منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   الشعر والشعراء (https://www.liilas.com/vb3/f14/)
-   -   قصــه وقصيد ..شاركونـــــــــــــا (https://www.liilas.com/vb3/t147170.html)

المجنون 17-08-10 01:56 PM

يسلمك ربي قمر
على هذه القصائد الخالده والمعبره
راائعه ومتميزه لا عدمناك

soso-3asal 17-08-10 06:39 PM



تسلمين شبيهة القمر
موضوع حلو
الله يعطيك الف عاقية
وحبيت اشارك معاكم:flowers2:







يا ذيب انا بوصيك لا تاكل الذيب ... كم ليله عشاك عقب المجاعه يا ذيب انا بوصيك لا تاكل الذيب ... كم ليله عشاك عقب المجاعه يا ذيب انا بوصيك لا تاكل الذيب ... كم ليله عشاك عقب المجاعه يا ذيب انا بوصيك لا تاكل الذيب ... كم ليله عشاك عقب المجاعه
<
يا ذيب انا بوصيك لا تاكل الذيب ... كم ليله عشاك عقب المجاعه


هاذي عبارة عن قصة لقصيدة مشهورة جدا وعرفت واختلفت الاقوال فيها وهاذي والله العالم انها هي الاصح ..
في ذات ليله : كان الأب الشيخ شالح بن هدلان ساهراً مع إبنه الفارس ذيب ، وكان والده يداعبه ويلقي عليه بعض الأشعار فأنشده هذه الأبيات :


يا ذيب أنا يابوك حالي تردّى
............................................. وأنا عليك من المواجيب يا ذيب

تكسب لي إللي لاقِحٍ عِقب عدّا
............................................. طويله النسنوس حرشا عراقيب

تجر ذيلٍ مثل حبل المعدا
............................................. وتبري لحيران ٍ صغار ٍ حباحيب

وأشري لك إللي ركضها ما تقدا
.............................................ماحدٍ لقى فيها عيوب وعذاريب

قبا على خيل المعادي تحدى
............................................. مثل الفهد توثب عليهم تواثيب

أنا أشهد أنك باللوازم تِسدا
............................................. لو حال من دونه عيال ٍ معاطيب

ليث ٍ على درب المراجل مقدّى
............................................. ما فيك يا ذيب السبايا عذاريب

وبعد أن قال والده هذه الابيات بطريقة المزاح ، أسرها الابن ذيب في نفسه ، وعندما نام والده وأطمأن ذيب أنه قد أخذ في النوم ، ذهب خفيه وركب قلوصه وذهب لبعض أصحابه من الشبان وأمر عليهم أن يرافقوه فشدوا وركبوا مع ذيب زعددهم لا يتجاوز خمسة عشر شاباً ، وكلهم يأتمرون بأمر ذيب ، وبعد ذلك سألوا ذيباً إلى أين نحن ذاهبون ؟ فقال إلى ديار القوم وأشار إلى قبيلة عتيبة ، لنكسب منهم إبلا لأهلنا ، وقال لابد أن آتي لوالدي من خيار إبل عتيبة واستمروا بسيرهم ، وبعد ثلاثة أيام قصدوا بئراً في ديار عتيبه ليستقوا منها ماء ويسقوا رواحلهم ، وهذه البئر تسمى ( ملية ) وهي تقع غرباً عن جبل ذهلان بأواسط نجد وعندما انحدروا إليها من جبل يطل عليها رأوا عليها ورداً لعتيبة يستقون ، فأراد ذيب ورفاقه أن يرجعوا لئلا يروهم فينذروا القبيله بهم ، وكان من السقاة صياد أخذ بندقيته وتوجه إلى الوادي الذي إنحدر منه ذيب ورفاقه ، باحثاً عن الصيد ، وعندما رأى ذيباً وجماعته إختفى تحت شجرة أطلق عليهم عياراً نارياً فأراد الله أن يصيب ذيباً إصابه مميته.
لقد حلّت كارثه على أبيه الشيخ الطاعن بالسن شالح بن هدلان ، إنه فقد كل أمل في الحياة : فقد كل ركن على وجه الارض ، فقد الشجاعة الفذة ، فقد الكرم الحاتمي ، فقد الابن البار ، فقد الابن المطيع ، لقد خرّ ذيب صريعاً وودع الخيل وصهيلها وودع الابل وحنينها ، وودع أباه الذي هو بحاجة إلى بره وعنايته ، ترك ذيب شالحاً حزيناً ، وودع قبيلته قحطان المجيدة ، وودع سنانه ورمحه وبندقيته ، ونقع الخيل وهزج الابطال ، ودع ذيب نجداً ورياضها ودع غزلان الرئم والارانب وطير الحباري التي كان يصطاد منها لوالده ، لقد إنقشعت هالة الفضل التي كانت تحيط الشيخ شالح بالحنان والبر والفضيله التي ضربت أروع مثل ٍ بين الابناء والآباء.
بعد أن سقط ذيب على الارض أناخ رفاقه مطاياهم وتسابقوا إليه وضموه إلى صدورهم ، فوجدوه جسماً بلا حياة ، وانهالوا عليه بالقبل ، وودعوه بدموعهم الساخنه ، ثم وضعوه بكهف بجانب الوادي ، وقفوا راجعين إلى أهليهم.
أما الصياد الذي أطلق النار ، فقد ظل مختبئاً تحت الشجرة ، إلى أن رأى الركب قد ولى ، فأتى إلى مكانهم ووجد الدم يلطخه ثم عمد إلى ذيب وهو بكهفه وعندما رآه وجده شاباً وسيم الطلعه وفي خنصره الأيمن خاتم فضي ، وكانت رائحة الطيب تعج منه وكان لباسه يدل على أنه شخصية بارزه فرجع إلى جماعته الذيب يستقون من البئر ، فسألوه عن الرمية التي سمعوها عنده ، فقال إن ركباً من العدى إنحدر من الوادي وبعد أن رأوكم نكصوا راجعين فأطلقت عليهم عياراً نارياً قتل منهم شخصاً تبين لي أنه زعيمهم ، وقد وضعوه في كهف بجانب الوادي ، فقالوا وما دلك على أنه زعيم ، فبين لهم أوصافه ولباسه الذي عليه ، وإن في خنصره خاتماً فضياً ، فقالوا هيا بنا لنراه ، وكانوا من قبيلة برقا أحد جذمي عتيبة ، وكان معهم فتاة قد جلا أهلها منذ سنة إلى قبائل قحطان لأسباب حادثه وقعت بينهم وبين بعض قبائلهم من عتيبة ، وعندما رأوا ذيباً بالكهف ، ورأته الفتاة صاحت بأعلى صوتها ، وقالت ويحك هذا ذيب بن شالح بن هدلان ، الذي كنا بجواره بالعام الماضي ، فشتموها وقالوا ربما أن بينك وبينه صداقه ولهذا السبب صحت بأعلى صوتك ، فقالت لا والله لم يكن بيني وبينه أي شيء من هذا ولكنه أكرمنا وأعزنا وأجارنا ، وكان لا يأتي من الفلا إلا ومعه صيد ويأتي بقسمنا نحن جيرانه حامله بيده وعندما يقترب من بيوتنا يغض نظره إلى الارض ثم يضع ما جاء به من الصيد ويدبر دون أن يرفع طرفه بامرأه من جيرانه وهذه طريقته بالحياة وعليكم أن تسالوا عن خصاله ، وينبئكم عن ذلك من عرفه ، فهو بعيد كل البعد عن الرذيله .
ما أكبر المصاب على شالح لما وصل رفاق ذيب وأخبروه بما حدث ، لاشك أن خطب شالح عظيم وإن وقع نبأ مصرع إبنه على قلبه أشد وأنكى من طعن الحراب ، ولاشك أنه سيتجرّع ويلات الحزن ومرارته ومآسي الفراق ولوعاته ..

وإذا المَنيّة أنشبت أظفارها
.............................................ألفيت كُلّ تميمةٍ لا تنفعُ


إنها كارثه كبرى ليست على شالح فقط بل على عائلة آل هدلان وعلى قبيلة قحطان : وقد قال شالح أشعاراً كثيرة بعد وفاة ابنه ، وأول ما قال هذة القصيدة :

يا ربعنا يااللي على الفطر الشيب
.............................................عز الله انه ضاع منكم وداعه

رحتوا على الطوعات مثل العياسيب
............................................. وجيتوا وخليتوا لقلبي بضاعه

خليتوا النادر بدار الاجانيب
............................................ وضاقت بي الافاق عقب اتساعه

تكدرن لي صافيات المشاريب
.............................................وبالع ون شفت الذل عقب الشجاعه

يا ذيب انا بوصيك لا تاكل الذيب
............................................. كم ليلة عشاك عقب المجاعه

كم ليلة عشاك حرش العراقيب
............................................. وكم شيخ قوم كزته لك ذراعه

كفه بعدوانه شنيع المضاريب
............................................. ويسقي عدواه بالوغى سم ساعه

ويضحك ليا صكت عليه المغاليب
............................................. ويلكد على جمع العدو باندفاعه

وبيته لجيرانه يشيد على الطيب
............................................. وللضيف يبني في طويل الرفاعه

جرحي عطيب ولا بقى لي مقاضيب
............................................. وفخت حبل الوصل عقب انقطاعه

كني بعد فقده بحامي اللواهيب
............................................. وكني غريب الدار مالي جماعه

من عقب ذيب ، الخيل عرج مهاليب
............................................. ياهل الرمك ما عاد فيهن طماعه

قالو تطيب وقلت اشلون ابا طيب
............................................. وطلبت من عند الكريم الشفاعه

ثم أردفها بقصيدة على نفس البحر والقافيه وقال :


ذيبٍ عوى وأنا على صوته أجيب
............................................. ومن ونتي جضت ضواري سباعه

عز الله إني جاهل ٍ ما أعلم الغيب
............................................. والغيب يعلم به حفيظ الوداعه

يالله يا رزّاق عِكف المخاليب
............................................. يا محصي خلقه ببحره وقاعه

تفرج لمن صابه جروح ٍ معاطيب
............................................. وقلبه من اللوعات غادٍ ولاعه

إن ضاق صدري لذت فوق المصاليب
............................................. مانيب من يشمت فعايل ذراعه

شبيهة القمر 17-08-10 11:15 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المجنون (المشاركة 2416151)
يسلمك ربي قمر
على هذه القصائد الخالده والمعبره
راائعه ومتميزه لا عدمناك

تسلم اخوي الاروع هو مرورك من هناا ..

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة soso-3asal (المشاركة 2416273)

تسلمين شبيهة القمر
موضوع حلو
الله يعطيك الف عافية
وحبيت اشارك معاكم:flowers2:

مشكوووره عسوله على المتابعه والاضافه الاروع ..
تسلمين يارب

بنت المطــر 18-08-10 11:43 PM

ماشاء الله موضوع مررررررررررره حلو وحبيت اشارك




قصة المثل المعروف(هذا بلا ابوك ياعقاب) قصه وقصيده حزينه جدا...


تزوج نمـر بـ أبنة عمه .. وكانت إمرأة
جميله .. وقـد أحبها حب كبير ..
وتوج هذا الحب بـ أبن
أسموووه عقــاب ..
كانت زوجة نمـر بالاضافه إلى جمالها .. كانت ذات جسم رشيق وتميـزت بخصرها الدقيق . . حتى أن إبنها عقـاب في أحد الايام .. كان يلعب بـتفاحه ، وكانت
أمه نايمه على جنبها .. فكـان يرمـي
التفاحـه .. ويدحرجها وتمر من
تحت خصر امـه وتخـرج
من الجهه المقابله من خلفها رغم انها نايمه لتناسق جسمها ودقة خصرها .. وكان عند نمر فـرس عزيزه عليه وكانت مميزه
عن جميع خيول القبيله .. وكان اذا رجع لبيته ..
تقوم إمراءته بـ ربط الحصان ويدخل
هو للبيت .. للعشاء ثم ينام ..

وجرت العاده على ذلك ..وفي أحد الايام .. رجع نمر لبيته .. ودخل وجلس إلى إمرأته.. وقبل أن يدخل لينام ..
سألها .. إن كانت قـد ربطت الفرس ..
وكانت لم تفعل ..لكنهااا
خافت أن يغضب منها لعدم اهتمامها ..
فقالت انها ربطته .. بعد أن خطر
على بالهـا أنه بعد نوم زوجها ..
ستقوم لتربط الفرس
وكأن شي لم يكـن ..
وفعلا نام نمـر
وذهبت زوجته
لربط الفرس ..
لكن بعد خروجها بقليل صحى نمـر من نومه على صوت الفرس نهض بسرعه بسلاحه .. وذهب بقرب المكان
الموجود فيه الفرس ظناً منه ان هناك من يحاول
سرقت الفرس ..سأل نمـر بصوت عالي :
من هناك؟ ... كانت زوجته تحاول
ربط الفرس لكنها رغم سماعها
لنداء زوجها لم ترد الرد إلا
بعد انتهائها من ربط
الفرس .. كي تقول أنها صحت من النوم لقضاء أمر .. لكن نمـر غلب على ظنه أن
من هناك يحاول سرقت الفرس وكرر سؤاله بـ :
من هناك ؟ ولكنه لم يسمع رد .. فأيقن بوجود
سارق وعندما لمح ظل يتحرك بسرعه
ويقوم إليه .. قام بأطلاق النار على
هذا الظـل .. واكتشـف أنه قتـل
زوجـته بنفسـه !! بعد ذالك
ساد الحزن على القبيله
وعظم على نمـر ..

حتى انه حرّم
الزواج من
أخرى بعدها ..
ومع مرور
السنين ..

أشاروا
ابناء
عمومته عليه بالزواج .. على الاقل لتربيت أبنه .. فقد كان يضعه عند أحد نساء القبيله عندما كان يذهب هو لصيـد
أو غـزو .. وفعلا تزوج إمرأه .. كانت هذه أقل جمال
من زوجته المتوفيه .. حاولت بشتى الطرق أن
تحببه فيها .. لكنه لم يستطع نسيان
إمرأته الاولى .. واكتفى بزوجته
الجديده لتربية أبنه عقــاب !

وفي أحد الايام ..

رأى عقـاب إمرأة أباه الجديده نايمه على جنبهـا ..
فقـام وأتى بـتفاحه .. وحاول أن يدحرجها .. من
تحت خصرها .. مثلما كان يفعل مع أمه ..
لكن الفاكهه كانت تصطدم بجسم
زوجة أبوه ولا تمر من تحت
خصرها . . لان جسمها
لم يكن برشاقة
وتناسق
جسم أمه ..عندهـا .. ذهب عقـاب إلى أبـاه وأخبره أن الفاكهه
لاتمـر من تحت جسمها وهي مستلقيه كلما رماها ..
عندها قال أبـوه...هـذا بلاء أبـوك ياعقـاب ... ..فراحت مثل..


قصيدته في وضحى (( ام عقاب ))


البارحـه يــوم الخـلايـق نيـامـا **** بيّحت من كثـر البكـى كـل مكنـون

قمت أتوجّـد وأنثـر المـا علـى مـا **** من فوق عيني دمعهـا كـان مخـزون

ولي ونـة ٍ مـن سمعَهـا مـا ينامـا **** كني صويب ٍ بين الأضـلاع مطعـون

و إلا كمـا ونـة كسـيـر السْـلامـا **** خلّـوه ربعـه للمعـاديـن مـديـون

فـي ساعـة ٍ قـل الرجـا والمحامـا **** فيمـا يطالـع يومهـم عنـه يقـفـون

و إلا فـونــة راعـبـيّ الحمـامـا **** غـاد ٍ ذكرهـا والقوانيـص يرمـون

تسمـع لهـا بيـن الجرايـد حطـامـا **** من نوحهـا تـدع ِ المواليـف يبكـون

و إلا خـلـوج ٍ سـابـة ٍ للهيـامــا **** على حوار ٍ ضايع ٍ في ضحى الكـون

و إلا حـوار ٍ مشْيِقـوا لـه شمـامـا **** وهـي تطالـع يـوم جـرّوه بعيـون

يـردون مثلـه والضوامـي صيـامـا ****اترزّمـوا معهـا وقـامـوا يحـنّـون

و إلا رضيـع ٍ جـرّعـوه الفطـامـا **** أمـه غـدت قبـل أربعينـه يتـمّـون

عليك ياللـي شربـت كـاس المحامـا **** صـرف ٍ بتقديـر ٍ مـن الله مـاذون

جاه القضا مـن بعـد شهـر الصيامـا **** صافي الجبيـن بثانـي العيـد مدفـون

كسوه من عرض الخرق ثـوب خامـا **** و قاموا عليـه مـن الترايـب يهلّـون

راحـوا بهـا حـروة صـلاة اليِمامـا **** عنـد الدفـن قامـوا لهـا الله يدعـون

برضـاه والجنـه وحسـن الختـامـا **** ودمـوع عينـي فـوق خـدي يهلّـون

حطّـوه فـي قبـر ٍ عسـاه الهيـامـا **** في مهمة ٍ من عـد الأمـوات مسكـون

يـا حفـرة ٍ يسقـي ثـراك الغمـامـا **** مزن ٍ مـن الرحمـه عليهـا يصبّـون

جعـل البخَتـري والنفـل والخزامـى **** ينبت علـى قبـر ٍ هـو فيـه مدفـون

مرحـوم ياللـي مـا مشـى بالملامـا **** جيران بيتـه راح مـا منـه يشكـون

وا وسع عـذري وان هجـرت المنامـا **** ورافقت من عقب العقـل كـل مجنـون

أخـذت انـا ويّـاه سبـعـة عـوامـا **** مع مثلهن فـي كيفـة ٍ مـا لهـا لـون

والله كنها يـا عـرب صـرف عامـا **** يا عونة الله صـرف الأيـام وشلـون؟

و أكبر همومـي مـن بـزور ٍ يتامـا **** و إن شفتهـم قـدام وجهـي يبـكّـون

و ان قلـت لا تبكـون قالـوا علامـا؟**** نبكـي ويبكـي مثلنـا كـل محـزون

قلـت السبـب تبكـون؟ قالـوا يتامـا **** قلـت اليتيـم أيـاي وانتـم تسـجّـون

مـع البـزور وكـل جـرح ٍ يلامـا **** إلا جـروح بخاطـري مـا يطيبـون

جرحي عميـق ٍ مثـل كسـر السلامـا **** الى مكَـن.. عنـه الأطبّـا يعجـزون

قمـت اتشكّـى عنـد ربـع ٍ عـذامـا **** جونـي علـى فرقـا خليلـي يعـزّون

قالـوا تجـوّز وانـس لامـه بـلامـا **** بعض العذارى عـن بعضهـن يسلّـون

قلـت انهـا لـي وفّـقـت بالـولامـا **** ولـو جمعتـوا نصفهـن مـا يسـدّون

مـا ظنّتـي تلقـون مثـلـه حـرامـا **** أيضا ولا فيهن علـى السـر مامـون

و أخاف انـا مـن غاديـات الذمامـا **** اللي على ضيـم الدهـر مـا يتاقـون

أو خبلـة ٍ مــا عقلـهـا بالتمـامـا **** تضحك وهي تلدغ على الكبـد بالهـون

تـوذي عيالـي بالنـهـر والكـلامـا **** و أنا تجرّعنـي مـن المـر بصحـون

والله يـا لـولا هالصغـار اليتـامـا **** و أخشى من السكّـه عليهـم يضيعـون

لا أقول كـل البيـض عقبـه حرامـا **** و أصبر كما يصبر على الحبس مسجون

عليـه منـي كـل يــوم ٍ سـلامـا **** عدّت حجيج البيـت واللـي يطوفـون

وصـل علـى سيّـد جميـع الأنامـا ****على النبي ياللـي حضرتـوا تصلـون

شبيهة القمر 19-08-10 09:25 AM

أم رنـا ..كل الشكر لك ولمشااركتك الفعااله ..
ودي لك ..


الساعة الآن 10:17 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية