منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   كتب الأدب واللغة والفكر (https://www.liilas.com/vb3/f267/)
-   -   د. علي الوردي , من وحي الثمانين , مؤسسة البلاغ - بيروت , 2007 (https://www.liilas.com/vb3/t145615.html)

mallouli 22-07-10 01:06 AM

أذكر أن أول معرفتي بعلي الوردي كانت عن طريق حوارات مطولة أجراها معه سعد البزاز على صفحات جريدة الرق الأوسط. فهل هي نفسها المنشورة في كتاب "الطبيعة البشرية"؟ ولعل هناك حوارات أخرى أجريت معه في مجلات أو جرائد عربية، فمن وجدها فليقدمها لنا رجاء لأنها ستوفر فرصة للتعرف على تطور مساره الفكري قبل وفاته.

kifhan 23-07-10 07:39 PM

الأعزاء ناجي البدري و بدر و علي كامل و mallouli

شكرا لمروركم الكريم, وللكلمات الطيبة, وأرجو لكم وللجميع قراءة مفيدة وممتعة.


الأعزاء بدر و علي كامل و mallouli

أما السؤال عما إذا كان كتاب " في الطبيعة البشرية : محاولة في فهم ما جرى " هو نفسه كتاب الوردي "طبيعة البشر", فجوابه موجود جزئيا بين ثنايا كتاب (من وحي الثمانين).

يرجى ملاحظة الهامش رقم 2 على الصفحة 69 وتكملته على الصفحة 70 من الكتاب, وكذلك الهامش رقم 1 على الصفحة 73 .


مؤلفات الدكتور الوردي غير المنشورة

ورد في المقال (المنقول) الأول ما يلي:

""وعدا مقالات متفرقة هنا وهناك، لم ينشر صاحب «وعاظ السلاطين» (1954) و«مهزلة العقل البشري» (1955) أي كتاب آخر. وقد اكتفى بالإعلان عن كتابته لمذكرات صريحة لم يُعثر عليها بعد وفاته، إلى جانب كتاب كبير اختفى أيضاً بعنوان «طبيعة البشر». ""

كما ورد عند تقديمي لكتاب (منطق إبن خلدون) معلومات عن د. علي الوردي, منقولة عن موسوعة ويكيبيديا باللغة العربية, وفيهاما يلي:

""مؤلفاته:
.......
.......
.......
- أكثر من 150 بحثا مودعة في مكتبة قسم علم الاجتماع في كلية الاداب جامعة بغداد.""


وجدت مقالا بقلم (وردة بلادي) , منتديات (بغداد الحنان) بعنوان (كلية الآداب جامعة بغداد تاريخ تأسيسها والاقسام الفرعية), أقتطف منه التالي:

""... لذلك عندما ضاقت الدنيا بالأكاديميين والمثقفين العراقيين أعادتهم الذاكرة بعد سقوط النظام البائد إلى الحضن الأول (كلية الآداب) حيث هناك أرواح الأساتذة طه باقر وجواد علي وعلي جواد طاهر وعلي الوردي وجعفر خصباك وياسين خليل وخليل عماش وإبراهيم شوكت و جاسم محمد الخلف ..... والقائمة طويلة ,فعقد أول تجمع ثقافي حر للمثقفين العراقيين بعد سقوط النظام على قاعة (الفراهيدي) وسط ركام ودخان حرائق مكتبة من اعرق المكتبات هي مكتبة الدراسات العليا.""

* التلوين بالأحمر من قبلي.

ما أود قوله هنا, هو أن مؤلفات الدكتور الوردي غير المنشورة, يكتنف مصيرها الكثير من الغموض, فبين صمت العائلة أو الورثة, حول ما استودعهم الدكتور الوردي قبل وفاته, وبين استعمال البعض لكلمات مؤدبة, مثل (إختفاء) أحد المؤلفات, وظهوره بإسم شبيه, هذا إذا إفترضنا كونه نفس المؤلف المعني. وبين حرق المكتبات (أو سرقة كنوزها الأساسية قبل الحرق) عقب إحتلال العراق, وبين طبيعة علاقة الحكم البائد (وأجهزته) بالدكتور الوردي وغيره من المثقفين, وبين وصول من كان الوردي (متيما في هواهم) إلى سدة الحكم, وتحولهم إلى سلاطين, بعد أن كانوا وعاظا.

كل ذلك وغيره يجبر المرء على الكثير من الحذر عند الكتابة, خاصة وأن الكثير من المعلومات يصعب التيقن من صدقها, بنفس قدر الصعوبة في إمكان تكذيبها أو دحضها.

لعل الزمن وحده كفيل بإظهار ما خفي أو أخفي !!!

وهذا ما جعلني أكتب عبارة الختام للمقدمة بالشكل الذي جاءت عليه.

كونوا بخير جميعا.

بدر 24-07-10 10:35 PM

أشكرك عزيزي kifhan على التوضيح ، و بالعودة إلى الهامش الذي أحلتنا إليه

تبين أن السيد الشماع المريد لم يضبط الاسم كما يجب ، فالكتاب الصادر عن دار الأهلية للنشر/ عمان هو بعنوان " في الطبيعة البشرية " اعده البزاز ، وهو المتوفر .


و لكم خالص التحيات .

kifhan 29-07-10 09:39 PM

العزيز بدر

عذرا لتأخر الرد, إذ كنت مشغولا بكتب نيسين الموعودة, والتي سيكتمل مسح خامسها الليلة.

أنقل لكم وللأعزاء أولا, فقرات من حوار مع الأستاذ سلام الشماع أجراه سعد الشديدي, ونشر على موقع كتابات بتاريخ 16 تموز 2010 :
*****
فرعون علي الوردي .. يتحدث

حاوره / سعد الشديدي

((..........

الشماع تحدث عما لم يُصرّح به قبلاً عن علاقته بالعلامة الوردي في لقاء ساخن كان يمكن أن يطول أكثر لولا أن الشماع امتنع عن الإجابة عن كثير من الأسئلة خشية أن يفسد على القراء متعة مطالعة محتويات ثلاثة كتب جديدة ألفها عن الوردي ستصدر بعد أيام متزامنة مع الذكرى الخامسة عشر لرحيل الوردي، وهو يهيء الآن إلى تأليف كتاب جديد عنه يقول أنه سيكون "صاروخا" ثقافيا يشغل جميع الأوساط بأصدائه؟

..........

* عندما تقوم ببحث سريع في الإنترنت والصحافة تتوصل إلى شعور بأن هناك إجماعاً على أن علي الوردي أعلن قبيل رحيله بسنوات أنه يقوم بتأليف مذكراته أو كتاب ما أطلق عليه "كتاب العمر". هل حدّثك الوردي عن هذا الكتاب. أشعر ببعض الفضول لأن هناك من يقول أنك كنت ممن يثق الوردي بهم، أي انك كنت من خاصتّه. ماهي معلوماتك عن هكذا كتاب؟

ـ حدثني الوردي رحمه الله عن ذلك أكثر من مرة كما كان يحدث الناس ولكنه لم يرني مخطوطاً، ولاحظ أنك دمجت المذكرات بكتاب العمر، مع أنهما اثنان، فالمذكرات مؤلف قائم بذاته وكتاب العمر الذي كان يعمل به وأعلن عجزه عنه لبلوغه الشيخوخة هو كتاب يدرس الشخصية البشرية، ولكن لم يظهر أي أثر لهذين المؤلفين على الرغم من انني امتلك وثيقة بخط الوردي يمكن أن نعتبرها (اسكيجا) لكتاب دراسة الشخصية البشرية، ولكنه على حد علمي لم ينجزه، أما المذكرات فقد يعثر عليها في يوم من الأيام.

..........

* نعود إلى علاقتك بالوردي. اعلم جيداً انك كنت تلازمه أحياناً كظلّه فهل يمكنك أن تلقي الضوء على جوانب لا يستطيع القارئ أن يتلمسها حين قراءته لمؤلفات الوردي. زوايا و"درابين" لم يصل اليها إلا عدد قليل من محبيه وأصدقائه وتلامذته المقربين في عالم المثقف والإنسان وعالم الإجتماع وصاحب المشروع التنويري؟

ـ ما تسأل عنه ليس من السهولة الإجابة عنه، أو أني أمتنع عن الإجابة لأن ذلك سيجده القارئ في ثنايا كتبي وخصوصاً كتاب (الدكتور علي الوردي.. مجالسه ومعاركه الفكرية)، الذي يصدر بعد أسابيع، والكتاب الذي أعمل لإنجازه حالياً والذي سأبقي الحديث عنه سراً لأنه سيكون من أكثر الكتب التي صدرت عن الوردي إثارة للجدل، وذلك كله سيكون موثق بخط الوردي نفسه، كما أن ما تطلبه موجود في ثنايا كتاب آخر أنجزته بالاشتراك مع الصديق الناقد والطبيب النفسي الدكتور حسين سرمك والذي سيصدر بعد شهر أو شهرين وعنوانه (محاولة في تحليل شخصية الدكتور علي الوردي)، كما سيشاهد الناس الإجابة عن سؤالك في مسلسل عن حياة الوردي تنتجه قناة فضائية عراقية والذي وضعت فكرته ومعلوماته وكتب السيناريو له الدكتور حسين سرمك الذي بذل جهدا مشكوراً وشاقاً في الكتابة بحيث لم يكن ينام من اليوم الا ساعتين أو ثلاث لكي يكتب السيناريو لأراجعه بعده بهدف الخروج بعمل متكامل، ولا تنس أني ذكرت الكثير عن خفايا حياة الوردي في كتابي (من وحي الثمانين) الذي صدر إلى الآن بثلاث طبعات.

...........

* أعرف أن لديك كتاباً جديداً عن الدكتور علي الوردي سيصدر قريباً. هل من جديد في هذا الكتاب؟

ـ تقصد كتابي (الدكتور علي الوردي.. مجالسه ومعاركه الفكرية)؟

* نعم..

ـ هذا الكتاب وعلى الرغم من مرور 15 عاما على رحيل الوردي سيجعلك ترافقه إلى مجالس بغداد وتستمع إليه وهو يناقش مدافعا عن آرائه ومفنداً سواها، وستجد فيه ما لا تجده في أي كتاب آخر صدر عن الوردي.

..........

موقع كتابات - 16 تموز 2010 ))

*****

فيما يخص كتاب الوردي, أيا كان إسمه, أقول:

إذا إعتبرنا (عدم ضبط الاسم) مؤاخذة على السيد الشماع المريد, فهناك مؤاخذة أكبر عليه, وهي (عدم وصول الكتاب إلى يده),كما ورد في الهامش.

كتاب البزاز صدر سنة 1996 وكتاب (من وحي الثمانين) صدر بطبعته الثانية سنة 2007, (كانت الطبعة الأولى سنة 1996 في بغداد), فكيف لمريد للوردي, قضى العديد من السنوات في تتبع آثاره وجمعها وتحقيقها, كيف له أن ينتظر 11 سنة دون الإطلاع على كتاب البزاز, ويقول كلمته فيه ?

وفي المقالة أعلاه يكرر السيد الشماع ما ذكره حول وجود كتاب للوردي إختفى, وبنفس الوقت يتجاهل كتاب البزاز, أو قل يتجنب الإشارة إليه.

ولأجل تجنب التخمين فيما وراء الأكمة, وبالتالي تحمل تبعة الكلام مستقبلا فأنني ألتزم بردي السابق وأعتبره كاف حاليا.

وبإنتظار صدور كتب السيد سلام الشماع الآخرى عن الدكتور الوردي في قابل الأيام,أو ظهور كتب لآخرين, نبقى وعسانا أن نحظى بإجابة قاطعة.

يسعدني التواصل معكم.

إبقوا بخير دوما.


الساعة الآن 09:55 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية