اقتباس:
وبانتظار بقية الرواية وان شاء الله في القريب يكون عندك لاب توب ليسهل امورك وحياااك الله |
الروايه حللللللللللللللللللللوه :flowers2:بس وين التكمله :party0033:انا متشوقه للتكمله :EWx04511::Taj52:ننتظر التكمله:7_5_129:
|
الرواية روعة بس وين التكملة:friends:
|
تم فتح الرواية من جديد لإكمالها
بالتوفيق في التنزيل والكتابة |
و هزت لورا رأسها و ابتسمت لمدبرة البيت التي من الممكن ان تساعدها في المستقبل و قالت : ( يجب علي ان ابذل جهدا لأتعلم انني لم احاول منذ ان تركت المدرسة )
و للجظة نظرت اليها المرأة بلطف و لكن بتفحص و ابتسمت مرة ثانية و قالت برقة :( يبدو ان الانسة لم يمض عليها وقت طويل منذ ان تركت المدرسة ) و تابعت بلهجة تظهر الاسف : ( انت صبية يا آنسة ) و لم تعرف لورا سبب نظرات السيدة و قالت : ( لست صغيرة جدا ) و لكن نظرات السائق الخبيثة المعبرة جعلت وجهها يصطبغ باللون الاحمر . و قابلته السيدة روسو بتقطيبة حاجبين غير مشجعة و قالت: ( احضر حقائب الآنسة يا روبرت . اتبعيني يا آنسة سأريك غرفتك ) و تقدمتها مدبرة البيت الى القاعة باتجاه الدرج الضخم الذي اعجبت به لورا منذ المرة الاولي و شعرت بمنتهى السعادة لانها ستعيش في مثل هذا الجو و لو لفترة محدودة . و لحقها السائق حاملا حقائبها و لم يصعدو الا درجات قليلة الا و فتح احد الابواب القاعة فجأة ، فاستدار الثلاثة ، و توقعت لورا ان يكون القادم هوغو جيرارد و شعرت بتسارع دقات قلبها و ضعطت على قبضتيها ، و لكنها كانت السيدة جيرارد التي تقدمت عبر القاعة و اومأت برأسها للورا مرحبة و قالت : ( صباح الخير آنسة كولتون . انا سعيدة بقدومك . ارجو ان تكوني قد استمتعت برحلتك ) ( نعم ، شكرا لك يا سيدة جيرارد) و ترددت فيما يجب ان تفعل ، هل تصعد السلم ام تبقي في مكانها ، و لم يطل شكها ، فقد اشارت السيدة جيرارد الى السائق ليأخد الحقائب الى الطابق العلوي و ابتسمت الى لورا و قالت : ( الا نجلس قليلا لنتكلم قبل ان تصعدي الى غرفتك ؟ تعالي لتخبريني عن جاك ) ( نعم ، بالطبع) و نزلت لورا السلم .بينما فهمت مدبرة البيت انه عليها ان تعود و اومأت برأسها الى مستخدمتها و انصرفت قائلة : (سأصحب الانسة الى غرفتها عندما تصبح جاهزة ) و سألت السيدة جيرارد قائلة : ( الانسة ستبقى في الغرفة التي بقيت فيها لليله واحدة ، اليس كذلك ؟ ) و لما أومأت مدبرة البيت . ابتسمت السيدة جيرارد للورا قائلة: ( يجب ان تشعري انك في بيتك الان يا آنسة كولتون ، و لا بد انك تعرفين غرفتك اليس كذلك ؟ ) و اجابتها لورا : ( اظن ذلك ) و فوجئت بترحيب السيدة جيرارد و لكنها كانت تتساءل فيما لو كانت قادرة على ايجاد غرفتها بين هذا العدد الكبير من الابواب في الدهليز نفسه . و قالت السيدة جيرارد و هي تلمس بأصابعها ذراع لورا لتريها الطريق : ( انني لم اسمع و صولك يا آنسة ! فعادة اسمع صوت السيارة و لا اعلم لماذا لم اسمعها اليوم؟ ) و ابتسمت لورا مجيبة : ( ربما لاننا اتينا من المدخل الخلفي ) و فوجئت لورا بالتعبير الغاضب على وجة السيدة جيزارد و سألتها بحنق : ( اتعنين انهم اخذوك الى الباب الخلفي ؟ ) و كانت عينا السيدة جيرارد تلمعان بالعضب تماما كما كان يفعل جاك في بعض الاحيان ، و ادركت لورا انها سببت المشاكل للسائق بدون قصد منها . و حاولت ان تؤكد للسيدة جيرارد قائلة : ( و لكن هذا لا يهم على الاطلاق . اظن ان الموظفين جميعهم يدخلون من الباب الخلفي ) و ردت السيدة جيرارد بحنق قائلة : ( الموظفون ؟ انت صديقة حميمة لحفيدي يا إنسة كولتون و لن اقبل على الاطلاق ان تدخلي من الباب الخلفي عندما تحضرين لمنزله . و لن اسمح بذلك . و ماذا سيقول جاك عن ذلك هه؟) و دهشت لورا لردة فعل السيدة جيرارد و تساءلت عمن يكون قد اتخذ مثل هذا القرار ، ان تدخل هي من الباب الخلفي ، و بما انه من الواضح انه ليس قرار السيدة جيرارد و هي لا تعرف بعد المالك الحالي للقلعة بالرغم من انها افترضت انها السيدة جيرارد و لكن الان يبدو انها ربما مخطئة . و على ما يبدو انه من نوعية القرارات التي تصدر عن هوغو جيرارد . و اجابت لورا بقدر المستطاع محاولة شرح الامر للسيدة جيرارد قائلة : ( و لكنني سأعمل عند السيد جيرارد و ربما هذه اوامره ان ادخل من الباب الخلفي . في اي حال فهذا لايهم يا سيدتي ) و ناقشتها السيدة جيرارد بلهجة قوية غاضبه : ( و لكنه بالتأكيد يهم . و اذا كانت هذه اوامر هوغو فسأكلمه بهذا الشأن . و يجب ان تعاملي كصديقة لجاك يا آنسة و لن اسمح بغير ذلك ( كان طبعا تصرف يبعث على القناعة و السرور و لكن توقعت بعض المصاعب فيما لو عوملت على انها صديقة لجاك و ليست موظفة عند خاله . و فكرت كيف يمكنها ان تعدل الامور بدون ان تسبب الازعاج . و بدا الاصرار على السيدة جيرارد و ربما كانت قوة ارادتها و اصرارها كقوة ارادة ابنها فيما ادا صممت على امر . و تمتمت لورا قائلة : ( انت لطيفة جدا يا سيدة جيرارد و لكن ربما ان السيد جيرازد . . . . ) ورمقتها بنظرة ثابتة من عينيها البنيتين بينما كانت تفتح الباب و ابتسمت ابتسامة خبيثة ذكرتها بجاك و قالت : ( هوغو سيد في بيته و لكنه لا يريد ان يغضب امه يا آنسة ) و ابتسمت لورا و شعرت فجأة انها قادرة اكثر على التصرف بما يعترضها . و بما ان السيدة جيرارد في صفها فستصبح الامور اسهل بكثير و قالت : ( انا متأكدة بأنك على حق يا سيدتي ) |
الساعة الآن 10:57 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية