منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   روايات عبير المكتوبة (https://www.liilas.com/vb3/f449/)
-   -   67 - حارس القلعة - ريبيكا ستراتون - روايات عبير القديمة ( كاملة ) (https://www.liilas.com/vb3/t150808.html)

Rehana 19-01-11 07:27 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عطر@المحبة (المشاركة 2600071)
شكرا لك حبيبتي على الاهتمام
بصراحة انا مشتركة عن طريق الموبايل و كمان بكتب كمان من الموبايل و هذا صعب شوي مع اني فعلا بكتب صفحتين تقريبا احيانا بتنمحي و احيانا ما بتنزل و كمان عندي مشكلة بتسجيل الدخول ما بيسمحلي ادخل
على كل حال انا رح احاول افضل ما عندي
لاني حابة اساهم برواية تقديرا مني لكل الكاتبات الرائعات
تحياتي لك

cheerio

انا هلا فهمت المشكلة الى عندك ..الله يعطيك العافية
وبانتظار بقية الرواية وان شاء الله في القريب يكون عندك لاب توب ليسهل امورك
وحياااك الله

الجبل الاخضر 03-02-11 01:44 PM

الروايه حللللللللللللللللللللوه :flowers2:بس وين التكمله :party0033:انا متشوقه للتكمله :EWx04511::Taj52:ننتظر التكمله:7_5_129:

ليتني اعود طفلة 05-03-11 02:56 PM

الرواية روعة بس وين التكملة:friends:

Rehana 06-11-11 07:43 AM

تم فتح الرواية من جديد لإكمالها
بالتوفيق في التنزيل والكتابة

عطر@المحبة 26-11-11 06:10 PM

و هزت لورا رأسها و ابتسمت لمدبرة البيت التي من الممكن ان تساعدها في المستقبل و قالت : ( يجب علي ان ابذل جهدا لأتعلم انني لم احاول منذ ان تركت المدرسة )
و للجظة نظرت اليها المرأة بلطف و لكن بتفحص و ابتسمت مرة ثانية و قالت برقة :( يبدو ان الانسة لم يمض عليها وقت طويل منذ ان تركت المدرسة )
و تابعت بلهجة تظهر الاسف :
‏( انت صبية يا آنسة )
و لم تعرف لورا سبب نظرات السيدة و قالت :
‏( لست صغيرة جدا )
و لكن نظرات السائق الخبيثة المعبرة جعلت وجهها يصطبغ باللون الاحمر .
و قابلته السيدة روسو بتقطيبة حاجبين غير مشجعة و قالت:
‏( احضر حقائب الآنسة يا روبرت . اتبعيني يا آنسة سأريك غرفتك )
و تقدمتها مدبرة البيت الى القاعة باتجاه الدرج الضخم الذي اعجبت به لورا منذ المرة الاولي و شعرت بمنتهى السعادة لانها ستعيش في مثل هذا الجو و لو لفترة محدودة . و لحقها السائق حاملا حقائبها و لم يصعدو الا درجات قليلة الا و فتح احد الابواب القاعة فجأة ، فاستدار الثلاثة ، و توقعت لورا ان يكون القادم هوغو جيرارد و شعرت بتسارع دقات قلبها و ضعطت على قبضتيها ، و لكنها كانت السيدة جيرارد التي تقدمت عبر القاعة و اومأت برأسها للورا مرحبة و قالت : ( صباح الخير آنسة كولتون . انا سعيدة بقدومك . ارجو ان تكوني قد استمتعت برحلتك )
‏( نعم ، شكرا لك يا سيدة جيرارد)
و ترددت فيما يجب ان تفعل ، هل تصعد السلم ام تبقي في مكانها ، و لم يطل شكها ، فقد اشارت السيدة جيرارد الى السائق ليأخد الحقائب الى الطابق العلوي و ابتسمت الى لورا و قالت :
‏( الا نجلس قليلا لنتكلم قبل ان تصعدي الى غرفتك ؟ تعالي لتخبريني عن جاك )
‏( نعم ، بالطبع)
‏ و نزلت لورا السلم .بينما فهمت مدبرة البيت انه عليها ان تعود و اومأت برأسها الى مستخدمتها و انصرفت قائلة :
‏(سأصحب الانسة الى غرفتها عندما تصبح جاهزة )
و سألت السيدة جيرارد قائلة :
‏( الانسة ستبقى في الغرفة التي بقيت فيها لليله واحدة ، اليس كذلك ؟ )
و لما أومأت مدبرة البيت . ابتسمت السيدة جيرارد للورا قائلة:
‏( يجب ان تشعري انك في بيتك الان يا آنسة كولتون ، و لا بد انك تعرفين غرفتك اليس كذلك ؟ )
و اجابتها لورا :
‏( اظن ذلك )
و فوجئت بترحيب السيدة جيرارد و لكنها كانت تتساءل فيما لو كانت قادرة على ايجاد غرفتها بين هذا العدد الكبير من الابواب في الدهليز نفسه .
و قالت السيدة جيرارد و هي تلمس بأصابعها ذراع لورا لتريها الطريق :
‏( انني لم اسمع و صولك يا آنسة ! فعادة اسمع صوت السيارة و لا اعلم لماذا لم اسمعها اليوم؟ )
و ابتسمت لورا مجيبة :
‏( ربما لاننا اتينا من المدخل الخلفي )
و فوجئت لورا بالتعبير الغاضب على وجة السيدة جيزارد و سألتها بحنق :
‏( اتعنين انهم اخذوك الى الباب الخلفي ؟ )
و كانت عينا السيدة جيرارد تلمعان بالعضب تماما كما كان يفعل جاك في بعض الاحيان ، و ادركت لورا انها سببت المشاكل للسائق بدون قصد منها .
و حاولت ان تؤكد للسيدة جيرارد قائلة :
‏( و لكن هذا لا يهم على الاطلاق . اظن ان الموظفين جميعهم يدخلون من الباب الخلفي )
و ردت السيدة جيرارد بحنق قائلة :
‏( الموظفون ؟ انت صديقة حميمة لحفيدي يا إنسة كولتون و لن اقبل على الاطلاق ان تدخلي من الباب الخلفي عندما تحضرين لمنزله . و لن اسمح بذلك . و ماذا سيقول جاك عن ذلك هه؟)
و دهشت لورا لردة فعل السيدة جيرارد و تساءلت عمن يكون قد اتخذ مثل هذا القرار ، ان تدخل هي من الباب الخلفي ، و بما انه من الواضح انه ليس قرار السيدة جيرارد و هي لا تعرف بعد المالك الحالي للقلعة بالرغم من انها افترضت انها السيدة جيرارد و لكن الان يبدو انها ربما مخطئة . و على ما يبدو انه من نوعية القرارات التي تصدر عن هوغو جيرارد .
و اجابت لورا بقدر المستطاع محاولة شرح الامر للسيدة جيرارد قائلة :
‏( و لكنني سأعمل عند السيد جيرارد و ربما هذه اوامره ان ادخل من الباب الخلفي . في اي حال فهذا لايهم يا سيدتي )
و ناقشتها السيدة جيرارد بلهجة قوية غاضبه :
‏( و لكنه بالتأكيد يهم . و اذا كانت هذه اوامر هوغو فسأكلمه بهذا الشأن . و يجب ان تعاملي كصديقة لجاك يا آنسة و لن اسمح بغير ذلك (
كان طبعا تصرف يبعث على القناعة و السرور و لكن توقعت بعض المصاعب فيما لو عوملت على انها صديقة لجاك و ليست موظفة عند خاله . و فكرت كيف يمكنها ان تعدل الامور بدون ان تسبب الازعاج .
و بدا الاصرار على السيدة جيرارد و ربما كانت قوة ارادتها و اصرارها كقوة ارادة ابنها فيما ادا صممت على امر .
و تمتمت لورا قائلة :
‏( انت لطيفة جدا يا سيدة جيرارد و لكن ربما ان السيد جيرازد . . . . )
ورمقتها بنظرة ثابتة من عينيها البنيتين بينما كانت تفتح الباب و ابتسمت ابتسامة خبيثة ذكرتها بجاك و قالت :
‏( هوغو سيد في بيته و لكنه لا يريد ان يغضب امه يا آنسة )
و ابتسمت لورا و شعرت فجأة انها قادرة اكثر على التصرف بما يعترضها . و بما ان السيدة جيرارد في صفها فستصبح الامور اسهل بكثير و قالت :
‏( انا متأكدة بأنك على حق يا سيدتي )


الساعة الآن 10:57 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية