اقتباس:
مع حبي شاذن. :8_4_134: |
اقتباس:
مع حبي شاذن ؟ :8_4_134: |
اقتباس:
وسعيدة لأن الرواية قد نالت أعجابك . . . مع حبي شاذن. :8_4_134: |
اقتباس:
وإن شاء تعجبك باقي الأحداث . . . مع حبي شاذن . :8_4_134: |
4 – يَدِكُّ حصونها. . .
لم تصدق جوسي ،طوال الأسبوع التالي ،أنها أخبرت داكر كل تلك التفاصيل عن أبيها .لم يبد لها الأمر بعيداً عن التصديق وحسب ، بل غير معقول .فقد باحت له بذلك السر الذي دفنته في أعماقها تلك الفترة كلها . وبقيت الحيرة تتملكها لحدوث هذا . لكنها شعرت بتحسن عندما كشفت لداكر عن ذلك المشهد الفظيع الذي عاشته منذ ثماني سنوات . وعاد داكر مجدداً في العطلة الأسبوعية .لكن نينا كانت قد أصيبت بسعال خفيف ، فعزلتها جوسي في آخر الإسطبل واضعة سيزار في الطرف الآخر .ولهذا ،بقيت قرب الإسطبل أكثر مما بقيت في المنزل . لكنها نزلت لتناول العشاء ليلة السبت . - إنها المرة الأولى التي أراك فيها اليوم . بادرها داكر بهذا الكلمات عندما رآها تنزل السلم بسرعة في الثامنة تماماً ،وقد ارتدت قميصاً أبيض وتنورة منقوشة بالأزهار . . . كانا أول ما وصلت إليه بعد أن استحمت . فحيّته قائلة :" مرحباً". منتديات ليلاس وأدركت أن عجلتها كيلا تجعله ينتظرها ،هي السبب في تسارع أنفاسها .ثم جذبها داكر إليه ليطبع قبلتين على وجنتيها . سألته وهما يدخلان غرفة الطعام :" هل ذهبت إلى الإسطبل ؟". فأجاب بجفاء :" مرات عدة". - آه ، آسفة . هل أردت رؤيتي من أجل شيء محدد ؟ نينا تسعل قليلاً ، وقد أخذت سيزار في نزهات طويلة لأبعده عنها . فقال فجأة :" سأحضر لك شخصاً يساعدك". - لا حاجة لذلك . - لِمَ لا حاجة لذلك ؟ لا تسمحين لي بأن أدفع لك أجراً ،فلماذا لا تسمحين لي بأن أدفع أجراً لشخص آخر فأسهل عليك عملك اليومي ؟ - جورج وفرانك موجودان دائماً عند الحاجة . قالت ذلك والحيرة تتملكها لأنها تناقشه ،هي التي تتهرب عادة من المناقشات .وأضافت بسرعة :" على أيّ حال ،أنا أحب العمل وحدي". فما كان منه إلاّ نظر إليها ساخطاً . لم تتلكأ جوسي بعد الطعام بل عادت إلى الإسطبل على الفور ، ورافقها داكر ،لكنه بقى صامتاً . .. وفي طريق العودة ،أرادت أن تعتذر له عن أيّ خطأ بدر منها ،لكنها لم تتذكر شيئاً يمكنها أن تعتذر عنه . ونطقت أخيراً وهما يدخلان إلى البيت :" أظن أن نينا قد تحسنت قليلاً ،ولكن إذا لم يكن لديك مانع ،أود أن يراها البيطري". فردّ باقتضاب :" سأرتب الأمر لذلك". خلدت جوسي إلى النوم يتملكها الارتياح لأن البيطري سيحضر ،لكنها شعرت بحيرة بالغة بسبب تصرفات داكر . أمضت ليلة قلقة ،ثم استيقظت مبكرة صباح الأحد فنزلت إلى الإسطبل للاطمئنان على نينا .وكانت تغني لها في أذنها عندما سمعت صوتاً يقول بجفاء :" لماذا لا تحضرين فراشك إلى هنا ؟". |
الساعة الآن 09:28 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية