منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   سلاسل روايات احلام المكتوبة (https://www.liilas.com/vb3/f752/)
-   -   306- يوم سقط القناع - سلسلة لوسي غوردون (الجزء الاول) (https://www.liilas.com/vb3/t147002.html)

أحاااسيس مجنووونة 20-08-10 01:25 AM

روعة روعة روعة يا ريحانة تسلم ايديك والله يخليك لا تتاخري علينا ومشكورة على البارتين ويعني نتامل في بكرة بارتين والا النهاية السعيدة

:flowers2::flowers2::flowers2::flowers2:

Rehana 23-08-10 10:04 PM

الأرووع مرورك ام مريومة والله يسلمك..بعتذر عن تأخير

ظروف شهر رمضان

أحاااسيس مجنووونة 24-08-10 06:27 PM

رورو حياتي انت وين طولتي علينا انا بستناك على احر من الجمر



:dancingmonkeyff8::dancingmonkeyff8::dancingmonkeyff8::danci ngmonkeyff8::dancingmonkeyff8::dancingmonkeyff8::dancingmonk eyff8::dancingmonkeyff8::dancingmonkeyff8::dancingmonkeyff8: :dancingmonkeyff8::dancingmonkeyff8::dancingmonkeyff8::danci ngmonkeyff8::dancingmonkeyff8:

Rehana 26-08-10 10:34 AM

5 – حاضر سيدي


فتحت دولسي عينيها على ظلام دامس، كان صداعها قد زال ولكن عندما نهضت من السرير اكتشفت انها لم تستعد عافيتها بعد ولزمها الكثير من الجهد لتسير حتى النافذة وتفتحها.
في الخارج ، كان الظلام مخيماً، وحده نور القمر كان يخترق المياه الهادئة كانت الشقة الصغيرة تطل على قناة مياه ضيقة ولم تستطع دولسي تحديد مكانها.
اضاءت المصباح قرب السرير ، ورأت ان ثوب الحمام كان مرمياً فوق السرير ، إلا انه لم يكن هناك عندما نامت. . فمتى فعل غويدو هذا؟ لم يكن لديها فكرة.
ارتدت الثوب وفتحت باب غرفة النوم بهدوء . وتوجهت مباشرة إلى الحمام الذي دخلته واغلقت الباب خلفها بصمت.
أول مارأته كان ثيابها معلقة فوق المغطس ، ومرتبة بإتقان.
صورتها في المرآة كانت صادمة ، فقد تلاشى لونها الشاحب ليحل مكانه لون زهري لم تجده مناسباً، كانت الشمس قد احرقت ماتمكنت منها . وفكرت بسخرية : " هذا كله لم يكن جزءاً من الخطة".
ورشت الماء البارد على وجهها ،لكن هذا لم يفدها كثيراً . كانت قد استنزفت الكثير من الطاقة لتصل إلى هنا وبدت رحلة العودة ماراتونية.
وإذ خرجت من الحمام ، رأت شخصاً نائماً على الكنبة وقد بدا عدم ارتياحه واضحاً ، حتى تحت الغطاء الذي بالكاد يغطيه . تساءلت دولسي منذ متى وهو هنا ، وفي إي حالة سيكون حين يستيقظ.
وبدأت تشق طريقها عائدة إلى غرفة النوم لكن الأمر كان صعباً وبعد بضع خطوات ، توقفت ، وتمسكت بكرسي وبدأت تخطط كيف يمكن ان تصل ومالبثت ان اصطدمت بالكنبة ماأسقط النائم ارضاً فاستيقظ وهو يلعن ويشتم.
شهقت ، وهي تمسك بالكنبة : " أنا آسفة".
ووقفعلى قدميه في لحظة . . كان يرتدي سروالاً قصيراً ، ليس إلا وقال بسرعة : " لابأس . . هاك . . تمسكي بي".
وفعلت هذا بامتنان ، وهي تتمتم : " ظننت انني افضل حالاً ، لكن حين نهضت . . لست أدري . .".
- سيلزمك يوم او يومان . كيف حال صداعك؟
- لقد زال . . لكنه يعاودني الآن .
- سآخدك إلى السرير إذن ، وأعد لك الشاي . تناولي قرصين آخرين من الدواء . لقد تركت الطبيبة تعليمات واضحة.
ووصلا إلى السرير لكنه اجلسها على كرسي ، وطلب منها ان تبقى هناك ، ثم راح بكل نشاط يغير أغطية الوسائد ، وينفض الشراشف.
قالت بإعجاب : " انت معتاد على الحياة المنزلية ".
- لقد علمني والدي . قال لي الا أعتمد على امرأة في مثل هذه الأمور ، لأن النساء لايعتمد عليهن.
كان يتكلم بوجه صارم ، لكن عيناه كانتا تلمعان.
- عودي إلى السرير . منتديات ليلاس
وأشار إلى بعض الأدراج.
- ستجدين بعض الثياب هنا.
وغادر الغرفة .
اختارت قطعة من ثيابه ، وكانت قد تسللت إلى الفراش حين عاد ومعه الشاي .وشربته بامتنان واخذت قرصين من الدواء للصداع الذي عاودها بشدة.


يتـــبع

Rehana 26-08-10 10:35 AM

- هناك جرس صغير قرب السرير ، اقرعيه لو احتجت إلي.
تمتمت وهي تندس في الفراش راضية : " انت ممرض رائع".
- نامي الأن.
ونامت هذه المرة طويلاً ، واستيقظت وهي تشعر بالانتعاش. .
وفتحت النوفذ لتجد الصباح مشرقاً ، وكان ألم رأسها قد زال ، ولو انها كانت لاتزال تشعر بالضعف.
نظرت حولها في غرفة النوم وعبر الباب ، لكنها لم تجد اثراً لمضيفها . . كانت كل الغرف تتصل بالغرفة الرئيسية في شقته الصغيرة. . لذا لم يلزمه طويل لتتأكد انه خرج.
كان المكان لطيفاً وهادئاً ، جدرانه بيضاء ، وأثاثه بسيطاً ، الزينة الوحيدة كانت مجموعة الاقنعة المعلقة على الجدران بعضها بسيط والبعض خيالي . وبدا انها تغطي كل جدار ، واخذت دولسي تنظر إليها باهتمام.
وإذ وقع نظرها على الكنبة الصغيرة اجفلت إشفاقاً عليه ،فقد بدا لها من غير العدل ان ينام في هذا المكان منكمشاً بينما هي في سريره المزدوج لكن ، لم يكن هناك أي مجال للشك . هذا الرجل لايملك الكثير من المال.
سمعت الباب الأمامي يفتح ، فخرجت لتراه وهو يدخل ، محملاً بالمشتريات.
قال : " ضعيها في المطبخ . . لا . . هذه فقط . . سآخذ هذه".
وابعد غرضين عنها ، ورماهما على الكنبة ، وقادها إلى المطبخ : " تبدين افضل حالاً.
- اشعر بهذا ، لكنني اتمنى لو كنت ابدو افضل حالاً.
- هذا اللون صحي جيد.
- لا يجعلني ابدو حمقاء.
- لن ارد على هذا . . دعيني اجلس . لقد كنت اترنح تحت ثقل هذه الأشياء.
- هل اعد لك القهوة؟
قال بسرعة : " لا . . شكراً لك".
- ولم لا؟
قال دون تخفيف لهجته : " لأنك انكليزية".
- اتعني اننا لانعرف كيف نعد القهوة؟
ابتسم ووقف على قدميه : " سأعد القهوة لكلينا . . ثم سأحضر الفطور".
وأخذ يراقبها وهي تساعده على إفراغ اكياس الطعام . وبدا لها انه اشترى اشياء تكفي جيشاً.
قالت : " كنت القي نظرة على فستاني".
- لقد افسده الماء . آسف لهذا . اعتقد انني يجب ان انزعه عنك اولاً
- قالت بحزم : " لا . . ماكان يجب ، انا لا أتذمر . لقد فعلت الشيء المناسب . . الأمر فقط انني اتصور نفسي اعود إلى فندق فيتوريو بهذا الشكل". منتديات ليلاس
- لست مضطرة لهذا . اذهبي والقي نظرة على الكيسين في الغرفة المجاورة.
اتسعت عينا دولسي عندما رأت ماتحويه تلك الأكياس.
وقف بباب الحمام يراقبها : " عرفت انك ستحتاجين إلى ثياب نظيفة . . إنها رخيصة وليست ماأنت معتادة عليه".
وجعلها هذا تشعر بالسوء لأن هذا ماكانت معتادة عليه تماماً، فقد اشترى لها بنطلون جينز ابيض وبلوزتين . وإذ تفحصت الأشياء الأخرى قالت : " اكان لك الجرأة لتشتري لي . . .؟".
قال مدافعا" عن نفسه : " انت بحاجة إلى ملابس داخلية . . عذراً، فالقهوة تغلي".


يتـــبع


الساعة الآن 10:03 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية