منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   سلاسل روايات احلام المكتوبة (https://www.liilas.com/vb3/f752/)
-   -   306- يوم سقط القناع - سلسلة لوسي غوردون (الجزء الاول) (https://www.liilas.com/vb3/t147002.html)

Hanna300 17-08-10 04:09 PM

بليز ما تطولي علينا :7_5_129::flowers2:

Rehana 18-08-10 10:07 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياعزوتي ياخوي (المشاركة 2415270)
يعطيك العافيه على الطرح القيم والرائع
تسلم الأيادي وبارك الله فيك
دمتـ بحفظ الرحمن

الله يعافيك ..شاكرة مرورك:flowers2:

دمتي بخير

Rehana 18-08-10 10:11 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام مريم 2010 (المشاركة 2415690)
لاااااااااااا ريحانة وين قطعتينا مشان تحمسينا انا كلي حماس لاعرف شو بدو يصير واخيرا غويدو رح يلاقي البنت يلي بيتمناها مشكورة يا حلوة وانا بالانتظار


اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Hanna300 (المشاركة 2416206)
بليز ما تطولي علينا :7_5_129::flowers2:

ان شاء الله ماطول عليكم ينوتات بس نت عم يقطع كثير

لهيك بنزل حسب ظروف نت وظروفي في شهر رمضان

وتواجدكم ومتابعتكم للرواية اسعدني:flowers2:

Rehana 18-08-10 10:17 AM


2- ساحر البندقية

ما ان خرجت الكلمات من فمه حتى اختفى تحت الجسر. وركضت دولسي الى الجهة الاخرى وهو يبرز مجدداً ويتجه نحو الشاطئ. القت نظرة سريعة الى الصورة لتتأكد انها حصلت على الرجل الصحيح. اجل ها هو ، يبتسم لجيني، ويعزف الماندولين.
لم يكن معه ركاب، وركضت عبر الجسر الى حيث اوقف الغندول. ونادت:" انا آسفة جداً.. لقد التوت قدمي ووقع الحذاء من فوق الجسر قبل ان امسكه . ثم ضربك على رأسك.. ولن اسامح نفسي لو انك تأذيت."
-لكنني اصبت بالاذى... ليس في رأسي.. بل..
وانحنى بلباقة ويده على قلبه. وهذا ما كانت تتوقعه.. الفتنه الخبيرة.. حسن جداً! انها مستعدة له.
كان قد توقف وقال:" لو جلست ، فسأعيد هذا اليك بالطريقة المناسبة."
وجلست في اعلى السلم، واحست بكاحلها بين اصابع قوية دافئة وهو يدس الخف في قدمها.
-شكراً لك ..فيدركو.
اجفل قليلاً:" فيد...؟"
-انه مكتوب هناك.
واشارت دولسي الى رقعة مثبتة قرب ياقته تحمل اسم فيدركو.
وقال غويدو بسرعة:" آوه.. اجل . بالطبع."
كان قد نسي عادة والدة فيدي بخياطة الاسم على قمصان زوجها واولادها.... لايهم ... سيقول لها ببساطة اسمه الحقيقي. لكنه تلهى بالاحساس بكاحلها الانيق داخل راحة يده. وحين رفع نظره وجدها تراقبه بنظرة متسائلة ابعدت اي شيءآخر من دماغه... وماذا تهم الاسماء؟
وسأل:" انت جديدة في البندقية؟"
-وصلت اليوم.
-اذن ، دعيني اقول ان حجارة البندقية ليست لطيفة على هذا الحذاء.
ابدت الخجل، وسألت:" لم يكن من الذكاء ان ارتدي مثل هذا الكعب المرتفع اليس كذلك؟ لكنني اعرف ان البندقية تختلف عن اي مكان اخر في العالم.. ولم اجد احد يقول لي شيئاً."
قال متعاطفاً:"هذا فظيع. وان تكون شابة جميلة لوحدها هو امر مخجل دائماً. ولكن لوحدها في البندقية.. هذه جريمة ضد الطبيعة".
قال هذا بأناقه شديدة.. ومن حسن حظها انها كانت مستعدة سلفاً.
-من الافضل ان اعود الى الفندق لابدل الحذاء، قبل ان يحصل لي حادث آخر. منتديات ليلاس
واحست ان اصابعه لازالت ملتفه حول كاحلها:" هل تسمح؟"
ابعد يده :" سامحيني.. هل لي ان آخذك الى الفندق؟"
-لكنني كنت اظن ان قوراب الغندول تقوم فقط بجولات سياحية؟
-صحيح لكن، في مثل حالتك ، احب ان اقوم بشيء استثنائي ارجوك...
ومد لها يده. فوضعت يدها في يده ووقفت، ثم تركته يساعدها لتنزل السلم الى الماء.
قال:" اجلسي هنا."
واستقر في المقاعد الخلفية، وكان هذا ترتيباً يسمح له برؤية وجهها،
وقال بسرعة:" من الافضل الا تجلسي في المقدمة .. في مثل هذه الساعة تكون الشمس قوية وقد تشعرين بدوار البحر".


يتـــبع

Rehana 18-08-10 10:18 AM

وافقت:" سأفعل ما تقول تماماً."
وناسبها، ان تتمكن من الاستلقاء الى الخلف وان تمدد ساقيها الطويلتان الملتفتين بالحرير امام نظره.
وتطلعت دولسي بعجب. وبدأت تفهم لما هذه المدينة متخلفة عن سواها. وفكرت : انه رجل ماهر. واذكى من ان يفسد تلك اللحظات بالكلام.. وحده صوت المجذاف كان يكسر الصمت. وبالتدريج، استولى عليها الوهن. وبدأت البندقية تسحرها، وتجبرها ان تنسى كل شيء وتطوف في هذا الجمال.
منتديات ليلاس
تمتمت:" هذا عالم آخر.. وكأنه شيء هبط الى الارض من كوكب مختلف".
دخلت عينيه نظرة مكبوته ، وقال:" اجل.. هكذا هي بالضبط."
وتذكرت فجأة ان هذا ليس سبب وجودها هنا. فوظيفتها هي ان تعمل على هذا الرجل الواقف امامها.
تفرست به، وفهمت لماذا تجده فتاة ساذجة مثل جيني، لايقاوم . فقد كان طويلاً، ويتمتع بقوة احست بها حين ساعدها في النزول الى مركبه.. وكان يدير المجذاف الثقيل وكأن لا وزن له، ويتحرك معه، وكأنهما شريكان في الرقص.
وخرجا الى قناة اكثر اتساعاً.. وفجأة، وقعت اشعة الشمس عليه. ورفعت دولسي رأسها، ووضعت يدها فوق عينيها تحميهما من الشمس، وعلى الفور خلع قبعته القش ورماها لها قائلاً:
-ضعي هذه، فالشمس قوية.
اعتمرت دولسي القبعة، واستلقت الى الخلف تتمعن بوسامته وكم كانت عيناه زرقاوين، وكيف كانتا تتجعدان بشكل طبيعي حين يبتسم...وهو يبتسم بسهولة بحيث لم تستطع سوى ان تنضم الى ضحكه.
سألت :" هل نكاد نصل؟"
سأل :" نصل؟ الى اين؟"
-الى فندقي.
-لكنك لم تقولي لي اي فندق.
-وانت لم تسألني.. فكيف لنا ان نعرف اننا نذهب في الاتجاه الصحيح؟
هز كتفيه باناقه، وكأنه يسأل: هل يهم؟
ولم يكن مهماً. واستجمعت دولسي نفسها. من المفترض ان تقول له اسم الفندق، وتعلن عن "ثرائها" . وبدلاً من ذلك تمتعت بسحر رفقته ولمدة ... ساعة؟
قالت بحزم:" فندق فيتوريو"
ولم يكن لديه اي ردة فعل.. فالغاوي الخبير اكثر حكمة من ان يظهر التأثر.
قال:" انه فندق ممتاز آنستي. وآمل ان تكوني تستمتعين به"
قالت بعفويه، لتوصل الفكره :" حسناً.. الجناح الامبراطوري ساحر ، ولكنه مربك قليلاً."
- وحزين جداً لسيدة لوحدها.
- -هل تعرف الجناح الامبراطوري؟
قال غويدو بغموض:" لقد رأيته من الداخل..
قال:" حين يصل اصدقاؤك ، ستشعرين انك افضل حالاً."
-لا انتظر احداً.. فأنا اقضي هذه العطلة لوحدي.
كانا يقتربان من مرسى فندق فيتوريو، ومد يده يساعدها على النزول الى اليابسة، وسألت:" كم انا مدينة لك؟"
-لاشيء
-لكن، بالطبع يجب ان ادفع.. لقد اخذت ساعة من وقتك.
كرر:"لاشيء."


يتـــبع


الساعة الآن 09:51 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية