تساءلت ساري:
" هل أنا في حلم ؟". " لا..........لست في حلم , فأنا ما زلت أضمك الى صدري". " أتمنى البقاء على هذه الحال الى الأبد". سألها ساخرا: " ما رأيك يعيد ميلادك هذه السنة؟". تأملته قبل أن تقول: " هل ستعود الى السخرية؟". " لا يمكنني فعل ذلك حتى لو أردت". " بأستطاعتك السخرية ممن حولك بسهولة". " أنني في الرابعة والثلاثين , ولا أسخر منك بل أعترف بحبي لك ". " ترفق بقلبي يا بليك". قبل يدها قائلا: " أحاول أن أكون دائما رقيقا في معاملتي لك لأنك كنزي الثمين ". أبتعدت عنه قليلا بينما كان يقول: "هل تريدينني أن أوصلك الى باب غرفتك؟". " لا حاجة لذلك". " من يصدق أنك كنت تكرهينني في يوم من الأيام؟". " أنا لم أكرهك أبدا". " هل تخافينني ؟". " بعض الشيء".منتديات ليلاس قال غاضبا : " لم تزل العقبات قائمة بيننا أذن , أذهبي الى النوم يا ساري". " ما الذي تتوقعه مني؟". " حاولي أن تعرفي ذلك بنفسك". منتديات ليلاس قالت بحزن : " أنت تحيرني , أتمنى الهرب منك". " لا تنسي أن الروابط بيننا قوية , ثم لماذا أنت حزينة ؟ فعندك ما يتمناه أي رجل". " كل الرجال ألا أنت". أدار ظهره وتركها لأفكارها : ( كيف وصل الى هذا الحد من السيطرة عليّ؟". قالت له بحزم : " ستندم على هذا يوما". " كل شيء جائز في لعبة الحب والحرب يا ساري , وقد نجحت في الفصل الأول من تمثيلية حبك لي , أرجو منك ترك الغرفة". تلاعب الغضب بها : " سأعتبر وكأن شيئا لم يكن". " هذا أفضل". " هكذا أذن! تأكد أنني سأنساك في المستقبل". وضربته تحت تأثير الغضب بكتاب تلقاه قائلا: "أنا مختص بألتقاط ما ترمينني به". " لكنك لست أختصاصيا في معاملتي". قال بعنف: " أحذرك من ترديد مثل هذه الأقاويل ". أغرورقت عيناها بالدموع قبل أن تقول: " لا تهددني ". وأسرعت تغادر الغرفة وصدى ضحكاته الساخرة يلاحقها. http://www.liilas.com/upp/uploads/im...a8f4924bac.gif نهاية الفصل الخامس................ |
6- حيث تشرق الشمس
دارت عجلة الأيام, وتحولت ساري الى فتاة عصبية المزاج , تلسع بنار ثوراتها كل من حولها , ولكن بليك بقي الأنسان الوحيد الذي يستطيع كبح جماحها. لاحظت العمة ألثيا تغير ساري وخاصة مع بليك , فآلمها ذلك , وأزعجها أن تنسى الفتاة فضل بليك عليها , أذ أنقذها من مصير قاتم كان ينتظرها بسبب أمها التي طمعت بثروة العائلة , وحاولت أبتزاز جزء منها دون جدوى , فتزوجت شابا يصغرها بعشرة أعوام متذرعة بحاجتها لمعيل. بعدما أنتشلت الأسرة ساري من بئر الحرمان , وأحبتها العمة ألثيا حبا جما لما تتحلى به من أخلاق حميدة , وما هي عليه من أتزان , ولما أنتبه العم هادو لتبدل ساري , تمنى بليك تقويم أعوجاجها , لكن سيد القطعان كان مشغولا بمسؤولياته طوال أيام المزاد. لم تفرح العمة ألثيبا عندما قرر أفراد عائلة شلتون البقاء , لأنها لم تستلطف بيتر على الرغم من وسامته , ولا شقيقته ليا التي كانت الغيرة من ساري تنهش قلبها , وتدفعها الى تمزيق أواصر المحبة بينها وبين أسرتها.منتديات ليلاس فكرت العمة ألثيا بطريقة تعاقب بها ساري على سوء معاملتها لبليك , فوجدت أن كلام جستين معها أفضل وسيلة , ليقينها من أن ساري تحاول الهرب من عواطف متضاربة لم يثرها بيتر شلتون حتما , وعليها هي أن تكتشف السبب بنفسها , علّه يساعدها في تفهم السبب الأعمق لأنقلاب ساري المفاجىء , أختطفها من أفكارها وقع أقدام قريبة , فمالت برأسها قائلة: " أهلا بك يا عزيزتي". ودخلت ساري بملابس أنيقة وبسيطة , وأنحنت تقبل العمة قائلة: " آسفة لأهمالي لك هذه الأيام , لكنني أحاول تسلية أصدقائي ". منتديات ليلاس " هل هم أصدقاؤك فعلا". " لا تتكلمي بهذه الطريقة , أرجوك يا عمتي". " ماذا يعني هذا؟". " أنا أحب الصراحة ". " أنت دائما صريحة". " ربما أكثر من اللازم , لأن من الأفضل على الأنسان أن يبقى غامضا ". " ساري......ماذا بك؟ لقد تغيرت كثيرا". " لا شيء... أمر بفترة عصبية ستزول , دعيني أصب لك فنجانا آخر من الشاي". " ألن تشربي معي؟". تحركت ساري بخفة نحو غرفة الطعام وهي تقول: " سأحضر فنجانا". وعادت العمة الى أفكارها: ( في يوم من الأيام , أكد بليك أن ما يصدر عن ساري من تصرفات خاطئة هو نتيجة للتعويض العاطفي الذي تمنحه لها منذ أتت الى هنا , يومها أسكته هادو وأكد له أنه السبب الأول والأخير في أفساد الصبية). ألتزمت ساري الصمت وهي تصب الشاي , ثم جلست قبل أن تقول: " جئتك يا عمتي طلبا للنصيحة". " خير أن شاء الله". " طلب بيتر الزواج مني". " رحماك يا رب! يخيفني مستقبلك معه". " لأنك لا تحبينه ...... أليس كذلك!". " صغيرتي ...... أرجوك". " لن أغضب , لا تخافي , فأنا أعرف أنك وسكوتي لا تحبان ليا , وستتأثر جستين برأيكما". " تعطي جستين رأيها بصراحة دائما ,وستستغرب توتر العلاقات بينك وبين بليك". http://www.liilas.com/upp/uploads/im...9069a64880.gif |
كاد الفنجان يتحطم في يد ساري لدى سماعها أسم بليك , فحذرتها العمة:
"أحذري يا عزيزتي , فهذه الفناجين لا تستعمل ألا في المناسبات". " لم أكسر أي شيء , أطمئني". " ما يخيفني هو توتر علاقتك مع بليك". " هذا التوتر ليس جديدا عليك". " لم تصل الأمور بينكما يوما الى هذه الدرجة , كما أنه يعاملك بشكل يتنافى مع طبيعته , أشعر أن معاملتك له تفرحك وتؤلمك في نفس الوقت". " لكن بليك غير مهتم بأي شيء". " لا تغالطي نفسك , أن المسؤوليات تثقل كاهله , وأنت لا ترحمين ظروفه". " لكنني لا أراه ألا لماما هذه الأيام". " تظهر الحرب الباردة بينكما أثناء العشاء". " أنا آسفة لذلك". " أنا وهادو لا نصغي ألا لما نريد سماعه وخاصة أثناء العشاء , لكنني أريد معرفة ما يجري". " السبب في كل ما يجري هو بليك , أنه لا يكلف نفسه حتى عناء أبتسامة". " وهل أعطيته أنت فرصة حقيقية للأبتسام ؟ بليك رجل قوي , جاد في عمله , وصديقتك تحوم حوله". ضحكت ساري: " ستعود ليا الى بيتها قريبا , ولا فائدة ترجى من الحديث عنها , سيزول ما بيننا من عداء حالما أتزوج أخاها".منتديات ليلاس " لم تكن ليا صديقتك يوما". " قد تكونين على حق , لكنني أعرف من هم أصدقائي". " صديقك الوحيد هو بليك". " أنت مخطئة , هو عدوي وليس صديقا". " أتحداك في ذلك يا عزيزتي". تنهدت ساري : " أن لبليك طريقته مع النساء , ولكن هل معنى ذلك أنك تعارضين فكرة زواجي من بيتر؟". " أنا لا أعارضها فقط وأنما أرى ألا تشغلي نفسك بالتفكير فيها أيضا". " لكنه جاد في عرضه". " ولم لا يكون جادا وعندك ما يتمنى أي رجل , بالأضافة الى أم العائلة؟". " الحق معك , فأنا أحس أن بيتر لا يحبني لشخصي". " لماذا تصرين أذن على الزواج منه؟". منتديات ليلاس " وهل يوجد غيره؟". " لا تدّعي الغباء يا ساري". " بل أنا غبية وعنيدة ". يا ألهي ......لقد تأخرت عن موعدي آسفة لتأخري يا بيتر ". أعتذرت ساري لبيتر عن تأخرها عندما دخل عليهما وسيما , أنيق الملبس , وحيّا السيدة ميريث بأدب: " صباح الخير يا سيدتي ,سأسامح ساري على تأخرها ما دامت هنا معك". " هذا لطف منك يا بيتر , الى أين ستذهبان اليوم؟". أجابتها ساري : " سنذهب الى وادي آبا لرؤية الجداول الرقراقة ومعارض الفن المحلي فيه". " هل تحب الرسوم على جدران الكهوف يا بيتر؟". " قد أحبها في المستقبل يا سيدتي". " أنها تستحق المشاهدة , هل ستكون شقيقتكما معكما؟". " كلا , لديها برامجها الخاصة". سألت العمة ساري: " هل ستكون نزهتكما على ظهور الجياد؟". " لا يحب بيترركوب الخيل , لذلك سنستقل السيارة". " سأخبر بليك أذن". " أفعلي ذلك". قالتها ساري بمرارة . غضبت العمة من نبرات صوتها فقالت: " سأخبره , لأنه المسؤول عنا وتهمه سلامتنا جميعا". عانقتها ساري قائلة: " لا تظني بي السوء , أعرف أننا لا نساوي شيئا أذا ما قورنا ببليك , سأقرأ لك هذا المساء". " أفعلي , فأنا أحب سماع صوتك , أرجوك يا ساري تمالكي نفسك وراء المقود , سأراك فيما بعد يا بيتر , أليس كذلك؟". " طبعا يا سيدتي". http://www.liilas.com/upp/uploads/im...9069a64880.gif |
أحتوت الأفكار بتر من جديد وهو في السيارة مع ساري : ( أستغرب تحفظ ساري في معاملتي , وأعرف أن بليك يتجاهل ليا تماما , لكنني عندما صارحت ليا بشكوكي وملاحظاتي أحرقتنب بسعير غضبها , ففضلت الصمت).
أخرجته ساري من عالم أفكاره بأبتسامة رائعة جعلت الدم يغلي في عروقه : ( ساري رائعة الجمال , لكنها تعاملني ببرود لا أفهم به سببا , لقد ضممتها الى صدري في أكثر من مناسبة , لكنني لم أشعر بتجاوبها وهذا ما يحيرني). وأرجعه صوت ساري الى دنيا الواقع: " ماذا بك يا بيتر؟". " أنني حائر , غاضب". " ما السبب؟". " ترفقي بي يا ساري , لقد ظلبتك للزواج.......". قاطعته : " وقد رفضت طلبك". " لكنك في يوم من الأيام أعطيتني الأمل". " لقد أسأت فهمي يا بيتر". " لماذا ترفضين حبي؟". " تقصد حب التملك عندك؟". " وهل هناك فرق بين الأثنين؟". " الفرق كبير , طبعا". " آراؤك سخيفة". " ليست آرائي بالسخافة التي تتصورها , لكل أمرأة عواطفها , والرجل الذي تحب هو الذي يستطيع التحكم بهذه العواطف ". " أوقفي السيارة , أرجوك". " لكننا لم نصل الى المكان المحدد بعد". " أريد أن أمتع ناظري بالأزهار المنتشرة في هذه البقعة الجميلة ".منتديات ليلاس أوقفت ساري السيارة , وأنضمت الى بيتر في جلسته بين الأزهار وهي تقول: "أنتبه ........بعض الأزهار هنا ذات براعم واخزة". أحتضن يدها: " لن يكون وخزها مؤلما أكثر منك". فتطلعت اليه بأستغراب متسائلة : " ماذا تقول؟". " هل أخطأت التصرف؟". " لا". " هل تعجلت الأمور؟". منتديات ليلاس " لا". " ما الذي حصل بيننا أذن؟ أظن أن من حقي أن أعرف , كان كل شيء يسير على ما يرام في أدليد , هل رفضني بليك؟". " لا تهمني موافقة بليك مطلقا". " لا تخدعي نفسك , بليك هو صاحب التأثير الأكبر في حياتك , لكنك الآن في العشرين من عمرك , ومن حقك أن تختاري طريقك بنفسك , فتعالي معي وتخلصي من سيطرته , ولا تنسي أنه مجرد راعي بقر.......". " ليس بليك مجرد راعي بقر , أنه أنسان جاد في عمله , دعنا نغير الموضوع". " لكنني لا أحب المشاعر التي يثيرها فيك". " أذهب الى الجحيم!".منتديات ليلاس جذبها من ذراعها بعنف آلمها لكنها أعتذرت قائلة: " آسفة يا بيتر , أنا لم أقصد أيلامك". هدأت ثورة غضبه: " ما أجملك , دعيني أضمك الى صدري , أرجوك". ضمها الى صدره بقوة ذكرتها بما حدث لها ليلة عيدها مع بليك , فعذبتها مشاعرها التي أصبحت حجر عثرة في طريق أنسجامها مع بيتر. أبتعدت عنه قائلة: " حاول أن تفهمني يا بيتر , ليس عندي ما يمكن أن أهبه لك ". تأملها بيتر قبل أن يقول: " أنت مثل السراب في الصحراء يا ساري ,جميلة لكنك لا تنتمين للواقع , أنك لا تعرفين حتى معنى الحب". " لا بل أعرفه بكل معانيه!". " توقعت جوابا كهذا". " لا تتدخل فيما لا يعنيك يا بيتر". " كنت مخطئا حين تصورتك ذات قلب خال مستعد للحب , هيا بنا نعود الى البيت". قالت بصوت ناعم: " أنا آسفة حقا , دعنا نتمتع بأوقاتنا كصديقين ". " لك ما تريدين , لكنني ما زلت أعتقد أنه من الأفضل لك ترك مالبارا ". " لا أعتقد ذلك , هيا بنا نعود الى السيارة , هل تعرف أصول القيادة!". " نعم , لكن هذا المكان موحش". " كيف يكون موحشا مع كل هذه العصافير والأزهار؟". " معك حق". تأملت ساري ما حولها بحب : ( مساحات واسعة تغطيها رمال حمراء ناعمة , وتوشيها أزهار مختلفة الأشكال والألوان , بينما العصافير تتراقص في السماء فرحة بدفء الشمس). http://www.liilas.com/upp/uploads/im...9069a64880.gif |
اد بيتر السيارة نحو الوادي وهو يقول :
" مظاهر القسوة واضحة في المنطقة , هل الثعابين منتشرة فيها ؟". " تأمل الدغل أمامنا ". " لم تجيبي على سؤالي". " نعم , توجد ثعابين ولكنها غير سامة ". " أشكرك على التشجيع". " لم يؤذني ثعبان في هذه المناطق من قبل". " لا يكفي كلامك لتطميني ". " علينا أن نذهب الى الكهوف سيرا على الأقدام أذا كنت تريد رؤيتها". " تذرعت برؤية الكهوف لأبقى معك , لكنني , في الحقيقة , أبن المدينة". " أنك تضيع فرصة ذهبية لرؤية شواهد تاريخية". " شواهد لتاريخ بربري بلا شك". " ما أغباك!". " بدأت أعصابي تتوتر". " لا تخف , ليس هناك أي خطر عليك". " الشمس محرقة". " أحتم بظلال الأشجار المزهرة هناك". " أنها أشجار وارفة الظلال فعلا , حتى السراب رائع هنا". " سأتسلق الصخور لأستكشف منطقة البحيرات , أبق أنت في الظل".منتديات ليلاس " لكنني أخاف الثعابين". " يذكرني خوفك برسم لثعبان وقوس قزح ضخم في أحد الكهوف". " يظهر أنك تعرفين كل شيء في هذه المناطق". " أنها أستراليا الحقيقية". " لكنني أبقى أبن المدينة". " سأعطيك أشارة لتتبعني عندما أجد البحيرات ,لن أتأخر". " تركت ساري بيتر مع أفكاره: ( يجب أن أخلص ساري من تأثير السيد ميريديث , صحيح أنها تحب المنطقة بجمالها وسهولها , لكنها ستكون سيدة مجتمع رائعة في المدينة). أنتابه القلق , عندما تأخرت ساري في أعطائه الأشارة المتفق عليها , فناداها , وعندما لم يتلق جوابا أزداد قلقه , فتسلق الصخور ليجدها وجها لوجه أمام حصان متوحش رمادي اللون , أقعده الخوف عن فعل أي شيء فصرخ: " يا ألهي!". وحاول التفكير بطريقة لأنقاذ ساري: ( ماذا أفعل؟ لم أكن في يوم من الأيام خبيرا بمعاملة الجياد البرية , وأي تصرف خاطىء مني سيكون خطرا على ساري , يجب أن أعود الى البيت لطلب النجدة). راقت له الفكرة , فترك ساري تواجه الحصان البري وحدها , ونزل مسرعا الى السيارة , متناسيا خوفه من الثعابين , كان صدى أمل واحد يتردد في حناياه أثناء عودته بمفرده الى المنزل : ( يجب أن أجد بليك , لأنه الوحيد الذي يستطيع التصرف في مثل هذه الحالات). بقيت ساري وحدها هدفا لجواد بري متوحش وقف أمامها بكل قوته وجبروته مستعدا للأنقضاض في أية لحظة , تراقصت صورة بليك في مخيلتها أبان تلك الفترة الحرجة : ( ليس بليك معي ليحميني من الخطر هذه المرة , وأغلب الظن أنني سأكون غدا في عداد الأموات , هل سيحزنه موتي يا ترى ؟ يا ألهي..... أين أنت يا بليك ؟ ليتني أسمع صوتك القوي يرشدني الى ما يجب علي فعله). منتديات ليلاس وبدأت تكلم الجواد بصوتها الرقيق الناعم كما علمها بليك يوما , علها ترسله بذلك الى دنيا الهدوء حتى يقضي الله أمرا كان مفعولا....... وصل بيتر الى المنزل أخيرا , ودخله دخول عاصفة هوجاء على واد مستكين , صارخا: " بليك". أستجاب بليك للنداء بسرعة متسائلا : " أين ساري؟". أجابه بيتر لاهثا: " تركتها مع حصان بري هاجمها في وادي آبا , وجئت طالبا النجدة". " كيف تتركها وحدها؟". " لم يكن بأستطاعتي مساعدتها , أسرع أرجوك". " يا لك من غبي!". تدخل مايك كونوي مراقب المزارع , لمنع أصطدام الرجلين قائلا: " ساري بحاجة للمساعدة , ولا مجال للأشتباك الآن". " سيطر بليك على براكين غضبه قائلا: " أعطني بندقيتي يا مايك". تساءل بيتر : " ما الذي تنوي فعله؟". " سأقتله طبعا , يا ألهي! لا أستطيع أن أفهم كيف تتركها وحدها". " كنت عاجزا عن فعل أي شيء آخر". قال مايك: " أهدأ يا بليك ". " أين بندقيتي يا مايك؟". http://www.liilas.com/upp/uploads/im...9069a64880.gif |
الساعة الآن 03:28 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية