هلو دلول000
عمري استويناعلى نار هادئة! بليييز التكملة؟؟؟؟؟؟:toot: |
شكرا على مروركم يا احلا اعضاء باحلا منتدى و اسفة على التأخير:flowers2::flowers2:
|
قالت ساري وهي تعاود الجلوس:
"دعيني أعيد صياغة السؤال , هل ستعطينه معلومات عن هروبي؟". " وهل أبدو مخبرة؟ لكن فكري بما سنمر به عندما يكتشف هروبك". " سأترك له رسالة قد تبكيه , لقد فكرت بذلك مليا , بوجود بليك لا يمكن لفتاة أن تتزوج". لمعت عينا سكوتي: " أنا متزوجة , وكذلك جيل وجيستين". قالت ساري غاضبة: " أنتن أخواته". فأغاظتها سكوتي بقولها: " وأنت غنمته الصغيرة المفضلة.....". " كلام فارغ". " أنا واثقة مما أقول , لقد حارب بليك من أجلك بضراوة , أتعتقدين أن أمك أستسلمت بسهولة؟". أجابتها ساري ساخرة: " نعم , أعتقد أنها أستسلمت من أجل المال".منتديات ليلاس " حتى الأغنياء لا يمكنهم التخلي عن أموالهم بهذه السهولة , حسنا , يمكنك الأستمرار في طريق حياتك أذا كان لا بد من ذلك , لكن أعتني بنفسك وأعتقد أن بأستطاعتك ذلك , أنا معك في أن بليك قد أحكم قبضته حولك أكثر من اللازم". " هو لا يعرفني مثلك". " بل يعرفك مثلي تماما يا صاحبة الشعر الأحمر!". " حاولت التوصل اليه بطرق مختلفة دون فائدة , لذلك سأقود مركبة حياتي بنفسي ولن أترك له الأمر في كل شيء , خاصة في هذه الفترة حيث الوقت يمر ببطء بسبب أنشغاله". لفتت سكوتي نظرها قائلة: " سيعتمد عليك كثيرا في أثناء المزاد". " الأخ الكبير!". قالت وفي عينيها نظرة أستسلام الشهيد للموت : " أهكذا تنظرين اليه؟". " الرجل الذي يعطي كل الأوامر". " أنه الرجل الذي بفضله يعمل هذا المركز , ويجني الأرباح الطائلة؟". " كفاك تعصبا للعائلة , أعرف أن لدى بليك أيجابيات كثيرة , هو عظيم وخارق". أكدت سكوتي : " وصفته بصفات حلوة". " ينظر بليك الي نظرته لطفلة , لذلك أجد تلك الصفات ضرورية". " غاليتي .... أنت طفلة متمدنة". " سأثور يا سكوتي أذا لم أنل بعضا من حريتي". فكرت سكوتي قليلا قبل أن تقول: " يصعب علي معرفة أصول مشاعرك نحو بليك , لا تحاولي تحميله عبء خطأ ما لأن ما يهمه هو مصلحتك". فأصرت ساري: "أنا ذاهبة". " لا أريد أن أراك ترحلين , ومن جهة أخرى أعتقد أنه يجب على بليك ألا يتشدد معك الى هذا الحد , ثم أن جستين موجودة في أدليد". ألتقطت ساري أنفاسها وهي تنظر الى سكوتي نظرة أستعطاف: " هل تخبرينها هاتفيا؟". " عزيزتي .... أنا مع جستين مسالمة , لا , لن أخبرها , لأن جستين تحولت الى مضيفة في سبيل السياسة , وهي جادة جدا ومليئة بالمعلومات والأحصائيات وتحاول أظهار معلوماتها تلك في مناسبات متتابعة , ذلك يخيفني فعلا , لأن الأشياء العادية كالجياد والكلاب والرجال لم تعد تثير أهتمامها وقد ألمحت أكثر من مرة بأنني لست ذات فائدة لها عندما أغيب أكثر أيام الأسبوع , كما أنها تعتقد أنني غبية لأنني لن أصوت لصالح كلايف , أنها فعلا غريبة الأطوار" شعرت ساري براحة قصوى لخلاصها من هيمنة جستين , فأردفت تقول بهدوء: " في الحقيقة أن جستين متحمسة بأخلاص لعالم كلايف الحكومي وبرامجه على كافة المستويات , أنها تبتلع الأحداث وهي رائعة خلال الأجتماعات , أنها يد كلايف اليمنى في كل شيء , هي أنسانة قديرة جدا مثل بليك , وأعتقد أن بأستطاعتها أن تكون رئيسة للوزراء". هزت سكوتي رأسها بخوف قبل أن تقول: " قد يحصل هذا ".منتديات ليلاس " ولم لا ! أنت واحدة منا". " عزيزتي ..... أنا زوجة شون , وهذا يكفي لأنشغالي من مطلع الفجر حتى ساعة متأخرة من الليل , أتصدقين أن هذه هي أول فترة أستراحة لي منذ أشهر!". " حان الوقت لنتحرك نحن النساء في أتجاه معاكس ". " أفعلي ذلك عني , أمضي الى الأمام وأتركيني ضائعة في عالم يثير الأعجاب ويبعث على التعجب". " الكثير من الأشياء خاطئة في هذا العالم يا سكوتي". http://www.liilas.com/upp/uploads/im...bcc2e0bb35.gif |
أعتدلت سكوتي في جلستها قائلة:
"أسمعي يا عزيزتي .... أنت تشبهين جستين فيما تقولين , أنا أيضا عندي بعض من الأفكار الذكية التي تتلاحق في ذهني من حين الى آخر , لكن لا أقوم ألا بما يترتب علي , وقد تستغربين كيف يمكن للعالم أن يتحسن لو فعلنا ذلك جميعا , المرء يلاحظ هذه الأشياء ولا يدري ماذا يفعل بشأنها , جستين تعاكسني في كل ما أفعل , الكل يأكل جيدا هنا في المركز – شيبا وشبانا , أنا شخصيا أريد أن أفعل شيئا أكثر من الأكل , لكنني لا أجد لدي القدرة وذلك لأنني لا أجد أحدا يساعدني هنا وسيمضي وقت طويل قبل أن نصل الى هذه المرحلة , وبمناسبة الحديث عن ملوك الماشية أنظري من هنا.....". ولوحت سكوتي بيدها بأتجاه أخيها الوسيم الممشوق الذي كان شكله النابض بالحياة يقود ساري الى الجنون , ردت ساري نظرة بليك المتألقة الهادئة بنظرة تماثلها هدوءا. قالت له سكوتي باسمة: " تصورت أننا لن نراك قبل مرور وقت طويل". كان حب سكوتي لأخيها واضحا لا شك فيه , بادلها بليك الأبتسامة : " تصورك في محله , لكن أعمالا عاجلة تستدعي وجودي في بالكا داونز , أتريدين أن تأتي معي؟".منتديات ليلاس " طبعا". قالتها سكوتي وهي تعاود الجلوس بسرعة لأرتداء ملابسها الحريرية الخاصة بالسباحة وتابعت: " متى ستسافر؟". " خلال ساعة , وماذا عنك يا ساري؟ أعرف أنك أخذت كفايتك من الشمس". تبادلا النظرات , ولم تبد ساري أية مقاومة عندما وضع بليك قبعة القش على رأسها ,لم يكن في المقاومة ما يجدي , فكرت : ( الكثير يعتمد الآن على طريقتي في التصرف). " سأبقى هنا". قالتها وهي تشعر كأن موجات كهربائية تسري في جسمها كله , فأشاحت بوجهها عن بليك محاولة عدم النظر في عينيه. أجابها بعصبية: " هذا ليس جوابا مقنعا". دافعت عنها سكوتي قائلة: " لا تشدد على الفتاة ".( منذ كانت ساري صغيرة كانت هناك مشاحنات بينها وبين بليك). " لا شيء يجبرها على الذهاب ,لكنني آتية". حاصرت ساري نظرات بليك الحادة وهو يسألها: " لماذا؟ أنت عادة تزعجينني بأصرارك على الذهاب". " مارج لم تر سكوتي منذ زمن بعيد ومن المؤكد أن لديهما الكثير من الكلام تتبادلانه , ثم أنني كنت هناك منذ فترة وجيزة". خطا بليك بأتجاهها ورفع رأسها اليه محاولا السيطرة على غليانه وهو يتطلع الى عينيها البنفسجيتين : " أنت تخدعينني يا ساري شأنك دائما , ثم ماذا ستفعلين أن بقيت؟". حاولت التهرب: " سأقوم ببعض الأشياء هنا وهناك". فأحاط رقبتها بيديه: " هناك تقرير عن ثيران السانتا جيروترودس معد للجمعية المحلية الملكية ويحتاج للطباعة , فما رأيك في طباعته؟". تطايرات شرارات الغضب من عينيها: " قل أرجوك على الأقل ". " سأقول ذلك عندما تتحسن أخلاقك". ظهرت الدهشة على وجه سكوتي وتساءلت بحذر : هل نحن يا ترى على أعتاب نقاش حام؟ حاولت ساري السيطرة على نفسها قبل أن تقول: " كنت دائما كبش الفداء بالنسبة لأخيك". أجابها ساخرا: " أنا لا أشعر بذلك , كفاك أستطرادا في تخيلاتك". " نعم يا بليك.... لا يا بليك.......". أجابها : " هيا أستمري......". لكن أبتسامته منعتها من الأستمرار .( بلك هذا آت من عصور سيطر فيها الرجل سيطرة كاملة , قد يفسدني في نواح عديدة , لكنه يتطلب أحتراما وخضوعا , بالأضافة الى الطاعة العمياء) , تأملت ساري بليك بكل قسوته ووساومته وغرقت في بحر عينيه المتعارضتين تماما مع شعره الحال السواد وبشرته النحاسية , ومرت لحظات شعرت فيها أن خوفها ظاهر وأن وقت الأنسحاب من هذه الورطة يضيق. http://www.liilas.com/upp/uploads/im...bcc2e0bb35.gif |
خجلت ساري , وأزداد خجلها عندما تطلعت الى وجه سكوتي وأحست بصراعها الداخلي النابع من كونهما شريكين في خداع بليك , أستمر بليك في تأمل ساري محاولا قراءة أفكارها , الشيء الذي ينجح في فعله دائما وبدقة عجيبة تجعلها تقف عاجزة:
" كيف تريد التقرير ؟ بمسافة مزدوجة؟". خافت سكوتي من أنفجار الوضع فقالت: " أنا ذاهبة لأرتداء ملابسي". وفكرت:( بليك لن يسهل الأمور علينا حقا). ثم تابعت ببراءة: ط أمتأكدة من أنك لن تأتي معنا يا عزيزتي؟". " لا........ العزيزة ستبقى هنا". قال ذلك وكأنه يوقع قصاصا بساري بينما بريق السخرية يضيء عينيه ... نهضت ساري من مقعدها ونيران الغضب تحرق وجنتيها: " يحسن بي أن أجمع ملابسي". أستدار ليعطيها ملابس السباحة الناعمة , وأرتدت ملابسها وهي خافضة رأسها حتى لا يرى عينيها أو وجهها , لم تصدق أن بأستطاعتها أن تكون عصبية المزاج بهذا الشكل , وعندما رفعت رأسها أخيرا جابهها قائلا: " أشعر أنك بصدد فعل شيء سيء". " تناس ذلك يا بليك لأنني ذاهبة لعمل التقرير". قالت سكوتي: " كونوا أصدقاء , لا تكن قاسيا عليها الى هذه الدرجة". فأسكت بليك شقيقته: " أبقي أنت خارج الموضوع".منتديات ليلاس حاولت سكوتي الحصول على تأيي ساري وهي تقول: " أنا أعتبرك عظيما في كل شيء , ألم أقل ذلك منذ قليل يا ساري؟ ثم ما بالك لا تستطيع أن تتحمل نكتة يا بليك؟". " عندما يتعلق الموضوع بساري لا أستطيع تحمل أي نكتة". " هذا ليس بجديد". قالت ساري ذلك بشفاه مرتعشة وكأنها طفلة تتألم. تأثرت سكوتي فتركهما بليك بعد أن ضاق بصحبة النساء: " لا تهاجماني بحق السماء , وعندما تكون السيارة جاهزة أستدعيني يا سكوتي , أنا واثق من أن هناك الكثير من الأخبار التي تتمنين نقلها لمارج , وحديث ساري مثير دائما". تحدته ساري : " وكيف تعرف أن حديثنا ليس عنك؟". أجابها : " لأنك لا تعرفينني جيدا". فسألته : " ماذا تعني بذلك". لكنه كان قد أختفى عن الأنظار بخطواته الكبيرة الواثقة. قالت سكوتي : " بليك أنسان جذاب". " لكنه سيبقى لغزا بالنسبة لي". http://www.liilas.com/upp/uploads/im...bcc2e0bb35.gif |
الساعة الآن 07:41 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية