منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   سلاسل روايات احلام المكتوبة (https://www.liilas.com/vb3/f752/)
-   -   306- يوم سقط القناع - سلسلة لوسي غوردون (الجزء الاول) (https://www.liilas.com/vb3/t147002.html)

ammy200 27-08-10 12:30 AM

لا لالالالالالالالالالالا فين الباقى :asd: بليز بليز بليز ممكن الباقى بسرعه
انا مش قدره استنه اكتر من كده :Taj52::Taj52: وشكرا جداااااااااااااا
على الروايه المميزه وعلى الزوق الرائع ده :rdd12zp1:

Rehana 29-08-10 07:31 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام مريم 2010 (المشاركة 2426695)
آآآآآآآآآآآآآه حبيبتي ريحانة حماس هلق الاتنين رح ينصدمو يعطيك الف عافية جدا رائعة تسلمي لقلبي يا ملاك انت

تسلمى حبيبتي والله يعافيك يارب
راح تلقي تطورات في الفصلين القادمين ام مريومة

Rehana 29-08-10 07:35 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ammy200 (المشاركة 2426703)
لا لالالالالالالالالالالا فين الباقى :asd: بليز بليز بليز ممكن الباقى بسرعه
انا مش قدره استنه اكتر من كده :Taj52::Taj52: وشكرا جداااااااااااااا
على الروايه المميزه وعلى الزوق الرائع ده :rdd12zp1:

ايمى ..اهلين فيك ..تسلمى على كلامك المشجع

معلش ظروف شهر رمضان ..اتحمليني:Welcome Pills4:

Rehana 29-08-10 07:43 PM


7- سوء تفاهم

كان فستان السهرة الازرق الذي اختارته دولسي مذهلاً بأزهاره المطرزة وياقته المنخفضة. وقد زينه قرطان وعقد من الماس، فكان التأثير مبهجاً.
منتديات ليلاس
غير انها احست بالذنب. فها هي تسرع الى دعوة عشاء في وقت يجب ان تتصل بفيدي لتقول له انها يجب ان تغلي موعدهما لذلك المساء. لكنها بقيت تؤجل الامر، ريثما تجد الكلمات المناسبة. كيف ستشرح له انها تتخلى عنه للعشاء مع اسرة كالفاني، ولترى ما اذا كان واحداً منهم؟ اياً يكن العذر الذي ستجده.. الحقيقة غير واردة.
لم يعد هناك مجال للتأجيل. ومدت يدها الى الهاتف، لكنه رن قبل ان تلمسه.
-دولسي... عزيزتي.
قالت مبتهجة قبل ان تستطيع وضع حذرها الدفاعي في مكانه:" مرحباً."
-كنت احاول استجماع شجاعتي لاتصل بك . ولسوف تنزعجين مني. فأنا لن استطيع المجئ هذه الليلة.. لكن هذه ليست غلطتي في الحقيقة.
-لن تستطيع المجيء؟
واحست بخيبة امل سخيفة وكأنها لم تكن على وشك فعل الشيء ذاته.
-لقد استجد شيء ما.. ولم استطع التخلص منه.
-الايمكن ان تقول لي ماهو؟
-انه.. امر معقد.. ولا اريد التكلم عنه عبر الهاتف. انت لست غاضبة مني .. اليس كذلك؟
قالت، دون ان تكون صادقة تماماً:" بالطبع لا.. لكنني كنت اتطلع شوقاً لرؤيتك."
-وانا كذلك. سأتصل بك غداً.. الى اللقاء.
لقد سهل الامر عليها. ويجب ان تكون مسرورة. لكنها راحت تتساءل عن السبب الذي منعه من المجئ. فهو لم يعطها عذراً مقنعاً...
او انه لم يعتقد انها تستحق الاقناع. ولن يتصل بها غداً على اي حال.. فربما صرف النظر عنها نهائياً.
توقفي عن الهذيان .. لقد فعل ماكنت تنوين فعله. فما الفرق؟
لكن، هناك فرق..
قرابة المساء، جاء مركب كالفاني ليأخذها. وسار بها ببطء عبر "غراند كنال" بينما كانت الشمس تهبط من السماء وتحول الماء الى اللون الاحمر. كانت الانوار قد اضيئت من حولها، وضجت المقاهي بالحياة.
واخيراً ظهر امامها قصر" كالفاني" وكان المبنى الكبير كله يشع بالنور.
عندما توقف المركب عند المرسى، كان الكونت هناك ليساعدها على الصعود، وانحنى فوق يدها معلناً:" لقد شرفت منزلي".
خلفه، رأت شابين وسيمين في اوائل الثلاثين من العمر، ولم يبد لها اي تشابه بينمها وبين الرجل الذي تريد التحقق منه.
-ابنا اخوي، ماركو وليو.
حياها الشابان بحرارة، واكمل:" انت محظوظة جداً بلقائهما هنا. ليو يعيش في توسكانيا وماركو في روما. لكنهما جاءا لرؤيتي حين مرضت. ابن اخي الآخر، غويدو ، يعيش معي طوال الوقت. وسيحضر عما قريب".


يتـــبع

Rehana 29-08-10 07:45 PM

اذن ، غويدو هو الذي تحتاج ان تراه.. كانت دولسي منتبهة لكل حركة ولم يفتها كيف ان ليو وماركو تفحصاها من رأسها حتى اخمص قدميها، وتبادلا النظرات. كان الجميع لبقاً، لكن الكونت تفوق عليهما، وازاحهما جانباً ليقودها الى الشرفة حيث طلب الشراب.
من هذا المكان، كان المنظر مبهراً، ومغموراً بالاضواء.. ونظرت دولسي طويلاً مذهولة بهذا الجمال.
منتديات ليلاس
قال الكونت مبتسماً:" ارى انك تفهمين مدينتي.. وانت تمدحينها بالصمت."
هزت رأسها:" الكلمات قد تفسد السحر".
- انا اجلس طويلاً هنا كل ليلة .. اتمتع بالمنظر لوحدي او ..
واحنى راسه:" ... او مع صحبة فاتنة".
على الرغم من ان الشرفة تطل على الماء، الا انها استطاعت رؤية الاراضي على الجانبين، باشجارهما وظلالها، ثم بدا لها ان احد تلك الظلال قد تحرك، لكن هذا الانطباع تلاشى في لحظة.
سألها فرانسيسكو:" هل من خطب؟"
-لا... ظننت للحظة انني رأيت احد يتحرك هناك. ولابد انني كنت مخطئة.
ونظرا معاً الى الحدائق ، لكن كل شيء كان ساكتاً وصامتاً.
وصل غويدو الى القصر متأخراً وكان يرتدي بنطلون جينز وكنزة، وهو يعرف ان هذا سيغضب عمه.تسلل عبر الحدائق عن طريق بوابة صغيرة وتنقل بسرعة وهدوء عبر الظلال المرتفعة. ومع قليل من الحظ، سيصل الى غرفته ويغير ثيابه بسرعة الى مايسميه فرانسيسكو " اللباس اللائق". ومايسميه هو " القميص الخانق".
تمكن عبر الاشجار من رؤية الشرفة المطلة على الماء، حيث كان الكونت يستقبل ضيفتهم قبل العشاء.. اجل .. يسيتطيع ان يراه الآن. وليو وماركو كذلك. لكن السيدة بقيت مجهولة، وكل ما استطاع تبينه كان فستانها الارزق ،ولكنه لم يرى وجهها. اقترب اكثر بين الاشجار، فاستدارت لتنظر الى الخارج. وفجأة رأى وجهها بوضوح.
لوهلة، كاد يتسمر مكانه، ثم خرج سريعاً من مخبأه.
سمع عمه يسأل:" هل من خطب؟"
ثم جاء صوت دولسي:" لا... ظننت للحظة انني رأيت احداً يتحرك هناك ولابد انني كنت مخطئة".
وبدأ العرق يتصبب من جبين غويدو. ولايمكن لهذا ان يحدث له. ماذا حصل للحظ الذي طالما حالفه؟ ماذا حصل للملاك الحارس الذي طالما رافقه؟ فهو لم يكن يقصد ان تجري الامور هكذا.
تناهت اليه اصوات ليو وماركو ثم صوت عمه يقول:" ماذا حدث له؟ اعتذر لتأخر ابن اخي.. فليتصل به احد منكما ليسأل متى سيكون هنا."
وتحرك غويدو بسرعة . مامن احد شاهده، ومازال بامكانه ان يتهرب. سيتسلل من الطريق التي جاء منها.. ويتصل بعمه ليعتذر بسبب ازمة طارئة ستمنعه من الانضمام اليهم هذه الليلة.
كان على وشك ان يهم بالعودة عبر الحديقة حين لاحت له فكرة مروعة سمرته ارضاً.


يتـــبع


الساعة الآن 09:26 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية