منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   مدونتي (https://www.liilas.com/vb3/f646/)
-   -   = صخب نرجسي متمرد = (https://www.liilas.com/vb3/t147229.html)

الشرف المروم 18-08-10 04:17 AM

= صخب نرجسي متمرد =
 


= صخب نرجسي متمرد =

http://www.scenicnursery.com/archive...r-daffodil.jpg




اليوميات بين وهم العزلة ولذة المشاركة ..



لم اعتقد ولو للحظة أن كتابة يومياتي قد تجعل مساحة الشرف القلبية تتسع بهذا القدر المطاطي ..

و لكن هذا ما حدث .. عندما نشرتُ يومياتي ذات حنين ..

حيث هطل عليّ هتانُ من المشاعر الفياضة لقلوبٍ تقرأ ما خلف الأسطر ..

ولذا و من مبدأ تكرار التجارب الناجحة ولكن بصياغة جديدة تسم قلبي بالبهجة ..

قررتُ أن أضع بين أيديكم في ليلاس الحبيب ..

هذه اليومية ..

= صخب نرجسي متمرد =



::::::::::::::






انتظروني ..

للحديث دوما بقية ..






الشرف المروم 18-08-10 04:22 AM

يا نرجس يا جميل
 


لمــــاذا النـرجس ؟



تعمدتُ اختياره لأنني متأكدة أنه زهرة ظـُلمتْ من وحي أسطورة إغريقية ..

لم يـُنزل الله بها من سلطان ..

تقول .. باختصار



Narcissism
كلمة مشتقه من Narcissus ...

اسم للملك الشاب كما تقول الاسطوره اليونانيه القديمه ...

كان جميلا جدا .. و كان هنالك نهر حينما شاهد صورته وهى منعكسه من

علي صفحة الماء بهرته بجمالها وافتتن بها افتتانا ..

بحيث صاريعجزعن رفع بصره عنها و أصبح يعتاد زيارة ذلك النهر لرؤية ذلك المنظر
الذي يأخذ العقل،

فبقي علي هذه الحال مأخوذا بجمال صورته لكن و ذات مرة سقط في ذلك النهر و وقع ميتا ..

فنبتت مكان سقوطه في ذلك النهر زهرة رائعة الجمال، هى زهرة النرجس المعروفه ..


تلك كانتْ حكاية النرجس ..

و طبعا نحن كعادتنا نستقبل فقط دون أن نتحقق ..

لأنه ترسخ في داخل معظمنا أن ما يأتي به الغرب هو الحقيقة المطلقة غير القابلة للنقاش ..


لذا تشرب بعضنا بكل غباء مقولة ..

= النرجسي هو من يحب نفسه .. =


يا أمة ضحكتْ من جهلها الأمم ..



لقد تتبعتُ تاريخ النرجس في الأدب العربي فوجدتُ له مدافعين وأنصار ..

منهم البحتري و أبو نواس ..


و ابن الرومي الذي فضل النرجس على الورد .. في قصيدة معروفة ..


حيثُ برر لونه الوردي من أنه قد خجل من النرجس لأنه ليس له بند ..


خجلت خدود الورد من تفضيله
خجلاً تورّدها عليه شاهد

لم يخجل الورد المورّد لونه
إلاّ وناحله الفضيلة عائد

للنّرجس الفضل المبين وإن أبى
آت وحاد عن الطريقة حائد

فصلْ القضيّة أن هذا قائد
زهر الرّبيع وأن هذا طارد

شتّان بين اثنين هذا موعد
يسلب الدّنيا وهذا واعد

وإذا احتفظت به فأمتعُ صاحب
بحياته لو أن حيّاً خالدُ

أين العيون من الخدود نفاسة
ورياسة لولا القياس الفاسد

::::::::::::::::::::::::::::::::::::



الحديث عن النرجس قد يطول .. لكني اكتفي بهذا حتى حين ..



:::::::::::::::::::::::

اليوميات لم تبدأ بعد ..


لكم ودي ..


شرف ..



الشرف المروم 08-09-10 02:30 PM

عيدٌ بأيّةِ حالٍ عُدتَ يا عيدُ
 



(عيدٌ بأيّةِ حالٍ عُدتَ يا عيدُ /// بمَا مَضَى أمْ بأمْرٍ فيكَ تجْديدُ )

أعياد في كل مكان .. بل بكل لحظة ..
كل حضارة لديها عيد .... و كل شعب وله عيد ..
أينما اتجهت في بلد تجد عيده الخاص ..
ما أكثر الأعياد حين تعدها ... !!!!

لكن عيدنا مختلف .. بل عيدينا مختلفين .. ....
عيدان سنهما رب العزة لنا .. فيهما بهجة غريبة لذيذة
تلمس شغاف القلب برقة ..
حتى لو كان حزينا .. مريضا .. معذبا .. يشعر بذلك من يحظر المشهد بشكل خاص ..
الكل يشارك الفرحة .. السماء .. الأرض .. الأجواء .. الطيور .. الأطفال .. حتى مناظر البيوت مختلفة ..

العيد موجود .. ونحن الذين نلونه .. أو قد نتركه أبيض وأسود ..
والمطلوب منا ألا ننتظر من الناس أن يشاركونا بهجة العيد .. بل نحن نبدأبطرق باب المحبة ..
و( اكيد من يمد يده .. يلقى من يصافحه )
ـــ ايش رأيكم بالمثل .. ترى من اختراع شوشو ــ


:::::::::::::

والآن يا أحبتي .. في موجة هذه الأعياد ...
من يصنع من .. ؟؟؟ .. من يشكل من ... ؟؟؟
الأعياد تصنعنا .. أم نحن نصنع الأعياد .. !!

(((أين عيدك يا قارئي ؟؟؟
كيف ترى عيدك ؟؟؟
وبمعنى أخير .. من سيرسم من .. أنت ترسم العيد .. أم هو يرسمك ..)))

.................................................. ..................................................


آخر الكلام ..
العيد لوحة ثابته .. ونحن نلونه بما نشاء ..




....................

الشرف المروم 14-09-10 01:51 PM


شكرا بحكم الكون لكلماتكم العطرة التي أقتحمتني برقة وسكنتْ الوجدان .


اقتباس:

(شرووفه.بانتظاار روعة مدونتك على خير..نوودي)
يا قلبي الروعة كلماتك الرقيقة ..
فشكرا ألف .. :flowers2:



اقتباس:

عيدك مبارك ي شرف متابعه لاوراق البنفسج ب شغف يا روند الشرف/غيومه,
عيدك بهجة يا عسل .
شكلك عارفتني مو .. طيب قولي لي أنتِ ام معاذ .. صح ..
الله يحفظك .. أسعدتني مرررة متابعتك .. :flowers2:




اقتباس:

[ الشرف ‘ كلماتك راقت لي جداً ‘ متآبعة لكِ دائماً بـ إذن الله // حنوو ]
وجودك أسعدني ودخل الروح .. عساك الجنة ..
شكرا لك :flowers2:


:::::::::::::::::::::



لكل من قرأني ومر من هنا ..
كل عام و أنتم بخير ..
تفضلوا عيديتكم ..

http://www.dragee.online.fr/rubriques/mariage/34.jpg








الشرف المروم 14-09-10 01:56 PM




نظريات شرفية قابلة للتبديل والتغييير .. و عدم التعميم ..

****************

الرجل في بلادي ..
يشعر أنه كبير .. مميز .. قاادر على اتخاذ القرارات المصيرية ..
( حتى لو كان من جنبها )


وامرأة بلادي ..
تظن أنها صغيرة لا يمكن أن تتقدم في السن والفكر وأن الرجل دائما وأبدا ..
طوق النجاة و القلعة الحصينة و الفكر المدبر ( للمؤامرات طبعا )


الرجل في بلااادي..
لديه نظرية فرضية تشربها حتى الثمالة ..
وهي أن كل امرأة قالتْ حرفا أو رسمتْ بسمة أو داعبت غصنا ( مالوه علاااقة ،بس عشاان سياق الجملة )
أنها تريده وترغبه فهو في نظر نفسه المثقوبة أول الكون ومنتهاه ..


المرأة في بلااادي ..
كائن غريب .. صرفتْ جهدها على الأزياء و المنزل وألعاب زوجية ..
و جمدتْ فكرها عند صفر .. وفق قناعة خاطئة .. أن المرأة تابع .. والرجل متبوع ..



الرجل في بلااادي ساااذج .. ضيق الفكر وااسع العينين ..
اقصى مناه .. هذا وذاك وتلك ..


و المرأة في بلااادي ..
محمومة القلب .. ترغب بالبنفسج دون أن تفقه سقياه ..


الرجل في بلااادي ..
رقم واااحد في مجتمع ترتيبه الأخير .. بين المجتمعات . ( يمكن .. )

و المراة في بلااادي ..
رقم 4 في زواااج متعدد ..


******************


مازاااالت الفرضيات في أولى صفحاااتها ..
وهي كما ذكرتُ سابقا ليستْ للتعميم ..
ولكنها هلوسة شرف الخاااصة ..
فليقبلها من يريد وليرفضها من يريد .
فأنا أؤمن و بشدة بالحرية الفكرية ..





عندما اتحدث عن فرد ...
فهذا يعني جزء ..
و من يعمم فجهله يكفيه ..




الشرف المروم 23-09-10 03:54 AM





ما العمل إذا كنا شخصيات تخضع للمثالية والصواب .. حتى في حكمها على الآخرين .. ؟

تصدقون ..
ودي يكون عندي أريحية وشفافية في الحكم على الآخرين ..
أو أكون مثل ما قيل لي ذات حين ( كوني حيادية )
بس وربي ما قدرت .. النقد شيء فطري فيني ..
تخيلوا .. أنا الحين جاية من فين ..
من فرح ..
قاطعت الأفراح في العطلة كلها .. وما حضرت مناسبات إلا في العيد .. وهذا الفرح فقط ..
بس من جد تضايقت من نفسي .
عيني ناقدة ..
و أنا ما أبغى أغتاب احد .. ولا أتكلم في ابن امه ..
لكن أيش أسوي ما أقبل الغلط ..
يمكن غيري يشوفه صح .. بس أنا .. كشرف .. لا .. أبدا ..
يعني مثلا في عشا العيد .
كانتْ تجلس قدامي وحدة في العشرين .. مو صغيرة ..
بصراحة في نفسي نقدت عليها إنها حاطة مناكير ملون ..
تخيلوا أصفر وفوشي .. يعني اظفر أصفر والثاني فوشي ..
أنا ماتكلمت ..
لكن اختي مليون لاحظت عيوني الي ماهي راضية تفارق يدين الآدمية ..
فابتسمت وقالت : شرف ترى هذي الموضة ..
= أي موضة أي خرابيط .. إذا الموضة هتخليني سخيفة كدا .. بلاش منها ..

الموضوع تكرر الليلة في الفرح ..
مع إني جلست بين حقبتين زمنيتين مختلفتين ..
فعن يميني كنا ما فوق 25 وعن يساري تحت 25 وحتى 13 سنة ..
وكنت صراحة موازنة بينهم .. يعني مع هولاء وهولاء واستطعت ولله الحمد الانسجام معهم ..
و كان لي تعليقي على بعض الإيقاعات الي هي وادي و الذكاء الحركي المصاحب لها في و ادي آخر ..

= شوفوا لا أحد يفهمني خطأ ..
أنا ما اودي اكون مثل الي قال عنهم إيليا أبو ماضي ..
والذي نفسه بغير جمال /// لا يرى في الوجود شيئا جميلا ..
ما يعني هذا إن نفسي بلا جمال ..
بالعكس أنا نفسي حلوة ..
مو صح يا متابعيني ..
لكن ودي يكون الي حواليني برضوا حلوين ..
ويمكن أبغاهم أحلى ..
و أنا هنا أقصد ..
حلاوة الروح والأخلاق والذوق والتعامل ..

................


تصبحون على خير ..

لي عودة .. قريبة بإذن الله ..
لا تروحو بعيد ..

الشرف المروم 19-10-10 04:23 PM



لا اعلم لماذا يدفعني الحنين إليها الآن وفي هذه اللحظة بالذات .. ؟
صحيح ان شوقي لها لم يكف عن الهطول .. ولو لساعة .
لكنه الآن تجاوز كل حد ..
لذا أود .. لو اقتحم التراب وأخرجها منه معانقة ..

.............

استرجع ذكرياتي معها .. ولا أرى إلا حب وتفاني .
حتى ضيقي عندما كانتْ توقظني للمدرسة مع آذان الفجر الأول .. وأنا أتضجر لأن المدرسة يقي لها ثلاث ساعات ممكن أن ( اشبع فيها نوووم ) لم يعد له وجود ..
بل إني أعلل همتها تلك أنها تحب العلم .. وكما أخرجتْ أبي من تحت يديها معلما وقدوة ..
فهي تريدنا مثله ..
كنتُ وأخي الأكبر محل حضوة عندها .. وكنتُ الوحيدة من بين إخواني التي لي غرفة خاصة في بيتها ..
ولم انم في بيت أمي إلا عندما التحقت بالكلية وذلك وقت الظهر فقط .. أمّا الليل .. فهي لا تنام حتى أكون آخر ما تعانقه عينها ..
و لأني ضعيفة من الداخل ... حتى وإن أدعيت العكس ..
فقد كنت أتسلل إلى غرفتها ليلا لأنام عندها متوسدة وسادتها ..
ثم أمدُ يدي وأضعها داخل شعرها و امسكه بقوة ..
ظنا مني أنه لو حل بي ما أخافه فيكفي أن أشد تلك الخصلات فتستيقظ ..
تلك الحنونة ..
لابد أنها كانتْ تعي ما افعله .. لكنها جعلتني أغذي خيالي الطفولي حتى وأنا مراهقة ..
و أرادت ان أدرك .. أنها مصدر الآمن الخاص بي متى ما احتجتُ إليها ..

..................

تقول لي امي احيانا : أنتِ تربية جدتكِ .. إشارة لبعض أفكاري ..
و أنا وربي فخورة بذلك .. لأنها كانتْ مصدر فخر لكل من عرفها ..
و كانتْ منبع إعانة لكل من يلجأ إليها ..
بداية بأخوة زوجها الذين ربتهم صغارا و مرورا بجاراتها اللاتي زرعن محبتها في بناتهن و هن بدورهن واصلنها حتى توفيت ..
و نهاية بنا نحن أحفادها الذين كنا محل حسد بنات الاخوال .. أننا عندنا جدة .. ليس عندهم مثلها ..
( رحمكِ الله يا غالية .. كم أحبك ويشهد الله على ذلك )

:::::::::::::::::::::::::

الشرف المروم 24-11-10 02:18 AM





* الموت تلك السيمفونية التي لم ترتقي لها يد عازف الا ان يطوى في سجل المقابر ..!
الموت ذالك الراهب الذي يتنسك على قارعة الطرق ليختطف المارون دون استئذان

::::::::::::::::


* في لغة الموت
رحيل صامت , مخنوق الحروف
ورد يدهسه حذاء ولا موسيقى لجنائزه
طير يعود بما تيسر من جنى الحقول
إلى أعشاش يذهله فراغها
تصبح وليمته مؤجلة
بسبب وليمة أخرى تفوح منها رائحة الدماء
في لغة الموت
تراب مزين بالحصى تتخلى عنه الضفتان
يميل الورد حزنا لغيابه
أصابعه مشلولة , يخونها التشبث
يسلم نفسه لرغبة الماء في لحظة جموح
يسافر في درب يرغمه اعتناق غريزة الترحال
ويلقي به وحيدا بين ماء وسماء

:::::::::::::::::::::::::::

(تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ * الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ) [الملك: 1-2].

(كل شيء هالك إلا وجهه)



::::::::::::::::::::::


و ماتت ..
لماذا أشعر بمرارة وانأ ألفظ تلك الكلمة .. ؟
و ماتت .. أكررها لاستشعر مرارة كالعلقم ..
لا اعلم .. لمَ للموت مرارة حتى في لفظه ..
كانت مريضة قبل شهر رمضان ..
حل العيد والكل قد أوجس خيفة أن تموت فتموت فرحة العيد ..
لم يفكروا بشيء آخر .. وهذا آلمني ..
أو قد فكروا .. لكني لم أشعر به .. أو لم استشعره ..
و يحل عيدُ الأضحى .. والكل في ترقب .. ( ستموت )
لأن من حولها تعب في المرافقة .. في الانتظار .. في التلهف لترتاح .. كما يقولون ..
ولكن هل في الموت راحة .. ؟
خمسة أشهر منذ اكتشاف مرضها ( الخبيث )
ثم تموت في ليلة أنس ..
أقول لمرآتي ..
أنا مابين وبين ..
و إلى الآن غير متوازنة ..
ولا املك سوى الحمد لله ..
والدعوة بأن يرحمها المولى .. فهي بين يديه الآن ..
رحمك الله يا عمتي .. وأسكنكِ فسيح جناته ..
و أعان أبي الحبيب على ألم فقدك ..





الساعة الآن 04:08 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية