منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   روايات احلام المكتوبة (https://www.liilas.com/vb3/f457/)
-   -   396_ دموع على خد الزمن _ جين بورتر ( كاملة ) (https://www.liilas.com/vb3/t147853.html)

اماريج 29-08-10 02:13 AM

396_ دموع على خد الزمن _ جين بورتر ( كاملة )
 
http://www.liilas.com/vb3/../upp//up...9e35d6b189.gif


يسعد صباحكم ومساءكم ياحلوين:flowers2:

اليوم راح انزل رواية حلوة كتيرة ورووووووعة وبتمنى انو تنال رضاكم :f63:
للامانة الرواية منقولة

اسم الرواية :دموع على خد الزمن
الكاتبة :جين بورتر

:liilase:
قراءة ممتعة للجميع

اماريج 29-08-10 02:13 AM

دموع على خد الزمن
الملخص
************************
كان مارك دانجيلوا عالمها كله,نجومها وسماءها ,جعل عالمها الضيق يتسع.......جعلها تشعر ...وتحب!
زاذا به يعود ويرمي كل هذا في وجهها ........فقد جعل عالمها ينهار محطما قلبها واحلامها ,من دون ان يشعر بشيء .
ورحلت بايتون ,بعد فشل زواجهما العاصف ,مع ابنتيها الصغيرتين .
منتديات ليلاس
لم تظن قط انها ستعود,ولو بعد مليون عام,ومع ذلك عادت بعد عامين الى ايطاليا .......فقد حان الوقت لتعرف الطفلتان اباهما.
لم تكن بايتون تنوي البقاء فقد صممت على معاملة هذا الرجل المسيطر بفتور.
لكن كيف تتجاهل مشاعرها ! كيف تتصرف وكان وجود امراة في حياة ماركو لايهمها.
لاتستطيع ولاينبغي ان تسمح لمشاعرها بالاستيقاظ فهذا هو الفردوس والجحيم معا........
********************
http://www.liilas.com/vb3/../upp//up...4a2df04983.gif


اماريج 29-08-10 02:17 AM

دموع على خد الزمن
*****************************
تمهيد
_ لن ادعها تخرب حفل الزفاف.
تردد صدى صوت مارك دانجلو العميق في الصالون المرتفع السقف ,وكان نادرا مايرتفع صوته بهذا الشكل فنظرت اليه الخياطة التي تجرب الثوب على العارضة لحظة ثم عادت الى عملها .
وضعت الأميرة ماريلينا يدها على ذراعه قائلة:
"لن تخرب حفل الزفاف،ياعزيزي...فلحفلة لن تقام قبل شهر "
منتديات ليلاس
ـ شهرين ونصف.
سيتزوجان بعد أقل من أسبوعان من العرض الأول لأزياء الربيع الجديدة والتي لم تجهزحتى الساعة.
كان الوقت يمر بسرعة.
وأضافت الأميرة بهدوء:
"لا أدري لما عليك أن تقلق منذ الآن.فالمشاكل تحل مع الوقت".

لم يكن ماركو واثقا إلا هذا الحد.
وتوتر فكّه وقطّب حاجبيه الكثفين الأسودين فوق عينيه الشاردتين التين تسمرتا على يدها الموضوعة على كمّه.
أخذ يتأمل خاتم الخطبة الثمين الذي وضعه في إصبعها أقل من شهر. كان بحث طويلا حتى عثر على هذا الخاتم المصنوع في القرن الثامن عشر من زمردة وماسة محاطة بياقوت أزرق.

يعود الخاتم الى اسرة بورجيانو الملكية التي توارثته ثلاثة قرون حتى وصل الى والد االاميرة ستيفانو الذي اضطر لبيعه منذ خمسة وعشرين عاما.
تراجعت ثروة اسرة بورجيانو الارستقراطية فيما تضاعفت ثروة دانجيلو,لكن ماركو لم يكن يشعر حاليا بانه محظوظ ,كان في غاية الضيق والكدر اذ لم يكن راضيا عن مجموعته الجديدة التي راها خالة من الابداع والخيال .
منتديات ليلاس
شعر والضيق يتملكه ان مجموعته مملة للغاية ,مايعتبر اسوا من الموت في عالم الازياء
لم يشعر ماركو قط أنه بحاجة إلى شخص آخر يخبره إذا كان عمله ناجحا أم لا.
ولكن ماهو ذلك الشيء غير العادي؟ لم يجد بعد، وهو لن يجد الجواب حتما وزوجته السابقة هنا.

وبعد لحظة قال بصوت أجش منخفض:
"أنا لاأثق بها. لطالم كانت بايتون أنانية".
"ألم تقل إن زيارتها لقضاء عطلةفقط؟"

نظر ماركو في عيني ماريلينا المعبرتين التين بلون السّكر المحروق. هذا اللون يبرزه شعرها الأسود الامع وأهدابها الكثيفة السوداء.
بما إنه رأس أسرة دانجيلو، صاحبة أرقى دود ميلا
نو لتصميم الأزياء
كان يعمل يوميا مع عارضات مذهلات الجمال، كما ألبس أجمل نساء العالم لما يقارب العشرين عاما.
لكن ماريلينا مختلفة عنهن.
سألها وقد خفّ توتر شفتيه:
"كيف يمكنك ان تكوني متفهمة إلى هذا الحد؟"

ومد يده إلا جيبه يخرج سجائره قبل أن يتذكر أنه وعدها بأن يتوقف عن التدخين.هزت كتفيها النحلتين بحركة إيطالية بالغة الأنوثة:
"لأن بايتون لا تشكل تهديدا."
ابتسمت وهي تراه يرفع حاجبيه؛ ولوت شفتيها الحمروين الممتلئتين:
"نحن نعرف بعضنا البعض منذ مدة طويلة يا ماركو؛وقد اجتزنا معا ظروف صعبة. إننا نفهم بعضنا بعضا ونعرف ما نريد. وهذا يختلف عن زواجك الأول....أليس كذالك؟"

فكر في أنه يختلف تماما فعلا؛ وصرّ أسنانه وكاد غضبه ينفجر مرةأخرى.

إنه لا يسمى فترة الواحد وعشرين شهرا زواجا بل مصيبة... لا، بل كابوسا.
قالت ماريلين بلطف:
"لا تغضب بهذا آلشكل، ياحبيبي. فهي لن تمكث هنا طويلا، وسترافقها البنتان. أنا أعلم أنك تود تقوية علاقتك بهما..."
منتديات ليلاس
فقاطعها :
"كان هذا منذ فترة طويلة. قبل أن تحتجزهما رهينة، قبل ان تستعملها ضدي. ربما كانتا ابنتي ذات يوم، لكنها لم تعودا كذلك. لقد حرصت بايتون على ان تنشئهما على كراهيتي".

قالت بلطف:
"هذا غير صحيح.ما زالتا ابنتيك.انك تعبدهما وانا اعرف انك افتقدتهما الى حد هائل".
ابتلع ماركو غصة في حلقة. لقد افتقدهما، افتقدهما الى حد جعله يشعر بالمرض.
وقال بعد لحظة طويلة:
"ان بايتون تعلم انني سارفع
دعوى وصاية. وهي تعلم انها اذا عادت فسيستحيل ان تخرجهما من البلاد مرة اخرى".
مالت مارينا برأسها جانبا:
"لمذا ستحضرهما الى هنا اذن؟".
وفكر ماركو في انه سؤال جيد للغاية.

************************

أحاااسيس مجنووونة 29-08-10 03:49 AM

يا سلا م............
باين الرواية عذااااااااااااااب
بانتظارك يا حلوة......
لا تتأخري علينا.............



:flowers2::flowers2::flowers2::flowers2::flowers2::flowers2:

dalia cool 29-08-10 07:03 PM

مرسي كتير اماريج باين عليها حلوة كتير ننتظرك بفارغ صبر:flowers2:


الساعة الآن 10:05 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية