|
ساعه مكه تقهر الغرب
ساعة مكة .. تقهر الغرب د. محمد بن سعود البشر الواشنطن تايمز صحيفة يومية تصدر في العاصمة الأمريكية واشنطن، تملكها اتصالات الأخبار العالمية News World Commnications، وتنتمي إلى تكتل وسائل إعلامية عالمية يملكها اتحاد الكنيسة Unification Church في الولايات المتحدة هذه الصحيفة اليومية تصدر في بلد ينادي بالتسامح، والديمقراطية وحرية الأديان، وحقوق الإنسان، واحترام الثقافات، والتعايش بين الحضارات، وغير ذلك من منظومة المصطلحات والمفاهيم التي تروج لظاهر معناها الآلة الإعلامية الأمريكية. طالعتنا هذه الصحيفة بعنوان مثير ومستفز، يفوح منه خطاب الكراهية (الذي تنادي وسائل الإعلام الأمريكية باستهجانه ومقته)، في افتتاحية عددها الصادر يوم الأربعاء 11 أغسطس 2010 م، في تناولها لموضوع (ساعة مكة)، وبدء تشغيلها في مستهل هذا الشهر الفضيل. عنوان افتتاحية الواشنطن تايمز هو: (ليس هناك وقت للإسلام: الساعة العملاقة ترمز للأطماع الدينية التوسعية) !! والقارئ لهذا المقال الافتتاحي يلحظ نبرة تحريضية ضد الإسلام والمملكة العربية السعودية، إذ يركز المقال على معان مفتعلة تنبئ عن خطاب مليء بالكراهية تجاه الإسلام والمسلمين، أستطيع من خلال ترجمته اختصار ما ورد فيه في النقاط الآتية: 1 - أن هذه الساعة لا ترمز إلى توقيت زمني بقدر ما هي دعاية لنشر الإسلام، فقد كتب عليها (الله أكبر)، وتضيء أنوارها البيضاء والخضراء خمس مرات في اليوم لتذكر الناس بأوقات الصلاة!! 2 - أن من علماء المسلمين من قال إن مكة هي مركز الأرض، ولذلك فعلى العالم أن ينصرف إلى (توقيت مكة) الزمني، وهذا - كما تقول الصحيفة - ليس صحيحاً، ففي الفكر الإسلامي كل البحوث العلمية لابد أن تخضع للحقائق التي جاء بها القرآن وسنة محمد، وإذا قال رسول الإسلام إن مكة هي مركز الكون فيجب أن يكون الأمر كذلك، وإذا تناقضت الحقائق العلمية مع هذا التراث فيجب تجاهلها كما يزعم ذلك المسلمون. 3 - أن توقيت جرينتش الذي يأخذ به العالم اليوم هو من بقايا الإمبراطورية البريطانية التي كانت لها مصالح جوهرية من فرض هذا التوقيت لهيمنتها على بقاع كثيرة من العالم آنذاك، على الرغم من معارضة الولايات المتحدة لهذا الأمر. وساعة مكة هي تقليد لتلك الإمبراطورية التي تعبر عن الأطماع التوسعية للمسلمين. 4 - ساعة مكة هي مثال للطرق التي يحاول بها المسلمون فرض معتقد عالمي جديد على شعوب الأرض. 5 - في عصرنا الذي يشهد صدام الحضارات، هناك مثال آخر لهذه الهيمنة التي يسعى إليها المسلمون، وهو المقترح الذي تقدمت به منظمة المؤتمر الإسلامي بشأن وثيقة حقوق الإنسان العالمية (إحدى الاتفاقيات الرئيسية في القانون الدولي) والمتضمن أن الدول التي بها أكثرية مسلمة يجب أن لا تخضع لبنود هذه الوثيقة، وإنما تخضع لما جاءت به الشريعة الإسلامية في مجال حقوق الإنسان. وبعبارة أخرى، فإن منظمة المؤتمر الإسلامي ترفض مبدأ حقوق الإنسان بالكلية. 6 - في الوقت الذي يشهد فيه العالم انفتاحاً وأصبحت فيه الإنسانية متصلة فيما بينها أكثر من أي وقت مضى فإن المتعصبين الذين يدافعون عن الدين الإسلامي يبحثون عن طرق تجعلهم منعزلين عن العالم، ويقسمونه إلى معسكرات متنافسة. 7 - في الوقت التي تبحث فيه إدارة أوباما عن السلام!! فإنها تجد من قادة العالم الإسلامي من لا يريد ما يقدمه الغرب لهم، ويفعلون كل ما بوسعهم لعزل أنفسهم وعزل الشعوب التي يحكمونها. هذه باختصار أهم المعاني التي حاولت افتتاحية الصحيفة إيصالها إلى القراء، وهي - كما نلاحظ - مغالطات فكرية حاولت الصحيفة أن تمررها على الرأي العام في الولايات المتحدة في محاولة لإلصاق كل منجز معماري في بلاد الإسلام بنظرية المؤامرة التي يؤمن بها ويروج لها المحافظون المتطرفون في الإعلام الأمريكي. ولذلك كان تأثيرها واضحاً على قراء الصحيفة التي أظهرت تعليقاتهم على المقالة نبرة الكراهية للإسلام والمملكة العربية السعودية، بوصفها قبلة المسلمين وحاضنة مقدساتهم. يحدث هذا في وقت تراقب فيه القنصليات الثقافية في سفارات الولايات المتحدة في الشرق الأوسط كل ما يكتب عن أمريكا وحضارتها وقيمها في وسائل إعلام هذه الدول، وتتصل - إذا لزم الأمر - بالقائمين عليها لمناقشتهم فيما نُشر، أو تقديم عريضة احتجاج تتضمن لفت نظر شديد اللهجة، بحجة أن ما نشر يتعارض مع ما تسعى إليه حكومة الولايات المتحدة من نشر الحريات وإشاعة التسامح بين الثقافات؟!! نحتاج إلى مرصد إعلامي يتابع ويحلل ما ينشر عن ديننا وبلادنا في مثل تلك الوسائل التي دأبت على النيل من بلادنا وتشويه ديننا وثقافتنا والرد عليه بكل الوسائل الممكنة، ومنها الوسائل الدبلوماسية والسياسية إذا اقتضى الأمر. فهناك في الغرب من لا يزال يتربص بكل منجز إسلامي ووطني، وينعته بأبشع الصفات، ويلفق حوله الأكاذيب بمسوغات يرون أنها منطقية، وهي في حقيقتها حرب على الإسلام والمملكة. السوال هنا هل مانزال ندندن على ردود الافعال مثل هذا ام نحتاج الى خطوات اكثر جراءه من هذه لتعريف بالاسلام هل نتظر ان احقاد الغير هي من تظهر جمال هذا الاسلام ؟ دمت بخير |
يعطيك فجور الف عافيه على النقل الرائع
|
شوشو شكرا على مرورك
|
يعطيك الف عاافية فجووره طرح راائع ونقل موفق تسلمي ياالغلا :flowers2: |
فجووورتي الله يعطيك العاافيه ياااقلبي بالتوفيق الداائم |
ما احنا رادين عليهم وحقدهم عارفينه من زمان
والدين بالغ مابلغت الشمس مشكوره الله يجزاك خير رعاك الله |
السوال هنا هل مانزال ندندن على ردود الافعال مثل هذا ام نحتاج الى خطوات اكثر جراءه من هذه لتعريف بالاسلام
هل نتظر ان احقاد الغير هي من تظهر جمال هذا الاسلام ؟ اكيد احقادهم بتكون احد الاسباب في قراءة عدد كبير عن الاسلام والاستفهامات حوله وبيقتنعون فيه كدين الرحمة والالفة يعني مثل اللي صار في احداث سبتمبر والاعداد الهائلة التي اعتنقت الاسلام ان شاء الله بيصير بعد هالمقال ربي ينصر الاسلام في كل مكان الله يعطيك العافية ودي |
فجر سلمتي وسلم طرحك الموفق للموضوع ....وأنا من رأي ألحان انو مجرد طرح الموضوع بشكل سلبي أو إيجابي بيحرك الناس للسؤال عن الإسلاموالتعمق فيه ويعطيكي العافيه مره ثانيه.... |
يعطيك العافيه علي الموضوع |
(( يريدون أن يطفئو نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون )) يعطيكي العافيه حبيبتي موضوع جميل جدا بس في نقطه بصراحه أثارت غضبي (( فإن منظمة المؤتمر الإسلامي ترفض مبدأ حقوق الإنسان بالكلية )) هههههههه شو قصده يبغانى نسير دولة بلاأخلاق ولاشي مثلهم البذاءه منتشره بيننا وقال أيش حقوق الإنسان ماأدري إذا بتعرفو شو قصدهم بحقوق الإنسان ولا لاء بس الوثيقه كانت تضمن بالسماح للفتاة ان تتزوج فتاة مثلها والولد كمان وأنو الفتاة اللي تتزوج دون العشرين إذا كان بدون رضاها فهذا أغتصاب وإذا برضاها فهذا أستغلال ولكن لها الأحقيه بأن تقيم علاقه مع أي شاب هذي هي أحد شروط الميثاق يعني يبغو يقنوعوني بأنو هذي حقوق الإنسان لمن نصير دوله تمارس الرذيله وقتها بنتخلى عن ديننا وياخوفي تنخسف بنا الأرض لأنو للاسف السعوديه وقعدت على البنود هذي كلها |
الله يعطيكِ ألف عافية يا فجر الآمال رااااااااااااااااااااااائعه بصراحة ما استغربت إستهجان الغرب لبناء ساعة مكة وكنت متوقعة هيدا الشي بس من المهاجمة الصريحة بالصحيفة دليل كافي على كره الإسلام وتشويه معتقدات المسلمين ......... الله يعز الإسلام والمسلمين .. آآآآآآآآآآآآمين يا رب العالمين . هيك رح ينغاظوا أكتر . |
اقتباس:
اقتباس:
الله يعافيك ياقلبي |
اقتباس:
صحيح الدين بالغ مابلغت الشمس لكن لابد من التعريف به تى لا نكون مقصرين بحقه بحفظ الله |
اقتباس:
اقتباس:
صحيح يزداد القراءة عنه والبحث عنه وان شاء الله يكون عدد المسلمين يزداد هي شر بخير جم وان تكون في بدايه شر ولكن بها خير كثير |
اقتباس:
الله يعافيك يا قلبي اقتباس:
هيول هذا المطلوب انه نفعل مثلهم وانه يكون مجتمع بلا اخلاق هيول حتى لووقعت مادام يوجد ناس يامرون بالمعروف وينهون عن المنكر فالخير باقي لو وجد تربيه صحيحه راح تخف او تقل الاثار |
اقتباس:
شكرا على مرورك يارب انه الكون كله يعمه الاسلام دمت بخير |
قال تعالى : ( ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم )
آيه ربانيه....... تجمل ضمائر أعدائنا في معنى واضح عاد الاسلام غريبا كما بدأ.........وباعه حثاله ممن شروا الدنيا بالآخره........ وأصبح رضا العدو غاية منشوده....... حتى يتسنى لهم التمتع في دنيا تفنى بمن فيها....ونسوا قوله تعالى : ( كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام ) مشكوره فجر على الموضوع |
فجووووره
يعطيك العافيه عـ النقل الرائع,,وجزالك الله الف خير |
جميل جدا.
اشكرك عزيزتي على الطرح واتمنى ان الله يجعله في ميزان اعمالك النجوم السوداء. |
"قد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفي صدورهم أكبر"
فعلاً أنا كنت قرأت كتير عن ساعة الحرم في مكة وهي أكبر ساعة في العالم ويمكن رؤيتها من مسافات كبيرة من مكة شكرا على الموضوع المميز |
اقتباس:
ام البنين ترى من يعلمهم من مواضع الضعف والشبهات من هم من ابنانئا الاسلام سيعود غريبا اقتباس:
الله يعافيك سارونه اقتباس:
اللهم امين |
اقتباس:
ساعه مكه ترىمن بعيد قد شاهدتها لكن قبل اكتمالها وتشغيليها ليس بخافي على من شي سيمحصهم الله ويكشفهم لنا شكرا على المرور |
|
طرح رااائع
تسلمين حبيبتي |
يعطيج العافية الله ينصر الاسلام والمسلمين يارب
|
اقتباس:
الله يسلمك بوحه شكرا على مرورك اقتباس:
اللهم امين |
السوال هنا هل مانزال ندندن على ردود الافعال مثل هذا ام نحتاج الى خطوات اكثر جراءه من هذه لتعريف بالاسلام هل نتظر ان احقاد الغير هي من تظهر جمال هذا الاسلام ؟ لا يحتاج الاسلام للتعريف فهو منتشر ولله الحمد وهناك الكثير من العلماء الذين يسافرون أقطار العالم لكي ينشروه .. وهناك أشخاص من يريدون نشر الفتن .. عوافي يالغلا على الطرح الرائع |
| الساعة الآن 06:33 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية