|
اجتياحُ الحقيقة ] ..~
بِسم الإله ..
تسلل الصدأُ لِـ غمد المداد حتى انبرى في ليل الغُربة ولأن الشروع في الإدمان على الحرف هو من يصفعُ الغربة ويخرسُ البعثرة ويلملمُ ما استُبيحَ مِن ضياعِ القاف والنون والضاد ، خطفتني الزمجرة على الوريقات شهوراً مِن أكون فيما بينكم كما أمرني الحُلم ابتداءً من ضياع ملف القصة حيناً وتواكلي حيناً آخر ، وحتى أرجم الخُطى المتواكلة وأنصتُ ليِ بخطوطٍ متوازية لم تكن لِتُشبهني للبته لولا رغبتي فِي طردِ ِنضوب القلم و شيءٌ مِن وشاية تَحدي بيني وبيني بأن تكونَ سردية بحته بعدما ألفيتُ الوصفية البحتة ! يتبعُ فِيما يمضي يا أعزة إثمدُ فرَح |
الاستيطان الأول ] ..~
لَم يكُن لِيصحب /ني معهُ للمسجد في نهار العيد ولم يكن لِيسمح لي بالتفتيش في جيوبه ولم يكن ليجعلني أدسُ سيجارة يتيمة تحت رجليَّ إلا لأنهُ كان يمارسُ هِواية تشويه وجه أحدهم في الشارع بعدما استفردتُ في استدراجه بِـ سذاجتي الا بريئة ليكون لُُقمةً صائغة لِـ مجيد الذي لَم يعتق يداه مِن اللكمات إلا بعدما انتقم لِنفسه مِنه ، أو تعلمون بأنني في الخامس من تشرين الأول انتُزعتُ مِن ظلِّ ظُلماتٍ ثلاث وآوتني أسرة مكونة مِن أخي مجيد الذي يكبرني بِسنتين وأبي وأمي التي لَم أتبينها سِوى قبل يومين ، نعم ما يجول في خواطركم بِأننا أسرةٌ تنعمُ بِالتشردِ لهو عينُ الحقيقة فأمي قد علّقت فؤادها الذي ينبضُ بِأنفاسِ مجيد وأنا على حائطٍ فسيحٍ مِن اللامبالاة حتى إشعارٍ آخر ، تتضخمُ الأسئلةُ الحيرى في رأسي وتضمر حتى تموت ما سببُ انقطاعها عنّا ؟! رُبما لأنني الشؤم كما أخبروني ! صِدقاً ، لا أعلم ، وما كنتُ يوماً لأعلم إلا لو اغتالت ذاتُ الأسئلة رأس مجيد الأعظمُ بأساً منّي وليتها تفعل ، هممم ، نحنُ هُنا بِزيارة لِنتعرف بِها على أمي / هه التي ما إن أبصرت طيفينا حتى انهالت علينا بالقُبل وأخذت تُكيلُ لنا الأعذار وما عانته وما لازالت تُعانيه حتى اجتذبتْ نظرات الإشفاق إليها من الحاضرين بعدما كانت تلومها ! آن لِي أن أُعلن لَكُم كَم هِي مؤثرة وكم هِي مُضحيّة وكم هي أُمٌ رؤوم ما جعلها تُضّيعُ بعضاً من وقتها الثمين مِن أجلنا ، مودتي إثمدُ فرَح |
يامرحبا عزيزتي اثمد فرح
اسم لفتني جدا كونه تردد في عده اماكن ومن اشخاص لهم وزن قراءت سطور مقدمتك واتنباء لك بالتميز ولقلمك بالانهيال بكل ماهو راقي انتظر القادم عزيزتي حتى تتوضح معالم الصوره انرتي ليلاس واقامه ممتعه بين حناياه |
هلا وسهلا فيييييك
البدااايه باين انها مشووووقه وسردك للروايه يجذب الانتبااه بانتظاار ك غاليتي |
إثمدُ فرَح يا هلا والله بك في ليلاسنا الغالي شخصية تمنيت التعرف بها وان شاء الله تكون هالقصة مفاتح التعارف بيننا حبيت المقدمة وتشوقت للسرد .. منتظرة التتمة اللي واثقة انها بتجذبني لهالمتصفح أكثر .. كل التوفيق لك حبيبتي وحياك الله مرة ثانية ان شاء الله تلاقين التفاعل المطلوب زوزو |
| الساعة الآن 07:26 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية