منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   روايات عبير المكتوبة (https://www.liilas.com/vb3/f449/)
-   -   154_العذاب اذا ابتسم_مارغريت بارغيتر_روايات عبير القديمة ( كاملة ) (https://www.liilas.com/vb3/t148402.html)

نجمة33 16-09-10 04:45 AM

روووعه شكراالك

اماريج 17-09-10 12:26 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جنون العشق (المشاركة 2444840)
متاابعة
بانتظارك ياقمر


شاكرة لك مرورك العطر يالغلا
دمتي بود

اماريج 17-09-10 12:27 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نجمة33 (المشاركة 2444991)
روووعه شكراالك


الاروع يانجمة هو تواجدك فيها ومرورك ياعمري
والعفووووووو يالغلا
لك كل الود

اماريج 17-09-10 12:29 AM

" وأنت تتعمدين أستفزازي والله يعلم أن لدي من المشاغل ما يكفيني , لا توجد هناك فتاة عاقلة ترفض العرض الذي قدمته".
" لا ريب أنك تعزي نفسك بهذا التفكير ".
" أحترسي ! كفي عن الكلام وألا .....".

لم ينتظر التلفظ بتهديده بل جذبها اليه بشراسة , كان يعتقلها بقبضة حديدية وكأنه صمم هذه المرة على عدم أفلاتها.
أصابها غضبه الساحق بضعف وأرتجاف , وهكذا , حين رفع رأسه أخيرا أستلقت عاجزة , المعركة أقوى منها ولا يمكنها الأستمرار فيها , تمرد ذهنها على عواطفها ألا أن قوة عاطفتها أذهلتها , أصابعه خدشت جلدها الناعم حين رفع وجهها اليه وقال بحزم وأيجاز:
" أريد وضع حد لهذه المناورات السخيفة فما عاد لدي صبر ولا وقت للأستمرار فيها ".
أرتجفت على رغم منها وهمست:
" لن تستطيع أشعاري بالذنب, أنت االذي يجب أن تحس بالذنب لوجودك في غرفتي".
منتديات ليلاس
أجابها هازئا:
"ما عاد ضميري يؤنبني على شيء كهذا , كان ذلك في الماضي , أما الآن فلا".
توهجت عيناها بفعل عاطفة غامضة وهتفت بنزق:
" لا شك أنك تفعل ذلك , أنما ليس هنا , فلا أحسب أن الأمر يصل بك الى أهانة الفتيات اللواتي تستضيفهن أختك في كولابرا؟".
" أذن أصبح حبي أهانة في نظرك؟ أخيرا بدأنا نتوصل الى الحقيقة!".

لف يده حول عنقها النحيل وأردف بلهجة أستفزازية:
" هيا , أخبريني المزيد , ماذا لديك من آراء آخرى تفسد ذهنك الضيق؟".
" ثق أن ليس فيها ما يرضي غرورك؟".
" دعيني أخبرك الى أي مدى ساهم رفضك في أحداث هزيمتك , عندما رأيتك لأول مرة لم أهتم بك جديا , لكن نظرتي تغيرت الآن".

لم تدرك قصده لفرط حيرتها الذهنية ,حدقت اليه بذهول ذعر ولما يئست من قدرتها على الفهم قالت لتستر أنخذالها:
" أنك تبالغ يا تشيس , لقد سمحت لفكرة بسيطة بأن تنمو وتكبر في ذهنك حتى تجاوزت حدود الواقعية , ليتك تفكر في الأمر قليلا".
جمدت أصابعه على عرق عنقها النابض , قال وهو يجول بصره عليها بوقاحة:
" أتقصدين أنني قاصر عن الأدراك ؟ عندما ألتقيتك لأول مرة أردتك ومنذ ذلك الوقت وهذا الشعور يتنامى في داخلي".

تهدلت لفرط أعيائها أنه أقوى منها بمراحل , ربما خير لها أن تصمت لكن كيف تصمت وبريق عينيه ينذر بالخطر ؟
توسلته بصوت مرتج :
" عليك أن تخرج من غرفتي ".
" ليس الآن , بوسعك أن تحتمليني لبعض الوقت".
" تشيس! أنت مجنون!".
شدها اليه مجددا وحملها بين ذراعيه قائلا بسخرية :
" أن كنت فقدت عقلي فلم لا تشاركينني جنوني".

أحست أنها معزولة عن العالم , سمعته يهمس بصوت أجش:
" أريدك يا أليكس! أنك تعذبينني.... أنت أيضا تريديننني".
" أريدك؟".
دوّت كلماته في سمعها أنما أستعصى عليها فهمها , قد يكون على صواب ....فهذه الدوامة العاطفية لا تكذب , لكن تشيس لا يحبها , وهذه الحقيقة تسطع في ثنايا ذهنها المستعر كضوء أحمر يشير الى مكمن الخطر
أنحنى عليها فتمسكت بكتفيه العريضتين , شعرت كما لو أنها تغرق وترحب في الوقت نفسه بالغوص تحت الأمواج التي باتت تتقاذفها وتطغي عليها
وفجأة أصبحت وحدها وسمعت تشيس يهمس بعنف:
" أنهضي".
منتديات ليلاس
لقد أبتعد عنها ورأته يدفن وجهه في الوسادة ويقلص يديه فوق رأسه .
بعد لحظات قصيرة , وفيما كانت تحاول الأمتثال لطلبه نهض واقفا على قدميه وتناول قميصه قائلا ببرود:
" أحمدي الله على أنني أريد أعطاء كولابرا عروسا طاهرة , سأظل عند كلامي شرط ألا تستمري في عنادك".
الأحتقار في صوته والذي أفهمها بوضوح أنه كان قادرا على أمتلاكها لو أراد, حول خزيها الى غضب
فهتفت بتهور:
" لن أتزوجك أبدا , فجهلي العاطفي لا يمكن أن يرقى يوما الى مستوى مهارتك الفذة!".

جلس على حافة الفراش وشرع يزرر قميصه بأصابع ثابتة , قال لها بأزدراء باتر:
" الجاهل يتعلم , كلنا علينا أن نبدأ التعلم من نقطة ما , أذا كان هذا كل ما يقلقك فنصيحتي اليك أن تطمئني , أن المعدل الذي تسيرين فيه سيمكنك من التفوق علي قريبا".
" أرجوك! أخرج من غرفتي!".

نهاية الفصل السادس


اماريج 17-09-10 12:31 AM


7_حملة مركزة
****************
أستقرت نظرة تشيس على وجها الغاضب قبل أن ينهض مجددا ويسير خارجا من غرفتها , شعرت بحنق شديد من غروره العنيد فودّت لو تقذفه بشيء قريب , لقد رفضت الزواج منه وستمضي في رفضها , ولن يضيره أن يتعذب ويتعلم معنى التوق الى المستحيل!
منتديات ليلاس
خف غضبها بالتدريج فأستلقت على الوسائد , كيف سيكون شعورها أذا خرج تشيس من حياتها مهزوما؟ أحست بشيء يقبض على قلبها ويمزقه نتفا.
مع أقتراب يوم الزفاف وأزدياد مشاغلها فكرت أليكس أنه من الأسهل عليها أن تتناسى أمر تشيس , أنما أتضحت لها صعوبة ذلك بسبب ظهوره المتواصل قربها وحولها , حسبت في البداية أن ألتقائهما المتكرر يحدث صدفة , وحتى أدركت أنه لا يؤمن بشيء أسمه الصدفة , وأن الأمور تحصل حسبما يخطط لها وليس لأنها من فعل القدر.

كان ينضم اليها والى روبي عندما تشربان القهوة على الشرفة ويظهر بأنتظام في مواعيد الغداء وحيث يحصر أهتمامه بها ويقول أشياء عابرة , لكن عينيه أستقرتا أكثر من مرة على وجهها الرائع الجمال وفي أحدى المرات خاطبها بكلمة( حبيبتي ) أمام الحاضرين ,في الواقع, حصل ذلك أثناء جدال , ونطقها بلهجة ساخرة
أحست وقتها بروبي تلتفت اليهما بسرعة وبالآنسة هارييت تحدق فيها بأستغراب , لكن نظرة تشيس بدت لينة ومتسلية قليلا وراء بريقها القاسي
سجنها آنذاك بعينيه فأخذت نبضاتها تسارع , عبثا حاولت أزاحة بصرها عنهما , ولم يطلق سراحها ألا حين سارعت الآنسة مارشال الى أخذ رأيه في مشكلة بيتية بسيطة.

عدا ذلك لم يظهر أي تقرب فعلي نحوها حتى يوم زفاف روبي وحيث لم يفارق جنبها لحظة واحدة الأمر الذي بدأ يثير الأنتباه , الآن صار يناديها ( حبيبتي) بكثرة وعلى مسمع الجميع , كرهت سماعها
ولما ضاقت بها ذرعا وأنبته عليها بعنق قال لها ساخرا:
" ألست مسرورة لكونك تسرقين بعض الأضواء من حول العروس؟".
" كلا , فما تفعله قد يثير سلسلة من الشائعات غير الضرورية".

" شائعات قد لا يكون فيها شيء من الصحة ؟".
حدّق بأعجاب الى صورتها الرائعة في الثوب الجديد الذي أرسلته لها أمها بناء على طلبها , وقد بدت فيه الآن غاية في الجمال والأغراء , وهي لا تدري , تمعن تشيس في قوامها الممشوق وخصرها النحيل ثم ركز بصره على ذلك العرق النابض في عنقها وقال:
" جمالك في هذا الثوب يذهب بصواب أي رجل".
لم يسعفها ذهنها برد مفحم فهتفت:
" أنني أكرهك!".
" أذن سأجعلك تكرهينني أكثر".
منتديات ليلاس
أعتقل ذراعها وجرّها معه , كان عقد الزواج قد تم فلحقا بالعروسين الى قاعة الأستقبال حيث تقام حفلة كبرى , تجلت روبي كعروس وأجمع الكل على أن ثوب الزفاف قد كلّف ثروة صغيرة
كان من الساتان الأبيض الثقيل التطريز وقد أنسجم تماما مع سمرة روبي الجذابة , بدا هنري وسيما وسعيدا وهو يرفع ذيل ثوبها بطريقة مرتبكة كي تستطيع الجلوس براحة , حولت أليكس بصرها الى تشيس وكأنها تقارن بين الرجلين بخجل
فأتضح لها الفارق الكبير بينهما من حيث الوسامة والهيبة و أذ بدا تشيس فائق الجاذبية في لباسه الأنيق مما جعل أهتمام النساء في الحفلة يتجه اليه أكثر من أتجاهه الى العروسين


الساعة الآن 05:25 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية