منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   الارشيف (https://www.liilas.com/vb3/f183/)
-   -   الحب المحرم (https://www.liilas.com/vb3/t151541.html)

الأمل الأخير 21-11-10 11:06 PM

الحب المحرم
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذه اول رواية لي في هذا المنتدي واتمني ان تحوز على اعجابكم

وهي تتحدث عن قصة حب مستحيلة بين مها واحمد وتكاد تكون محرمة بسبب التقاليد القبيلية
واتمني ان تنال اعجابكم

morano2 21-11-10 11:11 PM

مرحبا بك بين اسرتنا الحبيبة وان شاء اللة تكون رواية جميلة واكون من متابعينها الاولليين

الأمل الأخير 21-11-10 11:17 PM

تدور احداث القصة حب مستحيلة بين مها واحمد وتكاد تكون محرمة بسبب التقاليد القبيلية
وايضا بسبب امور أخرى غامضة تحيط بأحمد وعائلته
فهل يستطيع احمد التخلص من كل العوائق التى تحيط بحبه لمها؟
وهل تستطيع مها ان تقبل بأحمد بعد ان تعرف حقيقته ؟
ام ان نهاية قصة حبهما ستكون كنهاية كثيرا من قصص الحب المحرمة

الأمل الأخير 21-11-10 11:19 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
الفصل الأول
تقدمت مها بهدوء في الممر المودي إلى استقبال عيادات الاطفال وتجنبت نظرات الاعجاب التى كان الرجال يرسلوها لها لقد تعودت على هذه النظرات حتى لم تعد تبالي بها بينما كانت هذ النظرات تستفزها في بداية عملها
لم يقوم الرجال بأجبار نساءهم بلبس عباية الرأس وتغطية وجوهم وايديهم بينما يتركون لانفسهم حرية النظر إلى نساء الأخرين
تساءلت في نفسها الحجاب وغض النظر امرين امرهما الرسول صلي الله عليه وسلم فلما يقوم الرجال بتطبيق امرا والتغاضي عن الامر الاخر متباهين بكونهم رجال
مال فمها الجميل في ابتسامة ساخرة انها تفضل ظل الحايط على ظل هولاء الرجال فهي تفضل ان تمون عانسا على ان تتزوج من رجل لا يحبها ويقدرها وتعيش معه وهي تراقبه يتلفت للنساء ويتغزل في جمال الفنانات والمغنيات بينما ينظر اليا وكانها مخلوقة خضراء من كوكب المريخ
اقتربت من منصة الاستقبال التى كانت تجلس خلفها زميلتها العنود والتى كانت ترتدي اللاب كوت الطويل وتغطي وجها بالنقاب بينما بجانبها القفازات السوداء التى تلبسها حين تخرج من المستشفي
قدمت مها كوب الكابتشينو لصديقتها التى شكرتها وقال ساخرة
- ما الوم الرجال لم ما يقدرو يبعدو عيونهم عن جمالك
ضحكت مها بهدوء وقالت وهي تستلم بطاقة احد المرضي حتى تدخل بيانتها في جهاز الحاسب الالي
- مراح اغطي وجهي فلا تحاولي معايا لأني مقتنعة تماما ان تغطية الوجه من كمال الحجاب وليس من اساسه
ثم باشارة من عينها اوضحت للعنود انها لا تريد المزيد من النقاش في هذا الامر
انهمكا في عملهما الصباحي بينما كان عدد المرضي قليلا نسبيا لفترة المساء
وعند الظهيرة وقفت مها في الردهة الخارجية مع العنود التى ارتدت عباتها على رأسها ولبست قفازاتها السوداء ووقت تنتظر مكالمة من السائق يخبرها بقدومه وبينما هما تنتظران مرت بجوارهما زميلتهما لارا الموظفة في قسم النساء
لم تكن العنود ولارا على علاقة طيبة بل كانتا شبه عدوتين ويعود ذلك لاختلاف قبيلتهما حيث كانت قبيلة الدهري التى تنتمي اليها العنود اعلى مقاما من قبيلة الذيداني التى تنتمي اليها لارا
تنهدت مها في نفسها وحمدت الله لانها ليست قبلية بل هي حضرية من مدينة جدة التى يعود اغلب سكانها لاصول غير سعودية وغير قبلية وليس لديهم العقد التى عند القبليين
عادت لواقعها على صوت لارا وهي تخاطب العنود بسخرية
- ليش مكتفة نفسك بهذي العباية المملة ولا كمان راح تغطي وجهك طيب على الأقل تنقبي
واطلقت ضحكة ساخرة ورحلت بينما شعرت مها ان العنود وصلت لاقصى حد من الغضب حاولت مها ان تمسكها من يدها مهدئة حين انفلتت العنود صارخة قائلة
- عشاني انسانة محترمة مو حيوانة بنت ليل
توقفت لارا عندما سمعت هذا الكلام واستدارت بغضب تجاه العنود بينما قضمت مها شفتيها قلقا من القادم
تقدمت لارا من العنود وقالت لها بهدوء يحوي تهديدا
- انتي قد هذا الكلام
- اكيد تبغيني اثبت لكي ؟؟
قالتها العنود باحتقار
ولكن قبل ان يزيد الامر بينهما خرج المدير المناوب من مكتبه بعد ان لفت انتباه شجارهما
وقال لهما
- ايش في ؟؟
ضحكت لارا بحرج وقالت
- ما في شئ بس كنت بقول لها باي
واسرعت خارجة من المستشفي باللاب كوت الذي ترتديه مع غطاء يظهر نصف شعرها المصبوغ باللون الاحمر
هزء المدير راسه وعاد لمكتبه بينما ظهرت الدموع في عيني العنود
حاولت مها ان تحدثها ولكن دق جوال العنود معلنا قدوم السائق
قالت العنود قبل ان تغطي وجهها بالخمار
- هي عرفت سري
نظرت اليها مها باستغراب فاكملت العنود قائلة
- عرفت اني بحب اخوها فهد
ظهرت الصدمة في عين مها ولكن العنود اسرعت بالخروج قبل أن تسألها مها عن الأمر

الأمل الأخير 21-11-10 11:27 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة morano2 (المشاركة 2535031)
مرحبا بك بين اسرتنا الحبيبة وان شاء اللة تكون رواية جميلة واكون من متابعينها الاولليين

تسلمي حبيبتي
واتمني ان الرواية تعجبك
:flowers2::flowers2::flowers2:

عذرا ياقلب 22-11-10 04:42 PM

اهلن فيكي الامل الاخير بين كوكبة كاتبات ليلاس
بدايه رائعه مليئه بالغموض وقصيره
اتمنى تطيلي في الاجزاء واهم شي الا لتزام في التنزيل ونشوفها مكتمله في مكتبة ليلاس

الأمل الأخير 22-11-10 11:50 PM

شكرا لكي عزيزتي عذرا يا قلب على التشجيع والترحيب
كل ما اكتب شئ راح انزله
الفكرة موجود في رأسي وسخرت العادات والقبلية والتحرر الي في مديتنا في خدمة هذي الفكرة الي ممكن تكون غريبة بعض الشئ وصادمة للمتابعين لكني متأكدة انها راح تعجبكم

الأمل الأخير 22-11-10 11:53 PM

جلست مها خلف طاولة الاستقبال تنتظر قدوم العنود لتستفسر منها عن ما قالته قبل رحيلها بالامس
ورغم قلقها الا إنها لم تجد الوقت في فترة المساء في اليوم السابق لتسأل العنود
ولكن في فترة الصباح الشبه الراكدة يمكنها ذلك وهذا ما ظهر في نظرات العنود حين قدومها فقد عرفت انها لا تستطيع ان تتنصل من صديقتها
جلست بجوارها على الكرسي المتحرك ودون اي كلمة اخذت بطاقة السيدة التى تنتظر وادخلت بيانتها ثم طلبت منها الأنتظار
وبعد ذلك استدارت تجاه مها التى رفعت حاجبها ساخرة لانه لم يعد هناك مجال للهرب مجدد
قال العنود
- انت عارفة اني ولارا كنا جيران قبل ما ينتقلو لبيتهم الجديد في حي النعيم
هزت مها رأسها دون ان تتكلم فأكملت العنود
- كنت أحبه من يوم كنت طفلة .. كان صاحب اخوية احمد .. ورغم انو ابوية ما كان موافق على صحوبيتهم الا ان أحمد كان مصمم على صحبته وهو كمان كان يعز أحمد
ثم رأفعت رأسها تجاه اللوحة المعلقة على أحد الجدران وابحرت في ذكريات الماضي قائلة
- كنت أحبه بجنون كنت اشوفه بطل من أبطال روايات عبير بجسمه الرياضي وصوته الحلو ومرت الايام وكبر وكبر حبي له وفي يوم من الايام قبل ما ينتقلو بسنة دخلت لاب توب اخويا عشان لاب توبي خربان كان مسنجر اخويا مفتوح واقدر ادخله بسهولة عشانه مسجل كلمة السر دخلته عشان اعرف هو متعرف على مين من البنات وشفت اسم فهد الذيداني
ثم نظرت بعيون دامعة لمها وقالت
- اخذت الأميل وفتحت لنفسي اميل جديد وأرسلت له دعوة رفضها في البداية لكن مع استمراري في الدعوة قبل اخيرا
ما قلت له مين أنا بس بنت تبغي تتعرف
لم تصدق مها ما تسمع كل هذا يصدر من العنود الملتزمة ذات عباية الرأس والحجاب الكامل الذي لا يظهر حتى ظفر من اظافرها لكنها لم تعلق بينما اكملت العنود وهي ترخي عينيها للاوراق التى بين يديها
- واستمرت المكالمات بيننا وصرت متعلقة بيه مرة مرة وهو كمان صار يميل لي .. طلب منى اكثر من مرة اني أقابله لكني رفضت وفي هذيكي الفترة انتقل هو واهله لبيتهم الجديد وصرت متعلقة بيه اكثر واكثر كنت احس انو ذا هو الطريق الوحيد الي اقدر اكون جنبه
عشان كده وافقت على مقابلته واتفقنا نتقابل في الريد سي مول
وفعلا طلبت من اهلى اننا نروح هناك وقدرت استأذن منهم بحجة الله يكرمك الحمام ورحت له مكان اللقاء وعرفته بنفسي
ثم شهقت بالبكاء ولكنها استمرت رغم ذلك
- زعل اول ما عرفني وكان يبغي يسيبني لكني قلت لها اني مو بنت صائعة انا كلمته هو بالذات لاني كنت عارفة مين هو واني اخذت اميله من اخويا وقلت له كمان اني بحبه من يوم كنت بزرا ما رد علي سابني ومشي
تقدم بعض المرضي من الممر فسكتت العنود وقامت بعملها في ادخال بيانات البطاقات وطلبات الملفات وحين انتهت ومها وتاكدا ان المرضي بعيدين عن مرمي السمع أكملت العنود وهي تشعر بالحاجة الشديدة للبوح بما يعذبها
- جلس ايام ما يكلمني اكثر من عشر ايام لكنها بالنسبة لي كانت عشر سنين وبعد كده كلمني وقال لي انو حاول ينساني لكنه ما قدر واني بتصرفي هذا جنيت عليه وعلى نفسي
- قلت له اني اعرف العادات واعرف اننا ما نقدر نكون لبعض لكني أحبه واحب ان تكون علاقتنا علاقة صداقة واخوة وافق رغم انو قال لي انو ما صار يقدر يرفع عينه في عين اخويا احمد لأنه يحس انو بيخونه ويخون ثقته
استمرت علاقتنا خمس سنوات وصارت تتطور شويا شويا من مكالمات على المسنجر للجوالات وفي النهاية صرنا نتقابل في المولات واحيانا اخرج من الجامعة واروح معاه لاي مكان ونقضي الوقت مع بعض الين نهاية الدوام وبعد كده في المستفي كمان لم كنت استأذن عشاني تعبانة كنت اروح معاه
نظرت اليها مها باستفسار صامت فقالت لها العنود نافية
- لا ما صار بيننا شئ ..
ثم أرخت عيناها وتابعت بحرج
- من الي في بالك رغم اننا تمادينا كثير في علاقتنا من بوس وحضن وبقية الأشياء الي تعرفيها
هزت مها رأسها إستنكارا . العنود الملتزمة الي تطالبها بالحجاب دائما تفعل كل هدا مالذي ابقته للفتيات الكاشفات المتبرجات
اكملت العنود حتى تقطع الصمت والاستنكار في عين صديقتها وقال لها
- كنا قبل اسبوعين في مجمع العرب وقدرت ابعد عن اهلى واروح اكلمه وكنا مندمجين في الكلام الا وتطب علينا لارا وكانت راح تسوي فضيحة لي لولا انو اخوها منعها وقال لها انو كلمني عشان يسأل عن اخويا أحمد
ثم هزت رأسها بينما بدات دموعها تبلل نقابها وقال
- احسها عرفت الحقيقة ومن يومها تراقبني وتحقرني بالكلمات وتحاول انها تحتقر قبيلتي رغم ان قبيلتي اعلى من قبيلتها
قاطعتها مها مستنكرة
- ما تهم مين القبيلة الأعلى المهم انكم انتم الأثنين قبليين خليه يتقدم لأهلك رسمي ويخطبك منهم هو خلاص بيشتغل مهندس ذي ما سمعت وراتبه اكيد طيب ويقدر يفتح بيت
هزت العنود رأسها بعناد وقالت
- ما ينفع هو قبيلته مختلفة عن قبيلتنا واحنا ما نقدر نتزوج الا من قبيلتنا بس
قال مها باصرار
- لكنك قلتي ان اخوكي احمد متفتح يعنى يقدر يقنع ابوكي انو يوافق على هذا الزواج
رفعت العنود رأسها وقالت
- ما اقدر .. قوانينا تمنعنا من هذا الشئ وحتى لو حارب القوانين والعادات وتقدم لي راح اكون أول من يرفضه
ظهرت صدمة قوية في عيني مها فاكملت العنود باستعلاء
- احبه ومستعدة اموت عشانه لكني اني اتزوجه واهين قبيلتنا لا هو قبيلته اقل قيمة وراح تفضل كده على طول ومراح اقبل بزورتي يكونو من هذي القبيلة
قسوة وكبرياء العنود صدمت مها لدرجة انها لا يمكنها ان تصدق ان من تتحدث هي صديقتها الحميمة وقبل ان تتكلم تقدم احد المرضي واشغلها بحديثه
ولكنا مصممة ان تقنع العنود ان تتخلى عن هذه الحماقة التى تفوهت بها للتو ولكن عليها الصبر حتى لا تخسرها
**********************************

الأمل الأخير 23-11-10 01:39 PM

أرجو الرد لكي اعرف هل استمر ام لا
وشــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاك رة لكم تعاونكم

عذرا ياقلب 23-11-10 01:53 PM

ياقلبي الامل الاخير توك في البدايه والبنات مشغولين مع الاجازه انتي نزلي اجزاء اكثر وراح تلقين للك متابعين لاتياسين اهم شي لاتقطعين الروايه بصراحه بدايه مثيره


نجي للجزء بصراحه العنوووووووووووووووووووووود صدمه لي كيف الشيطان يزين لها الحرام كيف تخون ربها وتخون حجابها الا هي ملتزمه فيه
طيب ليش تعلقين نفسك فيه وانتي عارفه انك ماراح تاخذينه تعذبين نفسك ليه

ولد الجيران كيف تخون صديق عمرك وتتطور الا حداث بينك وبين اخته الى الاسواء

مهامدري بتقدرين تساعدين ولا لا

كلي حب 23-11-10 02:08 PM

صراحه الرواية حلوة وواقعية انا شخصيا اعرف بنات تفكيرهم ذاك يعني ماتتنازل تاخذ من غير قبيلتهم او قبيلة لها نفس المستوى
ماادري ليش النظرة الدونيه لبعض القبائل ونظرت الاستعلاء والتكبر لشخص يكون من قبيلة اقل او حضري على قولتهم مع انه يملك من المواهلات والشهادات والمناصب لم يحصل عليها القبيلي المتفاخر .
بالنسب للقصة جد العنود نموذج سي يعني هالستر والحجاب علشان تغطي عن بلاويها وتستاهل للي تشوفه من للارا
ننتظرك علشان نتعرف على الحكاية كاملة ................................

الأمل الأخير 23-11-10 11:27 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عذرا ياقلب (المشاركة 2536644)
ياقلبي الامل الاخير توك في البدايه والبنات مشغولين مع الاجازه انتي نزلي اجزاء اكثر وراح تلقين للك متابعين لاتياسين اهم شي لاتقطعين الروايه بصراحه بدايه مثيره


نجي للجزء بصراحه العنوووووووووووووووووووووود صدمه لي كيف الشيطان يزين لها الحرام كيف تخون ربها وتخون حجابها الا هي ملتزمه فيه
طيب ليش تعلقين نفسك فيه وانتي عارفه انك ماراح تاخذينه تعذبين نفسك ليه

ولد الجيران كيف تخون صديق عمرك وتتطور الا حداث بينك وبين اخته الى الاسواء

مهامدري بتقدرين تساعدين ولا لا

شكرا لك حبيبتي على التشجيع
لا أستطيع انزال بارتات كبيرة بسبب فترة عزاء عندنا وعدم عودتنا للمنزل الا في ساعة متأخرة
ولكني ساجتهد في تكملتها
وسعيدة ان البداية قد اعجبتك
وبالنسبة للعنود هي شخصية قاسية وعنيدة وسنتعرف عليها اكثر حين يقع شقيقها أحمد القبلي في حب مها الحضرية
وبالنسبة لحبها لفهد فهي احبته بصدق وكونها تعرف انها لن تتزوجه فهي حاولت ان تستمتع بهذا الحب قدر ما تستطيع قبل ان تحرم منه

واتمني ان تعجبك الفصول القادمة

الأمل الأخير 23-11-10 11:33 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كلي حب (المشاركة 2536654)
صراحه الرواية حلوة وواقعية انا شخصيا اعرف بنات تفكيرهم ذاك يعني ماتتنازل تاخذ من غير قبيلتهم او قبيلة لها نفس المستوى
ماادري ليش النظرة الدونيه لبعض القبائل ونظرت الاستعلاء والتكبر لشخص يكون من قبيلة اقل او حضري على قولتهم مع انه يملك من المواهلات والشهادات والمناصب لم يحصل عليها القبيلي المتفاخر .
بالنسب للقصة جد العنود نموذج سي يعني هالستر والحجاب علشان تغطي عن بلاويها وتستاهل للي تشوفه من للارا
ننتظرك علشان نتعرف على الحكاية كاملة ................................

شكرا لك حبيبتي على التشجيع وعلى المناقشة
وسعيدة ان القصة عجبتك
وكل ما قلتها صحيح والأسو منه معاملت السعودية مع غير السعودين
التفرقة والعنصرية من صفات البشر والكل يبحث عن ميزة يتفاخر بها على من حوله
وحجاب العنود خلفه سر غامض وهو سبب غضبا من لارا حين علقت على حجابها
وكذلك كلمات العنود وشتمها للارا له سر ايضا
ورغم كون القصة واقعية الا ان قصتي هي قصة خيالية وضفت فيها الصراع بين القبائل لخدمة القصة
واتمني ان تعجبكم الأحداث القادمة

الأمل الأخير 23-11-10 11:35 PM

وطبعا في كلامي هذا لا أعمم الكلام على الجميع فهناك ايضا من لا يهتم بهذه الامور ويراعي دينه في حياته
والفرق بين البشر عندهم هو بالتقوى

الأمل الأخير 24-11-10 12:43 AM

كان يوم الخميس هو الأفضل بالنسبة لمها لأن لديها فترة عمل صباحية فقط
خرجت كعادتها مع العنود التى سبقتها بالخروج بسبب حضور سائقها بينما بقيت مها في الردهة بمفردها حين مرت بجانبها لارا
اخذت مها تراقب زميلتها وهي تقارن بين الفتاتين العنود التى تخرج مرتدية كامل الحجاب حتى عينيها تقوم بتغطيتهما ولم ترها مها الامرة واحدة في غرفة تغير الملابس ولم ترها بوضوح ايضا حيث اسرعت في تغطية وجهها بالنقاب
ومها تعلم ان ان هناك قبائل لا تكشف فيه المرأة عن وجهها حتى لزوجها ولكنها كانت تعتقد ان حجاب العنود يعود لالتزام ديني وليس التزام قبلي وقد اكتشفت انها مخطئة في الاعتقاد وايضا خانت ثقة اهلها وشقيقها واحبت شخص ترفضه عائلتها وخرجت معه
وهو مالم تفعله مها الحضرية المتحررة بالنسبة لهم
و لارا الفتاة القبلية التى تخرج من المستشفي بلاب كوت وبغطاء رأس خفيف مظهرة مقدمة شعرها الأحمر متحدية التشديد للحجاب الذي تتصف به القبائل
ظهرت ابتسامة ساخرة على شفتي مها انها حضرية وقد يتهم الكثير بنات جدة انهم متحرارات جدا ورغم ذلك فهي تخرج بعباءتها وليس مثل لارا القبلية ولا تعرف احدا مثل العنود القبلية
ولم تستطع ان تخفي ابتسامتها الساخرة بالسرعة الكافية حين استدارت لار تنظر اليها
وانتقلت نظرة السخرية لعيني لارا ثم لوحت بيدها لمها مودعة بسخرية وكانها قرات أفكارها
استاءات مها من شفافيتها واسرعت حين سمعت رنين هاتفها برنة خاصة بشقيقها ريان
وصلت للمنزل وعلى الفور دخلت غرفتها واستحمت وغيرت ملابسها وخرجت لتسلم على والدتها التى بادرتها قائلة
- حبيبتي ليش ما تستني تتغدا وبعدين تروحي تنامي
- لا ياماما اكلت في المستشفي وخلاص بنطفي دحين اروح انام شوية وصحيني قبل صلاة المغرب عشان الحق اصلي العصر
ابتسمت الأم بحنان وقالت لها
- طيب حبيبتي روحي ارتاحي
فقالت مها بتكشيرة
- لكن لا تخلى المزعجة سهي تدخل كل شوية الغرفة وتزعجني
فقالت الأم
- لكن هي غرفتها كمان وما اقدر امنعها لم تبغي تأخذ شئ
- لكن ياامي قولي لها تاخذ حاجاتها دحين عشاني بقفل الباب
فقالت الأم
- انتي عارفة انو قفل الباب بالمفتاح ممنوع في هذا البيت انت واختك لازم تتفقو على طريقة في التعامل مع بعض ورغم انك اكبر منها بس برضو هي لها حقوق ذيك ذيها
فقالت مها
- حاولت لكن انتي عار..
قاطعتها امها باستياء
لا تبدي في الشكاوي وبعد شوية تيجي اختك وتفتح لي موال الشكاوي كمان . انتي وهي تخالصو مع بعض وبطلو شغل الضراير هذا ولا راح اعمل ذي غانم الصالح في خرج ولم يعد
ضحكت مها وقبلت امها بحنان وقالت
- عشان خاطرك يا قمر راح اتحمل بنتك المزعجة
ربتت والدتها على خدها بحنان
استيقضت مها من نومها الساعة الخامسة والنصف وهي مستغربة لأن شقيقتها لم تقتحم الغرفة كعادتها وقد نامت وارتاحت جيدا وتشعر بالطاقة والحيوية
توضأت وصلت صلاة العصر ثم جهزت الكابتشينو وشوكلاتة جلسكي التى تحبها بشدة ثم ذهبت لتصلي المغرب وتجلس بعد ذلك امام التلفزيون وتستمتع بالراحة بعد ايام من العمل المتعب
كانت والدها يجلس في غرفة الجلسة وقد حضر من المسجد للتو
سلمت عليه وجلست بجواره وقدمت له قطعة الشوكلاتة ولكنه رفض معلنا انه ليس هناك أفضل من كوب القهوة العربية في هذا الوقت
ولم تمضي لحظات حتى اجتمعت العائلة بكاملها امام التلفزيون لمشاهدة المسلسل لتركي الذي تصر امها على متابعته بينما لا يطيقه الباقين ويستغلون الوقت في الضحك والسخرية من الرومنسية المبالغ فيها في المسلسل
قالت سهي موجهة كلامها لوالدها
- بابا فين راح نسهر الليلة نفسي في المطعم الايطالي
استاءت مها في سرها فقد كانت تكره الخروج في ليلة ويوم اجازتها
طوال الاسبوع وهي في الخارج بدوامين متعبين من حقها ان تقضي اجازتها الاسبوعية في التربع كقطة مدللة على الاريكة امام التلفزيون
ولكن هيهات فسهي الطالبة في السنة الأخيرة في المرحلة الثانوية تحب الخروج ولا ترغب ان تمضي لحظة واحدة من حياتها محاصرة بين جدران المنزل
قال الأب بهدوء
- انتي عارفة اننا في نهاية الشهر والميزانية ما تسمح اننا نتعشي في مطعم غالي
كانت عادة عائلة مها هو الخروج يوم الخميس للعشاء خارجة وقد كانو يسمون هذه الليلة بليلة العائلة
وفي بداية الشهر يخرجون لمطاعم غالية ام في نهاية الشهر فانهم يكتفون بالخروج للموالات والعشاء هناك واحيانا حين تكون الميزانية منتهية فانهم يقومون بشراء الشورما من البلد بعشر ريال للصحن وزجاجة بيبسي من الحجم العائلي وتناول العشاء في المنزل امام التلفزيون وهو ما تحبه مها وتعشقه
ورغم ان مها عرضت على والدها ان تقوم بدعوتهم على العشاء اكثر من مرة الا أن والدها رفض بشدة غير دعوة اول راتب استلمته فقد قبله بسرور وسعادة
قالت سهى بانزعاج
- ما ابغي اكل شورما من البلد خلاص كرهت الشورما
فقالت مها متحمسة
- اذا تبغي ممكن اشتري لك من شورمتك على حسابي
كانت محاولتها في رشوة سهى مكشوفة لشقيقتها التى لم ترد عليها بل وجهت حديثها لوالدها
- بابا اذا ما عندك فلوس نروح بس المول ونشتري شئ خفيف بلييييييز
دعت مها في سرها ان يرفض والدها فكرهها للمطاعم لا يوزاي شئ امام كرهها للموالات والزحمة المقيتة فيه
ولكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن فأمام دلال وغنج سهى لا يمكن لأماني مها ان تتحقق
وبعد ساعتين كانت مها تمشي بجوار شقيقيها ريان وعماد وشقيقتها سهى ليبحثو عن مقاعد وطاولة فارغة في المكان المزدحم الخاص بالجلسات والمطاعم في الرد سي مول
واخير بعد دوران يصل لنصف ساعة وجدو طاولة بقرب شاشة التلفزيون الكبيرة بينما احضر شقيقيها بعض الكراسي من هنا وهنا
وجلس الوالدين بينما انطلقو الباقين ليحضرو لوائح المطاعم والكراسي الباقية لهم
شعرت مها بالغثيان لرويتها المطاعم للوجبات السريعة على جانبي المول
وقررت ان تستغني عن وجبة العشاء بشراء السنبون الذي تحبه
وبينما هي واقفة في صف الانتظار واذا بها تسمع صوت العنود من مكان قريب استدارت تبحث عن صديقتها ولكنها لم تجدها في البداية وقبل ان تستدير سمعت الصوت مجدد ثم علت ضحكة رنانة نشرت نظرات الاستحقار في اعين النساء والاباء بينما تالقت عيون الشباب بنظرات اعجاب بحثا عن الفتاة صاحبة الضحكة
وتابعت مها نظراتهم لترى صاحبة الصوت واذا بها تقف فاغرة الفاه فالفتاة صاحبة الصوت كانت شابة جميلة طويلة بشعر اسود دون غطاء رأس وعباية مفتوحة بالكامل تظهر قميصها القصير و الياقة الكبيرة التى تظهر نصف صدرها وبنطلون جينز اسكيني ضيق جدا
وكانت الفتاة بطول العنود
هزت مها رأسها لا يمكن ان تكون هذه الفتاة هي العنود مستحيل أنها لا تعرف وجهها جيدا ولكن لا يمكن ان تكون هذه الفتاة المتبرجة هي نفسها صديقتها صاحبة عباية الرأس والحجاب الكامل
وقبل ان تستفيق من صدمتها وتتأكد من الأمر أختفت الفتاة الغامضة بين الزحام تاركة مها في حالة ذهول لدرجة المرض والاعياء

نهاية الفصل الأول

الأمل الأخير 27-11-10 02:43 PM

الفصل الثاني
أخذت مها تراقب زميلتها العنود خفية تحاول ان تبحث عن تشابه في العينين التى لم تلاحظهما جيد
تبا لها كيف تشك في زميلتها لمجرد ان سمعت فتاة تتكلم بصوت يشبه صوتها
ولكن ليس هذا هو السبب فقط فاكتشاف علاقتها مع شقيق لارا جعلها تغير رأيها في زميلتها المتدينة
انتبهت العنود لنظرات مها فهزت رأسها متسائلة فضحكت مها وقالت لها
- ايش ؟؟ امكن معجبة وابغي اتحجب ذيك
فقالت العنود
- ما اعتقد .. انتي اخر وحدة ممكن تغطي وجهها
ضحكت مها وقالت
- ما تقدري تحكمي .. ربنا قادر يغير الأحوال
توقفت العنود ونظرت في عيني مها بتركيز وقالت
- قولي الحقيقية .. ايش فيه
وجدت مها نفسها تقول
- يوم الخميس رحت ريد سي مول وسمعت وحدة صوتها ذي صوتك وحسبتها انتي
انتظرت العنود وقالت
- طيب ؟؟
- كانت مكشفة من غير طرحة على رأسها وفاتحة عبايتها ولابسة تحتها محزق وعريان
صمتت العنود بنظرة غريبة في عينيها ثم ضحكت وقالت
- أذا أكيد مو انا
شعرت مها بالأحراج وردت
- أكيد أكيد
فقالت العنود باستياء
- مو عشاني حبيت معناه اني صرت بنت مفلوتة .. كل الي سويته عشان الحب مو عشان الصياعة
فقالت مها قبل ان تتمكن من اقفال فمها
- حب انتي مضحية عنه عشان العادات
شدت على فمها ولكن بعد فوات الآوان وقفت العنود وقالت
- رايحة اجيب كابتشينو تبغي اجيب لكي معايا
- هزت مها رأسها بالنفي فاكملت العنود قبل ان تنصرف
- من الأفضل انك ما تتكلمي عن شئ ما تعرفي عنه شئ الموضوع اكبر من عادات وتقاليد
وانصرفت وفي طريقها اصتدمت بلارا ولكنها لم تتفوه بكلمة وتركتها ورحلت اقتربت لارا من مها وسألت باستغراب
- ايش بها ما سممت بدني بكلامها كالعادة
ردت مها بغضب
- ايش تبغي مني
قالت لارا بسخرية
- منك لا .. لكن من دكتور الأطفال جايبة له ملف محول من قسمي
قال مها بسخرية
- خلاص حطيه هنا وأنا أدخله
فقالت لارا
- لو هو يسلم باليد
هزت مها كتفها علامة عن عدم الاهتمام وعادت لعملها فتقدمت لارا تجاه غرفة الطبيب ولكنها توقفت في منتصف الطريق واستدارت تجا مها ونظرت اليها بغموض ثم قالت
- شكلك متخاصمة مع صاحبتك البدوية
قالت مها بغضب
- من فضلك اكره تسميها كده
فقال لارا بسخرية
- مو صحيح .. هي بدوية ولا لا؟
فقالت مها ساخرة
- انتي ذي كثير من الناس تطلق مسمي بدوي للتحقير موللبيان
فقالت لارا ضاحكة
- اوكي . معاكي حق . لكن هي ما تهمني .. انتي تهميني
فقالت مها بسخرية
- صحيح ؟
فأكملت لارا دون اهتمام بسخرية مها
- هذا الكلام ممكن اول و اخر مرة أقول لك هو .. انتي انسانة طيبة ومخلصة وما احب تتأذي
رفعت مها رأسها عالية ولكن لارا اكملت
- العنود مو ذي ما انتي متصورتها وصدقيني ممكن تأذيكي أذي اكبر من قدرتك على التخيل
لوت فمها وقالت
- هي اسوى من حاملة مرض الأيدز وصدقيني حقيقتها اسوء مم تتصوري
وقفت مها وقالت
- من فضلك ما ابغي أسمع اي كلام عن صاحبتي هي اذا كان عندها عيوب فكلنا عندنا
- ثم اكملت ساخرة
- وما اعتقد انك انتي ملاك ماشي في الأرض
ضحكت لارا وتقدمت تجاه باب العيادة ووضعت يدها على المقبض وقالت لمها من غير ان تستدير
- لا حبيبتي لكني مو متنكرة واتظاهر بشئ ما يكون في الا ..
ادارت رأسها تجاه مها وقالت وهي تغمز لها بعينها
- شئ بسيط مرا
- ودخلت العيادة تاركة مها محتارة في امرها

red rous 27-11-10 03:56 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا لك على الرواية الرائعة
من زمان ما شدتني رواية ذي هذي الرواية
الانتقال بين اللغة الفصحي والعامية الخاصة باهل جدة حلوة مرة مرة
بالنسبة للأحداث
العنود بدات شخصيتها تتكشف شوية شوية
العنود رفضت الزواج من حبيبها لانه من قبيلة اقل شان
فكيف راح يكون رد فعلها لم يحب اخوها أحمد فتاة غير قبلية وهي البطلة مها
هذ ما استتنجته من أسم البطل واسم شقيق العنود
اعتقد ان عدوة مها في هذه القصة راح تكون اعز صديقاتها العنود
واستني كيف تقدر مها تتغلب على قسوة العنود

بياض الصبح 14-04-12 01:00 AM

تنقل للأرشيف

لـانقطاع الكاتبة

http://www.liilas.com/vb3/t134089.html

..
..
..


الساعة الآن 06:22 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية