|
مهلا ياقلب فعندما تتمرد رجولتي فلامجال لنبضك..
لست عاديآ نعم فأنا تجاهلت أولائك الأشخاص الذين تجاهلوني وسرت قدما
لست عاديا لأنني لاأؤمن بالمستحيلات فأهدافي في هذه الحياة كثيره ولكنني مع الايام حققت جزءا يسيرا منها.. لست عاديآ فأنا العطاء والعطاء أنا أجيد اللعب مع الحياة كما تجيد اللعب هي معي .. لست عاديا فأنا لااحبذ الجنس الناعم مطلقا ولكن رجولتي تجبرني على ادمان عشقهن لست عاديا لأنني توقفت عن اكون عاديا ذات يوم لست عاديا فرحلة الحياة طويله شاقه وأنفاسي اطول من شقائها لست عاديافأنا رجل لايخفي مشاعره وهل هناك رجل مثلي يجيد لغة المشاعر؟! مع روايتي الاولى في منتداكم اتمنى ان يكون لها صدى جميل لديكم ودعواتكم لأوفق في أكمالها تشجيعكم حافز لي الفصل الثاني ... http://www.liilas.com/vb3/t148365-5.html الفصل الثالث ... http://www.liilas.com/vb3/t148365-7.html#post2621671 الفصل الرابع ... http://www.liilas.com/vb3/t148365-8.html#post2666368 اختكم المتمرده |
الفصل الاول اشترى سعود بيت جديد في منطقه نائيه لكن الجو بهالمنطقه يرد الروح واخونا سعود مو غني مره ولافقير مره يعني حالته الماديه وسط يشتغل بواحده من هالمدن الكبيره محامي لكن خسر قضيه وحلف ليترك هالمهنه وخصوصا انه من الناس اللي مايحب الخسارهـ حاولوا اهله انه يتراجع عن قراره والقضيه وراها مليون قضيه والحياة مو كلها فوز لكن الولد ركب راسه وعزم يدور له على بيت حتى لقاه بالفعل وحس فيه بالراحه والروحانيه والسكينه وقرر يشتريه وخصوصا انه بمبلغ بسيط جدا بأول يوم وهو خارج من بيتهم اتصل على صديق روحه مصعب سعود/ مصعبوهـ وينك لهالحزهـ والله انك صديق مال امك داعي لي ساعتين كل مادقيت ردت علي بنتك المدلعه بابا نايم بابا نايم نامت عليك حيطه قول آمين مصعب/ ههههههههههههههههههههههههه سعود وهو وااصل حدهـ/ ضحكت من سرك بلى والله انها خمس دقايق لو ماجيت لاروح واتركك واقول لـمحمد انك ماودك تساعدهـ بيوم زواجه مصعب وهويتنهد مايبي يضحك لانه عارف طبع سعود العصبي/ اما خمس دقايق ولاطائره كونكورد اجيك بخمس دقايق اعطني نص ساعه اوصل فطومتي وبنيتي بيت جدتها واجي لك سعود وهو خلاص ماعاد يستحمل/ ياهالجداوي الخايس انا كم مره قلت لك عيب الرجال يقول اسم حرمته قدام الرجاجيل انت ماتفهم بالسنع مصعب وهو مو قادر يكتم ضحكته / هههههههههههههههههههه ههههههههههههههههه ههههههههههه خلاص والله توبه آخر مره انا لهجتي غيرتها علشانك الحين حتى زوجتي ماتبيني اقول اسمها ابشر ولاتزعل ياابو عبدالعزيز.. وقبل مايضيف اي شيء سعود قفل مصعب الجوال وقام علشان يلحق يلبس ويودي زوجته وبنته ويروح لسعود //////////////////////////////////////////////// بعد ساعه الا ربع كان مصعب قدام بيت سعود وسعود واقف وبعيونه اللي في امه خير يقرب مني نزل مصعب كعادته يحب يهدي الاوضاع وخصوصا انه عارف وضع صديقه النفسي من بعد خسارته للقضيه كمان زعل اهله عليه لانه ترك البيت وسكن لوحدهـ غير خطيبته اللي فسخت الخطوبه ورفضت تتزوج انسان عاطل عن العمل على قولتها لكن هالعذر مااقنع سعود ولااحد من اهله قرب مصعب من سعود وحب راسه وابتسم سعود ابدا مايقدر يقاوم اصدقائه حتى لو كان بقمة غضبه وابتسموا له يروح عنه كل الزعل توجهوا سعود ومصعب للمدينه وهم بالطريق كان مصعب كعادته يغني اغاني طيور الجنه اللي حافظها من بنته وسعود يضحك ويعلق نفس التعليق/ ياخوفي محمد اذا جاء له بنت يلبس معها فستان وجزمه ويحط شرايط من كثر مايحب يدلع البنات هههههههههه ومصعب يتجاهل تعليقه ويصيح بصوت عالي/ لالاتقولوا علينا صغار من هالعيشه صرنا كبار من غير فلسطين شو يعني بطوله لما نستشهد بنروح الجنه .. لما نستشهد بنروح الجنه وسعود فاااااطس من الضحك على حالة صديقه //////////////////////////////////////////////// على الساعه 3 كانوا ببيت محمد شافوا اخر الترتيبات وبدوا يرتبون محمد وهاتك ياتعليقات عليه لين أذن المغرب واتجهوا للقاعه اللي فيها الزواج وكشخ محمد بالبشت ومصعب وسعود وقفوا معاه وقفة الاخوه خصوصا انه يتيم وكمان وحيد ولاعنده الا خال كبير بالسن استمرت الليله الحلوه للساعه واحده خصوصا ان محمد وراه سفره في الصباح لسويسرا شهر بصل على قولة سعود ولما وصلوه هو وزوجته للفندق مصعب بطبعه انسان مايخبي مشاعره حضن محمد بقوه وبكى وهذا اللي ماعجب سعود اللي جلس يهاوشه لكن غصبا عن خشمه محمد لمه لصدره خصوصا ان هذي اول مره راح يفترق الثلاثي من كانوا طلاب بالابتدائيه ودعوا محمد واستأجر سعود سيارة أجره توصله لبيته لأن مايبي مصعب يوصله وبعدين يرجع لأنهم انكرفوا كرف مو طبيعي بزواج محمد مصعب ماكذب خبر وهو راكب بالسياره قرب من سيارة الاجره وقرب من شباك سعود وقال يبي يرفع ضغط سعود/ اول مره تعمل فيني معروف اشتقت لفطومتي وانت ماقصرت لما عرضت علي تروح بسيارة اجره.. وقبل ينطق سعود باي كلمه قفل مصعب الشباك وهو فاطس من الضحك ومشى عنه بسرعه وسعود يبتسم وبقلبه الله يحفظكم ويخليكم لي ///////////////////////////////////////// على الساعه 3 الا خمسه كان قدام بيته ولما نزل حس ببرودة الجو وبسرعه فتح الباب اللي أكل الصدأ اجزاء كبيره منه وصوت صريره يصحي الناس من نومهم ولما قفله تفاجأ بواحدهـ لابسه عبايه بالحوش اول شيء خاف وقعد يذكر الله ويقرأ المعوذات لكن اللي قدامه مو جنيه تقدم وشافها تتراجع للخلف حس بقهر بداخله على الرغم من خوفه وصرخ فيها / من انتي وشنو تسوين في بيتي حاولت هي تبين له انها مو خايفه وصرخت مثله/ أنت اللي مين وشنو تسوي في بيتي؟! سعود فلتت اعصابه وقرب منها ومسكها مع يدها بقوه/ بيت مين ماسمعت عيدي بالله الظاهر اذاني فيها خلاف وانا ماادري يالحراميه يالنصابه اعترفي شنو سرقتي من البيت وراح اتركك بحال سبيلك مو شين وقواة عين تسرقين وتقولين بيتك بعد.. نفضت الحرمه يد سعود من ذراعها وصرخت فيه / ياكلب ياواطي وشلون تتجرأ تمسك يدي ماتخاف الله ماتخاف على سمعة محارمك هنا سعود مااستحمل كلمتها واعطاها كف من قوته تردد صداه بالحوش واهتزت له حتى اغصان الشجره الكبيره/ علشان مره ثانيه تحاسبين على كلامك يالسراقه الحرمه قامت ومن قهرها ردت له الكف وراحت تركض لباب الحوش تبي تهرب منه لكن للاسف يد سعود كانت اسرع من انها تهرب مسكها من ثاني وحشرها بالزاويه ومسك يدينها الثنتين ورى ظهرها وقال/ تعرفين وش ثمن هالكف..والله وانا ولد ابوي لااعرفك قيمتك يابنت الشوارع ثبت يدها خلف ظهرها ونزل الغطاء عن وجهها تفاجأ بوجه عادي جدا لفتاة ماتجاوز عمرها ال25 كحد اقصى وخصلات شعر تجعدت خلف اذنها من العرق رغم ان الجو كان بارد .. حست البنت بالخطر وبأنها تمادت باللي سوته دخلت البيت وعلى كذا ضربته واهانته لكن هي لها اسبابها في دخول البيت وهو ماعطاها فرصه تكمل مو من عادتها تعتذر ولكن الموقف يحتاج حاولت تقول انا اسفه وتترجاه بعد لكن ماقدرت تقول كلمه واحده كل الكلمات غصت بها حنجرتها وابتلعتها مع ريقها سعود كل اللي يتردد كلمتها ياكلب ياواطي والكف اللي اعطته اياهـ وكل ماترددت الكلمه كل مازاد عنفه صار مثل المجنون يمزق ملابسها ويضربها بكل وحشيه وهي بدون حول ولاقوه حاولت تصرخ لكن صوتها اختفى وجسمها صار مثل الثلجه وسعود مع كل لحظه يتذكر كلمتها وفشله وزعل اهله وكل هالاشياء فجرها سعود بجسم هالمسكينه كان بالفعل مثل الوحش مو حاس بنفسه انفجر العرق الحيواني فيه يمزق ثيابها ويضربها بيده برجله وبعقاله بكل شيء ولما حس انه تعب من ضربها كان بيضرب ضربته القاضيه علشان يعرفها قدرها لكن فجأهـ الله أكبــــــــر الله أكـــــــبر صوت الحق ينادي أذآن الفجر انبثق من المؤذنه في المسجد المجاور هالصوت رد سعود لصوابه وعقله بعد عن البنت وصاح ياااااااااااارب سامحني ياااااااااارب سامحني اللهم انك عفو غفور رحيم اعفو عني استغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم استغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم لاحول ولاقوة الا بالله لاحول ولاقوة الا بالله... سعود حس انه كلب وانه نجس بالفعل اسرع للبنت ولبسها بثوبه ودخل بسرعه وجاب له ثوب وشال البنت وركبها لسيارته وكان بسرعه يتخذ قرارات كان بيوديها المستشفى لكن البنت فاقت من اغمائتها وغطت وجهها بيديها وقالت / مادام انتقمت لكرامتك في مقابر قريبه من هنا ادفني لاهنت ياولد الناس.. كلامها كان مثل السكين اللي تغرز بصدره يذبحه كلامها حاول يقول شيء ماقدر كل اللي طلع معاه/بوديك المستشفى... صرخت فيه / ناوي تفضحني يالمجنون مايكفيك اللي سويته فيني ماابي لامستشفى ولاعله ودني للشارع هذا وانا بتصرف .. مارد عليها ووصلها للمكان اللي دلته عليه ولما جات تنزل حست بالتعب كان بينزل يساعدهـا لكنها بنظره صارمه وقويه من عيونها وقفته وكأنها تسخر من شهامته المفاجأهـ تمسكت بالباب وبصوت متألم/ عطني شماغك خليني استر على وجهي من دون اي نقاش اعطاها شماغه ولفته على وجهها المتنفخ من اثر الضرب وحطت شعرها الطويل تحت الثوب ومشت بصعوبه حتى دخلت الحي كان وده يلحقها بس في شيء منعه خاف عليها من كلام الناس.. وبعد شوي حس انه غبي اصلا ماضيعه الا كلام الناس المفروض ماسمع كلامها ووداها مستشفى وتحمل اي عقوبه تصدر ضدهـ نزل من السياره وراح لنفس الطريق اللي مشت منه لكنه لما دخل الحي كانت كأنها فص ملح وذاب اختفت لف يمين وشمال وحاول يلقاها لكن من دون فائدهـ حس سعود بتعب نفسي وجسدي مو طبيعي كان بيدق على مصعب بس حس انه حرام يصحيه من نومه ركب سيارته وتوجه لبيته لكن ماقدر يكمل ابد توجه لبيت مصعب وقبل يوقف السياره طاح راسه على الطاره وصاح البوري يزعج مصعب وجيرانه ودخل سعود في نومه رغم المها لكنها لذيذه على الاقل ينسى شوي الاحداث اللي صارت له.. //////////////////////////////////// بعد أكثر من سبع ساعات وع الساعه 12 الظهر بالتحديد صحى سعود على لمسات ناعمه على خدودهـ لما فتح عيونه شاف بنوته صغيره ابتسمت على طول له وقالت/ أنت مره حواجبك كبيره تشبه الصقر اللي ترسمه ماما لي بس مره أنت حلو أحلى من بابا بس لاتقول لبابا .. عند الباب كان مصعب واقف يسمع كلام بنته ويبتسم / سعوود ترى بديت أغار من صحيت وهي كل شوي تترك غرفة الالعاب وتجي تطل عليك وكل مارجعتها تخليني لين التهي بشيء وتجي لك ركض والحين تتغزل فيك عيني عينك وش مسوي لبنيتي؟! حط سعود المخدهـ ورى ظهره وجلس وقرب البنوته الحلوه منه وباسها وهي ماكذبت خبر ولصقت فيه جاء مصعب وجلس جنبه على الكرسي وسأله وبعيونه آلاف التساؤلات ولكن أهمها أفصح عنه/ كيفك الحين أنشاء الله أحسن؟! .. هز سعود رأسه ولكن عيونه كانت تفضح أكثر من اللي عبر فيه بايماءة راسه لمار بنت مصعب ماتركت فرصه للصديقين وصارت تحكي وتسولف لهم عن مغامراتها بالروضه أمس وسعود يبتسم وهو يشوف مصعب كيف متعلق ببنته ويسمع كلامها اللي كل شوي تعيدهـ مع آخر مغامراتها مال راس سعود على المخدهـ من دون يحس فيه مصعب الملتهي ببنته وغط بنومه حلوهـ والصوت الطفولي يدغدغ مسامعه وبأثناء نومته وهو جالس شافها نفس البنت وهي قاعدهـ على مكتبه القديم وبفمها سيجارهـ وتضحك بصوت عالي لما قرب منها يبي يكلمها حس كأن فيه تيار ريح قوي مررره يسحبه بعيييد وهي مازالت مستمره بنوبة الضحك وهو يمد لها يدهـ علشان تساعدهـ قامت من ع المكتب وقربت منه ورمت في وجهه جمرهـ وصرخ سعووود .. صرخته افزعت لمار وابوها اللي ماانتبه أن صديقه نام لمار رمت نفسها ع صدر ابوها وبكت لأنها خافت من صراخ سعود ضمها ابوها بقوه وبسرعه خرجها من الغرفه وتوجه للصاله ينادي فاطمه تأخذها أخذتها فاطمه وارتمت على صدر أمها وهي تقول / عمو اللي بالمجلس مو حلو ماعاد أحبه ماعاد أحبه.. ضمت فاطمه بنتها بقوهـ وصارت تقرأ عليها حتى هدت أما مصعب رجع بسرعه لصديقه اللي كان يلهث بقوهـ مد له كأس ماء وقرب منه وهو يقول/ سعود تعوذ من الشيطان وأنا أخوك وأذكر ربك .. تعوذ سعود من الشيطان وقرأ المعوذات حتى بدأ يهدأ مصعب حس بعدم راحه صديقه يعاني من شيء مو هين اول مره يشوف سعود بهالحاله دائما سعود قوي ورغم كل اللي يمر فيه يبقى على قوته وكأنه ياجبل مايهزك ريح .. سعود كان يحس بتعب حقيقي ومو عارف شلون يسيطر على نفسه أحساس بتأنيب الضمير يذبحه من الوريد للوريد وقلبه يتآكله التعب ومو عارف شنو الحل ..لأول مره يحس انه يتمنى أحد يحضنه ويحسسه بالأمان لكن كبريائه منعه من أنه يرمي حمله على صديق عمرهـ وفضل السكوت او بالأصح أخفاء أحتياجه وقرر يسيطر على كل مشاعره اللي يحس فيها وضياعه هذا هو اللي يقدر يرتبه لوحدهـ .. أرتفع أذان الظهر من جوال مصعب وقال لصديقه/ يالله وأنا أخوك خذ لك دوش ينشطك وتوضأ وتوكل على الله هو القادر على أزالة همك وبعد الصلاهـ نجي هنا تتغدأ وتنام وبعدها لكل حادث حديث .. حاول سعود يعترض لكن مصعب حلف وماحب يكسر بخاطرهـ وبالفعل عمل بنصيحة مصعب وقام أخذ له دوش وتوضأ وتوجهوا للمسجد القريب من بيت مصعب وبعد الصلاهـ جلس مصعب يقرأ قرآن وسعود جلس جنبه يسمع لتلاوة صديقه اللي تريح القلب ومن دون يحس نزلت دمعه حاره ودت لو أنها تغسل ذنبه اللي اقترفه بهالمسكينه الدمعه تلتها دموع حس مصعب بنحيب سعود لكن ماحب يحرجه او يقطع عليه فكمل تلاوته للقرآن بصوت رخيم ودافئ يبعث الطمأنينه بالقلب وبعد ماخلص حط القرآن على الرفوف وقرب من سعود اللي كان غايب عن كل اللي حوله ودموعه تنزل بدون توقف حط يدهـ على كتفه وهزه بخفه رفع سعود رأسه ونطق بصوت متألم/ مو قادر أستحمل تعباااان وأنا أخوك .. ورمى رأسه على صدر مصعب وأنخرطوا الاثنين في بكاء مرير مصعب يبكي على حالة سعود ولأنه مو عارف شنو اللي وصله لهالحاله وسعود يبكي لأن مو قادر يتخلص من عقدة الذنب ولاالوجع اللي سكن قلبه .. مرت دقائق والصديقين على وضعهم حتى اهتز جوال مصعب بجيبه رفع راسه وسعود حاس بالأمان على صدره رد على زوجته هلا ياحياتي ايه جهزي الغداء شوي وجايين .... ههههههه الله الله بالسنع يافطومتي .. حس بضربه خفيفه على صدره من يد سعود وقفل الجوال وحس انه مبسوط للنتيجه اللي وصل لها ع الاقل خلى سعود يفرج عن همه بالبكى / حتى في المسجد تدقق طيب وش اسوي زوجتي وأحبها.. رفع سعود راسه وهو حاس بحرج انه بكى قدام صديقه وقال علشان يحاول يتغلب على حرجه/ اقول قوم ابرك لك هم حطوا المساجد للعبادهـ والا للمغازل قوم ترى مابيجيني الشيب الا منك ياهالجداوي ومن زوجتك .. رجعوا لبيت مصعب وبعد الغداء ترك مصعب سعود علشان ينام وبالفعل سعود كان يحس براحه نسبيه وبدأ يدخل بعالم النوم لكنه صحى على صوت صرير الباب وشاف لموره تتسحب وماحب يخوفها لأنه عرف على الغداء من مصعب أنها خافت منه علشان كذا ماجات تتغدى مع ابوها وهذي مو من عوايدها قربت من سعود وجلست جنبه على السرير وحطت راسها على صدره وصارت تربت على صدره بخفيف/ نام ياعمو سعود انا بجلس هنا احرسك ولااخلي احد يخوفك مره ثانيه ..ماعرف سعود كيف يعبر عن مشاعره اللي حس فيها بهذي اللحظه بيت مصعب كله حنان ودفء بعمره ماحس بهذا الشيء ببيتهم حط يدهـ على ظهر لموره اللي ماصدقت ولزقت اكثر فيه وحس براسها الصغير يستقر على رقبته وشدها له بقوه وحس بنعومة شعرها على ذقنه ومن دون كلام حس انه بحاجة حنان وحضن دافيء لوحتى من هالطفله الصغيره وناموا.. //////////////////////////// الله أكبر الله أكبر صوت الآذان يرتفع من جديد فتح عيونه وشاف الغرفه منوره وهو مازال على وضعه نائم والصغيره لمورهـ جالسه جنبه ترسم ابتسم لها وحس بالفعل انه بحاجة انه يتزوج علشان الله يرزقه بأولاد أو بنت تحسسه بمعنى الحياة بحلاوة ابتسامتها وهو على وضعه صار يبني احلام له كأب وتخيلات لبنوته حلوه مثل لمورهـ تملأ عليه حياته وتنعشها وتعطيه دافع علشان يعيش بدل حياة التشتت اللي هو عايشها وهو غارق بأحلامه كان مصعب ماسك الجوال وموجهه له وفي شخص على شاشه الجوال في حالة صدمه وذهول من اللي يشوفه مو مصدق أن سعود يبتسم لطفله صحى سعود من غيبوبه احلامه على صراخ محمد /لا لا ماني مصدق مصعب قول ان هذا شخص يشبهه مصعبوهـ والله انك طيرت عقلي بهاللي أشوفه اقول قوم الحين على اقرب خطابه وزوجه قبل يتغير موقفه من البزورهـ الحق وانا اخوك وبكره يكون زواجه قبل تشرق الشمس عجل ياواد عجل.. مصعب كان يضحك من ردة فعل محمد وهو أيضا ماكان مصدق أن سعود بيوم يبتسم بوجه طفل لكن لما دخل الغرفه بعد ماافتقد لمار وجاء وشافها نايمه بحضن سعود حس ان عقله مو معه وقام صوره وارسل الصوره لمحمد اللي ماصدق وحلفه بالله اذا صحى يكلمه فيديو علشان يتأكد بنفسه ولما شافه قام يصارخ وسعود حس ان اصدقائه مجانين لكن مايلومهم هو نفسه حس انه مجنون بعمره ماحب الاطفال ولادلعهم وكل ماشاف طفل خوفه لدرجة ان كل الاطفال بالعائله يسمونه الارهابي وهو يبتسم اذا سمع هاللقب لانه يحس انه بالفعل يبعد عنه هالاشياء التافهه على حد قوله كل حياته قضاها لدراسته وبعدها لشغله ابوهـ لاهي بتجارته وامه لاهيه مع خالاته وجاراتها ومناسباتهم اللي ماتنتهي وأخوانه كل واحد يغني على ليلاه اللي متزوج واللي داج وأخواته صغار ودلوعات على حد علمه ولايعتمد عليهم .. بعمره ماحس انه شخص مهم او شخص له قيمته بالبيت حتى زواجات اخوانه كان فيها مثل الضيف والبيت بالنسبه له محطه يوقف فيها يتزود بوقود معين من اكل وشرب ونوم ويطلع لأصدقائه مصعب ومحمد والا بشغله .. نرجع لمحمد اللي جلس يتمسخر لين شبع من سعود خصوصا انه تمسخر عليهم كثير ومصعب ماصدق خبر وصارت الغرفه تلج بالضحك وسعود من دون يحس أخذ لمار وجلسها على رجوله ويطلب منها العون وهي تساندهت بكل قوهـ وبعدها تفرقوا الاصدقاء ليؤدوا الصلاهـ وليبدأ سعود رحله جديدهـ في حياته البنت اللي حاول اغتصابها اعطته درس بحياته ومصعب واهله وبيته حسسه أنه بحاجه لتغيير جذري بحياته وهذا بالفعل اللي قررهـ بعد العشاء اللي اصرت لمار انه يتعشى معهم وبعد ماودعها بوعود انه يزورها كل مااشتاق لها وهي كل مااشتاقت له تجيه مع ابوها ركب سيارته وتوجه لبيت اهله ومثل ماتوقع ابوهـ برى وامه بعد ومافي بالبيت الا اخته شيماء هذي يسمونها الحي الميت انسانه ماتضحك ولاتتكلم واذا تكلمت حسوا انها ثقيله دم ولااحد سمع لها / السلام عليكم ..شاف شفايفها تتحرك ولكنه ماسمع صوت جلس مقابل لها كانت لاهيه بأوراق بين يديها هي مدرسه من خمس سنوات وكان مستغرب كيف هي مدرسه وهي ماتتكلم هو اصلا عمره ماسالها شنو تخصصها فأعتقد ان تخصصها يتعلق بالتربيه الخاصه وانها تدرس صم وبكم لكن اللي تفاجأ منه لما قام وحب يعرف محتوى الاوراق اللي بيدها سوى حاله يبي كتاب من المكتبه اللي خلفها لكن اللي شافه كتاب لمنهج التوحيد وكتاب آخر لمنهج الفقه ومكتوب ثاني ثانوي وهذي الكتب ماتدل انها حقت صم وبكم لفت انتباهه ورقه على جنب مكتوب عليها بكره عندي درس نموذجي في القرآن وماحصلت تلاوة الشيخ أبو بكر الشاطري في مكتبة المدرسه ممكن تتكرمين وتشرفيني الحصه النموذجيه وتقرين خصوصا ان صوتك كل البنات يحبونه وبكذا تطلع حصتي غير وتحتها توقيع .. حس سعود بالفعل انه مايعرف أخوانه وكأن هذي اللي قدامه أنسانه اول مره يعرفها تردد في سؤالها ولكن هو حاس انه متغير اول مره يجيه فضول يعرف اخوانه خطف الورقه من على الطاوله وجلس جنبها وابتسم / بتحضرين الحصه وتقرين على مسامع الطالبات.. هزت راسها بنعم وكانت مستغربه جدا من تصرف سعود هذي اول مره تكلمه حست ان الموضوع فيه شيء وحست بخوف بدت تجمع اوراقها وكتبها وكانت بتنحاش لكن سعود مااستغرب من ردة فعلها لانه هو اللي عودهم على كل هذا وهذي الفجوهـ هو اللي صنعها ببعده عنهم طاح دفتر منها وناولها اياه / شيماء ممكن وانا اخوك نتكلم .. هزت راسها بلا وحاولت تهرب منه لكن سعود حس انها فرصته الحين مو لازم يأجل لبعدين ماضيعه الا بعدين هذي قرب منها واخذ منها الدفاتر والكتب ومشى قدامها وتوجه لغرفتها شيماء اختهم الوحيدهـ عندهم اخت من ابوهم كبيره ومتزوجه ولايشوفونها كثير وشيماء البنت الوحيده والصغيره بعدهـ مباشره هي عمرها 28 وهو عمره 32 لكن بعمره ماحس بحب تجاهها ولاكره ولابيوم كان بينهم لاتجاذب ولاتنافر مشت شيماء وراهـ وهي حاسه بخوف من سعود وتصرفاته دخل الغرفه قدامها وحط اغراضها ع الطاوله وجلس على كرسي تسريحتها وهي وقفت على عتبة الباب خايفه انها تدخل ابتسم سعود/ ادخلي وانا اخوك لاتخافين مني.. كلماته ماشجعتها ابد وحست ان الموقف اللي هي فيه كبير وهذا اللي خلاها تبكي سعود احتاس وماعرف وش يسوي وقف وبسرعه راح لها / افا وانا اخوك تبكين وانا عايش وراسي يشم الهواء ماعاش من يبكيك .. شيماء مع مرور الوقت تحس بالراحه من كلامه لكنها بعدها خايفه مسحت دموعها ومسكت يد سعود اللي ممدودهـ لها ودخلت وبعد مامسحت دموعها قالت وهي تحاول ماتستلم للدموع مره ثانيه/ سعود ارجوك اذا تبي تكلمني عن موضوع زواجي بفهد انا مو موافقه.. سعود مو عارف اصلا شنو سالفة زواجها من فهد لكن حاول يسايرها/ والله وانا اخوك مااحد يجبرك على شيء انتي ماتبينه.. ابتسمت وبصوت قريب للصياح / صدق ياسعود انت مو جاي تجبرني على الزواج من فهد.. ابتسم لها سعود علشان يطمنها اكثر/ لا وانتي ياشيماء شيخة البنات ماتتزوجين الا اللي توافقين عليه.. شيماء كأنها بحلم مو مصدقه ابد نطت من مكانها وحضنت سعود بقوه حتى حس انها بتطيحه من ع الكرسي وعت شيماء على نفسها وحست بالحرج وبعدت عن سعود وخدودها حمراء من الاحراج وسعود مات ضحك عليها بهالليله عرف سعود اشياء كثيره عن اخته شيماء وعرف انها انسانه اجتماعيه جدا وانها مدرسة لغه عربيه وتدرس بعض الفصول مواد دينيه عرف عنها تقريبا كل الاشياء اللي ممكن يعرفها اخ عن اخته اللي يهمه امرها وخرج من عندها وهو حاس بالرضى عن نفسه وقرر يأجل كلامه مع امه لبكره واتجه لغرفته اللي هجرها من زمان وحط راسه وقبل ينام حس انه اشتاق للمار ولحضنها حضن مخدته ونام وبكذا بدأ سعود اول رحلاته في الصلح مع ذاته ومع كل اللي حوله.. |
صباح الخير جميعا وعيدكم مبارك إن شا الله عسااكم من عوادة العيد
والنهار السعيد ... يسعدني أن أكون من أوائل من يرد على هذه القصة التي تنبض قوة وتماسك من حيث الأسلوب والصياغ وسرد الأحداث .. وتنبيء بأحداث رائعة تتمحور حول الصداقة وأهميتها في حياة الفرد .. وتركز على معالجة الشخص لنفسه بمحاسبتها أولا ثم التدرج في علاجها . قصة سعود والفتاة فيها غموض .. هل أغتصبها أم لا ؟ وإن لم يغتصبها لم تقول له ادفني في المقابر هل هي تتوهم ضياع عذريتها ؟ .. أصبحت هذه الفتاة نقطة تحول في حياة سعود .. هل سيكون لها منحنى آخر تتخذه في حياته أم يتوقف دورها عند هذا الحد ؟ إلى الملتقى في جزء آخر و كلنا تشوق .. بكل الود تقبلي امتناني لحرفك ... |
السلام عليكم
مساء الورد للكاتبة متمردة اهلا وسهلا بك في منتدى التميز ليلاس لن نعتبرك عضوة بالمنتدى بل اخت عزيزة انظمت لعالتنا الكبيرة ليلاس عزيزتي لحروفك صياغة رائعة حتى الموضوع الذي تناولتي مختلف ثلاثة اصدقاء شباب هل تعرفين انا من الناس الذين اعتقد ان صداقات الرجال اكثر عمقا من صداقات النساء اعجبتني هذه الطرح عن الصداقة هنا سعود هناك الكثيرون من من يتعرضوا لموقف صادمة في حياتهم تقلب حياتهم رأس على عقب فمن يملك سلبية في حياته تجعل منه الصدمة انسان غير مبالية ومن يملك الايجابية بحياته تدفعه الصدمة نحو الامام وسعود تعرض لصدمتين احدهما جعلته فاشل والاخرى غيرت من احواله النفسية فكيف سوف تكون حياته وهل هو تغير اني نتيجة الصدمة ام هو تغير جذري يتبعه تغيرات اخرى الفتاة التي قابلها سعود من هي وما قصتها وكيف دخلت المنزل اعتقد ان دورها لن ينتهي وسوف تظهر انتظرك عزيزتي وفقك الله |
يا هلا ويامرحبا فيك ... ما صدقت لما شفت اسمك ... اسعدني بحق حضورك و مشاركتك في الصرح العالي ليلاس ... وانا من اكثر المعجبين في قلمك ياميمي ..>>>حلو الدلع استمري ..ولاتحرمينا من فيض قلمك يا مبدعه .. ويعني عندت على اسم البطل ....حسابي معك بعدين .>>>فيس زعلان منك ولي كلام معه بعدين ...خخخخخ اشوفك على خير دائما ... و اتمنى اشوفك متألقه دوم في ليلاس .. القاك بكل الود ... |
اسجل حضوري بقرائتي للقصة بدايةمتميزة وموفقه اتمنى نستمر على هذا النحو والاجمل
سؤال كيف هو نظام التنزيل في اوقات محدده ولا متى مااتممت البارت قوووووووووووهييييييييييييد |
مرحبا فيك اختي فى ليلاس
حبيت اسئل عندك قصص غير هذي ياليت تذكريها000000000 ننتظرك |
مرحبا ملايين
مرحبا بج بين صفوف كاتبات ليلاس حبيبتي وبالتوووفيق فديتج |
بدايه مشوقه واسلوب احلى
اسجل حضوري من المتابعين لك ان شاء الله بالتوفيق اختي متمرده |
اقتباس:
هلا وغلا بك خيتي بعثرة روحـ وسرني تكوني اول المتابعين لي واللي ردوا علي شاكره لك جمال وجودك وينعاد علينا وعليك العيد بالخير والمسرات بخصوص الروايه احببت ماتفضلتي به وماسردته واتمنى ان تكوني متابعه دائمه وستنالي مايرضيك بأذن الله لروحك الطاهره اهدي تحياتي |
اقتباس:
هلا وغلا بإرادة الحياة يشرفني انضمامي لمنتديات ليلاس والله يسعد صقيقتي كبرياء الجرح لما نصحتني فيها.. شرفني وضع بصمتك الرائعه هنا وسعدت كثيرا بتواجدك ولكنني اختلف معك في ان صداقات الرجال اعمق ولكنني لن اقول ان صداقات النساء هي الاعمق ففي هذا الزمان اصبحت صداقه المصلحه هي التي قد فرضت سوقها على الجنسين.. ولكنني بالروايه احببت اناوجد الصداقه التي اشعر بها مع صديقاتي على الجنس الآخر واتمنى ان اكون قد وفقت.. كوني بالقرب واتمنى ان يكون القادم عند حسن ظنك فائق ودي واحترامي لك |
اقتباس:
حيا الله الغاليه بنت الغاليه خخخخخ طولتها وهي قصيره حبيت اعملها مفاجعه اوه اقصد مفاجأه لك اما الدلع هذا مدري من وين جايبته شاريته من عند ابو ريالين هاه ياويلك مني بس انا اسم البطل تعرفيني عنيده واللي براسي امشيه خخخخ ولاتزعلين هنا اسمه سعود وانتي سميه اللي تبين << فيس مستحي منك ويطلب رضاك ويوبس راسك بعد ... فديت الطله وماانحرم من وجودك ياتؤام روحي صقيقتك |
اقتباس:
ياهلا والله بشمعة الدار نورتي متصفحي بوجودك وشرفني ان الروايه نالت اعجابك بخصوص نظام التنزيل فاكيد لما ينتهي البارت لكي مني كل الود |
اقتباس:
هلا وغلا فيك خيتو احساس مجنونه بخصوص سؤالك ايه عندي قصص بس للاسف مو مكتمله لاني مزاجيه شوي ويبي لي وقت دمتي بحفظ الباري |
اقتباس:
هلا وغلا فيك اختي بوح القلم وسعيده بتواجدي بين كاتبات ليلاس وشرف لي تواجدك بمتصفحي والله يسعدك يارب تحياتي |
اقتباس:
هلا وغلا seniora منوره متصفحي بتواجدك وانا اسجل سعادتي بحضورك ومتابعتك وانشاء الله اكون عند حسن الظن تحياتي |
المتمرده استمريييييييييييييي بدايع روعه والاروع هالعلاقه الاخويه بين هالشباب
والغموض بالقصه شي يدفعنا نكون من متابعينك |
صباحك نقاء
هلا ومرحبا بك في قصر ليلاس الغالي بيت الجميع ياااااااااه وش كثر واحشني هالقسم مشتاقتن له بالحيل اخخخ الله يشرف رمضان والعيد زحمه عيدك مبارك غاليتي شدني العنوان احسه قوي ينبى عن قدوم اسطوره متميزه بدايه رائعه وقويه جدا وفكره جديده في الطرح ماسبق وقرئتها الصداقه بين الشباب قويه وجميله تعجبني روح الاخاء بينهم وسعود وبعده عن اهله وسبحان الله كيف كانت هالبنت السبب له في الرجعه والتقرب لهم قسوته على البنوته رحمتها فرغ فيها جيع شحنات الغضب المكبوته اممم اتوقع ان البيت انباع لسعود من غير علمها اواممم تكون هي يتيمه ولي امرها باعه ننتظرك بكل الحب ومايخطه عبق قلمك لكشف الغموض |
اقتباس:
هلا وغلا فكري متاهه الاروع تواجدك بمتصفحي ومتابعه ممتعه بأذن الله دمتي بحفظ الباري |
اقتباس:
هلا وغلا الجووودي يالله انك تحيها ويحلي ايامك حياتي وانشاء الله مالك الا اللي يسرك تحياتي |
اقتباس:
يالله انك تحيي خيتي عذرا ياقلب وينعاد عليك العيد بالخير والمسرات تسلمين غلاي على الاشادهـ وانشاء الله اكون عند حسن الظن منوره متصفحي بأستنتاجاتك امممممم ومدري اذا كلامك صح والا لا انتظري بالاحداث الجايه مع حبي وتقديري لك |
الفصل الثاني..} أنت النعيم لقلبي و العذاب له*****فما أمـرك في قلبي و أحــلاك اليوم الجو مررره غباااااااااار وسعود ومصعب رايحين المطار علشان يجيبون صديقهم محمد من سمعوا انه جاي وهم الدنيا مو سايعتهم من الفرحه مبسوطين بالحيل.. وهم بالطريق وزحمه الدنيا كان سعود فاتح الراديو ويسمع الاخبار الجويه والمذيع يحذر من تقلبات الجو وخصوصا للي عندهم ربو ومشاكل بالجهاز التنفسي صار الطريق ماينشاف من قوة العاصفه الرمليه اللي هبت على المنطقه بهالايام مصعب كان يكلم واحد من زملاهـ بالعمل وسعود يسوق على مهله لايصير لهم شيء لاسمح الله وفجأه طلع بوجههم حرمه واقفه بوسط الطريق وضغط سعود بكل قوته ع الفرامل لكن ماقدر وصدمها راس مصعب ضرب بالزجاج الامامي لانه ماكان ثابت وسعود صدره ضرب على المقود بقوه وحس ان روحه بتطلع لكنه تحامل على روحه ورفع نفسه يشوف مصعب وبالقوه تكلم/ مصعب انت بخير؟! ولاتسالوا عن حال مصعب اللي كان الخوف ناط من عيونه والكلام واقف بحنجرته ماقدر يقول شيء الا يهز راسه فتح سعود الباب ونزل وهو ماسك صدره واخيرا لقى مصعب صوته/ ارجع وين رايح الحين تجي سياره وتصدمك الدنيا غبار ولااحد شايف قدامه ابد.. لكن سعود تجاهل مصعب يبي يشوف هو كان يحلم والا بالفعل صدموا حرمه لما مصعب شاف سعود ينحني امام السياره فكره تعبان مسك راسه وخرج بسرعه لكنه تفاجأ بواحده مرميه قدام السياره وسعود يشوف اذا هي بعدها عايشه والا ماتت قرب مصعب منه وساله باستغراب/ صدمتها؟! ولكن سعود مارد عليه لان كل تركيزه في هالبلوه اللي طاحت على راسه رفعت البنت راسها شوي وبصوت مثل الهمس قالت/ ابوي ساعدوهـ.. قرب سعود منها اكثر علشان يسمع وقالها/ ماسمعت شنو تقولين؟!كررت كلامها مره ثانيه /ارجوك ابوي ساعدوهـ.. سعود يسالها/ خلينا الحين فيك وبعدين ابوك.. الحرمه/ واللي يسلم عمرك ابوي ابوي.. ومدت يدها ومسكت بجيب سعود وشدته تحاول تقوم مصعب وسعود استغربوا من تصرفها حركتها عورت صدر سعود لكنه تحمل ساعدها سعود توقف ع رجولها وصارت تتخبط بمشيتها لكنه ماحاول يمنعها وبنفس الوقت كان قريب منها علشان ماتطيح باي لحظه بعد حوالي كيلو من المشي وقفوا جنب ونيت والتفتت على ورى واشرت وهي خلاص بتطيح/ ابوي ساعدوه.. لكن قبل ماتطيح كان سعود قريب منها ومسكها من تحت ذراعها وشدها له يحاول يوقفها لكن كل اللي سمعه قبل تفقد الوعي / ابوي انخفض السكر عنده لاتتركه يموت الله يخليك..سعود مشاعر حس فيها بهذي اللحظه غريبه حس انه مسؤول عنها وانه لازم يحميها وحس بفرح بداخله انه صدمها مو شخص ثاني وصار يشكر الله ومو عارف سبب هالمشاعر وهالفرحه مصعب اللي كان واقف مثل المتفرج عوار راسه من جهه والبنت هذي وابوها وسعود واللي قاعد يشوفه بعيونه ماعرف يتصرف سعود بسرعه حطها على جنب وقال لمصعب يطلب الاسعاف وتوجه للسياره لما فتحها لقى الشايب وهو تعبان رجع المقعده على ورى ومدد رجوله ورجع بسرعه لمصعب اللي كان جالس وراسه ينزف قرب منه وهو خايف عليه/ مصعب تعبان؟! مصعب عارف ان صديقه في وضع لايحسد عليه ابتسم بالقوه/ لا يااخوك بس شوي صداع انا دقيت ع الاسعاف واعطيتهم الموقع لكن يقولون الطريق زحمه ويمكن يتأخرون وش صار مع الشايب؟! سعود يبلع ريقه بصعوبه وهو حاس ان الموقف اكبر منه ولكن علشان صديقه وهاللي ترجته علشان ينقذ حياة ابوها صار يتصرف من غير يحس وتذكر ان مصعب اشترى شوكلاته قبل يمشون للمطار وقال للمار لانا تحبها قرب من مصعب وحط يده على يده/ مصعب وانا اخوك برجع لسيارتنا بجيب الشوكلاته اللي فيها انتبه لنفسك وانا اخوك.. مصعب يطمن سعود بأبتسامته اللي عمرها مافارقته لكن ابتسامته بدت تذبل وراسه بدا يميل وكأنه بدأ ينام سعود هزه بقوه// لامصعب لاتنام وانا اخوك مو زين.. مصعب هز راسه كأنه يطرد حالة الاغماء اللي بدت تسيطر عليه لكن ماقدر حس انه يبي ينام لكن سعود عطاه كف بقوه وصرخ/ مصعب لاتنام فاهم لاتنام مو زين عليك مو زين .. مصعب فتح عيونه من قوة كف سعود وهز راسه هالمره وهو بالفعل يطرد الاغفاءة اللي كانت تسيطر عليه وسعود باس جبينه وقال/ استودعكم الله الذي لاتضيع ودائعه وراح يركض لسيارتهم وبعد خمس دقايق من الركض وصل لسيارته اللي كان عندها مجموعه شباب وجيب شرطه حاول الشرطي يستفسر منه عن اللي صار لكن دماغ سعود كان مشغول باللي تركهم وراه اسرع للسياره وصار يفتش مثل المجنون بالدرج مالقاها ودور بكل مكان مالقاها حس انه بينهار بأي لحظه كان امله بهالشوكلاته والحين كأنها فص ملح وذاب وصار يضرب بيده على باب السياره بقوه دليل على عجزه حاول الشرطي يهديه لكن ماقدر وهو في نوبة الانهيار اللي اجتاحته تذكر ان مصعب حطها بجيب ثوبه وهو يضحك لانه خايف محمد اذا شافها يأكلها .. وانتابته نوبة ضحك فاجأت الناس اللي واقفه وحسوا انهم قدام انسان مجنون لكن هو ماكان معهم راح ركض والشرطي يلحقه ويحاول يوقفه لكن كانت في قوه تدفعه وتخليه رغم تعبه يحس بالقوه بعد شوي وصل للمكان وشاف مصعب واقف ويده على راسه ومليانه دم وتوجه له وبنبرة خوف سأله/ بخير؟! مصعب حس بالراحه لما شافه ربت على كتفه يطمنه انه بخير ماتأخر ابدا سحب الشوكلاته من جيب مصعب وتوجه لمكان الشايب وحط قطعه بفمه وصار يفركها بفمه واخذ علبة المويه وينزل قطرات من الماء علشان تساعده انها بجوفه تنزل بعد فتره حس ان الشايب يتحرك فتره ثانيه فتح عيونه وهو حاسس بتعب سعود كلمه// لاتتحرك ياعم الحمدلله انت بخير بس نوبة سكر شوي ويجي الاسعاف.. وعلى كلمة سعود بالفعل وصل الاسعاف تقدموا المسعفين منهم رفض سعود انهم يشوفونه وكل واحد شاف شغله مصعب لفوا راسه وقالوا انه محتاج 3 غرز ا و اربع لانه انفتح راسه البنت بعد مافاقت من الاغماءه قالوا انها بخير بس لازم يتطمنوا اكثر والشايب لازم ينام بالمستشفى كم يوم علشان ينظموا نسبة السكر بدمه.. مصعب بالقوه اقتنع يروح المستشفى مع الاسعاف وسعود قال انه لازم يروح المطار قبل يوصل محمد ويقلق عليهم .. بعد ساعه من هالاحداث وصل محمد وعرف باللي صار لان سعود حالته كانت يرثى لها وطلب من اخو زوجته يوديها البيت وتوجه هو وسعود للمستشفى وهم بالطريق سعود كان تعبان بس ماحب يخوف محمد لذلك فضل الصمت حط راسه ع الزجاج وجلس يسترجع الاحداث اللي صارت من الصدمة لخوفه ع مصعب وخوفه ع البنت ولما ضم البنت قبل تطيح عليه ومشاعره الغريبه وفرحته انه صدمها حس انه بدوامه وقال بنفسه اكيد هذا تأثير الصدمه..وصلوا المستشفى لما دخلوا كان مصعب خلص الغرز وتطمنوا ع الشايب اللي جلس يشكر سعود وعيونه مليانه دموع ويمدح برجولته وحلف عليهم انهم يزورونه بيته ويذبح لهم حاولوا الشباب انهم يتهربوا لكن لماقال الشايب/ لحيتي ماهي على رجال ان ماجيتم.. وافقوا انهم يروحون له شوي وصل شخص غريب حس سعود كأن الجو تكهرب لما شافه سلم على الشايب وهو يخزه بعينه اللي كلها شر وساله عن البنت وقال انه لما سمع بالحادث ترك اشغاله وجاء لهم وانه مو فاضي وطلب من الشايب يستعجل هو وبنته.. ودع الشايب الشباب وراح هو وبنته اللي الحمدلله ماصار لها شيء من الصدمه الا ضربه بالكتف خفيفه وكدمات بسيطه مع هالشخص.. والشباب راحوا لبيت مصعب ووصلوه وبعدها وصل محمد سعود وهو راح لبيته اما سعود فعلى طول وصل لبيته من دون حتى يبدل ملابسه حط راسه ونام لكن نسى يحط الجوال ع الوضع الصامت ودق مرتين وبالقوه فتح عيونه ورد من دون يشوف المتصل/ سعود وينك؟ لايكون اخلفت بوعدك ولابتودينا المطعم مثل ماوعدت.. تذكر انه وعد اخته شيماء وبنت اخته حنان انه يوديهم المطعم فماحب يكسر بخاطرهم خصوصا انهم ترجوه كثير وهو وعدهم يوديهم اليوم ..قال وهو منهك وتعبان/ دقايق واكون عندك..سمع ضحكتها اللي ترد له روحه وصوت حنان وهي تصارخ يعيش خالو يعيش.. ابتسم من قلب ورد يعيش يعيش.. قفل الجوال وقام بالقوه وبدل ملابسه وطلع لبيت اهله علشان يأخذ البنات للمطعم وبعد ماتغدوا شيماء كانت حاسه انه تعبان واكثر من مره قالت له نرجع لكن ماحب يكدر فرحتهم خصوصا انهم ماطلعوا من زمان وهو حب يخرجهم من جو الطفش اللي هم فيه.. وصل سعود البنات وراح للمستشفى لأنه مو قادر يتحمل الألم اللي فيه خصوصا لما بدأ يستفرغ دم خاف لايكون فيه شيء لكن الدكتور طمنه انه واحد من ظلوعه انكسر وضغط ع الرئه ولذلك هو يستفرغ الدم ولما بدوا يحطون له الشاش دق جواله وكان رقم غريب مارد عليه لكنه رجع دق سعود/ الو مين المتصل/ سعود؟..حس سعود كأنه سامع هالصوت من قبل سعود/ ايه معك سعود المتصل/ وانا ابوك انا ناصر اللي ساعدتني انا وبنتي سعود/ هلا والله بالعم ناصر تو ماتبارك جوالي امرني ياعم المتصل وكأنه متردد/ ياابوك والله مااطلع من جزاك مهما سويت وانت رجال والنعم فيك والرجال تنعرف في الشدهـ.. سعود حس ان ورى هالكلام شيء مريب لكنه ترك الشايب يكمل كلامه.. تقدر ياابوك تمرني الحين لبيتي ضروري.. سعود/ تامر امر ياعم نص ساعه واكون عندك بس اخلص اللي بيدي.. العم ناصر وصوته فيه بحة حزن مخلوطه بفرح ماعرف سعود تفسير لها/ الله ياابوك يعطيك ع قد نيتك وييسر لك امرك ويرزقك سعود وهو حاس ان دعوته خارجه من قلبه / تسلم ياعم الجميع يارب العم ناصر/ في وداعة الله سعود/ بحفظه ورعايته ***************** في بيت العم ناصر كان صوت صياح يقطع القلب ينبعث من المجلس دخل العم ناصر وهو يحس بالحزن لكن كان مضطر يكون صارم مع بنته وكل هذا لمصلحتها فتح الباب بقوهـ وصرخ / زين ليش تبكين؟! انتفضت زين في مكانها وبسرعه مسحت دموعها وهي تحس ببرد يجمد عظامها وقالت من بين انفاسها المتقطعه واثار شهقات تدل على انها تبكي قهر/ولاشيء يبه بس مو هاين علي فراقكم.. صمت حل في المكان وشوي دخلت امها وهي تحمل جوال ناصر اللي يدق/ وينك فيه انت جوالك كسر راسي كل شوي يدق.. كشر العم ناصر بوجهها واخذ الجوال من يدها ورد من دون يشوف الرقم وفجأه تغيرت اسرايره وابتسم/ هلا ياابوك وصلت .. طيب الحين افتح الباب.. التفت لزين اللي كانت منزويه على حالها وحاسه بالظلم والقهر هي عارفه ان ابوها معاه حق باللي قاله لها ولكن عقلها وقلبها في حالة فوضى ولاتعرف شلون تتصرف/ زين وانا ابوك في رجال برى قومي سوي لنا قهوه واذا خلصتي ناديني.. رغم كل اللي تحس فيه وفوضويه مشاعرها الا انها ابتسمت له وقامت/ ابشر ياابو محمد شوي والقهوه والعلوم الزينه عندك.. دخل سعود لمجلس ابو ناصر وهو حاس بالحفاوة والترحيب اللي غمره فيها وبعد سوالف قام العم ناصر يجيب القهوه وبعد ماتقهوى حل صمت مهيب على المكان والعم ناصر سارح بعالم ثاني وسعود طول هالدقائق اللي مرت يبي يعرف شنو السالفه بس ماحب يستعجل وفي باله ياخبر بفلوس بكره ببلاش.. العم ناصر فاق من غيبوبة افكاره وابتسم ابتسامه باهته وقال/ سعود ياابوك والله اني مدري من وين ابتدي ولو اني ماحدني ربي ع هالشيء ماطلبتك سعود عرف ان اللي في العم ناصر اكبر من انه يفصح عنه بسهوله فحب انه يهون عليه/ آمر ياعم والله لو تبي روحي ماوفتك انت تآمر وانا تحت امرك العم ناصر حس براحه كبيره من كلام سعود/ ابزوجك بنتي زين وش قلت ياابوك.. سعود عيونه بتخرج من راسه انصدم من كلام الشايب هو توقع الشغله فلوس او مساعده من نوع آخر لكن زواج شيء ابدا ماتوقعه وقبل يقول اي كلمه قال العم ناصر وعيونه فيها رجاء وذل / طلبتك ماترفض ياابوك وزين كامله والكامل الله اخلاق وحكمه والله انك ماتندم من زواجك بها.. ماقدر سعود يرفض عجز انه يعتذر ويخرج من المجلس مع انه بقرارة نفسه يقول ان هالشايب مجنون لكنه بالرغم من كل هذا وافق/ انت فصل وانا البس ياعم ماارد عطيتك ياعم ومهرها وكل اللي تآمر فيه عطني بس يومين ويجيك بس عندي طلب افهم الموضوع العم ناصر من فرحته طاحت دمعه على خده اللي جعدته السنين / ابشر ياابوك بقول لك كل شيء بس على شرط زين لاتعرف السبب انا قلت لها ان اخوالها حجروا علي وطلعوا شهاده اني مجنون ويبون يزوجونها لواحد من عيالهم وهي ماتحب خوالها وقلت لها انك طلبتها مني وانا وافقت.. سعود حاس ان العم ناصر يخفي سر ويبي يرتاح احساسه انه قدام مغامره وتحدي خلاه يوافق يتزوج هالبنت اللي مايعرف عنها شيء الا اسمها ومشاعره اللي حس فيها لما مسكها قبل يطيح وهي مشاعر مو عارف اساسها / ابشر ياعم ماازيد على قولك قول لكن افهم كل شيء.. قام العم ناصر وقفل باب المجلس وقعد وبهمس صار يسرد لسعود حكايته... *************************** بعد صلاة عشاء يوم غريب كان سعود جاب المملك واصحابه مصعب ومحمد اللي خبرهم بقصه وهميه عن زواجه وباركوا له وشهدوا على زواجه.. بعد عشاء ماحضره الا مصعب وبنته لمار ومحمد وسعود واخوه الكبير صالح اللي يحترمه ويقدر رايه ولما خبره اسباب زواجه الوهميه وافق انه يكلم ابوه له وطول بعد العصر حاول صالح في ابوه وامه انهم يروحون معاه لكن للاسف مارضوا لان على قولهم سعود مو ولدهم لو كان يعتبرهم اهله ماتزوج بهالطريقه المشبوهه على قولتهم لكن سعود مارد على كلامهم واكتفى بوجود اخوه صالح وطلب من شيماء تروح مع عبدالله اخوه الصغير لبيته وترتبه وتنظف نرجع لزين اللي كانت بتموت من الخوف خصوصا انه رجال غريب بالنسبه لها رغم اقتناعها بكلام ابوها لكن كل مافكرت بطلال تحس بأنها خاينه له لكن ماتقدر تتراجع الآن علشان خاطر ابوها تضحي بروحها وتدوس على مشاعرها..دخل ابوها وبعيونه حزن كبير بعمره ماتخيل انه يزف بنته الغاليه بهالطريقه قرب منها وباس راسها / مبروك يازينة ابوها.. ماقدرت ترد بس اكتفت بأبتسامه ترسمها ع شفايفها ..ماوصيك ياابوك على زوجك خليك زين اللي عرفتها ماابيه يشتكي منك وسعود رجال مابيقصر بحقك.. اسمه كان غريب بالنسبه لها قوي وفيه عنجهيه هذا اللي مر في بالها لما سمعت اسمه انتبهت لدخول امها وهي تبكي وتدعي لها بالتوفيق بعد قبلات واحضان وبوسات ودعت اهلها وخرجت تقابل المجهول مشت ورى ابوها وهي حاسه قلبها بيخرج من مكانه من شدة الخوف والافكار توديها وتجيبها ركبت السياره وهي بتقطع يدها من قوة ماتفركها ببعضها البرد شل عظامها برد مو عارفه اساسه رغم ان الدنيا حاره شوي دخل جنبها شخص شغل السياره وسمعته يهمس / السلام عليكم هزت راسها من دون ترد وفي بالها مو مضطره اكلمه الحين .. نصف ساعه من الصمت وهي مارفعت راسها عيونها من يدها ليده اللي جنبها وتحاول تحلل شخصيته ولما حست بغبائها ابتسمت وصلوا لبيت سعود ولما نزل نزلت هي لكنها وقفت عن المشي نزل هو اغراضها ودخلهم من الباب لكنه استغرب وقفتها في الظلام كذا لايكون الاخت تبيني اشيلها مثل مايقول مصعب ماعاد الاهي والله تقدم سعود منها وقال/ وشفيك ماتدخلين؟! لكن كل اللي سمعه شهقه وكلمة/ أنت؟! سعود مافهم قصدها وسالها/ ايوه انا وشفيك يالله ادخلي.. ماكان يشوف الا عيونها العسليه من ورى النقاب زين وبصوت عالي شوي وتضغط على اسنانها من القهر/ رجعني بيت ابوي الحين والله ماادخل بيتك يالنذل..سعود انقهر من كلامها ووده يعطيها كف لكن مقدر وضعها وكمان احترام لابوها/ هي انتي والله لو مااحنا بالشارع كان عرفتك مقامك يالله ادخلي احسن لادخلك بالقوه...كلامه طير الباقي من عقلها/ وانت ماعندك الا القوه ماكان دفنتني من ليلتها وريحتني والا الشر يجري بعروقك وودك بعد تنتقم بس احب ابشرك ترى الشاه مايضرها السلخ بعد الذبح وانا ماعاد تفرق معاي لو تقطعني الحين صرت مااحس.. سعود حس راسه يفتر من ثرثرتها ولاهو فاهم شيء صرخ فيها / بس بس بالعه راديو انتي وش ادفنك وش شاته تراكي عن جد مجنونه.. تفاجأ فيها وهي تتقدم منه وتضرب صدره بكل قوتها وحس بروحه بتطلع خصوصا ان واحد من اظلاعه مكسور وصرخ بكل قوه آآآآآهـ وتراجع للورى شوي يحمي نفسه من هالمتوحشه اللي هجمت عليه.. بالقوه رفع راسه ومسك يدها وثبتها لكنها مدت يسارها وضربته ثاني وصرخ بقوه لكن مااعطاها فرصه انها تتمادى وبسرعه مسكها وثبت يدينها وجرها للبيت ولما دخل الحوش دفها بقوه/ انتي وشفيك واحد من اظلاعي مكسور وانتي قاعده تضربين عليه دامك رافضتني ليش ماقلتي لابوك مو لما جبتك هنا تتفرعنين علي. زين حست بقهر وقالت/ انت اللي كذبت على ابوي لما شفتني وقت الحادث حبيت تكمل جريمتك رحت خطبتني لكن والله لو تموت مااقعد ببيتك والحين وصلني بيت ابوي والاانا بروح لو مشي.. ضحك سعود رغم الالم اللي يحس فيه / اقول انثبري عندك احسن لك وخلي هالليله تمر ع خير قال ايش قال ارجعها انتي مفكره الشغله لعب عيال هذا زواج ياماما زوااج تعرفين وش زواج .. زين انفعلت وتقدمت بتضربه لكن سعود هالمره كان اسرع منها في ردة فعله ودفها بقوه ع الارض ولما طاحت هالمره انفكت الغطاء وطاحت طرحتها وظهر وجهها وحس سعود بالصدمه وفهم الحين وش سبب وحشيتها ووبصدمه قال/ انتي؟! صرخت زين بقوه/ ايه انا تبي تنتقم ماصدقت على الله تلقاني سويت حالك بطل علشان تكسب قلب ابوي ياحقير.. مارد عليها سعود ابد حس كأنه بدوامه وش هالعله اللي جابها لنفسه ليش ماطلب من ابوها ع الاقل يشوفها وماكان تورط ولاشيء خرج من البيت وقفل الباب وراه وركب سيارته وفي راسه مليون فكره وفكره اما زين فجلست على الارض وهي تحس بحسره وقهر ياليتها ماوافقت ابد ولااقتنعت بكلام ابوها ابد.. سعود جلس يلف في الشوراع ساعه وساعتين وثلاث واربع وكان يتمنى يرجع ولايلقاها قدامه بالاخير قرر انه بيرجع ويسوي معها هدنه ويحاول يعتذر لها ويعطون بعضهم فرصه هو وعد ابوها انه تكون بعيونه مو حلوه منه يرجعها بأول ليله وسعود اذا وعد يكون قد كلمته رجع للبيت وهو يتعوذ من الشيطان فتح باب الحوش وهو يدعي انها ماتصرفت ورجعت بيت ابوها وكان اللي يهون عليه كلمة ابوها انها حكيمه دخل وشافها نايمه تحت الشجره ولام نفسه لانه خرج ولاحتى عطاها مفتاح للبيت تدخل قرب منها وهزها / زين زين قومي ندخل جوه.. ابتسمت وقالت / امممممم خليني يمه من زمان مانمت بهالمكان بس الليله ..سعود رغم عنه هفى قلبه لها صحيح مو حلوه مره بس ابتسامتها حلوه وطفولتها وعنادها وتوحشها حلو/ زين يالله بلا دلع قومي ندخل جوه الجو بدى يبرد بتمرضين.. رجعت تبتسم وتهمهم/ اممممم واللي يسلم عمرك خليني يمه.. لما طفش فيها انها تقوم ماقدر يشيلها لان صدره تعبان والدكتور لماراح له بعد خروجه من البيت طلب منه مايشيل شيء ثقيل ويرتاح في السرير كثير ويحذر من الاحتكاكات واعطاه مسكن قام سعود وجاب لحافين ومخده غطاها ورفع راسها وحط المخده تحت راسها انا هو فجلس بعيد شوي عنها وسند ظهره على جذع الشجره وجلس يفكر بحياته ومن غير يحس غط في سبات عميق بعد هاليوم المتعب والغريب.. اتمنى يكون فصل خفيف على قلوبكم وينال استحسانكم وياليت لو في نقد اوتوجيه تقولون لي تعرفون اكتب ومااراجع كمان الاخطاء الاملائيه اعذروني عليها وانتظروني في فصول آخرى المـتـمـردهـ |
يسعدني ان اكون اول من طبع رده لكـِ..روايه رائعه جدآ وعنوان شيق وجذابه وكاتبه مبدعه
,,,,,,,,نجي لاحداث القصه البيت اللي شراه سعود له ذكرى جميله عند زين واتوقع تخص الشخص الذي اتى في ذاكرتها وقت الخطبه طلال لكن البيت ماكان لوالد زين يعني زين كانت لها علاقه قويه تربطها باصحاب البيت؟؟ متشوقه لمعرفة علاقه زين بـ طلال وهل سيواجه سعود طلال ؟!!!! متشوقه لاحداث القصه الرائعه.......... لكـِ ودي |
مرحبا للجميع
بارت رائع توقعت عودة لقاء سعود مع الفتاة لكن لم اتوقع ان تكون هي من تزوجها وبتلك الطريقه واضح انها فتاة متمرده وسعود رجل عتيد عنيد بارت مشوق قوووووووووووهييييييييييد |
بسم الله الرحمن الرحيم ]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كل عام وأنت والجميع بخير ومن العايدين إن شاء الله عزيزتي جميلٌ ما خطت أناملك ها هنا وأتمنى أن تستمر الصداقة بين هؤلاء الأصدقاء دون أن يعكر صفوها أمر ما كنت أعلم منذ قرأت الفصل الأول بأن سعود والفتاة ستتقاطع خطوط حياتهما مستقبلاً وأنك لم تذكري هذه الحادثة دون سبب ولكن لم أتوقع أبداً أن تتقاطع بهذه السرعة وبهذه الطريقة لدي إحساس أن هذا البيت يعني لزين شيئاً ما في طفولتها أو أن له علاقة ما بطلال لذا أتت إليه قبلاً هرباً من شيءٍ ما دون أن تعرف أن سعود اشتراه وحدث بينهما ما حدث وقد يكون هذا الأمر الذي هربت منه هو ما دعاها لأن تطلب منه دفنها في المقبرة وليس شكها في أنه اعتدى عليها ثم ما هي الأسباب القاهرة التي أجبرت والد زين أن يعرضها بهذه الطريقة على سعود وجعلت الأخير يوافق دون تردد؟؟؟ أسئلة كثيرة تدور حول ما حدث وما سيحدث وكيف ستكون حياة سعود وزين مستقبلاً نحن بالانتظار لمعرفة جوابها في الفصول القادمة أتمنى لك التوفيق وأن تصلي بقصتك بر الأمان تقبلي مروري دمت بود ودمتم بخير |
السلام عليكم كل عام وانتم بخير قصة مشوقه خاصه بين سعود وزينه وصداقه رائعه بين مصعب ومحمد وسعود بإنتظار البارت الجديد تقبلي مروري |
اممم للحين مومستوعبه شي جاء البارت مخالف لكل التوقعات
سبحان الله وانا اقراء بدايت البارت ويوم صدمو البنت توقعتها نفس الا ضربها سعود اممم صراحه اسمها غريب وحلو اتوقع البيت كانو ساكنين فيه وعايشه طفولتها فيه اتوقع طلال الشخص الا جاء وطلعهم من المستشفى وشكل الاب مايحبه توقع غبي ممكن يكون طمعان بفلوس ابو زين ننتظرك بكل الشوق |
السلام عليكم
اولا يامرحبا مليون منوره ليلاس وباين ان كاتبه مميزه وعندك شي جديد واضافه قيمه لسماء ليلاس قراءت القصه من كم يوم وبالمصادفه شفت رد كبرياء جرح الرائعه انها صديقتك قلت ما بدهاش يابنت هذي من طرف كوكه اكيد مميزه ومن نفس الطقه كملت قراءه وما ندمت ابد ابد صراحه اعجبتني البارتات الماضيه واعتقد انك موهوبه جداااااااااااا اللي لفتني مره سعود والزين وسعود ليه فقد اعصاب له الدرجه وواعتدى عليها باضرب اكيد ضغط نفسي وصله له المرحله والزين وش جابها للبيت بهاليل وليش هلها وينهم عنها ؟؟. والرجال للي اسمه اعتقد طلال وش يبي منها هل كان راسم على الزواج نمنها وهالي مخوف ابوها وخلاه يخطب سعود لها ؟؟ وش علاقت الزين بالبيت هل كان لهم بالاصل واحد حجر على ابوها وباعه ؟ وش ردت فعل ابوها لاعرف ان اللي شرى البيت نفس لرجال اللي امنه على بنته ؟؟ وسعود هل راح يعلم زين ان ابوا هو اللي طالب زواجه منها ولو عرفت باي طريقه وش ردت فعلها ؟؟ ننتظر القادم بشوق عزيزتي المتمرده |
يا هلا واللة باين ان روايتك خطيرة ومرحبا فيك بينا وسجليني وحدة من المتابعات نعلق سعود ومصعب ومحمد صداقتهم حيل روعة وخطيرة ونادرة بها الزمن لينا الحبوبة واللة حبيتها عا البنت زين يازين وش عندك ببيت لرجال بنصاص الليالي اكيد فية شي خلاها تروحلة ننتظر البارتات بشوق كوني بخير وساكون بالقرب |
رووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو ووووووووووووووووعه ياعسل وسجليني بفوجتس ومن متابعاتك إن شاء الله وهالبنت اللي اسمها لمار حبيتها وخصوصآ لما طبطبت على صدره .. فديييييت البنات بجد نعومات :) توقعاتي ان زين بتنكب عفشها وبتجيب طار هالطلال .. عاد وش بيفكها من تمرد سعووود << تتخيله يمردغها هههههه سلملم قلبوووو |
ؤهااايو
شدني أسم روايتك مررررررة وتدردت أدخل اشوف مرتين لاكن بأخير دخلت >> فيس يقول الحمدالله ع السلامه ماشاء الله لا اله الا الله قصة شيقة وفكرة مبتكرة وحبكة رائعة غير متوقعه بس اسلوب السرد شوي مو مفهم مادري هل تقصيد الغموض ولا لاء لانه في بعض المواقف ماوصلتينا الفكرة زين بلوصف اتمنى لك التوفيق واتمنى الأبداع في الباراتات الجايه واعتبريني متاااابعه لك واعذري نقدي الي اتمنى انه يخدم الروايه أختك ^_^ 2188 |
مرحبا بالليلاسيات والمعذره ع التأخير بس عن قريب برجع لك بس انشغلت لظروف زواجي دعواتكم لي بالتوفيق فدييييييييييييييتكم كل ابوكم *_* |
بصراحه روايه بدايتها رووووعه
وقصة سعود وزين فيها غموض وتشويق بإنتظارك ...وألف مبروووووك والله يوفقك يارب |
لأخرجن من الدنيـــا وحبكـم بين الـجوانح لم يـشــعر بـه أحـد الفصل الثالث ... هايم على وجهه ويحس أن كل الهواء اللي في رئته وقفصه الصدري أنتهى خلال هـالرحله كعادته أخرج الدفتر الأزرق الكبير وأتكأ على الجدار الخشن وصار يقرأ اللي كتبته حبيبته العطا هو يحبها وهو مايدري من تكون يحب الطفله الشقيه العربجيه يحب قلبها وبرائته يحب تفكيرها وسذاجته يحب لعبها وخشونته يحب كل شيء فيها يعيش مع مذكرتها هذه أجمل أيام حياته يأخذ نفس عميق قبل أن يبدأ بالقرأهـ ويطلق أبتسامه مميزه تكسو ملامحه الرجوليه تقاسيم طفل هادئ طفل يعشق مابين للثماله قلب المذكره بين يديه وقرر أنه يعيد قراءة ذلك اليوم اللي كان بمثابة نقطة تحول في حياة محبوبته ضم الدفتر لصدره وصار يجمع اكبر كمية من الهواء في رئتيه وكل هذا علشان يحس بقعة عطر اللي خلفت دائره وحولها حبر منتثر تتغلغل بداخل مسامه وكأنها تروي حكاية أنكسار وذل وحياة بائسه وأنسانه أجبرت الكل على أحترامها تحدت كل الظروف فكانت لهاالحق بأنها تفخر بذاتها.رن الجوال بجيبه أخذهـ وسكره من دون يشوف المتصل مايحب أحد يقطع خلوته بمحبوبته أبدا حتى لو أغلى ناسه وعيونه تتابع السطور بشغفه الطفولي المعتاد... أمس كنا جالسين انا وولد ولد عمي خبل مره هذا الولد بندخل المتوسط وهو عامل فيها بطل وعععع والله ماعنده ماعند جدتي قربت منه وصار بيني وبينه الحوار التالي: العطا/ولد بكرهـ أخر يوم لك عند عمتك وبتروح بيتكم وش بتقول لأبوك اذا سالك عن وجهك المفقع هذا سلطان/ اقول فقعوا وجهك وش حاشرك انت ابقوله العطا المتخلفه ضربت بنت جيرانهم واخوها فزع لها وانا فزعت للعطا العطا/ يالكذاااااب والله لأقول انه هو ضرب بنت الجيران واخوها فزع لها وخلى وجهك خرايط وانا فزعت لك سلطان معصب مرررره لانه عارف ان العطا بتفضحه لكن يعرف كيف يكسبها / ترى ان قلتي والله ماأخليكي تقرين الجزء اللي شريته من السندباد البحري العطا وتقوم تحب راسه وتتمصلح معاه اخوها بالرضاعه وش تسوي / خلاص سليطين مابعلم ابقول انك بعد عطيته ذيك اللكمه على وجهه وخليت وجهه شوارع سلطان/ طيب يالخبله قومي نروح نتفرج على ماوكلي الحين تجي والا وش رايك نروح للبقاله وناكل فصفص العطا/ والله اني دائما اقول انك ماتجلس عند عمتك حبا فيها انك تبي تاكل من بقالتنا سلطان/ العطاااااااااااااا العطا/ هههههههههه طيب سكتنا يالفاشل ودي بس اشوف ابوك واقوله شوف انا خلصت سادس وأخذهـ الاول على فصلي وولدك الفاشل ماخذ الثالث سلطان/ ومن متى الثالث فاشل يالخبله. العطا/ ابوك كل سنه اذا اخذت الثالثه يقولي يالفاشله لكن هالمره ولده الفاشل واو واو خخخخخخخخخخ يقوم سلطان يركض وراي بالحوش يبي يشد شعري الطويل المجعد اللي مال للأصفر من اشعة الشمس وانحاش منه بكل سهوله وبعدها نطب على ابوي بالبقاله اللي لازقه ببيتنا ونأكل علك وفصفص ونسولف مع الوالد لين يمل منا بالليل تنقفل الكهربه ونجتمع بالحوش انا وسلطان وعمته اللي هي زوجة اخوي وبناتها وامي واخواني وابوي ونصير نفرش لكل واحد بمكان لكن انا وسلطان مانفترق وسلطان يخاف من الظلمه بذيك الليله حلمت حلم غريب حلمت اني انا وسليطين بكهف مثل اللي تخيلته بمغامرة سندباد الاخيره وسليطين واقف ويضحك من قلبه ومعطيني ظهره ولما التفت لي ضحكت انا بعد وقرب مني وباسني بقوووهـ مره وبعدين طلع خاتمين من جيبه قال هذا لك وهذا لي أذا اعرسنا تطلعينها تراها أماااانه ياعروستي .. وجلس يضحك مرررره انا قمت من الحلم مقهوره وادبغ ببطن سليطين ياللي ماتستحي ياقليل الادب الحين اختك في الرضاعه تتزوجها والله اني لأذبحك الأهل صحيوا على صراخ سليطين وانا اتوطأ ببطنه بقوه قامت امي بعدتني واخواني التفوا على سليطين وامي تسمي علي وتذكر الله وانا ابيها تفكني بطب ببطن سليطين من ثاني اخوي سأل سلطان: وش سويت لها بتأكلك أكل سلطان يصيح ومقهور مني كان نايم ماصحى الا ع الدبغ والترفس في بطنه: مدري عن هالمجنونه والله ماسويت لها شيء اهئ اهئ اهئ اهئاهئئئئئئئئئئئئئ.. واذا صاح سليطين من يسكته عاد قام ابوي وزوجة اخوي وكل اهل البيت هذا اما صحيوا الجيران وبعد محاولات بائت بالفشل من الجميع جيت انا بكلمه وسكت على اثرها سليطين: خلاص سلطان والله مااقصد انا حلمت بحلم وقمت مقهوره علشان كذا دبغتك لاتطولها وهي قصيره سلطان وانقهر زود الحين كل اللي صار له بس لاني حلمت بهالحلم المتخلف: بسكت واسامحك بعد واعطيك قصة السندباد البحري بس بشرط ادبغك مثل مادبغتيني انا وشرار تطلع من عيوني : ياسلام والله مااتدبغني لأتوطأ ببطنك . وينقز سلطان ويمسكني من كشتي وانا امسك في كشته وهاتك ياضرب وبعد ماصاح ابوي : العطا سلطان والله ان ماهجدتم انه بالعقال ع ظهوركم . طنشنا الوالد وكملنا مهاوش لكن الوالد رجع وصرخ فينا هالمره بقوه وهددنا بشيء مانحبه ولانواطنه بعيشة الله: وربي انتم الاثنين ان ماكل واحد حط راسه ع المخده وسكت لأخرجكم من باب الحوش للكلاب. وكأن الكلب ماصدق على الله وسمعناه ينبح من مكان قريب وبسرعه فكيته وفكني وكل واحد ع فراشه وفجأه أمتلأ الحوش بأصوات أهلي يضحكون علينا قهروني مره لكن مااقدر اتحرك خايفه من تهديد الوالد وفي الصباح ماخليت احد من اهل البيت ماحكيت له عن الحلم وآخر شيء لما جاء ابو سلطان يأخذه حكيت له هو وابوي الحلم بس غير عن الكل ماضحكوا تجهمت وجيههم وكساها سواد وسكتوا وبعدين ابوي طلب مني اروح اجيب ماء من البيت وكالعاده مااروح من غير سليطين نقزت انا وياهـ وشوي ورجعنا لما رجعنا ابو سلطان اخذه ولاقال ولاكلمه على غير العاده وانا من زود البراءه قاعده اقول: ايه اسكت ولدك هالسنه فاشل وانا الاولى ..راح سلطان وانشغلنا بسنه اول متوسط خصوصا بمادة الانجليزي لأننا الاثنين مره متنحين فيها طبعا استمرينا نتبادل روايات السندباد الخمسه ونقراها ونعيد قراءتها وبعدين جاء يوم اللي اشترى فيه اخوي قصة سندريلا جنيت من الفرحه وبالعصر اشيلها واروح لسليطين اوريه واقهره والعب في حسبته لين خليتها له يقراها باليوم الثاني جاء ولد عمي اللي هو ابو سليطين وجاب الروايه مقطعه ورماها بوجهي وقعد يصيح فيني: انتي قليلة ادب مثل هذي القصص لاتقرينها ولاتخلين سلطان يقراها ياحيوانه الشرهه على عمي اللي مخليك بهالسن وبعد تكشفين. انا ماعرفت وش الرابط بين الروايه واني بسنه اول متوسط وبعد ماتغطيت بس تفكيري اكبر مني وحسيت في الموضوع شيء مو طبيعي وكنت متأكده من هذا المهم رحت لأبوي وانا اعلمه ان ولد عمي قطع قصتي واتبكبك علشان يجيبون لي غيرها ابوي هدا الوضع لأنه يعرف اني ذكيه وشاكه في الموضوع بالليل جاب لي اخوي قصة حقت الاميره والبجعات واقراها والله اني مره انبسطت فيها واليوم الثاني العصر رحت لسليطين اوريه لكن ماقبل يأخذها مني واتفقنا اجي كل يوم العصر وهو يقرأ اللي يقدر عليه وبالفعل استمريت اسبوع وانا اجي بالعصر وهو يقرأ اللي يقدر عليه واذا جيت اخرج من البيت وابوه موجود ادخلها مابين بلوزتي وتنورتي علشان مايشوفها ابوه واستمرينا ع هالوضع لحد مابديت احاول اكتب قصه وبالفعل جلست بليله اكتب واكتب لحد ماتجاوزت ال15 صفحه ومن فرحتي اتمنى العصر يجي بسرعه وبالفعل جاء العصر واطير لسليطين واوريه القصه وانبسط لي وقال اخليها علشان يقراها وبالفعل خليتها وتولدت موهبه عندي وعنده وكمل على اللي كتبته واعطاني الدفتر في العصر وهو مبسوط وعلمني انه كمل كذا صفحه عليها وعجبتني الفكره واروح البيت واكتب والمشكله ان خيالنا كله كان مثل اللي قريناه بقصص سندباد والمجموعه الخضراء سندريلا والاميره وفله والقط ابوجزمه واستمرينا سنتين واحنا نكتب كذا وكنا نخبي هالشيء عن اهلنا خايفين يهاوشونا واحنا ب3 متوسط بذيك اليوم كان في غداء عند ابو سلطان وجيت من المدرسه ولقيت اخواني جاهزين ورحنا لهم وانا مبسوطه بديت اكتب خواطر وابي اوري سلطان وبالفعل رحنا لهم وبعد الغداء طلع سلطان غرفته بنات عمته اللي هم بنات اخوي صاروا يتغطون عنه وانا لا لاني اخته بالرضاعه وع طول ادخل عنده واوريه الخاطره وقراها وقام يشجعني ويقول حلوه ولازم اكمل ووراني كمان خواطر كتبها هو بس من دون عناوين وجلست اضحك واتريق عليه فجأه سلطان حط يده ع راسه ودارت فيه الدنيا وطاح جنبي ع السرير كنت احسبه يلعب علي كالعاده وضربت راسه وقلت له: يوه ياعادل امام ع غفله تراني مابصدق كنت تضحك وفجأه طحت خخخخخ قوم قوم . لكن سلطان ماتحرك وفجأه بدأ جسمه يهتز بعنف مثل اللي تعرض لصدمه كهربائيه كبيره وتشنج خفت مره انا مدري كيف جاتني هالفكره شفته يعظ لسانه وبدأ يطلع دم تذكرت نوبات الصرع اللي تجي اخوي بس بعمري ماشفت وش يسوون معاه لكن بسرعه كان جنبي شرشف اخذته وفتحت فم سلطان بقوه وحشرت الشرشف وصار يعظ عليه ويهتز شوي ويتوقف شوي حطيت راسه ع رجولي وصرت اقرا اللي احفظه من القرآن لأني افتكر ان امي تقول ان زوجة اخوي تسوي كذا اذا صار مع زوجها نوبة صرع لكن جسم سلطان كان بدأ يزرق وعيونه شاخصه بالشباك أستغربت لكن قلت يمكن للضوء أثر وبسرعه سحبت الستاره وقفلت عيونه وضميته وجلست اقرأ وابكي بصوت عالي شوي هدأ جسمه واطرافه بدت تعرق وبدا يحس فيني رفت عينه كذا مره لحد مافتح وباين عليه التعب ضميته اكثر وقلت من بين دموعي: سليطين عمى بعينك خوفتني لاعاد تسوي كذا سلطان كأنه كان محتاج لحضن يدفيه قرب مني اكثر وقال: احس اني تعبااااان . ضميته اكثر وسكتنا وبعدين اعطيته ماء وشرب وحطيت راسه ع المخده وغطيته بالشرشف وجلست قريب منه وانا ماقلت ولاكلمه ولاهو بس لما قام يتحسس لسانه حسيت بلحظه ان روحي ترد لي لأني من شوي حسيت كأني بفقده حطيت راسي ع راسه وبدت دموعي تنزل وحس بأحساسي وضمني لصدره وفجأه دخل ابوه ولما شافنا بهالوضع من دون يعرف وشفينا وليش احنا كذا اخذ عقاله ودفني بكل قوته وصار يضرب سلطان وسلطان من غير حول ولاقوه واجتمعوا اهلي واهله ع صوت صراخي وانا ابعد ابو سلطان عنه هو مو عارف السالفه مو عارف ان سلطان تعبان هو شافنا كذا وفسر احساسنا ومشاعرنا غلط بكل قوتي نطيت ع السرير ونمت ع سلطان وصار يضربني بكل قوه لحد ماجاء اخوي وبعده وصاح فيه: وشفيك عليهم يالمجنون؟! أحس بالألم وبعد احس بأنفاس سلطان البطيئه وصيحته المكبوته وصوت ابوه يلج بالغرفه: ياليتني مت ولاشفت اللي شفته ياليتني مت. بعد صجه ولجه وانا متشبثه بسلطان بكل قوتي وخرني اخوي ولما علمتهم باللي صار مع سلطان قام اخوي الكبير واخذوه المستشفى وانا خرجت مع امي وانا حاقده على ولد عمي ولو ماهو اكبر مني وابو سلطان كان ذبحته واحنا طالعين من بيتهم سمعت ابوي وابو سلطان يقولوا :خلاص العطا وسلطان لازم يعرفون انهم مو اخوان ولازم تتغطى عنه. كلمه سمعهتها ولاصدقتها وخرجت وانا كلي امل ان اللي سمعته كذبه والا من نسج خيالي الواسع.. ................................. العطا وسلطان قصه حقيقيه عاش ابطالها مرارة الويل والحسره تجرعوا آلامها واحتسوها مع كوب قهوتهم الصباحيه وامسوا بها على مفرش احلامهم المسائي كانوا ومازالو رمز للحب في كل مكان ولهم الفضل الكبير على حامل المذكره ليستعيد حياته وويستدرك ان لاحياة بدون عطاء انتظروني في جزء قادم اكثر اثاره واعتبروا هذا مقدمه للجزء القادم محبتكم المتمردهـ |
الحمدلله على السلامه ومبروك الزواج
من زمان قريت الروايه بعدها غبتي عنها ورجعتي اختي منو سلطان وعطا شخصيتين طلعو بالبارت الاخير ماكان لهم وجود بالاجزاء الي فاتت لما قراءت البارت الاخير كاني اقرا روايه جديده اختي الفاضله ياليت تطرحين جدول تنزبلك للبارتات ولكي شكري واتقديري |
هلا والله بالليلاسيات مساكم الله بالخير والمعذره ع التأخير بس اعذروني انا مره كسوله يعني فصل ينزل هالشهر والفصل اللي بعده خمس شهور هذا اذا ماجلست سنه وطبعا هذا مو تغلي بس وربي كسوله الفكره في راسي لكن ودي احد يكتبها خخخخخ ادري مايستوي لكن وش اسوي هذا انا عموما هذا الفصل وانشاء الله يعجبكم والفصل اللي قبل وقلتم كأنه من رواية ثانيه هذا هو السر بهالروايه بتفهمونه بعدين فصل ممتع لجميع المتابعين واعذروني ع التأخير بس وربي ظروف خارجه عن ارادتي.. هي اخلصي عاد وهاتي الفصل بلاش ثرثره زايده ماكفاك كل هالتأخير.. الفصل الرابع ... صحت زين وهي تحس بحرارة على وجهها فتحت عيونها وقفلتها بسرعه نور الشمس عورها بعيونها تثاوبت بقووووه وبصوت مسموع وراحت تحرك يدينها بالهواء مثل اللي يعمل حركات احماء وبصوتها العالي (آآآآهـ يازين نورك ياهالشمس تنعشييييييييني) ازعجت سعود اللي مستند ع غصن الشجره ونايم لما فتح عيونه ضحك بقوه من حركاتها انفجعت زين من صوت الضحكه وجلست بسرعه لما شافته تأففت بقوه سعود ماتمالك نفسه رجع يضحك بقوه يحسها بنوته صغيره مو واحده عمرها بالعشرينات..وقف سعود وقالها تتبعه لكن زين عنيده لدرجه كبيره ومارضت تلحقه وبخاطرها انا اوريك يالمتعجرف لقت شنطتها بجنبها وفتحتها تدور ع جوالها ولقته وبسرعه من غير تردد دقت ع ابوها زين: السلام عليكم العم ناصر: وعليكم السلام ياهلا والله بزينة ابوها .. هنا زين مااستحملت حست بغصه واخذت نفس عميق علشان ماتبكي زين كل شيء ولادموعها تنزل قدام احد هي تعتبر نفسها قويه وماتحتمل لو يشوفها احد يبكي تحس بضعف حتى قدام نفسها ماتبكي.. زين: كيفك ياابوي وكيف امي؟ وهنا خنقتها العبره وسكتت من دون تقول كلمه واحده زياده العم ناصر: احنا بخير ياابوك زين ياابوك سامحيني والله الله بزوجك اعرف ليش دقيت لكن اللي تفكرين فيه انسيه انتي الحين على ذمة رجال والنعم فيه انا سألت عنه كثير والله ياابوك ماارخصتك ولازوجتك الا لرجال يعرف قيمة زينة ابوها .. زين كانت تهز براسها والدموع تملي عيونها لكن ماتبي تبكي لازم تكون قويه هذا ابوها اللي ضحى علشانها وعلشان اخوانها بكل شيء ابوها اللي دللها ولو طلبت عيونه مارفض واخيرا لقت صوتها.. زين: ابشر ياابوي مالك الا طيبة الخاطر وزوجي يسلم عليك.. حست بغرابة الكلمه زوجي وماتدري ليش كذبت على ابوها العم ناصر: الله يسلمك ويسلمه يالله يازينة ابوها اتركك الحين وانشاء الله اشوفك قريب في وداعة الله زين: في حفظ الرحمن يالغالي.. قفلت زين من ابوها وهي تفكر بالخلاص من هالرجال اللي زوجوها له مو بكيفها تتأقلم معه وتكمل حياتها فكرت في طلال لكن حست روحها بتطلع مجرد انها تفكر فيه لكن هذا هو الشخص الوحيد اللي ممكن يساعدها ويكلم خوالها يبعدون عن ابوها ويتركونه في حاله لكن خافت لايحس فيها سعود وبالفعل شافت ظله قريب منها وخبت الجوال بالشنطه ولاكأنها سوت شيء قرب سعود منها وتنهد بقوه انتظر داخل فوق العشر دقايق قال يمكن يلين راسها وتدخل لكن سعود لما مادخلت عرف انه قدام بنت عنيده ويبي لها معامله خاصه وهو ابخص بالتعامل مع الناس اللي روسهم ناشفه جلس سعود واخذ هواء قوي وبنظرات حاده وجهها لها سألها: حضرتك تبغين عزيمه علشان تدخلين والا شنو؟ اختبصت زين وخافت لكن بينت انه عادي ولادرت عليه لكن صرخة سعود خوفتها: هي انا اتكلم معاك مااتكلم مع الشجره اللي وراك. زين ارتاعت وقالت : ادري مو بغبيه والا مااسمع سعود وهو يصفق بيديه يتريق فيها: واو والله برافو عليك انك مو غبيه وبعد تسمعين.. زين تنرفزت من طريقته وودها تقوم تسطره لين يقول خلاص اعتقيني لكن تذكرت ليلة ماضربها ورجع لها الخوف منه وعدم الامان.. سعود وبنفاذ صبر: انا طالع اجيب اغراض للبيت واشوف واحد من اصدقائي لو جيت وانتي عادك هنا قسم لتشوفين شيء عمرك ماشفتيه.. لماقام من عندها ناظر فيها نظره تخوف وبعدها اعطاها ظهره وراح عنها وغصب عنه لقى نفسه يبتسم واستغرب من حاله انه يعطي تقرير مفصل لها عن سبب خروجه من البيت.. لماسمعت صوت السياره يبتعد بسرعه اخرجت الجوال ودونت الرقم اللي حافظته مثل اسمها بعد رنتين جاها صوته : ألو .. زين ماقالت ولاكلمه كان ودها بهاللحظه انها بقربه تشوفه ومن دون أي كلمه راح يقرأ عيونها ويفهمها ويعرف كل اللي فيها.. رجعها صوته للواقع/ آلوووو مين معاي؟ تذكرت زين ان بعمرها ماكلمته من جوالها الخاص كانت كل مكالماتهم من تلفون البيت رجع طلال يقول/ بتقول من معاي والا اقفل.. تخيلت شكله لمايعصب ملائكه حتى وهو معصب فديته بس ضحكت من نفسها الرجال بيقفل وهي بعدها ماردت وبالاخير نطقت/ طلال.. وهذا اللي قدرت تنطق فيه وع الطرف الثاني طلعت تنهيده حاره/ ياروح طلال .. وقف الزمن بهاللحظه صمت يحمل كل مشاعرهم وحبهم تكلم طلال / زين وشفيك من البارحه قلبي مقبوض. ماقدرت تقاوم اكثر / طلال اااااااقدددررر اششووفك؟! صمت من الطرفين وقطع هالصمت صوت زوجته وهي تنادي / طلول حياتي يالله اهلي ينتظروني. تنهدت زين بقوه وبعدها قفلت ماحبت تحرج طلال اكثر اصلا ليش فكرت فيه هي وعدته ماعاد تدق نزلت دمعه حاره تغسل همومها.. وبعدها مسحتها بقوه ماراح تسمح لهالشيء يؤثر عليها.لكن طبعها الطفولي العنيد غلب عليها وفكرت انها تعانده ولاتدخل البيت يمكن يحس فيها ويتركها بحال سبيلها.بعد ساعه من التفكير والجلوس بالشمس حست بالجوع والعطش وان اشعة الشمس تحرقها بحرارتها لكن لازم تنفذ اللي براسها شوي سمعت صوت الباب ينفتح وابتسمت وبعدها افترشت الشنطه وسوت حالها ولاكأنها حاسه بوجوده انصدم سعود لما لقاها بنفس وضعها لكن طنشها ودخل البيت ودخل الاغراض معاه للمطبخ صلح له كوب شاي واخرج له توست من الثلاجه وحمصه وبعدها اخذ المربى وهو يدهن الخبز سمعها وهي ترفع صوتها بالحوش وتقول / يووووووه وينك ياابوي تشوف زينتك وكيف هي جيعانه؟!.. غصب عنه ضحك وقال بخاطره اكيد تبيني اطلع لها واترجاها تدخل وبالفعل ترك الاكل وخرج لها وهو في باله هدنه لعل وعسى تدخل معاه لانها لوبقت بالشمس بتنحرق من حرارتها : زين ادخلي الشمس مره حاره واكيد انك تحسي بالجوع بسوي لك احلى فطور من تحت يدي وترى العرض مجاني.. ماعرف انه زود قهرها قهر ليش يسوي كذا هي تكرهه ولو تموت مادخلت بيته ولاأكلت من اكله زين وهي معصبه/ الله لايحوجني لك ماابي ولاشيء الا الفكه منك.. سعود استغرب من ردة فعلها هو طلع وبخاطره يلين راسها مو يشيشها زياده بهرجه سعود ابتسم وقرب منها / واذا قلت لك علشان خاطري.. هنا انفجرت زين بالضحك وقالت من بين ضحكاتها/ اللي يسمعه يقول شاريه خاطره مالت عليك وعلى خاطرك ومدت لسانها له. سعود عصب من حركتها ومن دون يحس عطاها كف قوي وقال/ عساك مااكلتي موتي ياحماره اصلا انا الغلطان اللي قاعد اداريك لسانك هذا بقصه لك وجزاء لك وربي لتدخلين البيت والا لتندمين انا من اول حذرتك لكن امثالك ماينعطون وجه يالله قدامي.. زين خافت لكنها قاومت خوفها وعطته ظهرها ومازالت يدها تتحسس مكان الكف/ مابدخل معك طلقني وفكني منك.. ماحست الا بيده القويه تسحبها وتوقفها على رجولها ويخليها تناظره / لو كررتي هالكلمه مره ثانيه لاقطع لسانك انتي الحين حرم سعود ولك الشرف يوم انك تكونين حرمه ويالله بلا دلع وبسرعه قدامي داخل.. زين ماتحب اسلوب الصراخ والعنف هذا وضربت سعود ع صدره بكل قوه/ اكرهك اكرهك ماابي مابي ادخل.. سعود نفذ صبره شاله ع كتفه وهي تضرب ظهره وتصرخ نزلني نزلني لكن هو ماقال ولاشيء دخلها المطبخ وقعدها ع الكرسي قدام طاولة الطعام واعطاها الخبز وكوب الشاي وصرخ فيها/ معاك خمس دقايق بسرعه كلي والا وربي لأجبرك فيها.غمضت زين عيونها بقوه وبداخلها الله يأخذك اول قضمه وبسرعه حطت يدها ع فمها وهي بتستفرغ لكن سعود رفع يده يهددها ابلعيها بسرعه ابلعيها.. زين حست روحها بتطلع هي ماتحب المربى وهو يجبرها تبلعه حاولت تتكلم لكن سعود قرب منها ومسك يدها ولواها خلف ظهرها وصرخ فيها/ ابلعيها.. هنا زين كانت مو مستحمله لمسته واختلطت عليها الامور وصارت الدنيا تدور فيها لفها لناحيته وهو يأشر لها تبلعها غمضت عيونها وسالت دموعها تغطي وجهها لكن سعود كان يفكر انه بهالطريقه يساعدها فجأه حست بغثيان قوي حاول تخلص نفسها منه لكنه مارضى يفكها واستفرغت ع صدره وبدت تكح بقوووووه سعود حس بالقرف والاشمئزاز وضربها كف يزيد من اوجاعها/ ياوسخه انتي شنو ماتقدري تتحكمي بنفسك غبية قذره.. لكن زين حست بالقهر منه لكن حالتها ماتساعد ابد توجهت للمغسله وغسلت وجهها لكن سيطرت عليها اغماءة حست بلذتها وغابت عن الوعي.وتنهد سعود وبخاطره يامن شرى له من حلاله عله.. |
كغصم4ص2صتصظظغ32ك51فححف1ضخج
نف3ضفخلاف |
رواية رااااااااااااااااااااائعة جدا
مذهلة ومبهرة بكل المقاييس اعجبتني كثيرا.. استمري غاليتي سنبقى بانتظارك بكل شوق.. وفقك الله.. |
الله يعين سعود صج كلامة يامن شراله من حلاله عله
أختي المتمردة زين ليش راحت بيت سعود قبل ما يتزوجها هي غلطانة بالبيت |
مشكوره اختي المتمرده على الروايه الرائعه الله يعطيك العافيه
ننتظرك بكل شوق |
يسلموا على البارت الجميل و مش تحرمينا من وجودك معانا منتظرينك على نار وبعدين ايه ده بقى كده من اول يوم يضربها لا مش ينفع كده نعلن الحرب على سعود |
الحمدالله على السلامه نبي باررررررررررتتتتتتتتت طويله طمعين :liilas:
|
|
| الساعة الآن 10:37 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية