهز اغراضها لجل يسفرها .. كنت عارفة أن هذا كلة لاغاظتي جوالي ومجوهراتي كانت دايما أمام رمانة طلعة موهبتها في السرقة بس الان ..

اقسمة ماتسافر حتى لو كانت أكبر لصة في الكون .. مسكة فيصل وقلت لة : لو تسفر رمانة .. مالي قعدة ولو دقيقة في هذا البيت

رد فيصل وهو خايف أتركة : لا .. لا خلاص مو مسفرها ...

اعطى أخوة طارق الخبر وقام أخوة يشتم .. بقوة ماهمني لكنة بدا يتجاوز حدة .. لسانة جدا جدا وسخ .. وفيصل ساكت وفي افضل الحالات كان فيصل يتكلم بنبرة مستجدية : طارق .. لا تتكلم عنها كذا

فكرة اخرج وارد عليه لكن غيرت فكرتي لاني مابية يسمع صوتي .. بعد العصر كانت رمانة أمامي .. وتقول : مدام .. كثير طلبات ناقص .. في مطبخ .. سكر بيض

قطعتها : بس بس .. أكتبيها في ورقة و هاتيها ..

خلال دقايق كانت الورقة في يدي بخط رمانة .. لكن المشكلة فيصل متعب وحرام اطلعة من البيت و أنا شايفة امس سواقته لولا ستر الله كان دخلنا في عمود أو رصيف .. أقترحت رمانة : مدام فية سواق .. أنت اعطي أنا فلوس .. وأنا اعطي سواق فلوس وطلبات و هو يجيب

الفكرة حلوة لكن صرفة نظر لانة أكيد لازم أخذ أذن منهم .. قلت : اجليها .. بعدين ..

حركة راسها بمعنى " خلاص "

خلال ربع ساعة ... رجعة رمانة مبسوطة بانجازها ومعها فاتورة طويلة ... و هي تقول : أنا أعطي سواق طلبات .. و أشتري وجيب فاتورة .. عشان أنتي أعطي فلوس

صحيح زعلت لأنها سوت كذا من غير شوري .. لكن استانسة انحل الأمر مسكة الفاتورة لكن كان مكتوب على قفاها " خلفها " من الاعلا بقلم أزرق حبر حتى طمس الكلام من الأمام الارقام وغيرة .. واضح قلم ريشة بخط رقعة " حتى السواق ما سلم منك ..صدق تربية واطية "

من ممكن يكتب كلام قذر الا واحد و هو "طارخ " عسى مابة طارق ... كتبة لة على الفاتورة من الأمام في الاسفل بقلم أحمر جاف كان في المطبخ تكتب فية رمانة .. وأنا أحس بالأنفجار ويدي ترجف من الغضب بيتين شعر بخطي المتعرج البشع :

قل ماشئت في مسـبة عرضي
فسكوتي عن اللـــئيم جــواب
ما أنا عــــادم الرد و لــــكن
مامن الأسد أن يجيب الكلاب

نادية رمانة واعطيتها الفاتورة وخمس مية ريال هي أكثر من قيمة المشتريات وامرتها تعطية لكن رمانة كانت مرعوبة وتتراجف وترمي الورقة و هي رافضة تعطية .. هددتها لو ما عطيتية راح اسفرك .. وفعلا أخذتها وطلعت

طليت من النافذة وكان واقف مع السواق بثوب أبيض ومعطيني ظهرة .. فيروس لا أكيد فيروس مضر و بغيض الله يشغلة بنفسة وأرتاح منة ... اقتربة رمانة واعطة السواق الفلوس والفاتورة ثم رجعة و هي تركض " والله من خوف ".. لا لية ماتعطي الغبي .. لكن شكلة فضولي وفعلا أخذ الورقة .. ضل فترة يتأملها ثم رفع راسة لنوافذ وكرمش الورقة في يدة وحشرها في جيبه ثم ركب سيارته وأقلع .. في ستين ألف مليون داهية ..


¤¤¤¤ ¤¤¤¤ ¤¤¤¤ ¤¤¤¤ ¤¤¤¤ ¤¤¤¤ ¤¤¤¤
نهاية البارت








كرأإآ‘ش 11-12-10 01:56 AM

قصصصصه روووعة والأروع النونو ..~

جرحها كايد 12-12-10 09:34 PM

اممممممممممممم

ليش مافي ردووود

عموما الكاتبه تنزل البارت يوم الخميس

وان شاء الله بالليل يكون هناا اوو صباح الجمعه

مودتي

نوف بنت نايف 13-12-10 10:00 PM

قراءت البارت وروعه حلو مره عجبني
وتطوراته واضحه
الله يعطيك العافيه جرحها كايد
وانتظر القادم بشووووق

خشيف الريم 15-12-10 09:23 AM

حبيت الروااااايه :peace::peace: ...

من الروايات الي احس انها بتاثر فيه

بيني و بينج .. كم يوم و تشوفين الاعضاء يتفاعلون ان شاء الله

ثانكس عن النقل الرائع و الذوق الراقي

حلا الكويت 15-12-10 12:34 PM

جرحها كايد ...ولا يهمج انا ارد بدالهم ذوقج واااااااااااااااو ....وتعجبني شخصيه اماني ....وانتظر البارت بفارغ الصبر ...تسلمين على النقل...

جرحها كايد 17-12-10 04:41 AM

تسلموون يالغوالي
ومنورييييني بطلتك

وهذا البااارت لعيووونكم

جرحها كايد 17-12-10 04:42 AM

"استغفر الله العظيم التواب الرحيم لذنبي و للمسلمين و المسلمات و المؤمنين و المؤمنات الاحياء منهم و الاموات الى يوم الدين "



أجـــــــــــــــمـــــــــــــــــل غــــــــــــــــرور .....تفاح....برتقال....فراولة....مانجا







‏_‏19_





"الحــــظ لـــو ضحـــــــــــــــك ..
للأســـــــــــــــف مـــاعــــمني ..
مـاعمني غير بعذابــي والنــحيب"




عودة لليلة السابقة




بشقة بدور السابع ..بعد منتصف الليل .. مازالت جالسة في نفس المكان وظهرها مسند الى الباب .. شقة طريقها على خدها الاملس دمعة ساخنة نادرة مؤلمة بطعم مالح .. مسحتها بغضب و هي تنهر نفسها ..
"ولية تبكي ... قطيعة تقطعة .. وبطقاق الي يطقة .. وش كبرة ومايعرف مصلحته.... حتى مافكر فيني .. و ين اروح من بعدة لو صار لة شي لا سمح الله ... وما فكر بنفسة يرمي نفسة من غير تفكير "




اصلا هذا حظي .. أمي تخلت عنا وأحنا صغار وتزوجة .. وابوي في البداية "حذفنا على عيال عمي ومن كثر مامدح فيهم تخيلتهم ملائكة على الأرض أو فرسان مضيعين مضاربهم أو أسود شجعان "



ثم غير راية ¤ويا كثر مايغير راية ¤ و من كثر ماذمهم " ظنيتهم شياطين على الأرض أو حرامية وقطاع طرق أو ضباع جبانة ".. وقرر يحذفنا من جديد لكن بطريقة أكثر تهور و طيش ورعونة ..



وزوجي الموقر قرر يتخلى عني هو بعد .. هذا هو حظي قاعد و اغبر و أهبل و معفن ...



مابكية أو ترجيت ياسر .. لاني اتوقعة مثل ابوي يسوي الي براسة و يندم بعدين على قد شعر راسة .. طبعا مو رجـــــــالــ ..



خلعت عباتي و أخذت حمام دافي وغيرت ملابسي .. اطفئة الاضائة واستلقيت بين الاغطية .. لكن النوم هجرني .. تقلبت في كل زوايا السرير أنتظرة ..



سمعة صوت الباب الخارجي لشقة و هو يفتح ثم صوت خطوات .. وقفت امام باب الغرفة ثم صوت انزلاق معدني من تحت الباب .. وقفت في الظلام ابحث عن ماهية هذا الشيئ .. كان مفتاح !! ..



*امسكته وعادة لسرير وارهفة السمع لكل مايدور في الخارج .. خلال نصف ساعة ارتفع صوته بهذيان سكران .. اقتربت من الباب و هي تسمع صدى صوته يردد بنبرة متعبه و كسيرة مرهقة : أنا ضــ ــــــ ــايق .. و بالــــي ضـــــــــــايق .. وجـــــــــــوي ضايق .. ضيـــــــــــقا كـــــ ــــــايد ...نــــــ ـــــفسي ملتـــــ .. وعينـــ ـي هلتــــــ .. ض ..ا ..ي .. ق



بهذي اللحظة تحرك شي داخل صدري .. وحاسني كلي لدرجة حسيته ملموس بحيث لو وضعة يدي فوق قلبي راح يبللها قطرات الدم و نتوء الجرح .. وش صار عشان يقول عن نفسة ضـــــــــــايـــــــــــق .. !!



استمر الصوت واستمر قلبي يتهاوى .. ثم وقف الصوت .. افترضة معقول خرج من الشقة .. أو نام .. أو اغمي علية .. أو انتحر .. أو ...



انحدرت افتراضاتي للأسوء .. بعجلة وسرعة مسكة شماغ كان لة في الشنطة المشتركة بيننا وتلطمة " أف كانت ريحتها دخان وعطر رجالي "



جلابيتي كانت سوداء مطرزة بفضي لامع .. يا رب تنطلي علية الحيلة و يصدق بأني صاحبه هذاك .. أظن اسمة "طارق "



وبنفس المفتاح المنزلق .. فتحته الباب وكأن خلفة وحش كاسر مستعد للانقضاض علي والتهامي..



كان مستلقي في الصالة وشكلة مبهذل .. وممسك بمشروبه.. خليط السم .. كم شرب معقول كثير ثم مات .. اقتربت أجس النبض .. وضعة اصبعي امام انفة متلمسة انفاسة الدافئة .. الحمد لله .. أكيد نام .. نام 'نوم الظالم عبادة' .. وفي ثواني قبل ابتعد تحرك .. استقرت عينة على عيني بكسل .. سألني بسكر ونفخة غضب وعيونة حمر وكأنة كان يبكي و الضيق راسم معالم وجهة المحتدة : وش .. تسوى .. هنا !!



بما اني تطمنت علية حاولت انسحب متراجعة للخلف .. لكنة كان اسرع وقف بطولة الفارع وقدم رجل قاطع لمسافة طويلة ووصلني .. انقبضة يدة علي معصمي وجرني فسقطت أنا و هو على الكنبه .. مامداني اركض أو افكر أو غيرة .. كتفي ملتصق بكتفة ... رائحة مشروبه العفنة مخترقة لانفي وفمي وكأني شربته ..




سألني و هو غير قادر على رفع رأسة لفترة طويلة حتى يعود للخلف : أنت .. طارق !!



وأمتدت يدة في محاولة لفك لثمتي .. لكني منعته وأنا افخم صوتي بأجابه غبية لانسان صاحي لكن مخمور كانت نموذجية : أنا هو .. قصدي طارق



هبطت يدة واعطاني نظرة عتب و غضب و هو يقرب مشروبه من فمة : اليوم كان ... نفسي ادوسك .. وقفت معهم .. تقول لي أنا تخسى ..



هل من المفترض اجاوبه !..ابتعدة عن ملامسة جسمة والتصقة في أخر الكنبه .. وقلت من قلب فية غبنة على حالة المايل : تستاهل !



بسكر وتلعثم ولسان ثقيل : استاهل .. أية استاهل .. لاني فكيتك منها .. يمكن أنا اناني .. لكني لا خاين ولا غدار .. أنت تستاهل وحدة تحفظك .. مو هي .. مو هي



سألته بفضول : ولية !



الظاهر ماسمعني وظل يشرب .. وأنا اراقبه .. رمى راسة للخلف وقطرات الشراب مبللة وتلمع على اطراف شفايفة و هو يقول بلسان ثقيل : النسا .. شر .. لابد منة لكن .. خذ .. خذ .. حاجتك .. ثم .. تخلص منها .. قبل .. وأنت كنت راح تتزوج .. صديقة مساعد .. خويته الحميمة .. أستاذة في الضياع .. حذرتك .. لكن مانفع .. فاضطريت أتصرف .. واورط نفسي و... واخطب على خطبتك ..



ضحك معتز بذكائة : واختارتني .. ومن النذالة .. تركتك .. أنا جذاب في عيون .. هالنوع .. دفعة لـ'مساعد' .. مقابل يفضحها ... لكنة قبل يسويها .. ودع غرقان .. كل حواء نفس العجينة ..



مافهمت السالفة لكن جرحني و هو يعمم وبما انة سكران قررت ادافع : مو كلهم ..!



تراجع للخلف و هو يقول بسكر وحقد : الا كلهم .. كلهم .. مافيهم .. الا هي !.. أما الباقي .. زوينة .. أبتهال .. مي .. خلود .. سهى ..



وكأن حمل ثقيل يربض فوق صدرة ولابد من ازاحته : مي .. صاروخ انثوي متحرك .. حلوة بس غبية .. تعرفة عليها في الطيارة وأنا راجع لجدة .. قالت .. اسمي مي .. و أنا مطلقة .. طلع اسمها منيرة .. و الادهى متزوجة وعندها ثلاث عيال .. وزوجها واثق فيها .. سهى سالفة ثانية ..





سدية أذني عن سماع كلامة .. وتفاصيل مغامراته .. لة ماضي مرصع بنساء .. نزف قلبي .. واشتعل و أصبح يتأكل .." لية ماكنت أنا أول امرءة في حياته " .. حفظة الاسماء رغم ذكرها مرة وحدة وكل وحدة بعلامة من جرح غائر في صدري .. حرق يدي يعورني و يمتد لقلبي .. رفعة يدي عن أذني لما شفته توقف .. أراح يدة فوق صدره و هو يقول بألم وضيق : مناف مايدري .. عن وجع روحي .. أنا موجوع .. شقي في دنيا شقية .. شقي ..



سكت بألم .. ورجع يرتشف من مشروبه ''



فيني فضول ..لية كل هالمرارة في صوته.. ولية يكرة زوجته الأولى .. ومتصدرة قائمته السوداء .. و كان كافي أذكر اسمها : زوينة !



اعطاني نظرة قرف"لهادرجة يكرهها لية !! .. لكن بما انة من محبي الجمال .. يمكن بشعة " .. تحرك فطاح على الارض عند رجلي .. ثم تناول جرعة كبيرة من مشروبه وكأنة ينتقم منة : زوجة حسام .. أخــــوي .. أبــــوي .. قــــدوتي .. صــــاحبي .. كان معصوم عن الزلل .. كل شي تابع لة رفيع المستوى .. الا هي .. الا هي



تاة في ذكريات موغلة في الألم .. : سوالفها كثير .. لكن .. العنها .. لما وصلة فيها ..تدخل غرفتي .. كانت تبكي .. ثم مسكة فيني وما رضت تتركني .. كان عمــــري 14 سنة مراهق .. وعمرها 29 سنة .. كان ممكن امرر لها الموضوع .. لانها مو أول .. هبال لها .. واجاريها لانها خسرانة .. لكن .. ماما كانت حاضرة .. أفكر في الموضوع .. كانت محاولة .. أغتصاب واغراء .. زوجة أخوي الناضجة .. وشاب مراهق جسمة أكبر من سنة .. كنت ..



قطع كلامة .. وشرب لدرجة خرج السائل من انفة .. وكح بألم لكنة رجع يتكلم : .. لثلاث أشهر .. لا ليلي ليل ولا نهاري .. تغير كل شي ..حتى حسام صار .. ابتعدت عن البيت .. عشان ابتعد عنها .. الضــــفــــدعة .. تناديني ياسر .. وتنادية ياهية .. تغسل ملابسي وتعطرها .. و تخلي الشغالة تغسل ملابسة .. تضحك لي وأنا شاتمها .. ماتبتسم لة .. حتى لو مسخر نفسة لجلها .. يحبها .. و هي تخونة ..أمي تقول مع الأيام تحبها ... وأنا مع الأيام .. أشتاق لعزرائيل ..



رفع راسة و في عينة تساؤل : لية مامت أنا !! .. لية الطيب مايدوم .. والفاسد يدوم ..



اغلقة أذني للمرة الثانية ..خلاص ما ابي أعرف .. كافي .. أقشعر جسمي من كلامة واعترافاته .. هذي مجنونة أكيد مريضة .. مريضة بحبه ...



لكن بعد كل هذا .. ابتداء و مازال قطعة اللحم "قلبي" مابين اضلاعي ينبض مردد حروف اسمة "ياسر " ..بلهفة وشوق وحزن .. بعد شهر من المعاناة .. وبعد كل ماسوى فيني .. أحبه وأعشقة .. مو أقول حظي مايل .. هذا الانسان الضايع .. الشقي .. عشقة قلبي الشقي .. وبعد كل اعترفاتة الليلة من المفترض اكرهة .. زاد حبي لة .. هو مذنب .. لكنة يتعذب بذنبة وذنب مو ذنبه ..



تحرك بعدم راحة وتمتم : أي شي .. المسة يفسد



ضحك من غير نفس بصوت مزعج : لمسة .. سحرية .. هدامة



سكت .. ثم تكلم و هو يحاول يركز : لكن مناف يقول .. ابداء من جديد .. شاب دكتور بتخصص جراحة .. من جامعة كامبريدج .. مطلوب .. حاول .. و ابعد عن جدة ..



رجع تكلم بتصميم : وأنا راح ابدء بداية جديدة .. تزوجة .. وصرفة على نفسي .. بس هي .. هي .. مو راضية ..!



نقز قلبي .. وابتسم ثغري .. فية بصيص أمل "بداية جديدة " بس لحظة من قصدة ب"هي"!! .. تلمس بيدة ركبتي و هو يحاول يوقف .. وكمل .: خلاص طارق .. قررة اعقل .. و ارمي كل شي ورا ظهري ..



رفع يدة عن ركبتي .. وخلع جاكيته وفتح أزرار قميصة فظهر سلسالة .. وتجشاء بأناقة !.. سكران جنتل .. تحركة بسرعة .. دفعته للأمام ثم فتحة السلسال من الخلف و سحبته من رقبته بقوة أحتك برقبته وأكيد علم .. رجع لنفس الوضعية الأولي و هو يتلمس رقبته وكأنة فقد شي و يمكن أذاة سحبي بقوة .. سوري يويو لمصلحتك ..



رجع تكلم بحزن وخوف : لي سنة تزورني في احلامي .. كابوس يومي



لا مقدر .. كل شوي يزيد وحدة .. و يزيد طعون قلبي .. سألته بغضب : من بعد ! ..



اعطاني نظرة غضب واستغراب : اسأل .. عدي .. الحيوان .. مو كان معها .. في شريط الفيديو



سألني و هو يلف راسة بأتجاهي حتى كاد يلوي رقبته :ماقال لك .. نقمة .. قصدي نعمة .. تشبه .. ال .. الموز .. لا .. لا .. راسها يشبه .. ال .. يشبه .. الكمثرى .. صح الكمثرى .... كانت متملكة .. لمعاذ .. ثم .. تطلقة .. وحب ينتقم .. وساعدته .. لكن مانفع كانت ذكية .. للمعلومية .. أحب الذكية .. و بعدين أنا دافعة عنها ..



وبأحتقار وقرف و هو يفك سوسة البنطلون الواضح ضاق علية من كثر ماشرب : مو عشانها لكن كان ناوي .. يكفر فيها معاذ .. و يفضحنا .. دعت علينا .. كله منها ومن عدي ..كان مهتم فيها .. لكن هو بذات استبعدته .. هو حتى أجمل منها .. برتبه محترمه في ... كان متخبي ومتنكر .. لانة .. يتصيد المعلومات .. توقعهم مهربين اسلحة .. وأنا ساعدته ..



راسي مصدع وعلى وشك ينفجر .. حرام .. حرام .. كل هالمصايب عارفها .. ومشارك فيها .. ومن الرؤوس المدبرة لها ..!!



قطع تفكيري و هو ينثر الملح فوق جروحي زيادة : كل مصيبه .. وراها مرة .. حتى طردتي من البيت .. الشغالة حامل من !! .... الشغالة .. قالت ياسر .. إذن الشغالة صادقة .. و ياسر كذاب .. دوم ياسر كذاب .. زوينة ذبحة الشغالة ضرب .. وأنا انطردت ... بسببها ..



مو قادرة أتنفس .. ولا افكر .. كثير .. والله كثير .. مصايب وبلاوي كبيرة .. هذا ماترك شي يعتب علية .. جسمي يهتز .. ومع ذالك أحبه .. هذا العاصي .. الضايع .. الشقي .. أحبه في حين غيرة بذل الغالي والنفيس .. لجل ينول رضاي ماقدر .. و هذا بعد ماعرفة مصايبه .. زاد تمسكي فية



تمتم وصار لسانة أثقل من أول : طردتني .. تركت جدة .. سافرة لابها .. تزوجة من الرياض .. وحدة تقول صل



رمى راسة للخلف فضرب في طرف الكنبه .. رجع سحبه وضربه من ثاني .. وتكلم بألم : هي .. هي فوق و أنا تحت .. أنا ما اعرف أصلي !! .. أخر مرة صليت كنت في الابتدائي ..شرطها أصلي .. أششش .. لا تسمعني .. وش أقول لها .. ماعرف !!.. علميني ..



ظل ساكت ثم أضاف بوقار سكران : لكن عندي .. كتيب صغير .. كيفية الصلاة .. موجود في .. الغالية .. بس تصدق .. حرام .. واحد مثلي يصلي ..



حرك راسة يمين وشمال وكأن الفكرة مو راضية تدخل دماغة وضحك : يضحك .. أنا بكل خبرتي .. وسواد اعمالي .. و هي طاهرة ..و يضحك أكثر .. ابيها .. من كل قلبي ابيها .. بس مو فارض نفسي .. لاني أعرف .. طعم أحد يفرض .. نفسة عليك ..



تغيير المسميات من صفاته .. اسمي عندة فدوى واسمي الحقيقي فادية .. حاقد على ارملة أخوة ومسميها زوينة .. يشبه اسم الشريرة في مسلسل جواهر .. بينما اسمها' زينة' .. أظن ' الغالية ' يعني سيارته



أكمل بتفكير مخمور : تصدق في الهند .. كان فية عادة .. حميدة بعد .. وفاة الزوج .. تحرق الزوجة معة .. دليل على الاخلاص .. هة ياليتها بعد عندنا ..




رجع شرب و شرب .. و يتمتم بلسان ثقيل كلام غير مفهوم ... نزعة اسورته من يدة وجريت على الغرفة وفي شنطتي خبيتها .. ورجعت لة استفرغ كل ما اكله من العشا على السجاده ثم وكأنه طفل صغير ... سفيه ... او مجنون ... صار يلعب فيه يضربه بيده و يحركه يمين وشمال ... وصل التقزز والقرف عندي للقمه ... ثارت نفسي ... هذا الانسان محتاج شي يهزه و يصحيه ... أنا استهزاء فيني وذلني لاني اكلت نعمة نظيفه من السفره ... اجل لو يعرف عن نفسه ... لازم يشوف نفسه !!... ولمعت الفكره ... تناولت جواله المرمي جنبه بأهمال وفتحته لكنه كان مقفل بكلمة سر ... او رقم سري ... جربت اسم "مناف" ثم "طارق" ثم "زوينه" ثم " ماما " حتى "فدوى " لكن مافتح ... و لسبب مجهول كمحاوله اخيره يائسه ... جربت اسمه وفتح !!!! .... يلعن الغرور ياشيخ ... فتحت الكاميرا وصورته ... و ماعلقت رغم كان نفسي أقول : هذا الدكتور ياسر بن حمد ال#### .... يلعب في قذارته و هو في حالة سكر شديده ...



في هذي اللحظه انحني بوجهه نازل لها ... ماطاوعني قلبي اشوفه في هذا المنظر المخزي ... قفلت الجوال بسرعه ... ودفعته عنها ... ناظرني بضياع ورجع شرب من قارورة السم ... حسيت قلبي انعصر .. إذا كان ضعيف فأنا قويه ... ومستحيل اخليه يسكر للموت في حضرتي ... مو متحمله ذنبه ... و أنا ما أقبل لة هالوضع .. سحبتها من يده وأنا واقفه قلت بقوه : خلاص ارحم نفسك



وقف بتمايل و هو غاضب أخذت حلاوته الغاليه قال بثقل : هات



رديت بحزم وأنا ابتعد عنه : لا




تحرك بأتجاهي و هو يتعثر بالهواء !! و صار مثل حيوان هايج و هو يتخبط بعدم اتزان : اعطني



بحركه سريعه سكبت كل مافي القاروره على الارض وانسكب بعض منها على جلابيتي ... وكأني اقترفت اكبر خطاء ... اسود وجهه وتحرك بخفه ... وفاجأني
مسكني من معصمي الايسر فوق ساعتي وجرني منها فجرح اطار الساعه معصمي قبل ينقطع تماما .. حسيته يقطع جلدي ثم رماني على الارض حاولت اوقف لكنه جثم فوقي حسيته كسر عظامي ماقدرت اتحرك غرزت اظافري في ذراعه ثم جريتها لدرجة اظافري انكسرت و تنزف ... لكنه ما تحرك ... و لا اهتز ... ضربته بركبتي بقوه في بطنه تأوه وابتعد عني و هو يتلوى ... سحبت نفسي وأنا ازحف لباب الغرفة وأنا اتنفس بضيق ... لكنه انتبه و مسك رجلي وسحبني .. كورت يدي وضربته فوق عينه بقوه ... مانفع .. جثم فوقي للمره الثانيه وثبتني حسية امعائي انعصرت من ثقلة



صرخت بضعف : وخر ... تكفى ... لا ... لا



ثبت يده في رقبتي وبدى يخنق و هو يتمتم بسكر : ليه !!! ... تكبه



كنت احاول احرك جسمي وافكر في مهرب او منفذ حاولت ارفع يده عن رقبتي .. من كثر حركتي ارتفعت جلابيتي ووصلت وسطي وأنا احاول ادفعه عني.. لكن قوته اكبر من قوتي ... قوه يغذيها الحقد !! .... وكانها حبل مشنقه محكم ... غير منفذ ولا لذرة هواء وساعده الشماغ واللي التف حول رقبتي ... جسمي ضعف وقوتي انهارت ... ضاق نفسي ... وتحشرج صوتي ... وغامت الرؤيا .. اقتربت من حافة الموت ... لكن بشرف لاني حاربت بقدر استطاعتي ..لكن هذا قدري ... تخيلت وجه ابوي وهو يستلم خبر وفاتي ... على يد زوجي السكران واللي ماكنت راضيه عنه .. أنـــــــا دلوعته فراولته .. كان نفسي مايدري عن وفاتي ... مابيه يبكيني ... لا حد يقوله مت مخنوقه ... يحمل نفسه المسؤوليه .. أنا المسؤوله !! ...



و وجه ابتسام الرقيقه ... لا تبكي ابتسام ماتعذبت كثير ... بس وجع طلعت الروح !!! ...



اماني وصدمتها لكن راح تفوق بسرعه ... اعرفها قويه ... يمكن تفكر تنتقم لي فكرها اجرامي مثلي ...



أمي يمكن ماتذكر حتى وجهي!! .. مو مشكله ... نفسي اقول لها لا تحضرين عــــــــــزاي ... لا تضيعي وقتك الغالي ...




انتفضت للمره الاخيره ... مثل الذبيحه قبل موتها .. الروح غاليه ... لكني استنفذت طاقتي ... مافيه اكسجين ... وجهه المعذب والحاقد اخر ماشفته ... أجـــــمـــــل وجـــــه و صاحب أجـــــمـــــل وأحـــــلى غـــــرور .. حلو تموت على يـــــد حبيبك و الاحلا يكون أخر وجه تغمض عينك علية .. و هو مايدري .. والله كنت اقصد مصلحتك ... يمكن تتوب بعد موتي ... اذكرني بالخير ... لو تبت فأنا مو اسفه على مغامرتي ... ادع لي برحمه ...



لو قاومت اكثر تعذبت اكثر ... استسلم افضل ... خمد جسمي عن المقاومه ... تشهد داخل قلبي وقلت بهمس ماظن سمعه : لا ...يـــــــ..ا..ســـــــ..ر... لـــــــاـــــــ



ومديت يدي أحاول اوصل وجهه لكن ماوصلت .. او اني وصلت ما دري !... سقطت يدي بجانبي بضعف ..




غطى الظلام بصري ... وخف الالم ... ثم اختفى تماما ... وغـــــــــرقت بضعف ... في بئر لا قاع له .... أكيد هذا





المــــــــــــوتـــــــ



‏¤¤¤ ‏¤¤¤ ‏¤¤¤ ‏¤¤¤
نهـــــايـــــة البـــــارتـــــ

نوف بنت نايف 17-12-10 12:25 PM

‏جزء مره قصير ومقتصر على فاديه وياسر
اعجبتني صراحه حركة التصوير
اتوقع بعدها يتوب ياسر بعد ما ينقذ
فدوووو
بس بجد ياسر جاب الولي والتالي وصارت فاديه علرفته من جديد

سلمت الانامل جرحها كايد
انتظر القادم بشوق

جرحها كايد 24-12-10 03:01 AM

مشككووره خيتوو نوووف

جد بارت قصيير

رغم انا نتحمسين نبي نعرف وش صاار لفاديه

وهذا البارت العشرين

ووبنعرف وش صااار لفدوووه
ان شااء لله تستمتعوون فيه

جرحها كايد 24-12-10 03:02 AM

"استغفر الله العظيم التواب الرحيم لذنبي و للمسلمين و المسلمات و المؤمنين و المؤمنات الاحياء منهم و الاموات الى يوم الدين "


أجـــــــــــــــمـــــــــــــــــل غــــــــــــــــرور .....تفاح....برتقال....فراولة....مانجا


‏_‏20_
¤

§أرجـــوكـــ .. أرجـــوكــ لا تــــــبــــكـــي§



وصل نزل من سيارته .. للمستشفى المتواضع .. وفي قسم الطوارئ دخل بعجلة .. كان عدي واقف ينتظرة سألة : متى قالك .. و البنت.. عندها أهل قصدي ابوا أو اخوا؟

رد عدي و هو يدل طارق على الطريق : على الساعة ثمانية فاجأني بأتصالة .. يهدد بمقطع فيديوا راح ينزلة على " اليو تيوب " إذا ماسوية الي يبي .. حضرة وعرفة بالمصيبه يقول كانت ميته قبل يوصل المستشفى.. وماعندها أخوان من الاب .. والابوا في السجن حاليا .. بس عندها خوال وعمام

سأل طارق باستفسار : القضية لابسته ..

رد عدي : أكيد .. هو زوجها .. وكان في الشقة وقت الحادث ..

طارق : كان سكران .. مثل ماقلت قبل .. يمكن فية أحد ثاني دخل وسوى فيها كذا .. هو مايذكر شي !

عدي : لا مايذكر .. بعدين السكر يثبت التهمة علية

سأل طارق : هو كيفة الحين

جاوب عدي و هم وصلوا عند غرفة العناية و يأشر : شوفة عينك

كان جالس على كرسي أمام الباب نظرة شارد .. ضايع .. وكأنة في عالم ثاني ملامحة لاحياة فيها .. مرتدي نفس ملابس امس من دون جاكيت قميص خفيف مفتوح الازرار من الامام.. وبمجرد اقترابهم كانت رائحة المشروب تفوح منة .. هذا غير وجهة المسود .. لكن الملفت للانتباة كان في وسط كفة اليمين .. كان ماسك السيجارة بيدة اليسار وموجة راسها المحترق الى وسط كفة اليمين .. سحبها طارق من يدة ومو مصدق لكنها كانت ثالث سيجارة مطفأة في وسط كفة الايمن

مصدوم .. ومذهول .. أخرج منديل من جيبه ووضعة فوق حرق السيجار و هو يشعر بألم من منظر الحرق المحمر والمحترق حديثا.. خلع طارق جاكيته واعطاة لكن ياسر رماة بنظرة حزينة وسأل عدي : كلمت لك أحد

رمى طارق جاكيته فوق كتف ياسر .. وعدي يشرح لطارق : ياسر مستعد يسلم نفسة و يعترف...لكن بعد مايدفنها

ثبت طارق الجاكيت على اكتاف ياسر ورد على عدي : لو فية .. شهود .. يشهدون بأن ياسر نام عندي بالاستراحة .. لحد الساعة ثمانية .. و هو وقت رجوعة

كمل عدي وعقلة يرسم خطة شيطانية لاخراج صاحبهم من الورطة : لكن لازم نرجع لشقة و نخلع الباب .. وكأنها عملية سرقة .. وقتل

رد طارق و هو يكمل فصول الخطة بمكر و بدون قلب : مالة داعي نخلع الباب .. لانها كانت تعرف من فتحت لة الباب .. ومتفقة معة .. لكنة خون فيها بعد ما اخذ الي يبي

ماكــــان معهــــم ولا في عالمــــهم .. ولا سمع خطتهم الجهنمية .. والتى رسمة لتدنيس طــــهارة حبيــــبته
بينما هم فكروا بمصلحة خويهم .. وانقاذة من حد السيف ..

¤¤¤¤ ¤¤¤¤ ¤¤¤¤ ¤¤¤¤ ¤¤¤¤

أنا خويك اللي ليا طحت شالك
لا ضامتك دنياك والوقت بك مال
أنا يمينك شدني في شمالك
يمنى بلا يسرى ترى حالها حال
أنا عزك وعزوتك لا جرى لك
من تاعس الدنيا هواجيس وأهوال
ماني من اللي لا أغتنى ما وفالك
لو لك علي من الجمايل والأفضال
وماني خويك كان وقتك صفالك
أنا أخوك لا أدبرت فيك الأحوال

¤¤¤¤ ¤¤¤¤ ¤¤¤¤ ¤¤¤¤ ¤¤¤¤

كريم
داومت اليوم و أنا فكري مشغول .. راح افتح غرفة أخوي على غرفتي وبذالك يكون عندي غرفة و حمام ملحق فيها .. مستحيل طبعا أخذها من غير حفل زواج كبير .. أنا اكبر اخواني واخواتي و زواجي هو حلم طال انتظارة و التخطيط لة واهلي يحبون يفرحون فيني .. راح اقضي شهر العسل في جدة .. وراح ..

قطع احلامي وتخطيطاتي المستقبلية في هذي اللحظة دخول " مــهـــــنــــا" و في يدة بــــرتــــقــــالــــة ووجهة محمر مثل الطماطم .. كان مريض بانفلونزا .. هو زين يداوم ولابد من غياب يوم أو يومين في الاسبوع هذا غير الحضور متأخر تحت الخط الاحمر .. من اسرة شبعانة قبل وفاة ابوهم كان كل واحد في عيالة يشتغل و يعتمد على نفسة .. لكن بعد وفاته ورثوا ورث مو صاحي .. البنات ولان ممنوعات من الارض والعقارات كان ورث كل وحدة سبع مليون ريال سعودي .. فما بالك بالعيال و هم اثنين " مهنا " و "محمد ".. أنا مادري لية يداوم لية مايكبر المخدة ويرتاح ..

ابتسمة لمهنا فيما هو كشر .. جلس وقشر البرتقالة و اكلها
ناظرني شزرا : خير البسمة شاقة الوجة ..
ضحكة : بارك لي خطبة

كشر زيادة : الله يخلف على ام جابتك .. هذا بس خطبه أجل لتزوجة وش تسوي .. الا متى الزواج !

جاوبته بأحراج : مابعد ردوا لكن أكيد موافقين .. ماحددنا الموعد .. لكن أكيد في الصيف

تلثم بشماغة و صار ظاهر انفة وكل ثانية يمسحة .. قال :مبروك

قلت لة : طبعا أنت معزوم .. ولازم تحضر

رد بعد عطسة هزة اركان الغرفة : احاول .. أذا مامت من هالانفلونزا

وسأل بفضول : اخذت من اقاربك

ردية : أخت صديقي .. ومن اقاربنا بس بعاد

انزل راسة على المكتب : أهم شي تكون مرتاح لها

ردية وأنا اتخيلها : مرتاح .. الله يتمم على خير .. كانت الوالدة راح تخطب لي أختها الكبيرة قبل شهرين .. لكنها تزوجة مناف اليوسف يمكن سمعة فية عندة شركة مقاولات ومعروف

رفع مهنا راسة عن المكتب و استوى في جلسته وفك لطمته : مناف بن يوسف اليوسف .. يكون عديلك

جاوبته : وصلت هو .. ونعم فية مابة عيب .. الا امة تزوجة واحد .. استغفر الله ..

سأل مهنا بفضول غريب : أمة تزوجة وشو ! تصدق توقعته متزوج .

جاوبته وأنا منجرف في السالفة : أمة بعد وفاة زوجها الاقشر .. عرضوا عليها تتزوج أخو زوجها بس كان اكبر منها بواجد كان شايب والعن من زوجها .. رفضتة .. كان مناف مولود وعندة اخت اكبر منة بتسع سنين .. عاد أم مناف تزوجة واحد استغفر الله .. ولا يفوتك كان اصغر منها .. عم مناف زوج أخت مناف وعمرها خمس طعش سنة لولدة .. عشان مايربيها زوج امها .. ومناف تربى عندة توفي زوج أمة يوم صار عمر مناف عشر سنين .. و بعدها بشهرين توفة أمة .. وخذته خالته تربية عندها

استمرية ادردش مع مهنا في القصة اللي صدمتني ولأول مرة اعرفها : كان زوج خالته شديد مابقلبه رحمة .. وكان فقير وبخيل يعني بالمختصر طفران .. ولا لاقي حتى الريال .. بعد ماكبر مناف سافر لجدة ودخل هندسة في جامعة الملك عبدالعزيز .. وخلال خمس سنوات كان عندة شركة مقاولات صغيرة .. ثم كبيرة ثم .. وخيرة مغرق بيت خالتة هالحين ومعيشهم في نعيم .. تصدق محد يدري من و ين لة هالملايين
" حلوة منين لة "
أستقام مهنا واقف و هو يقول بتسائل : متى تزوج !

جاوبته : مالة كثير ..
مهنا بصدمة : هو قبل يومين كان في جدة

سألته وأنا مستغرب معرفته لمناف : أنت تعرفة!

جاوب و هو يعطيني نظرة تفحص : معرفة سطحية .. داخل أنا و هو شركاء في مشروع .. متأكد ماعندة خوات في سن زواج

قلت : لا .. ماعندة ..

رجع سأل بغرابه : وخطيبتك .. عندها خوات

ضحكة : لا والله هي أخر العنقود .. بس لية

جاوب : دام مناف أخذ من عندهم فانعم واكرم فيهم .. عن أذنك كريم عندي حصة

¤¤¤¤ ¤¤¤¤ ¤¤¤¤ ¤¤¤¤ ¤¤¤¤

ابتسام
مسحت كل المطبخ .. عسى "أم عناد " ترضى عني و لو مرة .. نفسي أكسبها حتى لو ارهقة روحي .. خلصة المطبخ و مرية على المجالس .. لكن قاطعني عناد معصب : تعالي

أوف يعني ماشتغلنا ماعجب و اشتغلنا بعد ماعجب

صعد غرفتي وأنا ارتب افكاري .. عادي خلة يكلم و يغازل و يتزوج .. المهم يبعد عني .. مالي شغل فية .. مالازم يدري بغيرتي أبد ..

أخذت دوش سريع و غيرة ملابسي و صليت .. لما دخل الاخ عناد وسأل مباشرة : من الحرمة اللي كنتي جالسة معها اليوم !

جاوبت بلامبالاة : عمتي .. تكون زوجة عمي أخو أبوي

سألني وكأنة مهتم : استانستي .. يقولون ماقمتي من جنبها .. الا للعشا

والله معطينة الاخبار .. جاوبته و أنا أقول في نفسي و أخرتها : لي مفارقتها شهر .. و هي بمقام أمي .. و سالفة تجر سالفة و لهية معها

هز راسة وكأن عندة كلام ثاني .. لكن شكلة قرر يأجلة .. دخل الحمام وقبلها فرغ جيوبه على الكوميدينة .. و من ضمنها الجوال

فضول .. جنون .. لقافة .. دفعتني لفتح الجوال بسرعة وخفة ماكان فية رمز سري .. قلبت في ارقام المحفوظة و ماكان من بينها رقم اخرة 9999... مسكين عناد شكية فية اصلا بالعقل لو عندة خرابيط كان قفل جوالة .. كله من "منى" هذا وش تبي فيني .. تتوقع أنا اخترت ها الوضع بنفسي أنا مغصوبه والله شاهد .. بفضول قلبت الرسائل وياليتني ماسويتها ..

في رساله نصها " من يجي بسهولة لا يسمى ثمين ياصفاء "
وفي رسالة ثانية " مهرها قلبي .. وروحي .. وعيوني .. وراحة بالي .. وكل غالي بحياتي "

مرسلة الى رقم نهايته 9999 .. طبعا مالة داعي يسجلة لانة حافظة

قلبي يوجعني حتى بطني يوجعني وفوقهم راسي وعيوني .. إذا أنا جيت بسهولة و هي الثمينة وأنا مهري فلوس و هي مهرها روحة و .. !

خرج من الحمام ولاحظ الجوال في يدي .. تحجر الدمع في عيني .. فتحته الرسالة و عطيته وسألته : هذي بنت !

أخذ الجوال وقال : اسمعي ..
قطعته : ما ابي اسمع .. جاوب وبس ..

تكلم بغضب : مو على كيفك !! راح اتكلم

صرخت فية : وش تبرر .. أو تعذر
قطعني : مو أنا اللي يعتذر .. ولا ابرر .. اية بنت
سألته بخفوت .. وجرحي ينفتح اكثر.. غصب عني سألته : مكتوب اسمها صفاء

رد ببرود و هو يجلس : ايوة اسمها صفاء .. لكن تدرين لية ماراح اعتذر أو ابرر .. لانك انتي الغلطانة .. أنا رجال وادور على راحة بالي و الكلام الحلو والحنان .. وأنا لقيتها عند صفاء

سألته بالعقل : يعني أنا ادور على راحة بالي و الحنان .. بالحرام يرضيك

وثب ومسكني و هو يحضني :ناقصك حنان .. كلي لك واغرقك حنان
شد يدة بعنف وقسوة و هو يكمل : أنا زوجك خلاص ارضي بالواقع .. وانسي الماضي

تخلصة من يدة وأنا اسألة : انسى كيف اقدر انسى ..

جاوب بغضب : حاولي .. أنتي على ذمتي .. شيلية من راسك

سألته بدهشة : و من اللي في راسي

تراجع للخلف : لا تقولين مابراسك أحد .. زوجة تقول لزوجها " القلب مستحيل تملكة " .. وش قصدها .. مستحيل املكة لان فية واحد ثاني

جلسة مصدومة من طريقة تفكيرة :تقصد من .. أنت مجنون

بتمهزاء : اجل لية اليوم جالسة مع عمتك زوجة عمك .. اللي ابوك متسبب في رقدته بالمستشفى الا لجل تلقطين اخبار الحبيب



جاوبته بذهول وبصراخ : حبك برص .. لو أحبه و رب البيت كان اخذته ..ماحد .. سامعني .. ماحد يقدر يمنعني .. أنا كنت اخطب لة زمان قبل يخطبوني لة .. هو في منزلة اخوي

سأل وكأنة سؤال محير ولغز مستحيل الحل : أجل لية ماتحبيني .. لية تكرهيني .. لية كل ما أقرب لك تبعدين .. لية !!

كان دوري استهزاء : اسأل نفسك ولك وجهة تتكلم .. راح تتزوج بعد شهور .. هذا غير المغازل وقلة الحيا

قطعني : ارمي الموضوع علي .. وحسسيني بأن الخطا راكبني

راسي يغلي .. وقح وقح .. يكلم و يغازل ومستخف فيني و بكل جرئة يشك فيني .. مبهذلني وفوق كذا يحس نفسة مظلوم : اكرهك .. أنت عندي ولا شي .. كلم و غازل .. وتزوج .. عندك خوات و صدقني كما تدين تدان

وقف وكأنة صنم .: كل ماتهاوشنا قلتي " اكرهك " من سألك عن شعورك نحوي .. يمكن سألتك لية ماتحبيني لكن من طلب حبك اصلا .. احتفظي فية هذا إذا كان عندك حب من اساسة .. وراح اظل اكلم وراح اتزوج .. على الاقل أنسانة عاقلة مو كلها دموع وفواصل اعلانية بكلمة "اكرهك "

¤¤¤¤ ¤¤¤¤ ¤¤¤¤ ¤¤¤¤ ¤¤¤¤

مناف
دخل يمشي بخطوات واسعة .. و هو يبحث بين الاسياب و يوزع نظرة هنا و هناك .. حتى لمح أحد ابغض الاشخاص على قلبه الشاب أبو عيون رمادية المتكبر والشايف حالة وكأن ربي ماخلق الا "هو " هذا أكيد سبب رسالة ياسر وطلب حضورة الى هنا رغم معرفته بأن عملية زوجته نجحة وتطمن عليها الا انة يبي يقعد عندها لحد ماتقوم

طارق
قطب حاجبية و وقف بضيق سألة عدي : وش فيك ؟!
جاوب ببغض : نسخة ياسر !
رفع عدي نظرة الى مكان نظر طارق .. كان الشاب الشبية بياسر كل مايشوفة يسبح لله .. كأنهم تؤم لكن هذا يمثل جانب الخير والعفوية و التواضع .. و ياسر يمثل بجانب الشر و التكبر و الغرور ..

وقف ياسر بعد مالمح شبيهة يقترب و في زاوية غرفة الانتظار الملحقة بقسم الحالات الطارئة فية ازدحام من المنتظرين .. بينهم رجل انهكة كبر السن ومصائب الدهر اصيب ابنة بحادث قبل دقائق حالته بسيطة مقارنة بغيرة عبارة عن عدة كسور ...

تقابل ياسر و مناف كانت جملة قصيرة نطق بها ياسر بصوته المنخفض والمنهك .. تبعها صفعة قوية دفعته للجدر و وجهة للجهة اليمنى ثم امسكة من اعلى قميصة دافعا اياة .. وقف طارق مسرعا بينهما .. بينما امسك عدي بمناف .. ياسر كان جسدا بلا روح واجه ضرب مناف بدون أي مقاومة أو حتى محاولة دفاع

تدخل الرجل المسن بألم و هو ينظر الى النسختين المتطابقتين : أنتم أخوان .. لا تخلون الشيطان يدخل بينكم

كانت كل الانظار متجهة نحوا التوائم المتقاتلين في قسم الطوارى .. فيما تكلم ياسر بغير احساس بالمكان و لا الزمان وكانة يكلم نفسة : استكثرة نفسها علي .. تعاند .. ماتبي تتنفس .. كسرة اضلاعها .. لكن مانفع .. مو راضية تتنفس مناف

اخوان اخوان .. هذا اخوي وشوف وش سوى .. ولاننا اخوان اوجعني اللي سواة .. مناف : أنت ما تأتمن على شي لا حياة فية .. فما بالك ببشر

طارق كانت يدة ترتعش و هو يحاول السيطرة على اعصابه قبل أن يتحرك بسرعة ليسوى هذا الوقح " مناف " بالارض

امسك به عدي وكأنة قراء افكارة .. بخفوت : لا تتدخل بينهم .. خلك بعيد

ابتعد مناف و هو يتنفس بضيق وفك ازرار ثوبه .. ويحاول ترتيب افكارة .. بعد الفجر كانت عملية زوجته .. استمرت لمدة ساعتين و اطمئن عليها من الطبيب.. ثم جائته رسالة ياسر

سمع صوت من يسمى طارق يقول بصوته الخشن : أمس ياسر كان نايم عندي حتى الساعة ثمان الصبح

رفع مناف راسة بقرف و هو يرد : يا عيال العز .. هذي جريمة قتل يعني قصاص .. مالها مخرج

رد طارق بثقة : رجع للاستراحة بعد ماخرج معك .. وعندي شهود

مناف بقوة : شهود زور

طارق و هو يرجع يجلس : المهم شهود

وقف مناف بجانب ياسر بغضب و هو يقول : لا تاخذ بكلامة ...

وقف ياسر .. واصبعة الابهام تتحس الحرق في وسط كفة الايمن ويضغط علية بطرف اظفرة ... وابتسم بألم وبصوته الطبيعي : ما ابي غير اني اغسلها .. واكفنها .. وانزلها بقبرها .. وبعدها راح اسلم نفسي واعترف بكل شي

مناف مايدري في صدرة عتب ولوم : وش ذنبها .. لية ماخذية السم تبعك .. وانقلعت في الخلا الخالي .. وشربت الين تشبع

قطعة و هو يرفع راسة وبصوت كسير وبسمة استهزاء من الواقع : كنت اتوقع وجودي معها ولو سكران .. أفضل من تركها وحدها .. قبل يومين ولولا طارق .. مادري وش كان صار .. عقيل ..

قطعة : متى .. هنا برياض .. ولية ماعندي خبر !

مسك ياسر جوالة يعصرة : يوم أخذت زوجتك

رجع مناف يسألة بغضب : وش دخل طارق

برجاء و عيون برقة بماسة بيضاء صافية على طرف عينة و بين اهدابه الطويلة .. بوجة غير معبر : ارحمني مناف .. الله يرحم غاليك ..أنا قتلت روحي قبل أقتلها .. قتلت روحي

رددها و هو يضرب صدرة .. ليندفع مناف محتضنا لة متعمدا ملاصقة شماغة لخد ياسر ليمحي هذة الدمعة الخائنة .. وروحة تصرخ أرجوك أرجوك لاتبكي ولكنة ردد : أنت .. الله يجيب العواقب سليمة .. الله يجيب العواقب سليمة

¤¤¤¤ ¤¤¤¤ ¤¤¤¤ ¤¤¤¤ ¤¤¤¤

ابتسام
مثل كل ليلة قفلة الباب .. وبمجرد وضعة راسي على المخدة .. سيطرة علي الافكار السودا .. وطبعا اليوم لحالة كان اسود حالك .. رصيت على بطني ودموعي اربع اربع .. دار مقبض الباب ثم طرق الباب بخفيف .. كانت الساعة وحدة صباحا .. برعب سألة : مين !
جاوب : أنا ..
عناد خير وش عندة من المفترض يكون نام لان بكرة عندة سفر من الساعة خمس الفجر .. فتحة القفل ورجعة بسرعة لسرير قبل يفتح المبه و يشوف وجهي ودموعي مو يكلم عشان نفسة في" على الاقل أنسانة عاقلة مو كلها دموع وفواصل اعلانية بكلمة "اكرهك "" .. رمية نفسي في السرير وغطية كل جسمي .. فيما هو صوته يقلب في التسريحة والدولاب .. بعد فترة سأل : وين الأوراق كانت في التسريحة !

ردية من تحت الاغطية : مادري ..

رجع سأل : وش قلتي ماسمعتك !

قلت بصوت اعلى : مادري

رجع رد وقال : وين !

رفعة الغطا وصرخت فية : مادري ..

قال بتسائل و هو يتفحص وجهي : كنتي تبكين !

غطية وجهي .. جلس جنبي و هو يسأل : لية تبكين !

مليون سبب وسبب وش أذكر منها وش اخلي .. فظليت ساكته

استلقى من فوق الاغطية وأنا تحتها و سألني : لية سهرانة وتبكين ..

فتح الغطا ومسح دمعي و هو يقول : عيونك حلوة بس دايم متكحلة بدموعك .. ارجاك لاتبكين .. مو حلوة وانتي تبكين .. وجعانة !

قلت بسرعة : لا

سأل ببسمة : عسى ولدي مو متعبك مثل أبوة !

ردية بخجل : لا عادي .. يمكن تكون بنت

قال بمزح : و الله مادري من قال لهادي بنزوجك .. كل شوي ناط عندي يتميلح

ضحكة : حرام عليك .. مايفكر كذا بعدة بزر

عناد : بزر .. هة .. إن شاء الله يجينا ولد ووقتها يعطيك الوجة الثاني هادي.. ويرجع يقول شغالة

قلت بزعل : الزين عندي والشين حولي .. أنت نفسك في ولد ..

عناد تبسم وهو يلعب بشعري : كل شي من الله حياة الله .. ولد أو بنت.. بس البنات دلوعات .. وخاصة بنتك أكيد بكاية مثل أمها .. بس راح ازوجها بسرعة وافتك

التفت لة بكامل جسمي بسرعة : والله مو على كيفك مو مزوجها الا بعد الجامعة ..

باس انفي و هو يضحك : فديت الي يزعلون لجل عيالهم .. ماتدرين يمكن تكون شينة وتطيح في كبدنا وتقعد عندنا العمر كلة ..

ردية بغرور وثقة : لا يابعد عمري .. بنتي ملكة جمال وكل العيال يتمنون ظفرها

ضحك و ضحكة .. فتح الباب بقوة وسمعة صوت عمتي تسأل : أنت مو تقول بتنام فوق لانها متوحمة فيك .. و لا الحين يوم قرب سفرك راح الوحام ومسهرتك ولا كأن وراك الصبح شي ..

كان عناد جالس وظهرة يغطي على تماما استغربة الحركة.. ووقتها حسية بنفسي كانت ملابسي مفتحة بقوة ولما فتحة عمتي الباب فزيت جالسة .. تراجعة للخلف وأنا ارفع الغطا لجسمي واحتشم .. وكأن عمتي قلبت ضرة

سمعته يقول : ضيعة اوراق وجاي أخذها ..


التفت لي وهو يقول : وين الاوراق الي كانت بدرج !


هذا الوقح اجل أنا اتوحم فية عذر مقنع لنومة بدور العلوي والله كذاب محترف الأخ !
خرجت عمتي .. وخلفها عناد طفلها المدلل بدون أوراق !

¤¤¤¤‏ ‏¤¤¤¤ ¤¤¤¤

جرحها كايد 24-12-10 03:04 AM

¤¤¤¤‏ ‏¤¤¤¤ ¤¤¤¤

اختفى عدي .. ليعود بعد دقائق و هو يقول لطارق بهمس : زوجة ياسر حية ترزق .. بس ممنوع الدخول عندها الا بعد التحقيق .. هذي محاولة قتل مو أي كلام

رد طارق بصوت عالي مباغة : موب ميته .. قول والله

ارتفع راس ياسر و هو يسأل : وشوا !

قال طارق بضحك : قطوتك .. بسبع ارواح.. حافظ على الارواح الست الباقية

لكن قبل يستوعب لمة مناف من ثاني : الحمد لله

دفعة عنة و هو يقول بتصميم : أقول لك ميته .. ماكانت تتنفس .. وقلبها وقف


عدي بثقة : زوجتك مافيها الا العافية .. عندها الان شرطة تاخذ اقوالها ..

ظل واقف وعقلة مثل اسفنجة تتشرب الاخبار الجديدة .. بداية جديدة أو نقطة تحول .. نزل على ركبه وكأن ساقة عاجزة عن دعمة لينحني طارق ومناف لسندة قبل أن يرتطم بالارض

ليهمس : فادية حية ...

¤¤¤¤ ¤¤¤¤ ¤¤¤¤ ¤¤¤¤ ¤¤¤¤

لملاكي .. صاحبة أجمل عيون في الاراضي السعودية .... احساس دلوع

¤¤¤¤ ¤¤¤¤ ¤¤¤¤ ¤¤¤¤ ¤¤¤¤
مناف

رجعت للمستشفى عند ليلى ..دخلة غرفتها وأنا عارف بأنها فاقت من التخدير .. كانت مستلقية وبمجرد دخولي حاولت أن تجلس مستوية وفي وجهها ضيق...

قطعة السكون وأنا اقول : السلام عليكم

كانت مرتدية من الملابس المهداة لها حسب الرسالة من فادية .. اكيد زوجة ياسر "الله يجزاها خير " .. ماردت كالعادة

سألتها : كيف رجلك .. الدكتور قال راح تعورك لمدة بسيطة ..

ماردت ..
مادري لية اتعب نفسي واسألها .. كنت واقف ومو قادر اجلس حسية نفسي غبي قررت انسحب وارجع لها بعد صلاة العصر والي مابقى عليها الا نصف ساعة

مشية ناوي اخرج فقلت : ناقصك شي ...

ماردت

مشية لكن استوقفني صوتها : لو سمحت

التفت كانت مادة ورقة نقدية بقيمة " ميتين ريال " .. أخذتها ..

بصوت واثق وكأنها تكلم احد طالباتها :اشتر لي .. شامبو و معجون أسنان و صابونة جسم

كنت على وشك ...! مسكة الميتين وشقيتها لنصفين ثم طويتها وشقيتها وطويتها وشقيتها .. صارت مربعات صغيرة نثرتها وأنا اقول : ثاني مرة تقولين .. جيب الله لا يرحمك .. وأنا اجيب .. من غير حركات مالها لزمة

وخرجت من عندها صليت في المسجد ثم انطلقة لصيدلية .. اشترية كل ماطلب مني واضفة كل شي تستخدمة الانثى

ثم السوق دخلة محلات مثل " مانجو .. نكست .. برمود .. إتام .. زارا وغيرها "
المشكلة أنا ماعرف لذوق البنات .. و حتى اسماء قطعهم الجزء العلوي أو السفلي ماعرف .. عجبني كم قميص شتوي حلوين اخذتها باصغر مقاس وكم بنطلون ثقال .. و هذي المسماة بالتنورة اخذة وحدة قصيرة ووحدة طويلة.. لان من حسن الحظ كان فية مجموعة بنات ذوقهم حلو كل ماخذوا قطعة اخذة مثلهم

أخذة لها عطر نسائي" ستلا " عجبني .. وكمان جزمة وشنطة ملابس وكمان شنطة كتف عجبتني لونها احمر " لاني من محبي اللون الاحمر " .. كان فية محل ملابس قصدي نصف ملابس والي تنلبس تحت الملابس الرئيسية بس حسية فشيلة ادخلة .. فأكتفية بما اشترية .. والمرة الجاية تنزل معي وتختار على ذوقها

¤¤¤¤ ¤¤¤¤ ¤¤¤¤ ¤¤¤¤ ¤¤¤¤
مرتدية فستان العيد .. بلون احمر .. في بيت عمها ..تكاد ترقص من الفرحة .. لتجدهم مجتمعين حول أبن عمها و معة زجاجة عطر 'عطرة الخاص شراة بمصروفة اليومي ذو رائحة جميلة ' وقفة الى جانب أخوتها صامته .. فيما أخواته يحاولن فية إن يعطيهن عطرة " حسب قوله : مميز و فواح ومن يتعطر به يبقى سبع أيام دون أن تذهب رائحته حتى لو خلع ملابسة " وبما أنها طفلة صدقة ذالك .. لكنة رفض بشرط إن يعطرهم هو حتى لا يسرفوا في عطرة الغالي .. اصطفوا أمامة .. بينما أمسك بزجاجة السحرية .. و ضغطة لمرة واحدة في اتجاة الاولى ثم الثانية ثم الثالث ثم الرابعة .. ثم حان دورها ليعطرها بكثرة ناشرا عطرة في كل مكان فبللها حتى إن العطر دخل لعينيها و اصبح فستانة وكانة سكب علية ماء .. فيما احتجت الباقيات بدموع و غضب على التفرقة .. حتى من دون أن تشكرة بمجرد انتهائه جرت بأتجاة ابيها و هي تصرخ بفرح : يبه .. ريحتي حلوة

مشهد أخر ..
كان نهار ربيعي في نفس فناء المدرسة الابتدائية .. جالسة بجانبي بجسدها النحيل و بنفس صوتها الطفولي محاولة تقلد اسلوب الكبار : اقول لك الزواج قرف .. قرف ... ووعع .. أختي شمعة زوجها مانعها من زيارتنا .. و يضربها ولاصق فيها دايما .. و يامرها سوي كذا ولا تسوي كذا .. حتى النوم يتحكم فيها وووع .. و وجهها صار كلة حبوب .. و حامل وتعبانة ..

تبعة مشهد أخر
كانت تبكي مستندة على جدر لان أختها الاكبر منها رفضة تلعب معها .. ليسألها باهتمام وحمية : من زعلك !

لتجيب ببكاء : أماني ماتبي تلعب معي ..

ليجيبها و هو يمسح بنعومة متناهية على شعرها المبعثر القصير الاجعد : لا تبكي .. أنا بلعب معك

لترفع يدها عن وجهها بغضب : ماتعرف .. هذي لعبه بنات

ليجيب بابتسامة شفافة : كيف !

لتشرح لة بعصبية : العاب بنات .. نسير على بعض .. أو مريضة ودكتوره .. أو اميرة و خادمة .. أم وبناتها .. أو ضيوف ..

لتتسع ابتسامته بولة و هو يقول : عادي بلعب

لتقول بتفكير و هي تختار لعبه : خلاص راح نلعب .. أميرة وخادمة .. أنا الأميرة وأنت الخادمة ..

راقب المكان جيد ملتفت للخلف والامام خائف من الاذان أو الاعين المسترقة لة .. لتلتقطة في وضع محرج و هو العوبه في يد طفلة ثم قال ببسمة : طيب أنا الخدامة ..

ابتسمة و هي تقول : خلاص لف شماغك على راسك زي المنديل ..

ثم كشرت بسرعة لتمد يدها الصغيرة محاولة ضرب كتفة المرتفع وتصرخ بجبروت : بسرعة جيبي لي عصير ..!!


يتبعة مشهد أخر
في وقت مغرب بفناء كبير في زاويته شجرة كبيرة ممتدة الافرع .. تنظر لأخوها الاصغر ذو السبع سنوات .. وبلقافته المعهودة يضرب أحد الفتيات اصغر منة و يشتمها حتى هي لم تسلم منة .. لتجد أحد الأولاد يضربه دون رحمة .. لتتدخل محاولة نصرة اخوها .. لكن ذالك لم ينفع .. فقد دفع بها جانبا ليستأنف نفس الشخص عملة ... كانت صدمة لقلبها الصغير الحساس المرهف لان هذا الشخص في عينها مسالم وغير مؤذي فكيف بطولة و يدة الضخمة يضرب اخيها الجديد .. لم تكن تعرف إن دفاعها هو من زاد من غضب الشخص الاخر ..
هي لا تتذكر الا صورته .. صورة محفورة مشوهة لشخص الغاضب الذي ضربه .. لما ضربه حتى لو كان اخي مخطئ .. من هنا كان التحول في نظرتها لة .. من نظرة ولد العم و الاخ الاكبر المحب الى غريب لا تعرفة..

مشهد أخر
كانت في المتوسط و كانت احداهن تتشدق مرددة كلام أمها المحذر : الرجال يدلع المرة قبل يحصل حاجته منها وبعدها ! .. يعني مثل الخروف قبل يذبح يشربونة و يأكلونة و يخلونة يرعى على كيف كيفة .. و بعدين يذبحونة من غير شورة ...

لتجد في مخيلتها صورة شخص واحد قد يفعل بها هذا .. يدلعها الان لكن لاحقا .. هي في نظرة الخروف ثم سوف يضربها كما ضرب أخوها سابقا ..

مشهد أخر
في الصف الأول ثانوي كانت تنظر لاحد الفتيات كانت معروفة بأناقتها و غيابها الكثير .. لكن الان كانت بشكل مهلهل و اصبحة منتظمة لا تغيب ولا يوم و السبب صدمة عرفته من أحد الصديقات المقربات لها " تزوجة ولد عمها و الذي كان يتظاهر بحبها .. ولانها يتيمة الأم زوجوها مبكرا .. فعذبها وتحول الحب الى كرة وبغض .. و هي الان تهرب من المنزل للمدرسة .. حتى تبتعد عنة "



لتجد في مخيلتها صورة شخص واحد قد يفعل بها هذا .. العاشق المتيم .. نعم سوف ينقلب عليها .. هي الان لا تكرهة و لا تحبه .. فمن الاجدر بها أن تبغضة قبل أن يغدر بها .. رسمته في مخيلتها بشع مطلبه الجسد فقط و حبه الزائف و توددة الحقير .. هو يحبها الان لان لدية نية مسبقة بتعذيبها ..

بعدها بفترة...
كانت تجلس أمام التلفاز .. و ليجلس بجانبها والدها طالبا من أختيها الانصراف وتركها وحيدة معة .. توقعة تهزيئة بسبب التقرير الشهري والعلامات المنخفضة .. أو اكتشف بانها من كب العصير على مرتبه الجمس الخلفية
لكنة خيب ظنها إذا سألها : سالم ولد عمك تقدم لك .. و أنا اعطيته .. لكن زواجك بعد الثانوي ..

هذا الاحمق الا يفهم .. لا أريدة ..لا أريدة .. أنا لست خروف يسمن ليذبح بدم بارد .. أنا لن يضربني رجل .. أو يفرض مشيئته علي .. لن اتزوجة .. لن اتزوجة .. لماذا لا يبحث عن غيري من سنة .. لا فهوا يريد فتاة بلا أم وضعيفة .. لكن لا يا "سالم " اخطأت في العنوان .. أنا لا أحبك و لا اكرهك .. أنت لاتعني لي شي .. لكن اتمنى إن تتركني و شأني قبل أن تصبح من المكروهين ..

لتفاجاء بعد فترة زمنية ببنت عمها تعطيها ورقة بيضاء ! .. وببسمة ماكرة .." هذي رسالة من خطيبك سالم ".. امسكتها وقبل أن تقذف بها دخلة " أم فهد " و هي في مقام أمها .. لتضطر لحشرها في جيبها .. وعند وصولها للبيت اخبرت أماني و ابتسام .. لتهجم أماني عليها قبل أن ترمي الرسالة أو تمزقها .. لتقرئها بصوت عالي ضاحك فيما ابتسام تمثل بهيام و بأنها غارقة في الغرام دور فادية .. كانت عبارة عن فيض من المشاعر والاعترافات لملهمته .. وأبيات شعرية كتبها بعاطفة جياشة وجنون غامر .. كرهة الشعر والشعراء .. كلهم يقولون مالا يفعلون .. وعلى راسهم هو

تجاهلته فلا اعلنة رفضها القطعي ولا موافقتها لتتجنب السباحة ضد التيار .. تناسته و كأنة غير موجود .. تتابعة بعدها الرسائل والقصائد والهديا ... كان يحترق مثل النار و يزيد اشتعالا ثم يترمد ويعود فيحترق بنار أقوى وهي قطعة جليد غير قابلة لذوبان .. خطيبه لة لمدة ثلاث سنوات .. و لتخطب أخوتها لأخوانة .. مدة طويلة .. ازداد فيها حبا و شوقا و هياما .. بهذة الظالمة المتجبرة المتحجرة القلب القاسية المشاعر .. فيما زادة هي كرها وبغضا و تساؤلا وحيرة ترا ماذا يجذب ويزيد تمسك هذا معدوم الكرامة و الكبرياء ؟!.. وليحاول بعدها مقابلتها بتفكير رومانسي عذري بغية بثها بعض مما يتخبط في صدرة ..

وبدلا من مبادلته الكلمات أو حتى السكوت بخجل فاجأتة بمشرطها الوردي محاولة وسم جسدة كما وسمة روحة باسمها ... و من الغريب أنة زاد شوقا و ظمائا لها

ومن نظرة محب أن هذا من " مميزاتها فحبيبتي المتمردة تحمل مشرطا .. لن أمانع لو جربته على قلبي الجريح .. وكأنها قررت بأن جروحي النفسية لم تكن كافية فأضافة اليها جروح جسدية .. "..

لتختم هذة الذكريات الكئيبة بالقطة للفترة الحالية ..
كانت تقف أمام باب منزل والدها القديم !.. تقف في الشارع مرتدية لقميص ابيض من دون عبائة أو شيلة .. و أمامها في الشارع .. تقف سيارة كامري بلون فضي ويفتح الباب لها " سالم " و في عينه دعوة لنعيم و في وجهة ابتسامة فرحة .. و على الطرف الاخر لشارع تقف b.m.w‏ سودا تعرفها جيدا لكن سائقها لم يكن متواجد .. رجلها قادتها لسالم و هي تبكي شاكية لة و تطلب مساعدته .. لكن قبل أن تصلة ظهر طيف يشبه معذبها بجانب سيارته يقف بكسل و بين يدية سيجارة دخانها يتصاعد في الهواء و في عينية الوعيد لو اكملت طريقها لسالم ..لتجري بجسم اصبح مضجرا بدماء فجأة ويزداد كلما اقتربت مغيرة مسارها فرحة باكية معاتبه رامية نفسها في احضانة حتى و هي قريبه منة هناك الم لتجد يمتد من جسدة الى جسدها أشواك .. لتسمع من خلفها صوت نحيب سالم لحالها و تحذيرة " لااااا فادية ‏ " ...
¤¤¤¤ ¤¤¤¤ ¤¤¤¤ ¤¤¤¤ ¤¤¤¤


طارق

وصلت الفيلا على حدود الساعة 12 بعد سهرة طويلة في الاستراحة مع الشباب كورة ثم لعب بلوت و ثم شوينا فصارت ريحتي بنكهة " مشوى دجاج " بس كان عشى حلو خاصة بعد ماتطمنت على يويسر الدب .. هالرجال مغناطيس مصايب ....

كنت على وشك اصعد لغرفتي .. لكن صوت كان يتردد في الطابق الاول .. تتبعته كان مصدرة من خلف باب جناح فيصل .. صوت فيصل بكلمات سريعة مبهمة .. ثم صوت خبط في جسد .. تكرر ثم تكرر .. ثم صوت انين و أهات وترجي يشبه صوت حيوان جريج .. كان صوتها .. ابتسمة ثم اتسعة ابتسامة التشفي ووصلت الى ضحكة .. هة تكتب لي شعر بالفصيح يعني "أنا مثقفة و كلاس " بنت الفقر أجل أنا كلب و هي أسد .. كان صوت استجدائها و استنجادها أجمل سنفونية موسيقية تداعب أذني و تشرح صدري

لكن الظاهر ماكنت الوحيد السامع لان ابوي هبط الدرج بثوب النوم تتبعة أمي ..
مسكته و أنا أقول : و الله ماتتدخل

لكنة دفعني وقبل يوصل .. وصلته وأنا امسكة
زجرني بغضب : منت بسامع و نين البنت .. الله العالم اخوك وش مسوي فيها

قلت بثقة : خلة يذبحها .. ديتها عندي .. ماظني يسويها .. يذبح نفسة و لا يذبحها

لكنة دفعني بغضب و طرق الباب ووقتها انقطع الصوت تماما !!!!

¤¤¤¤ ¤¤¤¤ ¤¤¤¤ ¤¤¤¤ ¤¤¤¤

"مهما كانت بقعة العتمة التي بداخلنا ..
فهناك دائما مساحة نور تحتاج الى من يكتشفها "


نهاية البارت

¤¤¤¤ ¤¤¤¤ ¤¤¤¤ ¤¤¤¤ ¤¤¤¤

rs-ss501 25-12-10 03:53 PM

رووووووووووووووووعه


وأنا قريتها بس اتابع بصمــــــــــــــت

بس سلمي عــ الكاتبه وخليها تشرفنا بليلاس وتصير روايتها في من وحي الاعضاء ..

ويكثر القرأ رغم كثرتهم ولكن خلف الستار من هم مثلي ولكن تستحق القرأه .....


ذوق رائع وجميل غاليتي ..

حلوتـــــــــــــ"جرحها كايد"ــــــــــــــــــي


أسعدك المولى و أنتظر الاحداث بصبر ..

لك كل الود حلوتي ..


...

نوف بنت نايف 26-12-10 12:35 PM

السلام عليكم
جرحها كايد الله يعطيك الف مليوووووووووووون عافيه على النقل
وووووووووو بغى قلبي بسم الله علي يوقف بعد ما حسبت فدوووو ماتت
يوووووه جد جد ماساه
الحمد لله اللي ستر
ورجالها الخبل بينعدل ان شاء الله
لانه الموقف صعب مره
وبعد تصويرها للفديو اكيد ماراح يروح هدر خصوصا المعروف
عن ياسر اتكيته واناقته وطريقته الخاصه بالاكل
*******
مناف وحرمته صراحه موقف قوي وهو يقطع الميتين بس والله حرام كان نادى وحده من العاملات بالمستشفى وتصدقها عليها
فيس يقدر النعمه
******
بس تستاهل ان يذبحها
بس عجبني موقفه وهو يقلد ملابس الزباين اللي قبله بالمحل اتخيل احد يطاردني ويشتري نفس مشترياتي كان اقول بقلبي مجنون مو بصاحي
ويمكن اهرب من المحل
*******
فيصل يضرب اماني ليه حرااااام لكون طويرق قايل له شي
اتوقع يموت فيصل وعشان الفلوس يتزوجها اخوه طارق ويبداء الاكشن بحياه اماني
انتظر القادم بشووووق

جرحها كايد 28-12-10 04:55 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة rs-ss501 (المشاركة 2578061)
رووووووووووووووووعه



وأنا قريتها بس اتابع بصمــــــــــــــت

بس سلمي عــ الكاتبه وخليها تشرفنا بليلاس وتصير روايتها في من وحي الاعضاء ..

ويكثر القرأ رغم كثرتهم ولكن خلف الستار من هم مثلي ولكن تستحق القرأه .....


ذوق رائع وجميل غاليتي ..

حلوتـــــــــــــ"جرحها كايد"ــــــــــــــــــي


أسعدك المولى و أنتظر الاحداث بصبر ..

لك كل الود حلوتي ..



...


مشكووره خيتوووو

وتسلميين يالغلا

وحياااااااااك معنا
مش

جرحها كايد 28-12-10 05:01 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نوف بنت نــــايف (المشاركة 2578882)
السلام عليكم

جرحها كايد الله يعطيك الف مليوووووووووووون عافيه على النقل
وووووووووو بغى قلبي بسم الله علي يوقف بعد ما حسبت فدوووو ماتت
يوووووه جد جد ماساه
الحمد لله اللي ستر
ورجالها الخبل بينعدل ان شاء الله
لانه الموقف صعب مره
وبعد تصويرها للفديو اكيد ماراح يروح هدر خصوصا المعروف
عن ياسر اتكيته واناقته وطريقته الخاصه بالاكل
*******
مناف وحرمته صراحه موقف قوي وهو يقطع الميتين بس والله حرام كان نادى وحده من العاملات بالمستشفى وتصدقها عليها
فيس يقدر النعمه
******
بس تستاهل ان يذبحها
بس عجبني موقفه وهو يقلد ملابس الزباين اللي قبله بالمحل اتخيل احد يطاردني ويشتري نفس مشترياتي كان اقول بقلبي مجنون مو بصاحي
ويمكن اهرب من المحل
*******
فيصل يضرب اماني ليه حرااااام لكون طويرق قايل له شي
اتوقع يموت فيصل وعشان الفلوس يتزوجها اخوه طارق ويبداء الاكشن بحياه اماني

انتظر القادم بشووووق

تسلمين قلبوووو


وحتى اناا اقول في نفسي البطله وتموووت مايصيييير <<خخخ

بس اشووا طلعت منهاا على قول طال قطوووه


منووووره قلبوووووووووووو

مودتي



جرحها كايد 02-01-11 07:47 AM


"استغفر الله العظيم التواب الرحيم لذنبي و للمسلمين و المسلمات و المؤمنين و المؤمنات الاحياء منهم و الاموات الى يوم الدين "


أجـــــــــــــــمـــــــــــــــــل غــــــــــــــــرور .....تفاح....برتقال....فراولة....مانجا


‏_‏21_


§حالــــي صعيــــب ...§


فادية
صحيت وأنا طايرة و هواء يدخل من كل مكان حركت راسي ورجع كل ماصار أمس من احداث ... أكيد أنا ميته وهذي رحلة الروح .. لكن فية ألم في صدري ورقبتي .. لحظات أخري وكان فية هواء عند راسي رفرفت بعيوني افتحها كنت في سيارة بالمرتبه الخلفية .. يغطي جسدي فروة ثقيلة ذات رائحة معروفة ولم أكن ارتدي غير ملابسي الداخلية .. لأ أظن هذا كفن رجعت أغوص في عالم الظلام .. لم أستطع الحركة .. عقلي حلق في ذكريات كثيرة قديمة .. بعضها اذكرها وكأنها بالامس وبعضها أنا لا اذكرة لكن أخواتي دائما يذكرني بها .. كنت طفلة صغيرة ولا اذكرها جيدا ..لكن من كلام أخوتها اصبحت تتخيلها لكنها تذكر المشهد الاخر كان اخوها من أمها .. صغير شقي توالت الذكريات .. حتى وصلت للوقت الحالي بكابوس مرعب فية يجتمع ياسر وسالم !!!


فتحة عينها لتجد نفسها في مكان ابيض !! عارية الا من رداء خفيف للمستشفى ذو اربطة من الخلف !...تحركت فوغزها الم في رقبتها وصدرها .. بما إن هناك الم إذن هي حية.. دارت بعينها بصعوبه لتكتشف بأنها في مستشفى وبعد فترة ومن الممرضة عرفة بأنها دخلة وهي في حالة حرجة جدا ..وأن هنالك شرطي في الخارج سيأخذ أقوالها .. سألة عن رقم لاحد من اهلها أو اقاربها ليصل ويساعدها .. رفضة بصوتها المتحشرج معلنة بأن اهلها هو الشخص الوحيد الواقف في الخارج .. اسدل الستارة بينها وبين الباب .. لتعلن النحنحة الخشنة وصول رجالي ..
تكلم بصوته الرجالي الفخم : الرقيب عبيد ال ****** .. اختي أنت عارفة بأنك تعرضتي لمحاولة قتل .. اسمك ثلاثي و هل انتي متزوجة ؟

رديت ورقبتي تعورني : اسمي فادية ناصر الستار ... متزوجة

سأل بهدوء : من سوى كذا ! انتي أكيد شفتي الفاعل !

كنت افكر وافكر !.. لكن للأسف عقلي ما اسعفني بجواب غير الحقيقة .. واللي مستحيل أقولها لية مدري .. رغم كونها سبب مقنع وجيد للهرب والتخلص من ياسر .. كان الحل الوحيد اتظاهر بالالم حتى القى حل لسؤالة
تأوهة ودمعة عيوني : ااااة رقبتي .. ااااي ..

حضرة النرس وهي تشيك علي .. لكن هالرقيب مارضي يطلع ... أوف منة ..
قاطع الرقيب بصوت مرعب يخرع : ادري اختي اتعبتك لكن ممكن تتحملين حتى ينتهي التحقيق وتجاوبي على سؤالي من سوى فيك كذا

ظليت ساكته بينما هو كمل : لو أنتي خايفة منة .. قصدي زوجك .. صدقيني بتبليغك عن هذي الحادثه راح تساعدك لو حبيتي تطلبي الطلاق هذي محاولة قتل وأي قاضي راح يطلقك منة بدون كلام ..

كنت ساكته وفي راسي تدور افكار قطع افكاري : لو سكتي راح يعيدها .. أنا سألته من سوا في زوجتك كذا ! قال مادري لكن أنا متأكد بأنة هو اللي مسوي فيك كذا
ثم أضاف بصوت متقرف : حتى رائحته .. كان شارب صح ..

اخيرا لقيت صوتي : أنا سوية في نفسي كذا .

هدر : مستحيل .. اعطيني جواب منطقي

ردية باصرار : اقولك أنا مسوية في نفسي كذا

خرج من عندها الرقيب وهو غاضب ويردد : هذا الحريم المدبغة .. يحكها جلدها لو مانضربت .. ويقولون لية يضربوننا

لكن بمجرد مرورة من جنب ياسر قال : رجال شاطرة بفرد عضلاتها على الحريم

همس ياسر قبل يتحرك بنذاله : كيفي لو اذبحها .. عندك مانع

امسك عدي بياسر يهدية قبل يصعد الوضع ... عدي: تقول هي وصلت نفسها لهنا .. ومو راضية تغير اقوالها ..



تحرك ياسر ناوي يدخل عندها .. لكن يد عدي اعترضت طريقة : متى تعطيني شريط الفيديو

نفض يدة وهو يقول بقوة عين : ولا في حياتك .. أنا ناوي انشرة

سد عدي طريقة وبتهديد : أنت مو قدي ياسر .. وأنا مالي نفس أاذيك .. اعطني الشريط وكلا يروح في حال سبيلة

ابتسم ياسر بعصبية : اعطيك .. دليل ادانتك يا حلو.. مستحيل .. أنا لو شايفك قاطع الخط دهستك مثل الكلب ..

انتفض عدي وبوعيد نادر : أنت تدري بامكاني اقلب حياتك لجهنم .. انبش في ماضيك وامسك عليك مليار بلوة تروح فيها .. وحتى الشريط ماينفعك وقتها .. لان مافية شي اصلا

ياسر ببسمة ثقة وهو يقرب راسة من عدي : راح اعرف إذا فية شي .. لاني ماتابعته لنهاية .. قرفت من البداية .. بس راح يكون الحكم بيننا اخو نقمة

امسك عدي رقبت ياسر وانفجر بغضب : لا تذكر اسمها على لسانك !!

ابتسم ياسر للاغاظة : كأنك تغار عليها

عدي وهو يصر على اسنانة : اكيد أغار زوجتي وأم ولدي

فتح ياسر عيونة وفمة على الاخر وتجمد ثم ابتسم ببرود : العب غيرها

رد عدي بقرف : أنا مالعب هذي الحقيقة .. بس وربي يا ياسر لو انتشر الفيديو ل ...

قطع ياسر تهديدة وهو يقول بصدمة حقيقية: أنت من جدك تزوجتها .. أثبت لي !

مشى عدي وهو يقول : مو مجبر اثبت لك

وصل لنصف الممر ووقف مغير لرئية واستخرج ورقة وقرب من ياسر من جديد وهو يورية بعصبية كان عبارة عن كرت العائلة مكتوب عند اسم الزوجة : نعمة محمد
وولد بأسم عادل

سحب الكرت عدي بسرعة ..امسكة ياسر وهو يبتسم بصدمة : متى تزوجتها .. وعندك ولد.. الف مبروك
رد عدي بعصبية : الله لا يبارك ... في العدو .. تعطيني الشريط أو كيف

ضحك ياسر : أكيد اعطيك .. اصلا أنا ماشفت الا البداية .. وأنت ساحبها من قميصها الى غرفة النوم في الاستراحة وهي تبكي .. بس كفختك تكفيخ ..

غطى الاحراج وجة عدي وقال بتلعثم : مادري كيف نسية الكاميرات هذا وأنا مركبها ..

قطعة ياسر : الشريط بسيارتي .. اعطيك

|¤¤¤| |¤¤¤| |¤¤¤|

أبتسام
على الفجر صحيت صليت ثم صلحت الفطور
رجع عناد وأبوة من المسجد وودع أهلة وخرج .. وجدت نفسي أخرج معة للحوش وفي مواقف السيارات أودعة قبل أن يستقل سيارته

وقبل أن يركب مسكة يدة وأنا أقول : البس وتدفى زين .. أشرب أشياء ساخنة .. تغطى زين في الليل .. لا تهمل صحتك .. سوق ببطئ .. لا تكلم بالجوال وأنت تسوق .. ولا تكلم كثـــير !! ترى هم بس يسحبوا فلوسك عشان تشحن لهم ويلعبوا عليك !.. أتصل أول ماتوصل .. كلمني بعد بالليل وكلم أمك وأبوك

ماكنت دارية بأني بديت أبكي وأشاهق .. وأهتز .. وبأني تعلقة فية .. و بأنة كان يضحك حتى دمعة عينة .. ابعدني عنة و هو يقول : يا متـــناقضة .. يا مـــتناقضة .. حلوة وصاياك بس احلى وحدة .. " ولا تكلم كثير !! ترى هم بس يسحبوا فلوسك عشان تشحن لهم ويلعبوا عليك !" ..بعدها تقولي "أتصل أول ماتوصل .. كلمني بعد بالليل وكلم أمك وأبوك" من كنتي تقصدين بهم !

رجع سحبني لحضنة وهو يتنهد .. صفى صوته من كثر الضحك وتنهد للمرة الثانية : أه منك يا أبتسام .. ماعرفة لك .. كل يوم لك حال .. الا في اليوم الواحد لك اكثر من حال .. بس مع ذالك مثل العسل على قلبي .. ضرب الحبيب مثل أكل الزبيب

قلت بأحتجاج وأنا أحاول أوقف بكى : أنا ماضربتك !

قال وهو يبتسم بمسخرة : ماضربتي .. و الله لو تضربي أهون من اللي تسوينة فيني .. لي فوق الاسبوعين ماتعرفين أنا وين من أرض الله الوسيعة .. ولما سافرت .. نزلت دمعتك وحضر أهتمامك

قلت بخفوت : أنت دلوع .. نفسك الكل يدلعك ويهتم فيك .. وأنت ولا على بالك .. تأخذ ولا تعطي

نزل راسة وباسني على جبهتي : يكفيني لو تدلعيني أو تهتمين فيني عن الكل .. وراح اعطيك !! .. لكن هذا مطلب صعب صح !!

مسح دمعي .. وباس عيوني .. ثم ركب سيارته .. فتح زجاج سيارته وأمرني : أدخلي عن البرد .. أهتمي في نفسك وفي البيبي ..

دخلت و هو مازال في الحوش .. وبس دخلة جات على بالي فكرة .. رجعت لة ركض عشان اطلبه يغير راية و يقعد هنا و يلغي هالدورة


لكنة كان راح خلاص ...
|¤¤¤| |¤¤¤| |¤¤¤|

أماني
من الصبح الفيلا مقلوبه .. تفاجأة بأم طارق بكل ذوق تسألني : تحتاجي شغالتك .. لان إذا ماعندك مانع محتاجتها تساعد شغالتي في الترتيب .. فية ضيوف على وشك يحضروا!!

ردية عليها بذوق مشابه " وأنا ذوق " : لا مو محتاجتها .. راح أخليها تساعد ..

مشت من أمامي ورجعت تقول : الا أنتي وش أسمك !
ردية بأحراج ومن الربكة سدحة اسمي ثلاثي : أماني ناصر الستار
قالت ببسمة ودودة : طيب يا أماني .. أنتي معزومة بعد .. لو حبيتي تحضري

الله وناسة عزومة وحركات .. بس لحظة يمكن تكون مصلحة لي كمين هو وبناتها " تيمون وبومبا " فرديت : لا .. ماظن أحضر

اصرت أم طارق : تعالي ووسعي خاطرك .. أنا عازمة بنات .. خليهم يسلوك.. وتساعديني في الضيافة خاصة وأن بناتي مو حاضرين

عجبتني السالفة .. مغامرة ممتعة : طيب .. بس اسمعي مو تحرجيني مع ضيوفك أو شي من هالقبيل

ضحكة وعرفة سر انجذاب الشايب لها .. لها ضحكة رووووعة من أعماق حنجرتها الشجية تخليك غصب تبتسمي قالت : ماتوقعتك خوافة .. لو احرجتك أكون أحرج نفسي .. صدقيني ماراح تندمين .. وناديني خالتي عزيزه

هزية راسي بالموافقة ورجعت لغرفتي أتشيك لضيوف ارتدية قميص من الحرير الأخضر مع ياقة على شكل وشاح وسروال من المخمل ماركة غوتشي

اصطدمت وأنا خارجة من الجناح بفيصل فسألني بغرابه : لية لابسة ! وين رايحة !
ردية بسرعة وخرجت : أم طارخ عندها ضيوف وعزمتني

على بعد المغرب حضر أول الضيوف لكنها كما اتضح لاحقا كانت من أهل البيت وزيارتهم صدفة لانها زوجة ولدهم الأصغر " ثامر " وأسمها "عفاف " كانت طيوبه حسب مافهمة هي تدرس بالرياض وأخر سنة عشان كذا ساكنة مع أهلها وزوجها موظف في جدة والسنة القادمة راح تلتحق فية وحاليا يلتقوا في الاجازات .. كان يرافقها أختها الاكبر منها "عزة " ساكته وتراقب المكان بحذر وكأنها متوقعة ظهور احدهم !.. وفيها شي غريب هي جميلة وحسنة المظهر .. لكن لو تخفف الماكياج .. وجهها قلب رمادي من كثر البودره و رموشها ملتصقة ببعضها من كثافة الماسكارا وفوق عينها جميع الوان الطيف المرئية وغير المرئية هذا غير حبة الخال بقلم الكحل والروج الموف .. أما القميص فحكاية ثانية كان حازقها وعلى وشك يتمزق .. حتى ورغم أن جسمها عادي من كثر ضيق القميص كانت طيات لحمها واضحة ..

بعد طول صمت سألتني بصوت يشبه صوت هيفاء وهبي و هي تدلع : أنت تزوجتي فيصل من متى !
ردية : من شهر ..
قالت لاختها بصوت تظنة واطي لكني سمعة بنفس الدلع : تزوجة من شهر وحامل .. افهميها ! يلعن الفقر ثبتت نفسها تحمل من رجال حتى الموت عافة !

مسكة نفسي وأنا اعد في داخلي للعشرة قبل اضربها بصينية على جبهتها ..

بعد حضورهم بساعة حضروا الضيوف .. وكانوا عبارة عن امرءة جميلة رغم كبر السن طويلة بشعر بني قصير صديقة لأم طارق موظفة كأدارية في وزارة التعليم ذات منصب عالي .. بصراحة وللأنصاف راقية في كل شي .. تعاملها .. كلامها .. تواضعها .. نقدها .. ضحكها .. مسخرتها .. لكن يسكن احداقها حزن عميق ثائر مجنون ..
يرافقها أبنتها لانها تناديها ماما .. تعرفوا عروسة الباربي !.. اللعبه الشقرا الكاملة الجميلة .. كانت تشبهها شعرها أشقر ناعم قصير للكتف متوسطة الطول بعيون واسعة رقيقة مادري إذا كانت عدسات أو حقيقة لكن لونها ازرق فاتح مثل لون السماء الصافية .. ببشرة مثل الكريما بيضاء ناصعة .. وحواجب رفيعة من التاتو .. رشيقة الجسم .. بأظافر طويلة وكل أظفر يمثل لوحة فنية ملتصقة بيدها .. هذي شكلها ماخذة مخرج خطا من طريقها بدل تمثل فيلم بهوليود حضرت هنا .. وأنا بنت مثلها تنحت فيها .. فكيف الرجال .. بسم الله ماشاء الله ..هذا الجمال على أصولة .. إن نامت أو قامت بماكياج أو بدون .. أويلاااااه هذي لو لابسة خيشة طلعت موديل لابسة من اشهر دور الازياء ..


لكن بمجرد دخولهم .. كان الجو مكهرب بين البنت المسماة " معزة " عفوا قصدي "عزة " و الجمال النائم " الباربي " .. بعدها بفترة اعلنت عزة عن هزيمتها في المعركة الصامته خارجة وهي ترسل سهام مسمومة من عيونها في اتجاة .. الباربي ..!!

تاركة اختها عائدها لبيتها لتظل تسهر مع عمتها أم زوجها وترجع في وقتا لاحق
بينما اعلنت عفاف عن نيتها لتمشي في الخارج معي ... خير .!!!

قامت وسحبتني معها سألتني بحنق : هذي من عزمها !

من تقصد !... كان فوق راسي علامة استفهام.. ابتسمة عفاف : صدق وأنتي وش دراك !
قطعتها : من تقصدين

ردت بسرعة وتقزز : عجوز النار !!
ماعجبني كلامها عن الحرمة الكبيرة : عيب مو مفروض تقولي عنها كذا .. كلنا راح نكبر في يوم ونكون عجايز .. سنة الحياة ..

عفاف ابتسمة باستهزاء: شكلها عجبتك ...

رديت بموضوعية : بغض النظر .. عن الاعجاب .. ماسوت لي شي

قطعتني عفاف : لا هي ماتظهر مخالبها وطبيعتها المتوحشة الا إذا قربتي من ..

وبصوت كله مسخرة : الدكتور ياسر

ضحكة على شكلها : ومن هذا بعد !

عفاف : زير النسا ... زوجها ...

رفعت نظرها وقالت : أنتي ماتعرفي أي شي خل أحكي لك !!

رديت بأستهزاء: اسلمي

ضحكة وبدت تحكي عفاف : الدكتور مكحول الرمش كان صديق طارق .. وأختي عزة كانت مخطوبه لطارق بس كلام يعني خطبه مو رسمية وأنا نفس الحكاية أنا كنت مخطوبه حق ثامر .. تقدم الدكتور لعزة وماكان داري عن كونها خطيبه اعز اصحابه.. وافقت عزة على الدكتور .. معها حق طارق ساكت طول هالسنين وماحرك ساكن وبصراحة ياسر ماينرد رغم اني كنت ضدة .. عاد طارق كان يموت على عزة وصار بينة وبين صاحبه مشكله كبيرة .. و النتيجة انسحب الاثنين .. لسالفة سنة تزوجة أنا وثامر .. لكن مصير طارق يرجع لعزة أكيد ..

ماعجبتني حركت أختها في ترك خطيبها الي ماكان خطيبها لكن كان فكري مشغول .. منتشي بفرحة وشماته في طارق ياحليلة طلع عندة قلب مو مثل الحشـــرات تسبح احشائها في سائل .. خطيبته سحبة علية سيفون ساخن جدا وكسرة قلبه .. قلت : طيب!

عفاف وهي مجتهدة تفهمني : عجوز النار تكون المزمزيل ... زينة .. شويتين وتطمر في بطن أختي .. مادرت بأن عزة لطارق .. الله يوفقهم ويتمم لهم ..

قالتها بحزن سألتها وأنا مستغربه بأن فية أحد ممكن يحب هذاك المخبول : اختك تحبه !

انحرجت عفاف و مهما كانت صادقة مستحيل تقول عن اختها تحب واحد فجاوبت : هو يعشقها.. لكن كله من هذا الياسر عساة البلا .. مو مالية عينة عجوز ابليس .. طبعا مو كانت متزوجة أخو ياسر الكبير وعندها منة ثلاث عيال ثم تزوجة مرتين بعدة .. واخير تزوجة ياسر عشان العيال.. وبخاصة بنتها المريضة بسكر .. حاطة عينها على اختي خايفة على زوجها .. صح مو مبين عليها كبر السن

قطعتها بذكاء : الا مبين ونص .. واضح كبيرة

ردت بدهشة : صدق مبين .. مادري أحسة مو مبين .. لكن شكل عندك بعد نظر.. تدرين عمرها 45 سنة ومازالت متصابية

قطعتها : عجوز وين تتصابا مايمديها !

قالت عفاف بنقد لاذع وحقد : إن جيتي لصدق .. احلا حتى من البنات هي وذا الاشقر والعيون .. حتى البشرة مشدودة ..

وكأن باص سريع صدمني ..
الباربي ... الشقرا .. أم عيون زرق .. بشرة كريما .. اسمها زينة عمرها 45 سنة وعندها ثلاث عيال ترملة ثم تطلقة مرتين وتزوجة الان دكتور ..

رجعت اسمع صوت عفاف : زوجها الدكتور .. يقط الطير من السماء .. مو جمال وبس .. الا لة رزة و هيبه .. لة طلة ملك .. ثقيل .. ضحكة بالقطارة .. لة قوة جاذبية تسبقة .. هو طارق مملوح بس بالمقارنة مع صاحبه.. يطيح كرته .. طارق اكبر مميزاته مخباة متروس .. لكن الدكتور وجة جميل ومخباة مليان ..

بعد فترة قصيرة غادرة عفاف مودعة .. فاضطريت للجلوس مع البقية .. و يظهر بأني قطعة كلام مهم سمعة أم طارق وأنا اجلس معهم بعد إن اوصلة عفاف للباب : والله يارويدة أنا سألته .. أنت شايف ياسر هنا بالرياض أو في جدة أو تعرف مكانة.. يسألني : لية .. أقول أمة خايفة علية ونفسها تتطمن علية .. يرد بأنة ماشافة

اعطتني العيون الزرق نظرة احتقار بمعني " يامتطفلة " كانت ترغب بوجودي بعيدا .. لكن عناد فيها جلسة واقسمة اجلس على قلبها ...

وكأني غير موجودة استأنفوا حديثهم قالت الحرمة الكبيرة وواضح تكون أم ياسر وأسمها رويدة بصوت حنون لكن قوي بلهجة حجازية : بس نفسي اعرف إذا كان بصحة أو كان مريض ... عندوة وظيفة أو باقي يلعب .. عندوة فلوس أو مفلس .. قطع لي قلبي .. مو قادرة ارقد ياعزيزة ولا يغمض لي جفن .. أخر مرة جا لجدة أخذ ريما معاه لزواج ورجع من وين جا .. حتى من غير يسلم علي أو على زوجته .. زينة مسكة ريما تحقيق طول الليل ونومتها في حضنها !!


رن جوال "زينة " فقامت ترد مبتعدة عن الجلسة وبعيدا عن السمع
اف واضح موت تعشقـــة
قالت أم ياسر بشجن وحزن : طارق أكيد عندوا اخبار مهما كان لهم نفس الاصحاب ..

رفعت أم طارق راسها بخفة تراقب زينة وتكلمة بهمس : طارق يقول .. ياسر متزوج .

أنا اللي مالي شغل في السالفة شهقة .. من اللي امها داعية عليها ومتزوجة هذا المغضوب ...

ضربت أم ياسر صدرها بقوة وصرخت : مايسويها .. مايسويها .. الله ياخده !... الله ...

قطعتها أم طارق وهي تشربها موية وتقول : اهدي يارويدة .. لا تحرقي أعصابك .. وتدعي على ولدك .. مصيرة يطلقها .. بس طيش شباب .. طيش شباب ..

ردت رويدة وهي تهز راسها برفض : مو طيش شباب .. والله مو طيش ! .. ولدي واعرفة .. وحتى لو كان طيش شباب .. وش اسوي مع أم راكان .. لان الشغالة قالت هو .. هو .. ضربتها ضرب لو مافكيتها من يدها كان ذبحتها .. وأنتي شايفة نظرتها اليوم لعزة والله لو أنتي مو فية كان شدتها من شعرها .. هذا الولد بيموتني ناقصة عمر .. ماقالك طارق من بنت الحرام .. ومن وين قابلها ..

ردت أم طارق بهمس وأنا متحمسة بدت السالفة تحمى هذا ياسر مشبك الدنيا ومولعها : يقول طارق .. الولد نحفان ومفلس وحالته حالة ومتغير .. شكلها لاعبه في حسبته ..

تراجعت أم ياسر واسندة ظهرها للكنبه هامسة بضعف : كنت عارفة راح يطيح في يد وحدة تاخذ حق كل النسوان منة ولا ترحمة .. ياقلب أمة ... لة سنة متغير والان عرفة السبب

رفعة راسها بقوة واخرجت منديل من شنطتها مسحت بشرتها واستوت تسوي شعرها وتهتف بثقة : لكن أنا لها .. يطلقها مثل ماتزوجها ... من غير تعرف زينة ..

رحمة زوجة ياسر .. يعني هي ماضربت هالزفت على يدة واجبرته يتزوجها !!!!

بعد السهر الطويلة الشيقة .. كان فيصل جالس بالغرفة
سألته : أشبك فيصل !
رد بطفش وتبرم : طارق منعني اداوم .. يقول صحتك

غصب عني .. تبسمة وأنا أتذكر بأن خطيبته كبته في أقرب قمامة لما خطبها غيرة
ورديه على فيصل من غير أن تلمح نظرة الصدمة لفيصل : وهو صادق صحتك ..

أخذت مجموعة ملابس ودخلة الحمام .. غسلة شعري وغيرت ملابسي .. كنت مرتدية بجامة ساترة بلون وردي بقماش قطني ناعم خفيف .. فيها وردة خفيفة عند القلب وبنطلون مليئ بهذة الوردة .. خرجت من الحمام ومازال فيصل جالس نفس الجلسة لكن فتح ازرار ثوبه كلها

جلست على السرير واخذت كريم مرطب لليد .. وفيصل على نفس الجلسة كنت اراقبه خائفة يكون حصل لة شي

ناديته : فيصل
واخيرا رفع راسة وركز عينة علي وتكلم : عاجبك طارق !

أظن ماسمعة صح ... لكنة كمل ببرود وكأنة يقرر أمر واقع ويتابع نسج حكاية من خيالة المريض : أكيد عاجبك .. نفسك لو كان زوجك بدلا مني .. دايم تقولي عن كلامة "صدق " لانك معجبه فية .. لانة مو مريض مثلي

اخير تحركت عضلة لساني وخرج صوتي مهزوز : فيصل ... أسكت

لكنة أستمر في رمي السكاكين ممزق فيها قلبي : يا ناكرة الجميل .. يا جاحدة .. يا نكرة .. تقولين "صدق " .. أنتي معة ضدي .. أنا حبيتك وعزيتك .. اعطيتك قلبي .. حبيتك .. وأخرتها تحبي غيري .. ياخاينة

ركبتني حرارة وتعمق جرح في اقصى اقصى حشاي .. ومع كل كلمة غاص قلبي صرخت فية : كافي فيصل .. كافي .. أنت مو في وعيك .. أسكت

لكنة ماسكت بلعكس أحتد أكثر وارتفع صوته أكثر وقلب وجهة الى اللون الاحمر : تخونيني يا أماني .. ومع مين .. طارق .. أنا عطيتك ثروتي وعلى استعداد اعطيك حياتي .. لية
صرخ بصوت اعلى مريض مهووس : لية يا أماني !

كنت ارجف .. أحد يقولي كيف اتعامل معة .. أنا خايفة .. خايفة .. رفعة يدي أسد أذني وجلسة على السرير متكومة قلبي يدق بعنف واعصابي في حالة استنفار ودموعي الصعبه نزلت بوفرة من كلماته القذره وأنا اتكلم : راح يسمعوك .. كافي فيصل .. حرام عليك .. ماكنت اقصد الا مصلحتك .. والله ماكنت أقصد

كان يترنح واقف من رجلة و يدة.. خلع ثوبه بيد وحدة ثم مشى في أتجاهي .. وأنا جالسة انتظرة .. وصلني وهو يحرك راسة يمين و يسار وفي عينة دموع : طارق مستحيل يرضى بوحدة مثلك .. لكن أنا .. أحبك .. بجنون أحبك .. أنتي كل دنيتي .. أنتي حلم مستحيل تحقيقة .. لكنة تحقق .. أحبك .. وأحبك .. وأحبك .
تراجعت للخلف وفي عيوني سكن رجاي .. وأنا أقول : تكفى فيصل .. تكفى .. لا .. لا

مسك وجهي .. ابتعدت بنفور حاولت ابعدة .. لكنة رمى ثقل جسدة على .. فأصبحت مشلولة تماما .. تناثر دمعي .. قطع قميصي واتبع البقية به .. ابتعد و هو يتأمل .. وقال بثقة منقطعة النظير وأتهام : هذا مو جسم انثى .. هذا جسم ولد مراهق .. عشان كذا محد خطبك .. أنت مستحيل ترضين أي رجل .. أنا مستحيل أكون زوجك فعليا.. من البداية قررت لانك ناقصة في عين أي رجل .. ناقصة .. هذا جسم طفلة غير مرغوب فية .. ورغم كل عيوبك أحبك .. وأشوفك أجمل النساء

ابعدته وأنا أمسح دمعي واغطي ذلي : بعد عني .. لا تلمسني

مسك يدي وهو يقول : أنا أحبك .. مستحيل يكون في الكون أحد يحبك مثلي.. أحب روحك وحتى جسدك تغاضيت عنة

همست وأنا اسحب يدي ومن بين دموعي : لا تلمسني فيصل .. وخر عني

مسكني للمرة الثانية .. لكن هالمرة قاومته بشراسة وأنا استنجد واان من غير شعور : يبه ... يبه .. وخر عني .. يبه الحقني

رجع يتمتم بنبرة لوم وهو يثبت يدي : أنا أحبك .. وأنتي تدرين .. عشان كذا تعذبيني ..طارق مايحبك .. أنا اعطيتك كل شي ومستعد اعطيك أكثر

كـــرهة الحـــب .. كـــرهة أبـــوي .. كـــرهة أمـــي .. كـــرهة حـــظي .. كـــرهة نفـــسي .. كـــرهة كـــوني انثـــى .. كرهـــة العـــالم .. في قلبي سكاكيـــن صدئـــة مشرشـــرة تقـــطع .. سكنت وارخيت جسدي وتوسلته :الله يرحم أمك ... تكفى .. تكفى ابعد عني .. أو .. فيصل راح أخليك .. اتركك ..

وقف وتكلم بسرعة وترجي ودمعة ينزل من عيونة الصغار الغائرة المحمرة .. سحب العقال من الشماعة : لا تتركيني .. لا تخليني .. أنا اعاقب نفسي عشانك

انزل العقال للأسفل ثم رفعة بسرعة لتستقر الضربه على ظهرة .. ثم عاد وكررها وكررها كان صوت اصطدام العقال بظهرة صوت مرعب مخيف .. كان يجلد نفسة أمامي

وانا جالسة مكاني مسمرة مذهولة مصدومة مرعوبه ..
وأخير تحركة امسك بكل قوتي العقال واترجاة : وقف وقف.. لا تسوي بنفسك كذا .. فيصل .. الله يخليك وقف .. تكفى ..

صوت طرق على الباب قوي محتد متواصل مصر

ابتعد عني فيصل وكأنة فاق من حلم وهو يناظر للغرفة

سحبت نفسي للحمام دخلته وقفلت جلست على الارضية وأنا ابكي مادري غفيت أو مت أو أغمي علي وكأني سمعة صوته يبكي ويترجي ويردد : أسف أماني .. سامحيني أماني .. غصب عني

وأنا اتمنى ما أصحى ابد .. هو ماانتهك الروح وبس هو انتهك الشرف والجسد

كلة من الحقير اللي اسمة طارق .. اشمت ياطارق واضحك .. في حالي الصــــــعيب .. اليـــــوم قمـــــري خســـــف

|¤¤¤| |¤¤¤| |¤¤¤|

جرحها كايد 02-01-11 07:48 AM


|¤¤¤| |¤¤¤| |¤¤¤|


قــــــل للذي |بصـــــروف الدهر| عيـرنـا
هـل عانــــــد |الدهـــر | إلا مـن له خطـر
أمـا تـــرى الـبحر يعلو فوقة |؛جــــيـــفـــ؛|
وتستـــــــقر بأقـصى قـعـره |'الــــــدرر'|
وفي السـماء|" نجــــوم "|غيـر ذي عـــــدد
وليس يكســ|'|ـف إلا <|الشمـس والقمـر|>

|¤¤¤| |¤¤¤| |¤¤¤|


ليلى
على بعد المغرب حضر .. كنت أحس بألم فضيع لكن ماتكلمة .. في داخلي كم هائل من الدعاوي .. شق جلابيتي ومشيتها .. واليوم شق الفلوس .. عسى بطنة ينشق وتطلع امعائة الغليظة والدقيقة ومعدته و .. هي هواية كل مامسك شي لي شقة .. وجع في وجهة .. دخلة للمستشفى على كرسي متحرك وخرجة من المستشفى بالكرسي .. لكن في المرتبة الخلفية عكاز .. وصلنا عند الفيلا .. نزل فتح بابه ووصل بابي أخذ العكاز واعطاني .. وقال بصوته الغريب : حاولي تستخدمية وراح أساعدك

مسكة العكاز ورميته : جيب كرسي متحرك ..

زفر بضيق وهو يشيل العكاز من جديد ويقول بصبر : الدكتور قال أفضل لك استخدام العكاز

هزيت راسي باستهجان وعناد : لا مابي .. جيب كرسي متحرك

رد بغضب : طيب .. بس خذي العكاز عشان ندخل .. تجمد من البرد

رديت بعناد : ماعرف لة

عصب أكثر : حاولي .. جربي واحكمي

لفية وجهي للجهة الثانية : مابي

سحبني بسرعة .. نزلت على رجلي السليمة وحشر العكاز تحت يدي قلت : اااااه

فعلا كان سقوطي على رجلي السليمة ومجرد ضغط بسيط على رجلي العليلة مؤلم .. ظليت فترة أحاول احافظ على توازني .. وبس وقفت على أرض صلبه وجهة لة نظرة وقلت وأنا اتمنى اضربه بعكازي : يا غبي

ابتسم بفتور مشية خطوتين وأنا استخدم العكاز في الخطوة الثالثه كانت العكاز على أرض زلقة وناعمة .. في ثواني تهاويت .. تمددت على الأرض بألم ...
سمعة صوته من خلفي : بسم الله عليك .. اذكري الله
امسكة يدة بخصري ورفعني بسرعة وابتسم والتمعت أسنان ناصعة : على الاقل حاولتي

هو يبتسم وأنا اعاني عمري ماتوقعة نفسي في مثل هالوضع ابد صرت مضحكة ومحط شماته ومسخرة بجروح غائرة في الجسد والروح وحالــــي صعــــيب .. لو لم يكن يسندني كان لي رد فعل ثاني بلعت كلماتي قبل قذفة بها في وجهة .. استندة علية بجسمي تماما وبراحة وكأنة عكاز .. وصلني لغرفتي وخرج

كان فية أكياس مكومة في الزاوية .. تسندة على الجدر لحدها .. كانت عبارة عن اغراض من الصيدلية .. وملابس وشنط .. ودبلة ذهب وطقم ذهب !!!
وقفت وتوجهة لسرير .. في المستشفى ماقدرت أنام كل خمس دقايق داخلة ممرضة .. رمية جسدي ونمت

بعدها بساعتين صحيت .. كان نفسي ادخل الحمام وفي نفس الوقت نفسي اغير ملابسي .. عيب ملابس فادية كبيرة على طويلة و واسعة بسم الله عليها جسمها متزن وريان .. سحبه نفسي في اتجاة الاكياس .. معظم الملابس بناطيل وأنا مو متعودة عليها ابد هذا غير أن أحد رجولي في الجبس .. الغبي يحسب نفسة يتسوق لولد ..أما التنانير فوحدة قصيرة ماتنفع مع البرد .. والثانية مفتوحة على الجنب بعد ماتنفع .. وقفة ناوية اتوجة للحمام لكني سقط في نصف الطريق ..

وانفجر مثل البركان بكاء سنين وكبت وحزن أيام قمت أضرب رجلي .. حاولت أوقف لكن بمجرد أوقف أرجع اطيح .. الظاهر استمتع بتعذيب نفسي ..

فجأة كان جالس جنبي يتأملني من غير أي كلمة .. ساعدني وجلسني على السرير واستغلية الفرصة وقمت أضربه.. ضربته بقبضتي على صدرة ويدة لكن راسة مرتفع جدا فما طلته .. أوجعتني يدي.. وتعبت
وفي الاخير ابتعدت عنة .. وهو ساكت قلت بهم وشكوا : نفسي اتسبح واغير ملابسي .. لكن الملابس كلها بناطيل ماتدخل فيها الجبيرة .. هذا غير أني مو قادرة أوصل الحمام
ورجعة لي نوبة البكاء

تركني وطلع .. رجع وبيدة مقص أخرج أحد البناطيل بلون اسود من القطيفة الناعمة وقص رجلة اليمين بالطول الى الفخذ وسحب قميص بلون بيج وجيلية 'جالية ' أسود وعطاني وقف وسندني للحمام وقبل ادخل قال : لا تقفلي الباب .. وحاولي ماتوصل الموية للجبيرة

دخلة وأخيرا جلسة تحت الدوش الساخن غسلة شعري وأسناني .. خلصة ماكان فية منشفة'فوطة' .. سمعة صوته من خلف الباب يقول : خذي
مشيت مستندة على الجدر لحد الباب فتحته فتحة صغيرة واخرجة يدي وناولني منشفته .. كانت بلون اسود .. لبسة بعد عدة طيحات وخرجت

كان عند الباب سندني لكرسي التسريحة وبس جلسة

قال و هو معطيني ظهرة : رايح اجيب العشا .. صلي وخلال نصف ساعة أنا موجود ..

وطلع .. معاه حق يهرب .. وأنا أشوف شكلي في المراية كان تحفة .. شعري مبلول وملتصق بجلدة راسي وكأنة عبارة عن شعرتين وبس ..و بشرتي شاحبه .. فتحة كريم مبيض وواقي عطتني فادية

استخدمته .. ومرطب شفايف خفيف .. مشط شعري ورتبته تركته مفلول .. كان فية قلم كحل .. عمري ماستخدمته كنت خايفة من عبدالعزيز يذبحني لو عرف .. تكحلة وكان شكلي وااااااااو ...

|¤¤¤| |¤¤¤| |¤¤¤|


ياسر
أخيرا قدرت أدخل عندها كانت شامخة في وقفتها الي اعشقها .. كبرياء وعزة نفس لفدوى وبس .. مثل مهرة متمردة معتلية عرش روحي بشعرها الاسود وقامتها الهشة .. مرتدية قميص المستشفى .. من المفترض يكتب فوقها هنا مصـــنع الانـــوثه .. ومصـــدر الجـــاذبية .. ومنـــبع الحـــسن .. ومنـــتهى الجـــمال .. وبـــيت الفـــطنة .. ومثـــال الفتـــنة .. ماظن فية مثلها يمشى على الارض .. مساكين يابنات حواء خذت كل الحسن لها حصري وتركت لكم الفتات ..

قبل ادخل لها كنت أقول لنفسي (حاول ماتلمسها .. أكيد مازالت متأثرة بأعتدائك عليها وخايفة وموجوعة هذا إذا لم يكن عندها وبفضلك طبعا عقــد نفسية تحتاج طبيب نفسي .. ورهــاب التــواجد معك .. وفــوبيا من لمسة يدك .. على أقل تقدير إن تراك مثل الصرصار مقرف ومقزز )

لكن الان ماقدرت اسيطر على الموقف تقدمت بأتجاهها ونظرة عينها توقعتها نظرة
كـــــــــرة
بــــــغــض
حـــــقــــد
نـــــفـــــور
خـــــوفـــــ
رعـــــــبــــ
لكن لم يتوقع ابد نظرة العتب المختلط بالالم وخيبة الظن

رفعة يدها أمامها وكأنها تمنعة من الاقتراب أكثر لكن وحتى الان لم يستوعب بأنها مازالت حية .. تتنفس .. تتكلم .. وتحتقر ...

تراجعت للخلف وهي تلتصق بجدار هربا منة

اقتربت أكثر حتى وقفة متحجرة .. مازالت أثار الخنق على رقبتها .. اطبقت على أحد الاثار أقبلة وأشتم رائحتها الزكية رائحة حلوا بطعم الفراولة .. تمنية إن افتح فمي واعضها لاتذوق جيدا .. فهي شهية ..
لم الاحظ لويها لرقبتها ومحاولة ابعادي بمجرد رفعة رأسي كانت ترتجف .. أكيد أولست نفس الوحش الذي اغتصبها وكاد يقتلها بالأمس همسة لها بشجن مثقل لصدري : كنت مستعد أغسلك ولا اخلي غيري يلمسك .. وأكفنك .. وأنزلك بقبرك بيدي .. بعدها اعترف واموت والحقك

ردت باهتزاز وتمتمه : تقتل القتيل وتمشي بجنازته

اضفت علها تفهم شعوري : أخوي حسام مات .. بالغصب حضرت دفنة .. لكن انتي ..

بألم وصوت مبحوح موجوع : عمي تركي نام على قبر زوجته ليلة وفاتها .. وبعدها بأربع اشهر تزوج ونسيها

رديت بألم : الله يهنية بقلبه .. ماظن قلبي مثلة

قطعتني بتعب : نفسي أخرج من هنا


|¤¤¤| |¤¤¤| |¤¤¤|


ياسر
دخلة للشقة تمشي بخطوات صغيرة و هي تسحب اقدامها ... كانت ماتزال اثار المعركة منثورة في الصالة .. والرائحة الكريهة منتشرة .. عند كنبه مفردة وقفة وببطئ جلسة وبحركة انيقة اراحة ساق فوق ساق .. اغلق الباب وتبعها وهو يحس بذنب
تكلمة بشجن وجدية وصوتها يغرد : ليلة أمس كبرتني عشر سنين قدام ... أنا عملة فيك معروف وما ورطتك وأنت ورغم كل مافيك من عيوب رجال كفو ... الله يرحم والديك أعتقني و رد معروفي .. طلقــني ياسر

ردية عليها : معروفك على عيني وراسي .. لكن اعطيني فرصة ثانية

رفعة نظرها وكأنها قاضي وأنا مجرم ينتظر حكم باعدامة : ياسر أنت مو محتاج زوجة .. أنت عايش لذاتك .. ولاشباع شهواتك

رديت بسرعة " صحيح هو اللي جاها مني مو قليل " لكن : مستحيل

بقوة قالت : أنتهينا ... خلاص
رديت عليها بقوة أكبر : لا فدوى .. أحنا لبعض .. أنا مستعد اتغير

قطعتني ودمعة ساخنة اعلنة حضورها كشاهد في المحكمة : يا بن الناس .. مو بالغصب العيشة معك .. أنا قرفانة .. حاقدة .. موجوعة .. اعتقني تكسب فيني اجر .. عد نفسك مالقيتني .. وكمل حياتك بدوني .. اعتبرني مت أمس

قطعتها وبمحاولة اقناع احسن من الغصب : انتي مامتي .. والعيشة معي غصب ياتدفنيني أو ادفنك .. ومع العشرة يروح القرف .. والحقد خذي حقك مني ..

بكت واوتار قلبي تقطعة الا فدوى لا تبكي تقدمة وجلسة عند رجلها ركبه ونص بينما هي خبت وجهها بكفوفها .. ياسر : اجيب المصحف واحلف علية عشان تصدقين .. راح اسوي اللي تبغي

هزت راسها علامة الرفض وخاتمي يلمع باصبعها صرت احسدة .. ياسر : طيب .. وش اسوي عشان تصدقيني

مسحة بصبعها عينها السودا الذباحة .. واشاحت بوجهها الى الجهة الثانية بضعف .. امسكتها من ذقنها : وش يرضيك !! .. وأنا اسوية

قالت اخيرا بصوت مبحوح مجروح غاضب : تحلف بالله تنفذ .. و يكون بيننا مواثيق وعهود ومن لها يخون عساة للموت

وافقتها : لك ماطلبتي عهد على والعهد غالي ما اشرب ابد

لكنها هزت راسها بحزن : ابيك ..
قطعتها بفخر : عهدا علي اصلي .. أنا اصلي من مبطي ..

تنهدت وكأنها تذكرت شي محزن : أعرف لكن ..
قطعتها : عهدا علي ووعد .. واقسم بمن خلقك ما أخذ حقي الشرعي الا إذا طلبتيني وقلتي "تعال ياسر " تذكري هالكلمة لانها كلمة السر .. وراح انتظر حتى تبرا جراحك مني ..



كشرت بقرف " والله مالومها مرتين اغتصاب من سكران زين مابعد ذبحتني وأنا راقد " قالت بتعب : ياسر ..

قطعتها وأنا اذكر طلبها الدائم : صح خواتك .. راح اخليك تزوري خواتك ..

فادية
بقلبي نار .. نار مشتعلة .. الغيرة تقطعني واسمائهم تدور وتلف في دماغي و اتخيلهم .. كل مابغيت أقول قطعني .. وأخيرا سنحة لي الفرصة ونفثة الهب وأنا امسك وجهة بين يديني عشان يعطيني فرصة اتكلم : أوعدني ماتعرف غيري بالحرام أبد

قطعني بصدمة وثقة وحسم : وعد علي وربي شاهد ماعرف غيرك لا بالحلال ولا الحرام .. أنتي وبس ..

وقفت وهو مازال عند رجلي وأنا اهدد من قلب مازال فية قهر : راح نرجع ونبداء من جديد وننسى الماضي لكن .. واللي خلقك يا ياسر لو تخوني .. لاخليك نصف رجال .. حاول تسيطر على الغريزة الوحيدة الفعالة عندك وواضح بانها تقودك ..

وقف مذهول ثم مسك يدي وبصوته الشاعري .. ااااه يازين حسة .. ببسمة تهديد مرعبة : أنا كلي لك .. من يدك اليمين الى الشمال.. انسى الجهات الاربع واعرف جهة وحدة وهي مكان فدوي .. لكن ارفقي بحالي

مسحة دمعي ورجعت اهدد وااكد وأكشر عن اسناني : كلك لي .. ملكي .. وأنا ماحب أي كائن حي يشاركني فيك .. ولو خنتني
نزلت عيني للأرض : راح اخليك تتمنى لو ذبحتني

رفع راسي وفي عينة عنف مشابه لعنفي واقوى : كلي لك .. وكلك لي .. لكن لو خنتيني ..

قطعته مستنكرة : مستحيل أخونك ..لا ديني و لا تربيتي ولا اخلاقي
اسكتني بنظرة مرعبه :الخيانة لها أشكال كثيرة ... من ضمنها تتركيني وأنتي تدرين بأن روحي مرهونة بأسمك ..
قطعته بألم : وروحي اسيرة روحك .. اتركك واهرب منك .. واروح لوين !

نزل باصبعة البارد يتلمس رقبتي ثم اطبق عليها بكفة الباردة بخفة .. التمعة عيونة بجنون : إذن اتفقنا .. أنا أسيرك .. وأنتي اسيرتي .. نمشي الدرب لنهاية .. لكن لو خنتي .. الموت .. راح اخليك تتمني الموت ... وما تطولية

صرفت نظر عن تهديدة وكأنة لم يكن لان مستحيل اتركة .. فية انسان يهجر الاكسجين .. لان ياسر اكسجيني .. ابعدت يدة عن رقبتي .. هذي اليد الانيقة كم لمسة من البنات .. غصب عني اتضح العذاب على وجهي
ابتعد عني بسبب نظرتي وقال : بيننا مواثيق وعهود .. اتفقنا .. وبما اننا اتفقنا .. لابد من مصافحة سلام

رفعة يدي ببرائة فسحبني كلي لحضنة


ياسر
حضنتها عل نفسي تهداء .. وروحي تعود لي .. وما سلب مني يعود لي
بصوتها المتزن المتعب وفي نظرها قرف جارح : ياسر اوجعتني

كان عندي سؤال يدور بقوة في راسي وش حصل أمس .. لكن منعا لتقليب المواجع اجلتها لوقت أخر

سألتها : تبغي شي أنا طالع اجيب عشى ..
ردت : رجعني بيتنا

ظليت واقف مكاني مصدوم من الكلمة .. مواثيق وعهود .. و تقول الحين رجعني بيتنا .. انصب قلبي كررت مثل المسجل : بيتنا

ردت بخمول من غير تلاحظ ردت فعلي : بيتنا .. أبها ... عملك ..

رديت بسرعة وأنا اتمنى لو احظنها واكسر ضلوعها .. أو اكلها مثل الحلاو : بكرة .. اليوم كلنا تعبانين

هزت راسها موافقة
كان جاكيت طارق معي وفية بوكة وكل بطايقة المهمة فية .. وكان لابد من اعادته .. والصباح رباح ..

كان عندي مشوار ثاني وهو لورشة السيارات لبيع جنطات الغالية واستبدالها بارخص .. لان مابجيبي حتى فلوس للعشى .. عمري ما توقعة ابيع اي جزاء من اجزاء الغالية .. لكن اللي صار إن أولوياتي تغيرت وصار عندي اغلي .. وغاليتي محتاجة وجبة دسمة .. اللي شرا الجنطات كان سلمان علق بكلمتين بضحك : سبحان مغير الاحوال .. وش صار .. قلبت من شراي لبياع !!

|¤¤¤| |¤¤¤| |¤¤¤|
نهــــــــــاية البــــــــــارت


لحظات عمري 05-01-11 07:32 AM

اولا صباحك احلى من العسل
ابددددددددددددددداااااااااااع ررررررررررررررررررررررررووووووووووووووووووووعععععععععععه
وفي حقك قليل .انحني لك ولقلمك ولروعة وقوة ماتصطرينه
وش ذا أموت اخق ما قوى وين كنتي مختفيه
تدرين انا ما اعلق كثير
بس انتي تخلين الحجر ينطق وتسلم يمينك :55:

نوف بنت نايف 05-01-11 01:00 PM

السلام عليكم
يعطيك العافيه جرحها كايد على النقل
روعه وزين اللي فاديه حطت النقاط على الحروف
بجد الكاتبه مبدعه
الله يقويها و يقويك

sunsat 07-01-11 02:14 PM

وااااااااااااااااو قصة جنان

يعطيك الف عافية على النقل اختى الحبيبة

بجد ذوقك حلو

الكاتبة مبدعة

جزيرة 09-01-11 06:18 PM

أجدت التصوير..
عفاالله المبتلى..
وحفظنا الله وإياكم..
.... قصة هادفة..
أمنياتي..لك ..بالتوفيق.

وردة ندية 09-01-11 10:51 PM

رواييييييييه رووووووووووووعه مشكوره على النقل بس ابغى اعرف متى ينزل البارت

سبونج بوب2 10-01-11 01:48 AM

مرحباا يالغلا

روايه حلووه مــااااره:)

الروااايه طووويله مرره ولا لأ؟؟
بس من باااب الفضوول:)

وتسلمييييين

جرحها كايد 17-01-11 06:09 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لحظات عمري (المشاركة 2588984)
اولا صباحك احلى من العسل
ابددددددددددددددداااااااااااع ررررررررررررررررررررررررووووووووووووووووووووعععععععععععه
وفي حقك قليل .انحني لك ولقلمك ولروعة وقوة ماتصطرينه
وش ذا أموت اخق ما قوى وين كنتي مختفيه
تدرين انا ما اعلق كثير
بس انتي تخلين الحجر ينطق وتسلم يمينك :55:

تسلميييييييين يالغلا
ومنووووره

جرحها كايد 17-01-11 06:10 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نوف بنت نــــايف (المشاركة 2589108)
السلام عليكم
يعطيك العافيه جرحها كايد على النقل
روعه وزين اللي فاديه حطت النقاط على الحروف
بجد الكاتبه مبدعه
الله يقويها و يقويك

يعااافيك ياارب

اي مشاء الله عليهاا قوووويه

قدرت على ياااسر

تسلميين يالغلاا

جرحها كايد 17-01-11 06:11 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sunsat (المشاركة 2591092)
وااااااااااااااااو قصة جنان

يعطيك الف عافية على النقل اختى الحبيبة

بجد ذوقك حلو

الكاتبة مبدعة


يعافييك يارب
ومنوووره بطلتك

جرحها كايد 17-01-11 06:13 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جزيرة (المشاركة 2593890)
أجدت التصوير..
عفاالله المبتلى..
وحفظنا الله وإياكم..
.... قصة هادفة..
أمنياتي..لك ..بالتوفيق.

ااميييييين
تسلمين يالغلا

منوووره

جرحها كايد 17-01-11 06:15 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وردة ندية (المشاركة 2594117)
رواييييييييه رووووووووووووعه مشكوره على النقل بس ابغى اعرف متى ينزل البارت

تسلميين يالغلا

البارت بالعاده ينزل الخميس

بس جت ظظروف للكاتبه ونززلته اليووم

الحين اخليكم مع الباااارت

جرحها كايد 17-01-11 06:16 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سبونج بوب2 (المشاركة 2594292)
مرحباا يالغلا

روايه حلووه مــااااره:)

الروااايه طووويله مرره ولا لأ؟؟
بس من باااب الفضوول:)

وتسلمييييين

تسلمين يالغلا


الكاتبه ما قالت اذا طويله اوو لا
بس احنا مو مستعجلين ونبيها طووويله

جرحها كايد 17-01-11 06:17 PM


السلام عليكم
راح انزل بارت طويل جدا هو في الاصل بارت و نصف .. تعويض عن الغياب أو التأخير أو عربون شكر (سموها مثل ماتحبوا ) ......




بــــــــــــسمـــــــ اللــــــه الـــــــرحمن الـــــــــــــرحيم
للكاتبة "|* فـــــضـــــاء *|"

أجـــــــــــــــمـــــــــــــــــل غــــــــــــــــرور .....
تفاح....برتقال....فراولة....مانجا


_22_


|"رب زارع لنفســــة حاصــــد ســــواه"|



فادية
مو جوعانة لكنة فاجأني بعشى مندي .. وكنافة .. ضحكني .. اكلت مجاملة لة .. و نفس المرة الماضية قطعة لة اللحم لكني لاحظت علية .. ماسك الملعقة بطريقة غريبه بعد العشى سألته : فيها شي يدك !

مالة نفس يقول !!

رفعة يدة وصدمة بثلاث دوائر مطبوعة في وسط كفة بشكل حروق متقرحة.. ظليت فترة انظارها بألم ثم سألته : من سوا بك كذا ! ولية ؟

سكت وأنا راح خيالي لبعيد .. اصحابه..أكيد هم قمت وأنا أحس نفسي ضعيفة .. نفسي أخذ بحقة من هالمجرمين سألته وأنا أغلي : متى صار الحرق !

رد بألم ووجهة يعور القلب : اليوم

كملت بخفوت فادية : يعورك

جاوب بوجة يقطع نياط القلب ياسر : ايوة

سألته فادية: كيف قدروا عليك !

نزل راسة ثم رفعة ياسر : الله يسامحهم

قطعته بغضب فادية : جعلهم بحريقة ماتطفى ابد .. جعلهم مايربحون ..

قطعني مسرع و هو يمسك يدي : لا تدعين .. ما يستاهلون حتى التفكير

فديته يا ناس موجوع ومن زين الاخلاق يقول لا تدعين من دون تفكير .. انحنية ابوس كفة فصرخ بالم ياسر :اااي
وسحب يدة قبل حتى تتلامس شفايفي مع كفة .. رفعة راسي مرعوبه و هو يتلوى من الالم تلعثمة وأنا اعتذر : أسفة .. أسفة

رجع يمسك كفة : ااااة ...

تجمد مكاني .. مو كأنة يبالغ .. لو أنا مطلقة في اتجاهة رصاصة ماعورته هالقد ..
مسك كفة و همس بوجع : مررررررة يعور ..

لكن فلتت قبل يمسكها ابتسامة جانبية .. كان يضحك علي

ضربته باقصى قوة على كتفة فقال من قلب وبصدق : اة .. لية تطقين !

هزائته : تلعب علي يويسر ..

ابتسم بسمته المتكبرة يادوب ارتفعة شفته من جهة اليسار وقال وهو يقلد : يويسر .. تدلعيني ! .. رجال طول بعرض و يعورني جرح صغير مثل هذا ..

ابتسمة غصب وعلقت : لا .. أكيد ما يعورك

وكأنة راح يقول شي مخجل أو مخل بالأدب سألني وعينة مركزة في عيني وكأنة ينومني مغناطيسيا : أمس وش صار ... لاني ماذكر أي شي؟

غصب عني ضاع الحكي ..
قرب مني و بنفس النظرة : خل نبداء من البداية .. لية فتحتي غرفتك وأنا متأكد بأني قفلت الباب !

كيف توقعة منة ينسى ومايرجع يسأل والمشكلة أنا مو مجهزة الاجابات .. اجبته بنبرة صادقة فيها خوف : توقعتك انتحرت أو مت .. كنت تتكلم وتتكلم ثم سكت فجأة ..

انطلقة عينة بمسح شامل لوجهي لالتقاط أي اشارة أو علامة على الكذب .. ثم قال بقوة : هذا درس لك السكران مثل الحيوان يطلق عنان غرائزة و يتبعها .. و صدقيني الحيوان مستحيل يذبح نفسة ..

هزيت راسي موافقة على كلامة ..
سأل و هو يهمس : وش حصل بعدها !

كنت محتارة أقول عن اعترفاته أو .. لكن لا افضل يظن باني ماعرف عنة شي ولو حب في يوم هو يقولها لي بكامل قواة العقلية .. قلت ووجهي سخن واحمر وأنا اسوغ كذبتي : كنت سكران و ...

قطعني وجلس عند رجلي و هو يمسك يدي : شفري اللقطات المخلة ... قلت لك شي .. أنا معروف بأني اسولف وأنا ..

جاوبته : لاااا .. ماتكلمت الا كلام غير مفهوم .. صورتك وأنت

سألني باستغراب : صورتيني ..

جاوبت وأنا خايفة من العواقب : بجوالك .. صورتك بعد ما ..

استخرج جوالة من مخباة وفتحة بعدم تصديق قلب ثم سمعة صوت المقطع ...

بدون أي رد فعل أو حتى تفاعل الا أنة كاد يستفرغ اغلق جوالة من جديد .. وسأل : كيف عرفتي الرمز السري للجوال ! ..

اخر سؤال توقعته .. جاوبت بتلعثم : لمحتك تدخلة قبل ..

شد على يدي و انزل راسة على ركبي ... يدي امتدت لشعرة و هو يتكلم : انسي فدوى .. حاولي .. انتي صغيرة والنسيان لك سهل .. ومابعد شفتي شي من الدنيا .. ولو حبيتي تتكلمي في الي صار أنا جاهز .. وصدقيني راح انسيك .. اوعدك اكتفي بما تعطيني .. لاني من كل قلبي ابيك .. لكن ساعديني .. اصبري علي .. و مع العشرة راح نحترم بعض ..

" احترمك " أنا غرقانة في بحر هواك وأنت تقول مع العشرة ... رفعة راسة عن ركبي قبل افضح حالي اعطاني نظرة من ينتظر رد ... : نعسانة ...

رماني بابتسامة حزينة و قام

مشية بسرعة .. كنت على وشك أنام لكن ماطاوعني قلبي أنام وأخر مالمحته من ياسر هو بسمة حزينة .. خرجت لة كان جالس في مكان جلوسي سابقا .. سألته : كم الساعة !

انزل عينة لمعصمي الايسر الملفوف بشاش .. ثم لساعته : الساعة عشرة ونصف ..

قلت بخجل قبل افر هاربه : تصبح على خير

بس لمحة بسمته اللعوب اللي يرتجف القلب من جمالها و انسحبه .. وصلت الغرفة ورحت في نومة عميقة .. من دون اغلاق باب غرفتي !!

بين طيات نومي الثقيل سمعة صوت يشبه صوت .. كان يصرخ بأستجداء .. حتى جهازي العصبي كان حساس تجاة صوته .. استيقظة قافزة من سريري ومازال الصوت ..انطلقة ابحث عنة .. كان في الصالة نايم على بطنة فوق الكنبه و يتمتم بخوف : عدي .. جمال .. معاذ .. مساعد .. لاااا .. لاااا .. مناف ماتت فدوى ماتت .. صورتني بدل تهرب أو .. أو تطلب اهلها .. صورتني

هزيت كتفة لكنة ماصحي .. ركضة للمطبخ وأخذت كوب موية بارد .. ورجعت لة .. بللة يدي وغسلة وجهة وأنا اسمي علية .. فتح عينة ومازال يتمتم : عدي تزوجها .. بس دعت علينا .. وماتت فدوى .. مو راضية تتنفس .. ادفنها تحت التراب .. ياكلها الدود ..

مسكة وجهة وأنا اغسلة واقطع كابوسة : أنا حية ياسر ... حية .. شوفني

ظل يناظرني وعيونة تدور على ملامحي وكأنة يحفظ كل تفصيل دقيق فيها مد يدة يتلمس وجهي ورغم برودة يدة الا اني ما ابعدتها همس بخفوت وتعب : لا تتركيني

حضنته لأول مرة من قلب وأنا أقول : ماراح اتركك .. أنا جنبك ..

ظل متمسك فيني وكأنة طفل ملتصق في أمة .. بعدها بفترة رجع لنوم .. انزلة راسة وخرجة لكن ازعجني كوني أحد كوابيسة ..

¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::


ياسر
كنت نايم .. مازلنا بالليل .. صحيت على صوتها متبرم : ياسر .. اصحى ..صلاة الفجر

صحيت لكني ظليت جالس مكاني .. مسكتني من يدي .. وبيدها الناعمة سحبتني للحمام .. ودفعتني داخلة بقوة و هي تبرطم : أوف منك .. الحنفية مويتها حارة توض زين !!.. أنا مجهزتها لك .. بسرعة قبل تفوتك الصلاة



وفعلا بمجرد فتحت الحنفية نزلت موية ساخنة .. كانت مجهزه لي ..!!

خرجت من الحمام وعلى وشك اصلي لكنها ظهرت ومعها على ذراعها ملابس وهي تقول : البس .. مابعد اقام الصلاة .. صل في المسجد

طاوعتها وكانت مجهزة بنطلون أسود وقميص أبيض وجاكيت بازرار كلاسيكي أسود ..

خرجت اجر رجولي للمسجد وللمفاجأة كنت من أول الواصلين بعد الامام .. صليت وعلى وشك اخرج لما سمعة من يقول : ياسر

كان مناف واقف مذهول وكأنة حاضر احد عجائب الدنيا ثم تقدم وباسني على جبهتي

بدون صبر هزائته بغضب : خير اخونا .. شايفني ركن الكعبه ..

ضحك وهو يقول : سبحان الله .. حضرت هنا عشان متعود .. وتحت شقتي .. والأمام غصب عنك تخشع معة .. لكن ماتوقعت

قطعته والاخلاق عندي منتهية : أنا كافر .. مستحيل اصلي قصدك

مازال يمسك ضحكته : ماقصدي .. أخليك ترجع تنام

قلت بنفس خايسة : اسمع .. انكسرت طاولة بشقة وكم تحفة والسجادة الكبيرة بصالة محتاجة غسيل ..

قطعني وعلى وجهة نفس الابتسامة : يا صاحبي .. حاول تحافظ على الجدران لا تهدها .. وغيرها مقدور علية

عمرك كان عندك مثل هالنوع من البشر كل ماطحت شالك .. ماتدري لية يصاحبك و يحبك و يعزك ويوقف جنبك .. و هو إذا احتاجك مالقاك جنبه ومع ذالك يرجع لك .. تحس نفسك ماتستحقة وماتدري وش يجذبه فيك .. هذا حالي مع مناف .. اشكالنا المتشابهة مو سبب تجاذبنا .. السبب طيبه و حنية وقلب مناف الذهب ... و نذالتي ...

¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::


متوحد انطوائي كئيب معقد دافور .. هذي صفاتي .. في اي مدرسة انتقل اليها ينتشر قصتي مبهرة .. والفضل يعود لماهر إبن خالتي .. متشدق بأني اعيش عندهم وبفضلهم .. وإن أمي تزوجة .. الخ الخ ..

نادرا ماكان هناك أي اتصال حسي أو عاطفي مع احدهم .. ماعدا مع .. ياسر

كان أول لقاء بنادي رياضي كان مجبر للحضور فماهر والدة سجلة هناك

وكان زوج خالته ووالد ماهر يحضر مناف معة لاخذ ابنة لا يدري إذا كان بقصد تعذيبه أو بقصد ازعاجة أو بقصد .. لم يعد يهم قصدة .. يومها قابل نسخته الثانية .. بفروق شاسعة فنسخته كان معطر يكاد يقطر الجل من شعره اللامع بملابس حديثه براقة ناصعة مكوية وحذاء ايطالي جميل .. قطع المقابلة القصيرة الصامته وصول ماهر ووالدة فمشى خلفهم لسيارة لكنة وجد شبيهة يمشي بجانبه و يقول ببشاشة : هلا

رد بإنزعاج : وعليكم ..

كان رد كافي لابعاد أي متطفل لكن مع هذا !! سألة نسخته بابتسامة "ياسر " : أنت سعودي !

سؤال وقح من انسان اوقح رد مناف : لا هندي

ياسر بضحكة : اشوا طمنتني .. يعني ولدت في الهند .. وأنا فكرتك سعودي مثلي ونكون توم .. وفية من سرقنا من أمنا وفرقنا ..

كانت قصة هندية عجيبه وجد نفسة يضحك ..
ليجد زوجان من الاعين تنظر الية وتنتظرة" ماهر ووالدة " اختنقة ضحكته

ليسألة ياسر : هذا ابوك

ليرد مسرعا نافيا مناف : لا

ليعود ياسر و يسأل : تجي تسهر معي اليوم ..

الي هنا لم يكن الوضع طبيعي ابدا .. شاب لا يعرفة يلتصق بة و يطلبه ليسهر معة كان با الصف الثاني ثانوي لكنة ليس بغبي كان يعرف بمخاطر الانقياد لشخص لا يعرفة حتى لو كان ذو وجة مسالم وصغير السن وفي وضح النهار .. لكن وجد بداخلة هاتف يهتف بإن يذهب معة " تكرر عندما ذهب مع اخو ليلى" لكن يومها يسكن بداخلة خوف مبرر وعدم إمان منعة ..وكان هناك عائق اخر وهو ابو ماهر فقد كان يمنعة من السهر حتى إلى الساعة التاسعة ليس خوفا علية ولكن تسلط .. بينما ابنة تبداء سهرته بعلم والدة أو متسللا للخارج من الساعة التاسعة .. قال يومها مكرها مناف : لو تقابلني بكرة الساعة ثلاث العصر اكون هنا ..

ليرد شبيهة بضيق ياسر : أنا بكرة مسافر

لا يعرف لما احس بضيق ونقمة على الواقع .. وتمنى أن يبقى و يراة غدا ..

في اليوم التالي ارتدى ثوبة الابيض الوحيد الواسع والقصير والمصفر لكونة يعود لمرحلة عمرية اصغر ومقطوع أحد ازرارة و بقعة حبر زرقاء في جيبه الايمن 'كل عيوب الدنيا فية '.. كان يسكنة أمل بوجود شبيهة رغم معرفته بإنة مسافر لكن لعل وعسى .. ذهب ولأول مرة مع ماهر مبكرا ليقف خارج النادي ينتظر المجهول بمظهر ملفة للانتباه .. وعند الساعة الثالثه وربع كاد إن يغادر .. عندما سمع صوت منبه سيارة ليجد الشاب شبيهة .. يقود سياره فورد حمراء .. ابتسم وتقدم بحذر .. ليقول بمزح : لا تكون سارق السيارة

ليرد ياسر بجدية مازحا : كيف عرفة !.. بس لا تخاف .. صاحبها مو مبلغ .. لانة اخوي .. أول رجوعي بيعلقني برجلي .. بس السالفة تستاهل .. اركب

ضحك وركب كانوا يدوروا في الشوارع وتعرفوا على بعض : ياسر حمد بصف الاول ثانوي من أم متعلمة وموظفة و الاب دكتور .. بتجارب ومغامرات أكبر من عمرة !.. أخر العنقود من عائلة ذكورية يشكل مصدر كوارث متنقل في العائلة

ومناف يوسف اليوسف يتيم الاب والام لة أخت متزوجة يقطن عالة على خالته الضعيفة بصف الثاني ثانوي طموح مثابر .. يعتز بوالدة الذي رباة حتى العاشرة من عمرة وكانت افضل سنين ومراحل عمرة .. وديع ماعدا إذا تعدا شخص على ممتلكاته ينتقم بدون رحمة ..

كان ياسر قائد جيد لسيارة رغم تكرارة بغضب : ياخي أنا مادل في الرياض .. فركز معي لا نضيع

يذكر بانة تبسم ومزح مناف : خلاص عطني اسوق

مباشرة وقف ياسر على جانب الطريق ونزل وفتح بابة وهو يقول : جبتها .

ليرد باحراج مناف : ياسر .. كنت امزح أنا ماعرف اسوق وعمري مامسكة طارتها ...

ليرد ياسر بتصميم : جرب ..

ليقول مناف قبل القفز خلف المقود بحماس : و لو صدمت

ابتسم ياسر بنذالة : عادي السيارة مو سيارتي .. وصاحبها طيب ماعندة مانع ..

يومها كان أول مرة يجرب قيادة سيارة ويكسب صديق ويتمتع .. ورغم معرفته القصيرة بياسر وجد نفسة يفتح قلبه و يشارك احدهم في افكارة .. تعددة بعدها المقابلات والطلعات معا وتبادل ارقام الهواتف ومددت زيارة ياسر لرياض ..

وفي احد المرات قبل إن يعود للبيت وقفوا عند بقالة ليشتري عصائر .. وشربها في السيارة ليصدم بيد ياسر تتلمس الغرز في حاجبه و يسأل : تعطي انطباع حلو ! من تسبب لك ! عاجبتني ..

ولأول مرة يتكلم مع احد بصدق وصراحة ويفتح دفاتر سوداء مغلقة قديمة ببسمة استهتار : زوج خالتي ضربته ... فضربني

ليرد ياسر بأستغراب : ليه ! ما ظن ضربك بيدة ! ..

ليجيب ببسمة شجاعة : شتم ابوي اللي رباني فضربته ! .. وعشان يأدبني ضربني بسيخ .. بس والله من بعدها اتحداه يجيب طارية بشينة

ليأتي صوت ياسر غاضب : الحيوان .. ولية بعدك ساكن عندة !

اجاب مناف بحالمية وثقة : عشان خالتي .. بعد ثالث ثانوي راح اترك بيته للابد .. وادرس واتوظف

كان وهو صغير يجهل السبب في تمسك زوج خالته بة و نفس الوقت يسقية العذاب الوان .. لكن من سنتين فقط عرف السبب عندما يكون الطفل يتيم ولا معيل لة تقدم الخدمة الضمان الاجتماعي مرتب شهري بسيط ليحفظ لة حياة كريمة حتى يتوظف" لكن الحاصل إن مناف لم يكن يعلم بهذا و الذي كان زوج خالته يأخذة ولا يعطية الا الفتات و يتبعها بالمن وكلامة بإنة متفضل علية ومتحسن ابتغاء اجر الله .. هة اجر الله .. يكرهة ولكن يحتملة لكونة مصدر مالي وخادم مطيع احتفظ به في منزلة ..

منذ صغرة كان اذكى من اترابه وقادر على القراءه و الكتابه و الحساب في حين لم يكن الاخرون يتعلم بعد .. عبقري ماجعله معزولا عنهم وهدفا لغضبهم وانتقامهم هذا غير أبن خالته الذي كان يمشي خلفة و يكرر مثل الببغاء نفس القصة ..

كان وحيـــــدا وخائـــــفا تحـــــمل مسؤولية نفسه ومامن احد يستـــــند اليه اخته تزوجة صغيرة وتنظر لزوجها كشمس وقمر لكونها وتعيش معة في بيت عمها المتوفى وتنظر لاخيها كطفل صغير يمتلك اسم يشبه ما يتبع اسمها لا اكثر .. شغلة بابنائها وحياتها الخاصة وتناسته .. توفي عمة وهو قريبة الوحيد من جهة والدة .. وخالته هي قريبه الوحيد من جهة والدته .. بلا أم أو أب ولا أخوان أو أخوات أو حتى اصدقاء ... مامن احد يشـــــاركه أفكـــــاره و احـــــلامه المشاركه الوحيده وجدها في يـــــاسر اعتاد ان يكون وحده .. ويعيش في عالمه .. ويخوض معاركه الخاصه بقوه و تصميم للوصول الى هدفه ....

في الصف الثالث ثانوي .. كان يبذل جهدة لاقصى درجة .. و يحاول تحدى الصعاب !!.. غير الصعاب العادية المواجهة لأي طالب عادي بصف الثالث ثانوي من ضغط المذاكرة أو خوف من أسئلة الوزارة الموضوعة لتعجيز الطلاب "بتلك الفترة " .. كانت صعاب من نوع اخر .. مثلا عند الساعة الثانية بعد منتصف الليل يذهب في مهمة مستحيلة ومسألة حياة أو موت لشراء الجريدة او غيرها من ضروريات الحياة !

أو قبل ذهابة للمدرسة في يوم اختبار يجد نفسة مجبر على الغياب ليذهب بخالته المريضة للمستشفى رغم رفضها لكن منعا لغضب زوجها المتقاعد والمنجطل في السرير بعد سهر طويل مع إن ابنة الراسب سيهرب من المدرسة الا انة لزم على مناف باخذها للمستشفى !

بدون كتب مساعدة أو مدرس خصوصي أو غيرة .. كتبه المدرسة وذكائة الفطري ومحاولات لسرقة الوقت للمذاكرة ..

فجأة زوج خالته يغضب من خالته و يقرر طردها !! أو قد يغضب من مناف من غير سبب و يقرر بأنة تحملة بما فية الكفاية وحان وقت إن يعول نفسة من أين لا يدري ! تطلب خالته اغراض اعتيادية للمنزل طعام أو غيرة فيصرخ زوجها "كيف و لماذ؟"فهي من المفترض الا تنتهي ابدا و ليجد السبب بسرعة "مناف"!!!..

ينتهي السكر والرز والطحين فيكون السبب " مناف " فهو الوحيد الذي يملك فم ومعدة .. كل الكوارث الطبيعية وغير الطبيعية ومن ضمنها افلاسة وعدم وجود بركة في مرتبه الشهري كان سببها اليتيم مناف ..

بنات خالتة يردن السوق اوقات الامتحانات الشهرية .. و اخيرا يجبر أن يقود السيارة .. ليعمل سواق لديهن .. بدون مرعاة لامتحاناته و تعبه !

و غيرها و غيرها كثير ...

لكن الكارثة وقعة قبل الامتحانات النهائية باسبوع .. كان خارج بسيارة ليشتري اغراض ولكن عند السوبر ماركت حصل مالم يكن بالحسبان .. تشاد مع شاب ضخم تحرش بة وجد نفسة يستقل سيارته و يسحب عصى غليظة و يضرب الرجل ضربا لم يقتلة لكنة وقع مغمى علية وينزف لينسحب ليلتقط من شهد الحادث ارقام اللوحة لسيارته .. كان يعرف بإن الموضوع لن يمر مرور الكرام .. أما أن يسلم نفسة أو تأتي الشرطة وتأخذة ..

ليتدخل القدر و يغير الاحداث .. ياسر كان برياض فترة استراحة قبل الامتحانات !.. إذا ماسمية اسئلة المدرسة الاهلية التي ينتمي اليها بامتحانات .. اتصل بمناف طالبا لمرافقته لتسكع في شوارع الرياض ويكون دليل سياحي .. لكن مناف رفض الخروج حتى لا يفوته شي !! ..

ليأتي ياسر لمنزلة متوقع بإنة يستذكر للامتحانات .. و يعرف بالموضوع و يحلة ببسمة متكبرة و مصغرة للقضية : صدق ماعندك سالفة .. وربي طيحة قلبي .. ابد اعتبر الموضوع منتهي .. ارجع لمذاكرتك وعين من الله خير .. أنت ما تشبه لي بلاش .. و هم مايعرفون اسمك .. اسلم نفسي .. وتخلص سالفتك ..

انتفض بغضب عارم مناف : هذا هو الحل برايك .. ولية تورط نفسك !

اجابه ياسر : لانك ثالث ثانوي اسئلة وزارة .. وأنا ثاني ..و لا تصدق حالك مو بس عشانك .. أنا عندي ابوا يخاف على سمعته أكثر مما يخاف من الموت خل نعطية دفعة معنوية و نشغلة شوي ونحكم على فعاليته .. تعرف ولدة الصايع متعود يجيب العيد بدري .. و نفسي اجرب سجون الرياض هي بنفس مستوى و فخامة سجون جدة .. أنا خريج سجون ومجرب كل أقسام الشرطة في جدة .... لكن أنت ....

قاطعة مناف : عادي لو انمسكة زوج خالتي اكيد راح يطلعني ... و يمكن ماحد بلغ ..

بحركة انيقة من يد ياسر : ستوب .. ستوب .. الشرطة جاية جاية المسألة مسألة وقت لا اكثر .. هذا الرجال الي ضربته يستـــــاهل ولو هو طاح بيدي...!!.. راح اسلم نفسي لكن صدقني راح اعترف عليك لو كانت نسبتك ماترفع الراس


كانت هذة بداية لنقاش احتد و كبر و تفرع لكن ياسر أخذ مرادة .. وسلم نفسة .. لكن الشاب المضروب ادعى بأنة ضرب بدون سبب وبدون وجود شهود كان كلامة مصدق.. فأخذ ياسر حكم بسجن لمدة وقدرها ... وقد اطلق سراحة بكفالة ليمتحن و يعود و يطبق علية حكم القانون .. فقضى أول اسابيع الاجازة الصيفية في سجن رطب ساخن جدا.. قبل أن يستخدم والدة صلاحيته ..

ليعرف مناف بعدها إن هنالك سند يقف خلفة .. بنفس سنة ونفس ملامحة ولكن يمتلك قلب من ذهب ..

مــگ طــم لخوه غيييير ..
مــگ حتى لسولف غييير ..
حس بـ روووعة لدنييييييي ..
وحس ن لزمن بخيييييير ..


¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::



جرحها كايد 17-01-11 06:19 PM



¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::

ياسر
معي جاكيت طارق وفية بوكة .. يحتوي على بطاقته الشخصية وكم بطاقة صراف .. وغيرها .. كان لابد من اعادتها بنفسي .. الصبح .. اتصلت فية رد و اظهر كل معالم الاستنفار متوقع مصيبه طلبت اقابلة في مكان مقطوع ! وفعلا تقابلنا .. وصل قبلي وكان واقف بجانب سيارته .. نزلت و معي جاكيته وبس اخذة كان راح يرجع يركب سيارته مسكت يدة وأنا اقول : مشكور على وقوفك معي

كان في معالم وجهة ضيق وكأنة يقول " اللهم صبرك ياروح " : مو لايق ياسر تشكر

سألته ببسمة : متى تسامح طارق

رد بجمود ومادري إذا كان ردة من فمة أو انفة : انكتم

استخرجة سكين النوع يفتح و يغلق وفتحة كفة ووضعتها فيها .. ورفعة يدي فوق راسي الى اعلى أشارة للاستسلام: خذ حقك .. بس مو رايح من هنا .. الا و أنت مسامح

قبض على السكين ومشى لسيارته وكانت خلفي .. و على وشك التفت امنعة لكن فاجأني نصل السكين البارد مخترق للجاكيت والقميص وواصل لوسط اكتافي من الخلف

بغضب طارق : حاس ياسر .. اللي سويته فيني .. طعنة غادرة في الظهر .. شمت الكل فينا !! .. لية ماقلت ياطارق هالبنت نفسي فيها .. وربي كان خليتها لك وعن طيب خاطر .. لكن تخطبها على خطبتي وقبلها مشكك فيها عندي .. طعنة ماظن تبرا في يوم

كنت على وشك ارجع على السكين و تغرز بظهري واخلص من زعل طارق.. لكن كان اسرع مني وسحبها من خلفي
طارق : لا ياسر .. مو بهاذي الطريقة .. أنت أخذت مني وحدة وراح تعطيني بدالها وحدة



رديت بسرعة واستنكار : ازوجك ريما .. بس ريما صغيرة و أنت ..

قطعني : مابراسي حاليا وحدة .. ومو شرط تكون مرة .. يمكن تكون سيارة أو خدمة ..

ردية وأنا ارمي مفتاح سيارتي عند رجلة : خذها فدوة لك

ركل المفتاح : بعدين ياسر .. بعدين .. لا تستعجل حظك ..

وركب سيارته ومشى ...


ماني مــاتب ولا اريــــدگ تــاتبني
جوي تــكر ولا اطلب منگ تلطـــيفة
نهر الــطا جــف دخيلگ لا تحاسبني
القلب مهما ـلق بة صــب تنظيفة!!!


¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::


ليلى
الحمدلله قدرت أقوم الفجر واستند للحمام وضيت ورجعت صليت .. وبعد الفجر سمعة وأنا نايمة مناف يفتح باب الغرفة .. لما صحيت وجدت كوب موية عندي .. على الساعة ثمانية دخل الغرفة ومعة فطور نزلة وخرج من غير يناظرني .. وعلى الظهر نزل الغداء عند الباب ومشى وتركني _أنا يتهيئ لي أو هو حقيقة الاخ قاعد يتجنب شوفتي _ ..

على بعد المغرب حضر من جديد قال : الغرفة المقابلة لغرفتي مفروشة موكيت .. وماراح يزلق عليها العكاز .. تنقلي لها مؤقتا !

عكاز أفضل مليون مرة من الوجع وأنا استند على الجدر أو اعتمد علية و هو عدوي قلت : زين

بداء يشيل في اغراضي و ينقلها ثم سندني للغرفة كانت مفروشة موكيت سميك غالي تكاد تغوص فية القدم بلون سماوي وجدران سماوية وسريرين بمفارش كحلية مطبع عليها صور سيارات وسجادة صغيرة عليها صورة سوبرمان .. كانت غرفة أولاد صغار مفروشة جديدة لكن غير مستخدمة .. معقول يكون عنده اطفال .. إذا كان مو ولد الجازي.. من يكون؟ .. يكون عندة زوجة وأطفال !! وزوجته هي مأثثه الفيلا .. مطلق أو أرمل !.. خرج ورجع ومعة العكاز ناولني وسأل : تبغي شي ؟.. أمورك تمام ..
جاوبت : تمام
قال قبل يطلع : هي غرفة مؤقته .. بكرة اجيب لك كاتلوج بألوان وانواع الموكيت وانتي اختاري .. وافرش لك غرفتك !!

سألته بفضول وبدون تفكير: أنت لية فارش كل الفيلا!

جاوبني مباشرة و هو يركز نظرة في الغرفة وكأنة أول مرة يدخلها : مو أنا .. صاحبها الأول

ارتحت وكأني بعد عطش شربت موية باردة .. يعني أنا مو ساكنة في بيت زوجته الأولى .. لكن زاد عندي الفضول : كان محتاج فلوس .. فباعها بأثاثها!

جاوب و هو يركز نظرة في عيوني .. عرقت .. ارتجفت .. نبض قلبي بجنون وصار يجري دمي ساخن جدا .. بصوته الغريب : من اعضاء مجلس الشورى مالكها الأول .. بناها وأثثها هو وولدة الوحيد وعيال ولدة .. لكن ولدة توفي بحادث قبل يسكنها .. فباعها .. يقول ماتخيل نفسي اسكنها وولدي موب معنا .. كرهها من بعدة ..

من اعضاء .. أكيد مو محتاج .. السالفة مو مادية معنوية بس هو بكم شراها سألته باهتمام : غالية !!

ابتسم .. ولأول مرة يبتسم من قلب أمامي : غالية .. مخططها كان أول مخطط ناجح لي كمهندس معماري .. منطلق بدايتي و نجاحي .. كانت مقفولة من سنة وزيادة .. لاني اسكن شقة .. أنتي أول انثى تدخلها من بعد من اثثتها ..

السالفة عاطفية .. و هو شاعري جدا .. تأملتها وأنا اتخيل شكل اصحابها يأثثوا و يخططوا و يحلموا وفي الاخير ما يسكنوا .. يسكنها غيرهم غير مهتم و غير مقدر .. لكن مناف مهتم ..

¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::



كريم
كنت اليوم معزوم عند مهنا .. وصلت على بيت الشعر ودخلته .. كان مهنا جالس وبس وصلت قام واقف و هو يرحب ويهلي ...
مهنا .. طويل بطول لاعب كرة سلة .. طول فوق المعدل .. عريض لة عارض خفيف وشنبات ولحية .. من النوع الغامض و الغريب .. مدرس حاسب في نفس مدرستي

بعد القهوة و الشاي و السؤال عن الحال
سألني مهنا : قالب وجهك اليوم في الدوام .. خير اللهم اجعلة خير !

جاوبته .. لانة غريب واحيانا اسهل تفضي بمشاكلك للغرباء .. : خير .. تذكر البنت اللي قلت لك خطبتها .. رد أخوها

علق مهنا : بشر عسى وافقوا ..

جاوبته : وافقوا لكن بشروط ..

هز مهنا فنجان القهوة : إذا شروطهم سهلة فهلا وسهلا .. وإذا صعبوها فهم خسروا رجال ونعم فية ينشري بفلوس .. والبيوت مليانة بنات طب وتخير ..

ردية علية : هذا بلا بوك يا عقاب .. البنات كثير لكن فايزة وحدة .. وابوي لو سمع شروطهم والله ليخرج من مجلسهم ماغط الطبلون ..

ضيق مهنا عيونة و شكله اشتغلة الالة الحاسبه براسة : دامك تبيها .. لا تخليها في خاطرك .. وش شروطة تخلي شايبك يطير ..

كريم : تكمل تعليم و مهرها مية الف وتسكن مستقلة .. وأنا ما معي في البنك الا .. خلها على ربك .. وأنا على بالي اسكنها مع هلي ..

انزل مهنا نظرة لفنجانة الفارغ وقال : السكن مقدور علية سكنها في شقة حتى تبني ملحق عند اهلك أو دور خاص .. المهر اعتبرة خالص .. ودراستها وافق وبعدها يحلها حلال .. هي بتخليها بكيفها بعدين .. أو خلها تخلصها لان تعليمها لك ولها ..

قطعته بعصبية الغلط موب علية شوف كيف استخف بسالفة وهونها : ومن و ين لي فلوس إيجار شقة ومهر وحفل زواج وفوقها ابني ملحق .. سيارتي تقسيط وأنت تقول ..

تكلم بروقان : ماتقدر تدبر ريال شهريا إيجار شقة .. اعرف شقق للايجار نظيفة وجديدة ..

جاوبته : أقدر لكن لازم تكون في نفس حينا جنب هلي ..

تلمس ذقنة يرتب لحيته الخفيفة مهنا : اعتبرها خالصة .. نجي عند المهر ماعندك مية الف ..

جاوبته : لا والله عندي الف بس .. كنت معتمد على أبوي في الباقي

رد علي وهو يستوي في جلسته : اجل معونتي لك  الباقية

قطعته باحراج : لا يابو سفر ..

رد بتصميم : ياخي دين .. ومتى ماتوفرة لك ردها ..

ظل ساكت ثم قال : وكذا انحلت السالفة ..

ردية علية وأنا اضحك من الصدمة قبل ادخل لمجلسة بدية ابرمج عقلي على إن فايزة مستحيلة : لا والله مانحلت ابد .. لو قالوا شروطهم هذي قدام الشايب ماتشوف الا عصاة طايحة فوق راسي ..

ضحك مهنا وقال : يالدلخ لا تروح لهم به .. خذ واحد من اخوانك أو اعمامك .. ومعك المهر وعقد إيجار لمدة سنة لشقة واطلب ملكة .. وتعذر بإن شايبك تعبان .. بيملكون لك بعدها باسبوع أو اقل عشان الفحص الطبي و يومها خذ شايبك معك ..وخلة أمام الامر الواقع

ردية بضيقة : وحفل الزواج ..

سألني : هم اشترطوا حفل زواج !

جاوبته : لا اختها أخذها زوجها بدون عرس .. لكن أنا ابي حفل اكبر اخواني ونفسي ..

قطعني ببسمة ماكرة : اختار يا هالبنية أو حفل زواج و لا تصير طماع .. اقلب شروطهم ضدهم وخذها بعد الملكه مباشرة

عجبتني السالفة ..معقول قريب تكون فايزة في بيتي وأمام عيني وبين يدي .. إذا كذا بدون حفل زواج بلا خرابيط ..

¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::


أماني
مادري كم من الوقت مر .. لما طرق باب الحمام وسمعة صوت حنون لام طارق : أماني حبيبتي اطلعي ياقلبي .. اطلعي .. حبيبتي فيصل مو هنا !!

خرجت وارتميت في احضانها وأنا ابكي واحكي لها : كان يضرب نفسه وقطع ملابسي .. وكلامة سكاكين

قطعتها أم طارق و هي تربت على ظهرها : خلاص حبيبتي .. اعذرية .. مريض .. ومو حاس بنفسة .. كلة من هالادوية .. والله هو ندمان .. حتى بكى عشانك ..

حاولت اتماسك .. لصراحة أنا مالوم فيصل .. هذا كلة من تحت المعفن طارخ هو حبسة في صغرة و تسبب لة في عقد خوف و نقص وعدم ثقة في الجميع .. خلته شكاك بطريقة مريضة

على الصبح كانت الغرفة خالية مافيها أحد .. جلست تتأمل جسدها ..هذا جسد ولد مراهق .. هل فعلا جسدها مستحيل يرضي أي رجل .. هل فعلا هي أنثى ناقصة .. هي فعلا لا تمتلك معالم انثوية مثل الفتيات .. والفتيات الجذابات يمتلكن اجساد تنبض انوثة


¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::


طارق
كان يجلس في منزل أخته أسماء و بحضور أمل كان واضح بأنة هنالك موضوع مهم يردن فتحة معة حتى صرفن ازواجهن ليخلا لهن الجو معة

سألته أسماء : متى ناوي تتزوج .. اللي بنفس عمرك تزوجوا حتى أخوك الاصغر منك تزوج وأنت ...

قطعها بضيق : لاااا .. غيروا السالفة أو ترا امشي

أمل : طارق الله يهديك .. عشان أمي .. نفسها تفرح فيك أنت ولدها الاكبر ...

استوى في جلسته وبنبرة حازمة : خلاص .. لكن بشروطي !!

بصدمة أمل : ما تبي عزة !!

اسماء و هي تأيدة بقوة : وأنا معك من باعنا برخيص بتراب بعناة ..وأنا ازوجك شيختها .. هاتي شروطك وتكرم عيونك

توهق بقوة لان ماكان على بالة شروط معينة لكن لتعجيز فقط ...

أمل بتمسخر : بيضاء طويلة و ..

قطعها طارق : لا ما ابيها طويلة

أسماء بعقلانية : قصيرة !!

طارق : ولا قصيرة ..

أمل بأستهزاء : كيف !

اعطاها نظرة خلتها تبلع لسانها مؤقتا : لا تكون طويلة مرة ولا قصيرة مرة .. نصف نصف .. كتكوته وحليوة .. و مابي بيضا ولا سمرا

أمل باستهزاء : رمادية ..

من غير يناظرها عرفة بأنها تعدت الحدود .. التزمت الهدوء .. بينما أكمل : برونزية .. النوع اللي فيها لمحة سمار جذاب ..

هزت راسها أمل : طيب ادور .. جاي على بالي بنوته حلوة فيها هالموصفات

زاد في التعجيز طارق : شعرها طويل ناعم ..

أمل بنظرة غريبه متأملة : ريانة تميل للأمتلاء

قطعها : لا .. نحيفة ...

قطعته أسماء : أحسن قول اسمها فلانة .. على هالوصف مستحيل تتزوج ...

من بين الظلام ظهرت صورتها " وهي تجلس مبتسمة أمام البلايستيشن في غرفته.. من يصدق كان بلاشعور في الدقائق الماضية يوصفها .. لتكون زوجة لة "

نظر لاخواته كانت أمل تستهزاء لكن اسماء كانت تتشاغل في جوالها .. معقول اكتشفت بأنة يصف زوجة أخوة .. وقف و هو يتمتم ليفر هاربا : عن إذنكم تذكرت موعد مع واحد من الشباب

¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::


ابتسام
اليوم من بعد مغادرة عناد .. سارت الامور بشكل طبيعي بأستثناء اعمال إضافية القيت على عاتقي .. جتني رسالة من ولد أمة يخبرني بوصولة .. ماهان علية يرفع السماعة و يكلم .. لاااا الكلام لغيرنا وأحنا الله لنا .. على بعد العصر فتحت التيلفزيون على قناة شعرية .. كان فيها مقابلة تيلفزيونية مع .. سلوم الدب .. قصدي سالم ولد عمي .. عليت الصوت وأنا ابتسم وأذكر بلاوية وأحنا صغار .. وأذكر أول مقابلة تيلفزيونية لة .. وشلون قعدنا ننتظرة مع بنات عمي عند التيلفزيون وفي الاخير ظهر لمدة ثواني وقطعوة مباشرة .. كلنا تابعنا ماعدا فادية كانت جالسة على تيلفزيون ثاني مع الاطفال تتابع مسلسل "ريمي " الكرتوني على سبيس تون .. قطع ذكرياتي القديمة "عالية " و هي تخطف الريموت و تقول : غضي النظر أنتي مرة متزوجة .. اخوي عناد احلى منة

قطعتها وأنا مزعوجة من ملاحظتها : ما فكر كذا .. سالم ولد عمي .. ومثل أخوي

دخلت عبير فقالت لها عالية : تعالي عبير اسمعي .. تقول إبتسام الشاعر سالم ولد عمها

ضحكة عبير و هي تقول : و أنا ولد خالتي جوني ديب .. وولد عمي توم كروز ..

وضحكوا الثنتين قلت بزعل : وش يضحك .. والله ولد عمي .. حتى واضح من اسم عائلتة هو نفس اسم عائلتي "الستار "

سكتوا الثنتين وفي طور التصديق قالت عبير : هذا ولد عمك .. عندة قصيدة تهبل انشهر فيها .. هو متزوج أو خاطب .. من كتب فية القصيدة .. أو بس من خيالة

اعرف القصيدة كيف ماعرفها و هي وحدة من كثر كتبها بحبر احمر في ورق معطر لفادية .. لكنها الوحيدة المعلنه أما الباقي فما ظهرت لنور ابدا .. ولو ظهرت كان اشتهر أكثر .. حتى قصيدته كان محذوف فيها بعض الابيات فيها ذكر فادية "قاتلة " ووصفها .. و مع ذالك أشتهرت .. يمكن لانها من القلب أو يمكن لان فيها لوعة وعذاب عاشق مستحيل يطول معشوقتة جاوبت : اعرف قصيدته .. كتبها في خطيبته .. السابقة

سألتني عالية بغموض و هي تناظر صورته في الشاشة بعد ماكتمت الصوت : وتزوجها

ردية : لا .. ماتزوجها

سألت عالية بتقطيبه : ولية !

جاوبت بقناعة : النصيب

سألتني عبير : تزوجة .. أو لسى

هنا ضحكة : أيوة تزوجة

عالية بثقة من شاف : مستحيل تكون بالجمال والحسن المذكور في القصيدة كلة خيال .. عيونة مصورتها با هالحسن.. يمكن تشبه للقرود و يمكن ابشع

قهرتني و هي تسب فادية قلت بدفاع وحمية لاختي الصغيرة : من قال والله أنها شيخة الزين .. ..

عبير بصدمة : لا تقولين إبتسام .. أنتي كنتي خطيبته

جاوبت وأنا أوقف : لا ماهوب أنا .. أختي فادية ..


‏¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::


فايزة
كنت أقف في فناء مدرستنا ..اليوم ملل .. كنت مرتدية جاكيت أبيض بعكس بقية اعضاء شلتي و كانوا يرتدين جاكيتات حمراء حسب الاتفاق ما عداي .. والسبب هو حبي لتميز .. شلتي من ست بنات .. معروفين بالمدرسة بشلة ،الاميرات، .. وطبعا هناك من يسميها شلة ،الخنافس، "هذول المغرضين " .. معروفة شلتنا بأن فيها جميلات المدرسة .. "سندس" و أختها "نسرين" مثال الجمال والنعومة ولنقل اجملنا ببياض وشعر بني فاتح .. ثم أنا "فايزة" المعروفة باسم فتو و بجمال عربي و سمار خفيف وطول و شعر أسود مصبوغ في الاضائة يكون كحلي .. ثم "مودة" ببشرة شوكلات "بني غامق " بعيون واسعة وجسد مرسوم وأناقة فائقة ..ثم "أريج "و "أسيا" هذول ورغم اسمائهم الانثوية فهم مسترجلات شكلا لكن جميلات ...

على اخر الدوام كنت بين حلين أما اركب الباص أو مع سندس .. أكيد راح تسألوا وين أخوانك الصكة راح أقول هم كانوا يحضروا ليلى من مدرستها المتعينة فيها لانها بعيدة نوعا ما .. لكن مدرستي أنا كانت المدرسة اللي درسوا فيها أخواتي على مر اجيال طويلة ( من عهد اخواتي الكبار ) هي مو بعيدة عن بيتنا و يوصلني لها باص حكومي .. لكن يلف على كل الحي قبل يوصلني و أنا مكتومة في الحر والشمس وغيرة .. لكن من أيام تعود اركب مع (سندس ) سايقها هندي وبيتي على طريقها و أوصل قبل الوقت المحدد و بدون أثارة الشبهات واستمتع بمكيف و أنزل أول وحدة .. أنا جريئة بذات إذا أنا مو مسوية شي خطاء .. ومثل كل مرة أخترت سيارة سندس وبمجرد استقريت فيها اسند راسي واستمتع ببرودة المكيف...

¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::
نهـــــايـــــة البـــــارت

"استغفر الله العظيم التواب الرحيم لذنبي و للمسلمين و المسلمات و المؤمنين و المؤمنات الاحياء منهم و الاموات الى يوم الدين "


نوف بنت نايف 18-01-11 11:51 AM

السلام عليكم

يعطيك العافيه جرحها كايد على النقل

الله تطورات بين ياسر وفاديه
بس اش هدفها بكذبها عليه وتحسسه ان اعتدى عليها وهو بسكره
وغريبه اللي صاره يوم شاف الفديو توقعته بيستفرغ خصوصا وهو يقرف بهالشكل
والكرزما اللي تصورلنا فيها انه شخصيه يحب الاتكيت زياده ومربا عليه
وحركه المندي والكنافه يمكن محد من القراء شدته
بس احس منتهى الرومانسيه انه يجيب لها اللي تحبه حتى لو مو عاجبه
وحتى لو مالها خاطر تاكل بس كفايه اهتمامه (فيس رومانسي
*******
ابتسام
هههههههههه
يارب عناد يفكرها خطيبه سالم خله يحس بالنار شوي
وخواته المهبل اتوقع هم اللي بيقولون له
*********
طارخ واخوه
وياربي نسيت اسمها وانا اكتب الرد اكيد من النوم ماعلينا

احس الزوج المريض ذا بيفرق الله يرحمه
وبتتزوج طارق وهي كارهه بس عشان محد حولها
وعاد هنا تعرف ان اخوه مريض نفسي ومتبلي على طويرق والا هو مايدري بسوالفه
***********
فايزه صراحه فكره جريئه طلعتها مع سواق صديقتها واهلها مايدرون
اتوقع تطيح على راسها
ويمكن ذا يعجل بزواجها
************
بانتظار القادم

pink---flowers 18-01-11 12:01 PM

تسلم ايدج
:55:

سبونج بوب2 19-01-11 02:13 AM

تسلمين ياا قلبـــــــــــــــــووو:flowers2:

sunsat 23-01-11 08:23 PM

شكرا على مجهودك الرائع

القلب يجبرني 24-01-11 08:04 AM

متى ينزل البارت

pink---flowers 24-01-11 12:53 PM

تسلمــــــــــــــــــين مشكووورة:55::55::55:

بنت الرجاجيل 24-01-11 08:58 PM

ننتظر يالغلا

tek took 24-01-11 09:31 PM

:flowers2:

sunsat 24-01-11 11:20 PM

ننتظرك على احر من الجمر

نوف بنت نايف 25-01-11 05:44 PM

جرحها كايد وينك نزل البارت بموقع القصه

عذرا ياقلب 28-01-11 03:04 PM

يالله اانك تمسيهم بالخير
مسائكم نقااااء
يعطيك العافيه جرحها كايد على هالنقل والاختيار همسه تصدقين عاد استمتع في ردودك بين الامس واليوم
بصراحه يوم شفت اسم النوفي مرتزن فيها قلت مايحتاج اثق في ذوقها حبيبتي نوفا ماتقراء الا شي يفتح النفس وفعلن استمتعت بها كثير

جرحها كايد 29-01-11 06:13 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نوف بنت نــــايف (المشاركة 2605058)
السلام عليكم

يعطيك العافيه جرحها كايد على النقل

الله تطورات بين ياسر وفاديه
بس اش هدفها بكذبها عليه وتحسسه ان اعتدى عليها وهو بسكره
وغريبه اللي صاره يوم شاف الفديو توقعته بيستفرغ خصوصا وهو يقرف بهالشكل
والكرزما اللي تصورلنا فيها انه شخصيه يحب الاتكيت زياده ومربا عليه
وحركه المندي والكنافه يمكن محد من القراء شدته
بس احس منتهى الرومانسيه انه يجيب لها اللي تحبه حتى لو مو عاجبه
وحتى لو مالها خاطر تاكل بس كفايه اهتمامه (فيس رومانسي
*******
ابتسام
هههههههههه
يارب عناد يفكرها خطيبه سالم خله يحس بالنار شوي
وخواته المهبل اتوقع هم اللي بيقولون له
*********
طارخ واخوه
وياربي نسيت اسمها وانا اكتب الرد اكيد من النوم ماعلينا

احس الزوج المريض ذا بيفرق الله يرحمه
وبتتزوج طارق وهي كارهه بس عشان محد حولها
وعاد هنا تعرف ان اخوه مريض نفسي ومتبلي على طويرق والا هو مايدري بسوالفه
***********
فايزه صراحه فكره جريئه طلعتها مع سواق صديقتها واهلها مايدرون
اتوقع تطيح على راسها
ويمكن ذا يعجل بزواجها
************
بانتظار القادم


تسلمين ياقلبوو

وانا معك ياليت عناد يحترق غيررره <<باااط تسبدي

شكل هذا لاللي بيكووون لفاايزه

البارت نزل والحين بنزله واقراه معكم ونشوف وش بيصيير

منوره حبيبتي

جرحها كايد 29-01-11 06:14 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة pink---flowers (المشاركة 2605077)
تسلم ايدج
:55:

تسلمين يالغلا

ومنووره

جرحها كايد 29-01-11 06:15 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sunsat (المشاركة 2613191)
شكرا على مجهودك الرائع

عفوا حبيبتي
ومنووره :flowers2:

جرحها كايد 29-01-11 06:16 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة القلب يجبرني (المشاركة 2614355)
متى ينزل البارت


البارت تنزله الكاتبه كل خميس

واذا تاخرت نزلته الاثنيين

يعني على حسب ظروفها

ومنووره

جرحها كايد 29-01-11 06:17 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة pink---flowers (المشاركة 2614528)
تسلمــــــــــــــــــين مشكووورة:55::55::55:


عفووا يالغلا

ومنوووره بطلتك

جرحها كايد 29-01-11 06:19 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنت الرجاجيل (المشاركة 2615158)
ننتظر يالغلا

معليش تاخرت عليكم

بس ظروووف طارئه

والحين البارت بنزله لعيوونكم

جرحها كايد 29-01-11 06:20 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة tek took (المشاركة 2615204)
:flowers2:

<<<فيس مستحي


منوره يالغلا

جرحها كايد 29-01-11 06:21 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sunsat (المشاركة 2615356)
ننتظرك على احر من الجمر


تسلميين يالغلا

والحين بنزل البارت واعذروني على التاخير:flowers2:

جرحها كايد 29-01-11 06:23 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نوف بنت نــــايف (المشاركة 2616418)
جرحها كايد وينك نزل البارت بموقع القصه

هلا حبيبتي

معليش عندي ظروووف وهذا سبب تاخيري


والحين بنزل البارت حتى اني مابعد قريته

بنزله لكم قبل ونشووف وش بيصيير لبطلااتنا

منوووره

جرحها كايد 29-01-11 06:25 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عذرا ياقلب (المشاركة 2619524)
يالله اانك تمسيهم بالخير
مسائكم نقااااء
يعطيك العافيه جرحها كايد على هالنقل والاختيار همسه تصدقين عاد استمتع في ردودك بين الامس واليوم
بصراحه يوم شفت اسم النوفي مرتزن فيها قلت مايحتاج اثق في ذوقها حبيبتي نوفا ماتقراء الا شي يفتح النفس وفعلن استمتعت بها كثير

ويسييك بالف خيييير يالغلا

<<فيس مستحي بقووووه

هذاا من ذوووقك والله

حياااك معنا بالقصه
الف شكر لاختي ننووووف

جرحها كايد 29-01-11 06:27 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مساء الخير
اللي مازالوا يمتحنوا .. الله يوفقكم ..
و مبروك لناجحين ..

و الله يكون بعون الراسبين" مجربه و حاسة فيكم" ..

ندى الفجر ... شكرا .. لطالما تلعثمت أمامك .. لا اتقن حتى صف الكلمات لتكوين جملة مفيدة ردا على كلامك .. شكرا مرة اخرى ..




بــــــــــــسمـــــــ اللــــــه الـــــــرحمن الـــــــــــــرحيم
للكاتبة "|* فـــــضـــــاء *|"

أجـــــــــــــــمـــــــــــــــــل غــــــــــــــــرور .....
تفاح....برتقال....فراولة....مانجا


‏_23_
‏*‏
احبك موت في غيابك..
ولاشفتك احبك زود
احبك في ابتسام الوقت..
احبك في جفا ايامي
‏*‏


ياسر
من هنا مشى طارق ومن هنا رن الجوال كان رقم غريب .. من ممكن يحاول يكلم بالصبح .. فتح الخط و قال : نعم
لا رد كرر : نعم
واخيرا نطق الطرف الثاني : ياسر

هذا الصوت .. صوتها .. متصلة فية ..
من رشقته بعبارة قاتلة قائلة في اخر لقاء بينهما بأنها ( تتمنى لو توفي عند ولادته )
و بأنة ( سبب شيب رأسها )
من طردته من جنتها و صدقت ماقيل فية و كذبته
من أضناة الشوق لسماع صوتها و فقدها طوال السنة الماضية
من احتاج لحنانها و رائحتها و دلالها لة
من شاهدته في أكثر وضع منحل ... ومع ذالك بقية تحبه
من كلمتها لابد أن تطاع حتى لو على قطع عنقة .. وقد قطعة عنقة فعلا ..
من ذبحته واجبرته بزواج من كائن يحتقرة و نفذ لها طلبها برضوخ
من علمته مرددة لة ( حبيب ماما خذ اللعبه حتى لو نيتك كسرها )
من حبها اعطاة قوة لارضائها .. وقوة احيانا كانت سبب سخطها !!

قطع الصمت المربك صوتها " أم ياسر " : كيفك ...!!!

ليجيب ببساطة صادقة كيف لا يكون: بخير

وعاد لسكوت كطفل ينتظر والدته وتأنيبها .. بصوتها المسيطر : ماراح تسألني عن حالي !!

ليسأل بصوت عميق مثقل بشوق : كيف حالك !

اجابت بغموض فية الكثير من الحنان : مو بخير .. فاقدة غالي

صمت فهو يعرف من هذا الغالي لتستأنف حديثها : متى ناوي ترجع ياسر !

احساسة بالخطر حذرة هنالك خطاء .. هو مشتاق و أكيد هي مشتاقة أكثر لكن مابينهما كان تحدي و الخاسر من يستسلم أولا .. و والدته لم تكن يوما خاسرة !!.. والدته متأكدة بأنة سوف يعود اليها زاحفا يجر اذيال الندم وطالبا للعفوا .. طردته و لم تطلب منة ابدا العودة .. الا الان !!! لماذا ؟)

اجاب بنبرة هادئة : أنتي طردتيني ..

لترد بحسم : و أنا أقولك ارجع .. مكانك محفوظ في المستشفى و لك نفس الراتب والمميزات و الاستثنائات وزيادة لو تحب .. وش قلت ؟

هذا العرض لو كان قبل شهر كان اخذ به بدون تردد .. لكن الان بعد زواجة بفدوى واحساسة العميق اتجاهها ! لن يرفض لكن لو قبلت والدته بنصفة الاخر !!)بنبرة متسائلة : المعطيك رقمي .. عطاك اخبار ثانية مخليتك تتصلي من الصبح ... أنتي عارضة عرض بس وش المقابل !!

ردة بنبرة حاسمة : مصايبك ... تخلص منها وتعال !

إذا وصلها خبر زواجة .. ذبحته مرة بقسوة لكن يستحيل أن يسمح لها بنحرة للمرة الثانية .. هذة المرة لن يضعف .. فلتقطع اوردته و شرايينة لكن لا تطلب منة التخلي عن سكينة روحة و راحة بالة وجنون عقلة " اجاب بنبرة هادئه : و لو قلت لك الموضوع غير مطروح لنقاش أو المساومة

فقدة سيطرته وتحكمها : وش الموضوع الغير مطروح لنقاش .. يعني صدق متزوج على أم راكان

كان لابد من ترسيخ الفكرة و اعطائها الصورة بوضوح .. واعلامها بعدم جدوا محاولاتها معة و أن لا أمل في فصلة عن فدوى!!.. اجاب بنبرة هادئه متزنة رغم ما يحس به من ضغط : صحيح متزوج .. زوجتي الاولى و الاخيرة .. و تؤم روحي ...

اجابته بتهكم غاضب : كيف تزوجتها .. من زمان وأنا عارفة راح تطيح في يد بنت كلب تاخذ حق الاولي و التالي ..

ناور فطريقة زواجة قد تعد نقطة ضعف لا تهمة و لن تضرة هو لكن قد تجرح فدوى ...اجاب بأدب : تزوجتها مثل مايتزوجوا العالم .. و أسم زوجتي فدوى بنت ناصر .. و أم طارق مستقبلا .. و من يغلط عليها يغلط علي ..

سألة بتمهل قبل أن تصنفة و ترمية الى معسكر الاعداء وتعلن الحرب ضدة وتطلب راسة حيا أو ميتا : يعني كيف ماما ياسر !

اجاب برقة مغمسة بتذلل تذيب القلب مجربه و يعرف اثرها جيد : مشتاق لك فلا تعقدي الامور .. محتاجك .. و جاي لك جدة اليوم ..

قطعته بلهجة حجازية تظهر في لحظات الغضب الجامح بوضوح : لا تجي و لا أشوفك .. هذي أخرتها ياسر .. مو بعدين تجي وتقول ماما أصلو وما عرف أيش .. من دحين أقولك ماعندي ولد اسموا ياسر ... وخلها تنفعك بسة الشوارع ..

وقفلت الخط

ابتسم بألم متى أخر مرة سمع فيها اللهجة الحجازية الغاضبه .. اتسعة بسمته و هو يذكر شتيمتها لفدوى "بسة الشوارع " فدوى ابعد كائن عن القطط الضعيفة ممكن تكون لبوة أو انثى فهد أو نمر أو حتى قطة متوحشة تمزق بدون رحمة من يحاول أذيتها لكن ...

رجع طفى على وجهة تعابير الحزن .. وكأنة ينقص مصايب .. وصل خبر زواجة لامة .. يصبرة على غضبها معرفته بانها قد احبته بكل عيوبه و سوف تبقى تحبه و تحب فدوى لانها جزاء منة ..


قبل لحظات طارق و الان والدته .. مشتاق اليهما
لو يتوفر لة كوب مخفف .. لينسية بعضا من المة و يعدل الدماغ .. لو بس رشفة وحدة بسيطة .. نزل من السيارة وفتح مقطع الفيديو و هو في قمة سكرة .. من أول مشاهدة داهمة الغثيان وبداء يستفرغ و بقوة .. لكن لازال يرغب باكأس .. رجع فتح المقطع ورجع استفرغ من ثاني راكعا على الارض .. بالامس سيطر على نفسة أمامها .. لعدم استيعابه وبطئة في الفهم لان تفكيرة كان محصور بها هي لكن الان .. عاد يستفرغ بدون مشاهدة المقطع حتى .. شعر بإن معدته اصبحت فارغة ورغبته بشراب قد غادرته مؤقتا .. غسل وجهة وفمة و استقل سيارته و هو في حال نفسية سيئة للغاية .. لكن يعرف مسكن لالامة و محسن لنفسيته عبارة عن شخص عنيد متسلط بلسان لاذع يسمى (فدوى )

¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::
إبتسام

على الساعة عشر الليل رن جوالي كان عناد سالني عن حالي .. ومن هالاسئلة ثم قفل وعلى الساعة وحدة بعد منتصف الليل كنت جالسة متعبه بعد ان مسحة عمتي فيني البيت كلة وصلتني رسالة من شفت اسم المرسل رقص قلبي كان زوجي الحبيب

"إليكم معاناتي فأنا لا أرى شيئا إالا الظلام..

يحاصر عيني الصغيرتين ولاأجد إلامتسعا بسيطا تتصاعد فيه انفاسي العليله..

تعبت وأناأركض في كل الأتجاهات وسأظل أجري وأجري وأجري..

محدثكم: خروف ناشب براسه سطل
"

و بس انهيت قرأة صرخت ياخروف عسى ينشب براسك سطل ومايطلع ابد .. مباشرة اتصلت فية و من أول رنة كلم : هلا

سألته بغضب : كنت تكلم أحد

رد بأريحية : لا .. أو عشان ردية عليك من أول رنة .. خلاص المرة الجاية إذا رن الجوال بيدي ارمية واخلية يدق شوي

سألته متغاضية : لية صاحي للحين

رد : مافيني نوم وانتي
جاوبته : مثلك مافيني نوم .. فاضي

رد و في صوته مزح : فاضي بس ماقدر اكلمك زوجتي تقول .. لا تكلم كثير بس يسحبون فلوسك

ضحكة غصب : بس أنا داقة .. مافيها سحب فلوس

سألني و هو يستغبي : لية فاتورتك من يسددها !!

جاوبته : أخوي

جاوب بغضب حقيقي : الله يكون في عونة

ضحكة حلو اللعب ورفع ضغطة شوي : أمين .. وأنت تشوف زوجتك فاتورتك
هنا طرق باب الغرفة بعنف .. فتحة كانت عمتي تقول : من تكلمين ..
قلت : عناد
واعطيتها الجوال اخذته وصارت تكلمة .. و حلفة علية يقفل و ينام .. و رجعة الجوال لي بعد ماقفل .. لكن بمجرد قفلة عمتي من ولدها كان فية اتصال من عمتي "أم فهد " وصل معها رسالة ماقدرت حتى اقراها من عناد

"
(احبك موت في غيابك..
ولاشفتك احبك زود
احبك في ابتسام الوقت..
احبك في جفا ايامي
اشوف الناس لاشفتك
اسامي ومالهن وجود..
ولامن غبت عن عيني
اشوفك طيف قدامي...)
‏‏
¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::


أماني
أم طارق : على بعد المغرب راح نسهر عند أم حسام

ردية وأنا ارفض : لا ماقدر اخرج واترك فيصل

فيصل من بعد ماحدث اخر مرة لم ارة و في نفس الوقت لم يمس ادويته لم يكن لي رغبه في الخروج وتركة وحيدا يعذب نفسة .. عدم وقوع عيني علية يسبب لي حالة من القلق

كثير ماتسألني أم طارق عن حالة فيصل .. و تهتم بي أيضا ربما كانت شفقة لكن الاكيد ليست شماته .. سبب اهتمامها وقولوا عني مغفلة لكن احس بأنها معزة لفيصل حتى عندما يتواجد فيصل في مكان هي متواجدة فية فانها ترسل نظرات حنان و خوف .. أهتمام نابع من قلب و بصدق وحرص وأهتمام و هذا مناقض لكلام فيصل !!

وأخيرا استطعة القاء القبض على فيصل " هل يصدق هو المخطئ وأنا من الحق به .. لا هو من يلاحقني ليعتذر "

سألته : تتجنبني فيصل !

جاوب ونظرة في الارض : لانك ماراح تسامحيني ..

جاوبته بدون تفكير ومن قلب : لكني سامحتك

رفع راسة بسرعة : صدق

هزيت راسي بحزن و شفقة : صدق اعتبر الي صار أمس ماكان
مال براسة بفرحة و كأنة طفل و ابتسم من الاذن للاذن : أحبك

ابتسمة اجارية و داخلي جراح ماظن في يوم تشفى

فية من شبك تيلفون البيت اتصلت على إبتسام و تطمنت عليها واكدت عليها لو احتاجتني تقدر تكلمني علية
قبل أقوم رن التيلفون كانت عفاف تبي تكلم أم طارق لكن قبل تكلمها سألتني : راح تحضري
جاوبتها : لا
ردة بحماس : تعالي يا بنت خل نسمر على زينة .. تقول عزة بأن رقبتها فيها تجاعيد ماقدرت تشدها فكانت امس لابسة بلوزة برقبه عالية و بعد يدها تعالي .. تكفين

إذا كانت تحاول تحمسني فهي حبطتني .. الله لا يجعلها هي و اختها اعدائي

ردية : لا عفاف خذي عمتي

وانزلة السماعة على الطاولة

على العشاء كنت اصلي خلصت صلاة ومازالت مرتدية شرشف الصلاة .. لمحت جسم متمدد فوق الاغطية .. كان فيصل اقتربت كان يتنفس بضيق و يدة تهتز وفية مادة غريبه نازلة من فمة .. هزيته وأنا احاول اصحية .. لكن بدون تجاوب .. هزيته أكثر وانا ادفع راسة وأحاول اقفل فمة.. منظرة كان مرعب .. كان في حالة اغماء .. أخذت عطر وعطرت منديل و الصقة بانفة لكن مانفع .. ركضة بسرعة للخارج
و أنا مو عارفة كيف اتصرف فاجئني شاب متوسط الطول لأول مرة اشوفة مو أقول هذا البيت كأنة شارع ..
لكني استنجد فية وفي غرفتي بداء يعاينة .. أما أنا بدية انهار مسكني من كتفي و هو يقول : لا تخافي .. فيصل بخير وراح يقوم بسلامة .. بس فين زوجة فيصل .. انتي اختها أو كيف !
قلت : أنا زوجته
وكأني اعترفة بجريمة ارتد للخلف : انتي .. وحامل .. وش كان يفكر فية فيصل ... اصعدي بسرعة لغرفة طارق لونها اسود .. عشان يساعدني نشيل فيصل


¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::


فايزة
قبل شهر من هذا اليوم حضرت صديقتنا سندس في حال يرثى لة والسبب هو ملكتها المغصوبه عليها لرجل "بدوي " و كبير في السن ولدية اربعة ابناء " ثلاث أولاد وبنت " هو ارمل توفية زوجته من عام وهذا عمر ابنته الصغرا ...

نعود لسندس .. الاخ السابق ذكرة و سوف نرمز لة ب"البدوي المنحوس " في أول لقاء لة مع سندس و لابد هنا من ذكر مميزاتها الكثيرة " جميلة جدا وبنت الحسب و النسب وتريد رجل يشبه ملك جمال العالم " قام بكل جرأة بوضع رجل فوق رجل وكانت "ارجلة متشققة واحد قدمية كانت باتجاة وجه سندس " وشرب القهوة وكأنة يتناول عصير فما أن ينتهي فنجال حتى يطلب اخر .. وعند اكلة لتمر يتحدث مفتوح الفم و يخرج اصوات غوغاء.. وكثير اللعب في شنبه المفتول و لحيته الكثين و حسب قول سندس فهي غابه يسكنها (زرافات وقرود وارانب ) .. و كل هذا من غير مبالغة واسقاط بعض الملاحظات .. حسب الراوية ..

و بما أننا صديقاتها والصديق وقت الضيق فقد وقفنا بصفها ورسمنا خطة على ثلاث مراحل (للبدوي المنحوس ) وجعلة ( يهج من غير يناظر وراة ) و المراحل هي : التلميح .. ثم التصريح .. ثم الحيلة ...

المرحلة الاولى و هي التلميح وتتكون من دعوته لزيارتها ثم تصبغ شعرها البني الجميل بصبغة مؤقته لونها فوشي فاقع تزول بالغسل وتجعد شعرها لاقصى ارتفاع .. وتحدد عينيها بجميع الالوان وتطلي شفايفها باللون اسود وترتدي أحد جلابيات والدتها لتخفي جسمها الجميل وتمسك الدلة باليمين وتناولة الفنجال باليسار و لامانع من الضحك بخبال أو دلع ماسخ على الفاضي والمليان .. ويفضل أكل أكبر قدر من البانة ومضغها أمامة .. تتطرق لعدم معرفتها بالطبخ و كرهها للاطفال و تطالبه بحلق لحيته)

وفي اليوم التالي كنا جميعا ننتظرها على نار .. لتحكي ماحصل معها بالامس حتى اضطرت الاستاذة لطردنا خارج الفصل في الحصة الاولى وكان عز الطلب انطلقت تحكي بتجلد : استشورة شعري وفليته .. و رسمة كحل من تحت بس .. و مرطب خفيف لشفايف بلون وردي و ..

صرخنا فيها جميعا : لية .. واتفاقنا ..

لتجيب بألم : أمي جلسة تراقبني .. لكني .. اعلنتها في وجهة .. وقلت "أنا مغصوبه " .. تدرون وش رد وقال الخسيس

نزلت دمعتها سندس : قال ... قال " ولا أنا ابيك " وضحك ..الخسيس التبن ..

انفجرت تبكي .. حضنتها مودة بينما كانت عقولنا مشغولة
فيما تكلمت سندس من بين دموعها : وش اسوي ابوي مو راضي يطلقني منة

كل الانظار توجهة لي .. من بين صديقاتي أتميز بالواقعية والعقلانية دائما .. أنا لهم صمام الامان واعرف متى يجب كبح و إيقاف جنونهم
افصحة عن تفكيري بصوت هادي : يمكن فيها خير .. و هذا نصيبها ..

صرخت فيني أسيا وأريج ومودة و نسرين : اسكتي

اكملت أسيا : بما أنها انهيت المرحلة الاولى والثانية من الخطة بفشل راح نضطر ننتقل للمرحلة الثالثه و هي الحيلة ..

ابتسمة أريج بدهاء وكملت بعربجة : نبداء بتطبيقها من اليوم .. مو هذا "البدوي " يحضر للمدرسة عشان يوصل خالته أو مادري مين .... إذا ...

كانت الخطة ساذجة وكأنها مرسومة للايقاع برجل يمتلك ذكاء فار

اعلنة برائتي من الخطة و عدم دخولي من قريب أو بعيد .. ربما تربيتي المتزمته جعلة مني انسانة مستسلمة لكن ثائرة بطريقتي .. لو كنت بمكان سندس كنت تزوجة بهذا الرجل بسكات .. لماذا ارفضة .. لشكلة .. لسنة .. لتصرفاته .. لا يهم صدقوني لايهم .. هذة أشياء تافهة الاشياء الصعبه .. أن تتهم بما لم تفعلة وتضرب وتجبر على الزواج بذل و زفتك عبارة عن سحب وجر وضرب وشتم وكل هذا و عريسك شاهد عيان .. إذا لم يحترمك أهلك فكيف يحترمك الغريب.. نعم أنا موافقة على الزواج من رجل لدية اطفال وجاف المشاعر و بشع الوجة .. لا لا أنا غير مؤمنة بالقصص الرومانسية مغصوبه ومغصوب وبعدين حب مجنون ماصار ولا استوا .. لا اريد رجل يحبني .. راضية برجل يحترمني واحترمة ...


¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::

ليلى
كنت اريد أن أنام عندما طرق الباب .. استند على عكازي و فتحة الباب ..
كان يوليني جانبه الايمن والشماغ يخفي معالم وجهة .. بصوته الغريب : بكرة عندي عزومة لرجال وبعد بكرة عزومة لاختي .. حبيت ابلغك

سألته : متى بالضبط !

اجاب : الرجال ثلاثه .. الاغلب بعد المغرب يحضرون .. يتعشون و يسرون .. أما اختي فما دري اكلمها وأتأكد ..

بعد فترة من الصمت .. ذهب لغرفة ..
اخته .. إذا لدية أهل .. اهي كبيرة أو صغيرة .. عشاء اوة لا .. هنالك اغراض كثيرة ناقصة .. و هذا الاحمق الا يدرك بأن هناك اشياء كثيرة ناقصة .. مهما كان ضيوفه هم ضيوفي ..

على الساعة وحدة ماقدرت أنام .. فاخذت عكازي وتوجهة للمطبخ اتفقد الاشياء الناقصة .. كنت مندمجة اقلب واحفظ الطلبات .. لما سمعت نحنحة لصاحب الصوت الغريب واقف ولأول مرة من غير ثوب و شماغ .. لا يوجد وصف لة!! .. ببنطلون بجامة مربعات واسع وفنيلة كت بيضاء بهالبرد .. الله يلعنك يا ابليس .. الله يلعنك يا ابليس .. كان يرفرف بعيونة من ضواء المطبخ واضح كان في ظلام .. سألني بصوت مدهوش : لية صاحية ..

جاوبت بكذب : ظميت ..

مشى لثلاجة وفتحها و أخذ كوب .. و بما اني ارتبك إذا حط عينة بعيني استغلية انشغالة بثلاجة : فية أشياء كثير ناقصة ..صحون واغراض القهوة و دلة و مبخر .. و .. و ..

قاعدة اتعتع لان العيون الواسعة تسلطة علي فنسية كل شي

قال بجدية : شككتيني بحالي .. وأنا متأكد بثلاجة غرفتك موية .. طلعتي مو قادرة تنامي عشان العزومة ..لا تشغلي بالك كثير .. أقدر اخذهم مطعم لو تحبي ..

قطعته و أنا تفكيري مركز على نقطة وحدة كلامة معناة "أنتي مو كفو " : كيفك مو ضيوفي ..سو اللي يرضيك

قال بصوت هادي : اللي يرضيك يرضيني .. المهم ماتتعبين أنتي ..

قاعد يغازل الحلو .. طحت وماحد سما عليك مستحيل انسى من أنت في الاساس "سبب كل الامي " : لا ارضيك و لا ترضيني .. وتعبي مالك شغل فية .. اتعب نفسي أو اتعبك ..

قال بصوت مستفز : تعبك يتعبني .. انتي ناسية بانك تشغليني وأنا منقع في المستشفى

جاوبت : يدك وماجنت .. لك الفخر يا شيخ الرجال ليلى زوجتك

قال ببسمة استهزاء و تحقير : مااتفق معك بأن لي الفخر .. لكن أتفق معك بأني شيخ ..

ضحكة و طلعة من فمي من دون شعور وقلت : شيخ على نفسك .. أنت حتى مو رجال ..

نظرة .. حركة جسمة .. تقلص عضلات كتفة .. وانقباض كفة .. تقدم نحوي .. احساس مامر علي أبد لا خوف من عبدالعزيز ولا عبدالله كان بمثل هالقوة .. نسية العكاز ورفعة يديني الثنتين احمي وجهي ...

¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::

فادية
كنت نائمة عندما داهمتني رائحة الدخان ومصدرها كان ياسر ..
معكرة المزاج بسبب استيقاظي من النوم و أنا مكتومة بالدخان من دون غسل وجهها أو حتى القاء نظرة على شكلها في المرأة انطلقت .. وأي شخص يعترض طريقها مقتول لا محالة

في حالة مزاجية سيئة يمكن وصفها بالاعصار كان يدخن بشراهة ... جلس با صالة أمام التيلفزيون وجسدة الضخم متمدد على الاريكة باريحية .. أما رأسة فلا تستطيع رأيته محجوب خلف الدخان الكثيف وكأنة قطار بخاري بدا ينفث من فمة و انفة بتفنن ..

قلت و أنا احاول السيطرة على اعصابي الثائرة اما كان افضل لة و لي لو خرج ودخن في الهواء الطلق : أخرج دخن برا .. كتمتني ..

رفع نظرة مستهترة نحوي ولم يرد
لاصرخ من جديد : تعرف بتنفسي لدخانك .. ادخن معك تدخين سلبي الان .. و ضررة أكبر من تدخينك...

لم يرد وقف برشاقة من الكنبه ليلتصق بالنافدة المطلة على مواقف السيارات .. أكيد يطمئن على غاليته .. اعتصر قلبها موجة غيرة ومما !! من كومة من المعدن سوداء اللون لامعة .. وبدلا من الخروج !.. جلست على أكد الكنبات المفردة تنظر لة بغضب .. فتح فمة اخير متنازلا دون أن يلتفت لها بصوت ناقم : صلحي لي شاهي .. و بعدين بفهم أنا مكتومة وجالسة عندي .. اطلعي من هنا ..

اجابت بنبرة حازمة : انت تطلع .. مو أنا ..

وفي لحظة تهور كان بكت السجاير موضوع على الطاولة و بجانبه ولاعة .. اخرجة سيجارة و وولعتها .. مرسلة رسالها مضمونها " لما لا ندخن نحن الاثنان معا ".. كان بودي لو يلتفت و السيجارة بين شفاهي .. لكن لم استطع .. لم استطع .. أن اضعها واستنشق نفس .. كنت أنظر لها بتقزر .. سمعة صرخت استنكار كان مصدرها ياسر وبسرعة كان بجانبي و في وجهة معالم قاتل اختطف السيكارة بعنف حتى كاد يكسر اصابعي دفعني للخلف بحركة خشنة وقلب السيجارة ليصبح طرفها المشتعل باتجاة فمي حاولت الهرب لكنة أمسك بوجهي بيدة الاخرى و هو يضغط بقوة متوحشة .. كانت تقترب السيجارة من شفايفي حتى كدت احس بحرارتها لكني لم ازحزح نظري عن عينة ..

لتخرج مني جملة واحدة غاضبه : ماني بعدوتك ..

همس بعنف من بين اسنانة المطبقة و هو يتفقد السيجارة : لو .. كنت طفيتها بشفايفك ..

انحنى بسرعة .. كاتما لتنفسي ... ثم انشب اسنانة بخدي الايسر ليعاقبني .. كانت عضة بسيطة لكن مؤلمة تركة أثر محمر بخدي .. لكن العضة لم تأثر كما اثر ماسبقها ...

وتمتم و هو يمسح شفايفة بلسانة و ياخذ نفس : عليك حركات تخلي عاقل الناس مجنون فما بالك بمجنون مثلي ... تزيدة جنان ...

ابتعد واخذ جميع اغراضة وخرج من غير يلتفت للخلف .. فيما غرقت في نوبة غضب و ندم .. لماذا اصبحة حساسة جدااااا ضد تصرفاته ...

¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::
نهاية البارت

البارت الجاي على يوم الاثنين ..

"استغفر الله العظيم التواب الرحيم لذنبي و للمسلمين و المسلمات و المؤمنين و المؤمنات الاحياء منهم و الاموات الى يوم الدين "

سبونج بوب2 30-01-11 02:14 AM

يعطيتس العـــاااافيــه (جرحها كايد)ع النقل

فديتس:friends:

نسمة امل 31-01-11 06:36 AM

تسلمين على نقل الروائيه الرائعه
من جد الله يعين الاخوات كل وحده لها قصه مع زوجها
بنتظارك وانتظار البارت بشوق

جرحها كايد 01-02-11 05:32 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سبونج بوب2 (المشاركة 2620948)
يعطيتس العـــاااافيــه (جرحها كايد)ع النقل

فديتس:friends:

يعاافيتس ياارب


ومنوووره يالغلااا:flowers2:

جرحها كايد 01-02-11 05:38 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نسمة امل (المشاركة 2622542)
تسلمين على نقل الروائيه الرائعه

من جد الله يعين الاخوات كل وحده لها قصه مع زوجها

بنتظارك وانتظار البارت بشوق

الله يسلمك

ومشكووره على مرورك
والحين بنزل الباارت الجديد
:friends:

جرحها كايد 01-02-11 05:39 AM



ههههه وش سالفة الفصحى يا بنات .. شكلي جايبه العيد و محرفة باللغة .. غصب احيان اكتب بالفصحى و ادخل جو و اندمج .. حلو الكتابة بها مطعم بالعامي .. أنتم لا تركزوا كثير المهم تفهموا السالفة ومشوا الباقي ....





بــــــــــــسمـــــــ اللــــــه الـــــــرحمن الـــــــــــــرحيم
للكاتبة "|* فـــــضـــــاء *|"

أجـــــــــــــــمـــــــــــــــــل غــــــــــــــــرور .....
تفاح....برتقال....فراولة....مانجا

‏_‏24_

‏*‏¤*
حزينة

حزينة أكثر من العادة
حزينة الليلة بزيادة
حزينة حزن لا صادق و لا كذاب
حزينة و أجهل الأسباب

*‏¤*

فايزة
المدرسة كبيرة جدا مجمع متوسط وثانوي في وسط حي مزدحم عبارة عن مبنى ضخم مكون من ثلاث طوابق .. دائما باخر الدوام تكون المواقف مكتضة بسيارات .. تقف سيارة سائق سندس في الطرف الاخر لشارع .. فيما تقف سيارة "المنحوس " أمام الباب الرائيسي للمدرسة...

بما أننا اقتربنا من اخر الدوام و موعد خروجنا حان وقت اطلاعكم على الخطة المنفذة مما يقارب شهر من الان

تنص الخطة على أن الرجل مهما كان صلب العود و جاف المشاعر ومن اعتى الرجال على الارض فقد تسلب لبه امراءة لكن بطريقة خاصة وسوف ينجرف خلفها.. و إذا كانت هذة المراءة هي صديقة زوجته .. و من ثم تكتشف زوجته خيانته مع صديقتها فتفضحة وتطلب الطلاق ... و هو لا يعرف بأنها متفقة مع صديقتها و يظن نفسة فعلا مذنب... فيطلقها

لا تعليق على الخطة ^_^

الطعم كانت أسيا .. اجرأنا و اشجعنا .. و تنوع من طرق جذبه و اغرائة .. تمر يوميا بجانب سيارته لتطرق نافذته بيدها المطلية باللون الاحمر " وقد جربة حتى الان جميع الالوان وجميع الخواتم "...
أو ترمي ورقة تحوي قصيدة أو خاطرة تفيض عشقا و ولعا "للاسف أنا من كان يكتبها فقد كان خطي الاجمل بينهن لكني اتقصد رسم قلوب كأطار للورقة حتى تظهر وكأنها رسالة طفلة " ...
واحيانا قد تدعج عينيها بالكحل الاسود أو الكحلي قبل خروجها من المدرسة و تقف أمام سيارته وترفرف بعينيها ..

كان دائما يرافقها احد ما "ما عداي " و يقف ليراقب حتى تنتهي من لعبتها الصغيرة .. فيما هو دائما كان يترك نافذته مغلقة فتضطر لطرق عليها في شمس الظهيرة و حين يفتحها يكون ثقب صغير يتسع بالقوه لدخول الرسالة !

نلتقي ثم نستقل جميعا السيارة ..كان جميع افراد شلتي يرتدين حقائب طويلة بيضاء ماعداي كانت طويلة بلون تفاحي و الوحيدة من بينهن " لزوم التميز " ارتدي نقاب فكن جميعا يرتدين لثمة خفيفة شفافة "

أسيا صديقتي منذ المرحلة الابتدائية و ابنة جيرننا تعاني من جفاف عاطفي من السهل التلاعب بعواطفها و هي تلعب دور العاشقة و يظهر بأنها قد صدقة الدور .. الجميع متحمس فهي لعبه خطرة مشوقة جماعية ..

اما أنا مهتمة ب"أسيا " فهي عاطفية جدا "وقلبها فندق أحبة كثر و اسكنتهم قلبها و بعدها بفتره تنسى و تحب من جديد" كانت معجبه قبل فترة قصيرة بلاعب رياضي وعندما علمة بزواجة قضة ليلها تبكية و تنعته بالخائن .. ثم قررت أن تتحول الى فتاة مسترجلة و قد اقنعة نفسها بأنها احبة فتاة مثلها لكن الفتاة الاخرى تلاعبه بمشاعرها لفترة ثم صدتها و سخرة من عواطفها .. والان و للاسف قد حولة عواطفها لهذا "الاحمق المنحوس " أنا اعتبر نفسي مسؤولة عنها .. أسيا و جميع افراد شلتي في نفس عمري أو أكبر .. أم أسيا أنسانة بغيضة سبب عدم ثقة أسيا في نفسها فهي تحقر من شأنها أمام الجميع و تحسسها بأنها أنسانة ناقصة و هذا سبب تأخر أسيا دراسيا ..

تناقشنا أنا و أسيا اليوم ووجدتها قد غيرة مخططاتها و اعلنتها صريحة بأنها : تحب زوج سندس و تنوي الزواج منة .. و سندس موافقة

"و كأنة لعبه تتنازل عنة احدهن لتأخذة الاخرى "

فصرحة لها بوجهها : هذا شايب وش تبين فية .. شيلي من راسك هالاوهام ..

فظنة بأني معقدة متحفظة متزمته ...

الاحداث حتى الان تحت السيطرة .. اليوم خرجنا كالمعتاد و أنا مشتاقة للمكيف البارد لسيارة سندس .. استقلينا السيارة جميعا فقد تطوعة لايصالنا و جلسنا ننتظر أسيا و مودة ذهبن لتوصيل الرسالة المعتادة .. فيما نجلس في السيارة مراقبه لانتهائهن .. لكن هنالك اختلاف فخالة "المنحوس " غائبه اليوم و قد تراهنا على حضورة ..

و قررنا إذا حضر فقد وقع في الفخ .. و قد حضر فعلا فماذا كان يريد !.. هل وقع في الفخ فعلا ..

في غمضة عين اختفة أسيا .. صرخت سندس : ركبة معة .. لا .. لا

رفعة نظري فلم اجد أسيا في مرمى النظر و السائق "زوج سندس " ينظر للمرتبه الخلفية لسيارته ذات الزجاج المظلل .. انطلقة نازلة معي حقيبتي قبل إن يتحرك .. و معي نسرين تهمس برعب : مجنونة كيف تركب معة .. مجنونة .. و "مودة" الفاغرة بس تناظر .. لية ما منعتها

اقتربنا من "مودة " المرتجفة : و الله حاولة فيها .. بس مانفع

تقدمتهم و فتحة الباب الخلفي .. و أسيا تضحك و قد ازالة لثمتها عن وجهها سحبتها بعنف من يدها لخارج السيارة .. نطقة بضيق : فتو .. لحظة .. لحظة

صرخة فيها : أنتي انهبلتي !

اجابة توضح : جاي عشاني .. خالته غايبه اليوم .. لا تصيري معقدة .. سألني عن اسمي .. عشان متعلق فيني .. أنا ركبه معة بكيفي ..من غير يطلب

هذا اللي كنت خايفة منة تتعلق بسراب همسة بحسم : و لا كلمة .. بسرعة على السيارة

رفضة و جذبه يدها من يدي و هي ترتب لثمتها : حلي عني .. و اخفضي صوتك .. و لا تعممي تعقيدك علي ..

لاعب عليها .. غاسل دماغها .. خرج من السيارة و واقف عند الباب الامامي و عينة مركزة علينا و يستمع لكل مادار بيننا .. طويل و كأنة برج الفيصلية .. لة عيون ثعلب جائعة .. غدارة.. مفترسة.. ينظر الى ضحيته .. لا يهمة إذا كانت بيضاء أو سمرا أو حتى خضرا .. نحيلة او سمينة .. صغيرة أو كبيرة المهم ضحية يمكن التهامها ثم رمي عظامها

حاولة تتخلص من يدي أسيا وتقترب منة لتعتذر : اعذرني قلبي...

و لتقترب منة أكثر سحبتها صرخة فيني : فتو فكيني وش بك !

همسة مودة من خلفي : بسرعة فتو بدينا نلفة الانتباة.. يا ويلي هذي الهيئة

و أيدتها نسرين : اتركيها و خلينا نمشي ...

بلحظة غضب "سبحان الله بدل نلعب علية لعب علينا " قلت لها : يلعب عليك .. مستحيل يتزوجك .. مستحيل

قالت بعنف و هي مخدوعة فية : فتو .. اتركيني

سألته عشان احرجة و انهي السالفة : راح تتزوجها !!

توقعته مايجاوب .. أو حتى إذا رد يكذب لكنة نطق بصوت مزعج و إبتسامة بشعة : أتزوجها هي .. أظن اسمها" أسيا".. أكيد مستحيل اتنازل .. لكن ممكن اتزوجك أنتي ..

جمعة أسيا اغراضها و مشية بأتجاة السيارة بهزيمة و نشيجها و شهقاتها واصلة للحدود الشمالية...

قبل اتبعها و معي نسرين و مودة التفت لة "الغبية أسيا عطته أسمها" : لما أنت مستحيل تتزوجها لية سألتها عن أسمها !

جاوب بصدق : أذتني .. و ناوي اقدم فيها شكوى ..

سألته : و عطتك!

جاوب ببسمة كريهة : أظن ... أسيا خالد الجاسم

سألته : و ناوي تقدم شكوى !

تشدق بصوت محتال : أنتي وش رايك !؟

بسرعة أشتغل فكري لو هو قدم الشكوى الان الكل راح يصدقة .. لكن لو قدمها بعد مانفضحة عند المدرسة ماحد راح يصدقة خاصة بانة جاي اليوم وخالته غايبه ..

ادرت عيني كان رجال كثر مازالوا ينتظروا اخواتهم أو بناتهم أو زوجاتهم .. هذا غير سواقين الباصات .. هذا غير الهيئة

صرخت في نسرين و مودة الواقفين بانتظاري بعد سماع كلامة و في عيني توعد و وعيد لة لن يناسة طوال حياته : ارجعوا السيارة ..

و بسرعة رفعة شنطتي الثقيلة " و ارتفع نسبه اندفاع الأدرينالين في جسمي و ضاع كل ذرة من العقلانية من هذا المتبجح المتذاكي " و بدية أضربه واصرخ و أبكي : الحقوني .. وخر عني .. لا تلمس يدي .. لا تسحبني .. الحقوني .. أنت ماعندك خوات .. عيب يا .. أنت ماتخاف الله ..

أمسك بطرف شنطتي و حاول يمسك يدي و هو يقول بغضب متفجر : يا بنت .. لحظة ...

و في غضون ثواني كان مجموعة من النشاما يفزعون لبنت مدرسة كانت تتعرض لتحرش و على وشك الاختطاف من رجل بدون ضمير

الكل مسك فية من غير ينتبه بأني كنت اتبادل الكلام معة قبل ثواني قليلة وكنت انزل صديقتي من سيارته.. أما هو فقد صعقته الصدمة و ثبتته مكانة كان في ورطة كبيرة خصوصا لان سوف يسأل لماذا حضر لمدرسة ثانوية وبدون سبب !

انسحبه اتبع مودة و نسرين من وسط الزوبعة و أنا اندمج بوسط فتيات خرجن لتو من المدرسة بمساعدت عبائتي السودا المطابقة للجميع و مخفية لحقيبتي ... التفت للخلف برعب كان اطول الموجودين .. و عيونة جمرتين من نار تتوعد بالويل و الثبور لي ..

بمجرد ركبة السيارة وانطلقة كانت أريج تضحك لدرجة خفت يصير في البنت شي ..

أما نسرين و مودة كانوا يعيدوا القصة مرارا وتكرارا على سندس المتشفية و ضحكاتها الشريرية تجلجل بالسيارة ..

أسيا صمتت و عادة لتبتسم بعد إن اكتشفة رسالة معجبة في حقيبتها وقد اطلعتني عليها ! ..

أنا كنت ارتعد غير مصدقة و أضحك عندما تقلد مودة أو نسرين ردة فعل ضحيتنا بحركات هازئة و بين فترة و فترة تبوس يدي سندس رافضة تركها و هي تقول : هذي اليد مباركة ضربتية يابعد عمر .. يا لبى قلبك .. يا فديتك .. يا حبني لك .. ااااه بردي قلبي و شرحتي خاطري .. وينك عني من زمان

أريج بعربجة : احنا نسوان صح ... بس ما يفرقنا رجال .. هاااا "أسيا"

كررت وراها وأنا اناظر أسيا و فية حزن داخل بصدري أجهل أسبابه " معقول ليلى فيها شي " : مايفرقنا رجال

أسيا بعربجة "نست النعومة و الحب القديم مو أقول قلبها فندق " : يخسى يفرقنا رجال ... بس تظنوا "أحلام" تحبني صدق .. و بكرة أجلس معها أو اثقل ...

هالبنت ادعي ربي يوميا يجي أبن حلال يخطبها و يتزوجها و يغرقها حنان تعويضا عن أهلها ""

أما هو ...
وقف مصدوم ..... يكاد لايصدق ماحدث ... هو يحدث لة هذا و على يد فتيات منحرفات .. وبخاصة ذات العيون السود اللوزية و من تمتلك نظرات تقطر ادانة وكأنة هو المخطئ.. من أول نظرة عرف بأنها مختلة عقليا هي وصديقاتها .. لكن من تمتلك عيون للغرق مختلفة! .. استخف بها فقلبه الطاولة علية .. غير شاعرة بما فعلة به ..

‏ ....

الله اكبــــر كيف يجرحن العيـون
كيف مايبــــرى صويب العين ابـد

أحسب أن الرمش لاسلهم حنـون
أثر رمش العــين مايــــوي لأحـد

يــــوم روح لي نظر عينة بــهـون
فــز لة قلبي وصفــق وارتـــعــد

لفنـــي مثل السحايب و المــزون
في عيوني بــــرق و بقلبي رعــد

نقض جروحي وجدد بي طعــون
قلت:يكــــفي قالت عيونة:بــــعد

اشغلتـــني نظرة العـين الفــــتون
حيرتــني يالتــوعـــد و الـــوعـــد

هي تمـون العـــين والا ماتمـــون
لي خــــذت قلبــي وقـفت ياسعد

¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::

قال ببسمة استهزاء و تحقير : مااتفق معك بأن لي الفخر .. لكن أتفق معك بأني شيخ ..

ضحكة و طلعة من فمي من دون شعور وقلت : شيخ على نفسك .. أنت حتى مو رجال ..

نظرة .. حركة جسمة .. تقلص عضلات كتفة .. وانقباض كفة .. تقدم نحوي .. احساس مامر علي أبد لا خوف من عبدالعزيز ولا عبدالله كان بمثل هالقوة .. نسية العكاز ورفعة يديني الثنتين احمي وجهي ...


سكون ... رفعة يدي لأقابل وجة مقطب سأل مناف : هم دايم يضربونك !....؟؟

تنحت وش جاب هالسالفة ...

وكأنة فقد أهتمامة بالاجابه رجع سأل باستهزاء : خلصة الدعاوي .. و تأخرة الاجابه .. حولتي تشتمين ..قرب ينفذ صبري معك و تخطية حدودك ..احذرك بتندمين بعدين فلا تستغلين كرمي معك .. و بعرف وش تعريفك لرجولة .. ؟

جاوبتة و أنا انحني أخذ عكازي : المرجلة ماتقذف المحصنات الغافلات.. و اندم على ويش يا حسرة ..

قال بهدوء و كأنة يشرح لبزر : لاخر مرة أوضح .. ماهوب أنا .. ضاع جوالي قبل فترة .. وطاح في يد من هو حاقد عليك .. مادري كيف تصورتي فية و لا من أرسل .. و قبل أسبوعين ماكنت أعرف من تكون ليلى أو حتى إذا كان فية أحد بهذا الاسم أصلا و لا كنت في الرياض من الاساس .. تفاجأة باخوك يجبرني اتزوجك و أخذك معي .. و ماهان علي بنية مثلك تشوف اللي شافته ... و لو كنت أنا السبب في اللي جرى لك .. لية ماعترف لك بنصري !.. أنتي بين يديني و هلك متبرين منك و مخليك للحين أنتي بغرفة و أنا بغرفة !!

صرخت فية و انطلق لسانها : ماهان عليك قول كانت فرصة ماتتفوت .. و تعايرني .. هلي ماتبروا مني.. و لا تحاول تقرب مني .. ترا وراي رجال يذبحونك و كأن الله ماخلقك ..

تبسم بعصبية و رفع خصلة فلتت على وجهها قبل تنتفض مبتعدة عن مدى يدة : لسانك طويل و يقطر سم بس تراي أقدر أكون مثلك و ارميك بسم .. و وراك رجال .. بس أنتي حلالي .. و من حقي ..

قطعته و هي ترمية باقسى كلاماتها : لو تموت ما تمسني .. لا اليوم و لا بكرة .. و لا بعد مليون سنة ..

وكأنة يتسلى : هذا استفزاز .. مثل من يقول اتحداك تجي وقصدة تعال ..

بكل حقد وبغض و حزن ساكن لعيونها .. ليلى : خلك و لو مرة رجال .. هلك ما علموك العيب و المنقود ترضى على نفسك تأخذ مرة بالغصب ...أنا انجبرت عليك بسبب سوء تفاهم .. في الاحوال الطبيعية لو تكون اخر رجال في الارض ماتزوجتك .. خطبني قبلك من هو أرجل منك .. عيال قبايل طويلين الاذرع تفز لهم مجالس .. و رديتهم من رداة حظي .. و الله لو تقرب مني لفضحك ...

قطعها و اختفى التسلية .. وارتدى قناع صخري .. وتغير وجهة لسلطة و عدم رحمة و بصوت عالي قاطع و عيون تتقادح شرر : رجال من فوق خشمك .. و الله لو كنتي رجال لادفنك بأرضك .. إذا انتي انجبرتي ف أنا ابتزية عشان اخذك ..و من رداة حظك .. لا و الله هذا من رداة حظي .. خذيتك و أنا اقول عسى يثمر فيها المعروف .. طلعتي طويلة لسان تعض يد من أحسن لها .. و اثر أخوانك ما رموك عبث .. كنت على وشك اتزوج من أنتي ماتسوين حتى مواطيها لكن سواد وجهك و نخوتي امنعوني .. مادري كم كتب ربي نعيش مع بعض ثم نفترق .. و من هنا لهذاك الوقت مثل ما احترمك تحترميني .. فاهمة ..

أعاد بغضب : فاهمة ..

صرخة بوجهة : لا .. ماراح احترم إنسان كان سبب مذلتي..

رشقها من جديد بكلمات لاذعة : إن كنتي بريئة ف أخوانك سبب مذلتك .. و إن كنتي .. فهذا بسبب فعايلك .. أنا أنسان مصلي صايم .. ماني بمستعد اضيع ديني عشانك .. الانسان الواقف أمامك الان راعي فضل عليك .. لو غيري انحذفتي علية .. فضحك و عرفك الذل صح .. لكني سترتك .. و ماني بسامح لك تطولين لسانك و أنتي ما تسوين .. ما ابي اسمع لك صوت بعد اليوم ..

ثم أكمل و هو يتأملها بقرف : و تحترميني غصب عنك .. و إذا خايفة المسك لا تخافين .. أنتي لو تمشين أمامي بدون ملابس ما اثرتي بي .. أحد ياكل خبز اسمر يابس ممرغ بتراب مقضوم طرفه ومسموم .. اعرفي مكانك زين .. و خففي من كبرك الزايد شوي .. أو الباب يسع جمل و تدلين زين بيت هلك اللي شادة فيهم الظهر ...



‏ ....

"حـالـمـة" و بــعد تفـكيرك خيـااال
في هجير الشمس "ما تلــقين فـي"

يوم عشتي من <حنــاااني> في دلال
<تحسبين > أنــك ملــكتــي كل حـي

لــو 'تنــدمتــي' و ناديــتــي تعــال
'ماتغــيـر' صرخة أحســاسك عــلي

كيف و أنتــي لـلكــبر ~صرتي مثــال~
~و أنطويتي~ بدنــيــتي أحــلام طــي

)غـرك أحسـاسي( وتحقيــق المحـال
لابغــيتي شــي )خذتــي كــل شــي(

]الغ.ـرور[ يحــطـم جســور الوصـال
]يعمـي ع.ـيونـك[ تـرا عن كل ضــي

الـغــلا لـة حـد يــا/بنـت الحــــــلال\
/خفــفي مــن كبــرك\ الزايـد شــوي

‏¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::

أماني

فاجئني شاب متوسط الطول لأول مرة اشوفة مو أقول هذا البيت كأنة شارع ..
لكني استنجد فية .. بدية انهار مسكني من كتفي و هو يقول : لا تخافي .. فيصل بخير وراح يقوم بسلامة .. بس فين زوجة فيصل .. انتي اختها أو كيف !

قلت : أنا زوجته

وكأني اعترفة بجريمة ارتد للخلف : انتي .. وحامل .. وش كان يفكر فية فيصل ... اصعدي بسرعة لغرفة طارق لونها اسود .. عشان يساعدني نشيل فيصل

فعلا كان فيصل ضخم و ثقيل و مستحيل هاشاب يقدر يشيلة و حدة.. ركضة لفوق و عند الباب الاسود وقفت و بدية اطق الباب بيدي و رجلي بسرعة و تواصل .. فتح الباب بقوة و كأنة ناوي يعاقب من خلفة .. رجل .. بمعنى كلمة رجل معضل بشارب خفيف و حواجب حادة بلون أسود حالك يتناقض مع لون عينة الفاتح المظلله برموش طويلة بشعر مبعثر اجعد و كأنة اندومي هذا "طارق" ساكن الغرفة السودا لأول مرة اشوفة عن قرب و من الامام و بدون ثوب واضح كان نايم .. مرتدي فنيلة داخلية و بنطلون قطني رياضي .. وقف معصب لكني صرخت فية : بسرعة فيصل تعبان ...

تراجع لداخل غرفتة .. معقول ماراح يساعد أخوة .. كررت من مكاني غير قادرة على التحرك : الله يخليك .. الله يخليك .. فيصل تعبان .. بسرعة .. تعال شيلة .. لانة مغمى علية ..

خرج يمشي على مهل مغير لملابسة و هو يقفل ازرار ثوب أسود .. تركزة علي عيون رمادية فيها قسوة و عنف جامح ... تعدا جسدي الواقف من دون كلام و نزل للأسفل و أنا اتبعة دخل لغرفتي مع فيصل ليسأل بصوت خشن : وش السالفة "ثامر"

ليرد الشاب الاخر "ثامر" : شكلة أهمل في ادويته ساعدني ننقلة للمستشفى ..

أخذة من الشماعة عباتي و نقابي لكن الصوت الخشن قاطعني : ماراح تجي معنا .. انطقي هنا ..

طنشته و مشية خلفهم و طلبة الشاب الثاني "ثامر " : تكفى خذني معكم ...

قال بحسم : خليك هنا .. راح اتصل و اطمنك .. احسن من تتعبين أنتي بعد


¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::
أبتسام
من بعد المغرب و صدري ضايق لكن توقعة يكون السبب غياب عناد ...

لكن في وسط مكالمة عناد .. طرق باب الغرفة بعنف .. فتحة كانت عمتي تقول : من تكلمين ..
قلت : عناد
واعطيتها الجوال اخذته وصارت تكلمة .. و حلفة علية يقفل و ينام .. و رجعة الجوال لي بعد ماقفل .. لكن بمجرد قفلة عمتي من ولدها كان فية اتصال من عمتي "أم فهد " وصل معها رسالة ماقدرت حتى اقراها من عناد

كلمة عمتي أم فهد و صوتها متغير .. قالت بسرعة بعد السلام و السؤال عن الحال .. بأن ابوي في المستشفى .. و قد خرج من السجن بموجب عفو ملكي ...

كنت سعيدة جدا المهم خرج من السجن و إن شاء الله يكون العارض الصحي خفيف و يزول.. فرحانة حتى أني خفت من كثر الفرح أموت .. رغم الوقت المتأخر طلبت من عمي "أبو عناد " يوصلني للمستشفى أشوف ابوي .. اتصلة في أماني رغم الوقت المتأخر أخبرها و طلبة مني أمرها و اخذها معي لان زوجها مو موجود و نفسها تشوف أبوي .. فطلبة عمي أبو عناد يمرها و أخذنها معنا فعلا .. لكن أول وصولنا لبيتها طلع وراها شاب ضخم و تكلم مع عمي
سألتها من يكون جاوبة : أخو زوجي .. طارخ ..

‏¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::


يا كثر ماشلـــــت في قلبي علــــيك
وياكثر ماقلــت ماسامـــح خطــــاك
‏*‏¤*
من أشوفك ترجف ضلوعي تبـــــيك
و اثـــر هذا كله من حـرة هـــــواك
‏*‏¤*
قوتي ضعفي و ضعفي أني ابـــــيك
و أنت عارف إني مااعشق ســـــواك
‏*‏¤*
ابتـــــليت بحـــب جعلة يبـــــتلــــيك
و ياعساك تـــذوق حراتي معـــــاك

‏*‏¤*
أذكـــــر انـــك ماتنـــام الا أجيـــــك
صرت أنا الـحين مااغـــفى بــــــلاك
‏*‏¤*
حسبي الله على الهوى و حسبي عليك
الله ياخـــــذني و إلا الله خــــــــذاك

‏ ....

ضرب جهاز التسجيل بقوة و أعاد تشغيل الاغنية ... شرد فكرة لبعيد ( مستحيل يجي يوم و أقول الله "ياخـــــذني و إلا الله خـــــذاك " يا فدوى !! لكن أقول عسى ربي يبلاك بهواي و تشهقين باسمي ...

رفع عينة لسقف السيارة بتبرم "هالحين وش يرضيها " رفع ساعته الامعة تأخر الوقت و وراهم سفر لأبها ... لكن طرت على بالة فكرة ..


رجع على الظهر .. بتوست و جبنة و عصير طبيعي برتقال و جزر " بما أنة يكرة المطاعم بشكل جنوني و يقرف عندة خبز نظيف و جبنة أفضل من أكل اكبر المطاعم " .. كانت جالسة بالصالة رمته ببتسامة أول دخولة "لم تكن غاضبه " حتى كاد يقسم بإن ماحدث اليوم مجرد حلم ..

كانت هنالك رائحة عطرة يعرفها جيدا منتشرة كان عطر ( اللور ... Allure‎) المفضل لة .. سألها و هو يتمنى لو كان حدسة خطئ : عطر حلو ...!

افتر ثغرها عن بسمة رضا .. و اعادة نظرها لتيلفزيون و بلامبالاة : عطر حلو .. من شنطتك .. على فكرة يا كــــثر عطورك .. عاد أنا قلت لنفسي .. عيب نترك الشقة و ريحتها تجيب البلا .. وش يقولوا عنا الناس !! .. رتبتها و أخذت هالعطر الفضي و عطرة المكان .. اختياري حلو صح

"أمسك نفسك .. أمسك نفسك " كان يكلم نفسة .. المغضب في الموضوع ليس لعبها في العطر المفضل لدية لكن رفعة الضغط .. تعمدها لأغاظته و تفتيشها باغراضة سألها باقل قدر من الغضب : فتشتي أغراضي!

رفعة نظرها عن التيلفزيون و ارسلة نظرة متحدية و بكل قوة عين : أيوة .. لا تعتبرة تفتيش مجرد اطلاع

رمى الاغراض من يدة باقصى قوة "ربما علبه الجبنة كسرة " و سأل بغضب : و لية و من سمح لك !!

اجابة بغضب موازي و كأنة هو المخطئ و بثورة و هي تقف : لية خايف !! فية شي مخبية عني

سأل بغضب : عادي لو أفتش اغراضك يعني !!

اجابة بحسم و ثقة : لا مو عادي

تحرك باتجاهها حتى وقف أمامها ... و سأل : ولية مو عادي .. لكن أنتي عادي تفتشي اغراضي

اجابة بسرعة و بغضب و يدها تأشر بكل الاتجاهات وكأنة تشرح شي عسير فهمة : لان فيها .. فيها ..ملابس خاصة .. عيب تشوفها ..

أنزلة عينها للأرض و عضة طرف شفايفها .. وطغى على وجهها اللون الارجواني .. فكر "ملابس خاصة " وش تقصد !!!؟؟؟

سأل بستفسار : ملابس خاصة ..!!
وهو يتأمل الاحراج و يحاول يحزر من جد : تقصدين لانجري ... ملابس داخلية ..

طغى اللون أكثر .. قطعته و هي تمشي بسرعة و تختطف الكيس المرمي و تتكلم بنقمة : هذاك عارف ...

لا يعرف ايضحك أم يعبس .. لكن رغبة الضحك كانت اقوى ..ضحك بصوت خافت حتى لا يحرجها اكثر ..
اتخجل من اطلاعة على كومة من الملابس .. اتتوقع أن تثيره .. هي حتى لا تؤثر بة و هو من شاهد اكثر من ذالك ..
اتحسب بأنها أول مرة يشاهد هذا النوع .. هو شاهدة ملبوس و اختارة أيضا كهديا احيانا .. !! ..
ماذا لو عرفة بخبرته .. بمغامراته .. بعلاقاته .. بما قد شاهد و جرب و تذوق ...

اغلق عينة و قد طفى على وجهة ابتسامة تهكم .. سمع ضجيجها و هي تدخل الصالة من جديد وقرقعة أكواب و غيرها .. فتذكر ..

جلسة بعد أن وضعة الصينية على الطاولة .. و في معصمها الايسر .. تــــلتــــمع ساعتــــه بشكلها الدائري و لونها الذهبي ..

في طريق عودته لها كان حائر فهو يعرف النساء جيدا و حين يغضبن لابد من استرضاء .. وبما إن ساعتها قد قطعة على يدة .. فقد اختار أن يهديها ساعته رغم كونها غالية علية جدا .. لكن الغالي للغالي .. فقصرها لتناسب يدها و وضعها بكيس المشتريات على أمل أن يفاجأها و يلبسها بحركات رومانسية .. لكن يظهر بأن تخطيطة قد ذهب ادراج الرياح

كانت قد قضمة من سندويشها عندما وجدته ينظر لها : كل واحد عينة بسندويشة ..

ذكرته بالاساتذة أوقات الامتحان " كل واحد عينة في ورقته " ابتسم و علق : عفوا

كشرت وجهها : ماقلت شكرا ..

ثم وجهة نظرها لساعة و كأنها كانت ملك لها بالوراثه منذ مئات السنين بدون شكر أو أمتنان و لو مجاملة : مناسبه لي أكثر .. بس اخاف يروح لونها أو تدخلها موية .. بس إذا غسلة .. راح اخلعها ...

"أكبر اهانة تلقتها ساعته الفريدة من نوعها " قبل أن يعلق على كلامها بتطنز .. نطقة بانبهار و شوق حقيقي و هي تنظر لتيلفاز : فــــديــــتــــك فــــقــــدنــــاكــــ ...




التفت و هو غاضب بجنون .. لكنة فوجئ بصورة من احتل الشاشة و أضائها بنورة..


جرحها كايد 01-02-11 05:41 AM

نهاية البارت

اتمنى الكل يستمتع بالبارت .. اسفة على التأخير لكن الشبكة عندي ضعيفة .. فنزلة البارت مرة وحدة و بسرعة فسقط سهوا هذا الجزاء << كلام الكاتبه



"استغفر الله العظيم التواب الرحيم لذنبي و للمسلمين و المسلمات و المؤمنين و المؤمنات الاحياء منهم و الاموات الى يوم الدين "

نسمة امل 01-02-11 07:34 AM

مشكوررره والله يعطيك الف عافيه على النقل

نوف بنت نايف 01-02-11 11:47 AM

تثبت القصه اسبوعين

الف مبروك جرحها كايد
بلغي ا عذب تحياتنا للكاتبه
ياليتها تنظم لليلاس بس
لي عوده بعد القراءه

نوف بنت نايف 01-02-11 01:09 PM

الف شكر جرحها على النقل
روعه روعه مع ان الاحداث قليله شوي
الاب طلع من السجن بس شكله بيموت (تتوقع
ابتسام وفيصل
يالله ياهالفيصل ما وده يطير فيس زهق منه رغم انه كسر خاطري بمرضه لاكنه يجيب المرض بشكوكه واتهاماته لاهله
شكله مريض نفسي بدون شك
********
فاديه من اللي شافته اكي مو سالم
مافي غيره بابا عبد الله اللي بينور الشاشه الله يحفظه ويشفيه ويرجعه لنا بالسلامه
**********
انتظر القادم بشوق

♫ معزوفة حنين ♫ 02-02-11 05:33 PM




الف مبروووووووووووووووك التثبيت جرحها كايد ..

الردود حمستني اقراها ..
لي عودة بـ اقرب وقت للتعليق ..

يعطيك العافية ..



جرحها كايد 03-02-11 06:23 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نسمة امل (المشاركة 2623616)
مشكوررره والله يعطيك الف عافيه على النقل

يعاافبك اارب

ومنووره يالغلاا

جرحها كايد 03-02-11 06:26 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نوف بنت نــــايف (المشاركة 2623779)
تثبت القصه اسبوعين

الف مبروك جرحها كايد
بلغي ا عذب تحياتنا للكاتبه
ياليتها تنظم لليلاس بس
لي عوده بعد القراءه

<<فيس مستحي

الله يبارك فيك يارب

وان شااء الله ابلغها
واتمنى تنظم لليلااس

حياك يالغلااا:flowers2:
مودتي

Noor u.a.e 05-02-11 09:38 PM

مرحبااااااااااااااااااااااا غناااااتي القصه مبين حلوووووه بس كاااامله ولا بعدهاااااااااااا


ويعطيج العااااااااااااااافيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــه

seniora 07-02-11 05:47 PM

روووووعه حلوه من بجايتها شدتني قريتها بيوم واحد توقعت انها كامله بس قهر بقعج انطر مره بالاسبوع شوي والله بس يالله تستاهل القصه

يعطيك العافيه جرحها كايد

جرحها كايد 08-02-11 02:00 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نوف بنت نــــايف (المشاركة 2623801)
الف شكر جرحها على النقل
روعه روعه مع ان الاحداث قليله شوي
الاب طلع من السجن بس شكله بيموت (تتوقع
ابتسام وفيصل
يالله ياهالفيصل ما وده يطير فيس زهق منه رغم انه كسر خاطري بمرضه لاكنه يجيب المرض بشكوكه واتهاماته لاهله
شكله مريض نفسي بدون شك
********
فاديه من اللي شافته اكي مو سالم
مافي غيره بابا عبد الله اللي بينور الشاشه الله يحفظه ويشفيه ويرجعه لنا بالسلامه
**********
انتظر القادم بشوق

ماشاء الله عليك تحلييلك صح
فاديه شافت بابا عبدالله

متمنيه انها شافت سالم عشان تقهر يااسر شووي


يسلموو غناتي على مروورك

مودتي

جرحها كايد 08-02-11 02:11 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ♫ معزوفة حنين ♫ (المشاركة 2624929)


الف مبروووووووووووووووك التثبيت جرحها كايد ..

الردود حمستني اقراها ..
لي عودة بـ اقرب وقت للتعليق ..

يعطيك العافية ..



الله يباارك بعمرك
وحيااك يالغلا
تنوورين متصفحي

جرحها كايد 08-02-11 02:15 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Noor u.a.e (المشاركة 2627521)
مرحبااااااااااااااااااااااا غناااااتي القصه مبين حلوووووه بس كاااامله ولا بعدهاااااااااااا


ويعطيج العااااااااااااااافيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــه

الله يعافيك
والقصه لسى الكاتبه تكتبها

منووره غنااتي

جرحها كايد 08-02-11 02:17 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة seniora (المشاركة 2629184)
روووووعه حلوه من بجايتها شدتني قريتها بيوم واحد توقعت انها كامله بس قهر بقعج انطر مره بالاسبوع شوي والله بس يالله تستاهل القصه

يعطيك العافيه جرحها كايد

الله يعافييك ياارب

والاحلى مروورك
والقصه فعلا تستااهل الانتظاار

مودتي

جرحها كايد 08-02-11 02:18 AM


بــــــــــــسمـــــــ اللــــــه الـــــــرحمن الـــــــــــــرحيم
للكاتبة "|* فـــــضـــــاء *|"

أجـــــــــــــــمـــــــــــــــــل غــــــــــــــــرور .....
تفاح....برتقال....فراولة....مانجا




‏_‏25_

¤‏*‏¤
تدري وش ميـــزك عن باقي الناس
أنك دخلت قلــــبا محدا قــدر لــــة
¤‏*‏¤

مناف

ينام يوميا مرتاح البال ..
لكن قبل يومين تغير الوضع قبل وضع راسة و النوم يزورة خيالها .. بوجهها الملاكي مخفضة راسها الشامخ و اكتافها تهتز بفعل بكائها ..

كانت تستحق كل كلمة قذفها بها .. بــــجــــحــــة بشكل غير معقول .. و" طويلة لسان و شايفة نفسها هذا غير الكبر و الغرور الخيالي .. و استفزازية لدرجة لا تطاق ... عمرة ماتوقع يطلع مثل الكلام اللي قالة أمس من فمة لكن بفضل استفزازها اصبح لدية لسان سليط .. تعتبرة أقل من نــــد لها و ولذلك لم يتركها دون رد !! .. لسبب غريب كان يريد أن يكون شي بعينها ... أن يكون شي "مكروة أو محبوب " المهم شيئ ..

نظرة الانكسار بعيونها الكحيلة تلاحقة .. ترهقة .. من بعد اخر نقاش .. لم تضع عينها بعينة أبدا .. كسرها بذاك اليوم بعد كلامة معها و من بعدها لم يسمع صوتها الغاضب و كلماتها الجارحة و لا لمح نظراتها الحادة .. اصبحت صامته جدا و خاضعة بطريقة غريبه و في تحركاتها جميع معاني الاستسلام .. و رجعت تجوع نفسها ..


في اليوم التالي .. وضع الفطور و الغداء في المطبخ .. فكلماتها اللاذعة مازلت ترن في أذنة هو الاخر .. نعم اثرت به .. و نعم حقد فهو ليس بملاك ليسامح مباشرة ..

لم تمس الطعام .. لكن منذ الصباح الباكر جهزت قائمة بطلبات ناقصة بالمطبخ .. و بعد جولة طويلة بالاسواق احضرها لها بعد المغرب ثم غير ملابسة و خرج ليأخذ ضيوفة لأحد أكبر المطاعم ...

عاد عند منتصف الليل و قد نسيها كليا .. لتزكم انفة رائحة العود و الهيل العابقة في المنزل ... و الثريات المضائة و كل زوايا المكان المرتبة و قد نفض عنها الغبار و تغير ترتيبها .. دخل بخطوات سريعة للمطبخ ليجدها تجلس على أحد الكراسي مسترخية تقراء ..!!

أحساس غريب يضرب بعنف بداخل صدرة لا يعرف لما .. ممكن لانة عاد ليجد منزل دافئ و شخص ينتظرة .. أو لأنها أعادة احياء هذا المنزل المهجور فقط بوجودها و نشرت لمساتها الناعمة المؤنثة الساحرة بأرجاء المكان كلمها : .. أخذتنا السوالف مع الشباب .. و نسيت عشاك.....

كانت تمسك بين يديها كتاب لة غلاف ملون .. لكن الغرابة لم تكن هنا لكن الغرابه و كل الغرابة كانت .. في تغير مظهرها الخارجي .. بشفايفها اللامعة بلون مشمشي مناسب لها .. و عيونها الواسعة المحددة بلون اسود دقيق فتظهر كجوهرتين لها رموش طويلة منحنية للاعلى لتعبر عن كبر مغروس بصاحبتها .. و بشرتها المخملية الصافية النقية بلونها الخمري .. و قميصها المشجر الشفاف و الرقيق جدا غير مناسب لهذا الفصل من السنة و بنطال الجينز الضيق من اعلاة ليتضح خصرها الدقيق و وسطها الممتلئ ليضيق اكثر على احد ساقيها بلونة الاسود أما ساقها الاخرى فقد زينتها الجبيرة الخفيفة..

استقامة برشاقة و تناولة عكازها ثم انحنة كعود ريان هزته ريح قوية بجسدها اللين لتلتقط الكتاب بين اناملها الحادة وتضغطة على صدرها ..

عاد ليتكلم بصوته الابح الرجولى محاولا تشتيت أفكارة المنحدرة نحو المجهول .. و في الوقت ذاته انتشال نفسة من مستنقع انجذابة لهذا الثعبان السام المغير لجلدة صاحب النظرة المكسورة .. مستغربا قيامها بعناء و ترتيب الفيلا : متعبة حالك !..

أجابت و هي تخفض رأسها : أنت قايل عازم ضيوف ...

إذا كل هذا من أجل ضيوفة .. نسي أن يخبرها باخذهم الى مطعم .. كاد أن يسألها "عسى ماتعبتي و أنتي تنتظر بدون فايدة " لكن استخلص من تجاربة معها " كلما كان رقيق معها ردت بوقاحة ".. سألها و هو يكبح نفسة عن الخوف عليها : أنا طالع الحين .. بس وش تبين اجيب لك عشى !

اجابت بنفس الصوت دون ان تنظر الية و هي تركز نظرها بكتابها : الحمدلله شبعانة .. كثر الله خيرك ..

ثم تمتمت ببعض الكلمات بصوت منخفض .. كانت دعوة أو كانت شتيمة أو كانت تذمر أو .. أيا كانت فقد استفزته لاقصى الحدود بهدوئها و رضوخها و ملابسها .. ليقول بصوت هادئ ليغيظها : لازم تاكلين .. أختي بكرة جاية عشان تشوفك .. لا تفشليني و تطيحين من الجوع قدامها .. يكفي يقولون عروسة مكسرة ... و

قطعته ببسمة صغيرة ساخرة و مستخفة ... و صوت مستفز : حاضر ياطويل العمر .. أي أوامر ثانية ..

و بصوت منخفض عابث أكملت : صاحبة الجلالة تجي بس .. و صدقني تلقى شي يسرها ..

احس بغضب يعصف برأسة حتى استولى على كل ذرات العقل بالأمس قد أحس بأنة الجمها للابد .. لكن يظهر بأن انكسارها مؤقت و لم يغلق فمها نهائيا بعد.. كل شي قد يستهان بة الا أخته .. اتخطط هذة الدخيلة لجرحها .. لما لا تفعل !! .. فكرة أن تقول ليلى لاخته اتهاماتها و كلماتها المسمومة اسقمته .. باعصاب ثائرة سأل بتحفز : وش تقصدين !!

لم ترد الا برفع انفها الصغير ألشامخ العنيد للاعلى ... تقدم منها و هتف بحزم و غضب : لو .. لو قلتي لها شي من اللي بيننا .. ورب البيت لاخليك تندمين

روح التحدي رفضت الصمت ..ردت بمرارة : وش راح تسوي يعني ..!

أجاب و هو يدق أخر مسامير نعشها : اسحبك سحب و ارميك لاهلك .. مثل مارموك علي .. وشوفي من يستقبلك !

رفعت أخير عينها المصدومة لتقابل عينية الغاضبه .. انزلق الكتاب ببطئ ثم تبعة العكاز .. لتتبعة هي ..انخفاض رأسها جعل مجموعة من شعرها القصير بخصل ناعمة تغطي على عينها و معالم وجهها.. لتهمس بصوت كسير : تهددني .. بردتي لهلي ..

تراجع للخلف و هو يشاهد .. قطر من مطر تزحف على خديها ثم الى أرضية المطبخ مع اهتزاز كتفيها .. يصحبها صوت نشيج خافت حاولت كبته ..



‏¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::

فادية

وجهت نظرها لساعة و كأنها كانت ملك لها بالوراثه منذ مئات السنين بدون شكر أو أمتنان و لو مجاملة : مناسبه لي أكثر .. بس اخاف يروح لونها أو تدخلها موية .. بس إذا غسلت .. راح اخلعها ...

"أكبر اهانة تلقتها ساعته الفريدة من نوعها " قبل أن يعلق على كلامها بتطنز .. نطقة بانبهار و شوق حقيقي و هي تنظر لتيلفاز : فــــديــــتــــك فــــقــــدنــــاكــــ ...


التفت و هو غاضب بجنون .. لكنة فوجئ بصورة من احتل الشاشة و أضائها بنورة.. ابـــــــــو مــــــتــــــعــــــبــــــ ... كانت صورته بالاخبار ... سكت لفترة و هو يتأمل الشاشة .. فعلا وحـــــشـــــنـــــا .. مـــــلكـــــ الـانســـــــانيــة



اختطف الريموت كنترول بسرعة من يدها : الله يحفظة .. كلنا فدا للملك و الوطن .. عجبتك الهدية ..

ردت بشجن :آمــــيــــن الله يحفظة و يخلية لنا .. مشتاقة لرجعته لنا سالم .. ينور وطن شعبها مشتاق لة

و هو يلتفت لها" الظاهر هي رضت من دون هدية .. مو مثل غيرها .. و احتقرت هديته للمرة الثانية " : أذا خلصتي أكل .. خلينا نمشي

بعدها بساعة .. كان منبة السرعة يعلن احتجاجة .. بسيارة ياسر.. فادية بخوف : خفف السرعة ...

أخذ مطب فضرب راسها بزجاج السيارة .. بغيظ و هي تلاحظ بسمته المتكبرة : يويسر .. خفف السرعة

زاد السرعة .. قبل تعطية الانذار .. تعدا سيارة كانت أمامة فواجهته سيارة اخرى بالاتجاة المعاكس

احست بذراع فولاذية تمسك بها بسرعة و تستقر فوق جسدها لتثبتها بمقعدها .. فيما خرجت السيارة من الطريق تماما لتتلافى الاصطدام بكلا السيارتين..

همس بصوت مصدوم و هو يخلع نقابها و جسدة مائل تماما عليها : فــــــــاديــــة

بينما هي كانت في طور الصدمة لكن يدة الرابضة فوق جسدها افاقتها لتقول بصوت من نجا من موت محتم و هي تبعد يدة بقوة : .. للمرة الثانية أقول لك أنا ماني بعدوتك .. قلتلك لا تدخن عاندت .. وقلت خفف السرعة و كأني أقول زيد السرعة .. هذا مو تحدي .. و لا فرض سيطرة .. قصدي مصلحتك .. متى راح تفهم .. كنا راح نموت بفضلك..

نزلت الدموع بينما كملت بصوت متهدج باكي من غير تلاحظ وجهة : متى راح تعقل و تبطل هبل .. دايم تخوفني .... اتعبتني .. خلعت قلبي من مكانة .. أنت لية ماتسمع نصايح اللي يعزونك ..

حرك السيارة و كمل طريقة و هو صامت .

على وقت صلاة العصر وقف أمام مسجد مقطوع.. نزلت و كانت محتاجة الحمام .. لكن و رغم زحمة المسجد كانت الحمامات خالية تماما و قديمة الطراز .. احساس مخيف داهمها قبل تدخل و افكار سوداوية من اكبرها الى اصغرها و هو وجود حشرات ... تواجد ببالها ..

انتظرت حتى انتهت الصلاة و خرجت لكن سيارة ياسر مو واقفة بالمواقف
وصل خوفها لاقصى حالاته معقول تركها .. يمكن لية لا .. عقاب لتوبيخها لة اليوم أو يمكن معة شوي من مشروبة المسكر شربة و نسيها أو .. دارت عيونها بين السيارات لكن سيارته ماكانت ابدا بينها .. اختفت معظم السيارات الواقفة أمام المسجد .. و هي مازالت واقفة ..
.
احست بيد على كتفها التفتت كان ياسر واقف في قمة زهــــقــــة .. سأل : أشبك اناديك ماتردين أبد !!

مشت خلفة و هي في حالة غضب مسيطر .. دخل السيارة ثم قال : غيرت موقف السيارة .. لان..

كانت ترتعش يدها .. مسك يدها و هو يهمس : أحد اذاك .. تهاوشتي مع أحد .. فدوى .. بنت .. ردي علي ..

قالت بصوت لأول مرة يسمعة .. صوت الضعف النسائي .. صوت من يبحث عن أمان مفقود .. يبحث عن حماية : خفت تكون تركتني ...

سحبها بقوة و عنف و بدون رقة ليجلسها في حضنة و يلفها بذراعية : كيف اتركك .. كيف اترك روحي ...

كانت تبكي بعنف و شهقاتها تشق صمت السيارة .. كانت تمسح دموعها و حتى انفها بقميصة الاسود وترفع راسها احيانا لتلصقه برقبته ... اخيرا توقف نزف الدموع .. فابتعدت عائدة و هي تتكلم بحياء جميل : ماصليت ... ماقدرت ادخل الحمام وحدي ..

نزل من السيارة و فتح بابها : امشي ندخل سوا

نزلت و فعلا دخلت المسجد و هو أمامها كان فارغ تماما .. دخل الحمامات قبلها و هو يتفقدها .. ثم امرها بحزم : افسخي عباتك .. هاتيها .. انتظرك هنا ..

دخلت .. و بعدها خرجت .. وضت و صلت .. و هو ينتظرها .. ثم ركبت السيارة لكنة تأخر و لمى ركب كانت رائحته دخان ...


‏¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::




أبتسام
وصلنا المستشفى .. كان عيال عمها الثلاثة متواجدين أمام أحد الابواب "فهد و سعيد و سالم " .. تركهن أبو عناد يدخلن بدونة .. شوقها لابوها كبير دخلوا لغرفة كبيرة بلعناية المركزة !! وقبل حتى تخلع نقابها ..

شاهدت سرير ابيض مسجى فوقه جسد احب رجال الارض على قلوبهن .. صاحب الوجة الصارم و الحنون بنفس الوقت !.. و كأنة با لأمس فقط تركهم و زوجهم .. اجلست أماني نفسها عن يمينة و أبتسام عن يسارة

ابتسم بارهاق مشبع بمرض مضني و مودة وبصوت ضعيف مثقل بحنوا : الله يحيي من جا .. يا هلا يا هلا ..

و رغم مرضة و شوقة لهن الا أنة فقد احداهن و اصغرهن سأل بخوف واضح : وين فادية .. لية ماجت ..

قبل أن يجبن ... دخل فهد يدفع كرسي متحرك يجلس علية والدة و خلفة اخوانة .. وقفن باحترام فيما اقترب الاخ من اخوة ..

¤¤¤¥¤¤¤¥¤¤¤¥
نهاية البارت


بارت قصير .. :)

.... لكن كنت بين حلين .. انزل بارت قصير .. أو مانزل من الاساس هالاسبوع .. و انزل بارت استثنائي بعد اسبوعين .. لاني حاليا واقعة في ورطة بسيطة استحقها.. و لابد من حلها .. و لازم اتفرغ لها .. << كلام الكاتبه

"استغفر الله العظيم التواب الرحيم لذنبي و للمسلمين و المسلمات و المؤمنين و المؤمنات الاحياء منهم و الاموات الى يوم الدين "


احساس الغرام 10-02-11 09:31 AM

عوافي خيتو جرحها :flowers2: الله يعافيك بارت حلو بس قصير مره
فاديه ربي يعينها على يسور جد ينرفز وليلى انشالله ماتعقد الامور زياده بزيارة اخت مناف ,,

والله يفرج عن اختنا فضاء مشكلتها وانشالله ماتطول علينا

nona-zidan 13-02-11 04:29 PM

يسر الله امرك ..شكرا كتير علي البارت:flowers2:

أحلآمي كبيرة 15-02-11 06:48 AM

السلام عليكم
لي يومين اقراها ووصلت للبارت 13 ومرة عاجبتني ذوقك عجيب جرحها كايد متحمسسه اكملها معكم واكثر الشخصيات اللي عجبوني فاديه وياسر ومناف وليلى احسهم مميزين يمكن لان رجالهم يشبهون بعض مدري لكن من جد الروايه ابداع لامتناهي ااتمنى انه الكاتبه تستمر وماتنقطع لان ها الابداع لازم يكتمل

الله يوفقك جرحها كايد يسلمو على النقل الاكثر من رائع

أحلآمي كبيرة 16-02-11 05:05 AM

السلام عليكم
واخيرا خلصتها ووصلت لكم
بس والله الروايه عجيبه وماتوفيها كلمات المديح ابد
مشكوره جرحها كايد
ياسر وفدوى

احس علاقتهم بدت تتحسن واعتقد بيصيرون روميو وجولييت
اما ريحه الحريقه شكله سيارة يسور شبت من الدخان هههههه اتخيل شكلهم واقفين يتفرجون
عجبني موقف اللي قالت فديه فديته في البدايه قلت انه سالم بعديت استبعدت الفكرة وقلت اكيد بابا عبدلله الغالي وحشتنا متى ترجع فقدناك
اما ام عنا د تقهر وشلون تتجراء وتهجم على مرة بغرفه نومها لا ولاتقدر تسولف مع راجالها بكيفها تجسس عجيب
اما طارخ على قول نوفا شكله ياخذ البطوله من فيصل المريض واللي شكله بيودع قريب

ابو البنات هو بعد بيموت قريب
اما فايزه شكله الشايب متوعد لها الخايس

ليلى رغم اني ما احب ان الرجل يقعد يسب ويهين زوجته بس ليلى تستاهل كسر راس موب هواش بس حيوانه الرجال متفضل علين واواك من كلاب الشارع تسوين فيه كذا انتي ولسانك اللي يلوط اذانك لكن دواك وما جاك

وبس ننتظر الجاي بشوق

التهاميه 19-02-11 05:39 AM

رواية جميلة باسلوبها المضحك المبكي واتمنى استمرار الرواية للاخير وبالتوفيق

كرأإآ‘ش 20-02-11 02:09 AM

قصه حلوهـ بالحيييل ..

وكل بآرت أحلى من الثآني ..

.. ^،^ ..

جرحها كايد 23-02-11 04:39 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احساس الغرام (المشاركة 2631577)
عوافي خيتو جرحها :flowers2: الله يعافيك بارت حلو بس قصير مره
فاديه ربي يعينها على يسور جد ينرفز وليلى انشالله ماتعقد الامور زياده بزيارة اخت مناف ,,

والله يفرج عن اختنا فضاء مشكلتها وانشالله ماتطول علينا

يسلمو حبيبتي على مرورك
منوره بالحيل

جرحها كايد 23-02-11 04:40 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة nona-zidan (المشاركة 2634801)
يسر الله امرك ..شكرا كتير علي البارت:flowers2:

وياك يالغلا

منوره غناتي

جرحها كايد 23-02-11 04:41 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحلآمي كبيرة (المشاركة 2636540)
السلام عليكم
لي يومين اقراها ووصلت للبارت 13 ومرة عاجبتني ذوقك عجيب جرحها كايد متحمسسه اكملها معكم واكثر الشخصيات اللي عجبوني فاديه وياسر ومناف وليلى احسهم مميزين يمكن لان رجالهم يشبهون بعض مدري لكن من جد الروايه ابداع لامتناهي ااتمنى انه الكاتبه تستمر وماتنقطع لان ها الابداع لازم يكتمل

الله يوفقك جرحها كايد يسلمو على النقل الاكثر من رائع

وياك قلبوو
تسلمين والله
وان شاء تنبسطين اكثر بتكملتها

جرحها كايد 23-02-11 04:43 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحلآمي كبيرة (المشاركة 2637722)
السلام عليكم
واخيرا خلصتها ووصلت لكم
بس والله الروايه عجيبه وماتوفيها كلمات المديح ابد
مشكوره جرحها كايد
ياسر وفدوى

احس علاقتهم بدت تتحسن واعتقد بيصيرون روميو وجولييت
اما ريحه الحريقه شكله سيارة يسور شبت من الدخان هههههه اتخيل شكلهم واقفين يتفرجون
عجبني موقف اللي قالت فديه فديته في البدايه قلت انه سالم بعديت استبعدت الفكرة وقلت اكيد بابا عبدلله الغالي وحشتنا متى ترجع فقدناك
اما ام عنا د تقهر وشلون تتجراء وتهجم على مرة بغرفه نومها لا ولاتقدر تسولف مع راجالها بكيفها تجسس عجيب
اما طارخ على قول نوفا شكله ياخذ البطوله من فيصل المريض واللي شكله بيودع قريب

ابو البنات هو بعد بيموت قريب
اما فايزه شكله الشايب متوعد لها الخايس

ليلى رغم اني ما احب ان الرجل يقعد يسب ويهين زوجته بس ليلى تستاهل كسر راس موب هواش بس حيوانه الرجال متفضل علين واواك من كلاب الشارع تسوين فيه كذا انتي ولسانك اللي يلوط اذانك لكن دواك وما جاك

وبس ننتظر الجاي بشوق

زين خلصتيها قبل ماينزل البرت

يسلموو غاليتي على المروور

وبنشووف اليوم البارت وش راح يصيير

جرحها كايد 23-02-11 04:44 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة التهاميه (المشاركة 2640857)
رواية جميلة باسلوبها المضحك المبكي واتمنى استمرار الرواية للاخير وبالتوفيق

الاجمل طلتك
منوره

جرحها كايد 23-02-11 04:45 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كرأإآ‘ش (المشاركة 2641769)
قصه حلوهـ بالحيييل ..

وكل بآرت أحلى من الثآني ..

.. ^،^ ..

حياك خيوو
ومنور

جرحها كايد 23-02-11 04:48 AM


السلام عليكم
ومساء الخير للجميع
فديتكم ... وش هالتفاعل احرجتوني ..

..أجمل غرور لها تسع أشهر ... طويلة ._.

و بإذن الله تكتمل .. لاني ماحب أترك شغلة من غير أكملها

بــــــــــــسمـــــــ اللــــــه الـــــــرحمن الـــــــــــــرحيم
للكاتبة "|* فـــــضـــــاء *|"

أجـــــــــــــــمـــــــــــــــــل غــــــــــــــــرور .....
تفاح....برتقال....فراولة....مانجا


‏_‏26_



¤‏*‏¤
دايم أسعى لك في فرحك وأنت تسعى في شتـاتـي..
والنهـايه كانت أقسـى من جـروحي والـشتـات..
¤‏*‏¤



فادية
تركنا الرياض و جدة المدن المحظورة على ياسر و ساحة غزواته سابقا و حاليا .. و متواجد فيها اصدقائة " الأشرار" .. و بنفس الوقت تقطع قلبي و أنا اترك الرياض بدون أشوف خواتي .. لكن ياسر قال " أبتسام مسافرة مع رجلها و أماني زوجها مغير رقمة و لا "احبذ" أن اكون سبب مشكلة بين أماني و زوجها " .. معقول خواتي نسوني .. و صار لكل وحدة عالمها و مشاغلها ..

ياسر أكيد ماكذب على .. لأنة مو مضطر يكذب بامكانة يقول و بكل بساطة " مو موديك " بدون يكذب أو غيرة ".. إذا هذا مو عذر اخترعة هذي الحقيقة ..

سمعته يقول : أكيد أبها برد و مطر و ضباب ...

رديت : أن شاء الله ..

سألني باهتمام : تكلمي عن نفسك فدوى ... نفسي أعرفك .. ما عرف عنك إلا أسمك !!

حتى الاسم غلط .. لكن يتهيأ لي بأنة اليوم نطق اسمي صحيح و بسبب الغضب ما احتفلت .. التفت لة و أنا كلي رغبة لتعرف علية أكثر من رغبته لتعرف على : أتكلم عن نفسي .. و تتكلم عن نفسك في المقابل .. نبدأ .

ابتسم ابتسامته الغريبة .. المغرورة: يعني تبادل معلومات .. نبدأ ..

فادية اعدت اسمي للمرة الألف عسى و لعل ينفع : الاسم فادية ناصر ..
ابتسم و كأنة فهم ياسر : ياسر حمد

فادية : الشهادة الثانوية قسم علمي بتقدير ممتاز ..
ياسر : الشهادة دكتوراه تخصص جراحة ..

فادية بدهشة مزيفة و أعجاب"معلومة قديمة " لكن لزوم التمثيل : وااااو جراحة دفعة وحدة ... كم عمرك ياسر !!

ابتسم بمرارة و هو يتنحنح : حزري ..

فادية بتفكير : خمس و عشرين

بدهشة اصدر صوت رافض مستنكر: No

فادية باستفهام: قرب ... أكثر أو أقل !!

ابتسم من غير نفس : أقل !!! ... أكيد أكبر ... درسة بكالوريس ثم تخصص ثم توظفت و تزوجة و تتوقعين عمري خمس و عشرين ... عمري ثلاثين سنة ..

بدهشة لان لا شكلة ولا تصرفاته تدل على عمرة .. : كم!!! ثلاثين...

فادية بازدراء تحاول تغطي صدمتها توقعتة بنصف العشرين أو أخرها : بس .. صغير .. أنا عمري .. طبعا بأضافة الليالي الملاح اللي قضيتها معاك ... يكون .. مية و واحد وستين سنة .. يعني أكبر منك .. و الصغار لازم يسمعوا كلمة الكبار .. فاهم ياشاطر

عبس في بداية كلامها ثم ابتسم بأستمتاع .. و علق : و أنا أقول لية تحب المندي ..يا العجوز ..

رجعت تتكلم بعد تجاوز صدمة عمرة :.. خواتي إبتسام و أماني .... و أنا اصغر خواتي ..

ياسر ببسمة هازئة: أخواني حسام و بسام و سامر وسامي.... اخوي الكبير متوفي ... و مثلك اصغرهم أنا ..

فادية بما انة ذكر اخوة حسام : متزوج ياسر !

التفت يحاول يفسر سؤالي ثم جاوب بلامبالاة : ايوة ... أم راكان ..

علقت بحزن حاولت مايبين بلهجتي : زينة أو زوينة .. من متى متزوجها و عندك عيال ؟

رتب حاجبة بتمرير اصبعة فوقة و بدون يصحح أسم زوجته جاوب بصراحة : لي خمس سنين .. و لا ماعندي عيال...سقطت مرتين

لو هو صفعني ماوجعني هالقد
ضحك باستهتار : لية تسألين .. غرتي !!

جاوبت بثقة و أنا اكبح لوعتي : لا ..

غيرة لا .. شعرت بتقزز غريب .. اعرف بأنة خرج مع كثر وتزوج و أكيد أخذت حقوقها الزوجية كاملة .. لكن تقززي كان من اعترافة بأنة شارك أمرأة من اجل غريزة بدائية فقط .. أي نوع من البشر هذا .. الحيوانات تعيش و تتحرك من أجل الغريزة و أشباعها .. أما البشر فارقى و اسمى .. هو حتى لا يحترمها .. من فعل هذا مرة يفعلها دائما .. قد يفعلها معي فقط لاشباع الغريزة فقط لا غير ..

قطع السكون بصوت جاد وكأنة يقراء افكاري : أنتي غير عنها .. أنتي شي خاص و مميز عندي.. وعدتك .. و أنا عند وعدي .. كان عادي أطلق أم راكان من زمان .. لكن الافضل تكون ساكنة مع هلي ... ماهموني الاولاد راكان شاب و فاهم و رابح سابق سنة لكن ريما بنت و صغيرة و مريضة لكن بعد سنتين تخلص ثالث ثانوي ازوجها و..

رديت بعدم اهتمام صادق " ماهمتني زوجته الاولى ضامنة ياسر من صوبها " : عادي ياسر .. أنا ماطلبتك تطلقها ...

قال بثقة مع مزح : و الله أنتي عندي غير ..انبسطي من قدك .. لك مكانة خاصة عندي .. و أشوفك الانثى الوحيدة على وجة الارض ... حتى شعرك العجيب صار عاجبني .. بس لو تقصية شوي

حتى و هو يتغزل مغرور " من قدك " الناس العادية يقولوا " من قدي لي مكانة خاصة عندك " لا و بوسط غزلة بدل يمدح شكلي يذمة ... و الله حالة

بغضب و حزم اجبته : زين تطورت كنت تقول كشة وبراطم و الحين عاجبك الشعر لكن خذها مني مستحيل أقص شعري ...

ناظرني باستغراب ... و تحرك بعدم راحة و
بلهجة البريى المظلوم : أنا قلت كشة و براطم .. أكيد مو أنا .. أنتي أجمل من رأت عيني .. إذا أنتي براطم أجل أنا براطم تربيع و تكعيب كمان .. أما الشعر ..اريح لك لو تقصية .. رقبتك و اكتافك توضح .. لاني ماحب أي شي يغطيها ..

هذا مايستحي ..!!!

ياسر ابتسم و حبس ضحكة عارف احرجها : جوعان

ناولته سندويشات جبنة و عصير من أجل اسكاته .. تعذر بقيادة السيارة و طلبني اأكلة بيدي .. عضني اكثر من مرة و أنا اأكلة.. و بين ضحك و مزح نسيت سالفة " زينة " .. وقص الشعر

حاول يشغل مسجل السيارة لكني منعته و بالاخير ..
قال بزعل مصطنع : معاي مسدس لا تضطريني استخدمة ..

رديت بثقة و ضحكة" الرجال مايمزح معة "ضربت ظاهر كفة للمرة العاشرة قبل يوصل للمسجل : اح ماما .. كخة لا تلمسة خلك بطل .. و هديتك إذا وصلنا اصلح كبسة ..

كشر بألم : اكيد عشانا إذا وصلنا كبسة .. هدية لياسر البطل

.. و بتسائل مستهزاء : توقعتك تهدديني بمشرطك .. و على طاري المشرط .. وش سالفته ! وبعد واضح عندك خبرة بالاسلحة !

جاوبته بجزء من الحقيقة : عادي جدا .. دفاع عن النفس .. كنا ثلاث بنات و ابوي مو دايم بالبيت .. و لصراحة زوج أمي علمني كيف استخدم السلاح .. انظفة و اركبة و أصوب .. بس كيف عرفة !

جاوب ببطئ و فخر : أول يوم لنا مع بعض .. مسكتي الفرد و مباشرة رفعتي زر الامان .. من غير أقولك ..

كشرت على ذكرا أول يوم الله لا يعيدة : فعلا أنا حريفة .. علمني زوج امي على المسدسات و بنادق الصيد .. و كان على وشك يعلمني على الرشاش بس رفض يقول صعب و قوي و يسخن بسرعة ..

كشرت بأخر السالفة "أمي و زوجها" من المواضيع المعقدة و غير راغبة بالخوض فيها .. رجع يحاول يفتح المسجل فتطوعة أغني لة عشان ما أنام و هو يصحصح !!

بصوت نعسان ياسر : عليك شخير كأنك موتر سيارة قديمة .. فكيف صوتك و أنتي تغني ... لكن غني خل نسمع ..


جاوبت بنقمة : و أنت عليك كوابيس يا كافي ... و راح أغني لكن ياويلك تسكتني

فادية بصوت مقبول :" يــا بــابــا اســنــانــي واوا وديــــني عــــند الطــبــيــب ماعــد بــدي شــوكــلاته و بــدي أشــــرب الحــــــلــيب ....

ضحك و هو يقول : أنتي وش تقولين و الله مو بفاهم .. غني أغنية مو انشودة بزران يا العجوز

ضحكة علية وسألته : خلاص اعطني ابيات و أنا الحنها و أغنيها

ظل ساكت فترة ثم قال بصوته الرجولي الفخم ابيات كانت معبرة عن حالي معة !!!:

يا كثر ماشلـــــت في قلبي علــــيك
وياكثر ماقلــت ماسامـــح خطــــاك
‏*‏¤*
من أشوفك ترجف ضلوعي تبـــــيك
و اثـــر هذا كله من حـرة هـــــواك
‏*‏¤*
قوتي ضعفي و ضعفي أني ابـــــيك
و أنت عارف إني مااعشق ســـــواك
‏*‏¤*
ابتـــــليت بحـــب جعلة يبـــــتلــــيك
و ياعساك تـــذوق حراتي معـــــاك

‏*‏¤*
أذكـــــر انـــك ماتنـــام الا أجيـــــك
صرت أنا الـحين مااغـــفى بــــــلاك
‏*‏¤*
حسبي الله على الهوى و حسبي عليك
الله ياخـــــذني و إلا الله خــــــــذاك

‏ ....

بصوت بارد : بكرة عندي مشوار مهم !!

لم ترفع نظرها عن التلفاز و بيدها تفاحة خضراء قضمة منها ..

لها فقد يومان منذ تواجدت هنا فمنذ شهرين كانت تسكن مع اهلها ..

كان انتباهها مركزا كليا ببرنامج يعرض
فاتنة أو ساحرة كلا الوصفين ينطبق عليها ببشرة نقية مثل البورسلين وعينين مظللتين بالأسود والرمادي والفضي وتحديد مفتوح بالأي لاينر "هوايتها المفضلة هي التلاعب بالماكياج بمناسبه و بدون "بشعر منسدل تزينة ظفيرة ناعمة بالمختصر كتلة من الانوثه الطاغية

اكمل كلام لابد أن يقال : رايح أخطب الليلة.. ادري ماعندك مانع .. لكن اظن احسن يجيك الخبر مني و قبل الكل ...

ابتسمت و أجابت بروية دون أن تزيح نظرها عن التلفاز : الف مبروك .. ممكن اعرف من العروس ؟

اجابها بأبتسام جميلة : لا .. خليها مفاجأة ..

هزت كتيفها بلامبالاة و بدون اصرار ... لتسأل برقة من جديد : أبو عادل .. و في حال اتفاقكم متى الزواج ..؟

وقف و تناول نظارته الشمسية و أجاب .. محاولا التقاط ردت الفعل الحقيقة لجبل الجليد هذا : بعد رمضان مباشرة أكيد .. يعني العيد عيدين

اخيرا جذب انتباهها .. فتحت عينيها باقصى اتساع و احمر وجهها و ارتفع حاجبيها و وقفت باحتجاج غاضب .. راعد .. متوعد..

هذا ما ارادة..!
يريد أن يشعل نار لا تنطفئ..
يريدها أن تقيم الدنيا و لا تقعدها..
يريد أن يحطم الجدران المحيطة بقلبها.. و يذيب اعصاب الفولاذ
يريد أن تذرف الدموع راجية .. متوسلة .. أن يحيد عن فكرته..
يريد أن تركض لتحضنة واعدة بأن تتغير .. حتى لو لم تنوى الوفاء ..أن تقع عند قدمية راكعة تطلبة البقاء
و إن تقول لة " أحبك " حتى لو كاذبه .. أن تقولها .. أن يسمع من حنجرتها الذهبية كلمة جميلة حتى لو لم تكن تقصدها .. فهي زوجته و أم طفلة ..


ضربت كف بكف .. وبقهر متفجر : مايمديني .. افصل فستان و اشتري إكسسوار .. يااااة قهر وبعد انزل اتسوق برمضان .. اجلة شوي .. بعد الاضحى .. حتى العروس ماعندها وقت تتجهز بشهر .. و بدل الزواج تملك بعد رمضان ...

اجابها بدهشة و صدمة : كل هالقهر عشان فستان ... أنا مامزح معك .. زواجي بعد شهر يا"نعمة"

كانت مشغولة و اخيرا اهتدا عقلها.. بفرحة : تقدر تتزوج بعد شهر ... بس رجعني لرياض .. هناك فية مشغل اختي تفصيلهم حلو و مضمون .. أبها ماعرف اسواقها و

قطعها بغضب محاولا إيلامها مثل المة: و من قال لك راح تحضرين الزواج .. اجلسي عند هلك و بعد الزواج بشهر .. و أنا راجع من شهر العسل اخذك ..


¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤


سعيد
كنت أقف بخارج قسم الطوارئ عمي ناصر بحالة حرجة و الارجح يحتضر خرج من السجن اليوم ليودع المستشفى

كان لة طلب و احد و أخير و هو رؤية بناته
عمي ناصر لم يكن يوما شخص محبوب بنسبه للجميع بسبب تصرفاته و عنادة و حقدة .. فهد أعقلنا كان ينادية أحيانا بأسمة الأول .. أما سالم يبغضة حتى الجنون لكونة سبب عدم زواجة من فادية و استغل أول خطاء لحبسة في محاولة ليخلا لة الجو و يتزوج منها لكن حصل العكس تماما و فقدها للابد ...

قام عمي بأكثر تصرفاته رعونة و غباء وزوج بناته من رجال لا يعرف عنهم شيئ حتى الان أنا غير مصدق ماجرى .. قد أصدق بأنة يجبر إبتسام فهي مرهفة حساسة سهل انقيادها و التحكم في تصرفاتها ... لكن لا أعرف كيف اقنع المتوحشتين أماني و فادية .. خاصة الاخيرة .. فادية "لعنة الجمال " أو " غرور الحسن " كانت تشبه والدها بداية من مظهرها الخارجي وصولا الى عنادها... أبغض تصرفاتها المسببه لعذاب أخي " سالم " أمراءة بدون قلب .. تتغذا بعذابات الرجال

قطع تفكيري وصول رجل كبير بالسن وخلفة فتاتين عرفته فهو أحد أقاربنا "أبو عناد " لكن و لدهشة كانت أحد الفتاتين هي "إبتسام " و الاخرى "أماني " دللتهم على غرفة والدهم

دخلنا بعدها بقليل بصحبة والدي وعمي تركي .. أقترب والدي من السرير المسجي فوقة جسد عجز عن الحركة : اجر و عافية يا ناصر ... خطاك السوء ..

قطعة عمي و عينة معلقة ببناته : الله يعافيك يا " علي " .. وصاتك بناتي .. بناتي أمانة يا أخوي

قطعة والدي الجالس على كرسي متحرك بسبب عمي هذا ... و هو يحاول تهديته : لك طولة العمر ...

تكلم عمي ناصر بصوت متعب جدا و ضعيف : بناتي يا علي .. مالهم غير أنت و تركي .. بناتي لا يمسهم ظيم أو مذلة من بعدي ...

دخل الدكتور و هو غاضب من هذا التجمع المتعب جدا للمريض

لكن عمي ناصر رفض خروجنا .. لكن أبتسام و أماني انسحبوا بهدوء يانتظار الانفراد بوالدهم

أوضح الدكتور بأن عمي يحتضر وقفت بداخل الغرفة و أنا اطيل النظر بوجة عمي الوسيم لكن المرض و التعب و الهم شوهة تكلم بصوت متحشرج : إذا أخطيت على أحد سامحوني ... سامحني يا علي و يا

هتف والدي ليطمئنة : مسموح يا ناصر .. مسموح يا اخوك

و عمي تركي اتحفنا بدرة من دررة النادرة : مسموح يا ناصر ما جانا منك الا كل خير

فهد : مسموح يا عم

رددت خلفة : مسموح يا عم

وقفت كل الانظار على سالم الواقف و وجهة مايتفسر كنت أعرف سالم صعب يسامح عمي لانة زوج فادية

زجرة فهد : سالم .. تكلم ..

مسكته من يدة و أنا أقول : سامح يا سالم .. صارت بذمة رجال ثاني ... انساها .. خلاص

اعطاني نظرة غضب و من غير نفس : مسموح

ثم خرج من الغرفة


¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤
إبتسام
كنا نجلس بالخارج بانتظار خروج البقية و معرفة حالة والدي الصحية و بعد خروج الرجال ... دخلنا من جديد
تكلم أبوي بصوت منخفض : أبتسام أماني .. سامحوني ... سامحوني .. إن كان اخطيت من دون قصد و الله يشهد أنتم أعز من روحي ...
قطعته و دمعي غرق وجهي : يبه وش هالكلام ... أكيد مسموح أنت سامحنا يبه

رد بتعب و صوته بدا ينخفض أكثر: الله يرضا عليكم دنيا و أخرة .. لا تبكين أبتسام أنتي الكبيرة و العاقلة انتبهي لخواتك و لنفسك

سكت ثم سحب نفس بضيق و ألم : باالمهر سدد ديني .. ما بذمتي شي لأحد ... البيت سجلته باسم إبتسام .. و الجمس واقف بالبايكة مفتاحة تحت فراشي بغرفتي ... و لكم أرض بغرب الرياض يدلها فهد اسألوة عنها ..

هذة هي الحقيقة المهر كان دين بذمته لعدة أشخاص ثلاث مية ألف ريال يعني ربع مليون و زيادة .. كانت دين علية .. و كانت شرطنا لزواج ممن يختارهم ... لنسدد لة دينة .. كانت تضحية من قبلنا لكنها تستحق ..

برغم جميع عيوب هذا الرجل من اندفاع و تهور و طيش الا أنة و الدي من رباني و حماني .. افلا نرد لة جميلة بزواج ممن اراد حتى لو كان ضد رغبتنا .. و تسديد ديونة الكثيرة ..

احمر و جهة و زاغ نظرة .. فاقتربت منة أماني : أستريح أنت ...

لكنة قطعها بهمس : الله الله بصلاتكم ... و دينكم ..

اراح رأسة فوق وسادته البيضاء ليرفعة من جديد بعد جهد جهيد و يسأل : وين فادية .. وين أختكم ؟ .. لية تأخرت ...

ثم تهاوى فوق سرير المستشفى .. خرجت أماني لتستدعي طبيب ... لكن الطبيب استدعى فهد

و للفاجعة كان فهد يلقنة ألشهادة و هو يردد خلفة من غير صوت فقط يحرك شفاهة .. و إذا انتهي يعيد و يلقنة الشهادة من أول و جديد



تراجعت لزاوية الغرفة و أنا ابكي أما أماني فكانت تصرخ في فهد : يا غبي وش قاعد تهبب .. أبوي مريض شوي و يصحا .. بس تعبان شوي .. تحسبه بيموت .. بعد عنة .. ابعد

ابتعد فهد لكن أبوي كان مغمض عينة و كأنة نام و ارتخى تماما ...

أ..بـ...و....ي .... مــــــ....ا ....ت
أ.بـ..و...ي ... مـــــ....ا ..ت
أبـوي مـــــــــــــــــات


لف فهد شماغة على وجهة يخفي دمعة و قال : ادعوا لة بالرحمة

جلست مكاني على ارضية المستشفى ...

لكن أماني اندفعة بأتجاة أبوي تهزة بخفيف و تهمس و كأنها تصحية من النوم : يـبـه ... يـبـه قــوم .. يــبــه لا تــروح و تـخـلـيـنـي .. يـبـه مـن لـنا غـيـرك .. يـبـه راح نضـيع مـن بعـدك .. يـبـه مـحـتاجيـنك .. يـبـه .. يـبـه ...

كل الرجال المتواجدين بالخارج دخلوا .. فهد كان يسحب أماني قبل تسقط بين يدية مغمي عليها

¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤


جرحها كايد 23-02-11 04:50 AM


¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤


فايزة

اليوم كان يوم المفاجأت .. اخبرتني أمي بأن هناك من تقدم لي لكنها لم تكن سعيدة بهذا الخبر ربما لانها تفتقدني من الان!!!

أخذني عبدالله للمستشفى لعمل تحليل ماقبل الزواج .. وبعكس أمي وعبدالعزيز كان عبدالله فرح .جدا.

ملكتي بمجرد خروج النتيجة التحاليل .. لا يوجد حفل زواج .. لكن هذا غير مهم ..

أخبرني بأن العريس صديقة و يسمى كريم و هو شاب مدرس محبوب و طيب

كنت سعيدة لا لم أكن سعيدة
" مترقبة " هي الكلمة الاصح و الاسلم ..

أخير سوف أشاهد التلفاز
و سيكون لي جوال خاص بي لأتحدث كما أحب..
أخير سأخرج و أتمشى بالاسواق و أزور صديقاتي..
أخيرا أستطيع أن اصرخ بغضب عندما أجرح و أنتقم لنفسي فليس هو أخي الاكبر من رباني بعد والدي و الواجب احترامة..
أخيرا سأرتدي ما أحب و أقص شعري كما أحب .. و استخدم الماكياج ..
أخيرا سأعيش كما أحب
أخيرا .. هناك من يحبني و يرعاني و أكون مركز أهتمامة

سوف أطيع من يسمى زوجي حتى لا يعيدني الى بيت أهلي ..

بالمدرسة في اليوم التالي
كانت سندس و نسرين غائبات ...
افصحة لصديقاتي بخبر خطوبتي .. فكلا منهم اسدتني نصيحة تناسب شخصها .. وأسلوبها ...لكن الأكيد لا تناسبني ...!!
عند خروجنا من المدرسة لم يكن (البدوي المنحوس ) موجود ... رغم أن خالته قد حضرة


¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤


ليلى

كنت انتظر أخت مناف .. لكن من حضر كان اخته و خالته و عشرات من الابناء !!

أخته لها من الابناء سبعة أولاد و أبنتين يتدرجوا بالعمر أكبرهم عشرين و أصغرهم بعمر اربع سنوات.. و خالته احضرت معها ثلاث بنات ..

أخت مناف "سهام "تميل لسمنة جميلة تشبه مناف ببياضها ولون عينيها لكن رقيقة وحنونة جدا و كأن كتب على جبهتها "قابل للكسر "

و بناتها صغيرات احداهن بالمتوسط و الاخرى بالابتدائي ارشدتهم لارجوحة بحديقة الفيلا لكن لخجلهن تسمرن بجانب والدتهما

أما الخالة فقد كانت كبيرة جدا بسن و مريضة " من المفترض أنا من يزورها لاهي من يزورني !!!

بنات خالة مناف ....!
الأكبر ببداية العشرين معدومة الكلام صامته لدرجة انني ظننتها بكماء تسمى "صافية"
الوسطى معتدلة الجمال و قليلة الكلام "وفاء "
الصغرى بعمر 16 سنة جميلة الشكل "بشرى"

منذ دخلت خالت مناف و هي تدعي بالخير و البركة و الرخاء لمناف .. وتذكر أفضالة عليها و على أبنائها

"أم ماهر"خالة مناف : عساه منزلا مبارك .. بسم الله ماشاء الله .. استريحي يا بنتي لا تعبي حالك ...

منذ العصر و أنا اقف لانظف و ارتب و اجهز أخذت فقط ساعة لارتب نفسي فأخذت دوش سريع و رتبت شعري و ارتدية مجوهراتي .. و ملابسي "توب وتنورة من الحرير المطبع بنقوش الفهد مفتوحة من الجنب لركبه"

و بسبب الم قدمي تناولة عدة اقراص مسكنة .. لكنها لم تعط مفعول

كنت أقابل مناف بالمطبخ لاجهز الشاي و القهوة و مايلزم .. أما العشاء فقد كان من مطعم فخم سيصل بساعة محددة

اجلس الان بوسط المجلس النسائي الفخم و الباذخ جدا بعد العشاء متعبه جدا و ديكور المكان مزعج.. لو كان الامر بيدي سوف يصبح أكثر بساطة .. بدلا من هذة التحف الاثرية و الكنب الغالي وسهل العطب بقماشة الناعم جدا .. متعبه جدا حتى بدئة أهلوس بالأثاث ههه .. سؤال محير متى يعودوا الى منازلهم !!

كنت أحاول أن ابدوا طبيعية متسامحة ردا لمعروف مناف فأنا قد صدقته ..
أنا لا أقبل أوساط الحلول ... و عيني لا ترا إلا لونين أبيض أو أسود و لا أعترف بالرمادي .. ولا احب أن أجامل على حساب نفسي ..

أما أن تكون صديقي أو عدوي .. كنت أصنف مناف ضمن الاعداء قبل أن اقتنع بصدقة .. لكن بعد أخر نقاش لم يعد عندي شك بصدقة .. إذا فهوا صديق .. يلزمني كثير من الوقت حتى أثق بأحدهم أو احترمة فأنا بطيئة في منح حبي لكن عندما أحب فأني اعطي بلاااحدود ....!!


سألتني خالة مناف "أم ماهر" راغبه بمقابلة مناف ..و بما انها كبيرة سن و مريضة كان من المفترض أن يحضر مناف اليها

حسبتها جيدا فكان هنالك حلين أما أن ينتقلن بنات الخالة لمجلس أخر أو أن يبقين و احضر لهن عبائتهن

لكن و لصراحة خجلة أن اطلب من البنات الانتقال للمجلس الاخر إذا سأضع القرار بين ايديهم .. بهدوء : راح انادي مناف يجيلك هنا !

وكأني أكلم نفسي لم يتحرك أحد بل أن خالة مناف قد رتبت شيلتها السودا على راسها جيدا أما بناتها فكن كالاصنام

اقترحت "بلا خجل بلا هم ": بنات تنتقلوا للمجلس الثاني .. و أنا معكم .. و مناف يقعد مع خالته وأخته هنا !!

قطعتني الخالة "أم ماهر " مصدومة : لا .. البنات جايين مخصوص عشان يسلموا و يباركوا لمناف بزواج .. و البيت الجديد !!

طيب إذا الحل الثاني .. مشية لشماعة معلق فيها العبايات و غيرها .. و اعطيتهم ... الخالة و بناتها كانوا مصدومين بس مو عارفة السبب!!! ... و كأني كائن فضائي هبط على الارض !!..

تدخلة أخت مناف و هي تفسر و تضحك للخالة و البنات : قصد ليلى .. عشان مناف

ردت الخالة بزعل غير مبرر : هذا مثل أخوهم .. متربين بنفس البيت .. لكن ماقول الا ... البسي أنتي و هي بسرعة..

معلش .. أحد يفهمني شكلي غلط من دون قصد سألة ببرائة : هم أخواته برضاع ..؟؟

جاوبت سهام و هي تبتسم وكأنها تشجعني : لا مو اخواته برضاع ...

مو أخواته بالرضاع و لا بالنسب .. بنات خالته .. كبار مو صغار .. و عادي يدخل و هم مــــفــــســــخــــيــــن كذا

لااااااااا خير وين أحنا فية بلبنان على غفلة .. الكبيرة "صافية " بلوزتها و إن كانت كم طويل الا أن صدرها معظمة خارج يحي الجــــمهور ..
و الثانية الكم دانتيل شفاف اسود مع بياضها معادلة صــــعبة الحل ..
أما البزر الصغيرة فلابسة تي شيرت اسود و بنطلون أسود بحزام وردي .. وبعد هذا كلة عادي يدخل الرجال و هم لابسين كذا .... !!!؟

و الله مهــــزلة .. بس مالي نفس اضحك أبد .. وخيــــر يا طير تربوا معة .. لاااا و زعلوا بعد .. خل تنفجر هي و بناتها .. ما هموني هالاشكال ماينفع معهم الطيبه .. أحسن تعامل معهم هي الوقاحة و النذالة .. هذي لو سكت لها مرة تمادت ..

بعد مالبسوا الثلاثي عبيهم و من كثر الغيظ كانوا على وشك يقطعوها ..
بس أنا و لا همني ...
بس معقول و حده فيهم كانت خطيبه مناف هو قال"كنت على وشك اتزوج من أنتي ماتسوين حتى مواطيها لكن سواد وجهك و نخوتي امنعوني " يمكن لية لا .. بس من فيهم ياترا !!!

و شرف الامبراطور العظيم بعد طول انتظار" مــــناف "...كانت مشيتة الواثقة وأبتسامتة العــــذبة .. هي أول ماظهر لي و هو يخطوا بأتجاهنا كان يمسك بيدة طفل صغير بعمر أربع سنوات يتعثر الى جانبه

كان أسم الطفل" مناف " و هو أصغر أبناء سهام "أخت مناف " .. و بمجرد جلوس مناف بجانبي "مو بكيفة من ضيق المكان بس "

الاخوات الصامتات قبل دقايق فكة العقدة و لله الحمد و المنة و انطلقن يتحدثن بجميع المجالات

و لعــــانة فيهم كنت أنا ارد بدلة مع مراقبه لصيقة لمناف و لحركاتة و سكناته و نظرات تهديد لة ....و استغلية الفرصة لتأملة عن كثب...لصراحة مارفع عينة بأتجاه البنات أبد ...شاطــــر بس كان فية شي غريب !!
كان يعلوا فمة أبتسامة ... !!!!

بلاشعور نغزته بجنبه بكوعي ... وأول مالتفت أمرته من غير احط عيني بعينة : اطلع ... خلاص سلمت و أنتهينا .. زوج أختك ينطرك ... فــــارق ..



همس بلهجة ناعمة مثل الحرير : مابعد شبعت !!!

و بهذي اللحظة انطلق صوت "صافية " : رووعة الفيلا يا مناف ... بس ما شفناها كلها

قبل يرد أنا رديت "لاا و الله الاخت ناوية تخلي الرجال يفرجها على الفيلا" : أكيد روعة هذي من تصميم المهندس مناف ... و تفضلي افرجك عليها لو تحبي

سمعته يقول بهمس : قصدك تخطيطي و تنفيذ شركتي

دقيته للمرة الثانية و هالمرة ماهمني لو أي أحد لاحظني : عاجبتك الجلسة ... قوم قبل ..

قبل أكمل قطعنا صوت "بشرى" : مناف عادي لو اجي اسكن عندكم ..

وجع .. وجع .. قبل أرد تكلمة أخت مناف : و لية يابشرى ... مافية بيت عندك !!

ردت اختها وفاء بدلع : لان هالبيت روعة .. و مو ضروري ننام بغرفة نوم .. عادي ننام هنا بالمجلس .. الكنبه احلى من أي سرير ..

ردت اختها : أو أنام بالصالة عادي .

مسكت نفسي وقلت البنت تمزح .. عادي عادي

تغير مجرا الحديث الى ذكريات قديمة و ضحك ... و اخرجت أنا تماما من دائرة الحديث حتى وصلوا لسالفة فقد فيها شعوري من كثر الضغط و التعب

وفاء بنبرتها الناعمة : تذكر يا مناف لما أغمي على صافية بالحوش و شلتها وحدك و وديتها المستشفى .. و يسألك الدكتور هذي زوجتك ؟

علقت من بين أسناني و بصوت راخي ماظن فية أحد سمعة : شالك عفريت أنتي و أختك .. ثم هويتوا في بير .. ثم غرقتوا ... ثم... ثم ارتاح منكم !!

احسست باهتزاز بجانبي يحرك كل الكنبه ... كان مناف فاطس ضحك ... ماقدر يسيطر على نفسة فقام و طلع و هو مازال يضحك ... لها الدرجة تضحك و تبسط سالفة "طيحة الحوش و سؤال الدكتور "!!!


¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤

فادية

بالأمس غنية ثم نمت مادري متى !
صحيت لما وصلنا كان ياسر يصحيني سندني حتى دخلنا البيت و وصلني غرفتي
غيرت ملابسي و نمت من غير عشى أو غيرة ..
صحيت الفجر صحيت ياسر غصب كان مرهق "ياقلبي " جهزة لة الحمام و ملابس ثم خرج يصلي با المسجد رجع رفض ياكل أي شي ورجع ينام .. لكن قبل ينام طلبني الجوال اللي عطاني.... رديته لة كان مقفل بسبب بطاريته

على الساعة ثمان الصبح .. كان ياسر يصحي فيني ...
و ملامحة مقلوبه .. ردد : لازم نرجع الرياض

حسبته يمزح : أنت وش تقول أمس كنا بالرياض

رد بسرعة : واحد من هلي تعبان بالمستشفى .. و ضروري نرجع .. ماعرفة الا قبل شوي لان الرسايل و الاتصالات كانت على الشريحة اللي كانت معك

كان مرتبك مرهق قلق ... مسكت وجهة بين كفوفي و حاولت أهدية : هد نفسك ... وجودك أو عدمة ماراح يشفي أحد

سألني بغرابه : لو هو أبوك اللي بالمستشفى .. بتقعدين هنا

جاوبته بصدق : لا أكيد بس أنت مرهق ..
مسك يدي ورد بسرعة : مشينا ... حجزت لنا سفرنا جو ..

بسرعة غير طبيعية حزمنا شنطنا .. طول الطريق من البيت للمطار كان ياسر مشغول البال ماحاول يشغل المسجل أو يسولف ... كان نفسي أشاركة بهمة لكن ماسمح لي فاكتفيت بمسك يدة طول الطريق ... كان يسحبها يغير السرعة أو يمسك المقود لكني سرعان مااستعيدها بين كفوفي ..

وصلنا المطار و كان مازال على موعد الاقلاع ساعة .. و لجل ابعد ياسر عن جوه الكئيب .. طلبته نتسوق ..


¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤

ياسر
وقفت أمام محل فية مستلزمات رجالية .. من عطور و كبكات و غيرة

رفضت تتحرك كانت تتفقد المسابح .. اختارت وحدة بيضاء حباتها مستطيلة .. سألتني : حلوة ...؟

جاوبتها ورغم كوني مو من مستخدمي المسابح : حلوة

كنت متخوف من رد فعلها .. لو درت بأن ابوها ...
يمكن تذبحني .. أو تنفجر باكية .. و تطلب الطلاق .. يمكن تنهار .. يمكن ترفض ترجع معي .. و يمكن!!
فدوى شخص من المستحيل التنبؤ برد فعلها .. ؟

كانت واقفة أمام الكبكات الان .. طلبتني بتسلط اعشقة : غمض عينك ؟

يعني هالهدايا لي في الاولى أخذت بذوقي و في الثانية اغمض عيني و فوق كل شي طلبتني ادفع ثمن هديتي...!

خرجنا من المحل و جلسنا ننتظر و وقتها اعطتني هديتي كان كبك نحاسي بسيط بس جميل ب50ريال .. بينما الفاتورة كانت250ريال ..سألتها : و متى تعطيني المسبحة ...؟

ركزت عينها بعيني : المسبحة مو لك ... بعد أذنك هاذي لابوي ... يحب المسابح


ركبنا الطيارة و يدها بيدي ملتحمة ..يدها الناعمة و الدافئة ذكرتني ببيتين شعر
لخالد المريخي

مافيه يمنى ناعمه مثل يمناه
هذاك اضيع ان حط كفي بكفه
والمشكل اني لاتعاديت وياه
قلبي وهو قلبي يوقف بصفه

في مطار أبها طلبت من مناف يستقبلني بالمطار .. لكنة أوقف السيارة بمواقف المطار ورجع لشغلة أخذتها و مباشرة على المستشفى ... كانت تقترح استريح أو أكل أو أو ..... لكني رفضة

بمجرد وصلنا للمستشفى .. امرتها تنزل رفضت في البداية لكن رضخة لاحقا .. كانت خايفة علي ... لكن المصيبة تخصها ..

كنت أتمنى لو أشيل حزنها و زعلها .. لكن هذا مستحيل ...
أقل شي أقدمة لها هو أني أوصل لها الخبر بهدوء ... كنت متوقع مادفنوا الجثه بأنتظار حضورها ... على الاقل تودعة الوداع الاخير

وصلنا لاستقبال المستشفى سألت الموظف : مريض بأسم ناصر الستار

بحدة التف وجهها باتجاهي ... و جاوب الموظف : دفن بعد صلاة فجر اليوم

بسرعة اندفعة باتجاهها اسندها لو طاحت و احضنها لو بكت .. لكنها دفعتني وتوجهة لسيارة .. ركبنا السيارة .. و انربط لساني .. وش أقول ما اعرف اواسي
اخيرا خرجت من فمي الكلمات : فدوى .. قولي إنا لله و إنا ألية راجعون ..قدر الله و ما شاء فعل

رددت خلفي : إنا لله و إنا ألية راجعون ..قدر الله و ما شاء فعل .. أكيد العزا ببيت عمي


لا دموع و لا نحيب .. و لا أغماء اجتاحني خوف ...

¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤

كنت أقف بلخارج عندما خرج زوج الخائنة .. عندما دخل اليوم مجلس العزا احسست بشرارة كرة لة لكني لم اعرفة ظننته أحد أصدقاء سعيد أو سهيل أو فهد ..
بمجرد دخولة وقف بجانب فهد يتلقى العزا و كأنة أحد أبناء عمي ..

ثم تشاد هو و فهد بالحديث وارتفعة اصواتهم ولولا تدخل و الدي كان تطور الامر ..
كان يناقش دفن عمي !! .... و يسأل لما لم ننتظر ابنته حتى تحضر .. غاضب لاجلها .. يبدوا أنها تمكنة من روحة .. و من قد تقاوم روحة سهام حبها .. الخائنة !!!
تغير كثير عن مظهرة في أول لقاء لنا
أماني زوجها بالمستشفي و هي منهارة

أما زوج إبتسام فكل عشر دقائق كان يقف ليتحدث بالجوال طلب رؤية إبتسام لكن كثافة المعزين و انهيار أماني منعها

همس سعيد من خلفي: لا تعذب نفسك يا سالم انساها و الله يعوضك خيرا منها ...

جاوبته بشيء الكل يعرفة : كنت ارسل خواتي يعرفون رايها قبل أسوي أي شي من غير تعرف ...تصدق لون سيارتي على ذوقها .. و مكان بيتي اختيارها .. بنيته دور و ملحق بشورها ... و تعرف بأني اثثته عشانها .. ومن جنوني شطح خيالي لبعيد و سميت عيالي بالاسماء اللي تحبها .. تركت الدخان و توظفة لجلها .. و باقي احبها و احلم بطيفها .. ادري هي ماوعدتني بشي .. و ادري ماكانت تحبني .. بس بعرف شي واحد .. بأيش هذا أحسن مني ..!!

خيوط غير مرئيه تشدني لها قيدتني طوال حياتي
عملت من اجلها وكنت من اجلها وأرغب أن اكون شيئا من اجلها و كلما حاولت ألهرب تمسكني وإذا اقتربت تصدني ... لم اعد افهم !!!

لكن قد استوعبة الان بأنة لم يعد لي الحق حتى بالحلم .. هذا اللذي يسمى زوجها لة الحق بكل شيء

لة الحق بأن تنام بين يدية
بأن يمسح دمعها بيدية
ببعثرة شعرها
بتقبيل كفها
بتلمس ملامح وجهها
بسماع صوتها
بتحقيق حلمها
بحمايتها
بمشاركاتها اسرارها
بتنفس انفاسها
بها
بحبها
لة الحق بفادية

أما أنا فليس لي حق بهذة الخائنة ..
معدومة الاحساس ..
مجردة المشاعر ..
هي ميته يا سالم .. نعم هي ميته بعينك ...

صرت كلك شبــه مــيت في نظرعيـني وذاتــي..
أعتـبرتك شخص عايـش في وجـودي ثم مـــات..

لا غـدى ميت شعورك كيف تبقى في خيـالــي؟
لا و لا يـبقـى لطــيفك في خيــالي ذكــريـات..

دايم أسعى لك في فرحك وأنت تسعى في شتـاتـي..
والنهـايه كانت أقسـى من جـروحي والـشتـات ..

يافادية النهاية كانت أقسـى من جـروحي والـشتـات ..



¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤
نهاية البارت

البارت القادم يوم الاثنين القادم بأذن الله


"استغفر الله العظيم التواب الرحيم لذنبي و للمسلمين و المسلمات و المؤمنين و المؤمنات الاحياء منهم و الاموات الى يوم الدين "


nona-zidan 23-02-11 08:38 AM

سلمت يمناك و حرمت علي النار ,,,,في انتظارك:flowers2:

sunsat 23-02-11 11:27 PM

اكرمك الله ورعاك يا اختاه

مشكورة على مجهودك وتعبك معانا

reem99sh 25-02-11 10:10 AM

سلمت ....سلمت الايادي جرحها.....الله يعطيك العافيه على النقل

قصة كثير روعه

احساس الغرام 25-02-11 11:11 PM

بجد روعه بارت يستحق التاخير وانتظاره :flowers2:

واحس فاديه بيكون الي فيها صدمه وراح تنهار بعدها

وليلى بجد يقهرون بنات خالت مناف لو انا منها اسوي اكثر من كذا << بس احسن خليها تعرف قيمته هههههههه

كنت حابه لو تكلمت شوي عن ابتسام واماني

بس انشالله بالبارت الجاي

بانتظار بارت الاثنين ’’’


عوافي جرحها :flowers2:

ya wojody 28-02-11 10:54 PM

الروايه قمه في الجمال

متى موعد البارت القادم

وللكتابه والناقله مني اجمل التحايا
:friends:

حمورهـ 03-03-11 01:57 AM

يعطيك العاافيه
موفقه في النقل

جرحها كايد 04-03-11 06:00 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة nona-zidan (المشاركة 2645927)
سلمت يمناك و حرمت علي النار ,,,,في انتظارك:flowers2:

تسلميين على مروورك

وعوافي

جرحها كايد 04-03-11 06:01 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sunsat (المشاركة 2646591)
اكرمك الله ورعاك يا اختاه



مشكورة على مجهودك وتعبك معانا

تسلمين غناتي

وعوافي

جرحها كايد 04-03-11 06:02 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة reem99sh (المشاركة 2648306)
سلمت ....سلمت الايادي جرحها.....الله يعطيك العافيه على النقل




قصة كثير روعه

مشكووره قلبوو
ومنوره

جرحها كايد 04-03-11 06:04 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احساس الغرام (المشاركة 2648878)
بجد روعه بارت يستحق التاخير وانتظاره :flowers2:

واحس فاديه بيكون الي فيها صدمه وراح تنهار بعدها

وليلى بجد يقهرون بنات خالت مناف لو انا منها اسوي اكثر من كذا << بس احسن خليها تعرف قيمته هههههههه

كنت حابه لو تكلمت شوي عن ابتسام واماني

بس انشالله بالبارت الجاي

بانتظار بارت الاثنين ’’’


عوافي جرحها :flowers2:


تسلمين غناتي

ومشكووره كثييير

جرحها كايد 04-03-11 06:05 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ya wojody (المشاركة 2653306)
الروايه قمه في الجمال

متى موعد البارت القادم

وللكتابه والناقله مني اجمل التحايا:friends:

هلا حبيبتي
تقريبا كل اثنيين
واحياناا الخميس

منوره

جرحها كايد 04-03-11 06:06 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حمورهـ (المشاركة 2657471)
يعطيك العاافيه
موفقه في النقل

تسلمين يالغلا

ومنوره

جرحها كايد 04-03-11 06:08 AM

الحين راح انزل الباارت

واسفه على التاخير

قراءه ممتعه

جرحها كايد 04-03-11 06:09 AM

مساكم [طلة أبو متعب]

إلآ منـہ عرض بآلسيف ~

وإلآ منـہ تنسف للملآ يآ ملح
هالطلـہ ..

مساكم [ميلة عقآلـہ]

وبشته لآلفآه الضيف ~

فديتـہ يآبعد شمس الصبآح ويآبعد ظلـہ

يـــآملـــكنـــآ نــــــحــــــبــــــك يآعســـآنـــآ
‎فـــدوھ لــــــكــ ‏
‏ عــــــــــــــــآآآآآشــــــــــــت
‎الــــــــــــســــــــــــعــــــــــــوديـــــ ـــــــة
بــــــــــــسمـــــــ اللــــــه الـــــــرحمن الـــــــــــــرحيم
للكاتبة "|* فـــــضـــــاء *|"

أجـــــــــــــــمـــــــــــــــــل غــــــــــــــــرور .....
تفاح....برتقال....فراولة....مانجا


‏_‏27_

البرد
ماهو رجفة إيدين و عظام
البرد
برد الروح لغاب غاليك ..



أماني
توفي أبوي في تمام الساعة الثانية صباحا .. مازلت منهارة .. حتى لم أنتبه الى قرارهم بدفنة بعد صلاة الفجر ..سوا حضرت فادية أو لا .. حتى فيصل لم أعرف عنة شيئ .. بعد وفاة والدي مباشرة توجهة الى منزل عمي و هناك أقيم العزاء
ألم يسكن بين أضلعي يزلزلني لم يعد لي سند

-والدي سبب ضحكتي رحل
-‏والدي سبب سعادتي رحل
-‏والدي قنديلي في هذة الحياة رحل
-قبل أن أقول لة بأني غير مرتاحة في زواجي ..
قبل أن أخبرة بأن زوجي رجل ضعيف مريض مشوش ..
قبل أن أشتكي لة ..
قبل أن أبوح
قبل أن انثر همي ... رحل
-قبل أن أخبرة كم أحبه و كم أشتقت لة رحل
-كم تمنيت أن ادفن بجانبه و أن أموت معة فلم يعد بدنيا خير يا والدي من بعدك


عاجزة عن التعبير
عاجزة عن الشعور إلا بالهزيمة
نعم مهزومة .. و استسلم
كنت سعيدة بخروجة من السجن رسمة حلم بأني سوف احكي لة لينتقم "لتفاحته" ممن تجرأ و اخطئ بحقها لكن لكن

لية
يا دنيا كل ما فرح تبكيني


¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤

منذو دخولها التصقت احدهما بها بينما الاخرى تنتظر دورها ..استقرت جالسة .. همست لها أماني بحزن : سأل عنك .. و أنتظرك .. لية تأخرتي لية !!!

انهيار أماني أخذ وقته ... كانت تبكي دون توقف غير قادرة على التصديق رافضة للكلام أو الأكل أو حتى الرد على المعزيات ..

أما إبتسام فقد رافقة أماني حتى نامت معها ببيت عمها .. هي الاخرى كانت تبكي بكثرة لكنها كانت تكفك دموعها بين حين و أخر ..

فادية وقفت لهما كصخرة يمكن الاعتماد عليها .. لم تبكي أبدا !! ...منذو دخولها للمجلس و هي معتصمة بالصمت أو الرد على المعزيات .. حتى أن بعض المعزيات كن يتجاوزن أبتسام و أماني ليعزينها ظنا منهم بأنها ألأكبر ..

¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤

ليلى

كنت أنتظر خروجهم لكن الوقت تأخر ..جلست بالمطبخ ارتب بعض الاشياء .. دخل مناف مدرعم : قولي لخالتي تقابلني بالمقلط

جلسوا على انفراد ما كان نفسي اقطع عزلتهم لكن كنت مضطرة بصينية قهوة.. أول دخولي وصلني صوت مناف و هو يكلم خالته : يا خالة لو عندي ما يغلى عليك .. لكن ها الايام داخل مشروع بكل مامعي .. اصبري علي بعد رمضان .. و أنا اعطيك

قطعته خالته : يا ولدي ماعندي غيرك .. خالك متورط لو ماعطاهم العربون راحت علية الارض .. لا تردني يا أمك

خالة !! تقصد زوجها لية ما جا يطلبه بنفسة بدل يرسل زوجته !!
رجع يتكلم مناف برقة معها : عندي نصف المبلغ .. و رغم أني بحاجته لكن و الله ماردك خايبه

دخلت رفعوا راسهم الاثنين .. مرتبكة هل من المفترض أخرج لكن مناف استدعاني : ليلى .. تعالي اجلسي

تقدمت بخجل و جلست فيما أكملت خالته بخيبة أمل : يا بو هتان لا تردني يا أمك ..

هذي ما تفهم الرجال يقول ماعندي و مع ذالك بيعطيها نصف المبلغ .. هو براسة متورط و ماعندة .. يا ليل الشقا !!
لا تدخلين يا ليلى كيفة بينة و بين خالته بطقاق ...

رفع راسة و نظرة لي وخرج : تعالي ليلى

طلعنا من المجلس عطاني مفتاح صغير : هذا مفتاح الخزنة الصغيرة بغرفة المكتب تحت رفوف الكتب .. افتحيها و هاتي منها 50 الف

رديت :أدخل أنت

ببساطة رد : لا مالة داعي

ابتسم ابتسامة جانبية و هو يذكر العقبات من هنا الى مكتبه : الا صدق كيف حجبتيهم!!!

رديت بإستهزاء : شرح ربي صدرهم للاسلام .. و اهتدوا على يدي

ضحك و هو يحاول يخفض صوته : إلا بسألك أنتي من وين تجيبين دعاويك " شالك عفريت " ... تصدقين اليوم عجبتيني بقوة ..

هذا كيف سمع كلامي .. هب علية أذان فيل .. و اااالظلم .. ضحكته و وقفته و طريقة كلامة سلاح فتاك .. و أنا انسانة ضعيفة لا أملك مضادات أحمي فيها نفسي

بغضب من ضعفي رديت : و شالك أنت بعد عفريت

تحرك ببطىء ببسمة خبيثة و في ثواني اطبق حصارة .. قطع دوامة الجنون ملتفت للخلف .. كان مناف الصغير صرخة بخجل و أنا اغطي وجهي بكفوفي : مناف ..

رجع يناظرني مناف بأستفهام و كأنة يتذوق : مانجا !!

بغضب جاوبته : شاربه عصير مانجا .. أنت ماتستحي مناف الصغير شافنا ..

رد بجدية و هو يبتعد و ياخذ معة مفتاح خزنته : أول مرة تقولين مناف و طلعتي تنادين مناف الصغيرون .. لا و ألاخ شاهد على أول ..بعدين ما شاف شي .. كنت اغطي عليك ..

مناف محمر .. مادري خجل أو لانة كسر كلمته يوم يقول " أنتي لو تمشين أمامي بدون ملابس ما اثرتي بي ." أو لاني هاوشته أو ..
عدا هذا اليوم على خير بعد ما خذت أم ماهر المبلغ المطلوب

في اليوم الثاني بالظهر فتح مناف باب حجرتي بسرعة : ليلى .. فية حرمة تنتظرك بالحوش

خرجت استقبلها لكنة كان معي سألته : خلاص .. فهمت

جاوبني بتسلط : افرضي تكون رجال .. طلبت تقابلك لكنها ماتعرف أسمك ..

و فعلا كانت الحرمة أسود في أسود شراب جونتي و حتى نقابها مغلق و لا يوضح فيها شي " الحمد لله مناف قريب " في حال كان رجال

بادرتني : عند الله و عندك

واااي ضاع الكلام : تفضلي أختي

بصوت أنثوي باكي : ذكروا زوجك بالخير .. و يدة بالمعروف دايم ممدودة .. و أنا زوجي صار علية حادث و تنوم بالمستشفى و عندي خمس عيال صغار .. مالي غير زوجي و راتبه قليل و مايكفي بهالزمن الشين .. و صاحب الشقة يهدد يطردني بشارع لو ماعطيته اجاره .. هذا غير ان السيارة اللي صدم فيها زوجي انعدمت و ماهيب لة ..الله يرحم والديك .. فرجي كربه مسلم حدة وقته يطلب و يمد يدة ..

ثم انفجرت تبكي .. بكيت معها .. مبين عليها بنت ناس اجواد و الزمن حدها .. دخلت عندة و أنا اداري دمعتي

كان واقف و جوالة بأذنة و عينة مركزة علي ... قفل جوالة و تكلم بصوته الابح الجميل : لا تبكين ليلى هذا حال الدنيا ... عطيها هذا العنوان فية شقة بس مو مفروشة .. صحيح بعيدة شوي و بعمارة شريكي لكن نظيفة كسكن مؤقت الين الله يفرجها .. و تعتبر إيجارها مدفوع

ابتسمت بلاإرادة ماتوقعته يتعاطف معها : صدق و الله .. مشكوووور مناف

يابعد عمري هذا الرجال و إلا فلا
رجعت للحرمة و بشرتها و خرجت و هي تدعي لمناف

قبل أتهور و أمسكة و أحضنة بقووووة و أدخلة بين ضلوعي ذكرت كلامة " أحد ياكل خبز اسمر يابس ممرغ بتراب مقضوم طرفه ومسموم " كلامة كان حزام الامان اعادني لصوابي
من أنت يا مناف!!
شهم كريم معطاء اجودي سنافي
أمس اعطا خالته ... قلت مالة فضل خالته وربته و أقل شي يفزع لها بمحنتها .. لكن اليوم تصدقون حتى ماتأكد إذا كانت صادقة أو كذابه مباشرة أعطى .. لا لا أنا بديت أغرق
أغرق
أغرق
و المشكلة ماعرف أسبح ..

¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤

طارق
بعد رجوعي من المستشفى كانت "زوجة فيصل " تستعد للخروج حتى قبل أن تعرف حالة زوجها .. كان بأنتظارها رجل مسن اعلمني بأن والدها قد خرج من السجن .. جميل جدا لتخطط هي و والدها الان ..!!

كان فيصل بالمستشفى و تحت الملاحظة و عندما أفاق أخيرا أول مانطق به اسمها "أماني "
أماني .. جمع أمنية .. مجموعة من الأمنيات سوف ادمرها

و بما أن فيصل بالمستشفى و زوجته لا نعرف أخبارها و لان العمل لابد أن يستمر كنت بحاجة مجموعة من الاوراق حتى أعاين المواقع و العمال و سير العمل .. و أيضا أردت أن أعرف هل مازال فيصل يمتلك شيئ .. مجموعة الطاقم الطبي المشرف على حالة فيصل الصحية اخبرنا أن فيصل ينازع و أن مابقي من حياته هي مثل وقت بدل الضائع أطالة للعذاب فقط فالمرض قد تفشى و وصل أقصى حالاته .. و أن نتوقع الفاجعة بأي وقت

طلبت "أمل" بما أنها أمرأة تدخل لغرفة فيصل و تحضر لي الاوراق و فعلا نفذت

لكن أمي أقامت الدنيا و أعطتنا محاضرة بالأخلاق رافضة مستنكرة لفكرة دخول غرفة فيصل دون أذنة ..

أم طارق : تبغى أوراق تطلبها من فيصل أو من زوجته

جاوبتها : أطلبها من زوجته البزر اللي تزوجته و حملت منة عشان تورث رجال مريض و على حافة الموت ... أنا طارق أستئذنها !! و لية عشان ادخل غرفة أخوي !! و أخذ أوراق هي حق مشروع لي .. أنا ماسرقت و لا أحتلت مثلها ..

اجابت أمي : لية كل هالعجلة .. أخوك لسى حي يرزق ناوي تورثه و هو حي .. وزوجته وش أذتك به .. متى صار الحمل من الزوج جريمة .. و على كثر ماعينكم على حملها أظنها مو حامل ..

ضحكة من غير نفس : تصدقين كنت حتى أنا شاك بحملها.. وافترضة يمكن ماتكون حامل .. وبس تكذب .. لكن مستحيل تعني نفسها و تسوق لطفل مو جاي أصلا !!.. تذكرين أول يوم لنا هنا و طلعتها معاه لسوق .. نسوا أكياس هنا بصالة كلها أغراض مواليد

جاوبت أمي بألم يظهر غالبا في مواضيع فيصل : أجل تذكر الهوشة الكبيرة بينهم الاثنين .. أظنة أخذ منها شي غصب و تسبب في تسقيطها .. بكاها هذاك اليوم مو طبيعي .. حتى هو ضرب نفسة عشانها ...أكيد سوا فيها شي لا يغتفر مو بس تشقيق هدوم و شتم !!

¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤


إبتسام
عناد يحاول أن يراني حتى يعزيني في والدي لكن الظروف لا تسمح أبد .. كلمني على الجوال .. و قد جاءت أمة و أخته للعزاء .. اليوم هو أخر أيام العزاء .. و قد بدأت أماني تتمالك نفسها و تفوق من حزنها .. أمي حضرت أيضا للعزاء .. نعم أمي الحقيقية من حملتني تسع أشهر ببطنها لم أتوقع أبد حضورها
من المفارقات العجيبه نادتني بأسم فادية و فادية بأسمي .. أي أم هذة!!

لأختصر لكم قصة أمي ببساطة
أمي أمرأة باردة تفكر دائما بنفسها .. و والدي رجل دائما عصبي و كلما فقد عقلة و اعصابه طلبته الطلاق و لم تضع بحسبانها بناتها الصغيرات بل رمتنا بدم بارد عندما طلقت تماما كأنتقام منة .. طلقها الطلقات الثلاث بتقسيط [الاولى بعد ولادتي و الثانية و أماني تمشي و الثالثه و هي حامل بفادية ]
بعد طلاقها و ولادتها فادية تزوجت من رجل من قبيلة أخرى و يعمل بالشرقية زوجها الحالي متقلب أحيانا يبغضنا كما لو كنا من بني أسرائيل و أحيانا يكون مضياف بشوش .. كثير التذمر لكنة قد أندمج كثير مع فادية فهي تذكرة بأحدا أخواته و على العموم فادية تندمج مع أشخاص !!

نعود لأمي و لماذا أرفض بأن تكون مثال أقتدي به و لما أفضل أن الجأ الى أبناء عمي أو حتى للغريب و لكن مستحيل أن الجأ لها

.. أكذب لو ادعيت بأني أفهمها .. نشأنا أيتام الأم و هي حية ترزق .. فهي لا تحبنا بمعنى لا تشتاق و لا تسأل و لا تهتم و لا تحاول تعويضنا عن حنانها أو أي شيئ من هذا القبيل

سبب غضبي الشديد تذكري لأسئلة فادية و أماني في سنوات صغرنا و حاجتنا إليها : وين أمي يا أبتسام !
لية أمي ماتحبنا أبتسام !
أم صديقتي تعرف تصلح كذا و تصلح كذا تتوقعي أمي تعرف !
عادي لو اعطي أمي الدعوة حق مجلس الامهات !
أمي نستنا صح أبتسام !
قلت لصاحباتي أمي ميته عشان مايسألوا عنها كثير !
لو عندي أم كان هاوشت فلانة لانها ضربتني
كل الاناشيد عن الام ... حرام عليهم
لو عندنا أم كان صلحت لنا الفطور و الغداء و العشاء

منذ كنت صغيرة و أنا اسحب خلفي أخواتي في منازل الناس و نرا غيرنا يغدق علية الحنان بينما يغدق علينا الشفقة

اكرة حضور الاحتفالات و المناسبات ففيها تدخل الأم و خلفها بناتها بينما أنا ادخل أولا لا أعرف أحد بخجل و قلة معرفتي لكن لكوني الأكبر تحملة القسط الأكبر من العذاب و تناسية خجلي

الفتيات الطبيعيات يتعلمن الحياة و كيفية التصرف من والدتهن أما نحن فقد ربينا انفسنا بأنفسنا

أعرف بأنها تتقاسم الذنب مع و الدي لكن شعور الغضب و الكرة و الحقد شعور لا إرادي .. أشعر بأنها ليست أمي ...

حضرت أمي (أم فهد) لتخبرني بأن زوجي يريد تعزيتي و هو الان بالمجلس الاخر ينتظرني

دخلت لاجدة يقف بأخر المجلس .. وقفت مكاني تقدم و هو ينظر لوجهي .. مددت يدي لأصافحة لكنة تجاهلها ليسحبني الى صدرة .. عندما استقريت بين أحضانة .. كأني عدت بعد سفر طويل لموطني .. شبكة يدي خلف ظهرة و التصقة بة و سكبت دمعي

كان يهمس : أبتسام ... ادعي لة .. مايبيك تبكين .. هو بحاجة دعواتك


أغمضت عيني و أنا أشرح لة بعضا من ألمي : ما قلت لة ... أنا حامل .. مايدري.. مايدري

كان يحرك يدة على ظهري صعودا و هبوطا : هذا قضاء الله و قدرة .. و الله أرحم بعبادة ..
رفعة راسي لأشرح لة أبعاد المصيبه : مات أبوي .. مات سندي

ابعدني عنة و ركز عينة بعيني و مسح دمعي بكفة : أنا كلي لك و دام راسي يشم الهواء فأنا سندك و ظهرك مهما صار ..

حركة راسي موافقة على كلامة .. مسح على شعري و سألني : ترجعين معي !

اشتقت لة ... و وحشني موووت رغم كل عيوبه : أيوة بس لحظة أشوف أختي أماني و أرد عليك

من غدر الأيام جيتك كاره نفسي
لو قلت لي وش فيك
بكيت و قلت محتاجك !!

¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤

جيتك بقايا هموم و احزان و دموع
جيتك جروح و جيت كلي تناهيد
جيتك حطام نفوس وقلوب و ضلوع
جيتك ضياع العمر من غير تحديد
جيتك و كلي من بقاياي موجوع
جيتك غصب ماجيت ودي و لا أريد

عند خروجي من الباب كانت سيارات عديدة و رجال كثر .. أنا الوحيدة المغادرة فأماني و أبتسام سوف يبقين .. من المفترض أن ابقى لكن ياسر أصر على عودتي معة .. لم ارا ياسر أو سيارته

وكما العادة ظهر من العدم و هو يمسك بكفي الايمن بقوة و يمشي بجانبي .. خيال بطرف عيني لرجل يقف بظلام ينظر بأتجاهنا الاغلب كان أحد أبناء عمي و على الارجح كان !!!

وصلنا الشقة كنت قد صليت العشاء و متعبه جدا .. استلقيت على السرير لم أستطع النوم رغم تعبي كنت أنظر في الفراغ بتفكير مغلق رفضت عشى أحضرة ياسر ..كان يجلس أمام سريري على كرسي .. أقترب و وضع كفة الباردة الضخمة فوق جبيني و قراء قرآن (الفاتحة و المعوذات ) و كررها و كررها
لكني لم أنم .. لم أغلق حتى عيني
ليقف رغم تعبه و أرهاقة و يرتدي ملابسة و يخرج ليعود بعد وقت قصير يحمل علبه أدوية و يعطيني حبتين و كوب ماء .. ربما كانت حبوب (هيروين أو كوكايين أو مورفين) لم أسألة فقد رحبت بأي شي قد يعطي راحة مؤقته .. أخذت الحبتين و غرقة بعالم اخر ..

استيقظت لاجد الشمس مشرقة و الوقت بحدود الساعة العاشرة صباحا و الجو دافئ .. كان هنالك شخص طويل يقف يراقبني "ياسر " رفعة نفسي لتسقط الاغطية لاجد نفسي ارتدي بجامة ذات قميص مفتوح الازرار تماما "ملابسي قد غيرت تماما " رفعة رأسي ببطئ ورفعة الاغطية الى عنقي ..

كان يراقب بتوجس و حذر .. و عندما تكلم أخفض صوته وكأن هنالك نائم يخاف إيقاظة : حاولت أصحيك لصلاة الفجر بس ماصحيتي .. أمس بالليل كان عندك سخونة ..

أنا نومي ثقيل نعم لكن أن يخلع ملابسي و يلبسني غيرها دون أن يوقظني فهذا مستحيل .. هل كانت الحبوب حبوب مخدرة .. هل نام معي بالأمس ..نعم فهنا اثرة بالسرير و الاغطية مرفوعة من الطرف اللذي غادره حتى وسادته لازال أثر راسة عليها .. هل أستغل حالتي !! لكني لا أشعر بأي تغير .. لا يغير هذا من الواقع المؤلم بأن والدي توفي إذا لايهم)

تكلم مرة ثانية : هذي ملابسك .. تسبحي جهزة لك كل شي .. الفرشاة و المعجون و الصابونات و الشامبو و المنشفة بالحمام

أخذت بنصيحته ثم صليت الفجر لكن شعري كان مشكله كنت على وشك تركة دون ترتيب وربطة بمطاط بحركة سريعة .. لكنة أمسك بالمشط و حاول أن لا يؤلمنى ثم رتبه رغم بلله ثم جمعة بمشبك بشكل فيونكة

كان أيضا قد حضر فطور لم يكن لي نفس لكنة أصر بأن افطر أو لن أذهب .. عندما غادر ليدخن تخلصة من الفطور بالقمامة

وعندما عاد أخذني لأخواتي

مرت الان يومان على نفس المنوال و هذا أخر أيام العزاء ..

دخلت الشقة و استقريت بالسرير .. و احضر هو كوب الماء و حبتين من الدواء الغامض لكن بدلا من وضعها بفمي احتفظة بها بكفي .. ثم تظاهرت بنوم .. أقترب من السرير و بداء بخلع جزء من ملابسي بحركات سريعة ثم أعادني لاستلقي .. همس بجانب أذني و هو يتلمس فمي بأصبعة : استودعك الله اللذي لا تضيع ودائعة


ثم خرج
¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤
أماني

بدأت افيق من الصدمة كان لابد من أحضار بعض من ملابسي من الفيلا

و الاطلاع على حالة فيصل
أخبرت أمي (عمتي أم فهد )بهذا فوافق فهد و احدى بناته أن يأخذني الى هناك
وصلت الفيلا و انتظرني فهد و أبنته بسيارة

كانت غرفتي كما تركتها بسرعة حضرت رمانة و هي تبكي وتطلب أن أخذها معي

وجائتني الفكرة وبما أن إبتسام حامل فسوف اعطيها لها .. أخبرتني رمانة بأن هناك من دخل غرفتي في غيابي .. كانت جميع الأوراق مختفية مع صندوق مجوهراتي !!

صعد لغرفة أم طارق و أخبرتها تظاهرت بصدمة .. لكنها أتصلت بأبنتها أمل التي حضرت .. و بعد شد و جذب اخرجت الصندوق .. لم أهتم فية الا سلسال بتعليقة عين يقطر منها دمعة وحيد و خاتم نحيل بشكل قلب و اسورة رقيقة بحرف f‏ كانت عبارة عن ذهب أصفر السلسال هدية من والدي و الخاتم كان جزء من طقم لإبتسام و الاسورة لفادية

عندما أخذت ماهو لي أعدت لهم صندوق المجوهرات رفضة أم طارق لكني لم أبالي بها .. إذا هذة هي حركات أبناء العز و الطبقة المخملية السرقة ...

جمعت رمانة جميع ملابسي و ساعدتي كثيرا .. طلبت من فهد أن يمر بي المستشفى لكن الزيارة كانت ممنوعة .. و حالة فيصل كانت سيئة جدا .. جدا

¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤

نهاية البارت


نلتقي بالبارت القادم أن شاء الله


"استغفر الله العظيم التواب الرحيم لذنبي و للمسلمين و المسلمات و المؤمنين و المؤمنات الاحياء منهم و الاموات الى يوم الدين "



nona-zidan 05-03-11 01:28 AM

شكرا كتير وتسلم ايدك:friends:

الغنادير2 07-03-11 11:42 AM

يعطيج العافيه على هالروايه الي اكثر من روعه وحابه اعر:Thanx:ف فيه بارت اليوم

سبونج بوب2 08-03-11 01:15 AM

تسلمين يالغلا
ع النقل بااارررت ممتع جداااا
لاخلا ولاعدم......فديتس


سمي

جرحها كايد 08-03-11 05:59 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة nona-zidan (المشاركة 2660257)
شكرا كتير وتسلم ايدك:friends:

الله يسلمك

منوووره:flowers2:

جرحها كايد 08-03-11 06:00 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الغنادير2 (المشاركة 2663631)
يعطيج العافيه على هالروايه الي اكثر من روعه وحابه اعر:Thanx:ف فيه بارت اليوم

الله يعافييييك

ومنوووووره

واليوم راح انزل الباارت

جرحها كايد 08-03-11 06:01 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سبونج بوب2 (المشاركة 2664466)
تسلمين يالغلا
ع النقل بااارررت ممتع جداااا
لاخلا ولاعدم......فديتس


سمي

الله يعاافيك

ومنووره غنااتي

جرحها كايد 08-03-11 06:02 PM

هلا و الله بالجميع
أسعد الله صباحكم ...

اعتذر على التأخير ..
يسعدني جدا تواجدكم الله لا يحرمني ..
والبنات المسجلات جدد الله يعطيكم ألف عافية و مشكورين يا أجمل متابعات
الكل مشكور حتى المتابعين بصمت





بــــــــــــسمـــــــ اللــــــه الـــــــرحمن الـــــــــــــرحيم
للكاتبة "|* فـــــضـــــاء *|"

أجـــــــــــــــمـــــــــــــــــل غــــــــــــــــرور .....
تفاح....برتقال....فراولة....مانجا

‏_‏28_

#‏*‏*#
يمكن سمعت بطفل صغير
علموه من الصغر ثلاثه عيوب:
الأولــــــــى:لاتضحك بوجه الغريب.
الثانــــــــيه:لاتسأل.
الثالثــــــــه:وهي الأهم إحــــــــذر تــــــــحب.
مر الزمــــــــن وحفظها في قــــــــلبه
ومرت الأيــــــــام والوقــــــــت الطــــــــويل
ومــــــــر طيــــــــفك من بعــــــــيد..
حس قلبه يرتجــــــــف مسكــــــــين حــــــــب
وإرتكــــــــب أكبر عــــــــيوبه لــــــــلأسف
#‏*‏*#




فايزة

اليوم من المفترض الا احضر للمدرسة و مع ذالك حضرت رغم أن غدا ملكتي .. صديقاتي قد جهزن لي حفلة بمناسبة زواجي .. واحضرن لي دون علمي هدايا .. ارتدت احداهن الملابس التي أشترتها متراكمة فوق بعضها تحت المريول -احتياط في حال التفتيش المفاجئ - و قبل الخروج من المدرسة خلعتها .. أما الاخرى فقد أحضرت نوع أخر من الملابس بحقيبتها ولم تحضر كتبها .. واخرى أحضرت مستحضرات التجميل و خبئتها بالفناء المدرسي .. أما نسرين و سندس فقد أشترين العطور و هي بسيارتهن .. عبدالله و عبدالعزيز ضد دوامي هذا اليوم لكني رفضت بحجة توديع صديقاتي .. رغم أن عبدالله أخبرني بأن أحد شروط زواجي أكمال دراستي .. لكن تحسبا لنقلي لمدرسة أخرى ..

عند خروجنا من المدرسة فوجئنا بوالد أريج ينتظرها بالخارج .. أريج انفصل والديها قبل أشهر عندما تزوج والدها من أخرى و تعيش أريج حاليا مع والدتها .. رغما عن والدها اللذي لا يستطيع أخذها من أحضان والدتها لوجود أخوالها و اللذين يخاف منهم كثيرا

لكنة حضر اليوم للمدرسة بنية أخذها ليقهر أمها و يجبرها أن تعود ألية

بكت أريج و هي ترفض الخروج : بياخذني معة .. و لو رفضت ضربني ..

أتفقنا أن نخرج جميعا علنا نضيعة و من حسن الحظ كن جميعا نرتدي نفس الحقائب -ماعداي- أريج بنفس طولي و تمتلك نفس بنيتي الجسدية تحت العبائة .. خرجنا و تبعثرنا فقد سبقتنا سندس و مودة و خلفنا نسرين و أسيا و كنت أقف بجانب أريج ..

من المفترض أن لا يعرفنا لكن ماحصل كان العكس فقد أتجة بوجة متجهم منتقم بأتجاهنا أنا و أريج و أعترض طريقنا .. كنت الاقرب لة ..

توسلته أريج المعروفة بقوتها التي تصل حد الصلابه بخوف مزلزل : يــوبه .. تكــفى .. ما ابي ...

لكن بدلا من أن يسحبها .. أمسك بمعصمي أنا!! .. وجرني خلفة بينما وقفت أبنته مسمرة .. أخطء و ظن الصوت لي .. حاولت أيقافة و نزع يده .. لن أسمح لهذا بتدميري قبل أيام من حريتي .. لكنة مصمم على أخذي .. لم ألحظ بأن نقابي قد أرتفع و أتضحت جبهتي حتى منابت الشعر و أن عبائتي قد فتحت و سقط جزء منها ليتضح مريولي و أتعثر بها .. كل هذا حدث أمام جميع من في المدرسة و علنا ..

كل من يعترض طريقة يهتف بصوته الجهوري : بنتي و أنا أبوها

بينما أصرخ : ماهوب أبوي

لكن جميع من كان يقف قد صدق هذا الرجل الوقور
نعم من حقة لو كانت أبنته مكاني أن يأخذها بالقوة من هنا دون أن يعترض أحد و لكني لست أبنته

وصلنا السيارة بعد أن مت مليون مرة خــجلا و خــوفا و ذعــرا و ألــما

فتح الباب المجاور و قبل أن يجبرني أن أصعد كان هنالك من تدخل و سحبني ليدفعني خلفة ... كان طويل جدا .. حجب بأكتافة مايجري ..لكن صوته الفخم اخترق أذني : تقول لك .. مانت بأبوها

هدر أبو أريج : الملعونة .. تتنكر لي .. بنتي و أسمها أريج .. و أسئلها ..

دون أن يسألني اجاب من أقف خلفة : و هي ماتبي تجي معك

قطعت كلماته و أنا أظهر نفسي من خلف حارسي الشخصي .. ليقارن والد أريج فأنا سمراء بينما أبنته بيضاء .. بعيون سوداء كبيرة برموش كثيفة بينما أبنتة ذات عيون بنية فاتحة صغيرة برموش قصيرة خفيفة

ليتدارك نفسة و يعود فيبحث عن أبنته
قبل أن انسحب لم أقاوم استراق نظرة أخيرة لمنقذي و للصدف كان أخر شخص أتوقعة -البدوي المنحوس -

ليزمجر بغضب مرعب أوقفني مكاني دون رحمة : يعني لازم أكشن و أثارة جنب المدرسة .. أو مايرضيك الوضع .. أنتي ما تخافين على سمعتك .. قلة الادب ... هلك ما علموك الصح من الخطاء ..

سكت ماذا عساي أقول فأنا في حال مخزي و لازلت أرتجف و فوق كل شي فهو منقذي .. بينما هو أستمر في تأنيبه : مبسوطة بحالك ... ماعندك عقل تفكرين فية .. أنتي إذا ماتفكري بنفسك فكري بهلك .. غطي عيونك قبل يجيك كف يعدلك

بسرعة اغلقة نقابي و دمعتي توشك على السقوط لا أدري كيف أخيرا تكلمت : لخبط بيني و بين صاحبتي .. هي بنته .. مو ذنبي ..

زمجر بغضب : مو ذنبك هالمرة و اللي قبلها ذنب من !! ..البلا كلة من صاحباتك ..

لم أفهم و لم أحاول حتى أن افهم مغزى حديثه ..أقترب من سيارت سندس و لانهاء الحوار : على العموم مشكور


أحسست بأسيا خلفي تسألني : فتو ياعمري .. وش يبي هذا .. !!

التفتت أسيا للخلف بأتجاة باب السيارة المفتوح بصوت مسموع للجميع : بنات .. لا يفوتكم .. البدوي المنحوس .. مع فتو ..

حسبي الله على العدو .. الشارع كلة سمعها بما فيهم هو .. لا و تقول - البدوي المنحوس مع فتو - حسيت نفسي طالعة مع خويي .. انقلب وجهة و كأنة عرف من تقصد بالبدوي .. ثم أبتسم بتسامح متغطرس و كأنة يبتسم لشخص صعلوك مجنون قال نكته سخيفة و لابد أن يجاملة .. و مشى و رمى أخر توبيخ لي : يا بنت احفظي نفسك .. و اتركي رفقة السوء ..


¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤


ياسر

كانت الساعة تقارب للحادية عشر ليلا .. أخذ منة التسوق في السوبر ماركت نصف ساعة تقريبا .. يحب الاطلاع على تاريخ الانتهاء و المكونات قبل الشراء

خرج و هو يبحث عن مفتاح سيارته لكن لم يجدة .. نسي المفتاح بسيارة و لم تكن بالمواقف .. بهدوء متحكم مصحوب بغضب فسيارة ليست لة .. ادار رأسة يمين و يسار و وجدها مركونة بزاوية مظلمة من الشارع .. أيا كان اللص فقد غير مكان السيارة ثم تركها ..

مشى بخطوات متباعدة حتى وصلها .. فتح الباب ثم جلس .. أحس بأنة جلس ببركة مملوئة بسائل لزج ذو رائحة نفاثة جدا معروفة
كــــان دمــ
دم حقيــقــي

ببطئ شديد ادار وجهة لمقعد الراكب المجاور لة ليجد رأس حيواني مستقر ينظر إلية
أحس بوجود شيء أخر خلفة ادار رأسة ببطىء ليجد رأس أخر ينظر ألية ملقى فوق المقعد الخلفي
فتح الباب و خرج من السيارة و جميع أحاسيسة مستثارة .. وتنفس هواء نقي نظيف ليبعد رائحة الدم المثيرة للغثيان و يهدء تنفسة المضطرب جدا

أجال نظرة في المكان لان من فعل هذا لازال في الجوار يراقب رد الفعل على حركته

و فعلا ألتقط بنظرة سيارة عنابية مجهولة الطراز تقف على مسافة تسمح لمن بداخلها برصد تحركاتة

اعاد نظرة لسيارة البنتلي المتسخة من الداخل ليجد أن الزجاج الأمامي قد كتب علية بدم‎""At any time you like""‎.
أما الزجاج الخلفي فكتب علية
"Sooner or later"

عاد لسيارة ليرفع الرأس الموضوع هنالك .. كان رأس لخروف ذبح قبل فترة قصيرة و كذلك الرأس بالخلف .. بعينين مفتوحتين وكأنها تنظر إليك .. و الدماء أيضا كانت لحيوانات

أحس بالغضب يعصف بين جنبات صدرة مهددا متوعدا بالانتقام .. و التشنيع بخصمة مهما يكن
من المفترض أن يصفي حساباته أول بأول .. و لانة أجل .. فقد تكدسة فوق بعضها في قائمة طويلة ..
ماهــر
عقيــل
جمــال
سامــي
سالــم
من ســالم !!.. أبن عم فدوى وخطيبها السابق لكم تمنى أن يمسكة و يضربه حتى يفقدة الذاكرة و التي بالتأكيد تحمل حصيلة غير هينة من الذكريات عن فدوى في صغرها ..لكنة يعزي نفسة بأنها في النهاية كانت لة هو .. و لــ يمت سالم بذكرياته

أما هذة الدماء و الرؤوس المقطوعة .. فهي من أفعال "الخــبل مــعاذ " .. اعلان وجود .. أو اعلان حرب ..
ربما علم بزواج عدي و نقمة ...
أو علم بحقيقة عدي ..
أو علم بوجود الكاميرات
أو

لحظة يقال بأنة قد بترت أحد أرجلة من المفترض أن ينشغل بنفسة ..
لكن يظهر أنة لن يرتاح العالم من وجودة حتى يبتر رأسة
إلا يكــفية!!
إلا يكــفية!!
أن يكون مسؤول مسئولية مطلقة عن شخص أخر فهو من يلبسة و يطعمة و يراقبة حتى في نومة
أعتاد بأن يكون هو محور الاهتمام دائما
لكن بين ليلة و ضحاها .. أصبح هو من يهتم بغيرة
صحيح بأنة لم يفعل إلا ما كانت تفعل هي معة في الايام السابقة تجهز ملابسة و حمامة و تيقظة و تعد أفطارة ... إلا أنة عمل مضني لة

بالاضافة لتعبه الجسدي الراغب في بعض الشراب الممنوع
و الهم النفسي غير المعهود من نضوب مخزون المال
وقف وقد أضمر الشر

بالماضي كان بمفردة يتحمل الربح و الخسارة أغــلا مايمــتلك سيــارة يقودها أينما يشاء .. لكن ارتكب خطئ عندما دخل أحد الايام مسجد ليجد رجل يعرض بناته لزواج .. فكر حينها لما لا يدلل نفسة بخادمة تغسل و تمسح و تطهو و لا ضرر في بعض المتعة بمعنى أدق و أصح و أوضح "جــاريــة" .. أشترها يومها بمئة ألف ريال و لم يعرف أنة دفع فوق البيعة روحــة .. دارت الايام لتصبح هي السيد و هو الخادم .. معتل جسدا و روحا

جسدا ينام الى جوارها يوميا و المتعة الوحيدة هي المشاهدة و ممنوع غيرها
أما روحا فهي لاتحبه ولن تحبه أبدا قد ترضى به كزوج يشكل جدار حماية لها .. أما مشاعرة هو ففوق حبه يتمنى أن يسعدها و يحمل الهم عنها و يكفية أن ترضا عنة أو ينال اعجابها ...؟

#‏*‏*#
يمكن سمعت بطفل صغير
علموه من الصغر ثلاثه عيوب:
الأولى:لاتضحك بوجه الغريب.
الثانيه:لاتسأل.
الثالثه:وهي الأهم إحذر تحب.
مر الزمن وحفظها في قلبه
ومرت الأيام والوقت الطويل
ومر طيفك من بعيد..
حس قلبه يرتجف مسكين حب
وإرتكب أكبر عيوبه للأسف
#‏*‏*#



¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤



أماني
كنت متعبة .. وقد وصلت لاقصى درجة انحدار النفسية
كنت في زيارة لفيصل صباحا لأجد " أمل "هناك تحمل صندوق مجوهراتي بادرتني قائلة : طارق يقول خذية .. ثم أرمية لو تحبي بزبالة .. ماكان يدري بأني أخذته .. و

اهديتها نظرة لامبالية و لم أخذة "طارق يقول" .. ومن يهتم بطارق هذا
لحقة بي و هي تتابع حديثها : هو حقك .. و أسفة لاني أخذته

قاطعتها : سرقتية .. من دون علمي .. و معة أوراق .. هي بعد حقي

ردت بأستنكار مشبع بترفع : لا مو حقك .. زوجك مابعد مات عشان تورثينة .. أخوة بس أخذ الاوراق عشان يمشي الشغل

أهتز جسدي بغضب من أتى على ذكر الورث
والدي توفي و زوجي مريض بمرض عضال .. و هذة و أخيها يفكرون بالورث .. لازوج و لا أسرة و لا مستقبل ..: علما يصلك و يتعداك .. كل شي بأسمي .. بيع و شراء مثبث بأوراق رسمية .. أسهم سندات أراضي عماير .. حتى رصيدة بالبنك كلة بحسابي ... كل شي كان يملكه فيصل ملكي .. أنا عظمة ببلعوم أخوك .. و شوك بطريقة ..


¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤


مناف
مصاب با إنفلونزا .. متعب لحد الاعياء .. لكن مضطر لتحرك .. في نهار اليوم ذهب للأتصالات لاستخراج فاتورة جوالة الضائع .. و يبدوا أن من سقط الجوال بيدة قد استغلة خير أستغلال .. فقد وصل سداد الفاتورة لمبلغ كبير

كان يتصل لعدت أرقام معظمها مجهولة .. لكن بمساعدت أحد موظفي الاتصالات كان أحد الارقام لهاتف منزل .. و من حسن الحظ تعرف أحد موظفي على أسم صاحبه .. ذهب مباشرة لة .. و بعد أن اطلع الأب على قصة مختصرة جدا بأن الجوال قد سرق و قد أتصل على رقم منزلة عدة مرات .. أختفى الرجل بداخل المنزل للحظات و عاد و هو غاضب .. ليعترف بخجل : هذا الرقم مع صديق ولدي .. أسمة بندر ال ####

و عطاة عنوان بيت بندر

أقترب المغرب و زاد التعب .. فاضطر لتأجيل التحقيق و أثبات برائة ليلى

تمدد في الصالة و هو جالس على أمل الارتياح حتى أذان المغرب .. لكن الحمى زادت و التعب و الارهاق تضاعف .. و لم يعد قادرا على الوقوف ..


¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤


إبتسام
بالأمس عندما عدت مع عناد .. أوصلني لغرفتي و كاد أن يخرج .. لكني منعته .. لم أكن أريد أن ابقى وحيدة .. سأكون لة المينا وليكن هو السفينة ساحتضنة متى و كيفما شاء ... أعرف بأن سفينتي تنوي أن ترسوا في ميناء أخر لكن عندي أمل بأنها سوف تعود لي .. و لذا لن أتغير ابدا ولنعود للاستراتيجية القديمة مو بالعند أروضه بلين و تكتيك أنثوي و السحر الحلال وش أسوي فيه!! وبعدها ...


في اليوم التالي

بعد صلاة العشاء احسست بألم في احد ضروسي استلقيت حتى يزول الألم لكني غفوت ... استيقظت لاجد الساعة التاسعة و حسب كلام عناد سوف يحضرن ضيوف لسهر الليلة .. بسرعة قياسية غسلت وجهي و غيرت ملابسي .. و نزلت للأسفل من الدرج الجانبي ثم للمطبخ .. و قبل الدخول
عناد : تحسبين اللي رادني عنك خوف .. لا و الله مهوب خوف .. لكن حشيمة لعمي و خالتي و لا أنتي و لا شي

صوت قوي و حازم ل ... سلوى : أنت تعرف الحشيمة .. يا شبية الرجال ..

تبعة صوت صرخة رعب .. دخلت بسرعة لاجد عناد يرفع وجهها محاولا صفعها بقوة ودون رحمة و بحقد و غل شنيع يترجمة بقوة جسدية ..

امسكت به من الخلف و أنا أحاول ابعادة عنها .. لكن من يستطيع أن يزحزح جبلا عن موضعة .. وجدت نفسي أحشر جسدي بينها .. لكن هذا أيضا لم ينفع فقد أحكم أمساكها و قد غاب عن وعية بسبب موجة الغضب ..

نالني من ضربه القليل لكن الم باسفل بطني أشتد لاصرخ به ببكاء و مبالغة برد فعلي : عناد .. أه .. الحقني ..

تركها بسرعة ليمسك بي .. بينما هي وقفت متحجرة مكانها بشعرها المبعثر و وجها المحمر فنهرتها بسرعة : اطلعي .. بسرعة

امسكني و هو يسأل : إبتسام وين يعورك .. أشيلك ..

¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤
نهاية البارت

نلتقي بالبارت القادم أن شاء الله


"استغفر الله العظيم التواب الرحيم لذنبي و للمسلمين و المسلمات و المؤمنين و المؤمنات الاحياء منهم و الاموات الى يوم الدين "

النصف الاخر 08-03-11 08:07 PM

هلأ وغلا تسلمين على الروايه والبارت مع انه قصير


البنات والى بيصير لهن بعد وفاة أبوهن أتوقع أمانئ يموت فيصل ويأخذها طارق ويحبها

يأسر وراه أسرار كبيره وصععب يتخلص منها بسهوله

عناد وش بينه وبين سلوئ أكيد مو حب من هواشهم


بنتظارك بس بارت طويل

الغنادير2 08-03-11 08:28 PM

يسلموووووووووووووو على هالبارت مع انه قصير بس راضين على امل ان اللبارت الجاي يكون اطول :liilas:

النجمة اللامعة 09-03-11 11:48 AM

احلى شكر الى احلى واحدة
 
شكرت يا حياتي:Welcome Pills4::mo2:

صابونه 10-03-11 03:14 PM

شكرا على البارت

احساس الغرام 11-03-11 10:39 PM

يسلمو بارت روعه

عاشقة القران 12-03-11 11:50 PM

يسلمووو
على البارت الرائع

جرحها كايد 13-03-11 03:45 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النصف الاخر (المشاركة 2665305)
هلأ وغلا تسلمين على الروايه والبارت مع انه قصير


البنات والى بيصير لهن بعد وفاة أبوهن أتوقع أمانئ يموت فيصل ويأخذها طارق ويحبها

يأسر وراه أسرار كبيره وصععب يتخلص منها بسهوله

عناد وش بينه وبين سلوئ أكيد مو حب من هواشهم


بنتظارك بس بارت طويل

الله يسلمك ياارب
طارق يحبهاا فعلاا وهذاا ماقاله هوو بلسانه بالبارتات السابقه

اما بالنسبه للبارت

بصراحه هذا اللي تنزله الكاتبه وهي مااقصررت

ولازم نعذرهاا

جرحها كايد 13-03-11 04:27 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صابونه (المشاركة 2667061)
شكرا على البارت

منوره حبيبتي

يسلمووووو

جرحها كايد 13-03-11 04:28 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احساس الغرام (المشاركة 2668678)
يسلمو بارت روعه

الله يسلمك

منوووره

جرحها كايد 13-03-11 04:30 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عاشقة القران (المشاركة 2669809)
يسلمووو
على البارت الرائع

الله يسلمك

منووره غنااتي

جرحها كايد 16-03-11 02:30 AM

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أسفة على التأخير .. حاولت فعلا ينزل البارت أمس حتى عطيت البارت لغيري تنزلة .. لكن للأسف مانفع
هالاسبوع عندي أمتحانات .. و مضغوطة لاقصى حد و النفسية عدم .. و دخولي قليل و يمكن معدوم .. لكن احاول .. و نزول هالبارت تم بعد طلعت الروح .. فلا تثقلون على بالعتب .. و اتمنى ينال البارت على اعجابكم

بــــــــــــسمـــــــ اللــــــه الـــــــرحمن الـــــــــــــرحيم
للكاتبة "|* فـــــضـــــاء *|"

أجـــــــــــــــمـــــــــــــــــل غــــــــــــــــرور .....
تفاح....برتقال....فراولة....مانجا

‏_‏29_


‏|‏§§|
هذا وأنا الغالي بقلبك وشف وش صـار!
أجل لقلــبك كرهــني وش يســـــوي !؟
‏|‏§§|





ياسر
عاد لشقة و للاطمئنان على النائمة و تغيير ملابسة المتسخة بدم !.. و الخروج من جديد

وجد الصالة مطفئة ..مشى بخطوات سريعة للغرفة .. استوقفة صوت من منتصف الصالة .. كانت جالسة مرتدية بيجامة حرير سكرية ببنطلون طويل و قميص بكم طويل يتصدرة أزرار من الامام.. كانت جميلة و متألقة ..

سألته بصوت منخفض : لك غايب كثير .. وين كنت و مع من؟

لم يعتد أن يسألة أحد أين ذهبت و مع من .. أجاب بسؤال : مفروض تكوني نايمة !!


كانت تتحرك حتى وصلت مفتاح الأضائة و هي تجيبه : الظاهر حبوبك ماعطت مفعول ...


سمع شهقة الرعب بعد أن رأت ثوبه الملطخ بالدماء من الخلف و الأسفل .. لتسأل : وش هذا !

ليجيب بلا أهتمام و أستخفاف : ذبحت واحد .. تبلغين عني الشرطة .. أو تجين معي ندفنة سوا ؟


بعد أن وجد أن مزحته السمجة قد جمدتها .. أضاف الحقيقة مجملة و هو يبتسم لتصديقها لمزحته" فدوى تصدق عنة الاسوء " : واحد من الشباب حب يمزح .. فذبح خروف بسيارتي .. و هذا دمة ..


سألته بجمود : متأكد مو دمك ..

فسرها بما يرضي غرورة و أنها لا تهتم لو قتل أحد .. ألمهم إلا يكون دمة .. هذا الشعور بعث بداخلة فرحة ليرد سريعا : محد يجني على حالة و يحاول يأذيني ..


قطعته و هي تذكرة : أحرقوك بسقاير بكفك ..


هز رأسة برفض وقور و صحح لها : أنا أحرقت حالي .. كنت موجوع .. وبصدري نار .. ماعرفة كيف أطفيها


سألته بتفكير : أنت طفيت السقاير بكفك !!.. كان نفس يوم ..
و بثقة مستغربه : لا تقول عشاني ..

صحح لها من جديد : مو عشانك .. عشاني ..
رفع يدة و تأمل كفة و أكمل : ذكرى ليوم كنت على وشك أذبح روحي ...!!


مشى بسرعة للحمام و غير ملابسة و استحم ثم خرج وجدها تجلس في نفس مكانها و تتأمل الفراغ ..

سألته : وش كنت تقصد لما قلت " استودعك الله اللذي لا تضيع ودائعة "

تكلم بسرعة فهناك من ينتظرة : ماكنت أقصد شي .. ارجعي نامي .. لا تنتظريني .. لو تاكلين الحبوب المنومة اللي عطيتك يكون أحسن .. تنامي بسرعة ..


نظرها سلط بغضب علية .. ففكر مالذي يغضبها .. أوة .. صحيح : ملابسك .. ماشفتها كنت افتح شنطتك و أنا مغمض عيوني ..

تزايد غضبها فاتضح في احتقان وجهها .. سوف يرضيها عندما يعود .. مشى لباب الشقة لكنة مقفل و مفاتيحة مفقودة

سألها و لأول مرة يلاحظ بأن هدؤها مريب و غريب : شايفة مفاتيحي

لم تجب لكن الاجابه كانت مرسومة بملامح وجهها : هاتي المفاتيح فدوى


تمددت بأريحية بطول الكنبه ففتح أول زرين بقميصها لتزيد فتنتها.. فادية بصوت حلو كالعسل : تعال ياسر .. تعال .. لاني نايمة و لا أنت سكران .. تعال


فاجأته .. حركة لم يحسب لها حساب .. مرددة لكلمة السر "تعال ياسر ".. أجاب و هو يرفع نظرة عنها تماما لعلة ينهي السحر : الدعوة مفتوحة حتى ارجع !!


ردت بعجل و حسم : لاااا ..


مال فمة بتكبر و هو يقيم الموقف و يحسب ربحه و خسارته .. مشى بخطوات مختالة حتى وصلها .. أمتدت يدة و امسك الازرار و اقفلها .. ثم سحب المفاتيح من يدها و همس بجانب أذنها و هو يحرك شعرها بتنفسة : مالمستك و أنتي نايمة .. و لا تعتبر و أنا سكران .. لكن أوعدك الجايات أكثر من الرايحات


أغمضت عينيها في محاولة لايقاف الدموع


لم يرى دمعها فجوالة يهتز بجيبه بأستمرار .. و لم ينظر لوجهها خوف أن يضعف و يأخذ شيء طالما تمناة

مشى عائد للباب عندما أحس بشيئ صلب يضرب بكتفة ... كانت فازة صغيرة ..
التفت ليجدها تحذفة بريموت ليصيب منطقة حساسة ليصرخ بأنفعال متألم و تهديد : أنتي اكثر متضرر من أصابتي !


لكن فادية ذات اليد اليسرى القناصة كانت مشغولة بنزع الابجورة متوسطة الحجم من قابس الكهرباء .. صرخ و هو يحاول تهدئة البركان المنفجر : لاا .. لاا .. تكفين .. إلا هذي .. كفاية سيارته .. اطينها بشقة .. الاثاث مو لنا فدوى


كان صدرها يعلوا و يهبط بانفعال و دموعها تجري ..اصطدمت الابجورة بكتفة الايسر ثم سقطت على الارض لتتهشم كقطع صغيرة .. اتبعتها بكوشايات كان من المفترض تضرب مباشرة بوجهة لكنة تلافها بيدية .. بسرعة كانت على وشك نزع جهاز صغير أسفل التلفاز

اندفع باتجاهها كسهم ..سيطر على حركاتها بدون جهد كبير ..


كانت ترتجف كما لو كان الجو بارد .. و شهقاتها الساخنة تهز اركان المكان .. جلس على الارض و هو يحتضنها بين يدية .. شهقة بكلمات متقطعة : قـــ ـــلــ ــــبــــ ــي ... يـــــ ـعــــ ــورنــــ ــي ...


بعد أن كان يتمنى أن يحكم يدية حول عنقها ليخنقها .. وجد نفسة يحاول أن يواسيها و هو يحكم أمساكها بحنان و يحضها على فتح قلبها و مشاركته همة : فــــادية ... يا قلب ياسر أبــــــكي .. لا تكبتين ... أبكي ..

كانت ثالث مرة ينطق أسمها الصحيح .. لكنها لم تكن مركزة معة فبين اضلاعها ألم يقطعها أن لم تبح به .. و أخير فتح السد : أبوي مات .. مــــــات .. كان نفسي أشوفة .. أودعة .. أقولة سامحني .. كان نفسي أحبه فوق جبهته .. أمسك يدة

قطع كلامها بفعل الشهقات الكثيرة و المتتابعة .. غرست يديها بكتفية بغير شعور .. فيما تكلم بهدوء و أقناع : هو مسامحك ..


هزت رأسها لتصرخ بألم : نفسي أشوفة .. نفسي أشوفة .. بس نظرة .. أو لمحة .. مو مصدقة مات .. أحسة بأي لحظة راح يدخل من الباب و


كان قد سمع كثر رددوها بعزا والدها فوجد نفسة يخفف عنها بها : فادية قولي " إنا لله و إنا إلية راجعون اللهم أجرني في مصيبتي و أخلف لي خيرا منها "


بعد أن حاولت أن تصفي صوتها :" إنا لله و إنا إلية راجعون اللهم أجرني في مصيبتي و أخلف لي خيرا منها "

أكملت بتعب : قـــــلـــــبـــــي ... يــــــعــــــورنــــــي .. يعورني حيـــــل .. أنا خـــــايفة أنت بعد تروح و تخليني .. مثل أمي و أبوي .. أنت قلت " استودعك الله اللذي لا تضيع ودائعة " .. كنت تودعني .. عندك الشرب و أصحابك أهم مني


قطعها بحنان غاضب و هو يهزها برقة : أنتي من وين جايبه افكارك .. أنا قلتها لانك كنتي نايمة و مضطر اطلع و ماني مرتاح اخليك لحالك .. و لي ليلتين و أنا أقولها و ارجع لك ..


تركها شوي ثم تذكر شي : و الشراب تركته .. و أصحابي مو أهم منك أبد .. أنتي أهم من حياتي ..



بعيون لامعة مملؤة بدمع فادية : قـــ ـــلــ ــــبــــ ــي ... يـــــ ـعــــ ــورنــــ ــي ..... وش أسوي يــــاسر .. أحس قلبي بينفجر من الوجع ..


تكرارها لنفس الجملة جعل قلبه يهتز بألم و يجيب بأول مايخطر ببالة : أنا ابوك ..


هزت راسها بثقة و كأنها تلزمة بكلامة : أنت كل هلي ..

فأضاف بثقة : أنا ابوك .. و اخوك .. و زوجك .. و صديقك ..


كان يفكر ليضيف : و أمي أمك .. راح تحبيها .. أمي تحب البنات و تتمنى لو يكون عندها بنت .. و أكيد راح تحبك ..

تجمدت بين ذراعية .. لتهمس من بين دموعها و شهقاتها و تقترب منة أكثر رغم علمها بأن محبوبها مثل النار من يقترب منة يحترق : لا تـــــمـــــ ـــــوت .. و لا تخليني و تروح .. أنت هلي

أحس بها تتحرك لتأخذ شيء من جيبها .. لتضعة بجيبه .. كانت المسبحة المشتراه لوالدها كهدية ..

رغم أستمرار دموعها التي أخيرا في هذة الليلة هطلت إلا أن تنفسها أنتظم .. نامت و لازلت تشهق بين حينا و أخر .. و وجهها مبلل

وضعها فوق الكنبه و توجة للحمام .. ليستحم بماء بارد يماثل جو الرياض .. و يعاكس نيران جسدة .. خرج ليغطيها و ينام على الارض و معها بنفس الغرفة خوفا أن تستيقظ و تبحث عنة و لا تجدة .. نسي أو تناسى ثأرة و كل شي ما عداها ..



¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤


عناد : تحسبين اللي رادني عنك خوف .. لا و الله مهوب خوف .. لكن حشيمة لعمي و خالتي و لا أنتي و لا شي

صوت قوي و حازم ل ... سلوى : أنت تعرف الحشيمة .. يا شبية الرجال ..

تبعة صوت صرخة رعب .. دخلت بسرعة لاجد عناد يرفع وجهها محاولا صفعها بقوة ودون رحمة و بحقد و غل شنيع يترجمة بقوة جسدية ..

امسكت به من الخلف و أنا أحاول ابعادة عنها .. لكن من يستطيع أن يزحزح جبلا عن موضعة .. وجدت نفسي أحشر جسدي بينها .. لكن هذا أيضا لم ينفع فقد أحكم أمساكها و قد غاب عن وعية بسبب موجة الغضب ..

نالني من ضربه القليل لكن الم باسفل بطني أشتد لاصرخ به ببكاء و مبالغة برد فعلي : عناد .. أه .. الحقني ..

تركها بسرعة ليمسك بي .. بينما هي وقفت متحجرة مكانها بشعرها المبعثر و وجها المحمر فنهرتها بسرعة : اطلعي .. بسرعة

امسكني و هو يسأل : إبتسام وين يعورك .. أشيلك ..


مع محاولة أن أتماسك .. و لله الحمد فقد خف الألم حتى زال
وقفت و طلبت عناد أن يرجع لمجلس الرجال و تفاهمنا فيما بعد .. خرجت من المطبخ و أنا أتمنى أن لا يكون أيا كان سمع المشادة التي حصلت


بعد خروجي من المطبخ كانت سلوى تقف و لازال أثر البكاء يسكن ملامحها ..

بهمس لها : نصعد فوق

كنت اريد الكلام معها على انفراد و هي تشاركني نفس الرغبة
صعدنا للاعلى و جلسنا بالصالة العلوية
من بين اسنانها : عسى يدة الكسر .. الثور

رديت بسرعة و دفاع عناد جزء مني و لا ارضى علية : لا تدعين

خيم السكون علينا فلم ابداء و لا هي بدات .. ماذا عساني اقول

بسؤال مباشر باغتتني : عادي عندك لو تزوج عليك

اجبتها بصراحة : لا مو عادي .. أكذب لو قلت غير كذا .. لكن أوعدك مايجيك مني أذية .. و تكوني مثل أختي

قطعتني بقرف و أنفة : نتشارك رجال واحد .. و ليته يسوا .. حاولتي فية يعدل راية !!.. خيرتية بيننا !!

مو فاهمة .. لا أنا فاهمة بس مو مصدقة .. هي تلمح لأنها تكرة عناد

اكملت سلوى : كان أملي فيك كبير .. و توقعتك تخلية يبطل يتزوجني لكن

قطعتها : أنتي .. ماتبين عناد !!

اجابت بحسم و وضوح : لااا .. لا أنا ابية و لا هو يبيني ..

ابتسمت سلوى لتأكد : ولد عمي و اعرفة أكثر منك .. لكنة مربوط من معاليق قلبه بكلمة منك أنتي !!..


رديت و أنا انقض كلامها : أمك تقول يحبك و يموت عليك و تزوجني عشان يغيظك لانك غيورة و اجلتي الزواج و أمة بعد تقول ... و أختك منى .. و هو لمح ل ...


بغضب ارتفع صوتها : كلهم فخورين لان عناد بشحمة و لحمة و جلالة قدرة راح يتزوج سلوى الشينة و اللي همها الوحيد دراستها و الصيغ الكيميائية .. من أنا صغيرة كان الناس يخطبون خواتي الصغار قبلي .. أنا مايهمني أحد .. و عادي عندي .. أحب جامعتي و تخصصي .. و بكل فخر أنا الأول على دفعتي .. لكن ماعرف أمشي نفسي في المجتمع و شكلي مايساعد كثير .. خايفين اعنس و اربط اخواتي بعدي ... أبوي خطبني لة و هو وافق .. و أنا من المفترض أحب يدي وجة و قفا و اشكر ربي على النعمة و انطم ..

شجعتها و أنا أنفي كلامها : وش الخرابيط هذي .. أنتي حلوة و اللي يقول العكس غيران .. و حتى هو قال خطابك واجد و هذا أكبر دليل بأنة يحبك

ملاحظين قاعدة أشجع بنت عم زوجي على الزواج من زوجي


ضحكت ضحكتها الصاخبه و ضربتني على ركبتي : الله يجبر بخاطرك مثل ماجبرتي بخاطري .. عناد لا يكرهني و لا يحبني السالفة و مافيها .. لة بنت عم شينة و عانس و محدن خطبها .. قال اضحي بنفسي و اصير شهيد و أتزوجها .. و ارضي هلي و أكسب فيها اجر .. و بعد هو أسم على مسمى .. رفضته و أجلت الموضوع .. فزاد تمسكة الكل فسر الموضوع على أنة حب و هو أبعد ما يكون عن الحب .. تدرين قبل شوي بالمطبخ تهاوشنا لانة يهدد يقدم موعد الزواج ...!!
سألتني بخفوت : تساعديني ؟

رددت : أساعدك كيف !!

بتروي و هدوء سلوى : بفركشة الزواج .. أنتي أكيد ماتبين زوجك يتزوج عليك .. و أنا أصلا ما أبية .. و هو يسمع كلامك

قطعتها : من قال يسمع كلامي.. هذا ماحد يردة لابغى يسوى شي

غمزت بعينها بحركة تضحك و هي تهمس : علينا إبتسام .. تسحبين الرجال وراك و هو يرتجي الرضا .. و الله رحمته كأنة .. خدام
ضحكت بأستهزاء : من يصدق عناد يحب !!

كان هذا تفكيري "|
انا أقسمت لأربيه واشمت أعدائه فيه واخلي إلي ما يشتري يتفرج... و مثل ما قالوا بنت مشتراه من مسجد... يقولوا عنه ... تابع زوجته وخدامها

|"
لكن هذا ما حصل و أنا راضخة للواقع هذي وش قاعدة تهذر تقول !! قطعتها : بلا حب بلا بطيخ .. هو بس تورط معي ..


سألتي بأستياء : أنتي من جدك .. تحسبين عناد مايحبك ..؟؟

رديت عليها بصدق : لا مايحبني .... اللي بيني و بينة هو طفل و بس ..

بغضب انفجرت في وجهي : أنتي هبلا أو تستهبلين .. الرجال مقطع حالة لرضاك و أنتي مو دارية .. لما سمع بوفاة أبوك رجع ركض .. حزن علية و كأنة أبوة .. ثلاث أيام العزا و هو مرابط في مجلس العزا .. رغم تعبه من السفر و العمل .. و يسحب يا أمة أو أخته .. و كل عشر دقايق متصل يسأل عنك .. فشلنا و فشل نفسة

رديت عليها و أنا أهون الموضوع : زوجته توفي أبوها لازم يحضر .. عشان الناس بياكلون وجهة .. أما الاتصال كل شوى شكلك نسيتي بأني حامل .. عادي يتطمن على ولدة


بقهر تكلمت من جديد سلوى و كملت تحاول تقنعني : من تزوجك صار مايسهر مع الشباب مثل أول .. من الشغل للبيت مباشرة .. و الجديد صار ناعم مع أخواته بعكس الماضي من تأثير بعض الناس .. و يقال بأنة قبض علية بالجرم المشهود و هو يغسل بالمطبخ بدلا عنك .. هو من كان يقول " من يسمع كلام الحريم ماهب رجال " .. دخولة لنادي رياضي رفع أثقال قبل سفرة بايام .. و يقال هذيك الايام كان ينام فوق لانك متوحمة فية .. وش تفسرين استقدامة شغالة و هو الرافض لها .. و سؤالة عن شقق للأيجار رغم معارضة أمة ..


قطعتها نصف معلوماتها جديدة و بعضها مغلوطة : من قال دخل نادي .. و كان راح يقدم للاستقدام لكنة بطل .. و أنتي من جدك سأل عن شقق للأيجار؟؟؟

جاوبت بكل ثقة : قدم على شغالة وراح تجي بعد شهرين أو أقل .. اعطى أمي خبر عشان تقنع خالتي .. وسأل عن شقق للايجار قبل يسافر .. أتوقع بعد أنتهاء الدورة ينقل .. و هو قال لابوي عن النادي


سألتها بضعف لان معلوماتها صدمتني :للأسف محب غير مخلص .. لانة يكلم بنات


بصدمة سلوى : مستحيل .. أنتي متأكدة

جاوبتها مو أختها سبب معرفتي لسالفة : أية و أسمها صفاء ...


قطعتني بنقمة : صفاء .. أوف .. غبااااار قديمة صفاء .. زماااان كانت تزعجة .. و أخر شي اعطاها كلمتين عرفتها قدرها و انتهت السالفة .. بس هو مرة زعل و هدد يتزوجها .. هع نفسي لو تزوجها كان طلعت عيونة تصدقين ارسلت لة مرة مسج تقول أنا أميرة و مهري غالي .. أذكر وحدة من تهزيئاته لها أظن " من يجي بسهولة لا يسمى ثمين " و رسالة بمامعنى "مهر زوجتي غالي مو فلوس لكن روحي و شي زي كذا" .. علية كلام غبي بس هي فهمة يعني لا ترمين نفسك و و ترخصيها بالمكالمات


فتحت فمي على أوسع شي : من متى المسج ! و أنا شايفتها قريب على جواله .. بس أنتي كيف عرفتي!!

بكل فخر سلوى : المسجات من قبل يتزوجك و بأمكانك تتأكدي من التاريخ .. أما كيف اعرف أخواتي هم أخواته .. و إذا طلبوة الجوال عطاهم .. و تعرفين البنات و اللقافة .. فاستغربنا كل المسجات يا من شركة الاتصالات أو نكت .. إلا رسايل الغبية صفاء .. سئلوة خواتي و اعطاهم العلم .. بس أنتي من قالك !!

سكت فالجواب مر .. أختك منى هي من فعلت .. هل من المعقول بأن كلام سلوى خطاء بخطاء .. أخاف بأن أصدقها و ابني قصر من الرمال .. و بنفس الوقت شعور بفرح خجول استوطن قلبي ..


.. كذب و أوهمني بأنة يخون .. هل هذا كبرياء أو استمتاع بتعذيبي .. رسم لي صورة أنا فيها شيء هامشي و غير مهم .. و ردد دائما أهلي و أهلي .. هل أنا غالية .. و إذا كنت غالية فهل يعاملني هكذا ..


هذا وأنا الغالي بقلبك وشف وش صــــار!
أجل لقلـبك كرهـني يا عناد وش يســـوي !؟



¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤

جرحها كايد 16-03-11 02:32 AM

¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤


طارق

كنت في السوق اليوم اشتري هدية لأختي أمل بعد اخر موقف حصل بيننا .. بسبب معرفتي بأنها أخذت مجوهرات زوجة فيصل لأول مرة أخطئ بحق أحد اخواتي


ووصلني جديد الاخبار .. أذن زوجة فيصل تمتلك ما كان يمتلكة فيصل .. أكثر ما اضحكني هو ظنها بأنها ربحت .. مسكينة سوف اجعلها لاحقا تكيل اللعنات على ساعة زواجها به


كنت بقسم العطور و بخاصة النسائية .. قررت شراء عطر .. ف"أمل " من عشاق العطور

شممة عطر صغير ذو رائحة انثوية جميلة و بعثرت بداخلي مشاعر مختلطة مابين رهبه و رغبه و جنون و ذكرى قديمة حامضة و لاذعة لم أستطع تذكرها .. كان عطر غريب .. اشتريت منة أثنان لي و ل "أمل " ..

لم أشتري قبل هذة المرة ألا عطور رجالية نفاثة و قوية ..

جربته و للأسف لم أتذكر سبب كونة خاص و يثير بداخلي زوبعة هل يذكرني بمكان محدد أو شخص مميز أو حادثه معينة ..

بيأس و لعدم تذكري لشيء ضربته بالتسريحة فكسرت الزجاجة و اصبح العطر الفرنسي يعبق في الاجواء .. فعطرت مفرش سريري و وسادتي قبل التخلص من العبوة .. لكن الرائحة الانثوية كان لها ذكرى لم استطع استعادتها .. جعلتني انظر لسرير و كأنة مغطى بمسامير .. و تحتم عدم الاقتراب .. بينما قلبي يضرب مثيرا الفوضى .. لا اعرف أين الخلل في العطر السحري أو بي أنا


¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤

مناف

استيقظ ليجد نفسة قد استلقى ممددا بصالة فوقة اغطية و بجانبه كوب ماء

لازال متعب و مرهق لكنة مجبر على التحرك ابتسم للاغطية .. ليلى لها جانب اخر جميل و مشع

لا يعرف سبب تغيرها .. و لكن لا يعجبه .. فنظرة الانكسار لا تليق بها ابدا .. و لا حتى التصرفات الهادئة المتزنة و الردود المختصرة المؤدبه

شغل ذهنة بشيء اخر ياسر برياض هذا يعني مشاكل و احساسة بالمسؤولية يلزمة بتفقد حال هذا المتهور رغم تعبه .. اتصل بياسر فلم يرد مما زاد مخاوفة ..

توضى و صلى مافاته من صلوات .. ثم خرج ليطمئن على ياسر و يتسوق من السوبر ماركت

بعد أن اطمئن بان السيارة المستخدمة من قبل ياسر موقوفة أمام العمارة .. و ربما ياسر نائم أو مشغول مع زوجته

اختار السوبر ماركت الموجودة أسفل العمارة .. و بعد دخولة .. دخل شخص اخر مباشرة

كان يمشي بين الممرات و هو يكح و يعاني من انسداد انفة و ألم حلقة و بالكاد يفتح عينية .. وقف أمام ثلاجة المشروبات ليلتقط عصير مانجا بالحجم الكبير و يذكر معلومة قديمة مجهولة المصدر عن محبي المانجا و عن قاسمهم المشترك "ثقل الدم " ابتسم ..

التفت و هو يبتعد عن ثلاجة المشروبات فاصطدم بجسم لشاب كان يقف خلفة .. يرتدي جاكيت رياضي بقلنسوة تغطي راسة و بنطلون جينز يكاد يسقط على الارض .. بملامح حادة مميز بفعل جرح يمتد من اعلى جبهته و يمر من خلال عينة لينتهي بوسط خدة ناتج عن حادث أو ما شابه ..

انحنى مناف ليلتقط المشتريات المبعثرة على الارض و بخاصة الخبز و هو غاضب من الشاب الاحمق لكن عند انحنائة التقط طرف بنطلون الشاب المرتفع قليل ليظهر أسفل قدمة اليسار طرف اصطناعي بوضوح

نطق الشاب أخير : I am sorry
‏_(أنا أسف )_

و أكمل بأبتسامة اعتذار : ممكن أساعدك

مناف رفع رأسة ليجد الشاب يتأمل ملامحة .. ليسأل بعجلة : أنا أعرفك ؟

اجاب الشاب و هو يقطب حواجبه و يبتسم بغرابه : No sir
_ لا سيدي _

سألة مناف بعصبية يكرة الردود الركيكة و الابتسامات الغبية : يا صاحبي أظن أنت عربي و أنا عربي .. فتكلم عربي ..

رد الشاب بأبتسامة : O K

تغاضى عنة مناف و خرج من المحل .. لكن الشاب لحق به لينادية : ياسر

لماذا لم يعرف بأن الشاب و منذ البداية من اصدقاء ياسر و كان يراقبه و يتبعة

ابتسم الشاب و أكمل : ياسر .. ماشتريت سقاير .. لا تكون stopped smoking؟؟؟
‏_تركت التدخين ؟_


تكلم مناف بتعب و إجهاد : شي مايخصك .. و تكلم زين

زادت ابتسامة الشاب : حيرتني ردة فعلك الباردة .. و السبب تعبك .. سلامتك .. نفسي نطلع سوا نسولف ..

مناف بقلة صبر : تكلم ... هنا

تأمل الشاب الوضع ثم قدم اغراء : معي قارورة نتقاسمها بالسيارة .. مع اني ماخذ بخاطر عليك .. لكن خل نتفاهم ..و أسف على اللي سويته بسيارتك كانت مزحة .. مزحة لا غير


ارسل مناف نظرة احتقار و سأل : المشروب اللي معك بسيارة وش نوعة ؟

رد الشاب : اللي تحبه

أقترب مناف و بصريح العبارة وضح : أنت اكيد من شلة الخراب .. بقولها مرة وحدة .. ياسر انسحب و ربي هداة .. يكفية ما جاة منكم

الشاب بدهشة و استغراب : ياسر .. ماتضحك .. لعبة تتجاهلني و كأنك ماتعرفني ..

مناف تقدم و ركز عينة بعين الشاب : أنا مو ياسر .. مناف .. أسمي مناف

تأخر الشاب للخلف و بنرفزة : إذا أنت مو ياسر .. وين ياسر .. وش تقصد بربي هداة

مناف ببغض : يعني اصطلح حالة ..و ترك الشراب و غيرة

تراجع الشاب و هو يتأمل مناف الواقف أمامة : طيب بس نفسي اشوفة و اتكلم معة

رفع يدية للاعلى : ماراح أاذية ..

مناف بتفكير : في صلاة الفجر بهذا المسجد


ضحك الشاب حتى كاد يسقط على ظهرة : ياسر و صلاة ... ياسر Pray..
Surely you are joking
_أنت تمزح بتأكيد_


تركته و هو مازال يضحك .. بمجرد فتحت باب المنزل كانت تقف هناك على عكازها سألتني بخشونة : طولت .. لية تخرج و أنت تعبان

لم أجد ابدا احد يهتم بخروجي و تأخري و تعبي اعجبني اهتمامها و لو كان مغلف بالخشونة : أنا بخير

مشيت خطوات و أنا اتبعها لأتذكر قضيتها و اقتراب ظهور الحقيقة و ابشرها مؤكد ستسعد بمعرفة التطورات و قرب العودة من جديد لاسرتها : فية خبر جديد .. اليوم أخذت فاتورة جوالي .. و عرفة منهو معة .. و بكرة راح اكلمة و اعرف الباقي

لم تبتسم و لم تسأل و لا حتى علقت سألتها : مو فرحانة

ردت بعبوس : لية افرح أنا عارفة نفسي بريئة

ناقشتها :بس هلك ما يعرفون .. و إذا دروا ..

قطعتني : أنت مصدقني!!

اجبتها بالحقيقة : من أول مرة شفتك فيها صدقتك

ارتاحت ملامحها حتى كادت تبتسم و لأول مرة تبتسم أمامي و أخير اعرف متى تشرق الشمس .. تشرق الشمس عندما تبتسم ليلى

جمعت الاغراض لتتجة للمطبخ فتبعتها و تعبي يزداد لكني سألتها : و هلك ليلى !


عبست لتجيب بوضوح : حلفت ما ارجع هذاك البيت

سألتها : بس هذول اهلك ؟

ردت بحزن : هلي ما عرفوا قيمتي .. كذبوني و الغريب صدقني .. حتى أنت عيرتني بهلي

قطعتها و أنا العن وقت فية اطلقت عنان لساني ليجرحها : كنت أقصد أخوفك .. بس و الله ماهيب من شيمي .. تزوجتك و في نيتي اعمل فيك معروف .. بس انتي تخلي الحجر الجامد يتكلم

أجابت ببسمة خجولة و هي تتحرك في المطبخ جيئة و ذهابا .. انثى كلها غموض .. غموض جذاب

ليلى بصوت ناعم : كنت اظنك ورا سالفتي .. لا تلومني

أحد يقرصني هل أنا في حلم .. نفس من كانت تدعوا على بالموت .. تتكلم معي و تبتسم ... تكلمت لأطيل المحادثه : ما الومك.. وش تسوين ؟


¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤


ليلى

كان متعب اليوم و نائم بالصالة بحرارة مرتفعة .. عندما وجدته نائم كان يشبه طفل صغير .. الاحمرار الخفيف زحف لخدية و انفة حتى اذنية كانت محمرة و عينية حتى و هي مقفلة ساحرة .. خفت أن تسوء حالته لكنة أستفاق في ساعة متأخرة و اختفى خارج .. لا انكر كنت خائفة جدا

عند وصولة حمدالله على سلامته و قررت عمل طبق سريع و خفيف .. بيتزا
تبعني للمطبخ و هو يراقبني .. سألني : وش تسوين ؟

اجبته : بيتزا

اجاب بمزح : قصدك خبزة و فوقها زيتون و جبنة

لم استطع الا أن اضحك .. لكني كنت أضحك وحيدة .. رفعت نظري .. كان يقف كتمثال .. ثم ولاني ظهرة و خرج من المطبخ .. الا تعد عدم لياقة من قبلة .. كنت غاضبه جدا
حتى كدت اغير رأيي في جعلة يتذوق البيتزا

اخذت لة بعضا منها و كوب عصير .. كان بغرفته .. و بوسط فراشة .. اليس ظلم أنا لو مرضت لبدوت مهتاجة خلقة و أخلاقا و هو يمرض ليزداد رقة في تعاملة و تصرفاته

تكلمت فعيونة الملونة و إن كانت جميلة فهي مربكة و هي تراقب حركتي البطيئة مع عكازي : اتمنى يعجبك

لم يبتسم حتى : مشكورة .. اقفلي الباب بعدك

خرجت من غرفته و أنا افكر هنالك شي مختلف .. نظرة عينية أو صوته أو .. ربما تأثير المرض !!

عند صلاة الفجر كنت متأكدة بأن مناف لم يخرج لصلاة الفجر و ربما لم يغادر سريرة

حضرت لاتفقدة لم يكمل البيتزا .. و لم يشرب العصير .. حرارته مرتفعة جدا .. حاولت أن أوقظة ليأخذ حمام دافئ ينعشة و يخفض حرارته قليلا


استفاق و استحم و صلى و عاد ليستلقي من جديد

اتمنى تقديم المساعدة فقد ساعدني عندما كنت مريضة .. و لاني اعرف شعور الانسان عندما يعاني وحيدا

اقتربت من سريرة لاسئلة : محتاج شي

اجاب و صوته مبحوح اكثر من بحته الطبيعية : لا

كان جزء من السرير متراكم بغير ترتيب لكثرة تقلب المريض حتى وسائدة كانت مجتمعة بجانب من السرير

لارتب السرير مددت يدي لاضع وسادة خلف رأسة لكن حدث مالم يكن بالحسبان ...!!!



¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤


إبتسام

مازلت لم أصدق كلام سلوى ..
اتصلت أماني لتبلغني بأنها سوف تترك خادمتها عندي .. كانت مفاجئة غريبه .. رفضت لكنها أصرت و أقنعتني قائلة : زوجي تعبان .. و مستحيل أسكن مع هلة .. و سكني عند عمي خطا .. ضايقت العيال قبل يطلعون أو يدخلون لازم نحنحة و صوت عالي و زحمة .. و أمي ملزومة فيني .. وزوجها وافق .. راح ارجع الرياض كل خميس أزور فيصل .. و زين يكون لي مكان ببيت زوج أمي فما بالك أخذ "رمانة " معي .. و أنتي محتاجتها و عندك لها مكان

استأذنت عناد .. رد بسؤال وحيد : أنتي شكيتي لها .. ؟


رديت بحدة : لا ورب البيت ماجبت طاري الشغالات ابد


مسكني من كتفي و هو يحاول اسكاتي : شغالتك جاية .. لكن دام أختك عطتك مانردها .. لكن ادفع أنا راتبها حتى توصل شغالتك

صادقة سلوى بشي .. معقول تعرف زوجي أكثر مني ذكرت عمتي فسألته بتردد : أخاف عمتي تزعل أو

رد بثقة : خليها علي

فادية أكيد راجعة أبها و أماني الشرقية نفسي اجتمع مع خواتي و لو مرة قبل نتفارق من جديد .. سألت عناد : ممكن اعزم خواتي بكرة ..

اعطاني نظرة غاضبة : هذا بيتك تعزمين متى ودك .. بدون تستأذنين

فكرت بعشاء كبير أعزم فية اخواتي و أمي و عمي أبو فهد و كل عيال عمي .. و عناد شجعني و بديت أعزم


¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤

فايزة


اليوم ملكتي عند التوقيع عقد الملكة .. ضبط توقيعي بوضوح .. هذا توقيع العمر .. و أجمل و أسعد توقيع .. لولا خوفي من أمي و أنا أتظاهر بالحيا و أخبي بسمة شريرة ممنوعة عن الظهور لسطح ..


أمي و أخواتي أشتروا لي شنطة كبيره فيها كم لابأس به .. و كم مهول من الذهب الاصفر الثقيل مما بعث برأسي تسائل كم كان مهري ؟


بعد العشاء كان موعد لقائي بالعريس لكن أمي استفردت بي لتفاجأني بطلبها و بدون نقاش كان لابد أن انفذ .. دخل للمقلط فيما كنت أنا و أمي ننتظر

كنت أحس برغبه بالضحك من فرط التوتر جعلني أبدوا "مشفوحة على العرس" و أمي مربوكة لاقصى حد

كان الرجل متوسط الطول مقبول الشكل خجول كان ينظر للأرض

كانت القهوة تهتز في جنبات الفنجال الموضوع في يدة المرتجفة حتى كاد ينسكب .. اخيرا رفع راسة ليحدثني لكن الحاصل أن والدتي هي من كان يرد علية ..


اعطتني والدتي نظرت بمعني تنفيذ ما أتفقنا علية ..

بدأت دموعي تسيل مضاهية نهر النيل ..

سألني بحمية و صدمة : فايزة .. أفا .. فية عروس تبكي بيوم عرسها

رددت علية بما قد حفظته عن ظهر قلب بعد أن لقتني أمي : يرضيك يا كريم .. أكون أقل من غيري من البنات ..


رد سريعا برجولة : محشومة يا الغالية ..

اعطتني أمي نظر راضية عن كلامي و رد فعل العريس فيما أكملت : أجل ما أستاهل عرس ..

زدت في البكاء و الشهقات و أخيرا تكلم : لا و الله يا فايزة تستاهلين أحسن عرس

رفعت رأسي و ابتسمت بين دموعي .. و همست بتأثر : صدق و الله كريم ..

اقترب هو وكأنة منوم حتى كاد يلتصق بي و هو يبتسم بعذوبه .. أكاد أقسم بأنة تسبح بعطر صارخ خانق لكنة رجولي عذب .. و أكد كلامة : ما يصير خاطرك إلا طيب .. و عرسنا بعد رمضان


انفجر بداخلي فرحة لا محدودة و راحة غريبه .. لتأجيل عسى تحضر ليلى زواجي .. أو لأن أول مرة تكون كلمتي مسموعة و دمعتي مؤثرة .. أو .. مادري

هو أحساس بالراحة اجتاحني مجهول السبب



¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤
نهاية البارت

نلتقي بالبارت القادم أن شاء الله


"استغفر الله العظيم التواب الرحيم لذنبي و للمسلمين و المسلمات و المؤمنين و المؤمنات الاحياء منهم و الاموات الى يوم الدين "

Lee Ha Yoo 16-03-11 03:27 PM

يعطيك العافيه جرحها كايد
بانتظار البارت القادم

عاشقة القران 17-03-11 04:55 PM

يسلمو على البارت الرائع
ننتظر جديدك

احساس الغرام 18-03-11 12:27 AM

يسلمو على البارت

*loOoly* 18-03-11 01:16 AM

روووووووعه يسلمو

الغنادير2 18-03-11 01:25 PM

يسلمووووووووووووووو يهوس:55:

الغنادير2 21-03-11 01:27 PM

بموووووووت من الانتظار من كثر ماني متحمسه متى راح ينزل البارت

عندي طلب بليز اذا تقدرين نبي تنزلين مرتين في الاسبوع اذا امكن ادري انا طماعه بس لان الروايه مشوقه

اتوقع ان اماني وطارق بيكون بينهم قصه حب خيال

N&T 22-03-11 12:24 PM

حبيباتي أنا متابعه الروايه متأخر ممكن اتخبروني عن وقت نزول البارتات

الغنادير2 22-03-11 01:20 PM

:kjhjhjhjk:اهلا فيج ماراح تندمين الروايه روعه الروايه تنزل كل اثنين او احيان الخميس على مااظن

N&T 22-03-11 04:22 PM

مشكوره اختي الغنادير2 على الرد والله يوفقك

جرحها كايد 23-03-11 09:06 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Lee Ha Yoo (المشاركة 2673682)
يعطيك العافيه جرحها كايد


بانتظار البارت القادم

يعاافيك يارب

منووره

جرحها كايد 23-03-11 09:16 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عاشقة القران (المشاركة 2675206)
يسلمو على البارت الرائع
ننتظر جديدك

تسلمييين

ومنووره

جرحها كايد 23-03-11 09:17 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احساس الغرام (المشاركة 2675598)
يسلمو على البارت

تسلميين ياقلبوو

عوافي

جرحها كايد 23-03-11 09:18 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *loOoly* (المشاركة 2675650)
روووووووعه يسلمو

الاروع تواجدك

منوره

جرحها كايد 23-03-11 09:20 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الغنادير2 (المشاركة 2675996)
يسلمووووووووووووووو يهوس:55:

هههههههههه

تسلمييين يارب

منورتي بطلتك

جرحها كايد 23-03-11 09:22 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الغنادير2 (المشاركة 2680066)
بموووووووت من الانتظار من كثر ماني متحمسه متى راح ينزل البارت

عندي طلب بليز اذا تقدرين نبي تنزلين مرتين في الاسبوع اذا امكن ادري انا طماعه بس لان الروايه مشوقه

اتوقع ان اماني وطارق بيكون بينهم قصه حب خيال

بسم الله عليييك

ومنووره بطلتك
اما بالتسبه للبارت تقريباا كل اثنيين ينزل
واحيانا تتاخرا لكاتبه بيوم او يوميين
والله يعطيها العافيه الكاتبه فضااء مانبي نثقل عليهاا
فمره وحده بالسبووع كاافيه

جرحها كايد 23-03-11 09:24 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة N&T (المشاركة 2681570)
حبيباتي أنا متابعه الروايه متأخر ممكن اتخبروني عن وقت نزول البارتات

هلا فيك حبييبتي

البارت كل اثنيين ينزل واحياناا تتاخر بيوم
لان الكاتبه للحين تكتبها

منووره فدييتك

جرحها كايد 23-03-11 09:25 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الغنادير2 (المشاركة 2681621)
:kjhjhjhjk:اهلا فيج ماراح تندمين الروايه روعه الروايه تنزل كل اثنين او احيان الخميس على مااظن

مشكووره خيتوو غناديرر

ومنورتي

جرحها كايد 23-03-11 09:34 PM

الباارت الحين بنزله

منوووره ياحظ ركز شوووي وايضاا الزواار الكرااام منووريييينا

قراااءه ممتعه..............

مودتي

جرحها كايد 23-03-11 09:37 PM

بــــــــــــسمـــــــ اللــــــه الـــــــرحمن الـــــــــــــرحيم
للكاتبة "|* فـــــضـــــاء *|"

أجـــــــــــــــمـــــــــــــــــل غــــــــــــــــرور .....
تفاح....برتقال....فراولة....مانجا

‏_‏30_


|¤||¤|‏
أنا حبيت بس مره وخاب الـــــــــحب ظني فيه..
وقلبي أنكسر مره ولـــــــــــين اليوم أجمع فيه..
‏|¤||¤|



فادية
زارني حلم و عاد بي ل .. قبل شهر .. لكنها تبدو كما لو كانت قبل سنوات .. كنت انتظر والدي بالمجلس و معي إبتسام و اتمنى أن ينتهي الفيلم الرومانسي قبل حضورة فهو لا يحب أن نشاهد هذا النوع من الافلام فيما كانت أماني تثرثر على التيلفون مع صديقاتها في مكالمة جماعية و هي أيضا كانت مستعجلة لان والدي لا يحب أيضا كثرة التحدث في الهاتف .. رجل تقليدي .. يخاف أن تفسد برائتنا .. انتهى الفيلم و اغلقت أماني التيلفون .. لكنة لم يأتي .. انتــــــظرنا .. و أنتــــــظرنا و لم يأتي ..

افقت .. و لم يحضر بعد .. و لم أكن بمنزلنا حتى .. كنت إمرأة متزوجة برجل صعب المنال .. أين كنت و الان أين أصبحت .. انزلت ارجلي لاستوي في جلستي .. لكنها ارتطمت بجسم .. كان ياسر .. استيقظ بسرعة .. و هو ينظر لي .. و كأنة خائف أن اقذفة بشيء ...

بمجرد استوعب عقلي الواقع .. بدأت دموعي في النزول .. انزلت رأسي .. بينما الذكريات تتدفق على .. بكيت .. حتى أذن الفجر .. انفرج همي .. و انزاح عن قلبي الغمة .. و اتسع تنفسي بعد ضيق

رفعت رأسي لاجد ياسر يجلس بنفس مكانة مسندا ظهرة ... و عينية غائمة و عقلة في مكان أخر .. و قد وضع راسة على يدية و ملامحة تنطق بالضيق ..

همست : ياسر
رفع راسة سريعا : نعم

سألته : ماراح تقوم تصلي !
اجاب باستغراب : مابعد أذن ..

كان غارق بذكريات و أفكار أصمت سمعة عن الأذان .. فادية بهدوء : أذن ياسر .. قم توض و صل

وقف فعلا و توضى و صلا .. صليت ثم .. وضعت رأسي على سجادتي و أكملت بكائي .. جلس عند راسي و تكلم : ماراح أقول لا تبكين .. ابكي .. لكن خفي على نفسك ..

سألته و أنا أمسح خدي : متى نروح جدة !!

بصدمة جاوب : ولية تسألين !

من بين الدموع و بخجل سألته : نفسي أقابل أمك ...

انزل رأسة و كأنة مصدوم من طلبي و بنفس الوقت ذكر مشاكلة معها "يا حليلة يظنني ماعرف عن مشكلته مع أمة و سبب طردته "


اعتم وجهة بضيق ثم أشرق .. واقف و توجة لشنطته فتحها و بجيبها المخفي .. سحب مجموعة صور .. ناولني بفخر صورة من كاميرا فورية باطراف مهترية صورة قديمة .. كانت لأمرأة شابه بشعر كستنائي مرفوع من الاطرف و خصل خفيفة منسدلة على الجبهة ترتدي فستان كحلي و على كتفها الايسر وردة كبيرة بلون فوشي من ترتر لمااااااع و الاكمام منتفخة من الكتف ثم تضيق عند المعصم .. فستان بموديل قديم _ تناقض الألوان يشبه ذوق أحدهم !!... بحضنها ولد صغير وديع بثوب أبيض ..

سألني بغرور : مبين على الولد حليو و داهية زمانة صح !!..

دام الولد امدح من ياسر فهو أكيد ياسر جاوبته بنقد للولد المملوح : راسة كبير .. واضح مغرور .. هذي أمك !

بأستغراب و هو يقرب الصورة : أمي و أنا بزواج خالتي .. حرام عليك فدوى راسي مو كبير ..


كانت أمة حلوة و عيونها تفيض حنان على دلوعها "ياسر " .. سألته : ماعندك صور ثانية لها .. هذي قديمة !

جاوب و هو يتأمل وجهي : ماتحب الصور و التصوير .. و ماتدري عن صورتها حتى كانت هالصورة عند خالتي ...لو طاحت صورتها بيدها مزقتها ! ..

كان فية مجموعة صور فوتوغرافية اخرى .. وحدة لمجموعة شباب بسن مراهق أو أكبر شوي معهم رجل قصير أصلع و دب .. عرفني عليهم و هو يأشر باصبعة على كل واحد : (الرجل القصير) هذا حسام أخوي الكبير الله يرحمة و يغفر لة .... و هذا بسام و هذا سامي و ذا سامر .. أخواني ... و طارق .. طالعين رحلة ..

طارق هذا هو صاحبه إذا سكر دايم ينادية .. كأيب و فية من غرور ياسر ..

كان فية صورة لياسر و هو واقف بجانب سيارة .. ملامحة مبتسمة إبتسامة غير طبيعية ووجهة منور .. مرتدي قميص رياضي لبرشلونة و بنطلون جينز بسيط .. قلبي أرسل رسالة تحذير هذا مو ياسر .. انزلت الصورة بحيرة و سألته : تؤمك !...

أخذ الصورة و بتفهم شرح : مناف لا هو تؤمي .. و لا حتى أخوي .... بس في مقام أخوي .. مع أنة منصب نفسة أب متسلط على .. و ضابط الدور .. بس يمون .. يشبهني ..!

جاوبته بصراحة : من بعيد بس ! .. من قريب مابه شبه

كان يتمعن بوجهي باستغراب ثم في الصورة : كيف فرقتي بيننا إذا أخواني و اعز صديق ضاعوا بيننا !!

الجواب محرج " قلبي " .. توهته عن السالفة : سبحان الله مرررة يشبهك

سألته بفضول : مافية صورة لابوك !

جاوب باستغراب : لا ..

بتلقائية : لية !

استغرق لحظة : نفس سبب عدم كلامك عن أمك ..!

فاجأني : أمي متزوجة

رد بضيق : و أبوي بعد متزوج بس من شغلة !

وقف بضيق : أجلس ..لية وقفت

قال و هو طالع : راح أشتري فطور ...!

أخر شيء كنت افكر فيه فطور .. أن يخرج و يبتعد عني .. أخاف أن لا يعود .. لكن ليس من العقل منعة .. خرج و تركني .. جمعت الصور و اعدتها لمكانها لكن لفتني صور أخرى متناثرة لم يخرجها .. أحدها لياسر بشعر طويل و بصحة جيدة _منتفخ نوعا ما _ يرتدي قميص مفتوح ليظهر سلسالة الفضي .. بجانبه عدة أشخاص ربما هم من ينادي بأسمائهم في كوابيسة _ مساعد و جمال و معاذ و عدي _ .. كان جميع من في الصورة يبتسم ماعداة ..

و صورة اخرى بتغيير المكان بداخل سيارة وبيدة سيجارة و ملامحة شاحبة و ينظر للخارج ..
صورة أخرى و هو يقف بشارع واسع و بعينة نظرت ضياع .. لكنة كان يبتسم لشخص ما خلف الكاميرا !!

اعدت الصور لمكانها .. و بترحيب استقبلت نوبة البكاء من جديد .. ثبت في مخيلتي صورة مركبه خليط من جميع الصور لياسر بشعر طويل و بصحة جيدة يرتدي قميص مفتوح ليظهر سلسالة الفضي وبيدة سيجارة و ملامحة شاحبة و ينظر للخارج و بعينة نظرت ضياع ...!!!! ..


‏|*¤ ¤*|*¤ ¤*|*¤ ¤*|*¤ ¤*|*¤ ¤*|*¤ ¤*|

ياسر

خرجت و مباشرة اتصلت بنواف و اصدرت تعليماتي .. : نفسي أشرب من دمة الخايس ...نثر بسيارتي دم خروف ..

قطعني نواف بضحكة : أنت منين تتعرف على هالعينات !! .. نثر بسيارتك دم .. أنا قايل لك من زمان "من كثروا أصحابه كثروا اعداة" .. وش أسوي لك !!.. أخر مرة بسالفة عقيل بعد ماطعنته بسكين بكفة تسببت بشلل اصبعين من اصابعة .. و هذا وش ناوي تسوي فية ...؟

سألته باستخفاف : من جد انشلت أصابعة .. يستاهل زود !! .. هو جابها لنفسة .. يحمد ربه وقفت على كذا ..!

نواف بأستغراب : أنا نفسي أعرف وش سالفتك .. لية كارهة .. بس عشان وقف عند سيارتك و صعد لشقتك ..

قطعة ياسر بنرفزة : لا تذكرني .. خلنا منة الله يقطع سيرته ..

نواف بهدوء : طيب ..

ياسر : أخر خدمة يا نواف .. أسمة معاذ سيارته دفع رباعي بس مو عارف نوعها بالضبط ..
نواف : كيف اطلعة هذا !!

ياسر : نادر الخروج نهارا .. مدمن مخدرات .. و مجنون حاسب .. قرصان محترف "هاكر " .. صار علية حادث العام ... و بترت رجلة ..

قطعني : خلاص أدور علية ..

ابتسم ياسر : لا أوصيك نواف .. لا يصيبه شي .. و خذ راحتك في سيارته .. اصدمها بسيارة خردة .. أو احرقها .. أو شلحها و خذ كل شي مهم فيها المسجل و الكفر و الجنطات و .. أي شي

ضحك نواف : إنتقام و منفعة .. كثروا اعدائك ياسر أنتبه ...


اغلق الخط و انشغل بمن تركها .. اللينة و الصلبة في الوقت نفسة الواثقة في نفسها و الضعيفة الى حد مؤلم الذكية ومع ذالك عنيدة الى حد بعيد .. عندما فتح عينية اليوم ووجدها تبكي .. أحس بعجز فظيع .. كانت تبكي فقدان والد متهور طائش أحمق أناني .. كان يتمنى أن يخبرها عن رأية بوالدها اللذي لا يستحق أبنة مثلها ابدا و بأنها أحسن حالا بدونة .. كان يريد أن يشغلها عن حزنها بأي شيء وصدم عندما طلبت مقابلة أمة .. و عندها تذكر الصور ..

اشترا "كراوسون" و "دونات" من محل قريب لشقة مع قهوة ساخنة .. حضر فوجدها قد عادت من جديد الى احزانها

وضع الفطور أمامها و امتلا صوته بالحنان ليخفف عنها : الفطور ...

هزت رأسها برفض .. كان مصر أن تفطر فاستخدم اسلوب يتقنة جيدا : عشان خاطري فدوى ..

امتدت يدها الرقيقة لتأكل و بصوت متحشرج من كثر البكاء : و الله مالي نفس بس عشان خاطرك

أكلت ثم تظاهرت برغبتها في النوم .. لكنها كانت رغبة في البكاء وحيدة



‏|*¤ ¤*|*¤ ¤*|*¤ ¤*|*¤ ¤*|*¤ ¤*|*¤ ¤*|


إبتسام

دائما كنت اعتب على أمي بسبب تركها لنا .. و ألان بدأت أعرف شعورها و دوافعها .. أمي أمراءة قوية لا ترضى بالمهانة .. قوة أنا لا أمتلكها

فلماذا أتمسك برجل والدتة تكرهني و ليس لشيء فعلته .. و لكن لاني زوجة ابنها الوحيد .. فعندما أخبرها بأمر العزومة صرخت بأنفعال بوسط الصالة وسط حضور كثيف مكون من زوجها و بناتها : هذا الناقص تمشينا بنت ناصر على كيفها ..
تكلم عناد لتهدئتها : لا تدخلين بنت ناصر بسالفة .. أنا صاحب الفكرة

أضافت والدتة بقهر : لا والله هذا من العقربه .. زهقتك فشردت بدورة لخارج الرياض قلت بعذرها متوحمة .. و بعزا أبوها ثلاث أيام لا شفتها و لا رجعت لبيتها قلت ماعليش تواسي أختها .. و بعد ما رجعت أنتهى الوحم !! قلت البنت عقلت و طاح الحطب الي براسها.. لكن تقوم تتأمر الحين و تعزم و تجيب شغالة .. الى هنا و كفاية .. أن كانك مو قادر عليها ..

قطعها أبو عناد .. و بعدين عناد أقنعها و هو يبوس رأسها و يتدلع جنبها

طلع ولدها البريئ المظلوم و أنا الظالمة المتجبرة .. هي الغيرة أعمتها أو لان مالي سند ..و هو مادافع عني و لا بكلمة
لية أتمسك برجال يتلذذ بتعذيبي .. ما أنكر أحبه .. و يمكن هو يحبني .. لكن الأنسان لما يحب يصير طماع .. لو أنا أكرهة كان عادي يتزوج أو يخون أو يترك أمة تشرشحني و هو جالس يسمع ..
كانوا ثلاثه بداخلي كل واحد يصرخ
-قلبي .. يردد أنتي تحبية .. تموتين علية .. خليك معة و أصبري أنتي مو قد بعدة ..

-و عقلي .. يردد فكري بمصلحتك أنتي و البيبي و أخواتك .. أصبري هو سندك .. لو طلقك وين تروحين !! .. خليك معة وبكرة ربي يفرجها .. و بنفس الوقت تربي ولدك أو بنتك و أنتي جنبها .. خليك عون لأخواتك إذا وقعت وحدة فيهم بمشكلة .. مو تكوني أنتي براسك مشكلة و يشيلوا همك ..

-و كبريائي و عزة نفسي .. كان صوتها هادي ضعيف يردد لية ساكته و لية صابرة ... و خير يا طير إذا طلقك .. بتموتين .. لا أكيد .. يابنت أهم شي كرامتك .. و ارمي ولدة أو بنته علية بعد .. و خلية يعرف من الخسران فيكم .. و خل أمة تشبع بولدها وحدها ..و فوقها تربي حفيدها ...

و لكن و لأني ضعيف خائفة مهزوزة جبانة .. فلن اغامر ابدا و اترك زوجي و أنا حامل .. مهددة طفلي بحرمانة من احد والدية

مستلقي على السرير و على وشك النوم .. بينما أرتب بالغرفة سألته دون تفكير : وش سالفتك اليوم أنت و بنت عمك !!

ببطئ و نظرة ثاقبه جلس ثم وقف : كنت أنتظرك تفتحين السالفة !!... فية قاعدة خليها عندك لا تتدخلين بيني و بين سلوى .. خليك بعيدة

وبكذا قفل السالفة .. و اقصاني الى ابعد حدودة و كأني غريبه .. سألته بفضول : من تحب أكثر .. أنا أو سلوى !

اجاب بسؤال : سؤال غريب .. وش تنفعك فية الاجابه

سألته و فضولي زاد : لو خيرتك بيني و بينها من تختار ؟

امسكني و سجنتني عينية و همس : لا تحاولين تخيريني .. لانك أذكى من كذا .. و عارفة اختياري

جاوبته : لا ماعرف !! من تختار !

جاوب و هو يزيد بحنانة : الثنتين أنتي و هي ..

تخلصت من ذراعية و تكلمت بصراحة : لك مني اصبر و اسكت .. و اجبر نفسي ترضى .. لكن تأكد لصبري حدود .. فلا تعتمد علية واجد

صرخ بانفعال : من يسمعك يظنني موريك الويل .. هذا و أنتي معززة مكرمة .. وش ناقصك !!

بدون تفكير و بدموع : لاني اكرهك .. اكرهك

اقترب
و اقترب
و اقترب
اراح جبينة فوق جبيني و بكل ثقة : قصدك لأنك تحبيني ...

توقعته يقول "من طلب حبك " أو " و أنا اكرهك " أو يضربني مثل سلوى


‏|*¤ ¤*|*¤ ¤*|*¤ ¤*|*¤ ¤*|*¤ ¤*|*¤ ¤*|

لارتب السرير مددت يدي لاضع وسادة خلف رأسة لكن حدث مالم يكن بالحسبان ...!!! سقط ومحاولا هو تخفيف سقوطي مد ذراعية فسقط بينهما بعكازي

همست بخجل و ألم : أسفة

تأوة بألم لان عكازي ضرب في كتفة فعتذرت : و الله مو قصدي

حاولت الابتعاد : أخليك تنام

لكنة احكم يدية حولي : و لو قلت لك خليك معي !

حاولت مرة اخرى الفكاك دون النظر الى عينية : راح أظل معك بس فكني

لكنة لم يستمع و لم يتركني و ازداد ضغط قبضته بعنف : مناف اتركني

كان قلبي ينبض بجنون .. تكلم برقة غير مناسبه للموقف زادت من توتر اعصابي : ليلى أنتي زوجتي

اجبت مباشرة : لا .. أنا على استعداد اخطب لك و ازوجك لو تحب .. لكن اتركني

ظلل وجهة سحابه من الحزن وخيبة الأمل .. وسألني : لية!!

ذكرته بسعادة غامرة بكلامة : مو أنت قلت كنت على وشك اتزوج من أنتي ماتسوين مواطيها ... خلاص راح أخطبها لك

اجاب وفي لهجته غضب : بس تزوجتك أنتي ! ...

كانت يدة تتحرك الان للاستكشاف و تنفسي اضطرب : لا ... يا مناف ... لية تغير رايك مو مفروض لو أمشي أمامك بدون ملابس ما اثرت بك ..

أبتسم : وحدة بوحدة و البادي أظلم كلام لا يودي و لا يجيب .. أنتي قلتي و أنا رديت ..

فتحت عيونها بغضب لتضيف اغراء الانثى وغموضها : يا سلام .. هذا عذرك ..عذر غبي

تحرك لتصبح بجانبه تماما و رأسها على نفس وسادته : و أنتي وش عذرك بكلامك السم .. صحيح قلت ماراح أضرب لكن ماقلت بسكت على كلامك .. أقل شي كدفاع عن النفس ..

كلامة رفع ضغطي أجل كلامة كان دفاع عن النفس : .. أخليك تنام ..

لم أكن اريد أن اتعامل معة بعنف لكني اضطررت .. دفعته عني بقوة فحاول الامساك بيدي فضربته بعكازي و وقفت فيما هو يتألم

كنت اقف على عكازي فيما هو يتكلم : لحظة .. بصراحة ماقدر أنام و فية أحد أخطيت بحقة ..

رددت بقهر : قبل شوي تقول كان دفاع عن النفس .. و ذاحين تقول "أخطيت "

يا بجاحته قبل شوي ضربته و مازال يبتسم صحح : هو كان دفاع عن النفس .. لكن زاد عن حدة فاخطيت بحقك ..

ببرود دامة اعترف بخطاة : أفكر أسامحك .. ممكن بكرة توديني للمدرسة .. أقدم اجازة مرضية ..

جلس منتصف بالسرير : ولية بكرة اليوم لو ودك

قام واقف : بس عندي مشوار ضروري لازم أسلم دفعة للعمال .. و إذا رجعت أوديك وين ماودك !

رحمته هو صحيح وقح لكنة مريض : بس أنت تعبان

أخذ حبتين دواء و جاوب : ومن يسلمها بدالي ! ..
وتمتم بصوت منخفض : لا أخ و لا ولد ..

جا على بالي "ياليت ماعندي اخوان" .. وذكرت فادية أحسها اختي : ممكن اكلم فادية .. زوجة صاحبك..

كان يتجة لغرفة الملابس : تقصدين زوجة ياسر .. أبوها توفي قبل أيام ..

صدمني الخبر : أبوها توفي .. لا حول ولا قوة إلا بالله ..

واقف مكانة : الله يرحمة .. بس زوجها جنبها .. لا تخافين عليها .. ياسر رجل المواقف الصعبه ..

كنت مصدومة فعلا فادية كانت تموت على أبوها رغم كل شي : بس هذا ابوها ..

وافقني : فعلا الأبو غير .. متى توفي أبوك ليلى؟

اجبته : و أنا صغيرة و لا اذكرة .. و أنت متى توفي أبوك !!

جلس على كرسي و هو يدلك رأسة : قبل ولادتي .. ماذقت طعم اليتم وقتها .. لكن بعد وفاة أبوي عبدالرحمن "زوج أمي" ذقتة مضاعف..

و بتأثر صريح : كان مثل أبوي و أحسن .. لولا الله ثم هو .. ما كان هذا حالي .... علمني كيف أحافظ على ديني و اخلاقي .. عمري ما انسى كيف يصحيني لصلاة الصبح و ياخذني معة للمسجد .. الله يرحمة

على ذكر الولد ذكرت الجازي وطلع السؤال لا إرادي : الله العالم وش سالفتها أمة " الجازي " وكيف تزوجت من أبوة !

كان يراقب إذا كنت متعمدة أخطي على أبوة بالتربية أو هو مجرد سؤال بريء.. : سالفتها .. أنتي وش تعرفين عنها !!
جاوبت بصدق : سحرها ثم تزوجها

نفى بثقة : لا

اعطيته الاحتمال الثاني : لعب عليها و قال عن نفسة يحبها

نفى للمرة الثانية بثقة : لا

وكمل : اسمعي لو تبين تعرفين السالفة خذي مفتاح الخزنة و هاتي منها كل مافيها من فلوس و أوراق

أخذت المفتاح و لاني من محبي القصص القديمة و فضولية سألته :و متى تحكي قصة الجازي!

اجاب بتروي : بعدين أخرجي ببدل ملابسي

خرج و عطيته طلبة لكنة كان مستعجل و بنذالة و هو خارج قال : إذا رجعت احكي لك ! و أقولك من تكون اللي أبيها عشان تخطبينها لي !

الوقح .. استغل فضولي .. طيب أذا ما علمك النذالة على أصولها ما كون ليلى .. و أخطب لك وحدة قردة قشرا .. تناسبك


‏|*¤ ¤*|*¤ ¤*|*¤ ¤*|*¤ ¤*|*¤ ¤*|*¤ ¤*|

أماني
حضرت لبيت إبتسام مع أمي و أمي (أم فهد ) جلسنا بعد الاستقبال و الترحيب .. كانت أم زوج إبتسام "أم عناد" كيووووت .. و بناتها لا بأس باخلاقهم يعني ممكن التعامل معهم .. لصراحة كنت اتمنى أقابل "سلوى " المنافسة أختي الكبرى و ارمي عليها كم كلمة ..!!

همست لي (أم فهد ) : أباخذ شورك أماني .. وش رأيك في عبير و عالية لسهيل و سالم !

اجبتها بصراحة : أنا ما عرفهم لكن اسألي إبتسام عنهم ؟

لكن وين إبتسام من وقت حضورنا و هي ماجلست مشغولة .. و أخيرا أخذتني من وسط الحضور و تسحبنا كنت جايبه لها الهديا حقت البيبي ... طلعنا لغرفتها شكرتني باحراج : مشكورة يا قلبي .. كلفتي على نفسك .. و لسى بدري

رديت بحزن : مافية كلافة .. أختك بطرانة ..

سألتني : وش رايك بغرفتي !

سألتها : أهم شي مافية أشباح .. قصدي أشخاص يتمشون فجأة و ماتدري من وين...

هزت راسها باستغراب : لا ماعندنا بسم الله علينا ..

سألتها : كيف الكورة الكيوووت معك؟
عقدت حواجبها بعدم فهم ففسرت لها .. : قصدي أم رجلك .. عمتك !

ضمتني و ابتعدت و جاوبت بحزم : مثل العسل .. لا تخافين علي ..

و الله احساسي يقول مو عسل إلا بصل سألتها : تكلمتي مع أمي !

بتروي و هدوء : أيوه .. طلبتني تقابل عناد ..

غريبة في العادة إبتسام لما تتكلم عن أمي يكون بلهجتها مرارة و حزن لأنها أكبرنا و أكثر من فقد أمي ...
سألتني : و أنتي مقتنعة باللي تسوينة !!

اجبتها بحزم : مقتنعة .. لا تحاولين إبتسام !

قطعتني بمحاولة للاقناع : لية تبيعين كل شي .. و زوجك حي .. محتاجة فلوس .. نبيع البيت و الارض و الجمس .. لكن لا تمشكلين نفسك مع أهل زوجك ...

عيب إبتسام خوافة .. : اسمعيني إبتسام .. زوجي كتب كل شي بأسمي لأنة واثق فيني .. و مو بايعة الا إذا لاسمح الله صار فية شي ... كل العقارات و الأسهم لي فيها شريك معفن .. و ضروري مايطيح بيدة أي شي كان ملك لفيصل .. و ماعندي قدرة اديرها .. ابيعها و افتك من همها .. و ادخل شركاء جدد " لأخو زوجي "

بس تخيل شكلة و هو يعرف بأمر عرضي للعقارات و الاسهم للبيع كان محفز لضحك .. اتوقع يتقدم بمحاولة لشراء .. لكن مستحيل أبيع لة حتى لو أضطر ابيع بخسارة ..

انفتح باب غرفتها فجأة و دخل ولد و بنت ذكروني بالقرود عيال أمل و أسماء مسكت بأذن كل واحد فيهم و سألتهم : لية ما تطقون الباب !

الولد تخلص من يدي أما البنت فتجمدت مكانها .. إبتسام تدخلت بسرعة : حسبي الله على عدوك يا أماني .. خوفتي العيال .. عيوش هادي اطلعوا

تكلمت البنت عائشة : أمي تقول تعالي
وخرجت بسرعة أما الولد وقف شوي ثم اخرج من جيبه "جلكسي" و بلهجة طفولية عدوانية : هذا لك لحالك لا تاكل معك

كان يتكلم مع إبتسام ثم خرج .. سألتها : وش السالفة !

مسكت الجلكسي و فتحته : متوحمة على الجلكسي ..

إبتسام تحب الأطفال و الاطفال يحبوها ياكثر ما كانت تحلم فيهم .. الله يرزقها بولد صالح يفرح قلبها الطيب .. خبرتها : سهيل و سالم خطبوا أخوات رجلك

غطت فمها بيدها من الصدمة : تمزحين !!

أماني : ولية أمزح !!

بضيق إبتسام : لأنهم يعرفون سالفة فادية و سالم .. أنا خبرتهم !!

باريحية أماني : عادي مصيرهم يعرفون عاجلا أو اجلا .. و من المفترض تشكرك زوجة سلوم المستقبلية لأنك خليتيها على نور من البداية .. و على ذكر فادية لية تأخرت !!

قابلت أمي عناد زوج إبتسام ووصته عليها .. بنات عم عناد .. حضروا بعد .. لكن للأسف لم اعرف أيهم سلوى .. حاولت إبتسام تأخير العشى حتى حضور فادية .. ثم اضطرت للاستسلام ..

بعد الساعة العاشرة حضرت اخيرا .. ترتدي جاكيت مزرر أسود من المخمل وقميص مربعات أحمر و أسود و تنورة سوداء بكسرتين أمامية ..
قمة الترف رغم البساطة و عينان تشتعلان بالسحر والغموض بسبب الحزن .. لم تكن تضع ماكياج ومع ذالك بخدود محمرة من البكاء و عيون لامعة و وجة يشبة البدر .. كانت الأجمل ربما لأنها أختي الصغرى المتعقدة من الزواج .. أراها ملكة جمال العالم .. كنت أخاف عليها دائما رغم حملها لمشرطها الحاد .. فهي معقدة من خليط من "الزواج و الحب و جنس الرجال " و السبب سالم

اعتذرت لإبتسام : تأخرت عليكم .. غصب عني .. مادري كيف نمت و ياسر الله يهدية ماصحاني ..

أحمر وجة إبتسام و بشفقة : عادي حبيبتي ..

فسرت فادية بسرعة : ياسر خرج يغسل سيارته .. قصدي سيارة صاحبه ..

كانت فادية تشرح بخجل و إبتسام تهز رأسها بتفهم .. رجعنا اجتمعنا أخيرا .. ضميتهم الثنتين ودمعي معلق بطرف اهدابي ..

دخول فادية للمجلس اعقبة صمت .. جلست فادية بجانبي و هي تهمس : بسرعة أماني هاتي ملخص الاحداث ...

اعطيتها الملخص : هذي " أم عناد " شكلها مايطمن .. إبتسام تصالحت مع أمي .. و متوحمة في الجلكسي .. وحدة من السحالي المرتصين أمامك هي شريكة مستقبلية لإبتسام بزوجها .. سهيل و سالم خطبوا أخوات رجل إبتسام ..

هزت راسها بغير رضى و همست : أم عناد كلمتين توقفها عند حدها لكن شكلها مستقوية بولدها و شجعها زيادة دموع إبتسام .. و كل السحالي المرتصين هذول يجيبون المرض .. يعني لا مجال للمقارنة إلا إذا كان اعمى "عناد" هذا ..

همست : هذي أم بلوزة فيروزي شكلها سلوى عيونها كأنها أنوار سيارة تكبس ..

همست فادية و هي تركز : أيهم يابنت !!

كنت على وشك ارفع اصبعي و أأشر : الجالسة جنب أم شعر برتقالي ...

تدخلت إبتسام و هي تاخذنا من المجلس .. و بمجرد خرجنا .. فقدت اعصابها إبتسام : وش كنتم قاعدين تسوون !

مسكت يدها فادية : أيهم سلوى !.. راح أكلمها بهدوء .. نقاش حضاري .. تفسخ الخطوبه و إذا كانت متملكة تطلب الطلاق ..


إبتسام بصبر : السالفة مو كذا .. اسمعوا لا تشيلوا همي .. أنا أقدر أحل مشاكلي بنفسي ..

فادية بكذب مكشوف : أكيد .. أكيد .. بس أيهم هي سلوى !

ابتسمت إبتسام على المساعدة غير المرغوبه و هي تقول : خليك مني .. تدرين أماني وش ناوية تسوي ؟

قطعتها أماني بحذر : لا تقلبين السالفة علي !

سألت فادية بسرعة : صحيح ما قلتي .. وش صار معك .. كيف زوجك ..

مادري و أنا أتكلم مع فادية و إبتسام كان نفسي انسى حزني و همي و غدر الأيام فيني .. لكن هذا واقع حياتي : فيصل حالته ماتبشر بالخير .. لكن أملي بالله كبير .. راح اسافر مع أمي و رجلها .. و ارجع أزور فيصل كل خميس

هزت رأسها إبتسام : السالفة الثانية .. بيعك لكل املاك زوجك ..

صححت لإبتسام : طلبت من فهد يعرض كل نصيبي للبيع .. في حال لاسمح الله حصل لفيصل شي ..

سألتني فادية : ولية مستعجلة !

بصدق : أخو فيصل يخوف .. أنا متأكدة مو مخليني في حالي .. راح ابيع كل شي يربطني في عائلته .. و بنفس الوقت اسدد دين فيصل ..

قطعتني فادية بغضب : مضايقك الحيوان .. اخلي ياسر يتعامل معة..

أماني بأبتسامة ذابلة : لا .. أقدر أحل مشاكلي بنفسي ..


‏|*¤ ¤*|*¤ ¤*|*¤ ¤*|*¤ ¤*|*¤ ¤*|*¤ ¤*|


سالم
اليوم أخذت أمي رأيي بخطبة أخت عناد .. "عالية على وزن فادية" يقال عاقلة و دينة و ذات نسب مشرف .. لم ارفض و لذلك حضرت اليوم .. صعب أخطب ابنتهم و لا احضر لمجلسهم ..

دخل زوج "أم إبتسام " طليقت عمي ناصر .. و بجوارة ولدة الأكبر مشاري .. مشاري مراهق بعمر 16 سنة .. لكن التدخين و الطيش و .. كبرت بعمرة و صغرت بقدرة

لا استسيغة .. و يبادلني نفس الشعور .. لم يحضر أيام العزاء الثلاثة .. يقال كان يدرس .. و يقال كان بسجن .. و يقال كان "يصيع " و مغلق لجوالة .. كان يتلمس شنبه الخفيف و هو يركز نظرة بعناد زوج إبتسام

تأخر العشاء و كأنهم ينتظرون احدهم والمفقود الوحيد هو ... زوج .. فادية

وبعد أنتهاء العشاء حضر اخيرا .. مرتدي لثوب بلون الرمل الذهبي .. استقر بجانب مشاري .. فيما تبادلا نظرة سريعة

والدي حضر اليوم خصيصا ليقابل بنات عمي و يطمئن عليهن و كان يعتزم دعوتهن غدا ...سأل زوج فادية : عسى ماشر .. لية تأخرت ؟

اجاب بوقاحة : راحت علينا نومة !

قبضت على يدي بقوة حتى لا أضربه .. وقف مشاري و هو يطلب مقابلت أخواته ..

دخل عناد و عاد مستدعيا لياسر ...

خرجت من المجلس و أنا أحس بكتمة اطبقت على صدري .. مشيت لسيارتي ..

و تفكيري سرح .. تزوجت و كانت بعيدة عن الرياض .. و إذا ذكرتها .. أذكر أيام الماضي .. كانت لي .. مخطوبة .. ملكي ..
لكن الان و هي بالرياض إذا ذكرتها أذكر صورة زوجها ..

"راحت علينا نومة !"
من ينام هالحزة .. قصدة !! .. لية يافادية .. يا خاينة .. يا قاتلة ..
ماتت
ماتت ياسالم

والله ماحد مات إلا أنت يا سالم .. هي حية .. وكانت نايمة قبل ساعات متوسدة ذراع زوجها

اقتحم سعيد سيارتي و هو يتمسخر بغضب : الله يلعنها يا شيخ .. تبكي عشانها

صوتي كان ثاني من غدر بي بعد عيني .. نطقت بصوت مرتعش : غبار دخل عيني

ومسحت دمعي


قد عطيتك وانـت ماضنـك لئيـم ..
.. والنصيـحـه لليـالـي تـذكـره

لاتحرك جرحـي الماضـي الاليـم ..
.. ولاتحسب ان طول بعـدك طهـره

كل جرح يهـون يالجـرح القديـم ..
.. وكل شي قد مضـا معـك اذكـره

جرحي وذكـراك والليـل البهيـم ..
.. حـزت فـوادي بمثـل المنشـره

العذول غراب وانا اكبـر غشيـم ..
.. والجروح الماء وطاريـك حجـره

والزمان اكرم من الحـظ الكريـم ..
.. لانفتح لي بـاب صوبـك سكـره

وحبك اللي لاطرى لي رحت اهيـم ..
.. قمت احسب اصغر كلامك واكبـره

ليتنـي عـاد الهـوا تـوه فطيـم ..
.. انعذلـت لعاذلـي بـس خـيـره

مالقيت من الوفـاء يـااول نديـم ..
.. كون صدق الحزن وجهه وظهـره

عقب رمح الشوق في وجه الصميم ..
.. سيف هجرك في قفاه وشف ثـره

وانت شكلك تحسبنـي فـي نعيـم ..
.. لنـي اخبـي صوابـي واستـره

لايغـرك حلـم رجــال حلـيـم ..
.. مهون اللي مـن سكوتـه فجـره

ولاتحسب الجفن من دمعه عقيـم ..
.. يستحي منك والى اقفيـت انثـره

ولايغرك وان بدا جسمـي سليـم ..
.. والله ان جسمي سـوار المقبـره

والله ان امر من ضحـك الغريـم ..
.. شوف حقي بين اياديـه اشكـره

والله ان احر مـن دمـع اليتيـم ..
.. دمعة الرجـال مـن فرقـا مـره


‏|*¤ ¤*|*¤ ¤*|*¤ ¤*|*¤ ¤*|*¤ ¤*|*¤ ¤*|

القصيدة بعنوان ،؛، قد عطيتك ،؛،
لشاعر الكبير و المتألق و المبدع شاعر المليون / محمد بن فطيس المري

نهاية البارت

نلتقي بالبارت القادم أن شاء الله




{{اللــــــهم استــــــرني فــــــوق الأرض وتحــــــت الأرض ويــــــوم العــــــرض}}

ام روان 24-03-11 02:34 PM

يعطيك العافية رواية رائعة جدا جدا جدا

الغنادير2 24-03-11 03:24 PM

وااااااااااااااو روعه الله يعطيج العافيه انتي والكاتبه تعبناج ويانا بس شسوي حبيتج في الله منشان هيك قاعده ادلل عليج :friends:

احساس الغرام 25-03-11 01:15 AM

عوافي قلبو

بارت حلو بس احس شخصيات الروايه غامضه شوي

nona-zidan 31-03-11 12:44 PM

شكرا كتير تسلم ايدك:flowers2:

جرحها كايد 31-03-11 07:31 PM

السلام عليكم و رحمة الله و بركاتك
أسعد الله مسائكم



بـــســـم الـــلــــــه الـــــــرحمن الـــــــــــــرحيـــم

للكاتبة "|* فـــــضـــــاء *|"

أجـــــــــــــــمـــــــــــــــــل غــــــــــــــــرور

فراولة....تفاح....برتقال....مانجا

‏_‏31_


§§
وش أقـــــــــــول ... دام لي قلب خجول !!

احترق مليــــــــون مرة ... و ضاعت إنصاف الحلول

وش أقــــــــــــول .. دمـــــعتي تسكن بعيني تنتظر وقت الـــــــــنزول

وش أقـــــــــــــول ... و ابتعادي عنك يسبب جنون

وش أقـــول غير أحـــــــــبك ثم أحبــــك ثم أحبــــك
لو مسافـــــاتك تطوووووووووول

‏§‏§




ياسر
كان الأمس يشكل نوع أخر من الضغط ...

أبن عمها بنظرات الحسد المطلة من عينيه ..
و طلب عناد بدخول و السلام على والدتها .. لم تكن والدتها تشبه أبنتها أبدا .. بوجة دائري و عيون صغيرة فيها دهاء لأنثى باردة

بابتسامة مضيئة سألتني اسئله لتعارف سريعة قبل أن يقطعنا دخول لشاب عرفتني عليه .. أم فدوى : مشاري ولدي .. و أخو زوجتك

تقدم ليسلم على فدوى لكن لفت انتباهي بأنهما لم يتماسا .. فلم يصافحها أو غيرة من السلام المعتاد بين الأخوة .. واضح بأنهم كانوا غرباء حتى اليوم .. لكن فدوى كانت سعيدة بأخيها الاصغر

أظهر أعجابه الكبير بسيارتي .. كنت على وشك الخروج عندما أمسك بي أمامها قائلا : فادية .. من يدفــــنها بهم ادفــــنة بتراب

كنت اعتقد" لا يوجد خلف فدوى من يفتقدها حتى لو قتلت ".. لكن الى الأن كان هنالك شخصان جاهزان لشرب دمي ساخنا أو باردا .. أحدهم عاشق متيم و الاخر أخ أصغر

بعد عودتي للمجلس طلب أحد الرجال قصيدة من "سالم " بما أنه شاعر

انطلق سالم " عسى ربي مايسلم فيه عظمة " قصيدة أشعلت بقلبي جمر .. و لتجلجل نار الغيرة بصدري .. كنت متأكد بأنه كتب هذة القصيدة بفدوى .. كان يتكلم ببطء لتحفر كلمات قصيدته بقلبي و لا تنسى .. لم أرفع عيني عن الأرض .. متأكدا بأني لو رفعتها لسقطت على "سالم " و عندها !!!

رفضت دعوة لعزيمة عمها .. و خرجنا و أنا أشعر بغضب عارم ...



*.........*--------*.........*--------‏*.........*‏

فادية
خرجنا من منزل ابتسام و عقلي يغلي غضبا من ياسر .. فهو لم يخبرني بعزيمة "زوج أبتسام" لنا إلا عندما صحوت من نومي .. فبعد أن صليت المغرب و بسبب بكائي نمت و لم يوقظني و عذره "لم يكن يرد أزعاجي " ..

و إضاف رفضة لعزيمة عمي " أبو فهد " ..
سألته بغضب بمجرد اغلاقي لباب السيارة : ليه رديت عمي .. !!


كان الظلام يسود السيارة .. أدار رأسه ببطء .. و بصوت حاقد .. أوقف شعر جسمي و اطبقت السيارة على صدري حتى ضاق اتساع الكون و انفاسي اخرست :
ناديت لك صوت من الحب مجروح...
ومحد سمعني غير نبضي والأشواق...
"أبكي الغياب ودمعتي ترفض البوح"...
لكن يرد القلب حب بالأعماق...
لا..لا تخليني مع الهم وتروح...
تظلم علي دنياي وتضيق الأفاق...
أسهر طوال الليل أبكيك وأنوح...
وأكتب بك أشعار على بيض الأوراق...
"والله أحبك وأعشقك ياهوى الروح"...
وفراقك "أتعبني" ولا عاد ينطاق...
مالي بغيرك مع هل الحب مصلوح...
أنت "الوحيد" اللي لك القلب خفاق...
بصبر و لو قلبي حزين و مجروح...
بصبر ما دام القلب لك "حيل مشتاااااق"...

لية مصدومة و مهزوزة لان القصيدة كانت


كانت لسالم
ولد عمي
و كانت مكتوبة لي
و ياسر يقولها رد و كأنها سبب لرفضه... معقول يعرف أو عنده خبر...سألته : وش تقصد !!!

سألني بوضوح وصراحة : طلبوا ولد عمك يقول قصيدة من قصايده .... كان يتمناك .. يوم ملكتنا دخل و تهجم على أبوك و واضح كان خاطبك .. و أنا ... بصريح العبارة أغــــــــــار ..

جاوبت بقوة : و ليه تغار .. أنت زوجي و هو كـــــان .. خطيبي لكن ماكنت براضية .. لو كنت راضية تتوقع كنت معك الحين ..

سأل بتسلط و فضول : لية ما كنتي راضية !.. وش عيبه و خلاك رفضتيه

سؤال غريب لكن كان دايم يطرح علي وجوابة "احساس الخوف و عدم الثقة كنت خائفة يتزوجني ثم يمل مني و ينتهي الحب و العشق .. كنت خائفة ينساني من بعد ما كان يدعي ربه يشوف زولي .. كنت خائفة يكرهني و يضربني .. كنت متوقعة أحاسيسه متقلبة و مؤقتة .. كنت و مازلت أعرف بأنة غير مناسب لي .. سالم معطاء بطبعه و يستاهل وحدة أحسن مني ... كنت اكرهة و لا أبادله مشاعره .. لكن بعد زاوجي و معرفتي لوعة الحب الحقيقي و تذوق حلوه ومره عذرته : العيب يا ياسر ماكان بولد عمي ...

سأل بغضب: أجل لية رفضتية !!

جاوبته بابسط تفسير و أقرب للحقيقة : الارواح جنود مجندة ..

هز راسة بأسى كذاب : مسكين سالم .. يعني قصايدة مجرد "تذكار من مجنونك "

*.........*--------*.........*--------‏*.........*‏



ليلى

رجع من شغله و هو تعبان حده .. بمجرد دخوله طلبني بطريقه مثيرة لشفقة : ممكن تأجلين مشوارك لبكره

كنت أنا بعد مريضة .. و أعراض الإنفلونزاء بدات تظهر .. فوافقته على التأجيل


خلال العصر أشتقت لفنجال قهوة و تمر .. انتهيت منها .. على وصوله من المسجد .. فجلس معي بالصالة .. صبيت له فنجال قهوة و ناولته .. تأمله و بشجن : تسلم يدك .. الله يازين ريحة الهيل .. الله يخليك لي يا احلا ليلى ..

ركز نظره علي و كأنة يتأمل تحفة فنية : عيونك حلوين اليوم .. و

همست بخجل : أصب فنجال ثاني

لكن مناف كان مصر : لا .. اليوم أنتي محلوة بزيادة .. كل هذا عشاني

كنت فعلا متكحلة و متعطرة و لابسة .. قطعته بقهر : كلمه زيادة و تحصل الدلة لاصقة بجبهتك

أخذ تمرة و هو يمانع نفسه عن الضحك سألته : أنت وعدتني !! تقول قصة الجازي !

سأل : أنتي وش تعرفين عنها !


جاوبته : الحكاية بكل بساطه لبنت مزيونه وصغيره أبوها شيخ معروف له هيبته وسمعته وأمها بنت شيخ وأخوانها رجال يضرب لهم ألف حساب .. كان من زينها وطيب أهلها الكل يخطبها من بين خواتها ويبيها ويتمناها ويتسابق لرضاها منهم الشيبه ومنهم الشباب منهم المتزوج ومنهم العازب لكن كلهم عيال حمايل ويضرب فيهم الأمثال.. وكل واحد فيهم ما يرد ... حتى عيال عمها تفرقوا بسببها وكانوا على وشك يتذابحوا لجلها ... وفي الأخير تزوجت رجال .. معروفه امه و غير معروف أبوه !!... ولد حرام .. كان عندهم يشتغل أجير ...كثر الكلام و محد يعرف الحق من الباطل ... الخلاصة أنها تزوجته وجابت له ولد ثم توفي بعد فتره قصيرة وترملت ... ورجعت لبيت أهلها ... ومره ثانيه كثروا خطابها مثل أول و زود ... ومن ضمنهم أبوي ... رفضت الكل وساندها أبوها رغم ضغط إخوانها ... حجت مع أبوها في نفس العام المتوفى فيه زوجها ورجعت من الحج مريضه ثم توفت ...


هز رأسه بضيق و أمتعاض و غادرت وجهه الأبتسامه : قصتك كذبه .. هي من تبلا عليه .. كانت تحبه .. تقدم لها واحد مالقت به عيب عشان ترفضه كالمعتاد .. و غصبوها أخوانها عليه .. و قبل العرس بيوم و أهل المعرس عندهم .. رمت نفسها بوسط المجلس و هي تنادي بأسمه .. انسحب المعرس ظنها مجنونة أو فيها مس .. إخوانها عرفوا بأنها حيله عشان ماتتزوج .. ضربوها و حبسوها .. و هي ماذاقت الزاد .. و من بعد اللي سوته ماحد تقدم .. فرحم أبوها حالها فزوجها له ..

كانت صدمة سألته : صدقني كان ساحرها

رد ببسمة مريرة : كان حب .. الله يكفينا شرة

تذكرت السالفة الثانية : من كانت خطيبتك !!

ضبط شماغة : أنسي!!

سألته : ليه!

وقف على بالي بيخرج لكنه جلس جنبي : صدق بتخطبينها لي !

صرت اتلعثم : أحاول !

قال بصوته المبحوح : متوسطة الطول ...
مسك طرف شعري و صار يلف الخصلة حول أصبعه : شعرها أسود طويل نااااعم
ركز عينه بعيني : عيونها واسعة بنية غامقة و من بعيد كأنها سودا
مسك يدي و صار يقلبها بكفه : قمحية ..

هذا فتنة متنقلة .. و عذاب لخلق الله .. حرااااام يطلق في الشوارع يفتن بنات المسلمين .. ابتسمت و أنا اداري دمعتي : تشبة .. مواصفات الخبزة المسمومة

قطعني و هو يثبت أصبعة السبابة فوق شفايفي : أنتي مو خبزة أنتي كيكة .. مشيها ليلى .. مثل ماجرحتيني .. جرحتك .. ولا فية خطيبة و لا غيرة .. أنتي أول وحدة بحياتي


أنا أول وحدة بحياته .. أحساس السعادة تغلغل حتى ارتجفت اطرافي سألني من جديد : تخطبينها لي !!


شلت صينية القهوة و أنا أغطي خجلي
على بعد المغرب .. خرج مناف يصلي المغرب و لا رجع .. واضح طلع مشوار .. زادت الحمى .. و للأسف جسدي فيه المناعة ضد الامراض ضعيفة جدا و في حال مرضي بالانفلونزاء .. أعاني و كأني احتضر

فتحت عيني لاجد مناف يحاول إيقاظي : أخوانك هنا .. ألبسي و تعالي على المجلس

و خرج .. يمكن عبدالعزيز قرر بانه لم يكتفي من ضربي و يريد ذبحي ..غيرت ملابسي بجلابية مغربية بلون نيلي كانت لفادية .. دخلت المجلس لاجد عبدالله و عبدالعزيز..
سلمت و بعد اسئلة المجاملة و كأن مافعلوه بي لم يحدث

تشدق عبدالعزيز : خذي عباتك و خلينا نمشي

أكمل عبدالله و هو يفسر : فايزة مشتاقة لك .. و أمي بعد

أذن ظهرت برائتي .. سألت باستخفاف : ليه ؟

عبدالعزيز بجلافة : يعني ما قال لك رجلك ؟

هزيت راسي "بلا "
عبدالله بهدوء : مناف .. طلع بريئ من السالفة .. و أهل "بندر " .. السالفه طويلة .. أمشي الحين و بعدين أقولك ..

دخل مناف .. جلس بجانبي و هو يرفع يدة لجبهتي : مسخنة .. عديتك ..

أشتعلت العيون الملونة بعاطفة .. و أشتعلت عيون اخواني بصدمة

عبدالعزيز وقف : أمشي ليلى !

ركزت نظري على مناف .. لكنه صامت و لم يتدخل .. كان ردي : لا

زمجر عبدالعزيز : ليلى يا ...

قاطعه مناف و هو يكلمني بحنية : ليلى أمك نفسها تشوفك

صداع .. مع مشاعر الألم و أنا أتذكر رد فعل أخواني .. حنان مناف كانت النتيجة بكاء : مابي يا مناف .. أنت شفت كيف ضربوني .. و رموني عليك .. كرهت حالي بسببهم .. هم هلي و عزوتي ..بس شوف كيف

غرقت في بكاء .. بينما اقترب عبدالعزيز : أمشى برضاك قبل ..

هنا تدخل الصوت المبحوح بغضب : لا تخليني اغلط عليك و أنت بمجلسي .. ما تطلع ليلى إلا برضاها

اجال عبدالعزيز نظرة .. و شكله يخوف .. وقفت وراء مناف و أنا امسك في ثوبه .." مادري وش شاف عبدالعزيز و خلاه يغسل يده مني "
وخرج و معه عبدالله

بعد خروجهم سألني مناف : خطبتي البنية !

ابتسمت : أنا أسفة مناف .. بس رفضتك ..

ضرب كف بكف و هو يمثل القهر : قلتي لها ..أني شاريها .. و مدحتي بأخلاقي و ديني

ضحكت غصب : تقول .. لا

وقفت لكنه مسكني و أعطاني علبة جوال جديد .. و قال : عشان تكلمي صديقتك ..

كان يقصد فادية ..أخذته و دخلت غرفتي .. وصلتني مباشرة رسالة مسجلة بأسم " مناف "

||"وش أقول
دام لي قلب خجول

احترق مليون مرة
و ضاعت إنصاف الحلول
وش أقول

و ابتعادي عنك يسبب جنون
وش أقول

غير أحبك ثم أحبك ثم أحبك
لو مسافاتك تطوووووووووول"||

أرتبكت .. أبو "قلب خجول " و عيون ملونة مو هين

خرجت من الغرفة .. كان واقف بصالة و جواله بيده ..

قال ببسمة خفيفة : وصلتك رسايل !

احراااااج : فيه واحد أسمه مناف مزعج و قليل أدب ...

ضحك و رفع يده بحركة سريعة : دخيلك لا تبتسمين و لا تضحكين .. ترى ما أضمن نفسي

*.........*--------*.........*--------‏*.........*‏

فادية

رغم تاخر ياسر على شغلة إلا أني أصريت نسافر لجدة .. لازم يتسامح مع أمه ..

سافرنا من الرياض الى جدة جو .. و فور وصولنا جدة استأجر سيارة .. ولبيت أهلة..

بأرقى أحياء جدة قصر كبير مطل على شارعين باسوار عالية و بوابات ضخمة .. كان يدور ياسر حول الاسوار و بالاخير وقف على جنب و قال : خل نعقد أتفاق .. لا تصدقين أي شي تسمعينة

قلت : طيب

وقفنا أمام البوابه .. رفع جواله و أتصل في أحدهم و بعدها بدقايق فتحت البوابه على مصراعيها .. كان قصر من ثلاث طوابق فخمة



*.........*--------*.........*--------‏*.........*‏

ياسر

سفرنا لجدة كان تلبية لرغبة فدوى

لم تعد تبتسم أو تحتقر أو حتى تتكلم .. صامته و مكتئبة جدا.. و لأنها مشتاقة لتقابل والدتي .. و لصراحة أنا أيضا كنت مشتاق

لكن متوجس من استقبالها لي .. فهي قد طلبت أن اطلق فدوى .. رغم تأكدي بأنها سوف تحبها لو قابلتها

قبل الدخول طلبت من فدوى أن لا تصدق .. لأني أكيد بأن جميع أسراري سوف تنثر أمامها .. و كدت أأمرها أن تغلق أذنيها عندما تغضب والدتي .. لكن كان أملي كبير أن تتحدث بطريقتها الحجازية السريعة و عندها لن تستوعب فدوى ..


دخلنا للفناء الداخلي كانت خالية إلا من سيارة وحيدة

دخلنا أنا و فدوى .. و كالعادة كان المنزل خالي إلا من الخدم يسرحون و يمرحون .. أحد الخادمات أخبرتنا أن والدتي بالرياض و بصحبتها أم راكان .. و كعادة أم راكان تركت أبنائها خلفها .. لكن الجميع سوف يرجع اليوم


تركت فدوى بصالة و بحثت عن ريما .. كانت بغرفتها جالسة .. فزت بمجرد لمحتني .. قلت لها : أنزلي لصالة .. سلمي على عمتك فدوى .. وين اخوانك !

ردت بخوف : راكان مع أصحابه .. و رابح بالنادي .. و من عمتي فدوى

قبل يخرج : زوجتي ... و عمك سامي وين !!

اجابت بسرعة و بدهشة : بجناحه ..

دامة مو في ملحق الخدم خله ياخذ راحته ..نزلت .. كانت فدوى محتلة المكان ممدة لقدميها فوق الكنبه و أمامها عدة أكواب لعصائر .. لم أغيب كثير لكن يبدو أنها استغلت الوقت خير استغلال .. سألتي : من يسكن هنا غير .. أمك و أبوك !


جاوبتها : أم راكان و عيالها .. و سامي و زوجته

تنهدت ورمقته بنظره بائسه وصوت ضعيف : بس مافية أحد كأنة بيت موحش !!

نزلت ريما و هي تمشي ببطء .. جاوبت فدوى : أمي و أبوي و أم راكان برياض و راجعين اليوم ..
و باستهزاء : سامي و زوجته أكيد يفكرون كيف يسيطرون على العالم !!.. خلينا منهم .. أعرفك على ريما .. بنت أخوي حسام ..


تقدمت ريما و حبت راس فدوى و يدها .. كانت فدوى متجمدة لفترة ثم .. أخفضت رأسها و هي تقول بمزح : مرة ثانية .. أول مرة أحد يبوس راسي ..

ابعدت ريما و أنا اعرض مساعدتي : أفا عليك أنا في الخدمة


اعطتني نظرة مغتاظة : ياسر .. أو أقول أشرب لك عصير ..


*.........*--------*.........*--------‏*.........*‏


فادية
كنت متعبة من السفر و مازاد هو هذا البيت الأشبة بمحلات بيع الاثاث .. و الخدم الكثر يبعث على الحيرة .. عرضت على الخادمة قائمة بالعصائر فاخترتها جميعا .. أنا أكل و أشرب و أبكي و أضحك لكن والدي لن يتمكن من الضحك بعد الأن لأنه توفي كادت الدموع تطفر من عيني .. جلس ياسر على كنبة مفردة و قلب على القنوات و اخيرا ثبت على قناة .. و "ياليته ماثبت!!" .. كانت قناة فيها هيفاء وهبي ترقص بطول و العرض بشاشة .. همست له: غير القناة

لكن الحبيب فتح عينه على ألاخر مستمتع .. و ريما مو قادرة ترفع راسها عن حضنها من الاحراج .. بدون أشعر كبيت الكمية القليلة من المويه المتبقية بالكوب في وجهة .. التفت و كأنه مصدوم : وشو !!

مسكينة ريما شهقت و تراجعت بأخر الكنبه خوفا من انفجار عمها..قلت بهدوء : غير القناة ..

سألني باستهبال و هو يمسح المويا : ليه !!

بدون أوضح السبب رفعت الكوب للأعلى في تهديد صريح .. غير القناة و هو يتذمر : ياشين بعض الناس إذا غاروا ...

بعدها بفترة ياسر : تعالي نامي بغرفتي ..

اعطيته نظرة بمعني و ريما .. فكلم ريما و كأنها لعبه يحركها كيفما يشاء : ريما ارجعي غرفتك و ياليت لو تكلمين ماما و تعرفين إذا وصلت لمطار جدة

و فعلا و قفت و رفعت جهاز جوال كان معلق برقبتها و هي تطقطقة وقفت بوسط طريقها و قالت : عمة فدوى .. عن أذنك

ليه تناديني عمه أنا متزوجة عمها لكن الأفضل لو تناديني فادية ... ردد هو : راح يتأخرون ... تعالي نامي بغرفتي ..

أشتعلت بقلبي غيرة " أنام بنفس غرفته هو و زينة " قلت : ما ابي .. يمكن تزعل "أم راكان "

بحيرة رد : وش دخلها

بغضب فادية : غرفتها هي بعد .. عادي أنام على نفس سريرها !!

فسر بضحكة : لا أنا عندي جناح غير جناح أم راكان ..

انبسطت ملامحي أكتشاف جديد ياسر مو ميت مشاعر تماما .. كان جناحة بالطابق الثاني عبارة عن غرفة نوم و صالة مفتوحة و حمام كل شي فيها بألوان كئيبه أسود بني كحلي .. قال أول دخولنا بعد أن وضعت رأسي على الوسادة : نامي و ارتاحي أنا هنا جنبك لا تخافي

برد تلقائي : أنا لما اكون معك ما خاف

رد بغموض : مفروض تخافي و أنا المفروض أخاف .. دقات قلبي تزيد كم دقة .. و افقد عقلي .. أنتي أدمان بس من نوع ثاني

قبل أنام اقترحت عليه : غير لون الغرفة .. الى أي لون .. مثلا ليموني أو ذهبي أو

نمت لساعات و صحيت .. لكن الوضع تغير .. ياسر كان جالس و غاضب وجهه مقلوب .. سألته : ياسر .. صار شي !!

جاوب و هو يحاول يكبح غضبه : خلينا نمشي ..

سألته : راح ننتظر أمك ..
قطعني : جت .. و تفاهمت معها و مانفع ..

قلت : خلني أكلمها .. هي زعلانة منك بس مو مني .. أكيد بتسمع لي ..

رد بسرعة : لا .. بسرعة خل نمشي

كررت باصرار : ليه ...

هنا انفجر و هو يرجع لي : نفسك تعرفين ليه !!.. لأنها أخيرا سامحتني ... على شي أنا ما سويته أصلا .. لكن عندها طلب صغيرون .. اطلقك

توقفت الكرة الأرضية عن الدوران .. و تجمدت عقارب الساعة .. حتى قلبي وقف .. همست بنفس مقطوع : لا تطلقني

مادري إذا أنا وصلته أو هو جاني كل شي صار بسرعة .. و أصبحت في دقايق معدودة بحضنه .. كان يتكلم بوسط أذني : هو أنا مجنون عشان اطلقك .. مو عشانك .. عشاني .. أنتي حياتي .. و أنا شخص أناني .. كيف اترك حياتي ... أنا خايف يغلطون عليك .. و أمي إذا زعلت تشتم بكل لغات العالم .. و شخصيا ماعرف أسكت .. أنتي غالية بس هي اغلا ..


تقبلت كلامه و خرجنا من الفيلا بنصف الليل .. ياسر كان رافض أن اقابل والده أو والدته .. سافرنا من جدة الى أبها



*.........*--------*.........*--------‏*.........*‏

فايزة
زوج ليلى "مناف " حضر و معه أهل المتسبب في المشكلة للأعتذار ..
"حنان " كان أسم البنت بمساعدة من أخيها "بندر " ... لكن الفاجعة كانت بكون بندر و حنان أخوان لزوجي "كريم "
كانت والدته و أخته يعتذرن من والدتي بالمجلس و بما أن والدتي غاضبه جدا فقد كانت تعاملهم بجفاف ...
عبدالعزيز ضرب الولد المراهق أمام والده ...

لم أعد اريد الزواج من" كريم "فعائلته سببت الكثير من الألم و الحزن لأسرتي

لم تحضر ليلى .. برغم أن عبدالله و عبدالعزيز ذهبا لأحضارها .. توقعت رد فعلها .. فهي عندما تغضب من الصعب أن تسامح

في مساء اليوم الثاني .. حضر كريم مع مجموعة من الرجال كوسطاء .. مطالبا أخذ عروسه ... رفضت .. لكن لم تأخذ رغبتي بعين الاعتبار
اقنعتني والدتي قائلة : عيب نرده و هو متوسط بالرجال .. و إذا رفضتي وش عذرك .. و قبلك أختك تزوجت كذا .. وش يقولون الناس عنك .. ملك عليها يومين ثم طلقها .. أكيد لاقي فيها شي يسود الوجة .. والله ماودي يكون هذا نصيبك .. بس وش أسوي .. أصبري يا أمي .. والله يوفقك و يسترك

*.........*--------*.........*--------‏*.........*‏


أماني

سفرنا لشرقية .. مشاري أخي الأصغر مثل الاسفنجة في أمتصاصة للمال مني

مصروفة اليومي مابين 200 الى 500 ريال .. أصبح لا يكف عن طلب المال مني .. هذا ليس الاسوء فالاسوء في عدم قدرتي على بيع أي عقار .. إلا بموافقة خطية من شريكي في الاستثمار

و الشريك "طارق " رفض أن ابيع إلا له .. الى هنا كانت الأمور بخير .. لكن الصدمة كانت عندما اخبرني فهد بأن أحد الشركات التي أمتلكها .. كان عليها قرض بأسم مالكها و هو أنا عبارة عن مبلغ خيالي ... فأنا عندما وقعت على أمتلاك رأس المال و الربح و الخسارة كان من ضمنها تسديد القرض .. و المشكله العويصة كانت في شخصية الدائن .. نعم .. كان طارق



اليوم وردني أتصال من "أم طارق " تخبرني بأن حالة فيصل سائت جدا .. وضروري حضوري .. و بما أن زوج أمي مرتبط بعملة فقد تبرع مشاري أن يرافقني .. شرط أن ادفع له ثمن المشوار .. و يسأل إذا كان زوجي قد ترك سيارته بأسمي !!!



*.........*--------*.........*--------‏*.........*‏


إبتسام

بدون تفكير و بدموع : لاني اكرهك .. اكرهك

اقترب
و اقترب
و اقترب
اراح جبينة فوق جبيني و بكل ثقة : قصدك لأنك تحبيني ...

توقعته يقول "من طلب حبك " أو " و أنا اكرهك " أو يضربني مثل سلوى

كررت : أكرهك ..

و كرر و هو يضحك : قصدك "أحبك "

مضى الليل على ها الحال و من بعدها صار رمز بيننا
أكرهك --- يعني أحبك
ما فقدتك --- يعني فقدتك
جاي بدري --- يعني ليه متاخر
و هكذا

خرج اليوم .. ودعته لكنه زودها و المكان مكشوف
همست له : وخر عيب أخواتك ممكن يشوفونا ..

زاد وقاحة : أكرهك

رديت بضحكة : و أنا بعد
ثم خرج من البيت

البنات تغير تعاملهم معي تماما .. من أجلس هم يتركون المكان .. و من كلام عناد وافقوا على سهيل و سالم و الملكه بعد العيد ..اليوم جلست معهم غصب و سألتهم عن سبب تغيرهم .. و انفجرت فيني عاليه : عرفتي بأن أولاد عمك .. بيخطبون عندنا .. قلتي ليه ما اخرب عليهم .. و احكي لهم قصة خرافية .. تدرين أنا أكره شي عندي بالحياة .. الكذابين ..

كانت نهاية النقاش لأنها بعد أن انهت كلامها خرجت من الغرفة

بعد صلاة المغرب أتصلت أماني .. زوجها حالته سيئة و هي في طريقها لرياض مع أخوي مشاري .. و نفسها أكون معها لان حالتها النفسية بالحضيض.. اتصلت في عناد أخبره لكن جواله مغلق فارسلت له رساله في حال فتح جواله .. و كنت على وشك اخرج لما قابلتني عمتي أم عناد بصاله و بناتها معها .. و من محاضرة لمحاضرة "كيف تطلعين و زوجك غايب و مع من .. و الى متى بتقعدين ! ..."

في الاخير مشيت و تركتها تكلم حالها لكن سمعتها تقول : ملعــــونة الوالــــدين

كل عرق من عروقي جف .. و كل قطرة من دمي صار يغلي .. لو هي أصغر كان ضربتها .. انفجرت فيها : إلــــاــــ أبوي .. إلا أبوي الله يغفرله و يرحمة .. حدك عاد ... تلعنين أبوي .. وش سوا لك .. ميت .. بقبرة .. و دمعي ماجف عليه .. تدرين اللعنة ترجع لوالديك .. يعني أنتي لعنتي والديك ..


مسكت نفسي .. و توقفت رغم أن غضبي مازال يغلي .. تركتها جالسة و لا أهتز لها شعره


كان زوج أماني بين الحياة و الموت .. أصرت أماني أرجع بيتي و نتقابل بكرة عطيتها مفتاح بيتنا .. وصلني مشاري و فاجئني بكرتون جالكسي ..

نزلت البيت كان فاضي تماما اتصلت بعناد نفسي اعرف وش السالفه لكنة مازال مغلق .. غيرت ملابسي و توضيت و صليت .. و خلصت مسكت المصحف ..

أصوات صراخ و بكاء جذبتني بصاله .. نزلت بشرشف الصلاة كانوا البنات يبكون .. و عناد واقف ببدلة العمل و أبوه يمسكه ..

وأول وقوع عينه علي هاج .. وصار أبوه يمسكه و مو قادر فيه ... كان يصرخ : تلعنين أمي .. تعالي هنا و فهميني .. فكني خلني أربيها ..


سمعت أبوه يقول : أمك و قامت بالسلامة .. أرتفاع بسيط بالضغط ..

هدا عناد بس ملامحه و وقفته كانت تشبه لقاتل مستعد لارتكاب جريمة : اطلــــعي من بيتي .. أنتي طــــالق .. و ولــــدك مابيه ربيه لحالك .. أو تدرين و الله لأخذة منك و أخليك تبكين بدل الدموع دم ..

رمى بعدها عدة كلمات .. لكني بدأت أقترب من الباب و خرجت


*.........*--------*.........*--------‏*.........*‏

نهاية البارت





((اللـــــــهـــــــم إنـــــــي أســـــــألـــــــك الأنـــــــس بقـــــــربـــــــك))

السلام عليكم و رحمة الله و بركاتك
أسعد الله مسائكم



بـــســـم الـــلــــــه الـــــــرحمن الـــــــــــــرحيـــم

للكاتبة "|* فـــــضـــــاء *|"

أجـــــــــــــــمـــــــــــــــــل غــــــــــــــــرور

فراولة....تفاح....برتقال....مانجا

‏_‏31_


§§
وش أقـــــــــــول ... دام لي قلب خجول !!

احترق مليــــــــون مرة ... و ضاعت إنصاف الحلول

وش أقــــــــــــول .. دمـــــعتي تسكن بعيني تنتظر وقت الـــــــــنزول

وش أقـــــــــــــول ... و ابتعادي عنك يسبب جنون

وش أقـــول غير أحـــــــــبك ثم أحبــــك ثم أحبــــك
لو مسافـــــاتك تطوووووووووول

‏§‏§




ياسر
كان الأمس يشكل نوع أخر من الضغط ...

أبن عمها بنظرات الحسد المطلة من عينيه ..
و طلب عناد بدخول و السلام على والدتها .. لم تكن والدتها تشبه أبنتها أبدا .. بوجة دائري و عيون صغيرة فيها دهاء لأنثى باردة

بابتسامة مضيئة سألتني اسئله لتعارف سريعة قبل أن يقطعنا دخول لشاب عرفتني عليه .. أم فدوى : مشاري ولدي .. و أخو زوجتك

تقدم ليسلم على فدوى لكن لفت انتباهي بأنهما لم يتماسا .. فلم يصافحها أو غيرة من السلام المعتاد بين الأخوة .. واضح بأنهم كانوا غرباء حتى اليوم .. لكن فدوى كانت سعيدة بأخيها الاصغر

أظهر أعجابه الكبير بسيارتي .. كنت على وشك الخروج عندما أمسك بي أمامها قائلا : فادية .. من يدفــــنها بهم ادفــــنة بتراب

كنت اعتقد" لا يوجد خلف فدوى من يفتقدها حتى لو قتلت ".. لكن الى الأن كان هنالك شخصان جاهزان لشرب دمي ساخنا أو باردا .. أحدهم عاشق متيم و الاخر أخ أصغر

بعد عودتي للمجلس طلب أحد الرجال قصيدة من "سالم " بما أنه شاعر

انطلق سالم " عسى ربي مايسلم فيه عظمة " قصيدة أشعلت بقلبي جمر .. و لتجلجل نار الغيرة بصدري .. كنت متأكد بأنه كتب هذة القصيدة بفدوى .. كان يتكلم ببطء لتحفر كلمات قصيدته بقلبي و لا تنسى .. لم أرفع عيني عن الأرض .. متأكدا بأني لو رفعتها لسقطت على "سالم " و عندها !!!

رفضت دعوة لعزيمة عمها .. و خرجنا و أنا أشعر بغضب عارم ...



*.........*--------*.........*--------‏*.........*‏

فادية
خرجنا من منزل ابتسام و عقلي يغلي غضبا من ياسر .. فهو لم يخبرني بعزيمة "زوج أبتسام" لنا إلا عندما صحوت من نومي .. فبعد أن صليت المغرب و بسبب بكائي نمت و لم يوقظني و عذره "لم يكن يرد أزعاجي " ..

و إضاف رفضة لعزيمة عمي " أبو فهد " ..
سألته بغضب بمجرد اغلاقي لباب السيارة : ليه رديت عمي .. !!


كان الظلام يسود السيارة .. أدار رأسه ببطء .. و بصوت حاقد .. أوقف شعر جسمي و اطبقت السيارة على صدري حتى ضاق اتساع الكون و انفاسي اخرست :
ناديت لك صوت من الحب مجروح...
ومحد سمعني غير نبضي والأشواق...
"أبكي الغياب ودمعتي ترفض البوح"...
لكن يرد القلب حب بالأعماق...
لا..لا تخليني مع الهم وتروح...
تظلم علي دنياي وتضيق الأفاق...
أسهر طوال الليل أبكيك وأنوح...
وأكتب بك أشعار على بيض الأوراق...
"والله أحبك وأعشقك ياهوى الروح"...
وفراقك "أتعبني" ولا عاد ينطاق...
مالي بغيرك مع هل الحب مصلوح...
أنت "الوحيد" اللي لك القلب خفاق...
بصبر و لو قلبي حزين و مجروح...
بصبر ما دام القلب لك "حيل مشتاااااق"...

لية مصدومة و مهزوزة لان القصيدة كانت


كانت لسالم
ولد عمي
و كانت مكتوبة لي
و ياسر يقولها رد و كأنها سبب لرفضه... معقول يعرف أو عنده خبر...سألته : وش تقصد !!!

سألني بوضوح وصراحة : طلبوا ولد عمك يقول قصيدة من قصايده .... كان يتمناك .. يوم ملكتنا دخل و تهجم على أبوك و واضح كان خاطبك .. و أنا ... بصريح العبارة أغــــــــــار ..

جاوبت بقوة : و ليه تغار .. أنت زوجي و هو كـــــان .. خطيبي لكن ماكنت براضية .. لو كنت راضية تتوقع كنت معك الحين ..

سأل بتسلط و فضول : لية ما كنتي راضية !.. وش عيبه و خلاك رفضتيه

سؤال غريب لكن كان دايم يطرح علي وجوابة "احساس الخوف و عدم الثقة كنت خائفة يتزوجني ثم يمل مني و ينتهي الحب و العشق .. كنت خائفة ينساني من بعد ما كان يدعي ربه يشوف زولي .. كنت خائفة يكرهني و يضربني .. كنت متوقعة أحاسيسه متقلبة و مؤقتة .. كنت و مازلت أعرف بأنة غير مناسب لي .. سالم معطاء بطبعه و يستاهل وحدة أحسن مني ... كنت اكرهة و لا أبادله مشاعره .. لكن بعد زاوجي و معرفتي لوعة الحب الحقيقي و تذوق حلوه ومره عذرته : العيب يا ياسر ماكان بولد عمي ...

سأل بغضب: أجل لية رفضتية !!

جاوبته بابسط تفسير و أقرب للحقيقة : الارواح جنود مجندة ..

هز راسة بأسى كذاب : مسكين سالم .. يعني قصايدة مجرد "تذكار من مجنونك "

*.........*--------*.........*--------‏*.........*‏



ليلى

رجع من شغله و هو تعبان حده .. بمجرد دخوله طلبني بطريقه مثيرة لشفقة : ممكن تأجلين مشوارك لبكره

كنت أنا بعد مريضة .. و أعراض الإنفلونزاء بدات تظهر .. فوافقته على التأجيل


خلال العصر أشتقت لفنجال قهوة و تمر .. انتهيت منها .. على وصوله من المسجد .. فجلس معي بالصالة .. صبيت له فنجال قهوة و ناولته .. تأمله و بشجن : تسلم يدك .. الله يازين ريحة الهيل .. الله يخليك لي يا احلا ليلى ..

ركز نظره علي و كأنة يتأمل تحفة فنية : عيونك حلوين اليوم .. و

همست بخجل : أصب فنجال ثاني

لكن مناف كان مصر : لا .. اليوم أنتي محلوة بزيادة .. كل هذا عشاني

كنت فعلا متكحلة و متعطرة و لابسة .. قطعته بقهر : كلمه زيادة و تحصل الدلة لاصقة بجبهتك

أخذ تمرة و هو يمانع نفسه عن الضحك سألته : أنت وعدتني !! تقول قصة الجازي !

سأل : أنتي وش تعرفين عنها !


جاوبته : الحكاية بكل بساطه لبنت مزيونه وصغيره أبوها شيخ معروف له هيبته وسمعته وأمها بنت شيخ وأخوانها رجال يضرب لهم ألف حساب .. كان من زينها وطيب أهلها الكل يخطبها من بين خواتها ويبيها ويتمناها ويتسابق لرضاها منهم الشيبه ومنهم الشباب منهم المتزوج ومنهم العازب لكن كلهم عيال حمايل ويضرب فيهم الأمثال.. وكل واحد فيهم ما يرد ... حتى عيال عمها تفرقوا بسببها وكانوا على وشك يتذابحوا لجلها ... وفي الأخير تزوجت رجال .. معروفه امه و غير معروف أبوه !!... ولد حرام .. كان عندهم يشتغل أجير ...كثر الكلام و محد يعرف الحق من الباطل ... الخلاصة أنها تزوجته وجابت له ولد ثم توفي بعد فتره قصيرة وترملت ... ورجعت لبيت أهلها ... ومره ثانيه كثروا خطابها مثل أول و زود ... ومن ضمنهم أبوي ... رفضت الكل وساندها أبوها رغم ضغط إخوانها ... حجت مع أبوها في نفس العام المتوفى فيه زوجها ورجعت من الحج مريضه ثم توفت ...


هز رأسه بضيق و أمتعاض و غادرت وجهه الأبتسامه : قصتك كذبه .. هي من تبلا عليه .. كانت تحبه .. تقدم لها واحد مالقت به عيب عشان ترفضه كالمعتاد .. و غصبوها أخوانها عليه .. و قبل العرس بيوم و أهل المعرس عندهم .. رمت نفسها بوسط المجلس و هي تنادي بأسمه .. انسحب المعرس ظنها مجنونة أو فيها مس .. إخوانها عرفوا بأنها حيله عشان ماتتزوج .. ضربوها و حبسوها .. و هي ماذاقت الزاد .. و من بعد اللي سوته ماحد تقدم .. فرحم أبوها حالها فزوجها له ..

كانت صدمة سألته : صدقني كان ساحرها

رد ببسمة مريرة : كان حب .. الله يكفينا شرة

تذكرت السالفة الثانية : من كانت خطيبتك !!

ضبط شماغة : أنسي!!

سألته : ليه!

وقف على بالي بيخرج لكنه جلس جنبي : صدق بتخطبينها لي !

صرت اتلعثم : أحاول !

قال بصوته المبحوح : متوسطة الطول ...
مسك طرف شعري و صار يلف الخصلة حول أصبعه : شعرها أسود طويل نااااعم
ركز عينه بعيني : عيونها واسعة بنية غامقة و من بعيد كأنها سودا
مسك يدي و صار يقلبها بكفه : قمحية ..

هذا فتنة متنقلة .. و عذاب لخلق الله .. حرااااام يطلق في الشوارع يفتن بنات المسلمين .. ابتسمت و أنا اداري دمعتي : تشبة .. مواصفات الخبزة المسمومة

قطعني و هو يثبت أصبعة السبابة فوق شفايفي : أنتي مو خبزة أنتي كيكة .. مشيها ليلى .. مثل ماجرحتيني .. جرحتك .. ولا فية خطيبة و لا غيرة .. أنتي أول وحدة بحياتي


أنا أول وحدة بحياته .. أحساس السعادة تغلغل حتى ارتجفت اطرافي سألني من جديد : تخطبينها لي !!


شلت صينية القهوة و أنا أغطي خجلي
على بعد المغرب .. خرج مناف يصلي المغرب و لا رجع .. واضح طلع مشوار .. زادت الحمى .. و للأسف جسدي فيه المناعة ضد الامراض ضعيفة جدا و في حال مرضي بالانفلونزاء .. أعاني و كأني احتضر

فتحت عيني لاجد مناف يحاول إيقاظي : أخوانك هنا .. ألبسي و تعالي على المجلس

و خرج .. يمكن عبدالعزيز قرر بانه لم يكتفي من ضربي و يريد ذبحي ..غيرت ملابسي بجلابية مغربية بلون نيلي كانت لفادية .. دخلت المجلس لاجد عبدالله و عبدالعزيز..
سلمت و بعد اسئلة المجاملة و كأن مافعلوه بي لم يحدث

تشدق عبدالعزيز : خذي عباتك و خلينا نمشي

أكمل عبدالله و هو يفسر : فايزة مشتاقة لك .. و أمي بعد

أذن ظهرت برائتي .. سألت باستخفاف : ليه ؟

عبدالعزيز بجلافة : يعني ما قال لك رجلك ؟

هزيت راسي "بلا "
عبدالله بهدوء : مناف .. طلع بريئ من السالفة .. و أهل "بندر " .. السالفه طويلة .. أمشي الحين و بعدين أقولك ..

دخل مناف .. جلس بجانبي و هو يرفع يدة لجبهتي : مسخنة .. عديتك ..

أشتعلت العيون الملونة بعاطفة .. و أشتعلت عيون اخواني بصدمة

عبدالعزيز وقف : أمشي ليلى !

ركزت نظري على مناف .. لكنه صامت و لم يتدخل .. كان ردي : لا

زمجر عبدالعزيز : ليلى يا ...

قاطعه مناف و هو يكلمني بحنية : ليلى أمك نفسها تشوفك

صداع .. مع مشاعر الألم و أنا أتذكر رد فعل أخواني .. حنان مناف كانت النتيجة بكاء : مابي يا مناف .. أنت شفت كيف ضربوني .. و رموني عليك .. كرهت حالي بسببهم .. هم هلي و عزوتي ..بس شوف كيف

غرقت في بكاء .. بينما اقترب عبدالعزيز : أمشى برضاك قبل ..

هنا تدخل الصوت المبحوح بغضب : لا تخليني اغلط عليك و أنت بمجلسي .. ما تطلع ليلى إلا برضاها

اجال عبدالعزيز نظرة .. و شكله يخوف .. وقفت وراء مناف و أنا امسك في ثوبه .." مادري وش شاف عبدالعزيز و خلاه يغسل يده مني "
وخرج و معه عبدالله

بعد خروجهم سألني مناف : خطبتي البنية !

ابتسمت : أنا أسفة مناف .. بس رفضتك ..

ضرب كف بكف و هو يمثل القهر : قلتي لها ..أني شاريها .. و مدحتي بأخلاقي و ديني

ضحكت غصب : تقول .. لا

وقفت لكنه مسكني و أعطاني علبة جوال جديد .. و قال : عشان تكلمي صديقتك ..

كان يقصد فادية ..أخذته و دخلت غرفتي .. وصلتني مباشرة رسالة مسجلة بأسم " مناف "

||"وش أقول
دام لي قلب خجول

احترق مليون مرة
و ضاعت إنصاف الحلول
وش أقول

و ابتعادي عنك يسبب جنون
وش أقول

غير أحبك ثم أحبك ثم أحبك
لو مسافاتك تطوووووووووول"||

أرتبكت .. أبو "قلب خجول " و عيون ملونة مو هين

خرجت من الغرفة .. كان واقف بصالة و جواله بيده ..

قال ببسمة خفيفة : وصلتك رسايل !

احراااااج : فيه واحد أسمه مناف مزعج و قليل أدب ...

ضحك و رفع يده بحركة سريعة : دخيلك لا تبتسمين و لا تضحكين .. ترى ما أضمن نفسي

*.........*--------*.........*--------‏*.........*‏

فادية

رغم تاخر ياسر على شغلة إلا أني أصريت نسافر لجدة .. لازم يتسامح مع أمه ..

سافرنا من الرياض الى جدة جو .. و فور وصولنا جدة استأجر سيارة .. ولبيت أهلة..

بأرقى أحياء جدة قصر كبير مطل على شارعين باسوار عالية و بوابات ضخمة .. كان يدور ياسر حول الاسوار و بالاخير وقف على جنب و قال : خل نعقد أتفاق .. لا تصدقين أي شي تسمعينة

قلت : طيب

وقفنا أمام البوابه .. رفع جواله و أتصل في أحدهم و بعدها بدقايق فتحت البوابه على مصراعيها .. كان قصر من ثلاث طوابق فخمة



*.........*--------*.........*--------‏*.........*‏

ياسر

سفرنا لجدة كان تلبية لرغبة فدوى

لم تعد تبتسم أو تحتقر أو حتى تتكلم .. صامته و مكتئبة جدا.. و لأنها مشتاقة لتقابل والدتي .. و لصراحة أنا أيضا كنت مشتاق

لكن متوجس من استقبالها لي .. فهي قد طلبت أن اطلق فدوى .. رغم تأكدي بأنها سوف تحبها لو قابلتها

قبل الدخول طلبت من فدوى أن لا تصدق .. لأني أكيد بأن جميع أسراري سوف تنثر أمامها .. و كدت أأمرها أن تغلق أذنيها عندما تغضب والدتي .. لكن كان أملي كبير أن تتحدث بطريقتها الحجازية السريعة و عندها لن تستوعب فدوى ..


دخلنا للفناء الداخلي كانت خالية إلا من سيارة وحيدة

دخلنا أنا و فدوى .. و كالعادة كان المنزل خالي إلا من الخدم يسرحون و يمرحون .. أحد الخادمات أخبرتنا أن والدتي بالرياض و بصحبتها أم راكان .. و كعادة أم راكان تركت أبنائها خلفها .. لكن الجميع سوف يرجع اليوم


تركت فدوى بصالة و بحثت عن ريما .. كانت بغرفتها جالسة .. فزت بمجرد لمحتني .. قلت لها : أنزلي لصالة .. سلمي على عمتك فدوى .. وين اخوانك !

ردت بخوف : راكان مع أصحابه .. و رابح بالنادي .. و من عمتي فدوى

قبل يخرج : زوجتي ... و عمك سامي وين !!

اجابت بسرعة و بدهشة : بجناحه ..

دامة مو في ملحق الخدم خله ياخذ راحته ..نزلت .. كانت فدوى محتلة المكان ممدة لقدميها فوق الكنبه و أمامها عدة أكواب لعصائر .. لم أغيب كثير لكن يبدو أنها استغلت الوقت خير استغلال .. سألتي : من يسكن هنا غير .. أمك و أبوك !


جاوبتها : أم راكان و عيالها .. و سامي و زوجته

تنهدت ورمقته بنظره بائسه وصوت ضعيف : بس مافية أحد كأنة بيت موحش !!

نزلت ريما و هي تمشي ببطء .. جاوبت فدوى : أمي و أبوي و أم راكان برياض و راجعين اليوم ..
و باستهزاء : سامي و زوجته أكيد يفكرون كيف يسيطرون على العالم !!.. خلينا منهم .. أعرفك على ريما .. بنت أخوي حسام ..


تقدمت ريما و حبت راس فدوى و يدها .. كانت فدوى متجمدة لفترة ثم .. أخفضت رأسها و هي تقول بمزح : مرة ثانية .. أول مرة أحد يبوس راسي ..

ابعدت ريما و أنا اعرض مساعدتي : أفا عليك أنا في الخدمة


اعطتني نظرة مغتاظة : ياسر .. أو أقول أشرب لك عصير ..


*.........*--------*.........*--------‏*.........*‏


فادية
كنت متعبة من السفر و مازاد هو هذا البيت الأشبة بمحلات بيع الاثاث .. و الخدم الكثر يبعث على الحيرة .. عرضت على الخادمة قائمة بالعصائر فاخترتها جميعا .. أنا أكل و أشرب و أبكي و أضحك لكن والدي لن يتمكن من الضحك بعد الأن لأنه توفي كادت الدموع تطفر من عيني .. جلس ياسر على كنبة مفردة و قلب على القنوات و اخيرا ثبت على قناة .. و "ياليته ماثبت!!" .. كانت قناة فيها هيفاء وهبي ترقص بطول و العرض بشاشة .. همست له: غير القناة

لكن الحبيب فتح عينه على ألاخر مستمتع .. و ريما مو قادرة ترفع راسها عن حضنها من الاحراج .. بدون أشعر كبيت الكمية القليلة من المويه المتبقية بالكوب في وجهة .. التفت و كأنه مصدوم : وشو !!

مسكينة ريما شهقت و تراجعت بأخر الكنبه خوفا من انفجار عمها..قلت بهدوء : غير القناة ..

سألني باستهبال و هو يمسح المويا : ليه !!

بدون أوضح السبب رفعت الكوب للأعلى في تهديد صريح .. غير القناة و هو يتذمر : ياشين بعض الناس إذا غاروا ...

بعدها بفترة ياسر : تعالي نامي بغرفتي ..

اعطيته نظرة بمعني و ريما .. فكلم ريما و كأنها لعبه يحركها كيفما يشاء : ريما ارجعي غرفتك و ياليت لو تكلمين ماما و تعرفين إذا وصلت لمطار جدة

و فعلا و قفت و رفعت جهاز جوال كان معلق برقبتها و هي تطقطقة وقفت بوسط طريقها و قالت : عمة فدوى .. عن أذنك

ليه تناديني عمه أنا متزوجة عمها لكن الأفضل لو تناديني فادية ... ردد هو : راح يتأخرون ... تعالي نامي بغرفتي ..

أشتعلت بقلبي غيرة " أنام بنفس غرفته هو و زينة " قلت : ما ابي .. يمكن تزعل "أم راكان "

بحيرة رد : وش دخلها

بغضب فادية : غرفتها هي بعد .. عادي أنام على نفس سريرها !!

فسر بضحكة : لا أنا عندي جناح غير جناح أم راكان ..

انبسطت ملامحي أكتشاف جديد ياسر مو ميت مشاعر تماما .. كان جناحة بالطابق الثاني عبارة عن غرفة نوم و صالة مفتوحة و حمام كل شي فيها بألوان كئيبه أسود بني كحلي .. قال أول دخولنا بعد أن وضعت رأسي على الوسادة : نامي و ارتاحي أنا هنا جنبك لا تخافي

برد تلقائي : أنا لما اكون معك ما خاف

رد بغموض : مفروض تخافي و أنا المفروض أخاف .. دقات قلبي تزيد كم دقة .. و افقد عقلي .. أنتي أدمان بس من نوع ثاني

قبل أنام اقترحت عليه : غير لون الغرفة .. الى أي لون .. مثلا ليموني أو ذهبي أو

نمت لساعات و صحيت .. لكن الوضع تغير .. ياسر كان جالس و غاضب وجهه مقلوب .. سألته : ياسر .. صار شي !!

جاوب و هو يحاول يكبح غضبه : خلينا نمشي ..

سألته : راح ننتظر أمك ..
قطعني : جت .. و تفاهمت معها و مانفع ..

قلت : خلني أكلمها .. هي زعلانة منك بس مو مني .. أكيد بتسمع لي ..

رد بسرعة : لا .. بسرعة خل نمشي

كررت باصرار : ليه ...

هنا انفجر و هو يرجع لي : نفسك تعرفين ليه !!.. لأنها أخيرا سامحتني ... على شي أنا ما سويته أصلا .. لكن عندها طلب صغيرون .. اطلقك

توقفت الكرة الأرضية عن الدوران .. و تجمدت عقارب الساعة .. حتى قلبي وقف .. همست بنفس مقطوع : لا تطلقني

مادري إذا أنا وصلته أو هو جاني كل شي صار بسرعة .. و أصبحت في دقايق معدودة بحضنه .. كان يتكلم بوسط أذني : هو أنا مجنون عشان اطلقك .. مو عشانك .. عشاني .. أنتي حياتي .. و أنا شخص أناني .. كيف اترك حياتي ... أنا خايف يغلطون عليك .. و أمي إذا زعلت تشتم بكل لغات العالم .. و شخصيا ماعرف أسكت .. أنتي غالية بس هي اغلا ..


تقبلت كلامه و خرجنا من الفيلا بنصف الليل .. ياسر كان رافض أن اقابل والده أو والدته .. سافرنا من جدة الى أبها



*.........*--------*.........*--------‏*.........*‏

فايزة
زوج ليلى "مناف " حضر و معه أهل المتسبب في المشكلة للأعتذار ..
"حنان " كان أسم البنت بمساعدة من أخيها "بندر " ... لكن الفاجعة كانت بكون بندر و حنان أخوان لزوجي "كريم "
كانت والدته و أخته يعتذرن من والدتي بالمجلس و بما أن والدتي غاضبه جدا فقد كانت تعاملهم بجفاف ...
عبدالعزيز ضرب الولد المراهق أمام والده ...

لم أعد اريد الزواج من" كريم "فعائلته سببت الكثير من الألم و الحزن لأسرتي

لم تحضر ليلى .. برغم أن عبدالله و عبدالعزيز ذهبا لأحضارها .. توقعت رد فعلها .. فهي عندما تغضب من الصعب أن تسامح

في مساء اليوم الثاني .. حضر كريم مع مجموعة من الرجال كوسطاء .. مطالبا أخذ عروسه ... رفضت .. لكن لم تأخذ رغبتي بعين الاعتبار
اقنعتني والدتي قائلة : عيب نرده و هو متوسط بالرجال .. و إذا رفضتي وش عذرك .. و قبلك أختك تزوجت كذا .. وش يقولون الناس عنك .. ملك عليها يومين ثم طلقها .. أكيد لاقي فيها شي يسود الوجة .. والله ماودي يكون هذا نصيبك .. بس وش أسوي .. أصبري يا أمي .. والله يوفقك و يسترك

*.........*--------*.........*--------‏*.........*‏


أماني

سفرنا لشرقية .. مشاري أخي الأصغر مثل الاسفنجة في أمتصاصة للمال مني

مصروفة اليومي مابين 200 الى 500 ريال .. أصبح لا يكف عن طلب المال مني .. هذا ليس الاسوء فالاسوء في عدم قدرتي على بيع أي عقار .. إلا بموافقة خطية من شريكي في الاستثمار

و الشريك "طارق " رفض أن ابيع إلا له .. الى هنا كانت الأمور بخير .. لكن الصدمة كانت عندما اخبرني فهد بأن أحد الشركات التي أمتلكها .. كان عليها قرض بأسم مالكها و هو أنا عبارة عن مبلغ خيالي ... فأنا عندما وقعت على أمتلاك رأس المال و الربح و الخسارة كان من ضمنها تسديد القرض .. و المشكله العويصة كانت في شخصية الدائن .. نعم .. كان طارق



اليوم وردني أتصال من "أم طارق " تخبرني بأن حالة فيصل سائت جدا .. وضروري حضوري .. و بما أن زوج أمي مرتبط بعملة فقد تبرع مشاري أن يرافقني .. شرط أن ادفع له ثمن المشوار .. و يسأل إذا كان زوجي قد ترك سيارته بأسمي !!!



*.........*--------*.........*--------‏*.........*‏


إبتسام

بدون تفكير و بدموع : لاني اكرهك .. اكرهك

اقترب
و اقترب
و اقترب
اراح جبينة فوق جبيني و بكل ثقة : قصدك لأنك تحبيني ...

توقعته يقول "من طلب حبك " أو " و أنا اكرهك " أو يضربني مثل سلوى

كررت : أكرهك ..

و كرر و هو يضحك : قصدك "أحبك "

مضى الليل على ها الحال و من بعدها صار رمز بيننا
أكرهك --- يعني أحبك
ما فقدتك --- يعني فقدتك
جاي بدري --- يعني ليه متاخر
و هكذا

خرج اليوم .. ودعته لكنه زودها و المكان مكشوف
همست له : وخر عيب أخواتك ممكن يشوفونا ..

زاد وقاحة : أكرهك

رديت بضحكة : و أنا بعد
ثم خرج من البيت

البنات تغير تعاملهم معي تماما .. من أجلس هم يتركون المكان .. و من كلام عناد وافقوا على سهيل و سالم و الملكه بعد العيد ..اليوم جلست معهم غصب و سألتهم عن سبب تغيرهم .. و انفجرت فيني عاليه : عرفتي بأن أولاد عمك .. بيخطبون عندنا .. قلتي ليه ما اخرب عليهم .. و احكي لهم قصة خرافية .. تدرين أنا أكره شي عندي بالحياة .. الكذابين ..

كانت نهاية النقاش لأنها بعد أن انهت كلامها خرجت من الغرفة

بعد صلاة المغرب أتصلت أماني .. زوجها حالته سيئة و هي في طريقها لرياض مع أخوي مشاري .. و نفسها أكون معها لان حالتها النفسية بالحضيض.. اتصلت في عناد أخبره لكن جواله مغلق فارسلت له رساله في حال فتح جواله .. و كنت على وشك اخرج لما قابلتني عمتي أم عناد بصاله و بناتها معها .. و من محاضرة لمحاضرة "كيف تطلعين و زوجك غايب و مع من .. و الى متى بتقعدين ! ..."

في الاخير مشيت و تركتها تكلم حالها لكن سمعتها تقول : ملعــــونة الوالــــدين

كل عرق من عروقي جف .. و كل قطرة من دمي صار يغلي .. لو هي أصغر كان ضربتها .. انفجرت فيها : إلــــاــــ أبوي .. إلا أبوي الله يغفرله و يرحمة .. حدك عاد ... تلعنين أبوي .. وش سوا لك .. ميت .. بقبرة .. و دمعي ماجف عليه .. تدرين اللعنة ترجع لوالديك .. يعني أنتي لعنتي والديك ..


مسكت نفسي .. و توقفت رغم أن غضبي مازال يغلي .. تركتها جالسة و لا أهتز لها شعره


كان زوج أماني بين الحياة و الموت .. أصرت أماني أرجع بيتي و نتقابل بكرة عطيتها مفتاح بيتنا .. وصلني مشاري و فاجئني بكرتون جالكسي ..

نزلت البيت كان فاضي تماما اتصلت بعناد نفسي اعرف وش السالفه لكنة مازال مغلق .. غيرت ملابسي و توضيت و صليت .. و خلصت مسكت المصحف ..

أصوات صراخ و بكاء جذبتني بصاله .. نزلت بشرشف الصلاة كانوا البنات يبكون .. و عناد واقف ببدلة العمل و أبوه يمسكه ..

وأول وقوع عينه علي هاج .. وصار أبوه يمسكه و مو قادر فيه ... كان يصرخ : تلعنين أمي .. تعالي هنا و فهميني .. فكني خلني أربيها ..


سمعت أبوه يقول : أمك و قامت بالسلامة .. أرتفاع بسيط بالضغط ..

هدا عناد بس ملامحه و وقفته كانت تشبه لقاتل مستعد لارتكاب جريمة : اطلــــعي من بيتي .. أنتي طــــالق .. و ولــــدك مابيه ربيه لحالك .. أو تدرين و الله لأخذة منك و أخليك تبكين بدل الدموع دم ..

رمى بعدها عدة كلمات .. لكني بدأت أقترب من الباب و خرجت


*.........*--------*.........*--------‏*.........*‏

نهاية البارت





((اللـــــــهـــــــم إنـــــــي أســـــــألـــــــك الأنـــــــس بقـــــــربـــــــك))


الغنادير2 31-03-11 10:20 PM

تسلمين حياتي البارت روعه
اما عناد هذا يبيله تاديب عورني قلبي على ابتسام كافي انها بالعه غصه انه يبي يتزوج عليها و متحمله امه لاااااااااااااااا هذا كثير عليها المسكينه
:EWx04511:

احساس الغرام 31-03-11 11:56 PM

:EWx04511::EWx04511:

ياقلبي على ابتسام وربي حشرتني العبره وعناد بيتحسف قد شعر راسه هالدب
اماني حاسه انو راح يكون بينها وبين طارق شي بالمستقبل بارت روعه وانتظر الجاي بحماس


عوافي قلبو جروحه
:98yyyy:

اقدار 05-04-11 02:55 AM



سلمتي جرحها كايد على الاختيار والذوق المميز !


جذبني العنوان واسم الكاتبة حقيقة وبدأت بالقراءة ..

الفكرة غريبة مشوقة جداً ..

وربما الفكرة بوجه عام مستهلكة وهي الحرب قبل الحب .. لكن .. العجيب في الكاتبة قدرتها على الحبكة حتى هذه اللحظة

يبدو ان الكاتبة ذكية جداً .. لفتني قدرتها على استنطاق الشخصيات كل شخصية على حدة وبطريقة مختلفة عن الأخرى .. بالإضافة لثقافة الكاتبة الواضحة بقوة ..

ثم ماشاء الله لاقوة الا بالله ابداع الكاتبة في خلق الفكرة المشوقة والحوارات القصيرة المعبرة وانتقالها من حدث لآخر بدون ملل ..


المأخذ الوحيد على الكاتبة هو عدم التركيز على الإملاء .. ويبدو ان هذا من السرعة وانشغال الكاتبة بالحدث ورسم الشخصيات ..


وجود القصة باسم جرحها كايد يمنحنا الفخر ولو كانت الكاتبة فضاء تنتمي لصرحنا ليلاس لازددنا فخراً ..




اتمنى حقيقةً ان تستمر الكاتبة وتكمل قصتها على خير وبكل شجاعة فهكذا قصة مليئة بالشخصيات والأحداث تحتاج الى كاتبة قوية وشجاعة ، وارجو ان تكون دون انقطاعات تشوه القصة وتفقد القاريء ثقته بالكاتب وتُسقط اعداد كبيرة من محبين القصة ..




متابعة بإذن الله للنهاية مع ثقتي بأني سأنال المزيد من المتعة والتشويق والإثارة هنا ..



شكراً عزيزتي جرحها كايد على ذوقك المميز والجميل .. وشكراً أخرى تصل للكاتبة الجميلة فضـــاء




بنت الشيوخ 09-04-11 11:33 AM

هلا بك يالغلا قصة رائعه..

ولاعدمنا تكيزك الدائم..

نبي نعرف وش بيصير على أبتسام..

لاتحرمينا الحضور بسرعه..

نتوق شوقا للبارت الجاي..

بنت الشيوخ 09-04-11 11:34 AM

هلا بك يالغلا قصة رائعه..

ولاعدمنا تميزك الدائم..

نبي نعرف وش بيصير على أبتسام..

لاتحرمينا الحضور بسرعه..

نتوق شوقا للبارت الجاي..

الغنادير2 10-04-11 04:42 PM

:
Xiv05302:
جروحه حبيبتي احنا خلاص استوينا نبي نطمن على ابتسام في انتظارج

♫ معزوفة حنين ♫ 12-04-11 11:16 PM




وااااااااااااااااااااااااااااااو يا جرحها ..
ذويقة جدا جدا جدا بالاختيـــــــــــــــــــــآإر ..

الرواية اقل ما يقال عنها روعة ..
خطيرة والله حبيتها مررررة لدرجة طول ما انا اقرا ما تمنيت اني اوقف ..

فااادية حبيتهـــــــــــــــــــا مرة ..
وياسر وهـ بس علييييييييييييييييييييييييه >> فيس هيمأن خخخخخخ ..
قاهرتني فدوى بنقطة ..
لـ متى يعني بـ تضل قاصة عليه مسكين ..
خخخخخخـ رحمته وهو يظن انه اجرم بحقها مرتين ..
نذلة هي ^^ ..
ياسر يشبه ابو فدوة ..
الاثنين كل واحد اقشر من الثاني والاثنين كل واحد فيه مغناطيس للبلاوي والمصايب ..
والاثنين متهورين فدوووى خايفة من ياسر يتركها او ان نهاية ياسر تكون مثل ابوها ..

منيب عارفة وش اعلق او ايش اقول ..
اممممم مشاري اخو البنات شكله انتهازي ..
وامهم اكرهها اقل مافيها بعد ما تنقلعين تتزوجين اسألي على بناتك ..!!

طااارق ما شكلها ناوي خير لـ آماني ..
وابتسام وعنااااد حالهم متذبذب كرهت امه افففف منها ..

يعطيك العافية قلبي ..



غرام الدانتيلا 14-04-11 07:54 AM

متحمسييييين للبارت الجاي

ازعاج الصمت 14-04-11 01:17 PM

تعبنا من كثر الانتظار

جرحها كايد 14-04-11 01:42 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احساس الغرام (المشاركة 2695986)
:EWx04511::EWx04511:

ياقلبي على ابتسام وربي حشرتني العبره وعناد بيتحسف قد شعر راسه هالدب
اماني حاسه انو راح يكون بينها وبين طارق شي بالمستقبل بارت روعه وانتظر الجاي بحماس


عوافي قلبو جروحه :98yyyy:

يعاافيك ربي
منورتني بالحييل:lol:

جرحها كايد 14-04-11 01:44 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الغنادير2 (المشاركة 2695842)
تسلمين حياتي البارت روعه
اما عناد هذا يبيله تاديب عورني قلبي على ابتسام كافي انها بالعه غصه انه يبي يتزوج عليها و متحمله امه لاااااااااااااااا هذا كثير عليها المسكينه :EWx04511:

الله يسلمك يارب

ومنوورتني بطلتك

جرحها كايد 14-04-11 01:46 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اقدار (المشاركة 2700934)

سلمتي جرحها كايد على الاختيار والذوق المميز !


جذبني العنوان واسم الكاتبة حقيقة وبدأت بالقراءة ..

الفكرة غريبة مشوقة جداً ..

وربما الفكرة بوجه عام مستهلكة وهي الحرب قبل الحب .. لكن .. العجيب في الكاتبة قدرتها على الحبكة حتى هذه اللحظة

يبدو ان الكاتبة ذكية جداً .. لفتني قدرتها على استنطاق الشخصيات كل شخصية على حدة وبطريقة مختلفة عن الأخرى .. بالإضافة لثقافة الكاتبة الواضحة بقوة ..

ثم ماشاء الله لاقوة الا بالله ابداع الكاتبة في خلق الفكرة المشوقة والحوارات القصيرة المعبرة وانتقالها من حدث لآخر بدون ملل ..


المأخذ الوحيد على الكاتبة هو عدم التركيز على الإملاء .. ويبدو ان هذا من السرعة وانشغال الكاتبة بالحدث ورسم الشخصيات ..


وجود القصة باسم جرحها كايد يمنحنا الفخر ولو كانت الكاتبة فضاء تنتمي لصرحنا ليلاس لازددنا فخراً ..




اتمنى حقيقةً ان تستمر الكاتبة وتكمل قصتها على خير وبكل شجاعة فهكذا قصة مليئة بالشخصيات والأحداث تحتاج الى كاتبة قوية وشجاعة ، وارجو ان تكون دون انقطاعات تشوه القصة وتفقد القاريء ثقته بالكاتب وتُسقط اعداد كبيرة من محبين القصة ..




متابعة بإذن الله للنهاية مع ثقتي بأني سأنال المزيد من المتعة والتشويق والإثارة هنا ..



شكراً عزيزتي جرحها كايد على ذوقك المميز والجميل .. وشكراً أخرى تصل للكاتبة الجميلة فضـــاء



عفواايالغااليه

وان شااء شكرك يووصل للكاتبه
لان عندها خبرأ ني منزلتها هناا
منوورني حيييل

جرحها كايد 14-04-11 01:47 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنت الشيوخ (المشاركة 2705275)
هلا بك يالغلا قصة رائعه..

ولاعدمنا تكيزك الدائم..

نبي نعرف وش بيصير على أبتسام..

لاتحرمينا الحضور بسرعه..

نتوق شوقا للبارت الجاي..


تسلممين حبيبتي على الطله
والباارت الحين بنزله

جرحها كايد 14-04-11 01:50 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ♫ معزوفة حنين ♫ (المشاركة 2709309)


وااااااااااااااااااااااااااااااو يا جرحها ..
ذويقة جدا جدا جدا بالاختيـــــــــــــــــــــآإر ..

الرواية اقل ما يقال عنها روعة ..
خطيرة والله حبيتها مررررة لدرجة طول ما انا اقرا ما تمنيت اني اوقف ..

فااادية حبيتهـــــــــــــــــــا مرة ..
وياسر وهـ بس علييييييييييييييييييييييييه >> فيس هيمأن خخخخخخ ..
قاهرتني فدوى بنقطة ..
لـ متى يعني بـ تضل قاصة عليه مسكين ..
خخخخخخـ رحمته وهو يظن انه اجرم بحقها مرتين ..
نذلة هي ^^ ..
ياسر يشبه ابو فدوة ..
الاثنين كل واحد اقشر من الثاني والاثنين كل واحد فيه مغناطيس للبلاوي والمصايب ..
والاثنين متهورين فدوووى خايفة من ياسر يتركها او ان نهاية ياسر تكون مثل ابوها ..

منيب عارفة وش اعلق او ايش اقول ..
اممممم مشاري اخو البنات شكله انتهازي ..
وامهم اكرهها اقل مافيها بعد ما تنقلعين تتزوجين اسألي على بناتك ..!!

طااارق ما شكلها ناوي خير لـ آماني ..
وابتسام وعنااااد حالهم متذبذب كرهت امه افففف منها ..

يعطيك العافية قلبي ..


تسلمين حبييبتي

وهذا من ذوووقك يالغلا


منوورتني بالحييل

جرحها كايد 14-04-11 01:52 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غرام الدانتيلا (المشاركة 2710327)
متحمسييييين للبارت الجاي

تسلميين يالغلا
ولباارت الحين بنزله

جرحها كايد 14-04-11 01:53 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ازعاج الصمت (المشاركة 2710408)
تعبنا من كثر الانتظار

معلييش حبيبتي

كنت مسافره توني جايه امس

الحين بنزل الباارت

قرااءه ممتعه للجميييع:flowers2:

جرحها كايد 14-04-11 01:54 PM

بـــســـم الـــلــــــه الـــــــرحمن الـــــــــــــرحيـــم

للكاتبة "|* فـــــضـــــاء *|"

أجـــــــــــــــمـــــــــــــــــل غــــــــــــــــرور

فراولة....تفاح....برتقال....مانجا


‏_‏32_




‏§‏|§
لو تباعــــــدنا غدا الكون الكبير
شارع مظلــــــم وتبـكيه البيوت
جائز الوضع من بعدك خطــــير
وجائز إن الهم في صدري يفوت
بس شي واحد محـــال إنه يصير
ما أذل النفس لجلك لو تمــــوت

‏§‏|§


فايزة
خرجت لسيارة زوجي .. مرورنا بالشوارع المضيئة لم يشعرني بالفرح .. وصلنا للفندق الفخم و لم أبتهج
أنا حرة أخيرا لكني غير سعيدة .. أشعر كما لو كنت سجنت للتو

لا ملامحه و لا تصرفاته تشبه لرجل الذي قابلني في مجلس منزلنا بليلة ملكتنا .. فاجئني و هو يسأل : معك جوال !

أجبته : لا
بصوت جاف رد : أحسن

سأل من جديد و هو ينظر لتلفاز : تتابعي مسلسل معين أو برنامج ...

وش دخل المسلسلات و البرامج .. همست : لا
سأل : أجل وش تتابعين
أجبته بصراحة : ما عندنا تليفزيون

ملامحه انفرجت .. و كأنه أنتصر .. معقول كان يتعمد إحراجي .. فتح فمه و رجع أغلقه لكن كلامه كان واضح من دون ينطق " وش ها لتخلف .. وين عايشين ..دفعة وحدة ما فيه تليفزيون .." لكن سكوته كان معبر أكثر

وقفت أتهرب من وجوده الخانق .. دخلت للحمام و غيرت ملابسي .. بجلابية سماوية مشغولة بخيوط فضية .. بمجرد خروجي أنتقد بعيونه

كان واضح بأنه تعمد إحراجي و لأني عروس جديدة كظمت غيظي .. أهو ينتقم مني لشيء لا أعرفه بتعمده لتجريحي و إذلالي .. وقف ليصلي طالبا مني أن اصلي خلفه لكن اعتذرت (بالدورة ) فلم أصلي

انهي صلاته و نام ليعطيني ظهره ...

لم أتوقع يوما بأني قد أحن و أشتاق و أفتقد لغرفتي المنعزلة .. و لوجه عبدالعزيز المتجهم .. و افتقد للأمان .. لم تكن أحلامي وردية لكنها أيضا لم تكن بهذه السوداوية ..

جلست على كنبه أمام التلفاز و أنا ابكي .. لم اطلب الكثير .. فلما أنا غير مرتاحة

بصباح اليوم التالي .. أخبرني مجبرا بأن احد أصدقائه قد أهدا له تذاكر و حجز لمدة خمس أيام قبل رمضان بإندونيسيا .. ( لتصلني رسالته بأن لا تغترين فهذه الرحلة لا تستحقينها و لكن لأن صديقي اجبرني )

رفض أن يخذني لأهلي بحجة أن الوقت قصير .. لكن الوقت القصير كان كافي للمرور با أهله الغير مرحبين ..

كانت الرحلة من الرياض إلى دبي و من دبي إلى إندونيسيا

الفندق غاية في الروعة غربي جزيرة "جاوا" مقابل شواطئ سومطرة بمستوى راقي يضم الفندق مطعمين و مقهى و حوضين للسباحة و جاكوزي و مساحة مخصصة للأطفال و مركزا صحيا ..

بمجرد استقرارنا بغرفتنا .. طلبت أن أطمئن والدتي .. أجابني : بعدين

و لكن كلم والدية و استمعت لبعضا من مكالمته مع أخيه .. و هو يتشدق : الجو رووعة
_ كان نفسي لو تكون أنت معي ..
_ لا تتزوج خذها مني نصيحة ...
_ خلها تنفش ريشها .. و الله أنتفه لها ..


"هذا يتكلم عني و متعمد يسمعني .. مو ساكته"
انتهت مكالمته .. و طالبته با إصرار أن اكلم والدتي و فعلا كلمتها بسرعة

بعدها صارحته و أنا أتجاهل خجلي : ليه تعاملني كذا !!

و هو يتظاهر بالجهل : وش فيه تعاملي !

أجبته : أسمع يا ولد الناس .. إذا ندمت على زواجك مني .. فبعدنا على البر .. على أول رحلة راجعة لرياض .. رجعني لأهلي ..


رفع رأسه بثقة : يا أخت عبدالعزيز كيف أتعامل معك !!..... لأني محتار صراحة ..

ابتسمت باستخفاف : واضح أنت مو طايق تسمع مني كلمه ..

بكل غضب صار يرمي الكلام : فعلا مو طايق أسمع كلمة .. و لا طايق حتى أشوفك .. هلك ذلوني قبل أخذك .. عبدالعزيز يضرب أخوي قدام أبوي .. و أمك تحقر أمي .. ليه ..!!

أجبته و أنا مصدومة من حقدة : دام هذا كله حقد على هلي ليه أخذتني !!

بشراسة : اكسر عين عبدالعزيز بأخته و هي راجعة مطلقة بعد خمس أيام ... و أخليه يترجاني أرجعها ..

تراجعت للخلف و أنا ارتجف : رجعني لرياض .. و هناك نتفاهم ..

هز رأسه بتشفي .. ثم خرج و قفل الباب ورآه

جلست أنتظره و أنا مصدومة و اقلب في الموضوع .. لكن كان هناك كتلة تتضخم و تتضخم من الغضب ..

هربت من التسلط و الكبت .. لأسقط في الإهانة .. لكن هنا بإمكاني أن أرد الصاع صاعين !!!؟؟

رجع و بس دخل .. سئل بقوة : بما أنك جلستي و فكرتي كثير .. لو خيرتك بيني و بين هلك .. من تختارين !!

فايزة : لو اخترتك .. تطلقني بعد ما نرجع !

أبتسم و ببهجة : لا .. ماني مطلقك ..

ردت بقرف : أجل أختار هلي .. طلقني ..

كان يقف مصدوم لكن فايزة لم تقف عن كيل الشتائم و هي تبكي : هلي تاج راسك .... ليه ما تنتقم من عبدالعزيز .. أنا أقول لك ليه .. لأنك جبان ...


كان جوابه الوحيد ... كف قوي خلخل أسنانها ...

صرخت بوجهه بعنف : تضربني أنا .. تضربني

كان يحاول إمساكها لكنها فقدت الشعور .. كانت تحاول الفكاك من يده و التقاط عباءتها

لكن أمسكها ..

جلس أمامها و هو يرتجف ...: فايزة .. وش كثر واجهتني مشاكل حتى تزوجتك .. الكل وقف بوجهي .. أهلي و أهلك .. من يوم شفتك تحت المكتب بهذاك اليوم و أنا أتمناك .. بس إخوانك قهروني .. قهروني .. يا ربي كيف وصلت الأمور بيننا كذا .. أنا بس كنت أهددك بطلاق ... خليني فترة حتى اهدأ ... هذا مو طبعي .. كله من أهلك ..

من بين أسنانها : فكني .. و رجعني لرياض و هناك تفاهمنا ..

هز رأسه برفض : لرجعنا لرياض تروحين لهلك و وقتها ما ادري وش يصير .... و إذا فكيتك تهربين ...


أدارت وجهها بقرف .. و أشتعل تفكيرها و حضر (بعض الدهاء ) نزلت دموعها و ترجته : أنت مخطط تطلقني بعد خمس أيام .. بتفرق لو طلقتني بعد يومين بس ... نفس النتيجة ... و لو هربت وين أروح ما معي فلوس ... وين أروح

فكها ببطء و نعومة : راح تفرق لأنك دخلتي خاطري من زمان و نفسي ..!!

همست باختناق حقيقي و نفور : وخر عني

قال ببسمة ثقيلة : أنا داخل أتسبح و أنتي أجهزي خل نطلع نتعشى و نتسوق !!


و فعلا .. خرجنا .. لسبب وحيد (مو طايقة أقابل وجهه و صوته و هو يتحدث مقزز و نشاز بإذني )

بالسوق كان فيه زحمه.. و بنفس الوقت أنا كنت سرحانة .. فجأة انتبهت كنت واقفة وحيدة بالسوق .. مشيت أدور عليه .. لكن كنت أدور في دوائر مغلقة .. مرت تقريبا نصف ساعة .. أو ساعة إلا ربع .. و أخيرا وجدته ..

أغلق جهاز الجوال و هو يودع الطرف الثاني بغضب : خلاص "مهنا" .. لقيتها .. لا .. لا .. مشكور .. راجع للفندق .. أقابلك بكره

أمسكني و كاد يقطع معصمي .. تارة يدفعني أمامه و تارة يسحبني خلفه ..

وصلنا الغرفة .. ليبدءا بخلع قميصه بغضب و سرعة .. سألته : وش تسوي ...

كان مستمر في خلع باقي ملابسه .. كريم : أخذ حقي .. قبل تهربين

لم أكن أملك أي وسيلة لدفاع عن النفس .. فتحت حقيبتي الصغيرة فوجدت مبرد معدني .. هددته به لكن لم يتوقع أن أأذيه .. أندفع باتجاهي فغرزت المبرد ب أقصى قوة أسفل قفصه الصدري ..

كان ملقى الآن فوق السرير ودمه مبلل لشراشف البيضاء .. و مازال المبرد منتصب في مكانه ..
بكيت بخوف و صدمة : أسفه .. كريم .. قلت لك لا تقرب .. و الله ما كان قصدي

أمسك بيدي و هو يطمئني : أهدي .. فايزة ..
همس بحفيف و هو لا يستطيع الوقوف من الألم : " مهنا " ... اتصلي .. جوالي ..

أخذت جواله ..
يبدو بأن مهنا صديقه و موجود هنا ... أرسلت ل "مهنا" رسالة نصها " تعال ضروري بسرعة "

رد باتصال .. لكني لم أرد .. فقد بدأت ابكي وصوتي ضائع بين الشهقات .. فأرسلت له من جديد " تكفى تعال بسرعة "

كان تنفس كريم بداء يضطرب بشدة .. و مهنا هذا كان يتصل .. لكني لم أرد .. فأرسل " انزل .. أنتظرك تحت "

ارتديت عباءتي و نزلت بسرعة .. كان هناك قلة يتحركون فقد تأخر الوقت ..

لمحت وجه كنت أعرفه !!.. شاب بشعر أسود .. طووويل القامة و كأن كل من حوله أقزام .....

رفع نظره .. و استدار باتجاهي و انزل الجوال .. والتفت يمين و يسار .. و بحذر سألني : ماني بواقف عند المدرسة ... من وين طلعتي .. !!!

كان متغير 180 درجة .. مخفف الشارب و العارض .. و مرتدي بنطلون أسود و قميص أسود مخطط ببيج .. و كأنه أصغر بعشر سنوات .. كان "البدوي المنحوس "

كنت مصدومة مثله تماما .. بالإضافة لصدمتي بسبب تعرفه علي فأنا لا يظهر مني إلا عيني .. !!! .. لم يكن لدي وقت له .. فأنا ابحث عن "مهنــــــا"

كان هو الشخص الوحيد السعودي الموجود سألته و أنا أتمنى إلا يكون هو صديق كريم : مهنا ..

رفع هاتفه و طلب رقم .. ليرن بين يدي باسم "مهنا" .. ليتكلم بغضب : كيف وصلك جوال كريم ؟


أجبت و أنا أكاد أنهار : لأني زوجته

سألني بصدمة : وش صار!

قلت : أصعد معي

وصلنا الغرفة .. اقترب مهنا من كريم و هو يعاين نبضه .. و تنفسه .. دون أن يسأل عن ما حصل أو كيف و لماذا.. حمل صديقه دون أن ينزع المبرد و خرج و هو يحذرني : قفلي الباب .. و جوال كريم معك في حال احتجت شي كلميني


كنت أبكي على ما فعلته في لحظة فقد فيها عقلي .. رجوته : خذني معك


رد بسرعة : لا .. خليك هنا
وقف مكانه ثواني ثم همس : وش سويتي !!


ثم خرج ...

بكيت و بكيت حتى ملتني دموعي .... يا رب .. يا رب أعدني إلى غرفتي ..
لم اعد أريد تليفزيون أو جوال أو أسواق أو سفر أو غيره ..
أريد غرفتي الصغيرة .. أريد وجه عبدالعزيز الغاضب دائما .. أريد أمي .. أقسم بأن لا أفكر أبدا بهذه الأشياء التافهة فهاهي موجودة أمامي .. لكني تعيسة .. و تعيسة جدا


في صباح اليوم التالي .. كان هناك طرق على الباب .. كان "كريم " يساعده صديقه .. كنت خائفة أن يموت و رجوعه أفرحني حتى أني ضحكت .. كان يبدو غير غاضب .. أمرني و هو لا ينظر لي : مهنا حجز لنا ... و ملزم نرجع .. و طيارتنا بعد ساعتين راجعه لرياض ..


هل تصدقون كان جميع ما حدث في يومين أو ثلاثة .. كان يبدو كحلم ..

فاجئني كريم في الطائرة بهمس متألم بسبب جراحه : لو بيدي ما رجعنا .. لكن مهنا خايف على حالتي و أساسا مع الوجع ما راح أتهنا بعطلتي ..

صمت قليلا ثم أضاف : قبل تقولي كل شي صار في الأيام الفايته لأهلك .. فكري في كلام الناس .. وش يقولون لو طلقتك .. أنا مو خسران .. أنتي الخسرانة الوحيدة في حال الطلاق ..

صمت من جديد ثم أمسك كفي بين كفوفه : أنا أخطيت و أنتي أخذتي حقك.. يعني متساويين .. و فيه شيء ما تعرفينه و هو أني أحبك ..خلينا نبدا من جديد .. و ننسى بدايتنا .. الحياة الزوجية بدايتها مشاكل دائما...


سحبت كفي بلطف .. بينما استمر هو يثرثر .. لكني لم أصغي .. يا "كريم " للأسف متأخر .. ربما الطعنة أعادت شيء من رشده ... أو نصيحة متأخرة من صديق بأن يتمسك بي !!! .. أو رغبته في أتمام انتقامه على الوجه الأكمل ..
أو معرفته بأني متهورة و لا أفكر كثير قبل أن افعل أخافته فقرر تغيير إستراتيجيته ...

لا يعرف .. إذا كانت ليلى من الصعب أن تسامح فأنا من المستحيل أن أسامح .. و لا يعرف أيضا بأن ليس لدي ما اخسر .. فهو إذا لم يطلقني الآن سوف يفعلها لاحقا ..

أخذت قراري و لم أعد التفكير بالموضوع .. غير حاقدة على "كريم " فقد أساء لي و أسأت له بالمقابل .. طلبته أن يوصلني لمنزلنا عند وصولنا لرياض .. وافق ظنا بأني مقتنعة بكلامه .. لا أحب أبدا الروايات الرومانسية ذات البدايات الحزينة و ارفض أن تكون حياتي مثلها ..

قبل نزولي من السيارة عائدة لمنزلي قال : أنتظرك .. فايزة عشان نرجع

كان الرد : لا تــــــنــــــتــــــظر!!!

وفر كلامك ورني عرض الأكتــــــــــــــاف
قلبي كره هرجك ولا هوب مجـــــبـــــــور
ترى القلوب بطبعها شي شـــــــفـــــــاف
الكسر فيها صعب تلقى له جــــــبـــــــور
ولا تحسب إني من الهجر بـــــــخـــــــاف
ياشيخ خذ حبك وقلبك ومشـــــــكـــــــور

‏_‏_____¤======¤‏_____¤======¤‏_____



أبتسام


هدا عناد بس ملامحه و وقفته كانت تشبه لقاتل مستعد لارتكاب جريمة : اطلــــعي من بيتي .. أنتي طــــالق .. و ولــــدك ما بيه ربيه لحالك .. أو تدرين و الله لأخذة منك و أخليك تبكين بدل الدموع دم ..

رمى بعدها عدة كلمات .. لكني بدأت أقترب من الباب و خرجت
من حسن الحظ كان هاتفي الجوال بجيب بنطلوني ... لاني كنت خائفة أن يتصل عناد و لا أسمع .. بإمكاني الأتصال بأخي الأصغر و هو متواجد ألان برياض .. لكن رغبة دفينة دفعتني للاتصال بفهد ..

خرج عمي "أبو عناد " من المنزل و هو يطلبني الدخول .. و كأن شيئا لم يكن

رد في هذه اللحظة فهد طلبته بل رجوته : فهد تكفى تعال خذني ..

لم يسألني لماذا أو يتعذر بأن الوقت متأخر .. رد بحسم : أنا جاي الحين أجهزي

أغلقت الهاتف و مازال عمي يحاول إقناعي لدخول ..

مرت ربع ساعة أو أكثر ... أقف بجو بارد حافية القدمين و ارتدي بيجامة قطنية ينسدل فوقها شرشف الصلاة .. وجدت الخادمة تقف بجانبي و هي تبكي طلبتها أن تحضر عباءتي رجعت و في يدها عباءتي و نقابي .. أخذتها فيما طرق الباب و كان فهد .. و بصحبته سعيد ..


مشيت حتى وصلته فيما كانت عيني فهد و سعيد قد لمحت أرجلي الحافية ..

همست بانكسار : ليه نزلتوا من السيارة خلنا نمشي

لكن سعيد شمر ساعديه .. و سأل : وش السالفة أبتسام ؟

كان بإمكاني أن أصرح " أهانني و ذلني .. طلقني و طردني .. يظن ما وراي سند "

لكن ابتلعت كلماتي و ابتعدت عن المشاكل : زعلت عليه ... و أنتم سندي

خرج عناد و هو مازال يرتدي بدله العمل ليهتف بغضب : ادخلي أبتسام

قاطعه فهد بحكمة : أبتسام بتجي معي

صدح الصوت الرجولي الغاضب لعناد : أبتسام لو طلعتي من هنا مالك رجعة ..


طردني و طلقني .. و مازال يهدد .. يعتقد بأني لعبة متى ما أراد أبعدها و متى ما أراد قربني


أدرت ظهري له .. مشى فهد أمامي و سعيد بجانبي .. ثم وقف و خلع نعاله

ارتديتها و أنا أشعر بمن يراقبني .. لكني لم اعد أهتم .. بمجرد ركوبي كانت "خادمة " أماني متواجدة بجانبي و معها حقيبتها .. نزلت دموعي بحرية و مشاعري ممزقة ما بين حزن و ألم و قهر ...
بعد أن بعثر كرامتي ومزق روحي و عصف بفكري و زحزح قناعتي .. أريده أن يندم لكن هذا مستبعد

و بهذا خرجت من حياة عناد ... للأبد ..


إن جيت من غرب أنا لاروح من شرقا..
لابــارك الله في درب فيك يجمــعنـي..

وياللي على فراقه عيوني غدت غـرقا..
كلي من اقصــاي في حبك مغرقــني..

واللي طــحا الارض وخلا هالســماء..
زرقــا لعلمك كيف تنــدم يوم تهجرني..


‏_‏_____¤======¤‏_____¤======¤‏_____


فادية
بأول أيام رمضان ..
أشترا لي مجموعة من كتب الطبخ و من ضمنها وضع كتاب عن "رومانسيات الزواج" ...

كنت إقرائها و عند هذا الكتاب لم استطع أن أمسك ضحكات صاخبة مستهزئة ... لكن طرقات على الباب الخارجي قطعتني .. كان يقف أمام الباب و في يديه أكياس لمشتريات كثيرة أصر أن نفطر عند عائلة أحد زملائه بالعمل .. و ذلك لتغيير الجو .. وافقت مرغمة .. ارتديت طقم بلون قرنفلي بقماش من الكتان ..

فطور جميل .. كان الوضع يسير على ما يرام فيما اندمجت مع الحضور .. لكن هنالك مكدر .. انحدر الحديث عن الرجال اللعوبين
تكلمت أحداهن : زوجي يخبرني عن دكتور بالمستشفى هنا .. عزابي ولد عز .. مشبك نصف الممرضات .. من عائلة ******... بس من تزوج تاب .. هذا وجه توبة .. استغفر الله ..

أوف يا حب الحريم للمبالغة .. ولد عز ما اختلفنا لكن يشبك نصف الممرضات .. "بس قدره ممرضات فلبينيات" .. كنت أبتسم لكن حواسي تنبهت إلى أسم العائلة .. كان نفس عائلة ياسر .. كانت تقصد حبيبي و روحي و قلبي !... الجميع كان يعتقد بأنه عزابي فهو كان يقيم بسكن المستشفى لما يقارب العام .. كيف تتجرءا !!!

اندفعت أدافع باستماتة : يستاهلن .. كلن عقله براسه يعرف خلاصة .. مو ذنبه إذا ربي عطاه جاذبية .. و لا ذنبه إذا الممرضات أغبياء

قالت بشفقه : أنا ما همني الممرضات .. تدرين من يروح فيها .. زوجته المسكينة

سألتها بغيظ : وليه مسكينة !
شرحت بلطف : هذا النوع من الرجال ماله أمان .. يقول تبت و يرجع بعدها بفترة

قطعتها و أنا مرتفع ضغطي : و من أنتي عشان تحكمي عليه .. ليه ما نسامح و ننسى و نعطي فرصة ثانيه .. ليه الإنسان إذا ماضيه يفشل .. نحكم عليه و نقول ما راح يتغير .. و توبته كذبه و نحبطه .. و نوقف له على الزلة

قبل تخرج قالت : من شب على شيئا شاب عليه .. أحسبي له كم شهر و يرجع لعادته القديمة

غريب إنسان لا يعرفك و لا تعرفيه بكل بساطة ينسف روحك ...

أبكتني كلماتها جدا .. خرجت لسيارة .. و أنا أحاول أن لا يهتز جسدي و يفضح نحيبي .. لكن ياسر ادخل يده تحت النقاب و تلمس وجهي الرطب ..

سألني بهدوء : ليه تبكين !!
ألحقيقة لا تقال كذبت : سالفة تافهة بين حريم .. لا تشغل بالك ..

سألني بانفعال : وش صار ..؟

حاولت أكون سطحية عسى يتجاهلني و يقول "سالفة تافهة " : تقول عن التايور حقي .. رخيص و موديله قديم

سألني بغضب : أي وحده فيهم !

كانوا مجموعة من الحريم يخرجون الآن ..

صرخ فيني : بسرعة !!

"يعني وش راح يسوي لها !!؟"
أستبعد أن يضربها أو يشتبك معها كعادته ... أشرت با تجاهها بلا مبالاة ... كانت ترتدي حقيبة ضخمة بلون أبيض من ماركة غالية .. راقبها حتى وصلت لزوجها و جلست بجانبه في السيارة ... ثم نزل و هو يتمتم ببسمة هازئة : زوجة حميدان ... و الله مثل ما بكتك أن تبكي ...

نزل معترض لطريق السيارة الأخرى ... ليترجل سائقها .. كان رجل نحيل جدا جدا .. تشاد معه ياسر ثم بداء تقاذف الكلمات

بغته أمسك ياسر الرجل الأخر من مقدمة ثوبه و رماه على الأرض .. ليطير الشماغ و العقال و تظهر صلعه لامعة من الوسط محاطة بشعر من الأطراف لرجل الأخر ... و بدا يكيل له اللكمات فيما الرجل الأخر مستلقي يحاول التصدي و أنفاذ ما تبقى من كرامته ..

زوجة الرجل من داخل السيارة صراخها و استنجادها يصدح في الشارع طالبة مساعدة زوجها من الرجل المتوحش ..

تدخل الرجال و ابتعد ياسر فيما الرجل الأخر كان مازال يكيل السباب لياسر مهددا متوعدا ..

كانت مشاعري مشوشة مابين خوف و فرح و ألم كطفلة ضربتها طفلة أخرى فشكت لوالدها و عندما انتقم والدها لها كانت خــــــائفة أن يؤذى .. و فـــــــــرحة لأنة قد أهتم بمشاعرها و أنتقم لها .. و ألـــــم فــ لولاها لم يكن ليوضع بهذا الموقف المحرج ...

أستقر بجانبي .. و أدار وجهه باتجاهي و على وجهه ترتسم بسمة شقية و كأنه قادم منتصرا فاتحا للقدس : سمعتيها .. كانت تبكي ..


‏_‏_____¤======¤‏_____¤======¤‏_____



جرحها كايد 14-04-11 01:55 PM



‏_‏_____¤======¤‏_____¤======¤‏_____


ليلى
كنت أشعر ببرد فظيع رغم التكييف الدافئ و الأغطية الكثيرة .. لكني أرتجف ..
حضر مناف .. و حاول أن يأخذاني إلى المستشفى فرفضت .. أفضل الموت بسريري على أن ادخل مستشفى مرة أخرى ...

على صلاة الفجر .. كنت أحسن حالا من الأمس ... كان مناف نائم معي بنفس الغرفة .. على السرير المقابل ..
صليت الفجر فيما خرج هو لصلاة في المسجد .. عاد سريعا ليطمئن على ..
عندما وجدني بخير سألني دون أن يضع عينه بعيني : أنتي رديتيني كذا مرة ... و مع ذالك ... ارجع أسألك

بعد حمى الأمس قد انجلى تفكيري و اتضح أجبته قبل أن يكمل كلامه : لاااا

كنت أقصد ب"لااا أنا لم أردك" .. لكن مناف اختفى عن ناظري ... بسرعة أبدلت ملابسي ببنطلون أبيض و تي شيرت أصفر .. و خرجت حتى أصحح غبائي ...

كان على وشك الخروج لكني اعترضته .. سألته : وين رايح !

أجاب بلا مبالاة : لشغل !!

سألته : تجيب غداء أو أطبخ هنا!

رد و هو يتجاوزني : بكيفك !

مسكت يده : راح اطبخ ..
رد و هو يسحب يده : مع أنك تعبانه .. بس اللي يريحك سوية ...

لكني اتصلت فيه مغيرة رأيي و طالبة أن يحضر غداء من المطعم لأني سوف أوفر تعب الطبخ للعشاء

أحضر الطعام و خرج و كأنه لا يريد رؤيتي

طبخت للعشاء
لاحظت بأن معظم ما اشتراه لي من ملابس كانت باللون الأحمر فارتديت بلوزة حمراء مع تنوره قصيرة حتى الركبة ...

وصل متعب .. فهو مازال يعاني تبعات الأنفلونزا .. تعشينا معا بصمت ..


سألته حتى أقطع الصمت : الطابق العلوي مأثث

أجاب : أية .. كان مأثث كله .. لكني غيرت أثاث و ديكور الجناح الرئيسي

مزحت معه و أنا عيني على الدرج : كان نفسي أصعد أشوفه .. أكيد جنان ..

سألني باستغراب : و ليه ما تصعدين !
رديت : ما قدر أصعد درج ..
وقف : أنا أساعدك ..


وقفت و أنا أتوقع بأن يمسك بيدي يسندني .. لكن المساعدة المعروضة كانت من نوع أخر .. وضع احد يديه تحت ركبتي و يد خلف ظهري و رفعني بسرعة حتى سقط عكازي أبتسم : مرتاحة


صعدنا لطابق الأعلى و أحساس الإحراج هو الغالب حتى أني لم أر شيء .. إلا عندما أنزلني .. بجناح واسع خليط من لونين أحمر و أبيض .. الجدران ذات السقف العالي جميعها بيضاء ماعدا جدار يقع خلف السرير يغطيه ورق جدران بلون أحمر .. مزيج شاعري و رومانسي .. كان السرير أبيض ضخم مغطى بمفرش من اللون الأحمر..

قطع ذهولي صوته : أحب اللون الأحمر ..

كان ينظر لي بنظرات ولهانة و أعجاب فقد كنت أكمل ألوان الغرفة بألوان ملابسي ..
ابتسمت إداري تلعثمي و ضياع كلماتي ..
زفر بضيق : لا تبتسمين ليلى ..

سألته : ليه !!
أجاب ببسمة : بسمتك تحرك كثير أشياء.. و أخاف ترديني إذا طلبتك !

تجاوزت خجلي و أنا أضغط على نفسي : و يمكن ما ردك ...

أقترب و بصوته الرجولي المبحوح : تقبلين زوج لك ..!

وقفت كل الحروف و الجمل ..


‏_‏_____¤======¤‏_____¤======¤‏_____


طارق
كنت خارج للمستشفى لزيارة فيصل .. استوقفني خارج أسوار الفيلا شاب حديث السن .. بيده ورقة يقف على الرصيف المقابل .. وقفت أمامه و أنا اعرض عليه المساعدة سألني بأدب و هو ينظر للورقة : تعرف أحد يسكن بهذا الحي أسمه فيصل عبدالملك

كان الاسم لأخوي وجدتني أجيبه با لإيجاب .. ليطلبني أن أدله على منزله .. دللته على منزلي .. نظر للفيلا بإعجاب و نفخ صدره و هتف بفخر : تدري نصف هالفيلا لنا


‏"نعم وش يخرف هذا يقول "سألته : كيف يعني !!

أجاب و كنا قد دخلنا للفناء الداخلي للفيلا : يعني ممكن ناخذ الطابق العلوي و هم ياخذون الطابق السفلي .. واااااو مسبح ... أكبر من بركة السباحة الموجودة باستراحة أبو ماجد

كان الضغط عندي وصل لدرجة الانفجار هذا أكيد من طرف زوجة أخوي "فيصل" .. لا و يفكرون يتقاسمون معنا الفيلا .. على جــثـــتـــي "


صرخ بانفعال و هو يضع يده على رأسه ليثبت شماغه و يركض باتجاه سيارة فيصل .. تأملها ثم اخرج المفتاح و فتحها .. قبل أن يحركها سألته : ما تعرفنا !!

أجاب ببسمة : مشاري ال ******

لم يكن أسمه يطابق أسمها بل أن أسم قبيلته بعيد عن قبيلتها... غضب مجنون استبد بي فسألته : و بأي حق تحركها من هنا

أجاب بثقة : مالكها أعطاني الحق ..

لم استطع منع نفسي عن جذبه لخارج السيارة : بس أنا اعرف مالكها .. و أكيد ما عطاك أذن تحركها


بداء بالصراخ : وش دخلك أنت !!


أجبته :أنا أخوه

وقف متجمد ثم بغيظ أضاف : أنت أخو فيصل بس السيارة مسجلة باسم زوجته

مستحيل أن يكون فيصل وصل إلى هذا المستوى طالبته : لو معك أوراق تثبت !

أخرجها بكل سعادة و أمام أسم صاحب السيارة " كان أسمها ثلاثي : أماني ناصر الستار


أخذ السيارة و خرج فيما غرقت بلا إرادة مني في التفكير بمدى قذارتها قبل حتى وفاة زوجها كانت تحاول بيع ممتلكاته حتى تبدءا بالاستمتاع بالحياة .. و الآن أرسلت ضحيتها الجديدة لتأخذ سيارة فيصل !!


‏_‏_____¤======¤‏_____¤======¤‏_____


أماني

تكلمت بغضب : حالك مو عاجبني .. تصرف الفلوس و كأنها و لاشي.. و الحين ماخذ السيارة .. وين رايح تسهر و مع من ..؟


جمع النقود التي أعطيتها له للتو و مفتاح السيارة و رمها و هو يتكلم بغضب و عزة نفس : لا تمنين علي بفلوسك ... ما تبغين تعطيني لا تعطيني .. الله يغنيني عن منتك .. هذا أنا أوديك و أجيبك و لا قلت كلمه



أمسكت بيده قبل أن يخرج و أنا أهمس برجاء : مشاري الله يهديك .. الفلوس فدا لك .. أنا خايفة عليك ... من تصاحب و وين تسهر !! .. أنت بعيد عن أمك و أبوك و أنا مسئولة عنك


وقف مكانة بثقة : لا تخافين علي ... أنا مسؤول عن نفسي


و بكذا انتهى النقاش مثل كل مرة ركبني الخطاء و سكتني ... أخذت الفلوس و مفتاح السيارة و أعدتها له.. و أنا ارجوه أن يأخذها

فيما قال هو : ليه ما نسكن ببيت زوجك !


رديت و أنا أتذكر طارق : لا مستحيل

بحسرة مشاري : خســـــاااارة .. شكلها فيلا حلوة هذا غير المسبح .. يهبل

ابتسمت و خطرت لي فكرة شيطانية : ليه ما تاخذ اصحابك و تتسبحون فيه !!!


‏_‏_____¤======¤‏_____¤======¤‏_____

فادية

كان اليوم هو احد أيام رمضان الكريم .. الساعة الآن هي التاسعة صباحا .. نائمة .. انقلبت من جانبي الأيمن إلى جانبي الايسر لكن شعرت بجسم رخو يشبه لوسادة من الريش أو بالون تحت بطني .. اتبعه مباشرة رفعي من أكتافي عن هذا الجسم ...


فتحت عيني لأجد ياسر هو من يرفعني بوجه متجهم .. و الصدمة أن الجسم الموجود تحتي يمتلك عينين صغيرتين بنية و فم صغير مقوس للأسفل ... كان طفل صغير ملفوف ببطانيته الصغيرة


سألت ياسر بدهشة فيما بكى الصغير : أش هذا !!

رفع الصغير بين يديه و أسند جسده الممتلئ إلى كتفه .. و هو يحاول إسكاته : كنت على وشك تذبحيه ... أسمه عادل ..

قطعته بغضب و أنا أحاول ارتب كشتي : ما سألتك عن اسمه .. عارفه طفل .. لكن وش يسوي هنا !! و وين أمه !!

هز الطفل أكثر : أمه طاحت مريضة بالمستشفى .. فأعطاني أبوة أمانه .. حتى تخرج أمه بالسلامة ..

نظرت لطفل بخوف كما لو كان على وشك الانقضاض علي .. أنا لا أكرة الأطفال .. لكني لا استمتع بالعناية بهم .. أحب منظرهم ضاحكين أو نائمين .. و اكره أصوات بكائهم و تغير الملابس و الحفاظ و الاستيقاظ بمنتصف الليل و ملاحقته و منعة من سكب الأشياء أو العبث بها .. مسؤولية كبيرة .. بحاجة لصبر و الحب و الحنان .. و الصبر ليس من خصالي .. هذا الجسد الصغير الحساس أنا غير قادرة على التعامل معه

أخذت نفس و صارحت ياسر : رجعه لأهله ... خل يعطونه أي احد ثاني .. غيرنا ..

صار يهز الطفل أكثر فيما زاد بكاء الطفل : فدوى .. استحملي كم يوم ..

أخذت الولد من يده و رديت : أكثر شي أخافه من بعد الصراصير هو الأطفال

رد باستغراب : وليه تخافين !

كان سكت الطفل ورجع ينام : لأنه مسئوليه

هز رأسه بتفهم و بداء يتفلسف : صحيح مسئوليه بس أنتي قدها .. و فرصة نجرب في ولد عدي و نقمه .. يعني أنتي بيوم راح تكونين أم .. و على طاري العيال قريتي الكتاب فيه صفحه مطوية عند الزاوية .. هذي أهم صفحه بكل الكتاب .. عن ...؟؟؟


فعلا كانت العناية بطفل مسئوليه بس مسئوليه لذيذة .. و عكس كل توقعاتي كانت أجمل مسئوليه
اضطريت أنام بنفس غرفة ياسر بسبب الطفل .. لان نوم ياسر خفيف بعكسي ...

ظل معنا الطفل تقريبا 15 يوم في رمضان .. كان دوام ياسر من بعد صلاة العشاء حتى الساعة الثالثة .. وجود عادل .. و مكالمات ليلى على التلفون الثابت كانت مخفف لألم فقدي لأهلي و غربتي..


بأحد الأيام عزم ياسر ثنين من أصحابه .. و من قبلها بيوم و أنا أجهز لهذا الفطور .. لكن بعد العصر مباشرة بداء يبكي عادل

أحاول أسكت فيه ما سكت .. مشغولة بالفطور و مشغولة فيه .. و بالأخير .. خربت بهارات الشوربة .. و احترق الكيك .. جلست أبكي معه .. مو دارية وش مبكيه .. هو مريض أو نعسان أو جوعان أو ... وأول دخول ياسر صدم من منظرنا .. حاول ياسر يسكته لكن ما نفع .. لكن الطفل من ركبنا السيارة بطريقنا للمستشفى نام .. الطفل بكل بساطة كان محتاج نوم و حركة السيارة و هي تمشي ريحه .. طفل مزاجي مثل ياسر ... قضينا ساعة بشوارع نتمشى بدون هدف .. رجعنا بعدها و مر الفطور على خير ...


كانت أيام رمضان هي من أجمل أيام حياتي .. رغم حالتنا المادية السيئة و غيرتي المجنونة و شكي الدائم .. كان نفسي اخذ عمرة لكن أجلتها لوقت لاحقا
إلا أنها زادت العلاقة بيننا أنا و ياسر .. و تقاربنا .. أصبح يفهمني من نظرة عيوني .. و أنا نفس الحكاية .. كان يتصل بكثرة إذا كان بالعمل يطمئن على و على الطفل .. حنون جدا .. يناديني .. حبيبتي .. حبي .. قلبي.. روحي
و توالت دروس الثقة في النفس و أخذ يردد على أذني : أنتي حلوة ..
رجع "عادل" لأهله بعد أن أحببته لكن أمه صحتها جيدة و اشتاقت له


كنت مصدقه كذبت ياسر و عشتها .. حتى اكتشفت الحقيقة .. ياسر يخونني ..
وقتــــها قلـــــبي مــــات ..


و بنفس يوم أكتشافي المجيد لخيانته ... كان محتاج يسافر لرياض .. لمهمة أنا اعرفها جيدا !!!
من المفترض أسافر معه لكني رفضت .. و لأنها كانت خميس و جمعه كان زوج أمي برياض مع أماني و أبتسام .. فاتصلت بمشاري يحضر لأبها و يجلس معي ..

ارتديت أجمل طقم لدي .. و لأول مرة وضعت الروج الذي اشتراه لي .. أحمر صارخ .. و ودعته على أمل عدم لقائه مرة أخرى ...


سألني ياسر للمرة الألف : ليه ماتجي معي لرياض !

رديت :تعبت من السفر .. بعدين كلها يومين راح تخلص فيها أشغالك .. و مشاري هنا .. فلا تشغل بالك


رد بأسى كـــــــذااااب : بس لأول مرة أتركك لمدة يومين أو أكثر و أسافر من دونك !


قلت ببسمة : لا تخاف معي مشاري .. خذ راحتك لو حبيت أسبوع

زفر بضيق و اعترف بضعف : أحبك .. انتظريني .. لأني جايب لك هدية تعجبك


تحـبني يا كـذاب يا منافق يا معفن .. ابتسمت بحلاوة .. و همست لزيادة الإثارة : و أنت بعد تنتظرك مفاجأة إذا رجعت .!!


أعطاني بطاقة صراف : فيه مفاجأة وحده نفسي فيها و أنتي تعرفيها ... أممم في حال احتجتي .. مع أني تارك معك مبلغ كاش يكفيك حتى ارجع .. لكن في حال احتجتي زيادة ..

أعرف بشي الوحيد المحرك لحيوان مثلك لكن عمرك ماراح تاخذة مني لو تموت ...حاول يضمني لكن ابتعدت بقرف حقيقي و تعذرت : تفسد صومك

رد ببسمة : أفكارك .. حلوة

ابتعدت .. فصورني بحركة سريعة كنت أقاوم رغبة لأنتزع الجوال من يده وتحطيمه فوق رأسه .. لكن تأكدي من مسحة لصورة بعد ما سأفعل به كان دافع لسكوت


كان مشاري على وشك النوم .. فالوقت نهار و هو وصل عن طريق النقل الجماعي لعدم توفر حجز و رفض والده السماح له السفر بسيارة خوفا عليه ..

منعته بجدية : ما في وقت لنوم ..

سألني بتأفف : ليه
أجبته و دمعتي على طرف عيني .. و بسمتي اختفت : راح نبيع كل الأثاث .. و نشحن الشنط ..

بعدم تصديق : تمزحين

لكني لم أكن أمزح ... هذا جزء من انتقامي .. مع سحب أكبر قدر من بطاقة الصراف .. ثم رفع قضية خلع ..

لأنــــــــزع قــــلــــــب يــــــاســــر مــــــن صــــــدره .. و أمــــــرغ وجــــــهــــــه الوســــيــم بتــــراب

‏_‏_____¤======¤‏_____¤======¤‏_____

نهاية البارت



"اللــهم ارزقنــي قــبل الــموت تــوبة
و عــند المــوت شهــادة
و بــعد المــوت جــنه "

أعتذر عن غيابي .. كان من المفترض أسافر على يوم الأثنين فاعتمدت على تنزيل البارت بجوالي .. لكن جوالي كان له رأي ثاني .. بس اليوم عرفت أضبط النت فيه

موعدنا الاثنين بأذن الله
و لا يختلف أثنين على أن البارت عن بارتين .. و بكذا نفذت طلبكم .. أتمنى يكون يستحق الصبر .. و انتظر الردود ..


جرحها كايد 14-04-11 02:12 PM

البااارت روووعه
لا يفووتكم

واسفه مره ثانيه للتاخيير

أحلآمي كبيرة 14-04-11 04:58 PM

صراحه البارت اليم ورهيب واحداثه تجنن
موب عارفه شكتب من شده اعجابي رغم طول البارت بس ابدا ما امل وان اقرا ها الروايه الرهيبه من جد ابداع مميز

مشكوره جرحها كايد
ومعذوره حبيبتي

over time 14-04-11 08:39 PM

خهههتههههههه هالفاديه نككككككككبه

الغنادير2 14-04-11 08:52 PM

واااااااااااااااااااااااااااااو يجننننننننننننننننن

بس شلون فاديه شكت في ياسر بينجن اذا رجع مالقاها بيكسر الدنيا

:busted_red:


الساعة الآن 06:15 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية