منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   المنتدى العام (https://www.liilas.com/vb3/f2/)
-   -   بهجه العطاء تفوق لذة الاخذ (https://www.liilas.com/vb3/t148902.html)

♪ أَلَح ـان الْوَفَاء •• 23-09-10 10:31 PM

بهجه العطاء تفوق لذة الاخذ
 
بهجه العطاء تفوق لذة الآخذ .. ؟



اَلَسَلاَمُ عَليكُم ورَحَمَةَ اَللّه وَبَرَكَاتُه ..


بَهْجَة الْعَطَاء تَفُوْق لَذَّة الْأَخْذ



عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

( سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله ، الإمام العادل ، وشاب نشأ في عبادة ربه ، ورجل قلبه معلق في المساجد ، ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه ، ورجل طلبته امرأة ذات منصب وجمال فقال : إني أخاف الله ، ورجل تصدق أخفى حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه ، ورجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه) رواه البخاري




http://www.liilas.com/upp//uploads/i...c359c29d7d.gif







الْتَّلَذُّذ بِالْأَخْذ يَشْتَرِك فِيْه مُعْظَم الْبَشَر ،



لَكِن الْتَّلَذُّذ بِالْعَطَاء لَا يَعْرِفُه سِوَى الْعُظَمَاء وَأَصْحَاب الْأَخْلَاق الْسَّامِيَّة .



أَحْيَانا تُصَعِّب الْتَّفْرِقَة بَيْن الْأَخْذ وَ الْعَطَاء ،




لِأَنَّهُمَا يُعْطِيَان مَدْلُوْلَا وَاحِدَا فِي عَالَم الْرُّوِح !


لِأَن فَرْحَتِي بِمَا أَعْطَيْت لَم تَكُن أَقَل مِن فَرْحَة الَّذِيْن أَخَذُوْا ....


إِن بَهْجَة الْعَطَاء تَفُوْق لَذَّة الْأَخْذ ،



فَالْأَوْلَى رَوْحَانِيَّة خَالِصَة ، تَتَمَلَّك وِجْدَانُك وَأَحَاسِيْسُك ،



وَالْثَّانِيَة مَادّيّة بَحْتَة مَحْدُوْدَة الْشُّعُوْر .




يَقُوْل جُوَرْج بِرْنَارْد شُو : ( الْمُتْعَة الْحَقِيقِيَّة فِي الْحَيَاة ، تَتَأَتَّى بِأَن تُصْهَر قُوَّتِك الْذَّاتِيَّة


فِي خِدْمَة الْآَخَرِيْن ، بَدَلَا مِن أَن تَتَحَوَّل إِلَى كَيْان أَنَانِي يَجْأَر بِالشَّكْوَى مِن أَن الْعَالَم لَا يُكَرِّس نَفْسَه لْإِسعادُك ! ).






http://www.liilas.com/upp//uploads/i...7dada28d8d.jpg



فَالَمَرْء مِنَّا حِيْنَمَا يَكُوْن دَائِم الْعَطَاء ، سَيَتَمَلَّكُه بَعْد فَتْرَة شُعُور بِأَنَّه يُسْتَمَد مِن رَب الْعِزَّة



أَحَد أَسْمَى وَأَرْوَع صِفَاتِه وَهِي صِفَات ( الْجُوْد وَالْعَطَاء وَالْكَرَم) ، وَمَا أَسْعَد الْخَالِق



حِيْنَمَا يَتَمَثَّل أَحَد خَلْقِه صِفَاتِه الْجَمِيْلَة الْرَّائِعَة .




هَذِه الْيَد الْمِعْطَاءَة هِي وَحْدَهَا الْقَادِرَة عَلَى نَقْلِك مِن عَالْمُك الْمَادِّي الْضِّيْق ،



إِلَى عَالِم الْرُّوْح الْرَّحْب الْوَاسِع ،






http://www.liilas.com/upp//uploads/i...ec98e1785a.jpg



فَالنَّفْس تُحِب أَن تَكْنِز وَتَجْمَع ، وَصَعْب عَلَيْهَا أَن تَجُوْد وَتُنْفَق ،



فَإِذَا عَلِمَتْهَا الْعَطَاء وَالْجُوْد ،



كُنْت أَحَق الْنَّاس بِالِارْتِقَاء وَالْعُلُو وَالْرِّفْعَة فِي الْدُّنْيَا وَالْآَخِرَة .




صَعِب عَلَى عَقْل مَادِّي أَن يَفْهَم مُعَادَلَة الْعَطَاء السَّعِيْد ،


لِذَا لَا أَجِدُنِي مُبَالِغَا حِيْن أَجْزِم


أَن أَصْحَاب الْيَد الْعُلْيَا هُم...نَسِيْم الْحَيَاة وَمَلَائِكَة الْإِنْسَانِيَّة .




http://www.liilas.com/upp//uploads/i...eb8ac358bb.jpg






أَصْحَاب الْيَد الْعُلْيَا هُم ...



رُوَّاد كُل زَمَن ، وَرُمُوْز كُل عَصْر ، يُجَوِّدُون بِالْمَال إِن تَطْلُب الْأَمْر ،



وَيُضْحُون بِالْنَّفْس بِنُفُوْس رَاضِيَة ،




وَيُقَدِّمُوْن رَاحَة غَيْرُهُم عَلَى رَاحَتِهِم وَهَنَائِهِم .


تَعْرِفُهُم بِسِيْمَاهُم ، قُلُوْب هَادِئَة .. و ابْتِسَامَة رَاضِيَة وَاثِقَة ..


وَنُفُوْس مُطْمَئِنَّة مُسْتَكِيْنَة .


هُم أَسْعَد أَهْل الْأَرْض ، وَلَهُم فِي الْسَّمَاء ذِكْر حَسَن .. وَأَجْر عَظِيْم .



يَقُوْل جُبْرَان خَلِيْل جُبْرَان :


لَا تَنْسَى وَأَنْت تُعْطِي أَن تُدِيْر ظَهْرَك عَن مَن تُعْطِيَه




كَي لَا تَرَى حَيَائِه عَارِيّا أَمَام عَيْنَيْك .




http://www.liilas.com/upp//uploads/i...527f713317.jpg








مما تصفحت

المجنون 24-09-10 01:41 PM

بَهْجَة الْعَطَاء تَفُوْق لَذَّة الْأَخْذ

عن أبي هريرة رضي الله عنه : عن النبي صلى الله عليه وسلم قال
( من نفـّـس عن مسلم كربة من كرب الدنيا نفــّس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة و من يسّر على معسر يسّر الله عليه في الدنيا و الآخرة و من ستر على مسلم في الدنيا ستر الله عليه في الدنيا و الآخرة و الله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه ) رواه مسلم


وعن أبي موسى رضي الله عنه : أن النبي صلى الله عليه و سلم قال :
( على كل مسلم صدقة قال : أرأيت إن لم يجد قال: يعتمل بيديه فينفع نفسه و يتصدق قال : أرأيت إن لم يستطع قال : يعين ذا الحاجة الملهوف قال : قيل له : أرأيت إن لم يستطع قال : يأمر بالمعروف أو الخير قال : أرأيت إن لم يفعل قال: يمسك عن الشر فإنها صدقة) رواه البخاري و مسلم


ومما لا شك فيه ان للعطاء بهجة وسعاده وسرور
خاصه لما يكون العطاء لانسان او طفل محتاج او اسرة ميسورة الحال

جزاك الله خير الحان ونفع بك وجعلت في موازين حسناتك
رعاك الله وحفظك

(نورة ) 24-09-10 01:51 PM

يعطيك العافية الحان

على الطرح الرائع

♫ معزوفة حنين ♫ 25-09-10 08:04 AM





آلحـــآإن ..

سلللمتي غآليتي ..
طرحـك رآإئع جداً رآق لي بششكل كبيـر ..




سحابه الماضي 25-09-10 06:51 PM


موضـوع يستحق القرأهـ فعلاً،دمتي متألقه

ننتظر جديدكـ


الساعة الآن 06:42 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية