منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   المنتدى الاسلامي (https://www.liilas.com/vb3/f3/)
-   -   سيحل علينا شهر ذي الحجة ضيفاً عزيزاً (https://www.liilas.com/vb3/t150824.html)

حفيدة الألباني 05-11-10 12:11 PM

سيحل علينا شهر ذي الحجة ضيفاً عزيزاً
 
بسم الله الرحمن الرحيم

سيحل علينا شهر ذي الحجة ضيفاً عزيزاً على القلوب فأيامه الأوائل أيام مباركات ، أيام العمل فيها احب إلى الله تعالى من غيرها. حتى أن الله تعالى اقسم بها في قرآنه الخالد وقسم الله بها دلالة على أهميتها وعظيم شأنها حيث قال : ( وَالْفَجْرِ * وَلَيَالٍ عَشْرٍ * والشفع والوتر * والليل إذا يسر )

وكذلك كان رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) يحدّث أمته عن فضيلة هذه الأيام ويحثهم على التزود من الأعمال الصالحات فقال : ( ما من أيام العمل الصالح فيها احب إلى الله من هذه الأيام ــ يعني أيام العشر ــ قالوا يا رسول الله ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء ) رواه البخاري

وفي حديث آخر: ( ما من أيام احب إلى الله تعالى أن يتعبد فيها من عشر ذي الحجة يعدل صيام كل يوم فيها بصيام سنة وقيام كل ليلة بقيام ليلة القدر ) رواه الترمذي وابن ماجة.

فما دام الأمر هكذا فتعال لكي نأخذ العهد على أنفسنا أن نحافظ على هذه الأعمال في هذه الأيام وغيرها فخير العمل ما قل ودام
ولكن هذه الأيام لها خصوصية نغتنمها ونتعرض لنفحاتها كما قال حبيبنا (): ( إن لله في أيام دهركم نفحات ألا فتعرضوا لها ) ..

فتعال لنتعاهد على

: 1 ـــ الصــلاة : أن نتحول عند سماع الأذان أينما كنا ومهما كانت ظروفنا إلى اقرب مسجد ممكن فنصلي الفريضة مع الجماعة الأولى قال ( صلى الله عليه وسلم ): ( من توضأ للصلاة فأسبغ الوضوء ثم مشى إلى الصلاة المكتوبة فصلاها مع الناس أو مع الجماعة أو في المسجد غفر له ذنوبه) رواه مسلم .

2 – المحافظة على صلاة الفجر : أن نصلي صلاة الفجر في اقرب مسجد ثم نظل في إقبال على الله تعالى ذاكرين مبتهلين حتى تشرق الشمس قال (عليه السلام): ( من صلى الصبح في جماعة ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس ثم صلى ركعتين كانت له كأجر حجة وعمرة تامة تامة تامة . ) رواه الترمذي.

3ـــ السنن الرواتب المؤكدات : أن نصلي السنن الرواتب المؤكدة التي واظب عليها النبي ( صلى الله عليه وسلم) والتي حثّ أمته عليها قال (عليه السلام): ( ما من عبد يصلي كل يوم اثنتي عشرة ركعة تطوعاً من غير الفريضة إلا بنى الله له بيتاً في الجنة أربعا قبل الظهر وركعتين بعدها وركعتين بعد المغرب وركعتين بعد العشاء وركعتين قبل الغداة ) رواه مسلم.

4 ــــ صلاة الضحى : أن نصلي صلاة الضحى واقلها ركعتان و أوسطها ثمان وأكثرها اثنتا عشرة ركعة قال (عليه السلام): ( من صلّى الضحى ركعتين لم يكتب من الغافلين ومن صلى أربعا كتب من العابدين ومن صلى ستاً كفي ذلك اليوم ومن صلى ثمانية كتبه الله من القانتين ومن صلى اثنتي عشرة ركعة بنى الله له بيتاً في الجنة ) رواه الطبراني.

5 - صلاة الوتر ، وأقلها ركعة و أكثرها إحدى عشرة ركعة و أدنى الكمال ثلاث ركعات قال (عليه السلام): ( إن الله وترٌ يحب الوتر فأوتروا يا أهل القرآن .) رواه أبو داود.

6 - صلاة الليل ، واقلها ركعتان ولا حد لأكثرها قال (عليه السلام): (عليكم بصلاة الليل فأنه دأب الصالحين قبلكم وقربة إلى ربكم ومكفرة للسيئات و منهاة عن الإثم ) رواه الترمذي.

7 - صيام أيام العشر الاوائل من ذي الحجة : للحديث الذي ذكرناه في المقدمة وعلى الأقل صيام الاثنين والخميس منها قال (عليه السلام): ( تعرض الأعمال يوم الاثنين والخميس فأحب أن تعرض أعمالي وأنا صائم ) رواه الترمذي.

8 - صيام يوم عرفة قال (عليه السلام): (صيام يوم عرفة احتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والسنة التي بعده ) رواه مسلم.

9 - الصدقة : التصدق بـأموالك وبما ينفع الناس وخاصة على الأصناف التي ذكرها الله في القرآن الكريم : ( إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ )

10 ـــ قراءة القران : أن تكثر من قراءة القرآن الكريم والصلاة على رسول الله ( والباقيات الصالحات والتزود من العلم ومجالسة الصالحين.

11 - إذا انتهيت من صلاتك أو أورادك فلا تتحول من مكانك حتى تبسط يديك إلى الله في دعاء مقرون بالذل والضراعة تسأل فيه كل حاجاتك وتستدفعه كل مخاوفك ولا تنس أن تسأله أن يحرر بلادنا وبلاد المسلمين من شر المعتدين قال صلى الله عليه وسلم عندما سئل أي الدعاء اسمع ؟ قال : (جوف الليل الأخير ودبر الصلوات المكتوبات ) رواه الترمذي.

12 - قيام ليلة العيد : واقل القيام أن تصلي العشاء والفجر في جماعة قال رسول الله: ( من أحيا ليلة الفطر وليلة الأضحى لم يمت قلبه يوم تموت القلوب .) رواه الطبراني في الأوسط

وصلى الله على سيدنا وحبيبنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا ..


مما تصفحت ..

إشراقهـ 05-11-10 04:45 PM

جزاك الله خير اختي وجعله في موازيين حسناتك وان شاء الله تعم الفائدة

المجنون 05-11-10 07:37 PM

الاهم ان الواحد بيعمل قدر الامكان
ولا يقرأ ويتكاسل لان هذه الايام
شرفها الله وميزها عن غيرها
مشكوره حفيده
الله يجزاك الجنه
بحفظ الكريم

حفيدة الألباني 06-11-10 07:39 PM

ويجزاكم كل خير

شاكرة لكم هالتواجد

حفظكم الله

بوح قلم 06-11-10 11:45 PM

يزاج الله خير حبيبتي

ام الشهد 07-11-10 02:14 PM

جزاكي الله خييير غاليتي وكنت ناوية انزل زي هالموضوع بس سبقتيني الله يسعدك لكن انا حابه اذكر بسنة التكبير وبيان فضلها

سنة التكبير في العشر من ذي الحجة وأيام التشريق الثلاثة....سنة مهجورة...هيا نحييها


عن ابْنِ عُمَرَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ : " مَا مِنْ أَيَّامٍ أَعْظَمُ عِنْدَ اللَّهِ وَلَا أَحَبُّ إِلَيْهِ الْعَمَل فِيهِنَّ مِنْ هَذِهِ الْأَيَّامِ الْعَشْرِ فَأَكْثِرُوا فِيهِنَّ مِنَ التَّهْلِيلِ وَالتَّكْبِيرِ وَ التَّحْمِيدِ " أخرجه أحمد والطبراني وأبوعوانة وهو حسنٌ بمجموع طرقه وشواهده .

قال البخاري – رحمه الله - :" وكان عمرُ يكبرُ في قبته بمنى فيسمعه أهلُ المسجد فيكبرونَ ويكبرُ أهلُ الأسواقِ حتى ترتج منى تكبيراً , وكان ابنُ عمرَ يكبرُ بمنى تلك الأيام وخلفَ الصلواتِ وعلى فراشه وفي فسطَاطِه ومجلسه وممشاه تلك الأيام جميعها " ، وقال: " وكان ابنُ عمرَ وأبو هريرةَ – رضي الله عنهما – يخرجان إلى السوق في أيام العشر يكبران ويكبر الناس بتكبيرهما ". أهـ كتاب العيدين .

والتكبيرُ نوعان : مطلق ومقيد فالمطلق في سائر الوقت من أول العشر إلى آخر أيام التشريق , والمقيد ( أي المقيد بأدبار الصلوات ) ويبدأ من فجر يوم عرفة لغير الحاج إلى أخر أيام التشريق مقيداً بأدبار الصلوات, أما الحاجُ فيبدأ من حين يرمي جمرةَ العقبة يوم العيد . وقد دل على مشروعية ذلك الإجماع ، وفعلُ الصحابة – رضي الله عنهم - ، وصيغ التكبير :

1- الله أكبر ، الله أكبر ، الله أكبر كبيراً .
2- الله أكبر ، الله أكبر ، لا إله إلا الله ، والله أكبر ، الله أكبر ، ولله الحمد .
3- الله أكبر ، الله أكبر ، الله أكبر ، لا إله إلا الله ، والله أكبر ، الله أكبر ولله الحمد.

قال في سبل السلام : وفي الشرع صفات كثيرة واستحسانات عن عدة من الأئمة ، وهو يدل على التوسعة في الأمر ، وإطلاق الآية يقتضي ذلك .


فحريٌ بنا نحن المسلمين أن نحيي هذه السنة التي هجرت في هذه الأيام ، وتكاد تنسى حتى من أهل الصلاح والخير بخلاف ما كان عليه السلف الصالح ، تكبر في المسجد وفي بيتك وفي السوق وفي طريقك ، وذكر به أهلك وعود أولادك على ذلك .

وهي من أعظم الأعمال خلال هذه الايام حيث أوصى بها رسول الله صلى الله عليه وسلم خلال هذه الايام فاحرص عليها فانت تسطيع ان تفعلها في اوقت وعلى اي حال - حتى ولو كنتي على غير طهارة من الحدث الاكبر

أولاً : فضل التكبير...

الأيام العشر الأولى من شهر ذي الحجة أيامٌ معظمة أقسم الله بها في كتابه والإقسام بالشيء دليل على أهميته وعظم نفعه ، قال تعالى : ( والفجر وليال عشر ) قال ابن عباس وابن الزبير ومجاهد وغير واحد من السلف والخلف : إنها عشر ذي الحجة . قال ابن كثير : " وهو الصحيح " تفسير ابن كثير8/413 .

والعمل في هذه الأيام محبوبٌ إلى الله سبحانه وتعالى لقول النبي صلى الله عليه وسلم : " مَا مِنْ أَيَّامٍ الْعَمَلُ الصَّالِحُ فِيهِنَّ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنْ هَذِهِ الأَيَّامِ الْعَشْرِ .

فَقَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ : وَلا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ؟

فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : وَلا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ . إِلا رَجُلٌ خَرَجَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ فَلَمْ يَرْجِعْ مِنْ ذَلِكَ بِشَيْءٍ " رواه البخاري ( 969 ) والترمذي ( 757 ) واللفظ له وصححه الألباني في صحيح الترمذي 605

ومن العمل الصالح في هذه الأيام ذكر الله بالتكبير والتهليل لما يلي من الأدلة :

1- قال تعالى : ( ليشهدوا منافع لهم ويذكروا اسم الله في أيام معلومات ) الحج / 28 . والأيام المعلومات هي عشر ذي الحجة .

2- قال تعالى : ( واذكروا الله في أيام معدودات ... ) البقرة / 203 ، وهي أيام التشريق .

3- ولقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( أيام التشريق أيام أكل وشرب وذكر الله عز وجل ) رواه مسلم 1141

ثانياً : صفته ...

اختلف العلماء في صفته على أقوال :

الأول : " الله أكبر .. الله أكبر .. لا إله إلا الله ، الله أكبر .. الله أكبر .. ولله الحمد "

الثاني : " الله أكبر .. الله أكبر .. الله أكبر .. لا إله إلا الله ، الله أكبر .. الله أكبر .. الله أكبر .. ولله الحمد "

الثالث : " الله أكبر .. الله أكبر .. الله أكبر .. لا إله إلا الله ، الله أكبر .. الله أكبر .. ولله الحمد " .

والأمر واسع في هذا لعدم وجود نص عن النبي صلى الله عليه وسلم يحدد صيغة معينة .

ثالثاً : وقته ...

التكبير ينقسم إلى قسمين :

1- مطلق : وهو الذي لا يتقيد بشيء ، فيُسن دائماً ، في الصباح والمساء ، قبل الصلاة وبعد الصلاة ، وفي كل وقت .

2- مقيد : وهو الذي يتقيد بأدبار الصلوات .

فيُسن التكبير المطلق في عشر ذي الحجة وسائر أيام التشريق ، وتبتدئ من دخول شهر ذي الحجة ( أي من غروب شمس آخر يوم من شهر ذي القعدة ) إلى آخر يوم من أيام التشريق ( وذلك بغروب شمس اليوم الثالث عشر من شهر ذي الحجة ) .

وأما المقيد فإنه يبدأ من فجر يوم عرفة إلى غروب شمس آخر أيام التشريق - بالإضافة إلى التكبير المطلق – فإذا سَلَّم من الفريضة واستغفر ثلاثاً وقال : " اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والإكرام " بدأ بالتكبير .

سنة التكبير في العشر من ذي الحجة وأيام التشريق الثلاثة....سنة مهجورة...هيا نحييها

عن ابْنِ عُمَرَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ : " مَا مِنْ أَيَّامٍ أَعْظَمُ عِنْدَ اللَّهِ وَلَا أَحَبُّ إِلَيْهِ الْعَمَل فِيهِنَّ مِنْ هَذِهِ الْأَيَّامِ الْعَشْرِ فَأَكْثِرُوا فِيهِنَّ مِنَ التَّهْلِيلِ وَالتَّكْبِيرِ وَ التَّحْمِيدِ " أخرجه أحمد والطبراني وأبوعوانة وهو حسنٌ بمجموع طرقه وشواهده .

قال البخاري – رحمه الله - :" وكان عمرُ يكبرُ في قبته بمنى فيسمعه أهلُ المسجد فيكبرونَ ويكبرُ أهلُ الأسواقِ حتى ترتج منى تكبيراً , وكان ابنُ عمرَ يكبرُ بمنى تلك الأيام وخلفَ الصلواتِ وعلى فراشه وفي فسطَاطِه ومجلسه وممشاه تلك الأيام جميعها " ، وقال: " وكان ابنُ عمرَ وأبو هريرةَ – رضي الله عنهما – يخرجان إلى السوق في أيام العشر يكبران ويكبر الناس بتكبيرهما ". أهـ كتاب العيدين .

والتكبيرُ نوعان : مطلق ومقيد فالمطلق في سائر الوقت من أول العشر إلى آخر أيام التشريق , والمقيد ( أي المقيد بأدبار الصلوات ) ويبدأ من فجر يوم عرفة لغير الحاج إلى أخر أيام التشريق مقيداً بأدبار الصلوات, أما الحاجُ فيبدأ من حين يرمي جمرةَ العقبة يوم العيد . وقد دل على مشروعية ذلك الإجماع ، وفعلُ الصحابة – رضي الله عنهم - ، وصيغ التكبير :

1- الله أكبر ، الله أكبر ، الله أكبر كبيراً .
2- الله أكبر ، الله أكبر ، لا إله إلا الله ، والله أكبر ، الله أكبر ، ولله الحمد .
3- الله أكبر ، الله أكبر ، الله أكبر ، لا إله إلا الله ، والله أكبر ، الله أكبر ولله الحمد.

قال في سبل السلام : وفي الشرع صفات كثيرة واستحسانات عن عدة من الأئمة ، وهو يدل على التوسعة في الأمر ، وإطلاق الآية يقتضي ذلك .


فحريٌ بنا نحن المسلمين أن نحيي هذه السنة التي هجرت في هذه الأيام ، وتكاد تنسى حتى من أهل الصلاح والخير بخلاف ما كان عليه السلف الصالح ، تكبر في المسجد وفي بيتك وفي السوق وفي طريقك ، وذكر به أهلك وعود أولادك على ذلك .

وهي من أعظم الأعمال خلال هذه الايام حيث أوصى بها رسول الله صلى الله عليه وسلم خلال هذه الايام فاحرص عليها فانت تسطيع ان تفعلها في اوقت وعلى اي حال - حتى ولو كنتي على غير طهارة من الحدث الاكبر

أولاً : فضل التكبير...

الأيام العشر الأولى من شهر ذي الحجة أيامٌ معظمة أقسم الله بها في كتابه والإقسام بالشيء دليل على أهميته وعظم نفعه ، قال تعالى : ( والفجر وليال عشر ) قال ابن عباس وابن الزبير ومجاهد وغير واحد من السلف والخلف : إنها عشر ذي الحجة . قال ابن كثير : " وهو الصحيح " تفسير ابن كثير8/413 .

والعمل في هذه الأيام محبوبٌ إلى الله سبحانه وتعالى لقول النبي صلى الله عليه وسلم : " مَا مِنْ أَيَّامٍ الْعَمَلُ الصَّالِحُ فِيهِنَّ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنْ هَذِهِ الأَيَّامِ الْعَشْرِ .

فَقَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ : وَلا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ؟

فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : وَلا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ . إِلا رَجُلٌ خَرَجَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ فَلَمْ يَرْجِعْ مِنْ ذَلِكَ بِشَيْءٍ " رواه البخاري ( 969 ) والترمذي ( 757 ) واللفظ له وصححه الألباني في صحيح الترمذي 605

ومن العمل الصالح في هذه الأيام ذكر الله بالتكبير والتهليل لما يلي من الأدلة :

1- قال تعالى : ( ليشهدوا منافع لهم ويذكروا اسم الله في أيام معلومات ) الحج / 28 . والأيام المعلومات هي عشر ذي الحجة .

2- قال تعالى : ( واذكروا الله في أيام معدودات ... ) البقرة / 203 ، وهي أيام التشريق .

3- ولقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( أيام التشريق أيام أكل وشرب وذكر الله عز وجل ) رواه مسلم 1141

ثانياً : صفته ...

اختلف العلماء في صفته على أقوال :

الأول : " الله أكبر .. الله أكبر .. لا إله إلا الله ، الله أكبر .. الله أكبر .. ولله الحمد "

الثاني : " الله أكبر .. الله أكبر .. الله أكبر .. لا إله إلا الله ، الله أكبر .. الله أكبر .. الله أكبر .. ولله الحمد "

الثالث : " الله أكبر .. الله أكبر .. الله أكبر .. لا إله إلا الله ، الله أكبر .. الله أكبر .. ولله الحمد " .

والأمر واسع في هذا لعدم وجود نص عن النبي صلى الله عليه وسلم يحدد صيغة معينة .

ثالثاً : وقته ...

التكبير ينقسم إلى قسمين :

1- مطلق : وهو الذي لا يتقيد بشيء ، فيُسن دائماً ، في الصباح والمساء ، قبل الصلاة وبعد الصلاة ، وفي كل وقت .

2- مقيد : وهو الذي يتقيد بأدبار الصلوات .

فيُسن التكبير المطلق في عشر ذي الحجة وسائر أيام التشريق ، وتبتدئ من دخول شهر ذي الحجة ( أي من غروب شمس آخر يوم من شهر ذي القعدة ) إلى آخر يوم من أيام التشريق ( وذلك بغروب شمس اليوم الثالث عشر من شهر ذي الحجة ) .

وأما المقيد فإنه يبدأ من فجر يوم عرفة إلى غروب شمس آخر أيام التشريق - بالإضافة إلى التكبير المطلق – فإذا سَلَّم من الفريضة واستغفر ثلاثاً وقال : " اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والإكرام " بدأ بالتكبير .

هذا لغير الحاج ، أما الحاج فيبدأ التكبير المقيد في حقه من ظهر يوم النحر .

والله أعلم .

أنظر مجموع فتاوى ابن باز رحمه الله 13/17 ، والشرح الممتع لابن عثيمين رحمه الله 5/220-224 .
الإسلام سؤال وجواب
هذا لغير الحاج ، أما الحاج فيبدأ التكبير المقيد في حقه من ظهر يوم النحر .

والله أعلم .

حفيدة الألباني 07-11-10 06:36 PM

ويجزاكم كل خير

وجزاك الله خير أم شهووده على الإظافة

شاكرة لكم هالتواجد

حفظكم الله

♪ أَلَح ـان الْوَفَاء •• 08-11-10 01:34 PM

جزاك الله خير
ودي

حفيدة الألباني 10-11-10 03:17 PM

ويجزاك خير لحووونه

شاكرة لك مرورك

حفظك الله

شعوله الرجه 11-11-10 09:50 PM

[CENTER]جُزيتٍَِ الجِنآن ورضى الرحمن

والسُكنى بج ـوار النبي صلى الله عليه وسلم

يعطيك العافيه .. لاخلا ولاعدم ..


شعوووووووووووووووووله الرجه كانت هنا..[/
CENTER]

حفيدة الألباني 13-11-10 01:54 PM

ويجزاك خير

شاكرة لك مرورك

حفظك الله


الساعة الآن 08:27 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية