قلبي ..اليويو..!!
 

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذه أول مشاركة لي في هذا القسم الرائع الذي يضم أحلى وأعذب وأجمل الكلمات
وأتمنى أن تحوز مشاركتي على اعجابكم ويلقى أسلوبي استحسانكم وتشجعوني على الكتابة مرارا..:)

إسم الخاطرة

قلبي.. اليويو...!!

حبيبي..

خيط رفيع يربطني بك..

وأنت تلعب بقلبي...

كاليويو...

يوماً تقربني منك ..

وتضمني بأصابع قلبك...

ويوماً..تقذف بي بعيداً وترميني خارج دائرة اهتمامك..

وأضل مربوطةً بك..

أتذبذب بين حبي.. وخوفي.. وشوقي..

وأظل أحن إليك..

أظل أضمك عندما تضمني...

وأبتعد عندما تقذفني..

لأعود وأضمك...

لم ياترى لا أستطيع ردعك؟؟..

لتضمني الى الأبد..

أو تتركني أبداً..

لم لا أضع حداً لتذبذبي..

لأحبك بجنون..

أو...أأكرهك بجنون...

لماذا أظل أعود لحضنك..

ألأني أحبك..؟؟

لماذا أعود وأكره سجنك..؟؟

ألأني أبغض حزمك..؟؟

أأحبك أو أكرهك ؟؟..لا أعلم..!

لكن ..

حان الوقت لأقطع حَبْلك ...

حان الوقت..حان الوقت لذلك

لن تلعب بي بعد اليوم..

بل سألعب بك..!!

سألعب بك..!!

سأربطك الآن بِحَبلي..

سأجعلك تحبني جداً .. ثم تكرهني جداً !!

ويوماً سأقربك مني ..ويوماً سأبعدك..

أم ياترى؟؟لم أقطع الحبل..

وما زلنا نلعب لعبتك ..!!

لكن بِحَبْلي ..

وها أنا ..

ما زلت..


أحبك يوماً.. وأكرهك يوم....


ان شاء الله تكون الخاطرة أعجبتكم
ومنتظرة ردودكم..(:

تضارب في العشق
أو أنتقام عاشقة
جميل أن لانظن سوءا بمن ندعي حبه,لكن الأجمل أن لايستغفلنا من يدعي حبنا
لك الله شعورك ينبيء عن تهور عاشقة

إنتقام..
 

أخي

Fahadcool

شكراً على ردك
الذي يدل على فهم رائع وجميل لما كتبت..

إنه
الحب الغبي..
والإنتقام..

إنه مجرد شعور وليد الفكرة..

وتهور عاشقة- كما قلت-
تخطو خطوات في عالم الحب
فلا تعرف طريقها (فتسئ الظن بحبيبها-لعلة يستغفلني-)

فتتجه الى إنتقام لذيذ..

قمة الإجراام
:D

وصفتها بالعاشقة وليس بالحبيبة
ألأن هذه المشاعرتصدر عن عاشقة
وليس عن حبيبة؟؟!.
ألأن الحبيبة مشاعرها أهدأ وأكثر رقة؟؟
لاأعلم..
ما رأيك؟؟..
ما رأيكم؟؟

رائعة ايتها المدللة
هذا هو القلب
الذي يجعلنانتعلق
بهم
ونعشقهم الى حد الجنون
وما ان يصبحوا جزءاً منا
لايمكننا الاستغناء عنهم
يحملون امتعتهم ويرحلون
ليتركون قلوبنا تتلوع وتحترق
وبعد برهة يعودون
وبكلماتهم اللطيفة والرقيقة
يبررون سبب الغياب
فنعود كما كنا لاننا ابداً لم ننساهم
ودوما اشتقنا لهم
فنحضنهم بقوة وندعوهم ان لا يعودوا
الى الرحيل مجدداً
وان يعطونا وعداً قاطعاً بالبقاء ابداً
ومع وجودهم
يبقى القلب يخشي ان يعودوا الى الرحيل
ويتركونه معلقاً
بحبال حبهم وهواهم وعشقهم
انه الحب لحد الجنون